اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف مقاول سجن الخليفة الثقافي بقسنطينة ان وزير السكن امسي ناطقا رسميا لوالي قسنطينة حيث هدد المقاول بانجاز واجهو سجن الخليفة في 10ايام للعلم فان وزير السكن يمارس وظيفة مقاول في مشروع سجن الخليفة بقسنطينة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لافلاس تجار محلات وسط مدينة قسنطينة بسبب اعمال الترميمات العشوائية وشر اللبلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لخروج سكان قسنطينة في مسيرات للمطالبة بالغاء تظاهرؤة قسنطينة تحت شعار خلاص خلاص لاثقافة لاعاصمة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف مسيري فريقي شباب قسنطينة ومولوديوة قسنطينة ان الرياضة خارج تظاعهرة فقسنطينة عاصمة الدعارة العربية وحصة اداعية تحدر من عواقب سقوط فرق قسنطينة رياضيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لانشاء نادي للصحافة ومحافظة تظاهرة قسنطينة تشتري اقلام الصحافيين مقابل الاشهار العاطفي المجاني والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف مقاول سجن الخليفة الثقافي بقسنطينة ان وزير السكن امسي ناطقا رسميا لوالي قسنطينة حيث هدد المقاول بانجاز واجهو سجن الخليفة في 10ايام للعلم فان وزير السكن يمارس وظيفة مقاول في مشروع سجن الخليفة بقسنطينة وشر البلية مايبكي
http://ssswww.bilahoudoud.net/showthread.php?t=1806
وظيفات الجزائر الخارجية فاقت الـ 98 مليار دولار
الدكتور سمير فصيح يكشف: تأجيل إصدار القوانين القطاعية إلى السنة المقبلـ ( 2009) ـــــة
أكد
الدكتور سمير فصيح باحث في شؤون المالية أنه يصعب ضبط النفقات العمومية و
احتياجات مختلف الوزارات في ظل غياب وزارة منتدبة للميزانية، و دعا
الأستاذ فصيح الوزارة المعنية إلى ضرورة إعادة الاعتبار للوزارة المنتدبة
للميزانية و ذلك بهدف ترشيد النفقات العمومية و التحكم أكثر في الميزانيات
القطاعية، سيما و أن عجز ميزانية الدولة اليوم يفوق عن 2000 مليار دينار، و
حسابات التخصيص فاقت 75 حساب..
كشف الدكتور سمير أستاذ بجامعة منتوري قسنطينة و باحث في شؤون المالية في تقرير أعده عن المشكلة المالية في الجزائر أن ما ترتب على الزيادات الأخيرة التي مست قطاع الوظيف العمومي و ما يترتب عن مخلفات الأجور و المنح و العلاوات ما يزال حجم مخصصاتها المالية مجهولا، سيما و أن إصدار القوانين القطاعية تم تأجيل البث فيها إلى السنة المقبلة من اجل معرفة احتياجات كل وزارة من مناصب مالية، لحل إشكالية التوظيف ، خاصة في قطاع التربية و التعليم التي تعد ثاني أكبر وزارة من حيث المخصصات المالية ترسيم 2008 و المقدرة بحوالي 28 ألف مليار سنتيم، بعد وزارة الدفاع الوطني التي حشدت لها مبلغ يقدر بـ: 29 مليار سنتيم، والداخلية التي حازت على 26 مليار سنتيم بالرغم ما لها من أهمية فيما يخص (إصلاح الجماعات المحلية، التقسيمات الإدارية، الأمن الداخلي و ما يترتب عنه من التزامات مالية و تعبئة و حشد للموارد..) ، فضلا عن الإصلاح الإداري الذي طال أمده، وهذا من شانه تقليص النفقات الغير مجدية التي يستوجب التحكم فيها بهدف سد الفجوات والاحتياجات الافتراضية التي تزيد من عجز الميزانية، بالإضافة إلى سوء التسيير و الفساد الذي شمل جل القطاعات وعلى جميع المستويات، و هذا حسب المتحدث قد يزيد من معاناة شرائح الموظفين في مختلف المستويات..
كما كشف الدكتور سمير فصيح أن التحكم أكثر و التسيير العقلاني لحساب ضبط الإرادات المالية الجديد ، فاقت مخصصاته 04 آلاف مليار دولار ، و هو يفوق مبلغ عجز ميزانية الدولة المقدرة بـ: 2000 مليار دينار، حيث اشتغل الكثير منه في توظيفات خارجية، في هيئات مصرفية و بنوك أمريكية، وقد سبق و أن قدر الخبراء أن توظيفات الجزائر الخارجية وصلت مستوى أكثر من 98 مليار دولار ما تزال نسبة فوائدها "مجهولة" ، و حسابات التخصيص التي تفلت عادة من رقابة البرلمان فاقت الـ 75 حسابا، فضلا عن الزيادات التي مست ميزانيات التسيير بحيث تجاوزت هذه الأخيرة كذلك 247 بالمائة من إرادات الميزانية الكلية للمحروقات، سيما و هذه الأخيرة تساهم بكثير في إرادات الميزانية لمواجهة احتياجات مختلف القطاعات الوزارية و لتمويل مشاريع التنمية و برنامج الإنعاش الاقتصادي..
وانتقد الدكتور سمير فصيح المادة رقم 03 من قانون الوظيف العمومي رقم 03/06 الصادر في 15 جويلية 2006 ، حيث ذكرت المادة قطاعات عديدة، دون الاهتمام بقطاع التربية و قطاع الشبيبة و الرياضة، و هي حسبه قطاعات إستراتيجية تركز اهتمامها على الاستثمار في الموارد البشرية و تكوين كوادر و إطارات قادرة على خلق التنمية المستدامة، زيادة على ذلك فقد أهملت إدارة الأحداث ( سي أس سي) التابعة لوزارة التضامن الوطني و التي ينصب نشاطها أساسا في الحماية الاجتماعية و القضاء على الجريمة في المهد و محاربة الآفات الاجتماعية، وكان من المفروض أن تكون هذه الوزارات و الإدارات القطاع الإستراتيجي الحي ، إلا أن الجهة المختصة ركزت على إدماج إدارة السجون كقطاع استراتيجي حسب ما ورد في البند الرابع من ميثاق السلم و المصالحة الوطنية وفقا لنص المادة رقم 03 من القانون الخاص للوظيف العمومي..
إن مثل هذه الفجوات و الثغرات أو الإشكالات المالية قال الدكتور فصيح يستوجب "إعداد قانون ضبط الميزانية" المرتبط أساسا بوجود وزارة منتدبة للميزانية باعتبارها الوحيدة القادرة على ضبط النفقات، و هو ما يدعو الى التساؤل عن كيفية ترشيد النفقات العمومية ..
وتجدر الإشارة أنه تم تأسيس وزارة منتدبة للميزانية و ألغيت في سنة 2002 واستبدلت بوزارة أخرى أعطي لها اسم وزارة الإصلاح المالي ما بين 2002 و 2003 يترأسها "كرامان" المحافظ السابق لبنك الجزائر ، بعد تورطه في قضية الخليفة و حكم عليه بـ: 10 سنوات سجنا و ما يثير الاستياء حسب ما كشفه التقرير أن إمضاؤه ما يزال إلى اليوم في العملة الوطنية ذات فئة 1000دينار، وكانت قضية الخلفية و قضية بنك الريان و " بي سي آ bca بنك " ، و كذا قضية القرض الشعبي الجزائري الذي تم عرضه لعملية الخوصصة ثم تم التراجع عنه لأسباب مجهولة، الدافع القوي لفسخ و إلغاء وزارة الإصلاح المالي، يحدث هذا حسب التقرير في ظل الفراغ الذي عاشته مديرية الميزانية منذ 2000 إلى غاية 2005 أي مدة 05 سنوات..
وأكد أنه الأوان كذلك لإعادة النظر في منظومة القوانين المتعلقة بإعداد و تقديم قوانين المالية ( القبلية، الجوازية والبعدية) و كذا ضبط قوانين الصفقات العمومية و تكييف المنظومة الجبائية بما يضمن للدولة تأمين المصادر و الموارد المالية ، موضحا أن الإفراط في فرض الضرائب قد تكبل مجهودات التنمية و تجهض كاهل المستشمر و العامل و حتى المستهلك، و دعا الأستاذ فصيح الوزارة المعنية إلى ضرورة إعادة الاعتبار للوزارة المنتدبة للميزانية و ذلك بهدف ترشيد النفقات العمومية و التحكم أكثر في الميزانيات القطاعية..
علجية عيش
http://www.djazairess.com/annasr/60717
الخبيرالمالي فصيح
عودة الوزارة المنتدبة للميزانية سيحد من العجز
شكلت عودة الوزارة المنتدبة للميزانية إحدى مميزات التعديل الحكومي الأخير بعد أن ظلت هذه الوزارة مغيبة منذ سنة 2001 . وقصد تسليط الضوء على مهامها و الفائدة من تواجدها التقت النصر بالأستاذ فصيح سمير المفتش المركزي بوزارة المالية وخريج المعهد المغاربي للجباية و الجمارك الجزائري التونسي. يؤكد السيد فصيح في البداية أن هذه الوزارة مهمة جدا وأهميتها الإستراتيجية تكمن في تعبئة وحشد وصيانة المصادر المختلفة للميزانية ( الجبائية وشبه الجبائية ، الجمركية ، الائتمانية .. ) وتوجيه الاعتمادات المالية صوب القطاعات الحيوية التي تعد القاطرة الأساسية للنمو ولتأمين الأجور و المرتبات والمنح و العلاوات وتمويل مختلف ميزانيات التجهيز و برامج دعم النمو و الإنعاش الإقتصادي مثل ما هو معمول به في الدول المتطورة حيث تقوم الوزارة المنتدبة للميزانية بتوفير الأرصدة المالية و مخصصات كل الوزارات بما فيها رئاستا الحكومة و الجمهورية. كما تقوم بمراقبة تنفيذ و إنفاق مختلف الميزانيات القطاعية من خلال مصالحها الخارجية المتواجدة في كل الوزارات ، الولايات ، المؤسسات السيادية وحاليا جل البلديات المتمثلة في الرقابة المالية للنفقات الملتزم بها ... تم تغييب هذه الوزارة منذ سنة 2001 ليعاد الإعتبار لها في التعديل الحكومي الأخير في ظروف دولية طغت عليها كما قال أزمة الميزانية الأمريكية و إغلاق مصالحها الإستراتيجية بسبب توقف دفع الأجور و إحالة 800 ألف عامل على البطالة المؤقتة مما تسبب في تكبد الإقتصاد الإمريكي خسارة يومية ب 300 مليون دولار جراء عدم إمضاء الميزانية . هذه من دوافع
غياب الوزارة وراء تفاقم عجز الميزانية
وأبرز السيد فصيح أن عدم وجود هذه الوزارة المنتدبة للميزانية لعدة سنوات ساهم في تفاقم عجز الميزانية إذ أن عجز الميزانية برسم سنة 2008 تجاوز 2000 مليار دينار. و تجاوزت صناديق التخصيص الخاصة 75 صندوقا لتفلت من الرقابة البرلمانية و تؤثر مباشرة على نسب التضخم و القوة الشرائية للعملة الوطنية بالإضافة إلى إقرار إصلاحات الوظيف العمومي و التي بدورها ضاعفت مستويات الأجور و الرواتب و المنح بطريقة غير متكافئة بين مختلف القطاعات في أحكام المادة الثالثة من الأمرية 06 / 03 المؤرخة في 15 جويلية 2006 المتضمنة القانون العام للوظيف العمومي حيث حددت القطاعات الإستراتيجة الحيوية و أهملت قطاعات أخرى مثل التربية الوطنية التي تعد بمثابة العمود الفقري للأمم و المجتمعات بالرغم من ترتيبه من حيث الإعتمادات المالية كثاني أكبر قطاع بعد الدفاع الوطني حيث خصصت له اعتمادات قدرت ب 28 ألف مليار سنتيم لنفس السنة. و للتحكم في حجم المخصصات المالية لهذه القطاعات الإستراتيجية و إنصاف القطاعات الأخرى مثل الصحة ، الشبيبة و الرياضة ، الأشغال العمومية ، الفلاحة ، وموظفي القطاع الإجتماعي. وضبط احتياجات كل الوزارات بدقة و إنصاف يتعين بإعادة ترتيب و تصنيف مختلف قطاعات الوظيف العمومي بحسب الأهمية الإستراتيجية الإقتصادية و الإجتماعية ومصفوفة الإرتباطات الوظيفية لتوفير الموارد المالية المناسبة في الزمن الحقيقي.
وذكر السيد فصيح فيما يخص دور صندوق ضبط الموارد النفطية في سد عجز الميزانية بأن هذا الصندوق يعتبر كصمام أمان لضمان و تأمين وتيرة إنجاز مختلف برامج التجهيز والإستثمار و دعم النمو في حالة ما إذا تراجعت الإيرادات النفطية وهو اليوم أكثر بسبع مرات قيمة عجز الميزانية. ومسببات العجز أساسا هي ظرفية وليست هيكلية ويمكن القضاء عليها إذا ما تمت عقلنة و ترشيد المخصصات المالية في كل المستويات بالإضافة إلى تعزيز ودعم الهيئات الرقابية القبلية و البعدية و الموازية في كل القطاعات ، وتدعيمها بالإرادة السياسية المرافقة و الضرورية لتفعيل و تكييف منظومة القوانين الضبطية و التنظيمات الميزانية و المحاسباتية في ظل قانون 06 / 01 المؤرخ في 20 فبراير 2006 و المتعلق بالوقاية ومحاربة الفساد ونصوصه التطبيقية. و العمل على تأسيس محكمة أو مجلس قضائي للإنضباط الميزانياتي حتى لا يبقى المحاسب العمومي الوحيد الذي يدفع ثمن أخطاء المسيرين و الآمرين بالصرف حسب قانون 90 / 21 المؤرخ في 15 أوت 1990 المتعلق بالمحاسبة العمومية المعدل و المتمم. ينضاف إلى ما سبق ، إعادة النظر في منظومة قوانين الصفقات العمومية لإضفاء الشفافية وتحديد المسؤوليات في مختلف المستويات و تكييفها بحسب المعطيات الزمكانية.
الميزانيات الإضافية تدل على عدم التحكم في توظيف المعطيات
وعن دور الوزارة المنتدبة في الحد من الافراط باللجوء وباستمرار إلى قوانين ميزانية إضافية تكميلية أو معدلة اعتبرها ذات المسؤول ممارسة مسموح بها من الناحية القانونية نص عليها القانون العضوي الخاص بقوانين المالية 48 / 17 المؤرخ في 7 جويلية 1984 ، لكن غير المحبذ هو الإفراط باستمرار في اللجوء إلى هذه الطريقة المكلفة لضبط الميزانيات السنوية في الظروف الإستثنائية في غياب التقديرات العلمية الدقيقة للإحتياجات المالية الضرورية للحفاظ على التوازنات الكلية و في غياب الوزارة المنتدبة للميزانية تصبح المديرية العامة للميزانية لوحدها غير قادرة على ضبط تسوية و التحكم التام في مستويات الإنفاق العامة ، لأن المدير العام للميزانية ليست من صلاحياته الوظيفية حضور اجتماعات مجلسي الحكومة و الوزراء ، و لو أنه يساهم بطريقة غير مباشرة في تبرير وتقدير وتوفير وحصر الإحتياجات . لكن قد تفلت من تقديراته المسائل المالية التي تتطلب حضور وزير منتدب للميزانية يتابع باستمرار المسائل المالية ذات الشأن و التي لا يمكن التطرق إليها إلا من خلال مجالس الحكومة و الوزراء و متابعة احتياجات و الطالبات المالية لكل الوزارات و اتخاذ الإجراءات الزمكانية في الوقت الحقيقي أو رفض و تبرير الرفض على مستوى مجالس الحكومة و الوزراء لتقليص عجز الميزانية و التحكم في مستويات النفقات العمومية و إلزام القطاعات الوزارية في مجالس الحكومة و الوزراء باحترام و التقيد بالأحكام القانونية و الإنضباط الميزانياتي باعتبار الوزارة المنتدبة للميزانية لها صلاحيات ووظائف ومهام تقليدية تنفيذية ضبطية تنظيمية استشارية استشرافية. مما استدعى تعيين وزير منتدب للميزانية لدى وزير المالية من قطاع البنوك ( القرض الشعبي الجزائري ) لترشيد السياسات المالية النقدية و ضمان التوازنات الكلية للإيرادات الميزانياتية الأمثلية.
http://www.startimes.com/f.aspx?t=13404800
براء اقتصاديون يشددون على ضرورة إعادة الإعتبار لمصالح التفتيش والرقابة المالية
دعا
خبراء اقتصاديون إلى إعادة النظر في المنظومة القانونية خاصة المرسوم
التنفيذي رقم 414/92 المؤرخ في 14 نوفمبر 1992 و قانون المحاسبة العمومية
رقم 21/90 المؤرخ في 15 أوت 1990 و الذي ينظم العلاقة بين الآمرين بالصرف و
المحاسبين العموميين و يحدد مسار الرقابة المالية، و كذا إعادة النظر في
دستور قوانين المالية رقم 17/84 المؤرخ في 07 جويلية 1984 قيد التعديل و
الذي مرر على مجلس الوزراء في مارس 2008..
بلغت قيمة ضبط ميزانية التجهيز لرسم سنة 2009 حسب ما كشفه خبراء اقتصاديون ما قيمته 2598 مليار دينار، و 263 مليار دينار قيمة الأعباء المشتركة، و هذا يستوجب إعادة النظر في قانون الصفقات العمومية لصرف هذا المبلغ الضخم ، ذلك ما أكده خبراء اقتصاديون و مفتشون في المالية، كون قانون الصفقات العمومية لا يمكنه مراقبة و تنفيذ ميزانية التجهيز لإعتبارات عديدة منها : عدم قدرة اللجنة الوطنية لدراسة الملفات المتراكمة في وقتها القياسي سيما و الملفات التي ينبغي معالجتها تفوق 100 ملف في اليوم ..
فائض الصرف فاقت مستوياته 125 مليار دولار
وحسب التقرير الذي قدمه الدكتور سمير فصيح فإن حجم النفقات العمومية فاق اليوم كل التوقعات بحيث أصبحت الإرادات خارج قطاع النفط لا تغطي 20 % من حجم النفقات العمومية، و أن ميزان المدفوعات سجل فيما يخص الواردات مبلغ يفوق 30 مليار دولار أغلبه يوجه الى التجهيز و تدعيم البنى التحتية للاقتصاد الوطني ، ناهيك عن زيادة ارتفاع المواد الأساسية (الحبوب الحليب و الزيوت) ، مع تخصيص مبلغ يفوق الـ 06 مليار دولار لمواجهة قانون الإستراد ، في حين يلاحظ أن فائض الصرف حسب تقديرات بنك الجزائر المركزي فاقت مستوياته 125 مليار دولار، أما توظيفات الجزائر الخارجية فقد قدرها خبراء الاقتصاد بـما يفوق عن 100 مليار دولار..
و لبلوغ هذه الغاية أكد الخبراء و على راسهم الدكتور سمير فصيح أن الوضع يستلزم إما بتوسيع اللجنة الوطنية للصفقات العمومية أو مدها بالإمكانيات المادية و البشرية ، كما يستلزم في ظل هذه المؤشرات بعث آليات جديدة للرقابة المالية الموجودة على مستوى 48 ولاية لكل الوزارات بما فيها رئاسة الجمهورية التي من شأنها ضبط إيقاع النفقات العمومية و التحكم أكثر في عجز الميزانية إذا ما دعمت مستقبلا بمصالح التفتيش التابعة للرقابة المالية، علما أن هذه الأخيرة ألغيت في 1987 لأسباب ما تزال مجهولة، وهو ما زاد من سوء التسيير المالي..، وقال الخبير الاقتصادي سمير فصيح أن إعادة الاعتبار لمهام التفتيش و التمحيص ومراجعة الحسابات و التحليل المالي لمصالح الرقابة المالية القبلية من شأنه تدعيم مصالح الرقابات الأخرى مثل المفتشية العامة للمالية و مجلس المحاسبة باعتبارها إستراتيجية و صمام أمان لمحاربة الفساد بأنواعه و الاستعمال الأمثل للموارد المالية المتاحة..
ضرورة إلحاق البلديات للرقابة المالية القبلية
و أكد الدكتور سمير فصيح أستاذ جامعي و باحث في شؤون المالية أن الصفقات العمومية التي كانت تفوق الـ 250 مليون دينار من اختصاص اللجنة الوطنية للصفقات العمومية ، و في ظل رفع مستويات ميزانيات التجهيز للسنة المالية 2009 و التي تصل إلى أكبر من 2598 مليار دينار أصبح من الواجب كذلك إعادة النظر في قانوني الولاية و البلدية و الإسراع في وضعه قيد التنفيذ و تدعيم مصالح الرقابة القبلية خاصة الهياكل و المديريات المركزية للمديرية العامة للميزانية التي تتولى مهام ووظائف الإشراف على تعديل قانون الصفقات العمومية و قوانين الرقابة المالية القبلية، و لإيفاء هذا الغرض قال الدكتور سمير فصيح أنه بات كذلك من الضروري "إلحاق البلديات للرقابة المالية القبلية" بهدف محاربة الفساد و التحكم أكثر في النفقات العمومية و تخفيف من حدة المشاكل الموجودة في البلديات جراء سوء التسيير و المحاباة و استعمال النفوذ داخل المجالس المحلية التي ما تزال تفلت في الوقت الحاضر من الرقابة المالية القبلية، ووفق تقديرات الخبراء فإن أكبر فساد يوجد في المجالس المحلية أي البلديات و في ظل الوضعية الحالية لا يمكن إنجاح برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الطموح سيما و سنة 2009 على البواب و هي السنة التقييمية لبرنامج الرئيس الخماسي..
إعادة النظر في المنظومة القانونية المستمدة من
التشريعات الفرنسية مطلبا ضروريا
التشريعات الفرنسية مطلبا ضروريا
وحسب فصيح فإنه بات من الضروري إعادة النظر في المنظومة القانونية خاصة المرسوم التنفيذي رقم 414/92 المؤرخ في 14 نوفمبر 1992 و قانون المحاسبة العمومية رقم 21/90 المؤرخ في 15 أوت 1990 و الذي ينظم العلاقة بين الآمرين بالصرف و المحاسبين العموميين و يحدد مسار الرقابة المالية و كذا دستور قوانين المالية رقم 17/84 المؤرخ في 07 جويلية 1984 المستمد أساسا من التشريع الفرنسي الذي يعيق و يكبل مجهودات التنمية و يفتح الأبواب على مصراعيها للتبذير و هدر الموارد، علما أن هذا الأخير مرر على مجلس الوزراء في مارس 2008 و ما يزال قيد التعديل..
ويوضح المتحدث أن هذا القانون بدوره ينظم قوانين المالية السنوية المعدلة و المتممة و التحكم أكثر في قانون ضبط الميزانية الذي لم يقدم حسب الخبراء منذ 1986 بالرغم من توفر الإمكانيات المالية و أنظمة الإعلام الآلي و الشبكات المعلوماتية التي يمكن أن تساعد في تحديد مستويات الإنفاق و صيانة المداخيل، و الموارد المالية النادرة خارج المحروقات، و رفع مستوياتها للتقليص من التبعية في أسعار النفط التي يمكن أن تنخفض فجأة، ناهيك البحث عن الطاقة المتجددة لحماية الاقتصاد الوطني و تحقيق التوازنات المالية بدل الاعتماد المفرط على المداخيل البترولية التي تباع بالدولار بشكلها الخام كموارد بيولوجية مهددة بالتقلص و الانقراض..
الخبراء أوضحوا أن المشكلة المالية في الجزائر تعود أساسا إلى غياب التخطيط و البرمجة العلمية في استهلاك الأموال العمومية بين مختلف القطاعات الفاعلة ، و استلام المشاريع المبرمجة في آجالها المحددة، و بالتالي التأثير الحقيقي في فواتير الواردات و رفع القدرة الشرائية للمواطن و توحيد الدعم المالي صوب القطاعات، و هذا يستوجب وضع العديد من المقترحات من بينها منع تصدير الموارد البيولوجية في شكلها الخام و تحويلها تدريجيا لخلق مناصب عمل و محاربة القرصنة البيولوجية لمضاعفة إيرادات الميزانية خارج المحروقات والحفاظ على حقوق الأجيال و إرساء مبادئ التوازنات الإيكولوجية الضرورية لإعادة التفريخ و التكاثر و إنتاج القيم الاقتصادية لتحقيق الأمن الغذائي بتنويع المصادر البيولوجية التي تقوم بها كل من وزارة المالية ، الوزارة المنتدبة للميزانية ، المديرية العام للجمارك، المديرية العام لأملاك الدولة، وزارة الفلاحة و البيئة كل حسب اختصاصاته لتمويل التنمية المستدامة و الحفاظ على حقوق الأجيال..
إيكونوميست: الصخر الزيتي المنافس الحقيقي للسعودية
توقعت مجلة “إيكونوميست”البريطانية أن يؤدي انخفاض أسعار النفط وزيادة
إنتاج النفط من الصخر الزيتي إلى تراجع دور الدول النفطية التقليدية، وتوقف
بعض أشكال التجارة المتعلقة به، وسيصبح سوق النفط العالمي أكثر عافية
واستقراراً.
وتقول المجلة إن ميثاق منظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط “أوبك” الرسمي هو “العمل على استقرار الأسعار في أسواق النفط العالمية”، ولكن المنظمة لم تقم بعمل جيد. ففي حزيران/ يونيو وصل سعر برميل النفط إلى 115 دولاراً أميركياً، وبدأ ينخفض شيئاً فشيئاً ليصل الآن إلى 70 دولاراً.
وترى المجلة أن الانحدار الكبير، الذي يقدر بنسبة 40% من أسعار النفط، يعود جزء منه إلى خمول الاقتصاد العالمي، الذي يستهلك نفطاً أقل مما توقعته الأسواق، ويعود جزء آخر منه إلى منظمة أوبك.
ويستدرك التقرير بأن الجناة الحقيقيين هم رجال النفط في نورث داكوتا وتكساس، ففي السنوات الأربع الماضية حيث كان سعر برميل النفط 110 دولارات، بدأت عمليات استخراج النفط من الصخر الزيتي، الذي كان ينظر إليه بأنه غير مربح تجارياً.
ويبين التقرير أن التنقيب الجنوني، الذي أكملوه في 20.000 حقل منذ عام 2010، وكان أكبر بعشر مرات من سجل المملكة العربية السعودية، أدى إلى رفع مستوى الإنتاج الأميركي من النفط بنسبة الثلث، أي حوالي 9 ملايين برميل في اليوم، أي أقل بمليون برميل عن حجم الإنتاج اليومي السعودي من النفط.
وتجد المجلة أن التنافس بين من تصفهم برجال الزيت الصخري وشيوخ النفط، أدى إلى حرف الميزان من نقص في النفط إلى زيادة في كمياته.
ويشير التقرير إلى أنه يجب أن ينظر إلى النفط رخيص الثمن بمنزاة المحفز للنمو العالمي. فانخفاض 40 دولاراً من سعر البرميل يحول حوالي 1.3 تريليون دولار من المنتجين للمستهلكين. فسائق السيارة الأميركي العادي الذي أنفق عام 2013، 3.000 دولار في محطة الوقود قد ينفق 800 دولار، أقل في العام مما يعادل نسبة 2% زيادة في الراتب.
ولهذا تجني الدول الكبيرة المستوردة للنفط، مثل منطقة اليورو والهند وتركيا واليابان، مكاسب؛ لأن الأموال هذه ستنفق غالباُ، ولا توضع في الصندوق السيادي لهذه الدول، مما سيؤدي لارتفاع معدل الدخل القومي للفرد.
ويتابع التقرير أنه سيؤدي انخفاض أسعار النفط لتخفيض التضخم المتدني في الوقت الحالي وبمعدلات أكثر، مما سيدفع مديري البنوك المركزية لتبني سياسة رقابة مخففة. وستتخلى فيدرالية الاحتياط النقدي عن سياسات رفع قيمة الفائدة. وسيقوم البنك المركزي الأوروبي بالتحرك بقوة لمنع الانكماش الاقتصادي من خلال شراء السندات السيادية.
وتذكر المجلة أنه سيكون هناك خاسرون، وهي الدول المنتجة والمصدرة للنفط، التي تعتمد ميزانياتها على أسعار نفط مرتفعة. فقد تراجع سعر الروبل الروسي هذا الأسبوع، حيث زاد وضع روسيا سوءاً. كما أجبرت نيجيريا على زيادة معدل الفائدة، وخفضت قيمة “النيرة”. ويبدو أن فنزويلا قريبة من التخلف عن سد ديونها.
وتعتقد المجلة أن التخلف عن سداد الديون وسرعة ومقدار تراجع أسعار النفط، أفقدت الأسواق المالية الثقة بالنفس. لكن الأثر العام سيكون إيجابياً كون أسعار النفط متدنية.
ويوضح التقرير أن مدى الإيجابية يعتمد على بقاء الأسعار منخفضة، وهو موضوع صراع بين منظمة أوبك والمنقبين في حقول الزيت الصخري. فهناك العديد من أعضاء “الكارتل” خفضت مستويات الإنتاج، حيث تأمل برفع الأسعار من جديد. لكن السعودية بالتحديد واعية بتجربة السبعينيات من القرن الماضي، عندما دفعت قفزات كبيرة في أسعار النفط لاستثمارات ضخمة في حقول نفط جديدة، مما أدى إلى عقد من الوفرة النفطية – التخمة. وبدلاً من ذلك تبنى السعوديون على ما يبدو تكتيكاً مختلفاً، إذ تركوا أسعار النفط تنخفض، وأجبروا الدول التي تنفق الكثير على إنتاج النفط للإفلاس، مما سيؤدي إلى تعثر إمدادات النفط، وهو ما سيقود لارتفاع الأسعار مرة أخرى.
ويلفت التقرير إلى أن هناك إشارات تؤشر لحدوث هزة في الطريق، فأسعار أسهم الشركات المتخصصة في الصخر الزيتي وصلت ذروتها، وبعضها يواجه ديوناً عالية، وحتى قبل أن تبدأ أسعار النفط بالتراجع، كان معظمها يستثمر في آبار جديدة، بدلاً من تحقيق أرباح من التي تستخرج منها النفط. ولهذا ستجد هذه الشركات نفسها أمام متطلبات مالية عالية، في وقت تتراجع فيه العائدات من استثماراتها في الصخر الزيتي، مما سيقود إلى سلسلة متلاحقة من حالات الإفلاس. وهو ما سيؤدي لتشويه الصخر الزيتي بين المستثمرين، ومن سينجو من الأزمة فقد يجد الأسواق أغلقت أمامه ولوقت غير معلوم، وسيضطرون إلى تخفيض النفقات لتناسب ما يحصلون عليه من عائدات بيع النفط.
ويضيف التقرير أن هناك مشكلة أخرى سيواجهها منتجو الصخر الزيتي، كون عمر الحقل قصيراً، وينخفض إنتاجه في العام الأول بنسبة 60-70%، وعليه فأي بطء في الاستثمار سينعكس سلباً على انخفاض مستويات الإنتاج.
وترى المجلة أنه رغم ما سيتعرض له هذا القطاع النفطي من انتكاسات، إلا أن مستقبل النفط المستخرج من الصخر الزيتي آمن.
ويشرح التقرير أن تكنولوجيا تكسير الزيت الصخري، من خلال حقنه بمزيج من الماء والمواد الكيماوية والرمل من أجل استخراج النفط منه، تعد حديثة، ولا تزال تحقق مكاسب كبيرة من ناحية القدرات. ومع تطور التكنولوجيا فكلفة الإنتاج ستقل، كما ترى شركة أي أتش أس، التي تقوم بأبحاث في هذا المجال، فكلفة مشروع عادي انخفضت من 70 دولاراً إلى 57 دولاراً للبرميل في العام الماضي. فقد تعلم المنقبون عن النفط كيفية استخراج النفط بسرعة وبكميات أكبر.
وتفيد المجلة أن الشركات التي ستتغلب على العاصفة الحالية لديها إمكانيات واسعة للحفر في المستقبل، مثل سلسلة جبال نيوبرارا في كولورادوا ومنطقة الجير في المسيسبي على الحدود بين أوكلاهوما وكنساس.
وتردف “إيكونوميست” بأنه لن تكون ظاهرة الصخر الزيتي مقصورة على الولايات المتحدة الأميركية، فهناك تضاريس جغرافية وجيولوجية مشابهة في أنحاء العالم كله من الصين إلى دولة التشيك. مع أن هذه الدول لا تمتلك ما تمتلكه الولايات المتحدة من مستثمرين مغامرين وخبرات وبيروقراطية، وما إلى ذلك.
ويجد التقرير أن أهم ما في الظاهرة، هو أن الزيت الصخري يأتي اليوم من مناطق صغيرة ويمكن الوصول إليها، وتظل المناطق التي لم تصل إليها يد المنقبين بعيدة عن اليد، وفي مناطق لا يسهل الوصول إليها في قاع المحيطات، وفي أعالي المحيط المتجمد الشمالي والجنوبي.
وتذكر المجلة أن شركتي إكسون موبيل الأميركية وروزنيفت الروسية أنفقتا700 مليون دولار، واستغرقتا أشهراً في الحفر في بحر كارا شمال سيبيريا. ومع أنهما اكتشفتا نفطاً، إلا أن تطوير الحقول في هذه المناطق يحتاج لسنوات، ويكلف مليارات الدولارات.
ويلفت التقرير أنه مقارنة مع ذلك فحقل للصخر الزيتي لا يحتاج سوى أسبوع للتطوير، ولا تتعدى كلفته 1.5 مليون دولار. كما وتعرف شركات الصخر الزيتي مكانه، ومن الممكن استئجار حفارات جديدة. والسؤال يتعلق بعدد الآبار التي يجب الحفر فيها.
وتصور المجلة الوضع بأنه مثل تصنيع المشروبات، فحيثما يشعر العالم بالعطش فإنك تقوم بحفر بئر للتعبئة.
الشيوخ “برة”:
كل هذا يشير إلى تغير اقتصاديات النفط. ولكن السوق ستظل عرضة للاضطرابات السياسية؛ فحرب في الشرق الأوسط أو انفجار متأخر لنظام بوتين سيؤديان لارتفاع أسعار النفط من جديد. وفي غياب حادث كهذا فستظل أسعار النفط مستقرة، وأقل عرضة للخطر أو التلاعب. وحتى في ظل الثلاثة ملايين برميل الزائدة التي تستخرجها الولايات المتحدة، فالصخر الزيتي الأميركي يظل منافساً حقيقياً للنفط السعودي، وهذا سيقلل من مخاطر التقلب ليس في أسعار النفط، ولكن في السوق العالمية.
وتخلص المجلة إلى أن النفط والبنوك هما الوحيدان اللذان أثبتا أنهما قادرين على حرف ميزان الاقتصاد العالمي ودفعه للركود، وعلى الأقل فهناك واحد منهما سيكون مستقراً في المستقبل.
وكالات
وتقول المجلة إن ميثاق منظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط “أوبك” الرسمي هو “العمل على استقرار الأسعار في أسواق النفط العالمية”، ولكن المنظمة لم تقم بعمل جيد. ففي حزيران/ يونيو وصل سعر برميل النفط إلى 115 دولاراً أميركياً، وبدأ ينخفض شيئاً فشيئاً ليصل الآن إلى 70 دولاراً.
وترى المجلة أن الانحدار الكبير، الذي يقدر بنسبة 40% من أسعار النفط، يعود جزء منه إلى خمول الاقتصاد العالمي، الذي يستهلك نفطاً أقل مما توقعته الأسواق، ويعود جزء آخر منه إلى منظمة أوبك.
ويستدرك التقرير بأن الجناة الحقيقيين هم رجال النفط في نورث داكوتا وتكساس، ففي السنوات الأربع الماضية حيث كان سعر برميل النفط 110 دولارات، بدأت عمليات استخراج النفط من الصخر الزيتي، الذي كان ينظر إليه بأنه غير مربح تجارياً.
ويبين التقرير أن التنقيب الجنوني، الذي أكملوه في 20.000 حقل منذ عام 2010، وكان أكبر بعشر مرات من سجل المملكة العربية السعودية، أدى إلى رفع مستوى الإنتاج الأميركي من النفط بنسبة الثلث، أي حوالي 9 ملايين برميل في اليوم، أي أقل بمليون برميل عن حجم الإنتاج اليومي السعودي من النفط.
وتجد المجلة أن التنافس بين من تصفهم برجال الزيت الصخري وشيوخ النفط، أدى إلى حرف الميزان من نقص في النفط إلى زيادة في كمياته.
ويشير التقرير إلى أنه يجب أن ينظر إلى النفط رخيص الثمن بمنزاة المحفز للنمو العالمي. فانخفاض 40 دولاراً من سعر البرميل يحول حوالي 1.3 تريليون دولار من المنتجين للمستهلكين. فسائق السيارة الأميركي العادي الذي أنفق عام 2013، 3.000 دولار في محطة الوقود قد ينفق 800 دولار، أقل في العام مما يعادل نسبة 2% زيادة في الراتب.
ولهذا تجني الدول الكبيرة المستوردة للنفط، مثل منطقة اليورو والهند وتركيا واليابان، مكاسب؛ لأن الأموال هذه ستنفق غالباُ، ولا توضع في الصندوق السيادي لهذه الدول، مما سيؤدي لارتفاع معدل الدخل القومي للفرد.
ويتابع التقرير أنه سيؤدي انخفاض أسعار النفط لتخفيض التضخم المتدني في الوقت الحالي وبمعدلات أكثر، مما سيدفع مديري البنوك المركزية لتبني سياسة رقابة مخففة. وستتخلى فيدرالية الاحتياط النقدي عن سياسات رفع قيمة الفائدة. وسيقوم البنك المركزي الأوروبي بالتحرك بقوة لمنع الانكماش الاقتصادي من خلال شراء السندات السيادية.
وتذكر المجلة أنه سيكون هناك خاسرون، وهي الدول المنتجة والمصدرة للنفط، التي تعتمد ميزانياتها على أسعار نفط مرتفعة. فقد تراجع سعر الروبل الروسي هذا الأسبوع، حيث زاد وضع روسيا سوءاً. كما أجبرت نيجيريا على زيادة معدل الفائدة، وخفضت قيمة “النيرة”. ويبدو أن فنزويلا قريبة من التخلف عن سد ديونها.
وتعتقد المجلة أن التخلف عن سداد الديون وسرعة ومقدار تراجع أسعار النفط، أفقدت الأسواق المالية الثقة بالنفس. لكن الأثر العام سيكون إيجابياً كون أسعار النفط متدنية.
ويوضح التقرير أن مدى الإيجابية يعتمد على بقاء الأسعار منخفضة، وهو موضوع صراع بين منظمة أوبك والمنقبين في حقول الزيت الصخري. فهناك العديد من أعضاء “الكارتل” خفضت مستويات الإنتاج، حيث تأمل برفع الأسعار من جديد. لكن السعودية بالتحديد واعية بتجربة السبعينيات من القرن الماضي، عندما دفعت قفزات كبيرة في أسعار النفط لاستثمارات ضخمة في حقول نفط جديدة، مما أدى إلى عقد من الوفرة النفطية – التخمة. وبدلاً من ذلك تبنى السعوديون على ما يبدو تكتيكاً مختلفاً، إذ تركوا أسعار النفط تنخفض، وأجبروا الدول التي تنفق الكثير على إنتاج النفط للإفلاس، مما سيؤدي إلى تعثر إمدادات النفط، وهو ما سيقود لارتفاع الأسعار مرة أخرى.
ويلفت التقرير إلى أن هناك إشارات تؤشر لحدوث هزة في الطريق، فأسعار أسهم الشركات المتخصصة في الصخر الزيتي وصلت ذروتها، وبعضها يواجه ديوناً عالية، وحتى قبل أن تبدأ أسعار النفط بالتراجع، كان معظمها يستثمر في آبار جديدة، بدلاً من تحقيق أرباح من التي تستخرج منها النفط. ولهذا ستجد هذه الشركات نفسها أمام متطلبات مالية عالية، في وقت تتراجع فيه العائدات من استثماراتها في الصخر الزيتي، مما سيقود إلى سلسلة متلاحقة من حالات الإفلاس. وهو ما سيؤدي لتشويه الصخر الزيتي بين المستثمرين، ومن سينجو من الأزمة فقد يجد الأسواق أغلقت أمامه ولوقت غير معلوم، وسيضطرون إلى تخفيض النفقات لتناسب ما يحصلون عليه من عائدات بيع النفط.
ويضيف التقرير أن هناك مشكلة أخرى سيواجهها منتجو الصخر الزيتي، كون عمر الحقل قصيراً، وينخفض إنتاجه في العام الأول بنسبة 60-70%، وعليه فأي بطء في الاستثمار سينعكس سلباً على انخفاض مستويات الإنتاج.
وترى المجلة أنه رغم ما سيتعرض له هذا القطاع النفطي من انتكاسات، إلا أن مستقبل النفط المستخرج من الصخر الزيتي آمن.
ويشرح التقرير أن تكنولوجيا تكسير الزيت الصخري، من خلال حقنه بمزيج من الماء والمواد الكيماوية والرمل من أجل استخراج النفط منه، تعد حديثة، ولا تزال تحقق مكاسب كبيرة من ناحية القدرات. ومع تطور التكنولوجيا فكلفة الإنتاج ستقل، كما ترى شركة أي أتش أس، التي تقوم بأبحاث في هذا المجال، فكلفة مشروع عادي انخفضت من 70 دولاراً إلى 57 دولاراً للبرميل في العام الماضي. فقد تعلم المنقبون عن النفط كيفية استخراج النفط بسرعة وبكميات أكبر.
وتفيد المجلة أن الشركات التي ستتغلب على العاصفة الحالية لديها إمكانيات واسعة للحفر في المستقبل، مثل سلسلة جبال نيوبرارا في كولورادوا ومنطقة الجير في المسيسبي على الحدود بين أوكلاهوما وكنساس.
وتردف “إيكونوميست” بأنه لن تكون ظاهرة الصخر الزيتي مقصورة على الولايات المتحدة الأميركية، فهناك تضاريس جغرافية وجيولوجية مشابهة في أنحاء العالم كله من الصين إلى دولة التشيك. مع أن هذه الدول لا تمتلك ما تمتلكه الولايات المتحدة من مستثمرين مغامرين وخبرات وبيروقراطية، وما إلى ذلك.
ويجد التقرير أن أهم ما في الظاهرة، هو أن الزيت الصخري يأتي اليوم من مناطق صغيرة ويمكن الوصول إليها، وتظل المناطق التي لم تصل إليها يد المنقبين بعيدة عن اليد، وفي مناطق لا يسهل الوصول إليها في قاع المحيطات، وفي أعالي المحيط المتجمد الشمالي والجنوبي.
وتذكر المجلة أن شركتي إكسون موبيل الأميركية وروزنيفت الروسية أنفقتا700 مليون دولار، واستغرقتا أشهراً في الحفر في بحر كارا شمال سيبيريا. ومع أنهما اكتشفتا نفطاً، إلا أن تطوير الحقول في هذه المناطق يحتاج لسنوات، ويكلف مليارات الدولارات.
ويلفت التقرير أنه مقارنة مع ذلك فحقل للصخر الزيتي لا يحتاج سوى أسبوع للتطوير، ولا تتعدى كلفته 1.5 مليون دولار. كما وتعرف شركات الصخر الزيتي مكانه، ومن الممكن استئجار حفارات جديدة. والسؤال يتعلق بعدد الآبار التي يجب الحفر فيها.
وتصور المجلة الوضع بأنه مثل تصنيع المشروبات، فحيثما يشعر العالم بالعطش فإنك تقوم بحفر بئر للتعبئة.
الشيوخ “برة”:
كل هذا يشير إلى تغير اقتصاديات النفط. ولكن السوق ستظل عرضة للاضطرابات السياسية؛ فحرب في الشرق الأوسط أو انفجار متأخر لنظام بوتين سيؤديان لارتفاع أسعار النفط من جديد. وفي غياب حادث كهذا فستظل أسعار النفط مستقرة، وأقل عرضة للخطر أو التلاعب. وحتى في ظل الثلاثة ملايين برميل الزائدة التي تستخرجها الولايات المتحدة، فالصخر الزيتي الأميركي يظل منافساً حقيقياً للنفط السعودي، وهذا سيقلل من مخاطر التقلب ليس في أسعار النفط، ولكن في السوق العالمية.
وتخلص المجلة إلى أن النفط والبنوك هما الوحيدان اللذان أثبتا أنهما قادرين على حرف ميزان الاقتصاد العالمي ودفعه للركود، وعلى الأقل فهناك واحد منهما سيكون مستقراً في المستقبل.
وكالات
مقاول يحوّل شوارع باتنة إلى خنادق بـ 260 مليار
مواطنون متذمرون و سلطات تتفرج
مقاول يحوّل شوارع باتنة إلى خنادق بـ 260 مليار
في سابقة غريبة من نوعها والتي تعتبر عينة من إحدى
المهازل المتكررة في بلادنا من شرقها إلى غربها أقدم أحد المقاولين بولاية
باتنة على تحويل عدد كبير من أحياء المدينة إلى عبارة عن حفر وخنادق هنا
وهناك وهذا بعد حصوله على مشروع قطاعي بمبلغ يتجاوز 260 مليار سنتيم في
الشطر الأول فقط ومازال الشطر الثاني لا نعرف لحد الآن ما هو المبلغ
المرصود له.
هذا المقاول الذي ينشط في مجال أشغال الري, وحسب تصريحات عدد
كبير من المواطنين المتضررين فهو لا يسعى إلا لجني المال فقط. أما
المشروع فليذهب هو ومدينة باتنة إلى الجحيم حيث وبعد اتفاقية أبرمها هذا
الأخير مع وزارة الموارد المائية ليقوم مباشرة بحفر حوالي 123 كلم داخل
محيط بلدية باتنة، ولمَ لا فالمشروع يسيل اللعاب, ولا يمكن لأي مقاول أن
يتأخر في بدء الأشغال وبالفعل بدأ و قام بوضع الأنابيب الخاصة بتجديد شبكة
المياه الصالحة للشرب لكل الأحياء. وفي نفس السياق فإن البلدية, نظرا لكون
الأشغال مستعجلة وضرورية للغاية كونها تسعى لتحسين وضعية الشبكة للمواطنين
في أقرب وقت فقد أعطت المقاول كل الرخص والصلاحيات اللازمة, إلا أن
المقاول قام بعملية الحفر لكنه لم يقم بالتوصيلات وهكذا تتحول مدينة
بكاملها وبحجم مدينة باتنة إلى خنادق وحفر وأخاديد عميقة . وحسب رئيس بلدية
باتنة السيد ” عبد الكريم ماروك ” أشار هذا الأخير بأن المقاول كان عليه
إنهاء العمل في الوقت المحدد مع إعادة تزفيت الطرقات وإعادتها كما كانت,
مضيفا بأن المقاول متعاقد مع وزارة الموارد المائية وليس مع البلدية كما أن
مسؤولية الحفر المتواجدة في الشوارع هي مسؤولية مديرية التعمير لولاية
باتنة, وعليها أن تتحمل مسؤولية الحفر التي يقوم بها مقاولوها المتعاقدين
معها في بعض أحياء مدينة باتنة كحي سلسبيل على سبيل المثال، ليحمل بذلك
المسؤولية كاملة للوزارة المعنية.
ورغم أن هذا المشروع غير المفهوم والذي عبث بعدد من شوارع
أحياء المدينة لا يتحمل وزره إلا المقاول وحده ولا يحل لغزه إلا وزير
الموارد المائية السيد نسيب محمد ” شخصيا إلا أنه في الوقت الحالي فإن
البلدية هي من تتحمل تبعات تذمر المواطنين الذين أصبح الكثير منهم يحملونها
مسؤولية الحفر الواقعة على مستوى معظم أحياء المدينة, رغم أن البلدية لا
دخل لها في هذا المشروع لا من قريب ولا من بعيد أما العدد الآخر من
المواطنين الذين يعرفون جيدا مصدر هذا المشروع فإنهم يطرحون ألف سؤال وسؤال
حول أسرار منح مدينة باتنة مشروع ضخم بهذا الحجم لتخريب شوارعها وطرقاتها
بدل مشروع تجديد شبكة المياه الصالحة للشرب .
العمري مقلاتي
لمدني مدعو ليكون قوة اقتراح
قسنطينة عاصمة الثقافة العربية: المجتمع المدني مدعو ليكون قوة اقتراح
دعا محافظ تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2015 سامي بن الشيخ الحسين اليوم السبت بقسنطينة المجتمع المدني المحلي ليكون قوة اقتراح حقيقة فيما يتعلق بهذا الحدث.
و اعتبر السيد بن الشيخ الحسين في كلمة ألقاها خلال لقاء جمعه بممثلي المجتمع المدني احتضنه المركز الوطني لتكوين المستخدمين المختصين في مؤسسات المعاقين أن تعبئة المجتمع المدني حول هذا الحدث الثقافي البارز يعد بمثابة “رهان لنجاحه”.
و اقترح في هذا السياق إنشاء “تنسيقية مهيكلة” تضم جميع جمعيات المدينة من أجل “إثراء البرنامج الثقافي”.
و ذكر محافظ التظاهرة بأن فضاء مفتوحا بمقر المحافظة مخصص للجمعيات لكي تتمكن من الاطلاع على التحضيرات الخاصة بهذا الحدث و تقديم اقتراحاتها مبرزا بالمناسبة كذلك بأن “المحافظة تولي اهتماما كبيرا للمساهمة في تثمين تاريخ و حضارة هذه المدينة”.
و خلال النقاش اقترح أعضاء جمعيات ثقافية و رياضية “حق النظر” بشأن البرنامج المسطر فيما اعتبر آخرون أن الاتصال بالمجتمع المدني “جاء متأخرا نوعا ما”.
و اعتبر متدخلون اخرون أن الاتصال و الإشهار المتعلق بهذا الحدث الكبير “يبقى دون المستوى المطلوب بالنسبة لتظاهرة بهذا الحجم”.
الاداعة الجزائرية
كان يتنكر في زي امرأة
الحبس للقاصر المعتدي على جدته بسيدي بلعباس
تمكنت عناصر الأمن الحضري السابع لمدينة سيدي بلعباس من وضع حد لاعتداءات
قاصر يبلغ من العمر 16 سنة كان يتنكر في زي نسوي و تقديمه أمام قاضي الجنح
الذي أودعه الحبس.
تعود القضية إلى الأسبوع المنصرم، عندما تلقت مصالح الأمن الحضري السابع
شكوى من سائق سيارة أجرة تفيد بان شخص كان يلبس زيا نسويا قد قام بتخريب
المركبة ، وعند مباشرة التحقيق تمكن عناصر الشرطة من تحديد هوية الفاعل
المدعو م م البالغ من العمر 16 سنة والذي ألقي القبض عليه مرتديا جلابة
نسوية و بحوزته سلاحين أبيضين . و قد تبع الشكوى شكوى أخرى من جدة المتهم
التي تعدى عليها بالضرب المبرح،كما تقدمت عائلة قاصرة بشكوى ضده تتهمه من
خلالها بإبعاد طفلتها و تحريضها على الفسق و فساد الأخلاق. و قد تم إيداع
القاصر الحبس بتهمة الاعتداء،و التخريب العمدي لملك الغير و إبعاد قاصر.
فاطمة ب
نجحوا في مسابقات التوظيف بمختلف الأطوار خلال جويلية الماضي
أكثر من 1000 أستاذ دون مرتبات منذ 6 أشهر
لم يتقاض ما يفوق 1000 أستاذ بمختلف المؤسسات التربوية رواتبهم منذ 6 أشهر
كاملة وحسب ما أكده الناجحون في مسابقات التوظيف فإن كل الدفعات التي
وظفت بكل الأطوار منذ سبتمبر الماضي لم تتقاض فلسا واحدا وهو ما يطرح
التساؤل حول الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع الذي أثر سلبا على الأساتذة
الذين أكدوا أنهم لا يفهمون هذا التأخر رغم استيفاء كل ملفاتهم الإدارية
خاصة وأن مديرية التربية ترفض إعطاء توضيحات بهذا الشأن.
من جهتها أكدت مديرية التربية أنه لا علاقة لها بالمشكل، فدفع الرواتب من
اختصاص الخزينة العمومية. كما أن دفع هذه الرواتب يعرف عراقيل إدارية في كل
بداية توظيف خلال الأشهر الأولى. إلا أن العملية ستنتظم بداية الأشهر
القادمة ويتقاضى الأساتذة والمعلمون راتبهم شهريا وبانتظام.
جدير بالذكر فتحت مديرية التربية وفي إطار مسابقة التوظيف التي أعلنت عنها
وزارة التربية جويلية الماضي 1184 منصب موزعة على الأطوار الثلاثة، حيث تم
فتح 607 منصب لرتبة معلم مدرسة ابتدائية منها 571 منصب تخص معلم اللغة
العربية، إلى جانب 36 منصب يتعلق برتبة معلم في اللغة الفرنسة. أما فيما
يخص الطور المتوسط ففتحت المديرية 277 منصب، موزعة على عشر مواد ويتعلق
الأمر بالرياضيات التي احتلت المرتبة الثانية من حيث أكبر عدد في المناصب،
من خلال تسجيل فتح 72 منصبا على اعتبار أن الولاية تسجل سنويا عجزا في
أساتذة هذه المادة، لتحتل اللغة العربية المركز الأول من خلال فتح 74 منصب،
لتأتي اللغة الإنجليزية في الصف الثالث من خلال فتح 50 منصبا، أما بقية
المناصب فموزعة على باقي المواد، على غرار مادتي العلوم الطبيعية والتاريخ
والجغرافيا التي تم فتح فيها 16 منصبا لكليهما، أما العلوم الفيزيائية
واللغة الفرنسية، فقد تم فتح 12 منصبا، بالإضافة إلى 11 منصبا في التربية
البدنية والرياضية وكذا فتح 8 مناصب في مادة الرسم و6 مناصب تخص مادة
الموسيقى.
أما فيما يخص الطور الثانوي فقد تم فتح 300 منصب، موزعة على عشر مواد. حيث
أخذت مادة الرياضيات وكالعادة العدد الأكبر من هذه المناصب بـ 66 منصبا،
لتحتل اللغة العربية الصف الثاني بـ 47 منصبا، تليها كل من اللغة الفرنسية
بـ 37 منصبا ومادة العلوم الفيزيائية ـ ب34 منصبا، في الوقت الذي تم فيه
فتح 29 منصبا في مادة اللغة الإنجليزية و28 منصبا في مادة العلوم الطبيعية،
أما التاريخ والجغرافيا ف22 منصبا، لتسجل مديرية التربية عجزا في أساتذة
الفلسفة ب15 منصبا، أما بشأن مادة التربية البدنية والرياضية فقد تم فتح 12
منصبا، إلى جانب فتح 7 مناصب تخص مادة العلوم الإسلامية.
ع. امال
|
||
|
فيما عرفت أسعار الخضر ارتفاعا صاروخيا
التقلبات الجوية تأتي على المحاصيل بمستغانم
أحدثت تقلبات الطقس الأخيرة والتي ميزها هبوب الرياح العاتية والأمطار
الغزيرة أضرارا معتبرة بالقطاع الفلاحي خصوصا ما تعلق بالمحاصيل المبكرة
المزروعة بالبيوت البلاستيكية، حيث تضررت العشرات من البيوت البلاستيكية
عبر إقليم ولاية مستغانم ذات الطابع الفلاحي ، كما تعرضت مساحات معتبرة من
المحاصيل الزراعية البلاستيكية المبكرة خصوصا من مزروعات الطماطم للتلف ،
حيث كان للرياح وذلك على مستوى العديد من المناطق التي تشتهر بالزراعات
البلاستيكية كما هو الحال بمناطق عشعاشة أولاد بوغالم وسيرات والطواهرية
ووادي الخيرسبب مباشر في تلفها . الفلاحون وفي غياب التأمين الفلاحي وفي
ظل انعدام التواصل مع صناديق المتخصصة ،يبقون عرضة لكافة أشكال الأضرار
التي غالبا ما تفضي بهم إلى حافة الإفلاس والعزوف عن مواصلة النشاط الفلاحي
، في ظل تراكم مختلف المعيقات التي يواجهها المستثمرون في القطاع الحيوي.
وفي سياق متصل وأمام الأحوال الجوية المتميزة بالبرودة المصحوبة بالأمطار
والرياح الهوجاء ، فإن أسعار مختلف أنواع الخضروات قد سجلت مؤخرا ارتفاعات
صاروخية كما هو الحال بالنسبة لمنتوج الطماطم الذي ارتفع سعره إلى 120
دينار للكلغ الواحد والباذنجان إلى 140 دينار وهي جلها محاصيل بلاستيكية
وغير موسمية، كما أن سعر منتوج البطاطا يظل في ارتفاع مستمر حيث تجاوز
الكلغ الواحد سقف 90 دينار. بالموازاة مع ذلك فإن أسعار باقي المواد
الغذائية الواسعة الاستهلاك قد سجلت بدورها ارتفاعات مؤخرا مما يجعل الفئات
الهشة تعاني المتاعب المختلفة. وفي موضوع متصل فإن مربي المواشي بولاية
مستغانم يواجهون بدورهم متاعب عدة منها ارتفاع أسعار الكلأ حيث فاق سعر
الربطة الواحدة من التبن بمختلف الأسواق ونقاط البيع الـ800 دينار كما هو
حال أنواع الأعلاف الأخرى المستخدمة في تربية الأغنام والأبقار. كما أن
أسعار اللحوم من جانبها تظل مرتفعة سواء البيضاء منها أو الحمراء.
وفي سياق مرتبط فإن الأمطار المتساقطة مؤخرا والتي تجاوزت معدل الـ400 ملم
منذ حلول فصل الخريف قد بعثت الآمال في أوساط الفلاحين وهم يتفاءلون بموسم
ناجح، خصوصا ما تعلق بإنتاج الحبوب، إذ تجدر الإشارة إلى أن حملة الحرث
والبذر بالولاية مكنت من زراعة مساحة إجمالية فاقت الـ50 ألف هكتار من
مختلف أنواع الحبوب خصوصا منها الشعير والقمح بنوعيه الصلب واللين.
ع ياسين
يطالبون بالماء وشبكة الصرف الصحي
سكان حي القماقمة يدفعون ضريبة التهميش بالشلف
يجدد سكان حي القماقمة الذي بعد نحو 7 كلم بالجهة الجنوبية لبلدية الشلف،
نداءاتهم إلى السلطات المحلية والولائية، للتدخل العاجل وتخليصهم من صور
التهميش والغبن التي تلازمهم منذ سنوات طويلة رغم الشكاوي المتكررة و
الوعود التي لم تجسد على أرض الواقع،ليبقى هؤلاء السكان يدفعون ضريبة
الإقصاء و الحرمان من حقهم في الاستفادة من المشاريع التنموية التي من
شأنها أن تغير معالم هذا الحي نحو الأفضل و تساهم في تحسين الظروف المعيشية
لسكانه المحرومين من العديد من ضروريات الحياة الكريمة،
في مقدمتها الماء الشروب الذي في أغلب الأوقات يغيب عن حنفياتهم لعدة
أسابيع ما يجعلهم يلجئون إلى جلب هذه المادة الحيوية من الأماكن المجاورة
بواسطة وسائلهم الخاصة أو اقتنائها من عند أصحاب الصهاريج المتنقلة مقابل
دفع مبالغ باهظة أحيانا تصل إلى 1000 دينار للصهريج الواحد، والغريب في
الأمر حسب تصريحات السكان، المصالح المختصة لا تتأخر في إرسال لهم غرامات
جزافية لاستهلاك ماء الشرب تصل إلى 2 مليون سنتيم وهذا ما يعتبرونه ظلما.
كما تنعدم بهذا الحي شبكة الصرف الصحي الأمر الذي دفع سكانه إلى استعمال
الحفر التقليدية للتخلص من الفضلات البيولوجية رغم ما تشكله من مخاطر على
المحيط البيئي و حياتهم كون هذه الحفر المملوءة بالمياه القذرة، أصبحت مصدر
انتشار الروائح الكريهة و الحشرات الضارة الناقلة للأمراض و الأوبئة
الفتاكة. أضف إلى ذلك،يجد التلاميذ المتمدرسين في الطورين المتوسط و
الثانوي صعوبات كبيرة في التنقل ويضطرون قطع أزيد من 10 كلم ذهابا و إيابا
من و إلى مؤسساتهم التربوية في ظل انعدام حافلات النقل المدرسي. هذا المشكل
ساهم بشكل كبير في رفع نسبة التسرب المدرسي وسط تلاميذ المنطقة خصوصا فئة
البنات اللواتي أجبرتهم هذه الظروف غير المشجعة على ترك مقاعد الدراسة في
سن مبكر و المكوث في البيت و مساعدة أمهاتهن في الأشغال المنزلية.أشار
هؤلاء السكان كذلك إلى معاناة بعض العائلات من أزمة السكن و يطالبون بتخصيص
لهم المزيد من الحصص السكنية ذات الطابع الريفي إلى جانب مطالبتهم بتوفير
الإنارة العمومية داخل الحي و على طول طريقه الرئيسي حتى يتخلصوا نهائيا من
القلق الذي ينتابهم مع حلول الظلام و الخوف من العصابات اللصوصية التي
غالبا ما تستغل مثل هذه الظروف لتنفيذ مخططاتها الإجرامية. من جهتها، وعدت
مصالح البلدية كما جاء على لسان النائب المكلف بالتنمية المحلية،بزيارة
المنطقة للاستماع إلى انشغالات المواطنين و تقديم لهم الاقتراحات و الحلول
التي يمكن البلدية أن تجسدها و البداية ستكون حسب نفس المصدر بإعلان مناقصة
لاقتناء حافلة لنقل المتمدرسين و كذلك وضع دراسة لإنجاز شبكة الصرف الصحي
بالإضافة إلى اقتراح إنجاز بالمنطقة قاعة علاج،تجنب المرضى مشقة و مصاريف
التنقل إلى المؤسسات الاستشفائية الموجودة بمركز البلدية.
محمد.ز
|
||
|
أحمدي نجاد ينام في قبر والدته
- التفاصيل
- تم إنشاءه بتاريخ السبت, 14 فيفري 2015 22:06
وأظهرت صور نشرتها مواقع إخبارية إيرانية الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد وهو ينام في قبر والدته فاطمة قادري.
وهذه ليست المرة الأولى التي يجرب بها الرئيس الإيراني الاستلقاء بالقبر، فقد نام أيضا في قبر والده الذي توفي في جوان من عام 2006.
وقدم كبار المسؤولين في إيران رسائل تعزية لأحمدي نجاد من بينهم المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس حسن روحاني.
وحكم أحمدي نجاد إيران لولايتين استمرتا ثمانية أعوام، وحظي منذ اليوم الأول من استلامه الحكم في 2005، بدعم كبير من المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي، ومن كبار رموز التيار المحافظ في البلاد.
وهاجم نجاد أسلافه في الحكم، متهما إياهم بـ"عدم بذل أدنى جهد لخدمة البلاد"، إلا أنه بات اليوم محل انتقاد شديد من المعارضة الإصلاحية، ويتهمه البعض في التيار المحافظ الذي ينتمي إليه، بأنه "لا يصلح لقيادة البلاد".
يطالبون بالماء وشبكة الصرف الصحي
سكان حي القماقمة يدفعون ضريبة التهميش بالشلف
يجدد سكان حي القماقمة الذي بعد نحو 7 كلم بالجهة الجنوبية لبلدية الشلف،
نداءاتهم إلى السلطات المحلية والولائية، للتدخل العاجل وتخليصهم من صور
التهميش والغبن التي تلازمهم منذ سنوات طويلة رغم الشكاوي المتكررة و
الوعود التي لم تجسد على أرض الواقع،ليبقى هؤلاء السكان يدفعون ضريبة
الإقصاء و الحرمان من حقهم في الاستفادة من المشاريع التنموية التي من
شأنها أن تغير معالم هذا الحي نحو الأفضل و تساهم في تحسين الظروف المعيشية
لسكانه المحرومين من العديد من ضروريات الحياة الكريمة،
في مقدمتها الماء الشروب الذي في أغلب الأوقات يغيب عن حنفياتهم لعدة
أسابيع ما يجعلهم يلجئون إلى جلب هذه المادة الحيوية من الأماكن المجاورة
بواسطة وسائلهم الخاصة أو اقتنائها من عند أصحاب الصهاريج المتنقلة مقابل
دفع مبالغ باهظة أحيانا تصل إلى 1000 دينار للصهريج الواحد، والغريب في
الأمر حسب تصريحات السكان، المصالح المختصة لا تتأخر في إرسال لهم غرامات
جزافية لاستهلاك ماء الشرب تصل إلى 2 مليون سنتيم وهذا ما يعتبرونه ظلما.
كما تنعدم بهذا الحي شبكة الصرف الصحي الأمر الذي دفع سكانه إلى استعمال
الحفر التقليدية للتخلص من الفضلات البيولوجية رغم ما تشكله من مخاطر على
المحيط البيئي و حياتهم كون هذه الحفر المملوءة بالمياه القذرة، أصبحت مصدر
انتشار الروائح الكريهة و الحشرات الضارة الناقلة للأمراض و الأوبئة
الفتاكة. أضف إلى ذلك،يجد التلاميذ المتمدرسين في الطورين المتوسط و
الثانوي صعوبات كبيرة في التنقل ويضطرون قطع أزيد من 10 كلم ذهابا و إيابا
من و إلى مؤسساتهم التربوية في ظل انعدام حافلات النقل المدرسي. هذا المشكل
ساهم بشكل كبير في رفع نسبة التسرب المدرسي وسط تلاميذ المنطقة خصوصا فئة
البنات اللواتي أجبرتهم هذه الظروف غير المشجعة على ترك مقاعد الدراسة في
سن مبكر و المكوث في البيت و مساعدة أمهاتهن في الأشغال المنزلية.أشار
هؤلاء السكان كذلك إلى معاناة بعض العائلات من أزمة السكن و يطالبون بتخصيص
لهم المزيد من الحصص السكنية ذات الطابع الريفي إلى جانب مطالبتهم بتوفير
الإنارة العمومية داخل الحي و على طول طريقه الرئيسي حتى يتخلصوا نهائيا من
القلق الذي ينتابهم مع حلول الظلام و الخوف من العصابات اللصوصية التي
غالبا ما تستغل مثل هذه الظروف لتنفيذ مخططاتها الإجرامية. من جهتها، وعدت
مصالح البلدية كما جاء على لسان النائب المكلف بالتنمية المحلية،بزيارة
المنطقة للاستماع إلى انشغالات المواطنين و تقديم لهم الاقتراحات و الحلول
التي يمكن البلدية أن تجسدها و البداية ستكون حسب نفس المصدر بإعلان مناقصة
لاقتناء حافلة لنقل المتمدرسين و كذلك وضع دراسة لإنجاز شبكة الصرف الصحي
بالإضافة إلى اقتراح إنجاز بالمنطقة قاعة علاج،تجنب المرضى مشقة و مصاريف
التنقل إلى المؤسسات الاستشفائية الموجودة بمركز البلدية.
محمد.ز
لا غاز ولا إنارة عمومية ولا تهيئة ولا قنوات الصرف الصحي
سكان القرية البيضاء ببلدية وادي رهيو يشكون سواد يومياتهم
لازال سكان القرية البيضاء المترامية الأطراف بين بلديتي وادي ارهيو شمالا
ومازونة بمحاذاة للطريق الوطني رقم 90 يعيشون حياة بائسة زيّنتها مظاهر
الغبن والمشقة، حيث أعرب هؤلاء عن امتعاضهم الشديد من الوضع المزري
والمأساوي الذي يعيشونه في هذه الضاحية المحاصرة بعشرات المشاكل الكبيرة
التي يتخبطون فيها سكان التجمع السكاني الكبير - حسب المتضررين- الذين
أضافوا في حديثهم لـ�الوصل� بأنهم راسلوا السلطات الولائية عدة مرات قصد
تدخلها العاجل لإنصافهم، ووضع حد لحياة الحرمان المستمرة منذ عدة سنوات
بداية بغياب غاز المدينة، وقنوات الصرف الصحي، والإنارة العمومية، والتهيئة
الخارجية لشوارع القرية، كل هذا حاصل أمام أعين المسؤولين المحليين.
والظاهر حسب تعبير الغاضبين أنهم لا يتذكرونهم إلا في المواعيد الانتخابية،
لتطوى عليهم الصفحة حتى نهاية تلك العهدة، وهو الوضع الذي جعلهم يعيشون
جملة من النقائص نغصت عليهم حياتهم، وحولتها إلى جحيم، لتصبح هذه القرية
رمزا وعنوانا للحرمان، الإقصاء والتهميش -يقول عدد منهم-، مؤكدين أن مجمعهم
السكاني يفتقر لأدنى الشروط الضرورية للحياة الكريمة، فهم محرومون من غاز
المدينة، والحل قارورات غاز البوتان التي أرهقتهم وأفرغت جيوبهم، والأكثر
من ذلك تحمّل مشقة التنقل حتى وسط المدينة علّهم يحصلون على قارورة غاز
للطهي والتدفئة وبأي ثمن، يضاف لها انعدام قنوت الصرف الصحي، والمطامير
التقليدية هي الحل للتخلص من المياه القذرة.وما يزيد من معاناة السكان، هو
اهتراء شبكة الطرقات بالشوارع التي تعرف حالة كارثية، خاصة عند تساقط
الأمطار التي تحولها إلى برك يصعب التنقل عبرها، لتتحول إلى غبار متطاير
صيفا، متسببا في مشاكل صحية لمرضى الربو والعجزة. كما يعاني السكان من
مشكل الإنارة العمومية المنعدمة بالقرية، والكل مجبر على التزام البيت مع
كل حلول للظلام، مما دفعهم لتثبيت مصابيح خاصة عند بوابات بيوتهم. وأمام
هذا الوضع المزري، يبقى سكان القرية البيضاء بوادي ارهيو يعلّقون آمالهم في
تدخل والي الولاية لرفع الغبن المسلط عليهم، وهذا بتوجيه مشاريع إنمائية
لقريتهم يضيف هؤلاء.
محمد هشام
للحد من تسرّب المياه القذرة إلى الأساسات ووقوع انهيارات جزئية
إعادة تهيئة وربط شبكة الصرف الصحي على طول 80 متر بسامبيار
أحدث مشكل اهتراء شبكة الصرف الصحي وتآكلها على مستوى حي �سامبيار� بمحاذاة
السوق الشعبية ضجة وهلع وسط سكان الحي العتيق، حيث كادت أن تحدث كارثة
إنسانية مفجعة مع ترقب حدوث انهيار لا مفر منه، إذ تدخلت مصالح سيور لتصليح
كسر بأنبوب المياه، ليكتشف العمال بعدها اختفاء كلي لشبكة التطهير وغياب
الأنابيب الكفيلة بصرف المياه القذرة والتي تآكلت كليا، واندثرت منذ ما
يزيد عن السنتين، وهو ما كاد يُلحق الضرر بكل الساكنة مع ترقب حدوث
انهيارات وانفجارات بعرض الشارع الرئيسي الذي يشهد يوميا حركة كبيرة وسط
الحركة التجارية المعروفة بالحي الذي يضم أيضا سوق شعبية.
وفي هذا المضمار، كشف رئيس منطقة وهران بمصالح سيور أنه تم مباشرة عملية
إنجاز شبكة التطهير فورا بعد التأكد من العملية ودراسة ميدانية، حيث قامت
مصالح سيور بربط المنطقة بحوالي 80 مترا. وقد أردف ذات المتحدث أنه تم
تصليح العطب عبر 4 مترا إلى حين التفطن لتآكل أنبوب شبكة الصرف الصحي
بالمنطقة التي تحيط بها الكثير من البنايات الهشة والآيلة للسقوط، وهو ما
ينذر بكارثة في حال استمر الأمر على حاله. كما أكد من جهته ذات المسؤول أنه
قد تم الانتهاء من أشغال إعادة تأهيل شبكة التطهير كليا بذات الممر
الرئيسي، إلى حين مباشرة أشغال سد الحفر وتزفيت الطريق الرئيسي الذي يشهد
يوميا توافد العديد من المواطنين كونه يعد من أهم المحاور التي تؤدي إلى
وسط المدينة، على خلفية أنه يشهد يوميا حركة غير عادية وسط المشاة وحتى
المركبات، فضلا عن الإقبال الكبير على السوق الشعبي بالمنطقة. وفي سياق ذي
صلة، تذّمر غالبية سكان المنطقة بحي سامبيار الشعبي، وكذا مختلف مستعملي
الطريق من انتشار الحفر والأتربة عقب عمليات الحفر لتأهيل الشبكة بحر
الأسبوع المنقضي، حيث أكد ذات المسؤول أن مصالح سيور تلقت الكثير من
التعليقات والانتقادات عن مباشرة عمليات الحفر بعرض الطريق، إلا أنه وحسب
ذات المسؤول تم تكثيف اليد العاملة وضبط أجنجة عمل ومناوبة ليلية لاستكمال
الأشغال، وتهيئة المنطقة تفاديا لأي عرقلة مستقبلية، خاصة وأن غلق الطريق
بسبب الأشغال أثار ضغينة المواطنين نتيجة ما انجر عنه من عرقلة في حركة
السير، حيث اضطر غالبية أصحاب المركبات إلى تغيير الوجهة والمرور بالمسالك
المجاورة تفاديا لأشغال الحفر واهتراء الطريق بسبب أشغال صيانة الشبكة، وما
لحق بها من أشغال أخرى تم التفطن لها مسبقا قبل حدوث الكارثة.
ك بودومي
للحد من تسرب المياه القدرة إلى الأساسات ووقوع انهيارات جزئية
أعادت تهيئة وربط شبكة الصرف الصحي على طول 80 متر بسامبيار
احدث مشكل اهتراء شبكة الصرف الصحي وتاكلها على مستوى " سامبيار " العتيق
بمحاذاة السوق الشعبية ضجة وهلع وسط سكان الحي العتيق حيث كادت ان تحدث
كارثة انسانية مفجعة مع ترقب حدوث انهيار لا مفر منه حيث تدخلت مصالح سيور
لتصليح كسر بأنبوب المياه ليكتشف العمال بعدها اختفاء كلي لشبكة التطهير
وغياب الانابيب الكفيلة بصرف المياه القذرة والتي تآكلت كليا واندترت منذ
ما يزيد عن السنتين وهو ما كاد يلحق الضرر بكل الساكنة مع ترقب حدوث
انهيارات وانفجارات بعرض الشارع ارئيسي الذي يشهد يوميا حركة كبيرة وسط
الحركة التجارية المعروقة بالحي الذي يضم ايضا سوق شعبية .
وفي هذا المضمار كشف رئيس منطقة وهران بمصالح سيور انه تم مباشرة عملية
إنجاز شبكة التطهير فورا بعد التاكد من العملية ودراسة ميدانية حيث فقامت
مصالح سيور بربط المنطقة بحوالي 80 مترا، حيث أردف ذات المتحدث أنه تم
تصليح العطب عبر 4 مترا الى حين التفطن لتأكل انبوب شبكة الصرف الصحي
بالمنطقة التي تحيط بها الكثير من البنايات الهشة والايلة للسقوط وهو ما
ينذر بكارثة في حال استمر الامر على حاله كما طمأن من جهته ذات المسؤول انه
تم الانتهاء من اشغال اعادة تاهيل شبكة التطهير كليا بذات الممر الرئيسي
الى حين مباشرة اشغال سد الحفر وتزفيت الطريق الرئيسي الذي يشهد يوميا
توافد العديد من المواطنين كونه يعد من اهم المحاور التي تؤدي الى وسط
المدينة على خلفية انه يشهد يوميا حركة غير عادية وسط المشاة وحتى المركبات
فضلا عن الاقبال الكبير على السوق الشعبي بالمنطقة، وفي سياق ذي صلة تذمر
غالبية سكان المنطقة بحي سامبيار الشعبي وكذا مختلف مستعملي الطريق من
انتشار الحفر والاتربة عقب عمليات الحفر لتأهيل الشبكة بحر الاسبوع المنقضي
حيث اكد ذات المسؤول ان مصالح سيور تلقت الكثير من التعليقات والانتقادات
عن مباشرة عمليات الحفر بعرض الطريق الا انه حسب ذات المسؤول تم تكثيف اليد
العاملة وضبط اجنجة عمل ومناوبة ليلية لاستكمال الاشغال وتهيئة المنطقة،
تفاديا لاي عرقلة مستقبلية خاصة وان غلق الطريق بسبب الاشغال أثار ضغينة
المواطنين نتيجة ما انبجس عنه من عرقلة في حركة السير، حيث اضطر غالبية
اصحاب المركبات الى تغيير الوجهة والمرور بالمسالك المجاورة تفاديا لاشغال
الحفر واهتراء الطريق بسبب اشغال صيانة الشبكة وما لحق بها من اشغال اخرى
تم التفطن لها مسبقا قبل حدوث الكارثة.
ك بودومي
بعد أن أهملها أصحابها و رفضوا تسلمها
مئات جوازات السفر مهددة بالحرق بدائرة وهران ؟؟
فوضى ، طوابير، ملاسنات هي المشاهد التي تتكرر يوميا بمصلحة الجوازات
بدائرة وهران بسبب الحشود البشرية الكبيرة التي تدفقت على المصلحة لغاية
واحدة و هدف منشود هو الظفر بجواز سفر ، غير أن المهمة لن تكون سهلة
بدليل أن جل تصريحات المتواجدين بالمصلحة كانت تصب في خانة التذمر من طول
الانتظار و التماطل المفضوح في الإفراج عن جوازات المواطنين ، و هو ما تسبب
في تسلل اليأس إلى نفوسهم و جعلهم يفقدون أعصابهم بدليل الشجارات و
الملاسنات التي تنشب بينهم و بين أعوان الشبابيك المكلفين باستصدار
الجوازات .
حيث سرد أحد المواطنين أنه عانى الأمرين بعد تماطل المكلفين بإعداد
الجوازات ، إلى ان فاقت مدة الإنتظار ال6 أشهر من دون حصوله على الجواز و
بالتالي حرم من تحقيق رغبته في السفر نحو إحدى البلدان العربية لحضور إحدى
الحفلات الخاصة التي نظمتها شركته الخاصة التي يعمل معها مند سنوات .
الهاجس بدى مرسوما على العديد من المواطنين الذين تركوا كل ما في أيديهم و
قدموا للمصلحة على أمل الظفر بجواز السفر لكن هيهات طالت المدة و الحجة
كثرة الطلبات و الضغط المسلط على المصلحة ، التي صارت تستقبل كم هائل من
الطلبات يوميا من طرف مواطنين جاؤوا من حدب و صوب و الغريب في أمر هاته
القضية ما قاله لنا أحد المسؤولين على مستوى المصلحة حين أشار إلى ظاهرة
غريبة متمثلة في إهمال نسبة كبيرة من المواطنين لجوازات سفرهم الجاهزة، حيث
أكد أن هناك ما يزيد عن ال2000 جواز سفر تم تجهيزه إلا أن أصحابه لم
يتقربوا من المصلحة لتسلمه و هو ما خلق نوع من الضغط على مستوى المصلحة
مما يحكم على مصير تلك الجوازات الجاهزة بالإتلاف في حال تعدت مدة
الانتظار ال6 أشهر من دون أن يحضر صاحبها لتسلمه .
صادق.ف
أسرّة العزل الصحي بالمستشفى الجامعي تفاديا لانتشار العدوى
الأنفلونزا تقتل طبيبا بوهران
لفظ أول أمس أحد الأشخاص ممن يشتبه في إصابتهم بإنفلونزا أش 1 آن 1 انفاسه
الأخيرة عن عمر يناهز 62 سنة ، حيث يذكر أن ذات الشخص يعاني من قصور كلوي
حاد تم استقباله بمستشفى وهران الجامعي حيث انه بعض تشخيص حالة المريض
وتبوث اصابته بضيق تنفسي حاد تم نقله الى مصلحة الانعاش حيث دخل ذات المريض
في غيبوبة حادة.
حيث تم اقتطاع عينة من دم هذا الشخص الذي يشغرمنصب طبيب عام قدم من منطقة
تيميون بولاية أدرار لارسالها الى معهد باستور، فيما لم يتم بعد تلقي
النتائج من ذات المعهد حسب ما كشف عنه المكلف بالاعلام على مستوى المستشفى
الجامعي بن زرجب بوهران من جهة اخرى كشفت مصادر طبية اخرى للجريدة ان هناك
حالة اخرى تعاني القصور الكلوي يشتبه ايضا في اصابتها بالأنفلونزا الخطيرة
لا تزال تصارع الداء بالمستشفى حيث لم يتم بعد تلقي نتائج الاصابة من قبل
معهد باستور ويتعلق الامر بسيدة تناهز 40 سنة من عمرها كما جهزت من جهتها
ادارة المستشفى 3 اسرة خاصة للعزل الصحي لتفادي انتشار العدوى خاصة بعدما
تم مؤخرا تسجيل حالة وفاة واحدة تبث اصابتها بفيروس اش 1 ان 1 لاقت حتفها
بمستشفى وهران الجامعي وتحديا بمصلحة الانعاش في حين تم تسجيل حالة وفاة
لسيدة حامل اخرى تعرضت لنوبات حادة ولاقت مصرعها هي الاخرى على مستوى
المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بوهران .
ك بودومي.
سيور تدخلت لتفريغ اقبية عمارات الطليان والأحياء العتيقة
الرياح تتسبب في احتباس مروري وحركة غير عادية بوهران
عاشت مجددا ولاية وهران احتباسا مروريا وحركة غير عادية على خلفية الرياح
العاتية وتساقط زخات مطرية باقليم الولاية امس حيث تدخلت مصالح سيور ببلدية
وهران عبر العديد من النقاط السوداء من خلال تدخلها بمحور دوران بمنطقة
جامعة التعلييم التقني للاساتدة المعروف "بلانسات " .
ناهيك عن تفريغ الاقبية على مستوى حي الصادقية وتحديدا بمحاذاة عمارات
"الطليان" فضلا عن تدخلاتها بكل من حي اللوز والبدر وسامبيار وغيرها من
المناطق التابعة لبلدية وهران لوحدها في حين ان مختلف بلجيات الولاية عاشت
واقعا معادلا وسط عرقلة في حركة السير بالرغم من ان كمية تساقط الامطار لم
تكن معتبرة غير ان مشاكل الاوحال وتراكم المياه برك المياه الطينية يصنع
ديكورا في كل مرة بشوارع الولاية حيث سجلت كنقاط سوداء في مقدمتها بلدية
سيدي الشحمي التي غرق سكانها ففي الأوحال والبرك الطوفانية وهو ما أحدث
هلعا وذعراوسط سكانها الذين أضحوا يتخوفون سقوط مثل هذه الأمطار التي
تجعلهم في عزلةحيث حددت العديد من النقاط السوداء بعاصمة الغرب الجزائري
التي تغرق اغلب أحيائها في الفيضانات والأوحال عقب كل تساقط للأمطار ناهيك
عن غمر مياه الأمطار لبيوت العديد من سكان الحي، ناهيك عن انعدام النقل وشل
في حركة المرور بكل من بلدية سيدي الشحمي و البرية وبلدية
بوفاطيس،قريةالشهايرية،العيايدة التابعة لدائرة بطيوة ناهيك عن سكان سيدي
البشير و غيرها من المناطق التي عاش سكانها كارثة حقيقة بفعل ارتفاع منسوب
المياه بالطرقات وانسداد البالوعات وشل كبير في حركة المرور الأمر الذي
أثار هلع واستياء السكان الذين تخوفوا من حدوث انزلاقات أو حوادث بالطرقات
بهذه المناطق التي تغرق في المياه المتراكمة هنا وهناك ما يعكس ايضا سياسة
الترقيع المنتهجة والملايير التي تضخ دون ان تعطي ثمارها في ظل اهتراء
شبكات الطرقات وانتشار الحفر وسط اكتساح البؤر التعفنية لاقليم ثاني اكبر
المدن الجزائرية .
ك بودومي
اللجنة الشعبية لمناهضة الغاز الصخري :
نرفض جميع الاملاءات التي تاتي من الخارج
وجهت اللجنة الشعبية لمناهضة الغاز الصخري، المواطنين و الجمعيات لالتحاق
بساحات الاعتصام ي عبر جميع ولايات الوطن و التضامن مع سكان عين صالح في
مناهضتهم لمشروع استغلال الغاز الصخري الذي لاتزال الحكومة ماضية في تجسيده
.و اكدت اللجنة الشعبية لمناهضة الغاز الصخري، ان تضامن الشعب الجزائري في
هذا الظرف مهم للغاية ألان الجزائر تواجه مشروع هدام و خطير ، و يستوجب
تضافر الجميع للالغائه حفاظا على حق الأجيال في الحياة .
و ذكر بيان اللجنة الذي تسلمنا نسخة عنه "أيها الشعب الجزائري إننا ندعوك
من جديد إلى الالتحاق بإخوانك المناضلين في ساحات الاعتصام والصمود
السلمية، لدعم قضيتنا ضد سياسة المافيا السياسية الاقتصادية المتكالبة على
شعبنا، إن سياسة هذه الأخيرة التي حولت أرض الشهداء إلى أرض لتجارب شركات
النفط العالمية، كما حولت قبلة الثوار إلى قبلة للصوص المافيا الدولية التي
عاثت فسادا في أرضنا باسم الاستثمار، وما قضية الغاز الصخري إلا جريمة
إبادة جماعية"و اكدت اللجنة الشعبية لمناهضة الغاز الصخري، انها ستواصل
الخروج و الصمود للحفاظ على البيئة و الموارد الطبيعية بالصحراء و مناهضة
جميع الاملاءات التي تاتي من الخارج و تريد ازدهار الشركات المتعددة
الجنسيات التي تبحث عن نهب الخيرات من الجزائر .و دعت جموع المواطنين
لمساندتهم قائلة "أيها الشعب، إننا نجدد رفضنا لهذا المشروع الشيطاني على
أرضنا الحبيبة ونطالبكم بدعم قضيتنا فلمَ هذا التأخير عن نصرة الوطن"وواصلت
اللجنة أن مناهضة المشروع هو أمر في غاية الأهمية للانه يضمن الحق في حياة
آمنة من كل المخاطر لكم ولأجيال المستقبل. و اعتبرت ان التضامن ضد حملة
مناهضة الغاز الصخري هي درس في الوطنية وحب الوطن لا حب المكاسب والمناصب. و
تجدر الإشارة أن حملة مناهضة استغلال الغاز الصخري التي ترعاها اللجنة ،
تتزامن و التحضير الذي تقوم به تنسيقية الانتقال الديمقراطي و الحريات
لتنظيم وقفات يوم 24 فيفري بجميع ولايات الوطن .
التكنولوجيا بالطريقة التي نشاهدها حولت الثقافة إلي مفعول به د. عزي عبد الرحمن :
" الانترنيت أوجدت جيلا مجهولا وسرعت بموت إيديولوجيا الاحتكار والتضليل"
الجزء الثاني :
نواصل اليوم حوارنا مع الدكتور عزي عبد الرحمن لنطل على نظرية الحتمية
القيمية التي خلقت ضجة كبيرة في حقل الإعلام والإتصال بالعالم العربي
والإسلامي ووصل مداها عند الغرب ويعتبرها بعض الباحثين ثورة حقيقية للمفكر
والباحث العربي خلق الجديد في هذا الحقل الذي ظل لسنوات حكرا على
الغرب.تطور الفكر الاتصالي بعد الحرب العالمية الثانية، فأنشأت في الغرب
مؤسسات جامعية لإعداد الأطر الأكاديمية والمهنية القادرة على التعامل مع
التطور التكنولوجي.
وتمكنت هذه المؤسسات من بلورة تصورات ونظريات لايزال لها تأثير جلي في
الأبحاث الإعلامية ( نظرية التدفق الإعلامي على مرحلتين و تحديد الأولويات و
الاستخدامات والإشباعات.أما في عالمنا العربي والإسلامي، فقد اكتفت
الكليات والمعاهد المتخصصة في الإعلام والاتصال باستيراد هذه المفاهيم
والنظريات دون الوعي بسياقاتها ومرجعياتها الغربية.وهذا هو ما تنبه له
المفكر الجزائري عبد الرحمن عزي الذي أسس مع شلة من الباحثين ما أصبح يعرف
بنظرية الحتمية القيمية في الإعلام. واهتم عزي بالنظام الاجتماعي والبعد
الحضاري واعتبار القيم كأساس لبناء و نجاح العملية الاتصالية.ورغم تأثر هذا
المفكر بأدوات المنهجية الغربية نتيجة احتكاكه المباشر بأتباع نظريات
تحديد الأولويات والاستخدامات والإشباعات والنقدية إلى جانب مدارس الفكر
الاجتماعي المعاصر ( التفاعلية الرمزية والظاهرتية والبنيوية)،
الوصل:ارتبط اسمكم بالنظرية الحتمية القيمية كمقاربة جديدة للظاهرة
الاتصالية والإعلامية. هل هي نظرية بديلة عن النظريات السائدة في العالمين
العربي والإسلامي؟
الدكتور عزي:نعم هي كذلك ولكنها لا تقصي النظريات الأخرى الغربية ولكنها
تتفاعل معها إيجابا وتجادلها. والحقيقة أن درجة الاهتمام بنظرية الحتمية
القيمية في الإعلام في المحيط الأكاديمي ووسائل الإعلام أصبح كبيرا جدا
وآخرها دعوة أحد مراكز البحث في الأردن لطرح �ديبلوم خاص� في الفكر الإعلام
القيمي انطلاقا من نظرية الحتمية القيمية في الإعلام. ولا شك أن حواري
معكم يعرف قراءكم في الجزائر ووهران بهذه النظرية خاصة وأن النظرية تحمل
بعدا محليا ونشأت في بيئة مغاربية جزائرية رغم أبعادها القيمية الانسانية
والعالمية. ولاشك أن قيام مجلة (Journalism Studies) بنشر دراستنا على
�نظرية أسماء الله الحسنى للنورسي وأخلاق الإعلام� يدل على رقى النظرية من
جهة وتفتح الآخر لهذا النوع من الطرح الجديد من جهة أخرى، إضافة إلى إشادة
أب أخلاقيات الإعلام في أمريكا الأستاذ كريستنز كليفورد بالنظرية واعتباره
إياها من النظريات الإعلامية الحديثة في المجال. والنظرية ما تزال تتطور
ومن المؤلفات التي ستصدر قريبا إن شاء الله كتابنا بعنوان �أخلاق الإعلام�
وفيه تناول فلسلفي ومعرفي وسعي لـتأسيس فلسفة أخلاقية قيمية متميزة
ومتفاعلة مع النصوص التراثية والنظريات الأخلاقية الغربية والممارسة
الإعلامية في المنطقة.
الوصل :هل تشكل النظرية الحتمية القيمية قطيعة معرفية ومفاهيمية مع ما هو
سائد في حقل الاتصال والإعلام؟
الدكتور عزي :نعم سواء تعلق الأمر بالطرح أو المفاهيم والأبعاد، إذ أنها
تجعل من �القيمة� المحور الأساس الذي من خلاله يمكن تفسير أو قياس
المتغيرات الأخرى المحيطة، أي أن العوامل الأخرى وأساسها الإعلام يقاس بمدى
قربه أو بعده عن القيمة، وذلك يختلف عن الحتميات الأخرى مثل الحتمية
التقنية عند ماكلوهان والحتمية الاقتصادية عند ماركس والحتمية الاجتماعية
عند أغطست كونت ودوركايم والحتمية البيولوجية عند لامبروزو والحتمية
اللاشعورية عند فوريد، الخ�
الوصل :المتابع للأدبيات التي كتبت حول الإعلام والاتصال يلاحظ أنها تركز
على الوسائل فكيف تنظرون إلى العلاقة بين ثقافة المجتمع ووسائل الاتصال؟
الدكتور عزي :ننظر إليها من حيث أولية الثقافي على التقني (التكنولوجيا)
بمعنى أن الأصل أن تؤثر الثقافة على التكنولوجيا فتوجهها، أما إذا تصدرت
التكنولوجيا المشهد على النحو الذي نشاهده الآن تحولت الثقافة إلي �مفعول
به� وتحولت إلى مجموعة من المهارات والتقنيات وتحكم المجسد في المجرد
وتعطلت بفعل ذلك الثقافة على حد قول مالك بن بني يرحمه الله. وقد بينا في
أكثر من دراسة أن �الثقافة� ليست حالة أنثروبولوجية يختلف مدلولها من سياق
اجتماعي لآخر وفق نظرية النسبية الثقافية ولكنها، أي الثقافة� كيان يحمل
مستويات يأتي على أعلى سلمها القيمة وأصلها المعتقد: �ذلك الدين القيمة،�
ويكمن تسمية هذا المستوى مجازا بالعقل الأخلاقي، أما المستوى الثاني فيخص
النشاط الذهني من تفكير وتأمل ومصدره العقل، ويمكن تسمية هذا المجال بدوره
بالعقل المنطقي، أما المستوى الثالث فيخص ممارسات الثقافة، أي الفعل
الاجتماعي �الملموس المحسوس� ومصدره الجوارح أو قل �سوسيولوجية� الحياة
اليومية أو �فينومينولوجية� وفضاء لحياة الطبيعية. وقد تكون هذه المستويات
مترابطة في الحالة الصحية أو غير مترابطة في الحالة غير الصحية فندخل في
مسائل الأساطير والطقوس والعادات التي تتحرك بدون المرجعيات المذكورة وتصبح
حالات محلية لذاتها لا لغيرها وعلى هامش التاريخ.
الوصل :في المفاهيم المرتبطة بالنظرية الحتمية القيمية، استعنتم بـ
�المخيال الإعلامي� كبديل عن الرأي العام. ماهي المضامين التي تعطونها لهذا
المفهوم الجديد؟
الدكتور عزي :مفهوم �الرأي العام� فإن صاحبه �ولتر ليمبان� أنكر وجوده
وقال أن الأمر لا يعدو أن يكون �صور في أذهاننا بفعل ما نتعرض إليه في
وسائل الإعلام� خاصة وأن كل ما نعرفه عن العالم من حولنا لا يأتينا عن طريق
التجربة الشخصية وإنما عن طريق وسائل الإعلام، أي أن الرأي العام أشبه، في
نظره، بأسطورة معاصرة. والتعبير ليس له كيان مستقل على النحو الذي نلحظه
في تعبير القبيلة أو الطبقة ، الخ وليس له ديمومة تاريخية بل يتم تشكليه
ظرفيا وفق أهواء من سماهم العالم اللساني شومسكي بالمتلاعبين بالعقول في
حديثه عن �فبركة الاجماع في المجتمعات الغربية بفعل �التضليل الممنهج� الذي
تديره وسائل الإعلام الغربية في الأزمات والحروب.ولو سلمنا مجازا بوجود
�رأي عام� بالمفهوم اللبرالي، فإن شروطه من وجود نقاش �حر وديمقراطي� يبدأ
بالخلاف �الشديد� وتبادل الرؤى في جو مفتوح وينتهي بالاجتماع � غير موجودة
حاليا في المنطقة العربية والإسلامية. أما تعبيرنا �المخيال الإعلامي� فقد
عرفناه بأنه حالة ذهنية شعورية وغير شعورية تمتزج فيها العادات والأساطير
والناتج الاجتماعي لحظة التعرض إلى صور رمزية من بيئات مختلفة تعرضها على
المشاهد وسائل الإعلام المعاصرة، وهذا المخيال دائم التكوين والتغير وهو
أقرب إلى ما يشهده جمهور وسائل الإعلام في المنطقة وما يحمل ذلك من تناقضات
بنيوية بين المحلي والعالمي والديني والدنيوي والأخلاقي وغير الأخلاقي،
والمجرد والمجسد، الخ
الوصل :كيف تنظرون إلى إشكالية تأثير وسائل الإعلام على الفرد والمجتمع.
وهل يخضع لمجموعة من العوامل؟
الدكتور عزي: خاض الباحثون منذ لاسويل ولازااسفليد في المجال عقودا من
الزمن ولم يعد هناك جديد في الموضوع من حيث التأثير المباشر (الرصاصة
السحرية) أو غير المباشر (التدفق الإعلامي على مرحلتين) أو حسب الأفراد
والجماعات والظروف والأزمنة، الخ. إنما يمكن القول أنه كلما كانت وسائل
الإعلام وثيقة الصلة بالقيمة كان التأثير إيجابا والعكس، فلا توجد اعتباطية
أو صدف في دراسة هذا البعد. فما كان مبنيا على حق كان له تأثيرا إيجابا
والعكس، أي ومثلما جاء في الآية الكريمة: �وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن
سعيه سوف يرى،� و الآية �كل نفس بما كسبت رهينة.� ومال بعض الباحثين في
الغرب إلى الابتعاد عن هذه الجدل �القديم الجديد� بالحديث عن �البعضية� من
�البعض� فقالوا �أن بعض المحتويات في بعض وسائل الإعلام تؤثر على بعض
الأفراد تحت بعض الظروف وفي بعض الفترات .�
الوصل :شهدت السنوات الأخيرة تطورا كبيرا لوسائل الاتصال حتى أصبح الإنسان
خاصة فئة الشباب في ارتباط دائم بالانترنت سواء عن طريق الهاتف أو
الحاسوب. هل يشكل اقتحام التقنية للحياة الاجتماعية تهديدا للعلاقات
الاجتماعية؟
الدكتور عزي :لاشك أن تكنولوجيا الاتصال الجديد ة والشخصية قد أوجدت جيلا
جديدا �مجهولا� إلى حد ما وفي طور التكوين. وساهمت تكنولوجيا الحاسب في موت
�الأيديولوجيات التقليدية� القائمة على الاحتكار والتضليل وأدت من جانب
آخر إلى ميلاد جماعات افتراضية متشعبة من الثقافات الفرعية دون �تأطير� أو
حارس بوابة� إلى حد كبير� إن دراسة تأثيرالإنترنت على الشباب لا يتم في
منظورنا من دون مرجعية تربط المحتويات بالقيم، فإن كانت استخدام الشبكة ذا
صلة أو قريب أو غير متناقض مع القيم كان التأثير إيجابيا و العكس. وعلى هذا
الأساس فإن السؤال الذي يتعين طرحه ليس الشبكة في حد ذاتها ولكن حسن
استخدامها من سوئه. ويمكن القول أن الإعلام الجديد ممثلا في الإنترنت
والإعلام الاجتماعي سلاح ذو حدين، أي أن هناك سالب وموجب�أما السالب فيشمل
الإحساس بالعزلة، إضعاف مهارات الاتصال الشخصي و من ثم تفكيك نسيج الاتصال
الاجتماعي والعلاقات والوظائف والمسؤوليات الاجتماعية إضافة إلى التأثير
�السلبي� على الصحة النفسية والجسدية كالقلق و ضعف البصر، الخ. وتعتبر
نظرية الحتمية القيمية في الإعلام أن سوء استخدام الإنترنت (المضمون) يؤدي
إلى إهدار القيم أو تحييدها، وإضعاف الحساسية تجاه �الممنوعات
الثقافية.�يضاف إلى ذلك إرباك دور قادة الرأي و الفكر وتقمص أدوار النجوم
�الجديدة� الشبكة و التهرب والإفلات من الواقع الاجتماعي بوصف ذلك تعويضا
غير حقيقي لعلاقات اجتماعية مفقودة وذلك ما يلاحظ في كثرة الدردشة على
الإنترنت. ويؤدي سوء استخدام الانترنت أيضا إلى منع الفرد من تغيير ذاته
وتنمية النزعة الاستهلاكية و المزج بين الحقيقي و الرمزي وتقليص المحلي
وتوسيع العالمي. والأمر ليس كلها سالبا، ويشكل الجانب الآخر من المعادلة،
أي الموجب، توسيع دائرة الاستفادة من الثقافة و العلوم وتنمية الإحساس بأن
الفرد جزء من العالم، أي أن ذلك يحدث الوعي بالعالم الخارجي ويوسع المحيط .
وقد يؤدي حسن استخدام الشبكة إلى تعزيز القيم من خلال المواقع ذات
الطبيعة الثقافية و العلمية و الفنية و الدينية، إضافة إلى تنمية المهارات
الاجتماعية رمزيا. ويدخل في ذلك النظر إلى الذات و المجتمع من زاوية
خارجية نقدية و معايشة عوالم متعددة تحمل الإنسان في الزمان و المكان، و قد
يحقق هذا التعلق بالشبكة الإشباع و الترفيه كما أنه يلعب دور التحويل
عندما يلجأ الفرد إلى الشبكة للتنفيس عن قلق نفسي أو نزعات عدوانية إضافة
إلى الأدوار الإعلامية التقليدية من توفير الإعلام والتفسير والتحليل
للأحداث في شتى المجالات. ويلعب رصيد المتلقي (الجمهور) من الوعي الأخلاقي
�الدور الحاسم� في قلب المعادلة نحو �الموجب.� والحاصل أن تأسيس الوعي
الأخلاقي أو قل �العقل الأخلاقي� عملية مركبة وليست في متناول أي فرد أو أي
جماعة، إذ يحتاج هذا العقل إلى تكوين معرفي على درجة عالية من الدراسة
والتجربة والتأمل الذاتي والاقتاد بحياة العلماء وأولياء الله الصالحين.
وقد أظهر �الأخلاقيون� (ethicists) أنه كلما ارتقى الفرد بمستواه الثقافي
والمعرفي طرح أسئلة أخلاقية، ويرى آخرون أمثال هاورد قاردنرفي حديثه عن
العقل الأخلاقي أن اتقان أي حرفة إتقانا صارما من نتاج العقل الأخلاقي.
أما العالم جاك إيلول فيرى أن أعلى درجات الحرية يكمن في النقد الأخلاقي.
وقد بين كوهلبرغ، مؤسس علم النفس الأخلاقي، أن الوعي الأخلاقي يأتي بعد
الانتقال من مرحلة السائد ثقافيا واجتماعيا إلى مرحلة ما بعد السائد عندما
يتحول السائد إلى مجال تساؤلات أخلاقية�وبتعبير آخر ، فإن الفرد لا يقدر أن
يحقق شيئا ذا قيمة في حياته بدون مرجعية قيمية أخلاقية، وشأن من يتحرك
بدون مثل أخلاقية شأن سفينة بدون شراع، ومن استطاع أن يجد نفسه في القيم
لم تستوعبه أو تلهيه الأشياء الأخرى.
الوصل : جامعة مستغانم خصصت لكم في 2012 كرسي عزي عبد الرحمن للاعلام ما
رايكم في هذه المبادرة ؟
في الحقيقة انا اثمن هذه المبادرة التي وهذا شرف لي ان يكون لي كرسي باسمي
في جامعة مستغانم وبالخصوص قسم الاعلام والاتصال الذي كان الحاضنة الاولى
لنظرية الحتمية القيمية اعطاها بعدا وطنيا ودوليا بالاضافة الى استجابة
الكثير من الباحثين لمضمون النظرية وافكارها وهو ما لاحظناه في مختلف
الاطروحات ورسائل الماستر والدكتوراه التي يشتغل عليها الكثير من طلبة
الدكتوراه في جامعة مستغانم والجامعات الاخرى وهذا ما من شأنه ان يثري
النقاش حول النظرية ، اما فيما يخص الوسام فيعتبر تكليفا لي لا تشريفا لان
يحمل اسم علامة عبد الحميد ابن باديس.
الوصل : بعد نجاح الطبعة الاولى والثانية لملتقى الحتمية القيمية في
الاعلام هاهي جامعة مستغانم تعيد الكرة وتنظم الطبعة الثالثة شهر مارس
المقبل تحت عنوان "الاعلام القيمي بين التنظير والطرح الامبريقي" ماهو
انطباعكم ؟
الدكتور عزي :اعتقد ان الملتقى الثالث حول الاعلام القيمي الذي سينظم شهر
مارس المقبل من حيث بدأ بجامعة مستغانم وبالخصوص كلية العلوم الاجتماعية
يعكس القبول الكبير الذي عرفته نظرية الحتمية في الاعلام في الوسط
الاكاديمي خاصة وان العديد من الباحثين من الجزائر وخارجها ابدوا
استتعدادهم للمشاركة واثراء النقاش حولها ، ولا تفوتني الفرصة لانوه
بالمجهودات التي تقوم به الجامعة والللجنة المنظمة وعلى رؤسها منسق الملتقى
الدكتور العربي بوعمامة الذي يسهر على كل كبيرة وصغيرة رفقة طاقمه.
حاوره: م.محمد
اقتادها إلى قبو ومارس عليها جرمه
السجن لكهل اغتصب ابنة جاره القاصر بعين الترك
التمس نهار أمس ممثل الحق العام بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران
تأييد الحكم السابق الصادر في حق كهل الـ48 من عمره والقاضي بإدانته بعقوبة
4 سنوات سجنا نافذا لضلوعه في قضية الفعل المخل بالحياء التي راح ضحيته
طفلة قاصر لم تكتمل سن الـ14 من عمرها حيث اقتادها إلى قبو العمارة برفقة
شقيقها الأصغر ومارس عليها غرائزه الحيوانية بعنف حيث توبع بتهمة الفعل
المخل بالحياء على قاصر .
ظروف القضية تعود إلى شهر سبتمبر المنصرم أين تقدم والدين إلى عناصر الأمن
بدائرة عين الترك لإيداع شكوى مفادها تعرض طفلتهما إلى حادثة اغتصاب من
طرف شخص مجهول حينها وبعد إخضاع الضحية إلى الفحص من طف الطبيب الشرعي
أكد تعرض الضحية إلى الفعل المخل بالحياء بالعنف حينها باشرت عناصر فرقة
البحث و التحري لتحريات معمقة أفضت من خلال استجوابات الضحية إلى تحديد
هوية الفاعل الذي تبين انه جارهم القاطن معهم بالعمارة حيث تبين أن المتهم
قام باقتياد الضحية إلى قبو ومارس عليها الفعل المخل بالحياء أمام شقيقها
الذي لا يتعدى عمره الـ4 سنوات الذي كان برفقتها حيث تم توقيفه واقتياده
إلى التحقيق أين حاول الإنكار في بادئ الأمر ليعترف بجرمه في الأخير طالبا
العفو وهو ما جاء ب هامس أمام التشكيلة القضائية كما طلب دفاعه بتخفيض
العقوبة في حق المتهم كونه بعول عائلة وأطفال متمدرسين.
صفي.ز
السجن لشاب أهان شرطي مناوب واعتدى عليه بوهران
التمس نهار أمس ممثل الحق العام بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران
تشديد العقوبة في حق شاب في الثلاثين من عمره لضلوعه في قضية سب موظف
أثناء تأدية المهام و إهانة هيئة نظامية التي راح ضحيتها شرطي مناوب
بالمحطة الجهوية للإذاعة و التلفزيون بوهران.
حيث وجه له لكمة وصفعة أمام الملأ والمارة لتدخل الضحية في إرشاده لسلك
المعبر المناسب حيث سبق و أن أدانته المحكمة الابتدائية بعقوبة سنين حبسا
نافذا و تغريمه لغرامة مالية ومتابعته بتهمة إهانة هيئة نظامية مع
إهانة موظف أثناء تأدية المهام . وقائع القضية تعود إلى شهر نوفمبر المنصرم
أين تقدم ضحية ممثل في عون شرطة من مصلحة الأمن العمومي إلى فرقة الأمن
الحضري الرابع بحي المقري لايجا شكوى مفادها تعرضه إلى الإهانة والسب من
طرف احد مستعملي الطريق المار قرب محطة الإذاعة والتلفزيون الجهوية حيث
صرح انه تلقى لكمة على مستوى العين و صفعة من طرف هذا الأخير. حينها باشرت
عناصر الأمن بتحريات بمسارعتها بتوقيف المتهم و اقتياده إلى التحقيق حيث
تبين أن المتهم في يوم الحادثة كان على متن دراجة نارية 103 تجاوز الممر
الرئيسي وقارب دهس أعوان الحراسة بالمحطة الجهوية للتلفزة و الإذاعة مما
جعل عون الشرطة يتدخل في الأمر محاولا توجيه المتهم إلى سلك الطريق المخصص
لمستعملي الطريق الأمر الذي لم يرق للمتهم وجعله يتلفظ بعبارات مخلة
بالحياء حينها جرت مناوشات كلامية بينهما أقدم فيها المتهم على الاعتداء
على الضحية تمام الملأ موجها له لكمة على مستوى العين وصفعه استدعى
إخضاعه إلى العلاج والتسبب له في عجز عن العمل لمدة أسبوع. في جلسة
المحاكمة أمس اعترف المتهم التهم الموجهة له مصرحا أنه لحظة الحادثة كان في
حالة من الغضب ولم يكن يعي ما قام به مطالبا بالعفو وهو ما جاء به دفاعه
في مرافعاته أمام التشكيلة القضائية.
صفي.ز
L’APW et l’ANDT viennent de sceller son sort
Quel avenir pour le littoral d’Ain Temouchent ?
Fait inédit dans les annales de l’Assemblée populaire de wilaya d’Ain Temouchent, une session extraordinaire a eu lieu mercredi 11 février 2015 pour entériner l’ouverture de sept (7) ZEST
(zone d’expansion et sites touristiques) à l’investissement privé.
Un dossier lourd et sensible, s’il en est, qu’aucun wali n’a osé
mettre sur la table et pour cause, le littoral témouchentois reste l’un des rares au plan national à ne pas avoir été altéré par les agressions de l’homme, préservant ainsi le caractère sauvage et naturel de ses sites qui bordent la mer sur une longueur de 80 km.
Au-delà de ce cachet unique et corolairement, il a existé chez les décideurs une volonté, voire une ambition, d’exploiter les atouts touristiques de la wilaya dans le cadre d’une politique, disons d’une vision, qui privilégierait l’excellence à l’instar de ce qui se fait en Tunisie et au Maroc, pour ne citer que nos voisins qui ont su grâce à un partenariat intelligent avec les grandes chaînes hôtelières, décrocher une place honorable au hit-parade des destinations les plus prisées de la planète. En effet, le tourisme demeure une affaire de professionnels aguerris aux métiers des loisirs dans une civilisation de loisirs.
Et il faudra peut-être attendre le peuplement de ces zones pour voir si les 175 projets programmés par l’Agence nationale de développement du tourisme (ANDT) à travers les ZEST de la wilaya d’Ain Temouchent auront le niveau requis pour une telle opération de valorisation du secteur du tourisme. A moins de passer comme le prévoit la loi (ordonnance n°08-04 fixant les conditions et modalités de concession des terrains relevant du domaine privé de l’Etat destinés à la réalisation des projets d’investissement situés à l’intérieur des ZEST) par les enchères publiques nationales et internationales afin d’intéresser d’éventuels groupements et institutions capables d’imprimer un certain standing à nos plages. Mais au stade actuel du processus de concession initié par l’ANDT qui est une structure relevant du ministère du Tourisme et de l’Artisanat, il est clair que des zones d’ombre subsistent sur la faisabilité de certains projets qui seraient déjà pré affectés selon des indiscrétions émanant d’élus qui en savent trop ou pas assez, mais se gardent d’en parler dans l’enceinte de l’APW.
La défense de la chose publique, si tant est que l’on arrive à en comprendre l’importance, n’est assurément pas la vertu la mieux partagée dans les rangs de nos illustres représentants du peuple. Pour les uns, cette ouverture à l’investissement privé va permettre de fructifier le potentiel touristique de la wilaya en jachère depuis des décennies et du coup booster l’économie locale. A voir, d’autant que la conjoncture marquée par un recul du prix du pétrole incite à rechercher d’autres sources de revenus. Il y a urgence d’après le plaidoyer des tenants de l’ouverture tous azimuts qui n’est, au demeurant, pas sans risques. Pour les autres qui ont bloqué deux plans d’aménagement proposés par l’ANDT, celui de Hammam Bouhadjar et le second concernant la vieille plage de Chatt El Hillal, la prudence est de mise sachant que le littoral témouchentois ou les thermes de Hammam Bouhadjar, ont été jalousement préservés dans la perspective d’une relance effective du tourisme local même si les expériences avec Flamengo et Pharaon ont tourné court. Le contexte politique et économique ne s’y prêtait pas encore. Il s’agit maintenant, disent-ils, d’avancer loin de toute précipitation tout en veillant à respecter le développement des agglomérations humaines où sont projetées des installations touristiques.
Quel avenir pour le littoral d’Ain Temouchent ?
Fait inédit dans les annales de l’Assemblée populaire de wilaya d’Ain Temouchent, une session extraordinaire a eu lieu mercredi 11 février 2015 pour entériner l’ouverture de sept (7) ZEST
(zone d’expansion et sites touristiques) à l’investissement privé.
Un dossier lourd et sensible, s’il en est, qu’aucun wali n’a osé
mettre sur la table et pour cause, le littoral témouchentois reste l’un des rares au plan national à ne pas avoir été altéré par les agressions de l’homme, préservant ainsi le caractère sauvage et naturel de ses sites qui bordent la mer sur une longueur de 80 km.
Au-delà de ce cachet unique et corolairement, il a existé chez les décideurs une volonté, voire une ambition, d’exploiter les atouts touristiques de la wilaya dans le cadre d’une politique, disons d’une vision, qui privilégierait l’excellence à l’instar de ce qui se fait en Tunisie et au Maroc, pour ne citer que nos voisins qui ont su grâce à un partenariat intelligent avec les grandes chaînes hôtelières, décrocher une place honorable au hit-parade des destinations les plus prisées de la planète. En effet, le tourisme demeure une affaire de professionnels aguerris aux métiers des loisirs dans une civilisation de loisirs.
Et il faudra peut-être attendre le peuplement de ces zones pour voir si les 175 projets programmés par l’Agence nationale de développement du tourisme (ANDT) à travers les ZEST de la wilaya d’Ain Temouchent auront le niveau requis pour une telle opération de valorisation du secteur du tourisme. A moins de passer comme le prévoit la loi (ordonnance n°08-04 fixant les conditions et modalités de concession des terrains relevant du domaine privé de l’Etat destinés à la réalisation des projets d’investissement situés à l’intérieur des ZEST) par les enchères publiques nationales et internationales afin d’intéresser d’éventuels groupements et institutions capables d’imprimer un certain standing à nos plages. Mais au stade actuel du processus de concession initié par l’ANDT qui est une structure relevant du ministère du Tourisme et de l’Artisanat, il est clair que des zones d’ombre subsistent sur la faisabilité de certains projets qui seraient déjà pré affectés selon des indiscrétions émanant d’élus qui en savent trop ou pas assez, mais se gardent d’en parler dans l’enceinte de l’APW.
La défense de la chose publique, si tant est que l’on arrive à en comprendre l’importance, n’est assurément pas la vertu la mieux partagée dans les rangs de nos illustres représentants du peuple. Pour les uns, cette ouverture à l’investissement privé va permettre de fructifier le potentiel touristique de la wilaya en jachère depuis des décennies et du coup booster l’économie locale. A voir, d’autant que la conjoncture marquée par un recul du prix du pétrole incite à rechercher d’autres sources de revenus. Il y a urgence d’après le plaidoyer des tenants de l’ouverture tous azimuts qui n’est, au demeurant, pas sans risques. Pour les autres qui ont bloqué deux plans d’aménagement proposés par l’ANDT, celui de Hammam Bouhadjar et le second concernant la vieille plage de Chatt El Hillal, la prudence est de mise sachant que le littoral témouchentois ou les thermes de Hammam Bouhadjar, ont été jalousement préservés dans la perspective d’une relance effective du tourisme local même si les expériences avec Flamengo et Pharaon ont tourné court. Le contexte politique et économique ne s’y prêtait pas encore. Il s’agit maintenant, disent-ils, d’avancer loin de toute précipitation tout en veillant à respecter le développement des agglomérations humaines où sont projetées des installations touristiques.
Pour revenir à cette séance plénière pas comme les autres, dès lors qu’il s’agit du sort d’un gisement stratégique potentiellement rentable en termes de ressources financières, le consensus sur l’avenir du tourisme décidé en l’absence d’un wali es-qualité, puisque c’est le secrétaire général de la wilaya qui assure depuis près d’une année l’intérim, a eu du mal à se dessiner. D’aucuns ont conscience, nous l’espérons, des défis qui attendent la wilaya et les générations montantes à la suite de la baisse vertigineuse de la rente pétrolière. Les erreurs ne sont plus permises et seul le temps futur nous dira si les choix arrêtés en ce qui concerne le développement de ce segment vital, qui forment avec l’agriculture et la pêche le triptyque majeur de la vie économique locale, ont été les bons.
Une responsabilité qu’endosse en premier le ministère du Tourisme représenté par son maître de cérémonie à savoir l’Agence nationale de développement du tourisme qui s’est déplacée pour expliquer aux élus des APC concernées et de l’APW, la démarche adoptée pour chaque ZET basée sur trois phases lesquelles ont fait à chaque fois, l’objet de modifications visant une meilleure adaptation des plans d’aménagement. Même si l’on sait que la plupart des élus n’ont pas une hauteur de vue suffisante pour saisir les enjeux d’une ZEST et aborder les véritables questions. D’où, souvent, la difficulté pour l’ANDT de confectionner des plans d’aménagement qui échappent aux correctifs.
La présentation des O7 sites sur data show par le staff de l’ANDT a été suivie d’un débat qui a failli être escamoté car le président qui s’est montré expéditif en voulant passer directement au vote, des voix se sont élevées alors pour demander des éclaircissements malgré les conciliabules qui se sont déroulés en coulisses juste avant le début des travaux. Aux critiques émises notamment à l’endroit de la ZET de Hammam Bouhadjar et de Chatt El Hillal, les cadres de l’ANDT et le directeur du Tourisme opposèrent des arguments qui n’ont pas semblé convaincre une partie des élus attachés à une étude plus profonde des plans d’aménagement.
Certains experts présents, particulièrement ceux de l’ANRH (Agence nationale des ressources hydriques), sont venus apporter de l’eau au moulin des sceptiques s’agissant du cas de la ville des thermes de Hammam Bouhadjar. Les avis une fois recueillis, le président convia ses pairs au vote global pour les sept ZEST en même temps, ce que refusa l’assemblée qui opta au vote au cas par cas lequel vote récusa les deux plans évoqués sur les sept ZEST soumises à l’approbation. Un bon résultat en somme pour l’ANDT qui doit revoir les deux copies en attendant la parution du décret exécutif.
Ceci étant, il nous paraît utile à la lumière des plans d’aménagements concoctés par l’ANDT et du rapport présenté conjointement par les commissions tourisme-artisanat et aménagement du territoire de l’APW, de soulever quelques remarques de taille sous forme d’interrogations. D’abord en ce qui concerne la ZEST de Bouzedjar, les superficies prévues par l’ANDT sont passées successivement de 400 hectares à 329 ha, 280 ha puis 151 ha. Il est légitime de penser que l’étude a subi trop d’aléas. Pourquoi ? Pour ce qui est de Sassel et Chatt El Hillal, les statistiques et la réalité sur le terrain ont révélé que ces sites ainsi que celui de Rachgoun sont saturés (près de 09 millions d’estivants ont visité le littoral témouchentois au cours de l’été 2014).
Les touristes ont éprouvé du mal à circuler au milieu des plages. Une donne qui aurait dû inciter l’ANDT à mieux cerner cette problématique au lieu d’implanter des projets au cœur des zones déjà encombrées comme c’est le cas à Chatt El Hillal où une poche réservée à des acquéreurs depuis 1995 a été incluse dans la ZET alors qu’aux alentours, sur le massif surplombant la plage, il existe un vaste lotissement vierge. Il est patent que certains investisseurs ayant pignon sur rue veulent accaparer des meilleurs emplacements quitte à rendre l’environnement invivable.
En tout état de cause, ni Sassel ni Chatt El Hillal vu l’exiguïté du rivage qui les borde ne se prêtent à une extension de leur site. Tout indique qu’une ZEST n’est pas viable au niveau de ces deux plages fortement saturées. Le listing des projets (hôtels, complexes et villages touristiques, parcs de loisirs etc…) renvoie à une dimension plus conséquente faite d’espaces aérés, relativement isolés et aménagés selon les standards internationaux.
A moins que l’érection de petits hôtels et autres pensions de bas de gamme, disséminés çà et là, ne soit assimilée à un investissement digne de figurer dans une ZEST. Il convient d’éviter cet amalgame et de faire en sorte que le littoral d’Ain Temouchent qui est la fierté de tous les habitants ne tombe dans la décrépitude après avoir été longtemps préservé. Inspirons-nous de l’expérience tunisienne que nous connaissons pour avoir dans le cadre d’un travail journalistique fait le tour des plus grands hôtels et rencontrer de compétents managers de ce pays, afin que les Algériens qui partent ailleurs éprouvent l’envie de goûter d’abord aux plaisirs de leur propre terroir. L’ANDT de par ses prérogatives, a un rôle prépondérant à jouer au niveau de la traduction des choix stratégiques en matière d’aménagement du littoral et de modulation des ZEST. A cet égard il importe de veiller à ce que les études qu’elle réalise obéissent aux seuls critères de la bonne gouvernance sans interférence aucune. Il y a va de l’avenir du tourisme national. Saïd M.
Mostaganem
1,8 million quintaux de pomme de terre attendus lors des prochains mois
Une production de 1,8 million de quintaux de pomme de terre est attendue dans la wilaya de Mostaganem lors des mois prochains où une superficie de plus de 3500 ha a été cultivée par les fellahs des régions du plateau mostaganémois et du Dahra lancés dans ce créneau.
Un rendement de 240 voire 250 quintaux est donc prévu par hectare. Pour ce faire, des instructions ont été données aux chefs des subdivisions agricoles d’accompagner les fellahs afin qu’ils puissent intensifier des actions de vulgarisation et de suivi, en vue de maitriser les bonnes techniques permettant de réaliser cette importante production qui va sans doute favoriser la baisse des prix de ce produit de très grande consommation cédé, actuellement, entre 90 et 100 dinars le kg au niveau des marchés locaux de la wilaya.
Benharrat
كان يتنكر في زي امرأة
الحبس للقاصر المعتدي على جدته بسيدي بلعباس
تمكنت عناصر الأمن الحضري السابع لمدينة سيدي بلعباس من وضع حد لاعتداءات
قاصر يبلغ من العمر 16 سنة كان يتنكر في زي نسوي و تقديمه أمام قاضي الجنح
الذي أودعه الحبس.
تعود القضية إلى الأسبوع المنصرم، عندما تلقت مصالح الأمن الحضري السابع
شكوى من سائق سيارة أجرة تفيد بان شخص كان يلبس زيا نسويا قد قام بتخريب
المركبة ، وعند مباشرة التحقيق تمكن عناصر الشرطة من تحديد هوية الفاعل
المدعو م م البالغ من العمر 16 سنة والذي ألقي القبض عليه مرتديا جلابة
نسوية و بحوزته سلاحين أبيضين . و قد تبع الشكوى شكوى أخرى من جدة المتهم
التي تعدى عليها بالضرب المبرح،كما تقدمت عائلة قاصرة بشكوى ضده تتهمه من
خلالها بإبعاد طفلتها و تحريضها على الفسق و فساد الأخلاق. و قد تم إيداع
القاصر الحبس بتهمة الاعتداء،و التخريب العمدي لملك الغير و إبعاد قاصر.
فاطمة ب
يقضون لياليهم على ضوء الشموع بالسواحلية
انقطاع التيار الكهربائي يُفجر غضب سكان بغليزان
احتج صبيحة أمس العشرات من قاطني دوار السوايحية بقرية الهناشرية بإقليم
بلدية سيدي سعادة أمام مقر شركة توزيع الكهرباء والغاز غرب في عاصمة
الولاية غليزان على خلفية انقطاع الكهرباء على مستوى الضاحية لمدة فاقت الـ
10 أيام كاملة دون أن تتدخل الجهات المسؤولة، خصوصا وأن سبب الانقطاع
يتعلق بسرقة الكوابل النحاسية بطول إجمالي يفوق 1500 متر.
وحسب مجموعة من السكان التقتهم الوصل، فإن الأسلاك الكهربائية المركبة على
متن ثلاث أعمدة، وبطول إجمالي وصل إلى 1500 متر والتي تعرضت للسرقة لم يتم
تعويضها لحد الساعة، حيث اضطر سكان الدوار لتشكيل 20 فردا ممثلا عن
العائلات المتضررة للاتصال بالمسؤولين المحليين مع إبلاغ مسؤولي سونلغاز
لأجل تمكينهم من الطاقة التي هم محرومون منها، خصوصا وأن استمرار انقطاع
الكهرباء أثّر بالسلب على حياتهم خاصة فئة التلاميذ، مطالبين تدخل الجهات
الوصية لإعادة إصلاح الأسلاك وتجديدها في أقرب الآجال خوفا من أي ضرر في
المستقبل قد ينجم عن استمرار انقطاع الكهرباء، بينما لا تزال مصالح إقليم
الاختصاص تحقق في قضية السرقة التي طالت 1500 متر من الكوابل النحاسية.
محمد هشام
الفــــدراليـــــة الوطنـــــيـــة لجمعيــــــات تضـــامــــــــن الصيــــــادلـــة
6 أطنان مـن الأدويـــة منتهيـــة الصلاحيـــة مـــــكـــدسة لدى الصيــــــادلــة بــوهــــران
عبد الله. م
دعت، أمس، الفدرالية الوطنية لجمعيات تضامن الصيادلة أسبو وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، لإيجاد آلية ناجعة وعاجلة لوضع حد للمعضلة التي يكابدها غالبية الصيادلة على المستوى الوطني، في مقدمتها تواجد أطنان من الأدوية منتهية الصلاحية مخزنة داخل مخازن الصيدليات، والتي أصبحت تشكل خطرا جسيما عليهم وعلى البيئة.لازال مشكل تكدس الأدوية المنتهية الصلاحية لدى الصيادلة الخـــــواص بوهـران مطروحا إلى حد الساعة، حسبــــما كشفت عنه رئيسة جمعية تضامــــــــن الصيادلة اسبو بوهران، معزيز نور الهدى، إذ قدرت النقابة كمية الأدوية المنتهية الصلاحية التي لا تزال بالصيدليــــــات بـ6 أطنان مكدسة لدى صيدليات وهران المقدر عددها بـ629 صيدلية، لا بد من إتلافها أو التخلص منها تكلف الصيادلة كثيرا، مما حال دون استكمال برنامج التخلص منها نهائيا.
وفي السياق ذاته، لازال الصيادلة يبحثون عن شركات خاصة لإتلافها والتخلص منها، نتيــجــة الأخطار الصحية التي قد تنجم عنها، وقالت رئيسة النقـــابــــــة المذكورة، إن الصيادلة لم يجــدوا بعد أي هيئة تستقبل هــــــــــــذه الأدوية وتضطلع بمهمة التخلص منها، إلا الشركات الخاصة التي تقوم بالعملية ما أثقل كاهلهم، الأمر الذي عطل من العملية.
ومن جهة أخرى، كشفت اسبو عن برنامـج لتكــــويــــــن الخريجيـــــن فــــــي تخـصـــص البيولوجيا والكيمياء والحائزون على شهادة البكالوريا في تخصص علوم طبيعية وحتى تلاميذ الطور النهائي في التخصص كبائعين لدى الصيادلة الخواص، حيث افتتحت الجمعية الوصية مدرسة بحي كاناستال، وتحديدا بمقر ذات الجمعية، تتـــــولى تكـــويـــــن 81 خـريـــجا ينقسمون على فوجين ويتلقون تكوينا في أساسيــــات الصيدلة، ويتلقــــى المتربصــــون تكويــــنا لـ3أشهر عبر حصص تطبيقية مرتين أسبوعيا وتُتوج فترة التكوين -حسب مصدرنا- بشهادة معترف بها من طرف المصالح المختصة، وذلك بعد أن يتم إرسالهم إلى الصيدليات لإجراء تربصات ميدانية.
وذكرت رئيسة النقابة الوصية، أن الكثير من المتربصين الذين يتلقون التكوين حاليا قدموا من العاصمــــــة وتلمســـــان أيــضا، ويهدف البرنامج المذكـــور لرفــــــع مستوى البائعين لدى الصيدليات، من الذين لا يحوزون على شهـادة صيــــدلي، حيــــــث يعـــــانـــــــي الـــخريــــجــــون في تخصص البيولوجيا والكـــيــمياء من شبح البطـــــالة، نتيجــة قلة فرص الشغل لخريـــجــــي هذا التخصص العلمي القريب مـــــن قطــــاع الصيدلة، بحكــم المواد العلميــة التي تلقاها الطلبة خـــــلال مشــــوارهم التعليمـــي في الجامعات.
قال إن لقاءه به شخصي ولا يرتبط بأي دور في الداخل أو الخارج:
الإبراهيمي: بوتفليقة يقوم بمهامه علـــــى أكمـــــل وجـــــــه
ساسي.ب
أكد مبعوث الأمم المتحدة السابق إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، أن الرئيس بوتفليقة يقوم بمهامه على أكمل وجه، وقد تكلم معه في عدة مواضيع خاصة. مضيفا أنه يثق في قدرة وتماسك مؤسسات الدولة لمواجهة أي وضعية. وقال الإبراهيمي، في ندوة صحفية عقدها بفندق الأوراسي، بالجزائر العاصمة، لدى استضافته في ندوة فكرة ، إن لقاءاته المتكررة مع رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، تندرج في إطار شخصي، ولا ترتبط بأي دور يلعبه في الداخل أو الخارج ، نافيا أن يكون استدعاؤه في كل مرة لمقابلة الرئيس بغرض الاطمئنان على صحته. وكان رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، قد استقبل الدبلوماسي ووزير الخارجية الأسبق، الأخضر الإبراهيمي، في 11 فيفري الجاري.فضلا عن مراسلة القنصلـيات بالـــخارج لــذات الغــــرض:
الجزائر ترسل ضباطا لتسوية وضعيات الشباب المهاجر تجاه الخدمة الوطنية
صبرينة دلومي
ذكرت مصادر عليمة لـ وقت الجزائر أن وزارة الدفاع الوطني بصدد إرسال ضباط جزائريين لتسوية وضعيات الشباب المهاجر تجاه الخدمة الوطنية.تسعى وزارة الخارجية، بالتنسيق مع وزارة الدفاع الوطني، إلى مراسلة القنصليات الجزائرية في الخارج، من اجل تسوية وضعية شبابها المهاجرين، إزاء الخدمة الوطنية، في أسرع وقت ممكن، لاسيما وأن الكثير من هؤلاء الشباب يعتقدون أن إقامتهم بالخارج تعفيهم من الخدمة الوطنية ببلدهم. وبحسب مصدر رفيع بوزارة الدفاع الوطني، لـ وقت الجزائر ، فإن هذه الأخيرة سطرت برنامجا من اجل إرسال ضباط إلى القنصليات في الخارج، وذلك من اجل تسوية الخدمة الوطنية للشباب الجزائري المهاجر، في أسرع وقت ممكن، خاصة وأن تقليص مدة الخدمة إلى سنة واحدة عوض 18 شهرا، قد لقي استحسانا كبيرا لدى الشباب الجزائري ككل، وهو التقليص، الذي جعل دفعات تستفيد من مسح بين 4 و6 أشهر من المدة المتبقية. وتأتي هذه الإجراءات تزامنا ومقررات المديرية العامة للخدمة الوطنية التابعة لوزارة الدفاع الوطني (مرسوم رئاسي جديد حمل رقم 14ـ 370)، باعتبار كل من لم يتقدم إلى الخدمة الوطنية أو تهرب منها عاصيا ، بعد سلسلة من الإجراءات الاستثنائية لفائدة الشباب، حيث دعت وزارة الدفاع المواطنين الشباب، الذين بلغوا سن ثلاثين سنة فأكثر عند نهاية ديسمبر 2014 ولم يتم تجنيدهم بعد، وأولئك المعلنين عصاة، إلى التقدم إلى هيئات الخدمة الوطنية للاستفادة من عفو جديد وتسوية نهائية لوضعيتهم اتجاه الخدمة الوطنية. يأتي ذلك في أعقاب إجراءات مماثلة سابقة استمر العمل به إلى اليوم، ويتعلق الأمر بالإعفاء، الذي سمح بتسوية وضعية 104 976، شخص نهاية الصائفة الماضية، بينهم 2157 مقيمون بالخارج، تمكنوا من تسوية وضعيتهم تجاه الخدمة الوطنية، منذ بداية العملية في مارس 2011، كما ساهم التقليص في جعل دفعات تستفيد من مسح بين 4 و6 أشهر من المدة المتبقية.
سطيف
سكان قرية برج بني عبد الله يغلقــون مقــــر بلديـــــة تـالـــة ايـــفـــاســــن
سليم.خ
أقدم، صباح أمس، العشرات من سكان قرية برج بني عبد الله الواقعة شمال ولاية سطيف، على غلق مقر بلدية تالة ايفاسن، احتجاجا على الوضع التنموي المزري الذي يعاني منه سكان القرية، حيث شكلوا منذ الصبيحة حشدا بشريا أمام الباب الرئيسي منعوا به دخول أي عامل إلى المقر، حيث شلت كل المصالح لغاية زوال أمس، مطالبين بحضور رئيس الدائرة الذي رفض بدوره ذلك، حسب تصريحات بعض المحتجين، ليتنقل فوج منهم إلى مقر دائرة ماوكلان لطرح انشغالاتهم على رئيس الدائرة، والتي تتمثل أساسا في المطالبة بتسريع وتيرة أشغال مشروع غاز المدينة الذي انطلق منذ مدة، لاسيما وأن السكان يعيشون جحيما حقيقيا خلال هذه الأيام بسبب برودة الطقس التي تميز المنطقة، بالإضافة إلى المطالبة بتنظيم النقل المدرسي الذي يعرف تذبذبا كبيرا وعدم احترام جدول التوقيت من طرف السائقين، كما طالب السكان بتوسيع الطريق الذي يربط القرية بمركز البلدية وتهيئته نظرا للوضعية الكارثية التي يعرفها والتي عصبت من تنقلات السكان.رئيس الدائرة بدوه قدم وعودا للسكان، مفادها أخذ انشغالاتهم بمحمل الجد، ومحاولة الاستجابة لمطالبهم بالملموس خلال الأيام القليلة القادمة.
وتجدر الإشارة، إلى أن السكان قد رفضوا الحديث مع رئيس البلدية الذي لم يعد له كلمة ، على حد تعبير المحتجين، الذين ملّوا سياسة الوعود الوهمية التي تلقوها خلال احتجاجاتهم السابقة، وقد تسبب الاحتجاج في تعطيل مصالح المواطنين الذين توافدوا صبيحة أمس لاستخراج مختلف الوثائق الإدارية، مما جعل السكان يستجيبون لنداء فتح مقر البلدية في الفترة المسائية، بعد تلقيهم وعودا من طرف رئيس الدائرة.
قرية بوزوقلة تصارع التهميش وقساوة الظروف الطبيعة
ضعف موارد ذراع القائد ببجاية وراء عدم التكفل بـ 27 قرية
ع. عماري
أوضح رحمون زبير رئيس بلدية ذراع القائد بولاية بجاية أن بلدية عاجزة ماليا، مما استحال عليها تلبية حاجيات سكان27 قرية من المشاريع التنموية مع رفع عنهم بعض المشاكل والانشغالات ذات الأولوية، خاصة فيما يتعلق بماء الشروب، تهيئة الطرقات المتدهورة وفتح قاعات العــــــلاج جديـــدة إلى جـــــانب متطلــــبات أخرى تتعلق بالهياكل الشبانية.أضاف نفس المسؤول أنه سيعمل جاهدا حتى يكون عند حسن ظن سكان البلدية بكاملها من خلال التكفل بانشغالاتهم في وقت يشتكي سكان قرية بوزوقلة الواقعة ببلدية ذراع القائد من عدة نقائص تنموية باتت تشكل معاناة يومية بالاضافة الى انعدام مرافق خدماتية بذات الناحية التي يفوق عدد سكانها 2200 نسمة، حسب ما جاء على لسان رئيس جمعية القرية.
أوضح سكان هذه المنطقة أنهم يعانون من نقائص تنموية عديدة جعلتهم يعيشون ظروفا جد صعبة، حيث أكدوا في تصريحاتهم عن حرمانهم من مختلف الحاجيات والمرافق الحيوية وفي مقدمتها مشكل انعدام الغاز الطبيعي، وهو مشكل قديم يعاد طرحه في كل مرة، لتبقى بذلك معاناتهم مع قارورة غاز البوتان التي يصل سعر القارورة الواحدة في فصل الشتاء الى 700 دج، وأحيانا يختفي الغاز بالقرية ويضطر هؤلاء للتنقل الى مقر البلدية أو يسافرون مسافة 15 كلم كلم الى محطة نفطال بخراطة و 13 كلم نحو منطقة أجيون ببلدية ذراع القائد من أجل الظفر بقارورة، كما تحدث هؤلاء من جهة أخرى عن مشكل النقص المسجل في ماء الشروب، بحيث يتنقلون لمسافة 5 كلم مشيا على الاقدام مستعملين الحمير في الكثير من الاحيان لجلب الماء من المنبع الوحيد المتواجد بعيدا عن القرية. وإضافة إلى ما تعرفه طرق البلدية من تدهور، تشهد القرية نقصا كبيرا في لوسائل النقل، كما يشتكي السكان من انعدام الإنارة العمومية، الأمر الذي جعلهم يعيشون عزلة في كل المناطق بالقرية.
على صعيد آخر، في حديثنا مع مجموعة من الفلاحين بالقرية طالبوا من السلطات البلدية تقديم الدعم الفلاحي لهم، وهذا بتوفير المناخ المناسب لممارسة نشاطهم الفلاحي، بحكم أن المنطقة فلاحية، كما ناشدوا السلطات المعنية والمسؤولين بالقطاع تقديم قروض قصد شراء أبقار ومواش لتطوير النشاط الفلاحي بالقرية، وأضاف فلاح اخر بأنهم في حاجة إلى دعم لتربية النحل وعدة نشاطات فلاحية أخرى يستطيعون تطويرها بحكم أن المنطقة صالحة لمثل هذه النشاطات خاصة أن الإرادة متوفرة لدى الفلاحين الذين أكدوا عزمهم لخدمة الأرض والفلاحة على حد سواء.
وفي سياق متصل، كشف بلول عبد الوهاب رئيس جمعية القرية أن المنطقة تعاني من مشكل التلوث البيئي وسببه الانتشار الكبير للمآرب لتربية الدجاج، مشيرا إلى وجود أزيد من 10 مداجن حاصرت مدرسة ابتدائية يزاول بها 250 تلميذ وأضاف أحد أولياء التلاميذ أن أمام الانتشار الواسع لهذه المداجن، يؤثر هذا الجانب سلبا على أبنائهم، حيث أصبحوا يستنشقون الروائح الكريهة التي تتسرب منها.
مكتب دراسات اكتشف خطأ في الدراسات الأولية لوجود تجاويف ضخمة تحت الأرض
تحويل موقع مشروع 3000 سكن إلى بلديتي وادي تليلات وبطيوة بوهران
عبد الله. م
نجا مشروع إنجاز 3000 سكن ببلدية الكرمة بوهران من كارثة حقيقية حين تم اكتشاف في آخر لحظة أنه كان مبرمجا أن ينجز على أرضية تخفي في باطنها كهوفا وتجويفات فقررت السلطات تدارك الأمر بسرعة وتحويل المشروع إلى بلديتي بطيوة ووادي تليلات.علمت وقت الجزائر من مصادر مسؤولة، أن الأمين العام لوزارة السكن، قد وجه أوامر للجهات الوصية بوهران، من أجل تحويل موقع بناء وتشييد 3000 وحدة سكنية من بلدية الكرمة إلى موقع آخر بكل من بلديتي بطيوة ووادي تليلات وجاء ذلك في أعقاب اكتشاف مخبر تقني مختص في دراسة نوعية الأراضي الصالحة للبناء، خلال معاينة مهندسيه لأرضية الموقع الذي كان سيقام فيه المشروع لمعلومات جد خطيرة جنبت حدوث كارثة حقيقية مستقبلا في حال بناء المشروع بتلك القطعة الأرضية، حيث تم اكتشاف تجاويف ضخمة وكهوفا في الوعاء العقاري، الذي كان من المقرر أن يحتضن مشروع انجاز 3000 سكن اجتماعي ببلدية الكرمة التابعة لدائرة السانيا. على إثر ذلك، قام الأمين العام للوزارة بتوجيه أوامر مستعجلة لتوقيف البنى بتلك الأرضية بالكرمة، وتحويل هذا البرنامج السكني إلى كل من بلديتي بطيوة ووادي تليلات. وعلمت وقت الجزائر من مراجعها أن الوالي زعلان بمجرد وروده القرار أصدر تعليماته الفورية لتوقيف البنى بهذا المشروع وتطبيق قرارات الأمين العام لوزارة السكن، التي جاءت استنادا لتقارير علمية.
قرية بوزوقلة تصارع التهميش وقساوة الظروف الطبيعة
ضعف موارد ذراع القائد ببجاية وراء عدم التكفل بـ 27 قرية
ع. عماري
أوضح رحمون زبير رئيس بلدية ذراع القائد بولاية بجاية أن بلدية عاجزة ماليا، مما استحال عليها تلبية حاجيات سكان27 قرية من المشاريع التنموية مع رفع عنهم بعض المشاكل والانشغالات ذات الأولوية، خاصة فيما يتعلق بماء الشروب، تهيئة الطرقات المتدهورة وفتح قاعات العــــــلاج جديـــدة إلى جـــــانب متطلــــبات أخرى تتعلق بالهياكل الشبانية.أضاف نفس المسؤول أنه سيعمل جاهدا حتى يكون عند حسن ظن سكان البلدية بكاملها من خلال التكفل بانشغالاتهم في وقت يشتكي سكان قرية بوزوقلة الواقعة ببلدية ذراع القائد من عدة نقائص تنموية باتت تشكل معاناة يومية بالاضافة الى انعدام مرافق خدماتية بذات الناحية التي يفوق عدد سكانها 2200 نسمة، حسب ما جاء على لسان رئيس جمعية القرية.
أوضح سكان هذه المنطقة أنهم يعانون من نقائص تنموية عديدة جعلتهم يعيشون ظروفا جد صعبة، حيث أكدوا في تصريحاتهم عن حرمانهم من مختلف الحاجيات والمرافق الحيوية وفي مقدمتها مشكل انعدام الغاز الطبيعي، وهو مشكل قديم يعاد طرحه في كل مرة، لتبقى بذلك معاناتهم مع قارورة غاز البوتان التي يصل سعر القارورة الواحدة في فصل الشتاء الى 700 دج، وأحيانا يختفي الغاز بالقرية ويضطر هؤلاء للتنقل الى مقر البلدية أو يسافرون مسافة 15 كلم كلم الى محطة نفطال بخراطة و 13 كلم نحو منطقة أجيون ببلدية ذراع القائد من أجل الظفر بقارورة، كما تحدث هؤلاء من جهة أخرى عن مشكل النقص المسجل في ماء الشروب، بحيث يتنقلون لمسافة 5 كلم مشيا على الاقدام مستعملين الحمير في الكثير من الاحيان لجلب الماء من المنبع الوحيد المتواجد بعيدا عن القرية. وإضافة إلى ما تعرفه طرق البلدية من تدهور، تشهد القرية نقصا كبيرا في لوسائل النقل، كما يشتكي السكان من انعدام الإنارة العمومية، الأمر الذي جعلهم يعيشون عزلة في كل المناطق بالقرية.
على صعيد آخر، في حديثنا مع مجموعة من الفلاحين بالقرية طالبوا من السلطات البلدية تقديم الدعم الفلاحي لهم، وهذا بتوفير المناخ المناسب لممارسة نشاطهم الفلاحي، بحكم أن المنطقة فلاحية، كما ناشدوا السلطات المعنية والمسؤولين بالقطاع تقديم قروض قصد شراء أبقار ومواش لتطوير النشاط الفلاحي بالقرية، وأضاف فلاح اخر بأنهم في حاجة إلى دعم لتربية النحل وعدة نشاطات فلاحية أخرى يستطيعون تطويرها بحكم أن المنطقة صالحة لمثل هذه النشاطات خاصة أن الإرادة متوفرة لدى الفلاحين الذين أكدوا عزمهم لخدمة الأرض والفلاحة على حد سواء.
وفي سياق متصل، كشف بلول عبد الوهاب رئيس جمعية القرية أن المنطقة تعاني من مشكل التلوث البيئي وسببه الانتشار الكبير للمآرب لتربية الدجاج، مشيرا إلى وجود أزيد من 10 مداجن حاصرت مدرسة ابتدائية يزاول بها 250 تلميذ وأضاف أحد أولياء التلاميذ أن أمام الانتشار الواسع لهذه المداجن، يؤثر هذا الجانب سلبا على أبنائهم، حيث أصبحوا يستنشقون الروائح الكريهة التي تتسرب منها.
بـــــات عـــــادة مــــلازمـــــة ليـــــومياتنــــــا
الكذب.. ملح الرجال وسكر النساء
حياة فلاق
تفشى مرض الكذب في المجتمع الجزائري بشكل يرى استحالة التخلص منه رغم وجود الدواء، ولأن المجتمع الجزائري مسلم، فإن المعروف لدى أفراده أنه نقيض الإيمان لكن ما نراه اليوم أن الجزائريين يبدعون في تلوين الكذب وتسميته بغير مسمياته، لدرجة أنه أصبح عاديا إن لم نقل مصدرا للحيوية والنشاط، حين يكذب أحدهم تحت غطاء الكذبة البيضاء والنية الحسنة، وتجميل الأشياء لنجده اليوم في كل تفاصيل الحياة.عرف الكذب منذ القدم بأنه من شيم المنافقين والمخادعين، وعلى أنه لا يلجأ إليه إلا ضعاف النفوس والشخصية والأنذال، لهروبهم من مواجهة الحقائق أو من العقاب، وليثبتوا أنفسهم وللحصول على مآربهم مهما كانت وإن كان بالكذب واختلاق القصص الخيالية، التي تؤذيه أو تؤذي غيره، لكن تختلف نسبة لجوء الجزائريين إلى الكذب باختلاف درجات التدين والتخلق، وتعتبر نسبة من لا يكذبون ولو كذبة صغيرة نادرة جدا، لدرجة أصبح من الصعب لأحد أن يصدق ولو أقرب الناس إليه في بعض المواطن وإن تعارفا جيدا، والأدهى من ذلك أن الكذب في كل مكان حتى في الأماكن المقدسة، في المتاجر، الأسواق، الشارع، والمؤسسات بما في ذلك مؤسسات التربية التي من المفروض تربية الأجيال، وهو ما ينتج مجتمعا يعمه النفاق، الرياء، والتملق، وفي المقابل غياب الثقة بين الناس وعوضته الشكوك في الآخرين.
صغار يدفعهم الكبار للكذب
يلجأ في الكثير من الأحيان الأطفال للكذب، والكبار يعاقبونهم ويتفننون في ذلك، متناسين أنهم قد يكونون السبب في لجوء الصغار لهذا التصرف المشين، والكبار ليسوا فقط العائلة وإنما أيضا من يصادفهم في الشارع، والمؤسسات التربوية، والنوادي العلمية والرياضية، وهم لا يكذبون من فراغ فالطفل صفحة بيضاء يولد بالفطرة التي جبلها الله عز وجل عليه، تحدثت وقت الجزائر مع العديد من الناس عبر شوارع العاصمة من كبار وصغار، عما يدفع الصغار للكذب ومن المتسبب، وجدنا اختلافا في آرائهم حول الطرق التي توصل لذلك، لكنهم اتفقوا على أن أكبر مسبب وموجه للطفل نحو خلق ما هو غير حقيقي إنما هم الكبار، بتناقض أفعالهم مع أقوالهم في أغلب الأوقات. يقول اسماعيل، دون الحديث عن الكذب الأكبر الذي تكون الغاية منه إلحاق الضرر بالغير، فإن التساهل في إطلاق الأكذوبات التي يعتبرها العديد صغيرة بالنسبة للأولى، يعد السبب في تعلم أطفالنا الكذب والتعود عليه، قد يكون للتملص من مهمة أو للهروب من العقوبة، للتباهي وإظهار نفسه بطلا أمام زملائه، لكن الأدهى هو الكذب فقط من أجل الكذب وإثارة انتباه الآخرين، مشيرا إلى أنه لا أحد اليوم معصوم من الكذب من الكبار، متجاهلين أنهم القدوة للصغار، ويضيف أنا متزوج ولدي طفلان، وبسبب التساهل والتعود على تلفيق الكلام لم أنتبه أو أفكر يوما في تعديل طريقة كلامي لأنها تكون أمام مرآى أبنائي الذين أكيد سيتعلمون اتباعي، والحقيقة أنا كثيرا ما أدفعهم للكذب دون قصد، على أمهم أو الجيران، والأصدقاء، فكثيرا ما أمرت ابني بأن يقول لمن يبحث عني أني غير موجود، ونسيت أو تناسيت أنه بذلك يتعلم الكذب، لذا أرى أنني السبب.
ترى مروى أن طرق الكذب على الأطفال تتعدى الأقوال إلى الأفعال، موضحة ولأن الكذب صار في كل تصرفاتنا وأقوالنا، حتى في المجاملات، أصبحنا لا نفرق بين الكلام الذي يؤذي تنشئة الطفل، فأحيانا أتهرب من طلبات أبنائي بوعدهم بها لاحقا، أو أني أدفعهم لعدم إخبار أبيهم بشيء فعلته وإن سأل يقولوا كذا وكذا، فأنا أعلمهم الصدق، قولا وفعلا، وأحيانا أوصيهم بعدم رفع الصوت أمام الكبار وأفعله أمامهم، وكثيرا ما سمعوني أكذب على أبيهم فيما إن فعلت شيئا أو لم أفعله، لكن أرى أننا أيضا كنا ضحية التساهل الكبير في المغالاة في الكذب في المجتمع ككل، فكل مكان فيه كذب صغيرا أو كبيرا.
يشير محمد أمين صاحب الأربعة عشرة سنة، إلى أنه اعتاد سماع ما هو مخالف للحقيقة في البيت، المدرسة، والشارع، لدرجة أنه يعتبره شيئا عاديا وليس بالغريب، خاصة أنه لاحظ في الكل يكذب وفي أبسط الأمور، التي لها أن تمر دون اللجوء إلى إخفاء الحقائق أو تحتاج إلى شجاعة قليلة للتخلص من موقف ما، فهو لم ينكر أن والدته تكذب عليه في وعودها له، وكذا والده وأخواته، وقد تعلم منهم بشكل بديهي دون قوانين أو خطط مسبقة، بل هي كفطور الصباح أو الغذاء لا يغيب عن اللمات والأحاديثأنا لم أعرف الكذب إلا من المحيط الذي أعيش فيه فالكل يكذب ونتعاون عليه، والأمثلة بقدر عمر كل واحد فينا منقوصة منه سنتين، فمثلا في المدرسة نتعاون للكذب على المعلم، أو نتعاون مع المعلم للكذب على المدير والتستر عليه إن أراد عدم المجيء أو الخروج لساعة، لذا فهو يحمّل المسؤولية لتجاهل الكبار لخطورة استخدام الكذب في الحياة.
الكذب يفتح الأبواب على الخبائث
يعرف الكل أن الكذب من الكبائر التي حرمها الله على المسلم ونفى رسول الله صلى الله عليه وسلم الإيمان عن الكاذب في حديث صحيح قال: المؤمن لا يكذب، إلا ما كان لإصلاح، ومهما كانت الكذبة صغيرة، أو ملونة بلون معين، فالكذب من الأمور التي يقع فيها أغلب الناس لتبرير مواقف أو الحصول على امتيازات ما، غير آبهين بأن هذا السلوك الخاطئ قد يفتح الباب على مصراعيه للوقوع في أخطاء أكبر وممارسات غير أخلاقية، هي الأخرى من أكبر آفات المجتمع والجرائم، فهي تولد شهادة الزور، القذف، النميمة لتبرئة النفس، ويساعد على الخيانة، ويبقى سوء الظن المزعزع الغالب للثقة بين الناس.
الكذب وسوء الظن في الآخرين
لكثرة انتشاره في مجتمعنا، وتحوله إلى تلفيق يومي في الكلام، يعمد التاجر إلى بيع بضاعته بالكذب على الزبائن، حتى وان كانت جيدة يزيد من عنده مواصفات أخرى، وفي البيوت كذب وفي العمل كل يكذب حسب حاجته بين من يقلل منه ومن ينتهجه في أغلب تفاصيل حياته، ويعتبرونه فن كلام لا يستطيعون التخلص منه فهو جزء من حياتهم، وقد أصبح الصادق نادر الوجود، وقد لا يصدق في أغلب الأحيان ما يقال بين الناس فدائما هناك مكذّب لما يقال ويسرد، وحتى المشاعر التي قد يبوح بها أي واحد للآخر حتى مع أقرب الناس إليه، ويشيرون بعد الاستماع لها إلى أن زمن المشاعر ولى ولا يصدقون من يبوح لهم بها.
أما سمير فقد قال إن التجارب في الحياة في سوء الظن الذي خلفه انتشار الكذب أصبح من الصعب أن يصدق الصادق، فمن جملة الأمثلة التي عايشها أنه تقدم لخطبة فتاة لم يرها إلا في الطريق حين تمر، وقد أعجبه حياؤها وحشمتها، فخطبها لكن أول كلمة قالها أبوها له وين هدرت معاها؟ وكيف عرفتها؟، والأمر نفسه في عائلته، وقال لأنهم يرونها ليست بالجميلة التي قد تلائم شكلي وطريقة عيشي المليئة بالخرجات والمرح، ولم يصدق أحد أني لم أكن صديقها، لما لاحظوا إعجابي الكبير بها وإصراري على الزواج بها، لكن هيهات أن يصدقوا أنها ليست برفيقتي ولا بصديقتي، هذا رغم أن الكل يعرف تقواها وحسن خلقها، فقط لأنهم رجحوا فكرة أني أكذب على فكرة أنها تقية، لذا يرى أن الكذب في مجتمعنا ولد سوء الظنون وقلة الثقة في صدق الناس. يلاحظ اليوم في كل الأوساط الاجتماعية استخدام الكذب في الجد والهزل، ويعتبره الكثير اليوم مصدر مرح وتسلية، كما يرون في الشخص المتقن للكذب وأساليبه شطارة ويصفونه بالشخصية المرحة، النشيطة، والجذابة، والناجح في حياته، بينما يرون الشخص الصادق نية، جايح، أو لا يعرف التعايش مع العصر السريع الذي يتطلب التملق والتفنن في طرح الكلام بحشوه بالأكاذيب، التي قد يعرف الكثير أنها غير حقيقية لكن منهم من يحب تصديقها أو الاستمتاع بها، لكن يتناسون أنهم يشجعون الشخصية المتملقة والمنافقة لتطغى على سمات الفرد الجزائري، ناهيك عن توغلها في كل حياتنا اليومية..
يقول سليم، في الحقيقة أحب المرح والتسلية لدرجة أني أختلق في بعض المواقف تفاصيل خيالية لوقائع حقيقية، لمجرد فقط التسلية، كذبات صغيرة لأضحك أصدقائي ومن حولي، فهم دائما يمدحونني بأني الأفضل في جلب المرح، وحقيقة لا أستطيع أن أضحك أو أدخل البهجة دون وضع لمسات من الكذبات البيضاء، أحيانا عن الناس وأحيانا عني.
أما رابح فأشار إلى أن أسباب الفرح والضحك في زماننا أصبحت من النوادر، مع المشاكل التي يعرفها المجتمع، أضحى أي شيء مضحك وإن كان غير لائق أو خارج عن تربية العائلة وأخلاقها، لا ضير أن يدخل الحياة اليومية، وقال أنا شخصيا لا أحب الكذب على أحد لكن أحب أصدقائي عندما يتفننون في خلق القصص عن بعضهم وعن الناس، نمر بأوقات ممتعة معا، ولا أنكر أنه كذب لكن يبقى صغيرا لا يضر، لكن أحد الحاضرين يدعى حليم، قاطعه بقوله قد تكون نيتك الضحك والمرح، لكن أنت تدخل في أعراض الناس وهذا غيبة ونميمة وهي من الكبائر، والكذب مهما صغر قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه..
وكذبة أفريل عادة سنوية
ومن المؤسف أكثر في موضوع الكذب أنه لم يعد بالإمكان التحكم في انتشاره لأنه اختلفت ألوانه وطرقه من الكلام إلى الإشارات وغيرها وتعددت وسائل تناقله، إلى التكنولوجيات، خاصة أنه اليوم أصبح له عيد سنوي، ما يعرف بـكذبة افريل والتي لا يتوانى الجزائريون في تطبيقها في أول كل شهر افريل للأسف متناسين أن الإسلام يحرم الكذب بكل حالاته فما بالك الاحتفال بعيده.
عيا منهن إلى الظهور في كامل الأناقة
نســـاء يغامـــرن بصحتهــــن بالكعـــوب العاليـــة
حياة فلاق
أصبحت الموضة لدى الجزائريات فنا يبدعن في اقتفائه كلما لاح في الساحة العالمية شيء جديد يتعلق بآخر الصيحات والماركات العالمية، لمختلف الجوانب الجمالية والتي تظهر أناقتهن، على غرار التسريحات والماكياج ولاسيما الألبسة التي تشكل لهن الوجهة الأولى، لكنهن بإتباع صيحات الموضة قد يغفلن أو يتجاهلن خطورة بعضها على صحتهن ويغامرن بالوقوع في المشاكل الصحية، ومنها ارتداؤهن للأحذية ذات الكعب العالي، الذي أصبح اليوم يطول ويعلو أكثر ويقبلن عليه بكثرة رغم معرفتهن بأخطاره.نشرت دراسات خاصة موثوقة من طرف علماء وأطباء، أكدوا فيها الخطورة الكبيرة التي تتعرض لها النساء جراء ارتدائهن للكعب العالي، وتزداد درجة الخطورة مع ازدياد الارتفاع، وسوء المادة المصنوع منها الحذاء، لكن على وجه أكبر وخاص الكعب المدبب فائق النحافة، حيث أن وزن الجسم يتمركز في نقطة واحدة فقط، وهذا يجعل المرأة تسير وكأنها تتمايل على أعمدة والنتيجة هي زيادة مخاطر التعرض للإصابة بالتواء الكاحل، كما يجعل النساء اللائي يداومن على ارتدائه عرضة لمشاكل متعلقة بعظام مشط القدم والفخذ، وينصح بارتداء الكعب بعلو أقل من ثلاث سنتيمترات.
الكعب العالي رمز للشموخ
في جولة قامت بها وقت الجزائر في شوارع العاصمة وبعض الأسواق الشعبية والمحلات، اقتربت من النساء المتسوقات لمعرفة رأيهن في ارتداء واقتناء الكعب العالي، ومدى وعيهن بخطورة لبسه خاصة إن كان كما هو عليه اليوم طويل بشكل يؤذي القدمين ويسبب آلام حادة للكعب، ابتداء من التواء الكاحل ليصبح مزمنا، ناهيك عما يسببه من مشاكل على مستوى أعصاب الرجل والفخذ، وإمكانية التعرض اليومي للتشنجات، وكان ردهن الآتي، حورية قالت إنها من محبات لبس الكعب العالي فهي ترى أنه يظهرها أكثر أناقة، ويحافظ على أنوثتها باعتبار أن المرأة هي المرتدية له فهو يمثلها، كما أنها رأت أن طول الكعب يعطي لها نوعا من الهيبة والشموخ، وهي كانت في بادئ الأمر تحس بالآم وتتعب في الطريق لكنها اليوم اعتادت عليه ولا يشكل لها أي نوع من التعب، وأضافت سمعت في حصص تلفزيونية أن لبس الكعب العالي له من الأضرار ما يعرض صحة المرأة للخطر خاصة في مراحل عمرية، كأن تكون حاملا، لكن لا أستطيع منع نفسي من ارتدائه، فالحذاء المنخفض يشعرني بأني عادية بعكس العالي أحس أني شامخة، وأبحث دائما عن الكعب الأعلى دائما.
الطالون للمناسبات السعيدة
من جهتها قالت سليمة، منذ كنت في الثانوية وأنا ألبس الكعب العالي، لأني قصيرة جدا، وبارتدائي للأحذية ذات الكعب العالي فأني أبحث عن الظهور بقامة أطول، ناهيك عن أنها تعطيني نوعا من الثقة وأنا ألبسها فهي تعدل مشيتي لتكون سلسة وحاذقة وهادئة، أما عن كونها مضرة بالصحة فأنا لا أعرف شيئا عن ذلك عدا أنها متعبة قليلا قبل أن تعتاد عليها المرأة، وأشارت إلى أن الأحذية الشتوية العالية هي أكثر ما تحبه مع جينز وسترة قصيرة.
أما فضيلة، كونها تعمل صحفية في إحدى الجرائد اليومية، قالت بحكم مهنتي كصحفية التي تتطلب مني كثرة التنقل والجري وراء مصدر المعلومة، فإن الكعب العالي أبدا لا يساعدني، وأنا لا أحبذ ارتداءه، وأحس نفسي فيه مقيدة ومكبلة، ولا أتصور نفسي وأنا أعمل بحذاء ذي كعب عال، لأنه سيصعب علي الحركة، عدا أني من البيت لعمل أمشي لمسافات معتبرة، تتخللها سلالم ومرتفعات فأنى لي أن أكون مرتاحة فيها، موضحة في ذات الوقت أنها تفضل ارتداءها في المناسبات والأماكن المسطحة وحين لا تحتاج للتحرك السريع والمتواصل، غير أنه عندما تلبس الكعب العالي في الأعراس والمناسبات تجد صعوبة في إيجاد وضعية جيدة للجلوس وأنها تصاب بالآم حادة على مستوى القدمين، لا يذهب إلا بعد وضعهما في حمام مائي.
سكان أحياء المرادية وحيدرة والأبيار يمنعون ركن السيارات قرب بيوتهم
مواطنــــون يحولــــون الطريــــق العام إلى ملكية خاصة
أميرة شوتري
تشهد العديد من أحياء بلديات العاصمة مؤخرا، إقدام معظم سكانها بحجز المساحات الموجودة أمام بيوتهم ومنع أصحاب السيارات من ركن سياراتهم فيها، فيقومون بتشويه منظر الأحياء زيادة على تفويت الفرصة على الزوار لتوقيف عرباتهم بأماكن يسمح بها القانون وهو ما يعتبره ا المختصون اعتداء على الطريق العام.تعاني بلديات العاصمة منذ السنوات الأخيرة من نقص حظائر السيارات، وذلك بالرغم من برمجة عدة مشاريع مواقف في نقاط عديدة من طرف الولاية، مقابل نمو سريع وملفت للمؤسسات والشركات بأحياء العديد من تلك البلديات، مما يؤدي بالأشخاص العاملين فيها بركن سياراتهم في المساحات الفارغة المتواجدة على حواف الطريق العام مثل الأرصفة. وكمثال على البلديات التي يقوم سكان الأحياء باستعمار تلك الأمكنة على قلتها، وكأنها جزء من ملكيتهم مادامت متواجدة بجانب بيوتهم، بلدية المرادية وحيدرة والأبيار والشراقة وبئر مراد رايس وغيرها من البلديات التي تكثر فيها الفيلات وتعرف انتشارا كـــبيرا لمختلف النشاطات الاقتصادية، حيث يقدم سكان تلك الفيلات على منع أصحاب السيارات من الركن في هذه المساحات، كما يتعمدون وضع أغراض ثقيلة يتعذر إبعادها أو إزاحتها دون حرج أو خجل مع علمهم أن ما يقومون به ليس من حقهم على حد تعبير سائق لم يجد مكانا ليركن فيه سيارته ببلدية المرادية.
كما أدت هذه الظاهرة الى عدة شجارات بين أصحاب السيارات وأصحاب البيوت، حيث وصلت الى درجة الاعتداء على السيارات المركونة عبر تمزيق عجلاتها أو خدش هيكلها أو التـــهديد بفعل ذلك، مع أن القانون يـــعاقب ويمنع ذلك تحت طائلة تهمة اغتصاب طريق عام فهي ليست ملكية خاصة، فالأمــاكن الممنوع التوقف والوقوف فيها معروفة ومحددة من طرف القانون ويمكن معرفتها مثل لافتة منع الوقوف والتوقف، فركن السيارات مسموح في أي مكان ما عدا التي يحددها القانون وتعيينها الســـلطات المختصة، ولا يحق لأي مواطـــــن أن يمنع أحد بأي حجة كانت. وفي هذا الصدد وصلت قضايا اغتصاب الطريق العام إلى أروقة المحاكم بعد أن يتطور الشجار في أغلب الأحيان بين السكان وأصحاب السيارات الزوار وفي أغلب الأحيان يدان الشخص الذي وضع المتاريس على الطريق العام لمنع الركن وليس صاحب السيارة.
للإشارة، لمواجهة الظاهرة أقدمت مصالح بلدية بئر مراد رايس مؤخرا على حملة تطهير الطرقات العامة من مختلف الأحجار والعارضات الحديدية والعجلات والبراميل بمختـــلف الأنواع والأحجام، التي توضع على الطرقات والأرصفة لحجز مكان الركن من قبل سكان الأحياء، حيث شوهد أعوان البـــلدية وهم برفقة عناصر الأمن يجوبون مختلف أزقة أحيـــاء البـــلدية، وقد خلفت العملية ردود أفعال مختلفة، حيث لم يهضمها السكان واستحسنها أصحاب السيارات، الذين طالبوا بتعميمها على مختلف باقي أحياء البلديات الأخرى.
طالبوا بتهيئة ما تبقى من محلات
تجار علي ملاح ببلوزداد يهددون بالعودةإلى الاحتجاج
نادية. ب
هدد تجار سوق علي ملاح ببلدية محمد بلوزداد بالعاصمة، بالعودة إلى الاحتجاج إذا لم يتدخل والي الجزائر من أجل إعادة تهيئة محلاتهم التي مر على أشغال التهيئة بها 3 سنوات دون ان يستلموها وهي جاهزة.قال التجار المتضررون على مستوى سوق على ملاح ببلدية محمد بلوزداد إن محلاتهم أصبحت تعرف تراجعا كبيرا للزبائن التي كانت خلال السنوات الماضية تعج بهم، خصوصا بعد غلق معظمها بالسوق وعزوف التجار عن مزاولة نشاطهم التجاري المعتاد، بسبب الحالة التي ألت إليها السوق.
وأضاف التجار أن السوق تعاني من أوضاع كارثية خصوصا منذ حلول فصل الشتاء وتساقط الأمطار في الفترة الأخيرة، التي جعلت السوق تشبه ورشة أعمال خاصة أن 48 محلا من بين 69 محلا تجاريا باتت مغلقة نظرا لتدهور وضعية السوق التي أغلقت منذ حوالي 03 سنوات من أجل الخضوع لعملية تهيئة، إلا أنها لم تتم تهيئتها على أكمل وجه لغاية كتابة هذه الأسطر، سيما ما تعلق منها بتجديد قنوات الصرف الصحي، حيث لم يتم تعبئتها وفق القوانين المعــــمول بها ما دفعهــــم إلى رفع جملة من المطالب للجهات المحلية للوقــــوف على الوضع الكارثي الذي تشهده السوق مطالبين المسؤولين وعلى رأسهم المجلس الشعبي البلدي بضرورة الوقوف على النقائص التي تعرفها السوق جراء الوضعية المتدهورة التي آلت إليها، رغم إيداعهم للعديد من الشكاوى على مستوى مكاتب البلدية الا أنه لم يتم أخذها بعين الاعتبار.
من جهة أخرى، أفادت مصادر محلية خلال حديثها مع وقت الجزائر أنه تم إحصاء ما يقارب 69 محلا تجاريا منها 48 محلا لا تزال مغلقة ومهجورة من طرف التجار رغم انتهاء الأشغال على مستواها منذ سنوات، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات ضدهم في حال لم يتم التحاقهم بهذه المحلات وفتحها للزبائن، مؤكدا في ذات السياق أنه تم إرســـال الإعذار الأول لهؤلاء التجار، وسيتم إرسال الاعذار الثاني خلال هذا الأسبوع، سيما وأن هذه الهياكل التجارية لا تزال شاغرة وغير مستغلة من أصحابها الحائزين على عقود ملكيتها في الوقت الذي تشتكي فيه هذه الجماعات المحلية من مشكلة تفشي التجارة الموازية في الساحات العمومية والأسواق التجارية، والتي تسعى البلدية للقضاء على هذه الظاهرة بجميع الوسائل.
للإشارة، فقد قام التجار بتنظيم احتجاج منذ عدة أيام، وهددوا بالعــــودة والدخول في احتجاج ثان وإن تطلـــــب الأمر سيـــــتوجهون إلى مقر الولاية من أجل رفع انشغالهم الوحيد إلى المسؤول الأول على عاصمة البلاد.
حمــــــلة ضـــد السيناتــــور براهمــــة
فتح السيناتور خضرة براهمة جلول، رئيس اللجنة الانتقالية وأمين محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بوهران، النار على الجهات، التي قال إنها تستهدفه وتعتمد على آليات التجريح والمساس في الشرف والتاريخ الأسري له، حيث أكد السيناتور براهمة جلول أنه ابن مجاهد، وقال لست حركيا لأنني من مواليد سنة 1953، ولن أتسامح مع أي جهة تجرح في الشرف، حتى لو استلزم ذلك التخلي عن المناصب والمسؤوليات. مشيرا أنه سيقوم بمقاضاة الجهات، التي وصفها بالكريهة، التي تستهدفه شخصيا عبر صفحات الفايسبوك، وذكر المتحدث أنه ظل محافظا للحزب العتيد طيلة 12 سنة، وهو عضو باللجنة المركزية طيلة 20 سنة متواصلة وتاريخه، لا غبار عليه.أطبــاء غائبــون في عيـد الحــب
حالة من التذمر الكبير في أوساط المرضى والأطباء معا شهدها مستوصف اسطاوالي، بسبب الاكتظاظ الشديد، الذي عرفه قسم الاستعجالات، أول أمس، حيث غاب الأطباء المداومون العاديون، وتحمل قسم الاستعجالات ما يزيد عن 200 حالة (بحسب بطاقات الدور، التي وزعت قبل الساعة 16.00).المرضى الذين طال انتظارهم وآلامهم تساءلوا: أين غاب الاطباء على غير العادة؟ وهل ذلك مرتبط بعيد الحب؟
مــــن شــــوّش عــــلى الآخــــر؟
اتهمت حركة مجتمع السلم جبهة القوى الاشتراكية بالتشويش على أصحاب مبادرة الانتقال الديمقراطي، التي كرستها أرضية مازافران. وقال المكلف بالعلاقات السياسية والاقتصادية في حمس، فاروق تيفور، لـ وقت الجزائر، إن الافافاس شوش علينا، ونجح في تسويق صورة سيئة عن مبادرتنا من انها تقفز على خطوة التفاوض مع السلطة في مسعى تكريس انتقال ديمقراطي سلمي، مضيفا أننا في الحقيقة طرحنا أرضية متفاوض حولها مع السلطة.شقيقة وزير الداخلية السابق كنزة ولد قابلية لـ التحرير: شقيقي كان يرفض العطلة لأنه وهب نفسه للجزائر
قالت أن والدتها كانت تلقب بأم الشهداء بعدما ضحَّت ب 6من فلذات أكبادها في سبيل الجزائر
هي أخت الرجل المتميز ببساطته وعفويته الذي قدم الكثير
أثناء الثورة وبعدها للجزائر دحو ولد قابلية رئيس الجمعية الوطنية للتسليح
والاتصال *المالط*أثناء الثورة ،وضع بصماته في سجل من ذهب خلال الكفاح
المسلح وبعد الاستقلال ،تتحدث عنه شقيقته “كنزة”وتستذكر نضال شقيقتها زبيدة
الشهيدة وشقيقها نورالدين الذي قتل من قبل المستعمر ودفن في مقبرة جماعية
بولاية سعيدة لحد اليوم وكتابة هذه الأسطر لم يتم بعد العثور على قبره ،
ليلقب بالشهيد بدون قبر
التقت يومية التحرير بشقيقة الشهداء والوزير السابق
للداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية وقالت ونحن نحي عيد
الاستقلال ،أن الجزائر أمانة ضحى من أجلها خيرة أبناء هده الأمة، ولابد من
المحافظة عليها ،
كل من يعرف شقيقها عندما كان وزيرا الداخلية والجماعات
المحلية يعتقد أنه الوحيد المجاهد في عائلته . إلا أن تاريخ الرجل النضالي
دحو ولد قابلية جعله ليس الوحيد في العائلة التي خرج منها 6أخوة آخرين
منهم من لقي نحبه وسقط في ساحة المعركة وآخرين يتابعون إنجازات مرحلة
البناء وإعمار الجزائر برعاية رئيس لجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ، ولد
قابلية نشأ في عائلة ثورية قدمت والدته رحمها الله 6من أبنائها وبناتها
قربانا على مشارف الحرية على أن تحيى الجزائر حرة مستقلة .وكان شقيق
المجاهد دحو الشهيد الرمز نور الدين ولد قابلية الذي نال شهادة البكالوريا
في سنة 1956 وعمره لايتجاوز 19سنة واختير في الطور الثانوي كأحسن مصوب
للطلقات النارية من مجموعته بالمدرسة بعدما درس شهور بمدينة ليون الفرنسية
لمزاولة دراسته في الطب . إلا أنه فضّل العودة والانقطاع عن الدراسة
والالتحاق بالمجاهدين بالمنطقة السادسة .وكان أول الشهداء في العائلة،
بعدما آمن بقضية بلاده العادلة والتحق بصفوف الثورة بعد شقيقه دحو ومحمد
وشقيقته الشهيدة زوبيدة المدعوة صليحة وهو شاب سقط في ساحة المعركة على
إثر كمين عسكري بولاية سعيدة وعمره آنداك 22سنة في سنة 1958 رفقة 24شهيد
آخر من خيرة أبناء وشباب الجزائر الدين ضحوا أثناء الحقبة الاستعمارية
بالغالي والنفيس من أجل أن تعيش الجزائر حرة كريمة ومستقلة بعدما فرقت
ثورة غرة نوفمبر أفراد العائلة التي كانت متكونة من 9أخوة 6منهم استشهدوا
في سبيل الوطن .ولحد اليوم لم تعثر العائلة على قبر نور الدين بعدما اعتبر
شهيد بدون قبر حاله حال الكثير من الشهداء .الذين لم يعثروا على قبورهم
بعدما تم رميهم في مقابر جماعية بمناطق مختلفة من ولايات الوطن .
نقلت شقيقة دحو ولد قابلية وزير الداخلية والجماعات
المحلية كنزه ولد قابلية في تصريح خصت به يومية التحرير عن شقيقها الوزير
السابق وما كان يقوله لها دائما بان الجزائر أمانة شهداء ثورة نوفمبر
لايمكن التخلي عنها مهما كانت الظروف .وذلك ما كان يدفعه للقول دائما خلال
إشرافه على حقيبة وزارة الداخلية والجماعات المحلية أنني أرفض الاستفادة
من العطلة بحيث كثيرا ما كنت أطلب منه الخروج للراحة تقول للتحرير لكنه كان
يرفض كما أنه طيلة أيام الأسبوع كان يعمل ولا ينام، ويعقد اجتماعات
.ويقول لي دائما أن المسؤولية تتطلب تضحيات أخرى إضافية وجسيمة لأن ليس
هناك بلد آخر إلا الجزائر التي تحتضننا وتحتضن كل الجزائريين .
ويضيف قائلا لها لقد ضحيت بنفسي من أجل الجزائر أثناء الثورة
وعمري 20سنة وكنت مستعد للاستشهاد واليوم أواصل رسالة الشهداء في إخراج
البلاد إلى بر الأمان واللحاق بركب الدول الكبرى في العالم ، وفي المحافظة
على مكاسب الثورة ،من مشاريع وإنجازات تنموية بالولايات وتقول كنزه أنني
دائما عندما كان في الداخلية أو بعد خروجه منها أجلس بجواره فأدرك عظمة
الرجل والروح الوطنية الكبيرة فيه بعد 51سنة من الاستقلال .
تذكرت كنزه تضحيات والدتها رحمها الله التي عانت كثيرا
وأكثر من والدها رحمه الله عندما كان المستعمر يأتي كل يوم إلى المنزل
العائلي بولاية معسكر ويسأل عن أشقائي ومنهم دحو وزوبيدة ونور الدين وعلي
ولد قابلية أيضا وغيرهم ،و كانت كل مرة تفاجئ بسقوط واحد من أبنائها
وبناتها في المعركة بعد التحاقهم بالثورة وبجيش التحرير حيث تعد بذلك كما
يلقبونها سكان حي بابا علي بمعسكر قبل وفاتها بأم الشهداء بعدما ضحت ب 6من
أبنائها وفلذات أكبادها في سبيل الجزائر .والذين هم أحياء عند ربهم
يرزقون.
الشهيدة زوبيدة ولد قابلية عندما لم تعثر على قبر أخيها صلّت في المكان الذي سقط فيه شهيدا
استمدت عائلة ولد قابلية شجاعتها وغيرتها على الوطن والتضحية
من أجله من الجد الأكبر السيد بوشاقور الذي كان ضابطا في صفوف جيش الأمير
عبد القادر بولاية معسكر .ولم تتهاون أيضا شقيقة دحو بالالتحاق بجيش
التحرير بولاية معسكر وكانت الطبيبة والممرضة والموزعة للأدوية تنتقل من
منطقة لأخرى لمساعدة المجاهدين المصابين في معاركهم ضد المحتل الفرنسي
،بحيث بمجرد حصولها أيضا على البكالوريا اتصل بها أعضاء من جيش التحرير
لدعمهم بالأدوية والتحقت بعدها بالجبل دون أن تعلم العائلة التي تفاجئت
باستشهادها في 58.وقبل ذلك بشهور توجهت إلى ولاية سعيدة في رحلة بحث عن قبر
أخيها وعندما يئست من العثور عليه صلّت في المكان الذي استشهد فيه ،بحيث
تضيف أننا لم نعلم بأنه دفن في مقبرة جماعية إلا بعد الاستقلال أدركنا أنه
شهيد بدون قبر .للعلم فقد كتب المجاهد الكبير والكاتب علي عمراني كتاب عن
الشهيدة يروي تفاصيل أكثر عن حياة المرحومة ونضالها المخلص لوطنها ولبلادها
ولقوميتها العربية .
قال شريف ولد قابلية الذي تقربت منه يومية التحرير في عيادته
الطبية والبسيطة بوهران إنني أتمنى أن تكون هناك الغيرة على هذا الوطن من
قبل فئة الشباب
الذي عليه أن يكون متشبع بالقيم والروح الوطنية مثل شباب
الماضي الذين التحقوا بالثورة في ربيع العمر وبالحركات التحررية بالرغم من
نقص العديد من الإمكانيات إلا أن الإخلاص للوطن كان سيد الموقف .والدليل أن
الجزائر دفعت الضريبة غالية بالروح والدم .كما أن تطور الجزائر والنهوض
بها إلى مصاف الدول الكبرى لن يأتي هكذا وإنما يتطلب ذلك العمل ثم العمل
.مبديا تضامنه للإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس بوتفليقة بكل الولايات
خاصة بوهران . متمنيا له كباقي الجزائريين الصحة والعافية وطول العمر
لمواصلة سلسلة الإصلاحات التي جاء بها وجميع البرامج التنموية التي يحملها
للبلاد والعباد ،
س_شهيناز
مظاهــــــر يعجــــــز العقـــــل عـــــن استيعابــــــها ..
بــقلـم : قايدعمر هواري
يـــوم : 2015-02-16
" ياسمين عماري " الفائزة بجائزة " ألجيريان ميوزيك أواردز" حصريا لـ "الجمهورية" :
أعشق أغاني " خالد " و أتمنى العمل مع " فلة عباسبة "
المصور :
• "دونسي لو راي" أغنية جديدة باللغة الفرنسية
أكدت الفنانة الوهرانية " ياسمين عماري" الفائزة بجائزتي أحسن أغنية وأحسن ألبوم في الطبعة الـ2 لجوائز الموسيقى الجزائرية "ألجيريان ميوزيك أواردز" في حوار حصري أمس لـ"الجمهورية"بأنها سعيدة بهذا التتويج موجهة الشكر الكبير لجمهورها الذي صوّت لها بقوة، وأضافت " ياسمين " التي كانت تتأهب للسفر إلى تونس، بأنها بصدد التحضير لألبوم جديد تتطرق فيه إلى عدة مواضيع كالحب، و بنات وهران ..الخ، كما أشارت إلى أنها أنها تعشق أغاني الشاب خالد وتتمنى تأدية "ديو" مع الفنانة فلة عباسبة مستقبلا ، إضافة إلى تصريحات أخرى كالتالي :
الجمهورية : في البداية ما هو شعورك و أنت تتوجين بجائزتي أحسن أغنية وأحسن ألبوم في الطبعة الـ2 لجوائز الموسيقى الجزائرية "ألجيريان ميوزيك أواردز" ؟
ياسمين عماري: في الحقيقة أنا سعيدة بهذا التتويج، لاسيما وأنه جاء بعد 10 سنوات من مغادرتي الساحة الفنية الجزائرية، وهو أجمل هدية لي خصوصا أنه تزامن مع عيد الحب المصادف لـ14 فبراير من كل سنة، و الأهم من ذلك أن المعنيين لم ينسونا وأكدوا تعلقهم واهتمامهم بالمواهب الفنية الصاعدة، والفضل في ذلك صراحة يعود لجمهوري الحبيب الذي صوّت لي بقوةـ لذلك أنا أشكره كثيرا على هذه الالتفاتة الرائعة.
الجمهورية: كيف تمت مشاركتك في المسابقة ؟ ، وماهي الأغنية التي قدمتيها في المنافسة؟
ياسمين عماري: اتصلت بي الإذاعة الجزائرية "جيل أف أم" ،لاسيما أن أغنيتي "راني ليك" كانت تحتل المرتبة الأولى لمدة شهرين، ولما لاحظ الجميع أن أغنيتي نالت إعجابا كبيرا من قبل الجمهور الذي كان يطالب في كل مرة ببثها عبر الأثير، وهكذا تم تصنيفي مع المتسابقين الأوائل في المنافسة النهائية، وبالفعل حققت الفوز بفضل الجمهور وتحصلت على التتويج.
الجمهورية: كيف ترين كفنانة مثل هذه الوقفات التكريمية التي يحظى بها أهل الإبداع عندنا ولاسيما الشباب منهم؟
ياسمين عماري: هذه مبادرة جيّدة... خصوصا وأنهم كانوا في السابق لا يكرمون سوى الفنانين أو الكوميديين الذين رحلوا عنا، وهذا شيء جميل كونه يهتم ويعيد الاعتبار لهؤلاء الموهوبين الذين يحاولون أن يصنعوا لأنفسهم مكانة مرموقة في وسط المبدعين المخضرمين،و الأهم من ذلك أنه يزيد من المنافسة بين الشباب ويدفعهم إلى تقديم الأحسن دائما.
الجمهورية: ما هو الجديد الفني الذي تعكف " ياسمين عماري " على تحضيره حاليا ؟
ياسمين عماري: في الواقع أنا الآن بصدد تحضير ألبوم جديد ،هو مزيج من الأغاني المشرقية، وحتى الغربية الحديثة، فكلمات الألبوم والتلحين تكفل بها والدي، و مناجيري "مراد ميلود " الذي ألف هو الآخر بعض كلمات هذا المنتوج الفني الجديد الذي أسلط فيه الضوء على مواضيع هامة اخترتها بعناية تامة، كما فضلت أن أهدي لجمهوري أن أغنية حول الحب بعنوان "دونسي لو راي" بمعنى " أرقصوا الراي" باللغة الفرنسية، وأغنية أخرى حول بنات وهران باعتباري بنت من بنات وهران، وجزائرية بصفة عامة .
الجمهورية: هل هناك حفلات ومهرجانات في أجندتك المستقبلية ؟
ياسمين عماري: أكيد فيه برنامج ثري ولكن بعد صدور الألبوم الجديد، صحيح أنني أقدم بعض الحفلات هنا وهناك في وهران، الجزائر العاصمة ومختلف المدن الجزائرية، ولكن الحفلات الكبرى ستكون بعض الانتهاء من عملي الفني الجديد، أما فيما يخص الخارج فربما قد أنشط سهرات في أوروبا لاسيما في فرنسا .
الجمهورية: ما هو النداء الذي توجهينه للقائمين على الشأن الثقافي ببلادنا ؟
ياسمين عماري: سؤال وجيه.. !!. ينبغي أن نولي أهمية كبيرة بهؤلاء الفنانين الكبار وهذا حتى لا تبقى الساحة فارغة فينتشر فيها كل صنوف الأغاني الهابطة والساقطة، لأنني صراحة لا يمكنني سماع مثل هذه المقاطع الرديئة لأن شبابنا يضيع ولا يمكنني أنا أو حتى ابني بسماعها ومتابعتها، وهذا أمر مؤسف صراحة لأن حتى من يبيع هذه الأقراص المضغوطة يتحملون قسطا من المسؤولية، لأن الثقافة الحقيقية تربي الإنسان ولا تجعله ينحرف عن الطريق الصحيح، لذا علينا أن نكون حذرين ولا نسقط في مثل هذه الأخطاء التي ينبغي علينا تجاوزها مستقبلا.
الجمهورية: ماهي أكلتك المفضلة؟
ياسمين عماري: أنا أحب كثيرا الأطباق التي تحضرها والدتي، لاسيما "التريد" "الكسكس" "البركوكس" "البوزلوف"...إلخ
الجمهورية: صراحة أين تشعرين براحة البال لما تكوني على أرض الوطن أم خارجه؟
ياسمين عماري: صراحة أعشق كثيرا الأسفار خارج الجزائر، اكتشاف تقاليد البلدان الآخرين...إلخ ، ولكن صراحة لو أمضي أزيد من 20 يوما في الغربة، أشتاق إلى وطني والعودة إلى أحضانه الدافئة... ولهذا لم أقدر البقاء في باريس لفترة أطول.
الجمهورية: ماذا تعني لك وهران؟
ياسمين عماري: هي صورتي...
الجمهورية: والدك؟
ياسمين عماري: حب حياتي
الجمهورية: الجزائر؟
ياسمين عماري: بلدي وحبي ودمي
الجمهورية: من هو الفنان الذي تحبين سماع أغانيه؟
ياسمين عماري: (تضحك قليلا ثم تجيب)... بالطبع الشاب خالد
الجمهورية: من هو الفنان الذي ترغبين في آداء "ديو" معه؟
ياسمين عماري: فيه الكثير من الطلبات على غرار "فرقة توكس"، "شمسو"، "فلة عبابسة"...إلخ
الجمهورية: هل تريدين مستقبلا تغيير طباعك الغنائي؟
ياسمين عماري: حتى وإن غيرت طابعي الغناءـ تبقى لدي دائما اللمسة المشرقية وأبقى دائما ياسمين عماري.
بــقلـم : جلال الدين فتاتي/ ج.بلواسع
يـــوم : 2015-02-16
الجمهورية تستطلع آراء سكان الأبيض سيدي الشيخ في التطلع إلى ولاية
"حلم طال انتظاره"
المصور :
صار مطلب ترقية المدينة إلى ولاية منتدبة الشغل الشاغل للمواطنين الذين يرون في تحقيق هذه الترقية لمدينتهم أمرا ايجابيا يجنبهم كثير المتاعب و يقرب منهم المرفق الإداري و يسهل معاملاتهم و ما أكثرها مع الإدارة في أوانها دون عناء. انه مطلب قديم جديد أضيف هذا الانشغال ليشكل ثالوثا مع السكن و العمل فصار حلما و مطلبا مشتركا بين العديد من سكان المدن الجزائرية في سباق محموم مع الزمن للظفر بهذا المكسب الذي تجند لها كل الوسائل حتى و ان كانت المدينة لا تستوفي المقاييس المطلوبة للترقية فان "التعصب" ازداد مع تصاعد النداءات في أكثر من مدينة سواء في المسيرات أو الوقفات المهم الظفر بتسمية ولاية التي يعرفها القانون على " أنها جماعة عمومية إقليمية ذات شخصية معنوية وإستقلال مالي . ولها إختصاصات سياسية و إقتصادية و إجتماعية و ثقافية ...)) و سكان مدينة الأبيض سيدي الشيخ لم يشذوا عن القاعدة و هم ما فتئوا ينادون بتحقيق هذه الأمنية لاعتبارات عديدة تاريخية وجغرافية و اقتصادية و اجتماعية و لذلك راسلوا أعلى السلطات و اعتصموا في وقفات من حين لأخر للتأكيد على تمسكهم بترقية المدينة إلى ولاية كان آخرها يوم السبت الماضي 7 فبراير و أثناء هذه الوقفة سألنا عينة من المواطنين عن السبب في السعي إلى ترقية هذه المدينة إلى ولاية رغم يقيننا أن الولاية كجهاز إداري ليست سببا في حل جميع المشاكل وفي مقدمتها السكن و الشغل و لو كانت الولاية تحل كل متطلبات المواطن.
حيث نظم صبيحة أول أمس حوالي 15 ألف مواطن من سكان الأبيض سيدي الشيخ والمناطق المجاورة لها مسيرة سلمية للمطالبة بترقية دائرتهم إلى ولاية ،حيث شارك في هذا التجمع الشعبي الذي وُصف بالضخم الكثير من المثقفين والمجاهدين ومملثي الأحزاب وممثلي النقابات والمنتخبين والجمعيات والطلبة والأساتذة منهم جامعيون وشيوخ الزوايا ..إنطلقت المسيرة الحاشدة بالمواطنين من وسط المدينة معقل ثورة أولاد سيدي الشيخ وجابت معظم الشوارع الرئيسية حاملين لافتات مكتوب عليها ( ترقية الأبيض سيدي الشيخ وعد الشهداء ) و (الأبيض سيدي الشيخ معقل ثورة أولاد سيدي الشيخ تستحق أن تكون ولاية منتدبة )..وتعالت الهتافات من كل مكان تنادي برفع الغبن عن أبناء مدينة التاريخ والجهاد .والتجمع نظم إستجابة لنداء العديد من الفعاليات السياسية والمدنية الذي لقي إستجابة كبيرة من قبل السكان وقد تناول الكلمة الكثير من ممثلي الجمعيات والأئمة والمجاهدين والفلاحين ..ولقد اجمع الحضورعلى ضرورة ترقية مدينة الأبيض سيدي الشيخ إلى ولاية نظرا لخصوصياتها التاريخية والثقافية والحضارية لاسيما عراقة أكبر محطة ثورة أولاد سيدي الشيخ ومقاومة الشيخ بوعمامة وأكثر من حوالي 1500 شهيد خلال ثورة التحرير وللتذكير بان الأبيض سيدي الشيخ تعد مقر دائرة منذ 1957 وتشكل همزة وصل بين مدن الجنوب الكبير والشمال وتعتبر بوابة الصحراء علاوة على ما تتربع عليه من مؤهلات إستراتيجية تجعلها ولاية ذات أفاق واعدة للتنمية على ضرورة رفع الغبن عن سائر سكان الجهة التي تضم أكثر من 15 بلدية.
بــقلـم : فايزة. ش
يـــوم : 2015-02-16
ظاهرة دخيلة على المجتمع التلمساني
الاعتداءات تسلب المدينة هدوءها السرقات
كثرت الاعتداءات و السرقات بمدينة تلمسان بشكل فظيع و أضحى المواطن مهددا بين الفينة و الاخرى خصوصا في الفترتين المسائية أي بعد الخامسة و أثناء الصبيحة في حدود السابعة صباحا عند خروج و مغادرة الطلبة و التلاميذ و العمال لأماكن شغلهم. فهذه الظاهرة راح ضحيتها العديد من الأشخاص و غيرهم ممن يقصدون محطتي القطار و البرية للمسافرين حيث وجدوا أنفسهم مهددين بالأسلحة البيضاء و السيوف بغية توصل المجرمين إلى مبتغاهم المادي بسلب الجيوب و الحقائب اليدوية. إن شكوى الاعتداءات سجلها بقوة أصحاب سيارات الأجرة التي تعمل بالنسيج الحضري للمدينة حيث صادفوا حالات نجت بفضل تدخلهم حسب مصدر مقرب من المكتب الولائي لإتحاد الولائي للسيارات الأجرة و الذي أكد أن الوضع ينبئ بخطر لم تعرفه تلمسان إطلاقا في تاريخها عندما بلغت الجريمة ذروتها و أضحت الشريحة الكبيرة من المجتمع مستاءة من هذا المشكل الذي يعترض طريقهم خلال العمل و التسوق أو الذهاب للمستشفى ليلا مما يستدعي تكثيف المراقبة و مضاعفة أفراد الأمن بباب الجياد و المدرس و بلاس الخادم و بمحاذاة مركز البريد الكبير و الحوض الكبير و بالقرب من مديرية التربية الجديدة و بجانب نقاط التوقف لحافلات النقل سيما و أنها تجوب لغاية السادسة مساء لبسط الأمن و توقيف العصابات التي تزرع الرعب بالشوارع الرئيسية ليلا في نفوس المارة ممن يلهثون وراء"الخبزة"داخل الولاية و خارجها قضية الاعتداءات باتت انشغالا يتحدث عنه الجميع في المقاهي و مقرات العمل و الحمامات و عند الحلاق و هي ظاهرة دخيلة على المجتمع في تلمسان و للتذكير أن الشرطة القضائية لمجموعة الدرك الوطني أحصت السنة المنصرمة 179 قضية تخص جنايات و جنح ضد الأشخاص في الإجرام العام و هذا من أصل المجموع الكلي لأنواع الجرائم المتعلقة بالأسرة و الآداب العامة و الأموال و الشيئ العمومي و المقدرة ب462 قضية من نفس العام و التي انخفضت بنسبة تقارب 7 بالمائة مقارنة بعام 2013 حيث بلغت إجمالا 685 قضية
L’APW et l’ANDT viennent de sceller son sort
Quel avenir pour le littoral d’Ain Temouchent ?
Fait inédit dans les annales de l’Assemblée populaire de wilaya d’Ain Temouchent, une session extraordinaire a eu lieu mercredi 11 février 2015 pour entériner l’ouverture de sept (7) ZEST
(zone d’expansion et sites touristiques) à l’investissement privé.
Un dossier lourd et sensible, s’il en est, qu’aucun wali n’a osé
mettre sur la table et pour cause, le littoral témouchentois reste l’un des rares au plan national à ne pas avoir été altéré par les agressions de l’homme, préservant ainsi le caractère sauvage et naturel de ses sites qui bordent la mer sur une longueur de 80 km.
Au-delà de ce cachet unique et corolairement, il a existé chez les décideurs une volonté, voire une ambition, d’exploiter les atouts touristiques de la wilaya dans le cadre d’une politique, disons d’une vision, qui privilégierait l’excellence à l’instar de ce qui se fait en Tunisie et au Maroc, pour ne citer que nos voisins qui ont su grâce à un partenariat intelligent avec les grandes chaînes hôtelières, décrocher une place honorable au hit-parade des destinations les plus prisées de la planète. En effet, le tourisme demeure une affaire de professionnels aguerris aux métiers des loisirs dans une civilisation de loisirs.
Et il faudra peut-être attendre le peuplement de ces zones pour voir si les 175 projets programmés par l’Agence nationale de développement du tourisme (ANDT) à travers les ZEST de la wilaya d’Ain Temouchent auront le niveau requis pour une telle opération de valorisation du secteur du tourisme. A moins de passer comme le prévoit la loi (ordonnance n°08-04 fixant les conditions et modalités de concession des terrains relevant du domaine privé de l’Etat destinés à la réalisation des projets d’investissement situés à l’intérieur des ZEST) par les enchères publiques nationales et internationales afin d’intéresser d’éventuels groupements et institutions capables d’imprimer un certain standing à nos plages. Mais au stade actuel du processus de concession initié par l’ANDT qui est une structure relevant du ministère du Tourisme et de l’Artisanat, il est clair que des zones d’ombre subsistent sur la faisabilité de certains projets qui seraient déjà pré affectés selon des indiscrétions émanant d’élus qui en savent trop ou pas assez, mais se gardent d’en parler dans l’enceinte de l’APW.
La défense de la chose publique, si tant est que l’on arrive à en comprendre l’importance, n’est assurément pas la vertu la mieux partagée dans les rangs de nos illustres représentants du peuple. Pour les uns, cette ouverture à l’investissement privé va permettre de fructifier le potentiel touristique de la wilaya en jachère depuis des décennies et du coup booster l’économie locale. A voir, d’autant que la conjoncture marquée par un recul du prix du pétrole incite à rechercher d’autres sources de revenus. Il y a urgence d’après le plaidoyer des tenants de l’ouverture tous azimuts qui n’est, au demeurant, pas sans risques. Pour les autres qui ont bloqué deux plans d’aménagement proposés par l’ANDT, celui de Hammam Bouhadjar et le second concernant la vieille plage de Chatt El Hillal, la prudence est de mise sachant que le littoral témouchentois ou les thermes de Hammam Bouhadjar, ont été jalousement préservés dans la perspective d’une relance effective du tourisme local même si les expériences avec Flamengo et Pharaon ont tourné court. Le contexte politique et économique ne s’y prêtait pas encore. Il s’agit maintenant, disent-ils, d’avancer loin de toute précipitation tout en veillant à respecter le développement des agglomérations humaines où sont projetées des installations touristiques.
Quel avenir pour le littoral d’Ain Temouchent ?
Fait inédit dans les annales de l’Assemblée populaire de wilaya d’Ain Temouchent, une session extraordinaire a eu lieu mercredi 11 février 2015 pour entériner l’ouverture de sept (7) ZEST
(zone d’expansion et sites touristiques) à l’investissement privé.
Un dossier lourd et sensible, s’il en est, qu’aucun wali n’a osé
mettre sur la table et pour cause, le littoral témouchentois reste l’un des rares au plan national à ne pas avoir été altéré par les agressions de l’homme, préservant ainsi le caractère sauvage et naturel de ses sites qui bordent la mer sur une longueur de 80 km.
Au-delà de ce cachet unique et corolairement, il a existé chez les décideurs une volonté, voire une ambition, d’exploiter les atouts touristiques de la wilaya dans le cadre d’une politique, disons d’une vision, qui privilégierait l’excellence à l’instar de ce qui se fait en Tunisie et au Maroc, pour ne citer que nos voisins qui ont su grâce à un partenariat intelligent avec les grandes chaînes hôtelières, décrocher une place honorable au hit-parade des destinations les plus prisées de la planète. En effet, le tourisme demeure une affaire de professionnels aguerris aux métiers des loisirs dans une civilisation de loisirs.
Et il faudra peut-être attendre le peuplement de ces zones pour voir si les 175 projets programmés par l’Agence nationale de développement du tourisme (ANDT) à travers les ZEST de la wilaya d’Ain Temouchent auront le niveau requis pour une telle opération de valorisation du secteur du tourisme. A moins de passer comme le prévoit la loi (ordonnance n°08-04 fixant les conditions et modalités de concession des terrains relevant du domaine privé de l’Etat destinés à la réalisation des projets d’investissement situés à l’intérieur des ZEST) par les enchères publiques nationales et internationales afin d’intéresser d’éventuels groupements et institutions capables d’imprimer un certain standing à nos plages. Mais au stade actuel du processus de concession initié par l’ANDT qui est une structure relevant du ministère du Tourisme et de l’Artisanat, il est clair que des zones d’ombre subsistent sur la faisabilité de certains projets qui seraient déjà pré affectés selon des indiscrétions émanant d’élus qui en savent trop ou pas assez, mais se gardent d’en parler dans l’enceinte de l’APW.
La défense de la chose publique, si tant est que l’on arrive à en comprendre l’importance, n’est assurément pas la vertu la mieux partagée dans les rangs de nos illustres représentants du peuple. Pour les uns, cette ouverture à l’investissement privé va permettre de fructifier le potentiel touristique de la wilaya en jachère depuis des décennies et du coup booster l’économie locale. A voir, d’autant que la conjoncture marquée par un recul du prix du pétrole incite à rechercher d’autres sources de revenus. Il y a urgence d’après le plaidoyer des tenants de l’ouverture tous azimuts qui n’est, au demeurant, pas sans risques. Pour les autres qui ont bloqué deux plans d’aménagement proposés par l’ANDT, celui de Hammam Bouhadjar et le second concernant la vieille plage de Chatt El Hillal, la prudence est de mise sachant que le littoral témouchentois ou les thermes de Hammam Bouhadjar, ont été jalousement préservés dans la perspective d’une relance effective du tourisme local même si les expériences avec Flamengo et Pharaon ont tourné court. Le contexte politique et économique ne s’y prêtait pas encore. Il s’agit maintenant, disent-ils, d’avancer loin de toute précipitation tout en veillant à respecter le développement des agglomérations humaines où sont projetées des installations touristiques.
Pour revenir à cette séance plénière pas comme les autres, dès lors qu’il s’agit du sort d’un gisement stratégique potentiellement rentable en termes de ressources financières, le consensus sur l’avenir du tourisme décidé en l’absence d’un wali es-qualité, puisque c’est le secrétaire général de la wilaya qui assure depuis près d’une année l’intérim, a eu du mal à se dessiner. D’aucuns ont conscience, nous l’espérons, des défis qui attendent la wilaya et les générations montantes à la suite de la baisse vertigineuse de la rente pétrolière. Les erreurs ne sont plus permises et seul le temps futur nous dira si les choix arrêtés en ce qui concerne le développement de ce segment vital, qui forment avec l’agriculture et la pêche le triptyque majeur de la vie économique locale, ont été les bons.
Une responsabilité qu’endosse en premier le ministère du Tourisme représenté par son maître de cérémonie à savoir l’Agence nationale de développement du tourisme qui s’est déplacée pour expliquer aux élus des APC concernées et de l’APW, la démarche adoptée pour chaque ZET basée sur trois phases lesquelles ont fait à chaque fois, l’objet de modifications visant une meilleure adaptation des plans d’aménagement. Même si l’on sait que la plupart des élus n’ont pas une hauteur de vue suffisante pour saisir les enjeux d’une ZEST et aborder les véritables questions. D’où, souvent, la difficulté pour l’ANDT de confectionner des plans d’aménagement qui échappent aux correctifs.
La présentation des O7 sites sur data show par le staff de l’ANDT a été suivie d’un débat qui a failli être escamoté car le président qui s’est montré expéditif en voulant passer directement au vote, des voix se sont élevées alors pour demander des éclaircissements malgré les conciliabules qui se sont déroulés en coulisses juste avant le début des travaux. Aux critiques émises notamment à l’endroit de la ZET de Hammam Bouhadjar et de Chatt El Hillal, les cadres de l’ANDT et le directeur du Tourisme opposèrent des arguments qui n’ont pas semblé convaincre une partie des élus attachés à une étude plus profonde des plans d’aménagement.
Certains experts présents, particulièrement ceux de l’ANRH (Agence nationale des ressources hydriques), sont venus apporter de l’eau au moulin des sceptiques s’agissant du cas de la ville des thermes de Hammam Bouhadjar. Les avis une fois recueillis, le président convia ses pairs au vote global pour les sept ZEST en même temps, ce que refusa l’assemblée qui opta au vote au cas par cas lequel vote récusa les deux plans évoqués sur les sept ZEST soumises à l’approbation. Un bon résultat en somme pour l’ANDT qui doit revoir les deux copies en attendant la parution du décret exécutif.
Ceci étant, il nous paraît utile à la lumière des plans d’aménagements concoctés par l’ANDT et du rapport présenté conjointement par les commissions tourisme-artisanat et aménagement du territoire de l’APW, de soulever quelques remarques de taille sous forme d’interrogations. D’abord en ce qui concerne la ZEST de Bouzedjar, les superficies prévues par l’ANDT sont passées successivement de 400 hectares à 329 ha, 280 ha puis 151 ha. Il est légitime de penser que l’étude a subi trop d’aléas. Pourquoi ? Pour ce qui est de Sassel et Chatt El Hillal, les statistiques et la réalité sur le terrain ont révélé que ces sites ainsi que celui de Rachgoun sont saturés (près de 09 millions d’estivants ont visité le littoral témouchentois au cours de l’été 2014).
Les touristes ont éprouvé du mal à circuler au milieu des plages. Une donne qui aurait dû inciter l’ANDT à mieux cerner cette problématique au lieu d’implanter des projets au cœur des zones déjà encombrées comme c’est le cas à Chatt El Hillal où une poche réservée à des acquéreurs depuis 1995 a été incluse dans la ZET alors qu’aux alentours, sur le massif surplombant la plage, il existe un vaste lotissement vierge. Il est patent que certains investisseurs ayant pignon sur rue veulent accaparer des meilleurs emplacements quitte à rendre l’environnement invivable.
En tout état de cause, ni Sassel ni Chatt El Hillal vu l’exiguïté du rivage qui les borde ne se prêtent à une extension de leur site. Tout indique qu’une ZEST n’est pas viable au niveau de ces deux plages fortement saturées. Le listing des projets (hôtels, complexes et villages touristiques, parcs de loisirs etc…) renvoie à une dimension plus conséquente faite d’espaces aérés, relativement isolés et aménagés selon les standards internationaux.
A moins que l’érection de petits hôtels et autres pensions de bas de gamme, disséminés çà et là, ne soit assimilée à un investissement digne de figurer dans une ZEST. Il convient d’éviter cet amalgame et de faire en sorte que le littoral d’Ain Temouchent qui est la fierté de tous les habitants ne tombe dans la décrépitude après avoir été longtemps préservé. Inspirons-nous de l’expérience tunisienne que nous connaissons pour avoir dans le cadre d’un travail journalistique fait le tour des plus grands hôtels et rencontrer de compétents managers de ce pays, afin que les Algériens qui partent ailleurs éprouvent l’envie de goûter d’abord aux plaisirs de leur propre terroir. L’ANDT de par ses prérogatives, a un rôle prépondérant à jouer au niveau de la traduction des choix stratégiques en matière d’aménagement du littoral et de modulation des ZEST. A cet égard il importe de veiller à ce que les études qu’elle réalise obéissent aux seuls critères de la bonne gouvernance sans interférence aucune. Il y a va de l’avenir du tourisme national. Saïd M.
Mostaganem
1,8 million quintaux de pomme de terre attendus lors des prochains mois
Une production de 1,8 million de quintaux de pomme de terre est attendue dans la wilaya de Mostaganem lors des mois prochains où une superficie de plus de 3500 ha a été cultivée par les fellahs des régions du plateau mostaganémois et du Dahra lancés dans ce créneau.
Un rendement de 240 voire 250 quintaux est donc prévu par hectare. Pour ce faire, des instructions ont été données aux chefs des subdivisions agricoles d’accompagner les fellahs afin qu’ils puissent intensifier des actions de vulgarisation et de suivi, en vue de maitriser les bonnes techniques permettant de réaliser cette importante production qui va sans doute favoriser la baisse des prix de ce produit de très grande consommation cédé, actuellement, entre 90 et 100 dinars le kg au niveau des marchés locaux de la wilaya.
Benharrat
L’APW et l’ANDT viennent de sceller son sort
Quel avenir pour le littoral d’Ain Temouchent ?
Fait inédit dans les annales de l’Assemblée populaire de wilaya d’Ain Temouchent, une session extraordinaire a eu lieu mercredi 11 février 2015 pour entériner l’ouverture de sept (7) ZEST
(zone d’expansion et sites touristiques) à l’investissement privé.
Un dossier lourd et sensible, s’il en est, qu’aucun wali n’a osé
mettre sur la table et pour cause, le littoral témouchentois reste l’un des rares au plan national à ne pas avoir été altéré par les agressions de l’homme, préservant ainsi le caractère sauvage et naturel de ses sites qui bordent la mer sur une longueur de 80 km.
Au-delà de ce cachet unique et corolairement, il a existé chez les décideurs une volonté, voire une ambition, d’exploiter les atouts touristiques de la wilaya dans le cadre d’une politique, disons d’une vision, qui privilégierait l’excellence à l’instar de ce qui se fait en Tunisie et au Maroc, pour ne citer que nos voisins qui ont su grâce à un partenariat intelligent avec les grandes chaînes hôtelières, décrocher une place honorable au hit-parade des destinations les plus prisées de la planète. En effet, le tourisme demeure une affaire de professionnels aguerris aux métiers des loisirs dans une civilisation de loisirs.
Et il faudra peut-être attendre le peuplement de ces zones pour voir si les 175 projets programmés par l’Agence nationale de développement du tourisme (ANDT) à travers les ZEST de la wilaya d’Ain Temouchent auront le niveau requis pour une telle opération de valorisation du secteur du tourisme. A moins de passer comme le prévoit la loi (ordonnance n°08-04 fixant les conditions et modalités de concession des terrains relevant du domaine privé de l’Etat destinés à la réalisation des projets d’investissement situés à l’intérieur des ZEST) par les enchères publiques nationales et internationales afin d’intéresser d’éventuels groupements et institutions capables d’imprimer un certain standing à nos plages. Mais au stade actuel du processus de concession initié par l’ANDT qui est une structure relevant du ministère du Tourisme et de l’Artisanat, il est clair que des zones d’ombre subsistent sur la faisabilité de certains projets qui seraient déjà pré affectés selon des indiscrétions émanant d’élus qui en savent trop ou pas assez, mais se gardent d’en parler dans l’enceinte de l’APW.
La défense de la chose publique, si tant est que l’on arrive à en comprendre l’importance, n’est assurément pas la vertu la mieux partagée dans les rangs de nos illustres représentants du peuple. Pour les uns, cette ouverture à l’investissement privé va permettre de fructifier le potentiel touristique de la wilaya en jachère depuis des décennies et du coup booster l’économie locale. A voir, d’autant que la conjoncture marquée par un recul du prix du pétrole incite à rechercher d’autres sources de revenus. Il y a urgence d’après le plaidoyer des tenants de l’ouverture tous azimuts qui n’est, au demeurant, pas sans risques. Pour les autres qui ont bloqué deux plans d’aménagement proposés par l’ANDT, celui de Hammam Bouhadjar et le second concernant la vieille plage de Chatt El Hillal, la prudence est de mise sachant que le littoral témouchentois ou les thermes de Hammam Bouhadjar, ont été jalousement préservés dans la perspective d’une relance effective du tourisme local même si les expériences avec Flamengo et Pharaon ont tourné court. Le contexte politique et économique ne s’y prêtait pas encore. Il s’agit maintenant, disent-ils, d’avancer loin de toute précipitation tout en veillant à respecter le développement des agglomérations humaines où sont projetées des installations touristiques.
Pour revenir à cette séance plénière pas comme les autres, dès lors qu’il s’agit du sort d’un gisement stratégique potentiellement rentable en termes de ressources financières, le consensus sur l’avenir du tourisme décidé en l’absence d’un wali es-qualité, puisque c’est le secrétaire général de la wilaya qui assure depuis près d’une année l’intérim, a eu du mal à se dessiner. D’aucuns ont conscience, nous l’espérons, des défis qui attendent la wilaya et les générations montantes à la suite de la baisse vertigineuse de la rente pétrolière. Les erreurs ne sont plus permises et seul le temps futur nous dira si les choix arrêtés en ce qui concerne le développement de ce segment vital, qui forment avec l’agriculture et la pêche le triptyque majeur de la vie économique locale, ont été les bons.
Une responsabilité qu’endosse en premier le ministère du Tourisme représenté par son maître de cérémonie à savoir l’Agence nationale de développement du tourisme qui s’est déplacée pour expliquer aux élus des APC concernées et de l’APW, la démarche adoptée pour chaque ZET basée sur trois phases lesquelles ont fait à chaque fois, l’objet de modifications visant une meilleure adaptation des plans d’aménagement. Même si l’on sait que la plupart des élus n’ont pas une hauteur de vue suffisante pour saisir les enjeux d’une ZEST et aborder les véritables questions. D’où, souvent, la difficulté pour l’ANDT de confectionner des plans d’aménagement qui échappent aux correctifs.
La présentation des O7 sites sur data show par le staff de l’ANDT a été suivie d’un débat qui a failli être escamoté car le président qui s’est montré expéditif en voulant passer directement au vote, des voix se sont élevées alors pour demander des éclaircissements malgré les conciliabules qui se sont déroulés en coulisses juste avant le début des travaux. Aux critiques émises notamment à l’endroit de la ZET de Hammam Bouhadjar et de Chatt El Hillal, les cadres de l’ANDT et le directeur du Tourisme opposèrent des arguments qui n’ont pas semblé convaincre une partie des élus attachés à une étude plus profonde des plans d’aménagement.
Certains experts présents, particulièrement ceux de l’ANRH (Agence nationale des ressources hydriques), sont venus apporter de l’eau au moulin des sceptiques s’agissant du cas de la ville des thermes de Hammam Bouhadjar. Les avis une fois recueillis, le président convia ses pairs au vote global pour les sept ZEST en même temps, ce que refusa l’assemblée qui opta au vote au cas par cas lequel vote récusa les deux plans évoqués sur les sept ZEST soumises à l’approbation. Un bon résultat en somme pour l’ANDT qui doit revoir les deux copies en attendant la parution du décret exécutif.
Ceci étant, il nous paraît utile à la lumière des plans d’aménagements concoctés par l’ANDT et du rapport présenté conjointement par les commissions tourisme-artisanat et aménagement du territoire de l’APW, de soulever quelques remarques de taille sous forme d’interrogations. D’abord en ce qui concerne la ZEST de Bouzedjar, les superficies prévues par l’ANDT sont passées successivement de 400 hectares à 329 ha, 280 ha puis 151 ha. Il est légitime de penser que l’étude a subi trop d’aléas. Pourquoi ? Pour ce qui est de Sassel et Chatt El Hillal, les statistiques et la réalité sur le terrain ont révélé que ces sites ainsi que celui de Rachgoun sont saturés (près de 09 millions d’estivants ont visité le littoral témouchentois au cours de l’été 2014).
Les touristes ont éprouvé du mal à circuler au milieu des plages. Une donne qui aurait dû inciter l’ANDT à mieux cerner cette problématique au lieu d’implanter des projets au cœur des zones déjà encombrées comme c’est le cas à Chatt El Hillal où une poche réservée à des acquéreurs depuis 1995 a été incluse dans la ZET alors qu’aux alentours, sur le massif surplombant la plage, il existe un vaste lotissement vierge. Il est patent que certains investisseurs ayant pignon sur rue veulent accaparer des meilleurs emplacements quitte à rendre l’environnement invivable.
En tout état de cause, ni Sassel ni Chatt El Hillal vu l’exiguïté du rivage qui les borde ne se prêtent à une extension de leur site. Tout indique qu’une ZEST n’est pas viable au niveau de ces deux plages fortement saturées. Le listing des projets (hôtels, complexes et villages touristiques, parcs de loisirs etc…) renvoie à une dimension plus conséquente faite d’espaces aérés, relativement isolés et aménagés selon les standards internationaux.
A moins que l’érection de petits hôtels et autres pensions de bas de gamme, disséminés çà et là, ne soit assimilée à un investissement digne de figurer dans une ZEST. Il convient d’éviter cet amalgame et de faire en sorte que le littoral d’Ain Temouchent qui est la fierté de tous les habitants ne tombe dans la décrépitude après avoir été longtemps préservé. Inspirons-nous de l’expérience tunisienne que nous connaissons pour avoir dans le cadre d’un travail journalistique fait le tour des plus grands hôtels et rencontrer de compétents managers de ce pays, afin que les Algériens qui partent ailleurs éprouvent l’envie de goûter d’abord aux plaisirs de leur propre terroir. L’ANDT de par ses prérogatives, a un rôle prépondérant à jouer au niveau de la traduction des choix stratégiques en matière d’aménagement du littoral et de modulation des ZEST. A cet égard il importe de veiller à ce que les études qu’elle réalise obéissent aux seuls critères de la bonne gouvernance sans interférence aucune. Il y a va de l’avenir du tourisme national. Saïd M.
Mostaganem
1,8 million quintaux de pomme de terre attendus lors des prochains mois
Une production de 1,8 million de quintaux de pomme de terre est attendue dans la wilaya de Mostaganem lors des mois prochains où une superficie de plus de 3500 ha a été cultivée par les fellahs des régions du plateau mostaganémois et du Dahra lancés dans ce créneau.
Un rendement de 240 voire 250 quintaux est donc prévu par hectare. Pour ce faire, des instructions ont été données aux chefs des subdivisions agricoles d’accompagner les fellahs afin qu’ils puissent intensifier des actions de vulgarisation et de suivi, en vue de maitriser les bonnes techniques permettant de réaliser cette importante production qui va sans doute favoriser la baisse des prix de ce produit de très grande consommation cédé, actuellement, entre 90 et 100 dinars le kg au niveau des marchés locaux de la wilaya.
|
|
Débusquer les indus bénéficiaires du relogement, c’est bien !
Sanctionner les responsables de cette situation, c’est mieux !
Lors de la dernière opération de relogement qui a touché pas moins de 700 familles des quartiers d’El Hamri et de Medioni relogées à Oued Tlélat, des voix de familles véritablement nécessiteuses, vivant dans des bâtisses menaçant ruine, se sont élevées pour dénoncer certains faux demandeurs ayant bénéficié de cette opération grâce à une certaine complicité.
Et comme il n’y a jamais de fumée sans feu, 50 indus bénéficiaires viennent d’être débusqués, dont 25 seront poursuivis en justice. Cette action, est-elle suffisante ? Les véritables nécessiteux disent non, car selon eux débusquer des personnes ayant bénéficié de logements dans d’autres wilayas ou des personnes ayant quitté leurs anciens logements depuis bien longtemps et les poursuivre en justice est une bonne initiative, mais ce qu’il faut en plus, c’est surtout débusquer les responsables qui ont encouragé ces personnes malhonnêtes à bénéficier du relogement. « Ce n’est pas par pur hasard qu’elles ont été portées sur les listes d’attribution et ce n’est pas non plus gratuit», expliquent des habitants de Medioni, qui se sont dit satisfaits du résultat de l’enquête qui a fait ressortir ces indus bénéficiaires, dont le but n’est pas d’occuper les appartements qui leur sont attribués, mais de les revendre ou de les sous-louer. Au niveau du quartier Choupot, des habitants se demandent qui est le responsable qui a recasé certaines personnes, en plus dans l’école désaffectée Elaraiche qui ne comptait que quatre familles relogées en 2008. «Si à chaque fois, on ramène des familles des autres quartiers de la ville pour les recaser ici pour les faire bénéficier du relogement, nous, qui vivons sous des toits menaçant ruine, nous risquons de faire partie de la liste d’attente éternelle, il est souhaitable de voir les responsables des services concernés de la wilaya ouvrir une enquête sur ces cas et sévir contre le responsable de cette situation», s’expriment nos interlocuteurs. A.Bekhaitia
par A. E. A.
Plusieurs
quartiers du centre ville du vieux rocher connaissent des perturbations dans
l'alimentation en eau potable, ce qui n'a pas manqué de provoquer
mécontentement et colère parmi les habitants touchés, qui n'arrêtaient pas de
pester contre la Seaco qui les a contraint à recourir aux jerricans pour
s'approvisionner de cités parfois lointaines, disent-t-ils.
Selon les résidents de plusieurs quartiers du centre ville, à l'instar de la Casbah, de la rue Didouche Mourad (ex rue de France), de la rue Ben M'hidi ou « trik ladjdida », la rue Tatache belkacem, le quartier du Coudiat et la rue Belouizdad, « nous n'avons aucune goutte d'eau dans nos robinets depuis lundi dernier ». Et nos interlocuteurs de poursuivre qu'ils ont dû s'armer d'anciens jerricans et de bidons de 5 litres pour aller en chercher, dans les mosquées les plus proches ou bien auprès de parents et amis de cités voisines, ou plus loin encore pour ceux qui sont véhiculés. Et d'expliquer que la panique a commencé ces dernières 24 heures, où il fallait vraiment se débrouiller, aussi bien pour étancher sa soif que pour la cuisson et la lessive, suite à la consommation de tout ce qu'il y avait comme réserve. Questionné sur ce sujet, le chargé de communication de la société de l'eau et de l'assainissement de Constantine (Seaco), Mr Boughadda, fera savoir que ces désagréments, qu'il regrette, ont pour origine des travaux faits par des équipes de la société, pour réparer des conduites importantes en matière d'alimentation en eau potable, en deux endroits de la ville des ponts. Et d'indiquer, dans ce cadre, qu'une première équipe de la Seaco a dû intervenir pour des travaux de réparation, qui ont concerné le déboîtement d'une grosse conduite au niveau de l'avenue Tatache Belkacem, juste en face du lycée Rédha Houhou et ce, suite à l'important affaissement de la chaussée qui s'y est produit dernièrement. Alors qu'une autre équipe a été mobilisée pour la réparation d'une seconde conduite qui a été endommagée aux environs du complexe sportif du centre régional d'éducation physique et sportive (CREPS.) Et de souligner, enfin, que les dits travaux sont terminés, à présent, et la mise en eau déjà effectuée, promettant aux habitants des zones touchées par les interruptions qu'ils retrouveront graduellement l'eau dans leurs robinets.
par R. C.
Les travaux
d'aménagement et de réhabilitation de la salle des spectacles Mohamed El Aïd
El Khalifa' toucheront, prochainement, à leur fin. «Le taux d'avancement des
travaux est estimé à 95% », souligne, avec satisfaction, M. Farid Deghbouge,
l'architecte du projet. L'imposante bâtisse d'environ 3.000 m², composée de la
bâtisse propre de l'ex Centre culturel Mohamed El Aïd El Khalifa' et de l'ex
siège d'Air Algérie, a bénéficié d'un bâtiment limitrophe, naguère abandonné,
et qui a été, également, annexé par une passerelle qui le liera au 1er étage de
la bâtisse principale. En sus du nouveau décor architectural, et avec ses 3
salles de spectacles dont l'une se trouve dans l'annexe et à laquelle on
accède, à travers la passerelle, une salle de musique, une salle de conférences
; c'est presque une transformation radicale de l'ex Centre culturel. L'entrée
principale avec ses huit colonnes, donne, maintenant, directement sur la Place
des Martyrs, ouvrant un accès à un vaste hall. Au rez-de-chaussée, où se trouve
l'administration, des escaliers d'un design très élégant, ont été aménagés au
hall principal, et qui sont en cours d'être revêtus d'une belle mosaïque de
carreaux de verre à plusieurs nuances d'acajou. De belles cascades, aux silhouettes
harmonieuses, longeant toute la façade de l'entrée, couronneront ce bal
d'effets décoratifs. L'accès à la salle des spectacles a été facilité pour les
personnes handicapées, avec une rampe revêtue d'un faux parquet italien qui
devrait leur permettre de bénéficier de cette structure, en leur facilitant le
déplacement, d'un étage à l'autre. La transformation de l'ex-Centre culturel
Mohamed Laïd Al Khalifa' (on ne sait si la nouvelle bâtisse gardera le même
nom) qui a fait jaser beaucoup de monde, en critiques acerbes parfois, devrait
plaire aux Constantinois et aux visiteurs de la ville des ponts', laisse
entendre, avec assurance l'architecte. Chose qui devrait se vérifier sous peu,
lorsqu'on ouvrira les portes de la bâtisse aux visiteurs.
par R. C.
A deux mois
exactement qui nous séparent du 15 avril, date à laquelle le coup d'envoi
officiel sera donné aux manifestations de l'événement : Constantine capitale de
la culture arabe. Mais la vieille ville souffre de l'arrêt absolu ou relatif
des projets de réhabilitation des lieux à caractère à la fois culturel,
historique, social et cultuel. Les anciennes mosquées, la Grande Mosquée, El
Kettenia, Hussein Bey, Ettidjania inférieure et Ettidjania supérieure, Derrar,
sont des chantiers accusant soit un retard énorme ou bien sont carrément à
l'arrêt complet. La Grande Mosquée dont les travaux de réhabilitation ont
démarré en juin 2014 pour prendre fin, en principe après 12 mois, sont à
l'arrêt depuis plus de deux mois, a-t-on pu constater sur les lieux. Dar El
Mecheikh, juste à côté, elle aussi dans un état grave de dégradation, attend sa
réhabilitation et le projet de l'ouverture d'une bibliothèque annexée à ce
projet est mis aux oubliettes. Suite à la fermeture simultanée de ces lieux de
culte, les riverains, les passants ainsi que les personnes venues des autres
wilayas, attirés par ce quartier très commerçant, doivent se rendre jusqu'à Bab
El Kantara pour faire leur prière, «La mosquée Karaoui est trop étroite pour
nous tous, se déplacer à Bab El Kantara est très contraignant pour les
personnes âgées, surtout pour la prière d'El Fedjr », s'est plaint un riverain.
Un autre a ajouté, « on aurait dû organiser ces fermetures et les programmer
pour ne pas nous priver de la voix des muezzins appelant à la prière et pour
permettre aux gens dont la mosquée a été fermée de trouver une autre facilement
et à proximité». Cette situation a porté également préjudice aux commerçants de
la vieille ville, « nos clients, les commerçants qui viennent chez nous des
autres wilaya, même du Sud, trouvaient dans ces mosquées un lieu de repos en
attendant de retourner chez eux. Certains refusent catégoriquement d'aller dans
un café ou restaurant quand on le leur propose ». Un entrepreneur chargé de la
réhabilitation de l'une de ces mosquées nous a confié, « j'ai entamé ce projet
par mes propres moyens financiers ; j'ai investi pas moins de 4 milliards de
centimes en attendant l'attribution des marchés. Quand cela s'est éternisé, j'ai
pris la décision de stopper les travaux ».
Signalons que l'OGBEC (Office de gestion des biens et établissements culturels) est le maître d'ouvrage délégué de ces projets, ainsi que ceux de la réhabilitation des anciens hammams de la vieille ville. Une petite visite qui nous conduit à travers les étroites ruelles des cités, Souika, El Batha, et Chott, a confirmé l'absence de signes des travaux ou leur arrêt complet, tels le Bain Maure ou Hammam Bentabbal et Hammam El Batha. Hammam Souika est dans un état lamentable, des carreaux de faïences dégarnis, des murs déteints Et ce qui vient compléter le bal des déceptions, c'est la demeure des Ben Badis, qui est complètement délaissée par, justement, un événement arabe par excellence. « Mon père a acheté cette maison des Ben Badis », nous déclare El Hadja Bourtal Abla, non sans fierté, ajoutant « je reconnais que le va-et-vient était incessant depuis le démarrage des travaux de réhabilitation à l'ancienne ville. On m'a demandé de quitter ma maison mais moi je n'ai nulle part où aller. On m'a promis comme la plupart des habitants ici de me reloger, rien n'a été fait ». Donc pas de projet de musée en vue et dans lequel on aurait pu exposer livres et manuscrits et effets personnels de l'illustre Cheikh qui a fait rayonner sa chère ville Constantine à travers le monde entier. En s'enfonçant encore et encore on est dans un décor hitchcockien où l'image d'une ancienne ville que l'on voudrait rendre comme par magie belle accueillante et hospitalière. Dans les bureaux de L'OGBEC dans le Palais Ahmed Bey on nous a fait savoir à ce sujet, « nous venons d'installer une commission des marchés qui est en train de lever certaines réserves afin de régulariser la situation des bureaux d'études dans les plus brefs délais ». D'ailleurs, nous a-t-on rappelé, les entrepreneurs ont pris des marchés de gré à gré et ils se devaient de commencer avec leurs propres fonds en attendant la régularisation des situations des travaux.
par R. C.
A deux mois
exactement qui nous séparent du 15 avril, date à laquelle le coup d'envoi
officiel sera donné aux manifestations de l'événement : Constantine capitale de
la culture arabe. Mais la vieille ville souffre de l'arrêt absolu ou relatif
des projets de réhabilitation des lieux à caractère à la fois culturel,
historique, social et cultuel. Les anciennes mosquées, la Grande Mosquée, El
Kettenia, Hussein Bey, Ettidjania inférieure et Ettidjania supérieure, Derrar,
sont des chantiers accusant soit un retard énorme ou bien sont carrément à
l'arrêt complet. La Grande Mosquée dont les travaux de réhabilitation ont
démarré en juin 2014 pour prendre fin, en principe après 12 mois, sont à
l'arrêt depuis plus de deux mois, a-t-on pu constater sur les lieux. Dar El
Mecheikh, juste à côté, elle aussi dans un état grave de dégradation, attend sa
réhabilitation et le projet de l'ouverture d'une bibliothèque annexée à ce
projet est mis aux oubliettes. Suite à la fermeture simultanée de ces lieux de
culte, les riverains, les passants ainsi que les personnes venues des autres
wilayas, attirés par ce quartier très commerçant, doivent se rendre jusqu'à Bab
El Kantara pour faire leur prière, «La mosquée Karaoui est trop étroite pour
nous tous, se déplacer à Bab El Kantara est très contraignant pour les
personnes âgées, surtout pour la prière d'El Fedjr », s'est plaint un riverain.
Un autre a ajouté, « on aurait dû organiser ces fermetures et les programmer
pour ne pas nous priver de la voix des muezzins appelant à la prière et pour
permettre aux gens dont la mosquée a été fermée de trouver une autre facilement
et à proximité». Cette situation a porté également préjudice aux commerçants de
la vieille ville, « nos clients, les commerçants qui viennent chez nous des
autres wilaya, même du Sud, trouvaient dans ces mosquées un lieu de repos en
attendant de retourner chez eux. Certains refusent catégoriquement d'aller dans
un café ou restaurant quand on le leur propose ». Un entrepreneur chargé de la
réhabilitation de l'une de ces mosquées nous a confié, « j'ai entamé ce projet
par mes propres moyens financiers ; j'ai investi pas moins de 4 milliards de
centimes en attendant l'attribution des marchés. Quand cela s'est éternisé, j'ai
pris la décision de stopper les travaux ».
Signalons que l'OGBEC (Office de gestion des biens et établissements culturels) est le maître d'ouvrage délégué de ces projets, ainsi que ceux de la réhabilitation des anciens hammams de la vieille ville. Une petite visite qui nous conduit à travers les étroites ruelles des cités, Souika, El Batha, et Chott, a confirmé l'absence de signes des travaux ou leur arrêt complet, tels le Bain Maure ou Hammam Bentabbal et Hammam El Batha. Hammam Souika est dans un état lamentable, des carreaux de faïences dégarnis, des murs déteints Et ce qui vient compléter le bal des déceptions, c'est la demeure des Ben Badis, qui est complètement délaissée par, justement, un événement arabe par excellence. « Mon père a acheté cette maison des Ben Badis », nous déclare El Hadja Bourtal Abla, non sans fierté, ajoutant « je reconnais que le va-et-vient était incessant depuis le démarrage des travaux de réhabilitation à l'ancienne ville. On m'a demandé de quitter ma maison mais moi je n'ai nulle part où aller. On m'a promis comme la plupart des habitants ici de me reloger, rien n'a été fait ». Donc pas de projet de musée en vue et dans lequel on aurait pu exposer livres et manuscrits et effets personnels de l'illustre Cheikh qui a fait rayonner sa chère ville Constantine à travers le monde entier. En s'enfonçant encore et encore on est dans un décor hitchcockien où l'image d'une ancienne ville que l'on voudrait rendre comme par magie belle accueillante et hospitalière. Dans les bureaux de L'OGBEC dans le Palais Ahmed Bey on nous a fait savoir à ce sujet, « nous venons d'installer une commission des marchés qui est en train de lever certaines réserves afin de régulariser la situation des bureaux d'études dans les plus brefs délais ». D'ailleurs, nous a-t-on rappelé, les entrepreneurs ont pris des marchés de gré à gré et ils se devaient de commencer avec leurs propres fonds en attendant la régularisation des situations des travaux.
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأحد، 15 فيفري 2015 02:51
تعزيز الإجراءات الأمنية بمحطات الوقود بعد الإعتداء على عامل بالسلاح الأبيض
شددت مديرية الطاقة والمناجم لولاية قسنطينة، التعزيزات الأمنية على مستوى محطات توزيع الوقود بعد الاعتداء على أحد الأعوان بالسلاح بالأبيض ببلدية الخروب، فيما أكد مدير الطاقة أحمد بوزيدي، بأن أزمة الوقود وهمية وأن الطوابير ناتجة عن ارتفاع الإستهلاك المحلي بنسبة 30 بالمائة.
وأوضح المتحدث بأن الزيادة المفاجئة في نسبة الإستهلاك بقسنطينة جاءت نتيجة للأزمة التي عرفتها ولايات الوسط وبعض الولايات الشرقية بسبب عدم تمكن إحدى السفن الحاملة للوقود من الرسو بميناء سكيكدة على الرغم من محاولاتها العديدة، حيث أنها تمكنت فقط من تفريغ نصف الشحنة لتعود مرة أخرى إلى وسط البحر.
و أضاف بأن سكان تلك المناطق لجأوا إلى قسنطينة للتزود بمادتي البنزين والمازوت، ما أدى إلى تشكل طوابير ومخاوف لدى المواطنين مشيرا إلى أن مصالحه كانت على علم بتبعات الأزمة ما دفعها إلى استدراك الأمر وزيادة نسبة الإنتاج بأكثر من 30 بالمائة ،بالإضافة إلى تكثيف عملية التوزيع ، موضحا بأنه لا وجود للأزمة وأن الكميات متوفرة بالشكل الكافي، ولم يسجل أمس أي انقطاع في التموين على حد ذكره.
وأفاد مدير الطاقة، بأن مصالحه قامت بتشديد الأمن على مختلف المحطات بعد نشوب حريق وتسجيل حالة اعتداء على عون بمحطة الخروب بالسلاح الأبيض من طرف مجهولين، اتبعوها بتكسير الزجاج ومحاولة تخريب عتاد نظرا لرفض العمل تمويلهم باستعمال القارورات،مؤكدا بأنه وجه تعليمات صارمة لمؤسسة نفطال بعدم ملء الدلاء من أجل محاربة من أسماهم بالإنتهازيين.
وكانت محطات الوقود لولاية قسنطينة قد عرفت خلال اليومين الماضيين أزمة حادة في التزود بمادتي المازوت والبنزين نتج عنها تشكل طوابير طويلة ،وملاسنات شديدة بين المواطنين بداخلها، كما أنعشت الأزمة السوق السوداء لتجارة الوقود.
لقمان قوادري
شددت مديرية الطاقة والمناجم لولاية قسنطينة، التعزيزات الأمنية على مستوى محطات توزيع الوقود بعد الاعتداء على أحد الأعوان بالسلاح بالأبيض ببلدية الخروب، فيما أكد مدير الطاقة أحمد بوزيدي، بأن أزمة الوقود وهمية وأن الطوابير ناتجة عن ارتفاع الإستهلاك المحلي بنسبة 30 بالمائة.
وأوضح المتحدث بأن الزيادة المفاجئة في نسبة الإستهلاك بقسنطينة جاءت نتيجة للأزمة التي عرفتها ولايات الوسط وبعض الولايات الشرقية بسبب عدم تمكن إحدى السفن الحاملة للوقود من الرسو بميناء سكيكدة على الرغم من محاولاتها العديدة، حيث أنها تمكنت فقط من تفريغ نصف الشحنة لتعود مرة أخرى إلى وسط البحر.
و أضاف بأن سكان تلك المناطق لجأوا إلى قسنطينة للتزود بمادتي البنزين والمازوت، ما أدى إلى تشكل طوابير ومخاوف لدى المواطنين مشيرا إلى أن مصالحه كانت على علم بتبعات الأزمة ما دفعها إلى استدراك الأمر وزيادة نسبة الإنتاج بأكثر من 30 بالمائة ،بالإضافة إلى تكثيف عملية التوزيع ، موضحا بأنه لا وجود للأزمة وأن الكميات متوفرة بالشكل الكافي، ولم يسجل أمس أي انقطاع في التموين على حد ذكره.
وأفاد مدير الطاقة، بأن مصالحه قامت بتشديد الأمن على مختلف المحطات بعد نشوب حريق وتسجيل حالة اعتداء على عون بمحطة الخروب بالسلاح الأبيض من طرف مجهولين، اتبعوها بتكسير الزجاج ومحاولة تخريب عتاد نظرا لرفض العمل تمويلهم باستعمال القارورات،مؤكدا بأنه وجه تعليمات صارمة لمؤسسة نفطال بعدم ملء الدلاء من أجل محاربة من أسماهم بالإنتهازيين.
وكانت محطات الوقود لولاية قسنطينة قد عرفت خلال اليومين الماضيين أزمة حادة في التزود بمادتي المازوت والبنزين نتج عنها تشكل طوابير طويلة ،وملاسنات شديدة بين المواطنين بداخلها، كما أنعشت الأزمة السوق السوداء لتجارة الوقود.
لقمان قوادري
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: السبت، 14 فيفري 2015 02:25
تشهد عدة حياء من وسط المدينة انقطاعا لمياه الشرب منذ حوالي 4
أيام، ما أثار حالة من الاستياء في أوساط السكان، الذين تحدثوا عن تسبب
انهيار الأرضية بالقرب من ثانوية رضا حوحو في المشكلة. وذكر سكان من أحياء
وسط المدينة كالقصبة وشارع فرنسا وحي الروتيار وطريق جديدة وشارع بلوزداد،
أن المشكلة بدأت منذ يوم الاثنين الماضي، حيث اضطر بعض السكان بعد حوالي
يومين من الانقطاع المتواصل للمياه، إلى اللجوء لجلب المياه من أماكن أخرى
باستعمال الدلاء والبراميل، فحتى المساجد التي كانت منفذا للمواطنين في مثل
هذه الظروف، تعاني هي الأخرى من انقطاع المياه، حسب ما لاحظناه بمسجد سيدي
قموش بمدخل حي رحبة الصوف. المكلف بالاتصال على مستوى شركة سياكو، أكد أول
أمس أن المشكلة سجلت منذ ثلاثة أيام فقط، وناجمة عن عطب في القناة
الرئيسية بمحاذاة الانهيار الأرضي بالقرب من ثانوية رضا حوحو، و أشار إلى
أنه سيتم حل المشكلة في نفس
اليوم.
اليوم.
سامي ح
جرحى بعد احتجاجات سلمية للمطالبة بالتنمية بقرية الزغامرة في بشار
إقرأ أيضا
على بعد 40 كلم من مقر الدائرة بني عباس، شهدت قرية الزغامرة ولأول مرة خروج سكانها في احتجاجات وُصفت بالعارمة، للمطالبة بحقهم في التنمية التي لازالت غائبة عن هذا الفرع البلدي ظل في طي النسيان منذ الاستقلال -حسب شهادات سكانه- الذين لا يفوق عددهم المائة عائلة. المطالبة برفع كل أسباب الحرمان والعزلة ومحو مظاهر القمامة، مطالب كانت القطرة التي أفاضت كأس هذه الإحتجاجات التي أدت في بدايتها إلى حجز سيارة رئيس الفرع البلدي الذي اتهمه السكان باستعمالها في صيد الغزال والترفاس وتجاهل مطالبهم، توفير جرار لرفع قمامة مائة عائلة في إشارة منهم إلى أدنى المطالب التي لم تجسد بهذه القرية التي ظلت في طي النسيان منذ الاستقلال. وحسب شهادات السكان الذين تحدثت إليهم قناة النهار التي تنقلت إلى قرية الزغامرة ووجدت رجالهم ونساءهم في وقفة احتجاجية أكدوا لنا بأنهم استغربوا دخول قوات مكافحة الشغب لقريتهم بعد أن وعدهم رئيس دائرة بني عباس بقدوم والي بشار صباحا، أين تفاجؤوا بقوات الدرك الوطني التي لم يسبق لكثير من كبار السن أن شاهد رجال الأمن-حسب شهادات المحتجين- تدخلت بعد أن رفض السكان تحرير سيارة رئيس الفرع البلدي لتتطور الأمور إلى استعمال الغازات المسيلة للدموع والهراوات وخراطيم المياه، نتجت عنها إصابات وجرحى في صفوف النساء والرجال والأطفال واختناقات جراء استنشاق الغازات، واقع جعل الكثير يطالبون الوزير الأول ووزير الداخلية بإيفاد لجنة تحقيق والوقوف على حالات المصابين ومعاناة السكان. «النهار» التي وصلت باكرا في اليوم الموالي من الاحتجاجات إلى قرية الزغامرة وقفت على حالات عدد من المصابين بالاختناق جراء استنشاق الغازات المسيلة للدموع وعدد من الرجال والنساء الجرحى الذين استغربوا استعمال القوة ووصول عدد كبير من عناصر مكافحة الشغب إلى هذه القرية المعزولة. هذا ونشير إلى أنه وخلال تواجد «النهار» في قرية الزغامرة، وجدنا أنفسنا محاصرين من قبل هؤلاء المحتجين الذين طالبوا منا نقل الصور بكل مصداقية عن وضعية هذا الجزء من دائرة بني عباس، أو كما يحلو للكثير من سكانه تسميته بالقرية المنسية التي لا مكان لها في قاموس التنمية المحلية أو برنامج زيارة مسؤول من المسؤولين الذين لم تطأ أقدامهم هذا الفرع البلدي الذي لازالت أرضيته عذراء تحتضن الرمال التي وصلت الأبواب وطبعت صورة الحرمان على طرقاتها الداخلية. غير أن ما وقفت عليه «النهار» خلال وصول سيارة الخبز والحليب، كان قاسيا، جسّد الوجه الآخر لسكان لا يعلم تفاصيله إلا سكان هذه القرية التي لا زالت في جزائر 2015 تعتمد على تموينها بمادة الخبز والحليب على سيارة قادمة من دائرة إڤلي التي تبعد عنها بـ 75 كلم، سيارة ينتظرها السكان بصبر أيوب لتبدأ صورة التهافت والتشابك بالأيدي من أجل الظفر بكيس من الحليب ورغيف من الخبز وتهافت آخر على صناديق من الخضر والفاكهة التي لا يتعدى عددها ستة صناديق.
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الإثنين، 16 فيفري 2015 03:12
علقت نهار أمس بلدية عين عبيد ولاية قسنطينة ، على مدخل
المسجد العتيق الواقع وسط المدينة قرارا يقضي بغلقه ، تمهيدا لعملية هدمه
بعد أن أثبتت الدراسات أن المسجد أصبح يشكل خطرا على المصلين.
مسجد الشيخ العربي لعلاوي ، كانت آخر صلاة تمت تأديتها به عشاء أول أمس السبت ، وبغلقه سوف يطرح نقص في الهياكل المسجدية ، وعلى الخصوص صلاة يوم الجمعة .
وعن خلفيات قرار الهدم قال مصدر من البلدية أنه جاء ، بعد أن أجرت الجمعية المنصبة أخيرا دراسة تقنية بنية التوسيع وإدخال تعديلات من أجل الرفع من طاقة استيعابه ، فظهر جليا بعد الفحص بأجهزة القياس لأعمدة المسجد أنها تشكل خطرا على المصلين ، وهذا ما دفع بمديرية الشؤون الدينية ، إلى إجراء خبرة ثانية ، أكدت الطرح الأول ، فتم التوصل إلى قرار الهدم .
وقد علمنا أن أسباب تدهور وضعة المسجد، تعود إلى طريقة إعادة بنائه، على مراحل متباعدة حسب ما توفر من أموال مما جعل أجزاءه الثلاثة غير مترابطة ، فسهل ذلك تدهور وضعيته، وتفكك أعمدته وركائزه ، وعجل بتحوله إلى مصدر خطر محدق يهدد المصلين.
ص.رضوان
مسجد الشيخ العربي لعلاوي ، كانت آخر صلاة تمت تأديتها به عشاء أول أمس السبت ، وبغلقه سوف يطرح نقص في الهياكل المسجدية ، وعلى الخصوص صلاة يوم الجمعة .
وعن خلفيات قرار الهدم قال مصدر من البلدية أنه جاء ، بعد أن أجرت الجمعية المنصبة أخيرا دراسة تقنية بنية التوسيع وإدخال تعديلات من أجل الرفع من طاقة استيعابه ، فظهر جليا بعد الفحص بأجهزة القياس لأعمدة المسجد أنها تشكل خطرا على المصلين ، وهذا ما دفع بمديرية الشؤون الدينية ، إلى إجراء خبرة ثانية ، أكدت الطرح الأول ، فتم التوصل إلى قرار الهدم .
وقد علمنا أن أسباب تدهور وضعة المسجد، تعود إلى طريقة إعادة بنائه، على مراحل متباعدة حسب ما توفر من أموال مما جعل أجزاءه الثلاثة غير مترابطة ، فسهل ذلك تدهور وضعيته، وتفكك أعمدته وركائزه ، وعجل بتحوله إلى مصدر خطر محدق يهدد المصلين.
ص.رضوان
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الإثنين، 16 فيفري 2015 03:13
طالبو سكن يغلقون محاور حيوية بالمدينة ويخرجون في مسيرة
أغلق أمس، مطالبون بالسكن الإجتماعي ومقصون من الترحيل ضمن برامج أحياء السكنات الهشة، محاور حيوية بوسط المدينة بمحاذاة مقر دائرة قسنطينة وديوان الوالي، للمطالبة بتدخل وزير السكن لإيجاد حل لوضعيتهم العالقة طيلة سنوات.
وتجمع منذ الصباح ممثلون عن المقصيين من برامج ترحيل أحياء السكنات الهشة، على غرار أحياء باردو وفج الريح ، بالإضافة إلى جنان التشينة وشارع رومانيا أمام ديوان الوالي، ليتجهوا بعدها إلى مقرة الدائرة أين التقوا بالمطالبين بالسكن الإجتماعي.
وقال ممثل عن المحتجين، بأنهم سلموا قائمة بأسماء المقصيين إلى رئيس المجلس الشعبي الولائي منذ شهر، بالإضافة إلى وثائق تثبت إقامتهم بالأحياء المذكورة والذي بدوره أرسلها إلى مصالح الدائرة لكنهم بعد ذلك لم يتلقوا أية ردود حسب تأكيدهم.
وأغلق العشرات من المطالبين بالسكن الإجتماعي الطريق المحاذي لمقر الدائرة وطالبوا بمقابلة رئيس الدائرة، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، حيث أخبرهم موظفون بأنه قد دخل في عطلة مرضية، ليتجهوا بعدها إلى مقر ديوان الوالي رافعين شعارات كتب عليها «لا ثقافة عربية السكن هو الأولوية»، أين اعتصمت النسوة بالطريق المحاذية للديوان ورفضن التحرك،ما أدى إلى حدوث ازدحام مروري كبير،ليفضوا بعدها اعتصامهم ويخرجوا في مسيرة جابوا فيها أحياء وسط المدينة.
وقال من تحدثنا معهم من المحتجين ،بأنهم قاموا بهذه الحركة للفت انتباه وزير السكن اتجاه ما يحدث في قطاعه، معبرين عن مللهم مما أسموها بالوعود الكاذبة خاصة وأنهم تلقوا وعودا باستدعائهم لتسديد حقوق الإستفادة منذ أكثر من شهر، لكن ذلك لم يتم بحجة مرض رئيس الدائرة، مطالبين بتنحيته كون وضعيته الصحية لا تتماشى مع المشاريع السكنية للمدينة،خاصة وأنهم يتحملون ظروفا معيشية صعبة منذ التسعينيات من القرن الماضي على حد ذكرهم.
وقد استقبل رئيس ديوان الوالي ممثلين عن المحتجين وطمئنهم بأن السكن متوفر وأن كل شخص تتوفر الشروط سيستفيد من السكن،وهم ما لم يرق لهم واعتبروها مجرد وعود كاذبة.
لقمان قوادري
أغلق أمس، مطالبون بالسكن الإجتماعي ومقصون من الترحيل ضمن برامج أحياء السكنات الهشة، محاور حيوية بوسط المدينة بمحاذاة مقر دائرة قسنطينة وديوان الوالي، للمطالبة بتدخل وزير السكن لإيجاد حل لوضعيتهم العالقة طيلة سنوات.
وتجمع منذ الصباح ممثلون عن المقصيين من برامج ترحيل أحياء السكنات الهشة، على غرار أحياء باردو وفج الريح ، بالإضافة إلى جنان التشينة وشارع رومانيا أمام ديوان الوالي، ليتجهوا بعدها إلى مقرة الدائرة أين التقوا بالمطالبين بالسكن الإجتماعي.
وقال ممثل عن المحتجين، بأنهم سلموا قائمة بأسماء المقصيين إلى رئيس المجلس الشعبي الولائي منذ شهر، بالإضافة إلى وثائق تثبت إقامتهم بالأحياء المذكورة والذي بدوره أرسلها إلى مصالح الدائرة لكنهم بعد ذلك لم يتلقوا أية ردود حسب تأكيدهم.
وأغلق العشرات من المطالبين بالسكن الإجتماعي الطريق المحاذي لمقر الدائرة وطالبوا بمقابلة رئيس الدائرة، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، حيث أخبرهم موظفون بأنه قد دخل في عطلة مرضية، ليتجهوا بعدها إلى مقر ديوان الوالي رافعين شعارات كتب عليها «لا ثقافة عربية السكن هو الأولوية»، أين اعتصمت النسوة بالطريق المحاذية للديوان ورفضن التحرك،ما أدى إلى حدوث ازدحام مروري كبير،ليفضوا بعدها اعتصامهم ويخرجوا في مسيرة جابوا فيها أحياء وسط المدينة.
وقال من تحدثنا معهم من المحتجين ،بأنهم قاموا بهذه الحركة للفت انتباه وزير السكن اتجاه ما يحدث في قطاعه، معبرين عن مللهم مما أسموها بالوعود الكاذبة خاصة وأنهم تلقوا وعودا باستدعائهم لتسديد حقوق الإستفادة منذ أكثر من شهر، لكن ذلك لم يتم بحجة مرض رئيس الدائرة، مطالبين بتنحيته كون وضعيته الصحية لا تتماشى مع المشاريع السكنية للمدينة،خاصة وأنهم يتحملون ظروفا معيشية صعبة منذ التسعينيات من القرن الماضي على حد ذكرهم.
وقد استقبل رئيس ديوان الوالي ممثلين عن المحتجين وطمئنهم بأن السكن متوفر وأن كل شخص تتوفر الشروط سيستفيد من السكن،وهم ما لم يرق لهم واعتبروها مجرد وعود كاذبة.
لقمان قوادري
قسنطينة
احتجاجات للمطالبة بالسكن ومحلات تجارية
الاثنين 16 فيفري 2015 الجزائر: ق. ر
Enlarge font Decrease font
قام العشرات من المواطنين في قسنطينة بشل وسط المدينة، للمطالبة بسكناتهم، مستغلين زيارة وزير السكن، عبد المجيد تبون، لقسنطينة، وقام المحتجون بقطع الطريق الرئيسي لنقل انشغالاتهم إلى الوزير. وقامت قوات الأمن بالتدخل لوقف الاحتجاج، من دون تسجيل أي حادث، إلا أن المحتجين توعدوا بالعودة للاحتجاج اليوم. واضطر الوفد المرافق للوزير إلى تغيير برنامج تبون، بسبب الاحتجاجات. من جانب آخر، قام تجار بحي جنان زيتون، وهو حي شعبي، بقطع الطريق للمطالبة بمحلات جديدة، بعد إزالة سوق كانوا يمارسون فيه تجارتهم.
-
كل إناء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فهو يتسع
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الإثنين، 16 فيفري 2015 01:43
قام صباح أمس العشرات من تجار سوق «كوحيل لخضر» بحي جنان الزيتون بقسنطينة، بإغلاق شارع الصومام على مستوى الطريق الوطني رقم 3، إضافة إلى المحاور الرابطة بين وسط المدينة و نقاط أخرى، للمطالبة بتعويضهم بمحلات جديدة، و هو ما أدى إلى شل حركة المرور و تسبب في أزمة نقل كبيرة امتدت لعدة ساعات بكامل المدينة.
و قد تسبب إغلاق الطريق الرئيسي لشارع الصومام ،إضافة إلى الطريق الرابط بين مدينة علي منجلي و الجامعة المركزية بوسط المدينة عبر حي جنان الزيتون بداية من الساعة التاسعة لصباح أمس، في شلل تام بحركة المرور على ذات المحاور، حيث امتدت طوابير السيارات إلى غاية حي بوالصوف غربا و حي سيدي مبروك شرقا، و انعكس إغلاق هذه الطرق على العديد من المحاور الأخرى بالمدينة.
و اضطر السائقون لقضاء ساعات على الطريق، فيما اضطر آخرون لسلك طرقات فرعية بعيدة لتجنب شارع الصومام، غير أن الحركة كانت كثيفة جدا و بطيئة بمعظم المحاور و امتد الاختناق إلى نقاط عديدة تأثرت بإغلاق ذات الطريق.
و قد لجأ الكثير من العمال و الطلاب إلى السير على الأقدام لبلوغ مقر عملهم أو دراستهم، وكذلك المواطنون الذين عانوا أمس من توقف النقل الحضري، فيما وجد آخرون الحل في «ترامواي» للهروب من الانسداد المروري، ما أدى إلى ضغط كبير على هذا المرفق نظرا للتوافد المكثف عليه.
تجار سوق «كوحيل لخضر» الذي تم هدمه من قبل السلطات قبل نحو سنة، طالبوا بإنشاء سوق جديد لهم، و حسب عدد من المحتجين الذين تحدثنا إليهم، فإن 67 تاجرا ينتظرون استفادتهم من محلات جديدة، و قد ملوا حسب تعبيرهم مما أسموه «تأخر السلطات في تجسيد وعودها في بناء سوق جديد» بعد أن تم هدم السوق القديم منذ حوالي سنة، بالرغم من أن هذا الأخير كان مغلقا منذ عدة سنوات، مارسوا خلالها نشاطهم التجاري بطريقة فوضوية.
تدخل السلطات المحلية ممثلة في رئيس بلدية قسنطينة و الأمن الوطني، سمح بفتح الطريق في حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر، و حسب عدد من المحتجين فقد تلقوا وعودا في لقائهم أمس مع السلطات المحلية بالانطلاق خلال الأسبوع المقبل في إنشاء سوق جواري على مستوى أرضية شاغرة تستخدم حاليا كملعب لكرة القدم، إضافة إلى إنشاء ملعبين جواريين بذات المكان.
عبد الرزاق مشاطي * تصوير: الشريف قليب
محافـظ تظاهـرة “قسنطينـــــــــــة عاصمة الثقافة العربيـة”، سامـي بن شيخ، لـ”الخبر”
“سنوجه الدعوة رسميا لفيروز”
الأحد 15 فيفري 2015 الجزائر: أدار الندوة محمد علال / حميد عبد القادر
Enlarge font Decrease font
التظاهرة تخلّد ذكرى كبار الكتّاب وتحتفي بأحلام مستغانمي
أبدى محافظ تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، سامي بن شيخ الحسين، تفاؤله بنجاح حفل افتتاح التظاهرة يوم 16 أفريل القادم، رغم تأخر المشاريع، مشيرا إلى أن 10 مشاريع ضخمة فقط جاهزة. وأكد سامي بن شيخ الذي حل ضيفا على منتدى “الخبر” أن محافظة التظاهرة ستوجّه دعوة لـ16 فنانا عربيا لإحياء كبرى حفلاتها من بينهم السيدة فيروز، بالإضافة إلى 13 فنانا جزائريا. وكشف أنه سينتج بالمناسبة15 فيلما، منها 6 أفلام طويلة، وينشر ألف وخمسمائة عنوان، تكريما لعدد من الأدباء الجزائريين، فيما اختيرت ابنة قسنطينة أحلام مستغانمي لترافق التظاهرة كضيفة شرف.
700 مليار سنتيم الغلاف المالي للبرنامج الثقافي
73 مشروعا لن تكون جاهزة يوم الافتتاح
عبّر محافظ تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، سامي بن شيخ، عن تفاؤله بجاهزية المشاريع الأساسية للتظاهرة، خاصة قاعة “الزينيت” التي تحتضن أهم العروض، كما قال سامي بن شيخ خلال منتدى “الخبر”، إن القائمين على المشروع قاموا بإجراء اختبار الإضاءة في القاعة، استعدادا لحفل افتتاح التظاهرة. مضيفا أن المخرج علي عيساوي، الذي سيشرف على الحفل سينطلق في التدريبات والتحضيرات الرسمية داخل قاعة “الزينيت” يوم 15 مارس القادم، وذلك بمشاركة حوالي 250 مغن وراقص وممثل. كما أكد سامي بن شيخ من جهة أخرى، أن قاعة “الخليفة” وقاعة “مالك حداد” والمسرح، كلها جاهزة لاحتضان الفعاليات، حيث ستحتضن قاعة “مالك حداد” معرضا حول الفن الأندلسي، بينما ستحتضن قاعة “الخليفة” الأسابيع الثقافية العربية التي ستفتتحها دولة فلسطين، كما سيشهد المسرح يوم 17 أفريل عرضا خاصا للأوركسترا السيمفونية الوطنية التي ستقدم عملا بعنوان “سيمفونية الوئام”. وكشف بن شيخ أنه من بين المشاريع الهامة التي لن تكون جاهزة قبل شهر أكتوبر القادم، هي “قصر المعارض”، الذي تشمل مساحته 220 متر مربع، وهذا بسبب عديد المشاكل في أشغال التهيئة. ونفى سامي بن شيخ في الإطار نفسه، أن يؤثر تأخر تشييده على انطلاق التظاهرة، حيث توفّر قاعة “الزينيت” مساحة كافية لتعويض قصر المعارض والمكتبة، كما أشار إلى وجود 70 مشروعا لن يكون جاهزا، منهم “متحف الفنون المعاصرة” والمشاريع الكبرى الخاصة بإعادة التهيئة، منها “مشاريع الدرب” و«الحمامات” وغيرها، وتشمل 83 مشروعا تحتاج إلى ترميم، تحت إشراف الديوان تسيير الممتلكات الثقافية، وهو يواجه صعوبات بسبب وجود عديد المنشآت في أحياء شعبية، وتم الاستيلاء عليها من طرف الباعة وسكان الحي وهو ما يعرقل عملية الترميم. لكن بالنسبة للمشاريع الثقافية، فقد أوضح بن شيخ، أنه لا يوجد مشكل مادي بالنسبة لميزانية النشاط الثقافي التي تبلغ قيمتها 7 ملايير دج مقسّمة على العديد من الدوائر، رغم أن البرنامج المسطر تبلغ قيمته 10 ملايير دج، مقسّمة على دوائر السينما والكتّاب وغيرها.
لإحياء إحدى السهرات الكبرى، سامي بن شيخ يصرح
“نسعى لجلب فيروز بكل الطرق”
أكد محافظ تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، سامي بن شيخ، أن الجزائر تستعد لتوجيه الدعوة لـ16 فنانا عربيا، من بينهم سيدة الطرب فيروز. وأوضح سامي بن شيخ، بخصوص الجدل الذي دار حول زيارة فيروز إلى الجزائر، ونفي ابنتها وسيدة أعمالها ريما الرحباني، خبر وجود أي تفاوض بينها وبين المحافظة، بخصوص تنشيط فيروز لثلاث حفلات في الجزائر، أن “المعلومة التي أطلقها قبل نحو أسبوعين أسيئ فهمها”. مشيرا إلى أن محافظة المهرجان لم توجّه الدعوة إلى فيروز في الوقت الحالي، ولكنها مبرمجة ضمن قائمة تضم مجموعة من الأسماء الفنية العربية، على غرار كاظم الساهر وكارول سماحة وغيرهما، وأكد سامي بن شيخ، أن زيارة فيروز إلى الجزائر ستكون ضمن برنامج غنائي لإحياء حفلات في الجزائر. مشيرا إلى أن محافظة المهرجان ستسعى بكل ثقلها من أجل حضور فيروز إلى الجزائر، كما قال أن تظاهرة عاصمة الثقافة العربية فرصة جيدة لتعود السيدة فيروز للغناء بعد أخر حفل أقامته في دمشق عاصمة الثقافة العربية. وأضاف سامي بن شيخ أن الديوان الوطني للثقافة والإعلام سيشرف على توجيه الدعوة لفيروز و16 فنانا عربيا، بالإضافة إلى 13 فنانا جزائريا، من بينهم تكفاريناس والشاب خالد، محمد لمين، محمد بارودي، الشاب بلال الذين سيحيون حفلات بالتظاهرة التي تحتضنها مدينة الجسور المعلقة.
لجنة قراءة الأدب أنهت عملها منذ أسبوعين
أحلام مستغانمي سترافق التظاهرة
قال سامي بن شيخ الحسين، إن دائرة الأدب التي يشرف عليها ياسر عرفات قانة، شرعت في نشر ألف وخمسمائة عنوان، بعد أن أنهت لجنة القراءة عملها منذ أسبوعين، موضحا أن معظم العناوين المقترحة للنشر متعلقة بمدينة قسنطينة وتاريخها وآدابها ومؤلفيها.
أوضح سامي بن شيخ، أن العناوين الأدبية المقترحة لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، تخلّد ذكرى كبار الكتّاب الجزائريين الذين ولدوا بقسنطينة أو عاشوا بها أو درسوا في مدارسها. ومن بين الأسماء المقترحة للنشر، كشف ضيف “الخبر” عن أسماء كل من مالك بن نبي، مالك حداد، الطاهر وطار، أحمد رضا حوحو وكاتب ياسين. وهؤلاء الكتّاب ربطتهم علاقة خاصة بقسنطينة أو كتبوا عنها، على غرار ما فعل الطاهر وطار في روايته الشهيرة “الزلزال”، وفق ما جاء في حديث السيد بن الشيخ، الذي كشف بالمناسبة أنه سوف يوجّه دعوة رسمية للروائية أحلام مستغانمي حتى ترافق التظاهرة وتكون ضيفة شرف، فهي “ابنة قسنطينة، وعلينا أن نعطيها القيمة التي تستحقها”، وأضاف أن المناسبة ستكون فرصة سانحة لتنظيم تكريم خاص بصاحبة “ذاكرة الجسد”.
كما ستشرف دائرة الأدب بتنظيم ملتقى حول الروائي والكاتب المسرحي كاتب ياسين، الذي ربطته علاقة خاصة بقسنطينة، إضافة إلى تنظيم سلسلة من التكريمات والندوات حول الأدب الجزائري.
قال إن قسنطينة هي عاصمة للمملكة نوميديا
البعد الأمازيغي سيكون حاضرا
أوضح سامي بن شيخ، أن تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، لن تتنكر للبعد الأمازيغي لمدينة قسنطينة، التي تظل مدينة عريقة موغلة في التاريخ، ومرت عليها سبعة عشر حضارة إنسانية، وفيها أماكن أثرية لا تزال قائمة على حالها لم يدخلها أي تعديل. ويرى سامي بن شيخ، أن البعد الأمازيغي سيكون حاضرا خلال تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة الإسلامية، بحكم أنها مدينة ذات هوية أمازيغية، وتاريخها الأمازيغي عبارة عن تاريخ عريق، فقد اتخذها الملك الأمازيغي ماسينيسا ملك نوميديا عاصمة للمملكة. وحسب بن الشيخ، فإن البعد الأمازيغي سيكون له نصيب في التظاهرة، حيث سيتناول الكليب الافتتاحي للحدث إطلالة على تاريخ قسنطينة، بدءا من ماسينيسا ويوغرطة الملكين الأمازيغيين الشهيرين، وهذا في حد ذاته اعتراف لهذا البعد المؤسس للهوية الوطنية الجزائرية، الذي علينا أن نأخذه بعين الاعتبار.
رفض المشاركة في قسنطينة عاصمة الثقافة العربية
إيدير سيحيي حفلا في القاعة البيضاوية قريبا
كشف محافظ التظاهرة سامي بن شيخ، أن المغنيين إيدير وآيت منڤلات رفضا المشاركة رسميا في تنشيط برنامج تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، وأرجعا سبب ذلك إلى قناعات إيديولوجية، كما قال بن شيخ: “كلنا نعرف من هو إيدير ونعرف مواقفه”، مشيرا إلى أن صاحب رائعة “أفافا ينوفا” لا يعتقد بأهمية أن تقام تظاهرة عربية في الجزائر. أوضح سامي بن شيخ في هذا الصدد، بصفته مدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، أن إيدير سينشط حفلا خاصا بالقاعة البيضاوية قريبا، وذلك من تنظيم الديوان، بعيدا عن برنامج تظاهرة قسنطينة، كما قال المحافظ سامي بن شيخ أن حفل إيدير، الأول من نوعه في العاصمة، بعد غياب دام عدة سنوات، بمناسبة توقيع إيدير لانضمامه الى ديوان حقوق المؤلف سيكون حدثا مميزا.
قال ضيف “الخبر”
*ماراطون الجسور لمسافة 9 كلم يمر على 5 جسور لأول مرة في قسنطينة، وسيشارك في الماراطون، فنانون من المجتمع المدني ومواطنون وغيرهم.
* قاعة “الزينيت” تحت تسيير الديوان الوطني للثقافة والإعلام لتنظيم الحفلات والسهرات.
*المواطن القسنطيني بدأ يقلق من أشغال الترميم، لكن عقليته بدأت تتغير خلال الأشهر الأخيرة، وبدأ يساعد ويقدّم مقتنيات نادرة ظل يحتفظ بها في بيته ويريد المشاركة بها في إثراء التظاهرة.
15 فيلما منها 6 أفلام طويلة
يشمل برنامج السينما في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية الذي يشرف عليه نائب مدير الثقافة مراد شويحي، إنتاج 15 فيلما، منها ستة أفلام طويلة. ولم يخف محافظ المهرجان أن مشكلة قاعات عرض الأفلام تبقى مطروحة بقوة، في ظل غياب قاعات مجهّزة، ولكن سيتم الاستعانة بقاعتي “الخليفة” و«مالك حداد” لعرض الأفلام، إذ يوجد حاليا ست قاعات للسينما في قسنطينة لا تزال تحت الترميم، ولا يمكن أن تكون جاهزة خلال يوم الافتتاح.
60 في المائة من البرنامج الثقافي قسنطيني
أكد محافظ تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، أن 60 في المائة من برنامج التظاهرة، سيكون قسنطينيا، خصوصا دائرة التراث اللامادي، التي ستخصص للمعارض والفنون التقليدية الخاصة بمدينة الجسور المعلقة بالدرجة الأولى. وقال سامي بن شيخ الذي التقى مؤخرا بحوالي 400 جمعية ثقافية ورياضية واجتماعية في قسنطينة لدراسة المقترحات، “إن التظاهرة ستكون وطنية بالدرجة الأولى ولا يمكن إقصاء أي ولاية من ولايات التراب الوطني، ورغم ذلك، فإنها تنظر إلى قسنطينة وسكانها بنظرة خاصة، خصوصا أنها تحتضن التظاهرة لأول مرة في تاريخها”.
-
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأربعاء، 11 فيفري 2015 11:49
- الزيارات: 429
قال الرئيس الراحل
أحمد بن بلة (رحمه الله) أن مشكل الجزائر- على غرار كثير من الدول النامية
– ليس في ضعف الإمكانيات ، أو نقص الإطارات والكفاءات ، بل في مدى التمكن
وحسن إختيار ووضع هذه الكفاءات في مكانها الملائم والأنسب . وبالتالي إننا
في الجزائر ندفع فاتورة سوء إختيارات الرجال ( الكفاءات ) ، وتعيين من
تنقصهم الخبرة والكفاءة في بعض المناصب والمسؤوليات ، و نعاني كذلك من
ترتيب الأولويات . متسائلا : وإلا لماذا تنجح نفس هذه الإطارات في الخارج
وتفشل في بلادنا ؟ .
الرئيس
الراحل محمد بوضياف ( رحمه الله ) ، هو أيضا كان صرح في بداية حكمه أنه لم
يجد خمسين كفاءة يعينها في المجلس الإستشاري الإنتقالي الذي شكله بعد ذلك
. وإستغرق الرئيس بوتفليقة أشهرا لتشكيل أول حكومة في عهدته الأولى .
وإكتشف في عهدته الثانية أن الأحزاب التي كان " يعول " عليها كثيرا لتحقيق
برنامجه لا يهمها سوى المناصب والمكاسب كما صرح علانية . أكثر من ذلك فإن
كثيرا ممن عينهم من المسؤولين والوزراء لم يكونوا واعين أو على الأقل غير
مستوعبين لحجم الرهانات والتحديات. والجزائريون يذكرون إنتقاده اللاذع من
خلال ذكره لمثل شعبي : " الماء ماديهم ، وهم يقولو ما أحلاها عومة "
. وربما أيضا هذا ما يفسر كثرة التغييرات التي مست حكومات متعاقبة
والحركات الواسعة للولاة ، ورؤساء الدوائر والمديرين التنفيذيين ، وغيرها
من تغييرات مست مختلف المؤسسات والإدارات ...
حتى الحزب الواحد رفع شعار : " الرجل المناسب في المكان المناسب" لكنهلم
يفلح في تجسيد هذا الشعار على النحو الأفضل . حيث إرتبطت كثير من مراحل
حكمه ومجالات تسييره بسوء التسيير والفساد المفضي إلى إحتجاجات وأحداث
وأزمات عصفت بالإستقرارالإجتماعي والبلاد عموما . وما فضيحة 26 مليارا
التي أوردها الوزير الأول سابقا عبد الحميد إبراهيمي إلا دليل على ذلك .
نقص الخبرة والكفاءات أمر واقع
وزراء
وولاة كثيرون بدورهم أيضا يبررون تأخر إنجاز المشاريع ، أو تعطلات التسيير
وإدارة شؤون قطاعاتهم وولاياتهم بنقص الكفاءات وأصحاب الخبرة أوالذين
يتمتعون بإرادة قوية وبروح المبادرة . أو من لهم قوة الإقتراحات والحلول
وإستشراف الأزمات فيما يرتبط بالمنتخبين على الخصوص . يكفي أن نعلم على
سبيل المثال أن أكثر من 780 مجلس بلدي هو محل متابعات قضائية ، كمسؤولين
مباشرين ( بصفة فردية ) أو كهيئة إنتخابية .
كل
من سبق ذكرهم لم يشتكوا مرة واحدة ( على الأقل في السنوات الأخيرة ) من
نقص الإمكانيات والإعتمادات المالية المخصصة للتنمية والتسيير من طرف
الدولة والحكومات المتلاحقة . يكفي أن نشير أن غالبية البلديات على سبيل
المثال لم تنفذ برامجها التنموية السنوية ، ولم تستنفذ ميزانياتها سوى بنسب
ضعيفة ومتدنية جدا لا تكاد تذكر . هذا يعني أن المشكلة ليست مشكلة
إمكانيات . بالتأكيد أن ما سبق ، فيه جزء كبير من الأدلة والإثباتات التي
تؤكد أن أزمة الموارد البشرية ونقص الكفاءات من المعوقات الرئيسية للتنمية
الوطنية ، بل تشكل عاملا مؤثرا ، له إنعكاسات سلبية عديدة على ما نحن عليه
. فهل يعني هذا أن الجزائر أصيبت بالعقم فلم تعد تلد الكفاءات ؟ . وهل
أن نقص الكفاءات والموهوبين جزء من الأزمة أم أنه كل الأزمة ؟ . وهل نحن
اليوم مجبرين على اللجوء إلى إعلان مناقصة دولية لتوظيف إطارات وخبراء
وكفاءات مسيرة لشؤوننا الإجتماعية ، وقطاعاتنا الإقتصادية والمالية
والفلاحية والتعليمية والصحية ... بل حتى لتسيير مجالسنا البلدية ؟ .
بعض
الجزائريين ( سيما محترفو السياسة ، ولا أقول السياسيين ، لأن ممارسة
السياسة فيما يبدو أصبحت عند البعض مهنة ووظيفة وليست آلية أو مهمة لتحقيق
أهداف إجتماعية وإقتصادية ... ) مازالوا يعتقدون أن الإعتماد على خبرات
وكفاءات أجنبية " كفر وخيانة " ومس بالسيادة الوطنية . رغم أننا نعيش في
عالم منفتح لا يؤمن بالحدود . ولنا شواهد في تجارب الآخرين كالتجربة
الإماراتية والكورية والفيتنامية والأرجنتينية والبرازيلية والهندية وخصوصا
الصينية ، وحتى الإثيوبية ... تجارب إعتمدت على الخبرات الأجنبية وعلى
شراكات إنفتاحية ثبت نجاحها ورقيها . أخرجت مجتمعات وشعوب وإقتصاديات هذه
الدول من رتب الدول الفقيرة والمتخلفة إلى دول ينظر إلى نموها وتطورها
بإعجاب .
حين نتحدث عن هذه النقائص وعن سوء التسيير ، يختار غالبية الناس أقصر طرق الإتهام لتعليق هذه الأزمات على ما تخرجه المدرسة الجزائرية .أي
ضعف التكوين وتدحرج مكانة مؤسساتنا التعليمية والتربوية في سلم التصنيف
الدولي . آخرها تقرير الأمم المتحدة حول تراجع المستوى التعليمي والتربوي
ببلادنا . قد
تكون من عوامل ذلك أيضا سنوات تسييس برامج المدرسة الجزائرية ( وهو أمر
بدأ مبكرا حين تخلت البرامج عن تعليم نواصي العلوم والمعارف ، بل وأبجديات
اللغة والتعبير ، والتربية الإنسانية والإجتماعية والجوارية ، والفنون
البسيطة الإدراك والإستيعاب ، واللجوء إلى " حشو مخ " التلميذ بخطابات
حزبية ومطالب وخيارات سياسية أكبر من سنه وإدراكه كالثورة الزراعية وتقسيم
الأرباح والإنتخابات المحلية والبرلمانية وعذاب القبر ...).
نعم ، قد تكون المدرسة التي غرقت في لعبة الأرقام والتفاخر بالكم على
حساب النوعية والتنافسية ، فأهملت إعطاء الأهمية اللازمة للمعلم ( بمفهوم
واسع ومن جميع الجوانب )، هي التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم . وكنا
أشرنا في " الخميس الماضي " إلى الترتيب السيئ للجامعات الجزائرية على
الصعيد العالمي ( أول الجامعات الجزائرية مرتبة ما بعد 3000 ) . وأدى عدم
إستقرار المنظومة التعليمية ( في أطوارها الثلاثة ) سواء ما تعلق بكثرة
الإضرابات والإحتجاجات والغيابات والتسربات ، أو ما نجم عن تغيير البرامج
والتوجهات دوريا تقريبا ، إلى عدم إتمام البرامج المحددة سنويا وإلى نقص
وضعف في التكوين . برنامج يلغي برنامجا . ودفعات منفصلة عن أخرى في المد
التعليمي ، أي شرخ في التواصل التكويني . لذلك إنتهينا إلى تخرج دفعات من
الطلبة بشهادات وتخصصات لا مكان لها في ساحة التوظيف . ما أدى أيضا إلى
فقدان شهادات وديبلومات التخرج إعتبارها وقيمتها لمتابعة الدراسة أو أثناء
التوظيف في الجامعات والمؤسسات الخارجية . بعد أن كان الديبلوم الجزائري
يحظى بإعتراف وأولوية لما كانت المدرسة مدرسة ، والجامعة جامعة . تنضاف إلى
هذه الأسباب أيضا الأزمات التي عصفت ببلادنا ، سيما الأزمة الأمنية ( سنوات الفوضى والجنون والدم )التي عطلت كل شيئ . وقتلت كل شيئ . وصفت كل النوابغ . وهجرت آلاف الكفاءات . " السوسيال "
أيضا جرد المدرسة الجزائرية من دورها التعليمي وحولها إلى ما يشبه المفرخة
، أو دور حضانة أومجمعات لشغل التلاميذ والطلبة طوال اليوم أي إلهائهم .
يجب الإعتراف بتراجع المنظومة التعليمية والتربوية لأسباب موضوعية ، وأخرى
بفعل إختيارات و " بريكولاج " نحن جميعا ، المتسببون والمسؤولون عن مآلاته
. ثمة تقصير في إعطاء المكانة أو الدور الريادي للمدرسة ، والذي هو – مع
ذلك – يظل هدف وأمل ورغبة كل الفاعلين تربويا .
بن غبريط تصطدم بمخلفات بن بوزيد ومن .. سبقه
الوزيرة الحالية للتربية والتي تتمتع بكفاءة عالية ، إصطدمت بإرث ثقيل تركه من سبقها . هي اليوم تواجه " عقليات " وذهنيات ورواسب تيبست طوال إستوزار سابقها ما يقارب 20 سنة.
يمكن طرح سؤال جدي : كيف نقيم حصيلة 20 سنة من الإستوزار بكل المعايير
العلمية الموضوعية المتعارف عليها ولا أقول السياسية ؟ ... نترك التقييم
والأحكام لأهل الإختصاص تفاديا للقسوة في الرأي . ونكتفي بالقول : إن مهمة
بن غبريط لن تكون سهلة في إرجاع العربة وراء الحصان . رغم تحطيمها لرقم
قياسي غير مسبوق في الحوار مع النقابات ( 500 ساعة ) ، ونكاد نراها في وضع سيزيف الذي ظل يدحرج الصخرة إلى أعلى الجبل فتعاود السقوط إلى الأسفل ،وهكذا .. نتمنى أن يترك الوقت الكافي لبن غبريط في دحرجة " صخرة المنظومة التربوية " إلى
الأعلى ، وأن تقاوم عناد وحسابات أصابع الظل والعلن . فهي مازالت في
معاركها الأولى ضد إرث ثقيل وضد مكاسب وسلوكات ومناطق " محرمة " . إن
المكاسب المحققة في عهدها وفي ظرف قصير المدة لم يسبق تحقيقه ، فلماذا
يتصلب البعض في مطالبه ؟ . الوقت أيضا كفيل بحل ما تبقى من إختلالات وهي
مشروعة بإعتراف الوزيرة نفسها . الله القادر الأوحد خلق الدنيا في ستة أيام ، فلماذا تريد النقابات تحقيق مطالبها في يوم واحد وفي دفعة واحدة ؟ .
النهوض
بالمدرسة الجزائرية مطلب الجميع ، وقضية الجميع . لذلك لابد أن تحظى هذه
المرأة بدعم الجميع . لابد أن تعود المدرسة إلى أهلها . وأن تكون مقاعد
التعليم والدراسة مخصصة وفقط ، للتلاميذ والطلبة الذين يريدون فعلا كسب
العلم والتدرج في سلم المعرفة والإنتصار والتتويج في مشوارهم الدراسي . إذ لا مكان للمنحرفين وحاملي السكاكين وأقراص المخدرات وللذين يأتون المدارس من باب " الكرفي " . مكانهم خارج أسوار المدارس والثانويات والجامعات.
تماما كما أن المناصب الوظيفية والتربوية لا بد أن تعود للذين يكرسون كل
أوقاتهم للمهنة. أولئك الذين يكرسون كل وقتهم للبحث وتطويرإمكانياتهم .
يجددون معارفهم ومعلوماتهم على الدوام . وليس أولئك الذين يتعاطون مهنة
التعليم أيضا من باب مدخول إضافي . إن مسابقات التوظيف التي أفرغت من نبلها
ونزاهتها ، فباتت قوائم الناجحين معلومة قبل إجراء المسابقات ، زعزعت ثقة
الكفاءات ، وأقصت كثيرا من المترشحين الذين شاركوا في تلك المسابقات من باب
" رب وعسى " أو من باب " أترك أمري لله " ، لأنهم لا يملكون وساطات أو
أصحاب الأذرع الطويلة .
ما
سبق لا يمكن إعتباره البداية والنهاية . أي السبب الوحيد . ولا يجوز تحميل
المدرسة كل نقائصنا ، وتخلفنا . فمن هذه المدرسة تخرجت أسماء وإطارات
تصنع ربيع التطور في مشارق الأرض ومغاربها . كفاءات هي اليوم تقود أكبر
المصانع والشركات ومخابر البحث في اليابان والولايات المتحدة الأمريكية
وبريطانيا وفي دول الخليج وفرنسا وكندا وأستراليا وألمانيا وفي الأرجنتين
... بكلمة أشمل في القارات الخمس . قلت تقود ، ولم أقل تشتغل أو موظفة
تتقاضى أجورا بمفهوم " الخبزة " . ومن باب الشهرة والأمثلة نذكر : الياس
زرهوني وصنهاجي وبلبشير ومنصوري وقدور وخياري وبنات وجبار وخير الله وغزوات
ومباركي وعودية وحرطاني ولعمري وزكريني وآية السعيد وعموشي وسعدلي وبلهادف
وأوعراب وآسيا جبار ( رحمها الله ) ... وآخرون أعدادهم بالآلاف .
كل
هؤلاء تتلمذوا وتخرجوا من مدارس جزائرية متواجدة في المدن وأيضا في
الأرياف . لذلك أقول بأن المدرسة لا تتحمل لوحدها مسؤولية سوء التسيير
والتخلف .
كيف تسند المسؤوليات في بلادنا ؟
ثمة
سؤال آخر قد يحرج البعض . ما هي معايير تولي المسؤوليات في بلادنا ؟ . هل
يتم إسناد المسؤوليات في بلادنا وفق معايير الكفاءة والإختصاص ، أم ثمة
معايير أخرى خارجة عن النطاق لا يفهمها إلا أصحاب القرار ؟ . ولماذا لا
تعلن شروط تولي المسؤوليات مسبقا وفق دفاتر صريحة مرفقة بعقود نجاعة وأهداف
محددة ، تكون ميثاقا للتقييم والمحاسبة بعد ذلك . هذا
كفيل بفرز حقيقي للغث من السمين . للكفء من الذي " جابو الواد و الشهيلي "
. ثم قبل ذلك ، هل تتوفر إداراتنا ومصالحنا على سجلات دقيقة ( فيشيي )
بأسماء كل الخبرات والتخصصات والكفاءات والسير الذاتية ، قريبها وبعيدها ؟
، داخل الوطن وخارجه ، لتسهيل مهمة الإختيار عند شغور المناصب والتخصصات
أي أثناء التعيينات ؟ ، ما يعرف بالتحقيقات القبلية لتولي المسؤوليات .
قبل
سنوات دعا خطيب مسجد ( على المباشر ) إلى التمييز في عملية الإغتيالات
التي كانت تستهدف الشرطة يومئذ بالقول : " لماذا إستهداف عناصر الأمن ،
فليسوا جميعا شيوعيين ؟ . أي كأني به يجيز قتل من كان منهم ذا توجه غير
توجه الخطيب فيما يبدو . ثم رأينا بعد ذلك أن هذا الأخير أصبح وزيرا ، ثم
سفيرا . وأوردت صحيفة وطنية الأسبوع الماضي أن إبن ذلكم الوزير متهم
بالمتاجرة في جوازات الحج ... ويذكر بعض زملاء وزير سابق ( درس معهم في
ثانوية بقسنطينة ) بأن لم يكمل الدراسة لأن معدله الفصلي لم يبلغ أربعة على
عشرين ؟ ومع ذلك أهله مشواره الحزبي لتولي مسؤوليات أوصلته إلى رتبة وزير
بعد ذلك . وحالات الذين لا يحملون شهادات جامعية أو ديبلومات مؤهلة لمناصب
المسؤولية بالآلاف ، ومع ذلك أسندت لهم مسؤوليات ، ونتائج تسييرهم معلومة .
أردت أن أقول أن الأزمة لا تعود بالضرورة إلى نقص في الكفاءات والخبرات
المؤهلة ، بل مرتبطة بمدى التوفيق في الإختيار ، كما قال بن بلة، وفي مدى
تمكين الكفاءات من تولي المسؤوليات والإدارات . المسؤوليات والوظائف هي "
أمر بمهمة " متجدد . مرتبط بمدة وأهداف ونتائج يجب تحقيقها . لكن في
بلادنا أصبحت المسؤوليات هدف في حد ذاته .
قد لا يعجب البعض حين أقول بأن المسؤوليات لا يجب توليها أو النظر إليها من باب السن ، أو منطق " ولد عائلة وناس ملاح " فهذا مهم لكن ليس الشرط الوحيد . الكفاءة والمردودية والنجاح في تحقيق الأهداف هي المعايير الأساسية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق