اخر خبر
الاخبار العاجلة لتزكية وزيرة الثقافة الجنسية الجزائرية نادية لعبيدي ظاهرة تبدير الاموال الثقافية من اجل الدعارة الثقافية في تظاهرة قسنطينة الجنسية والاسباب مجهولة نص تصريح وزيرة الثقافة الجنسية لصحيفة البلاد وزيرة الثقافة: الحديث عن تبذير الأموال يرافق التظاهرات الكبيرة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتزكية وزيرة الثقافة الجنسية الجزائرية نادية لعبيدي ظاهرة تبدير الاموال الثقافية من اجل الدعارة الثقافية في تظاهرة قسنطينة الجنسية والاسباب مجهولة نص تصريح وزيرة الثقافة الجنسية لصحيفة البلاد وزيرة الثقافة: الحديث عن تبذير الأموال يرافق التظاهرات الكبيرة وشر البلية مايبكي د
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف وزيرة الثقافة الجنسية نادية لعبيدي تبرع الصحافية امينة تباني بصوتها الاداعي من اجل انجاح تظاهرة لالة خليدة الجنسية ويدكر ان وزيرة الثقافة اعلنت دعوة بوتفليقة ان تكريم نعيمة قسنطينة في حوارخاص مع مدير الانتاج معتز واحتكاري برامج اداعة قسنطينة والصحافية امينة تباني للعلم فان اداعة قسنطينة ةتعيش انقساما بين عمالها حول تظاهرة قسنطينة حيث قدمت اداعة قسنطينة تقارير مالبية حول تكاليف تغطية تظاهرة لالة نعيمة لمحافظة التظاهرة وللعلم فان صراعا سريا حول
طرق اختلاس اموال لالة خليدة بين بيوت الدعارة وعاهرات الجزائر وشر البلية مكايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتسجيل عاهرات الجزائر انفسهن في قائمة الرحيل الى البقاع المقدسة لاداء فريضة الحج النفاقي يدكر ان العاهرة الجزائرية تعلن توبتها بعد اشباع غرائزها الجنسية يدكر ان بعض عاهرات قسنطينة الماكثاثماضيا في بيوت الدعارة برحبة الجمال اصبحن رجال اعمال وداعيات ومرشدات دينيات ويدكر انتوبة عاهرات الجزائر بزيارة البقاع المقدسة تدخل في خطة نشر الدعارة الاسلامية بين الحجاج في البقاع المقدسة وشر البلية مايبكي
وزيرة الثقافة: الحديث عن تبذير الأموال يرافق التظاهراتالكبيرة د وما
أوضحت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي خلال زيارة عمل قادتها إلى "مدينة الجسور المعلقة" أن منح الاعتمادات الخاصة بتظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015"، سيتم عبر أشطر، وذلك بالتماشي مع سير الاحتفالية.
المشاهدات : 26
0
0
آخر تحديث : 17:17 | 2015-02-20
الكاتب : نهـاد مرنيـز
الكاتب : نهـاد مرنيـز
نادية لعبيدي
أوضحت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي خلال زيارة عمل قادتها إلى "مدينة الجسور المعلقة" أن منح الاعتمادات الخاصة بتظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015"، سيتم عبر أشطر، وذلك بالتماشي مع سير الاحتفالية.
وعلقت على التحفظات التي أبداها كثيرون على ميزانية التظاهرة في "زمن التقشف"، وقالت إن "التوترات حول التظاهرات الكبرى موجودة دوما"، خصوصا من حيث الميزانيات الكبيرة، مؤكدة أن قطاعها الوزاري يدعم ويرافق محافظ تظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015" الذي تقع على كاهله مسؤولية كبيرة.
وكشفت الوزيرة أنه سيتم إسناد تسيير قاعة العروض بـ 3 آلاف مقعد بقسنطينة مؤقتا للديوان الوطني للثقافة والإعلام، وذلك في انتظار تكوين مسيرين متخصصين مستقبلا. وفي كلمتها خلال زيارة عمل تفقدت خلالها المشاريع المتعلقة بتظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015" أوضحت الوزيرة أن الديوان الوطني للثقافة والإعلام الذي سيسير هذه المنشأة بشكل انتقالي لديه الكفاءة اللازمة من أجل التحكم في المعايير الخاصة بتسيير مثل هذه المنشآت.
وبعدما أكدت على الاحترافية والهدوء اللذين يتعين أن يميزا عملية التسيير؛ لفتت إلى أن سنة من التكوين بكل من الصين وفرنسا تعد أمرا ضروريا بالنسبة لمجموعة الشباب الذين سيتولون شؤون تسيير قاعة العروض.
وفيما يتعلق بالمنشآت الثقافية الهامة لمدينة قسنطينة وضرورة تثمينها سلطت الوزيرة الضوء على أهمية العمل على بروز مهن متعلقة بالثقافة. وأوضحت المتحدثة أن الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ستكون مدعوة لتشجيع الشباب ومرافقتهم في إنشاء مؤسسات مصغرة متعلقة بمختلف المهن المتعلقة بعالم الثقافة.
من ناحية أخرى، استهلت لعبيدي زيارتها لقسنطينة بالتوقف عند قاعة العروض "زينيت" في "حي زواغي" التي تخضع لآخر اللمسات، لتتوجه فيما بعد إلى ورشتي إعادة تأهيل قصري الثقافة "محمد العيد آل خليفة" و"مالك حداد"، إلى جانب تفقد منشآت ثقافية أخرى ستحتضن أهم نشاطات التظاهرة الثقافية العربية الرائدة لهذه السنة مثل مسرح قسنطينة الجهوي وقصر "أحمد باي" والمكتبة الحضرية المقررة بـ"حي باب القنطرة".
وأكدت الوزيرة أنه سيتم احترام الالتزامات المتخذة من طرف السلطات المحلية فيما يتعلق بتسليم مختلف المشاريع، معربة عن رضاها على نوعية الأشغال المنجزة. وترأست الوزيرة في نهاية زيارتها اجتماعا خصص للحديث عن مردودية المنشآت الثقافية للمدينة في فترة ما بعد 2015، وستتوج أشغال الورشات المفتوحة في إطار هذا اللقاء بعدة توصيات.
http://algerieinfo.news80.com/dir/pdf.php?pdf=elbilad
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: السبت، 21 فيفري 2015 01:23
صرحت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي أول أمس، أن الخلافات التي تفجرت مؤخرا داخل محافظة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، تعد بمثابة «مفاجأة» ستكون محل دراسة من قبل الوزارة حتى لا تؤثر على نجاح التظاهرة، التي قالت الوزيرة أن إجراءات التقشف ليست السبب في تأخر صب الميزانية المخصصة لها.
و على هامش الزيارة التي أجرتها أمس الأول لقسنطينة، قالت نادية لعبيدي ردا على سؤال “النصر” حول موقفها من الاستقالة الأخيرة لللمكلفة بالإعلام بمحافظة تظاهر قسنطينة عاصمة الثقافة و الاتهامات التي وجهتها للمحافظ، بأن ما حدث يدخل في إطار “المفاجآت” التي قد تحصل، و هو مشكلة تتطلب الدراسة، مضيفة بأن أهم شيء في الوقت الراهن هو «تجنيد الطاقات» و عدم إهدارها في “أشياء ثانوية”.
و أكدت الوزيرة في إجابة على سؤالنا بخصوص التصريحات الأخيرة للمحافظ سامي بن الشيخ الحسين و التي تحدث فيها عن مواجهته ضغوطات من بعض الجهات بهدف الاستفادة من المشاريع، أن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المحافظ، ما جعله يواجه «ضغطا» و حالات “مد و جزر” أمام اقتراب موعد التظاهرة، مضيفة بأن الرجل يمتلك تجربة و يتوجب حسبها مرافقته و “طمأنته”.
و عن تأخر ضخ الميزانية المخصصة للتظاهرة، أكدت لنا السيدة لعبيدي بأن إجراءات التقشف لن تؤثر على الميزانية المحددة، لكن تسليمها يقتضي، كما قالت، تدابير تفرض عدم ضخ الأموال إلا قبل تحديد البرامج المعنية بها، و هو ما يستدعي صب الميزانية على مراحل و ليس دُفعة واحدة، و بخصوص احتجاج اتحاد فناني قسنطينة من «إقصائهم» من إعداد برنامج التظاهرة، صرحت الوزيرة للنصر، أن “من حق الفنان أن يحتج» للمطالبة بالمشاركة في هذا الحدث الذي سيفتح المجال لفناني الولاية.
من جهة أخرى كشفت وزيرة الثقافة لدى معاينتها مشروع قاعة العروض زينيت، أن المنشأة سوف تخضع لتسيير الديوان الوطني للثقافة و الإعلام، إلى حين تكوين أشخاص مؤهلين بكل من الصين و فرنسا و إيطاليا، كما اعتبرت خلال لقاء جمعها بالفنانين في ختام الزيارة و عرف غياب وجوه فنية كثيرة، أن إتمام المشاريع المبرمجة “معجزة”، و ذلك قبل أن تشرف على انطلاق ورشات ضمت معنيين بالتظاهرة، و خرجت بعدة مقترحات من بينها التركيز على جمعية العلماء المسلمين، و إقحام المسرح بالمؤسسات التربوية، وكذلك إدخال تخصصات ثقافية جديدة بالجامعة، إلى جانب إطلاق تسمية “رضا حوحو» على المسرح الجهوي.
الوزيرة أعلنت عن خلق دار للمقاولة لمساعدة الشباب على إنشاء مؤسسات مصغرة في إطار جهاز “أنساج” و ذلك بالمجالات المتعلقة بالثقافة، مع استحداث مدرسة جهوية للموسيقى و أوركسترا سمفونية و أخرى للمالوف، كم أكدت فتح ورشات مع وزارتي المالية و العمل، لإيجاد حلول تسمح بالتكفل بالفنانين الذين وصلوا لسن التقاعد دون أن يدفعوا الاشتراكات للصندوق الوطني للتقاعد، حيث أشرفت أمس الأول على التوزيع الرمزي لعدد من بطاقات الفنان.
ياسمين بوالجدري
و على هامش الزيارة التي أجرتها أمس الأول لقسنطينة، قالت نادية لعبيدي ردا على سؤال “النصر” حول موقفها من الاستقالة الأخيرة لللمكلفة بالإعلام بمحافظة تظاهر قسنطينة عاصمة الثقافة و الاتهامات التي وجهتها للمحافظ، بأن ما حدث يدخل في إطار “المفاجآت” التي قد تحصل، و هو مشكلة تتطلب الدراسة، مضيفة بأن أهم شيء في الوقت الراهن هو «تجنيد الطاقات» و عدم إهدارها في “أشياء ثانوية”.
و أكدت الوزيرة في إجابة على سؤالنا بخصوص التصريحات الأخيرة للمحافظ سامي بن الشيخ الحسين و التي تحدث فيها عن مواجهته ضغوطات من بعض الجهات بهدف الاستفادة من المشاريع، أن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المحافظ، ما جعله يواجه «ضغطا» و حالات “مد و جزر” أمام اقتراب موعد التظاهرة، مضيفة بأن الرجل يمتلك تجربة و يتوجب حسبها مرافقته و “طمأنته”.
و عن تأخر ضخ الميزانية المخصصة للتظاهرة، أكدت لنا السيدة لعبيدي بأن إجراءات التقشف لن تؤثر على الميزانية المحددة، لكن تسليمها يقتضي، كما قالت، تدابير تفرض عدم ضخ الأموال إلا قبل تحديد البرامج المعنية بها، و هو ما يستدعي صب الميزانية على مراحل و ليس دُفعة واحدة، و بخصوص احتجاج اتحاد فناني قسنطينة من «إقصائهم» من إعداد برنامج التظاهرة، صرحت الوزيرة للنصر، أن “من حق الفنان أن يحتج» للمطالبة بالمشاركة في هذا الحدث الذي سيفتح المجال لفناني الولاية.
من جهة أخرى كشفت وزيرة الثقافة لدى معاينتها مشروع قاعة العروض زينيت، أن المنشأة سوف تخضع لتسيير الديوان الوطني للثقافة و الإعلام، إلى حين تكوين أشخاص مؤهلين بكل من الصين و فرنسا و إيطاليا، كما اعتبرت خلال لقاء جمعها بالفنانين في ختام الزيارة و عرف غياب وجوه فنية كثيرة، أن إتمام المشاريع المبرمجة “معجزة”، و ذلك قبل أن تشرف على انطلاق ورشات ضمت معنيين بالتظاهرة، و خرجت بعدة مقترحات من بينها التركيز على جمعية العلماء المسلمين، و إقحام المسرح بالمؤسسات التربوية، وكذلك إدخال تخصصات ثقافية جديدة بالجامعة، إلى جانب إطلاق تسمية “رضا حوحو» على المسرح الجهوي.
الوزيرة أعلنت عن خلق دار للمقاولة لمساعدة الشباب على إنشاء مؤسسات مصغرة في إطار جهاز “أنساج” و ذلك بالمجالات المتعلقة بالثقافة، مع استحداث مدرسة جهوية للموسيقى و أوركسترا سمفونية و أخرى للمالوف، كم أكدت فتح ورشات مع وزارتي المالية و العمل، لإيجاد حلول تسمح بالتكفل بالفنانين الذين وصلوا لسن التقاعد دون أن يدفعوا الاشتراكات للصندوق الوطني للتقاعد، حيث أشرفت أمس الأول على التوزيع الرمزي لعدد من بطاقات الفنان.
ياسمين بوالجدري
Mauvaises décisions et intérêts étroits
Les lobbies piègent l’Année de la culture arabe
le 19.02.15 | 10h00 12 réactions
L’édifice du Zénith, nouvel acquis culturel à...
En ville, c’est la nausée. Après les ratages en cascade de l’infrastructure d’accueil et des réhabilitations d’immeubles et de rues, voici venu le temps des impérities du spectacle. La lettre de démission-déballage adressée cette semaine à la ministre de la Culture par la désormais ex-responsable du département communication et porte-parole du commissariat, Fouzia Souici, est édifiante (voir El Watan du 17 février 2015).
Dans une déclaration à El Watan, le commissaire de la manifestation, Sami Bencheikh El Hocine, a qualifié cette lettre de «non-événement» et les accusations de l’auteure de «délires», apportant un démenti sur la démission, puisque, dit-il, la personne en question a été limogée pour n’avoir présenté ni stratégie de communication ni plan média.
La lettre, qui a tenté de donner une vision des rouages du commissariat, a réussi en tout cas à susciter de l’intérêt au ministère de la Culture. Manifestement, il existe deux commissariats. L’un officiel, basé à Constantine et possédant une marge de manœuvre réduite ; l’autre, «parallèle», agissant à Alger, avec des leviers beaucoup plus importants.
Passée l’étape de l’émotion, Constantine s’est rendue à l’évidence qu’elle risque d’être un simple faire-valoir pour des opérations aux fins étriquées, sans liaison avec la politique culturelle. Il fallait s’y attendre à cause des montants astronomiques en jeu et l’expérience acquise par les acteurs «historiques» qui ont le contrôle et le monopole des marchés événementiels. «Madame Dalila» et le neveu d’Untel raflent la mise.
Depuis l’Année de l’Algérie en France en passant par le Panaf’ et «Tlemcen capitale islamique», ces réseaux ont pris du poids et du métier. Du métier mais pas de la compétence. Le scandale du logo plagié de l’événement de Constantine, étouffé par les faiseurs de miracles, est symptomatique de l’impunité dont bénéficient ces excroissances nées dans le giron du système. A Constantine, de jeunes artistes, irrités par le favoritisme, ont donné libre cours à leur imagination en tournant en dérision, sur les réseaux sociaux, les premières décisions du commissariat.
Le fun avant tout
Dans une conférence de presse tenue le 17 janvier dernier, Sami Bencheikh El Hocine avait avoué faire l’objet de pressions. Il se réserva, cependant, de donner des noms ou des pistes. Dans les chaumières amusées par les potins de l’événement, on se gargarise avec les fuites qui donnent des noms, des boîtes et des montants.
Ils témoignent – Mobilisons-nous à leurs côtés
Rencontrez Marius, Alan, Sébastien, Maryse, Frank, Aurélien et Cyril, et partagez leurs paroles pour une #routeplussure.
Voir le site
De nombreux marchés ont été accordés à certains il y a une année déjà. Communication, transport, organisation de spectacles, financement de livres, de films et tutti quanti, l’essentiel a été partagé à Alger. Les Constantinois ont le sentiment de tenir la chandelle. Depuis le départ de Khalida Toumi et l’installation lente de Nadia Labidi, des marchés ont changé de main, mais il y a surtout l’entrée en scène de l’ONCI et son patron, l’inamovible Lakhdar Bentorki, cité plusieurs fois dans la lettre de Mme Souici.
Ce dernier a réussi à se placer sur l’échiquier en prenant le poste de chef de département animation et en se taillant un budget de 350 milliards, selon des informations recoupées, 100 milliards, selon Bencheikh El Hocine. Les budgets des autres départements, à l’image de celui des colloques, ont été revus à la baisse. Il y aura plus de fun que de réunions d’aréopage, le message est clair. Et le fun façon ONCI, c’est connu, c’est comme à Timgad, à Djemila et au Casif : stars orientales surpayées et chanteurs locaux obéissants. C’est ce que préfère le peuple, dit-on avec conviction.
Bentorki a été chargé aussi d’organiser le mégaspectacle d’ouverture. Une épopée «malhama» (là aussi les chiffres sont contradictoires) à 200 milliards selon des informations recoupées, 30 milliards selon Bencheikh El Hocine. Un exercice dont il a l’habitude, même si le résultat a suscité à chaque fois de vives critiques ; mais les goûts ne se discutent pas, dit l’adage. Bentorki organisera aussi un spectacle de feux d’artifice pour la bagatelle de… 450 000 dollars. Trop cher pour 15 minutes de spectacle objecte la vox populi, au moment où on somme les Algériens de se serrer la ceinture !
Du cinéma sans salles de cinéma !
Faute de pouvoir livrer toute les infrastructures censées accueillir l’activité intense prévue dans le cadre de l’événement, les pouvoirs publics ont revu à la baisse leurs ambitions en se contentant de réceptionner la grande salle du Zénith, devenue la panacée sur toutes les langues officielles. Les autorités ont dû faire leur deuil de plusieurs bâtiments initialement prévus, dont le musée des arts modernes et la bibliothèque, ou encore le palais des expositions dont l’entreprise espagnole en charge vient d’être remerciée après de longs mois de retard.
Cette même entreprise avait remplacé un Algérien défaillant, imposé par Khalida Toumi, qui lui-même avait remplacé les Chinois évincés par l’ancienne ministre de la Culture sous prétexte de donner la chance aux nationaux, avait-elle argué. Une succession de mauvaises décisions conjuguées à des intérêts étroits dont les conséquences sont là.
Les Constantinois devront aussi oublier le septième art car les salles de cinéma sont hors service, n’ayant pas été incluses dans le programme de réhabilitation. Où projettera-t-on les productions financées pour la manifestation ? Le commissariat n’a pas de réponse ! Non seulement l’événement n’a pas été pensé globalement, mais manifestement, il n’a pas trouvé l’intelligence et la volonté désintéressée pour lui garantir la réussite. Le fiasco a déjà eu lieu pour beaucoup de Constantinois, qui attendent vivement 2016.
Le Zénith pour l’ONCI
L’autre coup mal reçu à Constantine est la décision du wali d’octroyer la gestion du Zénith à l’ONCI. En dépit des candidatures constantinoises et du savoir-faire dont peuvent se prévaloir certains candidats, malgré des déclarations de Nadia Labidi demandant de faire confiance aux jeunes compétences locales, le wali a pris l’initiative de préférer l’ONCI. L’édifice est immense et moderne.
A l’instar de l’OREF qui gère le complexe Riadh El Feth, un statut est indispensable pour donner au Zénith les ressources, humaines surtout, pour préserver cet outil vulnérable et précieux, nécessitant des qualifications techniques notamment pour manipuler le système son et lumières et gérer la sécurité. N. N.
Nouri Nesrouche
VOS RÉACTIONS 12
Juba 0211 le 20.02.15 | 11h36
Qui a dit culture arabes...
La culture arabe n'est qu'un mythe mis en exergue par les arabisants du 11 et 12 siècle des Érudits Berbères arabisés jusqu'à changer leurs noms, comme Ibn-Toumert, Ibn-Rochd=Averoes, etc... Relier par les médias Français du 19, 20, et 21 eme siècle, je dis plutôt par ignorance ou pour Zappé la vraie culture d'Amazigh qui est beaucoup plus ancienne que la leur, sachant qu'en gratta un peu l'histoire antique, la moitie de la Gaule était sous domination Berbère, donc il n'est pas de bon aloi de savoir la vraie histoire des Français vu leurs complexes de supériorités.
Je n'ai rien contre les Arabes pour leur histoire et leur culture dans la mesure qu'il n'y a pas plagiat comme intérêt subjectif.
said_la_folle le 20.02.15 | 09h32Je n'ai rien contre les Arabes pour leur histoire et leur culture dans la mesure qu'il n'y a pas plagiat comme intérêt subjectif.
Pourtant c'était prévisible
L'Algérie est la propriété d'une famille et d'une tribu. Ce sont les seuls qui se partagent de manière vorace sans fois ni lois les ressources pour des résultats gravissime de mmédiocrité et de cynisme. Nous sommes sous le régime d'une maroco tlemcanocratie pour notre plus grand malheur.
J'envveux à ceux qui ne font rien pour stopper cette descente aux enfers et ceux qui ont ramené bouteflika en 1999. L'impunité et le mépris affiché par ce clan tient au soutien inconditionnel de fafa la sioniste...Et ce soutien nous coûte cher
H.Villers le 20.02.15 | 08h01J'envveux à ceux qui ne font rien pour stopper cette descente aux enfers et ceux qui ont ramené bouteflika en 1999. L'impunité et le mépris affiché par ce clan tient au soutien inconditionnel de fafa la sioniste...Et ce soutien nous coûte cher
Rien d'étonnant.
En parcourant cet article de NN. je ne trouve rien d'anormal dans la gestion de cette "zerda" de l'inculture arabe. C'est le contraire, c'est à dire une bonne gestion, une bonne répartition des rôles, un bon timing, une transparence dans l'utilisation des budgets... qui m'aurait étonné. A ce que je saches, il s'agit bien d'une manifestation Arabe non ? Vous connaissez quelque chose d'Arabe qui est conforme à la logique, cohérent, méthodique et qui réponde aux normes et aux règles les plus élémentaires ? J'aimerais en savoir lequel, où et quand !
huron le 20.02.15 | 00h20
La MISE À SAC DE CIRTA en 2015
Est un événement pseudo culturel connu sous le nom de « Constantine Capitale de la Culture Arabe ».
L’événement est en cours et ne semble pas inquiéter les autorités du pays.
Peut-être ne sont-elles pas avisées par le détail de la tournure des choses.
Peut-être considèrent-elles qu’on ne déroge pas aux us et coutumes de l’époque.
Peut-être ont-elles oublié que cette ville est habitée : il ne s’agit pas d’un spectacle donné en décor naturel avec des figurants.
Quelle sera leur réaction quand interviendra le bilan des dégâts matériels et humains ?
Le désastre ne pourra être imputé à la nature.
Le désastre d’une gouvernance, par contre, sera évident.
Nous sommes en 2015 : la MISE À SAC DE CIRTA est en cours !
setif1947 le 19.02.15 | 23h06L’événement est en cours et ne semble pas inquiéter les autorités du pays.
Peut-être ne sont-elles pas avisées par le détail de la tournure des choses.
Peut-être considèrent-elles qu’on ne déroge pas aux us et coutumes de l’époque.
Peut-être ont-elles oublié que cette ville est habitée : il ne s’agit pas d’un spectacle donné en décor naturel avec des figurants.
Quelle sera leur réaction quand interviendra le bilan des dégâts matériels et humains ?
Le désastre ne pourra être imputé à la nature.
Le désastre d’une gouvernance, par contre, sera évident.
Nous sommes en 2015 : la MISE À SAC DE CIRTA est en cours !
Ridicule
Pour préparer Tlemcen à l’événement similaire ont avait affecté un Wali à plein temps pendant ONZE ans avec mise à disposition de tous les moyens possibles et imaginables et une promesse d'un poste de Ministre à la clef !
On s'amuse avec la ville du vénérable Cheikh Benbadis en prétendant préparer le même évènement en moins de deux ans! Ridiculement ridicule !
A moins que ce montage n'ait été organisé pour un autre dessein !
Continuons à fumer du thé !!!
P.S. : Je suis de ceux qui ne pardonneront jamais à ceux qui ont défiguré l'oeuvre d'art que constituait l'ex-garage Citroën léguée par l'occupant français ainsi que la destruction programmée de la vieille ville : Souika, charaâ lihou, et bientôt le Boulevard Zighoud Youcef qui finira dans le Rémis à cause de l'abandon de l'entretien des parapets et des canalisations d'évacuation des eaux ménagères et pluviales !
françamliha le 19.02.15 | 19h53On s'amuse avec la ville du vénérable Cheikh Benbadis en prétendant préparer le même évènement en moins de deux ans! Ridiculement ridicule !
A moins que ce montage n'ait été organisé pour un autre dessein !
Continuons à fumer du thé !!!
P.S. : Je suis de ceux qui ne pardonneront jamais à ceux qui ont défiguré l'oeuvre d'art que constituait l'ex-garage Citroën léguée par l'occupant français ainsi que la destruction programmée de la vieille ville : Souika, charaâ lihou, et bientôt le Boulevard Zighoud Youcef qui finira dans le Rémis à cause de l'abandon de l'entretien des parapets et des canalisations d'évacuation des eaux ménagères et pluviales !
Plan B
Je viens vous rendre sevice . Constantine c' est trop tard . Je vous propose Paris . Sa tombe bien c'est la vrai capitale arabe . Les infrastructures sont deja en place . Pour le Halal est le voile on peut s' en passer . Quand on fait dans la corruption , le vol , le monsange , le sabottage , le clientèlisme , on est deja plus musulman . Une annèe il faut tenir quel est le programme ?je pense que la culture arabe eat deja bien reprèsentèe dans ce que cer arricle même dènnonce ce n'est même plus malheureux rèussir quelque chose avex ces incapable voleur m'aurais ai contraire etonné
Saida le 19.02.15 | 19h33
Mettre fin à ces manifestations.
Il faut mettre fin à ces manifestations. Années culturelles ALGER, TLMECEN, CONSTANTINE: Basta. On n'est pas capable d'organiser quoi que ce soit à l'exception des mariages dans les salles des fêtes.
Dans le calendrier chinois 2014 c'était l'année du Cheval, cette année 2015 c'est l'année de la chèvre. En Algérie, c'est toujours l'année des sangsues au fil des festi-veaux.
Abderrahmane Zakad - Béjaia
direct8 le 19.02.15 | 19h28Dans le calendrier chinois 2014 c'était l'année du Cheval, cette année 2015 c'est l'année de la chèvre. En Algérie, c'est toujours l'année des sangsues au fil des festi-veaux.
Abderrahmane Zakad - Béjaia
DE LA CULTURE EN ALGERIE?
Il y a eu "l'Annee de la Culture Islamique" et maintenant "l'Annee de la Culture Arabe"! Est ce que les dirigeants actuels du pays, complexes jusqu'a la moelle par la question de leurs origines, veulent donner des gages aux pays Arabes pour leur dire: Voyez! En Algerie on est Arabe, n'en doutez pas!?
Soyez-en certains, les pays Musulmans et Arabes s'en foutent completement de l'Algerie, pays qu'ils connaissent surtout comme le plus corrompu de tous de les pays Arabes et Musulmans! Interrogez les citoyens de ces pays: ils vous repondront ceci: soyez vous memes avec votre diversite et vos origines. On ne vous demande pas d'etre Arabe! Vous etes musulmans dans votre majorite? Soit! Pourquoi voulez-vous donner des gages? Vous n'en etes pas sur?
Ce que j'ecris la, c'est, a peu pres, ce que Jamel Abdel-Nasser a lance a la figure de Ben Bella, lequel, complexe de ne point savoir parler l'Arabe du Moyen-Orient, se forcait a declamer une langue qui n'etait pas la sienne! On constate que le complexe est toujours d'actualite!
Invitez les pays Arabes a "l'Annee de la Culture Arabe", ils ne retiendront que la gabegie qui gangrene le pays, la salete a tous les niveaux, des hotels pouilleux, un peuple inculte et arrogant, un pays a fuir....que les Algeriens (qui peuvent) fuient....Si vous pouviez entendre ce que les visiteurs etrangers disent de l'Algerie, on n'a pas envie de leur avouer qu'on est Algerien!
L'Algerie a d'autre priorites, tel le bien etre de ses citoyens, pas des actions de propagande comme l'organisation de ces "annees machin" qui cachent, j'en suis certain, des entourloupettes de corruption. Pauvre Algerie! Si c'est cela l'Independance payee au prix de centaines de milliers de mort!......
tcherbibi le 19.02.15 | 18h25Soyez-en certains, les pays Musulmans et Arabes s'en foutent completement de l'Algerie, pays qu'ils connaissent surtout comme le plus corrompu de tous de les pays Arabes et Musulmans! Interrogez les citoyens de ces pays: ils vous repondront ceci: soyez vous memes avec votre diversite et vos origines. On ne vous demande pas d'etre Arabe! Vous etes musulmans dans votre majorite? Soit! Pourquoi voulez-vous donner des gages? Vous n'en etes pas sur?
Ce que j'ecris la, c'est, a peu pres, ce que Jamel Abdel-Nasser a lance a la figure de Ben Bella, lequel, complexe de ne point savoir parler l'Arabe du Moyen-Orient, se forcait a declamer une langue qui n'etait pas la sienne! On constate que le complexe est toujours d'actualite!
Invitez les pays Arabes a "l'Annee de la Culture Arabe", ils ne retiendront que la gabegie qui gangrene le pays, la salete a tous les niveaux, des hotels pouilleux, un peuple inculte et arrogant, un pays a fuir....que les Algeriens (qui peuvent) fuient....Si vous pouviez entendre ce que les visiteurs etrangers disent de l'Algerie, on n'a pas envie de leur avouer qu'on est Algerien!
L'Algerie a d'autre priorites, tel le bien etre de ses citoyens, pas des actions de propagande comme l'organisation de ces "annees machin" qui cachent, j'en suis certain, des entourloupettes de corruption. Pauvre Algerie! Si c'est cela l'Independance payee au prix de centaines de milliers de mort!......
culture et mafia ...
lorsqu'on ferme des décennies durant, la moindre manifestation culturelle dans une ville de culture comme Constantine , croyez-moi que la reprise sera difficile un jour , voyez-vous ce que je voulais dire ? offerte aux fondamentalistes religieux et affairistes de tous bords dans un plateau pendant 30 ans et vous attendez quelle redevienne ce qu'elle était avant . Vous croyez qu'en mettant des sommes colossales d'argent (je lis des centaines de millier de milliards et des centaines de million de Dollars) que vous sauverez la face ??? ceux qui brassent ces milliards et la culture font deux. Une histoire qui va tout résumer :Bush a dit une fois à Tony Blair : "Je veux une pelouse gazonnée comme celle de votre parck mais imense "
Tony Blair:"Y a pas de problèmes je vous donne tout ce qu'il faut ; le nom de la semence , la recette , le nom du laboratoire , la technique de réalisation etc..."
Georges Bush ,une année aprés:"J'ai tout fait comme vous me l'avez dit , respecté les normes et votre semence etc... ma pelouse n'est pas aussi belle que la votre".
Tony Blair :"Mais vous avez oublié 200 ans de civilisation d'avance sur vous".
To n'air le 19.02.15 | 12h01Tony Blair:"Y a pas de problèmes je vous donne tout ce qu'il faut ; le nom de la semence , la recette , le nom du laboratoire , la technique de réalisation etc..."
Georges Bush ,une année aprés:"J'ai tout fait comme vous me l'avez dit , respecté les normes et votre semence etc... ma pelouse n'est pas aussi belle que la votre".
Tony Blair :"Mais vous avez oublié 200 ans de civilisation d'avance sur vous".
Sous traitants des Arabes !!
Cette drôle de manifestation en est déjà a sa deuxième édition en Algerie ou la culture pose déjà énormément de problèmes ! Faire l’éloge de tout ce qui vient de l’extérieur est normal pour un pays qui n'a jamais su sur quel pied danser !! Vogue la galère, la misère sous toutes ses formes est le programme !!
VOS RÉACTIONS 12
Cirta25 le 19.02.15 | 11h05
Plus ça change et plus....?
Plus ça change et plus c’est la même chose. Si M. Bencheikh El Hocine dit que Mme Fouzia Souici a été limogée mais pas démissionnaire, alors comment peut-il justifier un limogeage à moins d’un mois de l’ouverture de ce grandiose événement? Il est clair qu’un tel événement implique des sommes colossales qui sont accaparées par des vautours qui n’ont aucun lien avec la culture, quelle soit de Constantine, de Tlemcen ou d’ailleurs. Puisque cet événement est d’ordre public, pourquoi ne pas publier les grandes lignes du cahier des charges, qui fait quoi et a combien revient chaque chapitre du programme, par exemple cinéma, théâtre, concerts, hébergement, cachets payés, etc. ? Ah si on pouvait avoir accès a ces comptes pour prouver au peuple combien de dépenses et qui en profite?
L'échotier le 19.02.15 | 10h43
C'était écrit
La catastrophe annoncée est déjà là. Le système de prédation s'est inséré dans tous les rouages et désormais fait cavalier seul dans la récupération des milliards consacrés à cet événement Des alertes multiformes ont été lancées, mais le système autiste lorsque l'on parle de corruption, met en oeuvre l'éteignoir. L'indomptable Faouzia Souici vient de faire les frais de cette dilapidation programmée de Constantine, devenue la deuxième capitale de la corruption. Après Alger.
La ministre de la Culture en pompier à Constantine
En visite hier à Constantine, la ministre de la Culture, Nadia Labidi, a refusé de faire le moindre commentaire sur l’affaire provoquée par la lettre de démission de Mme Fouzia Souici, désormais ex-chargée de communication et porte-parole de la manifestation Constantine, capitale de la culture arabe, et qui continue de faire des vagues sur le Vieux Rocher.
Une lettre adressée à la ministre et dans laquelle Mme Souici accuse ouvertement le commissariat de la manifestation de «favoritisme et de passe-droits au profit des clans de prédateurs qui veulent rafler les gros marchés et s’accaparer le budget astronomique consacré à cet événement aux dépens des talents locaux». La visite de la ministre, qui a été annoncée aux organes de la presse mercredi en fin d’après-midi, ne passe pas sans susciter de nombreuses interrogations, surtout qu’aucun programme n’a été prévu et communiqué à la presse à cette occasion.
Ils témoignent – Mobilisons-nous à leurs côtés
Rencontrez Marius, Alan, Sébastien, Maryse, Frank, Aurélien et Cyril, et partagez leurs paroles pour une #routeplussure.
Voir le site
La rencontre annoncée avec les représentants de la société civile et des acteurs culturels n’a eu lieu que dans la matinée d’hier. Tous ceux qui y ont assisté n’ont pas été invités à l’avance. Ils ont été contactés soit par téléphone, ou ont appris la nouvelle par le biais du «téléphone arabe». Tout cela pour improviser des ateliers organisés dans un hôtel à la nouvelle ville Ali Mendjeli, à l’issue desquels les participants auront à transmettre des recommandations à la ministre.
Des recommandations sur les différents programmes culturels prévus, et qui auront à mettre les chefs des départements du commissariat devant leurs responsabilités. La visite de Nadia Labidi, qui a (ré)inspecté des projets déjà inspectés il trois jours seulement par Abdelmadjid Tebboune, ministre de l’Habitat, a montré toute la gêne d’une ministre qui voulait uniquement se racheter au vu d’une société civile à Constantine, qui commençait à ne plus croire à l’utilité d’un tel événement.
- Laghouat : Les chômeurs détenus mettent fin à leur grève de la faim
«Les neuf chômeurs détenus à Laghouat ont décidé, hier, de geler leur grève de la faim.» L’information a été confirmée par des militants locaux. Selon eux, le procureur de la République leur a rendu visite hier après neuf jours de grève de la faim, ce qui a motivé la décision. «Le procureur leur a promis d’avancer la date de leur procès en appel au 11 mars prochain», confie un membre du comité de soutien de Laghouat. Leurs familles sont restées mobilisées : elles ont organisé deux actions depuis l’annonce du verdict et prévoient une marche pour dimanche à 9h, du tribunal à la prison où les chômeurs sont détenus depuis 24 jours. A Alger, un autre rassemblement est prévu pour demain à 13h. Il sera organisé par le groupe «Solidarité Khencha».
S. A., F. R. et M. A.
وزيرة الثقافة ترفض الخوض في الصراع داخل المحافظة وتكشف
قاعة “زينيت” ستحمل اسما آخر مستقبلا
السبت 21 فيفري 2015 قسنطينة: ف. زكرياء
Enlarge font Decrease font
ٲعلنت وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي، ٲول أمس، خلال زيارتها لقسنطينة، أن قاعة “الزينيت” الكبرى ستسيّر بصفة مؤقتة من قبل الديوان الوطني للثقافة والإعلام، مشيرة إلى أنه خلال تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، سيتم تكوين إطارات للتكفل بالتسيير لاحقا، مضيفة أن القاعة لن تحمل اسم “الزينيت”، وأن عديد من الأسماء الفنية مقترحة سيتم اختيار أحدها لاحقا.
كما أعربت الوزيرة عن إعجابها الشديد بالعمل الذي تم ٳنجازه على مستوى هذه القاعة التي ستحتضن حفل الافتتاح، مشددة على القائمين على باقي الورشات ضرورة إنهاء المشاريع في أقرب الآجال، كما نظمت الوزيرة خلال الفترة المسائية لقاء مع الفنانين، كان فرصة لتوزيع رمزي لبطاقة الفنان، وفتح ورشات تشاور مع مختلف الفاعلين في الحقل الفني والمجتمع المدني المحلي، حول تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، رافضة في سياق متصل التعليق على استقالة المكلفة بالإعلام على مستوى المحافظة، والاتهامات المتبادلة بين المستقيلة ومحافظ قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.
- See more at: f
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الخميس، 19 فيفري 2015 00:38
احتج أمس، مواطنون يقولون أنهم مقصيون من الترحيل بحي النصر وسوطراكو بقسنطينة،أمام مقر الدائرة بوسط المدينة للمطالبة بتسوية وضعيتهم العالقة منذ أربع سنوات.
وقال ممثل عن المحتجين بأن جميع سكان الحيين، رحلوا بداية سنة 2011 باستثناء 40 عائلة أقصيت بدون سبب، ما دفعها إلى الطعن في القرار لتبقى بعد ذلك نتائج الطعن حبيسة الأدراج لدى مصالح الدائرة و التي أرسلت ملفاتهم إلى الأوبيجي دون أن تتخذ أي قرارات بشأن وضعيتهم، مشيرا إلى أنهم يقطنون حاليا في مساكن تفتقر إلى جميع متطلبات الحياة من غاز وكهرباء وماء، مضيفا بأنهم طالما راسلوا رئيس الدائرة وحاولوا مقابلته لكن دون جدوى،حيث أن مصالحه تتحجج في كل مرة بغيابه عن المقر أو مرضه على حد قوله.
لقمان/ق
وقال ممثل عن المحتجين بأن جميع سكان الحيين، رحلوا بداية سنة 2011 باستثناء 40 عائلة أقصيت بدون سبب، ما دفعها إلى الطعن في القرار لتبقى بعد ذلك نتائج الطعن حبيسة الأدراج لدى مصالح الدائرة و التي أرسلت ملفاتهم إلى الأوبيجي دون أن تتخذ أي قرارات بشأن وضعيتهم، مشيرا إلى أنهم يقطنون حاليا في مساكن تفتقر إلى جميع متطلبات الحياة من غاز وكهرباء وماء، مضيفا بأنهم طالما راسلوا رئيس الدائرة وحاولوا مقابلته لكن دون جدوى،حيث أن مصالحه تتحجج في كل مرة بغيابه عن المقر أو مرضه على حد قوله.
لقمان/ق
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الخميس، 19 فيفري 2015 01:41
عاودت عشرات العائلات والأرامل والمنحرفين، احتلال مساكن عمارات حي بوذراع الصالح بمدينة قسنطينة، التي تم ترحيل سكانها ، حيث تحولت تلك العمارت إلى بؤرة للإجرام والممارسات اللاأخلاقية، في وقت وصل فيه سعر الشقة المهجورة بالحي إلى 6 ملايين سنتيم.
وفي جولة قادتنا إلى عمارات حي بوذراع الصالح وعلى الرغم من الترحيلات الكبيرة التي طالته آخرها، كان ترحيل أزيد من 700 عائلة إلى المدينة الجديدة ماسينيسا، وقفنا على وجود العديد من السكان الجدد الذين تجاوز عددهم 60 عائلة ،موزعين ما بين عائلات وأرامل وشباب،حيث لاحظنا أن العديد من طوابق عمارات س 10 و13 و 14 قد احتلت من طرفهم بعد أن قاموا بترميمها جزئيا ليسكنوا فيها من جديد.
و قال عدد من قاطني الحي القدماء، بأن تلك العمارات قد أصبحت مكانا للممارسات المشبوهة، حيث استغل عدد من الشباب المنحرف انعدام الأمن وغياب السلطات للقيام بتلك الأفعال، مشيرين بأن الحي تحول إلى مكان لبيع المخدرات.
وأوضح من تحدثنا إليهم من المواطنين بأن بعض الشباب يبيعون الشقة الواحدة بمبالغ تصل إلى 6 ملايين سنتيم ،مقابل توفير الحماية للمشتري من اعتداءات المنحرفين، الذين تكاثر عددهم وأصبحت تلك العمارات المهجورة مكانا يأوون إليه لممارسة جرائمهم، مشيرين إلى حادثة اختطاف إمرأة متزوجة منذ أكثر من شهر. ويطالب أصحاب الطعون بالإضافة إلى سكان الحي القدامى والذين رحلوا من أحياء السويقة ونهج الثوار مؤقتا إلى حي بوذراع الصالح ،بضرورة إدراجهم ضمن برامج الترحيل، باعتبار أن وضعية السكنات التي يعود تاريخ تشييدها إلى العهد الاستعماري تدهورت بشكل كبير،حيث انتشرت الأوساخ و الردوم، بشكل كبير ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة والمنتشرة في كل ركن من أركان الحي بسبب تسرب مياه الصرف الصحي، ما نتج عنه انتشار كثيف للثعابين والجرذان والتي قد تتسبب في أمراض كبيرة لأولادهم وهو أمر وقفنا عليه ،إذ أن مظاهر الفوضى والتدهور أصبحت سمة مميزة للحي ووصل الأمر إلى حد تشييد محل فوق سلالم تؤدي إلى عمارة مجاورة.
جدير بالذكر فإن مندوب القطاع الحضري لبوذراع الصالح، قد صرح في وقت سابق، للنصر، بأن مصالحه ستقوم بحملة نظافة للعمارات، كما أنها ستنسق مع مصالح الأمن ولجان الأحيان من أجل منع احتلال السكنات.
لقمان قوادري
http://annasronline.com/index.php/2014-08-09-10-33-20/2014-08-23-11-15-15/3604-2015-02-21-00-23-24
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: السبت، 21 فيفري 2015 01:23
صرحت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي أول أمس، أن الخلافات التي تفجرت مؤخرا داخل محافظة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، تعد بمثابة «مفاجأة» ستكون محل دراسة من قبل الوزارة حتى لا تؤثر على نجاح التظاهرة، التي قالت الوزيرة أن إجراءات التقشف ليست السبب في تأخر صب الميزانية المخصصة لها.
و على هامش الزيارة التي أجرتها أمس الأول لقسنطينة، قالت نادية لعبيدي ردا على سؤال “النصر” حول موقفها من الاستقالة الأخيرة لللمكلفة بالإعلام بمحافظة تظاهر قسنطينة عاصمة الثقافة و الاتهامات التي وجهتها للمحافظ، بأن ما حدث يدخل في إطار “المفاجآت” التي قد تحصل، و هو مشكلة تتطلب الدراسة، مضيفة بأن أهم شيء في الوقت الراهن هو «تجنيد الطاقات» و عدم إهدارها في “أشياء ثانوية”.
و أكدت الوزيرة في إجابة على سؤالنا بخصوص التصريحات الأخيرة للمحافظ سامي بن الشيخ الحسين و التي تحدث فيها عن مواجهته ضغوطات من بعض الجهات بهدف الاستفادة من المشاريع، أن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المحافظ، ما جعله يواجه «ضغطا» و حالات “مد و جزر” أمام اقتراب موعد التظاهرة، مضيفة بأن الرجل يمتلك تجربة و يتوجب حسبها مرافقته و “طمأنته”.
و عن تأخر ضخ الميزانية المخصصة للتظاهرة، أكدت لنا السيدة لعبيدي بأن إجراءات التقشف لن تؤثر على الميزانية المحددة، لكن تسليمها يقتضي، كما قالت، تدابير تفرض عدم ضخ الأموال إلا قبل تحديد البرامج المعنية بها، و هو ما يستدعي صب الميزانية على مراحل و ليس دُفعة واحدة، و بخصوص احتجاج اتحاد فناني قسنطينة من «إقصائهم» من إعداد برنامج التظاهرة، صرحت الوزيرة للنصر، أن “من حق الفنان أن يحتج» للمطالبة بالمشاركة في هذا الحدث الذي سيفتح المجال لفناني الولاية.
من جهة أخرى كشفت وزيرة الثقافة لدى معاينتها مشروع قاعة العروض زينيت، أن المنشأة سوف تخضع لتسيير الديوان الوطني للثقافة و الإعلام، إلى حين تكوين أشخاص مؤهلين بكل من الصين و فرنسا و إيطاليا، كما اعتبرت خلال لقاء جمعها بالفنانين في ختام الزيارة و عرف غياب وجوه فنية كثيرة، أن إتمام المشاريع المبرمجة “معجزة”، و ذلك قبل أن تشرف على انطلاق ورشات ضمت معنيين بالتظاهرة، و خرجت بعدة مقترحات من بينها التركيز على جمعية العلماء المسلمين، و إقحام المسرح بالمؤسسات التربوية، وكذلك إدخال تخصصات ثقافية جديدة بالجامعة، إلى جانب إطلاق تسمية “رضا حوحو» على المسرح الجهوي.
الوزيرة أعلنت عن خلق دار للمقاولة لمساعدة الشباب على إنشاء مؤسسات مصغرة في إطار جهاز “أنساج” و ذلك بالمجالات المتعلقة بالثقافة، مع استحداث مدرسة جهوية للموسيقى و أوركسترا سمفونية و أخرى للمالوف، كم أكدت فتح ورشات مع وزارتي المالية و العمل، لإيجاد حلول تسمح بالتكفل بالفنانين الذين وصلوا لسن التقاعد دون أن يدفعوا الاشتراكات للصندوق الوطني للتقاعد، حيث أشرفت أمس الأول على التوزيع الرمزي لعدد من بطاقات الفنان.
ياسمين بوالجدري
و على هامش الزيارة التي أجرتها أمس الأول لقسنطينة، قالت نادية لعبيدي ردا على سؤال “النصر” حول موقفها من الاستقالة الأخيرة لللمكلفة بالإعلام بمحافظة تظاهر قسنطينة عاصمة الثقافة و الاتهامات التي وجهتها للمحافظ، بأن ما حدث يدخل في إطار “المفاجآت” التي قد تحصل، و هو مشكلة تتطلب الدراسة، مضيفة بأن أهم شيء في الوقت الراهن هو «تجنيد الطاقات» و عدم إهدارها في “أشياء ثانوية”.
و أكدت الوزيرة في إجابة على سؤالنا بخصوص التصريحات الأخيرة للمحافظ سامي بن الشيخ الحسين و التي تحدث فيها عن مواجهته ضغوطات من بعض الجهات بهدف الاستفادة من المشاريع، أن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المحافظ، ما جعله يواجه «ضغطا» و حالات “مد و جزر” أمام اقتراب موعد التظاهرة، مضيفة بأن الرجل يمتلك تجربة و يتوجب حسبها مرافقته و “طمأنته”.
و عن تأخر ضخ الميزانية المخصصة للتظاهرة، أكدت لنا السيدة لعبيدي بأن إجراءات التقشف لن تؤثر على الميزانية المحددة، لكن تسليمها يقتضي، كما قالت، تدابير تفرض عدم ضخ الأموال إلا قبل تحديد البرامج المعنية بها، و هو ما يستدعي صب الميزانية على مراحل و ليس دُفعة واحدة، و بخصوص احتجاج اتحاد فناني قسنطينة من «إقصائهم» من إعداد برنامج التظاهرة، صرحت الوزيرة للنصر، أن “من حق الفنان أن يحتج» للمطالبة بالمشاركة في هذا الحدث الذي سيفتح المجال لفناني الولاية.
من جهة أخرى كشفت وزيرة الثقافة لدى معاينتها مشروع قاعة العروض زينيت، أن المنشأة سوف تخضع لتسيير الديوان الوطني للثقافة و الإعلام، إلى حين تكوين أشخاص مؤهلين بكل من الصين و فرنسا و إيطاليا، كما اعتبرت خلال لقاء جمعها بالفنانين في ختام الزيارة و عرف غياب وجوه فنية كثيرة، أن إتمام المشاريع المبرمجة “معجزة”، و ذلك قبل أن تشرف على انطلاق ورشات ضمت معنيين بالتظاهرة، و خرجت بعدة مقترحات من بينها التركيز على جمعية العلماء المسلمين، و إقحام المسرح بالمؤسسات التربوية، وكذلك إدخال تخصصات ثقافية جديدة بالجامعة، إلى جانب إطلاق تسمية “رضا حوحو» على المسرح الجهوي.
الوزيرة أعلنت عن خلق دار للمقاولة لمساعدة الشباب على إنشاء مؤسسات مصغرة في إطار جهاز “أنساج” و ذلك بالمجالات المتعلقة بالثقافة، مع استحداث مدرسة جهوية للموسيقى و أوركسترا سمفونية و أخرى للمالوف، كم أكدت فتح ورشات مع وزارتي المالية و العمل، لإيجاد حلول تسمح بالتكفل بالفنانين الذين وصلوا لسن التقاعد دون أن يدفعوا الاشتراكات للصندوق الوطني للتقاعد، حيث أشرفت أمس الأول على التوزيع الرمزي لعدد من بطاقات الفنان.
ياسمين بوالجدري
وزيرة الثقافة: الحديث عن تبذير الأموال يرافق التظاهرات الكبيرة دوما
أوضحت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي خلال زيارة عمل قادتها إلى "مدينة الجسور المعلقة" أن منح الاعتمادات الخاصة بتظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015"، سيتم عبر أشطر، وذلك بالتماشي مع سير الاحتفالية.
المشاهدات : 26
0
0
آخر تحديث : 17:17 | 2015-02-20
الكاتب : نهـاد مرنيـز
الكاتب : نهـاد مرنيـز
نادية لعبيدي
أوضحت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي خلال زيارة عمل قادتها إلى "مدينة الجسور المعلقة" أن منح الاعتمادات الخاصة بتظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015"، سيتم عبر أشطر، وذلك بالتماشي مع سير الاحتفالية.
وعلقت على التحفظات التي أبداها كثيرون على ميزانية التظاهرة في "زمن التقشف"، وقالت إن "التوترات حول التظاهرات الكبرى موجودة دوما"، خصوصا من حيث الميزانيات الكبيرة، مؤكدة أن قطاعها الوزاري يدعم ويرافق محافظ تظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015" الذي تقع على كاهله مسؤولية كبيرة.
وكشفت الوزيرة أنه سيتم إسناد تسيير قاعة العروض بـ 3 آلاف مقعد بقسنطينة مؤقتا للديوان الوطني للثقافة والإعلام، وذلك في انتظار تكوين مسيرين متخصصين مستقبلا. وفي كلمتها خلال زيارة عمل تفقدت خلالها المشاريع المتعلقة بتظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015" أوضحت الوزيرة أن الديوان الوطني للثقافة والإعلام الذي سيسير هذه المنشأة بشكل انتقالي لديه الكفاءة اللازمة من أجل التحكم في المعايير الخاصة بتسيير مثل هذه المنشآت.
وبعدما أكدت على الاحترافية والهدوء اللذين يتعين أن يميزا عملية التسيير؛ لفتت إلى أن سنة من التكوين بكل من الصين وفرنسا تعد أمرا ضروريا بالنسبة لمجموعة الشباب الذين سيتولون شؤون تسيير قاعة العروض.
وفيما يتعلق بالمنشآت الثقافية الهامة لمدينة قسنطينة وضرورة تثمينها سلطت الوزيرة الضوء على أهمية العمل على بروز مهن متعلقة بالثقافة. وأوضحت المتحدثة أن الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ستكون مدعوة لتشجيع الشباب ومرافقتهم في إنشاء مؤسسات مصغرة متعلقة بمختلف المهن المتعلقة بعالم الثقافة.
من ناحية أخرى، استهلت لعبيدي زيارتها لقسنطينة بالتوقف عند قاعة العروض "زينيت" في "حي زواغي" التي تخضع لآخر اللمسات، لتتوجه فيما بعد إلى ورشتي إعادة تأهيل قصري الثقافة "محمد العيد آل خليفة" و"مالك حداد"، إلى جانب تفقد منشآت ثقافية أخرى ستحتضن أهم نشاطات التظاهرة الثقافية العربية الرائدة لهذه السنة مثل مسرح قسنطينة الجهوي وقصر "أحمد باي" والمكتبة الحضرية المقررة بـ"حي باب القنطرة".
وأكدت الوزيرة أنه سيتم احترام الالتزامات المتخذة من طرف السلطات المحلية فيما يتعلق بتسليم مختلف المشاريع، معربة عن رضاها على نوعية الأشغال المنجزة. وترأست الوزيرة في نهاية زيارتها اجتماعا خصص للحديث عن مردودية المنشآت الثقافية للمدينة في فترة ما بعد 2015، وستتوج أشغال الورشات المفتوحة في إطار هذا اللقاء بعدة توصيات.
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأربعاء، 18 فيفري 2015 01:48
تحول شارع 19 جوان بوسط مدينة قسنطينة منذ انتهاء أشغال إعادة تهيئة الأرضية، إلى مستنقع من البرك والأوحال أثناء هطول الأمطار، بسبب عدم وجود قنوات لتصريف المياه، فيما أكدت مصادر أن مؤسسة الأشغال ستقوم بإنشائها. وأبدى سكان وتجار الشارع ، تذمرهم من الأوحال والبرك التي صارت تتشكل على طول الحي، بعدما قامت إحدى المؤسسات بتبليط الطريق باستعمال الحجارة، في إطار تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، دون إنشاء مجاري لتصريف مياه الأمطار، ما جعل مياه الأمطار تتجمع مسببة مشاكل للمارة وتعرقل سيرهم، خصوصا بعدما تكونت الأوحال نتيجة اختلاط مياه الأمطار بالرمل المستعمل في البناء، و ردوم أشغال ترميم واجهات البنايات، وبعض القمامة التي يتركها أصحاب المحلات. السكان اشتكوا أيضا من الباعة الفوضويين المنتشرين بالشارع رغم حالة الحي، حيث قالوا بأن تواجدهم العشوائي جعل الحركة صعبة وزاد من حالة الفوضى بالمكان.
كما أشار أصحاب المحلات إلى عدم وجود فراغ بين مداخل المحلات وأرضية الطريق الخارجية، بالإضافة إلى ارتفاعها عن مستوى أرضية المحلات في عدد من النقاط، ما يؤدي إلى تسرب مياه الأمطار، حيث أوضحوا بأن بعض التجار لجأوا إلى بناء عتبة صغيرة على مداخل محلاتهم لوقف المياه.
وكشفت مصادر متطابقة، أن المؤسسة التي أنجزت الأرضية الجديدة، ستتكفل بعملية إنشاء قنوات لتصريف المياه، فيما تعذر علينا الاتصال بمدير التعمير والبناء لولاية قسنطينة من أجل الحصول على مزيد من التفاصيل.
سامي ح
سلمت أول بطاقة فنان بالشرق للشيخ محمد الطاهر الفرقاني
لعبيدي تنبهر بقاعة ”زينيت” وتؤكد : ”قسنطينة جاهزة لاحتضان تظاهرة عاصمة الثقافة العربية ”
0 26
سلمت، مساء أول أمس، وزيرة الثقافة نادي لعبيدي بطاقة الفنان لعدد من فناني عاصمة الشرق، أولها سلم لعميد المالوف المطرب محمد الطاهر الفرقاني، وذلك بفندق الحسين بالمدينة الجديدة علي منجلي بحضور مسؤولي الولاية وعدد كبير من الفنانين إلى جانب ناشطين في الحقل الثقافي بالولاية التي تتأهب لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية.
وبدت لعبيدي خلال زيارة العمل ولتفقد التي قادتها إلى عاصمة الشرق للإطلاع على أخر اللمسات التي تخص التحضير لاحتضان تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية أكثر سعادة من زياراتها المتتابعة سابقا، حيث أعربت للصحفيين وهي تعاين قاعة العروض الضخمة ”زينيت” أنها منبهرة حقا لانتهاء الشغال وجاهزية هذه القاعة التي وصفتها بالرائعة والفريدة من نوعها في القارة الإفريقية، حيث وصفت المرفق بالصرح الثقافي الأول في إفريقيا، حيث أبدت إعجابا منقطع النظير شاركها فيه زوار القاعة من مرافقيها ومسؤولي الولاية والإعلاميين، مشيرة أن ما تم إنجازه في قسنطينة لفائدة تظاهرة عاصمة الثقافة العربية يعتبر مكسبا لقسنطينة وللجزائر عموما.
صرحت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي أنه سيتم إسناد تسيير قاعة العروض بـ3 آلاف مقعد بقسنطينة مؤقتا للديوان الوطني للثقافة والإعلام وذلك في انتظار تكوين مسيرين متخصصين مستقبلا، وأن القاعة ستحمل إسم أحد الفنانين الكبار سيتم الاتفاق عليه بين القائمين على شؤون القطاع، وبعد أن أكدت على ”الإحترافية” و”الهدوء” اللذين يتعين أن يميزا عملية التسيير لفتت إلى أن سنة من التكوين بكل من الصين وفرنسا تعد أمرا ضروريا بالنسبة لمجموعة الشباب الذين سيتولون شؤون تسيير قاعة العروض.
وكانت الوزيرة لعبيدي قد عاينت إضافة إلى قاعة العروض ورشتي إعادة تأهيل قصري الثقافة محمد العيد آل خليفة ومالك حداد علاوة على تفقد منشآت ثقافية أخرى ستحتضن أهم نشاطات التظاهرة الثقافية العربية الرائدة لهذه السنة مثل مسرح قسنطينة الجهوي وقصر أحمد باي والمكتبة الحضرية بباب القنطرة التي تعرف تاخرا كبيرا ولن تسلم للتظاهرة.
إيناس. ش
par R. C.
Un incendie spectaculaire qui s'est déclaré, jeudi dernier, dans un appartement de l'immeuble 01 situé dans la cité Sakiet Sidi Youcef dans la commune de Constantine, a provoqué une peur panique au sein des habitants. Selon un rapport établi par les services de la Protection civile, le feu qui s'est propagé vers 7h50 du matin, dans l'appartement situé au septième étage de l'immeuble de neuf étages, n'a pas causé trop de dégâts, fort heureusement. Une personne âgée (une femme de 87 ans), qui se trouvait au moment du sinistre seule à l'intérieur de l'appartement, a eu des complications respiratoires, suite à l'inhalation de grandes quantités de gaz carbonique, et qui a été secourue sur place par le médecin desdits services. Les pompiers, en combattant le feu, ont tout mis en œuvre pour que l'incendie ne se propage pas aux autres pièces de ce F3, ainsi qu'aux appartements avoisinants dont les occupants, affolés, ont fui leurs demeures. Néanmoins, les flammes ont embrasé les murs du hall d'entrée de l'appartement et ont détruit tous les appareils électroménagers se trouvant dans la cuisine, un grand réfrigérateur, un congélateur, une cuisinière, un lave-linge, un micro-onde et un climatiseur. Cette intervention a été faite en présence de la police et des agents de la Sonelgaz. Les causes du sinistre restent inconnues pour l'heure, et une enquête a été ouverte pour déterminer l'origine de l'incendie.
Ain Temouchent Une brigade pour le respect du repos biologique de l’espadonUne brigade mixte chargée de faire respecter le repos biologique de la pêche de l’espadon a été mise sur pied dans la wilaya d’Ain Temouchent, a-t-on appris jeudi auprès de la direction de la pêche et des ressources halieutiques (DPRH).
Composée de représentants du commerce, d’inspecteurs de la pêche (DPRH), de vétérinaires et de la chambre de la pêche et de l’aquaculture, cette brigade est habilitée également à opérer des saisies des produits de pêche non réglementaires, a-t-on indiqué. Cette brigade a entamé ses missions le 15 février dernier, date d’entrée en vigueur du repos biologique de cette espèce de poisson et qui prendra fin le 15 mars, a-t-on rappelé, ajoutant qu’une seconde phase de repos biologique est réservée à ce type de poisson entre le 1er octobre et le 31 novembre de chaque année. Cette période d’interdiction de pêche contribue à la reproduction de l’espadon, a-t-on soutenu. Dans ce même cadre, la direction et la chambre de la pêche a organisé plusieurs rencontres de sensibilisation portant sur le respect du repos biologique par les professionnels qui vise la reconstitution de la ressource halieutique au niveau des ports de pêche de Beni Saf et de Bouzedjar.
Une quantité de 355 tonnes d’espadon a été pêchée en 2014 par 94 petits métiers, dont 40 sont inscrits localement (dans la wilaya d’Ain Temouchent) et 54 dans d’autres wilayas.
Cette production est en augmentation de 141 tonnes par rapport à celle de 2013, a-t-on souligné.
TlemcenComposée de représentants du commerce, d’inspecteurs de la pêche (DPRH), de vétérinaires et de la chambre de la pêche et de l’aquaculture, cette brigade est habilitée également à opérer des saisies des produits de pêche non réglementaires, a-t-on indiqué. Cette brigade a entamé ses missions le 15 février dernier, date d’entrée en vigueur du repos biologique de cette espèce de poisson et qui prendra fin le 15 mars, a-t-on rappelé, ajoutant qu’une seconde phase de repos biologique est réservée à ce type de poisson entre le 1er octobre et le 31 novembre de chaque année. Cette période d’interdiction de pêche contribue à la reproduction de l’espadon, a-t-on soutenu. Dans ce même cadre, la direction et la chambre de la pêche a organisé plusieurs rencontres de sensibilisation portant sur le respect du repos biologique par les professionnels qui vise la reconstitution de la ressource halieutique au niveau des ports de pêche de Beni Saf et de Bouzedjar.
Une quantité de 355 tonnes d’espadon a été pêchée en 2014 par 94 petits métiers, dont 40 sont inscrits localement (dans la wilaya d’Ain Temouchent) et 54 dans d’autres wilayas.
Cette production est en augmentation de 141 tonnes par rapport à celle de 2013, a-t-on souligné.
Attribution de 120 logements de fonction
aux enseignants de l’université Une cérémonie d’attribution de 120 logements de fonction haut standing aux enseignants de l’université Abou Bekr Belkaid de Tlemcen a été organisée jeudi soir.
Lors de cette cérémonie, présidée par les autorités locales, le recteur de l’université, Noureddine Ghouali, a souligné que les logements réalisés à proximité du 3ème pôle universitaire de Mansourah et font partie d’un premier quota de 220 logements de même type seront attribués «prochainement», précisant que l’opération s’inscrit dans le cadre du programme du président de la République, M. Abdelaziz Bouteflika réservant 10.000 logements aux cadres de l’Enseignement supérieur et de la Recherche scientifique au niveau national.
Cette opération, qui s’inscrit dans le cadre de l’amélioration des conditions sociales de l’enseignant en vue de relever son rendement pédagogique et de recherche, s’est déroulée, a-t-il ajouté, «en toute transparence» sous l’égide d’une commission d’enseignants qui a examiné tous les dossiers déposés auprès de l’université.
Après avoir rappelé qu’une opération similaire portant attribution de 20 logements à Maghnia et 80 autres à Chetouane sera réalisée «bientôt», le recteur de l’université de Tlemcen a indiqué que la wilaya a doté le secteur de 100 autres logements qui seront attribués à ses enseignants.
Le wali de Tlemcen, Saci Ahmed Abdelhafid, s’est engagé, pour sa part, à inscrire d’autres quotas de logements haut standing au quinquennat prochain afin d’en faire profiter un plus grand nombre d’enseignants, tout en les appelant à faire preuve de patience.
Pour contester la gestion de leur directeur généralLes travailleurs de la SERA bloquent la circulation
à hai Ellouz, à l’aide de camions ravitailleurs de bitumePour manifester leur désaccord avec leur direction, les travailleurs
de la Société d’entreprise des routes et des aérodromes (SERA), spécialisée dans les travaux publics, ont bloqué la route durant la journée du jeudi, à hai Ellouz (Les Amandiers), à hauteur du siège de leur société, juste en face du stade Bouakeul.
C’est à l’aide de gros camions ravitailleurs de bitume que les contestataires ont décidé donc d’empêcher tout accès à l’entreprise et par la même, toute fluidité de la circulation sur une partie de ce quartier populaire où les embouteillages sont légion. Cependant, ce qui a soulevé l’indignation et même beaucoup d’inquiétude chez les riverains et les passants, c’est cette inconscience manifestée par les travailleurs de la SERA qui, en introduisant de gros tonnage pleins de bitume dans cette partie ouest de la ville, n’ont pas hésité à mettre en danger toute une population. En effet, le produit étant inflammable, il pouvait à tout moment, ne serait-ce que par inadvertance, prendre feu et causer des dégâts inimaginables, aussi bien humains que matériels. Heureusement que rien ne fut et le mouvement de protestation s’est déroulé de manière plutôt pacifique.
Ainsi, après une accalmie qui n’auar duré qu’une dizaine de jours, cette entreprise qui emploie 600 travailleurs sur plusieurs chantiers dont plusieurs dans les wilayas de Tindouf et d’Adrar notamment et ayant un plan de charge avoisinant les 500 milliards, est paralysée depuis jeudi et pour une durée indéterminée. Selon des sources syndicales , face aux ingérences répétées de la tutelle, à savoir la SGP Sintra, le syndicat avait déposé un préavis de grève à titre préventif et la dernière mesure prise par cette tutelle à savoir le blocage de tous les comptes bancaires, a été le détonateur de cette grève aux incidences néfastes sur la santé financière de l’entreprise. Les pertes financières sont estimées quotidiennement par le responsable syndical à 10 milliards de centimes en plus de la perte de sa crédibilité aussi bien auprès de ses fournisseurs que de ses clients.
Selon le secrétaire général, la mesure prise par le holding est une véritable provocation car en procédant ainsi, les problèmes organiques de l’entreprise ne seront pas résolus et cela signifie en clair qu’il s’agit d’un plan de déstabilisation de l’entreprise et de sa mise à genoux. Les travailleurs tiennent à préciser à l’unanimité que pour eux le plus important est la préservation de l’outil de production et donc de l’emploi. La question de la désignation d’un nouveau directeur de l’entreprise est du seul ressort de la tutelle. Pour rappel, ce climat malsain a débuté le 26 janvier dernier lorsque le conseil d’administration, une instance souveraine, avait décidé de mettre fin aux fonctions de l’ancien directeur général qui était accusé de mauvaise gestion. La même instance a désigné un cadre de l’entreprise qui a déjà assuré le poste de premier responsable par intérim.
Selon le président du comité de participation et le secrétaire général, la SGP a désigné illico presto un autre conseil d’administration qui a annulé les résolutions de son prédécesseur et cela a créé une panique dans les rangs des travailleurs. Pour protester contre ces décisions qualifiées d’irréfléchies, en plus de l’arrêt de l’activité par manque d’approvisionnement en bitume et gasoil entre autres, les travailleurs ont occupé dans la matinée de jeudi la voie publique avec plusieurs banderoles sur lesquelles on peut lire notamment l’intervention illégitime de la SGP.
K.Z \ S. Makhlouf
à hai Ellouz, à l’aide de camions ravitailleurs de bitumePour manifester leur désaccord avec leur direction, les travailleurs
de la Société d’entreprise des routes et des aérodromes (SERA), spécialisée dans les travaux publics, ont bloqué la route durant la journée du jeudi, à hai Ellouz (Les Amandiers), à hauteur du siège de leur société, juste en face du stade Bouakeul.
C’est à l’aide de gros camions ravitailleurs de bitume que les contestataires ont décidé donc d’empêcher tout accès à l’entreprise et par la même, toute fluidité de la circulation sur une partie de ce quartier populaire où les embouteillages sont légion. Cependant, ce qui a soulevé l’indignation et même beaucoup d’inquiétude chez les riverains et les passants, c’est cette inconscience manifestée par les travailleurs de la SERA qui, en introduisant de gros tonnage pleins de bitume dans cette partie ouest de la ville, n’ont pas hésité à mettre en danger toute une population. En effet, le produit étant inflammable, il pouvait à tout moment, ne serait-ce que par inadvertance, prendre feu et causer des dégâts inimaginables, aussi bien humains que matériels. Heureusement que rien ne fut et le mouvement de protestation s’est déroulé de manière plutôt pacifique.
Ainsi, après une accalmie qui n’auar duré qu’une dizaine de jours, cette entreprise qui emploie 600 travailleurs sur plusieurs chantiers dont plusieurs dans les wilayas de Tindouf et d’Adrar notamment et ayant un plan de charge avoisinant les 500 milliards, est paralysée depuis jeudi et pour une durée indéterminée. Selon des sources syndicales , face aux ingérences répétées de la tutelle, à savoir la SGP Sintra, le syndicat avait déposé un préavis de grève à titre préventif et la dernière mesure prise par cette tutelle à savoir le blocage de tous les comptes bancaires, a été le détonateur de cette grève aux incidences néfastes sur la santé financière de l’entreprise. Les pertes financières sont estimées quotidiennement par le responsable syndical à 10 milliards de centimes en plus de la perte de sa crédibilité aussi bien auprès de ses fournisseurs que de ses clients.
Selon le secrétaire général, la mesure prise par le holding est une véritable provocation car en procédant ainsi, les problèmes organiques de l’entreprise ne seront pas résolus et cela signifie en clair qu’il s’agit d’un plan de déstabilisation de l’entreprise et de sa mise à genoux. Les travailleurs tiennent à préciser à l’unanimité que pour eux le plus important est la préservation de l’outil de production et donc de l’emploi. La question de la désignation d’un nouveau directeur de l’entreprise est du seul ressort de la tutelle. Pour rappel, ce climat malsain a débuté le 26 janvier dernier lorsque le conseil d’administration, une instance souveraine, avait décidé de mettre fin aux fonctions de l’ancien directeur général qui était accusé de mauvaise gestion. La même instance a désigné un cadre de l’entreprise qui a déjà assuré le poste de premier responsable par intérim.
Selon le président du comité de participation et le secrétaire général, la SGP a désigné illico presto un autre conseil d’administration qui a annulé les résolutions de son prédécesseur et cela a créé une panique dans les rangs des travailleurs. Pour protester contre ces décisions qualifiées d’irréfléchies, en plus de l’arrêt de l’activité par manque d’approvisionnement en bitume et gasoil entre autres, les travailleurs ont occupé dans la matinée de jeudi la voie publique avec plusieurs banderoles sur lesquelles on peut lire notamment l’intervention illégitime de la SGP.
K.Z \ S. Makhlouf
Une source proche du dossier assure :
«Tous les secteurs urbains seront touchés par l’opération de relogement»Tous les secteurs urbains de la wilaya seront touchés par l’opération de relogement et la résorption de l’habitat précaire. C’est ce qu’affirme une source proche du dossier au niveau de la wilaya d’Oran. Des commissions spécialisées étudient actuellement les listes des familles nécessiteuses qui vivent dans des conditions difficiles, ainsi que le recensement des vieux bâtis confrontés au risque d’effondrement. Des quartiers relevant des secteurs urbains Ibn Sina, El Makarri et les autres secteurs qui n’ont, jusque-là, pas été concernés par l’opération de relogement figurent sur le calepin des commissions spécialisées qui devront sillonner les sites les plus menacés afin d’évacuer le plus vite possible les familles qui y résident, et éviter ainsi les scénarios d’effondrements, qui sont généralement suivis par des une vague de colère de la part des résidents comme cela a été le cas avec l’immeuble de la rue Tlemcen et « Haouch Las Vegas » à la rue Mostaganem.
Notre source affirme que les membres des commissions seront appuyés par des guides qui habitent et connaissent parfaitement les « vrais » nécessiteux, un pas censé faire éviter l’attribution d’un logement social à ceux qui ne le méritent pas.
«Tous les secteurs urbains seront touchés par l’opération de relogement»Tous les secteurs urbains de la wilaya seront touchés par l’opération de relogement et la résorption de l’habitat précaire. C’est ce qu’affirme une source proche du dossier au niveau de la wilaya d’Oran. Des commissions spécialisées étudient actuellement les listes des familles nécessiteuses qui vivent dans des conditions difficiles, ainsi que le recensement des vieux bâtis confrontés au risque d’effondrement. Des quartiers relevant des secteurs urbains Ibn Sina, El Makarri et les autres secteurs qui n’ont, jusque-là, pas été concernés par l’opération de relogement figurent sur le calepin des commissions spécialisées qui devront sillonner les sites les plus menacés afin d’évacuer le plus vite possible les familles qui y résident, et éviter ainsi les scénarios d’effondrements, qui sont généralement suivis par des une vague de colère de la part des résidents comme cela a été le cas avec l’immeuble de la rue Tlemcen et « Haouch Las Vegas » à la rue Mostaganem.
Notre source affirme que les membres des commissions seront appuyés par des guides qui habitent et connaissent parfaitement les « vrais » nécessiteux, un pas censé faire éviter l’attribution d’un logement social à ceux qui ne le méritent pas.
Ne pas refaire
les mêmes erreurs
Justement, les dizaines des fraudeurs débusqués lors de l’opération de relogement des habitants d’El Hamri et Médiouni et ceux des Planteurs et Sidi El Houari, en sont une preuve que des logements sont attribués à la suite de tricheries, avec la complicité de ceux qui sont censés les débusquer. Il y a lieu de rappler dans ce contexte que des citoyens dont les noms n’ont pas figuré sur les listes des heureux relogés, ont observé un sit-in devant le siège de la wilaya, afin d’attirer l’attention du wali Abdelghani Zaâlane, des dépassement et du trafic auxquels s’adonnent plusieurs chefs de familles, dont certains possèdent des biens immobiliers, ou ont déjà bénéficié d’un aide de l’Etat. D’autres ont même fait venir leurs fils et leurs gendres afin de faire croire aux membres de la commission qu’ils habitent chez eux. « J’invite la commission à venir inopinément pour s’assurer que telle ou telle maison abrite toutes ces familles, ce n’est pas parce que ils trouveront un livret de famille sur place, que cette famille y habite réellement », nous dira un habitant de Médiouni. Notre interlocuteur affirme que son cas n’a pas fait l’objet de constat de la part des membres de la commission, car sa maison porte un numéro bis, le même que ses voisins, qui eux, ont pris 4 logements en un seul coup, alors que lui il attend que la commission revienne, mais en vain. Du pain sur la planche pour les commissions de wilaya, qui devront faire désormais avec les tricheurs, et éviter ainsi de revenir en arrière et réétudier les dossiers. Un membre expérimenté dans le domaine du logement à travers les nombreuses commissions des logements sociaux, auxquelles il a fait partie nous dira : « Les rumeurs qu’on entend selon lesquells des personnes qui ne méritent pas le logement, et qu’elles ont été recensées avec, de surcroit un nombre de points avantageux, est la meilleure solution de débusquer les fraudeurs. 80% des doléances prises en considération par la commission se sont avérées correctes. Ne dit-on pas qu’il n y a pas de fumée sans feu ? » Conclura-t-il.
Jalil Mehnane
les mêmes erreurs
Justement, les dizaines des fraudeurs débusqués lors de l’opération de relogement des habitants d’El Hamri et Médiouni et ceux des Planteurs et Sidi El Houari, en sont une preuve que des logements sont attribués à la suite de tricheries, avec la complicité de ceux qui sont censés les débusquer. Il y a lieu de rappler dans ce contexte que des citoyens dont les noms n’ont pas figuré sur les listes des heureux relogés, ont observé un sit-in devant le siège de la wilaya, afin d’attirer l’attention du wali Abdelghani Zaâlane, des dépassement et du trafic auxquels s’adonnent plusieurs chefs de familles, dont certains possèdent des biens immobiliers, ou ont déjà bénéficié d’un aide de l’Etat. D’autres ont même fait venir leurs fils et leurs gendres afin de faire croire aux membres de la commission qu’ils habitent chez eux. « J’invite la commission à venir inopinément pour s’assurer que telle ou telle maison abrite toutes ces familles, ce n’est pas parce que ils trouveront un livret de famille sur place, que cette famille y habite réellement », nous dira un habitant de Médiouni. Notre interlocuteur affirme que son cas n’a pas fait l’objet de constat de la part des membres de la commission, car sa maison porte un numéro bis, le même que ses voisins, qui eux, ont pris 4 logements en un seul coup, alors que lui il attend que la commission revienne, mais en vain. Du pain sur la planche pour les commissions de wilaya, qui devront faire désormais avec les tricheurs, et éviter ainsi de revenir en arrière et réétudier les dossiers. Un membre expérimenté dans le domaine du logement à travers les nombreuses commissions des logements sociaux, auxquelles il a fait partie nous dira : « Les rumeurs qu’on entend selon lesquells des personnes qui ne méritent pas le logement, et qu’elles ont été recensées avec, de surcroit un nombre de points avantageux, est la meilleure solution de débusquer les fraudeurs. 80% des doléances prises en considération par la commission se sont avérées correctes. Ne dit-on pas qu’il n y a pas de fumée sans feu ? » Conclura-t-il.
Jalil Mehnane
L’espace avait été embelli il y a deux ans, dans le cadre d’une opération largement médiatiséeLe béton reprend ses droits à la cité HLMEn 2013, une importante opération de plantation d’arbustes avait été organisée dans un espace vert situé au centre de la cité des HLM, à laquelle avaient participé des dizaines d’enfants, les responsables du secteur urbain de haï Es-Seddikia, des employés de la Société de l’eau et de l’assainissement d’Oran, deux imams et plusieurs associations de la protection de l’environnement. Ce jour-là, tout joyeux, les enfants plantaient des arbustes qu’ils arrosaient ensuite, ils écoutaient attentivement les conseils des adultes sur l’utilité des arbres et la nécessité de protéger et de préserver l’environnement. Ils avaient même participé à un concours de dessin organisé sur place en plein air.
L’ambiance était particulière, c’était un jour de fête dans cette cité de la ville d’Oran, c’était en 2013. En 2015, tout a été effacé d’un revers de main. Pas de trace de ces arbustes, le béton a couvert toute la surface de cet ex-espace vert, et ce, pour la réalisation de trois terrains de jeux, à savoir un terrain de jeux pour enfants, un terrain de sport combiné et un stade gazonné mitoyen à la mosquée. Cet état de fait, a fait dire à un membre d’une association de protection de l’environnement, «à quoi sert-il d’organiser des campagnes de plantation d’arbres qu’on enlève par la suite, et à quoi sert la sensibilisation des enfants sur ce sujet?».
ColèreL’ambiance était particulière, c’était un jour de fête dans cette cité de la ville d’Oran, c’était en 2013. En 2015, tout a été effacé d’un revers de main. Pas de trace de ces arbustes, le béton a couvert toute la surface de cet ex-espace vert, et ce, pour la réalisation de trois terrains de jeux, à savoir un terrain de jeux pour enfants, un terrain de sport combiné et un stade gazonné mitoyen à la mosquée. Cet état de fait, a fait dire à un membre d’une association de protection de l’environnement, «à quoi sert-il d’organiser des campagnes de plantation d’arbres qu’on enlève par la suite, et à quoi sert la sensibilisation des enfants sur ce sujet?».
du mouvement associatif
et désarroi
des enfants
Quand ils verront tout ce béton, ces derniers vont sûrement nous prendre soit pour des menteurs, soit pour des fous», précise notre interlocuteur mécontent.
En principe, l’accomplissement de la prière doit se faire dans une parfaite concentration, aménager un stade à proximité immédiate d’une mosquée est un non-sens, explique un riverain, ajoutant «Imaginez un peu des fidèles en train de faire la prière et le brouhaha que font les joueurs et les spectateurs, échangeant même des mots déplacés dans le stade juste à côté de la mosquée, n’est-ce pas une honte», déclare cet homme. Un autre habitant de la cité pense qu’il s’agit d’un gaspillage d’argent, les terrains de jeux pour enfants qui existent un peu partout sont totalement délaissés, il suffit de faire un tour dans les différentes cités pour voir le gâchis, en plus de cela, notre cité ne se trouve qu’à quelque 300 mètres du grand jardin d’El Morchid, notre cité a besoin d’un espace vert bien entretenu et non pas de béton et de vacarme.
M. Yahiaoui, de la coordination pour la protection de l’environnement et du patrimoine naturel et culturel, ne trouve pas les mots pour qualifier cette situation, «En 2013 et en présence de plusieurs responsables, nous avons planté ici pas moins de 200 arbustes que le béton vient de remplacer, qu’allons-nous dire aux enfants qui ont participé à leur plantation, que vont-ils penser de nous et des leçons de sensibilisation sur la nécessité de protéger les arbres que nous leur avons dispensé, c’est vraiment insensé et même ridicule tout ça», pense-t-il.
A.Bekhaitia
بــقلـم : س. لونيس
يـــوم : 2015-02-21
تحصلوا على عقود إقتصادية منذ سنوات
36 مستثمرا من أصل 38 لا ينشطون في المنطقة الصناعية بالعامرية
طالب الأمين العام لبلدية العامرية ولاية عين تموشنت السيد قدور نهاية الأسبوع الماضي من المستثمرين المحليين أن يباشروا في عملية الاستثمار التي بقيت مشلولة لعدة سنوات رغم المساعدات المقدمة لهم في ما يتعلق بالتهيئة الخارجية والداخلية للمنطقة الصناعية التي تتربع على ستة 06 هكتارات بالإضافة إلى الإنارة وقنوات الصرف كما تم في المدة الأخيرة منح 23 عقدا إقتصاديا للمستثمرين لتسهيل عملية النشاط
وحسب ذات المسؤول فإن المنطقة تضم حاليا 38 مستثمرا تحصل مجملهم على عقود إقتصادية يوجد منهم إثنان فقط من يقومان بتفعيل النشاط الإقتصادي في مجال صناعة الأعلاف الخاصة بالأغنام أما البقية فتبقى بدون نشاط يذكر
وأضاف نفس المسؤول أن من شأن هذه المنطقة في حالة تفعيلها الحد من البطالة حيث يوجد العشرات من الشباب من يبحث عن أعمال بالجوار بالإضافة إلى المداخيل الجبائية التي تدخل إلى خزينة الدولة لمباشرة مشاريع في فائدة التنمية المحلية للبلدية
للإشارة فإن جميع المناطق الصناعية ومناطق النشاطات الموجودة بدوائر الولاية تعاني من شلل رغم الإنذارات الموجه للمستثمرين من أجل مباشرة أعمالهم الإستثمارية التي لم يظهر عليها أي نشاط منذ حصولهم على العقود وهناك من المستثمرين من قام بتغيير نشاطه الإقتصادي وهناك من قام بكراء محله والظاهرة الأكثر انتشارا بالمناطق الصناعية إقدام المستثمرين بتحويل الأراضي إلى مساكن فاخرة ثم بيعها بمبالغ خيالية
ــقلـم : محمد قولال
يـــوم : 2015-02-21
خبراء ومختصون يحذرون من تنامي ظاهرة النقود المزورة و يؤكدون :
[ الأمان في بطاقات الائتمان والأسواق الموازية وراء ترويج ' الفوبيي' ]
المصور :
يؤكد المختصون والعارفون بسوق المال والأعمال أن غياب بطاقات الائتمان في التعاملات التجارية بالبلاد يزيد من تداول الأوراق النقدية ويعرضها إلى التلف ناهيك عن أن ذلك يسهل إغراق الأسواق بالنقود المزورة من قبل الخارجين عن القانون من الأفراد والشبكات المختصة في تزوير العملة التي تركز على السوق السوداء خاصة تلك المتعلقة بصرف العملات الأجنبية. و حتى وإن خفف أهل الاختصاص من حجم هذه الظاهرة باعتبارها تخص أفراد أو شبكات صغيرة مقارنة لما يجري بالبلدان المتطورة والتي يكون فيها ترويج العملة مرتبط بتجارة المخدرات وبيع الأسلحة إلا أن الخطر الذي يهدد الاقتصاد الوطني يكمن في حجم السيولة المالية المتداولة خارج الإطار القانوني وهو ما سيساهم في تنامي ظاهرة التزوير لاحقا . و يعد اتساع رقعة التجارة الموازية بالجزائر سببا بارزا في انتشار هذه الظاهرة فالمعاملات التجارية غير القانونية شجعت الشبكات الإجرامية في رفع وتيرة نشاطها بضخ الأموال المغشوشة الطائلة في هذه الفضاءات التجارية الفوضوية نشاطها وعليه فإن الأسواق الموازية تعتبر مكانا خصبا لترويج هذه السيولة المالية المزورة تتقدمها أسواق بيع السيارات والمواشي وحتى العقارات لم تسلم تعاملاتها من النقود المغشوشة. ويجد المختصون الحل في تقليص الممارسات غير الشرعية لهؤلاء المزورين في ضرورة الإسراع في التعامل ببطاقات الائتمان والحد من تداول النقدية كون تعويض هذه السيولة المالية بالسفتجة و الصك و الحوالة من شأنه الحد من إغراق السوق بالنقود المزورة البدء في تغيير الذهنيات لدى التاجر والزبون وتوعيته بهذه الأمور ونعني بها بطاقات الائتمان وفائدتها في حمايتهما من الغش والنصب و الاحتيال وبالتالي حماية الاقتصاد الوطني.
ـقلـم : آمال.ع
يـــوم : 2015-02-21
إحياء لليوم الوطني للمدينة
تدشين جداريات و تظاهرات فنية وحملات تحسيسية
المصور : فوزي ب
أحيت ولاية وهران أمس بإشراف من السلطات المحلية اليوم الوطني للمدينة المصادف ليوم 20 فيفري من كل سنة و الذي يندرج في إطار البرنامج المسطر من أجل تهيئة المحيط العمراني و تحديث المدينة ،حيث شهدت هذه الفعاليات تنظيم العديد من التظاهرات و النشاطات الفنية و الثقافية على طول طريق واجهة البحر و كذا حملات تحسيسية من قبل المؤسسات الصحية الجوارية التي أرادت من خلالها توعية الشباب و المواطنين بأخطار الإدمان على المخدرات و التدخين، إلى جانب ذلك تم تدشين أربع جداريات من بين 17 جدارية أنجزت بجانب مديرية التربية و قرب المحطة الجهوية للإذاعة و التلفزيون و بواجهة البحر تعد تحفة في الفن التشكيلي أبدعت فيها أنامل مجموعة من الفنانين من وهران و الجزائر العاصمة و أعطت لمختلف أنحاء المدينة طابعا جماليا مميزا ثمنه العديد من المواطنين الذين شاركوا في إحياء هذه الفعاليات، علما أن رئيس المجلس الشعبي الولائي أشرف على التنسيق بين الفنانين ولجنة تحديث و تهيئة المدينة التي نصبت من قبل والي وهران عبد الغني زعلان والتي انبثقت عنها فروع تهتم بالإنارة و المساحات الخضراء و التهيئة الحضرية و تزيين المحيط و التي أعطت لتلك الأنامل الفرصة في الإبداع و التعبير على الجداريات الممولة من ميزانية الولاية و البلدية .
يأتي هذا دون أن ننسى الإشارة إلى معارض الصناعة التقليدية التي تألق فيها الحرفيون و العروض الرياضية و الفكاهية التي نظمت بواجهة البحر فضلا عن معرض للوحات فنية احتضنه بهو مقر بلدية وهران و الذي تم به أيضا تكريم الفنانين الذين تألقوا في انجاز الجداريات الأربع من بينهم الفنان مسلي كريم و ميكاربا عبد القادر إلى جانب بلهواري البشير و سعدي رحال و بن عبوا فاطمة .
تزامنا مع دعوات المعارضة لتنظيم مسيرات ضد استغلال الغاز الصخري:
سلال في ورقلة ووهران في ذكرى تأميــــــــم المحروقــــــات
ط.م
من المنتظر أن يحل الوزير الأول، عبد المالك سلال، بولايتي ورقلة ووهران، في ذكرى تأميم المحروقات المصادف يوم الثلاثاء المقبل، 24 فيفري الجاري، في مرحلة يستعد فيه تكتل الاحزاب السياسية المعارضة لتنظيم احتجاجات مساندة لسكان بعض الولايات ضد استغلال الغاز الصخري. ويأتي توجه سلال الى عاصمة الغاز والبترول في هذه الذكرى، رفقة الأمين العام للمركزية النقابية عبدالمجيد سيدي السعيد، بحسب ما أورده موقع كل شيء عن الجزائر في مرحلة حساسة تتميز بالجدل القائم حول استغلال الغاز الصخري ومعارضة سكان عدة مناطق في الجنوب هذا النشاط.
كما تتزامن الزيارة مع حدثين بارزين هما تهديد ممثلي المحتجين بتصعيد الاحتجاج، في حال عدم اتخاذ السلطات العمومية موقفا بشأن عدم استغلال الغاز الصخري، في وقت تتحرك فيه المعارضة السياسية المتمثلة في تنسيقية الانتقال الديمقراطي التي دعت الى مسيرة في عين امناس ومناطق اخرى مساندة للسكان في ملف الغاز الصخري.
الزيارة التي ستقود الوزير الاول كذلك الى ولاية وهران، ستكون محل انتظار المحتجين لرسائل سياسية من سلال بشأن الموقف الرسمي، وما إن كان قد طرأ عليه تغيير.
كما تتزامن الزيارة مع حدثين بارزين هما تهديد ممثلي المحتجين بتصعيد الاحتجاج، في حال عدم اتخاذ السلطات العمومية موقفا بشأن عدم استغلال الغاز الصخري، في وقت تتحرك فيه المعارضة السياسية المتمثلة في تنسيقية الانتقال الديمقراطي التي دعت الى مسيرة في عين امناس ومناطق اخرى مساندة للسكان في ملف الغاز الصخري.
الزيارة التي ستقود الوزير الاول كذلك الى ولاية وهران، ستكون محل انتظار المحتجين لرسائل سياسية من سلال بشأن الموقف الرسمي، وما إن كان قد طرأ عليه تغيير.
قــــرّت بعـــــدم شرعيــــــة إضــــــراب كناباســت
العدالة تقضي بخصم أجور الأساتذة المضربين
صبرينة دلومي
أصدرت المحكمة الإدارية بالجزائر، أمرا استعجاليا غيابيا بعدم مشروعية الإضراب، الذي شنه المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، كنابست موسع ، داعية الأساتذة إلى استئناف العمل ابتداء من يوم غد، مع اقتطاعات في الأجور، بسبب عدم تأدية الخدمة ودخولهم في إضراب.
حسب قرار المحكمة الذي تحصلت وقت الجزائر على نسخة منه، فإنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية تماشيا والنصوص، التي تحكم هذه القضايا، وتضمنت تبليغ الحكم عن طريق رؤساء المؤسسات في أماكن العمل، بالإضافة إلى نشر الحكم القضائي بالمؤسسات التربوية، الى جانب إلزام الجميع بالعودة إلى العمل عن طريق مديري المؤسسات التربوية بالبريد المضمون.
وحسب حكم المحكمة التي تحصلت وقت الجزائر على نسخة منه، فإن الإضراب الذي دخلت فيه كنابست خرق للقانون 02/90 ويمس بالسير الحسن للمرفق العام ومصلحة التلاميذ المتمدرسين، الأمر الذي يقضي بعدم مشروعية الإضراب.
واعتبرت وزارة التربية في شكواها ضد النقابة، أن الإضراب الذي شرعت فيه الكنابست ابتداء من 16/2/2015، من شأنه عرقلة النشاط التربوي عبر المؤسسات التعليمية على المستوى الوطني، وهو تصرف-حسب الوزارة- لا يبرره أي سند طالما أبواب الحوار مفتوحة، كما أنه يمس بحسن السير المرفق العمومي، ويحق التمدرس للتلاميذ المكرس دستوريا، عملا بالمادة 53، الذي ينص على أن شن الإضراب يستوجب أن يقوم على إجراءات منصوص عليها بالقانون 02/90، وهي إجراءات غير متوفرة، وعليه فإن الإضراب المعلن عنه-حسبها- غير شرعي.
وحسب ما جاء في المحكمة الإدارية بالجزائر، فإن النقابة تخلفت عن الحضور، بحجة عدم استلامها شخصيا للحكم، وعليه تعين الفصل اتجاهه بالحكم غيابيا، كما أن الوسائل المقدمة من طرف وزارة التربية، بهدف إثبات عدم شرعية الإضراب، تمثلت أساسا في كونها ( الوزارة) لجأت إلى الحوار والتشاور، من أجل إيجاد حلول تخدم القطاع، كما تركت أبواب الحوار مفتوحة، وأوضحت أن ثمة مطالب تتجاوز اختصاصها، يجب الانتظار حتى تجد لها حلا بصفة جدية .
حسب قرار المحكمة الذي تحصلت وقت الجزائر على نسخة منه، فإنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية تماشيا والنصوص، التي تحكم هذه القضايا، وتضمنت تبليغ الحكم عن طريق رؤساء المؤسسات في أماكن العمل، بالإضافة إلى نشر الحكم القضائي بالمؤسسات التربوية، الى جانب إلزام الجميع بالعودة إلى العمل عن طريق مديري المؤسسات التربوية بالبريد المضمون.
وحسب حكم المحكمة التي تحصلت وقت الجزائر على نسخة منه، فإن الإضراب الذي دخلت فيه كنابست خرق للقانون 02/90 ويمس بالسير الحسن للمرفق العام ومصلحة التلاميذ المتمدرسين، الأمر الذي يقضي بعدم مشروعية الإضراب.
واعتبرت وزارة التربية في شكواها ضد النقابة، أن الإضراب الذي شرعت فيه الكنابست ابتداء من 16/2/2015، من شأنه عرقلة النشاط التربوي عبر المؤسسات التعليمية على المستوى الوطني، وهو تصرف-حسب الوزارة- لا يبرره أي سند طالما أبواب الحوار مفتوحة، كما أنه يمس بحسن السير المرفق العمومي، ويحق التمدرس للتلاميذ المكرس دستوريا، عملا بالمادة 53، الذي ينص على أن شن الإضراب يستوجب أن يقوم على إجراءات منصوص عليها بالقانون 02/90، وهي إجراءات غير متوفرة، وعليه فإن الإضراب المعلن عنه-حسبها- غير شرعي.
وحسب ما جاء في المحكمة الإدارية بالجزائر، فإن النقابة تخلفت عن الحضور، بحجة عدم استلامها شخصيا للحكم، وعليه تعين الفصل اتجاهه بالحكم غيابيا، كما أن الوسائل المقدمة من طرف وزارة التربية، بهدف إثبات عدم شرعية الإضراب، تمثلت أساسا في كونها ( الوزارة) لجأت إلى الحوار والتشاور، من أجل إيجاد حلول تخدم القطاع، كما تركت أبواب الحوار مفتوحة، وأوضحت أن ثمة مطالب تتجاوز اختصاصها، يجب الانتظار حتى تجد لها حلا بصفة جدية .
وهــــران
مقاضاة 25 عائلة من أصحاب الاستفادة المسبقة بـ الحمــري و مديوني
عبد الله. م
كشف، أمس، والي وهران، عبد الغني زعلان، عن فتح تحقيق بشأن50 مستفيدا من قرارات الاستفادة المسبقة، تم إقصاؤهم من عملية الترحيل الأخيرة بوادي تليلات التي مست 650 عائلة تقطن البنايات الهشة بالحمري ومديوني، حيث أكد بأنه يتم متابعة 25 حالة منهم قضائيا للتصريح الكاذب، لا سيما وأنه ثبت استفادتهم من سكنات بمناطق أخرى.
هذا إلى جانب 25 عائلة لم تتواجد بسكناتها يوم الترحيل، وتجري حاليا عملية دراسة وضعيتها حالة بحالة للتأكد الفعلي من أحقيتها في الحصول على السكن الاجتماعي.
وبخصوص الشكاوى التي رفعها بعض المنتخبين بالمجلس الشعبي الولائي إلى عبد الغني زعلان، حول عائلات قامت بتسديد مستحقات السكن ولم يتم ترحيلها، فأكد أنها ستخضع بدورها للتحقيق للفصل فيها.
وفي سياق متصل، أفاد المسؤول، بأن عملية الترحيل التي يرتقب أن تنظم مع نهاية شهر مارس القادم، والتي ستستفيد منها ألفي عائلة تقطن البنايات الهشة المدرجة ضمن الخانة الحمراء والتي لم تتحصل على قرارات الاستفادة المسبقة، تخضع بدورها لعملية إحصاء جدي من قبل اللجان التي تم تنصيبها بإشراك بعض قاطني تلك الأحياء،وستمس من 5 إلى6 عمارات قديمة من كل قطاع حضري ببلدية وهران، وسيتم هدم تلك البنايات مباشرة بعد الترحيل، وهذا لمنع اقتحامها من قبل أشخاص آخرين، لتتمكن الولاية من خلال هذه العملية من القضاء على عدد معتبر من البنايات الهشة المهددة بالانهيار.
هذا إلى جانب 25 عائلة لم تتواجد بسكناتها يوم الترحيل، وتجري حاليا عملية دراسة وضعيتها حالة بحالة للتأكد الفعلي من أحقيتها في الحصول على السكن الاجتماعي.
وبخصوص الشكاوى التي رفعها بعض المنتخبين بالمجلس الشعبي الولائي إلى عبد الغني زعلان، حول عائلات قامت بتسديد مستحقات السكن ولم يتم ترحيلها، فأكد أنها ستخضع بدورها للتحقيق للفصل فيها.
وفي سياق متصل، أفاد المسؤول، بأن عملية الترحيل التي يرتقب أن تنظم مع نهاية شهر مارس القادم، والتي ستستفيد منها ألفي عائلة تقطن البنايات الهشة المدرجة ضمن الخانة الحمراء والتي لم تتحصل على قرارات الاستفادة المسبقة، تخضع بدورها لعملية إحصاء جدي من قبل اللجان التي تم تنصيبها بإشراك بعض قاطني تلك الأحياء،وستمس من 5 إلى6 عمارات قديمة من كل قطاع حضري ببلدية وهران، وسيتم هدم تلك البنايات مباشرة بعد الترحيل، وهذا لمنع اقتحامها من قبل أشخاص آخرين، لتتمكن الولاية من خلال هذه العملية من القضاء على عدد معتبر من البنايات الهشة المهددة بالانهيار.
ثارت جدلا وسط ممثلي المجتمع المدني
مشاريــع عبثيــــــة وصفقــــات مع مقــاولات فاشلـــة بعنابة
راضية العربي
انتقد مؤخرا ممثلو المجتمع المدني وضعية المشاريع العبثية التي لا تمس سوى بلاط الشوارع والأزقة التي استهلكت الملايير في مشاريع وهمية وأخرى فاشلة، تقتسم ريعها الجهات المعنية بإبرام الصفقات والمقاولة المكلفة بالإنجاز في وقت يتطلع فيه المواطن إلى برنامج لتحسين إطاره المعيشي مع إقامة مشاريع تنموية من شأنها القضاء على البطالة مع تحريك عجلة التنمية في مختلف القطاعات الأخرى.
لتفادي هذه التجاوزات تم تنصيب لجان خاصة لمتابعة مستوى المشاريع المتوقفة خاصة منها المتعلقة بعمليات الترميم والتهيئة التي ستشمل الطرقات المحورية بولاية عنابة، علما أن سبب عدم استكمال أشغال تهيئة الأحياء خاصة في الشق المتعلق بتعبيد الطرقات بناء على التقارير المقدمة للجنة الولائية مرتبط بنقص المقاولات المؤهلة التي إن وجدت فهي قليلة والأحياء كثيرة. وفي سياق متصل، أعطى والي عنابة بالنيابة مصطفاوي لمين، الإشارة الأولى لإطلاق مشــــاريع تنموية تخص مشروع تهيئة الأرصـــفة والتي بقيت عبارة عن ورشة مفتوحة، رغم أنها حديثة الانجــــاز وما تزال محافظة على سلامتها وتماسكها، إلا أن ذلك لم يشفع للجهات المعنية من التملص من أشغال التنميق وتزيين الأرصفة، مقابل صرف العديد من الأموال بطرق عشوائية. وتتواصل شكاوى سكان 20 حيا موزعا على مستوى البلديات النائية وكذلك بالنسبة للتجمعات السكانية المهجـــورة والتي تنعدم فيها أغلب المرافق الضرورية الأمر الذي زاد من مستوى التهميش والعزلة والحرمان، إلى جانب رداءة المحيط بفعل تزايد حجم النفايات المكدسة بمحاذاة منازلهم، ومن الصعوبات التي يواجهها المواطنون خلال خروجهم من منازلهم خاصة خلال فصل الشتاء هو الانتشار الواسع للحفر والبرك الموحلة التي تفرض على التـــلاميذ انتعال الأحذية المطاطية، إلى جانب ذلك غياب الإنارة العمومية والحفر التي تملأ الطرقات الشبه الحضرية، والتي هي الأخرى تعاني من التشققات والمطبات الكثيرة. وعلى صعيد آخر، طالب سكان عنابة بضرورة تنصيب خلية إصغاء على مستوى مقر الولاية من أجل الاستماع لمخـــتلف المطالب المطروحة، خاصة المتعلقة بالسكن والشغل، بالإضافة إلى توصيل مطالبهم إلى المنتخبين ورؤساء المجالس البلدية لتوسيع مجال الحوار ونزولهم إلى الشارع، وهو الوسيلة الوحيدة لمحاربة الفوضى والاحتجاجات.
لتفادي هذه التجاوزات تم تنصيب لجان خاصة لمتابعة مستوى المشاريع المتوقفة خاصة منها المتعلقة بعمليات الترميم والتهيئة التي ستشمل الطرقات المحورية بولاية عنابة، علما أن سبب عدم استكمال أشغال تهيئة الأحياء خاصة في الشق المتعلق بتعبيد الطرقات بناء على التقارير المقدمة للجنة الولائية مرتبط بنقص المقاولات المؤهلة التي إن وجدت فهي قليلة والأحياء كثيرة. وفي سياق متصل، أعطى والي عنابة بالنيابة مصطفاوي لمين، الإشارة الأولى لإطلاق مشــــاريع تنموية تخص مشروع تهيئة الأرصـــفة والتي بقيت عبارة عن ورشة مفتوحة، رغم أنها حديثة الانجــــاز وما تزال محافظة على سلامتها وتماسكها، إلا أن ذلك لم يشفع للجهات المعنية من التملص من أشغال التنميق وتزيين الأرصفة، مقابل صرف العديد من الأموال بطرق عشوائية. وتتواصل شكاوى سكان 20 حيا موزعا على مستوى البلديات النائية وكذلك بالنسبة للتجمعات السكانية المهجـــورة والتي تنعدم فيها أغلب المرافق الضرورية الأمر الذي زاد من مستوى التهميش والعزلة والحرمان، إلى جانب رداءة المحيط بفعل تزايد حجم النفايات المكدسة بمحاذاة منازلهم، ومن الصعوبات التي يواجهها المواطنون خلال خروجهم من منازلهم خاصة خلال فصل الشتاء هو الانتشار الواسع للحفر والبرك الموحلة التي تفرض على التـــلاميذ انتعال الأحذية المطاطية، إلى جانب ذلك غياب الإنارة العمومية والحفر التي تملأ الطرقات الشبه الحضرية، والتي هي الأخرى تعاني من التشققات والمطبات الكثيرة. وعلى صعيد آخر، طالب سكان عنابة بضرورة تنصيب خلية إصغاء على مستوى مقر الولاية من أجل الاستماع لمخـــتلف المطالب المطروحة، خاصة المتعلقة بالسكن والشغل، بالإضافة إلى توصيل مطالبهم إلى المنتخبين ورؤساء المجالس البلدية لتوسيع مجال الحوار ونزولهم إلى الشارع، وهو الوسيلة الوحيدة لمحاربة الفوضى والاحتجاجات.
في ندوة بمتـــحــــــف المجــــاهــــد إحياء ليوم الشهيد
باحثون يدعون إلى تخصيص فصل فــــي قانـــون الماليـة للأفلام التاريخية
خ.م
دعت مجموعة من الباحثين، في ندوة نظمها المتحف الوطني للمجاهد، إحياء لليوم الوطني للشهيد، إلى تخصيص فصل في قانون المالية لتمويل مشاريع إنتاج أفلام وثائقية حول شهداء الثورة وأهم معاركها. وشدد الأستاذ الجامعي، محمد لعقاب، على ضرورة استغلال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في هذا المجال، نظرا للتأثير البالغ لهذه التقنيات في ترسيخ الأفكار، متفقا مع محيي الدين عميمور على ضرورة إشراك الشباب في الحفاظ على الذاكرة الجماعية من خلال إنتاج أفلام وثائقية وجمع شهادات المجاهدين. كما ألحت المجاهدة ظريفة بن مهيدي، على مسألة وجوب اعتراف فرنسا بالجرائم، التي ارتكبتها، حاثة الشباب على ضرورة حمل مشعل التشييد والبنـــــاء والتــــمســـــك بالروح الوطنيــــة، التي كانت المحرك الأساســــي لشهداء ومجاهدي الثورة التحريرية .وكان وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، قد أكد في زيارته إلى تلمسان، أن وزارته أنجزت ما لا يقل عن 30 فيلما تاريخيا، بمدة تصل إلى ساعة و55 دقيقة للفيلم الواحد، داعيا مديرية البرمجة بالتلفزيون الجزائري إلى بث هذه الأفلام في وقت مناسب، حتى يتسنى لكل أفراد الشعب الجزائري، ولا سيما الشباب وجيل الغد بمختلف شرائحه، متابعتها، عوض التوقيت الحالي، الذي يتم فيه بث أفلام ثورية في وقت متأخر من الليل، ما يحرم الآلاف والملايين من متابعتها.
معادلــــة الجــــار قــــــبل الــــدار تغيّــــرت اليـــــوم
أغلق باب دارك وابتعد عن جارك
حياة فلاق
شكلت العلاقات الاجتماعية والإنسانية بالمجتمع الجزائري منذ القديم مصدر قوة لشعبها، في وقت كانت فيه أواصر أخوة الدم وأخوة الدين والإنسانية منها، تتحكم في تصرفات الأفراد، جعلتهم يحسون ببعضهم البعض، يتشاركون الآلام والأفراح، ولكن هذه العلاقات بدأت في التلاشي وعرفت تغيرا في المعاني الحقيقية لها، إلى مفاهيم جديدة اقتضتها التغيرات الآلية الحاصلة في المجتمع الجزائري.
تكاد مظاهر الرحمة، التآزر، التآخي والانشغال بمشاكل الغير، همومهم، آلامهم وأفراحهم تغيب عن الحياة اليومية للجزائريين، مظاهر لطالما انصهرت في روابط القرابة، الجيرة، الصداقة، والأخوة في الدين وبدافع الإنسانية ومراعاة حقوقها، في ظل التغيرات الكبرى الحاصلة في المجتمع، سواء جراء العصرنة والحداثة أو جراء المشاكل الكثيرة التي تتخبط فيها العائلات الجزائرية التي قد جعلت كل واحد ينشغل بنفسه عن أقربائه فما بالك بالجيران والأصدقاء، رغم أن وصايا رسول الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام تنصب في احترام ورعاية هذه الأواصر وتوقيرها والإحسان إلى كل من يجمعهم مجتمع واحد، لكن للأسف لم تعد هذه الشيم تظهر إلا نادرا وفي مواقف ربما تتوقف على حالات الآلام المفجعة والأحزان، لكنها على مدار الأيام الأخرى يكون كل واحد منهمكا في حياته الخاصة، ولا يتوقف الأمر على تناسي الأدوار لكن أيضا على التسبب في أذية الآخرين حسيا ومعنويا. وفي هذه اللفتة عن موضوع العلاقات الاجتماعية بين الجزائريين وما آلت إليه، ارتأينا النظر في كل علاقة على حدة، لنرى واقعها عن قرب..
الانشغال والشكوك تحول القرابة إلى عبء
تعدى مفهوم القرابة لدى الجزائريين في العهود الماضية من مجرد الانحصار في العائلة الصغيرة المكونة من الأب، الأم والأبناء، إلى الاشتمال على الأجداد والجدات، الأعمام والأخوال، العمات والخالات، وأبنائهم وبناتهم، مرورا بالأصهار والأنساب، حيث كان كل واحد من الأفراد يحرص على الحفاظ على علاقة وطيدة بينهم بكثرة الزيارات والسؤال عن الأحوال، خاصة أنه في ذاك الوقت كانت العائلات كبيرة تعيش في بيت واحد يضم الأعمام والجدين والأبناء، يجتمعون على الموائد كل يوم، ويتناقلون الأحاديث والسمر، ويكونون في الشدة كاليد الواحدة الكل يحمل همّ الآخر، بشكل لا يحسس المصاب بالوحشة والآلام، وفي الأفراح الكل يتعاون إلى إكمال الفرحة بإنجاح الأعراس والمناسبات، وحينها الكثير لا يحسون بثقل الفاتورة التي يصرفها على المناسبات لأن الكل يشارك بما يستطيع، ولا التعب ينال منهم لأنهم وحتى وهم يعملون فهم يستمتعون أيضا، بعكس ما نراه اليوم من شتات للعائلات، وابتعاد أفرادها عن بعضهم البعض، وإن كانوا في مكان واحد. قال سليمان إنه اليوم لم تعد هناك عائلات مجتمعة ومتماسكة بأتم معنى الكلمة، بل هناك أسر صغيرة وحتى هي غير متماسكة، تجدها في بيت واحد، لكن كل فرد منهم في عالم خاص به، تجدهم يحملون أحقادا ومشاعر العدوانية تجاه بعضهم إلا من رحم ربي، فلو نظرنا حولنا في مجتمعنا ورأينا كيف يتعامل الآباء مع الأبناء والعكس، لوجدنا أن تلك العلاقة المقدسة بدأت تنتهك بسوء تصرف الأطراف كلها كبارا وصغارا، فهذا يجعل أسلوب التربية التعنيف، والأبناء يتجاهلون أولياءهم بأقل المشاعر التي يستحقونها، وأصبح الجفاء يطغى على العلاقات الإنسانية. ورأى نفس المتحدث أن برودة المشاعر بين أفراد العائلة الواحدة إنما سببها الانشغال بمشاكل الحياة اليومية والجري وراء الحصول على مكمّلات الحياة ويتركون وراءهم قلوبا تشتاق إليهم. وفي ذات السياق قال نحن عائلة مكتفية ماديا، ولدي أربعة إخوة يعملون خارج الوطن، ولا يحلون علينا إلا مرة كل أربع سنوات، ورغم توسل أمي لهم بالعودة خاصة بعد وفاة أبي دون أن يراهم، إلا أنهم لم يخجلوا من قول إنهم لن يستطيعوا التخلي عن مستقبلهم مقابل مشاعر تافهة، بوجود الهاتف والسكايب، وغيرها، أمام ذهول أمي وخيبة أملها . في حين رأى جمال، وغيره ممن وافقه الرأي، أن تلاشي روح العاطفة والمشاعر الحميمة عن العلاقات بين الأقرباء هو ما يعرفه المجتمع من تنامي ظاهرة الشعوذة والسحر، والتي لها وقعها الخاص في ظل غياب الثقة والأمان حتى بين الوالدين والأبناء والأصهار وصلات القرابة الأخرى، فهو من خلال حديثه سرد عدة تجارب له ولغيره ممن هم حوله وقعوا ضحية أعمال الشعوذة من أقرب الناس جعلتهم يفقدون الثقة في أعز الناس دون أن يستثني الشك حتى في الأم، وذكر أنه قديما كانوا يعيشون في بيت العائلة الكبير بين الأعمام وزوجاتهم وأبنائهم، كانوا مع وجود بعض المناوشات يشعرون كأنهم يد واحدة في الأفراح والآلام، وكانوا متماسكين، لكن مع الأسف بعد انفصالهم وأصبح كل واحد يسكن مستقلا بعائلته الصغيرة تباعدوا بالروح والجسد، وحتى الزيارات لا تكون إلا لسبب ملّح، لكن كل شيء توقف بعد مرض أبيه المفاجئ والذي لم يجدوا له سببها وفقدوا نصف ممتلكاتهم بلمح البصر، وخلال بحثهم عن السبب والاستشفاء ذهبت أمه لأحد الشيوخ المعروفين بالتداوي تقليديا، الذي تبين فيما بعد أنه دجال، وأخبر أمه أن زوجتي سلفيها سحرتا زوجها عن طريق دفن ملابسه في إحدى المقابر، ويضيف فقطعنا مباشرة كل العلاقات معهم، فكيف تقع أعيننا في أعينهم بعد الذي حدث، لكن بعد زواجي بدأت المشاكل مرة أخرى تلاحقنا وكانت أمي تزور المشعوذين قصد مداواتنا وحل المشاكل، لأجد زوجتي تتهم أمي بالدجل وأنها سبب ما هم فيه، والحقيقة أني بعدما عشناه من ضغوط صدقت الأمر وشككت في أغلى الناس، ومنعت نفسي وزوجتي وبناتي من زيارتها، لكن برحمة الله والتقائي بأحد المشايخ الأتقياء أعادني لطريق الرشد وطلبت السماح من أمي بعد أن اكتشفت بالدليل أن أخت زوجتي كانت تحشي أفكارها كي تحشي هي بدورها أفكاري، فقد سمعتها بنفسي وأبقيت على زوجتي التي أحسست أنها ضحية معي لكن اشترطت أن لا تدخل أختها بيتي ما حييت، وتزورها في بيت أهلها إن اشتاقت إليها . لكن في الأخير تبين الأمر أنه متعلق بتصديق تخاريف الدجالين وأشباه الرقاة، الذين كسبوا ثقة الناس على حساب ذويهم، فكثيرون ممن تأكدوا من هذه الحقيقة حاولوا إعادة العلاقات التي افتقدوها، وإن وجدوا صعوبة في صياغتها على ما كانت عليه إلا أنها أفضل من القطيعة الكلية، وهم يعرفون مدى نجاعة الصبر لإعادتها في وقت أصبح فيه الأمان والثقة غائبان معبّرين عن ذلك راحت النية الصافية وظهر الخداع علابيها نخافو من الخير وتبادل الزيارات .
الجار من عائلة ثانية إلى غريب مريب
الجار قبل الدار، معزوفة كانت تتناقلها ألسنة الجزائريين منذ عهود خلت، وكان الجار فيها لجاره بمثابة الفرد من العائلة، يتشاركان في الآلام والأفراح والهموم، ولم يكن يحس كلاهما بالوحدة مهما ضاقت عليه الدنيا، ولا مجال لأن يبيت الواحد منهم شبعانا وجاره جوعان، بعكس اليوم الذي يشهد تحولا جذريا في مسار العلاقة بين الجيران التي أصبحت كلها إما عداوات أو أن يكونوا غرباء.
ياحسراه على السطح وقعدات الزمان الزينة
أكدت بعض الجزائريات اللاتي التقت بهن وقت الجزائر عبر شوارع العاصمة، أن الحديث عن الجيران اليوم لا يظهر إلا بالتطرق إلى الشجارات والعداوات، التي قد تسببها أتفه تفاصيل الحياة، ولا يصبر أحد على الآخر فدقة لا وقع لها وحدها تكفي لإثارة مشكل كبير بين الجيران، وتتعال الأصوات دون احترام الجيران الآخرين أو احترام الصلة التي تربطهم والتي وصى بها الرسول الكريم، لكن من جهة أخرى تراهم يتكلمون عن أيام الزمن الجميل أيام كانت فيه الحياة أكثر بساطة مما هي عليه اليوم، وقد ذكرن أن الأمر لا يتعلق بالشجار من عدمه، فالشجارات منذ الأزل موجودة ولا يخلو زمن أو مكان منها، لكن الشاهد من الأمر أن الجيران بالأمس القريب، لا تمنعهم الشجارات من السؤال على بعضهم، وكانت النسوة أكثر من يتشاجرن بشكل لا يطول، بحيث يعدن إلى بعضهن بسرعة، أما الرجال فلا مشاجرة بينهم إلا لأسباب مستحقة وبشكل لا يثير مشاكل في الحي أو لا يزعج أو تنتهك فيه شيم الحياء والرجولة، ناهيك عن أن في الماضي أغلب الجيران لا يحسون بالوحدة أو بالعزلة وإن كان الواحد منهم ربما يسكن بمفرده في بيته، لكن تداخل أواصر الجيرة جعلت الفرد منهم جزءا من العائلات الأخرى.
سمية، التي عاشت نصف عمرها في أحياء القصبة العتيقة، تحكي عن تلك الأيام بأسف كبير وشوق كان يظهر جليا على ملامح وجهها حين بدأت في الحديث عن تقارب البيوت وعدم إحساس الواحد منهم بالملل أو الضجر، وقالت ياحسرة رغم ضيق بيوتنا لم نكن نحس بأي نوع من القلق، بل بالعكس نحس الدنيا منشرحة، كنا لا نخاف من غياب رجالنا لأنه في كل الأحوال هناك رجال الجيران يقفون معنا كالإخوة، والأحياء كانت لديها حرمتها، فلم يكن أحد ليعاكس الفتاة في الحي وأحد جيرانها هناك، دون أن أنسى التحدث عن لّمتنا فوق سطح البناية @@ @@ لتبادل أطراف الحديث أو أننا نقوم بغسل المواعن والحوايج مع بعض، وفي الأعياد والمناسبات الكل يشارك في الإحياء، أما اليوم فلا مجال للحديث إلا على العداوات بين الجيران أو أن يكونوا غرباء عن بعضهم، لا يعرف الواحد منهم إن كان الآخر في حالة جيدة أم مزرية، ناهيك عن إزعاج بعضهم البعض بإثارة الفوضى وغيرها في أوقات الراحة خاصة ، وقد أشارت إلى عدم وجود أية علاقة بينها وبين جيرانها عدا إلقاء السلام على البعض، وتحسبهم غرباء فكل واحد من منطقة وهي لا تحاول حتى التعرف عليهم، فحسبها الدنيا ليست بقدر من الأمان على ما كانت عليه في سنوات خلت، وما يزعجها في جيرانها هو عدم احترامهم لساعات العمل والنوم، فهم كما وصفتهم منذ الصباح للمساء وهم يحركون الأثاث أو يعملون بآلات تصدر إزعاجا كبيرا في أوقات النوم والقيلولة، ما جعلها تغير إقامتها أكثر من مرة لتجد أن الأمر كله مشابه في العمارات.
صداقة جيل اليوم تفرضها المصالح
للناس آراء مختلفة ومتباينة حول الصداقة وواقعها بين الناس، وقد يكون سبب اختلاف الرأي حولها عائدا إلى فارق السن والعصر بين الأجيال، أو إلى مدى حضور الصداقة في حياة كل شخص، فهناك من يرى أن الصداقة اليوم ما تزال على ما كانت عليه سابقا تربط بين شخصين أو أكثر بمشاعر الحب والتضحية والأمان بين الأصدقاء، بينما يرى آخرون أن الصداقة اليوم مرادف للمصالح والماديات، لا تصنعها إلا حاجة الواحد منهم للآخر، لكنهم يقنعون أنفسهم أنهم أصدقاء، فما إن تذهب المصلحة حتى يصبح من كانوا أصدقاء ألد الأعداء، ولكل طرف دليله وحجته في التحقق من رأيه حول الصداقة. أشارت فتيحة في حديث لها لـوقت الجزائر ، إلا أن رابط الصداقة لا يمكن أن تتحكم فيه المصالح لأن المشاعر المتحكمة فيه تنشأ عن معرفة على مر أيام وشهور أو سنوات، وليست في يوم واحد، فهي أظهرت في حديثها تعلقها بصديقتيها وإحساسها بالانتماء إليهما، لتشاركهن في اليسر والعسر، رغم اختلاف أفكارهن وميولاتهن في بعض المجالات لكن لم يؤثر حسبها في تطور علاقة الصداقة وتوطيدها، في كل مرة يحدث موقف جيد أو سيء، وقالت فقط الأمر يتعلق بقدرة الواحد منا على اختيار الصديق رغم أن هناك صفات تفرض الإنسان أن يكون صديقك كأخلاقه وغيرها، فمثلا أنا وصديقتي ليندة تختلف ميولاتنا فهي كثيرة الحركة والتفاعل مع الغير وأنا خجولة وملتزمة وأميل إلى الهدوء، لكننا نجتمع في أشياء أخرى، كحبنا للطبخ وتبادل أطراف الحديث ونأتمن بعضنا على أسرارنا، وكذلك اختلافنا اعتبره جيدا فذلك يعطينا الفرصة لنصح بعضنا، كل واحدة في نظرتها للحياة وفي كل مرة يكون الحق مع إحدانا ونتعامل مع الأمر بكل صبر وحلم، فالأصدقاء لا بد أن يصبروا على بعضهم وأن لا يسمحوا للشكوك بالدخول بينهما . من جهة أخرى، رأى مولود أن الصداقة الحقيقية لم تعد تلك العلاقة الوطيدة التي تدوم لسنوات وإن وجدت فهي نادرة في زماننا هذا، فحسبه اليوم الكل يجري على مصالحه ونفسه، فما كان لصالحه كان قريبا منه وما عارض مصالحه ذهب عنه وتركه، فهو يعتبر منشأ علاقة الصداقة في كونها محض المواقف المتشارك فيها بين الأصدقاء، ومدى استمرارية تحمل كل طرف لعيوب الآخر وتغلبهما على الأزمات، وهو الأمر الذي لم يجده في أيامنا هذه، مشيرا إلى أن جل العلاقات بما فيها الصداقة اليوم تبنى على الماديات، ففي أبسط الأشياء تظهر ضعف علاقات الصداقات اليوم، فأنت لما تذهب لبيت صديقك فأول شـــيء يراه فيك أن ينظر إلى يدك كأبــــسط مثال، لكن في المجتمع ما هو أكبر من هـــذا، وقد ذكر أنه الآن لم يجد صديقــــا يكون له روحه الثانية، يكون معه في الخــطأ والصواب، يوجهه إن أخطا وينصحه، ويتعلم منه إن أصاب ويمدحه ويشجعه إن نجح، عكس اليوم أين يتخلى عنك الصديق إن أذنبت أو يغار منك إن سبقـــته في مجال، وقد قال مرت علي الكثير من تجارب الصداقة والآن لا أعتبر من أخالطهم أصدقاء وإنما أشخاص فرضتهم مطالب الحياة ليكونوا في حياتي، وهذا لا يعني عدم حبهم لكن علاقتنا لا تزيد عن الحديث والوقوف في المصائب مع بعض أو الأعراس، لكن لا صديق يكون أمين أسرار أو يخوض معك معارك الحياة، ففي أول منعرج من المشاكل الحقيقة يتخلى عنك من اعتبرته صديقا .
وفي ذات السياق، يسرد عثمان ما جرى مع صديق له مع آخر، قال المتحدث كنا ثلاثة أصدقاء ظننا أنه تجمعنا صداقة قوية دامت ست سنوات بين الجامعة والعمل، فقد كان الصديق الأول يحب الثاني أكثر مني ويخصه بهدايا ويحرص على عدم ازعاجه، لكن خلال عملنا أصابته خيبة كبيرة فيه، حين حصل الأول على ترقية مستحقة، ليجد أحب وأعز أصدقائه يقف أمام نجاحه ليدمر مستقبله، فقد تحدث الصديق الثالث إلى المدير حين حدث خطأ في تعليب المنتجات ووضعت بعض الفاسدة الموجهة للاستهلاك فيها، متهما الثاني بتعمد وضعها وأنه شاهد على ذلك، ليطرد من العمل نهائيا، وتضامنا معه تركت العمل فلم يصــــدقني أحد وأنا أدافع عنه، لذا فإنه من الصعب إيجاد صديق حقيقي، في عصر طغت عليه المصالح، وحب الفردانية والابتعاد عن الاجتماع .
أخوة الدين لا مكان لها
تشكل أخوة الدين عاملا قويا لتثبيت أواصر العلاقات الأخرى وإنعاشها، إلا أنها هي الأخرى بدأت تتلاشى في معانيها الحقيقية، التي لم نعد نراها إلا في إلقاء السلام على من نعرف، أو الاجتماع في المناسبات الدينية كالصلاة في المساجد، لكن تحس أن الناس غرباء عن بعضهم كل واحد يتحاشى الالتقاء بالآخر، في وقت يجب أن يكون المجتمع المسلم أكثر تكاتفا والمسلم يستشعر الأمن والأمان في كل مكان.
عن هذا الأمر، تحدث بعض من التقتهم وقت الجزائر ، عبر شوارع العاصمة وتـــحدثوا عن الأمر قائلين إن أخوة الإســـلام لا زالت موجودة لكن ضاعت معانيها بين دهاليز المشاكل الاجتماعية، الاقتصادية والنفسية للأفراد، بشكل ولد فيهم حب الذات ونســـيان صفة الإيثار التي تربط الجزائري بأخيه، وذكر عماد أن التشتـــت وعدم الانصهـــار في أخوة الدين ظاهر اليوم بشكل كبير، موضحا ذلك بقوله لما يصل التنافر بين المسلمين في المساجد لا أجد ما أقوله في غير ذاك الموضع، فأنا كل جمعة ألاحظ بعض الناس والإمام يأمرهم برص الصفوف يبتعدون عن بعضهم، وكان الواحد منهم مريض بداء معد أو غيره، فالسنة أن يلتصق الكتف بالكتف والقدمين بالقــدمين، لكن أجد نفسي غريب الأطوار، وأنا أحاول تطبيق السنة وأقـــوم بذلك أمام تهرب آخرين من ذلك، فإن كانوا لا يحتملون بعضهم في أشياء واجبة وبسيطة فأنى لهم أن يكونوا على قدر المسؤولية تجاه أخوة الدين.
تكاد مظاهر الرحمة، التآزر، التآخي والانشغال بمشاكل الغير، همومهم، آلامهم وأفراحهم تغيب عن الحياة اليومية للجزائريين، مظاهر لطالما انصهرت في روابط القرابة، الجيرة، الصداقة، والأخوة في الدين وبدافع الإنسانية ومراعاة حقوقها، في ظل التغيرات الكبرى الحاصلة في المجتمع، سواء جراء العصرنة والحداثة أو جراء المشاكل الكثيرة التي تتخبط فيها العائلات الجزائرية التي قد جعلت كل واحد ينشغل بنفسه عن أقربائه فما بالك بالجيران والأصدقاء، رغم أن وصايا رسول الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام تنصب في احترام ورعاية هذه الأواصر وتوقيرها والإحسان إلى كل من يجمعهم مجتمع واحد، لكن للأسف لم تعد هذه الشيم تظهر إلا نادرا وفي مواقف ربما تتوقف على حالات الآلام المفجعة والأحزان، لكنها على مدار الأيام الأخرى يكون كل واحد منهمكا في حياته الخاصة، ولا يتوقف الأمر على تناسي الأدوار لكن أيضا على التسبب في أذية الآخرين حسيا ومعنويا. وفي هذه اللفتة عن موضوع العلاقات الاجتماعية بين الجزائريين وما آلت إليه، ارتأينا النظر في كل علاقة على حدة، لنرى واقعها عن قرب..
الانشغال والشكوك تحول القرابة إلى عبء
تعدى مفهوم القرابة لدى الجزائريين في العهود الماضية من مجرد الانحصار في العائلة الصغيرة المكونة من الأب، الأم والأبناء، إلى الاشتمال على الأجداد والجدات، الأعمام والأخوال، العمات والخالات، وأبنائهم وبناتهم، مرورا بالأصهار والأنساب، حيث كان كل واحد من الأفراد يحرص على الحفاظ على علاقة وطيدة بينهم بكثرة الزيارات والسؤال عن الأحوال، خاصة أنه في ذاك الوقت كانت العائلات كبيرة تعيش في بيت واحد يضم الأعمام والجدين والأبناء، يجتمعون على الموائد كل يوم، ويتناقلون الأحاديث والسمر، ويكونون في الشدة كاليد الواحدة الكل يحمل همّ الآخر، بشكل لا يحسس المصاب بالوحشة والآلام، وفي الأفراح الكل يتعاون إلى إكمال الفرحة بإنجاح الأعراس والمناسبات، وحينها الكثير لا يحسون بثقل الفاتورة التي يصرفها على المناسبات لأن الكل يشارك بما يستطيع، ولا التعب ينال منهم لأنهم وحتى وهم يعملون فهم يستمتعون أيضا، بعكس ما نراه اليوم من شتات للعائلات، وابتعاد أفرادها عن بعضهم البعض، وإن كانوا في مكان واحد. قال سليمان إنه اليوم لم تعد هناك عائلات مجتمعة ومتماسكة بأتم معنى الكلمة، بل هناك أسر صغيرة وحتى هي غير متماسكة، تجدها في بيت واحد، لكن كل فرد منهم في عالم خاص به، تجدهم يحملون أحقادا ومشاعر العدوانية تجاه بعضهم إلا من رحم ربي، فلو نظرنا حولنا في مجتمعنا ورأينا كيف يتعامل الآباء مع الأبناء والعكس، لوجدنا أن تلك العلاقة المقدسة بدأت تنتهك بسوء تصرف الأطراف كلها كبارا وصغارا، فهذا يجعل أسلوب التربية التعنيف، والأبناء يتجاهلون أولياءهم بأقل المشاعر التي يستحقونها، وأصبح الجفاء يطغى على العلاقات الإنسانية. ورأى نفس المتحدث أن برودة المشاعر بين أفراد العائلة الواحدة إنما سببها الانشغال بمشاكل الحياة اليومية والجري وراء الحصول على مكمّلات الحياة ويتركون وراءهم قلوبا تشتاق إليهم. وفي ذات السياق قال نحن عائلة مكتفية ماديا، ولدي أربعة إخوة يعملون خارج الوطن، ولا يحلون علينا إلا مرة كل أربع سنوات، ورغم توسل أمي لهم بالعودة خاصة بعد وفاة أبي دون أن يراهم، إلا أنهم لم يخجلوا من قول إنهم لن يستطيعوا التخلي عن مستقبلهم مقابل مشاعر تافهة، بوجود الهاتف والسكايب، وغيرها، أمام ذهول أمي وخيبة أملها . في حين رأى جمال، وغيره ممن وافقه الرأي، أن تلاشي روح العاطفة والمشاعر الحميمة عن العلاقات بين الأقرباء هو ما يعرفه المجتمع من تنامي ظاهرة الشعوذة والسحر، والتي لها وقعها الخاص في ظل غياب الثقة والأمان حتى بين الوالدين والأبناء والأصهار وصلات القرابة الأخرى، فهو من خلال حديثه سرد عدة تجارب له ولغيره ممن هم حوله وقعوا ضحية أعمال الشعوذة من أقرب الناس جعلتهم يفقدون الثقة في أعز الناس دون أن يستثني الشك حتى في الأم، وذكر أنه قديما كانوا يعيشون في بيت العائلة الكبير بين الأعمام وزوجاتهم وأبنائهم، كانوا مع وجود بعض المناوشات يشعرون كأنهم يد واحدة في الأفراح والآلام، وكانوا متماسكين، لكن مع الأسف بعد انفصالهم وأصبح كل واحد يسكن مستقلا بعائلته الصغيرة تباعدوا بالروح والجسد، وحتى الزيارات لا تكون إلا لسبب ملّح، لكن كل شيء توقف بعد مرض أبيه المفاجئ والذي لم يجدوا له سببها وفقدوا نصف ممتلكاتهم بلمح البصر، وخلال بحثهم عن السبب والاستشفاء ذهبت أمه لأحد الشيوخ المعروفين بالتداوي تقليديا، الذي تبين فيما بعد أنه دجال، وأخبر أمه أن زوجتي سلفيها سحرتا زوجها عن طريق دفن ملابسه في إحدى المقابر، ويضيف فقطعنا مباشرة كل العلاقات معهم، فكيف تقع أعيننا في أعينهم بعد الذي حدث، لكن بعد زواجي بدأت المشاكل مرة أخرى تلاحقنا وكانت أمي تزور المشعوذين قصد مداواتنا وحل المشاكل، لأجد زوجتي تتهم أمي بالدجل وأنها سبب ما هم فيه، والحقيقة أني بعدما عشناه من ضغوط صدقت الأمر وشككت في أغلى الناس، ومنعت نفسي وزوجتي وبناتي من زيارتها، لكن برحمة الله والتقائي بأحد المشايخ الأتقياء أعادني لطريق الرشد وطلبت السماح من أمي بعد أن اكتشفت بالدليل أن أخت زوجتي كانت تحشي أفكارها كي تحشي هي بدورها أفكاري، فقد سمعتها بنفسي وأبقيت على زوجتي التي أحسست أنها ضحية معي لكن اشترطت أن لا تدخل أختها بيتي ما حييت، وتزورها في بيت أهلها إن اشتاقت إليها . لكن في الأخير تبين الأمر أنه متعلق بتصديق تخاريف الدجالين وأشباه الرقاة، الذين كسبوا ثقة الناس على حساب ذويهم، فكثيرون ممن تأكدوا من هذه الحقيقة حاولوا إعادة العلاقات التي افتقدوها، وإن وجدوا صعوبة في صياغتها على ما كانت عليه إلا أنها أفضل من القطيعة الكلية، وهم يعرفون مدى نجاعة الصبر لإعادتها في وقت أصبح فيه الأمان والثقة غائبان معبّرين عن ذلك راحت النية الصافية وظهر الخداع علابيها نخافو من الخير وتبادل الزيارات .
الجار من عائلة ثانية إلى غريب مريب
الجار قبل الدار، معزوفة كانت تتناقلها ألسنة الجزائريين منذ عهود خلت، وكان الجار فيها لجاره بمثابة الفرد من العائلة، يتشاركان في الآلام والأفراح والهموم، ولم يكن يحس كلاهما بالوحدة مهما ضاقت عليه الدنيا، ولا مجال لأن يبيت الواحد منهم شبعانا وجاره جوعان، بعكس اليوم الذي يشهد تحولا جذريا في مسار العلاقة بين الجيران التي أصبحت كلها إما عداوات أو أن يكونوا غرباء.
ياحسراه على السطح وقعدات الزمان الزينة
أكدت بعض الجزائريات اللاتي التقت بهن وقت الجزائر عبر شوارع العاصمة، أن الحديث عن الجيران اليوم لا يظهر إلا بالتطرق إلى الشجارات والعداوات، التي قد تسببها أتفه تفاصيل الحياة، ولا يصبر أحد على الآخر فدقة لا وقع لها وحدها تكفي لإثارة مشكل كبير بين الجيران، وتتعال الأصوات دون احترام الجيران الآخرين أو احترام الصلة التي تربطهم والتي وصى بها الرسول الكريم، لكن من جهة أخرى تراهم يتكلمون عن أيام الزمن الجميل أيام كانت فيه الحياة أكثر بساطة مما هي عليه اليوم، وقد ذكرن أن الأمر لا يتعلق بالشجار من عدمه، فالشجارات منذ الأزل موجودة ولا يخلو زمن أو مكان منها، لكن الشاهد من الأمر أن الجيران بالأمس القريب، لا تمنعهم الشجارات من السؤال على بعضهم، وكانت النسوة أكثر من يتشاجرن بشكل لا يطول، بحيث يعدن إلى بعضهن بسرعة، أما الرجال فلا مشاجرة بينهم إلا لأسباب مستحقة وبشكل لا يثير مشاكل في الحي أو لا يزعج أو تنتهك فيه شيم الحياء والرجولة، ناهيك عن أن في الماضي أغلب الجيران لا يحسون بالوحدة أو بالعزلة وإن كان الواحد منهم ربما يسكن بمفرده في بيته، لكن تداخل أواصر الجيرة جعلت الفرد منهم جزءا من العائلات الأخرى.
سمية، التي عاشت نصف عمرها في أحياء القصبة العتيقة، تحكي عن تلك الأيام بأسف كبير وشوق كان يظهر جليا على ملامح وجهها حين بدأت في الحديث عن تقارب البيوت وعدم إحساس الواحد منهم بالملل أو الضجر، وقالت ياحسرة رغم ضيق بيوتنا لم نكن نحس بأي نوع من القلق، بل بالعكس نحس الدنيا منشرحة، كنا لا نخاف من غياب رجالنا لأنه في كل الأحوال هناك رجال الجيران يقفون معنا كالإخوة، والأحياء كانت لديها حرمتها، فلم يكن أحد ليعاكس الفتاة في الحي وأحد جيرانها هناك، دون أن أنسى التحدث عن لّمتنا فوق سطح البناية @@ @@ لتبادل أطراف الحديث أو أننا نقوم بغسل المواعن والحوايج مع بعض، وفي الأعياد والمناسبات الكل يشارك في الإحياء، أما اليوم فلا مجال للحديث إلا على العداوات بين الجيران أو أن يكونوا غرباء عن بعضهم، لا يعرف الواحد منهم إن كان الآخر في حالة جيدة أم مزرية، ناهيك عن إزعاج بعضهم البعض بإثارة الفوضى وغيرها في أوقات الراحة خاصة ، وقد أشارت إلى عدم وجود أية علاقة بينها وبين جيرانها عدا إلقاء السلام على البعض، وتحسبهم غرباء فكل واحد من منطقة وهي لا تحاول حتى التعرف عليهم، فحسبها الدنيا ليست بقدر من الأمان على ما كانت عليه في سنوات خلت، وما يزعجها في جيرانها هو عدم احترامهم لساعات العمل والنوم، فهم كما وصفتهم منذ الصباح للمساء وهم يحركون الأثاث أو يعملون بآلات تصدر إزعاجا كبيرا في أوقات النوم والقيلولة، ما جعلها تغير إقامتها أكثر من مرة لتجد أن الأمر كله مشابه في العمارات.
صداقة جيل اليوم تفرضها المصالح
للناس آراء مختلفة ومتباينة حول الصداقة وواقعها بين الناس، وقد يكون سبب اختلاف الرأي حولها عائدا إلى فارق السن والعصر بين الأجيال، أو إلى مدى حضور الصداقة في حياة كل شخص، فهناك من يرى أن الصداقة اليوم ما تزال على ما كانت عليه سابقا تربط بين شخصين أو أكثر بمشاعر الحب والتضحية والأمان بين الأصدقاء، بينما يرى آخرون أن الصداقة اليوم مرادف للمصالح والماديات، لا تصنعها إلا حاجة الواحد منهم للآخر، لكنهم يقنعون أنفسهم أنهم أصدقاء، فما إن تذهب المصلحة حتى يصبح من كانوا أصدقاء ألد الأعداء، ولكل طرف دليله وحجته في التحقق من رأيه حول الصداقة. أشارت فتيحة في حديث لها لـوقت الجزائر ، إلا أن رابط الصداقة لا يمكن أن تتحكم فيه المصالح لأن المشاعر المتحكمة فيه تنشأ عن معرفة على مر أيام وشهور أو سنوات، وليست في يوم واحد، فهي أظهرت في حديثها تعلقها بصديقتيها وإحساسها بالانتماء إليهما، لتشاركهن في اليسر والعسر، رغم اختلاف أفكارهن وميولاتهن في بعض المجالات لكن لم يؤثر حسبها في تطور علاقة الصداقة وتوطيدها، في كل مرة يحدث موقف جيد أو سيء، وقالت فقط الأمر يتعلق بقدرة الواحد منا على اختيار الصديق رغم أن هناك صفات تفرض الإنسان أن يكون صديقك كأخلاقه وغيرها، فمثلا أنا وصديقتي ليندة تختلف ميولاتنا فهي كثيرة الحركة والتفاعل مع الغير وأنا خجولة وملتزمة وأميل إلى الهدوء، لكننا نجتمع في أشياء أخرى، كحبنا للطبخ وتبادل أطراف الحديث ونأتمن بعضنا على أسرارنا، وكذلك اختلافنا اعتبره جيدا فذلك يعطينا الفرصة لنصح بعضنا، كل واحدة في نظرتها للحياة وفي كل مرة يكون الحق مع إحدانا ونتعامل مع الأمر بكل صبر وحلم، فالأصدقاء لا بد أن يصبروا على بعضهم وأن لا يسمحوا للشكوك بالدخول بينهما . من جهة أخرى، رأى مولود أن الصداقة الحقيقية لم تعد تلك العلاقة الوطيدة التي تدوم لسنوات وإن وجدت فهي نادرة في زماننا هذا، فحسبه اليوم الكل يجري على مصالحه ونفسه، فما كان لصالحه كان قريبا منه وما عارض مصالحه ذهب عنه وتركه، فهو يعتبر منشأ علاقة الصداقة في كونها محض المواقف المتشارك فيها بين الأصدقاء، ومدى استمرارية تحمل كل طرف لعيوب الآخر وتغلبهما على الأزمات، وهو الأمر الذي لم يجده في أيامنا هذه، مشيرا إلى أن جل العلاقات بما فيها الصداقة اليوم تبنى على الماديات، ففي أبسط الأشياء تظهر ضعف علاقات الصداقات اليوم، فأنت لما تذهب لبيت صديقك فأول شـــيء يراه فيك أن ينظر إلى يدك كأبــــسط مثال، لكن في المجتمع ما هو أكبر من هـــذا، وقد ذكر أنه الآن لم يجد صديقــــا يكون له روحه الثانية، يكون معه في الخــطأ والصواب، يوجهه إن أخطا وينصحه، ويتعلم منه إن أصاب ويمدحه ويشجعه إن نجح، عكس اليوم أين يتخلى عنك الصديق إن أذنبت أو يغار منك إن سبقـــته في مجال، وقد قال مرت علي الكثير من تجارب الصداقة والآن لا أعتبر من أخالطهم أصدقاء وإنما أشخاص فرضتهم مطالب الحياة ليكونوا في حياتي، وهذا لا يعني عدم حبهم لكن علاقتنا لا تزيد عن الحديث والوقوف في المصائب مع بعض أو الأعراس، لكن لا صديق يكون أمين أسرار أو يخوض معك معارك الحياة، ففي أول منعرج من المشاكل الحقيقة يتخلى عنك من اعتبرته صديقا .
وفي ذات السياق، يسرد عثمان ما جرى مع صديق له مع آخر، قال المتحدث كنا ثلاثة أصدقاء ظننا أنه تجمعنا صداقة قوية دامت ست سنوات بين الجامعة والعمل، فقد كان الصديق الأول يحب الثاني أكثر مني ويخصه بهدايا ويحرص على عدم ازعاجه، لكن خلال عملنا أصابته خيبة كبيرة فيه، حين حصل الأول على ترقية مستحقة، ليجد أحب وأعز أصدقائه يقف أمام نجاحه ليدمر مستقبله، فقد تحدث الصديق الثالث إلى المدير حين حدث خطأ في تعليب المنتجات ووضعت بعض الفاسدة الموجهة للاستهلاك فيها، متهما الثاني بتعمد وضعها وأنه شاهد على ذلك، ليطرد من العمل نهائيا، وتضامنا معه تركت العمل فلم يصــــدقني أحد وأنا أدافع عنه، لذا فإنه من الصعب إيجاد صديق حقيقي، في عصر طغت عليه المصالح، وحب الفردانية والابتعاد عن الاجتماع .
أخوة الدين لا مكان لها
تشكل أخوة الدين عاملا قويا لتثبيت أواصر العلاقات الأخرى وإنعاشها، إلا أنها هي الأخرى بدأت تتلاشى في معانيها الحقيقية، التي لم نعد نراها إلا في إلقاء السلام على من نعرف، أو الاجتماع في المناسبات الدينية كالصلاة في المساجد، لكن تحس أن الناس غرباء عن بعضهم كل واحد يتحاشى الالتقاء بالآخر، في وقت يجب أن يكون المجتمع المسلم أكثر تكاتفا والمسلم يستشعر الأمن والأمان في كل مكان.
عن هذا الأمر، تحدث بعض من التقتهم وقت الجزائر ، عبر شوارع العاصمة وتـــحدثوا عن الأمر قائلين إن أخوة الإســـلام لا زالت موجودة لكن ضاعت معانيها بين دهاليز المشاكل الاجتماعية، الاقتصادية والنفسية للأفراد، بشكل ولد فيهم حب الذات ونســـيان صفة الإيثار التي تربط الجزائري بأخيه، وذكر عماد أن التشتـــت وعدم الانصهـــار في أخوة الدين ظاهر اليوم بشكل كبير، موضحا ذلك بقوله لما يصل التنافر بين المسلمين في المساجد لا أجد ما أقوله في غير ذاك الموضع، فأنا كل جمعة ألاحظ بعض الناس والإمام يأمرهم برص الصفوف يبتعدون عن بعضهم، وكان الواحد منهم مريض بداء معد أو غيره، فالسنة أن يلتصق الكتف بالكتف والقدمين بالقــدمين، لكن أجد نفسي غريب الأطوار، وأنا أحاول تطبيق السنة وأقـــوم بذلك أمام تهرب آخرين من ذلك، فإن كانوا لا يحتملون بعضهم في أشياء واجبة وبسيطة فأنى لهم أن يكونوا على قدر المسؤولية تجاه أخوة الدين.
مختصون في علم الاجتماع:
الفردانية والمادية تضيعان أواصر العلاقات
ح.ف
أشارت الأســـــتاذة فضيلة دروش، أستاذة في علم الاجتماع بجامعة الجزائر، في حديث لها مع وقت الجزائر ، إلى أن تغير منحى العلاقات الاجتماعية والإنســــانية في المجتــــمع الجزائري، كان وفق ســــلم القيم المتعارف عليها فيه، وما آلت إليه اليــــوم إنــــما هو تغير آلي للتغيرات الحاصلة عبر الزمن، وقد ميز مجتمعنا في السنوات الماضية طغيان الطابع الريفي على التمدن، الذي سمح بتآلف الناس وتشجيع التعاون، لكن مع التطورات الحديثة وانتشار المدن، انتقل المجتمع الجزائري من الروحانية في العلاقات إلى الماديات، مرجعة الأسباب إلى ما تلعبه وسائل الإعلام الجماهيرية، وظهور السينما ومواقع التواصل الاجتماعي التي أحدثت ثورة في عالم العلاقات، بشكل أحدثت علاقات أخرى جديدة، كالصداقة عبر الانترنت والزواج كذلك، إضافة إلى المشاكل التي يتخبط فيها الناس ما جعلهم ينشغلون بالبحث عن حلول لها، ما أدخلهم في عالم الصراعات والماديات وجفاء المشاعر، والجري وراء المصالح الخاصة.
وقد أكدت نفس المتحدثة، أن استرجاع العلاقات الحميمية ليس بالشيء السهل إن لم تكن مستحيلة، لكن رأت أن الحل هو استخدام كل ما بإمكانه إحياء المشاعر المختلفة الرابطة بين الأشخاص، مركزة على أهمية الولائم، المناسبات الدينية والوطنية التي تعطي دافعا للتلاحم والاجتماع، داعية الإعلام إلى تسخير وسائله من أجل إعادتها، كنشر أفلام عن الزمن الجميل، وبث أفلام قديمة تظهر التآلف الذي كان والفارق بين ما هو الآن وما كان آنذاك.
وقد أكدت نفس المتحدثة، أن استرجاع العلاقات الحميمية ليس بالشيء السهل إن لم تكن مستحيلة، لكن رأت أن الحل هو استخدام كل ما بإمكانه إحياء المشاعر المختلفة الرابطة بين الأشخاص، مركزة على أهمية الولائم، المناسبات الدينية والوطنية التي تعطي دافعا للتلاحم والاجتماع، داعية الإعلام إلى تسخير وسائله من أجل إعادتها، كنشر أفلام عن الزمن الجميل، وبث أفلام قديمة تظهر التآلف الذي كان والفارق بين ما هو الآن وما كان آنذاك.
في عرض شرفي مساء اليوم
إله المطر آنزار على ركح كاتب ياسين
يزيد بابوش
تقدم الجمعية الثقافية إيغاواون من بلدية الأربعاء ناث إيراثن، بولاية تيزي وزو، اليوم، أسطورة إلّه المطر آنزار ومعشوقته هوسكا ، المعروفة في العادات والتاريخ الشفوي الأمازيغي، على ركح المسرح الجهوي كاتب ياسين، بتيزي وزو، وهذا في عرض مسرحي من المنتظر أن يقدم شرفيا، وفي قالب كوميديا موسيقية أسطورة آنزار، التي لا تزال متجذرة في الكثير من المناطق في كل من الجزائر والمغرب.
تروي أسطورة إله المطر آنزار ، المتوارثة من التراث الشفوي الأمازيغي، والمتداولة في الكثير من المناطق الجزائرية والمغربية، قصة هوسكا التي كانت تأتي للاستحمام في النهر، كل يوم، فيغرم بها آنزار ويطلب بعد تردد كبير- يدها للزواج، متوعدا أن يقطع المطر عن القرية التي تعيش فيها إن رفضت العرض، وهو التهديد الذي نفذه بعد أن رفضت الشابة طلبه، ما أدى بها الى أن تقدم نفسها قربانا للإله مقابل إعادة المياه إلى مجاريها.
يضيف نص المسرحية (الذي كتبه كل من سليم موسى، حمور حميد، زاوالي بلعيد وبلعيدي إلياس، وقام بإخراجه قادم سليم) الى الرواية الأسطورية عشق معظم شباب القرية للشابة الفاتنة هوسكا ، كما تغرم هي بـ سالاس ، وهي النقطة التي تجعل منها مترددة في قبول طلب آنزار للزواج، لتستسلم في الأخير بعد تهديده بجفاف سيصيب القرية في حالة الرفض.
شارك في التمثيل مجموعة من الممثلين الشباب، منتمين الى الجمعية الثقافية إيغاواون ، هم كل من: كنزة العربي (هوسكا)، سامي إساد (سالاس) في الأدوار الرئيسية، بالإضافة الى كل من أحسن بلقسام، مليسا سخي، سيليا لوناس، تركية بنان وتمار جمال ومجموعة أخرى من الممثلين في الأدوار الثانوية.
للذكر، تحتفل الكثير من المناطق في العديد من الولايات الناطقة بالأمازيغية، سواء في منطقة القبائل، أو منطقة الأوراس في الشرق الجزائر، وحتى في العديد من مناطق الريف المغربية، بهذه العادة المتجذرة في التراث الأمازيغي، والتي تعرف محليا بـ ثيسليث آونزار (زوجة آنزار)، حيث يحتفى فيها بمجموعة من العادات والتقاليد المتوارثة منذ قرون، وهي احتفالات تقام في حالات الجفاف، أو ندرة الأمطار، ولم تفقد أيا من تفاصيلها الى يومنا هذا.
تروي أسطورة إله المطر آنزار ، المتوارثة من التراث الشفوي الأمازيغي، والمتداولة في الكثير من المناطق الجزائرية والمغربية، قصة هوسكا التي كانت تأتي للاستحمام في النهر، كل يوم، فيغرم بها آنزار ويطلب بعد تردد كبير- يدها للزواج، متوعدا أن يقطع المطر عن القرية التي تعيش فيها إن رفضت العرض، وهو التهديد الذي نفذه بعد أن رفضت الشابة طلبه، ما أدى بها الى أن تقدم نفسها قربانا للإله مقابل إعادة المياه إلى مجاريها.
يضيف نص المسرحية (الذي كتبه كل من سليم موسى، حمور حميد، زاوالي بلعيد وبلعيدي إلياس، وقام بإخراجه قادم سليم) الى الرواية الأسطورية عشق معظم شباب القرية للشابة الفاتنة هوسكا ، كما تغرم هي بـ سالاس ، وهي النقطة التي تجعل منها مترددة في قبول طلب آنزار للزواج، لتستسلم في الأخير بعد تهديده بجفاف سيصيب القرية في حالة الرفض.
شارك في التمثيل مجموعة من الممثلين الشباب، منتمين الى الجمعية الثقافية إيغاواون ، هم كل من: كنزة العربي (هوسكا)، سامي إساد (سالاس) في الأدوار الرئيسية، بالإضافة الى كل من أحسن بلقسام، مليسا سخي، سيليا لوناس، تركية بنان وتمار جمال ومجموعة أخرى من الممثلين في الأدوار الثانوية.
للذكر، تحتفل الكثير من المناطق في العديد من الولايات الناطقة بالأمازيغية، سواء في منطقة القبائل، أو منطقة الأوراس في الشرق الجزائر، وحتى في العديد من مناطق الريف المغربية، بهذه العادة المتجذرة في التراث الأمازيغي، والتي تعرف محليا بـ ثيسليث آونزار (زوجة آنزار)، حيث يحتفى فيها بمجموعة من العادات والتقاليد المتوارثة منذ قرون، وهي احتفالات تقام في حالات الجفاف، أو ندرة الأمطار، ولم تفقد أيا من تفاصيلها الى يومنا هذا.
بتعد دوما عن الأضواء، الكاتب محمود عيشونة لـ وقت الجزائر :
مجموعتـــي القصصيــــة سحبـــــت من عاصمة الثقافة لأسباب واهية
سألته: خالدة. م
قال الكاتب الجزائري محمود عيشونة إن مجموعته القصصية الجديدة أشواق عابرة قد سحبت من مشروع كتب تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015، وأن السبب الذي قدم له واهٍ. واستبشر خيرا بحركة الجيل الجديد من كتاب جيجل، مدينته، واصفا إياه بأنه جيل سيشكل الكثير من الفوارق وسيخوض الكثير من التحديات من أجل الذهاب بالثقافة في جيجل إلى أبعد مدى ..
وقت الجزائر: هل يمكن ان تكلمنا عن كل ما كتبت، ما نشر منه وما لم ينشر بعد؟
محمود عيشونة: كل ما كتبته لا يتعدى مجموعتين قصصيتين.. وكلا المجموعتين مرتا دون صخب ولا ضجيج إعلامي.. بلا أضواء ولا حتى فوانيس. الأولى سنة 2004 بعنوان عطر الشيطان في إطار رابطة إبداع الثقافية آنذاك. والثانية سنة 2007 بعنوان صفيح ومرايا ، عن دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع، في إطار الجزائر عاصمة الثقافة العربية. نشرت في بداياتي في بعض الصحف الوطنية.. كما نشرت لي بعض المجلات العربية كالـ رافض في إمارة الشارقة.. وأغلب ما نشرته في الصحف الوطنية كان باسم مستعار.. سجين الشقاء .
لماذا باسم مستعار؟
أنا دائما أحب أن أكتب عن واقعي الذي هو واقع السواد الأعظم من الإنسان، لا تهمني الأضواء ولا الشهرة بقدر ما تهمني متعة القارئ.. فأنا دائما أحب أن يخرج القارئ من نصي وهو مرتاح ومنشرح الصدر.
لماذا لم تنل أعمالك المنشورة الصدى الإعلامي المستحق؟ هل يعود ذلك إلى زهدك فيه؟ أم هناك أسباب أخرى؟
ربما صراحتي لا تعجب البعض.. ربما لزهدي.. كلا الاحتمالين وارد، فهناك دائما من يبحث عن الأضواء وأنا بدوري زاهد فيها.
نصوصك مفعمة بالفجيعة والألم، لماذا؟
أنا من جيل الشاعر عبد الرحمان بوزربة وباديس سرار وياسين أفريد وسميرة بولمية ومحمد بوديبة وغيرهم.. يعني كتاب بداية التسعينيات، أو كتاب العشرية الحمراء، وكثيرا ما جاءت نصوصي نابضة بالألم والفجيعة..
كيف مارستم الكتابة في تلك الظروف الصعبة؟
سأعطيكم هذا المطلع من قصة تقاسيم على وجع النكسة من المجموعة صفيح ومرايا .. لتروا كم هو مؤلم أن يكتب المرء وهو يعي: طلع الفجر.. أشعلت سيجارة ونفثت دخانها في المرآة وحدقت في وجهي ينعكس عليها بكل ذلك الحزن الليلي وينكسر.. وتساءلت في عياء تام: كيف لي أن أقضي ليلي ساكنا وساهرا.. كانتا فيه عيني مصوبتين نحو جهاز التليفزيون والأعراب.. خلانا يتفرجون متحدين والصواريخ ، في ركض عنيف ومستمر، في شوارع ومساجد العراق.. وأخرى تتبرج وتقصف حتى المقعدين منا بحقد الطائرات وكيد المنتقم . ولا تفتأ. تدخل الزناة ديارنا في غزة.. الواحد تلو الآخر.. كي تبيع العرض العربي مجانا ومقابل ذلك ندفع لها بترولنا ودنانيرنا الذهبية؟! أي عالم هذا.. أو أية جغرافية قذرة.. وضعنا التاريخ فيها.. تساءلت من جديد.. انقطع التيار الكهربائي، فبهت وصرخت.. أين أعيش؟ خلتُني في بغداد.. فازداد حنقي أكثر والتيار يعود لأنتبه فجأة على واقع آخر لا يقل دراماتيكية عن شوارع العراق.. وبيوتات فلسطين.. لا حركة.. ولا أصوات.. عدا صمت بهيم.. يذِلُنا ويشيح؟! انه نص مثقل بالألم، وهو خير جواب.
وهل لديك مشاريع كتابة أو كتابات مخطوطة تنوي نشرها؟
نعم كان يُفترض أن تُطبع لي مجموعة قصصية بعنوان أشواق عابرة ، في إطار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، ولكنها استبعدت في آخر لحظة. يقولون إن ذلك حدث بسبب التقشف، ولكنني طبعا لا أصدق هذا.. المجموعة جاهزة في دار التحدّي.. وأنا كل همي أن يستمتع القارئ بقراءة كل ما هو جميل في زمن التيه هذا.
ما هي أهم ميزة فنية أو مضمونية (غير الألم) طبعت أعمال الجيل الذي تحدى الخوف وكتب رغم سلطة السكين بحكم أن جيجل، مدينتك، كانت تشهد أحداثا فوق ما يحمل اللفظ..
الحب، وذم كل صفات التخلف، ونبذ العشائرية والتخلف والجهل، والدعوة إلى تساوي الفرص في الحياة.
كيف ترى كتابات الجيل الذي جاء بعد جيلك؟
استمرارا للجيل الذي سبقه، ولا أرى أي اختلاف بين الجيلين، رغم طغيان السرد والنثر بصفة عامة على الشعر.. وهذا يسعدني كثيرا بصفتي قاصا.
كيف هو الجو الثقافي في جيجل؟
ينتعش من حين للآخر.. لكنه أحسن حالا مما كان عليه قبلا.. أكيد جيل الشباب المثقف سيشكل الكثير من الفوارق وسيخوض الكثير من التحديات من أجل الذهاب بالثقافة في جيجل إلى أبعد مدى.. خاصة أن في جيجل مشاريع عملاقة في المسرح والموسيقى.
ما هي الأسماء التي تبدع في الأدب في جيجل، وهل هناك حضور إعلامي ينصف المبدع هناك؟
الأسماء كثيرة. والإعلام لا ينصفها إطلاقا.. فقط ينصف بعضا ممن فرضتهم ظروف معينة. أم الأسماء المتألقة فهناك الكثير والكثير. واعتذر عن عدم ذكر الأسماء، لأنها كثيرة وأنا أخشى نسيان بعضها، إذ معروف مدى حساسية مثل هذه المواقف.
ما الذي تريد أن تقوله للقارئ من خلال قصصك؟
أن يكون القدوة المثالية أو خلاصة ما سيتشكل من دراما النص. فأنا لا أدعو القارئ إلا ليكون قدوة لمجتمعه.
وقت الجزائر: هل يمكن ان تكلمنا عن كل ما كتبت، ما نشر منه وما لم ينشر بعد؟
محمود عيشونة: كل ما كتبته لا يتعدى مجموعتين قصصيتين.. وكلا المجموعتين مرتا دون صخب ولا ضجيج إعلامي.. بلا أضواء ولا حتى فوانيس. الأولى سنة 2004 بعنوان عطر الشيطان في إطار رابطة إبداع الثقافية آنذاك. والثانية سنة 2007 بعنوان صفيح ومرايا ، عن دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع، في إطار الجزائر عاصمة الثقافة العربية. نشرت في بداياتي في بعض الصحف الوطنية.. كما نشرت لي بعض المجلات العربية كالـ رافض في إمارة الشارقة.. وأغلب ما نشرته في الصحف الوطنية كان باسم مستعار.. سجين الشقاء .
لماذا باسم مستعار؟
أنا دائما أحب أن أكتب عن واقعي الذي هو واقع السواد الأعظم من الإنسان، لا تهمني الأضواء ولا الشهرة بقدر ما تهمني متعة القارئ.. فأنا دائما أحب أن يخرج القارئ من نصي وهو مرتاح ومنشرح الصدر.
لماذا لم تنل أعمالك المنشورة الصدى الإعلامي المستحق؟ هل يعود ذلك إلى زهدك فيه؟ أم هناك أسباب أخرى؟
ربما صراحتي لا تعجب البعض.. ربما لزهدي.. كلا الاحتمالين وارد، فهناك دائما من يبحث عن الأضواء وأنا بدوري زاهد فيها.
نصوصك مفعمة بالفجيعة والألم، لماذا؟
أنا من جيل الشاعر عبد الرحمان بوزربة وباديس سرار وياسين أفريد وسميرة بولمية ومحمد بوديبة وغيرهم.. يعني كتاب بداية التسعينيات، أو كتاب العشرية الحمراء، وكثيرا ما جاءت نصوصي نابضة بالألم والفجيعة..
كيف مارستم الكتابة في تلك الظروف الصعبة؟
سأعطيكم هذا المطلع من قصة تقاسيم على وجع النكسة من المجموعة صفيح ومرايا .. لتروا كم هو مؤلم أن يكتب المرء وهو يعي: طلع الفجر.. أشعلت سيجارة ونفثت دخانها في المرآة وحدقت في وجهي ينعكس عليها بكل ذلك الحزن الليلي وينكسر.. وتساءلت في عياء تام: كيف لي أن أقضي ليلي ساكنا وساهرا.. كانتا فيه عيني مصوبتين نحو جهاز التليفزيون والأعراب.. خلانا يتفرجون متحدين والصواريخ ، في ركض عنيف ومستمر، في شوارع ومساجد العراق.. وأخرى تتبرج وتقصف حتى المقعدين منا بحقد الطائرات وكيد المنتقم . ولا تفتأ. تدخل الزناة ديارنا في غزة.. الواحد تلو الآخر.. كي تبيع العرض العربي مجانا ومقابل ذلك ندفع لها بترولنا ودنانيرنا الذهبية؟! أي عالم هذا.. أو أية جغرافية قذرة.. وضعنا التاريخ فيها.. تساءلت من جديد.. انقطع التيار الكهربائي، فبهت وصرخت.. أين أعيش؟ خلتُني في بغداد.. فازداد حنقي أكثر والتيار يعود لأنتبه فجأة على واقع آخر لا يقل دراماتيكية عن شوارع العراق.. وبيوتات فلسطين.. لا حركة.. ولا أصوات.. عدا صمت بهيم.. يذِلُنا ويشيح؟! انه نص مثقل بالألم، وهو خير جواب.
وهل لديك مشاريع كتابة أو كتابات مخطوطة تنوي نشرها؟
نعم كان يُفترض أن تُطبع لي مجموعة قصصية بعنوان أشواق عابرة ، في إطار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، ولكنها استبعدت في آخر لحظة. يقولون إن ذلك حدث بسبب التقشف، ولكنني طبعا لا أصدق هذا.. المجموعة جاهزة في دار التحدّي.. وأنا كل همي أن يستمتع القارئ بقراءة كل ما هو جميل في زمن التيه هذا.
ما هي أهم ميزة فنية أو مضمونية (غير الألم) طبعت أعمال الجيل الذي تحدى الخوف وكتب رغم سلطة السكين بحكم أن جيجل، مدينتك، كانت تشهد أحداثا فوق ما يحمل اللفظ..
الحب، وذم كل صفات التخلف، ونبذ العشائرية والتخلف والجهل، والدعوة إلى تساوي الفرص في الحياة.
كيف ترى كتابات الجيل الذي جاء بعد جيلك؟
استمرارا للجيل الذي سبقه، ولا أرى أي اختلاف بين الجيلين، رغم طغيان السرد والنثر بصفة عامة على الشعر.. وهذا يسعدني كثيرا بصفتي قاصا.
كيف هو الجو الثقافي في جيجل؟
ينتعش من حين للآخر.. لكنه أحسن حالا مما كان عليه قبلا.. أكيد جيل الشباب المثقف سيشكل الكثير من الفوارق وسيخوض الكثير من التحديات من أجل الذهاب بالثقافة في جيجل إلى أبعد مدى.. خاصة أن في جيجل مشاريع عملاقة في المسرح والموسيقى.
ما هي الأسماء التي تبدع في الأدب في جيجل، وهل هناك حضور إعلامي ينصف المبدع هناك؟
الأسماء كثيرة. والإعلام لا ينصفها إطلاقا.. فقط ينصف بعضا ممن فرضتهم ظروف معينة. أم الأسماء المتألقة فهناك الكثير والكثير. واعتذر عن عدم ذكر الأسماء، لأنها كثيرة وأنا أخشى نسيان بعضها، إذ معروف مدى حساسية مثل هذه المواقف.
ما الذي تريد أن تقوله للقارئ من خلال قصصك؟
أن يكون القدوة المثالية أو خلاصة ما سيتشكل من دراما النص. فأنا لا أدعو القارئ إلا ليكون قدوة لمجتمعه.
أساتــــذة مزيّفـــون بمـــدارس سطيــف
كشفت تحقيقيات إدارية فتحتها مفتشية الوظيفة العمومية بولاية سطيف عن تسجيل فضيحة من العيار الثقيل بخصوص ملفات الأساتذة، الذين تم توظيفهم شهر سبتمبر الماضي، في مختلف الأطوار التعليمية، حيث أوضحت المصادر، التي أوردت الخبر، أن التحقيق قد شمل كشوف النقاط لسنوات الدراسة الجامعية للمترشح، بعد وصول معلومات تفيد بتزوير هذه الكشوف من بعض المتقدمين للمسابقة. وتجدر الإشارة إلى أن النقطة الممنوحة على كشف النقاط لوحدها تكون بين نقطة واحدة وخمس نقاط، وهو ما يحدث فارقا كبيرا يمكن المترشحين، الذين لهم علامات مرتفعة، خلال سنوات الدراسة، من النجاح بسهولة، وبالتالي فإن أطرافا استغلت هذا الجانب لفرض منطقها.
وقت الجزائر تحرّك مسؤولي الديجياس
تحرك مسؤولو مديرية الشبيبة والرياضة بولاية برج بوعريريج، بعد تطرق وقت الجزائر إلى موضوع المركب الرياضي الجواري بحي محمد المقراني بقلب عاصمة الولاية، الذي فتحت أبوابه منذ ثلاث سنوات، إلا انه لم يربط بقنوات الصرف الصحي، ولم تنجز فيه المراحيض والمرشات لفائدة الرياضيين، رغم استهلاك المشروع غلافه المالي كاملا، حيث أفادت المصادر أن مسؤولي الديجياس شكلوا لجنة تحقيق داخلية للتقصي في الموضوع المشار اليه. فهل ستضرب المديرية الوصية بيد من حديد أم أنه تحرك مؤقت فقط؟.
لوضوء شرط لصحة الصلاة !
استغرب بعض رواد السوق الكبير أرديس بالعاصمة من اللافتات، التي تم وضعها في المراحيض الجديدة، التي تمنع غسل الأرجل في الحوض المخصص لغسل الأيدي.
مكمن الاستغراب هو غياب مكان للوضوء للصلاة، رغم أن إدارة السوق قد خصصت مكانا لجعله مصلى، وهو ما استحسنه العديد من المتسوقين، وعندما لا يتم تخصيص مكان للوضوء ويتم منع غسل الأرجل، التي هي ركن من أركان الوضوء يعني أن اللافتة سوف لن تحترم.
مكمن الاستغراب هو غياب مكان للوضوء للصلاة، رغم أن إدارة السوق قد خصصت مكانا لجعله مصلى، وهو ما استحسنه العديد من المتسوقين، وعندما لا يتم تخصيص مكان للوضوء ويتم منع غسل الأرجل، التي هي ركن من أركان الوضوء يعني أن اللافتة سوف لن تحترم.
نصيحة حقوقية فريدة
فوجئت سيدة لجأت إلى خدمات اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الانسان بإحدى المكلفات بالاستماع إلى قضايا المواطنين تنصحها بالتخلي عن زوجها، وعن القضية برمتها، مؤكدة لها ان اللجنة لن تستطيع مساعدتها بشيء يذكر.
وكانت السيدة (التي نشرت وقت الجزائر قصتها سابقا) قد التجأت إلى منظمة حقوق الانسان بالجزائر، بعدما تعسفت القنصلية الفرنسية بعنابة في منحها فيزا للالتحاق بزوجها بفرنسا طوال ثلاث سنوات. وفي حين تولت جمعيات حقوقية فرنسية مراسلة السلطات الفرنسية، قصد مساعدة الزوج في لمّ شمل أسرته، راحت هذه الموظفة الحقوقية تنصح موكلتها بالتخلي عن زوجها والقضية ككل، والبحث عن حياة أخرى في الجزائر!
وكانت السيدة (التي نشرت وقت الجزائر قصتها سابقا) قد التجأت إلى منظمة حقوق الانسان بالجزائر، بعدما تعسفت القنصلية الفرنسية بعنابة في منحها فيزا للالتحاق بزوجها بفرنسا طوال ثلاث سنوات. وفي حين تولت جمعيات حقوقية فرنسية مراسلة السلطات الفرنسية، قصد مساعدة الزوج في لمّ شمل أسرته، راحت هذه الموظفة الحقوقية تنصح موكلتها بالتخلي عن زوجها والقضية ككل، والبحث عن حياة أخرى في الجزائر!
تعريض حياة السواق للخطر
قامت الشركة المكلفة بإنجاز رصيف حجري على حواف الطريق السريع، بتفريغ كومتين من الحجارة استحوذتا على جزء من رواق الاستعجالات على مستوى حي سعيد حمدين بالجزائر العاصمة، في الاتجاه المؤدي إلى الشرق، حيث لم يكلف القائمون عليها بوضع إشارات تحذيرية قبلها، لتنبيه السواق بضرورة تفادي السير على ذلك الرواق، وتبقى هذه الشركات لا تبالي بأرواح الناس، ما دامت الأمور تسير بدون رقيب وحسيب.
حملة تحسيسية لتحصيل ديون الجزائرية للمياه
قالت سليمة بودرواز، المكلفة بالإعلام والاتصال على مستوى وحدة الجزائرية للمياه ببرج بوعريريج، لـ وقت الجزائر ، إن الشركة باشرت إطلاق حملة تحسيسية ترمي إلى تحصيل الديون تحت شعار سدد فاتورتك، نحن في خدمتك ، تطبيقا لتعليمات المديرية العامة.
ومن أجل إنجاح هذه الحملة، تم وضع مخطط يتمثل في نشر ملصقات اشهارية على مستوى البلديات والمؤسسات، إضافة إلى المشاركة في الحصص على مستوى الاذاعة المحلية، وكذا الصحافة المكتوبة لتحسيس الزبائن، سواء مواطنين أو مؤسسات، وهذا من اجل استرجاع الديون، التي فاقت 18 مليار سنتيم في ولاية برج بوعريريج.
ومن أجل إنجاح هذه الحملة، تم وضع مخطط يتمثل في نشر ملصقات اشهارية على مستوى البلديات والمؤسسات، إضافة إلى المشاركة في الحصص على مستوى الاذاعة المحلية، وكذا الصحافة المكتوبة لتحسيس الزبائن، سواء مواطنين أو مؤسسات، وهذا من اجل استرجاع الديون، التي فاقت 18 مليار سنتيم في ولاية برج بوعريريج.
لكـــــــلاب الضالــــة تغــــزو شـــــوارع الجزائــــــر العاصمـــــة..!
الضحية شاب ينحدر من بلدية بوقادير بالشلف
شاب جزائري يلقى حتفه على أيدي مجهولين بتركيا
تلقى سكان ولاية الشلف خبرا مؤلما تمثل في مقتل بحر الأسبوع الجاري شاب ينحدر من بلدية بوقادير غرب عاصمة الولاية في ظروف غامضة فوق الأراضي التركية. وحسب مصادر مطلعة، تعرّض الشاب المدعو فطناسي الحبيب يبلغ من العمر 23 سنة، ينحدر من بلدية بوقادير لجريمة قتل شنعاء من طرف عصابة إجرامية مجهولة الهوية بمنطقة أزمير بالقرب من الميناء الرئيسي لدولة تركيا.
وبعد سماع عائلة الضحية بالخبر، اتصلت بالقنصلية الجزائرية في إسطنبول التي أكدت مساء أول أمس مقتل الشاب الجزائري في ظروف غامضة، في انتظار نتائج التحقيقات التي باشرتها المصالح المختصة لكشف ملابسات هذه الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، دفعته ظروفه الاجتماعية الصعبة للهجرة بحثا عن حياة أفضل والسعادة المزعومة في الضفة الأخرى. وحسب مصادر قريبة من عائلة الضحية، فإن الشاب المقتول سافر منذ حوالي 9 أشهر من الجزائر إلى تركيا على أن يواصل مشواره إلى اليونان عبر جزيرة ساموس ومن ثم دخول فضاء الاتحاد الأوروبي. محمد.ز
هدّد بإجراءات ردعية في حق المؤسسات والورشات المخالفة
والي معسكر يشن الحرب على المفارغ العشوائية
ذكر والي ولاية معسكر �أولاد صالح زيتوني�- في اجتماعه الأخير مع المجلس التنفيذي الولائي - أن كافة قنوات السقي القديمة المتواجدة بمنطقة سيق سيتم إزالتها باعتبار أن مشروع إنجاز المحيط المسقي بسيق انتهت به الأشغال، وسيتم إنجاز طريق مزدوج من محور الدوران من الخروف إلى القطب الحضري 87 هكتار بالمسار المتواجد به قنوات السقي القديمة.
وفي هذا السياق، أمر الوالي مدير المصالح الفلاحية، مدير الموارد المائية، مديرة مكتب الفرع مديرية الصيد البحري بالالتقاء بجمعية الصيادين وتحسيسهم بضرورة تنظيف الوديان مع تنظيم عمليات تنظيف واسعة النطاق، وطلب من مدير التجارة ومدير المصالح الفلاحية والبيئة ضرورة التدخل لدى أصحاب المذابح اللحوم البيضاء(الدواجن) قصد حثهم على الاحترام الفوري لعدم رمي مخلفات الدواجن المذبوحة في غير الأماكن المخصصة، وخلاف ذلك ستتخذ إجراءات عقابية صارمة في حقهم. وفي نفس السياق، طلب الوالي من مديرة البيئة ومدير المصالح الفلاحية بإشراك رئيس الاتحاد العام للفلاحين بالولاية ومحافظ الغابات بالتنسيق مع الإذاعة الجهوية بمعسكر ضرورة تسطير برنامجا حول عملية نزع الأكياس البلاستيكية من الأراضي الفلاحية . كما وجه تعليمات صارمة لمديرة البيئة والأمين العام للولاية بوجوب إيفاد لجنة ولائية مختصة مع برمجة اجتماع يضم رؤساء بلديتي ماقضة وعوف ورؤساء الدوائر ومحافظ الغابات لمنع تفريغ النفايات المنزلية في المفارغ العشوائية، وتحويلها للمفرغة العمومية المراقبة ببلدية معسكر، وهذا للمحافظة على الأراضي الفلاحية. ع.ب.ع
السجن لشاب ضبط بحوزته 600 قارورة خمر معروضة للبيع
طالب نهار أمس الأول النائب العام بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران تأييد الحكم السابق الصادر في حق شاب في الثلاثين من عمره لضلوعه في قضية البيع غير الشرعي للمشروبات الكحولية، وعدم الحيازة على سجل تجاري-، والقاضي بإدانته بعقوبة سنة حبسا نافذا، حيث ضبط بحوزته على 600 قارورة خمر من مختلف الأصناف.
ظروف القضية تعود إلى ليلة رأس السنة الميلادية، عندما باشرت عناصر الأمن حملة مداهمة مسّت الأماكن الحساسة والمناطق التي تعرف كبؤر إجرام بإقليم الولاية، حيث تمكنت خلال هذه المداهمة من مصادرة 600 قارورة، وجعة من المشروبات تم حجزها على متن سيارة �مازدا� بحي شكلاوة كان يقودها المتهم الماثل في قضية الحال، حيث كان بصدد ترويجها لزبائنه من مستعملي طريق الطنف العلوي المتوجهين نحو عين الترك، أين تم توقيفه واقتياده إلى التحقيق، ليتبين أن المتهم اقتنى هذه المشروبات من عند تاجر من منطقة تليلات لغرض الاتجار بها ليلة رأس السنة الميلادية، بغية جني المال ببيعها بأسعار خيالية لزبائنه. في جلسة المحاكمة، أمس أنكر المتهم التهمة الموجهة إليه، مصرحا أنه كُلف من طرف شخص أن ينقلها له كونه يعمل كلوندستان، نافيا ضلوعه في بيعها، متراجعا عن أقواله الأولية أمام قاضي التحقيق، كما طالب دفاعه بتبرئة ساحة موكله كونه يعتبر المعيل الوحيد لعائلته ووالدته المسنة. صفي.ز
انوا ينشطون بطريقة غير قانونية في السوق الموازية
إدماج 600 تاجرا في أسواق مغطاة بمناطق متفرقة
كشف المنسق الولائي لإتحاد التجار والحرفيين بوهران �الإيجيسا� بوهران �معاذ عابد� أنه تم قبول 600 ملفا يخص إدماج مختلف التجار الفوضويين في مناصب عمل قارة بالأسواق المغطاة في خطوة لامتصاص نوعي للتجارة العشوائية التي ما فتئت أن عادت إلى الواجهة، حيث تم استقبال 1300 ملفا يخص التجار الفوضويون بإقليم الولاية. يحدث هذا في الوقت الذي تنامت فيه نقاط البيع العشوائية التي طغت بعاصمة الغرب الجزائري، بالرغم من مرامي الولاية في التخلص من كثافة البيع بالتجوال وعرض مختلف السلع والمواد الاستهلاكية على قارعات الطرقات وبعرض الشوارع، وهو ما أضحى يتهدد صحة المستهلكين.
من جهة أخرى، تعد المدينة الجديدة من الأحياء العتيقة التي تعرف نموا منقطع النظير للتجار الفوضوية بالرغم من سعي الجهات الوصية في امتصاص نقاط البيع الفوضوية عبر إقليم الولاية، خاصة بعد إدراج تعليمة تشييد 12 سوقا جواريا لامتصاص الأسواق الفوضوية المتمركزة بالأحياء الشعبية، والتي باتت متنفس الكثير من المواطنين من منطلق رخص المواد المعروضة، لاسيما فيما يتعلق بالخضر والفواكه، حيث تأتي جهود اتحاد التجار لامتصاص التجارة الفوضوية بحي المدينة الجديدة التي تعد من أكبر البؤر التي تجمع مئات التجار الفوضويون مقابل اكتساح فضيع لنقاط البيع غير الشرعية بمختلف أرجاء وأحياء عاصمة الغرب الجزائري، وحتى بأرقى أحيائها وبوسط المدينة. من جهة أخرى، تتفنن الأسواق العشوائية في البيع بأسعار مرتفعة والمضاربة على منوال الربح السريع، خاصة عقب ارتفاع اسعار البطاطا إلى ما يفوق الـ90 دج بالأسواق، وحتى تلك الفوضوية التي تعمها الفوضى كونها فرضت نشاطها، ضاربة التعليمات الوزارية القاضية بالتخلص من النقاط السوداء والأسواق العشوائية عرض الحائط في ظل انتشار رهيب للتجارة الموازية، وتحديدا الأسواق العشوائية التي عادت من جديد واكتسحت الشوارع والأرصفة على ضوء سوق سامبيار، وسوق مارافال، أين يقبل عليها عدد كبير من المواطنين والذين يأتون حتى من خارج الولاية، من منطلق الوفرة والتخفيضات الطفيفة في أسعار بعض المواد وسط أكوام من القذارة، والفوضى والاكتظاظ، وغيرها من الأسواق الفوضوية التي تفرض قانونها الخاص وتبيع بأسعار باهظة على خلفية ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية بما فيها الخضر والفواكه، الأمر الذي أثار استنكار جل المواطنين بوهران، خاصة أصحاب الدخل الضعيف بعدما أضحت بعض المواد تناطح السحاب، بالرغم من ضروريتها وأهميتها في المطبخ الجزائري، محرمة على العديد من الأسر الضعيفة الدخل. هكذا يعيش الموظف البسيط على وقع تضارب الأسعار والمزايدة والمغالاة التي لم تتوقف عند بعض الفواكه أو الخضر، بل تعدته إلى ارتفاع أسعار اللحوم والأسماك، حيث أن أغلب الأسواق باتت تبيع بعشوائية وتغلب عليها التجارة الموازية، ناهيك عن القذارة والمزابل العشوائية التي تحيط بها من كل حدب وصوب. تجدر الإشارة إلى أنه تم ترميم زهاء 22 سوقا مغطاة من مجموع 25 سوقا برمجت في أجندة الترميمات الخاصة بالبرامج السابقة للحد من الفوضى والعشوائية ورسكلة الأسواق المغطاة. ك بودومي
- ناشطو الثورة السورية يعلنون جمعة الجبهة الجنوبية يرموك جديد
- قمة أوباما حول الإرهاب: النتيجة صفر
- انوا ينشطون بطريقة غير قانونية في السوق الموازيةإدماج 600 تاجرا في أسواق مغطاة بمناطق متفرقةكشف المنسق الولائي لإتحاد التجار والحرفيين بوهران �الإيجيسا� بوهران �معاذ عابد� أنه تم قبول 600 ملفا يخص إدماج مختلف التجار الفوضويين في مناصب عمل قارة بالأسواق المغطاة في خطوة لامتصاص نوعي للتجارة العشوائية التي ما فتئت أن عادت إلى الواجهة، حيث تم استقبال 1300 ملفا يخص التجار الفوضويون بإقليم الولاية. يحدث هذا في الوقت الذي تنامت فيه نقاط البيع العشوائية التي طغت بعاصمة الغرب الجزائري، بالرغم من مرامي الولاية في التخلص من كثافة البيع بالتجوال وعرض مختلف السلع والمواد الاستهلاكية على قارعات الطرقات وبعرض الشوارع، وهو ما أضحى يتهدد صحة المستهلكين.من جهة أخرى، تعد المدينة الجديدة من الأحياء العتيقة التي تعرف نموا منقطع النظير للتجار الفوضوية بالرغم من سعي الجهات الوصية في امتصاص نقاط البيع الفوضوية عبر إقليم الولاية، خاصة بعد إدراج تعليمة تشييد 12 سوقا جواريا لامتصاص الأسواق الفوضوية المتمركزة بالأحياء الشعبية، والتي باتت متنفس الكثير من المواطنين من منطلق رخص المواد المعروضة، لاسيما فيما يتعلق بالخضر والفواكه، حيث تأتي جهود اتحاد التجار لامتصاص التجارة الفوضوية بحي المدينة الجديدة التي تعد من أكبر البؤر التي تجمع مئات التجار الفوضويون مقابل اكتساح فضيع لنقاط البيع غير الشرعية بمختلف أرجاء وأحياء عاصمة الغرب الجزائري، وحتى بأرقى أحيائها وبوسط المدينة. من جهة أخرى، تتفنن الأسواق العشوائية في البيع بأسعار مرتفعة والمضاربة على منوال الربح السريع، خاصة عقب ارتفاع اسعار البطاطا إلى ما يفوق الـ90 دج بالأسواق، وحتى تلك الفوضوية التي تعمها الفوضى كونها فرضت نشاطها، ضاربة التعليمات الوزارية القاضية بالتخلص من النقاط السوداء والأسواق العشوائية عرض الحائط في ظل انتشار رهيب للتجارة الموازية، وتحديدا الأسواق العشوائية التي عادت من جديد واكتسحت الشوارع والأرصفة على ضوء سوق سامبيار، وسوق مارافال، أين يقبل عليها عدد كبير من المواطنين والذين يأتون حتى من خارج الولاية، من منطلق الوفرة والتخفيضات الطفيفة في أسعار بعض المواد وسط أكوام من القذارة، والفوضى والاكتظاظ، وغيرها من الأسواق الفوضوية التي تفرض قانونها الخاص وتبيع بأسعار باهظة على خلفية ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية بما فيها الخضر والفواكه، الأمر الذي أثار استنكار جل المواطنين بوهران، خاصة أصحاب الدخل الضعيف بعدما أضحت بعض المواد تناطح السحاب، بالرغم من ضروريتها وأهميتها في المطبخ الجزائري، محرمة على العديد من الأسر الضعيفة الدخل. هكذا يعيش الموظف البسيط على وقع تضارب الأسعار والمزايدة والمغالاة التي لم تتوقف عند بعض الفواكه أو الخضر، بل تعدته إلى ارتفاع أسعار اللحوم والأسماك، حيث أن أغلب الأسواق باتت تبيع بعشوائية وتغلب عليها التجارة الموازية، ناهيك عن القذارة والمزابل العشوائية التي تحيط بها من كل حدب وصوب. تجدر الإشارة إلى أنه تم ترميم زهاء 22 سوقا مغطاة من مجموع 25 سوقا برمجت في أجندة الترميمات الخاصة بالبرامج السابقة للحد من الفوضى والعشوائية ورسكلة الأسواق المغطاة. ك بودومي
أزمة نقل خانقة واحتباس مروري يُقلق سكان حي الصباح
تعرف هذه الأيام أحياء الضاحية الشرقية لوهران أزمة نقل خانقة جراء نقص حافلات النقل، خاصة فيما يتعلق بالمجمعات السكانية بالضاحية الشرقية كسكان حي الصباح، والمنزه �كنستال�، وكذا بلدية بئر الجير التي عرفت في السنوات الأخيرة نموا سكانيا وعمرانيا منقطع النظير. ولعل هناك أسباب عديدة تفسر هالة التساؤل التي تحيط بالمواطنين من منطلق النمو السكاني الكبير وكثرة الإنجازات العمرانية التي حولت وهران كثاني أكبر المدن الجزائرية إلى ورشات عمل متوسعة النشاط، وهو ما زاد من تأزم النقل بالمنطقة وسط حركة سير غير عادية، خاصة باتجاه بلديات الشرق، في مقدمتها بلدية بئر الجير التي توسعت عمرانيا بشكل كبير، ب
المقابل ما زال يعاني سكانها من نقص خطوط النقل والحافلات التي تقل السكان، خاصة تلك القادمة من وسط المدينة والتي تعد على الأصابع، لاسيما فيما يتعلق بالخط 101، وهو ما بات يطرح الكثير من التساؤلات كونه صار يعطل مصالح الركاب وسط ازدحام وطول مدة الانتظار بمحطات المواقف، مثله مثل الكثير من خطوط النقل. والدليل هو مشاهد مواقف الحافلات المكتظة يوميا، خاصة عند ساعات الدخول أو الخروج من العمل، أين يكثر الطلب على مختلف وسائل النقل، في مقدمتها حافلات النقل الحضري، فتختنق المواقف وتبدأ معاناة المواطنين من مشقة الانتظار الطويل إلى التزاحم عند الصعود، ثم فقدان فرصة الجلوس التي لا تتحقق إلا نادرا، إضافة إلى الاستياء من عدم احترام مواقيت الانتظار والإقلاع من موقف لآخر، فضلا على انتشار اللصوصية والتحرشات والأفعال المشينة داخل الحافلة في ظل الازدحام والمضايقات الناجمة عن ذلك وسط تكدس رواق الحافلة بعدد كبير من الركاب يتجاوز طاقتها الاستيعابية، وهو ما يعكس مستوى الخدمات التي تقدمها حافلات النقل التي لم ترقى بعد إلى المستوى المطلوب لعدم وجود رقيب يضبط ويفرض احترام القوانين في ظل صمت مدرية النقل وتأخر الإفراج عن مخطط النقل الجديد لأن المخططات المعدّة والقرارات المتخذة والمشاريع المنجزة والوسائل المتوفرة لا يمكن لها حسبما نراه يوميا أن تساهم في تحسين مستوى هذه الخدمات إذا لم يسبقها حرص صارم على احترام القوانين، لأن بقاء الحافلات الواحدة تلوى الأخرى بالمواقف النهائية وعدم إقلاعها سوى بعد تكديسها دون احترام المواقيت يعكس سوء خدمات النقل وتعذره وفتح المجال على مصراعيه أمام سيارات النقل غير الشرعية �الكلوندستان� التي باتت تفرض قوانينها الخاصة هي الأخرى لابتزاز المواطن المغلوب على أمره الذي يضطر في غالب الأحيان في حال تعذر النقل إلى دفع ضريبة جزافية للوصول إلى بيته. ك بودومي
عية حماية المستهلك تحذر من اقتنائه لاحتوائه على مكونات كيميائية و تؤكد:
منتوج �إندومي� يسبب سرطان المخ
حذّرت جمعيات ناشطة في مجال حماية صحة المستهلك بوهران من خطر استهلاك منتوج �إندومي� الذي هو عبارة عن عجائن سريعة التحضير لاحتوائها على مادة E621 مكتوبة على ظهر الكيس، وهي مادة خطيرة جدا تسبب سرطان الدماغ، حيث أن خطر هذه المادة على المخ أخطر من المخدرات لما تسببه من تلف بخلايا المخ غير القابلة للتجدد، كما تسبب تراجعا في الذاكرة، وضعفا في القدرات العقلية، وفقدان القدرة على التركيز ومعالجة الأمور،
ناهيك عن احتوائه على مادة �الجيلاتين� التي تدخل في تركيبة صنع هذا المنتوج المستورد من دولة أندونسيا والذي يباع بأسعار تتراوح مابين 30 و40 دج للعلبة الواحدة. ويحوي هذا المنتوج على أذواق ونكهات متعددة، حيث أضحى هذا المنتوج القاتل يستهوي مؤخرا عدد كبير من المستهلكين لتحضيره البسيط والسهل الذي لا يتطلب جهدا ووقتا كبيرا، إلا أن محتوياته الغذائية الخطيرة جعلت الجمعيات الناشطة في مجال حماية المستهلك بوهران تدق ناقوس الخطر، وتطالب بمنع استيراد هذا السم القاتل الذي يهدد صحة المستهلك. ومن خلال اتصالنا برئيس الفيدرالية الوطنية لحماية المستهلك السيد �زكي حريز�، أكد على المستهلكين ضرورة مراعاة المنتوج المستهلك من خلال قراءة المحتويات الغذائية بشكل دقيق، والابتعاد عن اقتناء المنتوجات التي تحوي كلمات غير مفهومة لتفادي حدوث مالا يحمد عقباه. كما دعا في ذات السياق إلى الابتعاد عن المنتوجات التي تحوي مواد حامضة، مشددا على ضرورة التحلي بثقافة الاستهلاك، والقيام بحملات من قبل الجهات الوصية لمراقبة المنتوجات التي تعرض بالأسواق والمحلات، خاصة منها المستوردة التي تشكل خطر على الصحة العمومية. ق.أمينة
- آلاف المصريين يعودون إلى بلادهم من ليبيا
- أنقرة تبدأ الشهر المقبل برنامجاً لتدريب المعارضة السورية
- بان يدعو الى فك الحصار عن المدن السورية
- الأمم المتحدة: الأحزاب اليمنية تتفق على مجلس انتقالي
- ثلاث جبهات مرشحة للتصعيد في الفترة المقبلة
- عشرات الإصابات خلال قمع الاحتلال مسيرات سلمية في الضفة
- ناشطو الثورة السورية يعلنون جمعة الجبهة الجنوبية يرموك جديد
- قمة أوباما حول الإرهاب: النتيجة صفر
- آلاف المصريين يعودون إلى بلادهم من ليبيا
- أنقرة تبدأ الشهر المقبل برنامجاً لتدريب المعارضة السورية
- بان يدعو الى فك الحصار عن المدن السورية
- الأمم المتحدة: الأحزاب اليمنية تتفق على مجلس انتقالي
- ثلاث جبهات مرشحة للتصعيد في الفترة المقبلة
- عشرات الإصابات خلال قمع الاحتلال مسيرات سلمية في الضفة
- واشنطن تحذّر من انهيار السلطة في حال استمرار قطع الأموال عنها
- ولاية برقة يتبنّى هجومين من 3 هجمات أوقعت عشرات الضحايا في شرق ليبيا
- وكالة الطاقة الذرية: إيران أوقفت اختبار أجهزة الطرد المركزي واشنطن تحذّر من انهيار السلطة في حال استمرار قطع الأموال عنها
- ولاية برقة يتبنّى هجومين من 3 هجمات أوقعت عشرات الضحايا في شرق ليبيا
- وكالة الطاقة الذرية: إيران أوقفت اختبار أجهزة الطرد المركزي
قسنطينة عاصمة الثقافة العربية: واحد وخمسون عرضا مسرحيا خلال السنة الجارية
- التفاصيل
- تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 18 فيفري 2015 23:28
أعلن مسئول دائرة المسرح بتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 محمد يحياوي أعلن التظاهرة التي ستنطلق بداية من السادس عشر من شهر افريل القادم ستتميز وطيلة عام كامل هو عمر هذا الحدث بإنتاج واحد وخمسين عملا مسرحيا.
وكشف يحياوي ان أربعة و أربعين من هذه الأعمال المسرحية جديدة لم يحدث ان عرضت من قبل وقد تم انتقائها واختيارها من طرف أعضاء لجنة القراءات و ذلك من أصل مائة وثمانية عشر مشروعا لنصوص مقترحة.كما ان اعضاء دائرة المسرح في التظاهرة الثقافية العربية قد اقروا مشاريع انتاج سبع اعمال مسرحية وهي الأعمال التي تعد جزء من التراث المسرحي خاصة وانها من تاليف عمالقة المسرح الجزائري كعبد القادر علولة ومالك حداد و كاتب ياسين.
وفي خبايا استعدادات المسرح للتظاهرة فقد تم إعداد ستة وعشرين مسرحية من مجموع الاعمال لتوجه لجمهور الكبار بمشاركة فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة و فنانين مكفوفين. كما تم اسناد انتاج عشرة اعمال لتعاونيات
و جمعيات ستخصص لجمهور الأطفال وفيما سيتم انتاج اربع اعمال تمثل عروضا في فن الكوريغرافيا مبرمجة كذلك إلى جانب اربع أعمال مسرحية اخرى لفنانين من العراق و مصر و تونس و فلسطين. واضافة لهذا سيتم دعوة "كفاءات وطنية لتأطير الفرق المكلفة بإنتاج هذه المسرحيات. وبالموازاة مع هذا البرنامج سيتم تنظيم حفلات جوارية عبر الساحات العمومية و المراكزالثقافية بولاية قسنطينة من تنشيط جمعيات و تعاونيات مسرحية و كذا فنانين مستقلين. و ستنظم كذلك دورات تكوينية حول مبادئ الفنون الدرامية لفائدة تلاميذ المؤسسات التربوية و ذلك طيلة السنة الثقافية لمدينة الجسور المعلقة حسب ما أشار إليه نفس المتحدث الذي أضاف بأن هذا المسعى يرمي إلى تشجيع الممارسة المسرحية في المدارس. و سيكون لمسرح قسنطينة الجهوي شرف افتتاح برنامج دائرة المسرح و ذلك يوم الثالث والعشرين افريل المقبل من خلال عرض مسرحية "صالح باي" التي تحكي فترة حكم أحد أشهر بايات قسنطينة
يشار الى انه تم مؤخرا التوقيع على اتفاقيات بين المديرين الجهويين للمسارح المكلفين بإنجاز مسرحيات هذا البرنامج و محافظة تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 و عقب التوقيع على هذه الاتفاقيات تم تسليم صكوك موجهة لتغطية تكاليف إنجاز المسرحيات لمديري المسارح المعنيين حيث تقدر ميزانية دائرة المسرح لحدث "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015" ب450 مليون د.ج.
زهاء 1200عون مفصول يلوحون بالاحتجاج في مارس القادم
الحماية المدنية تطالب بـ�حمايتها� من تعسف المسؤولين
يرتقب أن تنظم الاتحادية الوطنية لأعوان الحماية المدنية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية، وقفة احتجاجية قبل نهاية شهر مارس القادم لمطالبة الوصاية بالنظر في التجاوزات غير القانونية والمتكررة، التي راح ضحيتها عدد كبير من أعوان الحماية المدنية بمختلف أصنافهم ورتبهم، إذ طالبت الاتحادية من وزارة الداخلية والمديرية العامة للوظيف العمومي بإحداث لجنة مستقلة تتكفل بدراسة كل الملفات وطلبات إعادة الإدماج وتعويضهم عن الأضرار والمعاناة التي طالتهم أثناء فترة التوقيف التعسفي.
وأفاد نفس البيان أن نحو 1200 عون فصلوا أو حولوا من أماكن عملهم خلال 10 سنوات الأخيرة، من بينهم عدد كبير عوقبوا لأسباب غير مؤسسة وبطريقة تعسفية من طرف المديرين الولائيين أو مسؤولي المديرية العامة للحماية المدنية. وفي نفس السياق، أكدت الاتحادية وجود ملفات لم تعالج من طرف هذه الأخيرة التي منها ملف الترقية، ملف 80 ساعة، ملف الخدمة العسكرية، ملف أصحاب الشهادات، ملف وسائل العمل وملف مكوث المديرين الولائيين لأكثر من 5 سنوات وغيرها من المطالب.
الوفـيّـات
آل صعب وآل ناصر وعموم أهالي شبعا
ينعون إليكم فقيدهم الغالي
محمد زكريا صعب
(أبو أيمن)
أبناؤه: أيمن (المعاون أول في الجيش)، عثمان، هبة، مريم، رولا وندى أشقاؤه: المرحوم عثمان صعب، عائشة، خديجة، غالية وفاطمة صهراه: وفي علي الزغبي والمرحوم أيمن يوسف دلة انتقل إلى رحمته تعالى نهار الخميس 19/2/2015. يُصلى على جثمانه الطاهر بعد صلاة ظهر اليوم السبت 21/2/2015 في مسجد الغفران صيدا سيروب، ويوارى في الثرى في مقبرة المسجد (مقبرة صيدا الجديدة). تُقبَل التعازي قبل الدفن وبعده للرجال والنساء الأحد والاثنين 22 و23/2/2015 في منزله الكائن في صيدا المية وميه.
_____________________
لمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاة المرحوم
أنطوان كريم يزبك
رئيس بلدية رمحالا سابقاً
يقام قداس وجناز لراحة نفسه الساعة الثانية عشرة من ظهر الأحد الواقع فيه 22 شباط 2015 في كنيسة مار مارون، الجميزة. عائلة الفقيد وأنسباؤها يدعون الأهل والأصدقاء إلى مشاركتهم الصلاة.
_____________________
|
بمزيد من الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره ننعى إليكم وفاة فقيدنا الغالي المرحوم
الحاج منير سليم
بيبي
بيبي
والدته: المرحومة نهلا أحمد أيّاس
زوجته: الدكتورة هدى حسيني بيبي
أولاده: كريم، رمزي ووسام
ابنته: نهلا (زوجة خالد زيدان)
أشقاؤه: المرحوم نبيل ارملته فريحة اللادقي، الدكتور صلاح زوجته ليلى الشماع ولميا زوجة جهاد حسيني
صُليَ على جثمانه الطاهر عقب صلاة عصر يوم الجمعة الواقع في 20 شباط 2015م في جامع الخاشقجي، قصقص حيث ووري في الثرى في جبانة الأوقاف الإسلامية الجديدة، الحرج.
تُقبَل التعازي اليوم في الثاني وغداً في الثالث للرجال والنساء في منزل الفقيد الكائن في منطقة ميناء الحصن، شارع أمير عمر، بناية الأمير، الطابق الخامس.
للفقيد الرحمة ولكم من بعده طول البقاء.
الراضون بقضاء الله وقدره: آل بيبي، أيّاس، حسيني، زيدان، اللادقي، الشماع وأنسباؤهم.
زوجته: الدكتورة هدى حسيني بيبي
أولاده: كريم، رمزي ووسام
ابنته: نهلا (زوجة خالد زيدان)
أشقاؤه: المرحوم نبيل ارملته فريحة اللادقي، الدكتور صلاح زوجته ليلى الشماع ولميا زوجة جهاد حسيني
صُليَ على جثمانه الطاهر عقب صلاة عصر يوم الجمعة الواقع في 20 شباط 2015م في جامع الخاشقجي، قصقص حيث ووري في الثرى في جبانة الأوقاف الإسلامية الجديدة، الحرج.
تُقبَل التعازي اليوم في الثاني وغداً في الثالث للرجال والنساء في منزل الفقيد الكائن في منطقة ميناء الحصن، شارع أمير عمر، بناية الأمير، الطابق الخامس.
للفقيد الرحمة ولكم من بعده طول البقاء.
الراضون بقضاء الله وقدره: آل بيبي، أيّاس، حسيني، زيدان، اللادقي، الشماع وأنسباؤهم.
____
آل صعب وآل ناصر وعموم أهالي شبعا
ينعون إليكم فقيدهم الغالي
محمد زكريا صعب
(أبو أيمن)
أبناؤه: أيمن (المعاون أول في الجيش)، عثمان، هبة، مريم، رولا وندى أشقاؤه: المرحوم عثمان صعب، عائشة، خديجة، غالية وفاطمة صهراه: وفي علي الزغبي والمرحوم أيمن يوسف دلة انتقل إلى رحمته تعالى نهار الخميس 19/2/2015. يُصلى على جثمانه الطاهر بعد صلاة ظهر اليوم السبت 21/2/2015 في مسجد الغفران صيدا سيروب، ويوارى في الثرى في مقبرة المسجد (مقبرة صيدا الجديدة). تُقبَل التعازي قبل الدفن وبعده للرجال والنساء الأحد والاثنين 22 و23/2/2015 في منزله الكائن في صيدا المية وميه.
_____________________
لمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاة المرحوم
أنطوان كريم يزبك
رئيس بلدية رمحالا سابقاً
يقام قداس وجناز لراحة نفسه الساعة الثانية عشرة من ظهر الأحد الواقع فيه 22 شباط 2015 في كنيسة مار مارون، الجميزة. عائلة الفقيد وأنسباؤها يدعون الأهل والأصدقاء إلى مشاركتهم الصلاة.
_____________________
|
«لواء القدس» الحليف لنظام الأسد: فلسطينيُّ الاسم إيرانيُّ التمويل والتبعية
فمن هو محمد سعيد؟
هو مهندس فلسطيني، من مواليد مخيم النيرب جنوب حلب، ومع اندلاع الثورة السورية أنشأ مجموعة، وبدأ بالتعاون مع أفرع النظام الأمنية في قمع التظاهرات السلمية. مع بداية عام 2012 كوّن ميليشيا لواء «القدس« بجمع المئات من شبيحة مخيم النيرب وإعطائهم رواتب شهرية للقتال إلى جانب قوات الأسد ومساندتها، لمنع الثوار من تحرير مطار النيرب العسكري، ومطار حلب الدولي القريبين من مخيم النيرب جنوب مدينة حلب.
ووسع «المهندس« الفلسطيني من نشاطه التشبيحي فزاد من عديد ميليشيا لواء «القدس«، بحيث صار له فرع في دمشق، بالتنسيق مع أديب سلامة قائد ملف النظام الأمني في حلب، ورستم غزالة (رئيس جهاز الأمن السياسي في مخابرات بشار) في دمشق.
يقول مصدر مطلع إن ميليشيا لواء القدس هو أحد مكونات ما يسمى «حزب الله السوري«، ويلقى دعماً بالمال والسلاح من إيران، وعلاقة قائده (سعيد) مباشرة مع قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني وقائد العمليات في سوريا، ويلقى دعماً عسكرياً، ولا يستطيع أي فرع أمني تابع لبشار محاسبته على تجاوزاته من سرقة وسطو وقمع وقتل في حلب.
ولكن تشكيل لواء (القدس) والارهاب الذي يقوم به تجاه السوريين جوبه برفض واستنكار الفلسطينيين في سوريا، وفي هذا الصدد يقول الكاتب الفلسطيني أيمن أبو هاشم: «شبيحة لواء القدس في مخيم النيرب تم تسمينهم كالعجول، كي يسوقوهم غداً أو بعد غد إلى مدينة الشيخ نجار ومنطقة الملاح شمال حلب، وهناك لن يكون مصيرهم أفضل حالاً من أولئك القتلى الذين غطت جثثهم أرض رتيان البطولة، ولن تستطيع كل دموع أمهاتهم وزوجاتهم وآبائهم، أن تمسح عار خيانتهم للشعبين الفلسطيني والسوري، فهم يقاتلون لتحرير البلد من شعبها، وليس تحرير فلسطين من مغتصبيها، لهؤلاء الأوغاد وقادتهم الأنذال بئس مصيركم«.
(سراج برس)
تجدد العراك بين نواب في البرلمان التركي
وتبادل النواب من الأغلبية والمعارضة اللكمات والرفسات كما وقع نائب من على الدرج قبل بدء نقاش حول القانون المعروف باسم "الأمن الداخلي"، حسب ما ذكرت وكالة أنباء "دوغان" الخاصة.
ومنذ الثلاثاء، تستخدم أحزاب المعارضة أساليب للتأخير حيث تقدم خصوصا مذكرات حول مواضيع ليس لها أية صلة بمشروع القانون المعروض على النقاش وذلك في محاولة لمنع أي نقاش حول فحوى النص المثير للجدل.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "حرييت" أن هذه المناورات استمرت ثلاث ساعات، أمس الخميس، قبل أن يتصاعد التوتر بين النواب من الطرفين. وقالت إن النائب اورهان دوزغون وهن من حزب الشعب الجمهوري وقف في وسط زملائه الذين كانوا يتبادلون اللكمات فسقط على الدرج.
وجاءت أعمال العنف الجديدة هذه بعد أن جرح خمسة نواب من المعارضة خلال شجار عام وقع ليل الثلاثاء الأربعاء حيث أصيب اثنان منهم بجروح بعد ضربهم بمطرقة رئيس البرلمان.
ويخشى حزب الشعب المعارض أن يؤدي القانون المعروض من حزب العدالة والتنمية الحاكم عمليا إلى قيام دولة بوليسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق