الثلاثاء، فبراير 24

الاخبار العاجلة لاعلان الصحافية ازدهار فصيح عن عودتها الى امواج اداعة قسنطينة بعد غياب قصير وكثرة اتصالات المستمعين باداعة قسنطينة والصحافية ازدهار تعلن ان حصة على وقع الحدث موجة للعمال المنتجين وليس للعمال الكسلاء والاسباب مجهولة

اخر خبر

الاخبار العاجلة   لاعلان الصحافية ازدهار فصيح عن عودتها الى امواج اداعة قسنطينة   بعد غياب قصير وكثرة اتصالات المستمعين  باداعة قسنطينة والصحافية ازدهار تعلن ان حصة على وقع الحدث موجة  للعمال المنتجين وليس للعمال الكسلاء  والاسباب مجهولة 











لخبر” تستطلع آراء المثقفين حول شبكات التواصل الاجتماعي
“الفضاء الافتراضي أضحى بديلا حقيقيا للمشهد الثقافي”
الثلاثاء 24 فيفري 2015 الجزائر: حميد عبد القادر / ڤالمة: مكي أم السعد

 Enlarge font  Decrease font
في خضم تنامي واتساع بقعة العالم الافتراضي، وانتقال المثقفين من كتّاب وفنانين وباحثين وأكاديميين، إلى هذا العالم الافتراضي للتعبير عن أفكارهم، يسجل الواقع الثقافي غيابا تاما لهؤلاء في المحاضرات التي تلقى هنا وهناك، وفي الندوات التي تنظم، وفي دور السينما والمسرح، إلى درجة أن وجود المثقف اليوم أصبح محصورا في “العالم الافتراضي”، فهل تحوّل الفضاء الافتراضي إلى بديل حقيقي للمشهد الثقافي؟ طرحت “الخبر” السؤال على عدد من المثقفين، فكانت لهم آراء مختلفة بخصوص هذه الظاهرة التي تعرف تزايدا مستمرا، واتفقوا على أن هذه الوسائط تفك الحصار على الرأي المختلف، وتوفّر فرصة التعبير عن الرأي بشكل ديمقراطي دون الخضوع لرقابة السلطة.

الدكتور بلكبير بومدين
“وسائط التواصل الاجتماعي تفك الحصار على الرأي المخالف”

 يعتقد الدكتور بومدين بلكبير، أن تنامي واتساع دائرة العالم الافتراضي “ساهم في بروز الكثير من الهواجس والمخاوف لدى بعض الأطراف، خصوصا تلك التي تمثل المؤسسات الرسمية، في حين بشّر هذا الوضع (بالنسبة لأطراف أخرى) بميلاد أحلام وفرص جديدة من أجل التغيير لم تكن متاحة من قبل”.
قال الدكتور بلكبير، إنه يوجد حاليا خوف كبير من تحوّل ما يحدث داخل العالم الافتراضي إلى بديل عن سياق المؤسسات الرسمية ومخرجاتها. ويرى أن “هذه الهواجس غذّتها سرعة التغيّرات والتطورات وكذلك الابتكارات التي تطرأ على وسائط التواصل الاجتماعي ومختلف الشبكات، وساهم في تناميها (أي الهواجس) الزيادة الكبيرة في عدد المتفاعلين في فضاءات العالم الافتراضي وكثرة الأفراد المنظمين إلى تلك الشبكات”.
يحدث هذا حسب الدكتور بلكبير “في وقت يوجد فيه نسبة مهمة من المتفاعلين في هذه الشبكات هم من فئة الشباب الذين تنامى دورهم في السنوات القليلة الماضية في المساهمة في الحراك السياسي والاجتماعي وحتى الثقافي. فيتم استخدام هذه الشبكات والوسائط وتوظيفها في الحياة الثقافية والفكرية بدرجة مهمة في صياغة ونشر ثقافة جديدة ومؤثرة في المجتمع، من قبل الأفراد والمجموعات كتحد لغياب الفضاءات الثقافية المتاحة لهم وللتهميش والحصار المضروب على كل “رأي مخالف”، وذلك من خلال المشاركة في نشر القيم الثقافية والاجتماعية وإعلاء قيمة تبادل الأفكار والحوار وحرية الرأي والنقد. وبذلك يتم الانطلاق من العالم الافتراضي ووسائط التواصل الاجتماعي في إنشاء مشروع تنموي ثقافي بديل، لما هو سائد ويتعارض مع ما هو موروث منذ عهود”. وهذا الواقع الجديد بإمكانه وفق ذات المتحدث: “أن يتيح إمكانية التفاعل الحقيقي ومشاركة مختلف أفراد المجتمع بشكل فعال في الحياة الثقافية والاجتماعية، بالإضافة إلى تغيير طريقة وأسلوب التعامل مع القضايا الإستراتيجية، فهذا العالم الجديد يعطي رؤية أخرى مختلفة للسياق الثقافي والاجتماعي في المجتمع، بما يمنحه من حرية واستقلالية للطرف المتلقي (بعيدا عن التجاهل) الذي يعتبر شريكا إيجابيا لا متلقيا سلبيا”.
ويعتقد بلكبير أنه “يمكننا الحديث عن المردود البارز لوسائط التواصل الاجتماعي في الحياة الثقافية، من خلال التدليل عليه في ثلاث محاور، أولها محور التسويق الثقافي، على حد تعبير بلكبير: “في الدور البارز الذي تلعبه الفئات المتفاعلة في شبكات التواصل الاجتماعي في التسويق للمنتجات الثقافية المادية والمعنوية، فقد أضحت الشبكات الاجتماعية بوابة لولوج عالم الثقافة الواسع وتوجيه الاهتمام نحو القضايا الثقافية الأساسية بدلا من حصر الثقافة في سطحية الشكليات والفلكلور، في حين يتمثل المحول الثاني ممارسة المواطنة الثقافية بما تتيحه من حقوق وتفرضه من واجبات اجتماعية وثقافية. لقد أضحى المجتمع الافتراضي، حسب الدكتور بلكبير: ”بمثابة بوابة عبور لتحقيق المواطنة الثقافية من خلال طرح ومناقشة تلك القضايا الجوهرية”. وبخصوص المحور الثالث المتعلق بتفعيل دور الجمعيات والمنظمات الثقافية المستقلة، أوضح بلكبير أنه “يتمثل في مساهمة شبكات التواصل الاجتماعي في زيادة تحريك وتفعيل الجمعيات والمنظمات الثقافية المستقلة والمساهمة في الرفع من إنتاجيتها ومردودها على الصعيد المحلي.

جيلالي عمراني
 “الجيل الجديد محظوظ  جدا بهذا التطور التكنولوجي”
 أوضح الروائي جيلالي عمراني، أنه قبل الاجابة عن سؤال: “هل تتحول شبكات التواصل الاجتماعي إلى فضاء بديل للمشهد الثقافي؟”، يجب فهم الإشكالية أولا، وتساءل: “كيف تحولت اليوم هذه الشبكات الاجتماعية “كالفايس بوك” و”التويتر” والمدوّنات، من منبر للتواصل الافتراضي السهل إلى جداريات تنشر فيه هذه الأعمال الإبداعية والمناشير السياسية التفاعلية، أي من بدايات محتشمة في نشر ما يسمى أدبا، إلى هذا الأدب الرقمي الذي لا يستهان به ومجلات إلكترونية وقنوات أيضا تهتم بهموم الإنسان؟”
يعتقد جيلالي عمراني: “أنه إلى وقت غير بعيد عانى كتّاب شباب من أزمة النشر في الجزائر وفي الوطن العربي عموما من سلطة المشرف على الصفحات الثقافية والأدبية، سلطة قمعية أحيانا تفرض ذائقتها وأيديولوجيتها وتصورها للفن والأدب على الأقل، هذا ما يشعر به المبدع المبتدئ، بسبب عدم نشر محاولاته المتكررة، بل كل المنظومة الإعلامية والثقافية التقليدية تعتبر قلعة لن يدخلها إلا النخبة، ولن تستوعب أبدا الحراك والأفكار الجديدة بسهولة”. ومن نتائج هذا الواقع حسب عمراني  بداية ظهور مفهوم الشللية والجماعات الأدبية، وقال: “الجيل الجديد محظوظ جدا بكل تأكيد بهذا التطور الرهيب في وسائل الاتصال الحديثة لاسيما شبكات التواصل الاجتماعي التي تحولت إلى صفحات لا تنتهي  أين وجدوا ضالتهم في نشر أعمالهم القصصية والشعرية وأفكارهم النقدية بلا رقيب أو سلطة قمعية وشكّلوا من حولهم قراء ومتلقين يفهمون لغتهم ومصطلحاتهم الجديدة”. وأضاف: “ومن نتاج هذه الثورة الرقمية واندماج الكتّاب الشباب في هذا الفضاء الافتراضي الوهمي، كتب ورقية كانت في الأصل رقمية وبعضها لقي الاستحسان والجوائز والاحتفاء بها”.
هذا الواقع الجديد الذي فرضته التكنولوجيا بهذا الشكل السريع، أوجد حسب اعتقاد عمراني “منصات حقيقية لإطلاق مشاريع التغيير وخلخلة  ما هو سائد وثابت إلى ثورة كما حدث في تونس ومصر وفي أماكن أخرى من العالم”، مضيفا: “أيضا من ميزات هذه  الشبكات التواصلية ضمها للمهمّشين المنسيين في القرى والصحراء وهذا مهم جدا أن يجد المهمّش صوته مقروء أو مسموعا في أرجاء المعمورة. إلى الآن هذه الشبكات نجحت ونافست بالفعل الإعلام التقليدي، هل يستمر الوضع بهذا الشكل أم سيعرف العالم شكلا جديدا ينافس أيضا الانترنت مستقبلا وهذا ممكن لأن ما نراه اليوم تقنية حديثة غدا تبدو تقليدية لا تفي بحاجات الإنسان الجديد”.


الشاعر أحمد مكاوي
“المبدع خاض تجربة النشر الإلكتروني وحصدت جودة أعماله الجوائز”
 يرى الشاعر أحمد مكاوي، أن الفضاء الرقمي يعد بمثابة الفرصة التي لا تعوض للمبدعين بمختلف مشاربهم للتعبير عن أفكارهم، وقال إن أهم المكاسب تحققت من خلال النشر “التقائي” الإلكتروني، تتمثل في كسر احتكار الوصول للناس، وإتاحة الفرصة لظهور أسماء إبداعية جزائرية تنافس بجودة إنتاجها المبدعين العرب وتحصد الجوائز الدولية، كما يخشى الشاعر على مستقبل النشر في ظل هذا الفضاء الذي تنعدم فيه الرقابة مقابل تزايد من سماهم بـ “لصوص النصوص”، مضيفا أنه سمح أيضا بتواجد “الغث” و”الجيد” في نفس المستوى، ولم تتحقق تبعا لذلك معادلة الأفضلية من ناحية جودة الأعمال حتى من خلاله، بل إن الأمر أخذ منحى أخطر من زاوية أن لـ “الرديء” اليوم مكانة متميزة تتعزز بعدد المعجبين، ويفرض نفسه في الواقع من خلال ذلك، ويزاحم الكتب والمبدعين الحقيقيين في هذا الفضاء وتكون “الغلبة” غالبا له. ويطرح الشاعر إشكالية تكريس “الرداءة” في الفضاء الرقمي، والتي تتعزز من خلال مصاحبتها للنشر فيه، حيث يجد كل شخص متسع من الحرية لينشر ما يشاء دون رقيب ودون تصفية للأعمال، لذلك يقول الشاعر إن الناشر الحر يحسب نفسه هنا أفضل من الجميع، وهذا لمجرد عدد المعجبين بنصه، والذين يجاملونه في كثير من الأحيان، والأعجب من ذلك أن الأغلب ممن أعجبوا بنصه لم يقرؤوه أصلا، ليصبح هذا “الرديء” منافسا للجيد، بل وينعكس ذلك في الواقع، حيث يصبح “الرديء” ربما مزاحما وطاردا له على مستوى التواجد في الملتقيات والمهرجانات الواقعية، وما نلحظه من رداءة في الكثير منها مرده ربما للفضاء الإلكتروني الذي سمح بهذا أولا، ومن ثمة بإتاحة الفرصة لنقل هذا الغث إلى أرض الواقع.
عبد الغني خشة
“العالم الافتراضي منبر لفضح النخب”
 اعتبر أستاذ الأدب العربي بجامعة ڤالمة، الشاعر عبد الغني خشة، أن العالم الافتراضي يشكل بالنسبة له طرحا بديلا أفقيا للتواصل والانتشار والسرعة، وقال: “أجدني مأخوذ بهذا العالم الفسيح بالإبحار في فضاءاته، ولا يعني ذلك تعويضا عن الواقع الورقي بالرقمي، ولكنه يشكل إضافة لهامش ممتع للترويج المجاني، وأضاف أنه لجأ لشبكات التواصل الاجتماعي: “ربما بعد أن ضاقت الفضاءات في الواقع بفعل الخلافات، والاختلافات والتهميش المقنع بضيق مربعات التواصل والتفاعل، وربما يكون ذلك من باب مواكبة الجديد كي لا يجد الواحد منا نفسه بعيدا عن قطار سريع يركبه كل الناس، وهو محطة الانتظار”. وتحدث عبد الغني خشة عما أسماه “حالة الإغراء التي يفرضها الفضاء الرقمي الذي تتدخل فيه كل الحواس وتتفاعل معه على خلاف الورقي، الذي تجتهد فيه عضلة العين لالتقاط مكوناته وكائناته، فالورقي التزام السطر ولرقمي خروج عن السطر”. ويبقى هذا الفضاء الافتراضي حسب الشاعر خشة، المكان الملائم الذي وجد فيه الكثيرون مبتغاهم المنشود الذي سعوا من أجله في واقعهم ولم يجنوا إلا الأبواب الموصدة دونهم، هذا العالم الذي فضح في الوقت نفسه كثيرا من النخب في مواجهة القارئ المتلقي العادي والمثقف.
القاصة نبيلة حياهم
“الأنترنت تجاوُز لعقدة المسؤول”
 تتحدث القاصة نبيلة حياهم عن تجربتها الافتراضية، بالإشادة بالميزة الخاصة التي طرحتها وسائط التواصل الاجتماعي فيما يخص بإتاحته للنشر الالكتروني، الذي يعتبر عنصرا إيجابيا على الجميع، وخاصة ما رافقه على صعيد نشر الأعمال الأدبية عبر المواقع الالكترونية. ترى القاصة أن ولاية ڤالمة والتي عانى فيها مبدعوها من تحوّل منابر البوح إلى “محميات” نتيجة الحساسية التي تحدث بين المسؤولين عن الهياكل والمؤسسات الثقافية -إن كانوا غير مبدعين- والمثقفين، لذلك ففضاء الانترنت تعتبر ملاذا للبوح أولا، بالإضافة إلى ما يميّز هذا النوع من النشر كالحرية التي تعتبر أهم عامل للإبداع الحقيقي، ويكون الإبداع حقيقيا إذا لم يخضع لـ“المناسباتية” أو الرقابة السياسية. كما يوفر الفضاء الافتراضي ميزة وصول العمل الأدبي إلى أكبر عدد من المتلقين في مختلف أنحاء العالم، وهنا لا بد من الإشارة –حسبها- إلى ما كان يعانيه المبدع من عدم الاهتمام بأعماله وبدعوته لمختلف التظاهرات والفعاليات، لذلك ترى أن التواصل اليوم من خلال النافذة الرقمية أسهل وأعم، ويمكنه تجاوز الأبواب المغلقة، كما أنه يحمل بعضا من المعاناة عن المبدع، فجاءت المواقع الأدبية، ومواقع التواصل الاجتماعي لتجمع المبدعين من كل الأنحاء وعلى مدار كل الساعات.
- See more at: f



Conformément aux missions qui lui sont dévolues, l’ONCI, s’est distingué, notamment durant les années quatre vingt dix (décennie noire qu’a traversée le pays) grâce aux efforts fournis avec ses moyens matériels et humains, par ses productions multiples tant au plan national qu’à l’étranger :
Année 1993 : Opérette « Kala Echahid » ( paroles du Martyr ) : cette œuvre artistique, dont le texte est de Azzedine Mihoubi, est un hommage rendu aux martyrs de la Révolution Algérienne. Grâce au choix de son texte, de sa mise en scène, de sa composition musicale, et sa chorégraphie, cette pièce qui a réuni une pléiade d’artistes, chanteurs, comédiens, ballet, a participé à plusieurs manifestations et festivals nationaux et internationaux.

Année 1994 : L’Epopée d’Algérie : le texte et la mise en scène sont le fruit d’un effort collectif de plusieurs artistes algériens. C’est un travail théâtral et documentaire qui retrace l’histoire de l’Algérie pendant 24 siècles. Ce travail a réuni plus de 300 artistes de différentes régions du pays, connus et débutants qui se sont succédés sur scène durant quatre heures de spectacle.

Année 1995 : Opérette « Hizia » : cette production, (œuvre de Benguitoune), ayant réuni à la fois, la poésie, la comédie, le théâtre, l’expression corporelle et le chant, avait pour objectif principal de relancer le patrimoine national.

Année 1996 : « Nouba en Andalousie » : cette pièce de théâtre, tirée du patrimoine universel, adaptée par Feu Boubekeur MEKHOUKH; mise en scène de Fouzia Ait El Hadj a obtenu le Lion d’Or pendant le festival professionnel du théâtre à Oran.

Année 1996 : « Rihlat Hob » (Périple d’amour) : cette œuvre artistique, écrite par Omar Bernaoui, retrace le quotidien du peuple Algérien depuis l’indépendance, jusqu’au années 1990 , réunissant à la fois, une scénographie bien adaptée, une belle miseen scène et une chorégraphie réussie. Cette pièce de théâtre a obtenu le prix du jury lors de sa participation au festival du théâtre expérimental, organisé au Caire en 1997.

Année 1997 : « Show Musical » : est une première expérience du genre que l’Office a produit : textes de Moufdi ZAKARIA, de Slimane DJOUADI, et de Mohamed BOULIFA, (texte +musique).Mis en scène de Houria Zoghbi et interprété par l’ensemble des Arts Populaires de l’ONCI . Ce spectacle a été programmé au cours de plusieurs manifestations et festivals nationaux et internationaux, tel que le festival de Djarash en Jordanie.

Année 1997 : Opérette «Safir El Tarab »(Ambassadeur de la musique) : l’Office à réalisé cette Opérette en hommage à l’artiste martyr «Ali MAACHI ». Le texte est de Ayache YAHIAOUI et la mise en scène de Houria ZOGHBI.

Année 1998 : « Djamila » : Ce monologue dont le texte est écrit par Djamel Benhammouda et interprété par Dalila Halilou, est un hommage rendu aux artistes assassinés lors de la décennie noire qu’a traversée le pays.

Année 2000 : Pièce théâtrale «Amour et Folie au temps d’El Mahboub» : texte de Mahboub Stambouli ; adaptation de Mohamed Cherchel; mise en scène de Fouzia Ait El Hadj, cette pièce a été réalisée en hommage à Mahboub STAMBOULI. Après avoir été présentée au public dans plusieurs wilayas, elle a été programmé en France, à la salle de l’UNESCO, drainant une foule considérable venue de toutes les régions de France.

Année 2000 : « Djaoula Fi Biladi » (voyage dans mon pays) : est une fresque musicale, réunissant l’orchestre Symphonique National, (dirigé à l’époque par feu Abdelouahab Salim) et l’ensemble des Arts Populaires de l’Office, en célébration de «l’année internationale de la culture de la paix».

Année 2001 : « Les Saltimbanques » : est une pièce de théâtre interprétée par Sonia et Rachid FARES. Adaptée par Mohamed FERRAH, du texte «le Chant du Cygne» de Tchekhov, cette œuvre a obtenu deux prix lors du festival du théâtre de Carthage en Tunisie (le prix de la meilleure pièce de théâtre et le prix de la meilleure interprétation féminine de la ville de Tunis.

Année 2002 : « Bihoubek ya biladi tsallahna » (ô mon pays, nous nous sommes armés de ton amour » : est une œuvre musicale réalisée en hommage aux victimes de la catastrophe nationale (inondations) survenue en 2001 à Alger, à laquelle ont pris part une pléiade d’artistes (chanteurs, comédiens, animateurs, musiciens ……..).

Année 2003 : opérette « le Martyr Taleb Abderahmane » : est une œuvre produite en hommage à ce jeune étudiant martyr, à l’occasion de la célébration de la journée de l’étudiant . Texte de Ayach YAHIAOUI; mise en scène de Messaoud BELBEZ; interprétation par l’ensemble des Arts Populaires de l’Office.

Année 2004 : « Novembre, Massirat El Karama » (Novembre ,Marche de la dignité) : est une œuvre artistique grandiose, présentée à l’occasion des festivités du Cinquantième anniversaire du déclenchement de la révolution du 1er novembre 1954. Ont pris part à la réalisation de ce spectacle le célèbre chorégraphe Libanais Abddelhalim Caracalla; la diva de la chanson arabe Warda El Djazairia; les compositeurs Mohammed Reda(Iran) Salah Charnoubi (Egypte); Noubli Fadhel et Mohamed Boulifa (Algérie); chorégraphes Sahra Khimda, Houria Zoghbi (Algérie).Ont participé également l’ensemble des Arts Populaires de l’Office, le Ballet National, et un grand nombre d’artiste et chanteurs algériens.

Année 2004 : Pièce de théâtre « Maândneche ou Maykhosnache » (Notre richesse est dans notre dignité) : texte et mise en scène et interprétation : Badis Foudhala, rôles principaux Sonia et Linda Sellam.



Les Festivals

Année 1998 : « Festival de la Chanson Arabe » :pour redynamiser la culture absente durant la décennie noire, et donner un souffle nouveau au site historique et touristique de Sidi Fredj (théâtre de verdure), l’Office a organisé le festival de la chanson arabe qui a rassemblé durant un mois une pléiade d’artistes algériens et arabes.

Année 2000 : « Festival du théâtre »: à l’occasion de la réouverture des théâtres national et régionaux, sous le patronage du Ministère de la Culture, l’Office a organisé durant un mois, du 15 avril au 15 mai 2000, le festival du théâtre, ayant réuni plus de 85 représentations de pièces de théâtre, auxquelles ont participé plus de 22 troupes algériennes et arabes.

Année 2000 - 2001 : Festival de Hassan El Hassani :fidèles à ses missions, l’ONCI , n’a pas manqué de rendre hommage à feu Hassan El Hassani , à travers sa participation au festival portant le nom de cet artiste , organisé dans sa ville natale «Médéa »

Année 2001 : « Festival du MOUASHAH Arabe » :plus de trente (30) troupes musicales algériennes et arabes, ont participé à ce grand rendez vous culturel, organisé à la salle El Mouggar.

2001 : « Festival Mondial de la Jeunesse » : l’Algérie a organisé le Festival Mondial de la Jeunesse (organisé tous les cinq ans).Les spectacles d’ouverture et de clôture respectivement « la source « et « le Lac des Anges » ont été confiés à l’ONC


Les Colloques

Colloque international sur l’Emir ABDELKADER en 2000 : sous le haut patronage de Monsieur le Président de la République, l’ONCI, a organisé, en collaboration avec la Fondation Emir Abdelkader, le colloque international sur l’aspect humanitaire de la vie du fondateur de l’Etat Algérien, sous le thème « L’Emir, Homme de la paix et de concorde, ayant une mission humanitaire et fondateur du premier état Algérien moderne ». 

Seizième colloque du Conseil Arabe de la musique en 2001 : L’ONCI, a organisé sous le parrainage du Ministère de la Culture, le 16ème colloque du Conseil Arabe de la musique (parallèlement avec le festival du Mouachah Arabe), en présence de plus de 40 conférenciers algériens, arabes et étrangers, animant plus de 78 conférences.

Réunion des Ministres de la Culture des Etats de la ligne arabe et des états d’Amériques du Sud en 2006 : Sous l’égide du Ministère de la Culture, l’ONCI, a organisé cette rencontre à l’hôtel Sheraton. La clôture a été marquée par une soirée artistique en l’honneur des ministres invités.

Premier colloque sur la résistance de l’Aurès à l’époque d’Ahmed Bey en 2006 : « El Hadj Ahmed Bey , l’homme vertueux » telle était la devise du colloque qui s’est tenu à Biskra du 27 au 30 octobre 2006 ,sous le Haut Patronage de Monsieur le Président de la République . Initié par Madame la Ministre de la Culture, ce colloque a été organisé par l’ONCI et l’Association Culturelle « Ferghous ». Des personnalités, des ministres, des intellectuels, des conférenciers nationaux et étrangers ont pris part à cet évènement.

Le Cirque Italien

Tournée du Cirque Italien en Algérie l’an 2004 :

A l’initiative de Madame la Ministre de la Culture, en vue de diversifier et de promouvoir le volet du divertissement, notamment à l’endroit des enfants, il a été décidé d’organiser en Algérie une tournée du cirque Italien « Il Florilegio ».

La première étape de ce cirque a été dans la wilaya de Tizi Ouzou, à l’occasion de la Journée Mondiale de l’Enfant.

Grâce à sa bonne organisation et un planning bien étudié, l’ONCI a ciblé pour sa première tournée les wilayas les plus démunies, et ayant souffert du vide culturel durant la décennie noire qu’à traversée le pays.

Les spectacles du cirque, ce sont poursuivis à travers les wilayas (citées ci après) et ont drainé un nombre important de public constitué essentiellement de familles et enfants. Ces représentations ont eu un succès immense:

Tizi Ouzou : du 31 mai au 12 juin 2004

Tiaret : du 16 juin au 29 juin 2004

Constantine : du 04 juillet au 16 juillet 2004

Bejaia : du 19 juillet au 31 juillet 2004

Alger (Sidi Fredj) : du 06 août au 04 septembre 2004

Chlef : du 08 au 20 septembre 2004


Les infrastructures de l’Office
● L’Office dispose de deux (02) grandes salles polyvalentes El Mouggar et l’Atlas, pouvant abriter différentes manifestations et activités culturelles et artistiques.

● Deux (02) bibliothèques et des ateliers d’informatique

Les salles :
● Salle El Mouggar : est située au centre d’Alger au n°02 Rue Aslah Hocine.
Sa capacité est de 650 places, réparties entre l’orchestre et le balcon.

Equipée de moyens en audio visuel modernes, des plus performants, cette salle dont la scène est de 12 m de profondeur et de 8 m d’ouverture , abrite différentes activités : théâtre- conférences, colloques, danses, chants, ensembles musicaux , ainsi que des séances de cinématographie.
Digne des salles conçues selon les normes internationales, cette salle draine un public considérable.

● Salle Atlas ex Majestic:
Située à Bab El Oued (quartier le plus populeux d’Alger), et pouvant contenir plus de 3500 places, réparties sur trois niveaux, cette salle polyvalente bâtie en 1920 , a été toujours considérée comme étant une des plus grandes d’Afrique, se distinguant en plus par un plafond ouvrable dont l’ouverture en été, permet aux spectateurs de bénéficier de soirées en plein air .
Il est à signaler que cette salle a accueilli par le passé, plusieurs artistes de renommée internationale tels que : Myriam Makeba- Charles Aznavour- Village People- Bob Marley- Demis Roussos- Johnny Hallyday- Nana Mouskouri- Warda El Djazairia - Wadie Essafi- Fayrouz ………
Actuellement en restauration, la Salle Atlas, reprendra incessamment ses activités, avec des moyens techniques et de projection cinématographique des plus modernes.

Bibliothèques :
Situées l’une à Hammamet et l’autre à Ain Bénian ( respectivement à10 km et 20 km à l’ouest d’Alger), ces deux structures disposent d’une quantité très importante de livres (toutes disciplines confondues), de revues techniques, scientifiques, etc….destinés aux étudiants, aux jeunes lycéens, élèves, ainsi qu’à la population desdites localités
 Bibliothèque de Ain Benian :
Appelée « Dar El Anis », cette bibliothèque construite sur deux niveaux (263m² surface bâtie), a une superficie totale de 1430m², disposant :

- D’un rez de chaussée : avec une salle de lecture de 192 sièges
- Un hall : doté d’un service spécialisé dans la recherche de tout livre et document
- Du 1er étage : doté de trois salles réservées respectivement à l’enseignement de l’informatique, de langues étrangères, et de magasin de stockage des livres
- Nombre d’étudiants inscrits annuellement : entre 400 et 450, pouvant être répartis entre 11 et 15 groupes pour l’enseignement de langues étrangères et en technique de bibliothèque.






Participations :

-A l'étranger

1998 : festival des «  frontières » du Sahara occidental – Polisario-
2001 : Festival de Jazz en  Sardaigne (Italie)
2002 : Festival  de la Musique Folklorique (Libye)
2003 : foire internationale de Paris
2003 :    Année de l’Algérie en France
2004 : Tournées artistiques à travers certains départements français  
Tournées à travers quelques villes belges
Participation à la semaine commerciale algérienne à Beyrouth
2006 : -Tournée artistique dans le nord de la France
           - Foire internationale des danses folkloriques du monde à             
             Fuengirola (Malaga) Espagne.
           - 7ème festival international des Arts Populaires et de la   musique du Monde  de
            BUYUKCEKMECE (Turquie).
2007 : Foire Internationale des danses folkloriques du monde à Fuengirola (Malaga) Espagne
           56ème Festival  International Folklorique de Grenade (Espagne)
           Foire  Algérienne au Maroc      
           Festival des danses folkloriques au Sultanat d’Oman
           Festivités du 45ème Anniversaire de l’indépendance  en suisse
Semaines culturelles

1997 : Egypte
1998 : Jordanie
1999 : Syrie
2002 :    Jordanie
2003 : Emirats arabes unis
L’ensemble des Arts Populaires   a participé également aux œuvres artistiques suivantes
1993 : opérette « Kala Echahid »  (les  paroles du martyr)
1994 : Epopée de l’Algérie
1995 : Opérette «Hizia»
1996 : pièce de théâtre « Nouba en Andalousie »
1997 : Show musical
1997 : Opérette : «  Safir el Tarab » Ali Maachi
1999 : tableau musical « Djaoula Fi Biladi » (promenade dans mon pays)
2000 : pièce théâtre « amour et folie du temps d’El Mahboub»
2001 : festival international de la jeunesse
2003 : opérette «  le Martyr Taleb Abderahmane »
2004 : l’œuvre artistique, « Marche de la  dignité » (      Massirat El Karama )
2005 : Spectacle Hip Hop
Prix :
1998 :1er prix festival de théâtre de Sidi Bel Abbés. (Algérie)
2001 : 1er prix festival folklorique en (Libye)
: Médaille d’or  foire internationale à Beyrouth (Liban)
2006 :1er prix au 12e festival international de Los Pueblos (participation de 40 pays) (Espagne),
2006 : 2e prix au festival de Buyukcekmece (Turquie)


لا أعتقد أن الفانين العرب و الثقافة العربية المشرقية في حاجة لقسنطينة للإشهار بهم . يأتون الفنانين العرب لاستلام الشيكات كأجرة التبراح "في خاطر قسنطينة عاصمة الثقافة العربية" ثم يعودون لبلادهم و يبقى حال ثقافتنا البائس على حاله . بدل من الإشهار للثقافة المشرقية التي ليست في حاجة لذلك ، إهتموا بثقافتنا أحسن . هي التي في أمس الحاجة لذلك خاصة تراثنا الأمازيغي العريق المنسي.

L'Office National de la Culture et de l'Information, est un établissement public à caractère industriel et commercial, créé par décret exécutif n°98-241 du 1er août 1998, modifié et complété par le décret exécutif n° 07-57 du 31 janvier 2007.
Ce décret porte transformation des centres de culture et d'information ayant existé dans les années soixante (1960).
L'ONCI, est un établissement doté de la personnalité morale et de l'autonomie financière qui lui permet de fonctionner selon les règles commerciales. Parmi les plus importantes missions qui lui sont confiées, l’on peut citer notamment:
Diffuser et développer le patrimoine culturel et historique national
Organiser des manifestations culturelles à caractère local, régional, national et international.
Promouvoir, en faveur d'un large public, des actions liées à l'animation culturelle et historique
Produire, diffuser et reproduire des spectacles variés
Contribuer de manière permanente à promouvoir la culture
Contribuer à la commémoration des journées et fêtes nationales et religieuses
Encourager la création culturel et artistique, notamment, celle destinée à l'enfant et assurer sa diffusion
Contribuer au développement des arts du spectacle et veiller à la promotion de la production nationale
Prendre en charge les opérations liées aux manifestations artistiques prévues dans le cadre des programmes d'échanges culturels internationaux.
Gérer et développer les moyens et infrastructures de production, d'exploitation et de distribution liés à son objet.
Conformément aux dispositions du décret cité ci-dessus, et en vue d'assurer pleinement ses missions à l'échelle nationale, il a été créé ,par arrêté ministériel trois (03) annexes, dont une à Constantine, en prévision de l’installation d’autres à travers certaines wilayas , permettant ainsi à l’Office la décentralisation de son action.

L'Office National de la Culture et de l'Information, est un établissement public à caractère industriel et commercial, créé par décret exécutif n°98-241 du 1er août 1998, modifié et complété par le décret exécutif n° 07-57 du 31 janvier 2007.

Ce décret porte transformation des centres de culture et d'information ayant existé dans les années soixante (1960).
L'ONCI, est un établissement doté de la personnalité morale et de l'autonomie financière qui lui permet de fonctionner selon les règles commerciales. Parmi les plus importantes missions qui lui sont confiées, l’on peut citer notamment:

Diffuser et développer le patrimoine culturel et historique national
Organiser des manifestations culturelles à caractère local, régional, national et international.
Promouvoir, en faveur d'un large public, des actions liées à l'animation culturelle et historique
Produire, diffuser et reproduire des spectacles variés
Contribuer de manière permanente à promouvoir la culture
Contribuer à la commémoration des journées et fêtes nationales et religieuses
Encourager la création culturel et artistique, notamment, celle destinée à l'enfant et assurer sa diffusion
Contribuer au développement des arts du spectacle et veiller à la promotion de la production nationale
Prendre en charge les opérations liées aux manifestations artistiques prévues dans le cadre des programmes d'échanges culturels internationaux.
Gérer et développer les moyens et infrastructures de production, d'exploitation et de distribution liés à son objet.
Conformément aux dispositions du décret cité ci-dessus, et en vue d'assurer pleinement ses missions à l'échelle nationale, il a été créé ,par arrêté ministériel trois (03) annexes, dont une à Constantine, en prévision de l’installation d’autres à travers certaines wilayas , permettant ainsi à l’Office la décentralisation de son action .



عد القصف المتبادل بين المحافظ والناطقة باسم التظاهرة

لعبيدي في قسنطينة لإنقاذ "عاصمة الثقافة"

ب. عيسى
وزيرة الثقافة، نادية شرابي لعبيدي
وزيرة الثقافة، نادية شرابي لعبيدي
صورة: (ح. م)

 قسنطينة ستحرق نصف مليون دولار في ربع ساعة في لعبة الشماريخ؟

Decrease font Enlarge font
من دون الإعلان عن زيارتها لعاصمة الشرق الجزائري، وصلت أول أمس الخميس، نادية لعبيدي وزيرة الثقافة إلى قسنطينة، مباشرة بعد الرسالة التي وصلت الوزارة من فوزية سويسي الناطق الرسمي باسم تظاهرة عاصمة الثقافة العربية والمسؤولة عن الإعلام المستقيلة، التي تحدثت صراحة عن تجاوزات خطيرة وهدر للمال العام، وردّ عليها عبر "الشروق" محافظ التظاهرة سامي بن الشيخ لفقون ووصفها بليلى الطرابلسي الجزائرية.
قبل أن تعاود سويسي اتهام المحافظ بالمحاباة وتعاود مراسلة الوزارة عبر صفحتين كانتامليئتين بالاتهامات للمحافظ وأيضا للخضر بن تركي، وأشارت فيها إلى أن ما تقوم بهالمحافظة ضد سياسة الدولة، التي ترمي إلى التقشف أو على الأقل عدم هدر المال العام، منخلال إشعال 450 ألف دولار من الشماريخ، يتم حرقها خلال 20 دقيقة في سماء المدينةسهرة 15 أفريل القادم من طرف فريق تقني من الصين باقتراح من المحافظ ونائبه.
وبالرغم من أن الوزيرة ردّت على سؤال يخص القضية المندلعة بين المحافظ والناطقةالرسمية باسم التظاهرة المستقيلة، بأنها لم تطلع جيدا على حيثياتها، إلا أن كل المؤشراتأكدت بأن زيارتها إلى قسنطينة كانت في شكل سيارات مطافئ جاءت من العاصمة لأجل إخمادالنار، بدليل أن خلية الإعلام بالولاية لم تتصل بالإعلاميين لأجل تغطية الزيارة المفاجئة إلاليلا وعبر الهاتف.
كما أن زيارتها جعلت الطاقم الولائي الذي رافقها يكرّر نفس العملية التي قام بها منذ يومينمع وزير السكن، أي زيارة قاعة العروض الزينيت وقصر الثقافة ودارها أي نفس الورشات،وكرّر القائمون على عمليات الإنجاز والترميم بالحرف الواحد، ما قالوه لوزير السكن عبدالمجيد تبون، بينما أكدت مصادر للشروق بأن الزيارة جاءت بأمر من الوزير الأول عبدالمالك سلال، لأجل إطفاء نار الفتنة، حتى لا تستفحل على بعد شهر وبضعة أيام من انطلاقتظاهرة عاصمة الثقافة العربية، التي شهدت الكثير من الزلات كانت أهمها الثورة الإسمنتيةالتي أتت على أخضر المدينة التاريخي بالكامل.



التشكيلي زبير هلال في حوار لـ”الفجر”

وزارة الثقافة تروجّ وتهتم فقط بمن ليس لهم علاقة بالفن التشكيلي !

    يعدّ الفنان التشكيلي زبير هلال، أحد الأعضاء المؤسسين لمجموعة ”السباغين”، والذي دَرس التصميم بالمدرسة العليا للفنون الجميلة في الفترة الممتدة ما بين 1977 و2010، وباعتباره أحد الفنانين التشكيليين المتميزين بالجزائر وخارجها، بعرضه عبر مختلف الاروقة بمدن مرسيليا وبودابست وموسكو ومدريد، كما كان من بين الفنانين الذين سجلوا مساهمتهم في الهندسة الجمالية لمحطات ميترو الجزائر، وللاقتراب اكثر من الفن التشكيلي في الجزائر وتسليط الضوء على حال الفن التشكيلي والفن عامة، التقت ” الفجر” بزبير هلال فكان هذا الحوار فرصة لتسليط الضوء على هموم وواقع الفن التشكيلي في الجزائر.
    ماذا يمثل لكم تدشين رواق جديد بمسرح باشطارزي خاص بالفن التشكيلي، في ظل قلة او انعدام مثل هذه الأماكن ببعض ولايات الوطن؟
    الفنان التشكيلي الجزائري لديه طموح في المجتمع، لذا يجب تواجد مثل هذه القاعات والأروقة، كما يعد هذا الافتتاح للقاعة الواقعة بقرب ”جامع ليهود” شيء متميز، لتواجدها بحي شعبي ”بوزرينة”، وقربها من الجمهور الجزائري الذي يهتم ولو بطريقة غير مباشرة بالفن، وفي اعتقادي يجب تهيئة أيضا ما يجاور قاعات العرض، في ظل بعض الظروف المناخية الصعبة في بعض الأيام، كما يجب خلق أروقة أخرى ومتعددة بكل ولايات الوطن، وليس بالعاصمة فقط.
    كيف يمكن الإشهار للفنانين التشكيليين، وما هي الطريقة التي يمكن انتهاجها لإيصال أعمالهم إلى المهتمين بالفن في الجزائر؟
    أول شيء لا توجد مجلة فنية مختصة في الجزائر، والصحفي بالجزائر عمله يقتصر على التغطية وإيصال الخبر فقط، واليوم الصحفي يفتقد أيضا إلى الاختصاص في ميدان ما، وبالفن التشكيلي خاصة، ولتقديم عمل نقدي أو تحليلي خاص بالفن التشكيلي يجب التمتع بثقافة عامة عن تاريخ هذا الفن بالجزائر، إضافة إلى تخصيص مساحة أكبر للفن التشكيلي لدى الهيئات الإعلامية.
    في الجزائر يوجد جمهور مهتم بالفن التشكيلي، لكن هذا الجمهور عدده قليل، هل حسبكم يجب الذهاب إلى الجمهور، عوض أن يأتي هو لاكتشاف الفن بالأروقة؟
    في هذا الإطار يجب التحدث عن القطاع التربوي، بحيث يجب علينا العودة إلى التربية الوطنية، وتكثيف النشاطات الثقافية في مدارس الابتدائي والمتوسط، لتمكين الأطفال منذ صغرهم بالاهتمام بالرسم والثقافة ككل، مثلا في سن 13 سنة انخرطت في جمعية وفي سن 15 سنة دخلت المدرسة الوطنية للفنون الجميلة، وهذا يعود إلى الدروس في الرسم التي تلقيتها في الابتدائي والتي مكنتني وولدت لدي ثقافة الاهتمام والولع بالفن بكل أشكاله، لذا يجب تكوين الأطفال في قطاع التربية منذ صغرهم، وهذا يخص جميع المجالات، فكيف نريد اليوم مثلا صنع وتخريج مهندسين كبار يقومون ببناء تحف معمارية، ومن واجب قطاع التربية تثقيف الشباب الذي نصبو أن نبني به مستقبلا مشرقا وراقيا في جميع المجالات، وإعادة الأشياء إلى أماكنها كالتكوين وإعادة التوازن في السياسة المنتهجة اليوم ببلادنا، وإعادة تقييم حقيقي للفن والفنانين في كل المجالات، باحترام ما يقدمونهم خاصة، خدمة للوطن والثقافة الجزائرية، وعدم انتظار الأجانب تكريم وتقييم واستغلال الفن والفنانين الجزائريين.
    ماذا يمكن فعله لمساعدة الفن الجزائري للنهوض من جديد؟
    أطرح عليكم سؤالا، هل الفرد يمكن أن يتعلم إن انعدمت المدارس والإمكانيات الخاصة؟ بالطبع لا، إذن يجب علينا اليوم خلق جو ومناخ يهتم بالفن، وتوفير جميع الإمكانيات الخاصة بتعلم الفنون بجميع أشكالها، وفي جميع ربوع الوطن شاسع المساحة، لذا يتوجب على الدولة الجزائرية تقديم المساعدات على غرار تقديم ورشات للفنان للعمل فيها، كما يجب الاعتراف بهذه المهن، والمتمثلة في النحت والرسم والعديد من المهن الأخرى، وهذا بإعادة دراسة الاستراتيجية التي نتبعها اليوم بالجزائر، وفي هذا المجال نضرب مثالا ببلدان الخليج العربي التي في سنوات الثمانينيات من القرن الماضي كانت صحاري، واليوم تتمتع بمختلف الإمكانيات الخاصة بالفنون وبشكل راق واحترافي عال جدا، ونجد بها من أكبر المتاحف والأروقة في العالم، وهذا راجع لاختيارهم دائما لأحسن المهندسين والمسيرين، الذين يتمتعون بسياسة تنظر إلى المستقبل البعيد، والجزائر تتمتع بالمحترفين وفي جميع المجالات، لذا يتوجب علينا الاعتناء بهم والاعتماد عليهم، وأظن أن المشكل في الجزائر هو مشكل سياسي واستراتيجي.
    ماذا تقصدون بكلامكم، وإلى من توجهون انتقادكم؟
    أقولها بصريح العبارة، وزارة الثقافة تعتمد على من ليس لهم أية علاقة بالفن والثقافة، أنا أتأسف وأتعجب، كيف يمكن لأشخاص أُميين وغير مهتمين بالفن أن يشرفوا على الفن والفنانين بالجزائر، ويوجد أشخاص يعملون في وزارة الثقافة لا يحبون الفنانين ولا الفن، وهذا نراه في يومياتنا كفنانين ومثقفين بحيث لا نراهم في الميدان ونلاحظ العديد من الأشياء الغريبة التي تقصي العديد من المتميزين منا على حساب أشخاص يستفيدون من العديد من المزايا بما يعرف بالعامية ”المعريفة”، وأُوجه انتقادي هذا إلى الأشخاص الذين ليس لديهم أية معرفة بفنون كالسيريغرافيا والرسم... الخ، فكيف يمكن لأمثالهم وأشخاص لم يدرسوا في الفن والثقافة أن يشرفوا على من هم أحسن منهم وتقديم برامج وسياسة كيف نعمل في هذا الميدان، وأقول أنه يتوجب علينا الاقتداء بالاستراتيجيات وطرق العمل بالبلدان المتطورة أمثال اليابان التي تمكن شبابها وهم في صغر سنهم بتقلد مناصب جد مهمة، مثلا الطفل الياباني وهو في سن الحادية عشرة يُشرف بفضل التكوين المبكر على جوق موسيقي متكون من 200 عازف، وأنا لا أعترف بالموهبة بل أعترف وأقدر الدراسة والتكوين، لذا يجب بناء ورشات بكل ولايات الوطن وتغيير العقلية الجزائرية المعتمدة على سياسة الإقصاء والبيروقراطية، ويتوجب على وزارة الثقافة أن تقوم بعملها المتمثل في ترقية الفن والثقافة، وحمايتها ودعمها والإشراف عليها.
    حسبكم من يمكنه أن يقيم وينتقد الفن بالجزائر، ويقول أعمال هذا الرسام أحسن وأفضل من الآخر؟
    لا يوجد في الجزائر من يمكنه أن يقيم وينتقد، والتقييم في بلادنا يتمثل فيما بين الفنانين أنفسهم، بحيث يوجد نقص في هذا المجال، وأنا أتساءل كيف يمكن أن تجد من يقيم وينتقد نقدا بناء في بلاد قاموا بتكريم الفنان ”إيسياخم” بولاية غليزان، من خلال معرض للوحات، ولدى مرور الوالي وتدشين المعرض، قاموا بعدها بنزع اللوحات واختتام المعرض وغلق الرواق، لذا نتعجب من هذه الحقيقة المريرة لحال الفن بالجزائر.
    أنتم من الأفراد المؤسسين لمجموعة ”السباغين” التي كانت تضم العديد من الرسامين الجزائريين، إلى أين وصلت هذه التجربة؟
    قمنا رفقة العديد من الرسامين الجزائريين بالعديد من النشاطات الثقافية والفنية بالعديد من مناطق الوطن، وقمنا أيضا بالمشاركة في تظاهرات دولية على غرار سنة الجزائر بفرنسا، بحيث تمثلت في معارض للفن التشكيلي، واليوم توقفت هذه التجربة الجميلة كون الأعضاء لا يتمتعون بالكثير من الوقت في ظل نشاطاتهم الخاصة والعائلية، وهذا هو السبب الرئيسي في توقف هذه التجربة المتميزة.
    قمتم بتزيين محطة ميترو الجزائر بالحامة والنفق المتواجد على مستوى الجامعة المركزية للجزائر العاصمة، ماذا مثلت لكم هذه التجربة؟
    فيما يخص اللوحة الكبيرة التي قمنا بها على مستوى نفق الجامعة المركزية، قامت السلطات المحلية بإتلافها ورميها، واليوم لا نعرف مكانها، حيث قاموا بنزعها وهذا شيء مؤسف، أما فيما يخص ميترو الجزائر فقد قدمنا الكثير والعديد من المساعدات الخاصة في التهيئة والجماليات الخاصة بالمحطات بتشكيلنا لمجموعة من المختصين المتخرجين من معهد الفنون الجميلة سنة 1982، وقمنا بدراسة العديد من المشاريع المقامة بالخارج، على غرار ميترو مونتريال وموسكو وباريس وبودابست، ليكلل العمل بتقديم استراتيجية هندسية وجمالية لكل محطات ميترو الجزائر، وهي النظرة التي تم الاعتماد عليها اليوم، وقاموا بمكافأتنا ببعض الفلوس، بينما يتقاضى الأجانب الألوف من ”الأوروهات”، وما قدمناه كان خدمة للوطن والمجتمع الجزائري رغم سياسة الإقصاء والتهميش.
    حاوره: حمزة بلحي



    Spectacle de ( Bahiedja Rahal ) Le Samedi 28  février  2015  à 18h à La Salle - El Mouggar -















    29 travailleurs du CHU suspendus
    par A. Mallem

    29 travailleurs de différentes catégories activant au niveau du Centre hospitalo- universitaire (CHU) de Constantine ont été suspendus, jeudi, par le directeur général de l'hôpital en attendant leur comparution devant la commission de discipline. Les informations que nous avons obtenues, hier, indiquent que cette mesure est intervenue à la suite d'une inspection inopinée que le DG a effectuée dans la nuit du mercredi 18 à jeudi 19 février dernier, entre minuit et trois heures du matin, dans plusieurs services de l'hôpital, où il a découvert de « graves défaillances professionnelles ». «Les personnes concernées par la mesure de suspension vont de l'agent simple au médecin en passant par l'infirmière et le gardien. A ce titre, un maître-assistant figure dans la liste des agents suspendus», nous a confirmé le directeur de la communication du CHU, M. Kaabouche Aziz, qui a donné l'information. Et de compléter en disant qu'à l'heure du passage du DG dans les services, les concernés étaient soit absents de leurs postes ou qu'ils ont été surpris en train de dormir à poings fermés. C'est le cas pour les agents qui gardaient leurs chambres de garde fermée et ne répondaient pas aux appels. Et de préciser ensuite que l'inspection effectuée par le DG rentre dans le cadre de l'application des 24 points d'ordre qui ont été définis et communiqués par le ministre de la Santé aux directeurs des structures hospitalières du pays avec pour instruction de les appliquer scrupuleusement et sans défaillance. Notre interlocuteur a indiqué que ces 24 points portent, d'une façon générale, sur l'humanisation des services en matière d'accueil des malades et des citoyens, sur la garde, les procédures d'hospitalisation, le fonctionnement des bureaux des entrées, la disponibilité et la fonctionnalité du matériel médical, l'hygiène et la sécurité, etc. Toujours selon le responsable de la communication, des travailleurs suspendus ont protesté en s'adressant aux représentants syndicaux de l'hôpital, mais ces derniers, embarrassés et reconnaissant que ces travailleurs étaient fautifs, surpris en flagrant délit de défaillance professionnelle, n'ont rien pu faire pour leur venir en aide. A ce propos, nous avons joint, hier avant midi, le secrétaire général de la section syndicale UGTA du CHU, M. Guerfi, et celui-ci n'a fait que confirmer la gêne dans laquelle se trouvent les syndicats qui, jusqu'à hier, n'avaient obtenu aucune information officielle sur la mesure de suspension de ce nombre important de travailleurs. «Notre structure syndicale n'a encore reçu aucune plainte. Certes, nous avons su que le directeur général de l'hôpital a effectué des visites de nuit dans les services et trouvé des agents de garde absents ou endormis, a poursuivi le délégué syndical, mais s'il y aura intervention de notre part, celle-ci se limitera, c'est évident, à plaider l'indulgence de la direction envers les travailleurs dont la faute a été établie. Il serait anormal de défendre l'indéfendable et cette attitude n'est pas conforme à nos principes», a considéré M. Guerfi. Sur sa lancée, le directeur de la communication du Chu a annoncé que le DG de l'hôpital Benbadis a ordonné dans le même temps que la grande porte d'entrée de l'établissement soit fermée désormais à partir de 20h 30mn, à la fin de la visite du public qui commence à 18h et s'achève à 20h. « Mis à part les cas vraiment urgents, les visites ne seront plus admises au-delà de cet horaire, a expliqué M. Kaabouche. Aussi, a-t-il ajouté, les urgences seront filtrées par un coordinateur qui sera chargé spécialement de cette tâche et il aura toute latitude pour autoriser ou refuser l'entrée et l'acheminement de l'urgence qu'il accompagnera lui-même jusqu'au service concerné». 



    ردا على رسالة استقالة المكلفة بالإعلام في تظاهرة قسنطينة
    سامي بن شيخ يصف الاتهامات بـ”غير المؤسسة”
    الخميس 19 فيفري 2015 قسنطينة: م. صوفيا
     Enlarge font  Decrease font
     وصفت، أمس، محافظة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، الاتهامات التي جاءت في رسالة الاستقالة التي تقدمت بها فوزية سويسي، المكلفة بالإعلام لدى محافظة عاصمة الثقافة العربية، لوزيرة الثقافة، مساء الأحد، بـ«غير مؤسسة”، مضيفة في بيان لها، حمل توقيع محافظ التظاهرة سامي بن شيح الحسين، أن السيدة سويسي لم يكن لها أي علاقة بالتسيير المالي للتظاهرة، وأنها لم تعمل لصالح المدينة باتهاماتها للمسيرين، بل سعت لإفسادها. واعتبرت المحافظة تصرفها “انتقاما منها من المسيّرين، الذين اشتكوا من عدم احترافيتها”. وأكد المحافظ، في رده، أن الفريق العامل معه يسعى لإنجاح التظاهرة، والرقي بصورة قسنطينة ليسطع نجمها أمام العالم أجمع.
    ألهبت رسالة الاستقالة، من جهة أخرى، مواقع التواصل الاجتماعي بقسنطينة، لما تضمنته من اتهامات خطيرة لعدد من الشخصيات بالمدينة. وعلق الفايسبوكيون، على رأسهم الصحافة العامة والخاصة، على نص الاستقالة الذي تضمن 9 فقرات تبلغ فيها المستقيلة عن تجاوزات خطيرة وهدر للمال العام، بقيمة تعدت الـ 450 ألف دولار، وتطالب بتدخل الوزيرة لترشيد النفقات والسهر على إبعاد الطفيليين عن التظاهرة. وقد خلصت أغلب التعليقات إلى أن الوضع لن يتغير، وأن الجهات المسؤولة في البلاد لن تتحرك لتغير أي شيء في الموضوع، مستبعدين فتح تحقيق في الأمر لتقصي الحقيقة، مرجحين تهدئة الوضع إلى غاية مرور العاصفة.
    - See more at: uf









    قسنطينة عربية منذ نشأتها‮ ‬يا إيدير ويا آيت منڤلات‬

    بقلم الدكتور: عثمان سعدي
    الدكتور عثمان سعدي
    الدكتور عثمان سعدي
    صورة: (الشروق)
    Decrease font Enlarge font
    صرح المحافظ سامي‮ ‬بن الشيخ محافظ تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية بأن المغنيّين القبائليّين آيت منڤلات،‮ ‬وإيدير رفضا المشاركة في‮ ‬حفلات التظاهرة،‮ ‬لأنهما‮ ‬يؤمنان بإيديولوجية النزعة البربربرية‮ ‬Berberisme‮ ‬التي‮ ‬ابتكرها المستعمرون الفرنسيون،‮ ‬والتي‮ ‬لا تؤمن بعروبة الجزائر وباللغة العربية وبالثقافة العربية،‮ ‬وتؤمن بفرانكفونية الجزائر،‮ ‬وتنكر تسمية المغرب العربي‮ ‬وتقول عنه بالمغرب البربري‮. ‬وليس‮ ‬غريبا أن‮ ‬يتخذ المغني‮ ‬آيت منڤلات،‮ ‬هذا الموقف،‮ ‬ألم‮ ‬يرفع شعار‮ (‬أنا شارلي‮)‬؟‮ ‬
    والبربريون جهلة،‮ ‬فقسنطينة كانت دائما عربية منذ نشأتها،‮ ‬فقد سماها الكنعانيون الفينيقيون قِيرطا ومعناها بالعربية القديمة المدينة ومنها جاء اسم القرية،‮ ‬سجلها اليونان سيرتا لأنه لا‮ ‬يوجد باللغة اليونانية حرف القاف‮. ‬فعندما جاء العروبيون الكنعانيون الفينيقيون لشمال إفريقيا في‮ ‬النصف الأول من الألفية الثانية قبل الميلاد أخرجوا إخوانهم البربر القحطانيين من العصر الحجري‮ ‬وأدخلوهم التاريخ،‮ ‬فالمدن الساحلية الجزائرية تسميتها كنعانية فينيقية وهي‮ ‬كما‮ ‬يلي‮: ‬هيبوريغيوس‮ (‬عنابة‮)‬،‮ ‬وكولو‮ (‬القل‮)‬،‮ ‬وجيجل،‮ ‬وصلداي‮ (‬بجاية‮)‬،‮ ‬وروس كورو‮ (‬تاكسيبت‮)‬،‮ ‬وروسكاد‮ (‬سكيكدة‮)‬،‮ ‬وثيفيستا‮ (‬تبسة‮)‬،‮ ‬وقيرطا‮ (‬قسنطينة‮)‬،‮ ‬وروس قونية‮ (‬برج البحري‮)‬،‮ ‬وإيكوسيوم‮ (‬الجزائر‮)‬،‮ ‬وإيول‮ (‬شرشال‮)‬،‮ ‬وكرطناي‮ (‬تنس‮)‬،‭ ‬ثم أسسوا مع البربر أمبراطورية قرطاج بتونس التي‮ ‬نشرت الحضارة العروبية في‮ ‬البحر الأبيض المتوسط،‮ ‬بل وصل أثرها البرازيل في‮ ‬القرن السادس قبل الميلاد‮.‬
    والمؤرخون الفرنسيون النزهاء‮ ‬يشهدون بتتلمذ البربر القحطانيين على الفينيقيين الكنعانيين،‮ ‬فمع دخول الفينيقيين بدأ البربر‮ ‬يتعرفون على المظاهر الحضارية والتجارية،‮ ‬مما ساعدهم على تطوير مجتمعهم،‮ ‬يقول محررو موسوعة‮ ‬يونيفرساليس‮ ‬UNIVERSALIS‮ ‬الفرنسية‭: ‬‮"‬كان البربر تلاميذ الفينيقيين الذين علموهم أساليب زراعية وصناعية،‮ ‬كصناعة الزيت والنبيذ،‮ ‬وصناعة الأدوات من النحاس؛ واستمرت اللغة البونيقية متداولة بالمغرب حتى بعد القرن الثالث الميلادي،‮ ‬حيث لعبت دور الوصلة إلى اللغة العربية‮(‬1‮)‬‭.‬‮ ‬
    ويقول المؤرخ الفرنسي‮ ‬هنري‮  ‬باسيهH.BASSET‮:‬‭ ‬‮"‬لقد علم الفينيقيون البربر الزراعة‮. ‬فالبربر‮ ‬يكسرون الرمانة على مقبض المحراث،‮ ‬أو‮ ‬يدفنونها في‮ ‬أول خط للحرث،‮ ‬تفاؤلا بأن سنابل الحبة المبذورة ستأتي‮ ‬كثيرة بعدد حبات الرمانة‮. ‬وهي‮ ‬عادة مستمدة من ثقافة قرطاج،‮ ‬فالرمانة فيها رمز للخصوبة،‮ ‬وتعتبر قرطاج مربية للبربر‮"(‬2‮)‬‭.‬‮ ‬
    كان‮ ‬يجلس على عرش نوميديا بقسنطينة الملك النوميدي‮ ‬سيفاكس مع زوجته الحسناء الملكة صفان بعل،‮ ‬وفي‮ ‬سنة‮ ‬203‮ ‬ق‭.‬م هاجمه القائد الروماني‮ ‬ببليوس كرنليوس سيبيو بالتعاون مع ماسينيسا العميل للرومان،‮ ‬وهزم سيفاكس وقتل،‮ ‬ودخل مسن سنهم‮ (‬ماسينيسا‮) ‬قصر سيفاكس بقرطا‮ (‬قسنطينة‮) ‬فوجد الأميرة الفاتنة صفان بعل التي‮ ‬طالما تمناها زوجة،‮ ‬والتي‮ ‬فاز بقلبها خصمه،‮ ‬عرض عليها الزواج فرفضت في‮ ‬إباء أن تختم حياتها بالارتباط بمن خان قومه وقومها،‮ ‬وعندما هددها مسن سنهم بتسليمها جارية للرومان إذا لم تتزوجه،‮ ‬أنهت حياتها بأن تناولت سما زعافا كانت خبأته في‮ ‬طيات ثيابها‭. ‬
    دمر الرومان مدينة قرطاج سنة‮ ‬146‮ ‬قبل الميلاد،‮ ‬وسيطروا على المغرب بواسطة عميلهم ماسينيسا،‮ ‬لكن حفيد ماسينيسا أدرك خطر استعمارهم على نوميديا والشعب الأمازيغي‮ ‬فثار عليهم منطلقا من قرطا قسنطينة سنة‮ ‬112‮ ‬ق.م،‮ ‬دامت ثورته سنوات هزم فيها أعظم القادة الرومان،‮ ‬لكن خانه والد زوجته وجد أولاده بوسكوس ملك موريطانيا الطنجية فوقع أسيرا للرومان سنة‮ ‬204‮ ‬ق.م‮.‬
    كانت اللغة الكنعانية الفينيقية لغة دواوين الدول الأمازيغية،‮ ‬كانت هي‮ ‬اللغة الفصحى المكتوبة للأمازيغ‮ ‬محاطة باللهجات الأمازيغية التي‮ ‬كانت لغات شفوية،‮ ‬وعندما جاء الإسلام باللغة العدنانية أي‮ ‬العربية لغة القرآن الكريم حلت محل اللغة الكنعانية الفينيقية،‮ ‬واستمرت الأمازيغية لهجات شفوية محيطة بالعربية‮. ‬وخير من كتب عن التواجد الكنعاني‮ ‬الفينيقي‮ ‬بالجزائر وبقسنطينة على الخصوص هو الدكتور محمد الصغير‮ ‬غانم أستاذ التعليم العالي‮ ‬بجامعة قسنطينة‮(‬3‮)‬‭.‬
    أما قسنطينة في‮ ‬العصور الحديثة فقد كانت مدينة الحركة الإصلاحية بقيادة عبد الحميد بن باديس،‮ ‬التي‮ ‬حافظت على تعليم اللغة العربية في‮ ‬العهد الاستعماري‮ ‬الفرنسي،‮ ‬من خلال بناء مئات المدارس في‮ ‬سائر أنحاء القطر الجزائري‮ ‬ينفق عليها الشعب،‮ ‬في‮ ‬مواجهة القرار الاستعماري‮ ‬باعتبار اللغة العربية لغة أجنبية بالجزائر طوال‮ ‬132‮ ‬سنة‮.‬
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ‭ ‬Universalis T1‭ ‬P 633‭  ‬Encyclopedia1
    ‮ ‬Henri‭  ‬Basset‭ : ‬Les influences Puniques chez les‮ ‬2‮ ‬Berberes‭ : ‬Revue‭  ‬Africaine V 62‭ ‬P 340
    3‮ ‬محمد الصغير‮ ‬غانم‮: ‬المملكة النوميدية والحضارة البونية،‮ ‬الجزائر‮ ‬1998‮. ‬معالم التواجد الفينيقي‮ ‬‭-‬‮ ‬البوني‮ ‬في‮ ‬الجزائر،‮ ‬الجزائر‮ ‬2003‮ ‬‭.‬












    http://www.onci.dz/fr/

    Un véhicule prend feu
    par R. C.

    L'incendie d'un véhicule, près d'un siège des Services de sécurité, appartenant à la Gendarmerie nationale, a provoqué l'alerte générale. La Renault Express de T.A sorti indemne, heureusement a, effectivement, «mal» choisi l'endroit pour présenter une défaillance qui a provoqué un incendie, dimanche, vers 19h20, en face du groupement de la Gendarmerie nationale, situé à la sortie de la commune de Ain Abid, selon un rapport établi par les services de la Protection civile. Le moteur a pris feu alors que le véhicule roulait encore et les flammes se sont vite propagées jusqu'aux sièges avant. Des témoins du sinistre ont pensé, à la vue des flammes qu'il s'agissait peut-être d'un attentat, le sinistre s'étant produit dans un lieu où il est, formellement, interdit de s'arrêter ou de stationner. Les pompiers, dépêchés sur les lieux, ont éteint les flammes, tout en veillant à ce que la partie arrière du véhicule ne prenne pas feu, elle aussi, ceci en présence d'éléments des Services de sécurité. Toujours dans le même contexte et 2 heures après, à 21h20, exactement, un autre incendie s'est déclaré dans la zone industrielle ‘Palma', dans la commune de Constantine, dans un conteneur appartenant à la Société de Réalisation de l'Est (SOREST). Les archives de cette société, gardés dans ce conteneur ont été complètement détruits. L'intervention des pompiers, faite en présence des agents de Sécurité de ladite société, a visé également, la protection des espaces limitrophes de l'aire appartenant à la société, où le sinistre s'est déclaré. L'origine de l'incendie va être déterminée par l'enquête menée par la police, tout de suite, après le sinistre. 



    Affaire du bébé volé du CHU de Constantine: Manifestation pour la libération d'une sage-femme en détention
    par Abdelkrim Zerzouri



    Cris de détresse lancés hier par la famille, les proches et les collègues de la sage-femme gardée en détention dans l'affaire de l'enlèvement du bébé Leith Kaoua, suite à la décision de la chambre d'accusation qui a examiné le dossier le17 février dernier, et qui a prononcé la relaxe au bénéfice de 9 autres accusés, employés du CHU de Constantine, dont 5 étaient en détention depuis le mois de juin dernier. Rassemblés, hier, massivement devant le cabinet du wali, le père, la mère, le mari ainsi que de nombreux autres proches, voisins et collègues de jeune la sage-femme, âgée de 25 ans et toujours sous statut de stagiaire, ont crié tout leur désespoir à la suite du maintien de leur fille en détention.

    «Nous sommes venus déposer auprès du wali une lettre au président de la République pour demander son intervention afin de libérer la sage-femme accusée de falsification d'un certificat d'accouchement, alors qu'elle n'a rien à voir avec cette triste histoire. Elle n'était pas de service le jour de l'établissement du certificat en question (ndlr, 17 mai 2014), et l'accusé principal dans cette affaire a affirmé qu'il n'a jamais eu à traiter avec elle», nous dira le mari de la sage-femme. «Pourquoi on ne veut pas approfondir l'enquête, on trouvera sûrement celle ou celui qui a apposé le cachet et la signature humide de la sage-femme, à son insu, car ce n'est pas son écriture qui est portée sur le certificat d'accouchement», s'insurge l'une de ses collègues.

    Pour les manifestants, l'innocence de la sage-femme retenue en détention sous le grief de falsification d'un certificat d'accouchement, à cause du cachet et la signature humide apposés sur le faux certificat d'accouchement fourni à la femme chez laquelle fut retrouvé le bébé, qui figure parmi les accusés principaux avec son mari, un coursier et un intermédiaire, ne pose aucun doute. «Elle est innocente, elle paie pour le crime que quelqu'un d'autre a commis. On fera tout ce qui est possible pour arriver à sa libération», soutiennent ses collègues. Quant au père de l'accusée, il n'arrêtait pas de lancer ses cris en direction de la maison de rééducation «El Coudiat», située en face du cabinet du wali. Les parents de la sage-femme n'arrivaient pas à retenir leurs larmes, «c'est injuste de la garder en prison, disaient-ils, elle est victime d'une machination et elle risque de mourir en prison».

    Son mari nous a affirmé que l'accusée, qui n'arrive plus à supporter cette situation, a entamé une grève de la faim depuis samedi dernier. «Moralement anéantie, son état de santé risque sérieusement de se détériorer dans les prochaines heures avec son refus de se nourrir», déclare-t-il avec inquiétude. 



    فيلم عالمي!!! لا افهم هذا الكلام. ما معنى فيلم عالمي? 
    هل هو فيلم يحقق نجاحا تجاريا في مختلف القارات و يقبل عليه المتفرجون اقبالا فتكتظ قاعات عرضه في مختلف البلدان و يجني منتجه ياسين علوي بفضله عشرات الملايين من الدولارات?
    ام فيلم عالمي يعني تحفة بديعة من الفن السابع يجمع النقاد و عشاق السينما في كل البلدان على ان الفيلم من روائع الانتاج الفني العالمي?اهذا طموح لم يتوفر ابدا في الانسان الجزائري الذي تنص ثقافته على "طبع برك"!! بابابابا هذوا رايحين ايديرو حالة! هوليود ستنبهر

    صاحب سيناريو "زيغود يوسف" الدكتور أحسن ثليلاني حصريا لـ "الشروق"..

    "الحداد الثائر".. فيلم عالمي يستحضر ديدوش وبن طوبال وكافي

    أحمد زقاري
    الرئيس الراحل علي كافي
    الرئيس الراحل علي كافي
    صورة: (ح. م)

     عائلة الشهيد زيغود والوزير السابق شيبوط ساهموا في المراجعة

    Decrease font Enlarge font
    كشف الدكتور "أحسن ثليلاني" عميد كلية الآداب واللغات بجامعة 20 أوت 1955 بسكيكدة، مؤلف سيناريو فيلم "الحداد الثائر" الذي يروي حياة وبطولات البطل الشهيد "زيغود يوسف"، قائد الولاية الثانية التاريخية في الثورة التحريرية، لـ "الشروق اليومي"، بأن سيناريو الفيلم المجاز بصفة رسمية من قبل اللجنة الفنية التابعة للمركز الوطني للحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954، من المرتقب الشروع في التحضيرات اللازمة لانطلاق تصوير هذا الفيلم التاريخي الضخم نهاية مارس المقبل.
    والذي أوكلت عملية إخراجه إلى المخرج القدير سعيد ولد خليفة. في حين، سيتكفل المنتجالمعروف ياسين علوي بعملية الإنتاج، وذلك بإشراف وزارة المجاهدين، حيث من المزمع أنينطلق التصوير نهاية شهر مارس القادم على أن يكون الفيلم جاهزا للعرض بمناسبةالاحتفال بذكرى أول نوفمبر 2015. وأوضح الدكتور أحسن تليلاني، صاحب كتاب "الحدادالثائر"، الذي يروي سيرة حياة الشهيد زيغود يوسف، والمقتبس منه سيناريو الفيلم الذيوعد بأنه سيكون فيلما عالميا بامتياز، لكونه يمزج بين بطولات واحد من عظماء ثورةالتحرير، وتفاصيل دقيقة من حياته الشخصية، وأهم محطاته التاريخية، وتصوير دقيق لدورهالحاسم في قلب معركة الثورة التحريرية لصالح المجاهدين، من خلال قيادته لهجومات 20أوت 1955، التي مكنت من فك الخناق والحصار الذي كان مفروضا على قيادات الثورةالتحريرية، لا سيما في الولاية الأولى. وأشار الدكتور ثليلاني أن التصوير سيكون فيالمناطق التاريخية والحقيقية التي احتضنت خطوات زيغود وكفاحه المرير في مقاومةالاستعمار، خاصة وأن تلك المناطق مازالت عذراء طاهرة لم تغيرها سنوات الاستقلال. وذلكمثل دوار الصّوادق، حيث ولد زيغود، ومنطقة الزامان، حيث جرى التحضير لهجومات 20أوت 1955، والمستشفى العسكري للولاية التاريخية الثانية بمنطقة حجر مفروش ببلديةعين قشرة، التي تحتضن أيضا المقر التاريخي للولاية التاريخية، ودوار الحمري نواحيسيدي مزغيش، حيث استشهد زيغود في 23 سبتمبر 1956. وأضاف صاحب الفيلم قائلا إنالفيلم الذي يروي قصة كفاح زيغود هو ضمنيا يروي جوانب بطولية مشرقة من يومياتالثورة التحريرية في الشمال القسنطيني، كما أنه يتعرض للكثير من الشخصيات التاريخيةالعظيمة التي تقاطعت في الجهاد مع زيغود، أمثال ديدوش مراد و لخضر بن طوبال والرئيسالراحل علي كافي وصوت العرب وغيرهم كثير. وأشاد بإشراف الدكتور عز الدين ميهوبي فيالعمل قائلا: "أضافت المراجعة التاريخية للسيناريو التي قام بها عز الدين ميهوبي صدقاتاريخيا". وهي المراجعة التي تكفلت بها عائلة الشهيد زيغود، إضافة إلى الكثير من رفقائهالمجاهدين، وعلى رأسهم الوزير السابق للمجاهدين إبراهيم شيبوط، علما أن الشركةالمنتجة للفيلم قد حطت رحالها بولاية سكيكدة، منذ أسبوع، للوقوف على المناطق والأماكنالتي ستشهد عمليات التصوير، فضلا عن البحث عن ممثلين موهوبين لمشاركة ممثلي الفيلمالذي من الممكن جدا أنه سيكون واحدا من الأفلام التاريخية الكبرى والعالمية، على حدتعبير كاتب السيناريو، الدكتور أحسن ثليلاني.        




    Hygiène de la ville: La colère du wali
    par A.El Abci

    Le wali de Constantine a eu, avant-hier en fin d'après-midi à l'hôtel de ville, une réunion d'orientation avec les élus de l'APC dans le cadre de la manifestation «Constantine capitale de la culture arabe 2015» où le constat de retard pris dans les préparatifs relevant des autorités municipales pour cet important évènement a provoqué sa colère et il a dressé des critiques acerbes au P/APC et aux élus.

    L'intervention d'ouverture du wali a été axée autour de quatre points essentiels, à savoir l'aspect commercial et économique en sus du culturel et touristique que représente l'évènement pour la ville. Il a ainsi loué à l'occasion la stabilité du pays, qui lui permet d'investir et d'édifier des ouvrages de haute facture et dont la ville des ponts profitera avec fierté après la manifestation. Et de citer, dans ce cadre, la salle de spectacle «Zenith», d'une capacité de 3.000 places qui est un ouvrage unique en son genre dans le pays, ainsi que de nouvelles structures d'hébergement au top, à l'instar de l'hôtel Mariott de cinq étoiles, qui sera prêt pour avril 2015 avec l'hôtel Panoramic en réfection, en attendant la réception du Cirta qui sera transformé en un palace. Ces structures serviront pour le bon accueil des hôtes arabes et étrangers et les Constantinois n'auront pas à en rougir, notera-t-il, de même qu'elles donneront le loisir à la ville d'accueillir ultérieurement des manifestations d'envergure internationale.

    S'adressant ensuite au P/APC, il dira que le compte à rebours a commencé et il ne reste que peu de temps à la manifestation, estimant à ce propos qu'il est regrettable de voir que l'opération de nettoyage qui devait être entamée depuis une année est toujours pendante, alors que les déchets de toutes sortes continuent de s'amonceler dans la ville. Et de citer, à titre d'exemple, l'aspect repoussant des gorges du Rhumel non encore débarrassées des ordures et détritus qui y sont jetés, ainsi que celui de décharges publiques dans la ville même. Pourquoi ne pas l'avoir fait plus tôt, lancera-t-il, avant d'inviter tout le monde à retrousser les manches pour rattraper le retard enregistré en la matière. La parole a été donnée, par la suite, au SG de l'APC pour exposer le programme d'actions d'urgence préparé pour l'opération, dira-t-il, et dont le montant s'élève à 8 milliards de centimes. Et de noter que le programme a trait à l'hygiène et à la gestion des déchets qui font l'objet actuellement de négociations avec une société spécialisée pour une meilleure prise en charge, mais aussi à la voirie, aux espaces verts et à l'éclairage public. La réaction du wali a été sans ménagement, «il s'agit là tout au plus de déclaration d'intention et de vœux pieux, mais pas d'un programme d'actions d'urgence. Comment à deux mois de l'évènement, lancera-t-il, vous me dites que vous êtes en négociation pour la gestion et la collecte des déchets dans la ville et vous présentez cela comme un programme d'action. Je suis désolé, un vrai programme d'actions comprend nécessairement un échéancier et répond aux questions de qui fait quoi, quand, où, avec qui», «désolé, on en est loin», conclura-t-il. 



    http://www.onci.dz/fr/presse/1044-conf%C3%A9rence-de-presse-%C2%AB-constantine-capitale-de-la-culture-arabe-2015-%C2%BB.html


    Conférence de Presse « Constantine capitale de la culture Arabe 2015 »


    Conférence de Presse Programme de l’ONCI lors de l’événement 
    « Constantine capitale de la  culture Arabe  2015 »

          L’office National de la Culture et de L’information (ONCI), vous  informe et vous invite à la conférence de presse que tiendra son directeur général monsieur Lakhdar BENTORKI, à propos du programme de l’ONCI lors de la manifestation « Constantine capitale de la culture arabe 2015 ».
     Le Mardi 24 février 2015 à 11h00 au siège du commissariat de Constantine capitale de la culture arabe, rue Zighoud Youcef (ancien siège de l’APW) wilaya de Constantine.



    غرانيت” برتغالي عالي الجودة والتسليم نهاية مارس المقبل

    تهيئة بمعايير عالمية لساحات قلب مدينة قسنطينة



    شهد     تشهد  الساحات الرئيسية بقلب مدينة قسنطينة، عملية تهيئة واسعة منذ شهرين، حيث أولت السلطات المحلية عناية خاصة لهذه الساحات التي لا يمكن لأي زائر لعاصمة الشرق ألا يعبرها، وهو ما يجعلها قبلة لضيوف المدينة خاصة خلال تظاهرة عاصمة الثقافة العربية المقرر بدايتها يوم 15 أفريل المقبل بحفل ضخم قبل الإفتتاح الرسمي في يوم العلم.
    وأفاد، أمس، بن شوالة مليك مهدي، صاحب المشروع، لـ”الفجر”، أن هذه الساحات التي ستسلم نهاية مارس المقبل وستكون جاهزة قبل موعد التظاهرة، ستعطي لوسط المدينة منظرا جماليا مميزا، خاصة أن حجرة ”الغرانيت” الذي تم وضعها لتهيئة الساحات وكذا الشارع الرئيسي الرابط بين ساحة بن ناصر والساحة المقبلة لفندقي نوفوتيل وإيبيس، تم استيراده من البرتغال وهو من نوعية عالية الجودة، تم تهيئة به أيضا الساحة الرئيسية لباريس، وكذا ساحات بمارسيليا بفرنسا وساحة وسط العاصمة البلجيكية بروكسيل.
    وأضاف صاحب المشروع أنه يشرف شخصيا على متابعة العملية، لأنه - كما أضاف - يهدف إلى تهيئة ساحات وسط المدينة بطرق عصرية تشرفه كمقاول وتقدم أشياء جميلة لقسنطينة وسكانها عموما، خاصة أنه ابن هذه المدينة التاريخية، كما قال.
    وقد سجلنا خلال زيارة قادتنا إلى الساحة المتواجدة بمحاذاة حديقة بن ناصر وكذا ساحة البريد المركزي، الاعتماد على الخبرة الأجنبية في وضع الحجرة، حيث يوجد عدد من العمال البرتغاليين المؤهلين الذين يشرفون على العملية بمساعدة عمال جزائريين، وهو ما جنب تكرار ما حدث مع فضيحة وضع بلاط  شارع فرنسا الذي كان بمثابة كارثة حقيقية. وقد علمنا أن السلطات الولائية والجهات المسؤولة ألزمت المقاول بنزعه وإعادة وضعه وفق المعايير المتعامل بها.       
    إيناس.ش







    EN PRÉVISION DE LA MANIFESTATION CULTURELLE

    Un délai de 2 jours pour présenter le plan de nettoyage de la ville

    - See more at: http://www.lestrepublicain.com/constantine/item/21047-un-d%C3%A9lai-de-2-jours-pour-pr%C3%A9senter-le-plan-de-nettoyage-de-la-ville#sthash.46hBDMYv.dpuf

    Un délai de deux jours a été accordé à l’Assemblée populaire communale (APC) de Constantine pour présenter son plan d’action relatif à la campagne de nettoyage de la ville, en prévision de la manifestation ‘’Constantine, capitale 2015 de la culture arabe’’, a indiqué le wali, Hocine Ouadah. Le plan d’action, qui doit être ‘’opérationnel et assorti de l’obligation de résultat’’ devra ‘’détailler les actions à entreprendre et le volume horaire dévolu à l’exécution des différentes tâches, et identifier les équipes chargées de les concrétiser’’, a précisé le chef de l’exécutif local dimanche soir au cours d’une rencontre avec les élus de l’APC de Constantine. Rappelant que le compte à rebours a ‘’commencé’’, M. Ouadah a insisté auprès des élus pour qu’ils ‘’situent avec précision les responsabilités’’ et ‘’identifient exactement les missions à accomplir’’. Il a également souligné que le délai accordé à la commune pour parachever les opérations d’embellissement de la ville et de traitement de l’environnement urbain ‘’ne saurait, en tout état de cause, excéder un mois’’. Le wali a aussi insisté sur le renforcement des équipes de collecte des déchets ménagers par les moyens des micro-entreprises créées dans le cadre des dispositifs de soutien à l’emploi, avant d’appeler au lancement de campagnes de sensibilisation des habitants de la ville pour ‘’assurer une meilleure adhésion’’ à l’opération.  L’avant-projet de plan d’action de la commune, présenté au cours de la réunion par le secrétaire général de la commune, Nadir Bettine, a été jugé, par le wali,  ‘’irréalisable en un mois’’. Il a exhorté, à ce propos, les responsables de la commune à ‘’revoir leur copie’’ et à ‘’mieux cibler leurs actions’’.
    R.C
    Lu 25 fois
    - See more at: http://www.lestrepublicain.com/constantine/item/21047-un-d%C3%A9lai-de-2-jours-pour-pr%C3%A9senter-le-plan-de-nettoyage-de-la-ville#sthash.46hBDMYv.dpuf


    ظاهرة الـ700 مليار عجزت عن دعوة فناني الصف الثاني

    قسنطينة زارها فريد الأطرش وعبد الحليم وشادية ووديع الصافي

    ناصر بن عيسى

    صورة: (ح. م)

     فيروز غنت في الجزائر ومحمود درويش ونزار تغزلا باسمها


    فاجأ محافظ تظاهرة عاصمة الثقافة العربية 2015، سامي بن الشيخ الحسين، المثقفين، وعشاق الطرب العربي والأدب والمسرح، بالبرنامج الذي تعاون في إنجازه مع الديوان الوطني للثقافة والإعلام، حيث اتضح بأنه برنامج عادي، لا يحمل أية مفاجأة مقارنة بمبلغ 700 مليار سنتيم الذي تم رصده للتظاهرة في جانبها الثقافي الخاص بالعروض، فمدينة قسنطينة التي سبق لها وأن احتضنت كل القمم الثقافية الكبرى في العالم العربي، مثل نزار قباني ومحمود درويش وفيروز وفريد الأطرش وعميد المسرح العربي يوسف وهبي، منذ خمسينيات القرن الماضي، صارت تجد صعوبة كبيرة، بعد أن أصبحت لها قاعة عروض فخمة وفي زمن المال، في استقدام فنانة من حجم نانسي عجرم وأخواتها.
    Decrease font Enlarge font
    ديانا حداد والدكالي وصابر الرباعي.. دعوات متكررة
    بعض الفنانين والفنانات الذين تأكد حضورهم خلال تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، سبق لهموأن شاركوا في حفلات عادية في قسنطينة في العقد الأخير، ومنهم العراقي كاظم الساهرالذي زار المدينة، وغنى في ملعب الشهيد حملاوي في 1999 عندما احتفلت المدينة بمرور2500 سنة على تأسيسها، كما شاركت في نفس الحفلات ديانا حداد التي غنت في نفسالملعب، والفنان المغربي عبد الوهاب الدكالي الذي أدى وصلاته الغنائية في ثانوية الحريةالخاصة بالبنات في قلب المدينة، وعاد كاظم الساهر للغناء في قسنطنة في صائفة 2013  في ملعب بن عبد المالك رمضان، ضمن ليالي سيرتا، كما أن افتخار القائمين على تظاهرةعاصمة الثقافة العربية بإقناعهم للفنان التونسي صابر الرباعي، لأن يكون ضيفا علىالتظاهرة، مثيرا للحيرة، لأن الفنان التونسي سبق له وأن غنى في المدينة في أربع مناسبات.

    فنان العرب محمد عبده... الرهان الرابح الوحيد   
    ويبقى الفنان السعودي محمد عبده الضيف الجديد، وربما الوحيد الذي سيحطّ لأول مرة فيمدينة قسنطينة ضمن كبار الطرب في العالم العربي، كما أن مرور اللبنانية نانسي عجرم لميعد حدثا فنيا متميزا، لأنها غنت في مختلف المدن المغربية والتونسية. ويبقى السؤال الكبيرالمطروح هو حضور الممثلة إلهام شاهين، التي يمكن للقائمين على التظاهرة الإطلاع علىتصريحاتها الجارحة للجزائر على اليوتوب، خلال الأزمة الكروية التي حدثت بين الجزائرومصر، وهي الفنانة التي زارت الجزائر لأول مرة رفقة وردة الجزائرية في صائفة 2002وحضرت معها عيد ميلادها في مهرجان تيمڤادو ثم عاودت الزيارة في مهرجان السينمابوهران عام 2008، فتلقت تكريما خاصا، اعتبرته بعد الأزمة الكروية بالعار الذي ستتخلصمنه؟

    وديع الصافي ومارسيل خليفة ونزار قباني تغنّوا بقسنطينة 
    سوء استثمار ثقل قسنطينة الثقافي والسياحي والتاريخي والثوري، باد على القائمين علىعاصمة الثقافة العربية، فغالبيتهم لا يعلمون بأن الكبير الراحل وديع الصافي بمجرد أن حطتأقدامه بقسنطينة في عام 1983 حتى خصّها بأغنية من روائعه، مخزونة في أرشيفالإذاعة، كما غنى لها وباسمها اللبناني المبدع مارسيل خليفة، الذي عاش بضعة أشهر فيالمدينة، أما نزار قباني الذي سماها بمدينة السماء، وقال بأنه لم يشعر بجمال السماء إلاعندما تجوّل في جسورها، فأهداها ثلاث قصائد كاملة من روائعه  . 
    واستقبلت المدينة كل فطاحلة الطرب والأدب والمسرح منذ خمسينيات إلى ثمانينيات القرنالماضي، بدءا بعملاق العود فريد الأطرش الذي غنى في مسرحها الجهوي، وانتهاء بعملاقالعود في العصر الحديث نصير شمة، الذي اختارها من دون كل مدن المغرب العربي لأجل أنيبعث منها وفيها بيتا للعود العربي، ومنح المدينة مقطعا موسيقيا بعنوان قسنطينة، التي قالعدة مرات بأنه يعشقها كما يعشق بغداد العراقية.

    كاظم الساهر كان سيصور "قولي احبك" على جسر سيدي مسيد 
    وكان بإمكان الفنان العراقي الكبير كاظم الساهر، عام 2000 أن يصوّر كليبا لأغنية "قوليأحبك" التي كتبها نزار قباني، في قسنطينة، وبالضبط على جسر سيدي مسيد وقرب نصبالأموات، حيث تقدم بطلب رسمي للسلطات المحلية وطلب المساعدة من مديرية الثقافة فيتلك الفترة، ولكن طلبه ظل معلقا، من دون ردّ، فقرّر السفر إلى ميلانو وصوّر الكليب فيإيطاليا في عز شهرة كاظم الساهر مع بداية الألفية الحالية.

    وردة الجزائرية بدأت من قسنطينة ومحمود درويش مرّ من هنا  
    من غرائب عالم الطرب والفن، أن الممثل الكبير سيد علي كويرات، قبل أن يدخل عالمالتمثيل، كانت بدايته في الغناء بالعزف على العود، وبالضبط في المسرح الجهوي بقسنطينة،وكان إلى جانبه الصغيرة وردة الجزائرية، قبل اندلاع الثورة ببضعة أسابيع ورافقتهماالراقصة الشهيرة ليلى الجزائرية، أو ليلى حكيم التي تعيش حاليا في المغرب، كما روى ذلكللشروق اليومي، وستعود وردة ولكن للأسف لتٌكرّم فقط في تظاهرة عاصمة الثقافة العربية،ولكن وردة الجزائرية لم تغن أبدا في قسنطينة بعد الإستقلال، في الوقت الذي غنت الفنانةشادية وفايزة كامل من الزمن الجميل ونوال الزغبي وماجدة الرومي من الجيل الحالي  . 
    وتبقى حفلة ماجدة الرومي في الذاكرة بالرغم من أن المدينة لم تجد قاعة خاصة تستقبلهافيها، في العشرية السوداء، فتم تخصيص قاعة رياضة بائسة، ولكن ماجدة الرومياستحسنت الدفء القسنطيني وتحدثت عن الحفلة في كل اللقاءات التي أجريت معها خارجالجزائر، وقدّم في المدينة كل كبار الشعر العربي وصلاتهم مثل أدونيس وخاصة الراحلمحمود درويش في مناسبتين، وفي عالم المسرح حطّ عملاقه الأول يوسف وهبي رحالهبالمدينة في زمن الاستعمار وكان ضيفا على جمعية العلماء المسلمين، والتقى بعدد منرجالاتها وبكبار الجزائر ومنهم رضا حوحو، وكاد عملاق المسرح يوسف وهبي أن ينقل معهإلى القاهرة تلميذين من مدرسة التربية والتعليم ويتعلق الأمر، بالأستاذين عبد الحميدأونيسي شقيق الوزيرة السابقة زهور أونيسي، وعبد السلام بن عبيسى.

    فيروز وصباح فخري وميادة الحناوي غنوا في الجزائر
    وإذا كان أقصى ما يتمناه القائمون على تظاهرة عاصمة الثقافة العربية 2015، هو قبولالسيدة فيروز التي جاوز سنها الثمانين دعوة الحضور، إلى الجزائر ليس من أجل الغناء،وإنما كضيفة شرف، فهم بالتأكيد لا يعلمون بأن الفنانة الكبيرة فيروز سبق لها وأن غنت فيالجزائر في نهاية سبعينيات القرن الماضي، كما حضرت في سنة 2013 شقيقتها هدى رفقةفرقة كراكلا، وغنت في ملعب بن عبد المالك السورية ميادة الحناوي، وملك الموشحاتصباح فخري.

    أما من العمالقة فإن أول من غنى في مسرح قسنطينة هو الموسيقار فريد الأطرش في عام1952، وفي أول احتفالية بعد مرور سنة على الاستقلال غنى عبد الحليم حافظ في ملعب بنعبد المالك، بالرغم من أن العندليب الأسمر لم يؤد سوى أغنية واحدة هي "الوي الوي يادنيا"، لأن التيار الكهربائي انقطع فجأة، وألغيت الحفلة، وكان آخر فنان غنى في المدينة هوالمصري علي الحجار، ضمن مهرجان الأغنية الصوفية.



    ال أن الأولوية يجب أن تُعطى للأصوات المحلية

    الشاب رشدي يطالب وزيرة الثقافة بتشكيل لجنة وزارية لمراقبة المهرجانات الفنية

    رابح / ع
    الشاب رشدي على يسار الصورة
    الشاب رشدي على يسار الصورة
    صورة: (ح.م)

     "توجد "مافيا" تتحكم في المهرجانات الغنائية ولهذا نفس الأسماء نجدها تتكرر"

    Decrease font Enlarge font
    صّب ملك الأغنية السطايفية الشاب رشدي، جام غضبه على المهرجانات الفنية الجزائرية المختلفة، خاصا بالذكر مهرجان "جميلة" العربي الذي تقام فعالياته حاليا بمدينة عين الفوارة. وطالب صاحب "يازيتونة" وزيرة الثقافة، بتشكيل ما أسماه بـ"لجنة وزارية لمراقبة بعض المهرجانات والتحقيق في تهميش وإقصاء بعض الفنانين من أبناء المنطقة". في المقابل كشف رشدي، عن جديده المتمثل في إصداره لألبوم جديد ودخوله عالم التنشيط التلفزيوني لأول مرة.
    وأكد الشاب رشدي، الذي كانت له مشاركة واحدة فقط في مهرجان "جميلة"، أن جمهور سطيف ملّ تكرار نفس الوجوه التي تعتلي منصة المهرجان. مُطالبا وزيرة الثقافة ــ حسب تعبيره ــ بالتدخل الفوري لتوقيف ما أسماه بـ"تنفيذ أجنّدة بنفس الأسماء الفنية التي تتكرر سنويا بين "جميلة" و"تيمڤاد"، حيث رأى رشدي، أن الأولوية يجب أن تُعطى للأصوات المحلية لمدينة سطيف والعلمة وما جاورهما، أي لفناني المنطقة الذين تقتصر أنشطتهم طوال السنة في الأفراح والمناسبات الخاصة فقط، دون أن تكون لهم فرصة الغناء في المهرجانات التي تقام في  منطقتهم.
    وتسأل الفنان رشدي، في اتصال له مع "الشروق": "لا أفهم السر في تكرار نفس الوجوه والأسماء مثل كاظم الساهر، ونجوى كرم، وعاصي الحلاني، الذين يلتهمون ملايير الجزائر؟. ومن كثرة زيارتهم للجزائر احترقوا، في حين لا يجد بعض الفنانين قوت يومهم". وأضاف الفنان المعروف بتصريحاته النارية، والتي دائما تثير جدلا، أن هناك "مافيا" تتحكم في المهرجانات الغنائية، وأنه لهذا السبب تتكرر ذات الأسماء على الركح حتى تلك التي لا تمتلك جديدا فنيا تقدمه على المسرح. وذهب رشدي بعيدا حين قال: "الرئيس بوتفليقة، أطال الله في عمره، دعّم الفنانين بالمهرجانات وخصص ميزانية كبيرة لوزارة الثقافة، كي تبرمج الجزائريين قبل الأجنبيين، لكن على أرض الواقع لا شيء لمسناه، لذا فالحل أراه في تشكيل لجنة لمراقبة ما يحدث". وعن جديده الفني، قال الشاب رشدي أنه فرغ مؤخرا من تسجيل ألبوم جديد مع المنتج توفيق "الأمير" من عناوينه: (فراق غزالي)، (الدنيا مليحة)، (خلاص بيناتنا المكتوب)، (هنيني نهنيك) و(شدي عليّا طالبك). كاشفا عن خوضه غمار التنشيط التلفزيوني قريبا من خلال برنامج جديد يحمل عنوان "مغراب ميوزيك" من تنفيذ مديرية قسم الإنتاج في التفزيون الجزائري.




    حفرة عملاقة تظهر فجأة وتخلق حيرة في الولجة بسطيف

    سمير مخربش

    صورة:(الشروق)

    تحوّلت بلدية الولجة شرق ولاية سطيف إلى قبلة للزوار، لمشاهدة الظاهرة الغريبة التي شهدتها إحدى الأراضي الفلاحية، التي ظهرت بها فجأة حفرة عملاقة أثارت حيرة وسط السكان، الذين لم يجدوا لها أي تفسير.
    Decrease font Enlarge font
    الظاهرة حدثت بأرض لأحد الخواص، والتي اعتاد صاحبها على حرثها وزرعها بصفة عادية، لكن بعد الاضطرابات الجوية التي عرفتها المنطقة في الآونة الأخيرة، ظهرت حفرة عملاقة يزيد عمقها عن 20 مترا، وتجاوز قطرها العشرة أمتار، وهي تشبه فوهة بركان، وكلما اقترب منها شخص أحس بالفزع نظرا لعمقها وتوسعها الطولي والعرضي. 
    وحسب السيد فواز بورڤعة المستغل للأرض فإن الحفرة ظهرت فجأة في أرضه الفلاحية التي اعتاد على حرثها منذ أكثر من 20 سنة، والمحير أن الحفرة العملاقة ظهرت في أرض مستوية لا توجد بها منحدرات، وبالتالي لا يمكن الحديث عن انزلاق التربة، بل هي حادثة فريدة من نوعها لأن مستوى الأرض انخفض فجأة، ونتجت عنه حفرة غريبة ويقول الفلاح أن الحادثة وقعت بعد تساقط الثلوج، حيث انخفضت الأرض بمنطقة دائرية، وبرزت الحفرة العملاقة، وصعد منها دخان غريب يدلّ على تغير في درجة الحرارة مما تسبب في إذابة الثلج في محيط الحفرة فيما بقي متراكما في الأماكن البعيدة عنها.  
    ويقول رئيس بلدية الولجة السيد صالح بوترعة بأن الظاهرة فعلا غريبة، لم تشهدها المنطقة من قبل، فالبعض يقول أن المكان كانت به بئر منذ عهد الاستعمار، لكن قطر الحفرة، وعمقها ينفيان هذه الفرضية، ومن جهته يقول المير بأنه راسل الوصاية حول الحادث، وهو يتمنى أن يتحرك الخبراء للتنقل الى عين المكان لتفسير هذه الظاهرة العجيبة، بينما يرى السيد عبد الكريم بن كرطوسة وهو مختص في الفلاحة اشتغل لمدة ثمان سنوات في فرنسا، بأن الأمر عاد بسبب تجمع الماء بكثافة تحت الأرض الفلاحية التي عانت لسنوات من الجفاف فحدث ما يسمى بلغة الفلاحة "دولين". 
    ومن خلال زيارتنا للموقع فإن المكان تحول الى قبلة للزوار الذين يأتون من مختلف البلديات، والولايات لمشاهدة الحفرة الغريبة التي حيرت الجميع، فالفضول ساق الناس لتفقد المكان والتقاط صور، مما خلق حيوية بالمنطقة التي تعرف توافدا يوما للفضوليين، وتحولت الى موقع شبه سياحي، في انتظار تدخل المختصين لتفسير الظاهرة.

    Ain Temouchent
    Vol de câbles téléphoniques
    Un lourd préjudice pour Algérie TélécomPeut-on dire qu’Algérie Télécom, la DOT d’Ain Temouchent est sortie de la zone de perturbations fâcheuses qu’elle a connue en 2013-2014, à l’issue d’une série de vols de câbles au niveau de plus de dix localités, dont trois au moins à répétition en un laps de temps assez court, comme les cas de Hammam Bouhadjar et Oued Sebbah ?
    Cette question nous la posons comme beaucoup d’observateurs intéressés à savoir qu’elles ont été les mesures prises par le ministère des PTIC pour atténuer un tant soit peu le fléau, en premier, puis l’éradiquer en second lieu, non pas uniquement à Ain Temouchent mais à travers les régions qui ont été touchées par ce fléau qui a mis à genoux la société entre 2013 et 2014.
    Il est bon de rapporter qu’en 2014, la DOT a enregistré trois (03) vols de câbles téléphoniques dans les localités de Tamzourah, Hammam Bouhadjar et Oulhaça.
    Le préjudice, selon le directeur de wilaya, Achour Abderrahmane, totalise un linéaire de 03 km, évalué à 1.502.000,00 DA. Avec les dégâts additionnels et frais divers générés, à l’issue de ces forfaits, il est estimé un dommage de 5.686.000,00 DA à l’entreprise, selon notre source d’information.
    Aujourd’hui, on a tendance à croire que les vols sont de moins en moins nombreux au niveau des localités qui ont bénéficié des rénovations de réseaux en fibre optique. Cette précision a été faite par un cadre d’Algérie Télécom qui avait laissé entendre que le remplacement des câbles en cuivre par ceux en fibre optique a fait régresser les vols en 2014, un constat fait par rapport à l’année d’avant 2014. Les connexions Internet haut débit réalisées en 2014 est une opération assez rentable doublement ressentie aussi bien par les internautes que pour la DOT qui tend à généraliser la fibre optique. Ainsi, il a été posé en 2013-2014 un linéaire global de 122 km, des projets ayant ciblé 21 localités, selon notre source d’information qui a souligné que les taux de pénétration de la pose de câble en fibre optique et des accès nouveaux devront atteindre les seuils objectifs déjà planifiés.
    Il est visé une couverture de 100%, une fois le programme en cours sera finalisé. Que comprend-on de cette déclaration ?
    A moins qu’on parle des grandes villes car les centres secondaires et localités rurales seront relégués après, du fait que l’engouement n’est affiché de la même façon qu’en ville. Ce qui était il y a une dizaine d’années un rêve pour bon nombre de gens, dans la wilaya d’Ain Temouchent, on le voit se concrétiser aujourd’hui quand on sait que des petites localités d’à peine 900 à 1.000 habitants sont programmées pour recevoir les équipements MSAN.
    On cite notamment les centres de Rouïba, Magra, Sidi Belhadri, M’said, Sidi Boumediene, Oued Berkeche. La source d’information a rapporté que le nombre de nouveaux abonnés de la téléphonie fixe est de 4.452 ramenant ainsi le parc de wilaya à 42.572 clients. Quant aux abonnés ADSL, le nombre d’accès est de 20.454 dont 9.499 réalisés en 2014. Les résultats auraient pu dépasser les objectifs tracés si ne s’est pas posé la disponibilité, à temps, des équipements. Par ailleurs, il est prévu la réalisation de trois agences à Ain El Arbaa, Ain El Kihel et Oulhaça. B. Belhadri
    Saïda
    20 importantes opérations sont inscrites au titre de l’exercice 2015

    La commune d’Aïn El Hadjar bénéficie de 10 milliards de centimes 
    Ce dimanche 22 février 2015, le chef de daïra de Aïn El Hadjar, M. Chouikhi Mustapha, a présidé une réunion de concertation regroupant tous les élus de l’APC, 2 députés, les représentants des différentes directions de l’exécutif, les notables et les représentants de tous les douars relevant de la commune de Aïn El Hadjar.
    Cette réunion entre dans le cadre de la démocratie participative fondée sur le renforcement de la participation des citoyens. Après une allocution de bienvenue, M. Medkour Abdelkader, P/APC, a rappelé que c’est la 4e concertation avec les citoyens, mais qu’aujourd’hui c’est du concret après que la commune de Aïn El Hadjar vient de bénéficier d’un pactole de 10 milliards.
    Le P/APC ajoute que les élus de l’APC ont la chance de travailler dans une parfaite cohésion dans l’intérêt de la commune.
    Ensuite le maire détaille les 20 projets retenus, dont la valeur totale est de 10 milliards de centimes. Il s’agit dans le chapitre alimentation en eau potable de la réalisation d’un forage par battage sur 200 mètres linéaires avec abri et équipement à Aïn El Hadjar, de l’achèvement du réseau AEP avec borne-fontaine dans le douar des Ouled El Hachemi et de l’extension du réseau AEP avec borne-fontaine au douar des Maata.
    Au chapitre assainissement, il a été retenu la réalisation d’avaloirs au centre de Aïn El Hadjar, l’achèvement du réseau d’assainissement au douar Laabani Mohamed, la réalisation d’un réseau d’assainissement à Sidi Ahmed Bendida et la rénovation du collecteur de rejet au niveau de la cité de la gare.
    Pour le volet éclairage public, il a été décidé la rénovation de l’éclairage public et le changement des candélabres au niveau de la RN 6, la rénovation de l’éclairage public à Sidi Embarek, la réalisation de l’éclairage public avec changement des crosses luminaires à Sidi Ahmed Bendida, la réalisation de l’éclairage public à la ferme Naar Kerroum et la réalisation de l’éclairage public aux douars Menasra et Aïn El Manaa.
    Concernant le chapitre chemin et piste, il a été retenu l’aménagement du chemin reliant plusieurs douars sur 1,300 kilomètre, l’aménagement et le revêtement de la voie d’accès de Hassi Tama, Soltani et Koulikhate sur 600 mètres linéaires, l’ouverture et l’aménagement de la piste à partir des 81 lots vers la ferme Laabani sur 1,5 kilomètre, le revêtement du chemin des Ouled Boubakar sur 600 mètres et l’ouverture et l’aménagement du chemin des Ouled Sidi M’hamed/Kourat sur 5 kilomètres.
    Enfin sur le volet habitat, il a été décidé la réalisation d’un terrain Matico à la cité 81 lots, la construction d’une annexe administrative à la cité Saïdi Benyamina et l’aménagement des locaux administratifs en antenne administrative au douar Zerrouki.
    En plus de ces 20 importants projets, la direction des services agricoles va prendre en charge 2 opérations concernant le chemin du douar Ouled Sidi M’hamed Sur 2 kilomètres et l’ouverture de piste au douar Zerrouki.
    D’autres projets tout aussi importants sont proposés au titre du plan annuel 2015 seront subventionnés par le fonds commun des collectivités locales (FCCL).
    Il s’agit de projets d’approvisionnement en eau potable, des opérations pour résoudre le problème des inondations, des projets pour désenclaver les populations.
    Toutes ces opérations ont pleinement satisfait la population, puisqu’elles toucheront tous les douars et centres urbains de la commune de Aïn El Hadjar.
    Lors des débats, des citoyens ont fait part de leurs préoccupations et ont proposé l’AEP, le gaz naturel, l’éclairage, l’assainissement, etc.
    Le chef de daïra relayé par le P/APC ont répondu à toutes les préoccupations des citoyens en promettant d’étudier toutes les insuffisances rapportées.
    Enfin le maire a assuré l’assistance qu’il fera le maximum pour répondre à toutes les doléances des citoyens en inscrivant dans les prochains programmes les insuffisances constatées.
    Tahi Lakhdar


    Le ministre des Transports l’a annoncé, hier, à partir d’El BahiaUn guichet unique électronique pour la gestion des ports en 2015 Le ministre des Transports, Amar Ghoul a annoncé,hier à Oran, la mise en place en 2015 d’un guichet unique électronique pour la gestion des ports du pays. «Nous entamerons la gestion des ports du pays à travers un guichet unique électronique au courant du premier semestre 2015. Une première convention sera paraphée en fin février en cours», a souligné le ministre lors d’un point de presse en marge de l’ouverture du 2ème Salon international des transports, de la logistique et de la mobilité.
    Ce moyen technologique moderne permettra de gérer des ports algériens selon des normes modernes d’exploitation, de relever le niveau des prestations de ces infrastructures et d’éliminer une grande part de la bureaucratie, a ajouté Amar Ghoul. Au sujet de la sécurité de la navigation maritime et des ports, le ministre a annoncé le lancement de l’installation d’équipements reposant sur un système sophistiqué en vue de couvrir à distance le système de navigation maritime et de mieux gérer les ports.
    Le raccordement de tous les ports aux ports secs et aux plateformes logistiques à travers le pays a été lancé à travers la voie ferrée, a indiqué le directeur des transports qui a abordé les décisions prises pour conférer plus de performance à travers la mise en place d’une commission multisectorielle dans les différents ports en vue de faciliter les opérations de manutention, d’accostage et de transport de marchandises en dehors du port. Le ministre a visité les différents stands du salon organisé au Centre des conventions Mohamed Benahmed d’Oran et des explications lui ont été fournies sur les projets de développement des prestations que les entreprises de transport routier, ferroviaire et de gestion aéroportuaire et portuaire veillent à concrétiser. M. Amar Ghoul a souligné que l’objectif de ce salon est de mettre en exergue les réalisations programmées pour le secteur des transports dans le cadre du programme du président de la République, d’ouvrir un espace de coopération, de complémentarité et de coordination entre tous les opérateurs et partenaires en vue de relancer ce secteur, de hisser le niveau des prestations et d’adopter des technologies modernes de gestion des structures de transport. Cette manifestation de trois jours est initiée par le ministère des Transports et l’entreprise Symbiose-communication-environnement en partenariat avec la Chambre de commerce et d’industrie de Paris-Ile de France (CCIP) et le conseil hollandais africain des affaires Netherlands African Business Council (NABC). 
    Hassi Bounif
    Arrêt des travaux de réfection de la route à hai chahid Mahmoud
    Le maire expliqueL’arrêt des travaux de réfection de la route principale qui traverse hai chahid Mahmoud pour aller à Hassi Bounif cause des désagréments aux automobilistes ainsi qu’aux habitants dont les habitations longent cette voie à grande circulation.
    En effet, sur cette route, les travaux de grattage du béton bitumineux ont eu lieu et sont à l’arrêt depuis maintenant près d’un mois, ce qui cause des désagréments aux habitants du fait que des nuages de poussière se lèvent au passage des véhicules et s’infiltrent dans les habitations, certaines personnes allergiques à la poussière, atteintes d’asthme, souffrent sérieusement de cette situation. Un père de famille dira «Ma fille est asthmatique, avant le grattage de la route, elle piquait de temps à autre des crises, mais maintenant les crises sont fréquentes, elle ne peut pas se passer de la pompe», indique-t-il.
    Pour de plus amples informations, nous avons pris contact avec M. Chaabni Salah Eddine, président de l’Assemblée populaire communale de Hassi Bounif, qui nous a confié que l’arrêt des travaux a eu lieu à cause de l’absence de réseau d’assainissement des eaux usées dans une partie du quartier évaluée à 550 mètres linéaires. «Nous avons arrêté provisoirement l’exécution des travaux de réfection de la route pour raccorder certaines habitations au réseau d’assainissement des eaux usées et ce, pour éviter la dégradation du tapis une fois posé, la reprise des travaux aura lieu dans les prochains jour sur le tronçon de route situé à l’entrée de l’agglomération à partir du CW 74», indique le maire.
    Pour ce qui est de l’éclairage public défaillant depuis une dizaine de jours au niveau de la cité des 390 logements de hai chahid Mahmoud, situation qui a encouragé ces derniers jours les vols, le maire a tenu à préciser que les travaux de rétablissement de la panne sont entrepris à partir d’hier.
    A.Bekhaitia




    Le ministère veut interdire les concessions des plages Fini le temps des «m’targuia» ! Lors des travaux d’une rencontre régionale consacrée à l’évaluation de la précédente saison estivale et aux préparatifs en cours de la prochaine saison devant les représentants des 5 wilayas côtières de l’Ouest (Tlemcen, Ain Témouchent, Oran, Mostaganem, Chlef), le représentant du ministère de l’Intérieur a annoncé la volonté de son département d’annuler la concession des plages. Cette décision ô combien salutaire, est venue à point nommé, surtout que les estivants ont depuis le lancement de cette formule de gestion des sites de baignade, il y a une dizaine d’années, souffert le martyre du fait du comportement à la limite de l’insolence, voire de l’agressivité des concessionnaires qui ont squatté à la force des bras les plages et dicté leurs desiderata aux familles. 
    Au niveau de la trentaine de sites autorisés à la baignade dans la 
    wilaya d’Oran, ces «m’targuia» des plages ont fini par privatiser les lieux et imposer leur loi en contrepartie de services médiocres, voire le plus souvent inexistants. Pendant plus de dix années, les baigneurs étaient donc contraints de subir, la mort dans l’âme, la loi de la jungle imposée par des jeunes fiers à bras mus par le seul souci d’amasser le maximum d’argent durant les deux ou trois mois que dure la saison estivale, et ce, au détriment de braves et honnêtes citoyens incapables de se dérober à leur diktat. 
    Certains estivants ont même été violemment tabassés par ces jeunes énergumènes dont les services proposés se résumaient le plus souvent à une table, un parasol et des chaises en plastique prêtes à céder sous le poids de baigneurs accusant une charge pondérale certaine, comme cela a été le cas de l’un d’entre eux qui a mal négocié sa chute d’un semblant de chaise dans l’une des plages populaires du littoral oranais. Ces petits caïds des plages ont même poussé le bouchon jusqu’à interdire aux estivants de ramener leurs victuailles dans le seul but de pouvoir écouler des sandwiches au goût infect. 
    D’autres se sont même improvisés gestionnaires de parkings, avec pour seul outil de travail, un gourdin qu’ils brandissent à tout bout de champ pour terroriser des baigneurs qui refusaient de se plier à leur diktat. Faut-il souligner que cette activité, très médiocrement encadrée juridiquement, peu suivie par les communes qui sont théoriquement propriétaire des sites de baignade, n’a rapporté financièrement que des broutilles au Trésor public. Pour la petite histoire, à travers l’ensemble des 5 wilayas côtières qui totalisent une bonne centaine de plages, il n’a été engrangé en tout et pour tout, que la modique somme de 130 millions de dinars. 
    Proportionnellement, la wilaya d’Oran qui compte à elle seule une trentaine de plages autorisées à la baignade, n’aurait engrangé à peine que 6 à 8 millions de dinars, ce qui est loin des sommes faramineuses amassées par les pseudo concessionnaires dont l’activité et la présence en force, particulièrement au niveau des plages de la corniche, s’apparente à une privatisation déguisée des plages sous couvert de promotion de l’emploi des jeunes. C’est dire qu’au moment où le pauvre citoyen se faisait déplumer et arnaquer par des jeunes désœuvrés, les collectivités locales perdaient chaque année un gisement fiscal inestimable, sachant qu’au minimum, chaque famille désirant profiter des plaisirs de la grande bleu, devait débourser en moyenne 1.000 à 1.500 dinars en se faisant de surcroît humilier et maltraiter par des concessionnaires zélés n’ayant une perception que très sommaire de la mission de service public qu’ils étaient censés assurer, en vertu des cahiers des charges devant régir leur activité, aux amateurs de bronzette et de balades sur les rivages. Ainsi, à la faveur de la décision du ministère de l’Intérieur de reprendre ses droits sur les plages, il reste à espérer une reprise en main sérieuse par les collectivités locales qui disposent des moyens humains et juridiques, notamment les différents dispositifs d’insertion professionnels des jeunes, à l’instar du dispositif Blanche Algérie, pour assainir cette activité et surtout offrir aux baigneurs des conditions sereines durant leur séjour estival. 
    Salim B. 







    ليست هناك تعليقات: