اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستهزاء المديعة زهرة بوزير الاتصال في حفل اغاني الشباب ووزير الاتصال يقف صامتا امام الاهانة الاعلامية لعمال الاداعة والتلفزيون الجزائري خوفا من لاقالة السياسية يدكر ان وزير الاتصال برقوقة كثف نشاطه يومي الجمعة بحضور جنازة اليهودي والمسيحية وللعلم فان يهود الجزائر دخلوا الجزائرباموات المقابر قبل دخولها بالانتقام التاريخي مستقبلا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لبث نشرة الثامنة جنازة الفنان اليهودي الجزائري مع حدف لقطات الصلاة اليهودية للعلم فان نشرة الثامنة قدمت اسم مستعار لمركب خبر جنازة اليهودي حيث استعملت عبارة ن الدين الاغا فهل بث خبر فضيحة سياسية علما ان يهعود الجزائر يعيشون باسماء مستعارة في قسنطينة والجزائر وللعلم فان الاستاد بوالمرقة قدم في نهاية حصة الحكواتي اسباب بقائه في الجزائر بعد رحيل عائلته من باب القنطرة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لالغاء الصحافية حياة بوزيدي تغطية زيارة الد
اي حسين والي قسنطينة وانتقالها راجلة الى مقر الاداعة بباب القنطرة بعد هروب الوفد الولائي على الصحافية في مسرح قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمقاطعة سكان قسنطينة تظاهرة قسنطينة بسبب ضياع حقوققهم الاجتماعية في وسط المدينة وجمعيات المجتمع المدني تهدد بطلب مستحقات مالية مقابل في تظاهرات سرقة اموال الشعب الجزائري بقسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لنزول والي قسنطينة ضيفا على حصة اضاءات للصحافية تباني بعد احتجاج اداعة قسنطينة على التصرفات الصبيانمية ضد صحافيات قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحتلال انصار وهران شوارع قسنطينة البائسة ليصنعون الافراح امام شعب قسنطينة البائس اجتماعيا وشر البلية مايبكي
تخلاط" و"صراعات غيرة" في مهرجان بسكرة للشعر الكلاسيكي
تظاهرة دولية كلفت وزارة الثقافة 3 ملايير مهددة بسبب "تسمية"
المشاهدات :
74
0
0
آخر تحديث :
21:25 | 2015-02-09
الكاتب : نهاد مرنيز
الكاتب : نهاد مرنيز
قامت هيئة تنظيم المهرجان
الدولي للشعر الكلاسيكي في بسكرة بتغيير تسمية التظاهرة بعد اعتراض الكثير
من الشعراء والمثقفين على الصيغة التي جاءت بها التسمية الأولى والتي حملت
وصف "الشعر الكلاسيكي" للدورة الأولى، وذلك تجنبا لأية محاولة قد تفشل هذه
التظاهرة الثقافية العربية الدولية قبل موعد الانطلاق. وأثارت تصريحات بعض
الشعراء الكثير من الجدل والبلبة بالوسط الأدبي والتي اشتعلت بها صفحات
"الفيسبوك"؛ ما أدى إلى إعلان بعضهم عن الانسحاب من المهرجان مسبقا قبل
انطلاقه. واعتبر الشاعر ميلود خيزر أن مسمّى "الشّعر الكلاسيكي" يختصر
التجربة الشعرية الجزائريّة بكل أطيافها ومرجعياتها إلى مسمّى يرى أنه ليس
من الموضوعية العلمية أن يوصف بها أصلا عدا أنّها تخفي إهانة كبيرة لهذه
التّجربة. وقال إن الوزارة ستتورط بعبارة بسيطة هي في الحقيقية "إهانة
كبيرة" للشعر الجزائري، كما تساءل ميلود عن مدى سماع الوزارة عن هذه
المشكلة بقوله "هل تعلم الوزارة في أي مشكلة كبيرة أوقعتها مغامرة وصف
مهرجان دولي للشّعر بتكلفة 3 ملايير بالكلاسيكي"؟ كما اعتبر أن موقفه هذا
هو لفائدة الشّعر ولانتصار الشعر فحسب. ويضيف "وليعلم الجميع أنني سعيت
دائما للتمكين لهذه المدينة ولتاريخها ولمثقفيها من حقّها الإنساني في
فضاءات التعبير الأقل إكراها وتكلفة أخلاقيا وفكريا، ذلك أنني لم أكن راضيا
عن مشهدها البائس الباهت التعيس". ودعا الشاعر إلى حل مشكل الاختلاف
والترفع عنه لفائدة الحوار المتمدن الراقي لأن الغاية في النهاية هي مشتركة
ومن أجل إعطاء واجهة أفضل لهذا المهرجان وتمثيله في أحسن صورة بين الحضور
الدولي".
وجاء رد شرف الدين شكري وهو عضو لجنة التنظيم، على تلك الحروب الوهمية كما وصفها كالتالي "تمّ تعديل كلمة الكلاسيكي من التسمية والاستجابة لطلبنا بعد الزوبعة التي كانت نافعة.. آمل ألا يجد أيا كان الآن مبررا لإشعال فتيل حروب وهمية عادة ما يتسبب بها من لا نفع فيهم". كما يعد هذا المهرجان ثاني مهرجان دولي ببسكرة على غرار مهرجان محمد العيد آل خليفة، ما يعكس، حسب متابعين، سبب "البلبلة" وراء المهرجان الثاني. وعلى خلفية أجواء التحضيرات التي تسبق افتتاح التظاهرة والتي بدأت عدها التنازلي بهاته المشاكل منذ الآن، نفى الكاتب شرف الدين شكري اعتقاد الكثيرين بأن هذا المهرجان قد جاء من أجل ضرب مؤسسة محمد العيد آل خليفة بل اعتبرها مجرد غيرة ضرائر لا أكثر لأن هناك من اجتهد وجلب مهرجانا دوليا بهذا الحجم إلى هذه المدينة، وفق تعبيره.
وجاء رد شرف الدين شكري وهو عضو لجنة التنظيم، على تلك الحروب الوهمية كما وصفها كالتالي "تمّ تعديل كلمة الكلاسيكي من التسمية والاستجابة لطلبنا بعد الزوبعة التي كانت نافعة.. آمل ألا يجد أيا كان الآن مبررا لإشعال فتيل حروب وهمية عادة ما يتسبب بها من لا نفع فيهم". كما يعد هذا المهرجان ثاني مهرجان دولي ببسكرة على غرار مهرجان محمد العيد آل خليفة، ما يعكس، حسب متابعين، سبب "البلبلة" وراء المهرجان الثاني. وعلى خلفية أجواء التحضيرات التي تسبق افتتاح التظاهرة والتي بدأت عدها التنازلي بهاته المشاكل منذ الآن، نفى الكاتب شرف الدين شكري اعتقاد الكثيرين بأن هذا المهرجان قد جاء من أجل ضرب مؤسسة محمد العيد آل خليفة بل اعتبرها مجرد غيرة ضرائر لا أكثر لأن هناك من اجتهد وجلب مهرجانا دوليا بهذا الحجم إلى هذه المدينة، وفق تعبيره.
العثــور على طفل حديـث الــــولادة على الطريــــق السيــــــــار بالعجيبـــــــة
البويرة
المشاهدات :
490
0
0
آخر تحديث :
20:28 | 2015-02-13
الكاتب : ياسين. ب
الكاتب : ياسين. ب
عثـر، نهار أمس، سائق سيارة كان
متجها إلى ولاية قسنطينة على رضيع حديث الولادة على حافة الطريق السيار
بالعجيبة التابعة لدائرة مشدالة شرق عاصمة ولاية البويرة.
واستنادا إلى مصادر محلية لـ “البلاد”، فقد لفت انتباه السائق حقيبة كبيرة الحجم بمحاذاة الطريق السيار بمنطقة العجيبة ليتفاجأ بعد توقفه للتحقق منها أن بداخلها رضيع حديث الولادة وضعه مجهولون، ليتم تسليمه إلى مصالح الدرك التي قامت بدورها بنقله إلى مستشفى مشدالة وفتح تحقيق في القضية.
واستنادا إلى مصادر محلية لـ “البلاد”، فقد لفت انتباه السائق حقيبة كبيرة الحجم بمحاذاة الطريق السيار بمنطقة العجيبة ليتفاجأ بعد توقفه للتحقق منها أن بداخلها رضيع حديث الولادة وضعه مجهولون، ليتم تسليمه إلى مصالح الدرك التي قامت بدورها بنقله إلى مستشفى مشدالة وفتح تحقيق في القضية.
ثماني سنوات سجنا نافذا لشاب بتر إصبع جاره بخنجر
قضت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء وهران على المدعو (ت.ي) بالسجن لمدة 8
سنوات سجنا نافذا بعد تورطه في جناية الضرب والجرح العمدي المؤدي إلى عاهة
مستديمة، في الوقت الذي التمس فيه ممثل الحق العام توقيع عقوبة 15 سنة سجنا
نافذا. تفاصيل القضية تعود إلى ماي 2014 أين تقدم الضحية إلى مركز الدرك
ببطيوة لإيداع شكوى ضد جاره الذي قام ببتر إصبعه وهو ما أكدته الشهادة
الطبية المحررة من عند الطبيب الشرعي التي أثبت فيها أنه تعرض للضرب بواسطة
آلة حادة أفقدت هذا الأخير إصبعه.
وحسب تصريحات الضحية فإن الشجار كان سببه أخت المتهم، علما أن الضحية كان
على علاقة مع شقيقته وحسبه أنه كان يود الزواج بها وبمجرد أن شاهد المتهم
شقيقته رفقة جاره قام بالاعتداء عليه بواسطة سلاح أبيض ليتطور الشجار إلى
مشادات لسانية أدت بكل واحد من الشابين إلى عدم تمالك أعصابهما ليحصل ما
حصل وقتها، تم نقل الضحية إلى مصلحة الاستعجالات الطبية ليتم إخضاعه إلى
عملية جراحية تطلبت بتر إصبعه. وعند إلقاء القبض على المتهم حاول في بادئ
الأمر الإنكار، لكن شهادة الشهود الذين كانوا بعين المكان أثبتت صحة ذلك
ليتم إحالة المتهم على العدالة. وأثناء جلسة المحاكمة أصر المتهم على
إنكاره وعلاقته بقضية الضرب لتدينه التشكيلة القضائية بالحكم السالف ذكره،
كما طالب الطرف المدني برفع التعويض لما لحق بموكله من أضرار.
صفي.ز
تستولي على أكثر من مليار من مجوهرات زوجة شقيقها
طالبت نهار أمس الأول النيابة العامة بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران
بتأجيل قضية الفصل في قضية تورط سيدة برفقة والدتها ومجوهراتي في سرقة ما
يقارب المليار سنتيم من المجوهرات والألماس ملك لشقيقة زوجها بسبب اقتراب
موعد وضع المتهمة الرئيسية لمولودها الآتي بعد يوم بتقرير الفحص الطبي
الصادر عن طبيب نسائي مختص، إذ أدانت المحكمة الابتدائية المتهمين بعقوبات
تتراوح ما بين السنتين إلى 5 سنوات سجنا نافذا ومتابعتهما بتهمة تكوين
جمعية أشرار والسرقة وخيانة الأمانة.
ظروف القضية تعود إلى شهر ديسمبر المنصرم أين تقدم إلى عناصر الأمن عون
شرطة مرفقا بشقيقته في وضعية صحية حرجة لإيداع شكوى مفادها تعرض شقيقته إلى
حادثة سرقة استهدفت السطو على ما يقارب المليار سنتيم من المجوهرات
الثمينة من طرف مجهولين، حينها باشرت عناصر فرقة البحث والتحري لأمن
الولاية بتحريات معمقة مست استجوابات شملت كل أفراد العائلة بما فيها زوجة
شقيقها وأفراد عائلتها، بعد التدقيق والتمحيص في القضية وجهت أصابع الاتهام
إلى المتهمة الرئيسية الماثلة في قضية الحال من خلال ظهور علامات الارتباك
عليها أثناء قيام الشرطة القضائية بالتحريات، تم توقيفها واقتيادها إلى
التحقيق، إذ توصلت عناصر الفرقة إلى الوقوف عند اعترافات المتهمة بالتهمة
الموجهة إليها والمتعلقة بسرقتها للمجوهرات، إذ تم توقيف شركائها بما فيهم
والدتها ومجوهراتي توطآ معها في عملية اقتنائها لهذه المجوهرات وبيعها، إذ
تبين أن الضحية تعد زوجة شقيق المتهمة الرئيسية كلفت شقيقها بإخفاء
مجوهراتها وأموالها عنده في المنزل بحكم ارتباطها بعملها، إذ تمكنت المتهمة
الرئيسية من الاطلاع على مكان المجوهرات، إذ بدأت تخطط برفقة والدتها
للاستيلاء على المجوهرات وبيعها على أساس أن يطلعا الضحية أنها سرقت من
طرف مجهولين اقتحموا المنزل في غيابها، تبين أن المتهمة قامت ببيع
المجوهرات إلى مجوهراتي بالمدينة الجديدة بأسعار غير متطابقة مع السعر
الحقيقي للمجوهرات المسلوبة مع علمه أنها مسروقة، تبين من خلال التحريات أن
المتهمين متواطئين في القضية، وقد تم زج المتهمة الرئيسية قيد السجن وهي
في شهرها التاسع حاليا بعد أقل من سنة من الزواج بشقيق الضحية العامل في صف
الأمن.
صفي.ز
خلال ندوة صحفية عقدها بالولاية، عبد الرحمان راوية المدير العام للضرائب:
"توقع تحصيل 2900 مليار دج خلال 2015"
كشف السيد "عبد الرحمان راوية" المدير العام للضرائب خلال ندوة صحفية عقدها
بإقامة والي ولاية معسكر أن توقعات قانون المالية للعام الجاري 2015 بخصوص
تحصيلات الجباية العادية ستصل الى 2900 مليار دينار جزائري بعد أن كانت
خلال العام الماضي 2014 في حدود 2600 مليار دج مشيرا إلى أن التطور الذي
شهده قطاع الضرائب والعصرنة التي حظيت بها مصالحه سمحت بتحسين نسبة تحصيل
الجباية الضريبية التي لم تكن تتجاوز قبل عصرنة القطاع سنة 2000 ما بين 400
إلى 500 مليار دينار .
مضيفا في هذا الصدد إلى أن العصرنة المتمثلة في انجاز العديد من مراكز
الضرائب الولائية والمراكز الجوارية عبر الدوائر والولايات ساهمت في مكافحة
ظاهرة الغش الضريبي وتحسين العلاقة مع دافعي الضرائب. وبخصوص إشكالية
مطالبة الطلبة الجامعيين والتلاميذ بشهادات عدم الخضوع للضرائب الخاصة
بأوليائهم كوثيقة إجبارية في ملف المنحة الجامعية مما يحرم الكثير منهم من
حقهم في المنحة بسبب مستحقات أوليائهم تجاه ادارة الضرائب..
وأوضح نفس المسؤول أن الحل يكمن في عدم فرض هذه الوثيقة أصلا وما دامت قد
فرضت فان إدارة الضرائب تحاول إيجاد الحلول لهذه المشكلة بحسب كل فئة من
فئات دافعي الضرائب وبحسب الديون الجبائية المترتبة على كل فئة .
بخصوص شغور منصب مدير الضرائب بولاية معسكر منذ ثلاث سنوات وعد المدير
العام للضرائب أنه سيتم تعيين مدير جديد للضرائب بولاية معسكر في أقرب وقت.
اسماعيل خلادي
فيما ينتظر تحرك مديرية الصحة والدفاع عن مصلحة المريض
صراعات بين الأطباء والشبه الطبيين تشل مستشفى سيدي بلعباس
هدد الفرع النقابي لشبه الطبيين بولاية سيدي بلعباس بالدخول في إضراب مفتوح
إن لم تؤخذ مطالبهم بعين الاعتبار وفي مقدمتها إيجاد حل لإشكالية التعسف
الإداري المتمثلة في التوقيف اللامبرر وبدون سابق إنذار لشبه الطبيين
العاملين في غرفة العمليات وإرغامهم حسب بيان النقابة على ممارسة مهام غير
محددة في القانون الأساسي الصادر بتاريخ 21 /03/2011، ضف إلى ذلك عدم الأخذ
بعين الاعتبار ما جاء في اللقاءات المبرمجة مع الفرع النقابي للمؤسسة، إلى
جانب عدم اتخاذ قرارات ردعية في حق الجراحين الرافضين إجراء العمليات
الجراحية، ما خلق الكيل بمكيالين بين فئة شبه الطبي والأطباء في هذا
المجال، كما اتهم بيان الفرع النقابي لشبه الطبيين مدير المؤسسة
الاستشفائية بمضاعفة توتر العلاقات بين سلك الأطباء وشبه الطبي من خلال ما
وصف بأفعاله غير المسؤولة والتي لا تتماشى مع مواقف المدراء الحريصين على
مصلحة المؤسسة الاستشفائية.
ومن جهتها، نقابة الأطباء للمؤسسة العمومية الاستشفائية بسيدي بلعباس حمّلت
سلك شبه الطبيين ما يحدث في المستشفى بعد رفض هؤلاء تقديم المساعدة شبه
الطبية الضرورية التي هي في الأساس مدونة ضمن عقد عمل لشبه الطبي، إلى جانب
كونها رسالة نبيلة تندرج ضمن قواعد أخلاقيات المهنة التي تفرض على عمال
القطاع تقديم أفضل الخدمات الصحية للمريض، كما تسأل الأطباء عن القوانين
التي تخول لشبه الطبي تقديم المساعدة الطبية أثناء فترة المناوبة دون
اعتماد ذلك بالموازاة مع أوقات العمل العادية، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة
تمس فقط المؤسسة الاستشفائية بسيدي بلعباس دون غيرها من المؤسسات الأخرى في
ولايات الوطن، داعية في الوقت ذاته مديرية الصحة إلى فتح أبواب التعاون مع
الأطباء لحل كل هذه المشاكل التي من شأنها أن تؤثر على طريقة عملهم.
الصراع هذا بين الفئتين راح ضحيته المريض بالدرجة الأولى الذي أضحى يبحث عن
الخدمة الصحية الجيدة، في ظل صمت المسؤولة الأولى عن قطاع الصحة بالولاية
والتي أضحت مطالبة أكثر من أي وقت مضى في وضع حد لهذه الصراعات خدمة
للمصلحة العليا للمريض ودفاعا عن حقوقه الشرعية في التداوي.
فاطمة ب
نقل ما يفوق 20 شخصا بدون مأوى إلى دار المسنين
يبرمج أمن ولاية معسكر مع دخول فصل الشتاء خرجات ميدانية قصد الاعتناء
بالأشخاص بدون مأوى، حيث أضحت هذه المبادرة من تقاليد المديرية العامة
للأمن الوطني، خاصة خلال الاضطرابات الجوية، كما هو الحال هذه الأيام. وقصد
الوصول إلى هذه الفئة من الأشخاص، تكثف فرق الشرطة من دورياتها عبر شوارع
المدينة، خاصة بالأماكن التي يتداول عليها عادة هؤلاء من أجل تقديم يد
العون لهم وتفقد حالتهم، كما تعمل على نقلهم إلى أماكن دافئة بمعية الشركاء
الفاعلين كمصالح الحماية المدنية.
وتحرص المديرية العامة للأمن الوطني على مثل هذه المبادرات ، وتوليها أهمية
بالغة، لاسيما لهذه الشريحة التي تستوجب أن تكون محل عناية خاصة. وقد قامت
عناصر الشرطة وعلى رأسها رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة، مرفقا برئيس
المصلحة الولائية للصحة والنشاط الاجتماعي بمعسكر وطبيب الأمن الوطني،
بتقديم وجبات ساخنة لهؤلاء لوقايتهم من البرد، خاصة في هذه الأيام
الشتوية، ويركز على هذه الفئة باعتبارها فئة هشة بدون سقف يأويها ولا
مورد، وذلك بمنحهم أولا وقبل كل شيء المساعدة المعنوية والإحساس بأننا دوما
بجانبهم لمساعدتهم. وقد تم خلال العملية تفقد ونقل ما يفوق 20 شخصا بدون
مأوى جلهم يتداولون على المحطة البرية قصد الاحتماء من برودة الطقس في
الخارج، حيث تم نقلهم إلى دار المسنين، أين تناولوا وجبات ساخنة ليقضوا
الليلة بذات الدار .
ع.ب.ع
سيارات الكلونديستان استنزفت جيوبهم
سكان حي بلقايد يشتكون أزمة النقل خاصة في المساء
يشتكي سكان حي بلقايد وتحديدا بمنطقة هاشي ميا وحي بلقايد 2 - بالقرب من
الجامعة- أزمة نقل خانقة وتحديدا في الفترة المسائية والليلية والتي يتحول
فيها النقل إلى شبه منعدم، بيد أن معاناتهم ارتسمت تحديدا من خلال توقف عمل
حافلات النقل بخط 31 عند تمام الخامسة مساءا، ما يضطر غالبية المواطنين
خاصة منهم فئة العمال إلى الاستنجاد بسيارات الأجرة التي تستنزف جيوبهم
بحكم غلاء سعر الرحلة، خاصة أصحاب المسافات الطويلة،
ناهيك عن شراهة سيارات النقل غير الشرعية المعروفة بـ�الكلوندستان� التي
تزيد من حجم معاناتهم في ظل ما تفرضه من ضرائب جزافية من خلال مطالبة
المواطنين بدفع ما يزيد عن 500 دج، والمبلغ يتضاعف في حال طول المسافة،
خاصة في الفترة المسائية. من جهة أخرى، يشتكي طلبة القطب الجامعي بلقايد من
أزمة نقل خانقة عقب انطلاق الموسم الجامعي الذي يستدعي تنقل الطلاب بالشكل
اليومي إلى الجامعة التي تقع بمكان انعزالي وتغيب بها ادني المرافق
العمومية بما فيها النقل الذي أضحى يشكل هاجسا لدن الطلبة، خاصة وسط الإناث
الذين يتحملون مشقة التنقل والوصول إلى بيوتهم في الفترات المسائية
وأحيانا في الليل، مما يعرض حياتهم للخطر بحكم انتشار الاعتداءات واللأمن
بهذه المنطقة التي جعلت طلاب الجامعة ينقمون على دراستهم بالرغم من شساعة
مساحة الجامعة وملائمتها للمعايير الجامعية والبيداغوجية الضرورية والتي تم
إنجازها لتخفيف الضغط عن باقي الجامعات وتفادي الاكتظاظ، غير أن الطلبة لا
يزالون يعانون أزمة النقل بالرغم من مرور ثلاث مواسم جامعية دون الفصل في
مشكل النقل الذي يبقى على ما هو عليه، خاصة فيما يتعلق بالطلبة الذين
يقطنون بالبلديات المعزولة، مما يجعلهم يقضون اليوم كاملا في البحث عن
الظفر بوسيلة نقل، مما يضطر الكثيرين في أغلب الأحيان إلى إقالة سيارات
النقل غير الشرعية والمعروفة باسم الكلوندستان لتفادي المكوث لساعات تحت
أشعة الشمس للظفر بحافلة النقل التي تعد على الأصابع ببلقايد وتعاني هي
الأخرى الضغط والاكتظاظ بحكم النمو السكاني بالضاحية الشرقية لعاصمة الغرب
الجزائري التي عرفت على مدار السنوات الأخيرة توسعا عمرانيا منقطع النظير،
غير أن قلة المرافق الضرورية وأزمة النقل لا زالت المنغص الوحيد الذي يثير
استياء سكانها.
ك بودومي
خمسون إمام مفتي بكل الولايات على رأسهم مفتي الجمهورية و عيسى يؤكد:
أول آذان سيرفع في مسجد ابن باديس بوهران في 16 ابريل المقبل
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، أن تدشين مسجد �عبد الحميد
ابن باديس� سيكون في موعده وسيرفع فيه الآذان يوم العلم 16 أفريل المقبل،
تاريخ انطلاق فعاليات قسنطينة عاصمة الثقافة الإسلامية، إذ سيكون الافتتاح
متميزا لم يسبق لمسجد أن شهده من قبل متزامنا مع التظاهرة المميزة التي
سيحتضنها، كون احتفالية تدشين هذا الصرح الديني بوهران ستندمج وبرنامج
احتفالية تظاهرة قسنطينة، وسيشهد المسجد بوهران برنامج ديني علمي ثري مثل
تقديم محاضرات وندوات دولية ذات مستوى عال وتلاوة كتاب الله بالطريقة
التقليدية.
وأكد محمد عيسى، أنه سيقوم بزيارات تفقدية أخرى بنفس الموقع قبل تدشينه في
أفريل وذلك من أجل المعاينة عن قرب وتيرة أشغال إنجاز هذه المؤسسة الدينية
التي سيكون نمط تسييرها نموذجا على المستوى الوطني. وانطلاقا من الجولة
التفقدية التي قادته إلى كل تفاصيل المسجد ومن شروحات القائمين على مشروع
المسجد، قال الوزير �كل المراحل تسير بدقة متناهية وفي موعدها، وأن
الالتزامات محترمة�، فقد أكد المتحدث أن الشركة التركية �بيلياب آنسات�
تعكف على أن تكون في مستوى الحدث الذي سيتصدره جدول أعماله بعد تدشينه،
ومستوى هذا الصرح التاريخي بحي جمال الدين الذي يعتبر قطبا دينيا وسياحيا
مهما في وهران والغرب الجزائري. والجدير بالذكر أن �مسجد ابن باديس� يعتبر
الأكبر من ناحية المساحة على اعتبار أن مساحته تبلغ 63404 متر مكعب مشيد في
وعاء عقاري تفوق مساحته 4 هكتارات، وتصل طاقة استيعاب قاعة الصلاة فيه إلى
زهاء 15 ألف مصل علاوة على ساحة �صحن المسجد� التي تقدر طاقة استيعابها
بنحو 12 ألف مصل. هذا ويتوفر هذا المركب الإسلامي على فضاءات متعددة على
غرار معهد لتكوين إطارات الشؤون الدينية وقاعات للندوات والمحاضرات، إلى
جانب مركز تجاري وحظيرة تتسع لأزيد من 600 سيارة، كما كلف ميزانية قدرت
بـ700 مليار سنتيم، مع العلم أن العثرات الكثيرة التي عرقلت تشييد هذا
المسجد جعلت التأخير في تسليمه في مدته التي كان يفترض التسليم فيها والتي
فاقت الثلاثون سنة، إذ طرحت الفكرة لأول مرة سنة 1969 وأسست أول لجنة
لتشييده سنة 1974، غير أن المشروع توقف لعدة مرات ولأسباب عديدة ليعاود
الانطلاق في مارس 2013 على أن يتم التسليم بعد 24 شهرا منذ انطلاقه من
جديد. في ذات السياق، يتميز المسجد أنه أول منارة بالزجاج في الجزائر، كما
بدا تزيينه خارجيا بموزاييك مشعة ليلا ليكون متميزا عن غيره من المساجد
وليكون على حد تعبير محمد عيسى �مفخرة وهران الذي يزينها ويزيدها عظمة�.
ح.ح
بسبب نقص سعاة البريد، قلة وسائل العمل وانعدام تسمية الشوارع
بريد المواطنين يعود إلى المكاتب وأغلب الرسائل تضيع
تواجه مكاتب البريد بمختلف بلديات وهران مشكلة الكم الهائل من الرسائل التي
لا تصل إلى أصحابها والتي تعود يوميا الآلاف منها إلى المراكز ليعاد النظر
في كيفية معالجتها حسب ما أكده موظفون بهذا القطاع. يرجع سبب هذا المشكل
إلى جهل المواطن لرمزه البريدي إضافة إلى عدم الاهتمام بضرورة تصحيح عنوانه
كلما غير مسكنه. كما يساهم بقاء العديد من الأحياء والشوارع بدون تسمية
يعرقل عمل ساعي البريد
الذي يتنقل يوميا عبر الأحياء لتوزيع بريده إلا أنه غالبا ما يعود بعد
انتهاء مهمته بـ 80 بالمائة من الرسائل داخل حقيبته، إضافة إلى إقدام بعض
البلديات على تسمية الأحياء والشوارع بنفس الاسم، ونظرا لهذه الأوضاع يضيع
يوميا ما يقارب 30 بالمائة من بريد المواطنين لعدم وجود ساعة بريد في أغلب
المراكز الجديدة. تشهد أغلب الأحياء ببلدية وهران نقصا كبيرا في موزعي
البريد بسبب تقاعد العشرات منهم وعدم توظيف جدد حسب ما أكده مصدر بمديرية
البريد بولاية وهران، حيث أحصي نقص كبير في عدد موزعي البريد مما تسبب في
تضرر المواطنين الذين ضاع بريدهم، وتم قطع هواتفهم نتيجة عدم وصول
فواتيرهم التي عادة ما يوصلها الموزعون ورغم شكاوي هؤلاء المواطنين على
مستوى مكاتب البريد بأحياء المدينة الجديدة وحي أسامة بلونجي سابقا وايسطو
وكارتو و حي بلانتير و رأس العين بالإضافة إلى كوشة الجير وكثير من
البلديات النائية، إذ تقدم المواطنون بالعديد من الشكاوي إلى مراكز البريد
للاحتجاج على الوضعية الكارثية التي أضرت بمصالحهم، إذ أكدت مصادر مسؤولة
أن النقص يقدر بأكثر من 60 موزع بريد لم يتم استبدالهم بعد إحالة أغلبهم
للتقاعد. وحسب ما أكدته مصادر مسؤولة فإن عدد السعاة يقدر ب93 ساعيا فقط
يغطون احتياجات وهران كلها وهو ما يعد نقصا كبيرا جدا. من جهة أخرى لا
يقتصر الوضع على أحياء بلدية وهران بل تعرف البلديات النائية نفس المشكل
للانعدام الكلي لموزعي البريد، حيث يقوم المواطنون بأنفسهم بجلب بريدهم
وأكدوا أن استدعاءات المسابقات غالبا ما تضيع لعدم ايصالها لأصحابها. وحسب
ما أكده مسؤولون فإن أغلب الأحياء تفتقر إلى التسمية، مما صعب مهام موزعي
البريد الموزعين على المكاتب بمعدل موزع واحد في كل حي الذي يتعدى عدد
سكانه 20 ألف، وهو ما يجعل عملهم صعبا للغاية بسبب كثافة السكان خاصة وأن
كل الموزعين موظفون في إطار الشبكة الاجتماعية وتشغيل الشباب فقط. لا
تتعدى رواتبهم 3 آلاف دج شهريا ومنهم من يتقاضى أجره بعد 6 أشهر كاملة
ولكون أغلبهم أرباب أسر فقد رفض البعض العمل كموزعي بريد لعدم تسوية
وضعيّتهم ومنحهم مناصب دائمة.
ع. امال
المسجد بطاقة استيعاب 15 ألف مصلّ بقاعة الصلاة و12 ألف بساحة المسجد
وزير الشؤون الدينية يعد برفع الآذان بمسجد "عبد الحميد إبن باديس" يوم 16 أفريل
صرح "محمد عيسى" وزير الشؤون الدينية والأوقاف خلال زيارته لوهران أول امس
أن تاريخ 16 أفريل الموازي ليوم العلم سيكون موعدا لرفع الآذان بمسجد "عبد
الحميد إبن باديس" لأول مرة في هذا الصرح الديني الحضاري الذي تبلغ مساحته
الإجمالية حوالي 4 هكتارات الذي من المنتظر أن يتم تدشينه بذات التاريخ
المذكور سالفا .وأبدى "محمد عيسى" اطمئنانه لوتيرة الاشغال التي � حسبه-
تسير بشكل منظم ودقيق ويظهر هذا جليا يقول معالي الوزير في إحترام المؤسسة
المكلفة بالإنجاز خلال زيارته السابقة للمشروع أين وجد بان الاشغال التي
كان مقرارا إنهائها بتاريخ زيارته قد انهت فعلا ما يدعو إلى التأكد من أمر
تسليمه في موعده المحدد .
من جهة اخرى ذكر وزير الشؤون الدينية بان تدشين مسجد عبد الحميد إبن باديس
يدخل في برنامج إحتفالات تظاهرة قسنطينة أين سطر برنامج ثريا زيادة على
الإحتفالات سيكون مدعما بمحاضرات وندوات دولية رفيعة المستوى.جدير بالذكر
بان الصرح الديني "عبد الحميد إبن باديس" يتوفر على منارة فخمة ومعهد
لتكوين إطارات الشؤون الدينية وحظيرة بقدرة إستيعاب 600 سيارة وكذا قاعات
للندوات والمحاضرات ومركز تجاري وقاعات للوضوء بالطوابق السفلى وقاعة صلاة
تبلغ قدرة إستيعابها 15 الف مصل، بالإضافة إلى 12 الف مصل من المنتظر ان
تستوعبه ساحة المسجد.
للإشارة لفت إنتباهنا لدى جولتنا التفقدية رفقة وزير قطاع الشؤون الدينة
بالمسجد روعة ورقي الإنجاز وخاصة زينة سقف المسجد وجدرانه الفسيفسائية
الملونة، والرخام المستعمل في البناء، في هاته الاثناء طالب "محمد عيسى"
المؤسسة المنجزة بتدعيم المسجد بمتحف حتى يكتمل الإنجاز المفخرة والتي
ستتدعم به عاصمة الغرب الجزائري.في الاخير ذكر معالي الوزير انه ستكون له
زيارات تفقدية أخرى للمسجد قبل موعد تسليمه نهائيا لمواكبة الاشغال بشكل
منتظم.
لعمامرة.ث.سمرى
العثور على مقذوف طائرة حربية أثناء أشغال الحفر ببني راشد بالشلف
تدخلت بحر الأسبوع المنصرم، فرقة خاصة بهندسة القتال التابعة لقوات الجيش
الوطني الشعبي من أجل تفجير مقذوف حربي خاص بطائرة هيلوكبتر يعود للحقبة
الاستعمارية، يزن حوالي 7 كلغ، تم العثور عليه من طرف إحدى العائلات أثناء
قيامها بأشغال الحفر لبناء أساس منزل بمنطقة الرمالي التابعة لبلدية بني
راشد شكال شرق عاصمة ولاية الشلف، إذ فور اكتشاف المقذوف الحربي تم تبليغ
المصالح الأمنية التي تدخلت على الفور وقامت بتأمين الموقع إلى حين تدخل
الفرقة الخاصة التي قامت بعد فحص المقذوف والتعرف عليه بتفجيره.
بتر ساق عسكري في انفجار قنبلة تقليدية الصنع ببني بوعتاب بالشلف
تسبب حادث انفجار قنبلة تقليدية الصنع بإحدى الغابات التابعة لبلدية بني
بوعتاب بالشلف، ليلة الأربعاء إلى الخميس في بتر ساق عسكري وإصابة ساقه
الثاني بشضايا القنبلة، تم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى. وقع
الانفجار على بعد حوالي 30 كلم جنوب شرق بلدية بني بوعتاب أين كانت قوات
الجيش الشعبي الوطني في مهمة تمشيط المنطقة تعقبا لتحركات مجموعة إرهابية
مسلحة يرجح أنها تتخذ من غابات وجبال بني بوعتاب المتاخمة لحدود ولاية عين
الدفلى قاعدة خلفية للتخطيط وتنفيذ أعمالها الإجرامية في حق الأبرياء.
محمد.ز
على خلفية اختفاء معدات وقطع غيار مركبات بقيمة 420 مليون
مير عين الترك محل تحقيق بمحكمة قديل بوهران
تواصلت التحقيقات التي باشرها أول أمس الخميس قاضي التحقيق لدى محكمة قديل
مع كل من رئيس المجلس الشعبي البلدي بالنيابة لبلدية عين الترك ورئيس
الحظيرة البلدية، فضلا إلى مسؤول المحشر أكثر من 6 ساعات، أين تم أخذ
أقوالهم في ملف القضية التي فجرتها فرقة الشرطة القضائية للأمن الحضري محمد
غريس التابعة لأمن دائرة عين الترك المتعلقة في اختفاء معدات وقطع غيار
شاحنات ومركبات من المحشر البلدي بطريقة مشبوهة والتي كلفت الخزينة
العمومية خسائر مادية فاقت الـ 420 مليون سنتيم،
حيث وجهت لهم تهمة سوء استغلال وظيفة والإهمال. تفاصيل الملف الحال تعود
إلى الصائفة الفارطة، أين وردت معلومات إلى مصالح الأمن تؤكد اختفاء
شاحنتين وضعتا سالفا في المحشر من قبل العدالة بعد أن ضلع ملاكها في قضية
سرقة الرمال، إلى جانب مركبات سياحية أخلي سبيلها دون سند أو تصريح قضائي.
إسماعيل بن
إعذار 200 صيدلي و العملية متواصلة و الوصايا تحذر:
صيدليات بوهران تروج أدوية منتهية الصلاحية !
تواصل مديرية الصحة بوهران حملاتها التفتيشية بغرض الوقوف على ظروف عمل
الصيدليات المعتمدة، لاسيما فيما تعلق بتوفير شروط النظافة وكذا مدى صلاحية
الأدوية التي يتم ترويجها للمواطنين، علما أن أخبارا وصلت للمديرية تتحدث
عن تلاعب بعض مسيري الصيدليات بدفتر الشروط الذي يتم التوقيع عليه قبل
الشروع في العمل، مستمد من قانون أخلاقيات المهنة وتأتي في مقدمة الشروط
الواجب توفرها قضية احترام شروط النظافة داخل المحلات وكذا عدم بيع أدوية
خطيرة من دون وصفات طبية وهو ما يُعدّ مخالفة يعاقب عليها القانون لأن في
الغالب أصحاب تلك الوصفات ما هم في الأصل سوى من مروجي المهلوسات
والممنوعات،
وقد باشر الأعوان بفضل اختيارهم مبدأ التضليل والتنكر من تقمص أدوار زبائن
عاديين حتى يتمكنوا من تصوير حقيقة ما يجري داخل الصيدليات التي لا يحترم
أصحابها النظام والقانون المسير، تمكنوا مؤخرا من إعذار 200 صيدلي بسبب عدم
احترامهم البنود التي ينص عليها دفتر الشروط الذي أعدته الوزارة الوصية
وقد مست العملية التي انطلقت العام الماضي ولا تزال متواصلة 650 صيدلية من
بينها 26 وكالة تابعة للقطاع العام، زيادة على تلك المخالفة الخطيرة سجل
أعوان المراقبة التي عينتهم مديرية الصحة لتقفي أثر المخالفين عيوبا أخرى
متعلقة بغياب النظافة داخل المحلات التي في الأصل هي مورد للأدوية والعلاج
ومع ذلك حاصرتها الأوساخ والنفايات مما قد ينعكس سلبا على حياة المرضى
والأصحاء الذين يتوافدون على تلك المحلات. تضيف نفس المصادر والأدهى من كل
ذلك أن التقرير الأخير الذي أعدته اللجان المراقبة يتكلم في آخر فقرة عن
ظاهرة جد خطيرة ألا وهي ترويج أدوية لم يبق على انتهاء صلاحيتها سوى أيام
فقط وهنا مكمن الخطر تضيف المصادر، لأنه لا يعقل أن يرغم المريض على اقتناء
أدوية تنتهي بمرور أيام ثم يرميها حتى لو لم يشف نهائيا وهو ما يعد نوع
من أنواع التبذير لأن العائلة الجزائرية معروفة منذ زمن بالاحتفاظ بالأدوية
في الثلاجة لاستعمالها مرات عديدة كلما احتاج لها فرد من أفراد العائلة،
لكن بهاته النظرية يكون مآل الأدوية سلة المهملات بمجرد الانتهاء من
استعمالها الأول.
صادق.ف
احتجاجا على إقصائهما من عملية الترحيل إلى وادي تليلات
امرأتان تضرمان النار في جسديهما داخل مقر دائرة وهران
شرع قاضي التحقيق بالغرفة الخامسة لدى محكمة الجنح بحي جمال الدين نهاية
الأسبوع في إجراءات المتابعة القانونية ضد امرأتين تورطتا في ارتكاب جنحة
محاولة الانتحار، وتحطيم مللك الدولة، ويتعلق الأمر بكل من المتهمة �ص-ه�
البالغة من العمر 48 سنة، والمسماة �ه-س� 39 سنة، اللتين قامتا بإضرام
النار في جسديهما داخل مقر دائرة وهران.
تفاصيل ملف قضية الحال تعود إلى الأيام القليلة الماضية عندما انطلقت عملية
ترحيل أصحاب السكنات الهشة بكل من حي مديوني، الحمري، سيدي الهواري نحو
بلدية واد تليلات، ليقوم عدد من المحتجين الذين لم تمسهم عملية الترحيل
بتنظيم حركة احتجاجية أمام مقر الدائرة، وهناك استغلت المتهمتين الوضع،
وقامت إحداهن بإحضار دلو من البنزين، ورشت به كامل جسدها رفقة شريكتها التي
أخرجت الولاعة من جيبها، وأضرمت النار، إلا أن السيدتان نجتا من الحريق
بفضل بعض المواطنين، وقد سبّب هذا السلوك الهمجي في خسائر مادية معتبرة بعد
أن تضرر الباب الخاص بالأمانة العامة، وكذا الجدران، ليتم توقيفهما من طرف
عناصر الأمن الحضري الثالث، وإحالتهما على وكيل الجمهورية الذي أمر
بوضعهما تحت الرقابة القضائية إلى غاية إنهاء مراحل التحقيق. وأثناء جلسة
المحاكمة، أنكرت المتهمتين ما نسب إليهما من أفعال، وحجتهما في ذلك أنهما
توجها إلى مقر الدائر باعتبارهما يعيشان في حالة مزرية نظرا لهشاشة سكنيهما
بحي سيدي الهواري، إلا أن دفاع الخزينة العمومية التي نصبت كطرف مدني
طالبت بتعويض مادي عن الأضرار قدره 20 مليون سنتيم، ليتمس في حقهما ممثل
النيابة العامة عقوبة سنة حبسا نافذا، ليؤجل القاضي النطق بالحكم إلى جلسة
الأسبوع المقبل.
إسماعيل بن
الوالي يمهل المسؤولين 20 يوما لإعادة بعث مشاريع استنزفت الملايير
وهران عاصمة الألف حفرة و حفرة !
خمسون استفادة مشبوهة لقرارات السكن المسبقة محل تحقيق
أماط والي وهران �عبد الغني زعلان�- على هامش اجتماع تنفيذي جمعه بالهيئة
التنفيذية والمسؤولين - اللثام عن وجود 50 شبهة تتعلق بالمستفيدين من
قرارات السكن المسبقة، من خلال مباشرة تحقيقات في ملفات المستفيدين من
قاطني البناءات الهشة، عقب عمليات الترحيل الأخيرة،
حيث ثبت بعد إدراج ملفات المتحصلين على عقود السكن المسبقة بالبطاقية
الوطنية، استفادة زهاء 25 مواطنا من سكنات اجتماعية مسبقا، الأمر الذي أدى
إلى إسقاطهم، في حين أنه تم إحصاء 25 حالة أخرى لا تزال الشبهة تحيط بهم،
إذ لم يتم إثبات استحقاقهم إلى حين استكمال التحقيقات لاكتشاف مدى
انتسابهم وأحقيتهم في الاستفادة من سكنات اجتماعية بصيغة العمومي الإيجاري
ضمن برنامج إسكان أصحاب قرارات الإسكان المسبقة، ويتعلق الأمر بقائمة 650
مستفيدا وسط قاطني البناء الهش بحي مديوني والحمري. كما أردف في نفس السياق
والي الولاية أنه سيشرع في توزيع 2000 سكن عمومي إيجاري في فائدة حاملي
القرارات المسبقة نهاية شهر مارس إلى غاية شهر أبريل، حيث شدّد في هذا
الشأن المسؤول التنفيذي الأول على ضرورة ترحيل كل قاطني العمارات الآيلة
للسقوط عمارة بعمارة مع الإخلاء الكلي للسكنات القديمة ومباشرة عمليات
الهدم، كليا دون ترك أي شقة فارغة لسد الأبواب أمام الانتهازيين. وفي سياق
ذي صلة، هدّد زعلان� بفسخ العقود مع الشركة الهندية جراء التأخر الفادح في
إطلاق المشاريع السكنية الموكلة إليهم، خاصة فيما يتعلق بـ 5 آلاف مسكن،
وكذا 700 سكن على مستوى بلدية مسرغين، وهي البلدية أيضا التي ستشهد الاثنين
المقبل عملية تعليق قوائم المستفيدين للظفر بسكنات اجتماعية، ويتعلق الأمر
بـ 510 سكن بصيغة العمومي الإيجاري استفادت منها بلدية مسرغين التابعة
إداريا لدائرة بوتليلس سيتم توزيعها قريبا لامتصاص عدد طلبات السكن. كما
أكد ذات المسؤول أنه سيتم القضاء على مشاكل حي النجمة فيما يتعلق بالطرقات
والربط بالغاز نهاية شهر مارس المقبل. كما شدد أيضا على المسؤولين بقطاع
الأشغال العمومية على ضرورة العمل الحثيث للحفاظ على نظافة الأنفاق التي
باتت تعج بالقذارة وتراكم النفايات الحركية التنموية تهيئة المحاور
الطرقية. كما استنكر والي وهران تباطؤ وتيرة تهيئة واجهة الكورنيش الوهراني
التي رصد لها أزيد من 80 مليون دج، خاصة فيما يتعلق بالإنارة العمومية
وتزيين المحيط تحسبا لموسم الاصطياف المقبل، منوها إلى الإبهام الذي يحيط
مصالح بلدية عين الترك، وما تنتظره هذه الأخيرة لإطلاق مشروع رسكة وتهيئة
الواجهات. كما أمهل من جهته والي وهران المسؤولين المحليين 20 يوما لإطلاق
المشاريع التنموية المتأخرة، وفي مقدمة ذلك مشاريع التهيئة الحضرية
والتحسين الحضري، والتي رصد أزيد من 100 مليار سنتيم، غير أن الأوحال
والحفر والترقيع لا يزال قائما بقاعدية الشبكة الطرقية بثاني اكبر المدن
الجزائرية.
ك بودومي
وزير الشؤون الدينية يشدّد على شروط الإمامة في المساجد:
بوتفليقــة يمنــح الضـوء الأخضــر لتعييــــــن مفتــــــي الجمهوريــــــة
عبد الله.م
قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، إنه سيتم تنصيب المكلفين بالإفتاء عبر جميع ولايات الوطن، تحسبا لتشكيل هيئة الإفتاء الوطنية وبالتالي تعيين مفتي الجمهورية.أكد الوزير، في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل وتفقد لوتيرة أشغال إنجاز مسجد عبد الحميد بن باديس بوهران أن تأسيس هيئة الفتوى الوطنية وتعيين المفتي من قبل رئيس الجمهورية يقتضي قبل ذلك تنصيب مفتين عبر جميع الولايات، ما يعطي الانطباع بأن الوزارة تكون قد تلقت الضوء الأخضر من اجل الشروع في الإجراءات العملية، تحسبا لإنشاء منصب مفتي الجمهورية الذي دعا اليه رئيس الجمهورية .
وبحسب المتحدث فإنه سيتم استحداث خمسين منصبا للإفتاء تتوزع على 48 ولاية، إضافة إلى مفتيين اثنين بالإدارة المركزية، وقال إنه سيتم مراسلة المديريات الولائية للقطاع من أجل تفعيل هذه العملية، من خلال البحث عن ذوي الكفاءات العالية من الأئمة الذين يحفظون القرآن والعارفين بالفقه وأصوله وقواعد الشريعة الإسلامية.
وأشار عيسى في هذا الصدد أنه بعد إتمام تنصيب المفتين ستشكل هيئة الإفتاء الوطنية، وبالتالي تعيين مفتي الجمهورية، موضحا أن هيئة الإفتاء التي ستكون مفتوحة أمام الأكاديميين المتخصصين في ميادين العلوم الإسلامية والعلوم الأخرى المكملة لها.
وشدد الوزير عيسى على أن الوزارة تقبل جميع الأئمة الذين درسوا ضمن مختلف المعاهد، سواء الوطنية أو بالمشرق العربي، شريطة تطبيق، وإنتهاج المرجعية الوطنية والعقيدة العاقلة وفق تعاليم المذهب المالكي المعتمد بالدولة الجزائرية، فنحن لسنا ضد التصوف أو السلفيين، ولكن من يريد أن يؤم الجزائريين بمساجدنا عليه الاقتياد بهذه الشروط، ومن لا يريد ذلك ويسعى لغيره فهو غير مرحب به إطلاقا.
من جهة أخرى أفاد عيسى أنه فيه إتصالات كثيفة مع وزير السكن، لإيجاد آلية من شأنها أن تمكن الأئمة وعمال القطاع من الاستفادة من مختلف الصيغ في مقدمتها السكنات الاجتماعية، الإيجارية، وأكد انه يتم دراسة قضية منع منح الدعم المالي لبناء المساجد من خلال توجيه تلك الأموال والميزانيات لبناء مساكن وقفية توجه لفائدة الأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف بمختلف الدرجات.
كما كشف عن مراجعة القانون الأساسي لموظفي القطاع قريبا، بالتنسيق مع نقابة القطاع، للتحاور بشأنه.
كـــلا يلـــوح باحتجاجــــات جديـــدة أمـــــام مقــــــر الــــوزارة
الأساتــذة المستخلفـــون والمتعاقدون يطالبون بأجورهم
لخضر داسة
دعا، إيدير عاشور، الناطق الرسمي لمجلس ثانويات الجزائر، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، بضرورة دفع المخلفات والمستحقات المالية بصفة منتظمة شهريا لأكثر من 15 ألف أستاذ متعاقد ومستخلف على الصعيد الوطني، محذرا أنه وفي حال استمرار الوضع على ما هو عليه، فإنهم سيلجأون لاحتجاجات دورية أمام مقر وزارة التربية الوطنية .أوضح إيدير عاشور، أمس، في اتصال هاتفي مع وقت الجزائر ، أنه يتعين على الوزيرة بن غبريط إعادة النظر في ملف الأساتذة المستخلفين أو المتعاقدين في مختلف الولايات، سكيكدة، الطارف، النعامة، البيض، الجزائر- غرب، من خلال دفع مستحقاتهم المالية التي دخلت شهرها الخامس، وكذا التفكير الجاد في إدماجهم بالمؤسسات التربوية، نظرا للخبرة والمؤهلات التي يمتلكونها في هذا المجال، بالإضافة إلى الحرص على حماية الفئة من التلاعبات البيروقراطية والتهميش والتجاوزات التي يتعرضون لها داخل القطاع، مضيفا أنه يتعين على بن غبريط ضرورة تحسين الظروف البيداغوجية والاجتماعية لهذه الفئة، التي قال إنها معرضة لشتى أنواع التعسف من أطراف متعددة .
كما شدد المتحدث، على ضرورة إدماج الفئة والبالغ عددهم أكثر من 15 ألف على المستوى الوطني، قبل الخوض في أي نوع من المسابقات أو البحث عن موظفين جدد، خاصة وأن التعليم هو مهنة مكتسبة بالممارسة الميدانية، مما يثبت أحقية الفئة في التوظيف والاستقرار داخل القطاع، كما وجه المتحدث نداء إلى كافة المتعاقدين والمستخلفين للانضمام إلى التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين والمستخلفين الجديدة من أجل الدفاع عن حقوقهم المشروعة ، حق الإدماج لهذه الفئة قبل الخوض في أي نوع من المسابقات أو البحث عن موظفين جدد.
واعتبر الناطق الرسمي لمجلس ثانويات الجزائر، أنه في سياق النقاش الحضاري بين الوزارة الوصية ونقابات القطاع، وفي الوقت الذي يشهد فيه قطاع الوظيف العمومي تذبذبا حسب التصريحات الأخيرة التي أطلقها مسؤولي هذا الأخير، والتي تنبؤ بمحاولة مستقبلية لتقليص مناصب التوظيف خاصة في قطاع التربية والتعليم دون التطرق إلى فئة الأساتذة المتعاقدين أو المستخلفين الذين يشغلون حاليا أكثر من 15 ألف منصب بصفة متعاقد أو مستخلف على الصعيد الوطني، بعد إتباع سياسية التوظيف الهش، خلقت قلقا على مستوى هذه الفئة دون أن تخدم أي من الطرفين من تلاميذ وأساتذة .
من جانب آخر، ندد عاشور إيدير بتصرفات مصالح الأمن بعد قمعها للوقفة الاحتجاجية الأخيرة بمقر ملحقة وزارة التربية برويسو، مضيفا أن هذه المصالح استخدمت معهم القوة، بالإضافة إلى استخدام بعض الألفاظ التي قال إنها غير أخلاقية، في ظل وجود الإطارات النسوية من الأساتذة خلال هذه الوقفة، مؤكدا أن هذه الممارسات لا يمكنها أن تؤدي إلى إيجاد حلول لمشاكل عمال القطاع، في ظل القمع الذي تنتهجه السلطات .
معانــــاة الحوامــــل هي الأكبــر
نقص فظيع في الأطباء المختصين بمستشفى مسكيانة بأم البواقي
ر. خليل
أظهر سكان مدينة مسكيانة شرق عاصمة الولاية أم البواقي مؤخرا تذمرا كبيرا من الحالة التي آلت إليها المؤسسة الاستشفائية محمد بوحفص بمسكيانة، مطالبين بوضع حد للمعاناة التي يكابدونها جراء تردي نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمرضى المجبرين على التنقل إلى العيادات الخاصة رغم تكاليفها الباهظة.تعد المؤسسة الاستشفائية محمد بوحفص قبلة للنساء الحوامل خاصة المقبلات على الوضع، حيث تتوفر على ظروف الاستقبال الحسن لكن
نقص الأطباء المختصين في طب النساء والتوليد خلق عجزا وأيضا وفيات في أوساط النساء الحوامل خلال عملية التوليد بسبب صعوبة الولادة خاصة لللواتي يضعن أول حمل لهن وبحاجة الى عملية قيصرية فلا يجدن الأطباء في أغلب الحالات لتقوم القابلات بمجهودات كبيرة لإنقاذ المريضة وأحيانا يتم استدعاء الطبيب، وإذا استعصى إيجاد الطبيب وكان الوقت ليلا يضطر المسؤولون بالمؤسسة الاستشفائية إلى إرسال المريضة إلى المستشفيات المجاورة على جناح السرعة. كما أن القابلات اللواتي مازالت وضعيتهن المهنية والاجتماعية معلقة يشتكين من نقص الأطباء المختصين في طب النساء والتوليد، ناهيك عن غياب مختصين في جراحة العظام وطب الأطفال وكذا الأنف والحنجرة والطب الداخلي وتخصصات أخرى التي يبقى المريض بحاجة ماسة إليها. وأبدى مسؤولو المستشفى تفهمهم برد فعل المرضى وحاولوا التخفيف عنهم وأعلموهم أن كل الإمكانات سخرت قصد جلب جراحين وأطباء مختصين، إلا أن كل المجهودات لم تلق نجاحا وقد عرض هذا المشكل في العديد من المناسبات على الجهات المعنية التي أكدت بدورها سعيها لتغطية العجز المسجل في نقص الأطباء والمختصين في جميع التخصصات عبر القطاعات الصحية بالولاية والتي اقترحت في عديد المــــرات على أن يكون توزيع وتوجيـــــه هؤلاء الأطبـــاء من طرف مديرية الصحة والسكان لكل القطاعات الصحية للولاية.
لحفر والمطبات شوهت المنطقة وأدخلتها في عزلة
قاطنــــو المحقــــن يطالبــــون بتهيئة الطرقات
عبد الله. م
أعرب سكان قرية المحقن التابعة إداريا لبلدية أرزيو شرق وهران، عن استيائهم الشديد من عدم استجابة السلطات الوصية لمطلبهم الذي رفعوه في مناسبات عديدة والمتعلق بتعبيد طرقات قرية المحقن الرئيسية منها والفرعية. يعاني هؤلاء من التصدعات والتشققات المتواجدة بكل الطرقات، ناهيك عما يعانيه سائقو المركبات والمارة من صعوبة في عبور الشوارع القرية بسبب الحفر والمطبات المنتشرة على مستواها منــذ مدة طويلة ما جعلهم يعبرون عن تذمرهم من السلطات المحلية التي تتجاهل في كل مرة عن انشغالهم الشاغل وتقابله باللامبالاة. كم أبدى العديد من سكان قرية المحقن التابعة لأرزيو في تصريحهم لـــوقت الجزائر عن استيائهم من الوضع الكارثي الذي تتخبط فيه طرقات وشــوارع هذه المنطقة سواء كان ذلك على مستوى الممر الرئيسي أو الشوارع الفرعية المتواجدة بمختلف التجمعات السكنية. وحسب ما رواه أحد السكان فإن ما زاد الطين بلة الطرقات غير المعبدة منذ زمن بعيد وعدم إعادة تعبيدها بعد انتهاء الأشغال بمشروعي إيصال الماء الشروب وشبكة صرف المياه القذرة، أين أصبحت المركبات تتوخى كل الحذر عند دخـــولها إلى المنطقة. أما عن المارة فحــــدث ولا حرج فهم يعانون من الغبار والحفر أثناء توغلهم في قلب أحيائهم وخاصة بالنسبة لكبار السن الذين تحدث لهم حوادث كثيرة بالمنطقة بسبب الحفر إذ يتعرض الكبار باستمرار للسقوط في الحفر مما جعل السكان يطالبون السلطات الوصية الإسراع بمباشرة منطقة المحقن بعمليات إعادة التعبيد لكل الطرقات سواء كانت الرئيسية منها أو الفرعية لانتشال السكان من المعاناة التي يتخبــطون فيها منذ سنين.مجتمـع
مـــن وردة وعلبــة شكولاطـــة، إلى شقـــق وسيـــارات فاخـــرة
مـلايـيـر تـنـفــق في سـبـيــل سـانـت فـلانـتــان
فلة زخروف
يشارك بعض الجزائريين اليوم كما دأبوا عليه منذ سنوات في الاحتفال العالمي بعيد الحب أو ما يعرف بـالسانت فالنتان كل حسب طريقته، فمنهم من يعتبره يوما مقدسا، يلبسون فيه الأحمر ويقومون بانتقاء الهدايا لأحبائهم فيما يربطه الآخرون بالحب بين الجنسين أو العشق، وبين هذا وذاك، لا يعني هذا اليوم لأغلب الجزائريين شيئا.تعود أسطورة عيد الحب إلى العهد الروماني أين يقام هذا العيد على شرف القديس الروماني فالنتان الذي تم سجنه وإعدامه بسبب مساعدته للآخرين وكان ذلك يوم 14 فبراير عام 270 قبل الميلاد، حيث قام الإمبراطور الروماني كلاديوس بإصدار أوامره بعدم الزواج أثناء وقت الحرب لأنه كان يعتقد أن الزواج يضعف من قدرة الرجال والجنود على القتال في الحروب، لكن القس فالنتان ذهب ضد رغبته وكان يقوم بتزويج الأفراد وإقامة احتفالات الزواج، لذلك أصدر أوامره بسجنه. وخلال فترة سجنه وقع في حب ابنة السجان العمياء التي أثناء زواجه منها استعادت بصرها، وقبل إعدامه قام بإرسال رسالة لها استطاعت قراءتها جيداَ وكان الإمضاء فالنتان وقد ارتبط هذا اليوم بعد ذلك بإرسال الهدايا وبطاقات المعايدة للتعبير عن الحب، وجاء هذا اليوم تخليداً لذكرى القديس فالنتان وهو نفس اليوم الذي تم إعدامه فيه ليصبح يوم الحب العالمي.
بعض الجزائريين يحتفلون بهذه المناسبة إذ أن هناك من يجعل منه يوما للتعبير عن مشاعر الحب لكل الأشخاص الذين يحبوهم إلا انه غالبا ما يرتبط عيد الحب بـالعشاق.
تقليد لا غير
وقت الجزائر ومن خلال الجولة الاستطلاعية التي قامت بها في مختلف شوارع العاصمة، تقربت من بعض الجزائريين من أجل رصد آرائهم في الاحتفال بعيد الحب وكيفية القيام في ذالك، في هذا الصدد، قالت إلهام أحتفل بعيد الحب وأقوم باقتناء الورود والهدايا لحبيبي، فيما أضاف ريان انه يقوم بشراء الورود والشكلاطة لخطيبته، فيما أكدت نبيلة أن زوجها يقوم في ذلك اليوم بدعوتها إلى مطعم فاخر ويتبادلان الهدايا والكلام الجميل، في وقت تكتفي فيه نسرين بإرسال رسالة نصية لصديقها.
الأغلبية يجهلون قصة فالنتان
وعند قيامنا بسؤالهم عن سبب الاحتفال بهذا اليوم اجمع الأغلبية على جهلهم للقصة وراء الاحتفال به واعتبروا أنهم يحتفلون عادة لأنه عيد الحب وفقط، فيما بدأ البعض الآخر بسرد مختلف القصص والأساطير التي لا تمت بصلة لهذا اليوم .
في المقابل، عبّر آخرون عن رفضهم الاحتفال بهذا اليوم باعتباره عادة دخيلة لا تمت لديننا ومجتمعنا بصلة والحب غير مربوط بيوم واحد.
في هذا السياق، قال عمارأنا لا أؤمن بهذا اليوم، من يحب يحب العام بطوله وليس يوما واحدا فقط، فيما قالت مروة ،نحن مسلمون لدينا عيدان فقط، أما عن الحب فأنا أحب زوجي يوميا وليس في هذا اليوم وقال، رياض، مازحا ،أنا لا أحفل به خاصة هذه السنة لأننا نتقشف.
الدببة والزهور للشباب ... العطور والساعات للكهول
تختلف الهدايا التي تقدم بهذه المناسبة باختلاف السن والمراحل العمرية، حيث عادة ما يلجأ الشباب إلى اقتناء الورود والأزهار والشكلاطة، بالإضافة إلى الدببة، في وقت يفضّل فيه الكهول والأشخاص الأكبر سنا والمتزوجون اقتناء العطور العالمية والساعات الفاخرة وغيرها من الهدايا التي تكون لها قيمة مادية أكبر، بالإضافة على الحرص على اقتناء أفضل الماركات العالمية .
قد تتجاوزها إلى سيارات وشقق...
يقوم بعض الأشخاص من الطبقة الغنية والمترفة بتقديم هدايا أقل ما يقال عنها فاخرة في يوم السانت فالنتان، قد تصل إلى سيارات آخر موديل وكذا شقق بأحد الأحياء الراقية، فقط من أجل إرضاء الطرف الآخر في هذا اليوم، أين يتم صرف الملايين لا، بل الملايير في هذه الليلة لا لشيء، فقط من أجل الاستمتاع .
فنادق ومطاعم أجنبية تتسابق لاستمالة الزبائن
تعرض بعض الفنادق خدماتها المميزة لليلة السانت فالنتان عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك لاستمالة الزبائن، حيث تقوم بتخفيضات مغرية خصيصا لهذا اليوم كما تقوم بعض المطاعم الأجنبية في الجزائر على غرار المطاعم السورية، التركية، اللبنانية والصينية بتقديم أطباق مناسبة لهذه الليلة وكذا توفير وتأمين الجو الرومانسي الذي يتوافق وهذا اليوم ويقوم الجزائريون بالحجز والاستعلام قبل أيام من المناسبة .
دببة، ورود وشكلاطة
مـحلات تتزين بالأحمر إحتفاء بعيد الحب
فلة. ز
تعرف مـحلات العاصمة في الآونة الأخيرة، نشاطا كبيرا خاصة بالنسبة لمحلاتبيع الهدايا، أين تلونت واجهاتها وجدرانها باللون الأحمر وكذا بالدمى والدببة وذلك تحضيرا لعيد الحب الذي يصادف14 فيفري من كل عام. ومن خلال الجولة الاستطلاعية التي قادتنا إلى مختلف محلات العاصمة، لفت انتباهنا واجهات هذه المحلات التي تزينت باللون الأحمر وكذا الأشرطة والورود الحمراء والبيضاء.تحضيرا لعيد الحب المصادف لنهار اليوم..أكد لنا أحد الباعة أن المحل يعرف نشاطا وإقبالا واسعا الأسبوع الذي يسبق عيد الحب، حيث يقبل الأشخاص خاصة الشباب إلى المحل من اجل اقتناء الهدايا وغالبا ما يكون الإقبال من طرف الفتيات، باعتبارهن رومانسيات وتعتبر العطور والدببة أهم الهدايا التي يفضلها العشاق حسب ذات المتحدث.
محلات الشكلاطة هي الأخرى تعرف إقبالا كبيرا أيضا باعتبارها تعبيرا عن الرومانسية والأيام الحلوة، حيث يقبل الزبائن على هذه المحلات من أجل شراء علب مختلفة من الشكلاطة بأحجام وأشكال مختلفة وبمختلف الأذواق التي تثير إعجاب الزبائن .
في ذات السياق، اعتبرت أماني الشكلاطة أفضل هدية للتعبير عن حب شخص ما وأضافت أتقدم كل عام لاقتناء الشكلاطة من هذا المحل لزوجي وهذه السنة هي المرة الثالثة التي أقوم فيها بذلك، في الحقيقة أنا متفائلة بهذا المحل، حيث كنت اقتني منه الشكلاطة لزوجي منذ خطبتنا واليوم نحن متزوجان وننتظر طفلا فيما قال محمد إنه يقوم باقتناء الشكلاطة لخطيبته باعتبارها مدمنة شكلاطة ومنه تعتبر الشكلاطة الهدية المفضلة لها .
الورود أجمل هدية ..
بائعو الورود هم الآخرون أكدوا على الإقبال الكبير جدا للجزائريين لاقتناء الورود والأزهار باعتبارها رمز الحب والسلام، و في هذه المناسبة يتم اختيار أفضل تشكيلة أو باقة من أجل إهدائها للأشخاص الذين نحبهم، أما عن الألوان الأكثر طلبا فتتمثل في اللوم الأحمر والأبيض . وعند وصولنا لأحد محلات بيع الورود تقربنا من إحدى النساء التي كانت تتفنن في اختيار باقة، في البداية ظننا أنها لحبيبها أو لزوجها إلا أننا وبعد سؤالنا لها أجابتنا بأنها تقوم باختيار هذه الورود لوالدتها ووالدها باعتبارهما أحب الأشخاص إلى قلبها.
ويبقى الحب أهم الأحاسيس والمشاعر الصادقة التي تطبع العلاقات بين الناس ولا يمكن لأي كائن أن يحيا من دون حب.
ميار يؤكدون على تخصيص يومين لاستقبالهم
المقصـــون مــن الترحيــل يتهمـــون المسؤوليـــن بتجاهلهـــــم
نادية بوطويل
اتهمت جميع العائلات المقصاة من عملية إعادة الإسكان بولاية الجزائر كلا من الأميار والدوائر الإدارية بسب عدم استفادتها من سكنات جديدة، مطالبين والي العاصمة، عبد القادر زوخ، بضرورة التدخل لوضع حد لمثل هذه التجاوزات التي أصبحت تقصي العائلات التي تستحق أن تحصل على سكن لائق.قال معظم المقصين عبر مختلف المواقع من عمليات الترحيل التي تباشرها ولاية الجزائر منذ شهر جوان الفارط على غرار كل من حي وادي حيدرة، ديار البركة ببراقي وكذا كل من حيي بومعزة والنخيل بباش جراح وغيرها من البلديات والأحياء التي تم ترحيل قاطنـــيها وإقصاء المئات من العائلات أنهم تعرضوا للحقرة والتهميش من طرف السلطات المحلية وعلى رأسهم الأميار، أين قامـــوا بإلقاء اللوم على المير باعتباره المسؤول على شؤونهم ويعرف السكان الأصليين والقدامى بمختلف الأحياء من السكان الذين قدموا مؤخرا وقاموا بنصب خيم أو تشيـــــيد سكــــنات قصديرية من أجل الظفر بسكن جديد دون أن تمنعه السلطات. وأضاف المتحدثون أنه تم رفض استقبال معظـــــم المواطنين في ذات الفترة لأسباب ما تزال مجهولة لحد الساعة، خصوصا أن العشرات من العائلات تقطن بمختلف الأحيـــاء القصديرية لمدة تزيد عن 50 سنة، ورغم توجهها الى رؤساء البلديات بعد ظهور القوائـــم الاسمية، إلا أنها لم تستطيع الحصول على موعد حتى في الأيام المقبلة من أجل الحصول على إجابة واضحة، متسائلة عن السبب الحقيقي وراء رفض استقبالها من طرف المسؤولين.
من جهة أخرى، أكد معظم رؤساء البلديات خلال حديثهم مع وقت الجزائر حول موضوع استقبال المواطنين حيث اتفق الكل على أن البــــلدية من دون أي عملية ترحيل خصصت يومين لاستـــقبال مواطنيها وهما الاثنين والأربعاء ما يعني أن أبواب البلديات مفتوحة في وجه هؤلاء، غير أنه أثناء عملية الترحيل رئيس البلدية بنفسه يشرف على العملية والتنقل إلى المواقع الســــكنية الجديدة وهو أمر طبيعي بمعـــنى أن المتوجه إلى المقر لا يــــجده وفي حالة تواجده من غير المعقول أن يســــتقبلهم في تلك الحالة بالنظر إلى الفوضى والصراخ وحالة الاندفاع التي تنتاب المواطنين في تلك اللحظة، ناهيك عن التصرف العدواني للبعض منهم وهو يحتم على المسؤولين رفض استقبالهم خوفا من حدوث أي انزلاق.
بالنظر إلى درجة الهشاشة التي طالت بنايتهم
6 عائلات بشارع مهدي بن تومر ببولوغين تدق ناقوس الخطر
حسيبة تيراش
دقت 6 عائلات قاطنة بعمارة رقم أ آيلة للسقوط بشارع مهدي بن تومر ببلدية بولوغين الواقعة غرب العاصمة، ناقوس الخطر من الردم تحت الأنقاض الذي يهدد حياتها في أي لحظة، بالنظر إلى درجة الهشاشة التي بلغتها بنايتها القديمة التي يعود تاريخ تشييدها للعهد الاستعماري، في ظل سياسة الصمت التي انتهجتها السلطات المعنية. لا يزال هاجس الخوف يلاحق سكان العمارة رقم أ الآيلة لسقوط في أي لحظة بشارع مهدي بن تومر ببلدية بولوغين، بسبب التصدعات والتشققات البليغة التي طالت معظم أجزاء بنايتهم القديمة، ما جعل كابوس الردم تحت الأنقاض يلاحقهم في كل وقت، سيما بعد تعرض بعض أجزاء تلك البناية خلال الأيام الأخيرة التي عرفت تساقطا معتبرا للأمطار للانهيار، على غرار سقوط شرفات الطابق الثالث على رؤوس المارة، الأمر الذي أثار حالة فزع وخوف في أوساط السكان الذين طالبوا بضرورة التدخل العاجل للسلطات المعنية لتخليصهم من خطر الموت الذي يتربص بهم.وحسب ممثل العائلات، فإن البناية تستطيع أن تنهار في أية لحظة مشكلة خطرا حقيقيا على السكان، الذين باتوا غير قادرين على تحمل الوضع الذي لا يطاق، خاصة أنهم قاموا بإيداع العديد من الشكاوى والمراسلات لدى مصالح الولاية والمقاطعة الإدارية لباب الواد وبلدية بولوغين، غير أنهم لم يلقوا أي رد إيجابي لحد الساعة، في ظل استمرار تدهور وضعيتهم.
وفي هذا الصدد، أعربت العائلات عن مخاوفها الشديدة من انهيار شققها التي قامت المصالح التقنية لمراقبة البنايات سي تي سي في يوم 22 ماي 2014 بتصنيفها في الدرجة الرابعة من الخانة الحمراء، أين طالبت هذه المصالح بحسب ما تبين في نص هذا التقرير الذي تمتلك وقت الجزائر نسخة منه بضرورة إخلاء العمارة من سكانها في أقرب الأوقات.
وأمام هذا الوضع، طالبت العائلات بضرورة إعطائها الأولية من عمليات الترحيل المسطرة وإدراج أسمائها ضمن قائمة المرحلين المدرجين ضمن عمليات الترحيل المقبلة، مثلها مثل سكان الأحياء القصديرية التي استفادت من عمليات الترحيل.
كـــان في استقبـال جثمانها وزيرة الثقافة وشخصيــات أخـــرى
آسيـــا جبـــار تــوارى الثرى بمسقط رأسـها
ق.ث
استقبلت، أول أمس، وزيرة الثقافة نادية لعبيدي جثمان الأديبة الراحلة آسيا جبار، عند وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر، مسجىًّ بالعلم الوطني، الى جانب شخصيات سياسية وثقافية، منهم رئيس الحكومة الأسبق رضا مالك والوزيران السابقان لمين بشيشي ومحي الدين عميمور وسفير فرنسا بالجزائر برنار إيمي. ونقل جثمان الفقيدة -التي توفيت في باريس الجمعة 06 فيفري الماضي عن عمر يناهز 79 عاما- من المطار إلى قصر الثقافة مفدي زكريا حتى يتمكن أهل آسيا جبار ورفاقها وأصدقاؤها ومحبوها من إلقاء النظرة الأخيرة عليها، لتدفن بمسقط رأسها بشرشال (تيبازة)- حسب رغبة الروائية.وقبل ذلك، حملت تشكيلة من رجال الحماية المدنية جثمان الروائية عند إنزاله من الطائرة، وأدت له التحية الشرفية، ليقف الحضور دقيقة صمت في جو من التأثر الكبير أمام الجثمان الذي كان مسجى بالعلم الوطني حيث تمت قراءة فاتحة الكتاب ترحما عليها.
ووصف الوزير الأسبق محي الدين عميمور الراحلة بـ الثروة الوطنية، مشيرا أنها معروفة بجهادها الأدبي وتمسكها بجزائريتها، حيث أصرت على أن تدفن في الجزائر. وقال لمين بشيشي: يكفيها أنها شرفت الجزائر بانتخابها في الاكاديمية الفرنسية.
واعتبرت الناشطة النسوية من شرشال وإحدى محبات الراحلة، عويشة بختي، أن الفقيدة أوصلت صوت المرأة الجزائرية والشرشالية إلى العالم أجمع، وخصوصا تلك التي لم يسعفها الحظ في التعلم، والتي جاهدت خلال الثورة، على غرار المجاهدة الكبيرة زليخة أوداي. ولدت آسيا جبار -واسمها الحقيقي فاطمة الزهراء إملحاين- في 30 يونيو 1936 بشرشال، وهي إحدى أشهر الكتاب في الجزائر والمغرب العربي والعالم الفرانكوفوني، والأكثر تأثيرا.
وألفت آسيا جبار -المعروفة بدفاعها المستميت عن الحرية وحقوق المرأة- في الرواية والمسرح كما أخرجت عدة أفلام للسينما، وهي أيضا صاحبة 15 جائزة دولية، منها الجائزة الدولية للأدب (الولايات المتحدة-1996) وجائزة السلام لأصحاب المكتبات الألمان (فرانكفورت-2000) والجائزة الدولية بابلو نيرودا (ايطاليا-2005). كما توجت الفقيدة -التي انتخبت بالأكاديمية الفرنسية في 2005- بوسام جوقة الشرف ووسام الفنون والآداب للجمهورية الفرنسية.
شوه وجهها و حاول افتقادها
البصر
التماس 5 سنوات حبسا نافذا ضد من اعتدى على خطيبته بخنجر بوهران
التماس 5 سنوات حبسا نافذا ضد من اعتدى على خطيبته بخنجر بوهران
إلتمس
يوم أمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح جمال الدين 5
سنوات حبسا نافذا ضد المدعو ب. قادة في العشرينيات من عمره
تورط بقضية الضرب و الجرح العمدي مع سبق الإصرار و الترصد
قبل أن يتم إعادة تكييف الوقائع التي راحت ضحيتها خطيبته
بعدما تهجم عليها و قام بإلحاق الضرر بوجهها مشوها إياه،
و محدثا لها عجز مؤقت عن العمل مدته 40 يوما.
أحداث
القضية انطلقت عندما تصادف المتهم بخليل الضحية وهما في
إحدى الأماكن المعزولة بحي الياسمين في خلوة، حيث توعدها
بالانتقام منها، و بعد فترة من الزمن ترصدها و اعتدى عليها
بواسطة السكين حيث انهال عليها و احدث لها تشوهات عميقة
ومجموعة من الكدمات و الجروح تسببت في بتر عصب من بصرها
الأيمن. الضحية و بعد أن حولت إلى مصلحة الاستعجالات
الطبية قامت بتحريك شكوى ضد المتهم الذي اعترف بالأفعال
المنسوبة إليه جملة و تفصيلا أمام الضبطية القضائية و كذا
أمام قاضي التحقيق ، أين ذكر بأنه خطبيها و قد قدم لها
مهرا في انتظار استكمال إجراءات الزواج معها.
كـــان في استقبـال جثمانها وزيرة الثقافة وشخصيــات أخـــرى
آسيـــا جبـــار تــوارى الثرى بمسقط رأسـها
ق.ث
استقبلت، أول أمس، وزيرة الثقافة نادية لعبيدي جثمان الأديبة الراحلة آسيا جبار، عند وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر، مسجىًّ بالعلم الوطني، الى جانب شخصيات سياسية وثقافية، منهم رئيس الحكومة الأسبق رضا مالك والوزيران السابقان لمين بشيشي ومحي الدين عميمور وسفير فرنسا بالجزائر برنار إيمي. ونقل جثمان الفقيدة -التي توفيت في باريس الجمعة 06 فيفري الماضي عن عمر يناهز 79 عاما- من المطار إلى قصر الثقافة مفدي زكريا حتى يتمكن أهل آسيا جبار ورفاقها وأصدقاؤها ومحبوها من إلقاء النظرة الأخيرة عليها، لتدفن بمسقط رأسها بشرشال (تيبازة)- حسب رغبة الروائية.وقبل ذلك، حملت تشكيلة من رجال الحماية المدنية جثمان الروائية عند إنزاله من الطائرة، وأدت له التحية الشرفية، ليقف الحضور دقيقة صمت في جو من التأثر الكبير أمام الجثمان الذي كان مسجى بالعلم الوطني حيث تمت قراءة فاتحة الكتاب ترحما عليها.
ووصف الوزير الأسبق محي الدين عميمور الراحلة بـ الثروة الوطنية، مشيرا أنها معروفة بجهادها الأدبي وتمسكها بجزائريتها، حيث أصرت على أن تدفن في الجزائر. وقال لمين بشيشي: يكفيها أنها شرفت الجزائر بانتخابها في الاكاديمية الفرنسية.
واعتبرت الناشطة النسوية من شرشال وإحدى محبات الراحلة، عويشة بختي، أن الفقيدة أوصلت صوت المرأة الجزائرية والشرشالية إلى العالم أجمع، وخصوصا تلك التي لم يسعفها الحظ في التعلم، والتي جاهدت خلال الثورة، على غرار المجاهدة الكبيرة زليخة أوداي. ولدت آسيا جبار -واسمها الحقيقي فاطمة الزهراء إملحاين- في 30 يونيو 1936 بشرشال، وهي إحدى أشهر الكتاب في الجزائر والمغرب العربي والعالم الفرانكوفوني، والأكثر تأثيرا.
وألفت آسيا جبار -المعروفة بدفاعها المستميت عن الحرية وحقوق المرأة- في الرواية والمسرح كما أخرجت عدة أفلام للسينما، وهي أيضا صاحبة 15 جائزة دولية، منها الجائزة الدولية للأدب (الولايات المتحدة-1996) وجائزة السلام لأصحاب المكتبات الألمان (فرانكفورت-2000) والجائزة الدولية بابلو نيرودا (ايطاليا-2005). كما توجت الفقيدة -التي انتخبت بالأكاديمية الفرنسية في 2005- بوسام جوقة الشرف ووسام الفنون والآداب للجمهورية الفرنسية.
جهـــــاد شارف (باحث أكاديمي):
آسيا جبّار .. تعويذة امرأة لبُحّة المفارقة
إعـــداد: سليم.خ
رحلت آسيا جبّار بعد مسيرة كرّستها للانعتاق من طوق الإقصاء وغثيان التّاريخ، للدخول في تجربة الارتحال والمحاورة، سعيا لمقاومة الموت المتربّص بها، لتغدو اللّغة المنفى الأبدي الذي سكنت إليه، فكانت المعادل الأساسي لـِهاجر، هجرت اسمها الأبوي فاطمة الزهراء ليتسنّى لها الكتابة من وراء حجاب في مجتمع لا يطيق أن يرى الانثى تقرأ وتكتب، فإذا فكّرت حلّت عليها اللّعنات حيثما ولّت وجهها، ثم غادرت الأرض والمحضن، لأنّها كانت الشخصية المقتولة في ملحمة التّعريب.أرادت لقضيّة المرأة الجزائرية ثم العربية أن تشقّ بها طريقها نحو وعي ممكن، يطمح بكل ما أوتي من نبض أن يغيّر الذهنيات المتناقضة، التي تتغذّى من التبريرات المفروضة باسم الحفاظ على الهوية والقيم. كتبت ذات ثمانينيات رواية الحب، الفانتازيا، نص التقت فيه آسيا جبّار بنقيضتها، والتحم فيه التاريخي بالخيالي، داخل سرد حواري يطرح كل المفارقات بكل وقائعها ويبحث بجدّ عن هويّة لا تعدو أن تكون سوى ترسّبات متضاربة.
الحس التاريخي المتوهّج الذي حظيت به جبّار جعلها تتنبّأ مبكّرا لمآزق جزائر ما بعد الاستقلال، فحملت همّ الوطن والمرأة وجسّدتهما ببراعة الكاتب والسينمائي. تبوّأت باستحقاق مقعدا في الاكاديمية الفرنسية، وكان لها حضور باهت في العديد من الجامعات الكبرى. يؤكّد المنفى باستمرار أنّه صانع كفء للعبقريات الروائية سواء من الجيل القديم أو المعاصر من أمثال ياسمينة خضراء وبوعلام صنصال، ولو بقيت في الجزائر لكان مصيرها الخسران والاختناق تحت وطأة الرّيع. فعلا لا نستحق أن تودّعنا آسيا قبل رحيلها، لأننا ودّعناها منذ زمن بعيد بصمت لا يني أن يغلو في اللااهتمام والإنكار، ولأن كلماتها لا تجد صدى لها في الوعي الجمعي الجزائري المخروم، ولا في جامعاتنا البئيسة، تحيا هناك أبدا كأن لم تمت وتموت هنا من فرط الغبن الثقافي والسياسي.
جلال الدين سماعن (أستاذ اللغات الأجنبية بجامعة سطيف2)
ستبقى خـــالــــدة .. ليس عندنا بــل عنـــد مـــن يعـــرف قيمتهــا
إعـــداد: سليم.خ
منذ صدور آخر رواية لها منذ قرابة ثماني سنوات (2007)، لم أقرأ في الجرائد إلا مرّة واحدة لصحفي يتساءل عن سرّ غيابها: هل هو المرض أم استغراق طويل في التحضير لرواية جديدة؟ ولكن لا أحد بحث عن الإجابة، لأن الأمر يتعلق بأديبة وكاتبة وليس بمغنية أو عارضة أزياء. ثم فجأة لبست الشبكات الاجتماعية السواد وسادها حزن مصطنع بعد خبر وفاتها. حتى هذا الأخير صاحبه مد وجزر عن مدى صحّته أو أنه مجرد إشاعة أخرى تضاف إلى التي تملأ فضاءنا.آسيا جبار (فاطمة الزهراء إيملحاين) لم تنتظر حتى اليوم لتموت، فقد قتلناها منذ أمّة، بتجاهلنا إياها وبعدم قراءة ما كتبته. ترجمت أعمالها التي تنوعت بين الرواية، القصة القصيرة، الشعر، المسرح والبحث الأكاديمي إلى أزيد من ثلاثة وعشرين لغة، إلا العربية (باستثناء ثلاثة أو أربعة منها)؛ ولكن، وباعتبارها عضوا في الأكاديمية الفرنسية (الخالدون)، وسبق وأن دّرست في كبرى الجامعات الفرنسية والأمريكية، سيبقى ذكرها أزليا في الغرب بعدد الملتقيات التي ستقام على شرف جهدها المضني طيلة أزيد من نصف قرن في سبيل البحث ورواية هوية شمال إفريقيا، بعدد الكتب التي ستُكتب عن نضالها من أجل المرأة ودورها البارز إبان الثورة التحريرية وبعدها، بعدد اللغات الأخرى التي ستُترجمُ إليها أعمالها ليتّعرف العالم أكثر عن حوض المتوسط وتاريخه، عن المعنى الحقيقي للإسلام وعن المكانة الحقيقية التي تتبوأها المرأة فيه (رواية بعيدا عن المدينة المنورة).
أمّا عندنا، فسيستقبل جثمانها بعض المسؤولين من عاشقي الكاميرات، ستقرأ مقدمة نشرة الثامنة بيان تعزية من رئيس الجمهورية في فقدها، وعوض الخوض بجدية في قراءة كتبها أو مشاهدة ما أنتجته من أفلام تاريخية -كونها كانت أيضا مخرجة سينمائية- سنتيه في السؤال عن سبب وفاتها: مرض أم موت ربّاني!! وسيحتدم الحوار التافه (الذي بدأ عن غيرها من كبار الكتاب والمثقفين) بين المتسائلين في معرفة لماذا يعيش مثقفونا في الغرب ثم يوصون بدفنهم في.. الجزائر!
وزارة التجـــارة تطلـــــــــــــــق رقـــــما أخضر
فتحت وزارة التجارة مؤخرا رقما اخضر 1100، يخص جميع الولايات لتقريب الإدارة من المواطن والتكفل بمختلف انشغالاته، وكذا الاستجابة الفورية للشكاوي، والاستفسارات المتعلقة بمختلف القضايا المطروحة، وحرصت على توجيه رسالة خاصة إلى كل من المتعاملين بسعيدة، تيارت، معسكر، غليزان، تيسمسيلت والشلف للتواصل مع الوزارة في شأن انشغالاتهم العالقة.نــــات كــوم هـــي السبـــب..
يعرف الطريق الرابط بين منطقة باش جراح وحي البدر بالجزائر العاصمة أزمة خانقة في حركة المرور، حيث أنه أصبح يمثل الشغل الشاغل للكثير من سائقي السيارات وحافلات النقل، بعد المشكل الذي تسببت فيه مؤسسة نقل النفايات نات كوم التي غيرت توقيت نقل النفايات التي كانت، خلال الليل إلى الساعة الثامنة صباحا، ما ساهم في خلق صعوبة تنقل الكثير من العمال لمناصب عملهم، ما تسبب في حدوث أزمة حقيقية في هذه الطريق..!حملة ضد الإشهار الكـــــاذب..
شنت جمعية حماية المستهلك حملة ضد الاشهارات الكاذبة التي غالبا ما يستمع إليها المواطن، أو يشاهدها عبر مختلف وسائل الإعلام، وكذا اللافتات الاشهارية العشوائية، حيث غالبا ما تكون هذه الاشهارات على المنتجات، سواء مواد التنظيف، المعجنات، المشروبات.. وغيرها، مبالغة، وتحمل مغالطات عن السلع المروج لها، إذ أن النتيجة التي يجدها المستهلك في هذه المواد، بعيدة كل البعد عن الإشهار، الأمر الذي دفع الجمعية إلى شن حملة ضدها.فـــــوضـــــى فــــي أودان..!
غريب ندرة دوريات الشرطة في وسط الجزائر العاصمة، يوم الجمعة، الشيء الذي جعل الركن العشوائي حقيقة قائمة، فقد تحولت أمس محطة سيارات الأجرة بساحة موريس أودان، إلى حظيرة لسيارات الخواص، ما عرقل توقف سيارات النقل الحضري، وهو ما خلق في بعض الحالات ملاسنات بين أصحابها وأصحاب سيارات خواص، على غرار ما حصل بين سيدة وشاب، في وضع أقل ما يقال عنه إنه دون حسيب ولا رقيب، فإلى متى تستمر مثل هذه الوضعيات؟مديريـة النقـــل لا تحــرك ساكنـــــــــا..!
على الرغم من الشكاوي المتكررة للمواطنين من مستعملي خط نقل الحافلات الخاص بئر مراد رايس - القبة، بالجزائر العامة، إلا أن مديرية النقل لم تتحرك لتحسين وضعيته، أمام التجاوزات الكبيرة التي تحدث على مستوى خدمات حافلات النقل الخاص، التي تمادى أصحابها في مرمدة الزبون، الذي لا حول له ولا قوة له، في الوقت الذي يبقى هذا الخط مشلولا طيلة يومي الجمعة والسبت، غير آبهين بمصلحة الزبون الذي يستعمل الخط على مدار الأسبوع ليجده موصدا في نهاية الأسبوع، فمتى تتحرك مديرية النقل لردع المخالفين، من خلال فرض جهاز رقابة قادر على الوقوف في وجه هؤلاء؟حــريــــــــة الصحـــافة تنتعــــــش قليـــــــــلا..
تقدمت الجزائر بمرتبتين في مؤشر منظمة مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة لسنة 2014 الصادر أمس، وجاءت في المرتبة 119 في التصنيف العالمي الذي يضم 180 دولة، في حين كانت قد احتلت المرتبة 121 في سنة 2013. لكن وبالرغم من ذلك تبقى الجزائر في الخانة الحمراء، لاسيما وأنها جاءت في المرتبة 25 إفريقيا والسادسة عربيا بعد كل من موريطانيا، الكويت، لبنان، قطر والإمارات، متقدمة على جارتيها تونس والمغرب.أشغـــــال فـــي غــير وقـــتها.. !
من البديهي أن تقوم مصالح سونلغاز بولاية الجزائر بإعادة تنظيم الكوابل الموجودة على الأرض خلال هذه الأيام، إلا أنه ما ليس منطقيا هو أن تقوم المصالح المعنية بهذه الأشغال وسط الأحياء الشعبية التي تكون ممتلئة عن آخرها بالمواطنين نهارا، لتهدد بذلك حياتهم، لاسيما من خلال ترك الكوابل مرمية على الأرض، خصوصا مع تساقط الأمطار، حيث كان من الأجدر والأسهل انجازها ليلا، فإلى متى تبقى حياة المواطن الجزائري من آخر اهتمامات المؤسسات القائمة على الخدمة العمومية والمسؤولين على حد سواء؟بــقلـم : آمال.ع
يـــوم : 2015-02-14
بعد ثبوت إستفادتهم من مساكن إجتماعية
مقاضاة 25 مواطنا حصلوا على قرارات مسبقة
المصور :
كشف والي وهران عبد الغني زعلان عن فتح تحقيق بشأن50 حائزا على قرارات الاستفادة المسبقة تم استقصاؤهم من عملية الترحيل الأخيرة بوادي تليلات التي مست 650 عائلة تقطن البنايات الهشة بالحمري و مديوني حيث أكد بأنه يتم متابعة 25 مواطن بعدما ثبت استفادتهم من سكنات اجتماعية بمناطق أخرى ، يأتي هذا إلى جانب 25 عائلة لم تتواجد بسكناتها يوم الترحيل و تجري حاليا عملية دراسة وضعيتهم حالة بحالة للتأكد الفعلي من أحقيتهم في الحصول على السكن الاجتماعي و بخصوص الشكاوى التي رفعها بعض المنتخبون بالمجلس الشعبي الولائي إلى عبد الغني زعلان بخصوص عدد من العائلات المستفيدة من القرارات المسبقة و التي قامت بتسديد مستحقات السكن و لم يتم ترحيلها فأكد أنها ستخضع بدورها للتحقيق .
و في سياق متصل أفاد المسؤول بأن عملية الترحيل التي يرتقب أن تنظم مع نهاية شهر مارس القادم و التي ستستفيد منها ألفي عائلة تقطن البنايات الهشة المدرجة ضمن الخانة الحمراء و التي لم تتحصل على قرارات الاستفادة المسبقة تخضع بدورها لعملية إحصاء جدي من قبل اللجان التي تم تنصيبها بإشراك بعض قاطني تلك الأحياء و ستمس من 5 إلى 6 عمارات قديمة من كل قطاع حضري ببلدية وهران و سيتم هدم تلك البنايات مباشرة بعد الترحيل و هذا لمنع اقتحامها من قبل أشخاص آخرين لتتمكن الولاية من خلال هذه العملية من القضاء على عدد معتبر من البنايات الهشة التي تؤول إلى الانهيار.
بــقلـم : ج.بوحسون
يـــوم : 2015-02-14
طرقات عين الترك، وهران وبئر الجير تتحوّل إلى مستنقعات
عودة سيناريو انسداد البالوعات
تكرّر يوم أمس الجمعة سيناريو انسداد البالوعات عبر مختلف شوارع ومسالك بلديات وهران نتيجة تساقط كميات غزيرة من الأمطار، وارتفاع منسوب المياه المتجمعة على حواف الطرقات التي تنعدم بها بالوعات الصرف، وقد كان الطريق الرابط بين مفترق طرق مستشفى "إيسطو"، وحي "الصباح" المؤدي إلى منطقة "سيدي معروف" نموذجا لعرقلة حركة المرور لوقت طويل بالرغم من أنّ يوم الجمعة يمثل يوم عطلة تقل فيه الحركة، إلاّ أنّ أصحاب المركبات وجدوا أنفسهم مضطرين للسير ببطء خوفا من تعطّل مركباتهم بفعل المياه الراكدة ونفس الأمر تم تسجيله بمحاذاة جامعة العلوم والتكنولوجيا المتواجدة بحي "إيسطو"، حيث تجمعت المياه متسبّبة في عرقلة حركة المرور ، ما يعني أنّ المسالك التي تتوسطها المؤسسة الإستشفائية أوّل نوفمبر أصبحت يوم أمس محاصرة بالمياه من كلّ جهة.
و سكان عين الترك عانوا كذلك من هذه الوضع بسبب تجمع المياه بالطريق العام لانسداد معظم البالوعات أوغيابها ، كما شهدت الساحة المتواجدة بحي "سنانيس" هي الأخرى تجمعا لمياه الأمطار الأمر الذي صعب من حركة سير الراجلين، الذين قطعوا أمتارا عديدة لتجاوزها . والسيناريو نفسه تم تسجيله بالمسالك المتواجدة بالقرب من المديريات المحاذية لثانوية "حمو بوتليليس"، والمتمثلة في مديرية السكن والتجهيزات العمومية، مديرية النشاط الاجتماعي، فضلا عن مديرية التشغيل...إلى غير ذلك من الهيئات العمومية المتواجدة هناك وذلك نتيجة اهتراء الطرقات، و التي تحوّلت إلى مستنقع كبير يشل الحركة. فيما يبقى سكان البنايات الهشة يترقبون تسجيل انهيارات داخل مساكنهم يوما بعد يوم لا سيما مع تسجيل اضطرابات جوّية، التي ارتفعت حدّتها خلال شتاء هذا العام. وبالتالي يبقى على مسؤولي البلديات الـ 26 المتواجدة بالولاية إعادة النظر في ملف البالوعات الذي أضحى يرهق المواطنين كلّ شتاء بمجرد تساقط الزخات الأولى من المطر.
ــقلـم : ع.بسايح
يـــوم : 2015-02-14
محمد عيسى يكشف عن تأسيس هيئة الفتوى الوطنية و يؤكد من وهران :
" مسجد ابن باديس سيسلم في 16أفريل و نحضر لحفل افتتاح في مستوى الصرح "
المصور : العربي.ب
يبث التدشين على المباشر في انطلاق تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية
أكد وزير الشؤون الدينية و الأوقاف محمد بن عيسى ، أول أمس من وهران ، أن المسجد الكبير عبد الحميد ابن باديس سيدشن في التاريخ المحدد له من قبل و هو يوم 16 أفريل 2015 المصادف ليوم العلم و الذي يتزامن مع افتتاح تظاهرة «قسنطينة عاصمة للثقافة العربية».
و صرح وزير الشؤون الدينية و الأوقاف ، على هامش تفقده لمشروع مسجد ابن باديس ، أن السلطات العليا للبلاد تتابع باهتمام كبير مدى تقدم أشغال هذا الصرح الديني الكبير ، مضيفا بأنه سيكون حفل الإفتتاح في مستوى الصرح الديني ، حيث قال في هذا السياق: " هذه زيارة أخرى للإطلاع على هذا الصرح الذي سيعطي صورة حضارية كبيرة جدا للجزائر في جهتها الغربية ، و الذي أعلنت السلطات العليا للوطن أنه سيسلم بمناسبة يوم العلم 16 أفريل 2015 المتزامن مع افتتاح تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية ، و سيكون هناك افتتاح في مستوى هذا الصرح فيكون احتفالا دينيا و شعبيا و تكنولوجيا ، و سنبلغ تفاصيله لوسائل الإعلام في أوانها ، حيث ستكون تلاوة القرآن الكريم بطريقة تقليدية و محاضرات في المستوى العالي و سيشارك إخوانكم من قسنطينة هذا الحدث على المباشر و هذا هو التزامنا ، و لهذا تشرفت بمعاينة المشروع عن قرب بمعية السيد الوالي و لاحظت بأن مجريات الأشغال هي مطمئنة فعلا لأن كل المواعيد المسجلة على مخطط العمل محترمة و في كل يوم نسجل تقدما ، و سيكون للجزائريين جامع ابن باديس الذي سيسير بطريقة حضارية و بإمام متحضر و برسالة حضارية ترفع شأن الجزائر و تعيدها إلى مقامها العالي الذي كانت فيه دائما ".
و في ما يخص الإنشغالات الإجتماعية لشريحة الأئمة ، كشف الوزير محمد عيسى أن وزارته تقدمت بطلب إلى الحكومة بخصوص موضوع القانون التعويضي ، مضيفا بأن الوزارة تعمل مع المديرين الولائيين على مراجعة القانون الأساسي لمستخدمي القطاع ، و قال في هذا الصدد : " الوزارة مندمجة في الندوة الوطنية لإطارات الشؤون الدينية و الأوقاف التي انعقدت يومي الثلاثاء و الأربعاء ، و وجهت نداء للمديرين ليفتحوا النقاش لمراجعة القانون الأساسي لمستخدمي القطاع من أئمة و موظفي مساجد ، من أجل فتح معابر الترقية على أساس الشهادة و كذلك الأقدمية ، و النقابتان مدعوتان للمشاركة معنا على المستوى القاعدي قبل أن تصل الإقتراحات على المستوى المركزي ، أما في ما يخص موضوع القانون التعويضي فقد تقدمنا باقتراح إلى الحكومة و نحن ننتظر الجواب ، علما بأن الظرف الدولي الذي يحاصر إمكانيات الجزائر المالية يتطلب منا نوعا من الرشد الذي يدعو إليه الأئمة الذين يحسنون الصبر و نحن نرافع عن قضاياهم ، ولذلك فقد اتخذ قرارا بأن جميع المساعدات التي كنا نعطيها للمساجد سوف تتحول إلى بناء مساكن بالمساجد تكون مساكن وقفية لا تباع و لا يملكها الإمام ، كما طلبنا من المديرين إمدادنا بالطلبات التي تقدم بها الأئمة للإستفادة من السكن الإجتماعي و غيره و سنتوجه إلى وزير السكن حتى نساعدهم في تلبية طلباتهم ".
* فتح 50 منصبا واختيار المفتي بشروط
و في موضوع آخر ، كشف الوزير عن تأسيس «هيئة الفتوى الوطنية» و التي تقتضي بأن يتم تعيين مفتي في كل ولاية . و قال في هذا الموضوع : " لدينا 50 منصبا مفتوحا و نبحث في الشروط التي يجب أن تتوفر في المفتي و سنراسل المديرين و نطلب منهم اختيار الأئمة الذين تكون لهم الكفاءة ويريدون أن يكونوا أئمة مفتين و سنعين واحدا في كل ولاية و إثنين في الإدارة المركزية ، كما سيتم تعيين شخص يرأسهم جميعا و هو (مفتي الجمهورية) و يعينه رئيس الجمهورية".
كما شدد الوزير على ضرورة احترام الأئمة للمرجعية الوطنية الدينية ، حيث أكد أنه لا يمكن لأي إمام مهما كان مذهبه و دراسته أن يهاجم المذهب المالكي و التصوف الذي هو صفة في الجزائر " كما لا يمكنه مهاجمة العقيدة التي تعلمناها منذ صغرنا ، و من يريد أن يتكون خارج هذه الأفكار فنحن نحييه لكننا لن نفتح له مساجدنا ".
و في ما يخص قضية الإمام الذي تم توقيفه و إحالته على العدالة خلال الأيام القليلة الماضية بوهران لأسباب أخلاقية ، قال بأن شريحة الأئمة قد تخطئ و تصيب " و من يخطئ في الإمامة يشطب إلى يوم الدين ، و العدالة تقوم بعملها لكن الإدارة شطبت الإمام من أسرة الأئمة ، و لدينا 25000 إمام و لا يمكن لواحد أن يفسد المجموعة ".
بالصور..مراسم دفن الممثل الفرنسي روجني حنين في الجزائر
- السبت, 14 فبراير 2015
جزائريون يعارضون الاحتفال بـ السان فالنتان
- الجمعة, 13 فبراير 2015
نرفض الاحتفال وديننا الحنيف ينهانا عنه
يمثل تاريخ الرابع عشر فيفري من كل سنة يوما مميزا للكثير من المحبين في العالم لما له من خصوصية عند الكثير منهم ، فهو يوم يحتفلون فيه بالحب الذي يكنونه لبعضهم البعض ويعرف هدا اليوم بالسان فالتان، لذلك يردد الكثير منهم عبارة (فالنتان سعيد)، ولكن الغريب في الأمر أن الاحتفال بهذا اليوم أصبح لا يشمل الدول الغربية فقط بل أصبح يحتفل به المسلمون أيضا في كل الأقطار العربية بشكل عام وفي الجزائر بشكل خاص، مع أن ديننا الإسلامي حرم التشبه بالغربيين في مثل هذه الاحتفالات التي تبعد كل البعد عن ثقافة مجتمعنا وعن تقاليده، لذلك يستهجن الكثير من الجزائريين الاحتفال بهذا اليوم الموعود عند الشباب·
عتيقة مغوفل
يعتبر الحب واحدا من أجمل وأروع المشاعر التي يمكن أن يشعر بها الإنسان اتجه إنسانا آخر لما فيه من صدق وبراءة وتضحية يقدمها الحبيب لحبيبته حتى لا يفقدها، لأن فقدان الحبيب أدى بالعديد من الأشخاص إلى الهاوية فمن الحب ما قتل، كما أن ديننا الإسلامي يقدس الحب ويحترمه بل وأعطى له مكانة عظيمة، ونقصد به هنا الحب في إطار علاقة مشروعة لا تشوبها الشوائب، إلا أن الاحتفال بهذا اليوم يؤرق الكثيرين في بلادنا لذلك قامت (أخبار اليوم) بـ النزول إلى الشارع لرصد آراء بعض المواطنين في الموضوع·
الحب الطّاهر لا يختزل في يوم واحد
تجوّلت (أخبار اليوم) ببعض الشوارع حتى تتمكن من الالتقاء ببعض المواطنين، وبدأنا جولتنا من بلدية بن عكنون وبالضبط من محطة النقل الحضري للمسافرين والتي تعرف يوميا عبور عدد كبير من الناس، فكانت فرصة سانحة لنا حتى نسأل بعضهم وكانت البداية مع السيد (عاشور) الذي يبلغ من العمر 42 عاما ويعمل بمصلحة شبه الطبي بمستشفى بن عكنون، كان واقفا ينتظر الحافلة التي ستقله إلى بيته في بئرخادم، طرحنا عليه سؤالنا فرد قائلا: (أعرف ما يطلق عليه بالسان فالنتان والذي يحتفل به كل سنة في الرابع عشر فيفري، ويحتفل به الشباب حتى في الجزائر، لكن أنا ضد الاحتفال بهذا اليوم لأني شخصيا أعتبر ه إهانة للمرأة التي أحبها، لان تعبيري عن حبي لها لا يكون في يوم واحد في السنة فقط بل أعبر لها عن حبي في كل يوم وكل ساعة حاضرة كانت أم غائبة، ولا يشترط التعبير أن يكون من خلال كلمة (أحبك) أقولها في ذاك اليوم، وغالبا أعبر لها عن حبي من خلال احترامي لها والتعامل معها بمودة ورحمة، أقوَم سلوكها إن أخطأت أعلمها ما تجهله، وأستمع لها إن تحدثت، كما أشعرها بالاهتمام بها من خلال استشارتها في الكثير من المواضيع خصوصا إذا ما تعلق الأمر بموضوع يهم مستقبل عائلتنا، فأنا ضد فكرة التعبير عن الحب يوم واحد وفقط)·
نرفض الاحتفال وديننا ينهانا عنه
ودّعنا السيد(عاشور) وهو يهم بالركوب ذاهبا لبيته، التقينا بعدها بـ(عادل) شاب في العقد الثالث من العمر، هو الآخر كان واقفا في محطة نقل المسافرين لبن عكنون ينتظر الحافلة التي ستقله إلى محطة أول ماي وطبعا كالعادة وجدناها فرصة للتقرب منه وسؤاله عن موضوعنا، لكن هذا الأخير تبسم وسكت لبعض من الوقت ثم رد علينا قائلا: (هل تؤمنين فعلا أنت بعيد الحب الذي يحييه الشباب من خلال بعض الخرجات التي عادة ما يكون المجون والفسوق المهيمنين عليها، عن نفسي لا أعترف بهذا اليوم بتاتا ولم أعترف به منذ أن سمعت به، فأنا إنسان مسلم والحمد الله على هذه النعمة وأعرف ما جاء في ديني وأميَز بين ما هو حلال وما هو حرام، وأدرك جيدا أن الاحتفال بالسان فالنتان حرام شرعا ولا يجوز أبدا إحيائه لما فيه من تقليد أعمى لليهود والنصارى الذين يعملون جاهدين على محاربة الإسلام من خلال غرس ثقافتهم الغربية في الأقطار الإسلامية، لحاجة في نفس يعقوب، فهم يحاولون تضليل شبابنا وطمس هوية العروبة فيهم من خلال توريد بعض من ثقافتهم التي تجعل شبابنا العربي ينصهر فيها فيبتعد عن تعاليم دينه وقيمه وتقاليده شيئا فشيئا)·
حتى الجنس اللطيف يناهض الاحتفال
الآراء التي سمعناها من طرف السيَدين السابقين أججت فينا الفضول حتى نعرف رأي الجنس اللطيف والناعم في الموضوع، فالمعروف عند العام والخاص أن المٍرأة رقيقة الإحساس تحب في الكثير من الأحيان أن يتذكرها الرجل في مثل هذه الأيام، فتنقلنا من بن عكنون إلى بلدية الأبيار وهناك التقينا بالآنسة وسيلة صاحبة 22 ربيعا والتي سألناها عن السان فالنتان، لنتلقى منها ردا لم نكن ننتظره منها، فكنا ننتظر أن ترحب بفكرة الاحتفال بهذا اليوم لكن هذه الأخيرة ردت علينا: (السان فالنتان ليس عيدنا ولا يعنينا لا من بعيد ولا من قريب، فنحن شعب مسلم ومحافظ ونرفض أن نحتفل به لما فيه من مضرة وتناقض ظاهر مع عاداتنا وتقاليدنا لأنه يبعد عنا، فأنا أفضل أن أحتفل بالمولد النبوي الشريف لإحياء ذكرى مولد حبيبنا محمد صلى الله عليه والسلام، وكذا الاحتفال بعيد يناير الذي يعتبر إرثا تقليديا أحسن من الاحتفال بالأعياد والأيام الدخيلة على مجتمعنا وثقافتنا·
11 FÉVRIER 1960 : A la zone Lamoricière, tombait Achour Rahmani Chérif
le 12.02.15 | 10h00
Réagissez
Les habitants de la partie de la ville de Constantine située près de l’ex-zone Lamoricière, non loin de Djenane Ezzitoun, se sont réveillés sur de violents coups de feu dans la matinée de jeudi 11 février 1960. Dès 7h30, un important contingent des forces de l’ordre a été déployé sur les lieux, où selon les informations en possession des services français, se réfugiait Achour Rahmani Cherif, dit Benachour, chef politico-militaire de la «nahia 3» (région 3) de l’organisation FLN de Constantine (secteur de Belle vue).
Informé de la présence des militaires, Rahmani Chérif se prépara pour
la riposte, en compagnie de son adjoint Moulay Mohamed, dit Mohamed El
Maroqui. L’accrochage fut très violent, et les deux hommes encerclés
opposèrent une farouche résistance. Mais l’opération ne durera pas
longtemps. Achour Rahmani Cherif et son adjoint tombèrent les armes à la
main. Les détails rapportés par la Dépêche de Constantine de vendredi
12 février 1960 faisaient état de la récupération d’un pistolet
mitrailleur, un colt et un lot de grenades.
L’élimination de Rahmani Chérif s’est déroulée aussi dans des circonstances troublantes, surtout que la Dépêche de Constantine s’est étalée sur le fait que c’était Hamlaoui qui avait guidé le commando des forces de l’ordre vers ce refuge. Un fait que certains parmi les anciens compagnons d’armes avaient démenti.
Selon une autre version, Hamlaoui qui avait été arrêté le 8 janvier 1960 à Sidi Mabrouk, puis torturé à la ferme Ameziane, pour fournir des renseignements aux services français, avait préparé un plan pour s’évader. Il avait accepté d’accompagner les militaires pour leur indiquer un refuge dans la zone Lamoricière, mais il ignorait que Rahmani Chérif s’y trouvait.
Cela voulait dire que l’accrochage avait eu lieu par pur hasard. La vérité n’a jamais été connue à ce jour. Il faut dire que cette opération a été un sérieux coup pour l’organisation du FLN à Constantine.
Quatre jours plus tard, soit le lundi 15 février 1960, deux autres membres du commando de Rahmani Chérif furent encerclés par les «Bérets noirs» et les gendarmes à El Menia, non loin de l’ex-pont d’Aumale (actuellement pont Bouberbara), sur la route de Hamma. Après une vive résistance, Tahar Benabbes dit Takouk et Guellil Saïd sont tombés les armes à la main, après avoir abattu un gendarme et blessé un Beret noir.
L’élimination de Rahmani Chérif s’est déroulée aussi dans des circonstances troublantes, surtout que la Dépêche de Constantine s’est étalée sur le fait que c’était Hamlaoui qui avait guidé le commando des forces de l’ordre vers ce refuge. Un fait que certains parmi les anciens compagnons d’armes avaient démenti.
Selon une autre version, Hamlaoui qui avait été arrêté le 8 janvier 1960 à Sidi Mabrouk, puis torturé à la ferme Ameziane, pour fournir des renseignements aux services français, avait préparé un plan pour s’évader. Il avait accepté d’accompagner les militaires pour leur indiquer un refuge dans la zone Lamoricière, mais il ignorait que Rahmani Chérif s’y trouvait.
Cela voulait dire que l’accrochage avait eu lieu par pur hasard. La vérité n’a jamais été connue à ce jour. Il faut dire que cette opération a été un sérieux coup pour l’organisation du FLN à Constantine.
Quatre jours plus tard, soit le lundi 15 février 1960, deux autres membres du commando de Rahmani Chérif furent encerclés par les «Bérets noirs» et les gendarmes à El Menia, non loin de l’ex-pont d’Aumale (actuellement pont Bouberbara), sur la route de Hamma. Après une vive résistance, Tahar Benabbes dit Takouk et Guellil Saïd sont tombés les armes à la main, après avoir abattu un gendarme et blessé un Beret noir.
Arslan Selmane
Constantine capitale de la culture arabe : Labidi dément tout retard dans le versement du budget
le 13.02.15 | 10h00
3 réactions
La ministre de la Culture, Nadia Labidi, a démenti, mercredi, tout retard dans le versement du budget alloué à la manifestation «Constantine capitale de la culture arabe 2015», précisant qu’une première enveloppe de 4 milliards de dinars a été versée en attendant la seconde, d’un montant de 6 milliards, qui sera affectée pendant le déroulement de cet événement culturel.
Invitée de l’émission «Hiwar Essaa» de la chaîne A3 de la télévision
nationale, la ministre a indiqué qu’une «campagne de promotion de cette
manifestation qui débutera à la mi-avril sera lancée prochainement»,
précisant qu’un centre de presse a été ouvert. Concernant le Festival du
film arabe d’Oran, Mme Labidi a indiqué qu’il était prévu pour «la fin
mai ou début juin», précisant que l’édition précédente avait été annulée
en raison notamment de «la situation dans le monde arabe».
La ministre a souligné, par ailleurs, la nécessité de promouvoir la chose culturelle en associant les jeunes à la production et en encourageant les projets dans le cadre de l’Agence nationale de soutien à l’emploi des jeunes (Ansej). A propos du projet de loi sur le livre, qui devait être débattu lors de la session parlementaire d’automne, Mme Labidi s’est contentée de dire qu’il sera probablement examiné à la session de printemps.
La ministre a souligné, par ailleurs, la nécessité de promouvoir la chose culturelle en associant les jeunes à la production et en encourageant les projets dans le cadre de l’Agence nationale de soutien à l’emploi des jeunes (Ansej). A propos du projet de loi sur le livre, qui devait être débattu lors de la session parlementaire d’automne, Mme Labidi s’est contentée de dire qu’il sera probablement examiné à la session de printemps.
APS
Vos réactions 3
AFA2019
le 13.02.15 | 17h48
Colonisation Arabe Saoudienne et Qatarie
Ras le bol! Il n'y a pas de culture Arabe en Algerie; il y a
une culture Algerienne Arabe comme il y a une culture Amazigh et une
culture Francaise. Nous avons eu une colonisation Musulmane au 7eme
siecle et c'est tout!
A quand Tizi Ouzou capitale Amazigh or Ghardia Capitale Mozabite??
A quand Tizi Ouzou capitale Amazigh or Ghardia Capitale Mozabite??
Une honte.
Le berceau du légendaire Massinissa transformé en Capitale de
l'(in)culture Arabe par les incultes aux rênes de la culture
Algérienne. C'est une insulte à l'histoire et aux origines millénaires
de Cirta. Organiser cette "zerda" de l'ignorance à Sidi-Okba aurait été
plus adaptée, mais à Constantine, la ville où ont cohabité
fraternellement plusieurs cultures (Amazigh, Chrétienne,Juive,
Musulmane(pas arabo-islamique) est une falsification honteuse de
l'histoire de notre pays et un crime odieux aux mémoires légendaires et
ancestrales de l'antique Cirta .
Constantine
Encore des milliards de dinars qui partent en fumée pour une
année bidon Oubliant que notre pays à un déficit budgétaire énormes en
ce moment de crise économique avec la chute du Baril du pétrole quel
Guachis ...
حدثني بعض الناشرين العرب على الاهتمام الذي تبديه الدولة الجزائرية للكتاب من خلال الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007 وتلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية 2011 والخمسنية وقسنطينة عاصمة الثقافة الاسلامية 2015 وصندوق الدعم بوزارة الثقافة والدواوين المختلفة فقلت له هذا جيد ولكن كل هذا طريق نهب المال العام وهذا لغياب الشفافية والمعاييرفي اعتماد المشاريع وغياب
دفتر الشروط التقنية والمالية والتنسيق بين مخلف الجهات المعنية فبعملية حسابة القيمة المالية تشكل في كل بيت جزائري مكتبة وليس في كل بلديةمكتبة
La romancière Assia Djebar inhumée au cimetière de Cherchell
Avec un premier roman à l’âge de 19 ans, elle est alors la
première femme musulmane admise à l'Ecole normale supérieure de Paris en
1955. Elle devient la première personnalité du Maghreb élue à
l'Académie française, cinquante ans plus tard. Femme de lettres,
enseignante, et cinéaste, Assia Djebar, de son vrai nom Fatima Zohra
Imalayène, s’est éteinte vendredi passé à Paris à l’âge de 79 ans. C’est
hier que la défunte a été inhumée au cimetière Labradj de Cherchell sa
ville natale.
Une foule immense a accompagné la défunte à sa dernière
demeure ce vendredi 13 février à 11h, selon ses vœux, auprès de son
père, son frère et les membres de sa famille. Une grande affluence a
marquée notamment la présence à la mise en bière de cette grande dame
des lettres françaises. En effet, la veille, aux environs de 20h30 mn,
ce fut Mme Nadia Labidi, la ministre de la culture, qui avait accompagné
le convoi mortuaire allant du palais de la culture où le cercueil fut
exposé pour un dernier regard qui se dirigera ensuite vers la ville de
Cherchell où elle a enterrée. Dans ce convoi mortuaire de la veille, on
pouvait reconnaître, la mère de l’académicienne aujourd’hui âgée de 100
ans , sa sœur, son frère Samir et quelques membres de sa famille.
La veillée funèbre s’est poursuivie jusqu’à une heure tardive de la nuit
au sein du hall de la bibliothèque communale de Cherchell. A noter que
l’enterrement qui était prévu initialement pour 10 heures du matin, n’a
eu lieu finalement qu’à 11heures du matin de ce vendredi. Le ministre
de la communication, Hamid Grine, ainsi que Ali Benflis , qui avaient
rejoint à temps le cortège funèbre furent présents aux côtés de Boualem
Benhamouda, Kamel Bouchama, du wali de Tipasa, de Azzedine Mihoubi, et
de Bounekraf , et, d’anciens ministre. Samir, le frère de la défunte,
fut entourée de Si Mustapha Cherchali , Hadj Mahfoud Youcef Khodja,
Mohammed Younes, tous d’anciens moudjahidines, qui nous ont narré le
parcours révolutionnaire de ce personnage, solitaire et simple aux
cheveux blancs, qui nous a révélé être âgé de 77 ans en nous retraçant
le parcours de feu son père.
Sur le site de la « m’sallah »,où fut exposé le cercueil de feue Assia
Djebar, et autour duquel, se regroupèrent ,prés de 3 000 personnes,
venues rendre un dernier salut à «l’ immortelle, qui a immortalisé
Cherchell »,selon l’expression du Wali de Tipasa, on pouvait lire
l’intense émotion de la famille de la défunte, spécialement sa mère, sa
sœur et son frère, lors de la lecture de «la Fatiha» et des stridents
«you you»,qui fusèrent lors de l’enterrement de Assia Djebbar .
Certains écrivains présents, lors de cette cérémonie, à l’instar des
écrivains, Mohammed Sari et Kamel Bouchama ,ont, lors des discours
faites à la presse, mis exergue, le niveau mondial de cette
académicienne algérienne d’expression française hors pair qui a su ,
prouver au monde que les potentialités culturelles algériennes sont
immenses, à travers le charisme ,l’immensité et l’envergure de feu Assia
Djebbar.
Mohamed El-Ouahed
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الجمعة، 13 فيفري 2015 21:16
*كيف تفهمون طلب روجي حنين بأن يدفن في الجزائر؟
إن مثل هذا الطلب نادرجدا،وطلب
أقلية . يكفي رؤية مربع اليهود في مقبرة بانتان بضواحي باريس أين دفن
الكثير من يهود الجزائر.روجي حنين كان فرنسيا لكنه حمل الجزائر في قلبه
وكان يعيش منذ البداية الرحيل نحو فرنسا كمنفى.
فلدى بعض يهود الجزائر يتواجد
إرتباط بأرض جزائرية أخوية،متعددة الثقافات وقريبة من مشروع الشيوعيين
الجزائريين.إنها كما قال موريس طوريز فكرة بناء "أمة جزائرية في بوتقة
عشرين سلالة "
*تكلمتم عن " ثلاثة منافي " لوصف مصير أو قدر يهود الجزائر...
هذه القصة كانت إلى حد كبير قصة
إرتباط و تعلق بفرنسا، وتمت واقعيا منذ حلول الفرنسيين بالجزائر سنة 1830
وحتى قبل مرسوم كريميي الذي منح الجنسية الفرنسية لكافة يهود الجزائر عام
1870.
وعندما حصلت حرب 1914 أو الحرب
العالمية الأولى كان معظم يهود الجزائر يحسون أنفسهم فرنسيين و يعيشون
كفرنسيين وذهبوا إلى ساحات المعارك بين 1914 و 1918. و قد كان لي من جهتي
عم مات في فردين وأخيرا فإن الصلاة من أجل رئيس الجمهورية في كنيس قسنطينة
الذي كنت أرتاده صباح كل سبت مع والدي كانت حينها تعد طقس فريضة . لقد كان
الإرتباط بفرنسا و بالجمهورية قويا جدا و حتى عندما جردتهم قوانين فيشي من
الجنسية الفرنسية فإن يهود الجزائر لم يكونوا يفكرون إلا في العودة إلى حضن
فرنسا..كانت هذه معركتهم أي إستعادة مرسوم كريميي.
*في ظل هذه الظروف،كيف نفسر الصعوبة لدى البعض في قلب صفحة الجزائر؟
لفهم روجي حنين ينبغي القول بانه
كان كذلك ضمن يهود الجزائر وكأقلية أناس قريبين من الحزب الشيوعي الجزائري
وخاصة بعد 1945 وكانت مواقفهم مع الحكم الذاتي و ليس الإستقلال مثل والد
روجي حنين أو دانيال تيمزيت مسؤول الطلبة الشيوعيين بالجزائر العاصمة الذي
إلتحق بصف جبهة التحرير الوطني سنة 1956..لقد دافعوا عن جزائر فرنسية في
كنف الأخوة و المساواة ،فيما يزيد قليلا عن إشكالية ألبير كامو.
*تنشرون في مارس " المفاتيح المستردة " عملا أو مؤلفا أين تقدمون شخصيا شهادتكم عن الإرتباط الوثيق ليهود الجزائر بفرنسا...
والداي بدورهما إتبعا فرنسا ولكن
في المنزل كانت هناك صور لقسنطينة ،موسيقى الشيخ ريموند واللغة
العربية...كانا منفيين رغم كونهما فرنسيين بعمق
*أين نحن اليوم من علاقة اليهود بالجزائر؟
هناك رحلات وزيارات ،الرابط القوي
الموجود هو أساسا رابط المقابر كشهادة عن تاريخ فقد بعد 1962..إنه مكان
الذاكرة في الجاليات الكبيرة..بقسنطينة أو الجزائر العاصمة على سبيل المثال
، غير أن العودة للجزائر فلا ،وفي علمي أن هذا لا وجود له
لصوص الثقافة يصنعون الحدث!
يومان بعد الفضيحة التي
فجّرتها الشّروق حول منشورات خمسينية الاستقلال، دون أن يكون أي تحرك أو
فتح تحقيق أو دعوى قضائية ضد المسؤولين عن إهدار المال العام بهذه الطريقة
المفضوحة ومعاقبتهم، خصوصا وأنّ الوثائق التي أرفقت بالتقرير تثبت أنّ
النّهب تمّ بطريقة مفضوحة وبدائية، ومباشرة باقتسام المبالغ المرصودة بين
عدد من دور النشر المجهولة التي قدمت كتبا وهمية وعناوينها لا علاقة لها
بخمسينية الاستقلال.
ما علاقة الزّخرفة والتصوف بخمسينية الاستقلال؟ ولماذا تقبل اللجنة العلمية عناوين مثل مشاهير العالم وموسوعة تكنولوجيا العصر في مناسبة تاريخية؟ وما هذه الأسماء المستعارة في المؤلفين ودور النشر؟ ولماذا خلت القائمة من أسماء معروفة في عالم النشر؟ وكيف تواطأ المسؤولون في وزارة الثقافة حينها في نهب 70 مليارا مقتطعة من قوت الجزائريين بهذه الطريقة البدائية؟
كان يمكن العودة إلى أقسام التاريخ في الجامعات ليجدوا المئات من أطروحات الدكتوراه ورسائل الماجستير، وهي مهملة في الرفوف، فيخرجوها إلى النّور ليستفيد منها الطلبة وعامة النّاس، وكان يمكن العودة إلى المختصين والباحثين الذين أنجزوا مئات الدراسات والشهادات التاريخية، من دون أن تجد سبيلا إلى النشر، بسبب تصرفات بعض الناشرين الذين يفضلون كتابات "الفاست فود" على الإنتاج العلمي الحقيقي، وعوض ذلك اختاروا الطّريقة التي تمكّنهم من ملء جيوبهم عبر اعتماد عناوين لا علاقة لها لا بالتاريخ ولا بخمسينية الجزائر.
هناك العديد من العناصر التي تؤكد أن ما حدث في منشورات الخمسينية عملية سرقة للمال العام، وهي صورة مصغّرة لعملية النّهب الكبرى التي طالت المبالغ المرصودة للعديد من الفعاليات المشابهة التي نظمت خلال السنوات الأخيرة، سواء على مستوى وزارة الثقافة أو وزارة المجاهدين أو وزارات أخرى.
فضيحة منشورات الخمسينية ليست الأولى من نوعها ولا الأخيرة... بهذه الطريقة تمّ نهب الملايير في كل القطاعات وعلى كل المستويات، لذلك تظهر العيوب والاختلالات في كل ما ينجزه الفاسدون وتمتد له الأيدي السوداء، سواء كان مستشفى أو مدرسة أو طريق أو عمل فني أو علمي كالذي رأيناه في منشورات الخمسينية... ليتأكد ما ذهب إليه فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان حين قال "الفساد تحوّل إلى رياضة وطنية يمارسها الجميع وعلى كل المستويات"!!
Parc urbain de Bardo à Constantine
Le wali a-t-il touché à la filière d’importation des plantes ?
le 04.02.15 | 10h00
Réagissez
Le wali de Constantine, Hocine Ouadah, a ordonné au groupement algéro-italien, chargé de l’aménagement du parc urbain de Bardo, d’annuler toute opération d’importation de plantes et d’arbustes d’Espagne. Cette mesure a été décidée lors d’une récente sortie aux chantiers de l’évènement culturel de 2015.
Le wali qui était très en colère, a vivement réagi aux déclarations du
représentant de ce groupement, qui soutenait avoir décidé de recourir à
l’importation car «il n’y a pas de pépinières agréées ici», selon ses
propos. Pour rappel, 30 milliards de centimes ont été accordés pour
l’aménagement de ce parc urbain, dont les travaux ont été lancés à la
fin de l’année 2013. Pourtant, selon un expert paysagiste que nous avons
consulté, avec un budget raisonnable et des plantes locales, tels les
frênes et les melias, on peut faire des merveilles.
Quelles sont donc les raisons qui poussent à dépenser une telle somme pour importer des plantes disponibles localement ? Notre interlocuteur précise qu’il y a un véritable enjeu financier dans cette opération, surtout que la somme accordée est si importante qu’elle attire vraiment des appétits voraces. «Il y a un manque d’études élaborées, non seulement sur le climat de la wilaya, mais aussi sur les espèces végétales existantes à Constantine», ajoute-t-il.
Selon le même expert, les responsables sont en train de commettre la même erreur que lorsqu’ils ont opté pour la plantation des palmiers. En effet, les palmiers plantés, il y a plusieurs mois, sur le tracé du tramway, ainsi que les plantes et la moquette réalisée au niveau du jet d’eau à Zouaghi, n’ont pas survécu.
Tout cela ne semble pas avoir servi de leçon pour les responsables locaux. «Avant de parler d’intégration d’espèces végétales, il faut prendre en considération l’environnement et la période dans lesquels la plante peut survivre.En d’autres termes avant d’importer le végétal, qui est lui-même soumis à une adaptation, il faut lui préparer le terrain», explique notre interlocuteur.
Quel rôle pour la direction de l’environnement ?
C’est le cas du Ficus retusa (un arbre qui sera planté dans le parc mentionné), dont le prélèvement a été fait durant la période coloniale. «Des experts français ont fait une extension dans les grandes villes littorales. Dans ces villes le taux de l’humidité dépasse les 85%, même la température ne doit pas baisser durant deux mois en une année», précise-t-il. D’après lui, cette espèce peut tolérer une température de -2° C au mois de janvier mais pas au mois de mars durant la poussée.
Toutefois l’on est en droit de se poser les questions suivantes: les experts désignés pour cette opération ont-ils pris en considération le climat à Constantine surtout au mois de mars ? Ont-ils prévu la période marquée par le givre ? des questions techniques qui en appellent d’autres liées à la gestion de l’argent public. Qui est derrière la décision d’importer des plantes de l’étranger ? Pourquoi gaspiller l’argent public pour acquérir en devises des arbres qu’on peut se procurer localement et en dinars ?
Pourquoi a-t-on fait appel à ceux qui ont réalisé le projet des Sablettes à Alger, alors que le climat à Constantine est différent de celui d’Alger ? Mme Sellal, directrice de l’envirronnement de la wilaya, refuse de communiquer er répondre aux questions d’El Watan, alors qu’elle est la première responsable de ces projets. Par ailleurs, notre interlocuteur estime que les espèces qui vont être plantées au Bardo, sont conçues pour une durée de trois ans. «On dépense une somme exorbitante pour un grand parc et au bout de trois ans, nous devrions dépenser encore pour que le fournisseur fasse des regarnissages. Ce dernier assure seulement une année d’entretien en cas de dépérissement», conclut-il.
Quelles sont donc les raisons qui poussent à dépenser une telle somme pour importer des plantes disponibles localement ? Notre interlocuteur précise qu’il y a un véritable enjeu financier dans cette opération, surtout que la somme accordée est si importante qu’elle attire vraiment des appétits voraces. «Il y a un manque d’études élaborées, non seulement sur le climat de la wilaya, mais aussi sur les espèces végétales existantes à Constantine», ajoute-t-il.
Selon le même expert, les responsables sont en train de commettre la même erreur que lorsqu’ils ont opté pour la plantation des palmiers. En effet, les palmiers plantés, il y a plusieurs mois, sur le tracé du tramway, ainsi que les plantes et la moquette réalisée au niveau du jet d’eau à Zouaghi, n’ont pas survécu.
Tout cela ne semble pas avoir servi de leçon pour les responsables locaux. «Avant de parler d’intégration d’espèces végétales, il faut prendre en considération l’environnement et la période dans lesquels la plante peut survivre.En d’autres termes avant d’importer le végétal, qui est lui-même soumis à une adaptation, il faut lui préparer le terrain», explique notre interlocuteur.
Quel rôle pour la direction de l’environnement ?
C’est le cas du Ficus retusa (un arbre qui sera planté dans le parc mentionné), dont le prélèvement a été fait durant la période coloniale. «Des experts français ont fait une extension dans les grandes villes littorales. Dans ces villes le taux de l’humidité dépasse les 85%, même la température ne doit pas baisser durant deux mois en une année», précise-t-il. D’après lui, cette espèce peut tolérer une température de -2° C au mois de janvier mais pas au mois de mars durant la poussée.
Toutefois l’on est en droit de se poser les questions suivantes: les experts désignés pour cette opération ont-ils pris en considération le climat à Constantine surtout au mois de mars ? Ont-ils prévu la période marquée par le givre ? des questions techniques qui en appellent d’autres liées à la gestion de l’argent public. Qui est derrière la décision d’importer des plantes de l’étranger ? Pourquoi gaspiller l’argent public pour acquérir en devises des arbres qu’on peut se procurer localement et en dinars ?
Pourquoi a-t-on fait appel à ceux qui ont réalisé le projet des Sablettes à Alger, alors que le climat à Constantine est différent de celui d’Alger ? Mme Sellal, directrice de l’envirronnement de la wilaya, refuse de communiquer er répondre aux questions d’El Watan, alors qu’elle est la première responsable de ces projets. Par ailleurs, notre interlocuteur estime que les espèces qui vont être plantées au Bardo, sont conçues pour une durée de trois ans. «On dépense une somme exorbitante pour un grand parc et au bout de trois ans, nous devrions dépenser encore pour que le fournisseur fasse des regarnissages. Ce dernier assure seulement une année d’entretien en cas de dépérissement», conclut-il.
Yousra Salem
إنـزال يهــودي في بولوغـين بالجزائر العاصمة ..
جنازة رسمية للفرنسي روجي حنين بحضور الوزيرة لعبيدي..
المشاهدات :
17936
1
0
آخر تحديث :
19:56 | 2015-02-13
الكاتب : زهية رافع/ تصوير: فيصل نشود
الكاتب : زهية رافع/ تصوير: فيصل نشود
شيع بالجزائر
الممثل الفرنسي روجي حنين في موكب رسمي حضره اللواء لهبيري ووالي العاصمة
محمد زوخ إلى جانب مسؤولين في الدولة، حيث ووري جثمانه وفق وصيته بمقبرة
اليهود بولوغين، حيث يرقد والده فيما حضر الجنازة جمع من رفقاء الفنان.
ووري صباح أمس، جثمان الممثل الفرنسي روجي حنين الثرى بالمقبرة المسيحية
ببولوغين في المربع اليهودي بالجزائر العاصمة، وجرت مراسيم الدفن في إطار
محدود، لكن وسط حضور لافت لليهود، وكان جثمان الراحل وصل أمس، باكرا إلى
مطار “هواري بومدين الدولي” بالجزائر العاصمة قادما من باريس على متن رحلة
عادية، بعد أن غيبه الموت بباريس عن عمر يناهز 89 سنة الأربعاء الماضي.
وعبر رفيق الفقيد المخرج الفرنسي جورج أركادي عن امتنانه للجزائر “لاستقبال
جثمان الراحل وفقا لرغبته الأخيرة في دفنه بموطن مولده”، ووصفه بأنه “ابن
القصبة المجذوب بمسقط رأسه”، كما رافق جثمان الراحل عدد من أفراد عائلته
وسينمائيون وإعلاميون فرنسيون. وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد
نعى روجيه حنين واعتبره رمزا للصداقة بين الشعبين الجزائري والفرنسي،
مؤكدا أن الجزائر تتشرف باحتضان جثمانه، منوها بخصال الممثل الفرنسي روجي
حنين، معتبرا إياه بمثابة “رمز” للصداقة بين الشعبين الجزائري والفرنسي.
وجاء في برقية تعزية بعث بها رئيس الجمهورية أول أمس الخميس إلى أسرة
الفقيد “تلقيت ببالغ التأثر وعميق الأسى نبأ وفاة الممثل الفرنسي الكبير
روجي حنين الذي نذر كل حياته للثقافة وتبوأ مكانة بارزة في عالم السينما”،
مضيفا “إن الشعب الجزائري الذي يشاطر الشعب الفرنسي الصديق مصابه في هذا
الظرف الحزين، سيتذكر على الدوام ما كان للفقيد روجي حنين من إسهام مشهود
في توطيد أواصر الصداقة بين الشعبين الجزائري والفرنسي”. يذكر أن بوتفليقه
منح الممثل الفرنسي الراحل عام 2000 وسام الأثير من مصف الاستحقاق الوطني
خلال تكريم خصص له بالجزائر العاصمة مسقط رأسه. وأثارت إجراءات دفن روجي
حنين في الجزائر، رفضا شعبيا، حيث خصت شبكات التواصل الاجتماعي بتعاليق
مثيرة رافضة للجنازة وللإجراءات التي أحيطت بها. من جهة أخرى، رأى بعض
“الفايسبوكيين” أن اليهود من أهل الكتاب لذلك يجب التفريق يين اليهود كأمة
والكيان الصهيوني الذي يمثل الدولة المحتلة (اسرائيل)، التي ترتكب جرائم
ضد الشعب الفلسطيني كما علق آخر أن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام تعامل
مع اليهود بالرغم من الأذى الذي ألحقوه به الا أنه كان يبادلهم بالاحسان.
وكان في استقبال الجثمان بمطار هواري بومدين الدولي وزيرة الثقافة نادية لعبيدي ووالي العاصمة عبد القادر زوخ ومدير الحماية المدنية مصطفى لهبيري والسفير الفرنسي لدى الجزائر بيرنارايمي, بالاضافة إلى وجوه ثقافية. وعبر رفيق الفقيد المخرج الفرنسي ألكسندر أركادي عن امتنانه للجزائر "لاستقبال جثمان الراحل وفقا لرغبته الأخيرة في دفنه بموطن مولده", ووصفه بأنه "ابن القصبة المجذوب بمسقط رأسه".
ورافق جثمان الراحل عدد من أفراد عائلته وسينمائيون وإعلاميون فرنسيون.
وكان رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, قد نوه بخصال الممثل الفرنسي روجي حنين , معتبرا إياه بمثابة "رمز" للصداقة بين الشعبين الجزائري والفرنسي.
وجاء في برقية تعزية بعث بها رئيس الجمهورية أمس الخميس إلى أسرة الفقيد: تلقيت ببالغ التأثر وعميق الأسى نبأ وفاة الممثل الفرنسي الكبير روجي حنين الذي نذر كل حياته للثقافة وتبوأ مكانة بارزة في عالم السينما".
وأضاف الرئيس بوتفليقة: "إن الشعب الجزائري الذي يشاطر الشعب الفرنسي الصديق مصابه في هذا الظرف الحزين, سيتذكر على الدوام ما كان للفقيد روجي حنين من إسهام مشهود في توطيد أواصر الصداقة بين الشعبين الجزائري والفرنسي".
وكان روجي حنين قد عبر عن تضامنه مع الجزائر في محنتها خلال العشرية السوداء حيث صرح للصحيفة الفرنسية "لومانيتي" في أفريل 1999 بأن "الجزائر ليست بلد فوضى بل أرض نبيلة لا ترفض الأخوة".
واثير جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الايام الأخيرة بعد ان أعلن صديق المتوفي، المخرج أليكسندر أركادي، ان الرئيس بوتفليقة أمر بارسال طائرة رئاسية لنقل جثمان الممثل روجي حنين، وسط صمت رسمي جزائري رغم الضجة، لتشير وكالة الأنباء الرسمية في كل برقياتها أن الجثمان نقل على متن رحلة عادية للخطوط الجوية الجزائرية.
وكان في استقبال الجثمان بمطار هواري بومدين الدولي وزيرة الثقافة نادية لعبيدي ووالي العاصمة عبد القادر زوخ ومدير الحماية المدنية مصطفى لهبيري والسفير الفرنسي لدى الجزائر بيرنارايمي, بالاضافة إلى وجوه ثقافية. وعبر رفيق الفقيد المخرج الفرنسي ألكسندر أركادي عن امتنانه للجزائر "لاستقبال جثمان الراحل وفقا لرغبته الأخيرة في دفنه بموطن مولده", ووصفه بأنه "ابن القصبة المجذوب بمسقط رأسه".
ورافق جثمان الراحل عدد من أفراد عائلته وسينمائيون وإعلاميون فرنسيون.
وكان رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, قد نوه بخصال الممثل الفرنسي روجي حنين , معتبرا إياه بمثابة "رمز" للصداقة بين الشعبين الجزائري والفرنسي.
وجاء في برقية تعزية بعث بها رئيس الجمهورية أمس الخميس إلى أسرة الفقيد: تلقيت ببالغ التأثر وعميق الأسى نبأ وفاة الممثل الفرنسي الكبير روجي حنين الذي نذر كل حياته للثقافة وتبوأ مكانة بارزة في عالم السينما".
وأضاف الرئيس بوتفليقة: "إن الشعب الجزائري الذي يشاطر الشعب الفرنسي الصديق مصابه في هذا الظرف الحزين, سيتذكر على الدوام ما كان للفقيد روجي حنين من إسهام مشهود في توطيد أواصر الصداقة بين الشعبين الجزائري والفرنسي".
وكان روجي حنين قد عبر عن تضامنه مع الجزائر في محنتها خلال العشرية السوداء حيث صرح للصحيفة الفرنسية "لومانيتي" في أفريل 1999 بأن "الجزائر ليست بلد فوضى بل أرض نبيلة لا ترفض الأخوة".
واثير جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الايام الأخيرة بعد ان أعلن صديق المتوفي، المخرج أليكسندر أركادي، ان الرئيس بوتفليقة أمر بارسال طائرة رئاسية لنقل جثمان الممثل روجي حنين، وسط صمت رسمي جزائري رغم الضجة، لتشير وكالة الأنباء الرسمية في كل برقياتها أن الجثمان نقل على متن رحلة عادية للخطوط الجوية الجزائرية.
حرب على عيد الحب في الجزائر
- الجمعة, 13 فبراير 2015
مختصون في علم الاجتماع: الاحتفال يعكس الغزو الثقافي الغربي للمجتمعات المحافظة
بعيدا عن القصة التاريخية لعيد الحب الذي تحوّل إلى يوم للفسق والفجور يحتفل عشاق الجزائر كغيرهم من العشاق في مختلف دول العالم بهذا اليوم والمصادف للرابع عشر من شهر فيفري، وتختلف مظاهر الاحتفال به لدى المواطن الجزائري من فئة إلى آخرى، حيث شكل هذا العيد مسألة خلافية بين تأييد وجوده ومعارضة الاحتفال به، أو عدم اتخاذ أي موقف تجاهه حيث يمر كأي يوم عادي·
حسيبة موزاوي
تشعبت وجهات النظر في بلدنا اتجاه الاحتفال بهذا اليوم وأنتجت آراء مختلفة، فالبعض يراه عادة غريبة ودخيلة على مجتمعنا وتقاليدنا، وأنها بعيدة عن ديننا الإسلامي الذي يحرم تقليد الكفار في احتفالاتهم، لكن البعض الآخر يجدها مناسبة قابلة للتطويع والاحتواء بوصفها مظلة إنسانية يفرح تحتها كل البشر ويتبادلون الابتسامات والهدايا، وهناك من اعتبرها مجرد طيش شباب يعيشه فترة مراهقته·
عيد الحب ··· بين التأييد والمعارضة
من هذا المنطلق نزلنا إلى الشارع لرصد آراء المواطنين بين مؤيد ومعارض لفكرة الاحتفال به، البداية كانت مع السيدة مليكة متزوجة وأم لأربعة أطفال تقول (أنا لا أتذكر إلا يوم 21 جوان لأنه يصادف يوم زفافي إلى بيت زوجي الذي أكن له كل الحب والاحترام والتقدير، لأنه ألبسني ستار الأمان والاطمئنان، وأكسبني الثقة بالنفس، هذا هو العيد الذي أتذكره دوما وأنتظر موعده لأحتفل به رفقة رفيقي في هذه الحياة)، وفضلا عن ذلك فهي ترى في تاريخ الـ 14 فيفري يوما عاديا جدا ولاتنتظره حتى تفصح لزوجها عن حبها ولا تقنن حبها وتحصره في يوم ضيق قوامه 24 ساعة·
أما السيد محمد فيؤكد بأن هذه المناسبة لا علاقة لها بالمسلمين ولا علاقة لها بالحب وهي مرتبطة فقط بالكفار الذين عملوا على نقل هذه المناسبة إلى الشباب المسلمين من أجل تمويههم عن دينهم وعاداتهم)·
فيما تقول (كاميليا) طالبة جامعية (أنا أنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر لأحتفل بهذا اليوم مع خطيبي، صحيح أننا نحب بعضنا طوال أيام السنة لكن هذا اليوم له ميزة خاصة تكون للهدية طعم خاص، فالورود والشوكولاطة التي تأتيني في هذا اليوم تكون لها قيمة أكثر من التي تأتيني في الأيام العادية لأن العالم كله يعتبر هذا اليوم خاصا بالعشاق·
لكن المؤلم أن الأمور لا تتوقف لدى البعض عند الورود والشوكولاطة، بل تتعداها في كثير من الأحيان إلى ممارسات شاذة عن ديننا ومجتمعنا تؤدي إلى عواقب وخيمة، فلم تعد الحدائق العمومية كافية للعشاق من أجل أن يقضوا فيها ساعات الحب الماجن، بل تعدت إلى الفنادق والمطاعم، حيث بات الاحتفال بعيد الحب داخل غرف الفنادق الفاخرة يسبق بعشاء دسم تستثمر فيه كل عبارات الإطراء من رجال أحكموا خططهم للظفر بفرائس لا تبالي أي منقلب سينقلب عليها بعد انتهاء مواعيد الغرام·
مختصو علم الاجتماع: هو تقليد غربي تشجعه فئات قليلة
ولمعرفة الجانب النفسي والاجتماعي للظاهرة قمنا بالاتصال بالأخصائية (أمينة بلفارس) التي ترى أن مظاهر الاحتفال بـ (بعيد الحب) ليست واسعة الانتشار بالجزائر، باعتبار أنها تظل مقتصرة على فئات اجتماعية محددة متأثرة ومتشبعة بالثقافة الأجنبية، نافية أن تكون هذه المناسبة من الأعياد الشعبية الجزائرية التي تمارس بطريقة اعتيادية، ولكنها عيد نخبوي محض، والاحتفال به لدى بعض الشباب يمثل انخراطا في نوع من الحداثة، مؤكدة على أن الشباب الجزائري ليس عينة متجانسة، فهناك من له تمسك بالأصالة الإسلامية والتقاليد الجزائرية، ويعتبر عيد الحب دخيلا، إلى جانب آخرين يرون فيه انطلاقا نحو الحداثة وتبني سلوكات المجتمعات المتقدمة، لكن يمكن أن يصبح هذا العيد ظاهرة تنمو عن غزو ثقافي واستلاب حضاري خطير·
حملات يشنها الفايسبوكيون لمقاطعة الاحتفال
من جهتها شنت شبكات التواصل الاجتماعي (تويتر، فايسبوك) حملات ضد الاحتفال بهذا اليوم وتناقلت فيديوهات ومقاطع لدعاة وأئمة من مختلف أنحاء البلاد العربية يدعون فيها لمقاطعة الاحتفال بعيد الحب، معتبرين الاحتفال بعيد الحب خطرا عقائديا على المسلمين والإسلام لأنه عيد له صلة وثيقة بالنصارى والوثنيين ودليل ضعف الانتماء للإسلام، مستدلين بآيات من القرآن قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء)، وأخرى من الحديث الشريف (من تشبه بقوم فهو منهم)·
كما استحدثت العديد من الصفحات تحت عنوان (حملة مقاطعة عيد الحب 14 فيفري) تروي تاريخ العيد الوثني وتدعو لمقاطعته، وقد تزامنت مع نشاط مجموعات (لا لعيد الحب يا مسلمون) ضمت العديد من الشباب من مختلف أنحاء الوطن العربي أكدوا على تحريم الاحتفال به مستدلين بأحاديث نبوية وآيات من الذكر الحكيم·
وللاستفسار حول نظرة الإسلام تجاه عيد الحب ربطنا اتصال بالإمام (ن· جلول) الذي أشار إلى أن التعبير عن الحب ينبغي أن لا يرتبط بيوم وعلينا أن لا نقلد ولا نتبع النصارى، فعيد الحب من أعياد الرومان الوثنيين، إذ كانت الوثنية سائدة عند الرومان قبل ما يزيد على سبعة عشر قرنا وهو تعبير في المفهوم الوثني الروماني عن الحب الإلهي ولهذا العيد الوثني أساطير استمرت عند الرومان، وعند ورثتهم من النصارى فعلينا الاعتزاز بديننا، فقد قال تعالى في كتابه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)، وقوله تعالى (إن من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار)، لذا إن هذا العيد ليس له جذور في الدين الإسلامي وقد حرمه أغلب رجال الدين وأن أعياد المسلمين ثابتة ومعروفة ولا يعد عيد الحب واحدا منها فعلى الأهل أن يمنعوا أولادهم من الاحتفال به لأن فيه مفسدة لأخلاقهم·
Tighennif
Le P/APC relevé de ses fonctions sur décision du wali
Un curieux phénomène de fait d’atteinte à la loi de la part de certains élus communaux surtout, ne cesse de prendre une ampleur assez surprenante et inquiétante à travers certaines communes de la wilaya de Mascara. C’est du moins ce qui ne laisse pas les habitants indifférents mais les pousse à pointer du doigt ces incidents communaux, aussi bien tristes que déplorables, en matière notamment de gestion des affaires de leurs communes.
C’est d’ailleurs ce qui s’est passé depuis ces dernières années, dans certaines municipalités comme c’est le cas au niveau des communes de Mascara, de Mohammadia et bien d’autres où il a été constaté des cas de mauvaise gestion des affaires communales, de détournements de deniers publics, de falsification de documents officiels et de cas de fraude de denrées alimentaires destinées aux familles nécessiteuses dont les couffins de Ramadhan.
Plusieurs responsables élus communaux impliqués auront fait l’objet de poursuite judiciaire. Dernièrement c’est le P/APC de la ville de Tighennif qui sera relevé de ses fonctions sur décision du wali conformément aux articles 43/44 du code communal 2012, et ce, après sa comparution devant le tribunal de Mascara.
Ses trois autres collaborateurs de son exécutif communal se trouvent en instance de décision judiciaire pour la même affaire, souligne une source qui n’est autre qu’un détournement de couffins de Ramadhan qui remonte à 2013.
C’est dire que ces cas de dépassements de mauvaise gestion de la commune, de détournement de deniers publics et autres actes de gaspillage, font rage à travers la wilaya de l’Emir alors que le chef d’exécutif ne semble pas si prêt à baisser les bras devant toute entrave organisée et programmée contre tout développement local de sa wilaya et a juré de barrer le chemin aux imposteurs et aux coureurs au trésor au détriment du citoyen et à qui a été confiée la responsabilité de la parfaite gestion des affaires communales. A.Heddadj
TissemsiltLe P/APC relevé de ses fonctions sur décision du wali
Un curieux phénomène de fait d’atteinte à la loi de la part de certains élus communaux surtout, ne cesse de prendre une ampleur assez surprenante et inquiétante à travers certaines communes de la wilaya de Mascara. C’est du moins ce qui ne laisse pas les habitants indifférents mais les pousse à pointer du doigt ces incidents communaux, aussi bien tristes que déplorables, en matière notamment de gestion des affaires de leurs communes.
C’est d’ailleurs ce qui s’est passé depuis ces dernières années, dans certaines municipalités comme c’est le cas au niveau des communes de Mascara, de Mohammadia et bien d’autres où il a été constaté des cas de mauvaise gestion des affaires communales, de détournements de deniers publics, de falsification de documents officiels et de cas de fraude de denrées alimentaires destinées aux familles nécessiteuses dont les couffins de Ramadhan.
Plusieurs responsables élus communaux impliqués auront fait l’objet de poursuite judiciaire. Dernièrement c’est le P/APC de la ville de Tighennif qui sera relevé de ses fonctions sur décision du wali conformément aux articles 43/44 du code communal 2012, et ce, après sa comparution devant le tribunal de Mascara.
Ses trois autres collaborateurs de son exécutif communal se trouvent en instance de décision judiciaire pour la même affaire, souligne une source qui n’est autre qu’un détournement de couffins de Ramadhan qui remonte à 2013.
C’est dire que ces cas de dépassements de mauvaise gestion de la commune, de détournement de deniers publics et autres actes de gaspillage, font rage à travers la wilaya de l’Emir alors que le chef d’exécutif ne semble pas si prêt à baisser les bras devant toute entrave organisée et programmée contre tout développement local de sa wilaya et a juré de barrer le chemin aux imposteurs et aux coureurs au trésor au détriment du citoyen et à qui a été confiée la responsabilité de la parfaite gestion des affaires communales. A.Heddadj
Après l’affichage de la liste des 53 bénéficiaires de logements sociauxà Bordj El Emir Abdelkader
Le chef de la daïra agressé par un citoyen en colère
La ville de Bordj El Emir Abdelkader a été en cette fin de semaine le théâtre d’une scène inhabituelle entre un citoyen en colère et le premier responsable de la daïra à la suite de l’affichage de la liste de (53) bénéficiaires de logements sociaux.
En effet, en l’absence du maire décédé, pour rappel, à la mi-décembre de l’année passée dans un attentat terroriste, la liste des 53 bénéficiaires de logements sociaux venait d’être rendue publique par les responsables de la daïra, lorsque des citoyens sont sortis dans la rue pour exprimer leur colère, les mécontents affirment notre source se sont tous regroupés devant le siège de la daïra avant qu’un citoyen visiblement très en colère ne décide de s’attaquer à la personne du chef de la daïra de Bordj El Emir Abdelkader en l’agressant physiquement et prendre la fuite et devant l’absence de dialogue, les citoyens, très remontés, ont continué à assiéger le siège de la daïra au moment où les services de sécurité garantissaient un maximum de sécurité à l’aide de cordons mis en place aux alentours des endroits stratégiques.
De l’autre côté, les mêmes éléments se sont lancés dans une grande opération de recherche pour capturer la personne qui a physiquement agressé le chef de la daïra, dont l’état de santé n’est pas encore connu faute de communication, néanmoins certaines sources proches de la daïra nous ont confirmé que ses jours ne sont pas en danger. A.Nadour
Alors que d’autres opérations sont prévues à Kristel
Trois extensions d’habitations rasées jeudi à Gdyel
La lutte contre le squat des espaces publics est engagée. Trois extensions de maisons érigées anarchiquement ont été démolies avant-hier, jeudi, par la commission installée par la daïra de Gdyel. Il s’agit de clôtures de 1,50 m de hauteur que les squatters avaient construites sur un terrain public en plein cœur de cette localité. Fort heureusement, l’intervention des services de la commune a permis de stopper le phénomène, précise-t-on du côté de l’APC.
Cette lutte sans merci est lancée selon les responsables locaux, puisque toutes les extensions faites de manière anarchique seront rasées. Le wali d’Oran a insisté lors des différents briefings avec les chefs de daïras et les maires de la wilaya, sur la nécessité d’intensifier la lutte contre les constructions illicites, et de procéder à la démolition des habitations, dont les familles ont bénéficié de logements. Toujours à Gdyel et précisément à Kristel, l’APC a recensé deux garages et une autre extension illicite, au niveau de la plage Ain Défla.
Ces extensions seront démolies la semaine prochaine, signale-t-on. Il y a de lieu de rappeler que quinze habitations de fortune construites le long du littoral à Gouadis et Derdaza ont été rasées la semaine dernière à Gdyel.
Ces indus occupants ont construit des maisons secondaires pas loin de la plage. Dans le cadre de l’éradication de l’habitat précaire, un bidonville occupé par 11 familles à la cité 500 logements de Gdyel a été rasé, il y a quelques mois. Un autre site implanté illicitement à Hai En Nasr et occupé par 5 familles a été aussi démoli. Le maire de Gdyel a précisé que les démolitions vont se poursuivre conformément au programme élaboré par les instances locales. Cette opération s’inscrit dans le cadre de l’éradication des constructions illicites et vise à assainir la situation dans ces zones extra-muros et où le phénomène des bidonvilles a atteint des proportions alarmantes. La localité de Gdyel a bénéficié d’un quota de plus de 700 logements tous programmes confondus, dont 550 logements sociaux sont en cours de réalisation. Sur la totalité du programme lancé, 120 logements sociaux locatifs ont été déjà attribués en 2012 dans la commune de Benfréha après une enquête approfondie lancée par les services de la daïra de Gdyel.
MA
Pour vulgariser son programme de développement,
la commune d’Es-Sénia organise des portes ouvertes
Le réseau d’assainissement et la voirie en ligne de mire
Les opérations de réhabilitation de la voirie dans la commune d’Es-Sénia ont atteint des taux appréciables et seront achevées dans les délais impartis, a-t-on appris du président de l’assemblée populaire communale, M. Kedouri, en marge de la journée portes ouvertes organisée jeudi, par cette collectivité locale.
Le principal objectif de l’organisation de cette manifestation est de se rapprocher du citoyen et mettre en place des canaux de communication avec les habitations de différentes agglomérations, a affirmé le maire d’Es-Sénia. Cette initiative s’inscrit dans la cadre de la mise en œuvre des dernières recommandations du wali d’Oran, ajoutera M. Kedouri.
Cette journée porte ouverte a vu la participation du chef de daïra d’Es-Sénia, des élus locaux, ainsi que des représentants d’associations et comités de quartiers qui ont participé aux débats sur les projets achevés, ceux en cours de réalisation, ainsi que sur les programmes inscrits pour 2015. Selon le P/APC, cette initiative leur a permis au même titre que les citoyens de mettre la lumière sur les problèmes auxquels est confrontée la commune dans la concrétisation de ces actions de développement local.
Le P/APC, a mis en exergue les actions initiées en matière de réhabilitation de la voirie qui atteint respectivement les taux de 95% à Es-Sénia, 100% à Sidi Lekhiar et plus de 50% à Cherif Yahia (ex-200 logements) en plus des autres opérations qui seront lancées au niveau d’Ain El Beida d’un montant global de près de 6 milliards de centimes. Les opérations inscrites au titre du budget wilaya qui compte plus de 49 opérations, pour lequel un montant de près de 8 millions de DA y a été alloué, sera consacré quant à lui à l’aménagement de la voirie à Ain El Beida, la réhabilitation de l’éclairage public et la création de 8 sites consacrés aux espaces verts et de loisirs.
Concernant l’alimentation en gaz de ville, les cités 56 logements RHP et 75 logements à Ain El Beida, ainsi que les 300 logements à la cité Cherif Yahia, le P/APC a fait état du lancement des études prochainement, soulignant dans ce contexte que la commune a décidé de prendre en charge ce dossier.
29 écoles dotées
de chauffage
Pas moins de 29 écoles ont été branchées au système de chauffage central à travers la commune d’Es-Sénia, cette action a permis d’améliorer considérablement les conditions de scolarisation des élèves dans les écoles. Par ailleurs, concernant le problème de l’ex-cimetière chrétien, M. Kedouri précisera qu’il n’existe aucune opération de détournement de cette assiette foncière. Il a affirmé à ce propos, que ce dossier a été sorti de son contexte, précisant que ce lieu était un ex-cimetière et qu’il a été restitué à la commune en 2011, après le transfert des dépouilles dans les carrés groupés en présence de consul de France à l’époque.
Le responsable a fait savoir dans ce même contexte qu’après le dépôt d’une plainte, le 14 janvier dernier par l’APC auprès du procureur de la République, les services de police ont réussi à appréhender 3 individus qui tentaient d’ériger des habitations illicites et que le dossier est actuellement entre les mains de la justice.
S. Ourabah
Le ministre des Affaires religieuses et des Wakfs l’a annoncé jeudi
La mosquée Abdelhamid Ibn Badis sera inaugurée en avril prochain
Le ministre des Affaires religieuses et des Wakfs, M. Mohamed Aïssa, a effectué hier une visite à la wilaya d’Oran, spécialement pour s’enquérir des travaux de réalisation et du taux d’avancement de la mosquée Abdelhamid Ibn Badis. Le ministre a visité différents pavillons et parties de cette grande mosquée qui s’étend sur une superficie globale de 4 hectares.
Sur place, le représentant du gouvernement a suivi un exposé concernant ce projet qui comprend une salle de prière d’une capacité de 15.000 fidèles et une cour pouvant accueillir 12.000 autres. Ce complexe cultuel dispose d’autres espaces dont un gigantesque minaret, un institut de formation des cadres des affaires religieuses, des salles de conférences, un centre commercial et un parking d’une capacité de plus de 600 véhicules. Selon le ministre, l’entreprise turque chargée de la réalisation de ce projet, a jusqu’à l’heure actuelle respecté les délais impartis pour ce gigantesque chantier. D’autres visites seront programmées prochainement pour mener ce projet à bout et l’inaugurer dans les délais fixés, soit le 15 avril prochain coïncidant avec la journée du savoir, a affirmé M. Aïssa. Par ailleurs, le ministre a fait savoir que l’inauguration de la mosquée Abdelhamid Ibn Badis portera un cachet spécial et verra une consécration à la hauteur de cet édifice religieux, qui sera d’ailleurs un prolongement du lancement des festivités de «Constantine capitale de la culture arabe».
Oran fêtera
la manifestation
de «Constantine, capitale de la culture arabe»
Le ministre des Affaires religieuses et des Wakfs, a en réponse à une question sur l’installation du mufti de la République, déclaré qu’une instance nationale de la fetwa sera installée, en ajoutant dans le même contexte que cette structure nécessite l’installation au préalable, d’un mufti dans chaque wilaya. Des critères ont été élaborés sur la base de la compétence religieuse dans tous ses aspects pour choisir l’imam qui pourra assumer le rôle de mufti.
Les 48 muftis des wilayas et deux autres au niveau de l’administration centrale figureront parmi les membres de cette institution qui sera présidée par le mufti de la République. Cette instance nationale, ajoutera le ministre, sera ouverte aux diplômés de l’université des sciences islamiques et autres sciences complémentaires.
Les revendications socioprofessionnelles des imams seront prises en charge
M. Aissa a d’autre part la volonté de son département ministériel de trouver des solutions adéquates aux revendications du syndicat des imams pour le logement et la revalorisation de leurs salaires. Le ministre a déclaré dans ce même ordre d’idées, qu’il a instruit les directeurs de wilaya des Affaires religieux, d’ouvrir un débat dans le but de la révision du statut particulier de l’imam et du personnel activant dans les mosquées, lors de la conférence nationale des cadres des affaires religieuses et des wakfs. Ajoutant que les deux syndicats vont se joindre aux débats avant de sortir avec un résultat à la hauteur des demandes de toutes les parties concernées et le transmettre aux autorités.
S. Ourabah
سكان شارع البنيان بالحراش متخوفون من انهيار مساكنهم
طالبوا بالترحيل إلى سكنات لائقة
المشاهدات :
18
0
0
آخر تحديث :
20:57 | 2015-02-13
الكاتب : أحمد.ب/ منال. م
الكاتب : أحمد.ب/ منال. م
طالبت العائلات المقيمة بـ3
شارع البنيان في بلدية الحراش شرق العاصمة السلطات الولائية بترحيلهم إلى
سكنات اجتماعية لائقة، لاسيما بعد حدوث تصدعات واهتراءات على جدران وأسقف
البيوت التي يقيمون بها منذ أكثر من 60 سنة. كما أكدت العائلات للجريدة أن
الخوف مازال يلازمهم بعد قيام اللجان التقنية للبناء بتصنيف البيوت الهشة
في الخانة الحمراء. وأضاف المتضررون أن مصالح البلدية لم تبد أي اهتمام
باستغاثة السكان ولم تقدم لهم أي مساعدة لترميم منازلهم الآيلة للسقوط أو
التفكير في ترحيلهم إلى سكنات جديدة.
وحسب ممثل السكان فإن اللوائح الكتابية والمراسلات لم تأت بأي جديد إلى الآن، بل إن كل المراسلات بقيت حبيسة الأدراج، وأصبح سكان البيوت الهشة متخوفين من خطر الموت تحت الردوم، خاصة في ظل التقلبات الجوية. كما أشار السكان إلى أنهم يعانون من الرطوبة المرتفعة التي أدت إلى إصابة الكثير منهم بأمراض مزمنة كالربو والحساسية وأمراض العظام والمفاصل. وأمام تفاقم الوضع لم تجد العائلات المقيمة بـ3 شارع البنيان سوى توجيه نداء استغاثة للمسؤولين ومطالبتهم بانتشالهم من هذا الوضع.
... وسكان المرجة ببراقي يطالبون بعيادة متعددة الخدمات
يطالب سكان حي المرجة ببراقي السلطات المحلية بإنجاز عيادة متعددة الخدمات على مستوى المنطقة بالرغم من المراسلات المتكررة إلى السلطات المحلية التي تعدهم في كل مرة بإيجاد الحلول لتمر الأيام والأشهر وحتي السنوات دون جديد يذكر، على حد تعبير سكان المنطقة.
وما زاد من غضب السكان هو أن الوضع يجبرهم على التنقل إلى وسط المدينة للعلاج، علما أن المسافة بين حي المرجة وسط البلدية، كبيرة مما يؤثر سلبا على بعض الحالات الاستعجالية التي لطالما تتأزم وضعيتهم قبل الوصول إلى العيادة.
وحسب ممثل السكان فإن اللوائح الكتابية والمراسلات لم تأت بأي جديد إلى الآن، بل إن كل المراسلات بقيت حبيسة الأدراج، وأصبح سكان البيوت الهشة متخوفين من خطر الموت تحت الردوم، خاصة في ظل التقلبات الجوية. كما أشار السكان إلى أنهم يعانون من الرطوبة المرتفعة التي أدت إلى إصابة الكثير منهم بأمراض مزمنة كالربو والحساسية وأمراض العظام والمفاصل. وأمام تفاقم الوضع لم تجد العائلات المقيمة بـ3 شارع البنيان سوى توجيه نداء استغاثة للمسؤولين ومطالبتهم بانتشالهم من هذا الوضع.
... وسكان المرجة ببراقي يطالبون بعيادة متعددة الخدمات
يطالب سكان حي المرجة ببراقي السلطات المحلية بإنجاز عيادة متعددة الخدمات على مستوى المنطقة بالرغم من المراسلات المتكررة إلى السلطات المحلية التي تعدهم في كل مرة بإيجاد الحلول لتمر الأيام والأشهر وحتي السنوات دون جديد يذكر، على حد تعبير سكان المنطقة.
وما زاد من غضب السكان هو أن الوضع يجبرهم على التنقل إلى وسط المدينة للعلاج، علما أن المسافة بين حي المرجة وسط البلدية، كبيرة مما يؤثر سلبا على بعض الحالات الاستعجالية التي لطالما تتأزم وضعيتهم قبل الوصول إلى العيادة.
عيد الحب .. تعددت الروايات والفرح واحد
الحب ليس له مناسبة للاحتفال ولا يوم للعيد، ولكن تعارف العالم على تاريخ 14 فيفري من كل عام ليكون عيدا للحب، رغم الشك في الرواية الحقيقية لأصل هذا العيد..
المشاهدات :
110
0
0
آخر تحديث :
08:36 | 2015-02-14
الكاتب : البلاد.نت + وكالة الاناضول
الكاتب : البلاد.نت + وكالة الاناضول
الحب ليس له مناسبة للاحتفال
ولا يوم للعيد، ولكن تعارف العالم على تاريخ 14 فيفري من كل عام ليكون عيدا
للحب، رغم الشك في الرواية الحقيقية لأصل هذا العيد، والاختلاف حول
الاحتفال به سواء من الجانب الديني والعقائدي، أو في طريقة الاحتفال من
مجتمع لآخر. فما حقيقة عيد الحب وروايات أصله المختلفة وطرق الاحتفال به في
العالم.
أقدم الروايات كانت في العصر الروماني، عندما احتفل الرومانيون بـ"عيد التخصيب" خلال الفترة بين 13 إلى 15 فيفري من كل عام، وهو ما يعتبره المؤرخون أساسا لعيد الحب مع اختلاف طريقة الاحتفال عن العيد.
أما الرواية التالية فكانت في القرن الثاني الميلادي، عندما نقل مؤرخون أنه كان هناك قديس يسمى "فالنتاين" بمدينة "تورني" بروما الإيطالية، قبل أن يعدم بأمر من الإمبراطور الروماني "أوريليان" الذي أمر بسجنه وتعذيبه قبل قطع رأسه ودفنه في منطقة "فيافلامينا". واختير اسمه للاحتفال لكونه قتل لأنه تمسك بحبه لديانته، ولمزيد من إضفاء الحبكة على هذه الرواية قيل إنه مات يوم 14 فيفري.
رواية أخرى من روما أيضا، تقول إنه في القرن الثالث الميلادي، كان هناك قديس اسمه "فالنتاين" أيضا، وأصر الإمبراطور "كلاديوس" على سجنه بسبب إخلاصه لديانته، لكنه تمكن من استقطاب سجانه بعد أن رد لابنته بصرها، فأمر الإمبراطور بإعدامه. وتقول الرواية إن "فالنتاين" وقع في غرام ابنة سجانه لدرجة كبيرة، وعقب وفاته اختير اسمه رمزا للحب.
وفي تحريف لهذه الرواية عن قصة عيد الحب، يقال إن الإمبراطور "كلاديوس" منع الزواج في هذا التوقيت حتى يتفرغ الرجال للجيش وتزداد قوتهم، ولذلك سجن القديس "فالنتاين" بعد أن تثبت من مخالفته لأمر الإمبراطور بتزويج المحبين سرا.
أما الرواية الرابعة، فتشير إلى أنه في القرن الخامس الميلادي، أعلن البابا "غلاسيوس" يوم 14 فيفري ليكون عيدا مسيحيا للقديس "فالنتاين"، على غرار "عيد التخصيب" في عهد الرومان.
بين الاحتفال والتحريم
لم يختلف كثيرا حال الآراء حول حقيقة رواية عيد الحب، على الآراء في الاحتفال به، ففي الوقت الذي تشجع بلدان ومؤسسات عالمية على الاحتفال بعيد الحب، تحرم دول أخرى الاحتفال به، بل قد يودي ذلك بصاحبه إلى السجن.
ففي السعودية صدر عام 2000 فتوى بعدم جواز الاحتفال بعيد الحب، مشيرة إلى أنه "عيد بدعيّ لا أساس له في الشريعة"، وهو ما تلاه منع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المحال التجارية من إبراز أي مظهر من مظاهر الاحتفاء بعيد الحب.
هذه الفتوى عارضها عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة عبد العظيم المطعني، الذي رد بأن تخصيص أيام بعينها للاحتفال بها من أجل توثيق العلاقات الاجتماعية بين الناس، مثل عيد الحب، يجوز شريطة أن لا نقوم فيها بما يؤدي إلى ارتكاب الإثم، وفي حدود ما أحل شرع الله.
احتفالات مختلفة
وبعيدا عن الخلاف الديني والعقائدي، هناك اختلافات حول طبيعة الاحتفال وشكله، ففي البلدان العربية يحتفل المحبون عن طريق شراء الهدايا والورود ذات اللون الأحمر، بينما يكون الاحتفال في كوريا الجنوبية بإعطاء النساء الشوكولاتة للرجال.
وفي الغرب تكون الاحتفالات بالذهاب إلى المطاعم والملاهي، وحضور الحفلات، بينما يغلب اللون الأحمر على كل الهدايا والمحال، في إشارة إلى القلب وتعبير عن الحب الشديد.
وفي ماليزيا، تحتفل النساء بتدوين أرقام هواتفهن على البرتقال قبل أن ترمينه في أقرب نهر مع أمنيات بأن تصل البرتقالة لرجال أحلامهن، وفي المقابل يعتبر باعة الفاكهة هذا اليوم عيدا أيضا، فيجمعون البرتقال لبيعه في السوق.
المصدر : وكالة الأناضول
أقدم الروايات كانت في العصر الروماني، عندما احتفل الرومانيون بـ"عيد التخصيب" خلال الفترة بين 13 إلى 15 فيفري من كل عام، وهو ما يعتبره المؤرخون أساسا لعيد الحب مع اختلاف طريقة الاحتفال عن العيد.
أما الرواية التالية فكانت في القرن الثاني الميلادي، عندما نقل مؤرخون أنه كان هناك قديس يسمى "فالنتاين" بمدينة "تورني" بروما الإيطالية، قبل أن يعدم بأمر من الإمبراطور الروماني "أوريليان" الذي أمر بسجنه وتعذيبه قبل قطع رأسه ودفنه في منطقة "فيافلامينا". واختير اسمه للاحتفال لكونه قتل لأنه تمسك بحبه لديانته، ولمزيد من إضفاء الحبكة على هذه الرواية قيل إنه مات يوم 14 فيفري.
رواية أخرى من روما أيضا، تقول إنه في القرن الثالث الميلادي، كان هناك قديس اسمه "فالنتاين" أيضا، وأصر الإمبراطور "كلاديوس" على سجنه بسبب إخلاصه لديانته، لكنه تمكن من استقطاب سجانه بعد أن رد لابنته بصرها، فأمر الإمبراطور بإعدامه. وتقول الرواية إن "فالنتاين" وقع في غرام ابنة سجانه لدرجة كبيرة، وعقب وفاته اختير اسمه رمزا للحب.
وفي تحريف لهذه الرواية عن قصة عيد الحب، يقال إن الإمبراطور "كلاديوس" منع الزواج في هذا التوقيت حتى يتفرغ الرجال للجيش وتزداد قوتهم، ولذلك سجن القديس "فالنتاين" بعد أن تثبت من مخالفته لأمر الإمبراطور بتزويج المحبين سرا.
أما الرواية الرابعة، فتشير إلى أنه في القرن الخامس الميلادي، أعلن البابا "غلاسيوس" يوم 14 فيفري ليكون عيدا مسيحيا للقديس "فالنتاين"، على غرار "عيد التخصيب" في عهد الرومان.
بين الاحتفال والتحريم
لم يختلف كثيرا حال الآراء حول حقيقة رواية عيد الحب، على الآراء في الاحتفال به، ففي الوقت الذي تشجع بلدان ومؤسسات عالمية على الاحتفال بعيد الحب، تحرم دول أخرى الاحتفال به، بل قد يودي ذلك بصاحبه إلى السجن.
ففي السعودية صدر عام 2000 فتوى بعدم جواز الاحتفال بعيد الحب، مشيرة إلى أنه "عيد بدعيّ لا أساس له في الشريعة"، وهو ما تلاه منع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المحال التجارية من إبراز أي مظهر من مظاهر الاحتفاء بعيد الحب.
هذه الفتوى عارضها عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة عبد العظيم المطعني، الذي رد بأن تخصيص أيام بعينها للاحتفال بها من أجل توثيق العلاقات الاجتماعية بين الناس، مثل عيد الحب، يجوز شريطة أن لا نقوم فيها بما يؤدي إلى ارتكاب الإثم، وفي حدود ما أحل شرع الله.
احتفالات مختلفة
وبعيدا عن الخلاف الديني والعقائدي، هناك اختلافات حول طبيعة الاحتفال وشكله، ففي البلدان العربية يحتفل المحبون عن طريق شراء الهدايا والورود ذات اللون الأحمر، بينما يكون الاحتفال في كوريا الجنوبية بإعطاء النساء الشوكولاتة للرجال.
وفي الغرب تكون الاحتفالات بالذهاب إلى المطاعم والملاهي، وحضور الحفلات، بينما يغلب اللون الأحمر على كل الهدايا والمحال، في إشارة إلى القلب وتعبير عن الحب الشديد.
وفي ماليزيا، تحتفل النساء بتدوين أرقام هواتفهن على البرتقال قبل أن ترمينه في أقرب نهر مع أمنيات بأن تصل البرتقالة لرجال أحلامهن، وفي المقابل يعتبر باعة الفاكهة هذا اليوم عيدا أيضا، فيجمعون البرتقال لبيعه في السوق.
المصدر : وكالة الأناضول
Palais Ahmed Bey à Constantine : Brahim Allout expose les joyaux artisanaux du M’zab
le 14.02.15 | 10h00
Réagissez
Il est venu de Ghardaia, ramenant avec lui les joyaux de l’artisanat du M’zab. Artisan-promoteur, et ancien guide bénévole, Brahim Allout s’est installé dans une aile du palais du Palais Hadj Ahmed Bey de Constantine où il expose tout ce que les mains expertes des hommes et des femmes de cette région peuvent faire pour sauvegarder et enrichir un patrimoine ancestral.
«C’est par passion et par amour que je suis venu à ce domaine en 1979,
pour lequel je consacre tout mon temps, avec pour seul but de préserver
ces traditions, dont certaine sont menacées de disparition», déclare
Brahim Allout. Ce dernier gère une galerie à la rue Talbi Ahmed, au
centre-ville de Ghardaïa. «C’est un local, ancien café-restaurant qui
fait partie d’un ensemble de bâtisses dont l’APC de Ghardaïa, la Poste
et la salle de cinéma, conçu par Pouillon», notera-t-il.
Pour les visiteurs de cette exposition, inaugurée lundi dernier au Palais Ahmed Bey, Brahim Allout sait faire transmettre les messages culturels et sociaux que les artisans du M’zab acheminent avec pertinence dans chaque produit façonné. Il parle avec passion du fameux tapis du M’zab, ou le tapis de la mariée que la femme prend des mois à tisser, et dans lequel on retrouve tous les sentiments d’amour, de fidélité et de bravoure qu’elle adresse à son futur époux.
Des sentiments sous formes de dessins «gravés» dans la laine, avec un savoir-faire transmis à travers les générations. «Contrairement à ce que l’on croit, la fabrication du tapis n’est pas un gagne-pain dans le M’zab, mais c’est un métier qu’on fait par amour ; chez nous, la femme fabrique elle-même son trousseau qu’elle emportera dans la maison de son mari», tient-il à préciser. Riche en objets de l’artisanat local, dont notamment les tissages et les kachabia, l’exposition-vente englobe également des produits de maroquinerie, des tableaux peints en sable, des bibelots, des produits cosmétiques préparés manuellement, et des pièces pour décoration.
En se baladant dans cette aile du Palais du Bey, on s’imagine dans un musée où l’on peut lire l’histoire de l’artisanat et des traditions de la région du M’zab. Un vrai plaisir. «Je suis venu ici pour rapprocher le M’zab avec Constantine, et raconter l’histoire de l’artisanat de ma région, avec toutes ses facettes originales», conclut Brahim Allout. L’exposition, qui se poursuit jusqu’au 16 février, vaut bien le déplacement.
Pour les visiteurs de cette exposition, inaugurée lundi dernier au Palais Ahmed Bey, Brahim Allout sait faire transmettre les messages culturels et sociaux que les artisans du M’zab acheminent avec pertinence dans chaque produit façonné. Il parle avec passion du fameux tapis du M’zab, ou le tapis de la mariée que la femme prend des mois à tisser, et dans lequel on retrouve tous les sentiments d’amour, de fidélité et de bravoure qu’elle adresse à son futur époux.
Des sentiments sous formes de dessins «gravés» dans la laine, avec un savoir-faire transmis à travers les générations. «Contrairement à ce que l’on croit, la fabrication du tapis n’est pas un gagne-pain dans le M’zab, mais c’est un métier qu’on fait par amour ; chez nous, la femme fabrique elle-même son trousseau qu’elle emportera dans la maison de son mari», tient-il à préciser. Riche en objets de l’artisanat local, dont notamment les tissages et les kachabia, l’exposition-vente englobe également des produits de maroquinerie, des tableaux peints en sable, des bibelots, des produits cosmétiques préparés manuellement, et des pièces pour décoration.
En se baladant dans cette aile du Palais du Bey, on s’imagine dans un musée où l’on peut lire l’histoire de l’artisanat et des traditions de la région du M’zab. Un vrai plaisir. «Je suis venu ici pour rapprocher le M’zab avec Constantine, et raconter l’histoire de l’artisanat de ma région, avec toutes ses facettes originales», conclut Brahim Allout. L’exposition, qui se poursuit jusqu’au 16 février, vaut bien le déplacement.
Arslan Selmane
عيد الحب .. تعددت الروايات والفرح واحد
الحب ليس له مناسبة للاحتفال ولا يوم للعيد، ولكن تعارف العالم على تاريخ 14 فيفري من كل عام ليكون عيدا للحب، رغم الشك في الرواية الحقيقية لأصل هذا العيد..
المشاهدات :
110
0
0
آخر تحديث :
08:36 | 2015-02-14
الكاتب : البلاد.نت + وكالة الاناضول
الكاتب : البلاد.نت + وكالة الاناضول
الحب ليس له مناسبة للاحتفال
ولا يوم للعيد، ولكن تعارف العالم على تاريخ 14 فيفري من كل عام ليكون عيدا
للحب، رغم الشك في الرواية الحقيقية لأصل هذا العيد، والاختلاف حول
الاحتفال به سواء من الجانب الديني والعقائدي، أو في طريقة الاحتفال من
مجتمع لآخر. فما حقيقة عيد الحب وروايات أصله المختلفة وطرق الاحتفال به في
العالم.
أقدم الروايات كانت في العصر الروماني، عندما احتفل الرومانيون بـ"عيد التخصيب" خلال الفترة بين 13 إلى 15 فيفري من كل عام، وهو ما يعتبره المؤرخون أساسا لعيد الحب مع اختلاف طريقة الاحتفال عن العيد.
أما الرواية التالية فكانت في القرن الثاني الميلادي، عندما نقل مؤرخون أنه كان هناك قديس يسمى "فالنتاين" بمدينة "تورني" بروما الإيطالية، قبل أن يعدم بأمر من الإمبراطور الروماني "أوريليان" الذي أمر بسجنه وتعذيبه قبل قطع رأسه ودفنه في منطقة "فيافلامينا". واختير اسمه للاحتفال لكونه قتل لأنه تمسك بحبه لديانته، ولمزيد من إضفاء الحبكة على هذه الرواية قيل إنه مات يوم 14 فيفري.
رواية أخرى من روما أيضا، تقول إنه في القرن الثالث الميلادي، كان هناك قديس اسمه "فالنتاين" أيضا، وأصر الإمبراطور "كلاديوس" على سجنه بسبب إخلاصه لديانته، لكنه تمكن من استقطاب سجانه بعد أن رد لابنته بصرها، فأمر الإمبراطور بإعدامه. وتقول الرواية إن "فالنتاين" وقع في غرام ابنة سجانه لدرجة كبيرة، وعقب وفاته اختير اسمه رمزا للحب.
وفي تحريف لهذه الرواية عن قصة عيد الحب، يقال إن الإمبراطور "كلاديوس" منع الزواج في هذا التوقيت حتى يتفرغ الرجال للجيش وتزداد قوتهم، ولذلك سجن القديس "فالنتاين" بعد أن تثبت من مخالفته لأمر الإمبراطور بتزويج المحبين سرا.
أما الرواية الرابعة، فتشير إلى أنه في القرن الخامس الميلادي، أعلن البابا "غلاسيوس" يوم 14 فيفري ليكون عيدا مسيحيا للقديس "فالنتاين"، على غرار "عيد التخصيب" في عهد الرومان.
بين الاحتفال والتحريم
لم يختلف كثيرا حال الآراء حول حقيقة رواية عيد الحب، على الآراء في الاحتفال به، ففي الوقت الذي تشجع بلدان ومؤسسات عالمية على الاحتفال بعيد الحب، تحرم دول أخرى الاحتفال به، بل قد يودي ذلك بصاحبه إلى السجن.
ففي السعودية صدر عام 2000 فتوى بعدم جواز الاحتفال بعيد الحب، مشيرة إلى أنه "عيد بدعيّ لا أساس له في الشريعة"، وهو ما تلاه منع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المحال التجارية من إبراز أي مظهر من مظاهر الاحتفاء بعيد الحب.
هذه الفتوى عارضها عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة عبد العظيم المطعني، الذي رد بأن تخصيص أيام بعينها للاحتفال بها من أجل توثيق العلاقات الاجتماعية بين الناس، مثل عيد الحب، يجوز شريطة أن لا نقوم فيها بما يؤدي إلى ارتكاب الإثم، وفي حدود ما أحل شرع الله.
احتفالات مختلفة
وبعيدا عن الخلاف الديني والعقائدي، هناك اختلافات حول طبيعة الاحتفال وشكله، ففي البلدان العربية يحتفل المحبون عن طريق شراء الهدايا والورود ذات اللون الأحمر، بينما يكون الاحتفال في كوريا الجنوبية بإعطاء النساء الشوكولاتة للرجال.
وفي الغرب تكون الاحتفالات بالذهاب إلى المطاعم والملاهي، وحضور الحفلات، بينما يغلب اللون الأحمر على كل الهدايا والمحال، في إشارة إلى القلب وتعبير عن الحب الشديد.
وفي ماليزيا، تحتفل النساء بتدوين أرقام هواتفهن على البرتقال قبل أن ترمينه في أقرب نهر مع أمنيات بأن تصل البرتقالة لرجال أحلامهن، وفي المقابل يعتبر باعة الفاكهة هذا اليوم عيدا أيضا، فيجمعون البرتقال لبيعه في السوق.
المصدر : وكالة الأناضول
أقدم الروايات كانت في العصر الروماني، عندما احتفل الرومانيون بـ"عيد التخصيب" خلال الفترة بين 13 إلى 15 فيفري من كل عام، وهو ما يعتبره المؤرخون أساسا لعيد الحب مع اختلاف طريقة الاحتفال عن العيد.
أما الرواية التالية فكانت في القرن الثاني الميلادي، عندما نقل مؤرخون أنه كان هناك قديس يسمى "فالنتاين" بمدينة "تورني" بروما الإيطالية، قبل أن يعدم بأمر من الإمبراطور الروماني "أوريليان" الذي أمر بسجنه وتعذيبه قبل قطع رأسه ودفنه في منطقة "فيافلامينا". واختير اسمه للاحتفال لكونه قتل لأنه تمسك بحبه لديانته، ولمزيد من إضفاء الحبكة على هذه الرواية قيل إنه مات يوم 14 فيفري.
رواية أخرى من روما أيضا، تقول إنه في القرن الثالث الميلادي، كان هناك قديس اسمه "فالنتاين" أيضا، وأصر الإمبراطور "كلاديوس" على سجنه بسبب إخلاصه لديانته، لكنه تمكن من استقطاب سجانه بعد أن رد لابنته بصرها، فأمر الإمبراطور بإعدامه. وتقول الرواية إن "فالنتاين" وقع في غرام ابنة سجانه لدرجة كبيرة، وعقب وفاته اختير اسمه رمزا للحب.
وفي تحريف لهذه الرواية عن قصة عيد الحب، يقال إن الإمبراطور "كلاديوس" منع الزواج في هذا التوقيت حتى يتفرغ الرجال للجيش وتزداد قوتهم، ولذلك سجن القديس "فالنتاين" بعد أن تثبت من مخالفته لأمر الإمبراطور بتزويج المحبين سرا.
أما الرواية الرابعة، فتشير إلى أنه في القرن الخامس الميلادي، أعلن البابا "غلاسيوس" يوم 14 فيفري ليكون عيدا مسيحيا للقديس "فالنتاين"، على غرار "عيد التخصيب" في عهد الرومان.
بين الاحتفال والتحريم
لم يختلف كثيرا حال الآراء حول حقيقة رواية عيد الحب، على الآراء في الاحتفال به، ففي الوقت الذي تشجع بلدان ومؤسسات عالمية على الاحتفال بعيد الحب، تحرم دول أخرى الاحتفال به، بل قد يودي ذلك بصاحبه إلى السجن.
ففي السعودية صدر عام 2000 فتوى بعدم جواز الاحتفال بعيد الحب، مشيرة إلى أنه "عيد بدعيّ لا أساس له في الشريعة"، وهو ما تلاه منع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المحال التجارية من إبراز أي مظهر من مظاهر الاحتفاء بعيد الحب.
هذه الفتوى عارضها عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة عبد العظيم المطعني، الذي رد بأن تخصيص أيام بعينها للاحتفال بها من أجل توثيق العلاقات الاجتماعية بين الناس، مثل عيد الحب، يجوز شريطة أن لا نقوم فيها بما يؤدي إلى ارتكاب الإثم، وفي حدود ما أحل شرع الله.
احتفالات مختلفة
وبعيدا عن الخلاف الديني والعقائدي، هناك اختلافات حول طبيعة الاحتفال وشكله، ففي البلدان العربية يحتفل المحبون عن طريق شراء الهدايا والورود ذات اللون الأحمر، بينما يكون الاحتفال في كوريا الجنوبية بإعطاء النساء الشوكولاتة للرجال.
وفي الغرب تكون الاحتفالات بالذهاب إلى المطاعم والملاهي، وحضور الحفلات، بينما يغلب اللون الأحمر على كل الهدايا والمحال، في إشارة إلى القلب وتعبير عن الحب الشديد.
وفي ماليزيا، تحتفل النساء بتدوين أرقام هواتفهن على البرتقال قبل أن ترمينه في أقرب نهر مع أمنيات بأن تصل البرتقالة لرجال أحلامهن، وفي المقابل يعتبر باعة الفاكهة هذا اليوم عيدا أيضا، فيجمعون البرتقال لبيعه في السوق.
المصدر : وكالة الأناضول
في إطار تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية"
وزيرة الثقافة تنفي تأخر دفع الميزانية
admin 13/02/2015 23:00:00
نفت، وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، أن تكون ميزانية تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 عرفت تأخرا في الدفع، واعتبرت أنها طريقة تسمح بمتابعة عقلانية وبالمراقبة، معتبرة أنه لا يجب انتظار نهاية التظاهرة للتقييم وأن الميزانية تدفع كلما استدعت الضرورة.
وقالت ضيفة برنامج حوار الساعة على القناة التلفزيونية الجزائرية الثالثة، أن الميزانية الأولى قد تم دفعها وسينم دفع البقية خلال الفعالية، ووصلت محافظة التظاهرة 4 ملايير دينار في انتظار 6 ملايير لاحقا، وبصدد الترويج للتظاهرة التي ستنطلق منتصف أبريل القادم كشفت الوزيرة أن "هناك لجان تعمل بهذا الصدد وستنطلق حملة ترويجية قريبا"، مضيفة أنه تم انطلاق عمل مركز صحافة تحت رعاية المحافظة، وبخصوص مهرجان وهران للفيلم العربي، أكدت المتحدثة أنه سينطلق بين أواخر مايو ومطلع يونيو القادمين، وعن سبب الغاء دورته الماضية فأعادته إلى الرغبة في "منحه أهمية أكبر، كما أن الوضع الذي عاشه العالم العربي والوسط الفني حال دون ذلك، وقالت الوزيرة أنه يجب أن يتم التوجه إلى تثمين الفعل الثقافي من خلال تجديد طرحها حول السعي إلى اشراك الشباب في الإنتاج الثقافي، وعبر اعتماد مشاريع في اطار الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب، وأرجأت الوزيرة الحديث عن مصير قانون الكتاب الذي كان من المفروض أن تتم مناقشته في الدورة البرلمانية الخريفية المنقضية، مكتفية بالحديث عن إمكانية مناقشته في الدورة الربيعية القادمة.
وكالات
رابط الموضوع :
أكدوا أن الشواذ وراء الفكرة.
سكان تيليملي يتجندون لمواجهة "أقفال الشيطان"
ملف: بلقاسم حوام/نادية سليماني/إلياس نجيمي
2015/02/13
(آخر تحديث: 2015/02/13 على 21:51)
حديث عن تحويل جسر الحب إلى سيدي يحيى
رفض سكان
مدينة تيليملي بالعاصمة أن يتحول حيهم إلى قبلة للعشاق والشواذ، معلنين عن
حملة لمواجهة، ما أطلقوا عليه اسم "أقفال الشيطان" بعدما تفاجأوا العام
الماضي بجمع غفير من الناس تجمعوا أمام الجسر الذي أطلقوا عليه اسم "جسر
الحب" وعلقوا عليه ألاف الأقفال التي حملت إسمهم، ووصف السكان هذا الأمر
بالاستفزازي والمنافي للمبادئ الإسلامية، خاصة أن مبدأالفكرة دخيل على
معتقدات مجتمعنا، حيث يقوم على كتابة الحرف الأول لاسم العاشقين أو أي جملة
للتعبير عن الحب بينهما، ثم تنصيب القفل قبل أن يُرمى المفتاح في النهر
وفي هذا الإطار، أكد رئيس حزب الصحوة الحرة "غير المعتمد" عبد الفتاح حمداش أنه ينسق رفقة لجنة حي تيليملي لتطهير الجسر اليوم من "أقفال الشيطان" ومنع الناس من تكريس هذه الظاهرة بالموعظة والحكمة والنصيحة.
وكشف المتحدث أن مجموعة من شباب الحي ستعمل اليوم السبت على تطهير الجسر من أقفال الحب ومنع العشاق من التجمع في هذا المكان، خاصة وأن الكثير من الدعاوى أطلقت في مواقع التواصل الاجتماعي لدعوة "العشاق" للتجمع أمام جسر تيليملي، خاصة وأن فكرة تعليق قفل من طرف العشاق بجسر تيليملي الواقع بالعاصمة، لقيت رواجا كبيرا في المواقع الإلكترونية وعلى رأسها الفايسبوك، في الأيام الأولى من انطلاقتها العام الماضي، إلا أنه سرعان ما وضع سكان الحي حدا لهذه الظاهرة بنزع كل الأقفال التي يقال إنها تعبّر عن خلود الحب بين الشخصين اللذين قاما بتثبيت القفل (كادنة)، وهذا بعدما تحوّل المكان إلى وجهة للعشاق لتبادل القبل أمام أعين المارة والسكان! نظرا لأن الجسر يقابل تجمعات سكنية
وفي هذا الإطار أكدت رئيسة المرصد الجزائري للمرأة السيدة شائعة جعفري أن ظاهرة وضع أقفال الحب بجسر تيليملي التي خلفت جدلا واسعا بالعاصمة وراءها الشواذ الذين يخططون حسبها للخروج للعلن عن طريق استحداث بعض الطقوس الغريبة عن المجتمع الجزائري، وهو الأمر الذي أكده أيضا زعيم حزب الصحوة الحرة عبد الفتاح حمداش الذي كشف أن لجان الأحياء بالعاصمة لاحظوا العام الماضي توافد عدد معتبر من الشباب أمام الجدار الذي عرف تعليق "أقفال الحب" وهم دخلاء عن المنطقة ما دفعهم إلى طردهم ومنعهم من ممارسة بعض الطقوس المحظورة، ومذا ما سيتكرر أيضا هذا العام.
ونظرا لموقف سكان تيليملي الرافض لجسر الحب، دعا نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى تغيير الوجهة إلى حي سيدي يحيى،فهل سينتفض سكان هذا الحي ضد طقوس العشاق...؟
أكد أن وزارة الثقافة وبعض الأميار وراءه.. حمداش:
أجهضنا مشروعا لإغراق العاصمة بـ "مقاعد الحب"!
كشف زعيم حزب الصحوة الحرة عبد الفتاح حمداش أنه ساهم رفقة العديد من لجان الأحياء في إجهاض مشروع لإغراق العاصمة بمقاعد الحب التي كان من المقرر تدشينها هذا العام بمناسبة عيد الحب الذي يصادف 14 فبراير من كل عام، وأضاف أن المشروع كان مقررا انجازه في الساحات العمومية والحدائق والمساحات الخضراء في العديد من بلديات العاصمة، وبالتحديد في حديقة تيليملي أمام الجدار الحديدي الذي شهد العام الماضي تعليق المئات من "كادنات الحب" من طرف شواذ ومجهولين..
وأكد حمداش أن هذا المشروع كان بمباركة وزارة الثقافة والعديد من بلديات العاصمة بهدف تشجيع الشباب على ممارسة طقوس الحب "المحرمة" في الساحات العمومية والحدائق أمام أعين الناس، وتكريس ثقافة الحرية الجنسية والأخلاقية.
وأردف محدثنا قائلا "لقد نسقنا مع لجان العديد من أحياء العاصمة لإجهاض هذا المشروع بتحذير القائمين عليه بتنظيم ثورة أخلاقية ضد هذه الطقوس الدخيلة عن المجتمع الجزائري، والوقوف ضدها وحماية العاصمة من انتشار المظاهر غير الأخلاقية..".
وزارة الشؤون الدينية تغرد خارج السرب
انتقد عبد الفتاح حمداش بشدة وزارة الشؤون الدينية متهما إياها بعدم التعاطي مع الواقع واعتمادها لغة "الفاكس والهاتف" في تحديد مواضيع خطب الجمعة، مؤكدا أن الشباب الجزائري اليوم يعاني من استعمار ثقافي جديد يهدف إلى تجريده من أخلاقه وقيمه وتاريخه بينما تعاني المساجد من الافتقار للغة الواقع وغياب الخطاب الموجه للشباب.
وتأسف المتحدث لعدم مشاركة المساجد هذا العام في توعية المواطنين من خطورة الانسياق وراء الاحتفال بعيد الحب، واصفا إياه بـ "عرس الشيطان"، مؤكدا أن الكثير من الفتيات يستسلمن لطلبات الشباب بعد تلقيهم هدايا مغرية ما يجعل الكثير منهن يقعن ضحايا فقدان الشرف والانحراف..
رئيس المجلس الوطني للأئمة جمال غول:
لا نقبل أن تتحول شوارعنا إلى فضاء لممارسة العشق الممنوع..
أكد رئيس المجلس الوطني المستقل للأئمة جمال غول، على أن احتفال بعض الجزائريين بما يسمى بعيد الحب هو مخالف للإسلام ويدخل في خانة المخالفات والمحرمات، لأنه تشجيع على الفاحشة وممارسة الطقوس المحرمة أمام الناس، وأضاف أنه لن يقبل بصفته إماما أن تتحول الشوارع والساحات العمومية إلى مساحات لممارسة "العشق الممنوع".
وودعا المتحدث الأئمة المتواجدين في المدن الكبرى التي تكثر فيها هذه الطقوس إلى ضرورة توعية الأولياء بتفقد أبنائهم وتوجيههم بالتوجيهات الإسلامية وعدم تركهم ينصاعون وراء شهواتهم واتباع التقاليد الغربية.
وقال جمال غول إن الحب الذي يمارس في هذا اليوم أمام الناس هو حب حرام وغير صادق، قائلا إن الإسلام يشجع على الحب الحلال الذي لا ينقطع والذي تتولد منه الرحمة والاستقرار..
التعبير عن الحب غائب بين أفراد الأسرة
البيوت الجزائرية تعاني عقدة "الحب الممنوع"
"..ماتت والدتي ولم أقبلها يوما..أعيش مع أبي منذ 40 سنة ولم أقل له يوما أحبك..أنا أستحي من تقبيل أمي ..لا يمكنني أن أقول لزوجتي أحبك أمام أبنائي.. لما كان خطيبي كان يغرقني بمشاعر الحب والرومانسية ولما تزوجني لم أسمع منه كلمة حب منذ 10 سنوات.. أمي تنزعج عندما أظهر مشاعر الحب اتجاه زوجتي أمامها... هو واقع جاف من المشاعر والأحاسيس النبيلة تعاني منه البيوت الجزائرية التي تحوّلت إلى جدران صماء لا مكان فيها للتعبير عن الحب الذي لا يراه الجزائريون سوى في المسلسلات..
كشفت رئيسة المرصد الجزائري للمرأة شائعة جعفري أن 80 بالمائة من العائلات الجزائري تعاني من الفراغ العاطفي بين أفراد أسرتها، حيث يعاني الجزائريون من عقدة التعبير عن الحب "الذي لا يراه الجزائريون سوى في المسلسلات ما يجعل ترجمته على الواقع تحدث بطريقة خاطئة لاقتصاره فقط بين العشاق.."
وأضافت جعفري أن الكثير من الأولياء يمتنعون ويستحون من إظهار مشاعر الحب بينهم سواء بحضور أو غياب الأطفال، وهذا ما يجعل الأبناء يختزلون مشاعر الحب ويدفنونها في نفوسهم، حيث يعانون من عقدة التعبير عن مشاعرهم لأوليائهم وهذا ما يجعل الأسر الجزائرية تعاني من الجفاء العاطفي.
وأكدت رئيسة المرصد الجزائري للمرأة أن الجزائريين يعانون من حالة مرضية تجاه التعبير عن مشاعر الحب، حيث تجد التعبير عن الحب والإعجاب غائب بين الأزواج وأفراد الأسرة، بينما يكون الحب مسموحا به وسط العشاق والمخطوبين.
وعن احتفال الجزائريين بعيد الحب، قالت المتحدثة إنه محدود على شريحة "شاذة" من المواطنين الذين يستغلون الفراغ العاطفي للفتيات للإطاحة بهن في هذا اليوم، عن طريق إغراقهن بالهدايا واقتيادهن إلى المتنزهات الطبيعية الخالية..
وأضافت أنه لولا الإعلام لما سمع الجزائريون بهذه المناسبة التي تبقى دخيلة عن المجتمع الجزائري، ودعت شائعة جعفري العائلات الجزائرية إلى تشجيع أطفالها على التعبير عن مشاعر الحب منذ الصغر، وتشجيع مظاهر العناق والتقبيل بين الآباء والأبناء بهدف تمكين الفتيات على وجه الخصوص من الإشباع العاطفي من الأولياء وحمايتهم من الاستغلال الخارجي، حيث كشفت محدثتنا أن 80 بالمائة من الفتيات يعانين من الفراغ العاطفي في البيوت ما يسهل استغلالهن في الجامعات والشارع من طرف الذئاب البشرية.
في استطلاع ميداني كشف المستور..
جزائريون يَعدُّون عيد الحب مناسبة وطنية!؟
رغم تعدد الأساطير بشأن عيد الحب (فالنتين) الذي يوافق الـ14 من شهر فيفري من كل سنة، حيث يتفق المؤرخون في كونه ذا أصل عقائدي نصراني يمجد القديس الروماني فالنتين الذي يعد رمزا للعشاق وشفيعا لهم وراعيا لمشاعرهم، إلا أن الاحتفال به الذي بدأ يتغلغل في عقول الشباب الجزائري في السنوات الأخيرة يبقى مجرد تقليد أعمى ومحاكاة لتقاليد المجتمع الغربي دون فهم أو إدراك لمفهوم هذا العيد.
الشروق اليومي قامت بجولة استطلاعية في الشارع الجزائري وسألت كثيرا من الشباب حول رأيهم في الاحتفال بهذا اليوم، ورغم تعدد آرائهم بين مؤيد ومعارض يبقى الغريب في الأمر أن معظمهم يجهل سبب الاحتفال بهذه المناسبة الدخيلة على المجتمع الجزائري، وكانت إجاباتهم أنه مجرد يوم حميد يحمل مسمى "الفالنتين"، يلتقي فيه العشاق ليظهروا فيه مشاعرهم الرومانسية تجاه بعضهم، وفيه تبادل الهدايا والورود الحمراء، وأغرب إجابة تلقيناها من أحد الشباب "رضا. س" وهو طالب جامعي من الدويرة، في كون هذا اليوم مناسبة وطنية شأنها شأن عيد الشجرة أو عيد الطفولة..!!
أما فئة قليلة من هؤلاء الشباب، وهم غالبا مثقفون، فقد كان بإمكانهم تقديم إجابات مقنعة إلى حد ما بخصوص معنى"الفالنتين"، فيقول "سمير. ن" وهو حلاق من بلكور "إن عيد الحب هو تخليد لذكرى القديس الروماني "فالنتين" الذي أعدم من طرف الإمبراطور الروماني المستبد "كلوديس الثاني" أيام روما الوثنية، لأنه ظل ثابتا على النصرانية، وقد كان راعيا للمحبين ويعمل على تزويجهم بعدما منع"كلوديس" زواج العزاب لأنهم - حسب اعتقاده - أشد صبرا في الحرب من المتزوجين".
هذا وبعيدا عن الاحتفال المحتشم بعيد الحب في الجزائر فإن أساليب التعاطي معه في باقي الدول العربية تختلف بين بلدان تتفاعل معه بشكل إيجابي وأخرى تمارس عليه القمع والتضييق، ففي مصر والمغرب ولبنان تلقى هذه المناسبة رواجا بل تأييدا من الحكومة، خاصة إذا كانت تدخل ضمن التنشيط السياحي، ففي مصر صدرت في شكل بيع الزهور في البلاد مانسبته 10 في المائة من إجمالي بيع الزهور السنوي.
أما بالمملكة العربية السعودية فقد أصدرت اللجنة الدائمة فتوى بتحريم عيد الحب وتُحظر جميع أشكال الاحتفالات به، كما أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تشن حملات مداهمة على المحلات التجارية قبل عيد الحب، لإزالة جميع رموز عيد الحب، من ورد وقلوب وبالونات حمراء.
الشروق تستطلع بورصة هدايا عيد الحب
الهواتف الذكية لتعويض الورود الحمراء والشكولاطة
غزا اللّون الأحمر مٌعظم واجهات المحلات بالمدن الكبرى، إيذانا بقدوم مُناسبة أضحى كثير من الجزائريين يعتبرونها أكثر من مهمة، وهي عيد الحب "الفالنتاين" المصادف لـ14 فيفري من كل سنة...هذه المناسبة التي سيطرت على عقول كثيرين فصاروا ينفقون في يوم ما يعادل مرتّب شهر كامل لإرضاء الشريك، والمستفيد الأكبر هي مصانع الورود وأصحاب محلات الهدايا والعطور والهواتف النقالة، حيث رفعوا الأسعار إلى أرقام خيالية في ظرف أيام فقط.
جولة قصيرة للشّروق بين بعض المحلات والأسواق بالعاصمة، جعلتنا نكتشف ارتفاع أسعار الهدايا والورود بشكل لافت، فبعض أنواع الشوكولاطة المستوردة قفزت من مبلغ 800 دج إلى 1450دج، فيما تراوح سعر علب شوكولاطة صغيرة تضم 12 حبة مبلغ640 دج، أنواع من العطور كان لا يتجاوز ثمنها 5000 دج وجدناها تتعدى 12 ألف دج بعد طرح مجموعة أُعدّت خصّيصا للاحتفال بالفالنتاين، تحتوي العلبة فيها إضافة إلى العطر على كريم العناية بالجسد أو غيره، ومحلات أخرى تعرض هدايا طُرحت خصّيصا للاحتفال بعيد الحب، وهي عبارة عن مختلف أنواع مواد التجميل محلية الصنع، تم وضعها في علب جميلة تصل أسعارها حتى 4000دج، أما نجم المناسبة وبلا منازع... الورود فأضحى سعر الوردة الحمراء 150 دج بعدما كان لا يتعدى 100 دج قبل شهر، وبقية الألوان بـ120 دج.
وتعرف هدايا "فالنتاين" 2015 تطورا في الاختيار، فلم تعد مقتصرة على الورود والعطور، حيث لاحظنا إقبالا كبيرا على شراء الهواتف الذكية واللوحات الإلكترونية، وجميع من صادفناهم في محلات بيع هاته الأغراض، كانوا يبحثون عن اللون الأحمر وهو دليل أنها هدية عيد الحب !!
لكن الطّريف في هذه المُناسبة، وحسب الإحصائيات فإن 90 من المائة من الأشخاص الباحثين عن الهدايا هم رجال، فرغم أن النساء هن من يضخّمن هاته المناسبة وينتظرنها بفارغ الصبر، ويَسعيْن بشتى الطرق لإقناع شركائهن للاحتفال بها، لكنّ كثيرات لا يفكرن حتى في شراء هدية، بل يفضلن تلقي الهدايا..ومن أدخلت يدها في جيبها لشراء هدية فهي تشتريها لنفسها لحفظ ماء وجهها أمام زميلاتها، حيث أخبرنا بائع أزهار بالقبة بأن النساء اللواتي يقصدنه يوم عيد الحب، يشترين الزهور لأنفسهن لعدم وجود شخص يشتريها لهن.
وفي هذا الإطار، أكد رئيس حزب الصحوة الحرة "غير المعتمد" عبد الفتاح حمداش أنه ينسق رفقة لجنة حي تيليملي لتطهير الجسر اليوم من "أقفال الشيطان" ومنع الناس من تكريس هذه الظاهرة بالموعظة والحكمة والنصيحة.
وكشف المتحدث أن مجموعة من شباب الحي ستعمل اليوم السبت على تطهير الجسر من أقفال الحب ومنع العشاق من التجمع في هذا المكان، خاصة وأن الكثير من الدعاوى أطلقت في مواقع التواصل الاجتماعي لدعوة "العشاق" للتجمع أمام جسر تيليملي، خاصة وأن فكرة تعليق قفل من طرف العشاق بجسر تيليملي الواقع بالعاصمة، لقيت رواجا كبيرا في المواقع الإلكترونية وعلى رأسها الفايسبوك، في الأيام الأولى من انطلاقتها العام الماضي، إلا أنه سرعان ما وضع سكان الحي حدا لهذه الظاهرة بنزع كل الأقفال التي يقال إنها تعبّر عن خلود الحب بين الشخصين اللذين قاما بتثبيت القفل (كادنة)، وهذا بعدما تحوّل المكان إلى وجهة للعشاق لتبادل القبل أمام أعين المارة والسكان! نظرا لأن الجسر يقابل تجمعات سكنية
وفي هذا الإطار أكدت رئيسة المرصد الجزائري للمرأة السيدة شائعة جعفري أن ظاهرة وضع أقفال الحب بجسر تيليملي التي خلفت جدلا واسعا بالعاصمة وراءها الشواذ الذين يخططون حسبها للخروج للعلن عن طريق استحداث بعض الطقوس الغريبة عن المجتمع الجزائري، وهو الأمر الذي أكده أيضا زعيم حزب الصحوة الحرة عبد الفتاح حمداش الذي كشف أن لجان الأحياء بالعاصمة لاحظوا العام الماضي توافد عدد معتبر من الشباب أمام الجدار الذي عرف تعليق "أقفال الحب" وهم دخلاء عن المنطقة ما دفعهم إلى طردهم ومنعهم من ممارسة بعض الطقوس المحظورة، ومذا ما سيتكرر أيضا هذا العام.
ونظرا لموقف سكان تيليملي الرافض لجسر الحب، دعا نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى تغيير الوجهة إلى حي سيدي يحيى،فهل سينتفض سكان هذا الحي ضد طقوس العشاق...؟
أكد أن وزارة الثقافة وبعض الأميار وراءه.. حمداش:
أجهضنا مشروعا لإغراق العاصمة بـ "مقاعد الحب"!
كشف زعيم حزب الصحوة الحرة عبد الفتاح حمداش أنه ساهم رفقة العديد من لجان الأحياء في إجهاض مشروع لإغراق العاصمة بمقاعد الحب التي كان من المقرر تدشينها هذا العام بمناسبة عيد الحب الذي يصادف 14 فبراير من كل عام، وأضاف أن المشروع كان مقررا انجازه في الساحات العمومية والحدائق والمساحات الخضراء في العديد من بلديات العاصمة، وبالتحديد في حديقة تيليملي أمام الجدار الحديدي الذي شهد العام الماضي تعليق المئات من "كادنات الحب" من طرف شواذ ومجهولين..
وأكد حمداش أن هذا المشروع كان بمباركة وزارة الثقافة والعديد من بلديات العاصمة بهدف تشجيع الشباب على ممارسة طقوس الحب "المحرمة" في الساحات العمومية والحدائق أمام أعين الناس، وتكريس ثقافة الحرية الجنسية والأخلاقية.
وأردف محدثنا قائلا "لقد نسقنا مع لجان العديد من أحياء العاصمة لإجهاض هذا المشروع بتحذير القائمين عليه بتنظيم ثورة أخلاقية ضد هذه الطقوس الدخيلة عن المجتمع الجزائري، والوقوف ضدها وحماية العاصمة من انتشار المظاهر غير الأخلاقية..".
وزارة الشؤون الدينية تغرد خارج السرب
انتقد عبد الفتاح حمداش بشدة وزارة الشؤون الدينية متهما إياها بعدم التعاطي مع الواقع واعتمادها لغة "الفاكس والهاتف" في تحديد مواضيع خطب الجمعة، مؤكدا أن الشباب الجزائري اليوم يعاني من استعمار ثقافي جديد يهدف إلى تجريده من أخلاقه وقيمه وتاريخه بينما تعاني المساجد من الافتقار للغة الواقع وغياب الخطاب الموجه للشباب.
وتأسف المتحدث لعدم مشاركة المساجد هذا العام في توعية المواطنين من خطورة الانسياق وراء الاحتفال بعيد الحب، واصفا إياه بـ "عرس الشيطان"، مؤكدا أن الكثير من الفتيات يستسلمن لطلبات الشباب بعد تلقيهم هدايا مغرية ما يجعل الكثير منهن يقعن ضحايا فقدان الشرف والانحراف..
رئيس المجلس الوطني للأئمة جمال غول:
لا نقبل أن تتحول شوارعنا إلى فضاء لممارسة العشق الممنوع..
أكد رئيس المجلس الوطني المستقل للأئمة جمال غول، على أن احتفال بعض الجزائريين بما يسمى بعيد الحب هو مخالف للإسلام ويدخل في خانة المخالفات والمحرمات، لأنه تشجيع على الفاحشة وممارسة الطقوس المحرمة أمام الناس، وأضاف أنه لن يقبل بصفته إماما أن تتحول الشوارع والساحات العمومية إلى مساحات لممارسة "العشق الممنوع".
وودعا المتحدث الأئمة المتواجدين في المدن الكبرى التي تكثر فيها هذه الطقوس إلى ضرورة توعية الأولياء بتفقد أبنائهم وتوجيههم بالتوجيهات الإسلامية وعدم تركهم ينصاعون وراء شهواتهم واتباع التقاليد الغربية.
وقال جمال غول إن الحب الذي يمارس في هذا اليوم أمام الناس هو حب حرام وغير صادق، قائلا إن الإسلام يشجع على الحب الحلال الذي لا ينقطع والذي تتولد منه الرحمة والاستقرار..
التعبير عن الحب غائب بين أفراد الأسرة
البيوت الجزائرية تعاني عقدة "الحب الممنوع"
"..ماتت والدتي ولم أقبلها يوما..أعيش مع أبي منذ 40 سنة ولم أقل له يوما أحبك..أنا أستحي من تقبيل أمي ..لا يمكنني أن أقول لزوجتي أحبك أمام أبنائي.. لما كان خطيبي كان يغرقني بمشاعر الحب والرومانسية ولما تزوجني لم أسمع منه كلمة حب منذ 10 سنوات.. أمي تنزعج عندما أظهر مشاعر الحب اتجاه زوجتي أمامها... هو واقع جاف من المشاعر والأحاسيس النبيلة تعاني منه البيوت الجزائرية التي تحوّلت إلى جدران صماء لا مكان فيها للتعبير عن الحب الذي لا يراه الجزائريون سوى في المسلسلات..
كشفت رئيسة المرصد الجزائري للمرأة شائعة جعفري أن 80 بالمائة من العائلات الجزائري تعاني من الفراغ العاطفي بين أفراد أسرتها، حيث يعاني الجزائريون من عقدة التعبير عن الحب "الذي لا يراه الجزائريون سوى في المسلسلات ما يجعل ترجمته على الواقع تحدث بطريقة خاطئة لاقتصاره فقط بين العشاق.."
وأضافت جعفري أن الكثير من الأولياء يمتنعون ويستحون من إظهار مشاعر الحب بينهم سواء بحضور أو غياب الأطفال، وهذا ما يجعل الأبناء يختزلون مشاعر الحب ويدفنونها في نفوسهم، حيث يعانون من عقدة التعبير عن مشاعرهم لأوليائهم وهذا ما يجعل الأسر الجزائرية تعاني من الجفاء العاطفي.
وأكدت رئيسة المرصد الجزائري للمرأة أن الجزائريين يعانون من حالة مرضية تجاه التعبير عن مشاعر الحب، حيث تجد التعبير عن الحب والإعجاب غائب بين الأزواج وأفراد الأسرة، بينما يكون الحب مسموحا به وسط العشاق والمخطوبين.
وعن احتفال الجزائريين بعيد الحب، قالت المتحدثة إنه محدود على شريحة "شاذة" من المواطنين الذين يستغلون الفراغ العاطفي للفتيات للإطاحة بهن في هذا اليوم، عن طريق إغراقهن بالهدايا واقتيادهن إلى المتنزهات الطبيعية الخالية..
وأضافت أنه لولا الإعلام لما سمع الجزائريون بهذه المناسبة التي تبقى دخيلة عن المجتمع الجزائري، ودعت شائعة جعفري العائلات الجزائرية إلى تشجيع أطفالها على التعبير عن مشاعر الحب منذ الصغر، وتشجيع مظاهر العناق والتقبيل بين الآباء والأبناء بهدف تمكين الفتيات على وجه الخصوص من الإشباع العاطفي من الأولياء وحمايتهم من الاستغلال الخارجي، حيث كشفت محدثتنا أن 80 بالمائة من الفتيات يعانين من الفراغ العاطفي في البيوت ما يسهل استغلالهن في الجامعات والشارع من طرف الذئاب البشرية.
في استطلاع ميداني كشف المستور..
جزائريون يَعدُّون عيد الحب مناسبة وطنية!؟
رغم تعدد الأساطير بشأن عيد الحب (فالنتين) الذي يوافق الـ14 من شهر فيفري من كل سنة، حيث يتفق المؤرخون في كونه ذا أصل عقائدي نصراني يمجد القديس الروماني فالنتين الذي يعد رمزا للعشاق وشفيعا لهم وراعيا لمشاعرهم، إلا أن الاحتفال به الذي بدأ يتغلغل في عقول الشباب الجزائري في السنوات الأخيرة يبقى مجرد تقليد أعمى ومحاكاة لتقاليد المجتمع الغربي دون فهم أو إدراك لمفهوم هذا العيد.
الشروق اليومي قامت بجولة استطلاعية في الشارع الجزائري وسألت كثيرا من الشباب حول رأيهم في الاحتفال بهذا اليوم، ورغم تعدد آرائهم بين مؤيد ومعارض يبقى الغريب في الأمر أن معظمهم يجهل سبب الاحتفال بهذه المناسبة الدخيلة على المجتمع الجزائري، وكانت إجاباتهم أنه مجرد يوم حميد يحمل مسمى "الفالنتين"، يلتقي فيه العشاق ليظهروا فيه مشاعرهم الرومانسية تجاه بعضهم، وفيه تبادل الهدايا والورود الحمراء، وأغرب إجابة تلقيناها من أحد الشباب "رضا. س" وهو طالب جامعي من الدويرة، في كون هذا اليوم مناسبة وطنية شأنها شأن عيد الشجرة أو عيد الطفولة..!!
أما فئة قليلة من هؤلاء الشباب، وهم غالبا مثقفون، فقد كان بإمكانهم تقديم إجابات مقنعة إلى حد ما بخصوص معنى"الفالنتين"، فيقول "سمير. ن" وهو حلاق من بلكور "إن عيد الحب هو تخليد لذكرى القديس الروماني "فالنتين" الذي أعدم من طرف الإمبراطور الروماني المستبد "كلوديس الثاني" أيام روما الوثنية، لأنه ظل ثابتا على النصرانية، وقد كان راعيا للمحبين ويعمل على تزويجهم بعدما منع"كلوديس" زواج العزاب لأنهم - حسب اعتقاده - أشد صبرا في الحرب من المتزوجين".
هذا وبعيدا عن الاحتفال المحتشم بعيد الحب في الجزائر فإن أساليب التعاطي معه في باقي الدول العربية تختلف بين بلدان تتفاعل معه بشكل إيجابي وأخرى تمارس عليه القمع والتضييق، ففي مصر والمغرب ولبنان تلقى هذه المناسبة رواجا بل تأييدا من الحكومة، خاصة إذا كانت تدخل ضمن التنشيط السياحي، ففي مصر صدرت في شكل بيع الزهور في البلاد مانسبته 10 في المائة من إجمالي بيع الزهور السنوي.
أما بالمملكة العربية السعودية فقد أصدرت اللجنة الدائمة فتوى بتحريم عيد الحب وتُحظر جميع أشكال الاحتفالات به، كما أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تشن حملات مداهمة على المحلات التجارية قبل عيد الحب، لإزالة جميع رموز عيد الحب، من ورد وقلوب وبالونات حمراء.
الشروق تستطلع بورصة هدايا عيد الحب
الهواتف الذكية لتعويض الورود الحمراء والشكولاطة
غزا اللّون الأحمر مٌعظم واجهات المحلات بالمدن الكبرى، إيذانا بقدوم مُناسبة أضحى كثير من الجزائريين يعتبرونها أكثر من مهمة، وهي عيد الحب "الفالنتاين" المصادف لـ14 فيفري من كل سنة...هذه المناسبة التي سيطرت على عقول كثيرين فصاروا ينفقون في يوم ما يعادل مرتّب شهر كامل لإرضاء الشريك، والمستفيد الأكبر هي مصانع الورود وأصحاب محلات الهدايا والعطور والهواتف النقالة، حيث رفعوا الأسعار إلى أرقام خيالية في ظرف أيام فقط.
جولة قصيرة للشّروق بين بعض المحلات والأسواق بالعاصمة، جعلتنا نكتشف ارتفاع أسعار الهدايا والورود بشكل لافت، فبعض أنواع الشوكولاطة المستوردة قفزت من مبلغ 800 دج إلى 1450دج، فيما تراوح سعر علب شوكولاطة صغيرة تضم 12 حبة مبلغ640 دج، أنواع من العطور كان لا يتجاوز ثمنها 5000 دج وجدناها تتعدى 12 ألف دج بعد طرح مجموعة أُعدّت خصّيصا للاحتفال بالفالنتاين، تحتوي العلبة فيها إضافة إلى العطر على كريم العناية بالجسد أو غيره، ومحلات أخرى تعرض هدايا طُرحت خصّيصا للاحتفال بعيد الحب، وهي عبارة عن مختلف أنواع مواد التجميل محلية الصنع، تم وضعها في علب جميلة تصل أسعارها حتى 4000دج، أما نجم المناسبة وبلا منازع... الورود فأضحى سعر الوردة الحمراء 150 دج بعدما كان لا يتعدى 100 دج قبل شهر، وبقية الألوان بـ120 دج.
وتعرف هدايا "فالنتاين" 2015 تطورا في الاختيار، فلم تعد مقتصرة على الورود والعطور، حيث لاحظنا إقبالا كبيرا على شراء الهواتف الذكية واللوحات الإلكترونية، وجميع من صادفناهم في محلات بيع هاته الأغراض، كانوا يبحثون عن اللون الأحمر وهو دليل أنها هدية عيد الحب !!
لكن الطّريف في هذه المُناسبة، وحسب الإحصائيات فإن 90 من المائة من الأشخاص الباحثين عن الهدايا هم رجال، فرغم أن النساء هن من يضخّمن هاته المناسبة وينتظرنها بفارغ الصبر، ويَسعيْن بشتى الطرق لإقناع شركائهن للاحتفال بها، لكنّ كثيرات لا يفكرن حتى في شراء هدية، بل يفضلن تلقي الهدايا..ومن أدخلت يدها في جيبها لشراء هدية فهي تشتريها لنفسها لحفظ ماء وجهها أمام زميلاتها، حيث أخبرنا بائع أزهار بالقبة بأن النساء اللواتي يقصدنه يوم عيد الحب، يشترين الزهور لأنفسهن لعدم وجود شخص يشتريها لهن.
Esplanade de la mosquée Emir Abdelkader : «Opération de démolition et non de réhabilitation»
le 11.02.15 | 10h00
4 réactions
Dès le début des travaux de réhabilitation de l’esplanade de la mosquée Emir Abdelkader nous avons constaté qu’il s’agissait beaucoup plus d’une opération de démolition et non de réhabilitation», nous a déclaré, hier, Ahmed Ben Abderrahmane, président du comité de la mosquée EAK.
Celui-ci- monte pour, ainsi dire, au créneau pour dénoncer les retards
et autres malfaçons constatés dans l’opération réhabilitation et
consolidation de l’esplanade de la mosquée engagés en mars 2014. Il nous
dira à ce propos: «le retard accumulé est dû en grande partie à
l’absence d’une étude préalable sérieuse. Le bureau d’études choisi en
novembre 2013 n’a pas fait un état des lieux exact ni de relevés
topographiques fiables en dépit du fait que pas moins d’une trentaine de
plans de l’esplanade lui on été confiés.
L’entreprise chargée de l’opération a donc «navigué à vue» pour réaliser les travaux en l’absence de suivi ou de réunion de coordination entre les différents intervenants sur cette opération». Notre interlocuteur parle ainsi de saccage de tout ce qui existait sur terre et sous terre sur ce site et dont les conséquences n’ont pas tardé à se faire savoir notamment en ce qui concerne les murets qui dépassent leur hauteur initiale, des murs de soutènement mal réalisés, l’absence de caniveaux et de conduites pour le réseau AEP, des câbles cisaillés de manière anarchique et bien d’autres malfaçons qui ont conduit à ce qu’il a qualifié de véritable gâchis.
Il précisera d’autre part que des correspondances et des lettres de rappels ont été adressées au ministre des Affaires religieuses ainsi qu’au DEP de Constantine dans lesquelles il leur a fait part de ses préoccupations quant à la livraison de ce projet dans les délais impartis à savoir avant le 16 avril 2015 correspondant au début de la manifestation «Constantine capitale de la culture arabe».
Hadj Ben Abderrahmane a tenu à souligner que le wali de Constantine avait pris la décision de changer de bureau d’études il y a près de deux mois mais, selon lui, le mal est déjà fait et le projet ne pourra être livré dans les délais notamment pour ce qui concerne les travaux de drainage et de consolidation des murs de soutènement et de reprise des jets d’eau à leur état initial.
L’entreprise chargée de l’opération a donc «navigué à vue» pour réaliser les travaux en l’absence de suivi ou de réunion de coordination entre les différents intervenants sur cette opération». Notre interlocuteur parle ainsi de saccage de tout ce qui existait sur terre et sous terre sur ce site et dont les conséquences n’ont pas tardé à se faire savoir notamment en ce qui concerne les murets qui dépassent leur hauteur initiale, des murs de soutènement mal réalisés, l’absence de caniveaux et de conduites pour le réseau AEP, des câbles cisaillés de manière anarchique et bien d’autres malfaçons qui ont conduit à ce qu’il a qualifié de véritable gâchis.
Il précisera d’autre part que des correspondances et des lettres de rappels ont été adressées au ministre des Affaires religieuses ainsi qu’au DEP de Constantine dans lesquelles il leur a fait part de ses préoccupations quant à la livraison de ce projet dans les délais impartis à savoir avant le 16 avril 2015 correspondant au début de la manifestation «Constantine capitale de la culture arabe».
Hadj Ben Abderrahmane a tenu à souligner que le wali de Constantine avait pris la décision de changer de bureau d’études il y a près de deux mois mais, selon lui, le mal est déjà fait et le projet ne pourra être livré dans les délais notamment pour ce qui concerne les travaux de drainage et de consolidation des murs de soutènement et de reprise des jets d’eau à leur état initial.
Vos réactions 4
huron
le 13.02.15 | 15h38
Nettoyage et gaâda au monument.
2/2 - Voici la seconde fable.
Par le lieu, par l’action, par les personnages, elle est authentiquement constantinoise.
Elle se nourrit de faits largement rapportés par la Presse : sa portée démonstrative s’en trouve renforcée.
Elle s’inscrit dans la suite de « Esplanade de la mosquée Émir Abdelkader : « Opération de démolition et non de réhabilitation. » A l’inverse de la fable précédente, elle montre combien les soins d’amis éclairés sont précieux à l’homme et, si nécessaire, propices à sa sauvegarde.
Sous un certain aspect, « NETTOYAGE ET GAÂDA AU MONUMENT » donne à penser à un manuel pratique qui traiterait de « COMMENT ÉVITER LA MORT CLINIQUE DE CONSTANTINE ! » N’est-ce pas précieux ?
D’une part, les personnages de cette « fable-action » sont profondément convaincus de l’enjeu 2015 pour Constantine. Indéfectiblement ils sont « de la Ville » : liés à elle par le cordon ombilical du quotidien intramuros ; par la communion avec la matrice urbaine qui a façonné leur sensibilité ; par le site exceptionnel dont ils sont pour une vie les héritiers ; par ce passé historique dont ils ont appris à tirer une part de leur richesse personnelle….
D’autre part, leurs actions sont citoyennes, comme le prouve le nettoyage d’un monument honteusement souillé, et, hélas, également vandalisé. Et leur sensibilité est authentiquement culturelle, comme le donne à voir la gaâda qu’ils ont organisée sur les lieux. D’ailleurs, n'y a-t-il pas là comme la rencontre de deux cultures ?
Réjouissons-nous-en !
Sauf qu’il reste des VERROUS À FAIRE SAUTER POUR ABOUTIR. Pour que, revenue à une vie citoyenne entière et dynamique, CONSTANTINE REPRENNE SON RANG parmi les villes historiques de la planète !
S’agissant de ce monument aux morts, lieu de l’action de cette fable, quels sont ces verrous « à faire sauter » sans plus différer ?
Appelons un chat un chat :
- 1 – ce monument est inscrit au nombre des édifices à ravaler : c’est pour quand ?
- 2 – suite aux atteintes portées aux plaques nominatives, le P/APC s’était engagé à « faire appel à des experts et à des historiens » : l’ambassade de France à Alger, interlocuteur naturel en l’espèce, serait-elle injoignable ?
- 3 - Un plan de sécurité a été prévu pour l'événement culturel.
... Tant elle est inspirée par Constantine, puisse cette fable aboutir et faire des émules !
Par le lieu, par l’action, par les personnages, elle est authentiquement constantinoise.
Elle se nourrit de faits largement rapportés par la Presse : sa portée démonstrative s’en trouve renforcée.
Elle s’inscrit dans la suite de « Esplanade de la mosquée Émir Abdelkader : « Opération de démolition et non de réhabilitation. » A l’inverse de la fable précédente, elle montre combien les soins d’amis éclairés sont précieux à l’homme et, si nécessaire, propices à sa sauvegarde.
Sous un certain aspect, « NETTOYAGE ET GAÂDA AU MONUMENT » donne à penser à un manuel pratique qui traiterait de « COMMENT ÉVITER LA MORT CLINIQUE DE CONSTANTINE ! » N’est-ce pas précieux ?
D’une part, les personnages de cette « fable-action » sont profondément convaincus de l’enjeu 2015 pour Constantine. Indéfectiblement ils sont « de la Ville » : liés à elle par le cordon ombilical du quotidien intramuros ; par la communion avec la matrice urbaine qui a façonné leur sensibilité ; par le site exceptionnel dont ils sont pour une vie les héritiers ; par ce passé historique dont ils ont appris à tirer une part de leur richesse personnelle….
D’autre part, leurs actions sont citoyennes, comme le prouve le nettoyage d’un monument honteusement souillé, et, hélas, également vandalisé. Et leur sensibilité est authentiquement culturelle, comme le donne à voir la gaâda qu’ils ont organisée sur les lieux. D’ailleurs, n'y a-t-il pas là comme la rencontre de deux cultures ?
Réjouissons-nous-en !
Sauf qu’il reste des VERROUS À FAIRE SAUTER POUR ABOUTIR. Pour que, revenue à une vie citoyenne entière et dynamique, CONSTANTINE REPRENNE SON RANG parmi les villes historiques de la planète !
S’agissant de ce monument aux morts, lieu de l’action de cette fable, quels sont ces verrous « à faire sauter » sans plus différer ?
Appelons un chat un chat :
- 1 – ce monument est inscrit au nombre des édifices à ravaler : c’est pour quand ?
- 2 – suite aux atteintes portées aux plaques nominatives, le P/APC s’était engagé à « faire appel à des experts et à des historiens » : l’ambassade de France à Alger, interlocuteur naturel en l’espèce, serait-elle injoignable ?
- 3 - Un plan de sécurité a été prévu pour l'événement culturel.
... Tant elle est inspirée par Constantine, puisse cette fable aboutir et faire des émules !
La dégringolade
dans la débâcle se poursuit un rythme soutenu. Bon Dieu
qu'avons-nous fait, nous autres, Constantinois pour mériter cette
descente aux enfers.
pas surpris
l incompétence pas d étude l inexpérience sont sur ce cas l
évidence du laisser aller et de l absence de sanction. Le choix des
entreprises a petits prix et la marque des entreprises n ayant aucune
relation avec la construction ou encore plus la réhabilitation; le
manque de suivi et l inexistance de cordination font que rien n arrivera
a terme et dans les conditions exigeés par le contrat et si y a un ; le
gré a gré et devenu la formule rapide pour les escrocs et ceux qui
cautioonent Constantine aux mains des rabaces et de débarqués et
parachutés ne peut se relever que si des sanctions sont lancées a
tous les niveaux . Ma pauvre ville se délabre et constitue l exemple de
la mauvaise gestion
Pauvre Cirta
c'est un véritable massacre, l'esplanade, magnifique, est
massacrée sous les regards incrédules des constantinois. Un joyaux
architectural laissé entre les mains de gens sans scrupules. Pauvre
Constantine, capitale du bâclé...
par A. M.
« Par parler franc, on ne s'attendait nullement à ce que le FLN et le RND
disent oui d'emblée à l'initiative lancée par le FFS en y adhérant sans poser
de conditions», nous a déclaré hier Mme Hamrouche, députée FFS de Constantine à
propos de la démarche de consensus national lancée par son parti. A ce propos,
notre interlocutrice a annoncé que la première phase du processus visant à un
consensus national entre toutes les forces politiques du pays a été clôturée
par un conseil national extraordinaire du FFS qui s'est réuni le 12 décembre
dernier pour en faire l'évaluation en considérant que cette première étape, selon
la députée, a enregistré indéniablement de nombreux points positifs, en dépit
de ce qu'on peut penser de l'attitude de réserve observée par le FLN et le RND.
Ceci dit, Mme Hamrouche a pris en compte l'adhésion de nombreux partis et
forces politiques du pays, en plus de celle plus large des citoyens à travers
les associations et les organismes ainsi que celle de personnalités politiques
influentes qui ont apporté leur soutien sans réserve à la démarche prônée par
son parti. Et d'indiquer ensuite que cette première partie a été marquée par de
nombreuses sorties sur le terrain effectuées dans toutes les wilayas. «Nous
avons fait les 15 wilayas de l'Est, celles de l'Ouest et du Sud où nous avons
fait tout un travail de proximité avec les citoyens pour les faire adhérer à
notre démarche en essayant de leur faire prendre conscience de l'importance de
la conjoncture politique actuelle au niveau national et international, au cours
de laquelle a été conçue et lancée l'initiative du FFS», a poursuivi Mme
Hamrouche en annonçant qu'une deuxième consultation du même genre a été lancée.
«Il y a des partis que nous avons déjà vus, tels que le FLN, le RND, le MPA, le
TAJ, en somme les appareils du pouvoir, que nous allons encore revoir, et
d'autres partis que nous allons rencontrer pour la première fois, de même que
des personnalités comme l'ancien chef du gouvernement M. Mokdad Sifi,
l'association des Oulémas algériens, qui vont être consultés
etc.
Toutes ces informations nous ont été livrées par la député de Constantine du FFS à la faveur de la mise en place et la structuration d'une section organique de ce parti dans la ville d'El-Khroub, action organique qui se déroulera aujourd'hui, samedi 14 février à 9h30, au centre culturel M'hamed Lyazid de cette ville. Elle se traduira par une assemblée générale élargie aux citoyens qui ouvrira un débat sur le processus de consensus national engagé par le FFS. Ce débat sera animé par plusieurs hauts cadres du parti dont le premier responsable de la fédération du FFS de la wilaya, deux députés, l'un de Bejaia, en l'occurrence le sénateur Brahim Méziani qui est aussi secrétaire national du FFS chargé des élus, et l'autre de Boumerdès en la personne de M. Belkacem Benamor, et bien sûr le professeur Abdelhamid Berkane, le président de l'APC d'El-Khroub, ainsi que la presse qui a été invitée. «On aimerait vivement qu'il y ait une large participation des citoyens à ce débat pas seulement les militants du parti», a souhaité Mme Hamrouche, ajoutant que durant cette rencontre, les cadres du parti vont expliquer largement la démarche, les étapes, l'évaluation des consultations qui ont été engagées dans le cadre du consensus national et dans quel contexte cette initiative à été élaborée et lancée. «Ce qui nous intéresse c'est le débat qui sera ouvert avec les citoyens», a considéré finalement notre interlocutrice.
par A. Mallem
En l'absence de communication sur le contenu même des projets en cours de
réalisation au centre de leur ville, les citoyens se trouvent toujours à poser
des questions. Et ceux qui sont amenés à circuler tout près des grillages posés
tout autour du square Ahmed Bey, place connue sous le nom de «Dounia Ettaref»,
où depuis la fin de l'été dernier un chantier a été installé pour réaliser un
projet rentrant dans le cadre de «Constantine, capitale de la culture arabe»,
remarquent que les travaux avancent à grands pas et que le projet d'aménagement
de cette place prend forme à vue d'œil. «Mais que vont-ils faire ici ?», nous
ont interpellés jeudi des citoyens qui regardaient le wali en train d'inspecter
le chantier et qui, apparemment, ignoraient encore que le projet en question
consiste en l'aménagement de ce square à trois niveaux : le premier niveau
abritera des kiosques aux endroits mêmes des anciens qui ont été démolis avant
le début du chantier, puis, dans le second niveau, derrière la façade
constituée par ces kiosques, il y aura une grande esplanade couverte, et enfin
le troisième niveau comprend une placette destinée aux commémorations
solennelles des fêtes nationales et un mur d'eau qui sera érigé à proximité
immédiate de l'hôtel international implanté de l'autre côté du square ainsi
qu'une grande horloge. Le tout agrémenté d'espaces verts.
En pénétrant sur le chantier, et au moment où le directeur de l'urbanisme était pris par l'inspection aux côtés du wali, nous avons interrogé l'ingénieur chargé du suivi des travaux, M. Abderrezak Boumendjel en l'occurrence, qui ajoutera que ce projet figurera certainement parmi ceux que le wali a annoncé de livrer bien avant le lancement de la manifestation arabe.
«Les nouveaux kiosques qui viennent d'être installés sont des échantillons représentatifs des locaux qui vont remplacer les anciens qui étaient mal disposés», expliquera l'ingénieur, avant d'ajouter que c'est à la commune qu'incombe la charge de poser les nouveaux kiosques. «Et elle peut le faire dès maintenant», assura-t-il. Et de poursuivre en signalant que la structure du jet d'eau est terminée et il ne reste qu'à installer les pompes. Que le revêtement du sol en pierre moulue est à moitié réalisé et il reste environ 40% du béton «imprimé» pour le revêtement du sol. «C'est un autre type de revêtement», a-t-il tenu à préciser.
Le mur d'eau est en train de se construire et, selon lui, cette partie n'est pas difficile car elle ne comporte aucun équipement à installer et sera donc réalisée en peu de temps. Et comment, puisque le chantier fonctionne H/24 au rythme voulu par le wali qui a exigé dernièrement que tous les chantiers rentrant dans ce cadre doivent accélérer la cadence et instituer le système 3x8, c'est-à-dire trois équipes qui se relayent tous les 24h. Et c'est ainsi que notre interlocuteur n'a pas hésité à avancer que les travaux approchent de la fin. «Notre chantier vient d'atteindre 90% de taux de réalisation. Normalement, d'ici fin février, début mars au plus tard, le projet sera livré», a conclu, avec assurance, ce jeune ingénieur.
par R.C.
« La réhabilitation du lac artificiel de Guettar El Aïch et son
aménagement en un espace récréatif», c'est là une proposition qui a été faite
par le Pr. Brahmia, économiste de la santé et directeur de recherche à
l'université Constantine 2. Proposition qui a été faite à l'occasion de la
journée d'étude sur «l'environnement et la santé publique en Algérie : entre la
vulnérabilité de la population et le cadre légal de sa protection», tenue jeudi
à l'amphithéâtre 500 de l'université Mentouri, et organisée par la FOREM (la
Fondation nationale pour la promotion de la santé et le développement de la
recherche), en collaboration avec l'ANPE (Association pour la nature et de
l'environnement) et l'association ADAT (Accompagnement développement et
aménagement du territoire).
L'allocution du Pr. Brahmia qui a porté sur les parcs de détente et l'urbanisation a ciblé la zone humide de ce lac artificiel. «Cette retenue d'eau qui pullule d'oiseaux migrateurs, a tous les atouts pour devenir un lieu de détente comme celle de Sidi Bel-Abbès», souligne-t-il. Cette retenue, notera-t-il, est malheureusement soumise à une exploitation nocive par les propriétaires des fermes avoisinantes qui s'en servent pour l'irrigation des cultures et le bétail des riverains y trouve aussi un pâturage, ce qui entraîne l'assèchement de la retenue. On aura tout de suite compris que ce chercheur, par sa louable proposition, cherche par la création de cet espace récréatif à combler le vide effarant en espaces de loisirs au niveau de la mégapole toute proche, la nouvelle ville Ali Mendjeli en l'occurrence, qui s'étend sur 1500 hectares avec une concentration de 50.000 logements et une population attendue de 500.000 habitants. Le chercheur en illustrant l'impact des espaces verts sur la santé publique a estimé que l'urbanisation en Algérie doit inclure dans la planification sanitaire les espaces verts dont ont besoin les citadins.
«L'esthétique et l'aspect récréatif en Algérie doivent avoir une priorité chez les pouvoirs publics qui auront à gérer les retombées négatives de l'urbanisation accélérée due à la demande croissante en logements, ce qui engendre la perte des régions naturelles», a insisté le conférencier. Le chercheur conclura que «la planification urbaine a un effet positif sur la santé et atténuera les inégalités entre les couches sociales». En conséquence, soutiendra-t-il, la vocation principale de la cité ne doit pas demeurer liée à la fonction «le loger» mais elle doit englober à pied d'égalité la création de parcs omnisports, de parcs de détente et de loisirs qui renforceront l'aspect de sociabilité et diminuera la pression et favorisera la communication.
De son côté, M. Menasria, chargé de programme à l'OMS, a rappelé dans son intervention lors de cette journée d'étude que la santé a été définie par l'OMS (Organisation mondiale de la santé) comme étant un état de bien-être complet physique, mental et social.
par Abdelkrim Zerzouri
On croyait le lien scellé, entre le commissariat de la manifestation
«Constantine capitale de la culture, 2015» et le mouvement associatif local,
pourtant ce chantier encore voilé ne semble pas avoir livré toutes ses
incertitudes et ses louvoiements. «C'est plus compliqué que la gestion
matérielle des projets en cours de réalisation, et c'est l'un des facteurs les
plus importants dans la synergie socioculturelle qui doit prévaloir durant
toute la manifestation», relèvent des représentants d'associations de la
société civile à propos du maillon, jugé faible, de la représentativité de la
société civile dans la chaîne d'accueil et de célébration de la fête sur une
longue période de 12 mois. Le commissariat de la manifestation annonce une
rencontre, une autre, qui se tient aujourd'hui à 14 heures au CNFPH, avec les
représentants des associations de la société civile, dans le but évident de
trouver un partenaire avec lequel il est possible de composer pour impliquer la
population constantinoise dans la préparation de cette fête d'intérêt national,
certes, mais où elle est la première concernée.
Sans aucun ordre du jour préétabli, du moins si l'on se fie aux termes de l'invitation au ton laconique destinée à la presse, cette rencontre fait déjà des mécontents au sein de l'autre partie de la société civile, puisqu'elle en a de nombreuses facettes, celle là qui a déjà tracé en 2014 une feuille de route lors d'une précédente réunion de même vocation. Est-ce une mise en veilleuse de l'accord conclu avec la société civile au niveau de l'APC de Constantine en présence de plusieurs représentants des associations et des élus locaux ? Tout porte à le croire, et cette thèse de «rupture de passerelles» entre les deux parties, conglomérat d'associations et officiels en charge de la gestion de la manifestation, se renforce par le fait que les consultations mutuelles ont cessé de fonctionner depuis quelque temps déjà, comme on l'apprend de la bouche même de l'un des représentants de ces dernières associations ayant paraphé l'accord en question. La rencontre de cet après-midi est, donc, bel et bien sujette au placement de nouveaux acteurs de la société civile dans le décor préparatif de l'évènement, sous réserve d'efficacité dans l'initiative qui manquait à leurs prédécesseurs et qui a constitué un alibi essentiel pour les mettre de côté. Serait-on sérieusement à la recherche d'une société civile forte de ses propositions et de son ancrage populaire ? Certains parmi les représentants des associations qui prennent part à la rencontre de cet après-midi au CNFPH montrent une forte détermination de «s'associer corps et âme» dans les préparatifs de la manifestation, il s'agit de prouver qu'«il existe encore des hommes à Constantine», tiendra-t-on à le faire entendre. Sursaut d'orgueil ou encore un coup d'épée dans l'eau ? On ne tardera pas à le savoir.
par R. C.
C'est devenu chose courante ces derniers jours que les usagers du tramway
soient entassés comme dans une boîte de sardines. L'exploitant des lignes du
tramway, en l'occurrence la SETRAM de Constantine, a pris la décision de
ramener à son plus haut niveau le rendement de chaque navette et pour ce faire,
on a dû prolonger les périodes d'arrêt au niveau des stations principales, à
Zouaghi et à Benabdelmalek, avec un arrêt qui dépasse la vingtaine de minutes,
comme nous l'avons constaté jeudi matin vers 11h30 minutes, au niveau de
l'arrêt de l'université Mentouri où une masse impatiente d'étudiants
s'apprêtait à prendre d'assaut la première rame de tramway qui se pointe,
quitte à utiliser la force des bras pour passer. «Vous êtes ici depuis
seulement une demi-heure mais nous, s'insurge un client, on a attend depuis une
heure, vous vous rendez compte, à la station de Zouaghi Slimane, pour que le
conducteur reçoive l'autorisation de démarrer et je ne vous dis pas l'état des
dizaines de passagers qui n'ont pas eu la force de se frayer un chemin aux
accès».
Un autre renchérit «c'est une galère payée a 40 DA». Une jeune mère de famille n'arrive pas à trouver de l'espace pour son enfant de deux ans et un autre passager ajoute dans la foulée qu'«on n'arrive même pas à respirer, regardez ces dizaines de passagers qui n'arrivent pas à garder leur équilibre, si on était dans un bus, un contrôleur serait sûrement monté pour s'assurer du nombre des personnes debout autorisé, mais dans le tramway, on compte seulement les passagers qui n'ont pas validé leurs tickets». Une vieille dame intervient «c'est dans de pareilles conditions que tout peut arriver, des vols et bien d'autres choses, c'est justement pour éviter ce genre de choses très courantes dans les bus qu'on paye ces 40 DA». Et un étudiant d'ajouter «en plus de cette misère, ils s'obstinent encore à ne pas accepter les billets de 200 DA, et ça nous fait perdre beaucoup de temps en allant leur faire de la monnaie». Pris entre le marteau du temps réduit de la navette permise par le tramway qui ne dépasse pas la demi-heure entre les deux terminus par rapport au temps consacré par un taxi qui atteint facilement une heure et demi aux heures de pointe, et les désagréments d'un voyage inconfortable, les passagers choisiraient sûrement le moindre mal, donc, continuer de prendre quand même le tramway. Un avantage considérable, qui n'a pas échappé à la stratégie commerciale des exploitants. Des responsables ont reconnu qu'ils ne «renforcent les rames qu'au moment des heures de pointe, à hauteur de 17 rames dans la matinée et en fin d'après-midi, mais le reste du temps on ne met en circulation qu'une dizaine de rames», rentabilité oblige. Et le confort des voyageurs ?
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق