اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة اصدقاء السعيد بوتفليقة منالدولة الجزائرية القبول بالخوصصة الشاملة لجميع القطاعات الاستراتجية الجزائرية ماعدا وزارة الدفاع الجزائرية والسلطات الجزائرية تتمني الشفاء العاجل لرجل الاعمال حداد وتطلب من الرئيس بوتفليقة فتح مستشفي لامراض العقلية لرجال الاعمال الجزائريين بسبب دخول رجال الطرباندوا التجاري الى دولة السعيد بوتفليقة يدكر ان رجال الاعمال الجزائريين يمنحون للوزراء عملات مالية مقابل تسهيل مشاريعهم فيالولايات الجزائرية ويدكر ان رجالالاعمال الجزائرين انتقلوا من الجبش الى التجارة الحرة فالعمل السياسي فرجال اعمال برتبة عسكريين والاسباب مجهولةلة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاهانة الصحافي الرياضي بن حمودة المديعة سلمي بوعكاز في حفل بولفخاد بعد اتهامها اداعيا بالعفوية المجنونة اثناء تقديمها شهادة تكريم لممثل الامن الوطني عفوا الامن الولائي ومدير اداعة قسنطينة يمسي منشطا اداعيا بسسب اخطاء المديعة سلمي السياسية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لضياع اصوات مديعي قسنطينة في حفلة بولفخاد في جنان الزيتون فبعد الاخطاء التقنية الاداعية في الارسال المباشر جاءت بشائر جا اصوات العجوز معتز والشيخة شاهيناز لتكشف عن شيخوخة اصوات مديعي قسنطينة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتمني المديعة سلمي حضور المديعة الشابة حليمة والمخرجة الشابة فلة والتقنية الشابة صفاء رماش الى حفلة بولفخاد يدكر ان المديعة حليمة اعلنت في حصة اداعية اناداعة قسنطينة طلبت من شبيبة اداعة قسنطينة المجسدة في ثلاثية فلة .حليمة .ابتسام الاستقالة او الرحيل او الطرد من اداعة قسنطينة بسبب نهاية عقود تشغيلهن في اداعة قسنطينة للعلم فان اداعة قسنطينة تعيش بطاقم من الشيوخ والعجائز بعد الاستغناء الاعلامي عن خدمات مديعات مستقبل قسنطينة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتقديم الصحافية امينة تباني اطول موجز اخباري في حدود الثالثة مساءا بعد بداية حفلات اللتكريمات والطرد الوظيفي من مبني اداعة قسنطينة يدكر ان الصحافية امينة تباني اعتمدت التضليل الاعلامي خوفا من اكتشاف اسماء الصحافيات المهددات بالتقاعد الالزامي علمان الصحافية امينة شوف قدمت اطول موجز اخباري في اداعة قسنطينة لتحرم المستمعين من اكتشاف اسماء عمال اداعة قسنطينة المطردون من اداعة قسنطينة قانونيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعتراف المديعة سلمي انها فقدت قدراتها العقلية بسبب هزيمة الفريق الجزائري ومدير اداعة قسنطينة يصف المديعة سلمي كلامها بالعفوي العشوائي القابل لعبارة مجنونة ويدكر ان مدير اداعة قسنينة خطف الميكروفون من المديعة سلمي ليبرر ان كلامه هادف وليس عفوي سادج والمديعة سلمي تعلن عن فقدان قدراتها العقلية من اجل عيون مستمعي قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتكريم اداعة قسنطينة المدير العام للاداعة الجزائرية وممثل الامن الولائي بقسنطينة وبعض عمال ادارة اداعة قسنطينة وبعض صحافيات قسنطينة امثال سامية قاسمي بنت الطارف وابتسام بوكرزازة بنت قسنطينة ونادية شوف بنت شلغوم العيد والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتقديم والي قسنطينة شكره السياسي لمرافقة صحافي اداعة قسنطينة لزيارته الاسبوعية الى وسط مدينة قسنطينة والصحافية امينة تباني تعلن عن اخلاصها لوالي قسنطينة مادام الرجل الصالح لقسنطينة يدكر ان عمال اداعة قسنطينة موظفين في اداعة والي قسنطينة بامتياز والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة اصدقاء السعيد بوتفليقة منالدولة الجزائرية القبول بالخوصصة الشاملة لجميع القطاعات الاستراتجية الجزائرية ماعدا وزارة الدفاع الجزائرية والسلطات الجزائرية تتمني الشفاء العاجل لرجل الاعمال حداد وتطلب من الرئيس بوتفليقة فتح مستشفي لامراض العقلية لرجال الاعمال الجزائريين بسبب دخول رجال الطرباندوا التجاري الى دولة السعيد بوتفليقة يدكر ان رجال الاعمال الجزائريين يمنحون للوزراء عملات مالية مقابل تسهيل مشاريعهم فيالولايات الجزائرية ويدكر ان رجالالاعمال
الجزائرين انتقلوا من الجبش الى التجارة الحرة فالعمل السياسي فرجال اعمال برتبة عسكريين والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاهانة الصحافي الرياضي بن حمودة المديعة سلمي بوعكاز في حفل بولفخاد بعد اتهامها اداعيا بالعفوية المجنونة اثناء تقديمها شهادة تكريم لممثل الامن الوطني عفوا الامن الولائي ومدير اداعة قسنطينة يمسي منشطا اداعيا بسسب اخطاء المديعة سلمي السياسية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لضياع اصوات مديعي قسنطينة في حفلة بولفخاد في جنان الزيتون فبعد الاخطاء التقنية الاداعية في الارسال المباشر جاءت بشائر جا اصوات العجوز معتز والشيخة شاهيناز لتكشف عن شيخوخة اصوات مديعي قسنطينة وشر البلية
مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتمني المديعة سلمي حضور المديعة الشابة حليمة والمخرجة الشابة فلة والتقنية الشابة صفاء رماش الى حفلة بولفخاد يدكر ان المديعة حليمة اعلنت في حصة اداعية اناداعة قسنطينة طلبت من شبيبة اداعة قسنطينة المجسدة في ثلاثية فلة .حليمة .ابتسام الاستقالة او الرحيل او الطرد من اداعة قسنطينة بسبب نهاية عقود تشغيلهن في اداعة قسنطينة للعلم فان اداعة قسنطينة تعيش بطاقم من الشيوخ والعجائز بعد الاستغناء الاعلامي عن خدمات مديعات مستقبل قسنطينة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتقديم الصحافية امينة تباني اطول موجز اخباري في حدود الثالثة مساءا بعد بداية حفلات اللتكريمات والطرد الوظيفي من مبني اداعة قسنطينة يدكر ان الصحافية امينة تباني اعتمدت التضليل الاعلامي خوفا من اكتشاف اسماء الصحافيات المهددات بالتقاعد الالزامي علمان الصحافية امينة شوف قدمت اطول موجز اخباري في اداعة قسنطينة لتحرم المستمعين من اكتشاف اسماء عمال اداعة قسنطينة المطردون من اداعة قسنطينة قانونيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعتراف المديعة سلمي انها فقدت قدراتها العقلية بسبب هزيمة الفريق الجزائري ومدير اداعة قسنطينة يصف المديعة سلمي كلامها بالعفوي العشوائي القابل لعبارة مجنونة ويدكر ان مدير اداعة قسنينة خطف الميكروفون من المديعة سلمي ليبرر ان كلامه هادف وليس عفوي سادج والمديعة سلمي تعلن عن فقدان قدراتها العقلية من اجل عيون مستمعي قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتكريم اداعة قسنطينة المدير العام للاداعة الجزائرية وممثل الامن الولائي بقسنطينة وبعض عمال ادارة اداعة قسنطينة وبعض صحافيات قسنطينة امثال سامية قاسمي بنت الطارف وابتسام بوكرزازة بنت قسنطينة ونادية شوف بنت شلغوم العيد والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتقديم والي قسنطينة شكره السياسي لمرافقة صحافي اداعة قسنطينة لزيارته الاسبوعية الى وسط مدينة قسنطينة والصحافية امينة تباني تعلن عن اخلاصها لوالي قسنطينة مادام الرجل الصالح لقسنطينة يدكر ان عمال اداعة قسنطينة موظفين في اداعة والي قسنطينة بامتياز والاسباب مجهولة
قسنطينة في
19جانفي 2015
الرسالة العاجلة
الى رئيس الحكومة
الجزائرية
عبد المالك
سلال
ويسالونك عن
مسرحية قسنطينة عاصمة
الثقافة العربية
يا رئيس ابناء
قسنطينة
سيدي رئيس الحكومة
الجزائرية
بعد التحية والسلام
هاهي مدينتك الفاضلة
قسنطينة امست مزبلة عمرانية بامتياز مند اعلانكم مسرحية عاصمة الثقافة العربية في
قصر احمد باي بقسنطينة اثناءزيارتكم
التاريخية لتوزيع الريوع البترولية الاستهلاكية على الولايات الجزائرية
ايام الرفاهية المالية مند شهور
ماضية
سيدي رئيس
الولايات الجزائرية
هاهي الاحداث
السياسية ثثبث اخطائكم التاريخية
باعلانكم مشروع قسنطينة عاصمة الثقافة العربية حيث
اعلنتم شعار افرغوا اموال
الخزينة لارضاء الشعب العظيم
وشاءت الاقدار ان تضيع مدينتك الفاضلة قسنطينة فيمهزلة اعادة بناءمدينة تاريخية على الطريقة الجزائرية الفاشلة عمرانيا وبدل استتمار اموال البترول الاسود في مشاريع لاعادة بناء
المدينة الجديدة هاهي اموال
الجزائريين تضيع فيمهازل تزيين وسط مدينة
قسنطينة ليصبح عاصمة للثقافة العربية وكان الثقافة العربية تصنعها عمليات الماكياج العمراني لبنايات فرنسا التاريخية
سيدي رئيس الاموال الجزائرية
هاهي الاموال الجزائرية تبدر في
الولايات الجزائرية عبر مسرحيات
سياسية وافلام سينمائية خيالية
لابداع قصص خيالية تفسد الاموال الجزائرية عبر الترميمات
العشوائية والفوضي العشوائية فيشوارع قسنطينة الضيقة والغريب ان
المصانع الاسبانية المفلسة اصبحت تبدع ارصفة وسلالم قسنطينة وكان
محاجر عين عبيد واسمنت
الحامة بوزيان وحجارة الكوت بباتنة عاجزة عن بناء مدينة افتراضية
سكانها يحلمون بعصر الحمير واطفالها يحلمون برؤية
بعصر العبيد ونسائها يحلمن بالسعادة الجنسية وهكدا فبدل ان تعلن حكومتكم
الاستعجالية مشاريع لتصحيح
اخطاءالمدن الفوضوية بقسنطينة هاهي تعيد
الفوضي العمرانية الى مباني
قسنطينة القديمة وشر البلية مايبكي
سيديرئيس فقراء الجزائر
ان الزائر لمدينة قسنطينة
يصاب بالصدمة النفسية ابتداءا
باضحوكة عاصمة الثقافة العربية
التي اختصرت قسنطينة في ثلاثة شوارع لا
تتجاوز القطاع الحضري سيديراشد فكيف يعقل ان ترمم عمارات الواجهة في مداخل
عبان رمضان ويلوزداد وتتناسي عمارات
الاطراف لنكتشف قسنطينة المزيفة بامتياز وهكدا نكتشف
ان عبقرية سلال ابدعت عباء عبد المالك وبدل ان تناقش الحكومة الجزائرية اسباب
غبائها السياسي هاهي تبدع
غبائها الثقافي عبر انشاء مصنع
للرقص الشعبي في زواغي وقصور للمعارض
الشاغرة و بيوت للسعادة الجنسية المفقودة وشر البلية مايبكي
سيدي رئيس الاحياء الشعبية الجزائرية
هاهي مدينتك قسنطينة تضيع
جمالها مند اعلانك مسرحية عاصمة الثقافة
العربية وكان الاقدار جعلتك تنتقم من مدينتك سياسيا والزائر لمدينة قسنطينة يكتشف
فضائح الترميم العمراني ومهازل الغباء
الثقافي وانه لمن العار ان
تختصر مدينتك في عمليات تجميل
عمراني لاترتقي الى تقنيات الماكياج النسائي
والغريب انها تتزين لاستقبال ضيوف عرب
يملكون اجمل مدن العالم وافضل سكان
العالم فهل فكرتم اثناءاعدادكم مسرحية قسنطينة
عاصمة الثقافة العربية ان الثقافة
يصتعها فقراء الشعب الجزائريفي الاسواق الشعبية والمطاعم الشعبية والفنادق الشعبية
ولعلا افتخاركم الثقافي باكلة حمص قسنطينة دليل على تناقضكم السياسي بين احلام ابن قسنطينة واماني ابناء الجزائر الغربية وطبعا لن احدتكم عن ماسي سكان قسنطينة الدين اكتشفوا ان حكومة
سلال تعيشعلى اوهام التبدير
الاقتصادي لارضاء اصدقاء
الريوع البترولية فكيف يعقل ان
يستورد بلاط اسبانيا لشوارع قسنطينة وكيف يعقل ان
يكتشف سكان قسنطينة مصنع للرقص الشعبي
فيقاعى زينات بزواغي وكان ثقافة
الرقص بانخفاض اسعار البترول سوف تحلق بالدولة الحزائرية في عالم الخرافة
الثقافية وهكدا ضاعت الجزائر في عهدة
الباي عبد المالك سلال حينما افرغ اموال الخزينة الجزائرية من اجل رفض الربيع العربي لارضاء اصدقاء العهدة الرابعة تجاريا
سيدي رئيس الصحافة الجزائرية
هاهي مدينتك
الفاضلة تعيش ماساة اعلامية
مند اعلانك الفجائي في قصر احمد
باي عن مسرحية قسنطينةعاصمة الثقافة
العربية لتنحرف المؤسسات الاعلامية
المحلية عن مهامها الانسانية
لتتحول الى منبر للدعاية السياسية لتظاهرة
رسمية ابدعتها السلطة الجزائرية لتمنح اموال الصمت السياسي لمقاولات الشباب
الفاشلة اقتصاديا وتفتح ابواب تهريب الاموال الجزائرية الى
البنوك العالمية عبر اغنية قسنطينة
الثقافية وهكدا ضاعت اداعة
قسنطينة بعدما خسرت مستمعيها الكرام
مند انتقالها من العمل الاعلامي الاداعي الى العمل الدعائي السياسي لتظاهرة
قسنطينة الثقافية المجهولة الهوية
السياسية وطبعا لن احدثكم عن الصمت
الاعلامي للصحافة المحلية عن فضائح
قسنطينة عروس 2015ابتداءا من اختصار منصب
والي قسنطينة في وسط مدينة قسنطينة تمتد
في اربعة شوارع رئيسية اعتمادا على خريطة
قسنطينة 1903وانتهاءا بوضع الاسمنت في عمارات المسلح
ومابينهما من الترميم التزيني
لمباني قسنطينة حسب اهواء مقاولات
الترميم الجمالي لاسياد المافيا
الجزائرية ومن الغرابة ان تتحول الصحافة المحلية الى اهانة سكان قسنطينة
عبر الشتم العلني عبر امواج اداعة قسنطينة
لتطالبهم بالملابس النظيفة والكلام الجميل والنفاقالاجتماعي امام ضيوف عرب يعيشون بين الاوساخ العربية
السياسية بل ان مدنهم
الفقيرة اكثر جمالا من قسنطينة ونخشي ان تشتري الدولةالجزائرية الضيو ف العرب من سوق الخروب الجزائري كما
يشتري العبيد في سوق قريش العاصمي
وشر البلية مايبكي
سيدي رئيس القبور الجزائرية
هاهي سياستكم الثقافية الفاشلة
انجبت دولة بلا هوية ولا هواية شعبها
جائع جنسيا وصحافييها جائعين اعلاما و
زعمائها جائعين سياسيا وانه لمن الغرابة ان تشتري دولة عربية
ضيوفها العرب من اجل حضور تظاهرة
قسنطينة لاشباع عيون الجائعين
ثقافيا من مسيري الدولة الجزائرية
الضائعة عاطفيا والتائهة ثقافيا والهائمة سياسيا بين تحقيق احلام
الابن هولند واماني الام لالة خليدة وشر البلية مايبكي
سيدي رئيس المقابر الجزائرية
هاهي سياستكم الحكيمة انجبت شعب الاموات ودولة المقابر العصرية وبدل ان ثبحث دولة الجزائر الفاضلة عن البدائل الثقافية
لاحياء اموات الجزائر هاهي تسعي
جاهدة لقتل الانسان الجزائري وكان حكومة سلال الانتحارية
وظيفتها القضاء على المجتمع الجزائري
سياسيا واحجتماعيا وجنسيا وتكفي الجزائري ماساة عاطفية حينما نكتشف ان الجزائر
تعيش عقما جنسيا لدي اجيالها الصاعدة بسبب العقم السياسي لزعماء الجزائر الريعية
سيدي رئيس ارباب
المافيا الجزائرية
انه لمن العار ان تتحول مدينة
قسنطينة الى مسرحية اطفال في عقول مسيريها فبدل ان تعلن الدولة الجزائرية ولاية الخروب كعاصمة للشرق الجزائري هاهي تختصر
عاصمة ثقافية في انصاف ثلاثة شوارع جزائرية لاتتجاوز ارياف قسنطينة حتي يخيل للزائر الى وسط مدينة قسنطينة ان القطاع الحضري سيدي راشد امسي عاصمة
جزائرية للثقافة العربية بينما اضحت اسافل الجسور المغلقة خارج العاصمة الوهمية للمافيا الثقافية الجزائرية وشر البلية مايبكي
سيدي رئيس المثقفين الجزائريين
هاهي الجزائر تعيش باقلام
جهالها وبكلمات اغبيائها وبحكم دراويشها
السياسيين وبدل ان تشتري الدولة الجزائربية النخبةالمثقفة الدكية عقليا هاهي
تشتري العرائس الثقافية الراقصة
لتزيين الملاهي الثقافية الرسمية بالملاحم
الغنائية الجنسية والاغاني
العاطفية الباحثة عن الحنان العاطفي وهكدا فبدل ان ثبحث الدولة الجزائرية عن
ادكياء الثقافة الجزائرية هاهي تبدر اموال
الجنرال قارون في الدعوات الرسمية
للضيوف العرب من اجل الحضور
الاستعراضي لزردة سيدي راشد بعد حصولها
على اموال الريع البترولي الجزائري
وهنا نكتشف ان الدولة الجزائرية قادرة على شراء ملائكة الموت
من اجل الحفاظ على مصالحها
الاقتصادية قدرة على شراء دمم منافقي الدول العربية من اجل ابداع مسرحية
قسنطينة الثقافية وشر البلية مايبكي
سيدي رئيس
الاغبياء الجزائريين
هاهي الدولة الئرية الفاضلة ترسل اموال مراقص قسنطينة العاجلة من اجل عيون
عاهرات المدن العربية الضائعة جنسيا وهكدا
هاهي مدينة قسنطينة تبدع مصنع للرقص الشعبي في منطقة زواغي وقصر عاهرات
قسنطينة بقصر الخليفة العظيم طبعا دون
نسيان قصور حريم بايات
قسنطينة في بيوت عاهرات احمد
باي بقسنطينة وهنا نكتشف ان الدولة الجزائرية تعيش الغباء الثقافي
بامتياز فبدل بناء قصور للدكاء الثقافي الجزائري هاهي تشيد قصور
للدعارة الثقافية العربية من اجل نهب
خزينة قارون الريعية
وبدل ان تمنح الحقوق الاقتصادية
لعمالمقاولات قسنطينة المجانية هاهي
تعتبر ترميمات عمال مباني قسنطينة تبرعات مجانية للدولة
الجزائرية الفقيرة الى اموال فقراء الجزائر وشر البلية مايبكي
سيدي رئيس
الوزراء الجزائريين
هاهي سياستكم الفاضلة ضيعت مدينة قسنطينة
من اجل اغناء فقراء وزراء الجزائر
وبدل ان تعلن حكومة سلال مدينة الخروب عاصمة للشرق الجزائري هاهي تعيد بناء وسط مدينة قسنطينة لارضاء
الضيوف العرب الباحثين عن المتعة الجنسية في لحومنساء قسنطينة مجانا وهاهي
الزيارات الاسبوعية من طرف والي
وسط مدينة قسنطينة الى المشاريع
الخرافية للدعارة الثقافية العربية تكشف ان تكتشف ان
ولاية قسنطينة اختصرت في ثلاثة شوارع
رئيسة فقط وهنا الكارثة التريخية الكبري حينما تتحول الدولة الجزائرية
خادمة لاحلام امبراطورية
الجنرال السياحي مهري بقسنطينة مجانا
وتنسي وظيفتها الرئيسة في الدفاع عن مصالح سكان قسنطينة وشر البلية مايضحك
حينما يعلم سكان قسنطينة ان رجل
الاعمال مهري صاحب فندق نوفوتال بوسط مدينة قسنطينة اخضع
السلطة الجزائرية لمصالحه الاقتصادية
ليعلن مشروع مهري قسنطينة 2014وهنا
نكتشف العلاقة الاقتادية بين الزيارات الاسبوعية
لوالي قسنطينة الى مشاريع
الجنرال مهري وتظاهرة قسنطينة الثقافية فلولا
مهري ماهدمت وسط مدينة قسنطينة
مجانا ولولا احلام مهري ما ظهرت المقاولات
المجانية لترميم وسط مدينة قسنطينة ولولا
اماني مهري ماهدمت صوامع مساجد قسنطينة من اجل بناء قسنطينة الراقصة جنسيا فوق دماء عاهرات قسنطينة وبين حقيقة مشاريع
الجنرال ديغول الاقتصادية واحلام الجنرال مهري السياحية تاتي
ماسي سكان قسنطينة لتعلن رفضها لمسرحيات حكومة سلال الثقافية في مدينة قسنطينة ماصيا وحاضرا ومستقبلا
سيدي رئيس الحكومة الجزائرية
هاهي مدينتك الفاضلة قسنطينة تضيع
اوراقها في احلام اليقظة لاوصياء الجزائر الفاشلين سياسيا
فهل ادركت ان مسرحية قسنطينة
عاصمة الثقافة العربية مصيرها النسيان والضياع
مادامت العاصمة ثبحث عن الثقافة
علما ان الثقافة تنجب العاصمة وان دولة تفكر بعقلية البدوي
وتتصرف بعقلية العريس وتنتظر الضيوف العرب لاقامة العرس السياسي بزواج
البنت قسنطينة عرفيا بالابن
مهري من اجل عيون اموال بوتفليقة
لتقيمالافراح في
ثقافة النفاق السياسي وختاما
ان
سكان قسنطينة رافضون مسرحية الجنرال
مهري في اطلال قسنطينة
التريخية وفاقد الشئ لايعطيه
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري قسنطينة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاهانة
الصحافي الرياضي بن حمودة المديعة
سلمي بوعكاز في حفل بولفخاد بعد اتهامها اداعيا بالعفوية المجنونة
اثناء تقديمها شهادة تكريم لممثل
الامن الوطني عفوا الامن الولائي ومدير اداعة قسنطينة يمسي منشطا اداعيا بسسب
اخطاء المديعة سلمي السياسية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لضياع اصوات مديعي قسنطينة في حفلة بولفخاد في جنان الزيتون فبعد الاخطاء التقنية الاداعية في الارسال
المباشر جاءت بشائر جا اصوات العجوز معتز والشيخة شاهيناز
لتكشف عن شيخوخة اصوات مديعي
قسنطينة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتمني المديعة سلمي حضور المديعة الشابة حليمة والمخرجة الشابة فلة والتقنية الشابة صفاء رماش الى حفلة
بولفخاد يدكر ان المديعة حليمة اعلنت في حصة اداعية اناداعة قسنطينة طلبت
من شبيبة
اداعة قسنطينة المجسدة في ثلاثية
فلة .حليمة .ابتسام الاستقالة او الرحيل او الطرد من اداعة
قسنطينة بسبب نهاية عقود تشغيلهن في اداعة قسنطينة للعلم فان اداعة قسنطينة تعيش بطاقم من الشيوخ والعجائز بعد الاستغناء الاعلامي عن خدمات مديعات مستقبل قسنطينة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتقديم الصحافية امينة تباني اطول موجز اخباري في حدود الثالثة مساءا بعد بداية حفلات اللتكريمات والطرد الوظيفي من مبني اداعة قسنطينة يدكر ان الصحافية امينة تباني اعتمدت التضليل الاعلامي
خوفا من اكتشاف اسماء الصحافيات المهددات
بالتقاعد الالزامي علمان الصحافية امينة شوف
قدمت اطول موجز اخباري في اداعة قسنطينة
لتحرم المستمعين من اكتشاف اسماء عمال اداعة قسنطينة المطردون من اداعة
قسنطينة قانونيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعتراف المديعة
سلمي انها فقدت قدراتها العقلية بسبب
هزيمة الفريق الجزائري ومدير اداعة قسنطينة
يصف المديعة سلمي كلامها بالعفوي العشوائي
القابل لعبارة مجنونة ويدكر ان
مدير اداعة قسنينة خطف الميكروفون من المديعة سلمي ليبرر ان كلامه هادف وليس عفوي سادج والمديعة سلمي تعلن عن فقدان قدراتها العقلية
من اجل عيون مستمعي قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتكريم
اداعة قسنطينة المدير العام للاداعة
الجزائرية وممثل الامن الولائي
بقسنطينة وبعض عمال ادارة اداعة قسنطينة وبعض صحافيات قسنطينة امثال سامية قاسمي
بنت الطارف وابتسام بوكرزازة بنت
قسنطينة ونادية شوف بنت شلغوم العيد
والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتقديم والي قسنطينة شكره السياسي لمرافقة صحافي اداعة قسنطينة لزيارته الاسبوعية
الى وسط مدينة قسنطينة والصحافية امينة
تباني تعلن عن اخلاصها لوالي قسنطينة مادام الرجل الصالح لقسنطينة
يدكر ان عمال اداعة قسنطينة موظفين في
اداعة والي قسنطينة بامتياز والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة اصدقاء السعيد بوتفليقة منالدولة الجزائرية القبول بالخوصصة الشاملة لجميع القطاعات الاستراتجية الجزائرية ماعدا وزارة الدفاع الجزائرية والسلطات الجزائرية تتمني الشفاء العاجل لرجل الاعمال حداد وتطلب من الرئيس بوتفليقة فتح مستشفي لامراض العقلية لرجال الاعمال الجزائريين بسبب دخول رجال الطرباندوا التجاري الى دولة السعيد بوتفليقة يدكر ان رجال الاعمال الجزائريين يمنحون للوزراء عملات مالية مقابل تسهيل مشاريعهم فيالولايات الجزائرية ويدكر ان رجالالاعمال
الجزائرين انتقلوا من الجبش الى التجارة الحرة فالعمل السياسي فرجال اعمال برتبة عسكريين والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاهانة
الصحافي الرياضي بن حمودة المديعة
سلمي بوعكاز في حفل بولفخاد بعد اتهامها اداعيا بالعفوية المجنونة
اثناء تقديمها شهادة تكريم لممثل
الامن الوطني عفوا الامن الولائي ومدير اداعة قسنطينة يمسي منشطا اداعيا بسسب
اخطاء المديعة سلمي السياسية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لضياع اصوات مديعي قسنطينة في حفلة بولفخاد في جنان الزيتون فبعد الاخطاء التقنية الاداعية في الارسال
المباشر جاءت بشائر جا اصوات العجوز معتز والشيخة شاهيناز
لتكشف عن شيخوخة اصوات مديعي
قسنطينة وشر البلية
مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتمني المديعة سلمي حضور المديعة الشابة حليمة والمخرجة الشابة فلة والتقنية الشابة صفاء رماش الى حفلة
بولفخاد يدكر ان المديعة حليمة اعلنت في حصة اداعية اناداعة قسنطينة طلبت
من شبيبة
اداعة قسنطينة المجسدة في ثلاثية
فلة .حليمة .ابتسام الاستقالة او الرحيل او الطرد من اداعة
قسنطينة بسبب نهاية عقود تشغيلهن في اداعة قسنطينة للعلم فان اداعة قسنطينة تعيش بطاقم من الشيوخ والعجائز بعد الاستغناء الاعلامي عن خدمات مديعات مستقبل قسنطينة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتقديم الصحافية امينة تباني اطول موجز اخباري في حدود الثالثة مساءا بعد بداية حفلات اللتكريمات والطرد الوظيفي من مبني اداعة قسنطينة يدكر ان الصحافية امينة تباني اعتمدت التضليل الاعلامي
خوفا من اكتشاف اسماء الصحافيات المهددات
بالتقاعد الالزامي علمان الصحافية امينة شوف
قدمت اطول موجز اخباري في اداعة قسنطينة
لتحرم المستمعين من اكتشاف اسماء عمال اداعة قسنطينة المطردون من اداعة
قسنطينة قانونيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعتراف المديعة
سلمي انها فقدت قدراتها العقلية بسبب
هزيمة الفريق الجزائري ومدير اداعة قسنطينة
يصف المديعة سلمي كلامها بالعفوي العشوائي
القابل لعبارة مجنونة ويدكر ان
مدير اداعة قسنينة خطف الميكروفون من المديعة سلمي ليبرر ان كلامه هادف وليس عفوي سادج والمديعة سلمي تعلن عن فقدان قدراتها العقلية
من اجل عيون مستمعي قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتكريم
اداعة قسنطينة المدير العام للاداعة
الجزائرية وممثل الامن الولائي
بقسنطينة وبعض عمال ادارة اداعة قسنطينة وبعض صحافيات قسنطينة امثال سامية قاسمي
بنت الطارف وابتسام بوكرزازة بنت
قسنطينة ونادية شوف بنت شلغوم العيد
والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتقديم والي قسنطينة شكره السياسي لمرافقة صحافي اداعة قسنطينة لزيارته الاسبوعية
الى وسط مدينة قسنطينة والصحافية امينة
تباني تعلن عن اخلاصها لوالي قسنطينة مادام الرجل الصالح لقسنطينة
يدكر ان عمال اداعة قسنطينة موظفين في
اداعة والي قسنطينة بامتياز والاسباب مجهولة
قسنطينة في
19جانفي 2015
الرسالة العاجلة
الى رئيس الحكومة
الجزائرية
عبد المالك
سلال
ويسالونك عن
مسرحية قسنطينة عاصمة
الثقافة العربية
يا رئيس ابناء
قسنطينة
سيدي رئيس الحكومة
الجزائرية
بعد التحية والسلام
هاهي مدينتك الفاضلة
قسنطينة امست مزبلة عمرانية بامتياز مند اعلانكم مسرحية عاصمة الثقافة العربية في
قصر احمد باي بقسنطينة اثناءزيارتكم
التاريخية لتوزيع الريوع البترولية الاستهلاكية على الولايات الجزائرية
ايام الرفاهية المالية مند شهور
ماضية
سيدي رئيس
الولايات الجزائرية
هاهي الاحداث
السياسية ثثبث اخطائكم التاريخية
باعلانكم مشروع قسنطينة عاصمة الثقافة العربية حيث
اعلنتم شعار افرغوا اموال
الخزينة لارضاء الشعب العظيم
وشاءت الاقدار ان تضيع مدينتك الفاضلة قسنطينة فيمهزلة اعادة بناءمدينة تاريخية على الطريقة الجزائرية الفاشلة عمرانيا وبدل استتمار اموال البترول الاسود في مشاريع لاعادة بناء
المدينة الجديدة هاهي اموال
الجزائريين تضيع فيمهازل تزيين وسط مدينة
قسنطينة ليصبح عاصمة للثقافة العربية وكان الثقافة العربية تصنعها عمليات الماكياج العمراني لبنايات فرنسا التاريخية
سيدي رئيس الاموال الجزائرية
هاهي الاموال الجزائرية تبدر في
الولايات الجزائرية عبر مسرحيات
سياسية وافلام سينمائية خيالية
لابداع قصص خيالية تفسد الاموال الجزائرية عبر الترميمات
العشوائية والفوضي العشوائية فيشوارع قسنطينة الضيقة والغريب ان
المصانع الاسبانية المفلسة اصبحت تبدع ارصفة وسلالم قسنطينة وكان
محاجر عين عبيد واسمنت
الحامة بوزيان وحجارة الكوت بباتنة عاجزة عن بناء مدينة افتراضية
سكانها يحلمون بعصر الحمير واطفالها يحلمون برؤية
بعصر العبيد ونسائها يحلمن بالسعادة الجنسية وهكدا فبدل ان تعلن حكومتكم
الاستعجالية مشاريع لتصحيح
اخطاءالمدن الفوضوية بقسنطينة هاهي تعيد
الفوضي العمرانية الى مباني
قسنطينة القديمة وشر البلية مايبكي
سيديرئيس فقراء الجزائر
ان الزائر لمدينة قسنطينة
يصاب بالصدمة النفسية ابتداءا
باضحوكة عاصمة الثقافة العربية
التي اختصرت قسنطينة في ثلاثة شوارع لا
تتجاوز القطاع الحضري سيديراشد فكيف يعقل ان ترمم عمارات الواجهة في مداخل
عبان رمضان ويلوزداد وتتناسي عمارات
الاطراف لنكتشف قسنطينة المزيفة بامتياز وهكدا نكتشف
ان عبقرية سلال ابدعت عباء عبد المالك وبدل ان تناقش الحكومة الجزائرية اسباب
غبائها السياسي هاهي تبدع
غبائها الثقافي عبر انشاء مصنع
للرقص الشعبي في زواغي وقصور للمعارض
الشاغرة و بيوت للسعادة الجنسية المفقودة وشر البلية مايبكي
سيدي رئيس الاحياء الشعبية الجزائرية
هاهي مدينتك قسنطينة تضيع
جمالها مند اعلانك مسرحية عاصمة الثقافة
العربية وكان الاقدار جعلتك تنتقم من مدينتك سياسيا والزائر لمدينة قسنطينة يكتشف
فضائح الترميم العمراني ومهازل الغباء
الثقافي وانه لمن العار ان
تختصر مدينتك في عمليات تجميل
عمراني لاترتقي الى تقنيات الماكياج النسائي
والغريب انها تتزين لاستقبال ضيوف عرب
يملكون اجمل مدن العالم وافضل سكان
العالم فهل فكرتم اثناءاعدادكم مسرحية قسنطينة
عاصمة الثقافة العربية ان الثقافة
يصتعها فقراء الشعب الجزائريفي الاسواق الشعبية والمطاعم الشعبية والفنادق الشعبية
ولعلا افتخاركم الثقافي باكلة حمص قسنطينة دليل على تناقضكم السياسي بين احلام ابن قسنطينة واماني ابناء الجزائر الغربية وطبعا لن احدتكم عن ماسي سكان قسنطينة الدين اكتشفوا ان حكومة
سلال تعيشعلى اوهام التبدير
الاقتصادي لارضاء اصدقاء
الريوع البترولية فكيف يعقل ان
يستورد بلاط اسبانيا لشوارع قسنطينة وكيف يعقل ان
يكتشف سكان قسنطينة مصنع للرقص الشعبي
فيقاعى زينات بزواغي وكان ثقافة
الرقص بانخفاض اسعار البترول سوف تحلق بالدولة الحزائرية في عالم الخرافة
الثقافية وهكدا ضاعت الجزائر في عهدة
الباي عبد المالك سلال حينما افرغ اموال الخزينة الجزائرية من اجل رفض الربيع العربي لارضاء اصدقاء العهدة الرابعة تجاريا
سيدي رئيس الصحافة الجزائرية
هاهي مدينتك
الفاضلة تعيش ماساة اعلامية
مند اعلانك الفجائي في قصر احمد
باي عن مسرحية قسنطينةعاصمة الثقافة
العربية لتنحرف المؤسسات الاعلامية
المحلية عن مهامها الانسانية
لتتحول الى منبر للدعاية السياسية لتظاهرة
رسمية ابدعتها السلطة الجزائرية لتمنح اموال الصمت السياسي لمقاولات الشباب
الفاشلة اقتصاديا وتفتح ابواب تهريب الاموال الجزائرية الى
البنوك العالمية عبر اغنية قسنطينة
الثقافية وهكدا ضاعت اداعة
قسنطينة بعدما خسرت مستمعيها الكرام
مند انتقالها من العمل الاعلامي الاداعي الى العمل الدعائي السياسي لتظاهرة
قسنطينة الثقافية المجهولة الهوية
السياسية وطبعا لن احدثكم عن الصمت
الاعلامي للصحافة المحلية عن فضائح
قسنطينة عروس 2015ابتداءا من اختصار منصب
والي قسنطينة في وسط مدينة قسنطينة تمتد
في اربعة شوارع رئيسية اعتمادا على خريطة
قسنطينة 1903وانتهاءا بوضع الاسمنت في عمارات المسلح
ومابينهما من الترميم التزيني
لمباني قسنطينة حسب اهواء مقاولات
الترميم الجمالي لاسياد المافيا
الجزائرية ومن الغرابة ان تتحول الصحافة المحلية الى اهانة سكان قسنطينة
عبر الشتم العلني عبر امواج اداعة قسنطينة
لتطالبهم بالملابس النظيفة والكلام الجميل والنفاقالاجتماعي امام ضيوف عرب يعيشون بين الاوساخ العربية
السياسية بل ان مدنهم
الفقيرة اكثر جمالا من قسنطينة ونخشي ان تشتري الدولةالجزائرية الضيو ف العرب من سوق الخروب الجزائري كما
يشتري العبيد في سوق قريش العاصمي
وشر البلية مايبكي
سيدي رئيس القبور الجزائرية
هاهي سياستكم الثقافية الفاشلة
انجبت دولة بلا هوية ولا هواية شعبها
جائع جنسيا وصحافييها جائعين اعلاما و
زعمائها جائعين سياسيا وانه لمن الغرابة ان تشتري دولة عربية
ضيوفها العرب من اجل حضور تظاهرة
قسنطينة لاشباع عيون الجائعين
ثقافيا من مسيري الدولة الجزائرية
الضائعة عاطفيا والتائهة ثقافيا والهائمة سياسيا بين تحقيق احلام
الابن هولند واماني الام لالة خليدة وشر البلية مايبكي
سيدي رئيس المقابر الجزائرية
هاهي سياستكم الحكيمة انجبت شعب الاموات ودولة المقابر العصرية وبدل ان ثبحث دولة الجزائر الفاضلة عن البدائل الثقافية
لاحياء اموات الجزائر هاهي تسعي
جاهدة لقتل الانسان الجزائري وكان حكومة سلال الانتحارية
وظيفتها القضاء على المجتمع الجزائري
سياسيا واحجتماعيا وجنسيا وتكفي الجزائري ماساة عاطفية حينما نكتشف ان الجزائر
تعيش عقما جنسيا لدي اجيالها الصاعدة بسبب العقم السياسي لزعماء الجزائر الريعية
سيدي رئيس ارباب
المافيا الجزائرية
انه لمن العار ان تتحول مدينة
قسنطينة الى مسرحية اطفال في عقول مسيريها فبدل ان تعلن الدولة الجزائرية ولاية الخروب كعاصمة للشرق الجزائري هاهي تختصر
عاصمة ثقافية في انصاف ثلاثة شوارع جزائرية لاتتجاوز ارياف قسنطينة حتي يخيل للزائر الى وسط مدينة قسنطينة ان القطاع الحضري سيدي راشد امسي عاصمة
جزائرية للثقافة العربية بينما اضحت اسافل الجسور المغلقة خارج العاصمة الوهمية للمافيا الثقافية الجزائرية وشر البلية مايبكي
سيدي رئيس المثقفين الجزائريين
هاهي الجزائر تعيش باقلام
جهالها وبكلمات اغبيائها وبحكم دراويشها
السياسيين وبدل ان تشتري الدولة الجزائربية النخبةالمثقفة الدكية عقليا هاهي
تشتري العرائس الثقافية الراقصة
لتزيين الملاهي الثقافية الرسمية بالملاحم
الغنائية الجنسية والاغاني
العاطفية الباحثة عن الحنان العاطفي وهكدا فبدل ان ثبحث الدولة الجزائرية عن
ادكياء الثقافة الجزائرية هاهي تبدر اموال
الجنرال قارون في الدعوات الرسمية
للضيوف العرب من اجل الحضور
الاستعراضي لزردة سيدي راشد بعد حصولها
على اموال الريع البترولي الجزائري
وهنا نكتشف ان الدولة الجزائرية قادرة على شراء ملائكة الموت
من اجل الحفاظ على مصالحها
الاقتصادية قدرة على شراء دمم منافقي الدول العربية من اجل ابداع مسرحية
قسنطينة الثقافية وشر البلية مايبكي
سيدي رئيس
الاغبياء الجزائريين
هاهي الدولة الئرية الفاضلة ترسل اموال مراقص قسنطينة العاجلة من اجل عيون
عاهرات المدن العربية الضائعة جنسيا وهكدا
هاهي مدينة قسنطينة تبدع مصنع للرقص الشعبي في منطقة زواغي وقصر عاهرات
قسنطينة بقصر الخليفة العظيم طبعا دون
نسيان قصور حريم بايات
قسنطينة في بيوت عاهرات احمد
باي بقسنطينة وهنا نكتشف ان الدولة الجزائرية تعيش الغباء الثقافي
بامتياز فبدل بناء قصور للدكاء الثقافي الجزائري هاهي تشيد قصور
للدعارة الثقافية العربية من اجل نهب
خزينة قارون الريعية
وبدل ان تمنح الحقوق الاقتصادية
لعمالمقاولات قسنطينة المجانية هاهي
تعتبر ترميمات عمال مباني قسنطينة تبرعات مجانية للدولة
الجزائرية الفقيرة الى اموال فقراء الجزائر وشر البلية مايبكي
سيدي رئيس
الوزراء الجزائريين
هاهي سياستكم الفاضلة ضيعت مدينة قسنطينة
من اجل اغناء فقراء وزراء الجزائر
وبدل ان تعلن حكومة سلال مدينة الخروب عاصمة للشرق الجزائري هاهي تعيد بناء وسط مدينة قسنطينة لارضاء
الضيوف العرب الباحثين عن المتعة الجنسية في لحومنساء قسنطينة مجانا وهاهي
الزيارات الاسبوعية من طرف والي
وسط مدينة قسنطينة الى المشاريع
الخرافية للدعارة الثقافية العربية تكشف ان تكتشف ان
ولاية قسنطينة اختصرت في ثلاثة شوارع
رئيسة فقط وهنا الكارثة التريخية الكبري حينما تتحول الدولة الجزائرية
خادمة لاحلام امبراطورية
الجنرال السياحي مهري بقسنطينة مجانا
وتنسي وظيفتها الرئيسة في الدفاع عن مصالح سكان قسنطينة وشر البلية مايضحك
حينما يعلم سكان قسنطينة ان رجل
الاعمال مهري صاحب فندق نوفوتال بوسط مدينة قسنطينة اخضع
السلطة الجزائرية لمصالحه الاقتصادية
ليعلن مشروع مهري قسنطينة 2014وهنا
نكتشف العلاقة الاقتادية بين الزيارات الاسبوعية
لوالي قسنطينة الى مشاريع
الجنرال مهري وتظاهرة قسنطينة الثقافية فلولا
مهري ماهدمت وسط مدينة قسنطينة
مجانا ولولا احلام مهري ما ظهرت المقاولات
المجانية لترميم وسط مدينة قسنطينة ولولا
اماني مهري ماهدمت صوامع مساجد قسنطينة من اجل بناء قسنطينة الراقصة جنسيا فوق دماء عاهرات قسنطينة وبين حقيقة مشاريع
الجنرال ديغول الاقتصادية واحلام الجنرال مهري السياحية تاتي
ماسي سكان قسنطينة لتعلن رفضها لمسرحيات حكومة سلال الثقافية في مدينة قسنطينة ماصيا وحاضرا ومستقبلا
سيدي رئيس الحكومة الجزائرية
هاهي مدينتك الفاضلة قسنطينة تضيع
اوراقها في احلام اليقظة لاوصياء الجزائر الفاشلين سياسيا
فهل ادركت ان مسرحية قسنطينة
عاصمة الثقافة العربية مصيرها النسيان والضياع
مادامت العاصمة ثبحث عن الثقافة
علما ان الثقافة تنجب العاصمة وان دولة تفكر بعقلية البدوي
وتتصرف بعقلية العريس وتنتظر الضيوف العرب لاقامة العرس السياسي بزواج
البنت قسنطينة عرفيا بالابن
مهري من اجل عيون اموال بوتفليقة
لتقيمالافراح في
ثقافة النفاق السياسي وختاما
ان
سكان قسنطينة رافضون مسرحية الجنرال
مهري في اطلال قسنطينة
التريخية وفاقد الشئ لايعطيه
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري قسنطينة
كما لو كنتُ ميّتاً
(عماد فؤاد)
ها أنتِ الآن نائمة في فراشك، على جنبكِ الأيمن، ظهرك مقوّس قليلاً، ويدكِ اليمنى تحت وسادتكِ، تغمضين عينيكِ وأنتِ تنتظرين أن يغافلكِ النّوم سريعاً، تتنهّدين، تغيّرين من رقدتكِ قليلاً، تزيحين خصلة الشَّعر التي غطّت عينيكِ، وتعاودين التنهّد.كأنّني أراكِ، ملايين الأميال تفصل بيننا، جبال ومحيطات وأنهار وبلاد وسحب وغيمات وأقوال نميمة وأكاذيب، لكنّني أراكِ، حدوداً وأسلاكاً شائكة وسجوناً ومعتقلات وساحات تعذيب وأسواق نخاسة وميادين للقتل وميادين للرّجم وميادين للعراة وميادين لإقامة الصّلوات، لكنّني.. أراكِ، لا يهمّ عن بعد أو قرب، لا يهمّ من خلف عتمات لا تنجلي أو من وراء سُتُرٍ أو نوافذ مغلَّقةٍ وشرفات لا تُفتح أبوابَها للصّباحات النّدية، أراكِ، حتى لو أغمضت عينيَّ، حتى لو أطفأت مصباح حجرتي، حتى وأنا أرى الآخرين.. أراكِ.
السّيارات تمرق تحت نافذتي وعجلاتها توزّع برك الأمطار على الجانبين، السّكارى يترنّحون على الأرصفة ويتبادلون الشّتائم ورمي زجاجات البيرة والإشارات البذيئة، وأراكِ، أشعل سيجارة من أخرى، أصبُّ نبيذي في كأسي المملوءة وأقول: نامي، نامي كي أرى عينيكِ في الصّباح مشرقتين ومنوّرتين، نامي كي تريحي عقلك المتعب من جسدك المتعب من روحك المتعبة، نامي كي ما أنام، وأغفو، لأكفَّ عن أن أراكِ.
قلبي يصبح ثقيلاً مثل شجرة بلّوط سقطت فوق عُليّة بيت بعد عاصفة، يحاولون زحزحتها فيهدمون العُليَّة ويدمّرون البيت، قلبي الصّغير، النّابض الآن وهو يتشرَّب النّيكوتين بحذر مدمن، ماكينة ضخِّ الدّم في الأوردة والشّرايين، العنيد، الغبيّ، يصبح ثقيلاً مثل شجرة بلّوط حين يراكِ نائمة هكذا وحدك، تتقلّبين، تتنهّدين، تزيحين خصلة الشَّعر مرّة ومرّتين وثلاثا، فيصير أثقل من شجرة بلّوط، أتمنّى لو أزحزحه قليلاً عن الجهة اليسرى، قليلاً، فلا أستطيع، أقول له اهدأ، فلا يهدأ، أطعمه النّيكوتين نَفَسَاً بعد نَفَسٍ، أجعله يغمض عينيه لينصت إلى الموسيقى التي اندلعت في الأعالي حين تذكّرتُ عينيكِ، فلا يهدأ، ينبض أكثر فأكثر، أقول له اهدأ، وأزيده زحزحة، فأسمع ضجّة انهدام جدران، وصوت تحطّم خشب عُليّة.
أكحّ، كأنّني كهل يصعد الدّرجات متحاملاً على ساقين أنهكتهما السّنون، وقلبي، العنيد، الغبيّ، يسابقني على الدّرجات، أجرّ رجليَّ واحدة بعد أخرى، وهو يتقافز ضاحكاً أمامي مثل أولاد الشّوارع، يُخرج لسانه لي وهو يمسك بالدّرابزين وقدماه تطيران إلى أعلى، ترفعانه كما لو كان دخان سيجارة تطير من نافذة إلى الهواء في الخارج.
الكُحَّة القديمة، المشروخة، المعبّأة بالدّخان، المجروحة، الموجعة التي تسمعينها الآن، التي تتردّد في جنبات غرفتكِ المعتمة، التي تنهمر على جسدك النّائم كلوح من الزّجاج المتكسّر، التي تتقافز فوق سريرك الآن دون أن تشعري بها، الكُحَّة ذاتها بنت السّنين الخوالي، حين كنت صبيّاً صغيراً، يتخفّى في صالة سينما ليجرّب سيجارته الأولى بعيداً عن أعين النّاس، هي التي تنطلق الآن، فالقة العتمة المحيطة بي إلى عتمات تتوالد من بعضها البعض، مزحزحة قلبي عنوة، إلى الجهة اليمنى.
نامي، أغلقي عينيكِ ودعيني أمسّد شعركِ النّاعم، أحبّ أن أمسّد شعركِ وأنت غافية أمام عينيَّ، وأنا أتنشّق رائحة الشّامبو الأرجوانيّة تملأ رئتيَّ بالدّفء وبالبخار السّاخن، الذي يتصاعد من جسدك المبلَّل في اللحظة التّالية لحركة إصبعيك حين يضغطان محبس الدُّش، اللحظة التي تتساقط فيها قطرات المياه من على شعركِ المبلّل اللامع، متهاوية في الأخدود السّحري لعمودكِ الفقريّ، لتفترق من جديد على منحنيين لا يكتملان.
أمدح قطرات المياه ولا أمدح جسدكِ، أمدح عفوية السّقوط، الاستسلام القانع لضرورة مغادرة هذا الجسد بهذه السّرعة والاندفاع، بهذا الخنوع، وبهذه المذلّة، أمدح البساطة الآسرة في القناعة، في الرّضا بما هو مكتوب ومقدَّر، أمدح استدارتكِ البطيئة، المتمهّلة، المتأنّية، الصّبورة، طويلة البال، أمدح إغماض عينيكِ وأنتِ ترفعين رأسكِ قليلاً إلى أعلى، وكفّاك تمتدان إلى شعركِ تعصرينه من المياه، أمدح صوت سقوط المياه على رُخامة البانيو، أمدح البانيو حين يراك من أسفل، حين يراك في اللحظة ذاتها من الجهات الأربع، أمدح الجهات الأربع، ويدي تمسّد شعرك النّاعم.
منشفة الحمّام كفيلة بما تبقّى، تتشرّب القطرات واحدة بعد أخرى، بصبر، وتبتُّل، وأنا أرفع خصلات شعركِ من الخلف؛ الشّامة الأولى على رقبتك، العرق النّافر المنتفخ المزرقّ وهو ينبض في رقبتك، قرطكِ الطّبيّ الذي ترتدينه منذ عشر سنوات أو أكثر، و.. رقبتك، يدي تمسكان بالمنشفة من طرفين، وشبّاك الحمّام الموارب وهو يهرِّبُ البخار السّاخن إلى عتمة الليل، ومرآتك التي تواجهني فأنظر فيها محاولاً أن أرى وجهي في الغبش المائيّ فلا أراني، أمد كفيَّ لأتأكّد منكِ فلا أجد كفيَّ، أرفع ساقي عن الأرض فأراها ثابتة لا تحيد.
أقول نامي، لأنّني لا أرى شيئاً ولا أشمّ شيئاً ولا أتذوّق شيئاً ولا ألمس شيئاً ولا أتحسّس شيئاً ولا أشعر بشيء، أقول اتركيني أغمض عينيّ ولو قليلاً، أريد أن أغفو، أن أريح رأسي بين نهديكِ، أن أشمّكِ، أن أراكِ، أن أتحسّسكِ، أن أعضكِ، أن ألعنك.
أريد لو أنام كما لو كنت ميّتاً، بلا أحلام أو كوابيس، بلا رؤى أو بِشارات أو أهلّة أو نجوم، أريد أن أغفو كما لو كنت نائماً على صدر أمّي، أمضغ الحلمة البكر وأرتشف زلال الحياة، اتركيني ونامي كي ما أنام ولا أراك، تعبت من رؤيتك، من النّظر إليكِ دون أن ألمسك، تعبت من رائحتك التي تطاردني كما لو كانت كلاباً سعرانة، وتعبت من قول: نامي.
هنا، هنا بالضّبط، وسط الكتفين، على التُّرقوّة، على عضلة الكتف اليمنى وعضلة الكتف اليسرى، بينهما، أسفلهما، على لوح الكتفين، نزولاً بطيئاً إلى الخاصرتين، فوق الكبد والطّحال والكُليتين، آخر فقرة في عمود الظّهر، أوّل الحريق وآخر المجزرة، وأصابعكِ، يا دين أصابعكِ، يا ربّ هذين الكفّين، يا شيطان هاتين اليدين، أصابعك وهي تلمع من الزّيت، من رائحة القرنفل والحبّهان والقرفة والكُركم والزّعفران، وكفّاكِ وهما ترتفعان بأصابعهما العشر، وتهبطان بأصابعهما العشر، تنزلقان، تبطئان، تتوانيان، تسرعان، تنهجان، تتنفّسان، تستريحان، تستفيقان، تدوخان، ترتجلان، تلسعان، تقرصان، وجلدي يلمع تحت زيت أصابعكِ، وجسدي يذوب، ينحلّ، يسيل، جسمي أم جسدي، روحي أم نفسي، قلبي.. أم العُلِّية؟
هنا، بالضّبط هنا، وسط الكتفين، على التّرقوّة، على عضلة النّهد الأيمن وعضلة النّهد الأيسر، على كتفك الأيمن الذي تأذّى من فأر الحاسوب في يدك طيلة النّهار، وعلى الجدول الصّغير بين نهديكِ، على استدارة الحلمتين، على الهالتين الورديّتين تتفتّحان كي تزهر الزّهرة، وعلى الرّحيق يسيل ويختلط بلمعة الزّيت فوق أصابعي، وأنّة هنا، وأنّة هناك، وقلبي؛ العنيد، الغبيّ، يرقص رقصة الفريسة تحت سهام القنص التي اخترقت لحمه، لحمه الأحمر، المدمّى، المجروح، المنتهك، الذي لم يعد يصلح لا للطّهي ولا للمضغ ولا لكلاب الطّريق الضالة..
قلبي..
كلب ضال
طرده أصحابه لكثرة نباحه
يعوي
كي يخيف الذّئاب البعيدة
مخفياً ذيله بين فخذيه
حين يعوي.
() شاعر مصري.
[ النص من عمل جديد قيد النشر.
كتاب تكريمي للطبيب المصلح والمتمرد فيليب سالم:
«لو لم أكن لبنانياً لما عرفت من أنا»
«لو لم أكن لبنانياً لما عرفت من أنا»
باسم الراهب
في لقاء مع طلاب جامعيين في لبنان دعا البروفسور فيليب سالم الطلاب، كعادته، لأن «يثوروا ويتمردوا». لكنه حذّرهم: «إياكم واستخدام العنف، لأن الثورة تتوقف عند ذلك الحدّ. عندها يعني أننا نستخدم القوة ونضغط بواسطة السلاح، وليس بواسطة العقل».وقدّم سالم نصيحة للطلاب: «تمردوا بالمحبة وليس بالحقد، هذا هو التمرّد الحضاري. تمرّدوا بالتواصل مع الجميع، هذا هو التمرد الحقيقي».
هذه بعض من أفكار فيليب سالم الاصلاحية. رجل صاحب رؤية أخلاقية وسياسية وفلسفية، إضافة الى رؤيته كطبيب عملاق يؤمن بالبحث العلمي طريقاً لاكتشاف الأمراض، تمهيداً لمعالجة دقيقة وفاعلة توصل الى شفاء المريض.
صدر حديثاً كتاب عنوانه «فيليب سالم بأقلامهم» أعدّه الزميل أسعد الخوري، وهو يضمّ مقالات وكلمات نُشرت في صحف ومجلات لبنانية حول مؤلفات عن البروفسور فيليب سالم ونشأته وحياته وإنجازاته المختلفة في عالم الطب والفكر والسياسة والفلسفة الإنسانية.
ويتناول الكتّاب والنقّاد بعض ما كُتب ونُشر حول المكانة العالمية للدكتور سالم كرجلٍ أهداه لبنان الى العالم. وهو القائل «لو لم أكن لبنانياً لما عرفت من أنا». كما يتضمن الكتاب عشرات المقالات لإعلاميين وأساتذة جامعيين ونقّاد لبنانيين وأجانب، نُشرت في الصحف اللبنانية، ونصوصاً لندوات أقيمت حول هذه المؤلفات في بيروت، وعلى ضفاف نهر التايمز في لندن حيث نشرت دار «Quartet» البريطانية كتاب: Cancer, Love and The Politics of Hope - The Life and Vision of Philip A. Salem MD..
لمؤلفيه بطرس عنداري وفرانسيس موراني.
أما الكتابان الآخران اللذان تناولهما النقّاد والكتاب فهما: «فيليب سالم الثائر والعالم والإنساني» لمهى سمارة، و»فيليب سالم الإنسان، الوطن، العلم» لبطرس عنداري.
والمقالات التي صدرت حول هذه الكتب نُشرت باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية.
في مطلع صفحات الكتاب «وقّع» فيليب سالم «بصمته» بخطه وكتب: «التكريم الأحبّ على قلبي هو شفاء مريض، وهو تكريم من الله».
نائب رئيس جامعة سيدة اللويزة سهيل مطر كتب كلمة تمهيد للكتاب جاء فيها: «هي الأقلام بها يُكتب التاريخ. على ضوئها تكون الهداية، ومنها يُستعطى الخلود...».
أضاف: «أما انا... فبأي قلم اكتبُ عن الكبير فيليب سالم...؟ هل أكتبُ بقلم الصديق، فأجرح بعضَ التواضع، أو تهوّرني مشاعرُ وشطحات؟ هل أكتب بقلم الجامعة، وهو استاذ مميّز في كل جامعات العالم؟ أخاف، إن كتبتُ، أن تستهويني النزعة الأكاديمية، فأسقط في وهادِ الأرقام والمصطلحات العلمية. هل أكتب بقلم الجندي، وهو يعانق كلماتِ فيليب سالم، فيرى فيها، أو يسمع، أمرُ اليوم: لبنان، لا قبل ولا بعد؟»...
في مطلع الكتاب يتوجه الدكتور غالب غانم الرئيس السابق لمجلس القضاء الأعلى الى صديقه الدكتور سالم بالقول: «ويقودك في دربك الى تحقيق هذه الأمنية / الحلم ثنائيات أطلقتها لتحصين ذاتها ولتفعيل دورها. المحبة - وهي أم الفضائل وأمّ العواطف السّامية - ناقصة بمعزلٍ عن المعرفة. المعرفة ناقصة بمعزل عن الإيمان. الإيمان ناقص بمعزل عن الحوار. الإبداع ناقص بمعزل عن الحرية. والكرامة الوطنية ناقصة بمعزل عن السّيادة...
الشاعر أنطوان رعد كتب: «إن العقل يغتني بما يأخذ، اما القلب فيغتني بما يعطي، وقد قدّر لك يا صديقي فيليب أن تجمع بين كنوز العقل وكنوز القلب على حدٍ سواء.
رداً على سؤال أحد محاوريك ما هو التكريم الأحب على قلبك أجبت: شفاء مريضٍ، وهو تكريم من الله. فهنيئاً لك لأن واحداً ممن شَفَيت يشارك في تكريمك على طريقته الخاصة.
رئيس تحرير السفير طلال سلمان والبروفسور أنطوان الغصين، والدكتور فارس ساسين الذين شاركوا في ندوة ببيروت حول كتاب «فيليب سالم الثائر والعالم والإنساني» لمهى سماره، أغنوا الكتاب بأبحاثهم وآرائهم. طلال سلمان قال: «أشارك هذا العبقري في أمور بسيطة بينها أنني أعشق ضيعتي شمسطار كما يعشق ضيعته بطرام، وإن كنتُ لا احتفظ في مكتبتي بحفنة من ترابها، لأنني أعرف أنه في انتظاري، ولو بعد حين... ولقد أعجزني زماني عن جعلها أشهر من بيروت، وأكثر جاذبية من فندق الفينيسيا كما جعل فيليب سالم من بطرام».
البروفسور الغصين صديق سالم وزميله، قال: «يذكر الكبير صلاح ستيتيه في مقال له في مجلة Historia أن أحد المستشارين لما ُسُئل عمّا يصدّر لبنان الى العالم، أجاب: يصدّر لبنانيين يزرعهم في أقاصي الأرض يبدعون ويتفوقون». وأضاف: «قال ميشال شيحا إن كوناً من دون شعر كارثة كونية وأنا الطبيب أقول: إن كوناً من دون أطباء كفيليب سالم وأمثاله من الكبار أكثر من كارثة كونية».
الدكتور فارس ساسين رأى أن «الكتب المكتوبة عن أبن بطرّام والصبي الخامس لأديب سالم ولميا مالك لا تتناوله موضوعاً وحسب، بل هي، في صياغتها أو إعادة صياغتها لمقالاته وأحاديثه ورؤيته ورؤاه، لا يسعها الابتعاد قليلاً أو كثيراً عن كلامه ونصّه لبساطة الحديث ووضوح الآفاق وعمق الأفكار ما يجعل أسلوبه في طلاقته والفصاحة قريباً من السهل الممتنع...».
الشاعر هنري زغيب يقص حكاية بائع الليموناضة الأميركي الذي شفاه سالم من السرطان تماماً، وعندما شُفي استطاع هذا البائع الشاب أن يقنع ثرياً أميركياً بتمويل بناء مركز سالم للأبحاث السرطانية.
الشاعر جوزف أبي ضاهر رأي أن مهى سمارة نجحت في «تدوينها سيرة شخصية استثنائية تميّزت بالعلم والأدب والفلسفة والفكر والسياسة والروح الإنسانية التي توّجت رسالة حياة».
ورأى الكاتب يقظان التقي أن فيليب سالم ليس طبيباً إنسانياً وحسب، بل أنه مرجع في حقل السرطان، يكتب عنه، يضع نظريات، يرشد الباحثين، يعالج بطرق مختلفة ويشفي مرضى ويمسكهم بأيديهم ويعيدهم من الموت. ثم هو واسع الرؤية، جريء في التعبير، ثائر حقيقي على الظلم ولا يحبّ المفسدين، له موقعه السياسي وكبرياؤه الذي يضعه أمام رجل البيت الأبيض وليس وراءه، إنساناً مؤمناً بمبادئ العدالة والانسانية والمساواة.
ويتحدث الزميل فؤاد دعبول في «الأنوار» عن فيليب سالم «صاحب الأسلوب الخاص في معالجة مرضاه. وهو باحث وعالم ومفكّر وأديب وكاتب سياسي أحياناً، ومحب لوطنه وللناس دائماً، وصاحب أفكار فلسفية وسياسية. وموقفه السياسي بالنسبة الى لبنان، ينطلق من العقل ومن القلب، ومبني على مبادئ العدالة والمساواة. والآن له جمهوريته الخاصة، في هيوستن بولاية تكساس الأميركية وقد اختاره الرئيس الأميركي جورج بوش مستشاراً له وأغدق عليه الرؤساء الأميركيون الأوسمة، لكن محبته وولاءه وإخلاصه معقودة لوطنه لبنان ولبلدته بطرّام في الكورة.
الدكتور ميشال جحا كتب أن الدكتور سالم لا يقف عند اختصاصه بمرض السرطان بل يريد أن يداوي وطنه لبنان الذي يشكو من علل كثيرة بعضها ربما غير قابل للشفاء.
وبرأي الدكتور جورج دورليان أن سالم «تمكّن من أن يخطو الخطوة البسيطة والصعبة في آن: فلسفة الطب. لقد أعطى الطب بعداً إنسانياً وعمقاً فلسفياً، واخرجه من متاهات التقنية جاعلاً منه علماً إنسانياً (نسبة الى العلوم الإنسانية)».
أما جوزف باسيل فيرى أن «فيليب سالم أتقن مهنته بحكمة الفلاسفة ومارس هوايته في الفكر والكتابة بمبضع الجرّاح».
أسعد الخوري كتب أن فيليب سالم عالمي الشهرة، محبّ لوطنه وناسه، وان ابتسامة دائمة تميّز هذا الحكيم المغامر... وأن قصته هي أحدى قصص الإبداع اللبناني المتميّز. وتحدث عن رؤية سالم الذي يرى أن «الحرية أساس النهوض، والمحبة أهم من المعرفة... وأن اليأس أسوأ من السرطان، بل أسوأ من الموت».
أحمد ياسين قال: أن فيليب سالم يشكّل قصة نجاح لبنانية بامتياز.
جاد الحاج كتب في «الحياة» عن احتفاء لندن بسيرة فيليب سالم على ضفاف نهر التايمز حيث تمّ اطلاق النسخة الإنكليزية عن حياته ودوره ومواقفه الوطنية. كما تحدّث الحاج عن «فيض نتاج سالم وحصاد أعماله ومنجزاته، فهو يكتب وينشر ويحاضر ويشارك في المؤتمرات الدولية، وفي الوقت نفسه يعالج ويستمر في البحث العلمي...».
أسكندر داغر رأى أن سالم «ألمعي لا نظير له في طب الأورام السرطانية، لكنه أيضاً باحث وكاتب معروف، ومن أبرز المراقبين الذي يواكبون أحداث العالم العربي بنظرة ثاقبة جداً».
الياس حرفوش قال أنه «من الصعب التمييز بين فيليب سالم المواطن اللبناني المثالي، وفيليب سالم الطبيب والجرّاح المثالي. في رأيي أن أحدهما يكمل الآخر.
وتقول روان باسيل أن فيليب سالم يرى أن الاستهتار بنعمة الصحة خطيئة تجاه الله، وغفرانها يكون بصوغ الرعاية الصحية الشاملة في شرعة حقوق الإنسان.
في كتاب «فيليب سالم بأقوالهم» دراسات ومقالات بالإنكليزية والفرنسية، حول سالم الطبيب والباحث العلمي والكاتب والمفكر، كتبها الصحافي الأميركي (داني أنجيل)، ونُشرت في الولايات المتحدة وفي مجلة (Spirit) الصادرة عن جامعة سيدة اللويزة في لبنان. كما نشرت الزميلة سيلفيان زحيل مقابلة هامة في «الأوريان - لوجور» مع فيليب سالم خلال لقاء في نيويورك عنونتها: «السرطان، الحب وسياسة الأمل».
ونقلت سيلفيان زحيل عن سالم قوله «أن لبنان يعيش فيّ...»، أي في عقله وقلبه وضميره. ووصفته بأنه «طبيب وباحث ومعلّم وصاحب رؤية سياسية واجتماعية عصرية».
كما يضمّ الكتاب الجديد مقالات أخرى بالعربية والفرنسية والإنكليزية.
كتاب صور فوتوغرافية شيّق وجميل للبلجيكي ماكس بينكرز
الحب في الهند بين أقفاص الفقر والمحرّمات والعنف
الحب في الهند بين أقفاص الفقر والمحرّمات والعنف
إعداد: يقظان التقي
«الحب في القفص» كتاب مصوّر غير قابل للحجر، يمزج بين الصورة الفوتوغرافية والوثائقي والخيالي في بورتريات الحب في الهند بين حدّي التعلق بالتراث والأعراف والتقاليد وبين فانتازيا الحياة الأقرب إلى شريط سينمائي.المؤلف هو المصور الفوتوغرافي البلجيكي ماكس بينكرز (Max Pinkers) مواليد بروكسل، أمضى قسماً مهماً من حياته وولادته في بروكسل وأستراليا والهند وسنغافورة. حائز دبلوم الأكاديمية الملكية للفنون الجميلة (Grand) وحائز جوائز عالمية عدة وعرض في كبرى الصالونات ومنها قصر الفنون الجميلة في بروكسل.
الإصدار هو الرابع على التوالي لماكس (26 عاماً) منها كتاب روائع شبه بورتريه مصوّر، عن بومباي من خلال خيالات سكانها.
الكتاب يعكس بالصورة ألوان الحياة الهندية، ومروياتها اليومية «البساط» السحري لمشاهد مصوّرة وثائقية ورمزية، سيناريو فوتوغرافي بوليوودي وشريط طويل في سلسلة من الصور غير القابلة للحجر لا سيما تلك التي تتعلق بمشاعر الحب التي تجمع الشباب الهندي في ظروف ومستويات عيش صعبة جداً مادياً. وعلى الرغم من ذلك لا شيء يقف أمام سيناريو من الحب لا يتوقف والحلم الذي لا يتوقف في الهند التي تعيش تجربة حياة فيها من الحريات الفردية والديموقراطية واحترام التقاليد الكثير من الجدية والاحترام. الاحترام للحياة والاحترام للموت.
الصور تظهر أيضاً جانباً مهماً من الحب المحرّم لمجموعة عناصر تتعلق بالتقاليد الهندية وتدفع الثنائي الهندي الشاب إلى مواجهة رفض العائلة وحتى الطرد من المنزل العائلي وحتى التهديد لعدم المواءمة في المذاهب والأديان في بلد تعددي مثل الهند بامتياز فيه اجتماع صاخب من الأعراق والإثنيات والمذاهب..
أكثر من ألف جريمة قتل تسجل سنوياً في الهند وفق إحصائيات الأمم المتحدة وغالباً ما يظهر فيه صور القتلى ملامح معاناة الشباب الهندي في متتاليات لشرائط سينمائية أمام الجدران الزرقاء نتيجة رفض عائلاتهم الحب المقترح وغالبية الجرائم تقع تحت عنوان «جرائم الشرف».
يقترب المصور ماكس بينكرز من الواقع ويسجل بالكاميرا شريطاً وثائقياً يظهر فيه تعقيدات مشهد الحب في الهند والإثارة ويضيف إلى إطار الصورة فانتازيا المشهد من خلال سينوغرافيا عرض تحتشد فيها عناصر عدة إلى الحقيقة العميقة التي تحاول الميديا التواصل معها، والصورة هي الرسالة التي تخبر عبر مجموعات من الصور والنصوص وتروي ملامح عالم هندي شاعري وفانتازي وعنيف باللجوء إلى القوة لتفريق العاشقين والمحبين..
العنف الاجتماعي
يضاف إلى هذا البعد العاطفي البعد الآخر الذي يظهر العنف الاجتماعي في مستوى من الفقر الذي يحاصر الحب في القفص وبقصص من المعاناة إلى حدود الأزمات التي تجترح خيالات المحبين وأحلامهم.
مشهد الأقفاص الزوجية في غرف بسيطة ومتقشفة جداً ومشهد العربات الحديد القديمة التي تتحول أعشاشاً زوجية على نحو «فكتوريا» المشهد الذي يتخيله ماكس للعديد من الأقفاص الزوجية المزركشة والمزينة التي يقطنها الشباب كـ»جنات» عاطفية.
يكفي الثنائي الشاب ليعلن زواجه ويلتحم بقران زوجي غرفة صغيرة جداً وحائط يرش باللون الأزرق، وفراش من الإسفنج البسيط ما يكفي ليلتحم جسدان على أرض فقيرة معدومة من وسائل الراحة.
الشباب الهندي غالباً ما يهرب من رقابة الأهل ورفضهم إلى ما يشبه حياة العصافير الطائرة التي تبحث عن بناء الأعشاش بعيداً عن الرقابة، وبالمادة الخام جداً والتلفة أحياناً كثيرة، في ملاجئ حب متقشفة.
وهذه العلاقات من التواصل والتعارف بين الجنسين غالباً ما تكون عبر شبكات التواصل الاجتماعي أو صفحات الإعلان عن الزواج لا سيما في صحيفة «تايم» (Time) الهندية، والنتيجة زواج عابر للحدود ديموغرافيا الأهل والعائلة وكل الأعراف السائدة.
أنقدونا من الموت تحت الأنقاض
- الاثنين, 02 فبراير 2015
الاضطرابات الجوية ترعب قاطني البيوت الهشة:
* (أخبار اليوم) تزور بعض الأحياء وتقف على حجم المأساة
* تصدعات كبيرة مست البيوت الهشة مؤخرا
عاد إلى الواجهة في الفترة الأخيرة مشكل انهيارات المنازل، حيث أصبحت هذه الأخيرة حديث العام والخاص، ومع عودة الأمطار وتجدد الاضطرابات الجوية تعود مخاوف كثير من العائلات من الموت تحت أسقف المنازل فبعد أن قتل الفقر والعنف العديد من الجزائريين صارت الأمطار اليوم تطوقهم ليبقى السوال مطروح يدور حول الإجراءات الاستعجالية التي من شأنها إنقاذ مصير العائلات سواء كانت تقطن بالعمارات أو بالمساكن الفوضوية·
حسيبة موزاوي
أضرار كبيرة خلفتها الأمطار والرياح العاتية التي تعرفها العاصمة في هذه الأيام شملت أغلب عمارات القصبة، فبحي رابح سمالة كانت المحطة الأولى لجولتنا الميدانية، فالصعود إلى هذه المنازل كان جد صعب لخطورة المكان وارتكاز السلالم على لوحات خشبية تهدد العشرات من العائلات التي تقطن في هذه البيوت، فعند الدخول إلى هذه المنازل ضيق الشقق يلفت الانتباه لكن شاءت السلطات أن يترعرع الأطفال ويشيخ الآباء فوق مساحة لا تتعدى الأمتار قائلين (نحن نعيش في هذه المنازل منذ 30 سنة متسائلين هل يقبل هؤلاء المسؤولون أن يعيشوا في مثل هذه الأماكن؟ بحيث عبروا عن خوفهم الكبير عند النزول من هذه السلالم والخطر المحدق بهم وعبروا (نصعد وننزل بالخوف خاصة الأطفال الصغار والحالة الكارثية زادت منذ سنة 2003، فمع تهاطل القليل من الأمطار تدخل المياه عبر السلالم إلى المنازل والغرف لنواجه الصمت المطبق من المسؤولين، فقد أصبحت القصبة كلها مهددة بالانهيار، أما في فصل الصيف نصبح وكأننا في حمامات وليس منازل لانعدام التهوية)·
أنقدونا قبل أن نموت تحت الأنقاض
يبقى الترحيل ولاشيء غير الترحيل المطلب الوحيد الذي يلح عليه الجميع بحي رابح سمالة، فعلى مرحلتين تم ترحيل عائلات القصبة العتيقة المنكوبة منذ زلزال بومرداس فجاءت الأمطار القوية التي بقدر ما أرعبتهم بقدر ما زرعت فيهم الأمل من جديد بالترحيل، فهل ستتكفل السلطات بانتشالهم أم أنها ستنتظر انتشالهم من تحت الأنقاض·
بلدية بوزريعة الموجودة بقلب العاصمة والتي تحوي عددا كبيرا من العمارات توحي بالتمدن ولكن أعماقها تخبىء الكثير من المفاجآت المدهشة، وأصدق مثال حي بوسماحة ببوزريعة وهو أحد أكبر التجمعات التي يبدو من شكلها أنها فوضوية إلا أن أغلبها منح من طرف البلدية بشكل مساكن مؤقتة لامتصاص غضب السكان وكإجراء تمويهي بدل الحل النهائي·
حي بوسماحة كانت وجهتنا الثانية قضينا يوما كاملا بهذا الحي لنقف عند العائلات التي تنتظر الموت القادم مع الأمطار، والأكثر رعبا أن أغلب السكان يتبادلون روايات عن صوت زهير الوادي قبل بدء الفيضانات ويؤكدون على أن صوت المطر ببوسماحة لا يشبه الأمطار العادية (مع موعد كل تهاطل للأمطار تبدأ الرياح تهب مع بعض اهتزازات الأسقف المصنوعة من الزنك، لتبدأ الأشجار هي الأخرى خصوصا إذا كانت الأمطار تتهاطل بقوة، فالكل لا يتمكنون من الخروج، ليبدأ زهير الوادي ما يزيدهم رعبا في أنفسهم لاسيما وأن هذه السكنات الفوضوية كلها تقع فوق تربة خصبة ما يجعلهم في خطر لا مفر منه)·
البراءة تسرد المأساة
تقربنا من الطفلة سمية لتفاجئنا بجرأة تقشعر لها الأبدان، خجلنا بدلا من السلطات، كلمات كانت كالرصاصة في قلبنا لعلها تكون مجرد رسالة للمسؤولين قائلة (تعبنا من الكلام في كل مرة يعدوننا بالرحيل لكن كلها وعود كاذبة، أصبحت أذهب إلى المدرسة ولا أستطيع التركيز على الدروس، تعبنا من الفرار (هذا الجبل الذي وراءنا بعيد الشر لو كان يطيح علينا واش نديرو)، هناك العديد ممن توفوا تحت الأنقاض لكن لم يشفع هذا عند المسؤولين وكذلك نحن لن يشفع فينا أحد لتنهي كلامها قائلة (معندهمش رحمة)·
أي مستقبل ينتظر هؤلاء الأطفال الصغار الذين يترعرعون وسط خلايا ميكروبية، وعن أي مشروع مجتمع مدني تنادي به الأحزاب اليوم، وهل البلديات تعي خطورة منح تراخيص لهذه السكنات التي لا يصلح لها اسم سوى علب الموت·
كوارث سابقة لم تحرك المسؤولين
حكايات البؤس والشقاء ليست كل ما تخفيه هذه التجمعات، فعذابهم ليس مصدره التشرد وأشباه المنازل التي يقطنونها والسيدة زهرة هي عينة منهم، هذه السيدة التي أخذتنا إ لى المكان الذي تكاد تنطق حجارته لتذكرها بالمأساة التي عاشتها والتي فقدت على إثرها طفلا وولدا كان بالمستقبل سيكون رجلا انتظرته لأشهر طويلة وكان انزلاقها سببا في إجهاضها، وما يزيد من ألم هذه الأم أن ابنها توفي بسبب الطين قائلة (في هذا المكان توفي ابني الذي كان في بطني وأنا على وشك أن ألد، كان أملي في الحياة كنت أراه مستقبلي الذي أتكل عليه غير أن القدر شاء أن يأخذه وأنا في شهري التاسع، هذا الأمر أثر كثيرا في نفسيتي خصوصا بعدما انتظرته طويلا، مات معه كل شيء جميل لم يبق لي طعم للحياة فمنذ 2006 إلى حد الآن عندما أتذكر مأساتي أذهب إلى المقبرة وأجلس هناك حتى المغرب أجلس بجانب القبر وأتحدث معه أحكي له كل شيء، في كل يوم أتذكره تتقلب المواجع لدي أجد نفسي لم أنل شيئا، ابني راح ضحية ولا شيء تغير أنا مازلت أعيش تحت الخطر)، ونحن نستمع بكل انتباه إلى تفاصيل مأساة السيدة زهية لاحظنا أنها تحاملت على نفسها وقست لكي لا تذرف دمعة أمامنا ولكن الأمر كان واضحا فهي الأم التي تبكي حتى وإن لم تنزل دموعها، ولقد عوضها الله بدل ابنها المتوفى فتاتين صغيرتين بعمر الزهور·
حكاية الأم زهية تعيد إلى الأذهان مأساة العائلة التي انهار المنزل فوق رؤوسهم في منطقة (كونتابت) أين غمر الطين والوحل والأمطار الأم مع ابنها مروان صاحب 12 سنة، حيث سقط سطح المنزل مباشرة على السرير الذي يأوي هذه العائلة، وعلى بعد مترين من السرير توجد الغرفة التي توفيت فيها السيدة رفقة ابنها والذي تطلبا إخراجهما 14 ساعة من العمل المتواصل للحماية المدنية، فقد أصبح الوضع بهذه المنطقة مقلق بسبب عدد العائلات المرتفع وبسبب انزلاق التربة المتواصل بفعل الأمطار لذا يجب دق ناقوس الخطر على واقع مرير يعيشه الجزائريون اليوم الذين وبعد أن ذاقوا مرارة الاستعمار وعشرية الإرهاب ومآسي الفقر والجوع بات حتى الطين يقتلهم.
حسيبة موزاوي
* (أخبار اليوم) تزور بعض الأحياء وتقف على حجم المأساة
* تصدعات كبيرة مست البيوت الهشة مؤخرا
عاد إلى الواجهة في الفترة الأخيرة مشكل انهيارات المنازل، حيث أصبحت هذه الأخيرة حديث العام والخاص، ومع عودة الأمطار وتجدد الاضطرابات الجوية تعود مخاوف كثير من العائلات من الموت تحت أسقف المنازل فبعد أن قتل الفقر والعنف العديد من الجزائريين صارت الأمطار اليوم تطوقهم ليبقى السوال مطروح يدور حول الإجراءات الاستعجالية التي من شأنها إنقاذ مصير العائلات سواء كانت تقطن بالعمارات أو بالمساكن الفوضوية·
حسيبة موزاوي
أضرار كبيرة خلفتها الأمطار والرياح العاتية التي تعرفها العاصمة في هذه الأيام شملت أغلب عمارات القصبة، فبحي رابح سمالة كانت المحطة الأولى لجولتنا الميدانية، فالصعود إلى هذه المنازل كان جد صعب لخطورة المكان وارتكاز السلالم على لوحات خشبية تهدد العشرات من العائلات التي تقطن في هذه البيوت، فعند الدخول إلى هذه المنازل ضيق الشقق يلفت الانتباه لكن شاءت السلطات أن يترعرع الأطفال ويشيخ الآباء فوق مساحة لا تتعدى الأمتار قائلين (نحن نعيش في هذه المنازل منذ 30 سنة متسائلين هل يقبل هؤلاء المسؤولون أن يعيشوا في مثل هذه الأماكن؟ بحيث عبروا عن خوفهم الكبير عند النزول من هذه السلالم والخطر المحدق بهم وعبروا (نصعد وننزل بالخوف خاصة الأطفال الصغار والحالة الكارثية زادت منذ سنة 2003، فمع تهاطل القليل من الأمطار تدخل المياه عبر السلالم إلى المنازل والغرف لنواجه الصمت المطبق من المسؤولين، فقد أصبحت القصبة كلها مهددة بالانهيار، أما في فصل الصيف نصبح وكأننا في حمامات وليس منازل لانعدام التهوية)·
أنقدونا قبل أن نموت تحت الأنقاض
يبقى الترحيل ولاشيء غير الترحيل المطلب الوحيد الذي يلح عليه الجميع بحي رابح سمالة، فعلى مرحلتين تم ترحيل عائلات القصبة العتيقة المنكوبة منذ زلزال بومرداس فجاءت الأمطار القوية التي بقدر ما أرعبتهم بقدر ما زرعت فيهم الأمل من جديد بالترحيل، فهل ستتكفل السلطات بانتشالهم أم أنها ستنتظر انتشالهم من تحت الأنقاض·
بلدية بوزريعة الموجودة بقلب العاصمة والتي تحوي عددا كبيرا من العمارات توحي بالتمدن ولكن أعماقها تخبىء الكثير من المفاجآت المدهشة، وأصدق مثال حي بوسماحة ببوزريعة وهو أحد أكبر التجمعات التي يبدو من شكلها أنها فوضوية إلا أن أغلبها منح من طرف البلدية بشكل مساكن مؤقتة لامتصاص غضب السكان وكإجراء تمويهي بدل الحل النهائي·
حي بوسماحة كانت وجهتنا الثانية قضينا يوما كاملا بهذا الحي لنقف عند العائلات التي تنتظر الموت القادم مع الأمطار، والأكثر رعبا أن أغلب السكان يتبادلون روايات عن صوت زهير الوادي قبل بدء الفيضانات ويؤكدون على أن صوت المطر ببوسماحة لا يشبه الأمطار العادية (مع موعد كل تهاطل للأمطار تبدأ الرياح تهب مع بعض اهتزازات الأسقف المصنوعة من الزنك، لتبدأ الأشجار هي الأخرى خصوصا إذا كانت الأمطار تتهاطل بقوة، فالكل لا يتمكنون من الخروج، ليبدأ زهير الوادي ما يزيدهم رعبا في أنفسهم لاسيما وأن هذه السكنات الفوضوية كلها تقع فوق تربة خصبة ما يجعلهم في خطر لا مفر منه)·
البراءة تسرد المأساة
تقربنا من الطفلة سمية لتفاجئنا بجرأة تقشعر لها الأبدان، خجلنا بدلا من السلطات، كلمات كانت كالرصاصة في قلبنا لعلها تكون مجرد رسالة للمسؤولين قائلة (تعبنا من الكلام في كل مرة يعدوننا بالرحيل لكن كلها وعود كاذبة، أصبحت أذهب إلى المدرسة ولا أستطيع التركيز على الدروس، تعبنا من الفرار (هذا الجبل الذي وراءنا بعيد الشر لو كان يطيح علينا واش نديرو)، هناك العديد ممن توفوا تحت الأنقاض لكن لم يشفع هذا عند المسؤولين وكذلك نحن لن يشفع فينا أحد لتنهي كلامها قائلة (معندهمش رحمة)·
أي مستقبل ينتظر هؤلاء الأطفال الصغار الذين يترعرعون وسط خلايا ميكروبية، وعن أي مشروع مجتمع مدني تنادي به الأحزاب اليوم، وهل البلديات تعي خطورة منح تراخيص لهذه السكنات التي لا يصلح لها اسم سوى علب الموت·
كوارث سابقة لم تحرك المسؤولين
حكايات البؤس والشقاء ليست كل ما تخفيه هذه التجمعات، فعذابهم ليس مصدره التشرد وأشباه المنازل التي يقطنونها والسيدة زهرة هي عينة منهم، هذه السيدة التي أخذتنا إ لى المكان الذي تكاد تنطق حجارته لتذكرها بالمأساة التي عاشتها والتي فقدت على إثرها طفلا وولدا كان بالمستقبل سيكون رجلا انتظرته لأشهر طويلة وكان انزلاقها سببا في إجهاضها، وما يزيد من ألم هذه الأم أن ابنها توفي بسبب الطين قائلة (في هذا المكان توفي ابني الذي كان في بطني وأنا على وشك أن ألد، كان أملي في الحياة كنت أراه مستقبلي الذي أتكل عليه غير أن القدر شاء أن يأخذه وأنا في شهري التاسع، هذا الأمر أثر كثيرا في نفسيتي خصوصا بعدما انتظرته طويلا، مات معه كل شيء جميل لم يبق لي طعم للحياة فمنذ 2006 إلى حد الآن عندما أتذكر مأساتي أذهب إلى المقبرة وأجلس هناك حتى المغرب أجلس بجانب القبر وأتحدث معه أحكي له كل شيء، في كل يوم أتذكره تتقلب المواجع لدي أجد نفسي لم أنل شيئا، ابني راح ضحية ولا شيء تغير أنا مازلت أعيش تحت الخطر)، ونحن نستمع بكل انتباه إلى تفاصيل مأساة السيدة زهية لاحظنا أنها تحاملت على نفسها وقست لكي لا تذرف دمعة أمامنا ولكن الأمر كان واضحا فهي الأم التي تبكي حتى وإن لم تنزل دموعها، ولقد عوضها الله بدل ابنها المتوفى فتاتين صغيرتين بعمر الزهور·
حكاية الأم زهية تعيد إلى الأذهان مأساة العائلة التي انهار المنزل فوق رؤوسهم في منطقة (كونتابت) أين غمر الطين والوحل والأمطار الأم مع ابنها مروان صاحب 12 سنة، حيث سقط سطح المنزل مباشرة على السرير الذي يأوي هذه العائلة، وعلى بعد مترين من السرير توجد الغرفة التي توفيت فيها السيدة رفقة ابنها والذي تطلبا إخراجهما 14 ساعة من العمل المتواصل للحماية المدنية، فقد أصبح الوضع بهذه المنطقة مقلق بسبب عدد العائلات المرتفع وبسبب انزلاق التربة المتواصل بفعل الأمطار لذا يجب دق ناقوس الخطر على واقع مرير يعيشه الجزائريون اليوم الذين وبعد أن ذاقوا مرارة الاستعمار وعشرية الإرهاب ومآسي الفقر والجوع بات حتى الطين يقتلهم.
حسيبة موزاوي
الوفـيّـات المستقبل- العدد 5283 الثلاثاء 3 شباط 2015 |
|
تترصد السيدات بالقرب من حمام تيجديت
توقيف نشالة تستعمل سكينا للاعتداء على ضحاياها بمستغانم
تمكنت عناصر الأمن الحضري الخامس بمستغانم نهار أول أمس من توقيف امرأة، راحت ضحيتها مواطنة أثناء خروجها من الحمام بحي تيجديت العتيق بوسط المدينة، إذ أشهرت المتورطة في وجهها سلاحا أبيضا من نوع سكين، مهددة إياها بنزع قلادتها الذهبية التي كانت تضعها على عنقها، وبعد صراخ الضحية لاذت المتهمة بالفرار، في ظرف حضرت فيه عناصر الأمن بعين المكان إذ أوقفت المتورطة وبحوزتها السلاح الأبيض، ويتعلق الأمر بالمسماة (ض.ع) البالغة من العمر 46 سنة والتي لاذت بالفرار بعد صراخ الضحية الذي جلب انتباه المارة الذين قاموا بمحاصرة المشتبه فيها إلى غاية وصول عناصر الشرطة وإيقافها.
عن تهمة محاولة السرقة باستعمال العنف بواسطة سلاح أبيض محظور، قدمت أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم، الذي أمر بإيداعها الحبس المؤقت. ع
| ||
تحولت إلى شبه مسالك ريفية
أحياء غليزان تغرق في الأوحال
لا يزال سكان حي المركبات الواقع وسط مدينة غليزان يشتكون من مشكل الاهتراء المتقدم لطرقات الحي، وهذا رغم وقوعه في منطقة إستراتيجية معروفة بكثرة الحركة، إلا أن طرقاته فقدت كل مواصفات الطريق اللائق، وهو ما جعلهم يطالبون بضرورة تعبيدها في أقرب الآجال. كما عبّر سكان الحي المعروف بكثافة سكانه عن تذمرهم واستيائهم الشديدين من الحالة التي وصلت إليها طرقات الحي، حيث تحولت إلى حالة كارثية شوّهت المنظر الجمالي للحي.
وما زاد من تذمر السكان، الحالة التي آلت إليها ساحات العمارات بعد أن غزتها البرك والأوحال عند كل تساقط للمطر حتى عند مداخل العمارات، وهو ما صعّب من عملية تحرك السكان الذين تساءلوا عن سبب غياب دور السلطات المحلية التي ينبغي حسبهم أن يكون دورها الأساسي يتمحور أساسا في تفقد أحوال ومشاكل المواطنين الذين قدّموا أصواتهم في المواعيد الانتخابية من أجل تحسين الوضع المتأزم. من جهة أخرى، استهجن وبشدة سكان حي الزيتون العتيق بذات الضاحية الوضع المزري التي تعيشه طرقات الحي، نتيجة الاهتراء شبه الكلي، ما جعلها تبدو وكأنها شبه مسالك ريفية. وحسب مجموعة من السكان التقتهم �الوصل�، فإن طرقات حيّهم فقدت كل مواصفات المنطقة الحضرية، مشيرين إلى أن التماطل في عملية تعبيد الطرقات كان سببا مباشرا في تفاقم حالها، حتى أنها تحولت إلى مجرد حفر يصعب السير عليها لا من قبل أصحاب المركبات أو على الأقدام. وأضاف سكان الحي الذي يعتبر من أقدم أحياء مدينة غليزان، حيث يعود إنشاؤه إلى الحقبة الاستعمارية، بأن الطرقات تحولت إلى برك وأوحال بعد التساقطات المطرية الأخيرة، ما تسبب في عرقلة حركة السير وإحداث أعطاب بالمركبات، وهو ما جعلهم يطالبون السلطات المحلية بضرورة أخذ انشغالهم على محمل الجد وتجسيد مشاريع التهيئة العمرانية في أقرب الآجال. للذكر، فإن الحي ليس وحده الذي يعاني من تدهور الطرقات، حيث كان قد اشتكى من قبل سكان حي بن عدة بن عودة المسمى برمادية وبعض أحياء المدينة على غرار حي الوافي، متيجي، ولاروبال من هذه المشكلة التي أصبحت تنغص حياتهم اليومية مع أول زخات للمطر- يضيف هؤلاء-. ويطالب السكان من السلطات المعنية بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم من أجل إعادة بعث الحياة في أحياءهم التي تعاني العزلة والتهميش منذ سنوات طويلة، وإعادة أشغال تهيئة الطرقات. محمد هشام
اتوا قاب قوسين أو أدنى من الإفلاس
نقص الأعلاف يثير استياء منتجي الثروة الحيوانية بمستغانم
أعرب منتجو الثروة الحيوانية من مربي الأغنام والأبقار، خصوصا بولاية مستغانم عن استيائهم وتذمرهم الشديدين جراء ما بات يميز أسواق الأعلاف والكلأ المخصص للتموين وتوفير الحاجيات المتزيدة للقطعان المختلفة.
وفي ذات السياق، فقد سجلت أسعار مختلف أنواع الأعلاف والكلأ عبر الأسواق الأسبوعية واليومية ونقاط البيع المختلفة على مستوى تراب ولاية مستغانم ذات الطابع الريفي والفلاحي خلال الأيام الأخيرة ارتفاعا ملحوظا وفاحشا. وحسب ما جمعته اليومية من أصداء - وما قامت به من تحقيقات ميدانية، فإن سعر حزمة التبن قد تجاوزت الـ600 دينار للواحدة، وزاد سعر القنطار الواحد من حبوب الشعير 3500 دينار في ظل النقص الفادح والندرة المسجلة أمام التزايد السريع للطلب، في وقت باتت فيه الثروة الحيوانية من مواشي الأغنام ورؤوس الأبقار مهددة بشكل فضيع جراء عجز وقصور المربين على توفير الحاجات والمتطلبات الضرورية لقطعانهم. في ذات السياق، أضحى جموع المربين مهددين بالإفلاس وترك حرفة الرعي، ما لم تتدخل الجهات الوصية وبأقصى سرعة ممكنة لانتشالهم من الوضعية العصيبة التي يتخبطون فيها. وبالموازاة مع موجة البرد التي تميز أحوال الطقس خلال الأسابيع الأخيرة، فقد سجلت من جهتها أسعار اللحوم الحمراء ارتفاعا صاروخيا، إذ بات الكلغ الواحد منها يتعدى سقف الـ1300دينار، ما حرم العائلات المحدودة والضعيفة الدخل من استهلاكها، في وقت ارتفعت فيه كذلك أسعار اللحوم البيضاء ليتجاوز الكلغ الواحد سعر الـ 380 دينار، فيما ناطحت أسعار الأسماك السحاب، نفس الشأن بالنسبة لأسعار المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك من الخضروات، خصوصا التي ارتفعت أسعارها بحدة مثل البطاطا، الجزر، والطماطم وغيرها. ع ياسين
ضطرابات في التموين بالكهرباء بسبب سوء الأحوال الجوية بتيسمسيلت
تشهد ولاية تيسمسيلت ومنذ أيام اضطرابات في التموين بالكهرباء بسبب الرياح القوية المصحوبة بأمطار غزيرة وأوضحت مصادر من مؤسسة توزيع الكهرباء أن الانقطاعات في التيار الكهربائي المسجلة منذ مساء يوم الجمعة الماضي قد بلغت خمس ساعات في اليوم بكامل بلديات الجهة، وهذا بسبب سقوط الأعمدة الكهربائية والخطوط الثانوية بمناطق مختلفة من الولاية.
وسجلت ذات المديرية سقوط الخط الرئيسي بطاقة 60 كيلوفولط، والذي يربط بين محولين كهربائيين بتيسمسيلت وبثنية الحد، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء بالمناطق الشمالية الشرقية والجنوبية للولاية على غرار اليوسفية، خميستي، سيدي عابد، وسيدي بوتشنت.وتسبّبت الرياح القوية المصحوبة بتساقط غزير للأمطار في تضرر الشبكات الكهربائية الباطنية ذات الضغط المنخفض، وذلك بمعظم مناطق الولاية -استنادا إلى ذات المصدر- والذي أضاف بأن المديرية الولائية لشركة سونالغاز قد جندت جميع فرقها التقنية، حيث يواصل أعوانها مجهوداتهم لتصليح الأعطاب والأضرار. ومن جهتها، أحصت المديرية الولائية للحماية المدنية 13 تدخلا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة جراء سوء الأحوال الجوية، حيث شملت امتصاص مياه الأمطار بستة مساكن بتيسمسيلت وبرج بونعامة وفق المكلف بالإعلام بهذه الهيئة. وسجل أيضا سقوط أسقف ثلاثة مساكن فوضوية بمدينتي ثنية الحد والأزهرية دون وقوع خسائر بشرية.كما تسبّب الاضطراب الجوي في قطع مؤقت لشطر الطريق الوطني رقم 14 الرابط بين تيسمسيلت وحدود ولاية تيارت إثر سقوط لافتة إشهارية عملاقة، إضافة إلى سقوط بعض الخيوط الكهربائية الحضرية على عدد من المساكن بلرجام والأزهرية. وتدخل أعوان الوحدة الثانوية لبرج بونعامة أمس الأول لإخماد حريق شب بعداد كهربائي بمحطة البنزين بمدينة برج بونعامة نجم عن هبوب الرياح القوية.كما تسبّبت الرياح القوية في سقوط أشجار وعدد من اللافتات الإشهارية وتراكم الأوحال بالعديد من الأحياء والتجمعات الثانوية الريفية بمناطق مختلفة من ولاية تيسمسيلت.
ضرموا النيران في العجلات احتجاجا على غياب التنمية بمدغوسة
غاضبون يقطعون الطريق بالحجارة والمتاريس بتيارت
عاشت أمس بلدية مدغوسة - غرب ولاية تيارت - فوضى كبيرة أطلق خلالها العشرات من المواطنين من قرية عين القطة حركة احتجاجية واسعة، من خلال غلق الطريق الوطني رقم 14 الرابط بين عاصمة الولاية وفرندة والولايات الغربية كسعيدة، معسكر، والبيض بواسطة المتاريس والحجارة والعجلات المطاطية التي أضرموا بها النيران، احتجاجا على التماطل في التكفل بجملة من المطالب الاجتماعية، وعلى رأسها ربطهم بشبكة غاز المدينة، حيث أصبحوا يتخبطون في أزمة خانقة مع غاز البوتان الذي ملّوا من انتظار الشاحنات، خاصة في مثل هذه الأيام التي عرفت المنطقة برودة تمثلت في رياح قوية وثلوج قطعت عليهم الطريق لجلب هذه المادة من أجل التدفئة، إذ وصل معدل درجات الحرارة إلى درجات تحت الصفر وكذا الصقيع الذي ألزمهم البيوت.
وطالب المحتجون - وملامح الغضب بادية على وجوههم - والي الولاية والسلطات المحلية وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي الذي يشرف على تسيير شؤون البلدية، الذي لم يتمكن من إيجاد حل لمشكل الغاز، خاصة وأن أغلب بلديات وقرى الولاية استفادوا من هذه الخدمة بمعدل فاق 90%، بالإضافة إلى انعدام الكهرباء الريفية، وتخبط البلدية في دوامة التخلف بالرغم من أنها تعد منطقة عبور إستراتيجية يشقها طريق هام هو الطريق الوطني رقم 14 الرابط بين ولايتي تيارت، سعيدة، معسكر، والبيض، بالإضافة إلى شبح اهتراء الطرقات الذي بات يهدد عشرات المركبات بالقرية المذكورة. كما أن قاعة العلاج المتواجدة بالقرية كانت سببا مباشرا للاحتجاج، حيث أكد هؤلاء أنها تفتقر لأدنى مستلزمات العلاج. وقد أدى الاحتجاج إلى تدخل المصالح الأمنية المتمثلة في الدرك الوطني تحسبا لانزلاق الأمور رفقة السلطات المحلية لتهدئة المحتجين، إلا أن الوضع لا يزال على حاله. وقد تسبّبت هذه الحركة الاحتجاجية في شلّ حركة المرور عبر هذا المحور الذي يعرف عبورا كثيفا للمسافرين والمركبات، مما جعل أصحاب المركبات يتجهون إلى المسالك الاجتنابية للخروج من الطريق الوطني رقم 14 المتجه إلى فرندة وتيارت -عاصمة الولاية- وحتى إلى بلدية مدغوسة، وكذا الولايات الأخرى لتفادي العجلات المطاطية والمتاريس والنيران بوسط الطريق. غزالي جمال
|
زيوت محركات مقلدة تغزو الأسواق
عادت مجددا شكاوى السائقين و ملاك المركبات التي تصب في خانة الوقوع في قبضة المتحايلين و الغشاشين من المنتجين الذين غزو الأسواق بمنتجات مغشوشة و غير مطابقة تضر بالسيارة عوض نفعها فبعد البنزين المغشوش اشتكى عدد كبير من المواطنين من زيوت المحركات التي تقوم على تبريدها لمنحها راحة أكبر و منع المحرك من الاحتراق و التعطل و لم تجد الجهة المتورطة في تصنيع أنواع غير مطابقة للزيوت في تقليد إحدى الماركات العالمية من بينها زيوت تولوز الفرنسية نسبة للمدينة ، و هو ما ترتب عنه إضرارا بالنسبة للشركة الأم حيث عمد بعض المنتجون تضليل ملاك السيارات من خلال هذا النوع من الزيوت غير أنه شتان بين الماركتين.
و حسب ما صرح به عدد كبير من مستعملي السيارات فإن الزيت المغشوش تسبب في العديد من الأحيان بتعطيل المحرك و أتبتث تحقيقات و معاينات الميكانيكيين أن السبب يكمن في تلك الزيوت غير المطابقة التي تلحق الضرر بالمحرك وبالتالي تعطله و الأدهى من كل ذلك أنه حتى القارورات التي تعبأ فيها الزيوت لا تحمل معلومات حول مصدر الصنع أو حتى اسم المستورد و هي كلها حيل يريد من خلالها أصحاب تلك المنتجات مراوغة الجهات المعنية بالمراقبة لطرح سلعهم و كسب الأرباح من دون الوقوع في فخ المتابعات القضائية و نفس الشيء لزيوت فرامل السيارات التي تعد أهم منتوج يحتاج له السائق لضمان ديمومة الفرامل وفعاليتها حيث أدت مثل هاته المنتجات المقلدة إلى تعطل المحركات كونها لم تخضع في صناعتها لمعايير دقيقة تحمي باقي قطع الغيار الأخرى المتواجدة بالسيارة . من جهة موازية أفادت مصادر مطلعة من مديرية التجارة أنها تلقت عدة شكاوى في هذا الخصوص و قد قامت مند أيام بحملة لمراقبة السوق و في حال ثبوت تلك الزيوت تروج سيتم سحبها لاسيما بعد أن تم تأكيد المعلومة مع الشركة الأم التي أخلت مسؤوليتها من تلك المنتجات غير المطابقة طالما انها تملك حقوق بالديوان العالمي لحماية الملكية الصناعية من التقليد و على هذا الأساس قامت مصالح مديرية التجارة بإخطار كافة المتعاملين و حتى محطات البنزين بضرورة التخلص من تلك الزيوت التي حاول أصحابها تقليد ماركة عالمية بهدف كسب الأرباح غير مبالين بعواقب هذا التصرف الخطير الذي يعاقب عليه القانون لاسيما ان الامر يتعلق بحياة السائقين التي قد تنتهي بمجرد التعامل مع هاته الزيوت او حتى منتجات أخرى تؤدي لا محالة إلى إلحاق العطب بالمحركات و بالتالي وقوع حوادث مرور مباغثة . صادق.ف
والي4500 عامل بمستشفى بلاطو يخضعون للقاح والأطباء يرفضونه
تحقيقات استعجاليه للكشف عن مصدر إصابة سيدة بفيروس أش 1 ان 1
إسقاط اسم أنفلونزا الخنازير وتغييره بانفلونزا موسمية حادة فصلت أمس رئيسة مصلحة الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي بوهران البروفيسور موفق نجاة على هامش ندوة صحفية على خلفيات هاجس وتداعيات فيروسات الأنفلونزا الموسمية مشيرة إلى أن هناك 3 أنواع من الفيروسات أولها أش 1 آن 1 والذي أكدت البروفيسور انه لا يمكن أن يطلق عليه أنفلونزا الخنازير مثل ما كان معهودا سالفا ليتم تصنيفه ضمن أنفلونزا حادة تحمل تصنيف اش 1 ان1 فضلا عن نوع ب و أ و أش 3ان 2 والتي تعد انواع الفيروسات المرتبطة بالإنفلونزا الموسمية.
من جهتها أردفت المتحدثة انه تم فتح تحقيقات حول مصدر إصابة الضحية التي تمكث بالإنعاش حاليا بالجناح الخامس بوهران، بفيروس اش 1 ان1 ويتعلق الأمر بالسيدة ( ل س) البالغة من العمر 44 سنة والتي تأكد حملها لفيروس أش 1ان 1 والتي لا تزال تحت رعاية طبية مكثفة خاصة وأنها تعرف مضاعفات أخرى إثر إصابتها بأمراض مزمنة، أزمت من مشكلتها الصحة وهي الضحية التي تطرقت لها الوصل في عددها السابق وانفردت في الكشف عن إصابة مؤكدة عن أنفلونزا حادة معروفة بآش 1 ان 1 / حيث أفادت البروفيسور انه لحد الساعة لم يثبت بع مصدر الفيروس الذي اصاب السيدة والتي تم فحص عائلتها واخد عينات من دمها مسبقا في حين لا تزال التحاليل متواصلة للكشف عن كل التفاصيل المتعلقة بإصابتها بفيروس اش 1 آن 1 وكما أكدت أن عمليات التحسيس بأخذ اللقاح لا تزال متواصلة عبر مختلف المؤسسات الاستشفائية والعيادات الجوارية، منوهة إلى انه تم إجراء 4500 تلقيح لمختلف الأطباء ومستخدمي الصحة بالمستشفى الجامعي مستثنية بعض الحالات من أطباء وممرضون التي رفضت اخذ اللقاحات التي أكدت توفرها في الوقت الراهن مشيرة إلى انه سنويا يتم تغيير نوع اللقاح استعدادا لمجابهة أي خطر في الوقت الحالي خاصة بعد تسجيل حالة واحدة فقط تحمل الفيروس دونما تسجيل اي حالات تتعلق بالوفيات كما أكدت ذات المسؤولة بمعية البروفيسور فواتيح بالمستشفى حلال اللقاء الصحفي الذي نظمته إدارة المستشفى، على خلفية تداعيات وحالة الرعب والطوارئ التي شنت مؤخرا جراء تسجيل وفيات على الصعيد الوطني جراء أنفلونزا حادة متشابهة لأنفلونزا الخنازير التي أسالت الكثير من الحبر بعد انتشارها قي غضون سنة 2009، كما شدد الطاقم الطبي ذاته على ضرورة اتخاذ كل التدابير الوقائية تحسبا، خاصة أن التلقيح متوفر في فائدة كل الفئات العمرية بدأ من سن 12 سنة، في حين أن التلقيح من شانه يأخذ في فائدة النساء الحوامل، كما نوهت ذات المتحدثة انه يمكن استدراك أي حالات تأخرت في اخذ اللقاح، خاصة وان الإنفلونزا الحادة تقتل من 1 مليون الى 2 مليون شخص سنويا في العالم . ك بودومي
رفض التصديق على تصاريح التنازل الخاصة
بالسكن
استنكر أمس العديد من المواطنين رفض بعض أعوان التصديق للتأشير على تصريحات التنازل الخاصة بالسكن عقب إحصاء العديد من حالات التنازل من قبل المكتتبين بصيغة عدل نحو صيغة الترقوي المدعم أو العكس فيما يتعلق بتقرب العديد من المكتتبين المستفيدين مؤخرا من البرامج السكنية التي اعنت عنها الولاية إلى مصلحة التصديق على الوثائق بمصالح الحالة المدنية .
وفي مقدمتها مصلحة الحالة المدنية بنهج سيدي البشير المعروف بالبلاطو والتي وقفت الوصل على إحدى الحالات جراء استنكارها واستيائها من البيروقراطية التي لا تزال لصيقة ببعض المصالح والإدارات خاصة مصالح الحالة المدنية بالرغم من تشديدات وزارة الداخلية على ضرورة تحسين الخدمة العمومية خاصة بعد إلغاء التأشير على الوثائق المنسوخة كنسخة بطاقة التعريف الوطنية والتخفيض من عدد الوثائق المطلوبة في الملفات الإدارية وهو ما استحسنه بعض المواطنون غير امن دار لقمان لا تزال على حالها في ظل تعجرف بعض أعوان المصالح ما يصب في وعاء تعطيل مصالح المواطنين خاصة وان التصريح الشرفي مطلوب التصديق عليه لكي يقبل في الملفات الإدارية غير أن رفض بعض أعوان مصالح التصديق والعينة كانت م مصلحة الحالة المدنية بالبلاطو بات يؤزم من الوضع ويثير الكثير من هالات التساؤول حول مصير التنازلات التي تطالب بها مصالح الدوائر وكذا وكالة عدل خاصة إذا تعلق الأمر بالسكن الذي يلعب كثير على الوتر الحساس لأغلب سكان وهران الذين ما فتئوا أن أثلج صدورهم برنامج تطوير السكن وتطويره عدل ما استدعى منهم استقدام التنازل مرفقا بنسخة من بطاقة التعريف ليتم إقصائهم من القائمة والعكس بالنسبة للمكتتبين ببرنامج الألبيا .؟ ك ب
البراءة دائما تدفع ثمن أخطاء الكبار
ولادة 98 مولودا مجهول النسب بوهران سنة 2014
كشفت مصادر من مديرية النشاط الاجتماعي عن وجود 98 طفل مجهول الهوية أو ما يصفه المجتمع ظلما ب "لقيط" في الملاجئ و دور الحضانة الولاية تم إحصاؤهم خلال السنة المنصرمة ، بحيث تعتبر هذه النسبة شبه ثابتة زائد أو ناقص طفلين أو ثلاثة كل عام، بحيث تعرف هذه الظاهرة الخطيرة منحنا متصاعدا بسيطا لكنه لا يبشر بالخير في ظل وقوع الطفل مجهول الهوية ضحية النظرة الدونية من المجتمع و العزلة و النفور في غالب الأحيان ،و استغلالا من طرف بعض المتسولين .
أين كشف مكتب الإعلام و التوجيه و الإحصائيات أنه بلغ عدد الأطفال اليتامى خلال السنة المنصرمة 98 طفلا ، تم التكفل ب 84 طفلا منهم ، بين منحهم بالتبني لعائلات ميسورة الحال تستطيع التكفل بهم و تربيتهم تربية جيدة من داخل و خارج الوطن ، و بين الأطفال الذين تم استرجاعهم من طرف أمهاتهم ، أين بلغ عدد الأطفال المتكفل بهم منم داخل الوطن 78 طفلا ، و تم منح 6 أطفال للعائلات خارج الوطن، بينما قامت 27 أما باسترجاع أطفالها بعد فترة و جيزة من دخولهم دور الحضانة أو مراكز الطفولة المسعفة، بحيث أكدت مصادرنا انه هناك نسبة من الأطفال الذين لا يعيشون أياما معدودة بعد تخلي أمهاتهم عنهم ، و يبلغ عددهم 5 أطفال . بحيث قد يحضى العشرات من الأطفال بمستقبل يطل عليه القليل من النور ،في جو أسري يعوض حرمانهم من أمهاتهم و أسرهم، لكن اللقب الملاصق الذي يحطم حياتهم النفسية و الاجتماعية ، يظل الرفيق السيئ طيلة حياتهم ، و سبب عقد الكثير منهم ، ليس لأنهم بدون أهل ، و لكن لأنهم في نظر المجتمع " خطيئة علاقة غير شرعية" و ثمرة حب لا يتمتع بالشرعية، وهو ما يوقعهم تحت الملامة طيلة حياتهم ، بالرغم من أنهم ليس من أذنب ، لكن المجتمع لا يرحم ، و يضع كل طفل مجهول نسبه في خانة الأطفال اللقطاء ، و تحت وصمة العار الأبدية التي لا يمكنهم التوبة أو التكفير عنها. لأن الطفل المجهول الهوية في نظرهم هو ذلك الطفل الذي يجهل نسبه و هويته و هو " ابن حرام" كما يظن البعض، غير أن هذا الوصف الظالم قد يكون سببه سيناريوهات عديدة جلها مأساوية كانت نتائجها هي تسمية " الابن المجهول" ، وهو ذلك اليتيم الذي القي به القدر عند أبواب الملاجئ و المستشفيات ليصبح فيما بعد ضحية المجتمع لأنه في نظرهم هو طفل ملطخ بدماء الخطيئة صنعه بشر لا يستطيعون تبنيه بطريقة شرعية كونه صنع بطريقة غير شرعية. الشريعة تنصف الأطفال مجهولي و المجتمع يسلبها اياها حسب رأي الإمام البحري إمام بمسجد بوسفر فان الشريعة الغراء لم تقصر رعايتها على الأطفال الذين يولدون من آباء وأمهات معروفين، بل اعتبر الشرع هذا الحق شاملاً لكل طفلٍ وُجِد في الحياة، فالطفل المجهول النسب ، يستحق جميع حقوق الطفل، ما عدا حق النسب، وإن هذه الحقوق لا تجب على شخص معين، وإنما على جموع المسلمين؛ فهي فرض كفاية على المجتمع الإسلامي أو على الدولة، ونفقته على جموع المسلمين، أو في بيت مال المسلمين، وقد رغب الشرع الحنيف في كفاية اللقطاء ورعايتهم، فالطفل اللقيط شرعا يحرم من الميراث فقط أما الحقوق المدنية فالقانون الجزائري تكفل بتوفيرها له من دراسة و رعاية صحية و غير ذلك شرط أن يكتب في شهادة ميلاد الطفل كلمة" مكفول" ، أي لا يكتب ابن فلان الذي تبناه الشخص ،و إنما يكتب مكفول، و العدالة فصلت في ذلك، و هذا ما يسمى في الشريعة بالقرينة، لذلك فالطفل اللقيط أو ابن الزنا لا يجرم بفعل لم يرتكبه هو ، و له كل الحقوق المدنية و الاجتماعية قانونا و شرعا. المجتمع ينظر إلى الطفل مجهول النسب انه "ابن زنا" أكثر ما يعيق حياة الطفل اليتيم أو اللقيط أو المجهول النسب ، هو النظرة الدونية للمجتمع، فهو يعتبر طفل الخطيئة ـ أو ابن الزنا حتى لو كانت ظروفه لا تنطبق على هذا الوصف و ، كان ذلك معلوما لدى المجتمع، إلا أن وصف العار لا يفارق اللقيط على الإطلاق و هو ما يظل يكون لديهم عقدة نقص طيلة حياتهم، إذ لا يملك الطفل مجهول الهوية مكانا محترما وسط المجتمع بسبب الخلفية التي يملكها المجتمع عن هذا الطفل الذي يحرمه المجتمع من كل حقوقه و يجرمه بكل الجرائم التي لم يرتكبها و حتى و لو كان هو لا ذنب له فيها ، إذ يتحمل العشرات من الأطفال سنويا أخطاء أولياءهم سواء كانت فعلا خطيئة ،أو مجرد تخلي آباء عن مسؤولياتهم اتجاه أطفال ولدوا ليولد الشقاء معهم يوميا و طيلة حياتهم ، ليس لسبب ،إلا لأن أولياءهم لم يقوموا بتحمل نتائج أفعالهم و تحمل أبوتهم و أمومتهم لهؤلاء الأطفال . اطفال يحملون لقب لقيط يمتهنون التسول كشفت مصادر من مديرية النشاط الأجتماعي أن عدد الأطفال المتسولين المتواجدين بمختلف شوارع وهران بلغو نسبة 65.20 أي ما يعادل 1514 طفلا و هذا خلال العام الماضي ، بحيث تضاعف هذه النسبة عدد الرجال و النساء المتسولين، فحسب مصادر اجتماعية موثوقة فان جل الأطفال المتسولين هم من اليتامى و اللقطاء ، و هذا يفتح الباب للتساؤل عن مراكز الطفولة المسعفة التي تحتضن هذه الشريحة الهشة من المجتمع، فالأطفال الذي يسلبهم رصيف لقمة العيش ، وهم تحت رعاية مؤسسات الدولة ، لهو موضوع خطير يستحق الاهتمام من الوصاية و التحقيق إن استلزم الأمر. حنان حمودة
لمختصــــــون يتـوقعــــــون ارتفـــاعــــــــا بنسبة 10 بالمائـــــة
الاضطـــرابات النفسيــــة المختـــلفـــة تمــس 27 بالمائة مــن سكان تيزي وزو
صبرينة.أ
كشف، أمس، الدكتور محمد بودارين، المختص في أمراض الأعصاب بمستشفى فرنان حنافي التابع لولاية تيزي وزو، عن إصابة ما لا يقل عن 27 بالمائة من سكان الولاية من اضطرابات نفسية متعددة.
وتأتي في مقدمتها، بحسب ما عبر عنه ذات المتحدث، الانهيارات العصبية التي تمس قرابة 19 ألف مواطن، قبل أن يليه مرض التوحد الذي يعاني منه ما لا يقل عن 4660 مواطن، وكذا مرض الألزايمر الذي يمس خاصة فئة المسنين بما لا يقل عن 5 آلاف مصاب، وكلهم يتابعون علاجهم وسط مجموعة من النقائص والمعانات اليومية على مستوى المؤسسة الاستشفائية الخاصة بهم، التي زادت إن صح التعبير من بوتقة معاناتهم، قبل أن يشير المتحدث، إلى أن الأرقام مرشحة للارتفاع خلال السنة الجارية بنسبة 10 بالمائة، خاصة ما يخص مرض الألزايمر.
ولقد تضمنت مداخلة الدكتور بودارين خلال فعاليات الدورة غير العادية التي نضمها المجلس الشعبي الولائي، أمس، التي خصصت لمناقشة وضع الصحة بالولاية ومختلف الهياكل التي تتوفر عليها والتي تتواجد قيد الإنجاز، مجموعة النقائص التي تعاني منها هذه الفئة من المرضى، والتي تتصدرها نقص التغطية الصحية في هذا التخصص، بتوفر طبيب مختص لكل 24 ألف مواطن، بالرغم من أن منظمة الصحة العالمية تشير إلى ضرورة توفير طبيب مختص في الأمراض العصبية لكل 10 آلاف مواطن لا أكثر، هذا قبل أن يليه مشكل تمركز مستشفى فرنان الحنافي المختص عند مدخل عاصمة الولاية، مما جعل موقعه بعيدا جدا بالنسبة لمختلف المرضى القاطنين بمختلف القرى والمداشر التابعة للولاية، قبل أن يليه مشكل غلاء الأدوية وعدم مجانية العديد منها، مما شكل غالبا أعباء إضافية على المرضى، فضلا عن المشاكل المتعددة التي يواجهونها بعد انقضاء فترة العلاج، لاسيما ما يتعلق بآليات اندماجهم في المجتمع .
وتأتي في مقدمتها، بحسب ما عبر عنه ذات المتحدث، الانهيارات العصبية التي تمس قرابة 19 ألف مواطن، قبل أن يليه مرض التوحد الذي يعاني منه ما لا يقل عن 4660 مواطن، وكذا مرض الألزايمر الذي يمس خاصة فئة المسنين بما لا يقل عن 5 آلاف مصاب، وكلهم يتابعون علاجهم وسط مجموعة من النقائص والمعانات اليومية على مستوى المؤسسة الاستشفائية الخاصة بهم، التي زادت إن صح التعبير من بوتقة معاناتهم، قبل أن يشير المتحدث، إلى أن الأرقام مرشحة للارتفاع خلال السنة الجارية بنسبة 10 بالمائة، خاصة ما يخص مرض الألزايمر.
ولقد تضمنت مداخلة الدكتور بودارين خلال فعاليات الدورة غير العادية التي نضمها المجلس الشعبي الولائي، أمس، التي خصصت لمناقشة وضع الصحة بالولاية ومختلف الهياكل التي تتوفر عليها والتي تتواجد قيد الإنجاز، مجموعة النقائص التي تعاني منها هذه الفئة من المرضى، والتي تتصدرها نقص التغطية الصحية في هذا التخصص، بتوفر طبيب مختص لكل 24 ألف مواطن، بالرغم من أن منظمة الصحة العالمية تشير إلى ضرورة توفير طبيب مختص في الأمراض العصبية لكل 10 آلاف مواطن لا أكثر، هذا قبل أن يليه مشكل تمركز مستشفى فرنان الحنافي المختص عند مدخل عاصمة الولاية، مما جعل موقعه بعيدا جدا بالنسبة لمختلف المرضى القاطنين بمختلف القرى والمداشر التابعة للولاية، قبل أن يليه مشكل غلاء الأدوية وعدم مجانية العديد منها، مما شكل غالبا أعباء إضافية على المرضى، فضلا عن المشاكل المتعددة التي يواجهونها بعد انقضاء فترة العلاج، لاسيما ما يتعلق بآليات اندماجهم في المجتمع .
خــــلال لقائـــــه بالأمـــيــــن العـــــام لوزارة الشــــؤون الخــــارجـــــيـــة
حـــداد يطــــالب بتسهيل تنقلات رجال الأعمال دوليا لإنجاز استثماراتهم
ع.عبد المطلب
طالب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد، بضرورة تسهيل حركة التنقل بين الجزائر ومختلف البلدان الإفريقية، لأن هذا الإجراء بحسبه - سيحرر التجارة الخارجية للجزائر مع هذه الدول و التي ستتجسد من خلال خلق استثمارات في 20 بلدا إفريقيا .
وأوضح حداد، أمس، خلال لقائه مع الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، عبد الحميد بريكسي، أن تسهيل تنقل المستثمرين الجزائريين إلى مختلف البلدان الإفريقية، سيسمح بتطوير المبادلات التجارية وتنويع صادرات الجزائر خارج قطاع المحروقات ، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات من شأنها أن تعود بالفائدة على المنتوج الجزائري، الذي سيشق طريقه باتجاه الأسواق الإفريقية .
وأضاف حداد، أن تسهيل التنقل إلى وجهات مختلفة يمر حتما عبر فتح خطوط مباشرة باتجاه مطارات البلدان الإفريقية ، مبرزا أنه من غير الطبيعي السفر إلى تشاد، التي تمثل أحد بلدان الجوار مع الجزائر مرورا بمصر ، داعيا في ذات السياق، إلى تنظيم حركة النقل الجوي لتسهيل حركة تنقل المواطنين بين العواصم الإفريقية وحتى الأوروبية .
من جهته، صرح الأمين العام بوزارة الشؤون الخارجية، عبد الحميد بريكسي، أن اللقاء مع رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، كان لتباحث فرص التعاون وتمكين المستثمرين الجزائريين من التعريف بالخدمات، التي يقدمونها على المستوى الخارجي، وهذا خدمة لمصلحة الجزائر .
وقد تم، خلال اللقاء، تكوين لجنة مشتركة بين منتدى رؤساء المؤسسات ووزارة الشؤون الخارجية، تكون لها مهمة مراقبة ودراسة حركة تنقل رجال الأعمال الجزائريين إلى الخارج، مع وضع إستراتيجية خاصة لتسهيل الاستثمار في الخارج وفتح الطريق أمام المنتجات الجزائرية لإقحامها في الأسواق الخارجية .
وكان رئيس المنتدى، علي حداد، قد التقى، أمس، وزير الاتصال، حميد قرين، حيث تم التطرق في اللقاء إلى ضرورة فتح قنوات الحوار بين الوزارة والمؤسسات الجزائرية، من أجل تطوير عملية الترويج للمنتوجات الجزائرية في وسائل الإعلام الوطنية ، والتي أكد بشأنها الوزير قرين، أن إستراتيجية جديدة ستعتمد في قطاع الإشهار، من خلال دعم كل ما هو جزائري وجعله في واجهة الإشهار?
وأوضح حداد، أمس، خلال لقائه مع الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، عبد الحميد بريكسي، أن تسهيل تنقل المستثمرين الجزائريين إلى مختلف البلدان الإفريقية، سيسمح بتطوير المبادلات التجارية وتنويع صادرات الجزائر خارج قطاع المحروقات ، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات من شأنها أن تعود بالفائدة على المنتوج الجزائري، الذي سيشق طريقه باتجاه الأسواق الإفريقية .
وأضاف حداد، أن تسهيل التنقل إلى وجهات مختلفة يمر حتما عبر فتح خطوط مباشرة باتجاه مطارات البلدان الإفريقية ، مبرزا أنه من غير الطبيعي السفر إلى تشاد، التي تمثل أحد بلدان الجوار مع الجزائر مرورا بمصر ، داعيا في ذات السياق، إلى تنظيم حركة النقل الجوي لتسهيل حركة تنقل المواطنين بين العواصم الإفريقية وحتى الأوروبية .
من جهته، صرح الأمين العام بوزارة الشؤون الخارجية، عبد الحميد بريكسي، أن اللقاء مع رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، كان لتباحث فرص التعاون وتمكين المستثمرين الجزائريين من التعريف بالخدمات، التي يقدمونها على المستوى الخارجي، وهذا خدمة لمصلحة الجزائر .
وقد تم، خلال اللقاء، تكوين لجنة مشتركة بين منتدى رؤساء المؤسسات ووزارة الشؤون الخارجية، تكون لها مهمة مراقبة ودراسة حركة تنقل رجال الأعمال الجزائريين إلى الخارج، مع وضع إستراتيجية خاصة لتسهيل الاستثمار في الخارج وفتح الطريق أمام المنتجات الجزائرية لإقحامها في الأسواق الخارجية .
وكان رئيس المنتدى، علي حداد، قد التقى، أمس، وزير الاتصال، حميد قرين، حيث تم التطرق في اللقاء إلى ضرورة فتح قنوات الحوار بين الوزارة والمؤسسات الجزائرية، من أجل تطوير عملية الترويج للمنتوجات الجزائرية في وسائل الإعلام الوطنية ، والتي أكد بشأنها الوزير قرين، أن إستراتيجية جديدة ستعتمد في قطاع الإشهار، من خلال دعم كل ما هو جزائري وجعله في واجهة الإشهار?
مستحقــــاتهـــا لـــدى زبـــائنهـا فــاقت 11 مليـــار سنتيم
سونلغاز تربط إيصال الكهربــاء لــ 10 آلاف سكـــن بعــين تيمــوشنت باستعـادة ديــونهـــا
شقرون عبد القادر
أكدت مؤسسة سونلغاز بولاية عين تموشنت أن إجمالي ديونها المستحقة على زبائنها قد وصلت إلى ما لا يقل عن 11 مليار سنتيم وأكدت أنه بالموازاة مع ذلك بات من الضروري استرجاعها من أجل تنفيذ جزء من مشاريع التنمية المتعلقة بتوصيل الكهرباء وغاز المدينة لفائدة المواطنين لا سيما الجهات المعزولة.
في شق موازٍ، أكدت سونلغاز أن نسبة معتبرة من هذه الديون هي مستحقة على عدد من الجماعات المحلية لا سيما البلديات وبعض الإدارات ذات الطابع الاجتماعي والخدماتي، ومع أن سونلغاز أرسلت إليهم عدة إعذارات وأوامر من أجل الدفع وتسديد المستحقات قبل أن تضطر إلى قطعها، إلا أن هذا الإجراء لم تتمكن منه نتيجة عدة ظروف منها عدم تجاوب هذه المصالح من جهة أو لأسباب مادية وعجز مالي تعاني منه هذه البلديات من جهة أخرى وهو ما لم يسمح لها بقطع الإمدادات عنها بسبب الانعكاسات التي قد تنجر عن توقيف الكهرباء على مثل هذه المصالح التي لها علاقة مباشرة بانشغالات المواطنين وقد يتسبب ذلك في ارتباك نشاطها ورد فعل من السكان خاصة أن معظم البلديات المعنية هي نائية ومعزولة ومحدودة الموارد المالية، وكانت هذه القضية قد وصلت إلى والي الولاية الذي أكد أنه من المنتظر أن يتم النظر في القضية وإيجاد حلول لها من أجل تسوية الوضع وتسديد مستحقات سونلغاز التي تعتمد في جزء كبير على تطبيق برامج التنمية للرفع من تغطية الكهرباء والغاز عبر الولاية من عائدات ومستحقات الاستهلاك لدى زبنائها، وفي هذا الشأن أكدت أيضا أنها ستدشن برنامج الخماسي التنموي الممتد من 2015 إلى غاية 2019 بمشروع ضخم يتعلق بربط ما لا يقل عن 10 آلاف سكن بشبكات غاز المدينة إضافة إلى ما لا يقل عن 7 آلاف سكن بشبكات الكهرباء. وكشفت ذات المصالح أن المشروع حقق تقدما معتبرا في الدراسات وينتظر الشروع في تجسيده قريبا.
في شق موازٍ، أكدت سونلغاز أن نسبة معتبرة من هذه الديون هي مستحقة على عدد من الجماعات المحلية لا سيما البلديات وبعض الإدارات ذات الطابع الاجتماعي والخدماتي، ومع أن سونلغاز أرسلت إليهم عدة إعذارات وأوامر من أجل الدفع وتسديد المستحقات قبل أن تضطر إلى قطعها، إلا أن هذا الإجراء لم تتمكن منه نتيجة عدة ظروف منها عدم تجاوب هذه المصالح من جهة أو لأسباب مادية وعجز مالي تعاني منه هذه البلديات من جهة أخرى وهو ما لم يسمح لها بقطع الإمدادات عنها بسبب الانعكاسات التي قد تنجر عن توقيف الكهرباء على مثل هذه المصالح التي لها علاقة مباشرة بانشغالات المواطنين وقد يتسبب ذلك في ارتباك نشاطها ورد فعل من السكان خاصة أن معظم البلديات المعنية هي نائية ومعزولة ومحدودة الموارد المالية، وكانت هذه القضية قد وصلت إلى والي الولاية الذي أكد أنه من المنتظر أن يتم النظر في القضية وإيجاد حلول لها من أجل تسوية الوضع وتسديد مستحقات سونلغاز التي تعتمد في جزء كبير على تطبيق برامج التنمية للرفع من تغطية الكهرباء والغاز عبر الولاية من عائدات ومستحقات الاستهلاك لدى زبنائها، وفي هذا الشأن أكدت أيضا أنها ستدشن برنامج الخماسي التنموي الممتد من 2015 إلى غاية 2019 بمشروع ضخم يتعلق بربط ما لا يقل عن 10 آلاف سكن بشبكات غاز المدينة إضافة إلى ما لا يقل عن 7 آلاف سكن بشبكات الكهرباء. وكشفت ذات المصالح أن المشروع حقق تقدما معتبرا في الدراسات وينتظر الشروع في تجسيده قريبا.
أحداث محلية
لبناء دار لاجتماعات العرش ببن الناصر بن شهرة
شبـــاب عــــرش الحـــرازليـــــة بالأغواط يطالبون بقطعة أرض
غانم. ص
ناشد مجموعة من الشباب عرش الحرازلية والي ولاية الأغواط مختلف الجهات المعنية والمسؤولة تمكينهم من قطعة أرض في تراب بلدية بن الناصر بن شهرة لبناء دار تكون حبسا لفائدة العرش وسكان المنطقة لاتخاذها كمقر لالتقاء أبناء العرش في أفراحهم ومآتمهم، يتخذ جانب منها لتدريس القرآن الكريم.
الشباب كانوا قد جمعوا مبلغا من المال يمكّنهم من بناء هذا المرفق الهام بمواصفات عصرية مريحة للإقامة فيها، تتسع لاستقبال الضيوف وإيوائهم.
ولعل ما تجدر الإشارة إليه أن ما يتميز به أبناء هذا العرش العريق هو التضامن والتكامل في الأفراح والأحزان، ويقيمون هذه الدور في عدد من بلديات الولاية لتكريس الوحدة وغرس روح التضامن بين مختلف الأجيال وتوريث هذا السلوك بينها، حيث يتوفر عرش الحرازلية على دار كبيرة بعاصمة الحرازلية حاسي الدلاعة وأخرى بقصر الصادقية في عاصمة الولاية تم تشييدها بأموال ذاتية بعيدة عن مساعدات الدولة، ويشرف عليها شباب برعاية شيوخ يتميزون بالحكمة والتمكن من الدين. ويرى المتحدثون من أعيان العرش أن الدار التي يطمح الشباب إلى إقامتها ببلدية بن الناصر بن شهرة هي حبوس لفائدة أبناء المنطقة وليست لأبناء العرش فحسب وإنما تكاليف البناء والإشراف والتسيير تكون لأبناء العرش برعاية من شيوخهم الذي يغرسون فيهم صفات النبل والأخلاق الحميدة وحسن الجوار والمعاملة الطيبة.
وكان هؤلاء الشباب قد تقدموا بطلبات متعددة لبلدية بن الناصر بن شهرة من أجل الحصول على قطعة أرض تتسع لهذا المرفق الهام وفي موقع استراتيجي يسهل الوصول إليه، إلا أنه بحسب المتحدثين يجدون صعوبة وعراقيل من جانب البلدية، ما يجعلهم يناشدون والي الولاية التدخل لتمكينهم من الحصول على قطعة أرض يجسدون عليها هذا المشروع الاجتماعي المعروف محليا بدار العرش، ببلدية بن الناصر بن شهرة.
الشباب كانوا قد جمعوا مبلغا من المال يمكّنهم من بناء هذا المرفق الهام بمواصفات عصرية مريحة للإقامة فيها، تتسع لاستقبال الضيوف وإيوائهم.
ولعل ما تجدر الإشارة إليه أن ما يتميز به أبناء هذا العرش العريق هو التضامن والتكامل في الأفراح والأحزان، ويقيمون هذه الدور في عدد من بلديات الولاية لتكريس الوحدة وغرس روح التضامن بين مختلف الأجيال وتوريث هذا السلوك بينها، حيث يتوفر عرش الحرازلية على دار كبيرة بعاصمة الحرازلية حاسي الدلاعة وأخرى بقصر الصادقية في عاصمة الولاية تم تشييدها بأموال ذاتية بعيدة عن مساعدات الدولة، ويشرف عليها شباب برعاية شيوخ يتميزون بالحكمة والتمكن من الدين. ويرى المتحدثون من أعيان العرش أن الدار التي يطمح الشباب إلى إقامتها ببلدية بن الناصر بن شهرة هي حبوس لفائدة أبناء المنطقة وليست لأبناء العرش فحسب وإنما تكاليف البناء والإشراف والتسيير تكون لأبناء العرش برعاية من شيوخهم الذي يغرسون فيهم صفات النبل والأخلاق الحميدة وحسن الجوار والمعاملة الطيبة.
وكان هؤلاء الشباب قد تقدموا بطلبات متعددة لبلدية بن الناصر بن شهرة من أجل الحصول على قطعة أرض تتسع لهذا المرفق الهام وفي موقع استراتيجي يسهل الوصول إليه، إلا أنه بحسب المتحدثين يجدون صعوبة وعراقيل من جانب البلدية، ما يجعلهم يناشدون والي الولاية التدخل لتمكينهم من الحصول على قطعة أرض يجسدون عليها هذا المشروع الاجتماعي المعروف محليا بدار العرش، ببلدية بن الناصر بن شهرة.
كشف عن إجراءات وقائية على الحدود لمراقبة العائدين من غينيا الإستوائية
بوضياف: لا وجود لأنفلونزا الطيور أو الخنازير في الجزائر
لخضر.د
أعلن، أمس، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، عن زيارة فجائية سيقوم بها اليوم إلى إحدى المؤسسات الصحية بالجزائر العاصمة، للوقوف على أوضاعها وظروف العمل داخلها، مفندا وجود أي حركة تمس مديري الصحة في الوقت الراهن.
وكشف وزير الصحة في تصريح للصحفيين، على هامش اختتام الدورة الخريفية للبرلمان بالمجلس الشعبي الوطني، أن الأنفلونزا الموجودة حاليا هي أنفلونزا موسمية ناتجة عن التغييرات المناخية للفصول، وهي ليست أنفلونزا الطيور أو الخنازير أو غيرها، كما تطرقت لها بعض وسائل الأعلام بطريقة متسرعة دون استشارة الخبراء.
وأوضح الوزير، أن هذا المرض أصاب بصفة خاصة كبار وصغار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة ويتهاونون في أخذ دوائهم.
ودعا الوزير بالمناسبة المواطنين إلى ضرورة الوقاية، مشيرا إلى أن الجزائر وفرت اللقاحات المضادة لهذه الأنفلونزا في وقتها، وأن عملية التلقيح ضدها متواصلة بالمستشفيات العمومية والصيدليات إلى غاية شهر مارس القادم، كما أكد بوضياف أن حالة الاستنفار التي تعرفها المستشفيات الوطنية أمر عادي، لأن المواطن الذي يقصد المستشفى من حقه العلاج وأخذ اللقاحات.
وأشار وزير الصحة، أنه ليست هناك أي مخاوف بخصوص أنصار المنتخب الوطني العائدين من غينيا الاستوائية، بفضل الإجراءات الوقائية التي وضعت من قبل بكل المطارات والنقاط الحدودية. وكشف أيضا، أن مصالحه ستنظم لقاء بولاية غرداية قريبا للتحسيس حول الأمراض المتنقلة، مؤكدا أن هذه الأمراض خطيرة ومكلفة ماديا، لذلك لابد من عمل وقائي استباقي.
من جانب آخر، وبخصوص ضحايا الأخطاء الطبية، قال بوضياف، إنه تم تنصيب مجلس أخلاقيات الطب وهو يشتغل حاليا في هذا الإطار، موضحا أن العدالة تحمي هؤلاء الضحايا، وسيتم إصدار نصوص قانونية جديدة في هذا المجال، وما سيسمح بإعادة الحق لأصحابه داخل قطاع الصحة .
وكشف وزير الصحة في تصريح للصحفيين، على هامش اختتام الدورة الخريفية للبرلمان بالمجلس الشعبي الوطني، أن الأنفلونزا الموجودة حاليا هي أنفلونزا موسمية ناتجة عن التغييرات المناخية للفصول، وهي ليست أنفلونزا الطيور أو الخنازير أو غيرها، كما تطرقت لها بعض وسائل الأعلام بطريقة متسرعة دون استشارة الخبراء.
وأوضح الوزير، أن هذا المرض أصاب بصفة خاصة كبار وصغار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة ويتهاونون في أخذ دوائهم.
ودعا الوزير بالمناسبة المواطنين إلى ضرورة الوقاية، مشيرا إلى أن الجزائر وفرت اللقاحات المضادة لهذه الأنفلونزا في وقتها، وأن عملية التلقيح ضدها متواصلة بالمستشفيات العمومية والصيدليات إلى غاية شهر مارس القادم، كما أكد بوضياف أن حالة الاستنفار التي تعرفها المستشفيات الوطنية أمر عادي، لأن المواطن الذي يقصد المستشفى من حقه العلاج وأخذ اللقاحات.
وأشار وزير الصحة، أنه ليست هناك أي مخاوف بخصوص أنصار المنتخب الوطني العائدين من غينيا الاستوائية، بفضل الإجراءات الوقائية التي وضعت من قبل بكل المطارات والنقاط الحدودية. وكشف أيضا، أن مصالحه ستنظم لقاء بولاية غرداية قريبا للتحسيس حول الأمراض المتنقلة، مؤكدا أن هذه الأمراض خطيرة ومكلفة ماديا، لذلك لابد من عمل وقائي استباقي.
من جانب آخر، وبخصوص ضحايا الأخطاء الطبية، قال بوضياف، إنه تم تنصيب مجلس أخلاقيات الطب وهو يشتغل حاليا في هذا الإطار، موضحا أن العدالة تحمي هؤلاء الضحايا، وسيتم إصدار نصوص قانونية جديدة في هذا المجال، وما سيسمح بإعادة الحق لأصحابه داخل قطاع الصحة .
ادي خميس الخشنة نموذج جزائري يستقطب الشباب والأطفال ويسعى لاجتذاب الفتيات
عندما يصبـــــح الـفوفينـــام فيات فوداو ظاهـــرة اجتماعـــــية
خالدة. م
قال عنها الأستاذ الفيتنامي تاغان فان شيو إنها تملك من المميزات ما يجعلها نجمة من نجوم رياضة الفوفينام فيات فوداو، لا على المستوى الوطني فحسب، بل على المستوى العالمي، انها باختصار شديد البرعمة ريهام مادي من البليدة.
فحتى وإن كان سنــها حاليا لا يتــــــــــجاوز 5 سنوات، فإنها تملك الكثير من الخصائص الرياضية الكبيرة، فهي تجيد ممارسة هذه الرياضة بامتياز، وهذا بشهادة اختصاصيي في هذه الرياضة، وتبقى أحسن شهادة قيلت بشأنها تلك الشهادة التي قالها عنها الاستاذ الفيتنامي حين شاهدها وهي تمارس رياضتها المحبوبة الفوفينام فيات شيو داو، خلال الزيارة التي قادته الى قاعة نادي خميس الخشنة: لو كانت هذه الطفلة تعيش في وطني الفيتنام لجعلت منها أصغر بطلة في العالم، فهي تملك كل مقومات النجاح.
ولم يكتف هذا الأستاذ بهذه الإشادة، بل راح يوصي مدربيها ورئيس النادي، صابر قندوزي، بأن يولوها كل العناية، متمنيا أن يراها ذات يوم تهدي وطنها الجزائر ميدالية ذهبية في أكبر المواعيد الدولية الكبيرة.
الفوفينام بالحفاضات والمصاصة
ريهام من مواليد جويلية 2009، ببئر مراد رايس، بالعاصمة. دخلت رياضة الفوفينام وعمرها دون السنتين، بعد أن أعجبت بتلك الحركات الجميلة التي كان يمارسها أطفال مدرسة نادي خميس الخشنة لرياضة الفوفينام، فراحت تقلد تلك الحركات. صورة أعجب بها رئيس النادي، وجميع مدربي الفئات الشبانية، فنصحوا والدها بتركها تمارس هذه الرياضة، فوافق دون تردد.
دخلت ريهام ماضي هذه الرياضة في منتصف شهر أكتوبر من سنة 2011، وهو الشهر الذي انضم فيه شقيقها رامي ذو الـ9 سنوات، وأبناء عمها، الثلاثي، فارس (10 سنوات)، وفارس (7 سنوات)، وحسام الدين (6 سنوات) إلى هذا النادي. كانت ريهام تمارس رياضتها المفضلة وهي بالحفاضات، وقبل مباشرة التدريبات كانت تطلب من والدها أن يعطيها المصاصة لبضع ثوان، الى أن تخلت عن الاثنين معا، بعد شهرين تقريبا من بدء ممارستها هذه الرياضة.
الآن، وقد مضى على ريهام أكثر من سنتين ونصف من التحاقها بعالم الرياضة، حققت قفزة كبيرة، لا تريد أن تتغيب عن أية حصة تدريبية، وتحفظ عن ظهر قلب مواقيت التدريبات، فهي أول من يدخل القاعة، وآخر من يخرج منها، فإذا طلب منها الأب الخروج بعد كل حصة تدريبية ردت عليه: بابا، خليني.. الأمر الذي زاد من إعجاب جميع المدربين في النادي بها، ورعايتهم إياها، بعد أن تأكد لهم أنها تملك من الخصائص والمميزات ما يمكنها من أن تصبح بطلة الغد.. ربما في 2024 حين يتم اعتماد رياضة الفوفينام كرياضة أولمبية.
فن ذو تاريخ
رياضة فيتنامية تأسست عام 1938 م على يد نغيونغ لوك في شمال الفيتنام (العاصمة هانوي). تشتهر هذه الرياضة بالضربات القاضية الخطيرة، حيث تشتمل على 21 ضربة قاضية، إضافة الى فنيات قتالية عالية، ومعنى كلمة الفوفينام فيات فو داو: منهاج الفنون القتالية الفيتنامية، أو صوت المعركة الفيتنامية، فكلمة (الفوفينام) تعني اسم مدرسة و(فيات) تعني شعب الفيتنام و(فو) تعني الفن القتالي، و(داو) تعني الطريق أو المنهج ومعناها إذا ركبناها منهج الفنون القتالية الفيتنامية.
عرف الفوفينام فيات فوداو منذ القدم كفن قتالي ووسيلة دفاعية يمارسها الشعب الفتنامي، خاصة في الفترة التاريخية التي كانوا يحاربون فيها الاجتياح الصيني لبلادهم وهذا ما جعلها ترتبط بالفن العسكري، ما أدى إلى تطوير تقنياتها القتالية، وظهور نظريات واستراتجيات جديدة أصبحت اليوم من بين المبادئ الأساسية التي أثرت على هذا الفن القتالي المميز.
تحتاج حركات هذا الفن إلى الرشاقة التامة، وتؤدي في الهواء بانسجام وتكامل تام، تبدو لمن يراها حركات خيالية تحتاج لفلسفة عميقة لفهمها. إنها فن انسجام قوة الروح مع الجسد، المتمثل في رياضة الفوفينام فيات فوداو، التي كان شعب الفيتنام يمارسها كفن قتالي نابع من التراث التقليدي.
عمل نغيونغ لوك، مؤسس الفوفينام كرياضة فنية، على صياغة هذه الرياضة من الأسس الأصلية التي وضعها الأب الأول للفوفينام، الإمبراطور(ونغ بونغ) قبل 500 سنة قبل الميلاد. ظلت هذه الرياضة متفرقة بين القبائل، الى أن جاء نغيونغ لوك وجمعها، وكان قد اهتم منذ صغره بدراسة طويلة للفنون القتالية والفلسفة الفيتنامية، لهذا شجعه أساتذته على التجول في كامل أرجاء بلاده لتعلم وجمع ودراسة تقنيات هذه الرياضة، التي كانت تمارس آنذاك بشكل عشوائي. قام بأول استعراض سنة 1945، ولكن مع الظروف التي كانت تمر بها الفيتنام في ذلك الوقت توقفت هذه الرياضة بأمر من السلطات الفرنسية، لتبعث من جديد في السنوات الستينيات على يد الخليفة الثاني للمؤسس، ويدعى (تران هي فونغ) تحت تسمية جديدة وهي (الفيات فوداو)، وهذا قصد إخراجها من طابعها المحلي، وهو ما تحقق بالفعل، إذ تم السماح للفيتناميين بنقل الفن وتعليمه في الدول الأجنبية، خاصة في الدول الأوروبية، ما أدى إلى استدعاء العديد من الشيوخ والأساتذة الفيتناميين الذين كانوا يدرسون في مختلف الدول الفوفينام فيات فوداو. ونظرا لشعبية هذا الفن وتطوره، تم إنشاء الفدرالية الدولية للفوفينام فيات فوداو في سنة 1973 في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي الهيئة الوحيدة المعترف بها على مستوى اللجنة الأولمبية الدولية، ومنذ ذلك الحين أصبحت تمارس هذه الرياضة عبر كل أنحاء العالم. هدفها تكوين الرجل الحقيقي القوي، الروح والجسد لمواجهة تحديات وعوائق الحياة، وشعارها أن تكون قويا لكي تكون نافعا قويا بدنيا ومعنويا وعقليا نافعا لنفسك ولغيرك، مبدؤها الانسجام ما بين القوة والليونة، قاعدتها السرعة القصوى، القوة المقاومة، الدقة، أما اللباس ويسمى (الفوفيك)، فهو يشبه نوعا ما الكيانكوجي (لباس فن الكراتي)، لكن لونه أزرق، ويرمز هذا اللون إلى الأمل والضخامة والقوة والصفاء ونقاوة السماء.
بطل عالمي جزائري مدربا
وعن هذه الرياضة، يقول صابر قندوزي، رئيس نادي خميس الخشنة لرياضة الفوفينام، ومدرب ايضا، إن هذه الرياضة ترتكز على تنمية العقل والذهن، زيادة على كونها رياضة فنية قتالية شاملة، ويمكن لأي كان ممارستها، ولا تحتاج الى عمر محدد، حيث يمكن أن يمارسها الطفل الذي لا يتعدى سنه 6 سنوات كما يمكن أن يمارسها الكهل الذي قارب الستين، والفتاة قبل الشاب. وأوضح المتحدث أن كل من مارس هذه الرياضة لا يمكنه تركها، حيث تجعل الرياضي مدمنا وشغوفا بها، ما جعل عدد ممارسيها في الجزائر يرتفع يوما بعد يوم. وأضاف بأنه على يقين أنه، بعد سنوات قليلة من الآن، سيتصدر عدد رياضيي الفوفينام بقية الرياضات الفردية الأخرى.
وقال قندوزي أيضا: وكما لا يخفى على أحد، فإن الجزائر في وقت مضى كانت تشتكي من نقص تقنيين مختصين متخرجين من المعاهد العليا في اختصاص الفوفينام باعتبارها رياضة جديدة، وبصفتي بطلا عالميا سابقا ونائب بطل العالم وحاصل على أكثر من لقب وطني، ارتأيت أن أضع خبرتي تحت تصرف عشاق الفوفينام على مستوى بلدية خميس الخشنة، لسد النقص الموجود آنذاك، كما أنني كونت 36 مدربا معتمدا من الاتحادية الوطنية والوزارة الوصية، وكذلك أتشرف بأني ساهمت في تكوين 7 تلاميذ كإطارات في الشباب والرياضة، قصد إعطاء الفوفينام والرياضة بشكل عام ركائز قوية. يقدر العدد بحوالي 700 رياضي في بلدية خميس الخشنة، ومن جميع الأعمار، وهو مرشح للارتفاع، ويسعى النادي الى رفعه الى 1000 ممارس أو أكثر، كما يأمل طاقم النادي تعميم ممارستها لتشمل الفتيات والكهول، ويرحب بقدوم أي كان للانضمام الى النادي، لأن الغاية هي تطوير هذه الرياضة، لا على مستوى منطقة خميس الخشنة فحسب، بل وعلى المستوى الوطني ككل، حيث صارت في 2014 تمارس حاليا على مستوى 31 ولاية.
زيارات من شخصيات عالمية
بتاريخ 16 أكتوبر 2012، حل الخبير الدولي، وعضو اللجنة التقنية لدى الاتحادية العالمية للفوفينام، الأستاذ ناغيان فان شيو، ضيفا على مدرسة الفوفينام فيات فو داو بخميس الخشنة، هذه الزيارة المدرجة ضمن برنامج زياراته للجزائر، قصد معاينة ومتابعة البرنامج التقني لمسايرة البرنامج الدولي، حيث استقبل بحفاوة من طرف أصاغر ورياضيي خميس الخشنة، في حفل فاق عدد حضوره 600 مشارك، وتخلل الحفل استعراض أصاغر وبراعم مدرسة خميس الخشنة، حيث رافقه الخبير رئيس الاتحادية الإفريقية، الاستاذ محمد جواج، ورئيس اللجنة الوطنية للفوفينام، وشخصيات أخرى.واغتنم مسؤولو النادي الفرصة التاريخية، باعتبارها أول زيارة لخبير دولي لأول مدرسة في الجزائر، (بفضل امتلاكها قاعة خاصة، ونتائجها المحققة على أرض الواقع، حيث أمدت المنتخب الوطني بـ9 عناصر، عرفت السيطرة على معظم نهائيات البطولة والكأس الوطنية)، ليكرموا الحضور بأوسمة شرفية. وفي 11 ديسمبر 2012 قام وفد الاتحادية الافريقية المتواجد بالجزائر، على هامش تنظيم الجزائر البطولة الإفريقية، بزيارة الى مدرسة الفوفينام بخميس الخشنة. الوفد متكون من رئيس اللجنة الافريقية محمد جواج والخبير الروماني ورئيس لجنة التحكيم الأروبية، نيكيتا غابريان، ورئيس اتحادية الفوفينام لدولة كوت ديفوار، موموني تراوري، وأبولينا أودراغاو، خبير دولي من الدرجة الرابعة، من دولة بوركينا فاسو، والأستاذ مامادو ديوب، عضو اتحاد الفوفينام لدولة السينغال، والسيد أنيس كحيحل، الأمين العام لاتحاد المغرب للفوفينام..وقد استقبل الوفد دورة ولائية لصنف المدرسة، بمناسبة ذكرى 11 ديسمبر، الدورة التي شارك فيها 330 رياضيا من 6 أندية، تهدف الى تطوير المدارس الولائية، كما تهدف الى اختبار مدى العمل المنجز على المستوى القاعدي. وقد استقبل الوفد من طرف اصاغر الفوفينام، الذين قدموا استعراضا جماعيا كتحية خاصة. وتعد هذه الزيارات دافعا قويا لتشجيع الأصاغر على الاستمرار في رياضتهم. بعد 6 سنوات فقط من تأسيسه، استطاع النادي أن يستهوي الأطفال وشباب المنطقة، بدليل أن عدد ممارسي هذه الرياضة من 2008 إلى غاية نهاية 2014 بلغ أكثر من 700 رياضي ورياضية، والعدد مرشح للارتفاع، وهو مرشح للارتفاع الى 1000 ممارس مع منتصف عام 2015.
فحتى وإن كان سنــها حاليا لا يتــــــــــجاوز 5 سنوات، فإنها تملك الكثير من الخصائص الرياضية الكبيرة، فهي تجيد ممارسة هذه الرياضة بامتياز، وهذا بشهادة اختصاصيي في هذه الرياضة، وتبقى أحسن شهادة قيلت بشأنها تلك الشهادة التي قالها عنها الاستاذ الفيتنامي حين شاهدها وهي تمارس رياضتها المحبوبة الفوفينام فيات شيو داو، خلال الزيارة التي قادته الى قاعة نادي خميس الخشنة: لو كانت هذه الطفلة تعيش في وطني الفيتنام لجعلت منها أصغر بطلة في العالم، فهي تملك كل مقومات النجاح.
ولم يكتف هذا الأستاذ بهذه الإشادة، بل راح يوصي مدربيها ورئيس النادي، صابر قندوزي، بأن يولوها كل العناية، متمنيا أن يراها ذات يوم تهدي وطنها الجزائر ميدالية ذهبية في أكبر المواعيد الدولية الكبيرة.
الفوفينام بالحفاضات والمصاصة
ريهام من مواليد جويلية 2009، ببئر مراد رايس، بالعاصمة. دخلت رياضة الفوفينام وعمرها دون السنتين، بعد أن أعجبت بتلك الحركات الجميلة التي كان يمارسها أطفال مدرسة نادي خميس الخشنة لرياضة الفوفينام، فراحت تقلد تلك الحركات. صورة أعجب بها رئيس النادي، وجميع مدربي الفئات الشبانية، فنصحوا والدها بتركها تمارس هذه الرياضة، فوافق دون تردد.
دخلت ريهام ماضي هذه الرياضة في منتصف شهر أكتوبر من سنة 2011، وهو الشهر الذي انضم فيه شقيقها رامي ذو الـ9 سنوات، وأبناء عمها، الثلاثي، فارس (10 سنوات)، وفارس (7 سنوات)، وحسام الدين (6 سنوات) إلى هذا النادي. كانت ريهام تمارس رياضتها المفضلة وهي بالحفاضات، وقبل مباشرة التدريبات كانت تطلب من والدها أن يعطيها المصاصة لبضع ثوان، الى أن تخلت عن الاثنين معا، بعد شهرين تقريبا من بدء ممارستها هذه الرياضة.
الآن، وقد مضى على ريهام أكثر من سنتين ونصف من التحاقها بعالم الرياضة، حققت قفزة كبيرة، لا تريد أن تتغيب عن أية حصة تدريبية، وتحفظ عن ظهر قلب مواقيت التدريبات، فهي أول من يدخل القاعة، وآخر من يخرج منها، فإذا طلب منها الأب الخروج بعد كل حصة تدريبية ردت عليه: بابا، خليني.. الأمر الذي زاد من إعجاب جميع المدربين في النادي بها، ورعايتهم إياها، بعد أن تأكد لهم أنها تملك من الخصائص والمميزات ما يمكنها من أن تصبح بطلة الغد.. ربما في 2024 حين يتم اعتماد رياضة الفوفينام كرياضة أولمبية.
فن ذو تاريخ
رياضة فيتنامية تأسست عام 1938 م على يد نغيونغ لوك في شمال الفيتنام (العاصمة هانوي). تشتهر هذه الرياضة بالضربات القاضية الخطيرة، حيث تشتمل على 21 ضربة قاضية، إضافة الى فنيات قتالية عالية، ومعنى كلمة الفوفينام فيات فو داو: منهاج الفنون القتالية الفيتنامية، أو صوت المعركة الفيتنامية، فكلمة (الفوفينام) تعني اسم مدرسة و(فيات) تعني شعب الفيتنام و(فو) تعني الفن القتالي، و(داو) تعني الطريق أو المنهج ومعناها إذا ركبناها منهج الفنون القتالية الفيتنامية.
عرف الفوفينام فيات فوداو منذ القدم كفن قتالي ووسيلة دفاعية يمارسها الشعب الفتنامي، خاصة في الفترة التاريخية التي كانوا يحاربون فيها الاجتياح الصيني لبلادهم وهذا ما جعلها ترتبط بالفن العسكري، ما أدى إلى تطوير تقنياتها القتالية، وظهور نظريات واستراتجيات جديدة أصبحت اليوم من بين المبادئ الأساسية التي أثرت على هذا الفن القتالي المميز.
تحتاج حركات هذا الفن إلى الرشاقة التامة، وتؤدي في الهواء بانسجام وتكامل تام، تبدو لمن يراها حركات خيالية تحتاج لفلسفة عميقة لفهمها. إنها فن انسجام قوة الروح مع الجسد، المتمثل في رياضة الفوفينام فيات فوداو، التي كان شعب الفيتنام يمارسها كفن قتالي نابع من التراث التقليدي.
عمل نغيونغ لوك، مؤسس الفوفينام كرياضة فنية، على صياغة هذه الرياضة من الأسس الأصلية التي وضعها الأب الأول للفوفينام، الإمبراطور(ونغ بونغ) قبل 500 سنة قبل الميلاد. ظلت هذه الرياضة متفرقة بين القبائل، الى أن جاء نغيونغ لوك وجمعها، وكان قد اهتم منذ صغره بدراسة طويلة للفنون القتالية والفلسفة الفيتنامية، لهذا شجعه أساتذته على التجول في كامل أرجاء بلاده لتعلم وجمع ودراسة تقنيات هذه الرياضة، التي كانت تمارس آنذاك بشكل عشوائي. قام بأول استعراض سنة 1945، ولكن مع الظروف التي كانت تمر بها الفيتنام في ذلك الوقت توقفت هذه الرياضة بأمر من السلطات الفرنسية، لتبعث من جديد في السنوات الستينيات على يد الخليفة الثاني للمؤسس، ويدعى (تران هي فونغ) تحت تسمية جديدة وهي (الفيات فوداو)، وهذا قصد إخراجها من طابعها المحلي، وهو ما تحقق بالفعل، إذ تم السماح للفيتناميين بنقل الفن وتعليمه في الدول الأجنبية، خاصة في الدول الأوروبية، ما أدى إلى استدعاء العديد من الشيوخ والأساتذة الفيتناميين الذين كانوا يدرسون في مختلف الدول الفوفينام فيات فوداو. ونظرا لشعبية هذا الفن وتطوره، تم إنشاء الفدرالية الدولية للفوفينام فيات فوداو في سنة 1973 في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي الهيئة الوحيدة المعترف بها على مستوى اللجنة الأولمبية الدولية، ومنذ ذلك الحين أصبحت تمارس هذه الرياضة عبر كل أنحاء العالم. هدفها تكوين الرجل الحقيقي القوي، الروح والجسد لمواجهة تحديات وعوائق الحياة، وشعارها أن تكون قويا لكي تكون نافعا قويا بدنيا ومعنويا وعقليا نافعا لنفسك ولغيرك، مبدؤها الانسجام ما بين القوة والليونة، قاعدتها السرعة القصوى، القوة المقاومة، الدقة، أما اللباس ويسمى (الفوفيك)، فهو يشبه نوعا ما الكيانكوجي (لباس فن الكراتي)، لكن لونه أزرق، ويرمز هذا اللون إلى الأمل والضخامة والقوة والصفاء ونقاوة السماء.
بطل عالمي جزائري مدربا
وعن هذه الرياضة، يقول صابر قندوزي، رئيس نادي خميس الخشنة لرياضة الفوفينام، ومدرب ايضا، إن هذه الرياضة ترتكز على تنمية العقل والذهن، زيادة على كونها رياضة فنية قتالية شاملة، ويمكن لأي كان ممارستها، ولا تحتاج الى عمر محدد، حيث يمكن أن يمارسها الطفل الذي لا يتعدى سنه 6 سنوات كما يمكن أن يمارسها الكهل الذي قارب الستين، والفتاة قبل الشاب. وأوضح المتحدث أن كل من مارس هذه الرياضة لا يمكنه تركها، حيث تجعل الرياضي مدمنا وشغوفا بها، ما جعل عدد ممارسيها في الجزائر يرتفع يوما بعد يوم. وأضاف بأنه على يقين أنه، بعد سنوات قليلة من الآن، سيتصدر عدد رياضيي الفوفينام بقية الرياضات الفردية الأخرى.
وقال قندوزي أيضا: وكما لا يخفى على أحد، فإن الجزائر في وقت مضى كانت تشتكي من نقص تقنيين مختصين متخرجين من المعاهد العليا في اختصاص الفوفينام باعتبارها رياضة جديدة، وبصفتي بطلا عالميا سابقا ونائب بطل العالم وحاصل على أكثر من لقب وطني، ارتأيت أن أضع خبرتي تحت تصرف عشاق الفوفينام على مستوى بلدية خميس الخشنة، لسد النقص الموجود آنذاك، كما أنني كونت 36 مدربا معتمدا من الاتحادية الوطنية والوزارة الوصية، وكذلك أتشرف بأني ساهمت في تكوين 7 تلاميذ كإطارات في الشباب والرياضة، قصد إعطاء الفوفينام والرياضة بشكل عام ركائز قوية. يقدر العدد بحوالي 700 رياضي في بلدية خميس الخشنة، ومن جميع الأعمار، وهو مرشح للارتفاع، ويسعى النادي الى رفعه الى 1000 ممارس أو أكثر، كما يأمل طاقم النادي تعميم ممارستها لتشمل الفتيات والكهول، ويرحب بقدوم أي كان للانضمام الى النادي، لأن الغاية هي تطوير هذه الرياضة، لا على مستوى منطقة خميس الخشنة فحسب، بل وعلى المستوى الوطني ككل، حيث صارت في 2014 تمارس حاليا على مستوى 31 ولاية.
زيارات من شخصيات عالمية
بتاريخ 16 أكتوبر 2012، حل الخبير الدولي، وعضو اللجنة التقنية لدى الاتحادية العالمية للفوفينام، الأستاذ ناغيان فان شيو، ضيفا على مدرسة الفوفينام فيات فو داو بخميس الخشنة، هذه الزيارة المدرجة ضمن برنامج زياراته للجزائر، قصد معاينة ومتابعة البرنامج التقني لمسايرة البرنامج الدولي، حيث استقبل بحفاوة من طرف أصاغر ورياضيي خميس الخشنة، في حفل فاق عدد حضوره 600 مشارك، وتخلل الحفل استعراض أصاغر وبراعم مدرسة خميس الخشنة، حيث رافقه الخبير رئيس الاتحادية الإفريقية، الاستاذ محمد جواج، ورئيس اللجنة الوطنية للفوفينام، وشخصيات أخرى.واغتنم مسؤولو النادي الفرصة التاريخية، باعتبارها أول زيارة لخبير دولي لأول مدرسة في الجزائر، (بفضل امتلاكها قاعة خاصة، ونتائجها المحققة على أرض الواقع، حيث أمدت المنتخب الوطني بـ9 عناصر، عرفت السيطرة على معظم نهائيات البطولة والكأس الوطنية)، ليكرموا الحضور بأوسمة شرفية. وفي 11 ديسمبر 2012 قام وفد الاتحادية الافريقية المتواجد بالجزائر، على هامش تنظيم الجزائر البطولة الإفريقية، بزيارة الى مدرسة الفوفينام بخميس الخشنة. الوفد متكون من رئيس اللجنة الافريقية محمد جواج والخبير الروماني ورئيس لجنة التحكيم الأروبية، نيكيتا غابريان، ورئيس اتحادية الفوفينام لدولة كوت ديفوار، موموني تراوري، وأبولينا أودراغاو، خبير دولي من الدرجة الرابعة، من دولة بوركينا فاسو، والأستاذ مامادو ديوب، عضو اتحاد الفوفينام لدولة السينغال، والسيد أنيس كحيحل، الأمين العام لاتحاد المغرب للفوفينام..وقد استقبل الوفد دورة ولائية لصنف المدرسة، بمناسبة ذكرى 11 ديسمبر، الدورة التي شارك فيها 330 رياضيا من 6 أندية، تهدف الى تطوير المدارس الولائية، كما تهدف الى اختبار مدى العمل المنجز على المستوى القاعدي. وقد استقبل الوفد من طرف اصاغر الفوفينام، الذين قدموا استعراضا جماعيا كتحية خاصة. وتعد هذه الزيارات دافعا قويا لتشجيع الأصاغر على الاستمرار في رياضتهم. بعد 6 سنوات فقط من تأسيسه، استطاع النادي أن يستهوي الأطفال وشباب المنطقة، بدليل أن عدد ممارسي هذه الرياضة من 2008 إلى غاية نهاية 2014 بلغ أكثر من 700 رياضي ورياضية، والعدد مرشح للارتفاع، وهو مرشح للارتفاع الى 1000 ممارس مع منتصف عام 2015.
لتماس 5 سنوات سجنا نافذا في حقه
يستغل صداقتــه بأخــــيها ليقتحم منزلهم ويحاول اغتصابها
عبد الله. م
فتحت غرفة التحقيقات لدى محكمة الجنح الابتدائية بوهران ملف قضية انتهاك حرمة منزل والإغراء، أين توبع فيها المدعو ع.ج البالغ من العمر 24 سنة والتي راحت ضحيتها قاصر لم تكمل 16 سنة تدعى ف م، حيث التمس ممثل الحق العام خلال جلسة المحاكمة تدوين عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا مع تسديد غرامة مالية مفروضة السداد والمقدرة ب200 ألف دينار جزائري.
وقائع قضية الحال والمستقاة من جلسة المحاكمة تعود إلى شهر أكتوبر المنقضي، أين اغتنم المتهم المتابع في قضية الحال فرصة غياب أفــــراد العائلة داخل مسكن
الضحية باعتبار أن المتهم صديق أخ الضحية وابن جيرانهم منذ أكثر من 10 سنوات بمنطقة السانيا ليدق الباب عليها ونظرا لحسن نية الضحية فتحت الباب لكي تخبره أن صديقه ليس بالبيت، إلا أن المتهم دفعها مباشرة إلى داخل المسكن وقام بغلق الباب ليقوم بعد ذلك بجرها من شعرها محاولا ممارسة الفعل المخل بالحياء، لكن لحسن حظها حضرت والدة الضحية إلى المنزل في ذات الوقت أين قامت بالصراخ ليخرج المتهم بعد ذلك مسرعا، ليقم والد الضحية بإيداع شكوى لدى مصالح الأمن تفيد بأن ابنته تعرضت لمحاولة اغتصاب وممارسة الفعل المخل بالحياء من قبل ابن جيرانهم، ما أدى إلى استدعائه إلى مركز الأمن من أجل أخذ أقواله واستكمال التحقيقات حول القضية ليتم القبض عليه وزجه بالسجن إلى غاية تقديمه أمام وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق وإيداعه رهن الحبس المؤق. وأثناء جلسة المحاكمة أنكر المتهم فعلته المنسوبة إليه مؤكدا بأنها مجرد دعوة كيدية من قبل الضحية وذلك بعد أن رفض إقامة علاقة معها نظرا للصداقة التي تربطه بأخيها، في المقابل سردت الضحية وعائلتها التي حضرت كشهود في القضية كل تفاصيل الواقعة أين أكدوا بأن الضحية تعيش ضغوطات نفسية بعد الحالة التي حصلت لها ما أدى بالنيابة العامة إلى التماس 5 سنوات سجنا نافذا مع تسديد غرامة مالية مفروضة السداد والمقدرة ب200 ألف دينار جزائري في انتظار النطق بالحكم إلى الأسبوع القادم
وقائع قضية الحال والمستقاة من جلسة المحاكمة تعود إلى شهر أكتوبر المنقضي، أين اغتنم المتهم المتابع في قضية الحال فرصة غياب أفــــراد العائلة داخل مسكن
الضحية باعتبار أن المتهم صديق أخ الضحية وابن جيرانهم منذ أكثر من 10 سنوات بمنطقة السانيا ليدق الباب عليها ونظرا لحسن نية الضحية فتحت الباب لكي تخبره أن صديقه ليس بالبيت، إلا أن المتهم دفعها مباشرة إلى داخل المسكن وقام بغلق الباب ليقوم بعد ذلك بجرها من شعرها محاولا ممارسة الفعل المخل بالحياء، لكن لحسن حظها حضرت والدة الضحية إلى المنزل في ذات الوقت أين قامت بالصراخ ليخرج المتهم بعد ذلك مسرعا، ليقم والد الضحية بإيداع شكوى لدى مصالح الأمن تفيد بأن ابنته تعرضت لمحاولة اغتصاب وممارسة الفعل المخل بالحياء من قبل ابن جيرانهم، ما أدى إلى استدعائه إلى مركز الأمن من أجل أخذ أقواله واستكمال التحقيقات حول القضية ليتم القبض عليه وزجه بالسجن إلى غاية تقديمه أمام وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق وإيداعه رهن الحبس المؤق. وأثناء جلسة المحاكمة أنكر المتهم فعلته المنسوبة إليه مؤكدا بأنها مجرد دعوة كيدية من قبل الضحية وذلك بعد أن رفض إقامة علاقة معها نظرا للصداقة التي تربطه بأخيها، في المقابل سردت الضحية وعائلتها التي حضرت كشهود في القضية كل تفاصيل الواقعة أين أكدوا بأن الضحية تعيش ضغوطات نفسية بعد الحالة التي حصلت لها ما أدى بالنيابة العامة إلى التماس 5 سنوات سجنا نافذا مع تسديد غرامة مالية مفروضة السداد والمقدرة ب200 ألف دينار جزائري في انتظار النطق بالحكم إلى الأسبوع القادم
عمـــار غـــول يعــد بالقضاء على كــل أشكــال الفــــوضى
اعداد: سليم خ
أكد وزير القطاع خلال زيارته الأخيرة إلى الولاية، أنه سيعمل رفقة المصالح المحلية على إيجاد الحلول العاجلة للقضاء على كل أشكال الفوضى عن طريق ضبط مخططات ردعية تحارب كل المخالفين للقوانين. وعن التخوفات المسجلة بشأن عملية إنجاز فقد دعا الوزير عشية تدشينه لقاعدة الحياة لمشروع الترامواي بمنطقة الحاسي المسؤولين إلى الانطلاق في تكوين عمال بجميع اختصاصاتهم ورتبهم للتأطير الجيد وضمان السير الحسن للترامواي، مع أخذ الدروس وكل المشاكل التي طرحت أثناء استغلال الترامواي في الولايات الأخرى والعمل على التحسين أكثر، داعيا إلى التدقيق في التصميم والتهيئة ووضع الإشارات لكي يكون الترامواي قيمة مضافة لعصرنة النقل مع إعطاء خصوصية للبعد الثقافي والتاريخي بالولاية وكذا إلزامية المحافظة على المساحات السطحية واستغلالها كمرافق ومساحات خضراء، في حين يعتمد على المساحات السفلية كمواقف مع ضرورة تأمين الراكبين ورفع مستوى الخدمات على أن تكون سنة 2017 سنة بداية خدمة ترامواي بسطيف.
مصــالـــح عاجـــــــزة عن تسيـيـــر طـــــاطـــــــــــا وشقيقاتهــا وتتحـــدث عـن التــــرامواي
واقـــــــــع النقـــــل بسطيــــــف يفـــرض حياة الثمانينيـات على المواطنين في 2015
اعداد: سليم خ
في الوقت الذي تتغنى فيه مصالح النقل وبعض المسؤولين في ولاية سطيف بمشروع الترامواي الذي عرضت دراسته التقنية في عدة مناسبات، توجد حكايات مأساوية خلف الستار أبطالها حافلات هندية الصنع طاطا و شقيقاتها التي تشكل سيمفونية خاصة تؤكد أن زمن الترامواي لم يحن بعد في سطيف ومشاكل الثمانينيات لا زالت عالقة في قطاع يحمل في جعبته الكثير من النوادر المضحكة والمبكية في آن واحد.
ما تزال فوضى النقل تلقي بظلالها على الوجه الحضاري لعاصمة الهضاب العليا، وإذا سألت من هو المسؤول عن ذلك تجد تضاربا كبيرا في الآراء وكل طرف في المعادلة يحمّل المسؤولية للآخر، فمصالح النقل ترجع الوضع إلى ما يمسى بـ حافلات الموت والمتمثلة في طاطا وشقيقاتها، في وقت ينفي فيه أصحاب المهنة أن تكون حافلاتهم السبب ويتحججون بوضعية الطرقات وحالة المواقف ومحطات النقل وفوضى التوقيت وغيرها، أما المواطن فيجر ويلات الخيبة يوميا وهو يمتطي شبه عربات قد تقضي به من الوقت ما يعادل فترة التنقل من سطيف إلى العاصمة لبلوغ الحي أو السوق أو مكان آخر يود الوصول إليه داخل مدينة سطيف فقط.
حافلات الموت تغزو خطوط النقل الحضري
تعرف خطوط النقل الحضري بولاية سطيف انتشارا لعدد من الحافلات القديمة التي تجوب شوارع المدن سيما مدينة سطيف، العلمة، عين أرنات، بوقاعة وغيرها، والتي تسبب أخطارا كثيرة خاصة الحوادث المرورية وانتشار الدخان الملوث وغيرها من العيوب التقنية المسكوت عنها منذ سنوات طويلة رغم النداءات العديدة للمواطنين والمهتمين بالبيئة، دون الحديث عن التصرفات الطائشة وغير القانونية الصادرة عن أصحاب هذه المركبات الذين فرضوا منطقهم ليتشكل واقع مزر يتجلى في صورة العذاب الذي يكابده سكان حي شوف لكداد في تنقلهم إلى مدينة سطيف، وهم يستغرقون قرابة الساعة والنصف من الزمن داخل هذه الحافلات التي أرهقت كاهلهم، ناهيك عن الاختناقات المرورية التي تخلقها هذه الحافلات على مستوى مختلف المحاور داخل هذه المدن بالإضافة إلى الأمراض الخطيرة التي تسببها للركاب وسكان المدينة على حد سواء.
كرونــولوجيـــــا فــوضى النقــل بسطيف
ملاسنات، شجارات وتهور .. عنوان النقل بسطيف، حيث أشار بعض المواطنين في حديثهم لـ وقت الجزائر إلى ما اعتبروه تهورا من قبل سائقين أثناء القيادة وعدم احترام القانون، وكذا إلى الملاسنات الكلامية التي تتطور أحيانا إلى شجار بالأيدي سواء بين الركاب والسائق الذي يرفض احترام القانون، أو بين سائق وآخر لأن أحدهما أخذ مكانه وحمل الركاب الذين كانوا من المفترض أنهم ركابه، ونددوا باعتماد سائقين صغار السن كانوا قبل أشهر قليلة قابضي تذاكر وغالبا ما يقومون حسبهم بتجاوزات خطيرة، وكذا سماح بعض السائقين لقابضي التذاكر بتغيير مكان الحافلة على مستوى المحطات الغارقة في المشاكل، فضلا عن الإفراط في استعمال السرعة التي تنتهي في جل الأوقات باصطدامات وشجارات فيما بين السائقين، وإن كان هذا هو التفسير في نظر المواطن البسيط لحوادث الحافلات، فإن أصحاب المهنة ينظرون إلى الخطر من زاوية أخرى، حيث ينفون أن تكون حافلاتهم السبب ويتحججون بوضعية الطرقات وبعض المسالك الوعرة، أو حتى التجاوزات الخطيرة لبعض سائقي السيارات السياحية وسط الطريق والتي تضعهم أمام أمر واقع يحتم عليهم التعامل معه بكل حذر، بالإضافة إلى التقيد بالوقت الذي يفرض عليهم بلوغ آخر نقطة من الخط في الوقت المناسب، وبين هذا وذاك يبقى المواطن البسيط يدفع الضريبة في وقت لم يتبين من هو المسؤول عن هذا الواقع المر وكل طرف يتهم طرفا آخر.
اختلالات في توزيع الحافلات
في الوقت الذي تسعى فيه مصالح النقل بولاية سطيف لإعادة تنظيم حظيرة النقل وفق ما يتلاءم مع المستجدات والطلبات، سجلت تذبذبات في التوزيع، حيث يلاحظ تشبع بعض الخطوط فيما تشكو أخرى من عزوف الناقلين لعدة أسباب، وهذه القضية أحدثت مشاكل كثيرة سواء تعلق الأمر بالخطوط التي تشهد تشبعا بحدوث مناوشات يومية بين الناقلين ومشاكل الوقت وغيرها، وكذا الخطوط التي تشهد عزوفا شكلت معاناة يومية لمستعمليها لاسيما العمال والطلبة المتمدرسين مما يفرض عليهم اللجوء إلى الناقلين غير الشرعيين الذين غالبا ما يفرضون منطقهم في مثل هذه المناسبات.
مـحطات تتحول إلى خلايا نحل
حكايات أخرى تحدث يوميا على مستوى محطات مدن ولاية سطيف والتي تتحول إلى خلايا نحل الكل فيها يحاول فرض منطقه الخاص، سيما في ظل غياب الرقابة، ناهيك عن الاكتظاظ والطوابير التي تشكل صورة مأساوية أرهقت كاهل الناقلين والمسافرين على حد سواء، وقد كشف لنا عدد من الناقلين على مستوى محطة سطيف أن هناك أسبابا كثيرة تدفعهم لخلق تلك الفوضى، وهي في مجملها تتمحور حول التصرفات المنافية للقانون التي يمارسها بعض الناقلين وبالتالي المواطن يجد نفسه أمام حتمية الفوضى لانتزاع حقه، خاصة في ظل غياب الرقابة، وتتفاقم الأمور في بداية الأسبوع ونهايته وهي أوقات توافد المسافرين بكثرة على هذه المحطات، أما في محطات النقل الحضري فحدث ولا حرج، حيث الشجارات والملاسنات عنوان العمل اليومي، فقد أكد لنا أحد الناقلين أنه يفكر بترك هذه المهنة قائلا بالحرف الواحد من يعمل في النقل لا يدخل الجنة مشيرا إلى أن الكسب فيه ليس حلالا نظرا لطريقة العمل التي تشوبها الكثير من المشاكل التي تلازم الممتهن يوميا.
ما تزال فوضى النقل تلقي بظلالها على الوجه الحضاري لعاصمة الهضاب العليا، وإذا سألت من هو المسؤول عن ذلك تجد تضاربا كبيرا في الآراء وكل طرف في المعادلة يحمّل المسؤولية للآخر، فمصالح النقل ترجع الوضع إلى ما يمسى بـ حافلات الموت والمتمثلة في طاطا وشقيقاتها، في وقت ينفي فيه أصحاب المهنة أن تكون حافلاتهم السبب ويتحججون بوضعية الطرقات وحالة المواقف ومحطات النقل وفوضى التوقيت وغيرها، أما المواطن فيجر ويلات الخيبة يوميا وهو يمتطي شبه عربات قد تقضي به من الوقت ما يعادل فترة التنقل من سطيف إلى العاصمة لبلوغ الحي أو السوق أو مكان آخر يود الوصول إليه داخل مدينة سطيف فقط.
حافلات الموت تغزو خطوط النقل الحضري
تعرف خطوط النقل الحضري بولاية سطيف انتشارا لعدد من الحافلات القديمة التي تجوب شوارع المدن سيما مدينة سطيف، العلمة، عين أرنات، بوقاعة وغيرها، والتي تسبب أخطارا كثيرة خاصة الحوادث المرورية وانتشار الدخان الملوث وغيرها من العيوب التقنية المسكوت عنها منذ سنوات طويلة رغم النداءات العديدة للمواطنين والمهتمين بالبيئة، دون الحديث عن التصرفات الطائشة وغير القانونية الصادرة عن أصحاب هذه المركبات الذين فرضوا منطقهم ليتشكل واقع مزر يتجلى في صورة العذاب الذي يكابده سكان حي شوف لكداد في تنقلهم إلى مدينة سطيف، وهم يستغرقون قرابة الساعة والنصف من الزمن داخل هذه الحافلات التي أرهقت كاهلهم، ناهيك عن الاختناقات المرورية التي تخلقها هذه الحافلات على مستوى مختلف المحاور داخل هذه المدن بالإضافة إلى الأمراض الخطيرة التي تسببها للركاب وسكان المدينة على حد سواء.
كرونــولوجيـــــا فــوضى النقــل بسطيف
ملاسنات، شجارات وتهور .. عنوان النقل بسطيف، حيث أشار بعض المواطنين في حديثهم لـ وقت الجزائر إلى ما اعتبروه تهورا من قبل سائقين أثناء القيادة وعدم احترام القانون، وكذا إلى الملاسنات الكلامية التي تتطور أحيانا إلى شجار بالأيدي سواء بين الركاب والسائق الذي يرفض احترام القانون، أو بين سائق وآخر لأن أحدهما أخذ مكانه وحمل الركاب الذين كانوا من المفترض أنهم ركابه، ونددوا باعتماد سائقين صغار السن كانوا قبل أشهر قليلة قابضي تذاكر وغالبا ما يقومون حسبهم بتجاوزات خطيرة، وكذا سماح بعض السائقين لقابضي التذاكر بتغيير مكان الحافلة على مستوى المحطات الغارقة في المشاكل، فضلا عن الإفراط في استعمال السرعة التي تنتهي في جل الأوقات باصطدامات وشجارات فيما بين السائقين، وإن كان هذا هو التفسير في نظر المواطن البسيط لحوادث الحافلات، فإن أصحاب المهنة ينظرون إلى الخطر من زاوية أخرى، حيث ينفون أن تكون حافلاتهم السبب ويتحججون بوضعية الطرقات وبعض المسالك الوعرة، أو حتى التجاوزات الخطيرة لبعض سائقي السيارات السياحية وسط الطريق والتي تضعهم أمام أمر واقع يحتم عليهم التعامل معه بكل حذر، بالإضافة إلى التقيد بالوقت الذي يفرض عليهم بلوغ آخر نقطة من الخط في الوقت المناسب، وبين هذا وذاك يبقى المواطن البسيط يدفع الضريبة في وقت لم يتبين من هو المسؤول عن هذا الواقع المر وكل طرف يتهم طرفا آخر.
اختلالات في توزيع الحافلات
في الوقت الذي تسعى فيه مصالح النقل بولاية سطيف لإعادة تنظيم حظيرة النقل وفق ما يتلاءم مع المستجدات والطلبات، سجلت تذبذبات في التوزيع، حيث يلاحظ تشبع بعض الخطوط فيما تشكو أخرى من عزوف الناقلين لعدة أسباب، وهذه القضية أحدثت مشاكل كثيرة سواء تعلق الأمر بالخطوط التي تشهد تشبعا بحدوث مناوشات يومية بين الناقلين ومشاكل الوقت وغيرها، وكذا الخطوط التي تشهد عزوفا شكلت معاناة يومية لمستعمليها لاسيما العمال والطلبة المتمدرسين مما يفرض عليهم اللجوء إلى الناقلين غير الشرعيين الذين غالبا ما يفرضون منطقهم في مثل هذه المناسبات.
مـحطات تتحول إلى خلايا نحل
حكايات أخرى تحدث يوميا على مستوى محطات مدن ولاية سطيف والتي تتحول إلى خلايا نحل الكل فيها يحاول فرض منطقه الخاص، سيما في ظل غياب الرقابة، ناهيك عن الاكتظاظ والطوابير التي تشكل صورة مأساوية أرهقت كاهل الناقلين والمسافرين على حد سواء، وقد كشف لنا عدد من الناقلين على مستوى محطة سطيف أن هناك أسبابا كثيرة تدفعهم لخلق تلك الفوضى، وهي في مجملها تتمحور حول التصرفات المنافية للقانون التي يمارسها بعض الناقلين وبالتالي المواطن يجد نفسه أمام حتمية الفوضى لانتزاع حقه، خاصة في ظل غياب الرقابة، وتتفاقم الأمور في بداية الأسبوع ونهايته وهي أوقات توافد المسافرين بكثرة على هذه المحطات، أما في محطات النقل الحضري فحدث ولا حرج، حيث الشجارات والملاسنات عنوان العمل اليومي، فقد أكد لنا أحد الناقلين أنه يفكر بترك هذه المهنة قائلا بالحرف الواحد من يعمل في النقل لا يدخل الجنة مشيرا إلى أن الكسب فيه ليس حلالا نظرا لطريقة العمل التي تشوبها الكثير من المشاكل التي تلازم الممتهن يوميا.
انتشار مقلق لظاهرة الناقلين غير الشرعيين
اعداد: سليم خ
فئة تعمل في وضح النهار وبطريقة غير قانونية، وسمحت لها الفوضى بفرض منطقها على نشاط نقل الأشخاص دون التقييد بالإجراءات القانونية، حيث أبدى لنا العديد من سائقي سيارات الأجرة استياءهم الشديد تجاه المنافسة غير الشرعية التي يلقونها من أصحاب سيارات الكلونديستان، سيما أن المواطن أضحى يختار هؤلاء على حسابهم لعدم وجود قانون يتحكم في تسعيرة النقل، لكن من جهة أخرى كشف لنا أحد الناقلين غير الشرعيين أن المواطن بحاجة لخدمة النقل سيما في الفترات المسائية التي لا يعمل فيها أصحاب سيارات الأجرة، الذي ينهون عملهم مبكرا وعدم تطبيقهم مبدأ الديمومة والانتظام وبالتالي حق لهم حسبه- أن يقدموا خدمة للمواطنين سيما في مثل هذه الأوقات.
التـــرامــواي على خطى طــــاطــــــا
الأمر سيان بالنسبة لمشروع الترامواي الذي ما يزال حلما يترقب تحقيقه سكان الولاية قصد فك الخناق عن مدينة سطيف والقضاء على الأزمة المرورية التي تفاقمت مؤخرا، والذي لم تنطلق أشغاله إلا بعد مرور حوالي 3 سنوات من الحديث عنه، ليعلن الوزير عمار غول إشارة انطلاقه قبل الأسبوع الماضي وسط تخوفات كبيرة بشأن أشغال الإنجاز لهذا المشروع التي قد تزيد الطينة بلة، علما أن مدة الإنجاز قد حددت - حسب الدراسة الأولية - بأزيد من أربع سنوات، وكذا طول المسافة التي تزيد عن الـ22 كيلومترا، وبالتالي مروره بمعظم شوارع المدينة، الأمر الذي يجعل من السرعة في التجسيد أكثر من ضرورة. لكن في ظل الوضع الحالي يتساءل الكثير من سكان سطيف كيف ستتعامل المصالح المعنية مع هذا المشروع، في وقت فشلت في تسيير طاطا وشقيقاتها؟ وكيف سيكون الوجه الحضري لمدينة سطيف خلال عمليات الحفر؟ وكيف سيتم إيجاد منافذ وحلول تضمن التنقل داخل الأحياء والشوارع بسهولة؟ هذه التخوفات تزداد، حسب هؤلاء، إذا علمنا أن عملية إنجاز المشروع ستستغرق حسب الدراسة المذكورة مدة طويلة، وبالتالي ستكون المصالح المعنية أمام تحدّ كبير للظفر بخدمات هذا المشروع في الوقت المحدد.
التـــرامــواي على خطى طــــاطــــــا
الأمر سيان بالنسبة لمشروع الترامواي الذي ما يزال حلما يترقب تحقيقه سكان الولاية قصد فك الخناق عن مدينة سطيف والقضاء على الأزمة المرورية التي تفاقمت مؤخرا، والذي لم تنطلق أشغاله إلا بعد مرور حوالي 3 سنوات من الحديث عنه، ليعلن الوزير عمار غول إشارة انطلاقه قبل الأسبوع الماضي وسط تخوفات كبيرة بشأن أشغال الإنجاز لهذا المشروع التي قد تزيد الطينة بلة، علما أن مدة الإنجاز قد حددت - حسب الدراسة الأولية - بأزيد من أربع سنوات، وكذا طول المسافة التي تزيد عن الـ22 كيلومترا، وبالتالي مروره بمعظم شوارع المدينة، الأمر الذي يجعل من السرعة في التجسيد أكثر من ضرورة. لكن في ظل الوضع الحالي يتساءل الكثير من سكان سطيف كيف ستتعامل المصالح المعنية مع هذا المشروع، في وقت فشلت في تسيير طاطا وشقيقاتها؟ وكيف سيكون الوجه الحضري لمدينة سطيف خلال عمليات الحفر؟ وكيف سيتم إيجاد منافذ وحلول تضمن التنقل داخل الأحياء والشوارع بسهولة؟ هذه التخوفات تزداد، حسب هؤلاء، إذا علمنا أن عملية إنجاز المشروع ستستغرق حسب الدراسة المذكورة مدة طويلة، وبالتالي ستكون المصالح المعنية أمام تحدّ كبير للظفر بخدمات هذا المشروع في الوقت المحدد.
تحــدث عن تراجـــع المثقف العـــربي عن دوره في الأخذ بزمــام الأمور،
سيكـــون الإبــداع رائعــا دون ضوابــط الطابوهــــات والأحكــام المسبقــة
من مواليد 1968.. إطار بقطاع الشباب والرياضة ومدير للمركب الرياضي الجواري عين التوتة.. زاول دراسات قانونية ودراسات في علم الاجتماع، حاصل على شهادة الكفاءة لمهنة المحاماة.. وهو حاليا طالب مدرسة دكتوراه بجامعة بسكرة.. من مؤسسي نادي الإبداع الأدبي لمدينة عين التوتة وهو من أبرز النوادي في الشرق الجزائري..
القـــــاص صالـــــح نفيســي لـوقــت الجزائــــر:
فضلت القصة القصيرة والسلطة للرواية.. ما الذي تريده بالضبط منها؟
ميولاتي كبيرة نحو كتابة القصة القصيرة، نشرت لحد الآن مجموعتين قصصيتين: أحلام رجل تائه، وأحلام امرأة تائهة. كتاباتي عبارة عن انتقادات سياسية واجتماعية.. وللمرأة حضور قوي في ما أكتب.. أؤمن بحق المرأة في ممارسة حياتها دون قيود كلاسيكية بالية..
حدثنا قليلا عن تائهيْك..
في أحلام رجل تائه بعض القصص التي تنتقد الجانب السياسي للأنظمة، مثل قصة عالم ليس لنا، الذي تغزو فيه الكلاب المدينة وهي تتكلم وتدخن، يعني تتشبه بالإنسان الى حد ما، وكذلك بعض السريالية مثل قصة الصراخ، التي نعرف في نهايتها أن الضحية المسكين الراوي للقصة عبارة عن خروف للعيد، وكذلك قصص اجتماعية رومانسية، كقصة فاطمة التي انتظرت حبيبها كثيرا ليتحصل على شهادته، وكانت صدمة الفرحة قاتلة في النهاية. ولم تبتعد المجموعة الثانية كثيرا، حيث كان للرومانسية حضور مكثف، لا سيما قصة احلام امرأة تائهة، التي هي عنوان المجموعة، حيث تناولت موضوع الخيانة والندم والخسارة، بالإضافة الى اللاعدل في الحياة، من خلال قصة المتهم.. وبعض الخيال أيضا في قصة الدفء والزفاف، حيث تم الزواج بين الآلهة، وعوقبت المخلوقات الصغيرة البشر- وهو ما يصطلح عليه بالكسوف في لغة علم الفلك.. هناك مواضيع اجتماعية أخرى مثل موضوع الغيرة والصداقة.. نعرف جميعا ظروف الطباعة والتوزيع التي أصبحت السوق تتحكم بها وكأننا في سوق خضر.. وهو طبعا ما يؤخر تنقل الإبداعات وانتشارها للقراء في كل ناحية.. كم أتمنى أن تزول كل هذه الحواجز.. ورغم أن النت الآن يلعب دورا كبيرا في نشر الثقافة بصفة عامة والإبداع خصوصا إلا أن للكتاب الورقي نكهته الخاصة ومتعته الفريدة.. وأجدني متعصبا الى الكتاب الورقي.
قراءاتك كثيرة، فلمن تقرأ؟ وممن تستلهم؟
قراءاتي الأدبية متنوعة وللرواية الحجم الأكبر.. باللغتين العربية والفرنسية لعل أبرز كاتب معاصر ألهمني أكثر هو الكاتب البرازيلي الشهير باولو كويلهو.. وكذا الكاتب الراحل ارنست هيمينغواي.. وطبعا الجزائري مالك حداد.. وقد تطول القائمة قليلا. ومن كتاب اللغة العربية أرى في واسيني الأعرج نموذجا في الإبداع والتصوير والدقة والنفس الطويل.. والى حد ما المبدعة أحلام مستغانمي.. والعملاق أمين معلوف.. والراحل بن هدوقة..
ولكنك فنان تشكيلي أيضا..
أنا مهتم أيضا بالفن التشكيلي.. الرسم.. لا أريد أن أقول إنني فنان في هذا المجال، ولكنه العتبة الأولى التي استهوتني في حياتي، وساعدتني كثيرا في ركوب صهوة الحرف، وأرى تكاملا كبيرا بين الكتابة والرسم..
كيف ترى دور المثقف الجزائري والعربي- في ظل ما يحدث حاليا من عواصف في الوطن العربي؟
كأي مبدع عربي يحاصرني الألم والأمة تتآكل جراء المؤامرات والنزيف لا يتوقف.. وهنا نسجل تراجع المثقف العربي عن دوره في نشر الوعي وأخذ زمام الأمور.. أعتقد أنه يجب إعادة تشكيل العقل المبدع العربي والكتابة بما يخدم الإنسان في أي مكان والتركيز خاصة على ثقافة التسامح وتصالح الأديان إذا صحت العبارة.. إن هذا الانفصام الذي نعانيه في رأيي لا يخدم أي جهة، بل يؤخر الفكر الإنساني بصورة عامة. بالنسبة الى الأدب الجزائري بالمقارنة بالحضور الجامعي المكثف والوزارات المعنية وغيرها، فإن الانتاج في رأيي ضئيل جدا، ولا توجد أسماء قوية من الرعيل الجديد.. ولكن هذا لا يجعلنا نتشاءم، لا سيما إذا ما أخذنا بالاعتبار دور الصحافة في هذا المجال.. ووجود زخم من المنابر الإبداعية وتدعيم الأقلام كفيل بدفع عجلة الإبداع للاستمرار والنبوغ. وربما أهم شيء افتقدناه في وقتنا هو المطالعة الصحيحة والمكثفة.. ومن غيرها أعتقد صراحة أننا نصيح في واد وننفخ في رماد. أعتقد أيضا أن الواقفين على قطاعات الثقافة من مديريات واتحاد الكتاب وبعض التنظيمات الوطنية أضروا بالمبدع أكثر مما أفادوه، وذلك لميولاتهم السياسية والجهوية وأمراضهم النفسية.. ولذلك نجد كثيرا من الأقلام الجادة مغيبة عن الأضواء، بينما الغث منها بارز بكل وقاحة رغم رداءة كتاباته.. ويبقى للتاريخ حتما الحكم في آخر المطاف.
في رأيك، ما هي سبل النهوض بالكتابة الأدبية في الجزائر؟
أنه لا بد من وجود أطر حقيقية للنهوض بالفكر والإبداع كتأسيس قنوات وجرائد ومجلات متخصصة في هذا الميدان وتأسيس ملتقيات حقيقية تخدم المبدع والإبداع في كل الأماكن وليس فقط في العاصمة أو المدن الكبرى.. وفتح مجال الاحتكاك مع مبدعي العالم على الأقل كما هو معمول به في الغناء وكرة القدم.. أريد أن أضيف أن الابداع سيكون رائعا لو منح الحرية المطلقة دون تأطيره بضوابط وطابوهات وأحكام مسبقة، مع تفعيل دور النقد الأكاديمي البناء. وقد قيل قديما شعب مثقف خير من شعب مسيّس، وعليه فإن الإبداع إذا كان يخص فرديات الكتابة فلا بد من ذوق عام يتلقى ويحتضن الأفكار والحس الفني الجمالي ويتأتى ذلك قطعا من خلال عمليات التكوين والتوجيه والإعلام.. وبالاضافة الى ذلك مسؤولية المؤسسات الفاعلة في المجتمع، فهي مسؤولية الحركة الجمعوية الثقافية والمنظومة التربوية والشبانية بصفة عامة..
الكتابة قدر الكاتب الحقيقي حتى ولو حاول الابتعاد.. فماذا تفكر بشأنها وبشأنه؟
أعتقد أيضا أن الكتابة مسؤولية والقراءة مسؤولية.. فيجب دوما أن نتساءل لماذا نكتب ولماذا نقرأ.. وماذا يمكن أن نفعله بمقروئيتنا وكتاباتنا، ومنه تتحدد لنا وظيفتنا كفاعلين في مجال التوجيه والقيادة وإبراز معالم الحضارات ورقي الفكر لدى الانسان. الكتابة ليست لعبة نرد أو مباريات كرة القدم.. نلعب فنربح ونلعب فنخسر.. الكتابة روح للوجود والاستمرار.. أن نكون فنستمر أو نهذي فنزول.. تقدم وتألق.. أو انكسار وفناء.. انسانية سامية راقية أو توحش وحروب واندثار.. أرى أن الكاتب لا يعلم الآخرين ما يجب عمله.. بل يعلمهم بعمله.. لا يلقنهم نظريات بل يمتعهم بكينونته وحضوره..
القـــــاص صالـــــح نفيســي لـوقــت الجزائــــر:
فضلت القصة القصيرة والسلطة للرواية.. ما الذي تريده بالضبط منها؟
ميولاتي كبيرة نحو كتابة القصة القصيرة، نشرت لحد الآن مجموعتين قصصيتين: أحلام رجل تائه، وأحلام امرأة تائهة. كتاباتي عبارة عن انتقادات سياسية واجتماعية.. وللمرأة حضور قوي في ما أكتب.. أؤمن بحق المرأة في ممارسة حياتها دون قيود كلاسيكية بالية..
حدثنا قليلا عن تائهيْك..
في أحلام رجل تائه بعض القصص التي تنتقد الجانب السياسي للأنظمة، مثل قصة عالم ليس لنا، الذي تغزو فيه الكلاب المدينة وهي تتكلم وتدخن، يعني تتشبه بالإنسان الى حد ما، وكذلك بعض السريالية مثل قصة الصراخ، التي نعرف في نهايتها أن الضحية المسكين الراوي للقصة عبارة عن خروف للعيد، وكذلك قصص اجتماعية رومانسية، كقصة فاطمة التي انتظرت حبيبها كثيرا ليتحصل على شهادته، وكانت صدمة الفرحة قاتلة في النهاية. ولم تبتعد المجموعة الثانية كثيرا، حيث كان للرومانسية حضور مكثف، لا سيما قصة احلام امرأة تائهة، التي هي عنوان المجموعة، حيث تناولت موضوع الخيانة والندم والخسارة، بالإضافة الى اللاعدل في الحياة، من خلال قصة المتهم.. وبعض الخيال أيضا في قصة الدفء والزفاف، حيث تم الزواج بين الآلهة، وعوقبت المخلوقات الصغيرة البشر- وهو ما يصطلح عليه بالكسوف في لغة علم الفلك.. هناك مواضيع اجتماعية أخرى مثل موضوع الغيرة والصداقة.. نعرف جميعا ظروف الطباعة والتوزيع التي أصبحت السوق تتحكم بها وكأننا في سوق خضر.. وهو طبعا ما يؤخر تنقل الإبداعات وانتشارها للقراء في كل ناحية.. كم أتمنى أن تزول كل هذه الحواجز.. ورغم أن النت الآن يلعب دورا كبيرا في نشر الثقافة بصفة عامة والإبداع خصوصا إلا أن للكتاب الورقي نكهته الخاصة ومتعته الفريدة.. وأجدني متعصبا الى الكتاب الورقي.
قراءاتك كثيرة، فلمن تقرأ؟ وممن تستلهم؟
قراءاتي الأدبية متنوعة وللرواية الحجم الأكبر.. باللغتين العربية والفرنسية لعل أبرز كاتب معاصر ألهمني أكثر هو الكاتب البرازيلي الشهير باولو كويلهو.. وكذا الكاتب الراحل ارنست هيمينغواي.. وطبعا الجزائري مالك حداد.. وقد تطول القائمة قليلا. ومن كتاب اللغة العربية أرى في واسيني الأعرج نموذجا في الإبداع والتصوير والدقة والنفس الطويل.. والى حد ما المبدعة أحلام مستغانمي.. والعملاق أمين معلوف.. والراحل بن هدوقة..
ولكنك فنان تشكيلي أيضا..
أنا مهتم أيضا بالفن التشكيلي.. الرسم.. لا أريد أن أقول إنني فنان في هذا المجال، ولكنه العتبة الأولى التي استهوتني في حياتي، وساعدتني كثيرا في ركوب صهوة الحرف، وأرى تكاملا كبيرا بين الكتابة والرسم..
كيف ترى دور المثقف الجزائري والعربي- في ظل ما يحدث حاليا من عواصف في الوطن العربي؟
كأي مبدع عربي يحاصرني الألم والأمة تتآكل جراء المؤامرات والنزيف لا يتوقف.. وهنا نسجل تراجع المثقف العربي عن دوره في نشر الوعي وأخذ زمام الأمور.. أعتقد أنه يجب إعادة تشكيل العقل المبدع العربي والكتابة بما يخدم الإنسان في أي مكان والتركيز خاصة على ثقافة التسامح وتصالح الأديان إذا صحت العبارة.. إن هذا الانفصام الذي نعانيه في رأيي لا يخدم أي جهة، بل يؤخر الفكر الإنساني بصورة عامة. بالنسبة الى الأدب الجزائري بالمقارنة بالحضور الجامعي المكثف والوزارات المعنية وغيرها، فإن الانتاج في رأيي ضئيل جدا، ولا توجد أسماء قوية من الرعيل الجديد.. ولكن هذا لا يجعلنا نتشاءم، لا سيما إذا ما أخذنا بالاعتبار دور الصحافة في هذا المجال.. ووجود زخم من المنابر الإبداعية وتدعيم الأقلام كفيل بدفع عجلة الإبداع للاستمرار والنبوغ. وربما أهم شيء افتقدناه في وقتنا هو المطالعة الصحيحة والمكثفة.. ومن غيرها أعتقد صراحة أننا نصيح في واد وننفخ في رماد. أعتقد أيضا أن الواقفين على قطاعات الثقافة من مديريات واتحاد الكتاب وبعض التنظيمات الوطنية أضروا بالمبدع أكثر مما أفادوه، وذلك لميولاتهم السياسية والجهوية وأمراضهم النفسية.. ولذلك نجد كثيرا من الأقلام الجادة مغيبة عن الأضواء، بينما الغث منها بارز بكل وقاحة رغم رداءة كتاباته.. ويبقى للتاريخ حتما الحكم في آخر المطاف.
في رأيك، ما هي سبل النهوض بالكتابة الأدبية في الجزائر؟
أنه لا بد من وجود أطر حقيقية للنهوض بالفكر والإبداع كتأسيس قنوات وجرائد ومجلات متخصصة في هذا الميدان وتأسيس ملتقيات حقيقية تخدم المبدع والإبداع في كل الأماكن وليس فقط في العاصمة أو المدن الكبرى.. وفتح مجال الاحتكاك مع مبدعي العالم على الأقل كما هو معمول به في الغناء وكرة القدم.. أريد أن أضيف أن الابداع سيكون رائعا لو منح الحرية المطلقة دون تأطيره بضوابط وطابوهات وأحكام مسبقة، مع تفعيل دور النقد الأكاديمي البناء. وقد قيل قديما شعب مثقف خير من شعب مسيّس، وعليه فإن الإبداع إذا كان يخص فرديات الكتابة فلا بد من ذوق عام يتلقى ويحتضن الأفكار والحس الفني الجمالي ويتأتى ذلك قطعا من خلال عمليات التكوين والتوجيه والإعلام.. وبالاضافة الى ذلك مسؤولية المؤسسات الفاعلة في المجتمع، فهي مسؤولية الحركة الجمعوية الثقافية والمنظومة التربوية والشبانية بصفة عامة..
الكتابة قدر الكاتب الحقيقي حتى ولو حاول الابتعاد.. فماذا تفكر بشأنها وبشأنه؟
أعتقد أيضا أن الكتابة مسؤولية والقراءة مسؤولية.. فيجب دوما أن نتساءل لماذا نكتب ولماذا نقرأ.. وماذا يمكن أن نفعله بمقروئيتنا وكتاباتنا، ومنه تتحدد لنا وظيفتنا كفاعلين في مجال التوجيه والقيادة وإبراز معالم الحضارات ورقي الفكر لدى الانسان. الكتابة ليست لعبة نرد أو مباريات كرة القدم.. نلعب فنربح ونلعب فنخسر.. الكتابة روح للوجود والاستمرار.. أن نكون فنستمر أو نهذي فنزول.. تقدم وتألق.. أو انكسار وفناء.. انسانية سامية راقية أو توحش وحروب واندثار.. أرى أن الكاتب لا يعلم الآخرين ما يجب عمله.. بل يعلمهم بعمله.. لا يلقنهم نظريات بل يمتعهم بكينونته وحضوره..
عدلت أغنيتها للمنتخب الجزائري كي تناسب كل البطولات، ريم غزالي:
سمعت أني مرشحـــة لـــدور وردة لكــن لا أحد اتصل بي
قالت الفنانة ريم غزالي إنها قامت بتعديل أغنية للمنتخب الجزائري ريو دي جانيرو احنا جايين (كلمات الشاعر الجزائري رضا شريف وألحان الملحن المصري أحمد العتابلي)، التي سبق وأدتها للمنتخب الجزائري في مشاركته في كأس العالم بالبرازيل، لتناسب مشاركات الجزائر في كل البطولات العالمية، متمنية كجزائرية أن يتوج فريقها باللقب الإفريقي في نهاية المطاف.
ولم تخف نجمة برنامج اكتشاف المواهب ستار اكاديمي 3 سرورها لتداول اسمها كمرشحة لتجسيد شخصية الفنانة الراحلة وردة الجزائرية في مسلسل يروي سيرتها، وقالت لـ العربي الجديد: سمعت عن ترشيحي لتقديم شخصية وردة الجزائرية في مسلسل، بسبب الشبه الكبير بيننا في مراحل من حياتها، وهذا الشيء يشرفني جداً، لكن لم يتم الاتصال بي رسمياً من أجل المشاركة بالمسلسل إذ لم يعط ابن السيدة وردة رياض قصري الموافقة بعد على سيناريو العمل والشركة المنتجة للمسلسل.
وحول رأيها بانتشار برامج اكتشاف المواهب الغنائية، بينت غزالي أن كثرتها تضر بالمواهب الغنائية، موضحة: خلال ثلاثة أشهر، يتمّ اشعار المشترك أنه نجم النجوم، وبعد انتهاء البرنامج كل الأضواء وعناصر الابهار تختفي فجأة، وفي فرنسا يبقى المشترك بعد البرنامج لمدة أسبوعين تحت اشراف طبيب نفسي، يتحكم في انفعالاته وتصرفاته، حتى لا يخرج للواقع ويُصدم.
ولم تخف نجمة برنامج اكتشاف المواهب ستار اكاديمي 3 سرورها لتداول اسمها كمرشحة لتجسيد شخصية الفنانة الراحلة وردة الجزائرية في مسلسل يروي سيرتها، وقالت لـ العربي الجديد: سمعت عن ترشيحي لتقديم شخصية وردة الجزائرية في مسلسل، بسبب الشبه الكبير بيننا في مراحل من حياتها، وهذا الشيء يشرفني جداً، لكن لم يتم الاتصال بي رسمياً من أجل المشاركة بالمسلسل إذ لم يعط ابن السيدة وردة رياض قصري الموافقة بعد على سيناريو العمل والشركة المنتجة للمسلسل.
وحول رأيها بانتشار برامج اكتشاف المواهب الغنائية، بينت غزالي أن كثرتها تضر بالمواهب الغنائية، موضحة: خلال ثلاثة أشهر، يتمّ اشعار المشترك أنه نجم النجوم، وبعد انتهاء البرنامج كل الأضواء وعناصر الابهار تختفي فجأة، وفي فرنسا يبقى المشترك بعد البرنامج لمدة أسبوعين تحت اشراف طبيب نفسي، يتحكم في انفعالاته وتصرفاته، حتى لا يخرج للواقع ويُصدم.
بعــد الشـدّة يأتـــي الفــــرج..
بعد سلسلة من الشكاوي، التي رفعها سكان منطقة التوام ببلدية العش ببرج بوعريريج، بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، ومعاناة أزيد من 30 عائلة من الربط العشوائي بالكهرباء، منذ عقود، تم رصد غلاف مالي لإنجاز محول كهربائي ضمن المخطط الاستعجالي للسنة الجارية، حيث ستنتهي بذلك تبعية العش لمحول كهربائي لمنطقة معازة، الذي كان لا يكفي عدد المنازل الموجودة بقرية التوام.
قارورة الغاز بـ800 ديـــــنــــــــار..!
يتخوف المواطنون القاطنون بالمناطق النائية من استمرار الأجواء الممطرة المسحوبة بتساقط كميات معتبرة من الثلوج، التي تزيد من معاناتهم اليومية، بسبب الندرة المسجلة في المواد الطاقوية منها، خصوصا مادة المازوت وقارورات غاز البوتان، التي تختفي بمحطات نفطال، التابعة للقطاعين العام والخاص، لكنها تظهر في السوق السوداء وتباع بأثمان خيالية، تتراوح بين 700 إلى 800 دج للقارورة الواحدة. فهل يحس مسؤولو نفطال ووزير الطاقة بمعاناة المواطنين مع البرد القارس بالمناطق النائية، وهل بادرت المصالح المختصة لفتح تحقيقات أمنية فيما يحصل؟
خطوة الوالي لخدمة الذاكرة..
حث والي ولاية البليدة المسؤولين المحليين على ضرورة تسمية مختلف انجازات قطاع البناء بأسماء المجاهدين وشهداء الثورة التحريرية المجيدة. مؤكدا على إعطاء التسمية قبل تسليم المشاريع.
وأعطى والي الولاية، محمد أوشان، الأولوية لقطاع السكن والتربية في التسمية، حيث تتكفل كل بلدية بتسمية المنشآت التربوية والسكنية الجديدة بأسماء الشهداء والمجاهدين من أبناء المنطقة أو الذين استشهدوا على ترابها، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الذاكرة التاريخية للوطن وتوريثها للأجيال الصاعدة.
وأعطى والي الولاية، محمد أوشان، الأولوية لقطاع السكن والتربية في التسمية، حيث تتكفل كل بلدية بتسمية المنشآت التربوية والسكنية الجديدة بأسماء الشهداء والمجاهدين من أبناء المنطقة أو الذين استشهدوا على ترابها، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الذاكرة التاريخية للوطن وتوريثها للأجيال الصاعدة.
تنافس جزائري مصري تونسي عــلى جائــــزة الـــســـرد الــعـــربـــي
افتكّ جزائريان اثنان مراتب متقدمة ضمن المرشحين لنيل جائزة السرد العربي، المنظمة في مصر، ودخل كل من عبد المنعم بن السايح، وبغداد بن سايح الجزائريين، في تنافس محموم مع روائيين من تونس ومصر، للفوز بالجائزة، التي ستمتد إلى طباعة روايتيهما في حالة تصدرهما المراتب الخمس الأولى، في 10 فيفري القادم.
بن خلاف يطلب كشف المستور..!
طالب، أمس، رئيس الكتلة البرلمانية عن جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، في سؤال شفوي للوزير الأول، عبد المالك سلال، إعطاء شروحات حول استغلال الغاز الصخري من قبل المجموعة الفرنسية توتال، التي كشفت المستور عبر نشرها بموقعها الإلكتروني عن مشاريعها بالجزائر، التي تضمنت مستجدات تثير الكثير من نقاط الظل والاستفهام، وسط الجدل القائم بخصوص استغلال الغاز الصخري في الجزائر.
تــنظيــــم جــديــــد لمنـــافــســــة وزارة العـــمــل
شهد عالم المنظمات الوطنية والنقابية ميلادا جديدا تحت مسمى المنظمة الوطنية للمؤسسات المصغرة النقابية المعتمدة من وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، التي تخص المستفيدين من آليات الدعم كناك وأونساج، وبعد الاعتماد الرسمي من الوزارة، تم إعداد الجمعية العامة الانتخابية،ٍ مع العلم أن هذه المنظمة، بحسب مؤسسيها أنشئت لأهداف، أهمها حماية الحقوق المادية والمدنية للأعضاء المنخرطين، تنمية روح المقاولاتية لدى المؤسسات المصغرة، المساهمة في تطوير المؤسسات المصغرة في التنمية الوطنية، تشخيص العراقيل، التي تعترض المؤسسات المصغرة واقتراح حلول لها.
اتصالات الجزائر لا تحترم زبائنها..!
لجأت اتصالات الجزائر ببلدية قورصو ببومرداس إلى تغيير أرقام أصحاب الهاتف الثابت، دون استشارتهم، أو اتخاذ أدنى الإجراءات وإخبارهم بالعملية مسبقا، علاوة على أن المؤسسة لم تعالج مشكل الانقطاع المتكرر للانترنت.
يحصل هذا في وقت يحق فيه للزبون مقاضاة المؤسسة، لأن رقم الهاتف يصبح ملكا له مباشرة بعد شروعه في استغلاله، فمتى تحترم المؤسسات، سواء كانت خاصة أو عامة، أبسط حقوق المواطن الجزائري؟
يحصل هذا في وقت يحق فيه للزبون مقاضاة المؤسسة، لأن رقم الهاتف يصبح ملكا له مباشرة بعد شروعه في استغلاله، فمتى تحترم المؤسسات، سواء كانت خاصة أو عامة، أبسط حقوق المواطن الجزائري؟
للقطة من جسر انهار بقرية أزلاف، بالقرب من الطريق الوطني رقم 77، الرابط بين العلمة وبني عزيز في سطيف، الذي لم يمر على إنجازه أكثر من سنة..! / تصوير: وقت الجزئر
ــقلـم : آسيا ختو
يـــوم : 2015-02-03
جمعية "الشباب المثقف" تعرض الفيلم القصير "أحتاج قربك"
معاناة المتشرد في قالب سينمائي إنساني
المصور :
نسبة مشاهدة عالية عبر موقع الـ " يوتيوب " عرضت مؤخرا جمعية "الشباب المثقف" بوهران فيلما قصيرا بعنوان "أحتاج قربك" فكرة المبدع الشاب " زكرياء صابري" الذي مثل الدور الرئيسي وجسد الدور ببراعة كبيرة، حيث قامت بالإخراج جمعية الشباب للمثقف وبمشاركة التمثيل العديد من أعضاء الجمعية ويتناول موضوع الفيلم الأشخاص دون مأوى ومدته 5 دقائق تقريبا، ودارت أحداثه وسط مدينة وهران، الفيلم القصير هذا يلخص و يعكس معاناة متشرد و يعكس نظرة المجتمع له من تهميش و لا مبالاة إلى أن يأتي بعض الشباب ليقلبوا هذا الموقف بتضامنهم مع المتشرد من خلال تبرعهم له وتضامنهم معه هو ما يقوم به باقي المارة، وفي الختام يحمل المتشرد لافتة "أنا متشرد أنا إنسان قصد تحسيس المشاهد بهذه الشريحة المهمشة، والتي ينظر إليها نظرة احتقار. هذا و قد لقي الفيلم صدى كبيرا لاسيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك حيث تداولته مختلف الصفحات بالإضافة الى نسبة المشاهدة العالية جدا عبر موقع اليوتوب، حيث حصل على أزيد من ست مئة الف مشاهدة في ظرف يومين فقط، من أجل تقريب صورة الشخص بدون مأوى ووصف معاناته داخل المجتمع و النظرة الدنيوية له. وفي هذا الصدد صرح لنا " زكرياء صابري " بطل الفيلم أن فكرة الفيلم أتت انطلاقا من الرغبة في تحسيس الناس اتجاه الأشخاص دون مأوى بطريقة سينمائية، هذا أولا والأهم هو إظهار الصورة الحقيقية للوهرانيين عكس ما يشاع عنهم فأردنا نقل صورة من قلب وهران توضح مدى طيبة و كرم سكان وهران، وسنواصل هذه السلسلة من الأفلام القصيرة، وبالنسبة لفيلم "أحتاج قربك" – يقول زكرياء – " رسالتي من خلاله هو أنني عشت 5 دقائق ثمثيلية و لكن إحساسي بين الناس كان حقيقيا و النتيجة أن ما يحس به ذلك الشخص دون مأوى مؤلم جدا، أتمنى من كل شخص أن يرفق بهذه الفئة و لو بالقليل لأنهم محتاجون لقربكم "، و عن الفيلم أنه يدخل ضمن مسيرته التطوعية التي يسعى جاهدا لترافقه طوال حياته ولما لا أن تكون له مشاركات عالمية يشرف بها وطنه في المحافل الدولية. تجدر الإشارة إلى أن " زكرياء صبري" سبق له وأن شارك في مهرجان الفيلم القصير بفيلمه الأول "لعبة القدر"، و"أحتاج قربك" هو الثاني له في مشواره الفني.
بــقلـم : غانية مقران
يـــوم : 2015-02-03
بني صاف
الرياح الهوجاء تقذف بأمواج البحر على الطرق
المصور :
تسببت الرياح الهوجاء التي شهدتها مدينة بني صاف نهاية الأسبوع إلى ارتفاع منسوب أمواج البحر إلى أعلى مستوياتها وخروجها إلى الشوارع والأزقة المجاورة وزحفها إلى طرقات عبور السيارات، نتيجة حدوث هبات قوية للرياح العاتية بفعل الحالة الجوية السائدة التي تشهدها مختلف المدن الغربية والانخفاض الكبير في مؤشر درجات الحرارة ، ما تسبب في اضطراب كبير في حركة الملاحة والصيد البحري داخل ميناء المدينة خلال الساعات الأخيرة الماضية ،ليتم إنذار كافة السفن والبواخر بالحالة الجوية التي ترافقت مع الزيادة الكبيرة في سرعة الرياح و اشتداد قوتها و تسجيل شبه شلل في حركة خروجها للصيد، كما اتخذت إجراءات احترازية و ضرورية داخل ميناء الصيد البحري من شانها الحفاظ على سلامة العمال وتأمين حركة الملاحة البحرية من المخاطر الطبيعة و تفاديا لحدوث خسائر مادية ومعنوية.
بــقلـم : ب.محمد
يـــوم : 2015-02-03
الايكولوجيون يرافعون من أجل إدراجها ضمن قائمة "رامسار" للمناطق الرطبة
بحيرة سيدي محمد بن علي ببلعباس يغزوها الاسمنت و الفولاذ و تفقد خصائصها
المصور :
تميز إحياء اليوم العالمي للمناطق الرطبة بسيدي بلعباس الذي يصادف 2 فبراير من كل سنة بتنظيم يوم علمي بدار البيئة نشطته الجمعية الايكولوجية "لريمار" إلى جانب مديرية البيئة وفريق من الباحثين لجامعة الجيلالي اليابس حيث تم إلقاء سلسلة من المداخلات حول المناطق الرطبة توجت بزيارة قادتهم إلى بحيرة سيدي محمد بن علي البعيدة عن عاصمة الولاية ب 4 كلم حيث وقفوا على الوضع الذي يعاني منه هذا المسطح المائي منذ أعوام بعد أن غزاه الاسمنت المسلح والفولاذ والزفت مما أفقده العديد من الخصائص والمميزات المؤهلة لادراجه ضمن قائمة رمسار(ramsar ) للمناطق الرطبة متسببا في ذبول الكثير من مكوناته البيئية الطبيعية . هذا وتتفق الآراء جميعها حول التعدي والخروقات التي تعرض لها في السنين الأخيرة من خلال مخطط التهيئة الذي طاله باستخدام الاسمنت من قبل مسؤولي الولاية السابقين حيث تسبب ذلك في اختلال نظامه البيئي بشكل ملحوظ فلم يعد يستقبل أصناف الطيور المهاجرة وحتى الطيور المحلية . هذا ونشير الى أن الأمل موجود لكي يسترجع هذا الموقع خصائصه الطبيعية ذلك أن المعركة قائمة على عدة جبهات حتى لا يضيع ويتجلى ذلك بالخصوص في القناعة الراسخة لدى الجمعيات الايكولوجية المحلية وبخاصة السلطات المحلية والمركزية التي يبدو أنها أدركت الخطر الذي يستهدف هذا المكان وراحت تتبنى مخططا جديدا من شأنه أن يعيد لبحيرة سيدي محمد بن علي مكانتها من حيث المكونات الطبيعية والتنوع الايكولوجي .
بــقلـم : بلواسع ج
يـــوم : 2015-02-03
لتفادي الحوادث وتحديد النقاط السوداء واتجاهات المواقع
تثبيت أكثر من 400 إشارة مرور وتوجيه بطريق البيض ـ ادرار
تواصل المصالح التقنية والصيانة على مستوى قطاع الأشغال العمومية بالأبيض سيدي الشيخ والبيض أشغال تثبيت اللوحات التوجيهية والمرورية على طول الطريق الوطني الجديد الرابط بين ولايتي البيض وأدرار على مسافة 175 كم انطلاقا من النقطة (00) بالطريق الوطني 6ب مرورا ببلدية البنود نحو حدود ولاية أدرار وهذا حسب ما أشار إليه أحد التقنيين من الأبيض سيدي الشيخ مؤكدا بأنه تم تثبيت إلى حد الساعة أكثر من 400 لوحة على تراب ولاية البيض ولا تزال العمليات متواصلة وكذلك قد بلغت تكلفة تكسية الطريق بجهة ولاية البيض بطبقتين من الزفت بحوالي 230 مليار سنتيم .أما المبلغ الخاص بالطبقة (ب.ب) يقدر ب 130 مليار وهذا الأخير إنتهت به الأشغال في الوقت المحدد سنة 2012 والتي انطلقت خلال سنة 2009 أي استغرق مدة 3 سنوات وأصبح جاهزا لتنقلات المسافرين والسياح بين مدن الجنوب الكبير والهضاب والشمال على غرار ربط مناطق ومدن ولايتي البيض وأدرار..ومن جهة أخرى أضاف محدثنا بان أشغال تثبيت اللوحات وإشارات المرورية شملت معظم المناطق التي تعرف نقاطا سوداء وتسببت في حوادث مرور مميتة خلال الفترة الأخيرة وكذلك الأشغال حددت كثيرا مواقع المنعرجات والمنحدرات الخطيرة ومناطق زحف الرمال التي تتراكم على حواف الطريق وتشير بعض المصادر بأن الطريق شهد عدة حوادث مأساوية منذ افتتاح الطريق الذي يعد حديث النشأة بالجنوب الكبير أو بما كان يسمى منذ عقود مضت بالطريق الوحدة الإفريقية حيث حصد حوالي أكثر من 30 قتيلا. ـ وبالرغم من النقائص بالطريق يثمن عامة السكان بالولايات الجنوبية أهميته إذ ساهم في تقليص واختصار المسافة التي تقدر بحوالي 600 كم عن السابق ويشهد حركة كثيفة يوميا ولكنه خال على طول مسافته من المنشآت والمرافق العمومية الخدماتية لا محطات توقف للراحة ولا تغطية لاتصالات الهاتف النقال ولا محطات للمواد الطاقوية ناهيك عن غياب وسائل النجدة حين تقع حوادث مرور على الطريق في الصحراء الخالية من الحياة زادتها هبوب الرياح التي تشكل زوابع رملية وتحجب الرؤية في الكثير من الأحيان.
بــقلـم : ابن عاشور
يـــوم : 2015-02-03
الرياح تتسبب في خسائر مادية بمستغانم
تدمير 500 بيت بلاستيكي على مساحة 65 هكتار من الطماطم و توقف كوسيدار عن النشاط
على غرار المناطق الغربية ، مست ظاهرة الرياح الطبيعية القوية ولاية مستغانم ، حيث فاقت في بعض الأحيان 90 كلم في الساعة ، ومن بين البلديات المتضررة نذكر كلا من بلدية مستغانم واستيديا ،حيث انقطع التيار الكهربائي بصفة متكررة وعلى مدار يومين كاملين ، و أهم ما تم تسجيله كذلك توقف مؤسسة كوسيدار كليا عن النشاط ، حيث تعطلت كل أجهزتها ما اضطرها إلى توقيف أعمالها وتعطيل مشروع بناء 2760 مسكن أما بلدية استيديا الواقعة في الجهة الشمالية الغربية ، فقد دخلت في ظلام دامس ليومين كاملين ، حسب مواطني هذه البلدية ، إن ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي تحدث كلما عصفت الرياح بهذه البلدية وهذا مهما كانت قوتها المتضرر الأكبر من هذه الرياح الهوجاء هم الفلاحون ، حيث دمرت الرياح وبشكل كلي حوالي 500 بيت بلاستيكي موزعة على مساحة تغطي 65 هكتارا كلها من الطماطم ،كما لم تتمكن وحدة إنتاج الحليب من مواصلة نشاطها هي الأخرى حيث توقفت عن الإنتاج كلية يوم السبت الفارط ما اضطر المواطنين لشراء الحليب الجاف
ــقلـم : ب جوهر
يـــوم : 2015-02-03
شهدت حوادث مرور مميتة
10 ملايير سنتيم لتهيئة الصخرة العجوز بالكورنيش الوهراني
استفادت دائرة عين الترك بوهران من غلاف مالي قدر ب10 ملايير سنتيم لاعادة الاعتبار لمنطقة الصخرة العجوز التابعة إداريا لذات الدائرة وهي الواجهة التي تشكل خطرا محدقا على المارة وفي مقدمتهم أصحاب المركبات والحافلات ومختلف وسائل النقل شبه الحضري المتوجهة عبر الكورنيش الوهراني، حيث سيتم الانطلاق في أشغال الصيانة وتصليح الاهتراء الجزئي قريبا حسب ما أكده رئيس دائرة عين الترك ، حيث يذكر أن ذات الواجهة هي في حالة جد مهترئة أصبحت تهدد المارة بالموت عقب سقوط إحدى المركبات من الأعلى لفظ من خلالها سائق السيارة أنفاسه الأخيرة بعرض البحر بعدما هوت سيارته إلى الأسفل مرتطمة بالصخور وظل جزء كبير من السيارة لأزيد من سنة يراوح مكانه ويثير الكثير من التخوف وسط كل من يمر بمحاذاة هذه الواجهة خاصة خلال موسم الاصطياف
بــقلـم : آمال.ع
يـــوم : 2015-02-03
بسبب توقف المشاريع التنموية سنة2011
حرمان بلدية الكرمة من ميزانية 2015
المصور :
لم تستفد بلدية الكرمة هذا العام من أي غلاف مالي جديد سواء تعلق الأمر بدعم من ميزانية الولاية أو للمخطط التنموي البلدي و هذا إلى غاية الانتهاء من استهلاك الأموال التي بقيت جامدة منذ سنوات و التي فاقت 200 مليار سنتيم ،و تمكنها من إطلاق جميع المشاريع التنموية المتوقفة منذ 2011 و التي تعدت 100 مشروع سبق لوالي وهران و أن شدد بخصوصها على ضرورة إطلاق جميعها في اقرب الآجال، و أكد بان هذه العمليات ستحظى بالمتابعة و المراقبة الدورية حتى تجسد على الواقع لا سيما في ظل التماطل الذي شهدته البلدية و التي جعلت مشاريع هامة تظل حبيسة الأدراج، رغم أن انجازها يساهم بشكل كبير في القضاء على المشاكل و النقاط السوداء التي تتخبط فيها البلدية و تمكن من رفع المعاناة عن قاطنيها. و في هذا السياق و تبعا لتعليمات المسؤول الأول عن الولاية ،تم منذ شهر جوان الفارط إلى حد الآن إطلاق 60 بالمائة من هذه المشاريع ،جزء كبير منها يتعلق بقطاع الري و هذا بتجديد شبكات الصرف الصحي و قنوات المياه الصالحة للشرب و الإنارة العمومية ،و تهيئة بعض الطرقات المهترئة بالبلدية، فيما لا تزال العديد من المشاريع التي تم فتح مناقصات بشأنها لم تنطلق كونها لم تجد نفعا ،ناهيك عن بقاء بعضها قيد الدراسة من أجل تجسيدها .
مواطنون في الحميز لا يجدون مكانا لدفن موتاهم
- الأحد, 01 فبراير 2015
ناشد سكان بلدية دار البيضاء، شرق العاصمة، السلطات المحلّية والولائية التدخّل العاجل لإنهاء معاناتهم في رحلة البحث عن قبر لدفن موتاهم كون أن مقبرة الحميز باتت تعجّ بالمدفونين ولا تستطيع استيعاب العدد المتزايد من الموتى، سيّما وأن هذه الأخيرة تستقبل الأحياء المجاورة· وأمام هذه الوضعية أعرب المعنيون عن امتعاضهم الشديد ورفضهم التام لتجاهل السلطات لاحتواء هذا المشكل الذي أصبح هاجس كلّ مواطن في المنطقة في حال وفاة أحد أفراد عائلته، حيث غالبا ما يضطرّون إلى دفن ذويهم في قبر واحد لما تقتضيه الضرورة المُلحّة، على حدّ تعبيرهم·
طالب سكان بلدية دار البيضاء خلال اتّصالهم بـ (أخبار اليوم) بإلحاح توفير مقبرة جديدة بدل اللّجوء إلى مقبرة الحميز التي امتلأت عن آخرها بالموتى والقيام بالتفاتة جادّة وضرورة تسوية المشكل من جذوره، سيّما بعدما أجبر المواطنون على دفن مواتاهم في قبور قديمة لذويهم وأقاربهم· للإشارة، فان البلدية المتواجدة على مستوى حي الحميز نظرا لتشبّعها صعب على المواطنين الحصول على مكان أو قبر واحد لدفن موتاهم، وهذه الوضعية خلقت لهم هاجسا وقلقا دائمين كلّما حلّت المنية بأحد القاطنين بذات البلدية، وعليه رفعوا انشغالهم إلى والي العاصمة عبد القادر زوخ للتدخّل السريع قصد حلّ مشكل افتقار البلدية إلى وعاء عقاري يصلح لأن يخصّص لإقامة مقبرة تلبّي احتياجات سكان البلدية، خاصّة وأن المشكلة تفاقمت إلى أبعد الحدود خلال الآونة الأخيرة، ممّا دفع العديد من السكان إلى دفن موتاهم في قبور مرّت عليها سنوات لأقاربهم، في حين يضطرّ آخرون إلى التنقّل إلى مقابر البلديات المجاورة بحثا عن أماكن شاغرة لستر مواتاهم· وقد أوضح أحد المواطنين القاطنين بذات البلدية أنهم رفعوا مئات الشكاوَى بخصوص تسوية هذا المشكل العالق، إلاّ أن المسؤولين المحلّيين لم يجدوا ضالّتهم لإيجاد حلّ لاحتواء هذه الأزمة التي أرّقت يوميات السكان الذين تلمّ بهم مصيبة وفاة، الأمر الذي يدفعهم إلى حلّ واحد لا ثاني له وهو اللّجوء إلى المقابر القديمة لدفن الموتى· وفي هذا السياق، يقول السيّد رشيد إنه أجبر على دفن شقيقته في قبر والده المتوفي منذ 4 سنوات نتيجة اكتظاظ المقبرة وعدم وجود أماكن شاغرة نظرا لتشبّعها إلى أقصى درجة· وقد أجمع هؤلاء على أن الوضع بات لا يطاق ومن المفترض أن تسارع السلطات إلى الحدّ من هذا المشكل الذي أضحى هاجسا نغّص على قاطني البلدية راحتهم وحياتهم في القيام بستر موتاهم بطريقة تليق بهم وبقدسية الميّت الذي يحتاج إلى الدفن·
طالب سكان بلدية دار البيضاء خلال اتّصالهم بـ (أخبار اليوم) بإلحاح توفير مقبرة جديدة بدل اللّجوء إلى مقبرة الحميز التي امتلأت عن آخرها بالموتى والقيام بالتفاتة جادّة وضرورة تسوية المشكل من جذوره، سيّما بعدما أجبر المواطنون على دفن مواتاهم في قبور قديمة لذويهم وأقاربهم· للإشارة، فان البلدية المتواجدة على مستوى حي الحميز نظرا لتشبّعها صعب على المواطنين الحصول على مكان أو قبر واحد لدفن موتاهم، وهذه الوضعية خلقت لهم هاجسا وقلقا دائمين كلّما حلّت المنية بأحد القاطنين بذات البلدية، وعليه رفعوا انشغالهم إلى والي العاصمة عبد القادر زوخ للتدخّل السريع قصد حلّ مشكل افتقار البلدية إلى وعاء عقاري يصلح لأن يخصّص لإقامة مقبرة تلبّي احتياجات سكان البلدية، خاصّة وأن المشكلة تفاقمت إلى أبعد الحدود خلال الآونة الأخيرة، ممّا دفع العديد من السكان إلى دفن موتاهم في قبور مرّت عليها سنوات لأقاربهم، في حين يضطرّ آخرون إلى التنقّل إلى مقابر البلديات المجاورة بحثا عن أماكن شاغرة لستر مواتاهم· وقد أوضح أحد المواطنين القاطنين بذات البلدية أنهم رفعوا مئات الشكاوَى بخصوص تسوية هذا المشكل العالق، إلاّ أن المسؤولين المحلّيين لم يجدوا ضالّتهم لإيجاد حلّ لاحتواء هذه الأزمة التي أرّقت يوميات السكان الذين تلمّ بهم مصيبة وفاة، الأمر الذي يدفعهم إلى حلّ واحد لا ثاني له وهو اللّجوء إلى المقابر القديمة لدفن الموتى· وفي هذا السياق، يقول السيّد رشيد إنه أجبر على دفن شقيقته في قبر والده المتوفي منذ 4 سنوات نتيجة اكتظاظ المقبرة وعدم وجود أماكن شاغرة نظرا لتشبّعها إلى أقصى درجة· وقد أجمع هؤلاء على أن الوضع بات لا يطاق ومن المفترض أن تسارع السلطات إلى الحدّ من هذا المشكل الذي أضحى هاجسا نغّص على قاطني البلدية راحتهم وحياتهم في القيام بستر موتاهم بطريقة تليق بهم وبقدسية الميّت الذي يحتاج إلى الدفن·
MARCHÉ DE LA CONTREFAÇON
Tout se vend, tout s’achète, même les consciences
- Publié le 28.01.2015 à 00:00, Par :
De la télécommande à la poêle à frire en passant par le billet de 1 000 dinars, la contrefaçon s’est durablement installée. Plus grave encore, elle s’est banalisée et la mésaventure, pour ne pas dire la réalité de tous les jours, qui nous est arrivée personnellement est édifiante s’agissant justement de la circulation jusqu’à la banalisation dudit billet de 1000 dinars.
Par A. Lemili
En nous présentant, il y a quelques semaines, à un guichet d’une recette des impôts pour nous acquitter d’une redevance mensuelle, nous ne nous attendions, surtout pas, à apprendre par le fonctionnaire en poste que parmi la liasse que nous lui avions remis existait un faux billet. Or, celui-ci avait été extrait d’une autre liasse, celle qui nous a été remise par la banque, ce qui était pour le moins étrange. Mais le plus étrange aura été le fait que le fonctionnaire nous annonce qu’il acceptait ledit billet.
Vrai ou faux, faudrait-il encore avoir le fin mot de l’histoire, mais le plus inquiétant sont ces nouvelles mœurs qui s’installent insidieusement et qui font que naissent et deviennent quasi institutionnelles des pratiques interlopes, voire interdites, préjudiciables à l’économie nationale et condamnables énergiquement par voie de conséquence.
Si le mal a atteint ce stade, et nul ne peut d’ailleurs contredire ou infirmer péremptoirement, toutes les cohortes de réalités tout autant sidérantes les unes que les autres, c’est-à-dire celui qui fait de ce qui peut être une rumeur une vraie information (celle du vrai billet devenu faux, du faux billet devenu vrai et/ou du vrai-faux billet et faux-vrai billet) de laquelle tout le monde s’accommode, en ce sens que le ou les commerçants acceptent une coupure même s’ils savent qu’elle est suspecte, avec cette conviction renversante que de toutes les manières ils vont ipso facto la «refourguer» aux clients. En somme, c’est le serpent qui se mord la queue et de part et d’autre une complaisance assassine.
Alors de là à évoquer la contrefaçon d’un CD, d’un jean, d’un vêtement griffé, un parfum, un manteau de cachemire, un bleu de Chine, une Rolex, une «dobara» de Biskra, ça pèse en réalité roupie de sansonnet comparativement au grand drame multidimensionnel que vit le pays, dans la mesure où les institutions censées le protéger ne font rien ou tout bonnement admettent leur impuissance devant le rampant phénomène de l’arnaque diversifiée.
A Constantine, pour ne citer que cette région à titre d’exemple, untel achète faux, mais demeure toutefois exigeant sur ledit faux en se renseignant sur son origine. Aujourd’hui, tout produit réputé «Taïwan» est désormais labellisé et accepté en tant que tel par la clientèle qui le place dans un marché virtuel de la valeur avant un produit fabriqué au Maroc ou n’importe quel pays africain. Un peu comme la contrefaçon façon turque qui est valable alors que la chinoise est définitivement entrée dans les habitudes de consommation publique. Les Constantinois achetant chinois parce que tout produit
spécifique contrefait a les caractéristiques de l’original en plus de valoir presque… rien et même s’il n’a qu’une durée de vie éphémère.
Sur cet aspect de la question, la frime aidant, les gadgets de la téléphonie mobile sont les plus prisés. Ils permettent également d’alimenter le cimetière de la casse où les réparateurs annoncent la couleur au client en lui proposant à chaque fois «une pièce
d’origine» et une «pièce de contrefaçon», la différence est visible sur le prix qui est tout bonnement multiplié par 10 selon le choix de l’élément choisi.
Dire qu’il y a moyen de lutter contre la contrefaçon en l’état actuel des choses serait un gros mensonge sur lequel ne s’engagent à chaque fois que les responsables ès qualité des établissements publics, tout en sachant qu’ils ne font que dire des énormités auxquelles eux-mêmes ne croient pas. Pis, ils vivent de concert la même galère que le citoyen lambda, donc en avalant en premier les couleuvres destinées aux autres.
Comble de l’ironie, il est possible pour tout Constantinois qui se respecte de
pouvoir toutefois trouver une pièce rare et fonctionnelle, voire même des vêtements dont la marque est authentique au seul chemin de chinage de la ville en l’occurrence le «Remblais». Question d’ironiser, le Constantinois dira à tout étranger à la ville qui en ferait la sollicitation qu’au «Remblais, il est possible de trouver n’importe quelle pièce microscopique d’un PC comme il n’est également pas exclu de se débrouiller un barillet de Colt 45».
En nous présentant, il y a quelques semaines, à un guichet d’une recette des impôts pour nous acquitter d’une redevance mensuelle, nous ne nous attendions, surtout pas, à apprendre par le fonctionnaire en poste que parmi la liasse que nous lui avions remis existait un faux billet. Or, celui-ci avait été extrait d’une autre liasse, celle qui nous a été remise par la banque, ce qui était pour le moins étrange. Mais le plus étrange aura été le fait que le fonctionnaire nous annonce qu’il acceptait ledit billet.
Vrai ou faux, faudrait-il encore avoir le fin mot de l’histoire, mais le plus inquiétant sont ces nouvelles mœurs qui s’installent insidieusement et qui font que naissent et deviennent quasi institutionnelles des pratiques interlopes, voire interdites, préjudiciables à l’économie nationale et condamnables énergiquement par voie de conséquence.
Si le mal a atteint ce stade, et nul ne peut d’ailleurs contredire ou infirmer péremptoirement, toutes les cohortes de réalités tout autant sidérantes les unes que les autres, c’est-à-dire celui qui fait de ce qui peut être une rumeur une vraie information (celle du vrai billet devenu faux, du faux billet devenu vrai et/ou du vrai-faux billet et faux-vrai billet) de laquelle tout le monde s’accommode, en ce sens que le ou les commerçants acceptent une coupure même s’ils savent qu’elle est suspecte, avec cette conviction renversante que de toutes les manières ils vont ipso facto la «refourguer» aux clients. En somme, c’est le serpent qui se mord la queue et de part et d’autre une complaisance assassine.
Alors de là à évoquer la contrefaçon d’un CD, d’un jean, d’un vêtement griffé, un parfum, un manteau de cachemire, un bleu de Chine, une Rolex, une «dobara» de Biskra, ça pèse en réalité roupie de sansonnet comparativement au grand drame multidimensionnel que vit le pays, dans la mesure où les institutions censées le protéger ne font rien ou tout bonnement admettent leur impuissance devant le rampant phénomène de l’arnaque diversifiée.
A Constantine, pour ne citer que cette région à titre d’exemple, untel achète faux, mais demeure toutefois exigeant sur ledit faux en se renseignant sur son origine. Aujourd’hui, tout produit réputé «Taïwan» est désormais labellisé et accepté en tant que tel par la clientèle qui le place dans un marché virtuel de la valeur avant un produit fabriqué au Maroc ou n’importe quel pays africain. Un peu comme la contrefaçon façon turque qui est valable alors que la chinoise est définitivement entrée dans les habitudes de consommation publique. Les Constantinois achetant chinois parce que tout produit
spécifique contrefait a les caractéristiques de l’original en plus de valoir presque… rien et même s’il n’a qu’une durée de vie éphémère.
Sur cet aspect de la question, la frime aidant, les gadgets de la téléphonie mobile sont les plus prisés. Ils permettent également d’alimenter le cimetière de la casse où les réparateurs annoncent la couleur au client en lui proposant à chaque fois «une pièce
d’origine» et une «pièce de contrefaçon», la différence est visible sur le prix qui est tout bonnement multiplié par 10 selon le choix de l’élément choisi.
Dire qu’il y a moyen de lutter contre la contrefaçon en l’état actuel des choses serait un gros mensonge sur lequel ne s’engagent à chaque fois que les responsables ès qualité des établissements publics, tout en sachant qu’ils ne font que dire des énormités auxquelles eux-mêmes ne croient pas. Pis, ils vivent de concert la même galère que le citoyen lambda, donc en avalant en premier les couleuvres destinées aux autres.
Comble de l’ironie, il est possible pour tout Constantinois qui se respecte de
pouvoir toutefois trouver une pièce rare et fonctionnelle, voire même des vêtements dont la marque est authentique au seul chemin de chinage de la ville en l’occurrence le «Remblais». Question d’ironiser, le Constantinois dira à tout étranger à la ville qui en ferait la sollicitation qu’au «Remblais, il est possible de trouver n’importe quelle pièce microscopique d’un PC comme il n’est également pas exclu de se débrouiller un barillet de Colt 45».
مسؤولون محليون يحولون بلدية حمادي إلى دوار !
- الاثنين, 02 فبراير 2015
لا يزال سكان بلدية حمادي التابعة لدائرة خميس الخشنة يتخبطون في جملة من النقائص التي تشهدها غالبية أحيائها، في ظل غياب السلطات المحلية عن الساحة التنفيذية، إذ تتبِع سياسة التهميش واللامبالاة ضدهم في كثير من المشاريع التنموية التي يعاني جراءها سكان البلدية الكثير من المشاكل والصعوبات·
ل·حمزة
تتواصل معاناة سكان قرى وأحياء بلدية حمادي مع الظروف الاجتماعية الجد قاسية والمتاعب الجمة، فبالإضافة إلى انعدام الغاز الطبيعي تفتقر البلدية إلى المرافق الضرورية والترفيهية وفرص العمل التي تسببت وبشكل كبير في تنامي مختلف الآفات الإجتماعية التي أصبحت تهدد السكان والبلدية على حد سواء، إضافة إلى إهتراء الطرقات التي غرقت في الأوحال جراء الأمطار الأخيرة·
وقال السكان أن معظم أحياء بلدية حمادي تشهد عدة مشاكل نتيجة سياسة الإهمال واللامبالاة التي بات ينتهجها مسؤولون فاشلون يتداولون على رئاسة المجلس الشعبي البلدي، رغم أنهم طرقوا أبواب البلدية عدة مرات من أجل النظر في انشغالاتهم وعلى رأسها تهيئة الطرقات التي أضحت وضعيتها كارثية، خاصة في فصل الشتاء، حيث أوضح المتحدثون أن بلديتهم تعاني من جملة من النقائص التي نغصت عليهم حياتهم اليومية والتي تأتي في مقدمتها اهتراء الطرقات وانعدام الغاز الطبيعي، حيث تشهد أحياؤها هاته الأيام ومع تساقط كميات معتبرة من الأمطار مشكل اهتراء الطرق، والمطبات والحفر، لتتحول حياة السكان إلى جحيم بعد أن تصبح الطرقات عبارة عن برك ووديان جارية، إذ وبعد تسجيل تساقط أمطار معتبرة خلال هذه الأيام امتلأت الطرقات عن آخرها بالمياه بسبب وجود هذه الحفر، هذا المشكل الذي أصبحوا يعانون كثيرا منه منذ سنوات، وقد سئموا من الحياة البائسة التي تعصف بهم على مدار مختلف فصول السنة، وما يزيد من امتعاضهم رؤية أطفالهم وهم يتخبطون في الطريق ويقضون أكثر نصف ساعة للوصول إلى مدارسهم بسبب الطرقات التي هي في وضعية كارثية اثر عدم استفادتها من أشغال التعبيد والتزفيت التي من شأنها أن تعيد الاعتبار لحالة الطرق وتصير جاهزة للاستعمال دون تسجيل مشاكل، وقد ظهر مدى التضرر الكبير الذي تعاني منه طرقات البلدية عند تهاطل الأمطار، حيث أنه سرعان ما تتحول هذه الأخيرة إلى مسرح للمستنقعات المائية والبرك، ناهيك عن الكميات الكبيرة للأوحال التي تنتشر عبر هذه الطرقات بسبب افتقارها لعمليات التهيئة، هذه الحالة صارت تعيق مواطني البلدية عند تجولهم بين أحياء بلديتهم في سبيل تلبية متطلباتهم المختلفة، إذ باتت الأوحال ومياه الأمطار المتشكلة في برك مائية تعيق سيرهم ولا يتخلصون من الصعوبات والعراقيل الناجمة عنها إلا بشق الأنفس، وعليه يطالب المواطنون السلطات المحلية لبلديتهم ضرورة الإسراع في إخضاع الطرقات لأشغال التهيئة من أجل استعادة الوضع الطبيعي لطرقاتها وتسهيل تنقلات مواطنها· وإلى جانب مشكل الطرقات يعاني هؤلاء من انعدام الغاز الطبيعي، الأمر الذي يؤدي بهم إلى التسارع من اجل اقتناء قارورات غاز البوتان وهناك من يقتني من قارورة إلى ثلاث قارورات خوفا منهم من عدم توفره، خاصة وأن هذه المادة تعد أكثر من ضرورية في الحياة تحديدا ونحن في فصل الشتاء، وما زاد من سوء الوضعية أكثر هو انتشار البطالة التي باتت تعتبر هاجس الشباب الذين أصبحوا فريسة للتسكع في الأحياء والمقاهي وهذا ما ساهم في ظهور شباب منحرف مختص في السرقة التي زادت بشكل خطير في الآونة الأخيرة بالمنطقة، ناهيك عن صدور بعض التصرفات اللاخلاقية وتعاطي المخدرات الأمر الذي اعتبره السكان غاية في الخطورة على تربية أطفالهم الذين -حسبهم- سينشئون في عالم مليء بكل الآفات الاجتماعية الخطيرة، ليظل في الأخير مطلب العائلات الوحيد من الجهات المعنية تنفيذ وعودها التي طال انتظارها·
ل·حمزة
تتواصل معاناة سكان قرى وأحياء بلدية حمادي مع الظروف الاجتماعية الجد قاسية والمتاعب الجمة، فبالإضافة إلى انعدام الغاز الطبيعي تفتقر البلدية إلى المرافق الضرورية والترفيهية وفرص العمل التي تسببت وبشكل كبير في تنامي مختلف الآفات الإجتماعية التي أصبحت تهدد السكان والبلدية على حد سواء، إضافة إلى إهتراء الطرقات التي غرقت في الأوحال جراء الأمطار الأخيرة·
وقال السكان أن معظم أحياء بلدية حمادي تشهد عدة مشاكل نتيجة سياسة الإهمال واللامبالاة التي بات ينتهجها مسؤولون فاشلون يتداولون على رئاسة المجلس الشعبي البلدي، رغم أنهم طرقوا أبواب البلدية عدة مرات من أجل النظر في انشغالاتهم وعلى رأسها تهيئة الطرقات التي أضحت وضعيتها كارثية، خاصة في فصل الشتاء، حيث أوضح المتحدثون أن بلديتهم تعاني من جملة من النقائص التي نغصت عليهم حياتهم اليومية والتي تأتي في مقدمتها اهتراء الطرقات وانعدام الغاز الطبيعي، حيث تشهد أحياؤها هاته الأيام ومع تساقط كميات معتبرة من الأمطار مشكل اهتراء الطرق، والمطبات والحفر، لتتحول حياة السكان إلى جحيم بعد أن تصبح الطرقات عبارة عن برك ووديان جارية، إذ وبعد تسجيل تساقط أمطار معتبرة خلال هذه الأيام امتلأت الطرقات عن آخرها بالمياه بسبب وجود هذه الحفر، هذا المشكل الذي أصبحوا يعانون كثيرا منه منذ سنوات، وقد سئموا من الحياة البائسة التي تعصف بهم على مدار مختلف فصول السنة، وما يزيد من امتعاضهم رؤية أطفالهم وهم يتخبطون في الطريق ويقضون أكثر نصف ساعة للوصول إلى مدارسهم بسبب الطرقات التي هي في وضعية كارثية اثر عدم استفادتها من أشغال التعبيد والتزفيت التي من شأنها أن تعيد الاعتبار لحالة الطرق وتصير جاهزة للاستعمال دون تسجيل مشاكل، وقد ظهر مدى التضرر الكبير الذي تعاني منه طرقات البلدية عند تهاطل الأمطار، حيث أنه سرعان ما تتحول هذه الأخيرة إلى مسرح للمستنقعات المائية والبرك، ناهيك عن الكميات الكبيرة للأوحال التي تنتشر عبر هذه الطرقات بسبب افتقارها لعمليات التهيئة، هذه الحالة صارت تعيق مواطني البلدية عند تجولهم بين أحياء بلديتهم في سبيل تلبية متطلباتهم المختلفة، إذ باتت الأوحال ومياه الأمطار المتشكلة في برك مائية تعيق سيرهم ولا يتخلصون من الصعوبات والعراقيل الناجمة عنها إلا بشق الأنفس، وعليه يطالب المواطنون السلطات المحلية لبلديتهم ضرورة الإسراع في إخضاع الطرقات لأشغال التهيئة من أجل استعادة الوضع الطبيعي لطرقاتها وتسهيل تنقلات مواطنها· وإلى جانب مشكل الطرقات يعاني هؤلاء من انعدام الغاز الطبيعي، الأمر الذي يؤدي بهم إلى التسارع من اجل اقتناء قارورات غاز البوتان وهناك من يقتني من قارورة إلى ثلاث قارورات خوفا منهم من عدم توفره، خاصة وأن هذه المادة تعد أكثر من ضرورية في الحياة تحديدا ونحن في فصل الشتاء، وما زاد من سوء الوضعية أكثر هو انتشار البطالة التي باتت تعتبر هاجس الشباب الذين أصبحوا فريسة للتسكع في الأحياء والمقاهي وهذا ما ساهم في ظهور شباب منحرف مختص في السرقة التي زادت بشكل خطير في الآونة الأخيرة بالمنطقة، ناهيك عن صدور بعض التصرفات اللاخلاقية وتعاطي المخدرات الأمر الذي اعتبره السكان غاية في الخطورة على تربية أطفالهم الذين -حسبهم- سينشئون في عالم مليء بكل الآفات الاجتماعية الخطيرة، ليظل في الأخير مطلب العائلات الوحيد من الجهات المعنية تنفيذ وعودها التي طال انتظارها·
أنقدونا من الموت تحت الأنقاض
- الاثنين, 02 فبراير 2015
الاضطرابات الجوية ترعب قاطني البيوت الهشة:
* (أخبار اليوم) تزور بعض الأحياء وتقف على حجم المأساة
* تصدعات كبيرة مست البيوت الهشة مؤخرا
عاد إلى الواجهة في الفترة الأخيرة مشكل انهيارات المنازل، حيث أصبحت هذه الأخيرة حديث العام والخاص، ومع عودة الأمطار وتجدد الاضطرابات الجوية تعود مخاوف كثير من العائلات من الموت تحت أسقف المنازل فبعد أن قتل الفقر والعنف العديد من الجزائريين صارت الأمطار اليوم تطوقهم ليبقى السوال مطروح يدور حول الإجراءات الاستعجالية التي من شأنها إنقاذ مصير العائلات سواء كانت تقطن بالعمارات أو بالمساكن الفوضوية·
حسيبة موزاوي
أضرار كبيرة خلفتها الأمطار والرياح العاتية التي تعرفها العاصمة في هذه الأيام شملت أغلب عمارات القصبة، فبحي رابح سمالة كانت المحطة الأولى لجولتنا الميدانية، فالصعود إلى هذه المنازل كان جد صعب لخطورة المكان وارتكاز السلالم على لوحات خشبية تهدد العشرات من العائلات التي تقطن في هذه البيوت، فعند الدخول إلى هذه المنازل ضيق الشقق يلفت الانتباه لكن شاءت السلطات أن يترعرع الأطفال ويشيخ الآباء فوق مساحة لا تتعدى الأمتار قائلين (نحن نعيش في هذه المنازل منذ 30 سنة متسائلين هل يقبل هؤلاء المسؤولون أن يعيشوا في مثل هذه الأماكن؟ بحيث عبروا عن خوفهم الكبير عند النزول من هذه السلالم والخطر المحدق بهم وعبروا (نصعد وننزل بالخوف خاصة الأطفال الصغار والحالة الكارثية زادت منذ سنة 2003، فمع تهاطل القليل من الأمطار تدخل المياه عبر السلالم إلى المنازل والغرف لنواجه الصمت المطبق من المسؤولين، فقد أصبحت القصبة كلها مهددة بالانهيار، أما في فصل الصيف نصبح وكأننا في حمامات وليس منازل لانعدام التهوية)·
أنقدونا قبل أن نموت تحت الأنقاض
يبقى الترحيل ولاشيء غير الترحيل المطلب الوحيد الذي يلح عليه الجميع بحي رابح سمالة، فعلى مرحلتين تم ترحيل عائلات القصبة العتيقة المنكوبة منذ زلزال بومرداس فجاءت الأمطار القوية التي بقدر ما أرعبتهم بقدر ما زرعت فيهم الأمل من جديد بالترحيل، فهل ستتكفل السلطات بانتشالهم أم أنها ستنتظر انتشالهم من تحت الأنقاض·
بلدية بوزريعة الموجودة بقلب العاصمة والتي تحوي عددا كبيرا من العمارات توحي بالتمدن ولكن أعماقها تخبىء الكثير من المفاجآت المدهشة، وأصدق مثال حي بوسماحة ببوزريعة وهو أحد أكبر التجمعات التي يبدو من شكلها أنها فوضوية إلا أن أغلبها منح من طرف البلدية بشكل مساكن مؤقتة لامتصاص غضب السكان وكإجراء تمويهي بدل الحل النهائي·
حي بوسماحة كانت وجهتنا الثانية قضينا يوما كاملا بهذا الحي لنقف عند العائلات التي تنتظر الموت القادم مع الأمطار، والأكثر رعبا أن أغلب السكان يتبادلون روايات عن صوت زهير الوادي قبل بدء الفيضانات ويؤكدون على أن صوت المطر ببوسماحة لا يشبه الأمطار العادية (مع موعد كل تهاطل للأمطار تبدأ الرياح تهب مع بعض اهتزازات الأسقف المصنوعة من الزنك، لتبدأ الأشجار هي الأخرى خصوصا إذا كانت الأمطار تتهاطل بقوة، فالكل لا يتمكنون من الخروج، ليبدأ زهير الوادي ما يزيدهم رعبا في أنفسهم لاسيما وأن هذه السكنات الفوضوية كلها تقع فوق تربة خصبة ما يجعلهم في خطر لا مفر منه)·
البراءة تسرد المأساة
تقربنا من الطفلة سمية لتفاجئنا بجرأة تقشعر لها الأبدان، خجلنا بدلا من السلطات، كلمات كانت كالرصاصة في قلبنا لعلها تكون مجرد رسالة للمسؤولين قائلة (تعبنا من الكلام في كل مرة يعدوننا بالرحيل لكن كلها وعود كاذبة، أصبحت أذهب إلى المدرسة ولا أستطيع التركيز على الدروس، تعبنا من الفرار (هذا الجبل الذي وراءنا بعيد الشر لو كان يطيح علينا واش نديرو)، هناك العديد ممن توفوا تحت الأنقاض لكن لم يشفع هذا عند المسؤولين وكذلك نحن لن يشفع فينا أحد لتنهي كلامها قائلة (معندهمش رحمة)·
أي مستقبل ينتظر هؤلاء الأطفال الصغار الذين يترعرعون وسط خلايا ميكروبية، وعن أي مشروع مجتمع مدني تنادي به الأحزاب اليوم، وهل البلديات تعي خطورة منح تراخيص لهذه السكنات التي لا يصلح لها اسم سوى علب الموت·
كوارث سابقة لم تحرك المسؤولين
حكايات البؤس والشقاء ليست كل ما تخفيه هذه التجمعات، فعذابهم ليس مصدره التشرد وأشباه المنازل التي يقطنونها والسيدة زهرة هي عينة منهم، هذه السيدة التي أخذتنا إ لى المكان الذي تكاد تنطق حجارته لتذكرها بالمأساة التي عاشتها والتي فقدت على إثرها طفلا وولدا كان بالمستقبل سيكون رجلا انتظرته لأشهر طويلة وكان انزلاقها سببا في إجهاضها، وما يزيد من ألم هذه الأم أن ابنها توفي بسبب الطين قائلة (في هذا المكان توفي ابني الذي كان في بطني وأنا على وشك أن ألد، كان أملي في الحياة كنت أراه مستقبلي الذي أتكل عليه غير أن القدر شاء أن يأخذه وأنا في شهري التاسع، هذا الأمر أثر كثيرا في نفسيتي خصوصا بعدما انتظرته طويلا، مات معه كل شيء جميل لم يبق لي طعم للحياة فمنذ 2006 إلى حد الآن عندما أتذكر مأساتي أذهب إلى المقبرة وأجلس هناك حتى المغرب أجلس بجانب القبر وأتحدث معه أحكي له كل شيء، في كل يوم أتذكره تتقلب المواجع لدي أجد نفسي لم أنل شيئا، ابني راح ضحية ولا شيء تغير أنا مازلت أعيش تحت الخطر)، ونحن نستمع بكل انتباه إلى تفاصيل مأساة السيدة زهية لاحظنا أنها تحاملت على نفسها وقست لكي لا تذرف دمعة أمامنا ولكن الأمر كان واضحا فهي الأم التي تبكي حتى وإن لم تنزل دموعها، ولقد عوضها الله بدل ابنها المتوفى فتاتين صغيرتين بعمر الزهور·
حكاية الأم زهية تعيد إلى الأذهان مأساة العائلة التي انهار المنزل فوق رؤوسهم في منطقة (كونتابت) أين غمر الطين والوحل والأمطار الأم مع ابنها مروان صاحب 12 سنة، حيث سقط سطح المنزل مباشرة على السرير الذي يأوي هذه العائلة، وعلى بعد مترين من السرير توجد الغرفة التي توفيت فيها السيدة رفقة ابنها والذي تطلبا إخراجهما 14 ساعة من العمل المتواصل للحماية المدنية، فقد أصبح الوضع بهذه المنطقة مقلق بسبب عدد العائلات المرتفع وبسبب انزلاق التربة المتواصل بفعل الأمطار لذا يجب دق ناقوس الخطر على واقع مرير يعيشه الجزائريون اليوم الذين وبعد أن ذاقوا مرارة الاستعمار وعشرية الإرهاب ومآسي الفقر والجوع بات حتى الطين يقتلهم.
حسيبة موزاوي
* (أخبار اليوم) تزور بعض الأحياء وتقف على حجم المأساة
* تصدعات كبيرة مست البيوت الهشة مؤخرا
عاد إلى الواجهة في الفترة الأخيرة مشكل انهيارات المنازل، حيث أصبحت هذه الأخيرة حديث العام والخاص، ومع عودة الأمطار وتجدد الاضطرابات الجوية تعود مخاوف كثير من العائلات من الموت تحت أسقف المنازل فبعد أن قتل الفقر والعنف العديد من الجزائريين صارت الأمطار اليوم تطوقهم ليبقى السوال مطروح يدور حول الإجراءات الاستعجالية التي من شأنها إنقاذ مصير العائلات سواء كانت تقطن بالعمارات أو بالمساكن الفوضوية·
حسيبة موزاوي
أضرار كبيرة خلفتها الأمطار والرياح العاتية التي تعرفها العاصمة في هذه الأيام شملت أغلب عمارات القصبة، فبحي رابح سمالة كانت المحطة الأولى لجولتنا الميدانية، فالصعود إلى هذه المنازل كان جد صعب لخطورة المكان وارتكاز السلالم على لوحات خشبية تهدد العشرات من العائلات التي تقطن في هذه البيوت، فعند الدخول إلى هذه المنازل ضيق الشقق يلفت الانتباه لكن شاءت السلطات أن يترعرع الأطفال ويشيخ الآباء فوق مساحة لا تتعدى الأمتار قائلين (نحن نعيش في هذه المنازل منذ 30 سنة متسائلين هل يقبل هؤلاء المسؤولون أن يعيشوا في مثل هذه الأماكن؟ بحيث عبروا عن خوفهم الكبير عند النزول من هذه السلالم والخطر المحدق بهم وعبروا (نصعد وننزل بالخوف خاصة الأطفال الصغار والحالة الكارثية زادت منذ سنة 2003، فمع تهاطل القليل من الأمطار تدخل المياه عبر السلالم إلى المنازل والغرف لنواجه الصمت المطبق من المسؤولين، فقد أصبحت القصبة كلها مهددة بالانهيار، أما في فصل الصيف نصبح وكأننا في حمامات وليس منازل لانعدام التهوية)·
أنقدونا قبل أن نموت تحت الأنقاض
يبقى الترحيل ولاشيء غير الترحيل المطلب الوحيد الذي يلح عليه الجميع بحي رابح سمالة، فعلى مرحلتين تم ترحيل عائلات القصبة العتيقة المنكوبة منذ زلزال بومرداس فجاءت الأمطار القوية التي بقدر ما أرعبتهم بقدر ما زرعت فيهم الأمل من جديد بالترحيل، فهل ستتكفل السلطات بانتشالهم أم أنها ستنتظر انتشالهم من تحت الأنقاض·
بلدية بوزريعة الموجودة بقلب العاصمة والتي تحوي عددا كبيرا من العمارات توحي بالتمدن ولكن أعماقها تخبىء الكثير من المفاجآت المدهشة، وأصدق مثال حي بوسماحة ببوزريعة وهو أحد أكبر التجمعات التي يبدو من شكلها أنها فوضوية إلا أن أغلبها منح من طرف البلدية بشكل مساكن مؤقتة لامتصاص غضب السكان وكإجراء تمويهي بدل الحل النهائي·
حي بوسماحة كانت وجهتنا الثانية قضينا يوما كاملا بهذا الحي لنقف عند العائلات التي تنتظر الموت القادم مع الأمطار، والأكثر رعبا أن أغلب السكان يتبادلون روايات عن صوت زهير الوادي قبل بدء الفيضانات ويؤكدون على أن صوت المطر ببوسماحة لا يشبه الأمطار العادية (مع موعد كل تهاطل للأمطار تبدأ الرياح تهب مع بعض اهتزازات الأسقف المصنوعة من الزنك، لتبدأ الأشجار هي الأخرى خصوصا إذا كانت الأمطار تتهاطل بقوة، فالكل لا يتمكنون من الخروج، ليبدأ زهير الوادي ما يزيدهم رعبا في أنفسهم لاسيما وأن هذه السكنات الفوضوية كلها تقع فوق تربة خصبة ما يجعلهم في خطر لا مفر منه)·
البراءة تسرد المأساة
تقربنا من الطفلة سمية لتفاجئنا بجرأة تقشعر لها الأبدان، خجلنا بدلا من السلطات، كلمات كانت كالرصاصة في قلبنا لعلها تكون مجرد رسالة للمسؤولين قائلة (تعبنا من الكلام في كل مرة يعدوننا بالرحيل لكن كلها وعود كاذبة، أصبحت أذهب إلى المدرسة ولا أستطيع التركيز على الدروس، تعبنا من الفرار (هذا الجبل الذي وراءنا بعيد الشر لو كان يطيح علينا واش نديرو)، هناك العديد ممن توفوا تحت الأنقاض لكن لم يشفع هذا عند المسؤولين وكذلك نحن لن يشفع فينا أحد لتنهي كلامها قائلة (معندهمش رحمة)·
أي مستقبل ينتظر هؤلاء الأطفال الصغار الذين يترعرعون وسط خلايا ميكروبية، وعن أي مشروع مجتمع مدني تنادي به الأحزاب اليوم، وهل البلديات تعي خطورة منح تراخيص لهذه السكنات التي لا يصلح لها اسم سوى علب الموت·
كوارث سابقة لم تحرك المسؤولين
حكايات البؤس والشقاء ليست كل ما تخفيه هذه التجمعات، فعذابهم ليس مصدره التشرد وأشباه المنازل التي يقطنونها والسيدة زهرة هي عينة منهم، هذه السيدة التي أخذتنا إ لى المكان الذي تكاد تنطق حجارته لتذكرها بالمأساة التي عاشتها والتي فقدت على إثرها طفلا وولدا كان بالمستقبل سيكون رجلا انتظرته لأشهر طويلة وكان انزلاقها سببا في إجهاضها، وما يزيد من ألم هذه الأم أن ابنها توفي بسبب الطين قائلة (في هذا المكان توفي ابني الذي كان في بطني وأنا على وشك أن ألد، كان أملي في الحياة كنت أراه مستقبلي الذي أتكل عليه غير أن القدر شاء أن يأخذه وأنا في شهري التاسع، هذا الأمر أثر كثيرا في نفسيتي خصوصا بعدما انتظرته طويلا، مات معه كل شيء جميل لم يبق لي طعم للحياة فمنذ 2006 إلى حد الآن عندما أتذكر مأساتي أذهب إلى المقبرة وأجلس هناك حتى المغرب أجلس بجانب القبر وأتحدث معه أحكي له كل شيء، في كل يوم أتذكره تتقلب المواجع لدي أجد نفسي لم أنل شيئا، ابني راح ضحية ولا شيء تغير أنا مازلت أعيش تحت الخطر)، ونحن نستمع بكل انتباه إلى تفاصيل مأساة السيدة زهية لاحظنا أنها تحاملت على نفسها وقست لكي لا تذرف دمعة أمامنا ولكن الأمر كان واضحا فهي الأم التي تبكي حتى وإن لم تنزل دموعها، ولقد عوضها الله بدل ابنها المتوفى فتاتين صغيرتين بعمر الزهور·
حكاية الأم زهية تعيد إلى الأذهان مأساة العائلة التي انهار المنزل فوق رؤوسهم في منطقة (كونتابت) أين غمر الطين والوحل والأمطار الأم مع ابنها مروان صاحب 12 سنة، حيث سقط سطح المنزل مباشرة على السرير الذي يأوي هذه العائلة، وعلى بعد مترين من السرير توجد الغرفة التي توفيت فيها السيدة رفقة ابنها والذي تطلبا إخراجهما 14 ساعة من العمل المتواصل للحماية المدنية، فقد أصبح الوضع بهذه المنطقة مقلق بسبب عدد العائلات المرتفع وبسبب انزلاق التربة المتواصل بفعل الأمطار لذا يجب دق ناقوس الخطر على واقع مرير يعيشه الجزائريون اليوم الذين وبعد أن ذاقوا مرارة الاستعمار وعشرية الإرهاب ومآسي الفقر والجوع بات حتى الطين يقتلهم.
حسيبة موزاوي
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الثلاثاء، 03 فيفري 2015 00:31
يتحوّل ليلا إلى وكر للمخمورين
النفايات و «الفرود» تعيق الحركة بمحيط عيادة الأطفال بالمنصورة
يشهد محيط عيادة الأطفال بحي المنصورة بقسنطينة تدهورا مستمرا، جراء الرمي العشوائي للنفايات ،و قارورات الخمر، و فوضى الركن التي يحدثها سائقو «الفرود»، بالإضافة إلى تحوّل المكان إلى فضاء لتجمع المنحرفين مساء، مما بات يضايق العاملين و قاصدي استعجالات هذه العيادة ليلا.
الوضعية المزرية التي آل إليها محيط عيادة الأطفال بالمنصورة، نتيجة السلوكيات غير المسؤولة من جانب بعض المنحرفين الذين يتجمعون كل ليلة على طول الجدار الخارجي للمؤسسة ،سواء داخل سيارات يركنونها بالقرب من المصحة، أو في شكل مجموعات تبقى هناك إلى ساعات متأخرة من الليل، قبل مغادرة المكان و ترك عشرات القارورات و عبوات الخمر الفارغة مرمية هنا و هناك أمام مرأى الجميع.
و أسر بعض أولياء المرضى الذين تحدثنا إليهم، بأنهم تفاجأوا للمنظر الذي وجدوا عليه الحي ليلا، متسائلين كيف لعيادة تسجل أكبر نسبة إقبال للمرضى ليلا و يتجاوز عدد حصص الفحص بمصلحة الاستعجال كل ليلة، حوالي 300فحص، أن يبقى الطريق الوحيد إليها محفوفا بالمخاطر، بالإضافة إلى النفايات المشوّهة للمنظر العام لهذه المؤسسة الصحية المهمة.
و ذكر أحد المواطنين الذي أحضر ابنه المصاب بنوبة ربو حادة، بأنه صدم لرؤية شباب يحملون قارورات مشروبات كحولية، و خشي على نفسه وزوجته و طفله المريض، كونه كان مضطرا إلى ركن سيارته بعيدا عن مدخل العيادة بسبب فوضى الركن التي يشهدها المكان.
و قال آخر بأنه لم يسمح لزوجته من مرافقته حتى السيارة بمدخل الشارع بممره الوحيد، و اضطر إلى الذهاب بمفرده و إحضار السيارة أمام باب العيادة لتجنيبها المناظر المشينة و كذا وقايتها و نفسه من خطر الاعتداء مثلما قال. و قال بعض إطارات العيادة بأن الأمر تعدى احتساء الخمر إلى تصرفات مخلة بالحياء، إشارة إلى وجود نساء ضمن مجموعات المنحرفين، بالإضافة إلى مشكلة الركن الفوضوي لعشرات سيارات الفرود التي تتسبب في الكثير من الأحيان في تأخر وصول سيارات الإسعاف إلى المصلحة الاستعجالية، حسب أحد المسؤولين الذي أخبرنا بأن الإدارة اتصلت بعدة جهات مسؤولة لأجل إيجاد حل للمشكلة و وضع حد لهذه الظواهر السلبية، غير أن الحلول كانت مؤقتة حسبه، فسرعان ما عاد الوضع إلى ما كان عليه قبل تدخل الأمن لإبعاد المنحرفين.
و تحدث إطار آخر عن قارورات الخمر التي يجدونها يوميا داخل المستشفى لتعمّد المخمورين رميها من خلف السور الخارجي، مشيرا إلى مشكلة عدم انتظام عمليات جمع النفايات من قبل أعوان النظافة، مما زاد من تشوّه المنظر العام للمكان، مؤكدا بأنه في آخر عملية تنظيف قبل أسبوعين، اضطر الأعوان إلى تحميل أكوام النفايات و التي تشكل عبوات الخمر و قارورات الماء البلاستيكية الخاوية أكثر الأشياء المرمية.
و انتقد ذات المتحدث عدم استعمال الناس لحاويات النظافة رغم توفرها و تعمدهم رمي الأوساخ خارجها، من جهة و عدم رفع القمامة بشكل منتظم من قبل الجهة المكلفة بنظافة المحيط من جهة ثانية.
مريم/ب
الوضعية المزرية التي آل إليها محيط عيادة الأطفال بالمنصورة، نتيجة السلوكيات غير المسؤولة من جانب بعض المنحرفين الذين يتجمعون كل ليلة على طول الجدار الخارجي للمؤسسة ،سواء داخل سيارات يركنونها بالقرب من المصحة، أو في شكل مجموعات تبقى هناك إلى ساعات متأخرة من الليل، قبل مغادرة المكان و ترك عشرات القارورات و عبوات الخمر الفارغة مرمية هنا و هناك أمام مرأى الجميع.
و أسر بعض أولياء المرضى الذين تحدثنا إليهم، بأنهم تفاجأوا للمنظر الذي وجدوا عليه الحي ليلا، متسائلين كيف لعيادة تسجل أكبر نسبة إقبال للمرضى ليلا و يتجاوز عدد حصص الفحص بمصلحة الاستعجال كل ليلة، حوالي 300فحص، أن يبقى الطريق الوحيد إليها محفوفا بالمخاطر، بالإضافة إلى النفايات المشوّهة للمنظر العام لهذه المؤسسة الصحية المهمة.
و ذكر أحد المواطنين الذي أحضر ابنه المصاب بنوبة ربو حادة، بأنه صدم لرؤية شباب يحملون قارورات مشروبات كحولية، و خشي على نفسه وزوجته و طفله المريض، كونه كان مضطرا إلى ركن سيارته بعيدا عن مدخل العيادة بسبب فوضى الركن التي يشهدها المكان.
و قال آخر بأنه لم يسمح لزوجته من مرافقته حتى السيارة بمدخل الشارع بممره الوحيد، و اضطر إلى الذهاب بمفرده و إحضار السيارة أمام باب العيادة لتجنيبها المناظر المشينة و كذا وقايتها و نفسه من خطر الاعتداء مثلما قال. و قال بعض إطارات العيادة بأن الأمر تعدى احتساء الخمر إلى تصرفات مخلة بالحياء، إشارة إلى وجود نساء ضمن مجموعات المنحرفين، بالإضافة إلى مشكلة الركن الفوضوي لعشرات سيارات الفرود التي تتسبب في الكثير من الأحيان في تأخر وصول سيارات الإسعاف إلى المصلحة الاستعجالية، حسب أحد المسؤولين الذي أخبرنا بأن الإدارة اتصلت بعدة جهات مسؤولة لأجل إيجاد حل للمشكلة و وضع حد لهذه الظواهر السلبية، غير أن الحلول كانت مؤقتة حسبه، فسرعان ما عاد الوضع إلى ما كان عليه قبل تدخل الأمن لإبعاد المنحرفين.
و تحدث إطار آخر عن قارورات الخمر التي يجدونها يوميا داخل المستشفى لتعمّد المخمورين رميها من خلف السور الخارجي، مشيرا إلى مشكلة عدم انتظام عمليات جمع النفايات من قبل أعوان النظافة، مما زاد من تشوّه المنظر العام للمكان، مؤكدا بأنه في آخر عملية تنظيف قبل أسبوعين، اضطر الأعوان إلى تحميل أكوام النفايات و التي تشكل عبوات الخمر و قارورات الماء البلاستيكية الخاوية أكثر الأشياء المرمية.
و انتقد ذات المتحدث عدم استعمال الناس لحاويات النظافة رغم توفرها و تعمدهم رمي الأوساخ خارجها، من جهة و عدم رفع القمامة بشكل منتظم من قبل الجهة المكلفة بنظافة المحيط من جهة ثانية.
مريم/ب
تدهور مسلك "الفوبور" يؤرق مستعملي الجسر العملاق
يشهد المسلك الذي يربط الجسر العملاق بحي الأمير عبد القادر بقسنطينة، وضعا جد متدهور و هو ما صعب من حركة المركبات بهذا المحور، خاصة مع تساقط الأمطار.
و قد دشن وزير الأشغال العمومية قبل حوالي شهر و نصف، شطرا من الطريق الذي يربط الجسر العملاق بحي المنصورة، مع فتح مسلك مؤقت يؤدي باتجاه حي الأمير عبد القادر “الفوبور»، الذي يعد نقطة عبور باتجاه أحياء الجهة الشرقية كجبل الوحش و سركينة و ساقية سيدي يوسف، و هو ما جعل هذا المسلك يعرف كثافة مرورية كبيرة من قبل أصحاب المركبات خلال أوقات الذروة، غير أن فرحة هؤلاء باختصار الطريق نحو وسط المدينة في دقيقتين لم تكتمل، عندما بدأ الطريق يتدهور بشكل تدريجي و أصبح يغرق في الحفر و البرك المائية بتساقط الأمطار، ما جعلهم يضيعون الوقت الذي ربحوه في السير ببطء تجنبا لتعطل مركباتهم.
و شُرع صباح أمس في إصلاح المسلك عن طريق تسويته باستعمال الرافعات، لتسهيل حركة المركبات إلى حين تسليم المشروع كاملا، علما أن وزير الأشغال العمومية كان قد أمر في زيارته الأخيرة للولاية، بإتمام مشروع الجسر العملاق و تسليم شطره الأخير الرابط بين حيي المنصورة و الزيادية قبل حلول تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية في 16 أفريل المقبل، و ذلك بعدما رفض أجل جوان المقبل، الذي قدمه المجمع البرازيلي المنجز “أندراد غيتييريز».
و قد دشن وزير الأشغال العمومية قبل حوالي شهر و نصف، شطرا من الطريق الذي يربط الجسر العملاق بحي المنصورة، مع فتح مسلك مؤقت يؤدي باتجاه حي الأمير عبد القادر “الفوبور»، الذي يعد نقطة عبور باتجاه أحياء الجهة الشرقية كجبل الوحش و سركينة و ساقية سيدي يوسف، و هو ما جعل هذا المسلك يعرف كثافة مرورية كبيرة من قبل أصحاب المركبات خلال أوقات الذروة، غير أن فرحة هؤلاء باختصار الطريق نحو وسط المدينة في دقيقتين لم تكتمل، عندما بدأ الطريق يتدهور بشكل تدريجي و أصبح يغرق في الحفر و البرك المائية بتساقط الأمطار، ما جعلهم يضيعون الوقت الذي ربحوه في السير ببطء تجنبا لتعطل مركباتهم.
و شُرع صباح أمس في إصلاح المسلك عن طريق تسويته باستعمال الرافعات، لتسهيل حركة المركبات إلى حين تسليم المشروع كاملا، علما أن وزير الأشغال العمومية كان قد أمر في زيارته الأخيرة للولاية، بإتمام مشروع الجسر العملاق و تسليم شطره الأخير الرابط بين حيي المنصورة و الزيادية قبل حلول تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية في 16 أفريل المقبل، و ذلك بعدما رفض أجل جوان المقبل، الذي قدمه المجمع البرازيلي المنجز “أندراد غيتييريز».
ياسمين.ب
أزيد من 800 مليون خصصت لإعادة تهيئته
البلدية قررت تمديد استغلال سوق الحامة لأيام إضافية
من المرتقب أن يفتح المجلس الشعبي البلدي بحامة بوزيان ملف استغلال السوق الأسبوعي لأيام إضافية خلال دورته العادية شهر مارس القادم، في حين انطلقت عملية إعادة التهيئة منذ أيام بالجهة العلوية.
وكشف أمس، رئيس المجلس الشعبي البلدي بحامة بوزيان، أنه من المنتظر أن يتم استغلال السوق البلدي لأيام إضافية، وذلك من خلال خلق نشاطات جديدة شبيهة بنشاط أسواق الولايات المجاورة على غرار سوق بلدية تاجنانت بميلة، يضاف إلى نشاط بيع السيارات يومي الجمعة والسبت، والتجارة المتنوعة يوم الأربعاء.
وقد أوضح المير أن عملية إعادة تهيئة السوق، التي انطلقت مؤخرا، وفك الخناق المروري بالقرب منه من شأنه أن يساعد على تطوير السوق وبالتالي ضمان نشاط وحيوية أكبر بالمدينة والولاية ككل، إضافة إلى محاولة تعزيز مداخيل البلدية.
وقد تم تخصيص مبلغ 800 مليون سنتيم من أجل تهيئة الأرضية بالجهة العلوية للسوق، وذلك بعد أن كانت محل شكوى من قبل عدد من مرتادي السوق والتجار، إذ تصعب الحركة خصوصا خلال فصل الشتاء، ويضطر التجار إلى عرض سلعهم وسياراتهم خارج حدود السوق ما يخلق ازدحاما كبيرا على الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين قسنطينة و سكيكدة.
كما ستستفيد السوق أيضا من عمليتي تهيئة ثانية خلال الأسابيع الأشهر اللاحقة وذلك من خلال تثبيت أعمدة للإنارة العمومية، وتشجير الجهة السفلية لمنع انجراف التربة، في حين رصد مبلغ مالي آخر لإعادة تهيئة مقهى يتضمن أيضا استراحة لمرتادي السوق، حيث ينتظر أن يتم الإعلان عن مناقصة لاختيار المقاولة للمرة الثانية بعد أن كانت الأولى من دون جدوى.
للإشارة فإن بلدية حامة بوزيان كانت قد أعادت تأجير السوق مطلع السنة الحالية لمستثمرين اثنين، بقيمة إجمالية بلغت 6.3 مليار سنتيم للسنة، بعد أن كان السوق مستغل بـ 2.7 مليار سنتيم في السنة، وهو ما سيعزز أكثر من مداخيل البلدية.
وكشف أمس، رئيس المجلس الشعبي البلدي بحامة بوزيان، أنه من المنتظر أن يتم استغلال السوق البلدي لأيام إضافية، وذلك من خلال خلق نشاطات جديدة شبيهة بنشاط أسواق الولايات المجاورة على غرار سوق بلدية تاجنانت بميلة، يضاف إلى نشاط بيع السيارات يومي الجمعة والسبت، والتجارة المتنوعة يوم الأربعاء.
وقد أوضح المير أن عملية إعادة تهيئة السوق، التي انطلقت مؤخرا، وفك الخناق المروري بالقرب منه من شأنه أن يساعد على تطوير السوق وبالتالي ضمان نشاط وحيوية أكبر بالمدينة والولاية ككل، إضافة إلى محاولة تعزيز مداخيل البلدية.
وقد تم تخصيص مبلغ 800 مليون سنتيم من أجل تهيئة الأرضية بالجهة العلوية للسوق، وذلك بعد أن كانت محل شكوى من قبل عدد من مرتادي السوق والتجار، إذ تصعب الحركة خصوصا خلال فصل الشتاء، ويضطر التجار إلى عرض سلعهم وسياراتهم خارج حدود السوق ما يخلق ازدحاما كبيرا على الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين قسنطينة و سكيكدة.
كما ستستفيد السوق أيضا من عمليتي تهيئة ثانية خلال الأسابيع الأشهر اللاحقة وذلك من خلال تثبيت أعمدة للإنارة العمومية، وتشجير الجهة السفلية لمنع انجراف التربة، في حين رصد مبلغ مالي آخر لإعادة تهيئة مقهى يتضمن أيضا استراحة لمرتادي السوق، حيث ينتظر أن يتم الإعلان عن مناقصة لاختيار المقاولة للمرة الثانية بعد أن كانت الأولى من دون جدوى.
للإشارة فإن بلدية حامة بوزيان كانت قد أعادت تأجير السوق مطلع السنة الحالية لمستثمرين اثنين، بقيمة إجمالية بلغت 6.3 مليار سنتيم للسنة، بعد أن كان السوق مستغل بـ 2.7 مليار سنتيم في السنة، وهو ما سيعزز أكثر من مداخيل البلدية.
عبد الله.ب
حجزت خلالها أسلحة بيضاء و بنادق مائية
أمن قسنطينة ينفذ أزيد من 15 ألف مداهمة السنة الماضية
نفذ عناصر الشرطة بأمن ولاية قسنطينة خلال السنة الماضية ما يزيد عن 15 ألف مداهمة، في إطار تنفيذ مخططه الأمني، لمكافحة الجريمة.
وحسب حصيلة قدمتها خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية قسنطينة، فإن العمليات الشرطية تم من خلالها مراقبة أزيد من 30 ألف شخص عبر كامل تراب الولاية، قدم منهم 1919 شخص أمام العدالة لمتابعتهم في عدة قضايا أو وجودهم محل بحث أو أوامر قضائية.
كما مكنت العملية التي تعتبر كإجراء وقائي واستباقي لمنع وقوع الجريمة بالدرجة الأولى حسب ذات البيان إلى حجز أزيد من 530 سلاح محظور بينها أسلحة بيضاء، بنادق صيد مائية، عصي وسكاكين.
ونفذ عناصر الأمن قرابة 1800 أمر وحكم قضائي يتعلق بالجنح والجنايات منها أوامر ضبط وإحضار وأوامر بالقبض، أو الإيداع رهن الحبس المؤقت.
أما فيما يتعلق بقضايا المخدرات فقد عالجت مختلف الفرق ومصالح الأمن الحضري ما يزيد عن 270 قضية، مكنت من حجز أكثر من 22 كلغ من الكيف المعالج و761 قرصا مهلوسا، تورط فيها 365 شخصا تم تحويلهم على العدالة.
عبد الله.ب
وحسب حصيلة قدمتها خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية قسنطينة، فإن العمليات الشرطية تم من خلالها مراقبة أزيد من 30 ألف شخص عبر كامل تراب الولاية، قدم منهم 1919 شخص أمام العدالة لمتابعتهم في عدة قضايا أو وجودهم محل بحث أو أوامر قضائية.
كما مكنت العملية التي تعتبر كإجراء وقائي واستباقي لمنع وقوع الجريمة بالدرجة الأولى حسب ذات البيان إلى حجز أزيد من 530 سلاح محظور بينها أسلحة بيضاء، بنادق صيد مائية، عصي وسكاكين.
ونفذ عناصر الأمن قرابة 1800 أمر وحكم قضائي يتعلق بالجنح والجنايات منها أوامر ضبط وإحضار وأوامر بالقبض، أو الإيداع رهن الحبس المؤقت.
أما فيما يتعلق بقضايا المخدرات فقد عالجت مختلف الفرق ومصالح الأمن الحضري ما يزيد عن 270 قضية، مكنت من حجز أكثر من 22 كلغ من الكيف المعالج و761 قرصا مهلوسا، تورط فيها 365 شخصا تم تحويلهم على العدالة.
عبد الله.ب
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الثلاثاء، 03 فيفري 2015 00:39
جوازات سفر حررت في 2014 عالقة بسبب عـدم توفر طوابع جبائية بأم البواقـي
عبر أمس عشرات المواطنين القاطنين بإقليم بلديتي أم البواقي وعين الزيتون، عن استيائهم جراء اصطدامهم بقرار مديرية الضرائب بالولاية، القاضي بوقف التعامل بالطابع الجبائي القديم لجوازات السفر والمقدر سعره بألفي دينار.
وفي المقابل يؤكد المعنيون بأن جوازات سفرهم التي دفعوا الملفات الخاصة بها نهاية السنة الماضية تبقى عالقة على مستوى الدائرة، بسبب عدم توفر الطابع عبر جميع قباضات الضرائب في ظل غياب التنسيق بين الدائرة والمديرية المعنية.
المتحدثون إلينا كشفوا بأنهم أودعوا ملفات استخراج جوازات سفرهم البيومترية نهاية سنة 2014 المنقضية، وسلمتهم المصلحة المعنية بدائرة أم البواقي وصولات تخص إيداع الملفات من دون أن يقدموا طوابع جبائية، غير أنهم ولحظة تحرير جوازاتهم اصطدموا بتوقيف التعامل بالطابع الجبائي ذو قيمة ألفي دينار، الأمر الذي جعلهم يناشدون السلطات الولائية قصد التدخل باتخاذ قرار بطرح الطوابع القديمة للبيع لإتمام عملية استلام جوازات سفرهم المحررة نهاية السنة الماضية والتي تظل عالقة لإشعار آخر.
من بين المعنيين من كشف بأن قرار مديرية الضرائب تم تطبيقه على المستوى المحلي فقط، ودليلهم على ذلك تنقلهم لولايتي قالمة وسدراته وقطعهم لمئات الكيلومترات قصد استقدام الطابع الجبائي من قباضات الضرائب بسدراته وبلديتي تاملوكة وواد الزناتي، واعتماده من قبل مصالح الدائرة التي تسلمهم جوازات سفرهم بشكل عادي، لتبقى الجوازات العالقة تتعلق بالفئات التي وجدت صعوبة في التنقل للولايات المعنية من أجل اقتناء الطابع.الكاتب العام بدائرة أم البواقي، أكد للنصر بأن مصالح الدائرة تعتمد الطابع القديم بالنظر لكون وصولات إيداع ملفات جوازات السفر محررة خلال السنة الماضية، وهو ما يعني أن جوازات أصحابها تستوجب الطابع الجبائي بدلا من قسيمة 6 آلاف دينار.
من جهته يرد مدير الضرائب بالنيابة بالولاية، بأن الطابع الجبائي تم توقيف التعامل به من الفاتح من شهر جانفي من السنة الجارية، معيبا على مصالح الدائرة عدم اشتراطها على أصحاب الملفات إيداع الطابع الجبائي ضمن الملف الذي يتقدم به خلال الفترة نفسها، المتحدث أوضح بأن الإشكال طرح بحدة بدائرة أم البواقي وبشكل أخف بدائرة قصر الصبيحي ولم يطرح مطلقا بباقي مناطق الولاية.
مصدر مسؤول أكد من جهته للنصر تلقي رؤساء الدوائر بالولاية لتعليمات تنص على عدم اشتراط الطابع الجبائي أو القسيمة ضمن ملف جواز السفر، وفي المقابل يرفض المسيرون لقباضات الضرائب بيع القسيمة الجديدة لطالبها حتى بعد تقديمه لوثيقة محررة من الدائرة تؤكده جاهزية جوازه البيومتري.غياب التنسيق بين مختلف المصالح ترجمه مصدر موثوق من داخل مديرية التنظيم والشؤون العامة بالولاية، والذي كشف للنصر بأن التعليمة الواردة بتاريخ 31 ديسمبر 2014 تشير فقط إلى استبدال الطابع الجبائي بقيمة ألفي دينار بقسيمة سعرها 6 آلاف دينار، وهي التعليمة التي لم تحدد حسب المصدر نفسه الفئة المستهدفة هل هي للسنة الماضية أم فئة أخرى؟.
ويضيف ذات المصدر بأن قباضات الضرائب طرحت الطابع الجبائي القديم للبيع خلال الأسبوع الأول من السنة الحالية، ثم أغلقت العملية بعدها لأسباب مجهولة.
أحمد ذيب
تفكيك شبكة دعارة بغليزان
- الاثنين, 02 فبراير 2015
تمكنت مصالح الأمن الحضري الحادي عشر بغليزان، من وضع حد لشبكة دعارة متكونة من أربعة أشخاص من بينهم امرأة تبلغ من العمر 33 سنة وفتاة تبلغ من العمر23 سنة، القضية جاءت على إثر مكالمة عبر الخط الأخضر (48-15)، مفادها وجود مجموعة من الشباب رفقة فتيات في أحد الشقق على الفور انتقلت ذات المصالح إلى عين المكان، أين تم ضبط أحد الأشخاص هاربا من الباب الخلفي للشقة، بعد طرق مصالح الأمن لباب الشقة، حيث تم توقيف المرأة السالفة الذكر، التي أكدت أن الشخص الآخر والفتاة الذين كانا برفقتهما قد قفزا من نافذة المرشة ليتم توقيفهما بفناء مسكن الجار الثاني، ليتم تقديمهم جميعا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة غليزان، الذي أودعهم الحبس المؤقت عن تهمة إنشاء محل للفسق والدعارة مع انتهاك حرمة منزل والتحطيم العمدي لملك الغير والإخلال بالنظام العام·
Cité des 102 Logements à BEKIRA:
La gadoue et l’insécurité
le 03.02.15 | 10h00 Réagissez
C’est devenu une seconde nature chez les habitants de la cité des 102 Logements évolutifs à Bekira. Pour sortir, il faut, en effet, à chacun une paire de chaussures usuelles en plus d’une paire de bottes pour affronter la gadoue qui règne en maîtresse dans ce quartier depuis des années.
Un petit tour sur place vous renseignera sur l’état lamentable de la route et des différentes voies d’accès à la cité, truffées de nids de poule et toutes cabossées et de plus submergées par les eaux provenant d’innombrables fuites sur le réseau AEP.Les habitants évoquent également le climat d’insécurité qui règne dans leur cité dès la nuit tombée en raison de l’absence de l’éclairage public.
Ils affirment que leurs multiples démarches auprès des responsables de la mairie de Hamma Bouziane, dont dépend leur quartier, pour mettre un terme à leur calvaire n’ont toujours pas abouti.
L’un des habitants nous dira à ce propos, tout en déplorant l’attitude des responsables locaux : «La quasi-totalité des quartiers de Bekira ont bénéficié il y a peu d’années d’opérations d’amélioration urbaine, mais notre cité qui se trouve excentrée par rapport au centre de Bekira a été injustement oubliée et nous en payons aujourd’hui le prix fort».
F. Raoui
Une bâtisse s’effondre à Souika
le 31.01.15 | 10h00 2 réactions
Une maison s’est effondrée, dans l’après midi d’hier, dans la rue Mellah Slimane, à Souika, l’un des quartiers de la vieille ville de Constantine.
Fort heureusement, aucun blessé n’est à déplorer. Les deux familles locataires ont quitté les lieux, après intervention des éléments de la Protection Civile et de la sûreté de wilaya. Cet effondrement est vraisemblablement survenu suite aux intempéries, fortes précipitations et neige, enregistrées ces derniers jours.
Selon les habitants, la bâtisse, vieille et menaçant ruine n’a pu résister aux aléas de la météo. Les éléments de la Protection Civile ont sommé les riverains de Souika de ne plus s’approcher de cette maison en raison des risques qu’elle représente sur leur vie.
Et afin de protéger les passants, le délégué du secteur urbain de Sidi-Rached, présent sur les lieux, a ordonné la fermeture de ce passage jusqu’à nouvel ordre. L’effondrement de cette maison a provoqué l’inquiétude des occupants des habitations mitoyennes. Une crainte légitime quant on sait que la même bâtisse a connu quelque effondrement, l’année dernière, par plusieurs endroits.
Yousra Salem
VOS RÉACTIONS 2
L'échotier le 31.01.15 | 17h26
Le temps qui passe
C'est un peu des pages de notre vie qui s'en vont, des histoires de voisinage, des soirées ramadanesques, c'était le coeur palpitant de notre ville, ses vieux et ses vieilles qui nous racontaient le temps qui passait à travers nos petites ruelles. Et apparemment, le temps a passé et ces maisons anciennes, souvenir d'une casbah certes pas très riche, mais d'une grande dignité, s'en vont, une à une. Et avec elle la vieille ville et son histoire sont ainsi enterrées dans les gravats. Notre coeur se serre devant tant d'abandon.
castors25 le 31.01.15 | 12h51
le devenir de la vielleville en Algérie?
les vielles villes en Algérie sont abandonnées,depuis bien longtemps , le citoyen aussi a sa part de responsabilité,aucun entretien des parties communes.
vu l'augmentation démographique en Algérie,
Toute la politique de l'état est orientée vers la création de nouvelles villes,l'état a fait déplacer toute une population dans la majorité vient des bidons villes,
mais n'a pas pensé à déplacer la population qui habite la vielle ville ,en tout cas pas en priorité.,
pour pouvoir ensuite la restaurer et faire venir les touristes voir l'expérience de nos voisins Marocains et Tunisiens qui font rentrer beaucoup de devises à leurs pays respectifs ,
Si l'état ne prend pas en charge ,il ya risque d'effondrement des habitations vétustes ,un danger qui guette des familles entières .
Anecdote :
En Europe ,aussi chez nos voisins ,le touriste ,on lui fait visiter les vielles villes ,qui sont bien restaurées ,avec quelques artisans,ça fait rentrer de l'Argent .
En Algérie ,le touriste ,on lui fait visiter les nouvelles villes
vu l'augmentation démographique en Algérie,
Toute la politique de l'état est orientée vers la création de nouvelles villes,l'état a fait déplacer toute une population dans la majorité vient des bidons villes,
mais n'a pas pensé à déplacer la population qui habite la vielle ville ,en tout cas pas en priorité.,
pour pouvoir ensuite la restaurer et faire venir les touristes voir l'expérience de nos voisins Marocains et Tunisiens qui font rentrer beaucoup de devises à leurs pays respectifs ,
Si l'état ne prend pas en charge ,il ya risque d'effondrement des habitations vétustes ,un danger qui guette des familles entières .
Anecdote :
En Europe ,aussi chez nos voisins ,le touriste ,on lui fait visiter les vielles villes ,qui sont bien restaurées ,avec quelques artisans,ça fait rentrer de l'Argent .
En Algérie ,le touriste ,on lui fait visiter les nouvelles villes
Réhabilitation du réseau routier
Les normes non respectées
le 03.02.15 | 10h00 Réagissez
Les routes de la capitale de l’Est sont dans un état lamentable et les choses ne font qu’empirer. Même les chaussées réhabilitées, il y a à peine deux ans, ne sont pas épargnées par l’érosion du bitume.
Les innombrables fuites d’eau et les chantiers qui n’en finissent pas sur la voirie ont, il est vrai, contribué à la détérioration du réseau routier.Mais ce n’est pas l’unique raison de cette dégradation.
Selon des techniciens en la matière, la pose du béton bitumineux sur les axes fraîchement réhabilités a été réalisée de manière sommaire. Des contrefaçons ont touché l’ensemble du processus.
La pose du bitume dans la majorité des cas n’a pas été précédée du compactage des crevasses et autres nids de poule. Celle de la couche de base (blanc gravier), qui doit suivre l’imprégnation de la chaussée, comme l’exigent les normes, n’a pas été également effectuée.
Autre constat : certains axes routiers décapés depuis des mois à l’exemple de la route du Chalet des Pins et le boulevard Zaâmouche attendent toujours la pose du bitume.Ces axes se sont transformés en véritables parcours de rallye où d’énormes crevasses s’y sont créées, sous l’effet conjugué des intempéries et de l’érosion du sol, et constituent désormais un calvaire pour les automobilistes nombreux qui les empruntent chaque jour.
Dans la plupart des nouveaux quartiers qui ceinturent la ville, comme chacun peut le constater, les pentes sont inexistantes ; ainsi, des creux et des affaissements voient le jour et se transforment en retenues à la moindre giboulée. C’est pratiquement toute la grande périphérie de Constantine qui doit être rattrapée et corrigée. Car à ce rythme, il y aura toujours un passif lourd à gérer et on accusera toujours des décennies de retard.
F. Raoui
Des bâtiments désaffectés transformés en lieu de débauche
le 03.02.15 | 10h00 Réagissez
Les 12 blocs de bâtiments désaffectés de la cité Boudraâ Salah, dont les 700 familles ont été relogées en juillet 2013 à la nouvelle ville de Massinissa, se sont peu à peu transformés en dépotoir, en plus d’un lieu de débauche pour tous les désœuvrés des quartiers environnants, déplorent les habitants de cette cité populaire, située à la périphérie de la ville.
La terrible expérience vécue récemment par une jeune femme séquestrée et violée pendant vingt-quatre heures par trois voyous dans l’un des appartements de cette cité, est la meilleure illustration de la gravité des actes contraires à la morale, qui se déroulent désormais sur les lieux.
Lors de notre déplacement, hier sur place, nous avons pu constater de visu l’état dans lequel se trouvent ces immeubles, dont les escaliers et les appartements vides sont jonchés de détritus, de bouteilles et de cannettes de bière témoins des soirées bien arrosées.
Une situation qui n’a pas manqué d’ailleurs de provoquer la colère des habitants des cités mitoyennes aux immeubles désaffectés, lesquels par la voix d’un de leurs représentants, Djamel Meguellati, se disent très inquiets de la mauvaise tournure qu’a pris leur quartier. «Nous vivons depuis 2013 dans la crainte que des agressions similaires à celles qui ont eu lieu à la nouvelle-ville Ali Mendjeli soient commises contre nos enfants.
Malgré notre vigilance, nous ne pouvons surveiller constamment les immeubles désaffectés, qui sont squattés régulièrement par des bandes de voyous venus des quartiers limitrophes. Nous avons déposé des plaintes auprès du commissariat du 9ème arrondissement et envoyé également des correspondances au chef de daïra et au P/APC pour qu’ils prennent des dispositions, soit en démolissant ces immeubles, ou bien en désignant des gardiens pour sécuriser les lieux, mais nos demandes sont restées sont suite», nous dira Djamel Meguellati.
Rappelons pour notre part que les 12 blocs de bâtiments de Boudraâ Salah, vidés de leurs occupants, devaient être réhabilités puis affectés à la direction de la sûreté urbaine pour être exploités comme locaux administratifs. C’est ce qui a été annoncé en tout cas par les autorités lors du transfert des habitants à El Khroub en 2013, mais depuis il semblerait que le projet ait été abandonné.
F. Raoui
Rues Didouche Mourad et 19 juin 1965
Après la pluie, la catastrophe
le 03.02.15 | 10h00 Réagissez
Y a t-il eu suivi des travaux ?
C’est désormais l’éternelle histoire comique, qui se répète à chaque fois que la ville est ouverte à des chantiers, dirigés par la technique : navigation à vue.
Au mois de janvier dernier, nous avions dénoncé la manière avec laquelle sont menés les travaux d’aménagement des rues Didouche Mourad (ex-Caraman) et du 19 juin 1965 (ex-rue de France).
A voir ce qui a été fait, on aurait préféré que ces deux artères « vivantes » du centre-ville soient laissées comme elles l’étaient. Mais à vouloir les transformer en piétonnières, n’importe comment, on a fini par les défigurer.Aujourd’hui et moins d’un mois après la pose du pavé, les Constantinois commencent à s’interroger sur l’utilité d’une telle opération qui a englouti des milliards.
C’est-à-dire de l’argent du contribuable jeté dans «la gadoue» et les malfaçons.On s’interroge aussi sur qui fait quoi et qui supervise qui, au vu du désastre que les dernières pluies ont révélé au grand jour. Tout au long de ces deux rues commerçantes de la ville, le décor n’est pas beau à voir.
Des passages impraticables, des flaques d’eau de plusieurs mètres en plein milieu de la rue, du pavé de mauvaise qualité et des piétons qui pataugent dans la boue. Une boue que les commerçants s’efforcent de nettoyer à longueur de journée. «C’est une situation déplorable que nous sommes en train de vivre chaque jour, que dire si des étrangers viennent visiter la ville dans ces conditions, c’est vraiment honteux», regrette le gérant d’un local situé près des anciennes galeries Monoprix.
En un mot : du travail bâclé à J-72 jours de l’évènement culturel de 2015. «Nous demandons au wali de venir voir sur place ce qui se passe réellement dans les rues Didouche Mourad et 19 juin 1965», déclare un commerçant. Les Constantinois commencent déjà à s’inquiéter sur ce qui adviendra dans les autres chantiers qui ne semblent pas avancer au boulevard Belouizdad, à la place des Martyrs, et dans les rues Abane Ramdane et Larbi Ben M’hidi.
Lors de notre passage hier par les lieux, nous avons noté également une grande anarchie, notamment concernant le passage de nombreux véhicules qui viennent y stationner, alors que la rue est censée être une piétonnière.
Arslan Selmane
Marché Bettou à Constantine
Une réputation surfaite
le 02.02.15 | 10h00 1 réaction
La plupart des clients sont issus de la classe moyenne
Au-delà de la loi du marché qui impacte la mercuriale, un phénomène nouveau, installé lentement et subrepticement, caractérise les prix des fruits et légumes pratiqués dans certains marchés de la ville de Constantine. Pour illustrer le propos, nous avons choisi comme échantillon le marché couvert Bettou, situé au boulevard Belouizdad (ex-Saint-jean) au centre-ville de Constantine.
Ici, les prix ont toujours été plus chers qu’ailleurs, à cause soi-disant de la réputation des lieux ; une réputation que de nombreux citoyens habitués des lieux jugent surfaite. Nous nous sommes donc amusés à comparer la qualité des produits et les prix pratiqués au marché Bettou avec ceux qu’on trouve dans un marché situé à la périphérie de la ville, en l’occurrence celui de Daksi, réputé pour ses prix défiant toute concurrence.
Et l’expérience, il faut bien le reconnaître, est édifiante. Certains produits de même qualité proposés aux chalands au marché Bettou coûtent en effet quasiment le double de ceux cédés au marché de Daksi.
A titre d’exemple les tomates, les courgettes, et les carottes qui sont cédés respectivement à 120 DA le kg, 160 DA et 80 DA au marché Bettou, coutent à Daksi à peine 50, 80 et 50 DA le kg. D’autres produits coutent également beaucoup moins cher au marché de Daksi comme la laitue, les artichauts et le poivron proposés dans l’ordre à 80, 100 et 120 DA contre 140, 130 et 180 DA le kg au marché Bettou. Pour les autres produits comme les pommes de terre, les oignons ou les petits pois, la différence est plutôt minime. Elle est de l’ordre de 10 à 20 DA tout au plus.
Concernant les fruits de saison, il nous a été donné de constater, que là aussi les prix pratiqués au marché Bettou sont excessivement élevés comparativement au marché de Daksi notamment pour les oranges et les mandarines de bonne qualité. Celles-ci sont cédées en effet à Daksi à 100 et 120 DA contre 140 et 180 DA au marché Bettou.
En voulant savoir pourquoi les prix à Bettou sont aussi élevés, personne parmi les commerçants ne nous a donné une réponse convaincante. «Le marché semble avoir acquis une certaine réputation à cause de ses prix en raison de sa situation dans un quartier taxé d’être habité par des bourgeois, or la plupart des habitants de l’ex-Saint-Jean sont issus de la classe moyenne et la plupart d’entre eux sont de simples fonctionnaires, même si de nombreux bourgeois viennent effectivement faire leurs emplettes, mais cela n’explique pas tout», nous déclare un habitué des lieux.
F. Raoui
VOS RÉACTIONS 1
NOUNOU25 le 03.02.15 | 07h30
ce n'est pas un marché
ce marché est sale des tas de dechets vegetaux des chats errant, et escrocs par dessus tout avec les prix pratiqués qui ne valent ni par la qualité du service et des fruits et legumes
Affaissement de la rue Tatache
Les travaux de confortement lancés fin février
Après le grave affaissement survenu il y a quelques jours, sur une partie de la rue Tatache Belkacem, située à quelques mètres du lycée Reda Houhou, une étude a été lancée pour déterminer les causes de cet effondrement et déterminer quel genre de travaux mener dans le but d’éviter d’autres dégâts, a-t-on appris, hier, auprès de la cellule de communication de la commune de Constantine.
La même source précise que les travaux de confortement de la chaussée vont être entamés avant la fin du mois de février en cours. Sans donner plus de détails sur la nature exacte de ces travaux, les mêmes services affirment que la durée de réalisation de cette opération ne devrait pas dépasser un mois.
Le projet a été accordé à l’entreprise Sero-Est, avec un budget jugé raisonnable, selon notre source, laquelle n’a pas donné de chiffre précis. L’on saura également que la même entreprise qui a réalisé les travaux de confortement du boulevard Zighoud Youcef, il y a une année, a été chargée de mener le même projet au niveau de la rampe de la rue Chitour Amar, juste derrière le square Bennacer, et qui a connu ces derniers mois de sérieuses dégradations, menaçant la vie des passants et des automobilistes. Les travaux seront lancés prochainement, affirme-t-on.
Yousra Salem
Tlemcen
Démolition de constructions illicites
portant atteinte au patrimoine forestier à Asfour
Trente constructions en cours de réalisation et 20 autres en début de chantier ont été démolies à Asfour (Maghnia), car «portant atteinte au patrimoine forestier», a-t-on appris lundi auprès du Conservateur des forêts de la wilaya de Tlemcen.
Ces démolitions ont été effectuées sur la base des infractions relevées et l’élaboration de procès-verbaux par la circonscription des forêts de Maghnia, et décidées par la commission de daira de lutte contre les constructions illicites, a indiqué la même source.
Cette commission de daira a été créée par arrêté du wali de Tlemcen du 19 avril 2014 pour lutter contre les constructions illicites, notamment dans le domaine forestier et ce, dans l’optique de protéger le patrimoine forestier
de Maghnia, a-t-elle expliqué. Cette opération se poursuivra en collaboration avec tous les services techniques et sécuritaires dans d’autres quartiers et cités de Maghnia, a fait savoir le Conservateur des forêts de Tlemcen, signalant que 126 constructions sont en infraction et leurs procès-verbaux élaborés et vont suivre la même procédure.
Ces constructions illicites sont implantées dans les quartiers Ibn Sina, Ouled Bendamou et aux villages Omar et Hamri relevant de la daira de Maghnia, a-t-il précisé.
MostaganemDémolition de constructions illicites
portant atteinte au patrimoine forestier à Asfour
Trente constructions en cours de réalisation et 20 autres en début de chantier ont été démolies à Asfour (Maghnia), car «portant atteinte au patrimoine forestier», a-t-on appris lundi auprès du Conservateur des forêts de la wilaya de Tlemcen.
Ces démolitions ont été effectuées sur la base des infractions relevées et l’élaboration de procès-verbaux par la circonscription des forêts de Maghnia, et décidées par la commission de daira de lutte contre les constructions illicites, a indiqué la même source.
Cette commission de daira a été créée par arrêté du wali de Tlemcen du 19 avril 2014 pour lutter contre les constructions illicites, notamment dans le domaine forestier et ce, dans l’optique de protéger le patrimoine forestier
de Maghnia, a-t-elle expliqué. Cette opération se poursuivra en collaboration avec tous les services techniques et sécuritaires dans d’autres quartiers et cités de Maghnia, a fait savoir le Conservateur des forêts de Tlemcen, signalant que 126 constructions sont en infraction et leurs procès-verbaux élaborés et vont suivre la même procédure.
Ces constructions illicites sont implantées dans les quartiers Ibn Sina, Ouled Bendamou et aux villages Omar et Hamri relevant de la daira de Maghnia, a-t-il précisé.
Déchargement de plus de 88.000 tonnes de semences de pomme de terre au port
Plus de 88.000 tonnes de semences de pomme de terre importées ont été déchargées au port de Mostaganem, dans le cadre de la campagne d’importation de ce produit pour la saison agricole 2014-2015, a-t-on appris dimanche auprès de l’entreprise portuaire.
Cette quantité a été importée de la Hollande, du Danemark et de la France, à bord de 31 navires, arrivés au port de Mostaganem depuis novembre dernier.
Il est attendu le déchargement de 12.000 tonnes des mêmes semences au courant de février pour atteindre une quantité importée globale de 100.000 tonnes, soit une hausse de 24.000 t par rapport à la campagne de la saison précédente.
Pour rappel, un taux variant entre 80 et 90 pour cent de la quantité de semences de pomme de terre importées au pays transite par le port de Mostaganem. Les cargaisons ont été soumises à des analyses qui ont confirmé qu’elles sont saines.
A noter que l’entreprise portuaire de Mostaganem a pris, dans le cadre de cette campagne, des mesures dont la réservation de deux quais pour les navires transportant ces semences, la réduction de la durée d’accostage à moins de 24 heures en vue d’éviter des avaries et le travail les week-ends.
Occupés par les bidonvilles et des investisseurs fictifsDes dizaines d’hectares de réserves foncières récupérés par la wilaya depuis le début de cette année Depuis le début de l’année, la wilaya d’Oran a récupéré près de 30 hectares d’assiettes, non exploitées depuis plusieurs années, par des investisseurs. Outre ces terrains à la valeur inestimable, il convient d’ajouter plus de 12 hectares de terrain récupérés à la suite des opérations de relogement engagées le long de l’année écoulée et la destruction de 1.153 habitations illicites ou précaires, au niveau de 149 sites durant la même période.
Selon un rapport de la commission de l’aménagement urbain et de l’équipement de l’Assemblée populaire de wilaya, 155 bidonvilles ont été recensés, à travers les différentes communes de la wilaya. Les terrains, abritant ces bidonvilles, peuvent constituer un acquis très important en matière de foncier industriel permettant, dans le moyen et le long terme, de faire un bond non négligeable du potentiel économique de la wilaya.
Le plus grand nombre de constructions illicites a été recensé au niveau des communes de Sidi Chahmi, Es-Sénia et Hai Bouâmama. Les autorités locales affichent une nette volonté de débarrasser la deuxième ville du pays des taudis qui entraînent des commerces et un trafic profitable à certaines personnes. A travers ses différentes sorties médiatiques, le wali a affirmé que tous les moyens légaux sont entrepris afin de mettre fin au pullulement des taudis, dont l’existence n’est plus tolérée, puisque les conditions qui ont forcé certains citoyens à ériger des taudis, illicitement, ne sont aujourd’hui plus valables.
Au niveau des daïras touchées par ce phénomène, des commissions ont déjà commencé à sillonner les sites en vue de reloger les familles nécessiteuses et n’ayant jamais bénéficié d’une quelconque aide de l’Etat.
Au niveau d’El Hamri, Mediouni, Sidi El Houari, les responsables des secteurs urbains ont procédé au fur et à mesure, de fermer les accès aux immeubles menacés d’effondrement, dont les propriétaires viennent d’être relogés, puisque certaines familles ont pris l’habitude d’occuper ces vieux bâtis afin de bénéficier le plus tôt possible d’un logement décent, désormais ce vice est connu par les responsables qui tâchent à y faire face, sinon la boucle ne sera jamais bouclée.
Jalil M.
Selon un rapport de la commission de l’aménagement urbain et de l’équipement de l’Assemblée populaire de wilaya, 155 bidonvilles ont été recensés, à travers les différentes communes de la wilaya. Les terrains, abritant ces bidonvilles, peuvent constituer un acquis très important en matière de foncier industriel permettant, dans le moyen et le long terme, de faire un bond non négligeable du potentiel économique de la wilaya.
Le plus grand nombre de constructions illicites a été recensé au niveau des communes de Sidi Chahmi, Es-Sénia et Hai Bouâmama. Les autorités locales affichent une nette volonté de débarrasser la deuxième ville du pays des taudis qui entraînent des commerces et un trafic profitable à certaines personnes. A travers ses différentes sorties médiatiques, le wali a affirmé que tous les moyens légaux sont entrepris afin de mettre fin au pullulement des taudis, dont l’existence n’est plus tolérée, puisque les conditions qui ont forcé certains citoyens à ériger des taudis, illicitement, ne sont aujourd’hui plus valables.
Au niveau des daïras touchées par ce phénomène, des commissions ont déjà commencé à sillonner les sites en vue de reloger les familles nécessiteuses et n’ayant jamais bénéficié d’une quelconque aide de l’Etat.
Au niveau d’El Hamri, Mediouni, Sidi El Houari, les responsables des secteurs urbains ont procédé au fur et à mesure, de fermer les accès aux immeubles menacés d’effondrement, dont les propriétaires viennent d’être relogés, puisque certaines familles ont pris l’habitude d’occuper ces vieux bâtis afin de bénéficier le plus tôt possible d’un logement décent, désormais ce vice est connu par les responsables qui tâchent à y faire face, sinon la boucle ne sera jamais bouclée.
Jalil M.
L’Université d’Es-Sénia envahie par les ordures et les déchets de tous genres
Un lieu de savoir, ou un dépotoir à ciel ouvert ?
Les conditions dans lesquelles des centaines d’étudiants suivent leurs cours au niveau de la faculté d’Es-Sénia, ne sont pas dignes d’une université censée être un lieu de savoir et d’échange intellectuel. Et pour cause , la situation dans laquelle se débat cet établisseement d’enseignement supérieur est alarmante, où tous les coins et recoins de cette institution sont malheureusement envahis par les ordures de tous genres, ainsi que les déchets ferreux rouillés entreposés à ciel ouvert devant les différents départements.
«Cette situation ne date pas d’aujourd’hui, mais depuis plusieurs années que la saleté règne en maître, sans que les responsables concernés ne prennent les dispositions nécessaires pour mettre fin à cet état de fait alarmant», déclare un étudiant en 2ème année.
Une autre étudiante s’est montrée plus critique face à cette situation en déclarant : «Je trouve que l’état actuel dans lequel trouve l’université d’Es-Sénia, de par la saleté et l’état délabré des classes, les sanitaires qui débordent et l’absence du moindre confort essentiel pour l’acquisition du savoir est une insulte pure est simple à l’étudiant et à tous les enseignants». Dans le même cadre, nous avons remarqué sur le lieu que les eaux usées et les eaux pluviales stagnantes, sont complètement ignorées par les responsables de l’université, qui au lieu d’évacuer ces eaux, se sont contentés de mettre en place une petite passerelle avec des moyens précaires, pour permettre aux étudiants de rejoindre leurs classes et contourner ce qui ressemble à un petit fleuve d’eaux usées. «Il est clair que le confort des étudiants n’est pas une priorité pour les responsables de l’enseignement supérieur, sinon pourquoi faire la sourde oreille face à cette situation alarmante, et mettre la santé des étudiants et tout le personnel face au danger des maladies à transmission hydrique MTH», rétorque un autre étudiant. Depuis des années, les déclarations de plusieurs responsables de l’enseignement supérieur faisaient état de la délocalisation des départements de cette faculté suite à la dégradation de toutes les structures de l’université. Quelques départements ont été bel et bien délocalisés, mais des centaines d’étudiants sont toujours sur place et endurent une situation précaire et désavantageuse, en voyant la différence des conditions avec les autres universités de la wilaya. Par ailleurs, même les alentours de la faculté se sont transformés au fil des années en zones désenclavées, transformées en tanière pour les chiens errants et envahies par les détritus de matériaux de construction, alors qu’à proximité, des habitations précaires poussent comme des champignons, dessinant un bidonville à l’horizon, un lieu de savoir dite-vous?
S. Ourabah
Un lieu de savoir, ou un dépotoir à ciel ouvert ?
Les conditions dans lesquelles des centaines d’étudiants suivent leurs cours au niveau de la faculté d’Es-Sénia, ne sont pas dignes d’une université censée être un lieu de savoir et d’échange intellectuel. Et pour cause , la situation dans laquelle se débat cet établisseement d’enseignement supérieur est alarmante, où tous les coins et recoins de cette institution sont malheureusement envahis par les ordures de tous genres, ainsi que les déchets ferreux rouillés entreposés à ciel ouvert devant les différents départements.
«Cette situation ne date pas d’aujourd’hui, mais depuis plusieurs années que la saleté règne en maître, sans que les responsables concernés ne prennent les dispositions nécessaires pour mettre fin à cet état de fait alarmant», déclare un étudiant en 2ème année.
Une autre étudiante s’est montrée plus critique face à cette situation en déclarant : «Je trouve que l’état actuel dans lequel trouve l’université d’Es-Sénia, de par la saleté et l’état délabré des classes, les sanitaires qui débordent et l’absence du moindre confort essentiel pour l’acquisition du savoir est une insulte pure est simple à l’étudiant et à tous les enseignants». Dans le même cadre, nous avons remarqué sur le lieu que les eaux usées et les eaux pluviales stagnantes, sont complètement ignorées par les responsables de l’université, qui au lieu d’évacuer ces eaux, se sont contentés de mettre en place une petite passerelle avec des moyens précaires, pour permettre aux étudiants de rejoindre leurs classes et contourner ce qui ressemble à un petit fleuve d’eaux usées. «Il est clair que le confort des étudiants n’est pas une priorité pour les responsables de l’enseignement supérieur, sinon pourquoi faire la sourde oreille face à cette situation alarmante, et mettre la santé des étudiants et tout le personnel face au danger des maladies à transmission hydrique MTH», rétorque un autre étudiant. Depuis des années, les déclarations de plusieurs responsables de l’enseignement supérieur faisaient état de la délocalisation des départements de cette faculté suite à la dégradation de toutes les structures de l’université. Quelques départements ont été bel et bien délocalisés, mais des centaines d’étudiants sont toujours sur place et endurent une situation précaire et désavantageuse, en voyant la différence des conditions avec les autres universités de la wilaya. Par ailleurs, même les alentours de la faculté se sont transformés au fil des années en zones désenclavées, transformées en tanière pour les chiens errants et envahies par les détritus de matériaux de construction, alors qu’à proximité, des habitations précaires poussent comme des champignons, dessinant un bidonville à l’horizon, un lieu de savoir dite-vous?
S. Ourabah
Occupés par les bidonvilles et des investisseurs fictifsDes dizaines d’hectares de réserves foncières récupérés par la wilaya depuis le début de cette année Depuis le début de l’année, la wilaya d’Oran a récupéré près de 30 hectares d’assiettes, non exploitées depuis plusieurs années, par des investisseurs. Outre ces terrains à la valeur inestimable, il convient d’ajouter plus de 12 hectares de terrain récupérés à la suite des opérations de relogement engagées le long de l’année écoulée et la destruction de 1.153 habitations illicites ou précaires, au niveau de 149 sites durant la même période.
Selon un rapport de la commission de l’aménagement urbain et de l’équipement de l’Assemblée populaire de wilaya, 155 bidonvilles ont été recensés, à travers les différentes communes de la wilaya. Les terrains, abritant ces bidonvilles, peuvent constituer un acquis très important en matière de foncier industriel permettant, dans le moyen et le long terme, de faire un bond non négligeable du potentiel économique de la wilaya.
Le plus grand nombre de constructions illicites a été recensé au niveau des communes de Sidi Chahmi, Es-Sénia et Hai Bouâmama. Les autorités locales affichent une nette volonté de débarrasser la deuxième ville du pays des taudis qui entraînent des commerces et un trafic profitable à certaines personnes. A travers ses différentes sorties médiatiques, le wali a affirmé que tous les moyens légaux sont entrepris afin de mettre fin au pullulement des taudis, dont l’existence n’est plus tolérée, puisque les conditions qui ont forcé certains citoyens à ériger des taudis, illicitement, ne sont aujourd’hui plus valables.
Au niveau des daïras touchées par ce phénomène, des commissions ont déjà commencé à sillonner les sites en vue de reloger les familles nécessiteuses et n’ayant jamais bénéficié d’une quelconque aide de l’Etat.
Au niveau d’El Hamri, Mediouni, Sidi El Houari, les responsables des secteurs urbains ont procédé au fur et à mesure, de fermer les accès aux immeubles menacés d’effondrement, dont les propriétaires viennent d’être relogés, puisque certaines familles ont pris l’habitude d’occuper ces vieux bâtis afin de bénéficier le plus tôt possible d’un logement décent, désormais ce vice est connu par les responsables qui tâchent à y faire face, sinon la boucle ne sera jamais bouclée.
Jalil M.
Selon un rapport de la commission de l’aménagement urbain et de l’équipement de l’Assemblée populaire de wilaya, 155 bidonvilles ont été recensés, à travers les différentes communes de la wilaya. Les terrains, abritant ces bidonvilles, peuvent constituer un acquis très important en matière de foncier industriel permettant, dans le moyen et le long terme, de faire un bond non négligeable du potentiel économique de la wilaya.
Le plus grand nombre de constructions illicites a été recensé au niveau des communes de Sidi Chahmi, Es-Sénia et Hai Bouâmama. Les autorités locales affichent une nette volonté de débarrasser la deuxième ville du pays des taudis qui entraînent des commerces et un trafic profitable à certaines personnes. A travers ses différentes sorties médiatiques, le wali a affirmé que tous les moyens légaux sont entrepris afin de mettre fin au pullulement des taudis, dont l’existence n’est plus tolérée, puisque les conditions qui ont forcé certains citoyens à ériger des taudis, illicitement, ne sont aujourd’hui plus valables.
Au niveau des daïras touchées par ce phénomène, des commissions ont déjà commencé à sillonner les sites en vue de reloger les familles nécessiteuses et n’ayant jamais bénéficié d’une quelconque aide de l’Etat.
Au niveau d’El Hamri, Mediouni, Sidi El Houari, les responsables des secteurs urbains ont procédé au fur et à mesure, de fermer les accès aux immeubles menacés d’effondrement, dont les propriétaires viennent d’être relogés, puisque certaines familles ont pris l’habitude d’occuper ces vieux bâtis afin de bénéficier le plus tôt possible d’un logement décent, désormais ce vice est connu par les responsables qui tâchent à y faire face, sinon la boucle ne sera jamais bouclée.
Jalil M.
L’Université d’Es-Sénia envahie par les ordures et les déchets de tous genres
Un lieu de savoir, ou un dépotoir à ciel ouvert ?
Les conditions dans lesquelles des centaines d’étudiants suivent leurs cours au niveau de la faculté d’Es-Sénia, ne sont pas dignes d’une université censée être un lieu de savoir et d’échange intellectuel. Et pour cause , la situation dans laquelle se débat cet établisseement d’enseignement supérieur est alarmante, où tous les coins et recoins de cette institution sont malheureusement envahis par les ordures de tous genres, ainsi que les déchets ferreux rouillés entreposés à ciel ouvert devant les différents départements.
«Cette situation ne date pas d’aujourd’hui, mais depuis plusieurs années que la saleté règne en maître, sans que les responsables concernés ne prennent les dispositions nécessaires pour mettre fin à cet état de fait alarmant», déclare un étudiant en 2ème année.
Une autre étudiante s’est montrée plus critique face à cette situation en déclarant : «Je trouve que l’état actuel dans lequel trouve l’université d’Es-Sénia, de par la saleté et l’état délabré des classes, les sanitaires qui débordent et l’absence du moindre confort essentiel pour l’acquisition du savoir est une insulte pure est simple à l’étudiant et à tous les enseignants». Dans le même cadre, nous avons remarqué sur le lieu que les eaux usées et les eaux pluviales stagnantes, sont complètement ignorées par les responsables de l’université, qui au lieu d’évacuer ces eaux, se sont contentés de mettre en place une petite passerelle avec des moyens précaires, pour permettre aux étudiants de rejoindre leurs classes et contourner ce qui ressemble à un petit fleuve d’eaux usées. «Il est clair que le confort des étudiants n’est pas une priorité pour les responsables de l’enseignement supérieur, sinon pourquoi faire la sourde oreille face à cette situation alarmante, et mettre la santé des étudiants et tout le personnel face au danger des maladies à transmission hydrique MTH», rétorque un autre étudiant. Depuis des années, les déclarations de plusieurs responsables de l’enseignement supérieur faisaient état de la délocalisation des départements de cette faculté suite à la dégradation de toutes les structures de l’université. Quelques départements ont été bel et bien délocalisés, mais des centaines d’étudiants sont toujours sur place et endurent une situation précaire et désavantageuse, en voyant la différence des conditions avec les autres universités de la wilaya. Par ailleurs, même les alentours de la faculté se sont transformés au fil des années en zones désenclavées, transformées en tanière pour les chiens errants et envahies par les détritus de matériaux de construction, alors qu’à proximité, des habitations précaires poussent comme des champignons, dessinant un bidonville à l’horizon, un lieu de savoir dite-vous?
S. Ourabah
Un lieu de savoir, ou un dépotoir à ciel ouvert ?
Les conditions dans lesquelles des centaines d’étudiants suivent leurs cours au niveau de la faculté d’Es-Sénia, ne sont pas dignes d’une université censée être un lieu de savoir et d’échange intellectuel. Et pour cause , la situation dans laquelle se débat cet établisseement d’enseignement supérieur est alarmante, où tous les coins et recoins de cette institution sont malheureusement envahis par les ordures de tous genres, ainsi que les déchets ferreux rouillés entreposés à ciel ouvert devant les différents départements.
«Cette situation ne date pas d’aujourd’hui, mais depuis plusieurs années que la saleté règne en maître, sans que les responsables concernés ne prennent les dispositions nécessaires pour mettre fin à cet état de fait alarmant», déclare un étudiant en 2ème année.
Une autre étudiante s’est montrée plus critique face à cette situation en déclarant : «Je trouve que l’état actuel dans lequel trouve l’université d’Es-Sénia, de par la saleté et l’état délabré des classes, les sanitaires qui débordent et l’absence du moindre confort essentiel pour l’acquisition du savoir est une insulte pure est simple à l’étudiant et à tous les enseignants». Dans le même cadre, nous avons remarqué sur le lieu que les eaux usées et les eaux pluviales stagnantes, sont complètement ignorées par les responsables de l’université, qui au lieu d’évacuer ces eaux, se sont contentés de mettre en place une petite passerelle avec des moyens précaires, pour permettre aux étudiants de rejoindre leurs classes et contourner ce qui ressemble à un petit fleuve d’eaux usées. «Il est clair que le confort des étudiants n’est pas une priorité pour les responsables de l’enseignement supérieur, sinon pourquoi faire la sourde oreille face à cette situation alarmante, et mettre la santé des étudiants et tout le personnel face au danger des maladies à transmission hydrique MTH», rétorque un autre étudiant. Depuis des années, les déclarations de plusieurs responsables de l’enseignement supérieur faisaient état de la délocalisation des départements de cette faculté suite à la dégradation de toutes les structures de l’université. Quelques départements ont été bel et bien délocalisés, mais des centaines d’étudiants sont toujours sur place et endurent une situation précaire et désavantageuse, en voyant la différence des conditions avec les autres universités de la wilaya. Par ailleurs, même les alentours de la faculté se sont transformés au fil des années en zones désenclavées, transformées en tanière pour les chiens errants et envahies par les détritus de matériaux de construction, alors qu’à proximité, des habitations précaires poussent comme des champignons, dessinant un bidonville à l’horizon, un lieu de savoir dite-vous?
S. Ourabah
Dessous-de-table, non-respect du cahier de charges,
retards dans l’exécution de travaux
Des promoteurs chargés du programme LPA rappelés à l’ordreLes services concernés par la supervision du programme du logement promotionnel aidé (LPA) dans la wilaya d’Oran viennent de rappeler à l’ordre plusieurs promoteurs privés sélectionnés pour la réalisation de ce programme suite à des plaines déposées par des bénéficiaires, a-t-on appris hier de sources bien informées.
Des mises en demeure ont en effet été adressées à des promoteurs épinglés par les services de la direction du logement pour non-respect de la réglementation et en particulier en ce qui concerne le prix du logement fixé par les pouvoirs publics à 280 millions (210 millions cts, apport du bénéficiaire et 70 millions cts, CNL). «Quinze promoteurs ont été réprimandés par les services de la DLEP.
Nous avons adressé des mises en demeure à ces opérateurs suite à des plaintes des bénéficiaires. Nous avons pu régler presque tous les litiges à l’amiable, sans passer devant les tribunaux, entre les bénéficiaires et les promoteurs. Il reste seulement trois cas de promoteurs récalcitrants qui sont suivis attentivement par nos services», affirment les mêmes sources. Il importe de noter que des désistements en cascade des bénéficiaires de la formule LPA sont recensés ces dernières semaines dans les deux daïras de Bir El Djir et Oran.
retards dans l’exécution de travaux
Des promoteurs chargés du programme LPA rappelés à l’ordreLes services concernés par la supervision du programme du logement promotionnel aidé (LPA) dans la wilaya d’Oran viennent de rappeler à l’ordre plusieurs promoteurs privés sélectionnés pour la réalisation de ce programme suite à des plaines déposées par des bénéficiaires, a-t-on appris hier de sources bien informées.
Des mises en demeure ont en effet été adressées à des promoteurs épinglés par les services de la direction du logement pour non-respect de la réglementation et en particulier en ce qui concerne le prix du logement fixé par les pouvoirs publics à 280 millions (210 millions cts, apport du bénéficiaire et 70 millions cts, CNL). «Quinze promoteurs ont été réprimandés par les services de la DLEP.
Nous avons adressé des mises en demeure à ces opérateurs suite à des plaintes des bénéficiaires. Nous avons pu régler presque tous les litiges à l’amiable, sans passer devant les tribunaux, entre les bénéficiaires et les promoteurs. Il reste seulement trois cas de promoteurs récalcitrants qui sont suivis attentivement par nos services», affirment les mêmes sources. Il importe de noter que des désistements en cascade des bénéficiaires de la formule LPA sont recensés ces dernières semaines dans les deux daïras de Bir El Djir et Oran.
Des dizaines
de souscripteurs découragés par les entraves administratives
de souscripteurs découragés par les entraves administratives
Des dizaines de bénéficiaires découragés par les entraves administratives et les dessous-de-table exigés par des promoteurs privés ont définitivement abandonné cette formule au profit du programme AADL 2 qui présente de meilleurs avantages. Pour rappel, la dernière loi sur la promotion immobilière prévoit des peines de prison allant jusqu’à cinq ans associées d’une amende qui peut atteindre 2 millions de dinars à l’encontre des «mauvais promoteurs». La loi contient un arsenal juridique pour encadrer les opérations inscrites dans le cadre de la vente sur plan. Elle propose le renforcement de ce mode de vente en imposant le contrat de réservation pour permettre au promoteur et à l’acquéreur d’initier un projet sans consacrer le transfert des droits immobiliers avant ou en cours de réalisation. Cette loi se fixe pour objectifs «l’amélioration et le renforcement des activités de promotion immobilière, la définition d’un statut de promoteur immobilier et la fixation du contenu des rapports entre le promoteur et l’acquéreur». Elle insiste sur la responsabilité légale des promoteurs immobiliers dans l’achèvement des projets et le respect des délais de livraison. L’art 44 prévoit des pénalités à la charge du promoteur pour chaque retard constaté dans la remise du bien immobilier qui fait objet de contrat. Le promoteur immobilier se porte responsable de chaque effondrement, entier ou partiel, constaté sur la bâtisse dans les 10 ans suivant sa livraison. Cette nouvelle loi renforce la section des sanctions à l’encontre des promoteurs. Tout promoteur, qui aura failli à ses engagements à l’égard des acquéreurs, peut faire l’objet d’un retrait d’agrément provisoire. Le retrait d’agrément est prononcé d’office, il sera prononcé si le promoteur a failli à ses engagements tels convenus à l’égard de l’Etat et des acquéreurs.
A. Saïd
A. Saïd
par R. C.
La vie des habitants du groupement d'habitats précaires de la cité «El Mouna» dans la commune de Constantine est en danger, selon un rapport établi par la Protection civile lors d'un constat des lieux effectué le 1 février 2015. Ces habitants qui vivent dans un décor de désolation absolue, ont vu leurs conditions s'aggraver cette année avec les aléas climatiques d'un hiver spécialement rigoureux. Les gourbis couverts de ternit, trop fragiles, n'ont pu résister aux infiltrations des eaux pluviales, ni au poids de la neige, ni au glissement de terrain provoqué par les torrents de pluie et, à leur grand dam, le vent très fort n'a pas cessé de souffler, rendant leurs baraques plus fragiles que jamais. Selon un rapport dressé par les services de la Protection Civile au début du mois en cours, «14 cabanes présentent de larges fissures sur les murs, causées par le glissement d'un terrain limitrophe, des fissures qui peuvent conduire facilement, avec la concurrence des précipitations de pluie, à l'écroulement sur la tête des occupants». Le rapport fait également état de l'écroulement total de deux cabanes abritant 6 et 5 personnes respectivement, et dont l'âge des habitants ne dépasse pas les 40 ans. Une situation lamentable qui risque de coûter cher en vies humaines si elle n'est pas prise en charge sérieusement, et en urgence, par les pouvoirs publics.
par R.C.
Pour ne pas perdre 5400 aides financières accordées dans le cadre de l'habitat rural (sur un total de 16500 aides attribuées à Constantine entre 2010 et 2014), qui ont été «annulées» en raison d'absence de demandeurs, le wali a proposé, et obtenu, le quitus de sa tutelle pour reconvertir cette aide dans le créneau social. Cette aide de 70 millions de centimes par habitant octroyée par l'Etat en faveur du logement rural dans la wilaya de Constantine sera reconvertie, suite à la demande formulée par la wilaya, au chapitre du logement social, comme le confirme le directeur du logement.
Pour expliquer cette reconversion, nous avons contacté M.Kafi, le chef de daïra de Ain Abid, une zone rurale par excellence, qui nous a fourni ces explications: «Cette reconversion a été la seule alternative pour les pouvoirs publics afin de contourner la condition sine qua non fixée par un décret exécutif datant de 2006 et qui établit les modalités de l'octroi de l'aide».
Notre interlocuteur indiquera dans ce contexte que la condition de possession par le demandeur d'une assiette de terrain pour prétendre au bénéfice de cette aide a freiné quelque peu l'opération de construction des logements ruraux.
Cette formule de l'habitat a connu au début un grand engouement de la part des citoyens qui ont peu de chance d'avoir un logement social. «Des lotissements ont été, donc, créés là où manquaient souvent des équipements publics, tels l'école, la mosquée, un centre de soins médicaux etc.», poursuit notre interlocuteur.
Signalons dans le même contexte que les 1800 aides fournies par l'Etat en 2010 au profit des daïras de Ain Abid et Ben Badis ont été renforcées par le ministère à travers l'octroi de 500 aides en 2012 pour chacune de ces deux daïras, des aides qui vont être également réorientées au chapitre du logement social, faute de l'assiette foncière pouvant concrétiser le projet du logement rural dans sa forme classique.
Par ailleurs, le logement social dont a bénéficié la daïra de Ain Abid, a permis, ajoute M.Kafi, de donner un aspect plus ou moins urbain du monde rural et d'atténuer la demande en logement social dans le chef-lieu de wilaya et à Ali-Mendjeli, avec l'implantation de 110 à 130 logements, lesquels sont en cours de réalisation dans les daïras de Ain Abid et Ben Badis. Cette nouvelle opération a permis, selon notre interlocuteur, de couvrir pas moins de 50% des dossiers déposés entre 2011 et 2012.
Pour expliquer cette reconversion, nous avons contacté M.Kafi, le chef de daïra de Ain Abid, une zone rurale par excellence, qui nous a fourni ces explications: «Cette reconversion a été la seule alternative pour les pouvoirs publics afin de contourner la condition sine qua non fixée par un décret exécutif datant de 2006 et qui établit les modalités de l'octroi de l'aide».
Notre interlocuteur indiquera dans ce contexte que la condition de possession par le demandeur d'une assiette de terrain pour prétendre au bénéfice de cette aide a freiné quelque peu l'opération de construction des logements ruraux.
Cette formule de l'habitat a connu au début un grand engouement de la part des citoyens qui ont peu de chance d'avoir un logement social. «Des lotissements ont été, donc, créés là où manquaient souvent des équipements publics, tels l'école, la mosquée, un centre de soins médicaux etc.», poursuit notre interlocuteur.
Signalons dans le même contexte que les 1800 aides fournies par l'Etat en 2010 au profit des daïras de Ain Abid et Ben Badis ont été renforcées par le ministère à travers l'octroi de 500 aides en 2012 pour chacune de ces deux daïras, des aides qui vont être également réorientées au chapitre du logement social, faute de l'assiette foncière pouvant concrétiser le projet du logement rural dans sa forme classique.
Par ailleurs, le logement social dont a bénéficié la daïra de Ain Abid, a permis, ajoute M.Kafi, de donner un aspect plus ou moins urbain du monde rural et d'atténuer la demande en logement social dans le chef-lieu de wilaya et à Ali-Mendjeli, avec l'implantation de 110 à 130 logements, lesquels sont en cours de réalisation dans les daïras de Ain Abid et Ben Badis. Cette nouvelle opération a permis, selon notre interlocuteur, de couvrir pas moins de 50% des dossiers déposés entre 2011 et 2012.
par A. Mallem
Poursuivant une grève de protestation, entamée le 10 janvier dernier, pour revendiquer l'intégration de leur diplôme dans les textes fondamentaux de la Fonction publique, les étudiants de l'Institut national de l'Agriculture et des Technologies agroalimentaires (Inataa) de Constantine ont, encore, bloqué, hier matin, à partir de 8h, toute entrée et sortie à la tour administrative de l'Université des «Frères Mentouri».
«Ils sont environ une centaine d'étudiants qui ont pris en otage l'administration de l'Université, empêchant tout le personnel, y compris les femmes de ménage d'entrer ou de sortir des bureaux», nous ont expliqué, hier, en début d'après-midi, des travailleurs de l'Université en signalant que le blocage subsiste encore.
Ayant réussi à entrer en contact avec un groupe d'étudiants protestataires qui campaient au pied de la tour administrative de l'Université, ces derniers nous ont confirmé que l'essentiel de leurs revendications se résume à ce point fondamental de la reconnaissance de leur diplôme et son intégration dans les textes de la Fonction publique. Selon les explications que nous ont donné les grévistes, ces derniers ne font plus confiance à la direction de l'Enseignement «dont les dernières décisions prises, à ce niveau, au sujet de notre dossier n'ont pas été appliquées. C'est pourquoi, nous exigeons de rencontrer aussi le directeur général de la Fonction publique, le premier concerné par notre revendication», nous ont-ils fait savoir. Pour sa part, le directeur de l'Inataa, M. Boudjellal nous a annoncé avoir reçu, tout dernièrement, un écrit émanant du directeur central des Enseignements du ministère dans lequel il s'est engagé à ce que ce dossier soit pris en charge et soumis à qui de droit. « Mais ils ont rejeté cette proposition et continuent à camper sur leur position de départ, exigeant une réunion commune avec le secrétaire général du ministère de l'Enseignement supérieur et de la Recherche scientifique et le directeur de la Fonction publique», a indiqué le directeur de l'Institut.
A l'heure où ces lignes furent rédigées, les étudiants grévistes continuaient, toujours, à bloquer l'accès à la tour administrative de l'université. «Et nous continuerons ainsi jusqu'à ce qu'on accède à la satisfaction de notre revendication», nous ont-ils fait savoir.
«Ils sont environ une centaine d'étudiants qui ont pris en otage l'administration de l'Université, empêchant tout le personnel, y compris les femmes de ménage d'entrer ou de sortir des bureaux», nous ont expliqué, hier, en début d'après-midi, des travailleurs de l'Université en signalant que le blocage subsiste encore.
Ayant réussi à entrer en contact avec un groupe d'étudiants protestataires qui campaient au pied de la tour administrative de l'Université, ces derniers nous ont confirmé que l'essentiel de leurs revendications se résume à ce point fondamental de la reconnaissance de leur diplôme et son intégration dans les textes de la Fonction publique. Selon les explications que nous ont donné les grévistes, ces derniers ne font plus confiance à la direction de l'Enseignement «dont les dernières décisions prises, à ce niveau, au sujet de notre dossier n'ont pas été appliquées. C'est pourquoi, nous exigeons de rencontrer aussi le directeur général de la Fonction publique, le premier concerné par notre revendication», nous ont-ils fait savoir. Pour sa part, le directeur de l'Inataa, M. Boudjellal nous a annoncé avoir reçu, tout dernièrement, un écrit émanant du directeur central des Enseignements du ministère dans lequel il s'est engagé à ce que ce dossier soit pris en charge et soumis à qui de droit. « Mais ils ont rejeté cette proposition et continuent à camper sur leur position de départ, exigeant une réunion commune avec le secrétaire général du ministère de l'Enseignement supérieur et de la Recherche scientifique et le directeur de la Fonction publique», a indiqué le directeur de l'Institut.
A l'heure où ces lignes furent rédigées, les étudiants grévistes continuaient, toujours, à bloquer l'accès à la tour administrative de l'université. «Et nous continuerons ainsi jusqu'à ce qu'on accède à la satisfaction de notre revendication», nous ont-ils fait savoir.
par A. El Abci
Des dizaines de souscripteurs aux 1000 logements LPA Batigec, en réalisation à l'unité de voisinage (UV) 15 à Ali-Mendjeli, se sont donnés rendez-vous, hier, devant le cabinet du wali, pour avoir des nouvelles sur leurs logements qui accusent un grand retard et réclamer la levée des obstacles qui freinent le lancement effectif des travaux.
Selon le représentant des protestataires, le projet des 1000 logements, bien que datant de 2011, n'a pratiquement pas encore démarré et n'est en fait qu'aux fondations alors que pour les autres projets de la même formule LPA, le taux d'avancement des travaux se situe entre 60 et 80 %. L'entreprise Batigec, société mixte algéro-belge, qui a décroché le marché avec un délai de réalisation de 24 mois et pour une livraison des clés vers la fin de cette année 2015, a fait faillite. Elle a dû déposer le bilan en 2013 et mettre la clé sous le paillasson juste après avoir fini les fondations.
«Il faut dire, fera observer notre interlocuteur, que le projet a traîné pendant longtemps les casseroles afférents à la procédure d'expropriation et de transfert de propriété du terrain, qui n'a trouvé son dénouement que la semaine dernière. Et c'est suite à ce règlement que nous avons décidé de venir aujourd'hui, lundi, aux nouvelles pour nous enquérir de la situation et réclamer l'accélération des procédures administratives et la reprise des travaux ». Notre interlocuteur indique, dans ce cadre, une autre évolution positive du dossier, à savoir que la société Batigec qui a donc déposé le bilan a été rachetée l'été dernier (2014) par un repreneur algérois, le groupe «Benhamadi» d'Alger.
Ainsi, les souscripteurs, forts de ces deux développements jugés favorables, ont estimé qu'il y a lieu de relancer le dossier et demander audience auprès du premier responsable de la wilaya. «Cependant, en son absence, nous avons eu une entrevue avec son chef de cabinet qui nous a confirmé la finalisation de l'aspect paperasse du projet, c'est-à-dire le problème des expropriations.
Il nous a affirmé aussi que le groupe repreneur affiche de bonnes dispositions pour réaliser le projet et que maintenant nous allons l'aider au maximum surtout pour écourter les délais de réalisation et rattraper ainsi l'important retard enregistré».
Selon le représentant des protestataires, le projet des 1000 logements, bien que datant de 2011, n'a pratiquement pas encore démarré et n'est en fait qu'aux fondations alors que pour les autres projets de la même formule LPA, le taux d'avancement des travaux se situe entre 60 et 80 %. L'entreprise Batigec, société mixte algéro-belge, qui a décroché le marché avec un délai de réalisation de 24 mois et pour une livraison des clés vers la fin de cette année 2015, a fait faillite. Elle a dû déposer le bilan en 2013 et mettre la clé sous le paillasson juste après avoir fini les fondations.
«Il faut dire, fera observer notre interlocuteur, que le projet a traîné pendant longtemps les casseroles afférents à la procédure d'expropriation et de transfert de propriété du terrain, qui n'a trouvé son dénouement que la semaine dernière. Et c'est suite à ce règlement que nous avons décidé de venir aujourd'hui, lundi, aux nouvelles pour nous enquérir de la situation et réclamer l'accélération des procédures administratives et la reprise des travaux ». Notre interlocuteur indique, dans ce cadre, une autre évolution positive du dossier, à savoir que la société Batigec qui a donc déposé le bilan a été rachetée l'été dernier (2014) par un repreneur algérois, le groupe «Benhamadi» d'Alger.
Ainsi, les souscripteurs, forts de ces deux développements jugés favorables, ont estimé qu'il y a lieu de relancer le dossier et demander audience auprès du premier responsable de la wilaya. «Cependant, en son absence, nous avons eu une entrevue avec son chef de cabinet qui nous a confirmé la finalisation de l'aspect paperasse du projet, c'est-à-dire le problème des expropriations.
Il nous a affirmé aussi que le groupe repreneur affiche de bonnes dispositions pour réaliser le projet et que maintenant nous allons l'aider au maximum surtout pour écourter les délais de réalisation et rattraper ainsi l'important retard enregistré».
par Abdelkrim Zerzouri
Enthousiasme imprévu des citoyens pour la 4G LTE. C'est vrai que le lancement de la 4G en Algérie au mois d'avril dernier, 2e réseau en Afrique après l'Afrique du Sud, était un test sur le plan de l'adaptation de cette nouvelle technologie, sans en exclure son aspect commercial, mais quelque mois après son lancement, on constate que la pression de la demande est très forte. « Internet est un phénomène de société en Algérie », considèrent les opérateurs de la téléphonie mobile qui ont, avec le lancement de la 3G, grandement participé à la vulgarisation du surf des Algériens sur la toile. Pour le chargé de la communication d'Algérie Telecom à la wilaya de Constantine, M. Boudraa, la demande en matière de connexion Internet a enregistré un bond considérable ces deux dernières années, 10 millions d'internautes selon le dernières statistiques officielles, et l'on prévoit que le marché sera très soutenu par une demande de plus en plus importante. Autant dire « bientôt, Internet dans chaque foyer ». Surpris, donc, par cet emballement des internautes pour la 4G, les agences commerciales d'AT ont dû faire face au mécontentement de centaines de clients dont les demandes s'entassent aux guichets, impossible à satisfaire à cause surtout d'un manque « momentané » d'équipements, reconnaissent les responsables d'AT. « Cela rappelle un peu le vieux temps du lancement de la téléphonie mobile, lorsque des ministres usaient de leur influence pour se dégoter une puce auprès de leur collègue en charge du portefeuille PTIC », font remarquer des clients. Ces derniers affirment que, rareté oblige, les modems de la 4G sont distribués sous le manteau. « Durant la première phase de lancement -commercialisation de la 4G- on a commencé par installer un relais par agglomération, de densité importante, d'où le constat d'une forte demande de la clientèle non encore satisfaite », avoue un cadre d'AT. Ajoutant dans ce contexte qu'on prévoit dans peu de temps la satisfaction d'un grand nombre de demandeurs. « La 4G repose sur une technique radio facile à déployer, indique M. Boudraa, et maintenant que les études sont terminées, on devrait passer incessamment au lancement de la deuxième phase de la 4G qui devrait se caractériser par une intensification des installations de plusieurs antennes relais dans les grandes agglomérations et surtout dans les zones isolées où, en l'absence du filaire (réseaux du téléphone fixe), les habitants souffrent de l'absence de la connexion à la toile ». Aussi, on apprendra que les étudiants des résidences universitaires bénéficient de facilitations pour accéder à la 4G. Une note de la direction générale d'AT, transmise ces derniers temps aux directions régionales, exhorte les responsables à ne pas compliquer ou exiger trop de paperasse. Pour les étudiants des cités «U», «juste la photocopie de la carte «Résident» devrait suffire, souligne-t-on. Autre expérience ou leçon déduite de la première phase du lancement de la 4G, les abonnés privilégient les cartes de 1000 dinars. La pression sur ces dernières cartes a provoqué une rupture de stock aux ni agences commerciales sur le territoire national, où l'on propose, comme solution de rechange pas facilement admise par les clients, des cartes de 2500 et 3500 dinars. Chez AT, on annonce la distribution d'un lot conséquent de cartes de recharges de 1000 dinars et on insiste à dire que «la 4G est une option de choix pour la société publique. Tout est conclu pour généraliser l'accès Internet haut débit et accélérer le multimédia».
حفيظة بن ضياف" تفتح قلبها لـ "الجزائر": "رغم عشقي لفني عائلتي من أولوياتي وأولادي كل حياتي"
Rate this item
(0 votes)
جميلة الطلة، وخفيفة الظل، ذات حضور مميز، تجذب المشاهدين ببساطة أدائها، وتسحرهم بابتسامتها الرقيقة وبتلقائيتها التي مكنتها من الاستحواذ على إعجابهم في مختلف الأفلام والمسلسلات التي شاركت فيها، كما حققت لنفسها حضوراً قوياً، ووضعت فيه بصمة لا تُنسى، تسعدها فرحة الأطفال، ويحزنها حال الوطن، هي فنانة كبيرة والتي تعد من بين أفضل الأسماء التي لمعت في سماء الفن، هي الممثلة القديرة "حفيظة بن ضياف" بمشاعر فياضة تختفي وراء شخصية قوية استقبلتنا ببيتها الأنيق بالحراش الذي يعكس ذوقها الرفيع بكل حفاوة وترحيب، المقابلة التالية تكشف مزيداً من تفاصيل حياة الفنانة.
بداية حدثينا عن أهم اللحظات التي واكبت بداية تجربتك الفنية في المسرح والتلفزيون؟
أولا وقبل كل شيء أرحب بكم في منزلي، ثانيا أنا حفيظة قمبور زوجة سيد علي بن ضياف الذي كان إطار في التلفزيون، أنا من مواليد ديسمبر 1954 بالجزائر العاصمة أم لثلاث أطفال بنتين وولد وجدة لثلاثة أحفاد.
تزوجت سنة 1975 وللإشارة أنه في الماضي لم تكن هناك علاقات حب كالتي يشهدها مجتمعنا اليوم فزواجي كان عن طريق صديقتي دليلة التي كانت تعمل سكرتيرة عند زوجي طلب منها أن تأخذ رأيي في الزواج وافقت وكل شيء مر بسرعة كبيرة ففي 6 أشهر خطبنا وعقدنا وتزوجنا، وأنجبت ابني البكر المولود في 1977 الذي تزوج منذ 9 سنوات ولديه طفلين أحبهما كثيرا وأعامل زوجته بحب كبير كبناتي، والحمد لله لم أواجه معها أي مشاكل فهي بنت خلوقة جدا، وبعدها بنتي الوسطى مريم سنة1983 لديها بنت أموره أحبها جدا، وآخر العنقود سارة في 1988.
أحب عائلتي كثيرا وأحرص على راحتها وسعادتها فهي أهم ما أملك، وأهم شيء في حياتي، أما الفن فأنا أعتبره الأكسجين الذي أتنفسه لأنني خطوت أول خطواتي الأولى فيه في سن صغيرة جدا إذ كان عمري آنذاك 13 سنة في عام 1967 فأنا أعشق التمثيل منذ طفولتي، وأحب الدراما والوقوف أمام الكاميرا، وعندما أتتني الفرصة المناسبة لإشباع هوايتي، انطلقت مع المجموعة الصبيانية في حصة جنة الأطفال للأستاذ عبد اللطيف و قمت بتجسيد أدوار صبيانية، رغم معارضة والداي لذلك لكن خالي الذي كان يشتغل آنذاك بشركة حمود بوعلام قام بتشجيعي وفي سنة 1969 التحقت بالمجموعة الصوتية الوطنية وكنت من الفائزين بعدة جوائز، وبعدها انتقلت إلى المسرح الإذاعي والذي اكتشف موهبتي هو المخرج بوراس بأول عمل لي في الثمانينات ومن ذلك الوقت وأنا أقدم كل ما عندي من طاقة في مسرح أعتبره محرري وهو تجربة فنية ثرية مهمة جداً في حياة ومسيرة الفنان وطموحه، وبالطبع أحب الوقوف على الخشبة لكني كنت حريصة دائما على البقاء بجانب أطفالي الذين كرست لهم كل حياتي، واكتفيت بتجسيد أدوار في الأفلام والمسلسلات بعد تقاعدي بعد 32 سنة عمل2004 ، بأكثر من 50 مسلسل وفيلم تقريبا، وقدوتي في التمثيل كانت السيدة كلثوم التي تمنيت الوقوف بجانبها على خشبة التمثيل وللأسف ماتت رحمها الله.
رغم محافظتك ومحبتك لبيتك وأسرتك تنوعت أدوارك بين الدراما والفكاهة كيف استطعت التوفيق بين الاثنين وأين تجدين نفسك أكثر ؟
أنا من عشاق المسرح فهو أب الفنون ورغم ذلك ابتعدت عنه قليلا لأنه من الفنون التي يجب التفرغ الكامل لها، وأنا كأم لدي مسؤولية تجاه أولادي وغيورة على مصلحتهم لا أستطيع وللأسف، فاكتفيت بالأفلام والمسلسلات التي جسدت من خلالها أدوار مهمة مع أهم المخرجين وأكبر الفنانين الذين تعلمنا منهم كثيرا، ووصلت إلى الجمهور الذي أصبح يحبني ويسأل عني متتبعا لأخباري دائما، وهذا يشرفني، فمحبة الجمهور لي ورضاه عني تكفيني، أما عن الدراما والفكاهة فأنا أفضل الدراما لأنها تعكس الواقع وتجسده أكثر من الفكاهة، وأقرب دور إلى قلبي أديته كان دور زهية في مسلسل الوصية، بالإضافة إلى أعمال فنية أخرى ك"ليلى والأخرين" لسيد علي مازيف، "عايلة كي الناس" ، مسلسل "المحكمة" لعبد القادر لعزيزي رحمه الله، يد للساحرة مع الممثلة بيونة، "البذرة"، "الغزالة"، "المشوار".. وغيرها، كما أحب الأعمال الكوميدية لأرسم بسمة على وجوه الناس، ومعظم أدواري مختارة ضمن هذه الشروط والتي إذا ما حققت السوية الجيدة فإنها ستنعكس على العمل الفني والفنان، فشروط العمل الجيدة تفرش الطريق السهل نحو النجاح والتميز في الأداء في حال امتلاك الفنان الموهبة، في هذا السياق تلعب ثقافة الفنان دورها المهم كونها تصوغ رؤيته وآراءه وموقفه من العمل الفني ومسؤوليته في الحياة، من جهة أخرى لا يمكن إغفال أهمية الدراما والإعلام في وقتنا الحاضر، فالمطلوب من الدراما طرح ومعالجة هم المواطن الاجتماعي والسياسي والوطني.
يرتبط نجاح الفنان بعوامل عديدة من الموهبة والنتاج المتواصل، إلى الخيارات الفنية الجيدة، وكل ذلك يسير به نحو الاستمرار والتميز، لكن برأيك كيف ترتبط تلك العوامل مع بعضها البعض؟
برأيي نجاح الفنان يرتكز على إمكانياته وموهبته ووجهة نظره في الحياة التي ترتبط بالشكل المباشر مع شروط العمل الفني ومقومات نجاحه، من هنا تأتي أهمية الخيار الفني الذي يتناسب مع رؤية الفنان ومشروعه الفني ومن وجهة نظري إن مضمون العمل يلعب دوراً كبيراً في هذا الإطار، كما وأسعى للمشاركة في أعمال تحقق الشروط الجيدة كسوية الدور وسوية العمل، بما يؤكد موهبة الفنان وحبه للمهنة، إذ يمكن عبر دور بسيط أن يصنع الفنان الموهوب نجاحاً باهراً، والأمثلة أكثر من أن تحصى، وإذا كانت شروط العمل الفني متكاملة من نص إلى إخراج وغيره فالموهبة هي الأهم، والفرص لا تصنع فناناً، والموهبة أولاً وثانياً وثالثاً طبعاً المشروطة بالصقل والبحث والمعرفة، ومن المحتمل أن تمنح الأعمال الجيدة فرصة للفنان، لكن الاستمرار يحتاج الموهبة، والاختيار الصحيح وإن كنت في بعض الأحيان قد اضطر للتنازل لأدوار لا تروق لي، لكنني أحاول أن أنوع في تجاربي، ولابد من القول إن العملية الفنية مشروع جماعي، إذا توافرت السوية الجيدة لكل عنصر من الكاتب إلى المخرج والممثل والإنتاج، ذلك يكون حلماً لأي فنان، وتلعب الشروط الفنية للعمل دورها في نجاح الفنان، ويأتي مضمون العمل الذي يهم كافة شرائح المجتمع بالدرجة الأولى، بابتعاده عن المجانية في أهدافه وماذا يقول أو يقدم من أفكار، لذلك أثره مهم في صنع المكانة المتميزة للفنان المشارك بهكذا أعمال، وقد أصبح جمهورنا واعياً ومثقفاًن لذلك أتت الخيارات للجهات الإنتاجية متميزة وحققت بالفعل شروطاً صعبة على أساس تكامل العناصر الفنية.
كيف يتم اختيارك لدور ما .. هل لإجادتك شخصية ما أو لملامح الوجه أو لماذا ؟
عوامل كثيرة : كإتقان اللهجة المطلوبة والشكل المطلوب للدور، قرب الشخصية من الشكل و غير ذلك، وهذا يعتمد على نظرة المخرج وهو الذي يقود الفنان للنجاح في الدور أو الفشل فيه وأي فنان يسعى إلى المشاركة في العمل المهم والمتكامل الذي يحقق الشروط النموذجية، وإن كان تحقيقه صعباً على أرض الواقع، لكن مطلوب منا كممثلين التدقيق في تجاربه التي تكسبه الخبرة الفنية، ومشاركاته في الأعمال الجيدة ذات الشروط الفنية المميزة تشكل خطوة لمصلحة مسيرته الفنية وتؤثر موهبته ومقدرته الأدائية لإيصال كافة الحالات التي يؤديها بحرفية عالية، أما عناصر العمل أهمها المضمون الذي يخدم الجمهور ويلامس مشكلاته، إذ يرى آماله تعالج بواقعية وصدق، فإنني أفضل الاجتماعي ومشكلات الجيل والمرأة والضغوط التي تتعرض لها، كما هي مشكلات الشباب المتزايدة، هذا عدا المشكلات الاقتصادية، وأحب أن تكون مشاركاتي لها هدف يهتم بالظروف الحالية، وتعطيني الأدوار فيها مساحة للأداء وإخراج ما في داخلي من انفعالات وتفاعل وإيمان بذلك العمل، برأيي نجاح الفنان يستند على عوامل كثيرة تترسخ وتستمر على الدوام عبر التدقيق والاختيار.
كيف تفهمين العالمية ... والشهرة ؟
العالمية في نظري هي الانتشار عربيا، فأنا لا أرى أي جدوى من شهرتي في الغرب ولكن أنا مفهومي للشهرة هو النجاح، إذا نجحت سوف أكون مشهورة لا محال، وحب الجمهور هو مقياس النجاح بالنسبة لي.
ممثل أو ممثلة تحبينهما يخطر ببالك في هذه اللحظة أن توجهي لهما كلمة؟
ذهبت ولن تعود.. "أجابتني بدموع حارقة" هي الفنانة القديرة فتيحة بربار التي بموتها فقدت الأخت الطيبة والحنونة .. أحببتها كثيرا ووثقت فيها أكثر من أي شاخص آخر، أحست بأوجاعي وخففت عني كانت تحس بي من نبرة صوتي، خسرتها الساحة الفنية كممثلة ليس لها مثيل، وخسرتها أنا كأخت طيبة وحنونة عرفتها لمدة أربعين سنة وفراقها أثر في كثيرا بفقدانها فقدنا الكرم والأخلاق والصبر والعطاء والحلم، أقول لها كيف أتغلب على وجع رحيلك، كيف أتعود على فراقك ما عاذ الله أن اعترض على أقداره ولكني أتساءل كيف الاحتمال!؟
ماذا عن طعنات الغدر الفنية؟
لم أتعرض لها، فدائماً أتعامل بوضوح مع الجميع وبصورة مباشرة، وهم بدورهم يبادلونني بالطريقة نفسها.
كيف ترين مستقبل التمثيل في الجزائر؟
في ازدهار ونمو نتيجة المواهب الشابة التي تسعى إلى الارتقاء بها، وبازدياد القنوات الجزائرية الكثيرة.
ما الأدوار التي تحلمين بتأديتها؟
ما زال أمامي الكثير من الأدوار والشخصيات التي أحب أن أؤديها من دراما وكوميدية.
من هي الوجوه الفنية الشابة التي تتنبئين لها بمستقبل زاهر؟
مليكة بلباي، ورانيا سيروتي أظن أن لهم مستقبل زاهر إنشاء الله.
حدثينا عن آخر أعمالك؟
آخر أعمالي التي ظهرت على الشاشة هي مع الحاج لخضر في رمضان العام الماضي، ولعبت عدة أدوار كدوري مع المخرج كريم مع فتيحة سلطان، ومشاركتي في فيلم سنمائي سيبث" قريبا"، وآخر عمل لي كان "بساتين البرتقال" الجزء الأول الذي هو في مرحلة المونتاج الآن بدور زينب فيه42 حلقة هي قصة تحكي عن الثورة من 1901 حتى 2014 ، فيه 3 أجزاء انتهينا من تصوير الجزء الأول منها الذي سيعرض في رمضان المقبل إنشاء الله.
هل تؤيدين الأفلام الجريئة؟
لست مع الأفلام الجريئة فنحن نعيش ضمن مجتمع محافظ، له عاداته وتقاليده الخاصة، وأنساقه وأنماطه السلوكية المميزة.. قد يكون للمرأة في التمثيل مساحة من الحرية، لكن ليس إلى الدرجة التي تنسى فيها أنها تتلاعب بتلك العادات والتقاليد، حتى لا يحدث الخلل في التوازن السلوكي والأخلاقي داخل المجتمع، وحتى لا تكون تلك المرأة قدوة غير جيدة لنساء قابلات للانحراف والتمرد، ومن ثم الضياع وترك وصمة العار بارزة على جبين أسرهن، وعلى كل حال يبدو أن المسألة عميقة وواضحة.
غبت عن الشاشة لمدة 3سنوات ماهو سبب هذا الغياب؟
مرضت سنة 2011 بقلبي وذلك أبعدني قليلا عن الفن لكن والحمد لله عدت بعد معافاتي لأنني لا أستطيع أن أعيش بعيدا عن الفن وأجمل اللحظات في حياتي هي اللحظات التي أكون فيها داخل بلاطو التصوير وسعادتي الحقيقية هي عندما يتصل بي أحد مع المخرجين لعمل ما فهذا يفرحني كثيرا.
كنت عضوة بارزة في جمعية الضحى لمساعدة مرضى السرطان؟
نعم كنت عضوة ونائبة لرئيسة جمعية نور الضحى لكن مرضي سنة2011 قلل من نشاطي المعهود، وهذا لا يمنع من كوني لا زلت أأيد كل الجمعيات الخيرية وأساعد من كان بحاجة لي، و لاشك أن لكل جمعية أهدافها الخاصة التي تسعى إلى تحقيقها بما يتوافق وطبيعة نشاطها وبما يعود بالنفع والخير للجماعات والفئات التي تستهدف خدمتهم.
ككلمة أخيرة ما هو هدفك الأسمى في عالم الفن على المدى البعيد؟
هدفي في عالم الفن هو أن أقوم بتمثيل الأدوار على مستوى جيد تعجبني وتعجب الجمهور أيضا، وأن يرى الجمهور أن هناك موهبة وليست فقط ممثلة تقوم بأداء دورها في فيلم أو مسلسل.
أحب أن أخدم عائلتي، زوجي وأولادي قبل أي شيء آخر وأن أكون راضية عن نفسي وكذا الآخرين راضون عني، أتمنى أن أتقدم باستمرار في مجال الفن، وأحب أن أكون موهبة قبل أن أكون مشهورة لأن الشهرة ليست هدفي فالهدف بالنسبة لي هو أن أقدم شيئا في المستوى، وحبي لعائلتي وأولادي من أولوياتي في الحياة يأتي بعدهم الفن الذي أعشقه، كما أتقدم بالشكر الجزيل لجريدة الجزائر التي أفسحت المجال أمامي ليعرفني جمهوري أكثر.
حاورتها: أحلام بن علال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق