اخر خبر
الاخبار العاجلة لالغاء اداعة قسنطينة حصة الحديث الديني في حصة صباح الخير قسنطينة لتعوض بالحديث السياسيل مدير اداعة قسنطينة رفقة مدراء الانتاجلاداعة قسنطينةسلمي ومعتز يدكر ان االحديث السياسي لمدير اداعة قسنطينة اعلن انت تظاهرة قسنطينة تهريج صبياني من طرف دولة بوتفليقة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحتجاج مستمعة من الغرب الجزائري على الصوت الصبياني للمديعة سلمي في حصة الحصاد الاداعي يدكر ان المستمعة احتجت على طول انتظارها الهاتفي امام ابواب اداعةقسنطينة يدكر ان اداعةقسنطينةتعيش باصوات عجائز قسنطينة
والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لدخول الصحافية حياةقربوعة عالمالرياضة في حصة اداعية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاقامة اداعة قسنطينة حفلات راقصة في قاعة بولفخاد تحضيرا لتظاهرة الدعارة العربيبة يدكر ان الاداعة الجزائرية تعيش بين احضانها الفتيات العازبات والرجال العازبون جنسيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لبث نشرةالواحدة للقناةالاولي خبر وفاة سكريترية المدير العام لاداعة الجزائر السيدة بوالودنين في خبر عاجل واداعة قسنطينةتقرر منح الاخبار لصحافية حسينة بواتلودنين والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة عن الرخيل المفاجئ للفنان الفرقاني قبل تظاهرة قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف مستمعي قسنطينةاناداعة قسنطينة تعيش تقهقرا اعلاميا وهروب جماعي للمستمعين الى اداعات قالمة سطيف ميلة الجزائر والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلةلاكتشاف مستمعي قسنطينة ان المديعة سلمي موظفة في الاداعة الجزائرية مند 20سنة وحصة ماسي قسنطينة بضيفها محمدالطاهر بوالشعير تكشف ان مضيفة التلفزيون اصبحت مديعة في قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لالغاء اداعة قسنطينة حصة الحديث الديني في حصة صباح الخير قسنطينة لتعوض بالحديث السياسيل مدير اداعة قسنطينة رفقة مدراء الانتاجلاداعة قسنطينةسلمي ومعتز يدكر ان االحديث السياسي لمدير اداعة قسنطينة اعلن انت تظاهرة قسنطينة تهريج صبياني من طرف دولة بوتفليقة والاسباب مجهولة
الوفـيّـات
خطاء مميتة ترتكبينها خلال اتخاذ القرارات
نصنع قراراتنا وثمّ قراراتنا تحدد مستقبلنا. قول لا يختلف عليه اثنان، خصوصاً من الذين يؤمنون أنّ حياتنا ليست إلاّ نتيجة لخيارات مشينا نحوها وقرارات اتّخذناها. لذا، يهمّنا اليوم أن تلفت نظرك الى الأخطاء التي قد تقعين فيها بحقّ القرارات هذه، وبالتالي تنعكس عليك يوماً بعد يوم.
- التسرّع: قد تضطرين الى حسم أمرك في قضيّة ما في غضون دقائق قليلة ويمكنك فعل الأمر من دون تسرّع. نعني بالتسرّع اتخاذ قرار مصيري نتيجة لانفعال معيّن أو من دون التفكير العميق بجوانب القرار هذا، والاستخفاف بانعكاساته علينا، على مستقبلنا وعلى الآخرين. أنت تدينين لكلّ قرار تتخذينه بالتأكّد من نفسك أولاً ومن مسؤوليتك تجاهه ونتائجه.
- التأثّر الأعمى: لا شكّ بأننا نؤيّد استشارتك لمن تثقين بهم وبرؤيتهم، ولكن هذا لا يعني أن تأتي قراراتك مفصّلة على قياس الآخرين، لأنّك أنت الوحيدة عزيزتي من سيتحمّل النتائج ايجابية كانت أم سلبية. لا تقبلي أن تكوني خارج قراراتك، بل كوني في صلبها، ضعي تصوّراً واضحاً قبل طلب الاستشارة ولا تسيري بعكس ما يُمليه عليه حدسك وشعورك الداخلي.
- المماطلة: كثيرة هي الفرص التي قد تكون بانتظارنا لتفتح لنا أبواب أحلام لطالما كانت مرادنا وأخذت منّا الكثير من التفكير والتمنّي، ولكي يكون بيننا وبينها قرار واحد. من الأخطاء التي قد ترتكبينها عزيزتي أيضاً بحقّ قراراتك هي الثقة العمياء بالظروف والقدر وكأنّك تضمنين أنّها ستبقى على حالها في انتظارك، وبسبب التردد والمماطلة تخسرين الكثير، ممّا لا يتعوّض أحياناً.
- التقلّب: تفادياً لنتائج مأسوية، وخصوصاً الندم احرصي على أن تتبنّي كلّ قرار تتخذينه وتدعمينه حتّى النهاية، على رغم العوائق والمطبّات التي قد تعترض سبيله. تحمّلي مسؤولية خياراتك، كوني جاهزة للدفاع عنها وابقي خلفها حتّى تتأكدين من تحققها.
لمواطنون يثمّنون قرار الوالي ويطالبون بتثبيته بديلا عن المجلس المجمّد
نور الدين سلاّمي يطفئ لهيب "الفتنة السياسية "في البياضة
ق.م 01/02/2015 08:00:00
نور الدين سلاّمي يطفئ لهيب "الفتنة السياسية "في البياضة
Share on print Share on email Share on google
أظهر نور الدين سلامي كفاءة عالية ومهنية جيدة في تسييره لمصالح بلدية البياضة في الأيام الأخيرة عقب تكليفه من طرف والي الولاية لتسيير شؤون البلدية التي تعرف صراعا سياسيا بين كتل المجلس الشعبي البلدي المجمد بقرار ولائي، وهو ما جعل سكان البياضة غير راضين عن الوضع المتعفن للتنمية في بلديتهم يطالبون الوالي ضرورة تثبيت سلامي مسيّرا دائما بديلا عن المجلس المتصارع سياسيا.
وتمكّن نور الدين سلامي في ظرف وجيز من بسط هيبة الدولة في البلدية بعدما عرفت في الأشهر الأخيرة تسيّبا وانفلاتا كبيرا بسبب انحياز المسيّر السابق لأحد الأطراف المشكّلة للمجلس على حساب قرار الوالي الذي دعاه لضرورة البقاء بعيدا عن الصراع السياسي للكتل المشكلة للمجلس الشعبي البلدي وهو الأمر الذي لم يحصل بعدما وصلت الوالي تقارير مفصلة تتحدث عن اجتماعات مغلقة خارج أوقات العمل عقدها المسيّر السابق مع أعضاء من المجلس الشعبي البلدي المجمّد حاليا متحدّيا بذلك قرارات وتوصيات الوالي الذي يكون ذهب لتعيين نور الدين سلامي بعدما وصلته هذه التقارير .
قرار الوالي لقي استحسانا لدى عمال البلدية وكذا السكان المتوافدون لمصالح البلدية الذي لاحظوا تغيرا واضحا في وتيرة العمل بحيث لاحظوا انضباطا كبيرا للعمال الذين دخلوا مرحلة الجد والحزم، والسبب في ذلك الانضباط في العمل الذي فرضه المسير الجديد نور الدين سلامي خاصة وأنه يدخل لمكان عمله قبل جميع الموظفين ويغادر آخر العمال مما ترك انطباعا حسنا لدى العمال عن مسيّر البلدية الجديد .
ومما ساعد المسير الجديد نور الدين سلامي الكاريزما والشخصية القوية في العمل سيما وأنه إطار معروف بنزاهته وتفانيه وإخلاصه في العمل إضافة إلى كونه ليس طرفا في التيارات السياسية بحيث عرف عنه كونه إطار خدوم للدولة ومحايد يعمل بجد منذ مدة طويلة أثناء عمله في ديوان الوالي على خدمة الولاية والوطن عموما .
وبالعودة لخلفيات هذا القرار فإنه حسبما وصل الجديد من أخبار فوالي الوادي صالح العفاني يرغب في إعادة الروح بداخل مبنى بلدية البياضة بمختلف مصالحها ويريد أن يوصل رسالة قوية لجميع الأعضاء المشكلين للمجلس المجمد على أن الدولة غير عاجزة عن إيجاد الإطارات الكفأة لتسيير شؤون البلدية التي عادت صلاحية تسييرها بشكل مباشر للوالي عقب تجميد المجلس ليفوض رئيس الدائرة وسلامي حاليا بتسييرها بشكل مباشر .
كما أن الوالي يرغب في أن يبعد المؤسسات العمومية التي تعرف صراعات سياسية عن حلبة هذه الحساسيات ويهدف لإرغام الجميع للتنازل من أجل الجزائر ومن اجل المواطن الذي جاء بهم لهذه المجالس .
من جانب آخر تتحدث مصادرنا أن استقدام نور الدين سلامي جاء لتجنيب بلدية البياضة انزلاقا محتملا في عملية توزيع 1600 قطعة أرضية مخصصة للسكن كانت بلدية البياضة الوحيدة المتأخرة في دراستها بسبب تقاعس مصالح البلدية في تسويتها وهو الأمر الذي كان وراء إرسال الوالي للمفتش العام للولاية في وقت سابق لمصالح البلدية للوقوف عن واقع التأخر والتهاون الكبير في إعداد البطاقية التقنية الأولية شهر ديسمبر من السنة المنقضية، بحيث تسربت لأذهان المواطنين محاولات بعض الجهات الضغط عن المسير البلدي السابق لتمرير أسماء معينة للإستفادة من هذه القطع الأرضية كما أشارت جهات أخرى لضغوطات مورست عن المسير السابق بغرض إخفاء 100 قطعة أرض لفائدة أصحاب المصالح والمطامع وهو ما جعل رئيس دائرة البياضة التدخل بحزم لتطبيق القانون فيما يتعلق بدراسة واختيار وتوزيع هذه القطع الأرضية وهذا لتجنب أي فوضى أو احتجاجات البلدية هي في غنى عنها خاصة وأن الإدارة حاليا تتحمل عبئا ثقيلا في تسيير البلدية في غياب ممثلي الشعب نتيجة التنازع والتنابز السياسي وسياسة تعصّب كل رأي لفكرته ورأيه بعيدا عن ثقافة التنازل لصالح مصلحة البلاد والمواطن سيما وأن تعطل المجلس وتجميده يصب في صالح جهة معلومة لدى العام والخاص ولصالح أصحاب المطامع الذين يبحثون عن تعفن تسيير البلدية للحصول على مآربهم .
المواطنون وعقب سماعهم لقرار الوالي الأخير القاضي بتعيين نور الدين سلامي مسيّرا جديدا للبلدية استبشروا خيرا به خاصة مع الأخبار المتحدّثة عن جديته وتفانيه في العمل ،وهو ما جعلهم يناشدون الوالي ضرورة تثبيته بشكل دائم على رأس البلدية واستبعاد جميع الأعضاء المشكلين للمجلس الذين لم يتنازلوا لصالح البلدية مفضلين مصالحهم السياسية على خدمة وطنهم بإستقرار مؤسساته المنتخبة .
رابط الموضوع : http://www.aldjadidonline.com/permalink/60419.html#ixzz3Qa47DQF8
ــقلـم : محمد قولال
يـــوم : 2015-02-02
نساء يقتحمن عالم الإجرام من أوسع أبوابه
مساواة مذمومة أم أقدار مشؤومة ؟
المصور :
لم تعد الجرائم بمختلف أنواعها تقتصر على الرجال فقط وإنما أصبحت النساء تحترفن مثل هذه السلوكات المشينة لتفقد بذلك صفة الجنس اللطيف التي كانت تميّزها عن الذكور المعروفين ببرودة الدم والعنف إلى وقت قريب .
وحسب المختصين في علم الإجرام والاجتماع انتقلت سلوكيات الاعتداء على الأشخاص وممتلكاتهم من الرجال إلى النساء بمختلف الأعمار واستطاع الجنس اللطيف ترأس أخطر العصابات المختصة في عمليات السطو على المنازل والاعتداء والسرقة والنشل بمختلف الشوارع بل تجرأت بعض الفتيات حتى على السطو على المحلات وسرقة السلع والمنتجات ·
وبعدما كانت الفتاة عنصر من عناصر الشبكة الإجرامية وتستعمل كطعم لاصطياد الفريسة أضحت هي الرقم الأول والطرف الرئيس في معادلة الإجرام وصاحبة المشورة والقرار في تنفيذ الجرائم وحتى توزيع المهام و الغنائم.
[ الجريمة تعدت المتشردات والفقر أبرز الأسباب ]
لم تعد ظاهرة الإجرام لدى النساء تقتصر على بعض المتشردات اللواتي فقدن ضميرهن ولم تعد تفكرن في عقوبات ما يقترفن من جرائم كون مصيرهن أصلا مجهول بل أصبحت وسائل الإعلام تطالعنا في كل مرة عن تفكيك مصالح الأمن عصابات إجرامية عن وجود نسوة من مختلف الأعمار وحتى المستويات الاجتماعية والأدهى والأمر هو أن الظاهرة أضحت تطال حتى المثقفات اللواتي احترفن الإجرام ودخلن عالمه من الباب الواسع .
وأرجع مختصون أسباب اقتحام العنصر النسوي لعالم الجريمة في أغلب القضايا الى الظروف الاجتماعية كالفقر المدقع و البطالة و المشاكل الاجتماعية كالتسرب المدرسي والتفكك الأسري و الطلاق وحتى أزمة السكن الخانقة .
وحسب أوساط عليمة فإن أغلب الجرائم التي تكون المرأة طرفا فيها سواء عنصرا أو زعيمة تسجل بالضواحي والمدن الداخلية عن المناطق الحضرية التي تكون نسبة مشاركة الفتاة في الجرائم ضئيلة نوعا ما
ولم تبتعد وهران عن المراتب الأولى في عدد المجرمات الموقوفات من قبل المصالح الأمنية حيت تأرجحت مابين المرتبة السادسة إلى الثالثة منذ 2008 إلى غاية الآن حيث جاءت في المرتبة الرابعة بعد مستغانم والجزائر العاصمة وسيدي بلعباس و سطيف المتصدرة لقائمة ثمانية ولايات أوقفت بها ذات المصالح الأمنية 52 امرأة متورطة في عدة جرائم مختلفة في عام واحد , بعدما كانت في المرتبة الثالثة في سنة 2008 العام الأسود للجنس الطيف الذي حطم فيه الرقم القياسي في عدد الموقوفات المتورطات في العمليات الإجرامية التي وصلت نسبة الاختطاف فيها 8 بالمائة من مجموع العمليات المحبطة من قبل أجهزة الأمن التي وضعت حدا لنشاط أكثر من 300 فتاة مجرمة أغلبهن من ولايات عين تموشنت وتندوف ووهران وبشار وتلمسان على الترتيب
[ بعد الدعارة القتل الأكثر اقترافا من طرف النساء ]
وحسب محدثينا دائما فإن الدعارة تبقى الجريمة الأولى التي تحترفها النساء الموقوفات من قبل مصالح الأمن المشتركة بحكم أنها تبقى الجريمة التقليدية الأكثر انتشارا تمارس بشكل فردي أو في إطار شبكات منظمة ومافتئت ذات الأجهزة الأمنية تقوم بتفكيكها المستمر لأوكار الرذيلة والتي انتشرت بشكل ملفت للانتباه بمختلف الأحياء الشعبية و تعدتها إلى التجمعات السكنية الجديدة و صاحبت هذه الموقوفات تهم أخرى تضاف إلى الدعارة كاستهلاك المخدرات بمختلف أشكالها و كذا الكحول.
أما القتل العمدي الذي كان إلى وقت قريب يحسب على الرجال فقط، أضحى الجريمة الأخطر التي يحترفها الجنس اللطيف لاسيما إذا علمنا أن نسبة القاتلات الموقوفات أصبحت تتجاوز 10 بالمائة من مجموع الموقوفين في هذا النوع من الجرائم تليها عمليات التزوير واستعمال المزور في المحررات والوثائق الإدارية و الاختطاف و الضرب والجرح العمدي وأضحت ولايات سيدي بلعباس و مستغانم و وهران و تيارت تحتل الصدارة بغرب البلاد في مثل هذه العمليات الإجرامية فيما تتصدر الجزائر العاصمة و سطيف و البليدة و باتنة قائمة ولايات وسط وشرق البلاد .
[ كاميرات ترصد تحركات السارقات بالأسواق ]
وتجد نسوة من محترفات السرقة من داخل المحلات التجارية في الأسواق ضالتهن نظرا لتردد عدد كبير من الزبائن عليها و هو ما يجعل أصحابها لا يأبهون إلى تسلل هذه النسوة , ويعد سوق المدينة الجديدة الأشهر من نار على علم من أهم الفضاءات التجارية التي تتردد عبره المجرمات حيث ما فتئت كاميرات المراقبة المنصوبة بجل المحلات التجارية تكشف فضائح النسوة اللواتي تفنن في سرقة السلعة واغتنام فرصة انشغال صاحب المحل مع زبائن آخرين لتنفيذ مآربهن وفي الكثير من الأحيان تكون السرقة بالاشتراك مع مجموعة من النسوة قد يفوق عددهن 4 حيث تحاول بعضهن جلب انتباه التجار بمحاولة معرفة الأسعار فيما تسارع الأخريات سرقة ما يمكن نهبه من السلع وحتى الأموال.
بــقلـم : ابن عاشور
يـــوم : 2015-02-02
وُلدوا تحت إسم x في مجتمع يحملهم الخطيئة
مريم و جلول و خديجة في رحلة بحث عن هوية بمستغانم
المصور :
ملف شائك وحساس ومثير للجدل غاصت فيه جريدة الجمهورية ، حيث اكتشفت ولمست الكثير من المعاناة تساير حياة كل من ولد تحت " إسم إيكس أي مجهول النسب " فمنهم من ولد نتيجة زنا المحارم في حين أن البعض الآخر ولد نتيجة اغتصاب والدته من قبل شخص أو أكثر، في كلتا الحالتين لا يرحم المجتمع المولودين بهذه الطرق ، وهذا بالرغم من براءة هؤلاء الأطفال من اقتراف أية جريمة تحسب عليهم ،
من خلال هذا الملف سنطلع القارئ على قصص لمن يطلق عليهم بالمولودين تحت مسمى " إكس " ، لنسميهم مريم و جلول ، أما الأمهات العازبات فالتقت الجريدة باثنتين منهن ، واحتراما لهن تم تغيير أسمائهن كخديجة التي احتضنتها أسرة ثرية وحليمة التي رفضت التخلي عن طفلها المولود بطريقة غير شرعية .
*مريم وجلول المولودان تحت اسم " فاقد النسب "*
الشابة مريم التي تطرق باب عقدها الثاني (18 سنة) ، لا زالت تطرح على نفسها أسئلة مثيرة دون أن تجد لها أجوبة شافية ، منها مثلا " من أين أتيت ؟ من هما والداي ؟ من أكون أنا ؟ " كل هذه الأسئلة و غيرها لم تكن لتطرحها لو لم تسمع أصدقاءها في القسم تارة أو العائلة التي احتضنتها تارة أخرى تحسسها بأنها لقيطة و "بنت حرام" ، أما جلول الذي بلغ المستوى الجامعي فيرفض جملة وتفصيلا هذه التسمية القاصية ، حيث يواجه المجتمع بمنطقه الخاص والحازم " أنا لم أفعل شيئا سيئا ، إذا أنا لست لقيطا لسبب واحد لي والدان لكنهما رفضا الاعتراف بالخطأ الذي ارتكباه في يوم ما ، وبدلا من الخوف من الله يخافان من أقوال الناس ، للأسف لم يتمكن والداي من مواجهة المجتمع ، الآن لا أخفي عليك أنني أحلم فقط باليوم الذي ألتقي فيه والداي أو أحدهما ، خاصة والدتي ، ولو كان هذا ليوم واحدا فسوف أكون أسعد الناس المهم أعرف من هما والداي ولماذا تخليا عني " .
***خديجة كفلتها عائلة ثرية ثم تخلت عنها بسبب الميراث*
عملية التكفل بهذه الفئة موجودة بمستغانم ، منها عائلات ثرية لم تحظ بالإنجاب كفلت أطفالا مجهولي الهوية ، بالطبع كانت هذه الأخيرة محظوظة جدا فمثلا خديجة التي احتضنتها إحدى هذه العائلات كانت تعيش وسط هذه العائلة حياة طبيعية إلى غاية وفاة والدها بالتبنى الذي ترك لها جزءا من الميراث تنازل لها عن جزء من ميراثه لم تقبله الوالدة المحتضنة ولا العائلة حيث رفض الكل إقحامها في الإرث ، كانت هذه هي الخطوة الأولى لبداية معاناتها مع عائلتها التي تبنتها ذات يوم ، حيث بات الكل ينهال عليها وبكل أنواع السب والشتم وحتى الضرب ، استمرت خديجة على هذه الحالة إلى أن صارحتها والدتها بالتبني بالحقيقة على أنها ليست بنت الأسرة الحقيقية وأنها لقيطة ولدت من علاقة غير شرعية وتم تبنيها وجلبها من مراكز الطفولة المسعفة ، هذه الأخبار وقعت عليها كالصاعقة فقررت مغادرة هذه العائلة التي تبنتها لما كانت بحاجة إلى حنان والتخلي عنها بسبب الميراث الأقدار قذفت بها وفي وقت وجيز في عالم الشغل ، حيث توفرت لديها فرصة عمل بأحد "المحلات لبيع الحلويات بمدينة مستغانم ، لكن علاقتها مع الزبائن بدأت تأخذ منحى سلبيا ، إلى أن تقدم لها في أحد الأيام شخص طلب منها الزواج وهكذا أنقذت مرة ثانية من حالة التشرد ، هذا ما سمح لخديجة بتكوين أسرة وإنجابها عدد من الأولاد .
***أم الخير أنجبت طفلا من علاقة غير شرعية لكنها رفضت التخلي عنه*
أم الخير كانت تعيش وسط عائلة ثرية بإحدى دوائر مستغانم ، في سن مبكر (16 سنة) دخلت الحياة الزوجية وأنجبت ثلاثة أولاد ـ بنتين وولد ـ من رجل كان ينظر إليها على أنها أداة للهو لا غير كما لم يمنحها خلال عيشه معها أدنى حقوقها ، فساءت العلاقة الزوجية بينهما وطلبت الطلاق ، كان لها ذلك مقابل أن يبقى الأبناء تحت رعايته ، بعد فترة وجيزة تعرفت على شاب موظف في إحدى الإدارات بمستغانم ، دون رتبة كبيرة توطدت العلاقة بينهما إلى أن أصبحت حاملا ، رفض والدها الغني تزويجها لهذا الشاب المتواضع ماديا ، حيث كان مبرره الخوف عن سمعته وما الذي سيقوله الناس ، أمام إصرارها على الزواج بهذا الشاب طردها والدها من البيت العائلي ، فلم تجد إلا الشارع وبعض المحسنين لإيوائها كما تخلى عنها كذلك الشاب الذي رفض الزواج منها دون موافقة والدها و ظلت على هذه الحال إلى غاية إنجابها الطفل " وسام " ، حيث قررت ألا تضعه في مركز رعاية الطفولة المسعفة ومنذ تلك اللحظة دخلت نفقا مظلما ، حيث فتحت أمامها أبواب الدعارة على مصراعيها ، كما كانت عرضة لمختلف الانتهاكات في سبيل أن تلبي الحاجيات الأساسية لابنها " وسام " كالحليب والحفاظات ومصاريف العلاج إلخ .. استمر الوضع على هذه الحال إلى غاية بلوغ ابنها " وسام " سن التمدرس ، عندها وجدت أم الخير نفسها أمام جدال كبير حيث عجزت عن منحه اسمها ولا اسم والده الذي تخلى عنها بعد رفض والدها الثري تزويجها له ، هكذا بقي " وسام " على هذه الحالة إلى أن دخل وفي سن مبكر هو الآخر عالم الانحراف والإجرام وهو اليوم محكوم عليه بخمس سنوات سجنا بسبب عملية إجرامية .
****لعريبي العربي / المدير الولائي لمديرية النشاط الاجتماعي
** 125 ملف لعائلات ترغب في التكفل
هذه الطفولة في الحقيقة ، هي الشريحة التي يستوجب على الدولة التدخل لإنقاذها ومساعدتها ، لذا أسرعت في تطبيق إجراءات قانونية ترمي كلها إلى التكفل بهذه الشريحة التي باتت تسمى ب " الطفولة المسعفة " ، بدليل يوجد بولاية مستغانم دار للطفولة تسع إلى 40 سريرا، حاليا يوجد بها 16 طفلا من بينهم 4 معاقين تسيرهم إدارة مؤطرة ب 20 مختصا وهم من صنف المربين والمربين المختصين في العلم العيادي ، فضلا عن تسخير طاقم إداري خاص بها ، وقد توافد على هذه المؤسسة التي تعد ذات طابع عمومي تضامني أكثر من 95 طفلا ، كما نسجل متابعة دائمة لهؤلاء الأطفال من خلال مستخدمين موضوع فيهم الثقة في تربية الطفولة الأولى التي يتراوح سنها من 0 إلى 3 أشهر ، كما أن مصلحة الطفولة بمديرة النشاط الاجتماعي هي التي تتولى عملية وضع هؤلاء الأطفال في العائلات الراغبة في التكفل ، في هذا الإطار نسجل حوالي 80 صبيا وضعوا كلهم في حضن عائلات جزائرية بأرض الوطن وحوالي 10 أطفال وضعوا في عائلات تعيش بدار الهجرة وبالتحديد في فرنسا ، إن الطفولة محل الوضع تخضع إلى فحوصات طبية ودراسات موضوعية من قبل الطاقم الطبي واللجنة المكلفة بالرضع قبل وضعهم في العائلات ، للعلم يوجد بين أيدينا اليوم أكثر من 125 ملفا من مختلف الأسر الراغبة في التكفل ، بخصوص الصبيان الذين يوضعون بولاية مستغانم فتقام لهم زيارات فجائية من قبل الطاقم التربوي التابع للمديرية للإطلاع على حالتهم في ما يخص اللباس ، المأكل وإن كانوا في سن التمدرس كذلك ، للعلم تم تسجيل مؤسسة ثانية ببلدية مزغران ستخص الطفولة التي يتراوح عمرها من 6 إلى 16 سنة ، مبلغ المشروع يقدر ب 12 مليار سنتيم وهو حاليا تحت الدراسة ، حيث أسندت العملية لمكتب الدراسات والإنجاز سينطلق عن قريب ، جاء تسجيل هذه العملية جراء تكاثر هذا النوع من الأطفال الذين هم عرضة للنسيان والإهمال العائلي والتسكع في الشوارع وآخرين ممن لم يسعفهم الحظ في التكفل العائلي ، أضف إلى ذلك أن المديرية تقدم كل ما دعت إليه الضرورة مساعدات لهذه الفئة من ملابس وحليب الطفولة وحتى التكفل الطبي ، أما فيما يتعلق بالمعاقين الموجودين بالمؤسسات فبالرغم من العمل الجواري والتدخل السريع لدى العائلات لم نعثر إلى يومنا هذا عن عائلات تريد التكفل بهم مما يضطر نقلهم إلى مؤسسات مجاورة في انتظار إتمام إنجاز المؤسسة المذكورة سابقا وفيما يخص تسمية الأطفال تبقى تسميتهم الأولى عند الولادة وهذا إلى حين إيجاد عائلة تتكفل بهم وقتها يسمح للعائلة بحكم المرسوم الصادر في جانفيي 1992 منح الاسم العائلي للصبي المتكفل به ويخضع بالتالي لها بالاسم فقط ، ومما يلاحظ حسب المديرالولائي فإن ظاهرة الأمهات العازبات على مستوى ولاية مستغانم تراجعت مقارنة بالسنوات الأخيرة ، كما أحاطنا علم بأن طلبات التكفل العائلي تزداد يوميا مما جعل المديرية تلجأ إلى الولايات المجاورة للمساعدة في الوضع العائلي .
***محمد الأمين بحطيطا / أستاذ علوم الشريعة الإسلامية
** الكفالة المطبقة في الجزائر تطرح إشكالية في الجانب الشرعي
مهما كانت ولادة الطفل فالحياة مكفولة له ، و له الحق في الحياة ، الله سبحانه وتعالي قال " أدعوهم لآبائهم وهو أقسط عند الله " و الجزائر كما يعلم الجميع لا تطبق التبني وإنما تطبق الكفالة إلا أن الكفالة المطبقة في الجزائر تطرح إشكالية في الجانب الشرعي ، حيث لا نلمس تطبيقا ميدانيا و إسلاميا إلا ما رحم ربك ، حيث أن ما يطبق للأسف لا يتماشى مع الشريعة ، وما يجب أن تعلمه الأسر الكافلة عليها أن تحافظ على الطفل المتكفل به كأنه أحد أبنائها ، عندنا للأسف أمثلة كثيرة ، حيث لا نجد بين العائلات الكافلة ضمانات الكفالة للطفل يجب أن تعلم الأسر أن الشريعة تحول الكفالة من التطوع إلى الالتزام فمثلا الأستاذة في علم النفس والباحثة في الكراسك (crasc) " بدرة معتصم ميموني صاحبة كتاب " ولادة والتخلي في الجزائر " ، كشفت من خلال بحثها الطويل والعريض أن الأطفال المكفلين عاشوا حالات سوء المعاملة من قبل العائلة الكافلة وذلك من خلال الناحية الاجتماعية ، الثقافية ، الدينية ، الصحية وغيرها ، هذا ما أردت الوصول إليه خاصة وأن الدولة تضخ في كل سنة أموالا ضخمة في سبيل الحفاظ على هؤلاء الأطفال ، لذا أطالب من جانب آخر بوضع الكفالة في جميع جوانبها الشرعية ، حيث تطبق الضروريات الخمسة التي يستوجب على كل إنسان الحفاظ عليها بما فيها المكفل وهي : الدين ، النفس ، العقل ، النسل ( العرق ) والمال ، أما بخصوص الأسباب التي أدت إلى تراجع وبشكل ملفت للانتباه الأطفال الفاقدين للهوية ، أرجعها إلى بروز ظواهر خطيرة وجديدة في المجتمع الجزائري منها بيع الأطفال ، سرقتهم ، التجارة بأعضائهم ..... وهذا راجع أساسا إلى غياب الوازع الديني ، الفقر ، الجهل بحقيقة الحياة ، الرسول عليه الصلاة والسلام قال " الكافل ضامن "و الضمان واجب عليه من جميع الجوانب حتى نحافظ على النقاط الخمسة ، خاصة كفالة البنت ، حيث أن شروط التكفل بها أصعب نظرا لحساسية الجنس الأنثوي ، الظاهرة في الواقع ليست في تناقص وإنما هي في تطور مستمر و معالجتها اليوم صعبة في ظل تنامي العوامل المذكورة سالفا ، لكن رغم هذا يستوجب وضع سياج قانوني يضع حدا لها و على الجميع لعب دوره في التكفل بدءا بالدولة ثم المجتمع والأسرة والشريعة الإسلامية جاءت للوقاية قبل العلاج لأن العلاج حالة استثنائية ، لذا يجب تربية الطفل على القيم ، الحفاظ على الجانب النفسي لمجهول النسب وهذا واجب اجتماعي وعلى كل قنوات النشاط الاجتماعي لعب دورها بدءابالأسرة ، المدرسة ، المسجد ، و الإعلام
ناشد
سكان بلدية دار البيضاء، شرق العاصمة، السلطات المحلّية والولائية التدخّل
العاجل لإنهاء معاناتهم في رحلة البحث عن قبر لدفن موتاهم كون أن مقبرة
الحميز باتت تعجّ بالمدفونين ولا تستطيع استيعاب العدد المتزايد من الموتى،
سيّما وأن هذه الأخيرة تستقبل الأحياء المجاورة· وأمام هذه الوضعية أعرب
المعنيون عن امتعاضهم الشديد ورفضهم التام لتجاهل السلطات لاحتواء هذا
المشكل الذي أصبح هاجس كلّ مواطن في المنطقة في حال وفاة أحد أفراد عائلته،
حيث غالبا ما يضطرّون إلى دفن ذويهم في قبر واحد لما تقتضيه الضرورة
المُلحّة، على حدّ تعبيرهم·
طالب سكان بلدية دار البيضاء خلال اتّصالهم بـ (أخبار اليوم) بإلحاح توفير مقبرة جديدة بدل اللّجوء إلى مقبرة الحميز التي امتلأت عن آخرها بالموتى والقيام بالتفاتة جادّة وضرورة تسوية المشكل من جذوره، سيّما بعدما أجبر المواطنون على دفن مواتاهم في قبور قديمة لذويهم وأقاربهم· للإشارة، فان البلدية المتواجدة على مستوى حي الحميز نظرا لتشبّعها صعب على المواطنين الحصول على مكان أو قبر واحد لدفن موتاهم، وهذه الوضعية خلقت لهم هاجسا وقلقا دائمين كلّما حلّت المنية بأحد القاطنين بذات البلدية، وعليه رفعوا انشغالهم إلى والي العاصمة عبد القادر زوخ للتدخّل السريع قصد حلّ مشكل افتقار البلدية إلى وعاء عقاري يصلح لأن يخصّص لإقامة مقبرة تلبّي احتياجات سكان البلدية، خاصّة وأن المشكلة تفاقمت إلى أبعد الحدود خلال الآونة الأخيرة، ممّا دفع العديد من السكان إلى دفن موتاهم في قبور مرّت عليها سنوات لأقاربهم، في حين يضطرّ آخرون إلى التنقّل إلى مقابر البلديات المجاورة بحثا عن أماكن شاغرة لستر مواتاهم· وقد أوضح أحد المواطنين القاطنين بذات البلدية أنهم رفعوا مئات الشكاوَى بخصوص تسوية هذا المشكل العالق، إلاّ أن المسؤولين المحلّيين لم يجدوا ضالّتهم لإيجاد حلّ لاحتواء هذه الأزمة التي أرّقت يوميات السكان الذين تلمّ بهم مصيبة وفاة، الأمر الذي يدفعهم إلى حلّ واحد لا ثاني له وهو اللّجوء إلى المقابر القديمة لدفن الموتى· وفي هذا السياق، يقول السيّد رشيد إنه أجبر على دفن شقيقته في قبر والده المتوفي منذ 4 سنوات نتيجة اكتظاظ المقبرة وعدم وجود أماكن شاغرة نظرا لتشبّعها إلى أقصى درجة· وقد أجمع هؤلاء على أن الوضع بات لا يطاق ومن المفترض أن تسارع السلطات إلى الحدّ من هذا المشكل الذي أضحى هاجسا نغّص على قاطني البلدية راحتهم وحياتهم في القيام بستر موتاهم بطريقة تليق بهم وبقدسية الميّت الذي يحتاج إلى الدفن·
مليكة حراث
دخلت
الابنة إلى غرفة الغسل لتشارك في غسل والدتها استعدادا لتوصيلها إلى
مثواها الأخير، وبدلا من أن تعود إلى منزلها ودموع الفراق تملأ عينيها،
دخلته على وقع (الزغاريد) ويدها بيد أمها·
لم تكن هذه المفارقة من نسج خيال مؤلف سينمائي أو حكاء، لكنها حقيقة شهدتها محافظة المنيا المصرية (وسط) أمس، وكانت بطلتها سيدة مسنة تدعى علية محمد حسن (67 عاما)·
وتقول صباح محمود (38 عاما) ابنة هذه السيدة: (والدتي أصيبت بحاله إعياء شديدة، وأعلن الأطباء على إثرها وفاة والدتي بعد توقيع الكشف الطبي عليها)·
كانت هذه اللحظات صعبة وقاسية على صباح، وتسبق دموعها كلماتها وهي تضيف: (شاهدت غسل والدتي وقمنا بتكفينها ووضعناها في النعش وذهبنا بها إلى المسجد للصلاة عليها)· وتمسح صباح دموعها، وتنفرج أساريرها قبل أن تواصل سرد قصة والدتها قائلة: (في مسجد الفتح وسط المدينة حيث ذهبنا للصلاة عليها كانت المفاجأة السعيدة، إذ لاحظ المصلون أثناء الصلاة عليها حركة شديدة داخل نعشها ليتبين أنها ما زالت على قيد الحياة)·
Corniche oranaise
Alors que le vent soufflera violemment jusqu’en fin de semaine
Les agriculteurs et les marins-pêcheurs sérieusement touchés
Selon les derniers bulletins de météo, le littoral ora
nais continuera de subir de gros désagréments occasionnés par un vent violent d’ouest atteignant des vitesses de 130 km/h, et ce, jusqu’à la fin de cette semaine.
Une nouvelle qui n’est pas pour ravir les habitants de la corniche qui, depuis jeudi dernier, sont confrontés à beaucoup de désagréments et en particulier à des coupures de courant électrique dues à l’arrachement des câbles électriques des poteaux. Néanmoins, les malheurs des Turckois peuvent être considérés comme bénins, si l’on se penche sur ceux des agriculteurs et marins-pêcheurs de toute la région.
En effet, les agriculteurs, en particulier, ceux qui cultivent sous serres ont été lourdement touchés par les immenses bourrasques qui ont sévi ces derniers jours. Malgré les coupe-vent mis en protection tout autour des serres, les dégâts sont considérables. Des dizaines de serres ont été complètement endommagées et les récoltes totalement compromises. Idem pour les pêcheurs. En plus de devoir patienter jusqu’au retour d’une météo plus clémente, un arrêt de travail forcé, beaucoup de marins-pêcheurs ont également subi de lourdes pertes. Ayant, pour la plupart, des garages à bateaux à quelques mètres seulement du rivage, la déferlante incessante de grosses vagues a saccagé de nombreux garages. Pour les plus touchés, la perte de matériel de pêche de grande valeur tel que les filets, les palangres, etc., n’a pu être évitée et devoir repartir à zéro sera le lot de beaucoup d’entre eux.
Bilekdar D.
Ports d’Arzew et de Béthioua
En raison des violentes rafales de vent qui ont soufflè sur la région ces derniers jours et afin d’éviter des catastrophes maritimes
Des mesures de sécurité draconiennes prises par l’EPA
Durant plus de trois jours, les villes d’Arzew et de Béthioua, à l’instar de toute la région de la wilaya d’Oran, sont secouées par de fortes rafales de vent atteignant la plupart du temps des pics de 120 km à l’heure. Balayant tout sur leur passage, ces bourrasques de vent incommodent énormément les citoyens et font voler en l’air tout ce qui peut être volatile. Même les nombreuses paraboles qui ornent les balcons ont reçu un rude coup en les déviant carrément de leur orientation initiale.
Les gros nuages de poussière et autres sachets en plastique volants ou tournoyants incommodent énormément le citoyen qui constate avec dépit et amertume, que les amoncellements de terre et autres détritus ont remplacé toute verdure pouvant apaiser ces rafales de vent stridentes et gênantes. Heureusement en consultant les services de la sécurité et l’unité de la protection civile, aucune perte humaine ou dégât matériel important ne sont à déplorer. Sauf peut-être la rupture hier de l’énergie électrique pour une longue durée ou le balancement dangereux de vieux et longs palmiers implantés sur les deux bordures du boulevard Franz Fanon, artère principale de la ville, qui risquent de causer à tout moment, des incidents dommageables.
Au niveau de l’Entreprise portuaire d’Arzew (EPA), son Président-directeur- général, M. Hadjioui Nouredine, assisté de ses plus proches collaborateurs, a confié à L’Echo d’Oran que dès la réception du bulletin météologique spécial (BMS) annonçant les bourrasques de violents vents à partir de la journée du jeudi dans la soirée, des dispositions nécessaires de prévention et des mesures draconiennes de sécurité ont été aussitôt entreprises pour parer à toute catastrophe pouvant survenir à tout moment. Ainsi, selon notre interlocuteur, le navire gazier Ramagas accosté au poste D1 au niveau du port de Béthioua, qui était exposé au vent nord-sud, a par mesure de sécurité et sur ordre de la capitainerie, arrêté l’opération du chargement qui était à 90 % de la cargaison prévue.
Les bras de chargement ont été de ce fait déconnectés. Ce navire, suite aux violentes rafales de vent, a été maintenu contre le quai par le biais d’un remorqueur. Vendredi lors d’une accalmie, la capitainerie a pris la décision de le sortir en rade sans aucun incident.
Le dispositif préventif
a donné des résultats probants
S’agissant des dispositions sécuritaires prises par l’EPA au niveau du port d’Arzew, le P-DG et ses collaborateurs ont fait savoir que sept navires, trois gaziers et quatre cargos de marchandises, étaient en cours de chargement au port. Par mesure de sécurité, les gaziers qui avaient terminé leur chargement de cargaison ont été maintenus au quai jusqu’à l’annonce d’une éventuelle accalmie des vents. Les quatre autres navires de marchandises ont continué leur rechargement.
Au niveau du port de Mostaganem, un appel d’urgence d’assistance a été lancé à l’EPA vers midi, annonçant que le bateau cimentier Vegadiep, battant pavillon hollandais, long de 120 mètres et doté d’une puissance de 7200 tonnes, transportant du ciment en palettes en provenance du Portugal, a commencé à casser ses amarres du fait de la violence du vent. Aussitôt, le seul remorqueur disponible au port de Mostaganem, «Isser», d’une puissance de 1.700 chevaux est rentré en action pour le maintenir. Doté d’une puissance insuffisante, le remorqueur «Isser» ne pouvait stabiliser le cimentier à quai. Le remorqueur d’Arzew «El Djedid 1» d’une puissance de 6.300 chevaux a immédiatement appareillé samedi à 12h 30, en soutien au port de Mostaganem. Arrivé à 14 heures, malgré des vents de 120 km/h et des vagues de 8 mètres creux, il a participé à l’accostage du bateau en catastrophe dans des conditions défavorables. A noter selon nos interlocuteurs, que le rais du remorqueur «El Djedid 1» a été félicité pour avoir accompli la prouesse de rentrer au port de Mostaganem en faisant face à la puissance des vents qui atteignaient un pic de 120 km/h par l’accélération maximale du remorqueur qui abritait en son sein une force de 6.300 chevaux.
D.Cherif
Le secteur du transport clochardisé depuis sa privatisation
Quand anarchie rime avec incompétence
Le secteur du transport, ô combien indispensable pour une si grande ville comme Oran, souffre de plusieurs problèmes, donnant, malheureusement, une mauvaise image de la capitale de l’ouest, tout en confirmant l’impuissance des responsables du secteur à faire face à l’anarchie qui gagne du terrain et surtout au diktat des lobbies qui imposent leur loi d’une main de fer.
Un laisser-aller qui se reflète sur le terrain, avec les éternels tracas auxquels les usagers sont quotidiennement confrontés au sein des différents bus de transport, notamment les «malchanceux» qui n’habitent pas sur le tracé du Tramway, ce moyen de transport qui a donné l’occasion aux Oranais de découvrir le luxe, la sécurité et la bonne gestion au sein du transport en commun, même les passagers se mettent à l’ordre, contrairement aux rixes qui caractérisent les bus des lignes urbaines. A travers leurs rares sorties médiatiques, les responsables de la direction de tutelle confirment que tout marche dans le bon sens à travers les projets des nouvelles agences urbaines et inter-wilayas, plus adéquates et plus modernes que celles qui sont actuellement en service.
Vivement la concrétisation de ces projets, car sur le terrain, le constat amer et le laisser-aller est le point commun entre les déférentes agences, à l’image de la grande agence routière d’El Hamri, qui reste le symbole de la mauvaise gestion, une dégradation très avancée et un désordre sans précédent. En effet, l’enceinte de cette gare ne peut plus contenir le nombre élevé de bus assurant la liaison entre Oran et plusieurs wilayas de l’ouest à l’instar de Mostaganem, Mascara et Sidi Bel Abbes, ce grand nombre de bus qui ne trouvent plus de place à l’intérieur, a contraint plusieurs conducteurs à se stationner en dehors de l’agence, chose qui suscite beaucoup de désagréments aux piétons et automobilistes qui ne trouvent désormais plus de place pour passer.
L’autre signe d’anarchie est les transporteurs qui, à défaut de contrôle, ne pénètrent même pas à l’intérieur de l’agence, préférant embarquer les passagers depuis la place Chakouri qui se situe juste en face. L’autre agence qui assure les destinations d’Ain Témouchent et autre Alger, en l’occurrence celle de Yaghmoracen, souffre également des mêmes problèmes avec des lieux insalubres et surtout un climat d’insécurité qui met les passagers en péril notamment ceux qui s’apprêtent à se rendre à la capitale, à des heures tardives. Plusieurs citoyens ont été victimes d’agression aux alentours du lieu. L’agence des Castors ne déroge pas à la règle, en attendant son éradication reportée à maintes reprises, cette station de voyageurs, qui dessert les communes d’Arzew, Gdyel et Oued Tlélat ainsi que les wilayas du sud, souffre de l’insalubrité et du manque d’entretien et de contrôle des vendeurs informels qui quadrillent cette agence, qui demeurent, tout de même, la plus sécurisée avec la patrouille de police qui veille sur la sécurité des voyageurs.
Concernant les stations de taxis, la donne ne change pas.
La station des taxis
de L’USTO, un vrai gâchis
A titre illustratif, l’agence de l’USTO qui dessert Tiaret, Relizane, Mostaganem et les wilayas de l’Est entre autres, demeure un cas qui reflète le gâchis et le manque de coordination entre les responsables et les professionnels, puisqu’une nouvelle agence moderne a été inaugurée en 2012 par l’ex-wali, mais qui reste à ce jour désertée par les «Taxieurs». Ces derniers continunet de mettre en cause l’étroitesse du lieu, pour justifier leur refus de déménager et préfèrent continuer de travailler au niveau de l’aire de stationnment située près de l’arrêt des bus des lignes urbaines. Toujours à l’USTO, non loin de cette agence de taxis, une nouvelle agence censée abriter les minibus reliant la ville aux communes de Béthioua, Arzew et Gdyel, attend toujours l’exploitation, bien qu’elle soit inaugurée il y a plus d’un an. Avec son endroit stratégique au rond-point d’El Morchid, sa verdure et ses bancs publics, l’agence est désormais le refuge des couples et des jeunes sportifs. Les Oranais se demandent quel est le rôle des responsables locaux, quant à ces projets inaugurés, mais non exploités. Par ailleurs, les «Taxieurs» de l’agence des taxis d’El Hamri continuent d’exercer leur travail en dépit du projet de la tour résidentielle qui est en cours de construction, pendant plus de 3 ans, ils n’ont pas changé de lieu, restant ainsi dans cette place. C’est le résultat de la politique du laisser-aller qui a rendu un secteur aussi important au sein d’une ville moderne dans une situation alarmante. Le Tramway et les bus étatiques «ETO» ne peuvent pas cacher la forêt, car si le tracé du tram est bien défini et les bus de l’ETO limités, le reste de la ville souffre d’une anarchie indescriptible. Pendant ce temps-là, la chanson du fameux plan de transport est devenue un vieux classique, après des années d’attente, le nombre des voitures a triplé et la ville a grandi, sans aucune amélioration constatée sur le terrain. Des déclarations et des années pour la concrétisation, d’ici là, le marasme de la ville continue.
M Jalil
تسببت الرياح القوية التي ضربت منطقة القل مساء أول أمس، في انهيار جزء من بناية قديمة بحي شبه الجزيرة ( الجردة ) بوسط المدينة، خلف إصابة سيدة تبلغ من العمر 58 سنة بجروح على مستوى الذارع. وقد نجا أفراد العائلة الستة من موت حقيقي.
وحسب أحد أفراد العائلة ، فإنه سبق وأن تعرض جزء كبير منها في السنة الماضية لانهيار مماثل، و أصبحت غير صالحة تماما للإيواء، وتشكل خطرا كبيرا على حياة قاطنيها، لكن عدم امتلاك العائلة لسكن آخر حال دون مغادرتها.
ويأمل أفراد العائلة أن يستفيدوا من السكن الاجتماعي في الحصة المزمع توزيعها قريبا، لاسميا وأن ملفهم بقي مطروحا منذ بداية سنوات الثمانينات من القرن الماضي، وحسب مصدر مسؤول بالبلدية فقد تم إجلاء أفراد العائلة المذكورة، إلى إحدى الشاليهات المتواجدة بالمنطقة السياحية بتلزة، في انتظار استفادتهم من السكن.
وفي ذات السياق تسببت الرياح الهوجاء في سقوط خيط كهربائي بحي أحمد بوالطمين الشعبي ولحسن الحظ لم يخلف إصابات بشرية، فيما خلق موجة من الهلع والرعب في وسط السكان، وفي منطقة بوماجهر خلفت الرياح خسائر مادية معتبرة، جراء تكسير العديد من النوافذ الزجاجية للمساكن، فضلا عن قضاء السكان ليلية بيضاء، كما سقط جزء من شرفة بناية قديمة بنهج عايش رابح بوسط المدينة تسبب في إصابة سيارة كانت مركونة بأضرار معتبرة.
Le secteur du transport clochardisé depuis sa privatisation
Quand anarchie rime avec incompétence
Le secteur du transport, ô combien indispensable pour une si grande ville comme Oran, souffre de plusieurs problèmes, donnant, malheureusement, une mauvaise image de la capitale de l’ouest, tout en confirmant l’impuissance des responsables du secteur à faire face à l’anarchie qui gagne du terrain et surtout au diktat des lobbies qui imposent leur loi d’une main de fer.
Un laisser-aller qui se reflète sur le terrain, avec les éternels tracas auxquels les usagers sont quotidiennement confrontés au sein des différents bus de transport, notamment les «malchanceux» qui n’habitent pas sur le tracé du Tramway, ce moyen de transport qui a donné l’occasion aux Oranais de découvrir le luxe, la sécurité et la bonne gestion au sein du transport en commun, même les passagers se mettent à l’ordre, contrairement aux rixes qui caractérisent les bus des lignes urbaines. A travers leurs rares sorties médiatiques, les responsables de la direction de tutelle confirment que tout marche dans le bon sens à travers les projets des nouvelles agences urbaines et inter-wilayas, plus adéquates et plus modernes que celles qui sont actuellement en service.
Vivement la concrétisation de ces projets, car sur le terrain, le constat amer et le laisser-aller est le point commun entre les déférentes agences, à l’image de la grande agence routière d’El Hamri, qui reste le symbole de la mauvaise gestion, une dégradation très avancée et un désordre sans précédent. En effet, l’enceinte de cette gare ne peut plus contenir le nombre élevé de bus assurant la liaison entre Oran et plusieurs wilayas de l’ouest à l’instar de Mostaganem, Mascara et Sidi Bel Abbes, ce grand nombre de bus qui ne trouvent plus de place à l’intérieur, a contraint plusieurs conducteurs à se stationner en dehors de l’agence, chose qui suscite beaucoup de désagréments aux piétons et automobilistes qui ne trouvent désormais plus de place pour passer.
L’autre signe d’anarchie est les transporteurs qui, à défaut de contrôle, ne pénètrent même pas à l’intérieur de l’agence, préférant embarquer les passagers depuis la place Chakouri qui se situe juste en face. L’autre agence qui assure les destinations d’Ain Témouchent et autre Alger, en l’occurrence celle de Yaghmoracen, souffre également des mêmes problèmes avec des lieux insalubres et surtout un climat d’insécurité qui met les passagers en péril notamment ceux qui s’apprêtent à se rendre à la capitale, à des heures tardives. Plusieurs citoyens ont été victimes d’agression aux alentours du lieu. L’agence des Castors ne déroge pas à la règle, en attendant son éradication reportée à maintes reprises, cette station de voyageurs, qui dessert les communes d’Arzew, Gdyel et Oued Tlélat ainsi que les wilayas du sud, souffre de l’insalubrité et du manque d’entretien et de contrôle des vendeurs informels qui quadrillent cette agence, qui demeurent, tout de même, la plus sécurisée avec la patrouille de police qui veille sur la sécurité des voyageurs.
Concernant les stations de taxis, la donne ne change pas.
La station des taxis
de L’USTO, un vrai gâchis
A titre illustratif, l’agence de l’USTO qui dessert Tiaret, Relizane, Mostaganem et les wilayas de l’Est entre autres, demeure un cas qui reflète le gâchis et le manque de coordination entre les responsables et les professionnels, puisqu’une nouvelle agence moderne a été inaugurée en 2012 par l’ex-wali, mais qui reste à ce jour désertée par les «Taxieurs». Ces derniers continunet de mettre en cause l’étroitesse du lieu, pour justifier leur refus de déménager et préfèrent continuer de travailler au niveau de l’aire de stationnment située près de l’arrêt des bus des lignes urbaines. Toujours à l’USTO, non loin de cette agence de taxis, une nouvelle agence censée abriter les minibus reliant la ville aux communes de Béthioua, Arzew et Gdyel, attend toujours l’exploitation, bien qu’elle soit inaugurée il y a plus d’un an. Avec son endroit stratégique au rond-point d’El Morchid, sa verdure et ses bancs publics, l’agence est désormais le refuge des couples et des jeunes sportifs. Les Oranais se demandent quel est le rôle des responsables locaux, quant à ces projets inaugurés, mais non exploités. Par ailleurs, les «Taxieurs» de l’agence des taxis d’El Hamri continuent d’exercer leur travail en dépit du projet de la tour résidentielle qui est en cours de construction, pendant plus de 3 ans, ils n’ont pas changé de lieu, restant ainsi dans cette place. C’est le résultat de la politique du laisser-aller qui a rendu un secteur aussi important au sein d’une ville moderne dans une situation alarmante. Le Tramway et les bus étatiques «ETO» ne peuvent pas cacher la forêt, car si le tracé du tram est bien défini et les bus de l’ETO limités, le reste de la ville souffre d’une anarchie indescriptible. Pendant ce temps-là, la chanson du fameux plan de transport est devenue un vieux classique, après des années d’attente, le nombre des voitures a triplé et la ville a grandi, sans aucune amélioration constatée sur le terrain. Des déclarations et des années pour la concrétisation, d’ici là, le marasme de la ville continue.
M Jalil
سفير تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية عز الدين ميهوبي لـ”الخبر”
”لا يجب الدعوة لإلغاء التظاهرة وإنما لترشيد الإنفاق”
الأحد 01 فيفري 2015 الجزائر: محمد علال
Enlarge font Decrease font
”المشرق بدأ يعترف بالكفاءات الجزائرية خصوصا الأكاديمية”
”الدول العربية تسعى لإبراز طرق دعمها للثورة الجزائرية”
تأتي مشاركة الدول العربية في تنشيط فعاليات تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية”، لإبراز دورها في دعم الثورة الجزائرية، من خلال تنشيط لقاءات وندوات وكذا إحياء حفلات فنية وعروض في الفن التشكيلي، كما أوضح عز الدين ميهوبي الذي تم تعيينه مؤخرا كسفير للتظاهرة مكلف بتسليم الدعوات الرسمية، حيث يحمل في حقيبته 35 دعوة رسمية لشخصيات عربية ستكون حاضرة في افتتاح التظاهرة يوم 16 أفريل 2015.
تم تعيينكم مؤخرا في منصب سفير تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية؟
تم اختياري إلى جانب الشاعر إبراهيم صديقي للقيام بتوجيه الدعوات لوزراء الثقافة العربية والشخصيات المتميزة في العالم العربي. بدأت الرحلة من مصر وقد أبلغنا الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، بقبول الدعوة وذلك إدراكا منه بالاهتمام الواسع والكبير للجزائر بالفعل الثقافي، خصوصا أن التظاهرة هي الثانية التي يحتضنها بلدنا بعد تلك التي تمت في 2007، وهذا يؤكد أن الجزائر بدأت تأخذ مكانة متقدمة في الفعل الثقافي العربي. كما أبلغنا الدعوة إلى الوزير جابر عصفور، ورئيس اتحاد الكتاب محمد سلماوي، كما كانت الجولة فرصة لتنشيط ندوة فكرية حول تجربة الجزائر مع الإرهاب، وتسليط الضوء على المعالجة القانونية السياسية من خلال قانوني الوئام المدني والمصالحة الوطنية، وهو ما أشعر الحاضرين بأهمية التجربة وضرورة التوقف عندها للاستفادة خصوصا في زمن انتشر فيه التطرف والعنف والإرهاب. قادتنا الرحلة أيضا إلى قطر ووجهنا الدعوة إلى وزير التراث والثقافة. تأتي التظاهرة لإبراز الدعم العربي للثورة العربية، وستكون المشاركة العربية، في هذا السياق، حيث ستبرز الدول العربية الطرق التي دعمت عن طريقها الثورة الجزائرية، كل بلد يقدم الصيغة التي دعم بها الثورة الجزائرية، وهذا جانب مهم مستمد من بيان مجلس الوزراء الذي دعا إلى تعميق فعاليات قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. زرت سلطنة عمان، مصر، الكويت، قطر والإمارات في انتظار استكمال الأسبوعين القادمين كل من لبنان، الأردن، سوريا، السودان، المملكة العربية السعودية، موريتانيا، المغرب وتونس. أما بالنسبة لدولة البحرين، فقد تم، خلال التعديل الوزاري الأخير، إلغاء وزارة الثقافة، ونحن ننتظر تنصيب الجهة التي سنوجه لها الدعوة.
وماذا عن ليبيا والعراق؟
كل الدول العربية تبلغ بالدعوات، وأمام بعض الصعوبات التي قد تحول دون تبليغ الرسالة هناك قنوات أخرى لإيصال الدعوات، وكل الدول التي زرناها أكدت مشاركتها من خلال مؤسسة البابطين في الكويت، المجلس الوطني للثقافة والتراث الكويتي، مركز جمعة الماجد للتراث في الإمارات، شخصيات ثقافية معروفة مثل محمد احمد خليفة السويدي الأمين العام السابق للمجمع الثقافي بأبوظبي، رئيس اتحاد الكتاب حبيب الصائغ، وهناك دعوات إلى الأمير خالد الفيصل رئيس مؤسسة الفكر العربي، الحسن بن طلال، وعديد الشخصيات يصل عددها إلى 20 شخصية عربية، كونها تنشط في الثقافة ولديها صلة مباشرة بالنشاطات العربية. وبالنسبة للشباب، نترك المجال لكل دولة كي تضبط برنامجها خلال الأسبوع الذي ستحييه في قسنطينة، فكل بلد بحاجبة لكي يسوق صورته الثقافة والفكرية. والحقيقة أن كل المشاركين يحملون التقدير للجزائر وهم جد معجبين بهذا الاهتمام الواسع للجزائر بالعمل الثقافي، وأكثر من هذا فمثلا في عمان يقترح وزير الثقافة هناك إقامة توأمة بين مدينة نزوى بسلطنة عمان باعتبارها عاصمة الثقافة الإسلامية هذا العام وبين قسنطينة، وهناك استعداد كبير للحضور إلى الجزائر.
هذه الزيارات تأتي قبل شهر من انطلاق التظاهرة وأمام تأخر إنجاز المشاريع؟
تم التبليغ بهذه الدعوات في البداية عبر وزارة الخارجية، خاصة لحضور حفل الافتتاح الرسمي يوم 16 أفريل، وباقي المشاركة على مدار السنة، فالمسألة تتعلق بالافتتاح وهناك السنة. وقد لاحظنا أن الدول العربية تنظر إلى التظاهرة بأنها فرصة لإبراز أنها لم تتأثر بالأحداث الأخيرة، وهناك تقدير كبير للجزائر لمسناه لدى المصريين، حيث يعرفون جيدا أن الجزائر ظلت سندا لهم في أزمتهم الأخيرة، ونتوقع أن تكون المشاركة المصرية ذات وزن. كما أن هناك صحفا عربية بدأت تعد ملفات خاصة حول تظاهرة قسنطينة، منها صحيفة الأخبار المصرية، البيان الإماراتية، عمان، صحيفة النهار في الكويت. كما أكدت العديد من القنوات التلفزيونية العربية مشاركتها لتغطية التظاهرة، فهذا النشاط ليس نشاطا محليا وإنما نشاط عربي.
هناك دعوات عبر الأنترنت تطالب بإلغاء التظاهرة، لما يعتبرونه تبديدا للمال في زمن ”التقشف”؟
إذا لم نقم بهذا سيتم طرح سؤال أين الثقافة؟ والثقافة واحدة من أولويات الدولة الجزائرية، ولو نأخذ بعض الأرقام التي يمكن تقديمها مثلا بالنسبة لنشر الكتاب في الجزائر الذي انتشر مؤخرا، وبرزت عديد دور النشر في الجزائر خلال العشرية الأخيرة، هذا ما يجب أن نواصل فيه لتأصيل ثقافة النشر في الجزائر وتوسيع المكتبات وإعادة السينما. يجب أن نكسب رهان الثقافة، لأنه كلما قمت بتوسيع الفعل الثقافي كلما قضيت على بؤر الجهل، كما يقال: ”عندما تفتح مكتبة تغلق سجنا”. بالتالي، يجب أن لا ننظر إلى المسألة على أنها فعالية نلغيها بسبب المال لأنها فقط للاستهلاك والبهرجة، أنا أقول يجب الترشيد ليظهر الوجه الجزائري الثقافي الحقيقي، خصوصا أن الأمر يتعلق بقسنطينة مدينة العلم، فإذا لم نكرم قسنطينة الآن متى سنكرمها؟ لا يجب أن تبقى الثقافة الابن اليتيم في أي مخطط.
هناك دائما نظرة متأصلة لدى الدول العربية وتحديدا الخليجية، تتبنى فكرة أن الجزائر دولة فرنكوفونية، هل وجدت هذا الانطباع لديهم؟
تغيرت هذه النظرة لأنهم يدركون أنه اليوم في الجزائر هناك نخبة متميزة في الكتابة، وهم ينشرون للعديد من الأسماء الجزائرية التي تكتب بلغة راقية وبأكثر من لغة. لا أقول بأنهم يكتشفون الجزائر ولكنهم يعترفون الآن بالكفاءات الجزائرية خصوصا الأكاديمية، في جامعاتهم يعتمدون كثيرا على الكفاءات الجزائرية. لم تعد مسألة اللغة كما كانت في نهاية الستينيات وحتى مطلع الثمانينيات، بل تغيرت وهم يدركون أن الجزائر تتمع بخامات كبيرة في اللغة العربية، المسرح والسينما. شخصيا أتذكر عندما شاركت في المؤتمر العالمي للغة العربية، كان هناك جزائريون يمثلون السواد الأعظم في المؤتمر، قدموا حوالي 150 محاضرة باللغة العربية ومن منظور مختلف، ربما لا نشعر بهذا في الداخل ولكن في الخارج نشعر بذلك كثيرا.
عدد القراءات : 1940 | عدد قراءات اليوم : 17
أنشر على
1 - Mohamed
Algérie
2015-02-01م على 3:29
أنا أقول يجب الترشيد ça commence bien , d'un côté ce clown dit qu'il faut rationnaliser les dépenses , de l'autre , il affirme que ne pouvant pas se rendre en Libye et en Irak , il existe d'autres voies pour transmettre les invitations , c'est à dire via les ambassades , il dit aussi que les premières invitations pour la cérémonie d'ouverture ont été lancées par le ministère des AE , donc à travers les ambassades à Alger . Pourquoi donc dépenser des milliards dans des voyages touristiques pour les sieurs Mihoubi et Seddiki ( connus pour leur collusion avec les tireurs des ficelles au sein du pouvoir actuellement ) alors qu'on aurait pu lancer les invitations à partir d'Alger ?
2 - بريس
2015-02-01م على 6:16
قالك -- الخليجيون اذا لم نقم -- يقولون الجزائر بلد فرنكفوني يا سلام نكتة 2015 انا من باتنه يا شيخ عز الدين يعني جزائري لست خليجي لما اقول اين لغتي و هويتي هل ستنظم مظاهرة ام ؟
انك يا عز الدين ستحاسب من الاجيال اللاحقة لانك و بغبائك تطمس لغة و ثقافة شعب باكمله
ان ما لم يستطع الرومان و الاتراك و الاعراب و الفرنسيس وووو فعله لسلخنا من هويتنا ها انت و الصهاينه الاعراب تفعله
احشم شوية
3 - صالح/الجزائر
الجزائر
2015-02-01م على 8:57
و هل قيمتم مردودية " سنة الجزائر في فرنسا " ، و " تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية " ، قبل تظاهرة " قسنطينة عاصمة الثقافة العربية " ؟ .
التظاهرات تنظم لترويج المنتوج الوطني ، المادي و المعنوي ، خارج الحدود .
بينما تظاهرات الجزائر ، خاصة زمن وزيرة الشطيح و الرديح ( لأن الجزائر لم تعرف شيئا من الثقافة ) ، تروج للمنتوج الأجنبي ( حتى و لو كان عربيا ) داخل حدودنا .
هل الأغنية الجزائرية أصبحت ، بعد مهرجانات تيمقاد و جميلة و بقية الكرنفالات ، معروفة و محببة في المشرق و في إفريقيا ، أو أن الأغنية المشرقية و الإفريقية و غيرهما هي التي تنتشر في الجزائر ؟ .
4 - البهلول
2015-02-01م على 11:39
اقول لمن يستحق القول ان زمن الزردات انتهي و انته به زمانكم انكم شطحتم في كل الاعراس و كفي
-
castors25
le 31.01.15 | 12h51
Read more at http://www.depechedekabylie.com/kabylie/106554-ces-cites-de-recasement-datant-de-lere-coloniale.html#07MC4blDmhKtleh3.99
Selon les habitants, non enlevés depuis plusieurs jours, les ordures et déchets ménagers de toutes sortes débordent des poubelles et s'amoncellent, ainsi, au grand dam des résidents qui se trouvent, démunis, devant leur ampleur. Situation déjà peu reluisante et à laquelle il y a lieu d'ajouter, toujours selon interlocuteurs, une cohorte de chats et chiens qui viennent chercher nourriture, mais ne manquent pas à l'occasion de renverser les poubelles et leur contenu sur les trottoirs et la chaussée. Par ailleurs, dans ces conditions, ajouteront-ils, les habitants ont peur pour la santé de leurs enfants, qui inconscients sont tentés d'y jouer et surtout ceux qui, aiment les animaux domestiques, seront tentés de les toucher.
Questionné sur ce sujet, le chef du secteur urbain de Bellevue, El Hadj Smain, fera savoir qu'il déplore, tout autant que les habitants cette situation, pénible également pour l'administration, et rassure, toutefois, que «qu'un camion, dépêché par la direction de l'Assainissement de l'APC centrale, sur notre demande, reprendra l'enlèvement des ordures, d'abord de la cité Kaddour Boumedous' et puis des autres». Et d'expliquer, que cette situation de pagaille a pour cause le non renouvellement des contrats des micro- entreprises chargées des enlèvements, qui sont venus à terme ces jours-ci, mais qui sont en cours de reconduction et le retard est dû essentiellement à des procédures administratives, qui seront incessamment réglées et tout rentrera dans l'ordre. Et de rappeler, dans ce cadre, que l'enlèvement des ordures du secteur de Bellevue, qui comprend les cités Kaddour Boumedous', Fadéla Saadane', 20 Août', Dr Calmette' et du Ciloc, est assuré par 5 micro-entreprises qui se trouvent, en fin de contrat et en attente de leur renouvellement que se fera incessamment.
Mais pour palier à cette situation, un camion des services de l'assainissement entamera de suite son travail, conclura-t-il.
الاخبار العاجلة لالغاء اداعة قسنطينة حصة الحديث الديني في حصة صباح الخير قسنطينة لتعوض بالحديث السياسيل مدير اداعة قسنطينة رفقة مدراء الانتاجلاداعة قسنطينةسلمي ومعتز يدكر ان االحديث السياسي لمدير اداعة قسنطينة اعلن انت تظاهرة قسنطينة تهريج صبياني من طرف دولة بوتفليقة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحتجاج مستمعة من الغرب الجزائري على الصوت الصبياني للمديعة سلمي في حصة الحصاد الاداعي يدكر ان المستمعة احتجت على طول انتظارها الهاتفي امام ابواب اداعةقسنطينة يدكر ان اداعةقسنطينةتعيش باصوات عجائز قسنطينة
والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لدخول الصحافية حياةقربوعة عالمالرياضة في حصة اداعية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاقامة اداعة قسنطينة حفلات راقصة في قاعة بولفخاد تحضيرا لتظاهرة الدعارة العربيبة يدكر ان الاداعة الجزائرية تعيش بين احضانها الفتيات العازبات والرجال العازبون جنسيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لبث نشرةالواحدة للقناةالاولي خبر وفاة سكريترية المدير العام لاداعة الجزائر السيدة بوالودنين في خبر عاجل واداعة قسنطينةتقرر منح الاخبار لصحافية حسينة بواتلودنين والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة عن الرخيل المفاجئ للفنان الفرقاني قبل تظاهرة قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف مستمعي قسنطينةاناداعة قسنطينة تعيش تقهقرا اعلاميا وهروب جماعي للمستمعين الى اداعات قالمة سطيف ميلة الجزائر والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلةلاكتشاف مستمعي قسنطينة ان المديعة سلمي موظفة في الاداعة الجزائرية مند 20سنة وحصة ماسي قسنطينة بضيفها محمدالطاهر بوالشعير تكشف ان مضيفة التلفزيون اصبحت مديعة في قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لالغاء اداعة قسنطينة حصة الحديث الديني في حصة صباح الخير قسنطينة لتعوض بالحديث السياسيل مدير اداعة قسنطينة رفقة مدراء الانتاجلاداعة قسنطينةسلمي ومعتز يدكر ان االحديث السياسي لمدير اداعة قسنطينة اعلن انت تظاهرة قسنطينة تهريج صبياني من طرف دولة بوتفليقة والاسباب مجهولة
الوفـيّـات
أولادها: المهندس جان الترك
السفير إيلي الترك زوجته ناديا غصوب وعائلتهما
المهندس كمال الترك وزوجته السفيرة دونا بركات وعائلتهما
حياة زوجة عادل ملحم الرياشي وعائلتهما
شقيقاتها: عائلة المرحومة سلمى زوجة المرحوم عزيز شما
روز داوود الترك
جانيت زوجة جميل نجيب دحروج وعائلتهما
وعموم عائلات الترك، بجاني، غصوب، بركات، رياشي، شما، دحروج وأنسباؤهم في الوطن والمهجر ينعون اليكم وفاة المأسوف عليها المرحومة
السفير إيلي الترك زوجته ناديا غصوب وعائلتهما
المهندس كمال الترك وزوجته السفيرة دونا بركات وعائلتهما
حياة زوجة عادل ملحم الرياشي وعائلتهما
شقيقاتها: عائلة المرحومة سلمى زوجة المرحوم عزيز شما
روز داوود الترك
جانيت زوجة جميل نجيب دحروج وعائلتهما
وعموم عائلات الترك، بجاني، غصوب، بركات، رياشي، شما، دحروج وأنسباؤهم في الوطن والمهجر ينعون اليكم وفاة المأسوف عليها المرحومة
نجلا داود الترك
أرملة المرحوم جوزف حنا الترك
تُقبَل التعازي في بيروت يوم غداً الثلاثاء 3 شباط 2015 في صالون مطرانية بيروت للروم الملكيين الكاثوليك طريق الشام من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر وحتى السادسة مساء.
يقام قداس وجناز لراحة نفسها الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم الأحد الواقع فيه 8 شباط 2015 في كاتدرائية سيدة النجاة زحلة. وتُقبَل التعازي لغاية السادسة مساء في صالون المطرانية.
تُقبَل التعازي في بيروت يوم غداً الثلاثاء 3 شباط 2015 في صالون مطرانية بيروت للروم الملكيين الكاثوليك طريق الشام من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر وحتى السادسة مساء.
يقام قداس وجناز لراحة نفسها الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم الأحد الواقع فيه 8 شباط 2015 في كاتدرائية سيدة النجاة زحلة. وتُقبَل التعازي لغاية السادسة مساء في صالون المطرانية.
_____________________
انتقلت إلى رحمة الله تعالى
المرحومة
المرحومة
الحاجة نجوى
بهيج حمّود
بهيج حمّود
زوجة جميل خليل ديّة
أولادها: ندى زوجة محمد نورالدين ورانيه زوجة علي ياسين والمرحوم الحاج ابراهيم
شقيقها: المحامي توفيق بهيج حمّود
سيُصلى على جثمانها الطاهر ظهر يوم الإثنين الواقع 2 شباط 2015م في جامع الخاشقجي ويوارى في الثرى في مدافن الأوقاف الإسلامية الجديدة الحرج
تُقبَل التعازي بعد الدفن أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء في 2 و3 و4 شباط 2015م للرجال والنساء من الساعة الثالثة عصراً حتى السابعة مساء في قاعة شهاب غاردن ملك شهاب الوردية الحمراء
الآسفون: آل حمّود وديّة وحنتس والعظم ونورالدين وياسين وأنسباؤهم
أولادها: ندى زوجة محمد نورالدين ورانيه زوجة علي ياسين والمرحوم الحاج ابراهيم
شقيقها: المحامي توفيق بهيج حمّود
سيُصلى على جثمانها الطاهر ظهر يوم الإثنين الواقع 2 شباط 2015م في جامع الخاشقجي ويوارى في الثرى في مدافن الأوقاف الإسلامية الجديدة الحرج
تُقبَل التعازي بعد الدفن أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء في 2 و3 و4 شباط 2015م للرجال والنساء من الساعة الثالثة عصراً حتى السابعة مساء في قاعة شهاب غاردن ملك شهاب الوردية الحمراء
الآسفون: آل حمّود وديّة وحنتس والعظم ونورالدين وياسين وأنسباؤهم
انتقلت إلى رحمة الله تعالى
المرحومة
المرحومة
الحاجة فاطمة
الشموري
الشموري
أولادها: المرحوم نزار وعائلته
زياد وعائلته
عماد (رئيس بلدية المرج الأسبق) وعائلته
الدكتور إيهاب وعائلته
جهاد وعائلته
ابنتاها: فيروز زوجة المرحوم يوسف ياسين وعائلتها
هلا
يُصلّى على جثمانها الطاهر بعد صلاة المغرب ويوارى جسدها الطاهر في جبانة بلدتها المرج البقاع الغربي
تُقبَل التعازي في منزل ولدها عماد
لكم من بعدها طول البقاء
الآسفون آل الشموري
وعموم أهالي بلدة المرج
زياد وعائلته
عماد (رئيس بلدية المرج الأسبق) وعائلته
الدكتور إيهاب وعائلته
جهاد وعائلته
ابنتاها: فيروز زوجة المرحوم يوسف ياسين وعائلتها
هلا
يُصلّى على جثمانها الطاهر بعد صلاة المغرب ويوارى جسدها الطاهر في جبانة بلدتها المرج البقاع الغربي
تُقبَل التعازي في منزل ولدها عماد
لكم من بعدها طول البقاء
الآسفون آل الشموري
وعموم أهالي بلدة المرج
خطاء مميتة ترتكبينها خلال اتخاذ القرارات
نصنع قراراتنا وثمّ قراراتنا تحدد مستقبلنا. قول لا يختلف عليه اثنان، خصوصاً من الذين يؤمنون أنّ حياتنا ليست إلاّ نتيجة لخيارات مشينا نحوها وقرارات اتّخذناها. لذا، يهمّنا اليوم أن تلفت نظرك الى الأخطاء التي قد تقعين فيها بحقّ القرارات هذه، وبالتالي تنعكس عليك يوماً بعد يوم.
- التسرّع: قد تضطرين الى حسم أمرك في قضيّة ما في غضون دقائق قليلة ويمكنك فعل الأمر من دون تسرّع. نعني بالتسرّع اتخاذ قرار مصيري نتيجة لانفعال معيّن أو من دون التفكير العميق بجوانب القرار هذا، والاستخفاف بانعكاساته علينا، على مستقبلنا وعلى الآخرين. أنت تدينين لكلّ قرار تتخذينه بالتأكّد من نفسك أولاً ومن مسؤوليتك تجاهه ونتائجه.
- التأثّر الأعمى: لا شكّ بأننا نؤيّد استشارتك لمن تثقين بهم وبرؤيتهم، ولكن هذا لا يعني أن تأتي قراراتك مفصّلة على قياس الآخرين، لأنّك أنت الوحيدة عزيزتي من سيتحمّل النتائج ايجابية كانت أم سلبية. لا تقبلي أن تكوني خارج قراراتك، بل كوني في صلبها، ضعي تصوّراً واضحاً قبل طلب الاستشارة ولا تسيري بعكس ما يُمليه عليه حدسك وشعورك الداخلي.
- المماطلة: كثيرة هي الفرص التي قد تكون بانتظارنا لتفتح لنا أبواب أحلام لطالما كانت مرادنا وأخذت منّا الكثير من التفكير والتمنّي، ولكي يكون بيننا وبينها قرار واحد. من الأخطاء التي قد ترتكبينها عزيزتي أيضاً بحقّ قراراتك هي الثقة العمياء بالظروف والقدر وكأنّك تضمنين أنّها ستبقى على حالها في انتظارك، وبسبب التردد والمماطلة تخسرين الكثير، ممّا لا يتعوّض أحياناً.
- التقلّب: تفادياً لنتائج مأسوية، وخصوصاً الندم احرصي على أن تتبنّي كلّ قرار تتخذينه وتدعمينه حتّى النهاية، على رغم العوائق والمطبّات التي قد تعترض سبيله. تحمّلي مسؤولية خياراتك، كوني جاهزة للدفاع عنها وابقي خلفها حتّى تتأكدين من تحققها.
تفكيك شبكة دعارة متكونة من أربعة أشخاص من بينهم امرأة
ذكر مصدر أمني أن مصالح الأمن الحضري الحادية عشر بعاصمة الولاية غليزان قد
تمكنت من تفكيك شبكة دعارة متكونة من 4 أشخاص من بينهم امرأة في عقدها
الثالث وفتاة في عقدها الثاني، القضية جاءت على إثر مكالمة عبر الخط الأخضر
مفادها وجود مجموعة من الشباب رفقة فتيات في أحد الشقق، على الفور انتقلت
مصالح الشرطة إلى عين المكان أين تم ضبط أحد الأشخاص فارا من الباب الخلفي
للشقة، بعد طرق الشرطة لباب الشقة تم توقيف المرأة التي أكدت أن الشخص
الآخر والفتاة اللذين كانا برفقتهما قد قفزا من نافذة المرشة، ليتم
توقيفهما بفناء مسكن الجار الثاني. تم تقديمهم جميعا أمام وكيل الجمهورية
لدى محكمة غليزان الذي أودعهم الحبس المؤقت عن تهمة إنشاء محل للفسق
والدعارة مع انتهاك حرمة منزل والتحطيم العمدي لملك الغير والإخلال بالنظام
العام.
محمد هشام
مائةعامل بمصنع زهانة يعتصمون أمام مقر لدائرة بمعسكر
اعتصم يوم أمس نحو 100 عامل ينتسبون لمعمل سكيز لإنتاج الإسمنت بزهانة في
ولاية معسكر أمام مبنى مقر الدائرة الذي تم تطويقه من طرف المحتجين بحضور
مصالح أمن الدائرة، وقد طالب المعتصمون بوجوب تدخل المصالح الولائية لفك
معضلة غلق المداخل الرئيسية للمعمل من طرف مجموعة من محتجي قرية جنين مسكين
الذين يحاصرون محيطه منذ منتصف الأسبوع الماضي، مما حال دون ولوج العمال
للالتحاق بمناصب عملهم وهو ما أفضى إلى حدوث تعطل جزئي في نشاط ورشات
المصنع.
العمال أردفوا إلى جملة مطالبهم ضرورة الإبقاء على مدير المصنع وتثبيت
أركانه لاعتبارات تتعلق تحديدا بسريان الإجراءات القانونية وحسن سير نشاط
ورشاته رفضا لمناهضيه ممن أصروا على رحيله من عموم احتجاجات متكررة انتهت
بإيداع 4 متظاهرين منهم الحبس المؤقت بقرار من الهيئة القضائية لدى محكمة
سيق شهر ديسمبر الماضي. وكشف بعض ممثليهم بأنه يستوجب فتح تحقيق حول وجود
بعض المنتسبين داخل المصنع عملوا منذ فترة على تأجيج الوضع والدفع بشباب
قرية جنين مسكين إلى إثارة الفوضى بدافع الرغبة في التوظيف بعد أن تعذر
عليهم تفعيل بعض أغراضهم الشخصية تبعا للإجراءات الجديدة والردعية التي
تولى تعميمها مدير المصنع، مضيفين بأن التواصل مع رئيس دائرة زهانة حال دون
إيجاد مخرج للأزمة التي عمرت طويلا، مما أثر سلبا على مردود إنتاج الورشات
.
ع.ب.ع
الحماية المدنية تسجل 100 تدخل خلال 3 أيام
رياح هوجاء تقتلع الأشجار وتفرض حضر التجوال بمستغانم
سجلت مصالح الحماية المدنية بمستغانم إثر العاصفة الهوجاء التي هبت على
المنطقة خلال الـ72 ساعة الماضية أزيد من 104 تدخل توزع بين النجدة وإسعاف
المواطنين بفعل الانهيارات التي تعرضت لها المساكن والجدران الهشة، إلى
جانب سقوط أغصان وجذوع الأشجار، إذ تمكنت الفرق الساهرة من إسعاف المواطنين
ونجدتهم من الأخطار.
كما تم تسجيل وقوع 5 حوادث سير أسفرت عن إصابة 6 أشخاص بجروح خلال فترة
هبوب الرياح الهوجاء التي عصفت مؤخرا بقوة فاقت الـ100 كلم في الساعة والتي
خلفت خسائر معتبرة بالمستثمرات الفلاحية، خصوصا فضاءات البيوت البلاستيكية
بالعديد من المناطق عبر إقليم ولاية مستغانم.
من جانبها، مصالح مؤسسة سونلغاز سجلت أزيد من 135 عطب على مستوى شبكة
التغطية الكهربائية التي تضررت بشكل كبير بفعل حركة الرياح السريعة، إذ
تهاوت الأعمدة الكهربائية، كما اتسعت دائرة الانقطاعات المتكررة للتيار على
مدار الساعات الماضية، كما تسببت في عزل العديد من المناطق عن العالم
الخارجي جراء انقطاع خدمات الهاتف الثابت والنقال كما هو حال الإنترنيت
وباقي الخدمات الإدارية الأخيرة بمكاتب ومراكز البريد وبمصالح الحالة
المدنية بالجماعات المحلية والخدمات البنكية .
ع ياسين
|
||
|
||
ارغمها على الركوب معه في السيارة وتوجه بها الى كناستيل
يمارس الرديلة على طالبة و يلتقط لها صور مخلة بالحياء بوهران
أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بحي جمال الدين نهار أمس، بإيداع شاب
يبلغ من العمر 33 سنة رهن الحبس المؤقت، ويتعلق الأمر بالمدعو (م.ي) على
خليفة تورطه في ارتكاب جنحة، حيازة أفلام إباحية والتشهير، إذ أرغم طالبة
جامعية على الركوب معه قبل أن يلتقط لها مقاطع فيديو مخلة بالحياء.
الحادثة وقعت بحر الأسبوع الماضي عندما ترصد الموقوف تحركات الضحية التي
ركبت معه سيارته السياحية، ليتوجه بها إلى منطقة كنستال أين مارس عليها
الجنس وراح يلتقط لها مقاطع فيديو، وعند عودتهما طلبت منه أن يتوقف عند
إحدى المحلات التجارية لتدخل مقر الأمن الحضري السادس عشر، لتطرح شكوى
مفادها أنها تعرضت لممارسة الجنس بالعنف من طرف المتهم الذي ألقي عليه
القبض، ليعثروا على مقاطع فيديو بهاتفه النقال، ليتم تدوين تصريحاته في
محاضر سماع قبل إحالته على العدالة التي ستنظر في ملفه الأسبوع المقبل.
إسماعيل بن
|
||
تسببوا لرئيس مصلحة الشرطة القضائية في عجز مدته15يوما
السجن لمجرمين اعتدوا على فرقة الشرطة بالكرمة بوهران
امتثل نهار أمس بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران 4 متهمين ينتمون إلى
عصابة إجرامية متخصصة في الاعتداءات، التحريض على التجمهر والإخلال بالنظام
العام، راح ضحية أعمالهم الإجرامية هذه طاقم أمني بفرقة الشرطة القضائية
للأمن شبه الحضري بالكرمة، إذ تورطوا في إصابة 12 عنصرا من أفراد الفرقة
على رأسهم رئيس مصلحة الشرطة القضائية الذين تسببوا له في عجز طبي تفوق
مدته الـ16 يوما بإصابته بخنجر على مستوى الرأس وأنحاء متعددة من جسده، إلى
جانب إصابة 10 من أعوانه بجروح وكسور. التمس ممثل الحق العام تشديد
العقوبة في حق المتهمين الذين سبق وأن أدانتهم التشكيلة القضائية بالمحكمة
الابتدائية بعقوبة سنتين حبسا نافذا ومتابعتهم بتهمة تكوين جمعية أشرار
والضرب والجرح العمدي، العصيان والتعدي على قوى عمومية والإخلال بالنظام
العام مع التجمهر .
ظروف القضية تعود إلى شهر نوفمبر المنصرم أين تلقت عناصر الأمن شبه الحضري
إخطارا من طرف ضحية يفيد بتعرضه إلى التعدي من طرف مجموعة من المجرمين
اقتحموا حرمة منزله محاولين التعدي على ابنه القاصر بالكرمة، حينها سارعت
مصالح الأمن مرفقين بعناصر فرقة الشرطة القضائية إلى المكان محل الإخطار
ليتم ضبط المتهمين متلبسين بالاقتحام لمنزل الضحية محاولين خطف ابنه للتعدي
عليه، إذ وقعت بينهم وبين أعوان الفرقة مشادات أثناء توقيفهم، إذ بينت
التحريات أن المتهمين حاولوا مقاومة أفراد القوى العمومية، إذ رشقوهم
بالحجارة ومختلف الأجسام الحادة مخلين بالنظام العام، إذ أصيب جراء هذا
التمرد والقانون الغاب المتخذ من طرف أفراد المافيا المعتادين على حرب
العصابات بين قاطني الحي رئيس فرقة الشرطة القضائية بجروح عميقة انجر عنها
تسلمه لشهادة عجز طبي تفوق مدته الـ16 يوما من الطبيب الشرعي، إلى جانب
إصابة 10 آخرين من أفراد الفرقة بجروح على مستوى أنحاء متعددة من أجسامهم،
لاسيما على مستوى الوجه والعين سلمت لهم شهادات عجز طبي متباينة المدة، إذ
تم توقيف 4 متهمين منهم، فيما استطاع البقية الفرار من قبضة رجال الأمن،
تبين أن المتهمين مسبوقين قضائيا في قضايا إجرامية متعددة، لاسيما منها
المتعلقة بالإخلال بالنظام العام وإثارة الفوضى.
في جلسة المحاكمة أمس حاول المتهمين إنكار التهم الموجهة إليهم مصرحين أن
لا صلة لهم بالحادثة وحجتهم في ذلك أنهم كانوا لحظة الحادثة في المكان
المقتحم من طرف القوى العمومية، كما طالب دفاعهم بتخفيض العقوبة في حق
موكلهم مادامت شروط استيفاء تهمة تكوين جمعية أشرار لم تتوفر في قضية
الحال، مصرحين أن إدانتهم جاءت بناء على شهادات طبية واعترافات متهمين على
آخرين.
صفي.ز
لمواطنون يثمّنون قرار الوالي ويطالبون بتثبيته بديلا عن المجلس المجمّد
نور الدين سلاّمي يطفئ لهيب "الفتنة السياسية "في البياضة
ق.م 01/02/2015 08:00:00
نور الدين سلاّمي يطفئ لهيب "الفتنة السياسية "في البياضة
Share on print Share on email Share on google
أظهر نور الدين سلامي كفاءة عالية ومهنية جيدة في تسييره لمصالح بلدية البياضة في الأيام الأخيرة عقب تكليفه من طرف والي الولاية لتسيير شؤون البلدية التي تعرف صراعا سياسيا بين كتل المجلس الشعبي البلدي المجمد بقرار ولائي، وهو ما جعل سكان البياضة غير راضين عن الوضع المتعفن للتنمية في بلديتهم يطالبون الوالي ضرورة تثبيت سلامي مسيّرا دائما بديلا عن المجلس المتصارع سياسيا.
وتمكّن نور الدين سلامي في ظرف وجيز من بسط هيبة الدولة في البلدية بعدما عرفت في الأشهر الأخيرة تسيّبا وانفلاتا كبيرا بسبب انحياز المسيّر السابق لأحد الأطراف المشكّلة للمجلس على حساب قرار الوالي الذي دعاه لضرورة البقاء بعيدا عن الصراع السياسي للكتل المشكلة للمجلس الشعبي البلدي وهو الأمر الذي لم يحصل بعدما وصلت الوالي تقارير مفصلة تتحدث عن اجتماعات مغلقة خارج أوقات العمل عقدها المسيّر السابق مع أعضاء من المجلس الشعبي البلدي المجمّد حاليا متحدّيا بذلك قرارات وتوصيات الوالي الذي يكون ذهب لتعيين نور الدين سلامي بعدما وصلته هذه التقارير .
قرار الوالي لقي استحسانا لدى عمال البلدية وكذا السكان المتوافدون لمصالح البلدية الذي لاحظوا تغيرا واضحا في وتيرة العمل بحيث لاحظوا انضباطا كبيرا للعمال الذين دخلوا مرحلة الجد والحزم، والسبب في ذلك الانضباط في العمل الذي فرضه المسير الجديد نور الدين سلامي خاصة وأنه يدخل لمكان عمله قبل جميع الموظفين ويغادر آخر العمال مما ترك انطباعا حسنا لدى العمال عن مسيّر البلدية الجديد .
ومما ساعد المسير الجديد نور الدين سلامي الكاريزما والشخصية القوية في العمل سيما وأنه إطار معروف بنزاهته وتفانيه وإخلاصه في العمل إضافة إلى كونه ليس طرفا في التيارات السياسية بحيث عرف عنه كونه إطار خدوم للدولة ومحايد يعمل بجد منذ مدة طويلة أثناء عمله في ديوان الوالي على خدمة الولاية والوطن عموما .
وبالعودة لخلفيات هذا القرار فإنه حسبما وصل الجديد من أخبار فوالي الوادي صالح العفاني يرغب في إعادة الروح بداخل مبنى بلدية البياضة بمختلف مصالحها ويريد أن يوصل رسالة قوية لجميع الأعضاء المشكلين للمجلس المجمد على أن الدولة غير عاجزة عن إيجاد الإطارات الكفأة لتسيير شؤون البلدية التي عادت صلاحية تسييرها بشكل مباشر للوالي عقب تجميد المجلس ليفوض رئيس الدائرة وسلامي حاليا بتسييرها بشكل مباشر .
كما أن الوالي يرغب في أن يبعد المؤسسات العمومية التي تعرف صراعات سياسية عن حلبة هذه الحساسيات ويهدف لإرغام الجميع للتنازل من أجل الجزائر ومن اجل المواطن الذي جاء بهم لهذه المجالس .
من جانب آخر تتحدث مصادرنا أن استقدام نور الدين سلامي جاء لتجنيب بلدية البياضة انزلاقا محتملا في عملية توزيع 1600 قطعة أرضية مخصصة للسكن كانت بلدية البياضة الوحيدة المتأخرة في دراستها بسبب تقاعس مصالح البلدية في تسويتها وهو الأمر الذي كان وراء إرسال الوالي للمفتش العام للولاية في وقت سابق لمصالح البلدية للوقوف عن واقع التأخر والتهاون الكبير في إعداد البطاقية التقنية الأولية شهر ديسمبر من السنة المنقضية، بحيث تسربت لأذهان المواطنين محاولات بعض الجهات الضغط عن المسير البلدي السابق لتمرير أسماء معينة للإستفادة من هذه القطع الأرضية كما أشارت جهات أخرى لضغوطات مورست عن المسير السابق بغرض إخفاء 100 قطعة أرض لفائدة أصحاب المصالح والمطامع وهو ما جعل رئيس دائرة البياضة التدخل بحزم لتطبيق القانون فيما يتعلق بدراسة واختيار وتوزيع هذه القطع الأرضية وهذا لتجنب أي فوضى أو احتجاجات البلدية هي في غنى عنها خاصة وأن الإدارة حاليا تتحمل عبئا ثقيلا في تسيير البلدية في غياب ممثلي الشعب نتيجة التنازع والتنابز السياسي وسياسة تعصّب كل رأي لفكرته ورأيه بعيدا عن ثقافة التنازل لصالح مصلحة البلاد والمواطن سيما وأن تعطل المجلس وتجميده يصب في صالح جهة معلومة لدى العام والخاص ولصالح أصحاب المطامع الذين يبحثون عن تعفن تسيير البلدية للحصول على مآربهم .
المواطنون وعقب سماعهم لقرار الوالي الأخير القاضي بتعيين نور الدين سلامي مسيّرا جديدا للبلدية استبشروا خيرا به خاصة مع الأخبار المتحدّثة عن جديته وتفانيه في العمل ،وهو ما جعلهم يناشدون الوالي ضرورة تثبيته بشكل دائم على رأس البلدية واستبعاد جميع الأعضاء المشكلين للمجلس الذين لم يتنازلوا لصالح البلدية مفضلين مصالحهم السياسية على خدمة وطنهم بإستقرار مؤسساته المنتخبة .
رابط الموضوع : http://www.aldjadidonline.com/permalink/60419.html#ixzz3Qa47DQF8
ــقلـم : محمد قولال
يـــوم : 2015-02-02
نساء يقتحمن عالم الإجرام من أوسع أبوابه
مساواة مذمومة أم أقدار مشؤومة ؟
المصور :
لم تعد الجرائم بمختلف أنواعها تقتصر على الرجال فقط وإنما أصبحت النساء تحترفن مثل هذه السلوكات المشينة لتفقد بذلك صفة الجنس اللطيف التي كانت تميّزها عن الذكور المعروفين ببرودة الدم والعنف إلى وقت قريب .
وحسب المختصين في علم الإجرام والاجتماع انتقلت سلوكيات الاعتداء على الأشخاص وممتلكاتهم من الرجال إلى النساء بمختلف الأعمار واستطاع الجنس اللطيف ترأس أخطر العصابات المختصة في عمليات السطو على المنازل والاعتداء والسرقة والنشل بمختلف الشوارع بل تجرأت بعض الفتيات حتى على السطو على المحلات وسرقة السلع والمنتجات ·
وبعدما كانت الفتاة عنصر من عناصر الشبكة الإجرامية وتستعمل كطعم لاصطياد الفريسة أضحت هي الرقم الأول والطرف الرئيس في معادلة الإجرام وصاحبة المشورة والقرار في تنفيذ الجرائم وحتى توزيع المهام و الغنائم.
[ الجريمة تعدت المتشردات والفقر أبرز الأسباب ]
لم تعد ظاهرة الإجرام لدى النساء تقتصر على بعض المتشردات اللواتي فقدن ضميرهن ولم تعد تفكرن في عقوبات ما يقترفن من جرائم كون مصيرهن أصلا مجهول بل أصبحت وسائل الإعلام تطالعنا في كل مرة عن تفكيك مصالح الأمن عصابات إجرامية عن وجود نسوة من مختلف الأعمار وحتى المستويات الاجتماعية والأدهى والأمر هو أن الظاهرة أضحت تطال حتى المثقفات اللواتي احترفن الإجرام ودخلن عالمه من الباب الواسع .
وأرجع مختصون أسباب اقتحام العنصر النسوي لعالم الجريمة في أغلب القضايا الى الظروف الاجتماعية كالفقر المدقع و البطالة و المشاكل الاجتماعية كالتسرب المدرسي والتفكك الأسري و الطلاق وحتى أزمة السكن الخانقة .
وحسب أوساط عليمة فإن أغلب الجرائم التي تكون المرأة طرفا فيها سواء عنصرا أو زعيمة تسجل بالضواحي والمدن الداخلية عن المناطق الحضرية التي تكون نسبة مشاركة الفتاة في الجرائم ضئيلة نوعا ما
ولم تبتعد وهران عن المراتب الأولى في عدد المجرمات الموقوفات من قبل المصالح الأمنية حيت تأرجحت مابين المرتبة السادسة إلى الثالثة منذ 2008 إلى غاية الآن حيث جاءت في المرتبة الرابعة بعد مستغانم والجزائر العاصمة وسيدي بلعباس و سطيف المتصدرة لقائمة ثمانية ولايات أوقفت بها ذات المصالح الأمنية 52 امرأة متورطة في عدة جرائم مختلفة في عام واحد , بعدما كانت في المرتبة الثالثة في سنة 2008 العام الأسود للجنس الطيف الذي حطم فيه الرقم القياسي في عدد الموقوفات المتورطات في العمليات الإجرامية التي وصلت نسبة الاختطاف فيها 8 بالمائة من مجموع العمليات المحبطة من قبل أجهزة الأمن التي وضعت حدا لنشاط أكثر من 300 فتاة مجرمة أغلبهن من ولايات عين تموشنت وتندوف ووهران وبشار وتلمسان على الترتيب
[ بعد الدعارة القتل الأكثر اقترافا من طرف النساء ]
وحسب محدثينا دائما فإن الدعارة تبقى الجريمة الأولى التي تحترفها النساء الموقوفات من قبل مصالح الأمن المشتركة بحكم أنها تبقى الجريمة التقليدية الأكثر انتشارا تمارس بشكل فردي أو في إطار شبكات منظمة ومافتئت ذات الأجهزة الأمنية تقوم بتفكيكها المستمر لأوكار الرذيلة والتي انتشرت بشكل ملفت للانتباه بمختلف الأحياء الشعبية و تعدتها إلى التجمعات السكنية الجديدة و صاحبت هذه الموقوفات تهم أخرى تضاف إلى الدعارة كاستهلاك المخدرات بمختلف أشكالها و كذا الكحول.
أما القتل العمدي الذي كان إلى وقت قريب يحسب على الرجال فقط، أضحى الجريمة الأخطر التي يحترفها الجنس اللطيف لاسيما إذا علمنا أن نسبة القاتلات الموقوفات أصبحت تتجاوز 10 بالمائة من مجموع الموقوفين في هذا النوع من الجرائم تليها عمليات التزوير واستعمال المزور في المحررات والوثائق الإدارية و الاختطاف و الضرب والجرح العمدي وأضحت ولايات سيدي بلعباس و مستغانم و وهران و تيارت تحتل الصدارة بغرب البلاد في مثل هذه العمليات الإجرامية فيما تتصدر الجزائر العاصمة و سطيف و البليدة و باتنة قائمة ولايات وسط وشرق البلاد .
[ كاميرات ترصد تحركات السارقات بالأسواق ]
وتجد نسوة من محترفات السرقة من داخل المحلات التجارية في الأسواق ضالتهن نظرا لتردد عدد كبير من الزبائن عليها و هو ما يجعل أصحابها لا يأبهون إلى تسلل هذه النسوة , ويعد سوق المدينة الجديدة الأشهر من نار على علم من أهم الفضاءات التجارية التي تتردد عبره المجرمات حيث ما فتئت كاميرات المراقبة المنصوبة بجل المحلات التجارية تكشف فضائح النسوة اللواتي تفنن في سرقة السلعة واغتنام فرصة انشغال صاحب المحل مع زبائن آخرين لتنفيذ مآربهن وفي الكثير من الأحيان تكون السرقة بالاشتراك مع مجموعة من النسوة قد يفوق عددهن 4 حيث تحاول بعضهن جلب انتباه التجار بمحاولة معرفة الأسعار فيما تسارع الأخريات سرقة ما يمكن نهبه من السلع وحتى الأموال.
بــقلـم : ابن عاشور
يـــوم : 2015-02-02
وُلدوا تحت إسم x في مجتمع يحملهم الخطيئة
مريم و جلول و خديجة في رحلة بحث عن هوية بمستغانم
المصور :
ملف شائك وحساس ومثير للجدل غاصت فيه جريدة الجمهورية ، حيث اكتشفت ولمست الكثير من المعاناة تساير حياة كل من ولد تحت " إسم إيكس أي مجهول النسب " فمنهم من ولد نتيجة زنا المحارم في حين أن البعض الآخر ولد نتيجة اغتصاب والدته من قبل شخص أو أكثر، في كلتا الحالتين لا يرحم المجتمع المولودين بهذه الطرق ، وهذا بالرغم من براءة هؤلاء الأطفال من اقتراف أية جريمة تحسب عليهم ،
من خلال هذا الملف سنطلع القارئ على قصص لمن يطلق عليهم بالمولودين تحت مسمى " إكس " ، لنسميهم مريم و جلول ، أما الأمهات العازبات فالتقت الجريدة باثنتين منهن ، واحتراما لهن تم تغيير أسمائهن كخديجة التي احتضنتها أسرة ثرية وحليمة التي رفضت التخلي عن طفلها المولود بطريقة غير شرعية .
*مريم وجلول المولودان تحت اسم " فاقد النسب "*
الشابة مريم التي تطرق باب عقدها الثاني (18 سنة) ، لا زالت تطرح على نفسها أسئلة مثيرة دون أن تجد لها أجوبة شافية ، منها مثلا " من أين أتيت ؟ من هما والداي ؟ من أكون أنا ؟ " كل هذه الأسئلة و غيرها لم تكن لتطرحها لو لم تسمع أصدقاءها في القسم تارة أو العائلة التي احتضنتها تارة أخرى تحسسها بأنها لقيطة و "بنت حرام" ، أما جلول الذي بلغ المستوى الجامعي فيرفض جملة وتفصيلا هذه التسمية القاصية ، حيث يواجه المجتمع بمنطقه الخاص والحازم " أنا لم أفعل شيئا سيئا ، إذا أنا لست لقيطا لسبب واحد لي والدان لكنهما رفضا الاعتراف بالخطأ الذي ارتكباه في يوم ما ، وبدلا من الخوف من الله يخافان من أقوال الناس ، للأسف لم يتمكن والداي من مواجهة المجتمع ، الآن لا أخفي عليك أنني أحلم فقط باليوم الذي ألتقي فيه والداي أو أحدهما ، خاصة والدتي ، ولو كان هذا ليوم واحدا فسوف أكون أسعد الناس المهم أعرف من هما والداي ولماذا تخليا عني " .
***خديجة كفلتها عائلة ثرية ثم تخلت عنها بسبب الميراث*
عملية التكفل بهذه الفئة موجودة بمستغانم ، منها عائلات ثرية لم تحظ بالإنجاب كفلت أطفالا مجهولي الهوية ، بالطبع كانت هذه الأخيرة محظوظة جدا فمثلا خديجة التي احتضنتها إحدى هذه العائلات كانت تعيش وسط هذه العائلة حياة طبيعية إلى غاية وفاة والدها بالتبنى الذي ترك لها جزءا من الميراث تنازل لها عن جزء من ميراثه لم تقبله الوالدة المحتضنة ولا العائلة حيث رفض الكل إقحامها في الإرث ، كانت هذه هي الخطوة الأولى لبداية معاناتها مع عائلتها التي تبنتها ذات يوم ، حيث بات الكل ينهال عليها وبكل أنواع السب والشتم وحتى الضرب ، استمرت خديجة على هذه الحالة إلى أن صارحتها والدتها بالتبني بالحقيقة على أنها ليست بنت الأسرة الحقيقية وأنها لقيطة ولدت من علاقة غير شرعية وتم تبنيها وجلبها من مراكز الطفولة المسعفة ، هذه الأخبار وقعت عليها كالصاعقة فقررت مغادرة هذه العائلة التي تبنتها لما كانت بحاجة إلى حنان والتخلي عنها بسبب الميراث الأقدار قذفت بها وفي وقت وجيز في عالم الشغل ، حيث توفرت لديها فرصة عمل بأحد "المحلات لبيع الحلويات بمدينة مستغانم ، لكن علاقتها مع الزبائن بدأت تأخذ منحى سلبيا ، إلى أن تقدم لها في أحد الأيام شخص طلب منها الزواج وهكذا أنقذت مرة ثانية من حالة التشرد ، هذا ما سمح لخديجة بتكوين أسرة وإنجابها عدد من الأولاد .
***أم الخير أنجبت طفلا من علاقة غير شرعية لكنها رفضت التخلي عنه*
أم الخير كانت تعيش وسط عائلة ثرية بإحدى دوائر مستغانم ، في سن مبكر (16 سنة) دخلت الحياة الزوجية وأنجبت ثلاثة أولاد ـ بنتين وولد ـ من رجل كان ينظر إليها على أنها أداة للهو لا غير كما لم يمنحها خلال عيشه معها أدنى حقوقها ، فساءت العلاقة الزوجية بينهما وطلبت الطلاق ، كان لها ذلك مقابل أن يبقى الأبناء تحت رعايته ، بعد فترة وجيزة تعرفت على شاب موظف في إحدى الإدارات بمستغانم ، دون رتبة كبيرة توطدت العلاقة بينهما إلى أن أصبحت حاملا ، رفض والدها الغني تزويجها لهذا الشاب المتواضع ماديا ، حيث كان مبرره الخوف عن سمعته وما الذي سيقوله الناس ، أمام إصرارها على الزواج بهذا الشاب طردها والدها من البيت العائلي ، فلم تجد إلا الشارع وبعض المحسنين لإيوائها كما تخلى عنها كذلك الشاب الذي رفض الزواج منها دون موافقة والدها و ظلت على هذه الحال إلى غاية إنجابها الطفل " وسام " ، حيث قررت ألا تضعه في مركز رعاية الطفولة المسعفة ومنذ تلك اللحظة دخلت نفقا مظلما ، حيث فتحت أمامها أبواب الدعارة على مصراعيها ، كما كانت عرضة لمختلف الانتهاكات في سبيل أن تلبي الحاجيات الأساسية لابنها " وسام " كالحليب والحفاظات ومصاريف العلاج إلخ .. استمر الوضع على هذه الحال إلى غاية بلوغ ابنها " وسام " سن التمدرس ، عندها وجدت أم الخير نفسها أمام جدال كبير حيث عجزت عن منحه اسمها ولا اسم والده الذي تخلى عنها بعد رفض والدها الثري تزويجها له ، هكذا بقي " وسام " على هذه الحالة إلى أن دخل وفي سن مبكر هو الآخر عالم الانحراف والإجرام وهو اليوم محكوم عليه بخمس سنوات سجنا بسبب عملية إجرامية .
****لعريبي العربي / المدير الولائي لمديرية النشاط الاجتماعي
** 125 ملف لعائلات ترغب في التكفل
هذه الطفولة في الحقيقة ، هي الشريحة التي يستوجب على الدولة التدخل لإنقاذها ومساعدتها ، لذا أسرعت في تطبيق إجراءات قانونية ترمي كلها إلى التكفل بهذه الشريحة التي باتت تسمى ب " الطفولة المسعفة " ، بدليل يوجد بولاية مستغانم دار للطفولة تسع إلى 40 سريرا، حاليا يوجد بها 16 طفلا من بينهم 4 معاقين تسيرهم إدارة مؤطرة ب 20 مختصا وهم من صنف المربين والمربين المختصين في العلم العيادي ، فضلا عن تسخير طاقم إداري خاص بها ، وقد توافد على هذه المؤسسة التي تعد ذات طابع عمومي تضامني أكثر من 95 طفلا ، كما نسجل متابعة دائمة لهؤلاء الأطفال من خلال مستخدمين موضوع فيهم الثقة في تربية الطفولة الأولى التي يتراوح سنها من 0 إلى 3 أشهر ، كما أن مصلحة الطفولة بمديرة النشاط الاجتماعي هي التي تتولى عملية وضع هؤلاء الأطفال في العائلات الراغبة في التكفل ، في هذا الإطار نسجل حوالي 80 صبيا وضعوا كلهم في حضن عائلات جزائرية بأرض الوطن وحوالي 10 أطفال وضعوا في عائلات تعيش بدار الهجرة وبالتحديد في فرنسا ، إن الطفولة محل الوضع تخضع إلى فحوصات طبية ودراسات موضوعية من قبل الطاقم الطبي واللجنة المكلفة بالرضع قبل وضعهم في العائلات ، للعلم يوجد بين أيدينا اليوم أكثر من 125 ملفا من مختلف الأسر الراغبة في التكفل ، بخصوص الصبيان الذين يوضعون بولاية مستغانم فتقام لهم زيارات فجائية من قبل الطاقم التربوي التابع للمديرية للإطلاع على حالتهم في ما يخص اللباس ، المأكل وإن كانوا في سن التمدرس كذلك ، للعلم تم تسجيل مؤسسة ثانية ببلدية مزغران ستخص الطفولة التي يتراوح عمرها من 6 إلى 16 سنة ، مبلغ المشروع يقدر ب 12 مليار سنتيم وهو حاليا تحت الدراسة ، حيث أسندت العملية لمكتب الدراسات والإنجاز سينطلق عن قريب ، جاء تسجيل هذه العملية جراء تكاثر هذا النوع من الأطفال الذين هم عرضة للنسيان والإهمال العائلي والتسكع في الشوارع وآخرين ممن لم يسعفهم الحظ في التكفل العائلي ، أضف إلى ذلك أن المديرية تقدم كل ما دعت إليه الضرورة مساعدات لهذه الفئة من ملابس وحليب الطفولة وحتى التكفل الطبي ، أما فيما يتعلق بالمعاقين الموجودين بالمؤسسات فبالرغم من العمل الجواري والتدخل السريع لدى العائلات لم نعثر إلى يومنا هذا عن عائلات تريد التكفل بهم مما يضطر نقلهم إلى مؤسسات مجاورة في انتظار إتمام إنجاز المؤسسة المذكورة سابقا وفيما يخص تسمية الأطفال تبقى تسميتهم الأولى عند الولادة وهذا إلى حين إيجاد عائلة تتكفل بهم وقتها يسمح للعائلة بحكم المرسوم الصادر في جانفيي 1992 منح الاسم العائلي للصبي المتكفل به ويخضع بالتالي لها بالاسم فقط ، ومما يلاحظ حسب المديرالولائي فإن ظاهرة الأمهات العازبات على مستوى ولاية مستغانم تراجعت مقارنة بالسنوات الأخيرة ، كما أحاطنا علم بأن طلبات التكفل العائلي تزداد يوميا مما جعل المديرية تلجأ إلى الولايات المجاورة للمساعدة في الوضع العائلي .
***محمد الأمين بحطيطا / أستاذ علوم الشريعة الإسلامية
** الكفالة المطبقة في الجزائر تطرح إشكالية في الجانب الشرعي
مهما كانت ولادة الطفل فالحياة مكفولة له ، و له الحق في الحياة ، الله سبحانه وتعالي قال " أدعوهم لآبائهم وهو أقسط عند الله " و الجزائر كما يعلم الجميع لا تطبق التبني وإنما تطبق الكفالة إلا أن الكفالة المطبقة في الجزائر تطرح إشكالية في الجانب الشرعي ، حيث لا نلمس تطبيقا ميدانيا و إسلاميا إلا ما رحم ربك ، حيث أن ما يطبق للأسف لا يتماشى مع الشريعة ، وما يجب أن تعلمه الأسر الكافلة عليها أن تحافظ على الطفل المتكفل به كأنه أحد أبنائها ، عندنا للأسف أمثلة كثيرة ، حيث لا نجد بين العائلات الكافلة ضمانات الكفالة للطفل يجب أن تعلم الأسر أن الشريعة تحول الكفالة من التطوع إلى الالتزام فمثلا الأستاذة في علم النفس والباحثة في الكراسك (crasc) " بدرة معتصم ميموني صاحبة كتاب " ولادة والتخلي في الجزائر " ، كشفت من خلال بحثها الطويل والعريض أن الأطفال المكفلين عاشوا حالات سوء المعاملة من قبل العائلة الكافلة وذلك من خلال الناحية الاجتماعية ، الثقافية ، الدينية ، الصحية وغيرها ، هذا ما أردت الوصول إليه خاصة وأن الدولة تضخ في كل سنة أموالا ضخمة في سبيل الحفاظ على هؤلاء الأطفال ، لذا أطالب من جانب آخر بوضع الكفالة في جميع جوانبها الشرعية ، حيث تطبق الضروريات الخمسة التي يستوجب على كل إنسان الحفاظ عليها بما فيها المكفل وهي : الدين ، النفس ، العقل ، النسل ( العرق ) والمال ، أما بخصوص الأسباب التي أدت إلى تراجع وبشكل ملفت للانتباه الأطفال الفاقدين للهوية ، أرجعها إلى بروز ظواهر خطيرة وجديدة في المجتمع الجزائري منها بيع الأطفال ، سرقتهم ، التجارة بأعضائهم ..... وهذا راجع أساسا إلى غياب الوازع الديني ، الفقر ، الجهل بحقيقة الحياة ، الرسول عليه الصلاة والسلام قال " الكافل ضامن "و الضمان واجب عليه من جميع الجوانب حتى نحافظ على النقاط الخمسة ، خاصة كفالة البنت ، حيث أن شروط التكفل بها أصعب نظرا لحساسية الجنس الأنثوي ، الظاهرة في الواقع ليست في تناقص وإنما هي في تطور مستمر و معالجتها اليوم صعبة في ظل تنامي العوامل المذكورة سالفا ، لكن رغم هذا يستوجب وضع سياج قانوني يضع حدا لها و على الجميع لعب دوره في التكفل بدءا بالدولة ثم المجتمع والأسرة والشريعة الإسلامية جاءت للوقاية قبل العلاج لأن العلاج حالة استثنائية ، لذا يجب تربية الطفل على القيم ، الحفاظ على الجانب النفسي لمجهول النسب وهذا واجب اجتماعي وعلى كل قنوات النشاط الاجتماعي لعب دورها بدءابالأسرة ، المدرسة ، المسجد ، و الإعلام
مواطنون في الحميز لا يجدون مكانا لدفن موتاهم
- الأحد, 01 فبراير 2015
طالب سكان بلدية دار البيضاء خلال اتّصالهم بـ (أخبار اليوم) بإلحاح توفير مقبرة جديدة بدل اللّجوء إلى مقبرة الحميز التي امتلأت عن آخرها بالموتى والقيام بالتفاتة جادّة وضرورة تسوية المشكل من جذوره، سيّما بعدما أجبر المواطنون على دفن مواتاهم في قبور قديمة لذويهم وأقاربهم· للإشارة، فان البلدية المتواجدة على مستوى حي الحميز نظرا لتشبّعها صعب على المواطنين الحصول على مكان أو قبر واحد لدفن موتاهم، وهذه الوضعية خلقت لهم هاجسا وقلقا دائمين كلّما حلّت المنية بأحد القاطنين بذات البلدية، وعليه رفعوا انشغالهم إلى والي العاصمة عبد القادر زوخ للتدخّل السريع قصد حلّ مشكل افتقار البلدية إلى وعاء عقاري يصلح لأن يخصّص لإقامة مقبرة تلبّي احتياجات سكان البلدية، خاصّة وأن المشكلة تفاقمت إلى أبعد الحدود خلال الآونة الأخيرة، ممّا دفع العديد من السكان إلى دفن موتاهم في قبور مرّت عليها سنوات لأقاربهم، في حين يضطرّ آخرون إلى التنقّل إلى مقابر البلديات المجاورة بحثا عن أماكن شاغرة لستر مواتاهم· وقد أوضح أحد المواطنين القاطنين بذات البلدية أنهم رفعوا مئات الشكاوَى بخصوص تسوية هذا المشكل العالق، إلاّ أن المسؤولين المحلّيين لم يجدوا ضالّتهم لإيجاد حلّ لاحتواء هذه الأزمة التي أرّقت يوميات السكان الذين تلمّ بهم مصيبة وفاة، الأمر الذي يدفعهم إلى حلّ واحد لا ثاني له وهو اللّجوء إلى المقابر القديمة لدفن الموتى· وفي هذا السياق، يقول السيّد رشيد إنه أجبر على دفن شقيقته في قبر والده المتوفي منذ 4 سنوات نتيجة اكتظاظ المقبرة وعدم وجود أماكن شاغرة نظرا لتشبّعها إلى أقصى درجة· وقد أجمع هؤلاء على أن الوضع بات لا يطاق ومن المفترض أن تسارع السلطات إلى الحدّ من هذا المشكل الذي أضحى هاجسا نغّص على قاطني البلدية راحتهم وحياتهم في القيام بستر موتاهم بطريقة تليق بهم وبقدسية الميّت الذي يحتاج إلى الدفن·
مليكة حراث
مخمرة تثير فتنة في القبّة
- الاثنين, 02 فبراير 2015
رغم
أن رأي الدين واضح في مثل هذه المواقف، إلاّ أن ظاهرة بيع الخمور والمواد
الكحولية تتزايد في الجزائر التي ينصّ دستورها على أن الإسلام دينها، وقد
تسبّبت مخمرة في فتنة حقيقية بالقبّة التي تعدّ أكبر بلدية في الجزائر
العاصمة، حيث قام عشرات المواطنين المقيمين فيها بتنظيم وقفة احتجاجية أمام
ساحة البلدية أمس بسبب رفضهم القاطع لإعادة فتح إحدى الحانات بالبلدية،
والتي تقع قبالة الطريق الرئيسي لمقرّ البلدية، رافعين انشغالاتهم في
شعارات، علما بأن احتجاجهم هذا لم يكن الأوّل من نوعه، على حدّ تعبيرهم،
لكنه هذه المرّة جاء في وقفة واحدة·
أكّد أحد المحتجّين وهو سمير القصوري، مكلّف بالإعلام ونائب أمين عام لجمعية حماية المستهلك، في تصريح لـ (أخبار اليوم) متحدّثا كمواطن من سكان بلدية القبّة أن هذه الوقفة جاءت بسبب المساوئ التي تنجرّ عن فتح هذه الحانة، والتي تتمثّل في أن هذه الحانة أصبحت تشكّل نقطة تمركز الفئة الرديئة من المجتمع كونه يستقطب من كلّ البلديات وتنجرّ عن ذلك شجارات عديدة تصل إلى استعمال الأسلحة البيضاء وإلى الموت في العديد من الحالات، الكلام الفاحش، وكذا تجنّب النّساء استخدام ذلك الطريق رغم أنه الشارع الرئيسي للبلدية، مضيفا أن مرتادي الحانة يقومون باستهلاك المشروبات الكحولية على بعد أمتار من المحلّ ويقومون برمي القارورات الزجاجية التي تتسبّب في جرح العديد من الأطفال، مردفا أن الأدهى من ذلك هو أنهم لا يستعملون كلّ محتوى القارورة، بل يقومون برميها وهي نصف مملوءة، ممّا يؤدّي إلى استهلاكها من قِبل الأطفال كفضول أو كلا مبالاة، ما يشكّل خطر على المجتمع· وفي هذا الإطار، أكّد القصوري رفض المحتجّين القاطع لأيّ شيء يكون سببا في انحراف أطفالهم، مطالبا على لسان المحتجّين بضمان سلامة المارّة، ناهيك عن تضرّر السكان المحاذين للحانة، (حيث أصبحو لا يستطيعون البقاء في منازلهم جرّاء الكلام البذيء والسيّئ الذي يتحاورون به مرتادو الحانة)· وتأسّف المتحدّث للسّماح بفتح حانة، مشدّدا على أن رئيس البلدية كونه تابعا لهيئة رسمية لا يمكنه التصريح العلني برفضه لفتح الحانة وإنما مهمّته الحفاظ والسهر على سلامة مواطني بلديته بما أن فتح الحانة تنجرّ عنه المساوئ السالفة الذكر·
بلدية القبّة تحقّق
نزل رئيس بلدية القبّة زهير بوسنينة إلى ساحة البلدية للتفاوض مع المحتجّين ورحّب بالمطالب، مؤكّدا أنه موجود للسهر على سلامة المواطن· وقد أوفد المحتّجون عددا منهم إلى مكتب رئيس البلدية زهير بوسنينة الذي تساءل عن إعادة فتح الحانة، موضّحا أنه ليس له علم بإعادة فتحها من جديد· وفي هذا السياق، أكّد بوسنينة أنه سيتمّ اتّخاذ الإجراءات في هذا الأمر وستقوم البلدية بفتح تحقيقات في الموضوع لمعرفة من هي الجهة الوصية التي أذنت بإعادة فتح الحانة من جديد وأخذ التدابير اللاّزمة· وللعلم، حضر الاجتماع لجنة رسمية موفدة من ولاية الجزائر العاصمة والدائرة الإدارية لحسين داي من أجل إيجاد الحلّ المناسب للوضع، والانشغالات ليست أوّل مرّة تقدّم للسلطات، وفي العديد من المرّات يحتجّ سكان البلدية على هذه الحانة، لكن هذه هي المرّة الأولى التي تكون فيها كلمة واحدة·
وزارة التجارة تخلي مسؤوليتها
من جهة أخرى، أكّدت مصالح التجارة في اتّصال مع (أخبار اليوم) من أجل معرفة رأيها في هذه الوقفة أن النشاط التجاري الخاص بتسويق وبيع الخمور والمشروبات الكحولية ليس من اختصاصها أو من صلاحيات الوزارة وإنما الأمر في مجمله يعود إلى الجماعات المحلّية· وللتذكير، أعطى وزير التجارة عمارة بن يونس تعليماته بخصوص إعادة فتح ملفات تراخيص الخمارات ومحلاّت بيع الخمور في الجزائر، وهو الملف الذي كان الوزير الأسبق للقطاع التجاري مصطفى بن بادة قد أغلقه سنة 2006 وأعطى حرّية التصرّف فيه للوُلاّة· وفي السياق ذاته، تمّ الإعلان عن إعادة افتتاح عدّة حانات ومتاجر لبيع الخمور كانت معظمها مغلقة في السنين الأخيرة ضمن مشروع تجديد مدينة الجزائر العاصمة، حيث تمّ الاتّصال بأصحاب الحانات ومتاجر الخمور المغلقة لكي تطلب منهم إعادة فتحها أو بيع حقّ الانتفاع بمتاجرهم بعد أن أغلقت العديد من المتاجر أبوابها في التسعينيات· وللعلم، ينشط في الجزائر حوالي 68 مصنعا للخمور و1674 منتج للمشروبات الكحولية على المستوى الوطني، تعمل معظمها بشكل غير قانوني على الرغم من أن القانون الجزائري لا يتضمّن ولو مادة تمنع نشاط البيع لدى تجّار الجملة أو يطالبهم بترخيص رسمي عكس ما يتمّ العمل به في الميدان، إلاّ أن غياب مثل هذا القانون الذي ينظّم نشاط تجّار الجملة في بيع المشروبات الكحولية (الخمور) جعل الحكومة تطالب أصحاب هذا النشاط باستصدار ترخيص رسمي يتضمّن معاقبة مستهلكي الخمر في المحلاّت التجارية، وهو ما يريد بن يونس ترسيمه·
بولنوار: تجارة وتوزيع الخمور تتحكّم فيهما بارونات
من جانبه، عبّر الحاج الطاهر بولنوار، الناطق الرسمي باسم اتحاد التجّار والحرفيين الجزائريين، عن استيائه من إعادة فتح محلّ بيع المشروبات الكحولية في بلدية القبّة، مبديا مساندته لسكان الحي إزاء رفضهم لهذا الفتح· وبالنّسبة للجانب التجاري وتوزيع الخمور أكّد بولنوار أن هناك بارونات متحكّمة في استيراد الخمور، فيما هناك برونات متحكّمة كذلك في تسويقها، (نحن لا نقبل أيّ نشاط تجاري يعرقل أو يسبّب ضررا للمواطنين)· وقال بولنوار أمس في تصريح له مع (أخبار اليوم) إن قطاع التجار بات يعاني كثيرا من بائعي المشروبات الكحولية كون أن أغلب محلاّت بيع الخمور والمشروبات الكحولية غير مرخّصة، وهذا يعني أن الكثير من الخمور تمرّر عن طريق السوق السوداء والتجارة الموازية، مشيرا إلى أنه من المفترض أن يكون هناك قانون يمنع بيع هذه المادة للأطفال أقلّ من 18 سنة· وأوضح بولنوار أن تجارة وبيع واستهلاك المشروبات الكحولية تنجرّ عنها العديد من الجرائم التي تؤدّي غالبا إلى الضرب المبرح وفي بعض الأحيان إلى القتل، مضيفا أن استهلاك المشروبات الكحولية أصبح يضاهي تعاطي المخدّرات وتأثير الخمور بات لا يختلف كثيرا عن تعاطي المخدّرات· وأشار المتحدّث إلى أنه قبل إعطاء رخص الحانات من الضروري التأكّد من أن هذا النشاط التجاري لا يلحق الضرر بقاطني تلك المنطقة، مضيفا أن الحانات في الأحياء الشعبية أصبح ضررها أكثر بكثير ممّا كانت عليه·
عبلة عيساتي
أكّد أحد المحتجّين وهو سمير القصوري، مكلّف بالإعلام ونائب أمين عام لجمعية حماية المستهلك، في تصريح لـ (أخبار اليوم) متحدّثا كمواطن من سكان بلدية القبّة أن هذه الوقفة جاءت بسبب المساوئ التي تنجرّ عن فتح هذه الحانة، والتي تتمثّل في أن هذه الحانة أصبحت تشكّل نقطة تمركز الفئة الرديئة من المجتمع كونه يستقطب من كلّ البلديات وتنجرّ عن ذلك شجارات عديدة تصل إلى استعمال الأسلحة البيضاء وإلى الموت في العديد من الحالات، الكلام الفاحش، وكذا تجنّب النّساء استخدام ذلك الطريق رغم أنه الشارع الرئيسي للبلدية، مضيفا أن مرتادي الحانة يقومون باستهلاك المشروبات الكحولية على بعد أمتار من المحلّ ويقومون برمي القارورات الزجاجية التي تتسبّب في جرح العديد من الأطفال، مردفا أن الأدهى من ذلك هو أنهم لا يستعملون كلّ محتوى القارورة، بل يقومون برميها وهي نصف مملوءة، ممّا يؤدّي إلى استهلاكها من قِبل الأطفال كفضول أو كلا مبالاة، ما يشكّل خطر على المجتمع· وفي هذا الإطار، أكّد القصوري رفض المحتجّين القاطع لأيّ شيء يكون سببا في انحراف أطفالهم، مطالبا على لسان المحتجّين بضمان سلامة المارّة، ناهيك عن تضرّر السكان المحاذين للحانة، (حيث أصبحو لا يستطيعون البقاء في منازلهم جرّاء الكلام البذيء والسيّئ الذي يتحاورون به مرتادو الحانة)· وتأسّف المتحدّث للسّماح بفتح حانة، مشدّدا على أن رئيس البلدية كونه تابعا لهيئة رسمية لا يمكنه التصريح العلني برفضه لفتح الحانة وإنما مهمّته الحفاظ والسهر على سلامة مواطني بلديته بما أن فتح الحانة تنجرّ عنه المساوئ السالفة الذكر·
بلدية القبّة تحقّق
نزل رئيس بلدية القبّة زهير بوسنينة إلى ساحة البلدية للتفاوض مع المحتجّين ورحّب بالمطالب، مؤكّدا أنه موجود للسهر على سلامة المواطن· وقد أوفد المحتّجون عددا منهم إلى مكتب رئيس البلدية زهير بوسنينة الذي تساءل عن إعادة فتح الحانة، موضّحا أنه ليس له علم بإعادة فتحها من جديد· وفي هذا السياق، أكّد بوسنينة أنه سيتمّ اتّخاذ الإجراءات في هذا الأمر وستقوم البلدية بفتح تحقيقات في الموضوع لمعرفة من هي الجهة الوصية التي أذنت بإعادة فتح الحانة من جديد وأخذ التدابير اللاّزمة· وللعلم، حضر الاجتماع لجنة رسمية موفدة من ولاية الجزائر العاصمة والدائرة الإدارية لحسين داي من أجل إيجاد الحلّ المناسب للوضع، والانشغالات ليست أوّل مرّة تقدّم للسلطات، وفي العديد من المرّات يحتجّ سكان البلدية على هذه الحانة، لكن هذه هي المرّة الأولى التي تكون فيها كلمة واحدة·
وزارة التجارة تخلي مسؤوليتها
من جهة أخرى، أكّدت مصالح التجارة في اتّصال مع (أخبار اليوم) من أجل معرفة رأيها في هذه الوقفة أن النشاط التجاري الخاص بتسويق وبيع الخمور والمشروبات الكحولية ليس من اختصاصها أو من صلاحيات الوزارة وإنما الأمر في مجمله يعود إلى الجماعات المحلّية· وللتذكير، أعطى وزير التجارة عمارة بن يونس تعليماته بخصوص إعادة فتح ملفات تراخيص الخمارات ومحلاّت بيع الخمور في الجزائر، وهو الملف الذي كان الوزير الأسبق للقطاع التجاري مصطفى بن بادة قد أغلقه سنة 2006 وأعطى حرّية التصرّف فيه للوُلاّة· وفي السياق ذاته، تمّ الإعلان عن إعادة افتتاح عدّة حانات ومتاجر لبيع الخمور كانت معظمها مغلقة في السنين الأخيرة ضمن مشروع تجديد مدينة الجزائر العاصمة، حيث تمّ الاتّصال بأصحاب الحانات ومتاجر الخمور المغلقة لكي تطلب منهم إعادة فتحها أو بيع حقّ الانتفاع بمتاجرهم بعد أن أغلقت العديد من المتاجر أبوابها في التسعينيات· وللعلم، ينشط في الجزائر حوالي 68 مصنعا للخمور و1674 منتج للمشروبات الكحولية على المستوى الوطني، تعمل معظمها بشكل غير قانوني على الرغم من أن القانون الجزائري لا يتضمّن ولو مادة تمنع نشاط البيع لدى تجّار الجملة أو يطالبهم بترخيص رسمي عكس ما يتمّ العمل به في الميدان، إلاّ أن غياب مثل هذا القانون الذي ينظّم نشاط تجّار الجملة في بيع المشروبات الكحولية (الخمور) جعل الحكومة تطالب أصحاب هذا النشاط باستصدار ترخيص رسمي يتضمّن معاقبة مستهلكي الخمر في المحلاّت التجارية، وهو ما يريد بن يونس ترسيمه·
بولنوار: تجارة وتوزيع الخمور تتحكّم فيهما بارونات
من جانبه، عبّر الحاج الطاهر بولنوار، الناطق الرسمي باسم اتحاد التجّار والحرفيين الجزائريين، عن استيائه من إعادة فتح محلّ بيع المشروبات الكحولية في بلدية القبّة، مبديا مساندته لسكان الحي إزاء رفضهم لهذا الفتح· وبالنّسبة للجانب التجاري وتوزيع الخمور أكّد بولنوار أن هناك بارونات متحكّمة في استيراد الخمور، فيما هناك برونات متحكّمة كذلك في تسويقها، (نحن لا نقبل أيّ نشاط تجاري يعرقل أو يسبّب ضررا للمواطنين)· وقال بولنوار أمس في تصريح له مع (أخبار اليوم) إن قطاع التجار بات يعاني كثيرا من بائعي المشروبات الكحولية كون أن أغلب محلاّت بيع الخمور والمشروبات الكحولية غير مرخّصة، وهذا يعني أن الكثير من الخمور تمرّر عن طريق السوق السوداء والتجارة الموازية، مشيرا إلى أنه من المفترض أن يكون هناك قانون يمنع بيع هذه المادة للأطفال أقلّ من 18 سنة· وأوضح بولنوار أن تجارة وبيع واستهلاك المشروبات الكحولية تنجرّ عنها العديد من الجرائم التي تؤدّي غالبا إلى الضرب المبرح وفي بعض الأحيان إلى القتل، مضيفا أن استهلاك المشروبات الكحولية أصبح يضاهي تعاطي المخدّرات وتأثير الخمور بات لا يختلف كثيرا عن تعاطي المخدّرات· وأشار المتحدّث إلى أنه قبل إعطاء رخص الحانات من الضروري التأكّد من أن هذا النشاط التجاري لا يلحق الضرر بقاطني تلك المنطقة، مضيفا أن الحانات في الأحياء الشعبية أصبح ضررها أكثر بكثير ممّا كانت عليه·
عبلة عيساتي
أعلنوا وفاتها فاستيقظت أثناء صلاة الجنازة
- الاثنين, 02 فبراير 2015
لم تكن هذه المفارقة من نسج خيال مؤلف سينمائي أو حكاء، لكنها حقيقة شهدتها محافظة المنيا المصرية (وسط) أمس، وكانت بطلتها سيدة مسنة تدعى علية محمد حسن (67 عاما)·
وتقول صباح محمود (38 عاما) ابنة هذه السيدة: (والدتي أصيبت بحاله إعياء شديدة، وأعلن الأطباء على إثرها وفاة والدتي بعد توقيع الكشف الطبي عليها)·
كانت هذه اللحظات صعبة وقاسية على صباح، وتسبق دموعها كلماتها وهي تضيف: (شاهدت غسل والدتي وقمنا بتكفينها ووضعناها في النعش وذهبنا بها إلى المسجد للصلاة عليها)· وتمسح صباح دموعها، وتنفرج أساريرها قبل أن تواصل سرد قصة والدتها قائلة: (في مسجد الفتح وسط المدينة حيث ذهبنا للصلاة عليها كانت المفاجأة السعيدة، إذ لاحظ المصلون أثناء الصلاة عليها حركة شديدة داخل نعشها ليتبين أنها ما زالت على قيد الحياة)·
|
|
Corniche oranaise
Alors que le vent soufflera violemment jusqu’en fin de semaine
Les agriculteurs et les marins-pêcheurs sérieusement touchés
Selon les derniers bulletins de météo, le littoral ora
nais continuera de subir de gros désagréments occasionnés par un vent violent d’ouest atteignant des vitesses de 130 km/h, et ce, jusqu’à la fin de cette semaine.
Une nouvelle qui n’est pas pour ravir les habitants de la corniche qui, depuis jeudi dernier, sont confrontés à beaucoup de désagréments et en particulier à des coupures de courant électrique dues à l’arrachement des câbles électriques des poteaux. Néanmoins, les malheurs des Turckois peuvent être considérés comme bénins, si l’on se penche sur ceux des agriculteurs et marins-pêcheurs de toute la région.
En effet, les agriculteurs, en particulier, ceux qui cultivent sous serres ont été lourdement touchés par les immenses bourrasques qui ont sévi ces derniers jours. Malgré les coupe-vent mis en protection tout autour des serres, les dégâts sont considérables. Des dizaines de serres ont été complètement endommagées et les récoltes totalement compromises. Idem pour les pêcheurs. En plus de devoir patienter jusqu’au retour d’une météo plus clémente, un arrêt de travail forcé, beaucoup de marins-pêcheurs ont également subi de lourdes pertes. Ayant, pour la plupart, des garages à bateaux à quelques mètres seulement du rivage, la déferlante incessante de grosses vagues a saccagé de nombreux garages. Pour les plus touchés, la perte de matériel de pêche de grande valeur tel que les filets, les palangres, etc., n’a pu être évitée et devoir repartir à zéro sera le lot de beaucoup d’entre eux.
Bilekdar D.
Ports d’Arzew et de Béthioua
En raison des violentes rafales de vent qui ont soufflè sur la région ces derniers jours et afin d’éviter des catastrophes maritimes
Des mesures de sécurité draconiennes prises par l’EPA
Durant plus de trois jours, les villes d’Arzew et de Béthioua, à l’instar de toute la région de la wilaya d’Oran, sont secouées par de fortes rafales de vent atteignant la plupart du temps des pics de 120 km à l’heure. Balayant tout sur leur passage, ces bourrasques de vent incommodent énormément les citoyens et font voler en l’air tout ce qui peut être volatile. Même les nombreuses paraboles qui ornent les balcons ont reçu un rude coup en les déviant carrément de leur orientation initiale.
Les gros nuages de poussière et autres sachets en plastique volants ou tournoyants incommodent énormément le citoyen qui constate avec dépit et amertume, que les amoncellements de terre et autres détritus ont remplacé toute verdure pouvant apaiser ces rafales de vent stridentes et gênantes. Heureusement en consultant les services de la sécurité et l’unité de la protection civile, aucune perte humaine ou dégât matériel important ne sont à déplorer. Sauf peut-être la rupture hier de l’énergie électrique pour une longue durée ou le balancement dangereux de vieux et longs palmiers implantés sur les deux bordures du boulevard Franz Fanon, artère principale de la ville, qui risquent de causer à tout moment, des incidents dommageables.
Au niveau de l’Entreprise portuaire d’Arzew (EPA), son Président-directeur- général, M. Hadjioui Nouredine, assisté de ses plus proches collaborateurs, a confié à L’Echo d’Oran que dès la réception du bulletin météologique spécial (BMS) annonçant les bourrasques de violents vents à partir de la journée du jeudi dans la soirée, des dispositions nécessaires de prévention et des mesures draconiennes de sécurité ont été aussitôt entreprises pour parer à toute catastrophe pouvant survenir à tout moment. Ainsi, selon notre interlocuteur, le navire gazier Ramagas accosté au poste D1 au niveau du port de Béthioua, qui était exposé au vent nord-sud, a par mesure de sécurité et sur ordre de la capitainerie, arrêté l’opération du chargement qui était à 90 % de la cargaison prévue.
Les bras de chargement ont été de ce fait déconnectés. Ce navire, suite aux violentes rafales de vent, a été maintenu contre le quai par le biais d’un remorqueur. Vendredi lors d’une accalmie, la capitainerie a pris la décision de le sortir en rade sans aucun incident.
Le dispositif préventif
a donné des résultats probants
S’agissant des dispositions sécuritaires prises par l’EPA au niveau du port d’Arzew, le P-DG et ses collaborateurs ont fait savoir que sept navires, trois gaziers et quatre cargos de marchandises, étaient en cours de chargement au port. Par mesure de sécurité, les gaziers qui avaient terminé leur chargement de cargaison ont été maintenus au quai jusqu’à l’annonce d’une éventuelle accalmie des vents. Les quatre autres navires de marchandises ont continué leur rechargement.
Au niveau du port de Mostaganem, un appel d’urgence d’assistance a été lancé à l’EPA vers midi, annonçant que le bateau cimentier Vegadiep, battant pavillon hollandais, long de 120 mètres et doté d’une puissance de 7200 tonnes, transportant du ciment en palettes en provenance du Portugal, a commencé à casser ses amarres du fait de la violence du vent. Aussitôt, le seul remorqueur disponible au port de Mostaganem, «Isser», d’une puissance de 1.700 chevaux est rentré en action pour le maintenir. Doté d’une puissance insuffisante, le remorqueur «Isser» ne pouvait stabiliser le cimentier à quai. Le remorqueur d’Arzew «El Djedid 1» d’une puissance de 6.300 chevaux a immédiatement appareillé samedi à 12h 30, en soutien au port de Mostaganem. Arrivé à 14 heures, malgré des vents de 120 km/h et des vagues de 8 mètres creux, il a participé à l’accostage du bateau en catastrophe dans des conditions défavorables. A noter selon nos interlocuteurs, que le rais du remorqueur «El Djedid 1» a été félicité pour avoir accompli la prouesse de rentrer au port de Mostaganem en faisant face à la puissance des vents qui atteignaient un pic de 120 km/h par l’accélération maximale du remorqueur qui abritait en son sein une force de 6.300 chevaux.
D.Cherif
Le secteur du transport clochardisé depuis sa privatisation
Quand anarchie rime avec incompétence
Le secteur du transport, ô combien indispensable pour une si grande ville comme Oran, souffre de plusieurs problèmes, donnant, malheureusement, une mauvaise image de la capitale de l’ouest, tout en confirmant l’impuissance des responsables du secteur à faire face à l’anarchie qui gagne du terrain et surtout au diktat des lobbies qui imposent leur loi d’une main de fer.
Un laisser-aller qui se reflète sur le terrain, avec les éternels tracas auxquels les usagers sont quotidiennement confrontés au sein des différents bus de transport, notamment les «malchanceux» qui n’habitent pas sur le tracé du Tramway, ce moyen de transport qui a donné l’occasion aux Oranais de découvrir le luxe, la sécurité et la bonne gestion au sein du transport en commun, même les passagers se mettent à l’ordre, contrairement aux rixes qui caractérisent les bus des lignes urbaines. A travers leurs rares sorties médiatiques, les responsables de la direction de tutelle confirment que tout marche dans le bon sens à travers les projets des nouvelles agences urbaines et inter-wilayas, plus adéquates et plus modernes que celles qui sont actuellement en service.
Vivement la concrétisation de ces projets, car sur le terrain, le constat amer et le laisser-aller est le point commun entre les déférentes agences, à l’image de la grande agence routière d’El Hamri, qui reste le symbole de la mauvaise gestion, une dégradation très avancée et un désordre sans précédent. En effet, l’enceinte de cette gare ne peut plus contenir le nombre élevé de bus assurant la liaison entre Oran et plusieurs wilayas de l’ouest à l’instar de Mostaganem, Mascara et Sidi Bel Abbes, ce grand nombre de bus qui ne trouvent plus de place à l’intérieur, a contraint plusieurs conducteurs à se stationner en dehors de l’agence, chose qui suscite beaucoup de désagréments aux piétons et automobilistes qui ne trouvent désormais plus de place pour passer.
L’autre signe d’anarchie est les transporteurs qui, à défaut de contrôle, ne pénètrent même pas à l’intérieur de l’agence, préférant embarquer les passagers depuis la place Chakouri qui se situe juste en face. L’autre agence qui assure les destinations d’Ain Témouchent et autre Alger, en l’occurrence celle de Yaghmoracen, souffre également des mêmes problèmes avec des lieux insalubres et surtout un climat d’insécurité qui met les passagers en péril notamment ceux qui s’apprêtent à se rendre à la capitale, à des heures tardives. Plusieurs citoyens ont été victimes d’agression aux alentours du lieu. L’agence des Castors ne déroge pas à la règle, en attendant son éradication reportée à maintes reprises, cette station de voyageurs, qui dessert les communes d’Arzew, Gdyel et Oued Tlélat ainsi que les wilayas du sud, souffre de l’insalubrité et du manque d’entretien et de contrôle des vendeurs informels qui quadrillent cette agence, qui demeurent, tout de même, la plus sécurisée avec la patrouille de police qui veille sur la sécurité des voyageurs.
Concernant les stations de taxis, la donne ne change pas.
La station des taxis
de L’USTO, un vrai gâchis
A titre illustratif, l’agence de l’USTO qui dessert Tiaret, Relizane, Mostaganem et les wilayas de l’Est entre autres, demeure un cas qui reflète le gâchis et le manque de coordination entre les responsables et les professionnels, puisqu’une nouvelle agence moderne a été inaugurée en 2012 par l’ex-wali, mais qui reste à ce jour désertée par les «Taxieurs». Ces derniers continunet de mettre en cause l’étroitesse du lieu, pour justifier leur refus de déménager et préfèrent continuer de travailler au niveau de l’aire de stationnment située près de l’arrêt des bus des lignes urbaines. Toujours à l’USTO, non loin de cette agence de taxis, une nouvelle agence censée abriter les minibus reliant la ville aux communes de Béthioua, Arzew et Gdyel, attend toujours l’exploitation, bien qu’elle soit inaugurée il y a plus d’un an. Avec son endroit stratégique au rond-point d’El Morchid, sa verdure et ses bancs publics, l’agence est désormais le refuge des couples et des jeunes sportifs. Les Oranais se demandent quel est le rôle des responsables locaux, quant à ces projets inaugurés, mais non exploités. Par ailleurs, les «Taxieurs» de l’agence des taxis d’El Hamri continuent d’exercer leur travail en dépit du projet de la tour résidentielle qui est en cours de construction, pendant plus de 3 ans, ils n’ont pas changé de lieu, restant ainsi dans cette place. C’est le résultat de la politique du laisser-aller qui a rendu un secteur aussi important au sein d’une ville moderne dans une situation alarmante. Le Tramway et les bus étatiques «ETO» ne peuvent pas cacher la forêt, car si le tracé du tram est bien défini et les bus de l’ETO limités, le reste de la ville souffre d’une anarchie indescriptible. Pendant ce temps-là, la chanson du fameux plan de transport est devenue un vieux classique, après des années d’attente, le nombre des voitures a triplé et la ville a grandi, sans aucune amélioration constatée sur le terrain. Des déclarations et des années pour la concrétisation, d’ici là, le marasme de la ville continue.
M Jalil
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأحد، 01 فيفري 2015 02:08
تسببت الرياح القوية التي ضربت منطقة القل مساء أول أمس، في انهيار جزء من بناية قديمة بحي شبه الجزيرة ( الجردة ) بوسط المدينة، خلف إصابة سيدة تبلغ من العمر 58 سنة بجروح على مستوى الذارع. وقد نجا أفراد العائلة الستة من موت حقيقي.
وحسب أحد أفراد العائلة ، فإنه سبق وأن تعرض جزء كبير منها في السنة الماضية لانهيار مماثل، و أصبحت غير صالحة تماما للإيواء، وتشكل خطرا كبيرا على حياة قاطنيها، لكن عدم امتلاك العائلة لسكن آخر حال دون مغادرتها.
ويأمل أفراد العائلة أن يستفيدوا من السكن الاجتماعي في الحصة المزمع توزيعها قريبا، لاسميا وأن ملفهم بقي مطروحا منذ بداية سنوات الثمانينات من القرن الماضي، وحسب مصدر مسؤول بالبلدية فقد تم إجلاء أفراد العائلة المذكورة، إلى إحدى الشاليهات المتواجدة بالمنطقة السياحية بتلزة، في انتظار استفادتهم من السكن.
وفي ذات السياق تسببت الرياح الهوجاء في سقوط خيط كهربائي بحي أحمد بوالطمين الشعبي ولحسن الحظ لم يخلف إصابات بشرية، فيما خلق موجة من الهلع والرعب في وسط السكان، وفي منطقة بوماجهر خلفت الرياح خسائر مادية معتبرة، جراء تكسير العديد من النوافذ الزجاجية للمساكن، فضلا عن قضاء السكان ليلية بيضاء، كما سقط جزء من شرفة بناية قديمة بنهج عايش رابح بوسط المدينة تسبب في إصابة سيارة كانت مركونة بأضرار معتبرة.
بوزيد مخبي
Le secteur du transport clochardisé depuis sa privatisation
Quand anarchie rime avec incompétence
Le secteur du transport, ô combien indispensable pour une si grande ville comme Oran, souffre de plusieurs problèmes, donnant, malheureusement, une mauvaise image de la capitale de l’ouest, tout en confirmant l’impuissance des responsables du secteur à faire face à l’anarchie qui gagne du terrain et surtout au diktat des lobbies qui imposent leur loi d’une main de fer.
Un laisser-aller qui se reflète sur le terrain, avec les éternels tracas auxquels les usagers sont quotidiennement confrontés au sein des différents bus de transport, notamment les «malchanceux» qui n’habitent pas sur le tracé du Tramway, ce moyen de transport qui a donné l’occasion aux Oranais de découvrir le luxe, la sécurité et la bonne gestion au sein du transport en commun, même les passagers se mettent à l’ordre, contrairement aux rixes qui caractérisent les bus des lignes urbaines. A travers leurs rares sorties médiatiques, les responsables de la direction de tutelle confirment que tout marche dans le bon sens à travers les projets des nouvelles agences urbaines et inter-wilayas, plus adéquates et plus modernes que celles qui sont actuellement en service.
Vivement la concrétisation de ces projets, car sur le terrain, le constat amer et le laisser-aller est le point commun entre les déférentes agences, à l’image de la grande agence routière d’El Hamri, qui reste le symbole de la mauvaise gestion, une dégradation très avancée et un désordre sans précédent. En effet, l’enceinte de cette gare ne peut plus contenir le nombre élevé de bus assurant la liaison entre Oran et plusieurs wilayas de l’ouest à l’instar de Mostaganem, Mascara et Sidi Bel Abbes, ce grand nombre de bus qui ne trouvent plus de place à l’intérieur, a contraint plusieurs conducteurs à se stationner en dehors de l’agence, chose qui suscite beaucoup de désagréments aux piétons et automobilistes qui ne trouvent désormais plus de place pour passer.
L’autre signe d’anarchie est les transporteurs qui, à défaut de contrôle, ne pénètrent même pas à l’intérieur de l’agence, préférant embarquer les passagers depuis la place Chakouri qui se situe juste en face. L’autre agence qui assure les destinations d’Ain Témouchent et autre Alger, en l’occurrence celle de Yaghmoracen, souffre également des mêmes problèmes avec des lieux insalubres et surtout un climat d’insécurité qui met les passagers en péril notamment ceux qui s’apprêtent à se rendre à la capitale, à des heures tardives. Plusieurs citoyens ont été victimes d’agression aux alentours du lieu. L’agence des Castors ne déroge pas à la règle, en attendant son éradication reportée à maintes reprises, cette station de voyageurs, qui dessert les communes d’Arzew, Gdyel et Oued Tlélat ainsi que les wilayas du sud, souffre de l’insalubrité et du manque d’entretien et de contrôle des vendeurs informels qui quadrillent cette agence, qui demeurent, tout de même, la plus sécurisée avec la patrouille de police qui veille sur la sécurité des voyageurs.
Concernant les stations de taxis, la donne ne change pas.
La station des taxis
de L’USTO, un vrai gâchis
A titre illustratif, l’agence de l’USTO qui dessert Tiaret, Relizane, Mostaganem et les wilayas de l’Est entre autres, demeure un cas qui reflète le gâchis et le manque de coordination entre les responsables et les professionnels, puisqu’une nouvelle agence moderne a été inaugurée en 2012 par l’ex-wali, mais qui reste à ce jour désertée par les «Taxieurs». Ces derniers continunet de mettre en cause l’étroitesse du lieu, pour justifier leur refus de déménager et préfèrent continuer de travailler au niveau de l’aire de stationnment située près de l’arrêt des bus des lignes urbaines. Toujours à l’USTO, non loin de cette agence de taxis, une nouvelle agence censée abriter les minibus reliant la ville aux communes de Béthioua, Arzew et Gdyel, attend toujours l’exploitation, bien qu’elle soit inaugurée il y a plus d’un an. Avec son endroit stratégique au rond-point d’El Morchid, sa verdure et ses bancs publics, l’agence est désormais le refuge des couples et des jeunes sportifs. Les Oranais se demandent quel est le rôle des responsables locaux, quant à ces projets inaugurés, mais non exploités. Par ailleurs, les «Taxieurs» de l’agence des taxis d’El Hamri continuent d’exercer leur travail en dépit du projet de la tour résidentielle qui est en cours de construction, pendant plus de 3 ans, ils n’ont pas changé de lieu, restant ainsi dans cette place. C’est le résultat de la politique du laisser-aller qui a rendu un secteur aussi important au sein d’une ville moderne dans une situation alarmante. Le Tramway et les bus étatiques «ETO» ne peuvent pas cacher la forêt, car si le tracé du tram est bien défini et les bus de l’ETO limités, le reste de la ville souffre d’une anarchie indescriptible. Pendant ce temps-là, la chanson du fameux plan de transport est devenue un vieux classique, après des années d’attente, le nombre des voitures a triplé et la ville a grandi, sans aucune amélioration constatée sur le terrain. Des déclarations et des années pour la concrétisation, d’ici là, le marasme de la ville continue.
M Jalil
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الإثنين، 02 فيفري 2015 02:32
روبورتاج: نرجس كرميش * تصوير: الشريف قليب
سجلت في الأيام الأخيرة انهيارات متتالية لبنايات شاغرة وأخرى
آهلة بالسكان بقلب قسنطينة القديمة ،أثارت حالة من الذعر في أوساط السكان
الذين يطالبون بإعادة النظر في برمجة عمليات الترحيل وفق الحالات
الإستعجالية تجنبا لحدوث كارثة. سكان منازل مهددة بالسقوط يعتبرون الشتاء
فصلا للجحيم والخوف، ويحذرون مما يسمونه بالتعامل السطحي مع ملف المدينة
القديمة.
الشتاء بالنسبة لمن يقطنون المدينة القديمة له مفهوم آخر، هو عبارة عن مسلسل من التوجس والخوف ويوميات لا تخلو من عنصر المفاجأة، ما يجعل سكان تلك المنازل القديمة في حالة تأهب لمواجهة إنهيارات تسجل تباعا كل شتاء، ويرون أن وتيرتها في تسارع خلال السنة الجارية والأسبوع الأخير تحديدا.
ما لاحظناه ونحن ندخل السويقة من بابها المحرم على النساء والمسمى بالرحبة، أن البنايات أصبحت مكسوة بطبقة بلاستيكية مثبتة بحجارة وأخشاب وقضبان معدنية، كون شرائط البلاستيك أو ما يعرف بـ”المشمع” من الوسائل التي لا يمكن الاستغناء عنها شتاء لمنع السيول من التسرب إلى المنازل نسبيا، لكن المادة لا تمكن سوى من تجميع المياه وتصريفها أيام الصحو.
كما لاحظنا تزايد عدد الصفائح المستخدمة فوق الأسقف وحتى على الجدران، كما أن عمليات التطبيب زادت المنظر تشوها بعد أن استخدم الإسمنت والطوب والمعادن في تغليف البنايات والتقليل من أضرار الشتاء.
الشتاء بالنسبة لمن يقطنون المدينة القديمة له مفهوم آخر، هو عبارة عن مسلسل من التوجس والخوف ويوميات لا تخلو من عنصر المفاجأة، ما يجعل سكان تلك المنازل القديمة في حالة تأهب لمواجهة إنهيارات تسجل تباعا كل شتاء، ويرون أن وتيرتها في تسارع خلال السنة الجارية والأسبوع الأخير تحديدا.
ما لاحظناه ونحن ندخل السويقة من بابها المحرم على النساء والمسمى بالرحبة، أن البنايات أصبحت مكسوة بطبقة بلاستيكية مثبتة بحجارة وأخشاب وقضبان معدنية، كون شرائط البلاستيك أو ما يعرف بـ”المشمع” من الوسائل التي لا يمكن الاستغناء عنها شتاء لمنع السيول من التسرب إلى المنازل نسبيا، لكن المادة لا تمكن سوى من تجميع المياه وتصريفها أيام الصحو.
كما لاحظنا تزايد عدد الصفائح المستخدمة فوق الأسقف وحتى على الجدران، كما أن عمليات التطبيب زادت المنظر تشوها بعد أن استخدم الإسمنت والطوب والمعادن في تغليف البنايات والتقليل من أضرار الشتاء.
عائلات تهجر المنازل وأخرى يسكنها الخوف
النزول إلى السويقة السفلى يكشف عن مشهد تحول إلى جزء من
بانوراما قسنطينة، لكن ذلك الخراب وأكوام الركام التي شكلت ما يشبه الهضبة
المطلة على وادي الرمال وجسر سيدي راشد، والتي هي عبارة عن بقايا بيوت
قديمة بما كان يعرف بسيدي بزار، تهاوت في شكل منحدر أصبح يستعمل كممر
للخروج من السويقة بعيدا عن تلك الأزقة الضيقة. أسفل ذلك المنحدر تمتد سوق
للألبسة الرجالية وأخرى للأشياء المستعملة، فيما تحول شارع ملاح سليمان
إلى سوق لكل البضائع.و أول ما يلفت الانتباه أنه تمت إزالة جزء من بقايا
الانهيارات على الجهة المحاذية لهذا الشارع، والتي يمكن أن نراها بمخرج جسر
سيدي راشد، حيث لم تتبق سوى مربعات إسمنتية تدل على ما تعرض له ذلك الجزء
من تشويه مشكلة مشهدا يقترب من المقابر في تقسيمه.
كما تم وضع أوتاد معدنية على بعض المنازل إيذانا ببدء عمليات ترميم، يعتبرها السكان متأخرة جدا وعديمة الجدوى كون نسيج السويقة متلاصق ولا يسمح بتلك الطريقة، مستغربين عدم إخلاء البيوت المجاورة لنقاط الترميم، فيما قال لنا ملاك أنه يجري تغيير الواجهات لتغطية واقع لا يمكن حجبه، وقد شرع في وضع صفائح معدنية لحجب أو التقليل من حدة مشهد الخراب الذي يقابل كل من يزور قسنطينة، وهو ما يراه من تحدثنا إليهم من السكان تمويها على الحقيقية، ليجمع من سألناهم بشأن الترميم أنه لم يعد هناك ما يمكن ترميمه.
أول بناية حاولنا دخولها بشارع «بابا هني تحمل» رقم» 8 « ،لكن فاجأنا شاب أكد بأن المنزل خال من السكان، بعد أن هجرته أربع عائلات تقطنه منذ فترة خوفا من الانهيارات التي أتت على البناية. على بعد خطوات دخلنا البيت رقم 21 بنفس الزقاق، بدا في أحسن حال، لكن التعديلات التي أدخلت عليه كانت بمواد جديدة أحدثت خللا في طابعه الخاص، حيث تم وضع بلاط ومواد خزفية حديثة اختلطت بالبلاط الأحمر العتيق في مزيج غير متناسق، لكن أصحاب الدار يرون أنهم أنقذوا ما يمكن إنقاذه ،تفاديا لما يجري حول هذا البيت الصامد، وقالت لنا ابنة المالك أنه تم استصدار رخصة سنة 2002 وأن المشكل المطروح هو الردوم المحيطة بالديار من كل جانب.
تلك الصورة تبددت بمجرد ولوجنا شارع ،دعرة قدور، أين وجدنا أجواء مختلفة بالبناية رقم 4 ،هناك تقطن 13 عائلة ، قابلتنا سيدة وجدناها منهمكة في غسل الثياب و اختصرت الوضع بالقول” الشتاء جحيم لا يطاق” قبل أن نصعد إلى الطابق الأول عبر سلالم متآكلة، أين أطلعتنا أم لثلاثة أطفال على حالة غرفة تقطنها وكل أفراد عائلتها بدت كرواق مظلم لم يكسر مصباح خافت عتمته، الجدران كانت مشبعة بالمياه ومنتفخة وغير مستوية والسقف مطلي بطبقة إسمنية، لكن مجرد لمسه يجعل الأتربة تتساقط منه، الغرفة بدت وكأنها تستخدم للنوم فقط لأن الأفرشة لم يتم رفعها حسب الأم التي أكدت أن الحياة في ذلك الحيز عبارة عن نوم وأكل في ظروف غير إنسانية، مشيرة بأن أطفالها مصابون بأمراض تنفسية وأكبرهم تعاني من مشاكل عصبية تضاعفت مع مرور السنوات، لأنها لا تجد ركنا للعب أو مراجعة الدروس أو حتى النوم.
و أضافت “ ننام كلنا في مساحة لا تزيد عن مترين، ولا يمكنني أن أقف بشكل كامل لأن الغرفة لا تسمح بذلك، أما «الأرضية فتهتز بنا إن مشينا ،لذلك غير مسموح لأبنائنا اللعب بل هم مجبرون على التآلف مع الفئران التي تدخل إليها من الأرضية المتصدعة والجدران المتشققة».
وعلق الأب الذي لحقنا إلى خارج البناية بأن العيش في بيت قديم ،يحرم على الرجل دخول المرحاض لأنه مشترك ويفضل الرجال تركه للنسوة والأطفال، مشيرا بأن الرجل يقضي صيفه في الشارع وشتاء يدخل في جنح الظلام، وكانت لحيته ترتعد من شدة التأثر ،وهو يتحدث عن عدم قدرته على تغيير ملابسه في بيته إلا بعد أن ينام الأطفال، وهو نفس ما قاله لنا شاب من سكان الجوار اعترف بأنه لم يكمل دراسته لأنه لم يجد بيتا يحتمي به، متأسفا لكونه ممن يقضون حاجتهم في إناء ينقل إلى الغرفة تحاشيا لتبعات الشتاء.
كما تم وضع أوتاد معدنية على بعض المنازل إيذانا ببدء عمليات ترميم، يعتبرها السكان متأخرة جدا وعديمة الجدوى كون نسيج السويقة متلاصق ولا يسمح بتلك الطريقة، مستغربين عدم إخلاء البيوت المجاورة لنقاط الترميم، فيما قال لنا ملاك أنه يجري تغيير الواجهات لتغطية واقع لا يمكن حجبه، وقد شرع في وضع صفائح معدنية لحجب أو التقليل من حدة مشهد الخراب الذي يقابل كل من يزور قسنطينة، وهو ما يراه من تحدثنا إليهم من السكان تمويها على الحقيقية، ليجمع من سألناهم بشأن الترميم أنه لم يعد هناك ما يمكن ترميمه.
أول بناية حاولنا دخولها بشارع «بابا هني تحمل» رقم» 8 « ،لكن فاجأنا شاب أكد بأن المنزل خال من السكان، بعد أن هجرته أربع عائلات تقطنه منذ فترة خوفا من الانهيارات التي أتت على البناية. على بعد خطوات دخلنا البيت رقم 21 بنفس الزقاق، بدا في أحسن حال، لكن التعديلات التي أدخلت عليه كانت بمواد جديدة أحدثت خللا في طابعه الخاص، حيث تم وضع بلاط ومواد خزفية حديثة اختلطت بالبلاط الأحمر العتيق في مزيج غير متناسق، لكن أصحاب الدار يرون أنهم أنقذوا ما يمكن إنقاذه ،تفاديا لما يجري حول هذا البيت الصامد، وقالت لنا ابنة المالك أنه تم استصدار رخصة سنة 2002 وأن المشكل المطروح هو الردوم المحيطة بالديار من كل جانب.
تلك الصورة تبددت بمجرد ولوجنا شارع ،دعرة قدور، أين وجدنا أجواء مختلفة بالبناية رقم 4 ،هناك تقطن 13 عائلة ، قابلتنا سيدة وجدناها منهمكة في غسل الثياب و اختصرت الوضع بالقول” الشتاء جحيم لا يطاق” قبل أن نصعد إلى الطابق الأول عبر سلالم متآكلة، أين أطلعتنا أم لثلاثة أطفال على حالة غرفة تقطنها وكل أفراد عائلتها بدت كرواق مظلم لم يكسر مصباح خافت عتمته، الجدران كانت مشبعة بالمياه ومنتفخة وغير مستوية والسقف مطلي بطبقة إسمنية، لكن مجرد لمسه يجعل الأتربة تتساقط منه، الغرفة بدت وكأنها تستخدم للنوم فقط لأن الأفرشة لم يتم رفعها حسب الأم التي أكدت أن الحياة في ذلك الحيز عبارة عن نوم وأكل في ظروف غير إنسانية، مشيرة بأن أطفالها مصابون بأمراض تنفسية وأكبرهم تعاني من مشاكل عصبية تضاعفت مع مرور السنوات، لأنها لا تجد ركنا للعب أو مراجعة الدروس أو حتى النوم.
و أضافت “ ننام كلنا في مساحة لا تزيد عن مترين، ولا يمكنني أن أقف بشكل كامل لأن الغرفة لا تسمح بذلك، أما «الأرضية فتهتز بنا إن مشينا ،لذلك غير مسموح لأبنائنا اللعب بل هم مجبرون على التآلف مع الفئران التي تدخل إليها من الأرضية المتصدعة والجدران المتشققة».
وعلق الأب الذي لحقنا إلى خارج البناية بأن العيش في بيت قديم ،يحرم على الرجل دخول المرحاض لأنه مشترك ويفضل الرجال تركه للنسوة والأطفال، مشيرا بأن الرجل يقضي صيفه في الشارع وشتاء يدخل في جنح الظلام، وكانت لحيته ترتعد من شدة التأثر ،وهو يتحدث عن عدم قدرته على تغيير ملابسه في بيته إلا بعد أن ينام الأطفال، وهو نفس ما قاله لنا شاب من سكان الجوار اعترف بأنه لم يكمل دراسته لأنه لم يجد بيتا يحتمي به، متأسفا لكونه ممن يقضون حاجتهم في إناء ينقل إلى الغرفة تحاشيا لتبعات الشتاء.
بقايا بنايات مهدمة تهدد أمن السكان
بنهج بن زقوطة وجدنا مجموعة من الشباب في حالة غضب، تقدموا
منا لطرح مشكل له علاقة بالبنايات الشاغرة والآيلة للسقوط والتي تشعرك
بالخطر بمجرد النظر إليها، مؤكدين بأن الحي يعرف في الفترة الأخيرة تزايدا
لوتيرة الانهيارات جعلهم يعيشون على الأعصاب ،سيما وأن اضطرابا جويا قويا
متوقع هذا الأسبوع.
منازل تم إخلاؤها منذ سنوات، لكنها تبقى الخطر الأكبر بالسويقة على حد تعليق أحد الشيوخ، تبدو ملتصقة ببعضها ومائلة ومتكئة على بعضها ،وكأنها تكابر حتى تبقى شاهدة على ما كانت تمثله السويقة، لكن وقوعها في قلب حي آهل بالسكان يجعلها بمثابة القنبلة الموقوتة، حيث لا حديث بالحي سوى عن تلك الهياكل وعن خوف يتعاظم شتاء،خاصة على أطفال يتخذون من المكان ساحات للعلب في موقع يوصف بالملغم.
ولا تسمح الطبيعة الضيقة للنسيج العمراني بالسويقة وأزقتها، بتحاشي المرور بالأماكن الخطرة ، كما لا تتيح حلولا أخرى كون الأنهج لا تخلو من بيوت سقطت معظم أجزائها وبقيت إما الأعمدة أو بعض الجدران الخارجية، تلك الهياكل نجدها تلف باقي النسيج أو تقع بداخله بشكل لا يسمح بتحديد مصدر الخطر أو تلافيه، حيث يعتقد من لا يعرف خبايا المكان أن الأمر يتعلق بمنازل آهلة بالسكان، ومن السهل جدا الخلط بين منزل مهجور وآخر أعيد احتلاله ، لأنه لا يوجد فرق في الحالتين، المعالم هي نفسها، حتى المسالك المؤدية إلى هذا الشارع أو ذاك توحي بالكثير، ولولا ذلك الحجر الأزرق المنغرس في قلب التربة، لاعتقدنا أننا في حي قصديري لا داخل مدينة مصنفة كثرات عالمي.
البناية رقم 25 صادف دخولنا إليها حدوث انهيارات، حيث وجدنا سيدات في المساحة المسماة بوسط الدار وهن في حالة ذعر، حيث أكدن أن جزء من البناية إنهار صباحا. العائلات الثلاث تسكن غرفا صغيرة يتكدس بداخلها أفراد لا يقل عددهم عن الخمسة، وقد استعملن الرواق المؤدي إلى الغرف والمعروف باسم السطحة كفضاءات للطهي والجلوس. دخلنا إحدى الغرف أين كدنا نختنق من شدة الرطوبة، كما أنه لا مجال للترتيب ولا مكان حتى للجلوس، السقف محمي بطبقة خشبية الجدران ألوانها متداخلة ومنصهرة مع تأثيرات آثار السوائل والزمن، أما الأرضية المغطاة بزرابي نصفها مبلل ،فلا تقل سوء من حيث التدهور والشقوق والتصدعات التي لم تعد تعني للسيدة وأفراد عائلتها الثمانية أي شيء، لأنها كما تقول مشهد مألوف.
رافقتنا امرأة أخرى في الخمسينات من العمر إلى الطابق الثاني ،أين تسكن وزوجها وأطفالها الخمسة، ونحن نصعد تلك السلالم المتآكلة اللزجة المستندة على جدران منتفخة، شعرنا باهتزازات إزدادات شدة ونحن ندخل المكان الذي يشكل مسكن العائلة.
البلاستيك والأواني المستعملة لتجميع مياه الأمطار لم يحموا العائلة من السيول التي حاولت الأم صدها بقطع من القماش الخشن التي توضع كحواجز على الأبواب وتحت النوافذ، وبدت الغرفة مائلة وهو ما استشعرناه ونحن نقترب من الجزء المتجه إلى الأسفل، حيث أحسسنا بما يشبه الهزة الأرضية، لتطالبنا السيدة بالابتعاد حيث يمكن أن يسجل إنهيارات في أية لحظة ،وقالت أن زوجة صهرها تقطن بالجوار وأنها تقضي معظم الأوقات عند العائلة، بعد أن سقطت أجزاء معتبرة من السقف والأرضية في الأشهر الأخيرة.
منازل تم إخلاؤها منذ سنوات، لكنها تبقى الخطر الأكبر بالسويقة على حد تعليق أحد الشيوخ، تبدو ملتصقة ببعضها ومائلة ومتكئة على بعضها ،وكأنها تكابر حتى تبقى شاهدة على ما كانت تمثله السويقة، لكن وقوعها في قلب حي آهل بالسكان يجعلها بمثابة القنبلة الموقوتة، حيث لا حديث بالحي سوى عن تلك الهياكل وعن خوف يتعاظم شتاء،خاصة على أطفال يتخذون من المكان ساحات للعلب في موقع يوصف بالملغم.
ولا تسمح الطبيعة الضيقة للنسيج العمراني بالسويقة وأزقتها، بتحاشي المرور بالأماكن الخطرة ، كما لا تتيح حلولا أخرى كون الأنهج لا تخلو من بيوت سقطت معظم أجزائها وبقيت إما الأعمدة أو بعض الجدران الخارجية، تلك الهياكل نجدها تلف باقي النسيج أو تقع بداخله بشكل لا يسمح بتحديد مصدر الخطر أو تلافيه، حيث يعتقد من لا يعرف خبايا المكان أن الأمر يتعلق بمنازل آهلة بالسكان، ومن السهل جدا الخلط بين منزل مهجور وآخر أعيد احتلاله ، لأنه لا يوجد فرق في الحالتين، المعالم هي نفسها، حتى المسالك المؤدية إلى هذا الشارع أو ذاك توحي بالكثير، ولولا ذلك الحجر الأزرق المنغرس في قلب التربة، لاعتقدنا أننا في حي قصديري لا داخل مدينة مصنفة كثرات عالمي.
البناية رقم 25 صادف دخولنا إليها حدوث انهيارات، حيث وجدنا سيدات في المساحة المسماة بوسط الدار وهن في حالة ذعر، حيث أكدن أن جزء من البناية إنهار صباحا. العائلات الثلاث تسكن غرفا صغيرة يتكدس بداخلها أفراد لا يقل عددهم عن الخمسة، وقد استعملن الرواق المؤدي إلى الغرف والمعروف باسم السطحة كفضاءات للطهي والجلوس. دخلنا إحدى الغرف أين كدنا نختنق من شدة الرطوبة، كما أنه لا مجال للترتيب ولا مكان حتى للجلوس، السقف محمي بطبقة خشبية الجدران ألوانها متداخلة ومنصهرة مع تأثيرات آثار السوائل والزمن، أما الأرضية المغطاة بزرابي نصفها مبلل ،فلا تقل سوء من حيث التدهور والشقوق والتصدعات التي لم تعد تعني للسيدة وأفراد عائلتها الثمانية أي شيء، لأنها كما تقول مشهد مألوف.
رافقتنا امرأة أخرى في الخمسينات من العمر إلى الطابق الثاني ،أين تسكن وزوجها وأطفالها الخمسة، ونحن نصعد تلك السلالم المتآكلة اللزجة المستندة على جدران منتفخة، شعرنا باهتزازات إزدادات شدة ونحن ندخل المكان الذي يشكل مسكن العائلة.
البلاستيك والأواني المستعملة لتجميع مياه الأمطار لم يحموا العائلة من السيول التي حاولت الأم صدها بقطع من القماش الخشن التي توضع كحواجز على الأبواب وتحت النوافذ، وبدت الغرفة مائلة وهو ما استشعرناه ونحن نقترب من الجزء المتجه إلى الأسفل، حيث أحسسنا بما يشبه الهزة الأرضية، لتطالبنا السيدة بالابتعاد حيث يمكن أن يسجل إنهيارات في أية لحظة ،وقالت أن زوجة صهرها تقطن بالجوار وأنها تقضي معظم الأوقات عند العائلة، بعد أن سقطت أجزاء معتبرة من السقف والأرضية في الأشهر الأخيرة.
بلاستيك، أخشاب و مصدات معدنية لمواجهة الشتاء
البلاستيك لا يغطي فقط الأسقف بل الجدران ونجده في كل البيوت
التي ندخلها في الطوابق العليا والسفلى وبكثرة أمام البوابات و الفضاءات
المطلة على وسط الدار، كما لاحظنا أن هناك من يحاولون عبثا تثبيت الأعمدة
بأوتاد خشبية وكذلك الجدران، وقال السكان أنهم شتاء يستعدون بشراء مواد
كالإسمنت سريع الالتصاق و الجبس والقصدير وأشياء كثيرة يتطلبها فصل الشتاء
ويستخدمون الأثاث لصد الانهيارات.
ونحن نتوغل في شارع بن زقوطة الذي يعد من المناطق الحمراء بالسويقة ، وقبل أن نلج البناية رقم 3 ،هبت رياح عاتية جعلت الكل يجري في مختلف الاتجاهات، وسمعنا أصواتا غريبة وحديث عن تصدعات جديدة من شباب قالوا أن هكذا ظروف تخلق الرعب وتجعل الكل في حالة تأهب، المنزل سبق وأن زرناه في حادثة انهيار منذ سنتين لكن هذه المرة لاحظنا أن الغرفة الواقعة في الطابق الأرضي على اليمين قد انهارت، وأخبرتنا الجارات أن العائلة غادرت المكان هربا من الخطر.
أول ما قالته السيدات أنهن في حالة هستيريا نتيجة ما يحدث هذه الأيام، وبأن أخبار الانهيارات يتم تداولها بكثرة ويتعاظم معها خوف دفين من المجهول وما يخفيه شتاء يرونه الفصل الأطول في السنة ويعدون أيامه بنبضات قلوبهم المرتعشة لأبسط حادث سقوط أواني أو قفزة قط في جنح الظلام، كل تحرك يفسر على أنه إنذار لأمر ما قد يأتي ليلا.
وقد صادف وجودنا بالدار حادثة انهيار شهدنا أطوارها على المباشر، الأم كانت تخبر زوجها بالأمر وهي تبكي قبل أن نصعد للغرفة، أين وجدنا ركاما سقط وسطها، قالت السيدة الشابة أن ابنتها ذات السبع سنوات كانت هناك، وأنه ولحسن الحظ الانهيار وقع بعد تحركها بلحظات كانت في حالة هتسيرية، وهي تروي فصول يوميات الرعب التي يحملها الشتاء لها وللجيران.
ونحن نتوغل في شارع بن زقوطة الذي يعد من المناطق الحمراء بالسويقة ، وقبل أن نلج البناية رقم 3 ،هبت رياح عاتية جعلت الكل يجري في مختلف الاتجاهات، وسمعنا أصواتا غريبة وحديث عن تصدعات جديدة من شباب قالوا أن هكذا ظروف تخلق الرعب وتجعل الكل في حالة تأهب، المنزل سبق وأن زرناه في حادثة انهيار منذ سنتين لكن هذه المرة لاحظنا أن الغرفة الواقعة في الطابق الأرضي على اليمين قد انهارت، وأخبرتنا الجارات أن العائلة غادرت المكان هربا من الخطر.
أول ما قالته السيدات أنهن في حالة هستيريا نتيجة ما يحدث هذه الأيام، وبأن أخبار الانهيارات يتم تداولها بكثرة ويتعاظم معها خوف دفين من المجهول وما يخفيه شتاء يرونه الفصل الأطول في السنة ويعدون أيامه بنبضات قلوبهم المرتعشة لأبسط حادث سقوط أواني أو قفزة قط في جنح الظلام، كل تحرك يفسر على أنه إنذار لأمر ما قد يأتي ليلا.
وقد صادف وجودنا بالدار حادثة انهيار شهدنا أطوارها على المباشر، الأم كانت تخبر زوجها بالأمر وهي تبكي قبل أن نصعد للغرفة، أين وجدنا ركاما سقط وسطها، قالت السيدة الشابة أن ابنتها ذات السبع سنوات كانت هناك، وأنه ولحسن الحظ الانهيار وقع بعد تحركها بلحظات كانت في حالة هتسيرية، وهي تروي فصول يوميات الرعب التي يحملها الشتاء لها وللجيران.
4500 عائلة حصلت على قرارات إستفادة من السكن
السؤال عن الأمراض المترتبة عن العيش داخل بقايا المدينة
القديمة، أصبح يبدو سخيفا بالنظر لما تحدث عنه السكان، الذين التقينا بهم،
من هموم وهواجس تعدت الحالة العضوية إلى اضطرابات نفسية وضغط يومي يؤثر على
سلوكاتهم وجعلهم في حالة قلق دائم ،حيث قالت لنا أمهات أن الأطفال يتصرفون
بعنف ويرفضون الدراسة ولعبهم تكاد تتحول إلى معارك، كما أن هناك من
يستفيقون ليلا في حالة هلع.
وقد سخر منا شاب في السادسة عشر عندما سألناه عن الدراسة بالقول” آخر همي النجاح أنا لست موجود” ،فيما كانت إجابة أم مؤلمة وهي تقول بأنها أصبحت ترى نفسها في شقتها الجديدة في الوحدة الجوارية رقم 20، ولكن في الحلم ، وأضافت أخرى أن حلم الترحيل ونقل الأغراض للخروج من السويقة، أصبح يتكرر في الأشهر الأخيرة بعد أن طال الانتظار.
و اعتبر العشرات ممن تحدثنا إليهم إجابة السلطات حول انشغال تعجيل الترحيل بأنها مهينة بالتأكيد على أنه طلب منهم كراء سكنات في انتظار انتهاء الأشغال بالعمارات، مستغربين عدم تطبيق ما أعلن عنه تحت مسمى البرنامج الإستعجالي الموجه للمدينة القديمة.
وقد لجأت عائلة إلى بناء كوخ داخل نسيج السويقة على هضبة من بقايا الانهيارات وقالت أنها تعيش بداخلها منذ سنتين وأنه وبمجرد تهاطل الأمطار تسبح العائلة المكونة من ستة أفراد في بركة من الماء، ثلاث بنايات أخرى دخلناه فوجدنا حالات متشابهة مختلفة في بعض تفاصيلها كالغرفة المعلقة في الطابق الأول والتي يجب استخدام بوابة كجسر للمرور إليها أو البوابة التي تطل منها على جسر سيدي راشد بعد انهيار الجزء الخلفي للبنابة.
مشهد الطفلة وهي تنظر إلى الوجه الآخر لقسنطينة حيث العمارات والشوارع النظيفة مبتسمة بينما والدتها تسرد تفاصيل معاناتها ،وكيف أنها تسكن في غرفة داخل بناية لم يعد لها وجودا فعليا وكيف لا تنام خوفا على أطفالها من اللصوص والجرذان والأفاعي، التي قال لنا السكان أنها انتشرت بكثرة بعد الشروع في إزالة أكوام الركام المتكدس منذ ثلاثين سنة بالجزء السفلي للسويقة.
وقد سخر منا شاب في السادسة عشر عندما سألناه عن الدراسة بالقول” آخر همي النجاح أنا لست موجود” ،فيما كانت إجابة أم مؤلمة وهي تقول بأنها أصبحت ترى نفسها في شقتها الجديدة في الوحدة الجوارية رقم 20، ولكن في الحلم ، وأضافت أخرى أن حلم الترحيل ونقل الأغراض للخروج من السويقة، أصبح يتكرر في الأشهر الأخيرة بعد أن طال الانتظار.
و اعتبر العشرات ممن تحدثنا إليهم إجابة السلطات حول انشغال تعجيل الترحيل بأنها مهينة بالتأكيد على أنه طلب منهم كراء سكنات في انتظار انتهاء الأشغال بالعمارات، مستغربين عدم تطبيق ما أعلن عنه تحت مسمى البرنامج الإستعجالي الموجه للمدينة القديمة.
وقد لجأت عائلة إلى بناء كوخ داخل نسيج السويقة على هضبة من بقايا الانهيارات وقالت أنها تعيش بداخلها منذ سنتين وأنه وبمجرد تهاطل الأمطار تسبح العائلة المكونة من ستة أفراد في بركة من الماء، ثلاث بنايات أخرى دخلناه فوجدنا حالات متشابهة مختلفة في بعض تفاصيلها كالغرفة المعلقة في الطابق الأول والتي يجب استخدام بوابة كجسر للمرور إليها أو البوابة التي تطل منها على جسر سيدي راشد بعد انهيار الجزء الخلفي للبنابة.
مشهد الطفلة وهي تنظر إلى الوجه الآخر لقسنطينة حيث العمارات والشوارع النظيفة مبتسمة بينما والدتها تسرد تفاصيل معاناتها ،وكيف أنها تسكن في غرفة داخل بناية لم يعد لها وجودا فعليا وكيف لا تنام خوفا على أطفالها من اللصوص والجرذان والأفاعي، التي قال لنا السكان أنها انتشرت بكثرة بعد الشروع في إزالة أكوام الركام المتكدس منذ ثلاثين سنة بالجزء السفلي للسويقة.
تجار يهددون بمقاضاة السلطات المحلية
ونحن نغادر السويقة إستوقنا تجمع لعدد من الأشخاص كانوا في
حالة غضب قبل أن نكتشف بأنهم يتحدثون عن انهيار بناية شاغرة وما سببه من
غلق لأحد الممرات المهمة، رغم الحطام كان الشباب يغامرون بالعبور متجاهلين
تحذيرات التجار الذين وجدناهم رفقة سكان الحي بصدد رفع بقايا الانهيار،
وأكد لنا أصحاب المحلات الأربعة المتضررة أنهم سيلجأون للعدالة ضد السلطات
كونهم حذروا مرارا من خطر تلك الهياكل على أمنهم وتجارتهم.
السلطات المحلية التي سبق وأن أجرت مسحا للحالات الإستعجالية ،أكدت بأن عملية ترحيل سكان المدينة القديمة مرتبطة بالأشغال الجارية بالوحدة الجوارية رقم 20 المخصصة لهم ،وهو رد قدمته في أكثر من مناسبة أثناء احتجاجات قام بها أصحاب السكنات شبه المنهارة ، وقبل ذلك سبق وأن تم التأكيد بأن الحالات الإستعجالية ستحظى بالأولوية في الترحيل ،علما بأنه تم توزيع وصولات الاستفادة على ما يقارب 4500 عائلة أعلن ديوان التسيير والترقية العقارية أنه يشرع في ترحيلها بداية من سبتمبر القادم وأن نسبة تقدم الأشغال بالسكنات الموجهة إليها والمقدرة ب600 وحدة فاقت 60 بالمائة .
السلطات المحلية التي سبق وأن أجرت مسحا للحالات الإستعجالية ،أكدت بأن عملية ترحيل سكان المدينة القديمة مرتبطة بالأشغال الجارية بالوحدة الجوارية رقم 20 المخصصة لهم ،وهو رد قدمته في أكثر من مناسبة أثناء احتجاجات قام بها أصحاب السكنات شبه المنهارة ، وقبل ذلك سبق وأن تم التأكيد بأن الحالات الإستعجالية ستحظى بالأولوية في الترحيل ،علما بأنه تم توزيع وصولات الاستفادة على ما يقارب 4500 عائلة أعلن ديوان التسيير والترقية العقارية أنه يشرع في ترحيلها بداية من سبتمبر القادم وأن نسبة تقدم الأشغال بالسكنات الموجهة إليها والمقدرة ب600 وحدة فاقت 60 بالمائة .
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الإثنين، 02 فيفري 2015 02:00
الدرك يحقق في نشر إعلانات وهمية لوفاة 10 أشخاص
أكدت مصادر موثوقة يوم أمس، قيام فرقة الدرك الوطني ببلدية المنصورة غرب ولاية برج بوعريريج، بفتح تحقيق أمني لتوقيف و تحديد هوية الأشخاص المتورطين في نشر إعلانين وهميين مفادهما وفاة عشرة أشخاص من عائلات تربطهم علاقة القرابة و المصاهرة.
و ذلك بعد تعليق الإعلانين على جدران المساجد و الساحات العمومية ببلديتي المنصورة و البرج، في تصرف خلف حالة من الاستياء بين العائلات المعنية، و تداول عديد الروايات و السيناريوهات المغلوطة عن أسباب الوفاة.
فقد قام مجهولون بنشر و تعليق إعلانات مغلوطة، توهم المطلع عليها بوفاة 07 أشخاص بألقاب أربع عائلات معروفة بالمنطقة و تحديد نهار يوم أمس لدفنهم بمقبرة تيزي أقشوشن، و كذا نشر إعلان وهمي آخر مفاده وفاة 03 أشخاص ينتمون لنفس العائلات و تحديد مكان دفنهم بمقبرة بلدية المنصورة.
و عرفت هذه الإعلانات طريقها إلى الانتشار بسرعة البرق عبر صفحات التواصل الاجتماعي، فضلا عن تداول عديد الروايات وسط الشارع البرايجي عن أسباب الوفاة، حيث تداولت إشاعات عن وفاتهم في حادث مرور بفرنسا و انتظار وصول جثامينهم يوم أمس، و تداول رواية أخرى عن اختناقهم بالغاز، في حين أكدت مختلف المصادر على أن هذه الإعلانات لا أساس لها من الصحة، بالإضافة إلى فتح مصالح الدرك لتحقيقات معمقة في هذه القضية التي خلفت ردود أفعال ساخطة على مقترفيها، خاصة بين العائلات المعنية .
أكدت مصادر موثوقة يوم أمس، قيام فرقة الدرك الوطني ببلدية المنصورة غرب ولاية برج بوعريريج، بفتح تحقيق أمني لتوقيف و تحديد هوية الأشخاص المتورطين في نشر إعلانين وهميين مفادهما وفاة عشرة أشخاص من عائلات تربطهم علاقة القرابة و المصاهرة.
و ذلك بعد تعليق الإعلانين على جدران المساجد و الساحات العمومية ببلديتي المنصورة و البرج، في تصرف خلف حالة من الاستياء بين العائلات المعنية، و تداول عديد الروايات و السيناريوهات المغلوطة عن أسباب الوفاة.
فقد قام مجهولون بنشر و تعليق إعلانات مغلوطة، توهم المطلع عليها بوفاة 07 أشخاص بألقاب أربع عائلات معروفة بالمنطقة و تحديد نهار يوم أمس لدفنهم بمقبرة تيزي أقشوشن، و كذا نشر إعلان وهمي آخر مفاده وفاة 03 أشخاص ينتمون لنفس العائلات و تحديد مكان دفنهم بمقبرة بلدية المنصورة.
و عرفت هذه الإعلانات طريقها إلى الانتشار بسرعة البرق عبر صفحات التواصل الاجتماعي، فضلا عن تداول عديد الروايات وسط الشارع البرايجي عن أسباب الوفاة، حيث تداولت إشاعات عن وفاتهم في حادث مرور بفرنسا و انتظار وصول جثامينهم يوم أمس، و تداول رواية أخرى عن اختناقهم بالغاز، في حين أكدت مختلف المصادر على أن هذه الإعلانات لا أساس لها من الصحة، بالإضافة إلى فتح مصالح الدرك لتحقيقات معمقة في هذه القضية التي خلفت ردود أفعال ساخطة على مقترفيها، خاصة بين العائلات المعنية .
ع.ب
الإطاحة بعصابات مخدرات و حجز كيلوغرامين من الكيف
تمكنت مصالح الأمن بولاية برج بوعريريج، من الإطاحة بثلاث
عصابات تمتهن نشاط ترويج و بيع المخدرات بمدينتي البرج و الياشير، متكونة
من 05 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 24 و 43 سنة، كما حجزت كميات معتبرة من
المخدرات فاق وزنها الكيلوغرامين و 150 غرام عثر عليها بحوزة المتهمين،
خلال الأيام القليلة الماضية في مختلف التدخلات لفرقة محاربة الإتجار غير
الشرعي بالمخدرات و فرقة البحث و التحري التابعتين لمصلحة الشرطة القضائية .
و أفاد بيان لمصالح الأمن الولائي ببرج بوعريريج، بتوقيف المتهمين الخمسة و إحالتهم على الجهات القضائية، حيث صدرت في حقهم أوامر بالإيداع رهن الحبس المؤقت بتهم حيازة المخدرات قصد البيع.
و أشار ذات المصدر إلى توقيف متهمين اثنين في القضية الأولى «خ.ح « 24 سنة و « ل.م» 29 سنة على مستوى حي 32 مسكنا بمدينة برج بوعريريج، عثر بحوزتهما على كمية قاربت الكيلوغرامين من الكيف المعالج.
و في قضية أخرى تم توقيف المتهم «ع.م» متلبسا بحيازة كمية من المخدرات موجهة للبيع أمام المسبح البلدي الكائن بالقرية الشمالية، حيث سارع المتهم برمي كمية من المخدرات كان يحملها بيده اليمنى بمجرد مشاهدته لعناصر الأمن، التي قامت بتوقيفه و حجز كمية من المخدرات كانت بحوزته تمثلت في 27 قطعة مختلفة الأحجام بوزن إجمالي قدره52.1 غرام، كما عثر بحوزته على مبلغ مالي قدره 10730 دينار من عائدات البيع، و كذا سلاح أبيض من نوع خنجر ذو قبضة خشبية. و بعد التحقيق معه تبين أن المخدرات التي ضبطت بحوزته اشتراها من عند المتهم الثاني «ب.ع»، الذي تم توقيفه بعد الاتصال به من طرف المتهم الأول الذي طلب منه إحضار صفيحة من المخدرات و بوصوله إلى المكان المتفق عليه، تم توقيفه و عثر بحوزته على صفيحة من المخدرات .
من جانبها توصلت فرقة البحث و التحري إلى توقيف مروج المخدرات ببلدية الياشير « ب.ح « البالغ من العمر 31 سنة، في خطة محكمة مكنتها من حجز كمية من المخدرات قدر وزنها بـ 91.7 غرام كان يخفيها بالجيب الأيمن لسترته.
ع.ب
و أفاد بيان لمصالح الأمن الولائي ببرج بوعريريج، بتوقيف المتهمين الخمسة و إحالتهم على الجهات القضائية، حيث صدرت في حقهم أوامر بالإيداع رهن الحبس المؤقت بتهم حيازة المخدرات قصد البيع.
و أشار ذات المصدر إلى توقيف متهمين اثنين في القضية الأولى «خ.ح « 24 سنة و « ل.م» 29 سنة على مستوى حي 32 مسكنا بمدينة برج بوعريريج، عثر بحوزتهما على كمية قاربت الكيلوغرامين من الكيف المعالج.
و في قضية أخرى تم توقيف المتهم «ع.م» متلبسا بحيازة كمية من المخدرات موجهة للبيع أمام المسبح البلدي الكائن بالقرية الشمالية، حيث سارع المتهم برمي كمية من المخدرات كان يحملها بيده اليمنى بمجرد مشاهدته لعناصر الأمن، التي قامت بتوقيفه و حجز كمية من المخدرات كانت بحوزته تمثلت في 27 قطعة مختلفة الأحجام بوزن إجمالي قدره52.1 غرام، كما عثر بحوزته على مبلغ مالي قدره 10730 دينار من عائدات البيع، و كذا سلاح أبيض من نوع خنجر ذو قبضة خشبية. و بعد التحقيق معه تبين أن المخدرات التي ضبطت بحوزته اشتراها من عند المتهم الثاني «ب.ع»، الذي تم توقيفه بعد الاتصال به من طرف المتهم الأول الذي طلب منه إحضار صفيحة من المخدرات و بوصوله إلى المكان المتفق عليه، تم توقيفه و عثر بحوزته على صفيحة من المخدرات .
من جانبها توصلت فرقة البحث و التحري إلى توقيف مروج المخدرات ببلدية الياشير « ب.ح « البالغ من العمر 31 سنة، في خطة محكمة مكنتها من حجز كمية من المخدرات قدر وزنها بـ 91.7 غرام كان يخفيها بالجيب الأيمن لسترته.
ع.ب
سفير تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية عز الدين ميهوبي لـ”الخبر”
”لا يجب الدعوة لإلغاء التظاهرة وإنما لترشيد الإنفاق”
الأحد 01 فيفري 2015 الجزائر: محمد علال
Enlarge font Decrease font
”المشرق بدأ يعترف بالكفاءات الجزائرية خصوصا الأكاديمية”
”الدول العربية تسعى لإبراز طرق دعمها للثورة الجزائرية”
تأتي مشاركة الدول العربية في تنشيط فعاليات تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية”، لإبراز دورها في دعم الثورة الجزائرية، من خلال تنشيط لقاءات وندوات وكذا إحياء حفلات فنية وعروض في الفن التشكيلي، كما أوضح عز الدين ميهوبي الذي تم تعيينه مؤخرا كسفير للتظاهرة مكلف بتسليم الدعوات الرسمية، حيث يحمل في حقيبته 35 دعوة رسمية لشخصيات عربية ستكون حاضرة في افتتاح التظاهرة يوم 16 أفريل 2015.
تم تعيينكم مؤخرا في منصب سفير تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية؟
تم اختياري إلى جانب الشاعر إبراهيم صديقي للقيام بتوجيه الدعوات لوزراء الثقافة العربية والشخصيات المتميزة في العالم العربي. بدأت الرحلة من مصر وقد أبلغنا الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، بقبول الدعوة وذلك إدراكا منه بالاهتمام الواسع والكبير للجزائر بالفعل الثقافي، خصوصا أن التظاهرة هي الثانية التي يحتضنها بلدنا بعد تلك التي تمت في 2007، وهذا يؤكد أن الجزائر بدأت تأخذ مكانة متقدمة في الفعل الثقافي العربي. كما أبلغنا الدعوة إلى الوزير جابر عصفور، ورئيس اتحاد الكتاب محمد سلماوي، كما كانت الجولة فرصة لتنشيط ندوة فكرية حول تجربة الجزائر مع الإرهاب، وتسليط الضوء على المعالجة القانونية السياسية من خلال قانوني الوئام المدني والمصالحة الوطنية، وهو ما أشعر الحاضرين بأهمية التجربة وضرورة التوقف عندها للاستفادة خصوصا في زمن انتشر فيه التطرف والعنف والإرهاب. قادتنا الرحلة أيضا إلى قطر ووجهنا الدعوة إلى وزير التراث والثقافة. تأتي التظاهرة لإبراز الدعم العربي للثورة العربية، وستكون المشاركة العربية، في هذا السياق، حيث ستبرز الدول العربية الطرق التي دعمت عن طريقها الثورة الجزائرية، كل بلد يقدم الصيغة التي دعم بها الثورة الجزائرية، وهذا جانب مهم مستمد من بيان مجلس الوزراء الذي دعا إلى تعميق فعاليات قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. زرت سلطنة عمان، مصر، الكويت، قطر والإمارات في انتظار استكمال الأسبوعين القادمين كل من لبنان، الأردن، سوريا، السودان، المملكة العربية السعودية، موريتانيا، المغرب وتونس. أما بالنسبة لدولة البحرين، فقد تم، خلال التعديل الوزاري الأخير، إلغاء وزارة الثقافة، ونحن ننتظر تنصيب الجهة التي سنوجه لها الدعوة.
وماذا عن ليبيا والعراق؟
كل الدول العربية تبلغ بالدعوات، وأمام بعض الصعوبات التي قد تحول دون تبليغ الرسالة هناك قنوات أخرى لإيصال الدعوات، وكل الدول التي زرناها أكدت مشاركتها من خلال مؤسسة البابطين في الكويت، المجلس الوطني للثقافة والتراث الكويتي، مركز جمعة الماجد للتراث في الإمارات، شخصيات ثقافية معروفة مثل محمد احمد خليفة السويدي الأمين العام السابق للمجمع الثقافي بأبوظبي، رئيس اتحاد الكتاب حبيب الصائغ، وهناك دعوات إلى الأمير خالد الفيصل رئيس مؤسسة الفكر العربي، الحسن بن طلال، وعديد الشخصيات يصل عددها إلى 20 شخصية عربية، كونها تنشط في الثقافة ولديها صلة مباشرة بالنشاطات العربية. وبالنسبة للشباب، نترك المجال لكل دولة كي تضبط برنامجها خلال الأسبوع الذي ستحييه في قسنطينة، فكل بلد بحاجبة لكي يسوق صورته الثقافة والفكرية. والحقيقة أن كل المشاركين يحملون التقدير للجزائر وهم جد معجبين بهذا الاهتمام الواسع للجزائر بالعمل الثقافي، وأكثر من هذا فمثلا في عمان يقترح وزير الثقافة هناك إقامة توأمة بين مدينة نزوى بسلطنة عمان باعتبارها عاصمة الثقافة الإسلامية هذا العام وبين قسنطينة، وهناك استعداد كبير للحضور إلى الجزائر.
هذه الزيارات تأتي قبل شهر من انطلاق التظاهرة وأمام تأخر إنجاز المشاريع؟
تم التبليغ بهذه الدعوات في البداية عبر وزارة الخارجية، خاصة لحضور حفل الافتتاح الرسمي يوم 16 أفريل، وباقي المشاركة على مدار السنة، فالمسألة تتعلق بالافتتاح وهناك السنة. وقد لاحظنا أن الدول العربية تنظر إلى التظاهرة بأنها فرصة لإبراز أنها لم تتأثر بالأحداث الأخيرة، وهناك تقدير كبير للجزائر لمسناه لدى المصريين، حيث يعرفون جيدا أن الجزائر ظلت سندا لهم في أزمتهم الأخيرة، ونتوقع أن تكون المشاركة المصرية ذات وزن. كما أن هناك صحفا عربية بدأت تعد ملفات خاصة حول تظاهرة قسنطينة، منها صحيفة الأخبار المصرية، البيان الإماراتية، عمان، صحيفة النهار في الكويت. كما أكدت العديد من القنوات التلفزيونية العربية مشاركتها لتغطية التظاهرة، فهذا النشاط ليس نشاطا محليا وإنما نشاط عربي.
هناك دعوات عبر الأنترنت تطالب بإلغاء التظاهرة، لما يعتبرونه تبديدا للمال في زمن ”التقشف”؟
إذا لم نقم بهذا سيتم طرح سؤال أين الثقافة؟ والثقافة واحدة من أولويات الدولة الجزائرية، ولو نأخذ بعض الأرقام التي يمكن تقديمها مثلا بالنسبة لنشر الكتاب في الجزائر الذي انتشر مؤخرا، وبرزت عديد دور النشر في الجزائر خلال العشرية الأخيرة، هذا ما يجب أن نواصل فيه لتأصيل ثقافة النشر في الجزائر وتوسيع المكتبات وإعادة السينما. يجب أن نكسب رهان الثقافة، لأنه كلما قمت بتوسيع الفعل الثقافي كلما قضيت على بؤر الجهل، كما يقال: ”عندما تفتح مكتبة تغلق سجنا”. بالتالي، يجب أن لا ننظر إلى المسألة على أنها فعالية نلغيها بسبب المال لأنها فقط للاستهلاك والبهرجة، أنا أقول يجب الترشيد ليظهر الوجه الجزائري الثقافي الحقيقي، خصوصا أن الأمر يتعلق بقسنطينة مدينة العلم، فإذا لم نكرم قسنطينة الآن متى سنكرمها؟ لا يجب أن تبقى الثقافة الابن اليتيم في أي مخطط.
هناك دائما نظرة متأصلة لدى الدول العربية وتحديدا الخليجية، تتبنى فكرة أن الجزائر دولة فرنكوفونية، هل وجدت هذا الانطباع لديهم؟
تغيرت هذه النظرة لأنهم يدركون أنه اليوم في الجزائر هناك نخبة متميزة في الكتابة، وهم ينشرون للعديد من الأسماء الجزائرية التي تكتب بلغة راقية وبأكثر من لغة. لا أقول بأنهم يكتشفون الجزائر ولكنهم يعترفون الآن بالكفاءات الجزائرية خصوصا الأكاديمية، في جامعاتهم يعتمدون كثيرا على الكفاءات الجزائرية. لم تعد مسألة اللغة كما كانت في نهاية الستينيات وحتى مطلع الثمانينيات، بل تغيرت وهم يدركون أن الجزائر تتمع بخامات كبيرة في اللغة العربية، المسرح والسينما. شخصيا أتذكر عندما شاركت في المؤتمر العالمي للغة العربية، كان هناك جزائريون يمثلون السواد الأعظم في المؤتمر، قدموا حوالي 150 محاضرة باللغة العربية ومن منظور مختلف، ربما لا نشعر بهذا في الداخل ولكن في الخارج نشعر بذلك كثيرا.
عدد القراءات : 1940 | عدد قراءات اليوم : 17
أنشر على
1 - Mohamed
Algérie
2015-02-01م على 3:29
أنا أقول يجب الترشيد ça commence bien , d'un côté ce clown dit qu'il faut rationnaliser les dépenses , de l'autre , il affirme que ne pouvant pas se rendre en Libye et en Irak , il existe d'autres voies pour transmettre les invitations , c'est à dire via les ambassades , il dit aussi que les premières invitations pour la cérémonie d'ouverture ont été lancées par le ministère des AE , donc à travers les ambassades à Alger . Pourquoi donc dépenser des milliards dans des voyages touristiques pour les sieurs Mihoubi et Seddiki ( connus pour leur collusion avec les tireurs des ficelles au sein du pouvoir actuellement ) alors qu'on aurait pu lancer les invitations à partir d'Alger ?
2 - بريس
2015-02-01م على 6:16
قالك -- الخليجيون اذا لم نقم -- يقولون الجزائر بلد فرنكفوني يا سلام نكتة 2015 انا من باتنه يا شيخ عز الدين يعني جزائري لست خليجي لما اقول اين لغتي و هويتي هل ستنظم مظاهرة ام ؟
انك يا عز الدين ستحاسب من الاجيال اللاحقة لانك و بغبائك تطمس لغة و ثقافة شعب باكمله
ان ما لم يستطع الرومان و الاتراك و الاعراب و الفرنسيس وووو فعله لسلخنا من هويتنا ها انت و الصهاينه الاعراب تفعله
احشم شوية
3 - صالح/الجزائر
الجزائر
2015-02-01م على 8:57
و هل قيمتم مردودية " سنة الجزائر في فرنسا " ، و " تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية " ، قبل تظاهرة " قسنطينة عاصمة الثقافة العربية " ؟ .
التظاهرات تنظم لترويج المنتوج الوطني ، المادي و المعنوي ، خارج الحدود .
بينما تظاهرات الجزائر ، خاصة زمن وزيرة الشطيح و الرديح ( لأن الجزائر لم تعرف شيئا من الثقافة ) ، تروج للمنتوج الأجنبي ( حتى و لو كان عربيا ) داخل حدودنا .
هل الأغنية الجزائرية أصبحت ، بعد مهرجانات تيمقاد و جميلة و بقية الكرنفالات ، معروفة و محببة في المشرق و في إفريقيا ، أو أن الأغنية المشرقية و الإفريقية و غيرهما هي التي تنتشر في الجزائر ؟ .
4 - البهلول
2015-02-01م على 11:39
اقول لمن يستحق القول ان زمن الزردات انتهي و انته به زمانكم انكم شطحتم في كل الاعراس و كفي
-
Une bâtisse s’effondre à Souika
le 31.01.15 | 10h00
2 réactions
Une maison s’est effondrée, dans l’après midi d’hier, dans la rue Mellah Slimane, à Souika, l’un des quartiers de la vieille ville de Constantine.
Fort heureusement, aucun blessé n’est à déplorer. Les deux familles
locataires ont quitté les lieux, après intervention des éléments de la
Protection Civile et de la sûreté de wilaya. Cet effondrement est
vraisemblablement survenu suite aux intempéries, fortes précipitations
et neige, enregistrées ces derniers jours.
Selon les habitants, la bâtisse, vieille et menaçant ruine n’a pu résister aux aléas de la météo. Les éléments de la Protection Civile ont sommé les riverains de Souika de ne plus s’approcher de cette maison en raison des risques qu’elle représente sur leur vie.
Et afin de protéger les passants, le délégué du secteur urbain de Sidi-Rached, présent sur les lieux, a ordonné la fermeture de ce passage jusqu’à nouvel ordre. L’effondrement de cette maison a provoqué l’inquiétude des occupants des habitations mitoyennes. Une crainte légitime quant on sait que la même bâtisse a connu quelque effondrement, l’année dernière, par plusieurs endroits.
Selon les habitants, la bâtisse, vieille et menaçant ruine n’a pu résister aux aléas de la météo. Les éléments de la Protection Civile ont sommé les riverains de Souika de ne plus s’approcher de cette maison en raison des risques qu’elle représente sur leur vie.
Et afin de protéger les passants, le délégué du secteur urbain de Sidi-Rached, présent sur les lieux, a ordonné la fermeture de ce passage jusqu’à nouvel ordre. L’effondrement de cette maison a provoqué l’inquiétude des occupants des habitations mitoyennes. Une crainte légitime quant on sait que la même bâtisse a connu quelque effondrement, l’année dernière, par plusieurs endroits.
Yousra Salem
Vos réactions 2
L'échotier
le 31.01.15 | 17h26
Le temps qui passe
C'est un peu des pages de notre vie qui s'en vont, des
histoires de voisinage, des soirées ramadanesques, c'était le coeur
palpitant de notre ville, ses vieux et ses vieilles qui nous racontaient
le temps qui passait à travers nos petites ruelles. Et apparemment, le
temps a passé et ces maisons anciennes, souvenir d'une casbah certes pas
très riche, mais d'une grande dignité, s'en vont, une à une. Et avec
elle la vieille ville et son histoire sont ainsi enterrées dans les
gravats. Notre coeur se serre devant tant d'abandon.
le devenir de la vielleville en Algérie?
les vielles villes en Algérie sont abandonnées,depuis bien
longtemps , le citoyen aussi a sa part de responsabilité,aucun entretien
des parties communes.
vu l'augmentation démographique en Algérie,
Toute la politique de l'état est orientée vers la création de nouvelles villes,l'état a fait déplacer toute une population dans la majorité vient des bidons villes,
mais n'a pas pensé à déplacer la population qui habite la vielle ville ,en tout cas pas en priorité.,
pour pouvoir ensuite la restaurer et faire venir les touristes voir l'expérience de nos voisins Marocains et Tunisiens qui font rentrer beaucoup de devises à leurs pays respectifs ,
Si l'état ne prend pas en charge ,il ya risque d'effondrement des habitations vétustes ,un danger qui guette des familles entières .
Anecdote :
En Europe ,aussi chez nos voisins ,le touriste ,on lui fait visiter les vielles villes ,qui sont bien restaurées ,avec quelques artisans,ça fait rentrer de l'Argent .
En Algérie ,le touriste ,on lui fait visiter les nouvelles villes .
vu l'augmentation démographique en Algérie,
Toute la politique de l'état est orientée vers la création de nouvelles villes,l'état a fait déplacer toute une population dans la majorité vient des bidons villes,
mais n'a pas pensé à déplacer la population qui habite la vielle ville ,en tout cas pas en priorité.,
pour pouvoir ensuite la restaurer et faire venir les touristes voir l'expérience de nos voisins Marocains et Tunisiens qui font rentrer beaucoup de devises à leurs pays respectifs ,
Si l'état ne prend pas en charge ,il ya risque d'effondrement des habitations vétustes ,un danger qui guette des familles entières .
Anecdote :
En Europe ,aussi chez nos voisins ,le touriste ,on lui fait visiter les vielles villes ,qui sont bien restaurées ,avec quelques artisans,ça fait rentrer de l'Argent .
En Algérie ,le touriste ,on lui fait visiter les nouvelles villes .
Ouzellaguen Les habitants de celles-ci vivent dans des conditions lamentables
Ces cités de recasement datant de l’ère coloniale...
size=article_medium
La
commune d’Ouzellaguen située à environ 80 kilomètres de Béjaïa fait face
à d’innombrables difficultés que lui causent des centaines
d’habitations précaires situées dans des anciennes cités de recasement
datant de l'ère coloniale.
Après la tenue du congrès de la Soummam au village Ifri, l’armée française en guise de représailles a délocalisé les populations des 14 villages situés en amont pour les entasser dans des cités de recasement créées à cet effet au chef-lieu communal, et ce, pour priver les Moudjahiddines de leur soutien. A l’indépendance, cette commune a hérité de cinq ilots renfermant un millier d’habitations insalubres. Pour ce faire, les pouvoirs publics ont mis en place un programme de résorption. Construites dans le cadre du plan de Constantine en 1958, pour accueillir ensuite à titre transitoire les refugiés qui ont été rasés par l’opération jumelle en 1959, ces cités de recasement sont encore là cinquante années après le recouvrement de l’indépendance. Il faut dire aussi que les plaies béantes ne sont pas encore refermées pour certains habitants qui attendent toujours leur recasement dans des habitations décentes. Le plus important de ces ilots est la cité Si Nacer située au centre ville. Il comptabilise à lui seul plus de 600 maisons précaires. Ne pouvant rejoindre leurs villages détruits par l’armée française, les habitants ont continué donc à vivre dans des maisons insalubres, avec l’espoir de bénéficier un jour de logements décents. «Rentrant dans le cadre de la résorption de l’habitat précaire qui tracasse notre commune, en 1998 une opération de recasement d’envergure a été menée par les pouvoirs publics qui ont attribué des logements évolutifs à une partie des habitants de la cité Si Nacer. Des logements implantés à proximité de cette cité. Une partie des habitants du village Helouane ont quant à eux bénéficié de logements sociaux construits aussi à la lisière du village», dira un élu APC, à propos de ces ilots d’habitations précaires qui constituent, selon lui, un vrai problème pour la commune. Il ajoute : «Un autre programme de construction de 600 logements a été mis en place en 2009 et notre souhait n’est autre que la récupération de l’assiette foncière après démolition des vieilles maisons, pour construire des bâtiments». Ces habitations précaires qui constituent une tache noire de cette commune martyre et par la même historique, pour avoir abrité le congrès de la Soummam, tiennent à cœur aux autorités locales qui veulent en finir rapidement. Pour cela, ils cherchent inlassablement les voies et les moyens pour les éradiquer. A ce sujet, notre interlocuteur dira pour terminer dans le même ordre d’idées : «Notre commune souffre énormément de l’absence d’assiettes foncières devant abriter les nouveaux projets. Nous souhaitons donc pour cela que les résidents de ces cités nous facilitent la tâche en libérant les anciens logements appelés à être démolis une fois les occupants seront recasés dans de nouveaux logements».
Après la tenue du congrès de la Soummam au village Ifri, l’armée française en guise de représailles a délocalisé les populations des 14 villages situés en amont pour les entasser dans des cités de recasement créées à cet effet au chef-lieu communal, et ce, pour priver les Moudjahiddines de leur soutien. A l’indépendance, cette commune a hérité de cinq ilots renfermant un millier d’habitations insalubres. Pour ce faire, les pouvoirs publics ont mis en place un programme de résorption. Construites dans le cadre du plan de Constantine en 1958, pour accueillir ensuite à titre transitoire les refugiés qui ont été rasés par l’opération jumelle en 1959, ces cités de recasement sont encore là cinquante années après le recouvrement de l’indépendance. Il faut dire aussi que les plaies béantes ne sont pas encore refermées pour certains habitants qui attendent toujours leur recasement dans des habitations décentes. Le plus important de ces ilots est la cité Si Nacer située au centre ville. Il comptabilise à lui seul plus de 600 maisons précaires. Ne pouvant rejoindre leurs villages détruits par l’armée française, les habitants ont continué donc à vivre dans des maisons insalubres, avec l’espoir de bénéficier un jour de logements décents. «Rentrant dans le cadre de la résorption de l’habitat précaire qui tracasse notre commune, en 1998 une opération de recasement d’envergure a été menée par les pouvoirs publics qui ont attribué des logements évolutifs à une partie des habitants de la cité Si Nacer. Des logements implantés à proximité de cette cité. Une partie des habitants du village Helouane ont quant à eux bénéficié de logements sociaux construits aussi à la lisière du village», dira un élu APC, à propos de ces ilots d’habitations précaires qui constituent, selon lui, un vrai problème pour la commune. Il ajoute : «Un autre programme de construction de 600 logements a été mis en place en 2009 et notre souhait n’est autre que la récupération de l’assiette foncière après démolition des vieilles maisons, pour construire des bâtiments». Ces habitations précaires qui constituent une tache noire de cette commune martyre et par la même historique, pour avoir abrité le congrès de la Soummam, tiennent à cœur aux autorités locales qui veulent en finir rapidement. Pour cela, ils cherchent inlassablement les voies et les moyens pour les éradiquer. A ce sujet, notre interlocuteur dira pour terminer dans le même ordre d’idées : «Notre commune souffre énormément de l’absence d’assiettes foncières devant abriter les nouveaux projets. Nous souhaitons donc pour cela que les résidents de ces cités nous facilitent la tâche en libérant les anciens logements appelés à être démolis une fois les occupants seront recasés dans de nouveaux logements».
L. Beddar
Read more at http://www.depechedekabylie.com/kabylie/106554-ces-cites-de-recasement-datant-de-lere-coloniale.html#07MC4blDmhKtleh3.99
Vents violents
Une quinzaine de blessées dans une vingtaine d’effondrements
le 01.02.15 | 10h00
Réagissez
Une habitation qui s’est effondrée à Oran
Une quinzaine de personnes ont été blessées dans une vingtaine d’effondrements partiels d’habitations durant les dernières 24 heures, selon les services de la protection civile de la wilaya d’Oran où un vent violent a soufflé depuis jeudi soir.
Les sinistres ont été enregistrés au niveau des quartiers Derb, les
Planteurs, Salanes et Sidi El Houari, entre autres. Les agents de la
protection civile ont aussi démoli un mur de 6 mètres carrés et un autre
de 24 mètres carrés construits en pierre taillées écartant ainsi tout
risque pour 11 familles dans des habitations mitoyennes à la rue Laskri
Boualem près du centre-ville d’Oran. Selon la protection civile pour la
wilaya, près d’une centaine d’interventions liées directement aux vents
ont été enregistrées vendredi et près de 35 autres ont été recensées
durant la matinée du samedi.
En plus des effondrements, il s’agit de plusieurs cas de déracinement d´arbres et chute de panneaux publicitaires. A Es Sénia, la chute d’un panneau d’indication était à l’origine d’un carambolage entre quatre voitures qui a fait cinq blessés. Les vents ont aussi provoqué la chute de plusieurs câbles d’électricité et des coupures de courant, notamment à Bousfer, Aïn El Turck et Gdyel.
Des équipes de Sonelgaz ont procédé au rétablissement du courant électrique. Les violentes rafales enregistrées, jeudi et vendredi, sur toute la corniche oranaise ont semé la panique chez les habitants qui ont préféré rester cloitrés chez eux. Quoi qu’habitués aux intempéries, la vigilance reste de rigueur chez ces derniers qui ont limité leur déplacement et se sont surtout approvisionnés en produits de première nécessité, tels que bougies, gaz butane et denrées alimentaires.
Les automobilistes, eux aussi, ont fait dans la prudence, eu égard à la vitesse des vents estimée à près de 90 km/h. Nombreux sont ceux qui ont carrément boudé la corniche supérieure, une voie aisément fréquentée ces derniers temps du fait de sa réhabilitation. Les gros risques consistent en chutes de pierres, de poteaux électriques et d’arbres ou l’effondrement de toitures des maisons vétustes. Quelques faits, sans grande gravité, sont relevés ça et là. N’empêche que la vigilance reste de mise d’autant plus que la météo n’est pas du tout rassurante dans ses prévisions.
En plus des effondrements, il s’agit de plusieurs cas de déracinement d´arbres et chute de panneaux publicitaires. A Es Sénia, la chute d’un panneau d’indication était à l’origine d’un carambolage entre quatre voitures qui a fait cinq blessés. Les vents ont aussi provoqué la chute de plusieurs câbles d’électricité et des coupures de courant, notamment à Bousfer, Aïn El Turck et Gdyel.
Des équipes de Sonelgaz ont procédé au rétablissement du courant électrique. Les violentes rafales enregistrées, jeudi et vendredi, sur toute la corniche oranaise ont semé la panique chez les habitants qui ont préféré rester cloitrés chez eux. Quoi qu’habitués aux intempéries, la vigilance reste de rigueur chez ces derniers qui ont limité leur déplacement et se sont surtout approvisionnés en produits de première nécessité, tels que bougies, gaz butane et denrées alimentaires.
Les automobilistes, eux aussi, ont fait dans la prudence, eu égard à la vitesse des vents estimée à près de 90 km/h. Nombreux sont ceux qui ont carrément boudé la corniche supérieure, une voie aisément fréquentée ces derniers temps du fait de sa réhabilitation. Les gros risques consistent en chutes de pierres, de poteaux électriques et d’arbres ou l’effondrement de toitures des maisons vétustes. Quelques faits, sans grande gravité, sont relevés ça et là. N’empêche que la vigilance reste de mise d’autant plus que la météo n’est pas du tout rassurante dans ses prévisions.
Zekri S. et Kamel B.
par A. E. A.
La Conservation
des forêts de Constantine, ainsi que d'autres organisations «amies de la
nature», ont mis en garde contre les risques qui menacent l'environnement, les
zones humides et les oiseaux migrateurs qui traversent la région à la recherche
de climat favorable et de nourriture. Mise en garde qui a été faite à la veille
de la journée mondiale des zones humides qui coïncide avec le 02 février de
chaque année. Ainsi, selon le chef du service de la protection végétale et
animale à la Conservation des forêts, Kheiredine Saighi, «les dispositions que
nous prenons en matière de protection de la forêt consistent d'abord à faire un
recensement des oiseaux migrateurs et des animaux qui s'y trouvent, suivi d'un
contrôle et d'une surveillance pour assurer leur préservation et protéger les
herbes et les arbres qu'elle abrite». Et notre interlocuteur de poursuivre,
«dès le mois de janvier de chaque année nous entamons le recensement des
oiseaux migrateurs en hiver. Nous sommes en pleine opération du dénombrement au
niveau de la retenue collinaire «Benbadis», dans la commune de Aïn Abid, qui
est la plus grande réserve de la wilaya. Elle est d'une superficie de 40 hectares
et se distingue par une grande diversité biologique. Le dénombrement des oiseux
migrateurs se fait également aux lacs de Djebel Ouahch, aux retenues
collinaires Berlat à Aïn S'mara, et Benbadis». Il indique que plusieurs autres
zones humides de dimensions plus modestes existent cependant dans la wilaya,
mais que la Conservation des forêts entretient, aménage et protège malgré tout.
Le président de l'association APNE, M. Sbih, a pour sa part insisté sur le
problème que constitue la chasse «sauvage» ou braconnage, ainsi que
l'indispensable formation et sensibilisation du citoyen aux petits gestes de
protection de l'environnement et de préservation de la faune et de la flore.
par A. El Abci
Les habitants de
la cité «Ciloc», et plus particulièrement, ceux des immeubles situés dans les
environs immédiats du bâtiment «Nedjma», se plaignent que depuis, au moins, une
semaine, les ordures ne sont pas enlevées, rendant l'atmosphère irrespirable du
fait des mauvaises odeurs qui se répandent, défigurant une cité qui ne manque
pas d'allure, par ailleurs.
Selon les habitants, non enlevés depuis plusieurs jours, les ordures et déchets ménagers de toutes sortes débordent des poubelles et s'amoncellent, ainsi, au grand dam des résidents qui se trouvent, démunis, devant leur ampleur. Situation déjà peu reluisante et à laquelle il y a lieu d'ajouter, toujours selon interlocuteurs, une cohorte de chats et chiens qui viennent chercher nourriture, mais ne manquent pas à l'occasion de renverser les poubelles et leur contenu sur les trottoirs et la chaussée. Par ailleurs, dans ces conditions, ajouteront-ils, les habitants ont peur pour la santé de leurs enfants, qui inconscients sont tentés d'y jouer et surtout ceux qui, aiment les animaux domestiques, seront tentés de les toucher.
Questionné sur ce sujet, le chef du secteur urbain de Bellevue, El Hadj Smain, fera savoir qu'il déplore, tout autant que les habitants cette situation, pénible également pour l'administration, et rassure, toutefois, que «qu'un camion, dépêché par la direction de l'Assainissement de l'APC centrale, sur notre demande, reprendra l'enlèvement des ordures, d'abord de la cité Kaddour Boumedous' et puis des autres». Et d'expliquer, que cette situation de pagaille a pour cause le non renouvellement des contrats des micro- entreprises chargées des enlèvements, qui sont venus à terme ces jours-ci, mais qui sont en cours de reconduction et le retard est dû essentiellement à des procédures administratives, qui seront incessamment réglées et tout rentrera dans l'ordre. Et de rappeler, dans ce cadre, que l'enlèvement des ordures du secteur de Bellevue, qui comprend les cités Kaddour Boumedous', Fadéla Saadane', 20 Août', Dr Calmette' et du Ciloc, est assuré par 5 micro-entreprises qui se trouvent, en fin de contrat et en attente de leur renouvellement que se fera incessamment.
Mais pour palier à cette situation, un camion des services de l'assainissement entamera de suite son travail, conclura-t-il.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق