اخر خبر
الاخبار العاجلة لاجراء والي قسنطينة صلح بين المكلفة بالاتصال فوزية سوسيس ومحافظ تظاهرة قسنطينة بن الشيخ الحسين كر ابحضور وزيرة الثقافة صبيحة الجمعة في نزل الحسين بالخروب ودلك بشهادة سكان الخروب يد
يدكر ان وزيرة الثقافة صممت على المبيت في قسنطينة لينطلق وفد الوزيرة رفقة الوالي واعضاء محافضة تظاهرةى قسنطينة في حدود التاسعة صباحا صبيحة الجمعة من مقر ديوان الوالي الى نزل الحسين بالخروب لاجراء مفاوضات صلح بين اعضاء محافظة تظاهرة قسنطينة يدكر ان المكلفة بالاتصال سويسي راهنت على الاموال وليس فضائح تظاهرة قسنطينة يدكر ان محافظة تظاهرة قسنطينة ملكية عائلية لعائلات اعيان قسنطينة وانتهازي ولاية قسنطينة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاجراء والي قسنطينة لقاءات مع منتخبي بلدية قسنطينة بعد انتشار اشاعات عن تحضير المنتخبين لحملة وطنية منت اجل الغاء تظاهرة قسنطينة للدعارة الثقافية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستقبال اداعة قسنطينة مكالمتين فقط من مستمعتين فقط صليحة وسليمة والمديعة شاهيناز تعلن حالة الطوارئ في اداعة قسنطينة بسبب رحيل مستمعي اداعة قسنطينة الى القنوات الاداعية المحلية بالشرق الجزائري وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لعودة الصحافية ازدهار فصيح الى امواج اداعة قسنطينة وصحافيات اداعة قسنطينة يتنافسن على بث اخبار قسنطينة في النشرات الاخبارية للقناة الاولي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لحرمان مقاهي الانترنيت من العمل التجاري في سان جان بعد قطع عمال المقاولات الخطوط الهاتفية لاصحاب محلات الانترنيت بساتن جان والاسباب مجهولة
اخر خبر
الرسالة العاجلة الى الداي حسين والي قسنطينة
سكان وسط المدينة يعيشون عزلة انسانية شاملة فمتي تسيتقضون من غشاوة اهل الكهف ياوالي وسط مدينة قسنطينة
سيادة الداي حسين
رئيس ولاية قسنطينة
هاهي شوارع وسط مدينة قسنطينة تعيش تقهقرا اقتصاديا وعزلة اتصالية وماساة اجتماعية مند
اعلانكم المشاريع العملاقة لوسط مدينة قسنطينة وبدل ان ان يسشبشر سكان وسط مدينة خيرا هاهم يصطدمون بمشاريع التجميل العشوائي لواجهات بعض عمارات وسط مدينة قسنطينة وكان العنصرية انتقلت من الجنس الى العمران لنكتشف ان
مديرية التعمير بقسنطينة تتعامل مع سكان وسط مدينة قسنطينة بعنصرية الاقدام السوداء وهكدا
فكيف يعقل ان تهمش عمارات من احياء سان جان والشارع وعواطي مصطفي وباردو من التجميل االعاطفي
بينما تتحول المباني المواجهة لمشاريع قسنطينة عاصمة الدعارة الثقافية الى مرطز اهتمام مقاولات ابناء الجزائر العاصمة
سيدي رئيس وسط مدينة قسنطينة
ان الزائر الوسط مدينة قسنطينة يصاب بدهشة المجانين فكيف يعقل ان تضيع المصالح التجارية لتجار وسط مدينة قسنطينة تحت غطاء الترميمات العشوائية ويكفي المرء نكسة قطع خطوط الهاتف الثابث والانترنيت لمحلات الطاكسيفون وتشريد الكوابل الكهربائية في شوارع وسط المدينة بعد انتهاء عمليات التجميل العشوائي للعمارات باللون الابيض الجنائزي وكان
مقاولات الجزائر العاصمة تريد ان تجعل قسنطينة عاصمة بيضاء رغم ان البشائر تندر بافلاس مقاولات الجزائر العاصمة لترميم قسنطينة ومن غرائب الترميمات ان مديرية التعمير تعلن تصريحات عن مشاريع الترميم الشامل للمباني لكن الزائر يكتشف ترميم الواجهات من اجل الطلاء الابيض علما ان
طريقة تسيرالترميمات في مباني وسط المدينة يطرح تساؤلات كبري
لمادا يركز الداي حسين والي قسنطينة زيارته لمشاريع اسياده في زواغي والخليفة بينما يتجاهل تفقد عمليات الترميم الصبيانية فهل سكان وسط المدينة حيوانات لاتستحق الاحترام ام ان وصية وزير الداخلية ليلة التعيين الاداري جعلتكم تفضلون المتابعة الصرامة لمشاريع المافيا الثقافية الجزائرية بينما تتجاهلون ماساة سكان وسط مدينة قسنطينة الدين اعتقدوا ان الترميمات سوف تعالج الانهيارات السرية لمساكن عبان رمضان وتفكك السلالم المنهارة داخل مباني قسنطينة لكن لاحياة لمن تنادي بعد اصبح الترميم التجميلي لغة مقاولات ابناء الجزائر العاصمة الدين تحصلوا على الصفقات بالتراضي لارضاء حسابتهم البنكية ومصالحهم الشخصية
سيادة والي قسنطينة
لقد اثبث الايام انكم فشلتم في منصب تسير ولاية قسنطينة وبدل ان تعلنوةن اهتمامكم بجميع مشاكل سكان قسنطينة ها انتم تختصرون وظيفتكم في متابعة مشاريع
مصنع الرقص العصري زواغي وسجن الخليفة الثقافي و مسرح قسنطينة الجهوي للكراسي الفارغة وكانكم اصبحتم مقاولا وليس رئيس لسكان قسنطينة وعارنا في قسنطينة
سيادة والي وسط مدينة قسنطينة
لقد اكتشف سكان قسنطينة ان مدينتهم التاريخية تدمر انسانيت تحت الغطاء الثقافي فهل ادركتم اخطار منصبكم السياسي حينما يتحول والي قسنطينة منافسا لرئيس بلدية قسنطينة و متسابقا مع رئيس القطاع الحضري سيدي راشد على مشاريع وسط مدينة قسنطينة وشر البلية مايبكي
سيادة الداي حسين رئيس ديوان وسط مدينة قسنطينة
ان سكان قسنطينة رافضون تظاهرة قسنطينة الثقافية ابتداءا من المواطنين البسطاء وانتهاءا بالمنتحبين المحليين وما بينهما من ضحايا الترميمات الصبيانية لمباني بعد اكتشفوا ان ولاية قسنطينة تختصر في وسط المدينة وتبينوا ان والي قسنطينة اصبح خادما مطيعا لوزيرة الثقافيةو وحامي رسميا لمحافظي تظاهرة قسنطينة وهكدا ضاعت مدينتهم بين احلام الوالي وماسي الرعية الدين اكتشفوا ان والي قسنطينة يعيش من اجل تظاهرة وليس من اجل انشغالات سكان قسنطينة الكبري
ومن غرائب الصدف ان يعقد والي وسط مدينة قسنطينة اجتماعات صلح مع جماعات محافظة تظاهرة قسنطينة لكنه يفشل في توزيع السكنات الاجتماعية لفقراء قسنطينة
وعليه فان طريقة تسيرركم الكارثية لولاية قسنطينة سوف ترغم سكان قسنطينة على اعلان السحب الثقة الشعبية من شخصكم كما ان بشائر الرفض الشعبي لتظاهرة قسنطينة سوف تجسد
مستقبلا
سيادة والي قسنطينة الضائعة
انني كمواطن بسيط اطالبكم بالاستقالة العاجلة من منصبكم بعدما اختصرتام وظيفتكم في مهام مقاول مكلف بمتابعة مشاريع اصدقاء سلال وتجاهلتم وظيفتكم الرسمية واعلموا ان
تظاهرة قسنطينة سوف تلغي بقرار رئاسي فها فكرتم في تبعات الغاء التظاهرة على تصرقاتكم الصبيانية مستقبلا وختاما
انني اشاهد والي بلا ولاية ومدينة ثبحث عن ولاية وشر البلية مايبكي
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري
قسنطينة في 22فيفري 2015-02-22
نسخة من الرسالة
اداعة قسنطينة
وزير الداخلية
رئيس الحكومة
الصحافة الجزائرية
رئيس الجمهورية
وزيرة الثقافة
وزير السكن
رئيس بلدية قسنطينة
رئيس المجلس الشعبي الولائي قسنطينة
ندوة الوصل التاريخية بالتنسيق مع مؤسسة 8 ماي وجامعة وهران:
�ديغول ما زال يقتل الجزائريين حتى وهو في قبره�
عشرات الأطفال أُحرقوا في الأفران من قبل معلمهم بعد أحداث 8 ماي نظمت أمس الوصل - استمرارا لسلسة ندواتها التاريخية � حتى لا ننسى�، وبالتنسيق مع جمعية 8 ماي 1945 - ندوة تاريخية خاصة باليوم الوطني للشهيد نشّطها مجموعة من المجاهدين والشهود على مجازر الاستدمار الفرنسي، حيث أكد أحد ضحايا التقتيل الهمجي أن جنود العدو وأتباعه من المعمرين قاموا بقرية بني عزيز بضواحي سطيف بتجميع الأطفال وحرقهم في الأفران في مشهد تقشعر له الأبدان، ويندى له الجبين، دحض فيها أسطورة وأكذوبة فرنسا الاستعمارية بأنها جاءت للجزائر لجلب الحضارة...
شهادات أصغى إليها الطلبة وجمع غفير من الحضور بكثير من التأثر والاهتمام، وجه من خلالها أستاذ التاريخ ورئيس المكتب الولائي لجمعية 8 ماي رسائلا إلى جيل الاستقلال يدعو من خلالها إلى حمل المشعل والحفاظ على رسالة وإنجازات الشهداء.. شهداء صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وافتكوا استقلال وحرية هذا الوطن المفدّى بقوة عزيمتهم وإيمانهم الكبير بشرعية قضيتهم... ضحوا بالنفس والنفيس، وكان شعارهم � الموت والاستشهاد في ساحة الوغى في سبيل الله والوطن�، فلم تثنهم في ذلك لا طائرات العدو، ولا بطشه واستبداده...النصر أو الشهادة هو الهدف والغاية والمبتغى الذي تحقق بعد نضال طويل، ولم يمنحه لنا �ديغول� كما يدعي بقايا فرنسا في الجزائر، ممن حاولوا ولا زالوا يحاولون غرس هذه الفكرة التيئيسية التي تُصور ديغول بطلا قوميا، ورجل سلم وإنسانية، في حين يسجل التاريخ عليه أنه أكبر مجرم حرب سمح في 8 ماي 1945 بوقوع مجازر دموية راح ضحيتها آلاف الأبرياء، كما كان وراء تفجيرات �رقان�، والتجارب النووية بالجنوب، والألغام المزروعة بخطي �شارل� و�موريس�، والتي ما زالت تحصد المزيد من أرواح الضحايا. فحُق أن نقول - على حد تعبير الأستاذ �بوشيخي�:� ديغول لا زال يقتل الجزائريين حتى وهو في قبره�. خطار.هـ �لا نستحق أرشيف مزور بأطروحة أنت الخصم وأنت الحكم� الدكتور �بوشيخي� يكشف: � المجرم ديغول قتل.. ونكل ..ودمر..وترك وراءه بصمات لا تزال تعذب شعب أبي� ناهض أمس الدكتور �بوشيخي الشيخ� - خلال مداخلته بالندوة التاريخية التي نظمت بجريدة الوصل عن جبروت زعيم الاستعمار الفرنسي �شارل ديغول� الذي قتل ونكّل ولا تزال جرائمه متواصلة بالجزائر، على خلفية التفجيرات النووية بمنطقة الجنوب الغربي التي لا تزال تلقي بضلالها على الجزائريين، مؤكدا أنه تم إحصاء مجموعة من ضحايا جرائم ديغول من قمع دموي من تأشيرة يديه، مسترسلا أن أحداث 17 أكتوبر 1961 أعمق دليل على حكم ديغول، وقتله للجزائريين في فرنسا، ناهيك عن رميهم بالأنهار في فبراير، ضف إلى ذلك تفجيرات القنابل النووية، منوها إلى أن أشعة النووي لا تزال تقتل الشعب الجزائري بالجنوب، قائلا:� ديغول مات لكن جرائمه لم تمت وستستمر مئات القرون�، حيث أنه توارى القبر ولا يزال يقتل عن طريق السلاح النووي، كما أضاف أن المجرم ديغول كان يرفض رفضا مطلقا أن يدخل بيته مسيحي كون أنه كان متمسكا بالكاتوليكية، غير أنه يقبل بكل بساطة التنكيل بأجساد الأرواح البريئة، حتى أن الشعب الفرنسي برمته تفطن لخدعه واستاء لجبروته وعنفه مع الجزائريين، حيث ناجت تيارات فرنسية برحيله على ضوء �إرحل ديغول�، إذ أنه واصل تسلطه وزجره للنظام، مواصلا بذلك قهره للثوريين وأبناء الوطن بيد ملطخة بالدماء. وفي مضمار ذي صلة، شدّد الأستاذ �بوشيخي� في مداخلته على ضرورة التمسك بالوطن لأن ثمن استرجاعه كان غاليا، خاصة وأن هناك شعب ذُبح والمتمثل في آبائنا وأجدادنا الذين جُوعوا وعُذبوا ونُكل بهم في سبيل نيل استحقاق الحرية، وإعلاء الراية الوطنية، مستدلا باستشهاد الطفل �سَعَّاد بوزيد� الذي قام برفع العلم الوطني بولاية سطيف خلال سنة 1940، والذي سقط جثة هامدة بسبب جبروت ديغول الذي قهر الشعب الجزائري أشد قهر آنذاك، ولا تزال جرائمه تلقي بضلالها إلى حد الساعة. وبالموازاة مع ذلك، فقد قتلت مجموعات وأطفال ورضع لقاء رفع راية الوطن، وأن يرفرف الأخضر والأبيض والأحمر، كما جاعت عائلات، وشردت أخرى وكان الدينار آنذاك قليلا. في حين، كشف �بوشيخي� حقائق عن يوم 5 جويلية الذي كان يثير ضغينة المجاهدين والشهداء، كونه كان يوما خاصا بفرنسا، حيث تعرضنا للهجوم من قبل الفرنسيين في 5 جويلية في سنة 1930، وكانت صفعة قوية لهم يوم انتصرنا في 5 جويلية، ونسب إلينا هذا اليوم التاريخي الذي حُدد كيوم استقلال وطني، ليكون هدية من الله إلى الجزائر والجزائريين. من جهته، حثّ الدكتور المختص في التاريخ جيل الشباب بضرورة التمسك بمعرفة الحقيقة دون الانصياع إلى أقاويل وأهازيج تزور التاريخ والحقيقة، مستدلا بما قام به السنغاليون إبان الثورة بعدما أوتي بهم للذبح والقتل كما فعلوا في ألمانيا، وهي المذابح التي كان يستبيحها ديغول الذي اضطهد الحرية وكان عدوا للإنسانية. وفي معرض حديثه عن الأرشيف والسجل التاريخي الذي يجب أن يدون بقلم من ذهب، فقد عتّم الاستدلال بأرشيف يأتي من فرنسا كونها العدو اللذوذ والذي كتب بأيادي فرنسية، من خلال استرسال أسوء كلمة تصعق أيادي الكفاح �الجزائر فرنسية�، وبهذا أشار المتحدث ذاته عن أنه لا يجب أن ننصاع لأطروحة � أنت الخصم وأنت الحكم�، وتاريخنا طاهر وعفيف ونظيف، ولا أريد أن تشوهه أي أيادي عابثة، خاصة وأن فرنسا ليست هي الحقيقة، كونها كانت خصما لنا وقهرا لآبائنا إبان الثورة المجيدة، ولعل أصغر مجاهد وأضعف مكافح عزة وفخر للوطن، ناهيك عن كفاح النساء وتصديهن للرمي بالرصاص دون سلاح يحملنه غير الثقة بالوطن وغريزة الحفاظ على البلد بالنفس والنفيس، مستنكرا أن نأتي بالأرشيف من فرنسا، من قبل أيادي �موريس بابيون� الذي يعد مجرما يصعب تصديقه، وحتى محكمة روما الدولية لن تحل الموقف، منوها أن �الصمت عن المنكر لربما هو أقل من النبش فيه�. ك بودومي الدكتور �بوعمامة العربي� من جامعة مستغانم: � الوصل مشكورة على مبادراتها، والإعلامي مُطالب بترتيب الوثائق والحقائق التاريخية� تقدم الدكتور �بوعمامة العربي� بتشكراته إلى جريدة الوصل التي حافظت على خطها الوطني الأصيل الذي تتبناه في نشر الحقيقة، والاحتفال بكل محطات التاريخ الوطني بالنسبة لكتابة التاريخ من جهة. ومن جهة أخرى، تحدث عن دور الإعلامي الذي يجب عليه أن يركز على الوثيقة والحقيقة التي تتطلب منه إعادة ترتيب الوثائق والحقائق التاريخية، وإعادة نشرها بالصيغة الحقيقية للجيل الجديد، والذي عليه هو الآخر أن يضطلع على تاريخه بشغف، لينمي الروح الوطنية، مع التركيز على القالب العلمي الأكاديمي، وهذا ما يعرف بـ�تبني الطرق العلمية في كتابة التاريخ� مع التركيز على الدقة والوضوح والبحث عن الدليل والبرهان. فالشهادات الحية تعتبر وثيقة هي الأخرى وتصنف في الأرشيف الوطني، لكن لا زال أمامنا الكثير لنكتشفه سواء كباحثين أو كإعلاميين. وختم كلامه، بشكر الجهات المنظمة مؤسسة 08 ماي 1945، مخبر الصورة بجامعة وهران وجريدة الوصل على الدعوة الكريمة، متمنيا للجريدة المزيد من التألق والرقي في الحقل الإعلامي، بالأخص أنها تمتاز بالمصداقية على الصعيدين المحلي، الوطني، والدولي، وقد قدم تحية إلى المدير العام لجريدة الوصل السيد �ماحي موسى سعيد�. آ.إيزة الأستاذة والإعلامية �بن ودان خيرة� للوصل: � على الطلبة أن يلتفتوا إلى جمع الحقائق التاريخية � أشكر جريدة الوصل التي جمعتنا اليوم لأنها الوحيدة على مستوى الجهة الغربية التي دائما عودتنا على إحياء التاريخ، وقد احتفلت بالذكرى الخمسين لاسترجاع السيادة الوطنية، ومنحت لنا الفرصة للقاء المجاهدين وصُنّاع الثورة والحرية وجها لوجه، ولقاء اليوم هو فرصة خاصة لجيل ما بعد الاستقلال لكي يتواصل مع نضال الأجداد. وأنا بحكم تجربتي كأستاذة بالجامعة، لاحظت أن الطالب بالوسط الجامعي منفصل تماما أو عنده شبه قطيعة مع تاريخه، وفي بعض المرات نسألهم أسئلة بسيطة عن الثورة، والأدهى والأمر أنهم لا يعيرون اهتماما لهاته المعلومات التاريخية. ولهذا وجب على الجميع أن يسعوا كل بطريقته، فمثلا جريدة الوصل كمنبر إعلامي، مخابر البحث الجامعية أو الدروس الجامعية غير كافية، وعلينا كإعلاميين أن نركز على الجانب الإعلامي في نقل الحقائق التاريخية كونه منبر تواصل مباشر مع الطالب عندما نتجند من أجل تمجيد الثورة واستذكار مآثر الشهداء والمجاهدين، وقد بدأت وزارة المجاهدين مع خمسينية الاستقلال، والآن بالستينية الخاصة باندلاع الثورة. ولكن للأسف، لحد الآن الإعلام ما زال لم يندمج مع هذه السيرورة بالشكل الكافي الذي يمكننا حقيقة من ربط الماضي والحاضر. وفي الأخير، أتمنى من هذا المنتدى أن يدوم ويطول، وأن تشارك فيه كل الأسرة الثورية في الجهة الغربية لتحقيق الغرض المنشود، وهو ربط الجيل الجديد بماضيه المجيد. آ.إيزة الدكتور والمجاهد �بن عبد الله سعيد� يؤكد: � على الشباب أن يتقربوا من المجاهدين لتدوين التاريخ� أحداث 08 ماي 1945 وحّدت الجزائريين أكثر من ذي قبل تطرّق أمس الدكتور والمجاهد � بن عبد الله سعيد� في مداخلته الخاصة بأحداث 08 ماي 1945 على هامش مشاركته بالندوة التاريخية تحت عنوان � دور القطاع الوهراني في الحركة الوطنية والثورة الجزائرية� التي احتضنتها جريدة الوصل إلى بعض الحقائق التاريخية التي عاشها إبان الثورة التحريرية والفترة الاستعمارية. وقد سرد علينا بعض الحقائق وبدأها من حيث كان عمره آنذاك 10 سنوات، ولا يزال تلميذا بالطور الابتدائي عندما تأثر بوالده الذي دخل إلى المنزل، وهو يبكي ويصرخ � داروها الكفار داروها�، منوها في سياق حديثه أنه تعلّم عشق الجزائر من والده الذي تأثر به كثيرا، ثم التحق إلى صفوف الكشافة الجزائرية الإسلامية. وقد تحدث المجاهد والدكتور �بن عبد الله� الذي تقلّد عدة مناصب عليا داخل وخارج الوطن، كونه كان خبيرا بالأمم المتحدة الأمريكية، متخصصا بعلم الإجرام، ولديه حاليا 7 كتب صادرة باللغتين العربية والفرنسية ومترجمة من العربية إلى الفرنسية ومن الفرنسية إلى العربية بعدة مجالات فلسفية، تاريخية، قانونية، أكاديمية، علمية، علما أنه متحصل على الدكتوراه في القانون الدولي. وقد اغتنم فرصة حضور الطلبة لينبههم لبعض الحقائق التاريخية، وأوصاهم بحفظ تاريخهم لأن التاريخ كبير جدا، ووجه لهم نداء بالتقرب من المجاهدين ما داموا على قيد الحياة، ليفيدوهم بالمعلومات التي تقربهم من وطنهم أكثر، ويكتشفون ما فعله الاستعمار بنا، وبأجدادنا، مؤكدا في سياق حديثه أنه من الضروري جدا فتح المجال للمجاهدين للإفادة بشهاداتهم الحية سواء بالمنابر الإعلامية أو بالجامعة من خلال تنظيم الملتقيات الوطنية وحتى الدولية للحديث عن بشاعة وبطش الإستدمار الفرنسي. على صعيد مماثل، ذكر ضيف الندوة التاريخية بعض الحقائق متحدثا عن �ميصالي الحاج� وتهمته بالخيانة، متأسفا بذات الشأن لبعض المغالطات والتشويه الذي تعرض له المجاهدون والمناضلون الحقيقيون بدليل أن �ميصالي الحاج� قضى ثلثي عمره بالسجن، وهذا أكبر برهان على وطنيته وتضحيته، ثم واصل حديثه عن المنظمة السرية L�O.S وعن الهجوم على البريد المركزي بوهران يوم 05 أفريل 1949، هاته العملية التي شارك فيها كل من �بن زرقة�، �حمو ببوتليليس�، والرئيس الراحل �أحمد بن بلة� الذي شارك في بلورة النظام الخاص بهاته العملية والمنظمة السرية، حيث قام المجاهد �بوشعيب� بتنفيذ الهجوم على البريد المركزي وأخذ الأموال التي سلمها إلى �حمو بوتليليس�، والذي خبأها بدوره في مهد ابنته، ثم قاموا بشراء 103 قطعة أسلحة. هذا وتحدث أيضا عن إيجابية أحداث 8 ماي 1945 التي لم تكن سلبية بحد نظره، كونها ساهمت في نشر الوعي والتلاحم والتعاون وسط الشعب الجزائري، وقالها بالحرف الواحد:� إن الثورة الجزائرية شهدت الكثير من الأحداث التي ما زالت مبهمة والعديد من الصراعات والتضاربات وتزوير الحقائق التاريخية التي تتطلب منها جهدا وعناية فائقة لكتابة التاريخ الذي تستفيد منه الأجيال، ويكون لهم بمثابة المحفز للافتخار والاعتزاز أكثر بأجدادهم وبوطنهم الحبيب�. آ.إيزة السيد � ماحي موسى سعيد� - مدير عام جريدة الوصل-: � تنظيمنا للندوات التاريخية الهدف منها ترسيخ الثورة في ذاكرة الأجيال � لقد أشار المدير العام لجريدة الوصل السيد �ماحي موسى سعيد� إلى أن الجريدة عمدت في أوقات سابقة إلى تنظيم ندوات تاريخية تحت شعار � حتى لا ننسى�، واستضافت من خلالها طلبة ومجاهدين قدّموا شهادات وحقائق حية عن الثورة الجزائرية، وعن التضحيات الجسام التي قدمها الشهداء والمجاهدين في سبيل تحرير الوطن الغالي وجعلنا ننعم بالحرية والكرامة. لقد استضافت اليومية من خلال ندواتها مجاهدات على غرار �زهرة ظريف بيطاط�، وأخريات، وكذا مجاهدين أثروا الحضور بمداخلات عن وقائع حية ومؤثرة تمت معايشتها فعلا، أقدموا على التضحية بمستقبلهم سواء الدراسي أو المهني في سبيل الالتحاق بصفوف الثورة وهذا ليس بالأمر السهل، لاسيما وأن الشعب الجزائري والثوار على وجه الخصوص كانوا آنذاك يملكون وسائلا بسيطة، ولكن تسلحهم بالإيمان وعزيمتهم القوية في افتكاك وانتزاع الحرية، مكنتهم من طرد المستعمر الغاشم. وبفضل الدماء الزكية للشهداء، أصبحنا اليوم ننعم في كنف الحرية والاستقلال. الملتقى يعد فرصة سانحة لاستذكار تضحيات الأبطال. يجب أن نعتز بانتمائنا لهذا البلد، وندافع عنه بكل ما أوتينا من قوة، ونتصدى لكل من يحاول تشويه سمعة بلدنا أو المساس بكرامة الشهداء والمجاهدين. وإنه لشرف لليومية أن تحتضن مثل هاته الملتقيات من أجل تعزيز التواصل وترسيخ الذاكرة الوطنية. ق.أمين
لمحاكم فصلت في 71 ملفا من أصل 100
19 مليار ديون الجزائرية للمياه لدى زبائنها ببرج بوعريريج
رضوان عثماني
بـلغت ديون شركة الجزائرية للمياه بولاية برج بوعريريج لدى زبائنها حدود 19 مليار سنتيم حسب ما كشفت عنه المكلفة بالإعلام ورئيسة قسم التجارة على مستوى الشركة في لقاء مع يومية وقت الجزائر حيث تم توجيه مائة ملف إلى العدالة من أجل استرجاع مستحقاتها على أن يتم إطلاق حملة تحسيسية لتحصيل الديون العالقة قصد تحسين الخدمات أكثر.
بلغة الأرقام? حسب سعاد دهان رئيسة قسم التجارة على مستوى الشركة، يبلغ عدد زبائن الجزائرية المياه بعاصمة البيبان 79214 مشترك من بينهم 40 ألف زبون ببلدية عاصمة الولاية تليها بلدية راس الوادي ثاني جمع سكاني بـ19913 مشترك، موضحة أن عدد المشتركين يمثلون 408537 نسمة من أصل العدد الإجمالي للسكان المقدر بـ 663695 نسمة أي بنسبة تغطية 65 بالمائة على إقليم الولايةّ، حيث تسيّر الجزائرية للمياه 14 بلدية إضافة إلى تموين بلدية سيدي مبارك عن طريق البيع بالجملة بسعة 600 متر مكعب يوميا. مشيرة أن هناك ثلاث بلديات تمون من سد عين زادة المتواجد ببلدية عين تاغروت شرق الولاية فيما تزود 11 بلدية أخرى عن طريق الأنقاب على أن يتم في المستقبل القريب تكفل الشركة بتغطية 13 بلدية تقع في الجهتين الغربية والشمالية من الولاية وهذا بعد الانتهاء من ربط الضاحية الغربية دائرة المنصورة بمياه سد تلسديت بولاية البويرة والمنطقة الشمالية دائرة جعافرة من مياه سد تيشي حاف بولاية بجاية حيث أن الأشغال جارية، وتابعت أن قيمة الديون المسجلة إلى غاية نهاية العام الماضي بلغت188122537.50 دج أي حوالي 19 مليار سنتيم منها 10 مـــــلايير لدى زبـــائنها العاديين و6 ملايير سنتيم تخص مستحقات الإدارات والمؤسسات منها 30 بالمئة من الجامعة إضافة إلى ملياري سنتيم لدى الحرفيين وأصحاب المحلات التجارية وهو رقم يقل بكثير عن الولايات الآخرون وهذا يرجع إلى مجهود موظفي الجزائرية للمياه بعاصمة البيبان نتيجة انتهاجها لطرق وسبل مختلفة لتحصيل الديون، ورغم هذا لا زالت الوحدة تواصل مجهودها لاسترجاع جميع المستحقات العالقة من أجل تحسين الخدمات. مع العلم أن وحدة برج بوعـــريريج يشتغل فيها 376 عامل وتتـــوفر على أربعة فروع إدارية موزعة في بلديات البرج رأس الوادي برج الــغدير وعين تاغروت إضافة إلى15 مركز دفع، ناهيك عن تواجد 45 بئرا و72 خــزانا، حيث تصل قدرة سعة التخزين60555 متر مكعب أين يتم تموين 14بلدية بـ 52 ألف متر مكعب يوميا بشبكة توزيع قدرها 817 كيلومتروهذا بعد مراقبة نوعية المياه على مستوى مخبر في مقر الشركة الذي يسهر على تطهير وتجيير وإجراء التحاليل الفيزيوكيمائية والبكتيرولوجية للمياه.
وأمـام هذه التحديات، لم تجد الوحدة من حلول أمامها لاسترجاع أموالها سوى اللجوء إلى العدالة كحل وإجراء قانوني ونهائي، حيث اضطر القائمون على هذه الأخيرة خلال العام الماضي إلى إحالة 100 ملف على القضاء للبت فيها بعدما وصلت أبواب الحوار إلى طرق مسدودة. وأكدت رئيسة قسم التجارة أنها أمهلت الزبائن أكثر من المدة القانونية وراسلتهم باستمرار، كما أنها قامت بإجراءات تفضيلية من خلال السماح لهم بالتخليص عن طريق الأقساط مراعاة لأوضاعهم الاجتماعية، إلا أن ذلك لم يجد نفعا مع البعض، فيما حققت العملية نجاحا مع آخرين، حيث تمت تسوية 71 ملفا عن طريق القانون وهو حل لم تكن ترغب فيه المؤسسة إلا أنها اضطرت لذلك لاستعادة أموالها فيما توجد ملفات أخرى لدى العدالة وتنتظر الفصل فيها.
بلغة الأرقام? حسب سعاد دهان رئيسة قسم التجارة على مستوى الشركة، يبلغ عدد زبائن الجزائرية المياه بعاصمة البيبان 79214 مشترك من بينهم 40 ألف زبون ببلدية عاصمة الولاية تليها بلدية راس الوادي ثاني جمع سكاني بـ19913 مشترك، موضحة أن عدد المشتركين يمثلون 408537 نسمة من أصل العدد الإجمالي للسكان المقدر بـ 663695 نسمة أي بنسبة تغطية 65 بالمائة على إقليم الولايةّ، حيث تسيّر الجزائرية للمياه 14 بلدية إضافة إلى تموين بلدية سيدي مبارك عن طريق البيع بالجملة بسعة 600 متر مكعب يوميا. مشيرة أن هناك ثلاث بلديات تمون من سد عين زادة المتواجد ببلدية عين تاغروت شرق الولاية فيما تزود 11 بلدية أخرى عن طريق الأنقاب على أن يتم في المستقبل القريب تكفل الشركة بتغطية 13 بلدية تقع في الجهتين الغربية والشمالية من الولاية وهذا بعد الانتهاء من ربط الضاحية الغربية دائرة المنصورة بمياه سد تلسديت بولاية البويرة والمنطقة الشمالية دائرة جعافرة من مياه سد تيشي حاف بولاية بجاية حيث أن الأشغال جارية، وتابعت أن قيمة الديون المسجلة إلى غاية نهاية العام الماضي بلغت188122537.50 دج أي حوالي 19 مليار سنتيم منها 10 مـــــلايير لدى زبـــائنها العاديين و6 ملايير سنتيم تخص مستحقات الإدارات والمؤسسات منها 30 بالمئة من الجامعة إضافة إلى ملياري سنتيم لدى الحرفيين وأصحاب المحلات التجارية وهو رقم يقل بكثير عن الولايات الآخرون وهذا يرجع إلى مجهود موظفي الجزائرية للمياه بعاصمة البيبان نتيجة انتهاجها لطرق وسبل مختلفة لتحصيل الديون، ورغم هذا لا زالت الوحدة تواصل مجهودها لاسترجاع جميع المستحقات العالقة من أجل تحسين الخدمات. مع العلم أن وحدة برج بوعـــريريج يشتغل فيها 376 عامل وتتـــوفر على أربعة فروع إدارية موزعة في بلديات البرج رأس الوادي برج الــغدير وعين تاغروت إضافة إلى15 مركز دفع، ناهيك عن تواجد 45 بئرا و72 خــزانا، حيث تصل قدرة سعة التخزين60555 متر مكعب أين يتم تموين 14بلدية بـ 52 ألف متر مكعب يوميا بشبكة توزيع قدرها 817 كيلومتروهذا بعد مراقبة نوعية المياه على مستوى مخبر في مقر الشركة الذي يسهر على تطهير وتجيير وإجراء التحاليل الفيزيوكيمائية والبكتيرولوجية للمياه.
وأمـام هذه التحديات، لم تجد الوحدة من حلول أمامها لاسترجاع أموالها سوى اللجوء إلى العدالة كحل وإجراء قانوني ونهائي، حيث اضطر القائمون على هذه الأخيرة خلال العام الماضي إلى إحالة 100 ملف على القضاء للبت فيها بعدما وصلت أبواب الحوار إلى طرق مسدودة. وأكدت رئيسة قسم التجارة أنها أمهلت الزبائن أكثر من المدة القانونية وراسلتهم باستمرار، كما أنها قامت بإجراءات تفضيلية من خلال السماح لهم بالتخليص عن طريق الأقساط مراعاة لأوضاعهم الاجتماعية، إلا أن ذلك لم يجد نفعا مع البعض، فيما حققت العملية نجاحا مع آخرين، حيث تمت تسوية 71 ملفا عن طريق القانون وهو حل لم تكن ترغب فيه المؤسسة إلا أنها اضطرت لذلك لاستعادة أموالها فيما توجد ملفات أخرى لدى العدالة وتنتظر الفصل فيها.
مفرزة الحرس البلدي الحل الأقرب
سكان بابا علي بعين الذهب بالمدية يطالبون بمركز صحي
بلال موزاوي
ما يزال سكان حي بابا علي بحي عين الذهب ببلدية المدية يعيشون أزمة غياب عيادة طبية على مستوى حيهم، الأمر الذي أثقل كاهلهم وجعلهم يواجهون صعوبات في التنقل إلى العيادات المجاورة من أجل التداوي خاصة في فترات الليل.
يواجه هؤلاء خطر الطريق جراء الظلام وخطر انعدام وسائل النقل، والتي تعاني هي الأخرى من نقائص بالجملة، على الرغم من التعداد السكاني الكبير للحي.
وحسب السكان فهم يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على العلاج بسبب بعد مسافة العيادات المجاورة، ما يشكل عبئا على المواطنين الذين يتنقلون يوميا للعيادة المجاورة للقيام بالفحوصات الطبية اللازمة، والتي تبعد عنهم بـ3كلم، وهذا بعد تكبّد العناء في ظل نقص وسائل النقل، وسيارات الإسعاف للتكفل بالحالات الاستعجالية، مضيفين أنه رغم الشكاوى العديدة المطروحة للسلطات المعنية قصد التدخل العاجل من أجل توفير عيادة طبية بالحي قصد التكفل الطبي بالسكان، إلا أنه لم يجد أي رد إيجابي بهذا الشأن.
ويناشد المواطنون السلطات المحلية إدراج مشروع عيادة متعددة الخدمات لتخفيف المعاناة اليومية للسكان، أو تحويل مركز الحرس البلدي القديم إلى عيادة متعددة الخدمات، مع توفير كل الإمكانيات والعتاد الطبي الذي من شأنه يضمن خدمات في المستوى للمرضى، وكذا الطاقم الطبي المتخصص. وللتخفيف من معاناتهم ناشد هؤلاء المواطنون السلطات المحلية والولائية التدخل العاجل من أجل إنصافهم، وذلك بإنجاز عيادة طبية بمنطقتهم لتفادي الارتفاع في نسبة الوفيات، التي تنجر في أغلب الأحيان عن عدم تمكين المريض من الوصول إلى المستشفى في الوقت المناسب.
يواجه هؤلاء خطر الطريق جراء الظلام وخطر انعدام وسائل النقل، والتي تعاني هي الأخرى من نقائص بالجملة، على الرغم من التعداد السكاني الكبير للحي.
وحسب السكان فهم يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على العلاج بسبب بعد مسافة العيادات المجاورة، ما يشكل عبئا على المواطنين الذين يتنقلون يوميا للعيادة المجاورة للقيام بالفحوصات الطبية اللازمة، والتي تبعد عنهم بـ3كلم، وهذا بعد تكبّد العناء في ظل نقص وسائل النقل، وسيارات الإسعاف للتكفل بالحالات الاستعجالية، مضيفين أنه رغم الشكاوى العديدة المطروحة للسلطات المعنية قصد التدخل العاجل من أجل توفير عيادة طبية بالحي قصد التكفل الطبي بالسكان، إلا أنه لم يجد أي رد إيجابي بهذا الشأن.
ويناشد المواطنون السلطات المحلية إدراج مشروع عيادة متعددة الخدمات لتخفيف المعاناة اليومية للسكان، أو تحويل مركز الحرس البلدي القديم إلى عيادة متعددة الخدمات، مع توفير كل الإمكانيات والعتاد الطبي الذي من شأنه يضمن خدمات في المستوى للمرضى، وكذا الطاقم الطبي المتخصص. وللتخفيف من معاناتهم ناشد هؤلاء المواطنون السلطات المحلية والولائية التدخل العاجل من أجل إنصافهم، وذلك بإنجاز عيادة طبية بمنطقتهم لتفادي الارتفاع في نسبة الوفيات، التي تنجر في أغلب الأحيان عن عدم تمكين المريض من الوصول إلى المستشفى في الوقت المناسب.
مجتمـع
مع اقتراب موعد الحسم للتلاميذ
بيوت تتحول إلى مدارس خاصة في استثمار بدون ضريبة
إعداد: هدى حوحو
لم تعد الدروس الخصوصية التي يقدمها الأساتذة للتلاميذ مقتصرة على تحضيرات نهاية السنة فقط، كما أنها لم تبق في طابعها التقليدي، حيث كان الأستاذ يدرّس تلميذين أو ثلاثة على الأكثر في غرفة من غرف بيته، بل تحوّل الأمر إلى شبه مدارس خاصة بالدروس الإضافية، حيث يقوم الكثير من الأساتذة بكراء شقق أو محلات تتحول إلى مدارس حقيقية يؤطرها أساتذة ثانويون أو في الإكمالي بعيدا عن أية مراقبة أو دفع مستحقات مثل هذا النشاط التجاري لمصالح الضرائب.
مع ازدياد اهتمام الأسر الجزائرية بالرفع من مستوى أبنائها الدراسي وحرصها على تدارك النقائص المسجلة عندهم مهما كلفها الثمن، وخاصة خلال سنوات الامتحانات المصيرية مثل البكالوريا والتعليم المتوسط، حيث تحولت بعض الفيلات وشقق وحتى مستودعات إلى مدارس خاصة تستقطب عددا من الطلبة لتدارك الدروس.
ازدهر نشاط الدروس الخصوصية التي لم تعد تقتصرعلى أستاذ يقدم دروسا في مادة معينة ببيته، بل أصبح الكثيرمن الأساتذة يختارون شقة معينة لكرائها في شكل جماعي أو فردي كل واحد يقدم دروسا في مجال اختصاصه..
ويفسّر تنامي هذه الظاهرة هو كثافة البرنامج الدراسي وعدم قدرة التلاميذ على مراجعة دروسهم، وكذلك تغيير المناهج التربوية في إطار إصلاح المنظومة التربوية وهذا ما ترتب عنه الإستعانة بصفة حتمية بمعلمين لتقديم دروس خصوصية..
أجرت بيتا ووظفت نفسها وزميلاتها
من بين الحالات التي استوقفتنا هي أستاذة في مادة الرياضيات في حي العناصر بالعاصمة، قامت بكراء شقة لتقديم دروس خصوصية لتلاميذ المستوى النهائي في مادتين رئيسيتين مقابل 4000 دينار للمادتين معا، لأربعة حصص في الشهر ولمدة ساعتين في اليوم الواحد لكل تلميذ، لكن اعتمادها على نفسها فقط لدفع تكاليف الكراء جعل نشاطها أقل دخلا، فقررت فتح المجال لثلاثة أساتذة في مواد الفلسفة الفرنسية واللغة العربية لتقديم دروس في نفس المستوى التعليمي على أن يخصصوا لها نسبة من دخلهم، ولأننا لم نستطع الحصول على المعلومات مباشرة انتقلنا مع سارة.ع وهي في المستوى النهائي، قصدت البيت المعني بعد علمها من زميلاتها بوجود أستاذة ذات مستوى عال في الرياضيات تقدم دروسا خصوصيـــــــة في مادتي الرياضيات والفيزياء، وعندما وصلنا إلى عين المكان سألنا عن المدرسة وطرحنا السؤال متظاهرين بالاهتمام بالمواد التي تدرس فيها، فأجابت المدرّسة بأنها تدرس الرياضيات والفيزياء لكن هناك أساتذة يمكنهم تقديم دروس في الفلسفة والأدب العربية بمبلغ 1500 دينار لكل مادة واللغة الفرنسية بمبلغ 1000 دينار وكلهم من الأساتذة الممتازين ، تقول المتحدثة..
وعندما سألناها عن ما إذا كان معترفا بنشاطها، أجابت أن المبادرة من تلقاء نفسها، بعد أن رأت أن هناك رغبة ملحة من التلاميذ في الحصول على دروس
إضافية لفهم الكثير من الدروس وهي تقدم تلك الدروس من أجلهم وليست بحاجة لاعتراف الدولة فأنا لست مدرسة تقول المتحدثة التي احتجت على أسئلتنا المقلقة وما إن جئنا للاستعلام أو للتجسس..
التدريس في البيوت هو كذلك مشروع بين زوجين
تقول سيدة من حي 618 بالديار الخمس بالحراش إنها وجدت إحدى الأساتذة بالحي الذي تقطن فيه، حيث لجأت إليها لإعطاء دروس إضافية لإبنها الذي يعاني عجزا كبيرا في مادة الرياضيات وحتى دروس يقدمها زوجها الأستاذ في مادة الفيزياء وهو يدرس الرياضيات والفيزياء معا.
وأشارت السيدة إلى أن الأستاذة التي تدرس ابنها كانت ترغب في استقدام زميلتين لها لتقديم دروس في الفلسفة وأخرى في الأدب العربي مقابل تقاسم الدخل معهما، إلا أن زوجها كان ضد هذه الفكرة لعدم وجود وقت فراغ لهما، حيث يتطلب منهما الأمر تخصيص ساعات أخرى على حساب وقت الأسرة..
بيوت العائلة تحولت إلى مدارس سرية
من الحالات الشائعة كثيرا أن يقوم الأستاذ بتخصيص بيته لعدد محدود من أبناء الجيران أو الحي الذي يقيم فيه لتقديم دروس إضافية في المساء وهي حال مونية المقيمة بالديار الخمس التي تقول إنها اغتنمت فرصة إقبال الجيران عليها من أجل تدريس أبنائهم في مادة العلوم الطبيعية ومنهم تلاميذ الاكماليات وتلاميذ المستوى النهائي وهي تقوم بهذا النشاط في الفصل الثاني فقط من السنة الدراسية، وهو حال أمال كذلك المتحصلة على ليسانس في مادة الإنجليزية وبقيت بدون عمل، ففضّلت تقديم الدروس الإضافية على العمل في المدرسة لما لهذا النشاط من راحة تسمح لها بالاهتمام بمنزلها وأبنائها من جهة وتحقيق دخل ملائم خاصة أنها تتمع بسمعة جيدة في الحي الذي تقطن فيه بالحراش ويثق في مستواها كل الأولياء من أبناء الحي
مع ازدياد اهتمام الأسر الجزائرية بالرفع من مستوى أبنائها الدراسي وحرصها على تدارك النقائص المسجلة عندهم مهما كلفها الثمن، وخاصة خلال سنوات الامتحانات المصيرية مثل البكالوريا والتعليم المتوسط، حيث تحولت بعض الفيلات وشقق وحتى مستودعات إلى مدارس خاصة تستقطب عددا من الطلبة لتدارك الدروس.
ازدهر نشاط الدروس الخصوصية التي لم تعد تقتصرعلى أستاذ يقدم دروسا في مادة معينة ببيته، بل أصبح الكثيرمن الأساتذة يختارون شقة معينة لكرائها في شكل جماعي أو فردي كل واحد يقدم دروسا في مجال اختصاصه..
ويفسّر تنامي هذه الظاهرة هو كثافة البرنامج الدراسي وعدم قدرة التلاميذ على مراجعة دروسهم، وكذلك تغيير المناهج التربوية في إطار إصلاح المنظومة التربوية وهذا ما ترتب عنه الإستعانة بصفة حتمية بمعلمين لتقديم دروس خصوصية..
أجرت بيتا ووظفت نفسها وزميلاتها
من بين الحالات التي استوقفتنا هي أستاذة في مادة الرياضيات في حي العناصر بالعاصمة، قامت بكراء شقة لتقديم دروس خصوصية لتلاميذ المستوى النهائي في مادتين رئيسيتين مقابل 4000 دينار للمادتين معا، لأربعة حصص في الشهر ولمدة ساعتين في اليوم الواحد لكل تلميذ، لكن اعتمادها على نفسها فقط لدفع تكاليف الكراء جعل نشاطها أقل دخلا، فقررت فتح المجال لثلاثة أساتذة في مواد الفلسفة الفرنسية واللغة العربية لتقديم دروس في نفس المستوى التعليمي على أن يخصصوا لها نسبة من دخلهم، ولأننا لم نستطع الحصول على المعلومات مباشرة انتقلنا مع سارة.ع وهي في المستوى النهائي، قصدت البيت المعني بعد علمها من زميلاتها بوجود أستاذة ذات مستوى عال في الرياضيات تقدم دروسا خصوصيـــــــة في مادتي الرياضيات والفيزياء، وعندما وصلنا إلى عين المكان سألنا عن المدرسة وطرحنا السؤال متظاهرين بالاهتمام بالمواد التي تدرس فيها، فأجابت المدرّسة بأنها تدرس الرياضيات والفيزياء لكن هناك أساتذة يمكنهم تقديم دروس في الفلسفة والأدب العربية بمبلغ 1500 دينار لكل مادة واللغة الفرنسية بمبلغ 1000 دينار وكلهم من الأساتذة الممتازين ، تقول المتحدثة..
وعندما سألناها عن ما إذا كان معترفا بنشاطها، أجابت أن المبادرة من تلقاء نفسها، بعد أن رأت أن هناك رغبة ملحة من التلاميذ في الحصول على دروس
إضافية لفهم الكثير من الدروس وهي تقدم تلك الدروس من أجلهم وليست بحاجة لاعتراف الدولة فأنا لست مدرسة تقول المتحدثة التي احتجت على أسئلتنا المقلقة وما إن جئنا للاستعلام أو للتجسس..
التدريس في البيوت هو كذلك مشروع بين زوجين
تقول سيدة من حي 618 بالديار الخمس بالحراش إنها وجدت إحدى الأساتذة بالحي الذي تقطن فيه، حيث لجأت إليها لإعطاء دروس إضافية لإبنها الذي يعاني عجزا كبيرا في مادة الرياضيات وحتى دروس يقدمها زوجها الأستاذ في مادة الفيزياء وهو يدرس الرياضيات والفيزياء معا.
وأشارت السيدة إلى أن الأستاذة التي تدرس ابنها كانت ترغب في استقدام زميلتين لها لتقديم دروس في الفلسفة وأخرى في الأدب العربي مقابل تقاسم الدخل معهما، إلا أن زوجها كان ضد هذه الفكرة لعدم وجود وقت فراغ لهما، حيث يتطلب منهما الأمر تخصيص ساعات أخرى على حساب وقت الأسرة..
بيوت العائلة تحولت إلى مدارس سرية
من الحالات الشائعة كثيرا أن يقوم الأستاذ بتخصيص بيته لعدد محدود من أبناء الجيران أو الحي الذي يقيم فيه لتقديم دروس إضافية في المساء وهي حال مونية المقيمة بالديار الخمس التي تقول إنها اغتنمت فرصة إقبال الجيران عليها من أجل تدريس أبنائهم في مادة العلوم الطبيعية ومنهم تلاميذ الاكماليات وتلاميذ المستوى النهائي وهي تقوم بهذا النشاط في الفصل الثاني فقط من السنة الدراسية، وهو حال أمال كذلك المتحصلة على ليسانس في مادة الإنجليزية وبقيت بدون عمل، ففضّلت تقديم الدروس الإضافية على العمل في المدرسة لما لهذا النشاط من راحة تسمح لها بالاهتمام بمنزلها وأبنائها من جهة وتحقيق دخل ملائم خاصة أنها تتمع بسمعة جيدة في الحي الذي تقطن فيه بالحراش ويثق في مستواها كل الأولياء من أبناء الحي
مجتمـع
وزارة التربية اعترفت بفقدانها السيطرة
مردودية الدروس الخصوصية مـحل جدل
بحثنا في وسط تلاميذ النهائي دلّنا الكثير منهم إلى مدرسة خاصة بالقبة وهي مدرسة يقوم فيها الكثير من الأساتذة بتقديم دروس تدعيمية مقابل 1500 دينار للتلميذ الواحد في مادة واحدة مرتين في الأسبوع.وبازدهار هذا النشاط، تحرّكت وزارة التربية واعترفت بأن الظاهرة غزت قطاع التربية ، حيث قالت وزيرة التربية في لقاءاتها مع المسؤولين في القطاع إنها ستخوض حربا ضد سماسرة دروس الدعم وأن قطاعها يقوم بحرب بيداغوجية في هذا المجال وهو ما جعلها تخصص دروسا تدعيمية شاملة لكل المستويات المقبلة على امتحانات لنيل شهادة.
أولياء التلاميذ: المسألة تتعلق بمستقبل أبنائنا
في فيلا راقية بشارع دي فونتان بالعاصمة بمحاذاة شارع محمد الخامس، يقف تلاميذ من مختلف المستويات المتوسط والثانوي في انتظار دورهم لأخذ الساعات المقررة لهم في الدرس الخصوصي، هو منظر يثير الغرابة لأن المار من هذا الحي يخيل له أنه أمام مدرسة أو إكمالية ليتضح الأمر فيما بعد أن هذه الفيلا مخصصة للدروس التدعيمية لمختلف المستويات..
دخلنا حديقة المنزل سألنا عن صاحبها فقيل لنا إنه شاب جامعي في مقتبل العمر تبادرت له فكرة الدروس الخصوصية بعد إلحاح من أصحاب الحي الذين كانوا يقصدونه في كل مرة لمساعدة أبنائهم، فقبل بالفكرة وقام بفتح الطابق الأرضي من بيته للتلاميذ لمختلف الأطوار. يقول السيد ف. ك صاحب المشروع- في بادئ الأمر كنت أقدم دروسا للأقسام النهائية فقط، حيث استعنت بمدرسين من نفس الحي، بـ 1400 دج للشهر بالنسبة إلى مستوى الثانية ثانوي مرتين في الأسبوع وقد يصل المبلغ إلى 3000 دج فيما يخص الأقسام النهائية. أما المواد المخصصة فهي الرياضيات والفيزياء فقط..اتجهنا إلى أحد التلاميذ الذين كانوا ينتظرون للالتحاق بالدرس، فأكد لنا كمال وهو تلميذ من السنة الثانية ثانوي أنه يأخذ دروسا في مادتي الفيزياء والرياضيات بقيمة 5000 دج للشهر في قسم يتكون من 10 إلى 14 تلميذا ويرى نفس التلميذ أن هذا المبلغ غير مبالغ فيه بالنظر إلى مستوى الأساتذة الذين يشرفون على الدروس.. من جهة أخرى، يرى أولياء التلاميذ الذين أثقلتهم مصاريف الدروس أن أبناءهم أصبحوا يتسابقون في أخذ الدروس كنوع إلزامي وتقليدا لأصحابهم، فهم يتباهون أمام أقرانهم عن مستوى المدرسين والمكان الذي يأخذون فيه الدرس وحتى عن الأسعار فهو نوع من التسابق نحو الأفضل ونحو الأغلى ضاربين عرض الحائط إمكانيات أوليائهم، في حين يرى البعض الآخر أن موضوع الدروس الخصوصية أمر ضروري بالنظر إلى مستوى الدروس المقررة لهم، حيث أكد زين العابدين وهو أب لـ 3 أطفال أن ما يدرسه أبناؤه حاليا كان مقررا عليه في الثمانينات عندما كان هو في الثانوي، وبالتالي المتابعة اليومية للتلميذ في البيت غير كافية وملزم علينا أن نساعدهم بالدروس الخصوصية مهما كلف الأمر، فالمسألة الآن متعلقة بمستقبل أولادنا..
الأساتدة: راتب الأستاذ لا يكفي لوحده
أما عظيمي محمد وهو مدرس في التعليم المتوسط ويعطي دروسا للسنة الثالثة والرابعة متوسط فيرى مسألة الدروس الخصوصية ظاهرة فرضت على المجتمع الجزائري، فكثافة الدروس وصعوبتها جعلت الأولياء يستنجدون بالمدرسين لإعطاء دروس خصوصية لأولادهم، فمستوى المقررات ارتفع مقارنة بالسنوات الماضية وتكاليف الحياة أصبحت غالية جدا والمعلم أو الأستاذ لم يعد قادرا على تغطية مصاريف عائلته، أضف إلى ذلك معادلة أخرى هي المدارس الخاصة التي أصبح الأولياء يتسابقون عليها بحكم أن التعليم العمومي لم يعد يجدي نفعا بالنظر إلى كثافة الأقسام. وفيما يخص الراتب الشهري للأساتذة، فإن 40 ألف دينار في اعتقادي غير كاف لتغطية المصاريف، وهذا ما جعل اللجوء إلى الدروس الخصوصية أمرا ضروريا
أولياء التلاميذ: المسألة تتعلق بمستقبل أبنائنا
في فيلا راقية بشارع دي فونتان بالعاصمة بمحاذاة شارع محمد الخامس، يقف تلاميذ من مختلف المستويات المتوسط والثانوي في انتظار دورهم لأخذ الساعات المقررة لهم في الدرس الخصوصي، هو منظر يثير الغرابة لأن المار من هذا الحي يخيل له أنه أمام مدرسة أو إكمالية ليتضح الأمر فيما بعد أن هذه الفيلا مخصصة للدروس التدعيمية لمختلف المستويات..
دخلنا حديقة المنزل سألنا عن صاحبها فقيل لنا إنه شاب جامعي في مقتبل العمر تبادرت له فكرة الدروس الخصوصية بعد إلحاح من أصحاب الحي الذين كانوا يقصدونه في كل مرة لمساعدة أبنائهم، فقبل بالفكرة وقام بفتح الطابق الأرضي من بيته للتلاميذ لمختلف الأطوار. يقول السيد ف. ك صاحب المشروع- في بادئ الأمر كنت أقدم دروسا للأقسام النهائية فقط، حيث استعنت بمدرسين من نفس الحي، بـ 1400 دج للشهر بالنسبة إلى مستوى الثانية ثانوي مرتين في الأسبوع وقد يصل المبلغ إلى 3000 دج فيما يخص الأقسام النهائية. أما المواد المخصصة فهي الرياضيات والفيزياء فقط..اتجهنا إلى أحد التلاميذ الذين كانوا ينتظرون للالتحاق بالدرس، فأكد لنا كمال وهو تلميذ من السنة الثانية ثانوي أنه يأخذ دروسا في مادتي الفيزياء والرياضيات بقيمة 5000 دج للشهر في قسم يتكون من 10 إلى 14 تلميذا ويرى نفس التلميذ أن هذا المبلغ غير مبالغ فيه بالنظر إلى مستوى الأساتذة الذين يشرفون على الدروس.. من جهة أخرى، يرى أولياء التلاميذ الذين أثقلتهم مصاريف الدروس أن أبناءهم أصبحوا يتسابقون في أخذ الدروس كنوع إلزامي وتقليدا لأصحابهم، فهم يتباهون أمام أقرانهم عن مستوى المدرسين والمكان الذي يأخذون فيه الدرس وحتى عن الأسعار فهو نوع من التسابق نحو الأفضل ونحو الأغلى ضاربين عرض الحائط إمكانيات أوليائهم، في حين يرى البعض الآخر أن موضوع الدروس الخصوصية أمر ضروري بالنظر إلى مستوى الدروس المقررة لهم، حيث أكد زين العابدين وهو أب لـ 3 أطفال أن ما يدرسه أبناؤه حاليا كان مقررا عليه في الثمانينات عندما كان هو في الثانوي، وبالتالي المتابعة اليومية للتلميذ في البيت غير كافية وملزم علينا أن نساعدهم بالدروس الخصوصية مهما كلف الأمر، فالمسألة الآن متعلقة بمستقبل أولادنا..
الأساتدة: راتب الأستاذ لا يكفي لوحده
أما عظيمي محمد وهو مدرس في التعليم المتوسط ويعطي دروسا للسنة الثالثة والرابعة متوسط فيرى مسألة الدروس الخصوصية ظاهرة فرضت على المجتمع الجزائري، فكثافة الدروس وصعوبتها جعلت الأولياء يستنجدون بالمدرسين لإعطاء دروس خصوصية لأولادهم، فمستوى المقررات ارتفع مقارنة بالسنوات الماضية وتكاليف الحياة أصبحت غالية جدا والمعلم أو الأستاذ لم يعد قادرا على تغطية مصاريف عائلته، أضف إلى ذلك معادلة أخرى هي المدارس الخاصة التي أصبح الأولياء يتسابقون عليها بحكم أن التعليم العمومي لم يعد يجدي نفعا بالنظر إلى كثافة الأقسام. وفيما يخص الراتب الشهري للأساتذة، فإن 40 ألف دينار في اعتقادي غير كاف لتغطية المصاريف، وهذا ما جعل اللجوء إلى الدروس الخصوصية أمرا ضروريا
أحداث العاصمة
سكان المنطقة الفلاحية يطالبون بإنجاز أخرى
المؤسسات التربوية بالشراقة تعاني الاكتظاظ
إعداد: اسمة عميرات
طالب أولياء التلاميذ بالأحياء البعيدة عن بلدية الشراقة، بضرورة إيجاد حل لمشكل الاكتظاظ الذي تعرفه المؤسسات التربوية بمنطقتهم، ما جعل المسؤولين عنها يستنجدون بنظام التناوب على القسم الواحد لاستيعاب العدد الكبير للتلاميذ، دون الحديث عن نتائج ذلك، التي تؤثر على التحصيل الدراسي لأبنائهم والتي لخصوها في كون الاكتظاظ لا يدعو إلى التشجيع.
اشتكى سكان الأحياء المعزولة والبعيدة عن وسط بلدية الشراقة، كالمنطقة الفلاحية، في حديثهم مع وقت الجزائر ، من نقص المؤسسات التربوية، ما جعل التلاميذ يعيشون في دوامة بسبب الاكتظاظ التي تعرفه المؤسسات المتواجدة بالمنطقة، مشيرين في ذات السياق، إلى أن أبناءهم يزاولون دراستهم في ظروف غير مناسبة، الأمر الذي أثر على تحصيلهم العلمي، موضحين أن إنشاء ملاحق بالمدارس الابتدائية، كحل مؤقت استنجدت به الجهات الوصية للتخفيف من الاكتظاظ، قد أزّم المشكل أكثر، بحيث امتد إلى تلاميذ الابتدائيات الذين أضحوا ملزمين على التناوب على الأقسام، وسط غياب مختلف الموافق الترفيهية والرياضية ومساحات للعب تخفف عنهم ساعات الانتظار لتلقي دروسهم.
وفي سياق متصل، طالب هؤلاء، من الجهات الوصية العمل على إنجاز مؤسسات أخرى من شأنها التخفيف عن المؤسسات التربوية الموجودة، مؤكدين أن أبناءهم يقطعون مسافة طويلة للالتحاق بمؤسساتهم، أمام غياب تام للنقل المدرسي الذي حل محله القطاع الخاص، ما أجبرهم على دفع مبالغ مالية إضافية، لضمان بلوغ أولادهم لمدارسهم في الوقت المناسب.
اشتكى سكان الأحياء المعزولة والبعيدة عن وسط بلدية الشراقة، كالمنطقة الفلاحية، في حديثهم مع وقت الجزائر ، من نقص المؤسسات التربوية، ما جعل التلاميذ يعيشون في دوامة بسبب الاكتظاظ التي تعرفه المؤسسات المتواجدة بالمنطقة، مشيرين في ذات السياق، إلى أن أبناءهم يزاولون دراستهم في ظروف غير مناسبة، الأمر الذي أثر على تحصيلهم العلمي، موضحين أن إنشاء ملاحق بالمدارس الابتدائية، كحل مؤقت استنجدت به الجهات الوصية للتخفيف من الاكتظاظ، قد أزّم المشكل أكثر، بحيث امتد إلى تلاميذ الابتدائيات الذين أضحوا ملزمين على التناوب على الأقسام، وسط غياب مختلف الموافق الترفيهية والرياضية ومساحات للعب تخفف عنهم ساعات الانتظار لتلقي دروسهم.
وفي سياق متصل، طالب هؤلاء، من الجهات الوصية العمل على إنجاز مؤسسات أخرى من شأنها التخفيف عن المؤسسات التربوية الموجودة، مؤكدين أن أبناءهم يقطعون مسافة طويلة للالتحاق بمؤسساتهم، أمام غياب تام للنقل المدرسي الذي حل محله القطاع الخاص، ما أجبرهم على دفع مبالغ مالية إضافية، لضمان بلوغ أولادهم لمدارسهم في الوقت المناسب.
تقطن بشاليهات ببني مسوس منذ أزيد من 30 سنة
40 عائلة بـ سيدي يوسف تطالب بالترحيل أو تسوية الوضعية
إعداد: اسمة عميرات
يأمل سكان البيوت الجاهزة الشاليهات بحي سيدي يوسف ببني مسوس في كل عملية ترحيل تبرمجها السلطات، الاستفادة والظفر بسكن لائق ينهي معاناتهم منذ أزيد من 30 سنة، أو تسوية وضعيتهم بمنحهم عقود ملكية، سيما للعائلات التي اشترت سكناتها من الجهات الوصية، إلا أن آمالهم تتبخر في كل مرة، متسائلين في ذات الوقت عن سياسة التجاهل و الإقصاء التي تنتهجها الجهات الوصية في حقهم، مطالبين بالتفاتة من والي العاصمة لانتشالهم من الجحيم التي يتكبدونه منذ سنوات.
تتواصل معاناة سكان الشاليهات بحي سيدي يوسف ببلدية بني مسوس، جراء وضعية سكناتهم المتدهورة والهشة التي تعود لأكثر من 30 سنة، والتي أضحت تتآكل بشكل ملفت للانتباه، نظرا للتصدعات والتشققات البالغة على خلفية الهزات الأرضية التي ألحقت بها أضرارا جسيمة، بالرغم من الوعود الوهمية التي أطلقتها الجهات الوصية، بشأن ترحيلهم إلى سكنات لائقة، ضمن عمليات الترحيل التي تستفيد منها بلديات العاصمة، إلا أنها لم تتحقق لحد الساعة، وبقيت مجرد حبر على ورق.
وفي ذات السياق، تحدث بعض من السكان المستقدمين من عدة أحياء بالعاصمة إلى بني مسوس إلى أنه بعدما انهارت سكناتهم القديمة في فترة الثمانيات، على غرار شارع الحامة ببلوزداد وعدد من بنايات بالقصبة، قامت المصالح الولائية، باتخاذ قرار بمنحهم شقق جاهزة شاليهات ، على أن يتم ترحيلهم إلى سكنات أخرى بعد انتهاء الفترة الافتراضية لتلك الشقق، التي لا تتعدى فترة تشغيلها أكثر من 20 سنة.
وفي هذا الصدد، أبدى السكان في حديثهم لـــ وقت الجزائر ، استياءهم وامتعاضهم الشديد، للمدة الطويلة التي تم فيها إبقاء أزيد من 40 عائلة، في تلك السكنات غير اللائقة، والتي باتت مع مرور الوقت، تهدد حياتهم الصحية نتيجة الأمراض المتعددة، وخطر مادة الاميونت المحظورة، وما زاد الطينة بلة حسب هؤلاء، تناثر جدران المنازل بسبب مادة القطن المحشوة بداخلها، التي هي أخرى تشكل خطرا على سلامتهم، لاسيما الرضع والأطفال، بسبب الرائحة المنبعثة منها، مشيرين في ذات الوقت إلى الأمراض المتنوعة التي أصيب بها اغلب القاطنين جراء هذا النوع من البنايات، كالربو والحساسية وخاصة السرطان، نظرا لدرجة الإهتراء والقدم الواضح عليها، حيث يجمع السكان على تآكل الجدران وسقوط أجزاء كبيرة منها وإهتراء الأسقف، نتيجة التسربات المتواصلة لمياه الأمطار والمياه المستعملة عبرها، ناهيك عن شدة البرودة داخلها في فصل الشتاء وشدة الحرارة في فصل الصيف.
وفيما ينتظر البعض من القاطنين بالحي، حقهم في الترحيل والاستفادة من سكنات لائقة تحفظ كرامتهم، يبقى البعض يطالب من الجهات الوصية، الاستعجال في تسوية وضعيتهم وحصولهم على العقود الملكية، بعد أن اشتروا في وقت سابق منازلهم وسددوا كافة المستحقات، مطالبين بإيجاد حلول تقنية مبنيةعلى أسس علمية تسمح لهم بتحويل الشقق الجاهزة إلى سكنات مشيّدة وفق معايير البناء المسموح بها.
وأمام هذا الوضع، تطالب أزيد من 40 عائلة بحي سيدي يوسف ، من المصالح المحلية والولائية، بالتعجيل في ترحيلها لإنقاذ أرواحها من الموت الذي يتربص بها، أو منحهاعقود ملكية وإعطائها الضوء الأخضر للشروع في تجديد منازلها، بصفة نهائية وعادية والاستقرار في سكنات ملائمة كباقي العاصميين.
تتواصل معاناة سكان الشاليهات بحي سيدي يوسف ببلدية بني مسوس، جراء وضعية سكناتهم المتدهورة والهشة التي تعود لأكثر من 30 سنة، والتي أضحت تتآكل بشكل ملفت للانتباه، نظرا للتصدعات والتشققات البالغة على خلفية الهزات الأرضية التي ألحقت بها أضرارا جسيمة، بالرغم من الوعود الوهمية التي أطلقتها الجهات الوصية، بشأن ترحيلهم إلى سكنات لائقة، ضمن عمليات الترحيل التي تستفيد منها بلديات العاصمة، إلا أنها لم تتحقق لحد الساعة، وبقيت مجرد حبر على ورق.
وفي ذات السياق، تحدث بعض من السكان المستقدمين من عدة أحياء بالعاصمة إلى بني مسوس إلى أنه بعدما انهارت سكناتهم القديمة في فترة الثمانيات، على غرار شارع الحامة ببلوزداد وعدد من بنايات بالقصبة، قامت المصالح الولائية، باتخاذ قرار بمنحهم شقق جاهزة شاليهات ، على أن يتم ترحيلهم إلى سكنات أخرى بعد انتهاء الفترة الافتراضية لتلك الشقق، التي لا تتعدى فترة تشغيلها أكثر من 20 سنة.
وفي هذا الصدد، أبدى السكان في حديثهم لـــ وقت الجزائر ، استياءهم وامتعاضهم الشديد، للمدة الطويلة التي تم فيها إبقاء أزيد من 40 عائلة، في تلك السكنات غير اللائقة، والتي باتت مع مرور الوقت، تهدد حياتهم الصحية نتيجة الأمراض المتعددة، وخطر مادة الاميونت المحظورة، وما زاد الطينة بلة حسب هؤلاء، تناثر جدران المنازل بسبب مادة القطن المحشوة بداخلها، التي هي أخرى تشكل خطرا على سلامتهم، لاسيما الرضع والأطفال، بسبب الرائحة المنبعثة منها، مشيرين في ذات الوقت إلى الأمراض المتنوعة التي أصيب بها اغلب القاطنين جراء هذا النوع من البنايات، كالربو والحساسية وخاصة السرطان، نظرا لدرجة الإهتراء والقدم الواضح عليها، حيث يجمع السكان على تآكل الجدران وسقوط أجزاء كبيرة منها وإهتراء الأسقف، نتيجة التسربات المتواصلة لمياه الأمطار والمياه المستعملة عبرها، ناهيك عن شدة البرودة داخلها في فصل الشتاء وشدة الحرارة في فصل الصيف.
وفيما ينتظر البعض من القاطنين بالحي، حقهم في الترحيل والاستفادة من سكنات لائقة تحفظ كرامتهم، يبقى البعض يطالب من الجهات الوصية، الاستعجال في تسوية وضعيتهم وحصولهم على العقود الملكية، بعد أن اشتروا في وقت سابق منازلهم وسددوا كافة المستحقات، مطالبين بإيجاد حلول تقنية مبنيةعلى أسس علمية تسمح لهم بتحويل الشقق الجاهزة إلى سكنات مشيّدة وفق معايير البناء المسموح بها.
وأمام هذا الوضع، تطالب أزيد من 40 عائلة بحي سيدي يوسف ، من المصالح المحلية والولائية، بالتعجيل في ترحيلها لإنقاذ أرواحها من الموت الذي يتربص بها، أو منحهاعقود ملكية وإعطائها الضوء الأخضر للشروع في تجديد منازلها، بصفة نهائية وعادية والاستقرار في سكنات ملائمة كباقي العاصميين.
رزاقي يقترح إلغاء العملة
يرى الأستاذ بجامعة الجزائر، عبد العالي رزاقي، أنه على السلطة إلغاء العملة وتعويضها ببطاقات الائتمان، من أجل تحقيق خطوة مهمة في إطار محاربة الفساد.
وندد الأستاذ، خلال نزوله ضيفا على منتدى ديكانيوز ، رفقة أعضاء الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، التي تأسست فيفري من العام الماضي، بـ حرية التجار غير الشرعيين في ممارسة نشاطهم ، في حين أنا من أجل 100 دولار وصلتني في حسابي لقاء تدخلي في إحدى القنوات الأجنبية استدعيت من الأمن، وأمضيت على ترخيص، في وقت تهرب العملة دون رقيب .
وندد الأستاذ، خلال نزوله ضيفا على منتدى ديكانيوز ، رفقة أعضاء الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، التي تأسست فيفري من العام الماضي، بـ حرية التجار غير الشرعيين في ممارسة نشاطهم ، في حين أنا من أجل 100 دولار وصلتني في حسابي لقاء تدخلي في إحدى القنوات الأجنبية استدعيت من الأمن، وأمضيت على ترخيص، في وقت تهرب العملة دون رقيب .
الصحافـة محــرومة مــن المعلومة بأم البواقي..!
يبدي بعض المسؤولين وأشباههم في إدارات ومؤسسات ببعض بلديات ولاية أم البواقي، تحفظات بشأن الادلاء بتصريحات للصحافة، وحجتهم في ذلك أنهم تلقوا تعليمات من الجهات الوصية بعدم التصريح بشيء للصحافة، دون الحصول على رخصة تسمح لهم بذلك الاجراء، الذي وإن لم يكن جديدا فانه يكشف عن إمكانية الاتجاه نحو المزيد من التعتيم وحرمان الصحافة من الوصول إلى المعلومات، التي تريدها لتنوير الرأي العام المحلي، في وقت لازالت فيه بعض البلديات مثقلة بالمشاكل والملفات المؤجلة وحبيسة الأدراج.
أول مديـــــر مدرســـــــة فـــــــي الشــــــــارع..!
يعيش بمدينة وهران، وتحديدا بحي الكاستور، العقيد السابق في الحماية المدنية، وأول مدير عام للمدرسة الوطنية للحماية المدنية بالحميز، بعد الإستقلال، المجاهد والعقيد بلوزاع عبد القادر في الشارع متشردا رفقة عائلته عقب طرده والنصب والإحتيال عليه من قبل شخصية نافذة ليجد نفسه في الشارع متشردا، بعد أن أفنى حياته في خدمة الوطن ليصبح في الشارع، منذ شهر نوفمبر الماضي، بعاصمة غرب البلاد، في إنتظار تدخل الجهات العليا للبلاد، في مقدمتها المدير العام للحماية المدنية لهبيري.
وقت الجزائر تزعج مير شلاطة
التحقيق الذي أنجزه صحفي وقت الجزائر ببجاية حول الحياة البدائية والظروف الصعبة، التي يعيشها سكان قرية أيث اعنان ببلدية شلاطة ببجاية طوال أيام السنة والنقائص المسجلة بالمنطقة، لم يعجب مير هذه البلدية، الذي انزعج من الحقائق، التي تم الكشف عنها حول غياب التنمية بالقرية المذكورة، حيث تهجم رئيس البلدية لفظيا عن مراسلنا وهدده بالثأر منه مستقبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق