الأحد، فبراير 8

اخر خبر الاخبار العاجلة لاكتشاف حصة اصدقاء قسنطينةان اموال تظاهرة قسنطينة خصصت للفنانات العرب العاهرات والراقصات جنسيا يدكر ان صيفة اصدقاء قسنطينة السيدة بن سويسي اكدت ان الاموال مجمدة للفنانات البنانيات نجوي كرم فيروز وعاهرات لبنان واطفال مدارس قسنطينة علما ان مديرية التربية بقسنطينة وقغت عقدا مع محافظة الدعارةى الثقافية العربية يمنح لمديرية التربية اموال طائلة مقابل استغلال اطفال مدارس قسنطينة في ملجمة قسنطينة الجنسية ويدكر ان السيدة سويسي قدمت تجحياتها لمباني قسنطينة دون سكانها وشر البلية مايبكيالاخبار العاجلة لاكتشاف حصة اصدقاء قسنطينةان اموال تظاهرة قسنطينة خصصت للفنانات العرب العاهرات والراقصات جنسيا يدكر ان صيفة اصدقاء قسنطينة السيدة بن سويسي اكدت ان الاموال مجمدة للفنانات البنانيات نمجوي كرم فيروز وعاهرات لبنان واطفال مدارس قسنطينة علما ان مديرية التربية بقسنطينة وقغت عقدا مع محافظة الدعارةى الثقافية العربية يمنح لمديرية التربية اموال طائلة مقابل استغلال اطفال مدارس قسنطينة في ملجمة قسنطينة الجنسية ويدكر ان السيدة سويسي قدمت تحياتها لمباني قسنطينة دون سكانها وشر البلية مايبكي

اخر خبر
اخر خبر

الاخبار العاجلة  لاكتشاف حصة اصدقاء قسنطينةان اموال  تظاهرة قسنطينة خصصت  للفنانات  العرب العاهرات  والراقصات  جنسيا   يدكر ان  صيفة اصدقاء قسنطينة السيدة بن سويسي  اكدت ان الاموال  مجمدة للفنانات البنانيات نجوي كرم  فيروز   وعاهرات  لبنان  واطفال مدارس قسنطينة  علما ان  مديرية التربية بقسنطينة وقغت عقدا مع محافظة الدعارةى الثقافية العربية  يمنح لمديرية  التربية  اموال طائلة مقابل استغلال اطفال مدارس  قسنطينة  في ملجمة قسنطينة  الجنسية  ويدكر ان السيدة سويسي  قدمت  تجحياتها لمباني قسنطينة دون سكانها وشر البلية مايبكيالاخبار العاجلة  لاكتشاف حصة اصدقاء قسنطينةان اموال  تظاهرة قسنطينة خصصت  للفنانات  العرب العاهرات  والراقصات  جنسيا   يدكر ان  صيفة اصدقاء قسنطينة السيدة بن سويسي  اكدت ان الاموال  مجمدة للفنانات البنانيات نمجوي كرم  فيروز   وعاهرات  لبنان  واطفال مدارس قسنطينة  علما ان  مديرية التربية بقسنطينة وقغت عقدا مع محافظة الدعارةى الثقافية العربية  يمنح لمديرية  التربية  اموال طائلة مقابل استغلال اطفال مدارس  قسنطينة  في ملجمة قسنطينة  الجنسية  ويدكر ان السيدة سويسي  قدمت  تجحياتها لمباني قسنطينة دون سكانها وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاجراء  رئيس بلدية قسنطينة عمليةجراحية عاجلة   في المسالك البولية بسبب وعكة صحية داخل مكتبه الشخصي بسبب غياب مرحاض  والاسباب مجهولة 
اخر خبر
 

ش.قسنطينة: انتهى الكلام، طار الحمام واللقب كاش عام

مدينة  فسنطينة   انتهي الكلام  طارت العاصمة والثقافة كاش عام 

 اخر خبر

الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين  صورة  اسيا جبار  العجوزة في الصحافة الجزائرية وصورة الكاتبة فاطمة زهراء ايمالاين  في الصحافة  الفرنسية  وبين الصورتين نكتشف اديبة فرنسا وضحية الادب الجزائري  وشر البلية مايبكي 

صورة  الصحافة  الفرنسية 

 http://www.elwatan.com/images/2015/02/08/assia-djebar-1280_2600761_465x348p.gifصورة الصحافة  الجزائرية http://cdn.elbilad.net/media/images/article/thumbs/large-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%B0%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-a43f6.png

ا
 

http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2015-02-08/p-17-n-1.jpg

 اخر خبر

الاخبار العاجلة لحدوث خلل تقني في جينيريك حصة اصدقاء قسنطينة بسبب حضور المكلفة بالاعلام بتظاهرة قسنطينة الى اداعة قسنطينة والمديعة وسام  تصطاد ضيفة الاداعة  في انتظار القرارات الاداعية لمعد الحصة اسئلة واخراجا ويدكر ان ضيفة اصدقاء قسنطينة اكتشفت  ابناء قسنطينة على لسان العطافي  واكتشفت انه سبب تهديم جدار كلية الشعب وعدت بحفلة راقصة جنسية لسكان قفسنطينة  في ملعب بن عبد المالك كما اكتشفت ان بن زقوطة يعاني من غرور سياسي علما ان مغتربين تقدموا بمشاريع  تححت عنوان البقلاوة الفرنسية مقابل اسعار  ب50مليار دولار لمنظمي تطاهرة الدعارة الثقافية العربية والاسباب مجهولة

 






















 


 























انتهى الكلام، طار الحمام واللقب كاش عام

مرة أخرى، لم يكن لاعبو الشباب في مستوى السنافر الذين تنقلوا للعلمة، حيث وباعتراف المدرب بلحوت بعد المواجهة لم يكونوا في يومهم ما ساعد الفريق المحلي على تحقيق انتصار كبير في ملعبه، وما على رفقاء حاجي غير تدارك الوضع سريعا والفوز في لقاء مولودية وهران الذي سيكون صعبا جدا، خاصة وأن معنويات لاعبي الفريق الخصم مرتفعة بالنظر إلى المرتبة التي يحتلها منافس السنافر القادم.
مسلسل إهدار النقاط يتواصل
يبقى أكثر ما يثر الاستغراب في المدة الأخيرة، أن لاعبي الشباب هم من يهدون الانتصار للخصم، ومن ذلك أن آخر خسارتين خارج الديار كانتا بطريقة أقل ما يقال عنها أنها ساذجة، وقبله تعثر سطيف، ولو حصل السنافر على نقاط من المباريات الماضية لكرر سيناريو الشلف قبل عدة مواسم بعد أن ضمن اللقب في مرحلة الذهاب بتوسيعه الفارق كثيرا عن ملاحقيه.
النقاط التي ضاعت سيندم عليها اللاعبون لاحقا
يجب على اللاعبين استيعاب الدرس وعدم تضييع نقاط قد يندمون عليها، ومن حسن الحظ أن فرق المؤخرة لم تفز في مبارياتها في صورة المولودية العاصمية، وتعثر الشلف في ميدانه وبهذا يبقى الشباب في وضعية مريحة نوعا ما عن أصحاب المؤخرة، ولا بديل عن الفوز في الجولة القادمة، لتفادي الدخول في نفق مظلم.
اللاعبون “خالصين” وعليهم تشريف ثقة السنافر
وإن كان لا أحد توقع أن يلعب الفريق القسنطيني من أجل البطولة الوطنية في بداية الموسم، ولكن في المقابل فإن المشوار الذي قطعه في الموسم الحالي لا يمكن أن يكون سوى مشوار بطل، قبل تراجع النتائج بشكل رهيب في المباريات الأخيرة، وبالتالي ليس من حق اللاعبين، الإدارة، والمدرب بلحوت التراجع عن لعب اللقب بل تشريف السنافر الذين يتنقلون معهم أينما ارتحل الفريق.
خسارة العلمة لها مبرراتها ولكن اللقب بات حلما بعيدا
علل المدرب بلحوت خسارة الفريق في بجاية بالحكم والتهاون والغيابات، ولكن هناك حقيقة يجب قولها أن اللقب لا يلعب بهاته الطريقة كون الفريق الذي يريد أن ينهي البطولة في المرتبة الأولى لا يجب عليه أن يضيّع نقاطا بهاته السهولة، خاصة في منتصف البطولة  كون الشق الثاني من البطولة سيكون صعبا جدا، خاصة في التنقلات إلى ملاعب فرق تلعب لتفادي السقوط، فمن الصعب جدا العودة ولو بنقطة التعادل.
التحكيم من جهة والغيابات من جهة ثانية
يبدو أن الأخطاء التحكيمية في مباريات الخضورة تتواصل، فبعد أن ضيّع الفريق الفوز في لقاء الحراش وفي مباريات أخرى هاهو يخسر في العلمة، حيث كان للتحكيم نصيب وافر في تحديد النتيجة النهائية، فيما أيضا كان للغيابات العديدة والمؤثرة في تشكيلة بلحوت نصيب في الخسارة القاسية التي عاد بها الفريق من ملعب العلمة.
الحكم حرم الخضورة من ضربة جزاء
رغم أنه تحدث مع مسيري الشباب بعد نهاية المواجهة وأقسم أنه حاول أن يكون عادلا، إلا أن الحكم ارتكب أخطاء كثيرة في لقاء الخضورة في العلمة، منها عدم احتسابه لركلة جزاء للسنافر  عندما عرقل فوافي من الخلف، التي كانت ستغيّر مجرى اللقاء تماما، كونها ستجعل الخضورة متفوقة في النتيجة.
التعثر أمام الحمراوة يعني اللعب لتفادي السقوط
كما قلنا، لا بديل عن شباب قسنطينة  غير الفوز بلقاء الحمراوة، وهذا كي يحافظ على مركزه على الأقل وفارق النقاط عن أول المهديين بالسقوط ويؤكد أنه قادر على التنافس على  مرتبة إفريقية وبالتالي على اللاعبين أن يفوزا بثقة السنافر قبل نقاط الحمراوة حتى لا يدخلوا في مشاكل مع أنصار لم يكشفوا بعد عن وجههم الآخر.
مباراة الشبيبة قد تنهي الموسم أو ترفع من طموح السنافر
منعرج السنافر سيكون ختامه مواجهة شبيبة القبائل في الكأس وهاته المواجهة قد تنهي موسم الفريق لو يخسر الرهان، فيما سترفع كثيرا من طموحاته بلعب أول نهائي في الكأس منذ نشأته، لذلك فالمرحلة القادمة حاسمة وتتطلب مساندة قوية من السنافر.
بلال.ص

 

المرأة العربية الوحيدة التي دخلت الأكاديمية الفرنسية..
المشاهدات : 1415
0
0
آخر تحديث : 11:23 | 2015-02-07
الكاتب : نهاد مرنيز / أيمن س
  مصطفى الأشرف وصفها بـ"البرجوازية" وهاجمها كثيرون
فقدت الساحة الأدبية الجزائرية واحدة من أكبر وأعلى قاماتها ممثلة في الكاتبة الروائية المتفردة آسيا جبار التي رحلت ليلة أول أمس عن عمر ناهز 79 سنة، بهد صراع مع المرض. وآسيا ليست كاتبة عادية، وتعجز كل الكلمات عن وصفها وإعطائها حقها، فهي أول امرأة عربية تطأ قدماها "الأكاديمية الفرنسية" سنة 2005، وكانت أحق كاتبة بجائزة "نوبل" للأدب التي أقصتها مرارا. وتُعد الراحلة أهم روائية جزائرية وعربية تكتب باللغة الفرنسية، فلها حضور قوي وصوت مسموع. وولدت هذه المرأة الكبيرة، واسمها الأصلي فاطمة الزهراء املحاين، بمدينة شرشال سنة 1936 وأصبحت من أكبر الروائيين الجزائريين، وبالإضافة لشهرتها العالمية كروائية؛ كان لصاحبة "لا مكان في بيت أبي" علاقة وطيدة بعالمي السينما والصورة، حيث كتبت وأخرجت فيلم "نوبة نساء جبل شنوة" سنة 1977، والذي نال الإعجاب وأثار انتباه النقاد، فحازت عليه جائزة النقد العالمي في مهرجان البندقية عام 1979، إلى جانب فيلم "زردة أو أغاني النساء" سنة 1982؛ الذي تحصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين الدولي. وآسيا جبار، كما يصفها أمين الزاوي، مثقفة شجاعة وأديبة جريئة، نشرت أول رواية لها وهي لم تبلغ العشرين من عمرها،. وعرفت آسيا جبار في بداياتها الأولى، في منتصف الخمسينات من القرن الماضي، خاصة بعد نشر روايتيها "العطش" و"القلقون"، هجوما كاسحا وانتقادا لاذعا من قبل الكثيرين على غرار المفكر مصطفى الأشرف الذي وصفها بالكاتبة البورجوازية، لكن ذلك لم يوقفها، وتمسكت بخطها في الكتابة مرافعة عن حق المرأة في الوجود، امرأة تعاني من استعمارين، من جهة استعمار سياسي وهو الاستعمار الفرنسي الذي صادر الأرض والحرية ومسخ الكينونة التاريخية للجزائر، ومن جهة ثانية استعمار التخلف العاداتي والثقافي المحلي الذي جعل من المرأة إنسانا من الدرجة الثانية ويكتب عنها أمين الزاوي قائلا "ولد صوتها الأدبي ثائرا على تبعية المرأة، ثائرا على وضع الاستعمار ومصادرة الحرية الجماعية والفردية". وتوجهت آسيا جبار لدراسة التاريخ، وتأكد فيما بعد من خلال رواياتها "بعيدا عن المدينة المنورة" والجزائريات في شققهن" و"أطفال العالم الجديد" و"ليالي ستراسبورغ" و"الحب الفانتازيا"، أن التاريخ هو المتكأ الأساس لجميع كتابات آسيا جبار، التاريخ الجزائري والعربي الإسلامي والمتوسطي حاضر بكثافة في جميع رواياتها. رواياتها هي رواية المعرفة ولكنها معرفة في قالب "شهوة الحكاية" والسرد والإمتاع.
البحث عن الذات.. و"ظلم نوبل"
كانت آسيا جبار تبحث في نفسها عن كثير من الطرق والمسارات للتعبير، كانت المتعدد في الواحدة، فهي روائية وشاعرة وقاصة ومسرحية وسينمائية، فقد أخرجت أفلاما حققت نجاحا كبيرا على المستوى العالمي، لم يكن ذهابها إلى السينما من باب الصرعة بل كان باب البحث عن صوت جديد من خلال الصورة، فأفلامها حصدت كثيرا من الجوائز الدولية المحترمة، وتدرس في الجامعات وتعرف إقبالا كبيرا لموضوعاتها المرتبطة أصلا بالمرأة في كفاحها اليومي من أجل شحذ وعيها الشقي ومن أجل صناعة مكان لها تحت الشمس في مجتمع يهيمن فيه الذكر هيمنة مشرعة. وتظل الجزائر المحرض الأساسي للكتابة الإبداعية عند آسيا جبار، حيث واكبت في كل كتاباتها الإبداعية الروائية والقصصية ما جرى وما يجري في الجزائر بوصفها مركز الاهتمام ومركز هيجان الكتابة وتهييجها، فكما كانت جزائر الحرب التحريرية، وجزائر بناء الدولة الوطنية حاضرة بقوة، فجزائر العشرية الدموية هي الأخرى حاضرة في رواياتها الأخيرة "وهران، لسان ميت" أو "أبيض الجزائر". ولعدة مواسم على التوالي، ومع كل موعد الإعلان عن الأسماء المرشحة لأكبر جائزة أدبية عالمية وأعني بها جائزة "نوبل" للآداب، كان اسم آسيا جبار يوضع ضمن القوائم المنتظرة أو المتوقعة لنيل هذه الجائزة، ولعل آسيا جبار إلى جانب محمد ديب هما أكثر الكتاب المغاربيين إجماعا في النقد ولدى القراء على أهليتهما لجائزة نوبل للآداب.
تاريخ الثورة في سينما آسيا جبار
عرفت آسيا جبار كروائية، لكن علاقتها وطيدة بعالم السينما المعتمد على الصورة، حيث تقول عن هذه العلاقة "قمت بتدريس مقياس حول السينما والمسرح بكلية الجزائر. ولكن قبل هذا كانت لي علاقة أكثر واقعية مع الجمهور لأنني لمدة ثلاث سنوات قمت بباريس بإخراج أعمال للمسرح. وقبله أيضا كتبت مسرحية الفجر الدامي التي أخرجها مصطفى كاتب.. هذه المسرحية كتبت لتمثل على الحدود أثناء حرب التحرير". وفتح هذا الاتصال بالسينما والمسرح كتابة وتدريسا، أما آسيا جبار فرصة الوصول إلى الإخراج، حيث انتقلت جبار من الأدب إلى السينما. وتقول عن تجربتها "لفترة طويلة، بالنسبة لي، السينما لم يكن معترفا بها كشكل فني لأنها لا توصل الشعور بالزمن، كما تفعل بعض أنواع الكتب أو الموسيقى المنتجة في زمن محدد.. ترى كل شيء يتحرك أمامك وأنت فيه. لست أبدا في الجمهور.. في السينما هذا ما أريد توظيفه.. إن السينما ومن خلال قدراتها، تذهب أبعد من الكتاب، إذ تمنح للسينمائي جمهورا أوسع، لكن الرسالة المضاعفة بألف، لا تهمني أبدا".
وكان من أشهر أفلام الراحلة "نوبة نساء جبل شنوة" التي تتحدث عنه "بهذا الفيلم أيضا أقوم بالأدب، أمر من الأدب المكتوب إلى الأدب الشفوي. أؤكد دورا للتوصيل. في بداية هذا المشروع بدأت بالاستماع لحكايات النساء. قمت بهذا العمل في منطقتي الأصلية جبل شنوة.. لقد قُبلت من طرفهن، ليس لأني كاتبة، ولكن لا، لي روابط بوسطهن. وأنا أستمع، كانت هناك صور تتشكل في خيالي شيئا فشيئا والفيلم يتشكل أيضا".
وكتبت جبار "نوبة نساء جبل شنوة" عام 1957 وحولته إلى فيلم عام 1978، حيث ويعتبر هذا الفيلم أول أعمالها السينمائية. ويقوم النص على أحداث عديدة تتأرجح بين الحقيقة والخيال، وفيه تصور جبار جانبا من ثورة التحرير، ودور المرأة الجزائرية في هذه الحرب. وهو مزيج من الروائي والتسجيلي، ويسير في اتجاه تجريبي وجمالي متميز".

"البلاد" تستطلع آراء مثقفين جزائريين وعرب عن الراحلة
رشيد بوجدرة يصف رحيل آسيا جبار بـ"اللا حدث"!! 
أبدى كتاب ومثقفون تحدثوا لـ"البلاد"، تأثرهم برحيل الروائية الجزائرية القديرة آسيا جبار، عن عمر ناهز 79 سنة، وكان الأمر بالنسبة لهم، خسارة كبيرة للأدب الجزائري والعالمي ككل، فآسيا لم تكن امرأة عادية، بل أديبة من طراز رفيع ولا تتكرر. واعتبر القاص والكاتب مصطفى فاسي أن رحيل آسيا جبار يعد خسارة كبيرة للساحة الأدبية، فهي كتبت لفترة طويلة ولها رصيد روائي عريق ستتداوله الأجيال. أما الروائي المصري جمال الغيطاني، فقال في تصريحات مقتضبة إن الساحة الأدبية العربية فقدت علما كبيرا ورمزا من رموزها، فهي كانت تكتب للإنسان، وتجاوزت حدود المحلية، وتعد مدرسة قائمة"، معبرا عن أسفه لعدم ترجمة كافية لأعمالها إلى اللغة العربية حتى يتمكن القارئ في مصر مثلا من اكتشاف عظمة هذه المرأة". أما مدير الديوان الوطني للثفافة والإعلام لخضر بن تركي، فقال إن وفاة السيدة آسيا بن جبار يعني له الكثير "فهو خسارة كبيرة للثقافة الجزائرية والوسط الأدبي معا بالرغم من أنها كانت مغتربة"، مضيفا "آسيا كانت إنسانة مثقفة عالمية، لذلك فهذه الخسارة ليست خاصة بالجزائر فقط، بل على المستوى العالمي أيضا". والغريب في الأمر، أن الروائي رشيد بوجدرة حين اتصلنا به، رفض الحديث عن آسيا جبار، وردد عبارة واحدة "لا تعليق.. لا حدث"، وقال في مناسبات سابقة "أنا لا أعتبرها جزائرية أصلا لأنها غرقت في المجتمع الأوروبي ولا تملك كتاباتها جنسية، فهي بلجيكية وفرنسية وجزائرية وحتى تناولها للشأن الجزائري كان محتشما جدا لأن كتابتها متوسطة وكلاسيكية"، على حد وصفه.

روايات آسيا جبار ترجمت إلى 30 لغة.. إلا العربية! .. وأفلامها يجهلها الجمهور لأنها لم تعرض في الجزائر
ظلت آسيا جبار طيلة عقود، أهم كاتبة عربية رغم أنها تكتب بالفرنسية، لكن بروح جزائرية خالصة، لنكتشف في نصوصها صوت المرأة الجزائرية المدافعة عن قضايا التحرر. وإن كانت الراحلة، ظلمت في جائزة "نوبل" للأدب، فإنها ظلمت أيضا في وطنها الجزائر بالنظر إلى غياب ترجمة لأعمالها إلى العربية. وكان هذا الموضوع مثار نقاشات في عدة ملتقيات فكرية، منها ما احتضنته تيزي وزو قبل أشهر، حيث سجل المشاركون حينها التناقض من حيث عدم ترجمة المؤلفات الأدبية لإحدى أعمدة الأدب الجزائري الناطق بالفرنسية إلى العربية، مع أنها نقلت إلى ما يزيد عن 30 لغة عبر العالم. وقالت الباحثة أمينة شوطي، وهي رئيسة "نادي أصدقاء آسيا جبار" في مداخلتها بعنوان "أعمال آسيا جبار: أي إرث للمفكرين الجزائريين"، إنه "لم يتم ليومنا هذا نقل أي رواية لآسيا جبار التي ذاع صيتها عالميا إلى اللغة العربية باستثناء محاولة لترجمة كتاب بعيدا عن المدينة التي رفضتها الكاتبة لبعدها عن روح هذا المنتوج الأدبي". كما رافعت السيدة شوطي من أجل توزيع أحسن لجميع مؤلفات آسيا جبار باعتبارها "نظرة امرأة على المجتمع والثقافة وتاريخ الجزائر"، داعية إلى إعادة نشر في الجزائر لروايات الكاتبة. كما تأسفت لكون فيلمها الشهير "نوبة نساء جبل شنوة" الذي أخرجته آسيا جبار في السبعينات، "يبقى مجهولا من طرف الجمهور بسبب عدم عرضه"، مضيفة أنه "رغم عدم توفر المنتجات الأدبية لآسيا جبار بمحلات بيع الكتب في الجزائر لبضعة سنين وعدم عرض فيلميها بدور السينما، إلا أن تأثير عملها و أثرها يبقى حاضرا".

هولاند يكرم آسيا جبار
كرم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولند الكاتبة والروائية الجزائرية "اسيا جبار"، وأشاد قصر الاليزيه في تغريدة على تويتر بالكاتبة فاطمة زهراء ايمالاين واصفا اياها بالقنوعة. وتوفيت الروائية اسيا جبار صباح يوم السبت، عن عمر  يناهز 75 سنة.

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سرقة جثث الموتى بمقبرة أولاد يعيش بالبليـدة

 

 

 

 

 

 

حارس المقبرة يؤكد ان السرقة تمت ليلا
المشاهدات : 845
0
0
آخر تحديث : 20:45 | 2015-02-07
الكاتب : رستم. ب
تأعضاء الجثث تستعمل في الكثير من الأحيان في تحضير الكسكس لاستعماله في السحر والشعوذة.


A la une Actualité
 

Extraits du discours d’Assia Djebar prononcé à son admission à l’Académie française

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 08.02.15 | 10h00 Réagissez
 
 L’écrivaine algérienne avait rejoint les rangs des immortels en 2005 
  
L’écrivaine algérienne avait rejoint les rangs des...
L’Afrique du Nord, du temps de l’empire français – comme le reste de l’Afrique de la part de ses coloniaux anglais, portugais ou belges –, a subi, un siècle et demi durant, dépossession de ses richesses naturelles, déstructuration de ses assises sociales et, pour l’Algérie, exclusion dans l’enseignement de ses deux langues identitaires, le berbère séculaire, et la langue arabe dont la qualité poétique ne pouvait alors, pour moi, être perçue que dans les versets coraniques qui me restent chers.









Mesdames et Messieurs, le colonialisme vécu au jour le jour par nos ancêtres, sur quatre générations au moins, a été une immense plaie ! Une plaie dont certains ont rouvert récemment la mémoire, trop légèrement et par dérisoire calcul électoraliste. En 1950 déjà, dans son ‘’Discours sur le colonialisme’’ le grand poète Aimé Césaire avait montré, avec le souffle puissant de sa parole, comment les guerres coloniales en Afrique et en Asie ont, en fait, ‘’décivilisé’’ et ‘’ensauvagé’’, avait-il dit, l’Europe».
«La langue française, la vôtre, Mesdames et Messieurs, devenue la mienne, tout au moins en écriture, le français donc, est lieu de creusement de mon travail, espace de ma méditation ou de ma rêverie, cible de mon utopie peut-être, je dirais même tempo de ma respiration, au jour le jour : ce que je voudrais esquisser, en cet instant où je demeure silhouette dressée sur votre seuil.
Je me souviens, l’an dernier, en juin 2005, le jour où vous m’avez élue à votre Académie, aux journalistes qui quêtaient ma réaction, j’avais répondu que ‘’ j’étais contente pour la francophonie du Maghreb’’. La sobriété s’imposait, car m’avait saisie la sensation presque physique que vos portes ne s’ouvraient pas pour moi seule, ni pour mes seuls livres, mais pour les ombres encore vives de mes confrères – écrivains, journalistes, intellectuels, femmes et hommes d’Algérie – qui, dans la décennie quatre-vingt-dix ont payé de leur vie le fait d’écrire, d’exposer leurs idées ou tout simplement d’enseigner... en langue française.
Depuis, grâce à Dieu, mon pays cautérise peu à peu ses blessures. Il serait utile peut-être de rappeler que, dans mon enfance en Algérie coloniale (on me disait alors ‘’française musulmane’’) alors que l’on nous enseignait ‘’nos ancêtres les Gaulois’’, à cette époque justement des Gaulois, l’Afrique du Nord, (on l’appelait aussi la Numidie), ma terre ancestrale avait déjà une littérature écrite de haute qualité, de langue latine...
J’évoquerais trois grands noms : Apulée, né en 125 ap. J.C. à Madaure, dans l’Est algérien – étudiant à Carthage puis à Athènes, écrivant en latin, conférencier brillant en grec, auteur d’une œuvre littéraire abondante, dont le chef-d’œuvre L’Âne d’or ou les Métamorphoses, est un roman picaresque dont la verve, la liberté et le rire iconoclaste – conserve une modernité étonnante.... Quelle révolution, ce serait de le traduire en arabe populaire ou littéraire, qu’importe, certainement comme vaccin salutaire à inoculer contre les intégrismes de tous bords d’aujourd’hui.
Quant à Tertullien, né païen à Carthage en 155 ap. J.-C., qui se convertit ensuite au christianisme, il est l’auteur d’une trentaine d’ouvrages, dont son Apologétique, toute de rigueur puritaine. Il suffit de citer deux ou trois de ses phrases qui, surgies de ce IIe siècle chrétien et latin, sembleraient, soudain, parole de quelque tribun misogyne et intolérant d’Afrique. Oui, traduisons-le vite en langue arabe, pour nous prouver à nous-mêmes, au moins, que l’obsession misogyne qui choisit toujours le corps féminin comme enjeu n’est pas spécialité seulement «islamiste» !
En plein IVe siècle, de nouveau dans l’Est algérien, naît le plus grand Africain de cette Antiquité, sans doute de toute notre littérature : Augustin, né de parents berbères latinisés... Inutile de détailler le trajet si connu de ce père de l’Eglise : l’influence de sa mère Monique qui le suit de Carthage jusqu’à Milan, ses succès intellectuels et mondains, puis la scène du jardin qui entraîne sa conversion, son retour à la maison paternelle de Thagaste, ses débuts d’évêque à Hippone, enfin son long combat d’au moins deux décennies, contre les donatistes, ces Berbères christianisés, mais âprement raidis dans leur dissidence.
Après vingt ans de luttes contre ces derniers, eux qui seraient les ‘’intégristes chrétiens’’ de son temps, étant plus en contact certes avec leurs ouailles parlant berbère, Augustin croit les vaincre : justement, il s’imagine triompher d’eux en 418, à Césarée de Maurétanie (la ville de ma famille et d’une partie de mon enfance). Il se trompe.
Treize ans plus tard, il meurt, en 431 dans Hippone, assiégée par les Vandales arrivés d’Espagne et qui, sur ces rivages, viennent, en une seule année, de presque tout détruire. Ainsi, ces grands auteurs font partie de notre patrimoine. Ils devraient être étudiés dans les lycées du Maghreb : en langue originale, ou en traduction française et arabe. Rappelons que, pendant des siècles, la langue arabe a accompagné la circulation du latin et du grec, en Occident ; jusqu’à la fin du Moyen Âge.
Mon français s’est ainsi illuminé depuis vingt ans déjà, de la nuit des femmes du Mont Chenoua. Il me semble que celles-ci dansent encore pour moi dans des grottes secrètes, tandis que la Méditerranée étincelle à leurs pieds. Elles me saluent, me protègent. J’emporte outre Atlantique leurs sourires, images de ‘’shefa’’, c’est-à-dire de guérison. Car mon français, doublé par le velours, mais aussi les épines des langues autrefois occultées, cicatrisera peut-être mes blessures mémorielles.
Mesdames et Messieurs, c’est mon vœu final de ‘’shefa’’ pour nous tous, ouvrons grand ce  ‘’Kitab el Shefa’’ ou Livre de la guérison (de l’âme) d’Avicenne / Ibn Sina, ce musulman d’Ispahan, dont la précocité et la variété prodigieuse du savoir, quatre siècles avant Pic de la Mirandole, étonna lettrés et savants qui suivirent…»

 

 

 http://cdn.elbilad.net/media/images/article/thumbs/large-31366%D8%B3%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D8%AC%D8%AB%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA%D9%89-%D8%A8%D9%85%D9%82%D8%A8%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF-%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%B4-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%80%D8%AF%D8%A9-5a109.jpg

 


بــقلـم :  زهرة برياح
يـــوم :   2015-02-08
آسيا جبار
أيقونة الأدب ترحل وفي نفسها حلم" نوبل

"

http://www.elwatan.com/images/2015/02/08/assia-djebar-1280_2600761_465x348p.gif
آسيا جبار سيدة الكتابة الروائية بالفرنسية ترحل عن هذا العالم وتترك وراءها فراغا كبيرا وسط عشاق حرفها وهي التي كانت مرشحة العام الماضي لجائزة نوبل وعولت الجزائر على ذلك لكن هذا الحلم اختفى كما اختفت هي الأخرى أول أمس عن الحياة في أحد مستشفيات باريس حسب ما ذكرته وكالة "فرانس  برس" أن الروائية،التي كانت مخرجة سينمائية أيضا،ستوارى الثرى في مسقط رأسها شرشال غربي الجزائر الأسبوع المقبل تنفيذا لوصيتها.
آسيا جبار ... هذه الأديبة الجريئة التي نشرت أول عمل لها ولم تتجاوز العشرين من عمرها،كانت بداياتها برواية العطش عام 1957 م ،و ظل عطش الكتابة يلاحقها ، لتكتب دون أن ترتوي،فالكتابة ارتواء وعطش عندها .وعرفت آسيا في بداياتها الأولى في منتصف الخمسينات من القرن الماضي هجوما كاسحا من قبل حرس "الوطنية المزكومة " و "نقاد الأدب الأديولوجيين "ووصفوها بالكاتبة البورجوزية،لكن إيمانها بالكتابة وبالصدق الفني بعيدا عن السياسوية وقناعتها بأن ما تكتبه هو أقرب إلى نبض الإنسان الجزائري خاصة الصوت الأنثوي المكسور في مجتمع ذكوري قامع،جعلها تواصل خطها في الكتابة مرافعة بجمال عن حق المرأة في الوجود،فآسيا كذلك امرأة عانت من استعمارين ،من جهة استعمار سياسي وهو الاستعمار الفرنسي الذي صادر الأرض و الحرية ومسخ الكينونة التاريخية للجزائر،ومن جهة ثانية استعمار التخلف العاداتي والثقافي المحلي الذي جعل من المرأة إنسانا من الدرجة الثانية .فأسيا جبار،ولد صوتها الأدبي ثائرا على تبعية المرأة ثائرا على وضع الاستعمار ومصادرة الحرية الجماعية و الفردية .
كانت آسيا جبار تبحث عن نفسها عن كثير من الطرق والمسارات للتعبير،كانت المتعدد في الواحدة ،فهي روائية وشاعرة وقصاصة ومسرحية وهي أيضا سينمائية فقد أخرجت أفلاما حققت نجاحا كبيرا على مستوى العالمي،لم يكن ذهابها إلى السينما من باب الصرعة بل كان باب البحث عن صوت جديد من خلال الصورة فأفلامها حصدت كثيرا من الجوائز الدولية المحترمة وتدرس في الجامعات وتعرف إقبالا لموضوعاتها المرتبطة أصلا بالمرأة في كفاحها اليومي من أجل شحذ وعيها الشقي ومن أجل صناعة مكان لها تحت الشمس في مجتمع يهيمن فيه الذكر هيمنة مشرعة له من خلال ثقافة عنصرية .
تظل الجزائر المحرض الأساس للكتابة الإبداعية عند آسيا جبار التي واكبت في كل كتاباتها الإبداعية الروائية والقصصية ما جرى وما يجري في الجزائر بوصفها مركز الاهتمام ومركز هيجان الكتابة وتهييجها فكلما كانت جزائر الحرب التحريرية ،وجزائر بناء الدولة الوطنية حاضرة بقوة،فجزائر العشرية الدموية هي الأخرى كانت حاضرة في رواياتها الأخيرة "وهران، لسان ميت" أو" أبيض الجزائر "
كتبت الراحلة آسيا جبار بلغة فرنسية شفافة،ما بين اللمسة الشعرية والعين التاريخية،كتبت بسرد ينتمي إلى الشرق ولكنه يقف وسط معمعة الواقع وحراسة التاريخ ،مع كل ذلك فكتاباتها لم تسقط في الوظيفة المبتذلة . كما تعتبر آسيا جبار أول كاتبة عربية وافريقية تدخل محراب الأكاديمية الفرنسية عام 2005 دخلتها بقوة كتبها وبما أحدثته في اللغة الفرنسية من تجديد ومن تحريك وأيضا للرسالة السامية التي تحملها رواياتها الداعية إلى السلام و العدل و الدفاع عن حقوق المرأة في العالم الثالث وفي العالم الإسلامي بشكل خاص،من هنا فآسيا جبار فخر المثقف العربي والمغاربي .
لعدة مواسم على التوالي،ومع كل موعد الإعلان عن الأسماء المرشحة لأكبر جائزة أدبية عالمية وأعني بها جائزة نوبل للآداب،يوضع اسم جبار ضمن القوائم المنتظرة أو المتوقعة لنيل هذه الجائزة و لعل جبار إلى جانب محمد ديب المتوفي في سنة 2003 م ،هما أكثر الكتاب المغاربيين إجماعا في النقد
 ولدى القراء على أهميتها لجائزة نوبل للآداب لترحل آسيا و في نفسها شيئا من نوبل .

 

 

 بــقلـم :  آمال.ع
يـــوم :   2015-02-08
سيتم الإعلان عن الصفقة السداسي الجاري
200 مليار سنتيم لإزالة مفرغة الكرمة !
المصور :

من المنتظر أن يتم خلال السداسي الأول لهذه السنة حسب مديرية البيئة الإعلان عن الصفقة الخاصة بإزالة المفرغة العشوائية المتواجدة على مستوى منطقة الكرمة و التي انتهت الدراسة الخاصة بها و أعد دفتر شروطها و هذا للقضاء نهائيا على المشكل الذي لطالما أثار استياء العديد من المواطنين الذين طالبوا في العديد من المرات بضرورة الإسراع في انطلاق المشروع وهذا للحد من ظاهرة استفحال الكلاب و القطط الضالة بالمنطقة ناهيك عن الروائح الكريهة التي باتت تنبعث منها  حيث سيتم التكفل بعملية تحويل القمامة من مفرغة الكرمة إلى مركز ردم النفايات لحاسي‮ ‬بونيف والتي‮ ‬قدرت ب‮ ‬5‮ ‬ملايين طن وهو الأمر الذي‮ ‬ليس بالهين ويتطلب إمكانيات ووسائل ضخمة من أجل جمعها وتحويلها ،علما بأن تهيئة مفرغة الكرمة‮ ‬يعد مشروع جد هام لا سيما وأنها محاذية لسوق الجملة للخضر والفواكه 
و في ذات السياق أوضح مدير البيئة لولاية وهران بأنه تم رصد غلاف مالي يقدر ب 200 مليار سنتيم من قبل الوزارة الوصية وبالضبط من الصندوق الوطني لحماية البيئة و هذا من أجل تخليص الكرمة من هذه النقطة السوداء التي تمتد على مساحة تقدر ب 25 هكتار.
إلى جانب ذلك أشار إلى أن العملية ستتعلق في مرحلتها الأولى بتنظيف كل المفرغة ومن ثم تحويلها إلى حظيرة .

 http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2015-02-08/P4-2.jpg

 

 

 ــقلـم :  آمال.ع
يـــوم :   2015-02-08
تزامنا مع موجة البرد التي تجتاح الولاية
تحويل أزيد من 20 شخص دون مأوى إلى مراكز الإيواء يوميا
المصور :

 تتواصل بولاية وهران العمليات التضامنية التي ينظمها الهلال الأحمر الجزائري و كذا حملات جمع الأشخاص بدون مأوى التي تشرف عليها مديرية النشاط الاجتماعي بالتنسيق مع مصالح الأمن و التي يتم على إثرها جمع أزيد من 20 شخصا بدون مأوى يوميا لاسيما خلال هذه الفترة التي عرفت اضطرابا جويا امتد لأزيد من عشرة أيام و عرفت فيه درجات الحرارة انخفاضا محسوسا ،الأمر الذي جعل هذه الهيئات تكثف من الحملات و  تعمل على  تحويل تلك الفئة إلى مركز الإيواء على غرار دار المسنين و كذا ديار الرحمة و مراكز إعادة التربية للمراهقين من أجل التكفل بهم ،و تأتي هذه العملية تبعا للبرنامج المسطر من قبل مديرية النشاط الاجتماعي و الذي يمتد على مدار السنة و سمح خلال  العام الفارط من جمع أزيد من 820 شخص و إدماج 240 حالة لدى أسرهم .
هذا دون أن ننسى الإشارة إلى العمليات التضامنية التي يقوم بها الهلال الأحمر الجزائري و كذا بعض الجمعيات الخيرية من خلال توزيع الوجبات الساخنة  و الأغطية و الألبسة لتقي هذه الشريحة  ولو بقليل من برد الشتاء في ظل رفض العديد منها التوجه نحو تلك المراكز حسبما أشار إليه العديد منهم لأنهم يفضلوا حياة الحرية بدل الالتزام بالقوانين الداخلية و تحمل   قساوة البرد و افتراش الأرض من أجل الربح السريع أيضا .

 

 http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2015-02-08/P5-2-sdf.jpg

 

 

 

 

 


بــقلـم :  عائشة محدان
يـــوم :   2015-02-08
الجمهورية ترافق المتشردين و الاشخاص بدون مأوى في ليلة باردة
قساوة الحياة أشد من قساوة الطبيعة
المصور :
http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2015-02-08/P2040250.jpg
اكتسحت ظاهرة التشرد الشوارع و تفشت في أكبر المدن بمختلف دول العالم وتعد مدينة  وهران من بين أكبر مدن الجزائر التي لم تسلم من هذه الظاهرة الاجتماعية فحين يحمل المتسولون رزمهم و حزم الدنانير التي جمعوها عند آخر كل مساء ليهبَوا نحو بيوتهم قبل حلول الظلام  يقبع المتشردون منهم في الشارع أمام المحلات و محطات الحافلات و القطارات و على الأرصفة يفترشون الأرض و يلتحفون القش الرث  يصنعون من الكارتون جدرانا ، اختلفت حكاياتهم بمآسي حاكها الزمن  و نسجتها الظروف القاسية و اجتمعوا على هامش المجتمع ليحملوا ذات اللقب "المتشردون" .
ليلة الأربعاء 4  فيفري الجاري كانت ليلة شديدة البرودة بدرجتين تحت الصفر رافقت الجمهورية فرقة المساعدة الاجتماعية الاستعجالية المتنقلة  التي تجوب شوارع المدينة كل ليلة لتتفقد المتشردين الذين رفضوا الالتحاق بمراكزالحماية و الاستقبال و تمد يد المساعدة لهم في محاولة لإعادة إدماجهم في العائلة و المجتمع من جديد ، كانت الساعة تشير إلى التاسعة ليلا حين انطلقت سيارتا التضامن الاجتماعي ترافقها سيارة الشرطة من قرب مقر الأمن الولائي لتجوب مختلف شوارع وهران كانت أعين العناصر تترقب هنا و هناك لعلها تجد أحد المتشردين  ، أول مجموعة تم العثور عليها  كانت بالقرب من محطة نقل المسافرين بالحمري تتكون من ثلاث أشخاص اثنان يغرقان في نوم عميق و ثالثهما جالس يتسامر مع قنينة خمر ما إن اقتربنا منه  حتى خبأها عن الأنظار،قامت عناصر فرقة المساعدة بإيقاظ صديقيه اللذان رفضا مرافقة الفرقة رغم أسلوب الإغراء الذي اعتمده الأخصائي النفساني محاولة منه لجلبهما نحو المصلحة للمبيت و دراسة حالتيهما أما صديقهما فقد دخل في مشادات كلامية تم استفزازه من خلالها بطريقة جعلته يعبر عن عدم خوفه من الجميع و على ذلك الأساس رمى قنينته و ارتدى حذائه و صعد السيارة ليكون أول حالة يتم استدراجها للالتحاق بالمصلحة تلك الليلة،و مرة أخرى بشارع العربي بن مهيدي ينام شيخ على الرصيف اقتربنا منه تم إيقاظه حاول العناصر إقناعه للذهاب معهم يرفض بشده يلتف كل من عناصر الفرقة و الشرطة حوله في محاولة أخرى لإقناعه بالمبيت بالمصلحة و الاطمئنان على صحته ومن تم يمكنه المغادرة إن شاء ذلك في الصباح يزداد غضبا و يملأ المكان صراخا رافضا الذهاب تفشل المحاولة،   يغادر الجميع نحو شوارع أخرى شيئا فشيئا تقل حركة المارة و تزداد درجة الحرارة في الإنخفاض تستمر المحاولات في العثور على المتشردين بين الحين و الآخر يظهر أحدهم هنا أو هناك منهم من يتعرف على سيارة التضامن فيلتحق بالمجموعة يقول أنَه سيقوم بمرافقة الفرقة شرط أن يسمح له بمغادرة المصلحة صباحا، منهم من يفر بمجرد أن يلمح سيارة الفرقة التي كتب عليها بالبند العريض "تضامن" ، آخرون يرفضون بشدة و البعض ينتابهم الخوف ، منهم من يعد بالالتحاق بالمصلحة خلال اليوم الموالي و منهم من يرفض رفضا مطلقا و منهم من يقبل المجيء بعد إلحاح شديد  منهم أشخاص  من مدمني الكحول و الغراء يقبعون بالقرب من منازلهم و يفضلون البقاء خارجا في ليل بارد ،صادفنا تلك الليلة أكثر من 20 متشردا من بينهم  امرأة وسط المدينة تجلس على الكرتون و اثنتان نائمتان على فراش رث و يلتحفون القش و  البلاستيك كي يحميهم من زخات المطر بالقرب من مقر الأمن الولائي رفضن جميعهن الالتحاق بالمصلحة و كانت طريقتهن في الكلام أكثر حدة و عدوانية ، آخرون لم يستفيقوا من نومهم العميق رغم هزَ أجسادهم و رائحة الخمر تفوح من ملابسهم المبللة، آخرون ابدوا استياؤهم الشديد لأنَهم كانوا يغرقون في النوم و تم إزعاجهم و كأنهم يعبرون عن سخطهم تجاه المجتمع  بالقول " حتى فالزنقة و لحقتونا"،خلال 3 ساعات جابت الفرقة  جل الشوارع خاصة الرئيسية منها تم خلالها نقل حوالي 8 متشردين بصعوبة ، كانت الساعة تشير إلى منتصف الليل حين سارت  المركبات نحو طريق العودة الى مقر المصلحة بحي الكميل و كانت الروائح الكريهة تفوح من أجساد "الضيوف" من افرازات جسدية و خمور تضاعفت حدتها  بتدخين السجائر و نوافذ المركبة مغلوقة   ،  كان أحدهم يشرب سيجارة وآخر يغرق في النوم و الثالث يدندن مرددا أغنية،  والرابع يلقي شعرا و آخر يصرخ" أيها السائق لقد غلبني النعاس توقف هنا و أنزلني أريد أن أنام " و نحن في طريق العودة يتصل رئيس  فرقة المساعدة بالسيدة "عائشة" ألو .. نعم .. إنهم ثمانية  حضري العشاء و رتبي الأسَرة "... بعد دقائق كان الجميع داخل المصلحة للإلتحاق بالمجموعة التي وصلت في الليلة السابقة و قد تمَ فصل عمي عبد القادر عنهم لأنَه كثير الحركة و الكلام حضرت له غرفة خاصة  و بقى على مقربة من عون الأمن و في غرفة أخرى توجد سميرة ذات 19 سنة لا تغيب عن نظر السيدة عائشة .

عمي عبد القادر من قبطان في البحر إلى شخص مجهول  
كانت الفرصة مواتية لنا للتقرب من عمي عبد القادر لمعرفة حكايته مع الشارع ، ينظر إلى سريره يحمل الغطاء  بين يديه ينظر إليه جيدا ثم يرميه  بعد ان اغرورقت عيناه بالدموع قائلا "حتى لون الغطاء  لون لامارين.. البحرية" يقول عمي عبد القادر أنَه من مواليد 1962 سكن الشارع منذ  عدة سنوات بعد أن خسر عمله كقبطان في البحرية بسبب مشكل لم يفصح عنه و اكتفى بالتحسَر يقف من جديد يستعَد ثم يقدم تحية القائد البحري يخرج من جيبه شارة ترمز لسلك البحرية و يحمل بيده قلما ازرقا، يتحدث مرة بالعربية و مرة أخرى بالانجليزية و الفرنسية ،يغرق في حزن عميق يذرف دمعا يردد حكما و اقوالا  مبعثرة عن الحياة ،يقول أن أمه حليمة التي يضع خاتمها بيده قد غادرت الحياة من 61 يوما وهو ما زاد من حزنه.. يقول أنا الليلة ضيفكم و غدا سأغادر المكان علي أن أعود إلى الشارع .. يدندن و هو يردد إذا الشعب يوما أراد الحياة  فلابد أن يستجيب القدر لابد أن يستجيب القدر


سميرة تحنَ إلى بيت أبيها في انتظار قراره بإنتشالها من الشارع
سميرة شابة في العقد الثاني من عمرها قدمت من إحدى الولايات المجاورة جابت الشوارع طيلة سنتين أمضت معظمها بالقرب من مصلحة الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي بن زرجب تقول أنَ وفاة أمها احدث خللا كبيرا في حياتها و زواج الأب من امرأة قاسية جعل أيامها جحيما لا تطاق، تدفعها للهروب من المنزل لتفتح على نفسها باب  جحيم آخر نحو عالم التشرد، و بعد محاولات متكررة من قبل  عناصر الفرقة التحقت سميرة بالمصلحة بعد الاستحمام و أخذ قسط من الراحة فتح معها باب الحوار أبدت سميرة نيَتها في العودة إلى المنزل و في حديثها أنين و حنين لأبيها الذي رفض رجوعها بعد البحث و الاستقصاء تم الاتصال بعمها و عمتها و إمام الحي و كذا عناصر الشرطة بمنطقتها في محاولة  للتوسط واستعطاف الوالد ليمد يده لفلذة كبده و ينتشلها من وحل التشرد بعد إلحاح و إصرار أبدى هو الآخر نيته في فتح باب الحوار ما جعل الفرقة و على رأسها السيد بن تازي تتأهب للسفر ليلة أمس للاتفاق مع الوالد ....

قساوة الشارع تسلب محمد عافيته في عزَ شبابه
محمد شاب في ربيع العمر 20 سنة فقط  غادر البيت بسبب قسوة زوجة الأب ، عثرت عليه الفرقة قبل سنة و نصف بأحد الشوارع رفض يد العون التي قدمت له و فضل البقاء في الشارع وهاهو اليوم يزور المصلحة بين الحين و الآخر و هو مصاب بمرض مزمن أضَر بكليتيه و هو مضطر لتصفية دمه  بانتظام بالمستشفى مدى الحياة...

 في الليلة التي تنتظر فيها سميرة القرار الذي سيتخذه والدها ويفكر عمي عبد القادر في مغادرة المكان صباحا  و يأخذ محمد موعدا للعلاج  ينام في الغرفة المجاورة  أكثر من 20 شخصا ينتظرون ما يخبؤه لهم القدر،في الوقت الذي يسكن الآلاف من أمثالهم أرصفة الشوارع ينتظرون مد يد العون، ينتظرون الفرج كما ينتظرون الموت تماما .


عقود عمل تغيَر مصير مصطفى وعلي ومنصور
في تلك الليلة أيضا لم تستح السعادة أن تزور من لا مأوى لهم فهي أيضا تجوب الشوارع أين يقبع عباد الله الذين لم يخفوا عن عينه التي لا تنام ،يتعلق الأمر ب3 أشخاص تم العثور عليهم في الشارع أولهم يدعى مصطفى البالغ من العمر 40سنة أعزب دفعته المشاكل مع عائلته  إلى مغادرة المنزل ليتخذ من الرصيف سريرا له طيلة سنة كاملة  و بعد العثور عليه تم التكفل به و خلال 24ساعة تم إدماجه في المجتمع مهنيا بالجزائر البيضاء و هي مؤسسة مصغرة تابعة لمديرية النشاط الاجتماعي خاصة بالنظافة وقَع عقد لمدة سنة قابل للتجديد سيمكَنه من الحصول على راتب يقدر ب18 ألف دج حفَزه للاتصال بإخوته ليزف لهم الخبر المفرح، و الذين تقدموا  مباشرة نحو المصلحة و قرَروا مساعدته بكراء منزل و تزويجه.
علي صاحب 35سنة  انفصل عن زوجته دون تطليقها بسبب مشاكل مادية ارتمى هو في أحضان الشارع و لجأت هي إلى بيت أهلها،  بعد إدماجه أيضا مهنيا بالجزائر البيضاء اتصل بها و وافقت على العودة إليه مباشرة بعد سماع الخبر و قرر كراء منزل بحي فوضوي مقابل 4الاف دج للشهر و يستأنف حياته الزوجية.
أما منصور البالغ من العمر 42  سنة فلم تسعه الفرحة بعد توقيع العقد و قرر كراء منزل و العيش لوحده و متابعة العلاج فهو يتناول أدوية نفسية منذ مدة و خطط لبناء حياته من جديد رافضا الاتصال بعائلته التي يحمَلها الكثير من المسؤولية لما عاشه من آلام بالشارع.












التكفل ب 857متشردا و إعادة إدماج 263 بعائلاتهم سنة2014
مصلحة الاستعجالات الاجتماعية المتكونة من سائق و عون امن و أخصائي اجتماعي و أخصائي نفساني تابعة لمديرية النشاط الاجتماعي انطلقت في عملها منذ سنة 2010  تتكون من طاقم إداري و فريقي عمل أولهما ينشط  بالنهار يهتم بجمع المتسولين و الفريق الثاني ينطلق في عمله خلال فترة الليل مرفقا بعناصر الشرطة يهتم بأمر المتشردين،  طيلة 4 سنوات قامت من خلالها الفرقة بالتكفل بأكثر من أربع آلاف شخص بدون مأوى معظمهم من صنف الرجال بنسبة 66 بالمائة بأغلبية تقل أعمارهم عن 50سنة ،و قد تم التكفل ب857 متشردا خلال السنة الفارطة من بينهم 423متشردا جديدا و434 متشردا اعتادت الفرقة التكفل بهم استطاعت أن تعيد إدماج 263 منهم بعائلاتهم في حين تم تحويل 549 على مستوى مراكز الإيواء على مستوى الولاية  أما عدد الأشخاص الذين تم توجيههم نحو مديرية النشاط الاجتماعي التابعة لولاياتهم فقد بلغ عددهم 22 شخصا كما تم توجيه 13 منهم نحو مستشفى الأمراض العقلية و 3 أشخاص نحو العيادات متعددة الخدمات و 7  قصر نحو مصلحة الأحداث .
أما خلال شهر جانفي من السنة الجارية فقد تم التكفل ب38 شخصا جديدا و 20 متشردا قديما تعوَد على الالتحاق بالمصلحة و مغادرتها بين الفترة و الأخرى ، منهم من يتصل بالمجموعة إذا ما كان بحاجة إلى الاستحمام أو اللباس أو عيادة الطبيب أو الأكل الذي يتم جلبه من  دار الحضانة خلال النهار أما وجبة العشاء فيتم جلبها من دار الأشخاص المسنين بشكل يومي أما القهوة فيتم إعدادها بمطبخ المصلحة .





البطالة المشاكل العائلية و الزهايمر و الجنون يصنعون الكارثة
و انتهت دراسة الحالات على مستوى المصلحة إلى نتائج مفادها أنَ السبب الرئيسي الذي يرمي بالعديد من الأشخاص العاديين للمبيت بالشوارع هو قدومهم من ولايات مجاورة للبحث عن عمل فيصرفون ما بجعبتهم من أموال في رحلة البحث  عن الأكل و تأمين أماكن للمبيت بالفنادق و بعد أيام ينتقلون للمبيت بأماكن أخرى على غرار قضاء الليالي بالحمامات مقابل 175دج لليلة الواحدة  و هناك أشخاص يسكنون الحمامات طيلة سنوات و كثيرا ما يجد البعض منهم مضطرا بعد نفاذ أموالهم للمبيت على الرصيف و الأقبية  و من تم تبدأ رحلتهم نحو عالم التشرد رافضين العودة إلى عائلاتهم و تأتي المشاكل العائلية من بين الأسباب التي تدفع بالأشخاص للهروب من جحيم المنزل خاصة بالنسبة للأشخاص الذين تفوق أعمارهم 50سنة  هذه الفئة بها أفراد أهملهم أهلهم ، و من بينها أشخاص أصيبوا بالزهايمر و تاهوا بالشوارع لفترات متفاوتة منهم من يتم إرجاعه إلى حضن عائلته و منهم من لا يزال تائها، أما فيما يتعلق بالنساء فإنَ مشاكل الطلاق و التفكك الأسري تأتي في مقدمة الأسباب التي تدفع ببعض النساء لمغادرة البيت أو الطرد منه ،إضافة الى فئة أخرى من النساء و هي فئة الأمهات العازبات الهاربات من الفضيحة ووصمة العار.






 الأخصائي النفساني بن محمود أحمد
المتشرد فاقد للثقة بالآخرين و متمرد على القوانين
هذه الفئة ترفض التنقل إلى مراكز الإيواء لان هذه المؤسسات تحكمها قوانين داخلية مهمتها ترميم الذات لدى الشخص بدون مأوى باعتبار أنه تعرض إلى ضغوطات و مشاكل عديدة ،جعلته يفقد الثقة بالآخرين. هذه المراكز تعلمه سلوكات حضارية افتقدها في الشارع و هنا تظهر فئتين، فئة غلبها عامل الزمن و أطالت البقاء في الشارع ترفض السير وفق النظام و تتمرد على القانون الداخلي وكي تكون أكثر حرية تفضل البقاء خارج المركز متحررة من القوانين تأكل متى تشاء و تنام وقتما و أينما  تشاء كما تقضي حاجتها البيولوجية في أي مكان ما،  أما الفئة التي لم تمض وقتا طويلا بالشارع فيمكن إنقاذها و إعادة إدماجها من جديد و هناك تقنيات يستعملها الأخصائي النفساني لتحقيق الاتصال الجيد و الانسجام مع المتشرد في مكان تواجده بالشارع و هي اولى الخطوات لمساعدته.











صافر خديجة أخصائية نفسانية تربوية مكلفة بالإدماج
التشرد ظاهرة اجتماعية صنعها  الرفض والتهميش
المجتمع هو أول مساهم في تفاقم مشكلة التشرد حيث أن الرفض و التهميش لهذه الفئة هو السبب الأساسي في هذه الظاهرة،  فالمتشرد هو ضحية مجتمع وبدايته من الأسرة بسبب تفككها أو رفضها المساهمة في بناء شخصية الفرد و تحمل المسؤولية كاملة تجاهه فمعظم هؤلاء هم نتاج أسر متفككة ،و هناك عامل  آخر يتعلق بالنمو الاقتصادي و التنمية التي مست مناطق دون أخرى إضافة إلى العوامل التربوية و الثقافية ، زيادة على ما يشهده العالم اليوم من أزمات و صراعات و رفض للحوار،على هذا يبقى الحوار أهم طريقة لمساعدة المتشرد على استعادة  الثقة التي فقدها في نفسه و في المجتمع عامة.

 

 

 http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Main/2015-02-08/P4-2.jpg

 

 http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Main/2015-02-08/P2040243.jpg

 

 http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Main/2015-02-08/IMG_3322.jpg

 

 

 

 http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Tday/2015-02-08.jpg


المصلحة الولائيّة للشّرطة القضائيّة بغليزان
حوالي15 امرأة و 10 قصّر ضحايا العنف الجنسي و الجسدي
ذكر مصدر أمني أن المصلحة الولائيّة للشّرطة القضائيّة لولاية غليزان قد أحصت خلال شهر جانفي المنصرم 15 امرأة ضحيّة العنف، أعمارهن بين 16 و 71 سنة، رحن ضحيّة الضّرب و الجرح العمدي،والعنف الجنسي (هتك العرض، اغتصاب...) و سوء المعاملة، تورّط في هذه القضايا 15 شخص، 02 منهم أودعا الحبس و 06 آخرون استفادوا من الاستدعاء المباشر.
كما سجّلت فرقة حماية الطفولـة و جنوح الأحداث 10 قصّر ضحايا العنف الجنسي و العمـدي، 06 منهم إناث و 04 ذكور، إضافة إلى قاصر واحد في خطر معنوي، و قاصرين إثنين تورّطا في قضيّتين منها الضّرب و الجرح العمدي بالسّلاح الأبيض (قضيب) و كذا السبّ مع الرّشق بالحجارة، حيث استفادا من الإفراج. محمد هشام

 

القبض على رعية مصري بجواز سفر مزور
أوقفت مصالح الدرك والجيش الشعبي الوطنيين بتيارت أحد الرعايا المصريين (ع.ك) 31 سنة الذي كان يقيم بطريقة غير شرعية، وحسب مصادر أن ذات المصالح الأمنية وبناء على معلومات تفيد بتحركات مشبوهة للرعية المصري تم توقيفه على متن سيارة من نوع بيجو 406 وبعد تفتيشه عثر على جواز سفر لشخص مزدوج الجنسية جزائرية، بريطانية يدعى (غ.ي) ينحدر من ولاية تيسمسيلت،
وبعد التحقيقات تبين أن الرعية المصري دخل أرض الوطن في 2010 بطريقة شرعية وكان متزوجا بفتاة من ولاية تيارت، كان يعمل بمكتب استيراد وتصدير، وفيما يخص حيازته على جواز سفر الرعية الجزائري أوضح المتهم أن لديه دين بقيمة 40 مليون عنده، إلا أن التحريات أثبتت أن صاحب الجواز كان قد أودع شكوى تفيد بضياع جواز سفره، وبعد الانتهاء من التحقيق قدم إلى العدالة التي أجلّت المحاكمة إلى الأسبوع الجاري. غزالي جمال

 


تلاعبات في عقود الإيجار حرمت عشرات المواطنين من سكناتهم
فضائح التزوير تَجُرّ 3 مدراء لأوبيجي تيارت للتحقيق
علمت �الوصل� من مصادر موثوقة بأن قاضي التحقيق لدى محكمة تيارت أمر مؤخرا بمواصلة التحقيق في قضية التزوير واستعمال المزور، وهي الفضيحة التي مست ديوان الترقية والتسيير العقاري �أوبيجي� وتطرح تساؤلات على المتهمين الحقيقيين والفاعلين الرئيسيين المتورطين في جرم التزوير واستعمال المزور في عقود الإيجار من سكنات اجتماعية بحظيرة السكنات بالديوان، خاصة أن انطلاق التحقيق في القضية كان بناء على شكوى أودعها المدير السابق لديوان الترقية بعد الشكاوى التي تقدم بها الضحايا، إذ تعرضوا إلى التزوير في مقررات استفادة من سكنات اجتماعية التي وجدت بأسماء أشخاص آخرين غير المستفيدين، ولجئوا إلى تزويرها لصالح آخرين وحرموهم من حقوقهم.
وكشفت مصادرنا بأن قاضي التحقيق لدى محكمة تيارت استمع للمدراء الولائيين الثلاثة لديوان الترقية والتسيير العقاري السابقين الذين كانوا معنيين على رأس المديرية ليتم مقابلتهم ببعضهم البعض وكذا الإطارات والموظفين المتهمين في القضية لمعرفة ملابسات قضية التزوير، والتي لا يزال التحقيق فيها مستمرا، خاصة أن المتهمين لا يمكنهم تزوير عقود الإيجار للمستفيدين دون مساعدة، وهو ما جعل غرفة الاتهام تكشف عن تحرياتها في هذا الشأن، إذ تم الاستماع للمدير الولائي الذي كان مديرا في فترة التسعينات والمدير الذي أتى بعده ومقابلتهما بالمدير ما قبل السابق الذي حول إلى مديرية �أوبيجي� وهران وأنهيت مهامه من قبل وزير السكن والعمران في سلسلة التحويلات التي مست إطاراته في العامين المنصرمين حول التزوير، وحسب مصادرنا نفى كل التهم المنسوبة إليه وأنه قام برفع دعوى قضائية ضد المزورين في تلك السنوات، أين تمت محاكمتهم وأن لا علاقة له بالموضوع وهو نفس الحال بالنسبة للمدير الذي تلاه في المسؤولية . ويشير ملف القضية إلى أن التزوير وقع في مقررات استفادة من سكنات إيجارية، وقد تم الاستماع إلى كل الإطارات والموظفين وحتى المدير ما قبل السابق الذي كان شاهدا تبث تورطه في القضية وأصبح متهما ليحال الملف على غرفة الاتهامات وتم تصنيفه في محكمة الجنايات، وهو القرار الذي كان موضوع المتابعة من قبل الغرفة في أي جديد، خاصة وأنه تم استدعاء المدراء الثلاث السابقين من أجل المقابلة، خاصة وأن هذا الملف قد يكون من أثقل الملفات في العدالة بتيارت باعتبار أن التزوير للعديد من عقود الإيجار التي مازالت تنزل كالصاعقة من قبل الشاكين، والتي لم تنته التحقيقات الإضافية لغلق الملف وتحديد جلسة المحاكمة. غزالي جمال


جزؤوها رفقة مقاولين إلى قطع أرضية قصد البناء فوقها
منتخبون ببلدية السانية يتورطون في نهب المقبرة المسيحية بوهران
من المنتظر أن يستمع قاضي التحقيق لدى محكمة الجنح بالسانية، بحر الأسبوع الجاري، إلى مقاولين معروفين على مستوى البلدية، تحصلوا على مشروع المقبرة المسيحية التي تبين بأنها تحولت إلى قطع للبيع بعدما تم تحويل الرفات الخاص بالموتى المسحيين إلى مقبرة الحمري بأمر من الوزارة المعنية، إذ تم تجزئتها إلى أكثر من 35 قطعة، كما سيتم الاستماع إلى 3 منتخبين تأكد تورطهم في القضية.
القضية فتحت فيها مصالح الأمن نهاية الأسبوع الماضي تحقيقا بأمر من وزارة الداخلية في قضية بيع مقبرة مسيحية تقع داخل النسيج العمراني لمدينة السانية، من طرف شبكة يوجد من بينها منتخبان في المجلس الشعبي البلدي. وجاء ذلك بناء على رسالة وجهها مواطنون إلى وزارة الداخلية، حول قيام سماسرة ومنتخبين في المجلس الشعبي البلدي للسانية، بعرض 35 قطعة أرض للبيع تقع خلف المركز التجاري �بلازا� غير بعيد عن المركب الرياضي، وتنقل محققو الشرطة، السبت الماضي، إلى عين المكان، إذ وجدوا الأشجار مقطوعة داخل المقبرة المسيحية التي أقيم فيها باب حديدي جديد عند مدخلها، وأرضيتها مقسمة على شكل قطع، تقارب مساحة كل واحدة منها 300 متر. كما وجدوا معدات المقاولة التي باشرت تلك الأشغال، وكشف التحقيق عن أنه يشتبه أن يكون خمسة منتخبين في المجلس الشعبي البلدي متورطين في القضية، واحد منهم حققت معه الشرطة، كما يجري البحث عن منتخب آخر لسماعه، كما تم القبض على خمسة عمال في ذات البلدية للاشتباه في ضلوعهم في القضية، نشير إلى أن هذه المقبرة كغيرها من المقابر المسيحية الواقعة في المدن التي كانت تعيش فيها جالية مسيحية عبر كل التراب الجزائري، كانت القنصلية الفرنسية قد قامت بتجميع رفات الموتى ونقلتها إلى مقابر كبريات المدن، مثل مقبرة تامشوط بحي الحمري بوهران، ومنها المقبرة المسيحية في السانية التي بقيت فارغة، يحرسها عامل في البلدية، هذا العامل تم تحويله في الأسابيع الماضية إلى منصب آخر، وعوض بحارس آخر، ليطلع وكيل الجمهورية لدى محكمة السانية الثلاثاء الماضي على الملف، حضر كل من المقاولين، اللذين لم يستمع إليهما على أن يباشر القاضي بإجراءات التحقيق غدا أو بعد على أقصى تقدير. إسماعيل بن

 

 

 


مغتربون شباب ينتفضون ضد البيروقراطية و يصرحون :
تركنا فرنسا لنستثمر في بلادنا فأين هي التسهيلات ؟
" تركنا فرنسا و مغرياتها ، و فضلنا الإست ثمار في بلادنا الجزائر ، فلا تجعلونا نندم لهذا الاختيار...." صرخة أطلقها عدد من المغتربين الشباب الذين قرروا ترك أوروبا و مغرياتها من أجل الاستثمار في الجزائر غير أنهم اصطدموا بجبل من العراقيل البيروقراطية التي كبلت طموحاتهم و جعلتهم يندمون يوم قرروا العودة لأرض الوطن للاستثمار ، الوصل كان لها فرصة الالتقاء ببعض هؤلاء الشباب و نقل معاناتهم المريرة التي بدأت يوم قرروا جمع ملفات التي طلبت منهم من طرف المديريات الوصية ،غير أن هاجس البيروقراطية و كثرة العراقيل صعبت عليهم الوصول لأهدافهم الوردية ،
و في سياق الحديث ذكر أحد الشباب المستثمر أنه عاد لأرض الوطن قبل 3 سنوات خلت من أجل ، تجسيد مشروع جنة الأحلام المخصصة للأطفال و التي تعد الأولى من نوعها على المستوى الوطني ، فيما يخص الفضاء المغطى غير أنه و بعد أولى الخطوات وجدوا أمامهم جبل من العراقيل و الحواجز البيروقراطية التي جعلتهم يحسون بالإحباط و يفكرون في العودة من حيث أتوا ، لان الظروف التي ينشطون فيها صعبت عليهم المواصلة ، و قد أكد أن غلاء العقار و حتى ارتفاع أسعار الإيجار جعلتهم لا يستطيعون المواصلة في مشروعهم الذي أدخل الفرحة و الابتهاج لنفوس الأطفال ليس من يقطنون بوهران فقط بل حتى أطفال الولايات المجاورة ، لأن تلك المناطق تفتقر لمثل هاته المشاريع الهادفة التي تخلق متنفسا للترويح و التسلية ، و أمثلة أخرى لرصاص شاب قرر العودة للجزائر لينفع أقرانه بالتجربة التي تحصل عليها بعد قضائه 10 سنوات في الخارج و حصوله على ديبلوم دولي في الترصيص الصحي و هو مجال جد مطلوب في أوروبا لكنه قرر العودة للوطن للعمل هنا غير انه تفاجئ بكثرة العراقيل التي وقفت في وجهه و جعلته يعجز عن تجسيد مشروعه الاستثماري الخاص بإنشاء شركة مصغرة للترصيص تعمل بنظام المداومة 7/7 و طيلة 24 ساعة مثلما هو معمول به في الدول المتطورة غير أن كثرة الوثائق و الشروط التعجيزية لتكوين الملف أفقدته الرغبة على المواصلة و كم قال لنا قد يعود مجددا لفرنسا لأكل اللقمة هناك مثلما صرح لأنه عجز عن فعل ذلك في بلده . صادق.ف









 الأساتذة بثانوية تسالة ببلعباس يطالبون بالتدفئة

طالب أساتذة الثانوية الجديدة ببلدية تسالة التابعة إداريا لولاية سيدي بلعباس من القائمين على قطاع التعليم ضرورة النظر في مشكلتهم التي باتت الهاجس الذي يحول دون تأدية واجبهم المهني على أكمل وجه ، المعنيون كانوا قد رفعوا مشكلة غياب التدفئة بالأقسام للجهات الوصية في العديد من المناسبات إلا أن عملية تجهيز المؤسسة بالمدفئات لم تتم لحد الساعة .
المعادلة هذه تضطر التلاميذ للبقاء بمعاطفهم ، قبعاتهم وقفزاتهم طوال الحصص بالنظر إلى شدة البرد القارس مما يؤثرعلى مدى تأثير تحصيلهم العلمي . و من جهتهم أولياء التلاميذ ناشدوا المسئولين للتعجيل بعملية ربط هذه المؤسسة التعليمية الجديدة التي دخلت حيز الاستغلال تزامنا مع الدخول الاجتماعي الحالي بشبكة الغاز الطبيعي بغية توفير جميع الظروف الملائمة التي من شأنها أن تساعد المتمدرسين في مزاولة دراستهم ضمن أحسن المعطيات . ب،فاطمة


المعنيون هددوا بالاعتصام أمام المقرات العمومية
محاضر تبليغ قضائية لهدم 124 بناية فوضوية بمعسكر
علمت الوصل من مصادر مطلعة أن المحضر القضائي و المختص إقليميا لدى محكمة المحمدية بمعسكر وجه محاضر تبليغ لـ 53 شخصا اعتبارا من نهاية الأسبوع الماضي من عموم قاطني بنايات فوضوية تم تشييدها بمحاذاة مدافن المقبرة الإسلامية المحاذية لغابة البلانتاربجنوب المدينة .مصادر مسؤولة و أخرى قضائية أوضحت بأن محاضر التبليغ ستطال قريبا نحو 71 معنيا بقرارات الهدم شملها إحصاء تولته لجنة مختصة في وقت سابق ضمت مصالح مقاطعة الغابات و ممثلين عن مصالح الدائرة و المجلس الشعبي البلدي و أعوان القوة العمومية كجهاز تنفيذي تابع لمصالح أمن الدائرة .
و من ضمن المعنيين بقرارات الهدم من تم إدانتهم من طرف الهيئة القضائية لدى محكمة المحمدية بتسليط عقوبات نافذة بغرامات مالية لا تقل عن مبلغ 05 ملايين سنتيم في الدعوى العمومية .و تبقى المتابعات القضائية قائمة بعد تقديم دعاوى من طرف مصالح البلدية التي سبق لها إشعار المعنيين بالهدم بوجوب العدول عن تشييد هذه البنايات في النسيج الغابي . و هي نقاط سوداء تنامت بشكل فظيع خلال 5 سنوات الأخيرة في غفلة من السلطات و تواري المصالح المختصة عن تفعيل إجراءات الردع قبل أن تعجل المصالح الولائية في إصدار قرارات إلزام بالشروع في الهدم الفوري لكل هذه البنايات التي امتدت جنوبا في المرتفعات التي تعلو أحياء 28 مسكن و بمحاذاة مساكن الأفانبوس و حي 110 مسكن . و في المقابل هدد قاطنيها باللجوء إلى شن سلسلة اعتصامات أمام مباني المقرات العمومية كورقة ابتزاز لإجبار السلطات على العذول عن تنفيذ قرارات هدم البنايات الفوضوية و التي ستجبر بعضهم على البقاء في العراء .بينما لا يزال بعضها شاغرا بعد أن تولى مجهولون تشييدها بغية بيعها في سوق العقار غير الشرعي و التي شهدت انتعاشا في الآونة الأخيرة بعد أن تأخرت السلطات العمومية في الإفراج عن مشاريع توزيع الوحدات السكنية الجديدة التي تم إنجازها في حي أولاد مالك بقطب المدينة الجديدة . ع.ب.ع

 


في ظل تحول الأقسام إلى شبه حجر تبريد
تلاميذ الأمير عبد القادر يهددون بمقاطعة الدراسة
قام العشرات من التلاميذ بمتوسطة الأمير عبد القادر ببلدية وادي أرهيو الواقعة على بعد 50 كلم شرقا عن عاصمة الولاية غليزان بتوجيه اندارات لاذعة للقائمين على تسيير شؤون المؤسسات التربوية التي تحولت أقسامها إلى شبه غرف تبريد في ظل انعدام التدفئة وان الأجهزة بمقاطعة الدراسة في حال عدم تدخل الوصاية ،خصوصا في الفترات الأخيرة نتيجة التقلبات الجوية المصحوبة بالتساقطات الثلجية بالمناطق المجاورة على غرارعمي موسى ومازونة وسيدي امحمد بن علي ،
وحسب العديد من التلاميذ أن المتوسطة التي يعود تاريخ نشأتها إلى مطلع السبعينيات ومربوطة بغاز المدينة في حين تفتقر للمدفئات بالرغم من الطلبات والنداءات العديدة والمتعددة للتلاميذ وحتى الأساتذة الذين صعبت البرودة من مهمتهم ، أما مصادر من مديرية التربية فقد كشفت من جهتها أن المتوسطة استفادت من غلاف مالي فاق ال 120 مليون سنتيم قصد تمويل عملية الربط واقتناء المدفئات إلا أن القائمين على شؤون المديرية إلا أن الغلاف المالي غير كاف لربط جميع الحجرات بالتدفئة وان الرقم التقييمي لعملية الربط وشراء المدفئات فاق ال 200 مليون سنتيم وأضافت نفس المصادر أن المصالح المعنية رفضت ربط بعض الأقسام من المؤسسة وحرمان البقية نشير هنا أن ما يقارب ال 900 تلميذ موزعين على 28 فوجا هددوا بمقاطعة الدراسة في حال عدم الاستجابة لمطالبهم خاصة وأن العديد منهم أصيبوا بالحساسية وضيق التنفس للرطوبة التي تتميز بها أقسام الدراسة. محمد هشام

 

 

طالبت وزارة محمد عيسى التحرك و فتح تحقيق عاجل بوهران
نقابة الأئمة تدعو لمجابهة خطر التشيع بالجامعات و المساجد
طالبت النقابة الوطنية للأئمة و موظفي الشؤون الدينية و الأوقاف بوهران، الوزارة الوصية و الجهات الأمنية للتحرك لوضع ظاهرة التشيع التي أخذت أبعادا و حدودا جد خطيرة بعاصمة غرب البلاد، حيث تغلغلت خلال السنوات القليلة الماضية بشكل واضح و جلي عبر المعاهد و الجامعات و بعض مدارس تعليم القران فئات شيعية حاولت استمالة الشباب الجزائري الوهراني.
و هو ما ينافي القوانين الجزائرية التي تتبع المذهب المالكي السني المعتدل،ناهيك عن عمليات غسيل المخ التي تمس الشباب اليافعين للإيمان بالمذهب الشيعي و إتباعه.دق السيد ممثل نقابة الأئمة بوهران ناقوس الخطر،جراء انتشار بعض ملامح بروز مظاهر التطرف من خلال المذاهب الدخيلة والتيارات المتشددة بالجزائر عامة و بولاية وهران على وجه الخصوص، وكذا المذهب الشيعي الذي بدا يتغلغل في وهران بشكل يدعوا للتدخل لأجل وضع حد لبعض الجهات التي تقوم بعمليات التشيع حتى في العلن و تجهر بها،وتستهدف تلاميذ الثانويات و طلبة الجامعات و المعاهد الجامعية المتمركزة بعاصمة غرب البلاد. و في سياق متصل كشف ممثل نقابة الأئمة بوهران أن أستاذة جامعية في كلية الحضارة الإسلامية والعلوم الشرعية الواقعة في حي السلام ، تنشر المذهب الشيعي جهارا نهارا وسط الطلبة الجامعيين، عقب إفصاحها عن تشيعها أمام الملا قبل عدة أشهر، وهو الأمر الخطير الذي يستوجب التحقيق فيه من طرف الجهات المختصة التي لايبدوا أنها على علم بهذه الكارثة العقائدية التي تهدد وحدة الصف ، والأمة الجزائرية وأضاف المتحدث أن أساتذة بعض الثانويات تشيعوا سرا وينشرون الآن هذا المذهب المعروف بتطرفه ، في أوساط التلاميذ في وهران داعيا الجهات الوصية بالتدخل لوقف هذه الممارسات التي يعاقب عليها القانون الجزائري، الذي يسمح بحرية المعتقد لكن لايسمح بنشر معتقد جديد في أوساط الشعب كما هو معلوم . ح.ح


قام بإخفائها في حافظات لأطفال لتمويه المراقبة
السجن لمغترب ضبط متلبسا بتهريب العملة الصعبة بوهران
التمس نهاية الأسبوع المنصرم ممثل الحق العام بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران تأييد الحكم السابق الصادر في حق كهل في الخمسين من عمره مغترب بفرنسا والقاضي باء دانته بعقوبة سنتين حبسا نافذا لضلوعه في قضية تهريب العملة ومخالفة قانون الصرف المعمول به في هذا المجال .
حيث توبع بتهمة مخالفة قانون ومنظومة الصرف الناص عليها التشريع .ظروف القضية تعود إلى شهر نوفمبر المنصرم وعلى اثر عملية تفتيش روتينية لأعوان المراقبة و التفتيش على مستوى ميناء وهران لبضائع المسافرين المتوجهين في رحلة إلى مرسيليا من وهران تمكنوا من العثور على مبلغ مالي يقارب المليار سنيتم بالعملة الصعبة الاورو على اثر عملية تفتيش دقيق مست سيارة احد المغتربين حيث أسفرت عملية التفتيش على العثور على مبلغ مالي مخباء باء حكام داخل حقيبة تحتوي على حافظات لأطفال عثر فيها على المبلغ . حينها تم توقيف المتهم و إحالته على التحقيق إذ تبين من خلال التحريات آن المتهم يعمل كتاجر وتعمد إخفاء المبلغ المالي في حافظات الأطفال لتمويه عناصر الأمن وحتى يتملص من دفع المبلغ المالي كضريبة المحدد من طرف المديرية . المتهم أنكر التهم الموجهة له مصرحا انه لم يتعمد إخفائها وإنما فعل ذالك دون قصد وهو ما جاء به دفاعه أمام التشكيلة القضائية. صفي.ز

 


نصبت على 15 ضحية وسلبتهم أزيد من 700مليون سنتيم
عصابة تنشئ وكالة عقارية وهمية لكراء الشقق بوهران
امتثل نهاية الأسبوع المنصرم بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران شخصين في الأربعينات من عمرهما ممتهنين حيل النصب و الحيل حيث انشاءا وكالة عقارية وهمية أوقعا في مصيدتهما بازيد من 15 ضحية من محتاجين السكنات اغلبيهم من الشباب المتزوجين حديثا حيث التمس ممثل الحق العام تأييد الحكم السابق الصادر في حقهما و القاضي باء دانتهما بعقوبة سنتين حبسا نافذا و متابعتهما بتهمة النصب و الاحتيال حيث جني بحيلهم هذه أزيد من 700مليون سنيتم .
ظروف القضية تعود إلى شهر سبتمبر المنصرم أين تقدم إلى عناصر الأمن بحي الصباح العديد من الضحايا لإيداع شكاوي مفادها تعرضهم إلى النصب و الاحتيال من طرف شخصين ماليكن لوكالة عقارية بحي الصباح حيث سلب كل واحد منهم مبالغ مالية تتراوح مابين ال50الى 80مليون سنيتم على أساس تأجير الشقة شهريا 22الف دينار جزائري ليتفاجؤوا أن الشقق التي استأجروها عن طريق الوكالة هي مللك لأشخاص آخرين منحت لهم في إطار السكن الاجتماعي . حيث أن اغلب الضحايا شبان متزوجين حديثا حينها باشرت عناصر الأمن تحريات معمقة ف الملف حيث تم توقيف المتهمين إذ أسفرت التحريات أن المتهمين قام بفتح محل كان سبقا محل تجاري لبيع المواد الغذائية و تحويله إلى وكالة عقارية دون حيازتهما على رخصة لمزاولة النشاط وبحكم معرفتهم بأشخاص مغتربين و آخرين مرتبطين بأعمال خارج الولاية أوكلوهم مهمة حراسة ومراقبة منازلهم في غيابهم ليقوما المتهمين باستغلال هذه الفرصة بتعليقهم لملصقات تفيد وتنص أن الوكالة تؤجر شقق لمدة لا تتعدى ال6 أشهر بمبالغ مالية في متناول الأشخاص محدودي الدخل حينها شرعا في استقبال الضحايا من طالبي الكراء حيث تحصلوا من كل واحد من 50الى 80مليون سنيتم دون تسليمهم لعقود تفيد ذالك وتضمن حقوقهم متحججين أن المدة الخاصة بالكراء لا تستلزم كل هذه الإجراءات حيث تبين أن معظم هذه السكنات كائنة بحيي الياسمين و حي الصباح و النور في جلسة المحاكمة أمس أنكر المتهمين التهم الموجهة إليهما مصرحين أنهم لم يستلموا من الضحايا المبالغ المذكورة و إنما بحكم عملهم في مجال السمسرة في مجال بيع و كراء الشقق أرادوا إسدال خدمات لهذه الفئة مقابل مبالغ مالية رمزية دون الضغط عليهم بحكم درياتهم بوضعيتهم الاجتماعية في جلسة المحاكمة تمسك المتهمين باعترافاتهم الأولية تمام قاضي التحقيق في حين طالبت الأطراف المدنية برفع التعويضات لتضرر موكليهم الذي لقوا نفسهم برفقة عائلتهم في الشارع بالطرد من طرف مالكي الشقق كما طالب دفاع المتهمين بتخفيض العقوبة في حق موكليهما . صفي.ز

لاعبات في عقود الإيجار حرمت عشرات المواطنين من سكناتهم
فضائح التزوير تَجُرّ 3 مدراء لأوبيجي تيارت للتحقيق
علمت �الوصل� من مصادر موثوقة بأن قاضي التحقيق لدى محكمة تيارت أمر مؤخرا بمواصلة التحقيق في قضية التزوير واستعمال المزور، وهي الفضيحة التي مست ديوان الترقية والتسيير العقاري �أوبيجي� وتطرح تساؤلات على المتهمين الحقيقيين والفاعلين الرئيسيين المتورطين في جرم التزوير واستعمال المزور في عقود الإيجار من سكنات اجتماعية بحظيرة السكنات بالديوان، خاصة أن انطلاق التحقيق في القضية كان بناء على شكوى أودعها المدير السابق لديوان الترقية بعد الشكاوى التي تقدم بها الضحايا، إذ تعرضوا إلى التزوير في مقررات استفادة من سكنات اجتماعية التي وجدت بأسماء أشخاص آخرين غير المستفيدين، ولجئوا إلى تزويرها لصالح آخرين وحرموهم من حقوقهم.
وكشفت مصادرنا بأن قاضي التحقيق لدى محكمة تيارت استمع للمدراء الولائيين الثلاثة لديوان الترقية والتسيير العقاري السابقين الذين كانوا معنيين على رأس المديرية ليتم مقابلتهم ببعضهم البعض وكذا الإطارات والموظفين المتهمين في القضية لمعرفة ملابسات قضية التزوير، والتي لا يزال التحقيق فيها مستمرا، خاصة أن المتهمين لا يمكنهم تزوير عقود الإيجار للمستفيدين دون مساعدة، وهو ما جعل غرفة الاتهام تكشف عن تحرياتها في هذا الشأن، إذ تم الاستماع للمدير الولائي الذي كان مديرا في فترة التسعينات والمدير الذي أتى بعده ومقابلتهما بالمدير ما قبل السابق الذي حول إلى مديرية �أوبيجي� وهران وأنهيت مهامه من قبل وزير السكن والعمران في سلسلة التحويلات التي مست إطاراته في العامين المنصرمين حول التزوير، وحسب مصادرنا نفى كل التهم المنسوبة إليه وأنه قام برفع دعوى قضائية ضد المزورين في تلك السنوات، أين تمت محاكمتهم وأن لا علاقة له بالموضوع وهو نفس الحال بالنسبة للمدير الذي تلاه في المسؤولية . ويشير ملف القضية إلى أن التزوير وقع في مقررات استفادة من سكنات إيجارية، وقد تم الاستماع إلى كل الإطارات والموظفين وحتى المدير ما قبل السابق الذي كان شاهدا تبث تورطه في القضية وأصبح متهما ليحال الملف على غرفة الاتهامات وتم تصنيفه في محكمة الجنايات، وهو القرار الذي كان موضوع المتابعة من قبل الغرفة في أي جديد، خاصة وأنه تم استدعاء المدراء الثلاث السابقين من أجل المقابلة، خاصة وأن هذا الملف قد يكون من أثقل الملفات في العدالة بتيارت باعتبار أن التزوير للعديد من عقود الإيجار التي مازالت تنزل كالصاعقة من قبل الشاكين، والتي لم تنته التحقيقات الإضافية لغلق الملف وتحديد جلسة المحاكمة. غزالي جمال


 


جزؤوها رفقة مقاولين إلى قطع أرضية قصد البناء فوقها
منتخبون ببلدية السانية يتورطون في نهب المقبرة المسيحية بوهران
من المنتظر أن يستمع قاضي التحقيق لدى محكمة الجنح بالسانية، بحر الأسبوع الجاري، إلى مقاولين معروفين على مستوى البلدية، تحصلوا على مشروع المقبرة المسيحية التي تبين بأنها تحولت إلى قطع للبيع بعدما تم تحويل الرفات الخاص بالموتى المسحيين إلى مقبرة الحمري بأمر من الوزارة المعنية، إذ تم تجزئتها إلى أكثر من 35 قطعة، كما سيتم الاستماع إلى 3 منتخبين تأكد تورطهم في القضية.
القضية فتحت فيها مصالح الأمن نهاية الأسبوع الماضي تحقيقا بأمر من وزارة الداخلية في قضية بيع مقبرة مسيحية تقع داخل النسيج العمراني لمدينة السانية، من طرف شبكة يوجد من بينها منتخبان في المجلس الشعبي البلدي. وجاء ذلك بناء على رسالة وجهها مواطنون إلى وزارة الداخلية، حول قيام سماسرة ومنتخبين في المجلس الشعبي البلدي للسانية، بعرض 35 قطعة أرض للبيع تقع خلف المركز التجاري �بلازا� غير بعيد عن المركب الرياضي، وتنقل محققو الشرطة، السبت الماضي، إلى عين المكان، إذ وجدوا الأشجار مقطوعة داخل المقبرة المسيحية التي أقيم فيها باب حديدي جديد عند مدخلها، وأرضيتها مقسمة على شكل قطع، تقارب مساحة كل واحدة منها 300 متر. كما وجدوا معدات المقاولة التي باشرت تلك الأشغال، وكشف التحقيق عن أنه يشتبه أن يكون خمسة منتخبين في المجلس الشعبي البلدي متورطين في القضية، واحد منهم حققت معه الشرطة، كما يجري البحث عن منتخب آخر لسماعه، كما تم القبض على خمسة عمال في ذات البلدية للاشتباه في ضلوعهم في القضية، نشير إلى أن هذه المقبرة كغيرها من المقابر المسيحية الواقعة في المدن التي كانت تعيش فيها جالية مسيحية عبر كل التراب الجزائري، كانت القنصلية الفرنسية قد قامت بتجميع رفات الموتى ونقلتها إلى مقابر كبريات المدن، مثل مقبرة تامشوط بحي الحمري بوهران، ومنها المقبرة المسيحية في السانية التي بقيت فارغة، يحرسها عامل في البلدية، هذا العامل تم تحويله في الأسابيع الماضية إلى منصب آخر، وعوض بحارس آخر، ليطلع وكيل الجمهورية لدى محكمة السانية الثلاثاء الماضي على الملف، حضر كل من المقاولين، اللذين لم يستمع إليهما على أن يباشر القاضي بإجراءات التحقيق غدا أو بعد على أقصى تقدير. إسماعيل بن

 

 http://bkdesign-dz.com/wasl/08-02-2015/pdf.jpg

 http://bkdesign-dz.com/wasl/08-02-2015/cari.jpg

 

بعد الشارع..دخلوا "النت"

أطلق تجار العملة الصعبة غير الشرعيين بساحة بورسعيد أو ما يعرف بالسكوار في العاصمة هذه الأيام موقعا إلكترونيا للترويج و عرض التطور اليومي لأسعار بيع و شراء مختلف العملات الأجنبية كالدولار الأمريكي ،الأورو ،الجنيه الأسترليني و الليرة الإيطالية و التركية ...إلخ، و هذا من أجل جلب أكبر عدد من الزبائن و فرض منطق معين في ظل عدم وجود بدائل أخرى على غرار المكاتب الخاصة لصرف العملة الأجنبية التي كان قد أقر اعتمادها قانون النقد و القرض خلال سنوات التسعينات و لم تجد طريقها للتجسيد.
و يرى الملاحظون أن لجوء هؤلاء الباعة غير الشرعيين إلى الأنترنيت في التعامل و إنشاء ما يشبه بورصة حقيقية لتصريف العملة الصعبة و تداول ملايين الدينارات يوميا و التحكم في سعر الصرف، يدل على قوة الأسواق الموازية و من ورائها بارونات المال الممولين لها، الذين يستحوذون حسب بعض الخبراء الاقتصاديين على ما يفوق 42 في المائة من إمكانيات البلاد من العملة الصعبة ، و هذا في ظل بقاء البنوك الرسمية تعمل بطرق شبه إدارية لا تتماشى مع سياسة الانفتاح و متطلبات اقتصاد السوق، حيث مازال سعر العرض يحدد بأساليب بعيدة كل البعد عن قانون العرض و الطلب، في حين يتم التعامل في السوق السوداء وفق ضوابط هذا القانون، مما جعلها تخطف الأضواء و تمثل سوقا و ممولا حقيقيا للمواطنين المسافرين إلى الخارج أو المستوردين من رجال الأعمال و المتعاملين الاقتصاديين بالعملة الصعبة .
و مع استمرار هذا الوضع و عدم ترك الحرية للبنوك التجارية الرسمية في شراء وبيع العملات الأجنبية، انتعشت و بشكل لافت هذه الأسواق الموازية و أصبحت فئة من أرباب المال المحتكرين لمجال التجارة بالعملة الصعبة توظف و تستخدم شبابا عبر شوارع و ساحات رئيسية بالمدن الكبرى " ساحة البريد بقسنطينة ،دبي بالعملة والسكوار بالعاصمة ...إلخ"، يحملون بين أيديهم و أمام مرآى الجميع أوراقا من العملة الصعبة "الدوفيز" و يلوحون بها لأي مار أو قادم يرغب في شراء أو بيع العملة ليحققون من وراء ذلك أرباحا طائلة على حساب الاقتصاد الوطني، الذي يمر هذه الأيام بمرحلة صعبة نتيجة تراجع مداخيل البلاد من العملة الصعبة جراء انهيار أسعار النفط.
و لمجابهة هذه الوضعية يرى الخبراء و المختصون بضرورة التعجيل بإنشاء مكاتب خاصة لصرف العملة الصعبة بطريقة شرعية و منظمة على غرار ما هو معمول به في دول مجاورة و لو بصفة مرحلية تبدأ أولا باعتماد مكاتب حكومية للصرف عبر فروع مختلف البنوك العمومية على أن يسمح لاحقا للبنوك الخاصة في فتح هذه الشبابيك و هو ما من شأنه تسهيل تقديم خدمة تحويل العملة و ضمان مراقبة الدولة لهذا النشاط الحيوي و الأساسي في تطور السوق المالية في بلادنا.
للإشارة يعاني المواطنون و خاصة الذين يرغبون في السفر إلى خارج البلاد كثيرا في الحصول على احتياجاتهم من العملة الصعبة بسبب تدني المنحة السياحية الممنوحة سنويا و المقدرة ب130 أورو للشخص الواحد و هو ما يضطرهم اللجوء إلى السوق الموازية لاقتناء ما يحتاجونه من العملة الصعبة.
بوقرن أسماء      

 

 

 

قسنطينة

مثول عمال بالمحشر البلدي أمام قاضي التحقيق في قضية إهمال

مثل، نهاية الأسبوع، ثمانية عمال بمحشر بلدية قسنطينة أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الجنح بالزيادية، وذلك لمتابعتهم بتهمة الإهمال المؤدي إلى سرقة أملاك الغير.
ووجه قاضي التحقيق استدعاءات مباشرة للمتهمين الثمانية لحضور جلسة المحاكمة المقررة يوم 6 أفريل القادم، وذلك للنظر في قضية سرقة ثلاثة أبواب خاصة بسيارة من نوع «هيونداي أتوس» من داخل المحشر قبل حوالي شهرين.
واعتبر عضو بالمجلس الشعبي البلدي أن الوضعية الحالية للمحشر البلدي متعفنة جدا، ولا تسمح للعمال بتأدية مهامهم في ظروف عادية، خصوصا وأنه لا يمكن مراقبة كامل المحشر من عمال لا يملكون أصلا صفة الحارس، فضلا عن افتقارهم لأي وسائل تمكنهم من أداء عملهم في أحسن الظروف.
مضيفا أنه يحوز تقريرا مفصلا عن وضعية المحشر والتي أصبحت غير لائقة، حيث من المفترض أن يطالب بمناقشتها خلال الدورة القادمة للمجلس الشعبي البلدي.
وقد أكد ذات المتحدث أنه كان على المجلس البلدي تعيين محام للدفاع عن العمال الثمانية، بدل تحميلهم المسؤولية، معتبرا أن السبب في كل ما يحدث داخل المحشر من مسؤولية المجلس الذي رفض مشروع طرح من قبل، يتعلق بإنشاء محشر ذو طوابق، أو يسعى لإعادة الاعتبار للمحشر الحالي الذي لم يتم الشروع في الإجراءات الإدارية الخاصة في مشروع التهيئة حتى الآن، رغم أنه قد تم تخصيص مبلغ 8 ملايير سنتيم خلال الدورة الماضية للعملية.
ومن المنتظر أن يتم تركيب كاميرا للمراقبة داخل المحشر في غضون الأسبوع الحالي، وذلك لتعزيز عمليات المراقبة، علما وأن مدى عملها يصل إلى 400 متر، وتكون سندا للحراس، خصوصا في الليل وأيام التقلبات الجوية.
جدير بالذكر أن عددا من العمال المتابعين في القضية كانوا قد أبدوا رغبة في الاستقالة من العمل بسبب ما يسمونه بالضغوط المفروضة عليهم في العمل، خصوصا مع عدم توفر ظروف مهنية مريحة، إلا أن استقالتهم  رفضت.
وقد حاولنا الاتصال برئيس البلدية لمعرفة رأيه في الموضوع، إلا أننا لم نتمكن من ذلك، فيما اعتذر مسؤول المحشر عن الإدلاء بأية إجابة عن
أسئلتنا.                               
عبد الله.ب

التماس 10 سنوات لشابين سرقا سيارة باستعمال السلاح الأبيض

التمس نهاية الأسبوع، وكيل الجمهورية لدى محكمة الزيادية 10 سنوات حبسا، لشابين قاما بسرقة سيارة من كهل تحت التهديد بالسلاح  الأبيض.
وقائع القضية تعود إلى شهر نوفمبر من السنة الماضية، أين تقدم المتهمان من الضحية على الساعة 7 صباحا بحي التوت،وطلبا منه نقلهما إلى حي الرياض مقابل مبلغ مالي،ليتفاجأ الضحية عند مفترق الطرق الواقع بحي القماص بإشهار الشابين لسلاح أبيض في وجهه وسرقة السيارة منه بعد إنزاله بالقوة منها.الضحية تعرف على المتهمين بعد توقيفهما بالصدفة في المدينة الجديدة علي منجلي وهما بصدد القيام بعملية إجرامية،حيث اعترف أحد المتهمين أمام الضبطية القضائية بأن صديقه قام ببيع السيارة إلى شخص في عين اسمارة،ليتراجع عن أقوله أمام القاضي، في وقت ركزت فيه محامية المتهمين على أن الضحية غير متأكد من أن موكليها هما من اقترفا الجريمة بحكم اتهامه لشخص آخر برأته المحكمة في جلسة سابقة.
لقمان ق

حامة بوزيان

سكان حي حميدشي يطالبون بالإنارة العمومية

يشتكي سكان حي حميدشي الساسي الواقع ببلدية حامة بوزيان بقسنطينة، من غياب الإنارة العمومية، و هو ما تسبب في مواجهتهم صعوبات أثناء تنقلاتهم اليومية.
و ذكر السكان في شكوى تلقينا نسخة منها أنهم يعانون منذ قرابة سنتين، من انقطاعات متكررة لشبكة الإنارة العمومية، تدوم في بعض الأحيان لأزيد من شهر، و هو ما اضطرهم للتقليل من تنقلاتهم ليلا، خوفا من التعرض للاعتداءات في جنح الظلام أو في الصباح الباكر، لدى التوجه إلى أماكن عملهم أو إلى مقاعد الدراسة، و ما زاد من تخوف المواطنين هو الحادثة الخطيرة التي شهدها مؤخرا الحي، بالعثور على جارهم مرميا قرب منزله، قبل أن يفارق الحياة بعد أيام قليلة.
كما حذر السكان من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة و تجولها بحرية بين المساكن، بالإضافة إلى التأخر الذي يشهده الحي من ناحية التهيئة الحضرية و إنجاز المساحات الخضراء، التي تحولت الأراضي المخصصة لها إلى مكان لرعي المواشي و ركن السيارات، بل و إلى فضاءات يستغلها المنحرفون بحسب السكان، و ما زاد من تدهور الوضع هو انهيار الطريق المار على حيهم و تضرر بعض المنازل، بسبب مشروع القاعة متعددة الرياضات و القطاع الحضري، على حد قولهم.
و قد حاولنا الاتصال برئيس بلدية حامة بوزيان و كذلك بالمصالح التقنية، لمعرفة ردهم على انشغالا السكان، لكن تعذر علينا ذلك.
ي.ب

ثلاثيني متهم بتزوير وثائق سيارة وشهادتي ميلاد

التمس أول أمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالخروب عقوبة عام حبسا نافذا و 50 ألف غرامة في حق شاب في الثلاثينات، و ذلك عن تهمة التزوير بعد توقيفه بسيارة رقم تسلسلها غير أصلي، و العثور على شهادتي ميلاد مستنسختين بمنزله العائلي.
القضية و حسب ما جاء في الجلسة تعود إلى تاريخ 30 جانفي 2014، عندما تم توقيف المتهم «م.م» و حجز سيارته تبين أن رقم تسلسلها غير أصلي و مطابق، و لدى تفتيش مسكنه العائلي تم العثور على شهادتي ميلاد باللغة الفرنسية مستنسختين و عليهما أختام، كما تم حجز سيارة أخرى مسجلة باسم المتهم و كان يستعملها شخص آخر بالوكالة فقط قبل إتمام إجراءات بيعها.
المتهم قال أن السيارة اشتراها من عين مليلة بالوثائق القانونية، و هو ما أكده المالك الأول للمركبة و الذي قال أنه قام ببيعها لأصحاب قطع الغيار بعد تضررها إثر حادث مرور، حيث تم بيعها بعد ذلك للمتهم، و الذي أنكر ملكية شهادتي الميلاد مبررا ذلك كونه يسكن مع عائلته المكونة من 06 أفراد و تم العثور عليها في قاعة الاستقبال و ليس في غرفته الخاصة، كما نفى كون السيارة الثانية مسروقة.
النيابة التمست عام حبسا نافذا و 50 ألف غرامة، فيما أجلت المحكمة الفصل في القضية إلى جلسة أخرى.
 خ/ض

ظهرت من تحت ردوم أشغال إعادة ترميم الواجهات

الجرذان تبث الرعب وسط سكان حي "الروتيار"

شهد نهاية الأسبوع الماضي، حي ططاش بلقاسم بوسط المدينة حالة من الهلع وسط السكان والمارة، إثر ظهور عشرات الجرذان من تحت مخلفات أشغال إعادة ترميم واجهات البنايات.
وأكد سكان من حي الروتيار، أن الحادثة وقعت الأربعاء الماضي، حوالي السادسة مساء، عندما قام عمال إحدى المقاولات برفع مخلفات ترميم واجهة العمارة رقم 22،  لتظهر من تحتها عشرات الجرذان والفئران كانت تقفز وتركض وسط الطريق، ما دفع ببعض النسوة والأطفال إلى اللجوء للاحتماء.
ونبه السكان إلى أن أعدادا كبيرة من الفئران تقبع داخل أقبية عمارات الحي، وانتقلت لتستقر بمخلفات الأشغال بسبب بقائها ملقية بمحاذاة العمارات لمدة طويلة.
مصدر مسؤول من القطاع الحضري سيدي راشد، أكد أن البلدية تطالب المؤسسات التي تقوم بترميم واجهات العمارات بوسط المدينة برفع مخلفات الردوم، موضحا بأن مصالحه قد حجزت مؤخرا أعمدة الصقالة الخاصة بمقاولتين على مستوى حي 19 جوان، لعدم قيامهما بإزاحتها رغم انتهاء الأشغال، وأكد تسخير البلدية لفرق نظافة تقوم برفع بعض مخلفات الأشغال من الأماكن الحساسة.        
سامي حباطي

أكثر من 22 مليار سنتيم لإعادة تهيئة طرقات ولائية

كشف مصدر مسؤول بمديرية الأشغال العمومية أنه تم تخصيص غلاف مالي بأكثر من 22 مليار سنتيم لإعادة تهيئة بعض الطرقات على مستوى الولاية، كما تم تسجيل 06 مشاريع أخرى خلال السنة الجارية.
العملية حسب مصدرنا تندرج في إطار برنامج سنة 2014، حيث من المنتظر انطلاق عديد المشاريع منها إعادة تهيئة الطريق الولائي رقم 10 الرابط ما بين الطريق الوطني 27 و المدينة الأثرية تيديس، على مسافة 07 كلم بمبلغ إجمالي قدر ب 08 ملايير و 250 مليون سنتيم، كلفت به مقاولة خاصة في انتظار مباشرة الأشغال بعد استكمال الإجراءات الإدارية. كما تم تخصيص غلاف مالي قدر ب 04 ملايير و 30 مليون سنتيم لإعادة تهيئة الطريق الولائي رقم 07 الرابط بين عين اعبيد و برج مهيريس و إلى غاية عين البرج على حدود ولاية أم البواقي، و ذلك انطلاقا من النقطة الكيلومترية 06 إلى النقطة 10 على مسافة 04 كلم.
 و أضاف المتحدث الذي أكد أن المبلغ الإجمالي بلغ 22 مليار و 120 مليون سنتيم، أنه من المنتظر انطلاق أشغال إعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم 175 الرابط بين محطة البنزين بواد حميميم و الخروب، من النقطة الكيلومترية 15 إلى 18 بمبلغ 03 ملايير و 397 مليون سنتيم، حيث تم تعيين مقاولة لإنجاز هذا المشروع، بالإضافة إلى مشروع آخر لتحديث الطريق الولائي رقم 04 الرابط بين عين اسمارة و ابن زياد بمبلغ إجمالي قدر ب 02 مليار و 669 مليون سنتيم، حيث انطلقت الأشغال منذ فترة من طرف مقاولة  خاصة في حين انتهت دراسة مشروع آخر بمبلغ 03 ملايير و 774 مليون سنتيم لتحديث الطريق الولائي رقم 27 الرابط بين ابن باديس و الحنبلي، كما تم تسليم ملف مشروع إعادة تهيئة الطريق الولائي «أ2» المحاذي لمنطقة الغراب للجنة الصفقات قبل تعيين المقاول.
أما في ما يتعلق بسنة 2015، فقد أكد المسؤول أنه تم تسجيل 05 مشاريع أخرى في انتظار ضبط دفتر الشروط، حيث أشار إلى أنه برمج مشروع لإعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم 01 بمسعود بوجريو على مسافة 05 كلم، و كذا الطريق الولائي رقم 10 الرابط بين تيديس و بني حميدان على مسافة 06 كلم، إضافة إلى الجزء الثاني من الطريق الولائي رقم 07 ما بين برج مهيريس و عين عبيد على مسافة 06 كلم.
وسجل مشروع لإعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم 06 بزيغود يوسف على مسافة 08 كلم، و مشروع آخر لربط الطريق الولائي رقم 01 بالطريق الوطني 27 عبر جسر بمسعود بوجريو.
خالد ضرباني

أزمتها بلغت عدم إيجاد مساحة أربعة أمتار مربع لإنجاز مرحاض عمومي


تازولـــــت ... بلديـــة مخــــيّرة بين التنميـــــة و الآثـــــار
وجدت بلدية تازولت، التي تقع على مسافة 10 كلم جنوب شرقي عاصمة الولاية باتنة، نفسها معطلة في مجال التنمية، بسبب انعدام الوعاء العقاري لوضعيته المعقدة، لدرجة بلغت عدم إيجاد مساحة أربعة أمتار مربع لإنجاز مشروع مراحيض عمومية، ولعل الأدهى والأمر في معادلة العقار بهذه البلدية، التي كانت في زمن غابر عاصمة للدولة النوميدية، تحول الكنوز الأثرية التي تحتويها من حضارات عدة تعاقبت على المنطقة، إلى عبء على التنمية، فلا المواقع الأثرية حظيت بالاستكشاف والاهتمام والبحث ولا استغلت أراضيها كمساحات في دفع عجلة التنمية، ما جعلها تتحول لعائق أمامها.

المواقع الأثرية تحولت إلى عبء على التنمية بالبلدية

تحولت المواقع الأثرية التي تزخر بها بلدية تازولت أو لمباز كما تُعرف بتسميتها الضاربة في التاريخ إلى نقمة، فالمدينة التي مرت فوق ترابها أعرق الحضارات الإنسانية، من نوميديين وبزنطيين ورومان، وكانت عاصمة لدولة نوميديا قبل نقلها لسيرتا، أصبحت آثار الحضارات بها اليوم تشكل عائقا وعبئا على التنمية بهذه البلدية بعد أن أصبحت دون  مشاريع تنموية بحجة انعدام العقار لتوطين المشاريع، ووقوف المواقع الأثرية حجر عثرة أمامها.
في وقت لم يتم الاهتمام بهذه الآثار بدليل عدم تحديد المعالم والمواقع التي لا تزال بحاجة للاستكشاف، وما اكتشف منها كان عن طريق الصدفة على غرار اللوحة الفسيفسائية لفركسوس وهيلي التي تجسد الأسطورة الإغريقية للقربان الخائب التي كشفت عنها سيول الأمطار، ولوحة النمرة داخل مسكن قائد عسكري.
 وكان فريق باحثين مختص في الآثار على رأسه أمينة عائشة مالك قد أشرف على التنقيب على اللوحات الفسيفسائية، غير أن العملية توقفت بعد أن طفت للسطح عراقيل أخرى تتعلق بكيفية حفظ هذه اللوحات وغيرها من الآثار في ظل افتقار المنطقة لمتحف وإمكانيات لحماية المكتسبات الأثرية.

مشاريع ومرافق ضاعت والبلدية لم تجد أين تنجز مراحيض عمومية

تسببت أزمة العقار، ببلدية تازولت، في خسارتها لعديد المشاريع التنموية منها مرافق عمومية، ويضاف لأزمة العقار في ضياع المشاريع، عوامل أخرى منها الصراعات داخل مجالس بلدية منتخبة متعاقبة على مر عهدات مضت، حيث كانت تبرز هذه الصراعات وأثرت على سير التنمية، وكان المواطنون بالبلدية قد حمَلوا فيما سبق عدم فعالية المجالس في جلب مشاريع هامة للبلدية، منها مشروع القطب الجامعي الذي أنجز بفسديس بعد تداول خبر إنجازه بتراب بلدية تازولت قبل أن ينجز بفسديس، ونالت البلدية في الفترة نفسها مشروعا لاحتواء مفرغة عمومية للنفايات، وهو ما جعل مواطنون يعلقون بالسخرية آنذاك على أن البلدية فرطت في مشروع الجامعة وقبلت بمشروع المفرغة.
 وعلى غرار مشروع القطب الجامعي الذي آثار تساؤلات حول عدم استفادة البلدية منه، وإن كان لعامل المواقع الأثرية تأثير في ذلك، لكن مشروعا آخر ضاع يتعلق بوحدة للحماية المدنية بسبب عدم الاستقرار على اختيار الأرضية، وهو ما جعل المصالح المعنية على مستوى المديرية الولائية للحماية المدنية بباتنة، تسارع لتحويل المشروع لبلدية رأس العيون حتى لا تفقد الولاية هذا المشروع، وبعد مرور السنوات أعيد مؤخرا تسجيل المشروع ذاته، بعد اختيار أرضيته بوسط المدينة بجوار العيادة المتعددة الخدمات، وهو ما يبرز وجود عوامل لا تتعلق بالمواقع الأثرية فحسب في عدم اختيار أرضيات المشاريع في فترات مضت، وهذا بعد أن برز عامل آخر يتمثل في تشبع المخطط التوجيهي في الظرف الراهن الذي أصبح يساهم في أزمة العقار.
عدم التنقيب وتحديد خارطة للمواقع الأثرية والاهتمام بهذا التراث، و تشبع المخطط التوجيهي للعمران ببلدية تازولت، صعَب ميدانيا من مأمورية السلطات المحلية في إيجاد مواقع لإنجاز المشاريع، رغم اللجوء للمناطق المرتفعة كمنطقة بوعدلون، وقرية دردور بالاعتماد على عملية الحفر بالمرتفعات إلا أن تلك المناطق تشبعت بدورها، وقد جعلت هذه الوضعية بلدية تازولت لا تستفيد من مشاريع كبرى منها المشاريع السكنية لصيغة عدل.
 وأدى تحفظ مصالح الآثار على اختيار الأرضيات، إلى اصطدام السلطات المحلية في إيجاد مواقع لتوطين مشاريع، لدرجة أنها لم تجد مساحة أربعة أمتار لإنجاز مراحيض عمومية، وهو ما ينطبق على مشاريع أخرى، منها مشروع حماية المدينة من الفيضانات بمنطقة أولاد عوف بالجهة الجنوبية للبلدية، ومشروع سكني لإنجاز فيلات ترقوية بمدخل المدينة.     


محدودية المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير زاد الوضعية تعقيدا

مما زاد وضعية التنمية تعقيدا ببلدية تازولت، هو عدم مواكبة المخطط التوجيهي للعمران لاحتياجات السكان والتوسع العمراني الحاصل، وهذا ما اصطدمت به المصالح التقنية للبلدية، بسبب عدم تحيين المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير، بعد أن ظلت البلدية حبيسة مخطط توجيهي أعد سنة 1998 بطريقة استعجالية وغير ملائمة حسب ما أفادت به مصادر تقنية بالبلدية، بحيث أبان المخطط في الوقت الراهن وبعد مرور السنوات، عن محدوديته وعدم استجابته لتطلعات المصالح التقنية للبلدية، والمواطنين في آن واحد، حيث تشبع في ظرف خمس سنوات.  ومما زاد الوضع تعقيدا أيضا، هو أن دراسة أعدت لتحيين وتجديد المخطط سنة 2005 في إطار تجمع بلدي يجمع 07 بلديات أخرى ويضم بلدية تازولت، ظلت حبيسة الأدراج هي الأخرى، بسبب تعارض مواقف مختلف المصالح المعنية بالمصادقة والموافقة على المخطط التوجيهي الجديد، الذي أعدته البلدية وعرضته للتحقيق العمومي، بحيث تم عرض توسعته على مساحة تقدر بـ700 هكتار، إلا أن هذا المخطط الجديد لم ير النور بسبب اعتراض مصالح أخرى، بمبرر أن الأراضي المقترحة للتوسع فلاحية، وهذا بعد أن صنف المخطط التوجيهي الأول الذي أعد سنة 1998، الأراضي خارج المخطط على أنها أراض فلاحية أو غابية أو أثرية.
 وعلى الرغم من التصنيف المعتمد في ظل عدم تجديد مخطط توجيهي للتعمير، إلا أن المساحات خارج مخطط التوجيه لسنة 1998 باتت تشهد توسعا وزحفا عمرانيين كبيرين، خاصة في الجهة التي تربط بلدية تازولت ببلدية باتنة على أرضيات منها ما وزع في فترات سابقة على أساس تعاونيات عقارية، وقد أدى ذلك لتعقيد الوضع بعد أن امتد العمران، وبات أصحاب البنايات والأوعية العقارية يطالبون بضروريات شبكة المياه وقنوات الصرف الصحي وغيرها، وهو ما أصبح يؤدي للاحتجاجات، وتصطدم به مصالح البلدية في ظل عدم تحيين المخطط التوجيهي للبلدية.

مدير الثقافة: “ تازولت شيدت فوق الآثار ونسعى لحماية ما تبقى من مواقع من خلال مخطط حماية”

أقر، مدير الثقافة لولاية باتنة، في حديثه للنصر بالوضعية المعقدة لبلدية تازولت، بسبب التوسع العمراني الذي عرفته على حساب مواقع أثرية على مر الزمن، وأوضح ذات المسؤول، بأن عمران المدينة الحالية مشيد فوق مدينة أثرية، باعتبار المنطقة كلها عبارة عن موقع أثري، وكشف ذات المسؤول عن إعداد مخطط حماية لما تبقى من المواقع الأثرية بتازولت، وهو المخطط الذي أشار إلى أنه قيد الدراسة وبلغ المرحلة الثالثة والأخيرة، بعد إنجاز مرحلتين تخللهما إعداد خارطة توضح معالم المواقع الأثرية بهدف تصنيفها.
وأكد مدير الثقافة، بأن المواقع الأثرية لمدينة تازولت، تحظى بالعناية كونها مصنفة عالميا من طرف اليونسكو، وسيساهم مخطط الحماية مثلما أضاف في وقف الزحف العمراني والاعتداءات على هذه المواقع، وفي القضاء على الجدل القائم في كل مرة على أنها تقف عائقا أمام مشاريع التنمية.
 وأشار لقرب انتهاء إعداد المخطط بعد بلوغه المرحلة الأخيرة على أن يصادق عليه قبل ذلك ويصدر في الجريدة الرسمية. كما اعتبر عدم استئناف بعض أشغال الاستكشاف التي انطلقت إلى ما تتطلبه هذه العمليات الخاصة بالآثار من وقت في التنقيب والدراسة.
من جهته، المكلف بحماية الموقع الأثري بتازولت والتابع للديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية، أكد مواجهته لعديد الصعوبات في حماية الموقع، بسبب توسعات فوضوية بعضها برخص بناء وأخرى دون رخص، معطيا مثالا عن الموقع المعروف باسم “لوفلا” بالقرب من الملعب البلدي، الذي أكد بأن عدم التعاطي معه من طرف مصالح البلدية بوقف البناء الفوضوي، خصوصا بعد ترحيل عائلات كانت تقيم بالموقع نحو سكنات جديدة، جعله يتحول مجددا لموقع لسكنات فوضوية، وأشار محدثنا أن عمل مصالحه في حماية الآثار يتم وفقا للقانون 98/04. 

رئيس البلدية: نطمح لاستغلال الجهة العلوية كمنطقة توسع سياحي وإعادة تأهيل مركب رياضي أحرق في العشرية السوداء

رئيس بلدية تازولت الشريف قدوار، وفي حديثه لنا أقر بدوره بصعوبة سير عجلة التنمية، في ظل تشبع المخطط التوجيهي للعمران، وعدم تحديد خارطة المواقع الأثرية، غير أن المير بدا متفائلا بإنشاء منطقة توسع سياحي على مساحة 65 هكتارا بالجهة العلوية الواقعة بالمرتفعات جنوب البلدية، موضحا بأن المنطقة كانت تابعة للبلدية، غير أنه تم التنازل عنها لمصالح الغابات في وقت سابق، وأكد بأن مصالحه تسعى حاليا لاسترجاع المنطقة بعد أن أجريت مداولة على مستوى المجلس الشعبي الولائي خصيصا لاسترجاع المنطقة، وتصنيفها ضمن مناطق التوسع السياحي لما تتوفر عليه من مؤهلات، وأكد رئيس البلدية بأن هذا الموقع بعيد عن المواقع الأثرية بما لا يجعل السلطات تصطدم مرة أخرى بمشكلة توفير العقار.
المير اعتبر المنطقة المقترحة لتصنيفها ضمن مناطق التوسع السياحي، المنفذ الوحيد لدفع عجلة التنمية ببلدية تازولت لما تتوفر عليها من مؤهلات، وأكد بأن المنطقة بإمكانها جذب مستثمرين سواء في المجال السياحي لإنجاز منتجعات ومرافق سياحية وحتى مرافق في قطاعات أخرى، مشيرا لاقتراح تهيئة أرضية لإنجاز مستشفى بالمنطقة، وأشار المير أيضا، لتواجد مرفق شباني بذات المنطقة عبارة عن مركز لإيواء المنتخبات أنجز سنة 1982  بمرتفع جبلي على علو 1550 متر، واستقبل وفودا من عدة دول فيما مضى قبل أن يتعرض للحرق سنة 1994 من طرف جماعات إرهابية، وقد ظل مهملا منذ ذلك الوقت، وأكد المتحدث السعي من أجل ترميمه وتفعيل دوره مجددا، خاصة وأن طاقته الاستيعابية تصل لـ300 شخص، مما يؤهله لاستقطاب الرياضيين في الدورات الرياضية، ولقربه من عاصمة الولاية في نفس الوقت حسب رئيس بلدية تازولت.
ربورتاج: يـاسين عبوبو  


 http://annasronline.com/images/Pdf/pv/p01.gif


 http://www.elwatan.com/images/2015/02/07/souhayla_2600738_465x348.gif
 http://www.elwatan.com/images/2015/02/08/assia-djebar-1280_2600761_465x348p.gif


 http://cdn.elbilad.net/media/images/article/thumbs/uneSlide-31391%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9-%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D9%85%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%AE-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-9eadb.jpg






ش.قسنطينة: انتهى الكلام، طار الحمام واللقب كاش عام


sup




مرة أخرى، لم يكن لاعبو الشباب في مستوى السنافر الذين تنقلوا للعلمة، حيث وباعتراف المدرب بلحوت بعد المواجهة لم يكونوا في يومهم ما ساعد الفريق المحلي على تحقيق انتصار كبير في ملعبه، وما على رفقاء حاجي غير تدارك الوضع سريعا والفوز في لقاء مولودية وهران الذي سيكون صعبا جدا، خاصة وأن معنويات لاعبي الفريق الخصم مرتفعة بالنظر إلى المرتبة التي يحتلها منافس السنافر القادم.
مسلسل إهدار النقاط يتواصل
يبقى أكثر ما يثر الاستغراب في المدة الأخيرة، أن لاعبي الشباب هم من يهدون الانتصار للخصم، ومن ذلك أن آخر خسارتين خارج الديار كانتا بطريقة أقل ما يقال عنها أنها ساذجة، وقبله تعثر سطيف، ولو حصل السنافر على نقاط من المباريات الماضية لكرر سيناريو الشلف قبل عدة مواسم بعد أن ضمن اللقب في مرحلة الذهاب بتوسيعه الفارق كثيرا عن ملاحقيه.
النقاط التي ضاعت سيندم عليها اللاعبون لاحقا
يجب على اللاعبين استيعاب الدرس وعدم تضييع نقاط قد يندمون عليها، ومن حسن الحظ أن فرق المؤخرة لم تفز في مبارياتها في صورة المولودية العاصمية، وتعثر الشلف في ميدانه وبهذا يبقى الشباب في وضعية مريحة نوعا ما عن أصحاب المؤخرة، ولا بديل عن الفوز في الجولة القادمة، لتفادي الدخول في نفق مظلم.
اللاعبون “خالصين” وعليهم تشريف ثقة السنافر
وإن كان لا أحد توقع أن يلعب الفريق القسنطيني من أجل البطولة الوطنية في بداية الموسم، ولكن في المقابل فإن المشوار الذي قطعه في الموسم الحالي لا يمكن أن يكون سوى مشوار بطل، قبل تراجع النتائج بشكل رهيب في المباريات الأخيرة، وبالتالي ليس من حق اللاعبين، الإدارة، والمدرب بلحوت التراجع عن لعب اللقب بل تشريف السنافر الذين يتنقلون معهم أينما ارتحل الفريق.
خسارة العلمة لها مبرراتها ولكن اللقب بات حلما بعيدا
علل المدرب بلحوت خسارة الفريق في بجاية بالحكم والتهاون والغيابات، ولكن هناك حقيقة يجب قولها أن اللقب لا يلعب بهاته الطريقة كون الفريق الذي يريد أن ينهي البطولة في المرتبة الأولى لا يجب عليه أن يضيّع نقاطا بهاته السهولة، خاصة في منتصف البطولة  كون الشق الثاني من البطولة سيكون صعبا جدا، خاصة في التنقلات إلى ملاعب فرق تلعب لتفادي السقوط، فمن الصعب جدا العودة ولو بنقطة التعادل.
التحكيم من جهة والغيابات من جهة ثانية
يبدو أن الأخطاء التحكيمية في مباريات الخضورة تتواصل، فبعد أن ضيّع الفريق الفوز في لقاء الحراش وفي مباريات أخرى هاهو يخسر في العلمة، حيث كان للتحكيم نصيب وافر في تحديد النتيجة النهائية، فيما أيضا كان للغيابات العديدة والمؤثرة في تشكيلة بلحوت نصيب في الخسارة القاسية التي عاد بها الفريق من ملعب العلمة.
الحكم حرم الخضورة من ضربة جزاء
رغم أنه تحدث مع مسيري الشباب بعد نهاية المواجهة وأقسم أنه حاول أن يكون عادلا، إلا أن الحكم ارتكب أخطاء كثيرة في لقاء الخضورة في العلمة، منها عدم احتسابه لركلة جزاء للسنافر  عندما عرقل فوافي من الخلف، التي كانت ستغيّر مجرى اللقاء تماما، كونها ستجعل الخضورة متفوقة في النتيجة.
التعثر أمام الحمراوة يعني اللعب لتفادي السقوط
كما قلنا، لا بديل عن شباب قسنطينة  غير الفوز بلقاء الحمراوة، وهذا كي يحافظ على مركزه على الأقل وفارق النقاط عن أول المهديين بالسقوط ويؤكد أنه قادر على التنافس على  مرتبة إفريقية وبالتالي على اللاعبين أن يفوزا بثقة السنافر قبل نقاط الحمراوة حتى لا يدخلوا في مشاكل مع أنصار لم يكشفوا بعد عن وجههم الآخر.
مباراة الشبيبة قد تنهي الموسم أو ترفع من طموح السنافر
منعرج السنافر سيكون ختامه مواجهة شبيبة القبائل في الكأس وهاته المواجهة قد تنهي موسم الفريق لو يخسر الرهان، فيما سترفع كثيرا من طموحاته بلعب أول نهائي في الكأس منذ نشأته، لذلك فالمرحلة القادمة حاسمة وتتطلب مساندة قوية من السنافر.
بلال.ص

سلال يقاطع مؤتمر ميونيخ في ألمانيا بسبب إسرائيل

حسبما ذكرته مصادر دبلوماسية..
المشاهدات : 5400
0
0
آخر تحديث : 22:09 | 2015-02-07
الكاتب : البلاد. نت
ذكرت مصادر دبلوماسية أن الجزائر تراجعت عن المشاركة في مؤتمر ميونيخ للأمن الذي انطلق أمس الجمعة في ألمانيا بسبب حضور إسرائيل.
وكشفت المصادر عن أن الوزير الأول عبد المالك سلال كان يفترض أن يمثل الجزائر في هذا المؤتمر الذي يختتم الأحد قبل أن يتراجع عن الحضور بسبب مشاركة إسرائيل.
ولم يصدر بيان رسمي حول هذا الأمر حتى مساء السبت.
ولا ترتبط الجزائر بأية علاقة مع إسرائيل.
وكانت تركيا قاطعت المؤتمر لنفس السبب.
ويشارك في مؤتمر ميونيخ حوالى 20 رئيسا أو رئيس حكومة و60 وزير خارجية ودفاع وأكثر من 400 مسؤول يمثلون 51 بلدا.
 
  • Soufi Ammar · Algiers, Algeria
    ولا ترتبط الجزائر بأية علاقة مع إسرائيل ........والله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  • Yassin Chelli
    الجزائر بلاد العز و الكرامة ... بلاد الرجال الاحرار ... تحيا الجزائر و رجالها ... و يعطيك الصحة ياسلال .
  • Abdellatif Boulif · ‏‎Secondaire‎‏ في ‏‎Enseignant de français‎‏
    قائمة "زعماء العالم" المشاركين بمسيرة التضامن مع "شارلي إبدو"

    المشاركين في المسيرة
    المشاركين في المسيرة
    يشارك عدد من زعماء العالم في "المسيرة الجمهورية"، المقررة اليوم الأحد للتضامن مع ضحايا أحداث مجلة "شارلي إبدو" الفرنسية الساخرة، إضافة إلى مجموعة من الشخصيات السياسية بفرنسا وعدد من الشخصيات الدينية.

    ونشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية قائمة بالشخصيات السياسية والدينية، إضافة إلى زعماء العالم الذين تم الإعلان عن مشاركتهم حتى الآن بالمسيرة، التي من المقرر أن تنطلق في الثالثة مساء بتوقيت فرنسا.

    ويشارك من العالم العربي، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وزوجته الملكة رانيا، ورئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة، ووزير الخاجية الجزائري رمطان لعمامرة. ومن المقرر حضور رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو

    **وهذه قائمة زعماء العالم المشاركين في "مسيرة الجمهورية":

    الرئيس الفلسطيني محمود عباس
    العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين والملكة رانيا
    رئيسة الاتحاد السويسري سيمونيتا سوماروجا
    وزير الأمن العام الكندي ستيفن بلاني
    وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
    رئيسة كوسوفو عاطفة يحياجا
    رئيس الحكومة الألبانية ادي راما
    رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو
    المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
    رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون
    رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي
    رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي
    رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر
    رئيس الوزراء الدنماركي هيلي ثورنينج شميت
    رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولز
    رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك
    رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال
    رئيس الوزراء الهولندي مارك روت
    رئيس الوزراء اليوناني انطونيس ساماراس
    رئيس الوزراء البرتغالي بيدرو باسوس كويلو
    رئيس الوزراء التشيكي بوهاسلاف سوبوتكا
    رئيس الوزراءالليتواني ليمدوتا سترويوما
    رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف
    رئيس الوزراء المجري فيكتور اوربان
    رئيس الوزراءالكرواتي زوران ميلانوفيتش
    الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس
    رئيس الوزراء الجورجي ايراكلي جاريباشفيلي
    الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كيتا
    وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة
    الرئيس الأوكراني بيترو بوروشنكو
    رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة
    الرئيس النيجيري محمد يوسفو
    رئيس بنين توماس يايي بوني
    رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
    ووزيرالخارجية أفيجدور ليبرما
    وزير العدل الأمريكي إريك هولدر

    ** الممثلون السياسيون من فرنسا:

    الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند ورئيس الوزراء مانويل فالس إضافة إلى عدد من الوزراء الآخرين
    الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي
    رؤساء الوزراء السابقين مثل آلان جوبيه، فرنسوا فيون وجان بيار رافاران
    رئيسة بلدية باريس آن هيدالجو
    عدد من المسؤولين السياسين من أكبر الأحزاب في فرنسا مثل جان لوك ملنشون زعيم حزب اليسار.

    **الشخصيات الدينية:

    جويل ميرجي، رئيس المجلس الكنيسي الإسرائيلي المركزي
    الحاخام موشي لوين الرئيس التنفيذي لرابطة الحاخامات في أوروبا
    روجيه كويكرمان، رئيس الرابطة الممثلة للجالية اليهودية في فرنسا
    رئيس اساقفة كراكوفيا في فرنسا المونسنيور ستانيسلاس
    المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية
    اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا

    ومن المقرر أن ترسل دول أخرى ممثلين لهم في مسيرة اليوم؛ مثل المغرب والبرازيل التي سوف ترسل سفراءهم في فرنسا لحضور المسيرة، ويشارك أيضا في مسيرة باريس الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، إضافة إلى رؤساء منظمات دولية أخرى مثل الجامعة العربية والمنظمة الدولية للفرانكوفونية ومكتب العمل الدولي.

    اقرأ أيضا :
    فيديو| مصرية مقيمة بفرنسا: كلمة "أنت مسلم" أصبحت "تهمة" هنا
    شارلي إبدو تصدر في موعدها بـ"عدد الناجيين"
    زوكيربرج بعد حادث شارلي: فيس بوك سيظل مأوى أصحاب الرأي
    بعد "شارلي إبدو".. أسوشيتد برس تحذف صورة مسيئة للمسيح
    المخابرات البريطانية: القاعدة تخطط لهجوم جديد في الدول الغربية
    المدعي العام الفرنسي: لا يوجد وفيات أو اصابات حتى الأن
    المشتبه بهما في "شارلي إبدو": الشهادة أفضل من تسليم أنفسنا
    12 قتيلا فى هجوم مسلح على مقر صحيفة "شارلي إبدو" بباريس
    فيديو| لحظة الهجوم على مقر صحيفة شارلي إبدو بباريس
    الأزهر يدين الاعتداء على "شارل إبدو"
    شارلي إبدو.. 2011.. 2012.. 2015
  • Yahia Yahi · ‏‎Responsable matériel et maintenance‎‏ في ‏‎TGCTP‎‏
    ورمطان لعمامرة لمادا لم ينسحب من مسيرة العار بفرنسا وكان جنبا لجنب مع نتنياهو ............ قيلونا من الخرطي

سي أحمد في "الفايسبوك"

صفحة خاصة بأحمد أويحيى على الفايسبوك
المشاهدات : 1858
0
0
آخر تحديث : 20:36 | 2015-02-07

ظهرت في الآونة الأخيرة صفحة خاصة بأحمد أويحيى على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أعجب بها أزيد من 4900 شخص، دوّن عليها كل المعلومات الشخصية الخاصة بالرجل، وأقرنت الصفحة بصورة لقصر المرادية مع فرقة من الحرس الجمهورية، وعلى الجانب وضعت صورة شمسية له، ويبدو أن الـ"السي أحمد" قرر أخيرا اقتحام هذا العالم الافتراضي الذي أصبح مع مرور الأيام من يوميات الجزائريين.




رحيل "مظلومة نوبل" آسيا جبار

المرأة العربية الوحيدة التي دخلت الأكاديمية الفرنسية..
المشاهدات : 1399
0
0
آخر تحديث : 11:23 | 2015-02-07
الكاتب : نهاد مرنيز / أيمن س
  مصطفى الأشرف وصفها بـ"البرجوازية" وهاجمها كثيرون
فقدت الساحة الأدبية الجزائرية واحدة من أكبر وأعلى قاماتها ممثلة في الكاتبة الروائية المتفردة آسيا جبار التي رحلت ليلة أول أمس عن عمر ناهز 79 سنة، بهد صراع مع المرض. وآسيا ليست كاتبة عادية، وتعجز كل الكلمات عن وصفها وإعطائها حقها، فهي أول امرأة عربية تطأ قدماها "الأكاديمية الفرنسية" سنة 2005، وكانت أحق كاتبة بجائزة "نوبل" للأدب التي أقصتها مرارا. وتُعد الراحلة أهم روائية جزائرية وعربية تكتب باللغة الفرنسية، فلها حضور قوي وصوت مسموع. وولدت هذه المرأة الكبيرة، واسمها الأصلي فاطمة الزهراء املحاين، بمدينة شرشال سنة 1936 وأصبحت من أكبر الروائيين الجزائريين، وبالإضافة لشهرتها العالمية كروائية؛ كان لصاحبة "لا مكان في بيت أبي" علاقة وطيدة بعالمي السينما والصورة، حيث كتبت وأخرجت فيلم "نوبة نساء جبل شنوة" سنة 1977، والذي نال الإعجاب وأثار انتباه النقاد، فحازت عليه جائزة النقد العالمي في مهرجان البندقية عام 1979، إلى جانب فيلم "زردة أو أغاني النساء" سنة 1982؛ الذي تحصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين الدولي. وآسيا جبار، كما يصفها أمين الزاوي، مثقفة شجاعة وأديبة جريئة، نشرت أول رواية لها وهي لم تبلغ العشرين من عمرها،. وعرفت آسيا جبار في بداياتها الأولى، في منتصف الخمسينات من القرن الماضي، خاصة بعد نشر روايتيها "العطش" و"القلقون"، هجوما كاسحا وانتقادا لاذعا من قبل الكثيرين على غرار المفكر مصطفى الأشرف الذي وصفها بالكاتبة البورجوازية، لكن ذلك لم يوقفها، وتمسكت بخطها في الكتابة مرافعة عن حق المرأة في الوجود، امرأة تعاني من استعمارين، من جهة استعمار سياسي وهو الاستعمار الفرنسي الذي صادر الأرض والحرية ومسخ الكينونة التاريخية للجزائر، ومن جهة ثانية استعمار التخلف العاداتي والثقافي المحلي الذي جعل من المرأة إنسانا من الدرجة الثانية ويكتب عنها أمين الزاوي قائلا "ولد صوتها الأدبي ثائرا على تبعية المرأة، ثائرا على وضع الاستعمار ومصادرة الحرية الجماعية والفردية". وتوجهت آسيا جبار لدراسة التاريخ، وتأكد فيما بعد من خلال رواياتها "بعيدا عن المدينة المنورة" والجزائريات في شققهن" و"أطفال العالم الجديد" و"ليالي ستراسبورغ" و"الحب الفانتازيا"، أن التاريخ هو المتكأ الأساس لجميع كتابات آسيا جبار، التاريخ الجزائري والعربي الإسلامي والمتوسطي حاضر بكثافة في جميع رواياتها. رواياتها هي رواية المعرفة ولكنها معرفة في قالب "شهوة الحكاية" والسرد والإمتاع.
البحث عن الذات.. و"ظلم نوبل"
كانت آسيا جبار تبحث في نفسها عن كثير من الطرق والمسارات للتعبير، كانت المتعدد في الواحدة، فهي روائية وشاعرة وقاصة ومسرحية وسينمائية، فقد أخرجت أفلاما حققت نجاحا كبيرا على المستوى العالمي، لم يكن ذهابها إلى السينما من باب الصرعة بل كان باب البحث عن صوت جديد من خلال الصورة، فأفلامها حصدت كثيرا من الجوائز الدولية المحترمة، وتدرس في الجامعات وتعرف إقبالا كبيرا لموضوعاتها المرتبطة أصلا بالمرأة في كفاحها اليومي من أجل شحذ وعيها الشقي ومن أجل صناعة مكان لها تحت الشمس في مجتمع يهيمن فيه الذكر هيمنة مشرعة. وتظل الجزائر المحرض الأساسي للكتابة الإبداعية عند آسيا جبار، حيث واكبت في كل كتاباتها الإبداعية الروائية والقصصية ما جرى وما يجري في الجزائر بوصفها مركز الاهتمام ومركز هيجان الكتابة وتهييجها، فكما كانت جزائر الحرب التحريرية، وجزائر بناء الدولة الوطنية حاضرة بقوة، فجزائر العشرية الدموية هي الأخرى حاضرة في رواياتها الأخيرة "وهران، لسان ميت" أو "أبيض الجزائر". ولعدة مواسم على التوالي، ومع كل موعد الإعلان عن الأسماء المرشحة لأكبر جائزة أدبية عالمية وأعني بها جائزة "نوبل" للآداب، كان اسم آسيا جبار يوضع ضمن القوائم المنتظرة أو المتوقعة لنيل هذه الجائزة، ولعل آسيا جبار إلى جانب محمد ديب هما أكثر الكتاب المغاربيين إجماعا في النقد ولدى القراء على أهليتهما لجائزة نوبل للآداب.
تاريخ الثورة في سينما آسيا جبار
عرفت آسيا جبار كروائية، لكن علاقتها وطيدة بعالم السينما المعتمد على الصورة، حيث تقول عن هذه العلاقة "قمت بتدريس مقياس حول السينما والمسرح بكلية الجزائر. ولكن قبل هذا كانت لي علاقة أكثر واقعية مع الجمهور لأنني لمدة ثلاث سنوات قمت بباريس بإخراج أعمال للمسرح. وقبله أيضا كتبت مسرحية الفجر الدامي التي أخرجها مصطفى كاتب.. هذه المسرحية كتبت لتمثل على الحدود أثناء حرب التحرير". وفتح هذا الاتصال بالسينما والمسرح كتابة وتدريسا، أما آسيا جبار فرصة الوصول إلى الإخراج، حيث انتقلت جبار من الأدب إلى السينما. وتقول عن تجربتها "لفترة طويلة، بالنسبة لي، السينما لم يكن معترفا بها كشكل فني لأنها لا توصل الشعور بالزمن، كما تفعل بعض أنواع الكتب أو الموسيقى المنتجة في زمن محدد.. ترى كل شيء يتحرك أمامك وأنت فيه. لست أبدا في الجمهور.. في السينما هذا ما أريد توظيفه.. إن السينما ومن خلال قدراتها، تذهب أبعد من الكتاب، إذ تمنح للسينمائي جمهورا أوسع، لكن الرسالة المضاعفة بألف، لا تهمني أبدا".
وكان من أشهر أفلام الراحلة "نوبة نساء جبل شنوة" التي تتحدث عنه "بهذا الفيلم أيضا أقوم بالأدب، أمر من الأدب المكتوب إلى الأدب الشفوي. أؤكد دورا للتوصيل. في بداية هذا المشروع بدأت بالاستماع لحكايات النساء. قمت بهذا العمل في منطقتي الأصلية جبل شنوة.. لقد قُبلت من طرفهن، ليس لأني كاتبة، ولكن لا، لي روابط بوسطهن. وأنا أستمع، كانت هناك صور تتشكل في خيالي شيئا فشيئا والفيلم يتشكل أيضا".
وكتبت جبار "نوبة نساء جبل شنوة" عام 1957 وحولته إلى فيلم عام 1978، حيث ويعتبر هذا الفيلم أول أعمالها السينمائية. ويقوم النص على أحداث عديدة تتأرجح بين الحقيقة والخيال، وفيه تصور جبار جانبا من ثورة التحرير، ودور المرأة الجزائرية في هذه الحرب. وهو مزيج من الروائي والتسجيلي، ويسير في اتجاه تجريبي وجمالي متميز".

"البلاد" تستطلع آراء مثقفين جزائريين وعرب عن الراحلة
رشيد بوجدرة يصف رحيل آسيا جبار بـ"اللا حدث"!! 
أبدى كتاب ومثقفون تحدثوا لـ"البلاد"، تأثرهم برحيل الروائية الجزائرية القديرة آسيا جبار، عن عمر ناهز 79 سنة، وكان الأمر بالنسبة لهم، خسارة كبيرة للأدب الجزائري والعالمي ككل، فآسيا لم تكن امرأة عادية، بل أديبة من طراز رفيع ولا تتكرر. واعتبر القاص والكاتب مصطفى فاسي أن رحيل آسيا جبار يعد خسارة كبيرة للساحة الأدبية، فهي كتبت لفترة طويلة ولها رصيد روائي عريق ستتداوله الأجيال. أما الروائي المصري جمال الغيطاني، فقال في تصريحات مقتضبة إن الساحة الأدبية العربية فقدت علما كبيرا ورمزا من رموزها، فهي كانت تكتب للإنسان، وتجاوزت حدود المحلية، وتعد مدرسة قائمة"، معبرا عن أسفه لعدم ترجمة كافية لأعمالها إلى اللغة العربية حتى يتمكن القارئ في مصر مثلا من اكتشاف عظمة هذه المرأة". أما مدير الديوان الوطني للثفافة والإعلام لخضر بن تركي، فقال إن وفاة السيدة آسيا بن جبار يعني له الكثير "فهو خسارة كبيرة للثقافة الجزائرية والوسط الأدبي معا بالرغم من أنها كانت مغتربة"، مضيفا "آسيا كانت إنسانة مثقفة عالمية، لذلك فهذه الخسارة ليست خاصة بالجزائر فقط، بل على المستوى العالمي أيضا". والغريب في الأمر، أن الروائي رشيد بوجدرة حين اتصلنا به، رفض الحديث عن آسيا جبار، وردد عبارة واحدة "لا تعليق.. لا حدث"، وقال في مناسبات سابقة "أنا لا أعتبرها جزائرية أصلا لأنها غرقت في المجتمع الأوروبي ولا تملك كتاباتها جنسية، فهي بلجيكية وفرنسية وجزائرية وحتى تناولها للشأن الجزائري كان محتشما جدا لأن كتابتها متوسطة وكلاسيكية"، على حد وصفه.

روايات آسيا جبار ترجمت إلى 30 لغة.. إلا العربية! .. وأفلامها يجهلها الجمهور لأنها لم تعرض في الجزائر
ظلت آسيا جبار طيلة عقود، أهم كاتبة عربية رغم أنها تكتب بالفرنسية، لكن بروح جزائرية خالصة، لنكتشف في نصوصها صوت المرأة الجزائرية المدافعة عن قضايا التحرر. وإن كانت الراحلة، ظلمت في جائزة "نوبل" للأدب، فإنها ظلمت أيضا في وطنها الجزائر بالنظر إلى غياب ترجمة لأعمالها إلى العربية. وكان هذا الموضوع مثار نقاشات في عدة ملتقيات فكرية، منها ما احتضنته تيزي وزو قبل أشهر، حيث سجل المشاركون حينها التناقض من حيث عدم ترجمة المؤلفات الأدبية لإحدى أعمدة الأدب الجزائري الناطق بالفرنسية إلى العربية، مع أنها نقلت إلى ما يزيد عن 30 لغة عبر العالم. وقالت الباحثة أمينة شوطي، وهي رئيسة "نادي أصدقاء آسيا جبار" في مداخلتها بعنوان "أعمال آسيا جبار: أي إرث للمفكرين الجزائريين"، إنه "لم يتم ليومنا هذا نقل أي رواية لآسيا جبار التي ذاع صيتها عالميا إلى اللغة العربية باستثناء محاولة لترجمة كتاب بعيدا عن المدينة التي رفضتها الكاتبة لبعدها عن روح هذا المنتوج الأدبي". كما رافعت السيدة شوطي من أجل توزيع أحسن لجميع مؤلفات آسيا جبار باعتبارها "نظرة امرأة على المجتمع والثقافة وتاريخ الجزائر"، داعية إلى إعادة نشر في الجزائر لروايات الكاتبة. كما تأسفت لكون فيلمها الشهير "نوبة نساء جبل شنوة" الذي أخرجته آسيا جبار في السبعينات، "يبقى مجهولا من طرف الجمهور بسبب عدم عرضه"، مضيفة أنه "رغم عدم توفر المنتجات الأدبية لآسيا جبار بمحلات بيع الكتب في الجزائر لبضعة سنين وعدم عرض فيلميها بدور السينما، إلا أن تأثير عملها و أثرها يبقى حاضرا".

هولاند يكرم آسيا جبار
كرم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولند الكاتبة والروائية الجزائرية "اسيا جبار"، وأشاد قصر الاليزيه في تغريدة على تويتر بالكاتبة فاطمة زهراء ايمالاين واصفا اياها بالقنوعة. وتوفيت الروائية اسيا جبار صباح يوم السبت، عن عمر  يناهز 75 سنة.




 Tissemsilt
Sérieuses perturbations dans la distribution des carburants
Le gaz butane, le mazout et l’essence se font rares
Des perturbations dans l’approvisionnement et la distribution des carburants et autre gaz butane sont constatées depuis plusieurs jours au niveau de toutes les communes de la wilaya, par ces temps de froid et de neige, la bouteille de butane qui n’arrive pas en nombre suffisant, comme témoignent les longues files d’attente devant les stations-services, devient un commerce juteux pour les uns, achetée au marché-noir, elle arrive aux consommateurs du chef-lieu même de la wilaya, particulièrement, les quartiers dépourvus encore du gaz de ville et ceux des quartiers de la périphérie et les bourgades enclavées, telles Sidi Bentamra, Ouatouat, Hai Hassen à Tissemsilt ou encore à titre d’exemple à Boukaat M’batnine, N’gagza, Béni-Zouli ou Boudouma dans la commune de Béni Chaib à 400, voire même 500 DA.
Des citoyens des environs de la ville de Teniet-Elhad au nord-est de Tissemsilt revendiquent eux aussi depuis quelques jours la disponibilité du gaz butane en nombre suffisant, quant aux stations de distribution, elles sont depuis presque une semaine en manque de carburants, particulièrement, au chef-lieu de la wilaya où se concentre un grand nombre de propriétaires de véhicules qui devant la rareté d’essence et autre gasoil et butane sont réduits à guetter à longueur de journée l’arrivée des camions-citernes ou tout simplement stationner leurs véhicules de peur que cette crise dure davantage, mais le problème du butane est beaucoup plus ressenti avec ces files qui ne finissent pas tout au long de la journée.
Cette crise ne s’applique uniquement pas aux propriétaires de véhicules qui roulent à l’essence, les propriétaires de véhicules roulant au gasoil et les fellahs particulièrement en cette période de grand froid en subissent les conséquences.
Les tracteurs, les camions et les utilisateurs du mazout subissent les conséquences de la perturbation des ravitailleurs en tout genre de carburants. La situation est plus critique dans les communes enclavées.
Les citoyens n’ont pas caché leur mécontentement vis-à-vis des responsables pour ce qui est de ce problème surtout en cette période d’hiver, ils disent qu’au vu de cette crise, un plan d’action conçu préalablement pour ces conditions climatiques aurait bien pu sauver la situation, mais à voir la réalité, on saurait comprendre la légèreté par laquelle ce programme a été fait, certains mécontents que nous avions rencontrés devant la station-service de la sortie ouest de Tissemsilt en quête d’une bouteille de gaz butane affirment que durant ces jours de froid, ces responsables ne semblent nullement pressés d’intervenir devant la situation et ce qui les a irrités le plus, disent-ils, c’est le fait que ces crises surviennent presque chaque fois durant les vagues de froid, chose inopinée et incommodante qui toujours, selon certains d’entre eux, ne leur permette pas de prendre certaines précautions.
D’autre part, on explique, de sources bien au courant du sujet, ces perturbations par certains arguments, premièrement les intempéries et ces routes qui sont presque totalement coupées et le problème de ravitaillement en carburant sur la wilaya de Tissemsilt où l’éternel problème de manque de gros camions-citernes se pose avec acuité, ce qui explique cette crise, deuxièmement, la grande demande sur les carburants, notamment, le gaz butane et le problème de distribution au niveau des communes où le transport fait défaut, même les privés, dit-on, refusent de desservir les communes, notamment, les plus éloignées et dont les routes sont coupées ou dangereuses, et enfin, le retard accusé jusque-là concernant la station Naftal de distribution et la présence d’une simple antenne toujours dépendante de Tiaret et de Chlef et qui reste insuffisante, voire inefficace pour prendre les décisions nécessaires en temps opportun. A.Nadour Saïda
Préparation de la rentrée scolaire 2015/2016
Le wali fait le point
Pour le suivi des situations physiques des opérations concernant le secteur de l’éducation, le wali a présidé une réunion de coordination en présence des directeurs de l’exécutif concernés.
L’ordre du jour fut consacré à l’examen des recommandations et décisions prises lors des réunions précédentes et qui concernaient les contraintes rencontrées lors des réalisations des projets relevant du secteur de l’éducation. Toutes les opérations inscrites, et notamment celles non encore lancées, ont été débattues.
Le wali a insisté pour que les projets non encore lancés soient morcelés pour accélérer le rythme des travaux. Le wali a également donné des instructions pour que les petites entreprises, issues de l’ANSEJ, bénéficient d’une partie de ces projets.
Afin de faciliter l’opération de suivi, le chef de l’exécutif a demandé à ce que les bureaux d’étude soient chargés d’établir un programme comportant un calendrier d’exécution des travaux et de réactiver la mission de la commission de suivi composée des différentes directions concernées.
Tahi Lakhdar



Arzew
Malgré l’arrêté municipal, les décharges sauvages continuent de proliférer
Le massif forestier de Sidi Moussa transformé en vide-ordures
Manifestement, rien ne semble dissuader les auteurs d’actes criminels d’atteinte à la nature, à l’environnement immédiat, au bien-être et au cadre de vie des citoyens.
Et pour cause, au vu de la multiplication de tels actes, ni l’être humain dans un espace agréable et verdoyant, ni la flore ou la faune dans leur environnement naturel, ne sont épargnés par les actions dévastatrices de ces destructeurs de l’écosystème. Pas même le panneau signalétique mettant en exergue l’arrêté municipal numéro 189, daté du 19 mai 2009 interdisant tout largage de détritus sous peine de mise en fourrière du véhicule transportant ces déchets pour une durée de six mois, n’est dissuasif pour ces dévastateurs de la nature. Ainsi, la forêt de Sidi Moussa, massif boisé de centaines de différentes espèces d’arbres, surplombant les hauteurs de la ville d’Arzew, commence à être souillée par des tas de déchets et autres restes de matériels de construction ou de démolition, transformant ce massif forestier en une décharge sauvage à ciel ouvert.
Une véritable catastrophe écologique aux portes de la ville
Les nombreux camionneurs déchargeant les décombres au sein de cet espace sylvicole longuement apprécié par la population en quête d’évasion, sont mis à l’index, décriés par tous les amoureux de la nature et de ses espaces sains et verdoyants et sont désignés du doigt à l’origine de ce drame écologique. En effet, certains témoignages accusent ouvertement ces camionneurs de larguer leurs déchets au niveau de certains points de cette forêt vestige de la ville, notamment aux abords de la troisième pénétrante reliant la cité Emir Abdelkader (ex-Plateau) à la commune de Gdyel.
Ainsi, par un sordide calcul de gain de temps et de rentabilité de ne pas déverser leurs cargaisons à la décharge municipale située à la sortie de la ville, lieu de vidange autorisé pour récolter tous les débris et déchets, ces camionneurs font fi de la loi, et au détriment d’un environnement sain, vident les débris générés par la démolition des vieilles habitations occupées par les bénéficiaires des 200 logements sociaux au niveau de la localité d’El Mohgoun.
A cause de la persistance de ces prtaiques inciviques, différents lieux de la forêt de Sidi Moussa ont été transformés en vraie décharge sauvage à ciel ouvert, dont le décor et l’ornement naturel de cette richesse forestière sont entachés et enlaidis par la bêtise et l’inconscience humaine.
Pourtant, un simple barrage de sécurité bloquant la seule issue qui mène à ce paradis terrestre suffirait à donner à réfléchir à ces destructeurs de la nature en les sanctionnant par des mesures coercitives très lourdes. La conservation des forêts, la commission de sécurité de la daïra, la municipalité d’Arzew ont également une responsabilité à prendre dans ce drame écologique qui a tendance à s’amplifier si aucune mesure de préservation de l’environnement n’est prise d’urgence.
D.Cherif

Alors que la ville vient de bénéficier d’une nouvelle polyclinique
Quel sort est résercé à l’ancienne structure ?
Alors que la commune de Gdyel vient de bénéficier d’une nouvelle polyclinique, l’ancienne structure sanitaire dont le siège est désaffecté, a fermé ses portes. En effet, une nouvelle polyclinique bien équipée a été inaugurée il y a plusieurs mois à l’Est de la ville. Certes, cette nouvelle acquisition est venue renforcer le secteur de la santé au niveau local. Mais le mouvement associatif, bien qu’il ait accueilli cela avec beaucoup d’enthousiasme, voit autrement ce renforcement du secteur de la santé dans la commune de Gdyel.
La désormais ancienne structure sanitaire désaffectée, située dans un quartier populaire, risque d’attirer des convoitises, déplore-t-on. Les responsables des comités de quartier, qui nous ont sollicités, espéraient que les pouvoirs publics écoutent leurs doléances pour rouvrir cette structure et la garder comme une salle de soins. «Ce centre médical a été d’une grande utilité pour les habitants du quartier», nous fait-on remarquer. Des élus locaux de l’APC adhèrent à cette suggestion bien sûr. Ce centre rend un énorme service à la population des quartiers nord de la ville de Gdyel qui connait une forte extension. La commune a enregistré ces derniers mois une forte démographie avec l’arrivée de nouveaux bénéficiaires de logements venus des communes limitrophes. Les comités des quartiers interpellent les responsables du secteur pour répondre favorablement à leurs doléances.
Farah Hasni
 



 



 http://www.echo-doran.com/images/une_small.jpg


 http://www.echo-doran.com/images/b1.jpg

Aït R’zine

Suicide d’une jeune fille de 24 ans


La paisible région montagneuse d’Aït R’zine, relevant de la daïra d’Ighil Ali, a été secouée, en fin de semaine dernière, par une terrible et triste nouvelle, qui a jeté en émoi toute la population locale. Une jeune fille de 24 ans a mis fin à ses jours, en se pendant à un arbre, à l’aide d’une corde, a-t-on appris de source locale. La victime, informe-t-on, qui suivait des études universitaires au campus Targa Ouzemour de l’université Abderrahmane Mira de Bejaïa, ne souffrait d’aucun trouble psychique. La dépouille mortelle de la victime a été transportée par les éléments de la Protection civile à l’hôpital pour les besoins d’une autopsie, alors qu’une enquête a été ouverte par les services de sécurité pour déterminer les causes exactes ayant poussé cette jeune fille à commettre cet acte irréparable. Le phénomène du suicide a pris, ces dernières années, des proportions inquiétantes dans la wilaya de Bejaïa, qui a enregistré plus de vingt cas de suicide l’an dernier. En 2013, le nombre de suicides par pendaison s’élevait à 19 cas.

Read more at http://www.depechedekabylie.com/national/148304-suicide-dune-jeune-fille-de-24-ans.html#msVwsDUTCYgf77oM.99




Projets de l’événement culturel de Constantine

La compétence chinoise pour sauver la manifestation

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 07.02.15 | 10h00 2 réactions
 
 A J-68 du rendez-vous fatidique, la crainte d’un fiasco hante toujours les autorités
A J-68 du rendez-vous fatidique, la crainte d’un fiasco hante...

C’est une véritable course contre la montre que livre l’exécutif à Constantine pour inaugurer la manifestation culturelle de l’année dans les temps. Le respect des délais devient dés lors la priorité, virant à la hantise tant l’enjeu est de taille. C’est ainsi que d’une seule visite par semaine effectuée aux différents projets relatifs à l’événement «Constantine, capitale de la culture arabe», que le chef de l’exécutif est passé à trois déplacements hebdomadaires.

A deux mois du lancement de festivités, les multiples chantiers auraient du atteindre leur vitesse de croisière, mais ce n’est pas le cas pour bon nombre d’entre eux. Dans le gros comme dans le détail, les couacs et les retards sont relevés à chaque halte. Même la couleur des sièges et des moquettes a nourri le «débat» au niveau du palais de la culture Malek Haddad. Cet édifice phare de la manifestation, objet d’une grande opération de rénovation, devrait en principe être réceptionné le 28 du mois en cours.
L’entreprise locale en charge de cette mission a auparavant été mise en demeure. La seconde chance qui lui soit accordée l’engage solennellement et officiellement à livrer les lieux en temps et en heure quitte à livrer bataille en activant le système de roulement des trois-huit (3/8), soit trois équipes qui se relayeront H24, aux fins de boucler le chantier dans le respect du calendrier fixé par la direction des équipements. Pour que cela se produise, il a fallu recourir à des renforts, du moins pour exécuter l’aménagement extérieur du palais.
Après les prouesses réalisées dans les projets de la salle de spectacles  Zénith  et l’hôtel Marriott, la sollicitation de la compétence chinoise devient incontournable.Encore fois, ce sont les ouvriers chinois qui s’y sont collés pour que le palais de la culture Malek Haddad puisse être réceptionné à la fin de ce mois.
La célérité, dont ils ont déjà fait preuve dans la réalisation de projets, est l’atout majeur qui les positionne en meilleur maître d’œuvre, une  bouée de sauvetage, le cas échéant. Appeler des entreprises chinoises à la rescousse dans ce vaste chantier dédié à une manifestation qui naîtra aux forceps est loin d’être une mauvaise idée. Mais, n’aurait-il pas été plus simple de procéder de la sorte depuis le début ?
Que d’économie de temps et d’argent, ce choix aurait pu procurer à la trésorerie publique dans une conjoncture difficile, greffée par l’effondrement du marché pétrolier ? A neuf semaines du coup de starter de l’événement «Constantine, capitale de la culture arabe», l’ultime option à même d’éloigner le spectre d’un fiasco est indéniablement celle du recours à la main d’œuvre étrangère, en l’occurrence chinoise. Et  il n’est jamais trop tard pour bien faire.
Naïma Djekhar
 
 
Vos réactions 2
gtou   le 07.02.15 | 14h13
sourde oreille.
Quand on casse les precieux escaliers du coudiat (ils sont au nombres de quatre)et ce en dépit des protestations de la population. Quand on remplace la pierre que le bon dieu a créé par du vulgaire béton mal dosé,on doit comprendre qu'on est à côté de la plaque et qu'on ne réalisera rien de bon.
 
naouri2001   le 07.02.15 | 11h44
ET POUR LE RESTE ?
On n'est pas loin de penser qu'il serait plus efficace ,et certainement plus économique , de confier "toute l'affaire" ,selon une formule spectacles en mains, à nos amis chinois .
Le wilaya en serait agréablement débarrassée et pourrait ainsi mieux se réserver aux personnalités et aux médias.





Le calendrier des collectes interrompu

Constantine croule sous les ordures

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 08.02.15 | 10h00 Réagissez
Constantine croule sous les ordures


Comme chacun a pu le constater, le ramassage des ordures connaît depuis quelques semaines à Constantine de sérieuses perturbations. Le nombre de rotations des camions chargés de la collecte des déchets ménagers a baissé de manière significative et le ramassage se fait dans certains quartiers de la ville notamment à Sidi Mabrouk, à la cité Boussouf, à Bellevue ou sur le boulevard Belouizdad, pour ne citer que ces quartiers, de façon très aléatoire à telle enseigne que les niches et les bacs à ordures dans ces quartiers débordent et les contenus sont, désormais devenus littéralement des détrits.
Une situation qui suscite bien des interrogations d’autant que, comme chacun le sait, pas moins de trois opérateurs sont censés intervenir dans le secteur de la collecte des ordures à Constantine à savoir une entreprise publique autonome à savoir l’EPTPC, un établissement public de wilaya créé juridiquement il y a deux années et qui n’est toujours pas fonctionnel mais aussi des micro entreprises spécialement créées, il y a peu de temps, pour servir d’appoint aux structures précédemment citées.
Quoi qu’il en soit, la situation actuelle serait due, selon les éléments d’informations en notre possession à une accumulation de problèmes mais aussi au laxisme des responsables de la mairie. Un laisser-aller caractérisé qui a conduit au pourrissement d’une situation déjà bien mal engagée depuis la fermeture en août de l’année écoulée du Centre d’enfouissement technique (CET) Bougharb dans la commune de Benbadis après un mouvement de protestation de la population locale qui y avait mis le feu à cause des nuisances subies.
Même si ce dernier a été rouvert partiellement au mois de janvier passé, d’autres difficultés et pas des moindres sont apparues depuis quelques semaines. Notamment celles liées à l’éloignement du CET de Benbadis qui oblige les engins chargés de la collecte à Constantine de parcourir près d’une centaine de kilomètres pour se débarrasser de leur chargement.
Il faudrait également citer le projet de la décharge intermédiaire prévue au treizième kilomètre qui tarde à voir le jour en plus du budget de la mairie de Constantine qui s’est révélé déficitaire et dont les conséquences ont été le non renouvellement à ce jour des contrats des micro entreprises en charge de la collecte des ordures à Constantine. Ces facteurs ajoutés au laisser-aller notoire régnant actuellement au sein de la mairie nous ont conduits à cette situation où les citoyens doivent faire face, en plus des tracas quotidiens liés aux chantiers de la manifestation Constantine capitale de la culture arabe, à la saleté et à une dégradation continue de leur environnement. 
F. Raoui









Sami Bencheikh El Hocine. Commissaire de l’événement

Sur près de 83 projets inscrits, seuls dix seront prêts

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 06.02.15 | 10h00 Réagissez
Sur près de 83 projets inscrits, seuls dix seront prêts




- «Constantine, capitale de la culture arabe», en quelques mots de quoi s’agit-il ?
Constantine, capitale de la culture arabe est un très grand événement que la wilaya de Constantine va accueillir au mois d’avril, et ce, pendant un an. Il s’agit d’une manifestation grandiose, à la fois arabe et internationale. On vient d’ailleurs de recevoir la demande de participation du 22e pays non arabe.
- Des retards ont été accumulés ; quels sont les projets qui ne vont pas aboutir ou qui ne seront pas remis dans les temps fixés ?
Sur près de 83 projets inscrits, seuls dix seront prêts. A titre d’exemple, et suite à quelques problèmes contractuels, il faudra attendre peut-être septembre pour voir un très grand pavillon de plus de 20 000 m², situé dans le plateau de Aïn El Bey, à une dizaine de mètres de la grande salle du Zenith. Même chose pour le musée des arts modernes qui ne sera livré qu’à partir d’octobre, et la grande bibliothèque de Constantine qui ne sera pas prête non plus.
Pour cette dernière, je ne peux même pas avancer une date exacte pour sa remise, car quand le travail de fouille a commencé, des traces de civilisation romaine ont été découvertes, ce qui a empêché le projet de démarrer. Ajoutez à cela les projets de réhabilitation du vieux bâti qui seront aussi en retard. Prenez l’hôtel Cirta : à la base, il était prévu que l’hôtel ne subisse qu’une opération de restauration, mais les professionnels se sont rendu compte que cet hôtel nécessite un confortement, car les fondations sont ébranlées. Il sera donc sûrement remis vers septembre ou octobre.
Par ailleurs, il faut savoir que les espaces à restaurer sont occupés par des familles, des commerçants ou des artisans qui ne se sont pas montrés très coopératifs lors du lancement des travaux, malgré la proposition de compensations financières. Je ne vous cache pas que les travaux se font dans une certaine hostilité, car les gens ne participent pas. A titre d’exemple, quand il a fallu repeindre les façades de bâtiments, certains locataires ont refusé que les peintres passent par leurs balcons et ont donc enlevé l’échafaudage.
Mais nous continuerons les travaux et les invités pourront aller visiter ces chantiers pour comprendre l’opération de rénovation qui nécessite une certaine technicité. Certains chantiers feront donc partie de l’itinéraire des visites que nous offrirons aux délégations conviées.
- Et quels sont les projets qui seront livrés à temps ?
Le centre des arts, situé en plein centre-ville. Ce très grand bâtiment, qui abritait à l’époque les services de la wilaya de Constantine, sera transformé en Centre des arts où se trouvera un institut régional de formation en musique. Il y aura aussi le siège de l’orchestre régional de Constantine, la Maison des arts et la Maison de l’astronomie.
Ce sera un véritable centre qui va constituer un espace de rayonnement culturel et scientifique, puisque nous avons même associé des clubs scientifiques avec nous. Par ailleurs, et étant donné qu’ils n’ont pas fait l’objet de grands travaux mais seulement de travaux de rénovation, de restauration et d’équipement, trois espaces seront au rendez-vous : les deux centres culturels Al Khalifa et Malek Haddad, ainsi que le théâtre régional. L’hôtel Panoramic, qui fait l’objet de travaux de réhabilitation, devrait aussi être prêt dans les délais fixés.
- Concrètement, Constantine est-elle prête pour cet événement ?
Je peux vous dire oui. Notre mission est de mobiliser la société civile autour de cet événement qui ne sera rien sans les Constantinois et je peux vous dire que nous avons déjà commencé à travailler avec la population. Le commissariat a d’ailleurs organisé un certain nombre d’activités pour établir un contact avec le mouvement associatif, les associations de jeunes et des associations sociales. Nous avons aussi plusieurs partenaires à nos côtés qui commencent à se mobiliser autour de l’événement.
Je peux citer l’université et la direction de l’éducation et la direction de la jeunesse et des sports. Il y a aussi les scouts et les pompiers avec qui nous sommes liés avec des conventions. Tous ces partenaires sont engagés avec nous pour faire de Constantine l’endroit où il faut être durant une année. Et je crois que leur travail commence déjà à aboutir car si cela a été difficile au début, les Constantinois adhèrent maintenant à cet événement. Pour preuve, ces derniers temps il y a même des civils qui viennent de manière spontanée nous offrir leur aide.
- Selon le wali de Constantine, cet événement ne se limitera pas uniquement à la wilaya de Constantine, mais concernera aussi d’autres wilayas de l’Est algérien. Lesquelles ?
Sellal a insisté pour que l’on fasse bénéficier les wilayas environnantes de cette manifestation. Nous comptons faire transiter la plupart des groupes et artistes par plusieurs wilayas, à savoir Skikda, Mila, Batna, Oum El Boughi, Sétif, Jijel, Annaba... Si on reçoit de grands chanteurs comme Ragheb Allama ou Najwa Karam pour chanter à Constantine, on ne les reçoit pas pour une seule soirée, on les fait passer par au moins deux wilayas avant leur départ. Cette décision concerne aussi les pièces théâtrales, les films et les spectacles folkloriques. Nous ferons bénéficier le public algérois de certaines grandes visites et prestations exceptionnelles.
- Quels sont les pays arabes et étrangers conviés ?
Tous les membres de la Ligue arabe seront présents ! Le président du Haut-Conseil de la langue arabe est en ce moment en tournée dans les pays arabes pour remettre officiellement les invitations. A côté de cela, nous avons la confirmation de 22 pays non arabes qui vont participer, comme les Etats-Unis, l’Inde, la Russie, la Bulgarie, le Venezuela, l’Indonésie ainsi que tous les pays de l’Union européenne.
L’UE sera présente aussi en tant qu’organisation à travers «Regards croisés», une exposition photographique de 22 artistes photographes dont la moitié sont des Algériens. Chaque pays a fait ses propositions de concerts, spectacles, orchestre symphonique…
- Suite à la polémique qu’a suscitée le logo, la ministre de la Culture a ordonné de le refaire. Le nouveau est-il prêt ?
Ce sont juste des rumeurs, car le logo n’a pas changé et ne va pas changer. Ce qui me désole le plus, c’est qu’on ait accusé l’agence de plagiat. Il faut savoir que le logo a été vérifié par une commission d’experts et des enseignants d’arts visuels et personne n’a vu un plagiat dessus. Le «k» est une lettre de l’alphabet et l’alphabet n’appartient à personne.
Cette lettre a été utilisée par cinq pays dont la Tunisie et le Qatar. Après avoir lancé un appel à participation, on a reçu plus de 120 propositions, dont 69 de Constantinois. Sans oublier qu’il y a eu un jury composé de six personnes dont des enseignants et le directeur de l’Ecole des beaux-arts, Khoudja M. Allalouche, un des précurseurs de l’art plastique à Constantine et le directeur du MAMA, M. Djehiche. Tous les membres se sont mis d’accord sur ce choix, car c’est le plus beau et le plus différent des projets proposés. La première fois que je l’ai vu, j’ai demandé : «C’est tout ce que vous avez trouvé ?» Mais quand j’ai vu les propositions, j’ai compris le choix, et personnellement je commence à l’aimer.
Quelles sont les six régions d’Algérie qui vont participer à la parade du lancement ?
Il y aura Tlemcen, Alger, la grande Kabylie, le Sud, l’Oranie (Oran, Mostaganem jusqu’à Béchar et la Saoura) et bien évidemment Constantine. Votre coup de cœur... Mon coup de cœur, c’est la cérémonie d’ouverture où il va y avoir de la très bonne musique constantinoise et où l’histoire de la ville sera racontée à travers ses couleurs, ses odeurs, ses mosquées, ses intrigues…



Ouahib Sofia et Ryma Maria Benyakoub




Camille de Rouvray. Ecrivaine et professeur des écoles

J’ai beau savoir que la ville d’Alep est ravagée, je n’arrive pas à me dire que c’est réel

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 06.02.15 | 10h00 4 réactions





Plus de trois millions de Syriens se sont réfugiés dans les pays voisins depuis le début de la guerre. Camille de Rouvray y a enseigné et a vécu les débuts de la répression sanglante. Un récit illustré par El Watan Week-end. 

- Quand êtes-vous partie en Syrie et pour quelle raison ?
Dès que j’ai obtenu mon master, je suis partie enseigner le français au Laos, puis au Cambodge. Après ces très belles années, je suis rentrée en France pour devenir professeur des écoles. Mais le virus des voyages m’a vite reprise et je suis repartie assez vite. J’ai cherché du travail au Moyen-Orient, car cette région du monde me fascinait.
J’en avais deux visions paradoxales : une vision fantasmée nourrie du romantisme européen, une autre plus violente, alimentée par les médias, pétrie de conflits indémêlables auxquels je faisais mine de comprendre quelque chose. Je voulais voir tout cela de plus près.  J’ai vu une annonce du Centre culturel français d’Alep qui recherchait un enseignant de français. J’ai sauté sur l’occasion !
- Vous êtes un témoin privilégié du début de la crise syrienne. En lisant votre livre, on sent que vous n’aviez pas peur, ou rarement. Courage ou méconnaissance de ce qui allait arriver ?
Au quotidien, si, j’avais peur ! J’évoque dans mon livre quelques-uns de ces moments. Des peurs un peu irrationnelles : la nuit, dans mon lit, quand je n’arrivais pas à dormir, guettant des bruits suspects. Des peurs plus concrètes : plusieurs fois, je me suis retrouvée au milieu de gens armés, dans une situation explosive. J’avais peur pour mes amis, qui prenaient des risques fous à manifester, à filmer, ou «tout simplement» à prendre position.
Curieusement, on s’habitue. A Alep, le danger est monté très progressivement, si bien qu’on a eu le temps de s’habituer à des choses invraisemblables. Le bruit de la guerre (coups de feu, explosions au quotidien), les gens armés partout, de plus en plus de rues coupées, check-points, mitrailleuses et chars militaires au beau milieu de la ville… La question de savoir si j’étais courageuse ou inconsciente, je me la posais souvent. Rester dans un pays en guerre, surtout quand on est étrangère, ce n’est pas anodin, c’est une décision qu’on prend chaque jour qui passe. Pourquoi je suis restée jusqu’à la fin de l’année scolaire 2012 ?
La raison la plus simple est que j’avais une responsabilité forte vis-à-vis des enfants de ma classe. Si je partais, qui leur apprendrait à lire ? J’aurais eu honte aussi, vis-à-vis de mes collègues syriens, d’abandonner le navire. N’étant pas Syrienne, je ne voulais pas prendre parti, en tout cas publiquement, sur la situation. Ce n’était pas mon histoire, ce n’était pas ma révolution. Cela a toujours été très clair pour moi.
Pas d’engagement politique, mais un engagement humain : ne pas m’enfuir, continuer à travailler, à étudier la musique, à voir mes amis, à faire mes courses dans le souk... Rester, c’était juste marquer discrètement ma solidarité avec ce pays que j’aimais tant. C’était une forme de résistance «passive». Par ailleurs, il est vrai que je ne voyais pas venir le désastre absolu dans lequel la Syrie est aujourd’hui plongée. Je crois que je ne voulais pas le voir. Ça aurait été trop difficile.
- Avez-vous, depuis, des nouvelles des amis que vous y avez laissés ? Que devient-ils ?
Oui, j’ai des nouvelles de mes amis. Toute la bande de ceux dont je parle dans mon livre a fait preuve d’un courage et d’une humanité qui m’émeuvent terriblement. Ils se sont, pour la plupart, engagés auprès des réfugiés de la région qui ont commencé à arriver à Alep début 2012 et dont le nombre n’a cessé de croître. Cela au péril de leur propre vie.
Ceux qui viennent en aide aux réfugiés, tout comme ceux qui soignent les blessés dans les hôpitaux d’ailleurs, sont des cibles privilégiées du régime. Directement menacés pour leur engagement humanitaire, ils ont dû, l’un après l’autre, quitter le pays, le plus souvent du jour au lendemain, entre 2013 et 2014. Certains continuent à travailler dans des ONG auprès des réfugiés depuis le Liban et la Turquie.
Un seul est toujours à Alep. Il vit à l’ouest (côté gouvernement), il faisait la classe à des enfants réfugiés mais c’est interdit depuis quelques mois : le régime a peur que ces écoles de fortune servent à faire de la propagande anti-Bachar. Il veille aujourd’hui à la distribution de colis alimentaires.
Certains sont partis plus loin tenter de refaire leur vie. A Istanbul, Paris, Montréal, Dubaï… Pour tous, c’est un vrai déchirement, mais je pense souvent aux plus âgés. Ça doit être terrible. A 50 ou 60 ans. Partir en sachant qu’on ne reviendra probablement jamais. Entreprendre d’apprendre une nouvelle langue, repartir de zéro. A un certain âge, c’est très cruel.
- Votre résistance face au chaos donnait-elle courage aux gens qui vous entouraient sans que vous ne vous rendiez compte ?
Des amis m’ont dit qu’ils étaient touchés que je sois encore là. Une fois, quelqu’un m’a fait part un peu froidement de son incompréhension totale face à ce choix. Il voyait une raison secrète que je ne voulais pas avouer. Ça m’a amusé, et aussi ça m’a fait un peu de peine. Mes élèves… j’espère que je n’ai pas trop mal fait avec eux.
C’est compliqué de faire la classe à des enfants de six ans. C’est passionnant mais compliqué. Alors dans le climat chaotique dans lequel nous vivions, c’était un vrai casse-tête. En janvier 2015, après l’attentat contre Charlie Hebdo, j’ai entendu beaucoup d’enseignants témoigner de leur difficulté à faire face aux interrogations et aux réactions de leurs élèves, leur peur d’être maladroits, de ne pas être à la hauteur… Moi j’ai vécu ça presque quotidiennement pendant des mois.
- Vous y retourneriez un jour ?
La question, malheureusement, ne se pose pas et ne se posera pas pour un bon moment. La situation en Syrie s’aggrave de jour en jour depuis quatre ans. Le pays que j’ai connu n’existera sans doute jamais plus. Si je peux y retourner un jour, je le ferais, je ne pourrai pas m’en empêcher, même si je devine que ce sera une épreuve douloureuse. J’observe chez moi une sorte de mécanisme, de déni. J’ai beau savoir que la ville d’Alep est ravagée par les bombes, que la vieille ville est détruite, j’ai beau avoir vu des photos, une part en moi n’arrive pas à se dire que c’est réel. C’est très étrange.


Faten Hayed
 
 
Vos réactions 4
el ajri   le 07.02.15 | 15h41
Les Assad et Le Hassade
Petite leçon d'arabe à Camille le prof de Français. "Assad" signifie Lion, et "Hassade" signifie Envieux, Malveillant. Sachant que ce n'est pas Assad qui a détruit Alep, (Et l'Irak, Le Soudan, La Libye etc.), qui est le Hassade. Devinette pour toi et tes élèves, Camille !
 
el ajri   le 07.02.15 | 05h32
Visages...
Pourquoi, pourquoi ce visage d'ange n'arrive t-il pas à voir le visage qui a dévisagé Alep, et le nommer ! Tels sont les Français, l'histoire juive les a défigurés, eux le foyer des grands intellects. Ce ne sont en tous cas pas les Assad qui ont décidé de détruire Alep.La donnée "Israël" est la donnée centrale des destructions, et le restera tant que "Israël" n'a pas limé son ego, ainsi que les dictatures voisines... Je suis Mohammed, Camille !
 
meghoufel   le 07.02.15 | 03h32
Ma question...
Qui a foutu la merde en Syrie, sinon les français, comme en Libye d’ailleurs!
 
Fellhaoucene   le 06.02.15 | 19h48
Baghdad
Sans parler de cette cité d'Irak .








Pour l’instant, Constantine est surtout la capitale de la polémique


Comme Tlemcen en 2011, Constantine bruisse de critiques sur les retards, la mauvaise gestion et les atteintes au patrimoine pour ses préparatifs de Capitale de la culture arabe. A moins de trois mois de l’événement, El Watan Week-end fait le point en coulisses.
«Les travaux ont commencé en août.

En décembre, on pensait que ce serait terminé. Mais là, les gens sont exaspérés par les travaux, les embouteillages, les échafaudages ! On voit bien que ce ne sera jamais fini à temps.» A Constantine, qui se prépare à devenir, à partir du 16 avril, la capitale de la culture arabe, les témoignages de ras-le-bol s’accumulent. Comme les retards dans les travaux de construction et de rénovation.
A l’origine : des problèmes de fouilles, de mauvaise gestion (dixit des membres de l’organisation), de l’opacité dans l’attribution des marchés aux entreprises sélectionnées, notamment dans l’octroi des fameux ordres de service (ODS),  impactant considérablement le calendrier d’exécution des travaux, et de procédures administratives. Un architecte raconte : «La réhabilitation des maisons de Souika (la vieille ville) est bloquée. Le cahier des charges de l’Office national de gestion des biens culturels protégés exige que le groupe d’architectes algériens associés à des experts étrangers ait un statut d’Eurl ou de Sarl.
Or, ces statuts sont interdits par l’Ordre des architectes car l’architecte est une personne physique et pas morale ! Alors ils ont voulu se constituer en groupement d’architectes, mais pour cela il fallait au moins un expert étranger installé en Algérie. Or, ils ne le sont pas. Du coup, le comité de marché n’a pas passé les conventions.» Un reportage diffusé avant-hier à l’ENTV évoque même parmi les raisons des retards le non-paiement de plusieurs entrepreneurs.
Un photographe de Constantine accuse aussi : «Le commissariat a fait appel aux photographes de la ville pour qu’ils lui donnent leurs photos afin de fabriquer un calendrier. Il était prévu que cette transaction fasse l’objet d’un contrat. En fin de compte, nous n’avons pas été payés sous prétexte que le commissariat ne pouvait pas nous donner de liquide. En compensation, il leur a proposé un studio avec du matériel dans le futur centre culturel». D’après une source proche du ministère, «le problème, c’est qu’on ne sait pas qui doit payer : le commissariat mis en place pour l’occacion ou la direction de la Culture de la wilaya ?»
Englué
Des assurances de l’ex-ministre de la Culture, Khalida Toumi, qui annonçait en octobre 2013, avec solennité, la réception de 50% des projets engagés avant le coup d’envoi de la manifestation, il ne reste pas grand-chose. Alors que le commissaire de l’événement certifie que 10 projets seront livrés dans les délais, en ville les personnes les plus proches de l’événement, y compris des officiels, estiment que sur «plus de 25 nouvelles réalisations et 75 projets de restauration de patrimoine initialement prévus, seulement 5 seront réellement réceptionnés pour l’occasion». La salle Zénith, le palais de la culture Malek Haddad et la maison de la culture Mohamed Laïd Al Khalifa. Mieux, à l’exception de la salle de spectacles Zénith, réalisée en une année, les deux autres structures ont fait l’objet d’une simple reconfiguration.
Détenez-vous une assurance vie arrivée à échéance ?

Détenez-vous une assurance vie arrivée à échéance ?

Vous avez peut-être souscrit un contrat d’assurance vie qui est arrivé à échéance auprès de l’une des sociétés du Groupe AXA. Pour faire face à cette situation, vérifiez si vous êtes concerné.
Voir le site
Adyoulike
Proposé par AXA
Quant au pavillon des expositions, il ne sera pas prêt. En toile de fond, la résiliation du contrat des Chinois, ensuite d’un bureau d’études algérois ramené par Khalida Toumi, et enfin des Espagnols pour revenir de nouveau aux Chinois ! La réhabilitation de 10 mosquées et de 7 zaouias de la Médina traîne également pour cause d’indisponibilité de main-d’œuvre qualifiée, alors que le parc urbain du Bardo est englué dans le cercle infernal des glissements de terrain. Il en est de même de la Médersa et de l’hôtel Cirta.
Pourtant, l’organisation pour l’éducation, la science et la culture de la Ligue arabe (Alesco) avait désigné la ville de Constantine pour accueillir cette manifestation culturelle fin décembre 2012... Et ce n’est que maintenant qu’une partie du budget consacré au programme de la manifestation vient d’être débloqué. Ainsi, l’argent aura lui aussi largement contribué à  perturber des projections déjà brouillonnes. Au Commissariat de la manifestation notamment, les ambitions ont été revues à la baisse.
L’indicible chantier dans lequel se trouve la ville (relooking des immeubles inachevé et trottoirs non refaits) a contraint le Commissariat de surseoir à l’organisation préalable de certaines activités, comme par exemple un marathon, une foire de la brocante ou encore une exposition de peintures à ciel ouvert avec la participation des étudiants de l’Ecole des beaux-arts. Le Premier ministre a demandé que les 7 milliards de DA alloués à la manifestation (4 milliards de DA au titre de l’exercice 2014, 2 autres milliards de DA pour l’exercice 2015 et un milliard pour 2016), soient dépensés avec «parcimonie et vigilance».
Panique
Il faut dire que le prodigieux montant de 60 milliards de DA consacrés à la manifestation de 2015 attise toutes les convoitises. Lors d’une conférence de presse organisée le 17 janvier dernier, Sami Bencheikh El Hocine, commissaire de la manifestation, n’a pas caché l’existence de «prédateurs» et de «pressions» exercées sur lui «par des patrons de boîtes privées domiciliées à l’étranger et qui aspirent à participer à l’événement moyennant un cachet en devises». Un consultant témoigne encore : «L’opération de pavage du centre-ville qui doit se faire dans un périmètre de 2 km va coûter au minimum 24 000 DA le mètre carré.
Alors qu’une réfection classique avec du marbre revient à 10 000 Da le mètre carré.» Et alors même que les travaux ne sont pas terminés, le spécialiste promet «que ce qui a été fait va causer beaucoup de problèmes, notamment en cas d’intempéries car les avaloirs n’ont pas encore été installés.»
Sur place, la panique gagne les responsables. Les visites de chantier par le wali, programmées le mardi, ont pris désormais un rythme bi-hebdomadaire. Hocine Ouadah a carrément retiré le projet de réhabilitation des infrastructures culturelles d’El Khalifa et Malek Haddad aux entreprises algériennes, jugées non qualifiées, pour les confier à des sociétés chinoises, détentrices déjà de la majorité des projets en cours.

L. Rahmani et S. Ouahib
 
 
Vos réactions 6
Saad Zahouani   le 07.02.15 | 15h33
De quelle culture vous parlez ?
Tous les moyens sont bons pour détourner l'argent du peuple.On aurait souhaité investir ces 60 milliards de DA dans la construction de grands hôpitaux ou investir dans de grands projets d'agricultures. Si vraiment vous aimez votre pays cessez de nous prendre pour des cons. Actuellement on a plus besoin d'agriculture que d'activités culturelles...
 
huron   le 07.02.15 | 00h00
QU’AU MOINS CONSTANTINE SE REDRESSE !
Pour la comparaison il est possible d’aller voir dès maintenant, au 24-04-2012 : Mme Khalida Toumi, ministre de la Culture au Temps d'Algérie : «Tlemcen, capitale de la culture islamique 2011, une édition remarquable et remarquée».

Rien n’exclut que le bilan soit moins satisfaisant à Constantine.
C’est tellement mal parti qu’on peut déjà le regretter.
Mais, déjà, il y a un enseignement à exploiter : l’adhésion de la population n’y est pas, et la ville ne se présente pas dans un état agréable et accueillant… Même si les travaux étaient plus avancés, cela resterait un lourd handicap.

Pourquoi, à Constantine, cette part d’ombre particulière et si manifeste ?
Parce que ses gestionnaires semblent indifférents à LA CULTURE DE LA VILLE !

S’ils l’avaient eue, CETTE CULTURE LÀ, ils en auraient donné la démonstration dans la bonne tenue de la cité et de ses monuments.
S’ils l’avaient eue, CETTE CULTURE LÀ, ils auraient autant de fois que nécessaire relancé les organisateurs de l’événement pour éviter que les retards ne perdurent, et veillé à la bonne réalisation des opérations.
S’ils l’avaient eue, CETTE CULTURE LÀ, ils auraient milité pour l’amélioration de la ville dans tous les domaines de la culture et de l’architecture, de l’agrément et de la convivialité.
Si donc ils avaient eu CETTE CULTURE LÀ, les Constantinois auraient prouvé leur enthousiasme et leur disponibilité pour la réussite de « Constantine Capitale de la Culture Arabe 2015 », car il en va de leur honneur et de leur satisfaction !

Puisse Constantine retrouver cette CULTURE DE LA VILLE qui lui a permis de traverser deux millénaires d’histoire sans cesser d’être reconnue et appréciée, si bien qu’on l’honore en 2015 !
CETTE CULTURE LÀ est immortelle !
L’autre, qui sert d’argument à des festivités, ne durera qu’un an.
 
samourais   le 06.02.15 | 17h01
gachis & destruction
La Belle Tlemcen a été détruite par Bouteflika et sa Bande

Bouteflika n'aime ni Tlemcen ni la culture ni l'Histoire ni la patriotisme

Allah yarham Colonel Lotfi

l'Année islamique de Tlemcen a permis a des gros voyous de gagner énormément d'argent

résultat , une ville jadis verte et belle , est devenue que du béton et du gris

aucun civisme aucun respect !
ce pouvoir déteste tout ce qui est Beau, esthétique, et ancien

la Circulation et les milliers de Voitures étouffent la Ville, pollution, bruits, embouteillages, stress, pompes a essences submergés etc ??

sans parler de Birouana sur les hauteurs de Tlemcen, un magnifique paysage de verdure detruit, arbres abattus, pour construire une résidence a fakamatouhou, projet égyptien abandonné

resultat , laideurs, béton, parpaing, du gris partout

bref, il faut un procés nuremberg
 
castors25   le 06.02.15 | 15h22
Des Sous-traitants Algériens ???
Constantine Capitale du détournement de l'Argent Public ???
Des Bureaux d'études étrangers,qui n'ont rien à voir avec la culture et l'Habitat de Constantine ??? ,
ont emportés plusieurs milliards en devise.

les marchés sont donnés à des Français, des Italiens ,portugais,espagnols,...,

Ces derniers ont empochés plusieurs milliards en devise et puis ils ont sous-traités des Algériens.

En finalité la sous-traitance revient aux petits entrepreneurs Algériens
(un maçon,un main-d'oeuvre,une brouette,une pelle et un pioche,sac de ciment ,un bidon de peinture,...),
bonjour les dégâts ???

Qui ont saccagés les façades des immeubles de la ville de Constantine,
les trottoirs ,les espaces verts ,..

Surtout pour être au Rendez-vous ,tout est permis,feu vert des Autorités de la ville??

le seul perdant dans tout ça:

1-le citoyen Constantine
2-La ville de Constantine et sa culture

Allah la teraberkoum inchallah

Que dieu vous brûle avec tout cet Argent
que vous avez détourné.
 
Cirta25   le 06.02.15 | 12h27
Capitale de la magouille!
Constantine ou toute autre ville dans notre pays qui devient soudainement 'capitale de la culture arabe' devient en fait capitale de la magouille en tout genre, l'enrichissement rapide et illicite si facile a constater est le vrai moteur de motivation. En plus, vue les charges gigantesque que cela coute au pays pourquoi l'organiser toute 1 année, une quinzaine est largement suffisante. Je dis cela tout en étant moi-même Constantinois mais je ne défends pas mes principes sur le régionalisme qui a tant fait souffrir notre pays, je défends des principes justes au Sud, Nord, à l’Ouest ou à l'Est.
 
varan   le 06.02.15 | 11h35
la catastrophe annoncée
le bricolage et le non sens couplé à la gabegie,des milliards engloutis pour des prunes quel effet sur l' aménagement la reconfiguration des espaces et du territoire sur le caractère métropolitain de Constantine?sur l' économie locale, sur l' attractivité du territoire?parcimonie et vigilance dites vous!!!!!!!!!!!!embusqués dans tous les coins même dans les égouts pour siphonner ce qui reste de la manne financière,les prédateurs et leurs sponsors officiel et autres commissionnaires se frottent les mains ,rendez vous fin 2016 quand le rideau sera tombé.la cour des comptes devraient envoyer ces experts.
 
 
 
 

سرقة جثث الموتى بمقبرة أولاد يعيش بالبليـدة

حارس المقبرة يؤكد ان السرقة تمت ليلا
المشاهدات : 845
0
0
آخر تحديث : 20:45 | 2015-02-07
الكاتب : رستم. ب
تعرضت ليلة أول أمس، مقبرة أولاد عيش الواقعة شمال حي1000 مسكن إلى عملية سرقة جثة ميت، حيث تفاجأ الحارس عند تفقده المقبرة صباح أمس بوجود عملية نبش لأحد القبور واختفاء جثة الميت، الأمر الذي دفعه إلى إخبار رئيس الدائرة على جناح السرعة، حيث أكد له أن عملية نبش القبور وسرقة أعضاء جثث الموتى ليس الأولى من نوعها على مستوى بلدية أولاد يعيش. كما أكد لـ ”البلاد” أن تلك الأعضاء تستعمل في عمليات الشعوذة، حيث إن عمال المقبرة ـ حسب المتحدث ـ يتفاجأون أثناء عمليات حفر القبور الجديدة في الكثير من المرات بوجود طلاسم وأجزاء من اللباس والعقد المشكلة من الأدوات التي يستعملها المشعوذون بجوار القبور. للإشارة، فإن عمليات سرقة أعضاء الجثث تستعمل في الكثير من الأحيان في تحضير الكسكس لاستعماله في السحر والشعوذة.

ليست هناك تعليقات: