اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان 15افريل 2015تاريخ لاعلان الاستفتاء الشعبي على دستور بوتفليقة الراسمالي وعلماء السياسة يؤكدون الغاء تظاهرة قسنطينة الثقافية رسميا بسبب تفضيل السلطة الجزائرية التعديل الدستوري على مهرجان الرقص الجنسي بقسنطينةوسكان قسنطينة يكتشفون ان جماعة بوتفليقة تريد تشويه الصورة العمرانية لقسنطينة بعد اعلان جماعة السعيد بوتفليقة الحرب السياسية ضد بقايا جماعة قسنطينة السياسية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار البعاجلة لاكتشاف الصحافية بوزيدي في حصة المنتدي ان الجزائريون اكثر اقبالا على كتب الطبخ واالشعر بدل كتب المقاولات وضيف حصة المنتدي يرفض كشف المتابعات القضائية ضد شباب المقاولات علما ان مشاريع مصور صحفي ومخرج سينمائي مرفوضة في مشاريع شباب الافلاس الاقتصادي والاسباب مجهولة
اخر خبر
اللاخبار العاجلة لاجراء والي قسنطينة حوارا اداعيا مسجلا مع حصة اضاءات عشية العطلة الاسبوعية السبت اليهودي حيث توجه واليقسنطينة في حدود الثالثة مساءا الى مقر الاداعةة ليجري حوارا اداعيا اشهارا لدهعوة سكان قسنطينة الى حضور عرس البنت قسنطينة مع العريس المجهول والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف حصة المنتدي ان ضيف الحصة يمارس مهامه مند2003في منصب مدير اونساج قسنطينة للعلم فان بلميلي من اسرة ثقافية وتسيطر على صحيفة لاتربين كما ان عائلة بلميلي تحتفظ بفضائح كبري في مشاريع تشغيل الشباب بقسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجدلة لاكتشاف حصة اصدقاء قسنطينة الرفض الشعبي لنتظاهرة قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان 15افريل 2015تاريخ لاعلان الاستفتاء الشعبي على دستور بوتفليقة الراسمالي وعلماء السياسة يؤكدون الغاء تظاهرة قسنطينة الثقافية رسميا بسبب تفضيل السلطة الجزائرية التعديل الدستوري على مهرجان الرقص الجنسي بقسنطينةوسكان قسنطينة يكتشفون ان جماعة بوتفليقة تريد تشويه الصورة العمرانية لقسنطينة بعد اعلان جماعة السعيد بوتفليقة الحرب السياسية ضد بقايا جماعة قسنطينة السياسية والاسباب مجهولة
اهتمام غير مسبوق بتاريخهم
إسرائيل تنتج فيلما عن ”بطولات” اليهود في الجزائر
الثلاثاء 10 فيفري 2015 الجزائٍر: محمد علال
Enlarge font Decrease font
أثار الفيلم الطويل ”ليلة المجانين” للمخرج الإسرائيلي رامي كيمشي، وهو فيلم وثائقي تمثيلي من إعداد برنامج الدراسات اليهودية ومعهد ”جون نايت” للكتابة في التخصصات، ومركز ”إينودي” الإسرائيلي، بدعم من مبادرة الدراسات التركية العثمانية، جدلا في إسرائيل، عقب عرضه لأول مرة نهاية الأسبوع الماضي، بسبب تناوله موضوع تاريخ اليهود في الجزائر في السنوات الأخيرة.
تناول الفيلم حكاية الحركة اليهودية السرية في الجزائر خلال الحرب العالمية الثانية، التي كانت تتكون من 400 يهودي كانوا يسيطرون على مدينة الجزائر العاصمة. وحسب الفيلم والشهادات التي يقدمها، فإن تلك الحركة حاولت مقاومة 25 ألف جندي فرنسي موالين للنازية ولسياسة أدلوف هتلر ضد اليهود، كما يقول المخرج إن هتلر سعى إلى تنفيذ ما يشبه ”محرقة ثانية لليهود” في الجزائر، لذا حاولت حركة اليهود السرية التصدي لمخططه. حاول المخرج في الفيلم الذي استغرق إنجازه سبع سنوات، بميزانية قدرها 120 ألف دولار، أن يؤكد نظرية أن التاريخ يكتبه المنتصر. وحسبه، فإن فرنسا أخفت حكاية الأيادي النازية التي كانت تقوم بمحاربة اليهود في الجزائر، كما يقول الفيلم، استنادا إلى شهادات مؤرخين يهود منهم أعضاء سابقون في ”التنظيم” الذي يتحدث عنه الفيلم بوصفه الجزء الثاني لحركة ”غيتو وارسو” البولندية التي قام بها اليهود ضد القوات الألمانية سنة 1939 والتي تكبد فيها اليهود خسائر كبيرة، وجاء في الفيلم أن حركة اليهود السرية في الجزائر وتونس والمغرب قادت مقاومة ضد القائد الفرنسي فيليب بيتان.
إسرائيل ومحاولة إعادة الاعتبار ليهود الجزائر
تبدي إسرائيل، في السنوات الأخيرة، اهتماما كبيرا بتاريخ اليهود في الجزائر، وتركز على دورهم في الحرب العالمية الثانية، وذلك من خلال النقاشات والملتقيات التي تحتضنها تل أبيب في هذا الإطار، إضافة إلى الإنتاج السينمائي. ولا يعتبر فيلم ”ليلة المجانين” الأول من نوعه في هذا الشأن، حيث حاول المخرج الفرنسي المثير للجدل ”جون بيار ليدو” المنحدر من أصول جزائرية يهودية من تلمسان، تجاوز ما وصفه أحد الطابوهات الكبرى في الجزائر حول الصورة النمطية المترسخة في أذهان الجزائريين عن اليهود طيلة عقود من الزمن، لكن المشروع الذي يحمل عنوان ”من الجزائر إلى القدس سفر في الطابو”، توقف العام الماضي أمام عقبة التمويل. وبث ”جون بيار ليدو” الذي سبق أن أخرج فيلم ”حلم جزائري” الذي يروي مسار الصحفي ”هنري علاق”، تسجيلا بالصوت والصورة عبر اليوتيوب، يطلب فيه من الجمهور دعمه ماديا، بالإضافة إلى شركات الإنتاج السينمائي في الجزائر. يتحدث مشروع الفيلم عن العلاقة بين الجزائريين اليهود وإسرائيل، خاصة أنه منحدر من عائلة تتكون من أم يهودية وأب إسباني وغادر الجزائر سنة 1993 بداية العشرية السوداء، والذي طالما وجد صعوبة في ربط علاقة مع إسرائيل. كما سبق للمخرج المغربي المغترب إسماعيل فروخي، أن قدم السنة الماضية فيلما جديدا عرض في فرنسا، حاول إبراز الدور الذي لعبه المسلمون في إنقاذ حياة بعض اليهود في فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية، حيث ألقى فيلم ”الرجال الأحرار” الضوء على معاناة اليهود في الجزائر تحت حكم الاستعمار الفرنسي، وذلك في محاولات تفنيد نظريات المستعمر التي تقول بأن اليهود اندمجوا مع الاستعمار، وكانت لهم رغبة قوية في عدم الانفصال عن فرنسا.
وقال مخرج فيلم ”ليلة المجانين” لوسائل الإعلام الإسرائيلية، إنه لم يفاجأ بتجاهل الخطاب الإسرائيلي لما أسماه ”محرقة اليهود” في الجزائر، مشيرا إلى أن فرنسا والولايات المتحدة سعيا إلى إخفاء تلك الحقائق، ودعا إسرائيل إلى تدريس هذا الفصل في المدارس الإسرائيلية لأهميته التاريخية. ويعتبر الفيلم الخامس في مسيرة المخرج الإسرائيلي المتخصص في الثقافة الإسرائيلية.
-
أحداث محلية
أكد ذات المتحدث أنه سيتم استلام ما يعادل 7 آلاف مقعد بيداغوجي و5 آلاف سرير مع الدخول الجامعي المقبل وهو الأمر الذي استغربه طلبة جامعة مولود معمري كونه لا يمكنهم ترحيلهم إليها باعتبار لا يزال المكان يفتقر
إلى أدنى الشروط الضرورية التي من شأنها مساعدة الطلبة في مزاولة دراستهم في أحسن الظروف، قائلين إنهم لن يسمحوا بتكرار سيناريو الإقامة
الجامعية طامدة التي شهدت عدة اعتداءات همجية ضدهم منذ يوم تدشينها وأمام أعين السلطات التي ظلت عاجزة على توفير الأمن لهم إلى يومنا هذا مضيفين أنهم كانوا يقضون لياليهم داخل ورشة بناء التي افتتحت أبوابها للطلبة. كما دعوا والي تيزي وزو إلى الابتعاد عن سياسة البريكولاج التي يفرضها المقاولون عليهم لتبرير فشلهم في إنجاز هذه المشاريع التي عاجلا ما ستنهار كونها أنجزت على أراض ذات طابع فلاحي والتي تتعرض لانجراف وانزلاق للتربة خاصة في الفترات الشتوية مضربين المثل بالثانوية الجديدة المجاورة التي بها جزء مهدد بانجراف التربة .
وأمام هذه الظروف يتساءل المهتمون، هل فعلا يمكن للسلطات أن توفر جميع الشروط داخل الإقامة الجامعية الموعود استلامها في الدخول الجامعي المقبل أم أنها ستلتزم كالعدة بضمان مقعد بيداغوجي وسرير لكل طالبة دون مراعاة للشروط والمعايير اللازمة والتي من شأنها خدمة الطلبـــة وتحسن مستواهم العلمي؟
أغلبها أنجزت على أراض فلاحية
الانجراف يهدد عدة مشاريع بيداغوجية بتامدة بتيزي وزو
فتيحة عماد
أكد مدير البناء والتعمير أن انجراف التربة التي تواجه مشروع إنجاز 17 ألف مقعدا بيداغوجيا بمنطقة تامدة وهو ما حال دون استلامها في آجالها المحددة والتي من المفترض أن تكون في سنة 2013 غير أن سنة 2015 قد دخلت والمشاريع لا تزال مجرد ورشة بناء خاصة منها ما يتعلق بإنجاز الإقامات الجامعية التي ينتظرها الطلبة بفارغ الصبر لانتشالهم من أوضاعهم المزرية .أكد ذات المتحدث أنه سيتم استلام ما يعادل 7 آلاف مقعد بيداغوجي و5 آلاف سرير مع الدخول الجامعي المقبل وهو الأمر الذي استغربه طلبة جامعة مولود معمري كونه لا يمكنهم ترحيلهم إليها باعتبار لا يزال المكان يفتقر
إلى أدنى الشروط الضرورية التي من شأنها مساعدة الطلبة في مزاولة دراستهم في أحسن الظروف، قائلين إنهم لن يسمحوا بتكرار سيناريو الإقامة
الجامعية طامدة التي شهدت عدة اعتداءات همجية ضدهم منذ يوم تدشينها وأمام أعين السلطات التي ظلت عاجزة على توفير الأمن لهم إلى يومنا هذا مضيفين أنهم كانوا يقضون لياليهم داخل ورشة بناء التي افتتحت أبوابها للطلبة. كما دعوا والي تيزي وزو إلى الابتعاد عن سياسة البريكولاج التي يفرضها المقاولون عليهم لتبرير فشلهم في إنجاز هذه المشاريع التي عاجلا ما ستنهار كونها أنجزت على أراض ذات طابع فلاحي والتي تتعرض لانجراف وانزلاق للتربة خاصة في الفترات الشتوية مضربين المثل بالثانوية الجديدة المجاورة التي بها جزء مهدد بانجراف التربة .
وأمام هذه الظروف يتساءل المهتمون، هل فعلا يمكن للسلطات أن توفر جميع الشروط داخل الإقامة الجامعية الموعود استلامها في الدخول الجامعي المقبل أم أنها ستلتزم كالعدة بضمان مقعد بيداغوجي وسرير لكل طالبة دون مراعاة للشروط والمعايير اللازمة والتي من شأنها خدمة الطلبـــة وتحسن مستواهم العلمي؟
سمح بتوفير 600 منصب شغل
7 ملايير دينار لثمانية مشاريع تنموية بتلمسان
شقرون عبد القادر
كشفت اللجنـــة المحليــة لترقية الاستثمار بولاية تلمسان على أنها اعتمدت رسميا ما لا يقل عن ثمانية مشاريع للتنـــمية موجهــة لمناطق الهضاب العليا، والتي تضم عدة بلديــــات تقــع معظمها جنوب وجنوب شرق تلمسان على غرار سبـــدو وعين تالوت والتي خصص لها مبلغ معتبر وصل نحو سبعة ملايير دينار.كما تستفـــيد أيضا البلديات ذات الطابع الجبلي التي تعاني من هشـــاشة في التنـــمية وتأخر في بعض البرامج، كما يهــــدف المشـــروع أيضا إلى إعطاء الوجه الحقـــيقي للتنمية المحلية وإعادة تأهيل جميع المناطق بالــــولاية ومن ثم تقليص هامش تباين التنمية من جهة لأخرى.
كما ستسمح هذه المشاريع المسطرة المتعلقة بمختلف الشعب الاقتصادية عند مباشـــرتها أيضا بتوفير ما لا يقل عن 600 منصب شغل ، في حين تتعلـــق معظم هذه المشاريع التي تعتبر بالهامة بالولاية بإنجاز وحدة لإنتاج تجهيزات الطاقة الشمسية كمشـــروع نموذجي رائد بالولايـــة ووحـــدة أخرى لرسكلة الزيوت المستعــملة والتي اختيرت بلدية العريــــشة لإنجازه إلى جانب وحدة لغسل الرمل ببلدية القور، جنوب شرق الولاية، كما ستنجز أيضا ببلدية تيرني وحدة لتحويل الزجاج ووحدة أخرى للحلويات ووحدتين للنسيج، في حين ينتظر أن ينجز على مستوى بلدية بني بوسعيد الحدودية ، مشروع وحدة لتحويل الطحالب الغذائية ذات الجرعة العالية من البروتين وأيضا وحدة لإنتاج المنظفات وكانت ذات اللجنة التي وافقت على هذه المشاريع عالجت أيضا إمكانية إنجاز مشاريع تتعلق بإنجاز مواقف السيارات التي ينتظر تجسيدها في كل من بلديتي تلمسان وشتوان والتي تعتبر أكبر التجمعات السكانية في محيط عاصمة الولاية وذلك بهدف تنظيم حركة المرور بالولاية التي أصبحت صعبة للغاية نتيجة الكم الهائل من المركبات التي تسير بها يوميا.
الشقيقة، البوصفاير، الخلعة، عرق النسا على رأس القائمة
القطيع ..أسرار يجهلها الطب الحديث
وسيلة لعموري
رغم تطور الطب الحديث إلا أنه يعجز في كثير من الأحيان على مداواة بعض المعضلات التي تبقى أسرارها فقط بين أيدي القطاعين والمداوين بالأعشاب، الذين برعوا في إيجاد حلول للكثير منها على رأسها الشقيقة، عرق النسا، البوصفاير، الخلعة وغيرها من الأمراض التي استعصت على الطب الحديث.القطيع أو التداوي بالأعشاب ظاهرة انتشرت مؤخرا بكثرة في مجتمعنا أمام الإقبال الكبير عليها من قبل أناس يئسوا من محاولاتهم مع الأطباء والمختصين، حيث لم يعد يقتصر تواجد ناشطي هذا النــــوع من الـــــتداوي في المناطـــق الداخلية والريفية فقط بل انتشرت الظاهرة حتى في العاصمة وفتح ما أشبه بالعيادات في الطب بالأعشاب وكثيرا ما اصطلح عليهم أطباء الأعشاب، فرغم أن أغلب ممتهنيها ينحدرون من مناطق مختلفة من الوطن إلا أنهم وجدوا فيها تجارة مربحة في العاصمة ما جعلنا نحاول الغوص في الموضوع وكشف بعض خبايا وأسرار هؤلاء الذين وبشهادة الكثيرين يستطيعون علاج الكثير من الأمراض التي عجز الأطباء عنها بطرق علاجية مختلفة .
أسرار متوارثة
أغلبهم طاعنون في السن ويتخذون من بيوتهم مكانا لممارسة طقوسهم على اختلاف طرقهم والمواد التي يستعملونها في العلاج إلا أن أيديهم الساحرة تطرد المرض بأعجوبة ، حيث يستعمل أغلبهم الأعشاب والتي يخلطونها عادة بزيت الزيتون أو أنواع أخرى من الزيوت كما يستعمل آخرون العسل الحر والحناء وغيرها من المواد.. تقربنا من بعضهم وتحدثنا إلى الحاجة دليلة والتي جاوزت عقدها السابع ورغم ذلك لا تزال تستقبل الكثير من المرضى الذين وجدوا علاجهم على يدها بعد أن ضاقت بهم السبل في الشفاء، خالتي دليلة تقطع نوعين من الأمراض وهما الاكزيما و البوسلام? وهو مرض له علاقة بالطحال وتقول محدثتنا إنها توارثت الصنعة عن والدتها والتي تركتها لها ولأختها التي تقطع هي الأخرى, وعن المواد التي تستعملها في العلاج تقول محدثتنا فيما يخص الاكزيما أستعمل عشبة البونقار وزبدة البقر مع صفار بيضة مسلوقة أمرّرها على مكان الإصابة مدة معينة من الزمن وأعيد العملية ثلاث أو أربع مرات حسب قدم المرض، أما فيما يخص مرض الطحال فتضيف أعالج المرضى قبل طلوع الشمس وفي يومي السبت والأربعاء على أن يكون المريض صائما وأقوم بتمرير سكين بارد سبع مرات على مكان الطحال وأعيد العملية من ثلاث إلى أربع مرات ليشفى المريض بإذن الله. وتضيف خالتي دليلة كل من قصدني من المرضى شفيوا والحمد لله، كما أني لا أشترط على زبائني مبلغا معينا وأنتظر الثواب من الله الذي وهبني هذه العطية لأنفع الناس .
الحاجة زوبيدة ..عيادة سحرية للأطفال
من جهتها، جعلت الحاجة زوبيدة، من قرية الزعاترية بالمعالمة غرب العاصمة من منزلها البسيط، عيادة خاصة لعلاج مختلف الأمراض التي تصيب الأطفال الصغار، وباتت تستقبل العشرات بشكل يومي، أين ذاع صيتها كامل أرجاء العاصمة، بعد أن أثبتت نجاعة علاجها لمختلف الأمراض المقترنة أساسا بالصغار، مثل الخلعة، خواتات الدراري السعلة، الأعراض المصاحبة لخروج الأسنان، وغيرها وفي السياق يقول محمد إنه قصد العديد من أطباء الأطفال بعد تعرض ابنه ذي الـ19 شهرا لسعال حاد مصحوب بالتقيؤ والغثيان، ولا يتناول شيئا حتى الحليب، وأضاف أن والدة زوجته أشارت عليه بهذه العجوزة التي تقطع مختلف الأمراض المتعلقة بالأطفال، أين دلته على مكانها، فما كان أمامه سوى اللجوء إليها علها تكون الدواء الشافي لطفله، وبالفعل يقول محمد إنها تمكنت وبحول الله من مداواة طفله، بعد أن قامت بعملية تقيؤ من صدره، باستعمال أعشاب طبية مريوتة مخلوطة بزيت الزيتون والبصل، قبل أن تضع له قليل من القطران داخل فمه وفي أنفه، أين شفى الطفل فور خروج القيء الذي أخذ معه مختلف الأعراض المذكورة سابقا، مقابل مبلغ 100 دينار لا أكثر وهو الثمن الذي تسلمته خالتي زوبيدة، التي حسب محمد لا تقبل منحها مبلغا أكثر من هذا، وتعتبر عملها عطية من عند الله لشفاء عبده.
..وللطب رأي آخر
من جهتــــه، يــــرى الطب تفسيرا آخر للظاهرة، حيث يحدثنا الدكتور محمد نملة طبيب عام عن هذه الطقوس، حيث يقول فيما يخص التهاب الكبد الفيروسي أو ما يعرف بالبوصفاير عندنا فيما يخص النوع أ فهو يشفى تلقائيا إن كان ذلك بالعلاج العادي أو بالقطيع لأن له فترة معينة ويشفى أما النوعين ب و س ففي نظري من المستحيل أن يشفى المريض منه عن طريق القطع أو أي علاج آخر فهي عبارة عن فيروسات يصعب السيطرة عليها ، أما عن الشقيقة أو الصداع النصفي يرى الدكتور أنه من مسببات هذا الصداع هو البرد أو قد تكون نفسية فعلاجها طبيا قد يكون نهائيا أو قد يرجع بعد فترة قد تكون طويلة أحيانا، أما القطيع ففي نظري فيعطي ربما شفاء نفسيا للمريض أكثر منه حقيقة، أما الذين يستعملون في العلاج طريقة الحجامة فهنا الشفاء قد يكون حقيقيا إذا كانت طريقة الحجامة صحيحة لما ثبت من فوائد الحجامة في أمراض كثيرة.
احذروا الدجل والشعوذة
لدى حديثنا مع بعض المرضى الذين سبق لهم وأن تعاملوا مع مثل هؤلاء المداوين، تبين لنا أن الكثيرمنهم يستعملون بعضا من طقوس الشعوذة والسحر وذلك من خلال استعمال طرق غريبة في العلاج كأن ينفخ في أنف المريض سبع نفخات وإتباع ذلك بكلام غير مفهوم أو استعمال بعض المواد مثل الحنة والقطران والتي تقرأ عليها بعض الكلمات في سرية تامة وتكليف المريض برشها أمام الباب أو وضعها تحت وسادة النوم وغيرها من الطقوس التي تتنافى مع الشرع .
البوصفاير، والخلعة على رأس القائمة
البوصفاير، الشقيقة، الخلعة، عرق النسا أشهر الأمراض التي يداويها هؤلاء والتي عادة ما تستعصى على الطب تاركا المجال لهؤلاء العشابين أو القطاعين كما يسميهم الكثيرون. في السياق أكد لنا الكثير من المواطنين أنهم لجؤوا إلى هؤلاء بعد أن عجز الطب عن مداواة عللهم وأكدوا لنا شفاءهم بعد أيام فقط من العملية، حيث تحدثنا نعيمة عن تجربتها مع القطيع وذلك بعد أن أصيبت ابنتها بداء التهاب الكبد الفيروسي أو ما يعرف عند غالبية الجزائريين بالبوصفاير وتقول لم أترك ساعتها طبيبا مختصا أو عاما نصحوني به إلا وأخذت ابنتي إليه، إلا أن محاولاتي كلها باءت بالفشل ولم ألمس الشفاء غير أن الكثيرين نصحوني باللجوء إلى هؤلاء، ترددت في البداية تقول? إلا أن إصراري على شفاء ابنتي جعلني أطرق باب العلاج التقليدي فقصدت اثنين منهم إلا أن الشفاء كان على يد عمي محمد من أحد أحياء القبة والذي استعمل عشبة فقوس الحمير عصر حباتها في أنف ابنتي والتي عطست ساعتها بقوة لتشفى نهائيا من المرض بعد أقل من أسبوعين. ومن جهتها، ليندة زارت الكثير من الاختصاصيين في الحساسية الجلدية واستعملت مختلف المراهم إلا أنها تقول لم أتخلص من الإكزيما التي لا تفارق يدي كلما استعملت ماء الجافيل ومسحوق الغسيل لتنصحني إحدى جاراتي بالذهاب إلى سيدة تقطع الإكزيما بالأعشاب، وتضيف محدثتنا أنها قصدتها سبع مرات متتالية استعملت فيها بعض الأعشاب وخيط أحمر وضعته على يدي وقالت ماذا قطعت وأشارت علي بقول قطعت الحمرا وكلفتني بطلي ذلك الخليط على مكان المرض. وبعد الانتهاء من العملية أرمي الخليط في الحشيش وتضيف ليندة من ذلك اليوم أستعمل أدوات التنظيف ولم يعد لدي ذلك المشكل نهائيا ما جعلني أنصح الكثيرين ممن يعانون من نفس المشكل بالتداوي بالأعشاب .
الشرع يرفض التداوي بالشعوذة
لدى استفسارنا عن الظاهرة من جانبها الشرعي، أكد لنا أحد الأئمة بالعاصمة أنه شرعا إذا كان العلاج يقتصر على آيات قرآنية وأدعية لشفاء المريض أو استعمال أعشاب ثبت نفعها لضرر ما فهذا لا حرج فيه فالشرع ضد كل ما هو شعوذة وسحر، وعن بعض الطقوس التي يقوم بها هؤلاء القاطعون يقول الإمام إذا تراوح كلام المعالج ذاك بين تمتمات وكلام غير مفهوم أو حركات غريبة فهذا في نظري يدخل في الدجل والسحر وكلها استعانة بالشيطان، فعلى المرضى أن يتنبهوا لمثل تلك التصرفات ولا يقصدون سبل مثل تلك للعلاج وأن يبتعدوا كل البعد عن كل ما يغضب المولى تعالى .
بعضهم ينهون المرضى عن متابعة الطبيب
العشابون يزرعون الأمراض بالأسواق الشعبية
و. ل
يعرض العشابون مختلف سلعهم الغريبة على المواطنين في أشكالها وأسمائها ويفرشون بعض الوثائق التي تآكلت بفعل القدم لا يهم الناس أنهم جالوا وصالوا أقطارا عديدة ويستميلون العواطف بتقنيات خاصة في الحديث، والأدهى في ذلك أنهم ينهون الناس المرضى عن الذهاب الى الأطباء لأن الأدوية الطبية بالنسبة لهم مواد كميائية خطيرة ومفعولها ظرفي ومن هؤلاء العشابين من اختص في بيع الأعشاب التي تقوى الجنس والتي تشهد دائما إقبالا كبيرا ومنهم من اختص في بيع أقراص ومراهم معبأة في علب لا تحمل أية علامة ومن ضحايا هذا النوع من الطب اخترنا عينة حيث أفصح لنا عن مضاعفات ما تناوله من أعشاب وعقاقير فالسيد ل . س 56 سنة كان يعاني من آلام في الظهر فشخص له أحد السوقيين أنه مرض الكلى وناوله عشبة يستعملها مدة شهر فكانت نهاية الأمر عجز كلوي تام. أما السيدة ف.م 60 سنة فكانت تعانى من صداع في الرأس فاقتنت من عند أحد العشابين مادة سوداء نصحها بأن تكتحل بها فأضعفت بصرها، أما السيد ر.ش 39سنة فكان يعاني من التهاب اللثة فنصحه أحد الأطباء السوقيين بمضمضة فمه بسائل خاص استحضره بطريقة تقليدية فأحدث له التهابات على مستوى البلعوم والسيد ج.و 45 سنة كان يعاني من البواسير فاقتنى مسحوقا من عند أحد العشابين استعمله في فتحة الشرج فكانت نهايتها نزيف حادا واستؤصل جزء من الفتحة في عملية مستعجلة، وقد لاحظ الأطباء وخاصة المختصين منهم تناول مرضى السكري خاصة خلال فترة ندرة الدواء عشبة تسمى اللخة هي فعلا كما صرح به طبيب مختص تقلل نسبة السكر في الدم لكن بشكل سريع ولكن لا أحد يعلم الآثار الجانبية الناجمة بعد تناولها.مجتمـع
البرد رجح الكفة لصالحها
المأكـــولات الشعبيـــة والأطبـــاق التقليدية تسحق الفاست فود
فلة زخروف
البيتزا، البنيني والشاورمة، أطباق طالما استقطبت عددا كبيرا من الزبائن خاصة في السنوات الأخيرة أين أصبح الإقبال على محلات الأكل الخفيف منقطع النظير الأمر الذي جعل من الأطباق التقليدية في طي النسيان، حيث أصبحنا لا نجدها إلا في المنازل إلا أنه وفي الآونة الأخيرة، عادت هذه الأطباق إلى الظهور لتصبح المفضلة عند أغلبية الجزائريين خاصة في أيام فصل الشتاء البارد الذي يحتاج فيه الشخص إلى أكل وجبة ساخنة من أجل سد الرمق والشعور ببعض الدفء.لاحظت وقت الجزائر في عدد من مطاعم العاصمة الإقبال الكبير على الوجبات الساخنة على غرار العدس و اللوبيا وكذا المحاجب وعند سؤالنا لصاحب أحد هذه المطاعم، أجاب بأن الإقبال على هذه الوجبات أصبح أكثر من الوجبات الخفيفة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، كما أن أثمانها باهظة على عكس الأطباق الشعبية التي وبالرغم من أن سعــرهــــا مرتفع قليلا مقارنة ببعض السندويشات إلا أنه طبق كامل وتشعر وكأنك في المنزل.
من جانبه قال مراد طالب جامعي إنه متعود على القدوم لهذا المطعم من اجل تناول الأطباق التي يعدونها فأنا كطالب جامعي لا تكفيني وجبة خفيفة من أجل أن أركز طيلة اليوم خاصة ونحن في فترة امتحانات، أطلب طبقا كاملا يحميني من برودة الطقس وكأنني في المنزل .
الأمر ذاته أكدته أحلام عاملة في مصنع خياطة، حيث قالت أقوم بإحضار وجبة الغذاء معي وإذا لم أتمكن من ذلك أتوجه إلى المطعم الأقرب إلي أين أقوم بطلب وجبة ساخنة وغالبا ما أفضل اللوبيا بالإضافة إلى عصير برتقال طبيعي، كما أطلب كسرة أومطلوع.أما عن كيفية انتقاء المطاعم، أضافت أحلام أنها تتوجه إلى نفس المحل منذ افتتاحه ولم تصب ياي مكروه فالمطعم متواضع إلا أنه نظيف وعماله يقومون بالتنظيف كل مرة.
وبالإضافة إلى الأكلات الجزائرية، أصبحت الأكلات السورية والتركية تستقطب أيضا عددا هاما من الجزائريين الذين تلذذوا بمختلف الأطباق على غرار الكباب و الفتوش و الكبة و التبولة .
جزائريات يسترزقن من بيع المحاجب والمعجنات
الخالة نعيمة صانعة محاجب، تتوجه في الصباح الباكر إلى محلها في أحد الأحياء الشعبية بالعاصمة لتقوم بصناعة المحاجب وبيعها للعمال والطلبة من أجل الاسترزاق ومن ثمة توفير وجبة لذيذة ونظيفة لهؤلاء الأشخاص .
تستقبلك الخالة نعيمة في محلها المتواضع بكل بشاشة لتعرض عليك خدماتها، إذ تقوم بإعداد المحاجب أمامك وكأنك في المنزل وبالرغم من الثمن البخس للمحاجب إلا أنه عند تناولها تشعر بنشاط غريب.
من جهة أخرى تقوم الحاجة فاطمة بإعداد الكسرة والمطلوع وتقوم ببيعها حيث تتفن الحاجة فاطمة في إعدادها لكي تتناسب جميع الأذواق، إذ تصنع مختلف أنواع الخبز وكذا الحلويات والمعجنات التقليدية على غرار الغريبية والمبرجة والمسمن وذلك لإرضاء جميع الأذواق .
الكسكسي سيد الأطباق دائما
كما تلقى الأكلات التقليدية القبائلية رواجا كبيرا في العاصمة، حيث هناك محلات مختصة في بيع الكسكسي بمختلف أنواعه على غرار المسفوف، هذا الأخير الذي يعتبر طبقا مفضلا لدى العديد من الجزائريين حيث تجدهم يقبلون على المحل من مختلف أرجاء العاصمة خصيصا لتناوله .
وما يميز هذا الطبق هو دهنه بزيت الزيتون وتناوله باللبن الطازج بالإضافة إلى جو المحل المزين بالأواني الفخارية التقليدية وكذا الموسيقى القبائلية الهادئة مما يصنع جوا رائعا ويفتح الشهية على الأكل..
روبورتـاج
من صحـــــراء قاحلـــــة إلى سياحــة رائـــــدة وقبلــة الرياضـــــــة والنجــــــوم
قطر ... بلد المال والأمان يُحضر
تستقبل دولة قطر سنويا 3 ملايين زائر وسائح من جميع أنحاء العالم، وباحتضانها مونديال كرة اليد ومستقبلا كرة القدم، تعمل الدولة التي يتواجد بها3 ملايين من النخبة الجزائرية، على تحويل الدوحة إلى عاصمة الرياضة والسياحة والتخلي عن اعتمادها على البترول بدء من سنة 2017 .أشاد عدد من المواطنين الأجانب المقيمين والسياح بقطر ممن التقيناهم بالسياحة الخليجية والعربية، التي تميزت بها قطر خلال السنتين الأخيرتين، والتي اعتبروها بمثابة نتاجاً للجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة القطرية في قطاع السياحة، الذي يعد من القطاعات المهمة بالدول التي تتجه نحو اقتصاد ما بعد البترول .
وتشهد الدوحة على مدار السنة، استقبال عددا كبيرا من الأجانب خاصة من النجوم الرياضيين والممثلين والمغنيين، مما يعكس مدى التطور الذي تشهده الدولة في كافة المجالات والقطاعات المختلفة والأنشطة السياحية والمهرجانات المتنوعة، التي تشهدها الدولة على مدار السنة، فضلاً عن الاهتمام بالعائلات والاحتفاظ بخصوصيتهم عن طريق توفير أماكن خاصة بهم، بالإضافة إلى تنمية المناطق السياحية المختلفة.
وأجمع من تحدثنا إليهم خلال الفترة التي قضيناها في هذا البلد، أن ما حققته دولة قطر في المجال السياحي إنجاز كبير، يضاف إلى باقي إنجازاتها في شتى القطاعات، ومما لا شك فيه، أن إقبال أكثر من 2 مليون زائر خلال عام 2014، يعكس مدى الاهتمام بالسائح الأجنبي والعربي، وتوفير كافة وسائل الراحة لهم، كما يعكس جهود الإدارة القائمة على قطاع السياحة، والتي تخطط بالشكل السليم حتى وصلت لاستقطاب هذا الرقم وهذه الزيادة الملموسة، مقارنة بأعداد الزائرين المتواضعة خلال سنوات مضت.
وأكد البعض، أن الدوحة أصبحت قبلة السياح الأجانب والخليجيين والعرب، بسبب ما تتمتع به من الأمن والأمان، بجانب الأماكن السياحية المتميزة، مشيرين إلى أن السائح أياً كانت جنسيته فهو يبحث في المقام الأول عن الأمن في الدولة التي يقصدها، فيما أكد البعض أن أسلوب استقبال السياح وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لهم، ساهم بشكل كبير في إقبال الكثيرين على الدوحة.
رهــــــــان لرفـــــــع عدد السيــــــــــاح إلـــــى 4 ملاييـــــــــن خـــــــــــــلال 2015
ومن خلال جولتنا في قطر التي دامت 20 يوما - طيلة أيام بطولة العالم لكرة اليد- التقينا بصاحب أحد الشركات السياحية بقطر، ويتعلق الأمر بالمدعو حمد الحسين الذي كشف لنا أن هناك اهتماما كبيرا وملحوظا من الجهات المعنية بقطاع السياحة وتطوير خطط استقطاب السياح والزائرين، وهذا الذي أدى في النهاية إلى زيادة الزائرين إلى الدوحة، مضيفا ما لا شك فيه أن الأماكن السياحية المختلفة الموجودة بالدوحة والشواطئ والمنتجعات السياحية لعبت دورا كبيرا ومهماً في استقبال هذا العدد الكبير من السياح ، وتوقع محمد الحسين تضاعف هذا العدد خلال عام 2015، لكي يصل إلى 4 ملايين زائر خاصة مع افتتاح الكثير من المشاريع السياحية المختلفة، وجزيرة البنانا وغيرها من المنتجعات الأخرى، فضلا عن العروض المختلفة التي تقدمها الخطوط الجوية القطرية، بالإضافة إلى الاستمرار في الاهتمام بتنشيط حركة السياحة بشكل كبير.
كما تطرق صاحب الشركة السياحية إلى المهرجانات التي تشهدها الدوحة وأهميتها الكبيرة في تنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية، التي تعد أيضا من العوامل الرئيسية في جذب السياح خاصة خلال الإجازات والأعياد المختلفة، مثل إجازة الربيع وإجازة نهاية العام، فضلا عن الحفلات الغنائية التي تستقطب عددا كبيرا من المطربين المعروفين خليجيا وعربيا، وكل هذه وسائل الجذب المختلفة تساعد وتساهم إلى حد كبير في تنشيط حركة السياحة بالشكل المطلوب، لذلك نرى أن قطر قد وضعت قدميها وبثبات على سلم البلدان السياحية -يضيف محدثنا- وأضحت تنافس بقوة الكثير من الدول، ويقول أتصور إنه خلال الفترة القادمة، سوف يشهد قطاع السياحة المزيد من التطوير والازدهار، مادام هناك اهتمام كبير من الحكومة والجهات المختصة بهذا المجال الحيوي، الذي لا يقل أهمية عن باقي المجالات المختلفة الأخرى .
وما قد يشد الزائر لأول مرة لدولة قطر، الأبراج التي تلحظها بمجرد أن تطأ قدمك الدوحة، لتليها بعد ذلك المعالم التي كل منها له تاريخ ومعنى، رغم إنها كلها اصطناعية . ومن بين أهم المعالم السياحية التي تستقطب عددا كبيرا من الأجانب في الدوحة التي حجمها أقل من العاصمة، المتحف العربي الذي يعد متحف حديث العهد، يقدم عروضًا فنية وتشكيلية مختلفة، تكشف عن فنانين عرب معاصرين وتحتفل بإبداعاتهم المتنوعة والنادرة، كما أنه يقدم منظوراً عربياً حول الفن المعاصر والحديث العالمي، ولذلك يعتبر إحدى أهم المتاحف في العالم، ويستقطب المتحف العديد من الزوار المحليين والعالميين، وهذا يجعله معلما سياحيا وثقافيا من الدرجة الأولى، وتعد زيارته إجبارية لجميع السياح المقيمين في الدوحة، إلى جانب مول يطلق عليه اسم فيلاجيو وهو يشبه أحد المدن في إيطاليا، حيث يعد أحد أجمل المجمعات التجارية وأكثرها إثارةً في العالم العربي، كونه مبني ومصمم على شكل مدينة البندقية الإيطالية، وهذا ما يجعله فضاء شيقا لجميع أفراد العائلة وللزوار الذين يبحثون عن أرقى الماركات العالمية في مجال تصميم الأزياء، ويوفر فيلاجيو مول إمكانية ركوب قوارب الجندول الجميلة والتنقل فيها إلى جميع أنحاء المول عبر النهر الجاري في مركزه والتمتع بزرقة السماء.
ومن بين أهم الأماكن أيضا التي تستقبل عددا كبيرا من السياح في قطر، المتحف الإسلامي وشارع قطارا العريق الفني، وكورنيش الدوحة هو الواجهة البحرية الممتدة عدة كيلومترات على طول خليج الدوحة، وتطل على الكورنيش عدة معالم هامة، كالحديقة الرميلة وفندق الشيراطون المتواجد على شكل هرمي، إضافة إلى عدة وزارات وهيئات، كاللجنة الأولمبية القطرية والمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة البلدية ووزارة التجارة والأعمال، كما يمكن للجمهور القيام بأمور عديدة على الكورنيش، كشرب الكرك (الشاي بالحليب) وممارسة النشاطات والهوايات المختلفة كركوب الدراجات النارية وركوب العبارات التي تجوب كامل قطر على مدار 24 ساعة.
ومن بين أهم الوجهات التي تستقطب أيضا الزائر أو المقيم في قطر، هو منتجع اسباير الذي يحتوي على مستشفى الرياضيين الذي يستقطب اللاعبين من جميع أنحاء العالم لتلقي العلاج فيه وحتى الرياضيين الجزائريين.
نجــــوم كــــرة القــــدم يتلقــــون العــــــــلاج في اسبيتار
كشف، الدكتور خليفة الكواري، المدير العام لـأسبيتار ، خلال الزيارة التي قامت بها وقت الجزائر لمستشفى اسبيتار، أن المستشفى يسعى لتحويل كل هدف إلى واقع ملموس في اسبيتار ، يسخر فيها الأطباء جهودهم العلمية والعملية من أجل تحقيقها، كما أطلق مستشفى اسبيتار ، عضو مؤسسة أسبايرزون، إلى جانب الاهتمام بالنجوم الرياضيين الكبار كميسي وغيره إلى إطلاق برنامج صحي تحت اسم: حركة وصحة ، يستهدف الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما، ويعد البرنامج الجديد واحدا من المبادرات المجتمعية لقسم أنماط الحياة الصحية، التي تهدف إلى تعزيز نمط الحياة الصحية، من خلال تحفيز الأطفال على مزيد من النشاط البدني، فضلا عن توعيتهم بالعادات والسلوكيات الصحية السليمة.
ويشتمل البرنامج الذي أطلقه أسبيتار عدة مراحل، قسمت لأربعة أسابيع، حيث يخصص أسبوعيا حصتين، يومي الاثنين والأربعاء لممارسة أربع رياضات جماعية، مثل كرة القدم وكرة اليد والكرة الطائرة وكرة السلة، وتزويدهم بكافة النصائح الصحية حول الحياة الصحية والتربية البدنية، وتأتي هذه المبادرة حسبما كشفه لنا الدكتور الكوري، للمساهمة في بناء مجتمع صحي بدنيا ونفسيا ونشر الرياضة، والترويج للنشاط البدني لدى الأطفال وفق رؤية قطر الوطنية 2030، كما أن اسبيتار يستقبل بشكل دوري رياضيين لامعين بشكل علني وسري ويقدم لهم أفضل العلاج، كما أن شهادته الطبية معترف بها عالميا، وقد قام مؤخرا حسبما كشفه لنا القائمين عليه، منع 12لاعبا أوروبيا معروفين من اللعب مستقبلا، ورفضت الجهات ذكر أسمائهم قبل أن يعلنوا اعتزالهم بأنفسهم.
قطر مقــــــــر المنتديات العالميـــــة
أصبحت الدوحة أيضا قبلة المؤتمرات والمنتديات العالمية والعربية، فهناك الكثير من الأحداث العالمية التي استضافتها الدوحة خلال عام 2014، حسبما أكده لنا أحد منظمين بطولة كرة اليد، مما يؤكد نسبة الأمن والأمان الكبيرة التي يتمتع بها هذا البلد، فضلا عن أن هناك الكثير ممن حضروا هذه المؤتمرات التي استضافتها الدوحة، حضروا بعد ذلك بصحبة عائلاتهم لقضاء أوقات التنزه والسياحة بالدولة، لأن أهم ما يميز الدوحة أيضا هو حالة الخصوصية والاستقلالية التي تتمتع بها أجواؤها، من خلال توفير أماكن للعائلات واحترام المرأة وتوفير كافة وسائل الرفاهية والراحة، وهذا يعد بالفعل من العوامل المهمة التي أدت إلى زيادة نسبة السياح والزائرين إلى الدوحة خلال عام 2014.
وتشير المواطنة، فاطمة الخراز (قطرية) في تصريح لنا، إلى أن نتائج الإحصائيات التي أظهرتها هيئة السياحة، أثبتت بالفعل قدرة المواطن القطري على تحقيق التطور والنهضة والاستقطاب الذي ظهر من خلال العدد الذي تزايد بشكل كبير وسريع منذ الأعوام الماضية، بفضل الخطط الموضوعة لتنشيط حركة السياحة وجذب السياح، وقالت إن الدوحة بالفعل تضم في ربوعها الكثير من الأماكن السياحية والتراثية المختلفة، منها سوق واقف واسباير وقلعة الزبارة والمجمعات التجارية والمطاعم السياحية العالمية المختلفة، وسوق واقف الجديد بالوكرة وسيلين والشواطئ وغيرها من الأماكن المختلفة الأخرى الكثيرة، وكلها عوامل تسهم في جذب السياح.
كما أن الخصوصية والجو الأسري الخليجي الذي توفره الدوحة، -تضيف محدثتنا- أدى إلى ارتفاع نسبة السياحة في قطر وحتى من نسبة المقيمين من جميع الجاليات خاصة الجالية الجزائرية التي عرفت تزايد في السنة الأخيرة ووصلت إلى 3 آلاف.
التقينا جزائريين أفكارهم مشتتة بين نار الحنين للجزائر والبقاء في الدوحة لما تقدمه من أجور خيالية، ومعظمهم رياضيين وصحفيين كحفيظ دراجي، لخضر بريش، بلال قيزة، العربي محمودي، محمد نجاري وأسماء كثيرة من الصحفيين الذين عملوا بعدة يوميات والإذاعة الوطنية والتلفزيون ولم يجدوا أمامهم إلا التوجه لقطر للحصول على الشهرة والمال في آن واحد، وهو ما لم تقدمه لهم الجزائر، على حد تعبيرهم.
وليد، هو أحد الصحفيين الجزائريين، رفض أن أذكر كنيته بالكامل، التقينا به في أحد أشهر المطاعم المغربية بسوق واقف بالدوحة دبي، ويقصده جميع أبناء الجالية المغربية، وكشف لنا أنه غير سعيد بإقامته في دبي، إلا أن الحاجة تبرر الوسيلة، فالمال هو سبب بقائه في دبي، إذ أنه يتقاضى أجرا خياليا بالنسبة لأي صحفي في الجزائر أي ما يعادل 55 مليون سنتيم، بالإضافة إلى أن قطر وفرت له المسكن المجاني والسيارة، وهو الشيء الذي لم يتحصل عليه في الجزائر، إذ قال في تصريح لـ وقت الجزائر : صحيح قطر اصطناعية وجوها غير ملائم وصغيرة جدا، إلا أنها قدمت لي ما لم تقدمه لي بلدي الجزائر، وأبسط شيء السيارة التي اركبها، ولو اشتغلت حياتي كلها في الجزائر لا يمكنني اقتناؤها ، وأضاف وليد أحن للجزائر وجوها وأحن للحي ومسقط رأسي وعائلتي، وفي كل مرة أجد فيها إجازة أهرب إلى الجزائر، ولا أخفي عليكم أنا مستعد للعودة للجزائر غدا في حال عرض عليا نصف الأجر الذي أتقاضاه في القناة الفضائية التي أعمل فيها .
وليد لم يكن الصحفي الجزائري الوحيد الذي التقيناه، وإنما كان هناك صحفيون كثيرون رفضوا أن نذكر أسماؤهم، وذلك لحساسية وضعهم تجاه القنوات التي يشتغلون بها، خاصة أنه هناك من منهم مسؤولون وجدناهم يحنون للجزائر ويتمنون أن يعرض عليهم يوما أجرا مماثلا وظروف مماثلة للعمل، ليعودوا للجزائر حاملين تجاربهم الصحفية.
التقينا أيضا رياضيين كبوعلام خوخي ، الذي انضم إلى فريق لخويا القطري المعروف، وهو الآخر عبر عن استيائه تجاه المعاملة وما نشر عنه من طرف وسائل الإعلام عندما التحق بالفريق القطري، إذ أنه قال لنا وبكل صراحة أتأسف لما يقال عني لمجرد أن التحقت بفريق أجنبي، كنت في الجزائر وانتظرت لسنوات ولم يعرني أحدا اهتماما، ولما أتت أليا الفرصة لم أضيعها، والحمد لله لدي كل الظروف الملائمة وأصبحت اللاعب رقم واحد في لخويا .
وما شد انتباهنا في قطر أيضا، وجود مدربين جزائريين فضلوا ترك أوروبا وأمريكا واستراليا للالتحاق بقطر، وليندة هي إحدى الرياضيات السابقات في الجيدو وأصبحت مدربة. كانت تعيش في فرنسا، إلا أنها فضلت التوجه لقطر والإقامة فيها وكان عذرها أن قطر بلد الأمان وتجني فيه ضعف ما كانت تجنيه خارجا، كما أنه يعد من بين البلدان العربية الوحيدة التي على حد قولها يمكن أن أربي فيه أطفالي تربية صحيحة ولا أخاف عليهم لا من الاعتداءات أو أي شيء آخر ، ولم تكن ليندة الوحيدة وإنما جزائريون كثر من النخبة فضلوا هجرة الجزائر وحتى الدول المتقدمة التي كانوا يعيشون فيها، لمجرد أنهم لقوا الأمان والمال الذي يسيل لعاب الكثيرين ممن يريدون الحصول على فرصة العيش في قطر رغم قساوة المناخ هناك والقوانين الردعية، إذ أي غلطة قد تكلف صاحبها غاليا وحتى الطرد من البلد مثلما حصل مع الكثيرين.
ووصل إلى قطر خلال الفترة التي تواجدنا فيها عدد كبير من الجزائريين والأجانب وجلّهم رياضيين، بدعوة من الحكومة القطرية تحضيرا للمونديال الذي ستحتضنه لأول مرة دولة عربية في 2022 .
منشــــــــــآت رياضيـــــــــة خياليـــــــــــة
تحولت الدوحة هذه الأيام إلى ورشة كبيرة، إذ تجري حاليا مشاريع ماراطونية لاستقبال مونديال 2022، حيث تم الانتهاء من أربع صالات ذات مقاييس عالمية، تم تدشينها واستغلالها خلال مونديال بطولة كرة اليد الذي كان لدولة قطر واللجنة المنظمة بمثابة تجربة لاستقبال مونديال كرة القدم، الذي سيعرف توافد عدد أكبر من الأجانب إلى قطر.
ومن بين الصلات التي أخذتنا جولة إليها، صالة لوسيل وعلي بن حمد في السد والدحيل ، وحسب ما كشفه لنا ثاني الكواري المدير العام للجنة المنظمة لكأس العالم قطر 2015 ، أن الخطة القادمة لمونديال 2022 ستتمحور على الاستفادة من المنشآت التي تم تشييدها في بطولة كرة اليد وأبهرت الجميع لما تحتويه من مراكز ومعدات، مضيفا أنه هناك منشآت بمواصفات عالمية، ما سيجعل قطر جاهزة لاستضافة أي حدث عالمي مستقبلاً، خاصة أن الصالات الثلاث التي أقيمت عليها البطولة مجهزة لاستضافة أحداث عالمية .
وما شد انتباهنا في صالات لوسيل والسد ودحيل، إنها مجهزات لأن تتحولا إلى ملعبين لـالهوكي في خلال 24 ساعة، ما يجعلها مجهزات لاستخدامات متعددة، كما أن الملاعب مجهزة بأحدث التقنيات.
ومن بين المنشآت الجاري إعمالها حاليا، الفنادق وأكبر ملعب متنقل يعد الأول في العالم، يفترض أن تنتهي في آفاق2017، وهو التاريخ الذي وضعته اللجنة المنظمة للانتهاء من جميع المنشآت التي هي قيد الإنجاز لاستقبال المونديال في 2022.
حراس العمارات يفرضون واقعا مرا بالعاشور
يعيش سكان حي عدل بالعاشور بالجزائر العاصمة، حياة ضنكة، بعدما فرض الحراس المعينون لحراسة الأجزاء المشتركة واقعا مرا ، حيث يتسبب بعضهم في قطع المياه على سكان العمارات وحرمانهم من الاستفادة منها بشكل منتظم. بعض الحراس لم يستصيغوا فرض الشركة المسيرة للسكنات عليهم مهمة إضافية، تتمثل في توقيف محركات ضخ المياه من الحوض الرئيسي للمياه ليلا، حيث يذهب السكان في أغلب الأحيان ضحية لذلك، حين لا يجدون الماء في حنفياتهم في الوقت المناسب، وخاصة في يوم الجمعة وهو الأمر الذي يتكرر مرارا.تأخر إنجاز مشاريع التهيئة أزّم الوضع
تدهور كبير لشبكة الطرقات عبر أحياء بوقاعة
إعداد: سليم .خ
يشتكي سكان العديد من أحياء مدينة بوقاعة شمال ولاية سطيف من الوضعية المزرية التي ألت إليها أغلب الطرقات، الأمر الذي أثر سلبا على حركة تنقلهم سواء بالنسبة للراجلين أو أصحاب المركبات.وقد زاد الطين بلة تجسيد مشاريع التهيئة الحضرية التي استفادت منها المدينة، رغم مرور أزيد من سنة على هذه المشاريع إلا أن أشغالها لازالت تسير بصورة جد بطيئة، مما حول أغلب الطرقات إلى حفر مملوءة بالطين والأوحال، وذلك بعد أن جرفت السيول الأخيرة كل ما أنجز من أشغال في المشاريع المذكورة، بسبب عدم إتمام أشغال تزفيت.
وحسب مصادرنا فإن الأحياء التي تضررت أكثر من هذه الإشكالية هي 70 و90 مسكنا، وحي العزلة وحي بوزيدي، وسوق الجديد، زيادة على العديد من التجزئات الاجتماعية، وفي ظل هذه الوضعية المزرية يناشد سكان المنطقة ضرورة الإسراع في إنهاء أشغال مشاريع التهيئة الحضرية، ومن وثمة وضع حد لمعــــاناتهم، مع العلم أن العديد من المشاريع المذكورة تم تسجيلها في سنة 2008 وانطلقت بها الأشغال في سنة 2009 ، ولكنها لازالت تراوح مكانها، وقد أرجع السكان هذا التأخير إلى تماطل المقاولات المكلفة بالإنجاز، الأمر الذي يتطلب تدخل المصالح المعنية في أقرب الآجال، وحسب مدير التعمير والبناء بالولاية فإن مدينة بوقاعة كانت قد استفادت منذ أشهر، أي في أعقاب الزيارة الأخيرة لوالي الولاية من مبلغ هام تم تخصيصه لمشاريع التهيئة الحضرية قصد إعادة الاعتبار لأغلب الأحياء والتجمعات السكنية، حيث تم في هذا السياق تخصيص مبلغ 13 مليار سنتيم لحصص الأشغال المتعلقة بشبكتي التطهير والمياه الصالحة للشرب وكذا تحضير الطرقات عبر أغلب الأحياء، وقد أسندت هذه الأشغال إلى حوالي 39 مقاولة، وهي لا تزال جارية بالتنسيق مع بعض المصالح الخدماتية كالجزائرية للمياه، وديون التطهير، وتحت إشراف مصالح الدائرة. وفي نفس السياق تم تخصيص مبلغ 16 مليار سنتيم لعمليات الخرسانة المزفتة، زيادة على مبلغ 1 مليار و900 مليون سنتيم موجهــــة لتـــجديد وتعميم الإنارة العمومية عبر العديد من الأحياء.
لمجتمــــع المدنــــي لإنجـــــاح تظاهـــــرة قسنطينـــــة
اجتمع، مساء أمس، منسق تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، سامي الشيخ الحسين، بالمجتمع المدني المتمثل في مختلف الجمعيات الثقافية، الفنية الفاعلة في الوسط القسنطيني، وذلك من أجل إشراك الجميع لإنجاح الحدث العربي الكبير، الذي ستحتضنه عاصمة الشرق الجزائري قسنطينة. ويبدو أن محافظ التظاهرة قد استنجد بالمجتمع المدني، من اجل إنجاح التظاهرة التي أسالت الكثير من الحبر، وسط مخاوف من التعثر في تنظيم الحدث العالمي، مع اقتراب الموعد الذي يفصلنا عنه حوالي شهرين.بعد سقوط نقالة إسمنت حديدية من أعلى البناية
غياب معايير السلامة في أشغال الترميم يهدد حياة المارة بقسنطينة
تحولت ولاية قسنطينة ، منذ
أكثر من سنة ، إلى ورشة مفتوحة بسبب الأشغال الكثيرة، إلا أن أشغال
الترميمات التي تشهدها كل بنايات وسط مدينة قسنطينة أصبحت تشكل خطرا على
حياة المارة بسبب سقوط مختلف مواد البناء وأدواتها على المارة في الطرق
والأرصفة.
تحولت الأشغال المقامة في وسط مدينة قسنطينة
من ترميمات لاستقبال عاصمة الثقافة العربية التي ستحل بعد أشهر معدودات،
إلى أشغال تسابق الزمن، حيث أصبحت المؤسسات المقاولاتية التي أسندت لها
الأشغال في معركة مع الأيام من أجل إتمامها قبل موعد افتتاح التظاهرة يوم
16 أفريل، الأمر الذي جعل العمال يستعجلون، الأمر الذي أصبح يشكل مشاكل
للمارة، حيث أصبحت مختلف مواد البناء تتساقط على رؤوس المارة، خاصة في حي
الطريق الجديدة الذي بدأت به أشغال الترميمات متأخرة، الأمر الذي أثار
استياء السكان هناك، بالإضافة إلى المارة المتوجهين نحو وسط المدينة.وحسب
ما أكده شهود عيان بالحي فإن فتاة تعرضت لسقوط نقالة اسمنت حديدية من أعلى
بناية ما سبب لها جروحا، فيما تتساقط مواد البناء بشكل شبه يومي على
المارة، على الرغم من أساليب الحماية التي قام بها المقاولون من أجل الحد
من هذه التجاوزات التي قد تتسبب في جروح خطيرة للمارة، خاصة وأنه تم تسجيل
عدة تجاوزات أمنية في ظل انعدام الرقابة أو مراجعة ورشات البناء على مستوى
كل شوارع قسنطينة، الأمر الذي أدى إلى مطالبة المواطنين من السلطات المحلية
ضرورة توجيه الضوء إلى هذه المشكلة التي من الممكن أن تتسبب في كارثة في
أية لحظة، وهذا عن طريق إعطاء أوامر للمقاولين الذين يشرفون على الأشغال
بضرورة إعادة النظر في أساليب الحماية التي يعتمدونها وتوضيح هذه النقطة
للبنائين والعمال من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين.
عبير - د
المحليون يسقطون أمام الأجانب
السبت 14 فيفري 2015 elkhabar
Enlarge font Decrease font
أثبتت المقاولات المحلية في قسنطينة عجزها عن الإيفاء بالتزاماتها، لتجهيز المشاريع الخاصة باستقبال قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. ففي الوقت التي أنهت الشركات الصينية إنجاز أكبر قاعة للعروض “الزينيت” في وقتها، والانتهاء من فندق “الماريوت”، إضافة إلى العمل لساعات متأخرة من الليل لتجهيز فندق “بانوراميك”، يقف أي مار أمام المشاريع التي كلفت بها شركات محلية ومنها قصر الثقافة مالك حداد عند توقف الحركة بها بعد الخامسة مساء، رغم تعهدها بالعمل بنظام 10 ساعات مرتين في اليوم أي ضمان العمل على مدار 20 ساعة، وهو ما يخالف أرض الواقع.
-
سكانه يقاسمون حياتهم مع حيواناتهم تحت سقف كوخ واحد
دوار الصم صورة للذّل والمهانة في عاصمة الثقافة العربية
دوار الصم اسم على مسمى،
سكانه صم، بكم، عمي، لا يفقهون من هذه الحياة سوى أنها تشبه حياة الحيوانات
أكثر منها حياة البشر، يرمون أجسادهم مع حيواناتهم تحت سقف كوخ واحد،
يأكلون ويشربون معها، دوار الصم الذي يقع بين مدينة عين السمارة والمدينة
الجديدة علي منجلي بولاية قسنطينة، عاصمة الشرق الجزائري، وعاصمة الثقافة
العربية لهذه السنة، يحوي اثنى عشرة عائلة، أي اثنتي عشرة قصة معاناة
ومأساة.
المحور اليومي تنقّلت إلى دوار الصم لينقل معاناة بشر لا يعرفون أنهم بشر من لحم ودم.
سفح جبل احتضن هذا "الدوار" قبل 61 عاما
يقع دوار الصم الذي لا يعرفه كل القسنطينيين
تقريبا، وغابت عن زيارته تماما الجمعيات الخيرية والمسؤولون، في سفح جبل
يقع بين منطقتي عين سمارة والمدينة الجديدة علي منجلي، وتقطنه ذات العائلات
منذ عشرات السنوات وبالضبط منذ سنة 1954، لٌقب باسم دوار الصم لأن كل
قاطنيه من عائلة واحدة هي عائلة الصم، لا يوجد طريقا يؤدي إليه سوى
الاعتماد على الأقدام التي قسّتها الصخور والأشواك في الممر المؤدي للمنطقة
لقطع مئات الأمتار من أقرب طريق معبد إلى غاية سفح الجبل، فور وصولك لسفح
الجبل تتفاجأ بمجموعة من الأكواخ متناثرة بشكل عشوائي، حيث أن الدوار مشكل
من أكواخ مشيدة من صخور وحجارة الجبل نفسه، ومغطاة بالشيح والديس الذي ينبت
أيضا بالجبل نفسه، لا يصل ارتفاع الأكواخ هناك إلى أكثر من متر ونصف
وتحتاج للدخولها إلى انحناءة كبيرة، هي مأوى ليس أشبه بالإسطبلات بل هي حقا
إسطبلات ينام فيها ساكنوها مع حيواناتهم الأليفة كالأغنام والدجاج، لتلتصق
روائحها بأجسادهم ما جعل هذه الحيوانات تألفهم وتصدق أنهم منها ومعها،
ويعيش سكان الدوار عيشة لم يعرفها حتى الجزائريون وقت الاستعمار الفرنسي،
ووقت الاضطهاد الذي كان يمارس في حق أصحاب الأرض في ذلك العهد، حيث يعيشون
داخل أكواخ تنعدم بها الكهرباء والربط بشبكة المياه الصالحة للشرب، ودون
أدنى حق من حقوق أي كائن بشري على سطح الكرة الأرضية.
الربط بشبكات الكهرباء والماء حلم لم يتبادر حتى إلى ذهنهم
في الوقت الذي تعتبر فيه الجزائر من أكبر
منتجي البترول والغاز عالميا وتختزن ما يفوق الـ100 مليار دولار كاحتياطي،
غير أنه مازال فيه جزائريون يعيشون عيشة البهائم، والدوار صورة للذل
والمهانة في بلد العزة والكرامة، سواد حياتهم زاده سواد الليل وظلامه خاصة
وأن الكهرباء تنعدم هناك انعداما تاما سواء داخل المنازل أو خارجها، حيث
تتفاجأ بالظلام الحالك داخل الأكواخ حتى في عزّ النهار خاصة مع غياب أي
منفذ للنور داخلها بسبب طريقة تشييدها لمنع لسعات الشتاء القاسية من الدخول
خاصة وأن منازلهم متواجدة على سفح جبل مرتفع الأمر الذي زاد من معاناة
عائلة الصم، هذا بالإضافة إلى انعدام شبكتي المياه الصالحة للشرب والغاز
الطبيعي، الأمر الذي يضع السكان في أزمة حادة بسبب نقصو المادتين
الضروريتين، خاصة وأنهم يضطرون إلى التنقل نجو المدينة الجديدة علي منجلي
أو بلدية عين السمارة لاقتناء قارورات غاز البوتان في ظل انعدام طريق تصل
للحي، في الوقت الذي يكتفي فيه أغلبية السكان في الطبخ والحصول على الدفء
بطريقة العصر الحجري بإشعال الحطب أو الحشائش التي تنمو في الجبل، كون ثمن
قارورات الغاز يثقل جيوبهم، فيما يتنقلون على الأقدام في رحلة بحث دائمة
على مياه الينابيع أو الآبار. ويجدر بالذكر أنه تم تخصيص إعانات في إطار
برامج السكن الريفي للمقيمين بدوار الصم قرب مزرعة بوشبعة في بلدية عين
السمارة من قبل والي قسنطينة السابق، إلا أن هذه الإعانات لم تكن كافية
خاصة وأن بعضهم لم يتمكن من إنهاء البناء، فيما رفض البقية الذهاب إلى
منازلهم الجديدة كونها لا تتوفر لا على الكهرباء ولا الغاز أو حتى مجاري
الصرف الصحي، لتكون الوضعية شبه متطابقة بين دشرتهم والمكان الجديد.
أطفال عراة يتدفؤون بوشاح الأمية
يمثل الأطفال أكثر فئة انتهك حقها داخل دوار
الصم، كونهم الجيل الصاعد الذي سيحمل راية الوطن ولواءه في السنوات
القادمة، فهم جيل المستقبل الذي نطمح عن طريقه الخروج من قائمة العالم
الثالث والمضي قدما نحو مستقبل مشرق، إلا أن هؤلاء لا يعرفون حتى ما معنى
كلمة كتاب أو قلم، ما هي المدرسة وما هو القسم، حالة مأساوية يتخبطون فيها
بشكل يومي، مناظرهم بائسة وباهتة بدون ألوان، ألبستهم رثة وأقدامهم حافية
وأجسادهم ممزقة من برودة الشتاء والمنطقة، يشبهون كثيرا أطفال الملاجئ
والبلدان المستعمرة، حرموا من عيشة محترمة كما حرموا من حقهم في التعليم،
يتخبطون في الأمية ونحن في سنة 2015، وولاية قسنطينة نصبت لتكون هذه السنة
عاصمة للثقافة العربية، في الوقت الذي لا يزال يعيش فيها أشخاص بهذه
الوضعية الكارثية وفي هذا الجهل والأمية التامة، لا يعرفون القراءة
والكتابة، وهو الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات حول القائمين
والمسؤولين المحليين الذين أصبحوا يتعمدون إغماض أعينهم عن هذه الدشرة،
بالإضافة إلى الجمعيات الخيرية التي من واجبها أن تمد يد العون لمثل هؤلاء،
عدا خطوة ايجابية حسبت على جمعية السراج الخيرية الحديثة النشأة كما سبق
ونشرنا في عدد سابق، فقد قامت بمد العائلات بمساعدات غذائية وألبسة تسد
حاجياتهم نوعا ما، لكن الوضع يحتاج إلى تحرك سريع للجهات المحلية داخل
الولاية من اجل انتشال هذه العائلات من الوضعية البائسة.
عبير دريوك
على خلفية إسكان عائلتين في مسكن واحد ذات 03 غرف
تسع عائلات تدخل في اعتصام مفتوح أمام مقر الولاية
دخلت 09 عائلات من واد جانطي بلدية زمورة ولاية غليزان في اعتصام مفتوح
أمام مقر ولاية غليزان تنديدا على الجريمة التي إرتكبها رئيس دائرة زمورة
في حقهم و المتمثلة في إسكان كل عائلتين في سكن " اف3" أي أن عقد الإيجار
لدى ديوان الترقية و التسيير العقاري يدون فيه إسم أرباب العائلتين مما
يمنع العائلتين من الإستفادة مرة أخرى من اي برنامج سكن مقبل في شتى أنواع
السكنات مستقبلا لا سيما وان عدد العائلات التي تم إسكانها عائلتين في
مسكن ’ اف 3"هي 18 عائلة يتراوح عدد أفرادها ما بين 09 إلى 13 فرد في كل
سكن.
وفي ظل هذه الجريمة القانونية التي تعمدتها المصالح المعنية بزمورة دون
مراعاة شروط حياة المواطن البسيط طالب المكتب الولائي للرابطة
الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان من رجل السلطة التنفيذية الأول على مستوى
الولاية السيد والي الولاية بضرورة حل هذا الإشكال الذي طرحه رئيس دائرة
زمورة ميدانيا و راحت ضحيته 18 عائلة بالإضافة إلى ضرورة إسكان السيدة
"صدام عائشة" المعتصمة أمام مقر ولاية غليزان منذ 20 ديسمبر 2014.
غيلام محمد
مسؤولو بلدية حاسي بونيف يتهمون الوكالة العقارية بالتماطل في التسوية
ملفات أودعت منذ سنة 2010 ولم يتحصل أصحابها على عقود الملكية
يعيش مواطنو بلدية حاسي بونيف حالة من الإستياء نتيجة ما وصفوه بسوء وغياب
التنسيق من قبل مصالح أملاك الدولة والوكالة العقارية الكائنة بالسانيا إذ
أنه تطبيقا لتعليمات الصادرة عن رئيس الجمهورية والقاضية بتسوية عقود
الملكية شرعت المصالح العمران للبلدية بالإجراءات اللازمة حيال المواطنين
الذي لا يملكون عقود ملكية حيث قاموا بإيداع ملفات مع مخطط عمراني خاص
بمطابقة البنايات
وكذا وثائق العقار التي يحوز عليها كل مواطن المتعلقة بشراء أو بناء السكن
ومن تم خروج المصالح التقنية لمعاينة البنايات حسب الملفات المودعة لديهم.
وبعد إنهاء العملية تم تحويل جميع الملفات على مستوى الوكالة العقارية من
اجل دراستها أين استغرقت سنة كاملة مع العلم أن عددها يتعدى على أصابع اليد
ليتم في الأخير رفضها مطالبين بدراسة وضعية العقار وليس البنايات لتحديد
هوية القطع الأرضية من جديد الأمر الذي دفعنا إلى الإتصال بمديرية مسح
الأراضي لإمدادها بمخطط شغل الأراضي إلا أن هذه الأخيرة رفضت التعامل مع
البلدية مباشرة مطالبة بتعيين خبير عقاري للتواصل بينها وبين مصالح التهيئة
العمرانية للبلدية حيث تم تعيين 02 من الخبراء العقاريين الخواص لمعاودة
عملية مسح الأراضي، الأمر الذي سيضيف على عاتق البلدية ميزانية أخرى
للتنفيد البرنامج. مع العلم أن العملية تمت بحاسي بونيف خلال سنة 2007
من قبل إطارات مسح الأراضي كآخر مرحلة. ويعتبر مشكل غياب تسوية عقود
الملكية بحاسي بونيف حسب بعض المواطنين نقطة سواء في العقار متهمين مسيري
الوكالة العقارية وأملاك الدولة بالتماطل وتقاذف ملفاتهم التي صرفوا عليها
تكاليف باهضة لترمى في الأخير. حيث أشار مواطن "إن غياب العقود لا يسمح لنا
بممارسة أي نشاط تجاري أو استثماري بالمنطقة متساءلا كيف تفسرون عدم تمكن
العديد من العائلات من الحصول على عقود ملكية علما أنها تقطن ببناءات منذ
العهد الكولونيالي وأين هي ملفات عملية مسح الأراضي التي أجرت في عهد المير
الأسبق من قبل خبيرين عقاريين، حيث كل واحد منهم استفاد من غلاف مالي
معتبر لإجراء العملية وعقبها لم يتم العثور على الملفات، لتوكل المهمة من
جديد لمديرية مسح الأراضي خلال سنة 2007 وها هي اليوم تعاد عملية المسح
لتستنجد بخبراء عقاريين خواص، مؤكدا ذات المتحدث صراحة هذه مهزلة حقيقية
وتلاعب بأموال الشعب والمواطن.
طالبوا برحيل المدير ورد الإعتبار للقطاع
إطارات وعمال قطاع تهمي يحاصرون مقر مديرية الشباب والرياضة
نظم نهاية الأسبوع المنصرم عشرات إطارات وعمال قطاع الشباب والرياضة بولاية
سعيدة وقفة إحتجاجية أمام مقر المديرية أين حملوا لافتات وشعارات تندد
بالممارسات التعسفية التي تعرض لها الكثير منهم من طرف المدير التنفيذي
للقطاع، كما طالبوا برحيله مع رد الإعتبار للإطارات التي تعرضت لهذه
الممارسات. وحسب تصريح الكثير منهم أمام ممثلي وسائل الإعلام المكتوبة
والمسموعة
فقد أكدوا ان المدير الحالي يفتقد لأسلوب الحوار مع الإطارات والعمال منذ
مجيئه على رأس المديرية ولم يقدم سوي الوعود التي بقيت وهما التي علق عليها
العديد من الإطارات امالا بقيت مجرد أحلام، ناهيك عن سياسة التغليط
والتهديد مع السب والشتم التي طالت عددا منهم ممن كانوا حاضرين في الوقفة
الإحتجاجية التي نظمها الفرع النقابي للقطاع والمنضوي تحت لواء الإتحاد
العام للعمال الجزائريين .
نشير ان المطالب تمحورت أساسا حول المطالبة برحيل المدير و|عادة الإعتبار
للقطاع بالولاية وإنصاف من تعرض للظلم والحقرة .وللتذكير فقد سبق لذات
الإطارات والعمال ان نظموا إحتجاجا تصادف مع زيارة وزير الرياضة محمد تهمي
لولاية سعيدة خلال الايام القليلة الماضية ونقلوا له إنشغالاتهم سالفة
الذكر وقام ايضا بإستقبال وفد عن المحتجين بمقر الوزارة يوما واحدا بعد ذلك
ووعدهم بالتكفل بمطالبهم بعد وقوف لجان تفتيش ستوفدها الوصية إلى ولاية
سعيدة للوقوف على هذه المشاكل والتظلمات .
ح.ب
ملايير تصرف هباء
الأحد 15 فيفري 2015 elkhabar
Enlarge font Decrease font
رغم الملايير التي صرفت في إنجاز ما يسمى “محلات الرئيس”، إلا أن مظاهر الإهمال وضياع الأموال العامة تظل سائدة، وتبقى المحلات الواقعة بمحاذاة مدرسة الإخوة رقاد الابتدائية ببلدية سيدي امحمد بن علي في غليزان مغلقة رغم إتمامها وتسليمها لأصحابها، وهي التي أدرجت ضمن برنامج “محلات رئيس الجمهورية” لدعم تشغيل الشباب، وقد تحول المكان إلى مراحيض على الهواء الطلق. فمن المسؤول عن هذه الوضعية يا ترى
-
|
|
|
|
|
بــقلـم : آمال.ع
يـــوم : 2015-02-15
رئيس بلدية أرزيو يلتقي بالمجتمع المدني لأول مرة في عهدته الحالية
عجز في السكن ب 7500وحدة
مشروع المدينة الجديدة متعثر منذ 2012 رغم اختيار الأرضية
تبعا لتعليمات والي وهران عبد الغني زعلان عقد رئيس المجلس الشعبي البلدي لارزيو مخطار العياشي لقاء مع المجتمع المدني تم من خلاله الإصغاء إلى مشاكل قاطني تلك المنطقة و التي تعلقت أساسيا بالتنمية المحلية و بالخصوص الإنارة العمومية وتهيئة و تعبيد الطرقات و ايلاء الاهتمام لمجال النظافة بالسوق المغطى وببعض الأحياء التي أضحت تشوه المظهر الحضري للمدينة في ظل كثرة الحفر، إلى جانب الاهتمام مجال النظافة ببعض المناطق إلى جانب توفير الأمن و العمل على إيجاد حلول للبطالين من خلال التكوين و فتح مناصب شغل لهم باعتبار أن ارزيو منطقة صناعية و تضم العديد من المؤسسات التي من شأنها أن تحد من هذا المشكل ،إضافة إلى ذلك طرح أفراد من المجتمع المدني مشكل اكتظاظ التلاميذ بأقسام المؤسسة التربوية المتواجدة بحي 200 مسكن بمنطقة المحقن حيث وصل عدد التلاميذ بالقسم الواحد إلى 65 تلميذ ،الأمر الذي يصعب من عملية التمدرس و حتى التلقين و الشرح من قبل الأساتذة ،حيث دعوا إلى ضرورة أخذ هذا المشكل بعين الاعتبار و دعم الحي أيضا بمؤسسات أخرى في مختلف الأطوار لتخفيف الضغط و رفع الغبن عن المتمدرسين و تحسين ظروف التمدرس .
و من جهة أخرى تطرق بعض المواطنين إلى مشكل السكن الذي لا تزال تعاني منه منطقة ارزيو و هذا لإخراجهم من الضيق بمنحهم سكنات اجتماعية جديدة ،علما أن البلدية تشهد حاليا انجاز 1300 وحدة سكنية تشرف على انجازها مؤسسة هندية لم تتعدى نسبة الأشغال بها ال 10 بالمائة و قد عرفت تأخرا ملحوظا ،ناهيك عن حصة 800 وحدة سكنية في صيغة الاجتماعي الإيجاري تعدت ال 90 بالمائة و هي موجهة لأصحاب قرارات الاستفادة المسبقة فضلا عن حصة 380 وحدة مدرجة في صيغة الترقوي المدعم و التي لم تنطلق لحد الساعة ،مع الإشارة بأن هذه البرامج التي استفادت منها ارزيو تبقى ضئيلة جدا مقارنة بعدد الطلبات المودعة لدى مصالح البلدية و التي تعدت العشر آلاف طلب للحصول على سكنات اجتماعية إيجارية .
و دائما في إطار الحديث عن المجلس الذي عقد مع المواطنين تم التعريج أيضا إلى مشروع المدينة الجديدة الذي كان من المزمع انجازه بمنطقة سيدي موسى منذ 2012و لكن لحد الساعة لم يتم تطبيقه رغم أهميته في إنعاش البلدية و تجديده خاصة و أن ارزيو الحالية حسب المتدخلين أضحت مدينة قديمة .
هذا و قد أكد مير بلدية ارزيو بعد الاستماع إلى انشغالات أفراد المجتمع المدني أن المشاكل المطروحة ستؤخذ بعين الاعتبار لايجاد حلول لها ، و أوضح بأنه سيعقد غضون الأيام القليلة المقبلة لقاءا مع موظفي البلدية و كذا مع الجمعيات الناشطة بأرزيو ودعا أيضا لجان الأحياء إلى ضرورة القيام بدورهم في مساعدتهم على التعرف على المشاكل و النقائص لتداركها .
بــقلـم : أ .د
يـــوم : 2015-02-15
جمعية صناع الأمل تزور 50 عائلة ببريرة
كافل اليتيم توزع مساعدات على 20 عائلة بالظهرة
قامت جمعية صناع الأمل بزيارة بلدية بريرة بولاية الشلف و وزعت مساعدات على حوالي 50 عائلة تعيش في ظروف قاسية حيث مكنت هذه الالتفاتة من زرع البسمة على وجوه العديد من النفوس التي تبقى تعاني في صمت بعيدا عن أنظار المسؤولين حيث تفتقر هذه العائلات إلى العديد من وسائل العيش الكريم . مبادرة جمعية صناع الأمل أعادت بصيصا من الأمل إلى هذه العائلات التي تبقى في انتظار تحرك الجهات المعنية من أجل مساعدتهم ومد يد العون إليهم للتغلب على المصاعب التي يواجهونها في هذه الحياة..
أ د
من جهتها بادرت جمعية كافل اليتيم أمس بتوزيع مساعدات على نحو 20 عائلة فقيرة ومعوزة ببلدية الظهرة ومست خاصة الأسر التي بها أطفال يتامى . وتمثلت هذه المساعدات في بطانيات ومواد غذائية إلى جانب ملابس للأطفال . وقد أدخلت هذه الالتفاتة الفرحة في نفوس الأسر المعوزة لتبقى مثل هذه المبادرات جد مهمة خاصة وأن الكثير من العائلات بهذه المنطقة منطقة جبال الظهرة تعاني من الفقر المدقع وتعاني في صمت بعيدا عن الانظار . وحبذا لو أن باقي الجمعيات الخيرية تحذو حذو هذه الجمعية ونزور العائلات الفقيرة التي تقطن بالمداشر والقرى البعيدة ويعاني سكانها دون أن يسمع بهم أحد
بــقلـم :
يـــوم : 2015-02-15
البناية صنفت في الخانة الحمراء
11 عائلة بشارع ميمون عبد السلام بالمدينة الجديدة تواجه خطر الموت
تواجه 11 عائلة خطر الموت تقطن بسكن هش تحت الأنقاض بـ 15 شارع ميمون عبد السلام بالمدينة الجديدة حيث تعيش العائلات المذكورة يوميا هاجس الموت منتظرة سقوط العمارة التي تقطنها و التي يعود تاريخ إنجازها إلى الفترة الاستعمارية حيث تزيد مخاوف المواطنين بشكل خاص مع تساقط زخات الأمطار و تعرف العمارة المكونة من 3 طوابق انهيارات جزئية أمام مرأى السكان يحدث هذا في الوقت الذي تعرض منذ قرابة السنة و النصف سطح العمارة الذي تقطنه 5 عائلات لانهيار الأرضية ما يجعل العائلات مهددة بالموت أكثر خاصة و أن العائلات تضم أطفالا نسوا معاني اللعب و اللهو و يعايشون الحذر بكل ما تحمله الكلمة ولم يشفع خطر الموت للعائلة من الترحيل بالرغم من الشكاوى الكثيرة و المتعددة التي توجهت بها إلى الجهات الوصية على غرار الدائرة لأجل ترحيلهم نحو سكنات تحفظ لهم العيش الكريم لكنهم يقابلون بالوعود و فقط بالرغم من تصنيف مصالح الحماية المدنية بالمقابل تستقبل مصلحة السكن يوميا عشرات الشكاوى الخاصة بسكان المدينة الجديدة الذين يعانون من مشكل الإنهيارات و سكناتهم مصنفة في خطر البناءات الآيلة للسقوط.يحدث هذا في الوقت الذي كان والي وهران السيد عبد الغني زعلان قد أعلن عن ترحيل 2000 عائلة قبل شهر أفريل المقبل في صفوف العائلات المستفيدة من العقود المسبقة في انتظار إكمال ملف أصحاب العقود للإلتفات إلى غبن آلاف العائلات بأحياء الدرب،المدينة الجديدة و آخرون.أسماء.ي
رياضة
المصور : العربي.ب
بــقلـم : ع.بسايح
يـــوم : 2015-02-15
الإعلامي الجزائري القدير محمد مرزوقي ضيفا على " الجمهورية " :
" اشتغالي بالخليج هو اكتشاف و ليس هجرة و روراوة أعاد المنتخب إلى الواجهة "
• الأندية الوطنية لا تعمل و لا أستغرب غياب اللاعب المحلي عن صفوف "الخضر"
• على وسائل الإعلام أن تقدم نقدا بناء و ليس هداما
محمد مرزوقي واحد من أقدم الصحفيين الرياضيين في الجزائر· اشتهر بتعليقه الدقيق ، وكثرة تقديمه للتفاصيل و للمعلومات· يتحدث مرزوقي الفرنسية والإنجليزية بطلاقة ، وكان المسئول عن القسم الرياضي بالمحطة الجهوية لوهران ·
غطى مرزوقي الكثير من المنافسات الرياضية العالمية، منها كأس العالم بالمكسيك عام 1986 بالمكسيك· بالإضافة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 1998 ببوركينا فاسو ، إلى جانب مباريات البطولة الوطنية لكرة القدم و غيرها من المحطات الرياضية البارزة. انتقل مرزوقي منتصف التسعينات إلى قناة أبوظبي الرياضية المشفرة ، أين عمل لعدة سنوات ، قبل أن ينتقل مؤخرا إلى قناة دبي الرياضية التي يتكفل فيها بكرة السلة.
ابن وهران كان قد حل ، يوم الأربعاء الماضي ، ضيفا على "الجمهورية" حيث خص الجريدة بحوار مقتضب تحدث فيه عن بعض ما ميز مشواره المهني بمدينة وهران ، كما تحدث عن المنتخب الوطني و عن البطولة الوطنية لكرة القدم ..
• كلمة عن جريدة "الجمهورية" التي تزورها ...
من الصعب عليّ الإجابة عن هذا السؤال لكنني سأحاول الاختصار لأن "الجمهورية" بالنسبة إليّ هي رمز للإعلاميين في وهران ، فقد عايشنا المراحل التي مرّت بها "الجمهورية" ، و حتى من دون أن اشتعل. بها فقد كانت لنا معها علاقة وطيدة حتى في كرة القدم حيث كنا نجري مباريات مع فريق "الجمهورية" الذي كان يضم المرحوم بونس "رقيق عبد القادر" و المرحوم الحاج بوطيبة ، فأنا شخصيا من الناس الذين كانت لهم علاقة خاصة مع هذه الجريدة منذ أن كانت تسمى "لاريبوبليك" ، فقد كانت مرجعا بالنسبة للكثير من الصحفيين.
• أين هو محمد مرزوقي الآن ؟
بعد مغادرتي للجزائر في أواخر 1998 و تحديدا بعد كأس العالم ، اشتعلت في تلفزيون أبو ظبي بدولة الإمارات كرئيس تحرير لمدة 3 سنوات ، و بعدها انتقلت إلى تلفزيون دبي الرياضية كرئيس تحرير كذلك إلى يومنا هذا.
• ما رأيك في مستوى الإعلاميين الرياضيين الجزائريين في الوقت الحالي ؟
و الله سؤال محرج لا يمكنني الإجابة عليه لأنني أحترم هذه المهنة و أحترم الإعلامي لأنه يمثل رسالة في المجتمع و في أي مكان ، و لا يمكنني الحكم عليه و إعطاء رأيي فيه .
• أ لا ترى بأن الجزائر بحاجة ماسة إلى قنوات تلفزيونية رياضية ؟
هذا أكيد ، و لم أعرف السبب الذي جعلنا نتأخر في هذا الميدان ، فبالرغم من أنني غائب منذ 16 سنة عن الجزائر إلا أنني أتصفح يوميا الجرائد عن طريق الأنترنت و من بينها "الجمهورية" و سمعت بأن هناك محاولات لإنشاء قنوات رياضية .
• بماذا تفسر هجرة الإعلاميين الجزائريين إلى دول الخليج خاصة في السنوات الأخيرة ؟
في الحقيقة أنا لا أسميها هجرة بل اكتشاف من الجانبين ، فحسب تجربتي المتواضعة عندما ذهبت إلى الإمارات العربية فهم اكتشفوني و أنا اكتشفتهم ، و هو الأمر بالنسبة للعديد من الكفاءات الجزائرية الموجودة بكثرة في الإمارات من إعلاميين و أطباء و مهندسين و أساتذة جامعيين و غيرهم ، قد تكون هجرة بالمفهوم الاجتماعي لكن من الجانب المهني فهي اكتشاف ، فعندما ذهبت إلى هناك في أواخر 1998 وجدت التكنولوجيا المتطورة كالكمبيوتر في حين كنت متعود على العمل بالقلم و الورقة فقط ، لكن الآن الحمد لله التكنولوجيا أصبحت متوفرة بالجزائر لكن البشر تختلف .
• ما رأيك في المنتخب الوطني و ما يحققه خلال السنوات الأخيرة ؟
المنتخب الوطني بالنسبة إليّ هو جزء من حياتي لأنه يجمعنا ، و أنا أعتبره مصدر سعادة الجزائريين و قد يكون مصدر حزن عند الخسارة ، في الحقيقة هذه أول مرة أقبل فيها الحديث عن المنتخب الوطني و بصراحة ما ، فأنا حزين عندما أقرأ بعض الصحف و أشاهد بعض القنوات الخاصة التي تقدم نقدا هداما و ليس بناء ، فيصبح الانتقاد كله سوء و تصفية حسابات و هذا هو الخطر ، فلنعد قليلا إلى الوراء و نتذكر أين كان المنتخب الوطني و أين وصل اليوم ، فقد اكتسبنا سمعة بفضل العمل الجماعي و بفضل رجال بمن فيهم الإعلام لكن الإعلام النزيه الذي ينتقد لكي يبني و ليس للتصفية ، و الفضل يعود كذلك إلى التسيير الجيد الذي وصل إلى درجة تحسدنا عليها الكثير من البلدان و خاصة رئيس الاتحادية الذي لا يحتاج أن أقول فيه كلام مدح لأن ذلك حق و ليس مدح فقد قدم الكثير للجزائر و وصل إلى المكتب التنفيذي لـ"الفيفا" و عليه فالفضل يعود إليه و من معه في ما وصل إليه المنتخب الوطني اليوم.
• ما الذي يعجبك في المنتخب حاليا ؟
خلال الـ 5 سنوات الأخيرة اكتسبنا لاعبين يتميزون ، بالإضافة إلى الإمكانيات الفنية الكبيرة ، بالأخلاق و التواضع و هو ما نفتقده لدى اللاعبين المحليين فبعضهم أصبحنا نسمع كلامهم يوميا في وسائل الإعلام ، و من المؤسف أن تسمع أحد اللاعبين الذين كانوا نجوما سابقين في المنتخب يتحدث في إحدى القنوات و يقول أنه لا يعترف بالديبلوم لكي يدرب ، فكرة القدم اليوم أصبحت علم و لا يكفي أن تكون لاعبا سابقا حتى تتمكن من التدريب .
• كلمة عن البطولة الوطنية ..
أعتقد أنه لا يوجد شغل على مستوى الأندية ، عكس ما عايشته في البلدان الأخرى أين ترى نادي كرة القدم يفتتح أبوابه من الصباح إلى المساء و تتدرب مختلف الفئات بالتناوب خلال اليوم أما الفريق الأول المحترف فيتدرب صباحا و مساء ، ومن لا يشتعل لن يصل ، و أتفاجأ عندما تتساءل الجرائد لماذا لا يوجد لاعبين محليين في المنتخب الوطني ، صراحة لا أرى أي لاعب يستحق حمل قميص المنتخب ما عدا ربما بلايلي ، فعقلية اللاعب المحلي تختلف كثيرا .
• ما هي أبرز مباراة علقت عليها و بقيت راسخة في ذاكرتك ؟
من أبرز المباريات التي علقت عليها و لا زلت أتذكرها هي إحدى المباريات التي جمعت مولودية وهران بشباب بلكور بوهران خلال سنوات السبعينات و عرفت فوز الفريق الزائر بنتيجة (1-2) و ضمت تلك المباراة عدة نجوم من أبرزهم لالماس من جانب بلكور و فريحة و هدفي و بلكدروسي و قشرة و وناس من جانب المولودية و غيرهم . و الجميل أن الجمهور الوهراني صفق لـ"السياربي" و بلغني أن الفريقين تناولا وجبة العشاء سويا بعد المباراة .
• بماذا تختم هذا الحوار ؟
أنا سعيد جدا بوجودي في هذا المكان و أتمنى لكم النجاح ، فهذه مهنة رائعة و جميلة و متعبة في الوقت نفسه ، و كل شيء غير متعب ليس فيه جمال .
الاعتداء على ضابط شرطة بتيارت
تحولت تيارت خلال الأيام الأخيرة إلى عاصمة للجريمة والمجرمين من خلال
الاعتداءات والجرائم الكثيرة المسجلة، وحسب مصادر فإن ضابط للشرطة بزي مدني
بمدينة تيارت تعرض ليلة أول أمس لاعتداء صارخ من قبل 03 شبان تتراوح
أعمارهم ما بين 21 و25 سنة في سيارة من نوع كلوندستان بعدما أوهموه
لإيصالهم إلى وجهتهم ليقوموا بضربه، مما استدعى تلقيه العلاج بمستشفى
المدينة، وقد تمكنت مصالح الأمن من توقيف الأشخاص المعتدين عليه على أن يتم
تقديمهم أمام العدالة.
للإشارة أن سكان ولاية تيارت ينتظرون من مدير الأمن الولائي الجديد وضع
الجريمة والاعتداءات نصب عينيه وتكثيف الجهود لمحاربتها، خاصة وأن هذه
الآفات استفحلت في المدن الكبرى كالسوقر، فرندة ومهدية وردع هؤلاء المجرمين
والمنحرفين الذين عاثوا في الأرض فسادا.
غزالي جمال
اهتراء الطريق وتعطل دواليب التنمية أخرجهم عن صمتهم
تجدد الاحتجاجات بقرية العوامر بتيارت
عاود أمس سكان التجمع السكني لمنطقة لعوامر 09 شرق بمهدية الرابط بين تيارت
وتسيمسيلت باتجاه بلدية عماري، تنظيم احتجاجات واسعة إزاء اهتراء الطريق
المؤدي إلى قريتهم ونقص التنمية المحلية .
وقد شلّ السكان المحتجون حركة المرور على مستوى الطريقين البلدي والولائي،
خاصة المتوجهين إلى تسيمسيلت وبلدية مهدية بوضع الحجارة وجذوع الأشجار
احتجاجا على اهتراء الطريق الذي أصبح عبارة عن مسلك ترابي، كما أنه أصبح
كثير البرك المائية والأوحال، مما صعب حركة السير به، ليصبح أبناؤهم يقطعون
مسافات مشيا على الأقدام بسبب عدم إمكانية النقل بسبب الأوحال. ووسّع
المحتجون مطلبهم بأن يتم إعادة ترميم الطريق للوصول إلى الطريق الولائي
الرئيسي. وحسب مصادرنا، فإن رئيس الدائرة انتقل إليهم في اليوم الأول من
الاحتجاج شخصيا إلى عين المكان وتحاور مع المحتجين ووعدهم ببرمجة الطريق،
مما جعلهم ينصرفون، إلا أن المحتجين عاودوا غلق الطريق في المرة الثانية.
وحسب المتتبعين للشأن المحلي، فإن هناك أطرافا خفية من المجلس الشعبي
البلدي تكون لها يد في ذلك، خاصة وأن الطريق كان مبرمجا في المجلس السابق،
إلا أن هناك تأخر في إنجاز المشروع، حيث أن مثل هذه المشاريع تعبر من
المشاريع القطاعية وليس من اختصاص أي كان برمجتها حتى المجالس البلدية.
غزالي جمال
تيارت
سكان المجمع الريفي يطالبون بالكهرباء الريفية
رفع سكان إحدى التجمعات الريفية بمزرعة �سمير� بالوقر بولاية تيارت نداءا
إلى السلطات المعنية يطالبون من خلاله بأن تشملهم الكهرباء الريفية رغم
أنهم تحدثوا إلى الجريدة بأن أحد أعضاء المجلس الشعبي الولائي طمأنهم
باستفادة هذه المنطقة من حصتها خلال سنة 2015،
حيث تمكنهم الكهرباء من استغلال المياه الجوفية وتساعدهم في أنشطتهم
الفلاحية، خاصة أن فصل الصيف على الأبواب وظاهرة الربط العشوائي بالكهرباء
في تزايد مستمر، ما يهدد حياة المواطنين خاصة الأطفال منهم، داعين والي
ولاية تيارت والمجلس الولائي، وكذا رئيس البلدية إلى ضرورة الإسراع بغية
مدهم بالكهرباء الريفية لأن منطقتهم ريفية فلاحية مائة بالمائة كما طالبوا
بتوفيرها من أجل مساعدة السكان على الاستقرار وتدعيمهم بحصة من السكنات
الريفية لكونهم مازالوا متشبثين بأراضيهم رغم المشاكل والنقائص منذ سنوات،
ورغم الوعود التي انتظروها من خلال عدم برمجة المنطقة من الاستفادة
بالكهرباء الريفية التي أضحت أكثر من ضرورية.
غزالي جمال
الإعلان عن قائمة المستفيدين من 53 مسكن عمومي إيجاري ببرج الأمير
تم أمس الأول الإعلان عن القائمة الأولية للمستفيدين من 53 وحدة سكنية
عمومية إيجارية ببلدية برج الأمير عبد القادر التي تبعد بـ83 كلم عن عاصمة
الولاية تيسمسيلت.
وحسب مصادر مطلعة، فسيتم الشروع في توزيع هذه السكنات ذات ثلاث غرف بعد
استكمال كل الإجراءات القانونية المتعلقة بدراسة الطعون وضبط القائمة
النهائية للمستفيدين، حيث أن هذه السكنات تندرج في إطار التوزيع المسبق
وذلك ريثما يتم الانتهاء من تجسيد عمليات الربط بمختلف الشبكات وأشغال
التهيئة الخارجية.
ومن جهتها، أشارت المديرية الولائية للسكن إلى تسجيل قرابة 750 طلبا على
السكن الاجتماعي ببلدية برج الأمير عبد القادر والتي كانت محل دراسة من قبل
لجنة الدائرة.
كما يجري أيضا حاليا بمدينة برج الأمير عبد القادر إنجاز حوالي 40 وحدة
عمومية إيجارية أخرى والتي تعرف "وتيرة مقبولة" في الأشغال، حيث ينتظر
استلام المشروع خلال السداسي الأول من السنة الجارية.
وقد استفادت بلدية برج الأمير عبد القادر منذ الخماسي (2005-2009) وإلى
غاية نهاية السنة المنصرمة من 604 مسكنا اجتماعيا منها 294 وحدة في إطار
برنامج القضاء على السكن الهش وغير اللائق استنادا إلى مديرية السكن..
الفرع النقابي بوادي الفضة يطالب بفتح باب الحوار
المرضى يدفعون ضريبة سوء تسيير مؤسسة الصحة الجوارية بالشلف
عبّر أعضاء الفرع النقابي للنقابة الجزائرية للشبه الطبي بالمؤسسة العمومية
للصحة الجوارية بوادي الفضة بالشلف عن تذمرهم الشديد من الطريقة التي وصفت
بـ�السياسة التعسفية� التي يتعامل بها معهم مدير الموارد البشرية بذات
المؤسسة، والذي - بناء على عريضة كتابية موجهة إلى المدير الولائي للصحة
والسكان، تحصلت الجريدة على نسخة منها- يدعي أنه هو المسؤول الوحيد المرسم
وزاريا، ولا يحق لأحد أن يسير المؤسسة ولا يوجد أي مدير للمؤسسة غيره
ويتصرف كما يحلو له، ولا أحد يستطيع أن يقف أمام قراراته.
هذه الممارسات فجرت غضب أعضاء الفرع النقابي وزادت الأمور سوءا داخل
المؤسسة التي تعاني - حسب نفس العريضة- من الفوضى في التسيير وجملة من
النقائص في شتى المجالات أثرت بشكل سلبي على نوعية الخدمات الصحية المقدمة
بالمؤسسة، كما أنها أصبحت تعيق مهام المستخدمين شبه الطبيين وتضاعف من
معاناة المواطنين. وقد رفع الفرع النقابي الانشغالات المرفوعة إلى الجهات
الوصايا والمتمثلة أساسا في الانسداد وغلق الإدارة باب الحوار بهدف حسب نفس
المصدر إقصاء وتهميش الفرع النقابي ومنخرطيه، وكذا تطبيق سياسة الكيل
بمكيالين مع الحاشية بدليل يضيف نفس المصدر عدم حصول الفرع النقابي لحد
الساعة على مكتب داخل المؤسسة من أجل عقد الاجتماعات ودراسة الانشغالات
المطروحة مع المسؤولين وكذا التباحث من أجل إيجاد حلول لجميع المشاكل و
النقائص المسجلة. كما يشكو أصحاب العريضة من الاستفزازات المتكررة من طرف
مدير الموارد البشرية والتي طالت جميع أعضاء المكتب النقابي ومنخرطيه، ضف
إلى ذلك النقائص الأخرى المسجلة على غرار نقص العتاد الطبي على مستوى جميع
المراكز الصحية للمؤسسة، وانعدام أجهزة التعقيم الحديثة الأمر الذي يدفع
الموظفين إلى استعمال أدوات غير معقمة عند الضرورة، إلى جانب تعطل مصلحة
الأشعة على مستوى العيادة المتعددة الخدمات بوادي الفضة، وهذا ما زاد من
معاناة المرضى الذين يقطعون مسافات طويلة دون جدوى، ليضاف إلى العيادة مشكل
تعطل مصلحة المخبر والسبب - حسب نفس المصدر انعدام الكواشف المخبرية، وعدم
توفرها عبر كامل مصالح المؤسسة، وهذا نتج عنه وقوع بشكل شبه يومي خلافات
حادة بين المواطنين والمستخدمين. كما أشار الفرع النقابي إلى مشكل انعدام
الدفاتر الصحية بمصالح التوليد والتلقيح بالمؤسسة، ليجد المواطن نفسه مجبرا
باللجوء إلى المحلات التجارية من أجل شراء هذه الدفاتر الصحية المفقودة
بالمؤسسة، وكذلك مشكل انعدام النظافة على مستوى جميع المراكز الصحية
والعيادات، وهذا حسب نفس العريضة نتيجة غياب عمال النظافة بالمؤسسة. وفي
كثير من الأحيان، يضطر المستخدمين شبه الطبيين القيام بهذا الدور. ويرى
الفرع النقابي أن هذه المشاكل أرهقت المؤسسة ومستخدميها، وكذا المرضى، وذلك
بسبب سياسة التهميش والإقصاء المنتهجة من طرف مسؤولي المؤسسة في حق الفرع
النقابي الذي يعد الشريك الاجتماعي الشرعي في المؤسسة .
محمد.ز
انتشار البناءات القصديرية شوه من صورتها
مبلغ 31مليار لتأهيل شبكات الطرقات والصرف الصحي بدوار العرارسة ببطيوة
كشف رئيس بلدية بطيوة في تصريح لجريدة الوصل انه تم ضخ 31 مليار سنتيم في
سبيل تجسيد مشاريع تنموية ستشمل اعادة الإعتبار للشبكات الطرقية وشبكات
الصرف الصحي وتزفيت الطرقات وتهيئة الأرصفة حيث أردف ذات المسؤول وفي هذا
الشأن اكد ذات المسؤول انه تم الانطلاق في اشغال مشاريع التهيئة الحضرية
على ان تدوم عمليات التأهيل ما بين سنة وسنة ونصف، في سبيل الوقوف على
مشاكل الحفر العشوائية والتقليص من معاناة السكان الذين يبلغ تعدادهم زهاء 4
الاف نسمة من منطلق ان المنطقة عرفت على مدار السنوات الأخيرة توسعا
عمرانيا منقطع النظير ما يستدعي رسكلتها واعادة الإعتبار لها ، من خلال
تدعيمها بمشاريع تخص التحسين الحضري والتهيئة الحضريةو اضفاء جمالية على
مختلف الشبكات الطرقية التي تتحول كل فصل شتاء خلال تساقط الامطار الى
اوحال وبرك من المياه الطينية ما يعرقل من حركة السير بالمنطقة ويجعل
سكانها يواجهون واقعا مريرا وسط انسداد كلي لشبكة الطرقات المهترئة .
من جهة اخرى ستعرف العرارسة ايضا مشاريع اخرى تخص تشييد ملاعب جوارية
ومرافق عمومية ومساحات خضراء، للقضاء على كل أشكال العزلة وسد ثغرات حاجة
الشباب الى مرافق الترفيه والتسلية في حين يتوق ايضا سكان العرارسة الى
برامج تنموية اخرى، تحتاجها المنطقة التي لا تزال ملامح البدائية تحاصرها
من كل حدب وصوب بالرغم من النمو السكاني الذي تعرفه في حين تعد البرامج
السكنية بها على الأصابع من خلال جاهزية برنامج سكني واحد بصيغة العمومي
الايجاري يخص 120 مسكن جاهز تم تاجيل عملية توزيعه الى غاية شهر جوان
المقبل فيما لا يزال زهاء 4 الاف طلب سكن حبيس الادراج على مستوى بلدية
بطيوة التي تعد قطبا صناعي كبيرا غير ان التنمية بها لا تزال تستدعي الكثير
من المشاريع الكفيلة بانتشال قاطينيها من الغبن.تجدر الاشارة الى انه تم
احصاء 117 بناية فوضوية بدائرة بطيوة التي تضم العديد من الاكواخ وسكنات
الصفيح على خلفية عدد الدواوير النائية بها على ضوء
العرارسةالبواشةالحواوةالعراربة وغيرها من التسميات التي اكتسحها القصدير
وطغت بها البناءات العشوائية التي شوهت المنطقة على خلفية معاناة سكان
القصدير تحت وطأة الإهمال والتهميش جراء انعدام المرافق الضرورية نضع في
مقدمتها الماء الذي يعد عنصرا أساسيا وكذا شبكات الربط بالغاز حيث يواجه
السكان شتاءا قارصا بفعل موجة البرد والأمطار التي تتسرب إلى بيوتهم التي
تتوسع في شكل أكواخ بالموازاة مع دفع تكاليف قارورات غاز البوتان التي
التهبت أسعارها خلال فصل الشتاء وعلى غرار مشكل ندرة المياه يعيش سكان
البلدية وضعا خانقا في ظل انتشار الحشرات الضارة والجرذان التي أضحت قنبلة
موقوتةأيضا من اهتراء الطرقات وتردي الوضع المعيشي بحكم البطالة الخانقة
التي يكابدها شباب المنطقة في ظل غياب فرص العمل بمدينة الغاز ناهيك عن
غياب وسائل الترفيه وأماكن الاستجمام والراحة، الأمر الذي يولد انحراف
العديد من القصر الذين يقعون في شراك الإدمان والممارسات المحظورة، ناهيك
عن تعرض فئة الأطفال التي تجد بديل الحضانة والتعليم التحضيري في اللعب وسط
أكوام النفايات والقذارة مما يجعلهم عرضة للأمراض والأوبئة، حيث تتلخص
يوميات أطفال القصدير في السباحة في الوديان القذرة والمستنقعات والركض
بأوحال الأتربة وتسلق الجدران، واعتلاء العربات والشاحنات مما يجعلهم
معرضون للأخطار في حين ينجرف البعض الأخر نحو تشكيل عصابات الإجرام
واللصوصية. وفي ظل هذا الواقع المتردي الذي يعايشه سكان القصدير لا يزال
السواد الأعظم منهم يتشبث ببصيص الأمل نحو الظفر بسكن لائق وعيش كريم
بمنطقة توسعت صناعيا بشكل كبير غير ان ملامح البادائية لا تزال لصيقة
بالكثير من احيائها ودواريها.
ك بودومي
معاناتها طالت داخل مبنى مهدد بالانهيار مند سنوات الخمسينات
ستة عائلات بوسط المدينة تطالب بترحيلها الى سكنات لائقة
تطالب 06 عائلات تقطن بشارع حمو بوتليليس الواقع بوسط المدينة بوهران
بالتفاتة جادة من قبل السلطات المحلية والتدخل العاجل لاتقادهم من الموت
المحقق الذي يهددهم داخل المبنى الذي يقطنون به حيث انه مهدد بالسقوط فوق
رؤوسهم في أية لحظة ممكنة جراء الانهيارات الجزئية التي يتعرض لها في كل
مرة مما بات يزيد من مخاوف العائلات خاصة واننا في فصل الشتاء الذي يرهن
مصيرهم ,اذ يتخوف السكان من الانهيار الكلي للمبنى فاما الردم تحت الانقاض
حسبهم واما التشرد و المبيت في الشارع عرضة للخطر .
حيث وماان تلج المبنى الا و تقابلك لافتة كبيرة مكتوب عليها 6 عائلات في
خطر بشارع حمو بوتليليس انقدونا يا مسؤولون مع العلم انه سبق للعائلات
المعنية وان تقدموا بعديد الشكاوى و المراسلات لدى الجهات المعنية لكن لا
حياة لمن تنادي و معاناتهم لا تزال تتفاقم داخل المبنى الهش الذي يفتقر
لادنى شروط الحياة الكريمة حسب ما عاينته الوصل امس حيث يضطر السكان
لاستعمال الالواح الخشبية لصعود الطوابق هذا ناهيك عن الوضعية الكارثية
التي تتواجد فيها الغرف حيث تتحول خلال فصل الشتاء الى برك مائية يصعب
تفريغها جراء اهتراء قناة الصرف الصحي التي اصبحت تشكل مصدر انبعاث روائح
كريهة من جهة هذا ناهيك عن انتشار الحشرات الجرذان و الفئران التي اصبحت
تتقاسم نمط العيش مع السكان و تهدد سلامتهم هذا وتسببت الانهيارات المتكررة
في حدوث اصابات لبعض العائلات في حين لجات عائلات اخرى الى المبيت عند
اقاربهم خوفا من وقوع المحذور ,نعاني الامرين داخل هذا المبنى يقول السكان
_ننام و نستيقظ على وقع خطر الموت تحت الانقاض اين هي السلطات امام هذا
الوضع تطالب العائلات 6 بالاسراع في ترحيلها في اقرب وقت الى سكنات لائقة
تاويهم و تحفظ كرامتهم في انتظار تحقيق ذلك تبقى معاناتهم قائمة الى حين.
ق امينة
اشتكوا تقصير واهمال البلدية للمشاريع المنجزة
سكان حاسي بن عقبة يطالبون بتفعيل التنمية المحلية
دعا سكان بلدية حاسي بن عقبة بوهران الى ضرورة ايجاد حلول جادة لمشاكلهم
التي باتت تشغلهم وتنغص نمط الحياة عليهم في مقدمتها مشكل انتشار التجارة
الفوضوية والاسواق الموازية التي باتت تشوه المنظر الجمالي للبلدية وهذا
رغم انشاء سوق جواري تم تسليمها مند العام الماضي الا انها ظلت مغلقة
لاسباب مجهولة مما جعلها تتعرض للتخريب الكلي من قبل اللصوص وهو المشروع
الذي رصد له غلاف مالي معتبر من قبل مسؤولي البلدية بغرض احتواء الباعة
الفوضويين ومحاربة التجارة الفوضوية التي تصنع ديكورا مميزا بالمنطقة .
حيث يعمد بعض الباعة الى بيع منتوجاتهم من خضر وفواكه على قارعات الطريق
وسط انتشار اكوام من النفايات والقاذورات مما يعرض صحة المستهلك للخطر,حيث
لو بادرت الجهات الوصية بتدشين السوق المخصصة لبيع الخضر والفواكه ومنحتها
لمستحقيها في الوقت المناسب لم تم احتواء الوضع وتطهير المنطقة من البيع
للموازي بدل تعرضها للخراب التام وذهاب الاموال التي رصدت لانجاز هذا
المشروع العام في مهب الريح على صعيد اخر طالب السكان باعادة تهيئة الحديقة
العمومية التي تم تسليمها هي الاخرى خلال العام الماضي واشار البعض من
السكان في حديثهم لليومية الى افتقارها للتجهيزات الضرورية من حيث غياب
العشب بالارضية ,انعدام الكراسي وغياب اللعب الخاصة بالاطفال الذين يضطرون
الى اللعب في الطرقات معرضين حياتهم لخطر حوادث المرور رغم وجود فضاء خاص
بهم الا انهم محرومون من الاستفادة منه في ظل انعدام التجهيزات الضرورية
به,كما طالب شباب المنطقة بدورهم بانشاء ملعب جواري خاص بهم لممارسة
رياضتهم المفضلة بدل التسكع في الشوارع اوالجلوس في المقاهي مع العلم انه
تم استنادا لتصريحات بعض السكان تم تحديد الارضية الخاصة بانجاز المشروع من
قبل البلدية الا ان هذا الاخير ظل حبيس الادراج والارضية التي تم تحديدها
تعرضت للاهمال ,ما يزيد من معاناة السكان هو غياب محطة نقل تربط بين حاسي
بن عقبة وقديل حيث يوجد خطي نقل فقط فاما الخط الاول فيربط بين حاسي بونيف و
قديل والخط الثاني يربط بين حاسي بونيف و الصباح مما يضطر سكان حاسي بن
عقبة الى الانتظار مطولا ترقبا لوصول احدى الحافلات التي تعبر بمنطقة بن
عقبة والتي تكون حسب تصريحات بعض السكان مكتظة عن اخرها مما يدفعهم الى
الاستنجاد بسيارات الاجرة اوالكلوندستان التي لا يتوانى اصحابها في استنزاف
جيوب المواطن المغلوب على امره حيث يصعب الظفر بها في كثير من الاحيان مما
يعرقل مصالح المواطنين خاصة العمال و الطلبة الذين يزاولون اعمالهم
ودراستهم بوسط المدينة وعليه يطالب السكان بتذخل الوالى والوقوف عند حجم
اهمال المشاريع التنموية التي استفادت منها البلدية والتي تعرضت كلها
للتخريب رغم اهدار اموال طائلة عليها في سبيل انجازها وطالبوا بتعيين اشخاص
اكفاء للقيام بادوارهم على احسن وجه وتحسين الاطار المعيشي للمواطن .
ق,امينة
تدمر الكلي والكبد و تسبب أضرارا لا تحمد عقباها
"ريد بول" و"البومبا" مشروبات الموت القريب
ندّدت جمعية حماية المستهلك بوهران بضرورة وضع حد لانتشار �الريد بول�
نظرا للأضرار التي يسببها للمستهلك والتي تتجاوز بأضعاف المنافع المقدمة من
طرفه، إذ تروج في الأسواق المحلية أنواع عديدة من المنشطات ومشروبات
الطاقة على غرار �بومبا�، و�الريد بول� اللذان يعتبران الأكثر رواجا
وإقبالا من المستهلك دون وعي بخطورة هذه المشروبات التي يتناولها كونها
تعادل 15 كوبا من القهوة نظرا لارتفاع نسبة الكافيين فيها والتي تعادل 150
ملغ في اللتر، كما تسبب الإدمان بالنظر لنسبة الكافيين الموجودة.
وقد كشفت جمعية حماية المستهلك أن �بومبا�،و�الريد بول� ومشروبات الطاقة
هي من أخطر المشروبات التي تباع في الأسواق كونه يباع على انه مشروب الطاقة
وتنحصر منافعه في كونه ينشّط الجسم ويزود الجسم بالنشاط والحيوية، غير أن
له أخطار تفوق هذه المنافع بكثير - حسب ما كشف عنه �حاتم� - رئيس جمعية
حماية المستهلك-، بحيث قال:� عملنا في أقسام الطوارئ لسنوات، وتأكدنا من
صحة كل الدراسات المنشورة حول مشروبات الطاقة، تأتي حالات كثيرة من الأطفال
والمراهقين أصيبوا بأعراض تتعلق بارتفاع مادة الكافيين والتي تزيد عن معدل
ما هو موجود في المرطبات والتي تصل إلى 15 مرة ضعف المعدل العادي، وهذا
ناتج عن ارتفاع معدل مادة الكافيين في الدم عند هؤلاء الأطفال والمراهقين
التي تتمثل في ازدياد دقات القلب تصل إلى 150 في الدقيقة، وارتفاع في ضغط
الدم وزيادة تدفق الدم للعضلات وتقليل كمية الدم إلى الجلد، هذا إضافة إلى
حالة الشحوب في الوجه�. وقد كشف المتحدث أن التعود على شرب الريد بول وما
شاع من مشروبات الطاقة يؤدي للإدمان كون أن نسبة الكافيين مرتفعة جدا في
القارورة الواحدة والتي تعادل 15 كوبا عاديا. ولهذا، يحذر الأطباء في
العالم من الكثرة في تناول القهوة، إذ ينصح بعدم تناول أكثر من 5 أكواب في
اليوم. تمنح �بومبا� و�الريد بول� 15 كوبا في الثانية، وهذا خطر جدا على
الصحة كون كمية الكافيين التي تصل للجسم جد مرتفعة، ولعل أكثر الفئات
المستعملة لهذا النوع من المشروبات نذكر الرياضيون، الشباب، وكذلك الطلاب،
إلا أن الأضرار الجسدية التي يتسبب فيها للجسم من إعياء وإرهاق بعد مرور 24
ساعة على تناول المنشط كفيل بمحو الإيجابيات التي يحققها، خاصة وأن العديد
من الدول تمنعه من البيع في أسواقها مثل كندا، كما أن مخابر دبي اكتشفت
أنه يحتوي نسبة من الكحول تعادل 0,12 بالمائة، وهذا ما جعل العديد من
الأطباء يحذرون من استهلاكها أو ترشيد استهلاكها على الأقل حتى لا تصبح
إدمانا وتسبب حالة الإعياء والإرهاق الدائمتين للشخص. وفي هذا السياق، قال
رئيس الجمعية:� إن ترشيد استهلاك في مشروب الريدبول لا ينفع، إذ يفترض على
الدولة منع استهلاكه نهائيا في هذا البلد كون المستهلك المحلي لا يحسن
استهلاك مثل هذه السلع�.
ح .ح
يوسف عزوزة عين رئيس ديوان الحج و العمرة خلفا للشيخ بربارة
حديث عن حركة تغيير مدراء تنفيذين هدا الشهر بوهران
علمت الوصل من مصادر موثوقة عن حدوث تغييرات في حركة المدراء التنفيذيين
خلال الشهر الجاري و يتعلق الأمر بكل من مدير مديرية الصيد البحري و
الموارد الصيدية "محمد بن قرينة" ، و مدير مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف
"يوسف عزوزة" ، حيث ذكرت مصادرنا أنه سيتم نقل مدير الموارد الصيدية إلى
نظيرتها بشرشال و سيتم نقل مدير الشؤون الدينية إلى الديوان الوطني للحج و
العمرة ،
حيث من المرتقب أن يصبح يوسف عزوزة رئيسا للديوان الوطني للحج و العمرة
خليفة لسابقه الشيخ بربارة ، حيث لم تؤكد بصفة نهائية توقيع قرارات نقل
هاذين المديرين لمناصبهما الجديدة ، غير أنه بدأت تحركات لأجل تجسيد هذه
القرارات واقعا ، و قالت المكلفة بالإعلام لدى وزارة الشؤون الدينية و
الأوقاف أن تعيين مدير جديد لديوان الحج والعمرة يمر عبر مسار إداري معروف،
حيث يتم حاليا دراسة الأسماء المقترحة لتولي هذا المنصب، في إشارة منها
إلى التحقيقات التي تفتح حول هذه الشخصيات لتولي هذا المنصب الحساس، في
انتظار أن يفصل الرئيس بوتفليقة في هذا الأمر، حيث لم يتم الفصل نهائيا في
شخصية رئيس الديوان الوطني للحج و العمرة كما لم يتم تأكيد أي شيء بخصوص
الموضوع .
ح.ح
الدكتور عزي عبد الرحمن في حوار للوصل:
" التجربة المغاربية في علوم الإعلام والإتصال متأثرة بالمدرسة الفرنسية وتركز على الجانب السياسي"
الدكتور عزي عبد الرحمن مفكر جزائري من مواليد 1954، لديه أكثر من مائة
بحث باللغة العربية والانجليزية في الإعلام والاتصال ويعمل حاليا عميدا
لكلية الاتصال في الشارقة. تجاوزت خبرته في التدريس والبحث والإشراف 30
سنة.وعمل أﺳﺘﺎذاً ﻣﺴﺎﻋﺪاً لمدة ﺛﻼث ﺳﻨﻮات في جاﻣﻌﺔ ﺗﻜﺴﺎس اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ثم
أستاذاً مساعداً فأستاذاً مشاركاً وأستاذاً لمدة 11 سنة بمعهد علوم الاتصال
والإعلام بالجزائر، وأستاذاً لمدة ثلاث سنوات بقسم الاتصال بالجامعة
الإسلامية ماليزيا، ثم أستاذاً لمدة أربع سنوات بقسم الإعلام بجامعة الملك
سعود، وأستاذاً بقسم الاتصال الجماهيري بجامعة الإمارات العربية المتحدة
لمدة أربع سنوات وجامعة الشارقة منذ 2006.
ويعمل حاليا عميد لكلية الاتصال بالشارقة.نشرت له في مجلات متخصصة في مجال
علوم الإعلام والاتصال أكثر من 50 دراسة باللغتين العربية والإنجليزية، و
ألف كتبا مهمة في المجال أهمها �الإعلام و تفكك البنيات القيمية في المنطقة
العربية: قراءة معرفية في الرواسب الثقافية� الذي صدر 2009 و �حفريات في
الفكر الإعلامي القيمي: مالك بن نبي، الورثيلاني، النورسي، صن تسو، � عام
2011 و �منهجية الحتمية القيمية في الإعلام� سنة 2012 ثم �قوانين الإعلام
والإعلام الاجتماعي: قراءة معرفية في النظام الأخلاقي� خلال سنة 2013.بعد
عودة عبد الرحمن عزي من أمريكا والبدء في التدريس الإعلامي في الجزائر،
اكتشف الفراغ الذي يعتري التنظير الإعلامي والغياب شبه التام للعلاقة مع
المرجعية الثقافية والحضارية الإسلامية. فقام بتقديم المدارس الفكرية ذات
الصلة بالظاهرة الاتصالية والإعلامية واستنباط الأدوات النظرية والمنهجية،
بتكييفها مع الواقع العربي، وأصدر سنة 1995 كتابه الأول بعنوان� الفكر
الاجتماعي المعاصر والظاهرة الإعلامية الاتصالية: بعض الأبعاد
الحضارية.وللتعرف أكثر على فكر الدكتور الجزائري عبد الرحمن عزي وتصوره
للظاهرة الاتصالية في العالم العربي والإسلامي، أجرت الوصل معه هذا الحوار
الشيق في جزئين.كما لم يكن الوصول للدكتور عزي سهلا بل بوساطة باحثين
ومختصين جزائريين .
الوصل :كثيرة هي المعاهد والجامعات المتخصصة في علوم الاعلام والاتصال،
ولكن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو هل تمتلك هذه العلوم النضج الكافي
معرفيا ومنهجيا لتحوز مسمى العلم كما باقي العلوم، وبما يحفظ لها استقلالا
عن باقي الحقول الأخرى؟
الدكتور عزي :ما يزال ينظر إلى علم الإعلام والاتصال على أنه علم "لين"
وتخصص مهني إلى حد كبير. أما النضج معرفيا ومنهجيا �فمتروك� إلى حد كبير
إلى الروافد المعرفية الانسانية والاجتماعية واللغوية والفلسفية ذات الصلة،
أي أنه تخصص مستقل من جهة ويتفاعل مع العلوم الأخرى من جهة أخرى، إذ أنه
يلتقي مع التخصصات الأخرى نظريا ومنهجيا ويفترق عنها مهنيا وتطبيقيا تماشيا
مع معادلة التوازن بين النظري والممارسة. ونظرا لأن تكنولوجيا الإعلام
والاتصال تمس �الجميع� وتمتد إلى شتى المجالات، فلم يعد الحديث عن المجال
حصرا على �الخاصة� وبإمكان أيا كان ومن حقه الخوض في المجال.أما في نظرنا،
فإن النضج يحصل معرفيا ومنهجيا بمعادلة �الانطلاق من الذات والتفاعل مع
الآخر�وإبراز الجانب الأخلاقي في التكوين بفعل أن الإعلام �رسالة أخلاقية�
بالدرجة الأولى. وعليه، يمكن القول أن هذا النضج محدود رغم كثرة الأقسام
والمعاهد والكليات والكثير من هذه النماذج إما أنها تحاكي التجربة الغربية
أو تخوض في السرد والوصف دون ثقل نظري معرفي أصيل متجدد ومتجاوب مع
المعرفة الانسانية المعاصرة، أي أنها غير قادرة حاليا على إعادة صياغة
الفرد �الإعلامي� بحيث يصبح أداة فاعلة معرفيا وثقافيا وحضاريا.أما
الاستقلالية عن العلوم الأخرى المحيطة فليس محبذا على اعتبار التداخل بين
حقل الإعلام والعلوم الانسانية والاجتماعية واللغويات والفلسفة وتكنولوجيا
الحاسب، الخ. فلو عدت إلى المؤسسين الأوائل لهذا التخصص وجدتهم من حقول
معرفية أخرى: �لاسويل� من العلوم السياسية، �لازرسفيلد� من علم الاجتماع،
�لوين� من علم النفس الاجتماعي،� و �هوفلند� من علم النفس، و�ماكلوهان� من
النقد الأدبي، و �إدوارد برناي� في مجال الزراعة، إلخ� أما من الذين
انتموا للتخصص فقط فلا تذكرهم المراجع كثيرا مثل �روبرت بارك� صاحب
�التاريخ الطبيعي للصحيفة� و �إيفي لي� أحد مؤسسي مجال العلاقات العامة
مثلا.وتعد التجربة المصرية (إن صح هذا التعبير) في التكوين الأقدم والأوسع
وقد ساهم الجيل الأول من روادها في تأسيس �الكتب التدريسية الجامعية� بحكم
احتكاك هذه الجيل بالمدرسة الأنجلوساكسونية ووجود دور نشر متميزة، ونقلوا
بذلك هذه المعارف بطريقتهم إلى المنطقة العربية. ولم يخلف هذا الجيل جيل
ثاني من نفس المستوى وتوجه الكتاب الجدد إلى الجانب التجاري مما أضعف هذه
التجربة وأصبحت محل نقد على ما يشهد به حال الإعلام محليا وإقليميا. ما
يؤخذ على هذه التجربة اعتمادها أيضا على �الوصف� دون الخلفية المعرفية
والفلسفية. وهذه الملاحظة لا تخرج عما ذكره ابن خلدون في القرن 12 عندما
ذكر بأن المشارقة يميلون في كتاباتهم إلى البلاغة والوصف بينما يعزف
المغاربة عن الكتابة إلا إذا اعتقدوا أن في الأمر إضافة في التحليل أو
النقد.أما التجربة المغاربية ( المغرب العربي )، إن صح هذا التعبير،
فمتأثرة في المنطلق بالمدرسة الفرنسية وتميل إلى الجانب النظري و �الثقل
السياسي� وربما تترفع عن الجانب الفني المهني باعتباره مجال يحصل عليه
الطالب أكثر في الممارسة الميدانية. ويتفاوت درجة التوجه المهني من قسم
لآخر في كل من تونس والجزائر والمغرب. ويكاد هذا المجال حاليا يفقد خصوصيته
مع تزايد عدد المؤسسات الجامعية التي تطرح هذا التخصص دون توفر أعضاء هيئة
تدريس ذوي المؤهلات والخبرة والبنية الوسائلية من مختبرات واستديوهات،
والمصادر المعرفية والبيئة الإعلامية �النشطة والجاذبة� تماشيا مع تزايد
أعداد في المجال.وتوجد إلى هذه التجارب �التدريسية� تجربة أقسام أو كليات
الدعوة والإعلام في المشرق والمغرب وتنظر إلى مجال الإعلام من زاوية
تأصيلية دون الاحتكاك بالضرورة مع المفاهيم والأدوات المعرفية المفاهيمية
التي أنتجتها التجربة الغربية، فهي تتحرك في دائرة خاصة ومحلية إن صح هذا
التعبير رغم أن عددا من القائمين على هذا التكوين من خريجي جامعات غربية�و
يمكن أن ندخل في هذه التجارب تجربة قسم الإعلام بالجامعة الإسلامية
العالمية بماليزيا: إذ يقوم البرنامج على غرس قيم �الأصالة والمعاصرة� في
التكوين بحيث يتعرض الطالب إلى الدراسات التراثية بالتزامن مع المعرفة
المعاصرة باللغة الإنجليزية إضافة إلى الجوانب الفنية والتقنية في إنتاج
المواد المطبوعة والمسموعة المرئية.
وباختصار، فإنه يصعب الحديث عن النضج المعرفي والمنهجي وإنما �الكل� يخوض
في المجال دون التعلق بالضرورة بالمعادلة المتوازنة التي ذكرتها آنفا
بالضرورة، أي �الانطلاق من الذات والتفاعل مع الآخر� والتأسيس �للعقل
الأخلاقي،� وذلك من الأسس التي انطلقت منها نظرية أو مدرسة الحتمية
القيمية في الإعلام�
الوصل: هل يمكن الحديث عن نظرية عامة في الإعلام والاتصال؟ وما هي أهم
مقوماتها وأسسها؟
الدكتور عزي :هناك نظريات بالجمع وليس بالمفرد، وهذه مستويات:
أ) الكبرى(macro) أو (meta)مثل الوظيفية والبنيوية والتفاعلية الرمزية
والظاهرتية والنقدية والفلسفات الأخلاقية والحتمية القيمية، وهذه لا تحضي
بالعناية أو تكاد تكون غائبة في التكوين الإعلامي بحكم تشابكها وصعوبتها
رغم أنها مصيرية بالأخص في الدراسات العليا،
ب) المتوسطة المدى(middle-range) وهي النظريات التى تتعامل مع متغير واحد
أو اثنين أو أكثر مثل تحديد الأوليات والإشاعات ودوامة الصمت والغرس
الثقافي والدعاية ونظرية الإطار(framing) و العديد منها انتقل إلى العربية
مع التسطيح المصاحب لذلك.
ج) الصغرى (micro) وتخص النظريات الجزئية التي تظهر بين الحين والآخر عن
حالة خاصة أو ظرفية أو تخص الاتصال في سياق محدود ومحدد بدءا من نموذج
لاسويل� ولكل نظرية وخاصة الكبرى والمتوسطة المدى مقوماتها وأسسها الذي
يتراوح بين المحلي والعالمي�وتعد نظرية الحتمية القيمية في الإعلام تمثل
رافدا معرفيا أساسيا في فهم ظاهرة الإعلام والاتصال في المنطقة العربية
والإسلامية، ومن أسسها أولية القيمي (الأخلاقي) على العوامل الأخرى في
التنظير والممارسة الإعلامية. وتعد هذه النظرية معيارية (أي تدريس ما ينبغي
أن يكون) وواقعية في نفس الوقت (أي دراسة واقع الإعلام في المنطقة من
أبعاده القيمية والمعرفية والتاريخية والاجتماعية والحضارية)، بل يمكن
اعتبارها النظرية المعرفية المعيارية الوحيدة حاليا في المنطقة، وتحمل هذه
النظرية بعدا إنسانيا معرفيا وتتقاطع في عدد من أسسها الأخلاقية مع نظرية
الواجبات الضرورية للفيلسوف الألماني �كانت� ونظرية �المسؤولية الاجتماعية
في الإعلام� التي ظهرت في أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية ونظرية
�أخلاق الانسان� التي طورها الأستاذ كريستنز كليفورد حديثا في إطار مدرسة
اخلاقيات الأعلام العالمية�
الوصل :حذرتم في كتابكم �دراسات في نظرية الاتصال � من الدراسات الميدانية
في البحث العلمي في علوم الإعلام والاتصال.ما هي دواعي هذا التحذير؟
الدكتور عزي :هو ليس تحذير وإنما تنبيه، ومرده أن الاعتماد على الواقع
(الوضع) دون غيره في تفسير الظواهر الإعلامية يجر صاحبه إلى الاعتقاد بأن
الواقع �الملموس والمحسوس� هو الحقيقة بينما الواقع انعكاس لحقائق أخرى
كامنة في عالم المجرد (أو عالم القيمة في نظرية الحتمية القيمية في
الإعلام). وفي البداية كانت الكلمة (أي المعنى) ، أما الانسان فأداه تجسيد
القيمة، وقد يتعلق بها أو يحيد عنها وفق ما ورد في الآية الكريمة: �ونفس
وما سواها، فألهمها فجورها وتقواها، قل أفلح من زكاها وقد خاب من دساها.�
فالواقع قد يكون �مشوها� و قد يغطى الحقائق التي تحكمه أو تقيده أو توجهه
أو تبعده عن المرجعية القيمية والأخلاقية ، فالواقع يقع في المستوى الثالث
بعد العقل والروح،و لا نقول �عينك هي ميزانك� ولكن �روحك وعقلك هو ميزانك.�
والكثير من الأبحاث الإعلامية الغربية أخذت بهذا النهج �الإمبريقي� وحولت
الحقائق إلى بيانات إحصائية رقمية تنطق منها وبدون غيرها، وانتقل هذا النهج
بشكل مشوه إلى المنطقة العربية والإسلامية بفعل �سهولته� و�سطحيته�
وانفصامه عن التراث المعرفي النظري الذي يضع هذه الحقائق الجزئية في سياق
أوسع من المعاني�و قد كان النهج الامبريقي هذا محل نقد في الغرب ذاته وظهرت
على أنقاضه العديد من المناهج الكيفية ومنها الظاهرتية� فالخلل ليس في
الواقع ولكن في الاكتفاء به دون غيره، وبتعبير آخر، فإن النزعة الإمبريقية
ليست بريئة عندما تحتكم إلى الواقع �فقط� وتقصي العوامل التي شكلتها بهذه
الطريقة أو تلك.
حاوره:م .محمد
اهتراء الطريق وتعطل دواليب التنمية أخرجهم عن صمتهم
تجدد الاحتجاجات بقرية العوامر بتيارت
عاود أمس سكان التجمع السكني لمنطقة لعوامر 09 شرق بمهدية الرابط بين تيارت
وتسيمسيلت باتجاه بلدية عماري، تنظيم احتجاجات واسعة إزاء اهتراء الطريق
المؤدي إلى قريتهم ونقص التنمية المحلية .
وقد شلّ السكان المحتجون حركة المرور على مستوى الطريقين البلدي والولائي،
خاصة المتوجهين إلى تسيمسيلت وبلدية مهدية بوضع الحجارة وجذوع الأشجار
احتجاجا على اهتراء الطريق الذي أصبح عبارة عن مسلك ترابي، كما أنه أصبح
كثير البرك المائية والأوحال، مما صعب حركة السير به، ليصبح أبناؤهم يقطعون
مسافات مشيا على الأقدام بسبب عدم إمكانية النقل بسبب الأوحال. ووسّع
المحتجون مطلبهم بأن يتم إعادة ترميم الطريق للوصول إلى الطريق الولائي
الرئيسي. وحسب مصادرنا، فإن رئيس الدائرة انتقل إليهم في اليوم الأول من
الاحتجاج شخصيا إلى عين المكان وتحاور مع المحتجين ووعدهم ببرمجة الطريق،
مما جعلهم ينصرفون، إلا أن المحتجين عاودوا غلق الطريق في المرة الثانية.
وحسب المتتبعين للشأن المحلي، فإن هناك أطرافا خفية من المجلس الشعبي
البلدي تكون لها يد في ذلك، خاصة وأن الطريق كان مبرمجا في المجلس السابق،
إلا أن هناك تأخر في إنجاز المشروع، حيث أن مثل هذه المشاريع تعبر من
المشاريع القطاعية وليس من اختصاص أي كان برمجتها حتى المجالس البلدية.
غزالي جمال
|
|
Dégradation de certaines stations du tramway
La SETRAM et les collectivité locales interpellées par les usagers
Il y a trois années, le 1er mai 2012 exactement, le tramway d’Oran était entré en exploitation. L’avènement de ce moyen moderne de transport avait suscité de grands espoirs des Oranais quant à l’amélioration des conditions de voyage dans la deuxième ville du pays. Et si fondamentalement le challenge est réussi, puisque le tram a fortement contribué à moderniser le comportement des voyageurs, il n’en demeure pas moins que ce moyen de transport dit capacitaire, subit lui aussi les conséquences néfastes de la dégradation du cadre de vie de la capitale de l’Ouest.
En effet, de nombreuses stations jalonnant l’itinéraire du tramway sont actuellement envahies de détritus de toutes sortes à l’image de celle de Dar El Beida où l’insalubrité est manifestement maîtresse des lieux. Toujours au niveau de la même station, de larges segments de la glissière de sécurité ceinturant le rond-point de Dar El Beida, au-dessous duquel passe justement le tramway, qui ont été détruits il y a quelques jours par un conducteur fou, n’ont été réparés que depuis hier.
Le danger était donc réel, car un autre automobiliste pouvait rater ou mal négocier le virage au niveau de cet ouvrage d’art. Aussi, conséquemment à cette situation, la SETRAM, société qui gère le tramway, les pouvoirs publics locaux, la direction des Transports, sont-ils interpellés pour remettre en l’état les équipements dégradés, à l’instar de la niche abritant les câbles souterrains au niveau de l’avenue Saint Eugène qui a été vandalisée et éventrée, mais qui n’a toujours pas été colmatée à ce jour. La SETRAM est également interpellée pour réparer d’autres équipements relevant de son patrimoine, comme les garde-fous et les poteaux implantés le long du tracé qui ont fait l’objet d’actes de vandalisme ou détruits par des chauffards fous, comme cela est notamment le cas à Saint Eugène. Cette société dont les gestionnaires ont fait preuve d’innovation managériale par la multiplication des services en direction de sa clientèle, est appelée d’autre part à sévir contre ces actes de vandalisme, et ce, en collaboration avec les services de sécurité et ceux des communes d’Oran, de Bir El Djir et de Sidi Chahmi, où serpente le tramway.
La SETRAM dont le mode de gestion avait agréablement surpris les Oranais, surtout durant les premiers mois de l’exploitation du tramway, durant lesquels même les rails étaient passées au peigne fin par des ouvriers qui s’affairaient chaque nuit à la clôture du service à nettoyer les interstices de ce support, est réellement capable de relever ce challenge. Sa capacité d’écoute dans la prise en charge des doléances des usagers, d’une part, et de son capital expérience qu’elle a acquis dans la gestion de ce moyen de transport moderne dont l’exploitation a fortement contribué à changer le comportement des usagers du transport public, sont à même de lui permettre de séduire encore plus ses clients.
Salim B.
الروائي بشير مفتي في حوار لـ"البلاد": "الكتاب الجزائريون يكرهون بعضهم البعض.. وتسيطر عليهم الغيرة والحسد"
- نحن البلد الأكبر في إنتاج القوانين.. ولا أحب الاقتراب من السياسة - قيمة الرواية الجزائرية وأهميتها لا تحتاج إلى الجوائز الأدبية
المشاهدات :
23
0
0
آخر تحديث :
06:43 | 2015-02-04
الكاتب : نهاد مرنيز
الكاتب : نهاد مرنيز
الروائي بشير مفتي
- من المعيب أن ينتظر الجزائري شرعية خارجية كي يقتنع بنفسه
- على الدولة تشجيع الناس ليهتموا بالقراءة مثلما يهتمون بحلاقة شعرهم
يعد بشير مفتي الكاتب الأكثر إثارة للجدل على الصعيد الروائي بالوسط الثقافي الجزائري، حيث تنجح رواياته دائما بأخذ القارئ في رحلة توغل سردية، ينطلق به من خلالها عبر بدايات منفعلة لها، ونهايات يعمد فيها الكاتب على ترسيخ الذاكرة الإنسانية كجزء من ذاكرة الأدب. ولأن رواياته دائما ونصوصه هي بمثابة الصوت الداخلي الذي يحاكي الواقع المعاش بواجهة المجتمع الجزائري بجميع متناقضاته، فقد وجدت لها مكانا كبيرا في قلوب القراء ورواجا لدى المتتبعين له. ومن هذا المنطلق الإبداعي للكاتب، كان لنا معه هذا الحوار..
حاورته/ نهاد مرنيز
- يقال عنك إنك كاتب تحب العزلة وتكتب في صمت.. ما تعليقك؟
كلما تعمقت علاقتنا بالكتابة تزداد رغبتنا في الاعتزال ولكن الاعتزال هنا لا يعني تطليق الحياة أو النفور من الواقع الذي نعيش فيه بل على العكس العزلة تعني الإنصات إلى أعمق ما في هذا الواقع والدخول في حوار داخلي مع الحياة.. لا شك أن الكاتب لكي يكتب يُراكم تجارب كثيرة هي التي ستجعله يكتب عن الحياة بشكل أعمق وأجمل.. أو أظن هذا.. أما الصمت فهو ضروري للكاتب؛ فإن لم تصمت لن تسمع شيئا كما يقول المخرج الإيطالي فليني.. إننا عندما نصمت نتأمل أكثر، ونبصر أفضل ونغوص أعمق فأعمق وأنا أحرص على ذلك، أو أسعى إلى ذلك وهي تشبه إلى حد بعيد مجاهدة الصوفيين في مراتب عشقهم السرمدي.
- يقال عنك أيضا إنك كاتب سوداوي ومتشائم جدا، وظهر ذلك جليا في روايتك "أشباح المدينة المقتولة" التي تحدثت عن الموت كثيرا.. ما تعليقك؟
أنا لا أؤمن بالتفاؤل الساذج البسيط لأن أي تعمق في النظر إلى الوجود الذي نعيش فيه يشعرنا بالقلق والتوتر.. نحن نأتي للحياة دون أن يكون ذلك باختيارنا ونرحل عنها من دون اختيار أيضا.. نعيش تجربة حياة قصيرة نعاني فيها أكثر مما نفرح وأحيانا نقع في سياقات تراجيدية مثلما كان الشأن مع أبطال "أشباح المدينة المقتولة"، حيث وجدوا أنفسهم في سياق عنف همجي حطم حياتهم وقضى على أحلامهم.. ما العمل؟ ربما مهمة الروائي أن يقف في تلك الحافة التي تطل على الهاوية، حيث يخاف أغلب الناس الاقتراب منها وهو يقترب ليعرف ذلك الشعور المخيف الذي ينتاب المرء عندما تنهزم أحلامه ويسقط فريسة ظلمات الوجود العنيف الذي نعيش فيه.
- كيف تشكل وعيك الأدبي، وماهي مرجعياتك الفكرية التي تقدسها؟
بدأت القراءة باكرا جدا وربما أحببتها صغيرا وكنت أقرأ كتبا في الدين وقصص الصحابة وبطولات العرب.. لكن الشغف بالأدب انتصر وأنا طالب في الثانوية.. لا أدري كيف حدث ذلك.. طالعت روايات كثيرة عربية وأجنبية، وشعرت بميل جارف نحو الروايات والقصص وأحببت قراءة الشعراء المعاصرين أكثر من الكلاسيكيين.. انفتحت على الفكر العربي والفلسفة لأنه كان بمكتبة أخي كتب فكرية كثيرة لمهدي عامل والجابري ولكولن ويلسن، سارتر، ألبير كامي، الذين أثروا في طبعا.. وبعد قراءة معظم مكتبة البيت؛ بدأت أستلف النقود لاشتري كتبا لي أو أعمل في الصيف، ومن هنا صارت الكتب والمطالعة مهمة في حياتي وأخذت كل وقتي، يومها أحسست أنني سأكتب أما ماذا أكتب فلم أكن متأكدا.. لم أكن ميالا للشعر ولكن القصة والرواية نعم، ويوم دخلت الجامعة التقيت ببعض الراغبين في الكتابة مثلي وبكتاب جزائريين بعضهم درسني في معهد الأدب لكن لم يكن لهم أي تأثير عليّ، فلم يكن يعجبني الأدب الجزائري إلا في أسماء مترجمة كاتب ياسين ومالك حداد.. فالذي أثر في حقا هم الكتاب الذين قرأت لهم وأعجبت بهم وساعدوني على اكتشاف موهبتي الخاصة.. هنري ميللر، كافكا ميشيما، غسان كنفاني، نجيب محفوظ وآخرون.
- عناوين رواياتك مثيرة نوعا ما، أو أنها تعمل على استفزاز القارئ على غرار "خرائط لشهوة الليل" و"دمية النار" وغيرها.. هل الأمر يتعلق بـ"فن تسويق" أو له غرض معين وكيف تختار عناوينك؟
ربما يوجد شيء من هذا ويوجد أيضا تفكير في العنوان على أنه أول ما يلفت نظر القارئ، غير أنني أنبه هنا أنني لا أخدع القارئ بعناوين براقة وتثير الإعجاب وقد لا تثير الإعجاب أيضا.. أي أضع عنوانا لا علاقة له بالرواية.. فقط واجهة خارجية تزين الغلاف لا غير.. بل عادة يجد العنوان ما يبرره ويعطيه مشروعية عند القارئ والناقد وحتى الآن أغلب من يقرأ لي يقول لي "العنوان موفق لأنه منسجم مع حكاية الرواية".. أما كيف أختار العناوين فكل مرة يختلف الأمر، أحيانا يأتيك العنوان من أول سطر تكتبه في الرواية، ومرات بعد أن تنهي عملك، وتقعد تتأمله فترات طويلة وأحيانا أجرب عدة عناوين وأنتظر أن يصبح واحد منها هو الأهم فأختاره.. لكن دائما أحرص على أن يكون العنوان لي وليس لأحد آخر..
- كانت مواضيع المرأة طاغية نوعا ما في روايتك "خرائط لشهوة الليل".. هل كنت تحاول إسماع صوتها وإيصال رسائل معينة؟
توجد المرأة في معظم رواياتي وربما في خرائط لشهوة الليل تأخذ مرتبة أعلى إذ تصبح هي الساردة للرواية إنها حكاية "ليليا عياش" هذه الفتاة الجميلة المتوحشة المتمردة التي- مع ذلك- تجد نفسها تعيش بين حياتين واحدة نهارية تشبه فيها كل الفتيات أو النساء وحياة ليلية جعلتها تكتشف عالما آخر وأسرارا لم تكن تعتقد أنها موجودة وهي تفتح لها الباب لتتعرف على حياة أخرى لا يعرفها أصحاب الحياة النهارية وهي تتمزق بين النور وجاذبية الظلام، هي قصة صراعها ومعاناتها ورغبتها عن طريق الحكي في التطهر من دناسة الليل لكن هل تستطيع؟ هذا ما يكتشفه القارئ في نهاية الرواية.
- هل تؤمن بسلطة الدين أو السياسة على الأعمال الأدبية؟
طبعا لا.. لكن توجد رقابة خارجية مفروضة تجعلك تناقش كل شيء في نصوصك وقد تمتنع طوعا أو كرها على مقاربة موضوعات معينة رغم أن إمكانيات الأدب لا نهائية ومفتوحة على ما هو أبعد، بل الأدب مهمته أحيانا أن يكشف زيف من يتكلمون باسم الحقيقة المطلقة سواء أكانت باسم السلطة الدينية أو السياسية وخداعهم للبسطاء ممن لا يستوعبون جيدا هذه المجاهيل أو لا يفهمون كثيرا في أمور الأدب.. لهذا تثور ثائرتهم على الكتاب بوصفهم يخرجون عن القاعدة ويرفضون أن يكونوا ضمن سذاجة "القطيع"..
- كثير من الكتاب الجزائريين يلجأون إلى نشر أعمالهم في دور عربية أو فرنسية، خصوصا منهم الأسماء المشهورة. هل السبب أن الدور الجزائرية "غير مؤهلة"، أم هي خطوة الغرض منها البحث عن انتشار وشهرة أوسع؟
النشر في الخارج مشرقا أو غربا ليس بالأمر المتيسر للجميع فلو كان سهلا لنشر كل الكتاب أدبهم في الخارج لأن ذلك يعني أن توسع دائرة مقروئية أعمالك وهذا مهم لأي كاتب وليس عيبا أن يطلب الكاتب الشهرة والاعتراف به خارج بلده أو في أي مكان في هذا العالم بل تلك الغاية والمبتغى وإلا كتب الكاتب لنفسه واكتفى بعدم النشر.. صحيح توجد مشكلات كثيرة تمس النشر في بلادنا وهي مقترنة حسب نظري بالمحيط الثقافي كاملا والنشر جزء منه وهو محيط لا يرغبك ولا يشجعك ولا يشعرك بأهمية الأدب أو الكتابة بشكل عام وهو يراها مضيعة للوقت أو مجرد ثرثرة أناس مرضى يحتاجون لأن يعالجوا نفسيا وقد تضحكين لمثل هذا الجواب؛ لكن ربما نسبة كثيرة تنظر للأدب بهذا الشكل وتجعلك تفكر كثيرا في المسألة من أين جاءت؟ وكيف صارت سائدة ومتسلطة؟. وهنا تفهم أن المشكل أعمق وأكبر وهو مرتبط بطبيعة/ خصوصية بلد ونظامه الثقافي والسياسي وغير ذلك.
- تقليد عمليات البيع بالتوقيع يظل نادرا ولا نجده إلا في المعارض التي تقام هنا وهناك "معرض الجزائر الدولي خصوصا"، هل يعني هذا أن البيع بالتوقيع مجرد تقليد مناسبات؟
هو تقليد ارتبط خاصة بالمعرض الدولي للكتاب لأن هنالك إقبال جماهيري كبير عليه.. لنقل إنه العرس الأكبر للكتاب في بلادنا، والحمد لله حافظنا على هذا العرس لأننا تخلينا عنه لفترة طويلة وعاد بمشقة صراحة لم أكن من الذين يحبذون ذلك، لكن عندما يصبح لك قراء معجبون بكتابك تشعر أنه من باب الوفاء والمحبة المتبادلة أن تقبل شيئا كهذا إن كان يشجع أكثر على قراءة الروايات ويدفع إليها دفعا.. لكن صحيح خارج المعرض لا يوجد هذا التقليد الذي تحافظ عليه مكتبات قليلة ولكن مع كتاب معينين فقط أي الذين لهم رواج كبير مثلما تفعل "مكتبة العالم الثالث" في الجزائر العاصمة مثلا كل يوم سبت.
- هل تملك الجزائر معرضا للكتاب وفق المقاييس الدولية حسب رأيك؟
لنقل بصراحة إنه لو توفرت كل تلك الكتب التي تأتينا من المشرق والمغرب في مكتباتنا لربما قل عليه ذلك الازدحام الكبير ولكان معرضا احترافيا وثقافيا أكثر.. لكن بما أننا لا نملك مكتبات في كل ولايات الوطن والقلة الموجودة لا تلبي أي شغف وقليلة الاهتمام ربما بما نهتم به نحن؛ فسيظل معرض الكتاب فضاء للبيع أكثر وهو أمر لا أعتبره سيئا على العموم.. ينقص معرضنا الكثير ليصير ذا أهمية، وضعفه اليوم يتمثل في برنامجه الأدبي والثقافي خاصة.
- هل تعتقد أن ظهور "المركز الوطني للكتاب" سيغير من واقع النشر والقراءة شيئا؟
نحن ننتظره منذ فترة.. أما هل سيغير من واقع النشر فهذا يحتاج ربما إلى وقت طويل كي يحدث ما نرغب فيه.
- ماذا قدمت مشاريع النشر المختلفة لوزارة الثقافة في إطار مختلف التظاهرات الكبيرة؟
ساهمت في إخراج الكثير من النصوص إلى دائرة الضوء، لكن صراحة لم يشعر هؤلاء أن خروجهم من الظلمة إلى النور غيّر حياتهم بالفعل.
- لماذا لا يوجد قانون خاص بالكاتب في الجزائر؟
صراحة لا تنقصنا القوانين بل كما يقال ربما نحن البلد الأكبر في إنتاج القوانين و"الجريدة الرسمية تشهد على ذلك".. المشكلة دائما في فعاليتها وجدواها..
- هل تؤمن بمقولة "الجزائريون لا يقرأون"؟
نسبة كبيرة لا تقرأ صحيح لكن توجد نسبة تحب القراءة وأنا اكتشفهم في المعرض الدولي للكتاب وأعتقد لو كانت هنالك سياسة تشجيع من الدولة لاهتم الجزائري بالكتاب كما يهتم بملبسه ومشربه وحلاقته.
- الكتاب الجزائريون لا يلتقون فيما بينهم ويكرهون بعضهم البعض، ما رأيك؟
صحيح أو هذا هو السائد حتى الآن هنالك غيرة وحسد ولا أعرف السبب حقا.. أتمنى أن تتغير هذه السلوكيات وأن تعوض بأن يتفرغ كل لمشروعه وموهبته أحسن من أن يظل يراقب غيره ماذا يفعل..
- لماذا لا يوجد فضاء يجمع الكتاب الجزائريين.. فحتى "اتحاد الكتاب" صار "هيكلا ميتا" وفق تعبير البعض؟
من المفروض أن تؤسس نوادي أدبية وحلقات أدبية مستقلة وتفجر فكرة الواحدية والاتحاد الموروثة من الحزب الواحد يجب أن ندخل في مرحلة جديدة ثقافية مختلفة تستقل فيها الثقافة عن المؤسسات الرسمية الهشة والنمطية ..لكن الناس تنظر لهذه المؤسسات على أنها مكاسب وغنائم هذا مؤسف في الحقيقة.
- يعتقد البعض أن جائزة "البوكر" للرواية العربية لا تنصف الرواية الجزائرية، وتتعمد إقصاءهم أحيانا.. هل هذا صحيح؟
التعمد لا أظن، ولكن لماذا نقول ذلك؟ أنا شخصيا وصلت روايتي للقائمة القصيرة ولم يساندني في الجزائر إلا قلة قليلة بل وجدت من يتهجم عليّ ولهذا فهمت شيئا واحدا سواء أتفوقنا أم انهزمنا فلا أحد سيرضى عليك لهذا أتجاوز النقاش في هذه الأمور.. أما قيمة الرواية الجزائرية وأهميتها فلا تحتاج لجائزة كي نؤكدها أو ننفيها فهذا بالنسبة لي عيب أن ينتظر الجزائري شرعية خارجية كي يقتنع بنفسه.
- هل جائزة "البوكر" تعتبر معيارا لتقييم مستوى الرواية الجزائرية؟
لا طبعا.. الجوائز تهم الكاتب لوحده أكثر مما قد تهم غيره فهي تنصفه معنويا وتربحه ماديا.. وهو بحاجة إلى كل ذلك كي يستمر.
- لماذا يصر الكتاب الجزائريون، خصوصا الجيل الجديد، على المشاركة في مختلف الجوائز والمسابقات الأدبية العربية، حيث صار البعض يسمي الأمر "لهثا وراء الجوائز؟
لا أستطيع أن أتكلم عن غيري فلا أمثل أحدا ولا أعتقد أنه يحق لي أن أتكلم باسم الجميع. أنا بدأت الكتابة في مرحلة لم يكن فيها لا جوائز ولا نشر ولا تشجيع مادي أو معنوي.. كان ذلك- رغم بؤس الوضع- جميلا جدا، وكانت الكتابة تعني التزاما روحيا وموقفا ذاتيا لا غير.. الآن هنالك إغراءات كثيرة تحفز من جهة ولكن قد تدمر من جهة أخرى.. أي إذا كان الكاتب يكتب لأنه مقتنع بما يكتب فهذا شيء جميل ويشارك بعدها فأين المشكل أما إذا كان يكتب من أجل الجائزة فهذا شيء سلبي طبعا ولا أظن من يكتب لهذا الغرض سيقدم شيئا ذا قيمة أو منفعة.
- لماذا لا نجد جوائز أدبية ذات قيمة في الجزائر على غرار دول أخرى كالإمارات.. هل الخلل في "الدعم المادي"، أم أن هناك أسباب أخرى؟
لا أظن الخلل في الدعم المادي، ولكن في عدم ثقة الجزائري بذاته، وعنده عقدة متأصلة، وهي أنه لا يثق في نفسه، وهو يكره أن ينتقد من الخارج، لكن الشرعية يقبل بها فقط عندما تأتيه من هذا الخارج فلو سألتك الآن من هم الكتاب الذين نتكلم عنهم أكثر عندنا في البلد إنهم الذين نجحوا في المشرق أو فرنسا.. اسأل ما السبب؟ الجواب الوحيد المقنع لا توجد عندنا ثقة في أنفسنا. حتى الرجل السياسي عندنا يظل يسب في الخارج ولكن عندما يحتاج تزكية تكون من طرف هذا الخارج اللعين.
- يظل موضوع قرصنة الأعمال الأدبية للكتاب الجزائريين مطروحا في كل وقت، وهو أمر يعاني منه الكتاب من الجيلين. كيف تنظر إلى هذا الموضوع، وما مدى الضرر الذي يلحقه بالكاتب؟
صحيح هو مشكل مطروح.. حتى أن القراء صاروا لا يتحرجون وهم يقولون لك لقد قرأت روايتك، فتسأل أين وجدت الرواية؟ فيقول لك أو تقول حملتها من الموقع الفلاني.. المهم كل رواياتي مقرصنة تقريبا.. البعض يعتقد أن له الحق في ذلك، لأن الكتاب لا يصله في ولايته أو قريته.. الخاسر طبعا هو الناشر والمؤلف.. هؤلاء المقرصنون يعرفون الأذية التي يسببونها للنشر.. لأن كل كتاب يكلف مالا وجهدا ولو صارت الكتب تقرصن بهذا الشكل فهذا يهدد مستقبل النشر حتما.
- الديوان الوطني لحقوق المؤلف اتخذ العديد من الإجراءات لحماية المصنفات الفنية، لكن بالمقابل لا نجد اجتهادا لحماية الكاتب وأعماله من الناحية القانونية.. كيف تفسر الأمر؟
أظن توجد قوانين، لكن كيف تعمل وتُفعل ومن يقوم بذلك هذا أمر آخر.. وأيضا نحن بلد بيروقراطي إداريا وهذا ما يجعلك ربما لا تشتكي حتى ولا تدخل في متاهات لا أول لها ولا آخر.
- أنت خضت تجربة "الصحافة الثقافية" لفترة محترمة، من خلال ملحق "الأثر" الذي كنت مشرفا عليه.. في اعتقادك لماذا اختفت كثير من الملاحق الثقافية في الصحف الجزائرية واختفت حتى الصفحات التي كانت تخصص لنشر إبداعات الشباب؟
للأسف السبب الرئيسي ضعف إيمان مدراء الجرائد بالثقافة أو قلة اكتراثهم بالأدب الصحافة تريد أن تغازل الواقع السائد وهذا الواقع لا يعطي للثقافي أهمية كبيرة.. صراحة عندما أسافر إلى بيروت أغار عندما أتابع ملاحقهم الثقافية ولكن أتفهم ذلك حيث تجد شاعرا مثل عباس بيضون هو رئيس تحرير جريدة "السفير" أو غسان شربل الشاعر والروائي هو رئيس تحرير جريدة "الحياة" وقبل ذلك الشاعر الكبير أنسي الحاج رئيس تحرير جريدة "النهار".. هنا الفرق.
- كيف تنظر إلى الأسماء الجديدة التي ظهرت في الرواية الجزائرية؟
بعضها متميز جدا وسيذهب إلى بعيد والبعض يحتاج إلى وقت ربما ويوجد من يكتب ليتسلى فقط وهنالك من يجاري التيار السائد وهنالك من يكتب ليتسلق فقط..
- من يعجبك من كتاب الرواية الجدد؟
أسماء كثيرة طبعا من بينها سمير قسيمي وعلاوة حاجي، إسماعيل يبرير ومحمد جعفر، أحمد طيباوي، ديهية لويز وآخرون.
- ماذا تقرأ ولمن تقرأ؟
هذه الأيام أطالع "مكتب بريد" لشارل بوكفسكي و"حزن في ضوء القمر" للشاعر محمد الماغوط.. وضعت أعمالا عربية على الطاولة منها رواية مها حسن "الراويات" وجبور الدويهي "حي الأمريكان".
- كيف تنظر إلى السياسة في الجزائر؟
عالم يجذبني للكتابة عنه، ولكن لا أرغب في الاقتراب منه.
- ماهي الرواية التي تفخر بأنك كتبتها؟
كل رواياتي.
- طيب.. ماهي الرواية التي ندمت على كتابتها أو أنك كنت تفضل لو كتبتها بشكل آخر؟
لا يصل الأمر إلى الندم ولكن نادرا ما نشعر باكتمال الأعمال التي ننشرها.. ولكن هذا النقصان هو المحفز على الاستمرارية.
- على الدولة تشجيع الناس ليهتموا بالقراءة مثلما يهتمون بحلاقة شعرهم
يعد بشير مفتي الكاتب الأكثر إثارة للجدل على الصعيد الروائي بالوسط الثقافي الجزائري، حيث تنجح رواياته دائما بأخذ القارئ في رحلة توغل سردية، ينطلق به من خلالها عبر بدايات منفعلة لها، ونهايات يعمد فيها الكاتب على ترسيخ الذاكرة الإنسانية كجزء من ذاكرة الأدب. ولأن رواياته دائما ونصوصه هي بمثابة الصوت الداخلي الذي يحاكي الواقع المعاش بواجهة المجتمع الجزائري بجميع متناقضاته، فقد وجدت لها مكانا كبيرا في قلوب القراء ورواجا لدى المتتبعين له. ومن هذا المنطلق الإبداعي للكاتب، كان لنا معه هذا الحوار..
حاورته/ نهاد مرنيز
- يقال عنك إنك كاتب تحب العزلة وتكتب في صمت.. ما تعليقك؟
كلما تعمقت علاقتنا بالكتابة تزداد رغبتنا في الاعتزال ولكن الاعتزال هنا لا يعني تطليق الحياة أو النفور من الواقع الذي نعيش فيه بل على العكس العزلة تعني الإنصات إلى أعمق ما في هذا الواقع والدخول في حوار داخلي مع الحياة.. لا شك أن الكاتب لكي يكتب يُراكم تجارب كثيرة هي التي ستجعله يكتب عن الحياة بشكل أعمق وأجمل.. أو أظن هذا.. أما الصمت فهو ضروري للكاتب؛ فإن لم تصمت لن تسمع شيئا كما يقول المخرج الإيطالي فليني.. إننا عندما نصمت نتأمل أكثر، ونبصر أفضل ونغوص أعمق فأعمق وأنا أحرص على ذلك، أو أسعى إلى ذلك وهي تشبه إلى حد بعيد مجاهدة الصوفيين في مراتب عشقهم السرمدي.
- يقال عنك أيضا إنك كاتب سوداوي ومتشائم جدا، وظهر ذلك جليا في روايتك "أشباح المدينة المقتولة" التي تحدثت عن الموت كثيرا.. ما تعليقك؟
أنا لا أؤمن بالتفاؤل الساذج البسيط لأن أي تعمق في النظر إلى الوجود الذي نعيش فيه يشعرنا بالقلق والتوتر.. نحن نأتي للحياة دون أن يكون ذلك باختيارنا ونرحل عنها من دون اختيار أيضا.. نعيش تجربة حياة قصيرة نعاني فيها أكثر مما نفرح وأحيانا نقع في سياقات تراجيدية مثلما كان الشأن مع أبطال "أشباح المدينة المقتولة"، حيث وجدوا أنفسهم في سياق عنف همجي حطم حياتهم وقضى على أحلامهم.. ما العمل؟ ربما مهمة الروائي أن يقف في تلك الحافة التي تطل على الهاوية، حيث يخاف أغلب الناس الاقتراب منها وهو يقترب ليعرف ذلك الشعور المخيف الذي ينتاب المرء عندما تنهزم أحلامه ويسقط فريسة ظلمات الوجود العنيف الذي نعيش فيه.
- كيف تشكل وعيك الأدبي، وماهي مرجعياتك الفكرية التي تقدسها؟
بدأت القراءة باكرا جدا وربما أحببتها صغيرا وكنت أقرأ كتبا في الدين وقصص الصحابة وبطولات العرب.. لكن الشغف بالأدب انتصر وأنا طالب في الثانوية.. لا أدري كيف حدث ذلك.. طالعت روايات كثيرة عربية وأجنبية، وشعرت بميل جارف نحو الروايات والقصص وأحببت قراءة الشعراء المعاصرين أكثر من الكلاسيكيين.. انفتحت على الفكر العربي والفلسفة لأنه كان بمكتبة أخي كتب فكرية كثيرة لمهدي عامل والجابري ولكولن ويلسن، سارتر، ألبير كامي، الذين أثروا في طبعا.. وبعد قراءة معظم مكتبة البيت؛ بدأت أستلف النقود لاشتري كتبا لي أو أعمل في الصيف، ومن هنا صارت الكتب والمطالعة مهمة في حياتي وأخذت كل وقتي، يومها أحسست أنني سأكتب أما ماذا أكتب فلم أكن متأكدا.. لم أكن ميالا للشعر ولكن القصة والرواية نعم، ويوم دخلت الجامعة التقيت ببعض الراغبين في الكتابة مثلي وبكتاب جزائريين بعضهم درسني في معهد الأدب لكن لم يكن لهم أي تأثير عليّ، فلم يكن يعجبني الأدب الجزائري إلا في أسماء مترجمة كاتب ياسين ومالك حداد.. فالذي أثر في حقا هم الكتاب الذين قرأت لهم وأعجبت بهم وساعدوني على اكتشاف موهبتي الخاصة.. هنري ميللر، كافكا ميشيما، غسان كنفاني، نجيب محفوظ وآخرون.
- عناوين رواياتك مثيرة نوعا ما، أو أنها تعمل على استفزاز القارئ على غرار "خرائط لشهوة الليل" و"دمية النار" وغيرها.. هل الأمر يتعلق بـ"فن تسويق" أو له غرض معين وكيف تختار عناوينك؟
ربما يوجد شيء من هذا ويوجد أيضا تفكير في العنوان على أنه أول ما يلفت نظر القارئ، غير أنني أنبه هنا أنني لا أخدع القارئ بعناوين براقة وتثير الإعجاب وقد لا تثير الإعجاب أيضا.. أي أضع عنوانا لا علاقة له بالرواية.. فقط واجهة خارجية تزين الغلاف لا غير.. بل عادة يجد العنوان ما يبرره ويعطيه مشروعية عند القارئ والناقد وحتى الآن أغلب من يقرأ لي يقول لي "العنوان موفق لأنه منسجم مع حكاية الرواية".. أما كيف أختار العناوين فكل مرة يختلف الأمر، أحيانا يأتيك العنوان من أول سطر تكتبه في الرواية، ومرات بعد أن تنهي عملك، وتقعد تتأمله فترات طويلة وأحيانا أجرب عدة عناوين وأنتظر أن يصبح واحد منها هو الأهم فأختاره.. لكن دائما أحرص على أن يكون العنوان لي وليس لأحد آخر..
- كانت مواضيع المرأة طاغية نوعا ما في روايتك "خرائط لشهوة الليل".. هل كنت تحاول إسماع صوتها وإيصال رسائل معينة؟
توجد المرأة في معظم رواياتي وربما في خرائط لشهوة الليل تأخذ مرتبة أعلى إذ تصبح هي الساردة للرواية إنها حكاية "ليليا عياش" هذه الفتاة الجميلة المتوحشة المتمردة التي- مع ذلك- تجد نفسها تعيش بين حياتين واحدة نهارية تشبه فيها كل الفتيات أو النساء وحياة ليلية جعلتها تكتشف عالما آخر وأسرارا لم تكن تعتقد أنها موجودة وهي تفتح لها الباب لتتعرف على حياة أخرى لا يعرفها أصحاب الحياة النهارية وهي تتمزق بين النور وجاذبية الظلام، هي قصة صراعها ومعاناتها ورغبتها عن طريق الحكي في التطهر من دناسة الليل لكن هل تستطيع؟ هذا ما يكتشفه القارئ في نهاية الرواية.
- هل تؤمن بسلطة الدين أو السياسة على الأعمال الأدبية؟
طبعا لا.. لكن توجد رقابة خارجية مفروضة تجعلك تناقش كل شيء في نصوصك وقد تمتنع طوعا أو كرها على مقاربة موضوعات معينة رغم أن إمكانيات الأدب لا نهائية ومفتوحة على ما هو أبعد، بل الأدب مهمته أحيانا أن يكشف زيف من يتكلمون باسم الحقيقة المطلقة سواء أكانت باسم السلطة الدينية أو السياسية وخداعهم للبسطاء ممن لا يستوعبون جيدا هذه المجاهيل أو لا يفهمون كثيرا في أمور الأدب.. لهذا تثور ثائرتهم على الكتاب بوصفهم يخرجون عن القاعدة ويرفضون أن يكونوا ضمن سذاجة "القطيع"..
- كثير من الكتاب الجزائريين يلجأون إلى نشر أعمالهم في دور عربية أو فرنسية، خصوصا منهم الأسماء المشهورة. هل السبب أن الدور الجزائرية "غير مؤهلة"، أم هي خطوة الغرض منها البحث عن انتشار وشهرة أوسع؟
النشر في الخارج مشرقا أو غربا ليس بالأمر المتيسر للجميع فلو كان سهلا لنشر كل الكتاب أدبهم في الخارج لأن ذلك يعني أن توسع دائرة مقروئية أعمالك وهذا مهم لأي كاتب وليس عيبا أن يطلب الكاتب الشهرة والاعتراف به خارج بلده أو في أي مكان في هذا العالم بل تلك الغاية والمبتغى وإلا كتب الكاتب لنفسه واكتفى بعدم النشر.. صحيح توجد مشكلات كثيرة تمس النشر في بلادنا وهي مقترنة حسب نظري بالمحيط الثقافي كاملا والنشر جزء منه وهو محيط لا يرغبك ولا يشجعك ولا يشعرك بأهمية الأدب أو الكتابة بشكل عام وهو يراها مضيعة للوقت أو مجرد ثرثرة أناس مرضى يحتاجون لأن يعالجوا نفسيا وقد تضحكين لمثل هذا الجواب؛ لكن ربما نسبة كثيرة تنظر للأدب بهذا الشكل وتجعلك تفكر كثيرا في المسألة من أين جاءت؟ وكيف صارت سائدة ومتسلطة؟. وهنا تفهم أن المشكل أعمق وأكبر وهو مرتبط بطبيعة/ خصوصية بلد ونظامه الثقافي والسياسي وغير ذلك.
- تقليد عمليات البيع بالتوقيع يظل نادرا ولا نجده إلا في المعارض التي تقام هنا وهناك "معرض الجزائر الدولي خصوصا"، هل يعني هذا أن البيع بالتوقيع مجرد تقليد مناسبات؟
هو تقليد ارتبط خاصة بالمعرض الدولي للكتاب لأن هنالك إقبال جماهيري كبير عليه.. لنقل إنه العرس الأكبر للكتاب في بلادنا، والحمد لله حافظنا على هذا العرس لأننا تخلينا عنه لفترة طويلة وعاد بمشقة صراحة لم أكن من الذين يحبذون ذلك، لكن عندما يصبح لك قراء معجبون بكتابك تشعر أنه من باب الوفاء والمحبة المتبادلة أن تقبل شيئا كهذا إن كان يشجع أكثر على قراءة الروايات ويدفع إليها دفعا.. لكن صحيح خارج المعرض لا يوجد هذا التقليد الذي تحافظ عليه مكتبات قليلة ولكن مع كتاب معينين فقط أي الذين لهم رواج كبير مثلما تفعل "مكتبة العالم الثالث" في الجزائر العاصمة مثلا كل يوم سبت.
- هل تملك الجزائر معرضا للكتاب وفق المقاييس الدولية حسب رأيك؟
لنقل بصراحة إنه لو توفرت كل تلك الكتب التي تأتينا من المشرق والمغرب في مكتباتنا لربما قل عليه ذلك الازدحام الكبير ولكان معرضا احترافيا وثقافيا أكثر.. لكن بما أننا لا نملك مكتبات في كل ولايات الوطن والقلة الموجودة لا تلبي أي شغف وقليلة الاهتمام ربما بما نهتم به نحن؛ فسيظل معرض الكتاب فضاء للبيع أكثر وهو أمر لا أعتبره سيئا على العموم.. ينقص معرضنا الكثير ليصير ذا أهمية، وضعفه اليوم يتمثل في برنامجه الأدبي والثقافي خاصة.
- هل تعتقد أن ظهور "المركز الوطني للكتاب" سيغير من واقع النشر والقراءة شيئا؟
نحن ننتظره منذ فترة.. أما هل سيغير من واقع النشر فهذا يحتاج ربما إلى وقت طويل كي يحدث ما نرغب فيه.
- ماذا قدمت مشاريع النشر المختلفة لوزارة الثقافة في إطار مختلف التظاهرات الكبيرة؟
ساهمت في إخراج الكثير من النصوص إلى دائرة الضوء، لكن صراحة لم يشعر هؤلاء أن خروجهم من الظلمة إلى النور غيّر حياتهم بالفعل.
- لماذا لا يوجد قانون خاص بالكاتب في الجزائر؟
صراحة لا تنقصنا القوانين بل كما يقال ربما نحن البلد الأكبر في إنتاج القوانين و"الجريدة الرسمية تشهد على ذلك".. المشكلة دائما في فعاليتها وجدواها..
- هل تؤمن بمقولة "الجزائريون لا يقرأون"؟
نسبة كبيرة لا تقرأ صحيح لكن توجد نسبة تحب القراءة وأنا اكتشفهم في المعرض الدولي للكتاب وأعتقد لو كانت هنالك سياسة تشجيع من الدولة لاهتم الجزائري بالكتاب كما يهتم بملبسه ومشربه وحلاقته.
- الكتاب الجزائريون لا يلتقون فيما بينهم ويكرهون بعضهم البعض، ما رأيك؟
صحيح أو هذا هو السائد حتى الآن هنالك غيرة وحسد ولا أعرف السبب حقا.. أتمنى أن تتغير هذه السلوكيات وأن تعوض بأن يتفرغ كل لمشروعه وموهبته أحسن من أن يظل يراقب غيره ماذا يفعل..
- لماذا لا يوجد فضاء يجمع الكتاب الجزائريين.. فحتى "اتحاد الكتاب" صار "هيكلا ميتا" وفق تعبير البعض؟
من المفروض أن تؤسس نوادي أدبية وحلقات أدبية مستقلة وتفجر فكرة الواحدية والاتحاد الموروثة من الحزب الواحد يجب أن ندخل في مرحلة جديدة ثقافية مختلفة تستقل فيها الثقافة عن المؤسسات الرسمية الهشة والنمطية ..لكن الناس تنظر لهذه المؤسسات على أنها مكاسب وغنائم هذا مؤسف في الحقيقة.
- يعتقد البعض أن جائزة "البوكر" للرواية العربية لا تنصف الرواية الجزائرية، وتتعمد إقصاءهم أحيانا.. هل هذا صحيح؟
التعمد لا أظن، ولكن لماذا نقول ذلك؟ أنا شخصيا وصلت روايتي للقائمة القصيرة ولم يساندني في الجزائر إلا قلة قليلة بل وجدت من يتهجم عليّ ولهذا فهمت شيئا واحدا سواء أتفوقنا أم انهزمنا فلا أحد سيرضى عليك لهذا أتجاوز النقاش في هذه الأمور.. أما قيمة الرواية الجزائرية وأهميتها فلا تحتاج لجائزة كي نؤكدها أو ننفيها فهذا بالنسبة لي عيب أن ينتظر الجزائري شرعية خارجية كي يقتنع بنفسه.
- هل جائزة "البوكر" تعتبر معيارا لتقييم مستوى الرواية الجزائرية؟
لا طبعا.. الجوائز تهم الكاتب لوحده أكثر مما قد تهم غيره فهي تنصفه معنويا وتربحه ماديا.. وهو بحاجة إلى كل ذلك كي يستمر.
- لماذا يصر الكتاب الجزائريون، خصوصا الجيل الجديد، على المشاركة في مختلف الجوائز والمسابقات الأدبية العربية، حيث صار البعض يسمي الأمر "لهثا وراء الجوائز؟
لا أستطيع أن أتكلم عن غيري فلا أمثل أحدا ولا أعتقد أنه يحق لي أن أتكلم باسم الجميع. أنا بدأت الكتابة في مرحلة لم يكن فيها لا جوائز ولا نشر ولا تشجيع مادي أو معنوي.. كان ذلك- رغم بؤس الوضع- جميلا جدا، وكانت الكتابة تعني التزاما روحيا وموقفا ذاتيا لا غير.. الآن هنالك إغراءات كثيرة تحفز من جهة ولكن قد تدمر من جهة أخرى.. أي إذا كان الكاتب يكتب لأنه مقتنع بما يكتب فهذا شيء جميل ويشارك بعدها فأين المشكل أما إذا كان يكتب من أجل الجائزة فهذا شيء سلبي طبعا ولا أظن من يكتب لهذا الغرض سيقدم شيئا ذا قيمة أو منفعة.
- لماذا لا نجد جوائز أدبية ذات قيمة في الجزائر على غرار دول أخرى كالإمارات.. هل الخلل في "الدعم المادي"، أم أن هناك أسباب أخرى؟
لا أظن الخلل في الدعم المادي، ولكن في عدم ثقة الجزائري بذاته، وعنده عقدة متأصلة، وهي أنه لا يثق في نفسه، وهو يكره أن ينتقد من الخارج، لكن الشرعية يقبل بها فقط عندما تأتيه من هذا الخارج فلو سألتك الآن من هم الكتاب الذين نتكلم عنهم أكثر عندنا في البلد إنهم الذين نجحوا في المشرق أو فرنسا.. اسأل ما السبب؟ الجواب الوحيد المقنع لا توجد عندنا ثقة في أنفسنا. حتى الرجل السياسي عندنا يظل يسب في الخارج ولكن عندما يحتاج تزكية تكون من طرف هذا الخارج اللعين.
- يظل موضوع قرصنة الأعمال الأدبية للكتاب الجزائريين مطروحا في كل وقت، وهو أمر يعاني منه الكتاب من الجيلين. كيف تنظر إلى هذا الموضوع، وما مدى الضرر الذي يلحقه بالكاتب؟
صحيح هو مشكل مطروح.. حتى أن القراء صاروا لا يتحرجون وهم يقولون لك لقد قرأت روايتك، فتسأل أين وجدت الرواية؟ فيقول لك أو تقول حملتها من الموقع الفلاني.. المهم كل رواياتي مقرصنة تقريبا.. البعض يعتقد أن له الحق في ذلك، لأن الكتاب لا يصله في ولايته أو قريته.. الخاسر طبعا هو الناشر والمؤلف.. هؤلاء المقرصنون يعرفون الأذية التي يسببونها للنشر.. لأن كل كتاب يكلف مالا وجهدا ولو صارت الكتب تقرصن بهذا الشكل فهذا يهدد مستقبل النشر حتما.
- الديوان الوطني لحقوق المؤلف اتخذ العديد من الإجراءات لحماية المصنفات الفنية، لكن بالمقابل لا نجد اجتهادا لحماية الكاتب وأعماله من الناحية القانونية.. كيف تفسر الأمر؟
أظن توجد قوانين، لكن كيف تعمل وتُفعل ومن يقوم بذلك هذا أمر آخر.. وأيضا نحن بلد بيروقراطي إداريا وهذا ما يجعلك ربما لا تشتكي حتى ولا تدخل في متاهات لا أول لها ولا آخر.
- أنت خضت تجربة "الصحافة الثقافية" لفترة محترمة، من خلال ملحق "الأثر" الذي كنت مشرفا عليه.. في اعتقادك لماذا اختفت كثير من الملاحق الثقافية في الصحف الجزائرية واختفت حتى الصفحات التي كانت تخصص لنشر إبداعات الشباب؟
للأسف السبب الرئيسي ضعف إيمان مدراء الجرائد بالثقافة أو قلة اكتراثهم بالأدب الصحافة تريد أن تغازل الواقع السائد وهذا الواقع لا يعطي للثقافي أهمية كبيرة.. صراحة عندما أسافر إلى بيروت أغار عندما أتابع ملاحقهم الثقافية ولكن أتفهم ذلك حيث تجد شاعرا مثل عباس بيضون هو رئيس تحرير جريدة "السفير" أو غسان شربل الشاعر والروائي هو رئيس تحرير جريدة "الحياة" وقبل ذلك الشاعر الكبير أنسي الحاج رئيس تحرير جريدة "النهار".. هنا الفرق.
- كيف تنظر إلى الأسماء الجديدة التي ظهرت في الرواية الجزائرية؟
بعضها متميز جدا وسيذهب إلى بعيد والبعض يحتاج إلى وقت ربما ويوجد من يكتب ليتسلى فقط وهنالك من يجاري التيار السائد وهنالك من يكتب ليتسلق فقط..
- من يعجبك من كتاب الرواية الجدد؟
أسماء كثيرة طبعا من بينها سمير قسيمي وعلاوة حاجي، إسماعيل يبرير ومحمد جعفر، أحمد طيباوي، ديهية لويز وآخرون.
- ماذا تقرأ ولمن تقرأ؟
هذه الأيام أطالع "مكتب بريد" لشارل بوكفسكي و"حزن في ضوء القمر" للشاعر محمد الماغوط.. وضعت أعمالا عربية على الطاولة منها رواية مها حسن "الراويات" وجبور الدويهي "حي الأمريكان".
- كيف تنظر إلى السياسة في الجزائر؟
عالم يجذبني للكتابة عنه، ولكن لا أرغب في الاقتراب منه.
- ماهي الرواية التي تفخر بأنك كتبتها؟
كل رواياتي.
- طيب.. ماهي الرواية التي ندمت على كتابتها أو أنك كنت تفضل لو كتبتها بشكل آخر؟
لا يصل الأمر إلى الندم ولكن نادرا ما نشعر باكتمال الأعمال التي ننشرها.. ولكن هذا النقصان هو المحفز على الاستمرارية.
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: السبت، 14 فيفري 2015 02:23
قضت محكمة قسنطينة أول أمس، بمعاقبة سجين بشهرين حبسا نافذا
وغرامة مالية بقيمة 10 آلاف دينار بعد إدانته بمخالفة الإضرار العمدي
بمنقولات مملوكة للغير، لقيامه بتحطيم تلفاز داخل السجن.
و صرح المتهم خلال الجلسة بأنه قام بتحطيم التلفاز لأنه كان في حالة غضب، بعدما تم تغيير القناة عند بداية فيلم الرسالة، الذي كان ينتظره منذ أيام.
كما أدانت المحكمة في ذات الجلسة سجينا آخر، بنفس التهمة وسلطت عليه عقوبة شهرين حبسا نافذا، وغرامة بـ 10 آلاف دينار، بعد قيامه بتحطيم الأغلال التي كان مقيدا بها داخل العزل الأمني إلى عدة قطع ورميها داخل المرحاض، حيث لم ينف المتهم الأفعال المنسوبة إليه .
س/ح
و صرح المتهم خلال الجلسة بأنه قام بتحطيم التلفاز لأنه كان في حالة غضب، بعدما تم تغيير القناة عند بداية فيلم الرسالة، الذي كان ينتظره منذ أيام.
كما أدانت المحكمة في ذات الجلسة سجينا آخر، بنفس التهمة وسلطت عليه عقوبة شهرين حبسا نافذا، وغرامة بـ 10 آلاف دينار، بعد قيامه بتحطيم الأغلال التي كان مقيدا بها داخل العزل الأمني إلى عدة قطع ورميها داخل المرحاض، حيث لم ينف المتهم الأفعال المنسوبة إليه .
س/ح
اللقطة تمثل آخر حيلة ابتكرها جزائريون لتسخين الخبز اليابس قبل تناوله.
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأحد، 08 فيفري 2015 21:38
انطلاق عملية الكاستينغ اليوم لانتقاء ممثلين لفيلم زيغود يوسفانطلاق عملية الكاستينغ اليوم لانتقاء ممثلين لفيلم زيغود يوسف
كشف الكاتب الباحث و الأستاذ الجامعي الدكتور احسن تليلاني، بأنه حصل أخيرا على الضوء الأخضر، من أجل تجسيد سيناريو فيلم «الحداد الثائر» الذي كتبه منذ سنوات، و قدمه للجنة القراءة التابعة لوزارة المجاهدين، و يتناول من خلاله سيرة و مسار البطل الشهيد زيغود يوسف، مشيرا إلى أنه تم تعيين المخرج المعروف سعيد بن خليفة ،لإخراج هذا العمل الثوري، و أسندت مهمة إنتاجه التنفيذي لياسين علوي، و من المقرر أن ينطلق تصويره في نهاية مارس، أو بداية أفريل المقبل، ليكون جاهزا للعرض في الفاتح من نوفمبر، في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.
السيناريست أوضح في اتصال بالنصر ،بأن عملية الكاستينغ لانتقاء ممثلين لهذا الفيلم السينمائي،الذي يتمنى أن يعرض أيضا كمسلسل تليفزيوني لاحقا،انطلقت اليوم و تستمر يومين بمدينة سكيكدة ،و سينظم كاستينغ لنفس الغرض، يوم الثلاثاء بعنابة ، لتكون المحطة التالية من العملية بقسنطينة ،لتختم بالعاصمة، مؤكدا حضوره مختلف هذه المراحل إلى جانب الطاقم التقني و الفني للفيلم.
و أعرب من جهة أخرى عن ارتياحه الشديد لتعيين مخرج فيلم « أحمد زبانة» سعيد ولد خليفة، و منتج «مسخرة» ياسين علوي، لتجسيد فيلم زيغود يوسف الذي اختار له عنوان «الحداد الثائر»و رشح له أيضا «فارس النار» ، نظرا لكون الشهيد قد احترف الحدادة ،و تعامل مع النار و اللهب في مراحل عدة من حياته، الحافلة بالنضال و التضحيات و الانتصارات ،ضد الجيش الفرنسي الذي اغتصب وطنه.
الدكتور تليلاني أشار إلى أنه سبق و أن أصدر كتابا حول البطل زيغود يوسف، و قدم سيناريو الفيلم للأسرته المتكونة من أرملته عائشة و ابنته شامة،لمراجعته من الناحية التاريخية،قبل أن يقدمه للجنة القراءة بوزارة المجاهدين، مضيفا بأن هذا الفيلم لن يخلد و يحتفي بشخصية زيغود يوسف فقط ،بل سيسلط الضوء على شخصيات أخرى، كانت على علاقة تاريخية و ثورية و نضالية و إنسانية بالشهيد على غرار مريم بوعتورة و لخضر بن طوبال،و علي كافي و عمار بن عودة و جيزال حليمي و غيرهم.و أكد بأن الفيلم سيصور بالأماكن الحقيقية التي عاش و ناضل و استشهد فيها الشهيد زيغود على غرار منطقة السمندو، التي حملت اسمه بعد الاستقلال،و سكيكدة و غيرهما.
المتحدث أسر إلينا بأنه التقى مؤخرا بمخرج «عائشات»و «شاي آنيا»، سعيد بن خليفة، و استبشر بحماسه الشديد و سعيه ليكون فيلم زيغود يوسف ،جاهزا للعرض في ذكرى أول نوفمبر 2015، ضمن فعاليات قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، كما تمنت عائلة الشهيد في لقائها بالنصر، قبيل الذكرى ال60 لاندلاع ثورة نوفمبر 1954.
إلهام.ط
كشف الكاتب الباحث و الأستاذ الجامعي الدكتور احسن تليلاني، بأنه حصل أخيرا على الضوء الأخضر، من أجل تجسيد سيناريو فيلم «الحداد الثائر» الذي كتبه منذ سنوات، و قدمه للجنة القراءة التابعة لوزارة المجاهدين، و يتناول من خلاله سيرة و مسار البطل الشهيد زيغود يوسف، مشيرا إلى أنه تم تعيين المخرج المعروف سعيد بن خليفة ،لإخراج هذا العمل الثوري، و أسندت مهمة إنتاجه التنفيذي لياسين علوي، و من المقرر أن ينطلق تصويره في نهاية مارس، أو بداية أفريل المقبل، ليكون جاهزا للعرض في الفاتح من نوفمبر، في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.
السيناريست أوضح في اتصال بالنصر ،بأن عملية الكاستينغ لانتقاء ممثلين لهذا الفيلم السينمائي،الذي يتمنى أن يعرض أيضا كمسلسل تليفزيوني لاحقا،انطلقت اليوم و تستمر يومين بمدينة سكيكدة ،و سينظم كاستينغ لنفس الغرض، يوم الثلاثاء بعنابة ، لتكون المحطة التالية من العملية بقسنطينة ،لتختم بالعاصمة، مؤكدا حضوره مختلف هذه المراحل إلى جانب الطاقم التقني و الفني للفيلم.
و أعرب من جهة أخرى عن ارتياحه الشديد لتعيين مخرج فيلم « أحمد زبانة» سعيد ولد خليفة، و منتج «مسخرة» ياسين علوي، لتجسيد فيلم زيغود يوسف الذي اختار له عنوان «الحداد الثائر»و رشح له أيضا «فارس النار» ، نظرا لكون الشهيد قد احترف الحدادة ،و تعامل مع النار و اللهب في مراحل عدة من حياته، الحافلة بالنضال و التضحيات و الانتصارات ،ضد الجيش الفرنسي الذي اغتصب وطنه.
الدكتور تليلاني أشار إلى أنه سبق و أن أصدر كتابا حول البطل زيغود يوسف، و قدم سيناريو الفيلم للأسرته المتكونة من أرملته عائشة و ابنته شامة،لمراجعته من الناحية التاريخية،قبل أن يقدمه للجنة القراءة بوزارة المجاهدين، مضيفا بأن هذا الفيلم لن يخلد و يحتفي بشخصية زيغود يوسف فقط ،بل سيسلط الضوء على شخصيات أخرى، كانت على علاقة تاريخية و ثورية و نضالية و إنسانية بالشهيد على غرار مريم بوعتورة و لخضر بن طوبال،و علي كافي و عمار بن عودة و جيزال حليمي و غيرهم.و أكد بأن الفيلم سيصور بالأماكن الحقيقية التي عاش و ناضل و استشهد فيها الشهيد زيغود على غرار منطقة السمندو، التي حملت اسمه بعد الاستقلال،و سكيكدة و غيرهما.
المتحدث أسر إلينا بأنه التقى مؤخرا بمخرج «عائشات»و «شاي آنيا»، سعيد بن خليفة، و استبشر بحماسه الشديد و سعيه ليكون فيلم زيغود يوسف ،جاهزا للعرض في ذكرى أول نوفمبر 2015، ضمن فعاليات قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، كما تمنت عائلة الشهيد في لقائها بالنصر، قبيل الذكرى ال60 لاندلاع ثورة نوفمبر 1954.
إلهام.ط
ظاهرة عاصمة الثقافة العربية
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: السبت، 14 فيفري 2015 02:22
إجراءات جمركية لتسهيل عبور الوفود المشاركة عبر المطارات والموانئ
كشف، أمس، رئيس قسم الاستعلام الجمركي بالمديرية الجهوية للجمارك بقسنطينة أنه سيتم وضع برنامج عمل استثنائي بمناسبة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. وأكد المفتش الرئيسي عبد السلام فرحات على هامش زيارة والي قسنطينة لمقر المديرية الجهوية للجمارك بزواغي أن البرنامج، يتمثل في تسهيل مرور الوفود المشاركة في الاحتفالات طوال السنة، وتقليص مدة معالجة الوثائق عبر مطار قسنطينة الدولي، ومنح تصريح القبول المؤقت. ومن المنتظر حسب ذات المتحدث أن يشمل برنامج العمل أيضا عددا من المطارات القريبة كباتنة، سطيف، فضلا عن الموانئ القريبة التي تكون ممرا لتجهيزات الوفود المشاركة في التظاهرة خلال الفترة القادمة. كما ستتعزز مختلف مناطق العبور أيضا بالعدد الكافي الذي سيسهل من حركة المسافرين، إضافة إلى العدد الحالي للإطارات والمستخدمين التابعين للمديرية الجهوية للجمارك والذي يزيد عن 1300 عنصر.
عبد الله.ب
كشف، أمس، رئيس قسم الاستعلام الجمركي بالمديرية الجهوية للجمارك بقسنطينة أنه سيتم وضع برنامج عمل استثنائي بمناسبة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. وأكد المفتش الرئيسي عبد السلام فرحات على هامش زيارة والي قسنطينة لمقر المديرية الجهوية للجمارك بزواغي أن البرنامج، يتمثل في تسهيل مرور الوفود المشاركة في الاحتفالات طوال السنة، وتقليص مدة معالجة الوثائق عبر مطار قسنطينة الدولي، ومنح تصريح القبول المؤقت. ومن المنتظر حسب ذات المتحدث أن يشمل برنامج العمل أيضا عددا من المطارات القريبة كباتنة، سطيف، فضلا عن الموانئ القريبة التي تكون ممرا لتجهيزات الوفود المشاركة في التظاهرة خلال الفترة القادمة. كما ستتعزز مختلف مناطق العبور أيضا بالعدد الكافي الذي سيسهل من حركة المسافرين، إضافة إلى العدد الحالي للإطارات والمستخدمين التابعين للمديرية الجهوية للجمارك والذي يزيد عن 1300 عنصر.
عبد الله.ب
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: السبت، 14 فيفري 2015 02:21
كشف، أمس، والي قسنطينة أنه من المنتظر أن يتم نصب خيمة
عملاقة بوسط المدينة الجديدة علي منجلي، حتى تحتضن عددا من عروض ونشاطات
تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، في حين طالب بضرورة الإسراع في
إتمام ما تبقى من أشغال في باقي المشاريع. وقال الوالي أن الخيمة التي تتسع
لحوالي 4 آلاف شخص ستبقى في مكانها طوال فترة التظاهرة، وذلك من أجل
السماح للسكان بحضور جوانب مهمة من التظاهرة، دون تكبد عناء التنقل نحو
مدينة قسنطينة. ولا تزال الأشغال جارية على مستوى كافة المشاريع التي من
المفترض أن تكون جاهزة مع بداية التظاهرة بعد حوالي شهرين من اليوم ولو
بصفة متفاوتة، حيث يسابق العمال الزمن من أجل اللحاق بتاريخ الافتتاح ، وهي
الأشغال التي طالب بشأنها الوالي أن تتم بسرعة مع ضمان الجودة، مع تقديمه
لتعليمات بتزامن ما تبقى من روتوشات داخلية مع إنهاء أشغال التهيئة
الخارجية.كما انتقد تأخر استلام السجاد المخصص لكل من قصر الثقافة مالك
حداد ودار الثقافة محمد العيد آل خليفة، بعد أن أكد المقاول أن تكليفه
مؤخرا بما تبقى من أشغال وعدم توفر نوعية مطابقة لمعايير الجودة والسلامة
ضد الحرائق من أسباب التأخر.
عبد الله.ب
عبد الله.ب
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: السبت، 31 جانفي 2015 15:24
يعد إنجاز في ظرف سنة صرح ثقافي
كبير المتمثل في قاعة العروض ب 3 آلاف مقعد بحي زواغي سليمان بقسنطينة
مثالا يقتدى به حسبما عبر عنه أول أمس والي الولاية حسين واضح .
و اعتبر الوالي خلال زيارة تفقد
إلى مختلف ورشات " قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2015 " أن إنجاز
منشأة من هذا الطراز قد تم في" وقت قياسي .
و بعد أن ذكر بعديد الاعتبارات
التقنية و الإدارية التي تسبق و ترافق تنفيد الورشة بأكملها ذكر السيد واضح
بأن جهودا" جبارة " تم بذلها محليا من أجل استلام هذه المنشأة قبل حلول
موعد افتتاح التظاهرة الثقافية الكبرى التي تتأهب قسنطينة لاحتضانها بداية
من أفريل المقبل .
و تضم قاعة العروض 3 آلاف مقعد
كذلك قاعتين ملحقتين تتسعان في مجموعهما إلى حوالي 600 مقعد حسبما أفاد به
من جهتهم مسؤولو المؤسسة الصينية المكلفة بانجاز هذه القاعة التي ستحتضن
الحفل الافتتاحي لهذه التظاهرة .
و استنادا لنفس المسؤولين فإن
الاستلام الكلي لهذه القاعة سيتم " في غضون مارس المقبل كأقصى أجل "،مشيرين
إلى أن تجهيزات جد متطورة سيتم تركيبها و وضعها داخل هذه القاعة التي
ستعزز بتهيئة حضرية عصرية .
و بعد أن ذكر بأن عديد المنشآت
الثقافية سيتم استلامها قبل افتتاح هذه التظاهرة على غرار قصري الثقافة
مالك حداد و محمد العيد آل خليفة و مبنى المدرسة ،و كذا المسرح الجهوي
لقسنطينة التي تجري عليها حاليا أشغال ترميم و إعادة تأهيل ، و أشار السيد
واضح إلى أن الجهود ستبدل أكثر و ستتضاعف من أجل ضمان سير أحسن لهذا الحدث
الثقافي .
و أكد الوالي بأن جميع التزامات
الإدارة المحلية سيتم احترامها مهما كان الأمر داعيا السكان " إلى "
الانخراط الإيجابي " في عملية تحديث مدينتهم .
و دعا الولي بعض الأطراف إلى "
الكف عن زرع الشك وسط السكان و إيقاف حملة التنكر للجهود المبذولة " من أجل
أن تسترجع قسنطينة بريقها ، مضيفا أن الجولات التفقدية في الميدان ستتضاعف
و ذلك خلال أيام السبت و الثلاثاء و الخميس من كل أسبوع لمعاينة و متابعة
عن قرب المشاريع الجاري إنجازها في إطار هذه التظاهرة .
و أضاف السيد واضح بأن المشاريع
المرافقة التي تقررت في إطار هذه الحدث الثقافي على غرار ترميم و طلاء
واجهات العمارات الواقعة عبر الشوارع الرئيسية للمدينة تتقدم أشغالها
بوتيرة " مقبولة " على الرغم من طابعها المعقد .
و
قد استهل الوالي زيارته بتفقد ورشة إنجاز القاعة الشرفية الجديدة بمطار
محمد بوضياف الدولي المرتقب استلامها قبل افتتاح هذه التظاهرة .
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأحد، 18 جانفي 2015 01:09
«سلال أمرنا بالحذر في صرف الميزانية و رفض رفع قيمتها»
صرّح محافظ تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية بأن الوزير الأول عبد المالك سلال، قد رفض رفع قيمة الميزانية المخصصة لبرنامج التظاهرة و أمر بالتحلي بـ”اليقظة” لدى صرفها، بسبب الوضع المالي الذي تعيشه البلاد، و هو ما أدى إلى إلغاء عدد من النشاطات التي لا تكتسي أهمية كبيرة حسب المحافظ.
و خلال ندوة صحفية نظمها أمس، قال السيد بن الشيخ الحسين محافظ تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، أن الشطر الأول من الميزانية المخصصة لبرنامج التظاهرة و المقدرة بـ 7 ملايير دينار، لم يصل إلا قبل 4 أيام فقط و قيمته 4 ملايير دينار، و ذلك على أن يتم صبّ ملياري دينار هذا العام، ليتبقى مليار دينار سوف يُضخ سنة 2016.
و في هذا الخصوص أوضح السيد بن الشيخ ردا على سؤال النصر حول نتائج اللقاء الذي جمعه مؤخرا بالوزير الأول عبد المالك سلال، أن هذا الأخير لم يقرّ اعتمادات مالية جديدة لبرنامج التظاهرة، بحيث أمر بالتحلي “بالحذر» في صرف الأموال المرصودة، كما رفض سلال، يضيف المتحدث، مقترحا برفع الميزانية إلى 10 ملايير دينار و طلب من المشرفين على التظاهرة «تدبير أمورهم و الاكتفاء بالامكانيات المتوفرة، لعدم وجود الأموال» و ذلك نتيجة “للوضع المالي» الذي تعرفه البلاد، في إشارة إلى تداعيات انخفاض أسعار البترول في السوق العالمية.
السيد بن الشيخ اعترف بأن من سبقوه أخطأوا التقدير لدى وضع البرنامج بوصول تكلفته إلى 10 ملايير دينار، و هو ما دفعه إلى القيام بعملية تصفية، و إلى الإبقاء على النشاطات الأهم التي ستعود، حسبه، بالفائدة على قسنطينة، مضيفا بأن تأخر وصول ميزانية البرنامج من جهة و عدم إمكانية رفعها من جهة أخرى، جعل المحافظة ترفض الكثير من أصحاب المشاريع الثقافية، الذين يبحثون، كما قال، عن ربح الأموال بالعملة الصعبة بإقحام متعاملين أجانب، متحدثا أن مواجهته ضغوطات من أجل تمرير بعض المشاريع، و كذلك مشاكل مع السلطات لأن المحافظة اختارت العمل مع الحركة الجمعوية على حد قوله، ليؤكد بأن النشاطات التي اعتمدت قد روعي فيها شق النوعية و ليس الكم. و صرح منشط الندوة أن المحافظة لم تتمكن من تنظيم بعض التظاهرات قبل حلول التظاهرة، بسبب تأخر تهيئة وسط المدينة، و قال بأن تسليم كلا من قاعة “زينيت»، المسرح الجهوي، قصر الثقافة مالك حداد و دار الثقافة محمد العيد آل خليفة، سيسمح بالقيام بالنشاطات المبرمجة، مضيفا بأنه قد تم إبرام اتفاقيات مع مديرية التربية و كذلك وكالة دعم و تشغيل الشباب “أنساج” لاستحداث مؤسسات مصغرة في مجالات الثقافة و الاتصال، ليكشف عن قرب إطلاق الموقع الالكتروني المخصص للتظاهرة و كذلك مجلة “مقام».
و عن الدول المشاركة في التظاهرة التي ينتظر انطلاقها في 16 أفريل المقبل، قال بن الشيخ الحسين أن وفدا جزائريا يترأسه عز الدين ميهوبي، يقوم حاليا بتوجيه دعوات رسمية للدول و تلقي برامجها، حيث ترسّم مشاركة 21 دولة عربية و 18 دولة غير عربية بينها روسيا، فرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية و فنزويلا، كما أعاد بن الحسين تقديم الخطوط العريضة لبرنامج التظاهرة و قال أنه قد تم الاستعانة بعربات تابعة للجيش الوطني الشعبي للقيام بالعرض الافتتاحي.
ياسمين بوالجدري
Alloula renaît à Constantine
La manifestation «Tlemcen, capitale de la culture islamique
2011» aura eu, entre autres mérites, celui de voir Constantine, cette
ville qui l’aimait bien, accueillir de nouveau dans son vieux théâtre,
le grand disparu des planches algériennes, Abdelkader Alloula, seize ans
après son assassinat.
Le public qui a assisté, samedi dernier, à la générale d'«El
Ajouad», l’une des pièces phares du défunt dramaturge, reprise par le
théâtre régional de Constantine (TRC) dans le cadre du volet théâtre de
la manifestation «Tlemcen, capitale de la culture islamique 2011», a
reçu le spectacle comme un retour de son illustre auteur.
La version du TRC, signée Mohamed-Tayeb Dehimi, a su préserver toute la
puissance d’évocation de l’esprit et du souffle d’Alloula. Son esprit y
est demeuré si présent, si palpable, que beaucoup de spectateurs parmi
ceux qui ont eu l’occasion d’assister, plus de vingt ans auparavant, à
la présentation de sa version originale, sur cette même scène du TRC et
en présence de son auteur, ont eu la troublante impression que le défunt
dramaturge allait surgir de derrière le rideau, drapé de son burnous,
comme ce jour-là, et saluer le public.
Mohamed Tayeb-Dehimi, le metteur en scène de la version TRC 2011 d'«El
Ajouad», a pourtant tout fait pour donner un nouvel habillage à cette
pièce dont il dit avoir adopté le texte et non pas la vision de son
auteur en matière de mise en scène.
Avec une scénographie du talentueux Aïssa Redaf, le scénographe attitré
du TRC, Dehimi a réussi, selon certains avis, à actualiser cette pièce,
qui a aujourd’hui plus d’un quart de siècle d’âge, et à en réduire la
durée de près de la moitié (1 heure 50 minutes de spectacle au lieu des 3
heures originelles) sans altérer ni l’âme, ni l’esprit du texte.
D’autres avis estiment toutefois que la nouvelle mise en scène et le
nouvel habillage de la pièce importent moins que ce qu’elle a apporté
sur d’autres plans comme d’avoir osé s’attaquer à une citadelle nommée
Alloula avec les moyens du bord et sans tomber dans le populisme de
mauvais goût. Un travail qui a su aujourd’hui, dans les conditions de
marasme du théâtre algérien, franchir le pas pour une reprise de cette
pièce si marquée du sceau de son auteur.
D’ailleurs, le remake de cette pièce, confié au TRC par le commissariat
de la manifestation «Tlemcen, capitale de la culture islamique 2011», a
été précédée par des «remous» et des appréhensions qui ont failli
compromettre sa sortie.
Au départ c’était l’homme de théâtre algérien vivant à l’étranger El
Hachemi Noureddine qui devait assurer sa mise en scène mais celui-ci,
après une période d’essai, s’est désisté, arguant ne pas avoir trouvé au
TRC les conditions nécessaires pour mener à bien son travail.
Dehimi a dû «relever le défi» de reprendre la pièce, laissée en
chantier, et la monter dans un délai d’un mois et demi pour une œuvre
dont le montage a demandé six mois et demi de travail à son auteur.
Il a dû également faire avec les moyens du bord et former son équipe
avec des éléments exclusivement locaux, comédiens et techniciens
permanents ou collaborateurs du TRC.
Un choix qui a motivé les anciens et les jeunes comédiens qui se sont
surpassés pour donner le meilleur d’eux-mêmes et être à la hauteur d’un
texte majeur comme «El Ajouad».
Les Ahcène Benaziez, Kamel Ferrad, Zoubir Izem, Aïssa Redaf, Noureddine
Merouani, Atika Belazma et autres parmi les comédiens les plus rôdés et
les plus mûrs du TRC se sont montrés, dans ce travail, sous leur plus
beau jour et ont su rendre avec beaucoup de justesse de ton et de talent
le texte d’Alloula dans toutes ses nuances.
Les jeunes, qui ont eu des rôles plus ou moins secondaires, se sont
également surpassés, hissés vers le haut par la puissance du texte et
l’aura de son auteur.
Mohamed Delloum, qui vient d’être sacré meilleur comédien montant lors
du dernier festival de théâtre professionnel d’Alger, a «écopé» du rôle
ardu de Djelloul El F’haïmi. Il y a été superbe, selon un avis général,
et a fait honneur au défunt Sirat Boumediène qui avait incarné ce rôle
dans la version originale.
Il a d’ailleurs rappelé à beaucoup le souvenir de ce défunt grand
comédien, étant brun comme lui et parlant avec l’accent oranais «gardé
par souci de fidélité au texte».
En partant avec cette équipe de locaux à l’assaut de cette citadelle
qu’est «El Ajouad», un texte si «fusionnel» avec son auteur qu’il était
difficilement imaginable qu’un autre puisse le sortir de son moule sans
le casser et le dénaturer, Tayeb Dehimi a franchi le pas et mérite,
selon tous les spectateurs qui ont assisté au remake, «un grand bravo».
Les critiques et les professionnels auront tout le temps de décortiquer
et de deviser autour de cet audacieux coup d’essai, mais une chose est
sûre, le public, dont la majeure partie n’a jamais vu une œuvre
d’Alloula ou qui en a vu et ne s’en souvient plus, a été heureux de
découvrir ou de redécouvrir cet illustre homme de théâtre algérien et de
constater, à travers «El Ajouad», qu’il a bien mérité sa réputation et
son aura.
R. C.
لا تلم الناس إن خذلوك و لكن لم نفسك لأنك توقعت منهم أكثر مما ينبغي .
par Ghania Oukazi
«Constantine, capitale de la culture arabe» est aussi «Madinet Ennour oua El Ilm» grâce aux effets de «l'année de la lumière» célébrée par l'Unesco. Nadia Labidi veut saisir l'opportunité de ces prestigieux événements pour en répandre les résonances à travers l'ensemble du pays. La ministre de la Culture explique, dans cette interview, la nécessité de perpétuer l'activité culturelle dans son sens le plus large, pour que la culture devienne une pratique citoyenne.
Le Quotidien d'Oran: Dès votre nomination, vous avez pris en main un gros dossier, «Constantine, capitale de la culture arabe». Comment se prépare la manifestation ?
Nadia Labidi: C'est en effet un grand événement non seulement pour la ville de Constantine mais pour toute l'Algérie. La décision d'inscrire Constantine comme capitale de la culture arabe est une décision qui avait été prise par Monsieur le Président de la République en Conseil des ministres de décembre 2012 et juste après, l'ALESCO l'avait retenu comme telle puisque c'est elle qui parraine ce genre d'événement. Je rappelle que c'était la deuxième fois que l'Algérie inscrivait une ville comme capitale de la culture arabe puisqu'en 2007, elle l'avait fait pour Alger. Entre 2013 et 2014, il fallait engager les études, décider des infrastructures qui allaient être réalisées à Constantine et lancer les programmes de réalisation des projets. Je rappelle ces dates pour dire comme le temps était court pour décider de tout ce qui devait être donné à une ville comme Constantine qui le mérite parce que c'est un pôle culturel extraordinaire.
Les décisions qui ont été prises l'ont été à la lumière des précédentes manifestations, celle d'Alger en 2007 et celle de Tlemcen en 2011. La réalisation des infrastructures nouvelles a été lancée sous la responsabilité du ministère de l'Habitat et celui de l'Intérieur à travers le wali. Le ministère de la Culture est naturellement concerné par le suivi de toutes ces réalisations et des décisions de leur implantation, mais il a surtout la charge de la partie «Activités culturelles et de réhabilitation du vieux bâti».
Q.O.: Quelles sont les infrastructures les plus importantes qui vont être réalisées à Constantine ?
N.L.: Nous avons à Zouaghi un site d'une étendue de plus de 60 hectares qui est destiné à l'implantation d'infrastructures culturelles nouvelles. Il y a aussi la décision prise par mon prédécesseur d'identifier un certain nombre de bâtiments à réhabiliter et à rénover. Sur le site de Zouaghi, il est prévu la réalisation du «Zénith», une grande salle de spectacle de 3000 places (mais qui changera probablement de nom plus tard), et celle d'un pavillon des expositions qui lui sera attenant, en plus d'un musée d'arts modernes et d'une bibliothèque urbaine. Le Palais de la culture Malek Haddad, la Maison de la culture Al Khalifa, le Palais du Bey, la Medersa, le Théâtre national, le Centre des arts, l'ancien hôtel de ville de la wilaya, font eux l'objet d'opérations de réhabilitation. Il y a par ailleurs plus de 60 autres opérations de réhabilitation dans la vieille ville où on intervient sur un bâti très ancien. Elles concernent les hammams, les foundoks (anciens hôtels), les ruelles, enfin tout ce qui est typique à Constantine. Il faut savoir qu'il est plus facile de réaliser des infrastructures nouvelles que d'intervenir sur le vieux bâti parce qu'on s'est aperçu que le prévisionnel des livraisons des bâtisses à réhabiliter s'est trouvé décalé à cause de la nécessité d'aller loin dans la réhabilitation notamment des fondations, et de conforter ces vieilles constructions selon les normes actuelles. Ce qui a pris beaucoup plus de temps que prévu. On s'est aussi trouvé devant une contrainte objective, celle que ces lieux étaient occupés.
Or, ce sont des centres commerciaux très animés qui travaillent toute l'année et quelles que soient les conditions. Nous nous devions alors de trouver à leurs occupants d'autres espaces pour qu'ils puissent continuer de travailler.
C'est ce qui a fait l'objet de négociations et de discussions avec les responsables concernés. Les travaux sont quand même lancés mais sont ralentis parce que les gens sont toujours sur place. Pour des raisons de sécurité sur ce bâti, on ne peut faire plus sans la collaboration de la population.
Q.O.: Entre toutes ces infrastructures nouvelles et réhabilitées ou rénovées, quelles sont celles qui seront prêtes à temps ?
N.L.: En toute évidence, ce sont la salle «Zénith», la Maison de la culture, le Palais de la culture, le Palais du Bey (...) le Théâtre national qui sera lui aussi rénové dans les délais. Le reste va se trouver différé dans le temps mais sera réalisé.
Q.O.: Vous avez des échéances précises?
N.L.: Je voudrais nuancer les choses par rapport aux livraisons. On a une année pour organiser à la fois les activités culturelles et réaliser ce qui doit l'être. Beaucoup d'infrastructures, les plus importantes, seront prêtes pour l'événement mais d'autres qui sont aussi programmées, pourront s'étaler sur l'année 2015. Le plus important est que Constantine est inscrite comme pôle culturel à équiper. Cette manifestation lui permettra d'avoir non seulement des infrastructures nouvelles mais de réhabiliter son site ancien. Ce qui lui donnera un visage nouveau.
Q.O.: Constantine bénéficie donc à ce titre du même programme que Tlemcen?
N.L.: Lorsqu'on compare Tlemcen à Constantine, il faut savoir que leur schéma topographique est complètement différent. La valeur de Constantine vient justement de son site extraordinaire, de ses gorges du Rummel qui vont faire l'objet de réhabilitation, de ses ponts dont celui grandiose,-un véritable exploit technique, celui de Salah Bey qui a été inauguré l'été passé. C'est une ville dont la topographie fait qu'elle est unique en son genre. Tous travaux de réhabilitation et décisions de réalisation d'infrastructures nouvelles doivent impérativement tenir compte de cette topographie particulière. Ce sont l'ensemble des ministères qui interviennent dans la réalisation de ces grands chantiers.
Le ministère de l'Environnement a inscrit, par exemple, un projet magnifique qui s'appelle «les jardins du Bardo» et qui va offrir à Constantine d'extraordinaires jardins.
Le ministère des Ressources en eau a, lui, inscrit d'importantes infrastructures qui seront prêtes dès le mois de mars et mises à la disposition de la ville. Le ministère des Affaires religieuses a pris en charge la rénovation des mosquées. Il y a aussi la construction d'un splendide hôtel «5 étoiles», l'hôtel Mariotte. Il sera inauguré fin mars début avril. Il y a la rénovation de l'hôtel Cirta et d'autres structures hôtelières.
Q.O.: Les programmes culturels ont-ils été tous choisis et finalisés ? En quoi seraient-ils différents de ceux lancés à Alger en 2007 ou à Tlemcen en 2011 ?
N.L.: Le programme culturel de Constantine, même s'il s'inspire des manifestations précédentes, est tout à fait spécifique et particulier parce qu'il émane de la société. Il y a eu des commissions qui ont été installées pour faire le choix des programmes qui nous arrivaient à la fois de Constantine mais aussi de tout le pays. Il peut y avoir des ressemblances dans la façon de s'organiser mais par exemple les quinze colloques nationaux et internationaux qui sont programmés tiendront compte de l'histoire de l'Algérie mais surtout de celle de Constantine, une région qui est un haut lieu intellectuel qui a vu les différentes écoles de la pensée théologique et tous les grands mouvements littéraires. Constantine a donné des noms prestigieux dans tous les arts, que ce soit le théâtre, le cinéma, la musique, la pensée soufie, la littérature C'est ce que nous nous devons de mettre en valeur. Les programmes ont été choisis et finalisés dans ce sens. 15 films dont 6 longs métrages ont été retenus au même titre que 40 pièces de théâtre dont 10 pour enfants et 4 autres sont coproduites avec l'Irak, la Tunisie, l'Egypte et la Palestine. Plusieurs festivals institutionnalisés vont se déplacer à Constantine. Pas moins de 1000 livres vont être édités. La commission a travaillé plus d'une année et demie sur la sélection des projets pour l'édition de ces livres. Les éditeurs ont été mis au courant de ces sélections et ont même remis les livres pour qu'ils soient relus. La nouveauté pour Constantine 2015 est l'encouragement particulier fait aux éditeurs de la littérature algérienne en braille et en livres sonores.
Q.O.: Les intervenants et conférenciers dans les colloques ont-ils déjà été identifiés et contactés ?
N.L.: Comme les colloques vont s'étaler sur l'année, la priorité a été donnée à ceux programmés au début de la manifestation. Nous avons déjà les noms des personnes qui vont les animer. Pour le reste, les réponses arriveront au fur et à mesure. Un des points sur lesquels a insisté personnellement M. le Président de la République, dans le dernier Conseil des ministres, c'est de donner, lors de Constantine 2015, toute sa dimension à la célébration du 60ème anniversaire de notre Révolution, à son apport au monde arabe, ainsi qu'à ce que le monde arabe lui a apporté. Une autre recommandation du président de la République, c'est que la manifestation «Constantine, capitale de la culture arabe 2015» rayonne sur sa région et tout le pays. C'est-à-dire que ce qui se fera à Constantine devra être diffusé dans le pays, de même qu'elle accueillera elle-même la culture des autres wilayas. Par exemple, le festival du film arabe qui se tiendra à Oran va contribuer dans ce sens. Sa 8ème édition aura lieu entre fin mai et début juin. C'est une manifestation à laquelle je donne une très grande importance parce qu'elle est un rendez-vous culturel prestigieux, et encore plus cette fois-ci car elle coïncide avec «Constantine, capitale de la culture arabe». Il y aura une sorte de pont entre les deux manifestations, entre Oran et Constantine. Les invités de l'une pourront aller vers l'autre et réciproquement. Ce sera, à n'en point douter, un moment d'échanges culturels extraordinaires.
Q.O.: L'ouverture des festivités à Constantine est prévue pour quelle date ?
N.L.: L'ouverture se fera le 15 avril par une grande parade dans la ville et le 16, ce sera l'ouverture officielle de la manifestation. Elle se fera par un grand spectacle épique, «Malhamet Kasentina» (l'Epopée de Constantine). Ce sera un hommage à l'histoire de la ville. Il se fera avec des chants et une chorégraphie à partir d'un texte écrit par les chercheurs de l'Université de Constantine. La mise en scène est confiée au réalisateur Ali Aissaoui qui va être aidé dans toute la partie théâtrale par des gens de Constantine mais aussi par des jeunes chorégraphes, danseurs et chanteurs d'autres régions du pays. Le spectacle aura ainsi une dimension nationale. Le 17 avril est la date anniversaire de la réélection de Monsieur le Président de la République. Pour cette occasion, l'orchestre symphonique national prépare une grande symphonie, «la symphonie de la paix» en hommage à l'action du président de la République pour la réconciliation nationale et la concorde, et son apport à la paix à la fois en Algérie et dans le monde. Tout au long de l'année, se dérouleront les semaines culturelles des 21 pays arabes, et celles des pays amis qui participent à la manifestation.
L'idée pour nous est d'alterner entre ces semaines et des semaines culturelles régionales des wilayas du pays devant se produire à Constantine. La première semaine culturelle sera celle de la Palestine en hommage à celle-ci. L'événement auquel on sera très attentif sera celui du 30 avril où la musique malouf sera à l'honneur. Il est prévu un riche programme musical qui ira du malouf, de ses origines lointaines, jusqu'au jazz et qui établira ainsi un lien entre la tradition et la modernité avec au cœur de l'événement cet important patrimoine de l'école de Constantine. Le 1er mai, sera célébré le monde du travail, le 8 du même mois, sera commémoré le 70ème anniversaire des événements du 8 mai 45, le 18 mai, date de la disparition de Warda El Djazaïria, un immense plateau arabe lui rendra hommage. Des stars algériennes et du monde arabe viendront évoquer cette grande dame qui a rayonné sur le monde arabe Il se tiendra à cette même période, le Congrès de la musique arabe proposé par Monsieur Lamine Bechichi.
Q.O.: Entre autres dates, vous avez oublié le 3 mai, la Journée internationale de la liberté de la presse ?
N. L.: Oui, c'est à considérer, car «Constantine 2015» est en effet une occasion de créer le lien entre Constantine et les événements qui ont eu lieu à des dates précises. On aura aussi le 19 mai avec les étudiants, le 1er juin avec les enfants, le 8 juin sera un hommage aux artistes. On sera alors très proche du mois de Ramadhan où il y aura des spectacles pour ses veillées. Novembre sera par ailleurs marqué d'une façon très particulière puisque, comme je l'ai dit, nous commémorons le 60ème anniversaire de notre Révolution. Nous tenons à donner à tous ces événements une dimension nationale, régionale et internationale.
Q.O.: L'ouverture de l'Opéra d'Alger sera-t-elle comptée parmi les événements qui marqueront l'année de Constantine ?
N.L.: Nous allons l'inaugurer en novembre prochain et nous veillons effectivement à ce qu'il y ait toujours l'effet de miroir entre les événements que nous organisons à Constantine et dans d'autres villes du pays. C'est ainsi que les spectacles prévus dans le cadre du partenariat avec la Chine pour l'ouverture de l'Opéra d'Alger trouveront un écho dans une programmation spécifique à Constantine. L'ensemble des activités que nous organiserons durant cette manifestation devra, par ailleurs, nous permettre de structurer l'activité culturelle pour l'avenir. Nous œuvrons à pérenniser l'activité culturelle. Par exemple, dans le centre des arts qui va être réhabilité, nous avons prévu d'installer l'Orchestre régional de musique symphonique et l'Ecole régionale de musique. Nous comptons créer Beit El Oud (la Maison du luth) parce qu'il y avait des traditions pour El Oud El Aarbi à Constantine mais elles se sont perdues. Je veux travailler à réhabiliter les vieux métiers de création des instruments de musique. La Medersa de Constantine sera aussi, après sa réhabilitation, un musée des grandes figures de Constantine.
Q.O.: A l'instar du malouf, les écoles d'Alger et de Tlemcen se produiront-elles durant la manifestation de Constantine?
N.L.: L'intérêt de cette manifestation de Constantine est qu'elle sera, en quelque sorte, la synthèse de toutes celles qui l'ont précédée. Nous avions déjà l'Orchestre national de musique andalouse, et j'ai pris la décision de renforcer les orchestres régionaux de chacune des trois écoles (Sanaa d'Alger, Sanaa de Tlemcen et Malouf de Constantine). Il est important que chacune de ces écoles garde ses spécificités. J'ai pris la décision de la mise en place d'un site portail de la musique andalouse qui présente les trois écoles. Il retrace la vie des artistes andalous, transcrit les textes (Qassaid) et leurs partitions musicales, met en relief les spécificités à la fois de la manière de les interpréter et de les jouer, en mettant en valeur les instruments dominants dans chacune des écoles. L'ouverture d'un site aussi important permet d'offrir au public un instrument extraordinaire de connaissance de la musique andalouse, selon son interprétation par chacune des écoles qui se distinguent, certes, l'une de l'autre mais qui partagent entre elles ce patrimoine immatériel qui est un héritage fabuleux.
Q.O.: Ce portail multimédia est-il déjà prêt ?
N.L.: Il est très avancé. On en fera très prochainement l'inauguration. Le site capitalise ce qui s'est fait pour Alger et Tlemcen et offre un apport pour la musique malouf de Constantine. Il y a aussi un site en préparation sur les grands noms de la littérature nationale et internationale, et même sur la culture en général.
Q.O.: Vous avez affirmé que Constantine a des noms prestigieux, de grandes figures dans tous les domaines de l'art et de la culture, ne pensez-vous pas en donner un à la nouvelle salle de spectacle «Zénith» ?
N.L.: Effectivement, quand on fait la liste des noms de ces grandes figures, on s'aperçoit de la richesse culturelle de Constantine dans tous ses aspects. Le nom «Zénith» est provisoire. En concertation avec les gens de Constantine, on choisira le nom qui conviendrait le mieux à cette grande salle de spectacle.
Q.O.: Les artistes ont-ils tous été informés de leur participation aux spectacles?
N.L.: Ce sont les comités d'organisation qui les choisiront en fonction de leur disponibilité et de la cohérence des programmes. Des artistes ont été informés, d'autres le seront lors d'une rencontre que je vais organiser très prochainement. Nous voulons ainsi mettre vraiment à plat toute l'organisation de cette manifestation pour qu'il y ait une large participation de tous ceux qui ont soumis des programmes et aussi pour que nous puissions organiser des activités tout au long de l'année. Ce sont plus de 4000 artistes qui seront associés à cette organisation. Il y aura des concerts à Constantine et dans les autres villes du pays. Une caravane culturelle va sillonner le pays avec les artistes. Mais c'est au fur et à mesure qu'on avance dans les programmes que les artistes seront informés de la date de leur participation.
Q.O.: Nous avons remarqué que pour les trois grandes manifestations, Alger, Tlemcen, Constantine, nous retrouvons toujours les mêmes commissaires et organisateurs. Ceci ne laisserait-il pas déjà sur les programmes un effet de déjà vu?
N.L.: C'est important de s'appuyer sur ce qui a fonctionné dans le passé et sur ce qui existe déjà. Les délais sont tellement courts que nous nous sommes retrouvés devant des urgences. Il fallait faire en sorte d'assurer notamment la partie qui concerne l'ouverture. Ce qui a présidé à la décision des choix des commissaires et organisateurs, c'est le bon sens. Ce sont des cadres qui ont servi l'Etat pendant des années et se mettent aujourd'hui au service d'une manifestation pour lui assurer la réussite. Mais si on s'appuie encore sur ce qui a fonctionné, on doit aussi penser à préparer le futur. Par exemple, pour la gestion de la salle Le Zénith, la décision a été prise d'envoyer 20 personnes en formation à l'Opéra de Pékin, en Chine. Parce qu'une telle salle à gérer sur le plan technique, des lumières, de la sonorisation, du management culturel, c'est tout un art. Les règles de management ont changé. Il faudrait qu'à l'issue de cette manifestation, nous soyons en mesure d'avoir une équipe de jeunes capables de diriger et d'organiser des événements aussi importants.
Q.O.: Votre recours à l'ANSEJ répondrait-il à cette préoccupation?
N.L.: Nous avons en effet signé récemment une convention avec le ministère du Travail et l'ANSEJ pour inscrire 30 métiers culturels éligibles aux soutiens de l'Etat, et la liste n'est pas close. Les métiers que nous avons identifiés dans la nomenclature de l'ANSEJ de la Culture vont du patrimoine, aux spectacles, aux librairies, à la formation et autres aspects de l'activité culturelle et artistique. J'ai discuté, par exemple, avec les jeunes de Djanet sur des micro-entreprises qui pourraient se spécialiser dans le doublage des films, en langues arabe et tamazigh. On pourrait développer à cet effet toute une activité qui pourrait permettre aux jeunes de travailler en recrutant des acteurs pour les effets du doublage. Les jeunes pourraient aussi exercer, par exemples, l'activité de distribution de livres ou ouvrir des librairies un peu partout dans le pays. Nous allons mettre en place «La Maison de l'Entreprenariat» dont la mission est d'accompagner les jeunes qui désirent (s') investir dans ces domaines. Nous l'installerons prochainement à Alger, ensuite, dans les autres wilayas. Je me déplacerai à Constantine pour voir tous les métiers qui pourraient bénéficier du soutien de l'ANSEJ et intéresser les jeunes diplômés et aussi les sans-emploi. Le dispositif CNAC est aussi retenu dans ce cadre pour bénéficier aux plus de 35 ans. Ces métiers qui constituent pour les jeunes l'ossature des industries culturelles et créatives, montrent à quel point culture et développement sont liés et aussi que la culture doit être rentable. La Maison de l'Entreprenariat va accompagner les jeunes pour constituer leurs dossiers du soutien auprès de l'ANSEJ. Deux représentants de l'ANSEJ et deux autres du ministère de la Culture seront chargés de recevoir le jeune, de l'écouter, l'accompagner, l'aider à faire son étude technico-économique et le montage financier de son dossier auprès des banques. Il devra participer avec un apport personnel dont il choisira le montant. Pour créer sa société, son cinéma, son théâtre ou son orchestre, il sera bien sûr soumis à un cahier des charges.
Q.O.: Doit-on comprendre que l'Etat va se retirer du domaine de la culture pour confier son management au secteur privé ?
N.L.: L'Etat doit être régulateur. Il doit accompagner la société pour qu'elle puisse prendre en charge elle-même les activités culturelles. Il doit avoir un rôle de contrôle parce qu'il donne l'argent du contribuable. C'est pour cela qu'il doit élaborer un cahier des charges qui lui permet de contrôler son utilisation.
Q.O.: La gratuité des activités culturelles répond-elle à une politique précise ?
N.L.: Il faut quand même se souvenir que pendant plusieurs années, il n'était pas possible d'assister à des spectacles. Les salles étaient désertées. Il y a eu donc tout un mouvement pour regagner le public. Le fait qu'il paie son billet est quelque chose de positif. Il participe ainsi au financement de la culture et à alimenter un fonds qui permettra de soutenir les activités culturelles.
Q.O.: Avez-vous arrêté des critères précis avant d'identifier les artistes dont le nombre aurait dépassé les 1000 ?
N.L.: Le processus de régularisation est en cours. Il reste à définir le statut de l'artiste et surtout à délivrer la carte d'artiste pour ceux qui le souhaitent. La procédure est très simple. Il faut que l'artiste puisse prouver qu'il a participé à des spectacles, qu'il a produit et enregistré. Il doit déposer son dossier pour étude au niveau de la Commission nationale des arts et des lettres qui, elle, doit lui délivrer une attestation pour avoir la carte d'artiste qui lui permet de bénéficier d'une couverture sociale conformément au décret signé à cet effet. A charge pour lui ensuite de déclarer l'ensemble de ses activités. Les artistes pourront, grâce à la carte qui va leur être délivrée, bénéficier de soins pour eux et pour leur famille.
Q.O.: La procédure est-elle en vigueur?
N.L.: Nous allons remettre les premières cartes d'artiste ce dimanche (aujourd'hui à l'hôtel El Aurassi, ndlr). Nous espérons que cette mesure va avoir une fonction d'appel pour les encourager à le faire au niveau de toutes les wilayas.
Q.O.: La carte d'artiste leur permet-elle de bénéficier d'une retraite ?
N.L.: Elle leur permet de cotiser au régime de retraite.
Q.O.: Mais il y en a beaucoup qui sont déjà vieux ?
N.L.: Le problème qui se pose concerne en effet ceux qui ont dépassé les 60 ans et encore plus, ceux qui ont dépassé les 70 ans. Pour les plus de 60 ans, nous réfléchissons, en collaboration avec le ministère du Travail, à une disposition qui permettrait le rachat de leurs années de retraite à partir de 2016. Mais pour ceux qui ont dépassé les 70 ans, ce sont des cas plus urgents en faveur desquels l'ONDA (Office national des droits d'auteur) déploie des efforts pour qu'ils soient pris en charge dans de brefs délais. Il faut qu'on leur assure une couverture sociale sans attendre 2016.
Q.O.: Ce sont les artistes eux-mêmes qui vont financer le rachat de leurs années?
N.L.: C'est l'Etat qui devra le faire pour eux. Une question importante est aussi, dans ce cadre, celle des contrats de travail des artistes. Les relations de travail de l'artiste vont à cet effet faire l'objet de concertation au niveau du ministère de la Culture parce que nous pensons que l'artiste doit être encouragé pour faire ses déclarations à chaque fois qu'il produit ou conclut un contrat. Ce qui lui permettra d'être à jour dans le paiement de ses cotisations conformément aux lois régissant le régime de la sécurité sociale.
Q.O.: On remarque que les artistes du Nord se produisent rarement au Sud. Les festivals du Sud sont toujours ceux du gnaoui et autres musiques targuies, c'est-à-dire des musiques bien locales. Ne peut-on pas interchanger les festivals du Nord et du Sud et ce pour une plus large diffusion des cultures à travers le pays ?
N.L.: Il y a tous ces aspects à prendre en considération pour qu'un festival réussisse. Son organisation doit répondre aux attentes des habitants de la région qui l'abrite. Nous avons souvent des villes qui nous contactent pour qu'on les dote de festivals. Mais souvent on se trouve confronté au manque d'infrastructures d'accueil. Les festivals devraient pour cela se faire en concertation avec le ministère du Tourisme et la ministre déléguée à l'Artisanat parce que leur organisation participe au rayonnement culturel, touristique et économique de toute une région.
Q.O.: Vous voulez récupérer les voûtes d'Alger pour en faire des espaces culturels. Avez-vous déjà un programme pour leur réhabilitation et des échéances pour qu'elles soient ouvertes aux artistes et au public ?
N.L.: La question des voûtes d'Alger s'inscrit dans une réflexion d'ensemble qui doit permettre aux artistes de disposer de lieux de travail et d'exposition. Les voûtes sont vraiment l'endroit indiqué pour permettre au monde de l'art dans toute sa diversité de produire et d'exposer ses œuvres. Ce choix a fait l'objet d'une concertation avec le wali d'Alger qui a fait part de sa volonté et pris la décision de les mettre à la disposition des artistes. Il y a cependant une étude qui doit être faite parce que ces lieux sont attenants à la Casbah. L'idée est de travailler à partir d'une vision macro, d'aménagement urbain global, parce qu'y réfléchir d'une façon fragmentée, risque de nous retarder et de donner un travail décousu. Il faut donc penser à relier le projet des voûtes à celui de la réhabilitation de toute la Casbah.
Q.O.: Vous vous donnez combien de temps pour le réaliser ?
N.L.: La réhabilitation de la Casbah ne peut être une opération immédiate ni de courte durée. On va en fait avoir deux axes dans l'échelle du temps et de l'espace, celui de la réhabilitation à partir de la Citadelle, c'est-à-dire du haut de la Casbah et un autre en bas, au niveau des voûtes, pour au fur et à mesure avancer dans le cœur ou les îlots qui ont été identifiés dans ce haut lieu historique et culturel. Il faut d'ailleurs revoir le plan de l'aménagement de la Casbah qui a été adopté en 2005 même s'il reste le référent pour engager cette réhabilitation. C'est important d'inscrire ce projet dans cet ensemble parce que nous pourrons disposer de budgets conséquents. La réhabilitation de la Casbah va se faire avec le mouvement associatif. Nous prévoyons de tenir une rencontre avant la fin de février pour examiner cette question.
Q.O.: Classée patrimoine mondial par l'Unesco, la Casbah ne pourrait-elle pas bénéficier de financements d'institutions internationales pour sa réhabilitation et la préservation de ce titre ?
N.L.: Là n'est pas le plus important. Mais le fait de classer un site patrimoine mondial lui donne une place universelle prestigieuse. Pour le reste, c'est à nous d'organiser sa réhabilitation. Les Turcs vont être associés à ce projet sur décision de Monsieur le Président de la République. D'ailleurs, ils ont offert à l'Algérie la réhabilitation de la mosquée Kechaoua. Lors de sa visite d'Etat en Algérie, le Président Erdogan a passé plus d'une heure à visiter ces lieux. Il a montré un immense intérêt à ce projet. Une action commune sera aussi entreprise pour le Palais du Dey, situé vers le haut de la Casbah, ainsi que pour un certain nombre d'autres édifices historiques.
Q.O.: Le cinéma reste le parent pauvre du secteur en matière d'infrastructures. Pourquoi les salles ne lui sont-elles pas toutes ouvertes ? Pourquoi par exemple la mythique salle Douniazed reste fermée alors qu'elle a fait les beaux jours, entre autres, de Omar Gatlatou et de Janitou ?
N.L.: Il y a une partie des salles qui relèvent de la cinémathèque, qui ont déjà été réhabilitées et d'autres sont en voie de l'être. Ce qui nous donne déjà un réseau de salles pour la projection de films. Elles doivent toutes être équipées en appareils numériques tout en conservant pour certaines d'entre elles le 35 millimètres qui nous permet de projeter le patrimoine de films prestigieux que nous avons et dont la cinémathèque détient un fond extraordinaire. Il n'y a pas que Douniazed qui est fermée, il y en a beaucoup d'autres à travers le pays. On sait que les Algériens voient souvent des films sur DVD. Or, un spectacle cinématographique qu'on regarde sur un écran chez soi n'a rien à voir avec un film qu'on voit sur le grand écran d'une salle de cinéma. Il reste que nos salles, même si elles sont ouvertes, ne sont pas équipées. La réflexion est lancée pour créer des lieux où les gens pourront profiter de plusieurs espaces de loisirs en même temps. Il s'agit de multiplexes, cinémas, restaurants, cafés, etc. C'est-à-dire un ensemble où les gens pourront se restaurer, se détendre après avoir regardé un film afin qu'aller au cinéma soit une sortie de loisirs. Cette formule a joué un grand rôle ailleurs pour relancer les salles de cinéma en les adaptant à de nouvelles exigences Les salles des quartiers devront être équipées, elles, pour assurer une culture de proximité à leurs habitants qui devront avoir du plaisir à descendre de leur immeuble pour y aller regarder un film. Il faut en parallèle penser à lutter contre le piratage et le meilleur moyen de le faire est que le film récent doit être dans les salles de cinéma au moment où il sort dans les plus grandes villes du monde. Je dois préciser au passage que si le festival du film arabe qu'Oran abrite depuis sept ans, n'a pas tenu sa 8ème édition l'année dernière, c'est parce qu'il m'a semblé nécessaire, d'abord, de réhabiliter les salles de cinéma d'Oran, en coordination avec les autorités de la ville, pour qu'elles soient mises aux normes requises.
Q.O.: Vous avez parlé de piratage de films mais il y a aussi les CD de musique qui sont contrefaits. Pensez-vous que détruire par le feu des milliers de CD durant des opérations très conjoncturelles puisse mettre fin à ces pratiques qui, faut-il le rappeler, continuent de sévir à une échelle très large ?
N.L.: C'est une façon de donner un signal fort à la lutte contre la contrefaçon. Il y a un grand travail qui est fait par l'ONDA pour protéger le travail des auteurs.
Q.O.: Mais si on continue à trouver sur le marché des CD et DVD contrefaits, c'est que la fameuse histoire du vrai-faux timbre fiscal qui est apposé sur ces supports au vu et au su des services de contrôle, ne semble toujours pas avoir trouvé son épilogue conformément à la loi et à la réglementation ?
N.L.: L'ONDA est lié par des conventions internationales pour la défense des droits d'auteur dans le monde entier. Nous devons être au diapason de tout ce qui se fait dans le monde que ce soit en matière de protection des auteurs, de leur production comme de leur qualité.
Q.O.: Mais l'ONDA ne serait-il pas un peu dépassé par le rythme des évolutions mondiales dans ce domaine? Est-ce que cet office est équipé pour être cet instrument de lutte efficace contre la contrefaçon ?
N.L.: L'ONDA fait un grand travail dans ce sens. Le plus important est que la société algérienne donne à la culture et à l'art la place qui leur sied et qui les protège de toute infraction, c'est de les généraliser en premier, au niveau de tous les secteurs de l'éducation. Ceci, pour que la culture devienne une pratique citoyenne. Nous avons convenu avec la ministre de l'Education de poursuivre le travail de concertation qui est déjà engagé par nos directions respectives pour que l'éducation artistique soit généralisée dans le système scolaire et ce, en agissant dans ce domaine sur la formation des formateurs. Nous avons aussi convenu avec la ministre de la Solidarité d'introduire l'éducation artistique dans les établissements d'éducation spécialisés car l'art peut vraiment être une thérapie. Il y a par exemple une merveilleuse association, l'Association Shems, qui utilise la musicothérapie pour des enfants autistes et trisomiques.
Q.O.: Est-ce qu'on reverra un jour le festival panafricain qui n'a vécu pour le moment que deux éditions, celle de 1969 et celle de 2009 ?
N.L.: Parler du festival panafricain nous fait évoquer le rôle de l'Algérie par rapport au continent africain dont elle fait partie ainsi que le rôle extrêmement actif de notre diplomatie en Afrique. Effectivement, la question mérite une réflexion de façon à permettre à l'Algérie de développer ses liens avec les autres pays africains. Il faut savoir qu'il y a des choses intéressantes qui se font en matière d'activités culturelles algéro-africaines, biennales, participation aux festivals africains du cinéma, littérature puisqu'il y a des coéditions de livres. Effectivement, l'Algérie pourrait devenir un pôle culturel africain, et pas seulement le temps d'un festival.
Q.O.: D'importantes et nombreuses réflexions, de grandes ambitions, une forte et ferme volonté d'aller de l'avant dans le domaine de la culture au sens large et profond du domaine, mais le budget du secteur ne représente que 0,5% de celui global de l'Etat. Comment comptez-vous réaliser toutes ces belles choses qui coûtent cher en ces temps de chute du prix du baril de pétrole ?
N.L.: Il s'agit de 0,5% du budget de fonctionnement de l'Etat et non de son budget global. Ce qui relativise les propos bien exagérés qu'on entend parfois «sur des dépenses faramineuses» qui se seraient faites dans le domaine de la culture. Mais avec le budget d'équipement, la part globale du budget du secteur de la culture dans celui de l'Etat est proche de 1% pour l'année 2015. Le budget de fonctionnement est de près de 26 milliards de DA pour 2015 et a été multiplié par 6 par rapport à 2001. Le secteur de la culture emploie plus de 14 000 travailleurs, dispose de 48 directions de wilaya. Un bon objectif serait peut-être d'atteindre dans l'avenir l'objectif international fixé par l'Unesco, à savoir que le budget de fonctionnement du département de la culture représente lui-même 1% de celui de fonctionnement de l'Etat. Mais les choses sont plus compliquées, car il ne s'agit pas seulement d'augmenter les budgets mais d'avoir la capacité de les utiliser efficacement, les capacités de réalisation, etc.
Q.O.: Quel est le coût global de «Constantine, capitale de la culture arabe» ?
N.L.: Il y a un fonds exceptionnel qui a été créé pour la préparation et l'organisation de la manifestation «Constantine, capitale de la culture arabe». Ce fonds sera clôturé une année après la fin de la manifestation. Il est doté de 7 milliards de DA au titre de l'activité culturelle (géré par le ministère de la Culture) et de 11 milliards de DA au titre des infrastructures et du patrimoine (géré par la wilaya)
Q.O.: 2015 semble être par excellence «l'année de la Culture» dans toutes ses dimensions?
N.L.: «Constantine, capitale de la culture arabe 2015» coïncide, en effet, avec la célébration par l'Unesco de «l'année de la lumière». Cette manifestation qui est pilotée par le ministère de l'Enseignement supérieur sera célébrée dans tout le pays et durant toute l'année 2015. Elle valorisera l'apport des Arabes aux sciences et leur prolongement aujourd'hui dans les domaines de l'optique et de l'énergie. Constantine sera associée à cet événement, elle sera ainsi, «Madinet Ennour oua El Ilm». Appellation méritée à plus d'un titre, d'abord par son apport civilisationnel à travers la lumière savante de ses oulémas, de tous ses penseurs avérés et de ses illustres créateurs. Elle le sera aussi réellement, pratiquement, grâce à l'illumination de la ville, de ses merveilles architecturales, de ses ponts et monuments, bref un véritable festival lumière à la dimension poétique, une véritable création artistique, une expression en lumière de toute l'histoire et de toute la majesté de la cité.
Une regrettable nostalgie
«Mais c’est finalement à cause de notre bon vieil empereur national Napoléon que nous et le reste…»
Cette regrettable ligne d’un reniement blessant a été relevée
sur un quotidien local et il faut vite dire à tous nos enfants qui
auront la malchance de consulter ce journal, que le bon vieil empereur
cité n’a jamais été le nôtre, que l’esprit révolutionnaire du peuple
algérien n’a jamais tiré la moindre fierté et qu’il garde plutôt de
profondes cicatrices commises par les actes criminelles de la horde
colonisatrice.
C’est dire qu’il y a de quoi se montrer outré, voire scandalisé par de
telles stupidités publiées sur un journal algérien.
D’ailleurs, durant les précédentes semaines tous les journaux locaux, y
compris ceux du secteur étatique, ne savaient que citer «la rue de
France ou la place de la brèche, quand ils traitaient le sujet du
commerce informel».
De quoi s’interroger si à ceux-là, il était dégradant de citer le nom de
Didouche-Mourad ou la place de l’indépendance comme sont dénommés ces
endroits depuis 1962. Comme si d’autres ont honte de parler de citer une
quelconque appartenance annabie préférant toujours de recourir au terme
bônois.
Il est difficile de comprendre ce honteux reniement des valeurs
nationales et encore plus le refus de citer le nom des valeureux martyrs
grâce aux sacrifices desquels une flopée de plumitifs s’égaye dans
l’insulte de la mémoire nationale.
Dans ce même cadre, il est aussi illogique que les administrations
publiques continuent à préférer des appellations bizarres aux cités
d’habitations au lieu de les baptiser aux noms des martyrs de la
Révolution libératrice.
Cité des 900 ou des 1 600 logements, cité khorti ou autre, est en soic
un signe de décadence, malheureusement entretenu par les instances
officielles. Malgré tout, la rue de France, la place de Brêche, Bône et
tout le reste n’existent plus que dans les têtes nostalgiques d’une
période à jamais révolue.
H. T.
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الجمعة، 23 جانفي 2015 20:04
دار الوصفان .. مزار الباحثين عن الشفاء و عن التاريخ
ينقطع صخب و هتاف الباعة الصادر من حي السويقة "ملاح سليمان" الواقع بقلب مدينة الصخر العتيق قسنطينة، المعروف بحركيته التجارية المستمرة طيلة النهار، بمجرّد عبور أول باب يوصلك إلى بيت دار بحري أو دار الوصفان التي تعد جزء مهما من ذاكرة المدينة القديمة، لما تحمله من أسرار و ذكريات العائلات العريقة و احتفالياتهم التقليدية من «نشرات»، «وعدات» و «زردات» كانت تحيا في هذا البيت الذي لا زال صامدا منذ حوالي خمسة قرون.
لا يمكن ذكر حي السويقة دون الحديث عن دار بحري الواقعة بشارع عبد الله باي، و التي زارتها النصر، بعد سبعة أشهر من انتهاء عمليات الترميم بها و عودة أهلها لمتابعة ما توارثوه عن الأجداد من إرث موسيقي و ثقافي تمتد جذوره إلى عمق إفريقيا و الذي لا يخرج عن موسيقى الديوان أو المجالس التي تعقد في البيوت و الزوايا و أضرحة الأولياء الصالحين، لأجل المديح أو الذكر باستعمال الطبول، و بعض الآلات الموسيقية التقليدية كالقنبري،
و القرقابو و الدربوكة، و الطبول و الكركطو الذي يشبه آلة معروفة محليا باسم الناغرات و التي يتم الدق عليها باستعمال أعواد خشبية.
طرقت بابا حديديا في زقاق ضيّق، فلم يجب أحد، و بعد إلحاح، أخبرنا بائع كان يعرض سلعا بسيطة بمدخل الدرب المؤدي إلى دار بحري بإمكانية الدخول، ففعلت بنصيحته و دفعت الباب الذي لم يكن مغلقا تماما، حيث قابلتني جرة عملاقة و أخرى أقل حجما و شباك يقي الوافدين من خطر تساقط حجارة البناية القديمة المجاورة، و عند اقترابي من الباب الخشبي الكبير جذبت انتباهي قطع صخرية عملاقة رتبت على الجانب الأيمن و كأنها مائدة تحيط بها كراس صخرية.
وقفت من جديد بالمدخل الثاني و طرقت هذه المرة الباب بمطرقة نحاسية نموذج من الأبواب التي كانت تتميّز بها البيوت القديمة، و أنا أنظر إلى الأرضية المنسوقة بحجارة متفاوتة الأحجام، ففتحت إمرأة شابة تدعى عائشة التي استقبلتني بحفاوة، و دعتني إلى الداخل، مررنا بسقيفة، ثم فناء داخلي مفتوح»وسط الدار»، انتابني شعور غريب و أنا أرقب الحوض المائي و الآلات الموسيقية الكثيرة و الصور الفوتوغرافية و الشهادات التقديرية التي كانت تزّين كل الجدران خارج و داخل الغرف المنسّقة حول تلك الباحة، كما لو كانت توحي بأسرار طقوس كانت تمارس دون شك في هذا المكان المنغلق على نفسه ككل البيوت القديمة التي تعكس ثقافة مجتمعية عن زمن كانت حرمة البيوت فيه مصانة.
بدا لنا البيت، كأنه يخفي أسرارا لا يملك فض أختامها و أخبارها إلا المقربون، فكان علينا انتظار الهادي حشاني الأخ الأكبر و الرئيس الحالي لفرقة دار بحري الذي حمل المشعل بعد رحيل والدته الحاجة جميلة التي منحته هذه الهبة العائلية، و التي لا يمكن التحدث عن دار بحري دون التوقف لمعرفة قصة هذه المرأة. فالحاجة جميلة حشاني المولودة تومبكتو يمكن نسبة إلى أصولها المالية أو تبركا بهذه المدينة الملّقبة بجوهرة الصحراء التي كانت دائما ملتقى القوافل البرية للقادمين من النيجر و ليبيا، و المعروفة بازدهار الحركة الثقافية فيها، ولدت بقسنطينة يوم 28جانفي 1920 و توفيت في نفس يوم و شهر ميلادها في 28جانفي 2000، حملت المشعل عن الأولين و تمكنت من الحفاظ على طريقة الوصفان، و لقنت أولادها و أحفادها كل ما تعلمته بدورها عن الأجداد.
و كانت وفية للأولياء الصالحين، حيث كانت تزور كثيرا أضرحة بعضهم أو بالأحرى الأقرب إلى قلبها، كضريح محمد الغراب، و الحنصالي، و سيدي سليمان، و بو لجبال. كما لم تكن ترفض المشاركة في الاحتفاليات التقليدية المعروفة باسم الزردة أو الوعدة أو النشرة و التي تلتقي جميعها في مشاركة الوصفان في ممارسة بعض الطقوس التي تفرضها المناسبة و الرقص و الغناء باستعمال الطبول الصاخبة.
أسطورة منبع سيدي سليمان «أنا نكفي زواري»
الشيخ الهادي استرجع بعض الصور من «الزردات» التي كانوا يرافقون والدتهم إليها و توّقف عند زردة سيدي سليمان المعروفة بمنبعها المائي الذي تنخفض وتيرة تدفقه في سائر الأيام،لكن عند حضور الزوار و الضيوف المدعويين لحضور الزردة ، تتدفق بقوة بقدرة الخالق على حد قوله، حيث سرد الهادي بحماس أسطورة هذا النبع و وعده بالتدفق كلما زاره الأوفياء لذاكرة الولي الصالح سيدي سليمان، استنادا إلى ما أخبره به الأولون بأن النبع الذي بني حوله حوض كبير قال ذات يوم «أنا نكفي زواري» أي لا داعي لأن يقلقوا بشأن مشربهم باعتبار المكان معزول جدا و يصعب الوصول إليه لمسالكه الوعرة.
سالم ابن الشيخ الهادي الذي تحدث إلينا قبل وصول والده، كان بمثابة الدليل السياحي الماهر لتفوّقه في تقديم لمحة عن بيت العائلة الذي يعود تاريخ بنائه حسبه إلى 1738، حيث شرح لنا بإسهاب مكونات البيت الذي كان بحق مثالا صادقا لجمال البيت العربي المغلق من الخارج و المفتوح من الداخل، يتوّسطه فناء تحيط به غرف كثير بالطابقين الأرضي و الأول و التي قال سالم أنها تعرف باسم المجالس و هي غرف كبيرة تجاورها غرف صغيرة، حيث يتكوّن الطابق الأرضي من أربعة مجالس، في حين يتكوّن الطابق الأول من ست مجالس أخرى.
و يتوسط الطابق الأرضي على جهته اليمنى سلالم تؤدي إلى»المسراق»و هي غرفة صغيرة، سميت بهذا الاسم لأنها تقع بين طابقين و بالتالي تسرق مساحة من الطابق الأول و مساحة أخرى و من الطابق الأرضي.
و يتذكر أهل البيت الحركة الكبيرة التي كان يتمتع بها بيتهم في الماضي، و الذي لم يكن يخل من الزوار طيلة العام، كما كان الجيران يعيشون كأسرة واحدة، باعتبار دار بحري كانت تأوي عددا من الجيران أو المستأجرين الذين تعايشوا مع العادات و التقاليد و الطقوس الممارسة في حضرة شيوخ الوصفان.
الشيخ الهادي من جهته فضل التحدث عن شيوخ «الوصفان»بعائلته، و على رأسهم بركة بن إبراهيم الذي لا زال الأحفاد يحتفظون له بصورة فوتوغرافية بالأبيض و الأسود يزيد عمرها عن القرن، اختاروا تزيين باحة البيت بها تخليدا لذاكرته و روحه المثابرة في المحافظة على التراث، الذي يمثل طريقة سيدي بلال الممتدة إلى السودان، كما ذكر أسماء الذين توارثوا الطريقة عنه منهم أحمد، سالم و موسى.
و ذكر أهل حشاني بأن لديهم عددا مهما من المخطوطات الجلدية ، قالت عائشة:»إنها من جلد الفيلالي» إشارة إلى عراقتها و تاريخ بعضها الذي يزيد عن القرنين، تركها الآباء بعد أن عثروا عليها بين أغراض الجد الأول ببيته الذي يعد من أولى البيوت المشّيدة بحي السويقة.
و عن محتوى هذه المخطوطات قال الهادي أنها لا تحوي مدونات عن الطريقة و لا الموسيقى و الألحان ،و إنما مخطوطات كانوا يستعملونها كترخيص للعبور من منطقة إلى أخرى، و أردف بأن كل ما حفظوه عن الوالدة حفظته بدورها عن الأولين، الشيء الذي دفع الأحفاد إلى دخول المعهد الموسيقي لتعلم الموسيقى على أصولها بأمل المساهمة في الحفاظ على هذا الموروث بطريقة علمية، مثلما قال الإبن سالم و هو يخبرنا عما يميّز وصفان قسنطينة عن غيرهم بباقي المناطق و حتى دول الجوار، موضحا بأن ديوان دار بحري يتميّز بخفة الريتم مقارنة بديوان بشار و المغرب و تونس. كما تحدث عن نقاط التشابه بين موسيقاهم و موسيقى القناوة، مؤكدا بأنهم لا زالوا يحرصون على تقديم الديوان التقليدي موسيقيا و طقسيا.
الفن لإنقاذ الأمكنة العتيقة
و كانت الجدران المحيطة بوسط الدار مزّينة بمختلف الآلات الموسيقية التقليدية، كالدربوكة و القنبري، بالإضافة أصص النباتات التزيينية التي كانت تضفي على المكان سحرا خاصا مع صوت ماء الحنفية التي كانت تصب في حوض تغيّر شكله بعد عملية الترميم التي استفاد منها البيت في إطار مشروع الحفاظ على المدينة العتيقة.
أما الطبول و القراقب، و الكركطو الذي يشبه آلة معروفة محليا باسم الناغرات و التي يتم الضرب عليها باستعمال أعواد خشبية، فكانت تزّين جدران الغرف و المجالس بشكل خاص. و لعل ما أثار انتباهنا أكثر هو العدد الكبير للجرار التي تكاد تظهر في كل ركن من البيت و التي قالت عنها عائشة أنها من الكنوز المتوارثة من الأم، مؤكدة بأنهن لا زلن يستعملن بعضها كما في الماضي في حفظ المخللات و الماء و بعضها الآخر للزينة.
و بخصوص الطقوس الممارسة في حفلاتهم سرد الشيخ الهادي كيف أن بعض العائلات القسنطينية لا زالت وفية للعادات و لا زال الكثيرون يلجأون إليهم لإحياء «الزردات» و «النشرات» كل حسب نيته، و منهم من يزور و يحيي هذه الطقوس في بيت بحري تبركا به و منهم من يدعون فرقة دار بحري إلى بيوتهم الخاصة أو بأضرحة بعض الأولياء الصالحين لإتمام و الوفاء بالوعد الذي ضربوه على أنفسهم، غير أن الأمور تغيّرت مع الوقت و باتت فرقة دار بحري فرقة موسيقية تقودها الاحترافية إلى المشاركة في المهرجانات الثقافية و الفنية الوطنية و الدولية، حيث تحصلت الفرقة المشكلة من أكثر من 13عضوا من الجنسين نساء و رجال، على المرتبة الأولى في مهرجان موسيقى الديوان الدولي ببشار. كما سبق لهم العمل مع أسماء فنية محلية و دولية معروفة منها باكو سيري، و العازف المتميّز الفرانكو مالي شيخ تيديان سيك، فضلا عن فرق الإخوان و العيساوة و المالوف لتناسق موسيقى الوصفان مع مختلف الطبوع الأصيلة.
و مثلما كان بيت دار بحري محج الآملين في الشفاء و الزواج و التخلّص من سوء البخت، كان أيضا محج الكثير من الباحثين في مجال الأنثروبولوجيا ممن تقفوا أثر موسيقى الديوان بين الصحراء و مدن الشمال و من بينهم الإعلامي المعروف بيير غيشني الذي رغب في تجسيد فيلم وثائقي عن وصفان قسنطينة حسب الشيخ الهادي، لكنه واجه عراقيل حالت دون تجسيد مشروعه، فاختار المغرب لإتمام عمله الوثائقي. كما ذكر الهادي أسماء بعض الباحثين الجزائريين الذي لا زال يذكر أسماءهم دون ألقابهم، من جامعة قسنطينة و الباحث بن يعقوب من جامعة بشار، و باحثة أخرى من جامعة العاصمة.
ظهور تصدعات ببيت بحري بعد نصف عام من الترميم
البيت الذي شهد في شهر جوان حفل إعادة فتحه بعد عملية ترميم دامت حوالي سنتين ظهرت به تصدعات جديدة كما تحلل الطلاء بالكثير من جدرانه بسبب مشاكل الكتامة. و قال الشيخ الهادي بأنهم لم يفرحوا كثيرا بالحلة الجديدة لمسكنهم الضارب في عمق التاريخ حتى عاودت نفس المشاكل التي طالما عانوا منها سابقا، الظهور، مبدين خوفهم من استمرار تدهور المكان الذي سيعرف قريبا توافد ضيوف قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 عليه حتما، مثلما قال الشيخ الهادي.
استطلاع مريم بحشاشي * تصوير : الشريف قليب
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الخميس، 29 جانفي 2015 00:54
أوضحت المكلفة بالاتصال بمديرية وحدة الجزائرية للمياه
بالمسيلة مساء أمس الأول في ندوة صحفية نشطتها بمقر مركز حي الشيخ الطاهر،
أن المؤسسة شرعت في حملة تحسيسية لتحصيل ديونها التي بلغت إلى غاية نهاية
السنة المنقضية 104 مليار سنتيم منها 65 مليار سنتيم على عاتق زبائنها من
العائلات و17 مليار سنتيم تترتب على الجماعات المحلية و04 مليار سنتيم ديون
على المؤسسات الصناعية. وأشارت المتحدثة أن المؤسسة سطرت شعار «سدد
فاتورتك نحن في خدمتك « ،وهذا قصد تحصيل ديونها، التي باتت في ارتفاع وهو
ما يؤثر على تسيير المؤسسة حيث أن كلفة المتر المربع من المياه يبلغ 60 دج
في حين أنه يباع للزبون من المواطنين ب6.30 دج فقط. وهنا أضافت أن المؤسسة
لجأت إلى العدالة لإلزام المواطنين والإدارات العمومية والبلديات بتسديد
ديونها ،حيث أن هناك 13 بلدية فاقت ديونها 13 مليار سنتيم. وفي هذا الصدد
أكدت أن 569 قضية تم رفعها أمام العدالة لإلزام هؤلاء الزبائن المتأخرين عن
تسديد حقوق استهلاك المياه منها 40 قضية ضد مؤسسات وإدارات عمومية، حيث
صدرت أحكاما في 461 ملفا لفائدة مؤسسة الجزائرية للمياه منها قضية تم رفعها
ضد جامعة المسيلة بعد تأخرها عن تسديد 01 مليار سنيتم. وحسب السيدة حنان
عوينة المكلفة بالإتصال لدى مؤسسة الجزائرية للمياه فان 99 بالمائة من
زبائن المؤسسة المقدر عددهم ب88402 زبون مدانين أي أن 01 بالمائة فحسب
يسددون حقوق استهلاك المياه، التي كشفت أن الولاية تعاني نقصا كبيرا من حيث
كميات الإنتاج اليومي بعد انخفاض مخزون المياه الباطنية إلى حوالي 50
بالمائة، ما جعل الولاية تحظى بعناية من طرف وزارة الموارد المائية من خلال
تركيز جهودها لتحويل المياه من سد كدية أسردون و البيرين بالجلفة، ومن سد
عين زادة في انتظار تجسيد مشروع التحويلات الكبرى انطلاقا من الجنوب
الكبير. من جهة أخرى أوضح ذات المصدر أن المركز العملياتي سيدخل مجال
الخدمة قريبا من خلال إطلاق الرقم الأخضر 1593 والذي سيكون في متناول زبائن
المؤسسة، حيث يتم على مستوى هذا المركز جمع المعلومات الخاصة بعمليات
التوزيع والتدخلات و الأعطاب، التي تصيب الشبكة وغيرها من المشاكل المرتبطة
بتحسين عملية التوزيع و التي يتم مشاركتها مع الزبائن المتصلين.
فارس قريشي
مليار سنتيم تكلفة الألعاب النارية و إيواء الوفود بعاصمة الثقافة العربية
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأحد، 15 فيفري 2015 00:41
كشف محافظ تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، عن تخصيص
25 مليار سنتيم لتسديد نفقات تنقل و إيواء الوفود العربية و الأجنبية
المشاركة، إلى جانب رصد 5 ملايير أخرى لتشغيل الألعاب النارية خلال
الاحتفاليات.
و أثناء لقاء جمعه بممثلي المجتمع المدني و قطاع التربية و
الفن بالمركز الوطني المتخصص في تكوين إطارات المعوقين، قال السيد سامي
بن الشيخ الحسين أن 4 الملايير سنتيم المرصودة لتظاهرة عاصمة الثقافة
العربية، و التي وصلت متأخرة بسبب مصادفة إشكالية مع المراقب المالي، قد
أضيف إليها 2 مليار سنتيم تم ضخها «خلال هذه الأيام» على أن يصل 1 مليار
سنتيم العام المقبل.
لتصل التكلفة الإجمالية للبرنامج إلى 7 ملايير
سنتيم، قال أنها وزعت على 12 دائرة للمحافظة، حيث رُصد لكلّ من دوائر
السينما، الكتاب و المعارض مبلغ 65 مليار سنتيم، و تم تخصيص 60 مليار سنتيم
للمسرح و 30 مليار للتراث اللامادي و مبلغ آخر للملتقيات، معلنا عن رصد 25
مليار سنتيم كاملة لإيواء الوفود العربية و الأجنبية، و كذلك 5 ملايير
سنتيم، قال المحافظ أنها ستستهلك لشراء الألعاب النارية لاستعمالها في
الاحتفالات.
و كرر المحافظ الحديث عن ضغط يقول أنه ممارس عليه ممن
أسماهم “أصحاب الكتاف»، من أجل تحصيل أموال بالعملة الصعبة مقابل مشاريع
عادية جدا، داعيا المجتمع المدني إلى أن يكونوا قوة اقتراح، و مضيفا بأن
“الباب مفتوح” لتلقي مقترحاتهم، من جهة أخرى تحدث المحافظ عن إشراك
التلاميذ في تمثيل الدول العربية خلال حفل الافتتاح.
أما مداخلات ممثلي
المجتمع المدني فتمحورت حول ضرورة تحسين الوضع المتدهور الذي آلت إليه
عاصمة الشرق و الاهتمام أكثر بترميم المدينة القديمة، عوض القيام “بعمليات
تجميل للعمارات”، في حين انتقد آخرون أداء المسؤولين المحليين و قالوا أن
لقاء أمس جاء متأخرا.
كما دعا متدخلون إلى وجوب الاهتمام بالجانب
الدعائي و استغلال شبكات التواصل الاجتماعي بشكل أكبر، و قد تساءل البعض عن
دور ذوي الاحتياجات الحاجة في التظاهرة، و طالبت أستاذة بتوضيح مصير
اللوحات التشكيلية التي سيشارك بها التلاميذ في التظاهرة.
ياسمين بوالجدري
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأحد، 15 فيفري 2015 01:50
لم يتم استثناء أي حزب من مشاورات الإجماع الوطني
أكد نواب عن حزب جبهة القوى الاشتراكية، أمس السبت، أن مبادرة الإجماع الوطني لم تستثن أحدا من المشاورات، التي لم تتخط بعد مرحلتها الأولى، داعين باقي الأحزاب إلى عقد مشاورات من جهتها لتدعيم اللقاءات التي جرت لحد الآن.
وحمّل برلمانيون من جبهة القوى الاشتراكية أمس خلال لقاء خاص بفرع بلدية الخروب بولاية قسنطينة الطبقة السياسية و السلطة معا، مسؤولية نجاح أو فشل مبادرة الإجماع الوطني والتي قالوا أن نتائجها لا تنحصر فقط في الحزب بل تتعداه إلى الجميع، بما أن الكل مطالب بتقديم رأيه بصراحة.
وأوضح المتدخلون أن الحزب لم يستبعد منذ البداية إمكانية تقديم شروط من أجل حضور لقاء الإجماع الوطني، إلا أن ذلك لا يعني وقف المشاورات واللقاءات، بل أكدوا أن الحزب مصر على تكرار العملية ولو كلّف ذلك وقت أطول ذلك أن «دعوة الجزائري للقاء والحديث إليه أصلا يعتبر إنجازا، فجمع الطبقة السياسية ليس سهل».
كما جدّد أعضاء الأفافاس دعوتهم لعقد حوار وطني يناقش تداعيات ونتائج استغلال الغاز الصخري ومدى تأثيره على البيئة والإنسان، بحضور خبراء ومختصين في الميدان بدل التحليلات السطحية للسياسيين، أو أصحاب المصالح والتي تؤطّر من قبل دول أجنبية.
جدير بالذكر، أن اللقاء نشطه كل من النائب وجدان حمروش نائب بالمجلس الشعبي الوطني عن ولاية قسنطينة وبلقاسم بن عمر نائب بذات المجلس عن ولاية بومرداس، إلى جانب السيناتور عن ولاية بجاية إبراهيم مزياني، وأعضاء من فيديرالية ولاية قسنطينة، وذلك بدار الثقافة محمد اليزيد، في بلدية الخروب التي يترأسها الحزب.
عبد الله.ب
أكد نواب عن حزب جبهة القوى الاشتراكية، أمس السبت، أن مبادرة الإجماع الوطني لم تستثن أحدا من المشاورات، التي لم تتخط بعد مرحلتها الأولى، داعين باقي الأحزاب إلى عقد مشاورات من جهتها لتدعيم اللقاءات التي جرت لحد الآن.
وحمّل برلمانيون من جبهة القوى الاشتراكية أمس خلال لقاء خاص بفرع بلدية الخروب بولاية قسنطينة الطبقة السياسية و السلطة معا، مسؤولية نجاح أو فشل مبادرة الإجماع الوطني والتي قالوا أن نتائجها لا تنحصر فقط في الحزب بل تتعداه إلى الجميع، بما أن الكل مطالب بتقديم رأيه بصراحة.
وأوضح المتدخلون أن الحزب لم يستبعد منذ البداية إمكانية تقديم شروط من أجل حضور لقاء الإجماع الوطني، إلا أن ذلك لا يعني وقف المشاورات واللقاءات، بل أكدوا أن الحزب مصر على تكرار العملية ولو كلّف ذلك وقت أطول ذلك أن «دعوة الجزائري للقاء والحديث إليه أصلا يعتبر إنجازا، فجمع الطبقة السياسية ليس سهل».
كما جدّد أعضاء الأفافاس دعوتهم لعقد حوار وطني يناقش تداعيات ونتائج استغلال الغاز الصخري ومدى تأثيره على البيئة والإنسان، بحضور خبراء ومختصين في الميدان بدل التحليلات السطحية للسياسيين، أو أصحاب المصالح والتي تؤطّر من قبل دول أجنبية.
جدير بالذكر، أن اللقاء نشطه كل من النائب وجدان حمروش نائب بالمجلس الشعبي الوطني عن ولاية قسنطينة وبلقاسم بن عمر نائب بذات المجلس عن ولاية بومرداس، إلى جانب السيناتور عن ولاية بجاية إبراهيم مزياني، وأعضاء من فيديرالية ولاية قسنطينة، وذلك بدار الثقافة محمد اليزيد، في بلدية الخروب التي يترأسها الحزب.
عبد الله.ب
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأحد، 15 فيفري 2015 01:02
تحقيق: ياسمين بوالجدري * تصوير: الشريف قليب
لا يزال العديد من مواطني قسنطينة ينظرون إلى «التيليفيريك»
بعين الريبة، فرغم مُضيّ 7 سنوات كاملة على استغلاله، يشهد الجهاز توقفات
مفاجئة سببها انقطاعات التيار، التي تُحمل الإدارة مسؤولية حدوثها لشركة
سونلغاز، غير أن هذه التوقفات أثارت تساؤلات كثيرة عن مدى جاهزية العمال
للتدخل في الحالات الطارئة و إنقاذ الركاب، خاصة و أن مصالح الحماية
المدنية تتحدث عن غياب مخطط إنقاذ، تؤكد الإدارة بالمقابل أنه موجود منذ
مدة.
استبشر مواطنو قسنطينة الذين تعودوا على العلو الشاهق للجسور المعلقة، خيرا بتدشين جهاز التيليفيريك سنة 2008، بعد أن ساهمت هذه الوسيلة العصرية، في فك الخناق المفروض على الجهة الشرقية التي تعرف أزمتي نقل و مرور مزمنتين، تقلصتا بفضل عربات المصعد الهوائي الرابطة بين محطة الأمير عبد القادر «الفوبور» و محطة طاطاش بلقاسم وسط المدينة، مرورا بالمستشفى الجامعي ابن باديس، حيث حدد سعر التذكرة بـ 20 دينارا للفرد و أحصت شركة “غارافانتا» السويسرية المنجزة، 12 مليون راكب استعملوه حتى سنة 2013 فقط، ليحتل تيليفيريك قسنطينة المراتب الأولى عالميا من حيث الاستغلال، خصوصا و أنه أنشئ بغرض النقل حضري و ليس من أجل السياحة مثل باقي الولايات.
و لم تدم فرحة القسنطينيين طويلا بالتيليفيريك، فبالإضافة لعمليات الغلق المبرمجة من أجل إجراء المراقبة التقنية و الصيانة الدورية، و كذلك التوقفات الآلية الناجمة عن عبث الركاب بالعربات، طال الجهاز توقفات أخرى لم يفهم المواطنون في البداية سببها، ليتبين فيما بعد أنها راجعة إلى انقطاعات التيار، التي كشفت أن المصعد الهوائي غير مزود بمحول كهربائي مستقل، اتهمت سونلغاز بأنها لم تستجب لمطلب قُدّم لها في هذا الشأن، رغم أن مديرية توزيع الكهرباء و الغاز بقسنطينة سبق و قالت أنها راسلت مؤسسة ميترو الجزائر سنة 2007، من أجل إنجاز مجمع كهربائي و مركزين لتحويل الطاقة غير أن ذلك لم يحدث، ليجد المواطن القسنطيني نفسه مجبرا على ركوب وسيلة عصرية تختصر الوقت و الجهد و المال، لكنها قد تتوقف به في أية لحظة بسبب انقطاع في التيار.
استبشر مواطنو قسنطينة الذين تعودوا على العلو الشاهق للجسور المعلقة، خيرا بتدشين جهاز التيليفيريك سنة 2008، بعد أن ساهمت هذه الوسيلة العصرية، في فك الخناق المفروض على الجهة الشرقية التي تعرف أزمتي نقل و مرور مزمنتين، تقلصتا بفضل عربات المصعد الهوائي الرابطة بين محطة الأمير عبد القادر «الفوبور» و محطة طاطاش بلقاسم وسط المدينة، مرورا بالمستشفى الجامعي ابن باديس، حيث حدد سعر التذكرة بـ 20 دينارا للفرد و أحصت شركة “غارافانتا» السويسرية المنجزة، 12 مليون راكب استعملوه حتى سنة 2013 فقط، ليحتل تيليفيريك قسنطينة المراتب الأولى عالميا من حيث الاستغلال، خصوصا و أنه أنشئ بغرض النقل حضري و ليس من أجل السياحة مثل باقي الولايات.
و لم تدم فرحة القسنطينيين طويلا بالتيليفيريك، فبالإضافة لعمليات الغلق المبرمجة من أجل إجراء المراقبة التقنية و الصيانة الدورية، و كذلك التوقفات الآلية الناجمة عن عبث الركاب بالعربات، طال الجهاز توقفات أخرى لم يفهم المواطنون في البداية سببها، ليتبين فيما بعد أنها راجعة إلى انقطاعات التيار، التي كشفت أن المصعد الهوائي غير مزود بمحول كهربائي مستقل، اتهمت سونلغاز بأنها لم تستجب لمطلب قُدّم لها في هذا الشأن، رغم أن مديرية توزيع الكهرباء و الغاز بقسنطينة سبق و قالت أنها راسلت مؤسسة ميترو الجزائر سنة 2007، من أجل إنجاز مجمع كهربائي و مركزين لتحويل الطاقة غير أن ذلك لم يحدث، ليجد المواطن القسنطيني نفسه مجبرا على ركوب وسيلة عصرية تختصر الوقت و الجهد و المال، لكنها قد تتوقف به في أية لحظة بسبب انقطاع في التيار.
تأمين الركاب محل جدل بعد 7 سنوات من استغلاله
كانت الساعة تشير إلى التاسعة و الربع صباحا عندما ركبنا
«التيليفيريك» من المحطة الرئيسية بحي الأمير عبد القادر «الفوبور».. لم
يكن عدد الزبائن كبيرا جدا لكن اضطررنا للانتظار لبضع دقائق قبل وصول
العربة، و لدى الركوب لاحظنا دخول المواطنين بطريقة أكثر تنظيما مما كان
يشهده الجهاز في بداية استغلاله، حيث جلس الجميع بهدوء و يتعلق الأمر
بسيدتين و شيخ و بعض الشباب بالإضافة لطفلة، يبدو أنها تعودت على استعمال
هذه الوسيلة و لم تكن على غرار البقية خائفة من ركوب عربة المصعد الهوائي.
بعد رحلة دامت حوالي 5 دقائق، هبطنا بالمحطة الأخيرة بحي طاطاش بلقاسم وسط المدينة، حيث لم تعرف رحلتنا أية توقفات لكن و بمجرد الوصول، لاحظنا أن العربات القادمة خلفنا توقفت لمرتين متتاليتين في ظرف أقل من أربع دقائق، فانتظرنا بالمخرج و بدأنا نلاحظ تعابير الركاب الذين كانوا على متنها، إذ لم يظهر على ملامحهم أي توتر.. اقتربنا من البعض في محاولة لاستقصاء انطباعاتهم، حيث ذكر رجل أنه تعود على التوقفات التي أصبحت “أمرا عاديا” و “جزء من الرحلة”، حتى أن أبناءه الصغار لا يشعرون بأي خوف أثناءها و يستغلون مدة التوقف القصيرة للاستمتاع بالمناظر الجميلة المطلة على وادي الرمال، على عكس زوجته التي قال أنها لم تركب يوما هذه الوسيلة بسبب “فوبيا» الأماكن المرتفعة.
تحدثنا بعدها إلى نسوة و شباب و شيوخ ركبوا العربات التي توقفت في الهواء، بحيث لم تختلف إجاباتهم و أجمعوا على أن الموت مسألة “قضاء و قدر” و “مكتوب”، لذلك فهم لا يخشون أبدا من توقف المصعد خاصة بعدما تعودوا على استعماله بشكل شبه يومي، لكن شابا قال لنا أنه شعر بالخوف و اضطر لإغماض عينيه فوق منطقة “الريميس»، ليتمكن من التحكم في نفسه بهذا العلو الشاهق، في حين ذكرت فتيات وجدناهن أنهم مجبرات على استعمال التيليفيريك بسبب نقص وسائل النقل و قرب المعهد الذي يدرسن به من محطة طاطاش بلقاسم «الروتيار»، حيث علقت إحداهن أنها تخشى فعلا من سقوط العربات و تصاب مرات عدة بالدوار لدى اهتزاز العربات عند توقفها في الهواء.
بعد رحلة دامت حوالي 5 دقائق، هبطنا بالمحطة الأخيرة بحي طاطاش بلقاسم وسط المدينة، حيث لم تعرف رحلتنا أية توقفات لكن و بمجرد الوصول، لاحظنا أن العربات القادمة خلفنا توقفت لمرتين متتاليتين في ظرف أقل من أربع دقائق، فانتظرنا بالمخرج و بدأنا نلاحظ تعابير الركاب الذين كانوا على متنها، إذ لم يظهر على ملامحهم أي توتر.. اقتربنا من البعض في محاولة لاستقصاء انطباعاتهم، حيث ذكر رجل أنه تعود على التوقفات التي أصبحت “أمرا عاديا” و “جزء من الرحلة”، حتى أن أبناءه الصغار لا يشعرون بأي خوف أثناءها و يستغلون مدة التوقف القصيرة للاستمتاع بالمناظر الجميلة المطلة على وادي الرمال، على عكس زوجته التي قال أنها لم تركب يوما هذه الوسيلة بسبب “فوبيا» الأماكن المرتفعة.
تحدثنا بعدها إلى نسوة و شباب و شيوخ ركبوا العربات التي توقفت في الهواء، بحيث لم تختلف إجاباتهم و أجمعوا على أن الموت مسألة “قضاء و قدر” و “مكتوب”، لذلك فهم لا يخشون أبدا من توقف المصعد خاصة بعدما تعودوا على استعماله بشكل شبه يومي، لكن شابا قال لنا أنه شعر بالخوف و اضطر لإغماض عينيه فوق منطقة “الريميس»، ليتمكن من التحكم في نفسه بهذا العلو الشاهق، في حين ذكرت فتيات وجدناهن أنهم مجبرات على استعمال التيليفيريك بسبب نقص وسائل النقل و قرب المعهد الذي يدرسن به من محطة طاطاش بلقاسم «الروتيار»، حيث علقت إحداهن أنها تخشى فعلا من سقوط العربات و تصاب مرات عدة بالدوار لدى اهتزاز العربات عند توقفها في الهواء.
إغماءات بالجملة و نسوة يقاطعن التيليفيريك
وسّعنا استطلاعنا إلى عدد أكبر من المواطنين، فتحدثنا إلى
نسوة ذكرن أنهم قاطعن الجهاز منذ مدة، ليس لسبب مرضيّ يتعلق بـ «فوبيا»
المرتفعات أو الأماكن المغلقة، لكن نتيجة خوف له مسبباته المنطقية، بحيث
ذكرن أن اهتزاز العربات بمجرد توقفها و نتيجة لهبوب الرياح، يوحي فعلا
بأنها قد تسقط في أية لحظة، خصوصا و أن مدة التوقف تتعدى أحيانا خمس دقائق،
و ذلك في ظل غياب أية تطمينات أو توضيحات باستعمال الميكروفونات المثبتة
بالعربات، ما يجعل تلك الدقائق بمثابة ساعات في نظر ركاب منهم من يحاول
إخفاء خوفه، و من يُظهر توتره بل و يغمى عليه لدقائق، خاصة بالنسبة لفئة
النساء كبار السن، اللاتي قاطع الكثير منهن التيليفيريك و بتن يفضلن تكبد
مشاقّ التنقل على متن السيارات و الحافلات رغم قلتها و تدني الخدمات
المقدمة مقارنة، يضاف لذلك التخوفات الناجمة عما أشيع حول تأثر إحدى أعمدة
الجهاز بسبب التسربات المائية و هو أمر سبق و نفته الإدارة.
و قد اقتربنا من بعض أعوان الحراسة بمحطات تيليفيريك قسنطينة، حيث أكد لنا هؤلاء تسجيل حالات إغماء عديدة، لكنها مؤقتة و يتعافى أصحابها بمجرد الوصول للمحطات، بحيث لم تستدع يوما تدخل مصالح الحماية المدنية، محدثونا قالوا أن التيليفيريك و بالرغم من التوقفات التي تمسه، لا يزال يستقطب جميع شرائح المجتمع، مضيفين بأن مظاهر التدافع التي كانت مُسجلة ببداية استغلاله، بدأت تختفي تدريجيا لتعايش المواطنين معه، رغم غياب الوعي من قبل أولياء لم يقدروا بعد خطورة و خصوصية هذه الوسيلة، بعدم مرافقة أبنائهم لدى الدخول و تركهم يتجولون و يجرون بحرية داخل المحطة، و هو ما يستدعي في كل مرة تدخل الأعوان.
و قد اقتربنا من بعض أعوان الحراسة بمحطات تيليفيريك قسنطينة، حيث أكد لنا هؤلاء تسجيل حالات إغماء عديدة، لكنها مؤقتة و يتعافى أصحابها بمجرد الوصول للمحطات، بحيث لم تستدع يوما تدخل مصالح الحماية المدنية، محدثونا قالوا أن التيليفيريك و بالرغم من التوقفات التي تمسه، لا يزال يستقطب جميع شرائح المجتمع، مضيفين بأن مظاهر التدافع التي كانت مُسجلة ببداية استغلاله، بدأت تختفي تدريجيا لتعايش المواطنين معه، رغم غياب الوعي من قبل أولياء لم يقدروا بعد خطورة و خصوصية هذه الوسيلة، بعدم مرافقة أبنائهم لدى الدخول و تركهم يتجولون و يجرون بحرية داخل المحطة، و هو ما يستدعي في كل مرة تدخل الأعوان.
الحماية المدنية تحذر من «غياب» مخطط إنقاذ
الملازم الأول طافر نور الدين المكلف بالإعلام بالمديرية
الولائية للحماية المدنية، ذكر أن المرسوم رقم 11/359 المؤرخ في 19 أكتوبر
2011، و المحدد لأحكام السلامة المتعلقة بنقل الأشخاص بوسائل النقل الموجهة
و المتمثلة في التيليفيريك و الترامواي و الميترو، يفرض وضع مخطط إنقاذ
خاص بهذه الوسائل، و هو ما كان سببا في توجيه مراسلة للمؤسسة العمومية
للنقل الحضري المسيرة لجهاز التيليفيريك و ذلك في 19 ماي 2013، و على أساس
هذه المراسلة ظلت مصالح الحماية المدنية تنتظر تلقي ممثلين عن المؤسسة
للإعداد للمخطط، لكنها لم تتلق أي رد، رغم برمجة مناورات بالتيليفيريك مع
المؤسسة حول إجلاء الركاب في حالات الطوارئ و ذلك من قبل فرقة التسلق
بالمسالك الوعرة، لكن مهمة الإنقاذ تبقى من اختصاص أعوان المصعد الهوائي
الذين تلقوا تكوينا في الخارج.
محدثنا قال أن مخطط الإنقاذ الخاص بالتيليفيريك ضروري و يتوجب على مصالحه حيازة عينة منه مثلما هو معمول به بالترامواي، حيث اطلعنا على مخططه الذي يتألف من 64 صفحة، تضمنت جميع تفاصيل الجهاز و طرق التدخل و كيفية التنسيق بين مصالح الأمن و الحماية المدنية و الترامواي في الحالات الطارئة، و هي وثيقة مصادق و مؤشر عليها من الجهة المستغلة و ممثل الوالي، و أضاف السيد طافر أن عدم حيازة مصالحه و الجهات المعنية الأخرى على مخطط إنقاذ، سيجعل التدخلات غير منظمة و غير فعالة و قد تشهد تداخلا في الصلاحيات، محملا المسؤولية للجهة المسيرة في أية مخاطر قد تحدث للركاب لدى الطوارئ.
محدثنا قال أن مخطط الإنقاذ الخاص بالتيليفيريك ضروري و يتوجب على مصالحه حيازة عينة منه مثلما هو معمول به بالترامواي، حيث اطلعنا على مخططه الذي يتألف من 64 صفحة، تضمنت جميع تفاصيل الجهاز و طرق التدخل و كيفية التنسيق بين مصالح الأمن و الحماية المدنية و الترامواي في الحالات الطارئة، و هي وثيقة مصادق و مؤشر عليها من الجهة المستغلة و ممثل الوالي، و أضاف السيد طافر أن عدم حيازة مصالحه و الجهات المعنية الأخرى على مخطط إنقاذ، سيجعل التدخلات غير منظمة و غير فعالة و قد تشهد تداخلا في الصلاحيات، محملا المسؤولية للجهة المسيرة في أية مخاطر قد تحدث للركاب لدى الطوارئ.
حديث عن «هجرة» العمال و المدير السابق لا يزال متابعا
أسرّ لنا مصدر عمالي من داخل تيليفيريك قسنطينة، بأن هذا
الأخير لا يزال يعرف «هجرة» للعمال باتجاه قطاعات أخرى خاصة نحو الترامواي،
و يتعلق الأمر أساسا بموظفين في مصلحتي الاستغلال و الصيانة، جلّهم شباب
فضلوا الحصول على مناصب عمل أخرى بمرتبات أكبر، سيما بعد عدم استجابة
الإدارة للمطالب المرفوعة في الإضراب الذي شنوه منذ حوالي عامين للمطالبة
برفع الأجور و تلقي بعض المنح، و أضاف مصدرنا أنه لم يتبق سوى 3 عمال
إنقاذ، لكن عملهم غير مدرج في القانون الداخلي للشركة و الاتفاقية
الجماعية، و هو ما يجعلهم، حسب مصدرنا، «غير محميين» قانونا في حال تعرضهم
لمكروه أثناء التدخل، و هي كلها مشاكل تكون وراء إقالة المدير السابق
للتيليفيريك، الذي توبع فيما بعد بثلاث تهم تتعلق بسوء التسيير، حصل فيها
على البراءة لكن الإدارة طعنت في الحكم و أدخلته مرة في أروقة المحاكم.
الإدارة تطمئن "لن نتردد في وقف العربات حفاظا على سلامة الركاب"
السيد خرشي عبد الحميد مدير المؤسسة العمومية للنقل الحضري
المسيرة لجهاز تيليفيريك قسنطينة، قال أن هذا الأخير وُضع بولايات أخرى
لأغراض سياحية، لكنه أنشئ بقسنطينة كوسيلة نقل حضري تعرف استعمالا كبيرا من
قبل المواطنين، لذلك يتطلب استغلالها “الحذر و الحيطة”، و إخضاعها دوريا
للصيانة حفاظا على سلامة و أمن الركاب، نافيا ما قيل على لسان الحماية
المدنية بغياب مخطط إنقاذ، إذ أكد أن هذا الأخير موجود و أطلعنا على ملف
مُعنون بـ “الإجلاء بعربات تيليفيريك قسنطينة”، أعدته مؤسسة مختصة تدعى
«IC3M» و ممضي من المدير العام السابق المتوفى قبل أكثر من سنتين.
و بعد أن نفى تسجيل نزيف للعمال، تابع المسؤول قائلا بأن هناك 12 عون مختص في الإنقاذ تلقوا تكوينا، و هم مستعدون، حسبه، للتدخل في الحالات الطارئة، و ذلك موازاة مع القيام بعمليات مراقبة تقنية تشرف عليها كل 6 أشهر، هيئة المراقبة التقنية «فيريتال» المفوّضة من وزارة النقل، مستغربا ما جاء على لسان ممثل الحماية المدنية، حيث قال أن مصالحه تتعاون معهم دوريا بإجراء مناورات، ليختم كلامه قائلا «التيليفيريك وسيلة حساسة و إذا اضطررنا لوقفها حفاظا على سلامة المواطنين سنفعل دون تردد».
ي.ب
و بعد أن نفى تسجيل نزيف للعمال، تابع المسؤول قائلا بأن هناك 12 عون مختص في الإنقاذ تلقوا تكوينا، و هم مستعدون، حسبه، للتدخل في الحالات الطارئة، و ذلك موازاة مع القيام بعمليات مراقبة تقنية تشرف عليها كل 6 أشهر، هيئة المراقبة التقنية «فيريتال» المفوّضة من وزارة النقل، مستغربا ما جاء على لسان ممثل الحماية المدنية، حيث قال أن مصالحه تتعاون معهم دوريا بإجراء مناورات، ليختم كلامه قائلا «التيليفيريك وسيلة حساسة و إذا اضطررنا لوقفها حفاظا على سلامة المواطنين سنفعل دون تردد».
ي.ب
par Ghania Oukazi
«Constantine, capitale de la culture arabe» est aussi «Madinet Ennour oua El Ilm» grâce aux effets de «l'année de la lumière» célébrée par l'Unesco. Nadia Labidi veut saisir l'opportunité de ces prestigieux événements pour en répandre les résonances à travers l'ensemble du pays. La ministre de la Culture explique, dans cette interview, la nécessité de perpétuer l'activité culturelle dans son sens le plus large, pour que la culture devienne une pratique citoyenne.
Le Quotidien d'Oran: Dès votre nomination, vous avez pris en main un gros dossier, «Constantine, capitale de la culture arabe». Comment se prépare la manifestation ?
Nadia Labidi: C'est en effet un grand événement non seulement pour la ville de Constantine mais pour toute l'Algérie. La décision d'inscrire Constantine comme capitale de la culture arabe est une décision qui avait été prise par Monsieur le Président de la République en Conseil des ministres de décembre 2012 et juste après, l'ALESCO l'avait retenu comme telle puisque c'est elle qui parraine ce genre d'événement. Je rappelle que c'était la deuxième fois que l'Algérie inscrivait une ville comme capitale de la culture arabe puisqu'en 2007, elle l'avait fait pour Alger. Entre 2013 et 2014, il fallait engager les études, décider des infrastructures qui allaient être réalisées à Constantine et lancer les programmes de réalisation des projets. Je rappelle ces dates pour dire comme le temps était court pour décider de tout ce qui devait être donné à une ville comme Constantine qui le mérite parce que c'est un pôle culturel extraordinaire.
Les décisions qui ont été prises l'ont été à la lumière des précédentes manifestations, celle d'Alger en 2007 et celle de Tlemcen en 2011. La réalisation des infrastructures nouvelles a été lancée sous la responsabilité du ministère de l'Habitat et celui de l'Intérieur à travers le wali. Le ministère de la Culture est naturellement concerné par le suivi de toutes ces réalisations et des décisions de leur implantation, mais il a surtout la charge de la partie «Activités culturelles et de réhabilitation du vieux bâti».
Q.O.: Quelles sont les infrastructures les plus importantes qui vont être réalisées à Constantine ?
N.L.: Nous avons à Zouaghi un site d'une étendue de plus de 60 hectares qui est destiné à l'implantation d'infrastructures culturelles nouvelles. Il y a aussi la décision prise par mon prédécesseur d'identifier un certain nombre de bâtiments à réhabiliter et à rénover. Sur le site de Zouaghi, il est prévu la réalisation du «Zénith», une grande salle de spectacle de 3000 places (mais qui changera probablement de nom plus tard), et celle d'un pavillon des expositions qui lui sera attenant, en plus d'un musée d'arts modernes et d'une bibliothèque urbaine. Le Palais de la culture Malek Haddad, la Maison de la culture Al Khalifa, le Palais du Bey, la Medersa, le Théâtre national, le Centre des arts, l'ancien hôtel de ville de la wilaya, font eux l'objet d'opérations de réhabilitation. Il y a par ailleurs plus de 60 autres opérations de réhabilitation dans la vieille ville où on intervient sur un bâti très ancien. Elles concernent les hammams, les foundoks (anciens hôtels), les ruelles, enfin tout ce qui est typique à Constantine. Il faut savoir qu'il est plus facile de réaliser des infrastructures nouvelles que d'intervenir sur le vieux bâti parce qu'on s'est aperçu que le prévisionnel des livraisons des bâtisses à réhabiliter s'est trouvé décalé à cause de la nécessité d'aller loin dans la réhabilitation notamment des fondations, et de conforter ces vieilles constructions selon les normes actuelles. Ce qui a pris beaucoup plus de temps que prévu. On s'est aussi trouvé devant une contrainte objective, celle que ces lieux étaient occupés.
Or, ce sont des centres commerciaux très animés qui travaillent toute l'année et quelles que soient les conditions. Nous nous devions alors de trouver à leurs occupants d'autres espaces pour qu'ils puissent continuer de travailler.
C'est ce qui a fait l'objet de négociations et de discussions avec les responsables concernés. Les travaux sont quand même lancés mais sont ralentis parce que les gens sont toujours sur place. Pour des raisons de sécurité sur ce bâti, on ne peut faire plus sans la collaboration de la population.
Q.O.: Entre toutes ces infrastructures nouvelles et réhabilitées ou rénovées, quelles sont celles qui seront prêtes à temps ?
N.L.: En toute évidence, ce sont la salle «Zénith», la Maison de la culture, le Palais de la culture, le Palais du Bey (...) le Théâtre national qui sera lui aussi rénové dans les délais. Le reste va se trouver différé dans le temps mais sera réalisé.
Q.O.: Vous avez des échéances précises?
N.L.: Je voudrais nuancer les choses par rapport aux livraisons. On a une année pour organiser à la fois les activités culturelles et réaliser ce qui doit l'être. Beaucoup d'infrastructures, les plus importantes, seront prêtes pour l'événement mais d'autres qui sont aussi programmées, pourront s'étaler sur l'année 2015. Le plus important est que Constantine est inscrite comme pôle culturel à équiper. Cette manifestation lui permettra d'avoir non seulement des infrastructures nouvelles mais de réhabiliter son site ancien. Ce qui lui donnera un visage nouveau.
Q.O.: Constantine bénéficie donc à ce titre du même programme que Tlemcen?
N.L.: Lorsqu'on compare Tlemcen à Constantine, il faut savoir que leur schéma topographique est complètement différent. La valeur de Constantine vient justement de son site extraordinaire, de ses gorges du Rummel qui vont faire l'objet de réhabilitation, de ses ponts dont celui grandiose,-un véritable exploit technique, celui de Salah Bey qui a été inauguré l'été passé. C'est une ville dont la topographie fait qu'elle est unique en son genre. Tous travaux de réhabilitation et décisions de réalisation d'infrastructures nouvelles doivent impérativement tenir compte de cette topographie particulière. Ce sont l'ensemble des ministères qui interviennent dans la réalisation de ces grands chantiers.
Le ministère de l'Environnement a inscrit, par exemple, un projet magnifique qui s'appelle «les jardins du Bardo» et qui va offrir à Constantine d'extraordinaires jardins.
Le ministère des Ressources en eau a, lui, inscrit d'importantes infrastructures qui seront prêtes dès le mois de mars et mises à la disposition de la ville. Le ministère des Affaires religieuses a pris en charge la rénovation des mosquées. Il y a aussi la construction d'un splendide hôtel «5 étoiles», l'hôtel Mariotte. Il sera inauguré fin mars début avril. Il y a la rénovation de l'hôtel Cirta et d'autres structures hôtelières.
Q.O.: Les programmes culturels ont-ils été tous choisis et finalisés ? En quoi seraient-ils différents de ceux lancés à Alger en 2007 ou à Tlemcen en 2011 ?
N.L.: Le programme culturel de Constantine, même s'il s'inspire des manifestations précédentes, est tout à fait spécifique et particulier parce qu'il émane de la société. Il y a eu des commissions qui ont été installées pour faire le choix des programmes qui nous arrivaient à la fois de Constantine mais aussi de tout le pays. Il peut y avoir des ressemblances dans la façon de s'organiser mais par exemple les quinze colloques nationaux et internationaux qui sont programmés tiendront compte de l'histoire de l'Algérie mais surtout de celle de Constantine, une région qui est un haut lieu intellectuel qui a vu les différentes écoles de la pensée théologique et tous les grands mouvements littéraires. Constantine a donné des noms prestigieux dans tous les arts, que ce soit le théâtre, le cinéma, la musique, la pensée soufie, la littérature C'est ce que nous nous devons de mettre en valeur. Les programmes ont été choisis et finalisés dans ce sens. 15 films dont 6 longs métrages ont été retenus au même titre que 40 pièces de théâtre dont 10 pour enfants et 4 autres sont coproduites avec l'Irak, la Tunisie, l'Egypte et la Palestine. Plusieurs festivals institutionnalisés vont se déplacer à Constantine. Pas moins de 1000 livres vont être édités. La commission a travaillé plus d'une année et demie sur la sélection des projets pour l'édition de ces livres. Les éditeurs ont été mis au courant de ces sélections et ont même remis les livres pour qu'ils soient relus. La nouveauté pour Constantine 2015 est l'encouragement particulier fait aux éditeurs de la littérature algérienne en braille et en livres sonores.
Q.O.: Les intervenants et conférenciers dans les colloques ont-ils déjà été identifiés et contactés ?
N.L.: Comme les colloques vont s'étaler sur l'année, la priorité a été donnée à ceux programmés au début de la manifestation. Nous avons déjà les noms des personnes qui vont les animer. Pour le reste, les réponses arriveront au fur et à mesure. Un des points sur lesquels a insisté personnellement M. le Président de la République, dans le dernier Conseil des ministres, c'est de donner, lors de Constantine 2015, toute sa dimension à la célébration du 60ème anniversaire de notre Révolution, à son apport au monde arabe, ainsi qu'à ce que le monde arabe lui a apporté. Une autre recommandation du président de la République, c'est que la manifestation «Constantine, capitale de la culture arabe 2015» rayonne sur sa région et tout le pays. C'est-à-dire que ce qui se fera à Constantine devra être diffusé dans le pays, de même qu'elle accueillera elle-même la culture des autres wilayas. Par exemple, le festival du film arabe qui se tiendra à Oran va contribuer dans ce sens. Sa 8ème édition aura lieu entre fin mai et début juin. C'est une manifestation à laquelle je donne une très grande importance parce qu'elle est un rendez-vous culturel prestigieux, et encore plus cette fois-ci car elle coïncide avec «Constantine, capitale de la culture arabe». Il y aura une sorte de pont entre les deux manifestations, entre Oran et Constantine. Les invités de l'une pourront aller vers l'autre et réciproquement. Ce sera, à n'en point douter, un moment d'échanges culturels extraordinaires.
Q.O.: L'ouverture des festivités à Constantine est prévue pour quelle date ?
N.L.: L'ouverture se fera le 15 avril par une grande parade dans la ville et le 16, ce sera l'ouverture officielle de la manifestation. Elle se fera par un grand spectacle épique, «Malhamet Kasentina» (l'Epopée de Constantine). Ce sera un hommage à l'histoire de la ville. Il se fera avec des chants et une chorégraphie à partir d'un texte écrit par les chercheurs de l'Université de Constantine. La mise en scène est confiée au réalisateur Ali Aissaoui qui va être aidé dans toute la partie théâtrale par des gens de Constantine mais aussi par des jeunes chorégraphes, danseurs et chanteurs d'autres régions du pays. Le spectacle aura ainsi une dimension nationale. Le 17 avril est la date anniversaire de la réélection de Monsieur le Président de la République. Pour cette occasion, l'orchestre symphonique national prépare une grande symphonie, «la symphonie de la paix» en hommage à l'action du président de la République pour la réconciliation nationale et la concorde, et son apport à la paix à la fois en Algérie et dans le monde. Tout au long de l'année, se dérouleront les semaines culturelles des 21 pays arabes, et celles des pays amis qui participent à la manifestation.
L'idée pour nous est d'alterner entre ces semaines et des semaines culturelles régionales des wilayas du pays devant se produire à Constantine. La première semaine culturelle sera celle de la Palestine en hommage à celle-ci. L'événement auquel on sera très attentif sera celui du 30 avril où la musique malouf sera à l'honneur. Il est prévu un riche programme musical qui ira du malouf, de ses origines lointaines, jusqu'au jazz et qui établira ainsi un lien entre la tradition et la modernité avec au cœur de l'événement cet important patrimoine de l'école de Constantine. Le 1er mai, sera célébré le monde du travail, le 8 du même mois, sera commémoré le 70ème anniversaire des événements du 8 mai 45, le 18 mai, date de la disparition de Warda El Djazaïria, un immense plateau arabe lui rendra hommage. Des stars algériennes et du monde arabe viendront évoquer cette grande dame qui a rayonné sur le monde arabe Il se tiendra à cette même période, le Congrès de la musique arabe proposé par Monsieur Lamine Bechichi.
Q.O.: Entre autres dates, vous avez oublié le 3 mai, la Journée internationale de la liberté de la presse ?
N. L.: Oui, c'est à considérer, car «Constantine 2015» est en effet une occasion de créer le lien entre Constantine et les événements qui ont eu lieu à des dates précises. On aura aussi le 19 mai avec les étudiants, le 1er juin avec les enfants, le 8 juin sera un hommage aux artistes. On sera alors très proche du mois de Ramadhan où il y aura des spectacles pour ses veillées. Novembre sera par ailleurs marqué d'une façon très particulière puisque, comme je l'ai dit, nous commémorons le 60ème anniversaire de notre Révolution. Nous tenons à donner à tous ces événements une dimension nationale, régionale et internationale.
Q.O.: L'ouverture de l'Opéra d'Alger sera-t-elle comptée parmi les événements qui marqueront l'année de Constantine ?
N.L.: Nous allons l'inaugurer en novembre prochain et nous veillons effectivement à ce qu'il y ait toujours l'effet de miroir entre les événements que nous organisons à Constantine et dans d'autres villes du pays. C'est ainsi que les spectacles prévus dans le cadre du partenariat avec la Chine pour l'ouverture de l'Opéra d'Alger trouveront un écho dans une programmation spécifique à Constantine. L'ensemble des activités que nous organiserons durant cette manifestation devra, par ailleurs, nous permettre de structurer l'activité culturelle pour l'avenir. Nous œuvrons à pérenniser l'activité culturelle. Par exemple, dans le centre des arts qui va être réhabilité, nous avons prévu d'installer l'Orchestre régional de musique symphonique et l'Ecole régionale de musique. Nous comptons créer Beit El Oud (la Maison du luth) parce qu'il y avait des traditions pour El Oud El Aarbi à Constantine mais elles se sont perdues. Je veux travailler à réhabiliter les vieux métiers de création des instruments de musique. La Medersa de Constantine sera aussi, après sa réhabilitation, un musée des grandes figures de Constantine.
Q.O.: A l'instar du malouf, les écoles d'Alger et de Tlemcen se produiront-elles durant la manifestation de Constantine?
N.L.: L'intérêt de cette manifestation de Constantine est qu'elle sera, en quelque sorte, la synthèse de toutes celles qui l'ont précédée. Nous avions déjà l'Orchestre national de musique andalouse, et j'ai pris la décision de renforcer les orchestres régionaux de chacune des trois écoles (Sanaa d'Alger, Sanaa de Tlemcen et Malouf de Constantine). Il est important que chacune de ces écoles garde ses spécificités. J'ai pris la décision de la mise en place d'un site portail de la musique andalouse qui présente les trois écoles. Il retrace la vie des artistes andalous, transcrit les textes (Qassaid) et leurs partitions musicales, met en relief les spécificités à la fois de la manière de les interpréter et de les jouer, en mettant en valeur les instruments dominants dans chacune des écoles. L'ouverture d'un site aussi important permet d'offrir au public un instrument extraordinaire de connaissance de la musique andalouse, selon son interprétation par chacune des écoles qui se distinguent, certes, l'une de l'autre mais qui partagent entre elles ce patrimoine immatériel qui est un héritage fabuleux.
Q.O.: Ce portail multimédia est-il déjà prêt ?
N.L.: Il est très avancé. On en fera très prochainement l'inauguration. Le site capitalise ce qui s'est fait pour Alger et Tlemcen et offre un apport pour la musique malouf de Constantine. Il y a aussi un site en préparation sur les grands noms de la littérature nationale et internationale, et même sur la culture en général.
Q.O.: Vous avez affirmé que Constantine a des noms prestigieux, de grandes figures dans tous les domaines de l'art et de la culture, ne pensez-vous pas en donner un à la nouvelle salle de spectacle «Zénith» ?
N.L.: Effectivement, quand on fait la liste des noms de ces grandes figures, on s'aperçoit de la richesse culturelle de Constantine dans tous ses aspects. Le nom «Zénith» est provisoire. En concertation avec les gens de Constantine, on choisira le nom qui conviendrait le mieux à cette grande salle de spectacle.
Q.O.: Les artistes ont-ils tous été informés de leur participation aux spectacles?
N.L.: Ce sont les comités d'organisation qui les choisiront en fonction de leur disponibilité et de la cohérence des programmes. Des artistes ont été informés, d'autres le seront lors d'une rencontre que je vais organiser très prochainement. Nous voulons ainsi mettre vraiment à plat toute l'organisation de cette manifestation pour qu'il y ait une large participation de tous ceux qui ont soumis des programmes et aussi pour que nous puissions organiser des activités tout au long de l'année. Ce sont plus de 4000 artistes qui seront associés à cette organisation. Il y aura des concerts à Constantine et dans les autres villes du pays. Une caravane culturelle va sillonner le pays avec les artistes. Mais c'est au fur et à mesure qu'on avance dans les programmes que les artistes seront informés de la date de leur participation.
Q.O.: Nous avons remarqué que pour les trois grandes manifestations, Alger, Tlemcen, Constantine, nous retrouvons toujours les mêmes commissaires et organisateurs. Ceci ne laisserait-il pas déjà sur les programmes un effet de déjà vu?
N.L.: C'est important de s'appuyer sur ce qui a fonctionné dans le passé et sur ce qui existe déjà. Les délais sont tellement courts que nous nous sommes retrouvés devant des urgences. Il fallait faire en sorte d'assurer notamment la partie qui concerne l'ouverture. Ce qui a présidé à la décision des choix des commissaires et organisateurs, c'est le bon sens. Ce sont des cadres qui ont servi l'Etat pendant des années et se mettent aujourd'hui au service d'une manifestation pour lui assurer la réussite. Mais si on s'appuie encore sur ce qui a fonctionné, on doit aussi penser à préparer le futur. Par exemple, pour la gestion de la salle Le Zénith, la décision a été prise d'envoyer 20 personnes en formation à l'Opéra de Pékin, en Chine. Parce qu'une telle salle à gérer sur le plan technique, des lumières, de la sonorisation, du management culturel, c'est tout un art. Les règles de management ont changé. Il faudrait qu'à l'issue de cette manifestation, nous soyons en mesure d'avoir une équipe de jeunes capables de diriger et d'organiser des événements aussi importants.
Q.O.: Votre recours à l'ANSEJ répondrait-il à cette préoccupation?
N.L.: Nous avons en effet signé récemment une convention avec le ministère du Travail et l'ANSEJ pour inscrire 30 métiers culturels éligibles aux soutiens de l'Etat, et la liste n'est pas close. Les métiers que nous avons identifiés dans la nomenclature de l'ANSEJ de la Culture vont du patrimoine, aux spectacles, aux librairies, à la formation et autres aspects de l'activité culturelle et artistique. J'ai discuté, par exemple, avec les jeunes de Djanet sur des micro-entreprises qui pourraient se spécialiser dans le doublage des films, en langues arabe et tamazigh. On pourrait développer à cet effet toute une activité qui pourrait permettre aux jeunes de travailler en recrutant des acteurs pour les effets du doublage. Les jeunes pourraient aussi exercer, par exemples, l'activité de distribution de livres ou ouvrir des librairies un peu partout dans le pays. Nous allons mettre en place «La Maison de l'Entreprenariat» dont la mission est d'accompagner les jeunes qui désirent (s') investir dans ces domaines. Nous l'installerons prochainement à Alger, ensuite, dans les autres wilayas. Je me déplacerai à Constantine pour voir tous les métiers qui pourraient bénéficier du soutien de l'ANSEJ et intéresser les jeunes diplômés et aussi les sans-emploi. Le dispositif CNAC est aussi retenu dans ce cadre pour bénéficier aux plus de 35 ans. Ces métiers qui constituent pour les jeunes l'ossature des industries culturelles et créatives, montrent à quel point culture et développement sont liés et aussi que la culture doit être rentable. La Maison de l'Entreprenariat va accompagner les jeunes pour constituer leurs dossiers du soutien auprès de l'ANSEJ. Deux représentants de l'ANSEJ et deux autres du ministère de la Culture seront chargés de recevoir le jeune, de l'écouter, l'accompagner, l'aider à faire son étude technico-économique et le montage financier de son dossier auprès des banques. Il devra participer avec un apport personnel dont il choisira le montant. Pour créer sa société, son cinéma, son théâtre ou son orchestre, il sera bien sûr soumis à un cahier des charges.
Q.O.: Doit-on comprendre que l'Etat va se retirer du domaine de la culture pour confier son management au secteur privé ?
N.L.: L'Etat doit être régulateur. Il doit accompagner la société pour qu'elle puisse prendre en charge elle-même les activités culturelles. Il doit avoir un rôle de contrôle parce qu'il donne l'argent du contribuable. C'est pour cela qu'il doit élaborer un cahier des charges qui lui permet de contrôler son utilisation.
Q.O.: La gratuité des activités culturelles répond-elle à une politique précise ?
N.L.: Il faut quand même se souvenir que pendant plusieurs années, il n'était pas possible d'assister à des spectacles. Les salles étaient désertées. Il y a eu donc tout un mouvement pour regagner le public. Le fait qu'il paie son billet est quelque chose de positif. Il participe ainsi au financement de la culture et à alimenter un fonds qui permettra de soutenir les activités culturelles.
Q.O.: Avez-vous arrêté des critères précis avant d'identifier les artistes dont le nombre aurait dépassé les 1000 ?
N.L.: Le processus de régularisation est en cours. Il reste à définir le statut de l'artiste et surtout à délivrer la carte d'artiste pour ceux qui le souhaitent. La procédure est très simple. Il faut que l'artiste puisse prouver qu'il a participé à des spectacles, qu'il a produit et enregistré. Il doit déposer son dossier pour étude au niveau de la Commission nationale des arts et des lettres qui, elle, doit lui délivrer une attestation pour avoir la carte d'artiste qui lui permet de bénéficier d'une couverture sociale conformément au décret signé à cet effet. A charge pour lui ensuite de déclarer l'ensemble de ses activités. Les artistes pourront, grâce à la carte qui va leur être délivrée, bénéficier de soins pour eux et pour leur famille.
Q.O.: La procédure est-elle en vigueur?
N.L.: Nous allons remettre les premières cartes d'artiste ce dimanche (aujourd'hui à l'hôtel El Aurassi, ndlr). Nous espérons que cette mesure va avoir une fonction d'appel pour les encourager à le faire au niveau de toutes les wilayas.
Q.O.: La carte d'artiste leur permet-elle de bénéficier d'une retraite ?
N.L.: Elle leur permet de cotiser au régime de retraite.
Q.O.: Mais il y en a beaucoup qui sont déjà vieux ?
N.L.: Le problème qui se pose concerne en effet ceux qui ont dépassé les 60 ans et encore plus, ceux qui ont dépassé les 70 ans. Pour les plus de 60 ans, nous réfléchissons, en collaboration avec le ministère du Travail, à une disposition qui permettrait le rachat de leurs années de retraite à partir de 2016. Mais pour ceux qui ont dépassé les 70 ans, ce sont des cas plus urgents en faveur desquels l'ONDA (Office national des droits d'auteur) déploie des efforts pour qu'ils soient pris en charge dans de brefs délais. Il faut qu'on leur assure une couverture sociale sans attendre 2016.
Q.O.: Ce sont les artistes eux-mêmes qui vont financer le rachat de leurs années?
N.L.: C'est l'Etat qui devra le faire pour eux. Une question importante est aussi, dans ce cadre, celle des contrats de travail des artistes. Les relations de travail de l'artiste vont à cet effet faire l'objet de concertation au niveau du ministère de la Culture parce que nous pensons que l'artiste doit être encouragé pour faire ses déclarations à chaque fois qu'il produit ou conclut un contrat. Ce qui lui permettra d'être à jour dans le paiement de ses cotisations conformément aux lois régissant le régime de la sécurité sociale.
Q.O.: On remarque que les artistes du Nord se produisent rarement au Sud. Les festivals du Sud sont toujours ceux du gnaoui et autres musiques targuies, c'est-à-dire des musiques bien locales. Ne peut-on pas interchanger les festivals du Nord et du Sud et ce pour une plus large diffusion des cultures à travers le pays ?
N.L.: Il y a tous ces aspects à prendre en considération pour qu'un festival réussisse. Son organisation doit répondre aux attentes des habitants de la région qui l'abrite. Nous avons souvent des villes qui nous contactent pour qu'on les dote de festivals. Mais souvent on se trouve confronté au manque d'infrastructures d'accueil. Les festivals devraient pour cela se faire en concertation avec le ministère du Tourisme et la ministre déléguée à l'Artisanat parce que leur organisation participe au rayonnement culturel, touristique et économique de toute une région.
Q.O.: Vous voulez récupérer les voûtes d'Alger pour en faire des espaces culturels. Avez-vous déjà un programme pour leur réhabilitation et des échéances pour qu'elles soient ouvertes aux artistes et au public ?
N.L.: La question des voûtes d'Alger s'inscrit dans une réflexion d'ensemble qui doit permettre aux artistes de disposer de lieux de travail et d'exposition. Les voûtes sont vraiment l'endroit indiqué pour permettre au monde de l'art dans toute sa diversité de produire et d'exposer ses œuvres. Ce choix a fait l'objet d'une concertation avec le wali d'Alger qui a fait part de sa volonté et pris la décision de les mettre à la disposition des artistes. Il y a cependant une étude qui doit être faite parce que ces lieux sont attenants à la Casbah. L'idée est de travailler à partir d'une vision macro, d'aménagement urbain global, parce qu'y réfléchir d'une façon fragmentée, risque de nous retarder et de donner un travail décousu. Il faut donc penser à relier le projet des voûtes à celui de la réhabilitation de toute la Casbah.
Q.O.: Vous vous donnez combien de temps pour le réaliser ?
N.L.: La réhabilitation de la Casbah ne peut être une opération immédiate ni de courte durée. On va en fait avoir deux axes dans l'échelle du temps et de l'espace, celui de la réhabilitation à partir de la Citadelle, c'est-à-dire du haut de la Casbah et un autre en bas, au niveau des voûtes, pour au fur et à mesure avancer dans le cœur ou les îlots qui ont été identifiés dans ce haut lieu historique et culturel. Il faut d'ailleurs revoir le plan de l'aménagement de la Casbah qui a été adopté en 2005 même s'il reste le référent pour engager cette réhabilitation. C'est important d'inscrire ce projet dans cet ensemble parce que nous pourrons disposer de budgets conséquents. La réhabilitation de la Casbah va se faire avec le mouvement associatif. Nous prévoyons de tenir une rencontre avant la fin de février pour examiner cette question.
Q.O.: Classée patrimoine mondial par l'Unesco, la Casbah ne pourrait-elle pas bénéficier de financements d'institutions internationales pour sa réhabilitation et la préservation de ce titre ?
N.L.: Là n'est pas le plus important. Mais le fait de classer un site patrimoine mondial lui donne une place universelle prestigieuse. Pour le reste, c'est à nous d'organiser sa réhabilitation. Les Turcs vont être associés à ce projet sur décision de Monsieur le Président de la République. D'ailleurs, ils ont offert à l'Algérie la réhabilitation de la mosquée Kechaoua. Lors de sa visite d'Etat en Algérie, le Président Erdogan a passé plus d'une heure à visiter ces lieux. Il a montré un immense intérêt à ce projet. Une action commune sera aussi entreprise pour le Palais du Dey, situé vers le haut de la Casbah, ainsi que pour un certain nombre d'autres édifices historiques.
Q.O.: Le cinéma reste le parent pauvre du secteur en matière d'infrastructures. Pourquoi les salles ne lui sont-elles pas toutes ouvertes ? Pourquoi par exemple la mythique salle Douniazed reste fermée alors qu'elle a fait les beaux jours, entre autres, de Omar Gatlatou et de Janitou ?
N.L.: Il y a une partie des salles qui relèvent de la cinémathèque, qui ont déjà été réhabilitées et d'autres sont en voie de l'être. Ce qui nous donne déjà un réseau de salles pour la projection de films. Elles doivent toutes être équipées en appareils numériques tout en conservant pour certaines d'entre elles le 35 millimètres qui nous permet de projeter le patrimoine de films prestigieux que nous avons et dont la cinémathèque détient un fond extraordinaire. Il n'y a pas que Douniazed qui est fermée, il y en a beaucoup d'autres à travers le pays. On sait que les Algériens voient souvent des films sur DVD. Or, un spectacle cinématographique qu'on regarde sur un écran chez soi n'a rien à voir avec un film qu'on voit sur le grand écran d'une salle de cinéma. Il reste que nos salles, même si elles sont ouvertes, ne sont pas équipées. La réflexion est lancée pour créer des lieux où les gens pourront profiter de plusieurs espaces de loisirs en même temps. Il s'agit de multiplexes, cinémas, restaurants, cafés, etc. C'est-à-dire un ensemble où les gens pourront se restaurer, se détendre après avoir regardé un film afin qu'aller au cinéma soit une sortie de loisirs. Cette formule a joué un grand rôle ailleurs pour relancer les salles de cinéma en les adaptant à de nouvelles exigences Les salles des quartiers devront être équipées, elles, pour assurer une culture de proximité à leurs habitants qui devront avoir du plaisir à descendre de leur immeuble pour y aller regarder un film. Il faut en parallèle penser à lutter contre le piratage et le meilleur moyen de le faire est que le film récent doit être dans les salles de cinéma au moment où il sort dans les plus grandes villes du monde. Je dois préciser au passage que si le festival du film arabe qu'Oran abrite depuis sept ans, n'a pas tenu sa 8ème édition l'année dernière, c'est parce qu'il m'a semblé nécessaire, d'abord, de réhabiliter les salles de cinéma d'Oran, en coordination avec les autorités de la ville, pour qu'elles soient mises aux normes requises.
Q.O.: Vous avez parlé de piratage de films mais il y a aussi les CD de musique qui sont contrefaits. Pensez-vous que détruire par le feu des milliers de CD durant des opérations très conjoncturelles puisse mettre fin à ces pratiques qui, faut-il le rappeler, continuent de sévir à une échelle très large ?
N.L.: C'est une façon de donner un signal fort à la lutte contre la contrefaçon. Il y a un grand travail qui est fait par l'ONDA pour protéger le travail des auteurs.
Q.O.: Mais si on continue à trouver sur le marché des CD et DVD contrefaits, c'est que la fameuse histoire du vrai-faux timbre fiscal qui est apposé sur ces supports au vu et au su des services de contrôle, ne semble toujours pas avoir trouvé son épilogue conformément à la loi et à la réglementation ?
N.L.: L'ONDA est lié par des conventions internationales pour la défense des droits d'auteur dans le monde entier. Nous devons être au diapason de tout ce qui se fait dans le monde que ce soit en matière de protection des auteurs, de leur production comme de leur qualité.
Q.O.: Mais l'ONDA ne serait-il pas un peu dépassé par le rythme des évolutions mondiales dans ce domaine? Est-ce que cet office est équipé pour être cet instrument de lutte efficace contre la contrefaçon ?
N.L.: L'ONDA fait un grand travail dans ce sens. Le plus important est que la société algérienne donne à la culture et à l'art la place qui leur sied et qui les protège de toute infraction, c'est de les généraliser en premier, au niveau de tous les secteurs de l'éducation. Ceci, pour que la culture devienne une pratique citoyenne. Nous avons convenu avec la ministre de l'Education de poursuivre le travail de concertation qui est déjà engagé par nos directions respectives pour que l'éducation artistique soit généralisée dans le système scolaire et ce, en agissant dans ce domaine sur la formation des formateurs. Nous avons aussi convenu avec la ministre de la Solidarité d'introduire l'éducation artistique dans les établissements d'éducation spécialisés car l'art peut vraiment être une thérapie. Il y a par exemple une merveilleuse association, l'Association Shems, qui utilise la musicothérapie pour des enfants autistes et trisomiques.
Q.O.: Est-ce qu'on reverra un jour le festival panafricain qui n'a vécu pour le moment que deux éditions, celle de 1969 et celle de 2009 ?
N.L.: Parler du festival panafricain nous fait évoquer le rôle de l'Algérie par rapport au continent africain dont elle fait partie ainsi que le rôle extrêmement actif de notre diplomatie en Afrique. Effectivement, la question mérite une réflexion de façon à permettre à l'Algérie de développer ses liens avec les autres pays africains. Il faut savoir qu'il y a des choses intéressantes qui se font en matière d'activités culturelles algéro-africaines, biennales, participation aux festivals africains du cinéma, littérature puisqu'il y a des coéditions de livres. Effectivement, l'Algérie pourrait devenir un pôle culturel africain, et pas seulement le temps d'un festival.
Q.O.: D'importantes et nombreuses réflexions, de grandes ambitions, une forte et ferme volonté d'aller de l'avant dans le domaine de la culture au sens large et profond du domaine, mais le budget du secteur ne représente que 0,5% de celui global de l'Etat. Comment comptez-vous réaliser toutes ces belles choses qui coûtent cher en ces temps de chute du prix du baril de pétrole ?
N.L.: Il s'agit de 0,5% du budget de fonctionnement de l'Etat et non de son budget global. Ce qui relativise les propos bien exagérés qu'on entend parfois «sur des dépenses faramineuses» qui se seraient faites dans le domaine de la culture. Mais avec le budget d'équipement, la part globale du budget du secteur de la culture dans celui de l'Etat est proche de 1% pour l'année 2015. Le budget de fonctionnement est de près de 26 milliards de DA pour 2015 et a été multiplié par 6 par rapport à 2001. Le secteur de la culture emploie plus de 14 000 travailleurs, dispose de 48 directions de wilaya. Un bon objectif serait peut-être d'atteindre dans l'avenir l'objectif international fixé par l'Unesco, à savoir que le budget de fonctionnement du département de la culture représente lui-même 1% de celui de fonctionnement de l'Etat. Mais les choses sont plus compliquées, car il ne s'agit pas seulement d'augmenter les budgets mais d'avoir la capacité de les utiliser efficacement, les capacités de réalisation, etc.
Q.O.: Quel est le coût global de «Constantine, capitale de la culture arabe» ?
N.L.: Il y a un fonds exceptionnel qui a été créé pour la préparation et l'organisation de la manifestation «Constantine, capitale de la culture arabe». Ce fonds sera clôturé une année après la fin de la manifestation. Il est doté de 7 milliards de DA au titre de l'activité culturelle (géré par le ministère de la Culture) et de 11 milliards de DA au titre des infrastructures et du patrimoine (géré par la wilaya)
Q.O.: 2015 semble être par excellence «l'année de la Culture» dans toutes ses dimensions?
N.L.: «Constantine, capitale de la culture arabe 2015» coïncide, en effet, avec la célébration par l'Unesco de «l'année de la lumière». Cette manifestation qui est pilotée par le ministère de l'Enseignement supérieur sera célébrée dans tout le pays et durant toute l'année 2015. Elle valorisera l'apport des Arabes aux sciences et leur prolongement aujourd'hui dans les domaines de l'optique et de l'énergie. Constantine sera associée à cet événement, elle sera ainsi, «Madinet Ennour oua El Ilm». Appellation méritée à plus d'un titre, d'abord par son apport civilisationnel à travers la lumière savante de ses oulémas, de tous ses penseurs avérés et de ses illustres créateurs. Elle le sera aussi réellement, pratiquement, grâce à l'illumination de la ville, de ses merveilles architecturales, de ses ponts et monuments, bref un véritable festival lumière à la dimension poétique, une véritable création artistique, une expression en lumière de toute l'histoire et de toute la majesté de la cité.
par A. E. A.
Selon l'officier
de permanence de la Protection civile, dans la journée d'avant-hier, jeudi, aux
environs de 12 heures 20 minutes, l'équipe de secours des sapeurs-pompiers est
intervenue pour apporter aide et assistance à une femme, âgée de 26 ans,
victime d'un début d'asphyxie au monoxyde de carbone à la cité «Chérif Touil»,
dans la commune d'Ibn Ziad.
L'accident a pour origine l'inhalation du monoxyde de carbone dégagé par le réchaud ou «tabouna» que la victime utilisait pour chauffer l'eau pour se doucher. Elle a été retrouvée sans connaissance. Après avoir reçu les premiers secours, la victime a été une première fois transportée à la polyclinique d'Ibn Ziad, ensuite et vu son état qui connaîtra des complications par la suite, elle a été évacuée au centre hospitalo-universitaire Benbadis de Constantine pour une meilleure prise en charge.
par A. Mallem
Rencontrés hier à
El-Khroub, des responsables nationaux du parti du Front des Forces Socialistes
(FFS) ont déclaré que leur formation a proposé les dates du 23 et 24 février en
cours pour la tenue de la conférence nationale du consensus. Interrogés sur la
proximité de cette date et ses implications sur la participation des partis
politiques et associations non encore préparés à cet évènement politique
d'envergure, les cadres du FFS se sont contentés de répondre qu'il ne s'agit
encore que d'une simple proposition «car nous-mêmes au FFS, nous sommes
mobilisés à mener sur le terrain le second round des rencontres avec les
partis, les représentants de la société civile et les citoyens pour leur
expliquer le contenu de notre initiative. Après, s'il est nécessaire, nous
proposerons une autre date consensuelle, en concertation bien sûr avec toutes
les autres parties concernées».
Interrogé sur l'attitude observée dernièrement à l'égard de la conférence du consensus par des responsables de partis, notamment le FLN, M. Méziani Brahim, membre du Conseil de la nation et secrétaire national du FFS chargé des élus, a répondu «nous avons des contacts permanents avec ces deux partis de l'alliance présidentielle et je ne pense pas que le FLN et le RND sont contre l'idée du consensus ou se montrent désintéressés puisque le premier vient de désigner deux de ses représentants, Bouhadja et Boumahdi, pour travailler avec nous à la préparation de cet évènement national patriotique». Nos interlocuteurs du FFS ont expliqué que, malgré le revirement de M. Saïdani, il n'y a pas de non catégorique, ni de oui définitif d'ailleurs, de la part des partis au pouvoir. Et d'ajouter: «nous nous sommes rencontrés dernièrement avec les représentants de ces formations politiques qui nous ont fait comprendre que la décision finale de participer ou non à la conférence revient aux instances supérieures de leurs partis (ndlr, comité central, conseil national)».
Et pour amener les citoyens, notamment la jeunesse actuelle, à adhérer à l'initiative du FFS, Mme Wajdane Hamrouche, députée FFS de Constantine, pense qu'il faut revenir à la déclaration du 1er Novembre et à la plateforme du Congrès de la Soummam pour expliquer aux citoyens que c'est le consensus national réalisé à cette époque qui a permis d'arracher l'indépendance nationale qui est l'oeuvre de tout le peuple algérien et, partant de cet exemple historique, il faut convaincre que la reconstruction de ce consensus est l'affaire de tous les citoyens et qu'il ne concerne pas seulement les partis politiques, comme pourraient le penser beaucoup de gens. «Il faut considérer aussi que c'est la seule voie possible pour préserver notre indépendance et faire face aux nouveaux défis auxquels est confronté le pays sur les plans politique, économique, social et sécuritaire. Et le temps presse pour parvenir à cette symbiose». Et ce sont ces thèmes qui ont constitué l'essentiel des débats qui se sont déroulés entre les citoyens, les militants et les élus du FFS qui ont assisté à la rencontre organisée hier au centre culturel M'hamed Lyazid d'El-Khroub par la fédération de wilaya du FFS, rencontre qui s'inscrit dans le cadre du second round de présentation et d'explication du contenu et des objectifs de la conférence nationale du consensus (CNC) prônée par le FFS, et qui a été encadrée par des responsables nationaux et locaux de ce parti.
par A. Mallem
Excédés par les
nuisances qui tendent à se multiplier et portent atteinte à leur environnement,
des habitants de la cité Sakiet Sidi Youssef, sur le boulevard de l'Est, nous
ont contactés avant-hier pour exprimer leur ras-le-bol et dénoncer
l'indifférence des services du secteur urbain de Sidi Mabrouk qui, selon leurs
propos, «laissent faire en montrant beaucoup de laxisme face aux auteurs d'une
telle situation». Et de s'élever contre l'existence de nombreuses carcasses de
véhicules parsemant leur quartier, la prolifération d'ateliers de mécanique
automobile installés en plein air tout le long de la voie rapide du boulevard
et qui font subir une véritable agression à l'environnement, et ce en déversant
partout du mazout, de l'huile de vidange, des pièces mécaniques et des pneus
usagés. «Si cela continue, explique un citoyen de la cité, notre quartier
ressemblera à un dépotoir. Déjà que nous faisons face depuis plusieurs mois à
cette plaie constituée par la prolifération des constructions illicites sur les
sites des bidonvilles évacués et les activités louches qui s'y déroulent sous
nos yeux, voilà que d'autres plaies sont nées des pratiques que nous venons de
décrire. Mais ce qui nous irrite le plus, ont souligné les plaignants, est que
les autorités concernées, celles de la commune en l'occurrence, sont totalement
absentes de notre quartier laissé totalement à l'abandon et livré à l'exercice
de toute activité illégale».
Contacté à ce sujet, M. Djamel-Eddine Daba, vice-président de l'Assemblée populaire communale de Constantine chargé de l'hygiène et de l'assainissement, a reconnu sans hésitation que «le secteur urbain de Sidi Mabrouk ne fait pas son travail dans ce domaine précis de l'assainissement de l'environnement». Et de promettre sans ambages qu'il allait prendre en charge lui-même ce problème. «Dès demain dimanche, a promis M. Daba, je me déplacerai personnellement au secteur urbain de Sidi Mabrouk et je prendrai avec moi les agents du service concerné et faire le constat et arrêter les mesures à prendre, en listant les interventions urgentes à effectuer pour remédier à la situation qui a été décrite par les citoyens de la cité».
Et citant d'autres exemples de quartier dont l'environnement avait subi le même traitement, cet élu s'est engagé à assainir totalement l'environnement du quartier de Sakiet Sidi Youssef en le débarrassant de tous les facteurs polluants.
par A. El Abci
Les souscripteurs
aux logements Cnep-Immo ont organisé, hier, leur énième rassemblement devant le
cabinet du wali, pour réclamer les clés de leurs appartements qui sont achevés
à 100%, depuis plus de 4 ans, mais, toujours, pas livrés pour cause de travaux
d'aménagements extérieurs qui connaissent d'énormes retards, disent-ils.
Selon le président de l'association des souscripteurs en question, M. Boulkout, les acquéreurs viennent, pour la énième fois, voir le wali et solliciter son intervention pour débloquer la situation et faire accélérer les travaux d'aménagement extérieurs et de VRD, qui traînent et c'est peu dire, soulignera-t-il. «Les responsables de la direction régionale de la société Cnep Immo, indique-t-il, nous avaient annoncé, en ce début d'année, que les travaux d'aménagement extérieur ont été lancés et seront terminés, au plus tard au mois d'avril prochain, avec une remise des clés prévue pour juin ou juillet 2015». Pour rappel, le projet en question concerne plus de 4.300 logements, répartis sur plusieurs zones, situées dans les deux nouvelles villes Ali Mendjeli et Massinissa.
Notre interlocuteur affirme que «si lesdits travaux ont bien démarré et le taux de réalisation se situe entre 30 et 70 % pour la majorité des sites concernés de Ali Mendjeli, il n'en demeure pas moins que ceux des unités de voisinage (UV) 1 et 10, attendent toujours leurs premiers coups de pioche. Il en est de même de ceux situés à Massinissa, ajoutera-t-il, dont le lancement se fait, également, désirer». Ajoutant que «cette situation nous préoccupe, au plus haut point, et nous avons peur que les promesses faites par la Cnep de clore le dossier, en juin ou juillet 2015, ne seront pas tenues et renvoyées pour une date ultérieure. Aussi et pour activer les choses, nous avons décidé de voir le wali, aujourd'hui, pour lui demander son intervention pour un déblocage de la situation, concernant la réalisation des VRD, d'une part, et fixer une date précise pour le payement de la première tranche des prix des logements, d'autre part». D'autres souscripteurs, parmi les manifestants, trouvent que «cette lenteur est incompréhensible». Les protestataires ont été, toutefois, reçus par le chef de cabinet du wali qui leur a fait savoir qu'«une réunion avec les directeurs du Logement, de la CNL, de Cnep Immo et à laquelle est invité le président de l'association des souscripteurs, est programmée pour jeudi prochain, afin fixer les choses, une fois pour toutes».
يُستغلون لتغطية العجز سنويا بالمدارس
40 بالمائة من الأساتذة.. متعاقدون يتقاضون مليونين شهريا !
نشيدة قوادري
2015/02/14
(آخر تحديث: 2015/02/14 على 21:25)
15 ألف بالثانويات فقط.. والجديدة تعمل 100 بالمائة بالمستخلفين
تقرير: "الكلا" يؤكد استحالة استغناء وزارة التربية عن "الاستخلاف"
أكد، تقرير رفعته نقابة مجمع مجلس الثانويات الجزائرية، "الكلا"، أن وزارة التربية الوطنية لا يمكنها الاستغناء عن الأساتذة "المتعاقدين" و"المستخلفين"، حتى ولو فتحت الآلاف من المناصب المالية الجديدة للتوظيف، نظرا لأن أغلب المؤسسات التربوية لاسيما الثانويات تشغل نسبة 40 بالمائة من المتعاقدين الذين يتقاضون مرتب يقدر بـ20 ألف دينار، في حين هناك ثانويات تعمل فقط بفئة المتعاقدين خاصة الجديدة منها.أوضح، الأمين الولائي لمجمع مجلس الثانويات الجزائرية، زوبير روينة، في تصريح لـ"الشروق"، أن التقرير الذي أعد من قبلهم قد بين بأن سياسة التشغيل في قطاع حساس كالتربية الوطنية "هشة" أي تعتمد بالدرجة الأولى على "التعاقد" و"الاستخلاف" وهذا غير مقبول، لأن الأستاذ "المتعاقد" الذي لا يملك منصب عمل قار ودائم، لا يمكنه أن يقدم الأفضل للتلاميذ، وبالتالي فإن أداءه التربوي سينعكس سلبا على عملية التمدرس، ومن ثمة فإن هذا المتعاقد بمجرد أن يظفر بمنصب عمل دائم في قطاع آخر فإنه سيغادر التدريس لمحالة، مؤكدا في ذات السياق بأنه في ظل غياب "استراتيجية دقيقة" للتوظيف في التربية فإنه يستحيل التخلي عن "التعاقد".
وأكد، الأمين الولائي بنقابة "الكلا"، بأن أغلب الثانويات على المستوى الوطني توظف بين 30 و40 بالمائة من الأساتذة المتعاقدين، وهو ما يعد عدد كبير مقارنة بالأساتذة الدائمين، في حين أن التقرير نفسه قد بين بأن المؤسسات التربوية الجديدة خاصة الثانويات تعمل بنسبة 100 بالمائة بالأساتذة المستخلفين والمتعاقدين وما هو ما يعادل 15 ألف أستاذ، ولا وجود إطلاقا للأساتذة الدائمين.
وأضاف محدثنا بأن التقرير نفسه قد شدد على أهمية إدماج هذه الفئة من الأساتذة المتعاقدين بدون شروط، للمحافظة على استقرار القطاع، وبالتالي فهم مطالبون بإثبات مهاراتهم وكفاءاتهم في الميدان، خاصة وأن أغلبهم يتمتعون بخبرة طويلة في مجال التدريس كما تربطهم علاقة وطيدة وجيدة ورائعة بالتلاميذ فليس لديهم خلافات معهم، عكس الخلافات التي يتم تسجيلها سنويا تنشب بين التلاميذ والأساتذة الجدد المعينين عقب نجاحهم في مسابقات التوظيف، أين أدى بالعديد منهم خاصة فئة النساء الأستاذات إلى مغادرة التدريس بلا رجعة بسبب رفض المتمدرسين لهم الذين شككوا في قدراتهم المعرفية. في حين أوضح نفس التقرير بأنه حتى مديري المؤسسات التربوية قد رافعوا بشدة على أهمية إدماج المتعاقدين.
كما انتقد التقرير حسب الأمين الولائي لنقابة "الكلا"، معايير الانتقاء التي تطبقها سنويا الوزارة في تنظيم مسابقات التوظيف، التي وصفها "بالخاطئة"، موضحا بأنه ليس من المعقول التدقيق في الشهادات الجامعية دون التدقيق في كشوف النقاط التي يمكن التلاعب بها من خلال تضخيم العلامات.
ملفات آلاف التجار وأصحاب المهن الحرة لم تتطابق مع الشروط
لا عدل لمن تطارده الضرائب والضمان الإجتماعي
ح. بن ختو
2015/02/14
(آخر تحديث: 2015/02/14 على 20:41)
تفاجأ
الكثير من المكتتبين الجدد في إطار مشروع السكن الذي أطلقته وزارة السكن
والعمران من رفض ملفاتهم المودعة لدى الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره
في إطار مشروع "عدل 02".
في الوقت الذي كان ينتظر فيه الكثير من المكتتبين استدعاءهم من طرف الوكالات التي ينتمون إليها لسحب أوامر دفع الشطر الأول من قيمة السكن، تفاجؤوا بقرار سلبي، تمثل في رفض ملفاتهم من طرف الوكالة على اعتبار أنّ شروط الاستفادة، التي وضعتها الوكالة لا تتوافق وملفاتهم المودعة من قبل هؤلاء المكتتبين لأسباب متعددة.
وعبّر الكثير من أصحاب سيارات الأجرة والناقلين الخواص والتجّار وممارسي أعمال حرّة، في تصريحات لـ "الشروق" عن حسرتهم بعد تلقيهم قرارات رفض ملّفاتهم من طرف الوكالة، بسبب عدم مطابقة اشتراكاتهم السنوية لدى الصندوق الوطني للعمال غير الأجراء، للشرط الذي وضعته "عدل" فيما يتعلق بالجانب المالي للمكتتب المتمثل في تجاوز الدخل الشهري لهم 24 ألف دينار وكذا مطابقته أو تجاوزه 24 ألف دينار أثناء التصريح لدى مصالح صندوقي "كناس" أو "كاسنوس"، إلاّ أن أصحاب الأعمال والنشاطات الحرّة على غرار الناقلين الخواص من سيارات الأجرة وحافلات النقل العمومي والتجّار المنتمين إلى صندوق "كاسنوس"، اعتبروا أنّ شهادة الاشتراك السنوي المستخرجة من الصندوق الوطني للعمال غير الأجراء، وشهادة الضرائب لا تعكسان بحق رواتبهم الشهرية معتبرين أنّ رواتبهم الشهرية تتجاوز أربعة وعشرين ألف دينار جزائري، حيث اعتبر هؤلاء في تصريحاتهم أن "حلم" الحصول على سكن قد "تبخّر" في ظل هذا الواقع، مشيرين إلى أنّ الطعون لا يمكن أنّ تغير شيئا من الوضع، خاصة بعد تأكيد مصادر عليمة لـ "الشروق" أنّ قانون الاستفادة من السكن في إطار صيغة "عدل" واضح، لتضيف ذات المصادر أنّ الكرة الآن في يد وزارة السكن لإيجاد حل لهؤلاء. وناشد المقصون من سكنات "عدل" وزير السّكن، عبد المجيد تبّون، ضرورة التدخل لإيجاد صيغة تمكّنهم من الاستفادة من السّكن.
11 FÉVRIER 1960 : A la zone Lamoricière, tombait Achour Rahmani Chérif
le 12.02.15 | 10h00
Réagissez
Les habitants de la partie de la ville de Constantine située près de l’ex-zone Lamoricière, non loin de Djenane Ezzitoun, se sont réveillés sur de violents coups de feu dans la matinée de jeudi 11 février 1960. Dès 7h30, un important contingent des forces de l’ordre a été déployé sur les lieux, où selon les informations en possession des services français, se réfugiait Achour Rahmani Cherif, dit Benachour, chef politico-militaire de la «nahia 3» (région 3) de l’organisation FLN de Constantine (secteur de Belle vue).
Informé de la présence des militaires, Rahmani Chérif se prépara pour
la riposte, en compagnie de son adjoint Moulay Mohamed, dit Mohamed El
Maroqui. L’accrochage fut très violent, et les deux hommes encerclés
opposèrent une farouche résistance. Mais l’opération ne durera pas
longtemps. Achour Rahmani Cherif et son adjoint tombèrent les armes à la
main. Les détails rapportés par la Dépêche de Constantine de vendredi
12 février 1960 faisaient état de la récupération d’un pistolet
mitrailleur, un colt et un lot de grenades.
L’élimination de Rahmani Chérif s’est déroulée aussi dans des circonstances troublantes, surtout que la Dépêche de Constantine s’est étalée sur le fait que c’était Hamlaoui qui avait guidé le commando des forces de l’ordre vers ce refuge. Un fait que certains parmi les anciens compagnons d’armes avaient démenti.
Selon une autre version, Hamlaoui qui avait été arrêté le 8 janvier 1960 à Sidi Mabrouk, puis torturé à la ferme Ameziane, pour fournir des renseignements aux services français, avait préparé un plan pour s’évader. Il avait accepté d’accompagner les militaires pour leur indiquer un refuge dans la zone Lamoricière, mais il ignorait que Rahmani Chérif s’y trouvait.
Cela voulait dire que l’accrochage avait eu lieu par pur hasard. La vérité n’a jamais été connue à ce jour. Il faut dire que cette opération a été un sérieux coup pour l’organisation du FLN à Constantine.
Quatre jours plus tard, soit le lundi 15 février 1960, deux autres membres du commando de Rahmani Chérif furent encerclés par les «Bérets noirs» et les gendarmes à El Menia, non loin de l’ex-pont d’Aumale (actuellement pont Bouberbara), sur la route de Hamma. Après une vive résistance, Tahar Benabbes dit Takouk et Guellil Saïd sont tombés les armes à la main, après avoir abattu un gendarme et blessé un Beret noir.
L’élimination de Rahmani Chérif s’est déroulée aussi dans des circonstances troublantes, surtout que la Dépêche de Constantine s’est étalée sur le fait que c’était Hamlaoui qui avait guidé le commando des forces de l’ordre vers ce refuge. Un fait que certains parmi les anciens compagnons d’armes avaient démenti.
Selon une autre version, Hamlaoui qui avait été arrêté le 8 janvier 1960 à Sidi Mabrouk, puis torturé à la ferme Ameziane, pour fournir des renseignements aux services français, avait préparé un plan pour s’évader. Il avait accepté d’accompagner les militaires pour leur indiquer un refuge dans la zone Lamoricière, mais il ignorait que Rahmani Chérif s’y trouvait.
Cela voulait dire que l’accrochage avait eu lieu par pur hasard. La vérité n’a jamais été connue à ce jour. Il faut dire que cette opération a été un sérieux coup pour l’organisation du FLN à Constantine.
Quatre jours plus tard, soit le lundi 15 février 1960, deux autres membres du commando de Rahmani Chérif furent encerclés par les «Bérets noirs» et les gendarmes à El Menia, non loin de l’ex-pont d’Aumale (actuellement pont Bouberbara), sur la route de Hamma. Après une vive résistance, Tahar Benabbes dit Takouk et Guellil Saïd sont tombés les armes à la main, après avoir abattu un gendarme et blessé un Beret noir.
Arslan Selmane
Constantine capitale de la culture arabe : Labidi dément tout retard dans le versement du budget
le 13.02.15 | 10h00
5 réactions
La ministre de la Culture, Nadia Labidi, a démenti, mercredi, tout retard dans le versement du budget alloué à la manifestation «Constantine capitale de la culture arabe 2015», précisant qu’une première enveloppe de 4 milliards de dinars a été versée en attendant la seconde, d’un montant de 6 milliards, qui sera affectée pendant le déroulement de cet événement culturel.
Invitée de l’émission «Hiwar Essaa» de la chaîne A3 de la télévision
nationale, la ministre a indiqué qu’une «campagne de promotion de cette
manifestation qui débutera à la mi-avril sera lancée prochainement»,
précisant qu’un centre de presse a été ouvert. Concernant le Festival du
film arabe d’Oran, Mme Labidi a indiqué qu’il était prévu pour «la fin
mai ou début juin», précisant que l’édition précédente avait été annulée
en raison notamment de «la situation dans le monde arabe».
La ministre a souligné, par ailleurs, la nécessité de promouvoir la chose culturelle en associant les jeunes à la production et en encourageant les projets dans le cadre de l’Agence nationale de soutien à l’emploi des jeunes (Ansej). A propos du projet de loi sur le livre, qui devait être débattu lors de la session parlementaire d’automne, Mme Labidi s’est contentée de dire qu’il sera probablement examiné à la session de printemps.
La ministre a souligné, par ailleurs, la nécessité de promouvoir la chose culturelle en associant les jeunes à la production et en encourageant les projets dans le cadre de l’Agence nationale de soutien à l’emploi des jeunes (Ansej). A propos du projet de loi sur le livre, qui devait être débattu lors de la session parlementaire d’automne, Mme Labidi s’est contentée de dire qu’il sera probablement examiné à la session de printemps.
APS
Vos réactions 5
azrem
le 14.02.15 | 13h16
inutile?
QUEL PARADOXE!!!! Ériger CIRTA le fief de MASSINISSA en
capitale de la culture arabe est une érreur historique et montre à quel
point le pouvoir d´Alger joue sur l´exclusion d´un pan fandamental de
l´idendité algérienne.
Les Canstantinois sont avant tout les premiers concérnés par cette offense avant les autres, mais il est regrettable de constater que personne dans cette ville n´ose remettre en cause cette manifestation politico-culturelle de bas étage ignorant le roi bérbére Massinissa.
Il faudrait aussi se poser la question sur la nécéssité d´organiser de tels événements BUDGÉTIVORES en ces temps de crise mondiale, qui n´épargnera pas l´Algérie.
C´est le moment de réduire les dépenses INUTILES et d´optimiser l´utilisations des deniers de l´état.
Les Canstantinois sont avant tout les premiers concérnés par cette offense avant les autres, mais il est regrettable de constater que personne dans cette ville n´ose remettre en cause cette manifestation politico-culturelle de bas étage ignorant le roi bérbére Massinissa.
Il faudrait aussi se poser la question sur la nécéssité d´organiser de tels événements BUDGÉTIVORES en ces temps de crise mondiale, qui n´épargnera pas l´Algérie.
C´est le moment de réduire les dépenses INUTILES et d´optimiser l´utilisations des deniers de l´état.
Pourquoi capitale de la culture Arabe?
Constantine autrefois Cirta.
S'il vous plaît, ne m'associez pas aux Arabes, car je ne le suis pas et je ne pourrai le devenir.
Le régime d'Oujda à toujours voulu effacer notre identité ancestrale.
Cette pseudo ministre désignée n'engage qu'elle, voire même au temps de Khalida Messaoudi impliquée dans des affaires de Budget. Aujourd'hui, certainement, se trouve quelque part à l'étranger à l'abri de toute enquête. Heureusement, nous avons BRTV. J'ai déjà assisté à des débats très intéressants sur la déportation des Kabyles en nouvelle Calédonie, Ali Yahia Abdenour parlait de Mahsas mariée à une allemande, avait échappé à un lynchage pour ses connivences, l'exploration du Gaz de Schiste etc, etc.. les évènements du printemps noir de 2001, l'Académie Berbère et les infiltration des agents de la sécurité militaire par le biais de l'amicale des Algériens en Europe etc, etc... Vraiment, je vis des moments formidables depuis qu'elle a commencé à émettre depuis Canada. Par contre, l'ENTV n'apprend que les idioties, les absurdités et les mensonges, Le système arabe d'Oujda d'ailleurs refuse la confrontation avec ceux qui ont véritablement la révolution Algérienne. Ce système a peur des Kabyles et c'est une vérité. Nous ne pouvons caché le soleil avec le tamis. Comme disait feu Matoub sur des plateaux de télévision étrangères : Je nuis pas obligé d'être musulman. Chacun de nous a hérité cette religion de ses parents et ainsi de suite. Lorsque nous sommes nés, nous ne sommes pas nés automatiquement musulmans. Surtout, ne m'associez pas au Qatar et à l'Arabie Saoudite ou les femmes n'ont pas le droit de conduire et pour se marie leur faut un tuteur. Tout ça c'Est la faute de Bouteflika. Car quand il est revenu après son exil en Arabie Saoudite et je ne sais ou il était alors a commencé à favoriser ceux qui l'ont pris en charge.
Malheureusement, les journalistes ne font pas d'enquête, ils rapportent l'information depuis les médias étrangers... Je n'ai jamais vu un journaliste par exemple faire son enquête en Syrie, en Irak, en Libye, en Palestine ou ailleurs.... Ce n'Est pas ça le journalisme... Il faut être sur place. Il y a tellement de choses à soulever. Sic.
S'il vous plaît, ne m'associez pas aux Arabes, car je ne le suis pas et je ne pourrai le devenir.
Le régime d'Oujda à toujours voulu effacer notre identité ancestrale.
Cette pseudo ministre désignée n'engage qu'elle, voire même au temps de Khalida Messaoudi impliquée dans des affaires de Budget. Aujourd'hui, certainement, se trouve quelque part à l'étranger à l'abri de toute enquête. Heureusement, nous avons BRTV. J'ai déjà assisté à des débats très intéressants sur la déportation des Kabyles en nouvelle Calédonie, Ali Yahia Abdenour parlait de Mahsas mariée à une allemande, avait échappé à un lynchage pour ses connivences, l'exploration du Gaz de Schiste etc, etc.. les évènements du printemps noir de 2001, l'Académie Berbère et les infiltration des agents de la sécurité militaire par le biais de l'amicale des Algériens en Europe etc, etc... Vraiment, je vis des moments formidables depuis qu'elle a commencé à émettre depuis Canada. Par contre, l'ENTV n'apprend que les idioties, les absurdités et les mensonges, Le système arabe d'Oujda d'ailleurs refuse la confrontation avec ceux qui ont véritablement la révolution Algérienne. Ce système a peur des Kabyles et c'est une vérité. Nous ne pouvons caché le soleil avec le tamis. Comme disait feu Matoub sur des plateaux de télévision étrangères : Je nuis pas obligé d'être musulman. Chacun de nous a hérité cette religion de ses parents et ainsi de suite. Lorsque nous sommes nés, nous ne sommes pas nés automatiquement musulmans. Surtout, ne m'associez pas au Qatar et à l'Arabie Saoudite ou les femmes n'ont pas le droit de conduire et pour se marie leur faut un tuteur. Tout ça c'Est la faute de Bouteflika. Car quand il est revenu après son exil en Arabie Saoudite et je ne sais ou il était alors a commencé à favoriser ceux qui l'ont pris en charge.
Malheureusement, les journalistes ne font pas d'enquête, ils rapportent l'information depuis les médias étrangers... Je n'ai jamais vu un journaliste par exemple faire son enquête en Syrie, en Irak, en Libye, en Palestine ou ailleurs.... Ce n'Est pas ça le journalisme... Il faut être sur place. Il y a tellement de choses à soulever. Sic.
Colonisation Arabe Saoudienne et Qatarie
Ras le bol! Il n'y a pas de culture Arabe en Algerie; il y a
une culture Algerienne Arabe comme il y a une culture Amazigh et une
culture Francaise. Nous avons eu une colonisation Musulmane au 7eme
siecle et c'est tout!
A quand Tizi Ouzou capitale Amazigh or Ghardia Capitale Mozabite??
A quand Tizi Ouzou capitale Amazigh or Ghardia Capitale Mozabite??
Une honte.
Le berceau du légendaire Massinissa transformé en Capitale de
l'(in)culture Arabe par les incultes aux rênes de la culture
Algérienne. C'est une insulte à l'histoire et aux origines millénaires
de Cirta. Organiser cette "zerda" de l'ignorance à Sidi-Okba aurait été
plus adaptée, mais à Constantine, la ville où ont cohabité
fraternellement plusieurs cultures (Amazigh, Chrétienne,Juive,
Musulmane(pas arabo-islamique) est une falsification honteuse de
l'histoire de notre pays et un crime odieux aux mémoires légendaires et
ancestrales de l'antique Cirta .
Constantine
Encore des milliards de dinars qui partent en fumée pour une
année bidon Oubliant que notre pays à un déficit budgétaire énormes en
ce moment de crise économique avec la chute du Baril du pétrole quel
Guachis ...
Samy Bencheikh El Hocine rencontre la société civile : En queue de poisson
le 15.02.15 | 10h00
Réagissez
L’implication de la population à travers la société civile dans son acceptation la plus large est un gage de réussite de la manifestation Constantine capitale de la culture arabe», a déclaré hier Samy Bencheikh El Hocine, commissaire de la manifestation lors d’une rencontre organisée au CNFPH de Constantine avec les acteurs de la société civile.
Une rencontre qui s’est déroulée devant une salle archicomble, où on
pouvait reconnaître plusieurs figures connues de la société civile à
Constantine, des artistes et des présidents d’associations notamment. Le
commissaire de la manifestation a pu donc à cette occasion se rendre
compte à travers les interventions des présents sur la volonté de ces
derniers de s’impliquer dans l’événement, en échange, bien entendu, de
gratifications, de préférence sonnantes et trébuchantes.
C’est du moins ce qu’on a pu retenir des débats ayant prévalu lors de cette rencontre, où dans une cacophonie quasi générale des voix ont fusé pour exiger des parts, sans en spécifier la nature, dans le programme culturel lié à la manifestation, en exigeant de connaître les vrais organisateurs du volet culturel. Une de ces voix a même avancé qu’il faillait que le budget consacré à ce volet soit transféré à Constantine, pour qu’il puisse être dépensé par les enfants de la ville. En ajoutant : «Donnez-moi le quart de ce budget et je vous promets de déplacer des montagnes pour Constantine».
Dans un autre registre, certains intervenants ont déploré l’absence d’interlocuteurs dans les structures en charge de la réhabilitation de la ville, en accusant les cadres chargés de cette mission de manquer d’intégrité et de nationalisme. Quoi qu’il en soit, il est malheureux de constater que les débats lors de cette rencontre aient été tronqués, puisque certaines figures bien connues de la ville pour leur sens aigu de l’opportunisme et un maniement très subtil de la langue de bois se sont accaparés la parole, sans laisser aux autres la possibilité de s’exprimer. Dans ces conditions la rencontre dont l’organisation laisse à désirer ne pouvait s’achever donc que d’une seule manière : en queue de poisson.
C’est du moins ce qu’on a pu retenir des débats ayant prévalu lors de cette rencontre, où dans une cacophonie quasi générale des voix ont fusé pour exiger des parts, sans en spécifier la nature, dans le programme culturel lié à la manifestation, en exigeant de connaître les vrais organisateurs du volet culturel. Une de ces voix a même avancé qu’il faillait que le budget consacré à ce volet soit transféré à Constantine, pour qu’il puisse être dépensé par les enfants de la ville. En ajoutant : «Donnez-moi le quart de ce budget et je vous promets de déplacer des montagnes pour Constantine».
Dans un autre registre, certains intervenants ont déploré l’absence d’interlocuteurs dans les structures en charge de la réhabilitation de la ville, en accusant les cadres chargés de cette mission de manquer d’intégrité et de nationalisme. Quoi qu’il en soit, il est malheureux de constater que les débats lors de cette rencontre aient été tronqués, puisque certaines figures bien connues de la ville pour leur sens aigu de l’opportunisme et un maniement très subtil de la langue de bois se sont accaparés la parole, sans laisser aux autres la possibilité de s’exprimer. Dans ces conditions la rencontre dont l’organisation laisse à désirer ne pouvait s’achever donc que d’une seule manière : en queue de poisson.
F. Raoui
هاجم بوتفليقة والجبهة والثورة ورفض توصيف "الاستعمار الفرنسي"
ما لا يعرفه الجزائريون عن "روجي حنين" الذين دفن بالعاصمة
محمد مسلم
2015/02/14
(آخر تحديث: 2015/02/14 على 19:36)
شكك في مجازر 8 ماي ووقائع فيلمي "الأهالي" و"خارجون عن القانون"
صدمت رسالة هاجم فيها "روجي حنين" ممثلين جزائريين ومغاربة بسبب تمجيدهم تضحيات الجزائريين ضد الاستعمار الفرنسي، وهو الذي قوبل بمعاملة خاصة من قبل السلطات الجزائرية، التي وفرت طائرة لنقله ودفنه بالعاصمة.
وكشفت الرسالة التي وجهها "حنين" لمخرج وممثلي فيلمي "Hors La Loi " (خارجون عن القانون) و"Indigènes" (الأهالي) (الذي يحاكي تضحيات الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي)، عما يكنه اليهود والأقدام السوداء عموما، من حقد للجزائريين، حتى ولو تنصلوا من جزائريتهم وأصولهم، من أجل الاندماج في المجتمع الفرنسي، أملا في أن يرضى عنهم الفرنسيون..
وتشير الكلمات التي تضمنتها الرسالة، أن "روجي حنين" لم يتمالك نفسه وهو يشاهد الفيلمين اللذين أخرجهما رشيد بوشارب والممثلين (جمال دبوز، رشدي زيم، سامي بوعجيلة، سامي ناصري..) والذين ينحدرون من أصول جزائرية ومغاربية، لمجرد أنهما مجدا الجهاد من أجل استقلال الجزائر، وفضح ممارسات الجيش الاستعماري.
"حنين" الذي دفن الجمعة، بالمربع اليهودي بالمقبرة المسيحية ببولوغين بالعاصمة، لم يتوان في تحقير مخرج وممثلي الفيلم عندما خاطبهم بصيغة فيها الكثير من المنّ: "أنتم تحوزون الجنسية المزدوجة.. ولد أغلبكم في فرنسا.. وفي فرنسا اكتسبتم مهن راقية، ومنكم من جمع في فرنسا ثروة..".
ومضى صاحب الرسالة المؤرخة في 26 ماي 2014 يفيض حقدا وهو يخاطب الممثل جمال دبوز (فرنسي من أصل مغربي من المدافعين على شارلي إيبدو) ومن شارك معه في الفيلم: "السؤال الذي يؤرقني ليلا ونهارا، هو أنكم على ما يرام هنا (فرنسا)؟ لا أحد أجبركم على المجيء عندنا؟ مثلما لا أحد يمنعكم من المغادرة..".
وعلى الرغم من أن الفيلم يحاكي ممارسات الجيش الفرنسي ليس أكثر، التي أدانها رؤساء فرنسيون مثل نيكولا ساركوزي، ومن بعده فرانسوا هولاند، إلا أن "روجي حنين" اعتبر الوقائع التي تضمنها الفيلم "عدوانية" ومحاولة مقصودة للإساءة لفرنسا، فيما احتقر تضحيات الجزائريين والمغاربيين (المجندين إجباريا) في الحرب العالمية الثانية، مقارنة بما قدمه 170 ألف من الأقدام السوداء من أجل فرنسا، بحسب الرسالة.
نزيل مقبرة بولوغين لم يتوان حتى في مهاجمة الجزائر ورئيسها بوتفليقة، بسبب مساعي تجريم الاستعمار الفرنسي على مستوى البرلمان في 7 فيفري 2010، التي فشلت كما هو معلوم، بل انتقد "اعتزام" الرئيس بوتفليقة طلب الملايير من الأورو من السلطات الفرنسية كتعويض عن جرائم الاستعمار، زيادة على طلب الاعتذار والندم عن الماضي الاستعماري.
صاحب الرسالة طالب أيضا من منتج الفيلم وممثليه باختيار موقعهم، إما أن يكونوا مع الجزائر أو مع فرنسا، لأن فرنسا، تضيف الرسالة، تتعرض لهجوم، مقدرا بأن فيلم "خارجون عن القانون"، ينطوي على "مغالطات وأخطاء تاريخية"، ومشككا حتى في مجازر 8 ماي 1945، ومدافعا عن تلك الجرائم، لمجرد أن الضحايا رفعوا لافتات تطالب بالاستقلال وبسقوط الاستعمار، مثلما حاول سرد بعض الأحداث المأساوية المشبوهة المنسوبة لجبهة التحرير، مثل حادثة ملوزة بالمسيلة، وأحداث أخرى استهدفت مجموعات الأقدام السوداء.
بل إن الرجل ذهب بعيدا في الهجوم على قادة الجزائر، ومعهم الجنرال ديغول، اعتقادا منه بأنه تخلى عن الجزائر، بل إنه أعطاها ما لا تملك، كما قال، "الصحراء وغازها ونفطها، الذين لم يكونوا يوما ملك للجزائر، فجاء رد الجميل بتصفية 100 ألف حركي وجندي فرنسي واختطاف الآلاف من الأوربيين".
ويرفض "روجي حنين" وصف "الاستعمار الفرنسي للجزائر"، ويستبدله بعبارة "الوجود الفرنسي في الجزائر"، ويهاجم الرئيس بوتفليقة على خلفية "تجرّئه" المقارنة بين الاستعمار الفرنسي للجزائر والاجتياح الألماني لفرنسا.
ويخلص صاحب الرسالة في الأخير إلى القول بأن "حرب الجزائر انتهت، والشعب الجزائري مستقل، وأن مشاكل الجزائر هي مشاكلها"، مضيفا: "وإذ كنا نرفض الندم (الاعتذار عن الجرائم الاستعمارية)، فإننا نرفض أيضا كل ما يقرأ ويقال عن هذه الحرب، وهو أن جيشنا (الجيش الاستعماري) ربح عسكريا في معركة دامية مع كل الشعب الجزائري. هذا خطأ مثل البقية، في إشارة إلى الوقائع التي تضمنها الفيلمان.Métiers de marbrerie à Skikda : Profiter du savoir-faire des Italiens de Carrare
le 14.02.15 | 10h00
Réagissez
La carrière de Fil-Fila est l’une des plus importantes dans...
Trente jeunes artisans en marbrerie sont appelés à profiter de l’expérience, de renommée mondiale, des marbriers italiens de Carrare, une ville qui constitue avec Fil-Fila, à l’est de Skikda, l’un des plus beaux et des plus gigantesques gisements de marbre au monde.
Les artisans locaux auront ainsi à suivre une formation théorique et
pratique, dispensée par Dr. Morizio Martinelli, expert international
dans le domaine du marbre et de la pierre ornementale, accompagné d’un
technicien supérieur et maître artisan qualifié, comme le mentionne un
document édité à cette occasion par la chambre de l’artisanat et des
métiers de Skikda (CAM).
C’est cette dernière institution qui est l’instigatrice de cette formation, d’une durée de 5 mois et qui permettra aux artisans de découvrir d’autres façons de travailler le marbre pour en faire des merveilles. Il est vrai que la marbrerie locale a de tout temps souffert d’un manque flagrant d’imagination et de création. Les marbriers se limitaient juste à couper et à graver des pierres tombales, ou à inventer des tables et des rampes en marbres, qui ont souvent été mal finies.
Sponsorisé par AXA
En plus des techniques de sculptage, les maîtres artisans italiens,
initieront aussi les artisans de Skikda aux techniques de la mosaïque,
des formes, de l’entretien et de la maintenance du marbre et aussi à la
restauration de vieux objets en marbre. Un savoir-faire qui permettra-
pourquoi pas d’ailleurs- à ces artisans de préserver et de restaurer les
multiples édifices du patrimoine architectural local, qui comprend dans
sa globalité des composants en marbre venu directement du gisement de
Fil-Fila.
Que ce soit l’hôtel de ville, la Banque centrale, la gare ferroviaire, ou le Château Bengana, ils sauront certainement, on l’espère aussi, redonner vie au statues en marbre, de véritables chefs-d’œuvre, qui ornent quelques espaces publics et qui se trouvent aujourd’hui dans un état pitoyable. Autant dire que la matière existe et c’est pour cette raison, parmi d’autres, l’initiative de la CAM représente un évènement à saluer.
La venue d’experts italiens d’une ville qui, depuis l’époque romaine, est assimilée à sa carrière de marbre et aux statues et autres temples finement taillés du marbre de son gisement, est une occasion pour les artisans locaux dont la formation sera encadrée par l’institut Rinascenza de Carrare, fondé en 1947 et spécialisé dans les métiers, comme l’explique Ali Raïs, président de la CAM. Les cours théoriques et pratiques se feront aux ateliers de l’Enamarbre de Skikda ainsi qu’aux ateliers des artisans. La formation s’inscrit aussi, selon M. Raïs, dans la volonté de développer le produit artisanal pour «la réussite du système productif local dans le métier du marbre débuté en 2009».
C’est cette dernière institution qui est l’instigatrice de cette formation, d’une durée de 5 mois et qui permettra aux artisans de découvrir d’autres façons de travailler le marbre pour en faire des merveilles. Il est vrai que la marbrerie locale a de tout temps souffert d’un manque flagrant d’imagination et de création. Les marbriers se limitaient juste à couper et à graver des pierres tombales, ou à inventer des tables et des rampes en marbres, qui ont souvent été mal finies.
Vous aider à choisir la meilleure protection
Chez
AXA, nous que vous ayez la meilleure protection.
Quialemeilleurservice.com compare les services de 34 assureurs et vous
permet de choisir celui qui répond le mieux à vos besoins.
Voir le site
Que ce soit l’hôtel de ville, la Banque centrale, la gare ferroviaire, ou le Château Bengana, ils sauront certainement, on l’espère aussi, redonner vie au statues en marbre, de véritables chefs-d’œuvre, qui ornent quelques espaces publics et qui se trouvent aujourd’hui dans un état pitoyable. Autant dire que la matière existe et c’est pour cette raison, parmi d’autres, l’initiative de la CAM représente un évènement à saluer.
La venue d’experts italiens d’une ville qui, depuis l’époque romaine, est assimilée à sa carrière de marbre et aux statues et autres temples finement taillés du marbre de son gisement, est une occasion pour les artisans locaux dont la formation sera encadrée par l’institut Rinascenza de Carrare, fondé en 1947 et spécialisé dans les métiers, comme l’explique Ali Raïs, président de la CAM. Les cours théoriques et pratiques se feront aux ateliers de l’Enamarbre de Skikda ainsi qu’aux ateliers des artisans. La formation s’inscrit aussi, selon M. Raïs, dans la volonté de développer le produit artisanal pour «la réussite du système productif local dans le métier du marbre débuté en 2009».
Khider Ouahab
Nadia Labidi, Ministre de la Culture : « Nous allons traduire les romans de Assia Djebbar »
le 13.02.15 | 13h51
10 réactions
Mme Nadia Labidi, Ministre de la Culture avait bien voulu répondre à nos questions après avoir assisté à la veillée funèbre de l’académicienne française organisée à Cherchell, au moment où son entourage s’empressait pour rejoindre la capitale.
Vous venez d’accompagner la dépouille de l’écrivaine Assia Djebbar jusqu’à la ville de Cherchell. Certes, il est très tard, mais nous voulons connaître votre sentiment ?
En cette veillée, je me suis retrouvée avec la famille de Assia Djebbar. Cette veillée nous a réunis. Nous avons évoqué Assia Djebar. Nous avons parlé de ses romans, de toutes ses œuvres. Nous avons parlé de la nécessité de traduire ses romans en langue arabe. Nous avons évoqué surtout son souhait d’être enterrée ici à Cherchell. Cela avait été noté. J’ai parlé longuement avec la dame qui était restée avec Assia Djebbar jusqu’aux ultimes moments de sa vie.
Elle avait évoqué les souvenirs que l’écrivaine avait de Cherchell, de cette maison où elle se rendait avec ses cousines, enfin beaucoup de souvenirs et des moments vécus par Assia Djebbar ici à Cherchell, en étant petite fille et jeune fille. Cette soirée a plus un caractère de recueillement, un caractère familiale, puisque beaucoup des membres de la famille de Assia Djebbar se sont retrouvés autour d’elle. Cela s’est fait avec un sentiment de grande reconnaissance envers cette grande dame et aussi cette réflexion de son souhait profond, que Assia Djebbar avait pour qu’elle soit enterrée ici à Cherchell.
Vous aider à choisir la meilleure protection
Chez
AXA, nous que vous ayez la meilleure protection.
Quialemeilleurservice.com compare les services de 34 assureurs et vous
permet de choisir celui qui répond le mieux à vos besoins.
Voir le site
Ne trouvez-vous pas que l’Algérie ne lui a pas fait ce qu’il fallait faire de son vivant ?
Vous savez quand un être disparaît, on évoque toujours le fait que nous aurions pu faire plus pour lui de son vivant. C’est valable pour tous les artistes algériens quand ils disparaissent. On se dit peut-être que de son vivant, nous aurions dû être plus reconnaissant. Nous aurions dû manifester la sympathie et de l’affection avec elle, que tout le monde manifeste pour Assia Djebbar ce soir.
Nous avons noté que les citoyens de Cherchell avaient apprécié votre présence ici jusqu’à cette heure tardive avec la famille de Assia Djebbar, d’autant plus que vous avez accompagnée la défunte depuis Alger jusqu’à Cherchell ?
Ministre de la Culture : Mais je tenais à le faire, parce que j’avais eu à faire un film il y a 18 mois, en venant rencontrer la famille de la martyre Zoulikha Oudaï. Nous avions beaucoup parlé du roman écrit par Assia Djebbar sur cette héroïne de la guerre de libération nationale, « la femme sans sépulture ». En évoquant Assia Djebbar d’ailleurs sur ce roman dont nous avons parlé et que la romancière avait évoqué à la fois à travers les femmes du Chenoua. C’est comme s’il y avait une boucle qui se fermait autour de cette évocation des femmes du Mont Chenoua et de Zoulikha Oudaï.
Propos recueillis par : M’Hamed Houaoura
Vos réactions 10
malik2002
le 14.02.15 | 17h33
la charrue avant les boeufs!
Avant de s'inquiéter de les traduire, il faudrait commencer par les lire....
Avez-vous lu les livres d'Assia Djebbar madame la ministre?
Lorsque Patrick Modiano a reçu le prix nobel, Fleur Pellerin ministre française de la culture a eu la franchise de reconnaitre qu'elle n'avait lu aucun de ses livres!
Parmi les officiels qui ont rendu hommage à Assia Djebbar, combien d'entre eux ont lu ne serait-ce qu'UN SEUL de ses livres?????
Quant à ceux sur ce forum qui ont des boutons dès qu'ils entendent les mots "langue arabe", si on les écoutait il n'aurait pas fallu traduire aussi les oeuvres de Assia Djebbar en anglais, espagnol, allemand etc....
Assia Djebbar a été formée en français, et a choisi d'écrire dans cettte langue mais si vous dites que son oeuvre est universelle pourquoi ne pourrait elle pas être traduite en arabe?
Le jour où nous aurons dans nos bibliothèques, librairies des traductions correctes en arabe des oeuvres classiques ou contemporaines, universelles nous aurons fait un grand progrès.
On ne peut pas se plaindre que les seuls livres en arabe disponibles en Algérie soient des livres religieux (les plus rétrogrades possible) et ensuite se plaindre à nouveau quand la traduction -qui permettrait de toucher le plus grand nombre- est proposée.
Cette attitude n'est pas très logique pour des amoureux de la langue de Descartes!
Avez-vous lu les livres d'Assia Djebbar madame la ministre?
Lorsque Patrick Modiano a reçu le prix nobel, Fleur Pellerin ministre française de la culture a eu la franchise de reconnaitre qu'elle n'avait lu aucun de ses livres!
Parmi les officiels qui ont rendu hommage à Assia Djebbar, combien d'entre eux ont lu ne serait-ce qu'UN SEUL de ses livres?????
Quant à ceux sur ce forum qui ont des boutons dès qu'ils entendent les mots "langue arabe", si on les écoutait il n'aurait pas fallu traduire aussi les oeuvres de Assia Djebbar en anglais, espagnol, allemand etc....
Assia Djebbar a été formée en français, et a choisi d'écrire dans cettte langue mais si vous dites que son oeuvre est universelle pourquoi ne pourrait elle pas être traduite en arabe?
Le jour où nous aurons dans nos bibliothèques, librairies des traductions correctes en arabe des oeuvres classiques ou contemporaines, universelles nous aurons fait un grand progrès.
On ne peut pas se plaindre que les seuls livres en arabe disponibles en Algérie soient des livres religieux (les plus rétrogrades possible) et ensuite se plaindre à nouveau quand la traduction -qui permettrait de toucher le plus grand nombre- est proposée.
Cette attitude n'est pas très logique pour des amoureux de la langue de Descartes!
Stupidité sans nom
On a attendu que la grande Assia Djebbar disparaisse pour se
souvenir qu'elle existe. Voilà notre système de gouvernance, courir
derrière les événements et non les anticiper. Quelle crédibilité peut
avoir ce discours de la pauvre Labidi bombardée à une fonction qu'elle
ne maîtrise pas. Pauvre pays et pauvre culture.
l'érreur est fatale
"traduire, c'est trahir" alors basta des souillures de la
mémoire de cette dame. quand on meurt, l'horloge s'arrête aussi.
Apprenez à lire...
...aux éventuels lecteurs, Arabisants ?
restez tranquilles, ceux qui ont envie de lire ses livres se débrouilleront...
L'idéologie "Arabisante" a écrasé le reste, en ne prenant même pas sa place par incultures, incompétences et sous développement...Maintenant que le mal est fait et profond,que les dégats sont importants, on essaye de faire amende honorable...
Un conseil, il y a de la place pour tout le monde; chacun écrit dans la langue qu'il domine et basta!
restez tranquilles, ceux qui ont envie de lire ses livres se débrouilleront...
L'idéologie "Arabisante" a écrasé le reste, en ne prenant même pas sa place par incultures, incompétences et sous développement...Maintenant que le mal est fait et profond,que les dégats sont importants, on essaye de faire amende honorable...
Un conseil, il y a de la place pour tout le monde; chacun écrit dans la langue qu'il domine et basta!
Mauvaise traduction ??
Tout à fait d'accord avec ceux qui estiment que toute
traduction comporte des risques!Comme on dit habituellement, l'original
est préférable à la copie. Si copies il y a souhaitons qu'elles soient
faites par des gens parfaitement bilingues, non seulement pour
l'écriture mais surtout l'esprit!
traduire assia djebbar
La traduire même en anglais serait lui enlever toute la
chasteté littéraire à ses écrits. Chaque langue a sa spécificité
intraduisible dans une autre langue. Elle n'est vraie que dans la
version originale, langue écrite et étudiée par l'auteure car elle
traduit une autre langue,ici le berbère,par laquelle pense et réfléchit
la personne-écrivaine. Elle est donc déjà traduite alors de grâce,ne la
pervertissez pas en lui inculquant vos pensées.Humainement vous n'avez
pas le droit de le faire.C'est aux lecteurs de faire tous les efforts
possibles pour lire dans les versions originales y compris pour les
livres rédigés en kabyles, en arabe ou en hébreu ou chinois. On traduit
une phrase mais pas un livre sinon cela ferait des énormités de
faussetés et de contre sens. Assia djebbar aurait aimé discrètes les
grandes présences officielles à son enterrement ou rebelles comme elles e
furent aux funérailles de Mammeri. C'est comme l'humour , il fait
rire,amuse et varie selon la langue avec laquelle il est écrit et vécu
selon les us,les rites et la cultures des destinataires. Toues les
langues sont belles et utiles mais n'ont pas les mêmes contours et
approches comme les chansons dailleurs.Merci de ne pas traduire,Mme la
Ministre
De grace ne fait pas traduire ces livres
Pourquoi traduire des livres avec une langue dans laquelle
l'auteur n'a pas choisi, il va perdre tout son sens, surtout l'arabe
elle va défigurer le sens du livre.
Ca m'a pris jusqu'à la terminal pour comprendre le sens de la force centrifuge et centripète tellement c'était mal expliqué dans les livres arabes.
Ca m'a pris jusqu'à la terminal pour comprendre le sens de la force centrifuge et centripète tellement c'était mal expliqué dans les livres arabes.
BLED MIKI
Un dicton Algérien dit " de son vivant il n'avait pas une
datte et quand il est mort on lui accroché une grappe de dattes" . Voila
ce qui arrive , quand la défunte était en vie et en pleine gloire ,
l'état Algérien la boudé et même l'ignorait , aujourd’hui les LARMES DE
CROCODILE , y en marre de cet hypocrisie . Ce qui faisait faux , c'est
la mine déconcertante de la ministre de la culture revetue d'un foulard
.
Pourquoi?
Ils sont si bien lisible dans leur langue d'origine, qui est aussi une langue d'Algérie.
Traduction..
Ses romans traduits en arabe et berbère ou arabe uniquement
pour aller contre le vœux de la "Reine du Chenoua"?
Roger Hanin enterré dans sa «houma»
le 14.02.15 | 10h00
22 réactions
Enterrement de Roger Hanin, hier, dans le carré juif du...
Depuis hier matin, le célèbre acteur français, Roger Hanin décédé à l’âge de 89 ans, repose dans la même tombe que son père, Joseph Lévy, au cimetière juif de Bologhine (ex-Saint Eugène), à Alger, sa ville natale. La dépouille de l’acteur Roger Hanin est arrivée à bord du vol régulier AH 1009 d’Air Algérie depuis Paris, tôt le matin.
Le défunt était accompagné à sa dernière demeure, au cimetière
israélite de Bologhine (ex-Saint Eugène) – à un jet de pierre du 25, rue
Marengo, à Bab El Oued qui l’a vu naître le 20 octobre 1925 – par les
membres de sa famille, le réalisateur Alexandre Arcady avec qui il
crèvera l’écran dans le film culte Le Grand Pardon, l’ambassadeur de
France en Algérie, Bernard Emié, la ministre de la Culture Nadia Labidi
et le wali d’Alger, Abdelkader Zoukh, Tewfik Khelladi, directeur général
de l’ENTV, Mohamed Seghir Babès, président du Conseil national
économique et social, ou encore maître Farouk Ksentini, président de la
Commission nationale consultative de promotion et de protection des
droits de l’homme. Comme l’a souhaité la famille de Roger Hanin – une
situation inédite et à rebours pour un pied-noir –, ce fut une
inhumation dans l’intimité dans sa ville natale.
Avec, de surcroît, un impressionnant cordon de sécurité à l’intérieur et aux abords du cimetière. Et la presse présente en force n’y avait pas accès. Malgré l’entremise du réalisateur et producteur de cinéma Bachir Derrais et Alexandre Arcady himself qui est sorti du côté de l’issue de la morgue et a quitté le cortège pour nous faire entrer avec l’équipe des journalistes de France2, nous fumes éconduits et reconduits à la sortie sous l’injonction formelle et intraitable des membres de la Direction de la sécurité et de la prévention de la Présidence (DSPP).
Le cortège officiel est arrivé vers 11h devant l’entrée de la morgue du cimetière. Alors que tout le monde attendait devant le portail principal l’enceinte. La dépouille était transportée à bord d’une ambulance.
Le cercueil porté par huit pompiers passe devant une haie d’honneur de la Protection civile. Après une oraison funèbre prononcée par le grand rabin de Paris, Roger Hanin a été enterré dans la sépulture de son père, Joseph Lévy. «Bien, voilà ! On a perdu un frère, un ami, un être cher. Son geste est hautement symbolique, fort et fraternel. Il lui ressemble. Il faut remercier les autorités algériennes, le président de la République, le Premier ministre, la ministre de la Culture d’avoir aidé à accomplir sa dernière volonté.
Etre ici, dans cette terre qui l’a vu naître. Cette terre qui lui ressemblait tellement. Cet enfant de La Casbah, comme je l’ai été, était tellement imprégné de cette Algérie natale, que chaque jour je pense, la couleur, l’émotion, la ferveur… C’était son dernier vœu d’être enterré, ici, à Alger. Et même, vous voyez, le ciel pleure (il commence à pleuvoir à torrents) !», a déclaré le cinéaste Alexandre Arcady en quittant le cimetière, sous les applaudissements et les youyous.
Des amis d’enfance de Roger Hanin de Bab El Oued sont venus déclamer des poèmes en hommage au défunt. De front, le réalisateur algérien Ghaouti Bendedouche (Moissons d’acier, La Voisine) soulignera la mémoire de Roger Hanin : «Dommage, on ne nous a pas laissé entrer au cimetière pour assister à l’enterrement. Roger Hanin fait partie de la famille de la culture.
C’était un ami de l’Algérie. Un Algérien, bien sûr ! Chaque fois que j’allais à Paris, on se rencontrait. Et notre discussion tournait autour de l’Algérie, de Bab El Oued, Alger… Il portait l’Algérie dans son cœur. Dans les moments durs de l’Algérie, il était inquiet. Il connaissait presque tous les films algériens.» L’historien Benjamin Stora a commenté le vœu de Roger Hanin dans un entretien accordé à l’AFP : «Pour comprendre Roger Hanin, il faut se dire qu’il y avait aussi parmi les juifs d’Algérie, de manière très minoritaire, des gens proches du Parti communiste algérien, notamment après 1945.
Ils étaient sur des positions d’autonomie, pas d’indépendance — comme le père de Roger Hanin, ou Daniel Timsit, un responsable des étudiants communistes d’Alger qui s’est engagé du côté du FLN en 1956 — et défendaient une Algérie française fraternelle, égalitaire, un peu sur une problématique camusienne.»
Le retour de l’enfant prodigue en son humus natal. Désormais, Alger a son «Père-Lachaise» (cimetière parisien où reposent Jim Morrison, Edith Piaf, Marcel Proust…) La preuve. Ils étaient nombreux, ceux qui voulaient se recueillir sur sa tombe.
Avec, de surcroît, un impressionnant cordon de sécurité à l’intérieur et aux abords du cimetière. Et la presse présente en force n’y avait pas accès. Malgré l’entremise du réalisateur et producteur de cinéma Bachir Derrais et Alexandre Arcady himself qui est sorti du côté de l’issue de la morgue et a quitté le cortège pour nous faire entrer avec l’équipe des journalistes de France2, nous fumes éconduits et reconduits à la sortie sous l’injonction formelle et intraitable des membres de la Direction de la sécurité et de la prévention de la Présidence (DSPP).
Le cortège officiel est arrivé vers 11h devant l’entrée de la morgue du cimetière. Alors que tout le monde attendait devant le portail principal l’enceinte. La dépouille était transportée à bord d’une ambulance.
Le cercueil porté par huit pompiers passe devant une haie d’honneur de la Protection civile. Après une oraison funèbre prononcée par le grand rabin de Paris, Roger Hanin a été enterré dans la sépulture de son père, Joseph Lévy. «Bien, voilà ! On a perdu un frère, un ami, un être cher. Son geste est hautement symbolique, fort et fraternel. Il lui ressemble. Il faut remercier les autorités algériennes, le président de la République, le Premier ministre, la ministre de la Culture d’avoir aidé à accomplir sa dernière volonté.
Etre ici, dans cette terre qui l’a vu naître. Cette terre qui lui ressemblait tellement. Cet enfant de La Casbah, comme je l’ai été, était tellement imprégné de cette Algérie natale, que chaque jour je pense, la couleur, l’émotion, la ferveur… C’était son dernier vœu d’être enterré, ici, à Alger. Et même, vous voyez, le ciel pleure (il commence à pleuvoir à torrents) !», a déclaré le cinéaste Alexandre Arcady en quittant le cimetière, sous les applaudissements et les youyous.
Des amis d’enfance de Roger Hanin de Bab El Oued sont venus déclamer des poèmes en hommage au défunt. De front, le réalisateur algérien Ghaouti Bendedouche (Moissons d’acier, La Voisine) soulignera la mémoire de Roger Hanin : «Dommage, on ne nous a pas laissé entrer au cimetière pour assister à l’enterrement. Roger Hanin fait partie de la famille de la culture.
C’était un ami de l’Algérie. Un Algérien, bien sûr ! Chaque fois que j’allais à Paris, on se rencontrait. Et notre discussion tournait autour de l’Algérie, de Bab El Oued, Alger… Il portait l’Algérie dans son cœur. Dans les moments durs de l’Algérie, il était inquiet. Il connaissait presque tous les films algériens.» L’historien Benjamin Stora a commenté le vœu de Roger Hanin dans un entretien accordé à l’AFP : «Pour comprendre Roger Hanin, il faut se dire qu’il y avait aussi parmi les juifs d’Algérie, de manière très minoritaire, des gens proches du Parti communiste algérien, notamment après 1945.
Ils étaient sur des positions d’autonomie, pas d’indépendance — comme le père de Roger Hanin, ou Daniel Timsit, un responsable des étudiants communistes d’Alger qui s’est engagé du côté du FLN en 1956 — et défendaient une Algérie française fraternelle, égalitaire, un peu sur une problématique camusienne.»
Le retour de l’enfant prodigue en son humus natal. Désormais, Alger a son «Père-Lachaise» (cimetière parisien où reposent Jim Morrison, Edith Piaf, Marcel Proust…) La preuve. Ils étaient nombreux, ceux qui voulaient se recueillir sur sa tombe.
K. Smail
Vos réactions 22
Clovirax
le 14.02.15 | 20h49
Un Humaniste
C'était un Humaniste, un Homme au Grand Coeur et tres
généreux, il aimait les Algériens et l'Algérie, et surtout il n'était
pas sioniste (d'ailleurs la communauté juive s'est désolidarisée de
lui). Repose en Paix Roger aupres de ton pere.
Restes en paix!
Feu R. Hanin a choisi d’être enterré à Alger, terre dont il
est resté attaché. L’Algérie l’a reçu dignement avec les honneurs dus à
un enfant du pays égaré par les siens à une époque de grande misère, qui
s’est hautement distingué par ses valeurs et son art. Honneur à
l’Algérie.
Il est triste cependant de saisir un moment pareil, de recueillement pour ouvrir un débat sur Israël, le sionisme, E.Macias, etc. et surtout de remuer le couteau dans la plaie en affirmant religieusement la volonté de l’ONU pour le droit d’Israël à l’existence. Ce serait manquer de bonne foi que de ne pas préciser les circonstances qui avait entouré cet évènement où Les Etats Unis sous le Président Truman, en dignes héritiers de la cause Sioniste, réussirent à forcer un vote (Nov.1947) des Nations Unis à 33 voix contre 13 et 10 abstentions, pour le partage de la Palestine en 02 Etats, refusant l’idée même d’un Etat fédéral comprenant un Etat arabe et un Etat Juif avec Jérusalem comme capitale. Le comble de l’hypocrisie de cette honorable institution est dans sa lâcheté même de reconnaître pleinement l’Etat Palestinien indépendant. Heureusement pour l’humanité, certains Etats s’efforcent aujourd'hui, à réhabiliter l’histoire.
Il est triste cependant de saisir un moment pareil, de recueillement pour ouvrir un débat sur Israël, le sionisme, E.Macias, etc. et surtout de remuer le couteau dans la plaie en affirmant religieusement la volonté de l’ONU pour le droit d’Israël à l’existence. Ce serait manquer de bonne foi que de ne pas préciser les circonstances qui avait entouré cet évènement où Les Etats Unis sous le Président Truman, en dignes héritiers de la cause Sioniste, réussirent à forcer un vote (Nov.1947) des Nations Unis à 33 voix contre 13 et 10 abstentions, pour le partage de la Palestine en 02 Etats, refusant l’idée même d’un Etat fédéral comprenant un Etat arabe et un Etat Juif avec Jérusalem comme capitale. Le comble de l’hypocrisie de cette honorable institution est dans sa lâcheté même de reconnaître pleinement l’Etat Palestinien indépendant. Heureusement pour l’humanité, certains Etats s’efforcent aujourd'hui, à réhabiliter l’histoire.
Timsit, le compagnon de Abane...
Daniel Timsit, aux côtés de Taleb Abderrahmane, fabriquait
des bombes sous les ordres de Abane Ramadane et ça Stora le sait biern
pourtant... Sinon il devrait visionner l'excellent documentaire, sur
Daniel ...
la suite
Roger HANIN enterré dans sa houma
Un pays n'est pas l'apanage de ceux qui l'habitent et le
gouvernent présentement, de même l'Algérie appartient à tous ceux qui
ont fait son histoire quelque soient leurs diverses origines et
religions. un des meilleurs remèdes contre le rejet et la haine de ceux
différents de nous est d'apprendre sans cesse l'histoire de l'humanité
et celle de notre pays l'Algérie au delà de la période contemporaine et
de la guerre d'Algérie. les juifs étaient présents en Algérie bien avant
l'arrivée des Français en 1830 et y ont vécu très longtemps, ce sont
des enfants de l'Algérie n'en déplaisent aux extrémistes de tous bords.
Pourquoi donc s'étonner qu'un juif Algérien demande à être enterré sur
sa terre natale? Alors que plein d'autres enfants d'Algérie ayant passé
toute leur vie à l’Étranger se font rapatriés en Algérie une fois passés
de vie au trépas. Le choix de feu Roger Hanin est avant tout affectif
mais c'est un pied de nez à tous ceux qui veulent semer la haine entre
les peuples et faire régner le chaos. ça vaut plus que toutes les
meilleures diplomaties politiques réunies. Mon rêve est que ce choix ne
soit pas réduit à un symbole. Il faut oser dépasser les clichés, les a
priori et les enjeux parfois tragiques. Posons des actes d'amour fort de
préférence de notre vivant
Reposez en paix Mr Roger Hanin
Reposez en paix Mr Roger Hanin
Bologhine v/s le Mont des Oliviers...
Au moment où Israel, fait campagne pour la alya ("montée"),
voilà qu'un célèbre Juif choisit sa terre natale, l'Algérie, pour y être
enterré et non pas le Mont des Oliviers comme le voudrait la "règle
sioniste"... Roger Hanin fait, à sa manière, un bras d'honneur à
Netanyahou... Un geste antisioniste des plus éloquents...
Roger Hanin n'est pas Enrico Macias
Le problème n'est pas parce que Enrico Macias est juif. Être
juif ce n'est pas un péché c'est leur religion et on ne peut pas la
contester. Ils peuvent vivre parmi nous le plus normalement du monde.
Seulement lui c'est un raciste et dans chaque conflit avec les Arabes il
est toujours sur la première ligne de combat pour chanter et monter le
moral des troupes de l'armée Israélienne. Il le fait avec plaisir, de
voir les Israéliens gagner la guerre et tuer les Arabes. La suite sans
commentaire "Persona non grata".
Hanin..
Ce qu'on se permet "être Algérien,ne pas être vendu",on le
refuse à Enrico,qui d'ailleurs n'a rien d'un raciste,sioniste etc.Il a
le droit d'aimer ses racines,et ne pas avoir droit à une belle étiquette
de "propagandistes"
Son disque hommage à Cheikh Raymond,son beau-père assassiné injustement par le FLN,sans procès, alors qu'il animait à Constantine un orchestre avec des Algériens a permis de sauver la musique berbéro- judaïque dite andalouse,est un chef d’œuvre,car il faut savoir que,c'est Abderrahman Ier qui avec l'Andalousie et Cordoue a créé l'école de musique où se mêlaient les juifs Chrétien,musulmans,pendant 200 ans,après la chute de Grenade d'où les Arabes étaient chassés par Isabelle la Catholique.
Donc un peu de tolérance,les religions étant faites pour "l'amour",la tolérance..pas pour la haine comme on semble aller aujourd'hui!
Son disque hommage à Cheikh Raymond,son beau-père assassiné injustement par le FLN,sans procès, alors qu'il animait à Constantine un orchestre avec des Algériens a permis de sauver la musique berbéro- judaïque dite andalouse,est un chef d’œuvre,car il faut savoir que,c'est Abderrahman Ier qui avec l'Andalousie et Cordoue a créé l'école de musique où se mêlaient les juifs Chrétien,musulmans,pendant 200 ans,après la chute de Grenade d'où les Arabes étaient chassés par Isabelle la Catholique.
Donc un peu de tolérance,les religions étant faites pour "l'amour",la tolérance..pas pour la haine comme on semble aller aujourd'hui!
A bled mikki 62
J'aurais voulu que tu parle des centaines de profanations qui
se passent actuellement en Europe avant de parler de celles que ce
monsieur Belhadj pourrait commettre contre x ou y. SEULE LES GOUROUS
PEUVENT LIRE DANS LA PENSÉE DES GENS ET LES INCITER A CE DÉTRUIRE
MUTUELLEMENT.J'espére que ce petit écrit ne soit pas censuré pour te
permettre de voir ou est le vrais antisémitisme c'est aussi simple que
ça.
Réponse à El Mekhfi!
@ el mekhfi.Ça se voit que vous êtes très jeune parce Enrico
Macias n'est ni raciste ni sioniste. Il proclame le droit à l'état
d'Israël d'exister ce qui est la position officielle de l'ONU. Il est un
ami des algériens avec qu'il discute souvent en France et même certains
l'accompagnent dans ses shows musicaux! Je ne lui refuserai
certainement pas d'être enterré en Algerie. Parce que sa famille était
présente depuis plus 2000 ans en Algérie il a droit à cette terre
d'Algérie bien plus certains!
Bon repos éternel.....
Son premier cri vu prononcer sur cette terre, c'est un algérien à part entière qu'il repose en Paix,
fashard
le 14.02.15 | 16h25
Roger Hanin
Réponse à Avlou : vous n'avez pas besoin d'un Historien comme
Stora ,pour refaire dans le mensonge l'histoire de Algérie ,pays cher à
mon coeur . Cet historien communiste , raconte l'époque 54/62 comme ça
l'arrange .C'est faire honte, à R.Hanin,et a L'Algérie, que ce soit cet
affabulateur qui en parle .
stora historien?
Benjamin Stora l'historien' se trompe quand il affirme que
Daniel timsit le juif communiste et algerien n'était pas pour
l'indépendance ou alors il fait dans l'anticommunisme . Choisira-t-il
d'être enterré à Constantine sa ville natale?
Un vrai ALGEGIEN "casher" !!
Roger Hanin retourne chez lui, en Algérie. Il fait partie de la bonne graine humaine.
La bonne graine n'est ni musulmane, ni juive, ni chrétienne. Elle n'a pas de confession. Elle est juste humaniste.
Roger, repose en paix chez toi, dans la terre que tu as aimée tant. L'Algérie aussi t'aime et ne te lachera plus jamais.
Et que les langues méchantes de la mauvaise graine se taisent, au moins par respect aux morts!
La bonne graine n'est ni musulmane, ni juive, ni chrétienne. Elle n'a pas de confession. Elle est juste humaniste.
Roger, repose en paix chez toi, dans la terre que tu as aimée tant. L'Algérie aussi t'aime et ne te lachera plus jamais.
Et que les langues méchantes de la mauvaise graine se taisent, au moins par respect aux morts!
Nuance mr havlou.
Pas Enrico Macias ce sioniste à fleur de peau, raciste envers
les arabes, les musulmans particulièrement les algériens. Non pas celui
là, qu'il reste où là il est, nous n'avons pas besoin de lui. Même s'il
emmétrait le vœu d'être enterré à coté des siens à Constantine, en tout
cas moi, je serai de ceux qui en plaideraient un refus catégorique à ce
sioniste notoire.
À la bonheur!
C'est ce genre d'hommes et de femmes qu'il nous faut en
Algérie Roger Hanin, Assia Djebbar, Idir, Kamel Daoud, Enrico Macias
etc..... Pas les Ali Benhadj, Madani Mezrag, Said Saadani etc... qu'on
les renvoie en Arabie Saoudite d'où ils sont venus!
"pierd-noir"
S'IL VOUS PLAIT, je m'adresse surtout à la presse : cessez
d'appeler les juifs d'Algérie "pieds-noirs". En effet, les juifs
d'Algérie sont arrivés dans ce pays bien avant la conquête arabe, par
conséquent ils sont algériens comme la plupart de nos concitoyens. Les
"pieds-noirs" sont de souche européenne alors que les juifs sont des
autochtones et d'autres sont arrivés d'Andalousie à l'époque de la
Reconquista espagnole en même temps que les arabes andalous. Le pouvoir
algériens devrait leur rendre leur nationalité, à l'exclusion de ceux
qui sont partis s'établir en Israël bien entendu, car ces derniers sont
partie prenante de la colonisation de la Palestine.
Le pugnace
Repose en paix cher Roger dans ta terre natale, tu as choisit
d’être enterrè dans ta terre natale et ce malgré tous les possibilités
que tu pouvait t'offrir post mortelle. Geste infiniment solidaire de nos
cousins Hébraïque et non pas celle des sioniste puisque l’histoire est
la pour confirmer toute la fraternité des Arabes musulmans depuis
l'Andalousie et ce depuis des millénaires. Il n'y qu'a se ra peller
l’expulsion de tous les juifs de terre Ibérique par Isabelle la
Catholique: ils n'ont trouvais refuge et à leur cotés que les musulmans
de l'Afrique du Nord car ils sont des gens du livre....Malheureusement
ce qui se passe au Moyen Orient est tout autres sujets qui finiras
par...
Notre histoire revisité
Notre histoire revisité par MONSIEUR Benjamin Stora, qui sur
le plateau de LCP acquiesçait à la déclaration d'un journaliste qui le
désignait comme un pied-noir. Il nous est donné de lire : "L’historien
Benjamin Stora a commenté le vœu de Roger Hanin dans un entretien
accordé à l’AFP : «Pour comprendre Roger Hanin, il faut se dire qu’il y
avait aussi parmi les juifs d’Algérie, de manière très minoritaire, des
gens proches du Parti communiste algérien, notamment après 1945. Ils
étaient sur des positions d’autonomie, pas d’indépendance — comme le
père de Roger Hanin, ou Daniel Timsit, un responsable des étudiants
communistes d’Alger qui s’est engagé du côté du FLN en 1956 — et
défendaient une Algérie française fraternelle, égalitaire, un peu sur
une problématique camusienne.» ".
Le "grand" Historien, bousculé par l'intimité du lien que R Hanin a gardé avec la terre d'Algérie, voudrait gommer ce Daniel Timsit et ces combattants de l'ALN de confession israélite, qui écorchent la tartuferie Camusienne, qui énonce que la mère passe avant la liberté et la justice. Camus aussi a sympathisé avec le PCA. Il l'a fait sans rompre avec la section de Sidi-Belabbes, alors que, n'en déplaise à Mr Benjamin Stora - qui se sent réellement pied-noir ?, d'autres juifs ont révoqué ces positions renégates et se sont pleinement engagés dans le combat patriotique algérien.
Petite question : Pourquoi Mr Benjamin Stora se sent-il obligé d'expliquer le dernier vœux de R Hanin et d'en absoudre les Juifs d'Algérie ?
Le "grand" Historien, bousculé par l'intimité du lien que R Hanin a gardé avec la terre d'Algérie, voudrait gommer ce Daniel Timsit et ces combattants de l'ALN de confession israélite, qui écorchent la tartuferie Camusienne, qui énonce que la mère passe avant la liberté et la justice. Camus aussi a sympathisé avec le PCA. Il l'a fait sans rompre avec la section de Sidi-Belabbes, alors que, n'en déplaise à Mr Benjamin Stora - qui se sent réellement pied-noir ?, d'autres juifs ont révoqué ces positions renégates et se sont pleinement engagés dans le combat patriotique algérien.
Petite question : Pourquoi Mr Benjamin Stora se sent-il obligé d'expliquer le dernier vœux de R Hanin et d'en absoudre les Juifs d'Algérie ?
Un grand humaniste et démocrate
Condoléances à la famille.
Il est un peu tard pour dire "bienvenue en Algérie"
Il est un peu tard pour dire "bienvenue en Algérie"
Que d'émotion.
Roger Hanin un homme du monde. De son vivant, il a été
(malgré la notoriété qu'il avait atteinte), un simple des simples, un
humble mortel humant la même atmosphère des damnés de la terre dont il
était proche. En un mot, Hanin était de ceux, cette lignée d'hommes qui
de par leurs sentiments philanthropiques, Dieu était le plus proche
puisque augustes envers ses créatures.
Dort en paix Roger dans cette même terre qui t'a vu naitre.
Tu ne me connais pas, moi je te connais à travers les écrans et les médias. Je m’incline devant ta simplicité légendaire (mais vraiment celle qui plait à notre créateur).
Mes condoléances pour tes proches. Toi juif, moi musulman, tous deux algériens, mais surtout tous deux élémentaires dans cet éphémère bas monde, comme le veut notre Dieu commun, c’est pour cela que je salut ta mémoire.
Dort en paix Roger dans cette même terre qui t'a vu naitre.
Tu ne me connais pas, moi je te connais à travers les écrans et les médias. Je m’incline devant ta simplicité légendaire (mais vraiment celle qui plait à notre créateur).
Mes condoléances pour tes proches. Toi juif, moi musulman, tous deux algériens, mais surtout tous deux élémentaires dans cet éphémère bas monde, comme le veut notre Dieu commun, c’est pour cela que je salut ta mémoire.
abdoul7460
le 14.02.15 | 12h04
Bled mikki 62
le 14.02.15 | 12h04
penser à l'apres pétrole.
L'Algérie qui est à la recherche de nouvelles ressources ne
pense meme pas à exploiter le passé et les liens qui unissent la france
et l(algérie.
réhabiliter les cimetieres juifs et chrétiens et donner l'opportunités à la communauté pieds noire à etre inhumée en algérie ; c'est une occasion de s'attacher un marché touristique potentiel......mais pour organiser cela il faut des organisateurs qui nous font défaut.
mais je crois que à cause de notre inertie , je ne laissions passer cette opportunité déjàà bien entamé
réhabiliter les cimetieres juifs et chrétiens et donner l'opportunités à la communauté pieds noire à etre inhumée en algérie ; c'est une occasion de s'attacher un marché touristique potentiel......mais pour organiser cela il faut des organisateurs qui nous font défaut.
mais je crois que à cause de notre inertie , je ne laissions passer cette opportunité déjàà bien entamé
Un simple voeux
Espérons maintenant qu'il repose en paix, que les adeptes de
Benhadj , Hamadache et autres intolérants n'iront pas profanés sa tombe
et celles des autres algériens israelites.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق