الأحد، فبراير 22

الرسالة العاجلة الى الداي حسين والي قسنطينة سكان وسط المدينة يعيشون عزلة انسانية شاملة فمتي تسيتقضون من غشاوة اهل الكهف ياوالي وسط مدينة قسنطينة



الرسالة العاجلة الى الداي حسين والي قسنطينة 
سكان وسط المدينة يعيشون عزلة انسانية شاملة فمتي تسيتقضون من غشاوة اهل الكهف ياوالي وسط مدينة قسنطينة 
سيادة الداي حسين 
رئيس ولاية قسنطينة 
هاهي شوارع وسط مدينة قسنطينة تعيش تقهقرا اقتصاديا وعزلة اتصالية وماساة اجتماعية مند 
اعلانكم المشاريع العملاقة لوسط مدينة قسنطينة وبدل ان ان يسشبشر سكان وسط مدينة خيرا هاهم يصطدمون بمشاريع التجميل العشوائي لواجهات بعض عمارات وسط مدينة قسنطينة وكان العنصرية انتقلت من الجنس الى العمران لنكتشف ان 
مديرية التعمير بقسنطينة تتعامل مع سكان وسط مدينة قسنطينة بعنصرية الاقدام السوداء وهكدا 
فكيف يعقل ان تهمش عمارات من احياء سان جان والشارع وعواطي مصطفي وباردو من التجميل االعاطفي
بينما تتحول المباني المواجهة لمشاريع قسنطينة عاصمة الدعارة الثقافية الى مرطز اهتمام مقاولات ابناء الجزائر العاصمة 
سيدي رئيس وسط مدينة قسنطينة 
ان الزائر الوسط مدينة قسنطينة يصاب بدهشة المجانين فكيف يعقل ان تضيع المصالح التجارية لتجار وسط مدينة قسنطينة تحت غطاء الترميمات العشوائية ويكفي المرء نكسة قطع خطوط الهاتف الثابث والانترنيت لمحلات الطاكسيفون وتشريد الكوابل الكهربائية في شوارع وسط المدينة بعد انتهاء عمليات التجميل العشوائي للعمارات باللون الابيض الجنائزي وكان 
مقاولات الجزائر العاصمة تريد ان تجعل قسنطينة عاصمة بيضاء رغم ان البشائر تندر بافلاس مقاولات الجزائر العاصمة لترميم قسنطينة ومن غرائب الترميمات ان مديرية التعمير تعلن تصريحات عن مشاريع الترميم الشامل للمباني لكن الزائر يكتشف ترميم الواجهات من اجل الطلاء الابيض علما ان 
طريقة تسيرالترميمات في مباني وسط المدينة يطرح تساؤلات كبري 
لمادا يركز الداي حسين والي قسنطينة زيارته لمشاريع اسياده في زواغي والخليفة بينما يتجاهل تفقد عمليات الترميم الصبيانية فهل سكان وسط المدينة حيوانات لاتستحق الاحترام ام ان وصية وزير الداخلية ليلة التعيين الاداري جعلتكم تفضلون المتابعة الصرامة لمشاريع المافيا الثقافية الجزائرية بينما تتجاهلون ماساة سكان وسط مدينة قسنطينة الدين اعتقدوا ان الترميمات سوف تعالج الانهيارات السرية لمساكن عبان رمضان وتفكك السلالم المنهارة داخل مباني قسنطينة لكن لاحياة لمن تنادي بعد اصبح الترميم التجميلي لغة مقاولات ابناء الجزائر العاصمة الدين تحصلوا على الصفقات بالتراضي لارضاء حسابتهم البنكية ومصالحهم الشخصية 
سيادة والي قسنطينة 
لقد اثبث الايام انكم فشلتم في منصب تسير ولاية قسنطينة وبدل ان تعلنوةن اهتمامكم بجميع مشاكل سكان قسنطينة ها انتم تختصرون وظيفتكم في متابعة مشاريع 
مصنع الرقص العصري زواغي وسجن الخليفة الثقافي و مسرح قسنطينة الجهوي للكراسي الفارغة وكانكم اصبحتم مقاولا وليس رئيس لسكان قسنطينة وعارنا في قسنطينة 
سيادة والي وسط مدينة قسنطينة 
لقد اكتشف سكان قسنطينة ان مدينتهم التاريخية تدمر انسانيت تحت الغطاء الثقافي فهل ادركتم اخطار منصبكم السياسي حينما يتحول والي قسنطينة منافسا لرئيس بلدية قسنطينة و متسابقا مع رئيس القطاع الحضري سيدي راشد على مشاريع وسط مدينة قسنطينة وشر البلية مايبكي 
سيادة الداي حسين رئيس ديوان وسط مدينة قسنطينة 
ان سكان قسنطينة رافضون تظاهرة قسنطينة الثقافية ابتداءا من المواطنين البسطاء وانتهاءا بالمنتحبين المحليين وما بينهما من ضحايا الترميمات الصبيانية لمباني بعد اكتشفوا ان ولاية قسنطينة تختصر في وسط المدينة وتبينوا ان والي قسنطينة اصبح خادما مطيعا لوزيرة الثقافيةو وحامي رسميا لمحافظي تظاهرة قسنطينة وهكدا ضاعت مدينتهم بين احلام الوالي وماسي الرعية الدين اكتشفوا ان والي قسنطينة يعيش من اجل تظاهرة وليس من اجل انشغالات سكان قسنطينة الكبري 
ومن غرائب الصدف ان يعقد والي وسط مدينة قسنطينة اجتماعات صلح مع جماعات محافظة تظاهرة قسنطينة لكنه يفشل في توزيع السكنات الاجتماعية لفقراء قسنطينة 
وعليه فان طريقة تسيرركم الكارثية لولاية قسنطينة سوف ترغم سكان قسنطينة على اعلان السحب الثقة الشعبية من شخصكم كما ان بشائر الرفض الشعبي لتظاهرة قسنطينة سوف تجسد
مستقبلا 
سيادة والي قسنطينة الضائعة 
انني كمواطن بسيط اطالبكم بالاستقالة العاجلة من منصبكم بعدما اختصرتام وظيفتكم في مهام مقاول مكلف بمتابعة مشاريع اصدقاء سلال وتجاهلتم وظيفتكم الرسمية واعلموا ان 
تظاهرة قسنطينة سوف تلغي بقرار رئاسي فها فكرتم في تبعات الغاء التظاهرة على تصرقاتكم الصبيانية مستقبلا وختاما 
انني اشاهد والي بلا ولاية ومدينة ثبحث عن ولاية وشر البلية مايبكي 
بقلم نورالدين بوكعباش 
مثقف جزائري 
قسنطينة في 22فيفري 2015-02-22
نسخة من الرسالة 
اداعة قسنطينة 
وزير الداخلية 
رئيس الحكومة 
الصحافة الجزائرية 
رئيس الجمهورية 
وزيرة الثقافة 
وزير السكن 
رئيس بلدية قسنطينة 
رئيس المجلس الشعبي الولائي قسنطينة

ليست هناك تعليقات: