الثلاثاء، يوليو 28

الاخبار العاجلة لابداع وزيرة الاتصالات الهاتفية وخدمات البريد السريع العازبة فرعون هدي ايمان مقالات صحفية في الصحف الجزائرية المعارضة وصحيفة لوسوار الجيري تنشر اول مقالة علمية لوزيرة شابة عاجزة عن تسير اكبر مؤسسة جزائرية وشرالبلية مايبكي

























جمعية "التنوير" تكشف حقائق مُخيفة وتدعوا لتدخّل السلطات

رُقاة يغتصبون 40 فتاة بحجة إخراج المس الشيطاني في وهران

 سيد أحمد ب
السبت 25 جويلية 2015 329 0

 عشبة "السنا مكي" تسبّب نزيفا حادا لفتاة في أرزيو وتعجّل بوفاتها

الخبيرة النفسّانية بونوة زوليخة لـ"الحياة": "معظم الرُّقاة مرضى نفسيون في حاجة ماسة لعلاج نفسي وروحاني"
كشفت، بونوة زوليخة، رئيسة جمعية "التنوير" الثقافية التي تنشط كذلك في مجال العلاج بالتركيز والاسترخاء الشبيه بما يعرف بـ"اليوغا" في تصريح لـ"الحياة"، عن وقائع خطيرة تحدث في بيوت الرُقاة غير الشرعيين الذين يمارسون هذا النشاط من دون أي ضابط بمنازلهم وبأماكن غير مراقبة وغير مرخصة، مؤكّدة أنه بحكم معالجتها للنساء اللائي يقصدنها للعلاج من الأمراض النفسية، اطلعت على وقائع كارثية تعاني منها النساء التي يتم استغلال إيمانهن بالسحر والجن لابتزازهن، وتهديد حياتهن بل وتسميمهن من قبل أشباه رقاة ومتطفلين على الرقية الشرعية، حيث دقت المتحدّثة ناقوس الخطر حيال الانتشار الرهيب لعيادات الرقية العشوائية، التي يستعين بها الدجالون المشعوذون بالعديد من الأعشاب والخلطات السامة، التي غالبا ما تؤدي إلى الموت.
كما أكّدت أنّ العديد منهم يستعينون بنبات السدرة السام الذي يوصف للنساء بعد أن يُغلى في الماء إلى جانب خلطات غريبة أخرى، قتلن العديد من النسوة بفعل الجهل والأمية التي تعاني منها العديد من النسوة اللائي يعرف أشباه الرقاة، هؤلاء كيفية استغلالها.
وأخطر من ذلك، دعت المتحدّثة السلطات المركزية لضرورة إعداد إطار قانوني، يقنّن هذا النشاط ويرخصه بعد أن لاحظت أنّ حوادث الاغتصاب، التي تحدث بداعي الرقية من الجن من قبل رقاة محتالين همهم سوى جمع الأموال وإشباع غرائزهم الحيوانية، قد انتشرت بشكل كبير وأغلب النسوة تخشى من التبليغ عن ما حدث لها داخل بيوت هؤلاء المحتالين خشية من العار والفضيحة، مؤكّدة أنها سجّلت كرئيسة جمعية وكمعالجة نفسانية 40 حالة من هذا القبيل في الولاية، قالت المتحدثة إنّ الضحايا تشجّعن وأفصحن عن ما حدث لهن في الوقت الذي تخفي العشرات منهن، ما يحدث من تجاوزات خشية الفضيحة وخوفا من تبعات ذلك على حياتهن الزوجية.
ولم يقتصر الأمر على الاغتصاب داخل هذه العيادات غير الشرعية، بل تعداه إلى ممارسات خطيرة، تضرّ بالصحة العامة على غرار وصف عقدات سامة وخلطات تؤدي إلى الجنون والأمراض الأخرى، من قبل أشباه رقاة ملعونون، حيث أكّدت رئيسة الجمعية أنّ معظمهم يعاني بدوره من أعراض نفسية خطيرة، وبحاجة إلى علاج نفسي، قبل أن يبدأ في علاج الناس، مرجعة الأمر إلى اختلاط الأمور بهذا النشاط الذي استشرى، وأصبح يدر أموالا طائلة على أشباه الرقاة. وسردت المتحدّثة التي أسهبت في ذكر حالات غريبة لنساء قصدن رقاة وكِدّن يهلكن بسبب الطرق الخطيرة التي ينتهجها غالبيتهم، في عملية ما يعرف بإخراج الجن، مؤكّدة أنّ العديد منهم يضغطون بشدّة على بطن المرأة، حتى تكاد تموت مؤكّدة أنها أنقذت امرأة من أيدي أحد الأئمة بمارافال بعد أن كاد يقتلها في غمرة عملية إخراج الجن منها على حد زعمه، وهو لا يدري أنّ المرأة مصابة بمرض عقلي قبل أن يأتي بها أهلها إلى هنالك، حيث عثرت عليها مربوطة إلى كرسي وعلامات ضرب مبرح واضحة عليها وبعد فحصها من قبل الطبيب، تبين أنّ رضوضها باطنية خطيرة قد تسبّبت فيها تلك العملية، التي كادت تقتلها ومن بين هذه الطرق الخطيرة التي وقفت عليها رئيسة الجمعية كي الرقبة وإحراقها بمنديل الكفن، الذي يصنع منه شكل مخروطي على شكل سيجارة، ليتم إشعال نهايته وحرق رقبة المرأة به لإخراج الجن، وهو ما يهدّد بقطع شرايين رئيسية في رقبة المرأة وقتلها على الفور في الوقت الذي فارقت إحدى الفتيات الحياة في أرزيو بعد تناولها محلولا ناجما عن غلي عشبة "السنا المكية" التي قالت إنّ شربها بإفراط يؤدي إلى الموت. وأضافت المتحدّثة أنه يتعيّن على السلطات المحلية التحرّك، لوضع حد لما يوجد من تجاوزات صارخة للقانون والأعراف الإنسانية.



عندي كليمة

تونس (02).. سوسة لا تموت

 عادل صياد
الاثنين 27 جويلية 2015 53 0

قضيت أمس الأوّل الأحد بسوسة، وبالضّبط بقصر الماء " اكوا بالاص" بالقنطاوي، ليس بعيدا عن موقع العملية الإرهابية الشنيعة، وكان جليّا غياب السياح الغربيين، لكنّ التوانسة لم يستسلموا، وغزوا المكان رغم تكلفته الباهظة، ورقصوا في الماء على إيقاع الشاب خالد ( سي لافي) نكايةً في أعداء الحياة، وأخذوا صورا لتخليد يوم مليء بالمرح واللعب إلى جنب عشرات الجزائريين المتعوّدين على تخصيص يوم أو يومين من عطلتهم الصيفية بهذا المنتجع المائي الساحر. سألت ربّ أسرة تونسيّ كان برفقة عائلته الصغيرة المكوّنة من خمسة أفراد، عمّا إذا كان مبلغ مليون سنتيم جزائري، معلوم الدخولِ إلى المكان وتكلفة "صندويتشات" خفيفة، لقضاء اليوم، بمقدوره؟ فبادرت زوجته بالإجابة: هو فعلا مبلغ كبير بالنسبة لضعيفي ومتوسّطي الدخل، لكنه يهون أمام البهجة التي يشعر بها الصغار، و"الكفّ" الذي نصفع به "الإرهاب".. في الحقيقة لا نأتي إلى هنا كلّ فصل صيف، نفضّل كراء شقّة بالقرب منَ البحر لمدّة شهر، نتقاسم أيامه وأتعابه إما مع الأقرباء أو الأصدقاء، لكننا هذا العام نأتي إليه من باب الواجب والمساهمة في بقائه مفتوحا. شعرتُ لحظتها أنّ تونس بخير، فشعبٌ بهذا الوعي والإصرار على البهجة والحياة، يمكنه تجاوز كلّ المحن، ولن ينحني أبدا للظلام وأيادي الغدر.. وشعبٌ تسري السياحةٌ في عروقه، لن يتأثّر كثيرا بعزوف الأجانب عن بلاده لموسم أو موسمين؛ فسحابة الإرهاب حتما عابرة، والبقاء لفرحة سوسة وأبنائها بجوهرتهم السياحية وبالحياة.


ولاية وهران ترفض الترخيص لنشاط ثلاث قنوات تلفزيونية خاصة


الثلاثاء 28 جويلية 2015 46 0

عبّر ملاك وصحفيو وتقنيو 3 قنوات خاصة تنشط بعاصمة غرب البلاد وهران، ويتعلّق الأمر بكل من قناة "الباهية تي في" لرجل الأعمال والرئيس السابق لمولودية وهران يوسف جباري، قناة "دي تي في" و"قناة الأنيس" عن غضبهم من رفض والي وهران عبد الغاني زعلان منحهم الاعتماد من أجل النشاط في الولاية والحضور ضمن اللقاءات والخرجات الخاصة للوزراء، وغيرها من التغطيات الثقافية والاجتماعية، بحجة أنّ على ملاكها جلب اعتماد آخر للنشاط من ولاية وهران، والترخيص يكون من قبل وزارة الإعلام والاتصال، حيث لا زالت هذه القنوات التي أطلقت بثها التجريبي منذ أشهر ممنوعة من النشاط بوهران، وهو ما أثار سخط وغضب عمالها وطاقمها الإداري والصحافي.



مصدر مطلع : اللواء عبد الحميد بن داود مدير الأمن الداخلي ما زال في منصبه

 ن محمدي
الثلاثاء 28 جويلية 2015 83 0

علمت "الحياة" من مصدر مطلع أن خبر تنحية اللواء عبد الحميد بن داود، مدير الأمن الداخلي (مكافحة الجوسسة)، خبر غير صحيح ، مؤكدا أن قرار تنحية اللواء لم يعلن عنه بطريقة رسمية حتى الآن لا من طرف رئاسة الجمهورية ولا من طرف وزارة الدفاع الوطني.
وأكد مصدر آخر، هذه المعلومة ، وقال ل"الحياة"، أمس، أن اللواء عبد الحميد بن داود (المروف باسم علي)، لا يزال يمارس مهامه بطريقة عادية وأنه ما زال في منصبه ، وهذا إلى غاية مساء أمس.
وكان خبر تنحية اللواء بن داود، قد أعلن عنه من طرف وسائل إعلام خاصة، يوم السبت 25 جويلية، لكن لم يصدر بشأنه أي قرار رسمي من طرف رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع.
وحاولت "الحياة"، طيلة نهار أمس، تأكيد الخبر أو نفيه، من طرف مصادر رسمية، أو ما دونه، لكنها لم تتمكن من ذلك.
وقد بث خبر تنحية اللواء بن داود، في أعقاب سلسلة تغييرات قام بها الرئيس، بإنهاء مهام قائد الحرس الجمهوري، اللواء أحمد مولاي ملياني، ومدير الأمن الرئاسي، جمال مجذوب، وكذلك تنحية وزيرين هما خمري وين يونس، وتنزيل رتبة وزير الفلاحة عبد القادر قاضي، إلى رتبة والي ، وهو ما أعطى مصداقية لخبر تنحية اللواء عبد الحميد بن داود.
يذكر أن اللواء عبد الحميد بن داود، تم تعيينه مديرا للمن الداخلي في سبتمبر 2013، خلفا للجنرال عبد القادر خرفي، المشهور بأحمد.


اكتشاف جثة عاملة نظافة داخل حوض مائي بالشطية بالشلف


اهتز سكان منطقة الأرض البيضاء ببلدية الشطية بالشلف أول أمس على وقع خبر اكتشاف جثة في حالة متقدمة من التعفن لامرأة في العقد الثالث من العمر داخل حوض مائي، تعود حسب مصادر متطابقة لعاملة نظافة بمستشفى 240 سرير بعاصمة الولاية. تدخلت مصالح الحماية المدنية فور تبليغها وتم انتشال الجثة ونقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادثة ويرجح أن الضحية تعرضت لجريمة قتل من طرف مجهولين. محمد.ز 


طالبوا بتحسين ظروف عملهم
عشرات المقاولين يشكون نقص اليد العاملة بتيسمسيلت
جدّد العشرات من المقاولين بولاية تيسمسيلت مطالبهم باتجاه السلطات المحلية من أجل رفع الغبن عنهم والإقصاء الإداري الممارس في حقهم في ظل المشاكل المهنية التي لا يزالون يتخبطون فيها. وأكد هؤلاء أن المقاول بالولاية يعاني من مشاكل عديدة لم يستطع من خلالها مواصلة بعض المشاريع بدليل النقص الفادح في اليد العاملة ومواد البناء غير المتوفرة بكمية كبيرة من أجل تلبية حاجيات المقاول الأساسية المدرجة ضمن مشاريع السكن والمنشآت، محملين المسؤولية للسلطات المحلية التي لم تعر أي اهتمام لمطالبهم المهضومة، والمتمثلة في 05 محاور، 
وهي التكوين المهني واليد العاملة وقانون الصفقات العمومية على مستوى الولاية، وكذا التركيز على التخفيضات فيما يخص الجباية والضمان الاجتماعي وما لها من تداعيات على مردود المؤسسات بالولاية، وهو ما أكده رئيس الجمعية الولائية للمقاولين الجزائريين �مرسلي عبد الرحمان� الذي أكد على ضرورة دعم المقاول محليا، خاصة من ناحية الحصول على مواد البناء التي لا تتوفر بالشكل الكبير الذي يخدم مشاريع البناء والمقاولات.




اهتراء الطرق يغرق قرية عين الكرمة في دوامة المعاناة
ناشد سكان القرية الفلاحية عين الكرمة ببلدية بتيسمسيلت السلطات المحلية إعادة تعبيد الطرق المهترئة التي تشهدها القرية منذ سنوات، حيث أعرب سكان الحي عن استيائهم وتذمرهم للأوضاع المزرية التي وصلت إليها الطرقات والشوارع بسبب غياب التهيئة، مما تسبب في تدهور أوضاعهم بعدما أرهقتهم جملة من المشاكل، إذ أوضح السكان أن معاناتهم تعود إلى سنوات خلت في ظل عدم اكتراث السلطات المحلية بإعادة ترتيب أوضاع القرية المصنفة كحي تابع لبلدية تيسمسيلت وتركه وحده، 
ومن أهم المشاكل التي يعرفها تدهور شبكة الطرقات التي طالما كانت سببا في تفاقم معاناتهم، خاصة مع تهاطل الأمطار، الأمر الذي يغرقها في الأوحال ويحول الطرقات إلى برك من المياه الراكدة التي لا تزول إلا بانتهاء موسم الشتاء. وقد أصبحت تلك الطرقات المهترئة تمثل أكبر انشغال للمواطنين، وفي مقدمتهم أصحاب المركبات، مبدين في نفس الوقت استياءهم من سياسة البريكولاج التي تنتهجها مصالح البلدية عند تهيئتها للطرقات، والتي غالبا ما تترك تلك المهمة إلى بعض المقاولات التي تشرف على عملية التهيئة وعمليات التزفيت، تاركة خلفها عيوبا لا تعد ولا تحصى حسب ما أكده السكان، وهي السياسة الترقيعية التي كشف تساقط الأمطار مؤخرا حقيقتها، لتظهر بذلك كل الحفر والأخاديد التي كانت من قبل عند أول تساقط للمطر.






احتجاجا على عدم ترحيلهم من رأس العين إلى سكنات لائقة 
السكان يقطعون الطريق بإضرام النار في عجلات مطاطية
قطع صبيحة أمس قاطنة رأس العين الطريق العام، أين قاموا ببعض أعمال شغب من رمي للحجارة وإضرام النار في عجلات مطاطية في محاولة للفت انتباه الجهات الوصية، مطالبين بوقف الأشغال التي تجري على مستوى الطريق المؤدي إلى الطنف العلوي الخاصة بإعادة إصلاح قنوات المياه وقنوات الصرف الصحي، والتي أضحت تسبب في اختناق مروري حاد من قبل أصحاب المركبات، خاصة المتوجهين إلى شواطئ الكورنيش من أجل الاستمتاع بزرقة المياه في ظل ارتفاع درجة الحرارة، 
حيث طالب هؤلاء من خلال حديثهم لليومية بإنهاء الأشغال التي أضحت تتكرر في كل مرة والتعجيل ببرمجة عمليات ترحيل في أقرب وقت، لاسيما وأن معظمهم يقطنون بسكنات هشة مهددة بالانهيار فوق رؤوسهم في أية لحظة محتملة، وآخرون يقطنون بسكنات فوضوية أضحت في تنامي خلال السنوات الأخيرة، مما أضحى يشوه منظر المنطقة، إذ ناشد سكان أكبر جمهورية للقصدير والسكن الهش �رأس العين� من خلال وقفتهم الاحتجاجية والي الولاية بترحيلهم وتصنيفهم ضمن الأولويات كغيرهم من المصنفين الأوائل للترحيل، خاصة وأنه تم إحصاؤهم من خلال منحهم بطاقات الإحصاء منذ مدة طويلة ولغاية اليوم لم يطرأ أي جديد رغم أنهم مهددين بخطر الموت تحت الأنقاض أو التشرد في الشارع عرضة للبرد والخطر، مع العلم أن ظاهرة تشييد الصفيح استفحلت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة في إمبراطورية �ابني واسكت�، إذ يطالب هؤلاء السلطات إسكانهم في أقرب وقت ممكن على اعتبار أن الدولة تهدف إلى القضاء على السكنات الهشة، حيث يستغل العديد من الانتهازيين الفرصة لتشييد المزيد من البيوت القصديرية لتشملهم عملية الترحيل إلى سكنات اجتماعية، إذ أن الوافد على منطقة رأس العين لأول مرة يلمح بأن العديد من السكان يملكون سيارات فخمة مركونة أمام سكناتهم القصديرية، وهو ما يطرح عدة تساؤلات حول الحاجة الفعلية لهؤلاء السكان للسكنات ومدى عدم استطاعتهم الحصول على منازل لائقة بأموالهم الخاصة من أجل أن يقطنوا بها على اعتبار أنهم استطاعوا الحصول على سيارات من الطراز العالي، حيث تجدر الإشارة إلى أن العديد من ميسوري الحال يقيمون بالمنطقة يزاحمون المغلوبين على أمرهم من أجل الحصول على سكنات اجتماعية، إلا أن عدد هؤلاء يعتبر بسيط بالمقارنة مع الأغلبية الساحقة التي تقيم بالمنطقة والتي تعتبر حالتها المعيشية دون الصفر بيد أنه يختلط بهم القدامى الذين شيّدوا منازلهم منذ عديد السنين، ومنهم من شيدها في الحقبة الاستعمارية وينتظرون من السلطات انتشالهم من الغبن، فالعديد من سكان رأس العين يقيمون بسكنات تفتقر لأدنى شروط الحياة الكريمة تتعرض في كل مرة لانهيارات جزئية أضحت تهدد حياة السكان، هذا ناهيك عن تعريض العديد منهم للإصابة بأمراض الربو والحساسية، وكذا أمراض أخرى، وعليه فهم يطالبون بترحيلهم في أسرع وقت إلى سكنات لائقة تأويهم وتحفظ كرامتهم، في انتظار تحقيق ذلك تبقى معاناتهم قائمة. ق.أمينة




متورطة في أزيد من 10 قضايا وضحاياها من مستعملي الحافلات
السجن لسيدة ضبطت متلبسة بالسرقة بعد أسبوع من مغادرتها السجن
امتثلت نهار أمس بمحكمة الاستئناف سيدة في الـ55 من عمرها تمتهن السرقة منذ نعومة أظافرها، لها 10 قضايا متتالية في مجال السرقات أغلب ضحاياها من مستعملي حافلات النقل الحضري عبر العديد من الخطوط بإقليم الولاية، حيث تم ضبطها متلبسة بسرقة حقيبة يدوية لسيدة بحافلة بوسط المدينة بعد أسبوع من مغادرتها للمؤسسة العقابية لاستفادتها من تدبير الإفراج الرئاسي، حيث التمست النيابة العامة تشديد العقوبة في حق المتهمة التي سبق وأن أدانتها المحكمة الابتدائية بعقوبة 5 سنوات سجنا نافذا، ومتابعتها بتهمة السرقة بالتعدد مع الضرب والجرح العمدي . 
وقائع القضية تعود إلى الـ25 من جوان المنصرم، أين تلقت عناصر الأمن إخطارا من طرف صاحب حافلة ناشطة عبر خط إيسطو ووسط المدينة يفيد بتوقيفه لسيدة متلبسة بسرقة حقيبة ملك لسيدة أخرى داخل الحافلة، حينها تنقل عناصر الفرقة لتوقيف المتهمة متلبسة بفعلتها، حيث تم اقتيادها إلى التحقيق، ليتضح أن المتهمة من ذوي السوابق القضائية في مجال السرقات واستهلاك المخدرات، كما تبين أنها ارتكبت هذا الفعل الإجرامي فور مغادرتها للمؤسسة العقابية في مدة لا تتجاوز الأسبوع باستفادتها من تدابير العفو الرئاسي بمناسبة الـ5جويلة، حيث بينت التحريات المباشرة أن المتهمة معتادة على ركوب الحافلات عبر جميع الخطوط، أين يتسنى لها السطو على ممتلكات الركاب من مصوغات وأموال، مغتنمة الاكتظاظ الذي تشهده الحافلات في ساعات انتهاء ساعات العمل، كما تبين أن المتهمة تركز نشاطها أيضا على الحمامات، أين تقوم بالسطو على أغراض الضحايا، لاسيما منهن العرائس. في جلسة المحاكمة، تراجعت المتهمة عن تصريحاتها الأولية أمام عناصر الضبطية القضائية، مصرحة أنها فعلا تم ضبطها في محاولة الفعل فقط، ناكرة أن تكون قد استولت على الحقيبة. صفي.ز









الماء لم يزر بعض الأحياء منذ أكثر من أسبوع 
مؤسسة الجزائرية للمياه بالشلف تعطش المواطنين في عز الصيف
يتهم سكان أحياء عاصمة ولاية الشلف التي تعاني من تذبذب التزود بالماء الشروب منذ أكثر من أسبوع مؤسسة الجزائرية للمياه بالتقاعس، وطالبوه بالإسراع في إصلاح الأعطاب المسجلة وتخليصهم من العطش. تشهد العديد من التجمعات السكنية ببلدية الشلف إنقطاعات متكررة لماء الشرب وازدادت حدتها مع حلول فصل الصيف، خاصة بحي الشرفة، حي أولاد محمد، حي النصر، وحي الإخوة عباد. هذا المشكل أجبر سكان هذه الأحياء الدخول في رحلة بحث عن هذه المادة الحيوية وجلبها من أماكن بعيدة بوسائلهم الخاصة والبعض يقتنوها من عند أصحاب الصهاريج المتنقلة مقابل دفع مصاريف إضافية لتغطية حاجياتهم اليومية من شرب واستحمام وغسل الملابس والأفرشة والتنظيف. 

ويعود سبب التذبذب الحاصل والمتكرر للتزود بالماء الشروب بهذه الأحياء حسب سكانها إلى كثرة التسربات المائية، وعليه يطالبون مصالح مؤسسة الجزائرية للمياه بالإسراع في معالجة الأعطاب وتخليصهم من العطش، محملين إياها مسؤولية معاناتهم اليومية للحصول على هذه المادة الحيوية والمصاريف التي هم في غنى عنها. من جهتها، أرجعت مصالح مؤسسة الجزائرية للمياه السبب الرئيسي لمشكل التذبذب في التزود بالماء الشروب إلى العطب الذي أصاب القناة الرئيسية الرابطة بين سد سيدي يعقوب ببلدية أولاد بن عبد القادر وبلدية الشلف وبالضبط ببلديتي سنجاس والحجاج، مؤكدة أنها اتخذت الإجراءات اللازمة لإصلاح هذا العطب والقضاء نهائيا على مشكل العطش. محمد.ز


شبكات تستغل البراءة لاستنزاف جيوب المواطنين
السجن لمستغلي الأطفال في التسول
وضعت المجالس القضائية بمختلف ولايات الوطن إستراتيجية لمحاربة ظاهرة التسول بالأطفال، وحسب مصادر موثوقة فإن النيابات العامة لدى المجالس القضائية سطرت إستراتيجية محلية سوف يتم تنفيذ محتواها بالتنسيق مع المجالس الشعبية البلدية وكذا الضبطية القضائية للوقوف الند للند ضد من تسول لهم أنفسهم استغلال الأطفال في ظاهرة التسول. هذه الإستراتيجية التي تقوم على مقاربتين الأولى وقائية والثانية ردعية، ترتكز في إطار حماية الطفولة من استغلالها في التسول نظرا لتنامي هذه الظاهرة في المجتمع. 

وحسب نفس المصادر فإن تطبيق بنود الإستراتيجية الهادفة إلى تطبيق القانون بصرامة، ومعاقبة المستغلين للبراءة في ما يسمى بظاهرة عمالة الأطفال. وللإشارة، اعتبر قانون العقوبات التسول بالأطفال جريمة وحدد لها عقوبة السجن رادعة وصارمة لما تمثله من انتهاك خطير لأبسط حقوق الطفل، وقد كرس هذا التوجه القانون المتعلق بحماية الطفل الذي صادق عليه البرلمان بغرفتيه مؤخرا. هذا وتنادي جميع المواثيق الدولية بحرية الإنسان وحمايته وضمان رفاهيته مع التركيز على الأطفال جيل المستقبل، إلا أن ما يعانيه الأطفال في بلدنا على غرار بعض مناطق العالم بعيد كل البعد عن كل ذلك، فما زالت الجزائر تشهد قضايا انتهاك لحقوق الأطفال والإساءة إليهم بمختلف السبل. وبالنظر إلى الأوضاع في البلاد، فإن عمالة الأطفال تمثل مصدر قلق دائم للسلطات، باعتبارها الدافع الأساسي لمزيد من الاعتداءات والانتهاكات. وبالرغم من أن العمل ليس بالضرورة سيئاً للأطفال، إذ يستطيع الأطفال مساعدة ذويهم في متطلبات المنزل أو في مجال عمل الأسرة، إلا أنه بشرط أن يكون العمل خالياً من الأخطار ولا يؤثر على النشاط المدرسي وغيرها من الأنشطة العادية للطفل، وكثيراً ما يشار إلى هذا النوع من العمل، بالعمل الخفيف، ويشير مصطلح عمالة الأطفال إلى أشكال العمل التي يجب حظرها. واستغلال الأطفال يتنوع بين كونه وسيلة وغاية في نفس الوقت لتكسب الأموال، والإضرار بالثروات البشرية لتلك المجتمعات التي يتم استغلال أطفالها. ق.ح

أمام الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة 
أحواض الموت ملاذ الأطفال المعوزين بتيارت
يتوجه العديد من الشباب والمراهقين ببلديات تيارت في موسم الاصطياف إلى الشواطئ بغية الترفيه عن النفس بعد موسم كامل من العمل أو الدراسة، غير أن فصل الحر في الكثير من الأحيان يحصد أرواح ضحاياه الذين يتوجهون وبكثرة للسباحة بالشواطئ غير المحروسة، البرك، السدود والمسطحات المائية، وكذا الأودية التي غالبا ما تبتلع عشرات السباحين مهما بلغت قدراتهم ومهاراتهم، لتصاب كل موسم عائلات بفاجعة فقدان أحد أبنائها، وهو ما يطرح عدة تساؤلات تتبادر إلى الأذهان: هل غياب مرافق شبابية ورياضية بالمناطق النائية والمعزولة سبب توجه الشباب والمراهقين إلى سدود الموت؟، من يتحمل مسؤولية هذه الحوادث المميتة؟.. المسؤولون المحليون، الأولياء، أم القائمين على هذه السدود والمجمعات المائية؟. 

يقصد العديد من الأطفال والشباب، خاصة القاطنين بالأماكن البعيدة عن المناطق الساحلية والمناطق المعزولة والفلاحية التي تتواجد بها أحواض الدعم التي تستعمل لسقى الأراضي المزروعة، كلاّ من الأودية والسدود والمسطحات كلما ارتفعت درجات الحرارة، غير مكترثين بالمصير المجهول الذي تخفيه هذه المجمعات المائية في ظل نقص فادح وغياب تام للمرافق الشبابية على غرار المسابح، والتي باتت تعتبر ضرورية لأجل الترفيه والهروب من لفحات الحر نهاية موسم الربيع وبداية الصيف، وهو ما يجعل الصغار والكبار، خاصة لمن لا تسمح لهم إمكاناتهم المادية بالتوجه نحو الشواطئ يهرعون إلى كل مكان يحوي على أية بركة مائية التي تكون بعضها مليئة بالأوحال، وبعضها الآخر تشكل مصبات لقنوات الصرف الصحي، غير أنه لا تكاد تمضي إلا دقائق معدودات حتى يتحول المرح إلى كارثة وفاجعة مؤلمة لذويهم. أطفال الفقراء تقودهم البراءة إلى أحواض الموت بسبب الوضعية الاجتماعية المزرية للعديد من العائلات المحدودة الدخل والفقيرة التي لا تستطيع تمضية موسم اصطياف ممتع بإحدى المناطق السياحة يبحث الكثير من الأطفال عن بدائل تعوض زرقة مياه البحر المنعشة، ما يجعلهم يقصدون المجمعات المائية والبرك التي تعتبر غير مناسبة وغير مهيأة للسباحة دون دراية بالخطر الذي يتربص بحياتهم وسلامتهم، وهو ما حدث بسد بخدة في السنوات المنصرمة غرق مراهقين من كل من بلدية الرحوية، تيارت، ومشرع الصفا، أين تم انتشال جثث أطفال يبلغون من العمر من 11 سنة إلى 18 سنة من بلدية الرحوية من الخزان المائي بالرحوية، وشابين بسدة بن خدة من ناحية تاقدمت، حيث هلك أطفال آخرين ببرك مائية من ناحية فرندة، تخمارت، وحتى مراهقين في العامي. على الأولياء منع أبنائهم من السباحة في الأماكن غير المسموحة وقد شدّدت مصالح الحماية المدنية على ضرورة مراقبة الأولياء لأبنائهم ومنعهم من التوجّه إلي هذه السدود و الأحواض الخطرة بما أنّها غير مهيأة للسباحة، حيث أن ذات المصالح تقوم في العديد من المناسبات إلى إطلاق حملات تحسيسية متواصلة منذ شهر ماي عبر وسائل الإعلام، مؤكدة على أنّها مستمرة بهدف توعية المواطن بالخطر الذي يتربص به، في حين استعماله لهذه الأماكن الخطيرة وغير المسموحة، لاسيما المستنقعات والبرك والحواجز المائية والسدود. غزالي جمال


توافد منقطع النظير لأئمة من عدة ولايات لحضور المحاكمة
ثلاث سنوات سجنا نافذا للإمام الشاذ وتلميذه بوهران
عرفت قاعة المحاكمة بالغرفة الثانية الخاصة بالتحقيق مع المحبوسين، بمحكمة الجنح بحي جمال الدين نهار أمس، إقبالا منقطع النظير لأئمة حضروا من مختلف الولايات الجزائرية، لمعرفة العقوبة التي ستسلط على الإمام المهدي الذي كان مرشحا لنيل مرتبة مفتي عاصمة الغرب، وتلميذه عقب متابعتهما بتهمة الشذوذ الجنسي وممارسة الفعل المخل بالحياء، التشهير، الاستهزاء بما جاء بالمعلوم من الدين، حيث التمس في حقهما ممثل النيابة العامة توقيع 5 سنوات سجنا نافذا، ليؤجل النطق بالحكم إلى جلسة أمس، أين سلطت عليهما عقوبة 3 سنوات سجنا نافذا. 

وقائع ملف قضية الحال تعود إلى مطلع الشهر فيفري عندما تقدم الطالب الذي ينحدر من ولاية برج بوعريريج، ويتعلق الأمر بالمدعو (ب-ي) البالغ من العمر 22 سنة إلى مصالح الأمن بولاية وهران مرفوق بمجموعة من الأقراص المضغوطة تحتوي على أفلام خليعة يظهر فيها بدور الشاذ الذي يمارس عليه الفعل المخل بالحياء من طرف المتهم الرئيسي، ويتعلق الأمر بإمام مسجد الفتح بالدار البيضاء، إذ أظهر الفيديو مشاهد تخدش الحياء، ليتم على إثرها فتح تحقيق تم من خلاله الاستماع إلى تصريحات الطالب، حيث صرح هذا الأخير بأنه قدم إلى ولاية وهران عن طريق أحد الأشخاص الذي قام ببيعه لإمام مسجد الفتح الذي ينحدر من ولاية معسكر، مقابل مبلغ معتبر، ليباشر المتهم الرئيسي بتنفيذ مخططه، إذ ظل لأكثر من 4 سنوات وهو يمارس عليه الجنس وفي بعض المرات يأخذه إلى مسكنه، كما كان يتصل بصديقه الذي كان يقوم بالتقاط مشاهد بواسطة هاتفه النقال، وفي المرة الأخيرة وعده بمنحه مبلغ من المال، إلا أنه أخلف بوعده، الأمر الذي دفع به إلى إبلاغ مصالح الأمن. ومباشرة بعد تدوين تصريحات المتهم الأول ومشاهدة الأقراص المضغوطة توجهت ذات الفرقة إلى مسجد الفتح، أين ألقي القبض على المتهم الرئيسي، حيث حاول توريط إمام آخر بمسجد عمارة الطليان، الذي وجه له استدعاء من أجل الاستماع لتصريحاته، قبل أن يصدر قاضي التحقيق بالغرفة الخامسة أمرا بإيداع المتهمين رهن الحبس المؤقت. لينطلق التحقيق من جديد بعد صدور حكم عن غرفة الاتهام بمجلس قضاء وهران، يقضي برفض طلب الإفراج قبل أقل من أسبوعين، وهو ما يخول للقاضي مواصلة الإجراءات، حيث استمع في اليوم الأول للمتهمين الموقوفين، اللذين حاولا التلاعب بتصريحاتهما قبل أن يقوم الشاذ بذكر اسم إمام آخر، ويتعلق الأمر بالمبحوث عنه الذي لا يزال في حالة فرار، حيث ينحدر الأخير من أحد الولايات الغربية، يرجح أنه هو من كان يقوم بتصوير المشاهد، كما وجهت استدعاءات للمشرفين على المدارس القرآنية، الذين تم استجوابهم في الملف وتحديدا عن الشاب الذي قدم من الشرق الجزائري وسبب قدومه، وهل كانوا على علم بتواجده في مسجد الفتح؟، ليصرحوا بأنهم لم يكونوا على علم بالقضية إطلاقا، مؤكدين أن اسمه لم يدرج في قائمة الشؤون الدينية المتعلقة بالطلبة. وفي اليوم الثاني حضر إمام مسجد عمارة الطليان بحي الصديقية، بعد أن تخلف عن الحضور الأول، ليتم الاستماع إلى تصريحاته كشاهد في الملف، أين أكد للقاضي بأنه لا يعرف الشاذ لا من قريب ولا من بعيد، وأن علاقته بإمام مسجد الفتح، كانت تصب في إطار العمل، موضحا بأن مقصورته لا يمكن أن يتواجد بها أكثر من شخصين فكيف له أن يقوم بتصوير المشاهد بحسب ما ذكر سالفا. ليقرر القاضي غلق الملف وإحالته على جلسة التحقيق مع المحبوسين التي قامت بمناقشته في جلسة سرية، حيث أنكر المتهم الرئيسي (م-المهدي) كل التهم المنسوبة إليه جملة وتفصيلا، مصرحا بأنه كان يحاول مساعدة الطالب على الالتحاق بمدرسة قرآنية، وأن كل ما يمرّ به هو مكيدة دبرت له، في حين صرح الشاذ بأنه كان يتعرض للتهديدات من طرف هذا الأخير بعد كل ممارسة جنسية، كما تم الاستماع إلى أقوال صهر الشاذ الذي أكد بأنه هو من حرّك الدعوة بعدما سرق منه 3 شيكات بمبلغ يفوق 800 مليون سنتيم ليتصل بفرقة الدرك الوطني ببرج بوعريريج وأردف بأنه كان يتلقى اتصالات هاتفية من طرف الإمام الذي كان يطلب منه التريث قليلا إلى غاية جمع المال، أما الشاهد الثاني أزال الغموض عن القضية بعدما صرح بأنه تسلم مبلغ 2 مليون سنتيم من طرف الإمام بعدما قدم له التلميذ بنية مساعدته على تعلم الدين، كون أنه ذو صيت واسع بعاصمة الغرب الجزائري. إسماعيل بن

عد الحركية الكبيرة التي ميزتها في رمضان


عاصمة الثقافة العربية تتحول إلى مدينة أشباح كل مساء
تشهد شوارع قسنطينة في الفترة المسائية تراجعا كبيرا في إقبال المواطنين، خلافا للحركية الكبيرة التي ميزت المدينة خلال شهر رمضان، كما يلاحظ عودة أزمة النقل سيما على الخطوط المؤدية نحو الجهة الشمالية و علي منجلي.
و لاحظنا بأن مختلف أزقة وسط المدينة شبه خالية من المارة، بالرغم من أن الساعة لم تكن قد تجاوزت الثامنة مساء، حيث كانت أغلب المحلات مغلقة على مستوى شارع عبان رمضان، باستثناء صيدليين و بعض المتاجر، فحتى السيارات لم تكن تعبره بشكل كبير خلال الفترة الليلية، عكس ما كان عليه الوضع خلال شهر رمضان، حيث كان نفس الشارع يشهد ليلا توافدا كبيرا من المارة من مختلف الأعمار و الفئات، و ذلك إلى غاية ساعات متأخرة.
وعلى مستوى نقطة الدوران المقابلة لدار الثقافة محمد العيد آل خليفة، فقد رصدنا بأن عددا من المواطنين الذين يتجولون بالمكان، قد انخفض بشكل كبير مقارنة بما كان عليه سابقا، حيث اقتصر على بعض العائلات التي تتوقف لالتقاط صور تذكارية بالقرب من نافورة المياه التي تتوسط الطريق، فيما يفضل آخرون التوجه إلى ساحة أحمد باي المقابلة لفندق “نوفوتيل”، حيث يلاحظ بأن أغلب القادمين إلى الموقعين من أصحاب السيارات الذين لا يقطنون وسط  المدينة، باستثناء بعض الشباب و عناصر الأمن الذين لا يزال تواجدهم مكثفا مقارنة بحركية الشوارع.
عشرات المواطنين المتوجهين إلى المدينة الجديدة علي منجلي و أحياء الجهة الشرقية كسيدي مبروك و الزيادية، ظلوا عالقين لأكثر من ساعة في انتظار سيارات الفرود بالقرب من فندق سيرتا و بمدخل شارع عواطي مصطفى، حيث كان عددها قليلا جدا حسب ما لاحظناه في جولتنا بوسط المدينة، كما أن محطة سيارات الأجرة المجاورة لمجلس قضاء قسنطينة، كانت خالية من سيارات الأجرة، تاركة مكانها لأصحاب المركبات الذين يستغلونها للركن خلال ساعات المساء، و قد أفاد من تحدثنا إليهم بأن مشكلة نقص وسائل النقل ليلا عادت للظهور بعد شهر رمضان.
الأمين العام لاتحاد سائقي سيارات الأجرة، أفاد بأن سيارات الأجرة متوفرة ليلا و لكن بعدد قليل، مشيرا إلى أن مشكلة الفرود تدفع أصحاب سيارات الأجرة إلى تجنب العمل ليلا، كما أوضح بأن المحطة الجديدة التي تشمل خطوط الأحياء الشرقية الشمالية فقط، تعرف إقبالا قليلا من المواطنين خلال الليل، ما يجعلها خاوية من سائقي سيارات الأجرة، الذين يفضلون اصطياد الركاب من أماكن أخرى.               
سامي/ح





استغل وجودها في بيت أختها لجلب ملابس لأطفالها 
يعتدي جنسيا على شقيقة زوجته في ثاني يوم العيد بوهران
لا تزال التحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن التابعة لبلدية قديل عشية عيد الفطر متواصلة مع وحش بشري اعتدى جنسيا على أخت زوجته بعد أن سبب لها عجز لمدة شهرين و5 أيام، ويتعلق الأمر بالضحية (ص-إ-ص) البالغة من العمر 25 سنة التي تعول عائلة متكونة من 3 أولاد، حيث تلقت طعنات على مستوى الذراع، مما استدعى نقلها إلى مستشفى المحقن أين أجريت لها عملية جراحية. 

تفاصيل القضية التي اهتزت لها عائلة الضحية تعود إلى آخر يوم من رمضان عندما رافقت الضحية زوج شقيقتها بطلب من أختها إلى مسكنها المتواجد ببلدية قديل لإحضار ملابس العيد لأولادها الـ3، نظرا لأن زوجها متواجد بالمؤسسة العقابية لتورطه في ارتكاب جنحة سرقة. وبمجرد وصول الجاني إلى المنزل رفقة الضحية فإذا به يتحوّل إلى وحش بعدما همّ بمحاولة التحرش بشقيقة زوجته، قبل أن يعتدي عليها بواسطة قضيب حديدي على مستويات مختلفة من الجسم، إلا أن هذه الأخيرة أبدت مقاومة كبيرة، مما دفع بالمجرم إلى سل سلاح أبيض من نوع �بوشية� ووجه به ضربتين على مستوى الذراع الأيسر للضحية التي سقطت مغمية عليها في بركة من الدماء، ليغتنم الفرصة أين راح يشبع غريزته الحيوانية، ليتصل فيما بعد بشقيقه الذي طلب منه نقلها إلى المستشفى بعدما ساءت حالتها الصحية. وعند وصول الضحية إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى المحقن حوّلت إلى غرفة العمليات أين أجريت لها عملية جراحية معقدة نظرا لخطورة الإصابة التي تعرضت لها، ليحرر لها الطبيب الشرعي شهادة عجز قدرت بشهرين و5 أيام. وبموجبها قدمت شكوى رسمية لدى مصالح الأمن التي باشرت بفتح تحقيق حول ملابسات الحادثة، في حين لا يزال الجاني محل بحث. إسماعيل بن



استغل وجودها في بيت أختها لجلب ملابس لأطفالها 
يعتدي جنسيا على شقيقة زوجته في ثاني يوم العيد بوهران
لا تزال التحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن التابعة لبلدية قديل عشية عيد الفطر متواصلة مع وحش بشري اعتدى جنسيا على أخت زوجته بعد أن سبب لها عجز لمدة شهرين و5 أيام، ويتعلق الأمر بالضحية (ص-إ-ص) البالغة من العمر 25 سنة التي تعول عائلة متكونة من 3 أولاد، حيث تلقت طعنات على مستوى الذراع، مما استدعى نقلها إلى مستشفى المحقن أين أجريت لها عملية جراحية. 

تفاصيل القضية التي اهتزت لها عائلة الضحية تعود إلى آخر يوم من رمضان عندما رافقت الضحية زوج شقيقتها بطلب من أختها إلى مسكنها المتواجد ببلدية قديل لإحضار ملابس العيد لأولادها الـ3، نظرا لأن زوجها متواجد بالمؤسسة العقابية لتورطه في ارتكاب جنحة سرقة. وبمجرد وصول الجاني إلى المنزل رفقة الضحية فإذا به يتحوّل إلى وحش بعدما همّ بمحاولة التحرش بشقيقة زوجته، قبل أن يعتدي عليها بواسطة قضيب حديدي على مستويات مختلفة من الجسم، إلا أن هذه الأخيرة أبدت مقاومة كبيرة، مما دفع بالمجرم إلى سل سلاح أبيض من نوع �بوشية� ووجه به ضربتين على مستوى الذراع الأيسر للضحية التي سقطت مغمية عليها في بركة من الدماء، ليغتنم الفرصة أين راح يشبع غريزته الحيوانية، ليتصل فيما بعد بشقيقه الذي طلب منه نقلها إلى المستشفى بعدما ساءت حالتها الصحية. وعند وصول الضحية إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى المحقن حوّلت إلى غرفة العمليات أين أجريت لها عملية جراحية معقدة نظرا لخطورة الإصابة التي تعرضت لها، ليحرر لها الطبيب الشرعي شهادة عجز قدرت بشهرين و5 أيام. وبموجبها قدمت شكوى رسمية لدى مصالح الأمن التي باشرت بفتح تحقيق حول ملابسات الحادثة، في حين لا يزال الجاني محل بحث. إسماعيل بن








عد الحركية الكبيرة التي ميزتها في رمضان


عاصمة الثقافة العربية تتحول إلى مدينة أشباح كل مساء
تشهد شوارع قسنطينة في الفترة المسائية تراجعا كبيرا في إقبال المواطنين، خلافا للحركية الكبيرة التي ميزت المدينة خلال شهر رمضان، كما يلاحظ عودة أزمة النقل سيما على الخطوط المؤدية نحو الجهة الشمالية و علي منجلي.
و لاحظنا بأن مختلف أزقة وسط المدينة شبه خالية من المارة، بالرغم من أن الساعة لم تكن قد تجاوزت الثامنة مساء، حيث كانت أغلب المحلات مغلقة على مستوى شارع عبان رمضان، باستثناء صيدليين و بعض المتاجر، فحتى السيارات لم تكن تعبره بشكل كبير خلال الفترة الليلية، عكس ما كان عليه الوضع خلال شهر رمضان، حيث كان نفس الشارع يشهد ليلا توافدا كبيرا من المارة من مختلف الأعمار و الفئات، و ذلك إلى غاية ساعات متأخرة.
وعلى مستوى نقطة الدوران المقابلة لدار الثقافة محمد العيد آل خليفة، فقد رصدنا بأن عددا من المواطنين الذين يتجولون بالمكان، قد انخفض بشكل كبير مقارنة بما كان عليه سابقا، حيث اقتصر على بعض العائلات التي تتوقف لالتقاط صور تذكارية بالقرب من نافورة المياه التي تتوسط الطريق، فيما يفضل آخرون التوجه إلى ساحة أحمد باي المقابلة لفندق “نوفوتيل”، حيث يلاحظ بأن أغلب القادمين إلى الموقعين من أصحاب السيارات الذين لا يقطنون وسط  المدينة، باستثناء بعض الشباب و عناصر الأمن الذين لا يزال تواجدهم مكثفا مقارنة بحركية الشوارع.
عشرات المواطنين المتوجهين إلى المدينة الجديدة علي منجلي و أحياء الجهة الشرقية كسيدي مبروك و الزيادية، ظلوا عالقين لأكثر من ساعة في انتظار سيارات الفرود بالقرب من فندق سيرتا و بمدخل شارع عواطي مصطفى، حيث كان عددها قليلا جدا حسب ما لاحظناه في جولتنا بوسط المدينة، كما أن محطة سيارات الأجرة المجاورة لمجلس قضاء قسنطينة، كانت خالية من سيارات الأجرة، تاركة مكانها لأصحاب المركبات الذين يستغلونها للركن خلال ساعات المساء، و قد أفاد من تحدثنا إليهم بأن مشكلة نقص وسائل النقل ليلا عادت للظهور بعد شهر رمضان.
الأمين العام لاتحاد سائقي سيارات الأجرة، أفاد بأن سيارات الأجرة متوفرة ليلا و لكن بعدد قليل، مشيرا إلى أن مشكلة الفرود تدفع أصحاب سيارات الأجرة إلى تجنب العمل ليلا، كما أوضح بأن المحطة الجديدة التي تشمل خطوط الأحياء الشرقية الشمالية فقط، تعرف إقبالا قليلا من المواطنين خلال الليل، ما يجعلها خاوية من سائقي سيارات الأجرة، الذين يفضلون اصطياد الركاب من أماكن أخرى.               
سامي/ح

فوضى العمرانية تشوّه حي «الكومينال»

إسطبلات و مذابح سرية بأقدم حي بمدينة الخروب
يعرف حي «الكومينال» ببلدية الخروب بقسنطينة توسعا عمرانيا متزايدا، فقد تحول و في ظرف وجيز، من تجمع صغير كان يضم سكنات من القرميد أنجزت وقت الاستعمار، إلى «تحصيصات» فوضوية تغزوها بنايات و فيلات فخمة يستعمل بعضها كمذابح سرية، و برزت معها مشاكل عقارية و نقائص في التهيئة و في تعبيد الطرقات و مدّ الشبكات، و ذلك بسبب الحشو العمراني غير المدروس و ضيق الممرات.
أثناء تجولنا بحي  20 أوت 1955 المعروف بين المواطنين باسم «الكومينال»، لاحظنا أن جل توصيلات الكهرباء موضوعة بشكل كثيف و عشوائي، كما تتقاطع الشبكات بشكل أكبر في الأزقة الكبرى للحي، و نجد أن الأعمدة الخشبية و الإسمنتية الكهربائية منتشرة على طول الشوارع بطريقة مبالغ فيها، فيما تعرضت كوابل أخرى للتلف نظرا لعشوائية توصيلها، ما أدى حسب السكان إلى انقطاع خدمة الهاتف الثابت لحوالي 03 أشهر، إضافة للخطر الذي يتهدد أطفالهم لإمكانية ملامستها باليد، كما أنه من السهل تخريب هذه الكوابل و سرقتها من طرف عصابات جمع النحاس، كما أكده المواطنون.
ضعف التهيئة و التوصيلات العشوائية الهاجس الأكبر
و يصطدم من يدخل «الكومينال» الذي يضم أحياء عديدة من بينها بوهالي، الوفاء، المنار، المنى و ماسينيسا، باهتراء أغلب المسالك، حيث يجد أصحاب المركبات صعوبات في دخوله، فيما تتطاير الأتربة و الغبار خاصة خلال فصل الصيف، كما تتحول الأزقة و الطرقات إلى برك مائية و تغرق في الأوحال شتاء، لانعدام التهيئة الخارجية، حيث أصبحت المسالك ترابية و كأن الأمر يتعلق بمنطقة ريفية في قلب المدينة، و قد سجلنا بأن غالبية الأرصفة أنجزها السكان بطريق عشوائية، خاصة تلك التي تقع بمداخل منازلهم، و هو ما تسبب في ضيق المسالك و خلق أزمة ركن.
و قال بعض السكان أن هناك قنوات لصرف المياه، تعود إلى الحقبة الاستعمارية و لا يتعدى قطرها 30 سنتيمترا، بينما تنجز القنوات الحديثة بقطر أكبر يصل حتى 200 سنتيمترا، مضيفين أن غالبية البالوعات المنجزة لا يتم تنظيفها بصفة دورية من طرف مصالح البلدية، و هو ما أدى إلى انسدادها بسبب تراكم الأوساخ، حيث تتشكل مجاري مائية داخل الأزقة خلال فصل الشتاء.
و بدخولنا إلى الحي من الجهة العلوية، لاحظنا أن غالبية السكنات لا تزال في شكل ورشات مفتوحة ما عدا الطوابق الأرضية المأهولة بالسكان، حيث سجلنا تواصل عمليات البناء و التوسيع في الطوابق العلوية، بحكم ارتفاع عدد أفراد العائلات حسب ما أكده لنا مواطنون وجدناهم في أول نقطة توقفنا عندها، و قد كانت معظم السكنات غير مكتملة بما يوحي أن الأمر يتعلق بتحصيص جديد لا يزال في طور الانجاز، رغم أنه قديم و يعود لسنوات الخمسينات.
تلاصق البنايات و ضيق الممرات يكدس السكان
مواطن آخر قال لنا أن الحي كان عبارة عن سكنات صغيرة مبنية بالقرميد و لا تتجاوز الطابق الأرضي، قبل أن تنطلق عمليات التوسعة و بناء طوابق علوية منذ سنوات التسعينات، إلا أن الملاحظ و بشهادة سكان الحي أنفسهم، أن التوسع العمراني غير المدروس أدى إلى حشو السكنات بطريقة عشوائية، نتج عنها فوضى عمرانية واضحة، بتلاصق السكنات ببعضها البعض و انعدام المساحات بينها، فيما تتقابل البنايات في الشارع الواحد على بعد أمتار قليلة جدا، بما يمكّن الجار من رؤية ما يدور في بيت جاره المقابل.
و بتجولنا داخل أزقة الحي سجلنا وجود ضيق في الممرات حيث استغلت المساحات في بناء السكنات و الأرصفة المحاذية لها، دون ترك فراغات واسعة، و هو ما خلق أزمة ركن في هذه الأزقة الضيقة، حيث أكد السكان أن ركن سيارتين بجوار بعضهما يؤدي إلى غلق الممر كلية عن باقي المركبات و يتسبب في إعاقة المارة، فيما يجد آخرون صعوبة في ركن سياراتهم داخل المرائب بسبب ضيق المساحات.
إسطبلات و مذابح سرية  تخنق الحي
و قد كشف لنا السكان أن بعض قاطني الحي من الموالين القادمين من مناطق أخرى، حولوا مرائب السكنات و الطوابق الأرضية إلى اسطبلات للمواشي، دون احترام الطابع العمراني الحضري الذي يختلف عن الريف و دون مراعاة للجيران، بسبب الروائح و الأوساخ المنبعثة، و الأصوات المزعجة، و أضاف مواطن أن هناك العديد السكان يستغلون المستودعات الأرضية لسكناتهم في الذبح غير الشرعي، و ذلك بحكم نشاطهم في بيع اللحوم بالسوق الأسبوعية المحاذية لهذا الحي، حيث يقومون بذبح و سلخ رؤوس الأغنام و الأبقار ثم ينقلون لحومها إلى السوق لبيعها، و ذلك دون إخضاعها لرقابة البياطرة، حيث تباع في طاولات بالسوق، كما يقوم البعض، حسب محدثينا، بتربية الدواجن داخل السكنات، حيث تنتشر الروائح في أزقة الحي، في ظاهرة عكرت حياة المواطنين.
السيد حمايزية عمار أحد نواب رئيس بلدية الخروب، قال أن حي «الكومينال» كان مصنفا ضمن الأحياء القصديرية منذ حوالي 20 سنة، موضحا أن ضيق الممرات داخله كانت تعيق في كل مرة أشغال التهيئة، حيث أكد في هذا الإطار أن هناك برنامج لإعادة تهيئة حي 20 أوت 55 في البرامج القادمة للبلدية، و ذلك نظرا لتدهور الطرقات و الأرصفة رغم استفادته من التهيئة في السابق، كما تطرق لظاهرة تلاصق البنايات التي أدت إلى خلق تجمع سكاني متداخل، كون السكنات القديمة كانت منجزة في الأصل بطريقة متلاصقة ببعضها، و توسعت عموديا بتسوية السكان لوضعياتهم مع البلدية.
و قال نائب المير أنه على سكان الحي التبليغ بخصوص تحويل بعض السكان المستودعات الأرضية إلى اسطبلات و فتح مذابح سرية، منتقدا اقتصار دور جمعيات الأحياء التي تنشط سوى على قفة رمضان على حد قوله، كما شدد على ضرورة تفعيل عمل شرطة العمران من خلال الرقابة الدورية للأحياء و خاصة الشعبية منها.
   خالد ضرباني

ليست هناك تعليقات: