الخميس، يوليو 16

الاخبار العاجلة لانتظار الجزائريين قرارات لجنة صيام رمضان لاصدار مرسوم بنهاية تظاهرة الاضراب عن الطعام الجزائرية والجزائريون يحضرون الخمور والماكياج والحلويات لتنظيم الاحتفالات الرسمية بمناسبة نهاية الاضراب عن الطعام الصادر من طرف الدولة الجزائرية والاسباب مجهولة

اخر خبر

 الاخبار  العاجلة  لانتظار  الجزائريين   قرارات   لجنة    صيام  رمضان     لاصدار  مرسوم   بنهاية   تظاهرة     الاضراب   عن  الطعام    الجزائرية   والجزائريون   يحضرون   الخمور والماكياج  والحلويات   لتنظيم الاحتفالات   الرسمية بمناسبة   نهاية  الاضراب عن  الطعام     الصادر من طرف   الدولة  الجزائرية  والاسباب  مجهولة 


للاتصال بنا

SARL BOUIZIDI TRANS & SERVICES
العنوان:
transbouzidi@yahoo.fr / info@bouziditranservices.comإلـــيــزي العنوان: حي 40 مسكن ، إن أميناس ولاية إليزي العنوان الاجتماعي: حي الحدب إليزي

الهاتف:+213 (0) 29 43 77 70
رقم الفاكس:+213 (0) 29 43 89 89
رقم الهاتف الجوال:+213 (0) 770 505 655

البيانات:حاسي مسعود
العنوان: المنطقة الصناعية بجانب وكالة شيفروليه
حاسي مسعود ولاية ورقلة
الهاتف / فاكس: +213 (0) 29 75 59 24
الهاتف النقال: +123 (0) 661 15 31 03
البريد الالكتروني:
Nourddine_hse@bouziditranservices.com
benharzallahnoureddine@hotmail.com

حظيرة المركبات والصّيانة

إرسال إلى صديقطباعةPDF
تمتلك الشركة حظيرة مركبات وخدمة الصيانة لضمان توافر جميع المركبات والمعدات اللازمة من أجل سير حسن لجميع أنشطتنا.
خدمة الحظيرة والصيانة منظمة تنظيما محكما، يؤطرها موارد بشرية مؤهلة تأهيلا عاليا تعمل على جدول زمني للصيانة الوقائية من أجل الحفاظ على جاهزية الحظيرة لتلبية الاحتياجات سواء كانت طارئة أو مبرمجة.
يمكن لقاعدة بيانات خدمة الحظيرة والصيانة أن تخبرنا في أي وقت عن ما يلي:

1- متابعة الصيانة الوقائية:
تغيير الزيت، والتشحيم، والمراقبة العامة.
2- متابعة التدخلات واستهلاك قطع الغيار:
إصلاح المعدات في الورشة أو على مستوى المواقع مع متابعة حركة قطع الغيار المستهلكة.
3- متابعة حظيرة المركبات:
متابعة حركة المركبات والمعدات.
قائمة المعدات
الاستعمالالتّعيــــــــــــــــــــــــــــــــــينالعددالسنة
الحفرآلة شحن وحفر
آلة حفر هيدروليكية
كسارة حجارة
آلة شحن وحفر
ممهدة الطرق
آلة شحن وحفر
آلة شحن و حفر هيدروليكية
آلة شحن و حفر
1
3
2
1
1
1
2
2
2008
2009
2009
2009
2009
2009
2010
2011
الإنتاجضاغط هواء XAS 67DD TF DEUX
لوحة اهتزازية
مجرفة ميكانيكية
ضاغط هواء XAS 57
مولد كهربائي
شاحنة خلاطة
أسطوانة دمج التربة
آلة دمج التربة
رافعة 30 طن
حمّالة بمحرك ارتفاع 12 متر
حمّالة بمحرك ارتفاع 8 أمتار
عتاد الرفع
خزّان الوقود 27000 لتر
خزان الوقود 27000 لتر
خزان المياه 25000 لتر
1
1
1
1
1
1
1
1
4
1
1
1
2
1
1
2008
2008
2008
2008
2008
2008
2008
2009
2009
2009
2009
2009
2010
2011
2011
نقل البضائعشاحنة من نوع ISUZU
شاحنة قلابة 4 6X
ناقل العتاد
شاحنة جرارة فولفو
شاحنة قلابة 4 6X
شاحنة دالتا 2,5 طن DELTA
شاحنة جرارة هيونداي HD1000
شاحنة جرارة هيونداي HD600
شاحنة جرارة هيونداي HD450
مقطورة مسطحة
شاحنة جرارة هيونداي HD450
شاحنة جرارة هيونداي HD600
1
1
1
1
2
1
4
1
1
6
3
1
2008
2008
2009
2009
2009
2010
2010
2010
2010
2010
2011
2011
نقل المسافرين والأشخاصحافلة هيونداي 51 مقعد
حافلة هيونداي 25 مقعد
حافلة هيونداي 51 مقعد
حافلة هيونداي 12 مقعد
6
2
2
1
2009
2011
2011
2011
سيارات رباعية الدفع لكل الطرق 4x4سيارة رباعية الدفع ثنائية الحجرة 6 مقاعد HULIX
سيارة نيسان رباعية الدفع PATHFENDER
سيارة رباعية الدفع ثنائية الحجرة 6 مقاعد HULIX
سيارة رباعية الدفع ثنائية الحجرة 6 مقاعد HULIX
سيارة رباعية الدفع ثنائية الحجرة 6 مقاعد HULIX
2
1
1
1
1
2007
2008
2008
2009
2010
سيارات نفعيةسيارة 2 4x ثنائية الحجرة 6 مقاعد HULIX
سيارة تيوتا كورولا 5 مقاعد
سيارة 2 4x ثنائية الحجرة 6 مقاعد HULIX
سيارة تيوتا كورولا 5 مقاعد
2
2
1
1
2008
2008
2009
2009



لموارد البشرية

إرسال إلى صديقطباعةPDF
  1. الهيكل التنظيمي للشركة


  2. الامتيازات التي توفرها الشركة للعامل: تتكفل شركة بوزيدي بتوفير جميع الشروط التي تضع العامل في ظروف جيدة لتحقيق الاستقرار والراحة.
    كما يوفر تغطية كاملة وبشروط اجتماعية احترافية توافق تماما الأحكام واللوائح التي تنظم قوانين العمل والشغل.
    ونحن نقدم لجميع عمالنا الظروف الجيدة للعمل من حيث الإطعام, السكن والتنقل.
  3. سياسة التوظيف: بالإضافة إلى ذلك ، نحن نعمل من خلال الحوافز جذب الإطارات المتخصصة وذوي الكفاءات العالية لبعض الوظائف التي تتطلب مستوى عال من الاحترافية والخبرة لبعض الخدمات التي تحتاج إلى الجودة والدقة العالية لتنفيذها، من أجل إنجازات نوعية وفي آجال قياسية في بعض الأحيان.
    كما توفر الشركة مناصب عمل دائمة وأخرى موسمية على مدار السنة وذلك حسب طبيعة النشاط والالتزامات التعاقدية تجاه متعاملينا.


كلمة المدير العام

إرسال إلى صديقطباعةPDF
في مجال عملنا وبصفة شاملة، تهدف شركة بوزيدي إلى النوعية، الابتكار، واحترام البيئة والسلامة وكذا رضا عملائنا. كل هذه التطلعات هي في صميم إستراتيجية الشركة والتي هي جزء من أولوياتنا كما أنها واحدة من أهدافنا الأساسية.
ولمواجهة الطلب المتزايد وتلبية احتياجات التوسع العمراني المتزايد، وظهور أسواق كبرى جديدة، تساهم شركتنا بشكل كامل وتلعب دورا مركزيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة من خلال صفتها كشركة مواطنة.
في الواقع، ومن خلال خدماتها ضمن نشاطها العادي ، توفر شركة بوزيدي تغطية كاملة لاحتياجات العديد من مواقع الأشغال القائمة في المناطق النائية وفي أكثر الظروف المناخية قسوة من خلال توفير:
• العمال المؤهلون
• وسائل النقل للمواد والموارد البشرية
• الإعاشة
• الإقامة
• كل وسائل الدعم
بالإضافة إلى ذلك، تعبر شركتنا عن مواطنتها من خلال خلق فرص عمل ودعم تشغيل شباب المنطقة.
فطموحنا لا يزال ينمو وبقوة، ونحن عازمون على الاستمرار في التزامنا بمواصلة تطوير الشركة وضمان استدامتها.
كما يمكنكم متابعة إنجازاتنا وكذا نجاحاتنا في تطوير شركتنا بزيارتكم لموقعنا الالكتروني، كما يشرفنا إرسال تعليقاتكم وانتقاداتكم البناءة.

السيد بوبكر مسلم
المدير العام
شركة بوزيدي للنقل والخدمات


http://www.bouziditranservices.com/index.




php?option=com_content&view=article&id=47&Itemid=91&lang=ar


تقديم

إرسال إلى صديقطباعةPDF
شركة بوزيدي هي شركة متخصصة في النقل وتقديم الخدمات متعددة التخصصات، التي تغطي بصفة خاصة الجنوب الجزائري. حيث يتركز نشاطها من خلال مقرها في إن أميناس وفرعها في حاسي مسعود. وهي تعمل في شراكة مع العديد من الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز.
الخبرة ونوعية الخدمات التي اكتسبتها شركتنا هي نتيجة للاحترام لمعايير العمل ، وإعطاء الأولوية لتحديث الأدوات والمعدات واستخدام تقنيات جديدة وإجراءات العمل ، واضعة عين الاعتبار خصوصيات ومتطلبات كل عميل.
في هذا المجال ، لقد أثبت موظفينا التزامهم وشعورهم بالمسؤولية وروح الفريق التي تتوفر في الموارد البشرية الشابة والخريجين المدربين تدريبا جيدا يشرف عليهم مسؤولين من ذوي الخبرة العالية ، أو حتى من ذوي الخبرة المتخصصين في بعض المهن.
سعت شركة بوزيدي لتطوير إدارتها، فضلا عن سعيها لمعرفة متطلبات واحتياجات سوق العمل مما أدى إلى زيادة الثقة بين الشركة وعملائها.
بعض الأرقام:
• التأسيس: 2006
• رأس المال: 64.900.000,00 دج
• الموظفون: 35 عاملا.
• الخدمات حوالي 20 خدمة شهريا
• رقم الأعمال المحقق في إطار السنة المالية 2010 هو: 196.991.586,19 دج .











عميد الإعلاميين بشير حمادي : أنا حزين لأن عشرات الصحف تباع أمام المطابع مثل الخضراوات

الحوار
وهو يشعل شمعته الخامسة والستين اختارت الحوار أن تستفتح حواراتها مع الإعلاميين بحوار مع قامة إعلامية تكوّن على يديه مئات الشباب الناجحين اليوم، إنه الأستاذ بشير حمادي.
ـ أولا عيد ميلاد سعيد أستاذ، وكل عام وأنت بخير، لو عاد بك الزمن إلى شبابك هل كنت ستقتحم مرة أخرى ميدان الصحافة ؟
– -لو عاد بي الزمن إلى شبابي سأختار مهنة المتاعب دون تردد، فهي بالنسبة لي بعد أربعة عقود من التزاوج والتمازج بيننا أضحت بالنسبة لي الماء الذي يرويني والهواء الذي ينعشني، بل والهوى الذي يستهويني أكثر..وماكانت لتكون بهذه الأهمية والمنزلة لو لم تكن سنواتها المتعبة أياما ممتعة..وقد قلت وأكرر إنني أتمنى أن أموت في أحضان مهنة المتاعب، وإنني لو خيرت بين منصب رئيس الجمهورية وصحافي لاخترت دون تردد أن أكون وأظل صحفيا.
 ـ ما الذي ينقص الصحافة الجزائرية أكثر، هل الحرية أم المهنية ؟
الاثنان.. الحرية لأنها مصادرة ولم يتمكن الصحافيون بعد من أخذها لأسباب كثيرة في مقدمتها تفرقهم وعدم تمكنهم من تنظيم أنفسهم في تنظيم يجعلهم سلطة رابعة حقة، والمهنية لضعف تكوين الصحافيين على رغم الإمكانيات والوسائل المتوفرة، والتي للأسف حولت مهنة المتاعب إلى مهنة مكاتب، والكتابة الصحفية إلى عملية قطع ولصق.. وقد تحدثت في مقال “أكذوبة حرية الصحافة” عن هذا الموضوع بالقول: يخطئ من يقول إن الصحافة الجزائرية قد انتزعت حريتها بدماء أبنائها الذين اغتيلوا من قبل الإرهاب غدرا في سنوات الدم والجنون، أو بآلام الذين اغتيلت صحفهم، وعلقت مصائرهم وأرزاقهم ظلما من قبل السلطة.. ويخطئ من يقول إن الصحافة في الجزائر حرة، من منطلق التراشق ببعض الملفات.. وبالدرجة نفسها يخطئ من يقول إن الوصاية هي التي تخنق هذه الحرية فهي الأخرى مخنوقة، أو إن السلطة هي المسؤولة الوحيدة عن بؤس الصحافة الجزائرية فنحن كذلك.. ويخطئ من يقول بعد ربع قرن من صدور العناوين الخاصة إن هذه العناوين مستقلة، ويكبر خطأ من يدعي أو يتوهم أن الخط الافتتاحي لهذه الصحيفة أو تلك حر أو مستقل، فما لم يحتوه النظام بمختلف أجهزته وزمره ورموزه بالتملك احتواه مال “البقارة” القذر وخنق أنفاسه، وحول الصحف إلى عناوين “للريع والترعوين” العشرات منها لا تعرض في الأكشاك، وتباع أمام المطابع بالطريقة نفسهاالتي تباع بها الخضروات.
 ـ ما رأيك في تجربة القنوات الجزائرية الخاصة ؟
هي نسخة سيئة من الصحافة المكتوبة إلا من رحم ربك مثلما هو الشأن بالنسبة للصحافة المكتوبة، لكن الرداءة هنا أخطر بكثير لأن الإعلام المرئي يتوجه إلى الجميع صغارا وكبارا متعلمين وأميين، بينما الصحافة المكتوبة موجهة للكبار والمتعلمين أساسا، وحتى وإن كانت سيئة لا تحدث التأثير السلبي على الكبير المتعلم مثلما هو الشأن بالنسبة للقنوات..وحتى لا نأخذ الجانب السلبي فحسب فإن الإعلام المرئي الجيد هو قوة ناعمة لا يستهان  بها بالنسبة للمواطن والوطن على حد سواء..
ـ ما الشيء الذي يسعدك في الصحافة الجزائرية وما الشيء الذي يحزنك فيها ؟
تسعدني الحرية وإن كانت مجرد نسمات لا نشعر بها، أو حتى أعاصير هوجاء، ففي كلتا الحالتين ستؤول إلى جو معتدل ووضع طبيعي.. الصحافة الجزائرية وإن تعددت سلبياتها ونقاط ضعفها إلا أنها تظل مشتلة لحديقة الحرية، وهي على الأقل مرآة للمجتمع بمحاسنه ومساوئه، أي أنها لا تعكس المحاسن فحسب، وهي بهذا تسهم بقدر ما في عملية التغيير في المجتمع نحو الأحسن.. أما ما يحزنني فقد عبرت عنه في مقال بعنوان “أنا حزين” بالقول: أنا حزين لأن صاحبة الجلالة التي تشرفت بالانتماء إليها لأربعة عقود تقريبا، تتحول بالتكاثر المشبوه والمشوه إلى ما يشبه ورود المزابل.. أنا حزين لأن الصحافة عندنا لاهي صحافة خبر، ولاهي صحافة رأي، ولاهي قادرة على المزاوجة بين الاثنين حتى في زمن زواج المثليين.. المعلومات شحيحة، ومزيفة في معظمها، ومصادرها تتعامل مع الصحافة “بالقطارة” خاصة فيما يتعلق بالقضايا الهامة والحساسة، فيتعذر على الصحافي صياغة خبر يجيب عن الأسئلة الأساسية، ويقدم للقارئ معلومة صحيحة.. وصحافة الرأي تبني أحكاما على أساس أخبار خاطئة ومضللة، وتغرق في المضاربات والاحتمالات والتوقعات التي لاتبتعد كثيرا عن مهنة “الشوافات”، لأنها لاتنطلق من معلومات ومعطيات مؤكدة.. ولأن هذا هو حال الصحافة عندنا الذي أسهم في رداءته النظام بالمعنى الشامل، لأنه يخاف صرير الأقلام أكثر مما يخاف دوي المدافع كما قال نابوليون، ولانعفى أنفسنا من مسؤولية هذا الضعف والهزال، فقد حولنا بجبننا الجرائد إلى مايشبه أوراق النعي والنحيب، و”بوتيكات” مفتوحة للريع و”الترعوين”.. أنا حزين.. حزين حقا لأن العلاقة بين النظام والصحافة أضحت محكومة بقاعدة ” القافلة تسير والكلاب تنبح”..



محامية بن براهم ترد على حداد عبر لــ ” الحوار “

يا حداد..إبدأ بأهلك وزوجهم بالصينيين

“دارولنا قط في شكارة”
أنا عازبة ولن أقبل أن يذلني رجل بقفته
رفضت أن أكون وزيرة حتى لا يشتمني الجزائريون

هي محامية جريئة لا تتردد في إبداء رأيها في مختلف القضايا وكثيرا ما نجدها في الصدارة عندما يتعلق الأمر بالنقاش والجدل حول قضايا المجتمع والسياسة كان لها معها هذا الحوار الجريىء.
حاورها: عامر دراجي

*صرحتي وقلتي أن التعديلات التي أدخلت مؤخرا على قانون العقوبات ستضاعف من حالات الطلاق في الجزائر، هل لنا أن نعرف كيف ؟

-أولا للتذكير فقط إن هذه التعديلات جاءتنا بناء على توصيات منظمة الأمم المتحدة من الجانب الخاص بمحاربة العنف الممارس ضد المرأة، ولكن قبل كل شيء نحن أولى بوضع القوانين التي تناسب مجتمعنا لأنه يتميز عن باقي المجتمعات الأخرى من حيث التركيبة والمكونات، أو بصريح العبارة المنظمات الدولية من المفروض أنها لا دخل لها في شؤوننا الخاصة التي لها حساسية مفرطة.

*هذه التعديلات مرت على البرلمان والبرلمان هو من ينوب عن الشعب يكفي أن يصادق عليها فتصبح الأمور جد طبيعية، ما قولك ؟

-نعم هذا المشروع المقترح من طرف الحكومة مر على البرلمان الذي هو في نظرنا يمثل الشعب، الخطورة هنا تكمن أولا في أنه لم يراع خصوصيات مجتمعنا، فكأن هذا القانون جاء لمعاقبة الرجال الذين يستعملون العنف ضد زوجاتهم، سواء كان هذا العنف جسديا أو لفظيا، فيكفي للمرأة  لمجرد أن يقول لها زوجها كلمة تعتبرها هي مساسا بشرفها وأن تتجه شاكية للقضاء، تخيلوا أن هذه المرأة تقف هي وزوجها في المحكمة و أمام أنظار المجتمع، صراحة أنا هنا انتظر أن يكون رد فعل الزوج الطلاق.

*وإن كان العنف من طرف الزوجة، كيف تكون الأمور؟

-هنا مربط الفرس القانون جاء مجحفا في حق الرجل يعاقب الرجال ولا وجود لعقوبات في حق النساء.

*ماهي أسباب استفحال العزوبية في المجتمع في رأيك ؟

-أولا أنا عازبة كما تعلمون وهذا رأيي وأنا حرة فيه وأشاطر وأدعم المرأة التي لم تجد زوجا يناسبها، فصراحة أنا لا أحتمل رجلا يأتيني بالقفة ويذلني، فأنا باستطاعتي أن أعمل وأفر كل متطلباتي.

*لكن موقف النواب الذين تقولين عنهم أنهم يحوزون على الشرعية لم يعطوا أهمية لهذا القانون، ماذا تقولين؟

-أولا أشير إلى أن البرلمانيين اشتكوا من الطريقة والسرعة التي مر بها هذا القانون التي كانت مدعاة للغرابة، في نفس الوقت أقول أن البرلمان الجزائري تنقصه الكفاءة اللازمة من أجل دراسة ومناقشة مثل هذا النوع من القوانين.

*في نظرك ما الحل لهذه المعضلة ؟

-والله صراحة عندنا قوانين اعتبرها من أحسن القوانين الموجودة في عدة دول، أما هذا النوع فلا يناسبنا، زد على ذلك أين هي سيادتنا، أنا ضربت مثلا عن طريقة تمرير هذا القانون وقلت ( دارولنا قط في شكارة).

*تعديل الدستور سمعنا عنه الكثير ومنذ مدة، هل لديك ما تقولينه في هذا الموضوع؟

-الدستور نظرا لمكانته وقداسته فوق القوانين، يجب أن يمر على استفتاء شعبي، فصراحة لا يحق لأي أحد كان أن يمرره أو يفرضه على الشعب، لأنه في نهاية المطاف يهم مصير أمة بكاملها.

*هل تؤمنين بحرية التعبير في الجزائر أو لنقل هل توجد في بلادنا حرية التعبير؟

-أولا أنا لا أسميها حرية التعبير، أنا أفضل أن يقال لها شبه حرية التعبير، فالسلطة في الجزائر تتعامل بازدواجية،  فمثلا من جهة تتضامن مع صحفيي جريدة شارلي ايبدوا، و من جهة أخرى هي تقمع صحفييها في الداخل، و هنا  يذكرني مثل ألجاء إليه دائما وهو( عندما تسعل فرنسا تعطس الجزائر).

الأحزاب في الجزائر أين هو دورها خاصة التي تسمى أحزاب المعارضة؟

-أنا لا أؤمن بوجود أحزاب بأتم معنى الكلمة كأحزاب، بقدر ماهي مجموعات منظمة تعرقل فقط  أو تمارس المعارضة من أجل المعارضة.

*كيف، لم نفهم، ماذا تقصدين؟
الأحزاب في الجزائر اليوم تعيش صراعات وتمزقات داخلية، وهذا أكبر دليل على أنه ليس لها علاقة مع الشعب، فهي في واد والشعب في واد آخر، هنا لا أستثني أحدا، فحبذا لو كان عندنا في الجزائر حزبين كبيرين نابعين من الشعب  ببرنامجين مختلفين، وحبذا لو تكون هناك أحزابا صغيرة تستعمل لترجيح الكفة لطرف دون آخر شرط أن يكون قريب منه في التوجه نوعا ما.

*القضاء في نظرك هل هو مستقل أو يتمتع بحرية ؟
لنتكلم بصراحة في هذا الموضوع، لا يوجد في العالم قضاء مستقل و حر بأتم معنى الكلمة، أستثني هنا القضاء البريطاني.

*والكلام الذي نسمعه عن استقلالية القضاء والفصل مابين السلطات؟
استقلالية، لا أظن أن هناك استقلالية مادام هناك تداخل ووصاية من طرف الحكومة التي هي سلطة تنفيذية أمام القضاء، أما ما يقال حول هذا الموضوع ما هو في حقيقة الأمر سوى ذر للرماد في العيون، ولكن  نتطلع ونتمنى أن تكون هناك حرية و استقلالية لقضائنا في المستقبل القريب إن شاء الله.

*هذه الأيام نشهد العديد من المحاكمات لقضايا شغلت الرأي العام الوطني الطريق السيار والخليفة، ما تعليقك؟
هنا الأمور جد معقدة فلنترك الأيام تكشف لنا الحقيقة فيما يخص الخليفة فله الحق في الدفاع عن نفسه، لأنه هو  الشخصية المركزية في القضية كلها. ننتظر حضور أسماء شخصيات نافذة في المجتمع.

*سمعنا أنه عرض عليك كذا مرة تقلد مناصب في الحكومة برتبة وزير، هل لنا أن نعرف صحة هذه الأقوال ومصدر ها؟
حقا ما تقول لقد عرضت عليا كذا مرة أن أكون وزيرة لكن رفضت ذلك كي لا أكون عرضة للشتم والسب وأنا في غنى عن هذه المناصب، لكن هنا أشير إلى أنني أعتز و أفتخر بالثقة التي وضعت في شخصي.

*قيل مؤخرا، أن السيد علي حداد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات عند تواجده بالصين، صرح وقال للصينيين أنهم بإمكانهم القدوم إلى الجزائر من أجل الاستثمار وسيلقون كل التسهيلات والترحيب حتى إذا أرادو الزواج فيوجد النساء، لذلك ماذا تقولين في هذا الأمر؟

-في الحقيقة كان عليه أن يبدأ بزوجته وابنته قبل أن يتكلم عن نساء الجزائر واللوم هنا على من كان يرافقه، فأخلاقيا وجب تركه وحيدا وإلا هم شركاء معه فيما قال أو ليس لهم رجولة ولا نخوة، وأقول له أيضا أن في الجزائر ملايين أمثال فاطمة الزهراء بن براهم.
أقول له أيضا أرجع إلى أصلك هذا إذا كان لك أصل حقا أو استثمر في فتح بيوت الدعارة فهذا يناسبك، أما أن تتكلم على حراير الجزائر فهذا مرفوض نهائيا على العموم سيأتي يوم تتذكر وتندم على كل ماتقول وتفعله ..

*سيدتي هذا كلام خطير !
أنا أعي ما أقول و هنا تأكيد على كلامي، حينما قلت أن الفساد الاقتصادي يسبقه فساد أخلاقي.

*كلمة أخيرة سيدتي
نشكركم على إتاحة لي الفرصة وأتمنى لكم مزيدا من التألق والنجاح شكرا.

لإعلامية والمناضلة نفيسة لحرش ترد على منتقديها

” أنا لست مسلمة إذا كان هذا هو إسلامكم “

رحّبت الإعلامية ورئيسة جمعية المرأة نفيسة لحرش، بما حققته الجزائريات على الصعيدين السياسي والقانوني، ودافعت بشدة عن المكتسبات التي وصلن إليها، وأعلنت وقوفها في وجه من أسمتهم ” الاسلاماويين” الذين يفتون باسم الدين وهو بعيدون كل البعد عن تعاليمه السمحة، كما انتقدت القنوات الخاصة والتي تسعى وراء البزنسة على حساب الأخلاق والمهنية.
حاورتها سهام حواس

بعد مسار حافل بالنشاط الإعلامي والجمعوي، هل يمكن لنفيسة لحرش أن تقدم تقييما لتاريخها النضالي ؟
أنا الآن في عزلة ودخلت مرحلة الصمت، وبالنسبة لموقعي الآن، لا أعتقد أن المناضل هو الذي يقيم نشاطه وإلا أصبح انتهازيا، لأن النضال هو علاقة مع المجتمع، فالمجتمع هو من يستطيع أن يقيم المناضل إذا أثّر فيه أو لا، أما أن أقيم نفسي، فكل ما أقول أنني حملت راية الدفاع عن المرأة سواء كتابيا أو نضاليا، من منطلق تغيير قوانين ومحاولة ربط ما يطبق على المجتمع مع المبادئ الدستورية، ودستورية القوانين هي أصل أي عمل نضالي، لأنه يرى أن الدستور يمثله ويلجا إليه في التعقيدات الاجتماعية والسياسية وأسهر على تطبيقه خاصة بالنسبة لقضايا المرأة، وعندما نرجع إلى الدستور الذي لم تضعه المرأة  بل وضعه رجال ناضلوا من أجل تحرير الجزائر وآمنوا بأنه لا فرق بين الرجل والمرأة، واعترافا منهم بدورها وبتضحياتها وضعوا لها مواد في الدستور تمنحها حقها ضمن قيم المساواة وضمن مبدأ العودة إلى الدستور، مثلا عند وضع قانون لمحاربة العنف ضد المرأة، وهو حق دستوري، تمت محاربته من قبل أطراف لا ندري على أي أساس كانت انتقاداتهم، فقانون العنف يجرّم كل من يعرض امرأة أو طفل أو حتى رجل إلى العنف وليس خاصا بالمرأة لوحدها، وهذا من أجل بناء مجتمع متوازن، ومع الأسف من يدعي التدين والدفاع عن الإسلام هم من يكررون” فكرة ناقصة عقل ودين”، حتى وإن لم يعلنوا ذلك فهم في الأخير يحاربون قانون التجريم باسم الإسلام، والتيارات الإسلامية كلها أخذت هذا الموقف منهم، رؤساء أحزاب ودعاة  وأصحاب فتاوى، يشرعون باسم الدين وهم بذلك يسيئون للإسلام بأفكارهم، فهم لا يختلفون عن “داعش” الذي يبيع النساء في الأسواق وبفتوى أباحوا جهاد النكاح وأسر السبايا باسم الإسلام، ليس هذا هو الإسلام الذي عرفناه وتربينا على مبادئه، الآن دخلت مرحلة الصمت والانعزال.

تنتمين لجمعية لها باع طويل في مكافحة التمييز ضد المرأة، وهي ”جمعية نساء في اتصال”، بماذا تردين على من يتهمكم بحمل أفكار غربية ومحاولة تطبيقها على المجتمع الجزائري؟
لا يهمني ما يقولون لأنهم يتهموننا بحمل أفكار غربية وهو لا يتأخرون عن استعمال منتجات الغرب، يركبون طائراتهم ويستعملون أحدث الوسائل التكنولوجية التي تأتي من عندهم، فهم الآن يحاربون بأسلحة الغرب ويركبون طائرات الغرب، نحن نعمل وفق دستورنا وليس الدستور الفرنسي، وهل يجب علينا تبني أفكارهم والقبول بجهاد النكاح حتى تمحى عنا تهمة حمل أفكار غربية “أنا لست مسلمة إذا كان هذا هو إسلامهم “، حتى من يدعي الإسلام يوما سيصبحون كفار في أعين الداعشيين، والدليل ما يحصل حاليا في العراق وسوريا، أنا لا يهمني تصنيفهم لأني أعي من أكون بكل ما أملكه من مبادئ جزائرية من ثقافتي وأسرتي وديني، أنا من عائلة محافظة وأبي كان عضوا في جمعية العلماء المسلمين، لأنهم بين قوسين محدودي التفكير.

ما رأيك في الحملات التي برزت في الآونة الأخيرة والتي وقفت إحداها مع حرية المرأة في لبس ما تريد، وأخرى تدعو الرجل إلى مراقبة ما تلبسه أخته وغيرها من الحملات التي ركزت على المرأة بشكل كبير؟
الإعلام يجب أن يكون أكثر وعيا ولا ينساق خلف هذه الحملات التي تسيء للمجتمع الجزائري أكثر مما تخدمه، فتغيير أفكار المجتمع لا يأتي من خلال الترويج لمثل هذه الأفكار التي يقوم ببثها إسلاماويون، حيث يوظفون شباب بأسماء مستعارة تروج لأفكار تخدم مصالحهم، والمشكل ليس في المروجين المشكل في وسائل الإعلام التي تنشر مثل هذه الأفكار، فالإعلامي يجب أن يتحرى مصدر الخبر من صاحب الحملة وليس نسخها من صفحات التواصل الاجتماعي، فاللوم الأول يقع على الإعلام اليوم، أما بالنسبة للجامعة فهناك قوانين من المفروض أن تطبق على الجميع، فصاحبة “الميني” التي منعت من دخول الجامعة لو تم تطبيق القوانين بحذافيرها لمنعت أيضا المنقبة والشاب الذي يرتدي الشورت والقميص، فكل هذه الملابس غير مرحب فيها داخل الجامعة وعلى الإعلام أن يكون حذرا في التعاطي مع مثل هذه الحملات، فالصحفي أصبح سياسيا بعد أن كانت مهمته مقتصرة على متابعة الخبر دون إعطاء رأيه الخاص، لا يكلف الصحفي نفسه اليوم عناء التأكد من الخبر وأصبح الفايسبوك مصدر خبر مؤكد، أصبحنا نرى الصحفي في الشارع رفقة السياسي يناضل من أجل حزب معين، في حين أن الصحفي يجب أن يكون مهني لا أكثر ولا أقل.

وبالحديث عن الإعلام، هل تعتقدين أن بروز قنوات خاصة مؤشر على الانفتاح الإعلامي ؟
هناك عدد كبير من القنوات لا فائدة مرجوة منها في وقت مضى كان تسمى القناة الوطنية باليتيمة الآن كلهم أيتام ، منذ سنة لم أقرأ جريدة وفي مرات نادرة جدا اكتفي فقط بقراءة العناوين، فكل الجرائد تعيد نفسها بالنسبة للقناة يجب أن يكون لديك المال أولا وطموحي أن أملك قنوات تهتم بالمرأة الجزائرية، القنوات الحالية تتنافس على الإشهار فقط، ففي الوقت الذي يبحث فيه المجتمع عن برامج ثقافية واجتماعية ثرية تكتفي القنوات ببث برامج السحر والشعوذة والفضائح التي لا تخدم المجتمع بشكل أو بآخر، لا يوجد حاليا قنوات تلفزيونية بمعنى الكلمة، فالانفتاح الإعلامي الحالي يجب أن يخضع للرقابة، فالغربيين الذين تقتدي بهم في الديمقراطية هناك مؤسسات مراقبة للاعلام، في فرنسا يوجد المجلس الأعلى للسمعي البصري، فالدولة أخطأت عندما فتحت الطريق أمام الإعلاميين لفتح قنوات طغت عليها البزنسة ولم يعد يهمهم أي شيء في تحقيق مصالحها، هناك قناة تدعي أنها الأولى في الجزائر بدون أي مرجع علمي، كما تم فتح قنوات تنافس قنوات ليس على المادة الاعلامية والبرامج الثقافية بل يتنافسون فقط على الإشهار، ورغم وجود مجلس وسلطة للضبط إلا أنها غائبة ومتأخرة جدا، الرئيس موجود ولم أفهم لماذا لا يتم تطبيق القوانين، وهو ما جعل فقاعات فضائية تظهر من حين لآخر، ففي الوقت الذي كان من المفروض الالتفات إلى مواضيع مهمة أصبحنا نسير خلف مواضيع على شاكلة صاحبة “الميني”.

كيف تقييمين واقع المرأة الجزائرية في الفترة الراهنة ؟
قانونيا وضعية المرأة تحسنت وهذا يرجع لمسؤولية الدولة التي تبنت نضالات المجتمع المدني، فالإرادة السياسية تعمل على تأسيس مجتمع ديمقراطي، فقوانين المرأة تدخل في قوانين حقوق الإنسان وليست قوانين خارجة عن المألوف، فالرسول عليه الصلاة والإسلام منع أذية الطفل والمرأة والشيخ والشجرة، إذن فمن يقفون في طريق القوانين لا علاقة لهم بالإسلام، الآن المجتمع المدني والجمعيات خطت خطوات كبيرة لكن هذا لا يكفي، خاصة وأن الأحداث التي تحصل في الدول العربية خلقت نوعا من التردي في تطوير المرأة العربية التي فقدت صورتها بشكل مؤلم، خاصة المرأة العراقية والسورية التي كانت باحثة في الذرة والصناعات الكيمائية والسورية تباع ب30 دولار في المخيمات وفي الشتات، كمسلمة وكعربية نصف قيمتك ونصف إنسانيتك تسقط، كنا نفتخر بعروبتنا وبإسلامنا ونضالاتنا وحروبنا التحررية في المنتديات العالمية، لقد شوهت بدرجة كبيرة جدا رغم أننا ندرك أن ذلك جاء من مخططات غربية لتدمير الوطن العربي، لكننا لا نملك أدلة تثبت ذلك، فقد تم استغلال نقاط ضعفنا بشكل كبير لتدمير الدول العربية، مؤسف جدا ما يحدث في بعض الدول العربية، فالإنسان العربي أرهق لدرجة كبيرة فقد معها إنسانيته وكرامته.



حديث ضعيف

لا يعرف الناس ماذا حدث بالضبط، لكنهم يقدّمون رواية عن ذلك وقد يقترحون الحلول. روايات كثيرة قد تُروى عن حادثة واحدة ويقول لك كل راو أن الحقيقة كل الحقيقة هي ما صدر عنه.
نحن هنا في «حالة جزائرية» وفي الجزائر فقط يصعب عليك أن تجد شخصا  يقول لك “لا أعرف”  أو “ لا أدري”.
حتى المشاهدين والمستمعين الأعزاء يتظاهرون بأنهم يعرفون كل شيء وهم يجيبون عن أسئلة لا يعرفون أجوبتها في المسابقات الإذاعية والتلفزيونية، فيصطنعون التفكير العميق كأنهم يعرفون الجواب  وحجبه عنهم النسيان الماكر.
يعرف العارفون ماذا حدث بالضبط في غرداية  وماذا يحدث في “كواليس النظام” وحتى في دهاليز الديبلوماسية الدولية. ويعرفون من يقف وراء من  ومن يعادي من  و من يتآمر مع من ومن يخدع من ومن يلعب مع من. يعرفون ما يقال خلف الأسوار وما خفي من أسرار، هكذا دون أي جهد أو توثيق أو بيّنة.
لا تؤخذ روايات الناس العاديين على محمل الجد، لكن حين تنتقل إلى وسائل الإعلام تصبح مشكلة. لا يكلف الصحفيّ نفسه عناء الانتقال إلى غرداية – مثلا-  لنقل الأخبار أو إجراء روبورتاج ومحاورة الناس، لكنه لا يتردّد في تقديم تحليل “عميق” من مكتبه غير الوثير في العاصمة، يبدو من خلاله وكأنه هو كاتب سيناريو ما حدث. لا يكلف الصحفي نفسه مشاق التحري في القضايا المطروحة، بل لا يطرح حتى أسئلة على معنيين بأمر يريد الاشتغال عليه ومع ذلك  يدلي بفتواه، وانتقلت العدوى إلى “محللين” جامعيين يفترض أنهم  مشبعون بالروح العلمية التي تجبرهم  على فحص الحقائق الميدانية والوقائع قبل الحديث عنها، خصوصا حين يتعلّق الأمر بأحداث معقدة تتداخل فيها معطيات اجتماعية ودينية وسياسية وتُحجب فيها معلومات أساسية.
لذلك تغيب “المعلومات» عن أغلب الأحداث التي تعرفها الجزائر وتكثر «الروايات». 
هذا الوضع تمتدّ جذوره إلى ثورة التحرير، حين كان “رجال النظام” يعتمدون السرية كعقيدة في نشاطهم وفيهم من عاش عمرا مديدا ورفض الحديث عن بعض الحقائق التاريخية. ولا زالت “ثقافة السرية”  عرفا ساريا داخل نظام الحكم، حيث تستأثر قلّة بمعرفة المعلومات والحقائق وتترك الروايات و الأحاديث الضعيفة للصحافة والساسة والمحللين وعموم الشعب العظيم.
ملاحظة
وحدها الديمقراطية تجبر الساسة على قول الحقائق  وتحرم  الصحافيين من اختلاقها.

Mostaganem
L’espace sera transformé en lieu de détente 
Le wali supervise le nettoiement de Oued Ain Sefra
Le wali, Ahmed Maabed, s’est rendu hier dans la matinée au centre-ville en compagnie des directeurs de l’exécutif. Cette visite s’inscrit dans le cadre du programme de développement de la ville.
Une opération d’envergure a été lancée pour le nettoyage de l’oued Ain Sefra situé en plein centre-ville la partageant de part et d’autre.
Le chef de daïra, le directeur de l’hydraulique et les responsables du service technique de l’APC étaient sur place sous une chaleur accablante, où le wali a constaté de visu les travaux de ramassage des ordures, des ramassis et autres immondices.
Des cantonniers ont été mobilisés pour cette opération, ce n’est pas la première fois.
Ils travaillent sans répit pour évacuer cette saleté et ces décombres balancés par certains riverains manquant de civisme qui sont responsables de cette situation qui a avili la beauté de cette auguste ville de la culture et de l’art.
L’ensemble de la presse a été convié à prendre part à une rencontre pour assister à une exposition du méga projet de l’oued Ain Sefra à travers une projection. Ce projet une fois matérialisé sera un éden sur terre avec des endroits et lieux féeriques, ensorcelants et paradisiaques où tous les espaces seront mêlés d’un couvert végétal et de réalisations adaptées à l’environnement avec des aires de jeux et de loisirs permettant aux familles de se détendre dans ce milieu naturel.
A ce sujet, une conférence de presse sera tenue aujourd’hui au niveau de la direction des ressources en eau de la wilaya. S.B
Ain Temouchent
Deux lignes seront ouvertes après l’aid 

L’ETUSAT d’Ain Temouchent assurera le transport des estivants vers les plages L’entreprise de transport urbain et suburbain d’Ain Temouchent (ETUSAT) assurera, après la fête de l’Aid El Fitr, le transport des estivants vers les plages au titre de la saison estivale 2015, a-t-on appris, mercredi, de son directeur général par intérim.
Dans un début, cette opération sera concrétisée par l’ouverture de deux lignes menant, respectivement vers les plages de Terga et Chatt El Hillal, via la nouvelle gare routière, le centre universitaire, Châabet El L’ham, El Malah et Sidi Ben Adda, a indiqué Ramdani Zouaoui.
L’ouverture de ces deux lignes contribuera à faciliter les déplacements des citoyens des communes concernées dont celle du chef-lieu de wilaya, vers les plages autorisées à la baignade, outre le renforcement du plan de charges de l’entreprise, a-t-on ajouté. L’ETUSAT, qui verra prochainement le passage de son parc roulant de 19 bus à 30 bus, pourra envisager l’ouverture d’autres lignes vers la côte témouchentoise qui s’apprête à accueillir près de 15 millions d’estivants, selon le premier responsable de cette entreprise.
Durant le mois de ramadhan, il a été procédé à l’ouverture de quatre lignes de transport nocturne des usagers (de 21h30 à 2 heures du matin) menant d’Ain Temouchent à Sidi Ben Adda, El Malah, Châabet El L’ham et le centre d’Ain Temouchent.
Cette entreprise publique a bénéficié, par ailleurs, de quatre projets de développement visant l’amélioration des conditions de travail des personnels, ce qui se répercutera sur l’amélioration des conditions de transport des usagers. Il s’agit de la réalisation d’une station de lavage des bus et de l’aménagement de son parc, lesquelles actions ont été concrétisées à cent pour cent. La réalisation d’un mur de clôture du siège de l’entreprise enregistre, pour sa part, un taux d’avancement de 85 pour cent, alors que le projet de réalisation d’une station d’essence propre à l’entreprise est à l’étude, a-t-on indiqué. L’entreprise, dont l’activité a été lancée le 6 avril 2012 avec dix bus couvrant quatre lignes, a contribué ces dernières années à l’amélioration sensible de la couverture du transport urbain et suburbain au niveau du chef-lieu de la wilaya d’Ain Temouchent et des communes de Sidi Ben Adda et Chaâbet El L’ham, a-t-on affirmé.
Elle a, également, renforcé les lignes non desservies par le transport urbain et surtout le centre universitaire d’Aïn-Témouchent «Belhadj Bouchaib», a-t-on ajouté.
Cette situation s’améliorera davantage avec la mise en œuvre du nouveau plan de transport urbain en voie de finition et qui prendra en charge les aspects liés à l’exigüité des rues et ruelles du centre-ville ou ancienne ville d’Ain Temouchent.



Etablissement hospitalier pédiatrique de CanastelPrès de 500 enfants circoncis en une semaineLa campagne de circoncision collective organisée par le département du service de santé sous l’égide de la direction de l’établissement hospitalier «Boukhroufa Abdelkader» de Canastel, spécialisé en pédiatrie, a touché en une semaine 492 enfants issus de familles nécessiteuses.
En effet, lancée depuis le 8 juillet, la campagne de circoncision qui a pris fin dans la nuit du 27e jour de Ramadhan, correspondant au 14 juillet, a mobilisé des professeurs de l’hôpital, des chirurgiens, des psychologues, des infirmières et des cadres de cette structure hospitalière, a touché 492 enfants.
Plusieurs associations caritatives ainsi que le Croissant rouge algérien ont participé à cette campagne qui s’est déroulée dans de très bonnes conditions, c’est ce que nous ont confirmé plusieurs parents ainsi que le président de l’organisation nationale de coopération humaine du bureau d’Oran qui a pris en charge plus de vingt enfants nécessiteux. Ce que nous avons constaté sur place ne ressemble pas du tout à ce qui se passe chez les médecins généralistes du secteur privé, où dans la majorité des cas les enfants sont circoncis sans aucun bilan médical.
Au niveau de l’EHS de Canastel, le bilan des analyses médicales de chaque enfant est exigé à l’entrée du service ou se pratique la circoncision, M. Bensahla Mostapha, directeur de cet établissement hospitalier, dira: «Les associations nous ont transmis les listes des enfants concernés par la circoncision, pour plus de précautions ces enfants subissent les analyses médicales dans les laboratoires de notre établissement et ce n’est que suite à ces analyses que le rendez-vous est fixé pour l’acte chirurgical, car il ne faut pas perdre de vue qu’il existe des hémophiles, dont la prise en charge est spécifique», explique le directeur avant d’ajouter que chaque acte chirurgical à sa propre boite d’instrumentation complète. «Quarante nouvelles boites d’instrumentation ont été ajoutées au lot mis à la disposition des chirurgiens lors de cette opération, et ce, pour faciliter la stérilisation après chaque usage», précise le directeur, ajoutant qu’en dehors de la campagne de circoncision collective, le service de chirurgie pratique quatre à cinq circoncisions par semaine. Depuis quelques années déjà, les campagnes de circoncision collectives pendant le 27e jour de Ramadhan se sont largement développées dans notre société, parfois, effectuées dans de mauvaises conditions par des praticiens qui n’ont aucune connaissance des notions d’anatomie, de chirurgie et d’asepsie ou par certains médecins généralistes qui dans leur cabinet passent à l’ablation du prépuce entre 10 et 25 enfants à la fois peut se terminer par de graves accidents, tels que l’amputation accidentelle du gland ou l’hémorragie sur un terrain hémophile, pas plus tard que dans la nuit de lundi à mardi, cinq enfants au moins ayant été circoncis chez des médecins généralistes privés ont été évacués a l’EHS de Canastel pour une reprise, et ce, suite à une hémorragie, c’est ce que nous a confié un père de famille, dont l’enfant a été confronté à ce problème et c’est ce que nous a confirmé un cadre de cet établissement hospitalier.
Au sujet de ces campagnes de circoncision collective, une spécialiste en urologie dira: «je suis contre ces campagnes collectives, la circoncision est un acte chirurgical qui peut se faire a n’importe quel moment de l’année, dans l’intérêt de l’enfant et du chirurgien, cette opération doit se faire dans un bloc opératoire et sous anesthésie». Par ailleurs, nous avons appris que la veille du 27e jour de Ramadhan, une soirée, animée par des clowns et une troupe musicale, a été organisée au profit des enfants hospitalisés par la direction de l’EHS de Canastel où des cadeaux leur ont été offerts.
A.Bekhaitia 
Benfréha
Un nouveau maire par intérim à la tête de la commune et des interrogations
Samedi passé, les élus de l’Assemblée populaire communale de Benfréha, ont élu un nouveau président de l’Assemblée populaire communale par intérim, en remplacement de la jeune maire suspendue de ses fonctions à partir de jeudi passé par décision du wali, une suspension qui intervient sept mois seulement après sa prise de fonction, il est reproché à celle-ci d’avoir gaspillé des deniers publics en payant une facture d’achat de couvertures offertes aux enfants de chouhada et aux anciens moudjahidine à l’occasion du 1er Novembre, des couvertures achetées et distribuées par le maire qu’elle a remplacé, c’est-à-dire bien avant sa prise de fonction. «Je considère cette suspension comme étant injuste, ce n’est pas moi qui ai acheté ces couvertures, ce n’est pas moi qui les ai distribuées et je n’ai reçu aucune consigne pour ne pas payer la facture, si le prix de ces couvertures est jugé exorbitant par mes destructeurs, pourquoi les avoir achetées, stockées puis distribuées, c’est celui qui les a acceptées de rendre des comptes, moi je n’ai fait que payer une dette réclamée par le fournisseur».
Pour rappel, en 2014, cinquante couvertures ont été achetées pour être offertes aux fils de chouhada et aux anciens moudjahidine à l’occasion du 1er Novembre, bien avant leur fourniture, soit le 26 octobre le fournisseur a présenté à la commune une facture préforma indiquant le prix unitaire qui s’élève à sept mille cinq cents dinars l’unité, ensuite la livraison et la distribution ont eu lieu.
A ce moment-là, aucun élu ne s’est manifesté pour dire que le prix était exagéré, ce n’est que lorsque la nouvelle présidente a été installée et qu’elle a signé la facture que le fournisseur réclamait, que certains élus ont déposé une plainte contre elle, pourquoi ont-ils fermé les yeux sur cette affaire lorsque le maire qui les a commandées et distribuées était en poste ? Pourquoi ne touche-t-on pas à l’élu qui a signé le pointage de sa sœur, dont nous détenons une copie, alors qu’elle était hospitalisée, une affaire qui est entre les mains de la justice, ne s’agit-il pas d’un faux et usage de faux ?
Pourquoi ne touche-t-on pas à ceux qui ont versé dans le faux et usage de faux dans la délivrance de deux permis de construire au nom des épouses de deux élus non enregistrés sur le registre des permis de construire, comme nous l’avons déjà rapporté, pourquoi, n’a-t-on pas réagi lorsque ces deux élus ont fait bénéficier leurs épouses de deux lots de terrains communaux à bâtir situés au centre du village de Hassiane Toual transférés à l’agence foncière par procès-verbal de délibération du 20 mai 2013, alors que ces deux élus possèdent des logements, c’est-à-dire n’ouvrant plus droit à l’attribution de logement ni à l’attribution de lot de terrain à bâtir ni eux ni leurs épouses, est-ce que la réglementation s’applique pour certains et non pas pour d’autres ? C’est la question qui taraude les esprits dans la rue.
A.Bekhaitia 
Après le marathon du Ramadhan, place à l’ultime curée de l’Aïd El-Fitr Les gâteaux entre tradition et pratiqueLe mois sacré du Ramadhan tire à sa fin et les préparatifs de la fête de l’Aïd El Fitr vont bon train. Saignés à blanc par les dépenses quotidiennes du mois de Ramadhan, les ménages algériens ne sont pas au bout de leurs souffrances, puisqu’il sont aussitôt confrontés aux dépenses liées à l’achat des effets vestimentaires des enfants et celles liées aux gâteaux traditionnels de l’Aïd. En effet, c’est la course aux gâteaux traditionnels et chaque ménagère s’évertue à en confectionner le plus et être prête le jour de l’Aïd en présentant un très beau et varié plateau de gâteaux aux invités. 
Une tradition qui au fur du temps semble s’étioler. Surtout pour les femmes actives qui, prises par leurs obligations professionnelles n’ont pas le temps de faire des gâteaux à la maison. Un filon qui sera très bien exploité par les pâtisseries de gâteaux orientaux qui se sont spécialisées dans la revente d’une grande variété de ces gâteaux. Ainsi donc, la femme algérienne qui ne trouve pas le temps de faire ses propres gâteaux pour des raisons multiples, peut trouver son bonheur en mettant la main dans la poche, car ces gâteaux ne sont pas «donnés». Par exemple le kilo de gâteaux secs de qualité moyenne, réalisée avec des cacahuètes, sera cédé à 700 Da le kilo. 
Pour les bourses modestes, les prix varient entre 350 et 500 Da. Quant aux ménagères voulant faire des folies et épater leurs invités lors de l’Aïd, le prix des gâteaux orientaux varie entre 1600 et 2000 Da le kilo. 
Il y en a pour tous les goûts et tout est fait pour faciliter la tâche aux ménagères, le seul point noir étant les moyens financiers, car en optant pour la tradition, beaucoup d’argent est économisé et les éloges faits par les invités à propos de la qualité des gâteaux font beaucoup plus plaisir aux pâtissières de circonstances que sont nos mamans et femmes.
Bilekdar D.





لهذه الأسباب أقيل والي أدرار … في سابقة تعد الأولى من نوعها

عبد القادر كشناوي / محمد حميان
أقالت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والي ولاية أدرار عبد الرحمن مداني فواتيح، وأثار قرار إقالة والي ولاية أدرار مساء أول أمس تساؤلات كثيرة حول الأسباب التي أدت إلى إنهاء مهامه ووضع بدله الأمين العام، فيما كشفت مصادر عليمة لـ”الحوار”، أن “مادة المازوت”، كان السبب المباشر في إقالته من منصبه.

وكشفت مصادر حسنة الاطلاع لـ”الحوار”، أن الوالي قد أصدر تسخيرة قام من خلالها بمصادرة كل الشاحنات المحملة بالمازوت التي تخرج من المصنع وتتوجه إلى الولايات، بحكم أن المصنع تابع لنفطال، حيث كان يصدر للولايات في الوقت الذي لا تستفيد منه ولاية أدرار، ما تسبب في انقطاع وندرة في الويلات المجاورة ما أحدث فوضى واحتجاجات لتصل الشكاوي المقدمة إلى مصالح وزارة الداخلية.
وأضاف المصدر نفسه أنه بعد تلقي وزارة الداخلية الشكاوي باشرت في التحقيقات في الموضوع لتكتشف أن  الوالى المقال قد تورط في قضية جوازات سفر ورحلات عمرة، ناهيك على غضب الزاوية الرقانية لتماطله في برمجة بعض نشاطاتها. وفي سياق متواصل رجح مصدرنا أنه يمكن أين يكون الغياب الطويل والذي دام أربعة أشهر للوالي فواتيح، بسبب المرض، الأمر الذي تسبب في تسيب كبير في الولاية مؤخرا، قد كان أحد الأسباب التي دفعت بمصالح نور الدين بدوي لإنهاء مهامه.
وأكدت مصادر من داخل ولاية أدرار أن سبب إقالة الوالي كان بسبب سوء التسيير وضعف التنمية والتسخيرة التي أقرها والتي تحمل رقم07 / 2015 المؤرخة بتاريخ 26 جوان 2015 والتي جاء في مضمونها “تسخر شركة مصفاة أسبع لإنتاج وتوزيع المواد البترولية بتخصيص كمية 25 شاحنة في اليوم ما يعادل 675 متر مكعب لتزويد الشبكة المحلية للولاية بمادة المازوت”، كما “لا يمكن للشركة توزيع منتجاتها من المازوت خارج إقليم الولاية إلا بعد تلبية واكتفاء حاجيات الولاية من هذه المادة”.



فتنة غرداية و ما يطالب به العميل كمال فخار

بلادنا تتعرض الى الضغط من الداخل ………”تحريك الخونة “……..بعد ان افشل الجيش محاولات الاختراق من الخارج
داعـــــشي بطريقــة اخرى هـاهو الكلب الحيوان الناطق كمال الدين فخــــــار ماذا يطالب
(مشكل غرادية لابد حل سياسي اولا من الأعيـــــــان 
المشكل لو يتدخل الجيش تصبح قضيــــــة حماية الأقليات من بعض الافواه النتنـــــــة ترويج اكثر للقضية و الإستثمار اكثر )
لا أستبعد إنعقــــاد جلســــة هذا ما يروج له فخار رســـــالته
الحذر ثـم حذر يريدون عراق ثـــــاني با الجزائر
أول شي اعلان حــــالة طوارئ بغردايــــة
الترويج للطائفيـــــــة اباضي و مــــــالكي
الدائرة الاعلامية طلائع الجزائريين
فتنة غرداية و ما يطالب به العميل كمال فخار


عمار سعداني رئيسا لمجلس الأمة !

تروج أخبار عن تعيين الأمين العام للأفلان عمار سعداني ضمن الثلاث الرئاسي في مجلس الأمة تمهيدا لتنصيبه رئيسا لمجلس الأمة خلفا لعبد القادر بن صالح الذي بدأ يتوارى إلى الخلف منذ إزاحته من على رأس الأرندي. وتقول ذات المصادر، إن تعيين سعداني على رأس مجلس الأمة سوف يجعله الرجل الثاني في الدولة خاصة أنه يقود حزب السلطة الذي استطاع ضمن غالبية أعضاء الحكومة في لجنته المركزية، والهدف قد يكون إحداث توازن في هرم السلطة مع وجود أمين عام الأرندي أحمد أويحيى مديرا لديوان الرئيس.




نيران �مجمر� تصيب فتاة بحروق بسعيدة


أصيبت مساء أول أمس فتاة في 19 من عمرها بحروق متفاوتة الخطورة بسعيدة. المصادر التي أوردت الخبر ذكرت أن الفتاة التي كانت تحاول إشعال موقد تقليدي �مجمر� بمادة البنزين، لم تنتبه لاشتعال ألسنة النيران في ملابسها، والتي شبت بسرعة لتلتهم كامل جسمها. هذا وتم نقلها على جناح السرعة لتلقي العلاج، أين تتواجد حاليا بمصلحة العناية المركزة. ق.ح 
بعدما أصبح النشاط التجاري الموازي يهدد مصدر رزقهم 
التجار الرسميون يدقون ناقوس الخطر
دق العشرات من التجار المقيدين في السجل التجاري بغليزان ناقوس الخطر على نشاطهم الرسمي أمام المزاحمة غير الشريفة لنظرائهم التجار غير الشرعيين لهم، والتي استفحلت خلال هذا الشهر الفضيل، حيث انتشر بشكل كبير التجار الفوضويين عبر طاولاتهم خاصة على مستوى السوق المغطاة الواقع وسط مدينة غليزان. 

وكانت الجهات المسؤولة بالولاية قد فشلت في القضاء على الاتجار غير الشرعي رغم ما تم تشييده من أسواق جوارية التي رفضها التجار لعدة أسباب، كونها تقع بأماكن بعيدة وليس بها أي نشاط، فيما رفض البعض منهم الالتحاق بأسواق أخرى جديدة بعدما حظي تاجران بمربعين بمحل واحد، إذ أشار مصدر من محيط مديرية التجارة، إلى أن عدد التجار الذين تم إدماجهم بهذه الأسواق لم يتعدّ 100 تاجر، وهو رقم يعد بالضعيف مقارنة بعدد التجار غير الشرعيين الذين تحصيهم مصالح التجارة، فيما سجلت ذات المصالح 2000 تاجر غير شرعي ينشطون بأسواق موازية بإقليم الولاية، وهو الأمر الذي ولد حالة من الاحتقان والسخط وسط التجار الشرعيين الذين طالبوا في العديد من المناسبات باحتواء هذا المشكل الذي بات يهدد مصدر رزقهم . محمد هشام

تجمهروا لساعات أمام مقر البريد المركزي
تأجيل صرف منح المتقاعدين يثير موجة سخط بغليزان
على عكس ما كانوا يتوقعونه ويترقبونه كترقب هلال رمضان أو شوال، فقد اصطدم العشرات بل المئات من فئة المتقاعدين بولاية مستغانم، جراء رفض مسؤولي الصندوق الوطني للتقاعد التجاوب مع انشغالهم المتعلق بتقديم صب مستحقاتهم المالية ومنحهم. المتقاعدون تدفق العشرات منهم صبيحة أمس على مقر البريد المركزي بوسط المدينة مستغانم وسط أجواء مشحونة بالغضب، حيث تجمهروا لعدة ساعات دون أن يجدوا المخرج لمطلبهم المتعلق بدفع معاشاتهم قبل حلول عيد الفطر المبارك وتسبيق ذلك كما هو الأمر بالنسبة لعمال وموظفي مختلف القطاعات، حيث تحصلوا على رواتبهم قبل المواعيد المحددة وذلك بالمناسبة الدينية. 

المتقاعدون صبوا جم غضبهم على مسؤولي السي أن أل وأشاروا إلى أن تنغيص فرحتهم بمناسبة العيد السعيد وإهدار فرحة وبهجة أفراد عائلاتهم سينزل وابلا على مسؤولي الصندوق بحكم أنهم لم يراعوا حاجيات تلك الشريحة ومتطلبات العيد المبارك في ظل أجواء الغلاء لمختلف السلع والبضائع والمنتوجات وأمام المتطلبات التي يفرض على الجميع التقيد بها على غرار إدخال السعادة والفرحة للبيوت وللأطفال على غرار اقتناء كسوة العيد ومستلزمات الحلويات. مصالح صندوق التقاعد أشارت إلى أنها لم تتلقى توجيهات بذات الشأن، حيث أن موعد صب منح ومعاشات المتقاعدين بولاية مستغانم سيكون يوم 22 من الشهر الجاري، كما جرت العادة. ع ياسين
أوهمت 15 ضحية بتمكينهم من سكنات اجتماعية مقابل مبالغ مالية تراوحت ما بين 20 و200 مليون
امرأة وعشيقها يقودان شبكة مختصة في نصب والاحتيال بوهران
أصدر وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بحي جمال الدين نهار أمس أمرا يقضي بإيداع امرأة تبلغ من العمر 33 سنة رهن الحب المؤقت رفقة عشيقها على خلفية تورطهما في ارتكاب جنحة النصب والاحتيال التي راح ضحيتها أكر من 15 ضحية يقطنون بمختلف المناطق التي تتميز بالطابع السكني الهش، حيث سلبوهم مبالغت مالية تتراوح ما بين 20 و200 مليون سنتيم نظير التوسط لهم لدى موظفين بدائر وهران لتمكينهم من الحول على سكنات اجتماعية. 
تفاصيل قضية الحال خطط لتنفيذها عناصر الشبكة الإجرامية التي اغتنمت مشكل السكن الذي وقعت فيه العائلات المنكوبة التي تقطن بالسكنات الهشة ليحتالا عليهم، حيث توجهوا إليهم وعرضوا عليهم خدمات من شأنها أن توفر لهم مساكن لائقة بعد أن أكدوا لهم بأنهم على صلة وطيدة بمسؤولين سامين على مستوى دائرة وهران، ليطالبوهم بمنحهم مبالغ مالية تتراوح ما بين 20 و200 مليون سنتيم قبل أن يختفوا عن الأنظار، الأمر الذي دفع بالضحايا إلى طرح شكوى لدى مصالح الأمن التي باشرت بفتح تحقيق أفضى إلى توقيف المتهمين الذين لا تزال التحقيقات متواصلة معهما من طرف قاضي التحقيق. إسماعيل بن


مواطنون يطالبون بفتح تحقيق لكشف اللبس عن هذا التلاعب الخطير
الطوابع الجبائية تختفي من الإدارات و تستقر بالطاولات الفوضوية بوهران
عادت ظاهرة اختفاء الطوابع الجبائية عبر الكثير من المصالح الإدارية لتضرب بقوة وتثير حالة سخط واستياء كبيرين وسط المواطنين الذين تفاجئوا لغيابها من جهة وتوفرها بالقرب من تلك الهيئات بكميات معتبرة تجارها إما حراس حظائر وإما الكتاب العامين الذين يجمعون بين وظيفتين، وظيفة رقن الرسائل والشكاوى وبين وظيفة بيع الطوابع الجبائية والاستمارات الرسمية من دون أن تتعرض لهم المصالح المختصة وهو ما بات يثير علامات استفهام كبيرة، 

حيث ستلاحظ من خلال وصولك لمجلس قضاء يغمراسن أو وهران أو حتى مقر الدائرة الجديد أو غيرها من الإدارات أن الطوابع الجبائية لا وجود لها داخل الشبابيك، ليقوم العون وبكل برود أعصاب بتوجيه الزبون إلى الخارج تحديدا عند حارس السيارات الذي يملك الأفضلية في بيع تلك الطوابع الهامة التي لا يمكن إصدار رخصة السياقة ولا بطاقة التعريف ولا صحيفة السوابق العدلية إلا بحضورها، مما جعل المواطنين رهائن لدى تلك الفئة المعينة التي تحولت بين ليلة وضحاها إلى سلطة قائمة بذاتها يقصدها يوميا العشرات من المواطنين للحصول على الطوابع وغيرها، كما أشار مواطن آخر أنه حتى الاستمارات الرسمية الخاصة بجوازات السفر أو طلبات السكن صارت تنسخ وتباع على مستوى محلات الإنترنت بمبالغ تصل إلى حدود الـ50 دينار رغم أن القانون يلزم منحها بالمجان لطالبيها عبر المصالح الإدارية، الأمر الذي ترك انطباعا سيئا لدى رواد تلك المصالح الإدارية الذين طالبوا من خلال جريدة �الوصل� بفتح تحقيق لمعرفة الجهة التي تقف وراء هاته المجموعة المنظمة وحماية المواطنين من الابتزاز العلني الواضح . صادق.ف

الوصل تزور عددا من بيوت الله وترصد ظواهر مشينة 
مساجد الرحمان تتحول إلى روضات أطفال بوهران
الأرصفة تتحول إلى حظائر والفوضى تطبع محيط بيوت الله تعرف الكثير من المساجد في الأيام الأخيرة للشهر الفضيل حركية مكثفة من طرف المصلين الذين يغتنمون فرصة عظمة الشهر لكسب الثواب، لكن في المقابل هناك من يتسبب في تسجيل الكثير من التجاوزات، مشوها بذلك صورة الدين سواء عن قصد أو غير قصد من خلال سلوكيات مشينة أبطالها مراهقون وأطفال يشيعون الفوضى ببيوت الله. الوصل بحثت في الظاهرة وكشفت المستور . 

مساجد تتحول لروضات أطفال !! ولعل أول وأهم ملاحظة يخرج بها كل من قصد المساجد هاته الأيام الأخيرة لشهر الصيام هو التوافد المعتبر للأطفال على بيوت الله، وهي خطوة مشجعة ومحمودة، لكن المصيبة الكبرى أنهم تحولوا إلى مصدر إزعاج وفتنة للمصلين، حيث يصطحب كل ولي معه طفل أو اثنين من دون حراستهما. وعند الشروع في الصلاة، يطلق الأطفال العنان للضحك والصراخ والثرثرة والتي لا تنتهي إلا بعد تسليم الإمام، وهو الأمر الذي أثار في الكثير من المرات استياء المصلين وحتى الإمام الذي ينهي في كل مرة عن تكرار مثل هاته الظاهرة التي تفقد المصلين تركيزهم و خشوعهم . أخد الصور والدردشة في قلب المساجد وثاني ظاهرة مشينة رصدناها خلال زيارتنا لمسجد عبد الحميد بن باديس هو اهتمام المفرط للشباب بالصور والدردشة عبر الماسنجر والسكايب غير بعيد عن حجرة الصلاة، حتى يتفاخروا مع أصدقائهم، كما أن هناك من صار ينشر صوره على الفور من قلب المسجد ويدون جملة حي live من المسجد الفلاني، وهي عادات غير مقبولة تدخل في الرياء حسب فتاوى العلماء. أرصفة المساجد حظائر فوضوية للسيارات كما أن أرصفة المساجد هي الأخرى لم تسلم من الفوضى التي يحدثها المصلون الذين يقبلون بأعداد غفيرة لأداء صلاة التراويح، فاسحين المجال على مصراعيه لبعض الشباب البطا، إذ لم يفوتوا الفرصة، حاملين عصي وصدريات خضراء يلزمون كل مصل دفع ضريبة ركن سياراته، وكم من مواطن دخل في شجارات مع هؤلاء الحراس لا لسبب سوى لأنه قدم للمسجد بعباءة ولم يأت معه بالمال، وهي الجملة التي لا يفقهها الحارس الذي يصر على دفع الضريبة المقدرة بـ30 دج وكثيرا ما تندلع شجارات لهذا السبب . صادق.ف
الجريمة الثالثة خلال الشهر الفضيل
شاب يهشم رأس جاره بمطرقة حديدية بوهران
عاش حي بوعمامة نهار أمس على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 33 سنة، على يد جاره، حيث أقدم الأخير على توجيه ضربة قوية بواسطة مطرقة كبيرة الحجم على مستوى الرأس أردته قتيلا، ليلوذ بالفرار إلى وجهة غير معروفة، حيث لا يزال البحث عنه متواصلا. 

الحادثة المأساوية اهتز لها سكان الحي عشية أول أمس عندما نشب شجار عنيف بين الضحية والجاني الذي تربطه به علاقة جوار بسبب بعض الأمور المتعلقة بالفوضى وكذا النظافة، كون أن الضحية كان يطلب من جاره أن يتحكم في أولاده الذين كانوا يحدثون ضجيجا كبيرا يحرم عليه النوم، خاصة وأنه لا يدخل إلى مسكنه بعد الفجر، وذلك لانشغاله بعمله وهو ما لم يتقبله الجاني الذي دخل معه في نقاش تحوّل إلى شجار وتشابك بالأيدي، ليدخل إلى بيته محضرا مطرقة كبيرة وجه بها ضربة كانت كفيلة بإزهاق روح الشاب الذي فارق الحياة متأثرا بجروحه العميقة، ليتم إخطار عناصر الحماية المدينة التي حولت الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي لوهران، في الوقت الذي باشرت فيه مصالح الأمن بالتحقيق حول أسباب الوفاة، فيما يظل البحث عن القاتل متواصلا. إسماعيل بن




أكثر من 7 آلاف صيدلية مسيروها غير مختصين 
بناءون، سائقو سيارات أجرة وغرباء يسيرون صيدليات ومخابر طبية
تم إحصاء عشرات الصيدليات الخاصة بوهران و7000 أخرى عبر الوطن، لا يعمل بها صيادلة متخصصون ويسيرها خواص استأجروا شهادات جامعية من بطالين صيادلة حسب ما أفادت به مصادر طبية. ما يجعل حياة المواطن رهينة أخطاء هؤلاء المسيرين الذين غالبا ما يوظفون جامعيين غير متكونين ويرجع استفحال ظاهرة كراء الشهادات إلى تواطؤ بعض مديريات الصحة مع الخواص. إذ ترفض إرسال الملفات الخاصة بالصيادلة والبيولوجيين المتورطين إلى مجلس أخلاقيات المهنة للمتابعة والمعاقبة. 

كما يعد نقص عدد المفتشين المكلفين بعملية الرقابة من طرف وزارة الصحة والذي لا يتجاوز عددهم 600 مفتش عبر الوطن سببا آخر في تفشي الصيدليات العشوائية والمخابر الخارجة عن القانون والتي لا يدفع فاتورتها إلا المواطنين، حيث يقوم هؤلاء المفتشون بالتأكد من تواجد الصيدلي الذي يملك محلا تجاريا باسمه أو رخصة الفتح باسمه بصفة دائمة في المحل. تدفع البطالة والوضعية الاجتماعية والاقتصادية لخرجي الجامعات من إيجاد حلول للحصول على الأموال، وفي المقابل يستغل البعض هذه الأزمة لجني الأرباح، دون تقدير النتائج الوخيمة لذلك ولو كان الثمن صحة المواطنين. من هؤلاء الجامعيين المتخرجون الصيادلة والبيولوجيون الذين يعجزون عن فتح محلات لهم لعدم قدرتهم على ذلك، إذ يؤجرون شهاداتهم للخواص مقابل الحصول على أموال مغرية، ويعمل الخواص بهذه الشهادات رغم جهلهم التام بالميدان. يحمل الملف الإداري اسم الجامعي، في حين يتولى التسيير والتمويل الخواص، حيث أن أغلب مسيري الصيدليات على المستوى الوطني لا يملكون شهادة في الاختصاص، فالمسير لا يمت بصلة لا من بعيد أو من قريب لمهنة الصيدلة، رغم أن القانون ينص في المادة 80-05 على أن المسير الوحيد والمالك للصيدلية أو المخبر هو الصيدلاني أو البيولوجي. حسب مصادر مسؤولة فإن فئة النساء الصيدليات هن المستفيدات من هذه الطريقة العشوائية وغير القانونية. وهو ما يجعل هؤلاء الخواص بعيدين عن كل متابعة في حالة ضبطت تجاوزات في التسيير أو في وصفات الدواء بالصيدليات أو التحاليل بالمخابر، مما يشكل خطورة حقيقية على مستقبلهم والمتمثلة أساسا في حسب الشهادات الجامعية وحرمانهم منها للأبد، في حال تم اكتشاف تجاوزاتهم. أكد صيادلة أن ممارسة النشاط الصيدلي من غير ذوي الاختصاص تعد أزمة حقيقية في قطاع الصحة ينبغي معالجتها، لما تشكله من خطورة على حياة المريض، فمرافقة الصيدلي المستأجر لشهادته للمسير شرط ضروري للتمكن من الحصول على ترخيص رسمي بممارسة المهنة من طرف الوزارة المعنية. فقد تسبب الانتشار العشوائي للصيدليات المسيرة من قبل الخواص لإفلاس مئات الصيدليات التي يملكها صيادلة حقيقيون بسبب ارتفاع عدد الصيدليات، إذ فاق عدد الصيدليات المفلسة 1000 صيدلية عبر الوطن تدفع البطالة والوضعية الاجتماعية والاقتصادية لخرجي الجامعات من إيجاد حلول للحصول على الأموال، وفي المقابل يستغل البعض هذه الأزمة لجني الأرباح، دون تقدير النتائج الوخيمة لذلك ولو كان الثمن صحة المواطنين. من هؤلاء الجامعيين المتخرجين الصيادلة والبيولوجيون الذين يعجزون عن فتح محلات لهم لعدم قدرتهم على ذلك، إذ يؤجرون شهاداتهم للخواص من بنائين، سائقي سيرات أجرة وغرباء مقابل الحصول على أموال مغرية، يعمل الخواص بهذه الشهادات رغم جهلهم التام بالميدان. ع. امال


أكثر من 7 آلاف صيدلية مسيروها غير مختصين 
بناءون، سائقو سيارات أجرة وغرباء يسيرون صيدليات ومخابر طبية
تم إحصاء عشرات الصيدليات الخاصة بوهران و7000 أخرى عبر الوطن، لا يعمل بها صيادلة متخصصون ويسيرها خواص استأجروا شهادات جامعية من بطالين صيادلة حسب ما أفادت به مصادر طبية. ما يجعل حياة المواطن رهينة أخطاء هؤلاء المسيرين الذين غالبا ما يوظفون جامعيين غير متكونين ويرجع استفحال ظاهرة كراء الشهادات إلى تواطؤ بعض مديريات الصحة مع الخواص. إذ ترفض إرسال الملفات 

الخاصة بالصيادلة والبيولوجيين المتورطين إلى مجلس أخلاقيات المهنة للمتابعة والمعاقبة. كما يعد نقص عدد المفتشين المكلفين بعملية الرقابة من طرف وزارة الصحة والذي لا يتجاوز عددهم 600 مفتش عبر الوطن سببا آخر في تفشي الصيدليات العشوائية والمخابر الخارجة عن القانون والتي لا يدفع فاتورتها إلا المواطنين، حيث يقوم هؤلاء المفتشون بالتأكد من تواجد الصيدلي الذي يملك محلا تجاريا باسمه أو رخصة الفتح باسمه بصفة دائمة في المحل. تدفع البطالة والوضعية الاجتماعية والاقتصادية لخرجي الجامعات من إيجاد حلول للحصول على الأموال، وفي المقابل يستغل البعض هذه الأزمة لجني الأرباح، دون تقدير النتائج الوخيمة لذلك ولو كان الثمن صحة المواطنين. من هؤلاء الجامعيين المتخرجون الصيادلة والبيولوجيون الذين يعجزون عن فتح محلات لهم لعدم قدرتهم على ذلك، إذ يؤجرون شهاداتهم للخواص مقابل الحصول على أموال مغرية، ويعمل الخواص بهذه الشهادات رغم جهلهم التام بالميدان. يحمل الملف الإداري اسم الجامعي، في حين يتولى التسيير والتمويل الخواص، حيث أن أغلب مسيري الصيدليات على المستوى الوطني لا يملكون شهادة في الاختصاص، فالمسير لا يمت بصلة لا من بعيد أو من قريب لمهنة الصيدلة، رغم أن القانون ينص في المادة 80-05 على أن المسير الوحيد والمالك للصيدلية أو المخبر هو الصيدلاني أو البيولوجي. حسب مصادر مسؤولة فإن فئة النساء الصيدليات هن المستفيدات من هذه الطريقة العشوائية وغير القانونية. وهو ما يجعل هؤلاء الخواص بعيدين عن كل متابعة في حالة ضبطت تجاوزات في التسيير أو في وصفات الدواء بالصيدليات أو التحاليل بالمخابر، مما يشكل خطورة حقيقية على مستقبلهم والمتمثلة أساسا في حسب الشهادات الجامعية وحرمانهم منها للأبد، في حال تم اكتشاف تجاوزاتهم. أكد صيادلة أن ممارسة النشاط الصيدلي من غير ذوي الاختصاص تعد أزمة حقيقية في قطاع الصحة ينبغي معالجتها، لما تشكله من خطورة على حياة المريض، فمرافقة الصيدلي المستأجر لشهادته للمسير شرط ضروري للتمكن من الحصول على ترخيص رسمي بممارسة المهنة من طرف الوزارة المعنية. فقد تسبب الانتشار العشوائي للصيدليات المسيرة من قبل الخواص لإفلاس مئات الصيدليات التي يملكها صيادلة حقيقيون بسبب ارتفاع عدد الصيدليات، إذ فاق عدد الصيدليات المفلسة 1000 صيدلية عبر الوطن تدفع البطالة والوضعية الاجتماعية والاقتصادية لخرجي الجامعات من إيجاد حلول للحصول على الأموال، وفي المقابل يستغل البعض هذه الأزمة لجني الأرباح، دون تقدير النتائج الوخيمة لذلك ولو كان الثمن صحة المواطنين. من هؤلاء الجامعيين المتخرجين الصيادلة والبيولوجيون الذين يعجزون عن فتح محلات لهم لعدم قدرتهم على ذلك، إذ يؤجرون شهاداتهم للخواص من بنائين، سائقي سيرات أجرة وغرباء مقابل الحصول على أموال مغرية، يعمل الخواص بهذه الشهادات رغم جهلهم التام بالميدان. ع. امال






Sellal honore des artistes et inaugure un Village de loisirs et virtuel à Alger

Plusieurs artistes, chanteurs, acteurs et compositeurs, ont été honorés dans la soirée du mercredi au palais de la culture, à Alger, par le premier ministre, Abdelmalek Sellal, accompagné pour la circonstance par des membres du gouvernement.
Des distinctions honorifiques ont été décernées, par M. Sellal aux chanteurs Necer Mokdad, Lahbib Sid Ali, Mohamed Tahar Fergani, Boudjemaa Lankis,  Blaoui El Houari et autres, de même qu’aux acteurs Bahia Rachedi, Mohamed Hilmi et Mohamed Adjaimi.
Les droits d’auteur au titre de l’année 2014 ont été versés à leurs propriétaires, auteurs, compositeurs, réalisateurs et paroliers. 
Les artistes Fatiha Berber et Sid Ali Kouiret, ainsi que les réalisateurs, Bekhti Ben Amer et Ammar Laskri, qui nous ont quittés ces derniers mois, ont été honorés à titre posthume.
Le premier ministre qui a remis lui-même les CD et les médailles honorifiques, a affirmé que "le gouvernement soutient la culture et toutes celles et ceux qui œuvrent dans le champ culturel", souhaitant plus de succès aux présents à la cérémonie organisée par l’office national des droits d’auteur et droits voisins (ONDA).
Pour sa part, le ministre de la culture Azzedine Mihoubi a annoncé que la salle de cinema Cosmos de Riadh El Feth a été baptisée au nom de "Sid Ali Kouiret ",  le théatre régional de Bouira, au nom de "Amar Laskri", et que la deuxième partie du film "le clandestin" verra le jour, en hommage de Bakhti Ben Amer, réalisateur de la première partie.
Il a également souligné que la retraite des artistes a été augmentée de 50% à partir de ce mois de ramadhan.
Un Village de loisirs et virtuel à Alger
Auparavant, le Premier ministre, Abdelmalek Sellal, a inauguré, mercredi soir, à Alger un Village de loisirs et virtuel offrant des activités de loisirs et de détente aux enfants, aux jeunes et aux familles durant la saison estivale.
Organisée par le ministère de la Jeunesse et des Sports, cette première édition, qui se tient au Complexe olympique Mohamed-Boudiaf, s'étalera jusqu'au 9 septembre prochain et sera ouverte au public à compter de jeudi.
Après avoir visité des stands représentant les 48 wilayas du pays, M. Sellal s'est rendu à des espaces de jeux vidéo, à un cinéma en plein air et à un autre pour projection de films en neuf dimensions (9 D).
Accompagné de membres du gouvernement, le Premier ministre a saisi cette occasion pour appeler les enfants et les jeunes, venus nombreux le salués, à " l'amour du pays et à la consécration de la culture du dialogue pour une Algérie unie de l'Est à l'Ouest et du Nord au Sud ".
Le Village de loisirs et virtuel, dont le nombre de visiteurs atteindra les 20.000 personnes, selon les estimations des organisateurs, comprend un espace baptisé "Dar Dzair" composé de 48 stands permettant au public d'avoir un aperçu sur les traditions culturelles, artistiques et folkloriques de chacune des wilayas du pays.
Le village comprend également un espace de jeux gonflable, des toboggans et des trampolines, une piscine en plein air, un espace pour les familles, une crèche, une kermesse, ainsi qu'un cinéma plein air et un cinéma en 9D d'une capacité de 50 places.
Des jeux inter-villes seront, par ailleurs, organisés durant cette manifestation, organisée avec le concours de jeunes prestataires de services. APS


1962-2015 : les directeurs de la Radio et de la Télévision nationales honorés par Hamid Grine

Ils ont été vingt-quatre (24) directeurs de la Radio et de la Télévision nationales à être honorés, mercredi soir à l’hôtel Aurassi d’Alger, par le ministère de la Communication.
Par Yasmina Ferchouche
Des noms qui se sont succédé à la tête de ces deux médias lourds depuis 1962 à nos jours, une manière de célébrer la fête de l’Indépendance nationale en ce mois de Juillet pour rendre hommage à ces cadres du secteur public de l'audiovisuel.
Dans son allocution de bienvenue à cette cérémonie, et devant une assistance composée de personnalités médiatiques et de plusieurs membres du gouvernement, le ministre de la Communication, Hamid Grine, a tenu à évoquer la culture du mérite et le devoir de reconnaissance envers ceux qui ont accompagné le développement de l’Algérie depuis son indépendance. De même qu’il a placé cette initiative dans le cadre de la célébration du 53ème anniversaire de l’indépendance nationale en ce mois de Juillet.
« On ne devient pas par hasard directeur général de la Télévision ou de la Radio », tient à souligner Hamid Grine. « Il faut avoir des qualités et des compétences particulières d’intelligence, de capacité d’écoute, de respect pour le service public et surtout un amour inébranlable pour leur métier (…) Et certains, vous le savez, l’ont payé de leurs vies », poursuit le ministre, en présence des familles de ceux qui ne font plus partie de ce monde.
Et c’est inéluctablement la voix du défunt Aissa Messaoudi qui retentit en évoquant son nom en tête de la liste des personnalités à honorer à titre posthume. La voix qui, au cours de la guerre de libération nationale, mobilisait les masses populaires sur les ondes de la Radio secrète de l’Armée de libération, avant de devenir le premier directeur de la Radio et Télévision (RTA) de l’Algérie indépendante.
D’autres noms qui ont marqué cette même époque sont évoqués dont celui de Mounir Mahi qui a occupé ce poste de 1963 à 1966. Mohamed Zerrouk (1966 – 1970), le défunt Abderrahmene Cheriet, le défunt Abderrahmène Laghouati (1977 – 1983), Lazhari Cheriet (1083 - 1984), Abdelkayoum Boukabèche (directeur de la Radio nationale de 1987 à 1990),Abdelkader Brahimi (directeur de la Télévision de 1987 à 1990), Tahar Ouattar (DG de la Radio de 1990 à 1991), Abdou Bouziane, plus connu sous Abdou B. (DG de la Télévision de 1990 à 1991 puis de 1993 à 1994), Belahcène Zerrouki (DG de la Télévision de 1991 à 1992),Lamine Bechichi (DG de la Radio de 1992à 1995), le défunt Mustapha Abada, victime d’un attentat terroriste durant la « décennie noire » (DG de la Télévision de 1992 1993), Zoubir Zemzoum (DG de la Télévision de 1994 à 1996), Hamaza Tidjini Bailiche ((DG de la Radio de 2000 à 2002), Abdelmalek Houyou, actuel directeur de la TDA (Télédiffusion algérienne),Barhim Belbahri l’un des premiers présentateurs du JT (journal télévisé) du 20h (DG par intérim de la Télévision de 1997 1998), Abdelkader Leulmi (DG de la Radio de 1995 à 1998, puis DG de la Télévision de 1998 à 1999 puis de 2008 à 2012), Hamraoui Habib Chawki (DG de la Télévision de 1999 à 2008), Zouaoui Benhamadi (DG de la Radio de 2002 à 2006), Azedine Mihoubi (DG de la Radio de 2006 à 2008), Tawfik Kheladi (DG de la radio de 2008 à 2012, puis DG du groupe de la télévision nationale de 2012 à nos jours), Chabane Lounakel (DG de la Radio de 2012 à nos jours) et enfin Madani Haouas, haut cadre du secteur durant et après la guerre de libération nationale au sein de la Radio et Télévision nationale durant près de deux décennies, (DG de la télévision juste avant la restructuration de l’entreprise).
Toutes ces personnalités avaient aussi, durant leur parcours professionnel, occupé plusieurs hautes fonctions dans d’autres structures du secteur de la Communication, certains en tant que diplomates ou encore ministres.

Tags:




وزارة الإتصال تكرم المدراء العامين للإذاعة والتلفزيون الجزائري

 أقام وزير الإتصال سهرة الأربعاء حفلا تكريميا على شرف المدراء العامين السابقين والحاليين الذين تعاقبوا على إدارة مؤسستي الإذاعة والتلفزيون الجزائريين والذين تركوا بصماتهم على الساحة الإعلامية الوطنية وساهموا بصفة "ملفتة" في تطوير الحقل السمعي البصري المسخر لخدمة النهضة الإعلامية الوطنية.
وقال وزير الإتصال السيد حميد قرين بالمناسبة " هذا التكريم فرصة لنا لنجدد الذكر بالأعمال الجليلة التي أداها هؤلاء الرجال وسخروا كل طاقاتهم الفكرية في خدمة الوطن".
وأضاف الوزير أن من بين هؤلاء من ضحى بنفسه في سبيل أن تبقى الجزائر واقفة ومنهم من ضحى بأستره في سبيل مهنته النبيلة.
للتذكير تم تكريم 24 مديرا تعاقبوا على مؤسستي الإذاعة والتلفزيون الجزائرين منذ الإستقلال الى اليوم.
من الراحل محمد عيسى مسعودي إلى مدني حواس ووزير الإعلام الأسبق لمين بشيشي وعبدو بن زيان و زواوي بن حمادي و كذا الكاتب والقصاص الطاهر وطار.



وزارة الإتصال تكرم المدراء العامين للإذاعة والتلفزيون الجزائري

 أقام وزير الإتصال سهرة الأربعاء حفلا تكريميا على شرف المدراء العامين السابقين والحاليين الذين تعاقبوا على إدارة مؤسستي الإذاعة والتلفزيون الجزائريين والذين تركوا بصماتهم على الساحة الإعلامية الوطنية وساهموا بصفة "ملفتة" في تطوير الحقل السمعي البصري المسخر لخدمة النهضة الإعلامية الوطنية.
وقال وزير الإتصال السيد حميد قرين بالمناسبة " هذا التكريم فرصة لنا لنجدد الذكر بالأعمال الجليلة التي أداها هؤلاء الرجال وسخروا كل طاقاتهم الفكرية في خدمة الوطن".
وأضاف الوزير أن من بين هؤلاء من ضحى بنفسه في سبيل أن تبقى الجزائر واقفة ومنهم من ضحى بأستره في سبيل مهنته النبيلة.
للتذكير تم تكريم 24 مديرا تعاقبوا على مؤسستي الإذاعة والتلفزيون الجزائرين منذ الإستقلال الى اليوم.
من الراحل محمد عيسى مسعودي إلى مدني حواس ووزير الإعلام الأسبق لمين بشيشي وعبدو بن زيان و زواوي بن حمادي و كذا الكاتب والقصاص الطاهر وطار.



مقال ليلى بوزيدي بجريدة الشروق يوم 31 مارس 2012

كرامة الجزائري... حتى إشعار آخر

لم تفاجئنا كثيرا صور التقتيل والتنكيل بالأطفال والنساء رغم تأثري البالغ بها.. لأني رأيت وأرى يوميا أبشع منها.. كما كنت أعلم مسبقا وأنا أعد الوثائقي الخاص برحلة مبعوث الشروق إلى الأراضي السورية بطش النظام واستعداده لإبادة شعب بأكمله لأجل البقاء في الحكم.. لكن ما أثار استغرابي ودهشتي موقف القنصل الجزائري في دمشق حيال الصحفي ياسين بن الربيع عندما تجرد من كل مسؤولية وإنسانية.. محذرا إياه من مغبة الاتصال به مجددا.. تاركا صحفيا ومواطنا جزائريا وحيدا وسط نيران القصف في إدلب يحاصره الموتُ من كل جانب دون أدنى محاولة لإنقاذ حياته بغض النظر عن الطريقة التي دخل بها الأراضي السورية.. لأنه في مثل هذه الظروف لا يهم الطرق التي توصل الصحفي للمعلومة بقدر القيمة المهنية والإنسانية التي تشكلها المعلومة في حد ذاتها.. وبغض النظر عن الموقف الرسمي إزاء القضية نفسها..

فبعد أيام عجاف قضاها ياسين متنقلا بين ساحات التظاهر والمشافي والمقابر ومع اشتداد حدة القصف التي سبقت اقتحام إدلب.. اتصل بالقنصل العام لسفارتنا في دمشق طالبا منه التدخل لحمايته من موت أكيد وتأمين خروجه سالما من إدلب باستعمال القنوات الديبلوماسية المتعارف عليها في مثل هذه الظروف..

فما كان على السيد القنصل إلا أن يسأله أولا عن طريقة دخوله سوريا، ولما علم أنه استعان بالثوار.. تبرأ منه مثل تبرؤ الأب من ابنه العاق وكأن النظام السوري كان يسمح بدخول الصحافيين إلى المدن المحاصرة بالطرق الرسمية..
الصحفي الجزائري الذي دخل الأراضي السورية في ظرف جد معقد وخطير وعرض حياته للهلاك في سبيل الكشف عن جزء ولو بسيط من حقيقة ما يحدث في سوريا بعيون جزائرية.. كان الصحفي الأجنبي الوحيد المتواجد في المناطق التي كانت محاصرة من قبل الجيش النظامي خاصة إدلب رفقة مصور من وكالة الأنباء الفرنسية.. في وقت بقي العشرات من الصحفيين من مختلف وسائل الاعلام العالمية عالقين على الحدود التركية أو خارج المناطق المحاصرة..
ومع ذلك لم يعتمد ياسين كثيرا على ما كان يمكن للسفارة الجزائرية أن تتخذه من إجراءات في هذه الظروف لأنه كان قد ضمن نقلا آمنا من طرف السفارة الفرنسية في دمشق بفضل زميله المصور بوكالة الأنباء الفرنسية الذي أين تطمينات السفارة الفرنسية بنقله بأمان خارج ادلب.. ولكنه أراد أن يعرف قيمة الصحفي والإنسان الجزائري فكانت خيبته كبيرة..
خيبة ٌ.. لم تكن أكبر من خيبة الحراڤة الضائعين بين شوارع وسجون أوروبا.. ولم تكن أكبر من تلك التي مزقت قلوب الأمهات اللائي مازلن يبكين أبناءهن القابعين في سجون تونس ليبيا والعراق منذ عهد الأنظمة البائدة.
ولن تكون أكبر من خيبتي وأنا أسأل في مطاعم دبي الشعبية والعالمية إن كنت أريد شايا مغربيا.. أو كسكسا تونسيا..
حتى الشاي الأخضر بالنعناع.. أصبح ماركة مسجلة مغربية. والكسكس بكل ما يحمله من مدلولات ثقافية وتاريخية جزائرية متجذرة. صار دخيلا على الجزائريين..
هذه الأمور التي نراها بسيطة لم تأت من العدم وكانت للديبلوماسية الداخلية والخارجية فيها الفضل الأكبر خدمة للسياسة والسياحة.. أما نحن.. جل ممثلينا في سفارات الجزائر في العالم لهم مواقف سلبية تجاه قضايا أكثر أهمية وحساسية ومصيرية للإنسان الجزائري من الشاي والكسكس.. وكأنهم في عطلة طويلة الأمد مدفوعة الأجر.. حتى إشعار آخر.




الكلاب المسعورة ستهمد عندما تتعب من النباح ,,,, هذا لمن يهمه الامر ,, و للاصدقاء ,,مساؤكم سكر و فل و ياسمين .



‏‎Aref Mechakra‎‏ مع ‏‎Amazigh Massi‎‏ و‏‏17‏ آخرون
بيان
بعد الضغوطات و طلبات الزملاء و الأصدقاء الغالين علينا
قمنا بحذف الفيديو الذي تطرقنا فيه لمشكلة الصحفيين الذين تعرضو للطرد التعسفي من مؤسسة الشروق
فقط نريد ان نقول صحيح كنا في حالة غضب لكن لا و لن نتخلى عن مبادئنا الوقوف مع الحق و مساندة المظلوم
مؤسسة الشروق مهما انتقدتا و مهما قلنا نبقى في إطار النقد البناء و الوقوف مع المظلومين
و أأكد و أعيد ان راس الأفعى ليلى بوزيدي هي أسباب كل المشاكل و لا نغفر لها أبدا معاملتها المنحطة و اللأاخلاقية
و كلامها الذي مس كرامة الصحافيين
و كذالك لوضع حد لمن يصطاد في المياه العكرة
المهم نحن نراقب عن بعد تطورات الملف
و كذا أأكد آننا لن نتخلى أبدا على الصحفيين المظلومين
شكرًا
عارف مشاكرة
في الصورة ليلى الجادور

عندما ارى أن المتهجمين على الشروق الرائدة و مسيروها و صحفيوها هم من أصحاب السوابق العدلية و الاخلاقية و المهنية و الفاشلون و الرديؤون و المعتوهون و أخساء القوم ,,,, صدقوني ,,, أنا جد جد سعيدة و منتشية .

ل عقيدة لأننا لم نريد فضحك و نخرج الخشين من المغرب إلى زوج الغفلة
لا تلعبي بالنار أيها التافهة
و نحن لم نتهجم على الشروق لأن الشروق بها أصدقاء لنا نحترمهم و ما شاء الله عليهم
و لكن فقط عبرنا عن غضبنا و استياءنا لمستواكي المنحط و طريقة كلامك و تصغيرك للصحفيين
لما مثلتيهم بالكوفريط
و قلتيها أمام كل الزملاء لسيدك علي فوضيل تطرد الكلاب الصحافيين نجيبلك الشاحنات رآهم مقيوسين مثل الكوفريط
والله هذه الجملة لن نغفرها لكي أيها الأفعى
و مصطلح التهجم غيريه لانني
لو اريد التهجم عليك سأخرج تويلويلات المغوك و كذا زوج الغفلة المسكين
من حظك نحن رجال عقيدة يا رأس الأفعى يا سبب بلاوي موسسة الشروق
لكن لا تنسي لو دامت لغيرك ما وصلت إليك يا جادور


  • و‏AREF MECHAKERA عارف مشاكرة‏ و‏‎Guérilla Urbaine‎‏ و‏‏5‏ آخرين‏ معجبون بهذا.
  • Guérilla Urbaine هاذي كلمة الرديؤون ماتعرفش تكتبها ومديرة قسم الاخبار؟
    لك الله يا جزائر
  • Azzou Lama اخطاء املائية ولغوية من واحدة تدعي انها رئيسة قسم الاخبار في قناة الشرور الاخوانية ...والله عيب طاعي مستواك في اللغة ومن بعد اهدري...

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

Cimetière central de Constantine : apparition de scorpions chez les riverains
Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 16.07.15 | 10h00 Réagissez

Imprimer Envoyer à un ami Flux RSS Partager
Depuis que le cimetière central est abandonné aux folles herbes d’été, des Arthropodes et des reptiles ont fait leur apparition chez les riverains, et même si les cas signalés sont sporadiques, cette histoire commence à créer de la frayeur dans certains foyers.


Chez les Benmahmoud notamment, domiciliés à la rue Kamel Bendjellit, on vient de découvrir un scorpion et ce n’est pas la première fois. Pendant l’été 2014, un serpent s’était introduit dans le domicile familial, fort heureusement sans faire de dégâts, et avant cela, on avait découvert un scorpion au niveau inférieur de la maison.

«Au début, comme on en avait jamais vu auparavant, on ne pensait pas qu’un scorpion pouvait provenir de l’environnement directe. On avait alors vérifié si la bestiole n’avait pas été ramenée par quelqu’un venu du sud dans ses valises. Mais on avait vite abandonné cette piste pour admettre qu’elle pouvait provenir du cimetière délaissé», raconte l’une des membres de la famille qui s’est présentée à El Watan avec un bocal dans lequel gigotait le scorpion encore en vie. Mais la découverte ne sera pas un cas isolé, d’où l’inquiétude des Benmahmoud qui ont saisi à plusieurs reprises les services de la commune pour accomplir le désherbage et le nettoyage, ne serait-ce que de cette partie supérieure du cimetière qui longe leur quartier.

Ces services, hélas, n’ont pas bougé le petit doigt et le cimetière (El Watan s’en est déjà fait l’écho) se trouve dans un état lamentable depuis quelques années. Cette situation engendre des désagréments pour les visiteurs du cimetière, et comporte désormais des risques de morsures pour les riverains.

Des risques à prendre au sérieux pour éviter l’irréparable, d’autant que personne ne peut affirmer le caractère non venimeux de ces animaux et minimiser leur danger.


Nouri Nesrouche