"زبون خليجي" يخلص "امرأة عربية" من العمل في وكر للدعارة
صحيفة المرصد : فوجئت إمرأة من جنسية عربية لدى قدومها إلى الامارات العربية المتحدة ، للعمل في أحد صالونات التجميل النسائية، بأن الوظيفة التي جاءت من أجلها بواسطة امرأة من بلدها، هي «العمل في الدعارة»، وان «الوعود المنمقة» التي اهتدت بها لاتخاذ قرار غربتها، ما هي إلا أساليب احتيال وخداع، لتوريطها في براثن شبكة اتجار بالبشر، بقصد استغلالها جنسيا، واجبارها على ممارسة أعمال منافية للآداب مع الراغبين دون تمييز.
ووفق أوراق ملف القضية التي نظرتها الهيئة القضائية في محكمة الجنايات أمس، فإن المجني عليها التقت بداية العام الحالي بامرأة في بلدها الأم، من غير ان تتعرف على هويتها الحقيقية، واخبرتها بوجود فرصة عمل في صالون تجميل نسائي في الامارات، ثم جرى ترتيب إجراءات السفر بالتعاون مع احدى المتهمات في هذه القضية، والتي تقيم في إمارة دبي.
ووفقا لصحيفة الإقتصادية أفادت المجني عليها انها وصلت الى الامارات في نهاية شهر يناير الماضي الى مطار دبي الدولي، ثم انتقلت مباشرة الى الشقة التي تقيم فيها المتهمة وهي في منطقة النهدة، وما ان فتحت «الباب» حتى تفاجأت بوجود سبع بنات عربيات، الى جانب المتهمة الاولى التي طلبت منها جواز سفرها قبل ان تبلغها ان الوظيفة التي جاءت من اجلها هي العمل في الدعارة، وليس في صالون التجميل كما اتُّفق عليه.
واضافت ان المتهمة اجبرتها على البقاء في الشقة، ولم تسمح لها بالخروج، حتى نهار اليوم التالي، حيث اصطحبتها مع بقية البنات الى احد الفنادق في امارة دبي، لعرضهن على الرجال مقابل 1500 درهم لمدة ست ساعات.
واشارت الى انها بقيت مدة اسبوع في الشقة دون السماح لها بالخروج، قبل ان يتم اصطحابها الى فندق اخر، وتسليمها جواز سفرها لأسباب تتعلق بالإدارة التي لا تسمح بالدخول من دونه، مضيفة انها ما ان توجهت الى احدى الغرف برفقة المتهمة حتى شاهدت اربعة رجال وامرأة وجلهم عرب، فتم اختيارها من أحدهم ويحمل جنسية خليجية، واعطاها 1500 درهم، لكنها لم ترض، وبدأت تجهش بالبكاء، واخبرته بقصتها الكاملة، فما كان منه الا ان اصطحبها الى مطار دبي، واشترى لها تذكرة عودة الى بلدها، الا انها لم تتمكن من السفر لأسباب تتعلق بعدم الغاء عقد عملها، فتوجهت الى مكتب شرطة المطار وابلغتهم عن الواقعة.
واتهمت النيابة العامة إمرأتين عربيتين بالوقوف وراء هذه الجريمة، ووجهت الى الاولى« تهمة ارتكاب جريمة الاتجار بالبشر، بعد انتهاز حاجة المجني عليها للعمل، وايهامها بوجود فرصة عمل مناسبة لها، بقصد استغلالها جنسيا، فيما وجهت الى »الثانية« تهمة انشاء وادارة محل للفجور، وتيسير أسباب ممارسة الفتيات العربيات لهذه الاعمال المنافية للأخلاق والقانون.
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2015/06/06/724961.html
بالفيديو: صافيناز : شاركت بثورة 25 يناير بالنقاب وكنت فاكرة ان الدعارة مسموح بيها فى مصر
رام الله - دنيا الوطن
قالت الراقصة الأرمينية، صافيناز ، إنها كانت تعتقد أن الدعارة مسموح بها في مصر، واصفة نفسها بأنها ترقص بـ«مزاجي».
وأضافت صافيناز ، في برنامج «مصارحة حرة» على قناة «تن»، مساء الجمعة، أنها لم ترتد علم مصر، وأن الملابس كانت ألوانها قريبة للعلم، مضيفة: «واللي موجود في البدلة كان عصفور عادي ومش نسر».
وتابعت: «مدير أعمالي اقترح علي الرقص بعلم مصر، وكنت أريد لبس فستان على شكل العلم، وأرقص على أغنية بشرة خير، وكل الناس بترقص اشمعنى أنا».
وأكدت الراقصة الأرمينية صافيناز، أن لديها نقاب منذ 10 سنوات، وأضافت أنها شاركت به في الثورة.
وقالت صافيناز التي حلّت ضيفة على برنامج "مصارحة حرة"، على قناة "تن": "نزلت الثورة بنقاب عشان كنت خايفة على نفسي".
مشيرة إلى إنها ليست أول فنانة ترقص مرتدية "علم مصر" كما أنها لم تعلم أنه مخالف للقانون، مضيفة: "في مصريين كتير ميعرفوش القانون، هعرفه أنا بقى، ده أنا لسه جديدة".
وأشارت إلى أن أجرها هو 18 ألف جنيه في الحفلة بالأفراح وغيرها من الحفلات، مشيرة إلى أنها بدأت في بداية عملها في مصر بـ 3.5 ألف.
وواصلت: "أول حب في حياتي كان عندي 17 سنة، وحبيت في حياتي مرتين كانوا أقرب إلى الزواج".
قالت الراقصة الأرمينية، صافيناز ، إنها كانت تعتقد أن الدعارة مسموح بها في مصر، واصفة نفسها بأنها ترقص بـ«مزاجي».
وأضافت صافيناز ، في برنامج «مصارحة حرة» على قناة «تن»، مساء الجمعة، أنها لم ترتد علم مصر، وأن الملابس كانت ألوانها قريبة للعلم، مضيفة: «واللي موجود في البدلة كان عصفور عادي ومش نسر».
وتابعت: «مدير أعمالي اقترح علي الرقص بعلم مصر، وكنت أريد لبس فستان على شكل العلم، وأرقص على أغنية بشرة خير، وكل الناس بترقص اشمعنى أنا».
وأكدت الراقصة الأرمينية صافيناز، أن لديها نقاب منذ 10 سنوات، وأضافت أنها شاركت به في الثورة.
وقالت صافيناز التي حلّت ضيفة على برنامج "مصارحة حرة"، على قناة "تن": "نزلت الثورة بنقاب عشان كنت خايفة على نفسي".
مشيرة إلى إنها ليست أول فنانة ترقص مرتدية "علم مصر" كما أنها لم تعلم أنه مخالف للقانون، مضيفة: "في مصريين كتير ميعرفوش القانون، هعرفه أنا بقى، ده أنا لسه جديدة".
وأشارت إلى أن أجرها هو 18 ألف جنيه في الحفلة بالأفراح وغيرها من الحفلات، مشيرة إلى أنها بدأت في بداية عملها في مصر بـ 3.5 ألف.
وواصلت: "أول حب في حياتي كان عندي 17 سنة، وحبيت في حياتي مرتين كانوا أقرب إلى الزواج".
00:05 / 05:05
المزيد على دنيا الوطن .. http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2015/06/06/724961.html#ixzz3gpE5W500
Follow us: @alwatanvoice on Twitter | alwatanvoice on Facebook
http://www.ketabpedia.com/185160
الدعارة الحلال...المؤسسة الحديثة للزواج في مصر والسعودية وايران
عبد الله كامل
(المسيار...؟؟؟؟ اراء مختلفة بين مخالف ومخالف ....وربما المؤيد
سيغضب شديد الغضب من هذا الكتاب)
عبد الله كامل
(المسيار...؟؟؟؟ اراء مختلفة بين مخالف ومخالف ....وربما المؤيد
سيغضب شديد الغضب من هذا الكتاب)
http://www.philopress.net/2013/05/blog-post_6617.html
http://www.raseef22.com/life/2015/07/20/translated-from-hebrew-press-israeli-flag-effect/
في موقع "سيحاه مكوميت"، نشرت الكاتبة من أصل إيراني أورلي نوي مقالاً تقارن فيه بين الهويتين الإيرانية والإسرائيلية، وتختار بلا تردد الهوية الأولى. المقال الذي حمل عنوان "يا ليت كان العلم الإسرائيلي يؤثر فيّ مثلما يفعل العلم الإيراني"، يبدأ من احتفالات الإيرانيين بالتوقيع على الاتفاقية، وينطلق نحو فكرة دور كل من الدولتين في تشكيل الهوية الوطنية لبلديهما.
منذ يومين أتابع بانفعال التقارير عن الاحتفالات العملاقة تعبيراً عن السعادة بين المواطنين الإيرانيين بعد توقيع الاتفاق النووي مع الغرب. هذه أيام من السعادة والتفاؤل بالنسبة للشعب الإيراني، داخل الدولة وخارجها.
من الصحافة العبرية:
قريباً، سفارة رمزية لإيران في القدس!
الاتفاق مع إيران: خطأ آخر لأوباما في الشرق الأوسط
داخل إيران، تدفقت الجماهير للشوارع بشكل عفوي تقريباً في جميع المدن لدى الإعلان عن توقيع الاتفاق. حتى المعارضون احتفلوا في الشوارع، ولم ينسوا تذكير الرئيس روحاني بمطالبهم بتحرير مير - حسين موسوي ومهدي كروبي، وهما قائدان للمعارضة محددة إقامتهما منذ انتخابات أغسطس 2009. كما احتفل الشتات الإيراني في المنفى، وإن كان بشكل أكثر تحفظاً، وبينهم أناس اضطهدوا وهربوا من السلطة الإيرانية إلى خارج دولتهم.
لأنه ليس بنجاح السلطة احتفل الإيرانيون، وإنما بباب الأمل - الضيق أو الواسع - الذي انفتح لأبناء شعبهم. ومعهم احتفلت أنا أيضاً.
الجنسية الإيرانية جنسية لا يمكن التنازل عنها ولو من وجهة نظر السلطات الإيرانية، لهذا فما زلت أعدّ مواطنة إيرانية. هكذا، فأنا مواطنة لدولتين إشكاليتين، لديهما معدل نشط ومتواصل من الانتهاك القاسي لحقوق الإنسان، والاعتقالات السياسية، والتعذيب، والإعدامات (نعم، إجراءات إطلاق النار في الأراضي المحتلة هي بصراحة إعدام في نظري).
أنا مواطنة لدولتين أحتقر سياستهما ولكني أشعر بأني مرتبطة جداً بالمجتمعات المدنية داخلهما، وأشعر بتعاطف وتضامن معهما، ولكنني أسأل نفسي لماذا، بالرغم من ذلك، تجعلني الرموز القومية الإيرانية، مثل ألوان العلم مثلاً، فخورة وتثير انفعالاً حقيقياً بداخلي، في حين تجعلني رموز إسرائيل غير مرتاحة؟ لماذا أرتاح لوصف نفسي كإيرانية فخورة، ولكني لست إسرائيلية فخورة، رغم الالتزام العميق الذي أحسه تجاه المجتمع الإسرائيلي؟
أعتقد أن الإجابة مرتبطة كثيراً بأنه في إيران ثمة هوية وطنية صلبة مختلفة ومستقلة عن السلطة الحالية. ثمة "هوية إيرانية"، هوية ما إيرانية عميقة وفعلية غير مرتبطة بسلطة محددة، هذه أو تلك. في الواقع، بدءاً من الاحتلال الإسلامي لإيران حتى الثورة الإسلامية، جزء غير قليل من الهوية الإيرانة تبلور بالضبط ضد السلطة وليس من خلال التماهي معها. أحد النماذج الأوضح على هذا هو الاتجاه الواسع بين إيرانيين كثر في العقود الأخيرة لإعطاء أسماء فارسية كلاسيكية لأطفالهم وتسميتهم بأسماء ملوك تاريخيين تم سحبهم من أعماق الذاكرة الجمعية، فيما يشبه رد فعل قومي على النظام الإسلامي.
في إسرائيل، في المقابل، ثمة تطابق كامل بين الدولة والسلطة. رغم أنه منذ قيامها كان هناك في المجتمع الإسرائيلي أيضاً أصوات غير صهيونية، إلا أن إسرائيل كدولة قامت وتشكلت على هيئة الصهيونية وبقوتها، ولذا يصعب جداً تطوير هوية قومية إسرائيلية منفصلة عنها. لذا عندما تتردد نداءات لإنهاء الاحتلال الصهوني، تفسرها غالبية الجمهور الإسرائيلي كتصفية مادية للدولة. في إيران لن يفسر أحد الشوق لتصفية الجمهورية الإسلامية كتصفية لإيران. سيكون هذا تفسيراً مضحكاً حتى بين كبار داعمي النظام. صحيح أن ثمة مظاهر لـ"هوية إسرائيلية" غير صهيونية في جوهرها، ولكن حتى بنية هذه المظاهر مصبوبة داخل الإطار الصهيوني، ولهذا يصعب فهم هذا في سياق مستقل.
في طفولتي في طهران، كان جميع تلاميذ المدرسة يقفون يومياً في الطابور ويغنون النشيد الوطني الذي كان كله نشيداً في مديح الملك محمد رضا شاه بهلوي. مع تنحية الملك وصعود النظام الإسلامي تم استبدال النشيد الوطني الرسمي للدولة بآخر يمدح النظام الجديد. ولكن وقتذاك، تماماً مثل اليوم، لدى الشعب الإيراني نشيد غير رسمي آخر لا يتحدث عن عظمة السلطة وإنما عن عظمة إيران نفسها، وفي ويكيبيديا الفارسية مادة مخصصة لهذا النشيد بوصفه "النشيد غير الرسمي لإيران". في إسرائيل، في المقابل، تقابل أية محاولة لطرح الحاجة لنشيد وطني لا يستبعد المواطنين غير اليهود للدولة، برفض مطلق، والفكرة نفسها تعد نوعاً من الخيانة.
أؤمن أن التحدي الأكبر الذي يقف أمامنا الآن هو القدرة على صوغ هوية إسرائيلية ليست مقيدة بقيود الصهيونية. أريد الإيمان أنه في أحد الأيام أستطيع التلويح بهذا العلم بدون خجل. وحتى يحصل هذا، سأواصل الاحتفال مع الشعب الإيراني من بعيد.
http://www.alquds.co.uk/?p=329661
قناة «سكاي نيوز» تنتج فيلماً عن السوريات في بيوت الدعارة وناشطون يردون بحملات مناهضة للقناة
ياسين رائد الحلبي
في المجتمعات الغربية، يأخذ النقاش حول ممارسة الدعارة أبعاداً فلسفية وينطلق كل حديث عنها من مفهوم الحريات الفردية. أما في المجتمعات العربية، فمن الملاحظ أن خطاب الجمعيات حول هذه المسألة لا يزال خجولاً وفي طور التأسيسي.
قبل مدة، نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية قصة مومس إنكليزية تطالب بإصدار قانون يمنع ممارسة الدعارة. بعد أن روت المومس معاناتها الناتجة من العمل، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي الخبر وخرجت أصوات تطالب بتجريم الدعارة وحماية النساء من الاستغلال. من جهة أخرى، انطلقت حملة واسعة تطالب وكالة "الأسوشيتد برس" الأمريكية باستخدام تعبير عاملات الجنس بدل كلمتي مومس وعاهرة اللتين تستخدمهما في تقاريرها ومراسلاتها، وذلك بهدف إضفاء المزيد من الاحترام على العاملات في هذا المجال وإعطاء هذا النوع من العمل مزيداً من الشرعية.
في الدول الغربية، يأخذ النقاش منحى فلسفياً. في مقابل وجهات النظر التي تدافع عن الحرية الشخصية في بيع الجسد وتقديم المتعة مقابل المال، هناك آراء تعتبر أن هذا الفعل هو عنف ضد المرأة واستغلال لجسدها. أدى هذا الخلاف إلى قوننة الدعارة في دول أوروبية عدّة مثل بريطانيا وألمانيا حيث أنشأت عاملات الجنس نقابات خاصة بهن للمطالبة بحقوقهن، وإلى منع الدعارة في دول أخرى كالسويد التي بدأت بتجريمها منذ العام 2009 بعد أن كانت مباحة. بين هذين الخيارين، تعتمد بعض الدول كالنروج خيار الالتفاف على المسألة فتعترف بالحرية الشخصية في تقديم المتعة الجنسية مقابل المال ولكنّها تعاقب الزبون والسمسار، وذلك في محاولة منها لمحاصرة الظاهرة.
في العالم العربي، تونس هي الدولة الوحيدة حيث تملك عاملات الجنس بطاقة بغاء من وزارة الداخلية تخولهن ممارسة الدعارة بشكل قانوني بعد إجرائهن الفحوص الطبية التي تؤكد خلوهن من الأمراض المنقولة جنسياً. فبعد أن كانت الدعارة ممنوعة، تم تشريعها بقرار من وزير الداخلية عام 1943. نظّم القرار هذه المهنة وحدد حقوق وواجبات العاملات فيها. في تقرير أجرته وكالة الصحافة الفرنسية، تقول إحدى عاملات الجنس التونسيات: "المرأة حرة بجسدها. لدي بطاقة من وزارة الداخلية وأخضع لفحص الإيدز كل شهر. الفقر هو ما يدفعني إلى هذا العمل"، مختصرةً بذلك نظرة عاملة الجنس التونسية إلى هذا العمل. بعد ثورة الياسمين، بدأت الدولة ذات التوجه الإسلامي بإغلاق بيوت الدعارة الرسمية وسط تخوف المواطنين من تزايد حالات التحرش ولجوء العاملين في هذا القطاع إلى ممارسة عملهنّ بطريقة غير قانونية قد تؤدي إلى تعريض الفتيات للاستغلال.
في باقي الدول العربية، ينظر إلى هذا الموضوع بطريقة مختلفة من منطلقات دينية وذكورية ونفعية. من الناحية القانونية تنص معظم قوانين الدول العربية على تجريم الدعارة ومعاقبة النساء العاملات فيها. إلا أن الواقع الميداني يوحي بعكس ذلك إذ تنتشر هذه الظاهرة بشكل كبير من دون أن تؤدي الحلول الأمنية إلا إلى تفاقم دعارة السوق السوداء حيث تبيع النساء أجسادهن ويحدد الآخرون التعرفة.
في المملكة المغربية مثلاً، تسيّر الشرطة النسائية في شوارع الرباط والدار البيضاء دوريات بحثاً عن عاملات الجنس وتقوم باعتقالهن على اعتبار أن المرأة هي المدانة الأولى والأخيرة على الرغم من كونها الحلقة الأضعف وأقل المستفيدين. هذا التصور هو السائد في المجتمعات العربية الذكورية، ومن خلاله يتم التعامل مع الدعارة كخطر على المجتمع تشكّله المرأة التي اختارت هذا العمل. شرطة الآداب موجودة في جميع الدول العربية وهي بطبيعة الحال تعاقب المرأة وتغض النظر عن الرجل زبوناً كان أم سمساراً.
وبرغم كل هذه التعقيدات، تبدو الجمعيات النسوية غائبة عن القضية تقريباً ربما بسبب انشغالها بمسائل أخرى تعتبرها ذات أولوية مثل تمكين المرأة من المشاركة في الحياة السياسية. في حديث لرصيف22، تقول إحدى الناشطات في جمعية "كفى" اللبنانية إن هذا الموضوع لا يمكن التطرّق إليه حصراً من منطلق نسوي تحت عنوان حماية المرأة، بل يجب تناول أبعاده الدينية والأخلاقية.
تنحصر المطالبات بإيجاد حلول لظاهرة الدعارة وحماية المرأة بأصوات قلة من الناشطين الحقوقيين. في لبنان كما في دبي، تغض الدولة النظر عن الدعارة لأسباب اقتصادية، فهي تشكّل عامل جذب للسائحين ومورداً مالياً لخزينة الدولة. قبل بضعة أشهر، أطلقت جمعية "كفى" اللبنانيةحملة اعلانية هي الأولى من نوعها، تحت عنوان "الهوى ما بينشرى"، وطالبت بتجريم الدعارة على اعتبار أن هذا العمل هو عنف ضد المرأة واستغلال لجسدها، وأن النساء اللواتي يخترن هذا المجال هن قلة قليلة، وأنه، في أغلب الحالات، يتم استقطاب الفتيات من قِبل السماسرة ويحصل استغلال موقعهن الضعيف لخداعهن أو تهديدهن أو ابتزازهن بهدف دفعهنّ إلى ممارسة الدعارة.
ترفض جمعية "كفى" قوننة الدعارة، لأنها ترى في القوننة غطاء للقوادين والمؤسسات التجارية التي تستفيد من الدعارة، وتشريعاً لعملها. بمعنى آخر، ترى أن القوننة تشرّع استغلال المرأة وشراء جسدها. تتقاطع "كفى" في هذا الخطاب الداعي إلى تجريم الدعارة مع "فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة" المغربية التي تطالب باعتماد تجارب الدول الأوروبية التي قرّرت مكافحة الظاهرة والقضاء عليها من خلال معاقبة السمسار والزبون على السواء.
في المقابل، هناك أصوات عدّة تتطلع إلى تشريع الدعارة وقوننتها بدل تجريمها ومنعها. طالبتالمخرجة المصرية إيناس الدغيدي، على حسابها الخاص على تويتر، "بتقنين بيوت البغاء حتى نحمي المجتمع من الأمراض" وأضافت أن "مصر كانت في قمة التحضر عندما كانت بيوت البغاء مرخصة". ولفتت الدغيدي إلى أن قوننة الدعارة تقضي على ظاهرتي التحرش والاغتصاب المنتشرتين في المجتمع المصري.
الدغيدي هي نموذج عن الأصوات التي تطالب بتشريع الدعارة، والتي تطرح مبررات كثيرة لدعوتها هذه، كحصر الظاهرة في أمكنة معينة تحت أعين الدولة والرقابة الصحية تفادياً للأمراض المنقولة جنسياً والتخفيف من حالات الاغتصاب والتحرش الجنسي ومنع استغلال الفتيات بالإضافة الى أسباب اقتصادية. "الدعارة تساهم في دعم اقتصاد البلاد ويجب أن تكون لدينا الجرأة للإقرار بذلك"،قالت المستشارة البرلمانية خديجة الزومي في مجلس المستشارين المغربي. يعتبر أصحاب نظرية القوننة أن تجريم الدعارة لن يؤدي سوى إلى ازدهارها في الخفاء وتعريض الفتيات إلى المزيد من العنف والاستغلال، فالحديث عن القضاء على البغاء "يوتوبي" وغير قابل للتحقّق.
في العالم، لم تعد ممارسة الدعارة تقتصر على النساء فقط إذ دخل الشباب هذا المجال. فقد تحدثت تقارير عدّة عن أن مثليي الجنس باتوا يمتلكون سوقهم الخاصة لبيع المتعة الجنسية للرجال مقابل المال. وفي أمريكا اللاتينية، لم يعد مستغرباً أن تجد شاباً يضع إعلاناً في جريدة يعرض فيه تقديم المتعة الجنسية للنساء مقابل خمسين دولاراً. وفي بعض الأماكن، تجد "سوبرنايت كلوب" تقصده المرأة لتختار الشاب الذي يعجبها مقابل المال. هنا تنقلب الصورة فتصبح المرأة زبوناً والشاب عامل جنس، ربما دفعته إلى ممارسة "المهنة" الأسباب نفسها التي دفعت زميلاته إليها وربما يتعرض للاستغلال عينه الذي كنّ هنّ عرضةً له، وهذا ما يخرج القضية من إطارها النسوي ليجعلها قضية مشتركة.
http://www.raseef22.com/life/2014/12/29/debating-prostitution-in-arab-world/
في المجتمعات الغربية، يأخذ النقاش حول ممارسة الدعارة أبعاداً فلسفية وينطلق كل حديث عنها من مفهوم الحريات الفردية. أما في المجتمعات العربية، فمن الملاحظ أن خطاب الجمعيات حول هذه المسألة لا يزال خجولاً وفي طور التأسيسي.
قبل مدة، نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية قصة مومس إنكليزية تطالب بإصدار قانون يمنع ممارسة الدعارة. بعد أن روت المومس معاناتها الناتجة من العمل، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي الخبر وخرجت أصوات تطالب بتجريم الدعارة وحماية النساء من الاستغلال. من جهة أخرى، انطلقت حملة واسعة تطالب وكالة "الأسوشيتد برس" الأمريكية باستخدام تعبير عاملات الجنس بدل كلمتي مومس وعاهرة اللتين تستخدمهما في تقاريرها ومراسلاتها، وذلك بهدف إضفاء المزيد من الاحترام على العاملات في هذا المجال وإعطاء هذا النوع من العمل مزيداً من الشرعية.
في الدول الغربية، يأخذ النقاش منحى فلسفياً. في مقابل وجهات النظر التي تدافع عن الحرية الشخصية في بيع الجسد وتقديم المتعة مقابل المال، هناك آراء تعتبر أن هذا الفعل هو عنف ضد المرأة واستغلال لجسدها. أدى هذا الخلاف إلى قوننة الدعارة في دول أوروبية عدّة مثل بريطانيا وألمانيا حيث أنشأت عاملات الجنس نقابات خاصة بهن للمطالبة بحقوقهن، وإلى منع الدعارة في دول أخرى كالسويد التي بدأت بتجريمها منذ العام 2009 بعد أن كانت مباحة. بين هذين الخيارين، تعتمد بعض الدول كالنروج خيار الالتفاف على المسألة فتعترف بالحرية الشخصية في تقديم المتعة الجنسية مقابل المال ولكنّها تعاقب الزبون والسمسار، وذلك في محاولة منها لمحاصرة الظاهرة.
في العالم العربي، تونس هي الدولة الوحيدة حيث تملك عاملات الجنس بطاقة بغاء من وزارة الداخلية تخولهن ممارسة الدعارة بشكل قانوني بعد إجرائهن الفحوص الطبية التي تؤكد خلوهن من الأمراض المنقولة جنسياً. فبعد أن كانت الدعارة ممنوعة، تم تشريعها بقرار من وزير الداخلية عام 1943. نظّم القرار هذه المهنة وحدد حقوق وواجبات العاملات فيها. في تقرير أجرته وكالة الصحافة الفرنسية، تقول إحدى عاملات الجنس التونسيات: "المرأة حرة بجسدها. لدي بطاقة من وزارة الداخلية وأخضع لفحص الإيدز كل شهر. الفقر هو ما يدفعني إلى هذا العمل"، مختصرةً بذلك نظرة عاملة الجنس التونسية إلى هذا العمل. بعد ثورة الياسمين، بدأت الدولة ذات التوجه الإسلامي بإغلاق بيوت الدعارة الرسمية وسط تخوف المواطنين من تزايد حالات التحرش ولجوء العاملين في هذا القطاع إلى ممارسة عملهنّ بطريقة غير قانونية قد تؤدي إلى تعريض الفتيات للاستغلال.
في باقي الدول العربية، ينظر إلى هذا الموضوع بطريقة مختلفة من منطلقات دينية وذكورية ونفعية. من الناحية القانونية تنص معظم قوانين الدول العربية على تجريم الدعارة ومعاقبة النساء العاملات فيها. إلا أن الواقع الميداني يوحي بعكس ذلك إذ تنتشر هذه الظاهرة بشكل كبير من دون أن تؤدي الحلول الأمنية إلا إلى تفاقم دعارة السوق السوداء حيث تبيع النساء أجسادهن ويحدد الآخرون التعرفة.
في المملكة المغربية مثلاً، تسيّر الشرطة النسائية في شوارع الرباط والدار البيضاء دوريات بحثاً عن عاملات الجنس وتقوم باعتقالهن على اعتبار أن المرأة هي المدانة الأولى والأخيرة على الرغم من كونها الحلقة الأضعف وأقل المستفيدين. هذا التصور هو السائد في المجتمعات العربية الذكورية، ومن خلاله يتم التعامل مع الدعارة كخطر على المجتمع تشكّله المرأة التي اختارت هذا العمل. شرطة الآداب موجودة في جميع الدول العربية وهي بطبيعة الحال تعاقب المرأة وتغض النظر عن الرجل زبوناً كان أم سمساراً.
وبرغم كل هذه التعقيدات، تبدو الجمعيات النسوية غائبة عن القضية تقريباً ربما بسبب انشغالها بمسائل أخرى تعتبرها ذات أولوية مثل تمكين المرأة من المشاركة في الحياة السياسية. في حديث لرصيف22، تقول إحدى الناشطات في جمعية "كفى" اللبنانية إن هذا الموضوع لا يمكن التطرّق إليه حصراً من منطلق نسوي تحت عنوان حماية المرأة، بل يجب تناول أبعاده الدينية والأخلاقية.
تنحصر المطالبات بإيجاد حلول لظاهرة الدعارة وحماية المرأة بأصوات قلة من الناشطين الحقوقيين. في لبنان كما في دبي، تغض الدولة النظر عن الدعارة لأسباب اقتصادية، فهي تشكّل عامل جذب للسائحين ومورداً مالياً لخزينة الدولة. قبل بضعة أشهر، أطلقت جمعية "كفى" اللبنانيةحملة اعلانية هي الأولى من نوعها، تحت عنوان "الهوى ما بينشرى"، وطالبت بتجريم الدعارة على اعتبار أن هذا العمل هو عنف ضد المرأة واستغلال لجسدها، وأن النساء اللواتي يخترن هذا المجال هن قلة قليلة، وأنه، في أغلب الحالات، يتم استقطاب الفتيات من قِبل السماسرة ويحصل استغلال موقعهن الضعيف لخداعهن أو تهديدهن أو ابتزازهن بهدف دفعهنّ إلى ممارسة الدعارة.
ترفض جمعية "كفى" قوننة الدعارة، لأنها ترى في القوننة غطاء للقوادين والمؤسسات التجارية التي تستفيد من الدعارة، وتشريعاً لعملها. بمعنى آخر، ترى أن القوننة تشرّع استغلال المرأة وشراء جسدها. تتقاطع "كفى" في هذا الخطاب الداعي إلى تجريم الدعارة مع "فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة" المغربية التي تطالب باعتماد تجارب الدول الأوروبية التي قرّرت مكافحة الظاهرة والقضاء عليها من خلال معاقبة السمسار والزبون على السواء.
في المقابل، هناك أصوات عدّة تتطلع إلى تشريع الدعارة وقوننتها بدل تجريمها ومنعها. طالبتالمخرجة المصرية إيناس الدغيدي، على حسابها الخاص على تويتر، "بتقنين بيوت البغاء حتى نحمي المجتمع من الأمراض" وأضافت أن "مصر كانت في قمة التحضر عندما كانت بيوت البغاء مرخصة". ولفتت الدغيدي إلى أن قوننة الدعارة تقضي على ظاهرتي التحرش والاغتصاب المنتشرتين في المجتمع المصري.
الدغيدي هي نموذج عن الأصوات التي تطالب بتشريع الدعارة، والتي تطرح مبررات كثيرة لدعوتها هذه، كحصر الظاهرة في أمكنة معينة تحت أعين الدولة والرقابة الصحية تفادياً للأمراض المنقولة جنسياً والتخفيف من حالات الاغتصاب والتحرش الجنسي ومنع استغلال الفتيات بالإضافة الى أسباب اقتصادية. "الدعارة تساهم في دعم اقتصاد البلاد ويجب أن تكون لدينا الجرأة للإقرار بذلك"،قالت المستشارة البرلمانية خديجة الزومي في مجلس المستشارين المغربي. يعتبر أصحاب نظرية القوننة أن تجريم الدعارة لن يؤدي سوى إلى ازدهارها في الخفاء وتعريض الفتيات إلى المزيد من العنف والاستغلال، فالحديث عن القضاء على البغاء "يوتوبي" وغير قابل للتحقّق.
في العالم، لم تعد ممارسة الدعارة تقتصر على النساء فقط إذ دخل الشباب هذا المجال. فقد تحدثت تقارير عدّة عن أن مثليي الجنس باتوا يمتلكون سوقهم الخاصة لبيع المتعة الجنسية للرجال مقابل المال. وفي أمريكا اللاتينية، لم يعد مستغرباً أن تجد شاباً يضع إعلاناً في جريدة يعرض فيه تقديم المتعة الجنسية للنساء مقابل خمسين دولاراً. وفي بعض الأماكن، تجد "سوبرنايت كلوب" تقصده المرأة لتختار الشاب الذي يعجبها مقابل المال. هنا تنقلب الصورة فتصبح المرأة زبوناً والشاب عامل جنس، ربما دفعته إلى ممارسة "المهنة" الأسباب نفسها التي دفعت زميلاته إليها وربما يتعرض للاستغلال عينه الذي كنّ هنّ عرضةً له، وهذا ما يخرج القضية من إطارها النسوي ليجعلها
قضية مشتركة.
خديجة زومي الدعارة تساهم في ميزانية الدولة
https://books.google.dz/books?id=egVkAwAAQBAJ&pg=PA108&lpg=PA108&dq=%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9+++%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A9++%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9&source=bl&ots=yb5l8lE4Dz&sig=Nh_8Ygy85gCdeLdK_ObLeGTsHz0&hl=fr&sa=X&ved=0CFAQ6AEwB2oVChMIjMLA9Jv0xgIVBossCh2zowAu#v=onepage&q=%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9%20%20%20%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9&f=false
http://www.ejaaba.com/topic/568041
الدعارة ، المثلية ، زنا المحارم ، كل هذه نتائج فلسفة الحيوان سيجموند فرويد
النقاط: 5 عدد الاجابات: 10 عدد الزيارات: 91
و الذي اسس فلسفته على نظرية التطور.
ملحق #1 2015/06/10 14:17:23 ابلاغ
ملحق #2 2015/06/10 14:17:58 ابلاغ
لا يصدقه الا من انطبق كلام فرويد عليه او يفكر مثل تفكيره
ملحق #3 2015/06/10 14:23:08 ابلاغ
هذه الفلسفة انتشرت في اوروبا و سببت ما ترينه الآن ، و سيلحق المرض بمجتمعاتنا ان لم نعرفه
ملحق #4 2015/06/10 14:25:22 ابلاغ
غيرك لا يميز ، خصوصاً فئة المراهقين...
ملحق #5 2015/06/10 14:27:23 ابلاغ
هناك كتاب لمحمد قطب ينتقد فيه سيمجوند فرويد اسمه : الانسان بين المادية و الاسلام.
فرويد كان مريضاً نفسياً يتعاطى المخدرات..
فرويد كان مريضاً نفسياً يتعاطى المخدرات..
ملحق #6 2015/06/10 14:30:29 ابلاغ
كان عندنا مدرس لغة عربية يشجع الطلاب على فلسفة فرويد ، حتى لو لم يقع الشاب في الخطأ فسوف يقتنع و يربي ابناءه ، او يتعامل مع مجتمعه على هذا الاساس الحيواني.
https://www.facebook.com/falsafat.zan9aa/posts/847270488640889
http://3dmimostaner.blogspot.com/2015/07/blog-post.html
لفلسفة والدَّعارة- سيوران
مختصر التحلّل
12
12
بحالِ منْ ضاقَ ذَرعًا بالعقائدِ والخرافاتِ ولكنَّهُ يستمِرُ في مجاراةِ الحياة، على الفيلسوفِ أنْ يحاكيَّ بيرونيَّةَ الأرصفةِ التي تتبناها أقلُّ الكائناتِ دوغمائيّةً: العَاهِرَة. قصيَّةٌ عنْ كلِّ شيءٍ ومنفتحةٌ على كلِّ شيء؛ تتبنى أمزِجَةَ وأفكارَ زبائنها؛ تغيّرُ لهجتها وسحنتها حسبَ الحالة؛ مستعدةٌ لأنْ تكونَ حزينةً أو طروبًا، باتخذاها موضعَ الحِياد؛ بسخائها بإطلاقِ التأوهاتِ لحساباتٍ تجاريّة؛ بمقابلتها ابتهاجَ راكِبها وجارها الصادِق بنظرةِ اتقادٍ مُصْطَنعةٍ- فإنّها تقترحُ على الذهنِ منهجًا ينافسُ منهجَ الحُكماء. أنْ لا يكونَ لديكَ أيّةُ قناعاتٍ بخصوصِ النَّاسِ وبخصوصِ نفسِك، هذا هو الدرسُ الأهمُ في الدَّعارة، مدرسةٌ مَشّائيِّةٌ لتنويرِ البصيرةِ على هامشِ المجتمع- كما هي الفلسفةُ ذاتُها. “كلُّ ما أعرفهُ تعلمتهُ في مدرسةِ العَاهِرات!”ينبغي أنْ تكونَ هذه العبارةُ شِعَارَ المفكّرِ الذي يقبلُ ويرفضُ كلَّ شيءٍ بعدَ أنْ يكونَ قدِ اتبعَ خطاهنَّ واحتَرَفَ الابتسامةَ الفاتِرة، عندما لا يعودُ يرى في الرجالِ سوى زبائن، وعندما تغدو الأرصِفةُ سوقًا يبيعُ فيه مَرَارَتَه، كما تبيعُ رفيقاتهُ أجسادهن.
من: Précis de décomposition
ترجمة: Shiva Okleh
من: Précis de décomposition
ترجمة: Shiva Okleh
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=344321
سيكولوجية الجيغولو أو دعارة الرجال
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=123703
خبرة شاب في بيت للدعارة
http://www.cairodar.com/376760/%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%86%D8%A7
رحل عن عمر يناهز 73 عاما
فلسفة نادر جلال بين الجاسوسية والحانات وبيوت الدعارة
كتبت منال الليثى | الأربعاء 17 - 12 - 2014 22:00
فلسفة نادر جلال بين الجاسوسية والحانات وبيوت الدعارة
من بين سطور حكايات مجتمعنا المصرى يخرج هو، صاحب الشخصية الفنية والتعبير الإبداعى المتفرّد، والنظرة المختلفة المترجمة لواقع مصرى مشكلته الأبدية أنه لا ينظر لأمراضه على أنها فيروسات معدية، بل إنه ينفى وجودها من الأصل، ولكن نادر جلال يصدم هذا المجتمعه ويتعامل بوعى وآلية مغايرتين له، حيث يعمل عبر عينه السينمائية الفاحصة، وكاميرته الكاشفة النافذة إلى العمق، على تحليل دواخل الأمور وأكثر تعقيداتها وفكّها إلى وحدات صغيرة وبسيطة وواضحة لمن يسعى إلى الفهم والقراءة الموضوعية لتعقيد الواقع.
تجد عدسات نادر جلال دائمًا متلوّنة ومتبدّلة بثراء وتنوّع، فتارة تتشكّل لتحكى لنا قصص الوطنية التى لا تنتهى خيوطها ما بين خائن ووطنى وعميل سرى خفىّ، وتارة يمسك بزمام القضية الوطنية ليقرأ ما تحيكه لنا دول وحكومات كبرى وأحجار شطرنج تتحرك وعرائس ماريونت يتلاعب بها آخرون من وراء ستار، لتتحول الشاشات – الصغيرة والكبيرة – على يد وعبر عين نادر جلال إلى مجرّد حاجز شفاف تتضح من خلاله الحقائق الخفية.
فى محاولات وأشواط أخرى من رحلة الفحص والكشف هذه، يضرب نادر جلال بعينه فى مناطق بعيدة وأكثر عمقًا وتعريًّا لأمراض وتناقضات المجتمع، ففى تارة أخرى تجده يدخل بعدسته الكاشفة إلى أعماق الحانات وبيوت العاهرات، فيحكى قصص عوالم لم نكن نعترف بوجودهن أو وجود هذه القصص، ولم نجرؤ على قراءة صفحات سير أصحابها، وتارة يخوض دروب حياة الشخص الإرهابى ويصل به إلى باب التوبة، ومرة أخرى يسحبنا إلى داخل قصور الملك وما تحاك له من مؤامرات، ومن ثمّ إلى داخل أروقة ودهاليز وزارات الحكومات الجمهورية وواقع الانتخابات، حتى يدلف بنا من خلال أبواب أمن الدولة وسلطة وجبروت الذراع الأمنية للنظام البوليسى، وتأخذنا الحكايات إلى أن يتوه بنا فى زمن الواقع ونصحو جميعًا لنجد أنفسنا فى عصر الوالى، فتتلاحق أنفاسنا إلى أن تصل “الرسالة” إلى منتهاها قبل أن تختفى معالم تاريخنا الحالى كلها.
ما نحاول الوصول إليه عبر هذا الموضوع، أن هذا العبقرى نادر جلال – والذى رحل عن عالمنا أمس الثلاثاء عن عمر يناهز 73 عامُا – حاك لنا تفسيرًا كبيرًا وعميقًا لواقع نعيشه، فأصبحت طريقة سرده موازية لمئات من كتب التاريخ، وأوجد من خلال رؤية عدسته منظورًا جديدًا لا تستطيع أن تراه بالعين المجرّدة، لتصبح أفلامه علامات بارزة ونسيجًا محكم الغزل يُفكّك واقعًا سيئًا نحياه على غير هوى منا، ويُبشّر بواقع يليق بنا ولكننا لا نراه.
موضوعات متعلقة:
التفكير يقوي القدرة الجنسية لدى الرجل !! هذه هي الطريقة الوحيدة لاقناع العرب بوجوب أستخدام عقولهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق