الاثنين، يوليو 13

الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان صراع المزابيين ضد عرب الجزائر يعود الى رفض اعيان غرداية اتسيطان العرب القادمين من الولايات الجزائرية بحجة ان ارض ميزاب ملك لقبائل قبيلة غار داية يدكر ان الفرنسين منحوا اسم غرداية نسبت الى امراة تسمي داية كانت تمارس الجنس في غار والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين  ان صراع  المزابيين ضد  عرب  الجزائر  يعود الى  رفض  اعيان  غرداية  اتسيطان  العرب القادمين من الولايات  الجزائرية بحجة ان ارض ميزاب  ملك  لقبائل  قبيلة غار داية يدكر ان الفرنسين منحوا اسم غرداية نسبت الى امراة تسمي داية كانت تمارس  الجنس في غار  والاسباب مجهولة 



إثنين 22 ديسمبر 2014

حول فوضـــى القـــرارةالعطـف يوم: 17 أكتوبر 2004م



لخميس 18 ديسمبر 2014

حول أحداث منطقة غرداية

عبد الوهاب بن الشيخ عبد الرحمن بكلي -وزير سابق
حول أحداث منطقة غرداية
  بقلم:
عبدالوهاب بن الشيخ عبدالرحمن بكلي
وزيــــر ســابــــق

نبذة عن السيرة الذاتية
عبد الوهاب بن الشيخ عبد الرحمان بكلي

-       من مواليد 16 جويلية 1940 في بلدة بريان، ولاية غرداية، الجمهورية الجزائرية.
-       تلقى تعليمه الابتدائي بمسقط رأسه والتحق بمدرسة "الفتح" الحرّة للتربية والتعليم سنة 1947 وبالرسميّة سنة1948 حيث تحصل على الشهادة الابتدائية في ماي سنة 1954.
-       التحق بتونس في جوان 1954 ليواصل فيها دراسته الثانوية إلى أن تحصل على الباكالوريا بجزأيها في جوان سنة1961.
-       وفي تلك الأثناء كان مشاركا في صفوف الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين ومناضلا في جبهة التحرير الوطني ثمّ مسؤول خلية وهو بالتالي عضو في المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني.
-       أرسلته الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية إلى إيطاليا ضمن وفدها الطلابي إلى الخارج سنة 1961 حيث درس في ميلانو.
-       وفي 1962 غداة استقلال الجزائر ومغادرة المعلّمين الأجانب، انتدب معلّما بالمدرسة الرسمية كما واصل نضاله في الحزب وكان مسؤولا في شبيبة جبهة التحرير الوطني.
-       وفي 1963 التحق بالمدرسة العليا للتجارة بالجزائر حيث تخرج منها سنة 1966 متحصلا على شهادة الدراسات العليا التجارية والإدارية والمالية مع شهادة التخصص في التوزيع والتجارة الداخلية والخارجية.
-       وهناك واصل نضاله الحزبي وكان مسؤولا طلابيا في مكتب المدرسة وفي مجلس الجزائر للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين.
-       ومن جوان 1966 إلى 1975 كان إطارا ورئيس مصلحة مركزية في الشركة الوطنية للكهرباء والغاز.
-       وفي مارس 1975 التحق بسلك رؤساء الدوائر وتنقل بين جانت وحاسي بحبح وجيجل والعلمة وقسنطينة وبوفاريك وبوعلام من ولاية البيض إلى سنة 1987.
-       وفي فيفري 1987 انتخب نائبا بالمجلس الشعبي الوطـني عن دائرة غرداية.
-       وكان مقرّرا للجنة الفلاحة والريّ كما اختير رئيسا للجنة البرلمانية المكلّفة بالتحقيق في القضية المسمّاة 26 مليار دولار.
-       وفي جويلية 1992 عيّن وزيرا للسياحة والصناعات التقليدية في حكومة الرئيس عبد السّلام بلعيد إلى أوت1993.
-       ومن سبتمبر 1996 إلى جوان 1999 كان مستشارا لوسيط الجمهورية السيد عبد السلام حباشي.
-       وبعد أحداث منطقة القبائل اختار فخامة رئيس الجمهورية السيّد عبد العزيز بوتفليقة الأستاذ القانوني محند إسعد لتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق حولها فاستدعاه لعضويتها من ماي 2001 إلى آخر ديسمبر 2001.
-       هو عضو في المنظمة الوطنية للمجاهدين.
-       وعضو في مؤسسات الأمير عبد القادر، الشيخ عبد الحميد ابن باديس والشاعر مفدي زكريا.
-       وعضو في جمعية البرلمانييـن الجزائريين والجمعية الوطنية للاقتصاديين الجزائريين.
-              وعضو في جمعية النهضة للتربية والتعليم بالعطف ولاية غرداية.
-       شارك في العديد من الملتقيات الثقافية الوطنية والدولية.
-       صدرت له مقالات حول مواضيع مختلفة جمعها في كتيّب. تحت عنوان: انطباعات وأفكار، صدر في 2005م وفي طبعة ثانيّة له مزيدة سنة 2013م.
-       كما صدرت له مذكرات تحـت عنـوان: ذكريات وحقــائــق في سنة 2014م.
-       متزوّج وأب لستّة أولاد.



مـقــدمـــة
تعدّدت الأحداث وتنوّعت وتعقّدت الأوضاع وتشعبت، فلا يكاد المتتبِّع لها أن يستبين، إذ أصبح الجميع في حيرة لِما للسرعة والتغييرات المتلاحقة من تأثير على ما يصدره المرء من حكم أو يتبناه من رأي، خاصّة لَمّا لا يكون ملمًّا بكافة المعطيات ولا على اطّلاع على الخلفيات. ورغم كلّ ذلك لابدّ من تسجيل ما يراه الإنسان مفيدا أو رأيا سديدا.
إنّ هذا ما حاولت الإقدام عليه بكلّ تواضع في مقالات جديدة لم تنشر بعد. لكن سبق لي وأن أصدرت كتيّبا طبعته مرتين تحت عنوان: "انطباعات وأفكار حول مواضيع مختلفة" نشرت البعض منها والبعض الآخر لم ينل نفس الحظ.
هذا  ونظرا للتطورات التي عرفتها الأحداث في منطقة غرداية، بدا لي من المهمّ جمع ما له صلة بها في كتيّب منفرد تحت عنوان: "حول أحداث منطقة غرداية"، لعلّ القارئ الكريم يأخذ عنها صورة أقرب ما تكون من الواقع.
وفي شبه مقدّمة لكافّة تلك المحاولات تطرقت إلى الأوضاع المحلية التي عاشتها المنطقة، لِما لها من أهمية وتأثير على ما سيحدث كنتائج محتملة، ثمّ أوردت المقالات حول أحداث غرداية الأولى، ثمّ حول ما سمّيته فتنة بريان، و من بعدها ما عبّرت عنه حول فوضى القرارة. وفي الختام عدت إلى الأحداث الأخيرة الأليمة التي مسّت غرداية مرة أخرى، طال أمدها، وامتدت إلى كافّة المنطقـة مع الأسف بما فيها القـرارة وبريان، وبالطبع بني يسجن وبنورة وقصر مليكة، مع شيء من التحليل والتعقيب.
لقد حاولت من جانبي مواكبة معظم هذه الأحداث المختلفة مسجلا ما اعتبرته جديرا بالتقييد ومحاولا التعليق عليها من وجهة نظري الشخصية والمحدودة نسبيا، ومعتمدا تارة التصريح وأخرى التلميح.
هذا وقد يلاحظ القارئ الكريم شبه تكرار، فالأمر مقصود نظرا لأهميته.
رجائي أن أكون موفّقا سواء في العنوان أو في المحتوى. وللحقيقة مرّة أخرى لا أدّعي الإحاطة بالموضوع بقدر ما وددت الإفصاح عمّا يختلج في صدري ورأيت لزاما عليّ أن أسجله وأقدّمه للقارئ الكريم.
وتبقى إشكالية النشر قائمة مع الأسف، فبكلّ صعوبة يتحصل من يكتب على النشر في اليوميات إن هو لا يتمتع بعلاقات مع الأوساط الصحفية.
مرّة أخرى كم أكون سعيدا لو يتفضل كلّ من يطلع على هذا العمل من إسداء نصحه أو إبداء ملاحظاته أو تقديم انتقاداته. وشكرا سلفا للجميع.

العطف  يوم:  20  سبتمبر  2014م:  25  ذو القعدة  1435هـ

 فهرس المقالات :









جمعة 19 ديسمبر 2014

حول بعض الأوضاع المحلية

عبدالوهاب بن الشيخ عبدالرحمن بكلي-وزير سابق
إنّ هذا من المقالات الأخيرة، وبالتالي لم ينشر بعد. ونظرا لِما له من صلة بالموضوع العام رأيت إدراجه هنا:
عاشت الجزائر بعد الاستقلال أحداثا محلية مؤسفة، مردّها إلى سوء التعامل مع بعض الأوضاع، إن على مستوى اللهجات أو المذاهب أو العادات والتقاليد. وكانت التصرفات آنذاك صادرة عن السلطات الحاكمة، الحزبية منها والإدارية التي تسعى إلى محاولة إضفاء النمطية على كافة سلوكات الشعب والمواطنين هنا وهناك، لكن هذه النية ولو أنّ قصدها ربّما كان بعيد المرمى وحسنا لكن تبيّن أنّه غير واقعي تماما، إذ أنّ النمطية ليست طريقة مثلى لإخضاع النّاس، ذلك لأنّهم يختلفون في اللهجات والمذاهب والعادات والتقاليد، وبالتالي كان أحرى بالسلطة الوصية أن تسعى إلى إعطاء كلّ ناحية حقّها من الاحترام، بالتعامل والتفاعل معها عوض محاولة إخضاعها وإجبارها على اتّباع نسق معيّن، خاصّة لمّا كانت تطبق نظرية ما سمي بالاشتراكية. والحقيقة أنّ بيان أوّل نوفمبر لم يكن يتحدث عن هذه الاشتراكية، بل يتحدث عن البعد الاجتماعي في التوجه ومعالجة الشؤون والأوضاع الاجتماعية، وبالتالي كان ما يعيشه المجتمع أحرى أن يؤخذ بعين الاعتبار حقًّا.
إنّ الأوضاع التي عاشتها الجزائر في بعض المناطق كانت لها تداعيات مع الأسف، لأنّها قد أخضعت أو رامت محاولة إخضاعها فقمعت لسوء فهم السلطة لها في المنطلق. ومثل ذلك قضية اللهجة في القبائل أو في منطقة ميزاب أو عند الطوارق. إنّها أخطاء ارتكبت في حقّ هذه اللهجات عوض الاعتناء بها واحترامها، وترك استعمالها محليا في نطاق المحيط العائلي والمحيط الجهوي، فكانت محاولات لفرض اللغة العربية عليها فأتت ردود الفعل عنيفة بالطبع، ولم تتقبّل بسهولة هذا الفرض، خاصّة لماّ كانت من ورائها سلطة الإدارة وسلطة الحزب التي كانت تقمع نوعا ما هذه التصرفات، إذ الطبيعي عند الإنسان هو التشبّث بما يراه لائقا به وبعاداته وتقاليده الأصيلة، ولا يخضع بسهولة إلى فرض أمر ما عليه، ولو كان المبدأ والهدف نبيلا كما كان عليه السعي إلى توحيد سلوكات الشعب الجزائري كلّه، لكن هذه أهداف ومرامي وقضايا وإن ليست بمستحيلة لكنّها تبقى بعيدة المنال. لذا يجب التعامل معها بذكاء والتصرف إزاءها بلباقة وليونة حتّى تقتنع الأطراف المعنية بذلك عوض أن تستمر في التحدي، بل ومن الممكن جدا أن تتفاعل إن لقيت تفهما بل فتعمل على تقبل الفكرة وتبنّيها.
  ..وبالرجوع إلى اللهجات وبخاصّة إلى قضية الأمازيغية التي عرفت منذ العهود الأولى للاستقلال ظهورا وتبنتها أبناء منطقة القبائل المنبثين بكثرة في الجزائر، والذين يمثلون في مجملهم قوة لا بأس بها ومحترمة، فهم على الأقل في ثلاث ولايات تيزي وزو وبجاية والبويرة، ولهم امتدادات في مناطق أخرى كولاية بومرداس وغيرها. هذا بالنسبة للهجة القبائلية. وأمّا بالنسبة للهجات أخرى في مناطق أخرى هناك خاصّة منطقة الهقار والطاسيلي اللتان تتحدث بالتيفيناغ التارڤية ومنطقة ميزاب التي تتحدث باللهجة البربرية المحلية، وغيرها من مناطق في الجزائر التي تتحدث بلهجتها البربرية بنسبة قوية أو ضعيفة على الأقل في الاستعمالات المحلية. ولما نتحدّث عن اللهجات البربرية في الجزائر فإنا نعد حوالي 13 أو 14 نوعا، ولكلّ خصوصيتها حتّى في الأداء، لأنّ الاختلاف موجود حتّى من ناحية إلى ناحية أو من منطقة إلى منطقة وهو أمر طبيعي بالنسبة لها جميعا، وبالتالي كان أحرى بالسلطة كما أسلفنا أن تتفاعل معها عوض قمعها أو فرض اللغة العربية بصفة قطعية، ولو أنّ اللغة العربية هي في حدّ ذاتها تعتبر اللغة الوطنية، ويمكننا أن نعتبرها بحق لغة الوحدة الوطنية، إذ لو تركنا اللهجات ترسم وتصبح لغات وطنية لوصلنا إلى ما وصلت إليه بعض البلدان الإفريقية التي تمسكت بالتحدث بلهجاتها المختلفة، فكان لزاما عليها أن تبحث عن لغة موحدة لها، فما وجدت أحسن مع الأسف من لغة المستعمر، اللغة الفرنسية، لتتخذها لغتها الموحدة ولغتها الرسمية لدولتها، وهذا ما لم يكن في الحسبان أن يقبله الشعب الجزائري أبدا، إذ حارب اللغة الفرنسية كعنصر من العناصر التي كان المستعمر يحاول من خلال فرضها إدماج الشعب الجزائري في الشعب الفرنسي، وهذا ما لم يرضه الشعب الجزائري بتاتا ولم يتقبله، بل ورفضه كما رفض إخضاعه للديانة المسيحية أو أن يخضعه للتبعية لفرنسا كدولة.
فلقد كان الاستعمار الفرنسي في الجزائر قد اتّخذ من شمال الجزائر وجنوبها ولايات تابعة لولايات فرنسا أو ما يسمّى بفرنسا الأمّ، فأحدث ثلاث ولايات في أوّل الأمر في مناطق قسنطينة والجزائر ووهران ثمّ أضاف لها الواحات والساورة، وحاول بعد ذلك أن يتدارك الأمر فقبل استحداث حوالي 15 ولاية. لكن الشعب الجزائري لم يقبل أبدا لا بتلك التبعية الجغرافية ولا الإدارية ولا بمناورة فصل الجنوب عن الشمال ولا الانخراط في الديانة المسيحية ولا تبني اللغة الفرنسية، وبالتالي حافظ على وحدته وخصوصياته ولهجاته، فلم يكن من السهل ولا من المستساغ بعد الاستقلال بل ولا من المعقول أو المقبول أن يخضع في مثل هذه القضايا، بل كان أحرى بالسلطات أن تأخذ كلّ ذلك بعين الاعتبار وتضعه في الحسبان، فتتفاعل معه وتقبل اللهجات في المرحلة الأولى، لأنه كما شاهدنا فيما بعد ذلكم القمع كيف قد ولّد في المجتمعات هذه ردود أفعال وتشبث أكثر فأكثر.
وإلى جانب ذلك يجب علينا أن نأخذ بعين الاعتبار خاصّة فلا نغفل عمّا كان يحاك من وراء البحر من طرف من كان يسعى إلى توظيف هذه اللهجات لغاياته، ولإرضاء بعض الأطراف ولو على حساب استقرار واستقلال الوطن الحديث العهد. وكمثل لهذه الصور، الأكاديمية البربرية التي أنشأت في الجزائر في أوّل الأمر، فلمّا لم تلق التفهم والتفاعل الذكي معها، نقلت إلى فرنسا حيث احتوتها بعض الجهات وحاولت استقطاب العناصر الحية، ومن منطقة القبائل أساسا.
ولقد حدث حقًّا تطور للغة أو اللهجة القبائلية بواسطة هذه الجهود، وكان لها في منطقة القبائل وتيزي وزو خاصّة ما عرف بعد ذلك من التحدي. وهـذا خطأ من الأخطاء التي ارتكبت في أوّل الاستقلال، وبالتالي تولّدت عن ذلك ردة فعل عنيفة ظهرت فيما بعد.
ولعلّ من المظاهر التي كانت بارزة جدّا هو ما شاهدناه في أوائل هذا القرن من ظهور ما سمي بالعروش في القبائل. والعروش في الحقيقة هي من التنظيمات الاجتماعية التي كانت معتمدة، فرجع إليها أهالي هذه المنطقة فاعتمدوها، ومن خلالها حاولوا فرض نظرياتهم حول اللغة وخصوصيات المنطقة. وكان ما كان من تحرك سياسوي ثم ّسياسي، وقد أقلق الوطن حقا وأقلق المنطقة وأقلق السلطة التي كانت تشرف عليها.
وغير بعيد عن بلاد القبائل كانت هناك محاولات لتمديد أو توسيع هذه التحركات نحو مناطق أخرى مثل الطوارق وغيرها، فظهرت ما سمي بعروش الجنوب، ولو أنّها كانت انتفاضات أو محاولات شبه يائسة، تبنّتها عناصر من الجنوب الغربي وكذا من ميزاب. ولقد كان مع الأسف من وراء ذلكم التبني قصد سياسوي أو سياسي، خاصّة لما تدخلت في الحركة جبهة القوى الاشتراكية التي تعدّ الحزب الأوّل والأقدم في المعارضة، حيث استعملت كلّ الوسائل بما فيها اللهجة والخصوصيات المحلية، فعرفت انتعاشا مع التعددية الحزبية التي أتت بعد الانتفاضات الشعبية ليوم05  أكتوبر1988 . وهكذا ظهرت حركات، وفي الأخير ظهرت هنا وهناك تحركات، نسبت إلى أبناء الجنوب الذين اتّخذ المغرضون من تعاستهم وصعوبة ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية حججا واهية لتأليبهم وتحريكهم.
والحقيقة كلّ الحقيقة لمّا ندرس بتمعن وعمق نظر نرى أنّ هذه القلاقل التي نسبت إلى أبناء الجنوب ليست إلاّ لطبقات جشعة حاولت أن تستغل تعاسة أهل الجنوب وبساطتهم وعفويتهم إن لم نقل سذاجتهم. ثمّ هناك ضعف تكفل السلطات المركزية بهم اجتماعيا وبخاصّة في قضية الشغل والسكن أو المرافق الاجتماعية الأخرى.
وبالتالي لمّا نحلّل هذا الحراك خاصّة ما نسمّيه حراك الجنوب أو ما يشبه ذلك نرى أن بعد الفوْرات أو ما سمي بثورات الربيع العربي خاصّة في تونس وليبيا قد أجبرت الجزائر على الدفاع عن حدودها وصيانة وطنها من الفوضى، فاضطرت إلى غلق الحدود بين ليبيا وتونس ثمّ بعد ذلك مع النيجر ومالي، إذ أنّ ما يحدث في هذا الأخير من اضطراب ومحاولة الانقسام أو التشرذم في شماله يفرض بالتالي على الجزائر أن تغلق هذه الحدود. فتبعا لهذا وأمام هذا الوضع أصبح أصحاب المتاجرة بالأسلحة والمخدرات والتبغ وتهريب السلع الغذائية والوقود، وكلّ هؤلاء الذين كانوا ينشطون في هذه الميادين المختلفة صاروا أمام أبواب موصدة، فأصبحوا كلّهم في وضعية حرجة، ولم يجدوا بدًّا لفك حصارهم من تحريك ما يدعى بأبناء الجنوب الذين كانوا يتخذون كمطية لتوزيع مقتنياتهم من المخدرات ومن السجائر ومختلف سلع التهريب.
وقد اتخذ هؤلاء الشباب هناك كذلك كموزعين وبخاصّة للأسلحة لما بقيت كمية كثيرة منها لدى الإخوة في ليبيا بعد الإطاحة بنظام القذافي، إذ أصبحت متوفرة ومهربة. ولقد استعملت سواء في تونس كما استعمل بعضها في الجزائر. ولا أدل على ذلك من محاولة نسف تيقنتورين في الجنوب الجزائري. وهكذا وجد مختلف هؤلاء المضاربين والمهربين مطايا في العناصر التي كانت شبه معوزة وهي في الحقيقة لم تكن بطالة بأتم معنى الكلمة، لأنّها كانت تدر عليها مختلف هذه الحركات المشبوهة الكثير من الموارد المادية، ومن الأموال أكثر ما قد يدر عليها العمل المنتظم والايجابي. فلقد كانت تلكم الأيادي الأثيمة والمجرمة من وراء كلّ هذا التحرك المشبوه لأبناء الجنوب.
فرغم التأخر المسجل في مبادرة السلطة المركزية ببعث الوزراء وعقد جلسات للحكومة أو مع بعض أعضاءها، تمت لقاءات مع أعيان هذه المناطق ومسؤوليها محاولة لتدارك الأمر، فرصدت بعض المناصب وبعض الأموال. وشيئا فشيئا اطمأنت النفوس نوعا ما وسقط في أيدي المتلاعبين بالأبرياء من أبناء الجنوب. وبعد ذلك تحولت الأنظار نحو التهريبات من الحدود المغربية. ولا أدل على ذلك ممّا ضبط من المخدرات بقوّة سواء في تيموشنت أو في وهران أو حتّى في إسبانيا أو في شمال أوروبا والتي كان مصدرها بالطبع المغرب مع الأسف. وبالتالي لمّا وجد هؤلاء المتاجرون بالمخدرات والتبغ والأسلحة و المواد الغذائية والوقود كلّ الأبواب موصدة من الجهة الشرقية للجزائر، حرّكوا الشباب كما أشرنا من جهة واستغلوا الحدود الغربية من جهة أخرى. ومن الملفت للنظر وغريب الصدف لمتتبع الأحداث والأخبار أن تتدخل الأمم المتحدة وتطلب فتح الحدود المغربية مع الجزائر، ولا نظن أن ذاك حبًّا في سواد عين الجزائريين أو محاولة لتطبيع العلاقات بين المغرب والجزائر، ولكنّه ربّما لفكّ الحصار الذي ضرب على هؤلاء المضاربين المتعدّدين.
ومن العوامل التي قد تسبّب حقّا تحركا قد يستغل سلبا كما أشرنا هو الضغط الذي سلّط على أبناء الجنوب بصفة عامّة من خلال لهجتهم ومذهبهم.
ففي ميزاب مثلا نذكر وضعية المذهب الإباضي الذي هو من المذاهب الجزائرية ولكن قليلا ما يشار إليه وأقلّ من ذلك الاعتراف به. أمّا اللهجة الأمازيغية التي كانت تتخذ للضغط كذلك فقد فرضت نفسها من خلال التعديل الدستوري الذي أجراه السيّد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ولكن مع ذلك لم يفك عليها الحصار إذ اعتبر الأمازيغية لغة وطنية وليست رسمية في حين أن الادّعاء والمطالبة كانت بإضفاء الرسمية على هذه اللغة، وهذا غير مقبول بتاتا، لأنّنا قد نتجه بعد ذلك إلى تعددية اللغات، والبحث يفرض علينا إيجاد لغة موحدة ووطنية واحدة، وبالتالي قد نقع في الأخطاء التي وقعت فيها الدول الإفريقية وهذا ما لا نرضاه أبدا لبلدنا.
والمهم و باختصار يجب أن نفرق بين التحركات المريبة والتحركات التي قد تكون معقولة أو مقبولة خاصّة تلك التي قد تتصل بالأوضاع الاجتماعية مثل العمل والصحة وغيرها من المطالب والتي قد تشمل جميع أنحاء القطر. وبالنسبة للخصوصيات التي تمتاز بها بعض المناطق فإنّه لمّا لم يتعامل معها بلباقة وذكاء فقد أنتجت هذه التشنجات، وردود الفعل العنيفة في بعض الأحيان. أمّا المشاكل الأخرى فهي من التي يمكن أن تقع في ولايات كثيرة.
فلهذا يجب التفريق بين حراك الجنوب المعقول والمقبول وبين الحراك العام لأية جهة من الوطن والتي من ورائها قصد غير نبيل أو سياسوي أو محاولة لزعزعة الأوضاع، خاصّة لمّا تكون هناك يد أجنبية أو أطراف مغرضة تحاول المساس باستقرار الجزائر وأمنها، ذلك أنّ الجزائر بلد منظور إليه، له تاريخ عريق وله مواقف بطولية، وجهاد وثورة مثالية يمكن أن نقول وبكلّ تواضع أنّنا نحسـد عليها، وأنّنا نحسد على هذه الخـيرات التي حبانا الله بها - وكلّ ذي نعمة محسود-.
أمّا الدول الكبرى التي لها مصالح ولها أغراض فإنّها تحاول إمّا أن تسيطر أو تزعزع. وسيطرتها على الأوضاع تحاول أن تكون بلباقة وحكمة واتّصالات ومفاوضات وشراكات أو تزعزع لتخضع الجزائر. وهذا ن ما عانته الجزائر خلال العشرية الأخيرة التي سمّاها البعض بالسوداء وسمّاها الآخرون بالحمراء، وأسمّيها بالمظلمة نظرا للانحرافات التي صدرت من أبناءها و بخاصّة شبابها. والحديث يطول حول مسبّباتها وآثارها وتصرف النّاس إزاءها. فقد كبّدت الجزائر مع الأسف خسائر كثيرة وأرواحا غالية  واستفاد منها دائما المغرضون والانتهازيون الذين يوجدون في كلّ مكان وفي كلّ الأوطان والأزمان وبخاصّة لمّا تكون هناكثورة. فالثورات كما يعرف الدارسون يدبّر ويخطط لها العباقرة، وينفذها المجاهدون الأبطال، ويستغلها الانتهازيون. وكثيرا ما وقعت نتائج هذه الثورات بين أيدي خبيثة لا تستحق كلّ هذه الخيرات فتمتعت بها. هذه هي الأوضاع ونحن لسنا بدعا من البشر ولا في منأى عنها لأنّنا لا نعيش في جزيرة، وإنّما نحن في خضم هذا العالم المتحرك والعالم المليء بالأطماع والأغراض.
وبالمناسبة يجدر بنا دعوة  كلّ الجزائريين للتجنّد والوقوف صفًّا واحدا متينا أمام التحديات، وما أكثرها، وما أكثر الأعداء واندساسهم في صفوفنا. حفظ الله الجزائر وحفظ الله شعبها ووحّد صفوفها وألهم أبناءها الرشد لمعرفة الحقّ والصواب وتفادي الوقوع في مشاكل مفتعلة قد تنال من سمعة الوطن وتضعف النتائج والمجهودات التي تبذل والتي تصرف عليها الكثير من الأموال وأزهقت في سبيلها وفي سبيل تحرير الوطن أرواح جليلة، وقدّم قربانا لها شهداء أبرار، يجب أن نحترم أرواحهم ودماءهم لننعم بثمار عملهم وندعمه نحن بثمار عملنا الجاد والمخلص متكلين على الله ومتسلحين بالعلم الصحيح والخلق القويم.

العطـف يوم: 14 ديسمبر 2013م

 فهرس المقالات :


لإثنين 12 جانفي 2015

دعوة لجميع شباب الأمة

مجلس الأعيان
تدعو لجنة المرشدين لمجلس الأعيان المزابيين الإباضيّة جميع شباب الأمة للقاء تواصلي توعوي غدا الثلاثاء 13 جانفي 2015 على الساعة 16:30 بمحضرة الشيخ حمو والحاج - الغابة إن شاء الله تعالى.

انشروا الخبر والدال على الخير كفاعله.



استنكار وطلب فتح تحقيق
الثلاثاء 13 جانفي 2015

استنكار وطلب فتح تحقيق

المجتمع المدني لولاية غرداية

 نداء إلى المجتمع وشباب الأمةالجمعة 16 جانفي 2015

نداء إلى المجتمع وشباب الأمة

الهيئة العليا لعزابة قصر غرداية

تعزية إلى آل بليدي

مجلس الأعيان
جمعة 13 فيفري 2015

دعوة للمساهمة في تحليل الوضع واقتراح الحلول

مجلس الأعيان

تعليقات

محمد الصالح الوارجلانيالثلاثاء 07 جويلية 2015 - 13:35
السلام عليكم تظافر الجهود ليلا نهارا من أجل تقارب الرؤى والمصالح بين الفئتين بعقد مؤتمرات وجلسات و و و .........والدعاء من الله الواحد الأحد باخماد نار الفتنة
كاسي محمدالإثنين 23 مارس 2015 - 10:01
السلام عليكم شكرا على هذه المبادرة الحسنة ببساطة نتبع ماقاله الله تعالى ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله اتقاكم ) صدق الله العظيم

إضافة تعليق




لسبت 9 ماي 2015

رسالة إلى السيد المحترم والي ولاية غرداية

قارة عمر بكير
 

التاريخ: الخميس 07 ماي 2015.
الرقم:     037/2015.
إلى  السيد المحترم:    
والي ولاية غرداية
(الديوان) 

الموضوع:           بخصوص وضعية مساكن حي دادي واعمر (مرماد).

 سيادة الوالي،  تحية التقدير و الاحترام، وبعد.
اسمحوا لنا أن نوافي سيادتكم بهذه المراسلة لنحيطكم علما بأن جمعية حي "المجاهد دادي واعمر" تطالب وتنادي باتخاذ الاجراءات اللازمة، والتدابير المناسبة، التي من شأنها تأمين ممتلكات السكان المُهَجَّرين.
فعلا سيادة الوالي، فإن هؤلاء المواطنين محرومون من تفقد أو زيارة أو دخول ممتلكاتهم وذلك منذ فيفري 2013، إلى غاية تاريخ اليوم.  مع الإشارة إلى أن هذه الممتلكات والمساكن تتعرض يوميا إلى السلب والنهب.
و في الانتظار، تفضلوا سيادة الوالي بقبول وافر مشاعر التقدير والاحترام.




لأحد 17 ماي 2015

مذكرة استخلاف

مجلس الأعيان

*** مذكرة استخلاف ***


إن أمين مجلس الأعيان:
-        بناء على الصلاحيات المخولة له.
-        و نظرا لغيابه المؤقت عن تراب الولاية، وارتباطاته النيابية والتزاماته البرلمانية.

يـــــــــقـــــــــرر

 المادة الأولىيكلف السيد بن زكري الحاج يحيى، بتولي رئاسة المجلس بالنيابة.
المادة الثانية:   يساعد الرئيس بالنيابة، كل من السيدين: بابا وإسماعيل حمو وعلوط عمر في كل الأمور والمسائل المتعلقة بالاتصالات وبالمساعي لدى السلطات المدنية والعسكرية.
المادة الثالثة: يسري مفعول هذا القرار اعتبارا من تاريخ إمضائه إلى غاية رجوع أمين المجلس.

 غرداية ، يوم: الإربعاء 13 ماي 2015.


الخميس 25 جوان 2015

بيان مجلس الشيخ باعبد الرحمن الكرثي رمضان 1436 هـ

مجلس الشيخ باعبد الرحمن الكرثي
بيان مجلس الشيخ باعبد الرحمن الكرثي رمضان 1436 هـ

بيان مجلس الشيخ باعبد الرحمن الكرثي 21 رمضان 1436 هـالأربعاء 8 جويلية 2015

بيان مجلس الشيخ باعبد الرحمن الكرثي 21 رمضان 1436 هـ

مجلس الشيخ باعبد الرحمن الكرثي


بـيـــان 10 جويلية 2015

مجلس الأعيان

بسم الله الرحمان الرحيم

بــــــــــــيــــــــــــــــــــان

نطلب من كل مواطن العمل بجدية واحسان كما كان دوما
كل واحد في مكانه
نحن كلنا ثقة في الله وفي مؤسسات الدولةالساهرة على النظام العام
الجزائر واحدة موحدة الى الابد
الجزائر وطن شهداء التحرير والواجب الوطني

غرداية يوم الجمعة 23 رمضان 1436 الموافق 10 جولية 2015
رئيس مجلس الأعيان
قارة عمر بكير

نشرة إعلامية خاصة 19 جويلية 2014

بكير قارة عمر

نشرة إعلامية خاصة

 يوم الجمعة 20 رمضان 1435 هـ الموافق لـ 18 جويلية 2014، تم لقاء جماعة أعيان قصر غرداية مع وفد مفوض من طرف أعلى سلطة في البلاد الذي أبدى إرادة الدولة  لإيجاد حل نهائي جدي لأزمة غرداية ومعاناة المواطنين منذ ثمانية أشهر حيث تم تقديم عرض شامل عن الوضعية الأمنية إلى حد اليوم، إذ تمسَّكت جماعة الأعيان بمواقفها الثابتة في الدفاع عن وحدة التراب الوطني، واحترام خصوصية وهوية المجتمع المزابي الإباضي الجزائري كما أكدت على ما يلي :
· إرجاعُ المواطنين المهجَّرين إلى مساكنهم ومتاجرهم وورشاتهم ومزارعهم في أسرع وقتٍ، وتعويضُ جميعِ المتضررين تعويضا حقيقيًا وعادلاً.
· توفيرُ الأمنِ الحقيقيِّ والنوعيِّ في الطرقات والأماكن العمومية، وإيجاد حلول للمشاكل الأمنية العالقة التي يُعاني منها المواطنون منذ 8 شهور بحيث تكون حلولاً جذريّةً ودائمةً من أجل تجنب تكرارها مستقبلاً.
· محاسبةُ ومعاقبةُ القَتَلَةِ المُجْرِمِين، وإطلاقُ سراحِ جميع الموقوفين الأبرياء.
·الاهتمامُ بانشغالات المواطنين و التكفلُ الأمثلُ بالتنمية المحلية وتوفيرُ مستشفًى في تراب بلدية غرداية.
· تسريعُ الموافقة على الملف العالق منذ 2012م، الخاص بإنجاز محطة للوقود.
· إيقافُ جميع الأعمال العدائية والتحريضية اليوميّة الماديّة والمعنويّة (إعلام، شبكة التواصل الاجتماعي، بيانات سياسية، خطب مَسْجدية، تقارير مرسلة للسلطات العمومية ....)

                                      أمين الجماعة
                                      بكير قارة عمر

تعليقات

أبو إبراهيم بن إبراهيمالأحد 20 جويلية 2014 - 09:52
وما توفيقكم إلا بالله عليه توكلوا وإليه أنيبوا. دعواتنا الخالصة لكم بالتوفيق والسداد والقبول.
samireالسبت 19 جويلية 2014 - 23:39
شكرا لكم على المقال الرائع بطلباتها المتميزة نرجو لكم الدوام على هذا الحال والارتقاء إلى الأمثل وبارك الله فيكم وفي مجهوداتكم ومساعيكم ...
بشير بن عمرالأحد 20 جويلية 2014 - 15:00
وفقكم الله لما فيه الخير والصلاح لتعزيز وحدة الميزابيين كلنا في وادي ميزاب صبرا صبرا صبرا جميلا يا آل ميزاب فإن موعدكم الإنتصار و بحول الله انصرنا بإٍرادة قوية و عزيمة فولادية رغم جراح و آلام أهل الشهداء الذين يحتسبون أجرهم عند الله فهم في منزلة الصديقين و الصالحين و الشهداء .... تحي توات إلى الأمام
nourالأحد 20 جويلية 2014 - 10:55
كلنا معكم سدد الله خطواتكم،
FAROUK DADDIالثلاثاء 29 جويلية 2014 - 22:28
الله يكون في العون أخدتم المشعل و انطلقتم في وقت يصعب الوقوف أو التوقف و انشاء الله أملنا فيكم كبييير ....أعانكمالله الى ما فيه الخير و الصواب لهذه الأمة الله معاكم و بعده نحن بالدعاء ...
nacrالأحد 20 جويلية 2014 - 18:09
أعانكم الله و ثبت خطاكم لما فيه خير الدين و البلاد و العباد . دمتم لغرداية و للجزائر أوفياءا .
باي احمد عبد الحميدالأحد 20 جويلية 2014 - 19:27
مطالب موضوعية ومشروعة نأمل أن يثبّتكم الله تعالى على الإستماتة في الدفاع عنها، والرّجاء أن تولوا عناية خاصة بالمُهجّرين من أحيائهم للعودة سريعا لمساكنهم أعانكم الله وسددخطاكم.
said khaledالأحد 20 جويلية 2014 - 15:00
بارك الله فيكم و أن يوفقنا للخير أمين و يدمر الظالمين
أحمد سيوسيوالأحد 20 جويلية 2014 - 15:18
أعانكم الله في هذه الظروف الصعبة وتقبل تضحياتكم وخالص أعمالكم وجزاكم الله عن المجتمع الميزابي خير جزاء كلنا معكم وثقتنا فيكم كبيرة فأنتم خيرة المجتمع ونحن من جهتنا بإذن الله لن نخذلكم والله ناصرنا جميعا ما دمنا نتحرى الحق ولا نحيد عنه في كل صغيرة وكبيرة
moumenالأحد 20 جويلية 2014 - 10:15
رأي الأغلبية في مجتمعنا هو الحق فدافعوا عليه بكل قوة والله معكم لأن الأمة لا تجتمع على الضلال. وفقكم الله وسدد خطاكم.
اوزايد اسليمانالسبت 19 جويلية 2014 - 23:35
رباونعاون رب ادقبل غفوم يوشاوم الصحة
محمد أوجرينتالسبت 19 جويلية 2014 - 23:11
تقبل الله من كل فاعل خير لأجل هذه البلدة الطيبة....التي كان فيها الشيطان بالمرصاد....اعانكم الله في اي مشوار للخير ....اخوكم محمد
nourالأحد 20 جويلية 2014 - 11:11
سلام الله عليكم اخوتي في الله. نسأل الله بكل ما أوتينا من قوة لكم ولكل رجالات هذا المجتمع النقي رغم ما فيه، الذين لا يحملون حسابات شيطانية ولا يفسدون في الأرض بل يصلحون قدر المستطاع، الذين يضحون بالغالي لديهم لأجل رفع الحق والدين،...نسأل الله لأمثالكم بالقبول وبالاخلاص، بالتوفيق والسداد، بالنجاح والنصرة...ولكن لا يكون هذا الا بتظاهفر الجهود كل بمقدوره وأضعف الايمان هي الكلمة الطيبة والدعاء، فكونوا مفاوضين بعزة وقوة ورفعة وثقة، فكنا بإذن الله معكم رغم ما في كل واحد منا من نقص وأخطاء، لا يخلوا منها أي أنسان، واختم كلامي بأنا معكم ما دمتم على الحق وعلى المحافظة على أسس بناء هذا المجتمع ومستقبله ومصيره لأنها أسس دين وحق شاء من شاء وأبى من أبى، بارك الله فيكم وتقبل الله مسعاكم، ثقوا بالنصر في كل خطوة تخطونها وكلمة تقولونها، قال تعالى: وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم يعبدونني لا يشركون بي شيئا.
mohammedالأحد 20 جويلية 2014 - 01:10
شكرا لكل من يعمل في الخفاء حقيقة قدمتم طلبات و شروط في المستوى نأمل ونرجو تجسيدها في الواقعالأربعاء 4 مارس 2015

ليست هناك تعليقات: