تختلف علاقتنا بالشهر الفضيل من عمر إلى آخر، ففي سنوات الطفولة والصبا كان حلول شهر الصيام فرحة تغمرنا في البيت والحي والمدينة، فكان حلوله حدثا ذا أثر سعيد، فما أن تتقدم أيامه ويبلغ منتصفه حتى يغمرنا شوق لبقائه، ورغبة في طول أيامه، وأمنية في أن نعيشه عمرا أطول من الأيام التي تجري لمستقر لها.
لقد عشنا طفولتنا وصبانا في زمن صعب من الناحية الإقتصادية وكان المجتمع الجزائري يمر بأصعب سنواته، إنها السنوات الأولى للإستقلال، حيث عم الفقر والجهل وصعوبة المعيشية، غير أن حلول شهر الصيام كان رمزا لزوال الفقر ومدعاة لانتشار سلوكات التضامن بين أفراد المجتمع، فيكثر "الخير" ويعم الأكل وتشبع البطون، وكان زوال الجوع سببا لانتشار الأفراح واللهو وزوال الحسد والبغضاء بين الأسر وأفرادها. ومثل هذه الأجواء هي التي يجد فيها الأطفال والصبية راحة نفسية غامرة لطالما خشوا من أن تكون عابرة، فلا تزول من قلوبهم حتى تزول.
عندما كبر الصبي أو الولد وصار شابا تخرج من الثانوية ثم انخرط في العمل دون سن العشرين، وانخرط أيضا في الدراسة التي هي كالكفاح المسلح في تلك الأيام، عندها صار المجتمع قد بدأ يتخلص من وسواس الفقر والجوع، وبدأ الأحساس بشهر الصيام مختلفا عن تلك السنوات التي امتزجت فيها الصلوات الخمس بصلاة التراويح باللعب والقفز من شارع إلى آخر ومن زنقة إلى أخرى مجاورة كما لو أننا ما زلنا نقوم بالصلوات انتقالا من مسجد إلى آخر سعيا وراء بهجة جديدة أو حفلة لتوزيع الزلابية والشاي وأنواع المشروبات ذات المذاق الخرافي.
في هذه السن صار لحلول شهر الصيام برنامجا ومسؤولية، برنامج شخصي ومسؤولية المساهمة في أعباء العائلة الكبيرة إلى جانب والدي، فأما البرنامج فهو تكثيف الحضور لحلقات الدروس في المساجد منها مسجد "حسن باي" ومسجد "دار القاضي" بحي الأربعين شريفا كما يسميه القسنطينيون، وهو المسمى شارع الشيخ عبد الحميد بن باديس حيث مدرسة التربية والتعليم التي أنشأتها الجمعية وصار للشيخ بها بعد أعوام مكتبه ومسكنه، وكذا مسجد الشط المسمى "بالزاوية" حيث كنت أحضر خطب الشيخ عثماني من طولقة أو مسجد "الرصيف" التي كان يصلي به صلوات التراويح الشيخ عثماني "آخر" وكلاهما من طولقة، دون أن أنسى الصلاة بالمسجد الكبير سيما صلاة الفجر، ودون أن أنسى أيضا علاقتي الخاصة بالجامع الأخضر الذي درس به الشيخ ابن باديس. وفضلا عن حضور حلقات الدروس وتلاوة القرآن وأداء الصلوات، لم نكن نشعر بالتعب أو بالعطش ونحن ندرس ونعمل ونقوم بكل ذلك، وهي الأحاسيس التي داهمتنا وفاجأتنا بعد الخمسين وبخاصة زيارة أمراض دون استئذان، ومع ذلك ظل الصيام الذي صمناه في صبانا وطفولتنا وشبابنا من أفضل العبادات التي أفسد الشيطان كثيرا من بركاتها وخيراتها، فصار الصراع مع الشيطان الوسواس الخناس أكبر من صراعنا في تلك الأيام مع الفقر والجوع، والله المستعان.


 الاسئلة  الحائرة  الى الصحافية  الجزائرية الثائرة  حدة حزام
ويسالونك عن احداث  غرداية قل  ابحثوا في  نتائج البكالوريا  الجزائرية الجنائزية

يا حدة  ان المتتبع  لاحداث  الجزائر مند صدور التقرير الامريكي واحتجاج الدولة  الجزائرية يكتشف الغاز سياسية ابرزها
لمادا تزامنت احداث الحرب الاهلية في غرداية مع نتائج البكالوريا
لمادا اندلعت احداث غرداية بعد زيارة وزير الداخلية الجزائري
لمادا  يعامل  اهالي بني مزاب  من طرف  السلطات الجزائرية كالطائفة اليهودية  وما علاقة
حرب الاستنزاف  السياسية  ضد  الثقافة  الجزائرية وما قيمة الامازيغية اداكانت ثقافة بني مزاب تدمرا  سياسيا في انتظار  تدمير الثقافة الامازيغية مستقبلا
ما دا تريد السلطة الجزائرية من احداث غرداية ولمادا تاتي احداث غرداية مع الاحداث السياسية الكبري في الجزائر
لمادا جائت احداث غرداية  بعد التغيرات السياسية والترقيات العسكرية فهل اصبحت غرداية ساحة عسكرية لتصفية الحسابات السياسية وهل تريد المافيا الجزائرية الاستغناء عن رجال اعمال غرداية بعد استيلاء جماعة تيزيوزو في رواق السلطة الجزائرية
لمادا تخلت السلطة الجزائرية عن رجال اعمال  بني مزاب وعوضتهم برجال اعمال من القبائل الكبري والغرب الجزائري تحت غطاء  الانتقام السياي من الطوائف السياسية مند الاستقلال السياسي
ما فائدة السلطة الجزائرية من احداث غرداية بعد ظهور  هيكلة  سياسية جديدة للسلطة الجزائرية وماعلاقة احداث غرداية بالحدود الجزائرية وتنظيم داعش ونتائج بكالوريا 2015الماسوية حسب خبراء علم الاجتماع السياسي الجزائري
تلكم اسئلة حائرة ثبحث عن اجابات  عاجلة قبل ضياع الجنوب الجزائري واعلان حالة الطوارئ  في الدولة الجزائرية الضائعة بين افلاس  اليونان وغرور فراعنة الجزائر العظمي
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري

قسنطينة عاصمة  الثقافة الجزائرية الضائعة  2015


 http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/309040.html

لما يتصاعد الدخان من غرداية؟!

غرداية مرة أخرى، ومرة أخرى تسيل الدماء في هذا الصراع الذي يزداد ضراوة مع كل تغيير حكومي، ومع كل زيارة لوفد رسمي للمنطقة.
ضحايا آخرون يضافون إلى من سبقهم ممن غدر بهم من الطرفين، ومع كل ضحية تزداد الأحقاد، ويبتعد الحل وتصفية القلوب وزرع المحبة بين طرفي النزاع من إباضيين وملكيين.
والكل مخطئ في هذه القضية، الحكومة مثل الشباب الغرداوي من إباضيين وملكيين. وخطأ السلطة ليس لأنها تركت القضية تتعفن ويستغلها سياسيون، وجمعيات تتحرك بإيعاز، بل أيضا لأنها سمحت بتأسيس المجلس المالكي هناك لمواجهة المجلس الإباضي، وكان على السلطة ألا تقبل بمثل هذا التنظيم، لأن المالكية أغلبية في كل منطقة المغرب ولا أفهم لماذا مجلس لمالكيي غرداية دون الآخرين في جهات الوطن الأخرى بما أن المذهب الأساسي والمرجعية الوطنية هو المذهب المالكي.
ثم ما دام عقلاء الإباضية متفهمين وقالوا إنهم يقفون مع السلطة في حل هذه الأزمة، لماذا لم يكبحوا جماح الشباب الذي يصر على أنه على المالكيين مغادرة واحة الميزاب؟! فالأرض لم تعد تسع الجميع هناك، وهم مصرون على أن على غير الإباضيين الرحيل، فهم حسبهم أول من استقر هناك ولن يخرجوا منها، وهذا طرح لا يمكن قبوله في الجهة الأخرى، لأننا سنكون بصدد ”تصفية عرقية” من نوع آخر، فأرض الجزائر هي للجميع دون تفرقة عرقية دينية كانت أو إثنية.
من حق الإباضيين أن يطالبوا الآخرين باحترام ثقافتهم ونمطهم العمراني واحترام معتقداتهم، لكن ليس من حقهم مطالبة جزائريين آخرين بالرحيل ليخلى لهم المكان وحدهم.
المشكل إذن زاد تعقيدا من منظور ديمغرافي، ولأن واحة الميزاب لم تعد تسع الجميع ها هم سكانها يتقاتلون، تماما مثلما يحدث وسط أسراب الطيور البرية لما يضيق بها المكان، فإما أن يرحل بعضها أو تتقاتل فيما بينها. ولكن، للأسف، لا أحد من الطرفين احتكم إلى العقل ودفن سكين الخلاف، وأوقف موجة العنف والدماء التي ما زالت تسيل منذ قرابة العشر سنوات.
فالصراع ما كان له ليكون أبدا مهما كانت الذرائع، سواء من منظور مذهبي أو عرقي، ما دام الجميع يدينون بالإسلام، والأمازيغية هي أحد، بل أهم مقومات هويتنا الوطنية. ولنخرج نهائيا من هذه المواجهة الثنائية التي ستضر بالبلاد وليس فقط منطقة غرداية وحدها. وعلى السلطات، مثلما على أعيان الإباضية والمالكية تجاوز كل الخلافات. وعلى الأولياء أن يتحكموا في اندفاع أبنائهم، فمثلما على السلطة مسؤولية حماية المواطنين وتوفير الأمن، من واجب الأولياء والأعيان فرض سلطتهم هناك، فهم مجبرون على إيجاد حل للتعايش الدائم، لا يفرض فيه أحد منطقه على أحد. عليهم أن يقطعوا الطريق على من يريد أن يستغل هذا الصراع لإطالة الأزمة، ولتسجيل مواقف سياسية غير بريئة، وهذه هي مسؤولية السلطة التي يجب أن تكون موجودة باستمرار هناك ليس كشرطة وكأمن، بل كمسؤولين، مثلما وعد الوزير الأول أثناء الحملة الانتخابية لما قال إن الرئيس سيأتي ويقيم هنا ولن يرحل إلا بعد أن يضع حدا للصراع.
فالزيارات الخاطفة لن تفيد في شيء مهما توفرت النوايا الحسنة.
لننته من أزمة طال أمدها، وقد يلهب شررها المتطاير جهات أخرى في هذا الوضع الإقليمي الصعب والخطير على الجزائر، والذي لا يمكن مواجهته وتفادي تأثيراته السلبية إلا بتحقيق أمن وتوافق داخلي بين الجميع. وتجنب المخاطر يبدأ من هنا!
حدة حزام


صحة 15ألف ساكن على كف عفريت
مياه ملوثة بحنفيات حي الصحاورية بمعسكر
بات تزويد سكان المجمعات السكنية لحي الصحاورية الإقليمي الذي يقطنه أكثر من 15 ألف مواطن يتوزعون على عدد من الضواحي بإقليم بلدية المحمدية ولاية معسكر بالمياه الصالحة للشرب يشكل جملة من المخاطر لا تزال قائمة، وتهدد الصحة العمومية حسبما أكدته جمعية الأمل إحدى الجمعيات الأهلية بمدينة المحمدية مطالبة بوجوب إيفاد لجنة تحقيق تكون ممثلة عن قطاع الصحة والسكان والجزائرية للمياه للاطلاع علي الوضع وتقصي الحقائق.
واستنادا لمضمون مراسلة ممثل الجمعية الموجهة إلي والي ولاية معسكر تلقينا نسخة منها، فإن قاطني أحياء 340 و121 ودوار عبد الهادي ودوار بن دلة وضواحي سيدي سالم في شقيه الأول والثاني ومنطقة القراينية وقرية سي خلفي الفلاحية باتوا محل تهديد صحي بعد أن تعذر عليهم اقتناء مياه صالحة للشرب، لكون أن حنفياتهم باتت ترشح مياه صفراء اللون وممزوجة برواسب يجهل مصدرها، فضلا عن رائحة نتنة بخلاف الأشهر القليلة الماضية. وقد تبين أن القائمين على قطاع التموين بالمياه لم يلتفتوا إلى نوعية المياه التي يتمون منها سكان الصحاورية وتغافلوا عن التماطل الحاصل في أسباب هذا التلوث غير المبرر. واستاء سكان الأحياء المذكورة من مشكل تموين الضاحية بالمياه كما كان من ذي قبل من منابع بلدية الغمري بخلاف تصريحات بعض مسؤولي الجزائرية للمياه بوحدة معسكر . ع.ب.ع


 Un pôle qui draine chaque soir des milliers de fidéles venus de toute la wilaya
Grande mosquée d’Oran, le rush des tarawih
La Grande mosquée Abdelhamid Ibn Badis d’Oran enregistre, depuis le début du mois sacré de ramadhan, une grande affluence des fidèles notamment lors de la prière de Tarawih (surérogatoires), moment particulier de spiritualité, de dévotion et de piété.
Ce vaste lieu cultuel et culturel a été inauguré en avril dernier après une attente ayant duré quatre décennies. Le chantier a connu moult péripéties avant qu’il ne connaisse le bout du tunnel. Depuis le 17 avril, jour de son ouverture, il est devenu une destination privilégiée pour les fidèles, non seulement de la ville d’Oran et de ses environs mais également des wilayas limitrophes.
Chaque vendredi, et en cette période de ramadhan, l’affluence est telle qu’il est difficile de trouver une place pour stationner son véhicule.
Les files de voitures atteignent les cités limitrophes comme celles de l’USTO, Ibn Rochd ou encore Haï (quartier) Djamel Eddine. Les plaques d’immatriculation des voitures stationnées donnent un aperçu sur les régions d’origine de leurs propriétaires.
Depuis le début du mois de ramadhan, juste après le ftour, des processions entières de fidèles se dirigent vers la Grande mosquée d’Oran. Ils viennent en groupes d’amis, de voisins, des familles entières. Ils appartiennent à toutes les tranches d’âge et à toutes les catégories sociales.Ils utilisent tous les moyens de transport pour rallier ce lieu de prière : les bus, les véhicules individuels, le tramway et trop souvent à pied. Toutes et tous se font un honneur d’accomplir les prières surérogatoires dans ce prestigieux et imposant édifice.
Certains habitués des lieux n’hésitent pas à comparer cette affluence exceptionnelle à celle que l’on enregistre aux Lieux saints de l’Islam.
La comparaison s’y prête tant que l’on ressent cette même atmosphère de piété et de dévotion.
D’autres considèrent que cette affluence particulière souligne l’attachement de la ville qui a donné naissance à des ulémas tels que Brahim Ettazi, Tayeb Mehadji, Cheikh Zoubir, Cheikh Latrèche et bien d’autres, à ses valeurs et à ses racines civilisationnelles bien ancrée dans la société.
Bénévoles et équipes médicales sur place
Les femmes sont très nombreuses à accomplir la prière de tarawih dans cette mosquée, malgré la fatigue ressentie tout le long de la journée en accomplissant leurs tâches ménagères quotidiennes. A la fin de la prière, elles sont nombreuses, voilées ou en hidjab,à rentrer à pied et en toute quiétude chez elles, encouragées par l’animation particulière qui règne dans les rues et le sentiment de sécurité ressenti.
A la Grande mosquée Ibn Badis, de dizaines de jeunes et mourchidates œuvrent bénévolement pour canaliser les dizaines de centaines de fidèles qui viennent accomplir leur devoir religieux et les orienter dans cet immense édifice cultuel.
A l’entrée principale de cet édifice cultuel et culturel, s’étendant sur une superficie de quatre hectares, des jeunes orientent les citoyens vers les huit entrées de la mosquée alors que les mourchidates aident les femmes à accéder au premier étage qui leur est réservé. A chacune de ces entrées, les jeunes bénévoles distribuent des petites bouteilles d’eau fraîche, disponibles à profusion et offertes gracieusement par des bienfaiteurs. Chacun pourra étancher sa soif en cette période de canicule, assure-t-on.
Une fois la prière achevée et après le départ du dernier fidèle, ces bénévoles reprennent leur travail pour s’occuper, entre autres, du ramassage de centaines de bouteilles vides, laissées sur place. Ce comportement est vivement pointé du doigt. Il est considéré comme un manque de respect à la maison de Dieu. Les habitués des lieux, tout comme l’imam, déplorent le fait que certaines femmes viennent, accompagnées de leurs enfants en bas-âge, qui perturbent la sérénité des lieux et le déroulement de la prière. Les remarques répétées de l’Imam, du haut de son mihrab, n’ont pas dissuadé ces mères à renoncer à ces comportements qui se répètent chaque soir.
Sécurité garantie
D’autre part, un staff médical relevant de l’Etablissement public de santé de proximité du «Front de mer» s’est installé, depuis le début du mois du ramadhan, pour une dizaine de jours, près de l’entrée principale de la mosquée, pour assurer des séances de dépistage de diabète et d’hypertension artérielle. L’équipe composée de médecins et d’infirmiers assure, chaque soir, une moyenne de 150 consultations, a indiqué un membre de ce staff. La campagne permet de diagnostiquer, chaque soir, une moyenne de 20 nouveaux cas de diabète ou HTA chez des personnes ignorant avoir contracté ces maladies. La chargée de la communication de la DSP d’Oran, le Dr. Hassi Faïza, fait état de 213 nouveaux cas de diabète et 127 autres cas de HTA diagnostiqués en dix jours. Les malades ont été orientés vers des établissements sanitaires spécialisés pour des contrôles plus approfondis et pour le suivi médical. Une autre équipe de l’établissement sanitaire d’oncologie mène une campagne de collecte de sang. L’action a été favorablement accueillie par les donateurs qui font preuve de générosité et de solidarité avec les malades cancéreux.
Quant aux éléments de sûreté nationale, ils sont présents sur les lieux, juste après la rupture du jeûne et bien avant la grande affluence des fidèles. Ils sont là pour veiller à la sécurité des fidèles et faciliter la circulation automobile, très dense, en ce lieu, près du rond-point de Hai Djamel-Eddine, qui mène vers différentes directions. La sécurisation des lieux a fortement encouragé les citoyens à se déplacer en toute quiétude, à une heure avancée de la nuit.

لما يتصاعد الدخان من غرداية؟!

غرداية مرة أخرى، ومرة أخرى تسيل الدماء في هذا الصراع الذي يزداد ضراوة مع كل تغيير حكومي، ومع كل زيارة لوفد رسمي للمنطقة.
ضحايا آخرون يضافون إلى من سبقهم ممن غدر بهم من الطرفين، ومع كل ضحية تزداد الأحقاد، ويبتعد الحل وتصفية القلوب وزرع المحبة بين طرفي النزاع من إباضيين وملكيين.
والكل مخطئ في هذه القضية، الحكومة مثل الشباب الغرداوي من إباضيين وملكيين. وخطأ السلطة ليس لأنها تركت القضية تتعفن ويستغلها سياسيون، وجمعيات تتحرك بإيعاز، بل أيضا لأنها سمحت بتأسيس المجلس المالكي هناك لمواجهة المجلس الإباضي، وكان على السلطة ألا تقبل بمثل هذا التنظيم، لأن المالكية أغلبية في كل منطقة المغرب ولا أفهم لماذا مجلس لمالكيي غرداية دون الآخرين في جهات الوطن الأخرى بما أن المذهب الأساسي والمرجعية الوطنية هو المذهب المالكي.
ثم ما دام عقلاء الإباضية متفهمين وقالوا إنهم يقفون مع السلطة في حل هذه الأزمة، لماذا لم يكبحوا جماح الشباب الذي يصر على أنه على المالكيين مغادرة واحة الميزاب؟! فالأرض لم تعد تسع الجميع هناك، وهم مصرون على أن على غير الإباضيين الرحيل، فهم حسبهم أول من استقر هناك ولن يخرجوا منها، وهذا طرح لا يمكن قبوله في الجهة الأخرى، لأننا سنكون بصدد ”تصفية عرقية” من نوع آخر، فأرض الجزائر هي للجميع دون تفرقة عرقية دينية كانت أو إثنية.
من حق الإباضيين أن يطالبوا الآخرين باحترام ثقافتهم ونمطهم العمراني واحترام معتقداتهم، لكن ليس من حقهم مطالبة جزائريين آخرين بالرحيل ليخلى لهم المكان وحدهم.
المشكل إذن زاد تعقيدا من منظور ديمغرافي، ولأن واحة الميزاب لم تعد تسع الجميع ها هم سكانها يتقاتلون، تماما مثلما يحدث وسط أسراب الطيور البرية لما يضيق بها المكان، فإما أن يرحل بعضها أو تتقاتل فيما بينها. ولكن، للأسف، لا أحد من الطرفين احتكم إلى العقل ودفن سكين الخلاف، وأوقف موجة العنف والدماء التي ما زالت تسيل منذ قرابة العشر سنوات.
فالصراع ما كان له ليكون أبدا مهما كانت الذرائع، سواء من منظور مذهبي أو عرقي، ما دام الجميع يدينون بالإسلام، والأمازيغية هي أحد، بل أهم مقومات هويتنا الوطنية. ولنخرج نهائيا من هذه المواجهة الثنائية التي ستضر بالبلاد وليس فقط منطقة غرداية وحدها. وعلى السلطات، مثلما على أعيان الإباضية والمالكية تجاوز كل الخلافات. وعلى الأولياء أن يتحكموا في اندفاع أبنائهم، فمثلما على السلطة مسؤولية حماية المواطنين وتوفير الأمن، من واجب الأولياء والأعيان فرض سلطتهم هناك، فهم مجبرون على إيجاد حل للتعايش الدائم، لا يفرض فيه أحد منطقه على أحد. عليهم أن يقطعوا الطريق على من يريد أن يستغل هذا الصراع لإطالة الأزمة، ولتسجيل مواقف سياسية غير بريئة، وهذه هي مسؤولية السلطة التي يجب أن تكون موجودة باستمرار هناك ليس كشرطة وكأمن، بل كمسؤولين، مثلما وعد الوزير الأول أثناء الحملة الانتخابية لما قال إن الرئيس سيأتي ويقيم هنا ولن يرحل إلا بعد أن يضع حدا للصراع.
فالزيارات الخاطفة لن تفيد في شيء مهما توفرت النوايا الحسنة.
لننته من أزمة طال أمدها، وقد يلهب شررها المتطاير جهات أخرى في هذا الوضع الإقليمي الصعب والخطير على الجزائر، والذي لا يمكن مواجهته وتفادي تأثيراته السلبية إلا بتحقيق أمن وتوافق داخلي بين الجميع. وتجنب المخاطر يبدأ من هنا!
حدة حزام
 
التعليقات

(9 )

1 | Halim | Algerie 2015/07/08
Les chambas n'ont rien à voir sur cette affaire de ghardaia son berceau se
trouve à Metlili loin de la zone chaude et cette caumunauté pourra jouer un rôle de médiateur pourquoi l'accusé arbitrairement comme ça
2 | said | italie 2015/07/08
vous avez bien recu le message de bouteflika madame!tout doit rendre dans l'ordre et la veille chanson des risques et de la main exterieure n'est pas seulement
une carte du regime ca se voit! madame un journaliste doit montrer la veritè aux gens et a ce jours l'ecrasante majoritè des algeriens ne savent rien de ce qui se passe a Ghardaia et pourquoi il ya ses affrontements au dela des solites discours et versions officiels..il ya pas un journaliste qui ose allez laba, interoger les gens,entendre les diffèrents versions,suivre de près les faits..en bref un vrai reporter!ou c'est une ligne rouge comme les dizaines autres arguments
3 | Amine | Algérie 2015/07/08
Madame, Désolé de ne pouvoir vous écrire en arabe pour des raisons de logistiques.
Je voudrais juste attirer votre attention sur le fait que les mozabites n'ont jamais demandé aux autres (arabes) de quitter Ghardaïa. Le paradoxe dans tout ça est que ce sont les arrivistes -arabes- qui ont écrit sur les murs des maisons de mozabites IRHAL. Je vous invite à revoir les photos du début de cette tragédie et vous allez découvrir les écrits de haine et de racisme émanant de gens sous l’effet du courant takfirist .
Madame vos écrits sont importants, aussi il me semble très important de s’assurer de vos sources avant d'accuser toute une communauté d'avoir voulu exclure une autre, alors que le Sahara algérien est très grand, yakfina ouyakfikoum, comme disait Abdenasser. Nos compatriotes arabes de la région doivent faite montre de sérieux et de travail et ne pas vouloir s’accaparer les biens des autres pour je ne sais quelle logique.
Cordialement.
4 | razki | tizi ouzou algerie 2015/07/08
nous sommes tous des freres
algerie c est amazigh+ arabe+mezabite+chaoui+tergui
notre force c est notre union
vive algerie
Algérien
2015/07/08
à mon avis, Ghardaia a sa specificité culturelle et historique qu'il faut respecter. Pourquoi s'acharner à deteruire ce site .
laissez les moizabies vivrent comme ils ont toujours vecu. Ce sont des gens travailleurs, pieux et pacifistes .
Les chaamba doivent apprendre à travailler et à`suer pour gagner leur pain quotidien, il n'ont pas le droit de voler ou de piller les biens des Mozabites
Pour éviter des afrontements, les chaambas doivent aller s'installer loin des mozabites. et que chacun reste dans son coin.
6 | ابن المقايز | الجزائر 2015/07/08
الحل عند من يملك برنامجا ومشروعا وهورئيس ح ج ت وثانيا عند من أسس لنا الأمن والأستقرار من سنة 1999ولولاه لأصبحنا كما في سنة1830 ،هؤلاء القوم استطاعوا للوطن الأستقرار والأمن ولم يستطيعوا أن يقيموه في واحة غرداية،أين هم المارشالات والسياسيون العظمى وبفضلهم يوجد الأمن والآمان،لا قتل ،لا سارقات، لا حرق ،لا ضلم ،المؤ سسات تزأر،والأجنبي يبارك ما شاء الله؟
7 | Mazigh | Tamazgha 2015/07/08
Trop rêver, c'est nier la réalité. Il ne vous reste qu'à dire que les mozabites doivent accepter de s'arabiser ou encore quitter le Mzab, leur terre ancestrale. Il n'y aura pas d'état qui se construirait contre les régions. La solution c'est le fédéralisme ou alors c'est l'écltement. Ce qui est sûr, c'est que les berbères ne s'arabiseront jamais et finiront par se libérer de l'araboislamisme comme l'ont fait les espagnols en 1492..
8 | abdelmoula | adrar 2015/07/08
اللهم يارب احقن دماء اخوننا في غردية والله من العارة علينا
9 | lounes | kabylie 2015/07/08
ce pouvoir est i ncapable de résoudre les crises,je m'incline devant les victimes de ghardaia,et je souhaite un prompte rétablissement pour les bléssés.Pour revenir au vif du problème de Ghardaia ,il y'a un plan diabolique pour une extermination ethnique soutenu par le pouvoir contre les mozabites,pourquoi les victimes sont à chaque fois du coté destmozabites?nOUS AVONS vu... des vidéos ou les services de sécurité tabassaient les jeunes mozabites,avec les moyens technologiques ,on ne peut pas commettre un génocide à huit clos comme le cas de la kabylie en 2001 ou 128 jeunes furent assassinés par les gendarmes de l'état coloniale algérien dans l'indifference totale des autres algériens à partir de ses tragiques évenements la rupture était consommée entre .la Kabylie et l'ensemble de l'algérie . les algériens préfèrent se solidariser avec leur frères palestiniens que de solidariser avec les kabyles francophiles ou les frères des juifs.
 http://echo-doran.com/images/une_small.jpg


 http://echo-doran.com/images/b1.jpg
 Coopération cultuelle algéro-égyptienne
Une délégation d’El Azhar à Mascara
Trois oulémas d’El Azhar (Egypte) sont arrivés lundi à Mascara pour donner des cours et des prêches dans des mosquées de wilaya, a-t-on appris auprès de la direction des affaires religieuses et wakfs.
Cette délégation qui participe à la 10e édition de «Dourouss Mohammadia», organisée au mois de Ramadhan par la zaouïa Belkaidia Hebria à Sidi Maarouf (Oran), comprend Mohamed El Arabi, enseignant de la charia à El Azhar et représentant d’El Azhar à l’Union européenne (UE), Hiba Aouf, enseignante d’exégèse à El-Azhar et le récitant du Coran El Arabi Abou Riya, a indiqué le chargé d’information à la direction des affaires religieuses de la wilaya, Gaid Gharbi Abdelkader. Le professeur Mohamed El Arabi donnera deux cours au niveau des mosquées Ahmed Abou Teiba Besbès et Larbi Tebessi à Sig. L’enseignante Hiba Aouf animera deux cours destinés aux femmes dans la mosquée Othmane Ibn Affane et dans la vieille mosquée de la même ville, alors que des récitations seront déclamées par le récitant Larbi Abou Riya dans les mosquées de Sig.
Les mêmes professeurs donneront d’autres cours dans d’autres communes de la wilaya dans les deux prochains jours dans le cadre du programme culturel et religieux élaboré par la direction des affaires religieuses et wakfs à l’occasion du mois sacré de Ramadhan.
En outre, un groupe d’enseignants de l’institut de civilisation islamique d’Oran s’était rendu vendredi dernier à Mascara.
Tindouf
Les travaux sont en bonne voie

Routes frontalières et autres projets en cours
de réalisation sur la RN-50
Des routes devant desservir les zones frontalières et de nouveaux axes routiers visant à améliorer le trafic sur le RN-50 sont en cours de réalisation dans la wilaya de Tindouf, a-t-on appris de la direction des travaux publics (DTP).
Ces projets concernent la réalisation de plusieurs axes routiers sur différentes distances, à l’instar de la route Makcem Draa-Hassi Khebi sur 46 Km, Igma-la RN 50 (170 Km), Chachane-Ouglat Terfa (55 Km) et Chachane-El Hank (123 Km), en plus d’autres tronçons, qui enregistrent un taux global d’avancement des travaux estimé à plus de 45%, a indiqué le DTP, Abdelaziz Zaoui.
Il est également prévu l’achèvement d’un tronçon de 28 Km de la route reliant Tindouf à Tafaghoumt, de la route Ghar Djbilet-Kelb El Atrousse sur une distance de 300 Km, des projets dont le taux d’avancement est de 70 %, a ajouté le même responsable.
Un réseau de routes frontalières est en cours de réalisation, totalisant un linéaire de 1.860 Km reliant les régions d’El Hank à Chnachen, la région de Ouinat Belagraa aux frontières malienne et mauritanienne, en plus d’autres axes devant désenclaver les villages des communes d’Oum Laâsel et Tindouf en les reliant à la RN 50 ainsi qu’aux chemins de wilaya, a-t-il encore ajouté.
Le projet de la route Tindouf-Adrar sur 460 Km a été pris en charge dans le cadre de plusieurs opérations au titre de différents programmes de développement avec un montant de plus 8,6 milliards dinars, une opération scindée en plusieurs tronçons.
Deux projets de modernisation de la RN-50 sont également en cours de concrétisation, un axe routier vital pour la wilaya de Tindouf en matière d’approvisionnement, a-t-on signalé.

ينشطون على مستوى مسرغين وعين الترك
مربو النحل يطالبون بالتأمين على منتوج العسل
طالب عدد من مربي النحل بالولاية ممن ينشطون على مستوى مسرغين وعين الترك بضرورة تحقيق التفاته جادة إليهم من خلال إنشاء مواقع خاصة بهم لتربية النحل، وكذا مواقع خاصة لبيع المنتوج لحمايتهم من الاعتداءات التي أضحوا يتعرضون لها، حيث أشار بعض المربين ممن تحدثنا إليهم بأنهم يضطرون في كثير من الأحيان إلى عرض منتوجاتهم بالأوساط الغابية في ظل غياب فضاءات خاصة بهم، مما بات يهدد سلامتهم، مؤكدين في ذات السياق بأنهم تقدموا بشكاوى عديدة لدى مصالح مديرية الفلاحة، وكذا الغرفة الفلاحية، لكن دون جدوى.
من جانب آخر، اشتكى متحدثونا من نوعية الأسمدة الكيماوية التي يتم جلبها لهم والتي يجهل مصدرها حسبهم كما أنها أضحت تسبب في موت النحل، وأكدوا على الأضرار التي تلحقها وطالبوا بضرورة تحلي المربي بالوعي من خلال اللجوء إلى استعمال الأسمدة العضوية بدل الكيماوية مع توفير شروط الحفظ المناسبة. في سياق آخر، طالب مربو النحل السلطات بالتدخل من أجل إيجاد حل لمشكل التأمين على المحصول الذي يثير الكثير من الامتعاض في أوساط مربي النحل بسبب غياب التسهيلات الإدارية. وحسب تصريحات محدثينا، فإن المبالغ الطائلة التي يفرضها صندوق التأمين على المحاصيل الفلاحية لطالما تكون عائقا في انخراط المربين في مجال التأمين على محاصيل العسل من شتى الكوارث كالحرائق والفيضانات، وخلال تراجع إنتاجه أو السرقات، وغيرها من المشاكل التي يمكن أن تعترض هذا النوع من المحاصيل، تبقى هذه القضية تثير حفيظة المنتجين منذ مدة، هذا بالإضافة إلى غياب إستراتيجية حكومية لتسهيل تسويق منتج العسل الخام من كساده، حيث طالبوا بإنشاء مخبر متخصص في فحص مادة العسل من مهامه الكشف عن العسل المغشوش، ووضع حد للتلاعب بهذه المادة التي يكثر عليها الطلب طيلة السنة، ما يمكن من كبح نهائي لظاهرة العسل المغشوش ويعطي للمواطن مرجعية آمنة تدفعه للشراء بكل ثقة، ويكون له وقعه الإيجابي على التسويق. ويؤكد عدد من المربين أن إنتاج العسل يمثل مجهودا مضنيا ومتابعة دقيقة للنحل مع توفير كافة الظروف، حيث أن غيابها يكون له وقعه في انخفاض الإنتاج، ونزيف في هذا النشاط بفعل مغادرة العديد من المتعاملين له، ومطلبهم أن تتدخل المصالح الوصية بتشجيع الاستثمارات الخاصة، وخلق حقول لإنتاج الزهور ومستثمرات متخصصة في إنتاج العسل، وهي كلها مطالب تأمل الشريحة أن تطلع عليها المصالح المسؤولة بالدراسة تمهيدا لتحقيقها. هذا وتجدر الإشارة إلى أنه تم خلال السنة المنصرمة إنتاج 15 ألف قنطار من العسل. ق.أمينة.

RELIZANE : Un citoyen dénonce le ‘’non sérieux’’ de Renault Algérie



RELIZANE : Un citoyen dénonce le ‘’non sérieux’’ de Renault Algérie
Les engagements de livraison, non honorés par certains concessionnaires automobile, continuent de donner des sueurs froides aux acheteurs ayant payé les prix de leurs véhicules dans leur totalité. C’est le cas d’un citoyen de Mostaganem qui a préféré acquérir sa Renault Symbol ‘’algérienne’’ chez un concessionnaire à Relizane. En effet, le dénommé Benamar Touati s’est acquitté, le 26/05/2015, de la somme de 1 202 000 dinars pour  acquérir une Renault ‘’Made in Algeria’’. Le concessionnaire lui a donné un délai jusqu’au 10/06/2015 pour qu’il puisse commander son véhicule d’Alger. Malheureusement, jusqu’à ce jour, aucun véhicule n’a été remis au client. Paradoxalement, le 23/06/2015, le client est contacté par le concessionnaire lui demandant de venir prendre la carte jaune de son véhicule dont la date d’établissement est le 27/05/2015 pour une durée de 2 mois, c’est-à-dire jusqu’au 27/07/2015, alors qu’il n’a jamais pris possession du véhicule. Face à cette situation, le client espère l’intervention du service chargé de la répression des fraudes pour débloquer la situation et afin d’épargner à d’autres citoyens le même problème.              

Charef Slamani
Mardi 7 Juillet 2015 - 19:14
Lu 545 fois

 Visite du wali d’Oran
Que d’anomalies !
Le wali d’Oran, M. Abdelghani Zaâlane, lors de sa visite d’inspection des chantiers de logements au futur pôle urbain de Belgaïd, a relevé plusieurs défectuosités notamment des poteaux d’éclairage public non conformes. Face à cette situation, le wali a donné des instructions pour ne pas payer les des sociétés chargées de la réalisation, avant que ces dernières ne revoient l’ensemble des manquements constatés lors de la visite.
Le wali n’a pas donné par ailleurs de dates précises concernant les prochaines opérations de relogement dans le cadre de la résorption de l’habitat précaire. «Pour ne pas créer un climat de protestation, nous préférons attendre la réception d’un nombre important de logements, pour ensuite les distribuer, c’est-à-dire au moins 1.200 unités», a indiqué le wali en ajoutant que «Nous attendons une livraison de 700 logements pour la mi-septembre, auxquels il faut ajouter 500 autres unités».
Il s’agit de logements publics locatifs (LPL), implantés dans le nouveau pôle urbain de Belgaïd et dont une grande partie est réalisée par des sociétés turques. Le responsable de l’une de ces dernières, chargée de la réalisation de 700 logements, a demandé au wali un délai supplémentaire de 15 jours pour la livraison de son projet prévue initialement pour la fin août, ceci pour la réalisation de travaux de VRD. Le wali a également inspecté le projet d’aménagement du quartier d’El Barki et d’un projet de 119/900 logements sis dans le même quartier, là aussi le wali s’est confronté à des travaux qui peinent à démarrer sous prétexte d’entraves liées notamment à des lignes de haute tension.
Dans sa visite d’inspection, le wali s’est rendu également au chantier de la route reliant le port d’Oran au 4ème périphérique, la réalisation d’un jardin sur le prolongement de la frange maritime près du rond-point El Acyl, mais aussi le projet de restauration du lycée Pasteur.
S. Messaoudi

Alors que le dispositif de lutte contre les feux vient d’être renforcé
Début de l’exploitation du liège à la forêt de M’sila
L’opération d’exploitation du liège (démasclage) dans la forêt de Msila vient d’être lancée au début du mois en cours. Selon la Conservation des forêts, 400 quintaux de liège de bonne qualité sont enlevés chaque année avant de prendre la destination de l’Est du pays pour l’approvisionnement des unités de transformation. Vaste de 1.560 hectares, la forêt de M’sila relevant de la commune de Boutlélis jouit ces dernières années d’un intérêt particulier de la part des responsables du secteur.
A chaque occasion, des centaines d’arbres sont plantés, en plus des parcours de santé de plein air qui ont été ouverts, des pistes sont aménagées dans cette forêt et dotées d’équipements pour permettre aux citoyens de pratiquer du sport et des loisirs. La forêt de M’sila qui recèle un patrimoine forestier constitué de chêne-liège et de pin d’Alep de 1.400 ha et d’un parc forestier de près de 500 ha, a tous les atouts naturels pour créer d’autres activités générant de l’emploi aux jeunes de la région, en attendant un statut particulier qui lui permet de sauvegarder son patrimoine de chênes-lièges et le développement de l’écotourisme.
Les centaines de quintaux de chênes de lièges sont d’une valeur marchande de 300 euros le quintal, pour booster cette exploitation, la conservation des forêts vient de créer une pépinière de chênes de liège sur un périmètre de 50 ha. En aménageant la forêt de M’sila à Boutlélis et celle de Kahr à Gdyel, les responsables de la wilaya veulent offrir de nouvelles alternatives aux Oranais et aux visiteurs de la ville, donnant ainsi une seconde jeunesse aux espaces forestiers abandonnés depuis plusieurs années.
L’affluence de plus en plus nombreuse constatée chaque année au niveau de ces forêts prouve que ces espaces sont un attrait si des initiatives d’aménagement et des mesures de sécurité sont mises en place afin de garantir la quiétude des visiteurs, mais aussi de protéger ces richesses naturelles de l’insouciance et l’incivisme de certains citoyens qui jonchent les lieux avec des déchets et parfois par des barbecues allumés laissés derrières eux. Pour y remédier, la conservation des forêts et les associations écologiques procèdent régulièrement à des opérations de nettoyage et de sensibilisation des familles et des groupes de jeunes rencontrés sur place. Dans le même contexte, le dispositif de lutte contre les feux de forêt au niveau de la forêt M’sila vient d’être renforcé par la mise en service d’un bassin équipé de motopompe de 100 KVA et d’une pompe de 20L/S afin de faire face à d’éventuels foyers d’incendie à travers la forêt.
Jalil Mehnane

هذا جديد (اتّصالات الجزائر)

تعتزم تطوير صناعة محتويات وخدمات ذات قيمة مضافة :
قال الرئيس المدير العام لاتّصالات الجزائر أزواو مهمّل مساء الاثنين بالجزائر العاصمة إن مؤسّسته تعتزم تطوير صناعة محتويات وخدمات ذات قيمة مضافة على شبكتها للأنترنت.
الرئيس المدير العام لاتّصالات الجزائر الذي حلّ ضيفا على منتدى يومية (ليبرتي) أشار إلى أن أولويات تطوير اتّصالات الجزائر على المدى المتوسّط تتمثّل أساسا في إدخال المزيد من المحتويات والخدمات ذات القيمة المضافة لصالح المؤسّسات والمواطنين. وبعد التذكير بأنه تمّ إدخال مكتبة رقمية كـ (مرحلة أولى) لتزويد المحتويات اعتبر السيّد مهمّل أن مؤسّسته تمنح خدمات للمؤسّسات من حيث إيواء وتصميم مواقع الأنترنت وتأسّف يقول إن (الخدمات ذات القيمة المضافة ستسمح بتأسيس اقتصاد رقمي لا نملكه اليوم حيث ما تزال الأنترنت محتوى يتمّ تطويره في دول أخرى وبذلك سيتمكّن مانحو خدمات الأنترنت الأجانب من الاستفادة من منشآتنا) وأضاف يقول إن اتّصالات الجزائر (تعتزم التقدّم في إقامة صناعة محتويات محلّية) التي تعدّ بالنّسبة له (حيوية للسّماح للمنشآت القاعدية المستغلّة اليوم بأن تستمرّ وأن تكون قابلة للديمومة وتقدّم خدمة لكافّة المواطنين عبر التراب الوطني). وألحّ السيّد مهمّل من جهة أخرى على ضرورة تأمين المعطيات عبر مراكز المعطيات مطمئنّا يقول إن مؤسّسته من شأنها تأمين المحتويات التي يأويها. وأكّد الرئيس المدير العام لاتّصالات الجزائر أن (المعطيات التي ناويها مؤمّنة) مشيرا إلى ضرورة الاستثمار أكثر في الإيواء حيث أوضح أن اتّصالات الجزائر لا تعتزم أن تكون مزوّدا للأنترنت فحسب بل إن اللّجوء إلى الخدمات ذات القيمة المضافة سيسمح بتمويل المؤسسة وتخفيض قيمة المنشآت القاعدية المنصّبة) وأشار من جهة اخرى إلى إنه (تمّ الشروع في عدّة ورشات لتحسين نوعية الخدمات التي يشتكي منها المواطن لا سيّما الانقطاعات في شبكة الهاتف الثابت) مذكّرا بأنه (سيتمّ استبدال الشبكة النحاسية بصفة كلّية بالليف البصري وأن القيام بهذه العملية هو الذي يتسبّب أحيانا في هذه الاضطرابات).

Violence contre les femmes : le réseau Wassila interpelle Bensalah

Voté le 5 mars dernier par l’Assemblée populaire nationale (APN), le projet de loi, criminalisant les violences faites aux femmes, non inscrit à l’ordre du jour de la session de printemps au Sénat, qui vient de prendre fin, a fait réagir le réseau Wassila. Celui-ci a décidé, en effet, de lancer une campagne pour que ce texte de loi soit programmé pour adoption à la session d’automne des travaux de l’institution que préside Abdelkader Bensalah.Tout en s’interrogeant sur les raisons à l’origine de son annulation des travaux du Senat, les animatrices du réseau Wassila comptent mener un mouvement de sensibilisation et de mobilisation visant les partis politiques, les syndicats, la société civile et les responsables de l’État pour que le projet de loi en question soit une loi en vigueur. Même si les membres des différentes associations, composant le réseau Wassila, ont fait remarquer leur insatisfaction, quant à la teneur dudit projet de loi criminalisant les violences faites aux femmes, elles soulignent néanmoins que «ce texte est une avancée», compte tenu de la réalité socio-politique de la société algérienne. Une réalité qui, selon nos interlocutrices, dont Soumia Salhi, est marquée par le poids «des forces rétrogrades et conservatrices» qui, a-t-elle indiqué, «ont exercé des pressions» aboutissant à son annulation de l’ordre du jour de la session de printemps au Sénat. Et c’est en réponse à cette «reculade» des pouvoirs publics et des institutions de l’État que la campagne que mèneront les membres du réseau Wassila vise l’inscription dudit projet, lors de la prochaine session de l’institution que préside Bensalah. Animant une conférence de presse pour l’annonce du début de cette campagne, nos interlocutrices ont lancé un appel aux partis politiques, qui tiennent des discours en faveur du respect de la promotion et du rôle incontournable de la femme dans la vie politico-socio-économique, mais s’agissant de «promulgation» de lois, dans ce sens, dont l’avant-projet en question «demeure silencieux, quant à sa non programmation pour adoption au Sénat». Ce qui a amené les intervenantes à dire que la décision de bloquer le texte de loi en question, «est une réponse à la campagne menée par les courants intégristes et conservateurs contre ce projet de loi, après son adoption par l’APN».
Des approches politiques révolues, disent d’autres animatrices du réseau Wassila, au regard des avancées enregistrées dans notre société et les lois adoptées à ce jour, dont ceux relatif au Code la Famille. Pour Khadija Belkhodja à la tête d’une association SOS enfants en détresse, à Tiaret, «la violence dans notre société a atteint un seuil critique et alarmant», a-t-elle averti, avant de préciser que «la violence faite aus femmex a des conséquences dramatiques sur la victime et l’enfance». Pour elle, si les responsables politiques font fi des enseignements tirés des chiffres alarmants sur le nombre des femmes violentées, «c’est aller droit au mur» et «la société sera davantage plongée dans la pratique violente», en l’absence notamment du rôle de l’État et de textes de lois pour faire régner la force dissuasive et répressive de la Loi. Et c’est dans ce sens que «nous avons salué l’adoption par l’APN du projet de loi criminalisant les violences faites aux femmes», dira Khadidja, et c’est de là, que nous «exigeons sa programmation et son adoption» par le Sénat, en automne prochain. S’appuyant sur les chiffres alarmants d’une étude, en 2006, du CRASC, pour le ministère de la Solidarité, indiquant qu’«une femme sur dix est violentée»,Soumia Salhi rappelle qu’en 2012 les statistiques des services de la Gendarmerie indiquent «261 femmes sont mortes sous les violences».
Pour les membres du réseau Wassila, «cette violence est une atteinte au droit des citoyennes à la sécurité, droit garanti par la Constitution» et par conséquent, «réduire, éradiquer la violence contre les femmes est de la responsabilité de l’État». Ce qui nous amène, faut-il le noter, à évoquer l’incontournable mission du secteur éducatif, dans l’enracinement de la citoyenneté, seule voie à même de changer les mentalités et faire reculer les idées rétrogrades et conservatrices.
Karima Bennour

 http://bkdesign-dz.com/wasl/08-07-2015/pdf.jpg