الاثنين، مايو 13

الاخبار العاجلة لسحب سكان قسنطينة ثقتهم من شركة اتصالات الجزائر بسبب فشلها في اصلاح الاعطاب الهاتفية لمحلات الطاكسيفون في قسنطينة والاسباب مجهولة





































































































أين السعيد بوتفليقة؟

 
 ''افتقد'' بعض سكان بن عكنون وحيدرة، في العاصمة، السعيد بوتفليقة، بعد أن اختفى عن أنظارهم منذ أسبوعين، بسبب مرض شقيقه الرئيس. فمعروف عن المستشار الرئاسي أن لديه أصدقاء في هذين الحيين، من أصحاب المال والأعمال، يتردد على مكاتبهم بشكل شبه يومي، وهو يقود سيارته الألمانية الصغيرة. ولما سأل البعض عنه، قال قطاع من معارفه إنه يسهر على شؤون الرئاسة في غياب الشقيق الأكبر، فيما قال آخرون إنه في باريس يسهر على شؤون شقيقه الخاصة



بعد انهيار أحلام الباكس في عيون المثقفين

اليسار الثقافي في الجزائر.. استنطاق للأمكنة وسؤال للحنين



ماذا تبقى من اليسار الثقافي في الجزائر؟ سؤال صعب يحيل على الفراغ وانقضاء زمن الطوباوية وانهيار الأحلام. إذ لم يبق احد يؤمن بالشعارات التي كان يحملها جيل من المثقفين كانوا يراهنون على أفكارهم وكتاباتهم لتغيير العالم، في بدايات الاستقلال كان الجيل الشاب يرى في تعليمه وشهاداته وأفكاره وسيلة كفيلة بتحقيق أحلامه وتطوير الجزائر حتى تكون للجميع لكن بعد انقضاء خمسين سنة من الاستقلال ماذا بقي من ذاك الحلم غير أطلال الأماكن التي كان يرتادوها أصحاب الأفكار الحمراء كما كانوا يسمونهم؟
حتى تلك المكتبات والمقاهي وقاعات العرض صارت في اغلبها مجرد أطلال وذكريات لا يعرفها غير أصحابها؟
مكتبة الاجتهاد  في الجزائر آخر معاقل اليسار الثقافي
تحولت اليوم مكتبة الاجتهاد إلى مجرد مكان عادي ومبنى منزو على رصيف بشارع ”شاراس”، الرابط بين ساحتي موريطانيا والبريد المركزي، قد لا تلفت النظر بطلائها الأبيض الذي بعث بعض التجديد في مبنى عريق لا زال يحتفظ في بعض تفاصيله برائحة الماضي.
لا أحد ربما سيعير اهتماما للشارع الضاج بالحركة والذي ظل إلى وقت قريب يسمى بشارع ”النقابيين”، ففي ذاك الزمن الجميل كان محجا للطبقة العمالية بأحلامها الطوباوية، حين كانت تزدحم فيه النقابات والاتحادات الطلابية بدءا باتحاد الطلبة الجزائريين ووصولا إلى اتحاد عمال الميناء
في هذا الشارع بالذات انتصبت مكتبة ”دومينيك” التي تحمل اليوم اسم مكتبة ”الاجتهاد”، وفي عهد السوندويشات والهمبوررغر ما زال السيد بوسعد واسي يجلس كل صباح يواجه الأوراق والكتب برائحتها المتميزة وألقها الساحر.
استقبلنا بوسعد في مساء عاصمي متقلب المزاج  بمكتبه الغارق وسط صور رشيد ميموني ورشيد بوجدرة والصادق عيسات التي تحمل بعض تاريخ المكتبة، أو شركة الجزائر لتوزيع الكتاب والصحافة، حيث اختار مجموعة من مناضلي ”الباكس” والثوريين، على غرار هنري علاق، غداة استقلال الجزائر وبالضبط في 1963، شراءها من صاحبتها المعمرة ”دومينيك”، وكانت المكتبة حينها تابعة لفرع مجمع ”هاشات” بالجزائر، وكانت تقع بمحاذاة منشورات ”شارلوا”، دار النشر التي كانت تصدر أعمال ألبير كامو، وهي نفسها الدار التي نشرت الأعمال الأولى لكاتب ياسين ومولود فرعون ومحمد ديب وغيرهم، قبل أن تتحول إلى مكتبة ” ألجيري ريبوبليكان ” التي أعيد إطلاقها في جويليه 1962بعد أن كانت جريدة ممنوعة إبان الثورة.
وفي هذه المكتبة كانت توزع الجريدة التي حملت الفكر اليساري الثوري للنخبة الجزائرية حديثة الولادة والحالمة بجزائر واعدة، هكذا كان يفكر بوعلام خالفة وبن زين في زمن كانت فيه الثقافة فعلا نبيلا ينسج رويدا رويدا.
عن كل هذا أسهب محدثنا في رواية صور من ذلك الزمن، متحسرا على مرحلة ”سينما الكباري” وشارع الطلبة الذي كان يسمى”بالبولميش” تيمنا ب ”بولفار سان ميشال” في العاصمة الفرنسية باريس، حيث جامعة السوربون الشهيرة.. ولكن؟
يقول مسير المكتبة: ”لو أنني أردت ممارسة التجارة لأغلقت المكتبة منذ زمن بعيد، لأن الكتاب اليوم لم يعد تجارة رائجة، كما كان عليه الأمر في سنوات الستينيات والسبعينيات، حين كانت المكتبة تعرف بفضاء لاجتماع الطلبة والنخبة الجامعية التي تأتي بحثا عن الكتاب المتخصص في العلوم الإنسانية وفي التاريخ والأدب وعلوم الاجتماع وغيرها”، قبل أن يضيف:”من هنا خرج الفكر الاشتراكي الجزائري وترعرع، وهنا كان الثوريون يجتمعون.. من هنا مر ”الباكس” و”الأفافاس”، وهنا أخفى عالم الاجتماع الكبير بيار بورديو مسودة كتابه ”لوبييزون آلجيريان” خوفا من انتقام المنظمة السرية الفرنسية التي كانت تصفي كل من ينادي باستقلال الجزائر، ما تزال هذه المكتبة إلى اليوم تحتفظ ببصمات زمن مضى من خلال الوجوه التي تزورها بحثا عن الكتب وعن الذكريات وعن الحكايات التي يرويها هذا المكان المقاوم للفراغ والانهيار الفظيع للقيم.”.
مازال مسير المكتبة يرتب كتبه كل صباح ويعلق صورَ من مروا بالمكان أو ساهموا في صنع بعض ألقه كأنه يصر على الاحتفاظ بنكهة الثقافة في زمن يعادي الثقافية بامتياز ربما لم يعد احد يؤمن بزمن الاشتراكية والأحلام الطوباوية غير بوجدرة والطاهر بن عيشة  كما لم يعد احد يثق في الغد  غير ذاك الجيل من المجاهدين والمجاهدات ربما لا خيار لهم غير الاستئناس بحديث الذكريات ربما لهذا ما زالت الاجتهاد تعرض  جريدة ”الجيري ربيليكان” في أعداها القديمة وتستقبل أمثال زليخة بلقدور في صباحات العاصمة فيما الشارع المقابل يتجه رويدا رويدا ليحول إلى نهج” الشوارما” عوض ”شارع النقابيين” كما كان يسمى في السابق.
قاعة الكابري: من هنا مر الكبار 
اليوم صارت مجرد قاعة مهملة في النفق الجامعي  ولا احد يعيرها كبير اهتمام بينما كانت في فترة من فترات الجزائر معبرا لكبار الكتاب والمثقفين العرب والأجانب والمعارضين، في زمن كانت فيه الحركة الثقافية نشيطة وعلى درجة كبيرة من الأهمية  كانت الكابري  واجهة الجزائر الثقافية حيث كانت يومها جماعة من الكتاب الشباب أمثال عبد العالي رزاقي، والأستاذ احمد حمدي، ومحمد الصالح حزرالله يشرفون على تنظيم نشطات ثقافية تستقطب كبار الكتاب.
ففي منتصف السبعينيات كان على رأس وزارة التعليم العالي والبحث   عبد الحق برارحي، وكان يومها الراحل مصطفى كاتب مشرفاً على دائرة النشاط الثقافي بالوزارة رفقة كل من عبد العالي رزاقي ومخلوف بوكروح، وكان لهؤلاء دور كبير في إطلاق مبادرة لإنشاء المسرح الجامعي باللغة العربية الفصحى، حتى وإن كانت المبادرة هذه تعثرت بسبب خلاف بين وزارتي التعليم العالي والثقافية حول أحقية كل منها في تبني المشروع لكن مبادرة استضافة الكتاب الكبار نجحت فمر من الكابري الشاعر اليمني الكبير عبد الله البرادوني الذي احتجزته السعودية قبل دخوله إلى الجزائر، بتهمة ”السفر إلى بلد شيوعي” وقد ورد هذا الكلام على لسان عبد الله البردوني عندما وصل إلى الجزائر متأخراً عن موعده يوماً واحداً. عند وصول الشاعر إلى الجزائر لم يلق الترحيب الذي يليق به كواحد من وجوه الثقافة العربية المهمة، حيث عارض البعض زيارته للجزائر.  وبعد تقديم فاتورة بمبلغ 2000 دينار تمثلت في مجموعة من الكتب التي قدمت هدايا للشاعر، استدعى الوزير برارحي مصطفى كاتب يعاتبه ويلومه، فقرر أن يوقف النشاط الثقافي ويوقف استقدام الشخصيات من الخارج. كما استقبلت الكابري  الكاتب الكبير غالي  شكري الذي كان سيلقى محاضرة بها لكن الجماعة المنظمة للنشاط فوجئت بتقرير رفعه زعيم حزب الإنقاذ المنحل عباسي مدني يحتج فيه على دعوة مسيحي إلى الجزائر وبرمجة نشاط له، وهذا لأن الجماعة المكلفة بالنشاط الثقافي اعتذرت بطريقة لبقة لعباسي مدني عن تأجيل محاضرة له كانت مبرمجة بنفس التوقيت والتاريخ ونفس المكان وكانت تتحدث عن ”التربية الإسلامية في الجزائر” بعد أن اكتشفت مجموعة المثقفين المكلفين بالنشاط أن المحاضرة فيها من السياسة أكثر مما فيها التربية والثقافة. كما استقبلت القاعة أيضا كبار لا تسع المساحة لذكر تفاصيل عبورهم  كلهم أمثال نزار قباني وعبد الوهاب البياتي  وادونيس.
مقهي اللوتس: ميلاد اليسار ومقبرته
ليس غريبا أن تقودك قدماك إلى ساحة أودان بوسط العاصمة، حيث يقابلك محل كبير لبيع الألبسة الجاهزة من 3   واجهات كبرى، في هذا المكان بالذات كان يتواجد مقهى” اللوتس” الذي اشتهر في السبعينيات ونهاية الثمانينيات من القرن الماضي، بكونه مقهى جمع العديد من المثقفين والكتاب الكبار، من مختلف أنحاء العالم المقهى لم يعد اليوم إلا ذكرى في خيال بعض رواده من الكتاب والمثقفين الذي تفرقت بهم السبل وتجاذبتهم دروب الحياة  من هذا المكان مر  كبار الكتاب، أمثال سعدي يوسف، محمد مهدي الجواهري، ألفرد فرج، قصي الصالح درويش، أدونيس، محمود درويش ومحمد حسين الأعرجي، وحيدر حيدر الذي كتب روايته ”وليمة لإعشاب البحر” قبل أن تصير قضية رأي عام بمصر عندما منعت بعد ذلك بسنوات، من هنا مر أيضا الشاعر السوداني الكبير جيلي عبد الرحمان، الذي يقول عنه الطاهر بن عيشة إنه كان ”المثقف الوحيد في العالم الذي استطاع اكتشاف اللغة التي كتبت بها حروف الطاسيلي كان المقهي الوحيد  في العاصمة الذي يستقبل  النساء بدون حرج حيث كانت ترتاده الكاتبة الشهيرة أحلام مستغانمي وزليخة السعودي و ربيعة جلطي وذاك الجيل من الجامعيات في هذا المكان كانت مخابرات بومدين تطارد ”الشيوعيين” لكن الطاهر بن عيشة   يذكر انه لم يكن يسارا حقا كان يسار المودة لا غير، في هذا المكان  أيضا استقبلت  كل الحركات المناهضة  والمطاردة في بلدانها الأصلية من الناصرية إلى المعارضة المغربية وصولا إلى الخمينية التي ولدت من رحمها الحركة الإسلامية فيما بعد  هان كان يصنع الرأي العامة وتدور أخبار تنصيب الحكومات وإقالاتها والنميمة السياسية كما يلتقي الرجال بحبيبتهم كان ذلك قبل زمن  الانهيار الفضيع لأحلام .
مقهى طونطوفيل: صوت الثورة  إلى العالم العربي
ربما أصبح مقهى ”طونطو فيل” اليوم مجرد مقهى ميت على رصيف ساحة السكوار يستعيد بعض الجاه فقط في أيام مهرجان المسرح المحترف لكن من يعرفونه جيدا يذكرون انه كان المقهى المفضل لكل الفنانين الجزائريين أصحاب الاتجاهات الناقمة على خط نظام بومدين فيكفي أن نعرف انه المقهى الذي  قاد إليه الطاهر وطار مسيرة ضد  الانقلاب على بن بلة والمكان الذي كتب منه  محي الدين عميمور تقريره في هذه الحادثة التي رواها لي عمي الطاهر رحمه الله بنفسه ويكفي أن نعرف انه كان  أيضا مكانا لعبور أعضاء فرقة جبهة التحرير الوطني والمكان الذي شهد  ميلاد أول جيل للحركة المسرحية الجزائرية بعد الاستقلال حيث كان طلبة معهد الفنون الدرامية الذين ياتون للتدرب في المسرح يلتقون هناك حيث كانت مناقشة العروض  تتواصل حول طاولة شاي أو قهوة قبل أن يموت المكان بشكل مؤسف.
مشهورا عربيا بعد انقضاء المهرجان الوطني للمسرح المحترف، وقد ساعده في ذلك قربه من المسرح الوطني ”محي الدين بشطارزي” حيث كان المكان الذي ضم الحوارات والمساجلات الفكرية للفنانين والممثلين والمثقفين الجزائريين والعرب الذين حضروا المهرجان. ”طونطو فيل” المقابل للبحر كان ولا يزال المقهى المفضل للنخبة الجزائرية، وها هو الآن يتحوّل إلى مقهى تتحدث عنه الصحف والمجلات العربية، ويبقى هذا المقهى ملاذا جميلا في انتظار إنشاء مقاهي أدبية حقيقية ترفع الغمة عن المثقفين الجزائريين.
ربورتاج: زهية منصر

 http://www.picstopin.com/901/constantine-alg%C3%A9rie-livre-dor/http:||www*engival*fr|const-france-12*jpg/
 http://www.ugo.cn/photo/DZ/en/7419.htm


الشيخ أبو عمران يرد PDF طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 07 مايو 2013 16:45
نظرا لما جاء في المقال المذكور من ادعاءات وتلميحات مغرضة وعملا بحق الرد الذي تنص عليه القوانين سارية المفعول في هذا الصدد، نرجو أن تنشر جريدتكم في عددها المقبل وفي المكان نفسه الذي جاء فيه المقال المشار إليه الرد التالي:
أطلعتنا جريدة “الجزائر نيوز” المشار إليها وبقلم “ترقي ولد امو” بمقال عنوانه “الشيب والعيب، أين أنت رئيس المجلس الإسلامي الأعلى؟” وهذا المقال لا يقدم أي معلومة بل اعتمد على ما كتبه أحد زملائه من جريدة أخرى ولم يكلف نفسه بالتأكد من صحة القول وراح يعقب على الأمر بطريقة مسرحية من الدرجة السفلى. فأين الاحترافية وأخلاق المهنة يا مدير الجريدة؟
فمن هن “نساء المجلس” اللاتي تحدث الصحافي عنهن ومتى اشتكين ولمن؟ هل للصحافي معلومات قد أخفاها ومنع القراء من الاستفادة منها؟ أم دور الصحافي يكمن في القيام بشطحات بهلوانية لأغراض تجارية بحته؟ فتهمة “التحرش الجنسي” التي نقلها الصحافي، لم يقدم أي دليل عليها بل إنه لم يتساءل إن كانت حقيقة أم خيالا وراح ينطق بحكمه على الناس مكان القاضي.
فهل هذا إعلام يا معشر المسلمين؟
رئيس المجلس الإسلامي الأعلى
د. أبوعمران الشيخ
عظيمي يرد.. PDF طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 11 مايو 2013 17:34
فوجئت بما جاء في جريدتكم (عدد يوم 11 ماي 2013)، بقلم المسمى ولد أمو، من أني كنت من الاستئصاليين ومن مستشاري الجنرال محمد العماري، وأنه استغني عني بعد استقالة هذا الأخير، وإني انتقلت اليوم “بأعجوبة من عسكري استئصالي إلى أستاذ جامعي محلل”. وعليه وجب التصحيح حيث إني لم أكن يوما سوى جزائريا يسعى، كالآلاف من أبناء هذا البلد، لخدمته في المواقع التي يكون فيها، وقد كنت في الجيش ومن خلاله خدمت بلدي بكل شرف؛ أما بالنسبة للجنرال العماري فإنه لم يحدث أبدا أن تقاطع مساري المهني مع مساره ولم أكن يوما لا من مستشاريه ولا من مقربيه، كما أني غادرت المؤسسة العسكرية بمحض إرادتي وبطلب مني، قبل مغادرة الجنرال العماري لها بسنتين كاملتين. أما عن علاقتي بالمغاربية فهي علاقة أستاذ جامعي بأي منبر إعلامي يتيح له التعبير فيه عن رأيه بكل حرية، ولو توفر هذا المنبر بالجزائر لما اضطررنا للتوجه لأبناء بلدنا عبر وسائل إعلام أجنبية، إضافة إلى أن الكثير من المسؤولين المحسوبين على السلطة يتدخلون في برامج هذه القناة، فهل يعني ذلك إنهم من الإسلاميين.
أخيرا، أعرف أن موقفي من العهدة الرابعة ومن الفساد هو جد مزعج للمستفيدين من الريع، لكني مع ذلك سأواصل الكلام ما دامت هناك أشياء كثيرة يجب أن تصحح في هذا البلد.
بقلم: ترڤي ولد امو



عظيمي من ضابط استئصالي إلى خدام في المغاربية PDF طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 10 مايو 2013 17:13
عظيمي، لمن لا يعرفه، هو ضابط سامي في الجيش الجزائري برتبة عقيد، كان من الاستئصاليين ومن مستشاري الجنرال محمد العماري، واستغنى عنه عندما خسر العماري معركته واستقال، والآن ها هو عظيمي ينتقل بأعجوبة من عسكري استئصالي إلى أستاذ جامعي محلل، وليس هذا فحسب، فلقد ارتدى لباس المعارض والقريب من الإسلاميين. ماذا يحدث يا ناس، بل وحتى المغاربية تغض الطرف ولا تصفه بالعسكري الاستئصالي السابق بل بالأستاذ في العلوم السياسية، على من يضحك عظيمي وعلى من تضحك المغاربية إن كانت تلتزم بقول الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة، طبعا لم يكن في حصة المغاربية “الحدث المغاربي” عظيمي وحده في هذا الدور المضلل، بل كان رفقته السي بومالة، وسي غرمول.. ولم تقل لنا المغاربية أين كان بومالة وأين كان غرمول؟!
معارض مزيف اسمه بومالة PDF طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 12 مايو 2013 17:43
أطلعني الزميل احميدة على رد العقيد عظيمي، ورجاني عدم الدخول في سجال، ورغم أن لي ملاحظات على ما قال إلا أني التزمت بالرجاء النصيحة، وهذا تقديرا لفسحة الحرية التي أتمتع بها على أعمدة “الجزائر نيوز”، إلا أن ذلك لا يعفيني من الاستمرار في التعليق على أناس لا أتفق مع ما يقولونه حتى وإن كان بعض من هؤلاء أصدقاء لمدير “الجزائر نيوز”.. لذا رأيت من واجبي اليوم أن أتناول في عمودي شخصية أخرى أشرت إليها في عدد سابق، قصدت فوضيل بومالة، الذي اكتشف المعارضة مؤخرا بعد أن تمرغ في أوحال بطانة السلطة.. هل يقول لنا بومالة كيف كان مقربا من جماعة الجنرال بتشين في التسعينيات، وكيف كان ينبري في تلفزيون حمراوي حبيب شوقي في الدفاع عن النظام؟! وكيف ذهب رفقة ضباط مقربين من بتشين لتهديد أبيه الروحي سابقا، نورالدين بوكروح، عندما كتب مقالات نارية ضد النظام آنذاك، وكيف جُند من قبل الراحل مسؤول الاتصال في “الدياراس”، الحاج زوبير، للهجوم على الأفافاس؟! وكيف كان يقضي وقته في نادي الصنوبر يفتي ضد جماعة سانت إيجيديو والإسلاميين؟! وكيف باع كل شيء من أجل التقرب من سعيداني ليكون مسؤولا عن الاتصال في البرلمان، إلا أنه طرد من المنصب بعدما اعتبر محسوبا على جناح بن فليس؟! وهاهو اليوم يطلع علينا في المغاربية كمعارض آخر ساعة، وهو الذي قاد حملته ضد الإسلاميين وضد الأفافاس وضد عبد الحميد مهري.. عجب والله عجب..
بقلم: ترڤي ولد امو
بقلم: ترڤي ولد امو


معارض مزيف اسمه بومالة PDF طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 12 مايو 2013 17:43
أطلعني الزميل احميدة على رد العقيد عظيمي، ورجاني عدم الدخول في سجال، ورغم أن لي ملاحظات على ما قال إلا أني التزمت بالرجاء النصيحة، وهذا تقديرا لفسحة الحرية التي أتمتع بها على أعمدة “الجزائر نيوز”، إلا أن ذلك لا يعفيني من الاستمرار في التعليق على أناس لا أتفق مع ما يقولونه حتى وإن كان بعض من هؤلاء أصدقاء لمدير “الجزائر نيوز”.. لذا رأيت من واجبي اليوم أن أتناول في عمودي شخصية أخرى أشرت إليها في عدد سابق، قصدت فوضيل بومالة، الذي اكتشف المعارضة مؤخرا بعد أن تمرغ في أوحال بطانة السلطة.. هل يقول لنا بومالة كيف كان مقربا من جماعة الجنرال بتشين في التسعينيات، وكيف كان ينبري في تلفزيون حمراوي حبيب شوقي في الدفاع عن النظام؟! وكيف ذهب رفقة ضباط مقربين من بتشين لتهديد أبيه الروحي سابقا، نورالدين بوكروح، عندما كتب مقالات نارية ضد النظام آنذاك، وكيف جُند من قبل الراحل مسؤول الاتصال في “الدياراس”، الحاج زوبير، للهجوم على الأفافاس؟! وكيف كان يقضي وقته في نادي الصنوبر يفتي ضد جماعة سانت إيجيديو والإسلاميين؟! وكيف باع كل شيء من أجل التقرب من سعيداني ليكون مسؤولا عن الاتصال في البرلمان، إلا أنه طرد من المنصب بعدما اعتبر محسوبا على جناح بن فليس؟! وهاهو اليوم يطلع علينا في المغاربية كمعارض آخر ساعة، وهو الذي قاد حملته ضد الإسلاميين وضد الأفافاس وضد عبد الحميد مهري.. عجب والله عجب..
بقلم: ترڤي ولد امو







ليست هناك تعليقات: