http://afalaz.wordpress.com/tag/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1/
http://www.bouteflika2009.com/arabe/component/option,com_expose/Itemid,52/
سأل صحفي جزائري رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، كلود بارتولون، عن الحالة الصحية التي وجد الرئيس بوتفليقة عليها عندما التقاه الأحد الماضي، فقال: ''رأيته في لياقة جيّدة. إنه مثلي ومثلكم''. وقال رئيس الغرفة البرلمانية الفرنسية الأولى أيضا: ''لقد أظهر خفة سياسية غير معقولة''. وهكذا تعوّد الجزائريون على الاستعلام حول حال
يعتبر شارع رحماني عاشور من أقدم أحياء مدينة قسنطينة أنشئ قبل
اندلاع ثورة التحرير الكبرى نوفمبر54، و اتسعت رقعته مع أخذ الجزائر
استقلالها، و يحكى أن اسم باردو أطلق عليه عند مرور أحد الأشخاص من ألأقدام
السوداء فاصطدم بأحد سكان هذا الحي فاعتذر منه بلغته الأجنبية و منذ ذلك
الوقت أصبح يطلق على شارع رحماني عاشور سام "باردو"، نشأ هذا الحي على غرار
بعض الأحياء الشعبية الأخرى ( شارع رومانيا، بن تليس ، جنان التشينة و
أحياء شعبية أخرى..)، بطريقة فوضوية بعيدة عن المعايير و المقاييس المعمول
بها دوليا، بعض الملاك يملكون الملكية و آخرون بنوا سكناتهم بطريقة غير
شرعية و استأجروا غرفهم لسكان آخرين..
ورغم أنه مبني على عمق كبير جدا، بحيث يسهل هدمه في حالة الكوارث الطبيعية، لكنه عرف إقبالا كبيرا من المواطنين من مختلف المناطق حتى من خارج الولاية، كونه يحتل موقعا استراتيجي هاما، فهو قريب جدا من وسط المدينة، و يعتبر القلب النابض لمدينة قسنطينة حيث يسهل على ساكنه بالتنقل إلى مختلف الهياكل الإدارية ( الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ، المكتب الرئيسي للبريد و المواصلات، المجلس الشعبي البلدي، دار المالية ، الأسواق و غيرها من الهياكل الإداري التي يتردد عليها المواطن يوميا و بشكل مستمر كالمستشفيات، و المدارس بالنسبة للتلاميذ..)..
ومن يريد معرفة موقع حي باردو بالنسبة للأجنبي فهو يستدل من خلال بعض مواقعه المعروفة مثل ( عين عسكر، جامع الشنتلي..) إذ تعتبر هذه المواقع الخريطة السياحية و المرشد السياحي للحي، وعرف على حي باردو أنه مقسم إلى مناطق أو مجموعات معروف منها سكان عين عسكر و هم يتوسطون بين الثكنة العسكرية و الوادي، السكان الذين يجاورون دار المروكية، و أسفلهم السكان المجاورين لكوشة سي العيد، و من الأعلى سكان التيرة المجاورين لمدرسة السنوبر، يجاورهم كذلك سكان عين حلابة، وفي الجهة المقابلة عرش النكاكعة و بوجلال و إخوانه، ثم نصعد إلى سكان كوشة لخضر و قهوة زعباط ثم عين بوطنبل، ثم نتجه نحو ديار عارامة ، و المحاذية لدار السارجان المعروفة بمحلاتها، لنعود إلى عين عسكر نقطة البداية، و هي العين المعروفة و المشهورة أكثر في هذا الحي القديم، حتى بالنسبة لسيارات الأجرة، فمن أراد الذهاب إلى باردو فعليه الاكتفاء بالقول : خذني إلى عين عسكر..
وقد عرف حي باردو نوعا من التهميش و الإقصاء لسكانه من قبل الجهات المحلية ، بحيث لم تطرأ أي تغيرات من ناحية تأهيله أو تهيئته أو تعبيد طرقاته ،و ساعد هذا التهميش في انتشار بعض الظواهر كالسرقة و الاعتداءات و غيرها، إلى غاية بداية التسعينيات ، بمجيء حزب "الفيس" حيث عرف نوعا من التحسن في الجانب المعاملاتي و اكتسى الحي سمعة طيبة خاصة بعد بناء مسجد الإمام مالك بمنطقة عين عسكر..
في الوقت الذي تؤكد فيه الأرقام الإدارية أن سكان باردو يصل عددهم الى 1400 عائلة غير أنه من الصعب جدا إحصاء سكان حي رحماني عاشور أو باردو، فقد عُرفَ سكان بادرو خاصة الملاكين منهم باستئجار غرفهم إلى عائلات أخرى، أو كما يسمونهم بـ: "الكرّاية" ، بحيث قد نجد لكل ملاك 06 أو 10 مستأجرين و آخرون يصل عدد مستأجريهم الى 12 و 15 مستاجر، معظمهم ولدوا و كبروا فيه ، و تزوجوا و أنجبوا و هم اليوم لهم أحفاد متزوجين كذلك ، وبالتالي فالمحتمل أن يصل عدد السكان إلى 10 آلاف ساكن أو أكثر، و أن حي باردو يعتبر "مدينة في قلب مدينة..
ما ساعد في إقبال السكان على هذا الحي هو أن قيمة الإيجار آنذاك أي ما بين فترة الستينيات و السبعينيات كانت تتراوح ما بين 30 دينار إلى 100 دينار للشهر، و كانت قيمة الكهرباء تدفع جماعيا حسب عدد المصابيح التي يستعملها المستأجر، كما أن هذه السكنات تحتوي على غرف تصل أحيانا إلى 25 غرفة و أكثر، لكنها لا تتجاوز مساحتها المترين و علوها المتر و النصف وقد سماها أهلها بالأقفاص مطلقين عليها كذلك مصطلحات عديدة مثل " الدخاخش" و غيرها من الأسماء و المصطلحات، كونها لا تصلح للسكن سيما و هي خالية من التهوية و جل نوافذها لا تطل على الشارع، ناهيك عن تواجد الجرذان و مختلف أنواع الحشرات ( البق و القـْـرَلــّو) مما سبب للسكان الكثير من الأمراض المعدية والتنفسية خاصة الأطفال منهم..
قرابة الـ 50 سنة و باردو منسي و لم تفكر السلطات المحلية في إعادة
تأهيله أو رفع الغبن عن أهله ، رغم عدد الولاة الذين تعاقبوا على تسيير
شؤون ولاية قسنطينة و الأميار و المسؤولين الذين هم يجلسون اليوم على كراسي
البرلمان و الوزارة ، و هو السؤال الذي طرحه السكان دون أن يجدوا له
جوابا، ماستنتجه سكان باردو هو أن إعادة تحديث حي باردو تزامن مع الزيارة
التي قام بها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي و نظيره الجزائري عبدالعزيز
بوتفليقة الى ولاية قسنطينة في ديسمبر من سنة 2005 ، خاصة و قد ركز الرئيس
الفرنسي ساركوزي على زيارة ما يسمونه بـ: " فيلاج اليهود" الواقع بين حي
"لارموط" و حي "شاركو" بسيدي مبروك و هم من يهود قسنطينة، علما أن حي سيدي
مبروك العلوي قد تم غزوه مؤخرا من قبل سكان عين فكرون، لكن الحقيقة حسب ما
أوردها المواطنون الذين يعلمون الخفايا و الخبايا، أكدوا لنا أن اليهود
زرعوا عملاءهم في الحي العلوي من سيدي مبروك في فيلات تقدر بالملايير،
لينشطوا تجارتهم و ينموها حتى تكون لهم "قاعدة" متينة تمهد لهم الطريق
وتمنكهم من العودة الى ديارهم ، و هو نفس المشروع الذي يراد إنشاؤه في حي
رحماني عاشور ، خاصة و مخطط مشروع السكنات الجديدة بباردو جاءن في نسق
هندسي معماري حديث على شاكلة الهندسات المعمارية الأوروبية و بالتالي من
غير الممكن أن تنمح هذه السكنات لعامة الشعب البسيط المغلوب على أمره، و أن
مستفيديها معروفين و مدونة اسماؤهم في القائمة مسبقا..
تبدو أن رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التي ألح فيها بمناسبة اليوم الوطني للاشخاص المعوقين بذل كل الجهود لتمكينفئة
المعوقين من التمتع بكل حقوقهم كأشخاص و كمواطنين في المجتمع، مثل الحق في
العمل و التوظيف و توفير لهم بيئة صحية اي سكن لائق بهم قد ذهبت أدراج
الرياح، و كان تجسيدها مجرد حبرا على ورق، حيث ما تزال عائلات معوقة لا
تعرف من هذه الحقوق إلا اسمها، و هو ما حدث مع بعض العائلات التي تسكن بحي
باردوا ، فقد وجدت هذه العائلات نفسها بين عشية و ضحاها في الشارع ذنبها
الوحيد أنها معوقة و فقيرة لا تملك مال تشتري به مسكنا او تقدم به رشوة في
زمن أضحت تقدر فيه قيمة المرء بالرشاوي ، و قد فقد هؤلاء معنى الرعاية
السكنية و اصبحوا يشعرون أنهم عالة على المجتمع..
قصة السيدة عكاشة علجية البالغة من العمر 63 سنة يعجز اللسيان عن وصفها، فعند زيارتنا خيمتها وجدناها "تحبو" على أربع كالطفل الصغير، في بادء الأمر لم نلاحظ إعاقتها حتى أرتنا رجلها و علمنا أنها معوقة حركيا، حيث تفتقد السيدة عكاشة إلى نصف رجلها اليمنى ( انظر الصورة رقم 222) سالناها كيف تقوم بالواجبات المنزلية بهذه الإعاقة ، و قبل أن تجيبنا سبقتها دموعها و أجهشت بالبكاء و لم تتمالك نفسها، و بصعوبة أجابتنا: "كما رايتني فانا قعداء و قد اعتدت على العمل جالسة أزحف كاثعبان و عند المشي احبو كالأطفال.." ، لكن ما تاسفت له السيدة عكاشة ،أنها لم تكن تتوقع يوما ان تجد نفسها مرمية في الشارع و هي في هذه السن و الحال، سيما و هي أرملة و لها اولاد كبار إحداهن مطلقة و لها أطفال كذلك، لم ننهي حديثنا مع السيدة عكاشة حتى لمحنا طيف امرأة قادم بمجرد سماعها تواجد الصحافة، انتقلنا الى خيمة السيد قدور هشام 38 سنة و هو الآخر معوق حركيا، فهو يفتقد الى رجليه الإثنين حسب شهادة زوجته الحامل، لم نتمكن من أخذ له صورة حية عن حالته الصحية كونه ما يزال طريح المستشفى ، إلا أننا تمكنا من أخذ نسخة من بطاقة المعوق (نسخة مرفقة) ، و حالات أخرى محزنة ويصعب مشاهدتها مثل حالة السيدة غانم نصيرة 50 سن من عمرها و هي كذلك معوقة بنسبة 100 بالمائة ( انظر النسخة ) حالة نصيرة لا تصدق ، تروي نصيرة قصتها مع الدائرة و كيف اقترحت عليها هذه الأخيرة الى تحويلها الى دار العجزة و كأنها مشردة و لا أهل لها..
لم تكن هذه العائلات من المخادغات ، بل كانت في غاية الصراحة و الصدق ، حيث صرحت لنا أنه لم تكن من الملاك يوما ، فقد كانت مستأجرات لكنهم اقصوا من قائمة المستفيدين على السكن ، ذنبهم الوحيد أنهم معوقون و فقراء..
و هناك حالات اخرى لم نتمكن من زيارتها لضيق الوقت ، و اكتفينا بإطلاف نظرة على المُلاك، و إذ بنا نقف على واقع مرير، جلهم لهم عقود الملكية اي أنهم ملاك حقيقيين ( صورة مرفقة) ، وقد كان لنا لقاء مع عائلة لوقاف صالح و إخوته الثلاثة، و هم من بين الملاك الذين فقدوا منازلهم و أخرجوا عنوة من ديارهم ظلما وزورا، دون أن يستفيدوا من السكنات الجديدة أو تعويضهم عن الخسارة التي لحقت بهم بعدما هدمت منازلهم، عند وصولنا الى هذه الخيمة وجدنا عمي صالح يبتهج لقدومنا لنشاطره الماساة، و قد غلبته وطنيته إذ بنا نجد العلم الجزائري معلق على راس الخيمة ( انظر الصورة رقم 07) و من خلال حديثنا معه علمنا أن ولديه الإثنين من بين الموقوفين في عملية الإحتجاجات التي شنها السكان المنتتفضين وهما اليوم رهن الحبس المؤقت، أدخلنا الى خيمته و اطلعنا على الوضعية التي آل اليها اثاث منزله و أولاده و إخوته..
يعرض علينا عمي صالح اثاث ابنه الذي عزم على الزواج بعد العيد و يتمثل في غرفة نوم من الطراز الرفيع و الحالة التي عليها هذه الغرفة اليوم بعدما طالتها مياه الأمطار و العواصف، يضيف عمي صالح أن الجهة المسؤولة لم يشفع فيها الشهر المبارك و لا حتى ظروف الأم المصابة بمرض مزمن، ولولا الحماية المدنية التي سارعت بنقلها الى المستشفى لكن مصيرها اليوم المقبرة، حتى الكنة ( حامل) لم تمنع من اعتدائهم ، و لكن الأقدار قال عمي صالح أقوى منا جميعا.. و يصمت و هو يحلق بنظره الى العلم الجزائري، و هي قراءات كثيرة توحي أن هؤلاء ما زالوا لم يعرفوا معنى "الإستقلال.. !؟ " الذي بلغ سن الكهولة ، و أنهم ما زالوا متمسكين بوطنيتهم و بلدهم مهما فعل الأعداء..، ثم يواصل حديثه معنا قائلا: من الصعب ان تجد شقاء و تعب السنين يضيع بين عشية و ضحاها..
عندما
علمنا في المرة الأولى أن السكان المطرودين من ديارهم يسكنون في خيم ،
ظننا أن السلطات المحلية رافت بهم و دعمتهم بخيم جاهزة حتى وقفنا على الوضع
المحزن ، لم تكن تلك الخيم من النوع الجاهز ، لكن الواقع يعكس ذلك فالزائر
لهذه الخيم يقف على حجم الكارثة التي وصلت اليها حقوق الإنسان و المواطنة
في الجزائر، ما يؤسف له هو أن الطبيعة كانت أحن من البشر في إيواء هذه
العائلات المشردة ، فقد اتخذت العائلات من الأشجار أعمدة ( عرصات ) لبناء
بيوتها أو خيمتها ، مستعملة في ذلك الملابس و الزرابي القديمة أو كما تسمى
بزرابي " بوشليق" ، بعدما ربطتها في فروع الأشجار، أما الأبواب فهي من
مصنوعة من اللحاف les draps و ملاءات النساء ،
و تحولت بعض الحشائش الى أفرشة يجلسون و ينامون عليها، ( انظر الصورة رقم
04 ) ، سالناهم عن كيفية طهي فطور رمضان فأخبرونا أنهم يعتمدون على الأكل
الجاهز و صدقات المحسنين..، و هناك حالات اخرى وقفنا عليها مع عائلات أخرى ،
و لم تجد هذه الأخيرة ما تقوله سوى إثبات عقدو ملكية منازلها ( انظر
الصورة رقم 08 و 10)..
تلك هي الحياة في مخيمات باردو و هي أبشع من مخيمات اللاجئين في فلسطين أو الصحراء الغربية.. ذل و غربة و مهانة في جزائر العدالة الإجتماعية، و في جزائر الألفية الثالثة..
زيارتنا قادتنا الى تفقد الحي باكمله ، إذ يخيل اليك و كأنك تقف على الأطلال ، كل شيئ تهدم ، لم تبق بناية ماعدا "الأطلال" من يعرف حي باردو يبكي عليه الدم بدل الدموع، اين هي عين العسكر ( انظر الصورة رقم 05 و 09) ، أين هي كوشة لخضر و اين هي الثكنة العسكرية التي تحولت الى ثانوية ، الكل تهدم لم تبق الا الجدران، كتب عليها اصحابها عبارات الرفض و التنديد ( بَارْدُو مَا نُّودُوشْ ) ( انظر صورة رقم 03 ) .. لم يبق إلا مسجد الإمام مالك ، بقي هذا الأخير يندب اهله الذين ألفوه و كانوا يعمروه، وهو اليوم ينتظر دوره ليوقع شهادة وفاته..، قد تكون الصور أصدق تعبير من الكلمات فقد عجز لساننا في التعبير عن هذه الماساة التي لحقت بسكان باردو و من لم يشقع فيه قلبه و ضميره و من لم يبك مع سكان باردو فقلبه من حجر..
ة رئيسهم الصحية، عن طريق
الفرنسيين. ففي عام 2007 صرّح بوتفليقة لصحفي فرنسي بقصر المرادية، أنه نجا
بأعجوبة من النزيف الذي أصابه في نهاية .
http://afalaz.wordpress.com/
http://www.elkhabar.com/ar/autres/souk/326977.html
سأل صحفي جزائري رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، كلود بارتولون، عن الحالة الصحية التي وجد الرئيس بوتفليقة عليها عندما التقاه الأحد الماضي، فقال: ''رأيته في لياقة جيّدة. إنه مثلي ومثلكم''. وقال رئيس الغرفة البرلمانية الفرنسية الأولى أيضا: ''لقد أظهر خفة سياسية غير معقولة''. وهكذا تعوّد الجزائريون على الاستعلام حول حالة رئيسهم الصحية، عن طريق الفرنسيين. ففي عام 2007 صرّح بوتفليقة لصحفي فرنسي بقصر المرادية، أنه نجا بأعجوبة من النزيف الذي أصابه في نهاية .
2005
يعتبر شارع رحماني عاشور من أقدم أحياء مدينة قسنطينة أنشئ قبل
اندلاع ثورة التحرير الكبرى نوفمبر54، و اتسعت رقعته مع أخذ الجزائر
استقلالها، و يحكى أن اسم باردو أطلق عليه عند مرور أحد الأشخاص من ألأقدام
السوداء فاصطدم بأحد سكان هذا الحي فاعتذر منه بلغته الأجنبية و منذ ذلك
الوقت أصبح يطلق على شارع رحماني عاشور سام "باردو"، نشأ هذا الحي على غرار
بعض الأحياء الشعبية الأخرى ( شارع رومانيا، بن تليس ، جنان التشينة و
أحياء شعبية أخرى..)، بطريقة فوضوية بعيدة عن المعايير و المقاييس المعمول
بها دوليا، بعض الملاك يملكون الملكية و آخرون بنوا سكناتهم بطريقة غير
شرعية و استأجروا غرفهم لسكان آخرين..
ورغم أنه مبني على عمق كبير جدا، بحيث يسهل هدمه في حالة الكوارث الطبيعية، لكنه عرف إقبالا كبيرا من المواطنين من مختلف المناطق حتى من خارج الولاية، كونه يحتل موقعا استراتيجي هاما، فهو قريب جدا من وسط المدينة، و يعتبر القلب النابض لمدينة قسنطينة حيث يسهل على ساكنه بالتنقل إلى مختلف الهياكل الإدارية ( الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ، المكتب الرئيسي للبريد و المواصلات، المجلس الشعبي البلدي، دار المالية ، الأسواق و غيرها من الهياكل الإداري التي يتردد عليها المواطن يوميا و بشكل مستمر كالمستشفيات، و المدارس بالنسبة للتلاميذ..)..
ومن يريد معرفة موقع حي باردو بالنسبة للأجنبي فهو يستدل من خلال بعض مواقعه المعروفة مثل ( عين عسكر، جامع الشنتلي..) إذ تعتبر هذه المواقع الخريطة السياحية و المرشد السياحي للحي، وعرف على حي باردو أنه مقسم إلى مناطق أو مجموعات معروف منها سكان عين عسكر و هم يتوسطون بين الثكنة العسكرية و الوادي، السكان الذين يجاورون دار المروكية، و أسفلهم السكان المجاورين لكوشة سي العيد، و من الأعلى سكان التيرة المجاورين لمدرسة السنوبر، يجاورهم كذلك سكان عين حلابة، وفي الجهة المقابلة عرش النكاكعة و بوجلال و إخوانه، ثم نصعد إلى سكان كوشة لخضر و قهوة زعباط ثم عين بوطنبل، ثم نتجه نحو ديار عارامة ، و المحاذية لدار السارجان المعروفة بمحلاتها، لنعود إلى عين عسكر نقطة البداية، و هي العين المعروفة و المشهورة أكثر في هذا الحي القديم، حتى بالنسبة لسيارات الأجرة، فمن أراد الذهاب إلى باردو فعليه الاكتفاء بالقول : خذني إلى عين عسكر..
وقد عرف حي باردو نوعا من التهميش و الإقصاء لسكانه من قبل الجهات المحلية ، بحيث لم تطرأ أي تغيرات من ناحية تأهيله أو تهيئته أو تعبيد طرقاته ،و ساعد هذا التهميش في انتشار بعض الظواهر كالسرقة و الاعتداءات و غيرها، إلى غاية بداية التسعينيات ، بمجيء حزب "الفيس" حيث عرف نوعا من التحسن في الجانب المعاملاتي و اكتسى الحي سمعة طيبة خاصة بعد بناء مسجد الإمام مالك بمنطقة عين عسكر..
في الوقت الذي تؤكد فيه الأرقام الإدارية أن سكان باردو يصل عددهم الى 1400 عائلة غير أنه من الصعب جدا إحصاء سكان حي رحماني عاشور أو باردو، فقد عُرفَ سكان بادرو خاصة الملاكين منهم باستئجار غرفهم إلى عائلات أخرى، أو كما يسمونهم بـ: "الكرّاية" ، بحيث قد نجد لكل ملاك 06 أو 10 مستأجرين و آخرون يصل عدد مستأجريهم الى 12 و 15 مستاجر، معظمهم ولدوا و كبروا فيه ، و تزوجوا و أنجبوا و هم اليوم لهم أحفاد متزوجين كذلك ، وبالتالي فالمحتمل أن يصل عدد السكان إلى 10 آلاف ساكن أو أكثر، و أن حي باردو يعتبر "مدينة في قلب مدينة..
ما ساعد في إقبال السكان على هذا الحي هو أن قيمة الإيجار آنذاك أي ما بين فترة الستينيات و السبعينيات كانت تتراوح ما بين 30 دينار إلى 100 دينار للشهر، و كانت قيمة الكهرباء تدفع جماعيا حسب عدد المصابيح التي يستعملها المستأجر، كما أن هذه السكنات تحتوي على غرف تصل أحيانا إلى 25 غرفة و أكثر، لكنها لا تتجاوز مساحتها المترين و علوها المتر و النصف وقد سماها أهلها بالأقفاص مطلقين عليها كذلك مصطلحات عديدة مثل " الدخاخش" و غيرها من الأسماء و المصطلحات، كونها لا تصلح للسكن سيما و هي خالية من التهوية و جل نوافذها لا تطل على الشارع، ناهيك عن تواجد الجرذان و مختلف أنواع الحشرات ( البق و القـْـرَلــّو) مما سبب للسكان الكثير من الأمراض المعدية والتنفسية خاصة الأطفال منهم..
قرابة الـ 50 سنة و باردو منسي و لم تفكر السلطات المحلية في إعادة
تأهيله أو رفع الغبن عن أهله ، رغم عدد الولاة الذين تعاقبوا على تسيير
شؤون ولاية قسنطينة و الأميار و المسؤولين الذين هم يجلسون اليوم على كراسي
البرلمان و الوزارة ، و هو السؤال الذي طرحه السكان دون أن يجدوا له
جوابا، ماستنتجه سكان باردو هو أن إعادة تحديث حي باردو تزامن مع الزيارة
التي قام بها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي و نظيره الجزائري عبدالعزيز
بوتفليقة الى ولاية قسنطينة في ديسمبر من سنة 2005 ، خاصة و قد ركز الرئيس
الفرنسي ساركوزي على زيارة ما يسمونه بـ: " فيلاج اليهود" الواقع بين حي
"لارموط" و حي "شاركو" بسيدي مبروك و هم من يهود قسنطينة، علما أن حي سيدي
مبروك العلوي قد تم غزوه مؤخرا من قبل سكان عين فكرون، لكن الحقيقة حسب ما
أوردها المواطنون الذين يعلمون الخفايا و الخبايا، أكدوا لنا أن اليهود
زرعوا عملاءهم في الحي العلوي من سيدي مبروك في فيلات تقدر بالملايير،
لينشطوا تجارتهم و ينموها حتى تكون لهم "قاعدة" متينة تمهد لهم الطريق
وتمنكهم من العودة الى ديارهم ، و هو نفس المشروع الذي يراد إنشاؤه في حي
رحماني عاشور ، خاصة و مخطط مشروع السكنات الجديدة بباردو جاءن في نسق
هندسي معماري حديث على شاكلة الهندسات المعمارية الأوروبية و بالتالي من
غير الممكن أن تنمح هذه السكنات لعامة الشعب البسيط المغلوب على أمره، و أن
مستفيديها معروفين و مدونة اسماؤهم في القائمة مسبقا..
تبدو أن رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التي ألح فيها بمناسبة اليوم الوطني للاشخاص المعوقين بذل كل الجهود لتمكينفئة
المعوقين من التمتع بكل حقوقهم كأشخاص و كمواطنين في المجتمع، مثل الحق في
العمل و التوظيف و توفير لهم بيئة صحية اي سكن لائق بهم قد ذهبت أدراج
الرياح، و كان تجسيدها مجرد حبرا على ورق، حيث ما تزال عائلات معوقة لا
تعرف من هذه الحقوق إلا اسمها، و هو ما حدث مع بعض العائلات التي تسكن بحي
باردوا ، فقد وجدت هذه العائلات نفسها بين عشية و ضحاها في الشارع ذنبها
الوحيد أنها معوقة و فقيرة لا تملك مال تشتري به مسكنا او تقدم به رشوة في
زمن أضحت تقدر فيه قيمة المرء بالرشاوي ، و قد فقد هؤلاء معنى الرعاية
السكنية و اصبحوا يشعرون أنهم عالة على المجتمع..
قصة السيدة عكاشة علجية البالغة من العمر 63 سنة يعجز اللسيان عن وصفها، فعند زيارتنا خيمتها وجدناها "تحبو" على أربع كالطفل الصغير، في بادء الأمر لم نلاحظ إعاقتها حتى أرتنا رجلها و علمنا أنها معوقة حركيا، حيث تفتقد السيدة عكاشة إلى نصف رجلها اليمنى ( انظر الصورة رقم 222) سالناها كيف تقوم بالواجبات المنزلية بهذه الإعاقة ، و قبل أن تجيبنا سبقتها دموعها و أجهشت بالبكاء و لم تتمالك نفسها، و بصعوبة أجابتنا: "كما رايتني فانا قعداء و قد اعتدت على العمل جالسة أزحف كاثعبان و عند المشي احبو كالأطفال.." ، لكن ما تاسفت له السيدة عكاشة ،أنها لم تكن تتوقع يوما ان تجد نفسها مرمية في الشارع و هي في هذه السن و الحال، سيما و هي أرملة و لها اولاد كبار إحداهن مطلقة و لها أطفال كذلك، لم ننهي حديثنا مع السيدة عكاشة حتى لمحنا طيف امرأة قادم بمجرد سماعها تواجد الصحافة، انتقلنا الى خيمة السيد قدور هشام 38 سنة و هو الآخر معوق حركيا، فهو يفتقد الى رجليه الإثنين حسب شهادة زوجته الحامل، لم نتمكن من أخذ له صورة حية عن حالته الصحية كونه ما يزال طريح المستشفى ، إلا أننا تمكنا من أخذ نسخة من بطاقة المعوق (نسخة مرفقة) ، و حالات أخرى محزنة ويصعب مشاهدتها مثل حالة السيدة غانم نصيرة 50 سن من عمرها و هي كذلك معوقة بنسبة 100 بالمائة ( انظر النسخة ) حالة نصيرة لا تصدق ، تروي نصيرة قصتها مع الدائرة و كيف اقترحت عليها هذه الأخيرة الى تحويلها الى دار العجزة و كأنها مشردة و لا أهل لها..
لم تكن هذه العائلات من المخادغات ، بل كانت في غاية الصراحة و الصدق ، حيث صرحت لنا أنه لم تكن من الملاك يوما ، فقد كانت مستأجرات لكنهم اقصوا من قائمة المستفيدين على السكن ، ذنبهم الوحيد أنهم معوقون و فقراء..
و هناك حالات اخرى لم نتمكن من زيارتها لضيق الوقت ، و اكتفينا بإطلاف نظرة على المُلاك، و إذ بنا نقف على واقع مرير، جلهم لهم عقود الملكية اي أنهم ملاك حقيقيين ( صورة مرفقة) ، وقد كان لنا لقاء مع عائلة لوقاف صالح و إخوته الثلاثة، و هم من بين الملاك الذين فقدوا منازلهم و أخرجوا عنوة من ديارهم ظلما وزورا، دون أن يستفيدوا من السكنات الجديدة أو تعويضهم عن الخسارة التي لحقت بهم بعدما هدمت منازلهم، عند وصولنا الى هذه الخيمة وجدنا عمي صالح يبتهج لقدومنا لنشاطره الماساة، و قد غلبته وطنيته إذ بنا نجد العلم الجزائري معلق على راس الخيمة ( انظر الصورة رقم 07) و من خلال حديثنا معه علمنا أن ولديه الإثنين من بين الموقوفين في عملية الإحتجاجات التي شنها السكان المنتتفضين وهما اليوم رهن الحبس المؤقت، أدخلنا الى خيمته و اطلعنا على الوضعية التي آل اليها اثاث منزله و أولاده و إخوته..
يعرض علينا عمي صالح اثاث ابنه الذي عزم على الزواج بعد العيد و يتمثل في غرفة نوم من الطراز الرفيع و الحالة التي عليها هذه الغرفة اليوم بعدما طالتها مياه الأمطار و العواصف، يضيف عمي صالح أن الجهة المسؤولة لم يشفع فيها الشهر المبارك و لا حتى ظروف الأم المصابة بمرض مزمن، ولولا الحماية المدنية التي سارعت بنقلها الى المستشفى لكن مصيرها اليوم المقبرة، حتى الكنة ( حامل) لم تمنع من اعتدائهم ، و لكن الأقدار قال عمي صالح أقوى منا جميعا.. و يصمت و هو يحلق بنظره الى العلم الجزائري، و هي قراءات كثيرة توحي أن هؤلاء ما زالوا لم يعرفوا معنى "الإستقلال.. !؟ " الذي بلغ سن الكهولة ، و أنهم ما زالوا متمسكين بوطنيتهم و بلدهم مهما فعل الأعداء..، ثم يواصل حديثه معنا قائلا: من الصعب ان تجد شقاء و تعب السنين يضيع بين عشية و ضحاها..
عندما
علمنا في المرة الأولى أن السكان المطرودين من ديارهم يسكنون في خيم ،
ظننا أن السلطات المحلية رافت بهم و دعمتهم بخيم جاهزة حتى وقفنا على الوضع
المحزن ، لم تكن تلك الخيم من النوع الجاهز ، لكن الواقع يعكس ذلك فالزائر
لهذه الخيم يقف على حجم الكارثة التي وصلت اليها حقوق الإنسان و المواطنة
في الجزائر، ما يؤسف له هو أن الطبيعة كانت أحن من البشر في إيواء هذه
العائلات المشردة ، فقد اتخذت العائلات من الأشجار أعمدة ( عرصات ) لبناء
بيوتها أو خيمتها ، مستعملة في ذلك الملابس و الزرابي القديمة أو كما تسمى
بزرابي " بوشليق" ، بعدما ربطتها في فروع الأشجار، أما الأبواب فهي من
مصنوعة من اللحاف les draps و ملاءات النساء ،
و تحولت بعض الحشائش الى أفرشة يجلسون و ينامون عليها، ( انظر الصورة رقم
04 ) ، سالناهم عن كيفية طهي فطور رمضان فأخبرونا أنهم يعتمدون على الأكل
الجاهز و صدقات المحسنين..، و هناك حالات اخرى وقفنا عليها مع عائلات أخرى ،
و لم تجد هذه الأخيرة ما تقوله سوى إثبات عقدو ملكية منازلها ( انظر
الصورة رقم 08 و 10)..
تلك هي الحياة في مخيمات باردو و هي أبشع من مخيمات اللاجئين في فلسطين أو الصحراء الغربية.. ذل و غربة و مهانة في جزائر العدالة الإجتماعية، و في جزائر الألفية الثالثة..
زيارتنا قادتنا الى تفقد الحي باكمله ، إذ يخيل اليك و كأنك تقف على الأطلال ، كل شيئ تهدم ، لم تبق بناية ماعدا "الأطلال" من يعرف حي باردو يبكي عليه الدم بدل الدموع، اين هي عين العسكر ( انظر الصورة رقم 05 و 09) ، أين هي كوشة لخضر و اين هي الثكنة العسكرية التي تحولت الى ثانوية ، الكل تهدم لم تبق الا الجدران، كتب عليها اصحابها عبارات الرفض و التنديد ( بَارْدُو مَا نُّودُوشْ ) ( انظر صورة رقم 03 ) .. لم يبق إلا مسجد الإمام مالك ، بقي هذا الأخير يندب اهله الذين ألفوه و كانوا يعمروه، وهو اليوم ينتظر دوره ليوقع شهادة وفاته..، قد تكون الصور أصدق تعبير من الكلمات فقد عجز لساننا في التعبير عن هذه الماساة التي لحقت بسكان باردو و من لم يشقع فيه قلبه و ضميره و من لم يبك مع سكان باردو فقلبه من حجر..
http://www.bilahoudoud.net/showthread.php?t=1828
http://www.bouteflika2009.com/arabe/component/option,com_expose/Itemid,52/
ladi53
le 06.05.13 | 11h38
essafraoui
le 06.05.13 | 10h22
Moussa Touati a dans le même sillage indiqué que «la nomination de Saïd Bouteflika au poste de conseiller avait pour but de lui octroyer un gros salaire, lui qui n’a aucune relation avec la gestion». Par ailleurs, Moussa Touati estime que «le Conseil constitutionnel doit rendre public le rapport faisant état de la santé du Président, en application de l’article 88 de la Constitution». B. M.
dimah_10
le 06.05.13 | 20h20
alilou41
le 06.05.13 | 20h13
canastel212
le 06.05.13 | 19h50
ghrdj
le 06.05.13 | 19h26
JAMELDINE
le 06.05.13 | 18h24
gout
le 06.05.13 | 12h06
beldi36
le 06.05.13 | 11h53
ACHE-KAYENNE
le 06.05.13 | 11h21
samourais
le 06.05.13 | 11h18
الاثنين, 06 مايو 2013
عدد القراءات: 203
http://www.bouteflika2009.com/arabe/component/option,com_expose/Itemid,52/
سأل صحفي جزائري رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، كلود بارتولون، عن الحالة الصحية التي وجد الرئيس بوتفليقة عليها عندما التقاه الأحد الماضي، فقال: ''رأيته في لياقة جيّدة. إنه مثلي ومثلكم''. وقال رئيس الغرفة البرلمانية الفرنسية الأولى أيضا: ''لقد أظهر خفة سياسية غير معقولة''. وهكذا تعوّد الجزائريون على الاستعلام حول حال
رسالة مفتوحة إلى فخامة رئيس الجمهورية وقائد القوات المسلحة عبد العزيز بوتفليقة .
2011-03-31 19:23:42
نداء استغاثة
نحن صف الجنود المتقاعدين نناديك سيدي الرئيس أن تنصفونا وتنظروا إلى ظروفنا المأسوية والصعبة جدا .
سيدي الرئيس نحن كنا حماة الوطن ومازلنا على الدرب سائرون
سيدي الرئيس نادانا الوطن في اعز محنته والهجمة الإرهابية أيام كان الوطن ينزف والشعب مروع والرؤوس تتطاير في كل مكان .
سيدي الرئيس تعاقدنا مع الجيش الوطني سليل جيش التحرير ،وكافحنا بكل بسالة من اجل الوطن .
ومع الأسف بدون راتب معتبر في مستوى التضحيات ، كنا نتقاضى 8000 دج إلى 10000
دج بدون آي إعانات أو مساعدات لكننا اليوم سيدي الرئيس شبه متقاعدين
مرتبنا الحالي 15000 دج بدون إعانات لسكن أو الزواج سيدي الرئيس دافعوا عن
حقوقنا بصفتكم القاضي الأول في البلاد ، فحقوقنا مهضومة سيدي الرئيس ، لقد
ظلمونا كثيرا سيدي الرئيس لم نستفد من آي زيادة أو تعويض يرفع معنوياتنا
ويرفع عنا الغبن
ساعدوا رجالا كانوا بالأمس أبطالا في حماية الوطن ، لنا ثقة كبيرة سيدي الرئيس ونحملكم المسؤلية في الدنيا وفي الآخرة ..
ونتمنى من الله ان يسدد خطاكم ويحفظكم من كل سوء
اللهم احفظ الجزائر من كل مكروه ورد كيد الكائدين إلى نحورهم.
تقبلو منا فائق التقدير والاحترام .
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
السلام عليكم ورحمة الله
صف الجنود المتقاعدين
http://www.elwatandz.com/algerie/969.html
http://www.elwatandz.com/
الحياة في "مخيمات" باردو قسنطينة ..
طالبوا بإيفاد لجنة وزارية للتحقيق في عملية توزيع السكنات
سكان باردو يناشدون رئيس الجمهورية و ينددون: اين هي حقوق المواطنة..؟
تلك
هي الحقيقة التي كشفها سكان حي شارع رحماني عاشور المعروف باسم "باردو" و
خلفيات تهديم الحي و إعادة إعماره ببنايات حديثة متطورة مؤكدين أن مشروع
باردو هو مشروع تحضيري لإعادة إسكان يهود قسنطينة أو عملائهم و إحياء
تجارتهم وعملاتهم النقدية ، سيما و عملية توزيع السكنات حسبهم تمت بطريق
غير قانونية عن طريق المحاباة و الرشوة في الوقت الذي حرم فيه الذين
يستحقون فعلا هذه السكنات، و قد طالب سكان باردو بإيفاد لجنة وزارية
للتحقيق في عملية توزيع هذه السكانت..
بطاقة فنية لحي باردو
ورغم أنه مبني على عمق كبير جدا، بحيث يسهل هدمه في حالة الكوارث الطبيعية، لكنه عرف إقبالا كبيرا من المواطنين من مختلف المناطق حتى من خارج الولاية، كونه يحتل موقعا استراتيجي هاما، فهو قريب جدا من وسط المدينة، و يعتبر القلب النابض لمدينة قسنطينة حيث يسهل على ساكنه بالتنقل إلى مختلف الهياكل الإدارية ( الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ، المكتب الرئيسي للبريد و المواصلات، المجلس الشعبي البلدي، دار المالية ، الأسواق و غيرها من الهياكل الإداري التي يتردد عليها المواطن يوميا و بشكل مستمر كالمستشفيات، و المدارس بالنسبة للتلاميذ..)..
ومن يريد معرفة موقع حي باردو بالنسبة للأجنبي فهو يستدل من خلال بعض مواقعه المعروفة مثل ( عين عسكر، جامع الشنتلي..) إذ تعتبر هذه المواقع الخريطة السياحية و المرشد السياحي للحي، وعرف على حي باردو أنه مقسم إلى مناطق أو مجموعات معروف منها سكان عين عسكر و هم يتوسطون بين الثكنة العسكرية و الوادي، السكان الذين يجاورون دار المروكية، و أسفلهم السكان المجاورين لكوشة سي العيد، و من الأعلى سكان التيرة المجاورين لمدرسة السنوبر، يجاورهم كذلك سكان عين حلابة، وفي الجهة المقابلة عرش النكاكعة و بوجلال و إخوانه، ثم نصعد إلى سكان كوشة لخضر و قهوة زعباط ثم عين بوطنبل، ثم نتجه نحو ديار عارامة ، و المحاذية لدار السارجان المعروفة بمحلاتها، لنعود إلى عين عسكر نقطة البداية، و هي العين المعروفة و المشهورة أكثر في هذا الحي القديم، حتى بالنسبة لسيارات الأجرة، فمن أراد الذهاب إلى باردو فعليه الاكتفاء بالقول : خذني إلى عين عسكر..
وقد عرف حي باردو نوعا من التهميش و الإقصاء لسكانه من قبل الجهات المحلية ، بحيث لم تطرأ أي تغيرات من ناحية تأهيله أو تهيئته أو تعبيد طرقاته ،و ساعد هذا التهميش في انتشار بعض الظواهر كالسرقة و الاعتداءات و غيرها، إلى غاية بداية التسعينيات ، بمجيء حزب "الفيس" حيث عرف نوعا من التحسن في الجانب المعاملاتي و اكتسى الحي سمعة طيبة خاصة بعد بناء مسجد الإمام مالك بمنطقة عين عسكر..
في الوقت الذي تؤكد فيه الأرقام الإدارية أن سكان باردو يصل عددهم الى 1400 عائلة غير أنه من الصعب جدا إحصاء سكان حي رحماني عاشور أو باردو، فقد عُرفَ سكان بادرو خاصة الملاكين منهم باستئجار غرفهم إلى عائلات أخرى، أو كما يسمونهم بـ: "الكرّاية" ، بحيث قد نجد لكل ملاك 06 أو 10 مستأجرين و آخرون يصل عدد مستأجريهم الى 12 و 15 مستاجر، معظمهم ولدوا و كبروا فيه ، و تزوجوا و أنجبوا و هم اليوم لهم أحفاد متزوجين كذلك ، وبالتالي فالمحتمل أن يصل عدد السكان إلى 10 آلاف ساكن أو أكثر، و أن حي باردو يعتبر "مدينة في قلب مدينة..
ما ساعد في إقبال السكان على هذا الحي هو أن قيمة الإيجار آنذاك أي ما بين فترة الستينيات و السبعينيات كانت تتراوح ما بين 30 دينار إلى 100 دينار للشهر، و كانت قيمة الكهرباء تدفع جماعيا حسب عدد المصابيح التي يستعملها المستأجر، كما أن هذه السكنات تحتوي على غرف تصل أحيانا إلى 25 غرفة و أكثر، لكنها لا تتجاوز مساحتها المترين و علوها المتر و النصف وقد سماها أهلها بالأقفاص مطلقين عليها كذلك مصطلحات عديدة مثل " الدخاخش" و غيرها من الأسماء و المصطلحات، كونها لا تصلح للسكن سيما و هي خالية من التهوية و جل نوافذها لا تطل على الشارع، ناهيك عن تواجد الجرذان و مختلف أنواع الحشرات ( البق و القـْـرَلــّو) مما سبب للسكان الكثير من الأمراض المعدية والتنفسية خاصة الأطفال منهم..
50 سنة و باردو منسي..؟
"معوقون" و "ملاكون" لم تورد أسماؤهم
في قائمة المستفيدين..؟
قصة السيدة عكاشة علجية البالغة من العمر 63 سنة يعجز اللسيان عن وصفها، فعند زيارتنا خيمتها وجدناها "تحبو" على أربع كالطفل الصغير، في بادء الأمر لم نلاحظ إعاقتها حتى أرتنا رجلها و علمنا أنها معوقة حركيا، حيث تفتقد السيدة عكاشة إلى نصف رجلها اليمنى ( انظر الصورة رقم 222) سالناها كيف تقوم بالواجبات المنزلية بهذه الإعاقة ، و قبل أن تجيبنا سبقتها دموعها و أجهشت بالبكاء و لم تتمالك نفسها، و بصعوبة أجابتنا: "كما رايتني فانا قعداء و قد اعتدت على العمل جالسة أزحف كاثعبان و عند المشي احبو كالأطفال.." ، لكن ما تاسفت له السيدة عكاشة ،أنها لم تكن تتوقع يوما ان تجد نفسها مرمية في الشارع و هي في هذه السن و الحال، سيما و هي أرملة و لها اولاد كبار إحداهن مطلقة و لها أطفال كذلك، لم ننهي حديثنا مع السيدة عكاشة حتى لمحنا طيف امرأة قادم بمجرد سماعها تواجد الصحافة، انتقلنا الى خيمة السيد قدور هشام 38 سنة و هو الآخر معوق حركيا، فهو يفتقد الى رجليه الإثنين حسب شهادة زوجته الحامل، لم نتمكن من أخذ له صورة حية عن حالته الصحية كونه ما يزال طريح المستشفى ، إلا أننا تمكنا من أخذ نسخة من بطاقة المعوق (نسخة مرفقة) ، و حالات أخرى محزنة ويصعب مشاهدتها مثل حالة السيدة غانم نصيرة 50 سن من عمرها و هي كذلك معوقة بنسبة 100 بالمائة ( انظر النسخة ) حالة نصيرة لا تصدق ، تروي نصيرة قصتها مع الدائرة و كيف اقترحت عليها هذه الأخيرة الى تحويلها الى دار العجزة و كأنها مشردة و لا أهل لها..
لم تكن هذه العائلات من المخادغات ، بل كانت في غاية الصراحة و الصدق ، حيث صرحت لنا أنه لم تكن من الملاك يوما ، فقد كانت مستأجرات لكنهم اقصوا من قائمة المستفيدين على السكن ، ذنبهم الوحيد أنهم معوقون و فقراء..
و هناك حالات اخرى لم نتمكن من زيارتها لضيق الوقت ، و اكتفينا بإطلاف نظرة على المُلاك، و إذ بنا نقف على واقع مرير، جلهم لهم عقود الملكية اي أنهم ملاك حقيقيين ( صورة مرفقة) ، وقد كان لنا لقاء مع عائلة لوقاف صالح و إخوته الثلاثة، و هم من بين الملاك الذين فقدوا منازلهم و أخرجوا عنوة من ديارهم ظلما وزورا، دون أن يستفيدوا من السكنات الجديدة أو تعويضهم عن الخسارة التي لحقت بهم بعدما هدمت منازلهم، عند وصولنا الى هذه الخيمة وجدنا عمي صالح يبتهج لقدومنا لنشاطره الماساة، و قد غلبته وطنيته إذ بنا نجد العلم الجزائري معلق على راس الخيمة ( انظر الصورة رقم 07) و من خلال حديثنا معه علمنا أن ولديه الإثنين من بين الموقوفين في عملية الإحتجاجات التي شنها السكان المنتتفضين وهما اليوم رهن الحبس المؤقت، أدخلنا الى خيمته و اطلعنا على الوضعية التي آل اليها اثاث منزله و أولاده و إخوته..
يعرض علينا عمي صالح اثاث ابنه الذي عزم على الزواج بعد العيد و يتمثل في غرفة نوم من الطراز الرفيع و الحالة التي عليها هذه الغرفة اليوم بعدما طالتها مياه الأمطار و العواصف، يضيف عمي صالح أن الجهة المسؤولة لم يشفع فيها الشهر المبارك و لا حتى ظروف الأم المصابة بمرض مزمن، ولولا الحماية المدنية التي سارعت بنقلها الى المستشفى لكن مصيرها اليوم المقبرة، حتى الكنة ( حامل) لم تمنع من اعتدائهم ، و لكن الأقدار قال عمي صالح أقوى منا جميعا.. و يصمت و هو يحلق بنظره الى العلم الجزائري، و هي قراءات كثيرة توحي أن هؤلاء ما زالوا لم يعرفوا معنى "الإستقلال.. !؟ " الذي بلغ سن الكهولة ، و أنهم ما زالوا متمسكين بوطنيتهم و بلدهم مهما فعل الأعداء..، ثم يواصل حديثه معنا قائلا: من الصعب ان تجد شقاء و تعب السنين يضيع بين عشية و ضحاها..
بيوت أعمدتها الأشجار و جدرانها زرابي "بوشليق"
صورة رقم 02
تلك هي الحياة في مخيمات باردو و هي أبشع من مخيمات اللاجئين في فلسطين أو الصحراء الغربية.. ذل و غربة و مهانة في جزائر العدالة الإجتماعية، و في جزائر الألفية الثالثة..
نقوش في جدران ( باردو ما نودوش)
صورة رقم 03
زيارتنا قادتنا الى تفقد الحي باكمله ، إذ يخيل اليك و كأنك تقف على الأطلال ، كل شيئ تهدم ، لم تبق بناية ماعدا "الأطلال" من يعرف حي باردو يبكي عليه الدم بدل الدموع، اين هي عين العسكر ( انظر الصورة رقم 05 و 09) ، أين هي كوشة لخضر و اين هي الثكنة العسكرية التي تحولت الى ثانوية ، الكل تهدم لم تبق الا الجدران، كتب عليها اصحابها عبارات الرفض و التنديد ( بَارْدُو مَا نُّودُوشْ ) ( انظر صورة رقم 03 ) .. لم يبق إلا مسجد الإمام مالك ، بقي هذا الأخير يندب اهله الذين ألفوه و كانوا يعمروه، وهو اليوم ينتظر دوره ليوقع شهادة وفاته..، قد تكون الصور أصدق تعبير من الكلمات فقد عجز لساننا في التعبير عن هذه الماساة التي لحقت بسكان باردو و من لم يشقع فيه قلبه و ضميره و من لم يبك مع سكان باردو فقلبه من حجر..
http://afalaz.wordpress.com/
http://www.elkhabar.com/ar/autres/souk/326977.html
سأل صحفي جزائري رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، كلود بارتولون، عن الحالة الصحية التي وجد الرئيس بوتفليقة عليها عندما التقاه الأحد الماضي، فقال: ''رأيته في لياقة جيّدة. إنه مثلي ومثلكم''. وقال رئيس الغرفة البرلمانية الفرنسية الأولى أيضا: ''لقد أظهر خفة سياسية غير معقولة''. وهكذا تعوّد الجزائريون على الاستعلام حول حالة رئيسهم الصحية، عن طريق الفرنسيين. ففي عام 2007 صرّح بوتفليقة لصحفي فرنسي بقصر المرادية، أنه نجا بأعجوبة من النزيف الذي أصابه في نهاية .
2005
|
الحياة في "مخيمات" باردو قسنطينة ..
طالبوا بإيفاد لجنة وزارية للتحقيق في عملية توزيع السكنات
سكان باردو يناشدون رئيس الجمهورية و ينددون: اين هي حقوق المواطنة..؟
تلك
هي الحقيقة التي كشفها سكان حي شارع رحماني عاشور المعروف باسم "باردو" و
خلفيات تهديم الحي و إعادة إعماره ببنايات حديثة متطورة مؤكدين أن مشروع
باردو هو مشروع تحضيري لإعادة إسكان يهود قسنطينة أو عملائهم و إحياء
تجارتهم وعملاتهم النقدية ، سيما و عملية توزيع السكنات حسبهم تمت بطريق
غير قانونية عن طريق المحاباة و الرشوة في الوقت الذي حرم فيه الذين
يستحقون فعلا هذه السكنات، و قد طالب سكان باردو بإيفاد لجنة وزارية
للتحقيق في عملية توزيع هذه السكانت..
بطاقة فنية لحي باردو
ورغم أنه مبني على عمق كبير جدا، بحيث يسهل هدمه في حالة الكوارث الطبيعية، لكنه عرف إقبالا كبيرا من المواطنين من مختلف المناطق حتى من خارج الولاية، كونه يحتل موقعا استراتيجي هاما، فهو قريب جدا من وسط المدينة، و يعتبر القلب النابض لمدينة قسنطينة حيث يسهل على ساكنه بالتنقل إلى مختلف الهياكل الإدارية ( الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ، المكتب الرئيسي للبريد و المواصلات، المجلس الشعبي البلدي، دار المالية ، الأسواق و غيرها من الهياكل الإداري التي يتردد عليها المواطن يوميا و بشكل مستمر كالمستشفيات، و المدارس بالنسبة للتلاميذ..)..
ومن يريد معرفة موقع حي باردو بالنسبة للأجنبي فهو يستدل من خلال بعض مواقعه المعروفة مثل ( عين عسكر، جامع الشنتلي..) إذ تعتبر هذه المواقع الخريطة السياحية و المرشد السياحي للحي، وعرف على حي باردو أنه مقسم إلى مناطق أو مجموعات معروف منها سكان عين عسكر و هم يتوسطون بين الثكنة العسكرية و الوادي، السكان الذين يجاورون دار المروكية، و أسفلهم السكان المجاورين لكوشة سي العيد، و من الأعلى سكان التيرة المجاورين لمدرسة السنوبر، يجاورهم كذلك سكان عين حلابة، وفي الجهة المقابلة عرش النكاكعة و بوجلال و إخوانه، ثم نصعد إلى سكان كوشة لخضر و قهوة زعباط ثم عين بوطنبل، ثم نتجه نحو ديار عارامة ، و المحاذية لدار السارجان المعروفة بمحلاتها، لنعود إلى عين عسكر نقطة البداية، و هي العين المعروفة و المشهورة أكثر في هذا الحي القديم، حتى بالنسبة لسيارات الأجرة، فمن أراد الذهاب إلى باردو فعليه الاكتفاء بالقول : خذني إلى عين عسكر..
وقد عرف حي باردو نوعا من التهميش و الإقصاء لسكانه من قبل الجهات المحلية ، بحيث لم تطرأ أي تغيرات من ناحية تأهيله أو تهيئته أو تعبيد طرقاته ،و ساعد هذا التهميش في انتشار بعض الظواهر كالسرقة و الاعتداءات و غيرها، إلى غاية بداية التسعينيات ، بمجيء حزب "الفيس" حيث عرف نوعا من التحسن في الجانب المعاملاتي و اكتسى الحي سمعة طيبة خاصة بعد بناء مسجد الإمام مالك بمنطقة عين عسكر..
في الوقت الذي تؤكد فيه الأرقام الإدارية أن سكان باردو يصل عددهم الى 1400 عائلة غير أنه من الصعب جدا إحصاء سكان حي رحماني عاشور أو باردو، فقد عُرفَ سكان بادرو خاصة الملاكين منهم باستئجار غرفهم إلى عائلات أخرى، أو كما يسمونهم بـ: "الكرّاية" ، بحيث قد نجد لكل ملاك 06 أو 10 مستأجرين و آخرون يصل عدد مستأجريهم الى 12 و 15 مستاجر، معظمهم ولدوا و كبروا فيه ، و تزوجوا و أنجبوا و هم اليوم لهم أحفاد متزوجين كذلك ، وبالتالي فالمحتمل أن يصل عدد السكان إلى 10 آلاف ساكن أو أكثر، و أن حي باردو يعتبر "مدينة في قلب مدينة..
ما ساعد في إقبال السكان على هذا الحي هو أن قيمة الإيجار آنذاك أي ما بين فترة الستينيات و السبعينيات كانت تتراوح ما بين 30 دينار إلى 100 دينار للشهر، و كانت قيمة الكهرباء تدفع جماعيا حسب عدد المصابيح التي يستعملها المستأجر، كما أن هذه السكنات تحتوي على غرف تصل أحيانا إلى 25 غرفة و أكثر، لكنها لا تتجاوز مساحتها المترين و علوها المتر و النصف وقد سماها أهلها بالأقفاص مطلقين عليها كذلك مصطلحات عديدة مثل " الدخاخش" و غيرها من الأسماء و المصطلحات، كونها لا تصلح للسكن سيما و هي خالية من التهوية و جل نوافذها لا تطل على الشارع، ناهيك عن تواجد الجرذان و مختلف أنواع الحشرات ( البق و القـْـرَلــّو) مما سبب للسكان الكثير من الأمراض المعدية والتنفسية خاصة الأطفال منهم..
50 سنة و باردو منسي..؟
"معوقون" و "ملاكون" لم تورد أسماؤهم
في قائمة المستفيدين..؟
قصة السيدة عكاشة علجية البالغة من العمر 63 سنة يعجز اللسيان عن وصفها، فعند زيارتنا خيمتها وجدناها "تحبو" على أربع كالطفل الصغير، في بادء الأمر لم نلاحظ إعاقتها حتى أرتنا رجلها و علمنا أنها معوقة حركيا، حيث تفتقد السيدة عكاشة إلى نصف رجلها اليمنى ( انظر الصورة رقم 222) سالناها كيف تقوم بالواجبات المنزلية بهذه الإعاقة ، و قبل أن تجيبنا سبقتها دموعها و أجهشت بالبكاء و لم تتمالك نفسها، و بصعوبة أجابتنا: "كما رايتني فانا قعداء و قد اعتدت على العمل جالسة أزحف كاثعبان و عند المشي احبو كالأطفال.." ، لكن ما تاسفت له السيدة عكاشة ،أنها لم تكن تتوقع يوما ان تجد نفسها مرمية في الشارع و هي في هذه السن و الحال، سيما و هي أرملة و لها اولاد كبار إحداهن مطلقة و لها أطفال كذلك، لم ننهي حديثنا مع السيدة عكاشة حتى لمحنا طيف امرأة قادم بمجرد سماعها تواجد الصحافة، انتقلنا الى خيمة السيد قدور هشام 38 سنة و هو الآخر معوق حركيا، فهو يفتقد الى رجليه الإثنين حسب شهادة زوجته الحامل، لم نتمكن من أخذ له صورة حية عن حالته الصحية كونه ما يزال طريح المستشفى ، إلا أننا تمكنا من أخذ نسخة من بطاقة المعوق (نسخة مرفقة) ، و حالات أخرى محزنة ويصعب مشاهدتها مثل حالة السيدة غانم نصيرة 50 سن من عمرها و هي كذلك معوقة بنسبة 100 بالمائة ( انظر النسخة ) حالة نصيرة لا تصدق ، تروي نصيرة قصتها مع الدائرة و كيف اقترحت عليها هذه الأخيرة الى تحويلها الى دار العجزة و كأنها مشردة و لا أهل لها..
لم تكن هذه العائلات من المخادغات ، بل كانت في غاية الصراحة و الصدق ، حيث صرحت لنا أنه لم تكن من الملاك يوما ، فقد كانت مستأجرات لكنهم اقصوا من قائمة المستفيدين على السكن ، ذنبهم الوحيد أنهم معوقون و فقراء..
و هناك حالات اخرى لم نتمكن من زيارتها لضيق الوقت ، و اكتفينا بإطلاف نظرة على المُلاك، و إذ بنا نقف على واقع مرير، جلهم لهم عقود الملكية اي أنهم ملاك حقيقيين ( صورة مرفقة) ، وقد كان لنا لقاء مع عائلة لوقاف صالح و إخوته الثلاثة، و هم من بين الملاك الذين فقدوا منازلهم و أخرجوا عنوة من ديارهم ظلما وزورا، دون أن يستفيدوا من السكنات الجديدة أو تعويضهم عن الخسارة التي لحقت بهم بعدما هدمت منازلهم، عند وصولنا الى هذه الخيمة وجدنا عمي صالح يبتهج لقدومنا لنشاطره الماساة، و قد غلبته وطنيته إذ بنا نجد العلم الجزائري معلق على راس الخيمة ( انظر الصورة رقم 07) و من خلال حديثنا معه علمنا أن ولديه الإثنين من بين الموقوفين في عملية الإحتجاجات التي شنها السكان المنتتفضين وهما اليوم رهن الحبس المؤقت، أدخلنا الى خيمته و اطلعنا على الوضعية التي آل اليها اثاث منزله و أولاده و إخوته..
يعرض علينا عمي صالح اثاث ابنه الذي عزم على الزواج بعد العيد و يتمثل في غرفة نوم من الطراز الرفيع و الحالة التي عليها هذه الغرفة اليوم بعدما طالتها مياه الأمطار و العواصف، يضيف عمي صالح أن الجهة المسؤولة لم يشفع فيها الشهر المبارك و لا حتى ظروف الأم المصابة بمرض مزمن، ولولا الحماية المدنية التي سارعت بنقلها الى المستشفى لكن مصيرها اليوم المقبرة، حتى الكنة ( حامل) لم تمنع من اعتدائهم ، و لكن الأقدار قال عمي صالح أقوى منا جميعا.. و يصمت و هو يحلق بنظره الى العلم الجزائري، و هي قراءات كثيرة توحي أن هؤلاء ما زالوا لم يعرفوا معنى "الإستقلال.. !؟ " الذي بلغ سن الكهولة ، و أنهم ما زالوا متمسكين بوطنيتهم و بلدهم مهما فعل الأعداء..، ثم يواصل حديثه معنا قائلا: من الصعب ان تجد شقاء و تعب السنين يضيع بين عشية و ضحاها..
بيوت أعمدتها الأشجار و جدرانها زرابي "بوشليق"
صورة رقم 02
تلك هي الحياة في مخيمات باردو و هي أبشع من مخيمات اللاجئين في فلسطين أو الصحراء الغربية.. ذل و غربة و مهانة في جزائر العدالة الإجتماعية، و في جزائر الألفية الثالثة..
نقوش في جدران ( باردو ما نودوش)
صورة رقم 03
زيارتنا قادتنا الى تفقد الحي باكمله ، إذ يخيل اليك و كأنك تقف على الأطلال ، كل شيئ تهدم ، لم تبق بناية ماعدا "الأطلال" من يعرف حي باردو يبكي عليه الدم بدل الدموع، اين هي عين العسكر ( انظر الصورة رقم 05 و 09) ، أين هي كوشة لخضر و اين هي الثكنة العسكرية التي تحولت الى ثانوية ، الكل تهدم لم تبق الا الجدران، كتب عليها اصحابها عبارات الرفض و التنديد ( بَارْدُو مَا نُّودُوشْ ) ( انظر صورة رقم 03 ) .. لم يبق إلا مسجد الإمام مالك ، بقي هذا الأخير يندب اهله الذين ألفوه و كانوا يعمروه، وهو اليوم ينتظر دوره ليوقع شهادة وفاته..، قد تكون الصور أصدق تعبير من الكلمات فقد عجز لساننا في التعبير عن هذه الماساة التي لحقت بسكان باردو و من لم يشقع فيه قلبه و ضميره و من لم يبك مع سكان باردو فقلبه من حجر..
http://www.bilahoudoud.net/showthread.php?t=1828
http://www.bouteflika2009.com/arabe/component/option,com_expose/Itemid,52/
Colère et indignation sur les blogs et les réseaux sociaux
«Val-de-Grâce pour tous», le slogan des internautes algériens
le 06.05.13 | 10h00
3 réactions
Les internautes algériens ne sont pas tendres avec le président algérien, hospitalisé pour un accident ischémique, dont les autorités insistent pour en minimiser la gravité.
L’hospitalisation de Abdelaziz Bouteflika au Val-de-Grâce, à l’heure
même où des Algériens atteints du cancer subissent des pénuries
récurrentes de médicaments et une très mauvaise prise en charge, a été
vivement critiquée. Un groupe d’internautes a ainsi organisé, le 4 mai,
un sit-in à l’entrée du Centre Pierre et Marie Curie (CPMC) de l’hôpital
Mustapha, sous le slogan : «Le Val-de-Grâce pour tous !». «Nous devons
nous indigner de la situation actuelle des cancéreux condamnés à mourir
alors que les dirigeants et leurs clans se font soigner à Paris et
Genève», est-il noté sur la page facebook des protestataires indignés.
Ils poursuivent : «Le président Bouteflika est hospitalisé à l’hôpital
militaire du Val-de-Grâce à Paris.
En 14 ans de règne, il a dépensé plus de 800 milliards de dollars sans pouvoir construire un hôpital digne de ce nom.» Une photo circulant sur les réseaux sociaux montre, par ailleurs, un jeune homme devant l’hôpital militaire français brandissant une pancarte, portant l’inscription : «Ya Bouteflika, 20 000 cancéreux condamnés à mort d’ici 2014». Algérie network, portail de la diaspora algérienne, estime, à ce propos, que l’hospitalisation de Abdelaziz Bouteflika au Val-de-Grâce est «un aveu de faillite du système». «Cette énième hospitalisation à l’étranger du président de la République repose, plus fortement encore, la question de l’état des infrastructures sanitaires et de la qualité de la médecine en Algérie», peut-on lire sur le site en question, rappelant que des millions de malades, dont des centaines atteints de pathologies graves, n’ont ni les moyens ni les prises en charge pour aller se faire soigner, au même titre que les gouvernants et leurs familles, dans des structures sanitaires étrangères performantes.
«Le départ à l’étranger pour des soins ou des examens médicaux du chef de l’Etat vient démontrer, une fois de plus, la double vitesse du système de santé algérien ; les Algériens, selon leur condition sociale et selon le pouvoir dont ils disposent, ne sont pas égaux même devant la maladie. C’est donc l’ensemble du système politique algérien fondé sur l’exclusion du plus grand nombre qui doit être changé pour un système égalitaire et solidaire», tranche le site Algérie network. Le blog Hocine culture s’interroge, lui aussi, sur le choix du Val-de-Grâce : «Bouteflika n’a rien de bien inquiétant selon les barons du FLN. Il est bien résistant. Alors, pourquoi un hôpital militaire en France ? Il a peut-être la phobie des médecins algériens, comme il en a envers les journalistes de son pays. Il est comme ça, Bouteflika. Mais rassurons-nous : selon les barons du FLN, il est encore capable de rempiler pour un autre mandat.»
Les internautes algériens n’en perdent pas leur sens de l’humour pour autant. Dès l’annonce de l’hospitalisation du président algérien au Val-de-Grâce, une revendication a émergé sur facebook : «Le peuple algérien veut rendre visite au Président hospitalisé en France…»
En 14 ans de règne, il a dépensé plus de 800 milliards de dollars sans pouvoir construire un hôpital digne de ce nom.» Une photo circulant sur les réseaux sociaux montre, par ailleurs, un jeune homme devant l’hôpital militaire français brandissant une pancarte, portant l’inscription : «Ya Bouteflika, 20 000 cancéreux condamnés à mort d’ici 2014». Algérie network, portail de la diaspora algérienne, estime, à ce propos, que l’hospitalisation de Abdelaziz Bouteflika au Val-de-Grâce est «un aveu de faillite du système». «Cette énième hospitalisation à l’étranger du président de la République repose, plus fortement encore, la question de l’état des infrastructures sanitaires et de la qualité de la médecine en Algérie», peut-on lire sur le site en question, rappelant que des millions de malades, dont des centaines atteints de pathologies graves, n’ont ni les moyens ni les prises en charge pour aller se faire soigner, au même titre que les gouvernants et leurs familles, dans des structures sanitaires étrangères performantes.
«Le départ à l’étranger pour des soins ou des examens médicaux du chef de l’Etat vient démontrer, une fois de plus, la double vitesse du système de santé algérien ; les Algériens, selon leur condition sociale et selon le pouvoir dont ils disposent, ne sont pas égaux même devant la maladie. C’est donc l’ensemble du système politique algérien fondé sur l’exclusion du plus grand nombre qui doit être changé pour un système égalitaire et solidaire», tranche le site Algérie network. Le blog Hocine culture s’interroge, lui aussi, sur le choix du Val-de-Grâce : «Bouteflika n’a rien de bien inquiétant selon les barons du FLN. Il est bien résistant. Alors, pourquoi un hôpital militaire en France ? Il a peut-être la phobie des médecins algériens, comme il en a envers les journalistes de son pays. Il est comme ça, Bouteflika. Mais rassurons-nous : selon les barons du FLN, il est encore capable de rempiler pour un autre mandat.»
Les internautes algériens n’en perdent pas leur sens de l’humour pour autant. Dès l’annonce de l’hospitalisation du président algérien au Val-de-Grâce, une revendication a émergé sur facebook : «Le peuple algérien veut rendre visite au Président hospitalisé en France…»
Amel Blidi
Vos réactions 3
Nenuphar
le 06.05.13 | 20h13
@ essafraoui
Honte à vous et à ceux que vous défendez.
Vous devez profiter du système pour être à ce point lèche-cul.
Ou alors vous êtes un ignorant qui vit sur une autre planète.
Je ne veux même pas discuter avec des espèces de votre genre car il est impossible de leur faire entendre raison, c'est peine perdue et c'est pour cela que l'Algérie est à ce niveau de médiocrité.
Vous devez profiter du système pour être à ce point lèche-cul.
Ou alors vous êtes un ignorant qui vit sur une autre planète.
Je ne veux même pas discuter avec des espèces de votre genre car il est impossible de leur faire entendre raison, c'est peine perdue et c'est pour cela que l'Algérie est à ce niveau de médiocrité.
Sous le joug de loi despote
Les algériens ne savent pas qu'ilssont sous domination
néo-coloniale post-independance. Il y a les maîtres et les serfs ceux
qui peuvent se permettre tous et ceux qui peuvent mourir immolés , par
la faim ,la précarité . Il n ' y a pas de nation algérienne , il y a le
tribalisme , le népotisme accompagné de règne de despotes a la tête du
pays avec ses satellites dans toute l'administration. Le despote et ses
sujets peuvent se permettre tout enfin se servir des deniers publics
comme un bien privé tout en matant les serfs qu'est le citoyen . Alors
arrêtons de nous considérer comme des hommes libres . Alors val de
grâce et val d'hydra a tous les algériens sinon retour a la case départ
pour une nouvelle ère
honte à.........
aucune miette de politesse pour les gens pour qui le sommeil
leur est interdit du fait qu'ils sont toujours à la recherche de
solutions pour nous autres qui somnolent au travail et qui ne cessent de
dénigrer à longueur de journée. Honte à nous pour le non respect à
Notre Cher Président allons jusqu'à dire qu'il ne devait pas aller se
soigner à l'étranger. Une chose est sûre ouallahi si les responsables
lui avaient demandé son avis ,il aurait refusé d'y aller.Merci à ces
responsables.Longue vie à notre cher Président ainsi qu'à tous nos
dirigeants.
Bouteflika en convalescence
L’état paralysé
le 06.05.13 | 10h00
12 réactions
Bureau du Président
Un black-out total entoure l’évolution de l’état de santé de Abdelaziz Bouteflika, une semaine après son admission à l’hôpital militaire parisien du Val-de-Grâce suite à «un accident ischémique transitoire».
Le Président a-t-il quitté l’hôpital ? Son retour au pays, bruissé par
des canaux officieux, est ajourné. La communication officielle – et même
officieuse – s’est subitement éteinte. Après les communiqués laconiques
informant de son hospitalisation, suivis d’autres rassurant sur son
état de santé, les autorités politiques du pays ont brusquement décidé
de verrouiller les canaux de la communication. A quel dessein ?
Pourtant, les Algériens ont le droit de savoir, d’autant que le
Président concentre de larges pouvoirs. L’état de santé du Président ne
relève pas de la sphère privée. Mais le secret est jalousement gardé,
alors que l’opinion publique et la classe politique s’interrogent sur
les implications d’une longue absence du Président sur le fonctionnement
des institutions de l’Etat. Constitutionnellement, le Président est au
cœur de l’architecture institutionnelle du pays. Son hospitalisation,
suivie d’une longue période de convalescence, paralyserait le
fonctionnement du pays. Même si certains observateurs avisés estiment
que dans le cas du régime algérien, «la présence ou l’absence du chef de
l’Etat n’a pas d’incidence sur la routine bureaucratique et sur le flou
des politiques publiques». C’est en tout cas l’avis de Abdessalam Ali
Rachedi, qui considère que «l’absence du Président ne crée pas de vide
dès lors qu’en réalité, il existe un pouvoir occulte qui exerce le
pouvoir réel».
Par ailleurs, Ali Rachedi, qui est aussi professeur de médecine (histologie), relève des contradictions «flagrantes» dans la communication officielle sur la maladie de Bouteflika : «S’il s’agit, comme déclaré initialement, d’un accident ischémique transitoire, sans gravité et sans séquelles irréversibles, le transfert au Val-de-Grâce n’est nullement justifié. Par ailleurs, on nous assure qu’il ne s’agit pas d’un accident hémorragique. Dans ce cas, pourquoi évoque-t-on l’hypothèse d’une embolisation, c’est-à-dire une intervention destinée à obturer une artère, puisqu’il n’y a pas d’hémorragie ? La seule hypothèse qui reste est celle d’un cancer du cerveau, l’embolisation étant destinée à boucher l’artère qui nourrit la tumeur. Or, on sait, d’après les révélations de WikiLeaks, que Bouteflika souffrait bien d’un cancer et non d’un simple «ulcère hémorragique» comme annoncé officiellement. La maladie actuelle de Bouteflika serait donc beaucoup plus grave que ce que l’on veut bien nous faire croire et le soi-disant exercice de transparence n’aurait pas d’autre but que de cacher cette gravité.»
Cependant, d’autres pensent paradoxalement qu’un chef d’Etat diminué physiquement pèse lourdement sur le fonctionnement des institutions et du pays de manière générale. Cela s’est ressenti de manière éclatante depuis la réélection de Bouteflika en 2009 pour un troisième mandat présidentiel. Depuis ses ennuis de santé apparus en 2005, des voix s’élevaient pour exiger un bilan de santé de Bouteflika établi par une commission médicale indépendante. «La présence du chef de l’Etat est indispensable au fonctionnement et la gestion quotidienne des affaires, des documents à signer, des décisions à prendre qui nécessitent l’accord du Président», commente le politologue Mohamed Hennad. L’impact est encore plus grave dès lors que le mystère entoure la vraie maladie du Président. «Le silence qui entoure l’évolution de son état de santé, son hospitalisation, plonge l’opinion dans le flou et dans l’incertitude. Et ce n’est pas bien pour le pays», ajoute encore M. Hennad.
Il est utile de rappeler que depuis sa réélection en 2009, l’action de Bouteflika s’est limitée au strict minimum. Plus de déplacement ni à l’étranger ni à l’intérieur du pays, les Conseils des ministres ne se tiennent plus et s’ils se tiennent c’est à intervalles éloignés. La dernière apparition politique de Bouteflika remonte au 8 mai 2012 à Sétif, d’où il avait asséné la fameuse phrase «tab djenanna» (notre génération a passé l’âge) !
Le périlleux blocage multiforme dans lequel se trouve l’Algérie est aggravé par une énième absence du Président. «Dans un pays comme l’Algérie où rien ne se fait sans l’accord du Président, son absence aura un impact sur le fonctionnement des institutions», appuie l’avocat Mokrane Aït Larbi, qui juge qu’un bulletin de santé quotidien «doit être rendu public». Le politologue Rachid Grim, qui est aussi du même avis, professe qu’avec cette nouvelle hospitalisation de Bouteflika, c’est «le quatrième mandat qui est fichu !».
Par ailleurs, Ali Rachedi, qui est aussi professeur de médecine (histologie), relève des contradictions «flagrantes» dans la communication officielle sur la maladie de Bouteflika : «S’il s’agit, comme déclaré initialement, d’un accident ischémique transitoire, sans gravité et sans séquelles irréversibles, le transfert au Val-de-Grâce n’est nullement justifié. Par ailleurs, on nous assure qu’il ne s’agit pas d’un accident hémorragique. Dans ce cas, pourquoi évoque-t-on l’hypothèse d’une embolisation, c’est-à-dire une intervention destinée à obturer une artère, puisqu’il n’y a pas d’hémorragie ? La seule hypothèse qui reste est celle d’un cancer du cerveau, l’embolisation étant destinée à boucher l’artère qui nourrit la tumeur. Or, on sait, d’après les révélations de WikiLeaks, que Bouteflika souffrait bien d’un cancer et non d’un simple «ulcère hémorragique» comme annoncé officiellement. La maladie actuelle de Bouteflika serait donc beaucoup plus grave que ce que l’on veut bien nous faire croire et le soi-disant exercice de transparence n’aurait pas d’autre but que de cacher cette gravité.»
Cependant, d’autres pensent paradoxalement qu’un chef d’Etat diminué physiquement pèse lourdement sur le fonctionnement des institutions et du pays de manière générale. Cela s’est ressenti de manière éclatante depuis la réélection de Bouteflika en 2009 pour un troisième mandat présidentiel. Depuis ses ennuis de santé apparus en 2005, des voix s’élevaient pour exiger un bilan de santé de Bouteflika établi par une commission médicale indépendante. «La présence du chef de l’Etat est indispensable au fonctionnement et la gestion quotidienne des affaires, des documents à signer, des décisions à prendre qui nécessitent l’accord du Président», commente le politologue Mohamed Hennad. L’impact est encore plus grave dès lors que le mystère entoure la vraie maladie du Président. «Le silence qui entoure l’évolution de son état de santé, son hospitalisation, plonge l’opinion dans le flou et dans l’incertitude. Et ce n’est pas bien pour le pays», ajoute encore M. Hennad.
Il est utile de rappeler que depuis sa réélection en 2009, l’action de Bouteflika s’est limitée au strict minimum. Plus de déplacement ni à l’étranger ni à l’intérieur du pays, les Conseils des ministres ne se tiennent plus et s’ils se tiennent c’est à intervalles éloignés. La dernière apparition politique de Bouteflika remonte au 8 mai 2012 à Sétif, d’où il avait asséné la fameuse phrase «tab djenanna» (notre génération a passé l’âge) !
Le périlleux blocage multiforme dans lequel se trouve l’Algérie est aggravé par une énième absence du Président. «Dans un pays comme l’Algérie où rien ne se fait sans l’accord du Président, son absence aura un impact sur le fonctionnement des institutions», appuie l’avocat Mokrane Aït Larbi, qui juge qu’un bulletin de santé quotidien «doit être rendu public». Le politologue Rachid Grim, qui est aussi du même avis, professe qu’avec cette nouvelle hospitalisation de Bouteflika, c’est «le quatrième mandat qui est fichu !».
«Saïd Bouteflika va gérer les milliards accumulés par sa famille», selon Moussa Touati :
«La mise de fin de fonctions de Saïd Bouteflika, en tant que conseiller à la présidence de la République, est intervenu pour lui permettre de gérer les affaires de la famille qui a accumulé des milliards de dollars et qu’il va falloir justifier», a affirmé Moussa Touati, président du Front national algérien (FNA). Ce dernier s’exprimait, vendredi dernier, lors d’une conférence régionale organisée à Constantine, rapporte notre confrère El Khabar dans sa livraison d’hier.Moussa Touati a dans le même sillage indiqué que «la nomination de Saïd Bouteflika au poste de conseiller avait pour but de lui octroyer un gros salaire, lui qui n’a aucune relation avec la gestion». Par ailleurs, Moussa Touati estime que «le Conseil constitutionnel doit rendre public le rapport faisant état de la santé du Président, en application de l’article 88 de la Constitution». B. M.
Hacen Ouali
Vos réactions 12
humcbon
le 06.05.13 | 20h41
toz
à quoi bon de savoir s'il va bien ou non puisque les loups mangent avec ou sans lui!
Un autre passage
Je souhaite un bon rétablissement pour le président, mais de
l'autre côté je pense que le monsieur est en plein dedans dans son
deuxième passage du désert comme il a eu déjà son premier après la mort
de boumedien.
Chut chut tout algérien annonce que nous sommes spéciales eh ben même dans ce cas "spécial".
Chut chut tout algérien annonce que nous sommes spéciales eh ben même dans ce cas "spécial".
réveil
l'algérie est fatiguée ,le peuple veut quand parle d'autres choses....
C ' est inquiétant !
Notre pays s'enfonce de plus en plus depuis l'arrivée au pouvoir de ces incompétents .
L'Algérie est détesté par pas mal de pays , mais ils ne le disent pas ouvertement ,et ça c 'est inquiétant .
Le peuple Algérien es paralysé depuis les années 90 .
La preuve ce type "Bouteflika" n 'a plus la santé ni l'age de diriger un pays , et pourtant nos compatriotes attendent bêtement !
Attendre quoi ? que Bouteflika rajeunit ,et qu 'il soit guérie de sa maladie .
L'Algérie est détesté par pas mal de pays , mais ils ne le disent pas ouvertement ,et ça c 'est inquiétant .
Le peuple Algérien es paralysé depuis les années 90 .
La preuve ce type "Bouteflika" n 'a plus la santé ni l'age de diriger un pays , et pourtant nos compatriotes attendent bêtement !
Attendre quoi ? que Bouteflika rajeunit ,et qu 'il soit guérie de sa maladie .
Dictature: Un mal necessaire.
L'Algérie a besoin d'un président qui aime son pays et qui aime son peuple.
Houari Boumediene était un dictateur qui aimait son peuple et son pays.
Il exerçait sa dictature non pas contre le peuple mais contre cette vermine qui occupe les hautes sphères de l’état et qui veulent profiter de leurs postes stratégiques pour s'enrichir au détriment du peuple.
A cette époque, qui osait montrer sa fortune mal acquise ??
Qui osait se prévaloir d’être riche alors qu'a l’indépendance, les gens crevaient de faim.
A cette époque,les voleurs marchaient la tête basse, alors qu'aujourd'hui ce sont les honnêtes gens qui sont forcés de marcher la tête basse !!!.
Les valeurs morales de notre cher pays ont ete bafouées et complétement inversées.
Les lois sont contre nature, les prisonniers sont fiers d'avoir fait de la prison, les voleurs sont fiers d'avoir su voler, les criminels dans la rue narguent les honnêtes familles et gare a celui qui ose frapper un voyou, sous peine de se retrouver sous les verrous !
L’algérie a besoin d'un président fort et révolutionnaire qui accorde tout son amour au peuple algérien.
La justice doit être juste et stricte et au-dessus de tous.
les deux poids deux mesures sera banni a jamais.
tout criminel devra être pendu sur la place publique. qu'il soit du bas peuple ou des hautes sphères.
Seule une dictature peut sauver notre pays pour peu qu'elle soit exercée par un président comme boumediene allah yerrahmou.
Il est mort les poches vides.
Voila un bien bel exemple pour ceux qui veulent réfléchir !
Houari Boumediene était un dictateur qui aimait son peuple et son pays.
Il exerçait sa dictature non pas contre le peuple mais contre cette vermine qui occupe les hautes sphères de l’état et qui veulent profiter de leurs postes stratégiques pour s'enrichir au détriment du peuple.
A cette époque, qui osait montrer sa fortune mal acquise ??
Qui osait se prévaloir d’être riche alors qu'a l’indépendance, les gens crevaient de faim.
A cette époque,les voleurs marchaient la tête basse, alors qu'aujourd'hui ce sont les honnêtes gens qui sont forcés de marcher la tête basse !!!.
Les valeurs morales de notre cher pays ont ete bafouées et complétement inversées.
Les lois sont contre nature, les prisonniers sont fiers d'avoir fait de la prison, les voleurs sont fiers d'avoir su voler, les criminels dans la rue narguent les honnêtes familles et gare a celui qui ose frapper un voyou, sous peine de se retrouver sous les verrous !
L’algérie a besoin d'un président fort et révolutionnaire qui accorde tout son amour au peuple algérien.
La justice doit être juste et stricte et au-dessus de tous.
les deux poids deux mesures sera banni a jamais.
tout criminel devra être pendu sur la place publique. qu'il soit du bas peuple ou des hautes sphères.
Seule une dictature peut sauver notre pays pour peu qu'elle soit exercée par un président comme boumediene allah yerrahmou.
Il est mort les poches vides.
Voila un bien bel exemple pour ceux qui veulent réfléchir !
ah bon !
parce que l' état algérien bougeait avant ?
L' état algérien existe - t- il ?
Ne sommes nous pas la réserve indienne de la FRANCE avec notre Manitou National "grand bahbouh d' Oujda" ?
L' état algérien existe - t- il ?
Ne sommes nous pas la réserve indienne de la FRANCE avec notre Manitou National "grand bahbouh d' Oujda" ?
Jusqu'à quand les gouvernants se réve...
Jusqu'à quand les gouvernants se réveilleront et de comprendre que le peuple est devenu adulte.
Tous le monde est tombe dans un coma profond y compris ses soit disant partis de la discordes ils sont la que pour prendre leurs parts du gâteau.
Ce qui est très bizarre depuis l’annonce de son transfert au Val-de-Grâce (France) hôpital réservé à l’élite au pouvoir et pourtant les gouvernants nous chantes à chaque occasion qu’il y a des hôpitaux chez nous en Algérie mais ils oublis volontairement de dire que ses hôpitaux sont réservés aux simples Algériens de souches.
Nous constatons Un black-out total entoure l’évolution de l’état de santé du président et même de celui de la nation, pourtant les bruits des bottes des ennemis de l’Algérie se fait entendre tout prêt de nos frontières, mêmes notre voisin de l’ouest par le biais de son parti au service du sionisme International renouvelle ses anciennes revendications territoriales ou moment ou nous Algériens rêvons d’un Maghreb unis.
Mais comme nous avons l’habitude d’entendre des mensonges depuis l’indépendance pour mieux nous endormir alors chacun des antagonistes faits semblant pendant que l’anarchie progresse à une vitesse grand v.
Alors soit en se réveille soit en nous enterre vivant à nous de choisir soit copier ceux qui luttent pour la survie, ou d’accepter de devenir des esclaves des temps modernes.
Tous le monde est tombe dans un coma profond y compris ses soit disant partis de la discordes ils sont la que pour prendre leurs parts du gâteau.
Ce qui est très bizarre depuis l’annonce de son transfert au Val-de-Grâce (France) hôpital réservé à l’élite au pouvoir et pourtant les gouvernants nous chantes à chaque occasion qu’il y a des hôpitaux chez nous en Algérie mais ils oublis volontairement de dire que ses hôpitaux sont réservés aux simples Algériens de souches.
Nous constatons Un black-out total entoure l’évolution de l’état de santé du président et même de celui de la nation, pourtant les bruits des bottes des ennemis de l’Algérie se fait entendre tout prêt de nos frontières, mêmes notre voisin de l’ouest par le biais de son parti au service du sionisme International renouvelle ses anciennes revendications territoriales ou moment ou nous Algériens rêvons d’un Maghreb unis.
Mais comme nous avons l’habitude d’entendre des mensonges depuis l’indépendance pour mieux nous endormir alors chacun des antagonistes faits semblant pendant que l’anarchie progresse à une vitesse grand v.
Alors soit en se réveille soit en nous enterre vivant à nous de choisir soit copier ceux qui luttent pour la survie, ou d’accepter de devenir des esclaves des temps modernes.
Maintien
Même s'il est affaibli et en convalescence, il est impératif
de le m maintenir au pouvoir car la situation n'est pas trés rassurante.
Toutes ces gréves un peu partout à travers le pays, l'insécurité à nos
frontières et le Maroc qui veut nous attaquer pour prendre Tindouf et
Béchar, tout celà n'est pas trés catholique.
ACHE KAYENNE
Même mort les Algériens ne sauront rien de leur Président
jusqu'à que soit réglé sa succession dans les coulisses de la
nébuleuse.
Souvenez-vous de la mort de son idole feu Boumédiène.
N'oubions pas que nous sommes dans une République "DEMOCRATIQUE & POPULAIRE"
N'3am. ne l'Oublions pas. OK ?
Souvenez-vous de la mort de son idole feu Boumédiène.
N'oubions pas que nous sommes dans une République "DEMOCRATIQUE & POPULAIRE"
N'3am. ne l'Oublions pas. OK ?
la verité eclatera un jour
La vérité rejailliras un jour, que le DRS le veuille ou pas,
ils ont bousiller et ruiné le pays ,mais .... enfin de compte ils hériteront d'un simple trou en terre
la question qu'attends le peuple Algérien ,pour sortir de sa médiocrité ,?
il suffit de refusé la corruption ,d’être solidaire, de refusé le régionalisme qui a été encouragé par le système,
il suffit d’éduqué ses enfants, de respecté sa famille, ses voisins, ses amis ,
le pouvoir ne peut absolument rien contre un peuple, fort, soudé, propre, digne, integre, intelligent, solidaire, éveillé, cultivé,
soyons ce peuple dont a réver avant leur mort, Ben m'hidi, amirouche, benzedjeb, colonel lotfi, etc.
.
cette racaille au pouvoir n'a ni la dignité ni l'honneur, ils crèveront tous comme des chiens
ils ont bousiller et ruiné le pays ,mais .... enfin de compte ils hériteront d'un simple trou en terre
la question qu'attends le peuple Algérien ,pour sortir de sa médiocrité ,?
il suffit de refusé la corruption ,d’être solidaire, de refusé le régionalisme qui a été encouragé par le système,
il suffit d’éduqué ses enfants, de respecté sa famille, ses voisins, ses amis ,
le pouvoir ne peut absolument rien contre un peuple, fort, soudé, propre, digne, integre, intelligent, solidaire, éveillé, cultivé,
soyons ce peuple dont a réver avant leur mort, Ben m'hidi, amirouche, benzedjeb, colonel lotfi, etc.
.
cette racaille au pouvoir n'a ni la dignité ni l'honneur, ils crèveront tous comme des chiens
Colère et indignation sur les blogs et les réseaux sociaux
«Val-de-Grâce pour tous», le slogan des internautes algériens
le 06.05.13 | 10h00
3 réactions
Les internautes algériens ne sont pas tendres avec le président algérien, hospitalisé pour un accident ischémique, dont les autorités insistent pour en minimiser la gravité.
L’hospitalisation de Abdelaziz Bouteflika au Val-de-Grâce, à l’heure
même où des Algériens atteints du cancer subissent des pénuries
récurrentes de médicaments et une très mauvaise prise en charge, a été
vivement critiquée. Un groupe d’internautes a ainsi organisé, le 4 mai,
un sit-in à l’entrée du Centre Pierre et Marie Curie (CPMC) de l’hôpital
Mustapha, sous le slogan : «Le Val-de-Grâce pour tous !». «Nous devons
nous indigner de la situation actuelle des cancéreux condamnés à mourir
alors que les dirigeants et leurs clans se font soigner à Paris et
Genève», est-il noté sur la page facebook des protestataires indignés.
Ils poursuivent : «Le président Bouteflika est hospitalisé à l’hôpital
militaire du Val-de-Grâce à Paris.
En 14 ans de règne, il a dépensé plus de 800 milliards de dollars sans pouvoir construire un hôpital digne de ce nom.» Une photo circulant sur les réseaux sociaux montre, par ailleurs, un jeune homme devant l’hôpital militaire français brandissant une pancarte, portant l’inscription : «Ya Bouteflika, 20 000 cancéreux condamnés à mort d’ici 2014». Algérie network, portail de la diaspora algérienne, estime, à ce propos, que l’hospitalisation de Abdelaziz Bouteflika au Val-de-Grâce est «un aveu de faillite du système». «Cette énième hospitalisation à l’étranger du président de la République repose, plus fortement encore, la question de l’état des infrastructures sanitaires et de la qualité de la médecine en Algérie», peut-on lire sur le site en question, rappelant que des millions de malades, dont des centaines atteints de pathologies graves, n’ont ni les moyens ni les prises en charge pour aller se faire soigner, au même titre que les gouvernants et leurs familles, dans des structures sanitaires étrangères performantes.
«Le départ à l’étranger pour des soins ou des examens médicaux du chef de l’Etat vient démontrer, une fois de plus, la double vitesse du système de santé algérien ; les Algériens, selon leur condition sociale et selon le pouvoir dont ils disposent, ne sont pas égaux même devant la maladie. C’est donc l’ensemble du système politique algérien fondé sur l’exclusion du plus grand nombre qui doit être changé pour un système égalitaire et solidaire», tranche le site Algérie network. Le blog Hocine culture s’interroge, lui aussi, sur le choix du Val-de-Grâce : «Bouteflika n’a rien de bien inquiétant selon les barons du FLN. Il est bien résistant. Alors, pourquoi un hôpital militaire en France ? Il a peut-être la phobie des médecins algériens, comme il en a envers les journalistes de son pays. Il est comme ça, Bouteflika. Mais rassurons-nous : selon les barons du FLN, il est encore capable de rempiler pour un autre mandat.»
Les internautes algériens n’en perdent pas leur sens de l’humour pour autant. Dès l’annonce de l’hospitalisation du président algérien au Val-de-Grâce, une revendication a émergé sur facebook : «Le peuple algérien veut rendre visite au Président hospitalisé en France…»
En 14 ans de règne, il a dépensé plus de 800 milliards de dollars sans pouvoir construire un hôpital digne de ce nom.» Une photo circulant sur les réseaux sociaux montre, par ailleurs, un jeune homme devant l’hôpital militaire français brandissant une pancarte, portant l’inscription : «Ya Bouteflika, 20 000 cancéreux condamnés à mort d’ici 2014». Algérie network, portail de la diaspora algérienne, estime, à ce propos, que l’hospitalisation de Abdelaziz Bouteflika au Val-de-Grâce est «un aveu de faillite du système». «Cette énième hospitalisation à l’étranger du président de la République repose, plus fortement encore, la question de l’état des infrastructures sanitaires et de la qualité de la médecine en Algérie», peut-on lire sur le site en question, rappelant que des millions de malades, dont des centaines atteints de pathologies graves, n’ont ni les moyens ni les prises en charge pour aller se faire soigner, au même titre que les gouvernants et leurs familles, dans des structures sanitaires étrangères performantes.
«Le départ à l’étranger pour des soins ou des examens médicaux du chef de l’Etat vient démontrer, une fois de plus, la double vitesse du système de santé algérien ; les Algériens, selon leur condition sociale et selon le pouvoir dont ils disposent, ne sont pas égaux même devant la maladie. C’est donc l’ensemble du système politique algérien fondé sur l’exclusion du plus grand nombre qui doit être changé pour un système égalitaire et solidaire», tranche le site Algérie network. Le blog Hocine culture s’interroge, lui aussi, sur le choix du Val-de-Grâce : «Bouteflika n’a rien de bien inquiétant selon les barons du FLN. Il est bien résistant. Alors, pourquoi un hôpital militaire en France ? Il a peut-être la phobie des médecins algériens, comme il en a envers les journalistes de son pays. Il est comme ça, Bouteflika. Mais rassurons-nous : selon les barons du FLN, il est encore capable de rempiler pour un autre mandat.»
Les internautes algériens n’en perdent pas leur sens de l’humour pour autant. Dès l’annonce de l’hospitalisation du président algérien au Val-de-Grâce, une revendication a émergé sur facebook : «Le peuple algérien veut rendre visite au Président hospitalisé en France…»
Amel Blidi
رياضـة
وبحسب ما تسرب من معلومات، فان منسق الفرع، عمر غريب، يواجه خطر الاقصاء مدى الحياة من الحركة الرياضية، مقابل سنتين للحارس فوزي شاوشي، وسنة واحدة للمدرب جمال مناد، وأربع مباريات لرضا بابوش.
كما قررت شركة سوناطراك إنهاء مهام كمال عمروش، رئيس مجلس ادارة النادي، مباشرة، بعد نهاية الموسم. وأكدت مصادر حسنة الاطلاع ان الرابطة قررت إرجاء الاعلان عن هذه العقوبات، الى ما بعد المباراة، التي تجمع العميد بوفاق سطيف، المقررة اليوم لحساب تسوية رزنامة الجولة 27 من البطولة، حتى لا يفسر القرار على أنه خدمة للوفاق ولمساعدته في الاحتفاظ باللقب
الرابطة أرجات الإعلان عن العقوبات إلى ما بعد مباراة وفاق سطيف
غريـــب يواجــه الإقصاء مدى الحياة وشاوشي سنتين
م.ن
ينتظر ان تسلط لجنة الانضباط بالرابطة المحترفة لكرة القدم، عقوبات ثقيلة على نادي مولودية الجزائر، على ضوء ما استمعت لاقوال منسق فرع كرة القدم، عمر غريب، والمدرب جمال مناد، والحارس فوزي شاوشي، والقائد رضا بابوش.وبحسب ما تسرب من معلومات، فان منسق الفرع، عمر غريب، يواجه خطر الاقصاء مدى الحياة من الحركة الرياضية، مقابل سنتين للحارس فوزي شاوشي، وسنة واحدة للمدرب جمال مناد، وأربع مباريات لرضا بابوش.
كما قررت شركة سوناطراك إنهاء مهام كمال عمروش، رئيس مجلس ادارة النادي، مباشرة، بعد نهاية الموسم. وأكدت مصادر حسنة الاطلاع ان الرابطة قررت إرجاء الاعلان عن هذه العقوبات، الى ما بعد المباراة، التي تجمع العميد بوفاق سطيف، المقررة اليوم لحساب تسوية رزنامة الجولة 27 من البطولة، حتى لا يفسر القرار على أنه خدمة للوفاق ولمساعدته في الاحتفاظ باللقب
لجنة تفتيش من وزارة الداخلية ببلدية قسنطينة |
عدد القراءات: 203
حلت أمس لجنة تفتيش من وزارة الداخلية
للتحقيق ببلدية قسنطينة بالشروع في مراجعة ملفات التسيير والصفقات ومختلف
الوثائق الإدارية.
اللجنة أكدت بعض الجهات أنها عادية وتدخل ضمن إجراءات تفتيش دورية لوزارة
الداخلية ،لكن و أثناء محاولتنا الحصول على معلومات بشأنها لم نجد إجابة
لدى أي مسؤول ،حيث اكتفى مصدر من الدائرة بالقول بأن اللجنة لا تزال تقوم
بعملها وأنه يمكن الحديث عن التفاصيل بعد أن تنتهي و اكتفى بالقول أن
قسنطينة من أكبر مدن الجزائر ومن الطبيعي أن تكون محل تفتيش من وزارة
الداخلية.
بينما قال رئيس البلدية أنه لا يعلم الهدف من التحقيق وأنه كمسؤول أول عن البلدية لا يعرف أكثر من أن هناك لجنة تفتيش قد حلت ولا يدري الهدف من العملية،بينما فسرتها جهات أخرى على أنها تحرك من وزارة الداخلية إثر رسائل مجهولة وشكاوى أكد لنا رئيس البلدية أنها مجرد إشاعات لأن المجلس الجديد عمره أربعة أشهر وهي فترة لا تسمح بتكوين حكم واضح عن التسيير. خبر حلول لجنة تفتيش فتح الباب للإشاعات والتأويلات وخلف حالة غير عادية بكواليس البلدية التي يحوز فيها الأفلان الأغلبية، وقد اختار شابا على رأسها في تجربة لاقت ردود فعل متناقضة حيث أن ريحاني سيف الدين يعد أصغر رئيس بلدية في تاريخ قسنطينة، ثالث أكبر مدن الجزائر.
ن/ك
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق