خليدة تومي : الدولة هي الممول الوحيد لمشاريع “قسنطينة عاصمة الثقافية العربية”
أعلنت وزير الثقافة خليدة تومي
من قسنطينة، عن تنصيب لجنة “للانتقاء ووضع العلامة واقتراحات وتوصيات
المجتمع المدني، وذلك تحسبا لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015″.
وتتكفل هذه اللجنة المكونة من خبراء وكفاءات في المجالات التقنية والثقافية
وفي شؤون التسيير؛ بجدوى مجمل الاقتراحات التي سيعبر عنها من قبل المجتمع
المدني باعتباره طرفا أساسيا في مختلف مراحل التحضير لهذه التظاهرة. وأشارت
تومي في ندوة صحفية نشطتها على هامش أشغال لقاء تشاوري ضم فنانين ومسؤولين
محليين وباحثين وشخصيات ثقافية، إلى أهمية الاستثمارات التي خصصتها الدولة
في إطار هذا الحدث، موضحة أن مشاريع أخرى مرتقبة بناء على طلب المجتمع
المدنى “المدعو أكثر من أي وقت مضى للانخراط في التحضير بجدية لهذه
التظاهرة وأن تمويل المشاريع الذي استفادت منه مدينة الجسور المعلقة سيقتطع
من صندوق خاص سيتم استحداثه في إطار قانون المالية التكميلي المقبل”.
وأكدت الوزيرة بخصوص الغلاف المالي الذي سيمنح لإنجاز مشاريع تظاهرة
“قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015″، أن مفاوضات متواصلة مع وزارة
المالية في هذا الشأن، مضيفة أن “الدولة تريد الأحسن والأفضل بالنسبة
لقسنطينة، كونها إحدى أقدم وأعرق مدن الإنسانية”. وقالت أيضا إن الدولة
ستكون “المنتج الوحيد للأشغال التي ستنجز في إطار هذه التظاهرة، حيث أن
تنظيمها يخضع لقوانين دقيقة ومفصلة بشكل كاف”.
من ناحية أخرى، قالت وزيرة الثقافة إن البرنامج النهائي للتظاهرة
سيضبط بصفة رسمية في 30 نوفمبر المقبل، بينما تنطلق التظاهرة
في الـ 16 أفريل 2015. موضحة أن برنامج الحدث الأكبر بعاصمة شرق البلاد
سيتم التعرف عليه في سبتمبر المقبل وأن فترة الشهرين الفاصلين ستخصص
للمراجعة. ولأجل ذلك فإن لجنة انتقاء الأعمال التي ستنشر و”السيناريوهات”
التي سيتم إخراجها والتوصيات التي ستجسد “سيتم تنصيبها عما قريب بمدينة
الجسور وستتكفل بدراسة وانتقاء الأعمال. وقدم مقررو الورشات سلسلة ثرية
ومتنوعة من التوصيات تتمحور حول تثمين تاريخ “سيرتا القديمة” والرموز التي
تركت بصماتها في تاريخ هذه المدينة الضاربة في أعماق التاريخ وحول التاريخ
الصوفي. وتضمنت توصيات هذه الورشات إعادة نشر أعمال كل من مالك حداد ونجية
عبير ومالك بن بني ورضا حوحو، كما اقترحوا إعادة تأهيل زوايا ودور ذات قيمة
هندسية معمارية كبيرة بالمدينة العتيقة وأزقة المدينة العتيقة.
حسناء شعير
في الوقت الذي ترأس فيه سلال اللجنة الوطنية لتحضير التظاهرة تومي تؤكد:
”سجن الكدية” سيحول إلى متحف وطني في إطار”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015”
2013.05.24
كشفت أمس الأول، وزيرة الثقافة خليدة تومي على هامش الإجتماع التشاوري حول تحضير تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العريبة 2015” عن ضرورة تنصيب لجنة إقتناء للمشاريع والأعمال الإضافية المبرمجة في الدوائر،حيث ستقسم كل دائرة ولجنة مكلفة بمجال معين من مجالات الثقافة ومن مختصيها بـ50 بالمائة من أبناء قسنطينة و50 بالمائة بأعضاء من العاصمة، كما حدد تاريخ 16 أفريل 2015 تاريخا لافتتاح تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العريبة 2015”.
وأضافت خليدة تومي خلال الاجتماع التشاوري للجنة التنفيذية للتظاهرة الذي نظم بولاية قسنطينة بحضور مجموعة من الجمعيات الثقافية والتعاونيات وكذا الفاعلين في التظاهرة من فنانين وفنانات، على أنه قد تم طرح وتقديم برنامج أولي خاص بالتظاهرة وهذا حتى يتسنى للدولة الممولة معرفة الإمكانيات المالية التي يمكن تسخيرها حسب القانون المالي التكميلي ومن هذا المنطلق قدمت الوزارة مشروعا أوليا للتظاهرة والذي ستجري أشغاله في شكل ورشات متفرعة باقتراح مشاريع وأفكار إضافية ستؤخذ بعين الإعتبار وتكون محلا للنقاش من طرف اللجنة الوطنية التي يترأسها الوزير الأول عبد المالك سلال والتي ستشرف على كل الهيئات واللجان التنفيذية المكلفة بالتحضير للتظاهرة الضخمة وهذا بهدف جعل كل المبدعين والمبدعات يشاركون في التحضير للتظاهرة .
هذا وستستفيد الولاية من عملية ترميم واسعة لـ74 موقعا أثريا من خلال برنامج يشمل ترميم المدينة القديمة والعتيقة وتثمين معالمها التاريخية والأثرية على غرار معلم تيديس وزاوية سيدي محمد الغراب والمساجد القديمة مثل ”مسجد الباي” والمدارس القرآنية وفنادقها وحماماتها التقليدية وإضاءة مواقعها الأساسية ومعالمها الكبرى وجسورها بتقنيات الإضاءة الحديثة وستتولى مكاتب الدراسات ومؤسسات الانجاز القسنطينية الحظ الأوفر في تنفيذها حسب ما قاله المدير العام للديوان الوطني لاستغلال الممتلكات المحمية السيد زقار، ناهيك عن قرار رئيس الجمهورية الذي يتعلق بتحويل سجن ”الكدية” إلى متحف ثوري ومعلم من معالم الثورة الجزائرية.
إيناس يحياوي
“سجن الكدية” في قسنطينة يتحول إلى متحف لثورة التحرير
سيكون “سجن الكدية”، وهو أحد أقدم البنايات بقسنطينة، محل
أشغال تقضي بإعادة تأهيله لاحتضان متحف للثورة الجزائرية. وسيستفيد هذا
السجن الذي يعد ذاكرة للأمة وشاهدا على بشاعة الاحتلال الفرنسي وجرائمه ضد
جزائريين كانوا يكافحون لاستعادة الاستقلال، من ورشة واسعة لإعادة تأهيله
ستنجز من طرف خبراء دوليين ذوي خبرة. وأوضح والي قسنطينة نور الدين بدوي
أنه تم رصد غلاف مالي معتبر لهذه البناية التي كادت تهدم بحجة تلبية
احتياجات عصرنة المدينة، مضيفا أن إعادة تأهيل هذه البناية “قضية مختصين
حقيقيين مطالبين بعدم المساس بآثار الثورة والتعذيب والتنكيل الذي تعرض له
مناضلون ومكافحون جزائريون”. وذكر بدوي أن هذا السجن المجاور لمقر المجموعة
الولائية لـ”الدرك الوطني” صنف تراثا تاريخيا وطنيا منذ سنة 1992 موضحا أن
قائد “الدرك الوطني” أحمد بوسطيلة وافق مؤخرا على التنازل عن مقر المجموعة
الولائية. وقال إن الأمر يتعلق بـ”مكسب من شأنه أن يسمح لقسنطينة بأن تقوم
بتحديث صورتها مع الحفاظ على آثار ومراجعها التاريخية وهويتها”.
ح. ش
السحرة يقتحمون بيوت الأثرياء في قسنطينة
مشعوذة تسلب سيدة مجتمع 500 مليون سنتيم
24.05.2013
تشهد
شوارع و أزقت الصخر العتيق عودة ظاهرة اقتحام المشعوذين و السحرة لبيوت
الأثرياء من الناس بغية النصب و الاحتيال و دلك عن طريق ممارسة ألاعيبهم
الشيطانية عليهم و سلبهم بعض المال و الأشياء الثمينة كالذهب. حسب افادة من
السيدة “ ق-ب” اطار دولة أنها تعرضت لخدعة من إحدى المشعودات التي بلغت
منزلها يوم أول أمس في حدود الساعة الثانية زوالا، و بعد أن تحدثت الضحية
اليها قامت الأخيرة بممارسة بعض الطقوس و العبارات الغيرة مفهومة على
السيدة التي سارعت بإدخالها الى المننزل على الفور الانفراد بها. كما
أصافت ذات المتحدثة ان الدجالة قد وعدتها بمساعدتها برفع سلم ترتيبها في
العمل و الارتقاء بها الى منصب مديرة المؤسسة العاملة بها، و بعد تسميم
المشعودة لافكار السيدة طلبت منها أن تحضر لها مصوغاتها. و طوعا لرغبة
المشعودة قامت اليسدة بجلب مصوغاتها إلا ان المشعوذة ضربتها و سرقة من
المجوهرات و مبلغ من المال المقدر ب 50 ألف دج قبل ان تلود بالفرار الى
وجهة مجهولة. بعد ان استعادت الضحية لوعيها قامت بإبلاغ الشرطة التي قامت
على الفور بفتح تحققي في ملابسات القضية. و حسب مصادر “اخر ساعة” فان
المشعوذين و الدجالين ينتشرون بين أرقى فيلات وأفخر شقق مدينة فسنطينة
، لتحقيق “المستحيل”... حسب مزاعمهم ، من خلال معادلة غامضة كل شيء مباح
فيها، وتشمل مطلق الممارسات والطقوس التي تمكن الفرد من جلب المنافع أو
المشار لنفسه أو للآخر، بحسب الطلب وما تشتهيه أنفس الزبائن، وتحقيق كل
غريب وعجيب من رغباتهم التي لا تنتهي .
عبد الرحيم-م
خليدة تومي من قسنطينة |
عدد القراءات: 145
و قبل فتح المجال لأكثر من 400 شخص يمثلون الوسط الثقافي والمجتمع المدني لطرح أفكارهم في شكل ورشات كشفت الوزيرة انه قد تم الشروع في إنجاز برنامج استثماري ضخم يعد سابقة في تاريخ الولاية وباقي ولايات الوطن، ووصفت البرنامج بأنه "مخطط قسنطينة للجزائر المستقلة"، وقالت على هامش اللقاء في تصريح صحفي أن فرنسا التي ارتكبت أبشع الجرائم حاولت غش الرأي العام الدولي بإقرار مخطط قسنطينة الذي سطره ديغول ولم يثن الجزائريين عن إفتكاك استقلالهم. الأبعاد السياسية للتظاهرة تراها وزيرة الثقافة رهانا على أبناء قسنطينة أن يساعدوا في إنجاحه بالأفكار والعمل الجدي معلنة عن تشكيل لجان انتقاء مكونة من خبراء قالت أنها ستختار الأعمال التي تمولها الدولة ، ويدخل الخواص في إنتاجها تنفيذيا فقط لأن تلك الأعمال ستوضع تحت تصرف المواطنين مجانا، ونبهت إلى أن الجزائر ستتعامل مع التظاهرة وفق فلسفتها الخاصة المبنية على التفتح والتعاون والتعايش والتي لا تقصي أي فترة من تاريخ الجزائر و أم المدن قسنطينة، لذلك فإن الأعمال ستكون بمختلف اللغات خاصة العربية و الامازيغية ولن تقتصر على قسنطينة كمدينة بل تمتد إلى المدن المحيطة بها باعتبارها حاضرة تشع بنورها على باقي المدن ، خليدة تومي أكدت أن بلادنا ستسوق ثقافة مبنية على التفتح والتعايش والتبادل السلمي لان الجزائر بلد مسالم لكنه لا يسمح بأي شكل من أشكال الاعتداء على حريته او سيادته. وسيتم تخصيص صندوق للتظاهرة في قانون المالية التكميلي بعد اقتراح مشروع أولي لتحديد مستوى الوسائل المادية المطلوبة وقد حظي المشروع بالموافقة على أن يثرى في حدود الإمكانيات المتوفرة عبر ما تم اقتراحه في ورشات أمس. نرجس/ك |
بعدما ألغى رئيس الجمهورية قرار هدمه
تحويل سجن الكدية بقسنطينة إلى متحـف لتاريخ الثـورة
طابي. ن. الهدى
أعلن، أول أمس، والي قسنطينة، نور الدين بدوي، بأنه قد تقرر نهائيا إلغاء قرار هدم سجن كوديات المعروف بسجن الكدية، وسط مدينة قسنطينة، بعد العريضة المنددة بالقرار، التي رفعت إلى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، حيث تقرر مقابل ذلك تحويل السجن المصنف كإرث تاريخي وطني منذ 1992، إلى متحف لتاريخ الثورة المجيدة، تخليدا لروح شهداء الوطن، وعرفانا بتضحيات أبطال فضلوا التعذيب والموت بين جدرانه على خيانة رسالة الحرية.أكد الوالي بان السجن، الذي يتموقع في قلب المدينة، لن يهدم ولن يمس أي جزء منه، كما تم الإعلان عنه قبل سنتين، لتستغل مساحته ضمن إطار عمليات عصرنة وتحديث المدينة، بل على العكس من ذلك، فانه يتحول إلى متحف يمتد من المنطقة المحاذية لمقر ديوان الولاية إلى غاية مقر المجموعة الإقليمية لدرك ولاية قسنطينة، بعدما تم تحصيل موافقة قائد الدرك الوطني، اللواء احمد بوسطيلة، فيما يخص استغلال شطر من مقر التجمع.
مؤكدا بذات الشأن بان السلطات قد باشرت العمل، بالتنسيق مع مختلف المصالح ذات الصلة، على غرار الجهات القضائية المختصة، من اجل ضمان استيفاء كافة الإجراءات المتعلقة بتغيير طبيعة المعلم، ومنح كل سجناء الثورة وأبطالها حقهم من التاريخ، على غرار الشهيد البطل بن بولعيد، الذي لا تزال زنزانته إلى اليوم شاهدة على نضاله الحر.
وأوضح الوالي، رفقة وزيرة الثقافة خليدة تومي، أن خبراء مختصين سوف يشرفون على كافة المراحل الخاصة بهذه النقلة، في الوقت الذي يتم فيه العمل بالموازاة مع ذلك على توفير بديل آخر للسجناء، علما أن المشروع لن يندرج ضمن البرامج المسجلة لتظاهرة الثقافة سنة 2015.
ويذكر بان قرار هدم السجن، الذي صدر قبل سنتين، بعدما تطلب ذلك أشغال مد مسار الترامواي، كان قد أثار موجة من الاستياء في أوساط مجاهدي ومواطني قسنطينة، الذين يرون في المعلم إرثا تاريخيا مقدسا، يحظر المساس به، كونه يعد رمزا حيا للمقاومة الجزائرية، حيث تروي كل أرجائه تلك الجرائم البشعة، التي نفذها الاستعمار الفرنسي.
فيما تقرر فتح متحف لكرة القدم بإبن عبد المالك |
عدد القراءات: 180
الوالي أكد بأنه من غير المنطقي العودة إلى الحديث عن هدم سجن الكدية كونه شاهد على جزء كبير من كفاح الشعب الجزائري ومعاناته مع الاستعمار، لكن المرفق لن يبقى مستغلا كسجن وإنما سيحول إلى متحف للثورة ، وقال أنه يجري إعداد ملف سيحول على وزارات الثقافة والعدل والمجاهدين مضيفا انه قد تم الاتصال بوزارتين أبديتا موافقتهما على الفكرة على أن يحال الملف عند الانتهاء من إعداده على الحكومة ثم رئاسة الجمهورية ، المسؤول صرح أن القيادة العامة للدرك الوطني قد وافقت على أن يشمل المتحف مقر المجموعة الولائية للدرك وأن المشروع لا علاقة له بتظاهرة عاصمة الثقافة العربية. وقد شرعت وزارة العدل في استخراج أرشيف السجن المتعلق بما قبل الثورة وفق ما أفاد به المسؤول أثناء مناقشته وزيرة الثقافة له بشأن الموضوع، حيث شددت على أن الأمر يتعلق بمرفق تاريخي يشهد على دموية الاستعمار ولا يجب تركه في أيدي غير المختصين مشيرة بأن إشكالية انعدام بديل لتحويل المساجين حالت دون تطبيق الفكرة على سجن سركاجي ومؤكدة بأن زهرة ظريف بيطاط ومجموعة من المجاهدين وراء قرار عدم هدم السجن بعد أن أثار الوالي السابق ضجة عندما أعلن رفضه وجود سجن بقلب المدينة. الوالي قال أيضا أنه سيتم استحداث متحف لكرة القدم بملعب إبن عبد المالك مثلما هو معمول به عالميا مستغربا إهمال تاريخ الكرة الجزائرية رغم أن اللعبة جماهيرية ولها جذور تعود إلى ما قبل الثورة. ن/ك |
الرئيس المدير العام لشركة مياه مرسيليا لويك فوشون من قسنطينة |
عدد القراءات: 98
قال الرئيس المدير العام لشركة مياه مرسيليا الفرنسية التي تتولى بالشراكة مع الجزائرية للمياه تسيير شبكتي التوزيع و التطهير في قسنطينة من خلال الشركة المختلطة "سياكو" أن هذه الأخيرة ستصير شركة جزائرية كلية مع نهاية عقد مياه مرسيليا الذي ينتهي بعد تسعة أشهر، و أبدى السيد فوشون رغبة شركة مياه مرسيليا في مواصلة التعاون مع الجزائر، لكن تجديد عقد الشراكة بين الطرفين يخضع أولا لتقدير السلطات الجزائرية لما تم تنفيذه في العقد الأول الذي كانت مدته خمس سنوات. المسؤول الأول بمياه مرسيليا كشف أن الطرف الفرنسي يريد تقديم مساعدات للسلطات في قسنطينة فيما يتعلق بتنظيم تظاهرة عاصمة الثقافة العربية 2015 و ذلك من خلال تجربة مدينة مرسيليا التي تم اختيارها عاصمة للثقافة الأوروبية، و ذكر المدير العام للشركة أنه قدم عدة اقتراحات بهذا الخصوص لوالي قسنطينة. شركة مياه مرسيليا لا تتفاوض حاليا من أجل تجديد عقد شراكتها مع الجزائر، و قدر مديرها العام أن لكل طرف صلاحياته، لكن إذا تم تمديد عمر التعاون بين الطرفين فستكون الشركة الفرنسية التي أشرفت على توزيع المياه و التطهير في قسنطينة منذ أكثر من أربع سنوات مهتمة أكثر بنقل التكنولوجيا و الخبرة في تسيير عملية توزيع المياه أكثر من عنايتها بتسيير شركة «سياكو» مباشرة. السيد لويك فوشون الذي كان قبل عامين يرأس المؤتمر العالمي للمياه قال أنه صار أكثر متابعة اليوم لتطورات الشراكة في مجال تسيير شبكتي توزيع المياه و التطهير بقسنطينة و أن التجربة الماضية كانت مفيدة على أكثر من صعيد و أبدى إعجابه بما تنفقه السلطات العمومية من أموال على القطاع قائلا أن الجزائر هي البلد الثاني في العالم بعد الصين التي قامت بعمليات تحويل عملاقة لجر المياه من خلال مشروع عين صالح تمنراست العملاق، و تخصص الجزائر مبالغ كبيرة لتأمين و تحسين استغلال مواردها المائية، لذلك فهي بحاجة إلى الخبرة و التكنولوجيا للقيام بالمهمة جيدا و بأقل التكاليف. المتحدث أبرز ما تم تطبيقه من طرق تسيير صارت متماثلة بين مرسيليا و قسنطينة و قد عمدت سياكو على نقل التجربة ذاتها إلى الجزائر و كونت عمالها البالغ عددهم 1900 لكي يكونوا في خدمة زبائن الشركة و بالقرب منهم عند حدوث أعطاب على شبكة التوزيع بتوفير الماء خلال ساعات و هو نفس العمل الذي يتم القيام به على الضفة الشمالية من المتوسط. النزاعات داخل «سياكو» التي طالب فيها بعض العمال برحيل المدير الفرنسي فالان قال عنها لويد فوشون أنها داخلية ما بين النقابات و لن يكون لشركة مياه مرسيليا أي تدخل في تلك الصراعات النقابية الداخلية، مشيرا إلى أن الجزائر تتوفر فيها الحرية النقابية و على المسيرين الفرنسيين لشركة توزيع المياه و التطهير بقسنطينة «سياكو» الحرص على تطبيق القانون الجزائري بكامل الصرامة و الإنضباط لكي لا يتم أخذ مجهودات المئات من العمال المتحمسين و الراغبين في العمل رهينة رغبات أخرى. بالنسبة لحجم الاستثمارات التي حققتها سياكو منذ إنشائها قال المدير العام للشركة السيد فالان أنها في حدود 19 مليار دينار جزائري تم استهلاك 3 ملايير منها أي 300 مليار سنتيم و يجري حاليا تنفيذ استثمارات بقيمة 700 مليار يمكن أن تكون منتهية بنهاية عقد شركة مياه مرسيليا في الجزائر، و لا تزال 900 مليار سنتيم مبرمجة للاستثمار سيتم إطلاقها قريبا لإنجاز المخطط التوجيهي للمياه في منطقة قسنطينة الكبرى و الذي يغطي الفترة الممتدة من الآن حتى آفاق سنة 2040 و هو المخطط الذي سيرسم بوضوح معالم التطور و النمو الاجتماعي و الاقتصادي لمنطقة قسنطينة لفترة تقارب النصف قرن مستقبلا. ومن خلال الاستثمارات الكبيرة و البرامج الطموحة للشركة بمعية السلطات العمومية لن يكون مصير عقد مياه مرسيليا مختلفا عن عقود أبرمتها الحكومة من خلال وزارة الموارد المائية مع المتعاملين الأجانب و أنشأت بموجبها شركات مختلطة أخرى «سيال» في العاصمة سيور في وهران و «سياتا» في عنابة و الطارف لعصرنة تسيير توزيع مياه الشرب و شبكات معالجة مياه الصرف و التطهير. و قد تجددت العقود مع المتعاملين الأجانب في الحالات الثلاثة، و لو أن الرئيس المدير العام لشركة مياه مرسيليا رفض تقديم تقييمه لمنجزات نظرائه في العاصمة ووهران و عنابة، و قال أن الجزائر سجلت بعض التحفظات على عمل تلك الشركات المختلطة و قد تم رفعها مما سمح بتوسيع نشاط الشركاء الأجانب في مجال توزيع المياه و التطهير إلى مدن أخرى أقل كثافة سكانية من العاصمة و وهران و قسنطينة و عنابة. ع.شابي |
أقام مأدبة عشاء على شرف السنافر |
عدد القراءات: 288
طالب والي قسنطينة من المدرب الفرنسي روجي
لومير بالبقاء على رأس العارضة الفنية للنادي الرياضي القسنطيني، وذلك من
باب الحفاظ على استقرار الفريق، والاستمرارية في العمل، خاصة بعدما كثر
الحديث خلال الأيام الأخير عن تدعيم العارضة الفنية بمدرب، أو استقدام
تقني أجنبي لتدريب الفريق.
أقام أمس الأول الوالي نور الدين بدوي مأدبة عشاء على شرف تشكيلة النادي
الرياضي القسنطيني بفندق "الباي"، بمناسبة إنهاء السنافر البطولة الوطنية
في المرتبة الثالثة و ضمانهم مشاركة قارية الموسم القادم، حيث سيمثل رفقاء
القائد بزاز الجزائر في منافسة "الكاف"، وقد شكر الوالي أسرة الشباب على
هذا الإنجاز الذي وصفه بالكبير بالنظر إلى المعطيات السابقة، سيما و أن
إدارة الفريق سطرت ضمان البقاء في الرابطة الأولى كأسمى أهدافها.
وكافأ الوالي بدوي تشكيلة السنافر بتخصيص منحة خاصة مقابل الظفر بمشاركة قارية، سيتحصل عليها أشبال المدرب روجي لومير خلال الساعات القليلة القادمة، حيث أمر الوالي بدوي مدير الشبيبة والرياضة بالإسراع في ضخ المنحة في أرصدة اللاعبين و قال:" لقد شرفتم المدينة ككل و ليس من السهل احتلال المرتبة الثالثة في البطولة الوطنية في ظل تواجد عدة أندية قوية، لذا فأنتم مشكورون على المجهود الذي قمتم به و مشواركم كان إيجابيا على طول الخط، لذا فقد قررت أن أمنحكم منحة خاصة نظير الظفر بمشاركة قارية الموسم القادم، عليكم فقط أن تثقوا في أنفسكم وعليكم أن تتذكروا أنكم ستمثلون الجزائر الموسم القادم، و أنا شخصيا سأكون وراءكم و سندعمكم من أجل أن تمثلوا الراية الوطنية أحسن تمثيل". على صعيد أخر وجه الوالي بدوي رسالة مباشرة إلى مسؤولي النادي الرياضي القسنطيني، خاصة بعدما كثر الحديث خلال الأيام القليلة الماضية عن الاتصالات الجارية بين إدارة السنافر و بعض المدربين، على غرار الفرانكو- إيطالي دييغو غارزيتو، و الفرنسي إيبارت فيلود... وفي ذات السياق أكد والي قسنطينة بأنه يحبذ الاستقرار، في إشارة إلى ضرورة الحفاظ على الطاقم الفني، حيث أصر على المدرب لومير البقاء لموسم إضافيا:" أنا أحبذ كثيرا الاستقرار، وباسمي وباسم كل سكان مدينة قسنطينة، وبما أنني المسؤول عن هذه المدينة العريقة، بل وباسم كل الجزائريين، أتمنى بقاء المدرب روجي لومير معنا لموسم إضافي، ولم لا لمواسم إضافية، لأنه ببساطة يدخل ضمن المشروع المستقبلي للنادي، كما أنني أتوجه له بالشكر الجزيل على كل ما قدمه للكرة القسنطينية. لم أجد العبارات التي أعبر بها عن تأثري بخرجة لومير و قبوله المشاركة في انتقاء المواهب الشابة في مختلف أحياء المدينة، على هامش الدورة الكروية التي برمجناها". إدارة السنافر ستفاضل بين سيدريك و زماموش دخلت إدارة السنافر في اتصالات جد متقدمة مع حارسي شبيبة بجاية محمد سيدريك وإتحاد العاصمة محمد لمين زماموش، وفي هذا الصدد أكد مصدر مقرب من الطاقم الفني للشباب أن ستتم المفاضلة بينهما، كونه من المستحيل انتداب الحارسين معا، علما وأن سيدريك كان قد حل أمس الأول بمدينة قسنطينة، حيث توصل إلى اتفاق نهائي مع مسيري الشباب، كما أن زماموش رفض التجديد مع إدارة حداد، وأعلنها صراحة بأنه يرغب في حمل ألوان السنافر، فيما قررت الإدارة الاحتفاظ بالحارسين ناتاش و قواوي، على اعتبار أن هذا الثنائي لا يزال مرتبطا بعقد مع الشباب إلى غاية نهاية الموسم القادم.وفي سياق متصل وضعت قائمة بأسماء خيرة اللاعبين و قسمتها على ثلاثة أقسام، القائمة الأولى التي تم الاتصال بها، و القائمة الثانية الاحتياطية، بحيث فوي حالة فشل أي صفقة يتم الاستنجاد بلاعب من القائمة الاحتياطية. ومن بين أهم الأسماء التي ربط بها مسؤولو الشباب الاتصال ثلاثي جمعية الشلف غربي ومسعود و ملولي، وثنائي وفاق سطيف قورمي و قراوي، بالإضافة إلى مهاجم وداد تلمسان بناي، و متوسط ميدان مولودية وهران عواج، إضافة إلى المدافع الدولي المالي إدريسا كوليبالي المنتظر قدومه بحر الأسبوع الجاري للتوقيع على العقد الذي سيربطه بالشباب.
بورصاص. ر
* أصداء من حفل الاستقبال *
بدوي أصر على جلوس لومير إلى جانبه
أصر والي قسنطينة خلال مأدبة العشاء التي أقامها على شرف أسرة السنافر، على جلوس المدرب روجي لومير إلى جانبه، وهو ما يؤكد احترام المسؤول الأول عن الولاية للتقني الفرنسي، الذي تبادل معه أطراف الحديث قرابة الساعة من الزمن، و حسب مصدر مقرب من التقني الفرنسي فإن الحديث كان مركزا على برنامج التحضيرات تحسبا للموسم القادم. حضور جماعي للمسيرين وفرصادو الغائب الأكبر سجل مسيرو النادي الرياضي حضورهم بقوة لمأدبة العشاء، حيث حضر كل من المدير العام للشركة مكرود و المدير الرياضي محمد بوالحبيب والمساهم شني عبد السلام و العضو المساهم محمد حداد، فيما طرح غياب رئيس مجلس الإدارة ياسين فرصادو العديد من التساؤلات. الإدارة سلمت اللاعبين سند عطلة سلمت إدارة السنافر اللاعبين عقب نهاية مأدبة العشاء سند عطلة، في إجراء يعد سابقة في تاريخ النادي الرياضي القسنطيني، وهو ما يؤكد انتقال السنافر من التسيير الهاوي إلى الاحتراف الفعلي، حيث ينطلق تاريخ العطلة من 24 ماي إلى 25 جوان المقبل موعد استئناف التدريبات، وهي الخرجة التي نالت استحسان كل الحاضرين، والوالي بدوي على وجه الخصوص. غياب بوشريط وبولحية وحيماني أول المسرحين غاب الثنائي عنتر بوشريط و محمد أمين بولحية عن مأدبة العشاء، وهذا بسبب ارتباطهما بالمنتخب المحلي، كما غاب المهاجم نبيل حيماني هو الآخر، حيث أكد لنا مصدر مقرب من إدارة السنافر بأنه أول المسرحين. لومير غادر إلى بلجيكا و يعود هذا الإثنين غادر صبيحة أمس المدرب الفرنسي روجي لومير نحو مقر إقامته ببلجيكا، على أن يعود بعد غد إلى مدينة قسنطينة للجلوس مرة أخرى مع مسيري النادي إلى طاولة المفاوضات، والرد على مقترحاتهم فيما يتعلق بتمديد عقده الذي انتهى مع نهاية الموسم من جهة، و المشاركة في عملية انتقاء المواهب الشابة خلال الدورة الكروية المقامة حاليا للاعبين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و18 سنة من جهة أخرى.
رصدها: بورصاص. ر
|
تكاليف التظاهرة ستعلن بعد المصادقة على قانون المالية التكميلي القادم،تومي:
عروض قسنطينة 2015 ستكون مجانية والمشاركة مفتوحة للجميع
طابي.ن . الهدى
أعلنت وزيرة الثقافة خليدة تومي،أمس من قسنطينة،عن إنشاء صندوق خاص بالتكاليف الماليةلتظاهرة عاصمة الثقافة العربية قسنطينة 2015،حسب متطلبات البرنامج الأولى المبني على تصورات تلمسان و الجزائر و الذي رفع للحكومة في انتظار أن تتم المصادقة عليه ضمن قانون المالية التكميلي المقبل،قبل الإعلان الرسمي عن الرقم الحقيقي للحدث،مؤكدة بأن الدولة عازمة على احتكار إنتاج كافة العروض وتمويل جميع النشاطات ،لضمان الحقوق المعنوية للأعمال ومجانية العروض ،من اجل السماح لأبناء الولاية و غيرهم بحضورها بشكل دائم .تومي وخلال ترأسها للقاء تشاوري تحضيرا للحدث العربي المنتظر،أكدت بأن قسنطينة 2015 مناسبة لكتم الأفواه التي تشكك في هويتنا و في وحدة ترابنا و وحدة شعبنا،مضيفةسنرد بريشة الفنان على من أردوا جرنا إلى دوامة العنف و الثورات الزائفة ،مشددة على أن كافة العروض التي ستنطلق رسميا في 16 افريل 2015،لا بد وان تنصب في هذا الإطار بحيث تقدم التاريخ بصورة تعكس سياساتنا الثقافية المبنية على الانفتاح والتعايش السلمي واحترام الثقافات،لنعطي أفضل بطاقة تعريف عن هويتنا و تراثنا و ثقافتنا الجزائرية،وهي مسؤولية قالت بأنها تقع على عاتق أبناء المدينة الذين مٌنحوا شرف استضافة حدث هام و قلدوا مهام سفراء الجزائر أمام الوفود العربية،موضحة بأن ذلك لا يعني بالأخص بأن الأعمال المنجزة والعروض والنشاطات ستقتصر على مثقفي و مبدعي
وفناني الولاية فحسب،بل أن فرصة المشاركة مفتوحة أمام جميع أبناء الوطن بمن فيهم المبدعين المغتربين،القادرين على إبراز تأثير الثقافة العربية في العالم .
وأشارت الوزيرةبذات السياقإلى أن مهمة اختيار الأعمال قد أوكلت لخبراء قسموا ضمن دوائر تسيير وتوجه مختلطة 50 بالمائة منهم من أبناء قسنطينة،سيشرفون على التنظيم بتأطير من اللجنتين التنفيذية و الوطنية.
من جهة ثانية،عادت تومي للإعلان عن الشروع في انجاز برنامج استثماري يخص المرافق الثقافية، يتضمن قاعة للعروض من 3 آلاف مقعد،مكتبات،قصر للمعارض،قصر للثقافة،فضاء للمعارض
والفنون ،بالإضافة إلى متحف للتاريخ والفنون كلها بمنطقة باردو،على أن تستفيد الهياكل المتوفرة من عمليات إعادة تهيئة و تجهيز بالموازاة مع ذلك ،على غرار مقر الولاية بنهج سويداني الذي سيحول إلى مركز للفنون،فيما تتحول دار الثقافة إلى متحف للفن المعاصر،أما قصر الباي فسيخصص كمركز لأهم الشخصيات التاريخية والأدبية، على أن يعاد تجهيز مراكز و دور الشباب بالدوائر والبلديات،في الوقت الذي سجل فيه 74 مشروع تهيئة و إعادة الاعتبار للمناطق الأثرية و الموروثات الحضارية المعمارية والتاريخية بالولاية و الأقاليم المجاورة لها .
وزارة الثقافة تصر على أن سجن الكدية تراث وطني
لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال
2007/02/19
(آخر تحديث: 2007/02/19 على 16:55)
على بعد
أسابيع فقط من بداية الأشغال في أهم مشروع تحضى به قسنطينة منذ الاستقلال،
وهو خط "الترامواي" الذي من المفروض أن ينفّس عن سكان عاصمة الشرق
مواصلاتيا وحضاريا، مازال "الحاجز المزيف" المتمثل في سجن الكدية القابع في
قلب المدينة يهدد هذا المشروع بالولادة المشوهة، بل وبنسف جماله نهائيا
عبر (دجل ثقافي) فيه من كل شيء إلا الطرح الحضاري الذي ينظر إلى التنمية
والمستقبل، بعيدا عن (تسييس) ما لا يسيّس باعتبار هذه البناية (البشعة)
التي تتوسط عاصمة الشرق معلما تراثيا وتاريخيا ممنوع الاقتراب منه.
في الوقت الذي من المفروض أن يناقش الموضوع بطرح آخر عبر ملتقى يحضره المختصون والمهندسون وباحثو علم الآثار والمتاحف، والخروج بحل ينهي جدل "الصالونات" والأوامر الهاتفية بدعوى المحافظة على التاريخ والتراث.
سجن الكدية هو بناية أنجزتها فرنسا عام 1876 بعمارة كولونيالية، سكنها أبناء الجزائر قبل وبعد الاستقلال من مجرمين ومجاهدين وحتى إرهابيين، ومازال السجن برغم وعود وزراء عدل سابقين بإزالته في الخدمة، يستقبل السجناء من أنحاء مختلفة، وقد سألنا الأستاذ نوار ساحلي وهو باحث في علم الآثار والمتاحف ورئيس جمعية أحباب قسنطينة وحماية الآثار عن معنى كلمة (الآثار) ومتى نطلق هاته الكلمة على بناية ما... فأجاب بضرورة أن تكون تاريخية ومعمارية وجمالية، وكل هاته الشروط غير متوفرة في هذا السجن الذي تعتبره وزيرة الثقافة خليدة تومي من التراث، فالسجن لا يمتلك قطرة من جمال، وهندسته المعمارية مجرد جدران متراصة، كما أنه تاريخيا إنجاز فرنسي، ثم إن التراث لا يجب استغلاله كما يحدث حاليا، حيث يصعب زيارته وحتى الزنزانة التي هرب منها "مصطفى بن بولعيد" لم تشاهده شقيقته إلى اليوم بالرغم من أنها تقطن في باتنة، ومر على الاستقلال حوالي 45 سنة، والسبب أن السجن مليء بالمجرمين، مما يجعل هذه الزنزانة أو الخلية تراثا مخفيا عن الأنظار إلا للذي (أكرمه) الله بالسجن.
قسنطينة المدينة التاريخية التي تنام على ضفافها مدينة رومانية تدعى "تيديس" في منتهى الفتنة وتحتضن أزقتها أروع مدينة عثمانية هي السويقة، وتتناثر في جوانبها جوامع وشواهد من حضارات مختلفة كلها مهددة بالانقراض أمام صمت جنائزي لمختلف الفعاليات الثقافية، بل حتى من وزارة الثقافة ووزيرتها المهمومة فقط بالمكان المسمى قبر ماسينسا. قسنطينة الآن مفروض عليها بقرار جائر أن تحبس في سجن الكدية الذي شيّدته فرنسا لتسجن فيه الجزائريين، وقررنا المحافظة عليه لنسجن مشاريعنا التنموية... وأطرف ما سمعناه من الذين يدافعون على بقاء السجن، أن الذين رسموا مسار "الترامواي" هم مهندسون فرنسيون أرادوا إزالة السجن من أجل إزالة ما فعلوه في الشعب الجزائري.. وأغرب ما في حكاية هذا السجن أن المهندسين المعماريين يطالبون بإزالته وأهل التاريخ والتراث والمنتخبين المحليين وعلى رأسهم السيناتور الحديث، كمال بوناح، والمواطنين الذين جمعوا أزيد عن مئة ألف توقيع.. الكل يريد إزالة هذا (الهمّ) الذي سموه عنوة (معلما) إلا الحكومة!! حتى التحجج بسجن "الباستيل" بباريس لا معنى له، لأن هذا السجن هو أولا من إنجاز فرنسي وحاليا هو خال من المساجين، والأهم أ نه بعيد عن وسط مدينة باريس ولا يقف في وجه المشاريع التنموية، كما أن سجن "الكاتراس" في الولايات المتحدة متواجد في مكان صحراوي بعيد عن الأنظار ويزوره الناس دون حرج، المؤكد أن حكاية سجن الكدية فيها الكثير من "خشانة الراس" والقليل جدا من الثقافة!
عبد الناصر
في الوقت الذي من المفروض أن يناقش الموضوع بطرح آخر عبر ملتقى يحضره المختصون والمهندسون وباحثو علم الآثار والمتاحف، والخروج بحل ينهي جدل "الصالونات" والأوامر الهاتفية بدعوى المحافظة على التاريخ والتراث.
سجن الكدية هو بناية أنجزتها فرنسا عام 1876 بعمارة كولونيالية، سكنها أبناء الجزائر قبل وبعد الاستقلال من مجرمين ومجاهدين وحتى إرهابيين، ومازال السجن برغم وعود وزراء عدل سابقين بإزالته في الخدمة، يستقبل السجناء من أنحاء مختلفة، وقد سألنا الأستاذ نوار ساحلي وهو باحث في علم الآثار والمتاحف ورئيس جمعية أحباب قسنطينة وحماية الآثار عن معنى كلمة (الآثار) ومتى نطلق هاته الكلمة على بناية ما... فأجاب بضرورة أن تكون تاريخية ومعمارية وجمالية، وكل هاته الشروط غير متوفرة في هذا السجن الذي تعتبره وزيرة الثقافة خليدة تومي من التراث، فالسجن لا يمتلك قطرة من جمال، وهندسته المعمارية مجرد جدران متراصة، كما أنه تاريخيا إنجاز فرنسي، ثم إن التراث لا يجب استغلاله كما يحدث حاليا، حيث يصعب زيارته وحتى الزنزانة التي هرب منها "مصطفى بن بولعيد" لم تشاهده شقيقته إلى اليوم بالرغم من أنها تقطن في باتنة، ومر على الاستقلال حوالي 45 سنة، والسبب أن السجن مليء بالمجرمين، مما يجعل هذه الزنزانة أو الخلية تراثا مخفيا عن الأنظار إلا للذي (أكرمه) الله بالسجن.
قسنطينة المدينة التاريخية التي تنام على ضفافها مدينة رومانية تدعى "تيديس" في منتهى الفتنة وتحتضن أزقتها أروع مدينة عثمانية هي السويقة، وتتناثر في جوانبها جوامع وشواهد من حضارات مختلفة كلها مهددة بالانقراض أمام صمت جنائزي لمختلف الفعاليات الثقافية، بل حتى من وزارة الثقافة ووزيرتها المهمومة فقط بالمكان المسمى قبر ماسينسا. قسنطينة الآن مفروض عليها بقرار جائر أن تحبس في سجن الكدية الذي شيّدته فرنسا لتسجن فيه الجزائريين، وقررنا المحافظة عليه لنسجن مشاريعنا التنموية... وأطرف ما سمعناه من الذين يدافعون على بقاء السجن، أن الذين رسموا مسار "الترامواي" هم مهندسون فرنسيون أرادوا إزالة السجن من أجل إزالة ما فعلوه في الشعب الجزائري.. وأغرب ما في حكاية هذا السجن أن المهندسين المعماريين يطالبون بإزالته وأهل التاريخ والتراث والمنتخبين المحليين وعلى رأسهم السيناتور الحديث، كمال بوناح، والمواطنين الذين جمعوا أزيد عن مئة ألف توقيع.. الكل يريد إزالة هذا (الهمّ) الذي سموه عنوة (معلما) إلا الحكومة!! حتى التحجج بسجن "الباستيل" بباريس لا معنى له، لأن هذا السجن هو أولا من إنجاز فرنسي وحاليا هو خال من المساجين، والأهم أ نه بعيد عن وسط مدينة باريس ولا يقف في وجه المشاريع التنموية، كما أن سجن "الكاتراس" في الولايات المتحدة متواجد في مكان صحراوي بعيد عن الأنظار ويزوره الناس دون حرج، المؤكد أن حكاية سجن الكدية فيها الكثير من "خشانة الراس" والقليل جدا من الثقافة!
عبد الناصر
الحلقة أغفلت أسماء مُهمة وعّرضت محطة قسنطينة لانتقادات لاذعة
لماذا غضب جمهور وردة الجزائرية من استضافة نبيلة عبيد في "سهرات المدينة"؟
رابح/ع
لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال
2013/05/19
(آخر تحديث: 2013/05/19 على 19:39)
رياض قصري: "نبيلة عبيد كانت على اتصال بوالدتي لكنها لم تكن صديقتها الحميمة"
تعّرضت الحلقة التي أعدتها محطة قسنطينة الجهوية عن الفنانة الراحلة وردة الجزائرية، بمناسبة ذكرى وفاتها الأولى، إلى موجة من الانتقادات والهجوم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. بعد ما رأى الجمهور الذي تابع برنامج "سهرات المدينة" أن استضافة الفنانة المصرية نبيلة عبيد لم يضف شيئا للحلقة، متسائلين عن سر غياب ابنها رياض قصري وأسماء كبيرة كان من المُمكن أن تُغني هذه الحلقة.وكان برنامج "سهرات المدينة" قد حضّر عددا خاصا بمناسبة الذكرى الأولى لرحيل صاحبة "أكدب عليك"، بُث على القناة الأرضية والجزائرية الثالثة، لكن بدا أن استضافة بطلة "الراقصة والسياسي" لم يُثر الحلقة، ولم يضف لها شيئا سوى القهقهات المثيرة لنجمة مصر الأولى كما كانت تُسمى في ثمانينات القرن الماضي، ما عرّض الحلقة لانتقادات لاذعة جدا.
وتساءل كثيرون على صفحات "فايس بوك": كيف أغفل فريق الإعداد في برنامج "سهرات المدينة" أسماء من عيار الإعلامي والإذاعي وجدي الحكيم الذي يُعد من المقربين جدا للفنانة الراحلة؟ والذي كان بإمكانه أن يثري الحلقة بالمعلومات نظرا لثقافته الموسيقية الواسعة، أو المنتج محسن جابر الذي رافق المرحومة وردة مع بداية تعاونهما في ألبوم "بوّدعك"، مُرورا بالألبومات التي نقلتها نقلة كبيرة خلال التسعينات مع خلال: "بتونس بيك" و"حرّمت أحبك" و"نار الغيرة" أو الموسيقار صلاح الشرنوبي الذي قدمته الراحلة سنة 91. وكتب أحد النشطاء: "كل هذه الأسماء وغيرها تجاهلها البرنامج، مفضلا دعوة نبيلة عبيد التي لم تزد معلوماتها سوى عن لقاءات عابرة جمعتها بأميرة الطرب؟!".
ويبدو أن ابن الفنانة الراحلة، رياض قصري، كان من رأي جمهور والدته، حيث صرّح أثناء الندوة الصحفية التي عقدها بقاعة "الموڤار" بمناسبة إطلاق كليب وأغنية "أيام" قائلا: "لم يكن لوالدتي الكثير من الأصدقاء، وصديقتها المقربة التي لم تتخل عنها يوما وفي كل الظروف، هي ناهد الشبوري التي كان بيتها هو الوحيد الذي توافق وردة أن تذهب إليه والعشاء فيه، لدرجة أن هناك غرفة لها في البيت. أما نبيلة عبيد فقد كانت تتصل بها دائما، لكنها ليست صديقتها الحميمة".
قال إنها عرقلت العمل واشترطت حذف بعض المشاهد منه
عثمان عريوات يفتح النار على وزارة الثقافة ويتهمها بعرقلة "سنوات الإشهار"
وردة بوجملين
لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال
2013/05/13
(آخر تحديث: 2013/05/13 على 20:07)
وكشف أب الكوميديا الجزائرية في اتصال بـ"الشروق"، أنه لم يتوصل بعد إلى حل مع وزارة الثقافة حول قضية فيلم "سنوات الإشهار"، الذي لم يعرض رغم مرور سنوات من انتهاء تصويره.
وذكر نجم الكوميديا الجزائرية الذي يعد الغائب الأول عن الساحة الفنية رغم الشعبية التي يحظى بها في الجزائر والمغرب العربي، أن وزارة الثقافة هي التي عرقلت إرسال الفيلم إلى إيطاليا لتحويله إلى 35 ملم وأنه مازال إلى اليوم يتفاوض معها حول العمل، مشيرا إلى أن وزارة الثقافة اشترطت عليه حذف بعض المشاهد المهمة في الفيلم الذي يدوم قرابة الثلاث ساعات ونتيجة رفضه، امتنعت الوزارة عن التكفل بمصاريف إرساله إلى إيطاليا للتمكن من عرضه في قاعات السينما.
وأضاف عثمان عريوات في سياق متصل:"عندما عرضت الفيلم على حمراوي حبيب شوقي اتفقت معه على إخراج الفيلم كما هو، ولكن عندما أنهيت التصوير والتركيب طلبوا مني حذف العديد من المشاهد"، وهو الأمر الذي تحفظت عليه.
وانتقد صرف الوزارة للملايير على مختلف الأنشطة والاستعراضات الفنية التي تشرف عليها وممارسة التضييق على فيلم رغم انتظار المشاهد له طويلا.
تكاليف التظاهرة ستعلن بعد المصادقة على قانون المالية التكميلي القادم،تومي:
عروض قسنطينة 2015 ستكون مجانية والمشاركة مفتوحة للجميع
طابي.ن . الهدى
أعلنت وزيرة الثقافة خليدة تومي،أمس من قسنطينة،عن إنشاء صندوق خاص بالتكاليف الماليةلتظاهرة عاصمة الثقافة العربية قسنطينة 2015،حسب متطلبات البرنامج الأولى المبني على تصورات تلمسان و الجزائر و الذي رفع للحكومة في انتظار أن تتم المصادقة عليه ضمن قانون المالية التكميلي المقبل،قبل الإعلان الرسمي عن الرقم الحقيقي للحدث،مؤكدة بأن الدولة عازمة على احتكار إنتاج كافة العروض وتمويل جميع النشاطات ،لضمان الحقوق المعنوية للأعمال ومجانية العروض ،من اجل السماح لأبناء الولاية و غيرهم بحضورها بشكل دائم .تومي وخلال ترأسها للقاء تشاوري تحضيرا للحدث العربي المنتظر،أكدت بأن قسنطينة 2015 مناسبة لكتم الأفواه التي تشكك في هويتنا و في وحدة ترابنا و وحدة شعبنا،مضيفةسنرد بريشة الفنان على من أردوا جرنا إلى دوامة العنف و الثورات الزائفة ،مشددة على أن كافة العروض التي ستنطلق رسميا في 16 افريل 2015،لا بد وان تنصب في هذا الإطار بحيث تقدم التاريخ بصورة تعكس سياساتنا الثقافية المبنية على الانفتاح والتعايش السلمي واحترام الثقافات،لنعطي أفضل بطاقة تعريف عن هويتنا و تراثنا و ثقافتنا الجزائرية،وهي مسؤولية قالت بأنها تقع على عاتق أبناء المدينة الذين مٌنحوا شرف استضافة حدث هام و قلدوا مهام سفراء الجزائر أمام الوفود العربية،موضحة بأن ذلك لا يعني بالأخص بأن الأعمال المنجزة والعروض والنشاطات ستقتصر على مثقفي و مبدعي
وفناني الولاية فحسب،بل أن فرصة المشاركة مفتوحة أمام جميع أبناء الوطن بمن فيهم المبدعين المغتربين،القادرين على إبراز تأثير الثقافة العربية في العالم .
وأشارت الوزيرةبذات السياقإلى أن مهمة اختيار الأعمال قد أوكلت لخبراء قسموا ضمن دوائر تسيير وتوجه مختلطة 50 بالمائة منهم من أبناء قسنطينة،سيشرفون على التنظيم بتأطير من اللجنتين التنفيذية و الوطنية.
من جهة ثانية،عادت تومي للإعلان عن الشروع في انجاز برنامج استثماري يخص المرافق الثقافية، يتضمن قاعة للعروض من 3 آلاف مقعد،مكتبات،قصر للمعارض،قصر للثقافة،فضاء للمعارض
والفنون ،بالإضافة إلى متحف للتاريخ والفنون كلها بمنطقة باردو،على أن تستفيد الهياكل المتوفرة من عمليات إعادة تهيئة و تجهيز بالموازاة مع ذلك ،على غرار مقر الولاية بنهج سويداني الذي سيحول إلى مركز للفنون،فيما تتحول دار الثقافة إلى متحف للفن المعاصر،أما قصر الباي فسيخصص كمركز لأهم الشخصيات التاريخية والأدبية، على أن يعاد تجهيز مراكز و دور الشباب بالدوائر والبلديات،في الوقت الذي سجل فيه 74 مشروع تهيئة و إعادة الاعتبار للمناطق الأثرية و الموروثات الحضارية المعمارية والتاريخية بالولاية و الأقاليم المجاورة لها .
أعلن وزير العدل حافظ الأختام، محمد شرفي،
عن تشديد الإجراءات الأمنية حول وداخل مقرات المجالس القضائية والمحاكم،
منها تركيب أجهزة إنذار وتعزيز نظام المراقبة بالفيديو، لمنع تسلل غرباء
والمساس بالملفات وبنوك المعطيات، موضحا أن الحريق الذي نشب في مجلس قضاء
وهران وعملية السطو التي طالت تجهيزات إعلام آلي بمجلس قضاء العاصمة لم
تؤثّـر على سير التحقيقات في قضايا الفساد. وقال ممثل الحكومة، في رد على
سؤال للبرلماني يوسف خبابة، عن تكتل الجزائر الخضراء، حول فضيحة تسلل شخص
إلى غرفة حفظ البيانات بمجلس قضاء العاصمة، ليلة 28 إلى 29 مارس الماضي،
ونشوب حريق في أرشيف مجلس قضاء وهران، الحادثة التي سمحت، حسبه، بتقييم
فعالية النظام الأمني والوقائي، وتبعا لذلك تم تغيير التوصيلات الكهربائية
إلى مصلحة الأرشيف بمجلس قضاء وهران، وخفض الضغط الكهربائي، في حين تمت
إعادة النظر في الخطة الأمنية بمجلس القضاء بالعاصمة، من خلال تدعيم مراكز
الحماية في المبنى وفي محيطه، وتحديث نظام المراقبة المرئية، أي المراقبة
بالفيديو، ونظام مراقبة إلكترونية للحراس، ورفع علو السياج الخارجي. وقلّل
شرفي من أهمية الحادثين، اللذين لم يؤثّـرا، حسب رده، على السير العادي
للعمل. وأعلن، من جهة أخرى، ردا على سؤال للنائب محمد الداوي، أن بطء إصدار
القرارات لتغيير ألقاب المواطنين يعود، أحيانا، إلى تقدّم المواطنين
بوثائق غير أصلية أو ملفات ناقصة، واعتراض مواطنين آخرين على حصول آخرين
على أسماء مشابهة لهم. وكشف أن وزارة العدل أعدت، منذ 2009، حوالي 22
مرسوما لتغيير الألقاب، ومسّ القرار 2267 شخص، نشرت جميعها في الجريدة
الرسمية، في حين تم تجهيز 5 مراسيم جديدة، العام الجاري، تخص 634 شخص،
وقدمت للأمانة العامة للحكومة لعرضها للتصديق. وأشار إلى أن اللجنة
الوزارية المشتركة، التي تضم ممثلين عن وزارته ووزارة الداخلية (تجتمع ثلاث
مرات في السنة) فحصت 1597 ملف، تم قبول 1370 منها. ودعا وزير العدل
الموطنين لتقديم ملفات مكتملة وأصلية للتعجيل بالنظر في طلباتهم، لافتا إلى
أن أقدم الملفات المتبقية لدى قطاعه لا يتجاوز تاريخ إيداعها السنتين، ردا
على ملاحظة البرلماني الذي أشار إلى أن مواطنين ينتظرون، منذ 10 سنوات،
تغيير الألقاب.
وصفهم بالبارونات،زياني شريف عياد لـ وقت الجزائر
مديرو المسارح الجهوية أقصوا أعمالي وأغلقوا الأبواب في وجهي
ساسية. م
وصف المخرج الجزائري زياني شريف عياد مديري المسارح الجزائرية بـالبارونات،وتساءل المدير السابق للمسرح الوطني الجزائري،صاحب رائعة الشهداء يعودون هذا الأسبوع عن السبب وراء غلق أبواب المسرح أمام أعماله ما جعله يختار مكتبة قصر الثقافة فضاء لعرض عمله الجديد يوم الـ 28 من ماي .قال زياني شريف عياد في تصريح لـ وقت الجزائر أن الفضاءات لا تزال مغلقة أمام أعماله من قبل مديري المسارح الذين وصفهم صاحب حافلة تسير بالبارونات،متسائلا عن السبب وراء هذا الموقف ومعايير دعم وعرض الأعمال،كما أكد المتحدث على شرعيته كرجل مسرح في نيل الدعم وعرض أعماله.
والتقى ،أمل أمس ،في مكتبة قصر الثقافة مفدي زكريا زياني شريف عياد بالأسرة الإعلامية للحديث عن عمله المسرحي الجديد المعنون بـ سيدي فلتان المزمع عرضه يوم الـ 28 من شهر ماي بالمكتبة و يستمر إلى غاية الـ 31 من الشهر،هذا العمل الذي قال الفنان أنه مقتبس عن مقالات محمد عبو في الجرائد سبق وأن جمعها في كتاب سيترجمها إلى عمل ركحي منطلقا من الواقع وموظفا تقنية المسرح في المسرح،كما سيوظف كوميديا ديلارتي وألعاب السيرك .
العمل يندرج ضمن تظاهرة المسرح الآخر الذي اقترحها زياني شريف عياد والتي انطلقت بقراءة لنص سيدي فلتان أمام الجمهور وذلك بحضور الممثلين،وسيتبعها بالعرض المسرحي لتختتم يوم 4 جوان القادم بقراءة مسرحية لكتاب ليلى عسلاوي بدون خمار بدون ندم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق