الجمعة، مايو 31

الاخبار العاجلة لضياع الشعب الجزائري في نكت الرئيس الجزائري الفجائي عبد المالك سلال الصبيانية والاسباب مجهولة

«يرموننا بالشتائم ونرميهم بالأموال”


 
أغدق والي سطيف، عشية أول أمس، بمبلغ مالي بقيمة مليار و500 مليون سنتيم، لفريق وفاق سطيف، نظير حصوله على لقب البطولة. واعتبر كل من حضر حفل التكريم الذي أقيم بقاعة حظيرة التسلية أن الوالي أراد أن يبلّغ رسالة خاصة لأنصار الوفاق، خاصة الفئة التي شتمته خلال مباراة الوفاق ضد شباب قسنطينة، والرسالة فحواها أن الفريق من غير إعانات الدولة لا يساوي شيئا، وأن الاحتراف مازال بعيدا مادامت الفرق الجزائرية تعيش من منح الدولة. حتى إن أحد المسؤولين الحاضرين في الحفل علّق قائلا: “يرموننا بالشتائم ونرد عليهم بالأموال


”.
الإعلام بأفلام X


 
عندما يتدهور مستوى السلطة في الجزائر يتدهور معها مستوى الإعلام في أدائه.. فتظهر التصريحات المسؤولة التي لا تعلن عن نفسها، وتقوم بتصريحات تتحمّل مسؤولية نشرها أجهزة الإعلام.. ولا تتحمّل الجهات المسؤولة المصرحة بها مسؤولية هذه التصريحات، وهذا في حد ذاته يطرح أسئلة عن مستوى وجدية المسؤول، وعن مصداقية ما يصرح به، ولا يتحمّل مسؤوليةً. وفي الوقت نفسه تتحمل الوسيلة الإعلامية نشر المشكوك فيه هذا على أنه إعلام وسبق صحفي. أتذكر هنا أنه، في سنة 1992، عندما انحطت السلطة.. ظهر، على رأسها، مسؤولون يخافون تحمّل مسؤولية ما يقولون، فظهر تعبير الجنرال (x) يصرح ويقول! المصيبة أن صحفيا شهيرا، مثل طه العامري (إيراني الجنسية)، في “الشرق الأوسط”، نشر حديثا منسوبا إلى الجنرال (x)، تحدث فيه عن كل شيء في الجزائر، إلى درجة أننا عرفنا، من سياق حديثه، بأن الأمر يتعلق بالجنرال الذي كان يحكم البلاد آنذاك، ولم تكن له الشجاعة للإعلان عن نفسه؟! وللذكر، أيضا، أن الصحفي الإيراني، طه العامري هذا، كانت له علاقات خاصة مع بارون (إعلامي)، ويكون هو الذي رتب له اللقاء مع الجنرال (x)، واليوم الممارسة نفسها تمت مع هذا المسؤول، الذي قيل إنه حمل إلى بيته ملفات رئاسة الجمهورية، وسالت عليها أكواب القهوة (الشاي) وهو يعرضها على زواره في القصر الضخم في أعالي العاصمة! المعلومات التي سربها المسؤول (x) عن عودة الرئيس، وإعطائه لزائريه محتوى وثيقة الترتيبات البروتوكولية، التي حُضّرت لعودة الرئيس إلى أرض الوطن تدل على أن المعني أذنه وعينه في مكتب رئاسة الجمهورية! وربما سيڤاره، أيضا، يوجد في مطفأة الدخان فوق مكتب الرئيس؟! وعندما تصبح شؤون رئاسة الجمهورية تدار بهذه الصورة، من بيوت المسؤولين الذين “يحشمون” بذكر المعلومات الجيدة عن الرئيس، وعن البلد، فذاك هو الهزال بعينه! عندما تصبح المعلومات المهمة الخاصة بالقضايا المصيرية للبلد تسرّب من قِبل زعماء الـ(x) تماما مثلما تسرب أفلام (x) تحت الطاولة، بين الشباب المراهق، فلا تسألوني عن سبب التعب الذي ألمّ بي.. ولا تسألوني عن نوعية هؤلاء الذين يتحكمون في مصائر المعلومات التي تصنع الرأي العام
! bouakba2009@yahoo.fr


  -
2013-05-30م على 23:08
اذاكنت تعبان فتوقف عن الكتابة لان كتاباتك تسببت لنا في امراض وليس في التعب فقط

2 - zizou
alger
2013-05-30م على 23:48
كل ما بنيا على الباطل فهو باطل,واش ياسي سعد إما راك تتمسخر او راك تجيب في الوقت أنت الصحقي المحنك وذو خبرة الله الله عليها تقول هذا الكلام إنك تعرف جيدا منذ حكم الشادلي رحمه الله عليه كل حال أن أحوال البلد تسير كما ذكرت أو اكثر والشعب اليوم معضمه يعلم هذا .

3 - utopie
a
2013-05-30م على 23:54
Pour qu'on ne puisse pas abuser du pouvoir, il faut que par la disposition des choses, le pouvoir arrête le pouvoir, l 'absence du président a laissé la porte grande ouverte devant les opportunistes qui vont emporter le pays vers un chaos. Nous aussi les lecteurs (trices) de cette rubrique on se sent trop fatigués à cause des malheurs et des dangers qui guettent notre cher pays.

4 - خالد
الجزائر
2013-05-30م على 23:53
الصحفي الايراني الذي يكتب في صحيفة الشرق الاوسط السعودية اسمه أمير طاهري وليس طه العامري وهذا الاخير ممثل جزائري. والصحفي الايراني يكتب عمودا اسبوعيا كل جمعة ويحسن اللغة الفرنسية. ويبدو أن الاسماء اختلطت على الصحفي سعد بوعقبة فاصبح لا يفرق بين طه وطاهري.فوجب التنبيه. وكان من المفروض علي جريدة الصدق والمصدافية كما تدعيه ان تراجع المعلومات على الاقل. لأن الجريدة لن توفت الفرصة لو اخطأ صحفي اخر في الاذاعة او التلفزيون.

5 - جمال
الجزائر
2013-05-30م على 23:31
اذن رئيس الحكومة كان على حق عندما شبه رئاسة الجمهورية بالبوتيكة حين قال امام الشباب نروح نعس البوتيكة مولاها غايب ، رئاسة الجمهورية صارت بوتيكة ربما فيها راديو كاسات وبعض المجلات المكشوفة تحتوي على عورات الفاسدين وبعض السجائر الممنوعة التي تجعل الوزراء يصرحون بكلام وهم فاقدين الوعي ، فعلا التعب قليل في حقك يا استاذ نسال الله ان يحفظك من جلطة دماغية لانك لن تعالج في فال دو غراس اكيد .

6 - احمد
bou saada
2013-05-31م على 0:26
الكلام للقراء مثلي.. والمعنى يا ترى لمن؟
لا تتركنا حيارى المحترم بوعقبة!!

7 - محفوظـ الجزائر
الخوصصة...
2013-05-31م على 1:45
نشكر الكاتب على اللفتة عن الإعلام الأعرج وحتى في قضايا عامة. المهم أن هذا المجهول أدى دور وإعتبر نفسه مهم جدا وهو يسلك الطريق المُعوج لإخبار الناس بما هو بديهي...على أية حال الرداءة لها أهلها...و هم يتصرفون بعقلية الخوصصة: حتى الأمور العامة أصبحت خاصة وخالصة لهم. بالمناسبة الصحفي يُدعى أمير طاهري ـوليس العامري ـ وكان رئيس تحرير لجريدة زمن شاه إيران....وله خزعبلات عديدة, وواجهته شخصيا حول خزعبلاته الجزائرية قبل سنوات ولكنه تملص.

8 - mohammed
jijel
2013-05-31م على 8:45
لما تكبر يا استاذ سعد ستعرف حقيقه الجزائر احسن موقع لمراقبه كوكب الارض هي الفضاء و احسن وسيله لمعرفه حال الجزائر و تقييمها هي ان تدهب في اقامه طويله الى الامارات و دول الخليج ثم تدهب الى كوريا و الصين و اليابان و تعرج بعدها الى امريكا اللاتينيه الى البرازيل و الارجنتين و من بعدها ادخل ارورابا من الدول الاسكندنافيه و وادخل من مضيق جبل طارق بعد دلك لترى ميناء طنجه ثم ادخل الجزائر من تلمسان و اتجه مباشره الى العاصمه حينها فقط ستعلم مادا جنينا بعد 50 سنه من الاستقلال وانهم كانوا يكدبون علينا طوال نصف قرن من الزمن

9 - أحمـد ـ البيـض
البيض ـ الجزائر
2013-05-31م على 8:51
أبشر بخرابها حين يسندالتشريع الى حفافة
و يضيق الخناق على العالم و يصبح كلامه خرافة
و تسلط عقوبات على الصحافة
و يصبح الإعلام الرسمي عند مغني و عرافة
على الدنيا سلام فسياسة ساستنا غير شفافة
انتظرواالمهدي او حتى تطبق مبادىءالخلافة
الساعة جاء وقتها والكل تدوسه جرافة
لا يبق في العرين أسد ولا في السهل زرافة

10 - henni
italie
2013-05-31م على 8:50
le nom du journaliste iranien est fau .priere de souligner qu`il s`agit d`un emprunt et merci pour l`article

11 - راضية
فرنسا
2013-05-31م على 8:28
و ما الجديد في الامر يا سي بوعقبة؟؟
الجزائر تيسر بهذه الطريقة منذ 50 سنة و من يشتكي اليوم مما وصلت اليه الجزائر اعلاميا و سياسيا و اقتصاديا مشاركون و متواطئون مع من يسير الجزائر اليوم بهذه الطريقة.
الجديد في ما تقوله اليوم يا سي بوعقبة انك لم تحمل قطر و الخليج و المؤامرة الدولية مسؤولية ما يحدث في الجزائر اليوم.

12 - amar
relizane
2013-05-31م على 8:28
أنت راك متعب نفسك ياأستاذ فالأمور تدار في البلد بهذه الطريقة منذ 50 سنة و أنت تعلم ذلك جيدا ، المهم أننا في أحسن أحوالنا مقارنة مع جيراننا و الأخرين أصحاب الربيع العربي

13 - أحمد سكي
عزابة
2013-05-31م على 8:28
و لماذا تتفادى ذكر إسمه كن شجاع و قلها
أليس هذا ال X بالجنرال خالد نزار, هو فعلا X لأن التاريخ سوف ينساه يوما

14 - عمرسعدي
سيدي عامر
2013-05-31م على 8:30
ظل مستوى السلطةفي الجزائر متدهورا منذ الاستقلال ولم نر لها يوما غير التدهورفي جميع المجالات وكان الاعلام شاهد ماشافش حاجة بل شاهد زور احيانا ومشارك في مختلف الكوارث التي ارتكبت في حق البلاد والعباد عبر التطبيل والتزمير مع الواقف الذي كان دائما السلطة مقابل الشعب بدءامن الخيارات الخطا كلها في جميع
المجلات وصولا الى ما حدث في91 والذي فوت فرصة عظيمة عن الشعب الجزائري ليكون السباق في صناعة تحول ديمقراطي حقيقي سلمي ثم ماحدث بعد ها من ومن ومن ومن والجميع يعرفون الى ان وصلنا الى حكايات تعد يل الدستور ومرض الرئس ووو وكان الواجب الديني والاخلاقي والوطني والمهني يقتضي من الاعلام والاعلامميين انهم اذالم يستطيعوا قول الحق والحقيقة فلا يقولون الباطل ويكذبون على الشعب المسكين لكن للاسف حدث العكس الا في الحالات النادرة

15 - Djelloul de Barika
BARIKA
2013-05-31م على 9:10
Le pays est dirigé par ou sans le président car les grandes décisions se prennent par d'autres cercles.Pour mettre fin à ce dialogue de sourd,pourquoi il ne montre pas une petite séquence du président qui boit une tasse de thé par exemple à moins qu'il n'y est pas en mesure de se faire filmer

16 - رمولي
سوق أهراس
2013-05-31م على 9:23
إن النظام الجزائري الفاشل أنتج مؤسسات فاشلة والإعلام سيدي هو السلطة الرابعة في العالم الثالث أما في العالم الأول فهو السلطة الأولى والكل يتذكر الحملة الإعلامية الضخمة التي قادها الرئيس الأمريكي قبل الاعتداء على العراق فوسائل الإعلام يومها هيأت الرأي العام قبل الشروع في مشروعه القذر .أما عندنا فهي شبيهة بالصراصير التي لا تطلق أصواتهاإلا في الظلام إلا-من رحم الله-إن مهنة الإعلاميين مهنة شريفة لا يقدر على حملها إلا الشرفاء.إن الجزائريين قدموا الكثير أثناء الحقبة الاستعمارية وبعد الإستقلال واصلوا النظال بشتى الطرق والوسائل وكانت تضحايتهم جسام وعليه نقول لصحافيين إن الشعب الجزائري أمام هذه التضحيات له الحق أن يطلع إلى صحافة جريئة في قول الحق وكشف الحقيقة.

17 - رشيد سدراتة الجزائر
الجزائر
2013-05-31م على 9:13
نحمد الله على نعمة الامن و الامان على الاقل نحن افضل حالا بكثير من الشقيقة سوريا

18 - بوطالبي
سطيف
2013-05-31م على 10:01
كتبت هذالموضوع ( صدفة )؟؟؟ أم حرك فيك اللقاء مع ( فرانس 24 )البارحة ..غريزة الكتابة على مواضيع صار الجزائري البسيط (يرتشفها ) مع قهوة الصباح ..وعلى (مقعد) في حديقة عمومية ؟؟؟

19 - عا شق حبات رمال الوطن
ولد الغابة
2013-05-31م على 10:11
يا بوعقبة عش نهار سردوك عرب ولا عام جاحة الاعلام وقلنا شكون هدا الجنرال دنكشوت لانه يقال ادا اردت ان تستعبد قوم فانشر الخوف بينهم وانا اقول لامثاله لفد ولدتنا امهاتنا رجال احرار

20 - عبدالكريم
2013-05-31م على 10:01
هذاالسلوك لا حظناه و تعايشنا معه لردح من الزمن ..
انا تمنيت لو اخبرتنا يا استاذ سعد عن السبب فانت في موقع يؤهلك لذلك حتى تزيح الغموض 




قال للمصريين "وين هو الفول المدمس" وحذرّ الأرجنتينين من السحر

سلال أغرق العارضين "الجزائريين والأجانب" في الضحك

ناصر
الوزير الأول عبد المالك سلال خلال افتتاح المعرض الدولي
الوزير الأول عبد المالك سلال خلال افتتاح المعرض الدولي
صورة: (ح.م)
مرة أخرى، كانت الطلّة التي قادت الوزير الأول خلال إشرافه على افتتاح الطبعة السادسة والأربعين لمعرض الجزائرالدولي مليئة بالفكاهة. ووزع عبد المالك سلال نكته حتى على العارضين الأجانب، إذ قال لأحد المصريين عندما باشره في الحديث عن التبادل التجاري بين البلدين: "وين راهو الفول المدمّس" وعندما قدم له عارض أرجنتيني قطعة حلوى وكلمه باللغة الإسبانية أكلها السيد سلال وهو يقول: "يخّي ما فيهاش السحر"، وتوقف أمام جناح الصين وخاطبهم مازحا: "واش راكم هنا تاني".
 أما في جناح البرازيل فقال لهم: "جيتونا اليوم وإن شاء الله نجيوكم عام 2014". وأصبحت الخرجات التي يقوم بها الوزير الأول عبد المالك سلال، تضفي جوّا من الطرافة، إلى درجة اندلاع القهقهات داخل القاعات التي يتدخل فيها، أو خلال الجولات التي جاب عبرها العديد من الولايات في الأسابيع الأخيرة، فبعد أن كان الحضور يتثاءب ويغطّ بعضه في السبات، بمجرد أن يتدخل رؤساء الحكومة السابقون، أصبحوا ينتظرون تدخل الوزير الأول الذي لا تخلو ردود فعله وكلماته في ندواته الصحفية من الطرافة إلى درجة أن وزير الداخلية السيد دحو ولد قابلية ووالي ولاية باتنة في الخرجة الأخيرة للوزير الأول تمايلوا من شدة الضحك، عندما أراد صحافي أن يسأله فقال له إن الوقت قد فات وحان الموعد ليعود إلى لعاصمة من أجل "حراسة البوتيكة" لأن صاحب "البوتيكة" غائب.
   وعندما سأله صحافي "الشروق اليومي" من مكتب باتنة عن المشاريع التي استفادت منها عاصمة الأوراس قال له ضاحكا: "أنا جبت معايا الشكارة وهاذي هي مهمتي، وانتوما دبروا راسكم، تحبو ترميوها تحبو تشروا بيها حوايج، راهي تاعكم وانا خاطيني؟".
الوزير الأول الذي سيبلغ في شهر أوت القادم سن 65 وهو من مواليد مدينة قسنطينة وتربى في حي سيدي مبروك السفلي وقضى طفولته وشبابه في الكشافة والرحلات الصيفية المنظمة ومباريات الكرة بين الأحياء، عُرف دائما بالطرافة وهو يتحدث مع الجميع في تواضع لا يمكن أن نراه في أي مسؤول جزئري، ففي الأغواط عندما تابع مشروع الطريق المزدوج الذي يوصل المنطقة بغرداية قال ضاحكا: "هكذا نعودو نروحو لغرداية ناكلو الشخشوخة"، كما قال في وهران وهو يتابع مشروع بطيوة الخاص بمصنع الحديد: "نحن في حاجة إلى الحديد أخطيونا من الغوفريط، وغيرها من الطرفات التي جعلت الوزراء يتسابقون على مرافقة الوزير الأول في غدوّه ورواحه.


















































ليست هناك تعليقات: