اتهمت وزيرة الثقافة خليدة تومي الخواص بعدم استثمارهم في قطاع
الثقافة، معتبرة أنّ الدولة ليست ضد استثمار الخواص بل تشجع هذه الخطوة،
قائلة ”أحلم أن يتقدم الخواص إلى الوزارة بمشاريع في مجال السينما والكتاب
والتراث، وكشفت عن مشروع جديد خاص بالكتاب يعرض على الأمانة العامة للحكومة
لمناقشته، إلى جانب تنظيم ثلاث صالونات بالشرق، الغرب والجنوب، وكذا ضم
قرابة 960 مكتبة تابعة لوزارة الداخلية إلى وزارة الثقافة وفق إطار قانوني
بين الطرفين”.
نفت خليدة تومي لدى استضافتها، أمس، بـ”منتدى المجاهد”، أن تكون الدولة
تحتكر مجال الكتاب بقدر ما تسيّر وتنظم السوق التجارية سواء البيع، النشر
والتوزيع الذي اعتبرته مشكلة يمر بها القطاع منذ سنوات، من خلال إنشاء مركز
وطني للكتاب بهدف للإشراف على تنظيم وتسيير المكتبات وإحصاء المقروئية،
مضيفة أنّ الهدف من وراء صالونات الكتاب التي تنظم 2014 في الشرق، الغرب
وكذا الجنوب، إضافة إلى المسابقة التي تشرف عليها الوكالة الجزائرية
للإشعاع الثقافي الخاصة بورشات الكتابة.
كما كشفت تومي بأنّ الاجتماع الأخير لها مع وزارة الداخلية كانت بخصوص
ضم قرابة 960 مكتبة متواجدة عبر 1541 بلدية، تابعة لوزارة الداخلية، إلى
250 مكتبة التابعة لوزارتها، وذلك وفق قانون يخول تحويلها إلى قطاعها سيتم
الإفصاح عن نتائج المفاوضات نهاية الشهر الجاري من قبل اللجنة.
وفي السياق ذاته، أطلقت تومي النّار على الخواص واتهمتهم بعدم الاستثمار
في هذا القطاع قائلة ”إنّ الخواص لا يستثمرون والقاعات العمومية مغلقة
بسبب الإهمال ونقص الميزانية وضعف الإمكانيات المادية والبشرية للبلديات”،
مطالبة في الوقت نفسه بضرورة استرجاع القاعات المغلقة وإلحقاها بوزارة
الثقافة التي يكون دورها في استرجاعها وتكوين العاملين بها وليس تسييرها،
بهدف إعادة بعث السينما ودعم الإنتاج السينمائي المحلي. وقالت الوزيرة تومي
عن مجال التراث بأنّ الدولة اتخذت كافة الإجراءات ولها برنامج مسطر، منه
مشروع إنجاز 45 متحفا بكل ولايات الوطن، بينما ألحت بأنّ القصبة مسؤولية
تتحملها جميع الوزارات وهي في انتظار اجتماع مجلس الوزارء برئاسة الوزير
الأول لاتخاذ القرارات اللازمة فيما يتعلق بالحفاظ عليها
الثلاثاء, 07 مايو 2013
عدد القراءات: 61
يشكو سكان حي دقسي عبد السلام بمدينة قسنطينة من انقطاع مفاجئ لخدمة
الهاتف و الانترنيت منذ أزيد من شهر وسط تذمر كبير لأصحاب محلات الهواتف
العمومية.
مواطنو الدقسي، أكدوا بأن خدمة الانترنيت و كذا الهاتف الثابت قد توقفت
بشكل مفاجئ منذ شهر مارس الماضي، الأمر الذي جعل المنطقة خارج التغطية خاصة
بالنسبة لأصحاب محلات الهواتف العمومية التي يوجد بينها من أغلق المحل،
فيما تنتظر البقية وسط تذمر كبير. و أرجع السكان العطب إلى أشغال خاصة
بمؤسسة سياكو تقوم بها بالمنطقة منذ أشهر، حيث أدت إلى إتلاف الكوابل و
حرمان أكثر من 1800 زبون من الخدمة، أكدوا بأنهم توجهوا في الكثير من
المرات لتقديم شكاوى، إلا أن الإشكال ما يزال قائما حسب ما أكدوه لنا. المدير
الولائي لاتصالات الجزائر، أرجع العطب إلى أشغال نفق الدقسي و التي قال
بأنها تسببت في تلف كابلين، مؤكدا بأن الأشغال جارية من أجل إعادة الخدمة
خلال الأسبوع الجاري. إ.زياري |
غياب بوتفليقة دخل يومه الـ 11 ولا جديد عنه
أين هو بوتفليقة؟
الأربعاء 08 ماي 2013
الجزائر: حميد يس /الجزائر: عاطف قدادرة /الجزائر: ش.محمد
السلطة تداوي مرض الرئيس بالصمت
الحقوقي بن يسعد: الوضع الحالي يشبه فترة مرض بومدين
أفاد بيان للرئاسة، أمس، أن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز
بوتفليقة، الذي عرفت حالته الصحية ''تحسّنا ملحوظا''، سيقضي ''فترة عادية
من الراحة
كما نصح به أطباؤه، وهو بيان مقتضب لا يجيب عن تساؤل أين هو الرئيس
بوتفليقة، خصوصا بعدما أفادت مصادر استشفائية من فال دوغراس، أنه غادر
المستشفى دون تحديد وجهته. وقال البروفيسور بوغربال، إنه لا يملك معلومات
عن الرئيس وأحال سائليه على الوزير الأول لمعرفة تطورات الرحلة العلاجية
لعبد العزيز بوتفليقة في مستشفى فال دوغراس. لكن من جهة الحكومة، لا شيء
غير الصمت المطبق، حتى بعدما دخل غياب رئيس الدولة مدة تزيد
عن 11 يوما كاملة، وهو وضع ـ قال عنه رئيس الرابطة الحقوقية بن يسعد ـ بأن
''الوضع الحالي يشبه فترة مرض بومدين''. وطالب رئيس عهد 45
والمرشح السابق للرئاسيات، بكشف التقارير الطبية للرئيس بوتفليقة، لتفنيد
الشائعات المترددة في الشارع..
مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
الإشاعة.. سيدة الموقف
يثـير غياب المعلومة الرسمية عن
تطورات استشفاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بفرنسا، إشاعات وروايات مختلفة،
متناقضة في كثـير من الأحيان. فمن ''الرئيس استعاد عافيته وسيعود قريبا''،
إلى ''وجوده في حالة عجز كامل''، إلى ''انتقل مع عائلته إلى فرنسا غاضبا
بسبب اتهام شقيقه بالفساد''.. تكرَس الجزائر على نفسها صورة ''الدولة
المتخندقة'' التي تنطوي على نفسها، رافضة مواجهة الأزمات في الوضوح.
وتقول
آخر الإشاعات إن بوتفليقة متواجد حاليا في إقامة بضواحي باريس مع أفراد
أسرته، وأنه لا يشكو من أي مرض، وإن سفره إلى العاصمة الفرنسية كان بمثابة
''حركة احتجاج'' على ما يسميه الرئيس ـ حسب الاشاعة ـ ''التعرّض لعائلته
بسوء''. ويقصد بالسوء، شبهة الفساد الموجهة إلى أقرب الناس إليه، شقيقه
ومستشاره بالرئاسة السعيد بوتفليقة، المسؤول الأول عن تسويق صورة الرئيس،
والحريص على أن يظهر شقيقه الأكبر في أحسن أحواله، طيلة سنوات حكمه الـ .14
وتتضمن هذه الإشاعة عناصر أخرى مفادها، أن الرئيس يعتقد بأن ''جهات في
الدولة تتعمد الإساءة إليه شخصيا بضرب شقيقه، عن طريق توظيف قطاع من
الصحافة لهذا الغرض''.
وتقول إشاعة أخرى متداولة حاليا في العاصمة، إن
رئيس الجمهورية ''سيظهر قريبا في التلفزيون العمومي ليتحدّث إلى الشعب الذي
وضع ثـقته فيه بأن انتخبه ثلاث مرات، ويصارحه بالحقيقة، وهي أنه لا يمكن
أن يكمل عهدته الحالية حتى نهايتها بسبب حالته الصحية المتدهورة''. وتوجد
جزئية أخرى شبيهة بهذه الإشاعة، تقول إن بوتفليقة ''يعتزم أن يشكر من
يناشدونه الترشح لعهدة رابعة، بالتأكيد على أنه لن يطلب لنفسه فترة رئاسية
جديدة، وأنه سيغادر الحكم بنهاية عهدته الثـالثـة''.
وعلى نقيض هذه
الإشاعات، تتوفر أخرى تقول إن السلطات ''تستعد لترتيب استقبال شعبي غير
مسبوق للرئيس، لأنه سيعود في القريب العاجل إلى أرض الوطن وهو في أفضل
حالاته''. وعندما يعود، ستنطلق سنفونية ''العهدة الرابعة'' من جديد وبأكثر
قوة من حناجر نشطاء خلايا الدعم والمساندة، التي تتكوّن من الوزيرين عمر
غول وعمارة بن يونس أساسا، ومن مئات الأشخاص في الأحزاب والجمعيات، وتحت
إشراف السعيد بوتفليقة مهندس حملات التأييد لفائدة شقيقه خلال كل سنوات
حكمه. وتجدر الإشارة هنا، إلى أن الطبيب رشيد بوغربال كان كثـير التصريح في
اليومين اللذين أعقبا نقل الرئيس إلى ''فال دوغراس''، ثم توقف خطابه
المطمئن على صحة بوتفليقة فجأة!!.
وتعكس تضارب الإشاعات حول تطورات مرض
الرئيس، حالة من البؤس والرداءة على مستوى الاتصال المؤسساتي في الدولة
التي تظهر مشلولة، وتغيب عن المسؤولين فيها المبادرة بتبليغ المعلومة
الصحيحة وقول الحقيقة عن حالة بوتفليقة. وتفضَل السلطات في مثل هذه الظروف،
الانطواء على نفسها تاركة المجال للمعلومات المضللة تأخذ مكان التواصل
الرسمي الشفاف.
ويذكر نور الدين بن يسعد رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع
عن حقوق الانسان، في الموضوع، لـ ''الخبر'': ''النظام عندنا شبيه بالأنظمة
الأحادية التي تركَز كل السلطات بين أيدي الرئيس، فإذا توقف الرئيس عن
النشاط تصاب ماكنة الدولة بالجمود. وفي حالتنا، كان يمكن أن نرى مؤسسات في
الدولة تتواصل مع المواطنين، كالوزير الأول لإبلاغهم بتطورات صحة الرئيس.
ولكن غياب توازن السلطات بسبب انعدام الفصل بينها، أوصلنا إلى هذا الوضع''.
وأضاف الحقوقي: ''غياب الاتصال المؤسساتي في البلاد، فتح الباب للتأويلات
والإشاعات المتضاربة بشأن مرض الرئيس، فتلقفت وسائل الإعلام في الداخل
والخارج الأخبار من مصادر مجهولة، وتقدّمها للمواطن الجزائري على أنها
الحقيقة. ويذكَرني وضع البلاد الحالي بفترة مرض الرئيس هواري
بومدين''.
الفرنسيون أكدوا مغادرته فال دوغراس أين هو بوتفليقة؟ أفاد
مستشفى فال دوغراس العسكري، في الضاحية الباريسية، أن رئيس الجمهورية عبد
العزيز بوتفليقة غادر المستشفى، دون تقديم أية توضيحات حول وضعه الصحي
وتاريخ مغادرته والوجهة التي أخذها، بينما أفادت رئاسة الجمهورية أن صحة
رئيس الدولة ''شهدت تحسّنا ملحوظا وسيقضي فترة عادية من الراحة، كما نصح
به أطباؤه''. فيما يبدو أنه رد على إشاعات وردت في بعض المواقع تحدّثت عن
وفاته إكلينيكيا.
رفضت وزارة الدفاع الفرنسية التعليق على معلومة
أوردها القائمون على محول الإستقبالات في مستشفى فال دوغراس الباريسي، من
أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة غادر مبنى المستشفى، وكذلك لم تعلق وزارة
الخارجية الفرنسية، وحتى سفارة الجزائر في باريس، حول موقع تواجد رئيس
الدولة. وذكرت النسخة الفرنسية للموقع الإلكتروني لقناة ''فرانس ''24، أن
المستشفى لم يحدد الوجهة التي سلكها بوتفليقة ولا تاريخ مغادرته وحالته
الصحية، لكن كل الإحتمالات تشير إلى أمرين؛ إما تواجده في إقامة بفرنسا، أو
نقله لإقامة تتبع السفارة الجزائرية في بيرن السويسرية.
وبحسب نفس
المصدر، فإن وزارة الدفاع الفرنسية التي تدير مستشفى فال دوغراس، رفضت
إعطاء أية معلومات قائلة ''نحن لا نعطي أبدا معلومات حول مرضانا''. أما
وزارة الخارجية الفرنسية، فرفضت أصلا التعليق على الموضوع، إذ من الواضح أن
الفرنسيين يحرصون هذه المرة على عدم التعاطي مع موضوع صحة بوتفليقة، عكس
تصرّفهم مع حالته في خريف .''2005
وأعلنت رئاسة الجمهورية، أمس، أن صحة
رئيس الجمهورية ''شهدت تحسنا ملحوظا''، وأنه سيقضي ''فترة عادية من الراحة
كما نصح به أطباؤه''، وهذه الإشارة تعتبر ردا على أسئلة كثيرة تدور حول
مصير بوتفليقة.
وذكر البيان ذاته ''إن الفحوصات الأولى التي أجريت له
بالمستشفى العسكري محمد الصغير نقاش بعين النعجة (الجزائر العاصمة)، يوم
السبت 27 أفريل 2013، قد أظهرت أن حالته الصحية لا تبعث على القلق''. وخلص
بيان رئاسة الجمهورية إلى أن ''أطباءه قد أوصوه بإجراء فحوصات طبية مكمّلة
بالمستشفى الباريسي فال دو غراس، وبناء على نتائجها يشرع رئيس الجمهورية في
فترة الراحة المطلوبة''.
وقد بات الغموض هو السيد حول الوضع الصحي
للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بسبب تخلّف الحكومة عن تقديم أي بيانات منذ
أحد عشر يوما من إصابته بـ ''جلطة دماغية'' ونقله إلى فرنسا، مع تهرّب
المسؤولين الجزائريين من الإجابة على الأسئلة حول صحته. وتشيع مراجع مقربة
من الحكومة، أنباء عن تحسّن صحة بوتفليقة وأن قضية عودته للجزائر موضوع
أيام فقط، لكن لا أحد من المسؤولين أجاب إن كان بوتفليقة ما يزال في مستشفى
فال دوغراس العسكري بباريس؟ أم في إقامة خاصة في فرنسا؟ أم نقل إلى إقامة
تتابع سفارة الجزائر في بيرن السويسرية؟.
ونقلت مصادر لـ ''الخبر''، أنباء يصعب التحقق من صحتها أيضا، تقول بعودة محتملة لبوتفليقة لأرض الوطن في ساعة متأخرة من مساء أمس.
للإشارة،
فإن آخر البيانات الرسمية للحكومة، حول صحة الرئيس، تعود لليوم الثـاني من
نقله إلى فال دوغراس، ومنذ ذلك التاريخ يسود التكتم الشديد على حالته
الصحية، وحتى الطبيب الذي عاينه في الجزائر قبل نقله إلى باريس، البروفيسور
رشيد بوغربال، اعترف بأنه لم يعد مخولا له الحديث عن صحة بوتفليقة''، وحتى
بيان رئاسة الجمهورية الأخير لا يجيب عن أسئلة الشارع، أين هو بوتفليقة؟
قال إنه على السلطات إظهارها لتفنيد شائعات إصابته بـ ''الزهايمر'' رباعين يطالب بكشف التقارير الطبية للرئيس طالب
علي فوزي رباعين، رئيس حزب ''عهد ,''54 السلطات العليا في البلاد، بإطلاع
الجزائريين على التقارير الطبية الخاصة بالرئيس بوتفليقة، وتقديم شهادات
طبية تثبت عدم صحة ما تسميه الحكومة شائعات تفيد بأن الرئيس مصاب بـ
''الزهايمر''.
قال رباعين في ندوة صحفية عقدها، أمس، إن مواجهة
الشائعات، داخليا وخارجيا، فيما يتصل بتدهور حالة الرئيس الصحية، لا يكون
إلا بكشف التقارير الطبية الخاصة بطبيعة المرض الذي يعاني منه بوتفليقة.
وأوضح رئيس ''عهد ,''54 أن السلطات العليا في البلاد أكدت سنة 2009، أن صحة
الرئيس بخير، لما تعالت شائعات تفيد بوجوده في حالة حرجة، ''لكني اليوم
أريد أن أرى تلك التقارير التي تقول بتحسّن حالته الصحية''، في إسقاط لمطلب
عام يقضي بحتمية وضع التقارير الطبية في متناول الجزائريين، باعتبارهم
معنيين أكثـر من غيرهم بحالة الرئيس المرضية.
ولاحظ رباعين غياب ما
أسماه ''مصادر موثـوق بها تنقل حقيقة الوضع الصحي لرئيس الجمهورية''،
واستغرب ذلك في ظل الغياب الطويل للقاضي الأول في البلاد عن تسيير شؤون
البلاد، وخاطب المتحدث أصحاب القرار ''لماذا لا تكشفوا للجزائريين ما
يحدث.. لابد للمؤسسات الجمهورية أن تكون محترمة ولا ينبغي أن تكذبوا على
المواطنين''.
وقدم رباعين ما يراه دليلا على تدهور صحة بوتفليقة، قوله
بـ ''إمتناعه عن حضور المحافل الدولية داخل الوطن وخارجه، وإيفاد من ينوب
عنه في ذلك، في الكثـير من المرات، علاوة على إرساء تواصله مع المواطنين عن
طريق الرسائل، ما حمله على القول بأن مثل هذا الواقع يحيل إلى الاعتقاد
''إنها ليست معاملة لرئيس ذي صحة جيدة''.
وتساءل المرشح السابق
للرئاسيات، إن كان التعديل الدستوري سيمر على غرفتي البرلمان أو يحال على
الاستفتاء الشعبي، ودعا إلى التريث في الأمر، لأن ''التعجيل في التعديل
يكون في حال وجود فراغ دستوري والبلاد ليست في حصار''، وتابع ''قضية
الدستور هي أجندة السلطة لتغطية الشمس بالغربال''، كما وصف المسعى بـ
''تلاعب سياسي وليس علاجا''. مطالبا بحوار وطني حول تعديل الدستور، تجتمع
معه كل القوى وتمنح فيه الجبهة الاجتماعية الأولوية القصوى.
وانتقد
رئيس حزب ''عهد ''54، حلول السلطات لمشاكل شباب الجنوب الاجتماعية، وتحدث
عن فتح 12 ألف منصب في سلك الشرطة لفائدة هؤلاء الشباب، ورأى أن الأنسب كان
توفير مناصب شغل في قطاع الصناعة والخدمات لامتصاص البطالة..
صرح أنه لا يملك معلوماتالبروفيسور بوغربال يحيل المهتمين بصحة بوتفليقة على سلال صرَح
رئيس المركز الوطني للطب الرياضي، البروفيسور رشيد بوغربال، أنه لا يملك
معلومات عن تطورات صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، المتواجد بفرنسا للعلاج
منذ 12 يوما. وسئل بوغربال من طرف وكالة الأنباء الفرنسية، أول أمس، عن
حالة الرئيس الصحية، فأحال صحفيها على ديوان الوزير الأول. ويفهم مما قاله
الطبيب، الذي كان أول من فحص الرئيس عندما أصيب بنوبة في الدماغ، أنه لم
يعد مسموحا له بالتعاطي إعلاميا مع قضية مرض الرئيس، بعدما أدى دور الجهة
الطبية الرسمية في هذا المجال في البداية. وهو ما يعني أن جهة في البلاد،
قد يكون مسؤولين في السلطة أو أفرادا من عائلة الرئيس، منحوا للبروفيسور
ضوء أخضر للتصريح، ثـم طلبوا منه التوقّف.
وعندما يحيل بوغربال على
الوزارة الأولى لمعرفة الجديد حول صحة بوتفليقة، يعني أن الرجل الثـاني في
السلطة التنفيذية عبد المالك سلال هو المخوَل رسميا للحديث في الموضوع.
ولكن سلال توقف هو أيضا عن الكلام في هذا الملف، منذ أن زار بجاية في 27
أفريل الماضي، وطلب من الجزائريين أن ''لا يأخذوا بما يأتيهم من الخارج''
بخصوص مرض بوتفليقة
دعا إلى وضع تقاريره الطبية في متناول الجزائريين
رباعين : شائعات تقول أن بوتفليقة مصاب بالزهايمر
07.05.2013
دعا فوزي رباعين السلطات الرسمية في البلاد، بتقديم
شهادات طبية حول صحة الرئيس، ومواجهة الشائعات الداخلية والخارجية، حول
تدهور وضعيته الصحية، من خلال إعطاء شهادات تثبت عكس ذلك، وأكد وجود شائعات
تحدثت عن إصابته بداء الزهايمر. وانتقد رباعين إحالة محاربة ظاهرة الرشوة
إلى الأمن العسكري، لأنه اعتبر أن ذلك من اختصاص مجلس المحاسبة
ليلى.ع
سجل
رئيس حزب عهد 54، خلال ندوة صحفية عقدها أمس بمقر الحزب بالعاصمة، غياب
مصادر موثوقة تفيد حول الوضع الصحي لرئيس الجمهورية، خاصة أنه غائب منذ
فترة طويلة عن الساحة وتنوبه شخصيات في المحافل الدولية سواء داخل الوطن أو
خارجه، واكتفائه بالاتصال بالمواطنين عن طريق الرسائل، وهو ما رآه المتحدث
دليلا على أن الرئيس مريض، «لأنها ليست معاملة لرئيس
ذي صحة جيدة». وأكد في سياق حديثه عن الفساد أن «إسناد مهام محاربة الرشوة
للأمن العسكري أمر غير منطقي لأنه ليس من مهامه بل من مهام مجلس
المحاسبة»، واعتبر أن «التغاضي عن ذلك كان بسبب «أن رئيس الجمهورية عبد
العزيز بوتفليقة لديه قضايا معه ما جعله يسند المهمة للأمن العسكري .»وتناول
مرشح الرئاسيات السابق، ملف تعديل الدستور، فأكد على ضرورة التأني في هذه
الخطوة، لأن «التعجيل في التعديل يكون في حال وجود فراغ دستوري والبلاد
ليست في حصار»، كما اعتبر أن «قضية الدستور هي أجندة السلطة لتغطية الشمس
بالغربال»، مضيفا أنه «تلاعب سياسي وليس علاج»، داعيا في نفس الوقت إلى
ضرورة إقامة حوار وطني حول التعدي الدستوري تشمل كل القوى الحية في الجزائر
وأن تأخذ العملية الوقت الكافي حتى تكون في هدوء. كما رأى رباعين أن
التعديل الدستوري يجب أن يطغى عليه الجانب الاجتماعي، ومنح الجبهة الاجتماعية أولوية فيه.وانتقد
رئيس حزب عهد 54، حلول السلطات لمشاكل شباب الجنوب الاجتماعية، وتحدث عن
فتح م12 ألف منصب في سلك الشرطة لفائدة هؤلاء الشباب، ورأى أن الانسب كان
توفير مناصب شغل في قطاع الصناعة والخدمات لامتصاص البطالة، واتهم السلطة
بالتلاعب بمستقبل الشباب والبلاد لأن «الجزائر اليوم في حاجة إلى بناء
اقتصاد وتنمية ولابد من تجاوز مثل هذه السياسات»، داعيا الى ضرورة إنشاء
مؤسسات قوية بهذه المناطق الشاسعة من الوطن يكون لها دور فاعل في دفع عجلة
التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
قسنطينة/بهدف التحقيق ومراجعة ملفات الصفقات والتسيير
لجنة تفتيش من وزارة الداخلية تحل ببلدية قسنطينة
07.05.2013
تصوير فاتح قيدوم
علمت
آخر ساعة من مصادر موثوقة بأن وزارة الداخلية بعثت يوم أول أمس لجنة
تفتيش، حيث ستعمل على التحقيق و مراجعة ملفات التسيير والصفقات ومختلف
الوثائق الإدارية بالمجلس الشعبي البلدي لولاية قسنطينة.وأكد نفس المصدر
بأن اللجنة التي أوكلت لها مهمة التفتيش هي تعمل بشكل دوري وتدخل ضمن
إجراءات تفتيش تأمر بها وزارة الداخلية خاصة وأن ولاية قسنطينة تعتبر من
اكبر المدن الجزائرية ناهيك عن تحولها في السنوات الأخيرة إلى ورشة كبيرة
تحمل العديد من الصفات والمشاريع، وفي نفس السياق لمح مصدر آخر إلى أن هناك
أشخاصا قاموا ببعث رسالة مجهولة وشكاوى، لكن رئيس وأعضاء المجلس الشعبي
البلدي الجديد لا يمكن محاسبتهم خاصة مع المدة القصيرة منذ توليهم المهام،
للتذكير فإن المجلس الشعبي البلدي لولاية قسنطينة يترأسه الشاب ريحاني سيف
الدين البالغ من العمر 29 سنة، ويعد وصول شاب إلى رئاسة بلدية قسنطينة
سابقة من نوعها في تاريخ الولاية منذ الاستقلال على اعتبار أن سن أصغر رئيس
لم يقل عن 55 سنة آخرهم عبد الحميد شيبان الذي قارب سن السبعين.
جمال بوعكاز
تعود للأستاذة الراحلة عائشة غطاس
1500 كتاب يعزّز رصيد مكتبة الجامعة المركزية بالعاصمة
2013.05.07
استفادت جامعة الجزائر 1 من مكتبة بسعة 1500 كتاب، تعود للأستاذة
الراحلة غطاس عائشة، وبهذه المناسبة نظّمت إدارة الجامعة حفل تسليم المكتبة
في الذكرى الثانية لوفاتها.
وأشرف، أمس، رئيس الجامعة المركزية الطاهر حجار على تكريم عائلة
الأستاذة التي منحت كتب الراحلة غطاس عائشة إلى المكتبة للاستفادة منها من
قبل الطلبة والأساتذة والباحثين، والتي جمعتها وحسبما كشفته شقيقة الراحلة
شريفة غطاس طيلة 36 سنة، ومنذ أن كانت طالبة وإلى غاية وفاتها منذ عامين،
أين ركّزت في مشوارها البحثي حول مسألة الوقف في العهد العثماني.
واشاد رئيس الجامعة بالمرحومة وبمشوارها العلمي في الجامعة، وهذا خلال
الحفل المزدوج الذي تناسب مع الذكرى الثانية لوافاتها ومناسبة الإعلان عن
المكتبة الخاصة التي طالما أرادت عائشة غطاس أن تمنحها إلى طلابها وزملائها
من الأساتذة والباحثين وفق ما كشفت عنه شقيقتها شريفة غطاس.
ومن شأن هذه الكتب أن ترفع برصيد مكتبة الجامعة المركزية التي تصنف من
أقدم المكتبات في الجزائر ولها رصيد وثائقي لابأس به رغم تعرضها لحريق عام
1962 من قبل منظمة فرنسية خاصة، خاصة وأن الكتب المهداة والمتبرع بها
مختلفة التخصصات من التاريخ إلى علم الاجتماع وبعضها من الكتب النادرة التي
لا تتوفر عليها الكثير من المكتبات، والتي حرص مدير المكتبة عبدى عبد
الله على الحفاظ بها من خلال التأكيد أنه تم وضعها على الموقع الإلكتروني.
غنية توا
غنية توات
إدانة مير بني يلمان بالسجن ثلاثة سنوات و550 مليون كغرامة
أدانت
مؤخرا محكمة الجنح ببوسعادة بولاية المسيلة رئيس المجلس الشعبي البلدي
لبلدي بني يلمان الواقعة شمال غرب الولاية بالسجن ثلاثة سنوات نافذة وغرامة
مالية تقدر بـ 550 مليون سنتيم منها 50 مليون للعدالة، وذلك حسبما كشف عنه
أحد الشهود في القضية، والذي أكد لنا على أن النيابة العامة سبق لها وأن
وجهت للمير تهمة جنحة إختلاس ممتلكات عمومية واستعمالها على نحو غير شرعي
وكذا جنحة الإهمال الواضح المؤدي إلى ضياع المال العام، وهي القضية التي
تعود تاريخها إلى السنين القليلة الفارطة، حيي تم متابعته وصدر في حقه
الإدانة المذكورة، حيث ينتظر أن يتقدم المتهم بالطعن في الحكم الصادر في
حقه لدى المجلس القضائي بالمسيلة.
أحمد . ح
جمعية تحاول الاستيلاء على مقبرة أثرية تعود لعهد المعتزلة: مالكية وإباضية يتبرأون من الأحداث ويدعون للتهدئة
- دفتر عقاري يحول ملكية مقبرة مهجورة إلى المالكية سبب الفتنة
اتهم سكان ثنية المخزن، مصالح المحافظة العقارية بولاية
غرداية، بالتسبب في إشعال نار فتنة أخرى بالولاية من خلال المسارعة إلى
إصدار عقد ملكية مقبرة مهجورة تعود إلى المعتزلة، وهي مملوكة للإباضية وذلك
لصالح جمعية محلية تدعى الرحمة يقوم عليها شباب مالكية دون أن تأخذ
المحافظة بعين الاعتبار ما يمكن أن ينجر من خلال قرارها بإصدار دفتر عقاري
يمكن الجمعية من حيازة أرض المقبرة. ونفى الأستاذ ولاد عمار عمر وهو أستاذ
شريعة بولاية غرداية الادعاء بأن رفض الإباضية السماح للمالكية بدفن أحد
موتاهم في هذه المقبرة، هو السبب الرئيسي للفتنة. وقال الاستاذ في اتصال مع
“البلاد” إن المقبرة مهجورة منذ عقود من الزمن وأن المالكية يدفنون موتاهم
بمقبرة مجاورة لمقبرة كان قد تبرع الإباضية لهم بقطعة أرض مجاورة
لتوسيعها.
وأردف المتحدث كاشفا خلفيات الفتنة الظاهرة بتأكيده أن
القائمين على الجمعية قاموا باستصدار دفتر عقاري يحول المقبرة إلى ملكية
للجمعية بالاستعانة بشخص ادعوا أنه منحهم وكالة تمكنهم من الحصول على ملكية
المقبرة.
الجرافات وانتشال بقايا الرفاة تُشعل نار الفتنة
كشف الأستاذ ولاد عمارة أن الشرارة التي أشعلت نار الفتنة هي
شروع القائمين على الجمعية في تهيئة أرض المقبرة الهجورة لأغراض تبقى
مجهولة، وهو ما أدى إلى مواجهات بين القائمين بالأشغال وبين الشباب الإباضي
بمدينة ملوكة، مما أدى إلى مواجهات تحولت إلى ما يشبه حرب العصابات في
المنطقة مخلفة أضرارا واعتداءات على المتساكنين من المالكية والإباضية وعلى
المتملكات في المنطقة منذ قرون من الزمن، وإن كان المتعارف منذ عقود من
الزمن أن المقبرة المهجورة ملك للإباضية الذين هجروها هم بدورهم، معتبرين
إياها معلما تاريخيا جزائريا ـ يقول محدثنا ـ فيما تساءل عن سر إسراع
القائمين على جمعية الرحمة للنبش في المقبرة ومحاولة الاستيلاء عليها
وادعاء ملكيتها من خلال استصدار دفتر عقاري لدى محافظة عقارية منتقدة
الأداء ـ يقول المتحدث ـ الذي وجه أصابع الاتهام إلى المحافظ العقاري محملا
إياه مسؤولية التساهل في تقديم الدفتر دون النظر في عواقب ما أقدم عليه.
الجمعية تتحرك بفعل فاعل والمالكية وممثلو الأحزاب يتبرأون
اتهم الأستاذ ولد عمارة عمر جهات خفية بالوقوف وراء جمعية
الرحمة المالكية، وتساءل عن الخلفيات الحقيقية لإقدام هذه الجمعية على
محاولة الاستيلاء على أرض المقبرة المهجورة من قبل المالكية والإباضية
أنفسهم لتحولها إلى معلم تاريخي وأثري يعود إلى حقبة تاريخية قديمة مع
علمهم ـ يقول الأستاذ ـ بالقيمة العاطفية والحضارية والتاريخية للمقبرة لدى
الإباضيين، مشيرا إلى أن المالكية أنفسهم لم يباركوا ما أقدم عليه
القائمون على جمعية الرحمة وساهموا في تهدئة الأوضاع وشاركوا الوالي لقاءه
بالأعيان من المذاهب المختلفة.
الأحداث ليست مذهبية
من جهته أبو بكر صالح، النائب السابق لحركة الاصلاح ثم
النهصة، نفى نفيا قاطعا أن تكون الأحداث ذات خلفية مذهبية، مؤكدا على ميزة
التعايش والاحترام بين المالكية والإباضية في مدينة ملوكة، وأرجع كل ما حدث
في هذه المنطقة منذ سنة 88 إلى أواخر التسعينيات وبعدها إلى السنوات
الأخيرة الماضية إلى المشاحنات التي تتسبب فيها عمليات التوظيف أو توزيع
السكن أو حتى منح الأراضي دون أن تكون لذلك صلة بالاعتبارات المذهبية.
إمام مسجد ثنية المخزن المالكي يدعو إلى التهدئة
أثنى الإباضية على إمام مسجد ثنية المخزن المالكي الذي سارع
أول أمس إلى الدعوة للتهدئة باستعمال مكبرات الصوت باعتماده على الآيات
والأحاديث الداعية لنبذ العنف وتغليب الحكمة وتحريم الظلم، مما ساهم كثيرا
في تهدئة الأوضاع. وأشاد عدد من شيوخ الإباضية وأعيانهم بالدور الكبير الذي
أداه الإمام في إطفاء نار الفتنة وعودة الأمور إلى نصابها الطبيعي، خاصة
مع تدخل قوات الأمن التي ساهمت هي الأخرى في تسيير الوضع وحماية الأشخاص
والممتلكات من الاعتداءات تفاديا لتكرار سيناريو أحداث غرداية قبل سنوات.
محمد سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق