الخميس، مايو 2

الاخبار العاجلة لغاق هواتف المستمعات ليلي واخريات بسبب عبارات المستشفي والعرس في حصة على البال الاداعية والاسباب مجهولة


طمأن الجزائريين على صحته وهنأ العمال والفائزين بكأس الجمهورية في رسالة له
بوتفليقة يغادر مستشفى ''فال دوغراس'' في باريس

 
سلال أنهى حالة السوسبانس في 5 جويلية وعوض بوتفليقة في تسليم الكأس
علمت ''الخبر'' من مصادر مطلعة أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد أكمل الفحوصات الطبية وخرج من مستشفى ''فال دوغراس''، أول أمس، وهو الآن يقيم بإحدى الإقامات التابعة لسفارة الجزائر بباريس.
 كان الوزير الأول، عبد المالك سلال، قد قطع أمس، بنزوله لمصافحة لاعبي الاتحاد والمولودية وتسليم الكأس، حالة ''السوسبانس'' التي سادت الشارع الجزائري، وساد الترقب إلى غاية آخر لحظة احتمال حضور الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الموجود في باريس للعلاج، إلى ملعب 5 جويلية. ويؤشر غياب بوتفليقة عن هذه المناسبة الكروية أن حالته الصحية تقتضي الراحة الكاملة.تكون هذه المقتضيات الصحية وراء لجوء رئيس الجمهورية، أول أمس، لإرسال رسالة عبر فيها عن أصدق تهانيه الأخوية إلى كافة العمال الجزائريين بمناسبة عيد العمال، متمنيا للجميع تحقيق كل ما يصبون إليه من تنمية ورفاهية. وقال رئيس الجمهورية، في رسالة وجهها إلى العمال بمناسبة أول ماي والاحتفال بنهائي كأس الجمهورية والكأس العسكرية لكرة القدم: ''عز علي أن يلزمني ما ألم بي من عارض صحي، مستشفى خارج الوطن وأغيب، لأول مرة، عن الشعب الجزائري وهو مقبل على إحياء عيد العمال والاحتفال بنهائي كأس الجمهورية والكأس العسكرية لكرة القدم''، مشيرا في رسالته بأنه ''فمهما كان الأمر، فإنني سأشاطر كل بنات وأبناء وطني أفراح هذا اليوم''. وذكر الرئيس في رسالته: ''إنني، وأنا أتلقى العلاج والمتابعة الطبية، أحمد الله على ما منّ به علي من سلامة وتماثل للشفاء. وإذ أطمئن مواطني الأعزاء وأشكر كل من تكرم علي بالدعاء والتعاطف والمواساة''. وتابع الرئيس بوتفليقة في رسالته: ''هذا ولا يفوتني أن أعرب إلى كافة العاملات الجزائريات والعمال الجزائريين عن أصدق التهاني الأخوية بمناسبة عيد العمال، متمنيا للجميع تحقيق كل ما يصبون إليه من تنمية ورفاهية وسؤدد''.
كما أعرب رئيس الجمهورية، في ذات الرسالة، عن أمله في أن يكون اللقاء النهائي لكأس الجمهورية وللكأس العسكرية ''حدثين يشرفان الرياضة الجزائرية'' و''عرسا يسوده روح الوئام والتآخي''. وقال بهذه المناسبة: ''أتوجه إلى الأسرة الرياضية وخاصة هواة كرة القدم آملا أن يكون اللقاء النهائي لكأس الجمهورية وللكأس العسكرية حدثين يشرفان الرياضة الجزائرية وعرسا يسوده روح الوئام والتآخي''. وحيا الرئيس بوتفليقة الفرق المتنافسة على الكأسين، مهنئا سلفا الفريقين اللذين سيتوجان بالفوز.


 http://www.elkhabar.com/ar/politique/334106.html
 تصريح صحفــي // نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ يبدي رأيه في مرض الرئيس بوتفليقة و عزل شقيقه الهيئة الإعلامية للشيخ علي بن حاج
تصريح صحفـــي


الجزائر :الأحد 1434/6/17 هـ - الموافق 2013/4/28 م




نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ
يبدي رأيه في مرض الرئيس بوتفليقة وعزل شقيقه !!!




* الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وآله وصحبه أجمعين.


في ظل تضارب الأخبار وانتشار الشائعات والنشاط المتزايد في مواقع التواصل الاجتماعي على تويتر والفيسبوك بشأن الحالة الصحية لرئيس الجمهورية وكثرة القيل والقال ارتأينا في الهيئة الإعلامية لطرح جملة من الأسئلة على نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ بغية تنوير الرأي العام في الداخل والخارج لاسيما وأن الشيخ يمتاز بالتثبت في الأخبار وعدم الانسياق وراء الشائعات والشائعات المضادة وهذا نص الحوار الذي جرى معه منذ فترة وجيزة .


س1 :ما رأي نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الأخبار المتداولة في الإعلام الداخلي والخارجي بشأن الحالة الصحية المتدهورة لرئيس الجمهورية ؟

ج1 : الحمد لله وكفى و الصلاة والسلام على المصطفى وآله وصحبه أجمعين.


قبل الإجابة على هذا السؤال يجب التفريق بين مرض رئيس الدولة وبين مرض مواطن عاد ولا يملك أي مسلم إلا أن يتمنى الشفاء لكل مواطن ألمت به وعكة صحية أو مرض عارض أو نزل به مرض عضال مزمن لكن مرض رئيس الدولة أمره خطير ووقعه وأثره على المجتمع يكون أشد خطورة على مجتمع مؤسسات الدولة فيها مريضة وفاسدة وتعاني من عيوب فتاكة وقاتلة والحاصل أن الدول المريضة تزداد مرضا واضطرابا بمرض رئيسها لاسيما إذا كان في نظام رئاسي يستحوذ فيه على صلاحيات واسعة ، أما فيما يخص سؤالكم بشأن الأخبار المشاعة والمذاعة على مستوى الإعلام الداخلي والخارجي فلا يمكن الوثوق بها لأنها لم تصدر عن مؤسسة الرئاسة ولذلك لا أريد أن أرجم بالغيب ولا أحب أن أنساق وراء مصادر مجهولة الهوية غاية ما أؤكده أن الرئيس قد نقل فعلا إلى المستشفى العسكري فال دوغراس بفرنسا ولا شك أن القائمين على المستشفى والمخابرات الفرنسية ورئيس فرنسا هم أعلم الناس بأسرار مرض الرئيس وتلك في نظري كارثة من الكوارث ففي الوقت الذي يجهل فيه العام والخاص في بلادنا مرض الرئيس هل هو وعكة أو مرض عارض أو مرض مزمن فإن أعلى سلطة في فرنسا تعلم دقائق الحالة الصحية لرئيس الجمهورية وهل بإمكانه استئناف نشاطه السياسي أو أنه عاجز عنه هذه المرة ولا شك أن فرنسا ستتدخل بطريقة أو أخرى بالشأن السياسي الجزائري في حالة إذا ما أصبح الرئيس عاجزا عن استئناف نشاطه السياسي فهي تخشى على مصالحها التي تحققت لها منذ تولي بوتفليقة الحكم حيث انتعشت شركاتها المفلسة من خزينة الشعب الجزائري بلا رقيب أو حسيب وسوف تعمل بكل ما أوتيت من قوة من أجل ضمان واستقرار مصالحها .




س2:ولكن ما رأيكم في الأخبار التي تقول أن مرضه لا يدعو إلى القلق وأن حالته الصحية لا تدعو إلى القلق ؟



ج2 : قلت سابقا أنني لا أحب الانسياق وراء الأخبار الإعلامية المجهولة الهوية لاسيما وأن أغلب هذه الأخبار الهامة والحساسة وذات الطابع الأمني إنما تصل إلى رجال الإعلام والصحافة عن طريق الفاكس أو النقل الغير المثبت فيه أو من مصادر مجهولة الهوية والغرض وإذا كان مرضه لا يدعو إلى القلق فلماذا نقل إلى المستشفى العسكري إلى فرنسا على وجهة السرعة ويرفض القائمين على المستشفى العسكري بفرنسا بالإدلاء بأي تصريح ولذلك أطلب منكم عدم الإلحاح من أجل الإجابة على أسئلة لا يمكن التثبت من صحتها إلا إذا صدرت عن المؤسسة المعنية بالأمر وعندها يمكن لنا التحليل والاستنتاج على ضوء خبر رسمي منشور ومذاع.




س3 : نشرت جريدة لوكوتديان دورون خبرا مفاده أن رئيس الجمهورية قد عزل شقيقه المستشار سعيد بوتفليقة فهل من تعليق ؟



ج3 : ليس لدي تعليق على خبر مجهول المصدر وعندما تصدر الرئاسة بيانا في هذا الشأن يحق لنا وقتها أن نتساءل عن أسباب العزل وهل عزله باختياره ومحض إرادته أم اضطر إلى ذلك اضطرارا أو عزلته جهة ما مما سبب للرئيس ضغطا تسبب في مرضه والحاصل انتظار بيان الرئاسة .




س4: يلاحظ أن ثمة اضطرابا وقلقا وتوجس في شرائح واسعة من الشعب بعد الإعلان عن مرض الرئيس ومعظم الناس يتساءلون من هو البديل عن الرئيس الحالي ؟



ج4 : هذا شيء طبيعي ولا استغراب فيه وسبق أن قلت ، أن الدول الفاسدة تمرض بمرض رئيسها وتسود شعوبها الحيرة والخوف من المستقبل بعكس الدول ذات المؤسسات القوية النابعة من اختيار الشعب وقد حدثنا التاريخ القديم أن ثمة حكام وملوك ماتوا وشبعوا موتا ولم تعلن وفاتهم إلا بعد مدة طالت أو قصرت وحكم باسمهم وهم موتى أو ريثما ترتب الأمور لخليفة يخدم الجناح الأقوى ويضمن مصالحه وبعد ذلك تعلن الوفاة .




س5: لكن السؤال المطروح بإلحاح من هو البديل للرئيس الحالي ؟

ج5 : معذرة فقد أغفلت الجواب عن البديل في سؤالكم السابق وها أنا أقول أن الجزائر ولادة والبديل لن يكون إلا من عمق هذا الشعب وبمحض اختياره الشعب الجزائري في مجمله أعرف بالبديل الذي يحقق له ثلاثة أمور جوهرية إذا ما حُققت عاش سيدا كريما سعيدا.


أولا : من يحقق له مقومات هويته وقيم دينه .


ثانيا: ومن يحقق له مطالبه الدنيوية الأساسية التي لا يمكن لأي مواطن التنازل عليها.


ثالثا : والذي يحقق له قيم العدل بمفهومه الواسع في ظل مواطنة حقيقية لا إقصاء فيها ولا تهميش يستوي فيها القوي والضعيف والفقير والغني والحاكم والمحكوم .


فالبديل ليس دستورا لا يطبق ولا قانون يطبق على الضعفاء وينجو من سطوته الأقوياء ، إنما البديل رجال نزهاء أكفاء ذوي أخلاق عالية وهمم قوية تجعل منهم قدوة ومثلا حسنا يخافهم القوي لعدلهم ولو كانوا أولي قربى ويطمئن لهم الضعيف وذو الحاجات ومثل هؤلاء في الشعب الجزائري كثير داخل البلاد وخارجه والحمد لله وشتان بين بديل يخرج من بين صلب الشعب الجزائري وبين بديل يفرض من القمة أو من جهة نافذة تمتلك المال والإعلام والقوة .


س6 : هنالك عينات من الشعب الجزائري تبرزها بعض الفضائيات تهلل بإنجازات بوتفليقة وترى أنه حقق ما لم يحققه غيره من الرؤساء السابقين فما رأيكم في ذلك ؟



ج6 : الناس أحرار فيما يذهبون إليه فلا يمكن الحجر على آرائهم ولكن تضخيم عينة من الشعب إعلاميا على شرائح أخرى لها نظرة مغايرة ومخالفة يدخل في التضليل الإعلامي وليكن في علمكم أن الإنجازات المادية مهما كثرت وتنوعت ليست دليلا على نظافة النظام أو استقامته فما أكثر الطغاة الذين أنجزوا إنجازات مادية اعتبرت من روائع الإنجازات عبر التاريخ ولكن الشعوب التي ظهرت فيها تلك الانجازات كانت مقهورة وخاضعة وذليلة ومسلوبة الحقوق الدينية والمعنوية والمادية فلا قيمة للإنجازات المادية إذا كانت على حساب حقوق الشعوب وكرامتها هذا من جهة ومن جهة أخرى لا يمكن لرئيس أن يدعي جميع الإنجازات لنفسه إذ لم تنجز تلك الإنجازات من ماله الخاص وقد ساهم في هذه الإنجازات أبناء الشعب الجزائري بعلمهم وكفاءتهم وعرق جبينهم وكد يمينهم ثم هذه الإنجازات المادية المشادة بها إعلاميا والمنسوب لشخص الرئيس دون سواه هو ضرب من السجال السياسي فبعض هذه الإنجازات مشاريعها تعود إلى السنوات الأولى لاستقلال الجزائر فهي متأخرة عن وقت إنجازها أكثر من 35 سنة فهي إنجازات متأخرة وبعضها تم بصفقات مشبوهة نُهب فيها مال الأمة أضعافا مضاعفة والحاصل لا يمكن الإشادة بالإنجازات المادية في ظل الاستبداد وقمع طموحات الشعب وهدر حقوقه المشروعة فعجائب الدنيا السبع أنجزها طغاة مستبدون.




س7 : كيف تقيمون عهدات الرئيس الحالي ؟



ج7 : خير جواب على هذا السؤال هو ما صرح به الرئيس ذاته في مواطن كثيرة وصرح به وزرائه ورؤساء حكومته فقد استلم الدولة وهي مريضة في 1999 وسوف يتركها على أسوأ ما يكون الحال وخير دليل على ذلك فضائح الفساد التي مست جميع المؤسسات واتساع حركة الاحتجاج بطريقة غير مسبوقة في تاريخ البلاد ولا أريد أن أفيض في الإجابة عن هذا السؤال فالواقع المزري على جميع الأصعدة خير مجيب .




س8 : يقال أن عزل شقيق الرئيس ومرضه وما تنشره بعض الصحافة من فضائح مالية واقتصادية وسياسية يدل دلالة قاطعة على أن الأمر قد حسم لصالح الجناح المعارض لبوتفليقة داخل السلطة فما تعليقكم على ذلك ؟



ج8 : نعوذ بالله من صراع الأجنحة وحرب الملفات الوسخة وصراع الديكة أو الفيلة فكل ذلك لا يعود على ذلك بالخير أما ما تنشره بعض الأقلام الصحفية على صفحات الجرائد وبالخط العريض هو مجرد دور مشبوه يقف مع جناح ضد آخر ويتخندق مع الجهة التي تقف وراءه وتضمن مصالحه ورغبته وأغلب ما ينشر هو ملفات مسربة لا يملك الصحفي فيها إلا التوقيع بالاسم ليخفي من وراءه والمعلومات المنشورة والفضائح المذكورة ليست وليدة تحقيق ميداني أو استقساء ومجهود ذاتي وكم من صحفي أو إعلامي أصبح يقوم بمهام استخباراتية مشبوهة ولكن في ثوب إعلامي مع العلم أن معظم رجال الإعلام والصحافة تحجب عنهم المعلومات ويمنعون من التحقيق الميداني مما جعلهم حبساء كرسيهم لا يملكون بين أيديهم إلا جهاز غوغل أو ما يسرب إليهم من جهات أمنية أو استخباراتية دون أن يغادروا مقرات جرائدهم .




س9: هل من مخرج لما تعانيه الجزائر من فساد في أجهزة الحكم ومن صراع الأجنحة ؟



ج9 : لا شك أن المخرج من هذه الأزمات والفتن ما ظهر منها وما بطن هو العودة إلى كتاب الله وهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شك أن القرآن الكريم بيَّن مقاصد الحكم الرشيد وفصل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله وفعله وتقريره تفصيلا منقطع النظير ويكفي دستور المدينة الذي ضمن حق المسلمين وحق أهل الكتاب مما يطلق عليه في عصرنا هذا حقوق المواطنة التي يُعطى فيها كل ذي حق حقه على أساس العدل والمساواة والتكافل الاجتماعي والحكم الراشد ومن أُسسه حق الشعب في اختيار حكامه ومراقبتهم ومحاسبتهم وعزلهم أو خلعهم إذا اقتضى الأمر ذلك والله ولي التوفيق والسداد.
http://www.akhbar-algeria.com/news.php?readmore=949



image
2013/05/02
قراءات (801)
تعليقات (0)
الرأي

بوتفليقة ... المسار والجدل

تثير صحة الرئيس بو تفليفة جدلا سياسيا في الجزائر والخارج حول مدى قدرته على تسيير الشأن العام للبلاد وهل سيكمل عهدته ويواصل العهدة الرابعة أم يتخلى عن الترشح ومن يجرؤ على تطبيق المادة 88 من الدستور؟ أسئلة كثيرة تتبادر إلى الأذهان والإجابة عنها تتطلب التوقف عند أهم محطات مساره منذ كان يافعا لغاية توليه الرئاسة 1999م.
 .
الشاب الذي عيّن بن بلة رئيسا؟
عندما كان المرحومان عبد الحفيظ بوصوف وعلي كافي في مهمة خاصة بالمغرب تعرّفا على والدة عبد العزيز بوتفليقة فطلبت منهما أخذه معهما للدراسة لأنه كان متشبثا بهما، وفعلا ألحق بوفد البعثة الجزائرية بسويسرا للدراسة لكن حبه للثوار جعله يلتحق بقيادة جيش الثورة في الولاية الخامسة ليصبح فيما بعد مقربا من العقيد هواري بومدين ومن ثمة انتقل إلى تونس ليكلف بمرافقة من حكمت عليهم  الثورة في قضية "لعموري" بالعمل في الحدود الجزائرية  المالية وبذلك أصبح يطلق عليه عبد القادر المالي، وأثناء تأزم الوضع بين الحكومة المؤقتة وقيادة الأركان برئاسة العقيد هواري بومدين عيّن في مهمة سريّة للاتصال بالزعماء الخمسة لإقناع احدهم بتولي رئاسة الجزائر.
عندما التقيته أول مرة عام 1984م كان ذلك في مقام الشهيد، حيث كان من بين الحاضرين في ندوة فكرية حول حجز الكتب في الجزائر شاركت فيها إلى جانب الروائي رشيد ميموني وبعدها جلسنا في مقهى بمقام الشهيد، ومن يومها بدأت أتردد على بيته بأعالي العاصمة وكنت أسعى لتحضير كتاب حول الرئيس هواري بومدين لكنه رفض الحديث عنه، وأبدى رغبته في الحديث عن قضايا عاشها أثناء وجوده في السلطة وأخرى خارجها، وكشف لي عن مضمون مهمته لدى الزعماء الخمسة التي تتمثل في إقناع محمد بوضياف بالالتحاق بقيادة الأركان لتولي مهمة رئاسة الجزائر بعد إطلاق سراحه (حسب اتفاقيات إيفيان) لكنه تحفظ ممّا استدعى اقتراح حسين آيت أحمد بدلا عنه لكن هذا الأخير اعتبر ذلك  انقلابا على الحكومة المؤقتة إلاّ أن أحمد بن بلة احتضنه وأبدى له رغبة في تأييد القيادة العسكرية، وهكذا كان سيناريو تعيين بن بلة رئيسا بفضل دعم بوتفليقة مما أثار  جدلا سياسيا حول شرعية حكم بن بلة بعد الانقلاب على الحكومة المؤقتة، وانفراد جماعة تلمسان بالحكم والذي أطلق عليهم اسم "مجموعة وجدة" لكن بوتفليقة عندما شعر بأن بن بلة يريد الاستيلاء على السلطة أقنع العقيد هواري بومدين بالإطاحة به مما أثار جدلا آخر حول شرعية حكم هواري بومدين؟.
أغلب رجال الثورة الجزائرية الذين ولدوا في المغرب أو تونس أخذوا الجنسية الجزائرية بعد استرجاع السيادة والكثير من المجاهدين كانت لهم أسماء مستعارة البعض استرجع اسمه الأصلي والبعض الآخر حافظ على اسمه الحركي إلى جانب اسمه الأصلي مثل هواري بومدين المدعو محمد بوخروبة لكن عبد العزيز بوتفليقة تخلى عن اسمه الأصلي "بن لزعر عبد العزيز" (النهار 15 أفريل 2005م) فلماذا ..؟.
 .
20 سنة خارج السلطة؟
ارتبطت صورة بوتفليقة في الأذهان بـتأبينية الرئيس هواري بومدين التي كتبها علي بن محمد ومسحة الحزن التي ظهرت عليه أثناء قراءتها، كان الصراع محتدما بين أنصار محمد الصالح يحياوي وأنصار عبد العزيز بوتفليقة حول من سيخلف الراحل بومدين غير أن المرحوم قاصدي مرباح حسم الصراع بتعيين الشاذلي بن جديد الذي بدأ عهده بفتح ملف مرحلة بومدين حيث أحيلت رموزها على مجلس المحاسبة وتم التضييق على الكثيرين منهم. 
حدّثني بوتفليقة بالتفاصيل المملة عما لحقه من الأذى بدءا من إحالته على لجنة الانضباط برئاسة عبد الله بن عودة الذي شهدناه يبكي وهو يقلد بوتفليقة وساما عام 1999م أثناء تنصيبه رئيساً مرورا باستيلاء زيتوني على مسكنه (فلته) التي قام ببيعها بعد عودة بوتفليقة إلى السلطة والتي لم  يبق منها إلا جدرانها شاهدة على ما حدث وانتهاء برفض الدكتور بوعلام بن حمودة طلب بوتفليقة استرجاع عضويته في اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني التي رشحته رئيسا شرفيا لها وكيف تم إبعاد بن حمودة من أمانتها وتعيين علي بن فليس خلفا له.
.
لغز بو تفليقة؟
عندما ارتفعت وتيرة العنف في الجزائر عام 1994م تحركت المؤسسة العسكرية للاستنجاد ببوتفليقة إلاّ أنه رفض أن يكون مرشحا لـ"أحزاب السلطة وجمعياتها" ممّا جعلها تختار وزير دفاعها اليمين زروال رئيسا للجزائر وعندما لم تتمكن من كسب المساندة الدولية عادت مرة أخرى للاستنجاد ببوتفليقة سنة 1999م فقبل بشرط واحد وهو الفوز بالأغلبية في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي تميزت بانسحاب منافسيه.
عمل بوتفليقة جهدا كبيرا في الاتصال الجواري بقادة الأحزاب لدعمه كما كلّف رئيس حملته الانتخابية أن يسعى إلى كسب دعم الشخصيات الوطنية له، وكنت حاضرا عندما زار علي بن فليس رفقة عبد العزيز جراد الرئيس علي كافي في بيته للحصول على تأييد ترشح بوتفليقة غير أنه رفض الافصاح عن موقفه.
كان المتحمسون للعهدة الأولى ممن يحسبون على الأحزاب اليسارية والجهوية بينما الأحزاب الموسومة بالكبيرة كانت تسييرها " تاقارا" بـ"المهماز" وتمكن بوتفليقة من الهيمنة على أصحاب القرار بعد كسب ثقة الشعب فيه باسترجاع الأمن وتسديد ديون الجزائر وتدعمت هذه الثقة أكثر بعد "ملحمة أم درمان" الرياضية.
أذكر أن الصحفية ليلى شيخلي دعتني إلى عشاء عندما نزلت ضيفة على الرئاسة لإجراء حوار تلفزيوني مع بوتفليقة وحدثتني عن إعجابها به لمصارحته الشعب بأنه أعزب مثل فيدال كاسترو وطلبت مني التعقيب على الحوار الذي أجرته معه لكني فضلت أن يكون مكاني شخص مثل الدكتور محيي الدين عميمور.
تعددت مسارات الرئيس بوتفليقة التي أثارت الجدل وما تزال تثيره وربما تكون مرحلة مرضه هي الأكثر نقاشا بين أصحاب القرار لكن يبقى السؤال ماذا سيكون الموقف بعد عودته وما الهدف من افتعال مشكلة بينه وبين شقيقه؟ ومن المستفيد منها؟.



قالت بأن 90 بالمائة من النقابيين شيوخ طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 01 مايو 2013
عدد القراءات: 110
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
اللجنة الولائية التنسيقية للفروع النقابية تطالب برحيل "الديناصورات الهرمة"
طالبت أمس الأول اللجنة الولائية التنسيقية للفروع النقابية المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين بولاية قسنطينة برحيل من أسمتهم بالديناصورات الهرمة التي تسببت في انقسامات و انشقاقات بالإتحاد طيلة 3 سنوات. اللجنة و خلال فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للشغل بدار النقابة عبد الحق بن حمودة، نددت بسيطرة من أسمتهم بفئة الشيوخ بقسنطينة واصفة إياهام بالعاجزين و غير القادرين على تسيير أمور النقابة التي تتخبط في صراعات و انقسامات منذ 3 سنوات، مضيفة بأن 90 في المائة من نقابيي الولاية شيوخ و صلاحيتهم قد انتهت.
و شبهت اللجنة المكونة من مختلف الفروع النقابية بمؤسسات الولاية في تدخلاتها من يتحكمون في أمور نقابة الإتحاد العام للعمال الجزائريين بالديناصورات الهرمة التي قالت بأنها تسعى للبقاء في السلطة من أجل أغراض خاصة على حساب العمال و الفروع النقابية في القاعدة التي قالت بأنها تعاني من أجل حل مشاكل العمال، و اتهمتها بالعمل على تكسير النشاط النقابي تاركة مهمتها الأصلية و الجري وراء نقابة الصالونات.
اللجنة انتقدت من جانب آخر تحول مسار العمل النقابي بقسنطينة، حيث قالت بأن الولاية فقدت مصداقيتها و وزنها على المستوى الوطني بعد أن أصبحت عاجزة عن التنسيق بين مختلف الفروع، و باتت الحلول و الأوامر تفرض من المركزية النقابية بالجزائر العاصمة، و دعت في بيان لها استلمت "النصر" نسخة عنه كل الفروع النقابية للالتفاف حول تنظيم الإتحاد العام للعمال الجزائريين من أجل التحضير لمؤتمر الإتحاد الولائي المؤجل منذ 3 سنوات.كما طالبت مختلف الفروع النقابية التي شاركت في فعاليات هذا اليوم بالتعجيل في عقد مؤتمر شفاف و ذلك بداية بتنظيم لقاءات خاصة به و إجراء انتخابات، معبرة عن رفضها التام لصيغة التعيين غير القانونية و التي تفرض أشخاصا وصفتهم بغير الأكفاء.
إ.زياري
قالت بأن 90 بالمائة من النقابيين شيوخ طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 01 مايو 2013
عدد القراءات: 110
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
اللجنة الولائية التنسيقية للفروع النقابية تطالب برحيل "الديناصورات الهرمة"
طالبت أمس الأول اللجنة الولائية التنسيقية للفروع النقابية المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين بولاية قسنطينة برحيل من أسمتهم بالديناصورات الهرمة التي تسببت في انقسامات و انشقاقات بالإتحاد طيلة 3 سنوات. اللجنة و خلال فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للشغل بدار النقابة عبد الحق بن حمودة، نددت بسيطرة من أسمتهم بفئة الشيوخ بقسنطينة واصفة إياهام بالعاجزين و غير القادرين على تسيير أمور النقابة التي تتخبط في صراعات و انقسامات منذ 3 سنوات، مضيفة بأن 90 في المائة من نقابيي الولاية شيوخ و صلاحيتهم قد انتهت.
و شبهت اللجنة المكونة من مختلف الفروع النقابية بمؤسسات الولاية في تدخلاتها من يتحكمون في أمور نقابة الإتحاد العام للعمال الجزائريين بالديناصورات الهرمة التي قالت بأنها تسعى للبقاء في السلطة من أجل أغراض خاصة على حساب العمال و الفروع النقابية في القاعدة التي قالت بأنها تعاني من أجل حل مشاكل العمال، و اتهمتها بالعمل على تكسير النشاط النقابي تاركة مهمتها الأصلية و الجري وراء نقابة الصالونات.
اللجنة انتقدت من جانب آخر تحول مسار العمل النقابي بقسنطينة، حيث قالت بأن الولاية فقدت مصداقيتها و وزنها على المستوى الوطني بعد أن أصبحت عاجزة عن التنسيق بين مختلف الفروع، و باتت الحلول و الأوامر تفرض من المركزية النقابية بالجزائر العاصمة، و دعت في بيان لها استلمت "النصر" نسخة عنه كل الفروع النقابية للالتفاف حول تنظيم الإتحاد العام للعمال الجزائريين من أجل التحضير لمؤتمر الإتحاد الولائي المؤجل منذ 3 سنوات.كما طالبت مختلف الفروع النقابية التي شاركت في فعاليات هذا اليوم بالتعجيل في عقد مؤتمر شفاف و ذلك بداية بتنظيم لقاءات خاصة به و إجراء انتخابات، معبرة عن رفضها التام لصيغة التعيين غير القانونية و التي تفرض أشخاصا وصفتهم بغير الأكفاء.
إ.زياري

قالت بأن 90 بالمائة من النقابيين شيوخ طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 01 مايو 2013
عدد القراءات: 110
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
اللجنة الولائية التنسيقية للفروع النقابية تطالب برحيل "الديناصورات الهرمة"
طالبت أمس الأول اللجنة الولائية التنسيقية للفروع النقابية المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين بولاية قسنطينة برحيل من أسمتهم بالديناصورات الهرمة التي تسببت في انقسامات و انشقاقات بالإتحاد طيلة 3 سنوات. اللجنة و خلال فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للشغل بدار النقابة عبد الحق بن حمودة، نددت بسيطرة من أسمتهم بفئة الشيوخ بقسنطينة واصفة إياهام بالعاجزين و غير القادرين على تسيير أمور النقابة التي تتخبط في صراعات و انقسامات منذ 3 سنوات، مضيفة بأن 90 في المائة من نقابيي الولاية شيوخ و صلاحيتهم قد انتهت.
و شبهت اللجنة المكونة من مختلف الفروع النقابية بمؤسسات الولاية في تدخلاتها من يتحكمون في أمور نقابة الإتحاد العام للعمال الجزائريين بالديناصورات الهرمة التي قالت بأنها تسعى للبقاء في السلطة من أجل أغراض خاصة على حساب العمال و الفروع النقابية في القاعدة التي قالت بأنها تعاني من أجل حل مشاكل العمال، و اتهمتها بالعمل على تكسير النشاط النقابي تاركة مهمتها الأصلية و الجري وراء نقابة الصالونات.
اللجنة انتقدت من جانب آخر تحول مسار العمل النقابي بقسنطينة، حيث قالت بأن الولاية فقدت مصداقيتها و وزنها على المستوى الوطني بعد أن أصبحت عاجزة عن التنسيق بين مختلف الفروع، و باتت الحلول و الأوامر تفرض من المركزية النقابية بالجزائر العاصمة، و دعت في بيان لها استلمت "النصر" نسخة عنه كل الفروع النقابية للالتفاف حول تنظيم الإتحاد العام للعمال الجزائريين من أجل التحضير لمؤتمر الإتحاد الولائي المؤجل منذ 3 سنوات.كما طالبت مختلف الفروع النقابية التي شاركت في فعاليات هذا اليوم بالتعجيل في عقد مؤتمر شفاف و ذلك بداية بتنظيم لقاءات خاصة به و إجراء انتخابات، معبرة عن رفضها التام لصيغة التعيين غير القانونية و التي تفرض أشخاصا وصفتهم بغير الأكفاء.
إ.زياري
 http://www.echoroukonline.com/ara/articles/163406.html























ليست هناك تعليقات: