http://files.books.elebda3.net/download-pdf-ebooks.org-1450213547-121.pdf
د حكمت مجموعة من الجواري ولقبت بلقب سلطانة، منهن شجرة الدر ملكة مصر تلك التى استولت على الحكم سنة 648 هجري، شأنها في ذلك شأن أي قائد عسكري يفرض نفسه بحسه الاستراتيجي، فقد قادت جيوش المسلمين في غضون الحروب الصليبية من انتصار الى آخر فهزمت الجيش الفرنسي، وأسرت ملكهم لويس التاسع. ومن النساء الحاكمات: الخيزران تلك التى احترفت السياسة ولعبت دورا مغايرا لنساء الحريم، فقد مارست السياسة عبر عدة خلفاء منهم زوجها وأبناؤها، وحكمت الإمبراطورية بأكملها، وكذلك حكمت الجارية شغب أم الخليفة المقتدر تلك التى توفيت سنة 312 هجري، وهي من أصل رومي، وقد أتسمت حياة النساء الحاكمات، بالغدر والقسوة والتآمر والقتل».
ويدرس المؤلف في كتابه: الجواري الحاكمات في العالم الاسلامي، وكثرة الجواري في قصور الخلفاء والأمراء، ودور الجواري في الحياة، ويلسط الضوء على نساء حكمنّ قبل الإسلام من مثل: بلقيس ملكة سبأ، والزباء ملكة تدمر، ودلوكة بنت الزباء، وبعد الاسلام من مثل: سجاح بنت الحارث التميمية، والخيزران، وبدونة زوجة توقيل ملك الروم، ودميم، وشغب أم المقتدر العباسي، وصبيحة، وست الملك الفاطمية، وأخت الحاكم بأمر الله، وتفانو ملكة الروم زوجة أرمانوس ملك الروم، وتركان خاتون زوجة السلطان ملك شله إلب أرسلان السلجوقي، وزمرد خاتون بنت جاولي صاحب مدينة الموصل، وزمرد زوجة الأمير طغتكين بن أيوب الأيوبي صاحب بلاد اليمن، وتركان خاتون من قبيلة بيارون من فروع يمك، وشاهان مولاة المستنصر بالله، وشجرة الدر جارية الصالح أيوب، وبيرخان بنت الشاه طهماسب.
http://lite.almasryalyoum.com/box/67561/
http://rrawad.akbarmontada.com/t1284-topic
http://www.nama-center.com/ImagesGallary/photoGallary/pdf/17R%2060.pdf
من قصص القحبات في التاريخ الاسلامي الإثنين أكتوبر 13, 2008 8:08 pm
لحياة الايروتيكية في الحقبة الاسلامية
البعض يتهم الغرب بنشر الرذيلة والفساد، غير ان الحقبة الاسلامية كانت ممتلئة بكل انواع الحياة الايروتكية التي بهرت الغرب ووصلت الى درجات عالية من الازدهار ، والدلائل تشير الى ان الغرب قد اقتبس هذه الحياة الايروتيكية منا.
كان لدور البغاء حضور دائم في الحياة الاجتماعية في العالم العربي. وان جرى العرف اليوم على اهمال هذا الدور و التكتم عنه . منذ بزوغ فجر الاسلام والى اليوم لم تغيب الدعارة عن الحياة الاجتماعية، ولكن كان لها العديد من القنوات، منها الدعارة مع الجواري والاقنان التي لاتتدخل في التحريم الديني المباشر، اعتمادا على الاية التي تقول " ولاتكرهوا فتياتكم على البغاء ان اردن تحصنا". إضافة الى ان مثل هذه الاتهامات ، عندما توجه الى الحرة، من الصعب البرهنة عليها حسب الشرع الاسلامي، للحاجة الى اربعة شهود، والا فيعاقب المُدعي بتهمة قذف المحصنات.
ساعرض فيما يلي مقتطفات من مصادر ( تاريخية ) غير مختصة بذكر الجنس و طرقه و فنونه ... الخ . بل من كتب تطرقت لهذا الامر احالة او تفسيرا او استطرادا , وهي امور وقصص ستجدون في بعضها صورا بشعة للاستغلال والامتهان وفي بعضها الآخر طرف وملح و نوادر، وهي كافية لتعكس لنا صورة عن الحياة الايروتيكية في الحقبة الاسلامية القديمة ... .
نتشار دور الدعارة
ينقل الثعالبي قصة مؤلمة في ( ثمار القلوب في المضاف والمنسوب ) بشان جميلة الموصلية بنت ناصر الدولة ابي محمد بن حمدان التي حجت سنة ست وستين وثلاثمئة (997 م) " ومن قصتها انها لما رجعت الى بلدها .... , وكان ما كان من استيلاء عضد الدولة على اموالها وحصونها و ممالك اهلها, افضت بها الحال الى كل قلة و ذلة, وتكشفت عن فقر مدقع, وكان عضد الدولة خطبها لنفسه فامتنعت وترفعت عنه, واحتقدها عليها, وحين وقعت في يده تشفى منها, وما زال يعنف بها في المطالبة بالاموال حتى عراها وهتكها, ثم الزمها احد امرين: اما ان تؤدي بقية ما وقعت عليه من المال, واما ان تختلف الى دور القحاب فتكتسب فيها ما تؤديه في بقية مصادرتها, فانتهزت يوما فرصة من غفلة المكلفين بها, وغرقت نفسها في دجلة". وهو امر يدل يقينا على انتشار ( دور القحاب ) في بغداد في تلك الفترة, على ما في القصة من تراجيديا مؤلمة.
يروي المقريزي في ( السلوك لمعرفة دول الملوك ) التالي:
وقد وقع في ايام المنصور قلاوون ان امراة كانت تستميل النساء وترغبهن حتى تمضي بهن الى موضع توهمهن ان به من يعاشرهن بفاحشة, فاذا صارت المراة اليها, قبضها رجال قد اعدتهم, وقتلوها واخذوا ثيابها. فاشتهر بالقاهرة خبرها, وعرفت بالخناقة , فما زال بها الامير علم الدين سنجر الخياط والي القاهرة حتى قبض عليها, وسمرها ( اي صلبها بالمسامير ).
ووقع ايضا في ايام الملك الناصر محمد بن قلاوون ان امراة بارض الطبالة كانت عند طائفة البازدارية (1) تفعل ذلك بالنساء, فقبض عليها, وسمروا وسمرت معهم, فكانت تقول – وهي مسمرة يطاف بها على الجمال في القاهرة – اذا رات النساء وهن يتفرجن عليها: " آه يا قحاب, لو عشت لكنت افنيتكن, ولكن ما عشت ".
ويدل كذلك على حضور هذه الدور تلك القصة الطريفة التي ينقلها ابو حيان التوحيدي في ( اخلاق الوزيرين ) : " جمع مزبد بين قحبة وصديقها في بيت فتعاتبا, فاراد ان يجامعها فامتنعت و قالت: ليس هذا موضع ذا, فسمعها مزبد فقال: يا زانية فاين موضعه ابين القبر والمنبر والله ما بني هذا البيت الا من جذر القحاب ..."
ويروي هو نفسه في ( البصائر والذخائر ): " ادخل رجل علوي بيته قحبة, فلما ارادها قالت: الدراهم, قال: دعي عنك هذا ويحك مع قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: دع هذا, عليك بقحاب قم, هذا لا ينفق (2) على قحاب بغداد.
ينقل الآبي رسائل من زاد مهر جارية الجمهوري لمولاها تدل على ان دور الزنا كانت متفشية وخاصة الرسالة الاولى التي تشير الى قحاب مدينتي فسا و شيراز الايرانيتين. وكانت جارية الجمهوري في غاية المجون.
كتبت إليك وحياة أنفك القاطولي، لا كان فعالك بي إلا شراً عليك، ولكنك الساعة العامل في فسا، وليس تذكر مثلي في قحاب فسا، الذين يدخلون الرجال والنساء حمام واحد، أنا أعلم أنك لو أخرجتني إليك لوجدت في بيتك أربع قحاب كلهم حبالى من ذلك البزر الذي لا يخلف الحلاوة، كنه البطيخ العبدلائي، والله إن بزر الدفلى خير من بزرك. قطع ظهرك ونسلك! أشتهي والله أعلم البغاءات إيش يرون في وجهك؟ الذي، والله، وإلا فأنا جاحدة مشركة إن أخطئ أقبح من عصفور مقلي بزيت، ولكنهم إذا أبصروا الشوابير قالوا: ذا من ولد العباس.
يا هذا، للنساء مؤن لا يقف عليها الرجال. أهونها الدبق. فعسى تريد أن أطول طعنه في كبدك وآكله على حال لا بد من تنظيفه. إن لم نزن ساحقنا. واعلم علم يقين أن النفقة والكسوة إن تأخرت عني خرجت والله وغنيت وقمت بطني وعشرة معي، وأنفقت على روحي كما أشتهي، وإن فضل من الجذر شيء لم أظلمك وأبعث به إليك تنفقه أنت.
واعلم أن الجارية إذا خرجت للغناء دخل سراويلها الزنى.
فأنت أبصر ولا تطمع أن أخرج إليك. لا وحياتك. طمعويه بنى غرفة فانويه قعد فيها.
عليك يا بن جمهور بقحاب فسا وشيراز الذين يشتهونك مائة بصفعة، الذين إذا قمت على الواحدة قمت وفي كمك عشرين ضرطة يا مداذية.
ولولا أبوك الشيخ - أبقاه الله - كنت قد خريت كبدك على لبدك. ولكن إيش بعد قليل تنفق كل ما جمعت فتكون مثل ذلك الذي تبخر وفسا، خرج لا له ولا عليه بالسواء، هوذا أنصحك. ابعث إلي بنفقة وإلا وحياتك خرجت وغنيت، فقد قال القائل: من لم يكن يدك في قصعته لا يهولك بريق صلعته.
قالت له يوماً: إن فلاناً اليهودي بذل لي عشرين دينارا على أن أعطيه فرداً فلم أفعل. قال مولاها: كذبت والله أنت حينئذ في القيان ويقع في يدك عشرون ديناراً بفرد فلا تجيبين إليه؟ فقالت: محوت الصحف إن كنت فعلت ذلك عفافاً، ولكن لم أشته أن أنام تحت أقلف: قال: أسخن الله عينك! اليهود لا يكونون قلفاً. فقالت: يا مولاي؛ عزمك أن تخرج إلى البستان، فإني لم أعلم، وقد ندمت، واليهودي بعد
عليك يا بن جمهور بقحاب فسا وشيراز الذين يشتهونك مائة بصفعة، الذين إذا قمت على الواحدة قمت وفي كمك عشرين ضرطة يا مداذية.
ولولا أبوك الشيخ - أبقاه الله - كنت قد خريت كبدك على لبدك. ولكن إيش بعد قليل تنفق كل ما جمعت فتكون مثل ذلك الذي تبخر وفسا، خرج لا له ولا عليه بالسواء، هوذا أنصحك. ابعث إلي بنفقة وإلا وحياتك خرجت وغنيت، فقد قال القائل: من لم يكن يدك في قصعته لا يهولك بريق صلعته.
قالت له يوماً: إن فلاناً اليهودي بذل لي عشرين دينارا على أن أعطيه فرداً فلم أفعل. قال مولاها: كذبت والله أنت حينئذ في القيان ويقع في يدك عشرون ديناراً بفرد فلا تجيبين إليه؟ فقالت: محوت الصحف إن كنت فعلت ذلك عفافاً، ولكن لم أشته أن أنام تحت أقلف: قال: أسخن الله عينك! اليهود لا يكونون قلفاً. فقالت: يا مولاي؛ عزمك أن تخرج إلى البستان، فإني لم أعلم، وقد ندمت، واليهودي بعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق