اخر خبر
الاخبار العاجلة لاندلاع ثورة الاضاحي في المدن الجزائرية والجزائريون يقاطعون اسواق المواشي ويعلنون اضراب عرفات ونساء الجزائر يستقبلن وقفة عرفة بالدموع بسسبب عجزهن عن شراء كباش العيد ويدكر ان اغلب رجال الجزائر يعيشون بين اللسجون الجزائرية العصرية ومعظم نساء الجزائر يصنفتن انفسهن كارامل وليس لكزجات المساجين ويدكر ان رجال الجزائر يولدون من اجل السجون وللعلم فان حصص اداعية جزائرية كشفت ان اغلب المتصلات من اجل كبش العيد نساء ارامل وزجات المساجين والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان بوالصوف بقسنطينة ان شراء كلاب الحرالسة الالمانية من اجل التضحية افضل من كباش العيد السعيد وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لعرض نساء اجسادهن العارية في اسواق المواشي الجزائرية امام رجال الجزائر من اجل الترع لهن بكباش العيد المجانية ويدكر ان الجزائر تعي شعيش دعارة العيد السعيد علانية وهيئات رسمية تحجز شاحنات كباش العيد من اجل ارضاء موظفيهاو عائلات جزائرية ترهن مساكنا من اجل كبش العيد السعيد والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاجتجاج نشرة اخبار قسنطينة الاداعية بصوت حياة بوزيدي على الاسعار الجنونية لتجار كباتش العيد في اسواق قسنطينة ونساء قسنطينة يفضلن استقبال العيد السعيد بالدموع حزنا على الرئيس بوتفليقة والاسبياب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لانتقام تجار قسنطينة في الاسواق الشعبية منسكان قسنطينة برفع اسعار ارخص العشب الغدائية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستقبال اداعة قسنطينة جمعية كافل اليتيم بقسنطينة بزعامة كامل شارب ابن معهد الاقتصاد بجامعة قسنطينة وضيوف قسنطينة يكتشفون ان النساء الارامل والنساء الايتام افضل مخلوقات الله في الارض ويدكر ان جمعية كافل اليتيم طالبتمن رجال اعمال قسنطينة بمقرات دائمة واموال فائضة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاندلاع حرب الكباش في المدينة الجديدة بقسنطينة بسبب عجز فقراء المدينة الجديدة على شراء كباش العيد وشباب المدينة الجديدة يقررون سرقة كباش العيد ليلا من سكان المدينة الجديدة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين قعدة عرفة ورقدة عرفة ونوم عرفة وعري عرفة ويدكر ان الحجاج الجزائريين فضلوا قعدة عرفة في الخيم الالمانية مع تناول القهوة ومتابعة الوقفة الجنائزية عبر التلفزيون السعودي ويدكر ان بلدان عربية حولت وقفة عرفة الى مقهي رسمي حيث يتناول الحجاج الحلويات ويستمعون الى القران الكريم بينما يقوم ائمة السلطة بالدعاء البرجوازي وشر البلية مايكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتنظيم فتيات قسنطينة وقفة احتجاجية بوسط مدينة قسنطينة احتجاجا على حرق مجانين الخروب فتيات قسنطينة مجانا ويدكر ان وقفة بنات قسنطينة حضرها رجال الصحافة الديمقراطية وغابت عن اصواتها الصحافة الاسلامية والاسباتب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان الاسواق الجزائرية اصبحت تشجع الجزائريين على الارهاب الاجتماعي عبر تجارة
الاسلحة البيضاء وباسعار خيالية والغريب ان الاسلحة البيضاء التي تباع بمناسسبة العيد السعيد سوف تدخل الجزائريين الى السجون مستقبلا بتهمةو حمل الاسلجة البيضاء من اجل ديح كباش العيد السعيد وشر البلية مايبكي
نبيل بوزيان
الصادق سلايمية
الاخبار العاجلة لاندلاع ثورة الاضاحي في المدن الجزائرية والجزائريون يقاطعون اسواق المواشي ويعلنون اضراب عرفات ونساء الجزائر يستقبلن وقفة عرفة بالدموع بسسبب عجزهن عن شراء كباش العيد ويدكر ان اغلب رجال الجزائر يعيشون بين اللسجون الجزائرية العصرية ومعظم نساء الجزائر يصنفتن انفسهن كارامل وليس لكزجات المساجين ويدكر ان رجال الجزائر يولدون من اجل السجون وللعلم فان حصص اداعية جزائرية كشفت ان اغلب المتصلات من اجل كبش العيد نساء ارامل وزجات المساجين والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان بوالصوف بقسنطينة ان شراء كلاب الحرالسة الالمانية من اجل التضحية افضل من كباش العيد السعيد وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لعرض نساء اجسادهن العارية في اسواق المواشي الجزائرية امام رجال الجزائر من اجل الترع لهن بكباش العيد المجانية ويدكر ان الجزائر تعي شعيش دعارة العيد السعيد علانية وهيئات رسمية تحجز شاحنات كباش العيد من اجل ارضاء موظفيهاو عائلات جزائرية ترهن مساكنا من اجل كبش العيد السعيد والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاجتجاج نشرة اخبار قسنطينة الاداعية بصوت حياة بوزيدي على الاسعار الجنونية لتجار كباتش العيد في اسواق قسنطينة ونساء قسنطينة يفضلن استقبال العيد السعيد بالدموع حزنا على الرئيس بوتفليقة والاسبياب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لانتقام تجار قسنطينة في الاسواق الشعبية منسكان قسنطينة برفع اسعار ارخص العشب الغدائية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستقبال اداعة قسنطينة جمعية كافل اليتيم بقسنطينة بزعامة كامل شارب ابن معهد الاقتصاد بجامعة قسنطينة وضيوف قسنطينة يكتشفون ان النساء الارامل والنساء الايتام افضل مخلوقات الله في الارض ويدكر ان جمعية كافل اليتيم طالبتمن رجال اعمال قسنطينة بمقرات دائمة واموال فائضة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاندلاع حرب الكباش في المدينة الجديدة بقسنطينة بسبب عجز فقراء المدينة الجديدة على شراء كباش العيد وشباب المدينة الجديدة يقررون سرقة كباش العيد ليلا من سكان المدينة الجديدة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين قعدة عرفة ورقدة عرفة ونوم عرفة وعري عرفة ويدكر ان الحجاج الجزائريين فضلوا قعدة عرفة في الخيم الالمانية مع تناول القهوة ومتابعة الوقفة الجنائزية عبر التلفزيون السعودي ويدكر ان بلدان عربية حولت وقفة عرفة الى مقهي رسمي حيث يتناول الحجاج الحلويات ويستمعون الى القران الكريم بينما يقوم ائمة السلطة بالدعاء البرجوازي وشر البلية مايكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتنظيم فتيات قسنطينة وقفة احتجاجية بوسط مدينة قسنطينة احتجاجا على حرق مجانين الخروب فتيات قسنطينة مجانا ويدكر ان وقفة بنات قسنطينة حضرها رجال الصحافة الديمقراطية وغابت عن اصواتها الصحافة الاسلامية والاسباتب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان الاسواق الجزائرية اصبحت تشجع الجزائريين على الارهاب الاجتماعي عبر تجارة
الاسلحة البيضاء وباسعار خيالية والغريب ان الاسلحة البيضاء التي تباع بمناسسبة العيد السعيد سوف تدخل الجزائريين الى السجون مستقبلا بتهمةو حمل الاسلجة البيضاء من اجل ديح كباش العيد السعيد وشر البلية مايبكي
استعلمت فيها الحجارة والقنابل المسيلة للدموع
اشتباكات بين شباب حي "لوري روز" وقوات الأمن بسبب كباش العيد
نبيل بوزيان
السبت 10 سبتمبر 2016
58
0
شهد حي "لوري روز" الشعبي بمدينة عنابة أحداث شغب، إثر اشتباكات
بين قوات الأمن وبعض شباب الحي، استعملت فيها القنابل المسيلة للدموع
لتفريقهم.
وحسب مصادر "الحياة"، فإن أسباب وقوع هذه الاشتباكات تعود إلى منع عناصر الشرطة التابعين للأمن الحضري الخامس، بعض الشباب من القيام بجمع التبرعات المالية في إطار حملة شراء كبش العيد لفائدة بعض عائلات الحي المعوزة. وأضافت مصادرنا أنّ شباب حي "لوري روز" وفي حدود الساعة العاشرة ليلا، كانوا بصدد جمع التبرعات من أصحاب السيارات المارة عبر شارع إفريقيا المحاذي للحي، غير أنّ عناصر الأمن منعتهم واعتبرت تلك الأفعال غير قانونية لأنها تمت تحت طائلة تهديد أصحاب السيارات، الأمر الذي نفاه أصحاب المبادرة مؤكدين أنّ التبرع كان عن طيب خاطر، قبل أن تتطور الأمور إلى ملاسنات كلامية بين عناصر الشرطة وبعض من الشباب الذين رفضوا الانصياع لأوامر الشرطة لتتحوّل إلى مناوشات بين الطرفين، قاموا على إثرها بغلق الطريق باستعمال الحجارة وحاويات القمامة وأحرقوا العجلات المطاطية، ما استدعى طلب دعم من قوات الأمن التي استنفرت عناصر قوات مكافحة الشغب الذين دخلوا في اشتباكات بالحجارة مع الشباب الغاضب واستعملت فيها القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين.
وحسب مصادر "الحياة"، فإن أسباب وقوع هذه الاشتباكات تعود إلى منع عناصر الشرطة التابعين للأمن الحضري الخامس، بعض الشباب من القيام بجمع التبرعات المالية في إطار حملة شراء كبش العيد لفائدة بعض عائلات الحي المعوزة. وأضافت مصادرنا أنّ شباب حي "لوري روز" وفي حدود الساعة العاشرة ليلا، كانوا بصدد جمع التبرعات من أصحاب السيارات المارة عبر شارع إفريقيا المحاذي للحي، غير أنّ عناصر الأمن منعتهم واعتبرت تلك الأفعال غير قانونية لأنها تمت تحت طائلة تهديد أصحاب السيارات، الأمر الذي نفاه أصحاب المبادرة مؤكدين أنّ التبرع كان عن طيب خاطر، قبل أن تتطور الأمور إلى ملاسنات كلامية بين عناصر الشرطة وبعض من الشباب الذين رفضوا الانصياع لأوامر الشرطة لتتحوّل إلى مناوشات بين الطرفين، قاموا على إثرها بغلق الطريق باستعمال الحجارة وحاويات القمامة وأحرقوا العجلات المطاطية، ما استدعى طلب دعم من قوات الأمن التي استنفرت عناصر قوات مكافحة الشغب الذين دخلوا في اشتباكات بالحجارة مع الشباب الغاضب واستعملت فيها القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين.
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأحد، 11 أيلول/سبتمبر 2016 00:30
• المشاركون ترحموا على روح الضحية أميرة و أكدوا تضامنهم مع عائلتها
نُظمت صبيحة أمس بقسنطينة و العاصمة و وهران، وقفات ترحم على
روح أميرة مرابط، الشابة التي أحرقها رجل بمدينة الخروب يوم 29 أوت الفارط،
حيث كان الجميع رجالا و نساء في الموعد، حاملين الورود و الشموع تلبية
لدعوة التضامن مع أسرة الفقيدة، التي أطلقها ناشطون على مواقع التواصل
الاجتماعي، و عبر المشاركون في هذه الوقفات عن إدانتهم لكل أشكال العنف ضد
المرأة.
فبقسنطينة عرفت الوقفة التضامنية مشاركة ما يزيد عن 40 شخصا غالبيتهم نساء، ارتدوا قمصانا تحمل صورة الفقيدة التي توفيت متأثرة بحروقها في مصلحة المحروقين بمستشفى قسنطينة في 5 سبتمبر الجاري، و قد حملوا لافتات كتبت عليها شعارات منددة بالعنف الذي تتعرض له النساء في المجتمع، كما طالبوا بتوقيف القاتل و محاسبته، قبل أن يقفوا دقيقة صمت ترحما على روحها الطاهرة قرأوا بعدها بيانا خط باسم والدة الضحية يذكر بالحقوق القانونية و الدستورية للمرأة في المجتمع الجزائري، و يستذكر بعض الحوادث التي انتهكت خلالها هذه الحقوق و راحت ضحيتها نساء أخريات، قبل أن يعمدوا بعد ذلك إلى إشعال الشموع تعبيرا منهم عن حزنهم على مصير الفتاة البريئة وهو ما لم يستسغه بعض المارة باعتباره تقليدا غربيا، فطالبوهم بالاكتفاء بالدعاء لها و قراءة الفاتحة على روحها و إطفاء الشموع، ليندلع نقاش حاد بين الطرفين انتهى دون مشاكل.
و تزامنت وقفة قسنطينة مع خروج العشرات من النساء من مختلف المستويات الثقافية و الفئات العمرية إلى ساحة البريد المركزي بقلب العاصمة، حاملات الورود و الشموع أيضا، حيث وقفن بدورهن وفقة ترحم على روح أميرة مرابط التي أحيت حزن الكثيرات ممن تعرضن قبلها لاعتداءات جسدية و أخرى جنسية في منازلهن وفي أماكن أخرى، مشيرات إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عنها أمام العدالة.
الوقفة الاحتجاجية التي دامت حوالي ساعة، كانت فرصة عبرت خلالها النساء عن قلقهن تجاه المضايقات التي تتعرض لها المرأة سواء في محيط العمل أو في الشارع، مشيرات إلى أن الطريقة التي تجرأ من خلالها الجاني على الاعتداء على الضحية أميرة خير دليل على ذلك، وطالبن بالإسراع في توقيفه وتسليط أقصى العقوبات عليه.
وبوهران خرج صحفيون و حقوقيون و نساء من مختلف الفئات للاحتجاج على ما وصفوه بالعنف الاجتماعي الذي تتعرض له المرأة الجزائرية، إذ اختاروا المسرح الجهوي عبد القادر علولة كمنبر لهتافاتهم التي تعالت، منددة بما حصل لأميرة، و المطالبة بالقبض على الجاني المتواجد في حالة فرار و معاقبته بصرامة ليكون عبرة لغيره.
المشاركون في الوقفة قرأوا البيان المشترك الذي ألقي بوقفتي قسنطينة و العاصمة معبرين من خلاله عن مخاوفهم من استفحال ظاهرة العنف في المجتمع و بالأخص ضد المرأة، و مؤكدين بأن الشارع و الفضاء العمومي الجزائري لم يعد آمنا بالنسبة للنساء اللواتي أصبحن يتعرضن لمختلف المضايقات و الاعتداءات لدرجة بات معها الشارع أشبه بجهنم كما عبروا.
وقفة أمس تعد الثانية من نوعها بعد وقفة تنديد و تضامن سابقة كان قد دعا لها ناشطون في نوفمبر 2015، بعد حادثة دهس سائق سيارة أجرة لفتاة بالمسيلة لأنها رفضت تحرشه بها، وهي الحادثة التي هزت الجزائريين و حركت مواقع التواصل الاجتماعي بقوة، في محاولة لوقف العنف الممارس ضد النساء و المطالبة بشديد العقاب على كل شخص يتجرأ على إيذاء سيدة أو فتاة بريئة، لتكون أميرة آخر مأساة من هذا النوع تشهدها الجزائر.
نور الهدى ـ ل/ ب هـ/ ب
فبقسنطينة عرفت الوقفة التضامنية مشاركة ما يزيد عن 40 شخصا غالبيتهم نساء، ارتدوا قمصانا تحمل صورة الفقيدة التي توفيت متأثرة بحروقها في مصلحة المحروقين بمستشفى قسنطينة في 5 سبتمبر الجاري، و قد حملوا لافتات كتبت عليها شعارات منددة بالعنف الذي تتعرض له النساء في المجتمع، كما طالبوا بتوقيف القاتل و محاسبته، قبل أن يقفوا دقيقة صمت ترحما على روحها الطاهرة قرأوا بعدها بيانا خط باسم والدة الضحية يذكر بالحقوق القانونية و الدستورية للمرأة في المجتمع الجزائري، و يستذكر بعض الحوادث التي انتهكت خلالها هذه الحقوق و راحت ضحيتها نساء أخريات، قبل أن يعمدوا بعد ذلك إلى إشعال الشموع تعبيرا منهم عن حزنهم على مصير الفتاة البريئة وهو ما لم يستسغه بعض المارة باعتباره تقليدا غربيا، فطالبوهم بالاكتفاء بالدعاء لها و قراءة الفاتحة على روحها و إطفاء الشموع، ليندلع نقاش حاد بين الطرفين انتهى دون مشاكل.
و تزامنت وقفة قسنطينة مع خروج العشرات من النساء من مختلف المستويات الثقافية و الفئات العمرية إلى ساحة البريد المركزي بقلب العاصمة، حاملات الورود و الشموع أيضا، حيث وقفن بدورهن وفقة ترحم على روح أميرة مرابط التي أحيت حزن الكثيرات ممن تعرضن قبلها لاعتداءات جسدية و أخرى جنسية في منازلهن وفي أماكن أخرى، مشيرات إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عنها أمام العدالة.
الوقفة الاحتجاجية التي دامت حوالي ساعة، كانت فرصة عبرت خلالها النساء عن قلقهن تجاه المضايقات التي تتعرض لها المرأة سواء في محيط العمل أو في الشارع، مشيرات إلى أن الطريقة التي تجرأ من خلالها الجاني على الاعتداء على الضحية أميرة خير دليل على ذلك، وطالبن بالإسراع في توقيفه وتسليط أقصى العقوبات عليه.
وبوهران خرج صحفيون و حقوقيون و نساء من مختلف الفئات للاحتجاج على ما وصفوه بالعنف الاجتماعي الذي تتعرض له المرأة الجزائرية، إذ اختاروا المسرح الجهوي عبد القادر علولة كمنبر لهتافاتهم التي تعالت، منددة بما حصل لأميرة، و المطالبة بالقبض على الجاني المتواجد في حالة فرار و معاقبته بصرامة ليكون عبرة لغيره.
المشاركون في الوقفة قرأوا البيان المشترك الذي ألقي بوقفتي قسنطينة و العاصمة معبرين من خلاله عن مخاوفهم من استفحال ظاهرة العنف في المجتمع و بالأخص ضد المرأة، و مؤكدين بأن الشارع و الفضاء العمومي الجزائري لم يعد آمنا بالنسبة للنساء اللواتي أصبحن يتعرضن لمختلف المضايقات و الاعتداءات لدرجة بات معها الشارع أشبه بجهنم كما عبروا.
وقفة أمس تعد الثانية من نوعها بعد وقفة تنديد و تضامن سابقة كان قد دعا لها ناشطون في نوفمبر 2015، بعد حادثة دهس سائق سيارة أجرة لفتاة بالمسيلة لأنها رفضت تحرشه بها، وهي الحادثة التي هزت الجزائريين و حركت مواقع التواصل الاجتماعي بقوة، في محاولة لوقف العنف الممارس ضد النساء و المطالبة بشديد العقاب على كل شخص يتجرأ على إيذاء سيدة أو فتاة بريئة، لتكون أميرة آخر مأساة من هذا النوع تشهدها الجزائر.
نور الهدى ـ ل/ ب هـ/ ب
Le phénomène des enlèvements et des assassinats s’accroît
Les femmes et les enfants sont les plus ciblés
le 11.09.16 | 10h00
Réagissez
Sit-in à Constantine en hommage à Amira Merabet...
Le phénomène des enlèvements et des assassinats de femmes et d’enfants s’accroît dangereusement dans la société, alors que la violence, parfois même dans ses formes les plus extrêmes, ne cesse de sévir sous le regard impuissant des autorités. Des spécialistes recommandent de prendre au sérieux ce fléau qu’il faudra analyser en profondeur.
Des dizaines de personnes, parmi lesquelles des universitaires et
beaucoup de femmes, ont rendu hommage hier à Amira Merabet décédée le 5
septembre des suites de graves brûlures causées par un homme auquel elle
avait dit non. Les initiatrices et ceux ayant répondu «présent» à
l’appel au rassemblement ont vite attiré une foule au jardin Bennacer en
plein centre-ville de Constantine. Des roses, des bougies et des
visages indignés ont changé le décor des lieux l’espace d’une heure.
Le portrait de la jeune victime du lâche assassinat était hissé par les mains de certains, celui de l’assassin fugitif était étalé par terre. «Hier c’était Amira, et demain ce sera toi ou moi», pouvait-on lire sur l’une des banderoles. «Je ne pardonne pas», affichait la pancarte d’une participante. Les femmes surtout, menées par de jeunes étudiantes insoumises au patriarcat dominant, étaient venues exprimer leur colère devant le crime abject et leur dégoût face à l’injustice de la société.
«Nous sommes indignées par ce comportement de plus en plus cruel et ces réactions sont à côté de la plaque. On cherche à ‘‘victimiser’’ le tueur, et à culpabiliser la victime. L’espace public en Algérie devient interdit aux femmes, une véritable jungle. A quelques mètres de chez elle, Amira se fait carrément brûler, et le monsieur a pris le temps de préparer son acte.»
Sous le coup de l’émotion, mais bien déterminée, Amel Hadjadj, l’une des initiatrices du rassemblement, tente de contenir sa colère et explique à El Watan les raisons de cette initiative. Elle n’hésite pas à relever le deux poids deux mesures dans la réaction et l’indignation de la société. En rappelant le cas Ikram, elle ne comprend pas pourquoi toute la société s’est indignée pour condamner cette femme parce qu’elle a choisi de quitter son mari, alors que cette même société est indifférente à l’histoire de Amira. «Si on continue dans ce silence ça va encore s’aggraver.
Le crime a été enveloppé par des rumeurs sur des choses qui ne regardent personne mais qui aux yeux de la rue sont plus importants que le crime lui-même», s’indigne encore Amel, qui s’interroge pourquoi au lieu de condamner l’assassin, la rue cherche à stigmatiser la victime, trouver des circonstances atténuantes au premier et maudire la femme « qui l’a provoqué».
Dans la déclaration lue par Amel Hadjadj, les initiatrices du mouvement ont condamné le crime abject et le système patriarcal et injuste dont est victime la femme en Algérie. Elles ont aussi appelé les autorités à capturer le criminel et lui infliger un jugement exemplaire. La foule qui s’était jointe aux manifestants a donné du mouvement à ce sit-in initialement calme et sobre.
Après s’être imprégné du pourquoi de ce rassemblement inédit, des voix se sont imposées pour prendre la parole et certains n’avaient pas de bonnes intentions. Alors que la police, d’habitude si présente lors de toute initiative du genre, était très discrète hier, des jeunes désœuvrés se sont, peut-on dire, auto-activés pour critiquer l’initiative sur des détails futiles, élevant la voix et «roulant des mécaniques» comme pour montrer leur supériorité, reléguant le crime et l’objet du rassemblement à un plan secondaire.
Les jeunes initiatrices voulant rendre hommage à une femme lâchement assassinée, se sont donc retrouvées au milieu de faux débats et de personnes cherchant à trouver des excuses au tueur, et surtout à culpabiliser les initiateurs. Peine perdue, la bagarre n’a pas eu lieu et l’initiative s’est achevée sur un franc succès.
Pour rappel, Amira Merabet a été agressée le 28 août dernier par un jeune homme qui a versé de l’essence sur elle avant d’y mettre le feu et prendre la fuite. Le drame a eu lieu le matin dans la cité du 20 Août, dans la commune du Khroub, à Constantine. La victime, 34 ans, succombera à ses blessures une semaine après, alors que l’auteur est toujours recherché.
L’affaire Amira n’est pas un simple fait divers et renvoie la société algérienne à ses archaïsmes et son goût prononcé pour la violence. Elle n’est pas sans rappeler le cas de Razika Cherif assassinée en novembre 2015 à M’sila par un automobiliste qui n’a pas accepté qu’elle lui dise non. Elle rappelle aussi la violence quotidienne infligée sous toutes ses formes à la femme. Des symptômes d’une maladie sociale très grave
Le portrait de la jeune victime du lâche assassinat était hissé par les mains de certains, celui de l’assassin fugitif était étalé par terre. «Hier c’était Amira, et demain ce sera toi ou moi», pouvait-on lire sur l’une des banderoles. «Je ne pardonne pas», affichait la pancarte d’une participante. Les femmes surtout, menées par de jeunes étudiantes insoumises au patriarcat dominant, étaient venues exprimer leur colère devant le crime abject et leur dégoût face à l’injustice de la société.
«Nous sommes indignées par ce comportement de plus en plus cruel et ces réactions sont à côté de la plaque. On cherche à ‘‘victimiser’’ le tueur, et à culpabiliser la victime. L’espace public en Algérie devient interdit aux femmes, une véritable jungle. A quelques mètres de chez elle, Amira se fait carrément brûler, et le monsieur a pris le temps de préparer son acte.»
Sous le coup de l’émotion, mais bien déterminée, Amel Hadjadj, l’une des initiatrices du rassemblement, tente de contenir sa colère et explique à El Watan les raisons de cette initiative. Elle n’hésite pas à relever le deux poids deux mesures dans la réaction et l’indignation de la société. En rappelant le cas Ikram, elle ne comprend pas pourquoi toute la société s’est indignée pour condamner cette femme parce qu’elle a choisi de quitter son mari, alors que cette même société est indifférente à l’histoire de Amira. «Si on continue dans ce silence ça va encore s’aggraver.
Le crime a été enveloppé par des rumeurs sur des choses qui ne regardent personne mais qui aux yeux de la rue sont plus importants que le crime lui-même», s’indigne encore Amel, qui s’interroge pourquoi au lieu de condamner l’assassin, la rue cherche à stigmatiser la victime, trouver des circonstances atténuantes au premier et maudire la femme « qui l’a provoqué».
Dans la déclaration lue par Amel Hadjadj, les initiatrices du mouvement ont condamné le crime abject et le système patriarcal et injuste dont est victime la femme en Algérie. Elles ont aussi appelé les autorités à capturer le criminel et lui infliger un jugement exemplaire. La foule qui s’était jointe aux manifestants a donné du mouvement à ce sit-in initialement calme et sobre.
Après s’être imprégné du pourquoi de ce rassemblement inédit, des voix se sont imposées pour prendre la parole et certains n’avaient pas de bonnes intentions. Alors que la police, d’habitude si présente lors de toute initiative du genre, était très discrète hier, des jeunes désœuvrés se sont, peut-on dire, auto-activés pour critiquer l’initiative sur des détails futiles, élevant la voix et «roulant des mécaniques» comme pour montrer leur supériorité, reléguant le crime et l’objet du rassemblement à un plan secondaire.
Les jeunes initiatrices voulant rendre hommage à une femme lâchement assassinée, se sont donc retrouvées au milieu de faux débats et de personnes cherchant à trouver des excuses au tueur, et surtout à culpabiliser les initiateurs. Peine perdue, la bagarre n’a pas eu lieu et l’initiative s’est achevée sur un franc succès.
Pour rappel, Amira Merabet a été agressée le 28 août dernier par un jeune homme qui a versé de l’essence sur elle avant d’y mettre le feu et prendre la fuite. Le drame a eu lieu le matin dans la cité du 20 Août, dans la commune du Khroub, à Constantine. La victime, 34 ans, succombera à ses blessures une semaine après, alors que l’auteur est toujours recherché.
L’affaire Amira n’est pas un simple fait divers et renvoie la société algérienne à ses archaïsmes et son goût prononcé pour la violence. Elle n’est pas sans rappeler le cas de Razika Cherif assassinée en novembre 2015 à M’sila par un automobiliste qui n’a pas accepté qu’elle lui dise non. Elle rappelle aussi la violence quotidienne infligée sous toutes ses formes à la femme. Des symptômes d’une maladie sociale très grave
Nouri Nesrouche
شهدتها قسنطينة و العاصمة و وهران: وقـفـات تـنديـد بـالـعنـف ضـد الـمـرأة
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأحد، 11 أيلول/سبتمبر 2016 00:30
• المشاركون ترحموا على روح الضحية أميرة و أكدوا تضامنهم مع عائلتها
نُظمت صبيحة أمس بقسنطينة و العاصمة و وهران، وقفات ترحم على
روح أميرة مرابط، الشابة التي أحرقها رجل بمدينة الخروب يوم 29 أوت الفارط،
حيث كان الجميع رجالا و نساء في الموعد، حاملين الورود و الشموع تلبية
لدعوة التضامن مع أسرة الفقيدة، التي أطلقها ناشطون على مواقع التواصل
الاجتماعي، و عبر المشاركون في هذه الوقفات عن إدانتهم لكل أشكال العنف ضد
المرأة.
فبقسنطينة عرفت الوقفة التضامنية مشاركة ما يزيد عن 40 شخصا غالبيتهم نساء، ارتدوا قمصانا تحمل صورة الفقيدة التي توفيت متأثرة بحروقها في مصلحة المحروقين بمستشفى قسنطينة في 5 سبتمبر الجاري، و قد حملوا لافتات كتبت عليها شعارات منددة بالعنف الذي تتعرض له النساء في المجتمع، كما طالبوا بتوقيف القاتل و محاسبته، قبل أن يقفوا دقيقة صمت ترحما على روحها الطاهرة قرأوا بعدها بيانا خط باسم والدة الضحية يذكر بالحقوق القانونية و الدستورية للمرأة في المجتمع الجزائري، و يستذكر بعض الحوادث التي انتهكت خلالها هذه الحقوق و راحت ضحيتها نساء أخريات، قبل أن يعمدوا بعد ذلك إلى إشعال الشموع تعبيرا منهم عن حزنهم على مصير الفتاة البريئة وهو ما لم يستسغه بعض المارة باعتباره تقليدا غربيا، فطالبوهم بالاكتفاء بالدعاء لها و قراءة الفاتحة على روحها و إطفاء الشموع، ليندلع نقاش حاد بين الطرفين انتهى دون مشاكل.
و تزامنت وقفة قسنطينة مع خروج العشرات من النساء من مختلف المستويات الثقافية و الفئات العمرية إلى ساحة البريد المركزي بقلب العاصمة، حاملات الورود و الشموع أيضا، حيث وقفن بدورهن وفقة ترحم على روح أميرة مرابط التي أحيت حزن الكثيرات ممن تعرضن قبلها لاعتداءات جسدية و أخرى جنسية في منازلهن وفي أماكن أخرى، مشيرات إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عنها أمام العدالة.
الوقفة الاحتجاجية التي دامت حوالي ساعة، كانت فرصة عبرت خلالها النساء عن قلقهن تجاه المضايقات التي تتعرض لها المرأة سواء في محيط العمل أو في الشارع، مشيرات إلى أن الطريقة التي تجرأ من خلالها الجاني على الاعتداء على الضحية أميرة خير دليل على ذلك، وطالبن بالإسراع في توقيفه وتسليط أقصى العقوبات عليه.
وبوهران خرج صحفيون و حقوقيون و نساء من مختلف الفئات للاحتجاج على ما وصفوه بالعنف الاجتماعي الذي تتعرض له المرأة الجزائرية، إذ اختاروا المسرح الجهوي عبد القادر علولة كمنبر لهتافاتهم التي تعالت، منددة بما حصل لأميرة، و المطالبة بالقبض على الجاني المتواجد في حالة فرار و معاقبته بصرامة ليكون عبرة لغيره.
المشاركون في الوقفة قرأوا البيان المشترك الذي ألقي بوقفتي قسنطينة و العاصمة معبرين من خلاله عن مخاوفهم من استفحال ظاهرة العنف في المجتمع و بالأخص ضد المرأة، و مؤكدين بأن الشارع و الفضاء العمومي الجزائري لم يعد آمنا بالنسبة للنساء اللواتي أصبحن يتعرضن لمختلف المضايقات و الاعتداءات لدرجة بات معها الشارع أشبه بجهنم كما عبروا.
وقفة أمس تعد الثانية من نوعها بعد وقفة تنديد و تضامن سابقة كان قد دعا لها ناشطون في نوفمبر 2015، بعد حادثة دهس سائق سيارة أجرة لفتاة بالمسيلة لأنها رفضت تحرشه بها، وهي الحادثة التي هزت الجزائريين و حركت مواقع التواصل الاجتماعي بقوة، في محاولة لوقف العنف الممارس ضد النساء و المطالبة بشديد العقاب على كل شخص يتجرأ على إيذاء سيدة أو فتاة بريئة، لتكون أميرة آخر مأساة من هذا النوع تشهدها الجزائر.
نور الهدى ـ ل/ ب هـ/ ب
فبقسنطينة عرفت الوقفة التضامنية مشاركة ما يزيد عن 40 شخصا غالبيتهم نساء، ارتدوا قمصانا تحمل صورة الفقيدة التي توفيت متأثرة بحروقها في مصلحة المحروقين بمستشفى قسنطينة في 5 سبتمبر الجاري، و قد حملوا لافتات كتبت عليها شعارات منددة بالعنف الذي تتعرض له النساء في المجتمع، كما طالبوا بتوقيف القاتل و محاسبته، قبل أن يقفوا دقيقة صمت ترحما على روحها الطاهرة قرأوا بعدها بيانا خط باسم والدة الضحية يذكر بالحقوق القانونية و الدستورية للمرأة في المجتمع الجزائري، و يستذكر بعض الحوادث التي انتهكت خلالها هذه الحقوق و راحت ضحيتها نساء أخريات، قبل أن يعمدوا بعد ذلك إلى إشعال الشموع تعبيرا منهم عن حزنهم على مصير الفتاة البريئة وهو ما لم يستسغه بعض المارة باعتباره تقليدا غربيا، فطالبوهم بالاكتفاء بالدعاء لها و قراءة الفاتحة على روحها و إطفاء الشموع، ليندلع نقاش حاد بين الطرفين انتهى دون مشاكل.
و تزامنت وقفة قسنطينة مع خروج العشرات من النساء من مختلف المستويات الثقافية و الفئات العمرية إلى ساحة البريد المركزي بقلب العاصمة، حاملات الورود و الشموع أيضا، حيث وقفن بدورهن وفقة ترحم على روح أميرة مرابط التي أحيت حزن الكثيرات ممن تعرضن قبلها لاعتداءات جسدية و أخرى جنسية في منازلهن وفي أماكن أخرى، مشيرات إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عنها أمام العدالة.
الوقفة الاحتجاجية التي دامت حوالي ساعة، كانت فرصة عبرت خلالها النساء عن قلقهن تجاه المضايقات التي تتعرض لها المرأة سواء في محيط العمل أو في الشارع، مشيرات إلى أن الطريقة التي تجرأ من خلالها الجاني على الاعتداء على الضحية أميرة خير دليل على ذلك، وطالبن بالإسراع في توقيفه وتسليط أقصى العقوبات عليه.
وبوهران خرج صحفيون و حقوقيون و نساء من مختلف الفئات للاحتجاج على ما وصفوه بالعنف الاجتماعي الذي تتعرض له المرأة الجزائرية، إذ اختاروا المسرح الجهوي عبد القادر علولة كمنبر لهتافاتهم التي تعالت، منددة بما حصل لأميرة، و المطالبة بالقبض على الجاني المتواجد في حالة فرار و معاقبته بصرامة ليكون عبرة لغيره.
المشاركون في الوقفة قرأوا البيان المشترك الذي ألقي بوقفتي قسنطينة و العاصمة معبرين من خلاله عن مخاوفهم من استفحال ظاهرة العنف في المجتمع و بالأخص ضد المرأة، و مؤكدين بأن الشارع و الفضاء العمومي الجزائري لم يعد آمنا بالنسبة للنساء اللواتي أصبحن يتعرضن لمختلف المضايقات و الاعتداءات لدرجة بات معها الشارع أشبه بجهنم كما عبروا.
وقفة أمس تعد الثانية من نوعها بعد وقفة تنديد و تضامن سابقة كان قد دعا لها ناشطون في نوفمبر 2015، بعد حادثة دهس سائق سيارة أجرة لفتاة بالمسيلة لأنها رفضت تحرشه بها، وهي الحادثة التي هزت الجزائريين و حركت مواقع التواصل الاجتماعي بقوة، في محاولة لوقف العنف الممارس ضد النساء و المطالبة بشديد العقاب على كل شخص يتجرأ على إيذاء سيدة أو فتاة بريئة، لتكون أميرة آخر مأساة من هذا النوع تشهدها الجزائر.
نور الهدى ـ ل/ ب هـ/ ب
تجارب من الأنسنة والأمكنة
أسرار الحج لدى الإمام زين العابدين
الصادق سلايمية
السبت 10 سبتمبر 2016
68
0
الحلقة 493
ونحن اليوم في مناسبة الوقوف بعرفة جيث يتجمع ملايين الحجاج في
عرفات ويتجلى الله لهم باعتبارهم زواره واهل حظوته من رحماته وبركاته
وأسراره،وهو من قال "ليشهدوا منافع لهم"وهل هناك اكبر من منفعة ان يبارك
الرحمن سعيك وان يرفع ذكرك ويعيدمك إلى اهلك وذويك كما ولدتك امك؟وهل كل
حاج يفهم المعاني العميقة البعيدة في ما يمارسه من احرام وطواف وسعي وحلق
وهي كلها رموز وإشارات؟؟
دعونا مع الإمام زين العابدين وهو يبين ذلك لأحد مريديه والإمام زين العابدين هو من رآه الملك الأموي وقد تنحى الناس له من طريقهم تاركين له المجال ليقبل الحجر الأسود الشريف بينما عجز الملك الأموي عن الوصول اليه رغم الصولجان فراح يسال من هذا واجابه الشاعر الفرزدق بقصيدته الميمية التي خلدها التاريخ ومما قال له
وليس قولك من هذا بضائره*** العرب تعرف من انكرت والعجمٌ
دعونا مع زين العابدين ليشرح لنا معاني الحج بعمق كما وصلتني عبر الإيميل
"..
روي عن الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن على بن أبي طالب (ع) انه لما رجع من الحج استقبله أحد الحجاج (الشبلي)، فقال له الإمام (ع) حججت يا شبلي؟ قال: نعم يا ابن رسول الله، فقال (ع أنزلت الميقات وتجردت عن مخيط الثياب واغتسلت؟!.. قال: نعم. قال (ع): فحين نزلت الميقات نويت أنك خلعت ثياب المعصية، ولبست ثوب الطاعة؟ قال: لا.
قال (ع): فحين تجردت عن مخيط ثيابك نويت أنك تجردت عن الرياء والنفاق والدخول في الشبهات؟ فحين اغتسلت نويت أنك اغتسلت من الخطايا والذنوب؟ قال: لا..
قال (ع): فما نزلت الميقات، ولا تجردت عن مخيط الثياب، ولا اغتسلت.
ثم قال (ع): حين تنظفت وأحرمت، وعقدت الحج نويت أنك تنظفت بنور التوبة الخالصة لله تعالى؟ قال: لا.
قال (ع): فحين أحرمت نويت أنك حرّمت على نفسك كل محرّم حرّمه الله عز وجل قال: لا.
قال (ع): فحين عقدت الحج نويت أنك قد حللت كل عقد لغير الله؟ قال: لا.
قال له (ع): ما تنظفت، ولا أحرمت ولا عقدت الحج.
ثم قال (ع) له: أدخلت الميقات وصليت ركعتي الإحرام ولبيت؟؟ قال: نعم قال (ع) فحين دخلت الميقات نويت أنك بنية الزيارة؟ قال: لا.
قال (ع): فحين صليت الركعتين نويت أنك تقربت إلى الله بخير الأعمال من الصلاة، وأكبر حسنات العباد؟. قال: لا.
قال له (ع): ما دخلت الميقات ولا لبيت، ثم قال (ع) له: أدخلت الحرم، ورأيت الكعبة وصليت؟. قال: نعم.
قال (ع): فحين دخلت الحرم نويت أنك حرّمت على نفسك كل غيبة تستغيبها المسلمين من أهل ملة الإسلام؟ قال: لا.
قال (ع): فحين وصلت مكة نويت بقلبك أنك قصدت الله؟ قال: لا.
قال (ع) : فما دخلت الحرم، ولا رأيت الكعبة، ولا صليت...
ثم قال (ع): طفت بالبيت، ومسست الأركان وسعيت؟ قال، نعم، قال (ع): فحين سعيت نويت أنك هربت إلى الله، وعرف ذلك منك علام الغيوب؟ قال: لا.
قال (ع): فما طفت بالبيت، ولا مسست الأركان، ولا سعيت.
ثم قال (ع) له: صافحت الحجر ووقفت بمقام إبراهيم (ع)، وصليت به ركعتين: قال: نعم،
فصاح (ع) صيحة كاد يفارق الدنيا بها ثم قال (ع) آه. آه. وقال (ع): من صافح الحجر الأسود فقد صافح الله تعالى، فانظر يا مسكين ولا يضيّع أجر ما عظم حرمته، وتنقض المصافحة بالمخالفة وقبض الحرام، نظير أهل الآثام.
ثم قال (ع): نويت حين وقفت عند مقام إبراهيم (ع) أنك وقفت على كل طاعة. وتخلّفت عن كل معصية؟ قال: لا.
قال (ع): فحين صليت ركعتين نويت أنك بصلاة إبراهيم (ع)، وأرغمت بصوتك أنف الشيطان؟: قال: لا
قال (ع): فما صافحت الحجر الأسود، ولا وقفت عند المقام، ولا صليت فيه الركعتين.
ثم قال (ع) له: أأشرفت على بئر زمزم، وشربت من مائها؟ قال (ع): نعم. قال (ع): نويت أنك أشرفت على الطاعة، وغضضت طرفك عن المعصية؟ قال: لا.
قال (ع): فما أشرفت عليها، ولا شربت مائها. قال: أسعيت بين الصفا والمروة، ومشيت وترددت بينهما؟ قال: نعم. قال (ع): نويت أنك بين الرجاء والخوف؟ قال: لا.
قال (ع): فما سعيت ولا مشيت، ولا ترددت بين الصفا والمروة.
ثم قال (ع): خرجت إلى منى؟ قال نعم. قال (ع): نويت أنك أمنت الناس من لسانك وقلبك ويدك؟ قال: لا.
قال (ع): فما خرجت إلى منى.
ثم قال (ع) له: أوقفت الوقفة بعرفة؟.. وطلعت جبل الرحمة وعرفت وادي نمرة، ودعوت الله سبحانه عند الميل والحجرات؟.. قال: نعم.
قال (ع): هل عرفت بموقفك بعرفة معرفة الله سبحانه، أمر المعارف والعلوم، وعرفت قبض الله على صحيفتك، واطلاعه على سريرتك وقلبك؟.. قال: لا،
قال (ع): نويت بطلوعك جبل الرحمة أن الله يرحم كل مؤمن ومؤمنة، ويتولى كل مسلم ومسلمة؟ قال: لا.
قال (ع): فنويت عند النمرة أنك لا تأمر حتى تأتمر، ولا تزجر حتى تنزجر، قال: لا.قال (ع): فعندما وقفت عند العلم نويت أنها شاهدة لك على الطاعات، حافظة لك مع الحفظة بأمر رب السماوات؟. قال: لا.
قال (ع): فما وقفت بعرفة، ولا طلعت جبل الرحمة، ولا عرفت نمرة، ولا دعوت، ولا وقفت عند النمرات،
ثم قال: مررت بين العلمين وصليت قبل مرورك ركعتين، ومشيت بمزدلفة، ولقطت فيها الحصى، ومررت بالمشعر الحرام؟ قال: نعم،
قال (ع): فحين صليت ركعتين نويت أنها صلاة شكر في ليلة عشر تنفي كل عسر، وتيسر كل يسر؟ قال: لا.
قال ع): فعندما مشيت بين العلمين، ولم تعدل عنهما يميناً ولا شمالاً، نويت أن لا تعدل عن دين الحق يميناً وشمالاً، ولا بقلبك، ولا بلسانك، ولا بجوارحك؟ قال: لا.
قال (ع): فعندما مشيت بمزدلفة ولقطت منها الحصى نويت أنك رفعت عنك كل معصية وجهل، وثبت كل علم وعمل؟ قال: لا.
قال (ع): فعندما مررت بالمشعر الحرام نويت أنك أشعرت قلبك إشعار أهل التقوى والخوف لله عز وجل؟ قال: لا.
قال (ع): فما مررت بالعلمين، ولا صليت ركعتين، ولا مشيت بالمزدلفة، ولا رفعت منها الحصى، ولا مررت بالمشعر الحرام.
ثم قال (ع): وصلت منى ورميت الجمرة، وحلقت رأسك، وذبحت هديك، وصليت في مسجد الخيف، ورجعت إلى مكة، وطفت طواف الأفاضة؟ قال: نعم.
قال (ع): فنويت عندما وصلت منى، ورميت الجمار أنك بلغت أنك رميت عدوك إبليس، وعصيته بتمام حجك النفيس؟ قال: لا.
قال (ع): فعندما حلقت رأسك نويت أنك تطهّرت من الأدناس، ومن تبعة بني آدم، وخرجت من الذنوب كما ولدتك أمك؟ قال: لا.
قال (ع): أعندما صليت في مسجد الخيف نويت أنك لا تخاف إلا الله عز وجل وذنبك، ولا ترجو إلا رحمة الله تعالى؟ قال: لا.
قال ع): فعندما ذبحت هديك نويت أنك ذبحت حنجرة الطمع بما تمسكت بحقيقة الورع، وأنك اتبعت سنة إبراهيم (ع) بذبح ولده وثمرة فؤاده وريحانة قلبه وحاجة سنته لمن بعده، وقربه إلى الله تعالى لمن خلفه؟: قال: لا.
قال (ع): فعندما رجعت إلى مكة، وطفت طواف الإفاضة نويت أنك أفضت من رحمة الله تعالى، ورجعت إلى طاعته، وتمسكت بوده، وأديت فرائضه، وتقربت إلى الله تعالى؟ قال: لا.
قال له: زين العابدين ع): فما وصلت منى، ولا رميت الجمار، ولا حلقت رأسك، ولا ذبحت، ولا أديت نسكك، ولا صليت في مسجد الخيف، ولا طفت طواف الافاضة، ولا تقربت، ارجع فانك لم تحج،
فطفق (الشبلي) يبكي على ما فرط في حجه، وما زال يتعلم حتى حج من قابل بمعرفة ويقين.
"
دعونا مع الإمام زين العابدين وهو يبين ذلك لأحد مريديه والإمام زين العابدين هو من رآه الملك الأموي وقد تنحى الناس له من طريقهم تاركين له المجال ليقبل الحجر الأسود الشريف بينما عجز الملك الأموي عن الوصول اليه رغم الصولجان فراح يسال من هذا واجابه الشاعر الفرزدق بقصيدته الميمية التي خلدها التاريخ ومما قال له
وليس قولك من هذا بضائره*** العرب تعرف من انكرت والعجمٌ
دعونا مع زين العابدين ليشرح لنا معاني الحج بعمق كما وصلتني عبر الإيميل
"..
روي عن الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن على بن أبي طالب (ع) انه لما رجع من الحج استقبله أحد الحجاج (الشبلي)، فقال له الإمام (ع) حججت يا شبلي؟ قال: نعم يا ابن رسول الله، فقال (ع أنزلت الميقات وتجردت عن مخيط الثياب واغتسلت؟!.. قال: نعم. قال (ع): فحين نزلت الميقات نويت أنك خلعت ثياب المعصية، ولبست ثوب الطاعة؟ قال: لا.
قال (ع): فحين تجردت عن مخيط ثيابك نويت أنك تجردت عن الرياء والنفاق والدخول في الشبهات؟ فحين اغتسلت نويت أنك اغتسلت من الخطايا والذنوب؟ قال: لا..
قال (ع): فما نزلت الميقات، ولا تجردت عن مخيط الثياب، ولا اغتسلت.
ثم قال (ع): حين تنظفت وأحرمت، وعقدت الحج نويت أنك تنظفت بنور التوبة الخالصة لله تعالى؟ قال: لا.
قال (ع): فحين أحرمت نويت أنك حرّمت على نفسك كل محرّم حرّمه الله عز وجل قال: لا.
قال (ع): فحين عقدت الحج نويت أنك قد حللت كل عقد لغير الله؟ قال: لا.
قال له (ع): ما تنظفت، ولا أحرمت ولا عقدت الحج.
ثم قال (ع) له: أدخلت الميقات وصليت ركعتي الإحرام ولبيت؟؟ قال: نعم قال (ع) فحين دخلت الميقات نويت أنك بنية الزيارة؟ قال: لا.
قال (ع): فحين صليت الركعتين نويت أنك تقربت إلى الله بخير الأعمال من الصلاة، وأكبر حسنات العباد؟. قال: لا.
قال له (ع): ما دخلت الميقات ولا لبيت، ثم قال (ع) له: أدخلت الحرم، ورأيت الكعبة وصليت؟. قال: نعم.
قال (ع): فحين دخلت الحرم نويت أنك حرّمت على نفسك كل غيبة تستغيبها المسلمين من أهل ملة الإسلام؟ قال: لا.
قال (ع): فحين وصلت مكة نويت بقلبك أنك قصدت الله؟ قال: لا.
قال (ع) : فما دخلت الحرم، ولا رأيت الكعبة، ولا صليت...
ثم قال (ع): طفت بالبيت، ومسست الأركان وسعيت؟ قال، نعم، قال (ع): فحين سعيت نويت أنك هربت إلى الله، وعرف ذلك منك علام الغيوب؟ قال: لا.
قال (ع): فما طفت بالبيت، ولا مسست الأركان، ولا سعيت.
ثم قال (ع) له: صافحت الحجر ووقفت بمقام إبراهيم (ع)، وصليت به ركعتين: قال: نعم،
فصاح (ع) صيحة كاد يفارق الدنيا بها ثم قال (ع) آه. آه. وقال (ع): من صافح الحجر الأسود فقد صافح الله تعالى، فانظر يا مسكين ولا يضيّع أجر ما عظم حرمته، وتنقض المصافحة بالمخالفة وقبض الحرام، نظير أهل الآثام.
ثم قال (ع): نويت حين وقفت عند مقام إبراهيم (ع) أنك وقفت على كل طاعة. وتخلّفت عن كل معصية؟ قال: لا.
قال (ع): فحين صليت ركعتين نويت أنك بصلاة إبراهيم (ع)، وأرغمت بصوتك أنف الشيطان؟: قال: لا
قال (ع): فما صافحت الحجر الأسود، ولا وقفت عند المقام، ولا صليت فيه الركعتين.
ثم قال (ع) له: أأشرفت على بئر زمزم، وشربت من مائها؟ قال (ع): نعم. قال (ع): نويت أنك أشرفت على الطاعة، وغضضت طرفك عن المعصية؟ قال: لا.
قال (ع): فما أشرفت عليها، ولا شربت مائها. قال: أسعيت بين الصفا والمروة، ومشيت وترددت بينهما؟ قال: نعم. قال (ع): نويت أنك بين الرجاء والخوف؟ قال: لا.
قال (ع): فما سعيت ولا مشيت، ولا ترددت بين الصفا والمروة.
ثم قال (ع): خرجت إلى منى؟ قال نعم. قال (ع): نويت أنك أمنت الناس من لسانك وقلبك ويدك؟ قال: لا.
قال (ع): فما خرجت إلى منى.
ثم قال (ع) له: أوقفت الوقفة بعرفة؟.. وطلعت جبل الرحمة وعرفت وادي نمرة، ودعوت الله سبحانه عند الميل والحجرات؟.. قال: نعم.
قال (ع): هل عرفت بموقفك بعرفة معرفة الله سبحانه، أمر المعارف والعلوم، وعرفت قبض الله على صحيفتك، واطلاعه على سريرتك وقلبك؟.. قال: لا،
قال (ع): نويت بطلوعك جبل الرحمة أن الله يرحم كل مؤمن ومؤمنة، ويتولى كل مسلم ومسلمة؟ قال: لا.
قال (ع): فنويت عند النمرة أنك لا تأمر حتى تأتمر، ولا تزجر حتى تنزجر، قال: لا.قال (ع): فعندما وقفت عند العلم نويت أنها شاهدة لك على الطاعات، حافظة لك مع الحفظة بأمر رب السماوات؟. قال: لا.
قال (ع): فما وقفت بعرفة، ولا طلعت جبل الرحمة، ولا عرفت نمرة، ولا دعوت، ولا وقفت عند النمرات،
ثم قال: مررت بين العلمين وصليت قبل مرورك ركعتين، ومشيت بمزدلفة، ولقطت فيها الحصى، ومررت بالمشعر الحرام؟ قال: نعم،
قال (ع): فحين صليت ركعتين نويت أنها صلاة شكر في ليلة عشر تنفي كل عسر، وتيسر كل يسر؟ قال: لا.
قال ع): فعندما مشيت بين العلمين، ولم تعدل عنهما يميناً ولا شمالاً، نويت أن لا تعدل عن دين الحق يميناً وشمالاً، ولا بقلبك، ولا بلسانك، ولا بجوارحك؟ قال: لا.
قال (ع): فعندما مشيت بمزدلفة ولقطت منها الحصى نويت أنك رفعت عنك كل معصية وجهل، وثبت كل علم وعمل؟ قال: لا.
قال (ع): فعندما مررت بالمشعر الحرام نويت أنك أشعرت قلبك إشعار أهل التقوى والخوف لله عز وجل؟ قال: لا.
قال (ع): فما مررت بالعلمين، ولا صليت ركعتين، ولا مشيت بالمزدلفة، ولا رفعت منها الحصى، ولا مررت بالمشعر الحرام.
ثم قال (ع): وصلت منى ورميت الجمرة، وحلقت رأسك، وذبحت هديك، وصليت في مسجد الخيف، ورجعت إلى مكة، وطفت طواف الأفاضة؟ قال: نعم.
قال (ع): فنويت عندما وصلت منى، ورميت الجمار أنك بلغت أنك رميت عدوك إبليس، وعصيته بتمام حجك النفيس؟ قال: لا.
قال (ع): فعندما حلقت رأسك نويت أنك تطهّرت من الأدناس، ومن تبعة بني آدم، وخرجت من الذنوب كما ولدتك أمك؟ قال: لا.
قال (ع): أعندما صليت في مسجد الخيف نويت أنك لا تخاف إلا الله عز وجل وذنبك، ولا ترجو إلا رحمة الله تعالى؟ قال: لا.
قال ع): فعندما ذبحت هديك نويت أنك ذبحت حنجرة الطمع بما تمسكت بحقيقة الورع، وأنك اتبعت سنة إبراهيم (ع) بذبح ولده وثمرة فؤاده وريحانة قلبه وحاجة سنته لمن بعده، وقربه إلى الله تعالى لمن خلفه؟: قال: لا.
قال (ع): فعندما رجعت إلى مكة، وطفت طواف الإفاضة نويت أنك أفضت من رحمة الله تعالى، ورجعت إلى طاعته، وتمسكت بوده، وأديت فرائضه، وتقربت إلى الله تعالى؟ قال: لا.
قال له: زين العابدين ع): فما وصلت منى، ولا رميت الجمار، ولا حلقت رأسك، ولا ذبحت، ولا أديت نسكك، ولا صليت في مسجد الخيف، ولا طفت طواف الافاضة، ولا تقربت، ارجع فانك لم تحج،
فطفق (الشبلي) يبكي على ما فرط في حجه، وما زال يتعلم حتى حج من قابل بمعرفة ويقين.
"
يسرني أن أكتب لكم هته الكلمات الوجيزة بعد تعجبي من كتابتكم للحرف عين (ع) وبهته الطريقة بعد ذكركم لإسم الإمام علي زين العابدين. ما معناها و ما المراد بها؟ سيدي، يمكنكم فهم قصدي و نيتي و ما أرمي به سائلاإياكم التوضيح البين.
أشكركم جزيل الشكر راجيا من المولى عز و جل أن يعيد عليكم عيد الأضحى بالخير و البركات و تقبل صالح الأعمال.
سابين للجزائريين عقيدتكم في الحج و اهل المدينة و مكة و في كل المسلمين لافضحك كما فضحك و فضحكم الله سبحانه في الدنيا و ان شاء الله يوم القيامة
اولا.حتى نعرف ان الدين الرافضي دين مجوسي و الا لما كتب ملاليكم هذا الكذب على ال بيت النبوة عليهم السلام و هم براء منكم برائة الذئب من قميص يوسف عليه السلام.
أهل قم يوم القيامة لهم معاملة خاصة جدا غير باقي البشر
فحسابهم ليس كباقي حساب البشر
و طبعا هم في الجنة ولكن حتى دخولهم للجنة ليس كباقي البشر
فهم فئة خاصة
لهم أبواب مخصصة لهم في الجنة لا يدخل منها غيرهم
هل تصدق ذلك ايها المسلم و يا ايها الجزائري الموحد؟!
انا انقل ما يعتقده مجوس ويهود هذه الامة ( الرافضة
فلم يكفي الرافضة للدلالة على مجوسيتهم انهم حرموا النار على كسرى بل بلغ بهم أن جعلوا لأهل قم المنجسة ( بالـتأكيد لا يخفى على المسلم القومية والعنصرية الفارسية في هذا الشأن ) معاملة خاصة جدا لا ينالها غيرهم حتى ول كان إماميا
بإختصار لأنهم (((أهل قم ))) .
"إن أهل مدينة قم يحاسبون في حفرهم ويحشون من حفرهم إلى الجنة" [بحار الأنور: 60/218، عباس القمي/ الكنى والألقاب: 3/71.].
وليس ذلك فحسب، بل إن أحد أبواب الجنة قد خصص – بزعمهم – لأهل "قم" عن أبي الحسن الرضا قال: "إنّ للجنّة ثمانية أبواب، ولأهل قم واحد منها فطوبى لهم ثم طوبى" [بحار الأنوار: 60/215، سفينة البحار: 1/446.]
و"هم خيار شيعتنا من بين سائر البلاد خمّر الله تعالى ولايتنا في طينتهم" [بحار الأنوار: 60/216.].
قال شيخهم عباس القمي- تنبهوا ((((( القمي )))))
"وقد وردت روايات كثيرة عن أئمة أهل البيت في مدح قم وأهلها، وأنها فتح إليها بابًا – كذا – من أبواب الجنة" [الكنى والألقاب: 3/7.].
وقد زاد أحد شيوخهم المعاصرين في عدد أبواب الجنة المفتوحة على قم – كما يفترون – فذكر بأن في أخبارهم أن الرضا قال: للجنّة ثمانية أبواب فثلاثة منها لأهل قم [محمد مهدي الكاظمي/ أحسن الوديعة: ص313-314.].
فلترى اخي المسلم ماذا قال هؤلاء المجوس عن أشرف البقاع و أعظمها عند الله والتي اليها تؤي أفئدة الناس .. و أحبها لرسول الله ( مكة )
وماذا قالوا عن طيبة الطيبة ... مدينة النبي صلى الله عليه وسلم وعاصمة دولة الإسلام والتي منها أنطلقت الجيوش الإسلامية لتدك معاقل الشرك في العالم ومن بينها ( بلاد فارس حيث قم ) .......!!
قالوا على لسان جعفر الصادق - وحاشاه رضي الله عنه ان يقول ذلك - "أهل الشّام شرّ من أهل الرّوم (يعني شرّ من النّصارى)، وأهل المدينة شرّ من أهل مكّة، وأهل مكّة يكفرون بالله جهرة" [أصول الكافي: 2/409.].
وعن أبي بصير، عن أحدهما عليهما السلام قال: "إن أهل مكة ليكفرون بالله جهرة، وإن أهل المدينة أخبث من أهل مكة، أخبث منهم سبعين ضعفًا" [أصول الكافي: 2/410.].
السؤال هل من يقول هذا يشك في مجوسيته و كفره و زندقته؟!
و لما لم تنقل هذه الاسرار يا زنديق
شيوخ الشيعة يقولون أن الحج إلى قبور الأئمة أهم عندهم من الحج إلى الكعبة المشرفة .كتاب ثواب الأعمال وعقاب الأعمال ص 121-122 .
شيوخ الشيعة يقولون أن من زار قبر الحسين كمن زار الله في عرشه (تعالى الله عما يقولون) .كتاب المزار المفيد ص51 .
لما لم تنقل هذه الاسرار ايها الزنديق سلايمية
أيهما أفضل عند الرافضة زيارة كربلاء يوم عرفة أم الحج والوقوف بعرفة؟
جاء في كتابهم الكافي هذه الرواية:
((من أتى قبر الحسين عارفاً بحقه في غير يوم عيد كتب الله له عشرين حجة، وعشرين عمرة، مبرورات مقبولات، ومن أتاه في يوم عيد كتب الله له مئة حجة ومئة عمرة، ومن أتاه يوم عرفة عارفاً بحقه كتب الله له ألف حجة وألف عمرة مبرورات متقبلات وألف غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل)) [الكافي ج1/324]
عجباً!! زيارة قبر الحسين يوم عرفة بألف حجة!!و ألف عمرة!! وألف غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل!! لاحظوا الفرق بين زيارة قبر الحسين والوقوف بعرفة في يوم عرفة!!
وينسبون كذباً وزوراً لجعفر الصادق رواية كفرية ودعوة لهجر شعائر الله وترك ركن من أركان الإسلام..
قال جعفر: ((لو أني حدثتكم بفضل زيارته وبفضل قبره لتركتم الحج رأساً، وما حج منكم أحد، ويحك أما علمت أن الله اتخذ كربلاء حرماً آمناً مباركاً قبل أن يتخذ مكة حرماً)) [بحار الأنوار ج101/33] نعوذ بالله من هذا الضلال!! إنها دعوة مجوسية وروائح يهودية تدعوا لترك الحج ومناسكه.. كيف يزعم الإسلام قوم احتقروا الحج!! أليس قبر أبا الحسن علي بن أبى طالب وقبر أبا عبد الله الحسين أولى بالفضل والزيارة!! فلماذا يزاحم الروافض عباد الله المؤمنين في الحج مع وجود فضائل زيارة قبر علي والحسين!!
*وانظر لهذه الأبيات التي قالها بحر علومهم في أرجوزته ‘‘ الدرة ’’:
ومن حديث كربلاء والكعبة **** لكربـلاء بان عـلو الرتبة
وغيرها من سائر المشاهد **** أمثالها بالنقل ذي الشواهـد
والفـرق بين هـذه القـبور **** وغيرها كالنـور فوق الطـيور [مفاتيح الجنان للقمي377]
وحديث كربلاء والكعبة هو الحديث الشنيع الذي صنعوه على لسان أبي عبد الله (ع) والذي جاء فيه: (إن الله أوحى إلى الكعبة: لولا تربة كربلاء ما فضلتك، ولولا من تضمنته أرض كربلاء ما خلقتك ولا خلقت البيت الذي افتخرت فقري واستقري وكوني ذنباً متواضعاً ذليلاً مهيناً غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلاء و إلا سخت بك وهويت بك في نار جهنم) [بحار الأنوار للمجلسى 101/107] ويقول جعفرهم: ((أن أرض الكعبة قالت: من مثلي وقد بنى بيت الله على ظهري يأتيني الناس من كل فج عميق وجعلت حرم الله وأمنه. فأوحى الله إليها أن كفي وقري ما فضل ما فضلت به فيما أعطيت كربلاء إلا بمنزلة الإبرة غرست في البحر فحملت من ماء البحر، ولولا تربة كربلاء ما فضلتك، و لولا من تضمنه أرض كربلاء ما خلقتك، و لا خلقت البيت الذي افتخرت به، فقري واستقري وكوني ذنباً متواضعاً ذليلاً مهيناً غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلاء وإلا سخت بك وهويت بك في نار جهنم)) [كامل الزيارات ص 270، بحار الأنوار ج101 ص109].
لاحظوا يا عباد الله!! الكعبة ذنب متواضع ذليل مهين لأرض كربلاء!! أنهم يحقرون أول مسجد وضع في الأرض مقارنة بكربلاء!! هل نساوى مهبط الوحي بكربلاء!! والله يهدد الكعبة بالنار من أجل كربلاء!!
سئل أحدهم: لماذا الإمام علي (ع) أفضل من الكعبة؟
فأجاب: (بسمه - تعالى -: أوضح الأمثلة الموضحة لذلك: وردت رواية بتفضيل كربلاء على البيت الحرام. ونحن نعلم أن علي (ع) خير من الحسين (ع) كما نطقت به الروايات أيضاً فيكون قبره خيراً من قبره فيكون أفضل من الكعبة أيضاً) [المسألة 9 من كراسة المسائل الدينية و أجوبتها للمرجع الديني الأعلى السيد محمد صادق الصدر 2/5]
يقصدون بذلك قبر علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -!! فهؤلاء عباد للقبور يقدسون قبور أئمتهم.. يعظمون القبور.....أليست هذه ملة كفرية..
*بل يذكرون أعظم من ذلك و أشنع...
يروون عن أبي عبد الله (ع) وهو ينكر على رجل جاءه ولم يزر قبر أمير المؤمنين (ع) فقال: بئس ما صنعت!! لولا أنك من شيعتنا ما نظرت إليك ألا تزور من يزوره الله مع الملائكة ويزوره الأنبياء ويزوره المؤمنون [فروع الكافي 4/ 580]
بل تجاوزوا إلى الله - جل جلاله وتقدست أسماؤه - يزعمون أن الله يزور قبر علي ومعه الملائكة والأنبياء والمؤمنون!! لماذا يذكرون هذه الفضائل المكذوبة؟
الجواب: صد عن سبيل الله ودعوة لمخالفة أمره - تعالى -
وانظروا لهذا البهتان العظيم..
روى بشير الدهان قال: قلت لأبي عبد الله: لم أحج عاماً قبل ولكن عرفت عند قبر الحسين - عليه السلام - يوم عرفة، فقال: يا بشير من زار قبر الحسين - عليه السلام - يوم عرفة كانت له ألف حجة مبرورة وألف عمرة مبرورة وألف غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل لا عند عدو لله - تعالى -. قال: قلت: جعلت فداك ما كنت أرى هاهنا ثواباً مثل ثواب الموقف. قال: فنظر إلى مغضباً وقال: يا بشير من اغتسل في الفرات ثم مشي إلى قبر الحسين - عليه السلام - كانت له بكل خطوة حجة مبرورة مع مناسكها... [المزار للمفيد ص 56-57]
لقد بلغ من الاستهتار ب الحج أن جعلوا من مشي خطوة لقبر الحسين بكل خطوة حجة!! فكم من حجة زعم هؤلاء أنهم أخذوا أجرها عند زيارة الحسين!! أليس أولى بهم أن يبحثوا عن هذا الثواب الجزيل والخير العميم ويتركوا الحج ومناسكه!!
*وهم ينتظرون مهديهم المنتظر الموهوم المزعوم يخرج... أتدرون لماذا؟
إذا قام المهدي هدم المسجد الحرام.. [الإرشاد للمفيد ص 411 و الغيبة للطوسي ص282]
كأني بحمران بن أعين وميسر بن عبد العزيز يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة.. [بحار الأنوار ج53ص40 وعزاه للاختصاص للمفيد]
ويا ليت..ثم يا ليت..
ثم يا ليت أن الأمر وقف عند هذا.. هل تعلمون أنكم زناة في نظر هؤلاء المجوس..!! انظروا إلى هذه الرواية:
((إن الله يبدأ النظر إلى زوار الحسين بن علي عشية عرفة فبل نظره إلى أهل الموقف لأن في أولئك (يعنى حجاج بيت الله الحرام) أولاد زناة، وليس في هؤلاء أولاد زنا)).. [الوافي ج2 ص 222].
سلم منهم اليهود والنصارى وأعداء الدين ولم يسلم منهم المسلمين!! هل الحجاج المطيعين لله، المحرمين له المخبتين له، والمطيعين الذين هجروا الأهل والمال والأحباب والأصحاب طاعة لله، وإقتداء بالرسول - صلى الله عليه وسلم - أولاد زنا!! بينما زوار قبر الحسين أفضل منهم لأنهم زاروا قبراً..!! لا أدرى أين المسلمين عن هؤلاء المجوس!! أين دعاة التقريب هل لديهم غيرة على دين الله أم أن قلوبهم ماتت.. أم أن أبصارهم طمست وآذانهم سدت
هذا باختصار شديد يا جزائريون عقائد الشيعة المجوس في مكة و المدينة و في المسلمين عامة فاحذرو .فاحذرو
ينطبق عليهم قوله سبحانه .
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا .
شيعة الشيطان.