الاخبار العاجلة لقيام اعيان قسنطينة بزيارة سياحية الى اسرائيل بجوازات سفر فرنسية ويدكر ان اعيان قسنطينة يحتفظون باسرار البيوت اليهودية في رحبة الصوف ويدكر ان اعيان قسنطينة يتحصلون سنويا على اموال بالعملة الصعبة مقابل حفاظهم على اغاني المالوف ويدكر ان اغاني المالوف تقدم لترنيمات دينية في القداس الديني بكنسية اسرائيل في القدس ويدكر ان اغاني المالوف ولباس القطيفة يملك طقوسدينية ورموز اسرائيلية والاسباب مجهولة
http://harissa.com/news/article/les-noms-de-famille-des-juifs-dafrique-du-nord-et-leur-origine
http://constantine25.montadamoslim.com/t119-topic
من طرف touati في الثلاثاء أبريل 05, 2011 11:21 pm
العبرية وقصة اليهود في قسنطينة
العبرية وقصة اليهود في قسنطينة
تضم جامعة الأمير عبد القادر التي أنشئت عام 1984 لتكون أزهر شمال إفريقيا قسما لمقارنة الأديان، يتخصص فيه الطلبة بدراسة الأديان السماوية، الإسلام والمسيحية واليهودية، إضافة إلى الطوائف والملل الدينية المختلفة. ولأن المقاييس العلمية والمعايير البيداغوجية في الجامعات تفرض أن يتم دراسة الأديان ومقارنتها، من خلال التحكم في اللغة التي كتبت بها الكتب السماوية ونصوصها وبينها الديانة اليهودية التي كتبت توراتها باللغة العبرية، وجدت إدارة الجامعة نفسها مجبرة على الخضوع لهذه المقاييس والتفكير بجدية في تدريس اللغة العبرية تمهيدا لفتح قسم متخصص في تدريس اللغات الشرقية القديمة كالعبرية واللاتينية والفارسية.
ورغم المبررات العلمية والأهداف البيداغوجية التي التزمت بها الجامعة، وجد بعض ''الغلاة'' في الأمر فرصة للطعن في الجامعة الاسلامية وتوجيه اتهامات إلى إدارتها شبيهة بتلك التي أطلقت على الجامعة خلال الأزمة الأمنية يوم شبهت بمحضن للإرهابيين وصارت التهمة الدعوة إلى التطبيع والتهويد وإعادة الفوران إلى جرح قديم وغائر بين سكان قسنطينة المسلمين واليهود الذين كانت المدينة تحتضن أكبر جالية لهم في الجزائر وتتوفر على عدد كبير من معابدهم وكنائسهم ومدارس لتدريس لغتهم العبرية. ويرتبط هذا الجرح بالفتنة والأحداث الدامية التي عرفتها مدينة قسنطينة عام 1934 بين المسلمين واليهود بعد إقدام أحد اليهود واسمه الياهو خليفي في الخامس من أوت 1934 على إطلاق النار على المصلين في جامع ''سيدي الأخضر'' الذي كان يؤم فيه الشيخ ابن باديس المصلين، مما أدى إلى اندلاع أحداث عنف أدت الى مقتل عشرين يهوديا ومسلمين اثنين وكادت الأحداث أن تتطور لولا تدخل الشيخ عبد الحميد ابن باديس الذي وقف خلال الأحداث وقفة رجولية وتاريخية. منذ ذلك التاريخ، زادت حدة العداء بين اليهود الذين اختاروا صف فرنسا وبين الجزائريين عامة ولدى سكان قسنطينة على وجه الخصوص الذين ما زال كبار السن منهم يتذكرون تفاصيل أحداث 1934 والمؤامرات اليهودية على المسلمين والجزائريين قبل الثورة وبعدها، كما يتمثلون محلات اليهود وحاراتهم، معابدهم الدينية ومدارسهم حتى فترة ما قبل الاستقلال. وعندما شرع اليهود في الهجرة من الجزائر بسبب تخوفاتهم من ردة الفعل العنيفة للجزائريين ضدهم عقب الاستقلال، خلّفوا وراءهم الآلاف من الكتب والمخطوطات والمؤلفات المكتوبة باللغة العبرية، عدد كبير منها يرتبط بتاريخ الجزائر، ويتضمن فصولا كثيرة عن مراحل تاريخية سابقة منذ هجرة اليهود إلى الجزائر من الأندلس. وقد وجد الكثير من الجزائريين الذين شغلوا السكنات والفيلات التي كان يقيم فيها اليهود مئات الكتب متعلقة بهم مكتوبة باللغة العبرية تم حرق بعضها وإهمال البعض الآخر، لكن هذه المخطوطات والكتب لم يتم حتى الآن تحقيقها أو الاستفادة منها بسبب عدم وجود من يمكنه ترجمتها أو تحليل مضمونها على الأقل والاستفادة التاريخية منها.
من طرف أم وئام في الخميس نوفمبر 24, 2011 6:55 pm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق