الاثنين، يناير 28

االاخبار العاجلة لاندلاع صراع اعلامي بين رجال الصحافة الجزائرية ومسيري صفحات الفايسبوك حول السبق الصحفي المجاني في اخبار وفاة رئئيس المجلس الدستوري الجزئاري والاسباب مجهولة

اخر  خبر
االاخبار  العاجلة لاندلاع  صراع اعلامي بين   رجال الصحافة الجزائرية ومسيري صفحات  الفايسبوك حول  السبق  الصحفي المجاني في اخبار وفاة رئئيس المجلس الدستوري الجزئاري والاسباب  مجهولة



https://static1.shasha.ps/cachedImages/resize/740/494/shasha_images/2015-11-2722-42-56-918735-kettar-555x318-jpg-49464271191694294.jpg

https://www.shasha.ps/news/176034.html


https://i.ytimg.com/vi/TmUT028860E/hqdefault.jpg
















الثلوج تجمد الثقافة “بباتنة”

منذ 10 ساعات
0 90 2 دقائق


آخر الكلام
يا حلمي …. هل نسيت أن تكبر..؟؟؟
حسان بوزيدي


تشييع جثمان مصطفى بوتفليقة وسط حضور كبير
تاريخ النشر : 2010-07-04
تشييع جثمان مصطفى بوتفليقة وسط حضور كبير


غزة-دنيا الوطن
شيّعت السبت، جنازة مصطفى بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة بمقبرة بن عكنون في العاصمة الجزائر في جو مهيب ووسط حضور كبير من الشخصيات الوطنية والسياسية والعسكرية .

ووفقا لما ورد بجريدة "الشروق اليومي" الجزائرية وري مصطفى بوتفليقة التراب بمقبرة بن عكنون قرب قبر والدته التي انتقلت إلى جوار ربها شهر يوليو/ تموز من العام الماضي .

وشيع جثمان الفقيد بعد أن تمت تأدية صلاة الجنازة بالقرب من المقبرة لينقل بعد ذلك إلى قبره في موكب تقدمه الرئيس بوتفليقة شقيق المرحوم ماسكا بيده علي كافي الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة، بالإضافة على أفراد العائلة ومقربيها وجمع من الأئمة وشيوخ الزوايا .

وطبقت تغطية أمنية مشددة بالقرب من المقبرة والطريق المؤدي إليها وانتشر أعوان الأمن على طول المسلك الذي ينطلق من وسط مدينة بن عكنون، ووضع السياج أمام المواطنين، بينما حاول العشرات منهم تجاوز مدخل المقبرة للحاق بالموكب الجنائزي إلا أنهم منعوا، كما لم يتمكن بعض الوزراء والنواب من تجاوز عتبة المقبرة واضطروا للبقاء في الخارج بسبب الاكتظاظ، فيما وجد أعوان الأمن صعوبة في غربلة الحضور بغرض منح الأولوية للشخصيات البارزة لدخول المقبرة .

وحضر الجنازة الفاسي الفهري وزير الخارجية المغربي الذي كان ملازما لمراد مدلسي وزير الشئون الخارجية الجزائري منذ وصوله، كما حضر التونسيان فؤاد لمبزع رئيس مجلس النواب وبوبكر الأخروري وزير الشئون الدينية اللذين أرسلهما الرئيس التونسي زين العابدين بن علي .

وكان الرئيس الجزائري الأسبق أحمد بن بلة من أوائل الملتحقين بالمقبرة، بعد حشود المواطنين الذين بقوا على حافة الطريق ينتظرون الموكب الجنائزي وشوهد التحاق العشرات من المسئولين السابقين والعاملين وتوالى وصول الوزراء وضباط الجيش والأمن الوطني على رأسهم قايد صالح قائد أركان الجيش الوطني الشعبي وعبد المالك فنايزية وزير الدفاع الوطني وقائد القوات البحرية والعديد من الضباط الكبار، كما حضر محمد العماري القائد السابق لأركان الجيش .

والتحق بالمقبرة معظم الوزراء يتقدمهم الوزير الأول أحمد أويحيى ونائبه نور الدين يزيد زرهوني، بالإضافة إلى القيادات الحزبية كالأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني ورئيس حركة مجتمع السلم ، كما شوهد رئيسا الحكومة السابقان عبدالسلام بلعيد وسيد أحمد غزالي ومحمد السعيد رئيس حركة العدالة والتنمية غير المعتمدة وفاروق قسنطيني رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان 
.
https://www.alwatanvoice.com/arabic/content/print/150865.html
 https://www.revolvy.com/page/El-Kettar-Cemetery

El Kettar Cemetery

...
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/7/71/Cauvy-ElKettar.jpg

Past Auction

Artist:

Emile Gaudissard

(French, 1872–1956)
Title:

Cimetière El Kettar à Alger

Medium:
oil on canvas
Size:
50 x 61 cm. (19.7 x 24 in.)
Sale:
*
Estimate:
*
Price:
*
Bid Department:
*



Women in the El Kettar Cemetery, by Léon Cauvy
El Kettar Cemetery (Arabic: ش كتر مقبرة‎) is one of the most famous cemeteries in Algeria. It is situated in a suburb of the city of Algiers in the commune of Oued Koriche. It opened in 1838 replacing the cemetery of Sidi Abderrahmane destroyed in 1830. It was previously known as Dar El Ghrib (the unknown's residence) since foreigners of the city's limit were buried there. The current name, El Kettar (distillery in Arabic), is due to the distillation of jasmine in the Bridja, a funeral monument dating from the Ottoman era. It was built on a steep hill cemetery, because at the time of colonization, the French authorities forbade Muslims to bury their dead in flat terrain.
It comprises tombs of numerous Algerian notables and it is one of the most preferred place for actors and actresses and other artists (opera singers, musicians, painters, sculptors, architects, writers, poets). It also includes the tombs of several scientists, academicians and sportspeople.
The cemetery also contains paintings by Émile Gaudissard.
Notable interments

مواطن يغلق بلدية سفيان بـ”الكادنة !

منذ 1 ساعة
0 29 أقل من دقيقة



مقابر العاصمة تضيق بموتاها والعاصميون يطالبون بحل


  17 جويلية 2014 - 01:31   قرئ 1786 مرة   0 تعليق   أخبار الوسط
مقابر العاصمة تضيق بموتاها والعاصميون يطالبون بحل
تشهد المقابر المتواجدة على مستوى الجزائر العاصمة اكتظاظا بعدما ضاقت مساحات الدفن فيها حتى أصبح الحصول على قطعة أرض بمثابة البحث عن مسكن، وأصبحت تعرف عجزا فادحا في استقبال الموتى لدفنهم.
خليدة تافليس/ صليحة خليفة

تحتوي العاصمة وحدها على 141 مقبرة، غير أنها تبقى غير كافية أمام الكثافة السكانية المرتفعة التي تعرفها، ما يضطر الكثيرين إلى دفن موتاهم في القبور القديمة التي لم تتجاوز 5 سنوات بعد، عكس ما يقره القانون.

موتى يبقون لأيام ينتظرون قبورهم بمصلحة حفظ الجثث
أصبحت أزمة عدم وجود أماكن في المقابر تشكل عائقا أمام أهل الميت، الذين يزيدهم الأمر مشكلا آخر يهتمون به إضافة إلى انشغالهم بالمصيبة التي حلت بهم، لاسيما البسطاء منهم الذين يجدون أنفسهم في دوامة الأوراق والبيروقراطية التي تحتم عليهم ترك جثة الميت لأيام في مصلحة حفظ الجثث بالمستشفيات، وهو الأمر الذي حدثنا عنه أحد المواطنين أمام مستشفى مصطفى باشا، إذ عانى لأيام وهو يبحث عن قبر يأوي أمه التي بقيت لمدة في مصلحة حفظ الجثث بذات المستشفى، إذ أرجع السبب إلى أمرين مهمين، الأول راجع لتعقيد إجراءات الدفن، وكذا البحث عن قبر شاغر في أحد الضواحي القريبة التي تتيح للعائلة زيارته متى أمكن.
المقابر لم تعد تسع العدد الهائل من الموتى
تعرف عدة مقابر بمعظم بلديات الجزائر العاصمة ضيقا وفوضى عارمة بسبب نفاد المساحات الشاغرة، وحتى القبور القديمة التي يسمح للقانون بإعادة استغلالها بعد خمس سنوات من دفن الجثة الأولى نفدت، لكن القبر في الجزائر العاصمة أصبح بـ  المعريفة˜ أو المحسوبية، ولما كان من إكرام الميت دفنه لأن من حق أي إنسان الحصول على مكان بالتراب يواري جثمانه، أصبح مطلب توفير المقابر من الضرورات في أي مدينة أو قرية، وفي سياق متصل، يقول بعض المواطنين أنهم مستاؤون لتوزيع القبور بعد النظر إلى مكانة العائلة ونفوذها ومن الأطراف الفاعلة في هذه المحسوبية.
مواطنون يضطرون للدفن خارج بلدياتهم
يرجع الإكتظاظ في المقابر لاسيما في البلديات التي تعرف كثافة سكانية مرتفعة إلى عناد المواطنين، الذين يصعبون المسألة بتمسكهم بقرار الدفن في البلدية التي يقطنون بها ورفضهم أي عروض أخرى، غير أن الوضع الراهن وامتلاء بعض المقابر عن آخرها على غرار مقبرة العالية، سيدي محمد، بوفريزي وغيرها دفع العديد منهم للبحث في البلديات الأخرى عن القبور الشاغرة، ومن جهتهم، أرجع المواطنون إصرارهم على المقابر التي يختارونها إلى رغبتهم في دفن موتاهم في بلديات قريبة من المسكن ليتاح لهم زيارتهم دون صعوبة، إضافة إلى رغبة الميت في دفنه إلى جوار بعض أفراد العائلة المدفونين في نفس المقبرة.
غياب مقبرة ببرج البحري أرّق السكان
يشتكي سكان بلدية برج البحري من انعدام مقبرة لدفن الموتى على مستوى إقليم البلدية، الأمر الذي أصبح يشكل عائقا كبيراً بالنسبة للسكان القاطنين بالبلدية الذين يجدون صعوبة كبيرة في إيجاد مكان لدفن موتاهم، رغم الوعود التي ما فتئ يطلقها مختلف المجالس الشعبية المتعاقبة على البلدية.
وفي هذا الصدد، أعرب مواطنو البلدية عن قلقهم من الوضعية الصعبة التي يعيشونها نتيجة عدم وجود مقبرة واحدة على الأقل في البلدية، والتي تعتبر من بين الضروريات الواجب تواجدها في كل بلدية رغم أنّ هذه الأخيرة تتربع على مساحة كبيرة، وتشهد توسعاً عمرانياً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، ما يعني زيادة الكثافة السكانية التي تفوق في الوقت الحالي 40 ألف نسمة وهي مرشحة للإرتفاع، وفي المقابل لا توجد أي مقبرة في البلدية.
وأرجع معظم سكان البلدية سبب إنعدام مقبرة على مستوى البلدية إلى غياب روح المسؤولية لدى رؤساء البلدية السابقين، الذين لم يُخصصوا قطعة أرضية لاستيعاب ودفن موتى برج البحري، إذ يجد السكان أنفسهم مجبرين إلى التنقل إلى البلديات المجاورة في كل مرة من أجل دفن موتاهم، إلى جانب صعوبة التنقل في كل مرّة من أجل زيارة المقبرة إلى غاية البلديات المجاورة كبرج الكيفان والرويبة، والتي أصبحت هي الأخرى لا تستوعب العدد الكبير من الموتى.
وصرّح سكان المنطقة عن العديد من الوعود التي أطلقها المسؤولين على رأس البلدية، من خلال تخصيص عدد من الأرضيات دون الإستفادة منها فعليا، على غرار الوعود بتحويل الأوعية العقارية التي تشغلها البيوت القصديرية إلى مقابر، إلاّ أنّها بقيت مجرد وعود غير قابلة للتجسيد على أرض الواقع.
وفي ظل هذه المعاناة، يطالب سكان بلدية برج البحري من السلطات المحلية بضرورة إيجاد حل لهذه المشكلة التي طالت، والتي أرقت يومياتهم وحولتها إلى جحيم لا يطاق من خلال اضطرارهم في كل مرّة إلى التنقل إلى غاية البلديات المجاورة.
مقابر تتحول إلى مكان لكسب الرزق بعين طاية
تبقى المقابر الملجأ الأول للمتشردين والفقراء والمتسولين في ظل قسوة الحياة وصعوبتها، والمقبرة المتواجدة بحي  بوسقلول˜ التابع لبلدية عين طاية ليست مختلفة عن غيرها من المقابر.
تشهد مقبرة  بوسقلول˜ ببلدية عين طاية إقبالا كبيرا من الزائرين طيلة أيام الأسبوع والمناسبات وخاصة يوم الجمعة، إذ أعلن سكان الحي لجوء العديد من المتسولين والمتسولات إلى تلك المقبرة مرفقين في أغلب الأحيان بالأولاد، وعلى غرار ذلك، أظهر قاطنو الحي استياءهم الشديد من الحالة المزرية التي آلت إليها مقبرتهم التي تتحوّل يوم الجمعة إلى سوق أو مكان لتجمع المتسولين على حدّ قول أحد سكان الحي، ناهيك عن المشاجرات والنزاعات التي تحدث يوميا بين المتسولين الذين فظلوا الجلوس أمام باب المقبرة لطلب المعونة، إذ صرح مواطن من الحي حضوره لنزاع قام بين المتسولات نتيجة إعطاء صدقة لشيخ كبير، إذ بدأت إحدى المتسولات بالصراخ عليه وشتمه متحججة بذلك رفض إعطاء الصدقة لابنها الصغير، في حين أكدت إحدى المواطنات رفض المتسولات أخذ بعض الصدقات التي لا تلبي مطامعهم الكبيرة، وإنما يقمن باقتراح الصدقات التي تناسبهنّ مثل النقود، وفي ذات السياق، أكدت مواطنة أخرى رفض إحدى المتسولات الصدقة المتمثلة في الملابس المستعملة، إذ قامت هذه الأخيرة برميها أمام مرأى منها، ومن جهة أخرى، عبر القاطنون بنفس المنطقة عن انزعاجهم جراء الفوضى الذي يخلفها المتسولين هناك.
وأمام من هم في أمس الحاجة للمعونة التي يتصدق بها أصحاب القلوب الرحيمة، ومن يتخذ من التسول ذريعة باطلة للنصب على الناس، تبقى ظاهرة التسوّل مسألة تؤرق بال الجزائريين وتسطو على معظم شوارع وأحياء المدن الجزائرية.
مقبرة بلدية الحمامات لم تعد تستوعب موتاها
شدد سكان بلدية  الحمامات˜ لمسؤولي مصالح البلدية على ضرورة توسيع مقبرة  القطار˜ بعدما ضاقت بموتاها أو إنجاز مقبرة جديدة، إذ لم تعد مقبر الحمامات قادرة على استيعاب موتاها أمام العدد الهائل من الموتى الذين يتوفون يوميا وكذا التوسع العمراني الذي شهدته البلدية، فالمواطنون أصبحوا يشتكون من نفاد المساحة المخصصة للدفن وأصبحوا يدفنون فوق موتاهم الأوائل، لكن المشكل ما يزال قائما ولقد ألح السكان على ضرورة توسيع المقبرة أو تخصيص مكان لبناء مقبرة أخرى خاصة بسكان بلدية الحمامات، الذين يضطرون في الكثير من الأحيان إلى دفن موتاهم في بلديات ومناطق مجاورة، لكن الأمر أصبح صعبا جدا، إذ يواجه الموضوع عدة تعقيدات أولها يتمثل في عدم قبول أهل الميت الدفن خارج البلدية ويحبذون دفنهم أمام أفراد عائلاتهم، وكذا مشكل الإجراءات المعقدة التي تواجه السكان عندما يتقدمون بطلب التصريح بالدفن خارج البلدية، كل هذه المعاناة يواجهها الأحياء بحثا عن حفرة لدفن موتاهم مع حزنهم عليهم، وفي هذا الصدد، صرح أحد المواطنين أن السلطات المحلية بالحمامات في كل مرة تعدهم بإدراج مشروع إنجاز مقبرة، لكن الأمر لم يتعد حدود الوعود، هذا ما جعل المواطنون يلحون على ضرورة بناء مقبرة لدفن موتاهم وهذا حق الميت على الحي، وأضاف المتحدثون أن مصالح البلدية عليمة بمطلبهم وتدرك جيدا أن المقبرة القديمة ضاقت بموتاها، غير أنها تأخرت عن إنجاز مقبرة جديدة، بل مثل هذا المشروع غير مدرج في أجندتها وليس ضمن مشاريعها التنموية، وصرح رئيس بلدية الحمامات لـ˜المحور اليومي˜ عند زيارتنا إليه أن هذا الأمر من بين أولويات البلدية

مقابر العاصمة تضيق بموتاها والعاصميون يطالبون بحل

أزمة السكن في الجزائر تطال حتى الموتى

مقابر الجزائر

يعد تشبّع المقابر إشكالا مطروحا بالعديد من بلديات العاصمة، عجزت المجالس المنتخبة على إيجاد حل له، سواء بتخصيص قطع أرضية إضافية لتوسيعها، أو فتح مقابر جديدة بديلة تسمح للمواطنين بدفن موتاهم دون صعوباتما لاحظته السياسي خلال تنقلها الى بعض بلديات العاصمة،اين اكد العديد من المواطنين أنهم يجدون صعوبة في دفن موتاهم، مادفع بالبعض بتشبيه أزمة السكن التي يعيشها الاحياء قد انتقلت الموتي ما دفعهم إلى مطالبة والي العاصمة عبد القادر زوخ بإيجاد حلول مستعجلة للمشكل.   يبدوا انه لم تعد اليوم انشغالات المواطنين تقتصر على السكن وتوفير مناصب الشغل وكذا تجسيد مشاريع التنمية الحضرية، حيث يقصد عشرات المواطنين مقرات البلدية من أجل الاستفسار حول أماكن دفن موتاهم بعد أن تشبعت المقبرة الحالية وباتت غير قادرة على استيعاب الموتى على غرار القطار  ومقبرة العالية و قاردي وبن عكنون و غيرها من مقابر بلديات العاصمة حسبما اكده العديد من المواطنين الذين التقينا بهم خلال جولتنا الاستطلاعية ونحن نتجول بين بلديات العاصمة للتقصي حول الوضع الذي الت اليه مقابر الجزائر شدت انتباهنا تلك الاوضاع التي تغرق فيها هذه الاخيرة و التي تحولت البعض منها الى وكر للمنحرفين و اخرى مكب للنفايات مادفع بالكثيرين يتساءلون من يرد الاعتبار للمقابر ؟
مقبرة العالية و تسالة المرجة تفيض بموتاها
  واصلنا جولتنا التفقدية وهذه المرة كانت وجهتنا نحو مقبرة العاليا  التي تفيض بموتاها، إذ وباعتبارها متواجدة بقلب العاصمة فهي ملاذ الكثيرين من المواطنين لدفن ذويهم بها ما جعلها مكتظة عن آخرها ما ألزم الأغلبية لدفن موتاهم بقبر واحد  وذلك لاكتظاظ المكان ماجعل دفن الموتى فوق بعضهم بمقبرة العالية أمرا اعتياديا بالنسبة لبعض العائلات حيث أن امتلاء المقبرة عن آخرها واستحالة العثور على مساحة للدفن أجبر الكثيرين على دفن ذويهم فوق الموتى من العائلة ، ولم يقتصر الأمر على العائلات والأسر التي تفضل دفن ذويهم بقبر أحد الأفراد من نفس العائلة ليمتد إلى الغرباء حيث يعمد كثيرون لدفن ذويهم ذات المقبرة دون استشارة العائلة ما يثير في غالب الأحيان حفيظتهم لاصطدامهم بوجود شخص آخر مدفون فوق فقيدهم وهو الامر الغالب على مقبرة العاليا التي أصبحت تضم آلاف الأشخاص المكتظين فوق بعضهم البعض. وفي الوقت الذي تعرف فيه مقبرة العاليا اكتظاظا رهيبا تعرف بلدية تسالة المرجة، الواقعة غرب العاصمة، نقصا فادحا في عديد المرافق الضرورية، ليطال المشكل بذلك تشبع المقبرة الحالية، حيث تفتقر المنطقة لمقابر أخرى وهو الواقع الذي انجرت عنه مشاكل عديدة تعيق إجراءات دفن الموتى وحتى زيارتهم من طرف أقاربهم بحكم الاستعانة بمقابر البلديات المجاورة والتي لم تعد هي الأخرى قادرة على استيعاب الموتى. وبحسب سكان المنطقة، فإن الوضعية أصبحت لا تطاق، بالموازاة مع التوسع العمراني الذي تعرفه ذات البلدية في الآونة الأخيرة، وهي مرشحة للارتفاع أكثر في ظلّ تواجد مشاريع سكنية في طور الإنجاز، مقابل غياب مقبرة وحيدة أو على الأقل توسعة المتواجدة حاليا، ليجد سكان المنطقة صعوبة كبيرة في إكرام موتاهم بالدفن ويجدون أنفسهم في رحلة بحث عن أماكن لهم بالمقابر المجاورة وهو ما يجعلهم يكابدون مشقة وعناء تجاوز العراقيل الإدارية والتنظيمية التي قد تمتد إلى بلديات أخرى.
مقبرة الدكاكنة تتحول الى مرتع للحيوانات الضالة  
ومن جهة أخرى تعرف مقبرة الدكاكنة المتواجدة ببلدية الدويرة إهمالا كبيرا أرق سكان المنطقة حيث أن هذه المقبرة تفتقد إلى أدنى المقومات التي تؤهلها لتكون مقبرة ترقى لمستوى تطلعات ذوي الموتى و الموتى على حد سواء ، إذ أنها لا تحتوي على حارس ومشرفون على خدمتها يساهمون في إرشاد العائلات ومساعدتهم بمراسم الدفن ، وتفتقد هذه الأخيرة إلى أسوار تقي قبور الموتى و تغطي جوانبها إذ تظهر للعيان من المارة ومستعملي الطرقات حيث ورغم تواجدها منذ سنين خلت غير أن السلطات لم تقم بتهيئتها كما ينبغي و تزويدها بجدار يحميها ويضمن سلامة القبور إذ هي حاليا عبارة عن مساحة أٍرضية تتناثر بها القبور هنا وهناك إذ لا يوجد تنسيق بين القبور بدفن الأهالي لموتاهم في ركن من هذه المساحة وبطرق عشوائية غير منتظمة فيوجد من يدفن فقيده على حافة الطريق ويوجد من يدفن بمكان بعيد لتصبح المقابر مشتتة تماما والحشائش تحيط بها وتشغل الحيز الأكبر من هذه المقبرة لتصبح  بذلك هذه الأخيرة ملاذ الحيوانات الضالة التي باتت تسرح وتجول بالمكان لعدم توفر الأسوار التي تضمن لها الأمان إذ اتخذها بعض الرعاة كمكان لرعي المواشي لما تتوفر عليه من حشائش وكلأ ، وهو ما اشتكى منه المواطنون من ذوي الموتى لما يحدث بمقابر ذويهم  إذ أن أبرز ما اشتكى منه السكان هي تلك الحادثة التي وقعت بذات المقبرة والتي أصبحت حديث الخاص والعام لهذه المنطقة ، إذ وبعد الدفن لأحد الأشخاص قامت مجموعة كلاب وذئاب شرسة بنبش القبر والعبث بالجثة والتنكيل بها  ليصطدم أهل الميت في اليوم الموالي لدى زيارتهم القبر بالمشهد الفظيع الذي شاهدوه ، كما ان السكان لدى دفنهم للموتى يقومون بحفر القبر بمفردهم وتحمل كل المشاق بأنفسهم لغياب حارس و مشرف على الأقل يقوم بإرشادهم .
مقبرة بن خليل بالبليدة…تغرق في الفوضى  
هذا ولم يقتصر الأمر على مقابر ولاية العاصمة ذات الكثافة السكانية الكثيفة وليس بعيدا عن مظاهر الاكتظاظ ومظاهر دفن شخصين بقبر واحد ليمتد الأمر إلى ما هو أفظع من انتشار رهيب للنفايات والقاذورات بالمقابر وهو الأمر الذي يحدث بمقبرة بن خليل بولاية البليدة إذ أن النفايات شوهت هذه الأخيرة وقضت على ملامحها كمقبرة حيث يظهر للعيان للوهلة الأولى كأن هذه الأخيرة ليست بمقبرة بل مكب نفايات المنازل ، إذ أصبحت تمثل للأغلبية ممن يغيب لديهم الضمير والحس الإنساني مكب نفايات إذ يلقون بفضلاتهم المنزلية دون مراعاة قداسة وحرمة المكان واحترام من يرقدون به ، ليثير بذلك حفيظة سكان المنطقة الذين أبدو سخطهم الشديد لما يضرب بهذه المقبرة وبموتاهم لتطلعنا رانية إحدى سكان المنطقة أن ما يحدث بهذه المقبرة ليس منطقيا وانتهاك لحرمة الموتى وذويهم ، و من جهة أخرى فإن المقبرة تفتقد إلى التهيئة إذ أن الأعشاب الضارة تطوق معظم القبور وتغطيها لدرجة أنها لا تظهر لأهل الميت و لا يكادون يتعرفوا عليها ، وقد شهدت ذات المقبرة تحطم في إحدى أسوارها و بقي محطم لغاية الساعة دون تكليف السلطات المعنية او القائمون عليها بإعادة بنائه وتهيئته.
مقبرة سيدي لكحل تتحول إلى وكر للمنحرفين  
ومن مظاهر الإهمال والتسيب التي باتت تعصف بالمقابر تعرف مقبرة سيدي لكحل بالسبالة بالعاصمة إهمالا منقطع النظير إذ ورغم شساعة مساحاتها وتواجدها بمكان استراتيجي هام حيث أنها تربط بين عدة بلديات على غرار الدرارية وبئر خادم  والعاشور والسحاولة والذين يشترك سكانها في دفن موتاهم بهذه المقبرة  إلا أن الإهمال الذي يعصف بها قضى على ملامحها وجعلها نقطة سوداء بالنسبة للكثيرين ، إذ أصبح المنحرفون يتسكعون بها ويقضون أغلب أوقاتهم بأحضانها فارضين منطقهم لما يتسببون به من إزعاج وفوضى تثير سخط سكان المنطقة واهل الموتى حيث يقومون هؤلاء المنحرفون بإلقاء زجاجات وعبوات الخمر بداخل المقبرة وإضرام النار بقطعهم للأشجار المتواجدة بالمقبرة وطهي المأكولات ورمي الفضلات بكل أرجائها  ليخيل للكثيرين أنها ليست بمقبرة بل منتجع سياحي و مكان عام ، كما أن هذه المقبرة تفتقد إلى الطرق المعبدة إذ لدى زيارة الأهالي لذويهم في فصل الشتاء يصطدمون بتراكم الأوحال والبرك التي تملأ المنطقة ما يعيق تنقلهم ويجعلها شبه مستحيلة حيث يقوم هؤلاء بمقاطعة الزيارات خلال فترات الشتاء لصعوبة التنقل والانزلاق بسبب انحدارها ورطوبة أرضيتها لتصبح في فصل الشتاء صحراء قاحلة تتطاير منها الغبار ، ولغياب الرقابة بهذه المقبرة و لغياب الرقابة بهذه الأخيرة وجد الكثيرون من سكان البلديات التي ترتبط بهم هذه المقبرة معابر لهم حيث يقومون بالتنقل يوميا عبرها من بلدية إلى أخرى إذ أصبح الأمر روتينا يوميا إذ قاموا بإزالة الأبواب و تحويلها إلى مداخل لتصبح هذه الأخيرة بدون أبواب تحميها من عبث الأشخاص والدوس على كرامة الأموات.
ابوستحمل المسؤولية للسلطات المحلية  
وفي خضم الواقع الذي فرض نفسه على المقابر أوضح كمال عزوق رئيس جمعية حماية المستهلك لولاية البليدة في اتصال لـ السياسي بأن وضعية المقابر بالجزائر كارثية فعلا إذ نحن كجمعية تدخلنا بهذا الجانب يكون عن طريق تنظيم الحملات التحسيسية والتوعوية للحفاظ عليها وتنظيفها باعتبارها مسؤولية البلدية والولاية التي يجب عليها الوقوف على هذه الأخيرة وتهيئتها باستمرار إذ ما يلاحظ بأغلب المقابر انها تحولت وكرا للمنحرفين و ترجع الأوضاع التي آلت إليه المقابر إلى غياب السلوك الحضاري والحس المدني لأغالب المواطنين والذين لا يحترمون الموتى وينتهكون حرمتها.
ولاية الجزائر تعد بـ12 مقبرة جديد !
و للاشارة فان مصالح الولاية اعلنت ،عن إنجاز مقبرتين جديدتين بكل من بلديتي العاشور والشراقة خصصت لهما مساحة ثلاثة هكتارات لكل واحدة منهما، كما سيتم إنجاز 12 مقبرة جديدة بعدد من بلديات العاصمة من أجل تغطية النقص المسجل في هذا المجال، حيث سبق للسلطات المحلية أن عبّرت عن مشكل تشبّع المقابر بعديد البلديات التي يعاني سكانها في إيجاد مكان لدفن موتاهم، على غرار زرالدة، سطاوالي، حسين داي، رايس حميدو والقصبة،  الامر الذي جعل بالكثير من المواطنين يتساءلون عن موعد انجاز هذه الاخيرة لاكرام موتاهم؟
المصدر: المشوار السياسي
https://marsadz.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A9/%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D9%84-%D8%AD%D8%AA%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA%D9%89/
https://www.sayidaty.net/node/698986/%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9/%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A9/%D9%85%D9%82%D8%A8%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D9%84%D9%83%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AA#photo/3

مقبرة فريدة.. ولكن للأحياء وليست للأموات!

ن يستطيع أي أحد أو أي كائن في هذه الدنيا، الهرب من الموت، فهو مصيرنا المحتوم حتى ولو كنا في "بروج مشيدة"، وهو العبرة الأخيرة والأكبر في هذه الحياة، ولطالما كان الأحياء، يعتبرون عند رؤية الموتى، أو عند المرور بجانب إحدى المقابر، فشكل القبر وشاهدته، كفيلان أن يردونا من انشغال الدنيا، للتفكر أكثر بهذا المصير، وما قد تقدمه من أعمال.
لكن أهالي مدينة "تستور" الواقعة في ولاية "باجة" شمال غربي تونس، أخذوا الأمر إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير، حيث أنهم شيدوا مقبرة للذين لا يزالون على قيد الحياة، انطلاقاً من عادات وممارسات أندلسية قديمة، فأهالي هذه المدينة يرون أنها نابعة من أصل التعاليم الإسلامية الحنيفة من جهة، ومن جهة أخرى، يعدّونها دليلاً على استعدادهم للموت في أي وقت.
وتقع هذه المقبرة الفريدة من نوعها، والمخصصة للأشخاص الأحياء، في ساحة النّارنج" أو ساحة "برتقال إشبيليا" المعروفة بقدم تاريخها العريق، وهي مقبرة قديمة تتميز بقبورها الفارغة، ويقول رئيس جمعية صيانة مدينة تستور الرجل الستيني رشيد السوسي في لقاء معه لوسائل الإعلام حول هذه العادة: "نحن الأشخاص الوحيدون الذين نختار أماكن قبورنا، ونعلم تماماً أين سندفن بعد وفاتنا، ونحن بهذه العادة نعبّر عن استعدادنا للموت في أيّ وقت، فهذا "المنزول" يذكّرني دائماً بالآخرة، وبأن أعمل صالحاً لملاقاة ربّي".
ويتابع السوسي الذي يظل دائم التواجد في هذه المقبرة الفريدة، وغالباً ما يكون حاملاً عدداً من المخطوطات والكتب التي يرجع إليها بين الحين والآخر، عندما يتحدث للناس عن تاريخ المنطقة التي كانت تسمى في الرومانية القديمة "تكلا"، مشيراً بيديه صوب الحيّ الذي يسكن فيه قائلاً: "هناك منزلي وهنا مَنزُولي"، والمنزول هو القبر الفارغ غير المسكون.

وأوضح السوسي أن عادة تجهيز القبور للأحياء قبل وفاتهم، انتشرت قديماً بين جميع السكّان من عرب وأندلسيّين، وممن بقي من هناك من العائلات التركيّة، حتى امتزجت عاداتهم وثقافاتهم ببعضها البعض، مكوّنة خليطاً ثقافياً ومجتمعياً أضاف لمدينة "تستور" التونسية خاصية ديمغرافيّة فريدة، تميزت بها عن باقي المدن الأندلسيّة.
أما فيما يخص تاريخ هذه العادة وأصل نشأتها، فيقول السوسي، أن الحكايات المتواترة، تشير إلى أن النساء الواتي تم التنكيل بأزواجهن وأبنائهن عقب سقوط مملكة "غرناطة" خلال العام 1492، مُتّن من القهر على عائلاتهن، ويُقال بأن جثثهن ظلت أياماً طويلة بدون دفن، وبسبب ذلك ظهرت هذه العادة بين النساء والرجال الذين ظلوا على قيد الحياة في المنطقة.
وتابع السوسي، بأن الدين الإسلامي الحنيف، كان قد حثّ المسلمين على إكرام موتاهم بدفنهم، ما عزز ظهور هذه العادة بشكل أقوى، حتى إذا ما مات أحد الأشخاص، يكون قبره جاهز ليدفن فيه، ولا تتكرر مآساة النساء في القصص القديمة، الذين متّن قهراً ولم يجدن من يدفنهن، بالإضافة إلى أنه في الظروف المناخية -خاصة في فصل الشتاء -، يتطلب حفر القبور وقتاً طويلاً، ولذا يمثل "المنزول" الحل الأنسب عندما تسوء الأحوال الجوية.

أما المسؤول عن هذه المقبرة الغريبة، عبد العزيز الهمامي، فهو يؤكد ما سبق حول هذه العادة الأندلسية القديمة، مُشيراً إلى أنه من الضروري الإهتمام بـ"دار الممات"، كما يهتم الناس تماماً بـ"دار الحياة"، وهذه العادة خير دليل على هذا الأمر، كما أن الهمامي الذي يبني القبور الفارغة بيديه، يقوم غالباً بالتفنن من خلال الزخرفة بناء القبور على الطريقة الأندلسية القديمة.
ومن الجدير بالذكر، إلى أن هجرة الأندلسيين، أو ما كانوا يعرفون بـ"الموريسكيين" إلى بلاد المغرب العربي من المغرب والجزائر وتونس، كان لها ثلاث مراحل توزعت على القرون الـ13 والـ15 والـ17 الميلادية، وبلغ عدد الوافدين منهم إلى تونس فقط في القرن الـ17 أكثر من 80 ألف مهاجر، وأغلب الـ"موريسكيين" تعود أصولهم إلى مسلمي شمال إفريقيا، الذين صاحب بعضهم "طارق بن زياد" عند فتحه لإسبانيا.
ولذلك أمر "فيليب الثالث" ملك إسبانيا خلال العام 1609، بعد إعادة سيطرة الإسبان على السلطة، نظراً لضعف سلطة المسلمين في ذلك الزمان، بتهجير كل الـ"موريسكيين" الذين لم يعتنقوا المسيحية، فسكنوا شمال إفريقيا وأقاموا مدينة "تستور" في ولاية باجة شمال غربي تونس.




الجزائر: موتى لا يجدون مقابر للدفن

  • السبت 2015-12-12 - الساعة 12:04


وعائلات تدفن شخصين في قبر واحد .. 
رام الله - شاشة نيوز - من أجل حل مشكل ندرة المساحات الجغرافية الخاصة بدفن الموتى، يقوم سكان الجزائر العاصمة بفتح قبور قديمة وحديثة، ويضعون فيها جثامين أحبائهم المغادرين للحياة حديثا، بعد جمع الرفاة الموجودة فيه أصلا، لتوضع في كيس في زاوية من القبر.
وبسبب التوسع العمراني الذي أتى على كل الأراضي الشاسعة، بالإضافة إلى امتلاء المقابر بالموتى، لم يتبقَ لسكان العاصمة الجزائرية مكان آخر لدفن موتاهم، وهو ما بات يشكل لهم وللسلطات هاجساً، لتبدأ في هدم البنايات غير القانونية، قصد استعادة مساحات واستغلالها في تشييد مقابر جديدة.
في الجزائر العاصمة، مقبرتان بلغت شهرتهما أطراف البلاد كلها، الأولى اسمهما "العاليا"، تقع في الضاحية الشرقية وبها ترقد جثامين رؤساء الجزائر الذين وافتهم المنية، في حيز خاص يطلق عليه مربع الشهداء، والثانية اسمها "القطار"، موقعها غربي العاصمة وبالضبط بدائرة باب الواد، قديمة وبها مئات الآلاف من القبور.
في "العاليا" و"القطار"، لا تحفر القبور للموتى الجدد، بل تفتح. كيف ذلك؟ تقول سعيدة، سيدة تقطن حي "الكاليتوس" شرقي العاصمة، لـ"هافينغتون بوست عربي" إن "خالي رحمه الله كان يسكن بحي مناخ فرنسا (كليما دو فرونس) بباب الواد، دفن بمقبرة "القطار" في نفس قبر زوجته المتوفاة قبله بأكثر من 5 سنوات".
وتضيف ذات المتحدثة أن الأمر "أصبح عاديًّا بسبب الاكتظاظ، وأي شخص يتوفى، يُفتح له قبر أحد أقربائه، على أن يتم جمع رفاة الأخير، لتوضع في كيس خاص في زاوية من القبر، ويدفن فوقها الميت الجديد".
وأجمع كل من تحدثوا إلى  صحيفة هافنيغتون بوست عربي الالكترونية من السكان على أن الأمر لم يعد مقتصراً على مقابر الأحياء الشعبية الكبيرة، فالمشكل مطروح بقوة في أماكن عديدة أخرى، كبيلدية "بن عكنون" و"القبة"، على سبيل المثال.
وتخضع مقابر العاصمة لمؤسسة تسيير الجنائز والمقابر، التي تتكفل بمهام الإدارة والصيانة، وتملك مكاتب موزعة على كل مقبرة.
داخل مكتب مقبرة "القطار"، توجد سجلات عديدة، محفوظ فيها أسماء المتوفين وتاريخ تشييع جنائزهم، يرجع إليها المسؤول، كلما جاءه شخص حاملا شهادة وفاة أحدهم ليطلب فتح قبر واحد من ذويه ليدفن معه، فيتأكد من وجود اسمه في سجلات الوفيات.
وبالنسبة للعائلات التي لا تملك أقارب مدفونين بالمقبرة، فإنها ستجد نفسها أمام صدمتين، صدمة فقدان عزيز وصدمة ندرة مكان للدفن.
وكشف محمد، شاب في الـ33 من عمره، أنه تمكن من دفن أبيه حين وافته المنية عام 2007، بفضل أحد المعارف الذي "توسط له عند إدارة المقبرة ليستخرج التصريح بالدفن". الأمر نفسه حدث مع شيخ تحدث لـ"هافينغتون بوست عربي" على هامش تشييع جنازة، قائلا "لم نعد نفهم شيئا، فكي تدفن فقيداً تحتاج إلى وسيط، والسبب اكتظاظ المقابر"، قبل أن يضيف "أنا أوصيت عائلتي أن يدفنوني في نفس قبر أمي بـ"العاليا"، ولن أكلف أحد عناء البحث عن قبر جديد".
من جانبها ترفض مؤسسة تسيير الجنائز والمقابر بالعاصمة، الصورة السوداء المرسومة عن الموضوع، حيث يؤكد مديرها "أن الوضع لا يدعو إلى القلق، بدليل أن كل الموتى يدفنون"، معلنا عن تسجيل 13 مقبرة جديدة سيتم بناؤها، وهو ما من شأنه القضاء على مشكل الاكتظاظ.
للإشارة، فإن الوضع لا ينطبق على العاصمة وحدها، حيث تعاني بعض مناطق ولاية (محافظة) وهران من نفس الإشكال، وسبق لوالي المحافظة أن صرح بأن التوسع العمراني أتى على مساحات شاسعة إلى درجة صعب فيها إيجاد مكان لدفن الموتى.
https://www.shasha.ps/news/176034.html
مقبرة العالية أو جبانة العالية تقع في ولاية الجزائر بين بلديتي الحراش و باب الزوار تقدر مساحتها بـ 78 هكتارا بها أكثر من 250 ألف قبر غالبيتها للمسلمين و بها جهات أخرى مخصصة للمسيحيين و الجنود البريطانيين و الأمريكيين الذين قضوا في الحرب العالمية الثانية و قبور مخصصة للعمال الصينيين الذين توافدوا على الجزائر بعد سنة 2000 و جهة مخصصة للإباضية.

أصل التسمية

يعود اسم المقبرة لصاحبتها العالية حمزة ، النائلية نسباً[1] ،التي جعلتها وقفا سنة 1928 أياما قبل توجهها لاداء مناسك الحج برفقة أمها فاطمة شعبان و زوجها محمد.

أهم الشخصيات المدفونة بها

الموقع

تقع "مقبرة العالية حمزة" على مستوى الطريق الوطني رقم 11 في بلدية باب الزوار، غير بعيد عن الشريط الساحلي الممتد من مصب وادي الحراش إلى غاية مصب وادي الحميز.
وهذا الموقع الرائع إلى الغرب من شاطئ الصابلات، يجعل منه موقعا استراتيجيا مقابلا لخط سكة الحديد من الحراش إلى الرغاية[12].
تقع "مقبرة العالية حمزة" على بعد 15 كلم إلى الجنوب الغربي من قصبة الجزائر، ولا تبعد إلا بمسافة 4 كلم عن البحر الأبيض المتوسط.[13].
وتقع هذه المقبرة في بلدية وادي السمار بـمتيجة ومنطقة القبائل الزواوية الجزائرية[14].

أصل التسمية

يعود اسم المقبرة لصاحبتها العالية حمزة ، النائلية نسباً[1] ،التي جعلتها وقفا سنة 1928 أياما قبل توجهها لاداء مناسك الحج برفقة أمها فاطمة شعبان و زوجها محمد.

أهم الشخصيات المدفونة بها

الموقع

مقبرة سيدي أمحمد بوقبرين

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إحداثيات: 36.750143°N 3.0655276°E
مقبرة سيدي أمحمد بوقبرين
Sidi Hamma Belouizdad.jpg

البلد  الجزائر
مقاطعة بلدية بلوزداد - دائرة حسين داي
المدينة الجزائر العاصمة
المالك وقف لله
النوع مقبرة
ديانات الإسلام
تأسست 1790م
بعض الأرقام
المساحة 2 هكتار
الموقع على الخريطة
خطأ لوا في وحدة:Location_map على السطر 535: لا يمكن العثور على "وحدة:Location map/data/الجزائر/الجزائر العاصمة" و"قالب:خريطة مواقع الجزائر/الجزائر العاصمة" غير موجود.
مقبرة سيدي أمحمد بوقبرين أو مقبرة بلوزداد هي مقبرة تقع حول زاوية سيدي أمحمد بوقبرين في بلدية بلوزداد ضمن ولاية الجزائر في منطقة القبائل الزواوية[1].

التاريخ

تم إنشاء مقبرة سيدي أمحمد بوقبرين خلال العام 1790م إلى الجنوب من قصبة الجزائر[2].

الشخصيات المدفونة

محتويات: أعلى - 0-9 | ا | ب | ت | ث | ج | ح | خ | د | ذ | ر | ز | س | ش | ص | ض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي

أ

ح

ز

س

ع

م

الموقع

http://aljazair24.com/selection/26514.html

العالية المرأة التي سميت باسمها مقبرة الرؤساء

لا تجد جزائريا إلاّ وسمع عن مقبرة بضواحي الجزائر العاصمة اسمها “العالية”، هذه المقبرة التي أخذت شهرة واسعة بين مختلف فئات الشعب الجزائري، وهي المقبرة التي حوّت جثامين شخصيات ورؤساء وزعماء ومواطنين، وأصبحت أشهر مقبرة في الجزائر على مرّ السنوات الماضية.
غير أنّ التهميش في كتب التاريخ طال المرأة التي وهبت حياتها لخدمة الفقراء واليتامى، والتي وهبت قطعة الأرض المتواجدة حاليا في العاصمة كمقبرة لدفن الموتى المسلمين في العهد الاستعماري، والتي سمّيت المقبرة باسمها العالية ، والتي أضحت اليوم المقبرة الرسمية التي يدفن فيها العامة بجوار الزعماء والرؤساء الجزائريين.
وتعتبر هذه المرأة النايلية، واسمها الحقيقي عالية حمزة، من النساء اللواتي سخّرن ثروتهن لخدمة الفقراء والمحتاجين في الفترة ما بين 1891 إلى غاية 1932.
عالية حمزة، المرأة التي امتلكت ثروة طائلة، استغلت كثير منها في خدمة الفقراء ومساعدة المحتاجين، بقيت طيلة السنوات الماضية مجهولة لدى كثير من الجزائريين الذين لا يعرفون عنها سوى اسمها، وبقي هذا الاسم “عالية” يتردد في مسامع الجميع ويذكر أمام أسماء شخصيات وزعماء ورؤساء، فكلما ودعت الجزائر شخصية تاريخية من الشخصيات التي صنعت تاريخها، إلاّ وذكرت معها “العالية”.

من هي العالية حمزة ؟

العالية حمزة هي امرأة صالحة وزاهدة جزائرية نايلية (من قبيلة أولاد نايل) ولدت عام 1886 بمنطقة سور الغزلان ولاية البويرة وهي ابنة لأبوين ثريين جدا هما محمد بوترعة وفاطمة شعبان وكانت تعرف بثرائها الكبير وعملها للخير وكفالتها للأيتام.
وكان لها أخ وحيد يسمى عيسى وأخت وحيدة تسمى حبارى وعند وفاة والدهم اقتسموا ثروته، وعملت هي في مجال التجارة لتتوسع ثروتها وتملك آلاف الهكتارات من الأراضي في العاصمة ومنطقتها وبوسعادة و الجلفة وغيرها .إلى جانب عملها كمسؤولة في مدرسة لتدريس البنات في سيدي عيسى المجاورة لمنطقتها أنشأتها بمالها الخاص قصد تدريس وكفالة البنات اليتيمات .

تزوجت العالية من مدرس من بوسعادة اسمه كرميش محمد كان يشتغل في العاصمة كمدرس للغة العربية ولم تنجب في حياتها حيث كانت عاقرا. كانت ثروتها تعد بالمليارات وكانت لها أراض واسعة في منطقتها وفي العاصمة الجزائر وفي سيدي عيسى وعين بسام.
كانت تلبس كل أنواع الحلي حتى أنها عندما تدخل الأعراس تخطف الأنظار من جميع الحضور وعند المواسم تقيم الولائم والذبائح للفقراء والمساكين وتكسيهم وتطعمهم وكانت تحظى باحترام جميع الناس وكلهم يثنون على فضلها وأخلاقها وكرمها. وكان بيتها مقصدا لكل من لا مأوى ولا مسكن ولا مطعم له.
قامت العالية بمنح قطعة أرض إلى السلطات الفرنسية عام 1930 بغرض جعلها مقبرة لدفن الموتى المسلمين مجانا وطلبت منهم أن يكتبوها باسمها والذي ما زالت تحتفظ به إلى اليوم وهذا بعد رجوعها من الحج الذي فقدت فيه والدتها هناك.
تقول الروايات أنها ماتت مسمومة عام 1932 من ذوي أهلها الذين دسو لها السم من أجل السيطرة على أملاكها الطائلة ودفنت في مسقط رأسها بسور الغزلان وكتب على قبرها الولية الصالحة العالية حمزة ولا أحد يعرف عن حجم أملاكها وأين ذهبت ومن قام بالاستحواذ عليها وهذا الأمر بقي سرا إلى اليوم.
رؤساء وشخصيات كبيرة دفنوا في مقبرة العالية
تضم هذه المقبرة جثامين، رؤساء الجزائر منهم هواري بومدين، أحمد بن بلة، الشاذلي بن جديد، وعلي كافي، كما كانت هذه المقبرة محجّا لكبار الشخصيات السياسية الجزائرية والعربية والعالمية، حيث تشهد حضور رؤساء وزعماء العرب والعالم كلما حلّت مناسبة أليمة بفقدان شخصية تاريخية أو سياسية ثقيلة.


https://mapio.net/wiki/Q12244630-ar/

مقبرة العالية أو جبانة العالية تقع في ولاية الجزائر بين بلديتي الحراش و باب الزوار تقدر مساحتها بـ 78 هكتارا بها أكثر من 250 ألف قبر غالبيتها للمسلمين و بها جهات أخرى مخصصة للمسيحيين و الجنود البريطانيين و الأمريكيين الذين قضوا في الحرب العالمية الثانية و قبور مخصصة للعمال الصينيين الذين توافدوا على الجزائر بعد سنة 2000 و جهة مخصصة للإباضية
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/b/b7/Alya-door2.jpghttps://www.youtube.com/watch?v=TmUT028860E

لهذا السبب اوصى الراحل " مراد مدلسي " دفنه في مقبرة بن عكنون

 

 

.

ليست هناك تعليقات: