السبت، يناير 26

الاخبار العاجلة لاحتلال الشواد جنسيا شوارع وسط مدنة قسنطينة ليلا في شكل جماعات وتجمعات جنسية ويدكر ان ظاهرة الشواد جنسيا اصبحت ماساة جزئارية بعدما اصبحت نساء الجزائر تنجبن الشواد جنسيا وبعدما امست الجزئار عرضة لامراض وكوارث جنسية ابرزها انتشار زنا المحارم في المدن الجزائرية الجديدة انتشار ظاهرة الللواط الجنسي بين رجال الجزائر في الحدائق والملاهي والفنادق انتشار السحاق الجنسي بين نساء الجزئار في الحمامات و الفنادق والمنازل النسائية ويدكر ان ظاهرة الشواد جنسيا تجسدت في حلاقة رجال الجزئار حيث اصبحت محلات الحلاقة الرجاليةة اماكن لممارسة االلواط الجنسي حسب مواطنين كما ان الزائر للشوارع الجزئارية يكتشف ان الرجال يضاحبون الرجال والنساء يصاحبون النساء وتدهب اوساط تاريخية ان اسماء المدن الجزائرية ارتبطت بعاهرات بيوت الدعارة ايام الاحتلال الفرنسي ومن غرائب الصدف ان ظاهرة الععزوف على الزواج والعزوبية انجبت زنا المحارم بين عجائز وشباب في الاحياء الراقية بالمدن الجزائرية كما ان اغلب مناصب الوظيف العمومي تمنح للشواد جنسيا بينما يحرم ارباب العائلات من الوظائف وادا كانت الجزئار تعيش تحت قنبلة جنسية سوف تهدد استقرارهه السياسي والاقتصادي فان اوساط سياسية تؤكد ان جماعات الشواد جنسيا تلك سلطة مطلقة في القرارات الجزائرية ومن غريب الصدف ان اغلب ادباء والفنانين في الجزائر من طوائف الشواد جنسيا حسب شهالدات صحافيين جزائريين وهكدا اصبحت ظاهرة الشواد جنسيا تهدد السياسة الجزائرية والاسباب مجهولة






اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحتلال  الشواد جنسيا شوارع  وسط مدنة قسنطينة   ليلا في شكل جماعات وتجمعات   جنسية ويدكر ان  ظاهرة الشواد جنسيا اصبحت   ماساة جزئارية بعدما اصبحت نساء الجزائر تنجبن  الشواد جنسيا وبعدما امست   الجزئار عرضة   لامراض وكوارث جنسية ابرزها 
انتشار   زنا المحارم   في المدن الجزائرية الجديدة 
انتشار ظاهرة الللواط  الجنسي بين رجال الجزائر في الحدائق والملاهي والفنادق  
انتشار  السحاق الجنسي بين نساء الجزئار في الحمامات و  الفنادق والمنازل النسائية 
ويدكر ان    ظاهرة الشواد جنسيا    تجسدت في حلاقة رجال الجزئار حيث اصبحت   محلات الحلاقة الرجاليةة اماكن لممارسة االلواط  الجنسي حسب مواطنين كما ان الزائر للشوارع  الجزئارية يكتشف ان  الرجال يضاحبون الرجال والنساء يصاحبون النساء  وتدهب اوساط تاريخية ان اسماء المدن الجزائرية ارتبطت بعاهرات بيوت الدعارة  ايام الاحتلال الفرنسي   ومن غرائب  الصدف ان   ظاهرة الععزوف على الزواج والعزوبية انجبت   زنا  المحارم بين عجائز وشباب   في الاحياء الراقية بالمدن  الجزائرية كما ان اغلب مناصب الوظيف العمومي تمنح للشواد جنسيا  بينما يحرم ارباب العائلات من الوظائف وادا كانت  الجزئار تعيش تحت قنبلة جنسية   سوف تهدد استقرارهه السياسي والاقتصادي فان  اوساط  سياسية تؤكد  ان جماعات الشواد جنسيا تلك سلطة مطلقة في القرارات   الجزائرية ومن غريب الصدف ان   اغلب  ادباء والفنانين  في الجزائر من  طوائف الشواد جنسيا حسب شهالدات  صحافيين جزائريين وهكدا اصبحت ظاهرة  الشواد جنسيا تهدد   السياسة الجزائرية   والاسباب  مجهولة


  























































الحب_من_حقوق_الإنسان #Love_is_a_human_right

رسالة المثلي الجزائري ملاذ بمناسبة حملة الحب من حقوق الإنسان "دعونا نحب

https://youtu.be/cuRGgZqUqNI

 

 





اويحي يجيب علي صحفية ألمانية حول حقوق الشواذ جنسيا في الجزائر

اويحي يجيب علي صحفية ألمانية حول حقوق الشواذ جنسيا في الجزائر : " مجتمعنا له تقاليده وقيمه "



الشذوذ الجنسي.. سلوك مكتسب أم جينات لا نتحكم بها؟



إسماعيل عرفة


محرر في قسم رواق
  • ض
  • ض
بين الحين والآخر تطفو إلى السطح "مُنجزات" علمية باكتشاف جين الشذوذ الجنسي (Gay Gene) والتي تزعم أن المثلية الجنسية هي أمر طبيعي و"فطري" لدى البشر (1). تمثل مثل هذه الأبحاث أو الأخبار الإعلامية إحدى المرتكزات الرئيسية التي يقوم عليها الخطاب الإلحادي الذي يروّج بأن المثلية الجنسية ليست علّة أو مرضًا عضويًا أو خللًا نفسيًا، وإنما هي خيار مشروع للغاية لأنها طبيعة موروثة في الحمض النووي البشري (Human DNA) يولد بها الإنسان ولا يمكن إزالتها منه فضلًا عن عقابه بسببها كما تدعو إلى ذلك الأديان السماوية. في هذا الإطار، وعلى سبيل المثال، يرى الملحد ريتشارد داوكنز أن "التطوّر يفسّر المثلية الجنسية بشكل كامل عبر عدّة نظريات"، أمّا الملحد العربي شريف جابر فيرى أن المثلية الجنسية سلوك طبيعي لا ينبغي الخوف أو التخلّص منه وإنما يجب دعمه والتصالح معه (2).

ومع ازدياد حدّة تسييس قضية المثلية الجنسية، خصوصًا عام 2015 حين قضت المحكمة الأميركية العليا بالسماح بزواج المثليين في عموم الولايات المتحدة بعد أن كان الأمر مقتصرًا على 36 ولاية أميركية فقط من أصل 50 ولاية (3)، انضمّت الولايات المتحدة بهذا الحُكم إلى قائمة الدول التي تسمح بالزواج المثلي، كالدنمارك وهولندا وبلجيكا وجنوب أفريقيا والبرازيل وغيرهم (4). فما هي حقيقة الادّعاءات العلمية حول الشذوذ الجنسي؟! وهل المثلية الجنسية سلوك طبيعي ناشئ عن موروث جيني تطوّر عبر آلاف السنوات، أم هي سلوك مكتسب وخلل نفسي مرتبط بعدّة عوامل اجتماعية وبيئية؟!

كيف نفسّر المثلية الجنسية؟
يقوم الخطاب الداعم للمثلية الجنسية بنشر فكرة "طبيعية" الشذوذ الجنسي معتمدًا على ثلاثة محاور: الأول هو مقارنة السلوك البشري بالسلوك الحيواني إذ أن كثيرًا من الحيوانات قد تمّت ملاحظة ممارستها لسلوك جنسي مثلي. والمحور الثاني هو الزعم بوجود كود جيني (Genetic code) معيّن مسؤول عن الشذوذ الجنسي -والسلوك الجنسيّ بشكل عام- في الحمض النووي البشري. أما المحور الثالث فيتمحور حول أن المتغيّرات البيئية والعوامل الاجتماعية لا علاقة لها بتحديد التوجّه والهويّة الجنسية.
والظاهر أن هذه المحاور تواجه شكًا كبيرًا في مصداقيّتها، وهو ما يؤكده الكاتبان العلميّان الأخوان نيل وايتهيد وبريار وايتهيد في كتابهما (جيناتي جعلتني أفعلها!) اللذان يقولان في مقدّمته: "إن الغرب كان موضوعًا لحملة من التضليل والخداع في السنوات العشرين أو الثلاثين الأخيرة، جعلت مؤسساته العامة من المشرّعين إلى القضاة ومن الكنائس إلى التخصّصات الذهنية الصحيّة يؤمنون بشكل واسع أن المثلية الجنسية موروثة عضويًا وبالتالي لا يمكن تغييرها" (5). وهو الرأي الذي يتفق فيه المحلّل الإعلامي مارك دايس معهما قائلًا بأن "الإعلام الليبرالي أجرى عملية غسيل مخ من خلال بروباغاندا المثليين الجنسيين حتى يقنع الأميركان بارتفاع نسب الشذوذ الجنسي".

السلوك المثلي لدى الحيوانات
يعتبر كثيرٌ من العلماء أن الاستدلال بالسلوك المثلي الجنسي لدى الحيوانات على صحّة وغريزية السلوك المثلي البشري هو استدلالٌ خاطئ من وجهين: الأول: هو أن الغرائز والسلوكيات الحيوانية لا يصحّ قياسها على مثيلتها الإنسانية، فمثلًا، تقوم بعض القطط -إناث وذكور- بقتل القطط الصغيرة حتى لو كانت أبناءها، وهو فعلٌ بسببٍ غريزي في القطط بسبب بعض التغيّرات السيكولوجية والعضوية (6). في سُلوكٍ كهذا، يصبح من العَبَث أن يقتل الإنسان أخيه الإنسان بدعوى أنَّ هذا السلوك طبيعي لدى الحيوانات، فلكل نوع كائن حيّ (Species) تركيبته البنيوية والوظيفية المختلفة تمام الاختلاف عن النوع الآخر.

أمّا الوجه الثاني لرفض قياس السلوك المثلي للحيوانات على السلوك المثلي للبشر هو أن غالب الحيوانات التي تمارس السلوك الجنسي المثلي لا تمارسه من دافع الشهوة والرغبة الجنسية في الجنس المثيل وإنما تمارسه لأسباب متنوّعة لا علاقة لها في الغالب بميل جنسي أصيل تجاه نفس الجنس، ومن ضمن أسباب المثلية الجنسية في مملكة الحيوان: إعلان الذكر السيطرة على الذكور الآخرين، وإظهار الذكر المتسيّد لهيمنته على أرض معيّنة، وإثبات الذكر لرجولته أمام الإناث التي تبحث عن الأقوى، وأحيانًا: اضطراب حاسة الشمّ -وهي المسؤولة عن التقاط الرسائل الجنسية لدى بعض الحيوانات- عند الذكور في تحديد الأنثى من الذكر (7). وهي مبرّرات تختلف بالكليّة عن المبرّرات التي تقدّمها البروباغاندا الداعمة للمثلية الجنسية.
  
أثبتت دراسة أن السلوك الجنسي يُكتسب -على الأقل جزئيًا- خلال التنشئة ويتأثر بشكل قوي بالتربية منذ الصغر، وليس شيئاً فطريًا ثابتاً مغروسًا لدى القردة منذ ولادتهم
أن سبلاش
  
ومع ذلك فقد سأل بعض الباحثين: هل الغرائز الطبيعية هي وحدها المحدّدة للسلوك الجنسي لدى الحيوانات أم أن للعوامل الاجتماعية دورًا في تحديد الميول الجنسي؟! في أحد التجارب المفتاحية، قام مجموعة من العلماء بفصل مجموعة من القردة الذكور عن أمّهاتهم وتمت تنشئتهم دون وجود الأم، عندما كبرت هذه القردة وتم تقديم قردة أنثى مقبولة جنسيًا إليهم، احتار القردة وظلوا يتخبطون في استغراب، بل حاولت بعض القردة الذكور التناسل مع القردة الأنثى إلّا أنهم فشلوا (8). أثبتت هذه الدراسة إذن أن السلوك الجنسي يُكتسب -على الأقل جزئيًا- خلال التنشئة ويتأثر بشكل قوي بالتربية منذ الصغر، وليس شيئاً فطريًا ثابتاً مغروسًا لدى القردة منذ ولادتهم.

الإعلام ومصداقية جين الشذوذ الجنسي
كثيرًا ما تتصدّر الصحف والمواقع الالكترونية بعض العناوين من نوعية: اكتشاف (جين الشذوذ) أو (دراسة تثبت الأصل الجيني للتوجه الجنسي). لكن يبدو أن أغلب هذه العناوين مشكوكٌ في مصداقيتها ومدى صحّتها. فعلى سبيل المثال وفي أحد الحوادث الملفتة، قام عالِم الوراثة الأميركي الشهير والمؤيد للمثلية الجنسية "دين هامر" بإجراء بحث يزعم فيه الربط بين علم الجينات والمثلية الجنسية. تلقَّت الصحف الأميركية الخبر بسرعة كبيرة تحت عنوان صريح: (باحث يكتشف جين الشذوذ الجنسي) ورغم جاذبية هذا العنوان ودلالته الصريحة بالنسبة للقارئ العادي، إلّا أن دين هامر نفسه نفى هذا الأمر، وصرّح قائلًا بعد انتشار الخبر: "لم نكتشف الجين المسئول عن التوجّه الجنسي، بل نعتقد أنه ليس موجودًا أصلًا" (9). فهامر نفسه -وهو المنافح بشدّة عن (جينية) الشذوذ الجنسي- يعتقد بأن أي محاولة لإثبات وجود جين واحد يحكم المثلية الجنسية هي محاولة عبثية.

وفي حادثة مماثلة عام 2015، قام فريق من الباحثين بجامعة كاليفورنيا بالإعلان عن وجود بعض العلامات الفوق-جينية(*) التي تؤثر بشكل مباشر في المثلية الجنسية لدى الرجال. قامت مجلة "الطبيعة" (Nature) الشهيرة بتلقّي الخبر بحفاوة شديدة (10)، وتبعتها سريعًا عدّة مواقع إلكترونية علمية (11). لكن قام عددٌ من المحقّقين بمراجعة الدراسة فوجدوا فيها عدّة أخطاء تطعن في مصداقية الدراسة ككلّ. رصد الكاتب العلمي البريطاني إد يونغ بعض هذه الأخطاء وأوضح أنها شملت استبعاد الفريق البحثي لمجموعة معيّنة من الاختبارات وانتقاء مجموعة أخرى للتوافق مع لوغاريتمات البحث الموضوعة مسبقاً من قبل الفريق البحثي، بالإضافة إلى اعتماد البحث على 47 توأم للدراسة فقط وهو عدد صغير جدًا لا يكفي لتعميم الدراسة أو حتى لإعادة تجربتها لأنه لا يضمن قوّة إحصائية (Statistical Power) كافية، ثمّ قال مستنكرًا: "اعتمادًا على الإستراتيجية التي وضعها هذا الفريق البحثي، فإن فرصة الحصول على نتائج إيجابية هي الصدفة العشوائية وحدها" (12).
   
  
وفي إطار نفس الدراسة، وجّه أستاذ علم الجينات جون غريلي نقدًا للدراسة انتهى إلى تصريح رئيس فريق الباحثين نفسه واعترافه بأن الدراسة قاصرة علميًا وإحصائيًا (13)، ثمّ استطرد غريلي "إن المشكلة في الدراسات فوق-الجينية ليست خاصّة بهذه الدراسة الفقيرة، وإنما هي مشكلة نظامية.. لا يمكن ربط عوامل كيميائية بسلوك معيّن بشكل ميكانيكي، فالارتباط لا يعني السببيّة" (14).
  
الدراسات الجينية للسلوك الجنسي
وبعيدًا عن الدراسات التي يتم الترويج لها إعلاميًا، أجرى فريقٌ من الباحثين بجامعة "نورث ويستيرن" الأميركية دراسة علمية عام 2014 شملت فحص الحمض النووي لـ400 ذكر من المثليين الجنسيين. لم يتمكّن الباحثون من العثور على جين واحد مسؤول عن توجههم الجنسي، وقالوا بأن "الجينات كانت إمّا غير كافية، وإمّا غير ضرورية لجعل أيٍّ من الرجال شاذًّا جنسيًا" (15). وعلّق أستاذ علم الجينات الأميركي آلان ساندرز على هذه الدراسة قائلًا: "الجينات ليست هي القصة الكاملة، إنها ليست كذلك" (16).

لكن هل الدراسات المتعلّقة بالشذوذ الجنسي مثلها كمثل الدراسات المتعلقة بالأمراض العضوية؟! يبدو أن الأمر ليس كذلك، فالبحث عن جين الشذوذ الجنسي تكمن فيه إشكالية ضخمة وهي أن الدراسات الجينية-السلوكية (Behavioral Genetics) ليست محدّدة بشكل قطعي للسلوك البشري كما يحدّد جين معيّن مرض معيّن. يشرح أستاذ الدراسات العائلية بجامعة نبراسكا "دوغلاس أبوت" هذه الإشكالية قائلًا: "كثير من الناس يعتقدون أن الجينات تتسبب في سلوك نفسي مركّب، ولكن الأمر ليس كذلك. في أغلب الحالات، ينتج السلوك من تأثير جيني متفاعل مع العوامل البيئية وحرية الإرادة الإنسانية.. وعندما نقرأ عناوين الصحف: (الجين X يتسبّب في السلوك Y) فإن هذه مبالغة يصدّقها البسطاء من الناس.. فالجينات لا تتسبّب مباشرةً في السلوك، وإنما تنشئ الجينات الكود للبروتينات التي يكون لها عبر سلسلة طويلة من العمليات الكيمو-حيوية؛ بعض التأثير في السلوك في نهاية المطاف". ثمّ يختم دوغلاس كلامه قائلًا: "والقفزة من جين معرّف إلى سلوك معيّن هو أمر مركب ومعقد جدًا" (17).
   
     
يبدو إذن أنَّ عملية ربط الجين بالسلوك من الصعوبة بمكان، فهي لا تشبه البحث عن جين مسؤول عن أمراض فسيولوجية ذات سمات عضوية محدّدة يمكن رصدها داخل جسم الكائن الحي بوضوح، وإنما يعتريها كثير من الشكّ والتردّد، كما يؤكد أستاذ علم الأحياء "إيفان بالابان" متفقاً مع رأي "دوغلاس أبوت": "من الصعوبة اللانهائية تحديد الجينات المسؤولة عن الاضطرابات السلوكية، فإدمان الكحول مثلًا لا يمكن تحديده بشكل لا لبس فيه، فضلًا على أنه سلوك ناتج عن عدّة عوامل بيئية وليس جينًا واحدًا فحسب" (18).

الجينات تحت مجهر نسب الشذوذ الجنسي
تقوم مؤسسة (واحد كل عشرة) (One n Ten) -بجانب عشرات المؤسسات والمنابر الأخرى- بتعميم فكرة أن نسبة 10% من السكان هم مثلّيون بالطبيعة (19). لكن هل هذه النسبة حقيقية؟ بحلول عام 2010، أُجريت أكثر من ثلاثين دراسة استقصائية في بلاد غربية لتحديد نسب الشواذ جنسيًا، لم تقترب واحدة من الدراسات حول نسبة 10% وإنما تراوحت كل النسب بين 2-3% (20).
    
من الملاحظ أن نسب الشذوذ الجنسي غير ثابتة بتغيّر الزمان والمكان (الجزيرة)
    
ومن الحقائق المثيرة للاهتمام هو أن نسب الشذوذ الجنسي ترتفع بشكل ملحوظ وتسجّل أحيانًا معدّلات قياسية في أوساط الكنائس الغربية، يقول الكاهن الأسقفي الأميركي "مالكولم بويد" أّنه: "قابل شواذًّا في المعاهد الدينية الكنسية أكثر ممّا قابل في حياته في هوليوود" (22). وفي عام 2000، نشرت صحيفة التايمز البريطانية تقريرًا يفيد بأن الوفيات الناتجة عن مرض الإيدز (AIDS) وسط رجال الدين المسيحيين الأميركيين أكثر 10 مرّات من نسب الوفيات بنفس المرض في الشعب ككل (23). وهناك بعض التقارير التي تشير إلى ارتفاع هائل في نسب المثلية الجنسية في كليّات اللاهوت الأميركية، تصل أحيانًا إلى 30% من المجتمع الجامعي هناك (24). ولا نحتاج إلى الإشارة إلى أن هذه النسب تعني بالضرورة طغيان عوامل اجتماعية مختلفة لا علاقة لها بالجينات والطبيعة البشرية.

العوامل الاجتماعية للشذوذ الجنسي
ماذا لو كانت الجينات وحدها هي المسؤولة عن السلوك المثلي؟ بافتراض هذا الأمر، فإن الجينات وحدها، رغم ذلك، لا تعمل بشكل مستقلّ عن العوامل البيئية والاجتماعية، فطبيعة عمل الجينات أنها تتداخل مع البيئة الاجتماعية بشكل مستمرّ حتى تتحقق فاعليّتها على نحوٍ معيّن. يشرح الكاتب العلمي الأميركي "ديفيد شنك" هذه المسألة قائلًا: "عوضًا عن الجينات كمخطّطات مكتملة، الجينات مثلها كمثل أزرار ومفاتيح التحكّم في الصوت في استوديوهات التسجيل.. نحن لا نَرِث الصفات بشكل مباشر من جيناتنا. وإنما نطوّر الصفات عبر العملية الديناميكية للتفاعل بين الجين والبيئة الاجتماعية". ثمّ يختم كلامه قائلًا: "في العالم المتفاعل بين الجينات والبيئة، لا تزال الاختلافات الجينية تهمّ بشكل مركزي، ولكن لوحدها: لا تحدّد الجينات من نحن" (25).
   
تطرح إحدى الدراسات أن غياب الأب أو الأم يجعل نسبة الاتجاه إلى المثلية أكثر بنسبة 20% .. وأن الشواذ جنسيًا كان لديهم في الغالب أصدقاء قليلون من نفس جنسهم
رويترز
  
وبالسؤال عن مدى حيوية جينات التوجّه الجنسي -إن وُجدت- فإن الأخوان "وايتهيد" يطرحان بأن الانجذاب المثلي: "يمكن أن يتأثر بنسبة 10% جينيًا، ولكن حتى هذا التأثير غير مباشر وضعيف. فعلى سبيل المثال: الجينات التي تجعل الرجل طويلًا لا تنتج لاعبًا لكرة السلّة بالضرورة" (26).

أمّا العوامل الاجتماعية التي تؤثر في الاتجاه إلى المثلية الجنسية فمتعدّدة ومتنوّعة، تطرح إحدى الدراسات أن غياب الأب أو الأم يجعل نسبة الاتجاه إلى المثلية أكثر بنسبة 20% (27)، في دراسة أخرى اعترف 84% من المثليين الذكور أن والدهم كان غير مكترث وغير مبالٍ بهم في صغرهم مقابل 10% فقط للغيريين (أي الذين يمارسون الجنس مع الجنس المغاير) (28). أمّا عن الصحبة في الصغر، فقد أظهرت الدراسات أن الشواذ جنسيًا كان لديهم في الغالب أصدقاء قليلون من نفس جنسهم وكان يتم رفضهم من المجموعات الكبيرة من نفس جنسهم (29). ونتيجة لخلل الأسرة أو لنبذ البيئة الاجتماعية لهم، تظهر حالة اللاتحديد للهوية الجنسية (Gender Non-Conformity) لدى بعض الأطفال، الأمر الذي يساهم بنسبة 15% في اتجاههم إلى المثلية الجنسية، خصوصًا إذا صاحب هذا الاضطراب اعتداءٌ جنسي على الأطفال في الصغر (30).
   
___________________________________
(*): (العوامل الفوق-جينية Epigenetic Markers هي تغيّرات كيميائية لا تؤثر في تركيبة الحمض النووي)

الشذوذ الجنسي.. سلوك مكتسب أم جينات لا نتحكم بها؟

ما حقيقة الادعاءات التي تقول إن المثلية الجنسية أمر فطري لدى البشر؟ وهل هي سلوك طبيعي ناشئ عن موروث جيني، أم سلوك مكتسب وخلل نفسي مرتبط بعدّة عوامل اجتماعية وبيئية؟
https://midan.aljazeera.net/intellect/sociology/2017/8/1/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B0%D9%88%D8%B0-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D8%AD%D8%AA%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%85-%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%83-%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%B3%D8%A8
http://www.kapitalis.com/anbaa-tounes/2017/04/22/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-500-%D9%85%D8%AB%D9%84%D9%8A-%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%87%D9%85-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A/


المثلية الجنسية في الجزائر بين الأدب والمجتمع

الجنس مقبول في المجتمع الجزائري ولكن دون وصوله إلى قضية في المجتمع. أما المثلية الجنسية فتبقى موضوعاً شائكاً في الأوساط الاجتماعية والأدبية.
"لايهمني ما تسميني"، هكذا يقول أنور رحماني مزدوج الميول الجنسية في حوار مع DW عربية. "المهم أن تحفظ حقوقي".
أنور رحماني، 25 سنة، هو شاب وكاتب روائي جزائري ملتزم بقضايا حقوق الإنسان وحقوق الأقليات بالجزائر، حيث يستخدم كتاباته للتعبير عن أفكاره والدفاع عن حقوق الإنسان. فهو يفضل أن يتم التعريف عنه على أنه "أديب متحدث" وأن لايتم تحديد هويته على أساس ميوله الجنسي.
يحاول رحماني في كتاباته الأدبية التي بدأها بمرحلة مبكرة من عمره أن يقدم أفكاره التي تسعى إلى خلق مجتمع يتقبل الآخر ويتقبل الاختلاف بجميع طوائفه وبجميع مكوناته، وبالرغم من أنه يُعتبر "مثيرأً للجدل" فهو يهدف من خلال رواياته إيجاد نقطة تواصل بين كل أطياف المجتمع.
موضوعات أدبية محظورة
يتناول رحماني مواضيع شائكة في كتاباته. ففي روايته الأولى "هلوسة جبريل"، تطرّق رحماني لحقوق المرأة في الجزائر وإلى الحق في الإيمان والإلحاد. فمن خلال شخصية "ماريا" التي تفقد بكارتها وتشعر بكونها عذراء يركز رحماني على كيفية محاولة "ماريا الجزائرية" إعادة بناء ذاتها وإعادة بناء نفسيتها في محيط اجتماعي يقدس البكارة ويعتبرها رمزاً للشرف.
في روايته الثانية "مدينة الظلال البيضاء"، يناقش رحماني موضوعين: "الموضوع الأول هو وجود العنصر الأوروبي في الثورة الجزائرية والثاني موضوع المثلية الجنسية. "على عكس ماهو شائع في الأوساط الجزائرية، فإن الثورة الجزائرية كانت ثورة إسلامية أو عربية، كما كانت الثورة الجزائرية تضم مناضلين من شتى الأديان والأعراق"، كما يقول الكاتب. ويضيف رحماني لـ DW عربية أنه يروي قصة حب في الثورة الجزائرية من خلال شخصية مستوطن أوروبي يشعر بانتمائه للجزائر ويشارك بالثورة ويقع في حب مجاهد إسلامي مثلي جنس متطرقاً للدور الذي بذلوه مثليي الجنس في الثورة الجزائرية لتحرير البلاد.
وفي روايته الأخيرة "مايخفيه الله عنّا" يعالج رحماني موضوعين وهما استخدام الدين بالسياسة وحرية التعبير. ففي هذه الرواية يظهر رحماني "طرق السيطرة على الشعوب من خلال كل مايمت بصلة بالدين أو مقدساته أوتقاليده الاجتماعية".
التعددية بين البعدين الإلحادي والديني
يقول رحماني في حوار مع DW عربية إن المحيط الجزائري ليس محافظاً لدرجة كبيرة ولكن هناك استقطاب بالمجتمع الجزائري. "هناك نقيضين بالجزائر: هناك العلماني المتطرف والإسلامي المتطرف. بينما من هم بالوسط في الحقيقة هم "ممحيون" بفعل التجربة القاسية التي عاشتها الجزائر. وهؤلاء الممحيون هم أخطر من المتطرفين لأنهم يقدسون اللاتعددية واللا فكرة"، حسب تعبير رحماني.
ويرى رحماني أيضاً أن الملحدين في الجزائرلايزالون يحملون بداخلهم الكثير من المشاحنات الاجتماعية ضد المكونات الصغرى بالمجتمع كالمثليين الجنسيين. "فهم يرفضون أي فكرة لتقبّل الاختلاف أو تقبّل المثلية الجنسية".
بينما الإسلاميون لايزالون يستخدمون طرق ملتوية للتأثير على الشارع الجزائري، كما يعتقد رحماني، فإنهم قد تعلّوموا من تجربتهم القاسية خلال التسعينات في تعاملهم مع النخب الأدبية في الجزائر.
الموضوعات الجنسية  في الوسط الأدبي
"الكتابة في الجزائر خاصة باللغة العربية تتوجه نحو كتابة دينية. فغالبية الكتاب الشباب يستحضرون البعد الديني في كتاباتهم بطريقة تقليدية"، كما يقول رحماني. ويضيف لـ DW  عربية أنه بالمقابل توجد كتابات بالفرنسية التي تقدس العلمانية الفرنسية وتحاول تطبيقها في الجزائر.
وبالنسبة لردود فعل الوسط الأدبي على كتابات رحماني، فإنها سلبية بالمجمل، حيث أن رحماني ممنوع أن ينشر بالجزائر، "أغلب دور النشر لاتنشر لي بالجزائر. لاتقبل نصوصي ولاترد على رسائلي. فأنا أنشر بدو نشر مصرية"، حسب قوله.
ويعتقد رحماني بأن الردود السلبية بالوسط الأدبي تتعلق بالمواضيع المحظورة التي يتطرق إليها في كتاباته لأنه لا يقدم مواضيع المثلية الجنسية على أنها فعلاً وإنما على أنها قضية. "هناك مواقف منافقة. فهي مجرد مواقف لملأ الصحف في إطار أحداث أو موضوعات إعلامية معينة من أجل الظهور. ولاتلبث أن تتغير مبادئهم بمجرد مرور الوقت"، حسب رأيه.
لكن يرى رحماني أن الشعب الجزائري بشكل عام هو "ضد أن تجعل من الجنس قضية. فهم يؤمنون بوجوده ويتسامحون بوجوده، لكن بشكل سطحي دون وصوله إلى قضية في المجتمع".
التغيير يبدأمن الأفكار
ويرى رحماني أن التغيير يبدأ من الأفكار المنتشرة في المجتمع ولايبدأ من القانون. ويتابع "القانون يتجاوب مع المجتمع. لايمكن للسياسي أن يطرح مشروع قانون يرفضه المجتمع بأكمله. المعركة اليوم ليست معركة قانون لاسيما أن العقوبة على المثلية الجنسية في الجزائر هي العقوبة الأقل في محيطها العربي".
 ويرى رحماني أنه حتى يتم رفع العقوبات غير العادلة على المثلية الجنسية بالجزائر لابد من رفع الوعي في المجتمع أولاً، حيث "لابد للمجتمع أن يفهم بأن المثليين الجنسيين ليسوا مرضى أو مجرمين. هذه القوانين ليس فيها أدنى منطق. فهي قوانين قمعية ضد مكون جزائري، ضد إنسان جزائري لم يرتكب أي جريمة إلا أنه تجاوب مع ميولاته الطبيعية".
ويضيف رحماني لـ DW عربية "أن الدعم الحكومي للمؤسسات الإعلامية التي تؤدلج المجتمع بطريقة تجعله يرفض الاختلاف" يجعل حياة المثليين الجنسيين في الجزائر أكثر صعوبة". إلا أنه يرى في نفس الوقت بأنه يوجد وسائل إعلامية بالجزائر تدعم التعددية وحقوق الأقليات ذات توجهات جنسية مختلفة مثل جريدة الوطن وجريدة المشوار، ولكن كمنظمات قانونية أوجمعيات، فهي غير موجودة أو نادرة في الجزائر.
ممكن نتعرف علا بعض
هل ممكن نتعرف
المثلية الجنسية ميول جنسى طبيعى وليس اختيارى هذا ما أثبتته دراسات طبية عديدة أبى من أبى وكره من كره … المثلية ليست لواطا ولا لعنة ولا انحرافا ولا شذوذا ولا بيدوفيليا ولا زوفيليا ولا نيكروفيليا … للتوضيح بيدوفيليا هى اغتصاب القاصرين والقاصرات وزوفيليا هى جماع الحيوانات ونيكروفيليا هى جماع الأموات …

 

أنباء تونس

العنوان : D13 ،إقامة العمران 11 ، حي الغزالة 2083 تونس .
الهاتف : 882. 935. 70 (+216)
البريد الإلكتروني :
kapitalis.com@gmail.com info@kapitalis.com
المدير : رضا الكافي
رئيسة التحرير : زهرة عبيد 


ما ...
ولن نبالغ إن قلنا أن أمريكا، من خلال تقريرها المتحامل على الجزائر، تحرّض، بشكل مباشر ... وليس غريبا أن تدافع أمريكا عن الشواذ جنسيا في الجزائر زهي التي تتحدث عن .
راسات وأبحاث
Volume 7, Numéro 19, Pages 190-202

الشذوذ الإجرامي وأنماطه

الكاتب : عبد اللاوي جواد . ميهوب يوسف .

الملخص

ملخص الدراسة: المجرم الشاذ من الشخصيات المعقدة التي حاول العديد من الباحثين فهم ماهيته، و تعتبر دراسة الشخصية الإجرامية الشاذة من الدراسات الحديثة التي جذبت اهتمام الباحثين من أجل التعمق فيها أكثر ومعرفة ميولها الإجرامية، والمجرم الشاذ يعتبر بأنه ذلك المجرم الذي يرتكب سلوكيات شاذة غير طبيعية وهو يعي بذلك، ولكن تبدو بالنسبة إليه أمور طبيعية لابد منها مثل المجرم المرتكب لجرائم جنسية وكذا المجرم المصاب بميول نفسية. The abnormal criminal characters who tried many researchers want to understand what it is, and is a personal study criminal anomalies of recent studies that have attracted the attention of researchers to further explore the more knowledge-funded criminal, and the criminal anomaly is that the criminal who commits behaviors abnormal is normal and is aware of this , but look for him to be normal things such as which the offender committed sexual crimes, as well as the injured offender psychological tendencies. 
 https://www.asjp.cerist.dz/en/article/2247


بعد تزايد حالات الشذوذ الجنسى فى المجتمع.. خبراء يحللون الظاهرة.. طبيب نفسى: "مرض" وليس انحرافا سلوكيا.. أستاذ تاريخ: الثورة الجنسية غيرت واقع الشواذ فى الأمم الغربية.. خبير أمنى: إدمان مثل المخدرات

السبت، 17 مايو 2014 09:29 ص
بعد تزايد حالات الشذوذ الجنسى فى المجتمع.. خبراء يحللون الظاهرة.. طبيب نفسى: "مرض" وليس انحرافا سلوكيا.. أستاذ تاريخ: الثورة الجنسية غيرت واقع الشواذ فى الأمم الغربية.. خبير أمنى: إدمان مثل المخدرات صورة أرشيفية
كتب عبد الناصر إبراهيم


إضافة تعليق
طفت إلى السطح فى الآونة الأخيرة ظاهرة خطيرة فى مجتمعنا لها آثار مدمرة على الفرد والمجتمع والأمة.. هذه الظاهرة هى جرائم الشذوذ الجنسى.

وفى ظل المناداة بالحرية الشخصية الذى لا يستطيع مجتمعنا تطبيقها بطريقة صحيحة، لأنها لا تعنى أن الفرد مطلق الحرية فى تصرفاته فى ما يتعلق بشؤونه الشخصية وتلبية حاجاته الجسدية، وإنما ينبغى أن تكون هناك حدود شرعية وقانونية تضبطها، بحيث لا يتعارض مع قوانين الطبيعة أو تنتهك الكرامة الإنسانية، بل يعتبر "الشذوذ الجنسى" إهانة للبشرية جمعاء.

"الشذوذ الجنسى" من الملفات المسكوت عنها الذى يجب علينا أن نفتحها مهما كانت ردود الأفعال، فهو من الظواهر التى اجتاحت مصر بعد ثورة 25 يناير، وإن كانت موجودة من قبل إلا أنها طفت على سطح الأحداث، فيجب أن نرصد أسبابها ومدى تأثيرها فى المجتمع، خاصة أنها فى مجتمعاتنا تمثل "كارثة" لأنه شىء مخالف للأديان السماوية، ومخالف لعاداتنا وتقاليدنا المصرية والعربية، ومن المتوقع أن تزداد الظواهر الغريبة فى مصر الأيام القادمة فى ظل مجتمع يتنفس الحرية لأول مرة وللأسف البعض يسىء استخدامها ويجدها فرصة لفعل كل ما هو شاذ.

وقد واجهنا فى تحقيقنا لهذا الملف الشائك بعض الصعوبات منها.. صعوبة الحصول على الأرقام الصحيحة حول مدى انتشار هذه الظاهرة، والسبب فى ذلك يعود إما لغياب الإحصاءات الرسمية، أو بسبب تضخيم الجهات الداعمة للشذوذ الجنسى لبعض الأرقام، وذلك من أجل التعظيم من شأن الشواذ ومدى انتشارهم، وأخيرا بسبب التكتم الذى يحيط بمثل هذه الانحرافات فى بعض المجتمعات.

وقد ظهرت فى الفترة الأخيرة تورط بعض الأمراء العرب فى ممارسة "الشذوذ الجنسى" منها ما ظهر على الساحة الإعلامية ومنها ما تمكنت الدول من تكتيمها إعلاميا.

كما أن الشذوذ الجنسى ليس فقط بين الرجال مع بعضهم البعض ولكن أيضا بين النساء مع بعضهن وهو ما يسمى بـ"السحاق" بين الفتيات، ويرجع العلماء أن سبب انتشار هذه الظاهرة لأسباب عدة منها، "الإنترنت، والإعلام، وسوء التربية، والمخدرات، والاقتصاد" ونحن خضنا فى هذا الموضوع باستفاضة للوصول إلى أسباب هذه الظاهرة وكيف يتم حلها.

الشذوذ الجنسى عبر التاريخ
قالت الدكتورة نادية حسنى أستاذة التاريخ والحضارة الإسلامية، عُرف الشذوذ الجنسى فى مختلف الأزمنة والعصور، وأول من جاهر به هم قوم لوط، لذلك أصبح هذا الفعل يُسمى باسمهم "اللواط"، وقد اختلف العلماء فى أول من قام بـ"السحاق" فقيل إنهم أهل الرس، وقد عرفه بعد ذلك كثير من الأمم مثل الآشوريين، والبابليين والمصريين، والهنود، واليونانيين، والفرس.

فعند اليونانيين كان هذا الفعل موجودا عندهم فى الأوساط العلمية والفكرية خاصة، وقد نقلوا هذه الآفة إلى الفرس الذى كان كتابهم الأفستا يحرمها ويراها "شذوذاً وجريمة شنعاء لا يجوز، بأى حال من الأحوال، الصفح عنها"، والهنود كانوا مثلا يخصون الغلمان ليتمتعوا بما فى صباهم من سحر وفتنة وينعموا بأصواتهم.

وقد عرف "الشذوذ الجنسى" عند العرب أيضا، سواء بين الرجال بعضهم ببعض، أم بين الرجال والغلمان، أم بين النساء بعضهن ببعض، وكانت تألف كتب تذكر فيها أفعال وآداب فى ممارسة الشذوذ الجنسى.

وقد استمر الشذوذ عبر العصور، وعرفته كثير من الأمم، ومن بينها الأمم الغربية.

وقد تغير واقع الشاذين جنسياً فى الأمم الغربية بعد الفترة التى عرفت بالثورة الجنسية، وبدأ ظهور هؤلاء يأخذ طابعا علنيا، ومن مظاهر هذه العلنية اجتماعهم فى عام 1968م، فى فندق ستون وول فى نيويورك، والذى نتج عنه اندلاع أعمال الشغب لـ3 أيام متواصلة، نادى فيها الشاذون بسقوط الرجعية الجنسية، ومنذ ذلك التاريخ إلى الآن يتزايد سعى هؤلاء إلى تشريع وجودهم شيئا فشيئا، لدرجة أن بعض العقلاء من أبناء الغرب بدأوا يدقون ناقوس الخطر، ومن هؤلاء الرئيس الأمريكى الأسبق "نيكسون" الذى اعتبر أن هؤلاء الشاذين يضيعون أركان المجتمع، وإن الذى أضاع الإمبراطورية الإغريقية هو الشذوذ الجنسى، فأرسطو كان شاذا وكذلك سقراط، وأن الذى هدم الإمبراطورية الرومانية هو انحلال الأباطرة، ومضاجعة البابوات للراهبات، ويخلص نيكسون فى النهاية إلى أن أمريكا تتجه إلى المصير ذاته.

ولقد كان من نتائج تكاثر الشاذين جنسياً فى العالم الغربى أنهم أصبحوا يشكلون قوة ضاغطة على أرض الواقع، مما دفع بكثير من الدول إلى تعديل قوانينها التى تجرم الشذوذ الجنسى حتى تتماشى مع رغبات الشواذ فى بلادها، ومن بينها القانون البريطانى الذى لم يعد يعتبر منذ سنة 1967م. الشذوذ الجنسى فعلا جرمياً ما دام قائماً بين اثنين راشدين، بالغين، ومتفقين على ممارسة هذا الفعل. وكذلك فعلت كل من اسكتلندا، وشمال أيرلندا، وكندا، ونيوزلندا، وأكثر من نصف الولايات المتحدة الأمريكية.

هذا وقد تم إقرار زواج الشواذ جنسياً فى 6 بلدان فى العالم وهى النرويج، هولندا، بلجيكا، إسبانيا، كندا، وولاية ماساتشوستس الأمريكية.

الشذوذ الجنسى فى نظر الأطباء النفسيين
قال الدكتور إبراهيم عيد أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، إن الشذوذ الجنسى "مرض" وليس انحرافا سلوكيا ويدخل ضمن الانحرافات الجنسية التى يبلغ عددها 14 انحرافا، ويمكن علاجه فى حالات معينة إذا توافرت الإرادة التامة والاستعداد النفسى والعقلى لدى المريض نفسه، ويكون العلاج نفسيا.

وأضاف "عيد" أحيانا يقولون إن هناك خللا هرمونيا قد يؤدى إلى تحول الشخص وخصوصا إلى negative "سالب" ولكن فى معظم الأحيان لا تكون الأسباب راجعة إلى وجود خلل هرمونى ولكنها لأسباب ترتبط بالنشأة والتربية، ولا سيما فى سنوات الطفولة المبكرة، مشيراً إلى أن العامل الوراثى ليس له دور على الإطلاق فى الشذوذ.

وأضاف "عيد" أن معظم الشواذ أصبحوا شواذ لأنهم تعرضوا للاغتصاب فى الصغر ولم يتولى المسئولون عليه علاجه والإشراف عليه وتدعيمه نفسيا ليتخطى هذه المشكلة، وأن هناك أيضا أسبابا أخرى تؤدى إلى الانحراف الجنسى منها.. مداعبة الأم لابنها فى الصغر وتركيزها على منطقة من المناطق الحساسة فى جسده التى يترتب عليها تحويل تلك المنطقة إلى منطقة جذب له للاستلذاذ، وأضاف "عيد" إننى يأتينى فى العيادة الكثير من المرضى الشواذ الذين تم اغتصابهم وهم أطفال من عمه أو أخيه أو ابن خاله عن طريق المداعبة له فى منطقه معينة فى جسده.

وعن سبب ارتباط الشذوذ الجنسى بالجريمة.. يقول "عيد" إن الشاذ جنسيا تتسم مكونات شخصيته بالعنف، فهناك الشخص السلبى الذى لديه قدر عالٍ من التلذذ واستمراء تعذيب الآخرين ويبتهج بالقسوة وهو ما يسمى بـ"السادية"، وهناك الشخص الإيجابى الذى لديه رغبه فى تعذيب الذات أى يحب أن يوجه له الضرب والقهر والإهانة ويستلذ بشكل الدم ويعيش اللذة بإحساسه بعذاب وتعب الآخر وتسمى بـ"الماسوشية"، فغالباً عندما يتقابل النوعان تنتهى بوقوع جريمة، لذلك ترتبط تلك العلاقات غالبا بالجرائم، ومن الممكن أيضا أن ترتبط تلك الجرائم من أجل عائد مادى لديه، وهناك أناس أصبحوا محترفين فى هذا.

وعن العوامل النفسية التى يتعرض لها الشواذ.. يشير"عيد" أن الشواذ جنسيا نوعان أحدهما، من لديهم مشاعر وإحساس بالذنب عالٍ وأنه على الضد من كل الناس ومشاعر بتعذيب الذات وكراهيتها تبلغ إلى حد احتقار النفس وهذا النوع لديه رغبة دائما فى العلاج، والنوع الآخر الذى يتطابق مع هذا الانحراف ويعتبره جزءا من مكوناته النفسية، وقدر من الأقدار أنه شاذ، لذلك تجد لديه قناعة تامة بأنه ليس مريضا.

وعن أسباب انتشاره فى مصر.. يؤكد "عيد" أن الانهيار فى البناء الاجتماعى داخل مصر سبب انتشاره، فهناك شىء يسمى بـ"اللا معيارية" وهى التغيرات الاجتماعية الكاسحة والمقصود بها هو البعد عن البناء القيمى والثقافى والتقاليد، وأضاف "عيد" أن هذه التغيرات تؤدى إلى هذه السلوكيات بالإضافة إلى ثقافة الإنترنت وعدم مراقبة الصغار بدخولهم لمواقع منافية، وبرأ "عيد" تعسر الزواج فى أن يكون سببا فى انتشار الشذوذ الجنسى فى مصر، بقوله: إن تعسر الزواج ليس له علاقة بالشذوذ، لأن الشاذ جنسيا من الممكن أن يكون متزوجاً ولديه أطفال ويملك أن يتزوج أكثر من امرأة ولكنه يفضل أن يجد ما يهتم به جنسيا وسلوكيا بعيدا عن الزواج بالشكل التقليدى.

من جانبها ترى الدكتورة "نهله ناجى" أستاذ الطب النفسى كلية الطب جامعة عين شمس، أن الشذوذ الجنسى ليس وراء الجريمة، ولكن الانحراف فى السلوكيات (اغتراب سيكولجى) التى يتبناها الشاذ منذ الطفولة، كالعنف والاعتداء على الآخرين والسرقة وتعاطى المخدرات هى السبب وراء الجريمة، فعندما يتعاطى الشاذ ذو الشخصية العدوانية والمنحرف فى سلوكياته للمخدرات يفقد قدرته على التحكم فى الأمور، ويمكن أن يمارس العدوان أيضا مع شريكه على شخص آخر.

وتقول ناجى: إن 90% من حالات اغتصاب الأطفال تكون من داخل منزله وإذا كان سن المغتصب أقل من 5 سنوات ينجح علاجه نفسياً بنسبة 100% لدرجة أنه لا يتذكر ما حدث له إلا إذا كانت الأسرة تتكلم كثيراً أمام الطفل عن هذا الأمر، أما فى حالة الطفل الأكبر من 5 سنوات فنسبة النجاح فيها تكون متوسطة بسبب وعيه لما حدث له فمن الصعب أن نحذفه من ذاكرته، وإذا كان الطفل لديه سلوكا عدائيا يتوافق معه الاغتصاب، فيتحول إلى شاذ جنسياً.

وأضافت أن الشواذ يمكن علاجهم إذا توافرت الإرادة بداخله وهذه بتكون نسبة ضعيفة جداً لأن معظم الشواذ لا يحاولون العلاج.

الشذوذ الجنسى فى نظر الخبراء الأمنيين وعلاقته بالجريمة
قال اللواء إيهاب يوسف الخبير الأمنى، إن الشذوذ الجنسى أصبح إدماناً مثله مثل المخدرات، فيجعل المريض به يفتعل أشياء غير سوية مما يجعله يرتكب أى جريمة.

وأضاف يوسف أن سبب ارتباط "الشذوذ الجنسى" بالجريمة أنه من الممكن أن يحدث ابتزاز من قبل أحدهما كالتصوير مثلاً أو امتناع أحدهما فى توقيت رغبة الآخر هذا فضلا على أنه بالتأكيد إنسان غير سوى فتحدث الجريمة.

وأرجع يوسف أسباب انتشار جرائم الشذوذ الجنسى فى الفترة الأخيرة، إلى حالة الفوضى الأمنية والاضطراب الذى تشهده البلاد، فضلاً عن انشغال الأسرة بالحالة الاقتصادية وتحملها عبء المعيشة والابتعاد عن التربية السليمة، مشيراً إلى أن الشذوذ الجنسى كان منتشراً فى العشوائيات ولكن فى الفترة الأخيرة نرى أنه انتشر وسط الطبقة الثرية من الأغنياء أو أبنائهم.

وقال اللواء أحمد عبد الفتاح الخبير الأمنى، إن سبب انتشار جرائم الشذوذ الجنسى فى الفترة الأخيرة له عدة عوامل أهمها حالة الانفتاح الإعلامى التى تشهدها البلاد الذى هو مسرح لاستيراد كل العادات الغربية إلى مجتمعاتنا، بالإضافة إلى انتشار الانترنت فى معظم المنازل إن لم تكن كلها، وأضاف عبد الفتاح أن تدنى الأخلاق وعملية التجرد الأخلاقى وانهيار القيم والحالة الاقتصادية وراء انتشار الجريمة فى الفترة الأخيرة.

رأى الدين فى الشذوذ الجنسى
موقف الشريعة الإسلامية من الشذوذ الجنسى..
يقول الدكتور أحمد كريمة المفكر الإسلامى والأستاذ بجامعة الأزهر، إن الشريعة الإسلامية كانت صريحة فى حكمها عن "فعل قوم لوط" و"السحاق"، قبل أن نبدأ أريد أن أوضح معلومة أنه من الخطأ الذى يقع فيه الكثير هو لفظ "اللواط"، فإننا بهذا ننسب هذا الفعل لسيدنا لوط عليه السلام، وهذا محال، ولكن يجب أن نقول "فعل قوم لوط" مشيراً إلى أنه لم ترد لفظة "لواط" فى القرآن الكريم بشكل مباشر، إنما ورد ذكر حكم قوم لوط عليه السلام الذين اجتمعوا على ارتكاب هذه الفاحشة، وقد ورد أيضاً وصف لحالتهم وسوء فعلتهم بقول الله عز وجل: "ولوطاً إِذ قال لـقومه أتأتون الفَاحشةَ ما سبقَكم بِها من أَحدٍ من العالمين * إنَكُم لتأتون الرِجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مُسرِفون"، كما جعل سبحانه عملهم من الخبائث بقوله: "ولوطاً آتيناه حكماً وعلماً ونجيناهُ من الـقَرية الَّـتى كانت تعمل الخبائثَ إنّهم كانواْ قوم سؤ ٍ فاسقين"، وبيّن أيضا أنّ ما يعملونه عملا منكرا، ووصفهم بالإفساد والفساد، قال تعالى: "أَئنّكم لـَتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون فى ناديكم المنكر فَما كان جوَاب قَومه إلا أَن قَالوا ائتنا بعذاب اللَّه إن كنت من الصادقين * قَال رب انصرنى على الـقَوم المفسدين"، ووصفهم الله تعالى بالظلم بقوله: "ولَما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا إِنّا مهلكُو أَهل هذه الـقَرية إن أَهلها كانوا ظالمين".
إضافة إلى ذلك بيّن الله سبحانه وتعالى أن أول عقاب وقع على قوم لوط هو طمس العيون، يقول تعالى: “ولقَد راودوه عن ضيفه فَطَمسنا أَعينهم فذوقُوا عذابى ونذرِ"، والعقاب الثانى هو الفيضانات، فقال تعالى: "وأَمطَرنا عليهم مطَراً فَانظُر كيف كان عاقبةُ المجرِمين ".
هذا فى القرآن الكريم.. أما فى السنة النبوية الشريفة، فإن الأحاديث التى وردت فى اللواط عديدة، منها قوله صلى الله عليه وسلم “ملعون من عمل عمل قوم لوط "، وقوله صلى الله عليه وسلم “لعن الله من عمل عمل قوم لوط، لعن الله من عمل عمل قوم لوط، لعن الله من عمل عمل قوم لوط ".
أما أصحاب رسول الله فقد اتفقوا على أن من يعمل عمل قوم لوط فإن جزاءه القتل، وحجتهم فى ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به"، وجاء الخلاف بين أصحاب رسول الله فى كيفية قتله، فقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه وجماعة من الصحابة والتابعين: يرمى بالحجارة حتى يموت أحصن أو لم يحصن، وقام 4 من الخلفاء، أبو بكر الصديق، وعلى بن أبى طالب، وعبد الله بن الزبير وهشام بن عبد الملك، بحرق من فعل هذا الفعل، وقال عبد الله بن عباس: “ينظر إلى أعلى ما فى القرية فيرمى منها منكساً، ثم يتبع بالحجارة، وأخذ ابن عباس هذا الحد من عقوبة الله لقوم لوط".

وموقف الشريعة الإسلامية من السحاق، فلم ينص القرآن الكريم صراحة عن حكم "السحاق"، أما فى السنة النبوية الشريفة فهناك أحاديث كثيرة تحرمه وتنهى وتحذر من عواقبه، فقال صلى الله عليه وسلم “السحاق بين النساء زنا بينهن“ رواه الطبرانى.. وقال صلى الله عليه وسلم “إذا استحلت أمتى ستاً فعليهم الدمار.. إذا ظهر فيهم التلاعن، وشربوا الخمور، ولبسوا الحرير، واتخذوا القيان، واكتفى النساء بالنساء والرجال بالرجال" رواه الطبرانى فى الأوسط.

هذا وقد استند فقهاء الإسلام على هذه الأحاديث من أجل تحريم السحاق واعتباره من الكبائر، وأوجبوا عليه التعزير، واعتباره معصية لا حد فيها ولا كفارة.  
https://www.youm7.com/story/2014/5/17/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B0%D9%88%D8%B0-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%89-%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9-%D8%AE%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D8%AD%D9%84%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9/1670098




https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1

حقوق المثليين في الجزائر

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حقوق الإل جي بي تي في الجزائر الجزائر
الجزائر
قانونية النشاط الجنسي المثلي؟غير قانوني
عقاب:
الغرامة، السجن لمدة تصل من شهرين حتى 3 سنوات
هوية جندرية/نوع الجنسغير قانوني لكل من الذكور والإناث
الخدمة العسكريةلا
الحماية من التمييزلا يوجد
حقوق الأسرة
الإعتراف
بالعلاقات
لا اعتماد للعلاقات المثلية
التبنيلا
يواجه المثليون والمثليات ومزدوجي الميول الجنسي والمتحولين جنسياً (الإل جي بي تي) في الجزائر تَحديات قانونية لا يتعرض لها السُكان من غير المثليين. يعد النشاط الجنسي من نفس الجنس غير قانونياً في البلاد.

القوانين الجنائية

الممارسة الجنسية لشخصين من نفس الجنس، ممنوعة في الجزائر ويُعاقب عليها القانون بحسب المادة رقم 338 من قانون العقوبات: "على ذكر العقوبات المقرر لها: كل من إرتكب فعلا من أفعال الشذوذ الجنسي على شخص من نفس جنسه يعاقب بالحبس من شهرين إلى سنتين وبغرامة من 500 إلى 2000 د.ج، وإذا كان أحد من الجناة قاصراً لم يكمل الثامنة عشرة فيجوز أن تزداد عقوبة البالغ إلى الحبس لمدة ثلاثة سنوات وإلى غرامة 10000 د.ج".[1]
ووفقاً للمادة رقم 333 من قانون العقوبات: "يعاقب بالحبس من شهرين إلى سنتين وبغرامة من 500 إلى 2.000 دج آل من ارتكب فعلا علانياً مُخلاً بالحيّاء". "وإذا آان الفعل العلني المُخل بالحياء من أفعال الشذوذ الجنسي ارتكب ضد شخص من نفس الجنس تكون العقوبة بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وبغرامة من 1.000 إلى 10.000 دج".[1]

المثلية والمُجتمع الجزائري

المجتمع الجزائري مجتمع مُحافظ، الهوموفوبيا موجودة بشكل واضح في الجزائر ولكن في السنوات الأخيرة تناقصت بشكل ملحوظ، ويوجد مغنيين مثليين مشهورين جداً في الجزائر على رأسهم شاب عبدو وهواري منار[بحاجة لمصدر]

ظروف العيش

الممارسة الجنسية من نفس الجنس No (العقوبة: الحبس من شهرين إلى سنتين وبغرامة من 500 إلى 2000 د.ج)
المساواة سن الرشد No
القوانين المناهضة للتمييز في التوظيف No
قوانين مكافحة التمييز في توفير السلع والخدمات No
القوانين المناهضة للتمييز في جميع المجالات الأخرى (بما في ذلك التمييز غير المباشر، خطاب الكراهية) No
الزواج من نفس الجنس No
تقديرا لازواج من نفس الجنس No
اعتماد ابن الزوج من قبل الزوجين من نفس الجنس No
اعتماد مشترك من قبل الأزواج من نفس الجنس No
مثليون جنسيا ومثليات سمحت لهم الخدمة علنا في الجيش No
الحق في تغيير الجنس القانوني No
تأجير الأرحام التجاري للأزواج المثليين من الذكور No
الوصول إلى التلقيح الاصطناعي للمثليات No
سماح لرجال المثليين الذين مارسوا الجنس الشرجي التبرع بالدم No

مراجع



صحيفة ماليزية تنشر قائمة "كيف تتعرف على المثليين؟"

  • 13 فبراير/ شباط 2018
نشرت صحيفة ماليزية بارزة تقريرا يشرح كيفية التعرف على المثليين وينشر قائمة بأبرز السمات التي ترى أنها تميزهم، الأمر الذي أثار غضب ناشطين حقوقيين اتهموا الصحيفة بأنها تعرض حياة هذه الشريحة من الناس للخطر.
وتضمن المقال الذي نشر في صحيفة "سينار هاريان" الماليزية عددا من النقاط ترى الصحيفة أنها سمات يمكن التعرف على المثليين والمتحولين جنسيا عبرها.
ونشر عدد من الصحف الغربية، من بينها صحيفة الغارديان البريطانية، عددا من التقارير عن مقال الصحيفة تضمنت ترجمة لأبرز ما ورد فيه، كما نقلت مخاوف المدافعين عن حقوق المثليين من أن يتسبب في تعريض حياتهم في ماليزيا للخطر.
وترى الصحيفة الماليزية أن من السهل التعرف على المثليين بسبب حبهم للحى وذهابهم إلى مراكز التدريب الرياضية ليس بغرض التمرين بل للبحث عن رجال آخرين، وعيونهم التي تلتمع عند رؤية رجال وسيمين!
كما ترى الصحيفة أن النساء السحاقيات يَملنّ إلى معانقة بعضهن، والإمساك بأيدي بعضهن، فضلا عن استخفافهن بالرجال.
نشرت صحيفة ماليزية بارزة تقريرا يشرح كيفية التعرف على المثليين وينشر قائمة بأبرز السمات التي ترى أنها تميزهم، الأمر الذي أثار غضب ناشطين حقوقيين اتهموا الصحيفة بأنها تعرض حياة هذه الشريحة من الناس للخطر.
وتضمن المقال الذي نشر في صحيفة "سينار هاريان" الماليزية عددا من النقاط ترى الصحيفة أنها سمات يمكن التعرف على المثليين والمتحولين جنسيا عبرها.
ونشر عدد من الصحف الغربية، من بينها صحيفة الغارديان البريطانية، عددا من التقارير عن مقال الصحيفة تضمنت ترجمة لأبرز ما ورد فيه، كما نقلت مخاوف المدافعين عن حقوق المثليين من أن يتسبب في تعريض حياتهم في ماليزيا للخطر.
وترى الصحيفة الماليزية أن من السهل التعرف على المثليين بسبب حبهم للحى وذهابهم إلى مراكز التدريب الرياضية ليس بغرض التمرين بل للبحث عن رجال آخرين، وعيونهم التي تلتمع عند رؤية رجال وسيمين!
كما ترى الصحيفة أن النساء السحاقيات يَملنّ إلى معانقة بعضهن، والإمساك بأيدي بعضهن، فضلا عن استخفافهن بالرجال.
ويجرم القانون الماليزي المثلية الجنسية، ويعاقب هذا القانون الذي وُرث من المرحلة الاستعمارية المتهم بالمثلية بالسجن لمدة عشرين عاما.
ويحض ناشطون وسائل الإعلام الماليزية على تخفيف لهجتها في الحديث عن المثليين بعد عدد من الحوداث مؤخرا، قتل فيها عدد من الرجال والنساء الذين يُشك في أنهم مثليون أو متحولون جنسيا.
ففي العام الماضي ضرب طلاب مدرسة زميلا لهم بعمر 18 عاما وأحرقوه حتى الموت بعد أن وصفوه بأنه مثلي.
وطُعنت فتاة متحولة جنسيا تدعى سميرة كريشان، كما استهدفت بإطلاق النار عليها ثلاث مرات في محلها لبيع الزهور بعد أشهر من الحادث السابق.
ويرى ناشطون في ماليزيا ذات الغالبية المسلمة أن مقال الصحيفة قد يثير موجة جديدة من عنف المتشددين ضد المثليين، إذ يقول الناشط أروند كومار "ثمة قضايا أكثر أهمية بكثير في تلك البلاد تحتاج إلى المعالجة... إذا أردتم حقا تعليم المجتمع، فاشرحوا لهم سمات الشخص المصاب بالغلمانية أو اشتهاء الأطفال جنسيا، أو المضطرب الذي يعتدي جنسيا على آخرين، والمجرم والمختطف، والأشخاص الذين يشكلون خطرا حقيقيا على حياة الأخرين".
وتقول صحيفة الغارديان إن كراهية المثليين تتسلل حتى إلى الخطاب الحكومي في ماليزيا، وتضرب مثلا بمهاجمة وكيل وزارة الداخلية لشركة والت ديزني التي رفضت طلب الرقابة الماليزية لحذف مشاهد شخصية مثلية من فيلم "الجميلة والوحش".
وقد رعت وزارة الصحة الماليزية في يونيو/حزيران، مسابقة تقدم جائزة قدرها ألف دولار للشباب الذين ينتجون أفلام فيديو تثقف ضد عواقب المثلية والتحول الجنسي وطرق منعها.
كما تشير إلى أن مقال الصحيفة الماليزية أُرفق بمقابلة مع داعية إسلامي يُحذر فيها من زيادة المثلية الجنسية في ماليزيا ويتحدث عن الحاجة الملحة لكبح مثل هذا التوجه.

 http://www.bbc.com/arabic/world-43040899


المثلية الجنسية في العالم العربي

الناصر لعماري

2013 / 6 / 8
حقوق مثليي الجنس


لكي أنصف الموضوع سأتحدث عن بعض الدول العربية و لتي يدشدقو بمكارم الدين الإسلامي و عن الشذوذ و الانحطاط الأخلاقي في الدول الغربية عن تأثير الظاهره في المجتمع و تأثير المجتمع فيها ..

في البداية سأتحدث عن الفرق بين بعض المصطلحات (المثلية الجنسية / السحاق / اللواط / الزواج المثلي ) :
- المثلية الجنسية : هو انجذاب عاطفي لشخص من نفس الجنس و قد يصبح معه ميول للإتصال الجسدي كذلك . و تختلف هذه الميول بإختلاف الجنس البيولوجي و الاجتماعي و الدور الاجتماعي أيضاً للجنس .
كما أن هناك حقيقة يجب إدراكها أنه ليس بالضرورة أن يعبر المثلي عن ميوله الجنسية من خلال ممارسة الجنس !
حيث يجب أن ننبه هنا أن الكثير مما لديهم ميول مثلية لا يمارسون أي جنس مثلي و العكس صحيح أي أن هناك الكثير من الذين يمارسون الجنس المثلي ليس لديهم ميول مثلية !
و يجدر بنا هنا ذكر أن ظاهرة المثلية الجنسية منتشرة بين الحيوانات أيضاً خاصة الطيور و الثديات كالزرافة و القردة !.
أما بالنسبة للجنس البشري ( الإنسان ) فآخر دراسات أجريت تقول أن 4% من سكان العالم هم أصحاب ميول مثلي جنسي ، لكنني هنا لا أستطيع أن أجزم بتلك النسبة لأنه لا توجد دراسات دائمة و مباشرة أو فعلية حول هذه الظاهرة الا بشكل طفيف فلا نستطيع ان نتخذ من تلك النسبة جوابا لسؤال كم مثلي يوجد في العالم ؟ .
- السحاق : هو ممارسة جنسية بين أنثى و أخرى و درجة تحريمه كاللواط ، تحدث تلك الممارسات بين فتاة و أخرى خلال عدة وسائل ، منها : الشبكة العنكبوتية أو الهاتف أو سكن الجامعات ( و هذا ما نشر بكثرة في الآونة الأخيرة ) و ما إلى ذلك .. و تعتبر لبنان هي أكثر دولة عربية تحتوي على هذه الظاهرة حتى تاريخ هذا المقال .

- اللواط : هو انجذاب شاب لآخر من نفس جنسه و يحدث غالباً احتكاك جنسي بينهما و ممارسات مثلية و تعتبر الجزائر هي أكثر الدول العربية التي تحتوي على هذه الظاهرة حتى تاريخ هذا المقال .

- الزواج المثلي : هو نوع من الزواج يكون فيه الجنسين من نفس الجنس و لهم حقوق كاملة كالتي تعطى للمتزوجين من جنسين مختلفين ( رجل و امراة )

فكما رأينا أكثر الدولة التي بها الظواهر المثلية “السحاقيات “هي دول الخليج و هم أكثر الدولة المتشددة و التي لا تسمح بالاختلاط الا بنسبة قليلة ..
مما يؤدي الى حدوث كبت و في النهاية يلجىء الشخص الى الانحراف
فلا يرى امامه الا ابن جنسه لينحرف معه !!
و اعلم حقيقة لما كل هذا التشدد و هو الاسلام
فأبسط الامثلة التي سأذكرها ان النبي
و هنا أريد أن أستفسر
لماذا في عالمنا العربي ككل و لن اخصص دولة معينة
تحرم النساء من التعليم و من حق العمل
و ان تعلمت هناك تخصصات معينة و ان عملت ايضا هنا ك مجالات معينة
الطائر الحر لا يحلق بارادة غيره للعلم فكيف سنتطور و نصف المجتمع تبكي في المنزل ؟
نعود الى موضوعنا ..
مع كل الحقائق التي تم ذكرها
سأختصرها أنا في كلمة واحدة ..
كي لا ينظر الرجل الى المرأة بشهوانية دائماً
دعوه يراها أينما ذهب .. سيمل حتماً
للعلم في الدول الغربية لا يوجد حالات اغتصاب و تحرشات مثل وطنا العربي لانهم متحررون مع المراة و مع الاختلاط
و لهذا لا نستطيع ان نبحث عن حل لمشكلة سببها نحن ..
و لن اقول سببها المجتمع لان المجتمع بالنهاية يتكون ( مني و منك )
فلنصلح حالنا ثم لنوجه اصبع الاتهام على المجتمع !!

- حول الموقف الاجتماعي و الديني و السلطات القضائية لموضوع المثلية في العالم :

الموقف الاجتماعي : حول المثلية فإن المواقف الاجتماعية متقلبة بين الرفض و التقبل ، لكن الموقف الديني فهو مختلف حيث أن الديانات السماوية تصف تلك الأفعال عادة بـ ( الشذوذ ) هذا على خلاف الديانة البوذية التي تتسامح مع هذه الفئة و تتقبل في الوقت ذاته أفعالهم .
السلطات القضائية : تحكم في العديد من الدول السلطات القضائية بالسجن و خلافه لمرتكبي أي فعل مثلي ، ما عدى الصين و القلائل من الدول التي لا تضم قانون مخصص أو عقوبة لأي سلوك مثلي .
المثلية خارج الوطن العربي :
كانت الدنمارك هي أول دولة تضفي الشرعية على علاقات المثليين جنسيا و ذلك عام 1989م ، و أول بلد يسمح بهذا الشرع من
( الزواج المثلي ) و يعتررف به قانونيا هي هولندا ، اعتبارا من عام 2001 .
أما الدول التي تسمح بزواج المثليين جنسيا فهي :
1. هولندا وتم اصدار قانون السماح في عام 2001
2. بلجيكا وتم اصدار قانون السماح في عام 2003
3. كندا وتم اصدار قانون السماح في عام 2005
4. أسبانيا وتم اصدار قانون السماح في عام 2005
5. جنوب أفريقيا وتم اصدار قانون السماح في عام 2006
6. النرويج وتم اصدار قانون السماح في عام 2008
7. السويد وتم اصدار قانون السماح في عام 2009
8. الأرجنتين وتم اصدار قانون السماح في عام 2010
9. آيسلندا وتم اصدار قانون السماح في عام 2010
10. البرتغال وتم اصدار قانون السماح في عام 2010
11.البرازيل وتم اصدار قانون السماح في عام 2011

المثلية في الوطن العربي ( سأذكر بعض الدول دون هدف شخصي من ذلك ، الدول الأكثر تعرضا لهذه الظاهرة ):
في لبنان :
1. في 2005/12/10 ظهرت جمعية لبنانية هي الأولى من نوعها تهتم بشؤون مثليي الجنس تطلق على نفسها اسم ” حلم” وتتخذ من العاصمة بيروت مركزاً لنشاطاتها كما أن لها موقعاً على الإنترنت.
وقدمت الجمعية أوراقاً رسمية إلى وزارة الداخلية من أجل الحصول على ترخيص رسمي يسمح لها بمزاولة نشاطاتها كما سائر الجمعيات، غير أن الوزارة لم تبت بعد في طلب الترخيص.
وأثار ظهور الجمعية ردود فعل عنيفة في الشارع اللبناني وأطلقت دعوات للحؤول دون انتشار هذه “الظاهرة ” . وطلب من جمعيات أهلية وبلديات وهيئات اختيارية المساهمة في مكافحة هذه” الآفة ”.
وتحتفل جمعية حلم بـ”اليوم العالمي ضد رهاب المثلية” حيث اجتمع مئات اللبنانيين للمرة الاولى في شباط/فبراير الماضي احتجاجا على الضرب المبرح الذي تعرض له رجلان مثليان على ما يبدو.
2. في 2009-12-09 صدر كتاب “بريد مستعجل” كناية عن مجموعة من 41 قصة حقيقة لنساء يتخبطن في صعوبات الكشف عن ميولهن الجنسية وعلاقتهن بالدين والعائلة والهجرة. و الذي يتحدث عن قصص لسحاقيات لم يصرحوا باي معلومات عنهن ..

في الجزائر :
لم تعد ظاهرة الشذوذ أو ( المثلية الجنسية ) تمارس في الخفاء كما كانت في الماضي ، بل بات يخرج لها منظمات للدفاع عنها و خصص لها نواد ليلية .. أتحدث هنا عن نواد ليلية 100% للشواذ بالجزائر ! نصف مليون مثلي في الجزائر .
في مصر :
المثليين في مصر يرون ان أعدادهم تتجاوز 100 ألف على مستوى الجمهورية، بحسب تصريح لاحد المثليين حاول تأسيس رابطة غير رسمية تحت اسم “الاحباء”. وأكد رئيس هذه الرابطة التي تتخذ من مقهى بالقاهرة مقرا لها أن القاهرة توجد بها أكبر نسبة من المثليين ويقترب عددهم من السبعة آلاف، منهم من هو معروف في أوساط دائرة المعارف والأهل بينهم، وبعضهم يحتاط بالكتمان، وتأتي الجيزة ويليها الإسكندرية ثم البحيرة وبعض مراكز الدقهلية والشرقية وسوهاج والمنيا وبني سويف وأسوان وقنا.
وأظهر الموجز العالمي لوباء الإيدز لعام 2009 الذي يصدره برنامج الأمم المتحدة المشترك بشأن الإيدز ومنظمة الصحة العالمية، أن 6.3% من الرجال الذين يمارسون الجنس مع مثلائهم من الرجال في مصر أصيبوا بمرض الإيدز!.
في دول الخليج :
1. 40% من نساء دول الخليج يمارسن السحاق ( تبعاً للدكتورة عالية شعيب ، أستاذة فلسفة الأخلاق في احدى الدول العربية ) .
2. بين د. عبدالله السبعي ( استشاري الطب النفسي بجامعة الملك سعود بالرياض ) أن شذوذ الفتيات في الخليج نوعين:
أ). الأول : ناتج من منشأ الطفولة و اضطرابات الهوية الجنسية لديهن و هذا النوع قليل و هو من أصعب الحالات علاجاً
ب). الثاني : و هو الغالب، حيث تتعرض الفتاة لتجربة سابقة مع السائق أو الخادم أو حتى تعرضها لتحرش جنسي في طفولتها.
و كشفت الدراسات أن 70% من الفتيات الشاذات في المملكة العربية السعودية لا يرغبن في تعديل سلوكهن و لا يجدن حتى الإثارة في الرجل .

احصائيات باعتقادي ان لها علاقة حول ظاهرة المثلية في الوطن العربي :
1. 50 مليون مسلم شاذ جنسياً ( حسب احصائيات اجريت من قبل برنامج نواعم ) .
2. 21 % من أطفال السعوديين يتعرضون للأيذاء الجسدي والنفسي( 3-11- 2008 ).
3. نسبة الطلاق في الدول الأسلامية تتراوح بين 25-40%( 10-3-2010 ).
4. ثلاثة ملايين فتاة عراقية بين 18 -50 سنة بدون زواج( 13-6- 2009 ).
5. أكثر الدول التي يبحث شبابها عن الجنس هي في الدول الأسلامية بسبب قلة الثقافة الجنسية والكبت الجنسي 70% من الشباب في هذه الدول يشاهدون المواقع الجنسية عبر الأنترنت).
6. أصبح في السعودية أكثر من مليون عانس ، وأكثر من50 % من النساء عاطلات عن العمل، وتبلغ البطالة في صفوف الشبان السعوديين أكثر من26%.
7. في آخر تقليل أصدرته الرابطة الدولية للمثلين و السحاقيات و المتحولين جنسياً فإن علاقات المثلين الجنسية مازالت تعد جريمة في 76 دولة و أن هناك 5 دول تعاقب على هذه العلاقات بعقوبة الإعدام و هي :
( السعودية – اليمن – السودان – إيران – موريتانيا )


رهاب المثلية من الجزائر إلى بيروت: اغتصاب وفحوص شرجية واعتقال فلجوء 

في فلك الممنوع

رهاب المثلية من الجزائر إلى بيروت: اغتصاب وفحوص شرجية واعتقال فلجوء 

 

هل سبق وسمعتم عن رجل تم الاعتداء عليه لأنه يحب أكل السمك أو عن سيدة اعتقلت لأنها تفضل اللون الأحمر على اللون البنفسجي؟ لا أعتقد. لكنكم سمعتم بالتأكيد عن رجال ونساء ضربوا واغتصبوا واعتقلوا وحتى قتلوا لأنهم يميلون إلى جنسهم أو يفضلون العبور إلى جنس آخر. سمعتم عن قصص الاعتداء على المثليين والعابرين جنسيا وصمتم غالبا. ربما تكونون أيضا من مَن حكموا عليهم أو عايروا جارا أو زميل عمل أو زميلة دراسة لأنهم من مجتمع الميم. هذا الكم من العنف المنتشر الذي يطال أفرادا بسبب خياراتهم الجنسية، المفترض أنها فردية وفردية فقط، بات يصنف تحت خانة الهوموفوبيا أو رهاب المثلية. أودّ التنويه إلى أن هذه الحلقة تحتوي على شهادات صادمة ولا تناسب مَن هم دون سنّ الرشد.

https://manshoor.com/people/transgender-and-homosexuality-arab-world/

الهوية الجنسية

مثليون ومتحولون جنسيًّا: حكايات الذل في بلاد العرب

فتاة متحولة جنسيًّا - الصورة: Getty/Johnny Greig
هذا الموضوع ضمن ملف «الهوية الجنسية»، لقراءة موضوعات أخرى في الملف اضغط هنا، وللمشاركة اضغط هنا.

«أهلي يشعرون إن فيّا حاجة غلط من زمان بس رافضين يعترفوا، حتى أخويا الكبير بيكلمني بصيغة الذكر دايمًا». فتاة مصرية مضطربة الهوية الجنسية.
***
يعيش مثليو الجنس والمتحولون في مجتمعنا حالةً من الصراع الداخلي والخارجي، نابعةً من الثقافة والتربية وطبيعة المجتمع الذي يُعَد منغلقًا جنسيًّا، إذ يتأسس في أنفسهم منذ الصغر انطوائية حادة وعدم فهم للذات، وحين يكبرون وتبدأ المشاعر الجنسية بالاستثارة، يُفاجؤون بميولهم ويجدون أنفسهم أمام كارثة.
في مجتمعاتنا العربية، الاعتقاد الشائع أنه لا ربط بين المثلية وأي حتمية بيولوجية، ويعتقد أغلبنا أن المثليين ليسوا أحرارًا في اختياراتهم، لذلك علينا منعهم. وبدلًا من الحرية الطبيعية لأي فرد، هناك جبرية اجتماعية وأخلاقية تُجرِّم ممارساتهم، بينما هم يرون أن مثليتهم نتاج حتمي بيولوجي ليسوا أحرارًا في اختياره، وما يرجونه أن تمنحهم القوانين حرية الممارسة.
من الناحية الطبية، الميول الجنسية لدى الإنسان أربعة أنواع أساسية، بحسب دراسة «Coping and defence mechanisms»:
  1. الميل المغاير: أي الانجذاب الجنسي والعاطفي نحو أفراد من الجنس الآخر
  2. الميل المزدوج: انجذاب إلى أفراد من الجنس نفسه ومن الجنس الآخر أيضًا
  3. الميل المثلي: الانجذاب نحو الجنس ذاته
  4. اللاجنسية: لا تُثار لديهم أي مشاعر جنسية نحو الرجال أو النساء
وتزيد عليها الجمعية الأمريكية للطب النفسي قسمًا آخر هو «أحرار الجنس»، أي الذين لا يصنفون أنفسهم وفقًا للهوية الجنسية ولا وفقًا للأعضاء الجنسية التي وُلدوا بها، ويرفضون التصنيف ضمن جنس الذكور أو الإناث.
معلومٌ أن هناك فارق بين التفضيل الجنسي الذي يشير إلى درجة من الاختيار الطوعي، والميل الجنسي الذي أجمعت الآراء العلمية على أنه ليس اختيارًا، حتى أن الدين يُجيز لهؤلاء إجراء عمليات تصحيح للجنس وفقًا لشروط خاصة، ومن ذلك ما أكده المفتي المصري عطية صقر عام 1997.
هؤلاء ليس لهم ذنب في ولادتهم بعيب خِلقي في الأعضاء التناسلية، وتواجههم صعوبات كبيرة في مجتمعنا العربي الذي يعتبرهم «شواذًا»، بدءًا من الأهل، الذين ينشئون المولود على أساس أنه صبي أو فتاة تبعًا لجسده، بينما هم يشعرون بمرور الوقت بأنهم ينتمون إلى الجنس الآخر، فيجدون أنفسهم محاصرين بما فُرض عليهم.

«ضغوط.. ضغوط.. ضغوط»: مثلية جزائرية

شريفة فداج - الصورة: Cherifa Feddag
عرفت أسرة شريفة فِداج بمثليتها بعدما سمعتها والدتها تتحدث في الهاتف مع صديقة «كانت مرتبطة معها».
شريفة فِداج جزائرية مقيمة في كاليفورنيا، تروي تجربتها قائلةً إنها مثلية، وانتقلت من الجزائر إلى دبي وبعدها أمريكا والسبب هويتها الجنسية: «كل عائلتي يعرفوا بمثليتي، بعضهم رافض ومقاطع، وآخرين يتعاملوا معي بشكل عادي». عرفت الفتاة بمثليتها من وقت أن كانت صغيرة، تقول: «لم أكن في حاجة إلى بحث كثير، لأني كنت دائمًا منجذبة للبنات فقط».
تتحدث عن خروجها من الجزائر قائلةً: «ما كان في حل ثاني، لأن المثلية تعتبر جريمة بحكم القانون والديانة السائدة، ومن الممكن جدًّا أن أتعرض للإساءة والسجن بسبب هويتي»، موضحةً أنها سافرت إلى أمريكا بتأشيرة سياحية، وبعدما وصلت قدمت طلب لجوء: «الإجراءات كانت بسيطة وواضحة وسريعة في عام 2012، وخلال أربعة أشهر حصلت على الموافقة، وبعدها بسنة إقامة دائمة».
عرفت أسرتها بمثليتها بعدما سمعتها والدتها تحكي في الهاتف مع صديقة «كانت مرتبطة معها» وقتها. بعدها تعرضت لضغوط كبيرة: «ضغوط نفسية من الأهل حينما عرفوا بمثليتي، ضغوط حتى أروح أشوف دكتور، ضغوط من أجل أن أتزوج، وكان الأهل بالفعل يرتبون لزواجي، ما جعلني أترك البلد».
تُشير شريفة إلى أنها اتجهت إلى الإمارات بعد الخروج من الجزائر، لأن «دبي بلد عنده نفس العادات والتقاليد، هو النظام ذاته، وصعب كثير على الإنسان يعيش بهوية غير هويته الطبيعية،  حينها قررت أنه لا بد أن أعيش في بلد يحترم حقوق المثليين».
قد يهمك أيضًا: فتاة مثلية في مجتمع عربي: أبعاد إضافية للقهر
لدى شريفة قناة على يوتيوب تحمل اسم «Che مثلية عربية»، تعرض عبرها آرائها وبعض النماذج المثلية الأخرى، وتجاوز عدد مشتركيها 12 ألف شخص، وحسابها عبر «فيسبوك» يتابعه أكثر من 20 ألف شخص.
تؤكد أن أوضاع المثليين في الجزائر سيئة للغاية: «إنهم مجرمون بحكم القانون، يتعرضون لاعتداءات في الأماكن العامة ورفض من المجتمع، والإعلام يُسِهم بطريقة سيئة في التحريض ضدهم».
«كل الدول العربية فيها مثليون وترانس (متحولون) بنسب متقاربة، في كل مكان، حتى في ناس بيشتغلوا في مناصب عُليا، ما بعرف تحديدًا نسبتهم لكن الدراسات العلمية حاليًّا تقول إن الإنسان لا يملك هوية جنسية ثابتة، بمعنى أنه لا يوجد شخص ينجذب إلى الجنس الآخر بنسبة 100%، وهناك نسبة من 5 إلى 10% مثليين في كل مجتمع».

«أشعر بذكورتي حين أمارس العادة السرية»: ترانسجندر مصري

ضغوط كثيرة يتعرض لها المتحولون جنسيًّا في مصر
«مازن»، كما يسمي نفسه على فيسبوك، مصري عمره 24 عامًا، يقول إنه مضطرب الهوية الجنسية، إذ يحمل أعضاءً أنثوية، لكنه يشعر بذكورته منذ كان طفلًا، وحتى الآن لم يُجرِ عملية جراحية للتحول لخشيته من صدمة أهله.
يروي مازن طفولته لـ«منشور» فيقول: «لما حسيت بذكورتي ماكنتش عارف ده إيه، بس ماكنتش ميّال للعب مع اللي شبهي [من الإناث]، وماكنتش شبههم في طريقة الكلام ولا التفكير، وكنت بتخيل نفسي في شكل تاني، لحد ما أبُص في المراية واتصدم بالعكس».
تعرض مازن خلال دراسته لبعض المضايقات البسيطة: «زميل مثلًا يرفض ألعب كورة معاهم، أو يعلّق تعليق مش لطيف، لذلك معظم الوقت كنت بضطر أكون لوحدي، بسبب إنه ناس كتير كانت بتاخد مني جنب (تتفاداني) عشان حاسّة إن فيّا حاجة غلط».
يُتابع: «معرفش زمايلي كانوا بيشوفوني إزاي، بس كانوا بيتعاملوا معايا بطريقة مختلفة عن تعاملهم مع بعض، يمكن كانوا بيشوفوني أقرب لزمايلهم الشباب، خاصةً كان متاح لِيّا ألبس زي ما أنا عايز، يعني لبس مش بناتي خالص، وكان متاح ليّا ألعب كورة وباسكت وبنج (تنس طاولة) مش ألعاب البنات، كان لِيّا صحاب شباب».
لكن أهله شعروا منذ البداية أن هناك «حاجة غلط فيّا، بس رافضين يعترفوا، حتى أخويا الكبير بيكلمني بصيغة الذكر دايمًا».
لم يمارس مازن الجنس مطلقًا، فبحسب تفسيره، لن تقبل فتاة دخول علاقة مع «ترانس» في مصر، أما بالنسبة إلى المشاعر، فهي «زي أي راجل طبيعي، لكن انكتب علينا إننا مانصارحش حد بمشاعرنا».
يشير الشاب المصري إلى أنه حين يمارس العادة السرية يشعر بذكورته رغم أن لديه أعضاء أنثى: «بكون شايف إنه أنا الراجل، وأوقات بتخيل عندي عضو ذكري. عقلي الذكوري أحيانًا بيتعامل مع جسمي الأنثوي كإنه جسم حبيبته».
يشدد على أن الجنس ليس له الأولوية في حياة «الترانس»، ويتابع: «عارفين إننا ممكن مانتقبلش كطرف في علاقة زي أي حد طبيعي، المهم إننا نكون حقيقيين ونتعامل بطبيعتنا، مانضطرش نمثل أو نلبس شخصيات مش حاسين إنها إحنا (...) عايز أعيش زي ما أنا شايف نفسي وبس، حتى لو مش هرتبط طول حياتي أو أكون في علاقة مع حد».
يؤكد مازن أنه يُريد السفر من مصر إلى الخارج، لكن ظروفه الاجتماعية والمادية لا تسمح: «أهلي مش هيقبلوا، ناوي أكمِّل تعليمي وبعدها أحاول أشوف منحة دراسة».
الأهل كذلك سبب عدم إجرائه عملية للتحوُّل إلى جسد ذكر: «أهلي رقم واحد في حياتي، بفكر فيهم قبل ما بفكر في نفسي، قرار إني أبدأ أواجه الناس بحقيقتي هيئذيهم أكتر ما هيئذيني، خايف عليهم من الصدمة ومن الناس، مرُّوا بظروف صعبة كتير آخر كام سنة، مش عايز أكمِّل عليهم (أقضي عليهم)».
يوضح «مازن»، كما يُسمي نفسه، «العملية مابتتعملش بمجرد إننا نبقى عايزين نعملها، لسه المشوار طويل جدًا لحد العملية.. أنا لسه مش معايا تقرير نفسي بحالتي.. ربنا كريم.. مسيري هوصل للي أنا عايزه في يوم من الأيام».

اقرأ أيضًا: ذكور وإناث: من ذوو الروحين الذين أرادت أوروبا محوهم؟

«قد أرتدي ملابس زوجتي دون علمها»: كروس دريسر سوري

إسماعيل يس يرتدي ملابس النساء في كواليس فيلم «الآنسة حنفي»
«cross-dressing» مصطلح يُقصد به من لديهم شهوة ارتداء الملابس المغايرة لجنسهم، ولا علاقة له بالميول الجنسية أو التحويل، وعلى الأغلب يكون هؤلاء أشخاصًا لا يريدون الانتقال إلى الجنس المغاير جراحيًّا.
لم يمارس «لينا» الجنس مطلقًا رغم أنه يعيش في ألمانيا، لأنه يرى ذلك حرامًا دون زواج.
شاب سوري عمره 25 عامًا، يسمي نفسه «لينا»، يتحدث بلغة أنثوية، حسابه على فيسبوك يحمل صورة فتاة، سألناه عنها فقال إنها ليست هو، لكنه يحب أن يكون مثلها، يحب ارتداء ملابس الفتيات وممارسة أفعالهن، لكن في الخفاء دون مواجهة الأهل أو أي فرد يعرفه، يؤكد أنه «شاب 100%»، لكن ميوله أنثوية.
يقول لينا: «لو شاهدني أي شخص في الشارع سيراني شابًا بنسبة 100%، لكن ميولي شهوة، ومن الله، وعايزة إنها تروح، بس مش بتروح. أنا مش مرتاح، مرات بتزيد الشهوة عندي وبكون عايز أبقى بنت، ومرات بتضايق إني شاب وبيحصل فيّا كده».
حين تزيد لديه الشهوة الجنسية يمارس العادة السرية، وحين يفعل ذلك يتخيل أنه فتاة، رغم أن عضوه التناسلي ذكري، ويمارس العادة بنفس طريقة الذكور. في تلك اللحظات، يميل جنسيًّا إلى الرجال وليس النساء: «وقتها أرغب في رجل، وفي الحياة العادية أميل إلى الفتيات».
لينا لم يمارس الجنس مطلقًا، رغم أنه هاجر إلى ألمانيا، لأنه يرى ممارسة الجنس قبل الزواج حرامًا.
لكن هل سيتزوج؟ «ما بعرف كيف سأكون جنسيًّا وكيف يكون شعوري، ممكن يكون طبيعي، ولكني حينها سأرتدي ملابس زوجتي دون علمها، أو يمكن أن أخبرها بذلك وهي تتقبل أو لا».
هل سيُجري العملية ويتحول إلى فتاة؟ «صعب، لأسباب تتعلق بالأهل، فضلًا عن الجانب الديني. أنا حتى الآن ما ذهبت إلى دكتور نفسي، استسلمت للواقع، كل يوم بحكي إني هشوف دكتور بكره وما بشوف، أنا تأقلمت مع الوضع، وخلاص عايش كده».

«الله لا يكرهنا»: مثلي سعودي


العلاقات المثلية في السعودية
«ابن قُصي» شاب سعودي، يقول لـ«منشور» إنه اكتشف انجذابه إلى جنسه نفسه في سن التاسعة، ومع نمو أعضائه الجنسية خلال فترة البلوغ، بدأ في التساؤل، وكانت الإجابة صادمة له كمراهق لم ينضج بعد، لم يسمع سوى «حرام، مخالف للفطرة».
«أشاهد سعوديين يدفعون المال لمراهقين كي يخرجوا معهم، وفي ذهني كنت أدعو الله أن لا أصل إلى هذا المستوى».
«آمنت أن الله لا يكرهنا، الله يحبنا. لا يُعقل أن الله يضايقه وقوع شخصين من الجنس نفسه في الحب. الله لا يكره من خلق، كيف يكرهنا وهو مَن خلقنا؟ أنا متصالح مع نفسي وفخور بميولي الجنسية».
يشكو ابن قُصي من مضايقة المثليين بعضهم بعضًا: «المفروض نكون داعمين لبعض، ما نضطهد الآخرين بسبب المظهر الخارجي أو البنية الجسمية، سمين أو نحيف، أو بسبب الانتماء لطبقة مختلفة (...)  أعرف شخصًا تأذى كثيرًا وحاول الانتحار، ولجأ إلى العلاج النفسي ولم يُجدِ نفعًا، كان متعبًا للغاية، أهله من جانب وفشله في علاقاته العاطفية من جانب آخر».
يروي الشاب أنه يشاهد رجالًا يخرجون مع مراهقين مقابل مبلغ مالي، وفي ذهنه كان يدعو الله «ما أوصل لهذا المستوى، لأن بعضهم حياتهم تدهورت من بعد ما ملؤوا عقولهم بالأحلام الوردية».
لا يزال ابن قُصي في السعودية، وبعض أفراد عائلته لديهم شكوك حول مثليته: «لم يُطرح الموضوع للنقاش، فهم غير متأكدين أو يفضلون التغاضي عن الموضوع، الأفضل دائمًا أن تحتفظ بميولك الجنسية لنفسك حتى لا تتعرض لمشاكل من ناحية الأهل والسلطات، لأن تبعاتها مخيفة، يمكن أن تفقد عملك أو تُطرد من البيت أو يتبرأ أهلك منك، أشياء أنت غير مستعد لها».
قد يعجبك أيضًا: لا «هوموفوبيا» في بلاد العرب

«لست مُذنِبًا، لكن الناس يُشعرونني بذلك»: متحول أردني


هل المثلية اختيار؟
«أنا بالنسبة إلى المجتمع شخص شاذ ومعترض على خلق الله، مع العلم أني استخرت الله قبل إجراء العملية، وبعدها سهّل الله أموري.
يوسف شاب أردني، يقول إنه يعيش في زنزانة، إذ تحول جنسيًّا من فتاة إلى ذكر. يروي لـ«منشور» معاناته، يقول إنه شعر بأن لديه مشاكل هرومونية وهو في التاسعة، وتأكد من ذلك بعد إجراء فحوصات: «كنت أشعر أني ذكر وأحب كل ما ينتمي إلى الأولاد، وعرفت أكثر عن التحول الجنسي بعد أن ارتبطت بفتاة».
يكمل روايته: «تحولت بإجراء عمليات إزالة الرحم والثديين، بعد أن لجأت إلى عدة أطباء نفسيين ومنحوني تقارير تدعم وضعي. أجريت الجراحة في ألمانيا، لأن الأردن يرفض إجراء تلك العمليات، ووصلت تكلفتها إلى 15 ألف دولار، شاملة تكاليف التذاكر والإقامة والأدوية وما بعد العملية».
يوسف وضعه مختلف عمّن قابلناهم، إذ استغرب أهله في البداية، لكنهم قبلوا بعد مناقشات وشرح، والآن يعرفون وضعه بشكل تام ويوافقون عليه. ورغم ذلك، يشعر أنه محبوس، يرفضه المجتمع ويهمله: «لا توجد جمعيات إنسانية للمعالجة والمساعدة، هناك عنصرية ورفض»، مما اضطره إلى طلب اللجوء إلى إحدى الدول الغربية عن طريق الأمم المتحدة.
«أحب الأردن رغم كل شيء، لكني لا أستطيع العيش في قمع واضطهاد. لا أشعر أني إنسان، أنا بالنسبة إلى المجتمع شخص شاذ ومعترض على خلق الله، مع العلم أني استخرت الله قبل إجراء عملية الصدر. دعوت الله وناجيته، وبعدها سهّل الله أموري جميعها وأجريت عملية الرحم أيضًا».
«لست مُذنِبًا، لكن الناس يُشعرونني بذلك (...) ما زلت أواجه صعوبات في العمل والدراسة والأصدقاء والحي الذي أعيش فيه، أشعر بأني مريض بداء غاية في الصعوبة ويلزمه الصبر والإرادة والقوة والإصرار والمواجهة والذكاء، وأن أكون ذا شخصية متمردة وقوية وأثق في نفسي».

اقرأ أيضًا: علاج حسب الهوية الجنسية: حكايات المتروكين للموت في لبنان

رأي الأزهر في المثلية والتحول جنسيًّا


رأي الدكتور علي جمعة في التصحيح الجنسي والمثلية الجنسية
بعد اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالمثلية وضمان حقوق المثليين، أكد الأزهر الشريف في بيان رسمي أن «المثلية والانحلال الأخلاقي ليس انتصارًا لحقوق الإنسان، بل يتنافى مع تكريم الله عز وجل له، وتفضيله على جميع خلقه، وانحطاط بالإنسانية في قاع الرذيلة، وجريمة في حق الإنسانية، وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان، وتشويه لحريته».
وأعلن الأزهر رفضه ما أسماه «محاولات خبيثة لغزو الدول الإسلامية بدعوات الشذوذ الجنسي تحت مسمى زواج المثليين، بعد أن نجحت في تقنينها وتشريعها في بعض الدول، وقبولها من قِبَل قادة بعض الأديان والطوائف»، مؤكدًا رفضه أن يسمى هذا الشذوذ زواجًا، لأن الزواج في الإسلام لا يتم إلا بين ذكر وأنثى، وفق الضوابط التي حددت له أركانًا وشروطًا.
منذ سبعينيات القرن الماضي، وبعد أن كانت المثلية الجنسية تعتبر مرضًا نفسيًّا وانحرافًا، صار المتعارف عليه عالميًّا في المجال السلوكي والصحي والنفسي والاجتماعي أنها شكل طبيعي من أشكال النشاط الجنسي البشري.
أجرى الرسام الدنماركي «إينار فاغنر» أول عملية تحول جنسي في التاريخ، وتحولت قصته إلى فيلم «The Danish Girl».
وفي عام 1973، أزالت جمعية الأطباء النفسيين الأمريكية المثلية من الإصدار الثاني للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-II)، وتبعها مجلس ممثلي جمعية علم النفس الأمريكية عام 1975، وبعد ذلك أزالت مؤسسات الصحة النفسية الكبرى في دول العالم المختلفة تصنيف المثلية كاضطراب نفسي، وبينها منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة عام 1990.
أفتى الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، بوجوب «تصحيح حال» ما أسماه بـ«الجنس الثالث» أو «الخنثى»، وأوقع الوجوب على الشخص ذاته، وعلى الأهل، وعلى كل من يستطيع مساعدته، مضيفًا أن ذلك سيُخرجه من الحيرة والعذاب، ويؤدي به إلى أداء العبادات والمعاملات بصورة شرعية صحيحة.
وذكر جمعة قصة لشخص انتحر بعد أن صُنِّف رجلًا وهو أنثى، وآخر صُنِّف أنثى وحبسه أهله فانتحر أيضًا، وثالث كان ذا لحية، واقترب من شخص آخر ذي لحية كأصدقاء، فصرح له بأنه أنثى، وجاءا إلى المفتي السابق، فوجههما بالذهاب إلى الطبيب، وتحول الولد إلى فتاة وتزوج.
وشدد على أن منع الأهل إجراء عملية التحول الجنسى يعتبر «حماقة»، موضحًا أنه لا يجوز تحول كاملي الذكورة إلى أنثى أو العكس، وكذلك الذين يتناولون هرمونات أنثوية أو ذكورية.
أول عملية تحول جنسي في التاريخ أجراها الرسام الدنماركي «إينار فاغنر» عام 1930، وتحولت قصته إلى فيلم «The Danish Girl»، إذ خضع فاغنر لخمس عمليات متتالية في عامين فقط وسنه يقترب من الخمسين، اجتازها بصعوبة وكادت تودي بحياته.
المثير أن زوجته الرسامة الدنماركية «غيردا» ساعدته، وظلت معه حتى بعد التحول وتغيير اسمه إلى «ليلي»، وسافرا إلى باريس، ولم يكن يعرف حقيقة هويته سوى المقربين فقط، بينما يعتقد الأغراب أنه أخت «غيردا».
مشهد من فيلم «The Danish Girl»
لا يزال أصحاب الهويات المُغايرة يعانون في المجتمع العربي، فموجة «الهَيَجان» التي صاحبت ظهور علم قوس قزح فى حفل مشروع ليلى في القاهرة تؤكد أن المجتمع لا يتقبل كل ما هو مختلف عنه، ولا تزال تجمعه تقاليد تخلى عنها الجميع تقريبًا.

Share4
نائل بدران
يجب للحفاظ على تقاليدنا من الانحلال والغزو المبرمج تشكل جمعيات مقاومه وازدراء وتقويم الفعل الشنيع
Like · Reply · 9w
PàÑîkã
انا جزائري و اريد ان اعطي الاحصائيات الصحيحة
و الموثوقة لبلادي وقبل هدا اعلموا ان سكان الجزائر يقدر ب 40 مليون
السحاقيات: عددهم شبه منعم اقل من 0.5% من مجموع الاناث
المثليين :عددهم ايضا قليل الى منعدم 2% من السكان
ازدواجية الميول الجنسية: وهنا الكارثة اذ تعد النسبة بالنسبة لعدد الرجال ب 80% اي يعني رجال الجزائر مزدوجيين الميول الجنسي
و في المناطق الريفية يوجد التحرش الجنسي كثيرا اما في المدن الكبرى فيحترمون الميول و الناس يمكنهم الامساك في شهوتهم
و يرجع هدا العدد المخيف من البايساكشوال الى انعدام الثقافة الجنسية و ثقافة الميول في كامل المجتمع منذ الاستقلال حيث ان تسأل اي شخص جزائري تقول ما معنى الثقافة الجنسية و ما معنى الميول يجيب بأنه لم يسمع بهاد المصطلحات في حياته من قبل و اصبح المجتمع الجزائري يفتخر بازدواجيتهم (ملاحظة يفتخرون ممارسة له و لا الممارسة عليه)
بصفة مختصرة كل مولود جزائري تزرع في قلبه ان الرجل يمارس الجنس مع رجل و امراة و هده هي الرجولة باختصار مجتمع متخلف عدا القليل جدا اللذين يعرفون الثقافة هده امثالي
Like · Reply · 1 · 17w
Bouaraour Khaled
هدا الشخص نكرة . لا داعي لاسباغ مليولك العدوانية على افكارك فينتهي موضوعك مثل فضلات العصافير ... نصف مليون شاد جنسيا في الجزائر ؟؟؟ ولكن كاي ربع كاتب عربي يتم اسباغ كل انواع العقد في كتاباتهم فترى موضوع يفترض تناوله بموضوعية وقد صار مسرحا لاستعراض كل انواع الحماقات الداتية . ... العرب دايما وابدا الى مزبلة التاريخ
Like · Reply · 2 · 1y
Pidro Dadou
هذا الشخص ياتي باحصاييات وهمية ليمرره فكرته المسمومة
Like · Reply · 1 · 20w
PàÑîkã
ماكدبش قال الصح في الجزائر يمتلكون اعلى نسبة مثليين .فقد اخطأ في الاحصائيات ازدواجية الميول الجنسية هي 80 % من مجموع البلاد
Like · Reply · 17w
Zidane Odaini
الزواج المثلي فاحشة كبيرة ويجب على مرتكبيها الإعدام شنقا
Like · Reply · 1y
Nasser Alswan
هل ترغب بإعدامي؟ أنا مثلي وأريد الزواج، لكن إن استطعت دحري إلى حافة القبر سأكون لك ممتنا، في الحقيقة أنا لا أرغب في حياة على كوكب تمتلئ أصقاعه بظلام وظلمات بعضها فوق بعض، لا أحياني الله... صدقني لم أعد أريد الحياة، إني يائس ومستسلم، وأقولها بملء السمع والبصر.
Like · Reply · 1 · 1y
نبيل الجراح
ملخص البحث اعلاه ان الشذوذ بكافة انواعه ناجم عن كبت حالة سايكولوجية عامة وبعضها خاصة تولد مع البعض والبعض الاخريكون ضحية يغصب عليها ابتداء او لم يجد البديل الترويحي له الا بمن هم حوله من نفس الجنس وان ما يساعد على انتشارها هو ممارستها بسرية خشية الفضيحة والنقد والعقاب وفق القاعدة كل ممنوع مرغوب بدليل ان نسبة الشواذ المثليين من الذكور والاناث في الوطن العر بي يغلب الدول الاوربية التي سمحت به ونسبتهم في الدول التي عقوبتها الاعدام هي الاعلى . وان اريد لها الحل فعلا يجب السماح بالاختلاط على الصعيد الدراسي والرياضي والبحثي والانشغال بتوفير فرص العمل والتعليم الالزامي - والاهم التمتع بالشجاعة والحرية بابداء الراي حول الموضوع للحد من النمو العشوائي الغير مسيطر عليه
Like · Reply · 1 · 2y
Yousfi Said
انا لا اؤمن بالزواج المثلي لكن اعتبر كل انسان حر
Like · Reply · 1 · 3y
Wisam Alseyid
هذا الموضوع منشور سابقا فأرجو التأكد من ان كان مسروقا ام لا
Like · Reply · 3y
Hamîd M'hamed
هذه احصائيات لااساس لها من الحصة كل هدا من اجل اعطاء صورة غير مقبولة عن العالم الاسلامي .
Like · Reply · 4y
Hamîd M'hamed
هذه احصائيات لااساس لها من الحصة كل هدا من اعطاء صورة غير مقبولة عن العالم الاسلامي .
Like · Reply · 4y
Jan Burrow
مقالة رائعة اخي الناصر
http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=363293&r=0

http://djamakamel.over-blog.com/2014/11/54621a08-f78a.html

 

جريمة الشذوذ الجنسي في القانون الجزائري

التعريف : لم يعرف القانون جنحة الشذوذ الجنسي وإقتصرت المادة 338 ق.ع على ذكر العقوبات المقرر لها : كل من إرتكب فعلا من أفعال الشذوذ الجنسي على شخص من نفس جنسه يعاقب بالحبس من شهرين إلى سنتين وبغرامة من 500 إلى 2000 د.ج ... وإذا كان أحد من الجناة قاصرا لم يكمل الثامنة عشرة فيجوز أن تزداد عقوبة البالغ إلى الحبس لمدة ثلاثة سنوات وإلى غرامة 10000 د.ج.
ما هو المقصود بجنحة الشذوذ الجنسي؟
قد يكون المقصود هو الأفعال المخلة بالحياء أو المنفية للطبيعة التي يرتكبها شخص على شخص آخر من نفس جنسه، وهذه الأفعال تتضمن بالضرورة رضاء الأطراف المتبادلة وذلك لأنه لو إرتكب الجاني هذه الأفعال عن طريق العنف لكنا بصدد جريمة الإخلال بالحياء مقرونة بعنف، وإذا كان المجني عليه قاصرا لم يكتمل 16 سنة فإن الفعل سواء كان مقرونا بعنف أو لا يشكل في حد ذاته إعتداء على الحياء مقرونا أو غير مقرون بعنف حسب الظروف (م 334 – 335 ق.ج).
1- أركان الجريمة :
1- لابد أولا من حصول الفعل المخل بالحياء أو المنافي للطبيعة، وقد يكون الفعل لواط أو ساحقا أو أي فعل جنسي آخر منافي للآداب.
2- ولا بد ثانية أن يرتكب الفعل على شخص من نفس الجنس لأن وحدة الجنس لابد منها لقيام جنحة الشذوذ الجنسي وأن يكون من المجنى عليه ما فوق 16 سنة و إلا كنا بصدد إعتداء على العرض مقرونا بعنف أو لا حسب الظروف.
3- وأخيرا القصد الجنائي الذي يترتب على الفعل نفسه و يكفي إن يكون الجاني قد إرتكب فعله عن بينة وعلم.
3- الخلاصة : يتجلى من المادة (338 ق.ج) أن جنحة الشذوذ الجنسي تقوم بمجرد إرتكاب الفعل المخل بالحياء أو المنافي للطبيعة على شخص من جنس آخر شريطة أن يتجاوز سن المجنى عليه 16 سنة، وعليه يبدو أن هذه الجنحة تنطبق على كل شخص مهما كان سنه خلافا للقانون الفرنسي الذي لا يعاقب على هذه الأفعال إذا إرتكبها أشخاص يتجاوز سنهم 21سنة.
2- تشديد العقوبة : بالنسبة للأشخاص البالغين الذين يرتكبون أفعالا مخلة بالحياء على قصر لم يكتملوا (18) سنة تزداد العقوبة (حبس لمدة 3 سنوات وبغرامة 10000د.ج) ونفس العقوبة تطبق على الفعل المخل بالحياء أو المنافي للأخلاق إذا شكل فعلا علنيا مخلا بالحياء (م 333/2 ق.ج).
جريمة الشذوذ الجنسي في القانون الجزائري

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

ان الجزائري يعيش خارج التاريخ ويفكر بعقلية بدائية يعشق الانغلاق على المجتمع ويحب التكنولوجيا لكنه لايعرف اخلاق الحضارة الانسانية تصرفات اصحاب الحافلات تعبير على البدواة الحضرية اننا نملك ارياف برتبة مدن و اسواق فوضويةبرتبة محلات تجارية كبري ومحطات للحافلات برتبة سوق الحيوانات واننا نعيش سنة 2019 ماقبل ميلاد الانسان الجزائري وشكرا

غير معرف يقول...



Mon Amour,

Depuis le jour de notre rencontre, j'ai l'impression de vivre un rêve éveillé. Tout semble nouveau, différent, la vie a une nouvelle saveur pour moi, j'irai même plus loin, ma vie a enfin un sens.

Dans tes yeux, j'ai découvert l'Amour, moi le solitaire, j'ai appris à aimer. Aucun mot de me vient à l'esprit pour te remercier de m'avoir montré le monde avec des yeux différents.

Je n'ai plus qu'un rêve, c'est de passer le reste de ma vie â tes côtés, ne plus être loin de toi une seule journée et fonder cette famille dont nous rêvons.

Parce que nous n'avions pas encore osé en parler, par pudeur, ou par prudence, maintenant je te le demande : épouse-moi et passons le reste de notre vie ensemble.

Je t'aime pour la vie.


DEMANDE DE MARIAGE
Homme agee de 40ans cherche pour mariage
Fille de constantine entre 30et 35ans
Contact
06-58-55-46-49
عروض زواج
شاب عمره 40سنة يبحث من اجل الزواج عن فتاة من قسنطينة مابين 30و35سنة
للاتصال هاتفيا
06-58-55-46-49