الأحد، يناير 6

الاخبار العاجلة لاكتشاف صحيفة الوطن الجزائرية ان الراحلة حليمة تواتي بنت باردو شيعت كشخصية مجهولة مع غياب الشخصيات الثقافية والادبية بقسنطينة والاسباب مجهولة لفنانة « حليمة تواتي » تغادرنا في صمت فيلم «الوداع الأخير» أخر عمل تودع به الدنيا وجمهور الشاشة؟

اخر  خبر
الاخبار العاجلة  لاكتشاف مستمعي قسنطينة   الصحافية المربية حياة بوزيدي  في حصة اداعية وذيدكر احد ضيوف الحصة اعترف ان قسنطينة مشهورةبجوائز الاطعمة ويدكر ان  الصحافية طالبت بمنع الهعواتف  الدكية من اطفال المدارس الجزائرية لتكتشف في نهاية الحصة ان التلاميد  يدرسون من اجل الاولياء فقط وان  الهواتف الدكية اصبحت حلم اطفال المدارس وللاشارة فان  الصحافية حياة بوزيدي كشفت اطالعها  التربوي بمشاكل اطفال واولياء المدارس  والاسباب  مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاكتشاف الاديب  الرياضي زيد عبد الوهاب   ان الهواتف  الجزائرية غبية   اامام الاجيال  الجزائرية  في حصة ثقافية  ويدكر ان   الجزائري   يفضل الغباء  الالكتروني على الدكاء الالكتروني   والاسباب  مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتوقيف الصحافية امينة  تباني حصة اضاءات    للسكن المجاني في اداعة قسنطينة والاسباب  مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتفضيل  الجزائريين الانتحار   المجاني   بالغاز والكهرباء والانتحار والمواد السامة  ودلك خوفا من عيش سنوات  البؤساء    الاجتماعية ويدكر ان الجزائري سوف ينتقل من سنوات  الفقراء  الشعبية الى سنوات  البؤساء   الراسما لية والاسباب   مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف صحيفة  الوطن  الجزائرية ان الراحلة حليمة تواتي بنت باردو شيعت كشخصية مجهولة   مع غياب  الشخصيات الثقافية والادبية بقسنطينة والاسباب  مجهولة

لفنانة « حليمة تواتي » تغادرنا في صمت

فيلم «الوداع الأخير» أخر عمل تودع به الدنيا وجمهور الشاشة؟  

قسنطينة / أحمد دبيلي
 فارقتنا ليلة أول أمس والى الأبد، الفنانة و الممثلة الحكواتية القديرة « حليمة تواتي»، عن عمر ناهز 56 سنة بعد صراع مع المرض لم يدم طويلا ، حيث فارقت الحياة في المستشفى الجامعي على الساعة الثامنة ليلا، حسب ما أكده ل» الشعب» أحد مقربيها.
الفقيدة « حليمة تواتي» التي ووريت الثرى ظهر أمس الجمعة، بمقبرة « حي زواغي»، والتي ترعرعت في مدينة قسنطينة العتيقة، تركت بصمتها على الساحة الفنية الوطنية بتقمصها للعديد من أدوار المرأة الجزائرية البسيطة وهذا من خلال بعض المسلسلات والأفلام التلفزيونية، كما شاركت في العديد من المسرحيات، كما اتجهت منذ مدة ليست بالقصيرة، بتقمص دور «الحكواتية» وهو الدور الذي أبدعت فيه خاصة وأنها وجهت من خلاله رسائل للأطفال للالتزام بالأخلاق و التحلي بالمثل العليا.وعن الفقيدة أكد ل « الشعب» الأستاذ « مراد جغري»  زميلها في العمل ولأكثر من عقدين من الزمن بمديرية الشباب والرياضة لولاية قسنطينة، أن «حليمة» والتي كانت تتمرن منذ 15 يوما على عمل مسرحي جديد « ليلى مع مجنون» للكاتب « عزيز نسيم» والذي تشرف عليه رابطة النشاطات الثقافية والعلمية للشباب بقسنطينة، سبقتها المنية حتى لا تتمم هذا العمل الجديد والذي اقترحت هي أن يقدم في عرض شرفي بداية شهر فيفري القادم أو بمناسبة اليوم العالمي للمسرح في 27 مارس القادم.
الأستاذ «جغري :  ليس لها أعداء في الحياة وقلبها مفتوح للآخرين
وأضاف الأستاذ «جغري» أن المرحومة  كانت صاحبة إرادة قوية، فرغم المرض كانت إرادتها  دائما هي الأقوى ، ف « حليمة»  ـ كما قال ـ إنسانة محبة للعمل وطموحة فالابتسامة لا تفارق محياها ، فهي المرأة التي ليس لها أعداء في الحياة وقلبها مفتوح للآخرين.
وعن الفن قال الأستاذ» جغري « أن حليمة ورغم إهتمامها في بداية المشوار بعالم الاعلام والاتصال حيث كانت مراسلة للعديد من الجرائد الا أنها دخلت مجال المسرح سنة 1993 ثم توجهت لعالم التلفزيون والسينما حيث شاركت في العديد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات، كان أخر أعمالها «  الوداع الأخير» للمخرج « حسين ناصف»، كما كانت مؤخرا مرشحة لدور رئيسي في مسرحية « ياليل « للمخرج «هارون الكيلاني» لكن لم تحظ بها الدور لأسباب تبقى مجهولة ؟              
المسرحي تركي:   لم تنل حـظها من الشهرة ولم تعط حقها في هذا المجال 
من جهته، أكد المخرج والممثل المسرحي «صلاح الدين تركي» ل « الشعب، أن المرحومة كانت ممثلة قديرة سواء في المسرح، السينما أو التلفزيون، حيث تقمصت أدوارا عديدة تنم عن شخصية مجتمعية بسيطة ، فهي كما أضاف « تركي» الوجه الفني المميز و الممثلة التي لم تنل حضها من الشهرة ولم تعط حقها في هذا المجال  مقارنة بأقرانها في الفن والتمثيل وهذا يعود ـ حسب قوله ـ الى أسباب عديدة.
وعن حياتها التي وصفها بالبسيطة والعادية، قال « تركي « أن «حليمة» التي اشتغلت في مجال الصحافة والإعلام، تنقلت خلال التسعينيات وبداية الألفية لظروف قاهرة الى وظائف لم تكن في مستواها، حيث استقرت ومنذ فترة في مهنة المساعدة التربوية بمديرية الشباب والرياضة للولاية.




























































حليمة »حلم لم يتحقق؟؟

قسنطينة بقلم / أحمد دبيلي
تشاء الأقدار، أن ترحل عن عالمنا فجأة ودون سابق إنذار الفنانة القديرة و الحكواتية « حليمة تواتي»، وهي في أوج عطائها الفني، حيث لم تتخط عتبة الخمسين إلا بقليل، لقد كانت المرحومة « حليمة تواتي» وكما عرفتها «المرأة الأوراسية الفحلة « التي ترعرعت في مدينة قسنطينة العتيقة بحي «باردو»، هذه المدينة التي أحبتها و تقمصت شخصية حرائرها حيث توشحت ب» ملايتها « السوداء في الكثير من أدوارها.
كان أخر لقاء لي ب «حليمة» أثناء تكريم المخرج الجزائري» « انور حاج اسماعيل بمسرح قسنطينة الجهوي « محمد الطاهر الفرقاني»، حيث جلست بجانبي رفقة الكاتب المسرحي» أحسن سراج « فتجاذبنا أطراف الحديث حول مسرحية هذا الأخير « أنزار وبوغنجة» و مدى رد فعل الجمهور حول هذه المسرحية عبر شبكة التواصل الاجتماعي، كانت « حليمة» وكعادتها تتحدث بحشمة المرأة الجزائرية المتأصلة وبصوت فيه وشوشة لا تتعدى أذن المستمع وتفارقنا وكانت الأخيرة.
الراحلة « حليمة تواتي» عرفتها قبل سنوات في أحد معارض الفنون التشكيلية التي نظمها قصر الثقافة « محمد العيد آل خليفة «، في ذلك المعرض حدثتني « حليمة « عن عالم الفن الذي ولجته منذ قرابة الثلاثة عقود من الزمن وعن عالم الصحافة الذي أحبته لكن لظروف قاهرة غادرته عن غير رجعة خلال العشرية السوداء، ثم سردت قصتها  بعفوية غير معهودة وأنا أستمع إليها بفضول .. وفي الأخير قالت لي « حليمة» مع كل هذا فانا أيضا « حكواتية « ولي في الشعر نصيب فأنا أيضا شاعرة.. تفارقنا وقتها وتواعدنا ان نلتقي لنحدث من خنلال حوار صحفي عن مهنة «الحكواتي»، غير أن لقاءاتي بها بعد ذلك  كانت قصيرة وأخرى مستعجلة لم أتككن فيها من الوفاء بالوعد.
اليوم ترحل عنا «حليمة» في عجالة وصمت ويبقى صوتها الذي يتسم بوشوشة خفيفة لم يغادر سمعي، ويبقى الوعد الذي بيننا لم يتحقق مثلما لم يتحقق حلمها في الخروج بمسرحية « ليلى مع مجنون» لجمهور المسرح.




تحت شعار "لوّن حياتك بالقراءة"


افتتاح المهرجان الثقافي المحلي "القراءة  في احتفال" بقسنطينة
افتتحت أول أمس الطبعة السابعة للمهرجان الثقافي المحلي القراءة في احتفال بمقر المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لولاية قسنطينة بحي بوالصوف، بحضور الأطفال رفقة عائلاتهم و عناصر الكشافة الإسلامية في أجواء ربيعية بهيجة.
أشرفت محافظة المهرجان وافية درواز على افتتاح التظاهرة رفقة أعضاء الكشافة الإسلامية و مدير دار النشر الرجاء، حيث استهلت فعاليات المهرجان بعروض بهلوانية قدمها أطفال الكشافة الإسلامية و عناصر من جمعية جسور للفنون و التراث الشعبي، و كذا عرض لألعاب الخفة قدمه الساحر نصر الدين عميرش،  و يضم المهرجان معرضا خاصا بكتب الأطفال و ورشات  للرسم و الخط العربي يشرف عليها أساتذة و تشكيليون، كما يضم قافلة للقراءة تحت شعار “طريقنا للمعرفة” تحتوي على كتب في مختلف التخصصات.
انطلقت فعاليات المهرجان ابتداء من الساعة العاشرة صباح أمس  بمعرض الكتاب و خدمات المكتبة المتنقلة الخاصة بالأطفال، مع استمرار نشاطات ورشات الرسم و الخط العربي و المكتبي الصغير و كذا عرض فيلم وثائقي خاص بالأطفال بقاعة المحاضرات،  وفي الساعة الثانية بعد الزوال قدم عرض مسرحي من تنشيط فرقة الكشافة الإسلامية فوج المنى لولاية قسنطينة، و تتواصل فعاليات المهرجان إلى غاية يوم الخميس المقبل بتقديم عروض بهلوانية للفرقة النحاسية للكشافة  الإسلامية وكذا جلسة مع الحكواتية حليمة تواتي، و سيتم في حفل الاختتام توزيع هدايا على الأطفال و تكريم المشاركين في المهرجان و كذا المساهمين مع توزيع شهادات عليهم. 
   أسماء. ب





مقري يقر علنا بتفاوضه مع شقيق الرئيس

أخبار الوطن
4 يناير 2019 () - ج. فنينش
32577 قراءة
+ -
قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، إنه التقى بالسعيد بوتفليقة، مستشار وشقيق رئيس الجمهورية، ضمن سلسلة الاتصالات والمقابلات التي أجراها الأشهر الأخيرة مع شخصيات من السلطة والمعارضة، للتسويق لمبادرة "التوافق الوطني".
وكتب مقري، أول أمس الخميس، معلقا على سؤال لمتابعي صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي، عن حقيقة التقارير حول لقاءات له مع شقيق الرئيس، أنه سبق له الإعلان عن ذلك . وذكر في رده "نصف اللقاءات التي أجراها لم يعلن عنها"، وأنه صرح عدة مرات بأنه التقى السعيد بوتفليقة وغيره، نافيا أن تكون المبادرة التي أطلقها تحت مسمى التوافق الوطني جاءت من السلطة.
ولم تكن هذه اللقاءات مع شقيق الرئيس ومسئولين آخرين، في السلطة سرا، حيث جرى الإقرار بحدوثها عن مسئولين في حمس وتم تسريبها إلى بعض وسائل الإعلام .والتقى مقري سابقا بعبد المالك سلال في 2013، كما تباحث مع أحمد أويحيى مدير ديوان الرئاسة.
وبحسب مسئولين في حركة حمس، فإن مقري التقى مرات عدة بشقيق الرئيس، في إطار محاولاته لإحداث اختراق بين المعارضة وعدد من رموز السلطة، وأنه أبلغ قادة أحزاب وشخصيات معارضة في الأسابيع الأخيرة بمضامين هذه المقابلات، والترتيبات الخاصة بها.
ويدافع المقربون من مقري عن هذه اللقاءات التي جمعت رئيس حمس ومساعديه بمسئولين في الرئاسة والجيش والمؤسسة الأمنية، لكسر الجمود في الساحة، رافضين التشكيك في نزاهة رئيسهم وحسن نيته، أو اتهام الحركة بالتخندق في صف جناح في السلطة ضد جناح آخر، أو اختراق قوى المعارضة المشكلة التي تقودها شخصيات غالبيتها عملت في الحكم، أو تولت أدوارا لصالحه، ويرون أن التماشي مع أفكار إصلاحية تقترحها أو تتفاعل مع جهة ما في السلطة، مخاطرة مقبولة، وأن حمس تملك استقلالية والقدرة على المناورة، وأنها لم توقع على صك على بياض للسلطة.
وأكد مقري شخصيا في حوار صحفي حديث ليومية "ليبرتي"، أن لا مصلحة حزبية أو شخصية تحركه لمطلب تأجيل الرئاسيات الذي كان في جوهر "صفقته الفاشلة" مع شقيق الرئيس.. بل الهدف كان، حسبه، "مساعدة النظام على الرحيل، والسماح بإخراج البلد من المأزق الذي توجد فيه".
وخلّفت مفاوضات مقري ومحاولة جره لرموز المعارضة للصفقة، حيرة لدى كثيرين من معارفه في المعارضة وفي الموالاة، إلى درجة وصفه بـ "السياسي العبيط" في بعض دوائر المعارضة، و"الخائن" لدى أخرى، بسبب توليه في بعض الأحيان الحديث باسم الرئيس وشقيقه، وهو تصرف كان مقبولا لو جاء عن ممثلي الموالاة، حسبهم.
واستغرب بعض شركائه كيف غفل عقل مقري عن فهم نظام يملك قدرة عجيبة على مقاومة التغيير ونزوعه للانغلاق على نفسه، والالتحام مع أجزائه الغاضبة متى جاءه تهديد من قوى خارجة عنه، ولو كانت هذه القوة متمثلة في الإسلاميين المعتدلين الذين جمعته بهم مصالح مشتركة في وقت سابق، وإدراك رئيس حمس لحجم الخوف من التغيير لدى النظام، وخصوصا المؤسسة العسكرية.
وأثارت تلك المقابلات بين مقري ومسئولي الرئاسة والحكومة، وفي وزارة الدفاع الوطني وأجهزة الأمن، ريبة في أوساط وشخصيات معارضة خبرت خلال سنوات صراعها مع النظام وكيف يفكر عقل هذا النظام وكيف تشتغل أدواته، ورأت هذه الأوساط أن مقري الذي قاد لسنوات خط المقاومة في حمس ضد التوجه البراغماتي الذي رسمه مؤسسها محفوظ نحناح، أصبح، مع الفارق في الظروف والحيثيات، يشتغل وفق أسلوب ومنهج نحناح الذي نسج صلات وثيقة وتحالفات مع قوى في السلطة، ومحاورا ومفاوضا باسمها، مقابل تمتع حزبه بمزايا ضمت إدماج كوادر حزبه في مؤسسات الدولة وفي المجالس المنتخبة.
ووضع مقري بشدة في حواره الصحفي الأخير للزميلة "ليبرتي"، السلطة والمعارضة في مقام واحد في بيان على التحول الجاري لدى حمس، وحمل بشكل غير مسبوق على قوى معارضة بسبب عدم تبنيها لمقترحه لتأجيل الانتخابات الرئاسية، وتحدث عن وجود مشكل زعامة لدى قوى المعارضة "المريضة" - حسب وصفه – بـ "سلوك ممثليها أنفسهم ووجود الكثير من الأنانية والطموحات الشخصية، وطرف يريد أن يفرض نفسه بمفرده"، معيدا هجومه على قادة حركة المواطنة الذين هاجموه في وقت سابق.


محمد مدني
اختلطت الاوراق في الجزائر ولا نكاد نعرف من هي السلطة و من يتخذ القرارات و اي شيئ اريد باهل هذه الارض اندفاع الرداءة الى المراكز القيادية في الدولة و المجتمع يقود هذا البلد الى الهاوية الا اذا حدث ما لم يكن في الحسبان .
تعقيب
محمد
هذا التصرف عند أهل المبادئ يسمى النفاق السياسي فلا تحاول المراوغة يا من بعتم ضمائركم بابخس ثمن .
تعقيب
fares dz
اكبر ثعلب مكشوف علانية هو هذا الرجل ... لا علاقة له بالشعب و لا بالوطن ... هو وليد هذا النظام و هو خادم له منذ امد بعيد ...
تعقيب
Mer al bachagha
روح شوف خدمة اخرى ما تقدرش تفهم في السياسة ، السياسة مبادئ و مواقف قبل كل شيئ
تعقيب
Saby
لو سالتك يا سيد مقري ع الرزاق اذا كان هذا الخبر صحيح في نظام الدولة و البروتوكولات . على ماذا تتفاوض مع اخ الرئيس هو مستشار اخيه فقط من الناحية القانونية و لا يحق التفاوض معه و لا حتى الاستشارة معه الا اذا كانت الدولة تسير بنظام كبير الدوار و هذا هو الصح و الحادث في احزاب تدعي بانها تسير الدولة و هي في الحقيقة تغتصب المناصب و كل واحد عينو على بعيرو في القافلة اصبحنا نبكي على نظام الحزب الواحد و الكثير منا نادم على ذلك لان في كانت الجزائر تحل مشاكل بين الدول و لها رجال في الامم المتحدة و محكمة لاهاي و دبلوماسية يضرب لها المثل في الحنكة و التصرف اما زمننا هذا كثرت الاحزاب والبلاد في الهاوية و وصلنا الى ندرة الرجال في عالم سياسة الجزائر رجال يثق فيهم الشعب كله و منظومة رجالنا تتاكل في الخارج

جبهة المستقبل ترفض نتائج "السينا"

أخبار الوطن
5 يناير 2019 () - ف.ن/ وكالات
2045 قراءة
+ -
نددت جبهة المستقبل على قرار إلغاء المقعد الذي تحصلت عليه في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة.
واعتبر بيان للجبهة صدر خلال اجتماعه الطارئ مساء أمس الجمعة، عقب إعلان المجلس الدستوري للنتائج النهائية لـ"السينا" أن إلغاء مقعد الجبهة لولاية إليزي "معطا الله عمر" رئيس المكتب الولائي وعضو المجلس الشعبي الولائي يعتبر "ظلماً و جورا".
واتهمت المستقبل والي ولاية اليزي حيث قال إنه جاء "بناء على وقائع مفبركة من طرف والي ولاية إليزي الذي يتحمل كل المسؤولية عن هذا الفعل وتبعاته وهذا احتقار وطعن في شرف المنتخبين ومصداقية العملية الانتخابية".
وتندد المستقبل بشدة بهذا التصرف الجبان -حسبها - وتتمسك بحقها المشروع في هذا الفوز المستحق وتحمل المسؤولية لكل الهيئات 
المعنية وتطالب بفتح تحقيق في القضية.
r
السبات استيقضوا من النوم للعب دور الارنب في الانتخابات .... انتهت انتخابات السينا فما عليك العودة الى النوم الى غاية الانتخابات الرئاسية .

بدة يهاجم أصحاب "التعليقات السوداوية"

أخبار الوطن
5 يناير 2019 () - إ.ب/وأج
1415 قراءة
+ -
أكد صاحب مبادرة المنتدى الوطني للمنتخبين السابقين لحزب جبهة التحرير الوطني، محجوب بدة، اليوم السبت بالبليدة، دعم الجمعية الثابت والمطلق لخيار استمرارية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الحكم.
وقال بدة خلال لقاء جمع المنتخبين السابقين لولايات الوسط للحزب احتضنته قاعة الشهيد بعزيز أن "جميع المنتخبين السابقين والحاليين والمناضلين متمسكون بخيار الاستمرارية ويدعون رئيس الجمهورية إلى مواصلة مهامه على رأس الدولة دعما للاستقرار وحماية للمنجزات وصونا للمكاسب التي تحققت طيلة العقدين السابقين".
وبعد أن أشاد ذات المتحدث بما وصفها "الانجازات الضخمة لرئيس الجمهورية في جميع المجالات"،   أكد أن مناضلي الحزب ليسوا من الناكرين أو المشككين أو الجاحدين أو المتربصين ولن يستطيع أصحاب التعليقات السوداوية من تشويه الصورة الجميلة التي عليها بلادنا اليوم -حسبه-.

المشهد الفني يعيش حالة ركود منذ سنوات

هل كفّت قسنطينة عن العزف؟
يعيش الفن القسنطيني الأصيل في السنوات الأخيرة حالة من الركود، بعدما طلق حضن المقاهي والفنادق القديمة، ليتأبط ذراع الرعاية الرسمية، فصار يعزف أمام كراس فارغة في قاعات لا يملؤها سوى مغنيي الراي و الطبوع الصاخبة الدخيلة، كما وصفها فنانون و مختصون، تأسفوا للوضع و أرجعوه لعوامل تتعلق بالهجرة العكسية لسكان المدينة نحو الضواحي،  و تغير بنيتها الديموغرافية، و ما انجر عنه من تغير في الذوق العام، فضلا عن تراجع دور الجمعيات الموسيقية بعد غياب مشايخها و آخرهم الحاج محمد الطاهر الفرقاني، ناهيك عن هيمنة المنطق التجاري و الاتكالية المطلقة على الدولة، التي طوّقت بدورها الفن داخل جدران الإدارة.
«قسنطينة  تفنى قبل البلدان  بـ 40 سنة»
يتذكر الفنان العربي غزال بحسرة كبيرة مقولة قديمة لسكان سيرتا جاء فيها ما معناه  « قسنطينة تفنى  قبل البلدان بـ  40 سنة»، وهي عبارة قال بأنه لم يكن يفهم فحواها قبل الآن، و لطالما اعتقد أن القصد هنا، هو العمران و البنايات، نظرا لقدم المدينة تاريخيا و تمركزها فوق صخرة، لكن الواقع أنهى اللبس، حسبه، فالقصد نهاية المدينة ثقافيا وفنيا قبل غيرها، بدليل أن الذاكرة الجماعية لسكانها بدأت تنسى المالوف و تستغرب النوبة، بينما لا يزال هذا الفن حيا في مدن أخرى كسكيكدة و عنابة.
مقهى القفلة و فندق سيدي قسومة.. هنا كانت النوبة تعزف وتلقن
أبناء المدينة من الفنانين الذين ما زالوا  حريصين على تنشيط المشهد الثقافي، بفضل مشاريع واستثمارات خاصة كمقهى الحوزي و بيت المالوف، تأسفوا لحالة الاغتراب التي تعيشها الموسيقى القسنطينية اليوم، خصوصا وأن الجهل بها أصبح عميقا، بعدما كف الرجال عن عزف النوبة، وتوقفت النساء عن رقص الزندالي، في مدينة كانت تتنفس هذا الفن قبل الاستقلال وبعده.
نور الهدى طابي
يقول الفنان محمد عزيزي، بأن المدينة كانت نشطة موسيقيا في الفنادق و المقاهي، على غرار قهوة النجمة،  أو» القفلة»، نسبة لصاحبها علاوة القفلة، و التي ظلت لسنوات منارة فنية  تحتضن روح المالوف و مكانا للقاء المثقفين منذ تأسيها سنة 1928، قبل أن تتدخل يد الإنسان بحجة الترميم سنة 2015 ، في إطار تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، لتحولها إلى خراب، و هكذا أغلق المقهى الذي كان يجتمع فيه شيوخ المالوف من أمثال عبد القادر التومي و قدور الدرسوني و محمد الطاهر الفرقاني و عبد المومن بن طوبال، و ضاع آخر مكان للقاء و النقاش الفني الثقافي، خصوصا بعدما انهارت الفنادق القديمة بحي السويقة،  كفندقي سيدي قسومة بالشط،  و لوادفل برحبة الصوف، أين كان الشيوخ و تلاميذهم يتدربون، محاطين بعشاق النوبة و القصيد من نزلاء الفنادق التي لم تكن فقط محطات للمبيت، بل كانت أيضا مستقرا للحشاشين و مقارعي الخمر و الزنادقة ، كما أضاف من جهته، الفنان العربي غزال.
يقول محدثنا «  بعد اندثار فضاءات المشايخ و الأساتذة، لجأ الجيل الثاني من الفنانين مثله ومثل كمال بودة وعمار بن قجة، حسان برمكي و حسين بن رحمة و آخرين، إلى بدائل للقاء و التدريب ، منها المقر الكشفي لفوج الإرشاد و الفتح وكذا المعهد البلدي للموسيقى،  أين كان أساتذة كالشيخ ريبوح بوعزيز و إبراهيم العموشي يدرسان.
 كما عرفت قسنطينة خلال خمسينيات و ستينيات القرن الماضي، تأسيس مقاه أخرى  ذات طابع ثقافي جامع،  كمقهى « شانطة» أو    « كافي ريش»، ومقهى « البوسفور»، فكانا قبلة للفنانين و المبدعين، قبل أن يبدأ المشهد الثقافي في الانحصار مع مرور السنوات، ليصل إلى حالة الركود التي نعيشها حاليا.
قائد الجوق الجهوي للموسيقى الأندلسية سمير بوكريديرة
انهيار عمران المدينة القديمة أنتج الفراغ الفني
يرى الموسيقار ورئيس الجوقين الجهوي و الوطني للموسيقى الأندلسية سمير بوكريديرة، بأن حالة الركود الفني بدأت مع انهيار المدينة القديمة وسقوط منازلها، فاضطر أبناؤها للرحيل و دفن فضاءات اللقاء الفنية تحت الأنقاض، كما هو حال الفنادق القديمة التي كانت ملتقى الشيوخ و تلاميذهم، و حضنا لعشاق موسيقى المدينة، فوضعية السويقة انعكست سلبا على واقع الفن الأصيل الذي لم يعد قادرا على إيجاد وعاء يحتويه، إذا ما علمنا أن أزقتها و حاراتها كانت في وقت سابق، رحما أنجب خيرة فناني المالوف القسنطيني، أمثال كمال بودة و العربي غزال و عمار بن قجة و غيرهم.
يبرز هذا التأثير أيضا، في جانب آخر، هو خروج أبناء قسنطينة و فنانيها من وسط المدينة، و استقرارهم في الضواحي كعلي منجلي، و بالمقابل انفتحت المدينة على القادمين من ولايات أخرى، ما خلق تنوعا في الأذواق تراجعت بسببه هيمنة المالوف كطابع غالب.
أضاف الموسيقار، بأن تراجع نشاط الجمعيات الموسيقية التي أسسها مشايخ المالوف، و نقص عددها بشكل ملحوظ، مقارنة بالعاصمة، أثر بدوره على المناخ الموسيقي في المدينة، خصوصا بعد إلغاء الوزارة للمهرجان الوطني للمالوف،  لحساب المهرجان الدولي، رغم أن الأول يعد أكثر أهمية بالنسبة للفنانين المحليين، كما أوضح ، وذلك بوصفه فرصة للنشاط بالنسبة للجمعيات و مناسبة للتدريب و للتنافس، فالمهرجان ومنذ تأسيسه، خلق حركية فنية و كسر هدوء المدينة و سمح ببروز أسماء ناجحة من أمثال عباس ريغي.
يأتي أيضا تراجع دور الأسرة كسبب وراء جهل الجيل الجديد بالموسيقى القسنطينة ونفوره منها، فنمط الحياة المتسارع أثر على مكانة الفن عند الأسرة التي أصبحت تصنفه في خانة الكماليات و لا تهتم بتهذيب أذواق أبنائها و تربيتهم موسيقيا، « شخصيا أجد صعوبة في دفع أبنائي للاهتمام بالمالوف»، أكد المتحدث،  لذلك فالجيل الحالي لا يعرف عن هذا الفن شيئا، مع أن المالوف ولد وتربى في حضن عائلات قسنطينة كبيرة احتضنته و رعته لسنوات حتى خلال الاستعمار، قبل أن يتغير الوضع الآن،  بعد أن تخلى أبناء المدينة عنها تدريجيا و غادروها ليحل محلهم من قدموا إليها من هنا وهناك .
و تعتبر المدرسة بدورها مقصرة بشكل كبير،  حسبه، فالمناهج «تعلم أبناءنا أصول الموسيقى العالمية كالسولفاج، لكنها تتجاهل موسيقى المدينة بشكل كلي، رغم أن النوبة تعد موسيقى عارفة ، لها قواعد وليست مجرد طابع فلكلوري».   
عراقيل مادية وراء توقف بيت العود و الاستثمار الخاص هو الحل
بالنسبة لمشروع فرع «بيت العود» بقسنطينة، الذي أطلقه العازف العراقي العالمي نصير شمة سنة 2010، و الذي توقف بعد أقل من ثلاث سنوات عن انطلاق نشاطه سنة 2015 ،رغم الآمال الكبيرة التي بنيت عليه لإعادة بعث الحركية و ترسيخ ثقافة تعلم الموسيقى، فقد أوضح الموسيقار، بأن المشروع توقف لأسباب مادية بحتة، تتعلق أولا بعدم وجود مقر دائم، فضلا عن انسحاب المستثمرين الخواص الذين التزموا في البداية بدعم الفكرة، مع ذلك يبقى الحل الوحيد لإعادة بعث الحركية الفنية و إحياء الموسيقى الأصيلة، حسبه، هو الاستثمار الخاص، خصوصا بعدما أعلنت الدولة عن ضرورة انتهاج هذا الطرح كبديل، بسبب التقشف الذي أعادنا إلى الوراء بعشر خطوات، كما عبر.
الفنان محمد عزيزي صاحب مشروع «مقهى الحوزي»
حضر المال فغاب الفن
يختصر الفنان محمد عزيزي صاحب مقهى الحوزي بقسنطينة، و عضو مؤسس لجمعية المستقبل الفني القسنطينية، مشكلة الحراك الثقافي في المدينة، في كلمة واحدة و هي» المال»، فطغيان المادة و السعي وراء الربح، جرد الفن من محتواه، كما قال، وتسبب في اندثار معظم الجمعيات الفنية الموسيقية التي كانت ترعى المالوف، والتي كبلتها الاعتمادات، بعدما صادرها أفراد طمعا في الإعانات المادية، لتحيد بذلك عن طبيعتها و تذعن هي الأخرى للمناسباتية ، بعد أن كانت ناشطة على مدار السنة.
 هذه الجمعيات الفنية التي تعتبر، حسبه، روح الموسيقى القسنطينية و الوعاء الذي احتواها لسنوات و أنجب أسماء فنية معروفة، على غرار المستقبل الفني القسنطيني و البسطانجية و الفرقانية و جمعية محبي الفن،  لم تعد تنشط كسابق عهدها، لأسباب مختلفة أبرزها وفاة مؤسسيها من مشايخ المالوف وانسحاب آخرين من الساحة، فضلا عن غياب المقرات، رغم إقبال القسنطينيين وحتى غير القسنطينيين من إطارات و موظفين، على إلحاق أبنائهم بها لتعليمهم أصول الموسيقى الأندلسية.
وفي الوقت الذي لا يزال بعض الأساتذة يقدمون دروسا في دار الثقافة مالك حداد، توقف الكثيرون عن أداء واجبهم الفني، لأسباب مادية محضة، كما أوضح المتحدث، مشيرا إلى أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية أجبرت فنانين و أساتذة على الانسحاب و الانشغال بوظائف توفر لهم دخلا كريما ، بعدما بات مسؤولون عن الثقافة يصفون مشاركات فناني المالوف في المناسبات ب» قفة رمضان» و يكرمون الدخلاء على الفن، بينما يتركون  «الفتات» لأبناء « الآلة».
«من جهة ثانية، يمكن القول بأن مشروع حماية التراث الثقافي الفني لقسنطينة، و الذي أطلقته بداية الوزيرة السابقة خليدة تومي، قبل أن يعاد بعثه سنة 2015، خلال تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، كان بمثابة نقمة على المالوف»، فرائحة المال، على حد تعبيره، جرت الكثير من الدخلاء الذين صادروا المشروع ، وشوهوا العمل الذي قام به مشايخ من أمثال قدور الدرسوني و محمد الطاهر الفرقاني قبل سنوات، عندما جمعوا نوبات المالوف وعددها 10 ، و قاموا بتسجيلها و حفظها لدى ديوان حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
وهنا أوضح المتحدث: « أنا لا أقصد السيدة حليمة علي خوجة مباشرة، ولكنني أشير إلى من كانوا يحيطون بها، هؤلاء وجدوا في أموال عاصمة الثقافة فرصة للثراء ، فسطوا على مشروع حفظ التراث الفني و أدخلوا تعديلات خاطئة على عمل مشايخ المالوف، لدرجة أنهم شوهوا طبيعة هذا الفن، و جعلوه صاخبا رغم أن أصله هادئ ورصين».
 ويواصل حديثه « اليوم كثيرا ما  يأتي جمهور المالوف لسماعه في الحفلات، فلا يتعرفون عليه، وكل هذا بسبب المال، الفنانون تخلوا عن المبادرة الفردية، و أصبحوا لا يحركون ريشة عودهم، إلا بعد الاتفاق حول الأجر ، وحتى العيساوة جردت من محتواها، فبعدما كانت طريقة صوفية تعطف على الفقراء و تطعمهم و تزوج الضعيف منهم، أصبحت لونا فنيا تجاريا، كيف يعقل أن نحصر العيساوة في الأعراس و نحولها لموسيقى راقصة؟، من غير المقبول أيضا أن نضيف الكلمات إلى الهدوة ،لأنها موسيقى صامتة في الأصل».
كل هذه العوامل ،حسب الفنان، دفعت بأبناء المالوف للانسحاب من الساحة الفنية تدريجيا، خصوصا و أن المدينة لم تحظ يوما بإطار ثقافي ناجع، مع ذلك يبقى مقهاه الذي تأسس قبل 15 سنة، كما قال، مكانا للقاء و العزف دون مقابل، فلطالما كان محطة غنى فيها محمد الطاهر الفرقاني و ابنه سليم، حمدي بناني و كمال بودة و سليم العايب و آخرون، حيث يجتمع فيه الفنانون يوميا بعد صلاة المغرب، يتحدثون عن قسنطينة و يعزفون موسيقاها، التي لم تعد تسمع في قلب المدينة بسبب « حفلات الريف»،  كما عبر، مشيرا إلى أن كل هذه التغيرات التي عرفتها المدينة ستكون مذكورة في كتابه الذي سيصدر قريبا عن دار نشر « ميديا بلوس» بعنوان « أنا قسنطينة». 
الفنان حمداني حمادي مؤسس الجمعية الفنية البسطانجية
المناخ العام دفعنا للانسحاب
يقول الدكتور الفنان حمداني حمادي، رجل ثقافة و عضو مؤسس للجمعية الموسيقية البسطانجية ورئيسها، بأن المناخ الثقافي في المدينة أصبح غير صحي، وهو ما دفعه للانسحاب من المشهد العام بمعية أسماء فنية أخرى، و هناك أسباب تتعلق بهيمنة التنظيم الإداري على النشاط الثقافي، و ضعف الاهتمام بالجمعيات الفنية، فجمعيته لم تملك يوما مقرا دائما، منذ جرى تأسيسها في عيادة الدكتور بن شريف سنة 1983 ، قبل أن تتحول للنشاط في عيادته الخاصة بوصفه جراح أسنان، بالرغم من أنها جمعية تربوية تعليمة ذات طابع غير ربحي.
 و أضاف  الدكتور حمداني، بأن غياب المبادرة و الاعتماد على دعم الدولة و الاستسلام للمناسباتية،  من الأسباب التي أدت لتراجع الحركية الثقافية و الفنية في المدينة،» فالجو الثقافي كان أكثر نشاطا قبل الاستقلال و بعده بسنوات، حيث أن الفرق الموسيقية كانت صاحبة المبادرة و كانت تنشط بحرية خارج الإطار الرسمي».
و أكد المتحدث» قبل الاستقلال أسسنا أنا و  محمد براشي و شرواط بادادي أوركسترا فنية، وكنا ننشط داخل قسنطينة وخارجها ، و كان يرافقنا الفنان المسرحي قاسي القسنطيني، اعتمدنا دائما على إمكانياتنا الخاصة لتمويل حفلاتنا، كنا نؤجر المسرح من البلدية، وندفع تكلفة تأمين الحفل لمصالح الشرطة والحماية المدينة، نقتطع قيمة الضرائب من إيرادات الحفل ونستعين بالخواص للإشهار، أتذكر أننا كنا نحصل على الملصقات الإعلانية من مؤسسة « باسطوش» سابقا، شركة التبغ حاليا،و لم ننتظر يوما دعم الدولة».
و يعتبر الفنان بأن المبادرة الفنية الفردية ، بدأت تنحسر نوعا ما، بعدما  أصبح الفنانون و الجمعيات، يعتمدون على دعم الدولة للنشاط مقابل مجانية العروض، وذلك عقب تأسيس الولاية لما عرف بلجنة الدوائر الثقافية، سنة 1963، بغية دعم الحركة الثقافية المحلية.
على صعيد آخر أوضح المتحدث، بأن الموسيقى كانت تحيا في قسنطينة عندما كانت ترعاها عائلات كبيرة، ربت أبناءها، كما قال، على حب المالوف و أورثته إليهم ليؤدوه وليعلموه، الوضع الذي اختلف اليوم بعد رحيل الكثير من الأسماء الفنية و انسحاب آخرين من الحياة العامة، و ضرب مثلا بشخصه، قائلا بأن سنه و مكانته، لا يسمحان له بالتملق للحصول على مقر لجمعيته الثقافية، التي تنشط اليوم بشكل محدود، حالها حال جمعيات ثقافية أخرى، منها من لا تزال تقاوم ومنها من توقفت نهائيا عن العزف.
الفنان العربي غزال صاحب مشروع بيت المالوف
تغيّر البنية السكانية لقسنطينة فرض موسيقى « الفيلاج» و الراي
من جهته يرى الفنان العربي غزال، صاحب مشروع « بيت المالوف» الذي تأسس كمقهى فني  سنة 1998 ، وكان يحمل في البداية تسمية «بستان الغزال»، قبل أن يتخذ صفته كفضاء فني عائلي منذ سنة 2003، بأن مشكلة الفن القسنطيني،  تكمن في انحدار الذوق العام بسبب الغزو الثقافي الناتج عن العولمة، فهذا الجيل، حسبه، لا يفقه الفن الأصيل ولا يملك الصبر لسماعه، ولا الحكمة لفهم معاني القصائد و تذوق جماليتها، بل يبحث عن كل ما هو إيقاعي سريع و صاخب.
 أما السبب الثاني و الرئيسي ، فيمكن في الهجرة العكسية في الاتجاهين، والمقصود، كما أوضح، هو هجرة العديد من أبناء قسنطينة نحو الضواحي و التوسعات الحضرية كعين سمارة و علي منجلي و الخروب و غيرها، بعد انهيار المدينة القديمة، و بالمقابل انتقال الكثير من أبناء المدن الأخرى للعيش في قسنطينة، حاملين ثقافتهم و مشبعين بموسيقى مناطقهم، التي فرضت نفسها كمنافس، وحتى كبديل للمالوف. فقبل سنوات كانت العيساوة و غيرها من الطبوع القسنطينة، تشكل فحوى 98 في المئة من الأغاني الخاصة بإحياء الأعراس المحلية ، ولم تكن العائلات تختار بديلا عنها،  إلا نادرا، أما اليوم فالقسنطينيين باتوا يفضلون موسيقى الراي و القرى و يختارون» الديسك جوكي « بدل «الآلة» أو الجوق، نظرا لتكلفته المحدودة، يقول « تخيلوا أن الفنان القسنطيني مطلوب لإحياء الأعراس خارج المدينة، أكثر مما هو مرغوب داخلها، و حتى الحفلات ذات الطابع الرسمي، لم تعد تستقطب الجمهور رغم أنها مجانية  أحيانا «.
 تجدر الإشارة ، كما أضاف،» إلى أن القائمين على التظاهرات الفنية، يفضلون الطبوع الشبابية العصرية، لأنها تملأ القاعات، عكس المالوف فشباب اليوم يتنقلون لكيلومترات لسماع مغني الراي، لكنهم لا يدخلون حفل مالوف مجاني، بالمقابل يجد عشاق هذا اللون الفني الأصيل، صعوبة في التنقل من علي منجلي مثلا، إلى قاعة أحمد باي «زينيت» ليلا لحضور حفل أندلسي، نظرا لموقعها البعيد ، خصوصا بالنسبة لمن لا يملكون وسيلة نقل، وهذا التكاسل إن صح وصفه، ولد خلال العشرية السوداء ، حيث أصبحت المدينة تنام باكرا و تسكن للهدوء بعد الخامسة مساء».
الإجحاف أفرغ الساحة الفنية
هذا الوضع يقول العربي غزال أنه أثر على واقع المالوف، و جعل القائمين على الثقافة يهملونه «فمن الإجحاف أن يتقاضى مغني الراي 80 مليون سنتيم أو أكثر، خلال سهرة واحدة، بينما لا يخصص المنظمون أزيد من 10 ملايين سنتيم لجوق موسيقي متكون من 10 أفراد، خصوصا وأن الموسيقى تعتبر مصدر دخلهم الوحيد، إضافة إلى ذلك، فإن أصحاب المطاعم والفنادق في قسنطينة ، لا يملكون ثقافة التعاقد مع جوق محلي، و إن حدث وفعلوا، فقد يقترحون الطعام كبديل عن الأجر، وهي إهانة كبيرة للفنان و عازفيه، وهو الواقع الذي دفع بالكثيرين للتخلي عن الموسيقى نهائيا».
 مع ذلك يرى المتحدث، بأن تحريك المشهد الثقافي و الحفاظ على الإرث الموسيقي، مسوؤلية فناني المدينة و أبنائها، وعليه فإنه يعتزم قريبا تأسيس جمعية ثقافية فنية، بمعية مجموعة من الفنانين والعازفين.




حليمة تواتي في دور الأم في مسلسل «أكبادنا»


كشفت الممثلة المسرحية حليمة تواتي بأنها ستشارك في مسلسل اجتماعي بعنوان «أكبادنا»، كما تحضر لعمل مسرحي بعنوان «راس المحنة» سيقدم عرضه الشرفي بمناسبة إحياء الذكرى 55 لعيد الاستقلال في جويلية المقبل.  و قالت في حديثها للنصر، بأنها ستؤدي في مسلسل «أكبادنا» للمخرج حسين ناصف، دور الأم التي تناضل من أجل أبنائها و تحرص على مراقبتهم و إبعادهم عن الآفات الاجتماعية كالمخدرات و الهجرة غير الشرعية، كما تواظب على تلقينهم الأخلاق و الآداب العامة، في غياب الأب شبه الدائم عن المنزل، بحكم عمله في الجنوب بمنطقة نائية بحاسي مسعود، مضيفة بأن هذا الدور هو الثاني في المسلسل، في حين أسند الدور الرئيسي إلى الفنانة موني بوعلام، كما يشارك في هذا العمل مجموعة من الممثلين الآخرين، على غرار عتيقة بلازمة، كريم بودشيش و حياة خضيري و يضم المسلسل 30 حلقة، سيتم تصويرها في الولايات الساحلية، بالإضافة إلى قسنطينة. وتستعد حاليا، كما قالت، لتجسيد عمل مسرحي بعنوان «راس المحنة» كتبت نصه و تتولى إخراجه و التمثيل فيه ، و يتحدث عن المرأة الجزائرية أثناء ثورة التحرير و الدور الذي لعبته إلى جانب الرجل، من خلال قصة مناضلة تحاول قتل امرأة يهودية بعد أن حاولت الاعتداء عليها، و من المنتظر تقديم  العرض الشرفي بقسنطينة بمناسبة عيد الاستقلال ، كما تحضر لعمل مسرحي آخر بعنوان « الحرقة» يعكس قصة واقعية. 

مسرحية "المينة" تعري سلطة الإدارة على خشبة المسرح

ثقافة
24 ديسمبر 2018 () - محمد علال
2922 قراءة
+ -
فجر تأجيل عرض مسرحية"المينة" للمخرج شوقي بوزيد ونص رشدي رضوان، إنتاج مسرح بسكرة، موجة من الجدل بعد الإعلان المفاجئ عن إلغاء عرضها الذي كان مبرمجا، أمس، على الساعة الثالثة، وهو ما دق ناقوس الخطر، وسط تراشق التصريحات بين مخرج المسرحية، ومدير مسرح بسكرة مراد بن شيخ المنتج المنفذ للعرض، هذا الأخير الذي راسل وزارة الثقافة مقدما ملاحظات وتحفظات ضد المسرحية.
خيمت سحابة صيف، في اليوم الثاني على فعاليات المهرجان الدولي للمسرح المحترف في دورته الثالثة عشر التي انطلقت أول أمس، وسط تحديات كبيرة أولها الميزانية الضعيفة التي لا تزال تحاصر إدارة المهرجان، فلم يهضم المخرج المسرحي شوقي بوزيد قرار "إلغاء" عرضه المسرحي في الموعد المبرمج، دون إخطار أو إعلان مسبق من طرف الإدارة.
فحتى الدقيقة الأخيرة قبل موعد العرض ظل المخرج وكاتب النص، في رحلة البحث عن مصير مسرحيتهم "هل سيتم عرضها، كما يشير البرنامج المعلق أم ماذا يحدث بالضبط؟"، خاصة أن المسرحية تندرج ضمن المسابقة الرسمية، ليخرج شوقي بوزيد عن صمته في الدقائق الأولى التي عقبت قرار الإلغاء، ويكشف عن جرح يبدو أنه عميق بينه وبين مدير مسرح بسكرة، وصل إلى حد توجيه "تهمة" ممارسة الإدارة الرقابة على عمل مسرحي فني.
أشار شوقي بوزيد إلى تعرضه للمساومة من طرف مدير المسرح، وقال في تصريح لـ"الخبر": "في صباح الخميس الماضي، ذهبت لاستلام ما تبقى من مستحقاتي، وقد فاجأني المدير بقوله: "يمكنك استلام ما تبقي لك من مستحقاتك ولكن بشرط"، سألته: "ماهو" قال : "أن توقع على أن لا يتم تقديم العرض بذلك اللباس الذي يحمل عملات نقدية جزائرية"، مشيرا إلى أن المدير اعتبر ذلك "إهانة إلى أحد رموز الدولة الجزائرية".
وأضاف بوزيد مستغربا:"الشيء الذي يهمني كمخرج هو الفكرة الفلسفية للكاتب والهدف يجب أن يخدمنا جميعا" واعتبر أن:"المدير أراد ممارسة الرقابة على عرضه المسرحي"، كما قال: "المسرحية من إنتاج مسرح بسكرة في النهاية، مؤسسة تابعة للدولة الجزائرية، وهذا العرض ليس فيه أي شيء يمس برموز الدولة الجزائرية، لقد اطلعت على النص وأعجبني، وقمت بإسقاطه على بلادي، بلادي من ذهب ونحن الآن نبحث عن منفذ، منفذ للسياسي والرياضي وغير ذلك، منفذ لبناء أمة".
وتحدث المخرج بكثير من الآسى والحسرة قائلا: "لقد تقدم المدير بتقرير إلى الوزارة يقول فيه أنني أهنت رموز الدولة والدين والعرف، لقد أشعرني أنني أخرجت عرضا مسرحا آخر، والوزارة اتصلت بالكاتب واتجه الكاتب للوزارة، أما أنا تلقيت اتصالا من محافظ المهرجان، أبلغني بأن العرض لن يقدم في موعده وهذا الأمر آلمني كثيرا".
وأضاف شوقي بوزيد : "في حياتي لم يقمعني مدير كما قمعني هذا المدير، أنا مخرج لا أقبل أن تدوس الإدارة على الممثلين أو النص. وهذا المدير يتدخل في كل شيء في الموسيقى والتدريبات و كل شيء بطريقة مبالغ فيها".
من جهته، رد مدير المسرح الجهوي لبسكرة، مراد بن شيخ، على التهم التي وجهها له المخرج قائلا لـ"الخبر":"مسرحية "المينة" هي حلم بالنسبة لي كمدير لمسرح جديد"، وأوضح أنه لم يكن يملك الكثير من الوقت للمشاركة في مسابقة المهرجان، قائلا: "أنا لا أتحدث كمدير وإنما كطرف في العقد، وهنا إذا مس أحد برموز الدولة لا أسمح بذلك".
وأشار مدير مسرح بسكرة إلى أن هناك محاولة من طرف المخرج للمساس برموز الدولة، مرجعا سبب التأجيل لعدم جاهزية العرض، وأضاف:" نحن لا نسمح بالمساس برموز الدولة والتأجيل راجع لعدم الجاهزية". وعن مستحقات المخرج المالية، أوضح المدير: "قلت له لا يمكن أن تتقاضى المبلغ مباشرة، فقد انتهينا للتو، وهو يطالب بحقوقه بعد يوم فقط، كنا منشغلين بعروض أخرى خاصة بمسرح الطفل".
ويبقى السؤال: "هل سيقدم العرض وفق الرؤية الإخراجية أم وفق التحفظات التي سجلتها إدارة المسرح"، في وقت أكد فيه المدير المسرح قائلا:" أنا عندي تحفظات في قراءة الآية بطريقة محرفة، كمسلم أرفض ذلك". أما عن التحفظات التي تخص اللباس فقال:"الملاحظات سجلتها اللجنة الفنية، والمخرج لم يتقبل ملاحظات أعضاء اللجنة التي تم تسجلها على لباس شخصية رئيس البلدية، الذي يحمل إيحاءات سياسية".
وفي وقت يصر المخرج على عدم تدخل الإدارة في الأمور الفنية، أشار المدير إلى أن العرض سيكون يوم الخميس القادم، وقال: "ننتظر العرض وما سيقدمه، إذا وجدت العملة أم لا،  أنا منتج العرض إذا لم ينضبط المخرج عليه تحمل مسؤوليته في أي شيء يخرج عن الرؤية الإخراجية"، مؤكدا أن السبب الرئيسي للتأجيل يرجع بالنسبة للإدارة في عدم جاهزية العرض.



رحيل حليمة تواتي

انتقلت أمس، إلى جوار ربها، الحكواتية و ابنة أبي الفنون حليمة تواتي، التي اشتهرت بنشاطها الكبير و عشقها لكل ما يمت بصلة للثقافة في قسنطينة، فضلا عن مساهماتها الدائمة في المجال الجمعوي.
 حليمة تواتي، فارقت الحياة بعد صراع طويل مع المرض، الذي تمكن منها مؤخرا ، رغم أنها قاومته بكل عزم لسنوات طويلة، اكتسبت خلالها لقب «صديقة القسنطينيين» بفضل حركيتها الدائمة و احتكاكها بجميع الفاعلين في المجالات الفنية و الثقافية و حتى الإعلامية.
مارست الفقيدة المسرح و شاركت في بعض العروض مثل « ربطة عنق» و «الحماة و الكنة»، كما كانت لها مشاركات في فعاليات المهرجان الدولي للحكاية ، و لطالما عرفت بنفسها بأنها حكواتية، و فنانة أيضا، إذ أطلت على الجمهور من خلال أدوار صغيرة في السينما، فظهرت في أفلام «البوغي»،  «بن باديس» و «موني»، فضلا عن مشاركتها في مسلسلات  اجتماعية درامية و وثائقيات عديدة.
 عرفت أيضا تواتي باهتمامها الكبير بكل ما يخص الشأن الجمعوي، و مساهماتها الدائمة في الأعمال التطوعية للجمعيات الخيرية، و لطالما كانت حاضرة في كل المناسبات و الفعاليات الثقافية و الفنية و غيرها، و قد اشتهرت بابتسامتها الدائمة و طبعها الهادئ .                                     
هـ.ط

L’obscurantisme avance à visage découvert

03 janvier 2019 à 8 h 00 min
Ce qui s’est passé à Taghit en cette fin d’année 2018 est grave. Des Algériens, venus en famille passer le réveillon dans cette charmante région touristique, ont été interdits de faire la fête par des citoyens, en majorité des jeunes très excités, qui leur ont demandé, sur un ton agressif et menaçant, de retourner chez eux.
On imagine l’état de choc dans lequel se sont retrouvées ces familles, dont nombre d’entres elles connaissaient les lieux et avaient l’habitude de venir y séjourner pour profiter des vacances d’hiver de leurs enfants et célébrer le passage à la nouvelle année dans une ambiance joyeuse. Taghit, dont les plus hauts responsables du pays, notamment ceux du secteur touristique, ne cessent de vanter les charmes et l’originalité pour la promotion du tourisme aussi bien national qu’international, voit sa réputation subitement ternie par une campagne de fanatisme qui semblait bien préparée, en tout cas préméditée, puisque les auteurs de ces agissements ont fait valoir l’argument religieux pour justifier leur acte. Ainsi, fêter le Nouvel An serait contraire à nos principes religieux et donc haram.
C’était suffisant pour afficher sa haine, son intolérance et même son mépris. Comment en est-on arrivé à ce point de rupture, alors que les années précédentes tous les visiteurs venus des quatre coins d’Algérie et d’ailleurs étaient accueillis avec l’amabilité légendaire des populations locales ? Pourquoi Taghit a-t-elle basculé dans l’exclusivisme au point de sacrifier les belles promesses la prédestinant à moyen terme à devenir un grand pôle de tourisme international compte tenu des atouts et des avantages que la région recèle en la matière ? A la source de cette offensive fondamentalement sectaire, qui a résonné fort comme une opération de «remise en ordre» contre les déviants pour frapper l’imaginaire, un imam officiant dans une des mosquées de la ville, qui a réussi à encadrer les jeunes du quartier avant de leur inoculer le virus salafiste.
C’est en effet à partir de ses prêches incendiaires que les esprits des populations ont commencé à s’échauffer avant d’organiser l’expédition punitive. Au-delà de cet acte qui contredit tous les discours officiels portant sur la tolérance et le vivre-ensemble, il y a la marque intégriste qui sévit à visage découvert et qui a tendance à retrouver une certaine vitalité, depuis que le projet de la réconciliation nationale cher à Bouteflika a été lancé. Si à la base il y a un réel sentiment d’impunité qui encourage les récalcitrants à redoubler de férocité, et donc à faire régner le diktat islamiste, c’est surtout la fuite en avant des responsables qui s’avère souvent être une prime au fanatisme le plus dégradant qui est ici mise en cause. L’imam en question est connu depuis longtemps par les autorités locales pour la violence de ses sermons, et jamais il n’a été approché par quiconque pour lui rappeler les instructions du ministère des Affaires religieuses, qui prônent l’indulgence et la mansuétude.
C’est en totale liberté de parole qu’il s’est senti en phase avec ses convictions pour élargir, autant que faire se peut, son enseignement idéologique. Au demeurant, il ne faut pas croire que la conduite de cet imam est un acte isolé. Les intégristes qui se nichent encore dans d’insoupçonnables réseaux dormants et qui trouvent un bon terrain d’expression à la faveur de la politique de réconciliation nationale, ne se gênent pas de passer à l’action violente quand les conditions leur sont favorables.
Preuve en est que durant l’année écoulée, on a assisté à l’annulation de nombreux concerts musicaux sous la pression des islamistes dans plusieurs villes. Ceci pour dire que la stabilité du pays, dont se gargarisent nos gouvernants pour glorifier le règne de Bouteflika, cache mal le développement sournois de l’hydre fondamentaliste, qui semble attendre son heure pour réapparaître au grand jour dans toute sa monstruosité.
Un autre exemple de ces manifestations haineuses dictées par la croyance salafiste nous a été rapporté dernièrement par un site électronique et nous renseigne sur le danger que font courir sur la société ces militants intransigeants si l’Etat continue à appliquer la politique de l’autruche. Lors d’un ultime contrôle à l’aéroport Houari Boumediène pour la destination Alicante, un policier pafiste a lancé à la face d’une passagère qui avait visiblement quelques soucis à remettre son manteau : «Si vous étiez habillée en djelbab et si vous portiez un foulard, vous n’auriez pas eu ce genre de difficulté. Patientez, patientez, il y aura de grands changements dans le pays et vous verrez ce qui vous arrivera à vous et vos semblables.».
C’est à vous glacer le sang dans les veines ! Comment un agent de l’ordre dans l’exercice de ses fonctions ose-t-il apostropher, devant tout le monde et de manière aussi menaçante, une citoyenne algérienne dont le tort était de ne pas porter l’accoutrement islamiste ? Comment les services de police, ou ceux du secteur aéroportuaire, livrent-ils les passagers en partance à l’étranger à des agents qui font passer leurs convictions idéologiques avant le service pour lequel ils sont rémunérés ? Y aura-t-il des sanctions contre ce genre de transgression à laquelle doit-être associé l’imam de Taghit.
Beaucoup d’entre nous en doutent, car depuis la mise en œuvre de la réconciliation nationale, ce type de comportement violent et ultra-agressif n’a fait que prospérer dans une atmosphère d’impunité qui ne présage rien de bon à l’avenir. En fait, c’est forts des «libertés» que leur concède le projet politique de Bouteflika, lequel les absout de toutes leurs forfaitures passées, que les militants islamistes se sentent ragaillardis pour revenir par la grande porte. Ils ont déjà une télé offshore qui travaille pour leurs idées à partir de Paris et Londres. Ils ont surtout l’impunité garantie par le régime. Pourquoi dès lors s’en priveraient-ils ?
A remarquer que les partis islamistes qui parasitent la scène politique nationale s’accommodent fort bien de ces actes de fanatisme primaire qu’ils ne dénoncent jamais. Mais que faut-il attendre d’un chef de parti qui part en guerre contre les «laïco-extrêmistes» pour se frayer un strapontin électoral ? Une vindicte qui nous ramène à une triste époque.

كـــل شــيء عـن سنــة 2018

2018 ينتهي بحركية سياسية محتشمة
عــام المبــادرات السيــاسية لتوضــيح الرؤيــة
شهدت الحياة السياسية الوطنية في سنة 2018 إطلاق العديد من المبادرات السياسية من قبل أحزاب الأغلبية وأخرى في المعارضة، بهدف بسط أرضية توافق وطني،  يمكن السير وفقها في المرحلة المقبلة، و نحو الاستحقاق الرئاسي لسنة 2019  الذي يعتبر حدثا بارزا ومهما في الأجندة السياسية للبلاد كما جرت العادة.
 وقد انتشرت ما يمكن أن يطلق عليها «حمى المبادرات السياسية» منذ بداية صيف السنة المنقضية،  والبداية كانت بمجموعة من اللقاءات السياسية التي حزب جبهة التحرير الوطني مع مجموعة من قادة الأحزاب السياسية المساندة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة .
 بعدها وبعد الرسالة التي بعث بها الرئيس بوتفليقة بمناسبة  الذكرى المزدوجة لـ 20 أوت للمواطنين والتي دعاهم فيها إلى بناء جبهة شعبية صلبة لدرء المخاطر المحدقة بالبلاد، طور الأفلان من مبادرته إلى « الجبهة الشعبية الصلبة» وواصل عقد لقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف مع الأحزاب التي أعلنت مساندتها من أجل استمرار الرئيس في مهمته.
لكن غريمه في التحالف الرئاسي التجمع الوطني الديمقراطي لم يشارك في مثل هذه اللقاءات بدعوى أن الجبهة الشعبية الصلبة التي دعا إليها بوتفليقة لا تتطلب لقاءات من هذا النوع ولا بناء هيكليا كما يرى الآفلان، بل هي تحصيل حاصل لكل من يؤمن بوحدة البلاد وبرص الجبهة الداخلية وتقويتها وكل من يساند رئيس الجمهورية.
بالتزامن والتحرك الذي باشره الآفلان أطلقت حركة مجتمع السلم في عز الصيف هي الأخرى مبادرة خاصة بها أسمتها « مبادرة التوافق الوطني» وقال رئيسها عبد الرزاق مقري أنها موجهة لكل مكونات الطبقة السياسية من موالاة ومعارضة من أجل بناء توافق وطني و مرحلة انتقالية تؤسس لانتقال ديمقراطي واقتصادي تحت رعاية مؤسسة الجيش، حيث يتم في خضم ذلك اختيار رئيس توافقي لمدة خمس سنوات.
 لكن رد المؤسسة العسكرية على هذه المبادرة كان واضحا وجليا حيث نأت بنفسها عما أسمته «المهاترات السياسية» مجددة تذكير الجميع بالمهام الدستورية للجيش الوطني الشعبي والتزامها بها، في نفس الوقت تعاملت أحزاب الموالاة خاصة منها الآفلان والأرندي ببرودة واضحة مع  المبادرة، بينما رفضها بعض أقطاب المعارضة بشكل صريح، وهو ما جعل المبادرة في نهاية الأمر تسقط في الماء وتجرف، لكن عبد الرزاق مقري ظل يصدح بأنها لا تزال قائمة رغم ذلك.
كما  خرجت حركة البناء الوطني هي الأخرى بمبادرة سياسية أخرى أسمتها» الجزائر للجميع» وهي تهدف إلى خلق ودفع الحوار السياسي بين جميع الشركاء من أجل الوقوف في وجه التحديات الأمنية و الاقتصادية على وجه الخصوص- التي تواجه البلاد، والمبادرة مفتوحة للجميع دون إقصاء.
بمقابل هذه الكم من المبادرات جددت الأمينة العامة لحزب العمال تمسك حزبها بمطلب الذهاب نحو جمعية وطنية تأسيسية لحل جميع الإشكالات السياسية المطروحة اليوم على الساحة و قطع جذور الأزمة نهائيا حسب المتحدثة، وقد شرع الحزب في جمع التوقيعات من أجل هذا الهدف، لكن ظل هذا المطلب مقتصرا على حزب العمال  فقط رغم تقاطعه مع ما تطالب به جبهة القوى الاشتراكية في هذا المقام.
و في خضم كثرة حديث الأغلبية عن تمسكها بدعم ومساندة رئيس الجمهورية من أجل الاستمرارية ودعم برنامجه، و في ظل غموض اكتنف الحياة السياسية على مقربة من الانتخابات الرئاسية لأبريل 2019 خرجت حركة مجتمع السلم في الشهر الأخير من السنة بمبادرة جديدة أخرى تمثلت في الدعوة إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية لعام أو عامين شريطة أن يكون ذلك مقرونا بإصلاحات سياسية واقتصادية مهمة، وتوافقا بين جميع الشركاء السياسيين على مضمون تلك المرحلة، مثل التوافق على وزير أول و مجموعة من الخطوات العملية الإصلاحية تقام في تلك الفترة الانتقالية تمهد الطريق بدورها لانتخاب رئيس جديد بعد  انتهاء مدة التأجيل.
 وكسابقتها لم تلق هذه المبادرة الجديدة الدعم والقبول الكافي من لدن الطبقة السياسية كونها جاءت في وقت لم تتضح فيه الرؤية جيدا، وكونها أيضا لا تتوافق مع  رؤية أغلبية الفاعلين في الحياة السياسية الوطنية.
 وسارع عمار غول رئيس حزب تجمع أمل الجزائر بدوره بعدها إلى طرح فكرة أو مبادرة جديدة هي عقد ندوة وفاق وطني يرعاها رئيس الجمهورية، والذهاب نحو تأجيل الانتخابات الرئاسية بغية تحضير الأرضية جيدا لهذا الاستحقاق والتوافق على الكثير من القضايا بين الشركاء السياسيين بمختلف أطيافهم.
وعلى الرغم من أن كل هذه المبادرات السياسية تبقى مجرد أراء ولم تصنع الإجماع حولها من قبل الشركاء السياسيين أنفسهم، فإن السلطة لم تعلق على أي واحدة منها لحد الآن، إلا أنها حركت إلى حد ما المشهد السياسي في البلاد الذي بقي جامدا، خاصة مع اقتراب آجال الانتخابات الرئاسية لسنة 2019.
 و يمكن القول انه وعلى الرغم من اللقاءات التصريحات السياسية التي خلقتها هذا المبادرات إلا أنها ظلت دون فعالية أو تأثير في الحياة العامة، ولم تثر اهتمام المواطنين كما يجب، و لم يتعد مفعولها أروقة الأحزاب السياسية نفسها.
 إلياس -ب
الأربعاء الأسود .. سقوط 257 شهيدا في تحطم طائرة عسكرية
عاش الجزائريون أربعاء أسود في يوم الحادي عشر أفريل من سنة 2018، إثر حادثة تحطم طائرة عسكرية بمحاذاة مطار بوفاريك العسكري بولاية البليدة بعد لحظات من إقلاعها، هذا الحاث المأساوي الذي ألم كل الجزائريين، كان من أكبر المآسي التي عاشتها الجزائر في تاريخها، أمام حجم الكارثة و استشهاد كل ركاب الطائرة .
استيقظ الجزائريون في صباح يوم 11أفريل 2018 على حادثة تحطم طائرة عسكرية ببوفاريك من نوع « ايلوشين» 76 متوجهة من مطار بوفاريك إلى تندوف، كان على متنها 257شخصا من العسكريين و عائلاتهم، استشهدوا جمعيهم، مما عمق من حجم الكارثة و تحول حادث تحطم الطائرة إلى مأساة و حزن حقيقيين دخل إلى بيوت كل الجزائريين، بعد تناقل وسائل الإعلام و مواقع التواصل الاجتماعي، لصور شباب في مقتبل العمر تركوا عائلاتهم  ليتوجهوا نحو الحدود للرباط و الدفاع عن أرض الجزائر.
كما كانت تلك الصور المأساوية التي نقلت أطفالا و رضعا من أبناء أفراد الجيش الوطني الشعبي استشهدوا في هذه الحادثة، جد حزينة على كل الشعب الجزائري، بحيث لم يكتب القدر  لهؤلاء البراعم و الرضع العيش وسط أحضان هذا الوطن العزيز، الذي يدافع آباؤهم عنه و ينعموا بالعيش الكريم فيه و شاء القدر أن ينتقلوا إلى الرفيق الأعلى في هذا الحادث المأساوي.
كما نقل حادث تحطم الطائرة صورة البطل قائد الطائرة الشهيد إسماعيل دوسن، الذي جنب الحي المجاور و الطريق السريع كارثة حقيقية، بحيث أن الطائرة سقطت على بعد أمتار من حي سكني و الطريق السيار شرق- غرب و يقال بأن قائد الطائرة بعد تأكده من حتمية سقوط الطائرة، تجنب سقوطها على الحي السكني و الطريق السيار، لتجنب وقوع كارثة أكبر و لو سقطت الطائرة على الحي المحاذي لكانت الكارثة أكبر وسقط مئات الضحايا  الآخرين.
كما نقل مشهد سقوط الطائرة مدى التضامن و التآزر بين الجزائريين في الأوقات الصعبة، بحيث فتحت كل العائلات بولاية البليدة أبوابها لعائلات الشهداء، الذين توافدوا من كل ولايات الوطن للتعرف على ذويهم، و في نفس الوقت، فتحت فنادق البليدة غرفها مجانا لعائلات الشهداء و رسمت هذه  الصورة لوحات جميلة عن تضامن الجزائريين و تآزرهم في أوقات المحن و المآسي، يصعب على أي جهة مهما كانت أن تمزقها.                   نورالدين-ع
في مقدمتها السكن الاجتماعي الموجه للفئات المحرومة
توزيع أزيد من 300 ألف وحـــدة سـكنيـــة
شهد قطاع السكن توزيع حوالي 300 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ خلال سنة 2018، ما مكن من تحقيق حلم مئات الأسر في الحصول على سكن لائق بعد سنوات من الانتظار، بفضل تسخير الدولة لميزانية معتبرة لتنفيذ البرامج المسطرة عبر كافة الولايات.
ولم تتوقف المشاريع السكنية التي استفادت منها مجمل مناطق الوطن خلال العام الجاري، رغم شح المداخيل بسبب تراجع أسعار النفط في السوق العالمية، وذلك التزاما من الحكومة بالقضاء على أزمة السكن والأحياء الفوضوية والسكنات الهشة، وتحسين معيشة المواطنين، علما أن عدد الوحدات السكنية التي تضمنها المخطط الخماسي الحالي تفوق 2 مليون وحدة سكنية، تم لحد الآن توزيع أكثر من 1 مليون وحدة، على أن تستمر العملية خلال الأيام المقبلة، إذ سيشهد النصف الأول من شهر جانفي القادم توزيع 40 الف وحدة.
ويعتزم قطاع السكن توفير كافة الوسائل فضلا عن القضاء على العراقيل التي يواجهها المقاولون من أجل إنهاء عمليات إنجاز أكثر من 733 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ ما تزال في طور الإنجاز، ويقدر العدد الإجمالي للمكتتبين في صيغة عدل وحدها أكثر من 500 ألف مكتتب، تعمل الحكومة عن طريق وزارة السكن على تسخير الأظرفة المالية الكافية، وتجنيد مؤسسات الإنجاز ذات الكفاءة، من أجل إنجاح هذا البرنامج الذي يستهدف المتوسطة، أي فئات العمال والموظفين، وسمح بتحقيق حلم مئات، بل آلاف الأسر في الاستفادة من سكن بسعر مدعم من قبل الدولة، وبمواصفات عالية، مع توفير المرافق الضرورية، خاصة ما تعلق بتهيئة المحيط الخارجي، وبناء مؤسسات تربوية ومراكز بريدية ووحدات صحية، فضلا عن ربط الأحياء الجديدة بشبكات النقل.
كما عرفت سنة 2018 عمليات ترحيل واسعة على مستوى المدن الكبرى، ومست قاطني السكنات الهشة والأقبية والأحياء القصديرية، الذين نقلوا إلى سكنات اجتماعية، وتمت عمليات الترحيل في ظل تنظيم محكم بالتنسيق مع المصالح البلدية، التي ساهمت في إعداد قوائم المستفيدين الذين تتوفر فيهم الشروط المحددة قانونا، وكانت عمليات الترحيل بمثابة عرس تعالت فيه الزغاريد والأهازيج من قبل المرحلين، الذين أثنوا كثيرا على جهود الدولة من أجل تحسين المستوى المعيشي للفرد، لا سيما المعوزين وذوي الدخل المحدود.
ويظل السكن الاجتماعي مكسبا هاما بالنسبة للجزائر، فهي من ضمن البلدان القليلة التي تمنح سكنا بطريقة مجانية ودون مقابل للفئات الهشة والمحرومة، إذ يكتفي المستفيد من تسديد إيجار شهري بمبلغ رمزي، فقد التزمت الحكومة بالحفاظ على السياسية الاجتماعية خلال عرض قانون المالية الأخير، خاصة في شقها المتعلق بالسكن المدعم الذي يبقى صيغة مدعمة موجهة حصريا لذوي الدخل الضعيف.
كما خصت الدولة أفراد الحالية الجزائرية المقيمة بالخارج بحصة سكنية ضمن صيغة الترقوي العمومي، أتاحت لهم المجال لتملك مسكن في أرض الوطن، طالما انهم مواطنون جزائريون كاملو الحقوق، إذ فاق عدد المسجلين ضمن هذه الصيغة ال 20 ألف مكتتب موزعين عبر 93 دولة في العالم، كما تستهدف هذه الصيغة ذوي الدخل المرتفع من فئة الإطارات والميسورين، الراغبين في تحسين مواصفات السكن، سواء من حيث المساحة او طرق البناء، ويذكر أيضا أن وزير السكن والعمران والمدنية عبد الوحيد طمار عقد خلال سنة 2018 عديد اللقاءات التقييمية مع الفاعلين في القطاع لتسريع وتيرة الإنجاز.     لطيفة/ب
أكثـر من 7 قناطير ضبطت في عملية واحدة
الكوكايين المهرب مع اللحوم المُجمّدة يصدم الجزائريين في 2018
عرف شهر ماي من سنة 2018 حجز عناصر الجيش والدرك الوطني لأكبر كمية كوكايين في عملية واحدة في تاريخ الجزائر، حيث تجاوزت السبعة قناطير، لتفجر التحقيقات في القضية ملفات أخرى تتعلق بالفساد وتبييض الأموال.
وحجزت الشحنة المذكورة يوم الثلاثاء 29 ماي من العام الجاري، بعد أن تلقت فصيلة البحث والتحري للدرك الوطني لولاية وهران معلومات بشأن وجود المخدرات في إحدى الحاويات المحمولة على متن سفينة تنقل اللحوم الحمراء المجمدة من البرازيل، حيث تم تأمين السفينة وإدخالها الميناء، قبل أن تخضع للتفتيش والمسح الدقيق، ما كشف عن وجود 701 كيلوغرام من الكوكايين.
وقادت العملية إلى توقيف ستة أشخاص في قضية الكوكايين على رأسهم صاحب اللحوم المستوردة من البرازيل (ك.ش)، المعروف باسم «البوشي» مثلما أعلن عنه وزير العدل الطيب لوح، بعد حوالي شهر من العملية، وأكد وزير العدل للصحافة على هامش المصادقة على القانون المتعلق بالدفع بعدم الدستورية في المجلس الشعبي الوطني، أن الاطلاع على محتويات المكالمات الهاتفية وكاميرات المراقبة قد كشف عن تورط 12 شخصا في قضايا فساد، على غرار تلقي مزايا غير مستحقة مقابل تقديم تسهيلات، وتتعلق في مجملها بالفساد.
وأضاف الوزير حينها أن قضية الكوكايين تتعلق بشبكة دولية تتاجر في المخدرات، وأشار إلى أن البوشي كان محل تحقيق في قضية تبييض أموال قبل أن تظهر قضية الكوكايين، حيث شدد على ضرورة عدم الخلط بين الكوكايين وثلاث قضايا مستقلة تعني «سلك القضاء والمحافظات العقارية ومسؤولي السكن والتعمير على مستوى بعض الدوائر والبلديات الذين تورطوا وتلقوا مزايا مقابل تقديم تسهيلات للبوشي في استثمارات عقارية». وأثارت الكوكايين رد فعل النقابة الوطنية للقضاة، حيث طالبت بعدم المساس بالقضاة بعد أن تداولت وسائل الإعلام أخبارا عن تورط قضاة في الأمر، حيث اعتبر رئيس النقابة الأمر محاولة لضرب سلك القضاء.
أما أحمد اويحيى فقد وصف قضية الكوكايين بـ»العدوان» وطالب بإعدام المهربين، فيما اعتبر أن عمليات التوقيف التي تمت في القضية باعثة على الارتياح لأنها «دليل على أن العدالة موجودة لمواجهة الفساد ولا أحد فوق القانون مهما كان منصبه»، مذكرا بتحذيراته السابقة من توغل المال الفاسد في السياسة». وقد دفعت المعلومات المتداولة حول الكوكايين حينها المديرية العامة للأمن الوطني إلى نشر بيان نفت فيه أن يكون السائق الموقوف في القضية هو السائق الشخصي للمدير العام السابق للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، مؤكدة أنه سائق بحظيرة الأمن الوطني فقط.
ولم تكشف هذه القضية عن جميع خباياها إلى اليوم، فقد اختفى الحديث عن المرحلة التي وصل إليها التحقيق القضائي فيها، في انتظار أن تطفو للسطح مجددا عند بلوغها المحاكمة، في حين تقدر القيمة المالية للكمية المحجوزة بـ2800 مليار سنتيم بحسب ما أكدته مصادر للنصر من قبل. ويذكر أن كميات مشابهة قد حجزت في دول أوروبية قريبة من الجزائر، على غرار إسبانيا، بعد بضعة أشهر من ضبط القناطير السبعة في ميناء
وهران.            
سامي .ح
مبادرة "العيش معا في سلام" عادت لوهران
تطويب 19 راهبا.. رسالة الجزائر للعالم بأن الإرهاب لا دين له
اختتمت وهران سنة 2018 ، بحدث عالمي جعل الولاية المتوسطية ذات بعد إنساني عالمي، جمع الإسلام بالمسيحية، في حدث استثنائي من نوعه في بلد مسلم، إنه تطويب 19 راهبا مسيحيا و رفعهم لمرتبة السعداء.
لم تكن هذه الاحتفالية التي سجلت اسم الجزائر من  ذهب  في كتاب  التاريخ الإنساني لتكون، لولا مبادرة الجزائر، بمقترح «العيش معا في سلام»، التي تم إطلاقها في أكتوبر 2014، في اختتام فعاليات المؤتمر الدولي للأنوثة الذي احتضنته وهران، و المنظم من طرف مؤسسة التنمية المتوسطية «جنة العارف» و المنظمة غير الحكومية «المنظمة العالمية للطريقة العلاوية»، و هما الهيئتان اللتان يترأسهما الشيخ خالد بن تونس.
هذا الأخير الذي قام بالتسويق للمبادرة في كل المحافل الدولية إلى غاية 8 ديسمبر 2017 ، حين صادقت 193 دولة بالأمم المتحدة على المبادرة و تبنتها، و منها التي خصصت لها يوما للاحتفاء بها، و بالجزائر تم اختيار يوم 16 ماي من كل سنة للاحتفال بالعيش معا في سلام و نشر قيم الإنسانية و التسامح.
و بعد 4 سنوات من إطلاقها و الاحتفال بالذكرى الأولى للمصادقة عليها دوليا، عادت مبادرة «العيش معا في سلام» إلى مهدها بوهران، لتعرف العالم بتلك المعاني السامية التي تجسدت في احتفالية تطويب 19 راهبا مسيحيا، لأول مرة في التاريخ في بلد مسلم.
لقد جمعت كنيسة سيدة السلام بأعالي جبل المرجاجو بوهران، يوم 8 ديسمبر المنصرم، أكثر من 500 مسيحي من أهالي الرهبان المغتالين في العشرية السوداء، و رجال دين وعلى رأسهم الكاردينال جيوفاني أنجيلو بيشو، مبعوث بابا الفاتيكان،  هذا الأخير الذي بعث برسالة تمت قراءتها أثناء الاحتفالية، ثمن من خلالها مبادرة الجزائر و جهود السلطات، خاصة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لتسهيل و مشاركة احتفالية التطويب.
الاحتفالية نقلت إلى العالم عبر قنوات فضائية تلفزيونية،  خاصة قناة الفاتيكان، حيث شارك المسيحيون من كل أقطاب العالم، من كانوا بقمة مرجاجو في وهران الترانيم والصلوات و طقوس التطويب، في يوم غير معهود، ساده الهدوء و ارتقت فيه معاني العيش معا في سلام، خاصة و أن البداية كانت بتجمع المسلمين والمسيحيين في المسجد القطب ابن باديس و رافقتهم تلاوة قرآنية لسورة مريم، أين زار الوفد هذه التحفة المعمارية، وتم تكريم الكاردينال «بيشو» الذي بدوره كرم إمام المسجد بوسام الفاتيكان.
و تلقى أهالي الرهبان معلومات و شروحات حول الدين الإسلامي و ابتعاده كل البعد عما يسوق له من خلال بعض الأعمال الإرهابية التي تختفي وراء الإسلام لتنفيذ جرائمها، و علم الجميع أيضا و نقلت الرسالة إلى العالم، بأن الرهبان الذين تم اغتيالهم في الجزائر في فترة الإرهاب، لم يكن القصد من قتلهم هو الدين المسيحي، لأن مسلمين قتلوا إلى جوارهم، مثل محمد بوشيخي الذي قتل جنبا إلى جنب، مع أسقف وهران «بيار كلافييري»، و114 إماما تم اغتيالهم أيضا في تلك الحقبة السوداء، إلى جانب أكثر من 200 ألف جزائري.
على مدار 4 ساعات تقريبا، جرت احتفالية التطويب بقمة المرجاجو في وهران، أين تحاذي «كنيسة سيدة السلام»،  مسجد «رباط الطلبة»، و من  الصدف فإن الاحتفالية تزامنت أيضا ، مع احتفال العالم بالذكرى 70 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي لا يمكنها أن تسود، دون تسامح ديني عقائدي وسياسي تسمو فيه الإنسانية على المصالح الضيقة.
بن ودان خيرة
الانطــلاق في استغــلال "ألكوم سات 1" في البــث الإذاعي والتلفزي
شكل تاريخ الفاتح من نوفمبر الفارط موعدا مع انطلاق البث الإذاعي والتلفزيوني عبر القمر الصناعي ألكوم سات واحد، في سابقة لم تشهدها الجزائر من قبل.
وعرف التاريخ سالف الذكر انطلاق بث القنوات التليفزيونية الخمس وهي القناة الأرضية مشفرة، إلى جانب كنال ألجيري، والقناة الثالثة، والقناة الأمازيغية، وقناة القرآن الكريم على القمر الصناعي الجزائري الصنع «ألكوم سات 1» بتقنية عالية الدقة، إلى جانب كامل القنوات تبث عن طريق الجودة المعيارية، فضلا على استغلاله لبث برقيات وكالة الأنباء الجزائرية لمعدل بين 450 إلى 500 برقية يوميا باللغتين العربية والفرنسية، وإلى جانب ذلك يستغل القمر الصناعي الجزائري كذلك في بث ونقل الموجات الاذاعية لـ 57 خدمة إذاعية، من ضمنها 48 قناة جهوية، وتعد هذه الخطوة مكسبا حقيقيا للساحة الإعلامية الجزائرية وكذا تطورا تكنولوجيا لافتا، ينقل هذه المؤسسات إلى العالمية.
عملية الاستغلال للقمر ألكوم سات 1 في بث مختلف القنوات الاذاعية والتلفزية، جاءت بعد التوقيع على اتفاقية بين مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي، والوكالة الفضائية الجزائرية، بتاريخ 21 ماي 2018، كما أنه رفع حجم استغلال الساتل إلى درجته القصوى وذلك في ظرف أقل من سنة على إطلاقه، من إحدى القواعد المتخصصة في إطلاق الأقمار الصناعية بالصين.
ومثلت هذه الخطوة في المجال التكنولوجي قفزة نوعية في مجال الاتصال والتكنولوجيا عالية التطور، وترجمة لعديد الإنجازات السابقة في هذا المجال سبقتها خطوات أخرى في السنوات الخمسة عشرة الماضية من خلال اطلاق عدد من الأقمار الصناعية الجزائرية، في انتظار إنجازات أخرى كبيرة، خلال الأشهر القليلة القادمة، سيما مع تواصل التحضيرات لإطلاق القمر الصناعي الجديد «ألكوم سات 2».
عبد الله.ب
اكتشـــاف أثــري في الجزائـــر يعيـــد النظـــر في تاريــخ البشريـــــة
قلب الاكتشاف الأثري بمنطقة عين بوشريط بمحيط موقع عين الحنش بالعلمة، الموازين بشأن تاريخ الإنسان، حيث وضع الجزائر في مرتبة مهد للبشرية، بعد أن كان الأمر مقتصرا على إفريقيا الشرقية.
وجاء الإعلان عن هذا الاكتشاف التاريخي المهم من مجلة “ساينس” الأمريكية يوم 29 نوفمبر من سنة 2018، لتنتشر بعد ذلك أخباره في جرائد مختلف دول العالم وبلغات متعددة، حيث قدّم هذا البحث عمر تواجد  إنسان الهومينين، سلف إنسان “هوموسابيان” الحالي، بستمائة ألف سنة في الجزائر، فبعد أن كان عمر الآثار المعثور عليها بمنطقة عين الحنش إبّان الحقبة الاستعمارية مليون و800 ألف سنة، جاء فريق بحث من جنسيات مختلفة ويرأسهم الباحث الجزائري محمد سحنوني، ليؤكد من خلال ما خضع للدراسة من آثار التقطيع على عظام حيوانات منقرضة في الجزائر مثل الزرافات والفيلة، والحجارة التي شذبت لتستعمل لتقطيع اللحم، أن عمر الهومينين في المنطقة يعود إلى ما بين مليون و900 ألف سنة ومليونين و400 ألف سنة.
وفتح هذا الاكتشاف الباب أمام تساؤلات علمية جديدة للعلماء بشأن حركة الإنسان خلال هذه المرحلة التاريخية المجهولة، فقد تقلصت الهوة بين تاريخ الهومينين في إفريقيا الشرقية الذي يعود إلى مليونين و600 ألف سنة وبين هومينين الجزائر إلى 200 ألف سنة فقط، ما جعل بعض العلماء يقول أن الجزائر قد تكون مهد البشرية، بينما يرى آخرون أنها مهد ثان للإنسان، لكن التساؤل المهم الذي طرح هو حول تنقل هذا الإنسان، فقد ضعّف هذا الاكتشاف من فرضية أن يكون الهومينين قد تنقل من إفريقيا الشرقية إلى شمالها، وعزز فكرة أن يكون وجوده قد تزامن في المنطقتين خلال نفس الفترة الزمنية. ويبقى التحدي قائما أمام العلماء المُطالبين بإيجاد بقايا من هذا الإنسان، رغم الصعوبة الكبيرة التي تكتنف ذلك.
أما الجانب الثاني من الإثارة في القضية، فقد جاء بعد تناقل وسائل الإعلام لتصريحات البروفيسور محمد سحنوني رئيس فريق البحث، الذي أكد أن علماء فرنسيين أخفوا جزءا من المعطيات للانتقاص من القيمة العلمية للاكتشاف، بهدف المس بقيمة الباحثين الجزائريين، فيما انطلقت كثير من وسائل الإعلام الفرنسية في مقالاتها حول الاكتشاف بالتساؤل “عمّا إذا كانت الجزائر مهدًا للبشرية أم لا؟” في حملة ضمنيّة لتصغير الأمر، رغم علميته البحتة وقيمته المعرفية الكبيرة.                سامي .ح
الزميلة نور الهدى طابي تتوج بالجائزة الأولى لرئيس الجمهورية
عرفت سنة 2018 مواصلة لتتويجات النصر في مجال الصحافة المكتوبة للعام الثاني على التوالي، وذلك بعد نيل الزميلة نور الهدى طابي للمرتبة الأولى في جائزة رئيس الجمهورية صنف الصحافة المكتوبة، أضف إلى ذلك نيل زملاء آخرين لتتويجات على المستوى المحلي.
واستطاعت الزميلة نور الهدى طابي انتزاع المرتبة الأولى في صنف الصحافة المكتوبة عن روبورتاج حول حياة أبناء السوريين في الجزائر، وذلك بعنوان «جيل الحرب يولد من رحم السلام» وهو الموضوع الذي عالجت من خلاله ميلاد أطفال للآجئين السورين الفارين من جحيم الحرب ببلادهم في الجزائر، ليكون بذلك تواجد النصر من بين المتوجين بالجائزة الكبرى في المجال الإعلامي للعام الثاني على التوالي. ويعد التتويج ترجمة للعمل الإعلامي الكبير الذي تحاول النصر تقديمه لقرائها يوميا ، على الرغم من المنافسة الكبيرة التي تعرفها الساحة الإعلامية الجزائرية التي تسخر بعشرات العناوين، وكذا الانفتاح الكبير في المجالين السمعي البصري والالكتروني، غير أن كل هذه المتغيرات لم تمنع النصر من مواصلة الظهور كواحدة من المؤسسات الإعلامية الفاعلة في الحقل، وتعكس تاريخها كواحدة من أقدم الجرائد في الجزائر.
يذكر أن الزميلة نور الهدى طابي تعد واحدة من الوجوه الإعلامية الشابة التي نقشت اسمها بين الكثير من الإعلاميين، وذلك من خلال تميزها بتحرير ومعالجة العديد من المواضيع خصوصا في الجانبين الثقافي والمجتمع.
وإلى جانب ذلك تمكنت النصر من حصد عدد من الجوائز في المجال الصحفي على المستوى المحلي بعدد من الولايات، بينها نيل الزميل إبراهيم شليغم من ولاية ميلة لجائزة الصحافة المكتوبة في مسابقة محلية وذلك عن موضوع بعنوان «أفران لإذابة المعادن ليلا في قلب النسيج العمراني – أولاد اسمايل بميلة .. إمبراطورية النفايات والسموم التي تنشط خارج القانون»، زيادة على ذلك فقد تم تتويج الزميل فريد غربية كذلك بجائزة أحسن مقال حول التنمية المحلية وذلك في مسابقة نظمتها ولاية قالمة بمناسبة اليوم الوطني للصحافة.  
عبد الله.ب
تسببت في خسائر مادية وبشرية
فيضانـــات عــارمـــة تجتـــاح بعـض الـمدن
شهدت الجزائر، في السداسي الأخير من عام 2018، فيضانات عارمة اجتاحت العديد من الولايات لاسيما الشرقية منها، حيث سجلت خسائر في الأرواح، فضلا عن أضرار مادية معتبرة.
وأثار شبح الفيضانات الرعب في نفوس الجزائريين، بعد أن غرقت شوارع وأحياء بأكملها وسجلت خسائر في المنشآت والبنى التحتية، فقد عاش  سكان ولاية تمنراست أياما عصيبة شهر أوت المنصرم،  بعد أن اجتاحت الفيضانات مناطق عديدة، بفعل الأمطار الرعدية الغزيرة التي تهاطلت على المنطقة، وهو ما تطلب تدخل الجيش، لمساعدة المتضررين من الكارثة.
وبمنطقة تنغاكلي الواقعة على بعد  25 كم شمال شرق مدينة تمنراست، قامت مصالح الحماية المدنية بانتشال جثث ثلاثة أشخاص غرقوا بإحدى البرك المائية مساء السبت، وهم رجل و فتاتان في مقتبل العمر واللتان فارقتا الحياة بعد وصولهما لمستشفى تمنراست.
وبولاية تبسة توفي طفل و تضررت العديد من البنى التحتية، شهر  سبتمبر، بعد أن  تهاطلت كميات كبيرة من الأمطار، تسببت في فيضان أحد الأودية الرئيسية في المدينة، كما اجتاحت سيول عارمة ولاية باتنة لكن دون تسجيل خسائر في الأرواح.
وبقسنطينة توفي رجل وامرأة، في فيضان وادي زياد بمنطقة الكانطولي التابعة إداريا لبلدية الحامة، حيث غمرت المياه الطريق الوطني 27 أسفل حي جبلي أحمد، وسدت الأتربة والأوحال المتراكمة والردوم المنافذ الثلاثة للجسر أسفل الطريق، وهو ما تسبب في خسائر مادية كبيرة وتحطم العشرات من المركبات المارة عبر الطريق، ولولا تدخل السكان لإجلاء العالقين بالسيارات لكانت الكارثة، قبل أن توفد الداخلية لجنة تحقيق لحصر الخسائر.
وربط عبد الكريم شلغوم البروفيسور بجامعة باب الزوار بالعاصمة، إشكالية الفيضانات في الجزائر بالتعمير، على أساس أنه منذ عام 1980 وخاصة في سنة 2000 ، تم الشروع في إنجاز أحياء سكنية على أراضٍ مهددة بالفيضانات، مشيرا إلى تشييد مشاريع سكنية على أراضٍ غير صالحة للبناء، أو ما يعرف لدى المختصين بالأراضي الهشّة، التي تعبرها الوديان أو تلك التي تقع على حوافها، وكذا المناطق الزلزالية، والأراضي المهددة بالانزلاقات، مؤكدا أن 38 ولاية مهددة بهذه الكارثة الطبيعية، أي حوالي 900 بلدية، وقدم أمثلة بولايات باتنة والبرج وعين الدفلى والجلفة، فضلا عن كافة المناطق التي تقع أسفل الجبال على غرار ولاية تيزي وزو، في حين تعد العاصمة بحسب نفس الباحث من أكثر الولايات المهددة بالفيضانات، إذ يعبرها 100 وادٍ.
 وقد سارعت وزارة الموارد المائية، إلى إجراء دراسة بالتنسيق مع مختلف القطاعات الحكومية، حيث أثبتت أن 60 بالمئة، من الفيضانات بالأوساط العمرانية بالجزائر، قد حدثت بسبب عدم تطهير وتغيير مسار الأدوية، كما أكد وزير القطاع إبرام اتفاقية مع الوكالة الجزائرية للفضاء، لإحصاء وتعيين المناطق المعرضة لهذه الأخطار.                            
لقمان/ق   
حملة «خليها تصدي»
انتفاضة المستهلك لضبط أسعار السيارات
صنعت حملات المقاطعة التي شنها رواد مواقع التواصل الحدث سنة 2018، و انطلقت شرارتها بسبب الارتفاع الجنوني لأسعار سوق السيارات، تحت شعار « خليها تصدي» ، لتتبعها حملات أخرى مغلفة بروح الفكاهة و السخرية، لمقاطعة المنتجات الغذائية التي شهدت هي الأخرى ارتفاعا فاحشا، أثقل كاهل المواطن الجزائري الذي لم تعد قدرته الشرائية تستجيب لسد حاجياته اليومية.
ألهبت حملة «خليها تصدي» مواقع التواصل الاجتماعي، لعدة أسابيع خلال سنة 2018، عقب إفراج وزارة الصناعة والمناجم على قائمة الأسعار الحقيقية للسيارات أثناء خروجها من المصنع و التي يتم تركيبها محليا، ما أثار استياء أصحاب العلامات المسؤولة عن إلهاب أسعار السيارات ، و كشفت  بأن سعر المصنعة محليا، ضعف سعر المستوردة أحيانا،  ما أثار ضجة واسعة وسط المواطنين الذين تفاجأوا بما يحدث في مصانع التركيب التي تدر الملايير على ملاكها.
و أطلق فايسبوكيون حملة مقاطعة تحت هاشتاغ «خليها تصدي»، و تعني ترك السيارات يصيبها الصدأ لدى المركبين ، و ذلك بهدف خفض أسعارها إلى القيمة الحقيقية،  ليلهب في ظرف وجيز الهاشتاغ مواقع التواصل، خاصة فايسبوك و تويتر، ما أثر فعلا على سوق السيارات الذي شهد نوعا من الركود.
حملة» #خليها_تصدي» لم تتوقف عند نشر الهاشتاغ، و إنما تعدتها لتأسيس نشطاء صفحات رسمية على فايسبوك، لدعم الحملة ، حيث دونوا منشوراتهم بشعارات تدعو لمواصلة المقاطعة،  إلى غاية استقرار الأسعار عند قيمتها الحقيقية، و نشروا صورا لسيارة سامبول الجزائرية التي أخذت حصة الأسد من الانتقادات و التي أطلق عليها تسمية «سيارة الكارتون» ، مبرزين عيوبها التقنية و مؤكدين بأن ثمنها الحقيقي لا يتجاوز 70 مليون سنتيم .
و حث رواد مواقع التواصل حينها، من خلال تعليقاتهم ،  على مواجهة الجشع والارتفاع الجنونى غير المبرر في أسعار السيارات، بمواصلة حملتهم حتى تنزل أسعار السيارات إلى أثمانها الحقيقية، فعاش أصحاب مصانع تركيب السيارات على أعصابهم بسبب حملة «خليها تصدي» التي تتسبب في انخفاض كبير في  المبيعات، ما  دفع  بعض علامات السيارات التي رفضت في البداية تخفيض ثمنها ، لمراجعة أسعارها ، نذكر منها علامة  « كيا «.
انتفاضة المستهلك لم تتوقف عند سوق السيارات، و إنما تعدتها لسوق المواد الغذائية، خاصة الواسعة الاستهلاك، حيث استعمل فايسبوكيون و مدونون عبر تويتر، عبارات ساخرة لمقاطعة المنتجات باهظة الثمن، كالسردين الذي تراوح سعره في تلك الفترة بين 550 دينار و 700 دينار للكيلوغرام الواحد ، ليطلقوا حملة «خليه يعوم»، ما جعل سعر السردين ينخفض ليصل إلى 400 دينار للكيلوغرام .
كما انتشرت مجموعة من الهاشتاغات، نذكر منها حملة مقاطعة الياغورت «خليها يخمر» و الموز « خليه يتكحلش» ، و اللحم أو كبش العيد «خليه يبعبع» ، و السكر «خليه للنمل»، إلى جانب الاحتجاج على غلاء المهور و تكاليف الزواج المرهقة، بالدعوة للامتناع عن الزواج بإصدار هاشتاغات تهكمية مغلفة بروح الفكاهة و السخرية، مثل هاشتاغ «نديها قاورية خليها تصدي»، و «خليها تعنس»، و قد تحولت هاشتاغات حملات المقاطعة، إلى عبارات واسعة الاستعمال في حديثنا اليومي.          
 أسماء بوقرن
معلم عين الفوارة يتعرض مجددا لمحاولة تخريب
لعل أهم حدث ميز سنة 2018 بولاية سطيف، محاولة ملتح يدعى ب.أحمد، في الثلاثين من عمره ، تحطيم تمثال عين الفوارة بقلب مدينة سطيف، وذلك بتاريخ 09 أكتوبر 2018، باستعمال مطرقة، حيث صعد من الجهة الخلفية للتمثال، وحاول تحطيمه، وأصابه بأضرار بسيطة من الخلف.المعني يعاني من اضطرابات عقلية وعصبية، و ينحدر من بلدية بئر العرش، الواقعة بالمنطقة الشرقية لسطيف، حيث أدى صلاة الفجر بمسجد أبو بكر الصديق، و كانت حالته العقلية غير مستقرة، قبل أن يتوجه إلى التمثال الشهير لتحطيمه، وقد خضع لعملية ترميم خفيفة، لأن الأضرار لم تكن كبيرة، لكنها خلّفت ردود أفعال قوية، وتم تداول الخبر على نطاق واسع.
الحادثة المذكورة، وقعت بعد أقل من ثلاث أشهر من إعادة تدشين المعلم التاريخي، الذي خضع لعملية ترميم واسعة، فقد تعرض في 18 ديسمبر 2017، للتحطيم بمطرقة من قبل المسمى ع.عباس، البالغ من العمر 35 سنة، و أطلق عليه “بومارطو” ، و كان يعاني من إعاقة ذهنية وينحدر من بلدية بني وسين.و قد تم ترميم التمثال و أشرف وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، على عملية رفع الستار عن المعلم التاريخي بتاريخ 04 أوت 2018، مصرحا آنذاك بأن عملية الترميم، كلفت مبلغ رمزي، وبأيادي جزائرية
الحادثتان ، خلفتا ردود فعل قوية، خصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي، بين مستنكر ، لكون التمثال أحد رموز المدينة ونقطة استقطاب سياحي، و مطالب بضرورة وضعه في المتحف.
و قد تعرض قبل ذلك تمثال عين الفوارة الشهير لعمل تخريبي من طرف جماعة إرهابية بتاريخ 22 أفريل 1997، حيث زرعت قنبلة تقليدية انفجرت عند الفجر، وأدت إلى تشويه وطمس معالم التمثال، الذي تم تصنيفه كتراث محمي بموجب القرار الصادر في الجريدة الرسمية رقم 87 المؤرخ في 08 ديسمبر 1999، وقد أنجز هذا المعلم، بباريس بتاريخ 21 فيفري 1898 من طرف النحات فرانسيس دوسان فيدال، ووصل إلى سطيف صيف 1898 ، انطلاقا من ميناء مارسيليا ، وصولا إلى ميناء سكيكدة.                                                                           ر.ت
عيــاش والبئر اللـعينـة التي جمعت شمـل الجزائـرييـن بأم الشمــل
طوت ولاية المسيلة صفحة 2018 على وقع حادثة وفاة الشاب عياش محجوبي المؤلمة، داخل ماسورة بئر ارتوازية بقرية أم الشمل، في ولاية المسيلة التي جمعت قلوب الجزائريين و وحدت وجهتهم من مختلف مناطق الوطن إلى تراب بلدية الحوامد ، التي ذاع صيتها مدة 09 أيام كاملة ، منذ سقوط عياش، الفلاح البسيط، في قاع بئر و بقي عالقا فيها، إلى أن فارق الحياة،  في أصعب عملية إنقاذ نفذتها الحماية المدنية في الجزائر.
يغادر المسيليون عامهم ، بعدما دفنوا فقيدهم الشاب عياش محجوبي، ابن قرية أم الشمل، الذي بلغت قصة صراعه مع البئر اللعينة التي احتجزته لأيام بقاع الأرض، وجعلت من عملية إنقاذه المعقدة  حديث العام والخاص وظل موقع البئر طيلة فترة احتجازه ، مزارا لآلاف المواطنين الذين قدموا من جميع مناطق الوطن للتعبير عن تعاطفهم ومؤازرتهم وتقديم يد العون والمساعدة ل،إنقاذه قبل أن يتحول عنوان المهمة إلى انتشال جثة عياش ، وترتفع الأصوات و تدوي صرخات ذويه و أصدقائه الذين رافقوا نبضات قلبه حيا والتي وصلت إلى أسماع من لم يسبق لهم وأن عرفوه ، لكن القدر جذبهم إلى أن يشهدوا موت عياش ـ أم الشمل.
الشاب عياش هذا الفلاح الذي عاش 31 سنة ، كان يحلم بتكوين أسرة و تجسيد كيانه الاجتماعي،  تحققت نبوءته أخيرا،  و تأجل حلمه و توجه إلى الضفة الأخرى، من هذا الكون،  بعدما تنبأ يوما أن جنازته ستبلغ مرأى و مسمع جميع ولايات الوطن .
حقا كان يوم 27 ديسمبر 2018 تاريخيا، حيث تحولت منصات البث التلفزيوني والتواصل الاجتماعي و وسائل الإعلام المختلفة ، إلى مقبرة جنين بأم الشمل، أين شيعت جنازة هذا الشاب في أجواء رهيبة، و تدفقت السيول البشرية من جميع أنحاء الوطن، دون سابق معرفة بالفقيد ، و حملت عشرات المركبات المؤن والمواد الاستهلاكية إلى بيت عمي عيسى، والد عياش في هبة تضامنية، لمت شمل الجزائريين ت أم الشمل تطابق اسمها.
لم يسبق من ذي قبل أن جمعت الجزائريين محنة  إلى غاية حادثة عياش محجوبي، الشاب الذي أرغم المئات من المواطنين طواعية، للمبيت في العراء، في انتظار إنقاذه من داخل ماسورة البئر التي علق داخلها، وظلت جهود عناصر الحماية المدنية متواصلة، أياما وليال و سخرت لعملية الإنقاذ آليات وعتاد وإمكانيات كبيرة وفرق إنقاذ مختصة، أوفدت من قبل المديرية العام للحماية المدنية لمساعدة الفرق العاملة بعين المكان.
 واستنفرت السلطات المحلية والمركزية جميع الهيئات للمساهمة في انتشال جثة عياش، الذي تأكدت وفاته في اليوم السادس من محاولات الإنقاذ، رغم أنه سلم نفسه إلى بارئها في اليوم الثالث من عملية الحفر، أي بتاريخ 19 ديسمبر، حين انقطعت توسلاته التي كان يطلقها من حين لآخر من أعماق البئر، حيث استمرت عمليات الحفر إلى عمق 27 مترا و بدأت العملية في التعقيد في كل مرة يرى المنقذون أنهم باتوا على بعد مترين و تمددت عمليات الحفر وزاد إصرار عناصر الحماية المدنية على أمل نجاح المهمة، وظلوا على هذا الحال إلى غاية ليلة 26 ديسمبر، وفي حدود الساعة التاسعة و 55 دقيقة، كللت جهود الرجال بالوصول إلى جثة الضحية واستخراجه.
فارس قريشي
الفاف تقيل ماجر
بلمـــــاضي مدربــــــا جديـــدا للخضر
تصدرت إقالة المدرب رابح ماجر من تدريب الخضر، أبرز أحداث الموسم الكروي لعام 2018، حيث أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بتاريخ 24 جوان الماضي، إقالة ماجر ومساعديه بعد ثمانية أشهر منذ توليه منصبه، في أعقاب سلسلة من النتائج المخيبة.
وقررت الفاف بالإجماع الانفصال عن المدرب ماجر ومساعديه مزيان إيغيل وجمال مناد والوناس قاواوي. وكان الحديث عن قرب إقالة النجم الدولي السابق، قد بدأ يتردد في الجزائر في أعقاب الخسارة القاسية ضد البرتغال (3/0) في السابع من جوان الماضي، ضمن استعدادات أبطال أوروبا 2016، للمشاركة في مونديال روسيا 2018. وفشل ماجر في إعادة المنتخب الوطني إلى السكة الصحيحة، إذ تواصلت النتائج المخيبة والأداء المتواضع للعناصر الوطنية، في مختلف المباريات الودية، التي خاضها تحت قيادة ماجر، والهزائم أمام السعودية وإيران والبرتغال، وخاصة منتخب الرأس الأخضر، الذي نجح في الإطاحة بالخضر بنتيجة (3/2) بملعب 5 جويلية الأولمبي، وهو ما وتر علاقة صاحب الكعب الذهبي أكثر مع الجمهور الجزائري الذي ضغط من أجل تنحية ماجر، وهو ما أكده وزير الشبيبة والرياضة محمد حطاب، لوسائل الإعلام أيام قليلة بعد تخلي “الفاف” عن صاحب “الكعب الذهبي”.
وحقق ماجر منذ تعيينه على رأس الخضر، أربعة انتصارات في ثماني مباريات للمنتخب.
وكان ماجر قد عين في أكتوبر الماضي، خلفا للاسباني لوكاس ألكازار، الذي أقيل بعد فشل المنتخب في بلوغ نهائيات مونديال روسيا 2018. وسبق لماجر تدريب المنتخب في 3 مناسبات، أخرها عام 2002، وأقيل بعد خلافات مع الرئيس السابق للاتحاد محمد راوراوة.  وفي ماي 2017، أصبح مستشارا لخير الدين زطشي، بعد تولي الأخير رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
هذا، وسارعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لتعيين مدرب جديد، إذ أسندت المهمة بعد مرور أكثر من شهر عن إقالة صاحب “الكعب الذهبي”، للدولي السابق جمال بلماضي، الذي لم يكن ضمن المرشحين لتولي زمام العارضة الفنية، غير أن المكتب الفيدرالي اختاره في آخر المطاف، بعد تعثر المفاوضات مع مدربين كبار، في صورة كل من وحيد حليلوزيتش وكارلوس كيروش وهيرفي رونار وفان ميرفيك.
ويعتبر تعيين بلماضي على رأس الخضر، من بين أهم الأحداث التي عرفتها الكرة الجزائرية في 2018، حيث ساهم بشكل كبير في تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، الأمر الذي هدأ من غضب الجماهير، وجعلهم يستبشرون خيرا بمستقبل الخضر، ووقع الناخب الحالي عقدا مع الفاف يمتد حتى كأس العالم 2022 في قطر.
وعاد بلماضي إلى صفوف المنتخب، الذي سبق له الدفاع عن ألوانه كلاعب فى 20 مباراة سجل خلالها خمسة أهداف. ويعتبر بلماضي من أصغر المدربين، الذين أشرفوا على تدريب الخضر، فهو مازال في الثانية والأربعين فقط، ما يجعل الفارق العمري بينه وبين اللاعبين قليلا جدا، وهو ما يكون قد سهل مهمته إلى حد الآن، إذ نجح في إعادة الاتزان للمنتخب الذي حقق معه نتائج جيدة إلى حد الآن، في انتظار تأكيد ذلك خلال الاستحقاقات المقبلة، والبداية بنهائيات كان 2019، أين يمني الجميع النفس في أن يهدي بلماضي الجزائر النجمة الثانية.
مروان. ب
مدوار تجنّب «الانقلاب»
رياح التغيير تسقط قرباج كأخر ورقة من الحرس القديم
شهدت أشغال المكتب الفيدرالي المنعقد بتاريخ 23 جانفي 2018 بسطيف، سحب البساط من تحت قدمي قرباج، من خلال إقدام الفاف على إلغاء الاتفاقية التي تخول للرابطة تسيير البطولة، مع الاعلان عن حل الهيئة التنفيذية للرابطة المحترفة، بحجة عدم شرعيتها.
إنهاء مهام قرباج، كان بمثابة خطوة ميدانية قطعها زطشي للتخلي عن الحرس القديم، مع السعي لتجسيد سياسة التغيير الشامل في الهيئات الكروية، رغم أن قرباج وجماعته لم يبقوا مكتوفي الأيدي، وبادروا إلى الطعن، مع اللجوء حتى إلى المحكمة الرياضية، لكن الفاف قامت بالمقابل بتشكيل "ديريكتوار"، تولى تسيير البطولة بصفة مؤقتة إلى غاية نهاية الموسم.
إلى ذلك، فقد تم يوم 21 جوان 2018، انتخاب عبد الكريم مدوار رئيسا جديدا للرابطة المحترفة، بعد اعتماد قانون أساسي جديد، تم بموجبه تشكيل مكتب تنفيذي للرابطة، تتكون كامل تركيبته من ممثلي النوادي، ليكون الرئيس الجديد للرابطة، قد خرج من "جلباب" زطشي، ومن نفس الكتلة.
رياح التغيير، التي هبت على الرابطة كادت أن تسفر عن "تمرد" داخلي بعد 4 أشهر فقط من مباشرة المهام، بعد اتهام مدوار باتخاذ قرارات انفرادية، وتهميش طاقمه، الأمر الذي أدى إلى طفو قبضة حديدية، تزامنت مع تصاعد موجة غضب بعض رؤساء النوادي، مما استوجب تدخل رئيس الفاف، الذي احتوى الأزمة، وأعاد الهدوء إلى بيت الرابطة، مع التعجيل في التوقيع على الإتفاقية التي تمنح لهذه الهيئة حق تسيير البطولة الوطنية، وبالتالي إضفاء الشرعية على نشاط مدوار وجماعته.
ص / فرطــاس
تفوّق حتى على ميسي وكريستيانو
عداد بونجاح يأبى أن يتوقف !
سنة استثنائية تلك التي بصم عليها مهاجم المنتخب الوطني بغداد بونجاح،  بعدما تمكن من تحطيم عديد الأرقام، بداية بتحقيق رقم تجاوز من خلاله الأسطورة الأرجنتينية لفريق برشلونة، ليونيل ميسي، ونجم فريق جوفنتوس الإيطالي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد أن تفوق في صدارة هدافي العالم خلال الموسم الحالي 2018، عندما تمكن نجم الخضر من تسجيل 59 هدفا، متفوقا على ميسي الذي سجل 51، وكريستيانو الذي سجل 49 هدفا، ونجح في تحقيق معدل تهديفي مميز وصل إلى 1.38 في كل مباراة.
واستطاع بونجاح كسر رقم أكبر عدد الأهداف المسجلة في موسم واحد في الدوري القطري، والذي كان مسجلا باسم النجم البرازيلي كليمرسون، لاعب الغرافة السابق، برصيد 27 هدفا موسم 2007/2008، قبل أن ينجح مهاجم الخضر في الوصول إلى الهدف 28 هذا الموسم، ليصبح الهداف التاريخي للدوري القطري في موسم واحد.
كما حطم ابن الباهية وهران، رقما قياسيا في الدوري القطري ظل صامدا لمدة 13 عاما، بتسجيله 7 أهداف في مباراة واحدة هذا الموسم، أمام العربي خلال اللقاء الذي انتهى بفوز السد بنتيجة 10/1، والذي كان مسجلا باسم النجم العراقي يونس محمود، لاعب الغرافة، بتسجيله 6 أهداف مع فريق الخور بمرمى الشمال موسم 2004 / 2005.
وتوج بونجاح مؤخرا بجائزة هداف مسابقة دوري أبطال آسيا الأخيرة، بعد أن سجل 13 هدفا لفريق السد في النسخة المنقضية من البطولة القارية، متفوقا على ديان داميانوفيتش مهاجم سوون سامسونغ الكوري الجنوبي الذي سجل 10 أهداف، ويوسف العربي مهاجم الدحيل القطري الذي سجل 9 أهداف.
وبات مهاجم الخضر أيضا على بعد خطوات قليلة، من رقم قياسي خليجي فريد، بكسر رقم أكثر لاعب تسجيلا في الدوريات الخليجية خلال موسم واحد، والذي يتقاسمه السعودي حمزة إدريس والإماراتي علي مبخوت، واللذين سجلا 33 هدفا.
ولم يكن تألق بونجاح مع فريقه السد فقط، بل تعدى إلى المنتخب الوطني، حيث بات رقما صعبا في كتيبة بلماضي، من خلال أهدافه الحاسمة، وآخرها في مرمى الطوغو.
علما وأن نهاية سنة 2018 كانت مسكا لبونجاح، بعد أن جدد عقده إلى غاية 2024 .
بورصاص.ر
زطشي يفضل الاستعانة بالخبرة الأجنبية
سعدان يستقيل من المديرية الفنية الوطنية على «مضض»
أعلن رابح سعدان عن استقالته من منصب المدير الفني الوطني، بتاريخ 3 أكتوبر 2018، في قرار فتح الباب على مصراعيه، لتوجيه الاتهامات لمسؤولي الفاف، على اعتبار أن سعدان، برر انسحابه بقضية تأشيرة السفر إلى انجلترا، لتمثيل الجزائر في المؤتمر الذي نظمته الفيفا، المخصص لتقييم مونديال روسيا.
واتهم سعدان مسؤولي الاتحادية بالتهميش، خاصة وأنه كان قد استكمل مع الأمين العام للفاف، كافة الإجراءات الإدارية المتعلقة بسفره إلى لندن، رفقة الناخب الوطني الجديد جمال بلماضي، وهذا وفقا لتوصيات الفيفا، لكنه في نهاية المطاف، اكتشف بأن الاتحادية، أقدمت على شطب اسمه من القائمة، تعويضه بمدرب الحراس عزيز بوراس، مما جعله يرمي المنشفة بلا رجعة، بينما اعتبر زطشي اتهامات سعدان غير منطقية، خاصة بعد طفو قضية الراتب الشهري والامتيازات التي كان يتلقاها على السطح.
وأثار سعدان عند استقالته، الكيفية التي ارتأت الفاف التعامل بها مع أعضاء المديرية الفنية الوطنية، على مستوى مركز سيدي موسى، وذلك من خلال عدم السماح لهم بتناول وجبة الغذاء، ليسير على خطاه «تلميذه» بوعلام شارف، الذي قدم بدوره الاستقالة من منصب مدير المنتخبات الوطنية.
هذا، وقد عينت الفاف عامر شفيق في منصب مدير فني وطني، هو الثالث منذ تولي زطشي رئاسة الفاف، بعد كل من تيكانوين وسعدان، في الوقت الذي تم فيه جلب بعض التقنيين من اسبانيا وفرنسا، للتكفل بمتابعة ملف التكوين، والتنقيب عن المواهب الشابة.
ص / فرطــاس
عبيد شارف عاش النقيضين  في ظــــــــــــرف أشهـــــر
حملت سنة 2018، ذاكرتين متناقضتين للحكم الدولي مهدي عبيد شارف، صنع من خلالهما الحدث، سواء بالإيجاب أو السلب، فبعد أن كان مفخرة التحكيم الجزائري بتواجده في مونديال روسيا 2018، رغم أنه لم يدر أي مباراة واكتفى بالظهور كحكم رابع في أحسن الأحوال، إلا أن اختياره لتمثيل الصفارة الإفريقية في المحفل العالمي يعتبر في حد ذاته إنجاز، ما جعل اللجنة المركزية للكاف تعينه لإدارة ذهاب رابطة أبطال إفريقيا للأندية البطلة، الذي جمع بين الأهلي المصري والترجي التونسي بالعاصمة المصرية القاهرة، والذي كان نقطة تحول بالنسبة لابن مدينة الجسور المعلقة، بسبب ما وصف بأخطاء استعمال تقنية الفيديو لأول مرة، أين احتسب عبيد شارف ضربتي جزاء، لممثل بلاد الفراعنة صاحبتهما انتقادات لاذعة حول شرعيتهما، لكن إذا عرف السبب بطل العجب مثلما يقال، خاصة وأن الأخبار الواردة من مدينة قسنطينة، وبالضبط من مقربي الحكم الدولي أكدت بأن مهدي ذهب ضحية مكيدة، حيكت له من طرف الحكم الرابع والمكلفين باستعمال تقنية «الفار»، من خلال عدم إظهارهم الصورة من بدايتها، أين اكتفوا بإعادة بث اللقطة عند نهايتها، وهو ما كلف الحكم الدولي «التجميد»، وحرمانه من المشاركة في الموندياليتو رفقة مساعده إيتشعلي، بعدما نجح في جميع الاختبارات السابقة، قبل أن يصطدم بقرار الاتحاد الدولي للعبة.
بورصاص.ر
سنة غير عادية للكرة القسنطينية
السنــــــافر أبطــــال الجــــزائر وفتيات الوئــــــــــام حصــــــــــدوا «الدوبلي»
لم يكن عام 2018، عاديا بالنسبة للرياضة القسنطينية عموما وكرة القدم خصوصا، بعدما تربعت عاصمة الشرق على عرش الكرة الجزائرية، بفضل ما حققه ناديي الشباب وفتيات الوئام.
مدينة سيرتا والصخر العتيق، حتى وإن سجلت اسمها بأحرف من ذهب في تاريخ الجزائر، بفضل نجاحات أبنائها في مختلف المجالات، بقيت انجازاتها الرياضية محصورة في اجتهادات بعض أبنائها وبناتها، على غرار ما فعلته البطلة الأولمبية في سباق 1500 متر حسيبة بوالمرقة، فيما اقتصر تتويجات نوادي الكرة المستديرة على بطولتين، الأولى نالتها مولودية قسنطينة عام 1991، والثانية ظفر بها الغريم شباب قسنطينة 7 سنوات بعد ذلك.
فقر» خزائن ولاية قسنطينة ونواديها من الألقاب والكؤوس، تحول لمركب نقص وعقدة، لازمت محبي الكرة في عاصمة الشرق، الذين لم يكن أشد المتفائلين منهم، يتصور أن ينتهي الموسم الرياضي 2017 – 2018، بنفس السيناريو الذي خلص إليه، عندما وُضعت نقطة الختام بتتويج السنافر، بلقب بطولة الرابطة المحترفة الأولى، هو الثاني في مسيرة طويلة بدأت قبل قرن من الزمن، وحصد نادي فتيات الوئام الذي ينشط في بطولة واجهة الكرة النسوية، لتتويجين، ترجما بهما سيطرة شبليات فرتول على المنافسة وبامتياز.
صنيع «رجال» السنافر و»حرائر» الوئام، لن تنساه مدينة قسنطينة التي عاشت بفضل ما تحقق، وخاصة لقب «الشباب»، صيف غير عادي، بدأ بعد ترسم اللقب انطلاقا من مدينة البليدة وملعبها براكني قبل انتهاء الموسم بجولة، حيث يبقى كل سكان سيرتا يتذكرون أمسية ذاك السبت، المصادف لتاريخ 12 ماي، عندما توشحت كل ساحات وشوارع الولاية باللونين الأخضر والأسود، وتغنى كل شبابها وأطفالها وحتى نسائها وشيوخها بما فعله أشبال المدرب السابق للسنافر عبد القادر عمراني.
مشاهد الفرحة والاحتفال باللقب، وثقه السنافر بعد ذلك في سهرة رمضانية بمناسبة تسلم درع البطولة، حين أذهلوا محبو الكرة، بما صنعوه من صور قبل وأثناء وبعد لقاء نادي بارادو في جولة الختام، في ليلة اصطلح على تسميتها بليلة الأحلام، أو السهرة المهربة من حكايات الزمن الجميل.
كريم كريد
انجاز تاريخي للسنافر والساورة في رابطة الأبطال
ستظل السنة التي نحن بعّد ساعاتها الأخيرة، راسخة في مخيلة كل مناصري شباب قسنطينة وشبيبة الساورة، على اعتبار أنها عرفت دخول الفريقين لأول مرة في تاريخهما إلى دوري المجموعات، من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، بعد تجاوز أبناء الجسور المعلقة نادي فايبرز الأوغندي، فيما تفوق نسور الجنوب على ممثل الكرة المغربية اتحاد طنجة.
وصاحب تأهل الفريقين إلى دوري المجموعات، موجة فرح كبيرة لدى أنصارهما، بدليل الإستقبال الكبير، الذي حظي به رفقاء زعلاني في مطار محمد بوضياف بقسنطينة، أين كانت مجموعة من السنافر، وحتى الوالي سعيدون في انتظارهم، في الوقت الذي عاشت فيه مدينة بشار ليلة بيضاء واحتفالا غير مسبوق بالإنجاز.
وبوصول السنافر والساورة إلى دور المجموعات، يمكن القول إن الناديين دخل نادي كبار القارة السمراء، ورفعا عدد الأندية الجزائرية المتأهلة إلى هذا الدور المتقدم، من المنافسة الأعرق في إفريقيا، في انتظار كسبهما مباريات أكثر، بعد ضمانهما لعب ست مباريات على الأقل.
بورصاص.ر
رفقة "الموب" والبرج
عودة "لاصام" إلى المحترف الأول بعد 16 سنة
لن ينسى أنصار جمعية عين مليلة الصيف الماضي وختام الموسم الكروي 2017- 2018، الذي عرفت عودة فريقهم إلى مصاف الكبار، بعد تحقيقهم صعودا تاريخيا إلى الرابطة المحترفة الأولى، انتظروه لأكثر من 16 عاما.
وكانت إدارة الرئيس شداد بن صيد عند وعدها، الذي قطعته صائفة 2017، عندما أكد رئيس لاصام في تصريحه للنصر، بأنه سيستهدف الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، وهو ما تحقق بالفعل، ليصبح إنجاز غير مسبوق على اعتبار أنه ثالث صعود على التوالي، وهو ما أدخل البهجة والسرور على أبناء قريون، الذين أقاموا الأفراح والليالي الملاح لفترة طويلة.
كما حقق منتصف السنة، كل من مولودية بجاية وأهلي البرج أيضا الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى.
بورصاص.ر
بينهم الأسطورة لالماس
لاعبون كبار غيّبهم الموت
فقدت الساحة الرياضية خلال السنة التي نحن بصدد توديعها، العديد من الوجوه الكروية، أغلبهم سبق له حمل القميص الوطني وتشريف الكرة الجزائرية في المحافل الدولية، ولعّل أبرزهم النجم الدولي السابق لحسن لالماس، الذي وافته المنية يوم 7 جويلية بعد صراع طويل مع المرض.
وقبل أيام قليلة من توديع سنة 2018، توفي المدافع الصلب السابق للمنتخب وشبيبة تيارت الطاهر بن فرحات، الذي مثل القارة السمراء في كأس العالم المصغرة بالبرازيل سنة 1972، كما فقدت أيضا الكرة الجزائرية نجما أخر من نجوم الستينات ويتعلق الأمر بلاعب نصر حسين داي السابق، الهادي عكاك الذي رحل في صمت.
فجعت أسرة مولودية قسنطينة خلال سنة 2018، برحيل لاعبين من جيلها الذهبي، ويتعلق الآمر بالحارس الفذ سنوات الستينات عبد السلام بلام، الذي وافته المنية وهو في طريقه إلى المسجد في أخر أيام شهر رمضان، بالإضافة لوفاة صاحب أول هدف للموك في المنافسة القارية، ويتعلق الأمر بالسعيد بولكبوت، مسجل هدف المولودية في مرمى الاتحاد السكندري المصري سنة 1977، والذي انتقل إلى جوار ربه يوم 7 أكتوبر.
 وفي مطلع شهر أوت الفارط، بكت مدينة عين البيضاء رحيل البشير أمقران الهداف السابق للحراكتة وشباب قسنطينة، والذي سبق له أيضا طرق أبواب المنتخب الوطني مطلع السبعينات، وغير بعيد عن عين البيضاء، فقدت الكرة الباتنية أحد أبرز لاعبيها سنوات الستينات، ويتعلق الأمر بلاعب مولودية باتنة محمد الشريف بلخير، الذي وافته المنية في فرنسا.
ولم تخلو ملاعبنا خلال عام 2018، من حوادث الموت، إذ توفي حارس أمال اتحاد العاصمة عبد الرحمان بويرمان، يوم 4 أفريل، اثر تعرضه لسكتة قلبية، خلال التدريبات الصباحية لرديف الاتحاد بملعب عمر حمادي.
كما شهدت ملاعب الأقسام السفلى، وفاة لاعب فريق نجم الدهامشة داود بورزق، البالغ من العمر 22 سنة، خلال لقاء فريقه مع إتحاد عين أرنات، لحساب الجولة 20 لبطولة شرفي سطيف، إثر تعرضه لحادث سقوط سيئ خلال مجريات المواجهة.
فوغالي زين العابدين
بلوزداد كان أكبر ضحية
قضية اللاعبين الدائنين لاتحاد عنابة تأخذ أبعادا «دولية»
كانت بداية الموسم الكروي الجاري، على وقع قبضة حديدية بين الرابطة المحترفة وبعض الأندية، بسبب مشكل اللاعبين الدائنين، وعدم السماح باستخراج إجازات المستقدمين الجدد، الأمر الذي كلف شباب بلوزداد خسارة مقابلة الافتتاح ضد جمعية عين مليلة على البساط، مع تعرض رئيس الرابطة مدوار لوابل من الاتهامات من مسؤولي فريقي الحراش والقبة، وبدرجة أقل بلوزداد، على خلفية التمسك بقراره تنفيذا لتعليمات الفاف.
ملف اللاعبين الدائنين، أخذ أبعادا أخرى بعد طفو قضية اتحاد عنابة مجددا على السطح، لأن مجموعة تتشكل من 12 لاعبا صعّدت من لهجتها عند المطالبة بمستحقاتها العالقة، مع استكمال كافة الاجراءات القانونية، سيما وأنها تحوز على قرارات نهائية من غرفة المنازعات، في الوقت الذي ظل فيه رئيس الفريق العنابي زعيم يتعنت في موقفه، ويؤكد عدم اعترافه بهذه الديون، مع التشكيك في شرعيتها، وحتى كيفية تقييدها في الحصيلة المالية للنادي.
هذه القبضة الحديدية، رمت بالكرة في معسكر الفاف والرابطة، خاصة وأن اللاعبين المعنيين كانوا قد بادروا إلى إشعار المكتب الفيدرالي، مما دفع بلجنة الانضباط إلى الاعتراف بشرعية مطالب هذه المجموعة من اللاعبين، مع إلزام إدارة الفريق العنابي بضرورة إيجاد مخرج لهذه القضية، في الوقت الذي أقدم فيه اللاعبون على «تدويل» القضية، من خلال اشعار لجنة الانضباط على مستوى الفيفا، وهي الخطوة التي تضع الكرة الجزائرية على المحك، لأن الاتحادية تبقى مطالبة باحترام الآجال لتفادي أي عقوبة من الفيفا، قد تكون عواقبها حرمان الجزائر من التمثيل في مختلف المنافسات القارية والعالمية.
ص / فرطــاس
بات أغلى لاعب إفريقي وعربي
انتقال محرز لمانشستر سيتي في صفقة تاريخية
كان انتقال نجم المنتخب الوطني رياض محرز من ليستر سيتي إلى مانشستر سيتي، الحدث الأبرز لهذا العام، بعد رحلة طويلة من المفاوضات، ليكون أغلى لاعب إفريقي وعربي في التاريخ.
اللاعب صاحب 27 ربيعا، كان قد دخل في حالة عصيان ضد فريقه ليستر سيتي الموسم الماضي، من أجل الضغط للانتقال للسيتي، بعدما أخلت إدارة «الثعالب» بوعدها بالسماح له للرحيل. وأنهى محرز شهر ماي الماضي، مسلسلا طويلا من الترقب والانتظار والإثارة دام عاما كاملا، حيث حاول عبثا الرحيل عن ليستر سيتي في فترتي انتقال متتاليتين بداية من الصيف الماضي، عندما غادر تربص المنتخب الوطني، قبل ساعات من مباراة زامبيا في الجولة الثالثة من تصفيات مونديال روسيا 2018، وتوجه إلى أوروبا، بحثا عن الانضمام لأحد الأندية التي كانت مهتمة بضمه، قبل أن تفشل مساعيه في آخر ساعات الميركاتو الصيفي، ثم حاول محرز الرحيل عن ليستر سيتي مرة أخرى في الشتاء الماضي، بل وتمرد على فريقه، الذي رفض كل العروض التي جاءته من «السيتي» ومدربه بيب غوارديولا، حيث اختفى محرز وقتها عن فريقه، وغاب عن التدريبات وبعض المباريات، واستمر غيابه لأسبوعين كاملين، قبل أن يعود ويستمر في ليستر رغما عنه. وسجل النجم الجزائري، بانتقاله إلى بطل «البريمرليغ» الموسم الماضي، عددا من الأرقام القياسية بصفقة انتقاله، حيث أصبح أغلى لاعب عربي، متقدما على النجم المصري محمد صلاح، الذي انتقل من روما الإيطالي إلى ليفربول الإنجليزي مقابل 42 مليون أورو، كما ارتقى لاعب الخضر إلى صدارة أغلى الصفقات على المستوى الإفريقي، وتفوق على الغابوني بيير أوباميونغ، الذي انتقل إلى أرسنال الإنجليزي، قادما من بوروسيا دورتموند الألماني مقابل نحو 64 مليون أورو.
فيما تعتبر صفقة محرز الأغلى، في تاريخ مانشستر سيتي، متفوقا على المدافع الفرنسي إيميريك لابورت، الذي جاء من أتليتكو بيلباو مقابل نحو 64 مليون أورو.
بالمقابل، أصبح محرز رابع أغلى صفقة بتاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد الفرنسي بول بوغبا (نحو مائة مليون أورو) والبلجيكي روميليو لوكاكو (نحو 84 مليونا) والمدافع الهولندي فيرجيل فان دايك (نحو 84 مليونا).
مروان. ب
ثلاثية ريال مدريد في دوري الأبطال
رحيل زيدان و رونالدو أبكى عشاق الملكي
لن تنسى جماهير ريال مدريد الإسباني سنة 2018، كونها شهدت الكثير من الأحداث السعيدة والمحزنة، والبداية بثلاثية رابطة الأبطال التاريخية، التي لم يستمتع بها العشاق والمحبون، باعتبار أن خبر رحيل النجمين رونالدو وزيدان، زلزل القلعة الملكية البيضاء.
واحتفظ الريال بعد تغلبه على ليفربول الانجليزي الصيف الماضي، بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للموسم الثالث تواليا، بقيادة مدربه زين الدين زيدان، وعزز الريال رقمه القياسي بلقبه الأوروبي الثالث عشر، قبل أن يودع بعد أيام زيدان، الذي اختار الرحيل عن النادي، قبل أسابيع من وداع اسم بارز آخر هو البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، والذي انتقل إلى جوفنتوس الإيطالي مقابل نحو 100 مليون أورو، لينهي العام بلقب ثالث تواليا في مونديال الأندية.
وهز البرتغالي كريستيانو رونالدو الصيف الماضي، الوسط الكروي بشكل قد يكون قد غطى، حتى على الإنجاز التاريخي، الذي حققه الملكي حين أصبح أول فريق يتوج برابطة الأبطال في ثلاث نسخ متتالية. وقال رونالدو بعد قراره المفاجئ بالانتقال إلى جوفنتوس الإيطالي:” اللعب لريال مدريد كان أمرا رائعا”، وكانت لهذه الكلمات وقع القنبلة عقب مباراة نهائي دوري الأبطال، التي أقيمت بكارديف أمام ليفربول، وبعدها أعلن كريستيانو انتقاله لجوفنتوس الإيطالي، في صفقة بلغت قيمتها نحو 105 ملايين أورو، لينهي بذلك حقبة امتدت 9 أعوام بين جدران سانتياغو برنابيو، حقق فيها إنجازات تاريخية.
وفي نفس الصيف، الذي ودع فيه ريال مدريد هدافه التاريخي (رونالدو)، رحل أيضا نجم آخر كان هو «المايسترو» في هذه الفترة الذهبية التي عاشها الملكي، خلال السنوات الأخيرة، ويتعلق الأمر بزين الدين زيدان، الذي أعلن استقالته من تدريب الفريق، بعد أيام قليلة من تتويجه، بثالث لقب في دوري الأبطال على التوالي.
مروان. ب
فرنسا تظفر بالتاج العالمي
أحرز المنتخب الفرنسي لكرة القدم، لقب كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه، بفوزه على كرواتيا 4-2 في 15 جويلية الماضي على ملعب لوجنيكي في العاصمة الروسية موسكو.
واختتم المونديال بمباراة نهائية، هي الأكثر من حيث عدد الأهداف منذ نهائي انجلترا 1966، يوم أحرز منتخب «الأسود الثلاثة» لقبه الوحيد بفوزه على ألمانيا الغربية 4-2 بعد الوقت الإضافي.
وتألق في صفوف «الديوك» الشاب كل من كيليان مبابي، بول بوغبا وأنطوان غريزمان.
مبابي الذي أتم في ديسمبر 2018 عامه العشرين، لم يكن قد ولد بعد يوم تتويج بلاده بلقبها الأول على أرضها عام 1998، شأنه شأن عشرات الآلاف من المشجعين الذين ملأوا شوارع باريس والمدن الفرنسية الكبرى، ليلة تحقيق اللقب على حساب منتخب كرواتي قاده لوكا مودريتش، وبلغ المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخ بلاده.
الكرة الطائرة «الممتازة» حلقت في أخـــــــــــــــــــر السنــــــــــة
دون شك فإن أبرز حدث في رياضة الكرة الطائرة لعام 2018، هو القبضة الحديدية بين الاتحادية الجزائرية بقيادة مصطفى لموشي، وأندية القسم الأول الممتاز «رجال وسيدات»، التي قاطعت المنافسة، وهذا احتجاجا على صيغة المنافسة، التي اعتمدتها الاتحادية الجزائرية للعبة، وقررت تطبيقها دون المصادقة عليها.  وكانت هيئة مصطفى لموشي، قد قررت تقسيم فرق القسم الممتاز «رجال» البالغ عددها 14 فريقا إلى مجموعتين (وسط شرق ووسط غرب)، بهدف تخفيف الأعباء على الفرق، التي تعاني من متاعب مالية، خاصة وأن جل الأندية، كانت قد طلبت المساعدة في ظل نقص الدعم وكثرة المصاريف، غير أن ردة فعل 10 أندية، كانت مفاجئة بعدما رفضت خوض مباريات الجولة الأولى، حيث لم توافق سوى أربعة نوادي على استئناف المنافسة، وهي المجمع البترولي ونادي برج بوعريريج وفريق تاجنانت، إضافة إلى نادي نجم سطيف، قبل أن يتم احتواء المشكل بعد تدخل الوزارة، التي وعدت بمرافقة الأندية من أجل إيجاد حلول لمشاكلها المالية.
ك - كريم
الغموض يكتنف دورات «الكان»
الكاف تسحب تنظيم العرس القاري من الكاميرون
سحب المكتب التنفيذي للكاف برئاسة الملغاشي أحمد أحمد، شرف تنظيم دورة نهائيات كاس أمم إفريقيا لسنة 2019 من الكاميرون، بحجة عدم الجاهزية من حيث المرافق لاحتضان هذه المنافسة، مع فتح الباب أمام كل البلدان الراغبة في تعويض الكاميرون، ليكون الصراع بين مصر وجنوب إفريقيا، بعد تراجع المغرب عن النوايا، التي كان قد كشف عنها باحتضان العرس القاري، وتعويض ما فقده قبل سنتين.
قرار الكاف المتخذ في 29 نوفمبر 2018، أثبت بأن رياح التغيير التي هبت على المنظومة الكروية الأفريقية منذ سنة، والتي أزاحت العجوز الكاميروني عيسى حياتو من "الإمبراطورية"، التي تربع على عرشها لقرابة ثلاثة عقود من الزمن، لم تكن كافية لتخليص القارة السمراء من متاعبها، لأن المعاناة في ترسيم إقامة فعاليات العرس القاري، في بلد تبقى متواصلة إلى اشعار آخر، وهذا "السيناريو" أصبح يتكرر قبل كل نسخة، ولو أن الهيئة التنفيذية للكاف أدخلت نفسها في دوامة، من خلال القرار الذي بادرت إلى اتخاذه، والذي سحبت بموجبه شرف تنظيم طبعة 2021 من كوت ديفوار، ومنحه إلى الكاميرون، بغية تضميد الجراح، سيما وأن السلطات الكاميرونية لم تتقبل ما بادرت به هيئة أحمد أحمد في بادئ الأمر، لتكون القارة الإفريقية الخاسر الأول والوحيد، لأن منظومتها الكروية تبقى تتخبط في دوامة من المشاكل والصراعات، دون النجاح في تثبيت قرار اسناد بلد شرف تنظيم "الكان"، مادام "العجوز" حياتو قد أهدى بعض البلدان، تنظيم العرس الإفريقي دون معايير ميدانية، بل بناء على حسابات مبنية على مصالح شخصية.
ص / فرطــاس
نجاح جزائري باهر في تنظيم الألعاب الإفريقية للشباب
كسبت الجزائر الرهان، من خلال النجاح في تنظيم الطبعة الثالثة للألعاب الإفريقية للشباب، التي أقيمت خلال الفترة الممتدة ما بين 18 و 28 جويلية 2018، حيث احتضنت الجزائر كافة أبناء القارة السمراء، في ظل تسجيل مشاركة قياسية في هذه التظاهرة، باجمالي 3300 رياضي يمثلون 54 دولة.
نجاح التنظيم، تجسد حتى في مراسيم حفلي الافتتاح والاختتام، لأن رفع الستار كان بحفل مميز، انعكست فيه مختلف التقاليد الإفريقية، عبر نداء «السيدة الشمس»، الذي تم توجيهه لشبان القارة السمراء، لتكون تلبية هذا النداء في حفل الختام، والذي حمل عنوان «وعد»، والذي تجلى في رسومات ولوحات فنية كوريغرافية ببعد إفريقي خالص، أثبت على نجاح الجزائر في نيل شرف تنظيم هذه التظاهرة، خاصة بعد الأهمية البالغة، التي أعطتها السلطات العليا للبلاد لهذا الحدث الرياضي، بتسخير امكانيات مادية وبشرية معتبرة لانجاح العرس الرياضي القاري.
أما بخصوص المنافسات، فإن الجزائر أنهت هذه الطبعة في المركز الثاني، بعدما حصدت 226 ميدالية، منها 71 ذهبية، و72 فضية و83 برونزية، خلف مصر، التي تصدرت اللائحة بفضل 101 ذهبية، من إجمالي 199 ميدالية أحرزتها، بينما جاء الوفد التونسي في الصف الثالث، وقد افترق شبان القارة الإفريقية على أمل الالتقاء مجددا، في النسخة الرابعة المقررة باللوزوطو سنة 2022.
ص / فرطــاس
تراجع الحصاد في دورة ألعاب البحر المتوسط
بصمت الرياضة الجزائرية، على واحدة من أسوأ مشاركاتها في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وذلك من خلال الحضور المحتشم في النسخة 18، التي أقيمت بمقاطعة تاراغونا الاسبانية، لأن الجزائر أنهت هذه الدورة في المركز 15، بمجموع 13 ميدالية فقط، اثنتان منها كانتا من الذهب.
وحمل راية تمثيل الرياضة الجزائرية، في هذه التظاهرة 226 رياضيا، لكن الذهب كان من نصيب السباح أسامة سحنون في سباق 100 متر سباحة حرة، وكذا حسان دايخي في رياضة الكاراتي، مع إحراز 4 فضيات و7 برونزيات، وهو الحصاد الذي تسبب في تراجع الجزائر في سبورة ترتيب اللائحة «المتوسطية»، بالمقارنة مع دورة مرسين التركية، لما احتلت الرياضة الجزائرية الصف 11 بمجموع 26 ميدالية، لكن الحصاد من المعدن النفسي كان وفيرا، بتسع ذهبيات.
ص / فرطــاس

نجوم انطفأت في 2018

أطلق البعض على 2018 «عام الحزن»، لأنه شهد انطفاء عدد كبير من النجوم التي كانت ساطعة في سماء الفن و الإبداع بالجزائر و مختلف أنحاء العالم، سواء إثر الإصابة بأمراض فتاكة، يتقدمها السرطان بأنواعه، أو بسبب حوادث سير، و لم تستثن عجلة المنية أية فئة عمرية، و المؤكد أن إبداعات هؤلاء النجوم ستظل حية نابضة في قلوب عشاقهم، لتضيف أعمارا أخرى إلى عمر الرحيل، فتخلدهم.
الفنان العالمي رشيد طه
أزمة قلبية تطفئ نجم «يا الرايح و ين مسافر»
أطفأت أزمة قلبية مفاجئة يوم 12 سبتمبر الفارط، نجم الروك المتألق رشيد طه، بمنزله في العاصمة الفرنسية باريس عن عمر ناهز 59 عاما، قبل أن يجتمع شمل فرقة « 1 ،2 ، 3 صولاي» مجددا ، و قبل أن يستمتع جمهوره بالمزيد من إبداعاته.
رحل نجم «يا الرايح وين مسافر»، دون رجعة، أثناء نومه، لكن صوته ذا البحة المميزة ، لا يزال يملأ الآذان و القلوب، فقد تمكن بعد الشهرة المدوية التي حققها خلال الثمانينات كمغن لطابع الروك الغربي، أن يبتكر لونا موسيقيا خاصا به يمزج بين الروك و الموسيقى الجزائرية التراثية في توليفة ساحرة، فحقق نجاحا أكبر، و تعد حفلاته مع الشاب خالد و فضيل من أنجح حفلاته.جدير بالذكر أن الفقيد رشيد طه ولد بالجزائر و هاجر مع عائلته إلى منطقة الألزاس الفرنسية و هو ابن العاشرة، فشق طريق الفن مبكرا، لكنه أصيب و هو في العشرينات من عمره بمرض نادر، و ظل يعاني من مضاعفاته في صمت طوال حياته، إلى أن وافته المنية.
النجم جمال علام
سفير الأغنية القبائلية إلى أوروبا و أمريكا سافر دون رجعة
توفي يوم 15 سبتمبر الفارط الفنان جمال علام، أحد أقطاب الأغنية الأمازيغية ، عن عمر ُناهز 71 عاما، بعد معاناة طويلة من مرض عضال.
ويُعدّ علام سفيرا للأغنية الجزائرية في الخارج، وقد درس الموسيقى في المعهد الموسيقي في ولاية بجاية  غداة استقلال البلاد ، قبل أن يباشر مساره الفني المميز في الجزائر وخارجها.
و عندما كان الفقيد يعمل في أحد مسارح باريس في عام 1967، التقى بشخصيات بارزة في عالم الأغنية الفرنسية، من أمثال جورس براسينس، وجورج موستاكي، وليو فيريه، وبرنار لافيلييه، فتعلم منهم حب الموسيقى و الرغبة في الإبداع و صقل موهبته الفتية.
اعتلى علام الكثير من المسارح في أوروبا و أمريكا ، ناقلا سحر الموسيقى و ألق الأغنية الأمازيغية إلى مختلف الشعوب.في عام 1973 أصدر علام، أول ألبوم له بعنوان «مارا ديوغال» أو عندما يعود، وهو عنوان إحدى أشهر أغانيه ، ثم»سي سليمان»في سنة 1981 و»ساليمو» «بعد بعد أربع سنوات.
وأصدر الراحل في 2001 ألبوم «قوراية» من إنتاج الموسيقار والملحن الجزائري المعروف صافي بوتلة، و يضم رصيده الفني باقة جميلة من الأغاني التي أوصلته إلى العالمية.
أيقونة المسرح الجزائري صونيا
50 مسرحية و أعمال تليفزيونية و سينمائية تخلدها في ذاكرة الإبداع
غادرتنا بالجزائر العاصمة في شهر ماي الماضي، أيقونة المسرح الجزائري سكينة مكيو، الشهيرة باسم «صونيا»، عن عمر ناهز 65 سنة، بعد صراع طويل و أليم مع مرض السّرطان، تاركة خلفها رصيدا فنيا ثريا يضم أكثر من 50 عملا مسرحيا، بالإضافة إلى أعمال سينمائية و تليفزيونية عديدة .
على مدار أكثر من أربعة عقود، نقشت الفقيدة اسمها من ذهب في ذاكرة أبي الفنون، بتقديمها عشرات المسرحيات التي تعالج مختلف القضايا الاجتماعية  كممثلة ، بالإضافة إلى الأعمال السينمائية والتلفزيونية، كما خاضت تجارب في الإخراج السينمائي، لكنها لم تواصل مسارها بعيدا عن حبها الأول أبي الفنون. خريجة معهد الفنون الدرامية و مديرة مسرح سكيكدة ثم مسرح عنابة صونيا، كانت فنانة ملتزمة راقية، ذات مواقف حاسمة و أخلاق عالية، و قد اتخذت من الفن أيضا سلاحا للدفاع عن حقوق المرأة و تسليط الضوء على مشاكلها و انشغالاتها المختلفة، فأسست  المهرجان الوطني للمسرح النسوي.
وكان «بدون عنوان» آخر عمل مسرحي قدمته الراحلة ، كمخرجة و ممثلة، إلى جانب مصطفى عياد، كما شاركت في فيلم"طبيعة الحال" للمخرج كريم موساوي.
الفنانة المسرحية سامية سعدي
المرض هزم سيدة ركح سكيكدة
غادرتنا في شهر ماي الفارط الفنانة المسرحية سامية سعدي بمسقط رأسها بسكيكدة ، بعد صراع طويل مع مرض عضال.
الفنانة سبق و أن نظمت حفلا لجمع تبرعات لمساعدتها على إجراء عملية جراحية بالدماغ في تركيا، لكنها لم تتمكن من جمع المبلغ المطلوب، و ظلت تقاوم المرض و اليأس إلى آخر رمق.
سامية سعدي من مواليد 6 أفريل 1962 بسكيكدة ، بدأت مسيرتها الفنية عام 1979 في المسرح البلدي بسكيكدة ، حيث شاركت كممثلة في عدة مسرحيات من بينها «عشنا و شفنا « و «هذي هي همومنا» من تأليف و إخراج سعيد زنير، و مسرحية «حمام ربي» من تأليف عبد القادر علولة و إخراج بوطاطا أحمد ، و كذا» بولمحاين» من تأليف مولود شريفي، و مسرحية «مذكرة شهيد» ، و مسرحية «الخلاص» لجمعية المنار من إخراج فريد بوكرومة و غيرها.
 و شاركت الراحلة في عدة مسرحيات من إنتاج المسرح الجهوي لسكيكدة على غرار «ثورة بن بلحرش» و «عملية نوح « ، بالإضافة إلى إبداعاتها المسرحية في إطار جمعية «نجوم الفن» التي أسستها عام 2006 ، و قد حازت سامية سعدي على العديد من الجوائز لقاء أدوارها المميزة على الركح، كما كانت لها مشاركات في الأعمال التلفزيونية على غرار مسلسل «باب الراي» لعمار محسن و «عيسى سطوري» لعلي عيساوي و «الوهم» لعبد الرزاق هلال.
الممثل الكوميدي محمد جديد «هواري»
انطفاء «بوضو» إثر مرض عضال
فقدت الساحة الفنية بوهران يوم 15 أفريل الفارط، الفنان الكوميدي محمد جديد ، المعروف باسم  «هواري بوضو» الذي وافته المنية  بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران، عن عمر ناهز 52 سنة، إثر مرض عضال ألزمه  الفراش لمدة.
و قد عرف الفنان في العديد من الأعمال الفكاهية، ضمن فرقة ثلاثي  الأمجاد، التي كان عضوا بارزا فيها، إلى جانب  أعمال أخرى عديدة أثرى بها الساحة الفنية، على غرار «عمارة الحاج  لخضر» 1و2 و»يوميات زربوط» و»سوق الحاج لخضر» و «بوضو» و غيرها.
وأحرز الفقيد على العديد من الجوائز ، تقديرا لأعماله الفنية التي  أثرى بها الفن الفكاهي الجزائري، من بينها تكريمه رفقة زملائه ضمن « ثلاثي الأمجاد» خلال الطبعة العاشرة لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي.
و قد عرف الراحل بإبداعه وتواضعه، وكان محبوبا من قبل جمهوره الذي لا يزال يتذكره إلى غاية اليوم.
النجم شارل أزنافور
آخر عمالقة الأغنية الفرنسية
انطفأ النجم شارل ازنافور، عملاق الأغنية العاطفية الفرنسية الذي أطرب و أرقص و أبهر أجيالا متتالية عبر مختلف أرجاء العالم عن عمر ناهز94 عاما، تاركا خلفه رصيدا ثريا من الأغاني الخالدة التي كتب بنفسه كلمات أغلبها و لحنها، كما كتب مئات المسرحيات، إلى جانب تألقه في باقة من الأفلام الكلاسيكية كممثل مبدع. شاهنور فاريناج أزنافوريان ، هو الاسم الحقيقي لآخر عمالقة الأغنية الفرنسية  شارل أزنافور، الفرنسي الجنسية، و الأرميني الأبوين و الجذور ، وافته المنية في بيته بمدينة ألبي في جنوب فرنسا، بعد عودته من جولة غنائية في اليابان، فقد اضطر لإلغاء كافة حفلاته  في الصيف المنصرم، إثر سقوطه و إصابته بكسر في ذراعه.
و بالرغم من «الضباب الذي حجب صوته»، كما كان يردد الفقيد، إلا أنه «رائع»  فأغنيته الشهيرة تعبر عن مكانته في قلوب الملايين من عشاق فنه عبر المعمورة، فقد اعتلى لسبعة عقود كاملة عرش الأغنية الفرنسية الرومانسية، و طرح 180 أسطوانة تضم 1200 أغنية ، باع أكثـر من 100 مليون نسخة منها في 80 دولة، فقد كان يتقن 8 لغات ، و غنى بالفرنسية و الإنجليزية و الروسية و الأرمينية و الإيطالية و الإسبانية و غيرها، مما جعله يصبح فنانا عالميا بأتم معنى الكلمة، و قد حققت أغنيته «شي» المرتبة الأولى في نسبة المبيعات خلال السبعينات بانجلترا، و توالت نجاحاته و تراكمت جوائزه طيلة عمر طويل من العطاء الجميل، المتدفق و الخصب.
اعتبر الأمريكيون أزنافور،»  فرانك سيناترا الفرنسي»، و خصصت له نجمة تخلده في ممر مشاهير العالم في هوليوود، لقد كرمته الولايات المتحدة الأمريكية و فرنسا و العديد من الدول، و انحنت أمام موهبته النادرة الأجيال المتعاقبة، تقديرا و عرفانا ومحبة.
كانت خطواته الأولى في مجال الغناء مليئة بالأشواك ، فقد انتقد الفرنسيون شكله الذي لا يواكب معايير الوسامة الفرنسية، و صوته المختلف عن بقية الأصوات المعروفة بالمنطقة، لأنه ذو نبرة خاصة، لم يدركوا إلا لاحقا قدرتها الخارقة على مداعبة أوتار القلوب و معانقة دقاتها إلى الأبد.
المخرج فاروق بلوفة
ضحية المرض و التهميش
التحق المخرج فاروق بلوفة بالرفيق الأعلى في 9 أفريل الفارط، بفرنسا، بعد صراع مرير مع المرض، عن عمر ناهز 71 عاما، تاركا خلفه رصيدا مميزا من الأعمال السينمائية، من بينها فيلم «نهلة»، يتحدى التهميش الذي تعرض له، كما تحداه ابنه نائل، الذي يعرض أعماله في الفن المعاصر ، بمختلف البلدان و يحصد جوائز عالمية مستقطبا الأضواء.
الفقيد ولد في الشلف في 1947، و درس السينما في الجزائر، وتابع تعليمه العالي بفرنسا، و خاض أول تجربة في عالم السينما الروائية كمساعد للمخرج المصري يوسف شاهين، من خلال فيلم «عودة الابن الضال». و أخرج بولفة فيلما آخر عنوانه «حركة التحرير»، في 1973، لكن الرقابة منعت عرضه.
 بعد ذلك أخرج الفقيد رائعة «نهلة» في 1979، الذي يعتبر من كلاسيكيات السينما العربية، و يصنف كأول فيلم عربي يتطرق للحرب الأهلية اللبنانية، فكلل بإعجاب المهنيين و الجمهور،  و عرض العمل في مختلف البلدان و شارك به في مهرجانات عديدة .
عانى المخرج من التهميش في بلاده طويلا، فغادرها في التسعينات نحو فرنسا، لكن لفه النسيان هناك أيضا، حتى بعد وفاته، حيث لم ينتشر خبر رحيله إلا بعد أسبوع من مواراته الثرى.
الجزائر تدشن أول معبر حدودي بري يربطها بموريتانيا
دشنت الجزائر المعبر الحدودي البري الرابط بين الجزائر وموريتانيا، حيث يعد هذا الإجراء الأول من نوعه منذ استقلال  البلدين.
وأشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي رفقة نظيره الموريتاني أحمدو ولد عبد الله، شهر أوت من عام 2018 ،  على تدشين المعبر الحدودي البري الجديد الرابط بين الجزائر وموريتانيا، بولاية تندوف، والذي أطلق عليه اسم الشهيد مصطفى بن بولعيد.
المعبر الحدودي يعتبر الأول بين البلدين منذ استقلالهما عن الاستعمار الفرنسي، وقد حصلت موريتانيا على استقلالها سنة 1960، أما الجزائر فحصلت عليه سنة 1962، حيث يقع المعبر بين ولاية تندوف الواقعة، جنوب غرب الجزائر وولاية زويرات الواقعة شمال شرق موريتانيا، وهما منطقتان قريبتان من الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو، علما أن طول الحدود بين البلدين يقدر بـ 460 كيلومترا، وهي الحدود الأقصر لكل من البلدين.
وأكد وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، أن إنشاء معبر حدودي بين الجزائر و موريتانيا، سيعود بالنفع المتبادل في شتى المجالات و سيسمح بالتبادلات التجارية وتنقل الأشخاص، كما سيشكل حصنا أمنيا و حاجزا لمكافحة الإرهاب و الجريمة و التهديدات الأمنية، وجدد عضو الحكومة استعداد الجزائر التام للتنسيق و العمل سويا مع الجانب الموريتاني لمكافحة مختلف هذه الآفات التي لا تعرف حدودا.
ل/ق
احتجاجات شعبية استمرت على مدى  أسابيع
«السترات الصفراء»  تلهب فرنسا في 2018
شهدت فرنسا في سنة 2018 ، تصاعد موجة  من الاحتجاجات على  السياسة الاقتصادية والاجتماعية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، وقد عبرت عن هذا الاستياء الكبير والغضب الشعبي ، حركة «السترات الصفراء «، التي أطلقت مظاهرات عديدة ، تواصلت في مختلف المدن الفرنسية ، منذ أكثر من شهر وفي مقدمتها العاصمة الفرنسية باريس، وقد خلفت هذه الاحتجاجات جرحى وقتلى ، كما سجلت أعمال تخريب وكسر وحرق للسيارات وللمحلات التجارية واعتقالات في صفوف المتظاهرين .
عاشت المدن الفرنسية ، خصوصا العاصمة باريس، على مدى عدة أسابيع وذلك منذ 17 نوفمبر الماضي، على وقع غضب شعبي كبير ، احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود وتدني القدرة الشرائية وزيادة الضرائب ، حيث برزت إلى الواجهة حركة السترات الصفراء والتي نشأت خارج أي إطار سياسي أو نقابي ودشنت سلسلة من الاحتجاجات ، للتعبير عن رفضها للسياسات الاقتصادية والاجتماعية التي ينتهجها الرئيس الفرنسي ، و قد أثارت إجراءات الحكومة  الفرنسية الرامية إلى زيادة أسعار الوقود ، وزيادة الضرائب، استياء كبيرا في الأوساط الفرنسية، خصوصا في ظل  ارتفاع تكاليف المعيشة وتدني القدرة الشرائية للمواطنين الفرنسيين في مقابل ذلك اعتماد إصلاحات اقتصادية اعتبرها المحتجون، أنها في خدمة الأثرياء .
 وقد خرج الآلاف من متظاهري السترات الصفراء، منذ اليوم الأول من الاحتجاجات في المدن الفرنسية، وبالأخص في شارع  الشانزلزيه في العاصمة الفرنسية باريس ، للتنديد بارتفاع أسعار الوقود و ارتفاع تكاليف المعيشة  والمطالبة بإسقاط الإصلاحات الضريبية التي سنتها الحكومة وذلك في ظل إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة وعرفت هذه الاحتجاجات صدامات بين قوات مكافحة الشغب ومحتجين ، وسط إطلاق القنابل المسيلة للدموع التي اشتكى منها المتظاهرون،  كما تم تسجيل أحداث شغب وكسر وحرق للسيارات وللمحال التجارية أحيانا ، وأيضا  اعتقالات وسط المحتجين ، وسقوط قتلى و العديد من الجرحى  وقد تطورت  لاحقا هذه الأحداث وتحولت  المطالب الاجتماعية للمتظاهرين  إلى مطالب سياسية من قبيل استقالة الرئيس إيمانويل ما كرون وغيرها ومع استمرار دعوات الاحتجاج المتزامنة  كل يوم سبت في جميع المدن ، لجأ الرئيس الفرنسي بعدها إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات لتهدئة الأوضاع المتفاقمة ، على غرار رفع الحد الأدنى للأجور ب100 أورو  شهريا اعتبارا من عام 2019 ، و اعتبر ماكرون أن احتجاجات المتظاهرين مردها «ضائقة مستمرة منذ 40 عاما» .
 ولم توقف التدابير المتخذة لتهدئة الوضع ، فتيل الاحتجاجات التي تواصلت بعدها  للأسبوع السابع على التوالي ، ولكن بزخم أقل من الأسابيع الماضية، حيث تراجع عدد المتظاهرين مقارنة باليوم الأول من الاحتجاج، ويرجع العديد من أعضاء الحركة هذا التراجع إلى احتفالات نهاية العام، ويعدون بتحركات أكثر قوة في  شهر جانفي المقبل، على الرغم من تقديم الحكومة الفرنسية لبعض التنازلات لصالحهم.
وحسب المحللين تبقى «السترات الصفراء»، وهي حركة غير  مهيكلة، تشكل للرئيس الفرنسي معضلة حقيقية نظرا لغياب أي جهة محاورة، كما لفت محللون إلى   تأثر الوضع الاقتصادي للبلاد، بسبب هذه الاضطرابات.
مراد - ح
حـــادثـة ذبـح ســائحـتـيـــن في المغــــرب تـهــــزّ العـــــالـم
شهد عام 2018 العديد من الأحداث المأساوية، التي شغلت الرأي العام العالمي، من بينها حادثة بمنطقة إمليل بإقليم الحوز بالمغرب، تعرضت لها سائحتان اسكندينافيتان، حيث تم ذبحهما من طرف أشخاص أعلنوا ولاءهم لتنظيم داعش، و وثقوا ذلك بشريط فيديو تداوله عدد من المستخدمين.
 انتشر خبر مقتل السائحتين الأوروبيتين،‬‎ الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن (24 عاما) والنرويجية مارين أولاند (28 عاما) في المغرب، بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي في كل أرجاء المعمورة، حيث عبر المستخدمون عن غضبهم لمقتل السائحتين، و دعوا إلى التوقف عن ترويج الفيديو حتى يتم يتأكد من صحته.
أ.ب
غــــــابوا..
رحيل المؤرخ الإعلامي زهير إحدادن
في صبيحة السبت 20 جانفي الفارط، غيب الموت، المجاهد والباحث في التاريخ وأستاذ الإعلام، البروفيسور زهير إحدادن، عن عمر ناهز 89 عاما، بمستشفى عين النعجة العسكري.
الراحل من مواليد 17 جويلية 1929 بسيدي عيش ولاية بجاية، كان أستاذا للإعلام بجامعة الجزائر، وهو حاصل على شهادة دكتوراه دولة في العلوم السياسية من جامعة باريس 2، بعدما تحصل على شهادة الليسانس في اللّغة العربية و آدابها من جامعة الجزائر. اشتغل لسنوات في الصحافة، وتقلّد عِدة وظائف سامية ومناصب عُليا.
شريبط أحمد شريبط غائبا
في صبيحة السبت 3 فيفري الماضي، غيب الموت، الكاتب والناقد والباحث الأكاديمي الدكتور شريبط أحمد شريبط، بعد معاناة طويلة مع المرض، حيث كان يعاني من قصور كلوي وداء السكري و مشاكل في القلب، ما جعله يقضي أغلب أوقاته في العيادات الطبيبة ومصحّات تصفية الدم.
الراحل من مواليد 1957 بعرش التنافتة، بلدية عين قشرة بسكيكدة. هو واحد من أبرز النقاد والباحثين في التاريخ الأدبي في الجزائر. اشتغل أستاذا للأدب الجزائري في قسم اللّغة العربية وآدابها في جامعة عنابة. له العديد من المؤلفات والكُتب والدراسات و الأبحاث في النقد والأدب و الأنطولوجيات.
 عثمان لوصيف.. يغادر  الحياة
توفي صبيحة الأربعاء 27 جوان الفارط، الشاعر الجزائري المعروف عثمان لوصيف، بمستشفى بشير بن ناصر بمدينة بسكرة، بعد صراع مع المرض.
الشاعر الّذي غادر الحياة عن عمر 67 سنة، من مواليد العام 1951 بمدينة طولقة، ولاية بسكرة. أصدر، أكثر من 18 مجموعة شِعرية، منها”الكتابة بالنار” 1982، “شبق الياسمين” 1986، “أعراس الملح” 1988، “الإرهاصات”، “نوش وهديل” 1994، “التغابي” 1999، “كِتاب الإشارات”، «زنجبيل»، «غرداية»، «قراءة في ديوان الطبيعة». تحصل الشاعر على جوائز في الشّعر منها الجائزة الوطنية الأولى في الشّعر عام 1990.
رحيل الكاتب ورجل الأمن الوطني حفناوي زاغز
في 31 أوت الماضي توفي، المجاهد والكاتب الجزائري حفنازي زاغز، عن عمر ناهز 91 عاما.
الراحل من مواليد 1927 بالمخادمة ولاية بسكرة. وفي سنة 1945 انتقل إلى مدينة بسكرة لتعلم اللّغة والأدب والفقه، بعدها التحق بجامع الزيتونة بتونس، سنة 1946، وسجل مباشرة بعد امتحان تجريبي في السنة الثانية تكميلي، وتخرج منها بشهادة التحصيل عام1951، ثمّ تابع الدراسة في مراحل لاحقة فتحصل على الدبلوم في علم النفس ثمّ ليسانس في القانون. كما كان يقتني كلّ ما تيسر له من كُتب حتى تجمع لديه ما يفوق 2600 كِتاب، وقد تبرع منها بحوالي 2400 كتاب لإدارة السجون بالحراش في 15 مارس 2011.
نوّارة/ ل




المحامية كوثر كريكو للنصر

غيـاب الأدّلــة يهـدر حقوق المعنّفـات
أكدت المحامية و الناشطة الحقوقية كوثر كريكو بأن مناهضة العنف ضد المرأة واجب وطني و التزام دولي صادقت عليه بلادنا، و بأن ترسانة القوانين التي وضعت لحماية الجزائريات من العنف بأشكاله و تجريم مقترفيه ، حتى و إن كانوا من أفراد أسرتها ، تفتقد لآليات ناجعة لتطبق في الواقع ، فمن  الصعب جدا أن تقدم المعنفة أدلة أو تحضر شهودا عن تعرضها للعنف الزوجي أو التحرش في الشارع، مشيرة إلى انتشار في السنوات الأخيرة الاعتداءات على الأصول، و تبقى المرأة هي المستهدفة رقم واحد..كما تحدثت الأستاذة المحامية عن عدة محاور أخرى تمس المرأة في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضدها.
حاورتهــا : إلهام طالب
.النصر:  هل قانون تجريم العنف ضد المرأة المعدل و المتمم لقانون العقوبات، أدى إلى تراجع ظاهرة «المرأة المعنفة» ببلادنا؟
ـ الأستاذة كوثر كريكو: الظاهرة تقلصت مقارنة بالسنوات الفارطة، نظرا لانتشار الوعي، كما  أن الكثير من الرجال أصبحوا ينظرون بعين الاعتبار  للعقوبات الصارمة التي وردت في ترسانة من قوانين مناهضة العنف ضد المرأة، لكن المشكل المطروح هو مدى نجاعة النصوص القانونية في الواقع الاجتماعي و الهيئات القضائية.
. كيف ذلك؟
ـ عادة من الصعب جدا على المرأة التي تعرضت للعنف، خاصة الزوجي و الأسري، و كذا التحرش اللفظي أو الجسدي في الشارع، أن تقدم أدلة أو تحضر شهودا على ما تعرضت له أمام هيئة المحكمة، و عندما يجد القاضي الملف لا يتوفر على الإثباتات اللازمة يقضي ببراءة المشتكى منه . علما بأن عددا قليلا من النساء لا يفكرن أصلا في رفع هذا النوع من الشكاوى، خوفا من نظرة المجتمع و الفضيحة أو بدافع الحياء، فيصمتن و يكبتن معاناتهن.
قوانين تجريم العنف ضد المرأة تفتقد لآليات تطبيق ناجعة
. استنادا إلى القضايا التي طرحت عليك و تم البت فيها بمحاكم قسنطينة ، هل الجزائريات في  2018 لا تزلن مثل جداتهن يخشين تحطيم الطابوهات ، حتى و إن أحرقت أنوثتهن وأهدرت حقوقهن و دمرت حياتهن؟
ـ هناك مواضيع مسكوت عنها إلى غاية اليوم، فالمرأة الجزائرية خجولة و متحفظة و صبورة جدا ، خاصة  إذا كانت أما، لكن في حالات ارتكاب جرائم تضطر لتكسير الطابوهات و تكشف الحقائق للدفاع ، ليذكرها في الغالب في العرائض. و في حالات الطلاق و التطليق ننصحها كمحامين أن تذكر للقاضي في جلسات الصلح،و هي مغلقة، يحضرها الزوجان المتنازعان و كاتب الضبط و قاضي شؤون الأسرة معاناتها الخاصة من عجز زوجها الجنسي أو شذوذه و علاقاته المثلية و أحيانا إدمانه على المخدرات و الاغتصاب الزوجي و غيرها من الأمور التي لا تكشف عنها إلا عند الضرورة القصوى.
. هل هناك نوع من العنف ظهر حديثا في مجتمعنا؟
ـ حالات الاعتداء على الأصول كانت قليلة بمجتمعنا، لكنها ، استنادا إلى القضايا المطروحة أمام المحاكم ، استفحلت مؤخرا، و الغالبية العظمى من الضحايا نساء سواء أمهات أو جدات، يتعرضن للعنف و الضرب و الجرح العمدي و حتى القتل على يد الأبناء أو الأحفاد ، و آخر قضية من هذا النوع كانت في حي 5 جويلية بقسنطينة. و هذا يبرز الغياب المتواصل للوازع الديني و انهيار القيم الاجتماعية للأسف الشديد، و هنا أيضا يطرح مشكل غياب الأدلة و الشهود في أغلب الأحيان.
جزائريات لا يحطمن الطابوهات  إلا  أمام القضاة!
. ما هي أنواع العنف التي تواصل الانتشار في مجتمعنا و تستهدف الجنس اللطيف؟
ـ العنف اللفظي أي القذف في انتشار فظيع في البيوت و الشوارع، إلى جانب العنف الجسدي و تبقى المؤثرات العقلية و المخدرات هي الدافع الأول لكل أنواع العنف، ناهيك عن عدم التكافؤ بين الزوجين .
. هناك من يعتقد بأن الجامعية المثقفة أقل تعرضا للعنف الزوجي، ما رأيك؟
ـ الطبيبات و المهندسات و المحاميات و غيرهن لسن في منأى عن العنف بأنواعه، بل تتسببن فيه أحيانا بموافقتهن على الزواج غير المتكافئ الذي انتشر كثيرا في السنوات الأخيرة بسبب مخاوف العنوسة و الوحدة و الرغبة في الإنجاب، و ينتهي بأبغض الطلاق في عدد كبير من الحالات، إذا لم تتعامل الزوجة بحكمة مع زوجها. اللافت في القضايا التي بمكتبي  أن الزوج الذي قد يكون بطالا أو يمارس حرفة بسيطة لا يستطيع تحمل أن تكون زوجته ذات مستوى تعليمي و مهني و اجتماعي أفضل منه، فيلجأ عندما تستبد به عقده إلى كل أشكال العنف.
. ماذا عن قضايا الشرف؟
ـ هي قليلة ومن الصعب جدا في الشريعة و القانون إثبات اقتراف الزوج أو الزوجة الزنا، لكن الملاحظ أن مواقع التواصل الاجتماعي تساهم في خراب البيوت و تشتيت الأسر بالتشهير و القذف و المس بشرف الناس، و لا بد من التصدي لهذا الخطر الداهم بكل الوسائل المتاحة. و أشير هنا إلى أن بعض الأزواج الذين يعانون من مشاكل نفسية أو عقلية يتهمون زوجاتهم في شرفهن.
عدم تكافؤ الزوجين بوابة العنف
.  ما هي الحلول التي تقترحينها لمواجهة العنف في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة؟
ـ لا بد من وقفة تقييمية و تقويمية من قبل المختصين للقوانين السارية المفعول . إن الترسانة القانونية الجزائرية تزخر بمواد مناهضة العنف ضد المرأة هذا شيء إيجابي، لكن السلبي يتمثل في طرق تطبيقها في الواقع بالنسبة للهيئات القضائية، كما قلت سابقا، أعتقد أنه لا بد من إعادة النظر في قوانين العنف الزوجي، لأن هذا النوع من الجرائم صعب الإثبات و يمس باستقرار الأسرة و قد يؤدي إلى انحلالها مباشرة، على غرار قضية في مكتبي تتعلق بزوجين في حالة نزاع أمام القضاء، فتحرش الزوج بزوجته في الشارع و اعتدى عليها بالضرب و القذف،و لأنها لم تتمكن من إحضار شاهد و اكتفت بشهادة طبية،  ما يعني أنه سيحصل على البراءة.  أدعو عبر النصر،إلى  معالجة قضايا العنف الزوجي على يد قضاة يملكون خبرة و يخضعون لتكوين في شؤون الأسرة، مع استشارة نفسانيين و علماء دين و مختصين في علم الاجتماع. كما أتمنى أن يمنح القاضي السلطة التقديرية في مثل هذه القضايا ، بالنظر إلى طبيعة الملف و العلاقة بين الشخصين المتنازعين و عدم التعامل معهم كبقية المتقاضين.
أزواج لديهم مشاكل نفسية  يتهمون الزوجات في شرفهن
. هل يساهم قانون الأسرة المعدل في محاربة العنف ضد المرأة؟
ـ إنه قفزة نوعية لحماية حقوق المرأة باعتبارها نصف المجتمع و كذا الرجل و الأسرة ككل ، لكن خلال التجربة القضائية  خلال الفترة بين2005 و 2018 برزت تدريجيا  نقائص و ثغرات و مشاكل ، لهذا ندعو كهيئة دفاع  إلى تعديل بعض المواد، مثل الفراغ القانوني في ما يتعلق بالحضانة التي تنتهي بالنسبة للمحضون من قبل الأم في سن 16 و بين 16و 19عاما يتكفل والده بالإنفاق عليه ، لكن قانونيا لا يمكن أن تسند له حضانته .  
إ/ط

المغنية و المؤلفة كوثر مزيتي


الفنان في الجزائر ينفق على فنه أكثر مما يجني منه
كوثر مزيتي، صوت متميز ببحة خاصة، تشبه باقة ورد بألف عطر، فهي تغني موسيقى العالم، فتبدع في القبائلي و تغرد كبلبل في الأندلسي، عاشقة للجاز و متمكنة من الروك و البوب، لا تتعبها الطبقات الصوتية مهما علت أو انخفضت، فهي فنانة متكاملة.
حاورتها : هدى طابي
كوثر المعروفة بأغانيها التي تمزج بين التقليدي و الحديث،  حلت مؤخرا بقسنطينة، لإحياء إحدى سهرات مهرجان ديما جاز، فكان لنا معها لقاء تحدثت خلاله عن أهمية عصرنة التراث الموسيقي المحلي و عن تجربتها الخاصة في هذا المجال، كما تطرقت  في الحوار، إلى الصعوبات التي تواجه الفنان عندما يختار أداء لون يشبهه، بعيدا عن الحسابات التجارية، و كيف يمكن لمواقع التواصل أن تكسر المبدع بدل  تشجيعه.
النصر: من يستمع إليك يعشق صوتك لكن يعجز عن تصنيف موسيقاك في طابع معين إلى أي مدرسة فنية تنتمين؟
ـ كوثر مزيتي: أنا أنتمي إلى مدرسة الفن، لا أحب أن أتقيد بطابع معين بل أعشق أداء كل الطبوع، أغني الأندلسي و القبائلي و الجاز و الروك و البوب، لكن ببصمتي الخاصة، من خلال توزيع الأغاني  القديمة بشكل جديد، يعكس ميولاتي و اهتماماتي الموسيقية، أكتب أيضا أغاني الخاصة و أؤلف ألحانها، و أعزف على القيثار و أغني بالإنجليزية و بلغات عديدة، وهو  في رأيي ما ينتج هوية فنية  جامعة لا تؤطرها أنماط محددة، مع ذلك تبقى موسيقى ذات خصوصية.
ـ هذا المزج بين الطبوع التراثية و الموسيقى الغربية، تحوّل الى موضة مؤخرا لماذا؟
ـ لسببين أولهما هو جمالية التراث، فنحن في كل مرة نسمع أغنية لفضيلة دزيرية مثلا، نعيد اكتشاف الموسيقى العاصمية و الأندلسية، وكلما تعمقنا فيها أكثر كلما أحببناها، وأردنا تقديمها لجمهور أوسع، وذلك لا يتم عادة إلا من خلال إضافة لمستنا الخاصة، النابعة من تأثرنا بأنواع موسيقية حديثة غربية كانت أو شرقية، فأنا مثلا، أعدت توزيع أغاني تراثية مثل «القلب بات سالي»، و «ريتو رياض»، و بعض أعمال المرحومة شريفة، وقد لمست تجاوبا جد إيجابي من قبل الجمهور تجاه النسخ الجديدة لهذه الأغاني، حيث قرأت تعليقات كثيرة عبر مواقع التواصل، أكد أصحابها بأن عملي سمح لهم بإعادة اكتشاف أسماء فنية كبيرة و طبوع موسيقية تراثية عديدة.
 أما السبب الثاني، فهو أهمية العصرنة في حد ذاتها، الأذواق اليوم اختلفت عن السابق و حث الشباب على الاستماع للأغاني التراثية يستوجب تكييفها لتتماشى مع أذواقهم، طبعا مع الحفاظ على روح التراث فيها، أي دون تشويه خصوصيتها، وهو تحديدا ما سبق لي أن قمت به في إطار مشروع جمعني بالراحل يزيد آيت حمدوش، بالشراكة مع الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة، حيث عملنا رفقة كوكبة من الفنانين على إعادة توزيع أغاني وطنية قديمة،  كأنشودة «من جبالنا «و «موطني « و غيرها.
ـ لماذا اخترت موسيقى غير رائجة تجاريا، في وقت تحوّل فنانون كبار إلى الأعراس والحفلات؟
ـ  بالفعل كثيرون توجهوا في هذه السنوات نحو الحفلات و الأعراس، و أنا شخصيا تلقيت عروضا عديدة لأحياء مناسبات خاصة، لكنني رفضتها، ربما لأنني لا أرى نفسي في هذا المجال، بل أفضل أن أمارس فني بهدوء، دون أن أضيع بين الطبوع الغنائية، أو أتنافس مع فنانين آخرين، الفن بالنسبة إلي أهم من كل هذا، لذا أفضل أن أقوم بما أحبه، وفق قناعتي دون تأثير خارجي.
إن الفنان قد يصل أحيانا إلى مرحلة معينة يصبح فيها مخيرا بين التفرغ لفنه و الانشغال بموسيقاه التي يحبها فعلا، و ممارستها كهواية و كغاية، وبين أن يتخذ من هذه الموسيقى وسيلة للعيش أو مهنة، وبالتالي يكون مجبرا على تقديم ما يعجب الآخرين وليس ما يحبه هو.
ـ  هل يمكن للفنان أن يعيش من موسيقاه في بلادنا؟
ـ صعب جدا، صراحة غالبية الموسيقيين و العازفين الذين أعرفهم لديهم باب رزق آخر، ولا يعتمدون بشكل مطلق على الموسيقى، بالعكس إن احتراف الفن في بلادنا مكلف، لأننا كثيرا ما نضطر للإنفاق على فننا لشراء الآلات الموسيقية، و دفع تكاليف التسجيل في الأستوديوهات، و ما إلى ذلك.
ـ التكنولوجيا هل يمكن أن تعوّض عمل المنتجين و الموزعين ومواقع التواصل هل خدمت الفن ؟
ـ بالنسبة للشق الأول من السؤال، أقول أن الأمر نسبي جدا، شخصيا  سبق لي أن سجلت أغنية «ريتو رياض»، في أستوديو بمنزل صديق، لقد تمكن من أن يجهز فضاء خاصا في بيته ويحوله إلى مكان مناسب للتسجيل، من خلال الاستعانة بالكمبيوتر و بعض التجهيزات و التطبيقات، مع ذلك لا يمكن للفنان أن يستغني عن الإنتاج الحقيقي.
 بالنسبة للشق المتعلق بمواقع التواصل، يمكنني القول بأن لها تأثيرا ذو حدين، هي خدمت الفن لأنها كسرت هيمنة المهرجانات و الحفلات، و سمحت لمواهب كثيرة بالبروز، و كشفت عن أصوات رائعة، مع أنها أنتجت أيضا نوعا من الفوضى في المجال، بسبب عدم وجود غربلة لما يتم نشره من أمور تنسب عادة الى الفن.
بالنسبة لسلبيات هذه المنصات، اختزلها في النقد الهدام، و التعليقات الجارحة أحيانا، فالفنان إنسان حساس بطبعه، وقد يتسبب له تعليق قاس في أذى نفسي عميق، كما أن الهجوم على بعض الأعمال، قد يدفع البعض الى الانسحاب نهائيا و يكسر فيهم الطموح و الثقة بالنفس.
حاورتها : هدى طابي












تحدث عن تفاصيل "المؤامرة الخطيرة" التي تعرض لها المجمع..

علي فضيل: “الشروق” صامدة رغم كيد المغرضين.. و2019 ستكون سنة الإنتاجات الكبرى!



تحدث عن تفاصيل "المؤامرة الخطيرة" التي تعرض لها المجمع..

علي فضيل: “الشروق” صامدة رغم كيد المغرضين.. و2019 ستكون سنة الإنتاجات الكبرى!

لمؤسسة قائمة بأبنائها وعمالها.. وفضلنا الحكمة على إحداث "البلبلة"!

كد علي فضيل، المدير العام لمؤسسة “الشروق” للإعلام والنشر، أن المجمع تعرض لـ”مؤامرة خطيرة” سنة 2018، حاكت خيوطها جهات إعلامية وفنية حاقدة وحاسدة لم يعجبها النجاح والريادة “الشروقية” على المستوى الوطني والمغاربي، الأمر الذي تسبب في أزمة مالية خانقة عاشتها المؤسسة بقنواتها وجريدتها ومختلف فروعها خلال عدة أشهر، في عام سمي بـ”عام الحزن”.
وقال علي فضيل خلال استضافته في برنامج “حصاد السنة” على “قنوات الشروق”: “2018 كان عام الرّمادة، لقد مرّ حزينا وقاسيا علينا، لكن مع ذلك نحمد الله أننا واصلنا الصمود من خلال أبناء الشروق والذين وقفوا معنا في المحنة التي عرفناها، وبفضل الذين آمنوا بأن الشروق ظلمت وتم اغتصاب حقها في ليال حالكات، المشاكل التي تعرضت لها المؤسسة كانت داخلية، والمشاهد لم يلاحظ ذلك، وأنا شخصيا فضلت الاحتكام للصمت، ولم نشأ أن نرفع الأمر إلى الرأي العام ونحدث البلبلة مثلما يفعل البعض، وهذا من أجل مصلحة البلاد، إلى حين مرور الأزمة”.
لو عرض “قورصو” و”تلك الأيام” لكنّا سددنا ديوننا العالقة!

وتابع علي فضيل: “الآن حان الوقت لأن نتحدث عن هذه المؤامرة التي حيكت لمجمع الشروق وأدخلته في مشاكل مالية خانقة بعد توقيف تصوير مسلسلي “الرايس قورصو” و”تلك الأيام”، حيث صرفت عليهما أموال ضخمة وكنا نتوقع أن نجني منهما أرباحا ضخمة نسدد بها جزءا كبيرا من ديوننا العالقة في المطابع، لكن للأسف العملين لم يعرضا على الشاشة بفعل فاعل، الأمر الذي مس المؤسسة كثيرا من الناحية المالية وطال حتى أجور الموظفين وتسبب في تأخر دفع رواتبهم لعدة أشهر.. نحن لا نتباكى على الماضي كثيرا، متفائلون بـ2019 التي ستكون سنة الانطلاقة الواعدة للشروق، هناك عديد البرامج والإنتاجات التي هي قيد التحضير والدراسة، عوّدنا قراءنا وجمهورنا دائما على التميز، نحن في العام السابع “تلفزيونيا”، ولا نرضى إلا بالصدارة”.

المسلسلان كان يفترض عرضهما في رمضان 2018
فضيل: “تلك الأيام” يمجد المؤسسة العسكرية.. و”الرايس قورصو” لا يمس رموز الدولة!

طرق المسؤول الأول عن مجمع “الشروق”، علي فضيل، إلى قضية توقيف تصوير المسلسل الدرامي الضخم “تلك الأيام” الذي كان من المفترض عرضه في شهر رمضان الفضيل العام الفارط على شاشة “الشروق العامة”، مشيرا أن العمل راح ضحية تقارير مغلوطة وكاذبة تم تقديمها لمسؤولين في الدولة.
وأبرز فضيل في هذا الموضوع: “تلك الأيام كان سيكون مفخرة للجزائر والمغرب العربي لو استكمل تصويره وعرضه، هو يضم اكبر الممثلين الجزائريين يتقدمهم حسان كشاش، كنزة مرسلي، نبيل عسلي، بوعلام بناني الذي يعود بعد عقود من الغياب عن الساحة الدرامية، قصته تمتزج بين الرومانسية وفترة العشرية السوداء، حيث نعيد فيه الاعتبار للمؤسسة العسكرية والأمنية ودورها الوطني الهام في مكافحة الإرهاب، بالعكس لما روج له بأنه يسيء لجهات في الدولة، وهذه من إشاعات المغرضين والمرجفين”.
هذه قصة المخرج الذي “خاف من نجاح قورصو”!
 بشأن “الرايس قورصو” أكد ذات المتحدث أنه عمل كوميدي – جزائري بخبرات تركية وتونسية ومصرية، حيث تم تصويره في أضخم الأستوديوهات في بلاد العثمانيين (وصلت نسبة تصويره الى 70%)، وكان سيكون طفرة وسابقة في تاريخ الكوميديا الجزائرية والمغاربية من ناحية التقنيات الحديثة المستعملة، ويضم نخبة من نجوم الفكاهة يتقدمهم صالح أوقروت، لكنه “راح أيضا ضحية تقارير كاذبة بدأت من تركيا وكان بطلها مخرج لا نود ذكر اسمه، لكن فضل الشروق كبير عليه، منح معلومات كاذبة وخاطئة عن المسلسل لمسؤولين في السلطة وتم تشويه صورة العمل لديهم، أؤكد أن سيناريو العمل لا يمس أي مسؤول أو جهة في الدولة”. وفي ختام حديثه تمنى علي فضيل أن “يرى الجمهور هذين العملين حتى يحكم عليهما عندما يعرضان على الشاشة يوما ما إن شاء الله”.
علي فضيل: “الشروق اليومي” تعرضت لعقوبة قاسية.. وتم خفض 95% من سحبها!

أكد علي فضيل، المدير العام لمؤسسة “الشروق” للإعلام والنشر، أن المجمع تعرض لـ”مؤامرة خطيرة” سنة 2018، حاكت خيوطها جهات إعلامية وفنية حاقدة وحاسدة لم يعجبها النجاح والريادة “الشروقية” على المستوى الوطني والمغاربي، الأمر الذي تسبب في أزمة مالية خانقة عاشتها المؤسسة بقنواتها وجريدتها ومختلف فروعها خلال عدة أشهر، في عام سمي بـ”عام الحزن”.
وقال علي فضيل خلال استضافته في برنامج “حصاد السنة” على “قنوات الشروق”: “2018 كان عام الرّمادة، لقد مرّ حزينا وقاسيا علينا، لكن مع ذلك نحمد الله أننا واصلنا الصمود من خلال أبناء الشروق والذين وقفوا معنا في المحنة التي عرفناها، وبفضل الذين آمنوا بأن الشروق ظلمت وتم اغتصاب حقها في ليال حالكات، المشاكل التي تعرضت لها المؤسسة كانت داخلية، والمشاهد لم يلاحظ ذلك، وأنا شخصيا فضلت الاحتكام للصمت، ولم نشأ أن نرفع الأمر إلى الرأي العام ونحدث البلبلة مثلما يفعل البعض، وهذا من أجل مصلحة البلاد، إلى حين مرور الأزمة”.
لو عرض “قورصو” و”تلك الأيام” لكنّا سددنا ديوننا العالقة!
وتابع علي فضيل: “الآن حان الوقت لأن نتحدث عن هذه المؤامرة التي حيكت لمجمع الشروق وأدخلته في مشاكل مالية خانقة بعد توقيف تصوير مسلسلي “الرايس قورصو” و”تلك الأيام”، حيث صرفت عليهما أموال ضخمة وكنا نتوقع أن نجني منهما أرباحا ضخمة نسدد بها جزءا كبيرا من ديوننا العالقة في المطابع، لكن للأسف العملين لم يعرضا على الشاشة بفعل فاعل، الأمر الذي مس المؤسسة كثيرا من الناحية المالية وطال حتى أجور الموظفين وتسبب في تأخر دفع رواتبهم لعدة أشهر.. نحن لا نتباكى على الماضي كثيرا، متفائلون بـ2019 التي ستكون سنة الانطلاقة الواعدة للشروق، هناك عديد البرامج والإنتاجات التي هي قيد التحضير والدراسة، عوّدنا قراءنا وجمهورنا دائما على التميز، نحن في العام السابع “تلفزيونيا”، ولا نرضى إلا بالصدارة”.

المسلسلان كان يفترض عرضهما في رمضان 2018
فضيل: “تلك الأيام” يمجد المؤسسة العسكرية.. و”الرايس قورصو” لا يمس رموز الدولة!


تطرق المسؤول الأول عن مجمع “الشروق”، علي فضيل، إلى قضية توقيف تصوير المسلسل الدرامي الضخم “تلك الأيام” الذي كان من المفترض عرضه في شهر رمضان الفضيل العام الفارط على شاشة “الشروق العامة”، مشيرا أن العمل راح ضحية تقارير مغلوطة وكاذبة تم تقديمها لمسؤولين في الدولة.
وأبرز فضيل في هذا الموضوع: “تلك الأيام كان سيكون مفخرة للجزائر والمغرب العربي لو استكمل تصويره وعرضه، هو يضم اكبر الممثلين الجزائريين يتقدمهم حسان كشاش، كنزة مرسلي، نبيل عسلي، بوعلام بناني الذي يعود بعد عقود من الغياب عن الساحة الدرامية، قصته تمتزج بين الرومانسية وفترة العشرية السوداء، حيث نعيد فيه الاعتبار للمؤسسة العسكرية والأمنية ودورها الوطني الهام في مكافحة الإرهاب، بالعكس لما روج له بأنه يسيء لجهات في الدولة، وهذه من إشاعات المغرضين والمرجفين”.
هذه قصة المخرج الذي “خاف من نجاح قورصو”!

وبشأن “الرايس قورصو” أكد ذات المتحدث أنه عمل كوميدي – جزائري بخبرات تركية وتونسية ومصرية، حيث تم تصويره في أضخم الأستوديوهات في بلاد العثمانيين (وصلت نسبة تصويره الى 70%)، وكان سيكون طفرة وسابقة في تاريخ الكوميديا الجزائرية والمغاربية من ناحية التقنيات الحديثة المستعملة، ويضم نخبة من نجوم الفكاهة يتقدمهم صالح أوقروت، لكنه “راح أيضا ضحية تقارير كاذبة بدأت من تركيا وكان بطلها مخرج لا نود ذكر اسمه، لكن فضل الشروق كبير عليه، منح معلومات كاذبة وخاطئة عن المسلسل لمسؤولين في السلطة وتم تشويه صورة العمل لديهم، أؤكد أن سيناريو العمل لا يمس أي مسؤول أو جهة في الدولة”. وفي ختام حديثه تمنى علي فضيل أن “يرى الجمهور هذين العملين حتى يحكم عليهما عندما يعرضان على الشاشة يوما ما إن شاء الله”.
علي فضيل: “الشروق اليومي” تعرضت لعقوبة قاسية.. وتم خفض 95% من سحبها!

في ظل اختفائها عن الأكشاك في مختلف ولايات الوطن منذ 8 أشهر، تحدث علي فضيل عن وضع جريدة “الشروق اليومي” الذي وصفه بالصعب جدا بسبب تقليص نسبة سحبها بنسبة كبيرة في مختلف المطابع على المستوى الوطني. وأوضح علي فضيل قائلا: “الشروق اليومي تضررت كثيرا مقارنة بقنوات “الشروق”، وسلطت عليها عقوبة قاسية، حيث تم تخفيض سحبها بنسبة 95% وأصبحت غير موجودة في الأكشاك تقريبا، لكن رغم ذلك، الجريدة متواجدة بقوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وموقع الشروق أون لاين ومازالت رقم واحد في الجزائر والأكثر مقروئية سواء على النت أو في الأكشاك”.

  • المسعود الجلفة

    الاعلام الحر و النزيه دائما يتعرض للمؤامرات و التشويه و الوشايات . ولكن المسؤول الجزائري بطبعه التسلطي و ادمانه علي البقاء في الكرسي والموت علي ظهر الكرسي لا يقرب منه سوي امثال هؤلاء البشر الذين لا اخلاق و لا دين و لا ملة لهم .
    والمسؤول الجزائري لا يتحقق و لا يكلف نفسه العناء و الجهد للتحقيق في التقارير و الوشيات و الاكاذيب
    بل يسارع هو لاشعال النيران و اظهار انه يحب الوطن و الجزائر و …..ووو
    هذا النوع من البشر هم الذين ساهوا في تأخر الجزائر في كل المجالات . في الثمانينات كان الجزائري يقول ضع خبزة مع الهوائي فانك تحكم اثيوبيا . اليوم اثيوبيا في صعود صاروخي
  • عبد الكريم

    الشروق الوحيدة التي نوعا ما تحافظ على هوية هذا الشعب المنصوص عنها في الدستور و الذي الكثير من اللائكيين و الفركوفونيين و المتصهينين يحاولون طمس هوية الشعب باسم العصرنة تارة و باسم الجيل الجديد في التربية والتعليم تارة أخرى. تحت أنظار مع الأسف المجاهدين والمناضلين من الأحزاب الغيورين من الأحزاب خاصة الحزب العتيد الذي فقد هذه السنوات الأخيرة هيبته المستمدة من بيان أول نوفمبر، تاركا العابثين يعبثون به حتى أصبح حزب نكت.
  • حمزة الجزائري

    شخصيا كنت اتمنى مشاهدة الرايس قورصو لكن للأسف لم يتم عرضه ، في الجزائر القوي يأكل الضعيف والدولة لا تريد الشوشرة خاصة ان البلاد مقبلة على انتخابات مصيرية ومع هذا نتمنى التوفيق لقناة الشروق ونسأل الله ان ينفع بها الناس
  • Med-31

    عام سعيد لمؤسسة الشروق مع المزيد من التألق و النجاح و الله المستعان.
  • متسائل

    اذا كثر حسادك و منتقديك و كثرة قيل و قال عنك اعرف انك تزلزلهم فهم اقزام لا يستطيعون المواهجة كل ما يمكنهم فعله هو الحسد المكر و كثرة الكلام و هذا ليس من شيم الرجال الاحرار.
  • محب لوطنه

    لو تم تحقيق هذا النجاح من مؤسسة إعلامية ناطقة باللغة الفرنسية لما تعرضت لمثل هذه المضايقات وتم السماح لها بعرض كل أعمالها دون رقيب ولا حسيب . عليكم بالاستمرار والتألق انتم منبر إعلامي متألق محافظ داعم للهوية الوطنية. المزيد من التألق في سنة 2019 أن شاء الله
  • محمد شلفي

    منذ قرابة ثمانية عشر سنه في غربة لااستتمتع في تنقل بالقطار بين بيت و مكان العمل الا بحار في موقع الشروق … شكرا على الموضوعية في طرح المواضيع و غيرتكم على القيم الوطنية … واصلوا مشواركم لبقائكم في صدارة.. فاعداء لغة الضاد ليس لديهم مشاكل مالية.. السلام الحار لكل منتسبين المجمع الشروق و خاصة لقادة مرحبا بك في بروكسل 👍
  • fifi alger

    لن تغب شمس الحق وستشرق دائما
  • عبد الرحمان الجزائري

    الله يكون معاكم استاذ علي فضيل و دعوة خير والديك و الفقراء الذين تساعدهم بحصة و افعلواالخير ستكون لك و لمجمع الخير مجمع الشروق المنجية من مؤامرات الاشرار سيروا ان الله معكم
  • wahrani

    echourouk est un journal trés directe et personne ne touche à sa dignité .
  • جمال انس

    تحية و تقدير لكل طاقم الشروق ، واعلم استاذ علي فضيل انه :
    ” اذا كثـر طاعـنوك من الـخلف .. فـاعلم أنـك في المـقـدمـة !!! “
  • م/ أولاد براهيم.

    يا أستاذ فضيل . ماذا عسانا أن نقول لك ؟ وبماذا نؤازرك.؟ نحن كالايتام حول الشروق.! ;ولا نجد مانساعدك به . الا الوقوف الى جانبك ؛ ومن ورائك مجمع الشروق بجميع فروعه المقروءة؛ والمرئية..والندعو لك صباحا .مساء بالانتصار على الارواح الشريرية المتحركة التي لاتريد من يشاركها؛ العمل؛ ولا حتى من يقترب محيطها (الاعلام) وينافسها ليقدم الافضل وبالتالي التفوق ؛ والتميز ؛ وصنع موقع ذى دلالة وهوية .يجذ اليه 75/ في المئة من سكان الجزائر .. فمجمع الشروق مستهدف كما أستهدف الاستاذ على بن محمد ذات يوم ؟ ولأنك لم تقدم طقوس الطاعة ؛ والولاء .. ونصيحتي أن تجعل من هذه المؤامرات؛ والدسائس درجات للصعود. والتبقى الشروق
  • م.ب ( يتبع)

    لا أجد ما أقوله لكم الا حكمة الزعيم ذات مرة لما كثرت أنتقادات فرنسا ؛ وأذنابها لسياسة التأميمات اذ قال: لما تنقدنا فرنسا . فحن في الطريق الصحيح. فقعلةالشروق في الطريق الصحيح؛ والسليم. ولن نواسيك لاننا نواسي أنفسنا. بل نشد من أرك. وان طريق النجاح مملوء بالاشواك فلا يضرنك كيدهم..وان مثل هذه المؤامة ترجع بي الى سنة 1992 “مؤامرة الباكلوريا ” ولما انتهت السنة ؛ ودفنت معها العراقيل ؛ والدسائس.. جدد عملك وتسلح بالقانون؛ وضوابط المهنة؛ واصدع؛بالعمل الاعلامي الشريف النزيه .مرفوع الرأسي منتصب الهامة مرددا قوله تعالى: ويمكرون. ويمكر الله. والله خير الماكرين. متيقنا أن كل ذي نعمة محسود





قال إن " زناة التاريخ" بيع بالعربية أكثر من الفرنسية، بوجدرة لـ"الشروق":

القارئ المعرب ليس كسولا ولا غبيا والساحة الثقافية تحكمها الغيرة

قال رشيد بوجدرة إن الساحة الثقافية في الجزائر تحكمها الحسابات الضيقة التي تدور في إطار الغيرة والحسد، وأضاف بوجدرة في تصريح للشروق على هامش توقيع كتبه بالمسرح الوطني أن الطبعة العربية من كتابه “زناة التاريخ” حققت إقبالا كبيرا من طرف القراء مقارنة بالطبعة الفرنسية حيث احتفى به القراء وبيعت منه نسخ أكثر من الطبعة الفرنسية.
ورفض بوجدرة اعتبار القارئ المعرب قارئا كسولا أو غبيا مثلما يذهب إليه بعض الملاحظين، مؤكدا أن قراء العربية يبذلون جهدا لقراءة العمل بالفرنسية في حال عدم وجود نسخة معربة للعمل.
واستنادا إلى تجربة كتاب “زناة التاريخ” قال المتحدث إن قراء الفرنسية اكتشفوا فيه أشياء ولكنه بيعت منه نسخا بالعربية أكثر من تلك التي بيعت بالفرنسية.
حضور بوجدرة الطبعة 13 من مهرجان المسرح المحترف كانت مناسبة والفرصة مواتية لـ”الحلزون العنيد” للقاء قرائه والتأكيد على قناعاته القديمة بخصوص عديد القضايا الثقافية وخاصة تلك المتعلقة بعلاقة المسرح بالأدب حيث أكد المتحدث أن القطيعة الموجودة بين أهل الخشبة وكتاب الأدب تشبع غيرها من القطائع والعداوات التي تحكم الساحة الثقافية وهي قائمة على حسابات شخصية ضيقة.
وقال رشيد بوجدرة إن المسرحيين وأهل الخشبة يعادون النص الجزائري ويتهيبون من الاقتراب من القصة أو الرواية للاقتباس منها ويهربون في مقابل ذلك للنصوص العالمية خاصة تلك التي تفصلنا عن أصحابها العقود والسنوات.
وبرر بوجدرة هذا الأمر بالغيرة والحسد الذي يحكم الوسط الأدبي وما يحكم عملية الاقتباس من أداء للحقوق والتزامات تجاه أصحابها ورغم أن النصوص الروائية الجزائرية كثيرة وبعضها سهل للمسرحة، مثل أعمال كاتب ياسين لكن وباستثناء بعض الأعمال القليلة جدا تعد على أصابع اليد “الطاهر وطار، واسيني الأعرج وبوجدرة” يبقى المسرح يعادي النص الجزائري.
وأرجع بوجدرة عداء وقطيعة الجمهور مع الخشبة إلى تردي الحياة الثقافية عموما في بلادنا نتيجة غياب سياسة ثقافية واضحة من شأنها أن تقدم صورة البلد الحقيقية، فحسب بوجدرة هذه الصورة لا يصنعها الاقتصاد ولكن الثقافة هي التي تدفعها إلى الأمام.
وحسب بوجدرة فإن المسرحي ليس شرطا أن يكون مناضلا ليقنع جمهوره، فالفن لا يتطلب النضال بقدر ما يتطلب امتلاك الأدوات والتحكم في كيفية استعمالها.


  • الأحدث
  • الأقدم
  • هواري بغداد

    المعربون يشترون الكتب المثيرة للجدل ويطالعونها بسطحية كبيرة دون عمق. في التحليل.
  • عبدالنور

    المعربون مشكلهم هو التعرض للتمييز. .فهم لا يتحصلون على وظائف كما المفرنسين في بلد العزة والكرامة والسيادة . وكأننا اخذنا الاستقلال لنبقى عبيدا للفرنسية..بالتالي فأعمالهم اليومية تحتم عليهم عمل اكثر ومدخول اقل. .اي اموال اقل لشراء الكتب ووقت اقل لقراءته.
    كما ان هناك بعض دور النشر التي تتحيز للفرنسية عمدا. فلاتطبع نفس الكمية للاعمال باللغة العربية..
    ثم يأتي دور الاشهار والترويج. ..وهناك نرى نفس العقلية.
    ثم هناك من القراء من يقرأ بالفرنسية لتحسين المستوى للتكلم بها في العمل او الجامعة او للسفر.
    بينما لعدم استعمال العربية في الشركات والادارات لا يسعى بعض المعربون لتحسين مستواهم بالقراءة.
  • أستاذ متقاعد

    القارئ المعرب ليس كسولا ولا غبيا والساحة الثقافية تحكمها الغيرة .. لكن يا سي بوجدرة القارئ المعرب لا يجد ما يقرأ فالكتب العربية كلها تتحدث عن التطرف والإرهاب والشعوذة والكراهية والدروشة … وفي أحسن الأحوال عن الشعر . الجر والمجرور . المضاف والمضاف اليه . الفاعل والمفعول به …
    ما ترجم إلى العربية منذ عصر المأمون [قبل عام813م] إلى العصر الحالي 10.000 كتاب وهو يساوي ما ترجم في أسبانيا في سنة واحدة. وقد بلغ إن عدد الكتب التي تُرجمت إلى العربية منذ 30 سنة (1970-2000) إلى 6881 كتابا ويعادل ما ترجم الى اللغة الليتوانية التي لا ينطق بها سوى 4ملايين إنسان.. ” إحصاءات منظمة اليونيسكو “
  • الغليزاني

    الكثير من الكتاب المعربون يسقطون في فخ الرقابة الذاتية بسبب طبيعة القارء المعرب الذي ينحى الى النمطية و استصدار احكام جاهزة كلما وجد اختلافا في الراي او نوعا من الجرءة الفكرية.
    عندما اقرء لكتاب مزدوجي الغة المس فرقا كبيرا بين العربية و الفرنسية, اقصد كتابة;
  • أستاذ متقاعد

    في تقرير التنمية البشرية” للعام 2003 الصادر عن منظمة اليونيسكو :
    يقرأ 80 شخصا في المواطن العربي كتاباً واحداً في السنة. وفي المقابل، يقرأ المواطن الأوروبي نحو 35 كتاباً في السنة، والإسرائيلي 40 كتاباً
    أما في “تقرير التنمية الثقافية” للعام 2011 الصادر عن “مؤسسة الفكر العربي” فنجد أن العربي يقرأ بمعدل 6 ساعات سنويا ( معظمها جرائد ومجلات ) بينما يقرأ الأوروبي بمعدّل 200 ساعة سنوياً
    وبحسب تقرير التنمية البشرية للعام 2015، فإن حجم ما ينتجه العالم العربي من أدب وثقافة لا يتعدى 0.8% من الإنتاج العالمي، أي أن جميع الكتّاب والمفكرين والأدباء العرب،ينتجون أقل من 1% مما ينتجه العالم
  • جزائر العجائب

    لأن الطبعة العربية من كتابك بيعت أكثر من الطبعة الفرنسية فمدحت القارئ المعرب بكلامك ” القارئ المعرب ليس كسولا ولا غبيا ” ولو حدث العكس أي لو بيعت النسخة الفرنسية أكثر من النسخة العربية لقلت العكس أي لتهجمت على القارئ المعرب ولمدحت القارئ المفرنس … ثم تبرر كلامك بالغيرة والحسد الذي يحكم الوسط الأدبي كما تقول وتتجاهل النفاق الذي يحكم الأديب نفسه
  • الوطني

    يا استاذ ميت قاعد…الكتب العربية بفضلها انت تكتب سواء بالعربية اوغيرها الكتب العربية هي التي اتت بالرياضيات والفيوياء والكيمياء ولعلمك في انجلترا اليوم مزال البريطانيون يعودون لكتب الرياضيات والطب والكيمياء بالعربية وهل تنكر كتاب الله القرآن والمكتوب بالعربية فيه كل ما هو بعلقك وما يفوت ما هو في عقلك…اما المعربون فعلا هم اكثر مقروئية والدليل هم بامكانهم تعلم كل اللغات وبسرعة سواء الانجليزية او الفرنسية او الاسبانيىة حتى الروسية والصينية بينما المفرنسين حابسين ولا يعرفون اي لغة حتى لغتهم الوطنية سواء العربية او الامازيغية لا يعرفونها خاصة الامازيغية من غير الممكن تشكيل جملة خالية من الفرنسية
  • الشاوي الحر

    نعم انت محق يا بوجدرة المعربون اكثر مقروئية ولما لا يجدو يحاولون قراءة اي لغة والدليل ان المعربون طبعا متحكمين جيدا في العربية ويفهمون الكثير من اللغات اما المفرنسين هم حابسين في لغة واحدة وخير دليلهم وزيرة التربية التي لا تفقه اية لغة فقط الفرنسية وهذا عيب وهذا احد الاسباب الذي به سيتم طردها من وزارة التربية .. المفرنسين استثمرو في انقلاب 1992 وسيطرو على كل المناصب يطرق غير شرعية مدعمين من رجال اتت بهم الدبابة ولهذا الشب كل المؤسسات والجزائر مدمرة بسببهم … لكن قد انكشو وانكشف مستواهم لا يعرفون قراءة ولا كتابة اية لغة الا الفرنسية فقط وما عليكم الا مشاهدة ولو لدقلئق فضائيات اليتيمة انتاعهم .
  • سليمان العربي

    إذا كان العربي يقرأ دون تحليل وتعمق
    فهل أنت يا مفرنس تفهم حرفا في كتب الفقه والأصول؟
    العربي ببساطة لا يقرأ تخريفات الشيوعيين وانحلال المباحين ولا خرافات الموسوسين
    هات المنطق والحق، هات الدليل والبرهان، هات المعرفة والبيان، وأنا أقبلها بصدر مليان
  • أمة اقرأ

    الكهنوت يخوفون الناس من الكتب غير الدينية و من حرية الفكرو الإبداع .و قد لعب الإعلام دوره في احتقار الكتاب و المثقفين التنويريين ، علموا أطفالكم حب المطالعة في كل المجالات و عدم الاقتصار على الكتب الدينية فقط ، و ازرعوا في نفوسهم حص النقد و التفكير العلميى و حب التفكير الحر ، و الدياليكتيك الخلاق. يقرؤون لكن لهم قلوب عليها أقفالها و النتيجة نشاهدها و نعايشها يوميا : أنصاف متعلمين وأرباع مثقفين وجيوش من الأميين يحفظون عن ظهر قلب كتيبات عن عذاب القبر وأهوال يوم القيامة و الجن و المسيح الدجال، و إذا ناقشت أحدهم كفرك و كبر عاليا و بدأ يعوي كذئاب البرية مهددا و موعدا
    وا أسفاه على أمة إقرأ
  • loujdi

    الدول المتقدمة يتصدر فيها الكتاب العلمي و الأدبي المراتب الأولى، يكفي النظر إلى bestsellers في موقع amazon نجد كتب مثل grain brain, the sixth extinction, كتب تاريخ , killing jesusThe Monuments Men, Unbroken كتب أدبية روعة The fault in our stars و كتب أخرى عديدة من مختلف الأنواع و كلها ذات جودة عالية.
    لا علاقة بين ما يقرأه الغربيون من كتب عميقة تفتح العقل البشري و ما بين الكتب الصفراء اللتي يقرأها بعض المسلمين. العقل المسلم أصبح يكتفي بالدين و هو ليس فضوليا لكي يبحث في العلوم و الأدب و كل ما هو بشري عموما خارج الدين. و هذا يفسر لماذا الأمة الإسلامية في ركود منذ 8 قرون
  • لامكير

    أغلب الكتب المعربة الرائجة هي كتب دينية التي هي ليست فكرا و انما هي لاثقافة anti-culture ،فاذا كانت الثقافة هي الفكر و الأدب و العلم و الفلسفة و الفنون فان السلفية تحرم كل هذا و في أحسن الاحوال تقولبه حسب حدودها و معاييرها،و عليه فالكتاب الديني هو لاكتاب بمعنى انه يقيد العقل و يدجنه عكس ما تبتغيه الكتب غير الدينية.
    مثلما نجد برامج ( intégré ) لأي حاسوب جديد قبل ان تتم برمجته من طرف صاحبه، فان الثقافة الدينية ملازمة لأي مجتمع بدائي في غياب ثقافة بديلة لأن الثقافة الدينية هي ثقافة par defaut ، و القراءة و الاطلاع المعرفي ليس ترفا و انما هي ضرورة للحيلولة دون التطرف الديني و الجهل .
  • تكملة

    ان القراءة و الاطلاع المعرفي ليس ترفا و انما هي ضرورة للحيلولة دون الجهل و التطرف الديني، فان لم يوجد في المجتمع بدائل معرفية حداثية منفتحة و متطورة ، سيكون الاقبال على الثقافة الدينية التي هي موجودة في المجتمع كحاجة لمن هم تحت عتبة الجهل.
    الثقافة الدينية تستهوي العقول الساذجة البسيطة لأنها ثقافة سردية تقوم على رواية القصص ، قصص ذات طابع ملحمي تختمها موعظة و عبرة ،لذا يسهل تناقلها و انتشارها بين الناس فهي تشجع على الخمول الفكري لأنها لا تهدف الى تنشيط العقل و الفكر و لا تنمية الحس النقدي و لا الاقناع بالفكر و انما تهدف لاثارة العواطف و المشاعر الجياشة انها culture narrative par defaut
  • تعليق

    رواج الكتب الدينية دليل اضافي على انحطاط الامة و تدحرجها بوتيرة اسرع نحو التطرف و التعصب للفكر الميت و لأساطير من نسج خيال فقهاء الفتنة .
    ليس معيار القراءة هو مؤشر التحضر و انما معيار القدرة على تمييز ما يستحق القراءة ، في نظري الكتب الصفراء و التي لا تخرج عن اطار الرد ـ “كتاب الرد الصاعق على مجيزي الاكل بالملاعق ” فالكتاب معظمه سب وشتم ـ هذه كتب تقتل الرغبة في التدين لدى الانسان و تنزل به الى مرتبة البهيمية ،كتب لا تقدم شيئا سوى علما خاصا في فن السب و الشتم و الغيبة و سوء الظن بالاخر المسلم ، و تعطي انطباعا على ان الدين الاسلامي دين متخلف لا يؤسس لحضارة بل يعيق قيام الحضارة .
  • الشيخ عقبة

    أقدر السيد بوجدرة أيما تقدير لفكره ووطنيته والأهم لأخلاقة ومبادئه الجزائرية الأصيلة وحبه لوطنه ( هو ممن يمقت التملق والنفاق وعدو للخيانة الفكرية ذات الصلة بالذات الجزائرية ثقافة وتاريخا ) لوكات جات ابلاد تسير من قبل ابنائها المخلصين لكان بوجدرة هو اولى بالمناصب ذات الصلة بالفكر والتربية والثقافة والتعليم منذ 1962 ، لكن…. ؟ ( الكارثة أني أقدره كما أقدر كل من يحب الجزائر رغم أنه لم يحدث أن صادفت السيد بوجدرة ولو مرة في الطريق فقط لأفكاره ومبادئه )
  • عسعوس

    قاللك الشاوي حر ؟ من أين جاءتك الحرية ؟ الأحرار من الشاوية لايدافعون على المتخلفين فكريا من الإسلاميين مصدر الإرهاب ( هدف الإسلاميين بعد الأستلاءعلى السلطة هو إبادة الشعب الجزائري وعلى رأسهم الأحرار من الرجال الأمازيغ وبرمجت أبطال الشاوية والقبائل كدفعة أولى والإبقاء على الحثالات للركوب عليها ) جايح اكبير , فيق يابريق

تلك الأيام” التي لا يريدون لها التداول!

 عبد الناصر بن عيسى صحافي.. ومدير مكتب الشروق الجهوي بقسنطين



تابعت بكثير من الحيرة والحسرة، مقاطع مطوّلة من مسلسل أنتجه مجمّع “الشروق” منذ بضعة أشهر، بعنوان “تلك الأيام”، ورفضت الوصاية بثه بحجة الإساءة إلى الدولة، ولم أفهم سببا واحدا لهذا المنع، غير أن بعض الأطراف في الجزائر لم يكفها أنها حرّمت على نفسها الإبداع، فحاولت أن تنقل العدوى إلى بقية الناس، عبر حقن تنويم، لا تبقي من الذكاء ولا تذر.



قد تكون آفة الغيرة، من الأمراض النفسية، التي نجد لأصحابها بعض الأعذار، ولكن أن يصل الأمر إلى درجة منع الجزائريين من الاجتهاد ومعاقبتهم، فذاك ما يعني أننا وصلنا إلى مستوى تغييب العقل نهائيا.
لقد اعتمدت وزارة الثقافة وهي تشرع في إنتاج فيلم عن الداي حسين الذي يروي حقبة مهمة من تاريخ الجزائر، على الممثل الفرنسي “جيرار ديبارديو”، ومنحت الجزائر في ستينيات القرن الماضي، المال الكثير لإيطاليين شاركوا في تشويه الثورة الجزائرية، عبر فيلم “معركة الجزائر” الذي قدّم مجاهدين يسكنون المواخير، ويفجرون القنابل في الأسواق العامة وقاعات الشاي، وأغدقت بمالها و”كرمها” على فنانين وممثلين من مصر، ما لبثوا أن قذفوا الشهداء ورموا بـ”التكريمات” التي انتزعت من لقمة عيش البسطاء وحوّلت إليهم، ولا تجد حرجا في منع تقديم مسلسل في رمضان الماضي، يحاكي الواقع الجزائري ويقدمه في قالب راق، من حيث قوة الصورة والنص، حتى لا يبقى الجزائري مُستعمَرا في ثقافته كما هو مستعمر في مأكله ومشربه ومركبه ومسكنه.
هناك من يرى بأن الجزائر أخذت نصيبها من الربيع العربي، قبل غيرها من البلدان، وهناك من يظن أنها بنت ديمقراطيتها، وقبلت بالرأي الآخر قبل غيرها من الأمم، ولكن عندما نعلم بأن الفنان السوري دريد لحام قدّم مسلسلات “فقاقيع والدغري” ومسرحيات “غربة وكاسك يا وطني”، في عز “ديكتاتورية” الرئيس الراحل حافظ الأسد، ونعلم بأن الفنان المصري عادل إمام قدم مسرحيات “شاهد ماشافش حاجة” و”الزعيم” وأفلام “الجحيم واللعب مع الكبار” في عز “ديكتاتورية” حسني مبارك، نتساءل عن السبب الذي يجعل بعض الأطراف عندنا-  لحسن الحظ البعض فقط- يسارعون إلى تشغيل مقص رقابة، لم يكن موجودا أبدا في تاريخ الأعمال الفنية في الجزائر، بدليل أن الناس في زمن الحزب الواحد، كانت تهرب إلى بعض الأعمال الفنية لأجل أن تستمع إلى ما عجزت هي عن قوله، خاصة أن الجزائر كانت المنفى الفني لكثير من الشعراء والفنانين العرب والأفارقة، الذين أغلقت الأبواب في وجوههم فكانت الجزائر خيارهم، ومنهم مارسيل خليفة ومريم ماكيبا وكرم مطاوع
تابعت بكثير من الحيرة والحسرة، مقاطع مطوّلة من مسلسل أنتجه مجمّع “الشروق” منذ بضعة أشهر، بعنوان “تلك الأيام”، ورفضت الوصاية بثه بحجة الإساءة إلى الدولة، ولم أفهم سببا واحدا لهذا المنع، غير أن بعض الأطراف في الجزائر لم يكفها أنها حرّمت على نفسها الإبداع، فحاولت أن تنقل العدوى إلى بقية الناس، عبر حقن تنويم، لا تبقي من الذكاء ولا تذر.
قد تكون آفة الغيرة، من الأمراض النفسية، التي نجد لأصحابها بعض الأعذار، ولكن أن يصل الأمر إلى درجة منع الجزائريين من الاجتهاد ومعاقبتهم، فذاك ما يعني أننا وصلنا إلى مستوى تغييب العقل نهائيا.
لقد اعتمدت وزارة الثقافة وهي تشرع في إنتاج فيلم عن الداي حسين الذي يروي حقبة مهمة من تاريخ الجزائر، على الممثل الفرنسي “جيرار ديبارديو”، ومنحت الجزائر في ستينيات القرن الماضي، المال الكثير لإيطاليين شاركوا في تشويه الثورة الجزائرية، عبر فيلم “معركة الجزائر” الذي قدّم مجاهدين يسكنون المواخير، ويفجرون القنابل في الأسواق العامة وقاعات الشاي، وأغدقت بمالها و”كرمها” على فنانين وممثلين من مصر، ما لبثوا أن قذفوا الشهداء ورموا بـ”التكريمات” التي انتزعت من لقمة عيش البسطاء وحوّلت إليهم، ولا تجد حرجا في منع تقديم مسلسل في رمضان الماضي، يحاكي الواقع الجزائري ويقدمه في قالب راق، من حيث قوة الصورة والنص، حتى لا يبقى الجزائري مُستعمَرا في ثقافته كما هو مستعمر في مأكله ومشربه ومركبه ومسكنه.
هناك من يرى بأن الجزائر أخذت نصيبها من الربيع العربي، قبل غيرها من البلدان، وهناك من يظن أنها بنت ديمقراطيتها، وقبلت بالرأي الآخر قبل غيرها من الأمم، ولكن عندما نعلم بأن الفنان السوري دريد لحام قدّم مسلسلات “فقاقيع والدغري” ومسرحيات “غربة وكاسك يا وطني”، في عز “ديكتاتورية” الرئيس الراحل حافظ الأسد، ونعلم بأن الفنان المصري عادل إمام قدم مسرحيات “شاهد ماشافش حاجة” و”الزعيم” وأفلام “الجحيم واللعب مع الكبار” في عز “ديكتاتورية” حسني مبارك، نتساءل عن السبب الذي يجعل بعض الأطراف عندنا-  لحسن الحظ البعض فقط- يسارعون إلى تشغيل مقص رقابة، لم يكن موجودا أبدا في تاريخ الأعمال الفنية في الجزائر، بدليل أن الناس في زمن الحزب الواحد، كانت تهرب إلى بعض الأعمال الفنية لأجل أن تستمع إلى ما عجزت هي عن قوله، خاصة أن الجزائر كانت المنفى الفني لكثير من الشعراء والفنانين العرب والأفارقة، الذين أغلقت الأبواب في وجوههم فكانت الجزائر خيارهم، ومنهم مارسيل خليفة ومريم ماكيبا وكرم مطاوع.
لقد أقرّ الله أن الأيام لا يمكن أن تبقى ثابتة في قوله في سورة آل عمران: “إن يمسسكم قرح فقد مسّ القوم قرح مثله، وتلك الأيام نداولها بين الناس، وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين”، ولكن بعض الناس يريدون أن تبقى الجزائر مستعمرة في مأكلها وفي ثقافتها ويرفضون أي اجتهاد، ويفتحون ببعض الممارسات، الباب مشرعا لأجل ترك البلاد، التي فقدت في ظرف وجيز أكثر من سبعين ألف جامعي ومثقف، حسب إحصاء رسمي قدّمه المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي.

  • إسماعيل الجزائري

    ليس لنا ما نقول يا سي ناصر سوى: “حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الوَكِيلُ”.
  • abu

    أنت تحلم ياسي عبدالناصر..ماكتبته أقرب الى الترهات التي أيقضت مضجعك و(شوكته بأشواكهاالتي تدمي أكثر وأكثر)….الجزائر ضاعت وستبقى في طريق الضياع شئتم أم رفضتم..ستبقى الجزائر على هذا المنوال الى أن تقوم الساعة…ألا يكفيكم ال50سنة التي مرت..مرت مرور الكرام لاحس ولا غثيان….الكثير من الجزائريين أعتبروا هذا ال50سنة أقبح وأقذر من القرن وال30سنة التي حكمنا فيها الفرنسي من1830الى 1962…حيث عايشها وعاشهافي اطاره الانساني رغم أنه(محتل)…كل المصائب بدأت من 1962…وتزداد يوما بعد يوم..
  • حسن طيرو

    الناس لا يثورون من جراء ظلم وقع عليهم وانما يثورون من جراء شعورهم بالظلم فالشعور بالظلم هو أعظم أثرا في النفس من الظلم ذاته (هذه قاعدة ) الثورات التي هزت التاريخ في مختلف العصور جرت على هذا المنوال ان الناس لم يثوروا على الطغاة الذين سفكوا دماءهم وجوعوهم وسلطوا عليهم
    ( القياد وكبير الدوار آنذاك ) يضربون ظهورهم العارية بالسياط ذلك لان الناس اعتادوا على ذلك منذ زمن وألفوه جيلا بعد جيل فهم يحسبونه أمرا طبيعيا لا فائدة من الاعتراض عليه ولكنهم يثورون ثورة عارممة عندما تنتشر بينهم مبادئ اجتماعية جديدة فتبعث فيهم الحماس وتمنحهم قوة النقد
  • حسن طيرو

    يقال أن اسباب الثورة الفرنسية قد نشأت من جراء الآراء التي بثها فولتير وروسو ومونتسكيو أكثر مما نشأت من شدة الظلم أو ضيق الحال فقد ثبت أن الفرنسيين كانوا حينذاك أرفه حالا من شعوب روسيا وألمانيا واسبانيا فلماذا ثار الناس هنا ولم يثوروا هناك ? السبب كامن كما قلنا في شعور الناس بالظلم لا في الظلم نفسه
  • صالح بوقدير

    العجب العجاب أن تتعجب من منع تقديم مسلسل في رمضان قد يكون له مايبرره ولا تتععجب من إلغاء مسار حر شفاف بكامله فالشعب قالها ولايزال

"وزارة الدفاع أقحمت الجيش في النقاش السياسي"

أخبار الوطن
5 يناير 2019 () - م. سيدمو
9592 قراءة
+ -
انتقدت لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، بيان وزارة الدفاع الوطني الأخير الذي حمل نبرة متشددة ضد كتابات الضباط المتقاعدين في الصحافة. وأوضحت موقفها الرافض لطرد اللاجئين العرب الذين دخلوا إلى الجزائر على حدودها الجنوبية. وسخرت من عمار غول رئيس حزب تاج بسبب إعلاناته المتكررة التي لم تصدق حول الرئاسيات.
توقفت لويزة حنون، في اجتماع أعضاء اللجنة المركزية المنتمين لولايات الوسط، أمس، بالعاصمة، عند بيان وزارة الدفاع الوطني الأخير. وقالت بشكل مقتضب، إن "إقحام الجيش الشعبي الوطني في النقاش السياسي عبر البيان الصادر عن وزارة الدفاع لن يجلب لبلادنا سوى المزيد من الغموض والتشنجات التي هي بالأساس خانقة". وجاء كلام حنون في معرض حديثها عن حصيلة سنة 2018، بسلبياتها وإيجابياتها. والمعروف أن بيان الجيش الأخير، توعّد الضباط السابقين الذين يتحدثون في الصحافة بالملاحقة القضائية، واتهمهم بأنهم يعملون لصالح دوائر ضيقة وجهات مشبوهة لمحاولة توجيه قيادة الجيش للتدخل في الرئاسيات.
وفي موضوع الانتخابات، أبرزت الأمينة العامة لحزب العمال، أن حزبها ينتظر اتضاح الصورة بعد استدعاء الهيئة الناخبة ووضع حد للتأويلات والتسمم الإخباري الحاصل حتى يبدي موقفه. وتحدثت حنون بسخرية عن عمار غول دون أن تذكره بالاسم، فقالت إن "تصريحات الهاتف الإلهي الذي تحدث في 1 جانفي لا يمكنها أن تبدد الشكوك". وكان غول قد تحدث في ندوة صحفية أخيرة، عن أنه لم يتحدث أبدا عن أن الانتخابات لن تجرى في موعدها، مخالفا الانطباع الذي أعطاه في الأسبوعين الأخيرين، من خلال تحركه الكثيف لعقد ندوة الإجماع الوطني التي قال إنها أهم من الانتخابات الرئاسية.
من جانب آخر، شككت حنون في رواية السلطات الجزائرية التي بررت بها طرد لاجئين سوريين وفلسطينيين ويمنيين إلى النيجر بعد أن دخلوا الأراضي الجزائرية من الجنوب. وقالت إن هؤلاء اللاجئين إن كانوا يشكّلون فعلا خطرا أمنيا على البلاد، فلم لا تتم محاكمتهم وسجنهم كغيرهم من الأجانب المسجونين في الجزائر على خلفية قضايا الإرهاب. وما يدعو للاستغراب في هذه القضية، وفق حديثها، أن يتم ترحيل اللاجئين إلى النيجر في حين يفترض أن تتم إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية في حال لم يتم استقبالهم.
وضمّت الأمينة العامة للعمال، صوتها لمساندي رجل الأعمال يسعد ربراب، في موضوع المضايقات التي يقول إنه يعاني منها مع السلطات. وقالت دون أن تذكر رجل الأعمال بالاسم، إن "وقف استثمارات شخص معين في بجاية له إسقاطات على مستثمراته في سطيف وبجاية وولايات أخرى، مما يمهّد بزج آلاف العمال إلى البطالة". وأوضحت أن ما يتعرض له هذا المستثمر هو بمثابة "إبعاد قسري" وأنه "أخذ منحى سياسي خطير يهدد سلامة البلاد". وانتهت إلى أن "هذه المغامرة يجب أن تتوقف". وساندت كذلك، بقوة، كل الحركات الاحتجاجية والإضرابات التي ميزت سنة 2018، كونها تعيد الأمل في الحفاظ على المكاسب المحققة.
وبعد أن هاجمت "التفسخ الحاصل في مؤسسات الدولة"، وما شهدته انتخابات مجلس الأمة من "استشراء للمال الوسخ والعنف السياسي"، قالت حنون إن الحل الوحيد الممكن، سواء تم تنظيم الانتخابات الرئاسية أو لا، هو انتخاب جمعية تأسيسية تعيد للشعب مصيره بيده ليكون "الحارس والفارس".


في آخر مقال له

قسوم: الاحتفال بميلاد المسيح بدعة خبيثة

قال الدكتور عبد الرزاق قسوم في آخر مقال له إن الاحتفال بميلاد المسيح عليه السلام بدعة خبيثة، ابتدعها الغرب العلماني، بتواطئه مع الغرب النصراني، حيث إن الاحتفال يكون بالفسق والفجور، والسكر والخمور، وإتيان كل الفواحش من الأمور والضحك على براءة الأطفال من الإناث والذكور. فالمسيح رمز الحب والسلام، وما أبعد الغرب اليوم عن الحب والسلام.
وتساءل قسوم: أليس الغرب، هو من يحتل بلاد المستضعفين في الأرض؟ ويعين على استعمار بلاد المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها؟ ويستولي على كنوز ومنتج الشعوب، تحت عنوان التعاون والقرض؟ والأنكى من كل هذا، أن يقلد الغرب في هذه المنكرات من البدع، بعض المهزومين المنسلبين من المسلمين.
فهم يحجزون الفنادق والمطاعم، والزوايا المظلمة من الحانات؛ لدى عواصم الغرب، حيث يعربدون، ويُيذِّرون، ويأتون كل ألوان المجون.
ق.و

  • الوطني

    نشكر الدكتور قسوم وكل الرجال الواقفين في وجه من يريدون لنا دين جديد بعد تبنينا احسن دينواحسن نبي وهذا الدين قد حدد لنا الاعياد الدينية كاملة وبدون نقصان اما الوضعية المبتدعة خاصة عيد ميلاد المسيح الذي هو فعلا بدعة خبيثة يتم تسويقها في البلدان الاسلامية من اعداء الدين المنفصمين لا هم مسلمين ولا هم مسيحيين هم كالصوف الريح اللي جاء يديهم لا يتحكمون في انفسهم وسوف يأتي اليوم الذي يأتي ريح قوي ويأخذهم بلا رجعة ان شاء الله ما دامت هي فءة قليلة مسكينة لا تتحكم في نفسها …
  • احتكار الصواب

    ابن القيادي في حماس ( حسن يوسف ) انقلب على حماس و زار اسرائيل و اعتنق المسيحية.
  • وطنية بالوكالة

    بعد ان اعترفت حماس باسرائيل انتهت المهزلة و الضجيج، قضية فلسطين ثمرة فاسدة لا تحتاج سوى لرياح تذروها ،كلام بائد يدرك من يصوغه ان الشعب الجزائري أصبح يسخر منه الا انه يستمر فيه ، لماذا لم تتعاطفوا مع الشعب البمني الذي يتعرض للهولوكوست من طرف أشقائه ، أم أنكم لا تهتمون لاخوانكم اليمينيين و لا تجرمون من يرتكب المحارق ضده طالما أن مجرم الحرب مسلما الديانة و سنبي المذهب ؟
    المتعاطفين مع فلسطين هم اما قومجيون أو اسلامويون أو مجرد ببغاوات يجترون شعارات وجدوا عليها ابائهم، نحن جزائريين وطننا يقع في شمال أفريقيا و ليس آسيا ، و عليه لسنا مضطرين للتحلي بالوطنية بالوكالة عن الفلسطينيين .
  • جلال

    ان من حقائق الاسلام التى أكدها رب العزة جل وعلا فى القرآن الكريم أن من اهتدى فقد اهتدي لنفسه ، وأن من ضل فقد ضل عليها ، وهو يتحمل المسئولية عن نفسه واختياره أمام الله تعالى يوم القيامة . أى أن الهداية مسئولية شخصية منوطة بكل انسان ، وحتى النبي لا يستطيع أن يهدى من أحب . وعليه فليس من مسئولية الدولة أو المجتمع أو أى مؤسسة هداية الناس أو ادخالهم الى الجنة .
  • جلال

    ان مسئولية الدولة فى الاسلام تنحصر فى رعاية حقوق العباد “حقوق الانسان فقط” ولذا فقد أكد رب العزة جل وعلا فى أكثر من ألف آية قرأنية حرية الإنسان فى المعتقد ومسئوليته أمام الله تعالى فقط يوم القيامة ونفى الواسطة أو الكهنوت بين الناس ورب الناس ، وهذه هى عظمة الاسلام ودولته العلمانية بمفهومها الاسلامي ، التى تتناقض مع الدولة الدينية التى قامت فى تاريخ المسلمين وأفرزت مؤسسات دينية كهنوتية ، ومن هنا يأتي العلاج للمسلمين ، بالإسلام العظيم الذى يأبي أن يحتكر دين الله تعالى دولة أو مؤسسة أو طائفة أو شخص. ودين الله تعالى أسمى وأعظم من ذلك ويكفى ما قاله رب العزة لخاتم النبيين ” فَذَكِّر
  • جلال

    ويكفى ما قاله رب العزة لخاتم النبيين ” فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ ، لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ : الغاشية 21-22″ ، ” اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ، وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكُواْ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ : الأنعام 106-107 ” ، ” وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ : يونس 99″. ماأكثر البدع في عالمنا الإسلامي لو أنتبهنا لها












Éditions Casbah. “Juste pour le plaisir, du Hic” : Chaâbi, reggae, rock, raï, c’est chic

06 janvier 2019 à 9 h 00 min
Le Hic, dessinateur et caricaturiste d’El Watan, bédéiste, qui n’est plus à présenter, vient de sortir un album… de musique. Oui, un nouvel opus consacré à la musique kabyle, chaâbi, raï, reggae, rock, pop, electronica, R’n’B, soul…
Comme on connaît Le Hic, avec son trait incisif, intraitable, ironique et persifleur, nullement à dessein, dans l’ultime page d’El Watan et plutôt la première, la «une», pour les fidèles lecteurs, on s’attendait à un album de bande dessinée «politiquement incorrect».
A la surprise générale, Le Hic revient avec une déclaration d’amour à l’endroit de la musique qu’il a écoutée depuis sa prime enfance.
Dont il était fou et toujours fan. Entre deux dessins chroniquant la vie politique, sociale, économique et internationale, il a pu trouver le temps de s’adonner à une passion : la musique.
Et ce nouvel ouvrage est justement intitulé Juste pour le plaisir, paru aux éditions Casbah. Cela rappelle une chanson française d’Herbert Léonard, Pour le plaisir, sortie en 1981.
Calligraphié par Redha Khouane et commenté par Ahmed Mimoun
Un album calligraphié en lettres arabes par Redha Khouane et commenté finement par Ahmed Mimoun. Ce qui augmente la teneur et l’épaisseur des artistes, non seulement algériens, mais aussi internationaux. Ce qui renseigne sur les goûts musicaux.
Sans frontières. Le Hic, avec cet ouvrage tout frais, tout chaud, tout croustillant, a voulu, sans prétention, partager cette mélomanie éclectique allant du chaâbi au raï, en passant par le rock, le reggae, le disco, voire la variété.
Des référents et des références, des anciens, des immortels, des jeunes loups, des ours blancs de la pop, ces vieux briscards qui durent encore et qui, malgré la gérontologie, continuent à tourner comme les Rolling Stones qui, vraisemblablement , veulent mourir avec élégance sur scène.
Et puis, ces clins d’œil nostalgiques aux baby-boomers aux têtes chenues et aux faciès décatis, mais avec une âme d’enfant du rock. Et c’est ce qui émane du livre du Hic.
De la nostalgie. Et aussi une sorte de rappel. A l’image du grand Jean-Jacques Goldman, le disant si bien : «Quand la musique est bonne.» Eh bien, on en parle, on danse, fredonne…
Et là, Le Hic, sans faire dans le pléonasme béat, a eu le chic, il faut le souligner, de le coucher avec dextérité. Au courant de son doigté caractéristique, sa main courante et fluide.
ZAPPING MELOMANE
Ainsi, le storyboard, baptisé «Juste pour le plaisir», ne fonctionne pas telle une galerie, une collection d’effigies conventionnelles, froides, placides et policées. Cela se décline en albums, en disques. Plutôt une compilation, un very best of d’un mélange des genres.
La couverture de Juste pour le plaisir est dédiée au king of pop, Michaël Jackson, le moonwalker, bien que coiffé de son stetson, tient une casquette verte, la signature du Hic. L’album s’ouvre sur Djamel Allem, absent, et rien qu’un chapeau accroché à un micro, pour exprimer le vide sidéral : «La carrière de ce troubadour est partie d’un rêve.» Et se ferme sur Rachid Taha, «fumeur de Gitanes», comme diraient Serge Gainsbourg et Catherine Deneuve.
La légende calligraphiée dit : «L’engagé au verbe cru mais juste, sa carte de séjour il la voulait planétaire.» Pour être collé à l’actualité et saluer ces deux immenses artistes qui ont beaucoup donné à la musique algérienne et ont fait rayonner la culture algérienne à travers le monde.
Freddy Mercury : «ça queen»
En compulsant cette tracklist, vous apprécierez le zapping musical regroupant Frank Zappa fumant sa guitare : «inventeur de la télécommande», Barry Whie : «C’est à l’âge de 16 ans, en écoutant Elvis (Presley) chanter à la radio It Now or Never, alors qu’il purgeait une peine de 4 ans de prison pour vol, qu’il a trouvé sa voie…Sa voix a fait le reste.», Mick Jagger, tirant la langue : «Sir Macleod pour les intimes», Lounis Aït Menguellet, «Chanteur, poète et philosophe en freelance», les Bee Gees, «Pattes d’eph et moule-boules disco génération, il ne peut en rester qu’un»…
Et c’est Barry (Gibb), Bob Dylan : «Bon vent», Freddy Mercury, royalement en forme olympique et ça «queen» : «Il adorait mouiller son maillot», Daft Punk, interstellaires : «Around The World», avec ces trois mots, ils ont fait le tour du monde. «Kader Japonais, footballistique, nippon et levantin : «Nos supporters lui doivent beaucoup.», Safy Boutella, aux doigts magiques et faiseur de rois tels que le King du raï : «Sa fille danse très bien»-mais depuis elle est devenue une star à Hollywood-. Khaled, large sourire, comme à l’accoutumée : «L’Oranais», Charles Aznavour, «Il a tiré sa révérence bien fatigué par sa vie exceptionnelle.
Et pourtant ! Hier encore il avait 94 ans», Lounès Matoub, le martyr, le folksinger d’expression kabyle, «Algérien jusqu’au bout…des cordes», Rihanna, «Elle met tout son corps à l’ouvrage. Ça se voit. Et elle le sait». Pas besoin de parapluie, ombrella, quoi. C’est clair !
UNE PRÉFACE DE SLIM… «FAST AND FURIOUS»
Lotfi Attar, le super doué des six cordes, la légende, ne déraillant point : «Santanattar ou derbouka…W’el fen, w’el rail kharedj men Bel Abbès (et Oran, Relizane, Mascara, Saïda et Témouchent comptent pour du beurre)», Remitti (Cheikha), la diva, henné, lunettes sombres et «blousa (robe oranaise)», en tournée générale dans le monde entier, une légende: «Ana ou kassi ya mama» ou encore Bob Marley, sans les Wailers, le pape du reggae ayant la main verte : «Green Peace».
Pour le reste de la compilation, il faudra aller acheter le livre du Hic dans toutes les bonnes «pharmacies».
Car il devrait être remboursé par la sécurité sociale. C’est un compliment. Préfaçant Juste pour le plaisir, Slim, le doyen aussi «Fast and furious» , l’histoire de la BD et du dessin de presse algérien congratulera Hicham : «Avec son album, Hic frappe deux fois.
Dans cet ouvrage on est gâté primo par le graphisme, secundo par le procédé : une caricature en couleur précédée d’une calligraphie en lettres arabes bien léchée qui présente l’artiste. Je ne me lasse pas d’égrener ces pages délicieuses…
Je savais le talent de Hic, mais là, mon cher Hicham, je n’ai que trois mots à dire : ‘‘tbarak Allah aâlik’’( bravo !).».

Juste pour le plaisir/Hic
Editions Casbah
Prix : 1500 DA

الفنان الكوميدي زبير بلحر


مغنيون يسمّمون عقول الشباب بأغان تحرّض على الحرقة و المخدرات
يتعرض الفنان  الكوميدي زبير بلحر منذ مدة ، لهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل مغنيين شباب، وذلك كرد فعل  منهم على مقطع فيديو نشره عبر حسابه  الخاص على انستغرام، ينتقد فيه مواضيع أغانيهم التي تحث الشباب على الهجرة غير الشرعية و ركوب قوارب الموت، الأمر الذي وضعه في فوهة البركان، و جعل الإشاعات تطارده،  لدرجة أن هناك من اتهموه بتعاطي الممنوعات ، لتشويه صورته.
حاورته هدى طابي
 النصر، قابلت الفنان مؤخرا و كان لها حوار معه، وضّح فيه زبير بلحر حيثيات القضية، كما كشف عن جديده الفني و عن تجربة فريدة ستنقله قريبا إلى شاشة كنال بلوس الفرنسية.
ـ النصر: الفيديو الذي نشرته على انستغرام مؤخرا فتح عليك أبواب الجحيم،ما الذي حدث بالفعل و لماذا كل هذه الضغينة ضدك؟
ـ زبير بلحر :  يهاجمونني و يتعرضون لسمعتي، لأنني  تجرأت على انتقاد أغاني مدرجات الملاعب و الملاهي التي باتت تنخر جسد المجتمع باسم الفن، هذه الأغاني تتاجر بمأساة شبابنا، و تحرضهم على « الحرقة»، و على تعاطي المخدرات دون رقيب أو حسيب، وكان من واجبي أن أكسر الصمت و أبدي موقفي تجاهها، لأن المغنيين لا يدركون أن لهم تأثيرا مباشرا على جيل كامل، ما يقدمه هؤلاء يجب أن يتوقف فورا، لأنه تسميم للعقول، الفن رسالة قبل كل شيء، وهو ما تؤكده مقولة شكسبير « أعطوني خشبة أعطيكم شعبا».
 الفنان مثل إمام المسجد، له أتباع يؤثر عليهم خطابه، فإن هو قام بحشو رؤوسهم بالفتنة، قد يجرهم إلى الهاوية، وإن هو قام بنصحهم أصلح أحوالهم، و أنا من منبركم هذا، أقول لهؤلاء المغنيين، لما لا تذهبون أنتم إلى الموت في قوارب الحرقة، بدل السفر بتأشيرات مرخصة إلى عواصم العالم للغناء و كسب المال، تجرؤوا و افعلوا ما تحرضون عليه الشباب.
. إلى أية درجة أثرت ردود الفعل على الفيديو في حياتك الخاصة؟
ـ إلى درجة كبيرة، كثير من هؤلاء المغنيين، حولوني إلى مدعاة للسخرية عبر حساباتهم على مواقع التواصل، و باتوا يلقبونني بالداعية، في محاولة للسخرية من جدية موقفي، حتى أن منهم من نشر إشاعات مغرضة حولي، مفادها أنني أتعاطى المخدرات، لذلك أنا دائم الحركة و النشاط، لكن أقول لهم في كل مرة أنا فنان حقيقي أحب عملي و لذا أجتهد فيه، أنا أملك الموهبة، ولست عبدا للروبوتيك و الأوتوتيك، أما هم فيفتقرون حتى للصوت و لا يمكنهم الغناء دون تجهيزات، هم أصلا دخلاء على الفن وعلى الراي الوهراني الذي يتحدثون باسمه، أنا على الأقل لا أوقف عرضي إذا انقطعت الكهرباء.
.   بالحديث عن وهران ، هل تعتقد أن الموهبة في الجزائر  العميقة لا يمكنها النجاح بعيدا عن العاصمة؟
ـ الأمر معقد، صحيح أن التواجد في العاصمة يلعب دورا، لكن لا بد وأن يقدم الإنسان شيئا في مدينته أولا ويثبت موهبته، لكي يتلقى  عروضا تذهب به إلى ما هو أبعد من حيه أو مدينته، مع ذلك لا أحد ينكر أن النجاح يرتبط بشكل وثيق بالمركزية، امتياز التواجد في العاصمة، هو القرب من محطات التلفزيون، و من المنتجين و الممولين، وهران مثلا مدينة كبيرة، لكنها لا تتوفر على منتجين حقيقيين وكذلك الحال بالنسبة لغالبية المدن الأخرى.
. لهجتك الجزائرية هل  صعبت عليك المهمة خلال مشاركتك في «آراب كاستينغ» وهل هي بالفعل سبب تقوقع إنتاجنا الفني ؟
ـ لا أبدا كل عروضي في برنامج التمثيل «آراب كاستينغ»، كنت أقدمها باللهجة الوهرانية، و كنت ألقى الاستحسان و التصفيق من قبل لجنة التحكيم و الجمهور في كل مرة، أعتقد أن المشكل موجود في عقولنا نحن الجزائريون، نحن من نضع عوائق وهمية لإبداعنا، و لو أننا تجرأنا على عرض أعمالنا على العرب لعودناهم عليها و تقبلوها و تقبلوا لهجتنا كغيرها من اللهجات الأخرى، و أحسن دليل على ذلك هو ريم غزالي، التي أنتجت سلسلة «بوقرون» و عرضتها على قناة «أم بي سي» و حققت النجاح، رغم أن لهجتها دارجة جزائرية محضة.
ـ هل ستكون حاضرا في « بوقرون 2»، وهل سنشاهدك في أعمال أخرى خلال رمضان القادم؟
ـ لا لن أكون حاضرا في العمل، ولا أظنني سأكون مشاركا في أعمال جزائرية رمضانية هذه السنة، بحكم ارتباطي بأعمال عربية و أجنبية أخرى، فقد أنهيت مؤخرا تصوير سلسلة كوميدية جميلة جدا، من إنتاج جهة فرنسية ، بالتنسيق مع قناة كنال بلوس، و هي عمل فرنسي بعنوان « سيلول»، من 15 جزء سيعرض قريبا.
ـ ماذا عن الأعمال العربية، هل فتح لك تتويجك في «آراب كاستينغ» باب العروض؟
ـ بالفعل بعد البرنامج، قدمت سلسلة عربية مختلطة سورية مصرية لبنانية، صورناها في أبو ظبي، وتتكون من 45 حلقة، لكن للأسف الجمهور الجزائري لم يشاهدها رغم بثها، وقد جمعتني بممثلين عرب من أمثال أحمد الأحمدي و عامر فهد.
 أنهيت أيضا مؤخرا تصوير فيلم في مصر، سيعرض قريبا، شاركت فيه رفقة كل من الفنانين أحمد ماجد، و هنا جاد، و الفنانة دنيا، كما أستعد قريبا للسفر إلى مصر لتصوير سيت كوم لمجموعة إنتاج هامة، وهو عمل لا يمكنني الخوض في تفاصيله بعد.
ـ لماذا اخترت الابتعاد عن جمهورك الجزائري هذا العام؟
ـ ليست قضية اختيار، المشكلة تكمن في أنني لم أجد نصا مناسبا يشدني. تدرون في الجزائر نعاني مشكلة سيناريو حقيقية، كل الأعمال متشابهة و أنا لا أحب أن أكرر نفسي.
ـ  لو قلت لك ريفكا ماذا سيكون ردك؟
ـ هو شاب طموح خدمته مواقع التواصل كما خدمت الكثيرين غيره ، ومؤخرا فنانون كثر انتقدوا دعمه من قبل الجهات الرسمية، لكن بالنسبة إلي السؤال حول ريفكا يطرح بطريقة مغايرة ، يجب ألا نتساءل عن أسباب الدعم، بل عن طبيعة ما يقدمه ريفكا فعليا، هل هو فن؟
هـ /طابي

المارَّة و الصرا و سيدي إدريس بقسنطينة


أزمة النقل معاناة تتجدّد كل خريف بمشاتي بني حميدان  
لم تعرف مظاهر التحضُّر والعيش الكريم طريقا لها نحو مشاتي وقرى بلدية بني حميدان، المعزولة  بقسنطينة، كالمارَّة و طكوك وعين تالة والحويمة، وعديد القرى الجبلية، رغم ضعف الكثافة السكانية بالمنطقة،  حيث لا تتجاوز 14 ألف نسمة، وتتربع على مساحة تقدَّر بحوالي 130 ألف كيلومتر مربع، غالبيتها فلاحية وتدرُّ ذهبا بدل المال، فيما يشقى المزارعون والموَّالون بجهد الأيدي وعرق الجبين لتوفير متطلبات العيش الأساسية، في غياب ظروف لائقة لتمدرس أبنائهم، وكذا غياب إمدادات الغاز والكهرباء والطريق المعبَّد.
روبورتاج: فاتح خرفوشي
صادفنا في طريقنا نحو بلدية بني حميدان وتحديدا المشاتي المترامية وسط الطبيعة الخلاَّبة التي تشكل لوحة طبيعية ساحرة ،  انطلاقا من المارَّة وصولا إلى سفح جبل سيدي ادريس، أو ما يعرف محليا بـ»الصرا» و»الكاف»، مجموعة من التلميذات يعانين صعودا لبلوغ المنازل، والأمطار تتهاطل بغزارة، وعندما سألنا عن السبب، أجابتنا نسرين وزميلاتها المتمدرسات بإكمالية رابح لحنش بأنَّ وسيلة النقل الوحيدة المتوفِّرة ــ وهي حافلة مهترئة من الحجم الصغير ــ لديها مسار واحد ونقاط محدَّدة تبلغها دون غيرها مهما كانت الظروف، ولا يقوم السائق بتوصيل كل المتمدرسين، وهم كثر، ما يضطرُّهم للسير على الأقدام لمسافات بعيدة، حتى في الأحوال الجويَّة الصعبة.
ولم تثنِ الظروف الصعبة التلميذات والمتمدرسين، عموما، من التحدي ومحاولة بلوغ أعلى المراتب العلمية، وهو البريق الذي لم يأفل بعينيّ نسرين وزميلاتها بالدراسة، والتي أثارت انتباهنا بقوة شخصيتها وحديثها عن  مشاكل الجهة  التي تقطن بها، ونقل انشغالات المواطنين، بجرأة وصرامة تخطَّت سنّها، وكأنها صحفية صغيرة أو منتخبة رغم أنها لم تكمل عامها الرابع عشر.
حافلة لعشرات التلاميذ والنقل الجامعي  لوسط البلدية فقط!
أضافت ذات المتحدّثات لـ»النصر» أن المقاعد بالحافلة عددها قليل وأن المركبة ذات حجم صغير، وكثيرة الأعطاب ، ما يجعل خدمة النقل المدرسي متذبذبة، ليزيد الغرباء الذين يستغلون الحافلة المشكل سوءا ، حيث يستعملون حسب التلميذات   الحافلة الخاصة بالمتمدرسين لنقل منتوجاتهم المعاشية كالخضر والفواكه نحو وسط بني حميدان لبيعها، وأضفن أن النقل المدرسي بالمركبة اليتيمة يتم توفيره مرتين في اليوم فقط، ما يضطرُّ الكثيرين للخروج قبل الثامنة صباحا، والعودة مساء حوالي الخامسة، وأحيانا، في فترة الامتحانات يمكث الممتحنون نصف يوم إلى غاية وصول وقت الاختبار بالمتوسطة.
ذات الإشكال طرحته إحدى الجامعيات اللّواتي يعانين رفقة مجموعة أخرى من الطلبة لإتمام التدرج بالدراسات العليا، في غياب النَّقل، حيث تتوقف حافلة نقل الطلبة على مستوى وسط مدينة بني حميدان،  وذلك حتى  في الشتاء ، حسبها ،  ويتدبَّر الطلبة أمورهم في كيفية بلوغ مشاتي المارَّة والصرا والكاف وبني تالة، وغيرها، أمام الخوف من الاعتداءات، وعدم قبول تأخر الشابات في الدخول إلى المنزل لدى العائلات المحافظة، ما يضع  الجامعيات بهذه البلدية الفلاحية النائية،  بين سندان التمدرس ورفع المستوى التعليمي والتخرُّج، ومطرقة الأسرة من جهة وعدم توفُّر وسائل النقل العامة، من جهة أخرى، وهي النقطة الواجب التكفل بها من طرف مديرية النقل وأيضا الخدمات الجامعية للولاية حسبهن.
عزلة شتاء وقارورات البوتان بـ300 دج
واصلنا الاستماع لأهل المارَّة (بتلطيف الراء) في سرد معاناتهم اليومية، وذكروا عدم وجود شبكة الغاز الطبيعي بالبيوت المترامية هنا وهناك، بالقرى والمشاتي المذكورة الواقعة في أعالي بني حميدان، شمالا، وهو ما يجعل الحياة أصعب ممَّا هي عليه أصلا، خاصة في فصل الشتاء، أين تنخفض  درجات الحرارة بشكل رهيب نظرا لعلوّ المنطقة، حوالي 1300 متر فوق سطح البحر، فيما يجد المواطنون صعوبة بالغة في اقتناء  قارورات غاز البوتان، حيث يتحتَّم عليهم بلوغ وسط  مدينة بني حميدان رغم صعوبة ذلك  ، نظرا لأنَّ الثلوج تغلق الطريق، ويصبح مستحيلا المرور عبره، إلا بحضور كاسحات الثلوج.
كما يتوجب على سكان الجهة اقتناء قارورات غاز البوتان قبل هطول الثلوج، وغلق الطريق، إذ يتكفل «الفرود» بعملية جلب هذه المادَّة الحيوية للحيلولة دون موت العائلات بردا وجوعا، مقابل دفع  ما لا يقلُّ عن 300 دج ثمن هذه الخدمة، وأمَّا أصحاب الجرارات والشاحنات فلا يجدون صعوبة للتسوق حتى في ظلّ الظروف المناخية الصعبة، إلا نادرا.
وفي ظل غياب شبكة الغاز الطبيعي، فإنَّ  السكان يتساءلون  عن أسباب عدم  وضع نقطة متقدمة لتوفير قارورات غاز البوتان،  أو  تسطير برنامج للتوزيع الدوري لهذه المادة الحيوية بالنسبة للأرياف المعزولة والمداشر البعيدة عن النطاق  الحضري ، وذلك لتسهيل الحصول على غاز البوتان  خاصة في فصل الخريف والشتاءّ، وتوفير العناء على الفقراء وضعيفي الدخل، وبالمرَّة مساعدة سكان الأرياف والفلاحين والموالين على الاستقرار في ظروف عيش كريمة، على الأقلّ.
العيادة لنصف يوم وطريق مهترئ 
سكَّان المارة و»الصرا»، والمشاتي المجاورة لها بأعالي بلدية بني حميدان، شمالا، بولاية قسنطينة، يطرحون بقوة مشكل نقص الخدمات الصحية بالجهة  والتي وصفوها بالمتدنية بشكل رهيب ،  حيث لا توفر العيادة الصغيرة الموجودة أدنى الكشوف الضرورية والخدمات الصحية القاعدية،   لعدم  وجود الإمكانيات الأساسية لذلك، وأيضا  لاقتصار خدمات  التشخيص الطبي وبعض العلاجات السهلة وحقن المرضى  على نصف يوم، حيث تغلق أبوابها قبيل منتصف النهار وفق ما قاله  لنا سكان،  مشيرين أن المرضى وأصحاب الحالات الاستعجالية ،  لا يجدون مساء أو ليلا، بدًّا من الاعتماد على «الفرود» للتنقل  نحو مستشفيات بلدية ديدوش مراد وزيغود، كونها أقرب الوجهات لبني حميدان وما جاورها.
نقطة أخرى تحدَّث عنها سكان الجهة والقرى المحيطة بها في زيارة «النصر» للمنطقة، وهي اهتراء أجزاء هامَّة بالطريق البلدي المؤدي نحو القرى المذكورة، بدءا  بالمحور المجاور للمقبرة البلدية، غير بعيد عن المكان المسمَّى «الحويمة»، وتزداد الأمور سوءا  صعودا نحو أعالي قمة جبل سيدي إدريس، ودون إغفال جهود البلدية في ترميم أشطر هامَّة على مستوى هذا المحور الرابط بين قلب بلدية بني حميدان والوجهات الأخرى، إلا أنَّ الأجزاء المتضررة تزداد تدهورا مع انهمار الأمطار ، وانزلاق التربة ذات الطبيعة الفلاحية، ما قد يؤدي في الأيَّام القليلة إلى عزلة تامة  للمشاتي.
ووقفنا خلال الزيارة الميدانية للمارَّة و الصرا  نحو جبل سيدي إدريس، بمساء بارد وممطر، على حالات اجتماعية تعيش وضعا صعبا، ولا تجد يد المساعدة،  كحالة السيد «ط. رابح» المصاب بمرض الرعاش ولا يستطيع توفير قوت اليوم لعائلته المتكونة من بنات وابن و زوجته ، واضطرار ابنه البكر الذي لم يتجاوز الـ17 من العمر، لترك مقاعد الدراسة والعمل في رعي البقر والغنم لإيجاد مدخول شبه قارّ لأفراد العائلة.
وبدا المنزل خاليا  من كل المحتويات المساعدة على العيش في ظروف إنسانية كريمة، رغم قناعة أهله، والمطالبة بمساعدة بسيطة من البلدية وكذا مديرية الشؤون الاجتماعية، لمنح إعانة إضافية بعد تلك المقدمة في إطار البناء الريفي، لمنع دخول مياه الأمطار إلى البيت ، وتوفير بعض الأغراض للعائلة المعوزَّة ، وهي حالة ضمن العشرات بالمنطقة المحتاجة لأموال صندوق العائلات الفقيرة والمعدومة، في انتظار التفاف رجال المال والأعمال وفلاحي بني حميدان ميسوري الحال لتنظيم حملات لرفع الغبن عن العائلات التي تعيش تحت خطِّ الفقر.
رئيس المجلس الشعبي البلدي لبني حميدان  رابح جعفر
 خواص لإيصال الغاز وميزانيات إضافية لبقية النقائص
جمعنا اتصال برئيس بلدية بني حميدان الفلاحية بامتياز، للحديث معه عن البرامج التنموية بالمنطقة، ومستقبل المشاريع لتجاوز  النقائص التي يعاني منها المواطن البسيط بالمشاتي المذكورة ،  أجاب الـ»مير» رابح جعفر بأنَّ قضية الغاز الطبيعي مطروحة وبإلحاح في البلدية، وأكّد أنَّ الجهة هي الوحيدة إضافة لنقطة أو نقطتين، فقط، التي لا تزال تعاني هذا الإشكال، حيث سيعكف المجلس على تقديم دراسة تقنية للوالي لتسريع منح ميزانية ضمن المخططات البلدية أو الدعم الولائي لتجسيد الربط بالغاز الطبيعي، مبديا استعداده للتعاقد مع أحد الخواص لتقريب غاز البوتان من المواطنين ضمن اتفاقية مع مؤسسة «نفطال».
كما تترقب البلدية تسريح إعانة مماثلة لإصلاح أشطر بالطريق البلدي على مسافة 7 كيلومتر وصولا لحي «الحويمة»، و7,5 كيلومتر صعودا إلى جبل سيدي إدريس، وهناك  بطاقة  تقنية المعدَّة منذ  عام 2015، حسب رئيس البلدية رابح جعفر، وتنتظر التجسيد، للسبب المذكور، معلنا صراحة مسؤولية مديرية الصحة في الحرص على ضمان التغطية الصحية وبرمجة مناوبات الطبيب والممرضين بالعيادة الموجودة بالمارَّة، وهذا الأمر خارج عن نطاق صلاحياته.
ووعد جعفر بتخصيص ميزانيات إضافية سواء البلدية أو الولائية لتصحيح النقائص وخلق المزيد من المشاريع الهامة ببلديته، التي تستحقُّ، حسبه، مكانة أحسن نظرا لكونها منتجة للدخل خارج قطاع المحروقات، ويمكن الاستثمار في الفلاحة والزراعة وتربية الأبقار والمواشي لرفع الاقتصاد المحلي، وحتى الوطني، بشرط توفير المزيد من الاهتمام لها، وضمان العيش الكريم لمواطنيها بدعم الإنجازات الحضرية، وتوفير الخدمات على غرار الغاز الطبيعي واستفادات البناء الريفي، وغيرها.
ف/ خ

مقري يتوّهم أنني أقود حركة تصحيحية ضده"

أخبار الوطن
5 يناير 2019 () - ن. وردة
6369 قراءة
+ -
قال أبو جرة سلطاني، رئيس ما يسمى "المنتدى العالمي للوسطية"، أن "باب المنتدى مفتوح لكل الأفراد بعيدا عن السياسة بمفهومها الحزبي، ولن يتم إقصاء أي شخص بمن فيهم المنتمون للجبهة الإسلامية للإنقاذ سابقا، شرط أن تكون المناقشة والتفاوض بلسان الحال وليس باسم التنظيم أو الهيئة".
وذكر سلطاني، أمس بقسنطينة، بمناسبة نشاط للفضاء الذي يقوده، أن عبد الرزاق مقري رئيس حمس "يتوهم أنني أسعى لإطلاق حركة تصحيحية ضده". مشيرا إلى أن "زمن الأفكار الفردية والإيديولوجية قد تغيّر وأضحى عصر التكتلات هو السيَد". وقال إن المنتدى "ليس جمعية ولا حزبا، بل عبارة عن فضاء مفتوح لكل الإيديولوجيات الوطنية وللجالية الجزائرية في الخارج، ولكل الأفراد المنتمين لمختلف الأحزاب السياسية والمنظمات والنقابات والجمعيات، على أن المنتدى لا يعطي حق المشاركة فيه لي بصفتي رئيس حزب أو ناطق باسمه".
وذكر سلطاني، أن الأعضاء المشاركين "يشترط فيهم قبول الحوار دون إقصاء أي طرف، وفق قوانين الدستور الجزائري ومناقشة كل السياسات ما عدا السياسة الحزبية"، ليرد في سؤال حول إمكانية مشاركة بعض المنتمين لحزب جبهة الإنقاذ  سابقا في المنتدى، أن هذا الأخير "مفتوح لكل الأفراد لكن دون امتداد للحزب أو أفكاره داخل المنتدى، وهو الأمر المعمول به مع كل المشاركين".
وأضاف أن المنتدى سيصدر بيانا بعد استدعاء الهيئة الناخبة لرئاسيات 2019، وظهور الشخصيات المترشحة وتأكيد استمرار الرئيس في الحكم من عدمه ، يشرح فيه المواصفات التي يرجى من خلالها أن تتوفر في رئيس الجمهورية القادم، وهو ما أكده أعضاء مكتب الأمانة الوطنية للمنتدى، الذين تحدثوا عن وجود مترشح للرئاسيات سيتم دعمه وهو الشخص الذي يستلزم أن يتناسب مع "بذلة المنتدى" –على حد قولهم-. ونفى أبو جرة سلطاني قيامه بحركة تصحيحية في حركة مجتمع السلم ضد عبد الرزاق مقري، واعتبر ذلك توهما منه، قائلا "لو كنت أرغب في ذلك، فإني سأنشئ حزبا جديدا بدلا عن حركة تصحيحية".

مقري يتوّهم أنني أقود حركة تصحيحية ضده"

أخبار الوطن
5 يناير 2019 () - ن. وردة
6369 قراءة
+ -
قال أبو جرة سلطاني، رئيس ما يسمى "المنتدى العالمي للوسطية"، أن "باب المنتدى مفتوح لكل الأفراد بعيدا عن السياسة بمفهومها الحزبي، ولن يتم إقصاء أي شخص بمن فيهم المنتمون للجبهة الإسلامية للإنقاذ سابقا، شرط أن تكون المناقشة والتفاوض بلسان الحال وليس باسم التنظيم أو الهيئة".
وذكر سلطاني، أمس بقسنطينة، بمناسبة نشاط للفضاء الذي يقوده، أن عبد الرزاق مقري رئيس حمس "يتوهم أنني أسعى لإطلاق حركة تصحيحية ضده". مشيرا إلى أن "زمن الأفكار الفردية والإيديولوجية قد تغيّر وأضحى عصر التكتلات هو السيَد". وقال إن المنتدى "ليس جمعية ولا حزبا، بل عبارة عن فضاء مفتوح لكل الإيديولوجيات الوطنية وللجالية الجزائرية في الخارج، ولكل الأفراد المنتمين لمختلف الأحزاب السياسية والمنظمات والنقابات والجمعيات، على أن المنتدى لا يعطي حق المشاركة فيه لي بصفتي رئيس حزب أو ناطق باسمه".
وذكر سلطاني، أن الأعضاء المشاركين "يشترط فيهم قبول الحوار دون إقصاء أي طرف، وفق قوانين الدستور الجزائري ومناقشة كل السياسات ما عدا السياسة الحزبية"، ليرد في سؤال حول إمكانية مشاركة بعض المنتمين لحزب جبهة الإنقاذ  سابقا في المنتدى، أن هذا الأخير "مفتوح لكل الأفراد لكن دون امتداد للحزب أو أفكاره داخل المنتدى، وهو الأمر المعمول به مع كل المشاركين".
وأضاف أن المنتدى سيصدر بيانا بعد استدعاء الهيئة الناخبة لرئاسيات 2019، وظهور الشخصيات المترشحة وتأكيد استمرار الرئيس في الحكم من عدمه ، يشرح فيه المواصفات التي يرجى من خلالها أن تتوفر في رئيس الجمهورية القادم، وهو ما أكده أعضاء مكتب الأمانة الوطنية للمنتدى، الذين تحدثوا عن وجود مترشح للرئاسيات سيتم دعمه وهو الشخص الذي يستلزم أن يتناسب مع "بذلة المنتدى" –على حد قولهم-. ونفى أبو جرة سلطاني قيامه بحركة تصحيحية في حركة مجتمع السلم ضد عبد الرزاق مقري، واعتبر ذلك توهما منه، قائلا "لو كنت أرغب في ذلك، فإني سأنشئ حزبا جديدا بدلا عن حركة تصحيحية".

Morosité à la veille de la présidentielle sur fond de tensions : Y a-t-il vraiment une élection en avril ?

06 janvier 2019 à 11 h 25 min
Force est de le constater : à quelques encablures de l’élection présidentielle prévue pour avril prochain, la scène politique peine à s’emballer. L’animation préélectorale est au point mort. On est même tenté de se demander s’il y a vraiment une élection présidentielle dans quatre mois.
Visuellement en tout cas, dans le paysage urbain, et même sur les réseaux sociaux habituellement si prompts à s’enflammer pour bien moins que cela, il n’y a absolument rien qui laisse penser que notre pays est sur le point de vivre un événement aussi crucial. Le verrouillage systématique, le «choc» du 4e mandat dont on n’a pas fini de mesurer toutes les conséquences, le spectre de la présidence à vie du patient de Zéralda qui est sur le point de boucler ses 20 ans de règne dans des conditions désastreuses, tout cela a fini par avoir raison de la foi des électeurs dans les vertus des urnes.
Le scrutin présidentiel de 2019 semble ainsi très mal engagé. La seule chose dont nous puissions être plus ou moins sûrs est qu’il n’y aura pas de report, à en croire les dernières tendances. Le corps électoral devrait donc être convoqué dans les tout prochains jours, conformément à la loi n°16-10 du 25 août 2016 relative au régime électoral.
L’article 135 de ladite loi dispose : «Les élections présidentielles ont lieu dans les trente (30) jours qui précèdent l’expiration du mandat du président de la République.» L’article 136 précise : «Le corps électoral est convoqué par décret présidentiel quatre-vingt-dix (90) jours avant la date du scrutin, sous réserve des dispositions de l’article 102 de la Constitution», celui-ci ayant trait à l’état d’empêchement du Président.
L’article 140 apporte une indication importante quant au délai de dépôt des candidatures : «La déclaration de candidature est déposée au plus tard dans les quarante-cinq (45) jours qui suivent la publication du décret présidentiel portant convocation du corps électoral.» Il faut attendre ensuite la validation des candidatures par le Conseil constitutionnel «dans un délai de dix (10) jours francs, à compter de la date de dépôt du dossier de candidature» (art. 141).
Concernant la collecte des fameuses signatures, l’article 142 dit que le candidat doit présenter «soit une liste comportant au moins six cents (600) signatures individuelles de membres élus d’assemblées populaires communales, de wilayas ou parlementaires et réparties, au moins, à travers vingt-cinq (25) wilayas», soit «une liste comportant soixante mille (60 000) signatures individuelles, au moins, d’électeurs inscrits sur une liste électorale. Ces signatures doivent être recueillies à travers au moins vingt-cinq (25) wilayas. Le nombre minimal de signatures exigées pour chacune des wilayas ne saurait être inférieur à mille cinq cents (1500)».
Des candidatures au compte-gouttes
Voilà ce que dit le code électoral à propos des étapes qui seront enclenchées dans les toutes prochaines semaines. Ce qu’on peut d’ores et déjà en déduire, c’est que, officiellement, rien n’est encore joué, et le dépôt des candidatures n’a pas encore commencé. Les candidatures qui ont été annoncées jusqu’ici, en l’occurrence celles de Fethi Ghares du MDS, Abdelaziz Belaïd du Front El Moustakbal ou encore Nacer Boudiaf, ne sont que des déclarations d’intention, en attendant d’être validées par le Conseil constitutionnel.
Au-delà de l’aspect procédurier, si nous avons encore de la marge en termes de «temps administratif», le temps politique par contre nous est compté. A quatre mois du scrutin, l’échéance électorale de 2019 n’occupe guère le débat public, si ce n’est pour spéculer sur le thème de la «continuité» ou la «prolongation» du Président sortant. L’option du report semble s’éloigner et tous les chefs des formations proches du pouvoir sont sortis du bois, à l’instar d’Ahmed Ouyahia, pour clamer leur attachement au respect du calendrier constitutionnel. L’idée du report de la présidentielle s’était imposée, rappelons-le, comme une alternative avancée par Abderrazak Makri.
Ensuite, Ghoul s’est mis de la partie avec sa proposition de conférence nationale, mais pour éviter tout glissement sémantique «compromettant», le président de TAJ a jugé utile de préciser que son intention n’était nullement de lier la conférence au report, et que celle-ci pouvait se tenir après l’élection d’avril prochain. Makri a dû reconnaître de guerre lasse en constatant que son initiative était loin de faire consensus : «On va revenir au 5e mandat (…). Maintenant qu’on refuse le report, on va encore subir cinq autres années avec Bouteflika» (Liberté du 3 janvier 2019).
Le FFS avait fait savoir à travers un communiqué sanctionnant les travaux de son conseil national du 19 octobre dernier, qu’il n’avait «aucun doute» sur le fait que «sauf imprévu, la prochaine élection présidentielle ne fera que pérenniser le système actuel, quel que soit le candidat parrainé par le régime, alors que le FFS plaide, lui, pour un changement de système et non pas pour un changement dans le système». «Cette élection qui s’annonce non démocratique, comme les précédents scrutins, si elle est tenue dans ces conditions, ne changera rien à la situation actuelle.»
De son côté, Louisa Hanoune a mis en garde contre «le statu quo dangereux» entretenu par les clans au pouvoir. «Les partisans de la continuité veulent la liquidation des acquis de l’indépendance, la liquidation des attributs de souveraineté. La continuité, c’est aussi la poursuite de la violation de la Constitution par ceux-là mêmes qui sont censés veiller à son respect», avait-elle martelé lors d’une réunion du bureau politique du PT à la mi-novembre. En marge des travaux du 7e congrès de son parti, la question de la présidentielle, avait-elle précisé, n’a pas été tranchée en insistant sur le fait que le PT milite «pour l’élection d’une Assemblée constituante afin de hâter le départ du système actuel périmé qui organise la faillite du pays».
Le passif accablant de vingt ans de règne
Pour sa part, le RCD s’est exprimé dans un communiqué en clôture de la réunion de son secrétariat national qui s’est tenu, vendredi, à Alger. Dressant un bilan accablant de la gouvernance des années Bouteflika, le parti de Mohcine Belabbas constate : «A ce bilan économique désastreux, s’ajoute un bilan politique d’un règne de 20 ans sans partage qui replonge le pays dans l’impasse. On mesure alors le degré d’irresponsabilité du pouvoir réel dans la volonté de maintenir un statu quo qui a déjà ébranlé, saigné et miné le pays.
Devant l’état de délabrement des institutions du pays, la dévastation des corps politiques et la destruction des espaces d’intermédiation, l’organisation d’une présidentielle avec ses lièvres et son bourrage systématique des urnes ne suffit plus à assurer la reconduction du système politique.
Ce sinistre scénario est désormais clair. Il faut anesthésier les vitalités qui demeurent actives dans le tissu social et exclure violemment le peuple de la consultation. Emprisonnements arbitraires, viols répétés de la Constitution et des lois en vigueur, instrumentalisation éhontée de l’appareil judiciaire tendent à devenir la règle face à des citoyens révoltés et médusés devant tant de hogra, de cynisme et de désinvolture désormais vécus comme autant de provocations.»
Soufiane Djilali a, lui aussi, tôt fait de prendre ses distances avec une élection qui n’offre pas la moindre garantie de changement. «Pour nous, il est une évidence que le départ de M. Bouteflika est une nécessité, si l’on veut éviter le naufrage du pays», a plaidé le président de Jil Jadid dans un entretien accordé à notre journal (El Watan du 20 décembre 2018). Et de faire remarquer : «Une élection transparente relève de vœux pieux, ne serait-ce que parce que les conditions d’une compétition loyale ne sont pas là. Des élections d’une telle importance sont préparées deux années, pas trois mois, avant le scrutin.»
Ali Benflis a clairement indiqué, quant à lui, qu’il n’écartait pas l’idée de tenter sa chance une nouvelle fois, comme il l’a fait en 2004 et en 2014. Interrogé par nos confrères de Liberté sur son intention de se présenter, le président de Talaie El Hourriyet a précisé : «La prochaine élection présidentielle n’est pas une élection présidentielle ordinaire. Elle marque le terme d’un mandat qui s’achève dans le désordre et les turbulences que nous connaissons aujourd’hui.
Elle peut être une opportunité historique pour une alternance salutaire pour notre pays, comme elle peut être l’occasion d’un coup de force pour assurer “la continuité” et ouvrir la voie à l’inconnu. Je prendrai mes responsabilités le moment venu après avoir consulté les structures du parti.»








عندما تخرج الصحراء عنبا وبرتقالا وقمحا.. وبترولا

روبورتاجات
16 يونيو 2018 () - غرداية مبعوث "الخبر" محمد الفاتح عثماني
32499 قراءة
+ -
بعد ساعتين من السير جنوبا في عمق فيافي غرداية، قاطعين حوالي 250 كيلومترا وسط الأراضي المترامية بمنطقة حاسي لفحل، تراءت لنا بُقع خضراء متقاربة.. لا تكف عن إغوائنا باستعراض ثمار أشجارها ونخيلها وقمحها. هذه المناطق التي كانت في الماضي القريب جرداء وقاحلة، يستعد نحو 541 مستثمر، لفلح وخدمة 113 ألف هكتار منها، لتضاف إلى 44 ألف هكتار يستغلها حاليا شباب ومستثمرون.
ونحن نسير فوق هذا البساط الرملي، ازدحمت في أذهاننا تساؤلات واحتمالات كثيرة.. كيف تمكنت هذه التجارب الفلاحية الجديدة من "تلوين" آلاف الهكتارات الصفراء بالأخضر؟ وكيف استمالت مئات الشباب البطال والمستثمر لخدمتها، وهي أرض جرداء وعرة؟ وما هو مستقبلها في ظل المخاوف من نضوب المياه الجوفية التي ترتوي منها؟

البطيخ.. نعمة ونقمة

منذ سنوات معدودات، عكف الفلاحون هنا على "تدريب" الأرض القاحلة، لتصبح قادرة على إنتاج الحمضيات والأعناب والقرعيات والزيتون والقمح والشعير والذرى، وخاضوا "مغامرة" فلح الأرض، مستفيدين من تسهيلات أقرتها السلطات العمومية وتقنيات الاستصلاح والسقي المحوري والري بالتقطير، في تجربة لها خصوصيتها وأسرارها وتقنياتها، ومختلفة تماما مع ما هو سائد في سهول الشمال.
يخوض الشاب حسين أولاد البكاي تجربة استصلاح أرض فلاحية وزراعتها في إقليم حاسي الفحل بمنصورة بغرداية، منتشيا بالمياه الجوفية التي تتدفق من باطن دون الحاجة إلى مضخات، ومستفيدا من مجانية المياه وتخفيف عبء الضرائب ودعم الأسمدة. غير أن هذا التفاؤل يقابله تشاؤم مرتسما على وجوه خبراء الفلاحة، الذين قالوا إن هذه الثروة زائلة لكونها ترتكز على مياه غير متجددة.
أدى صاحب المزرعة واجب الاستقبال بحفاوةٍ مألوفة عند أهل الجنوب، ثم توغلنا في حقل من عنب حديث النشأة، وفيه اكتشفنا أن هذه الفاكهة ستكون جاهزة للتسويق شهرا قبل تلك التي تُزرع في الشمال، بحسب صاحب الحقل.

 

هذه المعلومة ولّدت فينا تساؤلا حول من يتكفل بضبط الأسعار، مادام أن محاصيل الجنوب تدخل مسبقا للأسواق.. ليجيب رئيس قسم الفلاحة بدائرة المنصور، قدور شنينة، مُنيبا عن صاحب المزرعة بالقول: إن "السعر المبدئي يتحدد بناء على مصاريف وتكاليف الإنتاج، ثم يُحدد بعدها وفق قانون العرض والطلب. وعندما تدخل محاصيل الشمال تبدأ المنافسة.. أما بخصوص لهيب الأسعار، فيقف وراءه المحتكرون والوسطاء المضاربون".
يتدخل صاحب المزرعة محاولا توضيح الفكرة: "عندما نلج السوق بمحاصيل العنب، لا نضع أسعارا من وحي خيالنا، وإنما عبر معايير محددة هي: تكلفة الإنتاج، وهامش الربح، وكذا مستحقات النقل ونصيب بائع الجملة وتجار التجزئة، إلى جانب قدرة المواطن الشرائية.. فكلما انخفضت التكاليف، يرتفع هامش الأرباح، وبالتالي يخفض المزارع سعر المنتجات.
وعن طرائق الري، قال المتحدث "نعتمد على نظام سقي عصري، يعمل بمبدأ التقطير.. عن طريق تثبيت أنابيب على أوتاد شبه إسمنتية، تسمح بصعود الكروم لتشكل سقوفا، وهو ما يسمى بتقنية "عريشة"، التي تختلف عن نظام الري بالأحواض أو الغمر التي تصعب من مهمة الفلاح في معالجة الأرض ومداواتها". وهذه التقنية تضاعف من وفرة الإنتاج 6 مرات، وهو ما بات يساهم في تخفيض أسعار المحاصيل.
وبخصوص اختلاف أعناب الشمال عن المزروعة في الجنوب، استرسل التقني قائلا "الرمل يفتقر للمواد العضوية مقارنة بالتراب، لذا يحتاج إلى تغذيته على الدوام بالبقايا الحيوانية والأسمدة، حتى يتسنى للشجرة الإثمار بشكل طبيعي، مستعينة بحلول موسم الحر مبكرا في الجنوب، وبالتالي فإن العناصر الغذائية في محصول الجنوب متميزة".
قبل مغادرة هذه المزرعة والتوجه إلى حقول البطيخ، تساءلنا عن مصدر مياه السقي.. حينها قادنا صاحب المزرعة إلى بئر ارتوازية عمقها 450 متر، أنجزها سوريون مختصون في هكذا نشاط.. ثم دنا منها الرجل وقام بفتحها، ليتدفق ماءٌ عذب بقوة كبيرة دون الحاجة إلى استعمال مضخة.
هذا المشهد جرّنا إلى طرح سؤال حول سر خروج المياه من باطن الأرض بهذه القوة، ليتدخل التقني متكفلا بالشرح "انخفاض سطح الأرض بهذه المنطقة يجعلها قريبة من طبقة المياه، بينما يحدث العكس بالمزارع التي تتواجد في مناطق مرتفعة، إذ يحتاج أصحابها إلى استعمال مضخات لاستخراج المياه.

البلاستيك لاختصار الوقت

عبر مسلك حجري، وصلنا إلى حقول البطيخ المترامية وسط تلال صخرية، لصاحبها الحاج إبراهيم، الذي نجح في تخصيب وإثمار هذه الأرض القاحلة، بالاعتماد على عدة أساليب جديدة كالنحل والبيوت البلاستيكية النفقية.
رغم أن هذه المزرعة غير مزودة بالطاقة الكهربائية التي يطالب بها صاحب المزرعة منذ سنوات، إلا أن الأخير أبدى عزما على مواصلة نشاطه بالاعتماد على محركات توليد الطاقة التي تشتغل بالمازوت وتستهلك منه ما يفوق مليون سنتيم لليوم.. يتحدث الفلاح بمرارة كبيرة خلال مأدبة غداء أقامها على شرفنا.. طبقها الرئيس كسكس شعير بلحم المخلول (صغير الإبل).
ومن أجل اختصار فترة الانتاج وتقليصها إلى 3 أشهر، وكذا ترشيد استهلاك الطاقة، لجأ الحاج إبراهيم إلى استعمال البيوت البلاستيكية. ويكمن السر في هذه التقنية، بحسبه، في أن الفلاح يقوم بغرس بذور البطيخ في موسم البرد ويحميها بالبيوت البلاستيكية، حتى يوفر للثمرة مناخا دافئا يساعدها على النمو بسرعة. ولما يعتدل الطقس في الخارج ويقترب موسم الحر، تكون الثمرة قد تشكلت ونمت بنسبة 80 بالمائة، وهنا ينزع الفلاح البلاستيك كي يكتمل نمو البطيخ بسرعة تحت أشعة الشمس.
وفي هذه الجزئية، يتدخل التقني كاشفا بأن السلطات صارت لا تتحمس للسماح بإقامة زراعات تستهلك كميات كبيرة من المياه كالبطيخ والأعناب والقرعيات، مخافة من ارتفاع وتيرة نضوب طبقة المياه الجوفية بسرعة. لكن من جهته، الفلاح، يفضل هذا النوع من الفلاحة لكونه مدراراً ومُربحا وسهلا بالمقارنة مع المواد الأخرى، يضيف المتحدث.

 

النحل من أجل الوفرة

ترجلنا بعدها نحو حقل البطيخ الأصفر المنبسط فوق ربوة على بعد نحو 500 متر، وفيه شدّ انتباهنا أعداد لافتة من النحل، تُحلق وتقفز من زهرة إلى أخرى تجمع غبار الطلع. وبالسؤال حول سر تواجدها في مناطق صحراوية قاحلة، ابتسم مرافقنا ثم انحنى واقتلع زهرة وفركها بأصابعه، ثم أجاب باسترسال: "النحل يساعد على مضاعفة وفرة المنتوج، من خلال تكثيف وتسريع تلاقح الأزهار، ومعلوم أن كل زهرة ملقحة تعطينا ثمرة.. وإذا تركنا الأزهار تتلاقح عن طريق الرياح، فإن التلقيح لا يكون كثيفا بما فيه الكفاية، وبالتالي ينخفض عدد الأزهار المثمرة".
حاجة الفلاحين إلى خدمات عاملات النحل، كانت سببا في تنشيط سوق تربية هذه الحشرة العجيبة التي حيّر نظام حياتها العلماء، وكانت عاملا أيضا في وفرة العسل في المنطقة، يشرح التقني شنينة وهو مبتسم، قبل أن يتابع: عندما تفطن الفلاحون لهذه الخاصية، صاروا يقومون بمشاريع موازية خاصة بتربية النحل، لتتكفل بوظيفة تلقيح الأزهار التي بدورها تؤدي إلى مضاعفة الإنتاج.
  

أسعار ونقائص

واصلنا المسير، بعدها، نحو مزرعة ضخمة منبسطة على 1000 هكتار، تضم حقول القمح والشعير والنخيل وأشجار الزيتون والبرتقال والكروم.. تترامى حيثما وُليَ البصر.. وبعدما تأكد حارس البوابة من هويتنا، فسح المجال وأذِن لنا بالدخول ثم لاحقنا بنظرة فضولية.
استقبلنا ابن صاحب المزرعة بوعلام بن حمودة، المشرف على الاستثمار، وبعد لقاء قصير أدرك خلاله الهدف من الزيارة. أقلّنا عبر سيارة رباعية الدفع إلى عمق حقول القمح والشعير، وعندها اكتشفنا أن تقنية الري المحوري التي تنصح بها الولاية لترشيد استغلال المياه، عبارة عن محرك كبير يتوسط الحقل، يتكفل بتدوير ذراع طويلة ممددة إلى طرف الحقل بشكل دائري، وهذه الأخيرة تعتمد على قوائم مثبتة على عجلات تسمح بتسييرها.. وهو جهاز يسمح لصاحب المزرعة بضبط كمية المياه المراد رشها وفق مرحلة النمو التي يكون عليها الحقل.
وبالتحول إلى الأسعار التي عادة ما تشكل هاجس المواطن، ذكر المتحدث بأنها تُحدد على مستوى المزرعة، قبل أن يأتي تجار الجملة باقتنائها ومن ثم تسويقها. وفي حالة ما إذا التهبت، فإن صاحب المزرعة غير مسؤول عنها، لأن أسعاره تكون ثابتة في العادة وتتحدد حسب تكلفة الإنتاج التي تبقى بدورها ثابتة.
طاف بنا المتحدث كل جنبات المزرعة، مبديا تذمرا من عدم إتمام توصيل أعمدة الطاقة الكهربائية لباقي أجزاء المزرعة.. يتحدث بوعلام وعلامات الفزع مرتسمة على محياه، قبل أن يواصل بنبرة حزينة "عندما أتذكر أن مستثمرات الشراكات الأجنبية أبعد من مزرعتنا، استفادت من الطاقة، يهجرني النعاس ليلا.. فأحاول مجددا مناشدة السلطات المعنية، لكنها لا تستجيب".




استبدلتها بفلسطين

رشيدة طليب تزيل “إسرائيل” من خريطة مكتبها


أزالت النائب الأمريكية من أصول فلسطينية رشيدة طليب خريطة “إسرائيل” من مكتبها في الكونغرس في العاصمة واشنطن، واستبدلت بها خريطة فلسطين.
وحسب ما نقلته مراسلة موقع “بزفيد” الإخباري الأمريكي على حسابها في موقع تويتر، فإنها لاحظت خلال جولة لها في مكتب طليب الجديد، “تغييراً طفيفاً” على الخريطة المعلقة بمكتبها، لافتة إلى أن “شخصاً ما ربما لم تكن طليب، وضع ورقة لاصقة بالقرب من موقع إسرائيل على الخريطة، وكتب على الورقة كلمة فلسطين مصحوبة بسهم يشير إلى موضع إسرائيل”.

Someone has already made a slight alteration to the map that hangs in Rashida Tlaib’s new congressional office.



وفي وقت لاحق، نشر ممثل أمريكي هزلي من أصل فلسطيني، يدعى عامر زهر، فيديو على صفحته في موقع فيسبوك، يوضح ما جرى في مكتب طليب.
وقال زهر، إنه لاحظ شيئاً خاطئاً على الخريطة المعلقة في مكتب طليب – في إشارة إلى اسم إسرائيل – مضيفاً أنه قام بتصحيحه.

This really happened. I am U.S. Congresswoman. Not bad for a girl from southwest Detroit who didn't speak English, daughter of Palestinian immigrants.
: You helped change Congress forever. Now, let's get to work to change our neighborhoods.

I used my own *personal Quran* that my best friend of 25 years gifted me to use for the ceremonial swear in (basically a photo with Speaker Pelosi).

*Note: I did not use Jefferson's Quran as reported. I wanted it to be more personal (and my own).

ترمب

السيدة رشيدة طليب أقوى وأكثر رجولة من كل الحكام العرب وجنرالاتهم

بين جاهزية المسؤولين و نقائص الميدان: هـذا مـا سيحملـــه التقسيـم الإداري الجديـد لعلي منجلــي

رحب مسؤولون ومنتخبون محليون بقرار ترقية المدينة الجديدة علي منجلي بولاية قسنطينة، إلى مقاطعة إدارية، و ذلك بالنظر لما سيجلبه من إيجابيات إلى قاطني هذا التجمع العمراني الضخم، الذين ينتظرون رؤية تأثيرات هذا القرار على أوجه حياتهم اليومية، خاصة مع استمرار تسجيل عدة نقائص ناجمة عن مشاكل متراكمة منذ عدة سنوات، و تسعى السلطات المحلية لتداركها، من خلال برمجة مشاريع في مختلف المجالات.
روبورتاج: حاتم بن كحول
أعلنت السلطات العليا في البلاد عشية حلول السنة الجديدة 2019، عن توقيع المرسوم الرئاسي رقم 18-337 المؤرخ في 25 ديسمبر 2018، و الذي يتضمن إجراء يدخل حيز التطبيق فور صدوره في الجريدة الرسمية، و يتمثل في استحداث مقاطعات إدارية تخص التجمعات السكانية الكبيرة التي عرفت في الآونة الأخيرة تطورا عمرانيا ملحوظا، و من بينها المدينة الجديدة علي منجلي. و يأتي  ضمن سياسة السلطات العمومية لتهيئة الإقليم وتحقيق تنمية متوازنة وشاملة، ولتمكين  السلطات المحلية من الاضطلاع بمسؤولياتها التنموية والاستجابة لتطلعات المواطنين، وفق تأكيد وزير الداخلية نور الدين بدوي، لكن هذا القرار أثار تساؤلات كثيرة من طرف سكان علي منجلي، خاصة حول إمكانية تجاوبها مع الترقية الإدارية، وما ستحمله من فوائد على الميدان.
وشهدت المدينة الجديدة علي منجلي خلال العشرين سنة الماضية، ترحيلات متتالية، مست آلاف العائلات، كما احتضنت برامج سكنية بالجملة وبمختلف الصيغ، ما جعل عدد سكانها يفوق 400 ألف نسمة و نجم عنه توسع عمراني ضخم امتد إلى الحدود مع بلديات عين سمارة و الخروب و قسنطينة.
و قد خلف هذا الوضع الذي أملته أزمة السكن و كذلك الطابع الاستعجالي لعمليات إعادة الإسكان، العديد من النقائص التي تعيشها المدينة حاليا، على غرار انتشار الأوساخ و نقص وسائل النقل و الخدمات و فضاءات الترفية و المساحات الخضراء، إلى جانب تدهور النسيج الحضري و عدم توفر العدد الكافي من المداخل والمخارج، ما جعل الازدحام المروري السمة الأبرز في يوميات السكان, و هي كلها مشاكل اعترف وزير السكن الأسبق عبد المجيد تبون بأنها نجمت عن «أخطاء» قال إن الدولة ستعمل على تداركها في مشاريع المدن الجديدة بالجزائر.
موقع جغرافي مثالي وهياكل متوفرة
في المقابل فإن مدينة علي منجلي التي تعتبر أكبر قطب سكاني في ولاية قسنطينة، تتربع على مساحة تقارب 1500 هكتار، بما يمثل 3 أضعاف مساحة الخروب وعين سمارة، كما يعتبر موقعها حيويا بتواجدها بالجهة الغربية من هضبة عين الباي وبمحور الطريق الولائي رقم 101 الرابط بين مدينتي الخروب وعين سمارة، بحيث يحدها شمالا الطريق السيار شرق- غرب ومن الشمال الشرقي مطار محمد بوضياف، أما شرقا فهي تطل على الوطني رقم 79، ومن الغرب على سفوح هضبة ذات الطابع الفلاحي، كما يتميز موقعها بالقرب النسبي من مدينة قسنطينة، حيث تبعد عنها بحوالي 18 كيلومترا.
و تتوفر علي منجلي على كافة الشروط من أجل ترقيتها لمقاطعة إدارية، حيث تتكون من 20 وحدة جوارية تضم بعضها توسعات، كما تحتضن مقار مختلف الإدارات والمديريات العمومية على غرار المياه، و شركة توزيع الكهرباء والغاز، إضافة لتواجد العديد من البنوك كبنك التنمية المحلية و القرض الشعبي الجزائري وبنك الجزائر الخارجي وغيرها، يضاف إلى ذلك 3 مراكز للبريد ومقرين للمندوبيات البلدية وملحقتين لهما، و كذلك العديد من المؤسسات الخاصة والعمومية على غرار شركات التأمين والعقار.
و توجد بعلي منجلي أيضا، 9 مقرات حضرية للأمن ومستشفى عمومي وآخر عسكري، و كذلك 3 عيادات صحية متعددة الخدمات، إضافة إلى أكبر مدينة جامعية في إفريقيا و جامعة عبد الحميد مهري و عدد من المدارس العليا و الوطنية، دون إغفال الدور الهام الذي تلعبه هذه المدينة من الناحية التجارية، بتوفرها على مراكز تجارية كبرى يتوقع أن يصل عددها إلى 67 مركزا.
و يعمل بالمدينة الجديدة التي تضم محطة نقل وطنية، المئات من أصحاب الحافلات وسيارات الأجرة الرابطة بمختلف الخطوط، كما يتوقع أن تدخل توسعة الترامواي إليها حيز الخدمة، قبل نهاية شهر مارس المقبل، ما سيضفي سيولة أكبر على حركة المواطنين و يقضي على مشاكل النقل، و تضم علي منجلي عددا من الفنادق و منطقة صناعية تشغل مساحة معتبرة، و من الجانب الثقافي يوجد بها العديد من المراكز الموجهة للشباب، أما من الناحية الرياضية فتعد أكثر مدينة تحتوي على الملاعب الجوارية التي يتعدى عددها 30، بينما يتعدى عدد المساجد 15 رغم النقص الذي لا يزال مسجلا في بعض الأحياء.
مندوبو علي منجلي يؤكدون
نفكر في إنشاء سوق أسبوعي و المدينة تحتاج لمستشفى جامعي و قاعات سينما
أثار قرار تحويل المدينة إلى مقاطعة إدارية العديد من التساؤلات حول ماهية هذه الترقية، خاصة أن المقاطعة الإدارية هي عبارة عن إقليم جغرافي محدد يضم عددا من السكان ويتوفر على الهياكل اللازمة، ويمكن أن يكون بلدية أو دائرة أو ولاية منتدبة، و في هذا الخصوص أكد مندوب مندوبية علي منجلي 1 بسول نور الدين، بحضور المندوبين فيصل طرودي وعزيز فراح، أن علي منجلي جاهزة لأن تكون ولاية منتدبة، مضيفا بأن لها كل المقومات والطاقات والإطارات اللازمة لذلك، على أن تتم العملية بمرافقة بلدية الخروب والوالي، في انتظار وصول النصوص التطبيقية لتحديد المعالم الخاصة بالهيكل الإداري والتقسيم الجديد.
و وصف بسول قرار الترقية بالصائب والحكيم، و أكد أنه يعتبر دفعا لعجلة التنمية المحلية وتقريب الإدارة من المواطن، خاصة أن علي منجلي تملك، كما يتابع، كل المقومات من أجل ترقيتها، و ذلك من خلال الهياكل القاعدية التي تتوفر عليها، من مديريات عمومية و مستشفيات ومقرات للأمن وجامعات وغيرها، معترفا في نفس الوقت بوجود نقائص أكد أنه سيتم تداركها لجعل المدينة متميزة ومتكاملة.
وأكد المتحدث أن من بين النقائص التي تشهدها المدينة الجديدة، هي عدم توفرها على المساحات الخضراء ومستشفى جامعي، كما تفتقر لمسرح كبير وقاعة سينما، مضيفا أنه  سيتم العمل مستقبلا على ترقية هذا الجانب، من خلال تنظيم ملتقيات ومحاضرات ثقافية وفكرية بالجامعات، كما أضاف بسول أن الطرقات على مستوى علي منجلي متوفرة بفضل المشروع الجديد الذي يشرف عليه والي الولاية عبد السميع سعيدون، وذلك بشق الطريق المؤدي إلى المدينة عبر حي بلحاج.
و أضاف العضو المنتخب ببلدية الخروب، أن حركة السير بالمدخل الرئيسي ستكون، بعد انتهاء أشغال الترامواي، سلسة مقارنة بما هي عليه الآن، و ذلك من خلال الأنفاق المؤدية مباشرة إلى حي الاستقلال، ما يعني القضاء نهائيا على الازدحام المروري، مضيفا أن مصالحه تحاول بالتنسيق مع المؤسسات الوطنية المختصة توفير الإنارة العمومية داخل كل الأحياء، فيما سيتم تشييد ملعب كبير، حسب بسول الذي أوضح أن علي منجلي مرشحة لأن تكون قطبا تجاريا وسياحيا مميزا و قادرا على استقطاب سياح من خارج الوطن.
«علي منجلي لم تعد تخيف زائريها»
وأضاف محدثنا أن الدولة تعمل حاليا على حل كل النقائص، من خلال تواجد مقر للأمن الوطني و محكمة في طور الإنجاز، كما سيتم التفكير مستقبلا في تنظيم سوق أسبوعي، وتوفير مساحات خضراء ومرافق وفضاءات ستخصص للعائلات، موضحا أن المفاهيم حول المدينة الجديدة علي منجلي تغيرت كثيرا مقارنة بما كانت عليه سابقا، حيث كان المواطنون يتخوفون من زيارتها، لتتحول اليوم إلى مقصد للعديد منهم، سواء داخل قسنطينة أو خارجها.
وعن أهم ما سيستفيد منه السكان من هذه الترقية، فقد أجاب محدثنا أن التحول سيعود بالإيجاب بالنسبة للمواطن، حيث ستكون هناك نجاعة في اتخاذ القرارات، لأن علي منجلي لن تكون مطالبة بتقديم طلب لاتخاذ القرار، وذلك بغض النظر عن العلاقة المتينة التي تجمع بينها و بين البلدية الأم الخروب، كما ستوفر ميزانية محترمة مخصصة للترميمات والإنجازات، بعد التعامل معها وفق الأولويات وبالسرعة المطلوبة. و ذكر بسول أن الهيئة التي سيُند إليها تسيير المقاطعة الإدارية، سوف تتمتع بحرية أكبر من خلال التدخل الفوري، على غرار دراسة ملفات السكن وغيرها، ما سيجعل الإجراء يسير بدقة أكثر و بنجاعة أفضل.
رئيس بلدية الخروب بوبكر بوراس
ستُخصص ميزانيات ضخمة للمقاطعة الجديدة
رئيس بلدية الخروب بوبكر بوراس، رحب بقرار ترقية علي منجلي إلى مقاطعة إدارية، لكنه يرى بأنه جاء متأخرا مقارنة بالتطور الكبير الذي وصلت إليه، مضيفا أن مجلسه يعتبر أول من رافق هذه المدينة التي قال إنه سيفقدها على اعتبارها إقليما جغرافيا مهما.
و ذكر بوراس أن الإجراء الجديد سيكون في صالح المواطن، حيث ستتدارك المدينة العجز في العديد من الجوانب سواء الاقتصادية أو الثقافية أو الرياضية وغيرها، مؤكدا أن الترقية تعتبر فرصة لأن تصبح علي منجلي مدينة مثالية ونموذجية لها كل المقومات من ناحية الهياكل، كما شدد على أن بلدية الخروب ستكون مرافقا فعالا في هذه الفترة الانتقالية.
و أضاف «المير» أنه سيكون هناك عمل كبير من الناحية الإدارية، بما أن تغييرات كبيرة ستطرأ، مؤكدا بأن مصالحه سترافق هذا التغيير بمساهمة الولاية، كما أشار إلى أن المدينة تتوفر على العديد من الهياكل المغلقة وغير المستغلة، فيما تم تحديد المقر الجديد للولاية المنتدبة والذي قد اختير حسب المسؤول، بمقر ترقية العمران الذي يقع بمحاذاة العيادة متعددة الخدمات بن قادري، ليؤكد في الأخير أن المواطن سيكون المستفيد الأول، بفضل الميزانية الضخمة التي ستخصص لتغطية كل نقائص المدينة.
نبيل بوعزة قائد فرقة الأمن العمومي بعلي منجلي
مصالح الشرطة تواكب تطور المدينة
أكد قائد فرقة الأمن العمومي بعلي منجلي، نبيل بوعزة، أن الأمن يواكب التطور الكبير الحاصل في المدينة والتوسعة الجغرافية التي تحدث في كل مرة، وذلك من خلال ارتفاع عدد مقرات الأمن الحضري.
و أوضح محافظ الشرطة أنه في وقت سابق لم تكن تتوفر المدينة سوى على مقرين للأمن، ولكن بعد التطور الذي عرفته، تم فتح 7 مقرات حضرية جديدة، ليرتفع العدد إلى 9 مرافق، في انتظار فتح مقر الشرطة العاشر، الذي هو في طور الإنجاز حاليا، كما يتواجد بعلي منجلي مقران لفرقة قمع الإجرام وفرقة البحث والتدخل «بياري»، ليطمئن أن كل هذه الإجراءات ستسمح لجهاز الشرطة بمسايرة ترقية المدينة الجديدة إلى مقاطعة إدارية.      
ح.ب



Constantine : Halima Touati n’est plus

06 janvier 2019 à 8 h 00 min
L’artiste-actrice, activiste culturelle et conteuse, Halima Touati, nous a subitement quittés, vendredi dernier, en laissant sous le choc les Constantinois habitués à sa présence dans toutes les activités culturelles. Membre de l’association Le rideau d’or des arts et de la culture, la défunte possédait un parcours assez riche dans le domaine, à travers sa participation dans plusieurs travaux cinématographiques et théâtraux.
Elle a participé également dans plusieurs activités organisées par des associations caritatives. Halima Touati, connue sur la scène culturelle par sa présence régulière dans tous les événements organisés à Constantine, a été enterrée vendredi au cimetière de Zouaghi Slimane. Un enterrement dans l’anonymat, regrettent des internautes, en raison de l’absence des responsables de la culture.

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

زرت بلاد القبائل الحرة فوجدت مواطنين ادكياء وناس كرماء وشيوخ يعشقون ويعيشون من اجل نشرثقافة الاجداد الامازيغية بجميع الوسائل ان الجزائر الامازيغية موجودة في احرار القبائل ولولا احرار امازيغ القبائل ماعرفت ارض الجزائر جزائر وامازيغي من احرار بلاد القبائل

غير معرف يقول...

اعتقد ان الجزائر تعيش ازمة الطاقات المتجددة فهل وزيرة اللبيئة تسير الوزارة بطريقة الجزائر البيضاء ام الجزائر الخضراء ام الجزائر السوداء وتسير الوزيرة مشاكل البيئة كرئسة جمعية وطنية ام كصحافية باحثة على الجمال الطبيعي الخرافي فيمحيط جزائري يعيش الثلوث الثقافي والسياحي والسياسي اعتقد انلقب الوزارة يتجاوز احلامك البيئية سيدتي العزيزة

غير معرف يقول...


اعتقد ان الجزائر تعيش ازمة الطاقات المتجددة فهل وزيرة اللبيئة تسير الوزارة بطريقة الجزائر البيضاء ام الجزائر الخضراء ام الجزائر السوداء وتسير الوزيرة مشاكل البيئة كرئسة جمعية وطنية ام كصحافية باحثة على الجمال الطبيعي الخرافي فيمحيط جزائري يعيش الثلوث الثقافي والسياحي والسياسي اعتقد انلقب الوزارة يتجاوز احلامك البيئية سيدتي العزيزة

غير معرف يقول...

زرت بلاد القبائل الحرة فوجدت مواطنين ادكياء وناس كرماء وشيوخ يعشقون ويعيشون من اجل نشرثقافة الاجداد الامازيغية بجميع الوسائل ان الجزائر الامازيغية موجودة في احرار القبائل ولولا احرار امازيغ القبائل ماعرفت ارض الجزائر جزائر وامازيغي من احرار بلاد القبائل
اعتقد ان الجزائر تعيش ازمة الطاقات المتجددة فهل وزيرة اللبيئة تسير الوزارة بطريقة الجزائر البيضاء ام الجزائر الخضراء ام الجزائر السوداء وتسير الوزيرة مشاكل البيئة كرئسة جمعية وطنية ام كصحافية باحثة على الجمال الطبيعي الخرافي فيمحيط جزائري يعيش الثلوث الثقافي والسياحي والسياسي اعتقد انلقب الوزارة يتجاوز احلامك البيئية سيدتي العزيزة

غير معرف يقول...

زرت بلاد القبائل الحرة فوجدت مواطنين ادكياء وناس كرماء وشيوخ يعشقون ويعيشون من اجل نشرثقافة الاجداد الامازيغية بجميع الوسائل ان الجزائر الامازيغية موجودة في احرار القبائل ولولا احرار امازيغ القبائل ماعرفت ارض الجزائر جزائر وامازيغي من احرار بلاد القبائل
اعتقد ان الجزائر تعيش ازمة الطاقات المتجددة فهل وزيرة اللبيئة تسير الوزارة بطريقة الجزائر البيضاء ام الجزائر الخضراء ام الجزائر السوداء وتسير الوزيرة مشاكل البيئة كرئسة جمعية وطنية ام كصحافية باحثة على الجمال الطبيعي الخرافي فيمحيط جزائري يعيش الثلوث الثقافي والسياحي والسياسي اعتقد انلقب الوزارة يتجاوز احلامك البيئية سيدتي العزيزة
رطاجي_رســــــالةمفتوحــــة
من طرف " عمـــال دار الثقافـــــة " ببلديــة برج بونعامــة ولاية تيسمسيلـــت الى السيــــــد : والي ولايـــة تيسمسيلــت .
نــــرفع الى سيــــــادتكم الفاضلـة هذه المراسلـة مـن رئــيس البلـدية إلى الوزيـر الأول مـرورا بكـافــة المسـؤولين من اجـل التدخل العاجـل لتسويـة وضعيـة العمـال العامليـن بـدارالثقافـة ببلديـــــة برج بونعامــة ولايـة تيسمسيلــت .
و حيـث أنه مؤخرا في النصـف الأول من جويليـــة 2015 وصلــت لجنـة تحقيق وزاريــة الى هذه المؤسسـة علما أن رئـــــيس البلديـــــة السابـــق رفــــض التنــــازل عنها لصــــالح قطــاع الثقافــــة وتم بطـرد بعـض الفنانيــن والعمـال ..!!
بحيــث انه قد دشنـت من طـرف السيـد رئيس الجمهورية وافتتاحها في 2002/10/14 وتحتوي على طابق السفلي مكـون من نـادي – قاعة للتحضيرات وأخرى للمحاضرات زيادة على متحـف قسم للتاريخ ، و اما الطابـق العلوي يحتـوى على قاعـة للفنون الإيقاعيــة في الموسيقى وقاعة للانترنـت وقاعة للإعـلام الآلي وقاعـة للفنون التشكيلية وقاعة المكتبة مع مكتب المدير واللجنـة الثقافيـة...
كما انه يعتبرهذا الصرح الثقافي دون الفصل فيـه في قضيــة التسييـر اليوم للمصالــح المحليــة " اي البلديـــة "، ونحــن كعمــال مؤقتيــن منـا من يـحمـل شهــادة جامعيــة وآخريــن أعــوان امــن وعمــال بالمركــز في إطـــارالشبكــــة الإجتماعــي و الإدمـــاج المهنـي..
إذ أننــا نطلــب من سيـــادتكم المساعـــدة لضــم هـذا المركـز الى وزارة الثقافــة أو وزارة السياحة والصناعة التقليدية ، واعطائـه الاهتمـام اللازم في تسويـة وضعيـة العامليـن به في تثبيـت العمـال القائميـــن عليـــه ، والموظفيــن والمؤطريـن الذيـــن لازالـوا مؤقتيـن البعـض منهــم مــــري عليــــه اكثـــر من 16سنــــــة من العمـل وضمـه الى وزارة الثقافة المعنيــة...
لاننـــــا في حاجــة ماســـــة الى تسويـــة واستقــــرار العمــال في مكــان عملهــم ومن اجـــل السيــر الحســن والاهتمـــام من طـــرف المسؤوليـــن والنهـــوض بالثقافـــــــة ودورهـــا المميـــز في المنطقـــــــة حتى يكــون استقـــرار ونجــاح رسائلتـــه النبيلة في الثقافـــــة والمحافظــــة على التــراث التاريخــي للمنطقــة والاستمـــرار في إبــراز الطاقـــات الشبانيـــة في المواهـــــب العلميــــــة والثقافيـــــــــة .
في الآخيـر تقبلــوا منــا جزيـل الشكـر والاحتـرام .