الأربعاء، سبتمبر 3

صور من كوارث مشاريع قسنطينة نمودج الخليفة وشارع عبان رمضان 2سبتمبر 2014تصوير نورالدين بوكعباش

 صور من كوارث مشاريع قسنطينة نمودج  الخليفة وشارع عبان رمضان  2سبتمبر 2014تصوير نورالدين بوكعباش








































 http://www.onda.dz/contact.asp
اخر خبر
الرسالة العاجلة الى  محافظ  تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية
بن الشيخ الحسين
سيدي الفاضل
اننا نعيش دمار عمرانيا لمدينة قسنطينة فاين حقوق المؤلف لسكان قسنطينة الدين يعيشون مسرحية الوعد الصادق على طريقة قسنطينة
سيدي الفاضل
اننا نعيش نهبا تاريخيا لثراث قسنطينة المسيحي واليهودي والاسلامي
سيدي الفاضل
اعلم ان ابناء ميلة يكرهون ابناءقسنطينة فلمادا قبلتم منصبا مجهول الهوية
سيدي الافاضل
ان سكان قسنطينة رافضون لتظاهرة قسنطينة ويطالبون باقالات جماعية لمسيري التظاهرة المزيفةووشكرا
المواطن نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري قسنطينة
 
 اخر خبر
الاخبار العاجلة لخروج الداي حسين والي قسنطينة من ديوانه بسان جان مكرها صبيحة الثلاثاء  ففي حدود الحادية عشرة انظلق الوفد ليزور مشاريع لالة فريدة  سلال ثم يتفقد طريق الكورنيشويعلن غضبه على سكان قسنطينة في انتظار قرار انهاءمهامه في نشرة الثامنة الرسمية والاسباب مجهولة


اخر خبر
الاخبارالعاجلة لتقديم القناة الاولي تهانيها للموظفين بمناسبة عودتهم من العطلة الصيفية ويدكر ان المديعة قدمت اغاني ووتهاني احتفالا بعودة الموظفين الى مكاتبهم الادارية لمواصلة نومهم الاجتماعي والاسباب مجهولة
 اخر خبر
هل تعلم ان بن الشيخ الحسين مدير
لديوان الوطني حقوق المؤلف والحقوق و الحقوق المجاورة  صهر الرئيسعبد المالك سلال وان زوجة عبد المالك سلال اصبحت تختار النساءالوزيرات للمناصب كالوزيرة المنتدبة للحرف فانها احدي مناضلات جمعية فريدة سلال كما ان زوجة سلال اصبحت تقيم علاقات دبلوماسية وسياسية ويدكر ان الصحف اعتبرتها بنت عم سلال والحقيقة انها من عائلة بن الشيخ الحسين والاسباب مجهولة 


ابحث عن أصل عائلة ابن الشيخ الحسين

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جميعا اريد معرفة أصل العائلة شائعة الإنتشار في كثير من البلدان

ابحث عن أصل عائلة ابن الشيخ الحسين

اريد معرفة أصل العائلة شائعة الإنتشار في كثير من البلدان الإسلامية ابن الشيخ الحسين و المعروفة بالتمسك الديني
أما في ولاية قسنطينة بوجه الخصوص في تعرف تواجدا في كل الانحاء

توجد في قالمة بكثرة
و والدتي بن الشيخ

السلام عليكم

بخصوص أصل بن الشيخ الحسين فهو كالأتي:





زاوية الشيخ الحسين الذي أنشئها الشيخ الحسين في القرن الثلث عشر الهجري الموافق لثامن عشر الميلادي 1818 م التي تعد أرثا تاريخيا و وحضاريا و ثقافيا هاما حيث كانت الزاوية الحسينية مدرسة أصولية في تعليم علوم القرآن من علوم الفقه و الحديث و السنة وتعليم الكتابة و الخط و العلوم الأخرى مثل الرياضيات وعلوم الفلك و الطب حيث مر بها علماء كثيرين يشهد لهم التاريخ بعلمهم ومازالت إلى يومنا هذا تدرس القرآن وتمتلك مدرسة قرآنية لتعليم ومكتبة تحتوي على كتب و مخطوطات قديمة نادرة يعود تاريخها إلى ستة قرون أو أكثر .وقد قدمت هذه الزاوية الكثير في مراحل متعددة من تاريخ البلدية.





تقع في بلدية سيدي خليفة ولاية ميلة كانت تنتمي في التقسيم الإداري القديم إلي قسنطينة ولذا توجد بكثرة في قسنطينة لاكن الأصل يعود إلي الزاوية التي لازالت إلي يومنا هذا.





أما بخصوص الأخ pitch21 فهناك) بن الشيخ ( فقط و)بن الشيخ الحسين(.


أحيي أبناء العم بن الشيخ الحسين في كل مكان من الجزائر أما فيما يتعلق بأصل العائلة فالمعلومات المتوفرة لدى هو أن جدنا الحسين قدم من بني قشة وهي منطقة قرب فرجيوة وكان يعرف في ذلك الوقت بحسين و نسيت أن أسأل عن لقبه الحقيقي حتى مؤخرا فقيل لي أن الشيخ الذي تبناه من بني قشة وهو ولي صالح جاء به صغيرا فكفله واعتنى به الى أن صار رجلا فاصبح يعرف عند الناس بابن الشيخ الحسين و لما انتقل الشيخ القشي الولي الصالح الى رحمة الله رحل جدنا الى قرية سيدي خليفة فأصبح يعرف باسم الشيخ الحسين القشي أما من كان لقبه بن الشيخ فقط أو بن الشيخ لفقون أظن أن هذا ليس له علاقة بالعائلة وهنا بدأ جدنا الحسين مرحلة جديدة من حياته كماسبق أن أشار الى ذلك البعض من أبناء العم في هذا المنتدى فأسس زاوية واعتنى بتعليم القران الكريم وورث ذلك أولاده الذين نقلوها الى الأجيال الأخرى فصار منهم أئمة كبار امثال بن الشيخ الحسين عباس رئيس المجلس الاسلامي الأعلى قبل الشيخ حماني رحمهما الله . لكن اليوم كل شيء ذهب فصار من العائلة حتى الذي لا يحفظ اية واحدة بل وحتى الذي لا يحسن كتابة اسمه وللأسف الشديد.
السلام عليكم لكل زوار وقراء منتدانا اردة المشارك لتصحيح معلومة طبعا قبل البدا انا اوافق المشترك رقم 3 و اعنرض على ماورد على لسان المشترك رقم 4 لان الشيخ الحسين رحمه الله و تغمد روحه الجنة لم تعرف الوجهة الحقيقية التي قدم منها فمنهم من يقول ان اصوته
مغربية (لانه في القديم كانوا المغرب العربي موحدان ,الجزائر,تونس,المغرب) فقيل انه قدم من مراكش في رحلة طلب العلم الشرعي و
ستقر بالجزائر . ومنهم من ذهب ابعد من ذالك وقال ان اصوله من بلاد الشام (التي كانت تشمل سوريا ,لبنان ,فلسطين , الاردن , العراق )
فقيل ان اصوله من دمشق و كان علامة متنقل ينهل من العلم و ينشره الي ان وصل الى الجزائر فستقربها في منطقة تدعا سيدي خليفة
وكان ثريا فاشترا الاراضي وطوبها باسم اولاده انشىء زاوية لنشر العلم وتحفيض القران الكريم كان عالما جليلا و حكيما فوصل صيطه الى الباي (مندوب الاتراك على الجزائر ) فكان يراسله ليستشيره في امور مختلف (احفاده لايزالون يحتفضون بتلك الرسائل الى
يومنا هاذا). وهناك رواية ثالثة تنسبه الى السعودية فقيل انه من نسل الرسول عليه الصلاة و السلام و رواية اخيرة تنسبه الى الاتراك
لان احفاده فيهم شبه كبير في الاتراك وفي الختام كل ما تم ذكره ضنون غير ماكدة لان الشيخ الحسين اخفي حقيقة نسبه عن اولاده
فبقية حقيقة اصله لغزا غير مفهوم الا يومنا هذا ولاه اعلم .
 

يعود تاريخها إلى حوالي 200 سنة
سرقة مجلدات من زاوية بن الشيخ الحسين بميلة
الثلاثاء 01 فيفري2011 الجزائر: رزيقة أدرغال
Enlarge font Decrease font

 أوقفت فرقة الدرك الوطني لسيدي خليفة بولاية ميلة، 4 أشخاص قاموا بسرقة مجلدات من زاوية بن الشيخ الحسين، يعود تاريخها إلى حوالي 200 سنة. وكانوا ينوون بيعها بأثمان باهظة في الأسواق والمعارض. وكان الأشخاص الأربعة، حسبما كشف عنه مصدر لـ''الخبر''، قد اقتحموا مقر زاوية بن الشيخ الحسين الكائن ببلدية سيدي خليفة ولاية ميلة، ليلة السبت إلى الأحد الماضين، وقاموا بسرقة بعض محتويات الزاوية إلى جانب مجلدات. وتم توقيف المشتبه فيهم على متن سيارة من نوع رونو، وعند تفتيشها، تم حجز 7 مجلدات لمخطوطات قديمة ملك لزاوية بن الشيخ الحسين تعود إلى الفترة 1242 هجري. كما تم العثورعلى 5 مجلدات أخرى بمنزل أحد المشتبه فيهم. وكشفت التحقيقات الأولية في القضية، أن  أفراد العصابة احترفوا مهنة سرقة المخطوطات والكتب الدينية، وبيعها بأثمان باهظة في الأسواق.

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=54415 ...

 http://www.onda.dz/my_images/467.jpg

 http://www.onda.dz/galerie_images.asp
 http://www.onda.dz/index.asp#


 http://www.onda.dz/my_images/145.JPG
 http://www.elmouwatin.dz/?%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A,5048
الديوان الوطني حقوق المؤلف والحقوق و الحقوق المجاورة
الاطار العام :
تم انشاء الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بموجب الامر رقم 73-46 الصادرة في 29 جويلية 1973 وتم اعادة النظر في هياكله وفقا للمرسوم التنفيذي 98-366 الصادر في نوفمبر 1998 ثم بالمرسوم رقم 05-356 الصادر في 21 سبتمبر 2005 .
الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة هو مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري يتمتع بالاستقلالية المالية وهو تحت وصاية وزارة الثقافة.
ماهي مهام الديوان :
طبقا لقوانينه يكلف الديوان ب5 مهام رئيسية :
  • ضمان حماية كل الابداعات الادبية الفنية وكل الخدمات الفنية المنجزة بالجزائر وكذا الحقوق المعنوية والتراثية لأصحابها.
  • ضمان التسيير الجماعي لكل حقوق المؤلفين الاعضاء وذوي الحقوق المجاورة.
  • منح مساعدات للشباب المبدعين في المجال الادبي والفني بهدف ترقية الثقافة.
  • ضمان حماية التراث الثقافي اللامادي
  • ضمان حماية اجتماعية للمؤلفين والفنانين الاعضاء
ماهي المؤلفات المحمية التي لها علاقة مع المؤسسة :
1- برامج الكمبيوتر
2- قاعدة المعلومات
3- المؤلفات السمعية البصرية
1- برامج الكمبيوتر :
يعتبر برنامج الكمبيوتر بمثابة مجموعة من التعليمات المعبر عنها عن طريق كلمات مخططات أو أي شكل من الأشكال التي بمجرد إدخالها في موضع بواسطة آلة تؤدي إلى حدوث تغيرات الكترونية يمكن أن تؤدي أو تتمكن من الحصول على نتيجة معينة بواسطة الكمبيوتر او أي وسيلة الكترونية قادرة على المعالجة المعلوماتية.
  • ان البرامج المعلوماتية محمية بحقوق المؤلف طبقا للمادة 4 من الامر رقم 03-05 الصادرة في 19 جويلية 2005
  • هي معفية من براءة الاختراع طبقا للأمر رقم 03-07 الصادرة في 19 جويلية 2003 والمتعلقة ببراءات الاختراع.
2- قاعدة المعلومات :
تعتبر قاعدة المعطيات بمثابة معلومات تمثل اختراعات أصلية سواء تم استغلالها في الات او أي شكل من الاشكال. ( المادة رقم 5 من الامر 03-05 المذكور اعلاه).
لا تخضع للحماية الا قاعدة المعطيات الاصلية.
3- المؤلفات السمعية البصرية :
تتمثل المؤلفات السمعية البصرية من المؤلفات السينماتوغرافية والمؤلفات القريبة لها مثل العاب الفيديو وكل الأعمال السمعية البصرية المرفقة او لا بالصوت.
تعتبر المؤلفات السمعية البصرية مؤلفات شراكة لكون ان عدة أشخاص ساهموا في إنشاء المؤلف ( المادة 4) والمواد 15 و16 من الامر رقم 03-05 المذكورة أعلاه.
وتتمتع المؤلفات السمعية البصرية من اطار تشريعي خاص محدد في المواد 74 الى 83 من الامر رقم 03-05 المذكورة اعلاه.
ماهي اجراءات ايداع المؤلف؟
يتم ايداع المؤلفات المذكورة اعلاه لدى مصالح الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة ببولوغين ( 49 شارع حملة عبد الرزاق) او لدى الوكالات الموزعة عبر الوطن التي توجد عناوينها في موقع الديوان على شبكة الانترنت. www.onda.dz
ولذا فان وضع ملف الانخراط ضروري عندما يودع المؤلف مؤلفه او مؤلفاته لأول مرة سواء كان شخص مادي أو معنوي.
يجب ارفاق كل مؤلف بوثيقة اعلان يتم تحميلها عبر وقع الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
المراجع القانونبة :
المرسوم رقم 11-356 المعدل والمتمم للمرسوم التنفيذي رقم 05-356 الصادر في 17 شعبان 1426 الموافق ل 21 سبتمبر 2005 الخاص بتنظيم وعمل الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
الامر رقم 73-46 الصادرة في 29 جويلية 1973 الخاصة بإنشاء الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة. لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
المرسوم التنفيذي رقم 98-366 الصادر في نوفمبر 1998 الخاص بهياكل الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
المرسوم التنفيذي رقم 05-356 الصادر في 21 سبتمبر 2005 الخاص بهياكل وتنظيم وعمل الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
 اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان المدير العام لحقوق المؤلف ومحافظ تظاهرة قسنطينة الثقافية بن الشيخ الحسين  صهر رئيسالحكومة عبد المالك سلال وان عائلة سلال  اصبحت تسيير الدولة الجزائرية من خلالالقرارات الفردية لزوجة سلال والمحامي سليني ويدكر ان بن الشيخ الحسين من مقربي عائلة سلال وانه اصبح مكلف بتسيير اموال قسنطينة فقط ويدكر ان 
القرابة العائلية ساهمت فيسيطرة عائلة سلال على مقاليد الحكم الجزائري خاصة مع مرض بوتفليقة وللعلم فان محافظ تظاهرة قسنطينة بن الشيخ الحسين اكد ان مقاولات ترميم قسنطينة سوف لن تحصل على فلسا باعتبرها قدمت خدمة مجانية للدولة الجزائرية وللعلم فانم مقاولات قسنطينة المجانية المتخصصة في الترميم سوف تعيش مسرحية الوعد الصادق واكدوبة تلمسان وشر البلية مايبكي
 http://www.onda.dz/my_images/143.JPG





 De retour d'une période de "relâche" estivale

Le wali de Constantine se fait menaçant, face au «laxisme»

03/09/14
Bien sûr, sous la pression du temps qui "court", alors que l'on se trouve, à peine, à 7 mois, de l'inauguration du grand événement de 2015, les autorités, tant locales que nationales, dont on dit qu'elles auraient fait, au moins, des "remontrances" à de "hauts cadres" en charge de l'événement, côté préparation matérielle, savent qu'elles n'ont plus de marge de manoeuvre...

الشاعرة نصيرة محمدي للنصر طباعة إرسال إلى صديق
الاثنين, 01 سبتمبر 2014
عدد القراءات: 111
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

الشاعرة نصيرة محمدي للنصر
أكتب ولا يعنيني أي جنس بقدر مايعنيني أني موجودة داخل الكتابة
عن دارl'harmattan  الفرنسية، صدرت مجموعة شعرية باللغة الفرنسية للشاعرة نصيرة محمدي بعنوان «comme le noir se referme sur une étoile» ضمن سلسلة accent tonique التي تشرف عليها الشاعرة الفرنسية نيكول باريار. وضمت مختارات من قصائد ديوانها الأول»غجرية»الذي صدر عن منشورات الإختلاف، وديوانها الثاني «كأس سوداء» عن منشورات إتحاد الكتاب الجزائريين.
عن هذه الترجمة التي احتفت بنصوصها وقصائدها، ونقلتها إلى لغة أخرى وإلى قارىء آخر مختلف، تتحدث الشاعرة نصيرة محمدي، كما تتحدث في هذا الحوار عن أسباب غيابها عن المشهد الشعري لسنوات، وكذا عن الكتابة التي تراها وحدها حقيقتها وما عدا ذلك تفاصيل تكمل المشهد، كما تتحدث عن أمور أخرى ذات صلة بالشعر والترجمة.
صدرت لك مؤخرا مجموعة شعرية باللغة الفرنسية، ضمت مجموعة قصائد من «كأس سوداء»، و»غجرية»، كيف استقبلت هذه الترجمة، وفي أي سياق تمت؟
نصيرة محمدي:صدرت الترجمة عن دار l'harmattan وهي دار نشر عريقة في باريس بعنوان «comme le noir se referme sur une étoile» ضمن سلسلة accent tonique التي تشرف عليها الشاعرة الفرنسية نيكول باريار. وقد قامت أستاذة الأدب العربي بجامعة نانت إليزابيت فوتيي برفقة الأكاديمي والمترجم المغربي عبد اللطيف شويرقات باختيار النصوص من مجموعتي «غجرية» و»كأس سوداء»،ولم تكن مجموعة «روح النهرين» قد صدرت بعد. وقد تم ذلك حين دعيت إلى جامعة نانت بفرنسا عام 2002 لإحياء أمسية شعرية. ولم يكتب لهذه الترجمة أن ترى النور إلا بعد سنوات حين التقيت بالشاعرة نيكول باريار في معهد العالم العربي بباريس حيث عرفني بها الكاتب الطيب ولد العروسي.أعطيتها الترجمة لتطلع على تجربتي الشعرية فاتصلت بي بعد يوم واحد ومعها عقد النشر مبدية إعجابها الشديد بهذه النصوص التي كُتبت في التسعينيات.أثنت عليها كثيرا وأسعدتني بقولها أني «مبدعة حقيقية». اقرحت علي بعدها غلاف الكتاب وطلبت سيرتي الذاتية وصورا لي.كان الأمر سريعا وعمليا وحضاريا أيضا فأنا لم أكن أحلم بأكثر من أن تصدر في بلدي رغم ما يحيط بظروف النشر عندنا.
الترجمة صدرت في وقت غيابك عن المشهد الشعري، فهل هي حافز آخر لعودة قريبة بمجموعة جديدة؟
نصيرة محمدي:صدرت الترجمة في ظرف قاس جدا من حياتي حيث كنت ألازم أمي المريضة رحمها الله ولم أسعد بهذا الكِتاب أو أحتفي به ولم ينتبه له الإعلام ولم أسع للترويج له.حدث مرة واحدة فقط وتحت إلحاح أصدقاء قريبين جدا مني أن دعيت إلى قناة فرانس 24 للحديث عن هذه الترجمة وفي هذا السياق أشكر الإعلامي القدير علي أوجانة وكمال البني على دعمهما الكبير.غيابي عن المشهد الشعري وعن الأضواء كان سببه فجيعتي الكبرى في فقدان والدي.كان رحيلهما دمارا حقيقيا.لم أنقطع عن الكتابة وشغف القراءة أبدا ولكني فقدت رغبتي في الحياة والأضواء وتفتت الكثير من أحلامي.
كيف وجدت الترجمة، وما الذي أضافته إلى نصك الأصلي، وهل حافظت على توابله الشعرية كما ينبغي؟، بمعنى آخر، هل حافظت على كمية منسوب الشعر المتوفرة في النصوص الأصلية؟
نصيرة محمدي:طبعا أحسست أن نصوصي تحررت مني وسافرت إلى العالم بلغة أخرى ممارسة ترحالا في الوجدان والروح،كاسرة الحدود والمسافات ومحلقة بأجنحة جديدة.سعدت بآراء أصدقاء أثق في ذائقتهم الجمالية مما حفزني على هذه المغامرة.لا أعرف إلى أي مدى يمكن أن تكون مؤثرة وعميقة في المتلقي الآخر ولكني واثقة أن ماهو حقيقي وصادق سيصل إلى الآخرين وينفذ إلى ذواتهم. لأن هذه النصوص قطعة مني ولأنها شاهدة على مكابداتي وعذاباتي وأحلامي وحاملة لنور روحي وألم عالمي.
هل أطلعت على النصوص المترجمة قبل الطبع، وهل كنت مقتنعة بها بشكل تام دون أي تدخل؟
نصيرة محمدي:اطلعت على الترجمة قبل الطبع وكانت بين أيدي خبيرة وضالعة في المهنة وكنت واثقة أكثر في مترجمتي اليزابيت التي تملك لغة عربية قوية درستها في سوريا وعرفت معها الثقافة العربية ومحمولاتها المعرفية.لم تسألني إلا على تفاصيل صغيرة كأسماء بعض الأمكنة وخاصة أن الترجمة تمت مع المغربي شويرقات المطلع على التجربة الشعرية الجزائرية.
عادة بعد الترجمة تأتي دعوات لمهرجانات شعرية عالمية، فهل وجهت لك دعوات هذا العام لحضور مهرجانات عالمية مثل مهرجان «لوديف للشعر» الذي أقيم هذه الصائفة في فرنسا؟
نصيرة محمدي:دعيت إلى مهرجان لوديف ومهرجان سيت بفرنسا.الأول لم أحضره لأسباب مرضية بحتة حيث داهمتني حمى شديدة يوم سفري بعد أن أتممت كل الإجراءات.والثاني لم أحصل على التأشيرة إلا بعد انقضاء المهرجان وكان ذلك مؤسفا حقا.كما عرض عليّ المترجم والكاتب الألماني ستيفان فايدنر منحة كتابة ولم تتحقق بسبب إلتزامي في العمل الإعلامي حيث كنت أشتغل بالإذاعة الجزائرية وكان صعبا أن أغيب لمدة طويلة.مع أن ألمانيا كانت دائما حلما طفوليا كبلد للفلسفة والأدب والقوة والتفوق.وهذا الحب زرعه فيّ والدي رحمه الله.كان أقصى ما يرضيه أن أقول له بابا أنت تشبه الألمان جمالا ووسامة. قد يتحقق يوما أن أقيم في هذا البلد العظيم الذي دوخني فلاسفته الكبار.
ماذا بعد الترجمة الفرنسية، هل من ترجمات قادمة للغات أخرى؟
نصيرة محمدي:تُرجمت بعض نصوصي إلى الإنجليزية في أنطولوجيا عالمية أنجزتها الشاعرة نتالي حنضل كما تُرجمت نصوص أخرى إلى هذه اللغة في مجلة بانيبال بلندن التي يشرف عليها صموئيل شمعون.
في سنوات مضت كنت سيدة الملتقيات الأدبية، كان حضورك فيها كثيفا ودائما، لكن في السنوات الأخيرة حدث العكس وأصبحت قليلة الحضور، بل نادرة الحضور، ما الذي حدث، هل هذا من باب عزوف الشاعرة عن الملتقيات أم باب اللاجدوى منها؟
نصيرة محمدي:كنت شعلة حياة ونبض وسفر ومغامرات وتجارب..عشت مراحل قاسية واختبارات مضنية، فقدت الكثير من أحبتي، تشتت الاصدقاء، حملت ندوب الحرب الأهلية وشروخ المأساة الوطنية،تلظيت بنار العالم، لم تعد هناك مساحات لم تتفخخ بالألم والمعاناة، جرح نازف هي حياتي ولكن الحب هو مايرمم كل ذلك، الشعر ضوء الروح الذي يجعلني أستمر وأشع.الحب هو نصي الكبير الذي لا يستنفذ بالقراءة كما يقول حبيبي. لم تعد تغريني المهرجانات لأنني توصلت في وجودي العابر والهش هذا أن الكتابة وحدها هي حقيقتي وماعدا ذلك تفاصيل تكمل المشهد.
في نصوصك الأخيرة الكثير من السرد، أيضا تقاطعات شعرية ونثرية جلية، هل هذا يمهد لرواية قادمة، وهل تفكرين في خوض غمار الفن السردي كما حدث مع كثير من الشعراء والشاعرات؟
نصيرة محمدي:لا أعرف حقيقة إن كان ما أكتبه سيؤول إلى نص سردي طويل،أكتب ولا يعنيني أي جنس بقدر مايعنيني أني موجودة داخل الكتابة وأن لغتي تركض وراء الجمال وتتقصى حالاتي ورؤاي ونبضي وأسئلتي كجمرة لا يجب احراقها ولا تركها تخمد.
هل من مشاريع جديدة في الأفق القريب، كتابة أو نشرا؟
نصيرة محمدي:لدي مجموعتان شعريتان لم أهتم بضرورة دفعهما إلى النشر كما لم أهتم يوما بتسويق نفسي أو السعي وراء الشهرة أو الجوائز، كل ذلك عابر وسطحي بالنسبة إلي.إذا كان نصي جديرا بالحياة والخلود فليدافع عن نفسة ويبقى ماعدا ذلك لا يعنيني.


أكتب ولا يعنيني أي جنس بقدر مايعنيني أني موجودة داخل الكتابة
عن دارl'harmattan  الفرنسية، صدرت مجموعة شعرية باللغة الفرنسية للشاعرة نصيرة محمدي بعنوان «comme le noir se referme sur une étoile» ضمن سلسلة accent tonique التي تشرف عليها الشاعرة الفرنسية نيكول باريار. وضمت مختارات من قصائد ديوانها الأول»غجرية»الذي صدر عن منشورات الإختلاف، وديوانها الثاني «كأس سوداء» عن منشورات إتحاد الكتاب الجزائريين.
حاورتها/ نوّارة لحـرش
عن هذه الترجمة التي احتفت بنصوصها وقصائدها، ونقلتها إلى لغة أخرى وإلى قارىء آخر مختلف، تتحدث الشاعرة نصيرة محمدي، كما تتحدث في هذا الحوار عن أسباب غيابها عن المشهد الشعري لسنوات، وكذا عن الكتابة التي تراها وحدها حقيقتها وما عدا ذلك تفاصيل تكمل المشهد، كما تتحدث عن أمور أخرى ذات صلة بالشعر والترجمة.
صدرت لك مؤخرا مجموعة شعرية باللغة الفرنسية، ضمت مجموعة قصائد من «كأس سوداء»، و»غجرية»، كيف استقبلت هذه الترجمة، وفي أي سياق تمت؟
نصيرة محمدي:صدرت الترجمة عن دار l'harmattan وهي دار نشر عريقة في باريس بعنوان «comme le noir se referme sur une étoile» ضمن سلسلة accent tonique التي تشرف عليها الشاعرة الفرنسية نيكول باريار. وقد قامت أستاذة الأدب العربي بجامعة نانت إليزابيت فوتيي برفقة الأكاديمي والمترجم المغربي عبد اللطيف شويرقات باختيار النصوص من مجموعتي «غجرية» و»كأس سوداء»،ولم تكن مجموعة «روح النهرين» قد صدرت بعد. وقد تم ذلك حين دعيت إلى جامعة نانت بفرنسا عام 2002 لإحياء أمسية شعرية. ولم يكتب لهذه الترجمة أن ترى النور إلا بعد سنوات حين التقيت بالشاعرة نيكول باريار في معهد العالم العربي بباريس حيث عرفني بها الكاتب الطيب ولد العروسي.أعطيتها الترجمة لتطلع على تجربتي الشعرية فاتصلت بي بعد يوم واحد ومعها عقد النشر مبدية إعجابها الشديد بهذه النصوص التي كُتبت في التسعينيات.أثنت عليها كثيرا وأسعدتني بقولها أني «مبدعة حقيقية». اقرحت علي بعدها غلاف الكتاب وطلبت سيرتي الذاتية وصورا لي.كان الأمر سريعا وعمليا وحضاريا أيضا فأنا لم أكن أحلم بأكثر من أن تصدر في بلدي رغم ما يحيط بظروف النشر عندنا.
الترجمة صدرت في وقت غيابك عن المشهد الشعري، فهل هي حافز آخر لعودة قريبة بمجموعة جديدة؟
نصيرة محمدي:صدرت الترجمة في ظرف قاس جدا من حياتي حيث كنت ألازم أمي المريضة رحمها الله ولم أسعد بهذا الكِتاب أو أحتفي به ولم ينتبه له الإعلام ولم أسع للترويج له.حدث مرة واحدة فقط وتحت إلحاح أصدقاء قريبين جدا مني أن دعيت إلى قناة فرانس 24 للحديث عن هذه الترجمة وفي هذا السياق أشكر الإعلامي القدير علي أوجانة وكمال البني على دعمهما الكبير.غيابي عن المشهد الشعري وعن الأضواء كان سببه فجيعتي الكبرى في فقدان والدي.كان رحيلهما دمارا حقيقيا.لم أنقطع عن الكتابة وشغف القراءة أبدا ولكني فقدت رغبتي في الحياة والأضواء وتفتت الكثير من أحلامي.
كيف وجدت الترجمة، وما الذي أضافته إلى نصك الأصلي، وهل حافظت على توابله الشعرية كما ينبغي؟، بمعنى آخر، هل حافظت على كمية منسوب الشعر المتوفرة في النصوص الأصلية؟
نصيرة محمدي:طبعا أحسست أن نصوصي تحررت مني وسافرت إلى العالم بلغة أخرى ممارسة ترحالا في الوجدان والروح،كاسرة الحدود والمسافات ومحلقة بأجنحة جديدة.سعدت بآراء أصدقاء أثق في ذائقتهم الجمالية مما حفزني على هذه المغامرة.لا أعرف إلى أي مدى يمكن أن تكون مؤثرة وعميقة في المتلقي الآخر ولكني واثقة أن ماهو حقيقي وصادق سيصل إلى الآخرين وينفذ إلى ذواتهم. لأن هذه النصوص قطعة مني ولأنها شاهدة على مكابداتي وعذاباتي وأحلامي وحاملة لنور روحي وألم عالمي.
هل أطلعت على النصوص المترجمة قبل الطبع، وهل كنت مقتنعة بها بشكل تام دون أي تدخل؟
نصيرة محمدي:اطلعت على الترجمة قبل الطبع وكانت بين أيدي خبيرة وضالعة في المهنة وكنت واثقة أكثر في مترجمتي اليزابيت التي تملك لغة عربية قوية درستها في سوريا وعرفت معها الثقافة العربية ومحمولاتها المعرفية.لم تسألني إلا على تفاصيل صغيرة كأسماء بعض الأمكنة وخاصة أن الترجمة تمت مع المغربي شويرقات المطلع على التجربة الشعرية الجزائرية.
عادة بعد الترجمة تأتي دعوات لمهرجانات شعرية عالمية، فهل وجهت لك دعوات هذا العام لحضور مهرجانات عالمية مثل مهرجان «لوديف للشعر» الذي أقيم هذه الصائفة في فرنسا؟
نصيرة محمدي:دعيت إلى مهرجان لوديف ومهرجان سيت بفرنسا.الأول لم أحضره لأسباب مرضية بحتة حيث داهمتني حمى شديدة يوم سفري بعد أن أتممت كل الإجراءات.والثاني لم أحصل على التأشيرة إلا بعد انقضاء المهرجان وكان ذلك مؤسفا حقا.كما عرض عليّ المترجم والكاتب الألماني ستيفان فايدنر منحة كتابة ولم تتحقق بسبب إلتزامي في العمل الإعلامي حيث كنت أشتغل بالإذاعة الجزائرية وكان صعبا أن أغيب لمدة طويلة.مع أن ألمانيا كانت دائما حلما طفوليا كبلد للفلسفة والأدب والقوة والتفوق.وهذا الحب زرعه فيّ والدي رحمه الله.كان أقصى ما يرضيه أن أقول له بابا أنت تشبه الألمان جمالا ووسامة. قد يتحقق يوما أن أقيم في هذا البلد العظيم الذي دوخني فلاسفته الكبار.
ماذا بعد الترجمة الفرنسية، هل من ترجمات قادمة للغات أخرى؟
نصيرة محمدي:تُرجمت بعض نصوصي إلى الإنجليزية في أنطولوجيا عالمية أنجزتها الشاعرة نتالي حنضل كما تُرجمت نصوص أخرى إلى هذه اللغة في مجلة بانيبال بلندن التي يشرف عليها صموئيل شمعون.
في سنوات مضت كنت سيدة الملتقيات الأدبية، كان حضورك فيها كثيفا ودائما، لكن في السنوات الأخيرة حدث العكس وأصبحت قليلة الحضور، بل نادرة الحضور، ما الذي حدث، هل هذا من باب عزوف الشاعرة عن الملتقيات أم باب اللاجدوى منها؟
نصيرة محمدي:كنت شعلة حياة ونبض وسفر ومغامرات وتجارب..عشت مراحل قاسية واختبارات مضنية، فقدت الكثير من أحبتي، تشتت الاصدقاء، حملت ندوب الحرب الأهلية وشروخ المأساة الوطنية،تلظيت بنار العالم، لم تعد هناك مساحات لم تتفخخ بالألم والمعاناة، جرح نازف هي حياتي ولكن الحب هو مايرمم كل ذلك، الشعر ضوء الروح الذي يجعلني أستمر وأشع.الحب هو نصي الكبير الذي لا يستنفذ بالقراءة كما يقول حبيبي. لم تعد تغريني المهرجانات لأنني توصلت في وجودي العابر والهش هذا أن الكتابة وحدها هي حقيقتي وماعدا ذلك تفاصيل تكمل المشهد.
في نصوصك الأخيرة الكثير من السرد، أيضا تقاطعات شعرية ونثرية جلية، هل هذا يمهد لرواية قادمة، وهل تفكرين في خوض غمار الفن السردي كما حدث مع كثير من الشعراء والشاعرات؟
نصيرة محمدي:لا أعرف حقيقة إن كان ما أكتبه سيؤول إلى نص سردي طويل،أكتب ولا يعنيني أي جنس بقدر مايعنيني أني موجودة داخل الكتابة وأن لغتي تركض وراء الجمال وتتقصى حالاتي ورؤاي ونبضي وأسئلتي كجمرة لا يجب احراقها ولا تركها تخمد.
هل من مشاريع جديدة في الأفق القريب، كتابة أو نشرا؟
نصيرة محمدي:لدي مجموعتان شعريتان لم أهتم بضرورة دفعهما إلى النشر كما لم أهتم يوما بتسويق نفسي أو السعي وراء الشهرة أو الجوائز، كل ذلك عابر وسطحي بالنسبة إلي.إذا كان نصي جديرا بالحياة والخلود فليدافع عن نفسة ويبقى ماعدا ذلك لا يعنيني


 http://www.annasronline.com/images/stories/c1.gif




بـأمــــــــــر مــــــن الوزيـــــــــر الأول

غــــول يحقّق فــــي طـــرق التوظيـــف بالجويـــة الجزائريـــــة

لخضر داسة

أكد وزير النقل، عمار غول، أنه لن يسكت عن الإهمال الحاصل في شركة الخطوط الجوية الجزائرية، في المدة الأخيرة، موضحا أن هناك تحقيقات معمقة حول التوظيف في الشركة ستفتح قريبا.

وأوضح وزير النقل، عمار غول، في تصريح له للصحفيين على هامش افتتاح الدورة الخريفية لمجلس الامة، أن وزارته ستقوم بتحقيق شامل يمس حتى إطارات ومسيري الخطوط الجوية الجزائرية. مضيفا أنه لن يسكت عن الإهمال الحاصل في شركة الجوية الجزائرية، خاصة وانها مؤسسة عريقة.
وأفاد غول أن الوزير الأول، عبد المالك سلال، طلب منه شخصيا أن يقوم بتحقيق إداري يخص الجوية الجزائرية، مشيرا أنه سيرفع له نتائج التحقيق فور انتهائه، حتى يتخذ سلال الإجراءات اللازمة.
كما أكــــــد الوزير، خــــلال حديثه، أن خدمات الخطوط الجوية الجــــزائريـــــة لن تبقى على هذا الحال، وســــوف تتحسن مستقبلا.
كما أكد غول أن قطاعه قد باشر عملية التحقيق على مستوى التنظيم وخدمات النقل الجوي اثر الحادث الأخير، الذي مس الخطوط الجوية الجزائرية بمطار هواري بومدين، أول أمس، ونتج عن اصطدام طائرتين تابعتين للخطوط الجوية الجزائرية بمطار هواري بومدين، معتبرا ان الحادث كان بسيطا ولم يحدث أي خسائر لا مادية ولا بشرية .
كما شدد الوزير لهجته ضد مثل هذه الحوادث قائلا أن الوزارة لن تتسامح مستقبلا مع حوادث من هذا النوع ، وذلك من أجل التكفل الجاد بهذه بالشركة والمسافرين.
وفي ذات السياق، قال المسؤول عن قطاع النقل إن وزارته رفضت من قبل المساس بالخطوط الجوية الجزائرية من قبل أطراف لم يفصح عنها، وفي نفس الوقت ترفض أن تبقى الأمور على حالها، وتصر علــــى رفــــع خدمات الشركـــــة إلى المستـــوى المطلوب منها.

نهى مهام قادة أركان الناحيتين العسكريتين الأولى والخامسة والحرس الجمهوري

رئيــس الجمهوريـــة يجـــري سلسلـــة تغييرات في الجيش والرئاسة

نور الحياة.ك

أجرى الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، بصفته وزير الدفاع الوطني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، سلسلة من التغييرات، شملت تعيينات وإنهاء مهام في أبرز النواحي العسكرية، كما شملت أيضا إنهاء مهام العديد من المستشارين برئاسة الجمهورية، بحسب ما ورد في العدد 74 الأخير من الجريدة الرسمية.
أنهى الرئيس بوتفليقة مهام العميد عبد القادر بن زخروفة بصفته رئيسا لأركان الناحية العسكرية الأولى، وعين بدله العميد نور الدين حداد رئيسا لأركان الناحية العسكرية الأولى للجيش الشعبي الوطني، التي مقرها في ولاية البليدة، كما قرر إنهاء مهام العميد السعيد زياد بصفته رئيسا لأركان الناحية العسكرية الخامسة وتعيين مكانه العميد خليفة غوار رئيسا لأركان الناحية العسكرية الخامسة.
من جهة أخرى، تم إنهاء مهام العديد من المستشارين برئاسة الجمهورية بمراسيم رئاسية، بحسب ما أوردته الجريدة الرسمية، وكان أبرزهم اللواء محمد تواتي، مستشار شؤون الدفاع لدى رئيس الجمهورية، كما تم إنهاء مهام السعيد بوالشعير، بصفته مستشارا قانونيا لدى رئيس الجمهورية، وأيضا إنهاء مهام أحمد أمين خربي مستشار لدى رئيس الجمهورية، وعلي دريس مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية.
وأنهى رئيس الجمهورية، أيضا، بموجب مرسوم رئاسي، مهام يمينة رمضاني مديرة دراسات برئاسة الجمهورية.
من جانب آخر تمت إحالة الطيب درقين وليلي طالب حسين بصفتهما نائبي مدير برئاسة الجمهورية على التقاعد، إلى جانب ذلك تم إنهاء مهام اللواء رشيد زوين بصفته رئيسا لديوان الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، واللواء يوسف مذكور بصفته مكلفا بمهمة لدى الوزير المنتدب وزير الدفاع الوطني.
كما جاء في الجريدة الرسمية أيضا أنه تم إنهاء مهام العميد عبد القادر عوالي، بصفته رئيسا لأركان الحرس الجمهوري.


تؤكد امتلاكها عقود ملكية وتنفي استفادتها من إعانات من الدولة

العائلات المطرودة بالقصبة بالعاصمة تُطالب بالتحقيق في قرار زوخ

اسمة عميرات

استنكرت أزيد من 10 عائلات، طُردت مساء أول أمس، من سكناتها الواقعة في شارع الإخوة اوسليماني ببلدية القصبة بالعاصمة، القرار الذي أصدره والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، فيما يخص طرد جميع العائلات المقصية من عملية الترحيل السابقة في مختلف بلديات العاصمة، مطالبة في ذات الوقت المصالح المعنية، بتقديم جميع الدلائل والوثائق التي تم بموجبها تطبيق القرار، مشيرة إلى أنها تملك عقود ملكية للسكنات، ولم تستفد من أية إعانات من الدولة سابقا، رافضة بذلك القرار الذي أسمته بــ القرار التعسفي في حقها.
تعيش حاليا أزيد من 10 عائلات في الشارع، بعد أن طردت مساء أول أمس من سكناتها بالقوة من قبل القوات العمومية، وبحسب شهادات العائلات المطرودة في حديثها مع وقت الجزائر ، فإن فرق المراقبة التقنية للبنايات سي تي سي التي حققت في سكناتها عقب زلزال العاصمة الأخير، صنفتها في الخانة الحمراء ووعدتها بترحيلها في مدة لا تزيد عن يومين، إلا أنها تفاجأت بعشوائية توزيع السكنات، بعد أن رحلت 26 عائلة فقط، فيما تم إقصاء أزيد من 10 عائلات لأسباب تبقى مجهولة، بالرغم من أن أغلبية العائلات تملك عقودا للملكية وأخرى عقودا للإيجار منذ السبعينيات، موضحة في ذات السياق، أنها قدمت طعونا على مستوى الدائرة ولحد الساعة لم تظهر نتائجها، الأمر الذي أدى بها إلى التساؤل عن الدلائل والوثائق التي اعتمدت عليها المصالح المعنية والتي بموجبها تم تطبيق قرار الطرد التعسفي .
وقد واجهت العائلات المطرودة أمس الأول القوة العمومية، مما خلف ثلاثة جرحى وسطها، وطالبت العائلات المطرودة، ضرورة فتح تحقيق حول القرار الولائي الذي أصدره والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ.

ضحايــــــا الأخطـــــاء الطبيـــــــة يــــصـرخـــون:

أوقــــفـــوا مجـــــازر الـمسـتـشــفـــيـــات

وسيلة لعموري

آلام المرض، مصاريف العلاج، وتجاهل القانون، هي ثلاثية حولت حياة ضحايا الأخطاء الطبية إلى جحيم، بعد أن باتوا لعبة بين أيدي الطاقم الطبي الذي رهن حياة مئات الحالات التي دخلت المستشفى للعلاج وخرجت منه بعاهات وإعاقات مستديمة أمام صمت وتهرب المسؤول عن جرائم تصاعدت وتيرتها في الآونة الأخيرة.

هي مآس وصرخات لضحايا تجاهلهم الجناة وعمّق من جراحهم، تنكر القانون لمطالبهم ليبقوا يدورون في حلقة مفرغة بين أروقة العدالة التي لم تنصفهم وبين مراسلاتهم لوزارة الصحة التي لم تعترف بمطالبهم يوما، فعلى الرغم من أن الخطأ من سمات بني آدم إلا أنه ير مسموح به إذا ما تعلق الأمر بأجساد آدمية تحولت إلى مسرح تجارب من أطباء غير مؤهلين بشهادة الضحايا،يتلاعبون بالمرضى في مستشفيات أقل ما يقال عنها إنها تروج للمرض ولا تعالجه.
وأمام كل ما يحدث في مستشفياتنا، فضل ضحايا الأخطاء الطبية الاحتجاج أخيرا وإيصال صرخاتهم للسلطات المعنية، أين اجتمعوا مؤخرا أمام مقر وزارة الصحة للإبلاغ عن التجاوزات التي حدثت معهم، بعد أن عجزوا عن افتكاك حقوقهم من العدالة التي -حسبهم -تتواطأ مع الأطباء والممرضين.
وانتفض الضحايا لحقوقهم مؤخرا، أين احتجوا قادمين من مختلف ولايات الوطن، رافعين شعارات أين دولة الحق ، نريد قانونا يحمينا ، أين أنت يا بوتفليقة ، وغيرها من الصرخات التي وجهوها لوزارة الصحة بعد أن ضاقوا ذرعا من معاناة حقيقية مع أمراض تضاعفت بسبب أخطاء فادحة من أطباء، جراحين، وممرضين، يرجعونها عادة إلى القضاء والقدر ويتملصون من المسؤولية الجزائية كالشعرة من العجين تاركين الضحايا يصارعون المرض والمعاناة بين أروقة العدالة التي لم تنصفهم وتشفي غليلهم.

يفقد رجله بعد أخذ عينة من دمه
مأساة حقيقية تعيشها عائلة سعيدوني من مدينة بوفاريك، بعد أن أصيب ابنها حمزة وهو لم يتجاوز شهره الثامن ليكبر بعاهة مستديمة على مستوى رجله اليمنى التي بترت إثر خطأ طبي، حيث حدثنا والده نور الدين بحرقة كبيرة على مستقبل طفله الذي ضاع أمام عينه دون أن يحرك ساكنا، حيث بدأت معاناة العائلة في أكتوبر من السنة الماضية بعد أن تعرض الرضيع إلى حالة إسهال وحمى شديدة ما استدعى نقله إلى مستشفى بوفاريك، أين كانت ساعتها طبيبة عاينت الطفل فضلا عن ممرض، هذا الأخير أخذ عينات من الرجل اليمنى للطفل لإجراء بعض التحاليل متسببا في زرقة حادة في رجله بعد أن أصابه في أحد العروق لتستمر تلك الزرقة متحولة إلى سواد امتد إلى كامل رجله ما استدعى إلى قطعها من أسفل الركبة، ويضيف والد حمزة والمنخرط في المنظمة أن أملهم كبير فيها كونها همزة وصل بين الضحايا والجهات المعنية، حيث اقترحت -شخصيا يقول-الاتصال بمنظمات خيرية ودفاعية عن حقوق الإنسان وإشراكها في نضال المنظمة.

تفقد حياتها بعد تهاون في تشخيص حالتها
حالة أخرى لم تكن هذه المرة ببتر أحد الأعضاء أو حتى التسبب في إعاقة حركية أو ذهنية، هي حالة وفاة من ضمن عشرات الحالات الناتجة عن التسيب واللاّمسؤولية من الأطباء، حيث قصدت أمينة وهي طالبة جامعية مستشفى مايو بباب الواد إثر تعرضها لآلام حادة على مستوى البطن في ساعة متأخرة من الليل، حيث قام الطبيب المعاين بإعطائها حقن مسكنة للآلام من غير سؤالها أصلا عن مكان الألم أو طبيعته متكهنا بأنها تعرضت لتسمم غذائي سبب لها ذلك الألم من غير إجرائه لأي تحاليل أو أشعــــة، لتغادر المستشفى قاصدة البيت إلا أن الآلام عاودتها من جديد لتقصد نفس المستــــشفى مرتين أو ثلاثة من غير جدوى، ففي كل مرة تسكن آلامها وتغادر، وبعد 10 أيام من المعاناة مع الألم قرر والدها نقلها إلى مستـــشفى مصطفى باشا، أين فارقت الحياة تاركة أحزانا عميقة لعائلتها وفاتحة علامات استـــــفهام كثيرة عن سبب الوفاة، حيث طــــــالب والدها بإجراء تشريح جثتها لمعرفة أســــباب الوفاة ليكشف الطب الشرعي أنها كانـــت تعاني من الزائدة الدودية التي انفجرت أخيرا ما جعل الوفاة حتما مقدورا لفتاة في ربيع عمـــــرها.

جرعة أنسولين زائدة تحول أحمد إلى معاق
من جهتها، تحولت حياة عائلة سعيد من مدينة الأربعاء إلى جحيم حقيقي منذ تعرض طفلها أحمد إلى إعاقة بنسبة 100 بالمائة إثر خطأ طبي تعرض له وهو لم يجاوز سن السابعة، فجرعة أنسولين زائدة كانت كافية لإيقاف حركية جسمه الهزيل وإيقافه عن الكلام ليصبح حبيس الكرسي المتحرك، وهي قصة بائسة بدأت من مستشفى نفيسة حمود بحسين داي بارني سابقا بعد أن نقله الوالد لتشخيص حالته بعد تعرضه لدوار شديد، أين علم الوالد من الطبيب العام بالمنطقة أن طفله يعاني من السكري، ليتم نقله إلى المستشفى المذكور لإجراء التحاليل اللازمة وذلك بتاريخ12 جانفي 2003، أين وضع الطفل في العناية المركزة أين قدمت له جرعات من الأنسولين لم يستفق بعدها إلى وهو مشلول عن الحركة والكلام، تحدث الوالد وعيناه مغرورقتان بالدموع بعد تذكره تلك اللحظات التي قال إنها أصعب ما مرّ به في حياته، وقال إنه سمع بالحرف الواحد الممرض وهو يقول للطبيب إن أهل المريض قد قدموا فماذا نقول لهم، أحمد اليوم وهو في سن الـ11 من عمره ما يزال على حالته تلك، لا يقوى على الأكل ولا المشي ولا قضاء حاجاته بمفرده وهو رهن إشارة والدته التي لا تكاد تفارقه، وأضاف الوالد أن حرقة ابنه لن تغنيه عن أي تعويض مالي، حيث أنه رفع شكواه الأولى أمام محكمة حسين داي في 2003 ضد المشفى وبالتحديد الطبيب الذي تكفل بعلاج طفله، إلا أن وكيل الجمهورية اكتفى بتوجيه التهمة ضد مجهول، ليتم استدعاء والد أحمد في سنة 2005 أين طالبت قاضية التحقيق بعرض الطفل على الطبيب الشرعي والذي حدد من طرف القاضية وإنجاز تقرير طبي، وبعد تماطل طويل منه تم إنجاز تقرير طبي خال من أية أدلة تثبت الخطأ الطبي في حق الضحية، ويواصل الوالد رحلته لكشف المسؤولين عن إعاقة ولده، حيث باستئناف الحكم إلى محكمة عبان رمضان في 2010 موجها التهمة ضد الطبيب المعني وممرضه وهو ينتظر استدعاءه وأخذ حقه ممن تسببوا في تحويل حياته وحياة ولده إلى مأساة حقيقية.

يكفينا تلاعبا.. العدالة لم تنصفنا
أجمع أغلب الضحايا الذين تحدثنا إليهم، وأحالوا قضاياهم على العدالة، أن هذه الأخيرة لم تنصفهم، مشددين على مطلب ضرورة معاقبة المجرمين المتسببين في حالاتهم، وذلك لوضع حد لمثل هذه التجاوزات الخطيرة في حق الأجساد الآدمية، موضحين أن التعويض المادي هو آخر ما يفكر فيه الضحايا،أين قال أحد الضحايا مطلبنا ليس التعويض المادي، وإنما أن يأخذ كل مجرم الجزاء المناسب ، والذي يعد زوج إحدى الضحايا التي استأصل رحمها عن طريق الخطأ بمستشفى بلفور بالحراش، بعد أن أخلط الأطباء بين ملفها وبين ملف سيدة أخرى تحتاج إلى عملية استئصال للرحم، ما حرم الزوج من نعمة الأولاد، ورهن حياة الزوجين اللذين لحسن حظهما أنهما رزقا من قبل بطفل، وأضاف الزوج، أنه رفع دعاوى قضائية ضد المستشفى، غير أن شكاويه لم تر أي جديد منذ ما يزيد عن 05 سنوات، فيما أكد ضحايا آخرون على ضرورة التكفل المادي والمعنوي بحالاتهم، بعد أن أرهقتهم المصاريف المزدوجة ما بين المحامين وبين متابعة وضعيتهم الصحية المتردية، مؤكدين أن هدفهم من الاحتجاج ليس الفوضى وإنما التكفل بانشغالاتهم، أمام ثغرات القانون التي تخرج المتسبب في القضية من دون أدنى عقاب يجنّبه الوقوع مرة أخرى في الخطأ.

القــــابــــلات يـــــــتـــبــــرأن

في السياق، أوضحت جميلة قابلة من مصلحة التوليد بمستشفى عمومي، أن الحالات القليلة التي تحدث من أخطاء في حق المواليد الجدد تكون في العادة ناتجة عن غياب الأطباء أثناء عمليات التوليد والتي تتم حالات كثيرة منها ليلا، سيما أن العديد من الحالات الأخرى تصل المصلحة وهي على وشك الولادة ما يضطر القابلات للإسراع في العملية قبل وصول الأطباء في حالة ما كانوا موجودين.
وأضافت محدثتنا أن تسجيل الأخطاء في حق المواليد الجدد عادة ما يحصل مع المواليد الذين يفوق وزنهم 4 كلغ والذي يصعب حسبها إخراجهم ما يضطرهم لبذل مجهودات كبيرة في عملية التوليد والتي تنجم عنها في حالات كثيرة بعض الرضوض، والتفكك في بعض الأعضاء للمولود، مشيرة أن الولادة عن طريق الآلات المساعدة للتوليد، قد تم إلغاؤها من المستشفيات واقتصرت الولادة على الطبيعية أو القيصرية، وذلك بعد الحوادث الكثيرة التي سببتها هذه التقنية لإخراج المولود، والتي وصلت إلى تشوهات في جسد وعقل المولود وإعاقات بالجملة.
وعن الأخطاء والتجاوزات التي تحدث في حقّ المواليد الجدد، تضيف القابلة، أن أغلب الحالات التي تحدث يتسبب فيها الأطباء المشرفون على الولادة والذين تقول إنهم لا يملكون الخبرة التي تملكها القابلة، وعادة ما يتهورون وتحصل الكارثة، مستشهدة بحالة حدثت في ذات المشفى كان بطلها طبيب نساء أشرف على توليد إحدى السيدات اللواتي تبين من خلال الفحص الطبي أن جنينها مقلوب برجليه، أين أصرّ هذا الأخير على سحب المولود من رجليه وبالمقابل سحب رأسه إلى أسفل ما احدث نزيفا حادا للسيدة التي مكثت في العناية المركزة لمدة ثلاثة أيام، ولم يتوقف نزيفها ما اضطرهم لنزع رحمها بالكامل، وهي جريمة في حق السيدة التي لم تتوان في رفع دعواها للقضاء علها تجد آذانا صاغية، في الوقت الذي ألقى هو التهمة على القابلات وبرّأ نفسه.

رئيس المنظمة الوطنية لضحايا الأخطاء الطبية، محمد لحسن حجوز:

على الدولة سنّ قانون يحمي الضحايا

في ذات السياق، أوضح رئيس المنظمة الوطنية لضحايا الأخطاء الطبية قيد التأسيس، محمد لحسن حجوز، أن همهم الوحيد في الفترة الحالية هو الحصول على الاعتماد وينتظرون حاليا الرد ّمن طرف وزارة الداخلية، لتأتي الخطوة الموالية والتي تتمثل حسب ذات المتحدث في تحسيس الجهات المعنية بخطورة الخطأ الطبي الذي وعلى الرغم من أنه وارد، إلا أن أخذ الحيطة والحذر وتحمّل المسؤولية كاملة تجاه المرضى قد يؤدي إلى تفادي الوقوع في أخطاء كبيرة ترهن حياة الضحايا.
وأضاف ذات المتحدث أنهم وبمجرد الحصول على الاعتماد سينظمون مؤتمرا وطنيا بمشاركة مختلف الفاعلين للوقوف على خطورة هذا المشكل الذي بات يتنامى في مستشفياتنا من أطباء وممرضين وحتى جراحين، غير واعين بالمسؤولية التي ينبغي أن يأخذوها في حق المرضى بصفتهم في مهنة نبيلة وهي إنقاذ حياة. وأردف قائلا إن النصوص القانونية غائبة تماما وهو ما فتح المجال واسعا أمام التجاوزات الكثيرة، من إطارات طبية تلقى التستر والتواطؤ مع العدالة التي تحميهم وتهمل الحق القانوني للضحية.
وفي السياق، يطالب رئيس المنظمة الوطنية لضحايا الأخطاء الطبية، الحكومة بضرورة النظر في سن قانون خاص يحمي شريحة ضحايا الأخطاء الطبية، فغياب إطار قانوني ينص على عقوبة صريحة لمرتكبي تلك الأخطاء زاد من الظاهرة وعمّق من مأساة الضحايا يقول محدثنا- وفتح الباب على مصرعيه لارتكاب المزيد من الجرائم في حق أجساد الأبرياء.
وتخضع مجمل القضايا المتعلقة بالخطأ الطبي، حسب أحد المحامين بمجلس قضاء العاصمة،للقواعد العامة لقانون العقوبات المتعلقة بالجرح والقتل الخطأ من المادة 288 و289 ، حيث نصت المادة 239 من قانون حماية الصحة وترقيتها على ما يلي: يتابع طبقا لأحكام المادتين 288 و289 من قانون العقوبات أي طبيب على كل تقصير أو خطأ مهني يرتكبه خلال ممارسته مهامه أو بمناسبة القيام بها، ويلحق ضررا بالسلامة البدنية لأحد الأشخاص أو بصحته ، في الوقت الذي يحدث التحيز من طرف الخبرة الطبية التي تجرى على حالة الضحية، تكون من إجراء طبيب والذي في الغالب ما يكون متعاطفا مع زميله ما يجعل تلك الخبرة يقول محدثنا خبرة غير موضوعية، بالإضافة إلى العراقيل الإدارية التي يلقاها الضحايا في تكوين ملفاتهم الطبية من المستشفى أو العيادة المعنية.

رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي، مصطفى خياطي:

الخطــــأ الطبـــــي وارد ولا تــــوجــــد حصانــــة للطبــــيـــب

لم يخف رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي فورام ، مصطفى خياطي، ورود الأخطاء في العمل الطبي، وهي أخطاء تقنية في غالب الأحيان، موضحا أن مجلس أخلاقيات الطب هو الوحيد المخول بتحديد نوع الخطأ الطبي، أهو خطأ مهني، أو خطا إنساني، مضيفا أن هذا الأخير قد أحصى أزيد من 400 طبيب تورط في قضايا أخطاء طبية تنتظرهم العدالة.
وحول الحصانة التي يحظى بها الطبيب على رأي الضحايا الذين لم تنصفهم العدالة التي دائما تنحاز حسبهم للطبيب وتبرئه من الجرم، قال خياطي إن الطبيب ليس محميا ولا حصانة له في أمور مثل هذه وإلا لما أنشأ مجلس أخلاقيات الطب، مستشهدا بالفضيحة التي وقعت منذ 4 سنوات بمستشفى بني مسوس بعد أن حقنت طبيبة مقيمة المرضى بدواء انتهت مدة صلاحيته، أين أخذت العدالة مجراها وتمكنت من الحكم على الطبيبة المتورطة بسنتين سجنا نافذا، فيما توبع بقية الطاقم الطبي الذي أثبتت براءته وتورطت الطبيبة المقيمة، رغم أن الدواء قد اقتناه المستشفى ومشكل الطبيبة أنها لم تدقق في التواريخ.
وأضاف خياطي أن الأخطاء الطبية واردة في كل بلدان العالم، لدرجة أنه في بعض الدول كل طبيب يكون لديه محاميه الخاص، إلا أننا بعيدون كل البعد عن ذلك، غير أنه اعترف أن الأمور معقدة جدا بداية من غياب قانون صريح يعاقب الطبيب المتورط، إلى ضرورة الحصول على إثباتات تقنع القاضي بتورط الطبيب وذلك لا يكون إلا عن طريق إجراء خبرة، إلا أن مجلس أخلاقيات الطب ينقصه عمل كبير بداية من تشكيل لجان خاصة تعنى بدراسة مشكل الأخطاء الطبية التي تحدث بمستشفياتنا وتسهر على متابعة الحالات ومعاقبة المتورطين في حال إثبات ذلك.

مستشــفى عين طايـة... المذبحــة

لم يسلم حتى المواليد الجدد من بطش أيادي الصحة في بلادنا، وراحت تتوالى جرائم المستشفيات العمومية في حق براءة لم تر النور بعد، إذ كثيرا ما سجلت حالات لتشوهات وإعاقات وكسور، جراء عمليات توليد لم تتم بالطريقة الصحيحة من قابلات أو أطباء مشرفين على عملية التوليد، افتقدوا للحس المهني، وباتوا يلقّبون بذبّاحي المستشفيات، على حدّ تعبير إحدى الضحايا من برج البحري التي اتهمت طاقم مصلحة التوليد بمستشفى عين طاية بالإهمال، بعد أن تسببوا في حالة مأساوية لمولودها الجديد، الذي رأى النور في جوان الماضي، في المصلحة التي تفتقد لأدنى الشروط الصحية، يقابلها تسيب وإهمال تام من القابلات وحتى الأطباء، فمأساة السيدة (ف.س) بدأت فور وصولها للمستشفى وهي توشك على وضع مولودها الثالث، الذي لم يشأ له القدر أن يولد سليما معافى ليس لأن الله قدر له خلقة معينة، وإنما تحت أيادي من يدعون ممارسة الصحة في بلادنا، فكل المؤشرات كانت توحي أن ولادة (ف. س) ستتم بشكل طبيعي، غير أنه حدث ما لم يكن في الحسبان بعد أن أوكلت عملية التوليد إلى طبيبة مقيمة لا تفقه الكثير، حولت الضحية إلى حقل تجارب لكيفية إخراج المولود من رحمها، الذي خرج وهو شبه مكسور اليدين، ومخلوع الكتف اليسرى، والتي على حسب المختصين ورغم عمليات إعادة التأهيل الحركي، ستبقى إعاقة دائمة للطفل مستقبلا. أما الطبيبة المساعدة التي كانت مناوبة تلك الليلة والتي يفترض أن تكون حاضرة في عملية التوليد، كانت تغط في نوم عميق أثناءها، وفي الصباح تجولت كالسائح بين أجنحة المصلحة، وغادرت هانئة البال، دون أدنى اهتمام بالمولود الذي ذنبه أنه وقع في أيدي سفاحي الصحة العمومية الذين لطالما خرجوا من القضايا كالشعرة من العجين، إلا أن الضحية (ف.س) تقول إنها لن تسكت على حقها وأنها رفعت شكوى إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة الاختصاص وستوصل هؤلاء المجرمين إلى العدالة حتى لا يكرروا أخطاءهم مع أمهات ومواليد آخرين.

وزارة الصحة لا ترد

حاولنا مرارا وتكرار الاتصال بالمكلف بالإعلام بوزارة الصحة، غير أن هذا الأخير لم يرد على الرغم من إلحاحنا الكبير لمعرفة رأي الوزارة الوصية في موضوع الأخطاء الطبية ومدى تحركها تجاه هذه الفئة التي ومنذ إنشاء منظمة خاصة بهم لم يستقبلوا من طرف الوزارة التي تحاول في كل مرة إسكاتهم لضمان حصانة للطبيب، وهو ما حصل مع أحد الضحايا الذي ترأس المنظمة في وقت سابق وناضل من أجل حقوق الضحايا رغم عدم حصولهم على الاعتماد إلى يومنا هذا، إلا أنه تعرض لعدة مساومات من طرف الوزارة التي لم تثن عزيمته ولم يتوقف عن مساندته لقضايا الضعفاء من الحالات التي ترتفع وتيرتها يوما بعد آخر، لدرجة اقترحت عليه الوزارة في عهد جمال ولد عباس الصمت مقابل نقله للعلاج في الخارج بتكفل تام من طرفها، غير أنه رفض عروضها وراح يصرخ في وجهها ويفضح مسؤولين وبروفيسور في أكبر مستشفيات العاصمة تسببوا في حالته التي تفاقمت ولم يفلح معه العلاج في بلادنا، في الوقت الذي يئس مؤخرا وتنازل عن النضال من أجل الضحايا بعد أن لمس تلاعبا كبيرا من طرف الوزارة التي على حدّ تعبيره تتستر على المجرمين وتهين المستضعفين من مرضى حولتهم أيادي البطش من ممارسي الصحة في بلادنا إلى مرضى من نوع خاص.


الحي عبارة عن قرية في قلب الوسط الحضري لمدينة قسنطينة طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 02 سبتمبر 2014
عدد القراءات: 207
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

بنـــــاءات فوضـوية معـــروضة للبيـــع بالنعجـة الصغيـــرة
يشهد حي النعجة الصغيرة بمدينة قسنطينة  عرض العديد من البنايات للبيع  لتزايد الطلب على عقارات هذا الحي الفوضوي الذي تشكل على بعد أمتار من حي بو الصوف ويطالب سكانه بالمرافق ويطرحون نقائص لها علاقة بالتهيئة. توجهنا إلى الحي و بمجرد وصولنا إلى المدخل الوحيد الذي يربطه بحي “كناب” لاحظنا نهاية الطريق المعبد و كأن الأمر يتعلق بالدخول إلى منطقة معزولة أو غير آهلة بالسكان، و بجولة بسيطة  في الحي وقفنا على العديد من النقائص التي يمكن ملاحظتها بسهولة.
الطرق داخل حي النعجة الصغيرة أو «القرية» كما يطلق عليها السكان، غير معبدة و توجد في حالة سيئة فهي غير مستوية و مهترئة تماما، و حتى السيارات تسير فيها بصعوبة كبيرة، و لا أثر للأرصفة، كما أن شبكات صرف المياه منعدمة و لا توجد بالوعات، فيما تنتشر الأعمدة و الأسلاك الكهربائية بطريقة عشوائية بين البيوت و فوقها و وسط الطريق، و تتكدس القمامة التي تنبعث منها الروائح الكريهة في عدة أماكن من الحي، و يظهر من طريقة توزيع البيوت، أنها بنيت بشكل فوضوي و غير مدروس.
السكان، الذين سردوا لنا معاناتهم مع الظروف المزرية للحي الذي يضم حسبهم حوالي 700 بيت، طالبوا السلطات المعنية بالإسراع لإيجاد حلول لمشاكلهم و أبرز مشكل طرحه من تحدثنا إليهم هو انعدام مياه الشرب، فرغم أن جميع بيوت الحي ربطت بشبكة توزيع المياه منذ سنة 2010 على حد تأكيدهم، كما أن خزان المياه الذي يفترض أن يزود المنطقة بالمياه يوجد على مسير دقائق فقط، إلا أن المواطنين لا يزالون ينتظرون وصول المياه إلى حنفياتهم، و هم يعتمدون في الوقت الحالي على مياه الصهاريج التي تصلهم مقابل 1200 دج للصهريج الواحد.فيما طالب ممثلو السكان الذين تحدثنا إليهم، بتهيئة الحي من جميع النواحي، بداية بتعبيد الطريق التي تعيق وضعيتها الصعبة تنقلهم، خاصة في فصل الشتاء الذي يتحول فيه الحي إلى مكان موحل يصعب الدخول و الخروج منه، كما طالبوا بإصلاح الإنارة العمومية و إنجاز الأرصفة و إعادة شبكات الصرف الصحي التي قام السكان بانجازها، فيما تبقى الكثير من البيوت في الجهة العلوية من الحي دون قنوات تطهير، و أشاروا إلى ضرورة إنشاء بالوعات لتصريف مياه الأمطار.
كما شدد السكان على ضرورة الإسراع في بناء مدرسة ابتدائية، خاصة أن الأطفال يقطعون مسافة بعيدة للوصول إلى أقرب مدرسة في حي “كناب”، و هو ما يشكل خطرا عليهم، و من المشاكل الأخرى التي ذكرها السكان هو غياب النقل، فحافلات النقل الحضري لا تصل إليهم، و سيارات الأجرة غير موجودة تماما، كما يفتقر الحي إلى مركز صحي ،حسبهم، و إلى  ساحة لعب أو ملعب جواري، و هي النقائص التي طالب السكان بتوفيرها، خاصة أنهم يضطرون يوميا إلى التنقل نحو حي بوالصوف المجاور للحصول على هذه الخدمات.
و قد لاحظنا خلال تواجدنا بالمكان أن الكثير من البيوت معروضة للبيع، و بعد استفسارنا عن السبب لدى بعض السكان أكدوا أن ارتفاع أسعار العقار بالمكان هو الذي دفع بأصحاب هذه البيوت إلى عرضها للبيع، خاصة أنهم اقتنوها قبل سنوات بأسعار منخفضة.
رئيس بلدية قسنطينة قال بأن مصالح البلدية لا تتحمل مسؤولية حي “النعجة الصغيرة”، لأن ساكنيه قاموا ببناء سكناتهم دون رخص بناء و بطريقة غير قانونية، و لذلك فالبلدية لا يمكن أن تتحمل مسؤولية تهيئة الحي و تزويده بمختلف المرافق، لأنه حي غير شرعي، و القانون واضح في هذا الشأن على حد قوله، حيث أن الدولة لا تلتزم، بتهيئة الأحياء الفوضوية، التي لا يملك ساكنوها عقود ملكية شرعية، على حد تعبير رئيس البلدية.
عبد الرزاق مشاطي /تصوير: شريف قليب

لم يمض على إنجازها سنتان

مؤسسات تربوية بالشلف مهددة بالانهيار

م. عبد النور

ناشد أولياء التلاميذ المتمدرسين بعدد من المؤسّسات التربوية المنتشرة ببلديات ولاية الشلف، السلطات الوصية الإسراع في اتخاذ إجراءات احتياطية لإنقاذ أبنائهم عشية الدخول المدرسي من خطر الموت، الذي يتربص بهم بفعل التشققات والعيوب التي ظهرت على جدران وأساسات بعض المتوسطات والثانويات التي تم إنجازها خلال السنتين الأخيرتين.

عبّر أولياء تلاميذ عدة ثانويات ومتوسطات على مستوى بلديات كل من الزبوجة الظهرة ، وادي الفضة ، سنجاس ، الشطية ، وتلعصة عن تخوّفهم من مصير أبنائهم المتمدرسين بذات المؤسسات التي أصبحت مظاهر الغش في أشغال إنجازها ظاهرة للعيان، وتنذر باحتمال تعرّضها إلى الانهيار على رؤوس من يشغلها من التلاميذ والأساتذة وحتى الطاقم الإداري، بالرغم من أن هذه البنايات تم إنجازها حديثا.
وطالب الأولياء بضرورة فتح تحقيق جديّ لتحديد المسؤوليات وتدارك هذه الوضعية، التي أصبحت مصدر قلق لهم.
وتعتبر متوسطة سيدي موسى ببلدية الظهرة أكثر المؤسسات عرضة للخطر، بالنظر إلى انزلاق أرضية المتوسطة التي انهار جزء كبير من السور الخارجي بها، وانجرف جزء معتبر من الساحة والملعب الجواري المنجز بها.
ويخشى محدّثونا، أن تنهار الأقسام على رؤوس من فيها خلال السنة الدراسية المقبلة 2014/2015، وحسب الأولياء، فإن مشروع إنجاز متوسطة سيدي موسى شابه الكثير من العيوب والنقائص بالنظر إلى ظهور تشقّقات بجدرانها وتسرّب مياه الأمطار من أسقف أغلب الأقسام، حيث تحوّلت هذه الأخيرة خلال فصل الشتاء الماضي إلى برك من المياه، الأمر الذي يضطر القائمين على المؤسسة إلى كنسها أو البحث عن دلاء لتلقف القطرات المنهمرة على رؤوس التلاميذ وأساتذتهم من السقف.
وتساءل سكان قرية سيدي موسى عن دور المصالح المعنية بالمراقبة التقنية للمشروع، وحمّلوا مسؤولية أيّ مكروه قد يقع لمسؤولي البلدية ومديرية السكن والتجهيزات العمومية باعتبارهما المعنيين مباشرة بالقضية.
وطالب الأولياء الوالي بإرسال لجنة تحقيق لمعاينة الأضرار التي لحقت بالمتوسطة مع اتخاذ
إجراءات وقائية لحماية أبنائهم من الخطر المحدق بهم.

فرضت حظر التجوال

الكلاب المتشردة تهدد المصلين ببني سليمان بالمدية

بلال موزاوي

يتعرض سكان بلدية بني سليمان شرقي المدية يوميا إلى تهديدات الكلاب المتشردة التي تجوب وسط المدينة بشكل ملفت للانتباه، وقد أصبحت تشكّل خطرا على قاصدي كل من مسجد عقبة ابن نافع ، ومسجد الهدى الذين يغادرون منازلهم في ساعات مبكرة لأداء صلاة الفجر، وقد وجه عدد من المصلين عدة شكاوى إلى السلطات المحلية ينددون فيها بالظاهرة التي باتت تهدد أمن وراحة السكان بعد أن بات التجول ليلا محظورا، مطالبين إياهم بإيجاد حل سريع للقضاء على هذه الكلاب الضالة التي هي في تزايد مخيف وما تحمله من أخطار معها، خصوصا ما تعلق منها بداء الكلب، عدا الإزعاج الذي تسببه الكلاب طيلة الليل بنباحها المتكرر الشيء الذي يؤرق السكان ويحرمهم النوم، بعد أن تحولت مدينة بني سليمان في الآونة الأخيرة إلى مرتع آمن للكلاب المتشردة أمام تجاهل الجهة المعنية، التي لم تحرك ساكنا لدرء الخطر عن السكان وتنظيم حملات للقضاء على الأعداد الهائلة منها.
ويقول المشتكون، إنهم راسلوا السلطات الولائية من أجل الحصول على رخصة اقتناء الخراطيش التي تستعمل في قتل الكلاب المتشردة وأنهم ما زالوا لم يتلقوا الرد.

قضوا عطلتهم في المزارع وورشات البناء

أطفال الفقراء ينفضون غبار العمل للالتحاق بمدارسهم

وسيلة لعموري

في الوقت الذي قضى فيه أطفال العائلات الميسورة عطلتهم على شواطئ البحر، بل وبعضهم الآخر قصد دولا أوروبية لتغيير الجو، والاستعداد للعودة للمدارس بنفس جديد، بعد عطلة دامت ما يزيد عن 3 أشهر، ينفض أطفال الفقراء ملابسهم المتسخة بغبار الحقول وورشات البناء، ويهمون لإخاطة محافظهم القديمة تحضيرا للدخول المدرسي الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى بضع أيام.

حرموا من عيش طفولتهم كأقرانهم، يعيشون طفولة بائسة، أغلبهم من أسر فقيرة، منعدمة الدخل، أو يتامى، حرمتهم الأقدار من آباء يتدبرون مصاريفهم، تحمّلوا المسؤولية وهم في ريعان طفولتهم، لم ترحمهم الأيام فتحولوا إلى أبطال في سوق الشغل، فبين من اشتغل في مزارع البطاطا وجنـــــي الفاكهة والخـــــضروات، فضّل آخرون العمــــل في ورشـــات البناء كمســــاعدي بناء، والتي على حدّ تعـــــــبيرهم أكــــثر كسبا من غيرها من النشاطات، غير أنها تبقى الأشق على أجســــاد أطفال هزيلـــــة، لا تقوى على حمل أكيــــاس الاســـمنت وحبات الآجر، مدعين القوة لكسب جورنيتهم كاملة غير منقوصة، حتى ولو كان ذلك على حساب طفولتهم التي تضيع منهم تحت شمس حارقة لا يتحملها الكبار، مقابل دراهم قليلة، غير أن الحاجة فرضت عليهم ذلك وأخرجتهم من خانة البراءة.

ورشات البناء والحقول... عطلتهم
عطلـــــة بين أكوام الاسمنـــت وصناديق البطاطا، هو ما اتفق عليه أطفال العائـــلات المعوزة واليتامى، رافعين شعار خـــدام الرجال سيدهم ، مقتحمــــين أشقّ المهن التي لطـــــالما احتكــــرها الكبار، فورشــــة البناء المحاذية لمسكن عماد حفّزته على خوض التجربة مع حمل أكياس الاسمنت التي تفوق وزنه، وأجبرته على تحمل حرارة الشمس الحارقة، بجلب دلاء الماء تارة، وحبات الآجر تارة أخرى، قبل أن يخلد لبعض الراحة بعد أن يتوقف? الماصو عن خلط المزيد من الاسمنت والرمل، ويقرر الجلـــــوس لتنــــاول وجبة الغداء، التي لا تتعدى سوندويتش بارد حضرته والـــــدة عماد، الذي أسكن به جــــوعه، قبل استكمال الفترة المسائية من العمل الشاق، وتحصيل ما لا يفوق عن 600 دينار، كأجرة يومية، وغيــــر بعيد عن مــــحمد، فضــــّل مروان العمل في إحدى الوحدات الصناعية لصناعة الأكـــــياس البلاستــــيكية، القريب من مسكنه على الرغم من رفض صاحب المصـــــنع تشغيله بحجة صغر سنه، إلا أن إصرار مروان على العمل جعل رب العمل يرضخ للأمر ويشــــغله بأجـــــرة شهــــرية لا تتعدى 6 آلاف دينار.

إلياس... أول يوم عطلة أول يوم عمل
بمجرد أن وضع محفظته الصغيرة الممزقة من جانب، والمرقعة من جانب آخر في إحدى زوايا المنزل، بعد انتهائه من فترة امتحانات نهاية السنة التي كانت جد متعبة، هرع إلياس إلى مستودع تربية الدواجن المحاذي لمسكنهم للعمل هناك نظير أجرة شهرية لا تتعدى 6 آلاف دينار، لإعالة عائلة مكونة من 7 أفراد، أين انشغل إلياس بالبحث عن عمل يسترزق به هو وعائلته بعد أن رمته الأقدار في كنف عائلة فقيرة لا تقوى على تأمين مصاريفه اليومية من مأكل وملبس، ومصاريف الدراسة، فما كان أمامه سوى طرق باب العمل وهو لم يجاوز سن الـ12 لتأمين مصاريف عائلته التي تعيش حياة البؤس والشقاء، والمكونة من 7 أفراد، والد بطال، وأم مريضة، زادت من معاناة الأولاد، إلياس أكبرهم بات يتحمل مسؤولية عائلة بأكملها أغلب أفرادها متمدرسون، فلم يكف إلياس العمل في نهاية الأسبوع مع أحد الجيران في أشغال البناء كمساعد بناء ، بل راح يستغل من فرصة العطل الموسمية وعطل نهاية السنة لتكثيف نشاطه بإحدى المستودعات الخاصة بتربية الدواجن بالمنطقة، فلا سنّه ولا بنيته الضعيفة منعته من النضال لكسب قوت يوم لعائلة تقتات على عائدات المحسنين، ورغم ذلك يتحمل إلياس كل العناء والشقاء، لإسعاد عائلته، فلا يكلّ ولا يملّ من السادسة صباحا إلى الخامسة مساء، وأحيانا يستمر إلى أول الليل، لإعالة عائلته، بأجرة لا تتعدى الـ6 آلاف دينار، وأحيانا أقل، في مرادف لمعنى العبودية لطفل يعمل كالكبار ولا يتقاضى نصف ما يتقاضوه، هذا ما صرح به إلياس الذي أكد أنه ممتن لجاره الذي منحه العمل حتى ولو عمل بنصف الأجر، مضيفا أن حاجته للعمل جعلته يقبل بأي أجرة تمنح له المهم أنه يساهم في مصاريف البيت، ويخبئ القليل منه تحسّبا للدخول المدرسي.

أرباب عمل يستغلّون...
حاجة العمل قادتهم لطرق كل السبل للاسترزاق، ليجدوا أنفسهم أمام لقمة سائغة في أفواه استغلاليين لم تأخذهم بهم رحمة ولا شفقة وراحوا يشغّلونهم بأثمان بخسة، في أعمال شاقة تصعب حتى على الكبار، فلم يتردد مصطفى في العمل في حقل للبطاطا بإحدى المزارع القريبة من سكناه بالعاصمة، وهو لم يجاوز عقده الرابع عشر، بأجرة يومية لا تتعدى 300 دينار، في أبشع صور استغلال الطفولة في بلادنا، فيما يرفض عديد أرباب العمل تشغيل الأطفال الصغار خشية من المشاكل التي قد تلحقهم باختراق القانون وتشغيل أطفال لم يصلوا للسن القانونية للعمل.

قارورات الماء المعدني مصدر ربح آخر
من جهة أخرى، وجد الكثــــير من الأطــــفال في مهنة بيع الماء البارد، ملاذهــــم، أمام الحاجة الكبيرة لهذه المادة الحيوية في فـــصل يعرف بحــــرارته الشـــديدة، فلا تلبث دقيــــقة في محطة الحـــافلات أو أي مكان عام آخر حتى تتهاطل عليك طلبات اقتــــناء قرعة ماء باردة من أطفال يحملونها على أكتافهم في أكياس خاصة، ومنهم من يضعها في مبردات صغيرة تحفظ برودتها، في الوقت الذي لا يتردد أطفـــــال آخــــرون في الدخول إلى الحافلات وعرض خدماتهم. وفي السياق، يقــــول محمد إنه وجد في مهنة بيع قارورات الماء البارد مصروفا إضافيا، وأشــــار إلى أن دخوله مبــــكرا عالم الشغل كان اختياريا ولم يجــــبره أحد على ذلك، فهو يفضّل أن لا يكـــــون عالة على أحد لذلك اختار العمل صيفا في بيع قــــارورات المياه المعدنية في محطات الحافلات والطاكسيات ويدخر من مصروفه ليتمكن من التحضير لموسم دراسي جديد من نقوده الخاصة،أما سليم،14 سنة، فطرق باب الشغل بعد أن رأى الفارق الكبير بينه وبين زملائه في القسم، الذين يرتدون آخر صيحات الموضة ويتباهون بما اشتروه في كل دخول مدرسي وفي كل مناسبة، ليبقى هو يتداول على سرواله الأزرق ما جعله يفكر في مخرج من الأزمة بالعمل صيفا وتأمين كامل المصاريف الخاصة باللوازم المدرسية وحتى الملابس، ويقول إنه فخور بعمله، ولا يفكر في ترك الدراسة التي ستفتح له آفاقا كبيرة ويحقق حلمه بدراسة الطب وإخراج عائلته من الأزمة.

سوق الشغل يغري الكثيرين لترك الدراسة
ذاقوا طعم الدينار، وتمكنوا من اقتناء ملابس جديدة، ولوازم مدرسية، ووفروا مصاريف أخرى للبيت، كلها محفزات ساعدت الكثير من الأطفال على محاولة دخول الشغل من بابه الواسع، ظنا منهم أنهم يضيعون وقتهم في الدراسة التي وحسب الكثيرين ممن غذيت أفكارهم بفكر الكبار من الجاهلين لي قرا قرا بكري ، فهذه وللأسف عبارة يتداولها أطفال لا زالوا في ريعان طفولتهم ملّوا وسئموا من مقاعد الدراسة، وقرروا وضع حد لها، وهو ما حدث مع أيمن الذي أجبرته الظروف الاجتمـــاعية القاسية التي يعيشها رفقة والدته وأخواته الأربعة، على العمل طيلة العطل المدرسية، لتدبر مصاريف الدخول المدرسي له ولإخوته، فبعد أن غابت عين والده الذي اختطفه الموت، لم يجد أيمن أمامه سوى مسؤولية بحمل الجبال، وهو لم يجاوز عامه الـ13، أمام منحة الـ3000 دينار التي تتقاضاها والدته نظير بطالتــــها وغياب من يعولها، بدأ أيمن رحلته الـــــشاقة مع ســــوق العمل وهو في سن العاشرة، فبعد أن كان يستغل العطل المدرســــية للعمل وتحصيل بعض الديــنارات، قرر هذه السنة التوقف عن الدراسة بعد أن استهواه سوق الشغل وبات يحصل بدل الدينار دينارين، وأمام زيادة احتياجات عائلته، فرغم إصرار والدته على إكمال مساره الدراسي، إلا أن أيمن اقتنع بفكرة ولوج عالم الشغل وقرر عدم طرق باب المدرسة ثانية على الرغم من أنه من التلاميذ النجباء الذين لا يهون فراقهم لمدرسة تخرج المعلم والطبيب ورجل القانون.

ارتفاع أسعار الأدوات الدراسية يثقل كاهل الأولياء

مليون سنتيم.. ثمن مـحفظة كاملة لطفل في الابتدائي

فلة زخروف

يتكرر سيناريو ارتفاع أسعار الأدوات الدراسية مع اقتراب كل موسم دراسي، حيث يعاني الأولياء من كثرة المصاريف كل سنة، خصوصا بعد مرور المناسبات الدينية على غرار شهر رمضان الفضيل وكذا عيد الفطر المبارك ما يجعلهم يدخلون في دوامة لا متناهية من التفكير للخروج باستراتيجية تساعدهم على تدبر الأمر وإرضاء أبنائهم والمدرسة في آن واحد.

من خلال الجولة الاستطلاعية التي قامت بها وقت الجزائر في شوارع الجزائر العاصمة للوقوف على أسعار الأدوات المدرسية وكذا لمعرفة آراء المواطنين وردود أفعالهم، لاحظنا الإقبال الكبير للمواطنين على المحلات المختصة في بيع الأدوات المكتبية وذلك بحثا عن الجودة، إلا أن هناك من فضّلوا التوجه للأسواق الفوضوية وتجار الأرصفة وذلك بسبب الأسعار المغرية للأدوات واللوازم المدرسية ما يتناسب مع أجر المواطن البسيط، إلا أنهم أجمعوا على الارتفاع الكبير لأسعار الأدوات المدرسية هذه السنة، إذ عبروا عن استيائهم وأكد بعضهم أنهم يضطرون للتدين من أجل تلبية طلبات أبنائهم واقتناء الأدوات المدرسية لهم.

كلما ارتفع المستوى الدراسي قلت تكاليف الأدوات

أكد لنا أحد الأولياء الذي وجدناه في أحد المحلات المعروفة ببيع الأدوات المدرسية بالجزائر الوسطى، أنه أنفق مليون سنتيم على ابنه الذي سيلتحق لأول مرة بصفوف المدرسة، إذ أن الحقيبة وحدها تبلغ 4500 دينار إضافة إلى المئزر الذي يفوق سعره 1200 دج، وكذا الأدوات المدرسية على غرار المقلمة التي وصل سعرها 650 دينار جزائري، كما أرجع اختياره لهذا المحل للجودة التي تتمتع بها سلعته، وعلى يقين أنها لا تضر بصحة ابنه خاصة مع رواج أدوات مدرسية صينية غزت السوق، بينما فضلت إحدى الأمهات التوجه إلى إحدى الأسواق الشعبية لاقتناء مستلزمات ابنيها، الأول يدرس في الطور المتوسط أما الثاني فهو تلميذ في السنة الثالثة ثانوي، واعتبرت أن أسعار الأدوات المعروضة في الأرصفة في متناول المواطن البسيط إلى حد ما، أي إذا قارنها بأسعار الأدوات المعروضة في المحلات. وأضافت أن أدوات ومستلزمات ابنها الذي يدرس في المتوسط بلغت تكلفتها 8000دج من دون احتساب أسعار الكتب المدرسية وهي أكثر تكلفة من أدوات ابنها الذي يدرس في الثانوي الذي بلغت أسعار أدواته 5500 دج. بينما أكدت أم أخرى أنها يجب أن تعدل بين أبنائها في شراء الأدوات المدرسية لتجنب الغيرة والشحنة بينهم، لهذا تجد نفسها مجبرة على الشراء من تجار الأرصفة من أجل أن تلبي جميع رغباتهم، وأضافت أن الأسعار في الأسواق الشعبية منخفضة مقارنة بالمحلات، فالمآزر في المحلات تفوق 1000 دج فيما اشترتها بـ 500 دج من سوق شعبية بالعاصمة.

بائعو المحلات: أسعارنا معقولة لمن لا يريد جودة عالية
اعتبر بائع بإحدى المحلات المختصة في بيع المواد المدرسية والمكتبية في العاصمة أن أسعار السلع المعروضة معقولة وأكد أن المواطن البسيط يمكن أن يجد أسعارا في متناوله، إلا أن عليه البحث جيدا وعدم النظر في الأدوات ذات الجودة العالية، فالكل حسب مقدوره والكل يجد ما يبحث عنه، فهناك أدوات مستوردة باهظة الثمن، كما أن هناك أدوات ذات صنع محلي، أسعارها في متناول المواطنين ذوي الدخل الضعيف أو المتوسط، وأضاف أنه من لديه ثلاثة أو أربعة أطفال متمدرسين ليس كمن له طفل واحد، فمن له طفل واحد متمدرس يسهر على تلبية جميع طلباته ويركز على جودة الأدوات التي يقتنيها.
فيما أوضح أحد المسؤولين عن محل مختص في بيع الأدوات المكتبية والمدرسية في العاصمة أنه لا يوجد ارتفاع في الأسعار هذا العام وأنه مقارنة بالعام الماضي فقد تم تخفيض أسعار عدة أدوات مدرسية، وأضاف أن السلعة المعروضة في الأرصفة أغلبيتها مغشوشة وتضر بصحة التلاميذ كما أن صلاحياتها تنتهي بسرعة على عكس الأدوات ذات الجودة، إذ أن الأولياء لا يضطرون لشراء الأدوات على مدار السنة الدراسية فيكتفون بشرائها في بداية السنة لترافق أطفالهم طوال العام الدراسي.
أما عن أسباب ارتفاع الأسعار، فأكد أنها ترجع لتغيرات التجارة الخارجية، من تأمين للبضائع والرسوم الجمركية. كما أكد أن الفرق بين الأسعار المعروضة في المحلات وتلك المعروضة في الأرصفة بسيط جدا وهذا الفرق راجع لحرص المحل على حفاظ المحل على سمعته في السوق من خلال نوعية السلع المعروضة.

نيروبي تخطف سلال من البرلمان

لـــم يحضر الوزير الأول، عبد المالـــك ســلال، مراسم افتتــــاح الدورة الخريفـــية للبــــرلمان بغــــرفته أمس، والسبـــب سفره إلى نيـــروبي الكينـــــية، حيـــث سيمثل رئيس الجمــــــهورية في قمة مجلــــس السلم والأمن لــــلاتحاد الإفريقــــي، مرفوقا بالوزير المنتدب المكــــلف بالشؤون الإفريقـــية والمغاربية، عبد القـــادر مساهـــل، الذي غاب هو أيضـــا عن الافتــــتاح مثله مثل وزير الخارجيــــة، رمطان لعمامـــرة، المنشـــغل بالحوار بين الفــــرقاء في مــــالي.




 همسات

الإحتجاج يؤتي ثماره

قام، أمس، ديوان الترقية والتسيير العقاري، فرع ولاية برج بوعريريج، بإرسال فرق الصيانة إلى حي 350 مسكن، المعروف شعبيا باسم دالاس المتواجد في قلب مدينة برج بوعريريج، قصد تنظيف الأقبية وفتح القنوات المسدودة، الخبر كان سيكون عاديا لو أن الديوان اتخذ هذه الخطوة قبل أن يقوم السكان، أمس الأول، بغلق الطرقات المؤدية إلى مقر الولاية ومدينة مجانة، والى مركز البلدية، باستعمال الحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية المشتعلة لشل حركة المرور، للتعبير عن غضبهم ورفضهم لأوضاعهم المعيشية المزرية، بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من الأقبية والفراغات الصحية وانتشار القمامة والاوساخ، لكن يبدو أن الاحتجاج في بلادنا هو الوحيد الكفيل بأسماع أصوات المواطنين للمسؤولين.

أرسل إلى صديق

خرجـــة نــــادرة لوزيـــر العــــدل

في خرجة لم يعهدها الصحافيون كثيرا، ينشط اليوم وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، ندوة صحافية بمقر مجلس قضاء الجزائر يتطرق خلالها -وفق بيان للوزارة- إلى مختلف المشاريع الخاصة بالقطاع، سيما منها النصوص الأخيرة المصادق عليها أثناء مجلس الوزراء الأخير، كتعديل قانون العقوبات وصندوق الحاضنات.
والمعروف أن وزير العدل، ولا يقتصر الأمر على لوح بل يشمل سابقيه أيضا، لا سيما وزير الداخلية الحالي، الطيب بلعيز، شحيحة جدا ندواتهم الصحافية، وحواراتهم لوسائل الإعلام المختلفة، على أمل أن تكون ندوة اليوم بداية تغيير في التعاطي مع وسائل الإعلام.



 http://www.wakteldjazair.com/media/image_revue/b363.jpg

شابـــــان يغلقـــــان دائـــــرة

أقدم، صبيحة أمس، شابان في العقد الثالث من العمر، بشن حركة احتجاجية عارمة وغلق مقر دائرة مسكيانة بأم البواقي بواسطة الأقفال وسلسلة حديدية لمدة تقارب نصف ساعة، مطالبين بضرورة مقابلة رئيس الدائرة، من أجل الاستفسار عن إقصائهما وشطبهما من قائمة المستفيدين من السكن الإجتماعي والمقدر بـ330 وحدة سكنية، التي سلمت لأصحابها، قبل حلول شهر رمضان المنصرم.
وقد تدخل رئيس البلدية مرفوقا بمصالح أمن الدائرة، التي فتحت مع المعنيين باب الحوار وأقنعتهما بالعدول عن هذه الحركة الإحتجاجية واللجوء إلى الطرق السلمية لحل هذا المشكل، الذي يبقى، بحسب المحتجين، حبيس أدراج السلطات المحلية، التي تتحجج بعدم استحقاق الشابين السكن رغم ظروفها الاجتماعية الصعبة.

الشرطة تفتعل الإزدحام المروري

استاء، صباح أمس، مستعملو الطريق المؤدي إلى كل من بلديتي حيدرة والمرادية بالعاصمة، من غلق أعوان الشرطة لممر يؤدي إلى الغولف مباشرة، ملزمين جميع السائقين بضرورة الذهاب إلى غاية وسط بلدية حيدرة، وسط الازدحام المروري، من اجل المجيئ عبر الطريق المخالف، وهو الأمر، الذي لم يستسغه الجميع، حيث علق معظمهم أنه كان يتوجب على أعوان الأمن تسهيل حركة المرور، خصوصا بعد غلق المدخل الرئيسي لبلدية المرادية من وسط الجزائر، إلا أنهم بطريقتهم تلك قاموا بخلق الفوضى والازدحام لأصحاب السيارات فقط.

قذّاف الدم يهنّئ زوجة القذافي

وجه الذراع الأيمن للعقيد الليبي الراحل، معمر القذافي، أحمد قذاف الدم، التهنئة للشعب الليبي، وأسرة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي خاصا بالذكر زوجته، بمناسبة الذكرى الـ 45 لثورة الفاتح سبتمبر، التي وصل بموجبها القذافي إلى السلطة في ليبيا سنة 1969.
قذاف الدم قال في مقابلة تلفزيونية بمناسبة الذكرى الـ 45 لثورة الفاتح أنا أحد جنود معمر القذافي وأحيي الضباط الوحدويين الأحرار، ولا أعترف بأي حكومة في ليبيا، لأنهم ما هم إلا حكومات تحركها دول الناتو، ولا يمكن أن تكون ليبيا إلا برجوع 2 مليون ليبي مهجرين وإخراج أكثر من 10 آلاف أسير من السجون .
وطالب كل ضباط الشعب المسلح والشرطة ورجال الأمن باستلام مواقعهم والدفاع عن المواطن الليبي، مؤكدًا أنه لا يوجد ما يسمى بـ فجر ليبيا ولا الميلشيات، لأن فجر ليبيا كان عام 69، على حد قوله.





الحي عبارة عن قرية في قلب الوسط الحضري لمدينة قسنطينة طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 02 سبتمبر 2014
عدد القراءات: 207
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

بنـــــاءات فوضـوية معـــروضة للبيـــع بالنعجـة الصغيـــرة
يشهد حي النعجة الصغيرة بمدينة قسنطينة  عرض العديد من البنايات للبيع  لتزايد الطلب على عقارات هذا الحي الفوضوي الذي تشكل على بعد أمتار من حي بو الصوف ويطالب سكانه بالمرافق ويطرحون نقائص لها علاقة بالتهيئة. توجهنا إلى الحي و بمجرد وصولنا إلى المدخل الوحيد الذي يربطه بحي “كناب” لاحظنا نهاية الطريق المعبد و كأن الأمر يتعلق بالدخول إلى منطقة معزولة أو غير آهلة بالسكان، و بجولة بسيطة  في الحي وقفنا على العديد من النقائص التي يمكن ملاحظتها بسهولة.
الطرق داخل حي النعجة الصغيرة أو «القرية» كما يطلق عليها السكان، غير معبدة و توجد في حالة سيئة فهي غير مستوية و مهترئة تماما، و حتى السيارات تسير فيها بصعوبة كبيرة، و لا أثر للأرصفة، كما أن شبكات صرف المياه منعدمة و لا توجد بالوعات، فيما تنتشر الأعمدة و الأسلاك الكهربائية بطريقة عشوائية بين البيوت و فوقها و وسط الطريق، و تتكدس القمامة التي تنبعث منها الروائح الكريهة في عدة أماكن من الحي، و يظهر من طريقة توزيع البيوت، أنها بنيت بشكل فوضوي و غير مدروس.
السكان، الذين سردوا لنا معاناتهم مع الظروف المزرية للحي الذي يضم حسبهم حوالي 700 بيت، طالبوا السلطات المعنية بالإسراع لإيجاد حلول لمشاكلهم و أبرز مشكل طرحه من تحدثنا إليهم هو انعدام مياه الشرب، فرغم أن جميع بيوت الحي ربطت بشبكة توزيع المياه منذ سنة 2010 على حد تأكيدهم، كما أن خزان المياه الذي يفترض أن يزود المنطقة بالمياه يوجد على مسير دقائق فقط، إلا أن المواطنين لا يزالون ينتظرون وصول المياه إلى حنفياتهم، و هم يعتمدون في الوقت الحالي على مياه الصهاريج التي تصلهم مقابل 1200 دج للصهريج الواحد.فيما طالب ممثلو السكان الذين تحدثنا إليهم، بتهيئة الحي من جميع النواحي، بداية بتعبيد الطريق التي تعيق وضعيتها الصعبة تنقلهم، خاصة في فصل الشتاء الذي يتحول فيه الحي إلى مكان موحل يصعب الدخول و الخروج منه، كما طالبوا بإصلاح الإنارة العمومية و إنجاز الأرصفة و إعادة شبكات الصرف الصحي التي قام السكان بانجازها، فيما تبقى الكثير من البيوت في الجهة العلوية من الحي دون قنوات تطهير، و أشاروا إلى ضرورة إنشاء بالوعات لتصريف مياه الأمطار.
كما شدد السكان على ضرورة الإسراع في بناء مدرسة ابتدائية، خاصة أن الأطفال يقطعون مسافة بعيدة للوصول إلى أقرب مدرسة في حي “كناب”، و هو ما يشكل خطرا عليهم، و من المشاكل الأخرى التي ذكرها السكان هو غياب النقل، فحافلات النقل الحضري لا تصل إليهم، و سيارات الأجرة غير موجودة تماما، كما يفتقر الحي إلى مركز صحي ،حسبهم، و إلى  ساحة لعب أو ملعب جواري، و هي النقائص التي طالب السكان بتوفيرها، خاصة أنهم يضطرون يوميا إلى التنقل نحو حي بوالصوف المجاور للحصول على هذه الخدمات.
و قد لاحظنا خلال تواجدنا بالمكان أن الكثير من البيوت معروضة للبيع، و بعد استفسارنا عن السبب لدى بعض السكان أكدوا أن ارتفاع أسعار العقار بالمكان هو الذي دفع بأصحاب هذه البيوت إلى عرضها للبيع، خاصة أنهم اقتنوها قبل سنوات بأسعار منخفضة.
رئيس بلدية قسنطينة قال بأن مصالح البلدية لا تتحمل مسؤولية حي “النعجة الصغيرة”، لأن ساكنيه قاموا ببناء سكناتهم دون رخص بناء و بطريقة غير قانونية، و لذلك فالبلدية لا يمكن أن تتحمل مسؤولية تهيئة الحي و تزويده بمختلف المرافق، لأنه حي غير شرعي، و القانون واضح في هذا الشأن على حد قوله، حيث أن الدولة لا تلتزم، بتهيئة الأحياء الفوضوية، التي لا يملك ساكنوها عقود ملكية شرعية، على حد تعبير رئيس البلدية.
عبد الرزاق مشاطي /تصوير: شريف قليب


 http://www.annasronline.com/images/stories/03-09-14/a9.jpg


أغلقت الأسواق، فـهربت الكباش إلى الترامواي


 http://www.wakteldjazair.com/media/image_revue/image_jour/e363.jpg

















بسبب تأخر الانطلاق في أشغال الترميم بقسنطينة طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 02 سبتمبر 2014
عدد القراءات: 177
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 


مديـرية السكن تهـدد بسحــب المشاريـــع من 3 مجمعــات أجنبية
كشف أمس، مدير السكن لولاية قسنطينة أن مصالحه ستسحب مشروع ترميم بنايات وسط المدينة  من المؤسسات الأجنبية المكلفة بالإنجاز خلال أسبوع واحد، إذا لم تقم بتدعيم ورشاتها عبر جميع العمارات بالوسائل المادية والبشرية اللازمة في الإنجاز، مفيدا أنه بصدد توجيه إعذار كتابي إلى ذات المؤسسات  من أجل تسريع  وتفعيل العملية أو استبدالها بمؤسسات أخرى.
وأوضح المتحدث في تصريح للنصر، على هامش الزيارة التفقدية التي قام بها  والي الولاية لمشاريع قسنطينة عاصمة الثقافة العربية أمس، أن الشركات الأجنبية لم تقم بواجباتها على أكمل وجه مفيدا أنها أرجعت أسباب تأخر انطلاق أشغال  الترميم  إلى الإجراءات القانونية و الجمركية للدولة الجزائرية المتخذة في اعتماد العمال الأجانب وإدخال عتاد الإنجاز، كونها ستستعين بعمال أجانب، وأشار المتحدث إلى  أن المجمعات الأجنبية لم تقدم لحد الآن أي إثبات بخصوص الإجراءات و العراقيل التي واجهتها، كما أنها لم تبرر رسميا أسباب نقص عدد العمال و العتاد بالورشات.
المسؤول أفاد أنه وجه إعذارا شفهيا إلى مسيري المؤسسات، وهو بصدد إرسال إعذار كتابي إليها خلال 48 ساعة القادمة، ليؤكد ذات المتحدث أنه سيمهل ذات المؤسسات مدة أسبوع واحد قبل أن يتم استبدالها بمؤسسات أخرى مختصة، مشيرا إلى وجود العديد من الشركات  البديلة المؤهلة.
من جهته أكد مدير التعمير و البناء، أن أشغال التهيئة بحي شارع فرنسا تسير بوتيرة جيدة، مفيدا أن الطريق سيفتح فقط أمام  الراجلين وأن المواد و الأحجار التي ستستخدم في إنجاز الممر ستكون مستوردة من إيطاليا، مشيرا إلى اقتراب انتهاء المرحلة الأولى من الأشغال.
و ما يلاحظ عبر أحياء وسط المدينة، أن أعمدة الصقالة مشيدة منذ مدة، لكن الأشغال تسير ببطء شديد، نظرا لغياب العتاد و العمال، كما أن المنصات المشيدة فوق الأرصفة عرقلت وأربكت حياة المواطنين المارين عبر تلك الأماكن، إضافة إلى أن سكان العمارات أبدوا استياء شديدا نظرا لنصب تلك الأعمدة، دون أن تنطلق الأشغال بصفة حقيقية ، مبدين مخاوف من استغلال اللصوص لتلك المنصات و الصعود من خلالها إلى المنازل أثناء غيابهم عنها.
و تقوم المجمعات الأجنبية و هي شركات فرنسية وإيطالية وإسبانية متخصصة في ترميم العمارات، بعملية الإشراف على مقاولات إنجاز أشغال الترميم لأحياء محمد بلوزداد، شارع فرنسا، شارع عبان رمضان، الكدية و العربي بن مهيدي.
في نفس السياق، طرح ممثل المقاولة المكلفة بإنجاز مركز الفنون المنجز بمقر الولاية السابق بحي القصبة، أمام الوالي مشكلة تفريغ الردوم باعتبار أن عملية الجرد الإداري عرقلت العملية، ليأمر المسؤول الأول عن الولاية  بنقلها في أقرب وقت إلى مراكز الردم التقني ومن ثم تتخذ الإجراءات القانونية المعمول بها في عملية الجرد.
كما طالب ممثل المجمع الأجنبي المكلف بدراسة و إنجاز متحف الفن والتاريخ و المكتبة الحضرية اللذان سيشيدان فوق الصخر العتيق من ذات المسؤول، بضرورة غلق الطريق الفاصل بين المشروعين بحي زعموش، أو على الأقل منع شاحنات الوزن الثقيل من المرور عبرها والتي وصفها المتحدث بأنها تعرقل عملية السير الحسن للمشروع،و قد  وعد الوالي بدراسة الطلب وأعطى تعليمات إلى رئيس البلدية بوضع حل للقضية.
الوالي  وخلال جولته الميدانية الأسبوعية  قام، بتفقد جميع المشاريع المخصصة لاحتضان فعاليات تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، كما أبدى استحسانا كبيرا في تقدم نسبة  إنجاز عدد من المشاريع.  
لقمان قوادري






 http://benkhlifa.blogspot.com/2013/08/blog-post_8861.html

هل تعلم يا سلال؟

ـ بقلم: الشيخ بن خليفة ـ
الوزير الأول عبد المالك سلال زار ولاية تيارت نهاية الأسبوع الماضي، شاهد خيلها ووقف على بعض مشاريعها، واستمع إلى عدد من مسؤوليها، وسمع ربما ما لا يرضيه من طرف بعض شبابها الجريئ، وعاد إلى العاصمة، لتعود تيارت إلى سباتها وبيروقراطيتها الحادة..
سلال الذي يعتمد أسلوبا شعبويا في تواصله مع المسؤولين والمواطنين على حد سواء، كان من المفترض، حسب بعض المصادر، أن يزور مدينة السوقر التي تعد واحدة من أكبر الدوائر ليس في تيارت وحدها، بل على المستوى الوطني، وهو ما دفع بالمسؤولين المحليين إلى إعلان حالة طوارئ كبرى، فتم تزويق ما يمكن تزويقه وطلاء ما يمكن طلاؤه بسرعة البرق.
وفي خضم عملية التزويق والتنميق، "نجح" مسؤولو السوقر ـ حفظهم الله ورعاهم ـ في تحطيم رقم قياسي محلي، حين تمكنوا، حسب مصادر موثوقة، من تعبيد طريق خلال أربع وعشرين ساعة فقط، علما أن بعض الطرق بالسوقر لم يتم تعبيدها منذ الاستقلال.. وعلما أيضا أن السوقر لم تكن ضمن برنامج زيارة الوزير الأول..
فهل تعلم يا سيادة الوزير الأول أن إشاعة زيارتك إلى السوقر قد سمحت خلال 24 ساعة بتعبيد طريق في بلدية لم تعبد بعض طرقها منذ 51 سنة؟
إنها بركة "إشاعة زيارتك" فقط، فماذا لو زرت السوقر فعلا، وأصرّيت على تفقد كل طرقها؟..
هل تعلم يا سيادة الوزير الأول أن في السوقر مازالت بعض العائلات بلا كهرباء؟.. نعم بلا كهرباء، بعد 51 سنة من الاستقلال؟
وما يقال عن السوقر ينطبق على عدد غير قليل من ـ حتى لا نقول كل ـ بلديات القطر الوطني التي ابتليت بمسؤولين يخافون الوزير الأول ورئيس الجمهورية، ونخشى أنهم لا يخافون أن يسألهم ربهم عن الأمانة التي ضيّعوها..

مسؤولون لا يتحركون إلا بمناسبة الزيارات الرسمية "الفوقية"، وليت الوزير الأول يبرمج زيارة إلى بلدية كل يوم، عسى أن يساهم في تعبيد بعض الطرقات وتزويق بعض الشوارع وإيصال الكهرباء إلى بعض المنازل التي لم يتذوق ساكنوها "طعم الاستقلال" بعد!..


















































































ليست هناك تعليقات: