اخر خبر
الاخبار العاجلة لالغاء الحصص الترفيهية للمديعة سلمي بوعكاز من الشبكة الاداعية العادية بسبب صراحتها الاعلاميةوحصة انا والحياة تكشف ان اداعة قسنطينةتحاول عزل سكان قسنطينة عن طرح مشاكلهمالحقيقية بتقديم حصةالخط الاخضر صباحا ومنح حصةانشغالات للصحافية ازدهار فصيح للصحافي العجوزعلاوة بوالشلاغم وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتقديم مدير اداعة قسنطينة في حصة انا وحياة نصيحة لعمال اداعة قسنطينةمقتبسة من المدير العام لاداعة الجزائرية ووزير الاتصال الحالي وتتجسد في عبارتين الانظباط والتضحية فهل مؤسسة الاداعة الجزائرية مؤسسة عسكرية ام اعلامية ويدكر ان العبارتين الانظباط والتضحية مصطلاحان عسكلايان يتداولان في الحروب فها تعيش قسنطينة حروبا عسكرية بين سكانها ومسيريها والاسباب مجهولة
اخرخبر
الاخبار العاجلة لاعلان محمد يزيد عن وجود المديعةنادية شوف خارج الوطن في رحلة سياحية فهل غادرت المديعة نادية قسنطينةلاداءفريضة الحج ام دهبت في جولة سياحية رفقة صديقتها البرلمانية نادية اورجلتني ام دهبت الى ديار العجزةلتقضي بقية عمرها يدكر ان المديعة نادية شوف اوصت بدفنها في ادعة قسنطينة كما رفضت التقاعد وتمنت ان تموت بين عمال اداعةقسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان عمليات الترميم العمراني شملت مباني الالمنيوم ومنها مقر جريدة لانديكس بعبان رمضان حيث شوهد ترميم لمبني الالمنيوم بعناية فائقة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لبث اداعة قسنطينة الاغاني العاصمية لتشجيع عمال المقاولات المجانية العاصمية على الاسراع في اعمال الترميم العشوائية يدكر ان العمال العاصميين القادمين من الجزائر العاصمة يعيشون فيبيوت قابلة الانهيار العمراني فكيف يعقل ان يرمم انسان بيوت الاخرين ومنزله في طريق الانهيار يدكر ان القرارات الفجائية بانتقاد العاصمة الجزائرية اثرث قلقا لدي المقاولين الفجائيين حيث لوحظ سرعتهم في الترميم تحضيرا لعودتهم السريعة الى العاصمة بعد انتشار اخبار ثورة سكان العاصمة على حكومة سلال بسبب ترميمه لقسنطينة وتفضيله الجهوية على سكان العاصمة يدكر ان سكان العاصمة يحضرون للاستيلاء على سلطة المرادية بعد رحيل بوتفليقة واعلان دولة الجزائر البيضاءفقط والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لالغاء الحصص الترفيهية للمديعة سلمي بوعكاز من الشبكة الاداعية العادية بسبب صراحتها الاعلاميةوحصة انا والحياة تكشف ان اداعة قسنطينةتحاول عزل سكان قسنطينة عن طرح مشاكلهمالحقيقية بتقديم حصوالخط الاخضر صباحا ومنح حصةانشغالات للصحافية ازدهار فصيح للصحافي العجوزعلاوة بوالشلاغم وشر البلية مايبكي
«A partir du lundi
22, ou mardi 23 septembre, au plus tard, le boulevard Zighoud Youcef sera
rouvert à la circulation automobile », nous a confirmé, hier, le coordinateur
du projet, le directeur de l'Hydraulique de la wilaya, au cours d'une visite
d'inspection, probablement la dernière, que le wali de Constantine a effectuée,
hier, sur le chantier de stabilisation de la route du boulevard Zighoud Youcef,
où plus de 3 entreprises nationales s'activent, à terminer les travaux de
confortement et d'assainissement des eaux usées qui furent à l'origine de
l'affaissement de la voie.
M. Hocine Ouadah a reçu, sur le site, les assurances fermes de la part du directeur de l'Hydraulique qui l'a accueilli et lui a donné un compte-rendu sur l'avancement des travaux. Mais ce qui est important à souligner est que M. Hamam, directeur de l'Hydraulique, a affirmé, catégoriquement, que « tout est terminé au niveau du chantier ». En effet, d'après ce que nous a livré, sur le site, ce responsable qui représente le chef de l'exécutif et fait le lien entre ce dernier et les directions des Mines et de l'Industrie, des Transports et des Travaux publics, qui sont impliquées dans ce chantier, il ne reste, pratiquement, que la pose de deux regards, avec quelques accordements à deux endroits différents, situés dans la rue adjacente au boulevard. « Et ils vont être effectués ce soir, a-t-il assuré. Demain mercredi, nous allons procéder aux aménagements nécessaires, tels que le dégagement des déblais, le nettoyage des lieux, etc. et le jeudi soir, l'entreprise de goudronnage entrera en action », nous a-t-il confié, tout heureux, d'avoir mené à bon port le projet.
Il ajoutera que le chantier est, cette fois, bel et bien arrivé à expiration : « Sans nul doute, dans trois ou quatre jours, le chantier ne sera plus qu'un souvenir et la chaussée stabilisée et toute neuve sera prête pour l'inauguration ». Et de poursuivre en parlant des petits travaux qui restent, encore, à accomplir dans le cadre de l'assainissement, que «dans les petites ruelles adjacentes, il ne reste qu'un maximum de cinq jours pour terminer le travail d'assainissement et qui sera fait parallèlement à celui du boulevard. De sorte qu'on peut estimer que, d'ici lundi ou mardi, au plus tard, la voie sera, enfin, rouverte à la circulation comme auparavant». Les ingénieurs en action dans ce chantier ont tenu à rappeler, à ce propos, le long travail de stabilisation de la route qui n'a pas, du tout, été facile techniquement. « C'est un terrain qui avait été miné par le ruissellement des eaux souterraines provenant des très vieilles conduites des eaux usées. Et il a fallu donc, pour stabiliser le terrain et faire en sorte que le problème des eaux souterraines ne viendra plus le déstabiliser, utiliser de grands moyens et des techniques judicieuses, en y plaçant quelque 124 micro-pieux, 126 pieux et plus de 800 conduites souterraines, en plus de nombreux regards ».
Rappelons, pour terminer , qu'il y a, maintenant, plus de 18 mois que cette artère essentielle qui communique, via le centre de la ‘ville des ponts', avec le CHU et les faubourgs de la ville, a été fermée, exactement le 18 avril 2013, dans la nuit. Sa réouverture prochaine va soulager la circulation étouffante au centre-ville et faciliter la communication avec des centres névralgiques comme le CHU et la région nord-est de la capitale de l'Est.
وأكد متقاعدو الجيش، في بيان، تسلمت وقت الجزائر نسخة منه، على ضرورة الاهتمام بمطالبهم، التي رفعوها مرارا وتكرارا للسلطات الوصية، على رأسها مطلب إدراجهم في المادة 62 من الدستور، من خلال منح صفة الشهيد لجميع ضحايا الواجب الوطني، مع ضرورة منح وسام الجريح والشرف للجرحى وتسوية منحة الجريح على خلفية المعاناة، التي تكبدها المنتمون لسلك الجيش في حقبة العشرية السوداء وآثارها السلبية، فضلا عن سقوط العديد من الضحايا، ناهيك عن مطالبهم بدفع المستحقات المالية لمنحة العطب المصرح بها وتسوية الوضعية الاجتماعية والمهنية للمتقاعدين وتفعيل القوانين واستفادة المتقاعدين من الخدمات الاجتماعية، مرورا بمطالب أخرى تتمثل في معظمها في الشروع في تسديد المستحقات والتعويضات المتأخرة، التي أقرتها الوزارة الوصية منذ سنة 2008 .
الواقع المزري يعيشه سكان قرية سي الحواس، رغم النداءات والمراسلات المتكررة التي وجهوها للجهات المسؤولة قصد التكفل بظروفهم المعيشية وحل مختلف انشغالاتهم، إلا أن الوعود ذاتها تتكرر في كل مناسبة دون أن تجسد على أرض الواقع ما أبقى على معاناة السكان الذين تحدثوا مطولا عن جملة المشاكل المطروحة بقريتهم التي مر على نشأتها بهذه البلدية أزيد من 10 سنوات، وتشكل أزمة ماء الشروب أولى اهتمامات السكان، فالقرية تفتقر للربط بشكة المياه وهم يلجأون إلى الاعتماد على وسائلهم الخاصة لجلب المياه من الينابيع المتواجدة بالقرية والقرى المجاورة التي تبعد عنهم بعدة كيلومترات، فيستعينون بالأحمرة لقطع هذه المسافة ونقل الدلاء إلى منازلهم، وعائلات أخرى تضطر إلى اقتناء صهاريج المياه التي تفوق تكاليفها 800 دج للصهريج الواحد، الوضع الذي أرق السكان وأثقل كاهلهم ودفع بهم في العديد من المرات إلى تنظيم موافق احتجاجية وقطع الطرقات للفت انتباه السلطات إلى حجم المعاناة التي يكابدها هؤلاء يوميا، مطالبين بضرورة تخصيص مشروع لربط قراهم بشبكة ماء الشروب انطلاقا من مياه سد كدية اسردون الذي استفادت منه عدة قرى وبلديات مجاورة.
إلى جانب ذلك، تفتقر القرية إلى الربط بشبكة الغاز الطبيعي المادة الحيوية، التي قال عنها السكان بأنها حلما يراودهم يوميا في ظل تفاقم حدة معاناتهم ورحلة البحث عن قارورات غاز البوتان التي طال أمدها، خاصة وأن المنطقة معروفة بتضاريسها الوعرة وقساوة شتاءها. كما يشكو السكان حالة العزلة التي يعيشونها جراء اهتراء الطرقات المؤدية إلى القرية التي أصبحت عبارة عن مسالك ترابية تتحول بمجرد سقوط الأمطار إلى برك مائية وأوحال يصعب تجاوزها حتى بالنسبة للراجلين، وفي فصل الصيف تتحول إلى أتربة وغبار متطاير، وأضاف هؤلاء في حديثهم، أن قريتهم تعاني من مشكل الصرف الصحي المنعدم بحيث يعتمدون على الربط العشوائي لصرف المياه القذرة عن طريق تشكيل الحفر وسط أرضيهم الزراعية، مايهدد صحتهم جراء الروائح الكريهة المنبعثة منها وحتى محاصيلهم الزراعية المهدد بالفساد، جراء تسرب المياه القذرة إليها.
هذه النقائص وأخرى كغياب الإنارة العمومية والمرافق الترفيهية والرياضية رفعها السكان، مناشدين السلطات المحلية لإيجاد حل لها وتخصيص مشاريع تنموية ترفع من مستواهم المعيشي بهذه القرية.
وقد حصرت المتحدثة العوامل التي ساهمت في تفاقم العنف في المدارس إلى غياب مخطط تربوي حول اللاعنف، والذي يرتكز على ثلاثة عوامل والمتمثلة في التفكير، الكلمة، الحركة، ويقصد بالعامل الأول، كيف يفكر الطفل، هل له أفكار إيجابية أو سلبية عن مدرسته ومعلمه ومحيطه، كيف يعبر عنها لفظيا، وما هي الحركات التي يستعملها، خاصة وأن العنف هو سلوك طبيعي وإذا ما تمكن من تأطير الأطفال، فإنه يمكن التغلب على ظاهرة العنف والحصول على مجتمع من دون عنف، إلى جانب غياب الحوار والاتصال بين أفراد المجتمع الواحد.وللتغلب على هذا السلوك الطبيعي، دعت المتحدثة إلى انتهاج أساليب الوقاية والتحسيس ضد العنف، والتي تبدأ في مرحلة الطفولة، ملحّة على ضرورة تعليم الأبناء كيفية التعبير عن أفكارهم وضرورة الحوار مع الأطراف الأخرى، مستشهدة بتجربة لإحدى الجمعيات الفرنسية التي تخصصت في التكوين والتربية، حيث فتحت الجمعية أبوابها لكل الفئات التي تبلغ من العمر 6 إلى 20 سنة من أجل تربيتها حول اللاعنف وتعليمها كيفية تسيير الخلافات، ومن ثم التغلب على هذا السلوك ضمن قواعد وإطار تربوي محض، حيث كثفت من خرجاتها الميدانية إلى المدارس وكذا مراكز الثقافة، وبعد هذه التجربة توصل المجتمع الفرنسي إلى تخفيض نسبة العنف في المدارس، وذلك راجع للمنهجية التي اتبعتها الجمعية في تعليم الأطفال، طرق التعبير عن أنفسهم دون اللجوء إلى العنف وكذا محاولة تسييرها للخلافات بطريقة حضارية، ملحّة على أهمية العمل في إطار جماعي لأنه يساهم في تفتح الطفل على أفكار أخرى .
وفي الأخير، دعت الأستاذة، سامية أغا، إلى ضرورة إدراج تكوينات ضد العنف الذي أصبح يأخذ أبعادا خطيرة في مجتمعنا خاصة في المدارس، إلى جانب إقامة حملات تحسيسية وقائية أثناء العطل المدرسية لتفادي العواقب الوخيمة لظاهرة العنف لتكوين جيل متوازن قادر على تسيير أموره بدون اللجوء إلى العنف، ولتمكينهم من التعبير عن أنفسهم دون الإساءة إلى الآخر والقضاء نهائيا على الأفكار السلبية.

كان فيما سبق الوازع الديني، الأكثر دفعا للناس لجمع بقايا الخبز حتى لا تزدرى النعمة، وأن لا تهان أمام المزابل أو أمام العمارات، خاصة تحت مياه الأمطار التي تتسبب في تعفنها، وقد يكون من يجمع الخبز متطوعا لإعطائها لأصحاب المواشي، أما اليوم فالتجارة أصبحت الهدف الرئيسي من جمع هذه النعمة، التي من المفروض أن يقدرها ويقدسها المسلم، فتسمع منذ الصباح الباكر صيحات تتعالى، لجامعي الخبز اليابس، وهم يجولون بين العمارات، الفيلات، المطاعم المختلفة، سواء العامة أو التابعة للمؤسسات التعليمية مثلا أو مطاعم الشرطة والحماية المدنية، وغيرها من الأماكن التي غالبا ما تبقى لديها كميات خبز كبيرة، لا تعرف كيفية التصرف فيها، بحكم أنها لن تستطيع إعادة تقديمها للزبائن، وحتى لا يضطروا لرمي الخبز في أماكن قد تتعرض للتلف والعفن، فكان جامعوا الخبز الحل الأمثل، فتجد أكثرهم ينقلون أكياس الخبز هذه كل على حسب قدرته، فهناك من سمحت له إمكاناته بامتلاك شاحنة تسهل له حمل الأكياس، من أماكن جمع الخبز اليابس وهناك من كانت له عربات مختلفة الأشكال قد تكون من صنع جامع الخبز نفسه، مطبقا المثل الذي يقولالحاجة أم الاختراع، للتخفيف من تعرضهم الشديد للشمس الحارقة، فهم يعملون على مدار اليوم قد لا يتوقفون إلا للغداء، ولكل واحد منهم سببه في الاتجاه إلى مثل هذا النوع من الأعمال، التي أصبحت اليوم طرق العمل فيها مختلفة من شخص لآخر، بين من يتفق مع الممولين لهذه المادة، على جمعها والتوقيت المناسب للمرور لأخذها، وبين من يفضلون التنقل بأنفسهم لمواقع قد تكون معتادة أو يكتشفها بتجوله الكثير في الأحياء وغيرها، دون انتظار دعوة أو مبادرة من أحد.
من جهة أخرى، هذه الظاهرة قد تبدوا للعديدين عملا مخجلا، ويتعفف الكثير من الناس عن العمل به رغم فقرهم واحتياجهم لمصدر رزق إضافي، ويرون أن التجول في المزابل وأمام العمارات لجمع الخبز القديم، أمرا يتعلق أكثر بالمتسولين الذين اعتادوا طرق الأبواب، وهو الشيء الذي أصرّ على توضيحه، كريم، رغم أنه يعمل عملا مؤقتا وبأجر زهيد، وهو يعتبر أن امتهان هذا العمل مزاحمة لمن لا دخل له أصلا، في حين أكد عثمان أنه لو كان بحاجة إلى مردود أضافي، لما تردد في بيع الخبز اليابس، لأنه يعتبرها مثلها مثل أية مهنة أخرى، وقال البلاد واسعة وكبيرة، الكل يأكل من نصيبه ولا أرى مزاحمة فيها فالرزق على ربي، وأضاف عمي الحسين أنه يفرح برؤية شباب يوازنون بين الحسنة في جمع بقايا الخبز، وبين الإرادة في الحصول على لقمة حلال تغنيهم عن السؤال والحرام، واستطرد متحدثا لـ وقت الجزائر، ولا شك أن التوجه لمثل هذه المهنة يعد أشرف وأكرم للناس من ممارسة أعمال مشبوهة ولا قانونية، كالسرقة والمتاجرة بالمخدرات، وغيرها، فالفقر المدقع الذي تتخبط فيه عائلات جزائرية عديدة، كثيرا ما دفع بأبنائها وأفرادها بشكل عام إلى ممارسة الأعمال غير الشرعية، وهنا نرى الجانب المشرق من هذه الظاهرة.
أماكن أشبه بمؤسسات مصغّرة لجمع الخبز
لم تعُد عملية جمع بقايا الخبز مقتصرة على فرد يقوم بالانتقال إلى مواقع جمع الخبز ويجعلها في كيس أو اثنين ليفرشها أمام بيته لتجف، ليتجه نحو أصحاب المواشي لبيعها، ولم يعد العمل هذا مجرد مهنة عشوائية، أو ذلك المجال الذي طالما اعتمد على عدم وجود نظام أو برنامج يومي لجمع الخبز القديم، وإنما كان مجرد حظ لا يعرف عامله أين ومتى، قد يجد الكمية التي تعود له بالفائدة، أما اليوم تجد منهم من يقسم عمله إلى فترة صباحية أو مسائية، لتفادي أشعة الشمس الحارقة قدر المستطاع، وأن تعرض لها يكون جزئيا فقط، وهناك من لا يهمهم أن يعملوا على مدار اليوم، المهم لديهم التوصل إلى جمع كميات أكبر من المادة هذه ولا يأخذون صحتهم بعين الاعتبار، ولا ينحصر عمل جمع بقايا الخبز على الفقراء فقط، ولكن هناك من ميسوري الحال، ممن غيروا أعمالهم التجارية العادية إلى هذه المهنة، لما وجدوا فيها من ربح وسهولة للتوصل إلى المادة وجمعها، وحتى أن منهم من قام بإنشاء مستودعات أصبحت تعمل وكأنها مؤسسات مصغرة، تجد فيها أطفال، شيوخ ونساء، منعهم عدم القدرة على إيصال الخبز اليابس إلى المشتري، من مزاولة هذا العمل لوحدهم، الأمر الذي أجبرهم على الانخراط في مثل هذه المؤسسات، فيقومون بجمع الخبز ونقله إليها، وهي بدورها إما أن تتولى مهمة إيصاله إلى الزبون الذي كان في الماضي، مربو المواشي الذين يجعلونها كأعلاف لأغنامهم أو أنها تقوم باستغلالها في نفس المؤسسة، بصنع ما يعرف بالخبز المرحي، وبيعه لمحلات المواد العامة وغيرها، خاصة وأن استخدام هذا الأخير أصبح اليوم شائعا. ولأن تجارة الخبز القديم أصبحت اليوم رائجة وبشكل كبير، فإنه لا بد من ظهور مشاكل وانعكاسات، تؤثر على العمل في المجال هذا، وقد أشار عمي سليمان، الذي يمتهن جمع الخبز اليابس منذ ستة سنوات، أن العمل أصبح خطيرا نوعا ما، خاصة للضعاف، حيث ظهرت جماعات احترفت المهنة هذه، وأصبحت تحتكرها لنفسها، فقامت بالاستحواذ على مناطق وأحياء لجمع الخبز، ويمنعون من لا يعمل معهم في الاقتراب من هذه المواقع، التي يرسمونها على خريطة أعمالهم.
العمل واحد والدوافع لا تكون دائما الفقر والحاجة
قد يعتقد الكثير، أن السبب الوحيد في الاتجاه إلى امتهان جمع الخبز اليابس يكون الفقر، الحاجة والعوز، الذي لا شك أنه من الأسباب الرائجة والأولى لانتشار مثل هذه التجارة، إلا أن هناك من الناس من تدفعهم أسباب أخرى لجعل جمع الخبز عملا لهم، فهناك من ميسوري الحال والتجار، ممن تفطنوا للربح الذي توفره تجارة الخبز القديم، مع سهولة الحصول عليه، خاصة وأنهم يملكون إمكانيات مادية لتوسيع نشاطهم لجمع وتوزيع الخبز، فهذا كمال يتحدث إلينا أثناء رصدنا لأسباب توجه أمثاله من التجار، لممارسة مهنة جمع الخبز اليابس، أنه يملك محلا واسعا لبيع التبن، قسمه إلى قسمين، ترك إحداهما للتبن والآخر استخدمه كمستودع لجمع الخبز وبيعه لتجار المواشي، فتعامله المتواصل معهم سهل له إيصال الخبز إليهم، ووجد أنه أكثر ربحا من تجارة التبن، كونه يحصل عليه بدون أي تعب أو أية تكلفة تذكر، ماعدا البنزين الذي قد تستهلكه الشاحنة، والذي لا يؤثر على مثل هؤلاء التجار وعائداتهم المالية.
من جهة أخرى، أكدت خالتي لويزة لـ وقت الجزائر، التي تمتهن جمع الخبز اليابس بعد تقاعدها بعام، أي منذ أكثر من أربع سنوات، وفي وقت كان الرجل فيه يخجل من مزاولة مثل هذه الأعمال، ناهيك عن المرأة، لكنها كانت مجبرة على البحث عن عمل، وإن لم تكن تحتاج إلى هذا العمل، من الجانب المادي ولا بأي شكل من الأشكال، فقد ذكرت أن منحة تقاعدها ومنحة زوجها الشهيد، تكفيانها لتعيش ما تبقى من عمرها معززة مكرمة، ودون أن تحتاج ماديا إلى أية إعالة من أي شخص، وحتى أن لديها ولدين مرتاحان ماديا يعيشان بعيدا عنها بحكم نوعية عملهما، الأمر الذي جعلها تشعر بالوحدة في بيت تسكنه لوحدها، ولم تتحمل حسب ما شرحته لنا، أن تكون بين أربعة جدران لا يؤنسها أحد، لذا خرجت للبحث عن عمل يلهيها، ولم تجد من يقبلها وهي في الخامسة والخمسين آنذاك من عمرها، وتحدثت إلينا والحسرة بادية على وجههاوالله لو لا عملي بجمع الخبز لأصابني الجنون، وهي تعمل اليوم جنبا إلى جنب مع العديد من الرجال الذين فرضت احترامها عليهم، حسبما أكده من يتعاملون معها في شراء الخبز القديم، وأضافت أنها تنهض بعد الفجر مباشرة، لتتجول بعربتها التقليدية عبر مختلف المطاعم والأحياء لجمع بقايا الخبز، وحتى أنها اتفقت مع بعض المطاعم -كما قالت- لتوصيل الخبز إلى أمام بيتها، وجعلت من حديقة بيتها مفرشا لتعريض الخبز للشمس ليجف، ويعرف مكانها هذا إقبالا كبيرا للزبائن، وهو ما شهد به سكان الحي الذي تقطنه، ولم تجد خالتي لويزة أي حرج من عملها كونه -كما تقول- عمل شريف، ومادام أنها لا تضر أحدا.
كشفت، أمس، السيدة بونوة زوليخة رئيسة جمعية التنوير الثقافية التي تنشط
كذلك في مجال العلاج بالتركيز والاسترخاء الشبيه بما يعرف بـاليوغا، في
تصريح لوقت الجزائر خلال فعاليات ملتقى محلي يتمحور حول العنف ضد المرة
والذي نظم مساء أول أمس، بمركز التسلية العلمية بوهران، وقائع خطيرة تحدث
في بيوت الرقاة غير الشرعيين الذين يمارسون هذا النشاط من دون أي ضابط
بمنازلهم وبأماكن غير مراقبة وغير مرخصة، مؤكدة أنه بحكم معالجتها للنساء
اللائي يقصدنها للعلاج من الأمراض النفسية، اطلعت على وقائع كارثية تعاني
منها النساء التي يتم استغلال إيمانهن بالسحر والجن لابتزازهن، وتهديد
حياتهن بل وتسميمهن من طرف أشباه رقاة ومتطفلين على الرقية الشرعية .
دقت، السيدة بونوة زوليخة ناقوس الخطر حيال الانتشار الرهيب لعيادات الرقية العشوائية، التي يستعين بها الدجالون المشعوذون بالعديد من الأعشاب والخلطات السامة، التي غالبا ما تؤدي إلى الموت، مؤكدة أن العديد منهم يستعينون بنبات السدرة السام الذي يوصف للنساء، بعد أن يغلى في الماء إلى جانب خلطات غريبة أخرى، قتلن العديد من النسوة بفعل الجهل والأمية التي تعاني منها العديد من النسوة اللائي يعرف أشباه الرقاة، هؤلاء كيفية استغلالها.
وأخطر من ذلك، دعت رئيسة جمعية التنوير الثقافية السلطات لضرورة إعداد إطار قانوني، يقنن هذا النشاط ويرخصه، بعد أن لاحظت أن حوادث الاغتصاب، التي تحدث بداعي الرقية من الجن من طرف رقاة محتالين، همهم سوى جمع الأموال وإشباع غرائزهم الحيوانية، قد انتشرت بشكل كبير وأغلب النسوة تخشى من التبليغ عن ما حدث لها داخل بيوت هؤلاء المحتالين خشية من العار والفضيحة، مؤكدة أنها سجلت كرئيسة جمعية وكمعالجة نفسانية 35 حالة في الولاية، وقالت المتحدثة، إن الضحايا تشجعن وأفصحن عن ما حدث لهن في الوقت الذي تخفي العشرات منهن، ما يحدث من تجاوزات خشية الفضيحة وخوفا من تبعات ذلك على حياتهن الزوجية.
ولم يقتصر الأمر على الاغتصاب داخل هذه العيادات غير الشرعية، بل تعداه إلى ممارسات خطيرة، تضر بالصحة العامة، على غرار وصف عقدات سامة وخلطات تؤدي إلى الجنون والأمراض الأخرى، من طرف أشباه رقاة ملعونون، حيث أكدت رئيسة الجمعية، أن معظمهم يعاني بدوره من أعراض نفسية خطيرة وبحاجة إلى علاج نفسي، قبل أن يبدأ في علاج الناس، مرجعة الأمر إلى اختلاط الأمور بهذا النشاط الذي استشرى، وأصبح يدر أموالا طائلة على أشباه الرقاة.
وسردت المتحدثة التي أسهبت في ذكر حالات غريبة لنساء قصدن رقاة كدن أن يهلكن بسبب الطرق الخطيرة التي ينتهجها غالبيتهم، في عملية ما يعرف بإخراج الجن، مؤكدة أن العديد منهم يضغطون بشدة على بطن المرأة، حتى تكاد تموت، مؤكدة أنها أنقذت امرأة من أيدي أحد الأئمة بمارافال بعد أن كاد يقتلها في غمرة عملية إخراج الجن منها على حد زعمه، وهو لا يدري أن المرأة مصابة بمرض عقلي، قبل أن يأتي بها أهلها إلى هنالك، حيث عثرت عليها مربوطة إلى كرسي وعلامات ضرب مبرح واضحة عليها، وبعد فحصها من طرف الطبيب، تبين أن رضوضها باطنية خطيرة، قد تسببت فيها تلك العملية التي كادت تقتلها.
ومن بين هذه الطرق الخطيرة التي وقفت عليها رئيسة الجمعية، كي الرقبة وإحراقها بمنديل الكفن، الذي يصنع منه شكل مخروطي على شكل سيجارة، ليتم إشعال نهايته وحرق رقبة المرأة به لإخراج الجن، وهو ما يهدد بقطع شرايين رئيسية في رقبة المرأة وقتلها على الفور، في الوقت الذي فارقت إحدى الفتيات الحياة في أرزيو بعد تناولها محلولا ناجما عن غلي عشبة السنا المكية، التي قالت إن شربها بإفراط يؤدي إلى الموت
الجمعة, 12 سبتمبر 2014
عدد القراءات: 361
الأحد, 14 سبتمبر 2014
عدد القراءات: 217
الثلاثاء, 16 سبتمبر 2014
عدد القراءات: 100


الثلاثاء, 16 سبتمبر 2014
عدد القراءات: 16
الثلاثاء, 16 سبتمبر 2014
عدد القراءات: 25

الثلاثاء, 16 سبتمبر 2014
عدد القراءات: 129

ــقلـم :
يـــوم : 2014-09-17
ترميم "سنتاكروز"
ممولون محليون لإتمام المشروع
المصور :
بلغ إستهلاك قروض الدفع بولاية وهران لعام 2014 في نهاية شهر أغسطس الماضي 20 مليار دج أي مستوى الاستهلاك خلال عام 2013 حسبما أفاد به الوالي.
وأوضح السيد عبد الغني زعلان خلال لقاء للمجلس التنفيذي الولائي خصص للتنمية المحلية أنه "إلى نهاية العام الجاري سيتضاعف مستوى استهلاك القروض ولكن هذا لا يعني إننا راضون عن وتيرة الانجازات" مؤكدا على ضرورة بذل المزيد من الجهود لإتمام جميع المشاريع المسجلة لفائدة مواطني الولاية. وبخصوص إعادة تأهيل الإنارة العمومية كلف الوالي إدارة المؤسسة الولائية بتركيب الأضواء ثلاثية الألوان بعدد 20 على مستوى المواقع السبع المستهدفة بالإضافة إلى إعادة تأهيل 13 موقعا آخرا. وبخصوص مشروع إعادة الاعتبار لكنيسة "سانتا كروز" التي انتهت دراستها ذكر الوالي بأنه يسمح للجماعة المحلية بالمشاركة في التمويل إلى جانب ممولين وطنيين وأجانب معلنا بأنه سيتم تقديم الإعانات الأولى بمجرد انطلاق المشروع. كما أبرز السيد زعلان أهمية مشروع تهيئة المدخل الجنوبي لوهران بحي "فلاوسن" (البركي سابقا) والذي يخص انجاز تجهيزات عمومية وخاصة منها مركز تجاري وبرج إداري وفندق وسكنات راقية

بــقلـم : ك.زوايري
يـــوم : 2014-09-17
المحيط بوهران يزداد وساخة يوما بعد يوم
أين مصالح النظافة وعيون المسؤولين ?
المصور :
تشير حصيلة نشاط مصلحة النظافة و التطهير لبلدية وهران لوحدها إلى تسجيل جمع ما بين 1800 و ألفين طن يوميا من النفايات خلال الفترة الحالية و رغم ذلك تبقى النقاط السوداء من حيث تجمع القمامة و انتشار الأوساخ بمختلف الأحياء و الشوارع المظهر الغالب على صورة المدينة التي كانت في هذا السياق حقل تجارب للعديد من السياسات التي اقترحتها و انتهجت تطبيقها كل المصالح التابعة لقطاع البيئة و النظافة بالولاية و التي تبقى لحد الآن تجارب فاشلة في ظل بقاء الوضع على حاله خاصة مع غياب الوعي و والحس الحضري الذي يتحمل منه المواطن جزء كبير من مسؤولية ما تعرفه وهران من انتشار أكوام القمامة في كل مكان من خلال عدم احترام مواقيت إخراجها و ذلك قبل فترات قصيرة من مرور شاحنات الجمع و عدم الالتزام بوضعها في حاويات التجميع و تكليف أطفال أحيانا بالعملية رغم عدم قدرتهم على أداء هذا الدور فيتركونها على الأرض على الأرصفة لتكتمل بعد ذلك حلقات الإهمال و عدم تحمل المسؤولية بتأخر دورية رفع النفايات التي يقوم بها أعوان النظافة و الذين يجمع البعض منهم ما كان بالأكياس ثم يرفع ما كان مشتتا بقطعة كرتون و يتركون ما أزعجهم فتبقى آثار الأوساخ حتى بعد إجراء عمليات الجمع و لن تتكرر الدورية إلى بعد مضي 24 ساعة أخرى تكون خلالها أكوام النفايات قد تراكمت و مشهد الأوساخ قد رسم بأبشع صوره فتتحول تلك النقاط السوداء مصدرا لجلب الباعوض الذي يحّول حياة السكان إلى جحيم فيشاركهم يومياتهم مثلما تصبح صورة أكوام النفايات مشهدا يتكرر باستمرار و إن لم يكن حال الجميع كون بعض الأحياء أحسن من أخرى فلا يمكن التعميم
و قد لا يكون كذلك من حيث عدم احترام الكناسين لمواقيت عملهم و عدم أدائهم لعملهم كما يجب و في نفس الوقت غياب ثقافة حملات النظافة و مع كل هذه الأسباب تبقى النظافة ضيفا عزيرا لا يزور سوى الشوارع و الأنهج الرئيسية التي تمر منها مواكب المسؤولين ما يتطلب عملا أكبر ، أما عمليات الجمع و مخططات تسيير النفايات المنتهجة لحد الآن لا تزال غير كافية و إن كانت مهمة إذا ما تمعنا في حصيلة الجمع الهياكل المستعملة في العملية أمر يجعل المسؤولون على نظافة وهران يعتبرون عدم تعاون المواطن و إهماله لدوره في العملية و غياب الوعي و ثقافة الحفاظ على البيئة سببا رئيسيا في عدم فعالية كل الجهود المبذولة من طرف قسم النظافة و التطهير بالدرجة الأولى و التي صرح لنا مسؤوولها ببلدية وهران السيد والي رشيد بأن موارد بشرية و مادية هامة تستغل للحفاظ على نظافة وهران غير أن عدم تفهم و تعاون المواطن وعدم تحمله مسؤوليته في هذا المجال يجعل جزء هام من هذه الجهود تبذل دون نتيجة من خلال عدم احترام مواقيت رمي النفايات الذي يجب أن يتناسب ووقت مرور شاحنة التجميع حتى لا تتراكم النفايات مشكلة نقاط سوداء إضافة إلى قيام العديد من المواطنين برمي النفايات دون وضعها بالحاويات و عدم احترام توزيع مواقع التجميع التي يحدد عدد حاوياتها حسب التعداد السكاني للحي فيما يرمي سكان أحياء أخرى مجاورة بحاويات الأحياء الأخرى .
في نفس السياق أكدت لنا مصادر ببلدية وهران بأن ثلاث دوريات تجميع تجريها شاحنات رفع القمامة حسب البرنامج الذي تعمل به البلدية المعنية في الوقت الحالي و هو ما يسمح برفع ما يقارب ألفين طن من النفايات يوميا من خلال توزيع 400 حاوية بمختلف القطاعات الحضرية كما تعمل على العملية 90 مؤسسة ببلدية وهران لوحدها تشغل 2000 عون نظافة... فهل هذه الأرقام غير كافية ؟

الاخبار العاجلة لالغاء الحصص الترفيهية للمديعة سلمي بوعكاز من الشبكة الاداعية العادية بسبب صراحتها الاعلاميةوحصة انا والحياة تكشف ان اداعة قسنطينةتحاول عزل سكان قسنطينة عن طرح مشاكلهمالحقيقية بتقديم حصةالخط الاخضر صباحا ومنح حصةانشغالات للصحافية ازدهار فصيح للصحافي العجوزعلاوة بوالشلاغم وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتقديم مدير اداعة قسنطينة في حصة انا وحياة نصيحة لعمال اداعة قسنطينةمقتبسة من المدير العام لاداعة الجزائرية ووزير الاتصال الحالي وتتجسد في عبارتين الانظباط والتضحية فهل مؤسسة الاداعة الجزائرية مؤسسة عسكرية ام اعلامية ويدكر ان العبارتين الانظباط والتضحية مصطلاحان عسكلايان يتداولان في الحروب فها تعيش قسنطينة حروبا عسكرية بين سكانها ومسيريها والاسباب مجهولة
اخرخبر
الاخبار العاجلة لاعلان محمد يزيد عن وجود المديعةنادية شوف خارج الوطن في رحلة سياحية فهل غادرت المديعة نادية قسنطينةلاداءفريضة الحج ام دهبت في جولة سياحية رفقة صديقتها البرلمانية نادية اورجلتني ام دهبت الى ديار العجزةلتقضي بقية عمرها يدكر ان المديعة نادية شوف اوصت بدفنها في ادعة قسنطينة كما رفضت التقاعد وتمنت ان تموت بين عمال اداعةقسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان عمليات الترميم العمراني شملت مباني الالمنيوم ومنها مقر جريدة لانديكس بعبان رمضان حيث شوهد ترميم لمبني الالمنيوم بعناية فائقة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لبث اداعة قسنطينة الاغاني العاصمية لتشجيع عمال المقاولات المجانية العاصمية على الاسراع في اعمال الترميم العشوائية يدكر ان العمال العاصميين القادمين من الجزائر العاصمة يعيشون فيبيوت قابلة الانهيار العمراني فكيف يعقل ان يرمم انسان بيوت الاخرين ومنزله في طريق الانهيار يدكر ان القرارات الفجائية بانتقاد العاصمة الجزائرية اثرث قلقا لدي المقاولين الفجائيين حيث لوحظ سرعتهم في الترميم تحضيرا لعودتهم السريعة الى العاصمة بعد انتشار اخبار ثورة سكان العاصمة على حكومة سلال بسبب ترميمه لقسنطينة وتفضيله الجهوية على سكان العاصمة يدكر ان سكان العاصمة يحضرون للاستيلاء على سلطة المرادية بعد رحيل بوتفليقة واعلان دولة الجزائر البيضاءفقط والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لالغاء الحصص الترفيهية للمديعة سلمي بوعكاز من الشبكة الاداعية العادية بسبب صراحتها الاعلاميةوحصة انا والحياة تكشف ان اداعة قسنطينةتحاول عزل سكان قسنطينة عن طرح مشاكلهمالحقيقية بتقديم حصوالخط الاخضر صباحا ومنح حصةانشغالات للصحافية ازدهار فصيح للصحافي العجوزعلاوة بوالشلاغم وشر البلية مايبكي
Boulevard Zighoud Youcef : Réouverture lundi prochain
par A. Mallem
M. Hocine Ouadah a reçu, sur le site, les assurances fermes de la part du directeur de l'Hydraulique qui l'a accueilli et lui a donné un compte-rendu sur l'avancement des travaux. Mais ce qui est important à souligner est que M. Hamam, directeur de l'Hydraulique, a affirmé, catégoriquement, que « tout est terminé au niveau du chantier ». En effet, d'après ce que nous a livré, sur le site, ce responsable qui représente le chef de l'exécutif et fait le lien entre ce dernier et les directions des Mines et de l'Industrie, des Transports et des Travaux publics, qui sont impliquées dans ce chantier, il ne reste, pratiquement, que la pose de deux regards, avec quelques accordements à deux endroits différents, situés dans la rue adjacente au boulevard. « Et ils vont être effectués ce soir, a-t-il assuré. Demain mercredi, nous allons procéder aux aménagements nécessaires, tels que le dégagement des déblais, le nettoyage des lieux, etc. et le jeudi soir, l'entreprise de goudronnage entrera en action », nous a-t-il confié, tout heureux, d'avoir mené à bon port le projet.
Il ajoutera que le chantier est, cette fois, bel et bien arrivé à expiration : « Sans nul doute, dans trois ou quatre jours, le chantier ne sera plus qu'un souvenir et la chaussée stabilisée et toute neuve sera prête pour l'inauguration ». Et de poursuivre en parlant des petits travaux qui restent, encore, à accomplir dans le cadre de l'assainissement, que «dans les petites ruelles adjacentes, il ne reste qu'un maximum de cinq jours pour terminer le travail d'assainissement et qui sera fait parallèlement à celui du boulevard. De sorte qu'on peut estimer que, d'ici lundi ou mardi, au plus tard, la voie sera, enfin, rouverte à la circulation comme auparavant». Les ingénieurs en action dans ce chantier ont tenu à rappeler, à ce propos, le long travail de stabilisation de la route qui n'a pas, du tout, été facile techniquement. « C'est un terrain qui avait été miné par le ruissellement des eaux souterraines provenant des très vieilles conduites des eaux usées. Et il a fallu donc, pour stabiliser le terrain et faire en sorte que le problème des eaux souterraines ne viendra plus le déstabiliser, utiliser de grands moyens et des techniques judicieuses, en y plaçant quelque 124 micro-pieux, 126 pieux et plus de 800 conduites souterraines, en plus de nombreux regards ».
Rappelons, pour terminer , qu'il y a, maintenant, plus de 18 mois que cette artère essentielle qui communique, via le centre de la ‘ville des ponts', avec le CHU et les faubourgs de la ville, a été fermée, exactement le 18 avril 2013, dans la nuit. Sa réouverture prochaine va soulager la circulation étouffante au centre-ville et faciliter la communication avec des centres névralgiques comme le CHU et la région nord-est de la capitale de l'Est.
شـدّدت علـى ضـرورة سـن قـانون خــاص بالشريـحة
تنسيقية متقاعدي الجيش تطالب بمنح صفة الشهيد لضحايا الواجب الوطني
عبد الله.م
دعت، أمس، التنسيقية الوطنية لمتقاعدي الجيش وذوي الحقوق سن قانون خاص في القريب العاجل، ومنح صفة شهيد للضحايا، الذين سقطوا إبان العشرية السوداء.وأكد متقاعدو الجيش، في بيان، تسلمت وقت الجزائر نسخة منه، على ضرورة الاهتمام بمطالبهم، التي رفعوها مرارا وتكرارا للسلطات الوصية، على رأسها مطلب إدراجهم في المادة 62 من الدستور، من خلال منح صفة الشهيد لجميع ضحايا الواجب الوطني، مع ضرورة منح وسام الجريح والشرف للجرحى وتسوية منحة الجريح على خلفية المعاناة، التي تكبدها المنتمون لسلك الجيش في حقبة العشرية السوداء وآثارها السلبية، فضلا عن سقوط العديد من الضحايا، ناهيك عن مطالبهم بدفع المستحقات المالية لمنحة العطب المصرح بها وتسوية الوضعية الاجتماعية والمهنية للمتقاعدين وتفعيل القوانين واستفادة المتقاعدين من الخدمات الاجتماعية، مرورا بمطالب أخرى تتمثل في معظمها في الشروع في تسديد المستحقات والتعويضات المتأخرة، التي أقرتها الوزارة الوصية منذ سنة 2008 .
لبويرة
قاطنو قرية سي الحواس بالروراوة يستغيثون
حكيمة. ح
رفع سكان قرية سي الحواس التابعة لبلدية الروراوة الواقعة غرب ولاية البويرة، نداء استغاثة إلى السلطات المحلية لانتشالهم من الوضعية المزرية التي يعيشونها بقريتهم منذ سنوات، جراء افتقار هذه الأخيرة لأدنى متطلبات العيش خاصة منها ما تعلق بمشكل غياب ماء الشروب والربط بشبكة الغاز الطبيعي وغيرها من المشاكل التي صنعت معاناة حقيقية يكابدها السكان يوميا.الواقع المزري يعيشه سكان قرية سي الحواس، رغم النداءات والمراسلات المتكررة التي وجهوها للجهات المسؤولة قصد التكفل بظروفهم المعيشية وحل مختلف انشغالاتهم، إلا أن الوعود ذاتها تتكرر في كل مناسبة دون أن تجسد على أرض الواقع ما أبقى على معاناة السكان الذين تحدثوا مطولا عن جملة المشاكل المطروحة بقريتهم التي مر على نشأتها بهذه البلدية أزيد من 10 سنوات، وتشكل أزمة ماء الشروب أولى اهتمامات السكان، فالقرية تفتقر للربط بشكة المياه وهم يلجأون إلى الاعتماد على وسائلهم الخاصة لجلب المياه من الينابيع المتواجدة بالقرية والقرى المجاورة التي تبعد عنهم بعدة كيلومترات، فيستعينون بالأحمرة لقطع هذه المسافة ونقل الدلاء إلى منازلهم، وعائلات أخرى تضطر إلى اقتناء صهاريج المياه التي تفوق تكاليفها 800 دج للصهريج الواحد، الوضع الذي أرق السكان وأثقل كاهلهم ودفع بهم في العديد من المرات إلى تنظيم موافق احتجاجية وقطع الطرقات للفت انتباه السلطات إلى حجم المعاناة التي يكابدها هؤلاء يوميا، مطالبين بضرورة تخصيص مشروع لربط قراهم بشبكة ماء الشروب انطلاقا من مياه سد كدية اسردون الذي استفادت منه عدة قرى وبلديات مجاورة.
إلى جانب ذلك، تفتقر القرية إلى الربط بشبكة الغاز الطبيعي المادة الحيوية، التي قال عنها السكان بأنها حلما يراودهم يوميا في ظل تفاقم حدة معاناتهم ورحلة البحث عن قارورات غاز البوتان التي طال أمدها، خاصة وأن المنطقة معروفة بتضاريسها الوعرة وقساوة شتاءها. كما يشكو السكان حالة العزلة التي يعيشونها جراء اهتراء الطرقات المؤدية إلى القرية التي أصبحت عبارة عن مسالك ترابية تتحول بمجرد سقوط الأمطار إلى برك مائية وأوحال يصعب تجاوزها حتى بالنسبة للراجلين، وفي فصل الصيف تتحول إلى أتربة وغبار متطاير، وأضاف هؤلاء في حديثهم، أن قريتهم تعاني من مشكل الصرف الصحي المنعدم بحيث يعتمدون على الربط العشوائي لصرف المياه القذرة عن طريق تشكيل الحفر وسط أرضيهم الزراعية، مايهدد صحتهم جراء الروائح الكريهة المنبعثة منها وحتى محاصيلهم الزراعية المهدد بالفساد، جراء تسرب المياه القذرة إليها.
هذه النقائص وأخرى كغياب الإنارة العمومية والمرافق الترفيهية والرياضية رفعها السكان، مناشدين السلطات المحلية لإيجاد حل لها وتخصيص مشاريع تنموية ترفع من مستواهم المعيشي بهذه القرية.
لأخصائية في تسيير الخلافات الاجتماعية، أغا سامية:
ارتفاع ظاهرة العنف في المدارس التربوية بالجزائر يستدعي مـخطط تربوي وقائي
فتيحة عماد
أكدت، أمسية السبت، الأستاذة أغا سامية، مختصة في تسيير الخلافات الاجتماعية، في محاضرة ألقتها تحت عنوان: التربية من أجل اللاعنف، والتي تندرج في إطار فعاليات الطبعة الخامسة للمهرجان، قراءة في احتفال الذي تحتضنه ولاية تيزي وزو منذ تاريخ 6 سبتمبر الجاري، أن الدراسات الأخيرة أثبتت ارتفاع ظاهرة العنف في الجزائر بالمدارس التربوية بكل أنواعه الجسدي والفيزيائي واللفظي وحتى الفكري، وذلك راجع لغياب لغة الحوار بين أفراد المجتمع الواحد.وقد حصرت المتحدثة العوامل التي ساهمت في تفاقم العنف في المدارس إلى غياب مخطط تربوي حول اللاعنف، والذي يرتكز على ثلاثة عوامل والمتمثلة في التفكير، الكلمة، الحركة، ويقصد بالعامل الأول، كيف يفكر الطفل، هل له أفكار إيجابية أو سلبية عن مدرسته ومعلمه ومحيطه، كيف يعبر عنها لفظيا، وما هي الحركات التي يستعملها، خاصة وأن العنف هو سلوك طبيعي وإذا ما تمكن من تأطير الأطفال، فإنه يمكن التغلب على ظاهرة العنف والحصول على مجتمع من دون عنف، إلى جانب غياب الحوار والاتصال بين أفراد المجتمع الواحد.وللتغلب على هذا السلوك الطبيعي، دعت المتحدثة إلى انتهاج أساليب الوقاية والتحسيس ضد العنف، والتي تبدأ في مرحلة الطفولة، ملحّة على ضرورة تعليم الأبناء كيفية التعبير عن أفكارهم وضرورة الحوار مع الأطراف الأخرى، مستشهدة بتجربة لإحدى الجمعيات الفرنسية التي تخصصت في التكوين والتربية، حيث فتحت الجمعية أبوابها لكل الفئات التي تبلغ من العمر 6 إلى 20 سنة من أجل تربيتها حول اللاعنف وتعليمها كيفية تسيير الخلافات، ومن ثم التغلب على هذا السلوك ضمن قواعد وإطار تربوي محض، حيث كثفت من خرجاتها الميدانية إلى المدارس وكذا مراكز الثقافة، وبعد هذه التجربة توصل المجتمع الفرنسي إلى تخفيض نسبة العنف في المدارس، وذلك راجع للمنهجية التي اتبعتها الجمعية في تعليم الأطفال، طرق التعبير عن أنفسهم دون اللجوء إلى العنف وكذا محاولة تسييرها للخلافات بطريقة حضارية، ملحّة على أهمية العمل في إطار جماعي لأنه يساهم في تفتح الطفل على أفكار أخرى .
وفي الأخير، دعت الأستاذة، سامية أغا، إلى ضرورة إدراج تكوينات ضد العنف الذي أصبح يأخذ أبعادا خطيرة في مجتمعنا خاصة في المدارس، إلى جانب إقامة حملات تحسيسية وقائية أثناء العطل المدرسية لتفادي العواقب الوخيمة لظاهرة العنف لتكوين جيل متوازن قادر على تسيير أموره بدون اللجوء إلى العنف، ولتمكينهم من التعبير عن أنفسهم دون الإساءة إلى الآخر والقضاء نهائيا على الأفكار السلبية.
الصورة
التقطت خلال زيارة وزير الرياضة إلى عاصمة البيبان، أول أمس، وهي النقطة
الأخيرة للبروفيسور محمد تهمي، خلال زيارته التفقدية إلى قطاعه، حيث تقدم
رئيس جمعية الفروسية وطلب منه انجاز مضمار خاص بهم في ولاية برج بوعريريج،
ومنح له البندقية، حيث أطلق الوزير البارود فهل سيكون وعد الوزير كالبارود،
الذي يخرج ولا يعود ولا يعرف الوراء.
مناطق التسول
تفاجأ الركاب في محطة النقل بتافورا بالعاصمة، بطفلة سورية تبكي بشدة، وعندما اقترب منها أحد العاملين على متن الحافلات أخبرته أن متسولة عجوز انهالت عليها ضربا ومنعتها من التسول في المحطة، باعتبارها منطقتها، ما جعل الرجل ينفعل لسوء معاملة الفتاة، التي تبدو في السادسة من العمر، فيما قالت إحدى الراكبات إنها رأتها تخنقها وتطردها، وإنها ظنت أنها ابنتها. الحادثة أثارت استياء كل من سمع عنها يومها، أما الرجل، الذي نصرها فتوعد العجوز اذا لمحها بأنه سينتقم منها لتعرضها لطفلة سورية مشردة تطلب لقمة عيشها وأخوتها، الحادثة أثرت في الركاب، الذين تهافتوا يقدمون الصدقات لها، علّ ذلك يمحو سوء معاملة المتسولة لها.أصبح عملا مربحا رغم التعب والشقاء
جمع الخبز اليابس ..مهنة تعود من جديد
حياة فلاق
تعرف مهنة جمع الخبز، في الآونة الأخيرة، تناميا في المقبلين على امتهانها، من أطفال، مراهقين، شباب وشيوخ ومن كلا الجنسين، وحتى أنها عرفت توسيعا في نطاق العمل والتوزيع، فبعدما كانت مجرد عمل إضافي يمارسه أو يلجأ إليه تلاميذ أو طلاب فقراء بعد دوامهم أو المتقاعدين الذين لا يكفيهم راتبهم لسد رمق عائلاتهم، استطاع الفاطنون من هؤلاء الأشخاص إدراك حقيقة أنه عمل مربح ومتاحة والمادة الأساسية فيه والوصول إليها أمر سهل، كون الكميات الكبيرة، التي ترمى من بقايا الخبز، تعد مصدرا هاما لتجارتهم، رغم التعب والشقاء الذي ينالهم منها.كان فيما سبق الوازع الديني، الأكثر دفعا للناس لجمع بقايا الخبز حتى لا تزدرى النعمة، وأن لا تهان أمام المزابل أو أمام العمارات، خاصة تحت مياه الأمطار التي تتسبب في تعفنها، وقد يكون من يجمع الخبز متطوعا لإعطائها لأصحاب المواشي، أما اليوم فالتجارة أصبحت الهدف الرئيسي من جمع هذه النعمة، التي من المفروض أن يقدرها ويقدسها المسلم، فتسمع منذ الصباح الباكر صيحات تتعالى، لجامعي الخبز اليابس، وهم يجولون بين العمارات، الفيلات، المطاعم المختلفة، سواء العامة أو التابعة للمؤسسات التعليمية مثلا أو مطاعم الشرطة والحماية المدنية، وغيرها من الأماكن التي غالبا ما تبقى لديها كميات خبز كبيرة، لا تعرف كيفية التصرف فيها، بحكم أنها لن تستطيع إعادة تقديمها للزبائن، وحتى لا يضطروا لرمي الخبز في أماكن قد تتعرض للتلف والعفن، فكان جامعوا الخبز الحل الأمثل، فتجد أكثرهم ينقلون أكياس الخبز هذه كل على حسب قدرته، فهناك من سمحت له إمكاناته بامتلاك شاحنة تسهل له حمل الأكياس، من أماكن جمع الخبز اليابس وهناك من كانت له عربات مختلفة الأشكال قد تكون من صنع جامع الخبز نفسه، مطبقا المثل الذي يقولالحاجة أم الاختراع، للتخفيف من تعرضهم الشديد للشمس الحارقة، فهم يعملون على مدار اليوم قد لا يتوقفون إلا للغداء، ولكل واحد منهم سببه في الاتجاه إلى مثل هذا النوع من الأعمال، التي أصبحت اليوم طرق العمل فيها مختلفة من شخص لآخر، بين من يتفق مع الممولين لهذه المادة، على جمعها والتوقيت المناسب للمرور لأخذها، وبين من يفضلون التنقل بأنفسهم لمواقع قد تكون معتادة أو يكتشفها بتجوله الكثير في الأحياء وغيرها، دون انتظار دعوة أو مبادرة من أحد.
من جهة أخرى، هذه الظاهرة قد تبدوا للعديدين عملا مخجلا، ويتعفف الكثير من الناس عن العمل به رغم فقرهم واحتياجهم لمصدر رزق إضافي، ويرون أن التجول في المزابل وأمام العمارات لجمع الخبز القديم، أمرا يتعلق أكثر بالمتسولين الذين اعتادوا طرق الأبواب، وهو الشيء الذي أصرّ على توضيحه، كريم، رغم أنه يعمل عملا مؤقتا وبأجر زهيد، وهو يعتبر أن امتهان هذا العمل مزاحمة لمن لا دخل له أصلا، في حين أكد عثمان أنه لو كان بحاجة إلى مردود أضافي، لما تردد في بيع الخبز اليابس، لأنه يعتبرها مثلها مثل أية مهنة أخرى، وقال البلاد واسعة وكبيرة، الكل يأكل من نصيبه ولا أرى مزاحمة فيها فالرزق على ربي، وأضاف عمي الحسين أنه يفرح برؤية شباب يوازنون بين الحسنة في جمع بقايا الخبز، وبين الإرادة في الحصول على لقمة حلال تغنيهم عن السؤال والحرام، واستطرد متحدثا لـ وقت الجزائر، ولا شك أن التوجه لمثل هذه المهنة يعد أشرف وأكرم للناس من ممارسة أعمال مشبوهة ولا قانونية، كالسرقة والمتاجرة بالمخدرات، وغيرها، فالفقر المدقع الذي تتخبط فيه عائلات جزائرية عديدة، كثيرا ما دفع بأبنائها وأفرادها بشكل عام إلى ممارسة الأعمال غير الشرعية، وهنا نرى الجانب المشرق من هذه الظاهرة.
أماكن أشبه بمؤسسات مصغّرة لجمع الخبز
لم تعُد عملية جمع بقايا الخبز مقتصرة على فرد يقوم بالانتقال إلى مواقع جمع الخبز ويجعلها في كيس أو اثنين ليفرشها أمام بيته لتجف، ليتجه نحو أصحاب المواشي لبيعها، ولم يعد العمل هذا مجرد مهنة عشوائية، أو ذلك المجال الذي طالما اعتمد على عدم وجود نظام أو برنامج يومي لجمع الخبز القديم، وإنما كان مجرد حظ لا يعرف عامله أين ومتى، قد يجد الكمية التي تعود له بالفائدة، أما اليوم تجد منهم من يقسم عمله إلى فترة صباحية أو مسائية، لتفادي أشعة الشمس الحارقة قدر المستطاع، وأن تعرض لها يكون جزئيا فقط، وهناك من لا يهمهم أن يعملوا على مدار اليوم، المهم لديهم التوصل إلى جمع كميات أكبر من المادة هذه ولا يأخذون صحتهم بعين الاعتبار، ولا ينحصر عمل جمع بقايا الخبز على الفقراء فقط، ولكن هناك من ميسوري الحال، ممن غيروا أعمالهم التجارية العادية إلى هذه المهنة، لما وجدوا فيها من ربح وسهولة للتوصل إلى المادة وجمعها، وحتى أن منهم من قام بإنشاء مستودعات أصبحت تعمل وكأنها مؤسسات مصغرة، تجد فيها أطفال، شيوخ ونساء، منعهم عدم القدرة على إيصال الخبز اليابس إلى المشتري، من مزاولة هذا العمل لوحدهم، الأمر الذي أجبرهم على الانخراط في مثل هذه المؤسسات، فيقومون بجمع الخبز ونقله إليها، وهي بدورها إما أن تتولى مهمة إيصاله إلى الزبون الذي كان في الماضي، مربو المواشي الذين يجعلونها كأعلاف لأغنامهم أو أنها تقوم باستغلالها في نفس المؤسسة، بصنع ما يعرف بالخبز المرحي، وبيعه لمحلات المواد العامة وغيرها، خاصة وأن استخدام هذا الأخير أصبح اليوم شائعا. ولأن تجارة الخبز القديم أصبحت اليوم رائجة وبشكل كبير، فإنه لا بد من ظهور مشاكل وانعكاسات، تؤثر على العمل في المجال هذا، وقد أشار عمي سليمان، الذي يمتهن جمع الخبز اليابس منذ ستة سنوات، أن العمل أصبح خطيرا نوعا ما، خاصة للضعاف، حيث ظهرت جماعات احترفت المهنة هذه، وأصبحت تحتكرها لنفسها، فقامت بالاستحواذ على مناطق وأحياء لجمع الخبز، ويمنعون من لا يعمل معهم في الاقتراب من هذه المواقع، التي يرسمونها على خريطة أعمالهم.
العمل واحد والدوافع لا تكون دائما الفقر والحاجة
قد يعتقد الكثير، أن السبب الوحيد في الاتجاه إلى امتهان جمع الخبز اليابس يكون الفقر، الحاجة والعوز، الذي لا شك أنه من الأسباب الرائجة والأولى لانتشار مثل هذه التجارة، إلا أن هناك من الناس من تدفعهم أسباب أخرى لجعل جمع الخبز عملا لهم، فهناك من ميسوري الحال والتجار، ممن تفطنوا للربح الذي توفره تجارة الخبز القديم، مع سهولة الحصول عليه، خاصة وأنهم يملكون إمكانيات مادية لتوسيع نشاطهم لجمع وتوزيع الخبز، فهذا كمال يتحدث إلينا أثناء رصدنا لأسباب توجه أمثاله من التجار، لممارسة مهنة جمع الخبز اليابس، أنه يملك محلا واسعا لبيع التبن، قسمه إلى قسمين، ترك إحداهما للتبن والآخر استخدمه كمستودع لجمع الخبز وبيعه لتجار المواشي، فتعامله المتواصل معهم سهل له إيصال الخبز إليهم، ووجد أنه أكثر ربحا من تجارة التبن، كونه يحصل عليه بدون أي تعب أو أية تكلفة تذكر، ماعدا البنزين الذي قد تستهلكه الشاحنة، والذي لا يؤثر على مثل هؤلاء التجار وعائداتهم المالية.
من جهة أخرى، أكدت خالتي لويزة لـ وقت الجزائر، التي تمتهن جمع الخبز اليابس بعد تقاعدها بعام، أي منذ أكثر من أربع سنوات، وفي وقت كان الرجل فيه يخجل من مزاولة مثل هذه الأعمال، ناهيك عن المرأة، لكنها كانت مجبرة على البحث عن عمل، وإن لم تكن تحتاج إلى هذا العمل، من الجانب المادي ولا بأي شكل من الأشكال، فقد ذكرت أن منحة تقاعدها ومنحة زوجها الشهيد، تكفيانها لتعيش ما تبقى من عمرها معززة مكرمة، ودون أن تحتاج ماديا إلى أية إعالة من أي شخص، وحتى أن لديها ولدين مرتاحان ماديا يعيشان بعيدا عنها بحكم نوعية عملهما، الأمر الذي جعلها تشعر بالوحدة في بيت تسكنه لوحدها، ولم تتحمل حسب ما شرحته لنا، أن تكون بين أربعة جدران لا يؤنسها أحد، لذا خرجت للبحث عن عمل يلهيها، ولم تجد من يقبلها وهي في الخامسة والخمسين آنذاك من عمرها، وتحدثت إلينا والحسرة بادية على وجههاوالله لو لا عملي بجمع الخبز لأصابني الجنون، وهي تعمل اليوم جنبا إلى جنب مع العديد من الرجال الذين فرضت احترامها عليهم، حسبما أكده من يتعاملون معها في شراء الخبز القديم، وأضافت أنها تنهض بعد الفجر مباشرة، لتتجول بعربتها التقليدية عبر مختلف المطاعم والأحياء لجمع بقايا الخبز، وحتى أنها اتفقت مع بعض المطاعم -كما قالت- لتوصيل الخبز إلى أمام بيتها، وجعلت من حديقة بيتها مفرشا لتعريض الخبز للشمس ليجف، ويعرف مكانها هذا إقبالا كبيرا للزبائن، وهو ما شهد به سكان الحي الذي تقطنه، ولم تجد خالتي لويزة أي حرج من عملها كونه -كما تقول- عمل شريف، ومادام أنها لا تضر أحدا.
حقائق مخيفة عن عالم الرقية ومصالح الأمن والشؤون الدينية مدعوة للتدخل
رقـــــاة طايـــــوان اغتصـــــبوا 35 فـــــتاة بوهـــران!
عبد الله.م
دقت، السيدة بونوة زوليخة ناقوس الخطر حيال الانتشار الرهيب لعيادات الرقية العشوائية، التي يستعين بها الدجالون المشعوذون بالعديد من الأعشاب والخلطات السامة، التي غالبا ما تؤدي إلى الموت، مؤكدة أن العديد منهم يستعينون بنبات السدرة السام الذي يوصف للنساء، بعد أن يغلى في الماء إلى جانب خلطات غريبة أخرى، قتلن العديد من النسوة بفعل الجهل والأمية التي تعاني منها العديد من النسوة اللائي يعرف أشباه الرقاة، هؤلاء كيفية استغلالها.
وأخطر من ذلك، دعت رئيسة جمعية التنوير الثقافية السلطات لضرورة إعداد إطار قانوني، يقنن هذا النشاط ويرخصه، بعد أن لاحظت أن حوادث الاغتصاب، التي تحدث بداعي الرقية من الجن من طرف رقاة محتالين، همهم سوى جمع الأموال وإشباع غرائزهم الحيوانية، قد انتشرت بشكل كبير وأغلب النسوة تخشى من التبليغ عن ما حدث لها داخل بيوت هؤلاء المحتالين خشية من العار والفضيحة، مؤكدة أنها سجلت كرئيسة جمعية وكمعالجة نفسانية 35 حالة في الولاية، وقالت المتحدثة، إن الضحايا تشجعن وأفصحن عن ما حدث لهن في الوقت الذي تخفي العشرات منهن، ما يحدث من تجاوزات خشية الفضيحة وخوفا من تبعات ذلك على حياتهن الزوجية.
ولم يقتصر الأمر على الاغتصاب داخل هذه العيادات غير الشرعية، بل تعداه إلى ممارسات خطيرة، تضر بالصحة العامة، على غرار وصف عقدات سامة وخلطات تؤدي إلى الجنون والأمراض الأخرى، من طرف أشباه رقاة ملعونون، حيث أكدت رئيسة الجمعية، أن معظمهم يعاني بدوره من أعراض نفسية خطيرة وبحاجة إلى علاج نفسي، قبل أن يبدأ في علاج الناس، مرجعة الأمر إلى اختلاط الأمور بهذا النشاط الذي استشرى، وأصبح يدر أموالا طائلة على أشباه الرقاة.
وسردت المتحدثة التي أسهبت في ذكر حالات غريبة لنساء قصدن رقاة كدن أن يهلكن بسبب الطرق الخطيرة التي ينتهجها غالبيتهم، في عملية ما يعرف بإخراج الجن، مؤكدة أن العديد منهم يضغطون بشدة على بطن المرأة، حتى تكاد تموت، مؤكدة أنها أنقذت امرأة من أيدي أحد الأئمة بمارافال بعد أن كاد يقتلها في غمرة عملية إخراج الجن منها على حد زعمه، وهو لا يدري أن المرأة مصابة بمرض عقلي، قبل أن يأتي بها أهلها إلى هنالك، حيث عثرت عليها مربوطة إلى كرسي وعلامات ضرب مبرح واضحة عليها، وبعد فحصها من طرف الطبيب، تبين أن رضوضها باطنية خطيرة، قد تسببت فيها تلك العملية التي كادت تقتلها.
ومن بين هذه الطرق الخطيرة التي وقفت عليها رئيسة الجمعية، كي الرقبة وإحراقها بمنديل الكفن، الذي يصنع منه شكل مخروطي على شكل سيجارة، ليتم إشعال نهايته وحرق رقبة المرأة به لإخراج الجن، وهو ما يهدد بقطع شرايين رئيسية في رقبة المرأة وقتلها على الفور، في الوقت الذي فارقت إحدى الفتيات الحياة في أرزيو بعد تناولها محلولا ناجما عن غلي عشبة السنا المكية، التي قالت إن شربها بإفراط يؤدي إلى الموت
كانت تشع بالحيوية و الجمال |
|
|
عدد القراءات: 361
كانت تشع بالحيوية و الجمال
"ندى" الوجه الملائكي
الذي أتلفته ألسنة اللهب بحاجة
إلى عملية جراحية
لا
يكاد أحد من جيران ومعارف الصبية " ندى قوادري" يتصوّر التغيّر الذي طرأ
على فتاة تشع بالحيوية و الجمال، بعد تشوّه جهها الملائكي الذي أتلفته
ألسنة اللهب في ذلك اليوم الأسود من تاريخ الثاني و العشرين فيفري من السنة
الماضية،.
في
ليلة باردة لازالت عائلة قوادري القاطنة ببلدية المخاطرية بولاية عين
الدفلى تتذكر تفاصيل ذلك الانفجار القوي لقارورة غاز البوتان الصادرة من
شرفة المنزل، حيث أصيبت الفتاة بحروق من الدرجة الثالثة على مستوى الوجه
أما الأب "أمحمد "فقد تعرضت أجزاؤه السفلية لحروق من الدرجة الثانية، مما
تطلب نقلهما على جناح السرعة إلى مستشفى مكور حمو بعاصمة الولاية، ومن ثم
نقل الصبية ندى و في نفس الليلة إلى عيادة متخصصة بالحروق بشارع باستور
بالعاصمة، أين مكثت هناك 3 أشهر أخضعت خلالها إلى عدة عمليات جراحية
لترميم الوجه الملائكي الناصع بالبياض ليطلب الفريق الطبي منها مغادرة
العيادة على أمل إجراء عملية جراحية تجميلية عند بلوغها سن ال12 لكن
العائلة لم يستقر لها بال وراحت تطرق عديد العيادات الخاصة وكل ما من شأنه
تقديم يد العون و المساعدة لشفاء البنت "ندى" التي من المفروض أن تكون هذه
السنة على مقاعد الدراسة، حيث طرقت باب "العشابين "وممتهني الطب التقليدي
أملا في العثور على وصفة طبية تزيل عنها آثار و نذوب الحروق. وبنفس مطمئنة
بقضاء الله وقدره يروي أمحمد قوادري تفاصيل تلك المأساة التي هزت أرجاء
منطقة المخاطرية بالقول "لقد قمت بمحاولة في تلك الليلة بتركيب قارورة غاز
البوتان ولم أتفطن لتسرّب كمية معتبرة من الغاز من شرفة المنزل باتجاه
المطبخ وفي لحظة وجيزة هز المكان انفجار من اللهب"، حيث سارعت زوجته
لإطفاء عداد الكهرباء وكانت ابنته ندى بجانبه فيما أصيب بقية أفراد العائلة
بجروح بسيطة، يتوّقف للحظات ثم يواصل حديثه "للنصر" تدخل الجيران لإسعافنا
على الفور ، و لم يصدّق أحد من جيران ومعارف الصبية " ندى قوادري" التغيّر
الذي طرأ على وجهها الملائكي الذي أتلفته السنة اللهب بعدما كانت تتمتع
به من جمال مثير لا زالت صورها القديمة تؤكده.
ومهما
يكن الأمر فإن العائلة يضيف محدثنا بحاجة ماسة لتقديم يد المساعدة لندى
لإجراء ثلاث عمليات جراحية بعيادة متخصصة في تونس بمبلغ مالي يقدر بنحو 60
مليون سنتيم ،وأمل الشفاء بإذن الله.
وللاتصال وتقديم المساعدة يمكن الاتصال على الرقم التالي 0794729862 .
هشام ج
"ندى" الوجه الملائكي الذي أتلفته ألسنة اللهب بحاجة إلى عملية جراحية
لا يكاد أحد من جيران ومعارف الصبية " ندى قوادري" يتصوّر التغيّر الذي
طرأ على فتاة تشع بالحيوية و الجمال، بعد تشوّه جهها الملائكي الذي أتلفته
ألسنة اللهب في ذلك اليوم الأسود من تاريخ الثاني و العشرين فيفري من السنة
الماضية،.
في ليلة باردة لازالت عائلة قوادري
القاطنة ببلدية المخاطرية بولاية عين الدفلى تتذكر تفاصيل ذلك الانفجار
القوي لقارورة غاز البوتان الصادرة من شرفة المنزل، حيث أصيبت الفتاة بحروق
من الدرجة الثالثة على مستوى الوجه أما الأب "أمحمد "فقد تعرضت أجزاؤه
السفلية لحروق من الدرجة الثانية، مما تطلب نقلهما على جناح السرعة إلى
مستشفى مكور حمو بعاصمة الولاية، ومن ثم نقل الصبية ندى و في نفس الليلة
إلى عيادة متخصصة بالحروق بشارع باستور بالعاصمة، أين مكثت هناك 3 أشهر
أخضعت خلالها إلى عدة عمليات جراحية لترميم الوجه الملائكي الناصع بالبياض
ليطلب الفريق الطبي منها مغادرة العيادة على أمل إجراء عملية جراحية
تجميلية عند بلوغها سن ال12 لكن العائلة لم يستقر لها بال وراحت تطرق عديد
العيادات الخاصة وكل ما من شأنه تقديم يد العون و المساعدة لشفاء البنت
"ندى" التي من المفروض أن تكون هذه السنة على مقاعد الدراسة، حيث طرقت باب
"العشابين "وممتهني الطب التقليدي أملا في العثور على وصفة طبية تزيل عنها
آثار و نذوب الحروق. وبنفس مطمئنة بقضاء الله وقدره يروي أمحمد قوادري
تفاصيل تلك المأساة التي هزت أرجاء منطقة المخاطرية بالقول "لقد قمت
بمحاولة في تلك الليلة بتركيب قارورة غاز البوتان ولم أتفطن لتسرّب كمية
معتبرة من الغاز من شرفة المنزل باتجاه المطبخ وفي لحظة وجيزة هز المكان
انفجار من اللهب"، حيث سارعت زوجته لإطفاء عداد الكهرباء وكانت ابنته ندى
بجانبه فيما أصيب بقية أفراد العائلة بجروح بسيطة، يتوّقف للحظات ثم يواصل
حديثه "للنصر" تدخل الجيران لإسعافنا على الفور ، و لم يصدّق أحد من جيران
ومعارف الصبية " ندى قوادري" التغيّر الذي طرأ على وجهها الملائكي الذي
أتلفته السنة اللهب بعدما كانت تتمتع به من جمال مثير لا زالت صورها
القديمة تؤكده.
ومهما يكن الأمر فإن العائلة يضيف محدثنا بحاجة ماسة لتقديم يد المساعدة
لندى لإجراء ثلاث عمليات جراحية بعيادة متخصصة في تونس بمبلغ مالي يقدر
بنحو 60 مليون سنتيم ،وأمل الشفاء بإذن الله.وللاتصال وتقديم المساعدة يمكن الاتصال على الرقم التالي 0794729862 . هشام ج |
الظاهرة تحولت إلى حالة مرضية لدى البعض |
|
|
عدد القراءات: 217
حمى السيلفي تجتاح العالم و العدوى تصل إلى العرب اجتاحت موضة السيلفي أو التصوير الذاتي العالم في الفترة الأخيرة، بعدما تبناها مشاهير العالم من فنانين و رياضيين، و وصلت إلى العالم العربي عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي و بالأخص موقع إنستغرام الذي تحوّل إلى فضاء لنشر الصور الشخصية و التباهي بها. مشاهير كثيرون صنعوا الحدث لأيام و أسابيع من خلال صور السيلفي التي نشروها، كونها صور شخصية و مختلفة عما اعتادوا الظهور عليه. فنجمات الغناء و التمثيل عرضن صورا طبيعية لهن دون تبرّج و روتوشات ماكياج، فيما سرب بعض الرياضيين و الممثلين و حتى السياسيين صورا لإجازاتهم العائلية، أو لسياراتهم و منازلهم و طائراتهم الخاصة أرفقوها بتغريدات توّضح المكان و الزمان أو حالتهم النفسية عندما التقطوها. وقد شجع مبدأ السيلفي القائم أساسا على الخصوصية، على رواج هذه الموضة، فبعضها يوثق مشاهد طريفة لمشاهير العالم، وأخرى تظهر جوانب مرحة من شخصيات سياسية ودينية. وهي الصور التي كانت المجلات المتخصصة في أخبار المشاهير تدفع ملايين الدولارات لمصوري البباراتزي من أجل امتلاكها حصريا. ورغم الانتقادات التي واجهها بعض المشاهير، الذين اتهموا بتعمد نشر صور مفبركة وغير طبيعية تم التقاطها لهم من قبل محترفين، إلا أن الظاهرة واصلت الانتشار، حيث تبنتها العديد من الوجوه الفنية و الإعلامية العربية على غرار الإماراتية أحلام، نانسي عجرم، راغب علامة، كاظم الساهر،الإعلامية لجين عمران و نجمة برنامج "جويل" خبيرة التجميل و الموضة ماردينيان، بالإضافة إلى طاقم أخبار قناة العربية الذي نشر سيلفيا جماعيا له مؤخرا. ولم تعد الموضة مقتصرة على شخصيات المشاهير فحسب، بل وصل تأثيرها إلى الحياة العامة حيث تناقلت مواقع إعلامية أخبارا عن مقتل شاب مكسيكي أثناء محاولته لالتقاط صورة سيلفي داخل سيارته وهو يحمل مسدسا كان يجهل بأنه محشو بالرصاص. صور أخرى أثارت استهجان العالم لسطحيتها و أكدت بأن الظاهرة تحوّلت إلى حالة مرضية عند البعض، خصوصا بعدما نشرت مؤخرا صورة لشرطي بريطاني وهو يلتقط سيلفي بجانب شخص يحاول الانتحار بدلا من إنقاذه، و نشر أحد المواقع أجمل خمس صور سيلفي لحيوانات كانت تبدو سعيدة أكثر من أي وقت مضى كما جاء في تعليق لأحد المبحرين في هذا العالم الافتراضي. نور الهدى طابي |
يتحدون التكنولوجيا الحديثة و يأبون الاختفاء |
|
|
عدد القراءات: 100
الكتاب العموميون مستشارون قانونيون و وكلاء تخرجوا من مدرسة الحياة
تحولوا مع مرور الوقت إلى جزء لا يتجزأ من
ديكور المدينة، فمن منا لم يألف رؤيتهم بمحاذاة مدخل البريد المركزي الذي
اعتادوا التمركز على مقربة منه منذ سنوات الاستقلال، الكتاب العموميون
بقسنطينة ليسوا مجرد مهنيين أحرار يعيشون على ملء الإستمارات الإدارية
وغيرها من الوثائق فالعديد منهم ذاع صيته و صنعت منه سنوات الخبرة
الطويلة كاتبا برتبة وكيل أو مستشار.
مستعملين القلم أو آلة طباعة قديمة قد لا يتعدى سعرها أحيانا 2000دج، يعيل
العديد من الكتاب العموميين المتواجدين على مستوى ساحة البريد المركزي
بقسنطينة، و بالقرب من مقرات المصالح الولائية و البلدية أسرهم من ملء
الوثائق الرسمية وكل أنواع الطلبات والصكوك، مقابل مبلغ معين يحدده الزبون
من 50 إلى 200 دج كل حسب كرمه.
متعاهم لا يزيد عادة عن كرسي بلاستيكي قديم و آلة للطباعة أخبرنا عمي العربي أحد الكتاب المتواجدين على مستوى البريد المركزي ، بأنها تقتنى عن طريق الطلب ،حيث يتكفل بعض المهاجرين بجلبها، علما أن غالبيتها تكون معطلة يتم تصليحها عند صاحب إحدى الورشات الصغيرة بشارع بلوزداد، ليعاد استغلالها بعد ذلك . مهنة من لا مهنة له محدثنا صاحب 60 عاما أكد بأن واقع أن هذه المهنة التي ظهرت للوجود منذ السنوات الأولى للإستقلال لم يتأثر كثيرا برغم التطور التكنولوجي و إرتفاع عدد المثقفين وسط المجتمع. فهذه المهنة ورغم مردودها البسيط ، إلا أنها باتت تستقطب حتى الشباب، الذين يختار غالبيتهم مقرات البلديات و الدوائر بدلا من البريد المركزي كونها مناطق أكثر نشاطا. وهي كما عبر مهنة من لا مهنة له. حيث أوضح بأنه يشتغل على آلته منذ قرابة 10 سنوات، بعدما تقاعد من وظيفته بإحدى الإدارات العمومية، ولأن راتبه لم يكن كافيا لسد حاجات أسرته قرر التوجه للكتابة بالنظر إلى تمكنه من اللغة و خبرته في كتابة المراسلات. و أشار عمي العربي إلى أنه يستقبل من خمسة إلى عشر زبائن يوميا خصوصا خلال فصل الصيف و موسم الدخول الاجتماعي الذي يعد فترة ذروة، مقارنة بفصل الشتاء الذي يتأثر خلاله العمل بسبب سوء الطقس. الخبرة تصنع الفرق و راجع عدد المفرنسين يرفع الإقبال تختلف قيمة المراسلة من كاتب إلى آخر كل حسب تمكنه و خبرته، فمن بين الكتاب من يبرع في صياغة المواضيع فقط لكن من بينهم كذلك من كونتهم سنوات من الخبرة و صنعت منهم مستشارين و وكلاء، يختارهم زبائنهم لمتابعة قضاياهم بسبب خلفياتهم القانونية الجيدة. و خلافا لما يعتقد، بأن غالبية زبائنهم هم أميون ، فإن جولتنا الصغيرة في عالم الكتاب العموميين كشفت لنا العكس. فأكثر زبائنهم هم أصحاب معاشات التقاعد الفرنسية و ذويهم، بالإضافة إلى متقاعدين محليين و أشخاص لديهم مشاكل إدارية و قانونية، يتعمدون قصدهم طلبا للإستشارة و النصح بالدرجة الأولى. فسنوات الخبرة الطويلة التي قضاها بعضهم بمحاذاة البريد المركزي، مكنته من معرفة خبايا وتفاصيل العديد من القضايا، كما جعلت منهم أكثر دراية و إضطلاع بخصوص كافة الإجراءات الخاصة بتحويل المعاشات و طلبات التقاعد و غيرها، نظرا لتعاقب الحالات و تكرار بعضها. فأغلب الكتاب العموميون الذين ينشطون بالقرب من الوكالات البريدية هم من موظفي البريد القدامى كما أكد لنا احدهم، لذا يسمح لهم بالتواجد بمحاذاته. كما أن تدنى مستوى خريجي الجامعات و حتى بعض المثقفين في اللغة الفرنسية حول الكتاب العموميين المفرنسين إلى حاجة ملحة. و بخصوص شرعية نشاطهم من عدمه فقد أوضحوا لنا بأن مصالح الآمن تتعمد تجاهلهم لانهم مسالمون، " ففي النهاية نحن نضع مؤهلاتنا ومعارفنا في خدمة المواطنين". يقول أحمد الذي تزيد خبرته في مجال الكتابة العمومية عن ثلاثين سنة " كثيرا ما يقومون بإستدعائنا للتحقيق معنا و التأكد من هوياتنا و بعدنا عن الشبهات قبل أن يخلوا سبيلنا. و يعتبرهم زبائنهم بقسنطينة عنصرا أساسيا في التركيبة العامة للمدينة، حيث أكد لنا بعض من قابلناهم بمحاذاة البريد المركزي، بأنهم ألفوا قصدهم رغم وفرة مواقع الإنترنت المتخصصة في صياغة مختلف الرسائل و الطلبات الإدارية، لأن الإستعانة بهم لا تقتصر فقط على للكتابة، بل للإستفسار عن بعض الإجراءات و معرفة رأيهم بخصوص بعض القضايا، خصوصا إذا ما تعذر طلب إستشارة مختص في القانون. الوردي قميحي... كاتب عمومي برتبة مستشار بعيدا عن كتاب البريد المركزي ، صنع السيد العربي قميحي صاحب مكتب " كاتب " المتواجد بإحدى العمارات المتواجدة أسفل المسرح الجهوي بقسنطينة، لنفسه إسما و مكانة في عالم تحرير الطلبات و الشكاوى، وحتى تقديم النصائح و الإستشارات ذات الطبيعة القانونية. فقد استطاع الوردي قميحي صاحب 62 عام، أن يتحول إلى عميد للكتاب العموميين بقسنطينة.، بحكم خبرته الطويلة في المجال و التي تعود لسنة 1993، و بإعتباره صاحب تكوين جامعي في القانون و موظف سابق في سلك العدالة ككاتب ضبط. إستقبلنا "سي الوردي " كما يناديه زملائه، داخل مكتبه الصغير المتوفر على جهاز كمبيوتر و مجموعة كبيرة من المؤلفات الخاصة بالعلوم القانونية و الإدارية، بالإضافة إلى طاولة صغيرة و عدد من الكراسي القديمة. أين حدثنا عن تجربته في مجال الكتابة العمومية التي بدأت عنده كهواية لتتحول مع مرور الوقت إلى مهنة تروي، كما علق، قصة سنوات من الخبرة و التكوين في مدرسة الحياة. و ذكر بأنه يستقبل معدل 20 زبونا في اليوم بمحله الصغير الذي لا تتعدى مساحته 20 مترا مربعا، بينهم مثقفون و جامعيون.حيث أشار إلى أنه إستقبل منذ أيام زوجا من الأطباء يريد تقديم طعن بشأن رفض ملفهما لطلب السكن بصيغة (عدل) . " و قد أوضحت الزوجة حسبه أنها تتحكم جيدا في إختصاصها الطبي إلا أنها لا تحسن كتابة الطلبات الإدارية". مضيفا أن العديد من الجامعيين الذين يبحثون عن شغل " يترددون على مكتبه لطلب كتابة سيرتهم الذاتية. و يعرض عليه البعض منهم نماذج تحصلوا عليها بواسطة الإنترنت إلا أنهم يفضلون الصيغة التي اقترحها عليهم كونها بسيطة و كاملة في نفس الوقت". و لفت في هذا السياق إلى أن " تحرير طلب بشكل محكم يحتوي على كل التفاصيل اللازمة يحقق نسبة نجاح قدرها 50 بالمائة خاصة عندما يتعلق الأمر بشكاوى أو طعون أو طلبات موجهة إلى الجهات القضائية". ويرى ذات المتحدث في هذا الشأن أن إرتفاع المستوى الثقافي لدى المواطنين كان له أثر إيجابي على نشاطه مشيرا إلى أن " الأشخاص المثقفين الذين يدركون قيمة الأشخاص المختصين يقصدوننا لطلب خدمة و هذا يشجعنا" كما قال. نور الهدى طابي |
عدد القراءات: 76
|
تحطيم سيارات في شجار بين مجموعتين من الشباب بـ"الروتيار" |
|
|
عدد القراءات: 16
شهد مساء أول أمس، حي طاطاش بلقاسم بوسط
المدينة شجارا بين مجموعة كبيرة من الشباب زرع الرعب في نفوس السكان، وأدى
إلى تحطيم سيارات مواطنين.
وقال سكان من الحي بأن الشجار وقع حوالي الساعة السابعة مساء بحي
"الروتيار"، بين مجموعة من شباب حي السويقة وشباب من حي القصبة الشعبيين،
بسبب خلاف بين تلميذين يدرسان بالثانوية المجاورة للحي، حيث قام التلميذ
الأول، حسب رواية السكان، القاطن بحي القصبة بجلب أصدقائه ليقوم الثاني
بنفس الأمر، ما أدى إلى وقوع شجار وصفه السكان بالعنيف، وأفادوا بأن
الطرفين اللذين تراوح عددهم حوالي 50 شابا، تبادلا الرشق بالحجارة لحوالي
ساعة من الزمن. كما أفاد السكان بأنه تم خلال الشجار تحطيم سيارات مواطنين
كانت مركونة بالحي، تضاربت الروايات بشأن عددها، فيما تحدث سكان آخرون عن
مشاركة شباب من أحياء أخرى من وسط المدينة في العراك، وليس من السويقة
والقصبة فقط، مسببين هلعا كبيرا في أوساط سكان عمارات الحي، الذين قالوا
بأنهم تخوفوا من تحطيم مركباتهم واضطروا إلى تغيير أماكن ركنها، قبل أن
يغادر المتعاركون وتتدخل مصالح الأمن بعد ذلك، حسب ما أفاد به السكان.
مصالح الأمن الوطني أكدت وقوع شجار بالحي، وبأن المتشاجرين قد فروا قبل
وصول عناصر الشرطة.
س/ ح |
الوالي يأمر مكتب الدراسات بتقديم دراسة شاملة في مدة أسبوع |
|
|
عدد القراءات: 25
مشاكل تقنية في مشروع إعادة تهيئة ساحة الأمير عبد القادر أمر أمس والي ولاية قسنطينة مكتب الدراسات المكلف بإعادة تهيئة ساحة الأمير عبد القادر، بتقديم دراسة شاملة عن المشروع في مدة أسبوع، و ذلك على خلفية بروز مشاكل تقنية جديدة و تأخر عملية التهيئة. الوالي و لدى وقوفه عل وتيرة الأشغال بمختلف الورشات المتعلقة بعاصمة الثقافة العربية، تفاجأ مرة أخرى بتعطل عملية التهيئة الخاصة بساحة الأمير عبد القادر، بعد أن كان الأسبوع الماضي قد وجه إنذارا شديد اللهجة للمقاولة المعنية و التي سجلت تأخرا في الأشغال، مهددا بسحب المشروع، حيث أدى اكتشاف مكتب الدراسات لعيوب تقنية جديدة تمثلت في وجود بالوعات قديمة تحت الأرضية، إلى إعاقة عملية إعادة التهيئة الخاصة بالساحة الخارجية لمسجد الأمير عبد القادر، حيث برر مكتب الدراسات الإشكال بظهور مشاكل تقنية جديدة قال أنها لم ترد في مخطط الدراسة، ما أدى إلى تذمر المسؤول الأول على الولاية و الذي لم يتقبل الأمر كون المشروع سجل تأخرا بخلاف باقي مشاريع التظاهرة، وذلك بسبب العديد من المشاكل و العيوب التقنية التي كان مسؤولو الورشة يبررون بها بطء وتيرة الأشغال في كل زيارة تفقدية للوالي، هذا الأخير أمر مكتب الدراسات بالقيام بدراسة شاملة للمشروع و تقديمها للمصالح الولائية في غضون أسبوع، مهددا باتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة عدم تقدم الأشغال. و على هامش الزيارة التفقدية، احتج أصحاب المحلات التي كانت بساحة احمد باي وسط المدينة قبل القيام بعملية إعادة التهيئة، على تأخر منحهم المحلات المؤقتة التي كانت السلطات الولائية قد وعدتهم بها، في انتظار انتهاء مشروع إعادة تهيئة ساحة احمد باي، حيث طالبوا الوالي بإيجاد حل لهذا الإشكال خاصة بعد دخولهم في بطالة مفروضة، ما أدى إلى تأزم وضعيتهم الاجتماعية، حيث استمع المسؤول إلى انشغالاتهم و طمأنهم بالاستفادة من محلات مؤقتة في الجهة المقابلة للساحة في أقرب وقت. و كان السيد والي الولاية و في إطار الزيارات التفقدية الأسبوعية، قد وقف على وتيرة الأشغال بجل مشاريع قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، أين أبدى ارتياحا عاما في ما يخص نسبة إنجاز باقي المشاريع، و ذلك على بعد أشهر قليلة من انطلاق التظاهرة. خالد ضرباني |
السوق الموازية للعملة بقسنطينة |
|
|
عدد القراءات: 129
بورصة يحكمها بارونات ويغذيها رجال أعمال ومغتربون
يتحكم تجار العملة بالسوق الموازية في
أسعار الصرف في ظل أزمة سيولة في البنوك دفعت بالمواطنين إلى تلك الساحة
المقابلة للبريد المركزي وسط مدينة قسنطينة، أين يسيطر بارونات على تعاملات
تتم خارج القانون لكنها تخضع لقوانين خاصة يضعها من يمونون تلك السوق..
بهامش ربح يصل إلى35 بالمائة عما هو مطبق في البنوك، و يشكل المغتربون
ورجال الأعمال وأطراف داخل البنوك حلقات دائرة مغلقة على نفسها تنتهي عند
"الصراف"، ظاهرها تجارة عملة وباطنها لا يخلو من مفاجآت وعمليات غش تتخذ
أشكال متعددة بداية من التحايل في احتساب هامش الربح إلى غاية تمرير أوراق
مزورة ضمن التعاملات.
ما إن تبلغ وسط مدينة قسنطينة وتصل إلى الساحة الكبرى المقابلة للبريد
المركزي حتى يلفت انتباهك تجمع كبير لعدد من الأشخاص من مختلف الفئات
العمرية يستخدمون لغة خاصة فيما بينهم لا يفهمها غيرهم ويقومون بعرض
خدماتهم على كل من تطأ قدماه تلك الساحة، يتعاملون مع الأوراق النقدية بخفة
موظفي البنوك ، ويرددون عبارة "أورو دولار" "مرحبا خويا" "تفضلي أمي"
إنهم تجار العملة الصعبة أو "صرافي الأورو و الدوفيز.
يبدو المكان أشبه ببورصة حقيقية ينشط فيها أشخاص من مختلف الأعمار يتفقون في تصرف واحد هو الانزواء بزبنائهم في الأزقة المحيطة بالمكان وبداخل مركز البريد بشكل يوحي بالريبة ويشعر الزبون بأن من يتعامل صيادون يتربصون بفرائسهم على الرغم من معاملتهم اللبقة. بارونات متخصصون في التعامل مع رجال الأعمال والمستوردين دخلنا المكان كزبائن نظرا للتحفظ الكبير الذي يظهره تجار السوق الموازية في التعاطي مع أي غريب عن المكان، أظهرنا رغبة في شراء مبلغ من اليورو لفائدة الوالدين اللذين سيتوجهان إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج، ومن خلال جولة داخل المكان أثار انتباهنا أن السوق يتحكم فيها رجال لم يدرسوا في كليات الإقتصاد والعلوم التجارية بل أشخاصا عاديون يستطيعون إدارة رؤوس أموال تقدر بالملايين من "الدينار و الأورو" ومختلف العملات يحققون من خلالها عائدات مادية معتبرة ومتفاوتة، إذ أخبرنا أحد العالمين بخبايا السوق ومن تجارها السابقين أن كهلا يزاول هذه المهنة منذ أكثر من ثلاثين سنة حقق خلالها أرباحا مالية معتبره نظرا لتعامله مع كبار رجال الأعمال و المستوردين من داخل المدينة وخارجها، وأن تلك العائدات مكنته من بناء فيلا بإحدى أحياء المدينة وتجهيز مزرعة بأكملها بمختلف التجهيزات والمواشي، وقد لاحظنا أن هذا الشخص ينزوي في مكان جانبي من الساحة ويتخذ من كرسي تحت شجرة كمكان للجلوس و أغلبية تعاملاته بالهاتف كما لاحظنا أن عددا معتبرا من الزبائن يتوجون مباشرة إليه وإن لم يجدوه يعودون أدراجهم نظرا لما يتمتع به المعني من حسن سمعة على حد قول من دلنا عليه، و على النقيض من ذلك فقد أفادنا ذات المصدر أن عددا كبيرا من ممارسي المهنة هجروها نظرا إلى تعرضهم للخسارة جراء المنافسة الشديدة وقلة عدد الزبائن، مشيرا إلى وجود تجار يمر عليهم الأسبوع دون أن يتمكنوا من تحقيق هامش ربح يفوق دينار3000 دينار على حد قوله. ويعلق ذات المتحدث أن العمل في هذا المجال "ليس مفروشا بالورد بل تتخلله العديد من الأزمات" حيث قال أن الارتفاع أو الهبوط المفاجئ لأسعار العملات في العالم يؤثر بشكل كبير على السوق. موسم الحج وعطل المغتربين تحكم الأسعار لم نجد من يخبرنا بالتدقيق عن تاريخ بداية هذا النوع من النشاط بالمكان، لكننا وجدنا أن السوق السوداء تعتمد في معاملاتها على تحويل أو صرف مبالغ طائلة خارج أي إطار مصرفي موثق ليعبر إلى عدة دول، بشكل ينافس البنوك التجارية عن طريق إجراءات بسيطة لا تخضع لأي نوع من أنواع الرقابة، حيث لاحظنا أن أغلبية المتعاملين مع تجار السوق السوداء من فئة المستوردين ورجال الأعمال و المغتربين والمتقاعدين المتحصلين على أجورهم بالعملة الصعبة، إضافة إلى الراغبين في السفر إلى الخارج، وحول الطريقة التي يتحصل التجار من خلالها على العملة الصعبة يقول أحد الخبراء الذي رفض الإفصاح عن هويته أن هناك تجار متخصصون يشترون العملة الصعبة من دول متعددة و يمررونها عبر المطارات عن طريق توزيعها على عدد من الأفراد، يتولون إدخالها عبر عدة رحلات حتى لا يتم ضبطهم ، كما رجح المصدر وجود شبكات من داخل البنوك تقوم بتمويل كبار التجار بالعملة الصعبة، وهو أمر أكده لنا أحد التجار بالمكان حيث قمنا باستدراجه في الكلام وقال أن موظفا في بنك تجاري من أقاربه يمونه بأوراق الأورو كلما ضاقت به الحاجة إليها. وترتفع وتنخفض الأسعار بسوق "الدوفيز" على حسب الطلب فنجد مثلا أن ثمن شراء 100 أورو خلال موسم الحج يرتفع باعتبار أن الكمية تقل في السوق حيث يتراوح سعر 100 أورو في هذه الأيام مابين 16000 و16500 دينار على حسب الكمية المطلوبة في حين تجد سعر صرف الأورو إلى الدينار يرتفع أوقات عودة المغتربين إلى الوطن. هامش ربح إضافي ب35 بالمائة وسوق تتغذى على نقائص النظام المصرفي تعتبر السوق السوداء الملاذ الوحيد للمواطنين لتحويل العملة الصعبة إلى الدينار أو العكس، إذ أن أغلبيتهم يلجأون إلى السوق الموازية باعتبارها المكان الوحيد الذي يوفر العملة الصعبة للمسافرين ورجال الأعمال و المتوجهين نحو البقاع المقدسة وكل أصحاب الاحتياجات إلى العملة الصعبة، إذ أن النظام المصرفي والبنكي في الجزائر لا يمكنه توفير ذلك، وحتى في حالة الحاجة الماسة فالمعني يحتاج لوساطة كي يتحصل على المنحة السياحية التي لا تتجاوز 130 أورو و التي تصنف كأضعف منحة سياحية في المنطقة مقارنة بدول مجاورة ،وهذا ما جعل السوق السوداء تشكل البديل، كما أن سعر صرف 1 أورو في جميع البنوك التجارية لا يتجاوز 107 دينار في أقصى درجات الإرتفاع على حسب مصدر من أحد البنوك، في حين تجد سعره في السوق السوداء يتراوح ما بين 150 و155 دينار وهو ما يكسبه هامش ربح إضافي يقدر بأكثر من 35 بالمائة. غش واحتيال وشبكات مختصة في السرقة ترابط بالمكان لا يخلو المكان من حالات الغش و السرقة اليومية حيث يتخفى بعضهم في ثوب تجار العملة ويقومون بالترويج لعملات مزيفة مع تنظيم العديد من عمليات النصب والاحتيال بذكاء بالغ وبحيل مختلفة، حيث يقومون باختيار فرائسهم من الفئات العمرية الكبيرة في السن ومن المواطنين القاطنين خارج الولاية، حيث وقفنا أثناء ترددنا المستمر على الموقع لإجراء التحقيق، على حالة إمرأة عادت إلى أحدهم وأخبرته أنها لدى عودتها إلى المنزل اصطدمت بنقص المبلغ، ليقول لها ذلك البائع "اذهبي وابحثي جيدا في بيتك عن النقود لقد أعطيتك المبلغ كاملا،أو ابحثي عند أحد أبنائك لعله سرقه منك" لتغادر المكان وعلامات الحزن بادية على وجهها، في حين سمعنا من الباعة ان هذا الاب متعود على مثل هذا النوع من الممارسات، وروى لنا أحد المترددين على المكان أن أحد المغتربين مؤخرا تفاجأ عند دخول إلى رحبة الجمال لاقتناء بعض ملابس من صاحب محل أن النقود التي عنده مزورة ، ليعود إلى تاجر العملة ويسترد أمواله دون أن يبدي الأخير أي اعتراض، فيما أكد لنا ذات المصدر أن أغلبية الضحايا باتوا يفضلون تسوية مشاكلهم مع الباعة المتورطين في التحايل أو السرقة بطرق سلمية، دون إيداع أي شكاوى إلى المؤسسات الأمنية الرسمية، ويكفي فقط أن تتردد على المكان لعدة مرات وتجلس تحت أحد الأشجار، لتكتشف أن عالما آخرا موجود بالمكان، يحتوي بداخله على شبكات لصوص ومحتالين ومنحرفين يتربصون بالمواطنين كلما أتيح لهم ذلك. عبد العزيز شرابي أستاذ بكلية الإقتصاد بجامعة قسنطينة2 النظام المصرفي الحالي نظام إداري والأسعار تحدد بمقاييس غامضة البروفيسور عبد العزيز شرابي أستاذ محاضر بكلية الإقتصاد بجامعة قسنطينة 2 أوضح أن السوق الموازي للعملة الصعبة ما هي إلا نتيجة لسياسة اقتصادية غير عقلانية تركت فراغا ملأته تلك الممارسات غير المشروعة لأن الطبيعة لا تحتمل الفراغ على حسب تعبيره، كما قال أن آثار هذا النوع من الممارسات جد سلبي على الخزينة العمومية، إضافة إلى خلقها إلى ذهنيات وثقافة مجتمعية تقوم على الانتهازية والإتكالية على حسب تعبيره. المتحدث قال أن النظام المصرفي الحالي هو نظام إداري كون أسعار البنوك هي أسعار إدارية لا تعكس القيمة الحقيقية للعملة، حيث يتم تحديد الأسعار في العاصمة مرة أو مرتين في الأسبوع وفقا لمقاييس غير معروفة، وأضاف أن العديد من الدول النامية قد قضت على الظاهرة عن طريق قيامها بتشجيع إدخال رؤوس الأموال من خلال قنوات رسمية. الدكتور أرجع ظهور السوق الموازية للعملة الصعبة في الجزائر إلى السبعينيات من القرن الماضي، بعد سن قوانين تفرض عملية الرقابة على الصرف الأجنبي، مشيرا إلى وجود محاولات سابقة سنة 1992 في عهد رئيس الحكومة الأسبق سيد احمد غزالي، حيث كانت هناك نية في إعطاء القيمة الحقيقية للعملة، مقترحا حلولا للقضاء على الظاهرة تتمثل في تشجيع إدخال رؤوس الأموال في قنوات رسمية ورفع سعر الصرف إلى قيمة مالية أعلى من السوق الموازية وفقا لقوانين وإجراءات مدروسة مع متابعة تنفيذها حتى لا تؤدي إلى نتائج عكسية على حد قوله، إضافة إلى تغيير القوانين الحالية التي تشجع على ثقافة الاستيراد والتي تسببت في جميع المشاكل الإقتصادية التي تعرفها البلاد حاليا مع تسريع إجراءات انضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية. لقمان قوادري |
ــقلـم :
يـــوم : 2014-09-17
ترميم "سنتاكروز"
ممولون محليون لإتمام المشروع
المصور :
بلغ إستهلاك قروض الدفع بولاية وهران لعام 2014 في نهاية شهر أغسطس الماضي 20 مليار دج أي مستوى الاستهلاك خلال عام 2013 حسبما أفاد به الوالي.
وأوضح السيد عبد الغني زعلان خلال لقاء للمجلس التنفيذي الولائي خصص للتنمية المحلية أنه "إلى نهاية العام الجاري سيتضاعف مستوى استهلاك القروض ولكن هذا لا يعني إننا راضون عن وتيرة الانجازات" مؤكدا على ضرورة بذل المزيد من الجهود لإتمام جميع المشاريع المسجلة لفائدة مواطني الولاية. وبخصوص إعادة تأهيل الإنارة العمومية كلف الوالي إدارة المؤسسة الولائية بتركيب الأضواء ثلاثية الألوان بعدد 20 على مستوى المواقع السبع المستهدفة بالإضافة إلى إعادة تأهيل 13 موقعا آخرا. وبخصوص مشروع إعادة الاعتبار لكنيسة "سانتا كروز" التي انتهت دراستها ذكر الوالي بأنه يسمح للجماعة المحلية بالمشاركة في التمويل إلى جانب ممولين وطنيين وأجانب معلنا بأنه سيتم تقديم الإعانات الأولى بمجرد انطلاق المشروع. كما أبرز السيد زعلان أهمية مشروع تهيئة المدخل الجنوبي لوهران بحي "فلاوسن" (البركي سابقا) والذي يخص انجاز تجهيزات عمومية وخاصة منها مركز تجاري وبرج إداري وفندق وسكنات راقية
بــقلـم : ك.زوايري
يـــوم : 2014-09-17
المحيط بوهران يزداد وساخة يوما بعد يوم
أين مصالح النظافة وعيون المسؤولين ?
المصور :
تشير حصيلة نشاط مصلحة النظافة و التطهير لبلدية وهران لوحدها إلى تسجيل جمع ما بين 1800 و ألفين طن يوميا من النفايات خلال الفترة الحالية و رغم ذلك تبقى النقاط السوداء من حيث تجمع القمامة و انتشار الأوساخ بمختلف الأحياء و الشوارع المظهر الغالب على صورة المدينة التي كانت في هذا السياق حقل تجارب للعديد من السياسات التي اقترحتها و انتهجت تطبيقها كل المصالح التابعة لقطاع البيئة و النظافة بالولاية و التي تبقى لحد الآن تجارب فاشلة في ظل بقاء الوضع على حاله خاصة مع غياب الوعي و والحس الحضري الذي يتحمل منه المواطن جزء كبير من مسؤولية ما تعرفه وهران من انتشار أكوام القمامة في كل مكان من خلال عدم احترام مواقيت إخراجها و ذلك قبل فترات قصيرة من مرور شاحنات الجمع و عدم الالتزام بوضعها في حاويات التجميع و تكليف أطفال أحيانا بالعملية رغم عدم قدرتهم على أداء هذا الدور فيتركونها على الأرض على الأرصفة لتكتمل بعد ذلك حلقات الإهمال و عدم تحمل المسؤولية بتأخر دورية رفع النفايات التي يقوم بها أعوان النظافة و الذين يجمع البعض منهم ما كان بالأكياس ثم يرفع ما كان مشتتا بقطعة كرتون و يتركون ما أزعجهم فتبقى آثار الأوساخ حتى بعد إجراء عمليات الجمع و لن تتكرر الدورية إلى بعد مضي 24 ساعة أخرى تكون خلالها أكوام النفايات قد تراكمت و مشهد الأوساخ قد رسم بأبشع صوره فتتحول تلك النقاط السوداء مصدرا لجلب الباعوض الذي يحّول حياة السكان إلى جحيم فيشاركهم يومياتهم مثلما تصبح صورة أكوام النفايات مشهدا يتكرر باستمرار و إن لم يكن حال الجميع كون بعض الأحياء أحسن من أخرى فلا يمكن التعميم
و قد لا يكون كذلك من حيث عدم احترام الكناسين لمواقيت عملهم و عدم أدائهم لعملهم كما يجب و في نفس الوقت غياب ثقافة حملات النظافة و مع كل هذه الأسباب تبقى النظافة ضيفا عزيرا لا يزور سوى الشوارع و الأنهج الرئيسية التي تمر منها مواكب المسؤولين ما يتطلب عملا أكبر ، أما عمليات الجمع و مخططات تسيير النفايات المنتهجة لحد الآن لا تزال غير كافية و إن كانت مهمة إذا ما تمعنا في حصيلة الجمع الهياكل المستعملة في العملية أمر يجعل المسؤولون على نظافة وهران يعتبرون عدم تعاون المواطن و إهماله لدوره في العملية و غياب الوعي و ثقافة الحفاظ على البيئة سببا رئيسيا في عدم فعالية كل الجهود المبذولة من طرف قسم النظافة و التطهير بالدرجة الأولى و التي صرح لنا مسؤوولها ببلدية وهران السيد والي رشيد بأن موارد بشرية و مادية هامة تستغل للحفاظ على نظافة وهران غير أن عدم تفهم و تعاون المواطن وعدم تحمله مسؤوليته في هذا المجال يجعل جزء هام من هذه الجهود تبذل دون نتيجة من خلال عدم احترام مواقيت رمي النفايات الذي يجب أن يتناسب ووقت مرور شاحنة التجميع حتى لا تتراكم النفايات مشكلة نقاط سوداء إضافة إلى قيام العديد من المواطنين برمي النفايات دون وضعها بالحاويات و عدم احترام توزيع مواقع التجميع التي يحدد عدد حاوياتها حسب التعداد السكاني للحي فيما يرمي سكان أحياء أخرى مجاورة بحاويات الأحياء الأخرى .
في نفس السياق أكدت لنا مصادر ببلدية وهران بأن ثلاث دوريات تجميع تجريها شاحنات رفع القمامة حسب البرنامج الذي تعمل به البلدية المعنية في الوقت الحالي و هو ما يسمح برفع ما يقارب ألفين طن من النفايات يوميا من خلال توزيع 400 حاوية بمختلف القطاعات الحضرية كما تعمل على العملية 90 مؤسسة ببلدية وهران لوحدها تشغل 2000 عون نظافة... فهل هذه الأرقام غير كافية ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق