الخميس، سبتمبر 25

الاخبار العاجلة لاعدام مواطن فرنسي على طريقة صالح باي بقسنطينةوالجزائر تفقد مصداقيتها الدولية بعد عجزها عن حماية الارعايا الفرنسسن في الجزائر والاسباب مجهولة

اخر خبر

الاخبار العاجلة لاعدام مواطن فرنسي على طريقة صالح باي بقسنطينةوالجزائر تفقد مصداقيتها الدولية بعد عجزها عن حماية الرعايا الفرنسسن في الجزائر والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف صحافيي قسنطينة ان عبارة مصور صحفي يعتبر صحافيا في زيارة وزير الاتنصال تكشف ان الرعيةالفرنسية المغتال صحفي وليس متسلق الجبال والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الملحق الثقافي للسفير الصيني في الجزائر انشباب قسنطينة يفضلون شرب كؤؤس المقاهي والتجوال بدل العمل بعكس الشباب الصيني حيث شرب القهوة والتجوال يالتي بعد العمل اليومي يدكر ان الملحق الثقافي الصيني رفض سرعة الانجاز بفضائح عمرانية وزالاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان الجزائريين الحداد على  الرعية الفرنسية والاسباب مجهولة 

ااخر خبر
الاخبار العاجلة لنضر صحيفة جزائرية عن توزيع عاصمة الثقافة العربية بين ولايات الشرق الجزائرية

حسب رسالة عاجلة من وزيرة الثقافة الى مسيري تظاهرة قسنطينة عاصمة القوفريط التجاري والاسباب مجهولة 
نص مقالة الصحيفة اليومية الصادرة بعنابة

الرتبـة والأقدميـة والوضعيـة العائليـة علـى رأس المعــايير المطلوبـــة

تنشر تفاصيل استفادة الأساتذة من السكنات بولايات الجنوب

لخضر داسة

كشفت وزارة التربية الوطنية، في منشورها الوزاري، عن جملة من الإجراءات والشروط المتعلقة بالاستفادة من السكن الاجتماعي العمومي الوظيفي المخصص لولايات الجنوب، الذي يندرج في إطار معالجة النقص في التأطير التربوي بهذه الولايات، التي تعاني هذا المشكل، مؤكدة ان ترتيب الطلبات يتم وفق ستة نقاط أساسية.

وأوضحت، أمس، وزارة التربية الوطنية، في منشور وزاري تحصلت وقت الجزائر على نسخة منه، وجاء تحت رقم 81 المؤرخ في 17 سبتمبر الجاري، يحدد كيفيات وشروط الاستفادة من السكن الاجتماعي العمومي الوظيفي المخصص لولايات الجنوب، باعتبارها ممنوحة بعنوان الوظيفة وغير قابلة للتنازل، حيث وضعت قائمة بالموظفين المعنيين، وعلى رأسهم أساتذة كل من التعليم الابتدائي، المتوسط، الأساسي، الاساتذة التقنيون في الثانويات وأساتذة التعليم الثانوي إلى جانب الاساتذة المبرزون، وتعطى الاولوية للاستفادة من هذا النمط لمدرسي المواد او التخصصات، التي تعاني من العجز في التأطير .
وتطرق المنشور الوزاري إلى صيغ الاستفادة من هذه السكنات لفائدة الفئات المذكورة، أي الزوج والزوجة الموظفة بالاستفادة من سكن واحد وكذا الاستفادة من سكن واحد بالنسبة للموظفين المتزوجين، اما العزاب فينص على الاستفادة من سكن جماعي، بحسب الجنس، في حدود أربعة أفراد على الاقل للسكن الواحد، كما أشار المنشور ان الحالات، التي لا يحق فيها الاستفادة هي امتلاك عقار ذي استعمال سكني، ملكية تامة، او امتلاك قطعة أرض صالحة للبناء، او الاستفادة من سكن عمومي ايجاري، او سكن اجتماعي تساهمي، او سكن ريفي، او سكن تم اقتناؤه في اطار البيع بالإيجار، كما لم يذكر المنشور الاعانات، التي توجهها الدولة للاساتذة والمعلمين في اطار شراء او بناء سكن ريفي.
واعتبر المنشور ان ترتيب الطلبات يتم على أساس مجموع النقاط المتحصل عليها لكل واحد منهم، نقطة عن الأقدمية في التعليم، 6 نقاط لشهادة تفوق الليسانس، 4 نقاط لشهادة الليسانس، نقطتان للبكالوريا او ما يعادلها، و6 نقاط عن الوضعية العائلية بالنسبة لمتزوج بأولاد، أرامل بأولاد، مطلق أو مطلقة بأولاد، الكفيل باولاد، و4 نقاط لثنائي الزوج والزوجة إلى جانب 6 نقاط اضافية للأستاذ ذي الاختصاص المطابق لمادة الاحتياج.
وتعطى الاولوية لمن يدرس المادة، التي يسجل فيها احتياج، ثم للأكثر أقدمية في القطاع، ثم المعيار الثالث للمتزوج الاكثر عددا من الاولاد، وفي الاخير للأكبر سنا، وبعد تحديد قائمة المستفيدين يتم إشهارها لمدة 8 أيام بكل من مقر مديرية التربية والمؤسسات التعليمية.
كما ذكر المنشور ان هــــذا القرار يتعلق بالولايات الجنوبية التالية: الاغواط، بسكرة، بشار، تمنراست، ورقلة، إيـــليزي، تندوف، الوادي، غرداية، التي تمثل عجزا في بعض المواد، لاسيما العلمية واللغات الاجنبية. وأضاف المنشور ان الطعـــون تقدم على مستوى مديرية التربية بقرار من والي الولاية فــــي اجل اقــصاه 10 أيام من تاريخ نشر قـائمة المستفيدين، وتتولى اللجنة دراستها في اجل اقصاه 20 يوما من تاريخ انتهاء فترة الطعن. مؤكدا ان المستفيد يتعهد باخلاء السكن بمجرد انتهاء علاقة العمل، التي تخول حق الاستفــــادة من السكن من حالة النقل أو الاحالة على الاستيداع، الترقية خــــارج السلك او التعيين في منصب إداري، التقـــــاعد او الــــوفاة




سبب تعليـق عملية ترحيلهم لسكنات جديدة

قــاطـــنو الأحيــــاء القصديــريـــة بالـدويـــرة يحتجـــــون

نادية بوطويل

شهدت، أمس، بلدية الدويرة بالعاصمة، احتجاج 500 عائلة قاطنة بالحي القصديري المحاذي لحي لاكناب ، بسبب تأخر عملية ترحيلهم إلى شقق جديدة، حيث قام المحتجون بإشعال النيران بالعجلات المطاطية على مستوى الأحياء المحاذية، وقطع الطريق على مستعمليها لساعات طويلة.
قال المحتجون خلال حديثهم مع وقت الجزائر ، إنهم رافضون لعملية التجاهل التي يتعرضون لها من طرف المسؤولين، مؤكدين على وجود عملية التمييز في عملية ترحيلهم إلى شقق جديدة، خصوصا وأنهم كانوا مبرمجين خلال العملية المقبلة التي تخص موقع أولاد منديل ، غير أن عدم ترحيلهم خلال العملية التي انطلقت، أول أمس، إلى سكنات جديدة بكل من بلدية بئر توتة والكاليتوس، أثار حفيظتهم وجعلهم يحرقون كل ما يجدونه في الطريق، الأمر الذي أدى إلى تدخل عناصر الأمن وتطويق جميع المنافذ.
وقد أقدمت، أمس، حوالي 500 عائلة تقطن بالحي القصديري المحاذي لحي لاكناب بالدويرة على الاحتجاج وحرق العجلات المطاطية، ووضع الأشجار لغلق كل المنافذ والطرقات المؤدية إلى الحي، إضافة إلى استعمال الحجارة والمتاريس، ما أدى إلى شل حركة المرور لساعات طويلة وغلق الطريق المؤدي إلى الحي على مستعمليها، تنديدا بسياسة التهميش والإقصاء من عملية الترحيل التي مست جميع البلديات، في حين تم إبعادهم من قائمة المرحلين الأوائل للسكنات التي انتظروها لعدة سنوات، خاصة مع عمليات الترحيل التي قامت بها العاصمة مؤخرا وواصلتها مع مخطط الترحيل في مرحلته الثانية.
وأوضح محدثونا، أنهم أصبحوا لا يقوون على تحمل الوضع نظرا للمعاناة التي يتخبطون فيها، وهو الأمر الذي دفعهم للخروج إلى الشارع في حركة احتجاجية، رافضين البقاء في الأوضاع المزرية، وتجاهل عملية ترحيلهم خلال المرحلة الثانية من المخطط الاستعجالي للعاصمة.
وقد أقدم المحتجون على إشعال النيران في مختلف أرجاء الحي، الأمر الذي استدعى تدخل مصالح الأمن والحماية المدنية من أجل تطويق المكان، وتفادي أي انزلاق أمني بالمنطقة وإخماد النيران المشتعلة في كل مكان، حيث كادت أن تنتشر في العديد من المواقع، خصوصا بعد عملية حرق الأشجار من طرف الشباب الثائر.

 .http://wakteldjazair.com/media/image/k20140924210224.jpg

ترصــــــــد واقــــع مستشفــــى مصطفــــى باشـــــا الجامعــــي

تجهيزات بـ 35 مليار سنتيم والمريض يعاني الموت

روبورتاج: داسة لخضر

إن الحديث عن واقع المستشفيات بالجزائر، يكشف لنا الوضع عن قرب حقيقة قطاع الصحة في بلادنا، فزوار ومرضى مستشفى مصطفى باشا يعانون من الواقع الخدماتي المتدني الذي يفتقد لشروط النظافة، التي شكلت عائقا دون إجراء عمليات جراحة يفقد من خلالها مرضى حياتهم بسببها. لكن ما شدّ اهتمامنا هذه المرة، هو أقسام الاستعجالات والمشاكل التي تعيشها هذه الأخيرة.

في البداية، كانت جولتنا إلى مستشفى مصطفى باشا، وذلك من أجل الكشف عن ظروف استقبال المرضى، حيث كانت عقارب الساعة تشير إلى تمام العاشرة صباحا، حينما قررت التنقل رفقة أحد المرضى إلى مصلحة الاستعجالات لتلقي العلاج، بعد آلام حادة انتابته، وقد كان اختيارنا للمستشفى الجامعي مصطفى باشا راجع بالدرجة الأولى إلى نوعية الخدمات التي كان يشاع أنه يقدمها للمرضى القادمين من كل حدب وصوب.

المئات من المرضى وطبيـب واحد في مصلحــــة الاستعجـــالات
إلا أنه وبمجرد وصولنا إلى مقر المستشفى ودخولنا مصلحة الاستعجالات ودون وعي منا، بدأ الفضول الصحفي يحركنا والرغبة في تقصي الوضع يشغلنا، لنقرّر حينها دخول مصلحة الاستعجالات ورصد واقع أقسام الاستعجالات في الجزائر الذي يكثر فيه المرضى، ويتوافد خلاله الآلاف من الجزائريين على المستشفيات في مقدّمتهم المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال والمتضررين بدرجة الحرارة المرتفعة والمصابين في حوادث المرور، إلى غير ذلك من الحالات التي كانت تتوافد بكثرة طيلة الليل.
وبين هذا وذلك، دخلنا المستشفى في حوالي الساعة الواحدة إلا ربع صباحا، حيث كانت الاستقبالات تغطّ بالمرضى والمتوافدين للعلاج، إذ توجه معظمهم لقاعة الاستعجالات، أين كانت الأصوات والضجيج يتعالى منها على بعد عشرات الأمتار داخل هذا القسم، في الوقت الذي كانت فيه معظم هذه الشجارات بين المرضى المتوافدين على المستشفى للعلاج وعائلاتهم، والذين كان عددهم مرتفعا جدا، لدرجة أن قسم الاستعجالات لم يتمكن من استيعابه، إذ اضطرت العديد من عائلات المرضى إلى الانتظار خارج القسم، في الوقت الذي لجأت عائلات أخرى إلى الشجار والعنف، لتمكين أبنائها من الدخول لرؤية الطبيب المناوب في هذه الفترة، لاسيما وأن الآلام والمغص التي كانت تنتاب المرضى فوق كل تقدير، حيث لم يستطع العديد من المرضى التحمل، وكان عدد كبير منهم يتأوّه بقوة علّ وعسى ذلك يخفف عنهم شدّة الأوجاع في ظل غياب وسائل العلاج وعدم توفّر مسكنات لآلام المرضى.
وبمجرد الدخول إلى قاعة الانتظار بالمستشفى، وجدنا أن عدد المرضى قد ازداد إن لم نقل قد تضاعف، في ظل وجود طبيب واحد بالمصلحة، حيث كان من الصعب علينا دخول قاعة العلاج ورؤية الطبيب، إلا أننا وعند محاولتنا الدخول مرة أخرى فوجئنا بالطريقة التي يخضع من خلالها المرضى للعلاج، حيث أن المستشفى لا يملك الوسائل اللازمة لذلك كالمنظف وبعض الأدوية التي تستخدم في التعقيم.

السكانيـــــر مُعطّـــل وبنـــك الدم محــل تحقيـــق
هذا ما يقال لك عند دخولك للمستشفى السكانير معطل وضبط مواعيد العمليات الجراحية بـ بالمحسوبية والمعريفة وسيارة الإسعاف الموجودة صالحة لنقل كل شيء إلا المرضى، على عكس ما كان يقوله وزير الصحة، أن إصلاح الصحة وإخراجها من قاعة الإنعاش هو عقلانية التسيير وترشيد الاستغلال ، في حين أن هناك تقارير توحي بتعفن الأوضاع ودخول حياة المرضى مرحلة الخطر، مادام القطاع الصحي ببلادنا في وضع خطير والأوضاع بالمستشفيات كارثية، وهذا دليل قاطع على فشل خارطة إصلاح قطاع الصحة بالجزائر، فرغم الملايير التي صرفتها الدولة لتأسيس منظومة طبية حديثة تستجيب لتطلعات واحتياجات مرضاها ومواطنيها، إلا أن قاصدي المصحات لم يلمسوا أي أثر يؤكد التكفل الصحي في أعلى مستوياته، لا سيما مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، والذي لمسنا من خلاله معاناة المرضى وحقيقة الأوضاع فيه، حيث أصبح واجهة لرداءة الخدمات الصحية تسيره وتقيده البيروقراطية وسياسة المعريفة والكتاف واللامسؤولية ، وهو حال كل المستشفيات عبر 48 ولاية .
وحسب ما علمنا من مصادر مقربة، فإن احتياطي الدم بالمستشفى الذي يجمع عبر تبرعات المواطنين لا وجود له بالداخل، وإن وجد فإنه قليل كما يشاع ويمنح لأصحاب النفوذ، وأوضحت هذه الأخيرة، أنه تم تسجيل العديد من التدخلات لتحويل أكياس الدم إلى مستشفيات أخرى ولأشخاص معيّنين بعيادات خاصة.

الإسعــاف للأقـــارب وموقـــف السيارات لتُجــــار علـي ملاح
الملاحظ عند دخولك للمستشفى، أن موقف السيارات بالمستشفى والمخصص لعمال المؤسسة ولسيارات الإسعاف وعائلات المرضى، يعرف فوضى وتسيير كارثي، حيث أنه يتم استعماله من طرف أجانب عن المستشفى وكأنه موقف سيارات عمومية، ممّا يتسبب في صراع بين حاملي الحالات الاستعجالية وأعوان الأمن الداخلي، ما يشكل حالة انسداد الكلي لحركة المرور، كما أن المسؤولية تقع على عاتق الإدارة التي تركت المجال مفتوحا لكل من دخل المستشفى خاصة تجار البازار والعاملين بسوق علي ملاح باستعمال الموقف دون حسيب أو رقيب.
تدعم مستشفى مصطفى باشا في الآونة الأخيرة، بعدد كبير من سيارات الإسعاف مؤخرا وهي مجهزة داخليا بأحدث التقنيات للحد والقضاء نهائيا على معاناة المرضى، لكن الواقع أنه يتم استعمالها مرارا وتكرارا في نقل أغراض شخصية لا علاقـــــة لها بمهامها، كنقـل مرضــــــى من أقـــــارب المؤسســــــات الاستشفائية بين الولايات وترك المريض في حالــة يرثــى لها في مصلحـــة
الاستعجالات، بحجة عدم توفر سيارات الإسعاف، والأخطر من ذلك هو لجوء بعض المسؤولين بالمستشفى إلى الترويج لمؤسسات النقل الصحي الخاص بالعاصمة وسط المرضى، وذلك بتوزيع بطاقات المعلومات، إلى جانب التشهير بالعيادات الخاصة لا سيما تلك التي هي ملك لأصدقائهم .
من جهته، قسم الاستعجالات من الأقسام المهمة في أي مستشفى، يعتبر من بين أهم النقط السوداء في مستشفى مصطفى باشا، بدليل أن المرضى المتواجدين بقاعات الانتظار يتم طردهم في ساعات متأخرة من الليل، مما أجبرت بعض العائلات لقضاء لياليها في العراء، لاسيما تلك الوافدة من الولايات الداخلية من الوطن، وتلك بشهادات بعض العائلات التي وجدناها في الصباح المبكر أمام المدخل الرئيسي للمستشفى، والذين أكدوا لنا أنّهم قضوا ليلتهم في العراء وتم طردهم من طرف أعوان الأمن الداخلي، بحجة تطبيق أوامر الإدارة.
وعن نوعية التكفل، أكد لنا بعض المرضى، أنه في ساعات اللّيل لا يوجد طبيب المناوبة في بعض الأحيان، وإن وجد فهو طالب طبيب وإن وجد الطبيب المناوب فهو طبيب تغيب فيه كل مواصفات الأخلاق والإنسانية والرحمة مع المرضى.

معانــاة في مركــز ماري كوري
في جولة استطلاعية إلى مركز بيار وماري كوري ، سمحت لنا بنقل معاناة الكثير من المرضى الذين يعانون مرض السرطان من خلال وقوفنا على سوء التسيير الذي تعرفه المصلحة، حيث أنه وعند ولوجنا إلى المصلحة، أثار دهشتنا الأعداد الهائلة التي وجدناها تنتظر وتصطف في طابور المصلحة من فئتي الأطفال والنساء ما توحي بالمعاناة، وما لاحظناه أثناء وجودنا بالمصلحة، أن مصلحة الاستقبال أو التوجيه لا تفتح أبوابها إلا على الحادية عشر صباحا، غير مبالية بمعاناة المرضى وعائلاتهم القادمين من مختلف ولايات الوطن، حيث أن مكاتب التحاليل والفحوصات تستقبل المرضى بمعايير لا أخلاقية ولا إنسانية، تتحكم فيها البيروقراطية والتدخلات الشخصية ، في حين يبقى المواطن البسيط يتخبط في معاناته في ظل عدم التكفل التام بهم.
وأكد لنا مصدر مقرب من الصيدلية المركزية للمستشفى رفض الكشف عن هويته، أن مستشفى مصطفى باشا يحظى بالأولوية بالتزود في الأدوية المختلفة نوعا وكمّا لكل مصالحه وأقسامه، ومن غير الممكن أن يفتقد المستشفى للأدوية، لكن هناك موظفين وعاملين بالقطاع يقومون بتهريب هذه الأدوية وبيعها للعيادات الخاصة والمتمثلة في الوسائل التي تستخدم في العمليات الجراحية والمحاليل المختلفة، بالإضافة إلى القفازات الجراحية وغيرها من الأدوية المفقودة والغالية الثمن والتي لا يجدها المريض بالصيدليات.

تجهيـزات وهياكـــل ضخمـــة والمريـــض يعانــــي
حسب مصادرنا، فإن الفريق الطبي وشبه الطبي بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، يجد صعوبة كبيرة في الوقوف على احتياجات الوافدين من مختلف ولايات الوطن، حيث أن الحصول على مواعيد للخضوع لعملية جراحية، أصبح من المستحيلات السبع مقارنة بالسنوات الفارطة، فالزائر اليوم لمصلحة طب العيون أو مصلحة علاج الكلى أو السرطان بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، يلاحظ القاعات العديدة المجهزة بهياكل وآليات جديدة، ما جعله يستقطب المرضى من جميع أنحاء ولايات الوطن، إلا أن عملية التكفل بهؤلاء المرضى يبقى الشغل الوحيد والهاجس الكبير الذي يؤرق هذه الفئة.
ومن بين المشاكل التي أصبحت تتخبط فيها مصلحة طب العيون لمستشفى مصطفى باشا الجامعي، هو التدفق الكبير للمرضى المحولين من مستشفيات ولايات الوسط، فقد كان هذا الهيكل الصحي يعمل بطاقة مضاعفة لاحتواء الوضع، كما أن الشروط الجديدة التي تحدد نقل وتحويل المرضى بين المستشفيات ساهمت أكثر في معاناة المرضى، أما بخصوص العمليات الجراحية لاسيما المتعلقة بزرع القرنية، استرجاع الشبكية فحدث ولا حرج، فبالرغم من توفر التجهيزات الجديدة والإمكانيات التي استلمها المستشفى التي تضمن توفير فرص أكبر للعلاج لفائدة مرضى العيون، إلا أنها تبقى دون ما تقدمه للمرضى اللذين يحولون إلى مستشفى نفيسة حمود سابقا بارني، بعد فقدان نعمة الإبصار لأخطاء طبية، سببها أطباء همّهم الوحيد التخلص من المرضى.

اكتظـــاظ وفوضـــى في أقســـام الاستعجــــالات

عند دخولنا قسم الاستعجالات، أكد لنا بعض العمال أنه من المفترض أن أقسام الإنعاش تكون الزيارة فيها ممنوعة، لأن المريض يكون في حالة غيبوبة تامة، ويحتاج إلى عناية طبية مشددة وهدوء تام، إلا أننا نصطدم بذهنية بعض الجزائريين المتصلبة، الذين وبعد أن نشرح لهم الوضع ونمكنهم من إلقاء نظرة من وراء الزجاج على مريضهم، لا يقتنعون ويرغبون في التقرب من المريض والتحدث إليه وتقبيله ولمسه ولا يكترثون بالجراثيم التي ينقلونها للمريض أو الفوضى التي يحدثونها، لاسيما وأنهم يأتون في أفواج ويرغب الجميع في الدخول، بل يجهش البعض منهم بالبكاء بعد عناق المريض.

حــراس يمنعــــون الزيــــارات والنظافــــة الغائــــب الأبـــرز
رغم ما يشاع وما تشير إليه بعض التقارير عن المستشفى، والتي تقر بانعدام النظافة في دورات المياه وقاعات العلاج وغياب التعقيم، باتت الشغل الشاغل ببعض الأماكن داخله كمصلحة الجراحة الصدرية، العيون، الكلى، السرطان. لمستشفى مصطفى باشا يمكن إدراجها ضمن المستثنيات، حيث لا يزال الإشراف عليها لا يزال صارما لضمان النظافة الكاملة، وفي هذا الإطار أكد مصدر من داخل المستشفى، أنه تم إبرام عقود مع المؤسسات الخاصة في مجال النظافة على أساس تجربة شملت بعض المصالح التي تعرف اكتظاظا، مثلما هو الشأن بالنسبة لمصلحة الجراحة الصدرية.
ويقوم الحراس بالمستشفى بمنع دخول العائلات والأكل وضرورة التقيد بالوقت، إلا أن ما يحدث بمستشفى مصطفى باشا هو عدم القدرة على التحكم في الأشخاص الوافدين إليه، حيث يستغل بعضهم الفرصة من أجل الدخول صباحا إلى المريض، بحجة إعطائه الدواء أو جلب الوصفة الطبية منه أو منحه بعض الثياب، وإذا حدث وسمح له بالدخول، يجلس إلى جانب المريض ويبدأ بالحديث إليه، وإذا ما تجرأ الحارس ولم يسمح بدخول الزائر، فإنه يسمع كل الكلام القبيح.
المعروف، أن وقت الزيارة يبدأ من الساعة الواحدة زوالا إلى غاية الثالثة، وهي مدة كافية لتمكين الزائر من الاطمئنان على الحالة الصحية للمريض، إلا أن الواقع يثبت العكس، حيث نجد الناس يقبلون على المستشفى قبل ساعتين وبأعداد كبيرة ويرغبون في الدخول، وبمجرد الوصول، يدخلون في شكل جماعات ويلتفون حول سرير المريض، ويبدأ الجميع في الحديث على الرغم من أن بعض المرضى لا يتحملون، بحكم وضعهم الصحي الإكثار من الكلام، إلا أن الزوار لا يراعون ذلك، بل أن بعضهم يرغب في المكوث بعد انتهاء وقت الزيارة حتى يصرخ في وجههم الحراس.

14 ألــــف مصـــــاب بالقصور الكلوي يعانون
وحسب الإحصاءات المتوفرة لدى الجمعية الجزائرية لأمراض الكلى، فإن الجزائر تسجل سنويا حوالي 4500 حالة جديدة من مرضى القصور الكلوي المزمن، فيما يتراوح عدد المصابين بمختلف الأمراض التي تصيب الكلى ما بين 5 إلى 6 ملايين شخص، أما عدد المصابين بالقصور الكلوي فيقدر بـ 14 ألف مصاب، في حين أن توقعات المصابين في 2015 تؤكد أن 10 آلاف إصابة محتملة بالقصور الكلوي تكون بحاجة إلى تصفية دم، مما يسمح بمضاعفة العدد إلى 30 ألف في حدود 2020، إذن الواقع ينذر بالخطر لدى هؤلاء، فلا حل لدى المصابين سوى اللجوء، إما إلى غسيل كلوي بشكل دوري أو نزع الكلية، وأمام الإمكانيات المحدودة، نجد المريض يعيش في صراع من أجل البقاء ولاسيما أنه يحتاج إلى 3 دورات منتظمة أسبوعيا و4 ساعات في كل جلسة، مثلما هو متعارف عليه عالميا، مع ضرورة التزام المريض بالأدوية التي توصف له مرفقا بحمية غذائية، هذا ليس بالشــيء الهين.

وزيرة الثقافة في افتتاح مهرجان الشريط المرسوم

جهود خليدة تومي كانت جبارة لترقية الثقافة والفنون في الجزائر

يزيد بابوش

أمطرت وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي، سابقتها في القطاع خليدة تومي، والتي غادرت هضبة العناصر قبل أشهر، بوابل من الثناء والشكر، على العمل الذي قامت به في مختلف مجالات الثقافة والفنون، بالإضافة الى الجهود التي قامت بها لترسيم العديد من التظاهرات الفنية والمهرجانات الوطنية منها والدولية، وخصت الوزيرة بالحديث عن العمل الذي أشرفت عليه بالمهرجان الدولي للشريط المرسوم الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده السابع.

أضافت الوزيرة في حديثها للصحافة على هامش افتتاح الطبعة السابعة من المهرجان ،أن السمعة التي يتمتع بها هذا الأخير، والتنظيم الجيد والرقم القياسي للدول، والرسامين ما هو إلا دليل على العمل الجبار التي تقوم به محافظة المهرجان التي تتواجد على رأسها، دليلة ناجم، والتي اختارت هذا العام شعار مونديال الفقاعات والبرازيل ضيف شرف الطبعة، مشيرة أن وزيرة الثقافة الحالية هنا للعمل على تثمين ما قدم، مع محالة تحسينه وتطويره . وأوصت وزيرة الثقافة على صورة التفكير في توسيع نشاطات المهرجان الى خارج العاصمة لإعطاء الفرصة لمحي الفن التاسع في الجزائر للتمتع واكتشاف الأعمال العالمية والتعرف على التقنيات الجديدة في الرسم أو أفلام فالتحريك التي تعتبر من أجرأ الفنون في العالم مثلها مثل الكاريكاتور، بالإضافة الى الاهتمام أكثر بعمل الشباب والمواهب، وطافت الوزيرة بالعديد من أجنحة المعرض منها جناح البرازيل والذي تلقت فيه شروحات حول رسامي وأعمال البرازيل، معرض الأمير عبد القادر، معض فقاعات العالم، المكتبة وورشات التكوين . من جانب أخر عرفت مراسيم الإفتتاح تكريم ثلاث أسماء جزائرية تملك رصيدا وتجربة ثرية في المجال هي نور الدين حيامزيزو، الذي كان من أول رسامي الجزائر والتي كانت بدايته سنة 1960، الرسام مصمودي بن عطو، بالإضافة الى الرسام الجزائري الشاب الذي ذاع صيته في العالم من خلال تجربة أساسينز كريد، هذا الأخير الذي قدم أيضا فيلم تحريك كان نتاج ورشة له مع المهرجان، والتي كون فيها مجموعة من الشباب الجزائري حول تقنيات العمل الحديثة ثلاثية الأبعاد. للذكر يتواجد في برنامج التظاهرة التي تستمر الى غاية الـ 27 من الشهر الحالي مجموعة من الندوات الفكرية التي ينشطها مؤلفي ورسامي الشريط المرسوم من العالم منها حول راهن وواقع الشريط المرسوم وأفلام التحريك، عروض أفلام وسهرات فنية، بالإضافة الى ورشات تكوينة مع مسابقات الرسم، التأليف والتنكر التي ينظمها المهرجان في كل طبعة.

Face aux insuffisances de l’APC : L’initiative citoyenne

Photo003Après une année et demie de son installation en novembre 2012, l’Assemblée Populaire Communale d’Annaba est confrontée à un bilan en dessous des attentes des citoyens de la commune du chef-lieu. Ce constat est essentiellement en relation avec la dégradation de l’environnement dans plusieurs quartiers et cités de la commune d’Annaba. En effet, mises à part des campagnes de nettoyage, l’entretien de certains espaces verts et la perspective de créations de jardins publics, entre autres celui de la cité de la Ménadia, plusieurs autres aspects sont négligés. A l’image du manque d’exploitation des poches vides dans la plaine ouest de la commune du chef-lieu. Pourtant, pour les architectes-urbanistes et les spécialistes de l’environnement, ces poches représentent un atout majeur dans la densification de l’élément naturel et l’amélioration de la qualité de l’environnement à Annaba. C’est le cas de le dire, car même au niveau des plans de masse établis par les ingénieurs en charge de l’étude de l’extension d’Annaba vers la plaine ouest, ces poches étaient destinées à la création d’espaces verts, aires de jeu et de détente. Aujourd’hui la situation est toute autre, explique un architecte. « Au lieu d’investir dans ces poches vides et de créer des espaces verts, elles sont laissées à l’abandon et sont devenues des lieux d’entassement des ordures ménagères », a souligné notre interlocuteur. Face au manque flagrant de l’intervention de l’APC d’Annaba, l’initiative citoyenne prend de plus en plus de place. Après l’initiative des habitants du quartier de la Colonne, près de la mosquée Soulaiman El Farissi, avec la création d’espaces verts et l’élimination des déchets sources de maladies infectieuses, une autre initiative a ébloui les habitants de la plaine ouest. Elle est menée, depuis plusieurs mois, par une seule personne. Il s’agit d’un homme, retraité du ministère de l’Education Nationale, qui a décidé de faire des poches vides autour de son quartier un lieu de plantation de fleurs, d’arbres et de palmiers. « Ce que je fais est, pour moi, une action normale qui devrait être organisée par tous les citoyens de la ville. Malheureusement, notre pays est mal géré, ceci n’est pas une raison de garder les bras croisés. Il ne s’agit pas uniquement de changer un système politique il s’agit également de développer les esprits des gens », a expliqué Messaoud. Ce dernier, pour qui l’intérêt du pays doit être pris en considération par la population en premier lieu, insiste sur l’importance d’investir dans le développement humain. « C’est bien d’avoir des puits de pétrole, mais notre plus grande richesse c’est la force de la jeunesse. C’est pourquoi j’insiste sur le développement des ressources humaines. Si on a obtenu notre indépendance, c’est bien grâce au peuple et à son courage. Si l’on veut développer notre pays, il faut aller dans ce même sens », explique notre interlocuteur, les larmes aux yeux, pour qui l’amour de la patrie est sacré. C’est dire que l’initiative citoyenne est une condition sine qua non du développement de toute une nation, dans l’absence de compétences et d’initiatives correctes de la part des élus et des responsables.
Rafik Arfaoui

http://leprovincial.com/wp-content/uploads/2014/04/Photo003-300x189.jpg


Chronique estivale : Les jolies filles de Club des Pins et le soleil de plomb d’In Salah

filles-et-garcons-plageLe sable doré pour les uns, la canicule insupportable pour les autres. Les piscines pour les uns, un cruel soleil de plomb pour les autres. Les jus et bières fraîches pour les uns, les coupures d’électricité et de l’eau courante pour les autres. Les jolies filles pour les uns, les rues désertes et poussiéreuses pour les autres. Les uns résident dans les luxueux bungalows de Club des Pins Non, les autres habitent dans les douars précaires d’In Salah, une ville située à plus de 1000 Km au sud de la capitale, au fin fond du Sahara algérien.
 Entre le célèbre Club des Pins et la malheureuse ville d’In Salah, il y a tout un monde qui les sépare. Ce n’est même pas le même pays. Et pourtant, administrativement, et administrativement seulement, les deux lieux se trouvent en Algérie. Bizarrement, les habitants de Club des Pins sont censés, et censés seulement, être les hauts responsables qui veillent sur la tranquillité des habitants d’In Salah. Mais les deux mondes ne se connaissent même pas. A Club des Pins, sous l’ombre des cocotiers artificiels du Sheraton d’Alger, on admire les belles filles qui se déhanchent en bikini au bord d’une piscine où pour y accéder et passer une agréable journée en bronzant sous le soleil, il faut dépenser, consommation y compris, presque 10 mille DA. Il faut quelques fois disposer même d’un abonnement annuel pour intégrer le cercle chic des vacanciers de Club des Pins. Des vacanciers parmi lesquels on compte de nombreux ministres, leurs charmantes descendances, élégantes familles, et des officiers puissants de nos services de renseignements. Les plus influentes de nos personnalités politiques en Algérie occupent toutes un bungalow bien équipé.  Des ex Chefs de Gouvernement, mais encore ministre d’Etat sans portefeuille précis, c’est-à-dire sans une fonction précise parce que leur portefeuille-le vrai- est toujours bien rempli, quelques généraux de l’armée ou des hauts cadres de l’Etat, tout ce beau monde habite à la Résidence d’Etat du Club des Pins, une petite principauté avec ses codes, ses lois et ses mœurs.
Cette Algérie d’en haut se repose l’été ici dans un luxe insolent qui traduit bien la santé financière de l’Algérie. Certains bungalows sont aménagés comme des petits châteaux. C’est beau ! Mais ces dirigeants qui méritent de se reposer s’ils travaillaient réellement pour développer un pays, n’entendent même parler des souffrances des autres, ces habitants d’In Salah où le soleil de plomb impose un rythme de vie infernal. Et pendant qu’à Club des Pins, on défile devant les piscines et on admire les jolies filles, à In Salah, le 2 aout dernier, des centaines d’habitant ont bravé des températures dépassant les 55 degrés pour se rassembler devant le siège de la daïra et protester contre les coupures d’électricité ! Oui ici à In Salah, une région riche en puits de gaz, ces mêmes puits qui fournissent les dollars nécessaires pour le bonheur des résidents de Club des Pins, on arrive à peine à allumer un climatiseur ! Et lorsque l’électricité est conforme aux besoins de la population, à la fin du mois la facture atteint des seuils mirobolants. Mais comme à In Salah, le seul poste d’emploi disponible, c’est celui d’agent de sécurité, très peu de personnes ont un pouvoir d’achat impressionnant. Mais cette réalité, les résidents à Club des Pins l’ignorent. Ici, dans ce charmant club, on ne se rassemble pour exiger des droits élémentaires. Ici, dans ce club prestigieux, on obtient ce que l’on veut en claquant des doigts.
A In Salah, il fait tellement chaud, que personne ne peut exprimer sa colère en mettant le feu à des pneus. Ici, dans cette ville saharienne qui offre à l’Algérie ses pétrodollars, on se bat encore pour avoir le droit de jouir de l’électricité et de l’eau courante. Quant aux jolies filles, piscines et au gazon verdoyant, on n’y rêve même pas. A chacun son Algérie et à chacun son été…
Par Abdou Semmar




http://leprovincial.com/wp-content/uploads/2014/08/filles-et-garcons-plage.jpg


Cancer du sein : Les substances chimiques à éviter au quotidien pour réduire les risques

cancerDes scientifiques américains ont identifié les substances chimiques les plus cancérigènes présentes dans l’environnement quotidien que les femmes devraient éviter pour réduire les risques de cancer du sein, une piste jugée prometteuse pour sa prévention.
Cette recherche, publiée lundi 12 mai dans la revue Environmental Health Perspectives, confirme également que les produits chimiques qui provoquent des tumeurs cancéreuses des glandes mammaires chez les rats, sont également liés au cancer du sein chez les humains.
L’étude établit une liste de 17 substances cancérigènes hautement prioritaires parce qu’elles provoquent des tumeurs mammaires chez les animaux et que de nombreuses femmes y sont exposées. Il s’agit de produits chimiques présents dans l’essence, le gasoil et autres particules dans les gaz d’échappement des véhicules, ainsi que des ignifuges, des textiles anti-taches, des dissolvants, des décapants à peinture et des dérivés de désinfectants utilisés dans le traitement de l’eau potable.
Piste prometteuse
« Cette recherche offre une feuille de route pour la prévention du cancer du sein en identifiant des produits chimiques hautement prioritaires auxquels les femmes sont le plus communément exposées et montre également comment mesurer cette exposition », explique le Dr Ruthann Rudel, directeur de la recherche au Silent Spring Institute à Newton (Massachusetts, nord-est), co-auteur de ces travaux.
Les sept recommandations de l’étude :
- Limiter autant que possible l’exposition aux émanations d’essence ou de gasoil et aux gaz d’échappement des véhicules
- Utiliser une hotte de cuisine en cuisinant et réduire la consommation d’aliments carbonisés (barbecue)
- Ne pas acheter de meubles (canapé, fauteuils,…) contenant de la mousse de polyuréthane et s’assurer qu’ils n’aient pas été traités avec des ignifuges
- Eviter les tapis et autres tissus d’ameublement résistants aux taches
- Trouver un teinturier qui n’utilise pas de perchloroéthylène ou d’autres solvants
- Se procurer un bon filtre à charbon pour filtrer l’eau avant de la consommer
- Réduire l’exposition aux substances chimiques contenues dans la poussière de l’habitation en retirant ses chaussures à l’entrée de la maison, et en utilisant un aspirateur doté d’un filtre HEPA à particules.
Les recherches effectuées jusqu’alors sur le cancer du sein ne prenaient pas en compte l’exposition des femmes à un grand nombre de cancérigènes chimiques, en raison surtout du manque d’information quant aux substances sur lesquelles se concentrer et pour les tester.
Ces chercheurs soulignent que des groupes consultatifs d’experts de la Maison Blanche, l’Institut américain de médecine et le Comité de coordination pour la recherche environnementale et le cancer du sein, ont tous souligné que les substances chimiques présentes dans l’environnement de tous les jours étaient une piste prometteuse pour la prévention des tumeurs malignes mammaires.
Réduire l’exposition aux produits chimiques
« Toutes les femmes aux Etats-Unis sont exposées à des substances chimiques qui pourraient accroître leur risque de cancer du sein mais malheureusement ce lien est très largement ignoré », commente Julia Brody, directrice générale du Silent Spring Institute, co-auteur de l’étude.
« Réduire l’exposition aux produits chimiques toxiques pourrait sauver la vie de nombreuses femmes », estime-t-elle, ajoutant : « quand on parle aux gens de cancer du sein, le risque présenté par les substances chimiques ne leur vient pas à l’esprit le plus souvent ».
Enfin regrette cette chercheuse, « les fonds consacrés à la recherche sur le lien entre cancer du sein et produits chimiques dans l’environnement, ne représentent qu’une infime partie du total ». « Il est impératif que les industries et le gouvernement agissent pour réduire l’exposition aux substances les plus dangereuses », insiste Kristi Marsh, auteur d’un ouvrage sur le sujet, intitulé « Little Changes ».
La cancer du sein est la deuxième cause de mortalité par cancer chez les femmes aux Etats-Unis avec 40.000 décès estimés en 2014 et 232.670 nouveaux cas diagnostiqués, selon l’Institut National du Cancer qui chiffre à 2,89 millions au total le nombre de femmes actuellement touchées par ce cancer.







http://leprovincial.com/wp-content/uploads/2014/05/cancer.jpg


http://bkdesign-dz.com/voix/25-09-2014/oeil.jpg


http://leprovincial.com/wp-content/uploads/2014/09/591-213x300.jpg



http://leprovincial.com/wp-content/uploads/2014/09/acteur.jpg


Des poteaux installés à la force des bras et qui penchent déjà
Des travaux menés n’importe comment sur le CW33
Les poteaux, installés sur le CW33, donnent l’impression que l’entreprise chargée des travaux travaille manque cruellement de matériel et d’équipements. Sinon comment expliquer que ces poteaux ne répondent à aucun alignement et que certains penchent déjà ce qui les fragilise déjà, bien avant leur mise en service. Hier alors que nous empruntions cette route, on a été sidéré par le spectacle de quatre ouvriers s’escrimant à vouloir placer un poteau sur son socle.
Les pauvres usaient de la force de leurs bras, mettant en danger les passants et autres automobiles qui passaient par le coin. Le comble c’est qu’un ouvrier a même pris la précaution d’arrêter la circulation automobile pour permettre à ses collègues d’installer le poteau pour le visser à son socle et souffler. Ils faisaient peine à voir, alors que l’utilisation d’une grue s’impose pour ce genre de tâche.
La question qui s’impose en ce genre de situation est:  l’entreprise chargée des travaux dispose-t-elle d’une grue ou de tout autre équipement pouvant faciliter et surtout sécuriser les opérations de manutention? De plus, et là c’est le comble, car on ne peut pas admettre qu’un poteau soit installé sans utiliser un niveau pour s’assurer de sa rectitude. A voir les quelques poteaux installés, on se dit forcément que cette entreprise ne dispose même pas du simple niveau de maçon pourtant essentiel pour ce genre de travaux.
On voudrait bien comprendre comment elle a pu décrocher un projet communal d’une telle ampleur, car à voir le nombre d’ouvriers qu’elle a affecté au chantier, la qualité des travaux réalisés ou encore la célérité avec lesquels ils sont menés, on se dit qu’il y a anguille sous roche. Et pour s’en convaincre, les responsables de la commune devraient faire un saut du côté du CW33 pour voir que les câbles d’alimentation en électricité ont été installés sans le moindre respect d’alignement qui permettrait plus tard de les détecter pour des travaux d’entretien et que les poteaux sont placés sans le moindre respect des normes d’installation et que la cadence de réalisation fait rager, car les travaux ont duré et durent encore. Nassim B.



http://echo-doran.com/images/b1.jpg
























































































































































http://echo-doran.com/images/une_small.jpg

ليست هناك تعليقات: