الأربعاء، سبتمبر 24

الاخبار العاجلة لتوقف قطار طراماوي قسنطينة بسبب قطع شركة سونلغاز الكهرباء على شركة بيزا روتي بسبب رفضها تسديد الاستهلاك الكهرباءوالاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار العاجلة لسقوط عامل من مبني الخليفة اثناء وزيرة الثقافة وسكان قسنطينة يطالبون بايقاف تظاهرة قسنطينة الثقافية بسبب التهديدات الارهابية والاسباب مجهولة 


اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان عمال قطار طراماوي قسنطينة عن توقف قطار طراماوي بسبب قطع التيار الكهربائي من طرف شركة سونلغاز ويدكر ان التحدير تزامن مع الساعات الباكرة ففي حدود الساعة السابعة والربع اعلن سائق القطار انه سوف يسير بالقطار وفي حالة التوقف فعلي المسافرين تحمل مسؤلياتهم والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتقديم وزير الاتصال الاخبار العاجلة لمستمعي اداعة ام البواقي وسكان ام البواقي يطالبون مدير اداعة ام البواقي بتوظيف وزير الاتصال حميد قرين كصحافي اداعي بعد لنهاء مهامه مستقبلا من وزارة الاتصال بسبب حروبه الاعلامية الانتقامية والاسباب مجهولة


































http://liens-dz.blogspot.com/2012/12/telecharger-les-journaux-en-pdf.html

سيارات "وقف" بالمجان لنقل الجثامين عبر الوطن ...هكذا وهبوا أنفسهم لخدمة الموتى

مغسلة بمسجد عقبة بن نافع بعدما تم منع الغسل بالمستشفى
المشاهدات : 158
0
0
آخر تحديث : 20:01 | 2014-09-23
الكاتب : إيمان خيار
في شكل آخر من أشكال الوقف، وفي مبادرة هي الأولى من نوعها يقوم مسجد عقبة بن نافع ببلدية جسر قسنطينة بالعاصمة بتوفير مركبات خاصة لنقل الجنائز مجانا إلى مختلف مناطق الوطن، هذه المبادرة التي تقوم بها لجنة المسجد هي الأولى من نوعها على مستوى العاصمة، حيث تم التبرع بأربع سيارات من قبل فاعل خير.

هكذا جاءت مبادرة نقل الجنائز مجانا...
 قال ممثل الهيئة الممولة، سفيان.م، إن هذه المبادرة جاءت بعدما تعرضوا لعدة مواقف، تعذر فيها نقل الميت من الولاية التي توفي فيها إلى ولاية مسقط رأسه لدفنه، وكان آخرها عجز إحدى العائلات عن نقل ميت لها بمستشفى بوفاريك إلى بيته الكائن بالعاصمة لعدم توفر وسيلة نقل مخصصة لنقل الموتى وتلك الموجودة عبارة عن وسائل نقل البضائع أو الخضر والفواكه، والتي تغيب فيها الشروط الضرورية لحفظ الجثث خاصة عندما تكون المسافة طويلة، وبالتالي تم طرح الفكرة على لجنة مسجد عقبة بن نافع والموافقة عليها وتجسيدها،  فقامت بتوفير مركبتين في البداية تم اقتناؤهما من إحدى الشركات وإرسالها إلى شركة التبريد للتكفل بتجهيزها بالمبرد وكل ما يستلزم شروط حفظ الجثث. للعلم فإن العملية بدأت منذ نهاية سنة 2013، وأن السيارات التابعة لهذه اللجنة جابت كل ربوع الوطن ونقلت جثث من مستشفيات مختلفة.
ونظرا للمطالب الكثيرة التي تلقتها اللجنة يقول رئيس لجنة المسجد إنه تم تدعيمها بمركبتين ليصبح العدد أربع مركبات متوفرة على كافة المستلزمات، ورغم قلتها ولكنه يعكفون على مواصلة هذا العمل، كما دعا إلى ضرورة تلقي المساعدة من السلطات الوصية من أجل التكفل الأحسن بالجنائز، وهي التي ستخفف من دون شك من التكلفة على أهل المتوفى، مع الأخذ بعين الاعتبار كامل الإجراءات الواجب اتخاذها مع الميت
أكثر من 350 جنازة تم نقلها والطلب في تزايد مستمر.
وأضاف رئيس لجنة مسجد عقبة بن نافع عبد العزيز مشري أن المبادرة جاءت بهدف تخفيف جزء من معاناة المواطنين بالمستشفيات وحتى العائلات التي تسكن في بيوت ضيقة يصعب عليها غسل ميتها، بعدما تم توفير مغسلة بالمسجد، والتي لاقت استحسانا كبيرا والطلبات عليها كبيرة والتي تمت الاستجابة إلى جميعها لحد الآن. وقد تنقلت هذه الشاحنات الخاصة بنقل الجنائز عبر 48 ولاية تقريبا، حيث تم الوصول إلى غاية ولاية أدرار التي تتطلب حوالي يوم كامل، كما قال رئيس اللجنة: "هناك مبادرات أخرى لنقل الجنائز بالمجان بولاية باتنة إلا أنها ليست بهذا التنظيم، وبعدما سمعوا بمبادرتنا اتصلوا بنا لمساعدتهم على كيفية تنظيمها، وعن الإجراءات اللازمة التي أتمنى أنا شخصيا أن تنتقل إلى مساجد أخرى او جمعيات خيرية حتى يقل الضغط على مسجدنا".
وقال مشري إنه بمجرد أن تتلقى هذه اللجنة مكالمة هاتفية من عائلة الميت حتى تنتقل فورا إلى مكان تواجد الجثة. وأكد المتحدث ذاته أن هذه السيارات تنقل بمعدل ثلاث جثث يوميا للجنائز الخاصة بالولايات، وحوالي أكثر من أربع جنائز في اليوم إذا ما كانت على مستوى الجزائر العاصمة، وقد بلغ عدد الجنائز التي قامت هذه اللجنة بنقلها حوالي 350 جنازة.

إنشاء مغسلة داخل المسجد بعد منع غسل الموتى في المستشفى..
 كما تم إنشاء مغسلة مجهزة بمستلزمات تغسيل وتكفين الموتى بالمسجد، فهي تحتوي على كفن، مناشف، مواد التعطير من كافور وعطور، وماء ساخن وأغطية...إلخ، كما تحتوي على آلة غسل، والتي هي من تبرعات المحسنين، أين يقوم في كل مرة فاعل خير باقتناء المستلزمات وإحضارها إلى المسجد وتسليمها إلى الأشخاص القائمين على السير الحسن لهذه المبادرة، وحتى يتسنى للعائلات التي يتعذر عليها غسل موتاها بالبيت أو المستشفى غسله في المسجد،  وهناك متطوعون يتكفلون بعملية الغسل مجانيا أيضا.
وعلى  ذكر المستشفيات، كشف رئيس اللجنة أنهم فوجئوا في عدة مرات  باستدعائهم من قبل بعض العائلات للتكفل بعملية غسل موتاها الذين لم يستفيدوا من عملية الغسل بالمستشفى الذي توفوا فيه، وعند التقدم من مكان الغسل تبين أنه  مغلق، وعند السؤال عن السبب تحجج العمال بأنهم منعوا الغسل بالمستشفى لغياب النظافة.

ناقلو الجنائز متضررون من هذا النقل المجاني
 بعد أن لجأت لجنة المسجد بالتنسيق مع أحد المحسنين إلى اقتناء السيارات الأربع وخصصتها لنقل الجثث من المستشفيات والمنازل مجانا عبر مختلف ولايات الوطن، ولإعلام المواطنين بهذه الفكرة قامت بتوزيع ملصقات تحمل عبارة "نقل الجنائز مجانا" مع أرقام الهواتف ونشرها في مختلف المستشفيات حتى يتسنى للمواطنين الاتصال بهم، وتوزيع ملصقات من هذا النوع على مختلف مستشفيات العاصمة، إلا أنهم فوجئوا بتمزيقها مباشرة من قبل غرباء  رأوا في هذه المبادرة منافسة لهم بحكم أن هناك أشخاصا ينقلوا الجثث بمبالغ مالية تصل إلى 5000 دج في بعض الأحيان، فتجد عائلة الميت نفسها في مصيبتين الأولى في المصاب بالوفاة والثانية في المبلغ الذي يفرضه ناقل الجثة إذا لم يتم توفيرها من قبل أحد الأقرباء على حد ممثل الشخص المتبرع.
كما ذكر المتحدث أن هذه السيارات لا تلبي كل الطلبات، إذ يتلقون في بعض الحالات مكالمات عديدة تخص نقل جثث ولا بد من القيام بمبادرات مماثلة، حتى يتم التنسيق مع مساجد أخرى وجمعيات خيرية تقوم بالعمل نفسه توجه لها الطلبات.
هذا وكشف ممثل المتبرع أنهم يواجهون عدة مشاكل من قبل العائلات وفي العديد من المرات يقومون بالتلاعب بهم، يتصلون بهم وعند التنقل إلى العنوان المعطى يخبرونهم بأنهم قد وجدوا وسيلة أخرى لنقل ميتهم، كما أن هناك البعض الآخر يطلب منهم التنقل من بيت الميت إلى بيت آخر لإلقاء النظرة الأخيرة على الميت من قبل جيرانه في الحي الذي كان يقطن فيه سابقا مثلا، ووصل الحد بإحدى العائلات إلى القول إنها نادمة على نقله في سيارتهم ولو كانت قد استأجرت سيارة بمبلغ مالي لكان قد نقل جثتها إلى حيث شاءت، متناسيين  أن إكرام الميت هو الإسراع في دفنه.  وهناك الكثير من المتطفلين يأتون للسؤال عن كيفية نقلهم مجانا كما يقومون في العديد من الأوقات بتضليل الناس الذين يسألون عن هذا المسجد إذا كان مجانا أو مقابل مبالغ مالية، فيقومون بإخبارهم بأنها غير مجانية إلى أن قاموا بإضافة عبارة "نقل مجاني" على هذه السيارات حتى يعرف الناس أنها فعلا مجانية حتى يقبلوا عليها. 
وقد لاقت هذه المبادرة استحسانا لدى المواطنين وعائلات الموتى، في انتظار مبادرات مماثلة من مساجد أخرى أو جمعيات خيرية حتى يعمّ النفع والأجر، كما ستقوم بتقليل الضغط على هذا المسجد الذي يعتبر الوحيد الذي يتوفر على سيارات مجهزة خصيصا لحفظ الجثث في ظروف مواتية، فالمبادرات الأخرى التي تقوم بها نذكر منها تلك المتواجدة بولاية باتنة لا بد أن تكون أكثر تنظيما، خاصة أن الميزانية التي ستكلفها ليست كبيرة، فهناك أشخاص يصرفون مبالغ كبيرة في مشاريع أخرى فحبذا لو تبرعوا في مثل هكذا مبادرات حتى تصبح متوفرة في كل مسجد وفي كل حي وحتى تكون المبادرة معممة.


http://news80.com/algerieinfopdf/algerieinfopdf/


http://www.commune-constantine.dz/index.php
http://cdn.elbilad.net/media/images/article/thumbs/large-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AB%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86-%D9%87%D9%83%D8%B0%D8%A7-%D9%88%D9%87%D8%A8%D9%88%D8%A7-%D8%A3%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%87%D9%85-%D9%84%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA%D9%89-35ba9.jpg

صور على الفايسبوك تحرج محفوظ قرباج!

المشاهدات : 10209
0
0
آخر تحديث : 01:13 | 2014-09-23
الكاتب : البلاد.نت
نشر العديد من رواد مواقع التاوصل الاجتماعي،  صورا للقاء جمع بين رئيس الرابطة الوطنية محفوظ قرباج والحكم الدولي المساعد محمود منير بيطام، ردا على تصريحات قرباج القائل بانه لايعرف بيطام ولم يسبق لقاؤه.
وقال الفيسبوكيون إنّ الذي "يظهر في الصورة هو بيطام وأمامه قرباج بشمحهما ولحمهما، بل وتصافحا وتبادلا النظرات، فكيف لا يعرفه ولم يسبق أن صافحه أو حدثه قرباج'" في إشارة إلى تصريحات رئيس الرابطة الذي أكد أنه لا يعرف بيطام ولم يسبق له أن التقى به أو تحدث معه
 

 




قرباج يرد رسميا على صوره المثيرة للجدل على "الفيسبوك"!

محفوظ قرباج: ربي يهديكم!"..
المشاهدات : 12692
0
0
آخر تحديث : 18:06 | 2014-09-23
الكاتب : البلاد.نت
بعما قام العديد من رواد مواقع التاوصل الاجتماعي،  ينشر صور للقاء جمع بين رئيس الرابطة الوطنية محفوظ قرباج والحكم الدولي المساعد محمود منير بيطام، متداولين إياها على شكل رد على تصريحات قرباج القائل بانه لايعرف بيطام ولم يسبق لقاؤه.
وقال الفيسبوكيون إنّ الذي "يظهر في الصورة هو بيطام وأمامه قرباج بشمحهما ولحمهما، بل وتصافحا وتبادلا النظرات، فكيف لا يعرفه ولم يسبق أن صافحه أو حدثه قرباج'" في إشارة إلى تصريحات رئيس الرابطة الذي أكد أنه لا يعرف بيطام ولم يسبق له أن التقى به أو تحدث معه


قرباج بدوره لم يستسغ الأمر، وأكد في تصريحات اليوم أنه لم يكذب في هذا الشأن وأنه فعلا لا يعرف بيطام، مشيرا إلى أن الصور المتداولة لا تعدوا سوى أن تكون صور بروتوكولية، يستلزمها البروتوكول المعمول به، حيث كان بيطام ضمن الحكام الذين تم تكريمهم.


بــقلـم :  سليمان بن قناب
يـــوم :   2014-09-24
نقائص بمحطة المسافرين بمستغانم
إمهال المؤسسة المسيرة أسبوعا لتدارك الوضع أو فسخ العقد

كانت المحطة البرية لنقل المسافرين أول محطة لوزير النقل عمار غول لدى زيارته لولاية مستغانم يوم أمس الأول والتي مكنته من الوقوف على منشات القطاع وعلى المشاريع الجاري انجازها  ففي المحطة البرية أعاب الوزير على الوضعية التي توجد عليها حيث لاحظ ان هناك نقائص موجودة في شبكة الإنارة مما يؤثر على وضعية المسافرين و في هذا الصدد أعطى في عين المكان تعليمات صارمة لمسؤولي الشركة المكلفة بالإشراف والتسيير للمحطة كما أكد مع مدير النقل الولائي إلزامية   المتابعة وقد أمهل الشركة  لمعنية مدة أسبوع واحد وليس أكثر لكي تتدارك الشركة المسيرة نقائصها الملحوظة وإلا كما قال الوزير يتم فسخ العقد المبرم مباشرة بعد أسبوع للتذكير ان هذه المحطة سبق وان دخلت مجال الخدمة منذ أربع سنوات وقد عرفت مشاكل كثيرة في التسيير مما  جعل المسافرين ينتقدون السلبيات أكثر من مرة وذلك ما دفع عمار غول لزيارتها هي الأولى لاتخاذ للإجراء اللازم
>وكانت المدرسة التقنية للتكوين والتدريب البحري هي المحطة الثانية في زيارة عمار غول الذي شدد فيها على ضرورة ترقية وعصرنة التكوين وفق المتطلبات التي تؤدي إلى تحسين النوعية والإنتاج  وكان قبل ذلك قد استمع رفقة مسؤولي الولاية إلى عرض تقني عن وضعية ودور المدرسة  التي كونت لحد ألان منذ إنشائها مئات الإطارات البحرية هم ألان في الميدان ففي التطير تتوفر المدرسة على أكثر 86 مكون  وأما الطلبة المتربصون فلا يقل عددهم عن 109 طلبة من مختلف الولايات 
>اما في الميناء التجاري ابذي يعرف توسعا متزايدا نظرا لارتفاع حجم الخدمات كانت الفرصة للوزير لتفقد 3 مشاريع في طور الانجاز وهي مشروع تدعيم رصيف المغرب  والاطلاع على الدراسة التقنية المتعلقة بالنشاء الحوض الثالث وكذا الاطلاع على مشروع لا يقل أهمية عن ا لمحطة البحرية التي ستنطلق بها الأشغال قريبا بعد موافقة الوزارة 
وأعطى الوزير اهتماما كبيرا لمشروعي الترامواي الذي انطلقت اشغاله منذ شهرين و يمتد عل مسافة 14 من منطقة صلامندر غربا الى منطقة خروبة شرقا مرورا بعدة محطات بالمدينة في المسلك الأول
بينما المسلك الثاني يربط وسط المدينة بالمحطة البرية لنقل المسافرين على مدى 2 كلم وكان الوزير قد طالب من مسؤولي النقل بتوسيع مسار الترامواي ليشمل أحياء البلاطو ويبينيار منطقة ميناء مستغانم التجاري هذا وستستغرق الاشغال مدة 40 شهرا كأقصى تقدير ونفس الاهتمام للنقل بالسكة الحديدية حيث توجد ثلاث خطوط الخط الاول على مسافة 45 كلم مابين مستغانم وحاسي مفسوخ بوهران والخط الثاني أعادة تهيئته مابين مستغانم ومدينة المحمدية بولاية معسكر على مسافة 44 كلم والخط الثالث على مسافة 50 كلم مابين مستغانم وغليزان والنقل بالسكك الحديدية يشمل نقل المسافرين ونقل البضائع وكل هذه الخطوط يتم ربطها بميناء مستغانم التجاري لتفعيل الحركة ونقل البضائع
>ولدى زيارته لمؤسسة النقل الحضري التي انشئت منذ خمس سنوات والتي تحتوي حظيرتها على 18 حافلة من الحجم الكبير ومن خلال العرض لذي قدمه مدير المؤسسة وجه عمار غول انتقاداته لطريقة التسيير ضعف الخدمات في الوقت الذي كما صرح الوزير بانه لايعقل ان   تبقى مؤسسة تعتمد على اموال الدولة في التسيير ودفع أجور العمال  وان بقيت المؤسسة على حالها المزري فأنها ستدخل في الخسارة لامحالة

زريبة بإقامة الولاية
 اشتكى إطارات بإقامة الولاية في الشلف من تصرفات زوجة مسؤول بعد أن حوّلت جانبا من إقامة رسمية إلى زريبة لتربية الحيوانات، حيث تقوم هذه السيدة بتربية المواشي والدواجن من البط والإوز والدجاج، مما جعل الروائح الكريهة تغمر باقي سكنات إقامة الولاية وامتدت حتى خارجها. ويخشى جيران هذه السيدة من احتمال إصابة أطفالهم بالأمراض المتنقلة عبر الحيوانات. والغريب في الأمر أنه تم تخصيص ميزانية من المال العام لتهيئة هذه الزريبة، كما يتم تسخير سيارات الولاية بسائقيها لجلب طعام هذه الحيوانات من التبن والڤرط والنخالة والأطعمة الجاهزة والمعلّبة. القضية للمتابعة.
- See more at: http://www.elkhabar.com/ar/autres/souk/425728.html#sthash.h4aTfZ0V.dpuf

Sidi Aïch : Des centaines de poissons rejetés par la Soummam

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 23.09.14 | 10h00 1 réaction
 
	La catastrophe a eu raison même des gros poissons.
| © D. R.
La catastrophe a eu raison même des gros poissons.

Pour beaucoup, c’est évident qu’un industriel quelconque a déversé des déchets toxiques dans la rivière. Ce n’est pas la première fois que du poisson mort échoue sur les rives de la Soummam.

Une quantité importante de poissons morts est remontée à la surface de la rivière de la Soummam au niveau de la localité de Sidi Aïch, en fin de journée de samedi dernier. La nouvelle a vite fait le tour de la ville et des villages avoisinants en créant panique et consternation parmi les habitants. «Le produit qui a causé la mort de poisson de cette taille doit être très toxique», indique un agent de la prévention qui s’est rendu sur les lieux le lendemain matin, en montrant du doigt une belle pièce flottante. Ses services ont établi un rapport qu’ils ont transmis au ministère de l’Environnement.
L’on a appris dimanche soir qu’une enquête administrative est ouverte par la direction de l’Environnement de Béjaïa qui permettra de découvrir les raisons d’une telle catastrophe. Une autre investigation est entamée par les éléments de la sûreté urbaine de Sidi Aïch. Une source nous informe que des prélèvements ont été pris pour les besoins de l’enquête judiciaire.
Pour beaucoup, c’est évident qu’un industriel quelconque a déversé des déchets toxiques dans l’Oued Soummam. «Il faut démasquer les auteurs de ce crime écologique et les punir sévèrement», insistent des citoyens soucieux de l’environnement. Le bureau d’hygiène de l’APC de Sidi Aïch a informé la population, dans un communiqué, sur les dangers de l’utilisation de l’eau de la rivière. «Les éleveurs et agriculteurs doivent éviter d’utiliser l’eau de la rivière pour l’irrigation ou l’abreuvage de leurs bêtes», est-il mentionné.
Un autre appel, émanant du P/APC, prévient contre des éventuels vendeurs à la sauvette du poisson mort en rivière et interdit sa consommation. De son côté, l’association Eco-culture de Sidi Aïch, condamne, dans une déclaration affichée en ville, les responsable de cet «acte ignoble» qui a causé la mort de plusieurs espèces et différents âges de poissons vivant dans la rivière de la Soummam.
Ce n’est pas la première fois que du poisson mort échoue sur les rives de la Soummam. La dernière catastrophe en date remonte en janvier 2013. «C’est la troisième fois que je vois ça depuis que je suis ici», dira un ancien employé des services de la prévention. C’est tout de même la première fois que ce phénomène cause autant de dégâts.
Des initiés s’inquiètent même pour ce qui est de la nappe phréatique se trouvant sous la rivière et dont l’eau alimente encore plusieurs communes non raccordées aux conduites du barrage de Tichy Haff et s’interrogent sur l’impact de cette pollution d’origine inconnue sur cette réserve d’eau potable.

Ithri Belatèche
 
 
Vos réactions 1
ecology   le 23.09.14 | 10h52
les désastres écologiques
permettez-moi de réagir à l'article paru dans votre journal le 18 septembre et traitant des déchets plastiques en mer en vous disant que nous n'avons pas besoin d'attendre 2015 pour avoir une idée de l'état de pollution de notre mer par les déchets solides en plastique puisque en 2010 nous avons réalisé une étude dans la mer de Bejaia qui nous a donné des résultats comme " il y a 50% de déchets et 50% de poissons dans les filets des pêcheurs", cette étude est soumise à publication dans une revue scientifique, je suis à votre disposition si vous avez besoin d'un résumé avec photo à l'appui.En ce qui concerne l'oued Soummam, une autre étude réalisée toujours dans notre laboratoire montre comment en forme d'un chapelet (figure à l’appui)les décharges à ordures de toute sorte ornent sur toute sa longueur cet oued devenu un égout géant à ciel ouvert.


زريبة بإقامة الولاية
الثلاثاء 23 سبتمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font

 اشتكى إطارات بإقامة الولاية في الشلف من تصرفات زوجة مسؤول بعد أن حوّلت جانبا من إقامة رسمية إلى زريبة لتربية الحيوانات، حيث تقوم هذه السيدة بتربية المواشي والدواجن من البط والإوز والدجاج، مما جعل الروائح الكريهة تغمر باقي سكنات إقامة الولاية وامتدت حتى خارجها. ويخشى جيران هذه السيدة من احتمال إصابة أطفالهم بالأمراض المتنقلة عبر الحيوانات. والغريب في الأمر أنه تم تخصيص ميزانية من المال العام لتهيئة هذه الزريبة، كما يتم تسخير سيارات الولاية بسائقيها لجلب طعام هذه الحيوانات من التبن والڤرط والنخالة والأطعمة الجاهزة والمعلّبة. القضية للمتابعة.
-

احميدة بائع الشاي على الطريق السريع
أعتز بعملي لأنه يهوّن على السائقين معاناة الازدحام
الأربعاء 24 سبتمبر 2014 الجزائر: ج. بوعاتي
Enlarge font Decrease font

أضحت ظاهرة بيع الشاي الصحراوي وسيلة استرزاق لشبان يقصدون العاصمة والمدن الشمالية هربا من أخطبوط البطالة وضنك المعيشة في مناطقهم.

على الشطر الرابط بين مطار هواري بومدين وبن عكنون، يقف شاب أسمر، قادم من إحدى ولايات الجنوب، مرتديا مئزرا أبيض اللون وشاشا أزرق معقودا على رأسه على طريق الصحراويين، حاملا إبريق شاي نحاسي، وقفة من القش بها أكواب بلاستيكية وحزم النعناع الأخضر الفواح.

عن السبب الذي جعله يغامر بحياته بهذا الشكل، يقول صاحبنا الذي استعار “احميدة” اسما له، إنه يعمل كباقي الناس، هو يتقن تحضير الشاي الصحراوي ويجد متعة في بيعه للسائقين الذين يفضل الكثير منهم شربه وهم على متن مركباتهم.

في الواقع، كلام صاحبنا يدل على معاناة يومية للسائقين القادمين إلى العاصمة وحتى المستقرين فيها.. سواء في الليل أو في النهار، تشكل “الباراجات” المنصوبة على مداخلها الثلاثة: بابا علي والحراش وزرالدة مصدر صداع للزوار والمقيمين على حد السواء.

جواب الجهات المعنية من درك وشرطة واحد وهو حماية الأشخاص والممتلكات من أي اعتداءات للإرهابيين الذين يصطادون مناطق التراخي ونقص اليقظة لتعكير صفو الأمن والأمان الذي تنعم به العاصمة وضواحيها.

قبل سنوات، كان الإرهابيون لا يفوتون مناسبة أو فرصة لضرب الهدوء وزرع الموت بتفجيرات استعراضية أودت بحياة العشرات من الأبرياء.. وقد اضطرت السلطات الأمنية إثر ذلك تشديد التواجد الأمني على الطرق والمنافذ المؤدية إلى العاصمة.

لكن بالنسبة إلى الكثير من السائقين، تشديد الحراسة بهذا الشكل يسبب القلق بسبب اعتماد تقنية الممر الوحيد على الطرق السريعة، فيضطر السائقون للسير بالسرعة الأولى لما لا يقل عن الساعتين من نقطة المطار إلى “الباراج” الواقع على مستوى محول مستشفى زميرلي في الحراش.

والأغرب أنك إذا تجاوزت هذا “الباراج” الأخضر للدرك الوطني، فإنك تصطدم بـ”باراج” أزرق على مسافة لا تتجاوز الكيلومترين، وتحت أعين كاميرات المراقبة المنصوبة على رؤوس أعمدة الإنارة المصفوفة على حافة الطريق. يقول صاحبنا الشايجي: “عملي وإن كان يتميز بالمشقة خاصة تحت أشعة الشمس الحارقة، إلا أنه مجدٍ ويوفر لي ما أحتاجه من المال لاقتناء الشاي وتوابعه من فحم وأباريق وأكواب بلاستيكية ونعناع.. كما يسمح لي بادخار مبلغ أرسله إلى عائلتي”.

مثل هذا الشاب الشايجي يشبه حال العشرات بل المئات من أمثاله الموزعين عبر النقاط المرورية السوداء، همهم الوحيد كسب الرزق بالطرق التي يقدرون عليها.

ومع كل ذلك، يجد الكثير من السائقين ضالتهم في هذا النشاط الذي يمكن أن نطلق عليه قاعة شاي متنقلة.. تهون عليهم بعضا من المعاناة المرورية التي شكلت قبل أشهر محورا رئيسيا في جدول أعمال مجلس وزاري مشترك برئاسة الوزير الأول، لم نسمع عن نتائجه إلى اليوم.


-


Adresse :Adresse : Office de Promotion et de Gestion Immobiliére (OPGI) de Constantine :Cité des fréres Benzekri (Ex les terrasses

TEL:
(031) 92 62 91.


http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Main/2014-09-24/hasni.jpg

بــقلـم :  زهرة برياح
يـــوم :   2014-09-24
20 سنة على رحيل صاحب " راني خليتها لكم أمانة "
في ذكرى الشاب حسني ... حفل فني كبير بقاعة الأطلس

بعد ايام  قليلة ستمر الذكرى الـ 20 على رحيل ملك الأغنية العاطفية الجزائري الشاب حسني، وفي هذه الأثناء ولدت أجيال كاملة من شباب الجزائر متعلقة بفنه وصوته، يأخذهم الحنين إلى لغز نجاح أسطورة الصوت الحساس الذي كان يؤنس وحدة قلوب الجزائريين التي كان يسكنها الخوف خلال السنوات السوداء. و بهذه المناسبة ستحضن قاعة الأطلس بالجزائر العاصمة حفلا فنيا كبيرا تحت شعار " جيل حسني  20 سنة من بعد " و هذا يوم 29 سبتمبر القادم على الساعة 19 مساء و سينشط الحفل الذي تنظمه دار باديدو بالاشتراك مع الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة مجموعة من الأسماء التي عايشت مسار حسني رحمه الله و منهم محمد لمين،ندى الريحان ،الشابة فضيلة ،سليمة عبادة ،كادار الجابوني ،الشاب خلاص، فلة عبابسة ،سليم شاوي ،الشابة خيرة، الشاب طريق و حكيم صالحي  ،هؤلاء سيغنون أشهر البومات حسني التي وقعت شهرتها بحروف من ذهب،و سيكون الدخول مجانا لعشاق المرحوم و يمكن الحصول على الدعوات غدا الأربعاء في كل من قاعتي الأطلس والموقار و مقر لوندا . حادثة اغتيال مغني الراي الأكثر شعبية في الجزائر تعود إلى سنوات كان الفجر بها يطل خجولا أمام منظر إراقة دماء الأبرياء، ففي يوم 29 سبتمبر من عام 1994 اهتزت البلاد على وقع صدمة اغتيال ابن حي ”قمبيطة” الشعبي بوسط مدينة وهران، ذلك الشاب الأسمر الذي ينحدر من أسرة فقرة استفز صوته الحزين وألحانه العاطفية التي ملأت الجزائر حبا من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، إلى حد أن قررت الجماعات المتطرفة وبوحشية شديدة أن تضع حدا لحياته، وقد حمّلته تهمة التشويش على مشروعها الرجعي.  كان لاغتيال الشاب حسني صدى كبيرا على الجزائر ليس فقط على الساحة الفنية، وإنما أيضا على الساحة الإنسانية والسياسية والدولية، حيث غيّرت الكثير من المفاهيم في ذلك الوقت في الجزائر، وأكدت للعالم أن ”الإرهاب” جاء ليدمر ابتسامة الجزائريين، فاغتيال الفن فسر على أنه حرب ضد الإنسانية في الجزائر، لتفتح الحادثة أبواب القلق الحقيقي على مستقبل البلاد والعباد في بلد المليون ونصف المليون شهيد. ولم يكن الشاب حسني الذي اغتالته الجماعة الإسلامية المسلحة مجرد فنان، فقد كان مرجعا للكلمات والأغاني التي تربو عن 600 أغنية سجلها حسني قبل رحيله، سهر على أن تكون رسائل نبيلة في الوفاء كما في أغنية: ”مهما أنت نسيتني” والإخلاص، وفي أغنية ”كنت عازها أنا أكثر من عمري”، وأغنية ”إلي بيني وبينها”، وفي مسار حسني الكثير من الأحلام التي لم تتحقق بحكم القدر، الذي تنبأ به مرة في إحدى أغانيه عندما غنى قبل أشهر على رحيله ”قالوا حسني مات”، وهو القدر ذاته آمن به في آخر حوار تلفزيوني سجل له قبل رحيله مع التلفزيون الجزائري، عندما قال عن مواصلة الفن وطموحاته في تطوير فن الراي ”شيء واحد فقط ربي يطول الأعمار..”.  الشاب حسني الذي ظهر إلى الساحة الفنية قبل عصر الأنترنت، لا يزال يسجل حضورا يوميا مميزا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، و”اليوتيب” الذي تسجل أرقاما تفوق الملايين من عدد المشاهد اليومية لأغانيه العاطفية ذات الكلمات النظيفة، وعميقة المعنى التي يفتقر إلى مثلها مغنو الراي اليوم، الذين قرروا التوجه إلى الإيقاعات الراقصة والألفاظ العنيفة، بعد أهملوا الكلمات النظيفة التي أوصلت الشاب حسني إلى العالمية


بــقلـم :  أمينة م
يـــوم :   2014-09-24
"صحة سيدي الهواري" تشرك شباب الحي في حماية المعالم الأثرية
الحمام التركي ومستشفى "بودانس" يتخلصان من النفايات
المصور : نادية ص

سيتم  غدا الخميس الانطلاق في فعاليات  معرض الخاص  بالحرف التقليدية  للبناء  في طبعته  الثانية  بساحة  المتواجدة على مستوى  منطقة سيدي الهواري بغرض إحياء والمحافظة على المعالم والبنايات القديمة
 وفي هذا السياق أكد مصدر من جمعية صحة سيدي الهواري  أن هذه التظاهرة ستسمح بالتعريف بالمهن التي تكاد أن تندثر والتي تعد من  أهم ضروريات  للمحافظة على التراث القديم  لاسيما أن ولاية وهران تزخر  بالعديد من المباني والهياكل التي يعود بناءها إلى العصور القديمة  مع العلم أن هذا المعرض سيحظى بمشاركة  38 عارضا من مختلف الولايات منها تيميمون ووالبليدة وسطيف ومستغانم  و غيرها
وفي ذات الإطار تم إنشاء مدرسة ورشة  تخرج منها إلى حد الساعة حوالي  450 متربص في مختلف الاختصاصات منها الهياكل الخشبية والنجارة واللحامة والحدادة والنحت على الحجر والخياطة وغيرها من المهن والحرف التقليدية  وأضاف محدثنا أن المدرسة ورشة التي تعد الوحيدة على مستوى الجهة الغربية تتسع لمايعادل 50  مقعدا بيداغوجيا  مع العلم أن عدد المسجلين حاليا يفوق هذا العدد إذ وصل خلال الأيام الفارطة  حوالي 70 طالبا
ومن جهة أخرى فقد عكفت الجمعية على عمليات   خاصة بالمحافظة على معالم الأثرية منها صيانة معلم الحمام التركي الذي بني في سنة  1708 وأيضا المستشفى العسكري  بودانس الذي بني هو أيضا في سنة 1838  وقبل هذا قام أعضاء هذه الجمعية  بمشاركة أبناء حي سيدي الهواري بإزالة الأطنان من الأوساخ والقاذورات كانت متراكمة بهاذين المعلمين وقد قدرت بأكثر من 2000 طن من الأوساخ
 للعلم فان الطبعة الأولى من المعرض والذي نظم في شهر جوان  استقطب أكثر من ألفي زائر  




http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2014-09-24/IMG_0960.jpg




قبـــــول 43 طعنــــــا ورفض 39 منهـــــا بسبــــب التحــــــايــــل

ترحيــــل 1200 عائلـــة إلــــى الكاليــتــــوس وبئــــر التوتـــــة بالعاصمـــــة

نادية بوطويل

استفادت، أمس، 1200 عائلة من عملية الترحيل إلى 3 أحياء سكنية جديدة بالعاصمة، حيث تم تخصيص 4000 عون، 600 شاحنة من الضمان السير الحسن للعملية، سيما وانه تمت دراسة جميع الطعون المقدمة على مستوى المصالح، حيث تم التحقيق في أنواع التحايل المنتهجة من المواطنين من اجل الاستفادة من سكن جديد.

قال والي ولاية العاصمة، عبد القادر زوخ، خلال ندوة صحفية، أمس، عقب زيارة المواقع السكنية الثلاثة الخاصة باستيعاب العائلات المرحلة، انه تم التوصل من خلال التحقيقات، التي باشرتها مصالحه فيما يخص التأكد من الحالات، التي سيتم ترحيلها إلى سكنات جديدة، بالنسبة للطعون، فقد تم اكتشاف عمليات تحايل على العديد من البلديات تخص إيداع وثائق مزورة داخل الملفات المودعة، إضافة إلى وجود أشخاص من خارج الولاية قاموا بشراء أكواخ منذ فترة قصيرة فقط من اجل أن يستفيدوا من سكن جديد، إضافة إلى وجود عائلات قامت بفسخ عقود الزواج، وقد تم قبول 43 حالة فقط، في حين رفضت إلى غاية الآن 39 حالة.
وكشف المسؤول الأول على ولاية الجزائر، انه تم إحباط عملية تشييد 500 كوخ بالعاصمة، وإعادة إسكان 7821 عائلة على مستوى مختلف المواقع السكنية، إضافة إلى استفادة 1200 عائلة من سكنات جديدة خلال هذه العملية، في انتظار تواصل ترحيل عائلات أخرى الأسبوع المقبل.
وقد شملت عملية الترحيل، أمس، 1200 عائلة قاطنة بـ 9 مواقع قصديـــريــة موزعة ببلديات العاصمة، سيتم توجيهها إلى حيي 928 مسكن بالدالية ببلدية الكاليتوس التابعة إداريـــا إلى دائرة براقي، وحي 2160 مسكن بسيدي أمحمد ببئر التوتة، حيث تم ترحيل 578 عائلة بحي ديصولي ببلدية بوروبة، و173 عائلة بالحي القصديري أولاد الحاج بالكاليتوس.
وقد استفادت أيضا 42 عائلة قاطنة بالحي القصديري منى بالكاليتوس من سكنات جديدة، و59 عائلة أخرى بحي شابو كانت تسكن على مستوى كل من الموقع أف والموقع سي بالبرج البحري، إضافة إلى 8 عائلات كانت قاطنة بمركز مدينة بئر التوتة، و101 عائلة أخرى قاطنة بمزرعة رتال بنفس البلدية. في حين استفادت 57 عائلة أخرى كانت قاطنة على مستوى مركز اوناد ببلدية بئر توتة، من شقق جديدة، إضافة إلى ترحيل 9 عائلات أخرى كانت تقطن بالحي القصديري حريزي ببلدية سطاوالي.
وستعرف العاصمة، الأسبوع المقبل، تواصل عملية الترحيل، حيث ستستفيد 1100 عائلة من سكنات جديدة على مستوى الحيين الجيدين سابقي الذكر، في حين يبقى عدد العائلات المرحلة مرشحا للارتفاع


http://lestrepublicain.com/media/k2/items/cache/82447cb71e1b3cabf096d4465f59582f_XL.jpg


http://cdn.elbilad.net/media/images/article/thumbs/large-20225%D9%82%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AC-%D9%8A%D8%B1%D8%AF-%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B5%D9%88%D8%B1%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%B3%D8%A8%D9%88%D9%83-7df0c.jpg

خالد درارني لـ”الجزائر نيوز الأسبوعي”: لن أنشط حصة “الجدل” مجددا إلا إذا رفعت كل الضغوط والتدخلات الخارجية

21 يتحدث الإعلامي خالد درارني لـ / الجزائر نيوز الأسبوعي/ عن تجربته الإعلامية في القطاعين العام والخاص  ويدعو الصحفيين إلى التوحد من أجل تطوير الإعلام وتنظيمه.
يعتبر خالد درارني أحد  الوجوه الإعلامية الشابة التي مارست الإعلام في القطاعين العمومي والخاص، كيف كانت بدايتكم في مهنة الصحافة ؟
بدأ مشواري الصحفي بالصحافة المكتوبة تحديدا مع جريدة la tribune  التي اعتبرها مدرسة بالنسبة لي، التحقت بها سنة 2006 تخصصت آنذاك في قسم الأخبار الدولية وواصلت العمل إلى غاية سنة 2008 بعدها التحقت بجريدة  Algérie news، بعد ذلك قررت خوض مغامرة جديدة من خلال الالتحاق بالعمل الإذاعي وأول محطة التحقت بها هي إذاعة الجزائر الدولية في قسم الأخبار الناطقة باللغة الفرنسية، قضيت قرابة سنتين بهذه الإذاعة تعلمت الكثير وفجرت طاقاتي فيها، انتقلت بعد ذلك وتحديدا سنة 2010 إلى القناة الإذاعية الثالثة، قدمت نشرة أخبار الصباح وهي النشرة التي حظيت بأعلى نسبة متابعة من قبل المستمعين، وانتقلت بعد ذلك إلى التلفزيون اشتغلت بقناة كنال الجيري وبعد ذلك غادرت القطاع العمومي  والتحقت بقناة دزاير تي في كنائب رئيس تحرير النشرة باللغة الفرنسية سنة 2012.
انتقلتم من الصحافة المكتوبة إلى الإذاعة ثم التلفزيون، ألا تعتقدون أن عدم الاستقرار يؤثر على المسار المهني؟
هذا سؤال ذو حدين، هناك الصحفي من يفضّل الاستقرار في مؤسسة إعلامية وهذا أمر جيد لكنه في هذه الحالة يفتقر للتطور في حياته، وأنا فخور جدا لأني ممرت بكل المراحل وهذا أمر مهم بالنسبة لي يساهم في إثراء السيرة الذاتية، بدأت بالصحافة المكتوبة اكتسبت قراء، بعد ذلك انتقلت إلى الإذاعة وكان هناك من يسمعني إلى أن تعرف علي الجمهور صوتا وصورة بعد ظهوري في التلفزيون وهذا هو المسار الطبيعي للصحفي.
ما يلفت الانتباه هو ظهوركم في الشاشة بدون نظارات عكس الصورة التي تعوّد الجمهور على رؤيتكم عليها لماذا؟
قررت إجراء عملية جراحية والتخلي عن النظارات وأكيد أن الأشخاص الذين أحسوا بأن شكلي غريب يتعودون عليه في أقل من أسبوع، أضف إلى ذلك أن الشكل يلعب دورا في السمعي البصري وتغيير المظهر أمر محبذ لدي.
كانت لكم تجربة في القطاع العام والخاص، ما الفرق بين العمل في القطاعين؟
مارست مهنة الصحافة في القطاع العام وكان لي شرف الاحتكاك بذوي الخبرة والمهنية أما في القطاع الخاص بالنسبة للسمعي البصري كلهم شباب تجربتهم محتشمة في هذا المجال، أما فيما يتعلق بمجال حرية التعبير يمكن القول إنه لا يوجد فرق كبير بين القطاعين ومن خلال عملي في القطاع العمومي لم أتعرض لضغوطات ولم أخضع  لأوامر أي جهة، وإنما اشتغلت بكل حرية التي قد تفتقد في القطاع الخاص.
تم توقيف حصتكم “الجدل” منذ شهر أفريل 2014 وهي الحصة التي استضفت فيها كل من جيلالي سفيان، علي بن نواري، عبد الحق مكي، ما هي الأسباب الحقيقية التي دفعتكم إلى رفض تنشيطها؟
صحيح أن الحصة متوقفة منذ شهر أفريل وأنا لحد الآن لا أملك تفسيرا حقيقيا لتوقيفها، لذلك قررت آنذاك الانسحاب ورفض تنشيط الحصة طيلة الحملة الانتخابية.
لو يعاد بث هذه الحصة هل تقبلون تنشيطها مجددا؟
لا أدري، لكن ما يجب تأكيده هو أنني لن أنشط هذه الحصة مجددا إلا بتوفر مجموعة من الشروط أهمها حرية التعبير وغياب التدخلات الخارجية.
هل ستكتفون بتقديم النشرات الإخبارية أم هناك مشاريع إنجاز حصص مستقبلا؟
لحد الآن لا أدري ما يمكن فعله، أنا أنتظر الدخول الاجتماعي، هناك إمكانية العودة لتنشيط حصة الجدل إذا تم قبول الشروط لأني بحاجة إلى توفير الشروط للقيام بعمل مهني بعيد عن كل الضغوط والتدخلات.
من هو المنشط الذي تأثرتم به خلال مساركم المهني؟
في الحقيقة لا يوجد اسم محدد يمكن القول إني تأثرت به، لكن هناك صحفيين تعاملت معهم واستفدت من خبرتهم أمثال عبد الكريم غزالي، سعيد جعفر، مهدية سالمي، أحمد لحري، شاذلي بوفروة مدير الإذاعة الثالثة أما بالنسبة للقنوات التلفزيونية الفرنسية أو الانجليزية لا يمكن ذكر أسماء محددة، في القنوات العمومية والخاصة التي تعززت بها الساحة الإعلامية لا أجد ولا اسم يمكن التأثر به بكل صراحة، لأن ما يحدث حاليا هو استغلال لخريجي الجامعات دون أن يستفيد هؤلاء من تكوين حقيقي وهو المشكل المطروح، ولا يمكن إنكار أن نقص التأطير والتكوين سواء من الناحية البيداغوجية والسياسية مطروح كذلك، وفي حقيقة الأمر أنا لم أدرس تخصص صحافة وإنما تخرجت من كلية الحقوق ولكن تمكنت من التحكم في هذا المجال، ما نلاحظه حاليا بقاعات التحرير هو غياب صحفيين يتكفلون بتكوين سواء متربصين أو خريجي جامعات في هذا التخصص، لذلك لابد من الاستجابة لمطلب توفير تكوين.
يعتبر قطاع الإعلام الوحيد الذي لا يملك نقابة يمكنها على الأقل الدفاع عن هذا المطلب، في رأيكم لماذا؟
يجب على الصحفيين إدراك أهمية تنظيم أنفسهم في نقابة عن طريق التوحيد بين صحفي القطاع العام والخاص، وتجنب التفرقة بين القطاعين، فالملاحظ اليوم هو أن شبكة الأجور بالنسبة للصحفيين في القطاع العمومي محددة بالقانون والأقدمية عكس الصحفيين في القطاع  الخاص التي لا تخضع لمعايير محددة باستثناء جريدة “ليبرتي” التي تم استحداث مؤخرا شبكة أجور.
ما هي الجرائد التي تفضلون قراءتها؟
جريدة الوطن، ليبرتي والخبر كذلك إلى جانب مجلة الشاب الإفريقي فأنا أقرأ الجرائد باللغتين العربية والفرنسية ولم أجد يوما إشكالا مع اللغة العربية بما أن لغة العمل هي الفرنسية، وأجد كذلك متعة في مطالعة الكتب، آخر الكتب التي قرأتها تتعلق بالسير الذاتية لشخصيات وهذا ما يساعدني في أداء عملي



غيابات مزمنة والمبرر “اجتماع طارئ مع الوالي”
أميار .. أم أمراء فوق القانون!
الأربعاء 24 سبتمبر 2014 الجزائر: رزيقة أدرغال
Enlarge font Decrease font

ألزمت وزارة الداخلية والجماعات المحلية “الأميار”، في تعليمة وجهتها للأميار تحت رقم  777/  14  في 25 جوان الماضي، عدم السفر نحو الخارج قبل الحصول على إذن مسبق منها، في “التفاتة” منها لانشغالات المواطنين الغاضبين على طول السنة من تصرفات بعض رؤساء البلديات تزامنا وعمليات الترحيل. وإن كانت الداخلية تعتبر هذه التعليمة حلا  “مؤقتا” لهذه المعضلة، فإن “الزوالية” يرون أنها لم تغيّر من الواقع المرّ شيئا، وتنطبق عليها

المقولة الشعبية”الحاج موسى .. موسى الحاج”، وهم  يحفظون عن ظهر قلب “أغنية” الحاجب أو  السكرتير”المير في اجتماع طارئ  بالولاية”.

يصطدم المواطنون  في الكثير من  الأحيان بتعطل مصالحهم على مستوى البلديات، أو برفض استقبالهم من قبل المير أو أحد نوابه، وذلك حتى بعد التعليمة الأخيرة للداخلية المرسلة إلى جميع المجالس المنتخبة، والتي تحدثت عن منع المنتخبين الدائمين من السفر إلى الخارج إلا بإذن مسبق من الوزارة، خاصة بعد تهرّب الكثير منهم من مسؤولياتهم، والتوجه إلى الخارج للعلاج أو لقضاء مصالح شخصية  رغم  الغليان وموجة الاحتجاجات التي عرفتها بلديات العاصمة بسبب عمليات الترحيل، وأجبرت حتى والي ولاية الجزائرعبد القادر زوخ على الفرار أمام غضب المواطنين في عدة بلديات لشرق العاصمة في جانفي 2014. وللوقوف على مدى تطبيق تعليمة وزير الداخلية الطيب بلعيز، ارتأينا التوقف في عدد من البلديات، واخترنا أن تكون البداية من سيدي امحمد، واحدة من أكبر بلديات العاصمة. الساعة كانت تشير إلى التاسعة صباحا،  بهو البلدية  يغصّ بالمواطنين، بعضهم  ينتظرون في طوابير طويلة بشبابيك مختلف الوثائق الإدارية، وآخرون من طالبي السكن يستفسرون من عون الأمن إن كان رئيس البلدية موجود بمكتبه. والغريب أن العون كانت إجابته واحدة طوال اليوم “المير غير موجود، فهو في اجتماع بالولاية”، حينها اقتربنا من مواطن بدأ تيرمومتر الغضب يرتفع عنده وهو يردد “ ربي يعطيني  الصبر”، ليكشف لنا أنه يقطن بعمارة رقم 19 الواقعة ببلدية سيدي امحمد، مصنّفة في الخانة الحمراء منذ زلزال ماي 2003 “أعيش وأفراد عائلتي خطر انهيار العمارة يوميا، وفي كل مرة “يجفّ ريقي” قبل الظفر بموعد مع  رئيس  بلدية سيدي امحمد الذي وعدني بتسوية وضعيتي لكنها مجرد أوهام”.

نفس  الأجواء وقفنا عليها ببلدية وادي السمار في الحراش بالعاصمة، فالمواطنون  الذين يقطنون البيوت القصديرية سئموا من “تهرب المير”،  حيث قال أحدهم “رغم أن انتخاب المير الحالي  كان بفضل سكان البلدية الذين انتخبوه لتحسين أوضاعهم الاجتماعية، إلا أنه أصبح لا يكلّف نفسه عناء الاستماع لانشغالاتهم، وهو غالبا ما يكون  غائبا عن  مكتبه”. وببلدية  الشراڤة بالعاصمة، يعدّ الحصول على موعد لاستقبال المير من “سابع المستحيلات”، حسب قول أحد المواطنين، الذي وصفه برئيس الجمهورية لصعوبة الوصول إليه.يقول محدثنا القاطن بحي سيدي حسان القصديري”أصبح الاحتجاج أمام مقر الدائرة الإدارية للشراڤة في العاصمة، سبيل السكان الوحيد بسبب عدم استقبالهم من طرف رئيس  البلدية”.

ويشتكي سكان بلدية في ولاية ڤالمة من التغيّب الدائم لرئيس بلديتهم الذي يقيم في ولاية مجاورة ولا يحضر إلا في المناسبات الرسمية، مثل الأعياد الوطنية والعائلية. ورغم احتجاجات السكان وشكاويهم لدى السلطات المحلية، إلا أن هذا المير يصرّ على صمّ أذنيه وتفضيل مواصلة عمله في التعليم العالي على حساب التزامات عهدته الانتخابية.

رئيس بلدية برج الكيفان “حرمت من أداء العمرة مرتين”

بالمقابل، نقلنا تصريحات بعض  رؤساء البلديات الذين تسنى لنا الاتصال بهم، على غرار رئيس بلدية برج الكيفان  حداد قدور، الذي قال بخصوص التعليمة التي  أصدرتها الوزراة  الداخلية “لا أخف عليكم أنني حرمت من أداء العمرة مرتين، آخرها في مناسبة المولد النبوي الشريف، حيث تفاجأت بعد تقديمي طلب أمام الولاية برفضه، ولكنه يؤمن كما قال “المصلحة العامة تسبق المصلحة الشخصية”.

وعن قضية غياب الأميار عن مكاتبهم، رد محدثنا “الحمد لله، أستقبل جميع المواطنين على مستوى البلدية طوال الأسبوع، ما عدا أثناء الاجتماعات، فمنذ 2 سبتمبر من الشهر الجاري، عقدت 6 اجتماعات طارئة على مستوى ولاية العاصمة، وفي هذه الحالة لا يمكن إقناع المواطن بأن رئيس البلدية غير موجود، رغم أن أغلب مشاكله تافهة ولا تستدعي مقابلة المير، ليذكر في السياق قضية مواطن أصرّعلى استقباله، وكان يظنّ أن له مشكل كبير، ليكتشف في الأخير أنه لا يملك وصل الكهرباء لاستخراج شهادة الإقامة المطلوبة ضمن ملف تسجيل ابنه في المدرسة.

رئيس بلدية بولوغين: “أتمنى استقبال وجوه جديدة”

 من جهته، أكد رئيس بلدية بولوغين نصر الدين زعتر، أنه يتمنى استقبال وجوه جديدة بمكتبه، في إشارة منه إلى أنه يستقبل يوميا نفس الأشخاص، بمعدل 200 إلى 300 مواطن يومي الاستقبال الأحد والاثنين.

وبخصوص  تعليمة الداخلية التي تمنع السفر، رد زعتر، قائلا: “عندما يكون السبب مقنعا لا أظن أن الوالي يرفض أي طلب سفر، كالوفاة مثلا”.

رئيس بلدية الشراڤة: المواطن تعوّد على سياسة”أنشوف المير”

ويشاطره الرأي رئيس بلدية الشراڤة شرماط محمد، بالقول “من غير المعقول أن أسافر لأتنزه خارج عطلتي السنوية تاركا مصالح المواطنين” مواصلا “ تعوّد المواطن على سياسة “انشوف المير” رغم أنه يوجد  16 عضوا  منتدبا  لخدمة المواطن بالبلدية”.







المختص  في علم الاجتماع عمر أوذاينية

“مشكلة البلديات قانونية وتنظيمية”

 يرى المختص في علم الاجتماع السياسي، عمر أوذاينية، أن البلديات تعيش أزمة حقيقية على جميع المستويات بسبب كفاءة الأشخاص والوصاية الإدارية وتضارب المصالح ليكون الضحية المواطن.  مشيرا إلى أن المشكلة قانونية وتنظيمية “والذين يصدرون التعليمات كثيرا ما يخترقونها”. وذكر المتحدث في السياق، أن  رئيس البلدية هو بمثابة رئيس جمهورية مصغّر، له من الصلاحيات والمهام ما يؤهله لإدارة المصالح العامة لشؤون المجتمع، وليس بتفويض من الوالي أو من أية جهة إدارية أخرى، وإنما بحكم القانون البلدي المستمد صلاحياته من دستور الدولة.





بوجمعة غشير

“رؤساء البلديات لا يتحملون مسؤولياتهم”

قال الحقوقي والمحامي بوجمعة غشير، إن تعليمة الداخلية تمس بحق المسؤول، ولكن الحرية كقيمة، غائبة في أذهان المسؤولين الجزائريين الذين يرون أن هذ الأمر عادي، وما يهمهم هو المنصب والمال. وأبرز المتحدث في الإطار، أن الثقافة السائدة، أن رؤساء البلديات يواجهون مشاكلهم مباشرة، وهم لا يتحملون مسؤوليتهم، إذ يتركون الحاجب أو السكرتير يردّ على مشاكل المواطنين، مما يؤدي لممارسات عنيفة  كالاحتجاجات والانتحارات.



❊ يبلغ عدد المجالس المحلية المنتخبة عبر الوطن 1542 مجلس.

❊ يتقاضى الأميار حسب  قانون البلديات الجديد راتبا يتراوح بين 8 و10 ملايين سنتيم.

❊ يمنح قانون البلدية الجديد مكانة مركزية للمواطن، حيث سيستشيره المجلس الشعبي البلدي في اختيار أولوياته خاصة في مجال تهيئة البلدية وتسييرها. ر.أ

مقاطعة جماعية لمسجد
الثلاثاء 23 سبتمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font

قرر مرتادو أحد مساجد بلدية المدنية في العاصمة مقاطعة الصلاة بهذا المسجد وأداء فريضتهم في المساجد المجاورة، وذلك تعبيرا منهم على رفضهم الصلاة وراء الإمام الحالي الذي بلغ من العمر عتيا، ورغم مراسلاتهم العديدة لمديرية الشؤون الدينية للتدخل، إلا أن الأخيرة لم تتحرك، بل أكثر من ذلك غالبا ما يشهر الإمام للمصلين المعارضين له التقارير التي يرسلونها إلى مديريته الوصية.. ويقال إن الإمام المعني يحوز ”تغطية” الوزارة الوصية، كونه يعمل في إحدى مديرياتها، رغم أن سنه فاق سنّ التقاعد بسنوات. فهل يتدخل وزير الشؤون الدينية الشاب ويعيّن إماما شابا مثلما يطالب به المصلون؟

قبـــل أيـــــام عـــــن عيــــد الأضحـــــى

حــــواجــــز أمنيــــة غيــــر مسبــوقة للحيلولة دون تهريب المواشـــــي إلــــى المغرب

شقرون عبدالقادر

على الرغم من الحركات الاحتجاجية، التي شهدتها المناطق الحدودية خلال الاسابيع الماضية، ولا سيما فترة موسم الاصطياف، التي طالب من خلالها التجار رفع القوانين وإلغاء الاجراءات القانونية لمراقبة وصول المواد الاستهلاكية إلى هذه الجهات، وتمس لائحة من المواد الاستهلاكية، إلا انه ومع اقتراب عيد الاضحى المبارك أعلنت مختلف الاجهزة الأمنية بتلمسان ان حالة من الاستنفار لمراقبة حركة تنقل المواشي إلى هذه الجهات الحدودية سارية المفعول، ولا سيما عناصر الجمارك الجزائريــــة، التي دعمت من فرقها وتواجدها عبر مختلــــف المسالك والطرق بانواعها وايضا افراد الدرك الوطني والشرطة.
وطال الامر حتى فرق المصلحة الولائية لمكافحة الاتجار بالمخدرات، وذلك قبل أيام معدودات من حلول هذه المناسبة، وقامت مع ذلك مختلف وحداتها بتنصيب حواجز أمنية مدعمة بتجهيزات مــــن العتاد وعدد إضافي وصف بغير المسبوق من الأعوان على مستوى مختلف المحاور الطرقية المؤديـــة إلى الشريط الحدودي بين الجزائر والمغرب، لاسيما الطريق الوطني رقم 35 والطريــــق الوطنــي رقم 7 وكذا الطريــــق الوطنـــــي رقم 22 وشمــــل المخطط أيضا مرتقبة مختلف المنافذ، التي تؤدي إلى الطريق السيار، لا سيما محول مغنية الأكثر إستراتيجية، الذي لا يبعد عن المغرب إلا بخمسة كيلومترات.
وتقوم ذات المصالح بعمليات تفتيش ومراقبة على مدار 24 ساعة كاملة، وأيضا مساءلة دقيقة لأصحاب الشاحنات والسيارات المغطاة، التي تنقل الماشية والأبقار عبر هاته المحاور وبشكل خاص تلك، التي تكون باتجاه مغنية والسواني ومرسى بن مهيدي والزوية وباب العسة في أقصى غرب الولاية، التي تعتبر مناطق حدودية حساسة للغاية يمارس فيها التهريب بأنواعه وأشكاله إلى جانب تعزيزات مماثلة بمحيط العابد والبويهي والعريشة السهبية، جنوب تلمسان، والحدودية مع المغرب والقريبة من الحدود الادارية مع ولاية النعامة، وهي مناطق تعتبر من اكبــــر خزانات الثروة الحيوانية ببلادنا، ويقطنها مئات الكسابين والموالين ويقصدها ايضا عشرات السماسرة.
ولا يقتصر الأمر عند ذلك، بل كثيرا ما يطلب منهم أيضا وثائق تثبت بان القطيع موجه للبيع في مكان معيــــن أو أن المشتري يقطن بهاته المناطق الحدودية تطبيقا لتعليمات يتم اتخاذها في هذا الشأن، اضافة إلى وثائق صحية وبيطرية تثبت سلامتها من اي أمراض واخرى تثبت انها ملك لصاحبها.
وهــــي إجــــراءات قانونية صعبت وعرقلت من حدة نشاط المهربين، لا سيـــما أولئك القادمين من الولايات الداخلية الذين قطع بعــــــض منهــــم مئات الكيـــلومتــــرات من اجل أن يوصل القطيع إلى المغرب بطريقة غير شرعيــــة، ومنهم من جاء من المسيلة والجلفة وتيارت والبيـــض والاغواط تدفقوا بشكـــــل كبير في محاولات منهم لاستغلال المناسبة لربــــح مبالـــــغ يعتقدون انها معتبــــرة على حساب الاقتصاد الوطني وايضا جيب المواطـــــن البسيط، إلا أنهم اصبحوا يصطدمون بتحقيقات أمنية صارمة للغاية، خاصة عندما يتعلق الامر بتواجدهم على مشارف الشريط الحدودي مع المغرب، ويصعب عليهم تمويه مصالح الأمن، التي كثفت بشكل غير مسبوق من تواجدها عبر حواجز واحيانا مطاردات مثيرة تتواصل لعدة كيلومترات.

رواتب للغائبين يا وزيرة
الثلاثاء 23 سبتمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font

يتواجد رئيس مصلحة الاتصال والعلاقات الخارجية للمسرح الوطني الجزائري، في وضعية غير قانونية بسبب غيابه لثمانية أشهر كاملة عن مبنى المسرح، وهو ما يعتبره القانون تخلّ عن المنصب، في الوقت الذي يتقاضى فيه المعني راتبه عدّا ونقدا بصفة جد عادية، الأمر الذي يفتح باب الاستفهامات حول طريقة تسيير المسرح، ليست الفنية فقط، بل حتى المالية؟ ورشة أخرى في انتظار وزيرة الثقافة.


http://algeria.hooxs.com/t2-topic

التعريف من نحن

مُساهمة من طرف سطوف عبد الباسط في السبت يوليو 05, 2008 10:22 am
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا و مجموعة من أصدقائي و زملائي وزميلاتي طلبة في جامعة باتنة سنقوم بإنشاء جمعية في مدينة بريكة
فقد ألمنا التخلف الحاصل في مدينتنا وتحركت فينا مشاعر الغير على بريكة وكيف شبابنا لا يعرفون شي سوى المخدرات والتسكع والمشاكل وهذا بسب عدم وجود مكان لي يفرغ الشباب فيه طاقاتهم
وقد ألمنا أيضا بريكة محرمة من التوعية من الأمراض خصوصا مرض إلتهاب الكبد الفيروسي المنتشر في بريكة وطبعا صمت رهيب وخبيث من المسؤلين
فمن بين أهدافنا الكثير والكبيرة والقابلة للزيادة والتطور مع المستقبل
1-التوعية من الأمراض خصوصا مرض إلتهاب الكبد الفيروسي
2-ا الرقي بالمستوى الأخلاقي والثقافي لشباب مدينتنا مثلا عبر تنظيم دورات رياضية ورحلات سياحية و رحلات كروية وإنشاء نادي إنترنات ونادي مسرح ونادي موسيقى أو إنشادي ...وغيرها من الأمور وهي طبعا قبالة للتطور
3-العثور على المواهب وصقلها وتنميتها مثل موهبة المسرح والأناشيد وموهبة العبقيرة في الإنترنات وغيرها من الأمور التي تكون مكسب للشاب
.........
.......
.....
وغيرها من الأهداف وهي وهي وهي قابة للتطور وزيادة أهداف أخرى
أتمنى من شباب مدينة بريكة من يود حقا دعما ومشاركة في هذا العمل النبيل النبيل أن يتصل بنا أو من يملك موهبة مسرح أناشيد شعر خواطر مونتاج تصميم لديه أفكار نحن نقبل أي إنسان لديه فكر وذكي يفيد بلدنا بريكة وننقل إسم بريكة إلى الوطن كامل بل العالمية
طبعا كلامي لا يفهمه إنسان جاهل بل يفهمه إنسان المثقف وبريكة تملك الكثير لكن المشكل هم أنهم نائمين مذا تنتظرون المدن الجزائرية تتطور وتبنى و...و... وبريكة.للأسف أنتم تعلمون
يا ترى هل منكم من هو غيور






التهــديــدات الإرهــابيــة الأخيـــرة تستنفـــر الأجهـــزة الأمنيـــة

حــزام أمنـــي استثنـــائـي لحمـــاية مؤسســات الـدولـــة بالجـزائــر

لخضر داسة

أقامت مصالح الأمن طوقا أمنيا مشددا على مقرات مؤسسات الدولة كالوزارات والسفارات، تحسبا لأي هجمات إرهابية جديدة، حيث اتخذت كافة الإجراءات لمراقبة كل الأماكن الحساسة، التي عرفت إجراءات أمنية مشددة، خوفا من استهدافها بعد تعزيزها بمصالح جديدة تابعة لمصالح الشرطة القضائية، التي أظهرت حالة من الاستنفار الأمني.
كشفت، أمس، مصادر أمنية مطلعة لوقت الجزائر أن مصالح الأمن بالجزائر اتخذت إجراءات أمنية استثنائية، في حين تم تشديد عمليات التفتيش عبر مختلف الفنادق بالجزائر العاصمة، التي يرتادها الكثير من الأجانب، ويتردد عليها إطارات الدولة والوفود الأجنبية الرسمية منها وغير الرسمية، كما تم تشديد الإجراءات الأمنية الاحتياطية حول مقري مؤسستي الإذاعة والتلفزيون، وذلك في إطار تشديد التدابير الأمنية الوقائية.
واستنادا إلى مصادر أمنية مطلعة، فإن مصالح الأمن بكافة تشكيلاتها المختلفة عبر إقليم الجزائر العاصمة سطرت برنامجا مكثفا لتغطية الأماكن العمومية، خاصة الأسواق الشعبية والمساجد، فضلا عن المؤسسات المالية والاقتصادية، ويتضمن البرنامج الأمني حواجز عند مداخل الولاية والتواجد المستمر بمحطات النقل لتأمين المسافرين والكثير من الأماكن الموجودة في المخطط الأمني، كما أن التواجد في الميدان سيكون بالزى الرسمي أكثر من الزي المدني، والتكثيف من الدوريات الراجلة عبر كل المحاور الكبرى للجزائر العاصمة، ودعم جهاز تنظيم حركة المرور ليلا ونهارا.
ويهدف المخطط الأمني إلى ضمان أمني شامل وتفعيل دور الأمن وتفعيله أكثر، ما يسمح للمواطن بأن يتحرك بحرية، والهدف من مضاعفة دوريات الشرطة الراكبة والراجلة بغرض حماية الأشخاص والممتلكات، وتأمين أماكن إجراء التظاهرات الرياضية والثقافية، التي تنظم بالجزائر العاصمة، كما أن مصالح الأمن، بحسب هذه المصادر ستعزز وجودها في المساجد ومكافحة تواجد الباعة المتجولين، الذين يقومون باحتلال الطريق العمومي، ومن خلال هذا المخطط، تسعى مصالح الأمن إلى رفع درجة اليقظة إلى أعلى مستوياتها من خلال تبنيها لمخطط أمني تحسبا لمختلف المناسبات والمواسم باعتبار أنّ هذه الفترة تعرف تغيرات على جميع المستويات، خاصة بالنسبة للحركة المرورية وانتعاش حركة التسوق، التي تؤدي إلى انتشار عصابات السرقة، وفي السيّاق ذاته ستقوم مصالح الأمن بإعادة نشر مجموعة من الفرق الأمنية في الأسواق والمرافق الأخرى

الأحياء تعاني عزلة تامة في بلدية شبه ريفية

سكان تسالة المرجة يطالبون بحقهم في التنمية

اسمة عميرات

يناشد قاطنو بلدية تسالة المرجة بالعاصمة، الجهات المسؤولة من أجل التدخل العاجل وانتشالهم من العزلة والوضعية الكارثية التي يتخبطون منها منذ عدة سنوات، بسبب غياب أدنى شروط ومتطلبات العيش الكريم، من أهمها انعدام شبكة الغاز، ومشكل النقل والطرقات، وصولا إلى المرافق العمومية والترفيهية التي باتت من المطالب الملّحة، أمام غياب تام للمصالح المحلية التي انتهجت في الرد على انشغالاتهم المتكررة سياسة الصمت واللامبالاة.

أعرب العديد من سكان البلدية، الموّزعين في مختلف الأحياء، على غرار حي سيدي عباد وكذا حي 154 مسكن ، بذات البلدية في حديثهم لـ وقت الجزائر ، عن مدى تذمرهم من الوضعية التي يعيشونها منذ عدة سنوات، بعد أن حرموا من أبسط ضروريات العيش الكريم، التي على -حد تعبيرهم- إن توفرت تنتهي معاناتهم وتخرجهم من العزلة التي فرضت عليهم من غير وجه حق.

معاناة يومية مع قارورات البوتان
تحدث بعض السكان ممن التقت بهم وقت الجزائر ، عن انشغالهم الرئيسي، المتمثل في انعدام شبكة غاز المدينة في أغلبية المنازل، الأمر الذي يؤدي بهم إلى الاستنجاد بقارورات غاز البوتان ، لتلبية حاجياتهم الضرورية من طبخ وتدفئة، مشيرين في ذات الوقت، إلى المعاناة التي يواجهونها للظفر بقارورة الغاز التي تعرف نقصا فادحا في المنطقة، نظرا للطلب الجد المتزايد عليها، بسبب انعدام شبكة الغاز بمعظم البيوت، وعلى المرء أن يتخيل المقاساة في فصل الشتاء، أين يتزايد الطلب على هذه المادة الحيوية بالأضعاف وتتحول عملية اقتنائها، إلى عملية أقل ما يقال عنها أنها جد صعبة ومستحيلة، يقول هؤلاء.

النقل.. من أكبر الهواجس التي تلاحق السكان
وقفت وقت الجزائر ، خلال جولتها الميدانية للبلدية، على المعاناة التي يتجرعها السكان، من أجل التنقل إلى مختلف البلديات المجاورة، أمام نقص فادح في وسائل النقل، لاسيما بعض الخطوط التي تربطهم بعدة بلديات مجاورة على غرار بلدية بئر توتة التي تكاد فيها الوسائل منعدمة، وفي هذا الصدد، عبر العديد من المواطنين في حديثهم لـ وقت الجزائر ، عن مدى استيائهم وتذمرهم من الوضع الذي يعيشونه يوميا، حيث أكدوا في سياق حديثهم، إلى أنهم في غالب الأحيان يضطرون إلى الانتظار لمدة تزيد عن نصف ساعة من أجل الظفر بمكان في الحافلة والتنقل إلى وجهتهم المعلومة، ويزداد الوضع سوءا، إن تخلفوا عن موعد انطلاق الحافلة، مما يجبّرهم على الانتظار لساعات إلى غاية مجيء حافلة أخرى.

اهتراء الطرقات معاناة أخرى يواجهها السكان
تطرق السكان، إلى مشكل آخر لا يقل أهمية عن النقائص والمشاكل الأخرى، التي تتخبط فيها البلدية، لسنوات عديدة، حيث كل الطرقات المؤدية إلى أحيائها وشوارعها، تعرف حالة جد متقدمة من الاهتراء، بعد أن انتشرت في معظمها الحفر والمطبات، نتيجة عدم تزفيتها، على غرار الطرقات الترابية التي تشهدها بعض الأحياء، التي لا تزال تعيش حياة ريفية، طالما البلدية من البلديات العاصمة شبه ريفية ، حيث أكد بعض قاطني تلك الأحياء، أن طرقاتهم لم تزّفت بعد، مما جعلها طرقات ترابية يصعب السير فيها أو تجاوزها بالمركبات، التي تشكل عند مرورها حالة من الغبار الكثيف الناتج عن تطاير الأتربة، أما في فصل الشتاء فحدث ولا حرج، نتيجة تشكل البرك والمستنقعات في كامل الطرقات الترابية، الأمر الذي يضطرهم للاستنجاد بالأحذية المطاطية لتفادي الأوحال.
وأوضح السكان، أن المصالح الولائية، شرعت مؤخرا في أشغال تجسيد الطريق السريع تستفيد منه البلدية، وعليه فوسط البلدية يعرف ورشة كبيرة لأشغال المشروع، التي بدورها ستساعد على تنمية البلدية وإخراجها من العزلة التي تتخبط فيها، إلا أن ذلك لا يكف على حد قولهم، مطالبين في هذا الصدد، ضرورة تدخل المصالح الولائية من أجل دعم البلدية ومساعدتها على تجسيد عدة مشاريع لفائدة قاطنيها، الذين عانوا ولا زالوا يعانون الويل، جراء النقائص العديدة التي باتت تنغص على حياتهم اليومية، بالإضافة إلى الالتفاتة الجدية من قبل المصالح المحلية، وإعادة النظر في حالة الطرقات الفرعية المؤدية للأحياء سواء المزّفة أو التي لم تزفت بعد، وأخذ إجراءات مستعجلة لتهيئتها من جديد، لاسيما أن البلدية ستعرف قريبا طريق سريع سيخرجها من العزلة التي فرضت عليها.

..وتجسيد مرافق رياضية وترفيهية مطالب رئيسية للشباب
من جهة أخرى، طالب شباب البلدية، من المصالح الولائية وعلى رأسها مديرية الشباب والترفيه، التدخل العاجل من أجل تجسيد مرافق ترفيهية ورياضية لفائدة الشباب، لاسيما بعد أن شدد والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، سابقا على ضرورة تجسيد مثل هذه المرافق في الأحياء والمجمعات السكنية، من أجل ممارسة هوايتهم المفضلة، وكذا الاستمتاع والاستجمام في أوقات الفراغ وفي العطل المدرسية والعملية، مشيرين إلى غياب كلي للمرافق الرياضية، بما في ذلك الملاعب الجوارية، ودار للشباب بالإضافة إلى قاعات رياضية، ومساحات خضراء مخصصة للراحة، حيث أوضحوا أن انعدام هذه المرافق حرم عليهم من ممارسة هواياتهم، كما أدى بهم إلى قضاء أوقات الفراغ في الشوارع والمقاهي، أمام انعدام المرافق الشبابية التي تعمل على تأطير الشباب وملأ وقت فراغهم، من أجل تفادي وقوعهم في الانحراف.

التجار الفوضويون يلّحون على تجسيد سوق جوارية
تشهد بلدية تسالة مرجة، في السنوات الأخيرة، ارتفاعا ملحوظا في الكثافة السكانية، إلا أن ذلك لم يشفع لها، في توفير العديد من متطلبات السكان، فالبلدية لحد الساعة لا تتوفر على سوق جوارية أو سوق مغطاة، من شأنها إنهاء متاعب العشرات من السكان الذين يضطرون إلى التنقل لبلديات المجاورة، من أجل التسوق وقضاء مختلف حاجياتهم أو الاكتفاء بقضاء حاجاتهم من التجار الفوضويين الذين يتوزّعون على الأرصفة، مستغلين فرصة غياب سوق منظم.
ولم يقتصر حلم تجسيد سوق جواري، على السكان فقط، فحتى التجار الفوضويون الذين يمارسون تجارتهم الموازية على الطرقات والأرصفة، طالبوا من المصالح المحلية تجسيد سوقا جوارية، تجنبهم مضايقات مصالح الأمن الوطني، التي في الكثير من الأحيان تقوم بمصادرة بضاعتهم، وكذا تحمي كرامتهم بعد أن أصبحوا يتعرضون يشكل يومي لمختلف الإهانات والألفاظ البذيئة من سب وشتم من طرف السكان، الذين يتهمونهم في كل مرة بالنصب والاحتيال وتجاوزات أخرى لا أساس لها من الصحة، يؤكد التجار.
وأمام هذه الوضعية، والنقائص التي يتخبط فيها سكان بلدية تسالة المرجة، يطالب هؤلاء، من الجهات الوصية، وعلى رأسها المصالح المحلية، الإسراع في تجسيد المشاريع التنموية التي سطّرتها هذه الأخيرة، لإنهاء معاناتهم وانتشالهم من العزلة المفروضة عليهم منذ عدة سنوات.

مشاريع تنموية عديدة للنهوض بالبلدية
أكد مصدر محلي مطلع، في اتصال هاتفي، أن البلدية حاليا تسعى جاهدا إلى تهيئتها، وهذا من خلال تجسيد العديد من المشاريع المسطرة، كاشفا في ذات الوقت، أنه حاليا يتم التركيز في مشروع تهيئة وسط البلدية الذي يعرف أشغال واسعة، لاسيما بعد أن تقرر إنجاز الطريق السريع الذي سيربط بلدية تسالة المرجة بالدويرة وبلديات أخرى، وعليه يقول المصدر، أن الجهود انصبت على تهيئة وسط المدينة، وصولا إلى تهيئة أحياء وطرقات المؤدية إليها، لاستكمال مشروع التهيئة الذي تسعى لتجسيده بصفة كلية، ليتم في الأخير تجسيد كامل المشاريع المسطّرة والتي تعود بالفائدة على السكان.


أحداث محلية

سيستفيد منها الشباب البطّال الراغب في العمل

1258 تاجــر بالعاصمــة مهـــدد بسحـــــب مـحلـــه

اسمة عميرات

كشف رئيس بلدية الجزائر الوسطى، عبد الحكيم بطاش، عن وجود 1258 محل مغلق على مستوى البلدية، لأسباب أغلبيتها تعلقت بالنزاعات العائلية، بين الورثة، مشيرا في ذات الوقت، إلى أن وضعية تلك المحلات ستسوى في مدة لا تتجاوز شهرين كأقصى تقدير، داعيا في سياق حديثه، إلى ضرورة خلق قانون ردعي لإجبار التجار على فتح محلاتهم لاسيما ليلا، لإنجاح مشروع الجزائر لا تنام ، مؤكدا على سلب حق الاستفادة من هذه المحلات، إن لم يتم الاستجابة للأعذار التي مددت إلى غاية الفاتح من نوفمبر القادم.
أوضح المسؤول الأول عن البلدية، عبد الحكيم بطاش، خلال نزوله ضيفا في فوروم المجاهد، أن البلدية مددت مدة الأعذار التي أرخت في أوت المنصرم، والتي وجهت لمالكي المحلات المغلقة والغير مستغلة، إلى غاية أوائل نوفمبر القادم، كأقصى تقدير، وذلك من أجل منح فرصة أخرى للمالكين لفتحها وإعادة تهيئتها من جديد، مؤكدا في ذات الوقت، إلى أنه سيتم سلب حق الاستفادة من أصحاب المحلات، في حال عدم الاستجابة للأعذار، وفي هذا الصدد، قال ذات المتحدث، إن مالكي المحلات الذين لا يستجيبوا للأعذار الموجهة لهم، سيتم تسوية وضعيتهم عن طريق شراء المحلات وتقديمها لشباب البطّال الراغب في العمل، ليتم إعادة استغلالها من جديد، حسبما أمر به الوزير الأول مؤخرا.
ودعا، ذات المتحدث، الجهات الوصية، ضرورة منح رؤساء البلديات، صلاحيات أكثر، لأخذ عدة قرارات تعود بالفائدة على المواطنين، حيث أشار إلى العطل السنوية الذي يقررها التجار والخبازين بدون سابق إنذار وغالبا ما تتعدى الشهرين، الأمر الذي يستلزم توسيع صلاحيات رئيس البلدية، من أجل تحديد العطل من طرف مصالح البلدية، وعليه خلق نظام موحد وسط التجار.
من جهة أخرى، أشار بطاش، إلى أن مشروع شرطة البلدية، الذي أقرته الحكومة في الاجتماع الأخير الذي جمعها مع المصالح الولائية، يتواجد حاليا على مستوى الوزارة، وسيتجسد قريبا في قانون البلدية، وسيسمح حسب ذات المتحدث، بمعالجة 90 بالمائة من المشاكل اليومية التي يتخبط فيها المواطنين، على غرار الصلاحيات الواسعة التي ستمنح لرؤساء البلديات، بعد تطبيق القانون.
وفي سياق منفصل، قال محدثنا، إن البلدية ستستفيد من عملية الترحيل المقبلة، حيث سيتم ترحيل حوالي 30 عائلة، تقطن في عمارتين صنفتا في الخانة الحمراء، ويتعلق الأمر بحي الكاديكس 9 و36 شارع شعبي مقران




في إطار ضبط مجال الصحافة المكتوبة، قرين:

أعوان من مفتشيات العمل لمعــاينــــة وضعيات الصحفيين بالجرائد الخاصة

وهيبة عزيون زيموش

كشف، أمس، وزير الاتصال، حميد قرين، عن برنامج عمل سيشرع في تطبيقه، رفقة وزير العمل، قريبا، في اطار ضبط وتحسين مجال العمل بمجال الصحافة المكتوبة، وذلك من خلال تخصيص اعوان من مفتشيات العمل لمعاينة ومراقبة وضعية الصحفيين العاملين بالجرائد الخاصة، على غرار عقود العمل، الضمان الاجتماعي وباقي الحقوق الاجتماعية.

قرين، في اليوم الثاني من الزيارة، التي خص بها ولاية قسنطينة، أكد ان هذا الاجراء ينضوي ضمن القانون الجديد الرامي لتأطير وتنظيم قطاع الاعلام بالجزائر، على غرار مجال الصحافة المكتوبة. مشيرا إلى الصعوبات والمشاكل، التي يتخبط فيها الصحفيون العاملون بالقطاع الخاص وحرمـــان السواد الاعظم منهم من ابسط حقوقهم الاجتماعية كالتأمين، عقد العمل والاجور، ما يستوجب اعادة ضبط للقطاع واخضاع ملاك الجرائد الخاصة والمستقلة لشروط تلزمهم بضمان حقوق العامليـــن لديهــم، في ظل ارباحهم الخيالية. وبعد أن أكد بأنه لا توجد لدى وزارة الاتصال أي نية للتمييز بين الصحافة العمومية ونظيرتها الخاصة، خلص الوزير في هذا السياق إلى القول بأن الكرة في مرمى الصحفيين المدعوين إلى الإسراع في إيداع ملفاتهم لدى اللجنة الفرعية الحالية. وكان منتدى النصر فرصة للتوقيع، بحضور وزير الاتصال والوفد المرافق له، على اتفاقية بين هذه الجريدة ومدرسة خاصة تقضي بتكويـــن صحفيين في اللغة الإنجليزية.

غياب مرافق التسلية وراء العنف !

دعا وزير الشباب، عبد القادر خمري، إلى ضرورة إنشاء المزيد من الهياكل الجوارية ومرافق التسلية، بهدف امتصاص الفراغ، الذي يعاني منه الشباب لحمايته من التوجه لممارسة العنف.
وأوضح خمري، في كلمة ألقاها بمناسبة حضوره فعاليات الملتقى الجهوي حول العنف في الملاعب، أن نقص المنشآت الرياضية والثقافية ومرافق التسلية في الاحياء يجعل الشباب في فراغ دائم، وهو ما يدفعه إلى التوجه نحو الانحراف وممارسة مختلف أنواع العنف في الملاعب بصفة خاصة وفي المجتمع بصفة عامة.
وأفاد الوزير بأن مثل هذه الهياكل ستسمح بإدماج الشباب في خلق نشاطات جوارية، من شأنها تحسين يومياته والرقي بتفكيره نحو الافضل، وذلك من باب الوقاية، التي تعد مفتاح مكافحة العنف.


لمخــرج جمـــال مـحمـــــــدي لـ وقـــت الجزائــر:

آن الأوان لتأريــخ التجــارب الفنيـــة السينمائيــة الجزائريــة

حاورته: ساسية مسادي

ينطلق، المخرج الجزائري، جمال محمدي، نهاية شهر أكتوبر القادم، في تصوير فيلم وثائقي حول السينما الجزائرية بعنوان: المسيلة وبوسعادة مهد السينما الجزائرية سيكون بكورة أعماله السينمائية التي سيؤرخ فيها التجارب الفنية السينمائية التي مرت على المدينتين من نهاية القرن التاسع عشر، في حوار لـ وقت الجزائر، يتحدث جمال محمدي عن فيلمه، عن تجربته الشخصية في بلاطوهات تصوير الكثير من الأفلام وعن حلمه في أن يرى مدينة بوسعادة كمدينة سينمائية تجسيدا للمشروع الأمريكي والفرنسي الذي رسم لهذه المنطقة قبل الاستقلال.

وقت الجزائر : هل هو أول فيلم وثائقي يوقعه جمال محمدي ؟
جمــال محمــــدي: نعم هو أول شريط وثائقي لي في مجال الاحتراف.

كيف جاءتك فكرة العمل؟
الفكرة ليست جديدة أو وليدة الصدفة، لأنها بالأساس تعود إلى أيام الطفولة التي عشتها بالقرب من الوسط الفني، وبلاتوهات التصوير بكل من بوسعادة والمسيلة، مما رسخ في ذهني مع مرور الوقت، أنه آن الأوان لأن أثمن هذه التجربة الثرية، وأن أؤرخ لهذه التجارب الفنية السينمائية الجميلة، وهذه الرحلة الحالمة التي صار عمرها الآن أكثر من 40 عاما، من خلال تسليط الضوء على تاريخ الأعمال الفنية السينمائية المصورة بالمسيلة وبوسعادة بالخصوص، والتي تعود إلى نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين أي منذ العام 1923 إلى يومنا هذا، غير أن الكتابة كانت أسبق من الشريط الوثائقي، من خلال كتاب ألفته في الموضوع بعنوان: المسيلة وبوسعادة مهد السينما الجزائرية ، هو الآن قيد الطبع على مستوى وزارة الثقافة، ولكنني كنت بالموازاة أعمل على سيناريو لشريط وثائقي، أقدم به هذه المسيرة الحافلة بصورة جميلة للجمهور، ومن هنا كانت الفكرة. فعندما نذكر مخرجين أمثال: سيسيل بي دو ميل ووماركو دوغاستين وجاك لي والفونس دودي، وريمون برنار، وانزو بيري، وانطونيو مارغريتي، من المخرجين الأجانب، ولخضر حمينة، ومحمد سليم رياض، وأحمد راشدي، وبن عمر بختي من المخرجين الجزائريين وغيرهم، وعندما نذكر كذلك أشهر نجوم السينما العالمية والجزائرية أمثال: فيكتور ماتير، وهيدي لامر، وريمي، وكيرك موريس، وفيتوريو قاسمان، وحسان الحسني، وسيد علي كويرات، وكلثوم ورشيد فارس، وكل السينمائيين الذين عانقوا يوما ما أحضان هذه المدينة الساحرة، فإننا بالتأكيد بصدد سرد قصة حب جميلة،كانت المسيلة وبوسعادة ومنطقة الحضنة بشكل عام مسرحا لها، وبكل فضاءاتها المتباينة.. فهذا الشريط السينمائي الوثائقي المعالج بطريقة فنية مغايرة تماما للأشرطة المعروفة، فيما يتعلق بالبيوغرافيا أو التأريخ، لأنني أدخلت مشاهد حقيقية من تجربة إنسانية وفنية عشتها شخصيا، فهو عبارة عن وثائقي فني بمعالجة تكاد تكون درامية في بعض اللقطات، من خلال إعادة تصوير بعض المشاهد، باختصار شديد هي قصة شابة قارب عمرها الآن قرنا من الزمن.. اسمها السينما الجزائرية!!.

أهم المخرجين والسينمائيين والمختصين الذين سيدلون بشهاداتهم في الفيلم ؟
مبدئيا، في أجندتي الآن مخرجين كبار لايزالون على قيد الحياة، وهم من صنع هذه المسيرة السينمائية، وعلى رأسهم المخرج العالمي محمد لخضر حمينة، ابن مدينة المسيلة، أحمد راشدي، بن عمر بختي، موسى حداد، غوتي بن ددوش، احمد بجاوي، إلى جانب الإعلامي والإذاعي جمال الدين حازرلي معد حصة سينيراما، وهو من سيقوم بقراءة التعليق .

ما هي الأفلام التي ستعتمد عليها في عملك؟
سأعتمد على الأرشيف الفيلمي لكل الأفلام التي تم تصويرها بفضاءات بوسعادة والمسيلة من 1923 إلى غاية سنة 2014، وهي مفصلة كالآتي 7 أفلام تدخل في إطار ما يسمى بسينما شمال إفريقيا والتي صورت إبان فترة الاحتلال، على رأسها طبعا الفيلم الوثائقي الذي أخرجه الفرنسي مورو عام 1923والذي حمل عنوان بوسعادة وكذا فيلم المغامرات أفق الجنوب (1923) للمخرج الفرنسي ماركو دو غاستين وألام كوليبري للمخرج جوليان دوفيفيه 1929 وجنوب الجزائر للمخرج جاك لي (1953) والفيلم الكلاسيكي تارتاران دي تاراسكون(1934)للمخرج الفرنسي رايمون برنار والعمل الدرامي من رجال إلى رجال لمخرجه كريستيان جاك(1948) والعمل التاريخي سامسون ودليلةلسيسيل /ب دي ميل سنة? 1948)، فيما يتعلق بأفلام السينما الجزائرية من الاستقلال إلى اليوم، هناك تاجر العبيد، لأنتونيو مارغاريتي 1964 وثلاث رصاصات ضد سيزار للمخرج اونزو بيري وموسى حداد سنة 1966، فيلم ريح الأوراس لمحمد لخضر حمينة 1966 فيلم سنعود للمخرج محمد سليم رياض سنة 1971 فيلم ديسمير للمخرج محمد لخضر حمينة سنة 1971، رحلة المفتش الطاهر لموسى حداد سنة 1972 فيلم ريح الجنوب للمخرج محمد سليم رياض سنة 1972 فيلم لاشىء يذكر للمخرج ياف بواسيه سنة 1972، هناك كذلك الفيلم الملحمة وقائع سنين الجمر للمخرج محمد لخضر حمينة سنة 1975، فيلم الطاكسي المخفي لبن عمر بختي سنة 1980، مواسون داسي للمخرج غوتي بن ددوش سنة 1982، الصورة الأخيرة لمحمد لخضر حمينة سنة 1986، فيلم خريف أكتوبر في الجزائر لماليك لخضر حمينة سنة 1992، فيلم كانت الحرب لأحمد راشدي سنة 1993،فيلم الخيانة للمخرج فيليب فوكون سنة 2006، فيلمي كريم بلقاسم والعقيد لطقي للمخرج أحمد رشدي على التوالي سنة 2011 و2014 هذه في يتعلق بالشاشة العملاقة، فيما يتعلق بأفلام الشاشة الصغيرة يتناول الشريط مسلسل السيلان للمخرج أحمد راشدي سنة 1981، فيلم المسافر للمخرج رابح بوبراس سنة 1987، فيلم الزعفرانية للمخرج امقران محمد مريش سنة 2011، مسلسل أشواك المدينة لعلي عيساوي سنة 2011، وفيلم لقطاطشة لنفس المخرج سنة 2013 ومسلسل الهجرة للمخرج ياسين بن جملين سنة 2013 .

هل وجدتم مشكلة في وصولكم للأرشيف من صور وأفلام؟
أنا أتوقع تعاون تام من متحف السينما الجزائرية، لإمدادي ببعض اللقطات لمساعدتي في إنجاز هذا العمل الوثائقي بمواصفات عالية، نفس الأمنية أتوخاها من أرشيف التلفزة، بمنحنا رخصة مشاهدة واستغلال بعض اللقطات من الأفلام الجزائرية المصورة بولاية المسيلة، وإلا سأكون مضطرا لاستعمال أرشيف اليوتيب كحل أخير لا مفر منه .

كيف حصلتكم على الميزانية وهل لجأتم لوزارة الثقافة؟
لم أحصل على أي ميزانية، ولم أطلبها أصلا، عدا أنني لجأت إلى مديرية الثقافة بولاية المسيلة، باعتبار الأمر يعنيها مباشرة، وتلقيت وعودا للتكفل بإيواء وإطعام فريق التصوير، وهو فريق شاب سيدخل مجال العمل الاحترافي لأول مرة، لكني بالمقابل أناشد كل السلطات المحلية بولاية المسيلة، ووزارة الثقافة طبعا لمساعدتي ماديا من أجل إخراج العمل بمواصفات فنية عالية، وهي ميزانية بسيطة جدا. وهذا هو التحدي الذي سأرفعه .

كيف ترى حضور مدينة بوسعادة في الأفلام الحالية، بمعنى هل لاتزال لها نفس الأهمية من قبل المخرجين؟
طبعا، لا تزال كذلك، كما أن مدينة بوسعادة والمسيلة، مؤهلتين لاحتضان تصويرالأفلام، وما تزال فكرة الاستوديوهات والمدن السينمائية الصغيرة قابلة للتنفيذ، وهي فكرة ليست بالجديدة على المنطقة فواحة بوسعادة، بمناظرها الطبيعية، التي سحرت الأمريكيين في الأربعينيات، وقد كادوا يقيمون بها أستوديو ضخما للسينما لما تتمتع بهمن أماكن وفضاءات سينمائية، عذراء، غاية في الجمال والروعة، حتى فرنسا نفسها فكرت في إنشاء قرية سينمائية بها، ودرست أمريكا فكرة إنشاء ملحقة لهوليوود بها منتصف الخمسينيات من القرن، وهي الفكرة نفسها التي ظلت تراود السينمائيين الجزائريين والعرب، على غرار المخرج محمد لخضر حمينة خلال السبعينيات، عندما اقترح إنشاء أستوديو تصوير أفلام بالمنطقة، وهي الفكرة الحلم لكل السينمائيين فيما بعد، فهاهو المخرج العالمي مصطفى العقاد، عندما نزل ضيفا على بلاطوهات وفضاءات بوسعادة عندما كان مشروع فيلم الرسالة طور الانجاز، يصرح بأنه يأمل بتصوير فيلمه التاريخي بهذه الفضاءات المدهشة، إلا أن الفكرة لم يكتب لها النجاح وتم تحويل وجهة تصوير الفيلم، كما يعلم الجميع نحو ليبيا التي لقي بها الدعم اللازم للفيلم.





هامل مع الصرامة والعدالة

شدد المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، على ضرورة التطبيق الصارم لقوانين لمكافحة ظاهرة العنف في الملاعب.
وأضاف، خلال إشرافه على افتتاح فعاليات الملتقى الجهوي حول العنف في الملاعب تحت شعار كفى انزلاقا... الرياضة أخلاق أن انتشار هذه الظاهرة الخطيرة في الجزائر دفع بالسلطات العليا للبلاد إلى إقرار جملة من التدابير الاستعجالية، من بينها التطبيق الصارم للاحكام والنظم القانونية.وقال إن هذه الخطوة الردعية تحول دون استمرار العابثين بتصرفاتهم المسيئة للمجتمع المضرة لسمعة الجزائر والمجرمة في حق الضحايا، خاصة بعد عدم استجابتهم الطوعية لعمليات التوعية والتحسيس، ولهذا يتوجب تنفيذ القانون في حقهم.

قرباج يتهلى فالحكام

كشف رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، محفوظ قرباج، بأن علاوات حكام الرابطتين الاولى والثانية تم رفعها، خلال هذا الموسم الكروي، مؤكدا انهم استفادوا من تكفل أحسن من المواسم السابقة.ويتقاضى الحكام الرئيسيون منحة 40 ألف دينار جزائري، بينما يتلقى المساعد والحكم الرابع قيمة 35 ألف دج، في حين يتلقى محافظ اللقاء قيمة 10 آلاف دج، بحسب ما أكده قرباج أمس. وأعلم مسؤول الرابطة ان هيئته أبرمت عقود شراكة مع مؤسسات فندقية على مستوى جميع الولايات، التي تستضيف لقاءات الرابطتين الاولى والثانية لايواء الحكام عشية اللقاءات.

أين الهاتف النقال يا غول

تساءل مستعملو الميترو حين قالوا أين هي وعود وزير النقل عمار غول، الذي قال ان محطات المترو ستدعم بالتغطية الخاصة بالهاتف النقال، بعد اسبوع، عقب زيارة له لمختلف المحطات قبل أكثر من أسبوع، حيث أنه بعد أكثر من أسبوع لم يجد المواطنون أي إشارة للاتصال عبر المتعاملين الثلاثة في الهاتف النقال.

تحـالف إيتـوزا وسيـارات الأجـرة

تسبب، أمس، تأخر حافلات النقل الحضري على مستوى ساحة موريس أودان بالعاصمة، في حالة استياء لدى المواطنين، الذين اضطروا إلى الانتظار لمدة طويلة، وما زاد الوضع تأزما تأخر سيارات النقل الحضري، التي تعمل، صبيحة أمس، ضف إلى ذلك إقدام أصحاب سيارات الأجرة على العمل وفق مزاجهم، الغريب أن حافلات النقل الحضري، التي جاءت متأخرة، سارعت في نقل الركاب والمغادرة بسرعة، ما جعل بعض المواطنين يشكون في حركة احتجاجية تلوح في أفق إيتوزا.

مصاريف إضافية تفرض على المرأة العاملة

لانوريــــس تتحــول إلى مرافقـــــة لأطفـــال العامـــلات بأجرة خياليــــة

وسيلة لعموري

تضطر الكثير من السيدات، إلى اللجوء إلى ما يصطلح عليها لانوريس أو مربية الأطفال، حيث تتولى رعاية طفلها خلال الفترة التي تقضيها المرأة في العمل، فيما يوجه الطفل بعد سنه الرابعة إلى روضة الأطفال، إلى هنا كل شيء مقبول، غير أن الكثير من السيدات وجدن أنفسهن أمام فرضية تسخير مربية أخرى، تتكفل بنقل طفلها إلى المدرسة وإرجاعه كل مساء، مما اضطر الكثيرات إلى الاستنجاد بمربيات الأطفال واللاتي غالبا ما تفرضن ضرائب إضافية تنهك قدرة الكثير من العاملات.

مع الدخول الاجتماعي، تواجه العاملات الكثير من الصعوبات فيما يخص أطفالهن ومع دخول الطفل المدرسة تكبر مشاكله وتزيد مصاريفه، غير أن المشكل يتضاعف مع المتمدرسين الجدد والذين تجد الأم صعوبة في إرسالهم بمفردهم، مما يقود البعض منهن إلى نقلهم صباحا وتكليف آخرين بإرجاعهم كأن يكون الأب أو أحد الأقارب، فيما لم تجد الكثيرات من حل سوى الاستنجاد بمربيات مهمتهن مرافقة الطفل إلى المدرسة وإعادته مساء، بأجرة لا تقل عن 5 آلاف دينار، ناهيك عن المصاريف الأخرى التي باتت تثقل جيوب النساء العاملات.

4 آلاف دينار فاتورة مرافقة الطفل إلى المدرسة
تشتكي الكثير من النساء العاملات من غلاء الضرائب أو الفواتير التي تفرضها لانوريس، هاته الأخيرة التي تستغل أحيانا ظروف بعض العاملات لطلب أجرة خيالية قد لا تناسب بعض النساء وتدخل الكثيرات منهن في دوامة البحث عن المربية، التي تفرض رسوما أقل لضمان التكفل بأطفالهن، وفي ذات السياق، تقول ياسمينة وهي موظفة في شركة خاصة قبل أن تكبر ابنتي كنت أتركها عند جارتي التي تتكفل بها لكامل اليوم بمبلغ 3000 دج، وبعد أن دخلت التحضيري هذه السنة، واجهت مشكلا من نوع آخر-تقول- في وقت أخذها وإرجاعها من المدرسة خصوصا أني أعمل بعيدا وأضطر لمغادرة البيت باكرا، لذلك فكرت في تسخير مربية تتولى نقل ابنتي صباحا وإعادتها مساء، تتكفل بمرافقتها إلى المدرسة صباحا وترجعها في منتصف النهار، أين تكمل ابنتي دروسها وذلك تضيف بأجرة 1000دج كمقابل رمزي -تقول ياسمينة-وذلك كونها تأخذها مع ابنتها التي تدرس بنفس صف ابنتي.
ومن جهتها، وجدت نادية صعوبة كبيرة في إيجاد مرافقة لطفلها الذي يدرس في الصف الثاني، فبعد شق الأنفس تقول نادية- وجدت من ترافق طفلي في الوقت الممتد بين الثانية عشر والواحدة زوالا، حيث آخذه أنا صباحا وأحضره مساء وتكون مهمة لانوريس فقط في أخذه إلى بيتها في وقت الثانية عشر وإرجاعه بعد ذلك إلى المدرسة بأجرة شهرية قدرتها بـ4000 دج وهي كثيرة بالنسبة إلي -تقول نادية- بالنظر إلى أن لي طفلة أخرى أضعها عند مربية أخرى تتكفل بها طيلة اليوم بمقابل 7000دج.

غياب المطاعم المدرسية يخلق مشكلا آخر
ومن جهة أخرى، يشتكي الكثير من الأولياء من مشكل غياب المطاعم المدرسية وبالتالي مشكل أولادهم المتمدرسين خصوصا الذين يقطنون بعيدا عن المؤسسات التربوية، لتستمر معانات الآباء في البحث عن المكان الذي يضمن لهم الأمان في وقت تغلق المؤسسات التربوية أبوابها، ويبقى الأطفال عرضة للشارع لتناول وجبة خفيفة والاضطرار للبقاء خارجا حتى يدق جرس الواحدة، وفي السياق تحدثنا أم رندة التي تقول إنها عاملة وأطفالها يدرسون في متوسطة بعيدة عن المنزل، مما يضطرها -كما تقول- إلى تكليف إحدى جاراتها باستقبالهم في وقت الغذاء وذلك بمقابل يعطي مصاريف وجبتهم تلك وأجرة شهرية للمربية ليصل المجموع إلى أكثر من 4500 دج وتضيف محدثتنا كل شيء يهون أمام راحة أطفالي الذين لا يمكنني تركهم في الشارع لكل تلك المدة التي قد تعرضهم إلى الرفقة السيئة، ومن جهة أخرى تقول- لتفادي الوجبات السريعة التي غالبا ما تسبب متاعب صحية لأطفالي.

آباء متخوفون من شبح الاختطاف
لا تزال قضية اختطاف البراءة تفعل فعلتها، أين بات الآباء متخوفون من ترك أطفالهم بمفردهم، حتى ولو كان ذلك يكلفهم الكثير، حيث عبر لنا الكثير من الأولياء عن تخوفهم من الظاهرة، فاختطاف الطفلة شيماء وسندس وقبلهم الطفل ياسر في ظروف غامضة، أثار الكثير من الجدل وزرع الكثير من الرعب في نفوس العائلات الجزائرية التي باتت مهددة في أي لحظة بفقدان فلذات كبدها، فلم تخف لنا السيدة زهرة أنها تكاد لا تفارق ابنتها مليسا حتى وهي في المنزل معها، حيث أنها ترافقها حتى إلى غرفة الحمام لقضاء حاجتها، أيام العطلة المدرسية، وبعودتها إلى الدراسة تتكفل هي شخصيا بنقلها صباحا وإحضارها مساء، فيما لم تجد ليلى أستاذة بالثانوي من طريقة للاطمئنان على طفلها أيمن سوى تخصيص مربية تتولى نقله صباحا وفي منتصف النهار ومساء، بأجرة شهرية تقدر بـ5 آلاف دينار، تفاديا لأشياء قد لا تحمد عقباها.

إقالة مدير المطبعة بسبب صدور أسبوعية الجزائر نيوز

أقال وزير الاتصال عبد الحميد قرين، المدير العام للمؤسسة الوطنية للصحافة ENAP، عبد الكريم حموش، بسبب صدور  أسبوعية الجزائر نيوز في عددها الأول، ويأتي قرار إقالته بعد 10 سنوات من توليه هذا المنصب، و قد صدر قرار الإقالة مباشرة بعد طبع الأسبوعية،علما أن المدير العام راسل مصالح الوزارة المعنية قبل ان الطبع الا انه لم يتلق أي رد  و ليست المرة الأول التي تمنع فيها هذه الجريدة من الطبع لاسيما بعد أن تم تضيق الخناق ه=عليها بدء بحرمانها من الإشهار العمومي التي تستفيد منه بقية الجرائد وصولا إلى منعها من الطبع بحجة تراكم الديون و عجز المؤسسة عن تسديها.


http://www.echo-doran.com/images/une_small.jpg


http://lestrepublicain.com//images/stories/caricature//20140924.jpg

استغفلت أهلها وهربت ليلا

مراهقة تسرق ذهب وأموال والديها وتفر مع عشيقها

ريمة دحماني

اتجهت وقت الجزائر إلى بيت العائلة، التي وقعت ضحية نصب واحتيال عن طريق فلذة كبدها سارة، التي لا يتجاوز سنها 14 ربيعا، التي غادرت مقاعد الدراسة هذه الصائفة وتقوم برسم خطة جهنمية مع عشيقها لسرقة المال والذهب وتحاول الفرار معه إلى وجهة مجهولة.

شجاعة والدة لتنبيه الأمهات، التقينا والدة سارة ربة البيت التي استقبلتنا في بيتها وفتحت لنا قلبها بجرأة كبيرة حتى تفصح لمثيلاتها من الأمهات ضرورة أخذ الحيطة والحذر مما يدور في رأس فلذات أكبادهن، مشيرة أن ما اقترفته صغيرتها نزل عليها كالصاعقة، مشيرة أن سلوك وتصرفات ابنتها كانت جد عادية، لدرجة أنها حصلت على هاتف نقال هدية من عشيقها الذي حرضها على سرقة ممتلكات والديها وهذا ما يسمح، والقصة حديثة العهد -حسب المتحدثة- كون العائلة كانت تقيم في بيت ضيق لا يسمح لـ سارة فيه أن تخطط لأمر كهذا، وقبل حلول شهر رمضان المعظم، انتقلت العائلة إلى البيت الجديد الواسع الذي امتلكت فيه غرفة بمفردها، وهو ما منح لها فرصة التعرف على الشاب في غفلة من أهلها والتخطيط لما اقترفته هذه الأخيرة في حق عائلتها.

غفلة الوالدين تحدث العار
وما زاد الطين بلة، أن غرفة والديها تقع في الطابق السفلي لبيت العائلة ولطالما تميز مزاجها بالعدائية اتجاه شقيقاتها وشقيقها الأصغر، ما جعل الكل يتفادى الحديث معها والتدخل في تصرفاتها تجنبا لإثارة المشاكل في البيت، ومرت الأيام والليالي وهي على علاقة بالهاتف مع الشخص الذي تعرفت عليه بصفة غريبة، خاصة وأنها لا تخرج من البيت بمفردها وهي ماكثة في البيت، إلا أنها وجدت طريقها لذلك، وانتهى بها المطاف بالهروب من المنزل ومعها صندوق به مبلغ 120 مليون ومجوهرات شقيقاتها ووالدتها ليلا، والساعة تشير إلى الواحدة بعد منتصف الليل، أين سوّلت لنفس عشيقها استدراجها وانتظارها خارج البيت، أين تسللت والكل نيام وتخرج من المنزل. لحظة بدئ المغامرة اقتربنا من سارة التي ترددت في بادئ الأمر من الفصح عما يجول في خاطرها، إلا أنها اقتنعت في الأخير، تنهدت طويلا وقالت الله غالب هذي حالة الصغر علابالي بلي غلطت في حق دارنا، سألنا هذه الأخيرة كيف كانت مغامرتها مع عشيقها، أغرقت عيناها بالدموع وأجابت بأنه شخص ملأ عليها حياتها وجعلها تتعلق به وتنصت لكل ما يقوله لها، خاصة وأنها كانت تعاني من فراغ قاتل، بعدما غادرت مقاعد الدراسة، وما زاد تعلقها به -حسب هذه الأخيرة- هو الهدايا والكلام الجميل الذي كان يسمعها إياه، أما عن مخطط الهروب، فقد أشارت سارة أنها في شهر رمضان المعظم وقع شجار بينها وبين شقيقتها الكبرى، والذي بدأ بملاسنات كلامية لم تتحمله هذه الأخيرة، ما دفعها للرد عن شقيقتها بصفعة، وهو ما أدخلها في دوامة مع أفراد العائلة ككل، الذين لم يتقبلوا تصرفها الطائش مع شقيقتها، أمر أدخلها في عزلة مع جل أفراد العائلة إلا والدتها، وهو ما أعطى للجاني فرصة الاقتراب منها أكثر فأكثر من خلال تحريضها عن عائلتها، مبديا لها أنه الشخص الوحيد الذي يفهمها ويحبها وشيئا فشيئا وصل إلى ما لا يحمد عقباه.
ويا ليت الأمور توقفت عند هذا الحد -على حد قول الضحية- التي أقنعها عشيقها أن تهرب معه، معبرا عن استيائه الكبير لغياب الإمكانيات التي تسمح له برعاية شؤونها وبدأ يلف ويدور معها في الحديث في إمكانية إيجاد حل ينقذهما حتى يحقق رغبته الدنيئة ومخطط السرقة عن طريق سارة، التي كانت فريسة سهلة للظفر بمطامعه الدنيئة التي بناها وراء معرفته بها، لينتهي به الأمر في التخطيط لسرقة ممتلكات والديها والمتمثلة في الأموال والمجوهرات، أمر تقبله عقل قاصرة في لحظة ضعف لتقوم بتتبع تعليماته في كيفية التسلل والهروب من المنزل، في ليلة كان ينعم فيها بيت العائلة بالهدوء والسكينة، أين خرجت من المنزل غير مبالية بعواقب الأمور.

سارة تعود إلى أحضان عائلتها بعد ساعات بأعجوبة
الوجهة كانت السيارة التي ركبتها سارة خلسة وسط ظلمة الليل خوفا من أن يراها شخص ما، لما تبقى من الليل قضوها في التجوال في أرجاء المنطقة، وفي الساعات الأولى من الصباح، اتخذ هذا الأخير الوجهة، بيت شقيقه الذي لم تكتمل أشغال بنائه بعد، ولسوء حظه، أن أحد أبناء المنطقة رآه وهو يدخل المنزل، ليتصل بصاحب المنزل الذي اتجه بسرعة إلى المكان ويضبطه متلبسا في القضية، أين تعرف على الفتاة وقام بالاتصال بوالدها على الفور، ليضع حدا للقضية بسلام، نزل الخبر كالصاعقة على العائلة، التي كانت تغط في نوم عميق ولم تتفطن بعد لغياب ابنتها، وبعد تفقد غرفتها، تأكد الوالد من الخبر، ليتجه مباشرة إلى المكان، أين وجد ابنته ومعها المسروقات رفقة المتهم الذي عمل شقيقه على إبقائه والضحية هادئين حتى تعالج الأمور بهدوء تام، لتعود الفتاة إلى أحضان عائلتها، ولكن طبيعة المنطقة سهلت وسارعت في نشر الخبر، ليسمع كل أبناء الدشرة بقصة سارة التي اعتبرها الكل ضحية نصب واحتيال من طرف شخص مسبوق قضائيا، لكن هيهات أن تمحى وصمة العار من جبين العائلة، التي لا تزال تتخبط في مطبات قضية ابنتهم القاصر التي أصبحت قصتها على كل لسان، خاصة وأن والدها معروف في المنطقة. عادت الفتاة سالمة إلى بيت أهلها ومعها الممتلكات، لكن وصمة العار لا تزال راسخة في ذهن سكان المنطقة والأهل والأقارب.

الصورة ملتقطة داخل وكالة بنكية بولاية برج بوعريريج، حيث يظهر زبائن يفترشون الارض وآخرون واقفين ينتظرون دورهم لسحب أموالهم دون أن تُسخر لهم ادارة البنك كراسي للجلوس... ويحدثونك عن تحسين الخدمة العمومية، فهل هناك إهانة أكثر من هذه؟.




http://www.wakteldjazair.com/media/image_revue/image_jour/c381.jpg

رسالة إلى وزيرة الثقافة

15 سيدتي
أنك استمعت إلى الكثير من الآراء والنصائح وكذلك إلى الكثير من الطلبات والشكاوى من قبل الناشطين في الساحة الثقافية وكذلك من قبل غير الناشطين الفعليين، وهم للأسف كثر واستطيع القول إنهم أصبحوا أصحاب شوكة ونفوذ في التأثير لصاحب القرار خاصة أن الثقافة أصبحت تعني لهم في المقام الأول، الحصول على المزيد من الربح والحصول على المزيد من المال الحرام والمال الفاسد والحصول على المزيد من السلطة والسطوة بفضل ما برهنوا عليه من قدرتهم على التذلل وإبداء الطاعة والخضوع لصاحب القرار، وبالطبع قادوا في طريقهم المنحرف هذا لما وجدوه من تشجيع من طرف المسؤولين على قطاع الثقافة في الزمن السابق، وعلى رأسهم وزيرة الثقافة السابقة سيئة السمعة.. وأقول ذلك بحزن وألم لا بتشفٍ.. لقد ابتذل مدراء الثقافة ومدراء مؤسسات أخرى، ولم تعد لهم أي ثقافة مبادرة، أو خلق أو إبداع أو تحسين أدائهم في المناجمانت الثقافي، بل انتقلت إليهم عدوى الولاء الأعمى.. والخضوع الأعمى والتملق الأعمق.. والنتيجة؟! كانت نتائج مزيفة.. أرقام مزيفة.. أرقام مزيفة.. وإنجازات مزيفة.
سيدتي:
أعرف أن التركة كبيرة وثقيلة والأمثلة على ذلك كثيرة وأذكر منها الأموال الباهظة التي أنفقت على فيلم الأمير عبد القادر ولا يعرف أحد لأي حساب أنفقت.. والأموال الباهظة التي أنفقت على مباني مثل مبنى مسرح مستغانم الذي ظهرت به عيوب رهيبة لكن يسعون إلى إخفائها عن أعين الصحافة وأعين المسؤولين.. وأعرف كذلك أن المنتفعين من العهد السابق لازالوا يتربصون بكل مبادرة وكل محاولة شجاعة تسعى إلى وضع حد للرداءة والفسادة.. وهذا أمر ليس بالسهل.. لكن يبقى التحدي لكسب الرهان.. ولابد أن يتمثل هذا الرهان في تجاوز المأزق الكبير للوضع الثقافي في الجزائر بسبب البيروقراطية والانتهازيين والوصوليين المبتذلين، وقطاع الطرق من أصحاب البدلات الجميلة والكلام المزخرف الجميل، لكن الخادع والمضلل.
سيدتي:
المنتظر منك أن تجعلي من أقوالك أفعالا ومن عفويتك دليلا لخريطة طريق لا يرسمها إلا الصادقين من أصحاب الكفاءات والأفكار الخلاقة والزاهدين في مزايا المناصب الزائلة ومن مهنتيك نهجا صالحا لثقافة حقيقية، لا لثقافة فرنكولروية قائمة على البزنسة والكذب والزيف والخداع.. وهذا ممكن وليس بمستحيلا ان تحولت نواياك إلى أفعال وإن تسامت فوق المتملقين والخدام البائسين والمتحولين من الانتهازيين والذين يأكلون من كل ماعون.. أجل هذا ممكن إذا ما تم انفتاح حقيقي على جيل الشباب بالكفء وغير المتورط، واذا ما توفرت على مستواك والطاقم الذي تنتمي اليه إرادة سياسية لا غبار عليها من أجل تحقيق لحظة نهضة ثقافية حقيقية.
سيدتي
هل من المعقول أن لا توجد سياسة شفافة لدعم الفعل الثقافي والكتاب؟! هل من المعقول أن لا يصبح للجزائر بعد أن كان لها ذلك في زمن  الحزب الواحد، مجلات ثقافية في مستوى آمال الثقافة، الأصالة، ألوان وغيرها تحظى بدعم واضح واستراتيجي من طرف وزارة الثقافة؟! وهل من المعقول وبعد 50 عاما من الاستقلال، لا توجد سياسة ثقافية لدعم المسرح الخاص والمستقل ودعم التكوين؟!
سيدتي: لا نريد في هذه الوقفة أن نطيل.. لكن أقول إن زمنك محدود والطلبات غير محدودة.
احميدة. ع

رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين الدفلى يعتدي على مدير ابتدائية و الاساتذة يقاطعون التدريس

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين الدفلى يعتدي على مدير ابتدائية و الاساتذة يقاطعون التدريس
  • عدد القراءات الكلي:5 قراءة
  • عدد القراءات اليومي:5 قراءة
  • عدد التعليقات: 0 تعليق
أقدم معلمو ومعلمات المدرسة الابتدائية "محمد باجي" بمدينة برج بونعامة على مقاطعة التدريس تضامنا مع مدير مؤسستهم الذي حسبهم "قد تعرض لاعتداء من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي" حسبما علم لدى مديرية التربية. ويقول مدير هذه المدرسة الابتدائية بأن "رئيس المجلس الشعبي البلدي لبرج بونعامة قد صفعه كردة فعل منه لمنع ابنه من الالتحاق بالقسم التحضيري كون هذا المسؤول لم يحضر الترخيص القانوني للسماح لابنه لدخول مثل هذه الأقسام". ومن جهته أشار رئيس المجلس الشعبي لبرج بونعامة في تصريح لوأج بأنه "لم يقم بصفع مدير هذه المؤسسة التربوية وانه فقط  دخل  معه في ملاسنات   مضيفا أن "بحوزته الترخيص القانوني الذي يخول لابنه الالتحاق بالقسم التحضيري".  

رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/algeria_news/222616-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF%D9%8A-%D9%84%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D9%84%D9%89-%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA%D8%B0%D8%A9-%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3.html#.VCJ1OqBq_t1#ixzz3EDb3PrhL

في لقائنا معه، الإعلامي عاشور شرفي يقول: لا أحب المحاكم، وأين تكون أنا لا أكون

12-13 الشاعر والإعلامي والباحث عاشور شرفي ابن ولاية ميلة، من بين أهم الشخصيات الثقافية خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد إصدار قاموس معجمي “معلمة الجزائر” ويعد أول الموسوعيين الجزائريين الذين تخصصوا في العمل البيبليوغرافي، وقد عزز عاشور شرفي الذي يكتب باللغة الفرنسية، المكتبة الجزائرية بعدد من الأعمال الأدبية في الشعر والمسرح فضلا عن عشرات القواميس.
أولا، حدثنا عن بدايتك في عالم الكتابة؟
الكتابة تبدأ كما نعلم جميعا منذ الصغر أي في الابتدائي أين يعرف كل شخص ميولاته وهواياته، سواء ميولاته إلى الجانب الأدبي من كتابة شعر أو قصص وروايات وغيرها أو الاهتمام بالجانب العلمي، وأنا شخصيا كنت متفوقا في المواد الأدبية والعلمية، لكن كنت أحب الكتابة وأميل خاصة للشعر، وفي السنة الرابعة متوسط وجهت في التعليم الثانوي بالثانوية التي درست بها “الكندي” إلى دراسة شعبة الآداب، إلا أنني كنت أريد الدراسة في شعبة العلوم، وقد كان الأساتذة يؤكدون لي أن شعبة الآداب جيدة مثلها مثل العلوم خاصة وأنني متفوق في أغلب المواد، بعدها استطعت أن أدرس في الشعبة التي أردتها، في ذلك الوقت بدأت كتابة الشعر، إضافة إلى هوايات أخرى كالمسرح في الطور المتوسط، وهنا أذكر أنني كنت أحيانا أكتب في مجلة المعهد “كونسرفاتوار”، حيث نشر لي بعض القصائد التي كتبتها، هذه بداياتي في كتابة الشعر، بعدها عند ولوجي عالم الجامعة الذي كان سنة 1974، كان للطلبة آنذاك خيارين إما استكمال الدراسة باللغة العربية أو باللغة الفرنسية، وعندها اخترت الدراسة باللغة الفرنسية، ورغم أن مستواي في اللغة العربية كان ممتازا، إلا أنني اخترت اللغة الفرنسية كلغة للدراسة من أجل تعزيز وتحسين المستوى في هذه اللغة، ويجدر أن أشير هنا، إلى أنه وقبل دخولي إلى الجامعة والمدرسة الوطنية للصحافة، كنت قد بدأت الكتابة في مجلة شهرية “ألجي رياليتي “Alger réalité” وكانت هذه هي أولى كتاباتي كصحفي وأيضا في نشر القصائد الشعرية، حيث بدأت التعاون مع هذه المجلة قبل الدخول إلى الجامعة أي مع شهر سبتمبر وبداية أكتوبر، وواصلت الكتابة فيها إلى أن صدر لي أول ديوان في سنة 1982.
بالنسبة لعملك في مجال القواميس، كيف ومتى كانت بداياتك فيها، وهل عملك كصحفي ساهم في ذلك؟
إهتمامي بمجال القواميس كانت منذ الثمانينيات، وساعدتني مهنتي كصحفي في القيام بها، فأن تكون صحفيا، فهذا بالطبع يعتبر فرصة لأننا نتواجد في وضعية وسيط نوعا ما بين البحث من النوع الجامعي، والجمهور الواسع، والقواميس التي أعدها لا توجد بالمعنى الدقيق للكلمة في التقاليد الجامعية الصارمة التي تعنى بالعمل فقط على قضايا الماضي للتوفر على وثائق كافية ولتكون لدينا وجهة النظر الضرورية والموضوعية اللازمة لمعالجة موضوع الدراسة، لكن المعلومات تتغير بتغير الزمن، فالمعلومة اليوم تتجدد كثيرا وبسرعة أكبر ويجب تحيينها، وهذا ما تتميز به أعمالي التي تحتوي على نظرة مزدوجة تجمع بين الماضي والحاضر، وبخصوص النقطة الأخيرة لا يوجد سوى الصحفي الذي لديه الاستعداد لمعالجتها، بواسطة وظيفته وموقفه، والبقية تبقى مسألة منهج، فبمجرد أن نعرف بالتحديد ما الذي نريده، ونعرف أين نجد المعلومات والمعطيات والطريقة التي يجب تناولها بها، يبقى الانضباط، بمعنى تخصيص بعض الوقت لهذا العمل والقيام به، بالطبع وحتى لا تتعب، لأن ذلك يمكنه أن يشعرك بالملل في هذا النوع من العمل، ويجب في الوقت نفسه مضاعفة وتنويع مراكز الاهتمام. كل هذا بالطبع لا يمكن أن يكتمل لولا حبي لهذا العمل، وكما قلت تعود فكرة إنجاز أول قاموس إلى أوائل الثمانينيات، في ذلك الوقت، لم تكن هناك الأنترنت وكانت المعلومات حول المجال الثقافي نادرة، لاحظت أن في قاموس “جون ديجو” حول الكتاب المغاربة، وأن القواميس الفرنسية تجاهلت التراث الجزائري في الوقت الذي كانت فيه المرجع بالنسبة للنخبة، لذلك في البداية أردت إنجاز قاموس حول الكتاب الجزائريين باللغة العربية، وساعدني في ذلك عملي في القسم الثقافي بجريدة المجاهد، حيث سهّل اتصالاتي مع الكتاب، وخلال جمعي للمعلومات وسعت آفاقي حتى لا تقتصر على الكتاب الجزائريين بالمعنى الواسع (شعراء، روائيين، كتاب الأعمدة، القصص والمقالات)، والاهتمام بالنخب الجزائرية سواء الأدبية، الفنية أو السياسية، وهذا كان أول قاموس حول “ذاكرة جزائرية”، الذي نشر سنة 1996، وفي سياق المأساة الوطنية، تلقيت وقتها رسائل من فنانين وكتاب كانوا فخورين لكون بلادنا لديها هكذا عمق في التاريخ، وقد شجعني الاستقبال الذي خصص لهذا العمل على مواصلة المشوار.
بين 1974 و1978 كيف كان الوضع في الساحة الأدبية خاصة بين الأدب الفرنكفوني والعربي؟ وما هي الشخصيات البارزة في تلك الفترة؟
في تلك الفترة، كان الأدب الفرنكفوني غير معروف وغير مزدهر، وأغلب الأسماء التي ظهرت في تلك الفترة كانوا من الكتاب باللغة العربية، حيث أنه في ذلك الوقت ازدهر الأدب العربي أكثر من الأدب الفرنكوفوني، أمثال أحلام مستغانمي…
خلال سنوات السبعينيات برز الشاعر جون سيناك، هل كنت من مجموعته، وهل كانت لك علاقات معه بحكم أنك شاعر؟
لا أبدا، لم أكن من مجموعة الشاعر جون سيناك ولم تربطني به أي علاقة خلال سنوات السبعينيات، هذا لأنني لا أحبذ أروقة المحاكم وغيرها، أنا كنت حقا من الطلاب في التيار اليساري إلا أنني لا أحب المحاكم، وأين تكون أنا لا أكون.
كيف عشت تلك الفترة كشاب شاعر وكطالب جامعي؟
أقول لك حقيقة عشت تلك الفترة بين (1974 و1978)، بصفة عادية مثل أي طالب جامعي، لكن أنا كنت ضمن التيار اليساري وكنت ناقدا مثل أغلب الأشخاص في تلك الفترة، لكن عشت فترة الجامعة بصفة عادية جدا.
للرجوع إلى مرحلة الدراسة في الجامعة، قلت إنك خريج المدرسة الوطنية للصحافة، كيف كان الأساتذة والبرامج في تلك الفترة؟
حقيقة، قبل دخولي إلى المدرسة الوطنية للصحافة، كان الطلبة يدرسون 3 سنوات فقط، لكن في السنة التي دخلت فيها إلى الجامعة أصبحت الدراسة فيها 4 سنوات، وتغير اسمها بعد ذلك وأصبحت كلية العلوم السياسية والإعلام، بصريح العبارة كانت “خالوطة” وكانت في تلك الفترة المدرسة تابعة لوزارة الاتصال قبل أن تصبح تابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بعد التخرج سنة 1978 اجتزت مسابقة الماجستير ونجحت ودرست أيضا عامين في الماجستير لكن لم أناقش رسالة الماجستير، وهذا بسبب أنه اشترط عليّ من أجل المناقشة إحضار دكتور دولة في الاتصال، وفي تلك الفترة لا يوجد في الجزائر دكتور دولة في الاتصال، وعلى إثر ذلك تركت مناقشة رسالة الماجستير إلى اليوم، لكن درست السنتين ودرست كل المواد.
بالنسبة لعملك في يومية “المجاهد”، متى بدأت العمل فيها وكيف ذلك؟
قبل التخرج والحصول على شهادة الليسانس، كان يشترط للطلبة القيام بتربص ميداني في إحدى الجرائد اليومية خلال سنة التخرج، وهو ما قمت به سنة 1977 بتربص لـ “الليسانس” وبعد نهاية التربص، واصلت العمل في الجريدة كصحفي متعاون منذ سبتمبر 1978، وكنت أتقاضى بذلك راتبا شهريا يصل 2000 دينار جزائري، لكن قبل ذلك عملت في وزارة الإعلام والاتصال سنة 1976، حيث ساعدني في ذلك كل من أستاذي الأستاذ جاب الله والأستاذ السايح، حيث كنت أعمل في مصلحة التوثيق، لكن لم أستطع مواصلة العمل نظرا لأن هناك التزامات بالدراسة كوني لا زلت طالبا جامعيا، والعمل الإداري يتطلب الحضور للعمل بين الساعة 8 صباحا و6 مساء، وخلال سنوات الثمانينيات في عهد الأمين العام لوزارة الإعلام السايح الهواري عرض عليّ العمل مرة أخرى، إلا أنني رفضت ذلك، حيث لا يمكن أن أتحمل العمل والبقاء في المكتب طيلة النهار.
بدأت العمل في جريدة المجاهد بين سنة 1977 و1978، كيف كانت بدايتك وما هي المواضيع التي تخصصت فيها؟
كما قلت سابقا قمت بتربص في جريدة المجاهد خلال سنة التخرج من الجامعة، وواصلت فيها كصحفي متعاون، بعدها وظفت في سبتمبر 1978 كصحفي، توقفت عند أدائي للخدمة الوطنية ورجعت إلى الجريدة بعد ذلك، وتخصصت بداية في القسم الوطني وواصلت في هذا القسم لمدة عامين تقريبا، بعدها توجهت إلى القسم الثقافي، ثم القسم الدولي في عهد رئيس التحرير مولود عاشور، ورجعت بعدها إلى القسم الثقافي والمجتمع  في سنة 1990.
متى صدر لك أول ديوان؟
كما نعلم أن دار النشر الوحيدة في تلك الفترة كانت الشركة الوطنية للنشر والطبع “SNED”، وكان من الصعب الوصول إليها ونشر كتابات أي شخص، فأغلب الكتاب الذين نشروا في ذلك الوقت كانوا ينشرون سواء في دور نشر ببيروت أو مصر بدرجة قليلة بالنسبة للكتاب باللغة العربية وفي فرنسا بالنسبة للكتاب باللغة الفرنسية، حيث كان الحقل الأدبي الجزائري في تلك الفترة مغلقا جدا، النشر لا يوجد كثيرا، فعلى سبيل المثال هناك دراسة سنة 1982 تؤكد أن الجزائر طبعت في فترة 20 سنة بين 1962 إلى غاية 1982 أقل من 2000 عنوان، في حين لبنان في تلك الفترة وكبلد صغير مقارنة بالجزائر يطبع كل سنة أكثر من 5000 عنوان، وهو ما أخر نشر العديد من العناوين، لكن مع بداية الثمانينيات في عهد الرئيس السابق الشاذلي بن جديد وبداية الانفتاح في كل المجالات، تم نشر أول ديوان شعري بعنوان “العقيقة” “كورنالين” عن دار النشر “سناد” وهذا سنة 1982، أين بدأ النشر باللغتين العربية والفرنسية، وكذا الانفتاح أيضا بالخارج، إضافة إلى أن هذه الفترة شهدت افتتاح المكتبة الوطنية للحزب التي ولأول مرة في الجزائر يعرض فيها العناوين الجديدة، وكانت مهمة بالنسبة للقارئ بصفة عامة والطلاب بصفة خاصة. وهنا يجب الإشارة إلى أن أعمالي نشرت أساسا من طرف ثلاث دور نشر وطنية كبرى ويتعلق الأمر بكل من دار القصبة، الوكالة الوطنية للنشر والإشهار وداليمان.
قلت إن أول عمل لك نشر كان سنة 1982، بعدها متى نشرت الأعمال الأخرى؟
في سنة 1982 عند صدور أول عمل لي وهي عبارة عن قصائد “كورنالين”، لم أستطع بعدها إصدار أي عمل آخر إلى غاية 1990 وهو عبارة عن قصائد بعنوان “شهلة” عن دار النشر “إينال”، وهذا بسبب الغلق الذي كان في تلك الفترة على الطبع والنشر وبعد مرور 15 سنة من آخر عمل لي، صدر قاموس بيوغرافي “الذاكرة الجزائرية “ سنة 1996 صدر عن دار النشر “ دحلب”، لكن عملي في مجال القواميس بدأ منذ الثمانينيات، ولقي القاموس ترحيبا كبيرا من طرف الإعلاميين الجزائريين والأدباء وحتى النقاد، وأذكر أنه تم الإعلان عنه في النشرة الرئيسية على التلفزيون الجزائري، ولهذا يعتبر هذا العمل مميز بالنسبة لي.
في رأيك لماذا هذا الغلق؟
في الجزائر كان كل شيء مغلق، حتى بعد التسعينيات، وعلى الرغم من الانفتاح الديمقراطي في عهد الرئيس السابق الشاذلي بن جديد، ولحسن الحظ كان هناك الانفتاح في مجال النشر والطبع على القطاع الخاص، وظهرت عدة دور نشر عززت الساحة الأدبية الجزائرية، على غرار دور النشر “دحلب، لافوميك…” لكن على الرغم من هذا الانفتاح الذي كان مهما للكتاب الجزائريين، إلا أن العشرية السوداء والإرهاب كان حاجزا بالنسبة لهم وأغلق عليهم أيضا الساحة الأدبية في مجال النشر والطبع.
كيف كانت طريقة عملك في مجال جمع المعلومات وتوثيقها؟
كما نعلم في السابق لم تكن هناك تكنولوجيات متطورة، ولا أجهزة إعلام آلي يتم من خلالها حفظ المعلومات أو توثيقها، بل كنت أعتمد على العمل اليدوي  والعمل في الكراريس، من خلال حفظ كافة المعلومات والوثائق في ملفات وأرتب حسب الأحرف الأبجدية، لكن هذا العمل الذي قمت به ليس سهلا أبدا بل يتطلب جهدا كبيرا من الكاتب والباحث من أجل جمع المعلومات وتوثيقها.
ما هي أهم مصادر البحوث التي قمت بها؟ وكيف وصلت إليها؟ هل لجأت إلى المكتبة الوطنية أم اعتمدت على مصادرك الخاصة؟
مسألة المصادر أساسية في كل عمل بحثي، وبالطبع اعتمدت على كتب مرجعية سواء باللغة العربية أو بالفرنسية وصولا إلى فرز الصحافة الجزائرية واتصالاتي مع الشخصيات الوطنية، كما أنني أملك مكتبة شخصية غنية بالكتب والمراجع الهامة، وكنت قبل بدء العمل بالأنترنت وتطور التكنولوجيا لا أتردد في جمع قصاصات من المقالات الصحفية حول المواضيع التي تهمني وأتناولها عند الحاجة، كما أستعمل أيضا المعلومات التي أجدها على مستوى جريدة المجاهد، هذا يعني أن النهج المتبع منظم ويسمح لي بفضل الرصد الدائم وفي الوقت نفسه بمراجعة، تصحيح، زيادة وتوسيع نطاق البحث باستمرار.
بالنسبة للمركز الوطني للأرشيف الذي كما نعلم أنه مغلق وغير متاح للجميع، هل هو مفتوح لك كباحث؟ وإذا لم يكن كيف تعاملت مع ذلك؟
بخصوص المركز الوطني للأرشيف، أعرف بالطبع المقر ولكنني أجهل ما يحتويه، أعرف مثل أي شخص آخر أن مصالحه تنظم بصفة مستمرة معارض صور وأحيانا ملتقيات تكون فائدتها وأهميتها محل نقاش، ومهمة مصلحة الأرشيف هي جمع وحماية الأرشيف الجزائري وضمان وصوله إلى الطلبة والباحثين، ومع ذلك فإنني في بحوثي حول الثورة الجزائرية، توجهت إلى هذا المركز ولم أتمكن من رؤية أي وثيقة، أفهموني بلباقة أن الأرشيف الذي أبحث عنه والخاص بجبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني إبان حرب التحرير، ليس متاحا بعد، حيث تم فهرسة أرشيف هذه الفترة، خاصة أرشيف الولايات التاريخية، منذ سنة 1989 ولكن استغلالها والاطلاع عليها يتطلبان قرارا سياسيا بما أنها تحت مسؤولية وزارة الدفاع الوطني ومقر الأرشيف الوطني ليس سوى مجرد مستودع لها، والوصول إلى هذا الأرشيف هو مطلب المؤرخين الجزائريين وكل الذين يهتمون بهذه الفترة الحساسة من التاريخ الجزائري. للإشارة، فقد لجأت إلى الأرشيف للوصول إلى المعلومات، خاصة عندما كنت أعمل على موضوع “الصحافة النقابية والقضية الوطنية”، حيث اتصلت بالأرشيف الولائي لقسنطينة وولاية الجزائر، ومن الواضح أن مسألة الأرشيف هي جزء من مجموعة من المصادر التي يجب على كل باحث أن يعطيها أهمية رئيسية، وفي القاموس الخاص بالثورة الجزائرية، استعملت مصادر مختلفة بما فيها الكتب المنشورة حول هذا الموضوع والتي من ضمنها يمكن العثور على أطروحات رائعة والشهادات المنشورة في المجلات والصحف اليومية.
ما العمل الذي قمت به بعد القاموس البيبليوغرافي “الذاكرة الجزائرية”، وما هي المصادر التي اعتمدت عليها؟
مباشرة بعد “الذاكرة الجزائرية” أردت التوسع للموسيقيين والفنانين، حيث أصدرت سنة 1997 قاموسا للموسيقيين الجزائريين، صادر عن الوكالة الوطنية للنشر والإشهار، والمصدر الوحيد الذي اعتمدت عليه في هذا القاموس هي الصحف الوطنية، حيث كنت كلما أردت البحث عن موسيقي أو فنان معين أرجع إلى مقالات صحفية منذ سنوات السبعينيات، وهذا بسبب انعدام المراجع والمصادر الخاصة بذلك، إضافة إلى أن المؤسسات الإعلامية الوطنية “الإذاعة والتلفزيون الجزائري” لم يكن لديها أرشيفا حول الفنانين والموسيقيين، حتى أن التلفزيون الجزائري لا يملك أرشيفا وطنيا حول الأفلام الوطنية، وكنت ألجأ إلى الديوان الوطني لحقوق المؤلف من أجل الحصول على المعلومات الشخصية للموسيقيين والفنانين.
وبعد ذلك ما هي الأعمال الأخرى التي قمت بها؟
توجهت للعمل على مجموعة من القواميس المجزأة، كل قاموس خصص لطبقة معينة، حيث في سنة 2001، أصدرت قاموس الطبقة السياسية من سنة 1900 إلى يومنا هذا، وهو صادر عن دار النشر “القصبة”، بعدها سنة 2003 أصدرت قاموسا بيوغرافيا للكتاب الجزائريين وترجم إلى اللغة العربية سنة 2007، ثم صدر لي قاموس بيوغرافي حول الرسامين الجزائريين سنة 2004 عن المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار، وفي سبتمبر من السنة نفسها صدر لي أيضا قاموس الثورة الجزائرية (1954-1962) عن منشورات “القصبة” وترجم إلى العربية في عام 2007، إضافة إلى قاموس الأعمال الجزائرية الناطقة باللغة الفرنسية (1954-2004) وهذا سنة 2005، وكذا قاموس حول الكتب التي تحدثت عن الثورة الجزائرية (1954-2004)، وفي سنة 2007، اخترت أن أجمع كل القواميس السابقة وأنقح معلوماتها وأحينها في المعجم الموسوعي للجزائر، الصادر عن المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار، وترجم إلى اللغة العربية سنة 2009، بأمر من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وحمل عنوان “معلمة الجزائر” عن دار النشر “القصبة”.
كانت هناك مشكلة في ترجمة المعجم الموسوعي للجزائر “المعلمة” على ما أظن؟
لا، الترجمة كانت بأمر من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بعد أن اطلع على القاموس المعجمي، وقد قامت بالعمل دار نشر القصبة سنة 2009، بالتنسيق مع وزارة الثقافة، وفي الحقيقة أنا لم أطلع على النسخة المترجمة، لكن يبقى عمل مهم للباحث والقارئ والطالب الجزائري بصفة خاصة، وكذا يبقى مهم للتعريف بالجزائر وتاريخها وفنها للعالم.
ما هي المشاريع التي تعمل عليها حاليا؟
من الأفضل ربما عدم الحديث عن الأعمال الحالية، لأن أي مشروع هو عمل غير منتهٍ وانجازه يعتمد على عوامل كثيرة، ولكن سأقول بأنني أعمل على عدة مشاريع بما فيها قاموس حول الصحافة الجزائرية وتحيين القاموس حول الموسيقيين والفنانين الذي نشرت طبعته الأولى سنة 1997، كما أعمل حاليا على قاموس حول مدن الجزائر، وهو عمل لا يوجد مثله من قبل، حيث أن أغلب الجزائريين لا يعرفون مدن الجزائر، وهناك مدن لا نعرف تسميتها، وهناك من تغيرت بفعل التوسع الإداري، حيث أحصيت في هذا العمل بين 10 و13 ألف مدينة جزائرية، وقد استعنت في جمع المعلومات بالمركز الوطني للإحصاء حول أسماء المدن وعددها، وقدم لي المركز إحصايات تعود إلى سنة 1998، رغم أنني طلبت إحصائيات 2008، وكشف القائمون على المركز أن الإحصائيات غير متوفرة بعد؟! إضافة إلى ذلك، أعمل على مشروع قاموس السينما الجزائرية من السينما الاستعمارية إلى السينما الحالية “1917 – 2012”، وهو يعتبر قاموس منقح امتدادا  للقاموس السابق، لكن هناك مشاكل كبيرة تواجه الباحث في الوصول إلى المعلومة في ظل نقص المعلومات والأرشيف سواء على الفنانين أو الأفلام والأعمال الفنية أو الإحصائيات، كما لا أنسى أن قاموس الصحافة الجزائرية يعطي معلومات حول الصحافة الجزائرية ويجمع كل الفروع السمعية البصرية وخاصة المكتوبة، وسيكون بمثابة مونوغرافيا للعناوين الصحفية بين سنوات “1830 إلى اليوم”، كما سأعيد العمل على جمع القواميس في معجم موسوعي يضم كل القواميس السابقة بتحيين المعلومات، لأن المعلومات تتغير مع مرور الوقت، ولهذا يجب تحيينها حرصا على وصول المعلومات الصحيحة للقارئ والباحث.
بالنسبة للمؤسسة الجامعية، هل هناك اعتراف بالجميل من قبلها؟ خاصة وأن كتاباتك تعتبر كمراجع للطلاب خاصة بالنسبة لطلبة معهد التاريخ وكلية العلوم السياسية؟
حقيقة، كتبي تعتبر مصدرا هاما للطلبة الجزائريين، ولكنها تتجه أيضا إلى جمهور واسع من باحثين وقراء، وإلى كل الذين يهتمون بالجزائر وتراثها، لكن ليست لدي أي علاقة مع المؤسسة الجامعية ولا أنتظر أي اعتراف من طرفها.
للرجوع إلى مجال النشر، هل يمكن لحقوق التأليف والنشر أن تضمن العيش للمؤلفين؟
هذا السؤال متكرر طرحناه دائما والجواب دائما سلبي، لم يتغير، فالمؤلف هو الوحيد ضمن كل السلسلة الناشرة الذي لا يعيش من نشاطه ككاتب، وهذا بسبب العدد الضئيل من سحب الكتب، والذي يتراوح بين 1000 و3000 نسخة وبالرغم من أن قانون حقوق التأليف والنشر يحدد النسبة المئوية من الرسوم التي يتقاضاها المؤلف وتتراوح ما بين 10 و25%، وعلى حد علمي لم يحصل أي مؤلف على الحد الأقصى والناشرون غالبا يقترحون الحد الأدنى، بمعنى 10% من ثمن كل نسخة تباع، وهذا يعطي مبلغا ضعيفا بسبب قلة السحب، إضافة إلى ذلك أن الكاتب لا يمكنه أن يتباهى بقدرته على متابعة مسار كتابه لسبب بسيط، وهو أن المؤلف هو الحلقة الأضعف والأكثر هشاشة ضمن السلسلة الناشرة لأنه لا يمكنه السيطرة على أي شيء، لا في سحب كتابه (يجب عليه أن يكتفي بالرقم المذكور في عقده مع الناشر) وبصفة أقل في مبيعاته، ويجب عليه أن يكتفي بما يخبره به الناشر وقليلون جدا هم الناشرون الذين يكشفون حصيلة المبيعات للمؤلفين بطريقة منتظمة، وفي غياب منظمة تحميهم وتدافع عنهم، نادرا ما يتواجدون في موقع قوة أمام الناشر الذي بدوره لديه دون شك قيود خاصة ولكنه مع ذلك يستطيع العيش من نشاطه “الناشر، صاحب المطبعة، وبائع الكتب”.
كلهم يعيشون من نشاطهم ما عدا المؤلف، هل هذا طبيعي؟
حتى الآن السياسة المتبعة في هذا المجال، منذ أكثر من عقد من الزمن، والمتمثلة في نشر حوالي ألف كتاب في كل حدث أو مناسبة على غرار مناسبة “سنة الجزائر بفرنسا 2003، الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007، وتلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011” عززت ظهور ناشري الظروف أو المناسبات، الذين لديهم علاقة بعيدة مع الكتاب ومهنة الناشر. كان يجب ربما الاستفادة بشكل أفضل من الطلبات العامة، من خلال ضمان أن تتركز على عناوين منشورة فعلا، موجودة بالفعل في المكتبات، وليس على عناوين مقترحة في آخر لحظة وغير موجودة في السوق، ولهذا السياسة المتبعة حاليا، ساعدت بالتأكيد أصحاب المطابع والناشرين ولكن كان له تأثير سلبي على النشر نفسه، فالناشرون لا يقومون بأية مجازفة بنشر عنوان وإنما فقط ينتظرون الطلب العام.
حاورته: صارة ضويفي


http://www.elkhabar.com/ar/img/article_large_img/lakta_375097152.jpg


المطلقات حديثا·· بين ألم الفشل في الحياة الزوجية وقسوة المجتمع

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
أصبحت ظاهرة الطلاق في المجتمع الجزائري مشهدا من المشاهد العادية لدينا، فكم من زوجة تطلقت ولأسباب تافهة في بعض الأحيان بعد سنين طويلة من الزواج، ولكن الجديد في الطلاق بمجتمعنا، هو الطلاق بعد مضي فترة وجيزة على الارتباط لا تتعدى أحيانا حتى أسبوعا على عقد القران، ليطلق الناس فيما بعد العنان لألسنتهم من أجل الحديث في سيرة المطلقة حديثا، لكل فيما بعد تفسيراته حول أسباب طلاقها ليذهب البعض فيما بعد إلى أقصى الحدود من خلال التشكيك في شرفها·
لم يكن من السهل علينا التحدث إلى هاته الفئة من النساء من المجتمع الجزائري، خصوصا وأن العديد من المطلقين حديثا يرغبن دوما في التكتم عما حدث معهم مباشرة بعد الارتباط، وذلك من أجلل تجنب ازدراء المجتمع لهن وقص الألسنة الطويلة التي تحب الخوض في مثل هذه القصص·

10أيام بعد زواجهما اكتشفت بأن زوجها مدمن مخدرات

أول من  قابلناها للخوض في موضوعنا هذا كانت السيدة (آسيا) التي تبلغ من العمر 27 عاما تزوجت منذ 4 سنوات برجل يكبرها في السن بـ16 ربيعا، كان زواجها به تقليديا فقد خطبتها خالته وجدته باعتبارهما جارتيها في نفس العمارة التي تقطن بها، وجرت باقي مراسيم الزفاف على أحسن ما يرام ولكن وبعد مرور حوالي 10 أيام على الزفاف، اكتشفت آسيا أن زوجها مدمن على المخدرات، فقد كان يتعاطى الأقراص المهلوسة بدرجة كبيرة تصل إلى قرصين يوميا، وقد اكتشفت آسيا الأمر من خلال سلوك زوجها غير العادي فتربصت به، وفي إحدى الأمسيات وبينما كان يستحم باغتته وقامت بتفتيش ملابسه فعثرت على قرصين مهلوسين، وحين سألته أقر لها بأنه مدمن مخدرات ولكنه سيعمل جاهدا على التخلص منها ووعدها أنه سيكون نعم الزوج، ولكن جرت الرياح بما لا تشتهيه السفن لم يتمكن رشيد من الإقلاع عن المخدرات بل أن الأمور آلت إلى الأسوء، فحين ينفذ المال من جنبه يطلب منها المال، وحين لا تعطيه يضربها بل أنه ذهب إلى أبعد من ذلك فقد أخذ منها مرة خاتما وقام ببيعه من أجل أن يتكمن من الحصول على السموم التي يشربها، لتتطور الأمور فيما بعد فقد أصبح رشيد يضرب (آسيا) كلما نقصته السموم التي يشربها، فلم تتمكن من احتمال كل ذلك ما دفع بها إلى طلب الطلاق بعد مضي 3 أشهر على زواجها والرجوع إلى بيت أهلها (حامل) وهناك أنجبت ابنتها شيماء وحتى تتمكن من سد الفراغ خرجت للعمل، إلا أن تجربتها الفاشلة هذه جعلتها تعدل عن فكرة الزواج مرة أخرى وبصفة نهائية·    

تطلقت صبيحة زفافها لاكتشافها جنون العريس

أصبنا بالآسى على آسيا التي  تطلقت حديثا وعادت إلى منزل أهلها حاملا، فأردنا سماع المزيد من القصص عن مآسي المطلقات حديثا، إلى أن لاقتنا الأقدار بـ(نورة) التي تبلغ من العمر 28 عاما، تزوجت وتطلقت منذ سنتين، فكسابقتها جمعتها الأقدار بحماتها وابنتها في الحمام ولقيت الإعجاب فتقدمت لخطبتها من أهلها حسب العادات والتقاليد الجزائرية، ولكن العريس لم يأت لرؤية العروس إلا مرة واحدة، وعاد مرة أخرى يوم عقد القران بقراءة الفاتحة مراعاة للشريعة الإسلامية، فلم يلاحظ عليه أي سلوك غير عادي، وحين حل اليوم الموعود يوم الزفاف لاحظت العروس سلوكات غير عادية تبدر من العريس فقد كان كثير الحركة والالتفات يمينا وشمالا، فظنت في البداية أنه مصاب بالتوتر ولكن حين تأهب العروسان لدخول غرفتهما لمحت والد العريس يعطيه قرصا، فسألته عنه فأجابها أنه مسكن لصداع الرأس ولكنها وبمجرد بقاء العروسين بمفردهما، بدأ العريس يتحدث إلى نفسه بعبارات غير مفهومة ثم قام بضرب العروس وبدون سبب ما دفعها إلى الهروب من الغرفة، واللجوء إلى والدة العريس التي لم تجد بما تجيبها لتدرك (نورة) فيما بعد أن فارس أحلامها مختل عقليا وأنها خدعت، وحين حل الصباح وجاء أهلها طالبت والديها بالرجوع معهما إلى المنزل، وهو ما حدث فقد تطلقت صبيحة زفافها، لتصبح فيما بعد حديث العام والخاص ما جعل أهلها يأخذونها إلى الريف حيث بقيت هناك مدة سنة وبعد أن تجاوزت الأزمة عادت إلى المنزل لتبدأ حياتها من جديد·

طلاق الفتاة بعد فترة وجيزة فضيحة في نظر الأسرة

ولمعرفة كيف تكون نظرة المجتمع الجزائري إلى هاته الفئة من النساء ربطت (أخبار اليوم) اتصالا هاتفيا بالدكتور(طايبي) مختص في علم الاجتماع، والذي أوضح أن أسباب الطلاق المبكر تكون عديدة، وذلك راجع لشخصية الإنسان، فمثلا أصحاب المال يحبون ما يسمى بزواج المتعة، يرتبط بفتاة وبعد نهاية النزوة يطلقها ويرميها كشيء قديم وبالٍ، ومن جهة أخرى هناك من يرتبط بالفتاة من أجل تدليس علاقة غير شرعية ومن ثمة الطلاق لإنهاء المسرحية، ولكن المرأة هي الوحيدة التي تدفع الثمن باعتبار أنها رمز للشرف العائلي خصوصا في المجتمعات العربية، لذلك تعمل العديد من العائلات على عدم تطليق بناتها وتركها تعيش في مرارة على أن تعود إلى المنزل بعد فترة وجيزة من زواجها·  

عتيقة مغوفل

ليست هناك تعليقات: