الأحد، سبتمبر 21

الاخبار العاجلة لغلق سكان المدينة الجديدة الطريق امام الوفد الوزاري ووزيرة الثقافة والتربية ترغمان للنزول الى الشارع للحديث مع ضحايا المدينة الجديدة يدكر ان وزيرةالثقافة ة طالبت بانشاءمرافق للتسلية بينما هددت وزيرة التربية بطرد الاساتدة ولعلم فان حادثة غلق االطرقات اماموزراء الاسعيد بوتفليقة دليل على رفض سكان قسنطينة تظاهرة قسنطينة الثقافية وللعلم فان اشغال الترميم ارتفعت وثيرتها فيشوارع وسطالمدينة لتتوقف بعدمغادرة الوزيرة وشر البلية مايبكي

اخر خبر
الاخبار العاجلة لغلق  سكان المدينة الجديدة الطريق امام الوفد الوزاري ووزيرة الثقافة والتربية ترغمان للنزول الى الشارع للحديث مع  ضحايا  المدينة الجديدة يدكر ان وزيرةالثقافة ة طالبت بانشاءمرافق للتسلية بينما هددت وزيرة التربية بطرد الاساتدة ولعلم فان حادثة غلق االطرقات اماموزراء الاسعيد بوتفليقة دليل على رفض سكان قسنطينة تظاهرة قسنطينة الثقافية وللعلم فان اشغال الترميم ارتفعت وثيرتها فيشوارع وسطالمدينة لتتوقف بعدمغادرة الوزيرة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لغلق سكان المدينة الجديدة الطرقات امام الاوفد الوزاري ووالي قسنطينة يعلن حالة طوارئ امام ديوان الوالي صبيحة الاحد السياسي يدكر ان الدولة الجزائرية عينت والي قسنطينة لتسيير وسط مدينة قسنطينة فقط في انتظار تعيين بقية الولاة لتسير  حوافي مديتنة قسنطينة وشر البلية مايبكي 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لغياب نشرة الثامنة من قناة الجزائرية الثالثة عشية السبت اليهودي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لفشل تظاهرة المالوف بقسنطينة بسبب رفض جمهور قسنطينة حضور حفلات سهرات المالوف التي تشجع على النوم العميق وتحرض الحضور على تناول المخدرات لاستمتاع بسهرات اجواق قسنطينة لجمعيات الجيش الانكشاري  القسنطيني بين بنات باب الجابية العاريات وكؤؤس خمور قصر الباي وحشائش المالوف ويدكر ان منظمي المهرجان اصدروا قرارا بالغاء الدعواتا وتعوضها بشعار الدعوة عامة لكن سكان قسنطينة يعلنون موت اغنية المالوف وشر البلية مايبكي 

اخر خبر
الاخبار العاجلة لتوقيف صحيفة لانديكس عمال الترميمات بشارع عبان رمضان بسبب تشويه الحجارة الحمراء والاعتداءعليها بالالات الحديدية يدكر ان صحيفة لانديكس رفعت دعوي قضائية ضدمقاولات الترميم في مقر الصحيفة بتهمة الاعتداء على الحجارة الحمراء لتاريخ مباني عبان رمضان والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لغلق  سكان المدينة الجديدة الطريق امام الوفد الوزاري ووزيرة الثقافة والتربية ترغمان للنزول الى الشارع للحديث مع  ضحايا  المدينة الجديدة يدكر ان وزيرةالثقافة ة طالبت بانشاءمرافق للتسلية بينما هددت وزيرة التربية بطرد الاساتدة ولعلم فان حادثة غلق االطرقات اماموزراء الاسعيد بوتفليقة دليل على رفض سكان قسنطينة تظاهرة قسنطينة الثقافية وللعلم فان اشغال الترميم ارتفعت وثيرتها فيشوارع وسطالمدينة لتتوقف بعدمغادرة الوزيرة وشر البلية مايبكي

اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان الخروب وزيرة الثقافة السينمائية في ملتقي ماسينسا يدكر ان وزيرة الثقافة طالبت بتحضير افلام حول قسنطيننة 2015بدل تنظيم مهرجانات بقاعات فارغة والاسباب مجهولة
































في افتتاح ملتقى دولي حول ما سينيسا بالخروب طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 20 سبتمبر 2014
عدد القراءات: 125
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 
تأكيد على التمسك بمبادئ السياسة الخارجية و  دعوة  إلى تعميم الأمازيغية
أكد وزير الخارجية رمطان العممارة أمس، بأن الجزائر متمسكة بمبادئها السياسية القائمة على عدم التدخل في الشؤون الخارجية للغير، و الحرص على ثقافة السلم و الحوار، وفاء لقناعاتها السياسية الراسخة منذ العهد النوميدي و إلى غاية اليوم.
و شدد لعمامرة في رسالة له بمناسبة افتتاح الملتقى الدولي حول ماسينسيا مؤسس أول  دولة نوميدية، بالخروب في قسنطينة، ألقاها ممثل عنه، على أن الجزائر متمسكة بسياستها الخارجية المعروفة و مبادئها الراسخة، التي أستلهم جانب كبير منها من إسهامات شخصية ماسينسيا الفذة و رؤاه الثاقبة. و تأتي تأكيدات لعمامرة في خضم تحديات إقليمية تواجهها الجزائر جراء حالة عدم  الإستقرار و النزاعات التي تعرفها العديد من دول الجوار.
و أبرزت الرسالة أهمية المواضيع المطروحة للنقاش في الملتقى  خصوصا و»  أنها ستسهم في إبراز الرؤى المطموسة، و ليس ما يردده هنا وهناك مريدو المدرسة الاستعمارية، وذلك لإستنطاق ذاكرة أمتنا المجيدة بعدما أضحى بينا أن هوية البلاد الإفريقية عموما هي المستهدفة «.
وزيرة الثقافة نادية شرابي أكدت من جهتها، عقب إشرافها على إعلان انطلاق أشغال الملتقى، على أهمية تكريس اللغة لأمازيغية في مختلف الأعمال الفنية و السينمائية و الأدبية، و حتى أفلام الكرتون، و كذا مضاعفة البحث و التوثيق في مجال التاريخ، لتحديد معالم الهوية التاريخية الوطنية و ضبط استراتيجية مدروسة حول طريقة تلقينها للأجيال في ظل الثورة الرقمية و التكنولوجية التي يعرفها المجتمع.
وهو نفس الموقف الذي تبنته وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط خلال كلمة بذات المناسبة، شددت خلالها على جدية العمل بالتنسيق مع المحافظة السامية للأمازيغية و مختلف مؤسسات الدولة لتعميم تعليم الأمازيغية عبر كافة مدارس الوطن، مشيرة إلى تشكيل لجنة خاصة ستعمل على ضبط تصور مستقبلي لتعميم تعليم هذه اللغة و اختيار الخط الأنسب لذلك. و أعلنت عن إفتتاح أيام سينمائية بعدد من المدارس الثانوية خلال شهري أكتوبر و نوفمبر ستعرف عرض أفلام عن شخصيات فاطمة نسومر و زبانة  لترسيخ التاريخ في أذهان التلاميذ.
رئيس المجلس الأعلى للغة العربية عز الدين ميهوبي، تطرق بدوره إلى ضرورة تأسيس مدرسة تاريخية جزائرية تعنى برد الإعتبار للتاريخ الوطني  و شخصياته، لأننا كما عبر نملك الكثير من التاريخ و القليل من الذاكرة بسبب ضعف التوثيق.
و أضاف في مداخلته، بأن «كل ما هو موجود حاليا من أعمال و كتب تاريخية تعنى بتفاصيل حياة ماسينيسا و غيره من شخصيات التاريخ لا تعدو كونها ترجمات لمؤرخين أجانب. لذا يتوجب علينا إعادة قراءة تاريخ بلادنا و البحث أكثر في مجال الحفريات، ودراسة التاريخ بصورة عامة دون تجزئته لأن في ذلك خطر على الهوية الوطنية». و شكلت هذه المحاور نقطة تقاطع بين جميع المتدخلين، حيث اعتبروا الملتقى فرصة للتلاقي بين الماضي و الحاضر،و مبادرة ضرورية في ظل التحديات الراهنة، إذ تم التركيز على أهمية العمل أكثر من أجل إعادة الإعتبار للتاريخ و نفض الغبار عن شخصياته.
أما المحافظ السامي للأمازيغية سي شريف عصاد، فقد أكد بأن الملتقى يعد أول خطوة في طريق  العمل من أجل إعطاء بعد وطني للغة الأمازيغية و ترقيتها أكثر، سعيا لتوسيع دائرة استعمالها، فضلا عن خلق فضاءات للتعبير بالأمازيغية عبر الإذاعات المحلية و تخصيص شعب للأبحاث و اللغة الأمازيغية في الجامعات.
للإشارة عرف الملتقى مشاركة واسعة للباحثين و الرسميين، و كان من أبرز الوجوه الحاضرة الوزيران السابقان يزيد زرهوني و بوجمعة هيشور، إضافة إلى رئيسة جمعية إقرأ.
نور الهدى طابي
حملت مؤسسات الانجاز مسؤولية الاكتظاظ بالمدارس طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 20 سبتمبر 2014
عدد القراءات: 147
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
بن غبريط تهدد بفصل الأساتذة الجدد الذين لم يلتحقوا بمناصبهم
لمّحت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أمس السبت بقسنطينة، إلى إمكانية فصل الأستاذة الناجحين في مسابقة التوظيف الأخيرة، وذلك في حال لم يلتحقوا بمناصبهم فورا،
كما أعلنت عن توجيه طلب لوزارة التعليم العالي من أجل فتح عدد أكبر من المدارس الوطنية العليا للأساتذة و تلبية احتياجات قطاعها، مُرجعة مشكلة الاكتظاظ بالأقسام إلى ضعف وتيرة الإنجاز بالمشاريع التربوية المتأخرة. وزيرة التربية، أكدت خلال ندوة صحفية نظمتها في ختام زيارة عمل لولاية قسنطينة، بأنها لن تسمح باستغراق الأساتذة الجدد شهرا كاملا للالتحاق بأماكن عملهم، مضيفة بأن ذلك سيؤثر على أجندة التعليم الوطني و التلميذ، مما يستدعى، حسبها، إمهال كل الأساتذة المعنيين أسبوعا فقط للبدء في العمل، مضيفة بأن هؤلاء كانوا على دراية مسبقة بأنهم وظفوا لسد العجز المسجل في القطاع، خصوصا ببعض المناطق، في إشارة إلى المؤسسات التربوية البعيدة عن مقار سكنهم، حيث طالبتهم بالشروع في التدريس، و لمحت إلى إمكانية فصلهم خصوصاـ كما قالت ـ و أن هناك قوائم أخرى "طويلة" يمكن أن تعوضهم، لتضيف أن 25 ألف أستاذ جديد اختيروا بعد دراسة 400 ألف ملف قدم 4 آلاف من أصحابها طعونا قُبل 500 منها.
و في سياق متصل، كشفت السيدة نورية بن غبريط ردا على أسئلة الصحفيين، بأن 15 بالمائة فقط من مجموع 25 ألف أستاذ جديد، تخرجوا من المدارس الوطنية للعليا للأساتذة، و هو ما يعكس حسب الوزيرة، محدودية قدرة هذه المدارس في الاستجابة للطلب، خاصة و أن التوظيف في وضعه العادي يجب أن يكون بالمرور عليها مباشرة.  و قد أكدت الوزيرة، أنه قد تمت مراسلة وزارة التعليم العالي و البحث العلمي لطلب إنشاء مدارس وطنية عليا للأساتذة، و ذلك بالموازاة مع استحداث لجنة مشتركة للمساهمة في تحديد محتوى المقاييس. الوزيرة قالت من جانب آخر، أنه قد تقرر اللجوء إلى نظام الدوامين كحل مؤقت لمواجهة مشكلة الاكتظاظ، التي أرجعتها إلى البطء في وتيرة إنجاز المؤسسات التربوية، بحيث لم تستكمل الأشغال سوى بـ 27 بالمائة من المؤسسات المبرمجة للاستلام، و هي نسبة ذكرت أنها تتفاوت من ولاية أخرى، محملة المسؤولية في ذلك للسلطات الولائية و لمؤسسات الانجاز، التي لا تتوفر على اليد العاملة و الإمكانيات المطلوبة. كما كشفت الوزيرة عن رفع اقتراح لوزارة الداخلية باستحداث ديوان لما بين البلديات للخدمات المدرسية، يخضع للتسيير المباشر من رؤساء الدوائر.  
ياسمين بوالجدري /تصوير: شريف قليب


الجامع الكبير ظل ورشة مفتوحة منذ 25 سنة و استهلك 187 مليار سنتيم طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 20 سبتمبر 2014
عدد القراءات: 66
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
مشروع القرن بتبسة يتخطى الأشغال الكبرى وتجهيزات
إضاءة من تركيا

دخل مشروع أكبر مسجد بولاية تبسة مرحلة الروتوشات الأخيرة بعد تخطيه لمرحلة الأشغال الكبرى،وقدرت مصالح مديرية السكن نسبة تقدم الأشغال به 90 بالمائة،فيما شرعت المقاولات المكلفة بإنجازه في وضع اللبنات النهائية على أمل تسليم هذا المرفق الديني الهام في أفق 2015 وإقامة الصلاة فيه،وتجري حاليا الأشغال لتثبيت الثريات والمصابيح التي تم جلبها من تركيا بناء على طلبية خاصة بهذا المسجد. مشروع بناء مسجد الشيخ العربي التبسي يعد من أهم المشاريع الكبرى بالولاية، وأصبح يطلق عليه تسمية "مشروع القرن" بالنظر لطول مدة انجازه التي تجاوزت العقدين دون تجسيده بصورة نهائية على أرض الواقع.
وتحتفظ الذاكرة التبسية بصور عن إعطاء إشارة انطلاقه ذات صيف من عام 1989،حين وضع حجر أساسه وزير القطاع وبحضور مميز لعدد من الوجوه الدينية العربية في صورة الراحلين سعيد رمضان البوطي ومحمد الغزالي وبحضور كذلك رئيس الاتحاد العالمي الحالي للعلماء المسلمين يوسف القرضاوي وذلك أثناء مشاركتهم في فعاليات ملتقيات الفكر الإسلامي التي كانت تنظمها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بانتظام بولاية تبسة في ثمانينيات القرن الماضي.
وتبين بعد إشارة إنطلاق المشروع أن تجسيده يتطلب موارد مالية كبيرة لم تكن متوفرة يومها،وهو ما شكل عثرات لتقدم المشروع الذي شهد انطلاقة جديدة بعد مرور 10 سنوات من انطلاقته الأولى ،إذ أعيد بعثه من جديد من طرف السلطات بعد ضخ موارد مالية إضافية في إطار مخطط برنامج رئيس الجمهورية.
ومع توالي عمليات التقييم ارتفع الغلاف المالي ليقفز إلى حدود 187 مليار سنتيم وذلك لإتمام جميع العمليات بما في ذلك الجناح البيداغوجي والجناح الثقافي و المسجد،فضلا عن العمليات الأخرى المرتبطة بشبكة تصريف المياه الخارجية والإنارة ،وربط الأجنحة والمولد الكهربائي و أعمال النجارة و الأبواب الخارجية ،بالإضافة إلى عمليات انجاز 8 مساكن والتهيئة الخارجية وتدعيم الأجنحة والزخرفة الداخلية.
وبعد الانتهاء من زخرفة الآيات القرآنية بمادة الجبس ومواد أولية أخرى مقاومة للعوامل الطبيعية،كما استعملت فيه مادة (التحجارت) ذات التركيبة المعقدة من الرخام والرمل والإسمنت الأبيض في تجميل الواجهة الخارجية للمسجد الذي عهدت لعدة مقاولات مختصة في البناء والزخرفة والكهرباء وأشغال التهيئة الخارجية للإسراع في وتيرة الإنجاز.
أما بالنسبة  لتسليح القبة الكبيرة فقد أخذت هي الأخرى وقتا بالنظر لخصوصيتها من ناحية و لطبيعة شكلها من ناحية ثانية،فيما يبقى أكبر عائق واجهه المعماريون والمشرفون على هذه التحفة هو انجاز المنارات على علو 67 مترا حيث تم لحد الآن تجاوز الأشغال المعقدة فيها،بحيث يتطلب انجازها الاستعانة بوسائل طوبوغرافية حديثة لضمان شاقولية هذه المنارات التي تعد الأكثر ارتفاعا بعاصمة الولاية ويمكن رؤيتها من الزوايا الأربع للمدينة. و قد أضفى المشروع رونقا وجمالا على مدينة الشيخ العربي، إذا علمنا أن هذه التحفة التي تضاف لأكثر من 142 مسجدا بالولاية يمكن أن يصلي بها أكثر من 10 آلاف مصلي وتتوقع السلطات المحلية أن يكون نقطة إشعاع علمي ومنارة تليق بمقام ضيوف هذه الولاية.   
الجموعي ساكر



بنايات الأسطح تعيق عملية تجديد المصاعد بالسيلوك طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 20 سبتمبر 2014
عدد القراءات: 127
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
واجهت الجهات المشرفة على مشروع تجديد مصاعد عمارات السيلوك بمدينة قسنطينة صعوبات في العمل بسبب تواجد العشرات من العائلات فوق الأسطح ما جعلها تطالب بإخلاء سريع للأسطح.
حيث صرح أمس مدير وكالة المؤسسة الوطنية للمصاعد بقسنطينة، أن الإنطلاق في عملية تجهيز العمارات الخمسة بمصاعد جديدة ستكون صعبة في ظل تواجد السكان، في حين أكد رئيس جمعية الحي استحالة عملية التجهيز كون أغلبية حجرات محركات المصاعد مستغلة من طرف السكان منذ مدة.
مدير الوكالة أكد أن تواجد السكنات و العائلات فوق العمارات، سيتسبب في تأخر انطلاق المشروع بالشكل المطلوب، موضحا أن عملية تركيب المصاعد تتطلب الإخلاء التام للسكان من الأسطح نظرا للأخطار التي من الممكن أن يتعرض إليها قاطنوها، المتحدث أشار بأنه أعد تقريرا مفصلا رفقة رئيس جمعية الحي وممثل عن ديوان الأوبيجي، يتضمن كافة العراقيل التقنية في الإنجاز مطالبا مصالح الديوان بحل المشكلة حتى يتسنى لمصالحه اتمام المشروع في آجاله المحددة ، كون العملية ستنطلق مباشرة مع استلام المصاعد المستوردة خلال الأيام القادمة، وأضاف أن عملية التجهيز ستقسم إلى شطر أول يتم فيه تركيب 25 مصعدا وشطر ثاني ب 14 مصعدا.
من جهة أخرى وصف رئيس جمعية الحي العملية بالمستحيلة في ظل استغلال سكان الأسطح لحجرات محركات المصاعد القديمة كغرف، مشيرا بأنه طالب الجهات الوصية بضرورة ترحيل العائلات الـ 50 المستفيدة من وصولات الاستفادة منذ عامين وإدراجها ضمن مخططات إعادة الإسكان  الاستعجالية، وتغيير مكان ترحيل العائلات إلى الوحدة الجوارية رقم 16 بالمدينة الجديدة علي منجلي الجاهزة بدل الوحدة رقم 20، باعتبار أن أشغال الترميم وتركيب المصاعد وأشغال الإمساكية ووضع الهوائيات المقعرة اصطدمت بنفس المشكلة  المتحدث أعاب على الجهات الوصية عدم إشراك جمعية الحي في عملية التحضير في كيفية تنفيذ آليات انجاز المشاريع خصوصا وأن الحي تميزه ظروف خاصة عن باقي احياء المدينة على حسب تعبيره.
وتتكون عمارات السيلوك الخمسة من 13 عشرة طابقا و تقطنها أزيد من 625 عائلة كما أن المصاعد معطلة منذ سنة 1982 نتيجة إهمال المواطن والسلطات على حد سواء على حسب ذكر ممثل لجنة الحي كما أنها طيلة هذه المدة لم تشملها أي عملية صيانة.        لقمان قوادري
بــقلـم :  عماري عمار
يـــوم :   2014-09-21
وعدة سيدي عبد القادر بوهران
الفتازيا ترسم لوحة الفلكلور الأصيل لسكان بوفاطيس
المصور :

عاش سكان دوار القطني ببوفاطيس ولاية وهران أجواء غير عادية من خلال تنظيم وعدة الولي الصالح سيدي عبد القادر الموجود ضريحها علي الهضبة المطلة على البلدة ، هذه التظاهرة الشعبية التي تعود سكان المنطقة على تنظيمها سنويا في مثل هذا الشهر ( سبتمبر ) الذي يعقب بداية الموسم الفلاحي تكون بمثابة العقد المعنوي لترسيخ التضامن و التكافل الاجتماعي ما بين السكان . و هذا ما تجلى في فعاليات التظاهرة التي عكست بعمق مدى تشبت السكان و الزوار الذين حاؤوا من كل فج عميق بالتراث الشفوي الذي يكون رائدة في التظاهرة مداح الحلقة الذي يلتف حوله العشرات من الناس من مختلف الأعمار لمتابعة القصائد الشعبية التراثية ـ أحداث وقعت عبر الزمن ، و خلال تواجدنا بعين المكان انتهزنا  فرصة متابعة جموع غفيرة لما يرويه احد المداحين وفق الأعراف المعروفة و المتداولة منذ عقود ، فسألنا بعض الأشخاص عن وجودهم في حلقة المداح فوجدنا الإجابات متشابهة ، فهذا الحاج ابن عودة (77 سنة ) قال : "جئت من عقاز ( سيق) من أجل وعدة سيدي عبد القادر للتمتع برواية هذا المداح الذي يروي القصص على أنغام القصبة "، وهذا الحاج بن يحي  ( 65 سنة ) رد على سؤالنا لنا بقوله :" إذا كنت لا أعير أية أهمية للأغاني و لا أي خطاب سياسي ، فإني أتابع بشغف و تركيز ما يسرده المداح و رفيقه القصاب من روايات بأشعار مستمدة من التراث الشعبي و بغض النظر عن أراء الإقبال الملفت للانتباه على كل ما له علاقة بالتراث الشعبي و كل ما يرمز بالفرحة و الفرجة ، بينما يكون الاهتمام أقل بالنشاطات الصورية التي لا صلة لها بالتراث و الفلكلور و هذا ما ترصدناه في فعاليات وعدة سيدي عبد القادر التي تخللتها ألعاب الفروسية التي جلبت الأنظار التي شارك فيها ما يزيد عن 100 فارس قدموا من شتى المناطق .
و كان كل فارس يمتطي فرسه مرتديا الزي التقليدي من عباءة صدرية و شاش و هذا المظهر هو الأخر يبرز لمسات تراثية لا تزال جذورها لتدوم الفرحة على أقل تقدير يومان .في فضاءات تعبر أراضي فلاحية تستعرض الخيالة القادمة من عدة مناطق قدراتها الفنية بتجميعها في ما يطلق عليها أهل الاختصاص بالعلفة ، تتكون من سبعة إلى عشرة فرسان ، لتنطلق كل واحدة في سباق على مسافة مائتي مترا ، تنتهي بإطلاق البارود حتى تمر جميع العلفات حسب برنامج سطره المنظمون الذين أبلغوا أصحابها من خلال دعوة لحضور الوعدة ، التي عرفت حضورا مميزا للمواطنين من مختلف أنحاء البلدية ، الذين استمتعوا بجمال الخيول و طلقات البارود ، لتجد الزوار يراقبون السباق ، و بالتالي يقدرون قوة كل علفة ، ليحدث تجاوبا كبيرا بين المتفرجين و الفرسان ، في حين استعرضت مختلف الفرق الفلكلورية المنتشرة حول مكان اللعبة قدراتها في الرقص الشعبي كالعلاوي ، إلى جانب تقديم أعضاء فرق لعبة العصى مهاراتهم ، و كانت الأغاني البدوية و أنغام الغايطة حاضرة بقوة طيلة يومين ، خاصة خلال السهرات الليلية ، و بالرغم من البساطة في التنظيم و الأنشطة المتواضعة و الخالية من مظاهر الصخب ، فإن ما يبهر المتتبع لما يجرى على ساحة التظاهرة يتطلب من المختصين في علم الاجتماع دراسة معمقة حول البعد الاجتماعي لتضامن الناس من خلال فتح ديارهم لضيافة عابري السبيل و إطعامهم بوجبة هي كذلك شعبية و تقليدية و المعروفة بالكسكسي بالخضر و اللحم مثل هذا التضامن يجسد الواقع الأصيل و الخصال الحميدة .في أي تظاهرة تنضوي على مضامين شعبية في مجمل فعاليتها و حتى تلك الأسعار المنخفضة للبيع و الشراء و التي تمكن الأطفال من شراء ما تقع عليه عيونهم من ملابس و ألعاب مختلفة ، تكون لها دلالة في التعامل خلال التظاهرة .
إن إحياء هذه المناسبات المنسوبة إلى أولياء الله الصالحين من قبل سكان المنطقة لا تقل أهمية عن تلك المناسبات الثقافية و تقاليد و طقوس كانت و لا تزال تمثل رمز الأصالة و التكفل الاجتماعي و بالتالي تكون فرصة يتجدد من خلالها تواصل حماية التراث من الاندثار و عن ذلك يؤكد بعض المسنين الذين جمعتنا بهم جلسة حميمة تحت خيمة تقليدية ، في رحاب الوعدة إنها فرصة للمحافظة على وشائج المودة و التماسك بين العائلات حيث يقدم سكان دوار القطني بإطعام القادمين ، يجلس الضيوف غالبا في الهواء الطلق ، تماشيا مع الأحوال الجوية كما تنصب الخيم لهذا الغرض و من المألوف عنها ، إن المداح و الغايطة و أشعار الملحون و غيرها من الأنشطة الفلكلورية تجد مكانها الرحب الواسع في مثل و عدة سيدى عبد القادر كما أن الجمهور بمختلف فئاته و شرائحه  يقبل عليها لأنه يجد راحته النفسية عندما يعيش وقتا طويلا في أحضانها ، خاصة من جانب الشباب الذين أصبحوا يقتنون الخيول .الغرض منها مواصلة درب الأجداد في أحياء هذه التقاليد و العادات التي تميزت الوعدة بإقامة ما يسمى بالمعروف و هو أن يجتمع الحاضرون من الزوار و أهل المنطقة في الميدان و الخيول تحيط بهم يتضرعون إلى المولى تبارك و تعالى بالدعاء و الشفاء للمرضى و العافية للأصحاب و الحفظ للبلد ، ثم يطلق الخيالة مرة واحدة البارود ليضرب الجميع موعدا في السنة القادمة



بــقلـم :  آمال.ع
يـــوم :   2014-09-21
بعد توقف تجاوز السنتين
ترميم مقر بلدية وهران ينطلق اليوم
المصور :

-  720مليار دينار لإعادة الاعتبار للبنايات القديمة-

عقد والي وهران عبد الغني زعلان يوم أمس جلسة عمل خاصة بتقييم و متابعة برنامج ترميم البنايات القديمة التي تعود الى الحقبة الاستعمارية عبر مختلف أحياء بلدية وهران والتي تشرف على انجاز  أشغال هذه المشاريع  مؤسسات جزائرية و أجنبية من أجل أعادة الاعتبار لهذه التحف المعمارية التي رصد لها أغلفة مالية معتبرة قدرت ب 720 مليار سنتيم ، من بينها مشروع إعادة ترميم مقر بلدية وهران الذي سيتم إعادة بعث أشغاله اليوم من جديد ويسلم  في ظرف 24 شهر بعدما توقف منذ أزيد من سنتين وستشرف على الانجاز المؤسسة الايطالية التي تم إعادة اختيارها  في اطار المناقصة الوطنية التي تم فتحها وتحصلت على هذا المشروع وفق اجراءات قانونية بعدما سبق و أن منحت لها  الصفقة بالتراضي منذ عامين ، هذا إضافة إلى ترميم غرفة التجارة و منظمة المجاهدين و كذا برنامج 600 عمارة التي ترمم  عبر وسط المدينة و بحي خميستي و العربي بن مهيدي و نهج الصومام  و نهج معسكر و مستغانم و غيرها  منها 111 بناية من بين 200 عمارة  بالشطر الأول و 52 بناية من بين 400 للشطر الثاني  ،علما أنه تم تخصيص 2 مليار دينار لترميم 48 بناية هذا الى جانب رصد 1,5 مليار دينار لإعادة الاعتبار ل 11 بناية بمنطقة سيدي الهواري و ساحة كليبار فضلا عن 14 ممر للراجلين و للتهيئة الخارجية للمكان. 
و من جهة أخرى طالب رئيس بلدية وهران ديوان الترقية و التسيير العقاري بالانطلاق في ترميم عمارات حي الأوراسي التي عرفت تصدعات و انهيارات ،الأمر الذي جعل مدير أوبيجيي يوضح بأن هذا الحي استفاد من برنامج خاص بترميم 15 عمارة و التي رصد لها غلاف مالي يقدر ب 37 مليار سنتيم و لكنهم اضطروا إلى تجميده إلى غاية إيجاد حل لسوق لاباستي و هذا لاستحالة انطلاق أشغال التهيئة في هذه الظروف ،و دعا مير وهران للاتصال بالتجار الذين يتعدى عدد هم ال 200 تاجر و شرح الأمر لهم، و كحل مؤقت  لهذا المشكل اقترح مير وهران تحويل التجار الى ساحة أوش.



http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2014-09-21/P5.jpg


http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Tday/2014-09-21.jpg

ــقلـم :  ت روحية
يـــوم :   2014-09-21
بيطام يشهر بطاقة تورط قرباج و حموم في التلاعب بالمباريات
فضيحة مدوّية تهز الكرة الجزائرية بعد فاجعة ايبوسي
المصور :

رئيس الرابطة يرد : " لا اعرف هذا الحكم وسأدخله السجن إن لم يقدم الأدلة  "

لم تمض أيام  قليلة على تفجير فضيحة من العيار الثقيل في الملاعب الجزائرية على اثر مقتل اللاعب الكاميروني البير ايبوسي بحجر طائش   لتحل  محلها  كارثة كروية  اخرى    ضربت في صميم سلك التحكيم الجزائري  لتسجل وصمة عار  في تاريخ اصحاب البدلة السوداء رغم التشريف العالمي والقاري  للصافرة الجزائرية في المحافل الدولية الكبرى وفي سابقة خطيرة هزت أركان  التحكيم  الجزائري والتي لم يسبق لها مثيل خرج الحكم الدولي محمد منير بيطام عن المألوف  وعبر بحركة احتجاجية  عن امتعاضه من سياسة التهميش التي ينتهجها القائمين على تسيير شؤون الكرة ببلادنا   حيث  أقدم على نزع  قميصه ورمي راية الحكم المساعد على هامش تعينه  ضمن طاقم تحكيم مباراة البرج ضد وداد تلمسان في اطار الجولة الرابعة من الدوري الاحترافي  التي أدارها الحكم الرئيسي  مهدي عبيد شارف ولم يكتف بيطام  بمغادرة اللقاء بعد مرور 25 دقيقة عن  الإعلان  على ضربة الإنطلاقة  بل أشار من خلال  كتابة مدونة  باللغة الفرنسية على قميصه الداخلي  إلى  الأسماء التي  وجه لها أصابع الاتهام  ويتعلق  الامر برئيس الرابطة المحترفة ورئيس لجنة التحكيم.
وفجر ذات الحكم قنبلة من العيار الثقيل في تسجيل صوتي  خصه موقع "ستاد نيوز" وقال  انه تلقى تعليمات من احد الاعضاء الهيئة كروية بالتحيز الى احد الفرق في "داربي" العاصمي بتفويض من رئيس الرابطة الوطنية المحترفة محفوظ قرباج على حد تصريحه المسجل  وذهب بيطام الى أبعد من ذلك وكشف ان قرباج اتصل به شخصيا  وطلب منه ترتيب لقاء نصف النهائي الذي  جمع شبيبة القبائل بشباب عين الفكرون  لصالح هذا الأخير وإسقاط القبائل في فخ الاقصاء بطريقة ذكية .
 وأضاف في ذات التسجيل ان رئيس اللجنة المركزية للتحكيم  خليل حموم اتصل به وتحدث معه بخصوص نهائي الكاس الممتازة الذي جمع بين مولودية العاصمة و الجار اتحاد الجزائر وهي القطرة التي أفاضت الكأس عندما تم اتهمه حموم بالتعاطي الرشوة لأنه رفض الانصياع لأوامره وهو ما جعله  يخطئ  في تسير اللقاء  بسبب الاخطاء الكارثية التي وقع فيها  والتي افتقدت نكهة الداربي في لقاء يعتبره  بيطام الاسوء في  مشواره التحكيمي  وقدم اعتذار للفريقين .
في المقابل رد قرباج في تصريح هاتفي مقتضب  لقناة "البلاد"  أمس  على الاتهامات الخطيرة التي وجهها  له الحكم الدولي بيطام  واكتفى بالقول انه تفاجئ بالخرجة المفاجئة و لهذا الحكم الذي  لم يسبق وان تكلم معه كما انه لا يعرف تقاسيم وجهه   حتى تكون بينهما معرفة سابقة وأضاف قرباج أن المسؤولية   تتحملها اللجنة المركزية للتحكيم  التي  يقودها حموم وأن الحكم  بيطام  سيدفع ثمن  تطاوله على المسئولين إن لم يقدم لهيئة العدالة الادلة الدامغة التي تتثبت صحة اتهاماته وأردف   قائلا أن شخصيا  سأدخله السجن ان لم يملك الدليل القاطع  لإدانته بتهمة التلاعب في مباريات الرابطة  المحترفة.

http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Main/2014-09-21/p-12-1.jpg

دعـاه إلـى البقاء في مجـال تخصصه وترك القضـاة وشأنهـم، عيـدوني:

قسنطيـنـي يقــدم أرقــاما مغلـــوطة لرئيـــس الجمهــوريـــة

زهرة دريش

فتح رئيس النقابة الوطنية للقضاة، جمال عيدوني، أمس، النار على رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، فاروق قسنطيني، الذي قال إنه يرفع تقارير مغلوطة للرئاسة، وخاطبه قائلا أتحداك أن تأتي بأرقام دقيقة حول الحبس الاحتياطي .

اتهم عيدوني، خلال منتدى ديكا نيوز ، أمس، قسنطيني، الذي قال إنه، منذ تنصيبه على رأس اللجنة لا شغل له غير مهاجمة القضاة، بأنه يقدم أرقاما غير صحيحة أغلط الرئاسة ، وأن معلوماته نتيجة ما أسماه بـ راديو طروطوار .
وتابع موجها الكلام لقسنطيني أتحداك أن تقدم أرقاما حقيقية عن الحبس المؤقت في الجزائر ، وقال إن مجاله حقوق الانسان، فليتحدث في مجال حقوق الانسان، لكن لا يغلط رئيس الجمهورية . وتابع مخاطبا قسنطيني مرة أخرى أنت في مجال حقوق الانسان، أبق في مجالك، وإن كنت تريد مناظرة فلتكن .
وتحفظ عيدوني عن التعليق عن عدم ظهور التقارير المتعلقة بمحاربة الفساد عن الديوان الوطني لمكافحة الفساد منذ تنصيبه، واكتفى بالقول نحن فعلا لم نر تقارير، لكن لا يمكنني التعليق عن ذلك ، في حين ثمن المتحدث إلحاق رئيس الجمهورية هذه الهيئة بوزارة العدل، بعد أن كـــانت تحت وصاية وزارة الماليـــة، وقال أحسن ما قام به رئيس الجمهورية هو إلحاق ديوان مكافحــة الفساد بوزارة العــدل .
وتحدث عيدوني عن محاربة الفساد بالقول أن الامر يتطلب ثلاثة أمور مهمة، أولها لابد من قانون صارم، مشددا على ضرورة إعادة النظر في القانون الحالي، الذي يساوي بين سارق المليار وسارق الهاتف المحمول ، واقترح عودة العمل بالقانون القديم أي نعم ألغيت عقوبة الاعدام في الجريمة الاقتصادية، لكن لابد للعقوبة أن تكون أكثر صرامة .
كما اعتبر عيدوني تكليف رجال ونساء في مجال مكافحة الفساد صارمين وشجعان لايخافون ، أمرا ضروريا للقضاء على هذه الآفة، كما يرى المتحدث أن للأخلاق في المجتمع دورا هاما في التصدي للفساد إذا فسدت الأخلاق فسد المجتمع .
ورد نقيب القضاء على أسئلة الصحافيين بخصوص رواتب القضاة، بالقول أن القضاة هم الوحيدون، الذين لم يخرجوا إلى الشارع من أجل المطالبة برفع رواتبهم، ملمحا إلى ثقتهم في السلطات العليا، وقال تاركين أمر الرواتب لرئيس الجمهورية، هو يعرف قيمتنا ، واستدرك قائلا نحن قضاة الجمهورية الجزائرية، عاملونا مثل باقي الإطارات السامية، هذا أقل شيئ، وراجعوا رواتب السلطات العليا في القضاء ، وكرر عيدوني أن رواتب القضاة زهيدة مقارنة بباقي إطارات الدولة.
على صعيد آخر، علق رئيس النقابة الوطنية للقضاة، جمال عيدوني، على الحركة الاخيرة في سلك القضاة، بالقول لقد سجلنا ارتياحا لدى القضاة إثر هذه الحركة، التي جاءت بعد أربع أو خمس سنوات عن آخر حركة ، مؤكدا أن ما نسبة 80 بالمئة من طلبات التحويل تمت تلبيتها لصالح القضاة، خاصة العاملين في الجنوب.

تأخر في التحاق الأساتذة بلغ 75 بالمائة في بعض الولايات

بن غبريت تأمر الناجحين بالإلتحاق بمؤسساتهم حالا

وهيبة. ع

اصطدمت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، بالنقص الفادح في التأطير البيداغوجي، بعدما اكتشفت أن مؤسسات التربية ببعض الولايات تعرف تأخرا يقدر بـ 75 بالمائة، على غرار ولاية قسنطينة. داعية المعلمين، الذين تم توظيفهم بعد المسابقة الوطنية الأخيرة للالتحاق بمؤسساتهم في ظرف أسبوع.

أكدت الوزيرة، خلال زيارة عمل رفقة وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي، لولاية قسنطينة، بأن الأمر يتعلق بموظفين مكلفين بمهمة بيداغوجية أساسية، وليس موظفين إداريين يمكنهم الالتحاق بمناصبهم بعد شهر، وأمرت المسؤولين المحليين عن قطاعها بضرورة معالجة هذه الوضعية فورا.
وجاء رد فعل الوزيرة بعد شكوى تقدم بها عدد من أولياء التلاميذ لطرح انشغالهم، المتمثل في عدم التحاق أبنائهم بأقسامهم التعليمية، لغياب مدارس ابتدائية ومؤطريها من المعلمين، حيث قالت إن استلام المدارس بعد شهر سبتمبر له بالضرورة تأثير سلبي على مسار التلاميذ. ملحة من جديد على ضرورة تعيين المعلمين في ظرف أسبوع.
وأشارت الوزيرة إلى أن 75 بالمائة من مؤسسات التربية بولاية قسنطينة تعرف تأخرا من حيث الاستلام، يذكر أن المدينة الجديدة علي منجلي تضم معظم مشاريع المؤسسات التربوية وأن فتحها يبقى مرهونا بعمليات إعادة الإسكان، التي شرع فيها منذ عدة أشهر. وهذا الحال تشهده عديد الولايات، كما أشارت إلى ذلك تقارير عن نقابات القطاع، التي أرجعت الامر إلى سوء تسيير عملية التوظيف خلال الموسم الدراسي الحالي.
وتجد وزارة التربية الوطنية إشكالا كبيرا في سد العجز الحاصل في التاطير البيداغوجي، رغم إجراء اكبر مسابقة للتوظيف في القطاع شهر جويلية الماضي، وذلك بسبب المناصب الشاغرة الكثيرة والذهاب إلى التقاعد، الذي سجل بمختلف المؤسسات التربوية، ما استدعى اللجوء إلى القوائم الاحتياطية.
وينتظر أن تسقط الوزارة في نفس الفخ، باعتبار أن الموظفين من القوائم الاحتياطية تم الاستنجاد بهم لسنة واحدة بحسب العقد، ومطالبون باللجوء إلى المسابقة مرة اخرى من اجل محاولة الظفر بمنصب.
وأوضحت بن غبريت بأن أجندة وزارتها يجب أن تتطابق مع أجندات مديريات القطاع بالولايات. داعية المسؤولين المعنيين كذلك إلى ضرورة إشراك جمعيات أولياء التلاميذ للحفاظ على المرافق والمنشآت التعليمية.

بالنظر إلى جملة النقائص التي تشهدها

سكان بلدية أولاد موسى يطالبون بتهيئة مـحطة نقل المسافرين

حسيبة.ت

ناشد سكان بلدية أولاد موسى الواقعة في الجنوب الشرقي للعاصمة، السلطات المعنية وعلى رأسها مديرية النقل لولاية الجزائر، التدخل لوضع حد لمعاناتهم اليومية التي يواجهها المسافرون بمحطة النقل الحضرية، التي تبعد كل البعد عن المقاييس المعمول بها، بالنظر إلى افتقارها لأدنى المرافق الاجتماعية التي من شأنها توفير الراحة والسلامة للمسافرين، ناهيك عن النقص الفادح في عدد الحافلات المسجل عبر معظم الخطوط.
عبر العديد من مرتدي المحطة البرية لنقل المسافرين ببلدية أولاد موسى، في حديثهم مع وقت الجزائر ، عن استيائهم الشديد من تدني مستوى خدمات النقل المتوفرة على المحطة الحضرية المذكورة، بالنظر إلى الفوضى التي تسود فيها، إلى جانب الاكتظاظ الذي يسود ممراتها بالنظر إلى ضيق مساحة هذه الأخيرة وافتقارها للتهيئة. واشتكى مستعملي المحطة، من النقص في المرافق الخدماتية التي تتوفر عليها المحطة، حيث تعرف أرضيتها وضعية جد متقدمة من الاهتراء، الأمر الذي صعب من عملية التنقل فيها بالنظر إلى الحفر والمطبات والأوحال المنتشرة فيها، بالإضافة إلى غياب أماكن للجلوس وكذا واقيات الشمس.
والشيء الذي زاد الطين بلة، هو قلة حافلات النقل عبر بعض الخطط التي تربط بلدية أولاد موسى بكل من بلدية الرغاية وباب الزوار والرويبة، وهو المشكل الذي طرحه المسافرون، الذين يضطرون تغيير حافلات النقل لمرتين أو ثلاثة مرات بهدف الالتحاق بالمكان المقصود، إلى جانب غياب الأمن داخل المحطة وتزايد ظاهرة الاعتداء على المسافرين وحتى أصحاب حافلات النقل، الأمر الذي يتطلب حسبهم- التدخل السريع للجهات المعنية بهدف توفير الأمن وتنظيم حركة النقل داخل المحطة، لاسيما مع تسجيل بعض التجاوزات من بعض الناقلين الذين اغتنموا فرصة عدم توفر المراقبة لفرض منطقهم الخاص، المتمثلة أساسا في ترك المسافرين ينتظرون وقت طويل قبل الإقلاع.
والى جانب هذا، تشهد البلدية استحوذ التجار غير الشرعيين على جزء معتبر من أروقة وممرات المحطة السابقة الذكر، في ظل غياب إجراءات ردعية في سبيل محاربة هذه الظاهرة التي انعكست بالسلب على المحيط الاجتماعي والبيئي للمنطقة، أين تسبب هذا المشكل في خلق ازدحام رهيب في حركة السير. وأكد السكان، أنهم قاموا بمراسلة السلطات المحلية في العديد من المرات طالبوا فيها بضرورة التدخل العاجل لوضع حد نهائي للمشاكل التي أثقلت كاهلهم أثناء مختلف تنقلاتهم اليومية، غير أن هذه الأخيرة لم تستجب بعد لمطالبهم التي وصفوها بـ المشروعة .

رئيس بلدية سيدي موسى لـ وقت الجزائر :

البلديـــة تعـــرف نقصـــا كبيـــرا في المداخيــــــل

إعداد: حسيبة تيراش

وقف رئيس بلدية سيدي موسى، علال بوثلجة، الواقعة غرب العاصمة، في لقاء خص به وقت الجزائر ، عند العديد من المشاكل التي حالت دون تقدم ورقي للبلدية، أين حصرها أساسا في ضعف مداخيل البلدية والتركة الثقيلة التي حصدتها المنطقة خلال العشرية السوداء.
مديرية الجمارك تستغل قطعة أرضية دون دفع الجباية

تستغل مديرية الجمارك على مدار سنوات طويلة، قطعة أرضية على مستوى بلدية سيدي موسى،في الوقت الذي لا تدفع فيه الجباية لمصالح البلدية التي انتفضت وطالبت بحقها في ذلك لاسيما وأنها تشكو ضعفا في الميزانية.
وأكد رئيس بلدية سيدي موسى، علال بوثلجة، خلال هذا اللقاء، أنه بالرغم من الشكاوى العديدة التي أودعها لدى مختلف المصالح المعنية منذ مجيئه على رأس البلدية، لاسترجاع الضرائب المترتبة عن القطعة الأرضية التي تستغلها مديرية الضرائب والتي تقدر مسافتها بـ 26 هكتارا، إلا أن الأمور بقيت تراوح مكانها، في الوقت الذي تعاني فيه البلدية من ضعف كبير في مداخلها.
وقال المتحدث، إن تهرب مديرية الجمارك من دفع المستحقات الجبائية والضريبية المترتبة عنها مقابل استغلال القطعة الأرضية المذكورة، انعكس سلبا على ميزانية البلدية، مشيرا إلى أنه لو أن مديرية الجمارك التزمت بدفع الضرائب للبلدية، لتمكنت هذه الأخيرة من التقليل في مشاكلها المالية.
وأمام هذا الوضع، أشار، علال بوثلجة، أن البلدية لن تقف عاكفة الأيدي وستعمل وفق ما ينص عليه القانون على استرجاع مستحقات استغلال القطعة الأرضية التي تستغلها مديرية الجمارك، موضحا في السياق، أنه قام بمراسلة مديرية الجمارك في العديد من المرات، غير أن هذه الأخيرة لم تقم بعد بالرد عليهم، الأمر الذي يتطلب حسبه- تدخل الجهات الوصية لتمكين البلدية من الحصول على جميع مستحقاتها المالية المترتبة عن استغلال القطعة الأرضية من طرف مديرية الجمارك.

ميزانية البلدية ضعيفة ولا تكفي لتغطية أجور عمالها حتى لمدة 9 أشهر
كشف رئيس بلدية سيدي موسى، علال بوثلجة، أن الموارد والمداخيل التي تعتمد عليها البلدية جد ضعيفة ولا تتعدى الميزانية الأولية لسنة 2013، 16 مليار سنتيم، منها 1.15 مليار موجهة لبرنامج الاقتطاع للنفقات والتجهيز والاستثمار، بينما الباقي منها موجه لقسم التسيير، وقال علال بوثلجة، إن ميزانية بلديته ضعيفة جدا ولا تكفى حتى لتغطية أجور عمال البلدية البالغ عددهم 355 عامل مدة 9 أشهر.
وفي هذا السياق، اعتبر المير، ضعف الميزانية من بين العوامل التي تحول دون دفع عجلة التنمية إلى الأمام على مستوى بلدية سيدي موسى، قائلا إنه من المستحيل تجسيد مختلف المشاريع التنموية بميزانية مالية قدرها 16 مليارا.
وطالب، علال بوثلجة، السلطات المحلية ضرورة مراجعة ميزانية سيدي موسى وإعادة النظر في كيفية توزيع الإعانات المالية المقدمة للبلديات، وهذا لتمكين البلديات الفقيرة من تجسيد مشاريع في مختلف المجالات، تسمح بالنهوض بالبلدية وإعطائها دفعا جديدا لمواكبة البلديات الغنية من حيث التطور، لاسيما وأن بلدية سيدي موسى عانت الكثير خلال العشرية السوداء.
ولتعزيز مداخل البلدية، طالب المير، من الجهات المعنية إعادة إحياء المنطقة الصناعية التي كانت تنشط على مستوى إقليم البلدية على مسافة 190 هكتار، ما بين سنتي 1970 إلى غاية سنة 1980، قبل أن يتم توقيفها عن النشاط خلال العشرية السوداء، بعدما اضطرت جميع المؤسسات الفاعلة فيها، بما فيها مؤسسة البناء ومؤسسة الأجهزة الإلكترونية ومؤسسة الأنسجة والخشب وصناعة الحديد للغلق، نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية، مشيرا في السياق، إلى أهمية إعادة إحيائها مرة أخرى لاسيما وأنها كانت توفر مناصب شغل لأزيد من 20000 ألف عامل من البلدية والمناطق المجاورة لها، كما كانت تعود بأرباح طائلة على البلدية، حيث قدرت ميزانية هذه الأخيرة في سنة 1987، 17 مليار سنتيم.

جراء هشاشة وضعف أساساتها

قاطنــو عمـــارة سيـــلا بالمقريــة يطالبــــون بترميمهـــــا

اسمة عميرات

عبر العديد من قاطني عمارة سيلا الواقعة ببلدية المقرية بالعاصمة، عن مدى تخوفهم من الانهيارات التي قد تحدث على مستواها، وتتسبب في موتهم الحتمي تحت الأنقاض، بسبب درجة الهشاشة التي تعرفها أغلبية الأقبية والشرفات، الأمر الذي أضحى يهدد أساس العمارة، ويعرض قاطنيها لخطر الموت تحت الأنقاض في حال انهيارها.

دق سكان العمارة، ناقوس الخطر، بسبب قدمها واهترائها، خاصة الأقبية التي حوّل العديد منها إلى محلات تجارية وعرفت مرات عدة أشغال التوسعة، حسب شهادة السكان، الأمر الذي أدى إلى هشاشة وضعف أساساتها، جراء عمليات التوسعة التي تعرفها هذه الأخيرة في كل مرة، وكذا هشاشة الشرفات التي تعرضت أغلبيتها لعدة انهيارات جزئية، مما قد يؤدي حسبهم- إلى انهيارها في أية لحظة ويقع بذلك ما لا يحمد عقباه.
في سياق متصل، أوضح بعض قاطني العمارة، في حديثهم لــ وقت الجزائر ، أن العمارة قديمة ويعرف جدرانها وكذا شرفاتها درجة جد متقدمة من الاهتراء والهشاشة، خاصة أنها لم تعرف أية عملية ترميم من قبل ديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي، سوى بعض عمليات الصيانة الخارجية التي يقوم بها الديوان، مشيرين في سياق حديثهم، إلى أنهم تقدموا بعدة شكاوى للمصالح المحلية وكذا ديوان الترقية والتسيير العقاري التابعين له، للتدخل من أجل ترميم العمارة وإصلاح الأجزاء التالفة منها، بعد أن تعرضت إحدى شرفاتها للانهيار، إلا أن شكاويهم لم تنفع، بعد أن امتنع الديوان على -حد قولهم- عن ترميها بحجة أن الشقق ملكم الخاص، وهم المخوّلون لصيانتها، أما الديوان فمسؤول فقط عن الصيانة الخارجية.
وعليه، ناشد سكان عمارة سيلا بالمقرية، المصالح المحلية وكذا ديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي، من أجل التدخل العاجل والجدّي لترميم العمارة، التي أصبحت تهدد سلامتهم، وتعرضهم لخطر الموت تحت الأنقاض إن لم يتم مستقبلا ترميمها.





قدر عددها بـ 111 طاولة

إعــذارات لاسترجــاع الطــاولات غيـــر مستغلـــة

أعذرت، بلدية سيدي موسى، أصحاب 111 طاولة مغلقة باللجوء إلى العدالة لاسترجاع هذه الطاولات في حالة لم يستجيبوا إلى قرار إعادة فتحها في أقرب الآجال.
وكشف رئيس بلدية سيدي موسى، أن هناك 71 طاولة شاغرة وغير مستغلة على مستوى السوق المغطى الذي تم توزيعه سنة 2001، إلى جانب 40 طاولة مغلقة كذلك من أصل 80 طاولة بالسوق الجواري المتواجد بوسط البلدية، تم توزيعها على الشباب البطال لمزاولة نشاطات تجارية مختلفة.
وأوضح، علال بوثلجة، أن هذه الطاولات البالغ عددها 111 طاولة بقيت موصدة الأبواب وغير مستغلة منذ تاريخ استفادة هؤلاء المستفيدين منها، وذلك لأكثر من 10 سنوات دون أن يمارسوا بها أي نشاط يذكر.
ومن بين الأسباب التي حالت دون فتح هذه الطاولات، قال المير، إن طريقة توزيعها الذي لا يمد للقانون بأي صلة، كان السبب الرئيسي في الوضع الذي تشهده حاليا هذه الطاولات، معربا أنه تم توزيعها عن طريق مزايدة ولأشخاص لا يستحقونها.

عازف البيانو الياباني، طوشيكي أوزوي لـ وقت الجزائر :

مهمتنا أن نساعد في التربية الروحية للجمهور

سألته: س. م

عبر عازف البيانو الياباني، طوشيكي أوزوي، عن رغبته في الدخول في مشروع تعاون مع الفنانين الجزائريين، وأعرب في هذا الحوار مع وقت الجزائر ، على هامش حفلة الاركسترا اليابانية ،عن فرحه بتكوين جمهور جزائري وصداقات مع الموسيقيين الجزائريين.

وقت الجزائر : كيف دخلت لعالم الموسيقى وكيف اخترت العزف على البيانو؟
طوشيكي أوزوي:
لقد ولدت في طوكيو ودخلت جامعة الفنون الجميلة في طوكيو وأيضا تكونت في معهد سالزبارغ موزارتو في النمسا، وتأطرت على يد مجموعة من كبار أساتذة الموسيقى، على غرار إزومي واتانابل، هيروكو تاكدا، أفو كويميجان، سوكو إواساكي، كاتسومي ايدا وكارل هينز كاميرلين. ومنذ حصولي على الجائزة الكبرى في المسابقة الدويلة كانتو بإيطاليا، انطلقت في جولات فنية عبر العالم، تحصلت على جوائز دولية عدة منها المسابقة الدولية فيوتي وسلسلة هولاند للموسيقى، وأشارك في مهرجانات الموسيقى في العالم، وشاركت كعضو لجنة تحكيم في مهرجانات دولية سنتي 2004 و2006، وشاركت في حفلات بكياف مع الأركسترا الفيلهارموني بكياف في أوكرانيا، بعد نجاح تلك الحفلات، دعيت لعدة حفلات فنية مع بول كولدا، رفاييل أوليغ، سياكا سوجي، مايوكو كاميو، في إطار مشاريع التبادل الثقافي بين اليابان وأوكرانيا. وقدمت حفلات لفائدة اللاجئين الفلسطينيين تحت حماية هيئة الأمم المتحدة، وأنا عازف بيانو معروف بتأدية أعمال المعاصرة، حصلت على جائزة دونيموز لأحسن أداء للفن المعاصر، في سنة 2006 جائزة خاصة للفن المعاصر من طرف مؤسسة تامامو ، وفي اليابان أنشط الكثير من الحفلات مع أركسترات على غرار أركسترا فيلهارموني لطوكيو، وفيلهارموني كاناغواوا، وأتعاون مع فنانين مثل إيفري جيتليز، كرزيستوف ويغرزن، دونيس غولدفلد ووولفغان مارشنار.

ماذا تمثل لك الموسيقى؟
أنا أحب الموسيقى، وأنا شغوف بها، لأنها تعبر عن مشاعر يصعب التعبير عنها بالكلمات وتوقض أيضا مشاعر داخلنا، أما الباينو فأنا أحبه، لذلك اخترت العزف عليه. لقد تعودت الحضور إلى المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية.

كلمة بخصوص هذا الموعد؟
أنا اعتبر هذا المهرجان كجسر حقيقي يربط شعوب العالم ونحن نتعلم من هذه التبادلات، وهذه التظاهرة الموسيقية بالذات تمكننا من أن نعطي للجمهور فرجة وترفيه، لذلك يأتي بكثرة وينجذب للحدث.

حفلكم الموسيقي سجل تجاوب الجمهور الجزائري، الذي بدا أنه عاش معكم لحظات ممتعة؟
إنه شعور مشترك، فأنا جد متأثر بلقائي للجمهوري الجزائري, أظن أنه من المهم جد أن نجد جمهورا وفيا وأن نقدم له الأفضل، وبالمناسبة أنا لدي علاقات مع زملائي في الأركسترا الوطنية الجزائرية، وأتمنى أن نعمل مشروعا بالتعاون مع أصدقائي الموسيقيين الجزائريين.

أهدافك كفنان؟
لكل فنان مسؤولية مهمة، نحن نساعد في التربية الروحية للجمهور وللمستمتع ومهمة كبيرة بالنسبة لي، أنا أعمل بشكل دائم وآخذ القليل من العطل ومعظم وقتي أوظفه وأكرسه في تحقيق هدفي كفنان، وأبقى وفيا لأهدافي ولمساري.

من آسيا إلى أوروبا وإلى إفريقيا، في كل حفلاتك تحقق نجاحا كبيرا، ما هو سر ذلك؟
لا يوجد سر معين، ولكن عندما نحب شيء معين ونقدمه بحب للجمهور، سيحبه هو الآخر ويتجاوب معه، وتجاوب الجمهور بالتصفيق بحرارة ودليل على هذا الحب، من الجميل أن يمارس الإنسان مهنته بحب ووعي ليطور من مهاراته أيضا.

هل هناك مواعيد فنية أخرى بعد الجزائر؟
لدي حفلات في الهند، النمسا، الولايات المتحدة الأمريكية وهونكونغ.

مـــن الأجــمـــل الجزائـريــة أم التركيــــة؟

ستواجه ملكة جمال الجزائر المتوّجة مؤخرا، في الدور القادم ملكة جمال تركيا، في إطار التصفيات المؤهلة لاختيار ملكة جمال العالم، التي ستجرى قريبا في مدينة لندن، وهو الخبر، الذي علّق عليه الكثير من رواد الفايسبوك، الذين كانوا قد شنوا حملة ضد ملكة جمال الجزائر، التي لا تمثل بحسبهم الجمال الجزائري، وراح البعض يعلّقون أن إقحام الملكة الجزائرية أمام نظيرتها التركية، قد يعيدنا إلى ذكريات مباراة ألمانيا البرازيل 7-1 في كأس العالم الماضي

وشهد العيدوني

أحتج، أمس، نقيب القضاة، جمال عيدوني، عن عدم مواكبة ما يدرس في الجامعة لطلبة الحقوق من قوانين مع القوانين الحالية، حيث أكد أن بعض البرامج لا زالت تحتفظ بالقوانين القديمة، في حين تخلو من القوانين الجديدة، كما استغرب عدم تدريس الطلبة القانون المدني، في حين يتفاجأؤون خلال اجتياز مسابقة القضاء باسئلة حول هذه المادة، فإن كان نقيب القضاة يقول هذا، وهو الاعلم بخبايا المجال، فأين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من هذه المهزلة، التي يدفع الطالب ثمنها؟

عجــوزة حكمـــت ســـارق

جاء، في حديث الحاج الطاهر بولنوار، الناطق الرسمي للإتحاد الوطني للتجار والحرفيين، مع مصطفى زبدي، رئيس جمعية حماية وإرشاد المستهلك، بالعاصمة، عن ضرورة توخي الحذر في التصريحات، التي يدلي بها، كون الصحفيين يتذكرون كل التصريحات، التي يدلي بها أي مسؤول، وإذا تناقضت التصريحات يذكرونه بها، ولو بعد سنة، ومثل ذلك بالمثل الشعبي قائلا أن ملاحظات الصحفي عجوزة وحكمت سارق .

الطالياني يتسبب في أزمة

تسبب حضور المغني الجزائري، رضا الطالياني، إلى المغرب ومشاركته كضيف في أحد البرامج التلفزيونية، وهو يرتدي قميصا يحمل علامة تجارية، في أزمة، حيث قرر المجلس الأعلى للسمعي البصري المغربي توجيه إنذار للقناة الثانية دوزيم . واعتبرت المؤسسة المسؤولة عن مراقبة مضامين البرامج التلفزيونية والإذاعية في المغرب أن رد دوزيم بكون الخطإ لم يكن مقصودًا ، وأنه لم يتم الانتباه في حينه للأمر والالتباسات والتأويلات، التي يمكن أن تترتب عنه ، غير مبرر، مؤكدةً أن المتعهد، في إشارة للقناة الثانية، ملزم بالمراقبة القبلية للبرامج أو أجزاء البرامج المسجلة قبل بثها .

وجه آخر لمعاناة المرأة الجزائرية في صمت

زواج الأرمـــــلة والمطــلقــة بــــيــــن عُقــــد وأعــــراف المجتمـــع الباليـــة

حياة فلاق

لا تزال المرأة المطلقة والأرملة، تخوض معارك ضارية في مجتمعنا لإثبات وجودها كإنسان عادي، مثلها مثل الرجل المطلق والأرمل، الذي يتعاطف المجتمع معه في كل حالاته، ولا ينقص من قيمته شيء هذان اللقبان، فيما تبقى هي تبحث عن طرق تحول فيها الصمود، أمام ما تعانيه من نظرات ازدراء وتحقير ممن حولها، والقريب قبل البعيد في توجيه مثل هذه النظرات إلى بنات العائلة، وكانت منذ الأزل تطاردها، وهذا رغم ما وصل إليه العالم من انفتاح وتطور، لكن دون أن يشفع لها لتكون في مأمن من الإشاعات والأقاويل التي تهدد سمعتها، والألقاب التي تطاردها، وتقيد حرية تحركها، وتجد نفسها وحيدة في صراع مع جبهات عدة في المجتمع، تضع هذه المرأة أمام خيارين لا ثالث لهما.


كلا الخيارين بالنسبة للمرأة المطلقة أو الأرملة صعب، يشكل كل واحد منهما لها مخاوف من الضياع في غيابة التشتت، والوصول إلى قرارات صائبة، تسمح لها بعيش حياتها القادمة في أمان دون عقد، خاصة تلك التي تحمل مسؤولية أبنائها، والتي يكون اختيار القرار الصحيح لديها أصعب من غيرها من اللواتي لم ينجبن، فإما أنها تنظر إلى نفسها ومستقبلها كإنسانة لها كيانها الخاص، وتأمل أن تعيش الحياة بكل انفعالاتها، والانصراف لحالها، وتتحمل بعد أبنائها عنها، إن لم ترجع الحضانة لها أو تتحمل ما سيعانيه أبناءها مع رجل آخر، مهما أحسنت الظن فيه، فالواقع أثبت لنا أن أغلب الرجال لا ينسون أن هؤلاء الأبناء يشكلون ماضيا لا يحبون تذكره، سواء بدافع الغيرة أو بدافع العقد الاجتماعية، وإما تضطر المرأة هذه إلى إيثار مصلحة أبنائها، على حساب سعادتها وراحتها، وبذلك فإن الانصياع لحكم المجتمع هو الخيار الوحيد المتبقي أمامها، في مجتمع نادر فيه إيجاد جمعيات ومؤسسات تساند مثل هذه الفئة. مع العلم، أن المرأة هذه لا تملك في غالب الأحيان زمام أمرها في يدها، فتكون مجبرة على قبول قرارات الآخرين كأبنائها الذين كثيرا ما تدفعهم أنانيتهم لرفض رؤية رجل آخر مهما حسن خلقه مكان أبيهم، ويعتبرون أمهم ملكا خاصا، ويتناسون أن لديها مشاعر وأحاسيس تتمنى إخراجها ومعايشتها، وتمتنع عن ذلك حبا واحتراما لهم أو كالوالدين الذين يجبران الفتاة المطلقة والأرملة، عندها أطفال أو لم يكن، على الزواج من عدمه ويتحكمون في مصيرها، والسيئ في الأمر، أنه مهما كان قرار هذه المرأة، فإنها ستتعرض للنقد في أوساط المجتمع، فإن تزوجت تعتبر أنانية وذات شهوات تخلات على ولادها على جال راجل ، وإن هي عزفت عن الزواج، أصبحت محل الإشاعات والأقاويل التي لا ترحم، ونحن نتحدث مع العديد من نماذج النساء المطلقات والأرامل، استوقفتنا بعض الحالات التي تعبر بحق عن واقعهن المعاش، والذي تم إدراج مقتطفات منه في أعلى الموضوع، ولم يعد أمر التحدث إليهن للحصول على المعلومات أمرا عسيرا، فهن اليوم وفي غياب إذن صاغية تسمعهن وتحتوي مشاكلهن، رأين أن التكلم للصحافة في همومهن يعتبر لهن متنفسا، ولأخواتهن من النساء تنبيها، لرسم خطوط حياتهن بعناية وتفكير عميق، والاعتبار من تجاربهن في الحياة، ونضع أمامكم اليوم بعض الحالات لمعاناة هؤلاء النساء التي وقعن ضحايا للمجتمع أو فريسة لطيشهن في وقت مضى، فكل واحدة رمت بها الأيام، في حفرة الآلام والمستقبل المجهول المعالم، واحتضنتها عقد الأعراف التي أنهكت شباب فتيات يافعات، ذنبهن الوحيد أنهن كتب أن يموت أزواجهن ويتركنهن وحيدات، دون موافقتهن على حد تعبير أحداهن أو أن يكن مطلقات لأي سبب كان، فالرجل الأمر معه سيان، أما المرأة فتدخل في متاهة المتاح والممنوع، في مجتمع يعترف بالأعراف أكثر من اعترافه بالدين في هذه الأمور، ولتسليط الضوء أكثر على هذه المعضلة، ارتأينا أن نعرض بعض حالات لنساء أرامل ومطلقات اختلفت ظروفهن، وأسبابهن واختياراتهن في موضوع إعادة تجربة الزواج مرة أخرى.

قاصرات من سحر الزواج إلى شبح الطلاق
روت سميرة البالغة من العمر الرابعة والعشرين، حكايتها المأساوية مع عائلتها وطليقها، والدموع تنهمر من عينيها دون توقف، والتي بدأت منذ خسارتها في شهادة التعليم الأساسي، حيث نصحتها أخواتها وأمها بالزواج وعدم مواصلة الدراسة، وإلحاحهن عليها جعلها توافق على الفور، كونها لم تكن تميل إلى الدراسة، وحتى أخواتها لم يوفرن جهدا لجعل الزواج في عينيها ساحرا، وأمرا رومانسيا وجميلا، إلى جانب الكلمات القوية التي كانت ترددها الأم، حول تخوفها من عنوسة بناتها السبع، وأنها لا تملك القوة على إعالتهن بعد وفاة الوالد، فلم يكن أمامها إلا أن تقبل وتنبهر بهذه الخطوة على حد قولها، فقبلت بأول متقدم لها، ولم تكن تتصور أن حياتها ستأخذ منعرجا بشعا، من أول ليلة لها مع زوجها الذي كان سكيرا ومدمنا من أول يوم لزواجهما، ولأنها صغيرة لم تعرف التعامل مع الموقف، وبعد أن وصل به الحد إلى حرمانها من أجرها كونها كانت تعيله ولم تتحمل معاملته السيئة التي تصل إلى الضرب، وأضافت أردت الطلاق مرارا لكن عائلتي رفضت، وطلبت مني الصبر، إلا أنني لم أتحمل عيوبه التي لا حصر لها، وأولها عدم تحمله مسؤولياته، فعمدت للطلاق الذي كان هو الآخر جحيما لا يختلف عما عشته ما طليقي ، وأكدت أنها ومنذ طلاقها فرض عليها الحبس الإجباري في البيت، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى ومع أمها أو إحدى أخواتها، خاصة وأنها جميلة ومتأنقة، لأنهن يعشن في قرية صغيرة تكثر فيها الإشاعات عن المطلقات والأرامل، وتردف قائلة لم أتصور أن حالة المطلقة في بلادنا تصل إلى الحد الذي عشته، حين كنت في المدينة أو في القرية، فالممارسات التي تصدر عن شباب ورجال كبار أخجل حتى من ذكرها، لكن لابد من ذلك لتروي إلى أين وصل انحطاط بعض من يحسبون على الرجال، فكثيرا ما ذهبت لتعبئة رصيدي، لأفاجأ بصاحب المحل يتصل بي لإقامة علاقة في الحرام، الأمر الذي دفع بأخواتي لحرماني من هاتفي الذي أتحدث به مع صديقاتي، وهو المتنفس الوحيد لي، إلى جانب عدم الخروج ، والشيء الذي أصابها بالذهول وعدم الشعور بالسلام، أن أحدا من أقربائها كان ممن يساومونها على شرفها، وينشرون رقم هاتفها بعد رفضها مطلبه، ولم تعد تطيق الحياة مع من تعتبرهم وحوشا بشرية، وأقسمت أنها مستعدة لتكون الزوجة الثانية، ولا يهمها إن كان شيخا فلا هي تملك خيارات ولا الوقت يساعدها في لمّ جراحها وإعادة الثقة في رجال تراهم جميعهم سواء، فالمرارة التي عاشتها بعد طلاقها قد تدفعها للانتحار، وهنا أشارت إلى أنها تضع المسؤولية على أخواتها اللاتي أجبرنها على الزواج مبكرا ورمينها في أحضان الهم والحزن، وهي تحقد لليوم عليهن، وحسبما أضافته فهي لا تعرف إن كانت ستسامحهن على إغرائها بالزواج في سن مبكرة.

صراع الأمومة والأنوثة
شاءت الأقدار أن تكمل فتيحة صاحبة الخامسة والثلاثين من العمر، تسيير مسؤولية أطفالها الثلاثة لوحدها، بعد أن فارقها زوجها في وقت مبكر، حيث وافته المنية منذ سنة ونصف، إثر مرض خطير لم يتحمله جسده لأكثر من شهر، فاضطرت للعيش مع عائلة زوجها المتكونة من أبيه وأمه وأخيه مع زوجته وأولادهما، الذين لم تكن تتفق معهم كثيرا، خاصة وأنهم يتحكمون في كل صغيرة وكبيرة متعلقة بها وبأولادها ولا يقيمون لها أي وزن، ومع غلاء المعيشة وتقصيرهم في الإنفاق عليها وعلى أولادها، عمدت إلى أن تطلب منهم السماح لها بالعمل لتصرف على عائلتها الصغيرة، بدون أن يمن أحدا عليها، لكنهم رفضوا ذلك بشدة، إلا أنها -كما قالت- استسلمت لقرارهم ولم أرد أن أدخل في مشاكل أكثر معهم ، ولأنها لم تستطع تحمل الظلم لديهم، انتقلت إلى بيت أهلها مع أبنائها، بغية أن يجد عندهم أولادها الحنان الذي فقدوه في بيت أبيهم، عند أمها وإخوتها، الذين لم يرحبوا أبدا بفكرة تركها لبيت أهل زوجها، وعليها تحمّل الذل من أجل أولادها، ما جعلها تحس بالوحدة والظلم، رغم أن أمها لم تجهر لها برفضها، إلا أن سكوتها عن استفزازات زوجة أخيها وهي قادرة على التدخل، أظهر جليا موقفها السلبي لتواجدها معهم برفقة أبنائها، الذين لم يحسّوا بفرق بين ما كانوا يعيشونه من ذل في بيت جدهم من أبيهم، وبيت جدتهم من أمهم، فرغم شساعة بيت أهلها إلا أنها وأبناءها يملأ صدورهم ضيق كبير، وتضيف نظراتهم ومنهم علي في كل مرة علي دفعني إلى العمل كمنظفة منازل صباحا، وجليسة أطفال أخي مساء، رغم أني متحصلة على شهادة البكالوريا لكني فضلت الزواج على تكملة الدراسة ، وكانت تضع دخلها الشهري في يد زوجة أخيها، ولا تأخذ منه إلا الضروري فقط، وكانت مجبرة على الخضوع لطلباتهم، لأنهم هددوها بتزويجها من أي شخص يتقدم لها، ووجد ت فتيحة نفسها مرة أخرى وحيدة تصارع مع أبنائها ظلم عائلتيهم، وازداد الأمر سوء، بعد أن سمع أهل زوجي الذين لم يسألوا عن أطفال ابنهم المتوقي منذ مغادرتهم البيت، خبر تقدم رجل أرمل مغترب لخطبتها، له ولد وبنت، فقاموا بالمجيء إليها وحذروها من التفكير حتى في القبول به، وإلا فإنها ستخسر فلذات كبدها، لكن من جهة أخرى، لم تجد هذه الأرملة المكسورة ما تصف به منظر الطمع واللهفة الذي بدا على وجهي وعيني أخيها وزوجته، ما إن رأوا سيارته وعلموا بغناه، وتحدثت عن الأمر قائلة ماذا أفعل أأرضخ لضغوطات أهلي وأخسر أولادي بقبول الزواج، أم استسلم لتهديدات أهل زوجي، وأجد نفسي وأبنائي بلا مأوى؟ ، فقد توعدها أخوها بطردها من المنزل إن لم تقبل الزواج، ولأن الرجل المتقدم لها طيب السمعة وقبلها بأبنائها، لم ترد تفويت الفرصة التي اعتبرتها ذهبية، وهي لحد اليوم لا تزال تجري وراء أهل أرملها، لتقنعهم بالنفع المادي والنفسي الذي سيدر على أبنائها، خاصة وأن أخلاق الأرمل هذا عالية، وكذا مساندته لها واهتمامه بها، حتى وإن لم تعط له كلمة القبول النهائية، جعلها تتذكر أنوثتها ومشاعرها بأنها إنسانة، وتستطرد في كلامها أنا جد حائرة في أمري، فهذه الفرصة لا تعوض لي ولأولادي، لكن لا أعرف مدى تحملي لفراق أولادي، وكيف ستكون حياتهم من دوني، لكن عندما أرى الوضع من ناحية أخرى سأقبل وأبعث لأولادي ما يحتاجونه من مال وأزورهم، إلا أن أمومتي تقف ندا لهذه الفكرة ، وفي آخر زيارة لـ وقت الجزائر لها في عملها، وجدناها قد فضلت استئجار مستودع تعيش فيه مع أبنائها، وأكدت أن عيشها مع أبنائها خير من الدنيا بما فيها.

حالات تبعث على الأمل
ونحن نبحث في أحوال المطلقات والأرامل المأساوية، استوقفتنا بعض الحالات التي جعلتنا ننظر بشكل إيجابي، للتغيرات التي طرأت على شخصية بعض النساء والرجال، قد تكون للعصرنة والوعي الفكري والديني دور في خروج بعض الأرامل والمطلقات من حيز المضطهدات، دون أن نهمل فكرة أن تاريخنا الإسلامي، عرف الكثير من زيجات المطلقات والأرامل، حتى أنه كان بالنسبة للصحابة واجبا أخلاقيا تجاه نساء المسلمين، ولا شك أن العديد من رجال وشباب اليوم، لم تعد نظرة النقص والسلبية للأرامل والمطلقات، حيث أن العديد منهم يعتبر المرأة ضحية أعراف فاسدة، ولعل الحالتين التي سنذكرهما كفيلتان ببعث الأمل في قلوب هذه الفئة، في عصر أصبحت فيه أكثر النساء يملكن شخصية قوية ومكافحة، ودفعن عن أنفسهن الأقاويل والإشاعات التي طاردت أمثالهن من المنطويات والعديمات الشخصية.

فرضن احترامهن فضحكت لهن الدنيا
وهي خارجة من بيت أهلها، حنان البالغة من العمر ستة وعشرين عاما، والمطلقة منذ عامين، لا تبدوا لناظريها أبدا أنها عانت الأمرين من زواجها الأول، الذي تعرضت فيه للخيانة من زوجها، والمعاناة النفسية التي مرت بها، كونه كان مصابا بمرض عصبي ولم يخبرها، وكان يبرحها ضربا كلما دخل المنزل في حالات مرضية تتكرر يوميا، إلا أن شخصيتها القوية واعتزازها بنفسها، لم يسمح لهذه المعاناة أن تكون لها عائقا أمام استمرار حياتها بشكل طبيعي، والأدهى من ذلك أنها لم تسمح حتى لعائلتها بالتحكم في حياتها ولا إعطاء الفرصة لتهديدها بأي شكل من الأشكال، فهي لا تزال يافعة جميلة وأنيقة المظهر، مما دفع العديد من الشبان لخطبتها وتمنيها كشريكة حياة، خاصة وأنها استطاعت أن تستقل بعملها كمحامية، ولم تحسس أي أحد بضعفها أو اختلافها عن الفتيات العازبات، لكن الأمر لم يكن سهلا، ففي كل مرة يخطبها أحد إما أن يكون المتقدم كبيرا في السن فترفض أو يرفضها أهل العريس كونها مطلقة، لكنها اليوم تمكنت من إيجاد نصفها الثاني -كما قالت- لقد تمت خطبتي على أحد الشباب، الذي لم يسبق له الزواج، ورغم الرفض المبدئي لعائلته، إلا أن تمسكه بي أجبرهم على القبول بي، ولا أجد معهم أية مشاكل، بعد أن عرفوني عن قرب .
أما حكيمة التي طلقت من زوجها لعدم تفاهمهما، فإنها أكدت أنها لا تعاني من المشاكل التي سبق وأن ذكرت، إلا إحساسها بالتسرع في زواجها الأول، وغضبها من موقف رخيص حدث لها مع إحدى قريبات أبيها، التي عمدت بعد سماعها خبر طلاقها إلى خطبتها لابنها المعاق، لكنها -كما قالت- لم أسمح لها حتى بإكمال المشروب الذي كانت تحتسيه، حين هاجمتها بكلمات جارحة جعلتها تخرج وهي ترتعش خوفا من نوبة الغضب التي أصابتني وأشارت حكيمة إلى أنها معززة في بيت أهلها، وواصلت بعد طلاقها عملت في التطريز، إلا أن لاقاها الله بشريك حياتها الثاني الذي أنجبت معه طفلا وطفلة، وتعيش معه حياة هادئة بلا تحسس ولا عقد.

المحللة النفسية سميرة فكراش: المرأة ضحية النظرة السلبية للمجتمع
في حديث لها مع وقت الجزائر ، أكدت المحللة النفسية سميرة فكراش ، أن المرأة المطلقة أو الأرملة، تكون ضحية أفكار مسبقة لمن حولها، مهما كانت درجة معرفتهم بها، مما يجعلها لا تملك خيارات عدة في حياتها المستقبلية، وأرجعت سبب انتشار الأفكار السيئة عن هذه الفئة إلى ما تصوره وسائل الإعلام المختلفة عنها، كأن تنشر قصصا لمطلقات انحرفن لعدم وجود عائل أو أرامل يتجهن للرذيلة ليصرفن على أبنائهن، غير أن الواقع أثبت عكس ذلك، على حد قول نفس المتحدثة، فتاريخ أمهاتنا وجداتنا كفيل بأن يثبت قدرة المرأة هذه على إثبات نفسها والدفاع والحفاظ على شرفها، وكم من مطلقة وأرملة ربت بمفردها أبناء يفتخرون بهم، وترى أن المرأة اليوم في تحد كبير لمواجهة الصعوبات التي تكون قد سببتها هذه النظرة السلبية، وتوجه نداء لوسائل الإعلام لتغيير هذه النظرة، فلم المرأة تلك المنطوية على نفسها وتنتظر غيرها للمضي قدما في حياتها، فالمرأة المطلقة أو الأرملة اليوم قادرة ولو بشكل نسبي، على فرض رغباتها، تحمّل مسؤولياتها كاملة تجاه نفسها أو أبنائها، والتغلب على روح الضعف والانكسار الذي لازمها لسنين عدّة، حتى أن ما نراه من ازدياد حظوظ هذه النسوة في نسبة خوض تجربة الزواج مرة ثانية، أصبح كبيرا والاختيارات أصبحت كثيرا ما تساعد المرأة هذه.


Le Directeur général de l’enseignement supérieur dévoile sa feuille de route

Cette année, c’est la qualité de l’enseignement qui va prédominer

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 17.09.14 | 10h00 1 réaction

C’est bientôt la rentrée universitaire. 1, 3 million d’étudiants sont appelés à rejoindre les bancs de l’Université.

Un événement pour lequel le ministère de l’Enseignement supérieur et de la Recherche scientifique a décidé de passer à la vitesse supérieure pour être fin prêt avant le jour J. Pour en savoir plus sur les préparatifs et la stratégie adoptée par la tutelle pour l’année universitaire 2014/2015, nous avons contacté, lundi, le Directeur général de l’enseignement supérieur.
Selon, Mustapha Haouchine, l’année universitaire 2014/2015 sera de bonne qualité du point de vue professionnel, entre autres sur le plan de l’enseignement, du développement mais également sur les volets pédagogiques et infrastructurels. «Nous plaçons cette année sous le sceau de la qualité de l’enseignement et de la diversification», explique-t-il. Très optimiste pour les prochaines années, le Directeur de l’enseignement supérieur explique, d’autre part, qu’une stratégie a été élaborée concernant la prise en charge des futurs étudiants et l’amélioration des conditions de travail dans les universités. «Nous avons accueilli cette année 224 000 nouveaux bacheliers. Comme vous le savez, chaque année nous recevons une moyenne de 200 000 nouveaux inscrits. C’est un nombre important auquel il faut déjà se préparer pour assurer une bonne prise en charge en matière d’hébergement, de restauration et d’enseignement.
Cet effectif annuel est d’ailleurs appelé à s’élargir dans les prochaines années et le ministère de l’Enseignement est déjà à pied d’œuvre dès à présent pour mieux accueillir les prochains étudiants et enseignants.» «Cette année, nous avons réalisé trois écoles supérieures pour recevoir les étudiants dans les meilleures conditions et permettre aussi aux enseignants d’accomplir leur travail dans des conditions impeccables. Il s’agit de l’Ecole nationale de biotechnologie de Constantine, de l’Ecole nationale de Polytechnique de Constantine et de l’Ecole nationale supérieure d’Informatique de Sidi Bel Abbès.
Ces trois établissements vont renforcer l’enseignement en Algérie et apporter un plus pour la qualité de l’enseignement offert aux étudiants», espère-t-il. M. Haouchine informe également que «trois écoles préparatoires ont été réalisées. Elles ouvriront leurs portes cette année même. Il s’agit d’une école préparatoire à Oran, une autre à Mostaganem, et une troisième à Ouargla. Donc, si vous voyez bien, nous avons renforcé le Sud par l’ouverture de nouvelles écoles préparatoires, cela pour permettre aux étudiants issus de ces wilayas d’éviter le déplacement vers le Nord.»
A noter que deux autres Ecoles normales sont ouvertes cette année au profit des universitaires, la première à Oran et la seconde à
Mostaganem, tandis qu’un nouveau centre universitaire a été réalisé à Illizi, ville du Sud. Trois facultés de médecine ont également été réalisées dans ces régions. «Ces nouvelles infrastructures sont une aubaine pour le secteur de l’enseignement supérieur. Elles vont consolider les réformes entreprises par le gouvernement dans le cadre d’une meilleure qualité de l’enseignement en Algérie. L’objectif est aussi de créer un socle commun entre les différentes universités pour une meilleure mobilité au profit des étudiants et leurs études. Nous visons également à renforcer les Masters et les Doctorats pour une formation de qualité», explique-t-il.
Sur le plan du programme national, M. Haouchine a affirmé qu’un important plan est destiné au secteur de l’enseignement supérieur. «Nous avons tracé un programme national très ambitieux. En plus des 1,3 million d’étudiants qui vont entamer leurs études dans quelques jours, nous avons également tracé un programme au profit de 3500 licenciés et 3700 Masters. Et nous allons accueillir tous ces étudiants dans 99 établissements universitaires qui sont déjà prêts pour le grand rendez-vous», affirme ledit directeur.
Par ailleurs, sur le volet économique, le ministère de l’Enseignement supérieur a prévu, pour cette année, un plan qui consiste à mettre en place une passerelle entre l’université et des acteurs économiques qui porte sur l’accompagnement du secteur du développement économique en Algérie, selon M. Haouchine. Sur ce plan, le directeur de l’enseignement supérieur dira que la tutelle vise la formation socio-économique qui sera mise en place pour les acteurs de l’économie nationale. Et cela notamment dans le domaine de la recherche pour répondre à toutes les questions de l’heure et contribuer au développement de l’économie moderne. Cette dernière, faut-il le souligner, commence par l’université dont le rôle est primordial dans l’accompagnement d’une économie forte.


Sofiane Abi
 
 
Vos réactions 1
Kniza   le 17.09.14 | 15h01
Qualité vs Médiocrité
Cher Sofiane,

les articles sur l'enseignement doivent être ceux d'une vérification sur le terrain pour ne pas dire d'investigation. Je vous assure que ce Haouchine n'a jamais vu un étudiant des hauteurs de Ben Aknoun à Alger,au siège du MESRS.Sûrement, il n'a pas enseigner depuis qu'il était au même poste sous Harroubia. La qualité de l'enseignement supérieur ne se décrête pas. Il faut dans l'ordre:
1. Choisir des recteurs qui disent non à l'inscription des étudiants nuls même s'ils sont munis d'un Bac. Eux même doivent être élus par leurs pairs, professeurs de haut rang, et non parmi ceux introduits pour leur zéle.
2. Il faut que l'université montre qu'elle produit du savoir. Les enseignants du supérieur doivent être des chercheurs. Ils doivent encadrer, communiquer et publier les résultats de leur recherche.
3. L'université doit être un système ouvert, les incapables sont vite remerciés et seuls les compétents demeureront à l'université.
Sofiane, Il faut que vous fassiez un tour aux universités de l'intérieur du pays, et non se contenter des propos d'un responsable qui défend son biftech, son caviar, ses voyages etc... que des acquis et priviléges!
 


http://www.akhbar-algeria.com/images/photoalbum/album_6/cadeau-sonatrach.jpg

قسنطينة سكان زواغي يطالبون بتفعيل عمل نظام الأجرة والتسعيرة
طالب سكان حي 1100مسكن بزواغي ضرورة خلق سيارات تعمل على الأجرة المتعارف عليها بعيدا عن فكرة دفع ثمن الرحلة كاملا أو ما يعرف "بالكورسة" ،فعلى الرغم من تواجد مكان خاص بايقاف سيارات الأجرة رغم انه ليس مكانا منظما إلا أن كل سيارات الأجرة تتوقف عنده يجد من من يقصد ذلك المكان من سكان المنطقة او من الوافدين عليها ان ظاهرة نقل الشخص "كورسة " أخذت في الانتشار لتبدأ فكرة نقل الشخص باجرة المكان الواحد تختفي شيئا فشيئا والتي تقدر اما ب25أو 30 دينار جزائري فيما يقدر ثمن الكورسة ب300 الى 400 دينار جزائري وهذا بالنسبة للخط الرابط بين زواغي ووسط المدينة مايعتبر ثمن مرتفع جدا مقارنة بثمن التسعيرة الأصلي ومقارنة بالمسافة ،الأمر الذي جعل السكان عبر جريدة الجمهور يناشدون الجهات المعنية بفرض رقابة على الأماكن التي تتوقف فيها سيارات الأجرة وبضرورة خلق موقف واضح وظاهر للسيارات وبضرورة تفعيل نظام العمل بالأجرة والتسعيرة القانونية التي تكاد تختفي . إ.ل

بينما طرحت وزيرة الثقافة فكرة استغلال المحلات الشاغرة كمكتبات طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 20 سبتمبر 2014
عدد القراءات: 104
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

سكان علي منجلي بقسنطينة يشتكون لوزيرة التربية تغيب الأساتذة عن المدارس
طالب سكان المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة وزيرة التربية، يوم أمس، بالتدخل من أجل إجبار الأساتذة على التدريس بالمؤسسات التربوية الجديدة التي تغيبوا عنها منذ بداية الدخول المدرسي، كما أعلنت وزيرة الثقافة عن التفكير في استغلال المحلات الشاغرة الواقعة أسفل العمارات، كمكتبات و أماكن لمراجعة الدروس. و في زيارة مشتركة بين وزيرة الثقافة و وزيرة التربية، أشرفت الوزيرتان على تدشين ثانوية تتسع لألف تلميذ و تقع بالوحدة الجوارية 18 بعلي منجلي، حيث أمرت وزيرة التربية بتزويد المؤسسة بشبكة الانترنت على مراحل و أضافت بأنه سيتم لاحقا الاستعانة بخريجي الإعلام الآلي، من أجل تدريس التلاميذ هذه المادة و ذلك عوض اللجوء إلى أساتذة درسوا تخصصات أخرى كالفيزياء.  كما دشنت وزيرة التربية نورية بن غبريط ابتدائية بالوحدة الجوارية 17 و متوسطة جديدة بالوحدة الجوارية 19، قوبلت و بمجرد الخروج منها بعدد من أولياء التلاميذ، الذين اشتكوا من "عزوف" العديد من الأستاذة عن الالتحاق بعملهم تاركين أبناءهم دون دراسة، و هو ما يرونه "احتقارا و تهميشا لهم"، و قد ردت بن غبريط بالتأكيد على أنها قررت تقليص مهلة التحاق الأساتذة بمنصبهم من شهر إلى أسبوع، كما وعدت بأنها ستقضي على مشكلة الاكتظاظ.  وزيرة الثقافة من جهتها شددت خلال الزيارة على ضرورة تخصيص فضاءات داخل المؤسسات التربوية للقيام بالنشاطات الثقافية، في وقت دعت وزيرة التربية إلى وجوب مراعاة المعايير التقنية لإنشاء مسارح و قاعات تليق بالمنشآت الثقافية، كما قالت أنها قررت بعد استطلاعها آراء بعض شباب و أطفال المدينة الجديدة علي منجلي و باقتراح من الوالي، التفكير في استغلال المحلات الشاغرة الواقعة أسفل العمارات، بتحويلها إلى فضاءات علمية و ثقافية كمكتبات للأطفال و أماكن لمرجعة الدروس. و في ختام زيارتها انتقدت وزيرة التربية أشغال الترميم التي تخضع لها ثانوية الحرية، حيث أمرت بمراجعة دفتر الشروط.             ياسمين.ب

http://bkdesign-dz.com/voix/21-09-2014/oeil.jpg

الحرارة فعلت فعلتها في صاحب هذه الشاحنة!!
 

http://wakteldjazair.com/media/image_revue/image_jour/r378.jpg

Constantine : Une commission ministérielle à la DAS

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 20.09.14 | 10h00 Réagissez

L’on apprend de sources proches de la direction de l’action sociale de Constantine qu’une commission d’enquête du ministère de la Solidarité nationale sera à pied d’œuvre dimanche prochain.

Selon cette même source, les raisons seraient en rapport avec les articles publiés dans El Watan où il a été fait mention de plusieurs affaires en suspens. Nous apprenons aussi qu’un incendie s’est déclaré mercredi passé au niveau du centre de réinsertion pour filles, situé à proximité du stade Hamlaoui.Une structure qui a fait parler d’elle, notamment, en matière de gestion et de prise en charge. Jeudi dernier, nous avons sollicité le DAS pour en savoir plus sur cette mission, en vain, puisque, ce dernier s’atèle avec son staff à se préparer à accueillir ladite commission. Concernant l’incendie suscité, notre source nous apprend que le magasin contenant un important lot de literie a été détruit. Plusieurs interrogations restent sans réponse et à défaut d’une information fiable, toutes les supputations vont bon train pour mettre à nu une administration, souvent, mise à mal.                                   

N. Benouar



CADRE DE VIE
L’ancien cimetière de la nouvelle ville abandonné
Dimanche, 21 septembre 2014 00:00
Évaluer cet élément

    1
    2
    3
    4
    5

(0 Votes)

     0  0
    
    Imprimer
    E-mail
    Taille de police Réduire la taille de la police Augmenter la taille de police

Lorsque les autorités locales avaient décidé de mettre en pratique le plan de l’extension du centre ville de Constantine, il fallait d’abord penser à une solution de substitution, de commutation pour pallier à cette crise de logements sans cesse croissante et qui va crescendo. Les distinctes parcelles, malencontreusement agricoles, ceignant cette cité et ses circonvoisins avaient été utilisées. Le béton avait causé des dommages considérables aux terres arables, cultivables et fertiles. La ville est asphyxiée par le nombre des favélas qui avaient altéré et dénaturé l’architecture et l’image de cette métropole qui est, jadis, le joyau de la capitale de l’Est. Donc, une étude avait été confiée à des bureaux d’études, intra et extra muros. Le choix avait été fixé sur le plateau de Ain El Bey. Une nouvelle ville avait été décidée sur d’autres terrains à vocation très agrarienne. Pour la énième fois le béton avait fait ses ravages et avait remplacé l’agro-alimentaire plural et pluriel. Pour ce faire l’on avait fait appel à des entreprises de construction locales, nationales, internationales et des privés sous formes de coopératives immobilières pour élaborer ce projet et le mener à terme. Ces entreprises avaient contribué à l’élaboration des cités non à caractère plus ou moins moderniste mais en des cités dortoirs, mornes, ternes, écœurantes, voire hideuses et disgracieuses de par les détritus, des eaux usées, des crevasses. L’accroissement de cette agglomération s’était fait aussi au préjudice d’un cimetière millénaire. Même le mausolée du saint homme de la famille des Kadri implanté au milieu de cette nécropole n’a pas échappé à la dégradation. Ce monument avait préservé par des promoteurs étrangers chargés de la construction de cette UV 13. Ils l’avaient respecté. Malheureusement, il se trouve que cet ossuaire n’avait jamais eu de mur de protection ni de grillage le préservant des coïncidences déplaisantes, saumâtres et douloureuses. Subséquemment, cette emplacement, où devaient se reposer nos disparus est devenu un endroit par où transitent les habitants sans qu’aucune considération ne soit faite aux défunts. Ces inconscients qu’on avait casés, à deux pas de cette crypte, dans le cadre du logement à caractère social, ne se soucient nullement de ce que contiennent ces caveaux. Par contre cet endroit est devenu un lieu de décharge publique. C’est vraiment déchirant et déshonorant de la part de nos citoyens qui n’ont aucun respect  envers les morts. Les autorités demeurent silencieuses et sans réaction devant ce fait navrant, déchirant, poignant, voire bouleversant.

A.Mezghiche






Régions Centre Actu Centre
 

Cadre de vie à Médéa

Saleté et désordre urbain

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 18.09.14 | 10h00 3 réactions
 
 L’inertie des élus locaux et l’incivisme de la population engendrent la déliquescence de l’environnement.
| © Salim M.
L’inertie des élus locaux et l’incivisme de la...

Le manque d’hygiène dans la ville devient un problèmes inextricable.

La population médéenne est furieuse devant la dégradation sans précédent de son cadre de vie. La question qui taraude les esprits est comment faire pour réhabiliter à sa juste valeur la ville millénaire ? Car les anciennes pratiques de gestion de la cité sont aux abois ! Les immondices envahissants jonchent à n’importe quelle heure de la journée tous les coins et recoins des rues, au vu et au su des habitants et des responsables qui vaquent à leurs occupations quotidiennes comme si de rien n’était, nullement incommodés par les odeurs nauséabondes polluant l’air de la ville.
La belle avenue Ferrah Ahmed (ex-Richepin), située au cœur du centre-ville de Médéa, réputée pour ses bazars commerciaux, fréquentée quotidiennement par de nombreux visiteurs, fait peine à voir.
Aujourd’hui, cet important espace commercial offre un spectacle lamentable et désolant. La saleté triomphe le long de l’avenue, en particulier du côté du dispensaire Aïn El Mordj et à l’intérieur de son enceinte.
C’est vraiment impensable, une immense décharge d’ordures a été installée sous l’œil indifférent des responsables du secteur de la santé, mais aussi des commerçants riverains qui, devant le laxisme des autorités locales, ne se gênent pas pour jeter leurs ordures à proximité du centre de santé spécialisé dans les soins par injections musculaires et intraveineuses.
Les habitants rencontrés crient leur désarroi. Ils se plaignent des eaux stagnantes en bordure de chaussée qui, par manque de regards d’évacuation, dégagent constamment des odeurs nauséabondes. Aussi, cette insalubrité attire, dès la tombée de la nuit, rongeurs et moustiques ainsi que d’autres bestioles nuisibles qui menacent la santé des familles. Même la rentrée principale de la Banque extérieure n’est pas épargnée. Un bac débordant d’ordures défigure en permanence l’aspect accueillant de cet édifice financier. Le passagers empruntant cette voie sont obligés de se boucher le nez avec la main où d’un mouchoir. Cette situation de détérioration du cadre de vie du chef-lieu de wilaya est, faut-il le préciser, aussi bien imputable à la passivité des gestionnaires de la cité qu’à l’incivisme de ses citoyens.
Les élus, souvent désignés du doigt, renvoient, quant à eux, la balle dans le camp de l’incivisme des habitants qui, disent-ils, ne respectent pas les horaires fixés pour la collecte des ordures ménagères. Interrogés, certains employés de la voierie affirment que la municipalité, avec les faibles moyens humains et matériels dont elle dispose (camions vétustes…) ne peut venir à bout de l’énorme quantité d’ordures ménagères déversée quotidiennement et anarchiquement le long des artères de la cité.
Médéa, championne de l’anarchie !   
Les routes secondaires desservant les quartiers de la ville sont dans un piteux état. La chaussée est parsemée de nids-de-poule et par endroits des tranchées béantes sont laissées volontairement par des entrepreneurs véreux et indélicats qui, en l’absence de contrôle et de suivi des travaux d’aménagement urbain, dorment tranquilles.
Des promesses de bitumage sont faites chaque été, mais en vain. Les quelques espaces verts qui agrémentaient le paysage sont à l’abandon. Pour se rendre compte de la situation, jetons un coup d’œil sur le quartier M’Sallah, voisin du siège de la wilaya qui est dans un état hideux.
Le phénomène du marché informel a repris du poil de la bête, en défiant tout le monde cette foi-ci. Les commerçants «indélicats» ont même squatté l’esplanade du fabuleux kiosque à musique de la place du 1er Novembre en plein cœur de la ville. Les opérations musclées menées tambour battant contre l’occupation illégale des espaces publics n’ont servi à rien. Le plan de circulation, à l’étude depuis fort longtemps, tarde à voir le jour. Rouler en ville est un enfer avec les impressionnants embouteillages. Des délinquants armés de gourdins  font la loi en accaparant toutes les ruelles pour s’installer en maîtres des lieux dans des parkings sauvages.
Ils dépouillent illégalement les automobilistes à la recherche d’un petit espace de stationnement. Sur le boulevard de l’hôpital, l’automobiliste est contraint de payer le stationnement à ces gardiens autoproclamés, même quand il transporte un malade. Même scénario pour ceux qui stationnent devant l’agence Sonelgaz pour payer la facture d’électricité.
Vivre à Médéa en période estivale ou automnale, c’est suffoquer à cause des poussières soulevées par le passage des véhicules sur des routes non bitumées.
En hiver, marcher à Médéa est synonyme du parcours du combattant à cause de l’omniprésence de bourbiers. Cette situation chaotique et déplorable qui se perpétue au chef-lieu de wilaya, vitrine de la région, est-elle devenue une fatalité qui s’est imposée dans la vie du citoyen lambda ?
A. Téta

Vos réactions 3
communion   le 20.09.14 | 09h18
y' a t' il un pilote à bord?
le mal de l ' algerie est son administration, , les élus ne sont que le reflet de ses gouvernants , le laxisme ,l' impunité ,le desaroi un future sombre , le marasme , la barbari l ' apocalypse , voire simplement les mariages comment sont fêtés, un aboiement constant , qu ' attendez vous d ' un peuple qui crache qui chique , il ne parle pas , il aboie
expliquez moi pourquoi les motoristes ne s ' arretent pas au feu rouge , pourquoi , laisse t ' on des jeunes , bruler un sens interdit devant un policier , un croisement , des motos sans casque alors que nous les automobilistes , sommes plier au port de la ceinture de securité , ou est l ' etat ,pour lui quand on l ' arrete ailleus pour avoir bruler un feu rouge , il trouvera ça bizarre ,
jusque ou , va t on pousser le bouchon , à l ' heure actuelle tous les responsables sont corrompus , l ' injustice est flagrante , comment , il ' y' a des gens qui sont imposable alors que medea a pour tradition chaussure , ils travaillent tous le rideau fermé sous l' oeil des contrôleurs, un controleur qui roule en tiguane ? OH COMME JE SUIS BETE , ils roulent tous en tigane et pardon , c ' est les premiers derrière l ' imam lors de la prière
c ' est un pays à l ' abondant , je rentre de Tunisie , le pays tourne et aussi grâce à nous , mais ils n ' ont rien les pauvres , alors que nous , le pétrole nous a rendu sauvage , un peuple sans limite dans l ', excès , il ' y ' a des gens bien , les martyres ont combattus pour notre identité , au moins le minimum de respect allah yarhamhoum
 
ferroudja1   le 19.09.14 | 20h13
Preoccupations citoyennes
Votre journaliste a repris dans l'article que vous publiez aujourd'hui des informations parues dans vos precedentes editions. Prenons cela comme un rappel. Par contre, il a omis ? de rapporter a qui de droit au gouvernement la derniere trouvaille au sein d'une administration publique. Il s'agit du service des passeports au niveau de la Daira. Au moment ou tout le gouvernement, President en tete s'attelle a reduire la bureaucratie et a ameliorer, un tant soi peu, l'accueil des citoyens, voila que la Daira de Medea (???) vient de prendre la decision de supprimer les rendez-vous pour le depot du dossier pour l'obtention d'un passport. Voyons d'abord comment c'etait organise dans le passe et cela fonctionnait a merveille. Vous telephonez au service de la Daira, vous sollicitez un rendez- vous, ensuite on vous communique une date et un horaire pour vous presentez pour la prise de photos et le depot du dossier.
Voyons ce que "la nouvelle eminence grise" vient de decider. Maintenant, il faut se lever de bonne heure, faire la "queue" comme on a l'habitude de la faire pour obtenir un sachet de lait, affronter les bousculades et attendre l'arrivee du fonctionnaire, aux environs de 8 heures, qui inscrira un quota de citoyens qui auront la chance de passer!!!
Faire la comparaison avec d'autres pays ne sert a rien tellement ces mesures sont ridicules. Par contre, le Wali qui represente le gouvernement devrait nettoyer au Karcher les incompetents et les adeptes d'une periode a jamais revolue. On est a l'air du numerique Messieurs!!!
 
l avignonnais   le 19.09.14 | 01h06
saletés
C est bien fait pour une ville qui ne ce fais pas respecté. (Votez pour les rapaces... vous aurais ce qu ils laissent
 



ENSEIGNANTS NOUVELLEMENT RECRUTÉS
L’ultimatum de Benghebrit
Dimanche, 21 septembre 2014 00:00
Évaluer cet élément


Les enseignants recrutés à l’issue du récent concours national ne doivent disposer que d’une semaine pour rejoindre leurs établissements, a déclaré hier à Constantine la ministre de l’Education nationale. « Il s’agit de fonctionnaires chargés d’une mission pédagogique essentielle et non d’un personnel administratif ne pouvant rejoindre son poste au bout d’un mois» a ajouté Mme Benghebrit au cours de sa visite de travail dans la capitale de l’Est algérien. Elle était accompagnée par la ministre de la Culture, Nadia Labidi. Alors qu’elle inaugurait de nouveaux établissements scolaires dans la nouvelle ville Ali-Mendjeli, Mme Benghebrit  a été contactée  par des parents d’élèves  qui se sont plaints du retard subi par leurs enfants qui n’ont pas encore rejoints les bancs de l’école. Mme Benghebrit a aussitôt ordonné aux responsables locaux de son secteur de remédier à cette situation ‘’dans l’immédiat’’ a-t-elle martelé. «Réceptionner des écoles après le mois de septembre a forcément des conséquences néfastes sur le cursus des élèves » a-t-elle souligné, mettant de nouveau l’accent sur l’affectation des enseignants au bout d’une semaine. Dans la wilaya de Constantine, 75 pour cent des établissements scolaires connaissent un retard en matière de réception, a relevé Mme Benghebrit, même si à Ali-Mendjeli où se concentre l’essentiel des projets des établissements, l’ouverture des écoles est tributaire des opérations de relogement qui s’y effectuent depuis plusieurs mois. L’agenda du ministre de l’Education nationale en matière d’infrastructures scolaires doit être celui des wilayas, a souligné la ministre. Elle a également demandé aux responsables concernés d’impliquer les associations de parents d’élèves dans la préservation des structures éducatives. De son côté, la ministre de la Culture a fait part de la nécessité de réserver, dans les établissements scolaires, des espaces pour des activités culturelles épanouissantes.

D.S./Agence



-

ليست هناك تعليقات: