اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف المثقفين المصريين ةان عيد الاضحي اصبح عيد للدعارة والمخدرات والاسباب مجهولة
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان عيد الاضحي السعيد امسي عيد للدعارة و الخمور بامتيياز ويدكر ان الجزائريين يمارسون الجنس بلحوم الكباش علانية بل ويكتشفون عورات نساائهم اثناء عمليات تحضير اكلات االاضاحي وبينما تتحول لحوم الاضاحي الى منبرللتسلية الجماعية في المخامر الشعبية وهكدا يحتفل الجزائريين بعيد الدعارة العربية وليس بعيد الاضحي السعيد والاسباب مجهولة
http://www.masress.com/almessa/259997
الأضحى" تحول إلى عيد لـ"الدعارة والمخدرات"
http://alwafd.org/%D9%85%D9%8A%D9%80%D8%AF%D9%8A%D8%A7/912488-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%AA%D8%A7%D9%85%D8%B1-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B6%D8%AD%D9%89-%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D9%80-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA
يديو.. تامر أمين: "الأضحى" تحول إلى عيد لـ"الدعارة والمخدرات"
اجم الإعلامي تامر أمين الأسر المصرية وخاصة الشباب، بسبب العادات المتبعة خلال مناسبة الأعياد الدينية، قائلًا: "العيد مناسبة دينية لكن الناس نسيت ده".
وتابع "أمين" خلال برنامجه "من الأخر" على قناة "روتانا مصرية"، اليوم الثلاثاء، أنه كلما اقترب العيد إزداد البحث عن المخدرات والدعارة، مضيفًا: "عيد الأضحى تحول إلى عيد للدعارة والمخدرات".
وأكد "أمين" أن تجار المخدرات "الديلر" أصبحوا أكثر انتشارا، وتوصيل المخدرات إلى المدمنين أصبح "ديليفري"، موجها اللوم إلى إدارة مكافحة المخدرات، قائلا: "إدارة مكافحة المخدرات مش شايفة شغلها كويس.. الديلر دلوقتى كل الناس عارفاه ومش بيتقبض عليه.. فلو الشرطة مش عارفاه تبقى مصيبة.. ولو عارفاهم ومش بتقبض عليهم تبقى مصيبة أكبر".
الدعارة الإيرانية في المدينة
النبوية
..
تاريخ الإضافة 12/9/2013
2:53:08 PM
قال لي صاحبي
:
أن هناك مجموعة من
الإيرانيين يقومون بالدعارة عند المسجد النبوي وقد ألقت المباحث القبض عليهم ولكن
للأسف قالوا أنها ليست دعارة وإنما زواج متعة ودينهم المسخ يجيز لهم ذلك وبعد ذلك
صدرت اتصالات عليا وكان للرافضة ماأرادوا ولكن
بشرط أن يبتعدوا عن
الحرم والجدير بالذكر أن أسبوع الدعارة المسمى بالمتعة عندهم بألفي ريال
وهناك بالساعة
والدقيقة ...
فهل هذا الدين يمت
للإسلام بصلة
صورة مع التحية للهيئة
والذمة والعهدة على
الراوي
أتمنى إفادتنا أكثر عن
هذا الموضوع
وأتمنى تدخل وزارة
الداخلية بشكل مباشر فإن أرادوا أن يؤجروا نسائهم فهناك على أرضهم لا هنا في أرض
الحرمين !
ترددت في كتابة
الموضوع مرارا ولكن سبق السيف العذ
الصباح» تفتح ملف المدينة العتيقة بسوسة
انتهاكات صارخة.. «بيوت دعارة».. والبلدية «شاهد ما شافش حاجة»
تعدّ المدينة العتيقة بسوسة من
بين أجمل المدن ممّا أهّلها أن تكون معلما أثريّا وتراثا عالميّا على غرار المدينة
العتيقة بالقيروان والمدينة العتيقة بالعاصمة إلاّ أنّ واقع المدينة اليوم يختلف
كثيرا عن ماضيها الحافل حيث كانت تلعب دورا هامّا في الحياة الاقتصاديّة
والاجتماعيّة في زمن كانت تشهد فيه ازدهارا تجاريّا وحرفيّا وصناعيّا وكانت الوجهة
الأولى لكلّ متبضّع أو سائح قادم من مختلف جهات البلاد أومن خارجها فقد كانت
تتواجد عديد المهن والحرف والصّناعات التّقليديّة التي غادر ممتهنوها محلاّتهم
وتخلّوا عن حرفهم نتيجة للكساد الذي ضرب تجارتهم نتيجة غياب إرادة واضحة وصريحة
تهدف إلى دعم المهن والحرف الصّغرى وتبحث عن آليّات من شأنها أن تخلق زيجة بين
الحداثة والأصالة بما يجعل هذه الحرف والمهن الصّغرى تواكب روح العصر دون المساس
بجوهرها وأصلها.
ناقوس خطر
إنّ التّهميش الذي تشهده المدينة العتيقة لم يعد يقتصر على الجانب التّجاريّ والاقتصادي فحسب بل تجاوزه إلى ما هو أخطر من ذلك بكثير فخلال الأربع سنوات الأخيرة طالت يد العابثين والمستهترين المدينة ومسّتها في عمق جوهرها ومضمونها من خلال ما عرفته ولازالت تشهده إلى اليوم وفق شهادات متساكنيها وتجّارها من اعتداءات سافرة وممنهجة تستهدف خصوصيّات طابعها المعماريّ الذي طال أكثر من معلم وهو ما جعل العديد من أحبّاء المدينة ومتساكنيها الغيورين يطلقون صيحات فزع ويدقّون ناقوس الخطر فنظّموا تحرّكاتهم ونشطوا في صلب العديد من المنظّمات والجمعيّات في محاولة للفت الانتباه وتسليط الضّوء على عديد الخروقات والتّجاوزات الموثّقة والقائمة وإشعار السّلط المعنيّة والمسؤولة فضلا عن تقديم تصوّرات وخطط عمل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المخزون الحضاري والثقافي للمدينة وللحيلولة دون تنفيذ مخطّط يهدف إلى طمس وتشويه هذا المعلم الأثريّ والموروث الحضاريّ.
“الصّباح” اتّصلت ببعض ممثّلي مكوّنات المجتمع المدنيّ وعدد من متساكني المدينة ورصدت جانبا من التحدّيّات والإشكاليّات الحقيقيّة التي تعيش يوميّا على وقعها المدينة العتيقة بسوسة.
نظافة المدينة من أوكد الأولويّات
اعتبر بدر الطّرابلسي كاتب عام جمعيّة “سوسة غدا” أنّ المدينة العتيقة تشكو من انتشار الأوساخ المتراكمة في مختلف أنهجها وأزقّتها واعتبر أن البلديّة متقاعسة ومقصّرة في مجال رفع الفضلات بصفة منتظمة وبيّن أنّه كلّما وقع إشعارها بهذا التقصير تعلّلت بعدم توفّر معدّات وتجهيزات صغيرة الحجم يمكنها النّفاذ عبر المسالك والأنهج الضيّقة لبلوغ نقاط تجميع الفضلات المنزليّة واستغرب من عدم توفير بلديّة في حجم الإمكانيات المتاحة لبلديّة سوسة لهذا الصّنف من المعدّات والتعلّل في كلّ مرّة بتعطّل الآلة الوحيدة المتهرئة منذ ما يزيد عن ستّة أشهر وأكّد الطرابلسي أنّه لولا تدخّل مكوّنات المجتمع المدنيّ وخصوصا في الأعياد الرّسميّة لرفع الفواضل بالمدينة لكانت الكارثة الصحيّة بامتياز وقد لمسنا نفس الانطباع لدى سيّدة عجوز تقطن بالمدينة حيث حمّلت بعض السكان مسؤوليّة عدم الالتزام بوضع الفواضل في الأماكن المخصّصة لها ممّا يعسّر عمل عمّال النّظافة ويجعلهم يتخاذلون عن أداء واجباتهم المهنيّة على الوجه المطلوب، الشيء الذي يضفي على المكان مناخا بيئيّا لا ينسجم مع ما تقتضيه المدينة وهو ما يحول دون الاستغلال السّياحي الأمثل للمخزون الثقافي والحضاري الغزير للمدينة.
توفير الأمن وحماية السائح
يرى مراد البحري رئيس جمعيّة “دار الحرفيّ المبدع” أنّه بعد العمل الجدّي على رفع التّحدّي الأول المتعلّق بنظافة المدينة العتيقة ومحيطها من كلّ مظاهر وأشكال التلوّث والانتصاب الفوضويّ. لا بدّ من ايلاء الجانب الأمني ما يستحقّه من أهميّة وذلك من خلال تكثيف الدّوريّات الأمنيّة والتّصدّي لعديد أشكال الاستغلال والتّضييق التي يتعرّض لها السّائح من قبل “البزناسة” رغم الجهود المبذولة والتي تبقى في حاجة إلى مزيد التعزيز واقترح البحري ضرورة تركيز” كاميرات” مراقبة بأبرز انهج المدينة وهو مطلب كانت قد تقدّمت به الجمعيّات المعنيّة بتشكيل لجنة لتقديم مشروع وتصوّر إصلاحي للمدينة يتضمّن خطوات عمليّة وتقديمه للسّلط الجهويّة وطالب البحريّ بحسن توظيف معالم المدينة واستغلالها في الحياة الثقافيّة والجمعيّاتيّة وتحسيس النّاشئة بقيمة الموروث الثقافي والحضاريّ للمدينة وتعريفهم بأبرز معالمها قصد تنشئتهم على التشبّث بالهويّة الوطنيّة والعربيّة الإسلامية وتعزيز الحسّ المدنيّ لديهم.
كما شدّد أحد التجّار على ضرورة التصدّي لعديد التّجاوزات الأخلاقيّة الخطيرة والعمل على تطهير المدينة من مرتكبي الفاحشة الذين ينشطون خلال ساعات اللّيل وقد أعرب عدد من المتساكنين عن تذمّراتهم من التّجاوزات الأخلاقية الخطيرة ومن انتشار ظاهرة البغاء السرّي من خلال نشاط بيوت للدّعارة بالمدينة العتيقة ممّا اضطرّ العديد من أصحاب المنازل إلى المغادرة.
البناء الفوضوي يشوه المدينة
ويهدد تصنيفها العالمي
رغم كلّ ما تقدّم من تجاوزات واخلالات يبقى البناء الفوضويّ أبرز الإشكاليّات الخطيرة التي تهدّد عمق المدينة العتيقة بسوسة ممّا يجعل من إمكانية حذفها من التّصنيف العالمي أمرا واردا جدّا في ظلّ الانتهاكات الخطيرة المسجّلة والتي تمسّ بشكل مباشر الخصائص المعماريّة والحضاريّة للمدينة التي عرف عدد كبير من معالمها تشويها أثّر بشكل واضح في الطّابع التّقليدي المميّز لها، اخلالات أكّدت ما يناهز الخمس عشرة جمعيّة (دار الحرفي المبدع –سوسة غدا-نحن نحبّ سوسة –التنمية المستدامة-تجّار وحرفيّ المدينة العتيقة -جمعيّة ميثاق المدينة -جمعيّة البحوث والدّراسات في ذاكرة سوسة...)على فداحتها من خلال محاضر جلسات ومراسلات عديدة وقع توجيهها إبّان وقت ارتكاب الانتهاكات لعديد الجهات المعنيّة على غرار تمثيليّة المعهد الوطني لحماية التّراث وغيرها قابلها صمت مقيت من الجهات الرّسميّة وعلى رأسها بلديّة المكان وعدم تطبيق القانون وتفعيل الإجراءات وبعض الأحكام الصّادرة في شأن العديد من البناءات الفوضويّة والتي مثّلت نشازا معماريّا بامتياز حسب ما جاء على لسان مراد البحري عضو المكتب التنفيذي ورئيس لجنة الصّناعات والمهن بالاتّحاد التّونسي للتجارة والصّناعة والصّناعات التّقليديّة فقد أكّد البحري أنّ المعالم الأثريّة للمدينة العتيقة تتعرّض إلى اعتداءات وانتهاكات ممنهجة طالت الحمّامات الثلاثة المعروفة وهي حمّام” الحوكة” وحمّام “سيدي بوراوي” وحمّام “الباي” الذي تعرّضت قبّته التّاريخيّة والتي تعتبر من أجمل القباب إلى الهدم الممنهج والمفتعل بهدف استغلال الموقع لتشييد بناية عصريّة هجينة عن الطّابع المعماري والهندسي المعروف وبيّن انّه وقع إشعار الجهات المعنيّة قبل الاعتداء على القبّة وتوثيق التّجاوزات والاخلالات إلاّ أن البطء في التدخّل وغياب الإرادة لم يحل دون تعرّض القبة للاعتداء ولولا الضّغط الكبير الذي مارسته الجمعيّات لما وقع وقف الأشغال كما بيّن أحد النّاشطين المدنيين والذي فضّل عدم إدراج اسمه أن أحد الشّخصيّات المعروفة والمنتمية إلى أحد الأحزاب الفاعلة والنّافذة استغلّ علاقاته ونفوذه ومنصبه الحزبيّ -الذي يفترض أن يجعله قدوة ومثالا في تطبيق القانون واحترام مؤسّسات الدّولة ومكتسباتها –لإقامة عمارة ذات أربعة طوابق يحتوي أحدها على خمسة محلاّت تجاريّة راميا بذلك عرض الحائط بمثال التّهيئة الخاصّ بالمدينة ورأى محدّثنا أن المخالف وجد غطاء قانونيّا لتنفيذ مشروعه من قبيل التّخاذل في رفع المخالفات وإيقاف الأشغال والعمل بمبدإ “عين شافت وعين ما شافتش” وغيرها من الأساليب غير المسؤولة وبيّن كاتب عام جمعيّة “سوسة غدا “أن الانتهاك والاعتداء الذي تعرّضت لهما “دار عاشور” والتي تعدّ إلى جانب “دار الشّرع” و”الصّفرة “من أجمل المعالم الأثرية التي تحفظ الذاكرة الشعبيّة والعادات والتّقاليد الخاصّة بالسكّان الأصليين للمدينة خلال حقبات تاريخيّة قديمة خير مثال يغذّي الشعور والإحساس الدّفين بتوفر مقوّمات وعناصر المؤامرة لضرب تراث المدينة العتيقة واستغرب مراد البحريّ كيف أن دولا مجاورة تجتهد ولا تدّخر جهدا في سبيل أن تحظى بشرف إدراج مدنها بقائمة المعالم الأثريّة العالميّة في حين تسعى أطراف أخرى لطمس معالم المدينة العتيقة بسوسة والإساءة إليها ممّا يعزّز وبقوّة حذفها من التّصنيف العالمي كلّ ذلك بسبب طغيان المصالح الماديّة الضيّقة والحسابات المغلوطة.
موقف محافظ المدينة
وممثل المعهد الوطني للتراث
اعتبر رياض بالحاج سعيد محافظ المدينة العتيقة وممثّل المعهد الوطني للتّراث أن دوره يقتصر على إعداد التّقارير ومعاينة المخالفات في كل ما من شأنه أن يمثّل انتهاكا أو ضربا لتراث المدينة وأفاد بالحاج سعيد انّه تم إبلاغ وإشعار الجهات المعنيّة بكلّ التّجاوزات مهما كانت درجة خطورتها من خلال عديد المراسلات الموثّقة في السجلاّت الرّسميّة إلا أن الجهة التّنفيذيّة وعلى رأسها بلديّة المكان وحدها تبقى لها الصلاحيّات للتدخّل الذي يستوجب الصّرامة في تطبيق القانون وجعله سيفا فوق رقبة كلّ مخالف مهما كان وزنه أو حجمه .
أملنا أن تتوفّر إرادة قويّة تغلّب ما تقتضيه مصلحة البلاد والعباد وعزيمة صادقة لتطبيق القانون على الجميع على حدّ السواء وبدون حسابات ومحاباة بما من شأنه أن يكرّس إيمانا راسخا لدى الجميع بعلويّة القانون وبما يعزّز ثقة الضّعيف في إمكانيّة ردع القويّ والضّرب على يديه متى تطاول على حقّ غيره وحقّ المجموعة الوطنيّة وتلاعب بتاريخ البلاد وبالتّالي يلغي عنده فكرة أن أصحاب النّفوذ لا تطالهم يد القانون وان القانون لا يطبّق إلاّ على الضّعيف ويفنّد التّصوّر السّائد بان القانون وحش كاسر على المواطن الضّعيف والبسيط وهو نعامة على أصحاب النّفوذ والجاه.
إنّ التّهميش الذي تشهده المدينة العتيقة لم يعد يقتصر على الجانب التّجاريّ والاقتصادي فحسب بل تجاوزه إلى ما هو أخطر من ذلك بكثير فخلال الأربع سنوات الأخيرة طالت يد العابثين والمستهترين المدينة ومسّتها في عمق جوهرها ومضمونها من خلال ما عرفته ولازالت تشهده إلى اليوم وفق شهادات متساكنيها وتجّارها من اعتداءات سافرة وممنهجة تستهدف خصوصيّات طابعها المعماريّ الذي طال أكثر من معلم وهو ما جعل العديد من أحبّاء المدينة ومتساكنيها الغيورين يطلقون صيحات فزع ويدقّون ناقوس الخطر فنظّموا تحرّكاتهم ونشطوا في صلب العديد من المنظّمات والجمعيّات في محاولة للفت الانتباه وتسليط الضّوء على عديد الخروقات والتّجاوزات الموثّقة والقائمة وإشعار السّلط المعنيّة والمسؤولة فضلا عن تقديم تصوّرات وخطط عمل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المخزون الحضاري والثقافي للمدينة وللحيلولة دون تنفيذ مخطّط يهدف إلى طمس وتشويه هذا المعلم الأثريّ والموروث الحضاريّ.
“الصّباح” اتّصلت ببعض ممثّلي مكوّنات المجتمع المدنيّ وعدد من متساكني المدينة ورصدت جانبا من التحدّيّات والإشكاليّات الحقيقيّة التي تعيش يوميّا على وقعها المدينة العتيقة بسوسة.
نظافة المدينة من أوكد الأولويّات
اعتبر بدر الطّرابلسي كاتب عام جمعيّة “سوسة غدا” أنّ المدينة العتيقة تشكو من انتشار الأوساخ المتراكمة في مختلف أنهجها وأزقّتها واعتبر أن البلديّة متقاعسة ومقصّرة في مجال رفع الفضلات بصفة منتظمة وبيّن أنّه كلّما وقع إشعارها بهذا التقصير تعلّلت بعدم توفّر معدّات وتجهيزات صغيرة الحجم يمكنها النّفاذ عبر المسالك والأنهج الضيّقة لبلوغ نقاط تجميع الفضلات المنزليّة واستغرب من عدم توفير بلديّة في حجم الإمكانيات المتاحة لبلديّة سوسة لهذا الصّنف من المعدّات والتعلّل في كلّ مرّة بتعطّل الآلة الوحيدة المتهرئة منذ ما يزيد عن ستّة أشهر وأكّد الطرابلسي أنّه لولا تدخّل مكوّنات المجتمع المدنيّ وخصوصا في الأعياد الرّسميّة لرفع الفواضل بالمدينة لكانت الكارثة الصحيّة بامتياز وقد لمسنا نفس الانطباع لدى سيّدة عجوز تقطن بالمدينة حيث حمّلت بعض السكان مسؤوليّة عدم الالتزام بوضع الفواضل في الأماكن المخصّصة لها ممّا يعسّر عمل عمّال النّظافة ويجعلهم يتخاذلون عن أداء واجباتهم المهنيّة على الوجه المطلوب، الشيء الذي يضفي على المكان مناخا بيئيّا لا ينسجم مع ما تقتضيه المدينة وهو ما يحول دون الاستغلال السّياحي الأمثل للمخزون الثقافي والحضاري الغزير للمدينة.
توفير الأمن وحماية السائح
يرى مراد البحري رئيس جمعيّة “دار الحرفيّ المبدع” أنّه بعد العمل الجدّي على رفع التّحدّي الأول المتعلّق بنظافة المدينة العتيقة ومحيطها من كلّ مظاهر وأشكال التلوّث والانتصاب الفوضويّ. لا بدّ من ايلاء الجانب الأمني ما يستحقّه من أهميّة وذلك من خلال تكثيف الدّوريّات الأمنيّة والتّصدّي لعديد أشكال الاستغلال والتّضييق التي يتعرّض لها السّائح من قبل “البزناسة” رغم الجهود المبذولة والتي تبقى في حاجة إلى مزيد التعزيز واقترح البحري ضرورة تركيز” كاميرات” مراقبة بأبرز انهج المدينة وهو مطلب كانت قد تقدّمت به الجمعيّات المعنيّة بتشكيل لجنة لتقديم مشروع وتصوّر إصلاحي للمدينة يتضمّن خطوات عمليّة وتقديمه للسّلط الجهويّة وطالب البحريّ بحسن توظيف معالم المدينة واستغلالها في الحياة الثقافيّة والجمعيّاتيّة وتحسيس النّاشئة بقيمة الموروث الثقافي والحضاريّ للمدينة وتعريفهم بأبرز معالمها قصد تنشئتهم على التشبّث بالهويّة الوطنيّة والعربيّة الإسلامية وتعزيز الحسّ المدنيّ لديهم.
كما شدّد أحد التجّار على ضرورة التصدّي لعديد التّجاوزات الأخلاقيّة الخطيرة والعمل على تطهير المدينة من مرتكبي الفاحشة الذين ينشطون خلال ساعات اللّيل وقد أعرب عدد من المتساكنين عن تذمّراتهم من التّجاوزات الأخلاقية الخطيرة ومن انتشار ظاهرة البغاء السرّي من خلال نشاط بيوت للدّعارة بالمدينة العتيقة ممّا اضطرّ العديد من أصحاب المنازل إلى المغادرة.
البناء الفوضوي يشوه المدينة
ويهدد تصنيفها العالمي
رغم كلّ ما تقدّم من تجاوزات واخلالات يبقى البناء الفوضويّ أبرز الإشكاليّات الخطيرة التي تهدّد عمق المدينة العتيقة بسوسة ممّا يجعل من إمكانية حذفها من التّصنيف العالمي أمرا واردا جدّا في ظلّ الانتهاكات الخطيرة المسجّلة والتي تمسّ بشكل مباشر الخصائص المعماريّة والحضاريّة للمدينة التي عرف عدد كبير من معالمها تشويها أثّر بشكل واضح في الطّابع التّقليدي المميّز لها، اخلالات أكّدت ما يناهز الخمس عشرة جمعيّة (دار الحرفي المبدع –سوسة غدا-نحن نحبّ سوسة –التنمية المستدامة-تجّار وحرفيّ المدينة العتيقة -جمعيّة ميثاق المدينة -جمعيّة البحوث والدّراسات في ذاكرة سوسة...)على فداحتها من خلال محاضر جلسات ومراسلات عديدة وقع توجيهها إبّان وقت ارتكاب الانتهاكات لعديد الجهات المعنيّة على غرار تمثيليّة المعهد الوطني لحماية التّراث وغيرها قابلها صمت مقيت من الجهات الرّسميّة وعلى رأسها بلديّة المكان وعدم تطبيق القانون وتفعيل الإجراءات وبعض الأحكام الصّادرة في شأن العديد من البناءات الفوضويّة والتي مثّلت نشازا معماريّا بامتياز حسب ما جاء على لسان مراد البحري عضو المكتب التنفيذي ورئيس لجنة الصّناعات والمهن بالاتّحاد التّونسي للتجارة والصّناعة والصّناعات التّقليديّة فقد أكّد البحري أنّ المعالم الأثريّة للمدينة العتيقة تتعرّض إلى اعتداءات وانتهاكات ممنهجة طالت الحمّامات الثلاثة المعروفة وهي حمّام” الحوكة” وحمّام “سيدي بوراوي” وحمّام “الباي” الذي تعرّضت قبّته التّاريخيّة والتي تعتبر من أجمل القباب إلى الهدم الممنهج والمفتعل بهدف استغلال الموقع لتشييد بناية عصريّة هجينة عن الطّابع المعماري والهندسي المعروف وبيّن انّه وقع إشعار الجهات المعنيّة قبل الاعتداء على القبّة وتوثيق التّجاوزات والاخلالات إلاّ أن البطء في التدخّل وغياب الإرادة لم يحل دون تعرّض القبة للاعتداء ولولا الضّغط الكبير الذي مارسته الجمعيّات لما وقع وقف الأشغال كما بيّن أحد النّاشطين المدنيين والذي فضّل عدم إدراج اسمه أن أحد الشّخصيّات المعروفة والمنتمية إلى أحد الأحزاب الفاعلة والنّافذة استغلّ علاقاته ونفوذه ومنصبه الحزبيّ -الذي يفترض أن يجعله قدوة ومثالا في تطبيق القانون واحترام مؤسّسات الدّولة ومكتسباتها –لإقامة عمارة ذات أربعة طوابق يحتوي أحدها على خمسة محلاّت تجاريّة راميا بذلك عرض الحائط بمثال التّهيئة الخاصّ بالمدينة ورأى محدّثنا أن المخالف وجد غطاء قانونيّا لتنفيذ مشروعه من قبيل التّخاذل في رفع المخالفات وإيقاف الأشغال والعمل بمبدإ “عين شافت وعين ما شافتش” وغيرها من الأساليب غير المسؤولة وبيّن كاتب عام جمعيّة “سوسة غدا “أن الانتهاك والاعتداء الذي تعرّضت لهما “دار عاشور” والتي تعدّ إلى جانب “دار الشّرع” و”الصّفرة “من أجمل المعالم الأثرية التي تحفظ الذاكرة الشعبيّة والعادات والتّقاليد الخاصّة بالسكّان الأصليين للمدينة خلال حقبات تاريخيّة قديمة خير مثال يغذّي الشعور والإحساس الدّفين بتوفر مقوّمات وعناصر المؤامرة لضرب تراث المدينة العتيقة واستغرب مراد البحريّ كيف أن دولا مجاورة تجتهد ولا تدّخر جهدا في سبيل أن تحظى بشرف إدراج مدنها بقائمة المعالم الأثريّة العالميّة في حين تسعى أطراف أخرى لطمس معالم المدينة العتيقة بسوسة والإساءة إليها ممّا يعزّز وبقوّة حذفها من التّصنيف العالمي كلّ ذلك بسبب طغيان المصالح الماديّة الضيّقة والحسابات المغلوطة.
موقف محافظ المدينة
وممثل المعهد الوطني للتراث
اعتبر رياض بالحاج سعيد محافظ المدينة العتيقة وممثّل المعهد الوطني للتّراث أن دوره يقتصر على إعداد التّقارير ومعاينة المخالفات في كل ما من شأنه أن يمثّل انتهاكا أو ضربا لتراث المدينة وأفاد بالحاج سعيد انّه تم إبلاغ وإشعار الجهات المعنيّة بكلّ التّجاوزات مهما كانت درجة خطورتها من خلال عديد المراسلات الموثّقة في السجلاّت الرّسميّة إلا أن الجهة التّنفيذيّة وعلى رأسها بلديّة المكان وحدها تبقى لها الصلاحيّات للتدخّل الذي يستوجب الصّرامة في تطبيق القانون وجعله سيفا فوق رقبة كلّ مخالف مهما كان وزنه أو حجمه .
أملنا أن تتوفّر إرادة قويّة تغلّب ما تقتضيه مصلحة البلاد والعباد وعزيمة صادقة لتطبيق القانون على الجميع على حدّ السواء وبدون حسابات ومحاباة بما من شأنه أن يكرّس إيمانا راسخا لدى الجميع بعلويّة القانون وبما يعزّز ثقة الضّعيف في إمكانيّة ردع القويّ والضّرب على يديه متى تطاول على حقّ غيره وحقّ المجموعة الوطنيّة وتلاعب بتاريخ البلاد وبالتّالي يلغي عنده فكرة أن أصحاب النّفوذ لا تطالهم يد القانون وان القانون لا يطبّق إلاّ على الضّعيف ويفنّد التّصوّر السّائد بان القانون وحش كاسر على المواطن الضّعيف والبسيط وهو نعامة على أصحاب النّفوذ والجاه.
http://alwafd.org/%D9%85%D9%8A%D9%80%D8%AF%D9%8A%D8%A7/912488-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%AA%D8%A7%D9%85%D8%B1-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B6%D8%AD%D9%89-%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D9%80-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA
http://www.jfranews.com.jo/more-18588-19-%D9%85%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A9%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B0%D9%88%D8%B0%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%87%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9
http://archive.arabic.cnn.com/2009/entertainment/5/3/painter.pakistan/
http://www.mohamoon.com/montada/default.aspx?action=Display&ID=108950&Type=3
http://www.assabah.com.tn/article/103010/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D8%AE%D8%A9-%C2%AB%D8%A8%D9%8A%D9%88%D8%AA-%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A9%C2%BB-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%C2%AB%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D9%85%D8%A7-%D8%B4%D8%A7%D9%81%D8%B4-%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%A9%C2%BB
http://ac2me.com/aoKvQ?sid1=SpecialOfferINTLGreen&sid2=G91825&sid3=&sid5=21-221-201609096331956
http://massarat.info/2016/08/28/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A3%D8%BA%D9%84%D8%A8-%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%AA%D8%AA%D9%85-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%8A%D8%A7-2/2
http://www.al3omk.com/detail/15622/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B7%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B4-%D9%88%D8%A5%D9%8A%D9%82%D8%A7%D9%81-%D9%85%D9%88%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D9%8A%D9%86
الدعارالدعارة الإي
رانية في المدينة النبوية ..
ترددت في كتابة الموضوع مرارا ولكن سبق السيف العذة الإيرانية في المدينة النبوية ..
دراسة: أغلب حالات الطلاق تتم بعد الأعياد والعطل وهذا هو السبب
بدو أن لكل شىء في العالم مواقيته ومواسمه الخاصة، حتى الطلاق، حسب دراسة علمية جديدة نشرها باحثون من جامعة واشنطن.
الدراسة التى أجرتها الدكتورة جولي برينز، أستاذ علم النفس بالجامعة، والدكتور براين سيرافيني؛ أستاذ علم الاجتماع بالجامعة، استعانت بإحصائيات لطلبات الطلاق في واشنطن بين عامي 2001 و2015، ووجدت أن تلك الطلبات بلغت ذروتها في شهري غشت ومارس، أي الفترات التالية لعطلات الصيف والشتاء في الولايات المتحدة الأمريكية.
البحث، الذى سيقدم في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلوم الاجتماع، يُشير إلى أن طلبات الطلاق تأتى- غالبًا- في نمط ثابت، إذ يقوم الطرفان بإعادة تقييم العلاقات في الغالب أثناء فترات الأعياد والإجازات.
تُعد الأعياد والعطلات الرسمية تقليد ثقافي مُقدس لدى العائلات، وفي الغالب؛ يسعى الأزواج التى تخيم على علاقتهم الاضطراب إصلاح العلاقات والبدء من جديد، كأسرة واحدة، والتفكير في أن الأمور يُمكن أن تكون أفضل، ولذلك يميل الناس إلى قضاء عطلاتهم بتوقعات إيجابية، ما يدفعهم للشعور بالإحباط إذا ما خيبت العُطلات آمالهم، فيطلبون الطلاق بعد انتهاء العطلات بوقت قصير.
وتقول الدراسة إن الأعياد والعطلات انفعالية ومجهدة لكثير من الأزواج، ويُمكن أن تعرض زواجهم للخطر، خصوصًا إذا ما خرج الطرفان، أو أحدهما من العطلة بخيبة الأمل.
الدراسة التى أجرتها الدكتورة جولي برينز، أستاذ علم النفس بالجامعة، والدكتور براين سيرافيني؛ أستاذ علم الاجتماع بالجامعة، استعانت بإحصائيات لطلبات الطلاق في واشنطن بين عامي 2001 و2015، ووجدت أن تلك الطلبات بلغت ذروتها في شهري غشت ومارس، أي الفترات التالية لعطلات الصيف والشتاء في الولايات المتحدة الأمريكية.
البحث، الذى سيقدم في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلوم الاجتماع، يُشير إلى أن طلبات الطلاق تأتى- غالبًا- في نمط ثابت، إذ يقوم الطرفان بإعادة تقييم العلاقات في الغالب أثناء فترات الأعياد والإجازات.
تُعد الأعياد والعطلات الرسمية تقليد ثقافي مُقدس لدى العائلات، وفي الغالب؛ يسعى الأزواج التى تخيم على علاقتهم الاضطراب إصلاح العلاقات والبدء من جديد، كأسرة واحدة، والتفكير في أن الأمور يُمكن أن تكون أفضل، ولذلك يميل الناس إلى قضاء عطلاتهم بتوقعات إيجابية، ما يدفعهم للشعور بالإحباط إذا ما خيبت العُطلات آمالهم، فيطلبون الطلاق بعد انتهاء العطلات بوقت قصير.
وتقول الدراسة إن الأعياد والعطلات انفعالية ومجهدة لكثير من الأزواج، ويُمكن أن تعرض زواجهم للخطر، خصوصًا إذا ما خرج الطرفان، أو أحدهما من العطلة بخيبة الأمل.
أوقفت مصالح الشرطة 17 مشتبها فيهم
الإطاحة بشبكة للدعارة الراقية بمراكش وإيقاف مومسات وخليجيين
طاح تقرير بثته، إحدى القنوات التلفزيونية الفرنسية، بشبكة دعارة راقية بمراكش، بعد أن أوقفت مصالح الشرطة 17 مشتبها فيهم، من بينهم مومسات وخليجيون وحراس، داخل شقق دعارة، في حين مازال البحث جاريا عن متهمين من مالكي شقق وملاه وردت في البرنامج سالف الذكر.
وحسب جريدة "الصباح"، فقد فتحت عناصر الأمر بمراكش تحقيقا، مباشرة بعد بث الوثائقي الفرنسي عن الدعارة، إذ تم استخراج صور بعض الملاهي والفنادق والشقق التي صورت بها بعض اللقطات الخليعة عن طريق كاميرا خفية، تشير جريدة الصباح في عدد اليوم.
وقبل أن يتبين أن إحدى اللقطات الخارجية التقطت داخل شقق بإقامةر "بابليون" بالحي الشتوي. وأعطيت اوامر بإجراء مراقبة على الشقق، قبل أن يتبين أن أصحابها أوقفوا نشاطهم المشبوه خشية مداهمات أمنية، وبعد أن هدأت الأمور، عادوا إلى فتحها في وجه مومسات وخليجيين وأوربيين.
وأثناء مداهمة الشقق سالفة الذكر، تضيف الصباح، في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي، بعد تجميع معطيات عن استغلالها في الدعارة الراقية، لتسفر العملية عن إيقاف 17 متورطا، ضمنهم ست مومسات، وثمانية خليجيين، كما طال الإيقاف ثلاثة حراس للأمن الخاص، و"فيدورات" يشتغلون بأحد الملاهي الليلية بشارع يوغوسلافيا.
http://www.mohamoon.com/montada/default.aspx?action=Display&ID=108950&Type=3
http://www.lawyer-arab.com/2016/05/Issue-prostitution.html#.V9K9dtSLTyk
http://old.magazine.imn.iq/articles/print.17563/
الشبكة تفتح ملف بيوت الدعارة في بغداد
وائل حمد
حين كشفت تقارير صحفية قبل سنوات عن تفكيك وزارة الداخلية لأكبر شبكات الدعارة وسط بغداد تديرها احدى النساء، توقع ناشطون في مجال الدفاع عن حقوق المرأة آنذاك ان نشاط تلك المجموعة التي ترتبط بعلاقات واسعة مع ضباط في الوزارة قد لجمت الى حد كبير، إلا أن الأمر لم يكن كذلك، إذ عادت هذه الشبكات الى العمل بطرق جديدة في بيوتات يحميها متنفذون وتراقبها الكاميرات.
“الشبكة العراقية” تقصت الظاهرة وحاورت معنيين بهذا الشأن وخرجت بهذه الحصيلة:
سنة أولى دعارة
تقول منى سعد 22 عاما، وهو اسم غير حقيقي بالتأكيد لاحدى العاملات في منزل للدعارة، في لقاء مع “الشبكة” انها تشاهد شخصيات يظهرون في التلفزيون لاتعرف اسماءهم بالتحديد يرتادون المنزل الفخم في الحي الراقي الذي تعمل به.
وفي الأونة الأخيرة لم يعد انتشار بيوت الدعارة مقتصرا على المناطق الشعبية والعشوائيات. تلك الصورة النمطية قد كسرت الآن، بحسب منى. وتضيف لـ”مجلة الشبكة “ قائلة: “المناطق الفقيرة هي المرحلة الأولى في عالم الدعارة، كمن ترتاد المدرسة في الأول ابتدائي”.
وعلى الرغم من ان منى لم تتمكن من اجتياز الدراسة الابتدائية الا انها تقول قد “تخرجت من جامعة في بغداد” كأحد ادوات العمل!
لم ترض منى الحديث الا بعد ان حصلت على مبلغ من المال، وتقول :”لانفعل اي شيء مجانا، وصديقة لي اقنعتني بترك المنطقة الشعبية والانتقال الى منزل كبير في غرب بغداد لان مانحصل عليه هنا اكثر بكثير”.
تتعرض منى في المنزل الكبير الذي يزوره رجال اثرياء واصحاب نفوذ الى عنف اقل مما كان في المنطقة الشعبية وسط بغداد التي انطلقت منه. وجاءت هاربة قبل سنوات من احدى المحافظات الجنوبية بعد ان خدعها شاب بالزواج و”فض بكارتها ثم انكر ذلك “.
تقول منى :”نعمل بشكل افضل في موسم الأعياد والعطل. احصل على (بقشيش) جيد خصوصا حين نذهب الى منزل الزبون”.
نحو 200 دولار تأخذها المرأة وزوجها اللذان يديران البيت في غرب العاصمة مقابل ليلة مع منى أو زميلاتها، وتحصل منى على ربع المبلغ مع تأمين الطعام والمبيت وكارتات الموبايل. وتضيف قائلة: “قد احصل احيانا على مبلغ مضاعف من الزبون اذا ذهبت معه، واستطيع ان اخفيها عن صاحبة البيت، هم لايضغطون بشكل كبير لمعرفة كم حصلت”.
وتحمل منى بيدها هاتفا نقالا متطورا وترتدي ملابس باهظة الثمن، وتقول :”بدأت اشتري كل شيء ارغب به بسهولة، وافكر في ان امتلك سيارة قريبا”.
خطة لايقاع الساذجات
تعد الناشطة النسوية دلال الربيعي ان “زيادة الاغراءات من ملابس وموبايلات قد يدفع الكثير من الساذجات الى الدعارة للحصول على تلك الحاجات”.
الربيعي التي خاضت حوارات كثيرة مع فتيات عملن في البغاء وتملك منظمتها “حرية الدفاع عن المرأة العراقية” المتواجدة في بغداد ملفا عن تلك الحالات. وتقول لـ”مجلة الشبكة” :”الدعارة بحسب الاستطلاعات الميدانية التي نجريها منتشرة في بغداد، بمناطق البتاويين، زيونة، الكرادة، وعلى نحو اقل في السيدية والمنصور”، فضلا عن انتشارها في محافظات شمالي العراق وجنوبيه.
وتضيف الربيعي:”اغلب تلك المنازل محمية من بعض المتنفذين أو ضباط الشرطة”. وتعتقد ان كشف بعض منازل الدعارة، مثلما حدث قبل سنتين في احدى الشقق السكنية في زيونة كان بسبب “مشاجرة بين الفتيات على احد الزبائن الذي انتهى بالوشاية عند احدى المليشيات التي صفت المجموعة بمسدسات كاتمة».
وتواجه الربيعي تهديدات من بعض المومسات السابقات التي ساعدت في القاء القبض عليهن، وتقول»خرجن من السجن بعد فبركة قضية شجار أو اي تهمة بسيطة عن الدعارة، بالاتفاق مع مسؤول في مركز الشرطة».
وتقول منى العاملة في الدعارة ان :»مسؤولين - لاتعرفهم بالتحديد - هم من يقومون بحمايتنا، كما يبلغون من يدير المنزل قبل كل محاولة دهم، فنحن نملك كاميرات مراقبة وابوابا خلفية للهرب».
وبدأت منى وزميلاتها يخشين تعرضهن لحوادث من ميليشيات كما حدث في «زيونة»، لكنها تقول :»انا اليوم استمتع بحياتي، قد اقتل في النهاية، لكني لم اختر هذا الطريق برغبتي».
لماذا يعملن في البغاء؟
الناشطة النسوية التي ساعدت في كشف «السمسيرة»، وهو اسم يطلق على من تدير شبكة دعارة، عادت قبل سنتين لتتلقى تهديدات من المرأة ذاتها التي من المفترض انها تقضي الآن سنوات في السجن.
تلك الحادثة تثير سؤالا عن مدى ارتباط بعض من يدير شبكات البغاء بالسلطات وكيف يضمن الاستمرار في ادارة تلك المواقع المشبوهة على الرغم من الحملات والمراقبة المستمرة من قبل الشرطة؟
وتختصر الربيعي اسباب اللجوء الى الدعارة بعدة عوامل اهمها، الفقر والعنف الموجه ضد النساء فضلا عن فقدان المعيل بسبب الحروب والارهاب.
الربيعي صادفت اثناء عملها الطويل في ملف البغاء حالات كثيرة كانت النساء فيها «لجأن الى طريق الدعارة لتوفير نفقات المعيشة، فيما هناك جزء كبير منهن هربن من البيت بسبب العنف أو الاغتصاب».
ويزيد وجود «الأبناء غير الشرعيين» في مناطق البتاويين تحديدا تعقيد قضية الدعارة، وتقول الناشطة في مجال حقوق المرأة :»حين تهرب الفتاة من منزلها وهي صغيرة عادة لاتملك هوية احوال مدنية، ثم تتزوج خارج المحكمة وتنجب اطفالا لايمكن تثبيتهم بالسجلات الرسمية».
معظم النساء اللاتي يملكن اطفالا غير شرعيين في أوكار الدعارة يخشين الذهاب الى المحكمة لاثبات نسب الطفل ووضعه في «سجل ابناء العراق» للاطفال غير الشرعيين، وتضيف الربيعي :»تخشى النساء العاملات في الدعارة ان ينكشف أمرهن، وقد يصل الخبر الى المحافظة التي هربت منها».
وعادة تبدأ قصة الوصول الى «الدعارة» من مرائب السيارات في بغداد بالنسبة للهاربات، وتقول الربيعي:»بعض السائقين أو العاملين في الدعارة ينتشرون في المرائب العمومية ويعرفون بحكم الخبرة بان الفتاة هاربة وبلا مأوى، حينها هم من يتكفل باستدراجها الى ممارسة البغاء».
وتطالب الربيعي الحكومة بدعم مشروع «ملاذ آمن» للهاربات والمعنفات حتى لايضطرن للجوء الى الدعارة، كما تنصح السلطات بمراقبة المراقص والمطاعم والكافتريات التي تعمل فيها بنات، فضلا عن التوعية في المدارس وفتح المجال امام منظمات المجتمع المدني لأخذ هذا الدور في المؤسسات التعليمية.
«سمسيرات» بدعم من متنفذين
من جهته لاينفي مصدر في وزارة الداخلية وجود ضغوطات تمارسها بعض «السمسيرات» على عمل الشرطة في محاصرة ظاهرة الدعارة، لكنه يقول ايضا ان «انتشار بيوت البغاء قل الى مستوى كبير بعد حملات واسعة استهدفت تلك الأوكار».
ويضيف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لعدم تخويله بالتصريح لـ”لمجلة الشبكة” : “اغلب العاملات في بيوت الدعارة هاربات، كما ان بعض الزبائن الذين يقيمون في تلك الاوكار أو يعملون بها ايضا يكونون هاربين من جرائم قد ارتبكوها في محافظاتهم”.
وحين تلقي الشرطة القبض على وكر للدعارة تقوم بتحويل “الزبائن” الى شهود بعد حبسهم ليومين، فيما يحكم على من يمارس ويدير المكان من 10 الى 15 عاما، وفق المصدر الأمني.
http://www.elfagr.org/1860804
لآداب" تحكم سيطرتها على سوق "الدعارة" قبل أيام من عيد الأضحى
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - بوابة الفجر: "الآداب" تحكم سيطرتها على سوق "الدعارة" قبل أيام من عيد الأضحى
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - بوابة الفجر: "الآداب" تحكم سيطرتها على سوق "الدعارة" قبل أيام من عيد الأضحى
بدالرحمن سليم
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - بوابة الفجر: "الآداب" تحكم سيطرتها على سوق "الدعارة" قبل أيام من عيد الأضحى
التحرش وبيع الخمور بدون ترخيص والدعارة أبرز مظاهر استعداد المصريين للعيد
قامت الإدارة العامة لحماية الآداب، بإشراف اللواء أمجد شافعي مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة، بحملات مكبرة بالقاهرة والجيزة لإعادة الانضباط الأخلاقي بشوارع العاصمة.
وقام اللواء محمد ذكاء مدير النشاط الداخلي بإصدار تعليماته للعقيد إبراهيم الطويل بضرورة تكثيف الحملات الأمنية، خاصة وأن مصر ستحتفل خلال أيام بحلول عيد الأضحى المبارك ودوما ما تروج مظاهر الفسق والفجور والدعارة قبل الأعياد وخلالها.
وعليه فقد قام العقيد عصام أبو عرب والمقدمين حسين النجار ومحمد حلمي وايهاب توفيق بتكثيف الحملات الميدانية التي نجحوا من خلالها على فرض سيطرتهم على العديد من المناطق.
ففي منطقة مصر الجديدة تم ضبط مدرب رياضي يمارس فعلاً فاضحًا مع إحدى الفتيات في الطريق العام، كما تم ضبط ٥ حالات تحرش ومحل لبيع الخمور بدون ترخيص والعثور على ٨٧٢ زجاجة خمرة بداخله.
وفي منطقة المهندسين تمت مداهمة ملهى ليلي وتحريز عدد ١٤ صباع حشيش و٣ تذاكر هيروين، كما تم ضبط ساقطة بصحبة خليجي مقابل ٥٠٠ جنيه بإحدى الشقق المفروشة.
أما في الجيزة فقد تمت مداهمة ملهى ليلي عثر بداخله على شقيقتين أحداهن ٣٠ عاما والأخرى ٢٠ عاما يقومون بعروض مخلة بالشرف بدون ملابس لرواد الملهى ويحرضوهم على الفجور، وتم ضبط مطربة تقدم فقرات فنية بدون ترخيص، تم تحرير محاضر بالوقائع السابقة وحول اللواء زكريا أبو ذكري المتهمين للنيابة التي تباشر التحقيقات معهم الآن.
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - بوابة الفجر: "الآداب" تحكم سيطرتها على سوق "الدعارة" قبل أيام من عيد الأضحى
ابتسام تريسي تكتب: الدعارة الرسمية في دولة البعث
آخر تحديث : الثلاثاء 02 فبراير 2016 10:07 مكة المكرمة
* ابتسام تريسي
كانت المهمة الأولى لنظام البعث بقيادة حافظ الأسد تفتيت أي جماعة خارج نطاق هيمنة السلطة بشكل مباشر سواءً أكانت سياسية حيث استطاع ضرب الأحزاب القائمة حينها بما يسمى الجبهة الوطنية، أم كانت رياضية حيث أغلق عددًا من النوادي الأهلية بداية السبعينات، وحتى إن كانت اجتماعية حيث وصلت حي الدعارة في حلب الذي كان مشهورًا تحت اسم (بحثيتا).
وللدعارة أشكالٌ، أكثرها خطورة على البشر الدعارة الفكرية والثقافية التي تؤسس وتبيح الأنواع الأخرى الأكثر رواجًا.
والدعارة "الجسدية" في سوريا ممنوعة "حسب القانون" ويوجد شرطة خاصة تدعى بـ "الأخلاقية" لمكافحتها، وضبط الحالات المخالفة للقانون. وحسب القانون تُعَّد الدعارة جنحة يحاسب عليها بالحبس للفتاة ويكفي الرجل اعترافه أنّه دفع مالاً مقابل العمل كي لا يطاله القانون!
في السبعينات وبأمر رسمي أزيل حي "بحثيتا" في حلب وهو حي مرخص للعاهرات يعرف شعبيًا بالمحل العمومي، أمر بافتتاحه الوالي العثماني رائف باشا عام 1901. وأهل حلب يطلقون على زقاق العاهرات اسم "المنزول" نسبة للمضافة الموجودة فيه، بينما تعني الكلمة في باقي المناطق وخاصة الأرياف بيت الضيافة.. كما يسمونه أيضاً "كراخانه" وهو لفظ تركي يعني "البيت الأسود". إزالة الحي أخفت أهدافًا وأعلنت أخرى، المعلن كان القضاء على الدعارة بصفتها أمر يعاقب عليه الشرع الإسلامي "والقانون".. وللمحافظة على الأخلاق العامة واجتثاثًا "للرذيلة" من جذورها وتجميل وجه المدينة بنسف معلم مهم من معالمها، حي العاهرات وسوق الصرافين المجاور له والمقابل لساعة باب الفرج والذي كان يملك معظم محلاته تجارٌ من يهود حلب. وانتثرت فتيات المحل العمومي في أرجاء حلب، وغادرت أخريات إلى محافظات أخرى، فمنهن من ذهب إلى "البيت الأبيض" في دير الزور، ومنهن إلى محافظات أخرى.
الهدف الخفي يكمن في نظرية الانتثار التي تهدف إلى هدم أو نسف أو تخريب للجماعات المنتظمة ضمن منظومة معينة فكرية أو جغرافية أو غير ذلك.
هذا الحي كان في الستينات من القرن الماضي حيًا مغلقًا، على بابه الخارجي غرفة حراسة، يقوم الحارس بمراقبة من يدخل ومعرفة هويته وعمره، إذ كان ممنوعاً دخول الفتيان الذين لم يبلغوا الثامنة عشرة بعد!
التجسس على الزبائن
أدّى هذا التجميل إلى بعثرة فتيات الهوى– حزب البغاء كما نظرت إليه السلطة - وتمّ توزعهن على الأحياء وعملهن بشكل غير نظامي، بمعنى أنّهن لم يعدن يتبعن لفحص دوري إجباري في مديرية الصحة لأجل الكشف عن الأمراض السارية، ولم يعد لهن "بترونة"_ رئيسة حزب -والاسم مشتق من لفظ فرنسي يعني السيدة التي تدير مكان ما، ويقابله اللفظ العربي "قِوادة" بمعنى وساطة الفحشاء، والمقصود هنا أنّها تقود "فصيلاً" من العاهرات ولها لقاء قيادتها وتنظيمها لعمل الفتيات مقابلٌ مادي تأخذه من أجورهن، والرفيقة "البترونة" كانت تقوم بمهمة أكبر وأخطر من الإشراف على العاهرات وهي التجسس على الزبائن المهمّين عن طريق الفتيات اللواتي يخضعن لاستجواب رسمي بعد انفرادهن بالزبون. ولن يكون الأمر مستغربًا إذا عرفنا أنّ حارس مدخل بحثيتا في الستينات من القرن الماضي تابع لإدارة المخابرات ولمديرها "بدر" شخصيًا.
أدّى هذا التجميل إلى بعثرة فتيات الهوى– حزب البغاء كما نظرت إليه السلطة - وتمّ توزعهن على الأحياء وعملهن بشكل غير نظامي، بمعنى أنّهن لم يعدن يتبعن لفحص دوري إجباري في مديرية الصحة لأجل الكشف عن الأمراض السارية، ولم يعد لهن "بترونة"_ رئيسة حزب -والاسم مشتق من لفظ فرنسي يعني السيدة التي تدير مكان ما، ويقابله اللفظ العربي "قِوادة" بمعنى وساطة الفحشاء، والمقصود هنا أنّها تقود "فصيلاً" من العاهرات ولها لقاء قيادتها وتنظيمها لعمل الفتيات مقابلٌ مادي تأخذه من أجورهن، والرفيقة "البترونة" كانت تقوم بمهمة أكبر وأخطر من الإشراف على العاهرات وهي التجسس على الزبائن المهمّين عن طريق الفتيات اللواتي يخضعن لاستجواب رسمي بعد انفرادهن بالزبون. ولن يكون الأمر مستغربًا إذا عرفنا أنّ حارس مدخل بحثيتا في الستينات من القرن الماضي تابع لإدارة المخابرات ولمديرها "بدر" شخصيًا.
هدم الحي وانتشار الفتيات في الأحياء كافة، سياسة منظمة استهدفت توسيع رقعة التجسس واستبدال "البترونات" بالضباط مع المحافظة على نوع البضاعة المعروضة وجودتها.
وتزامن ذلك مع اشتعال الشارع بأحداث الإخوان المسلمين واجتياح حلب ومجزرة حي المشارقة الذي أزيل من الوجود فيما بعد. وقد كانت المهمة الأولى "للرفيقات العاهرات"مساعدة "الرفاق" الضباط في الحصول على معلومات حول النشاطات السياسية لطلاب الجامعات المنتشرين في الأحياء الشعبية. والرفاق الذين حملوا على عاتقهم كتابة التقارير التي تودي بكلِّ إنسان نظيف إلى الاعتقال أو التصفية، والذين عرفوا بأصحاب "الخطوط الناعمة". لم يكونوا من المخابرات أو الضباط فقط، لأنّ حركة العهر لم تقتصر على بائعات الجسد والقوادين من الضباط ورجال المخابرات، بل كُرِّست بشكلٍ رسمي في مؤسسات الدولة عبر مخبرين متخصصين يشغلون وظائف ذات أهمية أو يكونون مجرد سعاة بسطاء وحراس وسائقين.
عمل النظام الحاكم على تفتيت المعارضة بالاعتقال والقتل، وتصفية بعض الرؤوس المفكرة بالاغتيالات، وكرّس بالمقابل سياسة "التحرّر" بدعوى العلمانية، وضرَبَ الفسادُ أطنابه في كلِّ المؤسسات وأولها المؤسسات الدينية التي يترأسها الآن مفتي الدولة "أحمد حسون" الذي قتل النظام أحد أولاده في بداية الثورة واتّهم الجيش الحر بقتله! وهو الذي هدّد أوربا بإرسال انتحاريين إلى كلّ مدنها إن هي تدخلت في سوريا وصدق!
كان الالتزام بدورات الصاعقة والمظلية والانضمام إلى معسكرات الشبيبة أمرًا لابدّ منه لكلّ الشباب؛ لأنّه يعطيهم امتيازًا استثنائيًا بإضافة علامات إلى معدلهم في الثانوية العامة يُمكِّنهم من دخول كلية الطب والهندسة، وهذا أدّى بطبيعة الحال إلى ظهور دفعات من خريجي الطب لا يفقهون شيئًا من الطب ويعملون على طريقة المنجمين إلى أن يثروا فيتحولون إلى رجال أعمال، ومقاولين وتجار بناء!
العهر الفكري
العهر الفكري لم يبدأ من المؤسسة التعليمية فقط، بل من مؤسسة الإعلام أيضًا يدعمها مؤسسة أرفع شأنًا، وهي اتحاد الكتّاب العرب الذي بقي علي عقلة عرسان يرأسه مدة ثلاثين عاماً حين كان مقره في دمشق قبل أن ينتقل إلى القاهرة، والذي ترأس فرعه في دمشق مؤخراً الدكتور "المخبر" نضال الصالح صاحب أكبر حصة في كتابة التقارير بأصدقائه من أساتذة جامعة حلب ومن الكتّاب والذي "ناضل" طيلة عقود للحصول على منصب "رئاسة قسم في الكلية أو وزير للثقافة أو مدير لدار الكتب الوطنية" أو أيّ منصب يستطيع من خلاله إطلاق مواهبه المكبوتة في هذا المجال ولم يفلح.
العهر الفكري لم يبدأ من المؤسسة التعليمية فقط، بل من مؤسسة الإعلام أيضًا يدعمها مؤسسة أرفع شأنًا، وهي اتحاد الكتّاب العرب الذي بقي علي عقلة عرسان يرأسه مدة ثلاثين عاماً حين كان مقره في دمشق قبل أن ينتقل إلى القاهرة، والذي ترأس فرعه في دمشق مؤخراً الدكتور "المخبر" نضال الصالح صاحب أكبر حصة في كتابة التقارير بأصدقائه من أساتذة جامعة حلب ومن الكتّاب والذي "ناضل" طيلة عقود للحصول على منصب "رئاسة قسم في الكلية أو وزير للثقافة أو مدير لدار الكتب الوطنية" أو أيّ منصب يستطيع من خلاله إطلاق مواهبه المكبوتة في هذا المجال ولم يفلح.
تصريحات مفتي الدولة وصوره مع المراهقة الروسية ماريانا ناموفا، وفي حفل تكريم ملكة جمال اللاذقية.. ورئاسة نضال الصالح لاتحاد الكتّاب، يؤكدان أنّ النظام لم يعد معنيًا بارتداء الأقنعة التي تخفي عهره بل أصبح يتفاخر به رسميًا.
_______________
_______________
* أديبة سورية
http://iraqistories.arablog.org/2015/09/23/%D8%A8%D9%8A%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D9%83%D8%B3%D8%A8-%D9%85%D8%B1%D8%A8%D8%AD-%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%B2%D8%A7%D9%81-%D9%84/
http://mubasher.aljazeera.net/articlesandstudies/2016/02/201622
قصص من بلاد الرافدين
Just another Arablog site
بيوت الدعارة .. مصدر كسب مربح واستنزاف لطاقات الشباب
العراق/مدينة الديوانية/علي الناشي
أدمن الشاب (محمد.ح) ارتياد بيوت الدعارة وقضاء الليالي فيها بعد أن دله عليها صديق له، فوجد فيها ما جعله يصف نفسه بـ”الملك”، مستغنياً بارتيادها عن الزواج وتكوين أسرة برغم عمره الذي بلغ (31 سنة).
لم يعد محمد يحسب عدد مرات زيارته لمنزل احدى القوادات كما كان يفعل في السابق، إذ بات الأمر طقس شبه يومي، ولا يتردد في إهدار مبلغ الـ35 أو 40 ألف الذي يجنيه بعد عناء يوم كامل من العمل في سيارة الأجرة خاصته.
فيما ينعم صديق (محمد.ح) الذي رفض ذكر اسمه، بامتيازات الزبائن القدماء إذ قد يعفى بعض الأحيان من دفع المبالغ المترتبة على المتعة التي يحصل عليها مقابل جذبه أكبر عدد ممكن من الشباب.
إن أكثر بائعات الهوى لا يسعين وراء حاجتهن الجنسية بل وراء أموال الزبائن لذلك لا فرق لديهن بين الرجال إذ ينظرن إلى العملاء على أنهم “محفظة نقود” فقط، ويفضلن الرجال الذين يصرفون ببذخ ولا يبالون بالأسعار، كما تقول القوادة (و.ه).
وتتابع، يعمل تحت يدي اليوم أكثر من 20 شابة استقطبت الجديدات منهن عبر زبائني الرجال إذ يجلبوهن إلى منزلي للمرة الأولى وأنا انسق معهن بأسلوبي الخاص ليصبحن عاهرات تحت تصرفي.
وتضيف أن سعر المتعة يتوقف على عدة عوامل منها عمر العاهرة والوقت الذي يمضيه الزبون معها، لكنه لا يقل عن 50 ألف دينار مقابل “الدخلة” الواحدة، أما سعر الليلة فلا يقل عن 150 ألف دينار.
وتؤكد القوادة أن ما يدفع النساء إلى العمل في هذا هو المجال الحاجة المادية وضعف القدرة الجنسية لبعض أزواجهن.
ولا تستطيع (و.ه) نسيان العنف الذي يتعامل به بعض الشباب مع عاهراتها، اللاتي تصر على تسميتهن “بناتي”، بعد أن يمارسون الجنس معهن، ففي يوم من الأيام “توحش” احد الزبائن على احدى عاهراتها وضربها لأنه كان مخموراً ولا يعي ما يفعل فتسبب لها بجروح بالغة في الوجه والظهر نقلت على أثرها إلى المستشفى.
وتستذكر القوادة، بدايتها في العمل بهذا المجال الذي دخلته وعمرها لم يتجاوز 13 عاماً، وكيف تقلب بها الحال حتى سئمت بيع نفسها للرجال وأصبحت قوادة في عمر 32 عاماً، لتجد أخيراً “الراحة” التي كانت تتمناها.
وتصف مدة عملها البالغة 19 عاماً بـ”المفيدة”، إذ مكنتها من الحصول على زبائن ثابتين لا يتخلفون عن مواعيدهم وكرماء معها ومع “بناتها”، كما مكنها عملها في الشارع لمدة طويلة من التعرف على شباب يوفرون لها مستلزمات الليالي الحمراء من المشروبات الكحولية وغيرها مقابل حصولهم على متعة مجانية.
وتشكو القوادة، تعامل أهالي الإحياء السكنية معها وطردها باستمرار من منطقة إلى أخرى، وكذلك المشكلات الكثيرة التي يواجهنها عاهراتها مع الشرطة، وكان اخرها إلقاء القبض على أحداهن وأسمتها “فرح” وهي متلبسة مع شاب في احد البيوت لكنها ادعت أنه “حبيبها” وهي تمضي الآن عقوبة في السجن مقدارها 3 اشهر.
وفيما تعرب (و.ه) عن قلقها لانتشار ظاهرة حب البنات لبعضهن، إذ بات هذا الأمر في تفاقم مستمر وأصبح يؤثر على عملها وعمل عاهراتها، كشفت عن ظهور أسلوب جديد للمتعة بين النساء يسمى “حفلات أعياد الميلاد”، وتمارس فيه علاقات جنسية نسائية جماعية تصفها بـ”غير الطبيعية”.
وتذكر أنها نظمت في يوم من الأيام احدى هذه الحفلات وكانت “مختلفة” لأنها شهدت تشارك خمس نساء بينهن شقيقتان لفراش واحد، وبحسب وصفها كانت المتعة “مضاعفة”.
أما المومس (وسن.ح) التي أتعبها الذهاب والمجيء في الشوارع لمدة (22 عاماً) بحثاً عن زبون مهما كان عمره، فتقول : لم أحض بفرصة العمل في بيت دعارة في أيام شبابي بعد أن طلقني زوجي ففضلت العمل منفردة وكان الأجر مرتفعاً.
وتستدرك لكن ما أن نال مني التقدم بالسن حتى بدأ عدد زبائني يقل وصرت أنا من ابحث عن الزبون لا العكس.
وتتابع المومس أن الأجر الذي أتقاضاه اليوم مقابل ممارسة الجنس مرة واحدة يتراوح بين 15 و30 ألف دينار، وقد يتكرر الأمر مرتين في اليوم كحد أقصى.
فيما اكتفت ابتسام الغرابي مديرة دائرة الحماية الاجتماعية للمرأة في الديوانية بعبارة “لا توجد” عند سؤالها عن المشاريع التي قدمتها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية للنساء المطلقات والأرامل ممن يعملن في أماكن مريبة وغير شريفة.
وتقول الغرابي إن دائرة المرأة تقدم لفئتي الأرامل والمطلقات منح شهرية قدرها 100 ألف دينار شهرياً فقط وهي غير كافية مقارنة بالوضع الاقتصادي الراهن.
وتتابع أن دائرة المرأة لم تجر أية إحصائية على عدد الأرامل والمطلقات اللاتي يعملن في الأماكن المشبوهة.
7332550789.htm
مذكرة بدفاع متهمه في قضية
دعارة
مذكرة بدفاع متهمه في قضية
دعارة
مقدمة الى محكمة جنح مركز
فى القضية رقم
لسنة جنح
.................... والمحدد لنظرها جلسة / /
بدفاع
.............................
(متهمة)
ضــــد
النيابة العامة (سلطة الإتهام)
الوقائع
وبكل احترام نحيل فى شأنها الي ما
ورد بأوراق الدعوى ومستنداتها منعا للتكرار الذى لا مبرر له فضلا عن ثقتنا فى أن
عدالة المحكمه الموقره قد طالعت أوراق الدعوى "الطعن" ومحصتها وحصلتها
التحصيل السليم الذى نعجز نحن عنه لما حباكم الله عز وجل من ملكات خاصه فى الآستنباط
والآستدلال ..
الطلبات
نلتمس من عدالة المحكمة الموقرة:
القضاء ببراءة المتهمة من الاتهام
المسند إليه .. ذلك تأسيساً على الدفوع الآتية :
الدفع
الأول : بانتفاء الركن المادى فى جريمة ادارة مسكناً لممارسة البغاء والرزيلة .
الدفع الثانى : بانتفاء الركن المادى فى جريمة الاعتياد لجريمة ممارسة البغاء مع الرجال بدون تمييز وبمقابل مادى .
الدفع الثانى : بانتفاء الركن المادى فى جريمة الاعتياد لجريمة ممارسة البغاء مع الرجال بدون تمييز وبمقابل مادى .
الدفع الأول : بانتفاء
الركن المادى فى جريمة ادارة مسكناً لممارسة البغاء والرزيلة
بمفهوم المخالفة لنص
المادة 9 فقرة 1 من القانون رقم 10 لسنة 1966 .
((وإشترط المشرع لكى تقع هذه الجريمة أن يتحقق
ثبوت الاعتياد على فى هذه الجريمة ثبوتاً يقينياً وقضى بأن تكرارالفعل ممن تأتى
الدعارة فى مسرح واحد للاثم لا يكفى لتكوين ركن العادة ولو ضم المجلس أكثر من رجل
ذلك لان الاعتياد إنما يتميز بتكرار المناسبة وتكرار الظرف فإذا كان الحكم فيما
أورده لا يكفى لاثبات هذا الركن فإنه يتعين النقض والاحالة .))
( نقض 3/4/1965 مجموعة أحكام محكمة النقض س 7 )
من المستقر عليه في قضاء النقض انه لما كان مقتضي
نص المادتين الثامنة والعاشرة من القانون رقم 10 لسنة 1966 :
(( ان جريمة فتح او دارة محل للدعارة تستلزم لقيامها
نشاطاً ايجابيا من الجاني تكون صورته اما فتح المحل بمعني تهيئته واعداده للغرض
الذي خصص من اجله او تشغيله وتنظيم العمل فيه تحقيقاً لهذا الغرض وهي من جرائم
العادة التي لا تقوم الا بتحقيق ثبوتها ولما كانت صورة الواقعة التي اوردها الحكم
المطعون فيه لجريمة ادارة منزل للدعارة التي اسندها للطاعنة قد خلت من استظهار
توافر عنصري الادارة والعادة والتدليل علي قيامها في حقه بما تقوم به تلك الجريمة
فانه يكون مشوباً بالقصور في التسبيب والفساد في الاستدلال ))
(الطعن رقم 2234 لسنة 58 ق مكتب فني 39 ص 772)
أيضا من المستقر في قضاء النقض انه :
(( لما كانت جرائم ادارة بيت للدعارة وممارسة
الفجور والدعارة من جرائم العادة التي لا تقوم الا تتحقق بثبوتها ، ولئن كان من
المقرر ان تحقيق ثبوت الاعتياد علي الدعارة هو من الامور التي تخضع للسلطة
التقديرية لمحكمة الموضوع الا انه يسترط ان تكون تقديرها في ذلك سائغاً وكان هذا
الذي اورده الحكم لا مبدأ علي اطلاقه عن توافر ركن الاعتياد خاصة ان الحكم لم يحصل
في مدوناته ان احد الشهود قرر بالتحقيقات انه التقي بالطاعنين او المتهمة الأخري
00000 قبل تلك المرة وقي وقت لا يعاصر وقت الضبط وكان تكرار الفصل من تاتي الدعارة
في مسرح واحد للاثم لا يكفي لتكوين العادة ولو ضم المجلس اكثر من رجل ذلك ان
الاعياد انما يتميز بتكرار المناسبة او الظرف وكان الحكم بما اورده لا يكفي لاثبات
توافر الاعياد الذي لا تقوم الجرائم المتقدم بيانها عند تخلفه فانه يتعين نقض
الحكم ))
(الطعن 49865 لسنة 59 ق جلسة 24/2/1997 س 48 ص 228)
وبهذا والمقطوع به أن الركن المادى لهذه الجريمة
يتكون من عناصر ثلاثة العنصر الثالث أن يكون المحل مفتوحاً لارتكاب الفحشاء بغير
تمييز وهذا ما لم تقطع به الاوراق فى الدعوى إذ لم يقل احد فى الاوراق بضبط أكثر
من رجل فى هذه الشقة أو ثبت أن للمتهم أية سوابق أو إتهامات من هذا الفعل .
الحقيقة الرابعة :
الدفع الثانى بانتفاء الركن المادى فى جريمة
الاعتياد لجريمة ممارسة البغاء مع الرجال بدون تمييز وبمقابل مادى .
هذه الجريمة أيضاً من مظاهر الاعتياد والعادة لا تستخلص
من فعل واحد إنما تستخلص من تكرار نوع معين من الافعال والعادة على حد قضاء النقض
يتميز بتكرار المناسبة أو الظرف .
وقد قضى فى قضاء محكمة النقض أنه :
((اذا كان الحكم قد إتخذ من تكرار الفعل مرتين مع المتهمة فى مجلس واحد دليل على ثبوت ركن الاعتياد فى حقها وكان هذا الحكم لا يكفى لتوافر الركن المادى الذى لا تقوم الجريمة عند تخلفه فإنه يتعين نقض الحكم والقضاء ببراءة الطاعنة من الاتهام المسند اليها))
( نقض 7/5/1962 مجموعة أحكام محكمة النقض س 13 )
وبمطالعة حضراتكم لتقرير الطب الشرعى نجد أن التقرير قد أثبت براءة المتهمة من الاتهام المسند إليها إذ قرر التقرير أن المتهمة متكررة الاستعمال من قبل من قديم .
وقد ثبت من الاوراق ان المتهمة متزوجة وأن زوجها غير مقيم معها وأنه يعمل بالقوات المسلحة ومع ذلك جاء التقرير لا يؤكد بوجود معاشرة جنسية حديثة تقطع بممارستها البغاء على وجه الاعتياد بالاضافة لعدم الاشارة الى ثمة إتهامات او سوابق لها بمثل هذه النوعية من الجرائم ـ أيضاً لم يقطع فى الاوراق أن المتهمة تمارس هذه الجريمة بغير تمييز لان من العناصر الجوهرية للركن المادى للجريمة أن يكون إرضاء الشهوة بغير تمييز والمقصود بذلك الا تكون هناك علاقة عاطفية قائمة على الانتقاء أو التخيير بين الطبقات او الفئات وهو لم تدلل به الاوراق .
لانه وقد قضى فى قضاء محكمة النقض :
((ان معاشرة الطاعن الثانى لامرأة فى منزله معاشرة الازواج لا يعد من أعمال الفسق والدعارة المؤثمة فى القانون إذ أن المقصود بالتجريم هو مباشرة الفحشاء مع الناس بغير تمييز ـ لما كان ذلك فإن الحكم إذ أدان الطاعنة والاخرى التى كانت تعاشر ثانيهما بالمنزل بجريمة إدارة منزل للدعارة والاقامة فيه يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون يتعين معه القضاء ببراءة الطاعنين من الاتهام المسند اليهم ))
( نقض 18/10/1954 مجموعة أحكام محكمة النقض س 5 )
من جماع ما تقدم
نجد أن أدلة الثبوت التى ساقتها النيابة العامة جائت قاصرة عن بلوغ حد الكفاية لإدانة المتهمة بهذا الغرض .
بناء عليه
نصمم على الطلبات .
لقراءة المزيد
مذكرة بدفاع متهمه مذكرة في قضية دعارة قضى فيها بالبراءة
وقد قضى فى قضاء محكمة النقض أنه :
((اذا كان الحكم قد إتخذ من تكرار الفعل مرتين مع المتهمة فى مجلس واحد دليل على ثبوت ركن الاعتياد فى حقها وكان هذا الحكم لا يكفى لتوافر الركن المادى الذى لا تقوم الجريمة عند تخلفه فإنه يتعين نقض الحكم والقضاء ببراءة الطاعنة من الاتهام المسند اليها))
( نقض 7/5/1962 مجموعة أحكام محكمة النقض س 13 )
وبمطالعة حضراتكم لتقرير الطب الشرعى نجد أن التقرير قد أثبت براءة المتهمة من الاتهام المسند إليها إذ قرر التقرير أن المتهمة متكررة الاستعمال من قبل من قديم .
وقد ثبت من الاوراق ان المتهمة متزوجة وأن زوجها غير مقيم معها وأنه يعمل بالقوات المسلحة ومع ذلك جاء التقرير لا يؤكد بوجود معاشرة جنسية حديثة تقطع بممارستها البغاء على وجه الاعتياد بالاضافة لعدم الاشارة الى ثمة إتهامات او سوابق لها بمثل هذه النوعية من الجرائم ـ أيضاً لم يقطع فى الاوراق أن المتهمة تمارس هذه الجريمة بغير تمييز لان من العناصر الجوهرية للركن المادى للجريمة أن يكون إرضاء الشهوة بغير تمييز والمقصود بذلك الا تكون هناك علاقة عاطفية قائمة على الانتقاء أو التخيير بين الطبقات او الفئات وهو لم تدلل به الاوراق .
لانه وقد قضى فى قضاء محكمة النقض :
((ان معاشرة الطاعن الثانى لامرأة فى منزله معاشرة الازواج لا يعد من أعمال الفسق والدعارة المؤثمة فى القانون إذ أن المقصود بالتجريم هو مباشرة الفحشاء مع الناس بغير تمييز ـ لما كان ذلك فإن الحكم إذ أدان الطاعنة والاخرى التى كانت تعاشر ثانيهما بالمنزل بجريمة إدارة منزل للدعارة والاقامة فيه يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون يتعين معه القضاء ببراءة الطاعنين من الاتهام المسند اليهم ))
( نقض 18/10/1954 مجموعة أحكام محكمة النقض س 5 )
من جماع ما تقدم
نجد أن أدلة الثبوت التى ساقتها النيابة العامة جائت قاصرة عن بلوغ حد الكفاية لإدانة المتهمة بهذا الغرض .
بناء عليه
نصمم على الطلبات .
لقراءة المزيد
مذكرة بدفاع متهمه مذكرة في قضية دعارة قضى فيها بالبراءة
1-الدفع ببطلان القبض والتفتيش - الدفع بإنتفاء الركن المادى
لجريمة التحريض على البغاء
2-الدفع
بانتفاء الركن المادى فى جريمة ادارة مسكناً لممارسة البغاء والرزيلة .
وفى جريمة الاعتياد لجريمة ممارسة البغاء مع الرجال بدون تمييز
وبمقابل مادى
التسميات
مذكرة في قضية دعارة, الاعتياد لجريمة
ممارسة البغاء, ادارة مسكناً لممارسة البغاء والرزيلة
مذكرة بدفاع
مقدمة الى محكمة جنح مركز الدلنجات
فى القضية رقم لسنة 2010جنح الدلنجات والمحدد لنظرها جلسة / /
بدفاع
............................. (متهمة)
ضــــد
النيابة العامة (سلطة الإتهام)
الوقائع
وبكل احترام نحيل فى شأنها الي ما ورد بأوراق الدعوى ومستنداتها منعا للتكرار الذى لا مبرر له فضلا عن ثقتنا فى أن عدالة المحكمه الموقره قد طالعت أوراق الدعوى "الطعن" ومحصتها وحصلتها التحصيل السليم الذى نعجز نحن عنه لما حباكم الله عز وجل من ملكات خاصه فى الآستنباط والآستدلال ..
الطلبات
- نلتمس من عدالة المحكمة الموقرة:
- القضاء ببراءة المتهمة من الاتهام المسند إليه .. ذلك تأسيساً على الحقائق الآتية :
- الحقيقة الأولى :
- الدفع ببطلان القبض والتفتيش وما تلاهما من إجراءات لإنتفاء حالة التلبس لمفهوم نص المواد 30 ،31، 32 اجراءات جنائية
- الحقيقة الثانية :
- الدفع بإنتفاء الركن المادى لجريمة التحريض على البغاء بمفهوم المخالفة المادة الاولى من القانون 10 لسنة 1961
- الحقيقة الثالثة :
- الدفع بانتفاء الركن المادى فى جريمة ادارة مسكناً لممارسة البغاء والرزيلة .
- الحقيقة الرابعة :
- الدفع بانتفاء الركن المادى فى جريمة الاعتياد لجريمة ممارسة البغاء مع الرجال بدون تمييز وبمقابل مادى .
- الحقيقة الخامسة :
- الدفع بكيدية الاتهام وتلفيقه .
- الدفاع
- الحقيقة الأولى :
- الدفع ببطلان القبض والتفتيش وما تلاهما من إجراءات لإنتفاء حالة التلبس لمفهوم نص المواد 30 ،31، 32 اجراءات جنائية
- ان المطالع لوقائع الدعوى وما سطر فى محضر جمع الاستدلالات يجد وبيقين أن قبضاً باطلا قد حدث أولا على المتهمين ثم بحث الضابط بين طيات عقله على ما يشرع له هذا القبض الباطل فلم يجد الا القول بمحضر الضبط :
- وهو إتصال تليفونى من أحد الاهالى رافضاً ذكر اسمه وأبلغ السيد الملازم أول/ محمد المسارع بوجود مجموعة من الرجال والنسوة الساقطات بمسكن المتهمة الاولى وبالانتقال الى مكان البلاغ وجدنا بعض المواطنين يتحفظون عليهم داخل الشقة وبالدخول تبين وجود المتهمين وقام بالتحفظ عليهم وطلب من أحد المواطنين الحضور معه الى ديوان القسم الا انهم رفضو وأمتنعوا .
- فالمطالع لمحضر جمع الاستدلالات يجد بطلاناً صارخا فى إجراءات القبض والفتيش الحاصل على المتهين .
- فإذا كان قانون الاجراءات الجنائية قد أجاز للمواطنين ضبط المتهم المتلبس بجريمة وأقتيادة الى أقرب مأمور للضبط القضائى الا انه أوجب على مأمور الضبط القضائى تحرير محضراً بالاجراءات الحاصلة فى الدعوى ويثبت الواقعة بشئ من التفصيل بعد سماع أقوال وإيضاحات المتواجدين الذين لديهم معلومات فى تبيان حقيقة الواقعة مع التحفظ على مكان الجريمة وإخطار النيابة العامة فوراً لانتداب أحد رجالها لاجراء المعاينة لمحل الجريمة .
- لا أن يقول الضابط أن المواطن أمتنع عن ذكر أسمه وحجب أقوال أياً من المواطنين الذين قال عنهم الضابط أنهم قاموا بضبط المتهمين .
- وهذا الذى قام به الضابط لهو إغفال صارخ لقانون الاجراءات الجنائية وهو قانون الشرفاء وإن دل هذا على شئ إنما يدل على أن الواقعة لها تصوير أخر غير الذى صور بمحضر الضبط .
- وإن إعترافات وأقوال المتهمين فى محضر جمع الاستدلالات لا ترقى الى مرتبة الدليل لانها وليدة إجراء باطل من ناحية أولى ووليدة إكراة مادى ومعنوى من ناحية اخرى وأنها لا تصادف حقيقة الواقع من ناحية ثالثة بمعنى أها ملفقة على المتهيمن غير صادرة عنهم
- والدليل الذى لا يضاهيه دليل هو إختلاف الحرز الذى جمع عليه بالشمع الاحمر والذى أثبته السيد الضابط هانى صبحى وقال فيما قال ان المتهمة تحمل لحقيبة يد صغيرة الحجم بنية اللون وبداخلها قميص نوم لونه أحمر وكلوت لونه أخضر وكلوت بيج فاتح اللون وأيضا قمص نوم لونه نبيتى وتم تحريز هذا وجمع عليه بكارتة قدمت الى النيابة العامة .
- ولكن الطامة الكبرى لكذب وتلفيق السيد الضابط نجد أن :
- تقرير الطب الشرعى المؤرخ 29/3/2007 ويحمل رقم 222 لسنة 2007 طب شرعى دمنهور ثابت إختلاف هذه الاحراز المرسلة الى الطب الشرعى وأن ما ثبت تحريزه بخلاف ما ثبت تحليله.
- وهذا الثابت بصفحة 16 من تحقيقات النيابة العامة أنه قد تم إستبعاد هذه الاحراز لعدم ذكرهم على بطاقة الحرز .
- وهذا يفهم منه ولا يحتاج الى إجهاد ذهنى أن الضابط هو الذى قام بتلفيق هذه الاحراز على المتهمين ودسها بالاحراز .
- لاسيما ان الضابط القائم بالضبط ليس هو الضابط الذى وضع خاتمه على بطاقة الاحراز.
- الحقيقة الثانية :
- الدفع بإنتفاء الركن المادى لجريمة التحريض على البغاء بمفهوم المخالفة المادة الاولى من القانون 10 لسنة 1961
- ((نظراً لان التحريض على الفجور والدعارة يتجرد من مظاهر ملموسة ولا يجوز الاستناد عليه من أى دليل فى الدعوى ولكن ينبغى أن تكون أدلة الاثبات منصبة على واقعة التحريض ذاتها وأن يكون الدليل منها سائغاً لا يتنافى مع العقل أو القانون وإلا كان لمحكمة النقض أن تتدخل بما لها حق الرقابة على صحة تطبيق القانون وتصحح هذا الاستخلاص مع ما يتفق مع العقل والمنطق .))
- ( نقض 9/10/1972 مجموعة أحكام محكمة النقض س 23 )
- وفى مجال الاسناد الجنائى لا يجد فى الاوراق ما يدلل على حصول هذه الجريمة وإرتكابها على الاطلاق سوى قبضاً باطلاً وتحريات مباحث قام بإجرائها قام بالإجراء الباطل والذى لا تقبل منه شهادة وينبغى إطراحها عن الاوراق .
- الحقيقة الثالثة :
- الدفع بانتفاء الركن المادى فى جريمة ادارة مسكناً لممارسة البغاء والرزيلة بمفهوم المخالفة لنص المادة 9 فقرة 1 من القانون رقم 10 لسنة 1966 .
- ((وإشترط المشرع لكى تقع هذه الجريمة أن يتحقق ثبوت الاعتياد على فى هذه الجريمة ثبوتاً يقينياً وقضى بأن تكرارالفعل ممن تأتى الدعارة فى مسرح واحد للاثم لا يكفى لتكوين ركن العادة ولو ضم المجلس أكثر من رجل ذلك لان الاعتياد إنما يتميز بتكرار المناسبة وتكرار الظرف فإذا كان الحكم فيما أورده لا يكفى لاثبات هذا الركن فإنه يتعين النقض والاحالة .))
- ( نقض 3/4/1965 مجموعة أحكام محكمة النقض س 7 )
- من المستقر عليه في قضاء النقض انه لما كان مقتضي نص المادتين الثامنة والعاشرة من القانون رقم 10 لسنة 1966 :
- (( ان جريمة فتح او دارة محل للدعارة تستلزم لقيامها نشاطاً ايجابيا من الجاني تكون صورته اما فتح المحل بمعني تهيئته واعداده للغرض الذي خصص من اجله او تشغيله وتنظيم العمل فيه تحقيقاً لهذا الغرض وهي من جرائم العادة التي لا تقوم الا بتحقيق ثبوتها ولما كانت صورة الواقعة التي اوردها الحكم المطعون فيه لجريمة ادارة منزل للدعارة التي اسندها للطاعنة قد خلت من استظهار توافر عنصري الادارة والعادة والتدليل علي قيامها في حقه بما تقوم به تلك الجريمة فانه يكون مشوباً بالقصور في التسبيب والفساد في الاستدلال ))
- (الطعن رقم 2234 لسنة 58 ق مكتب فني 39 ص 772)
- أيضا من المستقر في قضاء النقض انه :
- (( لما كانت جرائم ادارة بيت للدعارة وممارسة الفجور والدعارة من جرائم العادة التي لا تقوم الا تتحقق بثبوتها ، ولئن كان من المقرر ان تحقيق ثبوت الاعتياد علي الدعارة هو من الامور التي تخضع للسلطة التقديرية لمحكمة الموضوع الا انه يسترط ان تكون تقديرها في ذلك سائغاً وكان هذا الذي اورده الحكم لا مبدأ علي اطلاقه عن توافر ركن الاعتياد خاصة ان الحكم لم يحصل في مدوناته ان احد الشهود قرر بالتحقيقات انه التقي بالطاعنين او المتهمة الأخري 00000 قبل تلك المرة وقي وقت لا يعاصر وقت الضبط وكان تكرار الفصل من تاتي الدعارة في مسرح واحد للاثم لا يكفي لتكوين العادة ولو ضم المجلس اكثر من رجل ذلك ان الاعياد انما يتميز بتكرار المناسبة او الظرف وكان الحكم بما اورده لا يكفي لاثبات توافر الاعياد الذي لا تقوم الجرائم المتقدم بيانها عند تخلفه فانه يتعين نقض الحكم ))
- (الطعن 49865 لسنة 59 ق جلسة 24/2/1997 س 48 ص 228)
- وبهذا والمقطوع به أن الركن المادى لهذه الجريمة يتكون من عناصر ثلاثة العنصر الثالث أن يكون المحل مفتوحاً لارتكاب الفحشاء بغير تمييز وهذا ما لم تقطع به الاوراق فى الدعوى إذ لم يقل احد فى الاوراق بضبط أكثر من رجل فى هذه الشقة أو ثبت أن للمتهم أية سوابق أو إتهامات من هذا الفعل .
- الحقيقة الرابعة :
- الدفع بانتفاء الركن المادى فى جريمة الاعتياد لجريمة ممارسة البغاء مع الرجال بدون تمييز وبمقابل مادى .
- هذه الجريمة أيضاً من مظاهر الاعتياد والعادة لا تستخلص من فعل واحد إنما تستخلص من تكرار نوع معين من الافعال والعادة على حد قضاء النقض يتميز بتكرار المناسبة أو الظرف .
- وقد قضى فى قضاء محكمة النقض أنه :
- ((اذا كان الحكم قد إتخذ من تكرار الفعل مرتين مع المتهمة فى مجلس واحد دليل على ثبوت ركن الاعتياد فى حقها وكان هذا الحكم لا يكفى لتوافر الركن المادى الذى لا تقوم الجريمة عند تخلفه فإنه يتعين نقض الحكم والقضاء ببراءة الطاعنة من الاتهام المسند اليها))
- ( نقض 7/5/1962 مجموعة أحكام محكمة النقض س 13 )
- وبمطالعة حضراتكم لتقرير الطب الشرعى نجد أن التقرير قد أثبت براءة المتهمة من الاتهام المسند إليها إذ قرر التقرير أن المتهمة متكررة الاستعمال من قبل من قديم .
- وقد ثبت من الاوراق ان المتهمة متزوجة وأن زوجها غير مقيم معها وأنه يعمل بالقوات المسلحة ومع ذلك جاء التقرير لا يؤكد بوجود معاشرة جنسية حديثة تقطع بممارستها البغاء على وجه الاعتياد بالاضافة لعدم الاشارة الى ثمة إتهامات او سوابق لها بمثل هذه النوعية من الجرائم ـ أيضاً لم يقطع فى الاوراق أن المتهمة تمارس هذه الجريمة بغير تمييز لان من العناصر الجوهرية للركن المادى للجريمة أن يكون إرضاء الشهوة بغير تمييز والمقصود بذلك الا تكون هناك علاقة عاطفية قائمة على الانتقاء أو التخيير بين الطبقات او الفئات وهو لم تدلل به الاوراق .
- لانه وقد قضى فى قضاء محكمة النقض :
- ((ان معاشرة الطاعن الثانى لامرأة فى منزله معاشرة الازواج لا يعد من أعمال الفسق والدعارة المؤثمة فى القانون إذ أن المقصود بالتجريم هو مباشرة الفحشاء مع الناس بغير تمييز ـ لما كان ذلك فإن الحكم إذ أدان الطاعنة والاخرى التى كانت تعاشر ثانيهما بالمنزل بجريمة إدارة منزل للدعارة والاقامة فيه يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون يتعين معه القضاء ببراءة الطاعنين من الاتهام المسند اليهم ))
- ( نقض 18/10/1954 مجموعة أحكام محكمة النقض س 5 )
- من جماع ما تقدم
- نجد أن أدلة الثبوت التى ساقتها النيابة العامة جائت قاصرة عن بلوغ حد الكفاية لإدانة المتهمة بهذا الغرض .
- بناء عليه
- نصمم على الطلبات .
- محامى المتهمة
- عماد صادق
- المحامي
فنان باكستاني يرسم الغانيات ويدافع عن الدعارة
الرسام اكثر المدافعين عن الدعارة علانية في مدينته لاهور
لاهور، باكستان (CNN) -- وسط تصاعد الصراع بين الحكومة الباكستانية ومقاتلي حركة "طالبان"، برز إلى العلن الرسام إقبال حسين، بلوحات تتحدى سياسات كلا الطرفين المحافظة، بحيث تصور البغايا وتتغنى بهن، والتي عبرها يظهر الفنان "إنسانية بائعات الهوى."
وأشار حسين، وهو الذي نشأ في بيت للغانيات بما في ذلك والدته التي توفت وهي في الثامنة والتسعين من العمر، أنه "يصور الغانيات إبرازا لناحيتهم الإنسانية."
وتأكيدا على موقفه، بين حسين أن رسومه تحتوي جميعها على بائعات هوى، بحيث أصبح أكثر المدافعين عن حرفة البغاء بباكستان علانية.
ولم يكتف حسين بإبراز هذا الجانب من مدينته لاهور، بل صور في لوحاته المفارقات بين البغايا ومجتمع لاهور المتدين، وهو ما تجلى في لوحة يصور فيها غانيتين تنتظران الزبائن على شرفتهما، في الوقت الذي نرى في خلفية الصورة المصلين وهم يسجدون أثناء الصلاة في المسجد المحاذي لهما.
وحول دلالة اللوحة، أوضح حسين أن الغانيتين تترقبان انتهاء الصلاة كي تستقبلان زبائنهما، بل وأشار إلى أنه حتى في الأعياد والموالد الدينية بلاهور، تكون الفرصة مناسبة للغانيات كي يتصيدن بعض الزبائن.
وتعليقا على هذه المسألة قال حسين "إنهم يأتون من المناطق الشمالية واضعين عماماتهم، وهم لم يأتوا إلى الجامع، بل بالأحرى إلى بيوت الدعارة."
ويذكر أنه وسط تصاعد العنف بين القوات الباكستانية وحركة طالبان، بدأت الحكومة باتخاذ إجراءات محافظة، مثل إصدار قاض بمحكمة لاهور العليا قرارا بمنع رقص "المرجا" الباكستاني، والشبيه بالرقص الشرقي.
ويرى البعض أن هذه الإجراءات تأتي كمحاولة من الحكومة الباكستانية لتحسين شرعيتها الدينية في المجتمع، وسط صراعها مع المتطرفين الإسلاميين شمال غربي البلاد.
أعياد ميلاد "اللحم الرخيص".. بالإسكندرية مزاد بين العاريات.. لاختيار الأكثر جمالاً
تمكنت مباحث الآداب بمديرية أمن الإسكندرية بالتعاون مع الإدارة العامة لمباحث الآداب من ضبط "شبكة دعارة" تديرها "سيدة أعمال" تخصصت في إقامة حفلات لأعياد الميلاد بمنطقة العجمي لعرض الفتيات العاريات علي الزبائن باستئجار مجموعة من الفيلات ب 3 آلاف جنيه في اليوم.
وردت المعلومات إلي العقيد "شريف التلواني" رئيس مباحث آداب الإسكندرية عن قيام "سيدة" تنتحل اسم أحد القبائل العربية المعروفة بالمنطقة "مني. أ" "51 سنة" لإضفاء الهيبة علي نفسها بمنطقة الدخيلة وابتكرت أسلوباً جديداً للدعارة من خلال إقامة حفلات لأعياد الميلاد والسهرات بالفيلات الموجودة بمنطقة بيانكي وشارع حنفية بالدخيلة وذلك بالتعاون مع اثنين من "حراس الفيلات" للقيام باستئجار هذه الفيلات بسعر "3 آلاف جنيه" في اليوم بالإضافة إلي استعانتها بشخص يدعو "مادو" يعمل كمراسل لإحدي القنوات الإخبارية خاصة الفتيات الباحثات عن الشهرة من خلال عمله بالقناة الأجنبية الشهيرة لجلب الزبائن لمخرج سينمائي.
كشفت التحريات بالتعاون مع الإدارة العامة لمباحث الآداب برئاسة اللواء مجدي موسي ان المتهمة.. توزع دعوة السهرة الواحدة ب 1000 جنيه إلي جانب "500 جنيه" ثمناً للفتاة التي سيقع عليها اختيار الزبون.. أما في حالة شرب الخمر أو مخدر الحشيش أو تناول الطعام الذي يتم توفيره بكميات كبيرة من أسماك وجمبري و"مزات" فإن الأسعار تكون مختلفة ليبلغ جملة ما يدفعه "الزبون" نظير الرقص والطعام والشراب في الليلة الواحدة 5 آلاف جنيه.
كشفت التحريات أيضاً ان المتهمة متخصصة في الاستعانة ب "دي. جي" وأضواء ليزر لإضفاء جو من البهجة علي الاحتفال كما تستعين بفيات مقسمة لمجموعات بعضهم للرقص بالشورتات الساخنة والملابس العارية طوال الليل لإثارة الزبائن.. أما باقي الفتيات وأغلبهن "مسجلات" فيقمن بالعمل في الدعارة.
المفاجأة بأن "مني" تقدم ابنتيها "ح.ج 21 سنة" و"ن.ح 22 سنة" للز بائن من ضمن الفتيات المعروضات.. بالإضافة إلي استعانتها بفتيات من الأحداث لا يتجاوز عمرهن الستة عشر عاماً.
في كمين مفاجئ لمباحث الآداب برئاسة العقيد شريف التلواني وإشراف العميد شريف عبدالحميد وضم كلاً من الرواد محمود سالم وعمرو الملاح علي الفيلا.. تم ضبط المتهمة الرئيسية والمخرج السينمائي الذي يشرف علي عمليات الرقص والإضاءة وتوزيع الفتيات ومعها كل من نجلتيها بملابس عارية وشورتات ساخنة.. والمدعوة "س.ر 21 سنة" و"ن. ر 17 سنة" و"ف.م مسجلة آداب" "25 سنة صاحبة محل كوافير".. في حالة تلبس مع المدعو "م.أ مقاول" و"م.أ 16 سنة" و"أ.خ 23 سنة/ مسجلة في أربع قضايا آداب" و"ه .س 55 سنة" بالإضافة إلي المدعو "ح.م.ع.أ حارس الفيلا" وعثر بحوزته علي فرد خرطوش و4 طلقات كما تم ضبط زميله المدعو "ع.أ" الذي يقدم الطلبات للزبائن.
وعثرت مباحث الآداب علي "17 ألف جنيه" حصيلة بداية السهرة.. و"20 زجاجة خمر" وكميات كبيرة من أقراص منع الدورة الشهرية وحبوب منع الحمل والملابس الداخلية وقمصان النوم بألوان مختلفة.
تم توجيه تهمة الدعارة والاتجار بالبشر للمتهمين وأحيلوا للنيابة التي توالي التحقيق.
كشفت التحريات بالتعاون مع الإدارة العامة لمباحث الآداب برئاسة اللواء مجدي موسي ان المتهمة.. توزع دعوة السهرة الواحدة ب 1000 جنيه إلي جانب "500 جنيه" ثمناً للفتاة التي سيقع عليها اختيار الزبون.. أما في حالة شرب الخمر أو مخدر الحشيش أو تناول الطعام الذي يتم توفيره بكميات كبيرة من أسماك وجمبري و"مزات" فإن الأسعار تكون مختلفة ليبلغ جملة ما يدفعه "الزبون" نظير الرقص والطعام والشراب في الليلة الواحدة 5 آلاف جنيه.
كشفت التحريات أيضاً ان المتهمة متخصصة في الاستعانة ب "دي. جي" وأضواء ليزر لإضفاء جو من البهجة علي الاحتفال كما تستعين بفيات مقسمة لمجموعات بعضهم للرقص بالشورتات الساخنة والملابس العارية طوال الليل لإثارة الزبائن.. أما باقي الفتيات وأغلبهن "مسجلات" فيقمن بالعمل في الدعارة.
المفاجأة بأن "مني" تقدم ابنتيها "ح.ج 21 سنة" و"ن.ح 22 سنة" للز بائن من ضمن الفتيات المعروضات.. بالإضافة إلي استعانتها بفتيات من الأحداث لا يتجاوز عمرهن الستة عشر عاماً.
في كمين مفاجئ لمباحث الآداب برئاسة العقيد شريف التلواني وإشراف العميد شريف عبدالحميد وضم كلاً من الرواد محمود سالم وعمرو الملاح علي الفيلا.. تم ضبط المتهمة الرئيسية والمخرج السينمائي الذي يشرف علي عمليات الرقص والإضاءة وتوزيع الفتيات ومعها كل من نجلتيها بملابس عارية وشورتات ساخنة.. والمدعوة "س.ر 21 سنة" و"ن. ر 17 سنة" و"ف.م مسجلة آداب" "25 سنة صاحبة محل كوافير".. في حالة تلبس مع المدعو "م.أ مقاول" و"م.أ 16 سنة" و"أ.خ 23 سنة/ مسجلة في أربع قضايا آداب" و"ه .س 55 سنة" بالإضافة إلي المدعو "ح.م.ع.أ حارس الفيلا" وعثر بحوزته علي فرد خرطوش و4 طلقات كما تم ضبط زميله المدعو "ع.أ" الذي يقدم الطلبات للزبائن.
وعثرت مباحث الآداب علي "17 ألف جنيه" حصيلة بداية السهرة.. و"20 زجاجة خمر" وكميات كبيرة من أقراص منع الدورة الشهرية وحبوب منع الحمل والملابس الداخلية وقمصان النوم بألوان مختلفة.
تم توجيه تهمة الدعارة والاتجار بالبشر للمتهمين وأحيلوا للنيابة التي توالي التحقيق.
ممارسة الدعارة والشذوذ في المقاهي العربية
عد 3 سنوات من دق ناقوس الخطر في الكويت حول ما يجري من أعمال منافية للأداب داخل مقاهي مقامة داخل العمارات بالأدوار العليا وسط السكان من حيث تواجد شباب عاطلين وشرب للمخدارات والكحوليات وتواجد غرف خاصة للجنس مع فتيات مشبوهات والشواذ
قام رجال المباحث وبالتنسيق مع ادارة حماية الآداب ومفتشي وزارة التجارة بالتوجه مؤخراً بعض المباني بمحافظة حولي والتي تتزايد فيها عدد المقاهي و تم القبض على عدد
من المراهقين والمراهقات بعد التأكد من شخصياتهم .
وتم اغلاق خمسة مقاه لمخالفتها الشروط التي منحت على اساسها تراخيص لفتحها ، وتم تحرير محاضر تمهيدا لاحالتهم للنيابة.
ومن المقرر أن تستمر الحملة خلال الفترة المقبلة وفي اوقات متفاوتة بعد رفع تقارير سرية تحوي على العديد من الملاحظات الموجودة في بعض المقاهي بالاضافة إلى وجود مخالفات تتعلق بالرخص التجارية .
وتضمنت التقارير السرية ما يلي: اصحاب بعض المقاهي والعاملون فيها يجلبون ساقطات لزبائنهم مقابل مبالغ مالية يتم الاتفاق عليها مسبقا مع توفير في المقاهي نفسها لممارسة الدعارة فيها مجاناً .
وفي المقابل يقوم اصحاب هذه المقاهي برفع اسعار المشروبات والمأكولات على الزبائن من الرجال في حال توفير نساء لمجالستهم ، ومن الممكن أن تقم الحفلات الماجنة بالرقص وأصوات الأغاني والموسيقى المرتفعة في حالة سكر .
في حال وجود مناسبات مثل الاعياد ورأس السنة والكريسماس وغيرها يتم طباعة تذاكر لبيعها على الزبائن بأسعار تتراوح من 10 الى 15 دينارا .
تلك الكافيات باتباع اسلوب معين لاخفاء دخول الكحوليات لديها مثل دخول الويسكي والكحوليات الأخري قبل بدء الاحتفال بيوم كامل حتى لا يراه أي شخص في الشارع او اي احد من السكان
قام رجال المباحث وبالتنسيق مع ادارة حماية الآداب ومفتشي وزارة التجارة بالتوجه مؤخراً بعض المباني بمحافظة حولي والتي تتزايد فيها عدد المقاهي و تم القبض على عدد
من المراهقين والمراهقات بعد التأكد من شخصياتهم .
وتم اغلاق خمسة مقاه لمخالفتها الشروط التي منحت على اساسها تراخيص لفتحها ، وتم تحرير محاضر تمهيدا لاحالتهم للنيابة.
ومن المقرر أن تستمر الحملة خلال الفترة المقبلة وفي اوقات متفاوتة بعد رفع تقارير سرية تحوي على العديد من الملاحظات الموجودة في بعض المقاهي بالاضافة إلى وجود مخالفات تتعلق بالرخص التجارية .
وتضمنت التقارير السرية ما يلي: اصحاب بعض المقاهي والعاملون فيها يجلبون ساقطات لزبائنهم مقابل مبالغ مالية يتم الاتفاق عليها مسبقا مع توفير في المقاهي نفسها لممارسة الدعارة فيها مجاناً .
وفي المقابل يقوم اصحاب هذه المقاهي برفع اسعار المشروبات والمأكولات على الزبائن من الرجال في حال توفير نساء لمجالستهم ، ومن الممكن أن تقم الحفلات الماجنة بالرقص وأصوات الأغاني والموسيقى المرتفعة في حالة سكر .
في حال وجود مناسبات مثل الاعياد ورأس السنة والكريسماس وغيرها يتم طباعة تذاكر لبيعها على الزبائن بأسعار تتراوح من 10 الى 15 دينارا .
تلك الكافيات باتباع اسلوب معين لاخفاء دخول الكحوليات لديها مثل دخول الويسكي والكحوليات الأخري قبل بدء الاحتفال بيوم كامل حتى لا يراه أي شخص في الشارع او اي احد من السكان
http://www.masreat.com/%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%AF%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9/
شبكة دعارة عائلية في المنصورة
العاطلان باعا زوجتيهما لراغبي المتع
الساعة ب200 جنيه.. والمزاج مجاناً
المنصورة- آمال طرابية
منذ 10 سنوات جمعت الأربعة شبكة دعارة واحدة. عزيز و عامر كانا قوادين. وكانت عايدة و شرين من العضوات اللامعات في شبكة دعارة بمدينة المنصورة والتي بعد سقوطها ومحاكمة أعضائها تفرق الشمل. منهم من قضي عقوبة. وهناك من تم اخلاء سبيله المهم أنهم جميعاً اضطروا الي ترك المهنة.
منذ 10 سنوات جمعت الأربعة شبكة دعارة واحدة. عزيز و عامر كانا قوادين. وكانت عايدة و شرين من العضوات اللامعات في شبكة دعارة بمدينة المنصورة والتي بعد سقوطها ومحاكمة أعضائها تفرق الشمل. منهم من قضي عقوبة. وهناك من تم اخلاء سبيله المهم أنهم جميعاً اضطروا الي ترك المهنة.
بعد سنوات طويلة كان اللقاء الأول بين “عزيز” و”عايدة” تغيرت الملامح كثيراً. بدا “عزيز” في الستين من عمره. كانت حالته يرثى لها. “عايدة” أيضاً بدت مختلفة تماماً عن قبل فقد تجاوزت ال45 عاماً وأصبحت بدينة. البؤس احتل قسمات وجهها. صوتها كان حزيناً شاكياً الحال التي آلت اليه.
جلس الاثنان يشكوان حالهما. والأيام التي جعلتهما يتسولان الرزق بعد ان كانا يتربحان من مهنتهما القديمة أموالاً كثيرة. لم يكن هذا اللقاء الأخير بل تحول الي عادة بينهما مرت أشهر كانا يلتقيان خلالها بصفة أسبوعية وفي احدي المرات شاهدا بالمصادافة زميلهما “عامر” و”شرين” التي كانت لاتزال في ريعان الشباب امرأة ثلاثينية مليئة بالحيوية والإثارة.
راح الأربعة يسترجعون ذكرياتهم. ومع نشوة الماضي اقترح احدهم ان يعيدوا ما مضي. برقت في ذهن “عزيز” فكرة جهنمية عرض على “عايدة” و”شرين” ان يعقد هو و”عامر” القران عليهما ويبحثان عن شقتين في منطقة شعبية. ويستقطبان بنتين أو ثلاثة يعملان معا. وتدور عجلة العمل من جديد.. وبالفعل تم زواج “عايدة” من “عزيز” بينما تزوجت “شيرين” ب”عامر”.
وقع الاختيار على عقار بمنطقة المجزر. وكان “عامر” و”عزيز” يعودان ليلا مع زبائن متظاهرين أمام الجيران أنهم من الاهل والأصدقاء. يختار الزبون من سيقضي السهرة معها بعد ان يقدم له أحد القوادين مشروباً روحياً وسيجارة محشوة كواجب ضيافة وفي نهاية السهرة يدفع الزبون للساقطة بخلاف 200 جنيه للقواد عن كل ساعة قضاها.. وظلوا يمارسون نشاطهم حتى شك فيهم الأهالي. وأبلغوا رجال الشرطة.
تلقي اللواء محمد طلبة مدير أمن الدقهلية اخطاراً من اللواء مصطفي باشا مدير المباحث الجنائية بوجود شقتين باحدي العقارات الكائنة بالمجزر تمارس فيها الرذيلة ويستقطب أصحابها الساقطات وراغبي المتعة الحرام.
تم عمل كمين برئاسة المقدم حسام الخولي رئيس مباحث الآداب وباشراف العميد فتح الله حسني رئيس المباحث الجنائية وبعد الحصول على إذن من النيابة تمت مداهمة الشقتين والقي القبض على كل من “عايدة” 45 سنة مع “تاجر” و”شيرين” 33 سنة مع “عامل” وجميعهم يمارسون الرذيلة مقابل 200 جنيه في الساعة.
قالت “عايدة” صاحبة الطابق الثاني من العقار انهم كانوا ينوون تغيير المسكن كل عام حتى لا تفوح الرائحة ويصل اليهم رجال المباحث.. اضافة الي ان زوجها “عزيز” “65 سنة” يعلم بتقديم جسدها لمن يرغب وانه يختار الزبون الأفضل كما كان يستقطب الساقطات من محافظات الشرقية وكفر الشيخ ودمياط والمنصورة ليقدمهن حسب الطلب.
وأكدت المتهمة “شيرين” 33 سنة ان زوجها “عامر” يعمل “نجار” وكان يستقطب لها الزبائن مقابل ان يقاسمها الأجرة.
قالت “عايدة” صاحبة الطابق الثاني من العقار انهم كانوا ينوون تغيير المسكن كل عام حتى لا تفوح الرائحة ويصل اليهم رجال المباحث.. اضافة الي ان زوجها “عزيز” “65 سنة” يعلم بتقديم جسدها لمن يرغب وانه يختار الزبون الأفضل كما كان يستقطب الساقطات من محافظات الشرقية وكفر الشيخ ودمياط والمنصورة ليقدمهن حسب الطلب.
وأكدت المتهمة “شيرين” 33 سنة ان زوجها “عامر” يعمل “نجار” وكان يستقطب لها الزبائن مقابل ان يقاسمها الأجرة.
دوية صهيونية في الصيدليات الجزائرية!
- الأربعاء, 07 سبتمبر 2016
وثيقة لمجلس عمادة الصيادلة تكشف:
**
في ظل غياب إحصاءات رسمية حول نسب الأدوية المغشوشة في الجزائر وتكتم وزارة الصحة الجزائرية حول الأنواع الممنوع تسويقها في الصيدليات كشفت وثيقة لمجلس عمادة الصيادلة عن وجود 22 نوعا من الدواء المغشوش والممنوع بعضه صهيوني يتم تسويقه في الصيدليات ليباع بطرق غير قانونية حسب ما أفاد به موقع (العربي الجديد).
ويكشف الدكتور لطفي بن باحمد رئيس مجلس الصيادلة أنه من بين الأدوية المغشوشة والمقلدة يوجد نوعان من صنع ما يسمى بـ(إسرائيل) وهما (كولبوتروفين) (أقراص وكريم) وأقراص (كولبوسيبتين) تصنعهما شركة (تيفا) الإسرائيلية ويُستعمل كلاهما في معالجة الأمراض التناسلية للنساء والنوعان غير مسجلين ضمن قائمة الأدوية المستوردة التي تدخل السوق الجزائرية كما أورده موقع العربي الجديد نقلا عن مديرية الإعلام بوزارة الصحة.
وعبر جولة ميدانية شملت 15 صيدلية في الجزائر موزعة على 6 مناطق وثق معد التحقيق تواجد دواء (كولبوتروفين) الإسرائيلي في خمس صيدليات واستطاع إقناع صيدليتين ببيعه الدواء بدون وصفة طبية في حين امتنع الثلاثة الآخرون عن ذلك.
وأشار المصدر نفسه إلى سعر كولبوتروفين في الصيدليات باعتباره النوع الأكثر استعمالا من قبل الحوامل إذ تباع علبة دواء من 20 قرصا بسعر مضاعف يراوح بين 2500 دينار و3 آلاف دينار جزائري (من 20 إلى 25 دولارا أمريكيا) في حين أن سعره الحقيقي في السوق الفرنسية لا يتجاوز 5.20 دولارات أمريكية ما يعادل 652 دينارا جزائريا.
وحسب تقرير للديوان الوطني للإحصائيات نشر في أفريل الماضي فإنه قد تم تسجيل مليون و40 ألف امرأة حامل خلال العام 2015 مقابل 840 ألف حامل سنة 2014. ووفق إحصائية لنقابة الصيادلة فإن 38 بالمائة من النساء الحوامل طلبن كولبوتروفين من الصيدليات في عام 2015 رغم ندرته أي ما يقارب 400 ألف حامل أرادت استعمال الدواء الإسرائيلي.
وتوضح الاختصاصية في أمراض النساء الدكتورة عايدة بن قروي أن دواء كولبوتروفين يستخدم في علاج الجروح على مستوى الأجهزة التناسلية للمرأة كما يساهم في تليين عنق الرحم بالنسبة للحوامل لتسهيل عملية الولادة.
وتكشف إحصائية خاصة عن ضبط 5278 علبة من دواء (كولبوتروفين) الإسرائيلي من بين 27583 علبة دواء مغشوش ومقلد تم ضبطها عبر قسم محاربة التهريب التابع للمديرية العامة للجمارك الجزائرية خلال العام 2015 فيما تمكنت المديرية العامة للأمن الجزائري من حجز 393429 دواءً مغشوشاً وممنوعاً من بينها 2560 علبة كولبوتروفين خلال العام نفسه.
ونقل الموقع المذكور عن مصدر مطلع بمديرية مكافحة الغش التابعة للجمارك أن أدوية كولبوتروفين المغشوشة تصنع في مخابر في الهند والصين ليتم تعليبها في مصانع فرنسية تقلد منتوجات مخبر (تيراماكس) theramex الكائن مقره في موناكو وهو فرع معتمد في فرنسا تابع لشركة (تيفا) الإسرائيلية لصناعة الأدوية التي يقع مقرها الرئيسي في منطقة بتاح تكفا شرقي تل أبيب حسب ما يوضحه الموقع الالكتروني الرسمي للشركة الإسرائيلية بينما يدخل دواء كولبوتروفين الأصلي عن طريق التهريب إلى الجزائر إذ إنه غير مسجل ضمن قائمة الأدوية المستوردة التي تدخل السوق الجزائرية.
ويضيف المصدر أن أدوية كولبوتروفين تهرب بواسطة تجار الحقائب أو ما يعرف بمهربي (الكابة) على مستوى المطارات والموانئ الأوروبية نحو الجزائر لتُخفى وسط الأمتعة والملابس ثم تباع لصيادلة جزائريين متواطئين مع مستوردين في الخارج وهي طريقة تتكرر مع أدوية أخرى كما يؤكد البروفيسور مصطفى خياطي رئيس الهيئة الجزائرية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي والذي أكد أن عدة أدوية مقلدة ومغشوشة تصنع في دول شرق آسيا لتدخل الجزائر عبر السوق الأوروبي.
ويوضح الصيدلاني توفيق صافر أن تركيبة دواء كولبوتروفين الأصلية تحوي على مرطب الفازلين وبولي إيزوبوتين وسيسكيوليات السوربيتول (Arlacel 83) والسيليس الغرواني اللامائي والمياه المطهّرة إلى جانب مواد حافظة هي باراهيدروكسيبنزوات الميثيل الصودي (E 219) باراهيدروكسيبنزوات البروبيل الصودي (E 217) فيما يتكون غشاء الدواء من الجيلاتين والغليسرول والديمتيكون.
وتظهر نتائج التحليلات الكيميائية لمكونات عينة من كولبوتروفين مغشوش حصلت عليها (العربي الجديد) عبر مديرية مكافحة الغش التابعة للجمارك أن الدواء المقلد يحوي على جزئيات من الحجر الكلسي ومركبات الثاليدوميد الخطيرة ونسبة عالية من المادة الحافظة باراهيدروكسيبنزوات الميثيل الصودي (E 219) وكذا تكاثر لخلايا بكتيريا النَيْسَرِيّة البُنِّيّة Neisseria gonorrhoeae داخل الدواء.
وتحذّر الدكتورة عايدة بن قروي النّساء والحوامل من شراء الأدوية المهربة خاصة كولبوتروفين حتى لو كانت أصلية غير مقلدة إذ لا تخضع تلك الأدوية للإجراءات الرقابية المطلوبة وغالبا ما تفقد مفعولها العلاجي بسبب سوء التخزين واحتوائها مواد كيميائية ضارة ما يهدد صحة مستهلكها.
للإشارة يُعاقب قانون العقوبات الجزائري المعدل في جويلية 2015 في المادة 431 بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات وبغرامة 10 آلاف إلى 20 ألف دينار (83 إلى 166 دولارا) كل من يغش أو يعرض أو يضع للبيع أو يبيع مواد صالحة لتغذية الإنسان أو الحيوانات أو مواد طبية أو مشروبات أو منتوجات فلاحية أو طبيعية يعلم أنها مغشوشة أو فاسدة أو مسمومة.
ف. هـ
**
في ظل غياب إحصاءات رسمية حول نسب الأدوية المغشوشة في الجزائر وتكتم وزارة الصحة الجزائرية حول الأنواع الممنوع تسويقها في الصيدليات كشفت وثيقة لمجلس عمادة الصيادلة عن وجود 22 نوعا من الدواء المغشوش والممنوع بعضه صهيوني يتم تسويقه في الصيدليات ليباع بطرق غير قانونية حسب ما أفاد به موقع (العربي الجديد).
ويكشف الدكتور لطفي بن باحمد رئيس مجلس الصيادلة أنه من بين الأدوية المغشوشة والمقلدة يوجد نوعان من صنع ما يسمى بـ(إسرائيل) وهما (كولبوتروفين) (أقراص وكريم) وأقراص (كولبوسيبتين) تصنعهما شركة (تيفا) الإسرائيلية ويُستعمل كلاهما في معالجة الأمراض التناسلية للنساء والنوعان غير مسجلين ضمن قائمة الأدوية المستوردة التي تدخل السوق الجزائرية كما أورده موقع العربي الجديد نقلا عن مديرية الإعلام بوزارة الصحة.
وعبر جولة ميدانية شملت 15 صيدلية في الجزائر موزعة على 6 مناطق وثق معد التحقيق تواجد دواء (كولبوتروفين) الإسرائيلي في خمس صيدليات واستطاع إقناع صيدليتين ببيعه الدواء بدون وصفة طبية في حين امتنع الثلاثة الآخرون عن ذلك.
وأشار المصدر نفسه إلى سعر كولبوتروفين في الصيدليات باعتباره النوع الأكثر استعمالا من قبل الحوامل إذ تباع علبة دواء من 20 قرصا بسعر مضاعف يراوح بين 2500 دينار و3 آلاف دينار جزائري (من 20 إلى 25 دولارا أمريكيا) في حين أن سعره الحقيقي في السوق الفرنسية لا يتجاوز 5.20 دولارات أمريكية ما يعادل 652 دينارا جزائريا.
وحسب تقرير للديوان الوطني للإحصائيات نشر في أفريل الماضي فإنه قد تم تسجيل مليون و40 ألف امرأة حامل خلال العام 2015 مقابل 840 ألف حامل سنة 2014. ووفق إحصائية لنقابة الصيادلة فإن 38 بالمائة من النساء الحوامل طلبن كولبوتروفين من الصيدليات في عام 2015 رغم ندرته أي ما يقارب 400 ألف حامل أرادت استعمال الدواء الإسرائيلي.
وتوضح الاختصاصية في أمراض النساء الدكتورة عايدة بن قروي أن دواء كولبوتروفين يستخدم في علاج الجروح على مستوى الأجهزة التناسلية للمرأة كما يساهم في تليين عنق الرحم بالنسبة للحوامل لتسهيل عملية الولادة.
وتكشف إحصائية خاصة عن ضبط 5278 علبة من دواء (كولبوتروفين) الإسرائيلي من بين 27583 علبة دواء مغشوش ومقلد تم ضبطها عبر قسم محاربة التهريب التابع للمديرية العامة للجمارك الجزائرية خلال العام 2015 فيما تمكنت المديرية العامة للأمن الجزائري من حجز 393429 دواءً مغشوشاً وممنوعاً من بينها 2560 علبة كولبوتروفين خلال العام نفسه.
ونقل الموقع المذكور عن مصدر مطلع بمديرية مكافحة الغش التابعة للجمارك أن أدوية كولبوتروفين المغشوشة تصنع في مخابر في الهند والصين ليتم تعليبها في مصانع فرنسية تقلد منتوجات مخبر (تيراماكس) theramex الكائن مقره في موناكو وهو فرع معتمد في فرنسا تابع لشركة (تيفا) الإسرائيلية لصناعة الأدوية التي يقع مقرها الرئيسي في منطقة بتاح تكفا شرقي تل أبيب حسب ما يوضحه الموقع الالكتروني الرسمي للشركة الإسرائيلية بينما يدخل دواء كولبوتروفين الأصلي عن طريق التهريب إلى الجزائر إذ إنه غير مسجل ضمن قائمة الأدوية المستوردة التي تدخل السوق الجزائرية.
ويضيف المصدر أن أدوية كولبوتروفين تهرب بواسطة تجار الحقائب أو ما يعرف بمهربي (الكابة) على مستوى المطارات والموانئ الأوروبية نحو الجزائر لتُخفى وسط الأمتعة والملابس ثم تباع لصيادلة جزائريين متواطئين مع مستوردين في الخارج وهي طريقة تتكرر مع أدوية أخرى كما يؤكد البروفيسور مصطفى خياطي رئيس الهيئة الجزائرية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي والذي أكد أن عدة أدوية مقلدة ومغشوشة تصنع في دول شرق آسيا لتدخل الجزائر عبر السوق الأوروبي.
ويوضح الصيدلاني توفيق صافر أن تركيبة دواء كولبوتروفين الأصلية تحوي على مرطب الفازلين وبولي إيزوبوتين وسيسكيوليات السوربيتول (Arlacel 83) والسيليس الغرواني اللامائي والمياه المطهّرة إلى جانب مواد حافظة هي باراهيدروكسيبنزوات الميثيل الصودي (E 219) باراهيدروكسيبنزوات البروبيل الصودي (E 217) فيما يتكون غشاء الدواء من الجيلاتين والغليسرول والديمتيكون.
وتظهر نتائج التحليلات الكيميائية لمكونات عينة من كولبوتروفين مغشوش حصلت عليها (العربي الجديد) عبر مديرية مكافحة الغش التابعة للجمارك أن الدواء المقلد يحوي على جزئيات من الحجر الكلسي ومركبات الثاليدوميد الخطيرة ونسبة عالية من المادة الحافظة باراهيدروكسيبنزوات الميثيل الصودي (E 219) وكذا تكاثر لخلايا بكتيريا النَيْسَرِيّة البُنِّيّة Neisseria gonorrhoeae داخل الدواء.
وتحذّر الدكتورة عايدة بن قروي النّساء والحوامل من شراء الأدوية المهربة خاصة كولبوتروفين حتى لو كانت أصلية غير مقلدة إذ لا تخضع تلك الأدوية للإجراءات الرقابية المطلوبة وغالبا ما تفقد مفعولها العلاجي بسبب سوء التخزين واحتوائها مواد كيميائية ضارة ما يهدد صحة مستهلكها.
للإشارة يُعاقب قانون العقوبات الجزائري المعدل في جويلية 2015 في المادة 431 بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات وبغرامة 10 آلاف إلى 20 ألف دينار (83 إلى 166 دولارا) كل من يغش أو يعرض أو يضع للبيع أو يبيع مواد صالحة لتغذية الإنسان أو الحيوانات أو مواد طبية أو مشروبات أو منتوجات فلاحية أو طبيعية يعلم أنها مغشوشة أو فاسدة أو مسمومة.
ف. هـ
Disparition de prélèvements au CHU de Constantine
Plusieurs employés auditionnés par le procureur général
le 03.09.16 | 10h00 Réagissez
L’établissement fait face, pour la première fois,...
L’affaire concerne des preuves formelles permettant l’identification du présumé auteur d’un viol commis sur une fillette de 7 ans.
Le CHU Dr Benbadis de Constantine est éclaboussé ces derniers jours par une affaire de disparition de prélèvements relatifs à une enquête sur le viol d’une fillette à Aïn Abid. Une affaire qui prend les allures d’un véritable scandale que cet établissement connaît pour la première fois dans son histoire. Plusieurs employés du CHU Dr Benbadis ont été auditionnés par le procureur général près la cour de Constantine, à la fin de la semaine écoulée, apprend-on de sources fiables.
Nos sources, qui ont refusé de donner le nombre d’interpellés «par mesure de sécurité», ont affirmé que cette audition survient suite à la disparition de prélèvements représentant des preuves formelles permettant l’identification du présumé coupable d’un viol et d’une agression physique d’une fillette âgée de 7 ans, dans la commune de Aïn Abid. «Cette fille, présentant des blessures graves, a été violée brutalement. Elle a été découverte à Aïn Abid et les services sécuritaires ont diligenté une enquête.
Les prélèvements ont été faits quand la victime a été transférée au CHU. Par hasard et au moment où l’on a demandé ces analyses, les services de cet établissement hospitalier ont avoué qu’ils les ont perdus. Plusieurs responsables et travailleurs ont été interpellés et auditionnés par le procureur général», a déclaré notre interlocuteur, sans vouloir préciser le nombre des personnes impliquées et si elles sont en détention préventive ou non. Cette affaire a secoué tout le personnel du CHU.
Aucun responsable n’a voulu s’exprimer ou donner la moindre information. C’est le black-out total. On se contente de dire que l’enquête est toujours en cours. S’agit-il d’une tentative pour effacer des preuves ? Le présumé auteur de ce viol a-t-il des complices au sein du CHU ? S’agit-il d’une coïncidence ou une négligence ? L’affaire continue de susciter beaucoup d’interrogations.
Yousra Salem
Chantier de la rue Chitour Ammar à Constantine
100 pieux pour stabiliser le sol
le 08.09.16 | 10h00 Réagissez
Le projet a coûté 17 milliards de centimes
L’opération, qui se poursuit à une cadence soutenue, prévoit dans une deuxième phase la réfection de tous les réseaux d’eau potable et d’assainissement.
La Société d’études et de réalisation des ouvrages d’art de l’Est (Sero Est) chargée de la réhabilitation de la rue Chitour Ammar envisage l’installation de 100 pieux d’une profondeur entre 11 et 16 m avec un diamètre de 60 cm pour chacun, afin de stabiliser le sol et sécuriser les lieux en question. Après l’effondrement du mur surplombant la rue Zabane au mois de mars dernier, le diagnostic opéré et les travaux déjà entamés ont révélé que la situation est plus critique qu’on le pensait, au vu de l’ampleur du glissement de terrain sur cette partie de la ville.
Selon El Hachemi Maârouf, vice-président de l’APC maire chargé du service technique, toute la rue Chitour Ammar et une grande partie de la rue Zaâbane sont touchées par le glissement. «Une centaine de pieux sera installée sur 100 m, pas seulement pour sécuriser la rue Chitour, mais aussi la rue Zaâbane. Une bonne partie de cette dernière et les bâtiments situés derrière le jardin Benacer sont concernés par la poussée du terrain, qui est très importante», a-t-il expliqué.
Le même responsable a indiqué que les causes de ce mouvement du terrain ne sont autres que les fuites survenues sur les réseaux de l’eau potable et des conduites des eaux usées. Des canalisations très anciennes et vétustes qui devraient faire l’objet d’une réhabilitation il y a des années. Notre interlocuteur s’est dit par ailleurs optimiste quant à la cadence des travaux qui n’a atteint que 35%. Il a affirmé que la Sero Est place chaque jour 3 à 4 pieux. «Si ce rythme est maintenu, le projet sera livré au maximum au mois de novembre prochain», a-t-il soutenu.
M. Maârouf a souligné que l’entreprise en question a placé à ce jour 30 pieux. «Une fois cette tâche achevée, elle entamera le deuxième lot des travaux qui est la réfection des réseaux et des conduites d’eau», poursuit-il. Ainsi, les réseaux d’assainissement du square Bennacer et ceux situés tout le long de la rue de Chitour Amar (à partir du siège de l’UGTA) seront complètement refaits afin de canaliser les eaux dites «vagabondes».
Ces travaux devront se faire rapidement avant la saison hivernale, avec la remise en état du mur surplombant la rue Zaabane. Il est nécessaire de noter que malgré les appels incessants depuis des années sur le danger d’éboulement de ce mur, il a fallu que survienne cet éboulement pour que les services de la commune réagissent enfin en lançant cette opération qui a coûté 17 milliards de centimes.
La Société d’études et de réalisation des ouvrages d’art de l’Est (Sero Est) chargée de la réhabilitation de la rue Chitour Ammar envisage l’installation de 100 pieux d’une profondeur entre 11 et 16 m avec un diamètre de 60 cm pour chacun, afin de stabiliser le sol et sécuriser les lieux en question. Après l’effondrement du mur surplombant la rue Zabane au mois de mars dernier, le diagnostic opéré et les travaux déjà entamés ont révélé que la situation est plus critique qu’on le pensait, au vu de l’ampleur du glissement de terrain sur cette partie de la ville.
Selon El Hachemi Maârouf, vice-président de l’APC maire chargé du service technique, toute la rue Chitour Ammar et une grande partie de la rue Zaâbane sont touchées par le glissement. «Une centaine de pieux sera installée sur 100 m, pas seulement pour sécuriser la rue Chitour, mais aussi la rue Zaâbane. Une bonne partie de cette dernière et les bâtiments situés derrière le jardin Benacer sont concernés par la poussée du terrain, qui est très importante», a-t-il expliqué.
Le même responsable a indiqué que les causes de ce mouvement du terrain ne sont autres que les fuites survenues sur les réseaux de l’eau potable et des conduites des eaux usées. Des canalisations très anciennes et vétustes qui devraient faire l’objet d’une réhabilitation il y a des années. Notre interlocuteur s’est dit par ailleurs optimiste quant à la cadence des travaux qui n’a atteint que 35%. Il a affirmé que la Sero Est place chaque jour 3 à 4 pieux. «Si ce rythme est maintenu, le projet sera livré au maximum au mois de novembre prochain», a-t-il soutenu.
M. Maârouf a souligné que l’entreprise en question a placé à ce jour 30 pieux. «Une fois cette tâche achevée, elle entamera le deuxième lot des travaux qui est la réfection des réseaux et des conduites d’eau», poursuit-il. Ainsi, les réseaux d’assainissement du square Bennacer et ceux situés tout le long de la rue de Chitour Amar (à partir du siège de l’UGTA) seront complètement refaits afin de canaliser les eaux dites «vagabondes».
Ces travaux devront se faire rapidement avant la saison hivernale, avec la remise en état du mur surplombant la rue Zaabane. Il est nécessaire de noter que malgré les appels incessants depuis des années sur le danger d’éboulement de ce mur, il a fallu que survienne cet éboulement pour que les services de la commune réagissent enfin en lançant cette opération qui a coûté 17 milliards de centimes.
Yousra Salem
Les prix du mouton à travers les pays musulmans
le 09.09.16 | 10h00 Réagissez
Crise économique, guerres... rien n’y fait : les prix du mouton sont au cœur des préoccupations des populations musulmanes en vue de la célébration de la fête du sacrifice. Petit tour aux marchés du bétail de Riyad à Alep, en passant par Ghaza et Khartoum.
- Algérie 400 à 750 dollars
Dans notre pays, les prix du mouton de l’Aïd tutoient les sommets, se classant parmi les plus élevés du monde musulman. Ils varient, selon la taille du mouton, entre 26 000 et 48 000 DA. Le bélier, lui, est cédé à 56 000 DA et plus. La valse des prix peut aller encore plus loin pour atteindre des sommes hors de prix. Quelque 4 millions d’ovins et environ 4500 bovins sont sacrifiés chaque année à l’occasion de l’Aïd El Adha. L’Algérie compte un cheptel de 27 millions de têtes, dont 23 millions d’ovins.
- Libye 325 à 800 dollars
C’est bien la première fois que les maquignons libyens acceptent des chèques pour vendre leur bétail en raison du manque de liquidités auquel fait face le pays. Le prix d’un mouton oscille entre les 600 dinars (325 dollars) et 1500 dinars, une petite fortune pour des ménages dont le salaire minimium est de l’ordre de 450 dinars. Ayant peu de succès après des Libyens, les moutons importés (d’Espagne notamment) sont vendus à 120 dollars. La flambée des prix des ovins locaux est due notamment à l’augmentation des tarifs de l’élevage, une baisse de la pluviométrie, ainsi que le trafic aux frontières tunisienne et algérienne.
- Palestine 320 à 400 dollars
Les prix des ovins destinés à la fête du sacrifice ont connu une baisse notable dans les territoires palestiniens. C’est le ministre de l’Economie du territoire de Ghaza qui a annoncé les prix, en coordination avec le département de l’Agriculture qui s’appuie sur l’importation du bétail d’Europe ainsi que sur une petite production locale. Un kilo d’un agneau «beldi» coûte 4.5 dinars pendant que le mouton dit «assaf» vaut dans les 5.5 dinars/kg. La baisse est de l’ordre de 4 shekels.
L’année dernière, les habitants de Ghaza ont dû payer leur mouton par tranches. Le territoire sacrifie chaque année entre 12 000 et 16 000 têtes, et ce, malgré des conditions économiques des plus instables. Depuis le début de l’année, environ 25 000 têtes de bétail et des veaux sont entrés dans la bande de Ghaza. Le ministère prévoit d’en faire entrer encore 5000, en plus d’une production locale de 3000 têtes.
- Egypte 200 et 450 dollars
Au pays des Pharaons, les prix des moutons varient d’une région à une autre, marquant néanmoins une hausse de 25% sur tout le territoire égyptien, selon la Chambre du commerce du Caire. Les raisons de la flambée des prix seraient liées au fait que le Soudan qui exporte chaque année 8000 chameaux vers l’Egypte a choisi de mieux réguler sa richesse animalière.
La Somalie s’est, quant à elle, tournée vers l’Arabie Saoudite. A cela s’ajoute une augmentation des prix des produits alimentaires destinés au bétail qui est répercutée sur la production locale. Les Egyptiens doivent ainsi débourser 1500 à 2000 livres pour un mouton, 1200 à 1800 livres pour une chèvre et un veau à partir de 12 000 livres. L’instabilité économique pousse beaucoup de familles à renoncer à cet achat.
- Syrie 200 à 500 dollars
Les prix des viandes — à l’instar d’autres produits — connaissent une hausse record en Syrie. Le ministère de l’Economie du gouvernement de Bachar Al Assad a permis exceptionnellement, en août dernier, l’importation de bétail à raison de 6000 têtes par semaine. Le fait est que les bêtes destinées à la consommation sont menacées de disparition. La production locale est passée de 30 millions en 2011 à moins de 13 millions en 2016, selon les statistiques du ministère syrien de l’Agriculture. A cela s’ajoute le trafic des bêtes aux frontières irakiennes et libanaises. Vendu à 6000 lires/kg (28 dollars américains), le prix de la viande de mouton a ainsi atteint des cimes jamais égalées depuis 5 ans.
- Arabie Saoudite 650 à 790 dollars
Les prix des moutons ont connu une baisse notable cette année grâce aux efforts du royaume d’Arabie Saoudite, et notamment l’importation d’un bon nombre de têtes du Soudan. Ici, les moutons lèvent haut leurs cornes tant leurs prix sont élevés, atteignant allègrement les 650 à 790 dollars (800 et 1850 rials saoudiens). Les prix varient selon le poids et l’origine des bêtes.
La demande en Arabie Saoudite est telle qu’une flambée, à quelques jours du hadj, est inéluctable. A l’origine des prix élevés, à en croire la presse locale, il y aurait un monopole du marché qui entraverait sa régulation. Fait inédit : cette année, les prix des ovins destinés aux pèlerins ont été unifiés et fixés à l’avance afin d’éviter tout cafouillage ou spéculation.
- Soudan 80 à 160 dollars
Les deux Soudan sont réputés pour l’excellente qualité de leur viande. Le pays a longtemps été l’un des plus grands pays exportateurs de bétail. Le prix d’un mouton de taille moyenne est de l’ordre de 125 dollars et le plus gros coûte dans les 250 dollars dans la capitale. Les prix sont encore moins chers en régions (150 à 300 livres soudanaises). Les terres les plus renommées pour l’élevage sont situées dans l’ouest et le sud du pays. Le pays est aussi réputé pour le sacrifice du mouton en toute occasion.
Les prix qui ont tendance à grimper pourraient, craignent les Soudanais, mettre à mal cette tradition. Le mouton coûte désormais autour de 1000 livres soudanaises (environ 168 euros). S’il reste l’un des moins chers de tout le monde arabe, il représente une dépense impossible pour les familles vivant dans l’un des pays les plus pauvres au monde.
- Algérie 400 à 750 dollars
Dans notre pays, les prix du mouton de l’Aïd tutoient les sommets, se classant parmi les plus élevés du monde musulman. Ils varient, selon la taille du mouton, entre 26 000 et 48 000 DA. Le bélier, lui, est cédé à 56 000 DA et plus. La valse des prix peut aller encore plus loin pour atteindre des sommes hors de prix. Quelque 4 millions d’ovins et environ 4500 bovins sont sacrifiés chaque année à l’occasion de l’Aïd El Adha. L’Algérie compte un cheptel de 27 millions de têtes, dont 23 millions d’ovins.
- Libye 325 à 800 dollars
C’est bien la première fois que les maquignons libyens acceptent des chèques pour vendre leur bétail en raison du manque de liquidités auquel fait face le pays. Le prix d’un mouton oscille entre les 600 dinars (325 dollars) et 1500 dinars, une petite fortune pour des ménages dont le salaire minimium est de l’ordre de 450 dinars. Ayant peu de succès après des Libyens, les moutons importés (d’Espagne notamment) sont vendus à 120 dollars. La flambée des prix des ovins locaux est due notamment à l’augmentation des tarifs de l’élevage, une baisse de la pluviométrie, ainsi que le trafic aux frontières tunisienne et algérienne.
- Palestine 320 à 400 dollars
Les prix des ovins destinés à la fête du sacrifice ont connu une baisse notable dans les territoires palestiniens. C’est le ministre de l’Economie du territoire de Ghaza qui a annoncé les prix, en coordination avec le département de l’Agriculture qui s’appuie sur l’importation du bétail d’Europe ainsi que sur une petite production locale. Un kilo d’un agneau «beldi» coûte 4.5 dinars pendant que le mouton dit «assaf» vaut dans les 5.5 dinars/kg. La baisse est de l’ordre de 4 shekels.
L’année dernière, les habitants de Ghaza ont dû payer leur mouton par tranches. Le territoire sacrifie chaque année entre 12 000 et 16 000 têtes, et ce, malgré des conditions économiques des plus instables. Depuis le début de l’année, environ 25 000 têtes de bétail et des veaux sont entrés dans la bande de Ghaza. Le ministère prévoit d’en faire entrer encore 5000, en plus d’une production locale de 3000 têtes.
- Egypte 200 et 450 dollars
Au pays des Pharaons, les prix des moutons varient d’une région à une autre, marquant néanmoins une hausse de 25% sur tout le territoire égyptien, selon la Chambre du commerce du Caire. Les raisons de la flambée des prix seraient liées au fait que le Soudan qui exporte chaque année 8000 chameaux vers l’Egypte a choisi de mieux réguler sa richesse animalière.
La Somalie s’est, quant à elle, tournée vers l’Arabie Saoudite. A cela s’ajoute une augmentation des prix des produits alimentaires destinés au bétail qui est répercutée sur la production locale. Les Egyptiens doivent ainsi débourser 1500 à 2000 livres pour un mouton, 1200 à 1800 livres pour une chèvre et un veau à partir de 12 000 livres. L’instabilité économique pousse beaucoup de familles à renoncer à cet achat.
- Syrie 200 à 500 dollars
Les prix des viandes — à l’instar d’autres produits — connaissent une hausse record en Syrie. Le ministère de l’Economie du gouvernement de Bachar Al Assad a permis exceptionnellement, en août dernier, l’importation de bétail à raison de 6000 têtes par semaine. Le fait est que les bêtes destinées à la consommation sont menacées de disparition. La production locale est passée de 30 millions en 2011 à moins de 13 millions en 2016, selon les statistiques du ministère syrien de l’Agriculture. A cela s’ajoute le trafic des bêtes aux frontières irakiennes et libanaises. Vendu à 6000 lires/kg (28 dollars américains), le prix de la viande de mouton a ainsi atteint des cimes jamais égalées depuis 5 ans.
- Arabie Saoudite 650 à 790 dollars
Les prix des moutons ont connu une baisse notable cette année grâce aux efforts du royaume d’Arabie Saoudite, et notamment l’importation d’un bon nombre de têtes du Soudan. Ici, les moutons lèvent haut leurs cornes tant leurs prix sont élevés, atteignant allègrement les 650 à 790 dollars (800 et 1850 rials saoudiens). Les prix varient selon le poids et l’origine des bêtes.
La demande en Arabie Saoudite est telle qu’une flambée, à quelques jours du hadj, est inéluctable. A l’origine des prix élevés, à en croire la presse locale, il y aurait un monopole du marché qui entraverait sa régulation. Fait inédit : cette année, les prix des ovins destinés aux pèlerins ont été unifiés et fixés à l’avance afin d’éviter tout cafouillage ou spéculation.
- Soudan 80 à 160 dollars
Les deux Soudan sont réputés pour l’excellente qualité de leur viande. Le pays a longtemps été l’un des plus grands pays exportateurs de bétail. Le prix d’un mouton de taille moyenne est de l’ordre de 125 dollars et le plus gros coûte dans les 250 dollars dans la capitale. Les prix sont encore moins chers en régions (150 à 300 livres soudanaises). Les terres les plus renommées pour l’élevage sont situées dans l’ouest et le sud du pays. Le pays est aussi réputé pour le sacrifice du mouton en toute occasion.
Les prix qui ont tendance à grimper pourraient, craignent les Soudanais, mettre à mal cette tradition. Le mouton coûte désormais autour de 1000 livres soudanaises (environ 168 euros). S’il reste l’un des moins chers de tout le monde arabe, il représente une dépense impossible pour les familles vivant dans l’un des pays les plus pauvres au monde.
Amel Blidi
https://www.facebook.com/people/%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D8%A7%D8%B3%D9%8A/100011221271229
د
دفاعاً عن "إصلاحات بن غبريت"
مفتشة التربية تصف أولياء التلاميذ بـ “المنحرفين” و”خريجي السجون
صفت مفتشة التربية والتعليم زهرة فاسي، أعضاء المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ بـ "المنحرفين" و"خريجي السجون"، خلال دفاعها عن "إصلاحات بن غبريط". ودعت فاسي خلال استضافتها في حصة "الحدث" بقناة الشروق نيوز، إلى جانب سمير لقصوري المكلف بالإعلام بالمنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ. النائب العام إلى فتح تحقيق حول المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، لكشف ما أسمته بـ "الخيانة الكبرى".
دوية صهيونية في الصيدليات الجزائرية!
- الأربعاء, 07 سبتمبر 2016
وثيقة لمجلس عمادة الصيادلة تكشف:
**
في ظل غياب إحصاءات رسمية حول نسب الأدوية المغشوشة في الجزائر وتكتم وزارة الصحة الجزائرية حول الأنواع الممنوع تسويقها في الصيدليات كشفت وثيقة لمجلس عمادة الصيادلة عن وجود 22 نوعا من الدواء المغشوش والممنوع بعضه صهيوني يتم تسويقه في الصيدليات ليباع بطرق غير قانونية حسب ما أفاد به موقع (العربي الجديد).
ويكشف الدكتور لطفي بن باحمد رئيس مجلس الصيادلة أنه من بين الأدوية المغشوشة والمقلدة يوجد نوعان من صنع ما يسمى بـ(إسرائيل) وهما (كولبوتروفين) (أقراص وكريم) وأقراص (كولبوسيبتين) تصنعهما شركة (تيفا) الإسرائيلية ويُستعمل كلاهما في معالجة الأمراض التناسلية للنساء والنوعان غير مسجلين ضمن قائمة الأدوية المستوردة التي تدخل السوق الجزائرية كما أورده موقع العربي الجديد نقلا عن مديرية الإعلام بوزارة الصحة.
وعبر جولة ميدانية شملت 15 صيدلية في الجزائر موزعة على 6 مناطق وثق معد التحقيق تواجد دواء (كولبوتروفين) الإسرائيلي في خمس صيدليات واستطاع إقناع صيدليتين ببيعه الدواء بدون وصفة طبية في حين امتنع الثلاثة الآخرون عن ذلك.
وأشار المصدر نفسه إلى سعر كولبوتروفين في الصيدليات باعتباره النوع الأكثر استعمالا من قبل الحوامل إذ تباع علبة دواء من 20 قرصا بسعر مضاعف يراوح بين 2500 دينار و3 آلاف دينار جزائري (من 20 إلى 25 دولارا أمريكيا) في حين أن سعره الحقيقي في السوق الفرنسية لا يتجاوز 5.20 دولارات أمريكية ما يعادل 652 دينارا جزائريا.
وحسب تقرير للديوان الوطني للإحصائيات نشر في أفريل الماضي فإنه قد تم تسجيل مليون و40 ألف امرأة حامل خلال العام 2015 مقابل 840 ألف حامل سنة 2014. ووفق إحصائية لنقابة الصيادلة فإن 38 بالمائة من النساء الحوامل طلبن كولبوتروفين من الصيدليات في عام 2015 رغم ندرته أي ما يقارب 400 ألف حامل أرادت استعمال الدواء الإسرائيلي.
وتوضح الاختصاصية في أمراض النساء الدكتورة عايدة بن قروي أن دواء كولبوتروفين يستخدم في علاج الجروح على مستوى الأجهزة التناسلية للمرأة كما يساهم في تليين عنق الرحم بالنسبة للحوامل لتسهيل عملية الولادة.
وتكشف إحصائية خاصة عن ضبط 5278 علبة من دواء (كولبوتروفين) الإسرائيلي من بين 27583 علبة دواء مغشوش ومقلد تم ضبطها عبر قسم محاربة التهريب التابع للمديرية العامة للجمارك الجزائرية خلال العام 2015 فيما تمكنت المديرية العامة للأمن الجزائري من حجز 393429 دواءً مغشوشاً وممنوعاً من بينها 2560 علبة كولبوتروفين خلال العام نفسه.
ونقل الموقع المذكور عن مصدر مطلع بمديرية مكافحة الغش التابعة للجمارك أن أدوية كولبوتروفين المغشوشة تصنع في مخابر في الهند والصين ليتم تعليبها في مصانع فرنسية تقلد منتوجات مخبر (تيراماكس) theramex الكائن مقره في موناكو وهو فرع معتمد في فرنسا تابع لشركة (تيفا) الإسرائيلية لصناعة الأدوية التي يقع مقرها الرئيسي في منطقة بتاح تكفا شرقي تل أبيب حسب ما يوضحه الموقع الالكتروني الرسمي للشركة الإسرائيلية بينما يدخل دواء كولبوتروفين الأصلي عن طريق التهريب إلى الجزائر إذ إنه غير مسجل ضمن قائمة الأدوية المستوردة التي تدخل السوق الجزائرية.
ويضيف المصدر أن أدوية كولبوتروفين تهرب بواسطة تجار الحقائب أو ما يعرف بمهربي (الكابة) على مستوى المطارات والموانئ الأوروبية نحو الجزائر لتُخفى وسط الأمتعة والملابس ثم تباع لصيادلة جزائريين متواطئين مع مستوردين في الخارج وهي طريقة تتكرر مع أدوية أخرى كما يؤكد البروفيسور مصطفى خياطي رئيس الهيئة الجزائرية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي والذي أكد أن عدة أدوية مقلدة ومغشوشة تصنع في دول شرق آسيا لتدخل الجزائر عبر السوق الأوروبي.
ويوضح الصيدلاني توفيق صافر أن تركيبة دواء كولبوتروفين الأصلية تحوي على مرطب الفازلين وبولي إيزوبوتين وسيسكيوليات السوربيتول (Arlacel 83) والسيليس الغرواني اللامائي والمياه المطهّرة إلى جانب مواد حافظة هي باراهيدروكسيبنزوات الميثيل الصودي (E 219) باراهيدروكسيبنزوات البروبيل الصودي (E 217) فيما يتكون غشاء الدواء من الجيلاتين والغليسرول والديمتيكون.
وتظهر نتائج التحليلات الكيميائية لمكونات عينة من كولبوتروفين مغشوش حصلت عليها (العربي الجديد) عبر مديرية مكافحة الغش التابعة للجمارك أن الدواء المقلد يحوي على جزئيات من الحجر الكلسي ومركبات الثاليدوميد الخطيرة ونسبة عالية من المادة الحافظة باراهيدروكسيبنزوات الميثيل الصودي (E 219) وكذا تكاثر لخلايا بكتيريا النَيْسَرِيّة البُنِّيّة Neisseria gonorrhoeae داخل الدواء.
وتحذّر الدكتورة عايدة بن قروي النّساء والحوامل من شراء الأدوية المهربة خاصة كولبوتروفين حتى لو كانت أصلية غير مقلدة إذ لا تخضع تلك الأدوية للإجراءات الرقابية المطلوبة وغالبا ما تفقد مفعولها العلاجي بسبب سوء التخزين واحتوائها مواد كيميائية ضارة ما يهدد صحة مستهلكها.
للإشارة يُعاقب قانون العقوبات الجزائري المعدل في جويلية 2015 في المادة 431 بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات وبغرامة 10 آلاف إلى 20 ألف دينار (83 إلى 166 دولارا) كل من يغش أو يعرض أو يضع للبيع أو يبيع مواد صالحة لتغذية الإنسان أو الحيوانات أو مواد طبية أو مشروبات أو منتوجات فلاحية أو طبيعية يعلم أنها مغشوشة أو فاسدة أو مسمومة.
ف. هـ
**
في ظل غياب إحصاءات رسمية حول نسب الأدوية المغشوشة في الجزائر وتكتم وزارة الصحة الجزائرية حول الأنواع الممنوع تسويقها في الصيدليات كشفت وثيقة لمجلس عمادة الصيادلة عن وجود 22 نوعا من الدواء المغشوش والممنوع بعضه صهيوني يتم تسويقه في الصيدليات ليباع بطرق غير قانونية حسب ما أفاد به موقع (العربي الجديد).
ويكشف الدكتور لطفي بن باحمد رئيس مجلس الصيادلة أنه من بين الأدوية المغشوشة والمقلدة يوجد نوعان من صنع ما يسمى بـ(إسرائيل) وهما (كولبوتروفين) (أقراص وكريم) وأقراص (كولبوسيبتين) تصنعهما شركة (تيفا) الإسرائيلية ويُستعمل كلاهما في معالجة الأمراض التناسلية للنساء والنوعان غير مسجلين ضمن قائمة الأدوية المستوردة التي تدخل السوق الجزائرية كما أورده موقع العربي الجديد نقلا عن مديرية الإعلام بوزارة الصحة.
وعبر جولة ميدانية شملت 15 صيدلية في الجزائر موزعة على 6 مناطق وثق معد التحقيق تواجد دواء (كولبوتروفين) الإسرائيلي في خمس صيدليات واستطاع إقناع صيدليتين ببيعه الدواء بدون وصفة طبية في حين امتنع الثلاثة الآخرون عن ذلك.
وأشار المصدر نفسه إلى سعر كولبوتروفين في الصيدليات باعتباره النوع الأكثر استعمالا من قبل الحوامل إذ تباع علبة دواء من 20 قرصا بسعر مضاعف يراوح بين 2500 دينار و3 آلاف دينار جزائري (من 20 إلى 25 دولارا أمريكيا) في حين أن سعره الحقيقي في السوق الفرنسية لا يتجاوز 5.20 دولارات أمريكية ما يعادل 652 دينارا جزائريا.
وحسب تقرير للديوان الوطني للإحصائيات نشر في أفريل الماضي فإنه قد تم تسجيل مليون و40 ألف امرأة حامل خلال العام 2015 مقابل 840 ألف حامل سنة 2014. ووفق إحصائية لنقابة الصيادلة فإن 38 بالمائة من النساء الحوامل طلبن كولبوتروفين من الصيدليات في عام 2015 رغم ندرته أي ما يقارب 400 ألف حامل أرادت استعمال الدواء الإسرائيلي.
وتوضح الاختصاصية في أمراض النساء الدكتورة عايدة بن قروي أن دواء كولبوتروفين يستخدم في علاج الجروح على مستوى الأجهزة التناسلية للمرأة كما يساهم في تليين عنق الرحم بالنسبة للحوامل لتسهيل عملية الولادة.
وتكشف إحصائية خاصة عن ضبط 5278 علبة من دواء (كولبوتروفين) الإسرائيلي من بين 27583 علبة دواء مغشوش ومقلد تم ضبطها عبر قسم محاربة التهريب التابع للمديرية العامة للجمارك الجزائرية خلال العام 2015 فيما تمكنت المديرية العامة للأمن الجزائري من حجز 393429 دواءً مغشوشاً وممنوعاً من بينها 2560 علبة كولبوتروفين خلال العام نفسه.
ونقل الموقع المذكور عن مصدر مطلع بمديرية مكافحة الغش التابعة للجمارك أن أدوية كولبوتروفين المغشوشة تصنع في مخابر في الهند والصين ليتم تعليبها في مصانع فرنسية تقلد منتوجات مخبر (تيراماكس) theramex الكائن مقره في موناكو وهو فرع معتمد في فرنسا تابع لشركة (تيفا) الإسرائيلية لصناعة الأدوية التي يقع مقرها الرئيسي في منطقة بتاح تكفا شرقي تل أبيب حسب ما يوضحه الموقع الالكتروني الرسمي للشركة الإسرائيلية بينما يدخل دواء كولبوتروفين الأصلي عن طريق التهريب إلى الجزائر إذ إنه غير مسجل ضمن قائمة الأدوية المستوردة التي تدخل السوق الجزائرية.
ويضيف المصدر أن أدوية كولبوتروفين تهرب بواسطة تجار الحقائب أو ما يعرف بمهربي (الكابة) على مستوى المطارات والموانئ الأوروبية نحو الجزائر لتُخفى وسط الأمتعة والملابس ثم تباع لصيادلة جزائريين متواطئين مع مستوردين في الخارج وهي طريقة تتكرر مع أدوية أخرى كما يؤكد البروفيسور مصطفى خياطي رئيس الهيئة الجزائرية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي والذي أكد أن عدة أدوية مقلدة ومغشوشة تصنع في دول شرق آسيا لتدخل الجزائر عبر السوق الأوروبي.
ويوضح الصيدلاني توفيق صافر أن تركيبة دواء كولبوتروفين الأصلية تحوي على مرطب الفازلين وبولي إيزوبوتين وسيسكيوليات السوربيتول (Arlacel 83) والسيليس الغرواني اللامائي والمياه المطهّرة إلى جانب مواد حافظة هي باراهيدروكسيبنزوات الميثيل الصودي (E 219) باراهيدروكسيبنزوات البروبيل الصودي (E 217) فيما يتكون غشاء الدواء من الجيلاتين والغليسرول والديمتيكون.
وتظهر نتائج التحليلات الكيميائية لمكونات عينة من كولبوتروفين مغشوش حصلت عليها (العربي الجديد) عبر مديرية مكافحة الغش التابعة للجمارك أن الدواء المقلد يحوي على جزئيات من الحجر الكلسي ومركبات الثاليدوميد الخطيرة ونسبة عالية من المادة الحافظة باراهيدروكسيبنزوات الميثيل الصودي (E 219) وكذا تكاثر لخلايا بكتيريا النَيْسَرِيّة البُنِّيّة Neisseria gonorrhoeae داخل الدواء.
وتحذّر الدكتورة عايدة بن قروي النّساء والحوامل من شراء الأدوية المهربة خاصة كولبوتروفين حتى لو كانت أصلية غير مقلدة إذ لا تخضع تلك الأدوية للإجراءات الرقابية المطلوبة وغالبا ما تفقد مفعولها العلاجي بسبب سوء التخزين واحتوائها مواد كيميائية ضارة ما يهدد صحة مستهلكها.
للإشارة يُعاقب قانون العقوبات الجزائري المعدل في جويلية 2015 في المادة 431 بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات وبغرامة 10 آلاف إلى 20 ألف دينار (83 إلى 166 دولارا) كل من يغش أو يعرض أو يضع للبيع أو يبيع مواد صالحة لتغذية الإنسان أو الحيوانات أو مواد طبية أو مشروبات أو منتوجات فلاحية أو طبيعية يعلم أنها مغشوشة أو فاسدة أو مسمومة.
ف. هـ
تصريحات بن غبريط صدمتني
- الأربعاء, 07 سبتمبر 2016
فيما أبدت سعادتها بحملة التضامن معها.. المعلمة بودراس:
**
أبدت المعلمة (صباح بودراس) سعادتها الكبيرة بحملة التضامن والتشجيع التي أعقبت بثها للفيديو الشهير وفي المقابل قالت أنها شعرت بالصدمة إثر تلقيها تصريحات الوزيرة نورية بن غبريط وذلك في أول رد فعل لها بعد قرار وزارة التربية الوطنية بالتحقيق معها إثر مقطع الفيديو المباشر الذي بثته على الفيسبوك مع تلاميذها بمناسبة الدخول المدرسي الجديد وقال بودراس التي سبق لها الاشتغال في قناة فضائية إلى أنها لا ترى أن ما فعلته يستحق كل هذه الضجة المثارة حولها.
واعترفت المعلمة صباح في تصريح هاتفي أدلت به لقناة النهار الفضائية أنها أخطأت عندما صورّت داخل القسم ولكنها أشارت إلى أنها (مقتنعة بكل كلمة وردت في الفيديو لأنها رسالة نبيلة) على حد تعبيرها.
للإشارة فقد شهدت مواقع التواصل الإجتماعي حملة تضامن كبير مع المعلمة صباح بودراس بعد إعلان نورية بن غبريط وزيرة التربية فتح تحقيق في فيديو نشرته المعلمة يظهرها مع تلاميذها في مدرسة إبتدائية بباتنة وهي تحضهم على ضرورة الحديث باللغة العربية.
ومعلوم أن وزيرة التربية نورية بـن غبريط أمرت بـفتح تحقيق حول معلّمة في إحدى مدارس بـاتنة استهلّت افتتاح حصّتها الأولى مع التلاميذ بـالحديث إليهم بـاستعمال فيديو الهاتف النقال.
وقالت وزير التربية إن ما قامت بـه المعلّمة انتهاك لخصوصية المدرسة وعدم مراعاة للقوانين التي تمنع تصوير التلاميذ داخل المؤسسات التروبية بـدون إذن الإدارة أو أولياءهم.
وتحدّثت المعلّمة إلى التلاميذ عن اللغة العربية وغناها فضلها وعن الأخلاق ودورها في المجتمع ولاقى الفيديو عددا كبيرا من المشاهدات كما أشاد ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي بـالطريقة التي افتتحت بـها المعلمة حصتها الأولى واستنكر آخرون قرار وزيرة التربية التحقيق في الحادثة كونها لا تستحق التحقيق وإنما هناك أشياء أخرى أحق بـالتحقيق.
ف. هند
**
أبدت المعلمة (صباح بودراس) سعادتها الكبيرة بحملة التضامن والتشجيع التي أعقبت بثها للفيديو الشهير وفي المقابل قالت أنها شعرت بالصدمة إثر تلقيها تصريحات الوزيرة نورية بن غبريط وذلك في أول رد فعل لها بعد قرار وزارة التربية الوطنية بالتحقيق معها إثر مقطع الفيديو المباشر الذي بثته على الفيسبوك مع تلاميذها بمناسبة الدخول المدرسي الجديد وقال بودراس التي سبق لها الاشتغال في قناة فضائية إلى أنها لا ترى أن ما فعلته يستحق كل هذه الضجة المثارة حولها.
واعترفت المعلمة صباح في تصريح هاتفي أدلت به لقناة النهار الفضائية أنها أخطأت عندما صورّت داخل القسم ولكنها أشارت إلى أنها (مقتنعة بكل كلمة وردت في الفيديو لأنها رسالة نبيلة) على حد تعبيرها.
للإشارة فقد شهدت مواقع التواصل الإجتماعي حملة تضامن كبير مع المعلمة صباح بودراس بعد إعلان نورية بن غبريط وزيرة التربية فتح تحقيق في فيديو نشرته المعلمة يظهرها مع تلاميذها في مدرسة إبتدائية بباتنة وهي تحضهم على ضرورة الحديث باللغة العربية.
ومعلوم أن وزيرة التربية نورية بـن غبريط أمرت بـفتح تحقيق حول معلّمة في إحدى مدارس بـاتنة استهلّت افتتاح حصّتها الأولى مع التلاميذ بـالحديث إليهم بـاستعمال فيديو الهاتف النقال.
وقالت وزير التربية إن ما قامت بـه المعلّمة انتهاك لخصوصية المدرسة وعدم مراعاة للقوانين التي تمنع تصوير التلاميذ داخل المؤسسات التروبية بـدون إذن الإدارة أو أولياءهم.
وتحدّثت المعلّمة إلى التلاميذ عن اللغة العربية وغناها فضلها وعن الأخلاق ودورها في المجتمع ولاقى الفيديو عددا كبيرا من المشاهدات كما أشاد ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي بـالطريقة التي افتتحت بـها المعلمة حصتها الأولى واستنكر آخرون قرار وزيرة التربية التحقيق في الحادثة كونها لا تستحق التحقيق وإنما هناك أشياء أخرى أحق بـالتحقيق.
ف. هند
http://de-boumerdes.dz/images/revue/revue01-2011-2012.pdf
ل تعلم بن غبريط ما يحدث في بعض المدارس والثانويات ؟؟
- See more at: http://www.presse-algerie.net/info/137445-.html#sthash.rUoD2rpd.dpuf
عيش العديد من الثانويات على وقع فضائح كبرى، و"تجاوزات" بعض مديريات التربية الولائية بسبب "البيروقراطية" و" المعريفة" "و" سوء التسيير" و العبث بالميزانيات "و إدخال أساليب "المحاباة " بتفضيل الأساتذة المتسترين على فضائحهم بالتوفيق الممتاز في التوزيع السنوي على حساب زملائهم ، و "الجهوية" و "الرشوة" لإعادة التلاميذ المطرودين للمدارس...كل هذه "التجاوزات" طالت المسار التربوي للتلميذ،…. فهل الوزيرة نورية بن غبريط على دراية بمثل هذه "التجاوزات" ؟ ضرب المنظومة التربوية في الصميم من طرف بعض "عصابات" كشفت مصادر موثوقة لـ "الحياة" عن" تجاوزات" عدة من انتهاج سياسة "الكيل بمكيالين" و " التمييز" بين العمال، في متقنة"محمد بوضياف" بالدار البيضاء، بطلها مدير المؤسسة الذي يمارس " التعسف" في استعمال المنصب، علاوة على "خروقات" في التوظيف، مع استعمال ألفاظ "غير محترمة" مع العمال و"إهانتهم" ناهيك تسجيل حضور وغيابات الأساتذة بـ"الوجوه"، و"الاستحواذ "على سكنات وظيفية ومنحها لأشخاص آخرين" بغير وجه حق، و"مساومة "الأولياء في تسجيل أبنائهم في المؤسسة أو لضمان انتقالهم. وأكد بعض الأولياء لـ"الحياة" خلال الجولة التي قامت بها للمدرسة، عدم احترام المدير لهم ، بحيث وصل به الحد إلى منعهم من الدخول الإدارة و" إهانتهم" من خلال استقبالهم أمام مدخل المؤسسة من طرف الحارس، وهذا ما أثار حفيظة هؤلاء، و أكدت التقارير النهائية للمؤسسات التربوية أن الوضع في المؤسسة، "كارثي" بسبب" التسيب" وعدم الالتزام بتطبيق قوانين التشريع المدرسي، وتمرد الإدارة وغياب الدور الحقيقي لمجلس التسيير والتوجيه والمجالس الأخرى داخل المؤسسات. تغيير توقيت الدراسة على حسب "أصحاب المعريفة" ... ومن بين "الخروقات" و "التجاوزات" التي يمارسها مدير متقنة "محمد بوضياف " بالدار البيضاء ـ حسب بعض مصادرنا الموثوقةـ ، هو تغيير توقيت تمدرس قسمين علميين قسم السنة الأولى 1ع2 الذي تدرس به ابنته، و قسم الثانية 2ع1، لابنة موظفة في الإدارة" بحيث وصل به الحد لتغيير توقيت التمدرس للأعمال الموجهة للعلوم و الفيزياء يومي الاثنين و الأربعاء، بحيث انه تعدى الخطوط الحمراء و خرق القانون الداخلي بالمؤسسة، بحيث قام بتقديم ساعات التمدرس العلوم و الفيزياء للقسمين من 12.30 صباحا إلى 16.30 مساء، في الوقت الذي يتمدرس باقي التلاميذ من الساعة 13.00 إلى غاية 17.00 ، وهذا ما دفع بعض التلاميذ و أوليائهم للتنديد بضيق الوقت و عدم تمكنهم من الذهاب للمنزل خلال ساعة الغداء خصوصا أولئك الذين يقطنون في أماكن بعيدة عن ثانويتهم، بالإضافة إلى انتقاء أحسن الأساتذة لقسم معارفه و ابنته...."وابن الزوالي يجيب ربي ". مجالس الأقسام لا تؤخذ بعين الاعتبار و استنكر تلاميذ الطور الثانوي المفصولين وخاصة أصحاب الأقسام النهائية، عدم تنفيذ مديري المؤسسات التربوية تعليمة الوزارة الوصية القاضية بإعادتهم إلى مقاعد الدراسة، حيث اعتبروا ذلك ضرب تعليمة بن غبريط عرض الحائط، مطالبين إياها بالسماح لهم بالالتحاق بالأقسام لإنقاذ مستقبلهم الدراسي، في الوقت الذي دعا فيه. إعادة قرابة 150 تلميذ مطرود بـ"الرشوة " و المحاباة " هذا وقد أكدت مصادر موثوقة لـ "الحياة" أن مدير الثاوية يمارس" تجاوزات" خطيرة، إذ وصل به الحد إلى استعمال"الرشوة" لإعادة التلاميذ المطرودين، و أبناء المعارف بـ"المحاباة"، في حين يرفض إعادة التلاميذ الذين يحق لهم إعادة السنة، قانونيا بعد انعقاد مجالس الأقسام وهذا ما أدى إلى احتقان الأمور. استغلال السكنات الوظيفية من طرف "غرباء" عن القطاع وحسب ما أوردته مصادرنا أن المدير ذاته قام بطرد 3 شاغلي السكنات الوظيفية و إعطائها لأشخاص آخرين، بعيدين عن المؤسسة بغية شراء صمتهم، وكانت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط قد توعدت أولئك الغرباء" و "الدخلاء" عن قطاع التربية الذين يحتلون السكنات الوظيفية بإخراجهم منها عن طريق التفاهم أو اللجوء للعدالة، كما تعهدت بالتكفل الفعلي بهؤلاء العمال الذين لا يملكون سكنات خاصة بهم، من خلال تعويضهم بسكنات خاصة بهم، قبل مباشرة عملية الإخلاء ، كما أكدت انه في حال اكتشفت أن بعض موظفي القطاع من شاغلي السكن الإلزامي يملكون سكنا أو اثنين أن"القانون هو الفاصل" في مثل هذه الحالات. "الكلا" يطالب تطبيق المعايير البيداغوجية لمجالس الأقسام طالب مجلس الثانويات الجزائرية بضرورة تطبيق المعايير البيداغوجية لمجالس الأقسام، للسماح للتلاميذ بإعادة السنة، متهما بعض الإداريين بالمؤسسات التربية أو بمديريات التربية بـ "المحسوبية" في تسيير ملف المفصولين، أي انه من المفروض أن يلتزم كل مدير مؤسسة تربوية بالتعليمة الوزارية، على أن يحترم رأي الأساتذة خلال مجلسهم حول إعادة التلميذ أولا، حيث قال "التلاميذ يعودون للدراسة حسب سلوكاتهم وقدراتهم، حيث من الضرورة أن نعطي الفرصة لهم وفق الآليات البيداغوجية والتربوية التي يقرّها مجلس الأساتذة، والتي تعتبر "سيدة" في قراراها"، مؤكدا بالمناسبة أن معايير الحكم عن التلاميذ المفصولين تكون داخل المؤسسات التي تقف عند قدراتهم وسلوكاتهم، بعيدا عن الوزارة كهيئة وصية إدارية. +++ مفتشة التربية والتعليم زهرة فاسي لـ"الحياة": "شراء الذمم " و المعريفة و المحاباة ضربت المنظومة التربوية في الصميم أكدت مفتشة في التربية والتعليم ومختصة في تقويم النظام التربوي زهرة فاسي لـ"الحياة"أن بعض المديرين لسائر الأطوار ورثوا بعض التصرفات غير التربوية ضربت المنظومة التربوية في الصميم، أهمها "سوء التسيير" و "العبث بالميزانيات" و" الغش في سير الامتحانات "بهدف الظهور في المراتب الأولى، بالإضافة إلى التصرف "العشوائي" في التوقيت الخاص بالأساتذة و إدخال أساليب "المحاباة "و "الجهوية "و "الرشوة" و "شراء الذمم "من طرف أولياء التلاميذ و لقد شكلوا شبكة من "اللصوص"المزورين للفاتورات خاصة المطاعم المدرسية و "تزوير" الفاتورات مع الممونين. كما تطرقت المفتشة ذاتها إلى قضية "المحاباة "بتفضيل الأساتذة المتسترون على فضائحهم، بالتوفيق الممتاز في التوزيع السنوي على حساب زملائهم المظلومين، وأكدت أن هؤلاء قد تسببوا في التسرب المدرسي القهري حيث يرفضون تسجيل التلاميذ في بداية السنة إلا أصحاب المعدلات المرتفعة قصد تسجيل مراتب جيدة في النجاح و رفض تسجيلات التلاميذ المتوسطين. وأشارت نفس المسؤولة، إلى تسجيل أصحاب القبعة الجيش و الشرطة و "المحاباة" للاختفاء ورائهم في حالة القيام بأي تحقيق و التستر على فضائحهم، لان المصالح المشتركة أغلقت كل أبواب التحقيقات بل ضببتها، مبرزة أنها شبكة من المديرين في سائر المستويات تتصرف كما يحلو لها لأنها مرتبطة بأحكام من شبكة الوزارة ومديريات التربية وفي سياق متصل ، أكدت المسؤولة ذاتها ان لجان التحقيق يرسلونها على المقاس، لأي أن أعضائها - مخدومين-لا جدوى منهم "خضرة فوق العشاء. وزارة التربية توفد لجان تحقيق للمؤسسة وأكدت مصادر مطلعة على الوزارة، بأنه الوصاية ستوفد لجان تحقيق، لكشف الحقائق و وضع حد لمثل هذه "التجاوزات" التي تتم بـ"تواطؤ" مع أطراف أخرى، لمحاربة كل "المتورطين، و إنهاء هذه "التجاوزات و القضاء على "العصابات" التي ساهمت بشكل كبير في ضرب المنظومة التربوية للحفاظ على استقرار القطاع.
- See more at: http://www.presse-algerie.net/info/137445-.html#sthash.rUoD2rpd.dpufوزارة التربية
حذاري من استغلال قضية الأستاذة وتوظيفها سياسيا
- See more at: http://www.babalweb.net/ar/iكدت وزارة التربية الوطنية على لسان مفتشة التربية و التعليم زهرة فاسي، أن المعلمة صباح التي قامت بتصوير في فيديو تربوي باستعمال "السالفي" من ولاية باتنة، لتلقين التلاميذ لغة السلام و حب العلم وحسن الأخلاق وإكرام الأم وحبها، أنها أخطأت بفعلتها تلك، و يجب عليها الالتزام و الاقتياد بقواعد و قوانين التربية ولا ينبغي تبرير موقفها بأخطاء من سبقوها، مؤكدة أن كل أستاذ مسؤول على تصرفاته و في حال عدم احترام القوانين ستطبق قوانين صارمة ضده تصل إلى الفصل . وأكدت مفتشة التربية و التعليم زهرة فاسي، أمس في تصريح لـ"الحياة" أن الإشكال ليس في موضوع الدرس ، لأن آلاف الأساتذة "في تخصص لغة عربية مثلها"يحثون التلاميذ على الحفاظ على اللغة العربية قراءة و إعرابا و بلاغة و تركيبا و انشاءا ، لكن المشكل هو عدم احترامها للقوانين التربوية وتساءلت:" ماهو هدفها من نشر هذا الفيديو؟ مؤكدة انه لو قام كل معلم و معلمة "بنفس العمل" مع التلاميذ كيف سيكون موقفنا جميع؟" كما حذرت مفتشة التربية و التعليم زهرة فاسي ، من مغبة استغلال هذه القضية وتوظيفها سياسيا و جهويا و غطاءا للحملات الانتخابية لبعض المتطفلين على الحالة الحزبية، وأكدت موقفها من فيديو الأستاذة صباح من باتنة، أنها فقط قامت بتصوير التلاميذ وهي تعانق تلامذتها وتعلمهم أنشودة أخلاقية، مبرزة انه لا ينبغي تضخيم الأمور، وذكرت بعض الأسباب التي دفعت بالمعلمة بالقيام بتصوير الفيديو كونها أنها كانت رغبتها الحادة في العمل كصحفية، وأنجزت تقريرا عن ذوي الاحتياجات الخاصة ببراعة، مبرزة أنها لم تتخلص من جاذبية الصحافة في تعاملها مع التلاميذ طموحها اوقعها "بنية خالصة"في عدة أخطاء بيداغوجية مثلها مثل كل المعلمات اللواتي يفتقرن إلى التكوين البيداغوجي النوعي . وقالت المفتشة:" خرجت عن المألوف" باستعمالها "السالفي"في منهجية تقديم الوضعية التعلمية و كادت أن تعرض نفسها للعقاب في حالة دخول المفتش التربوي و الإداري في زيارة مفاجئة لان للتربية ظوابط حسب القانون التوجيهي للتربية و الامرية 76، و أضافت تقول:"إذن عليها أن لا تقلق إذ امسك التلاميذ الهواتف النقالة طيلة درسها و عبثوا به لأنها القدوة، ولم تحقق الألفة مع التلاميذ لأنها أدارت ظهرها لهم وهذا ممنوع تربويا، الاطفال الصغار يستأنسون بالحميمية، وعدم ارتدائها المئزر وهذا ممنوع، ويمنع استعمال الهاتف النقال داخل القسم للأساتذة و التلاميذ -اثناء الدروس. وتساءلت المفتشة ذاتها:" هل نرسل الأبناء للتعلم أم إلى التصوير و النشر على مواقع التواصل الاجتماعي، للمهنة حرمتها و تدعى المهنة الشريفة، وهل يرضى كل الأولياء أن تنشر صور أبناءهم مباشرة من القسم ونحن نواجه موجة الاختطافات، و قد يعجب احد الوحوش بتلميذ و ينتظره في يوم الغد، وأكدت أن المدرسة تكون المواطن الواعي الصالح و البيت و المسجد يبنيان فيه الجانب الروحي. وكانت وزيرة التربية نورية بن غبريط، قد أمرت بفتح تحقيق شامل بخصوص هذه الظاهرة، وتوعدت بإحالة كل المخالفين للقوانين على المجالس التأديبية. - See more at: http://www.babalweb.net/ar/info/190579-%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%B0%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D9%88%D8%B8%D9%8A%D9%81%D9%87%D8%A7-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A7.html#sthash.KR5euxNl.dpuf
فاعاً عن "إصلاحات بن غبريت"
مفتشة التربية تصف أولياء التلاميذ بـ “المنحرفين” و”خريجي السجون”
وصفت مفتشة التربية والتعليم زهرة فاسي، أعضاء المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ بـ "المنحرفين" و"خريجي السجون"، خلال دفاعها عن "إصلاحات بن غبريط". ودعت فاسي خلال استضافتها في حصة "الحدث" بقناة الشروق نيوز، إلى جانب سمير لقصوري المكلف بالإعلام بالمنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ. النائب العام إلى فتح تحقيق حول المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، لكشف ما أسمته بـ "الخيانة الكبرى".
Sauvez Benghebrit, sauvez vos enfants !
le 09.09.16 | 10h00 Réagissez
Tuer Benghebrit, la ministre de l’Education. Voilà où nous en sommes sous le règne du califat virtuel annoncé, toléré et encouragé. Faut-il laisser faire ?
Oui, si on veut voir nos enfants, un jour, figurants d’un désert sans fin, kalachnikovs en main, enturbanés par la bêtise et les néo-moyen-âges. Jouant dans les clips des égorgements avec un drapeau noir et sinistre. Et si aujourd’hui il nous faut une preuve sur la remontée de l’islamisme en Algérie, la liberté dont il bénéfice et presque la bénédiction post-réconciliation dont il est l’enfant gâté, c’est bien la levée de barrage contre cette femme algérienne qui en témoigne.
Son crime aura été de vouloir une école performante, libre, moderne, comme celle dont bénéficient les enfants de la nomenklatura en Occident. Elle aura contre elle et son projet de salut les islamistes, les bêtes et méchants, les hystériques de l’identité devenue une alimentation générale et les hordes sales et fielleuses qui font commerce des «constantes» : ulémas assis et inutiles pour notre nation, journaux post-FIS qui opèrent encore avec le mode massacres et faux barrages, les prêcheurs lancés comme des égorgeurs d’opinions et les foules bêtes et stupides de notre système plébéien. «Un jour elle peut être tuée !» m’avait dit un ami. Et on y est.
Menaces de mort, insultes, campagnes et diffamations de la part de gens dont la seule possibilité de gagner un salaire est de se faire les «doubleurs» de Dieu ou des «constantes» pour s’accaparer de nos croyances et de notre algérianité. Ne voilà-t-il pas ces syndicats qui, au lieu de défendre les droits de travailleurs, deviennent les propriétaires «légitimes» de notre histoire et de notre «identité», se faisant idéologues et avocats. Des ratés de l’évolution qui se positionnent en imams et des traitres à la nation, néo-saoudiens de formation devenus des donneurs de leçons en religion.
Désormais, le ton est donné : soit l’Algérie est à sauver, soit elle est à afghaniser par ces ténébreux arrière-petits-fils du FIS, du GIA intellectuel, du Daech mental et de ce qu’a formé l’école comme néo-talibans capables de siffler l’hymne de leur pays pour applaudir celui d’une Palestine fantasmée durant un match amical. Cette armée a aujourd’hui la liberté de dire, menacer, parler, avoir des chaînes TV, des journaux, des leaders et impose son code et sa loi. Le FIS a gagné et les 200 000 morts des années 90 sont devenus des mégots de cigarettes, des restes dans une poubelle d’os, des cailloux.
C’est donc aujourd’hui qu’il faut faire un choix : sauver Benghebrit et nos enfants ou laisser advenir le califat, l’Afghanistan national, le Daech triomphant. Mourir de voir nos enfants réduits à des ânonneurs de fatwas, des «récitateurs» bêtes et méchants, des intégristes de la mauvaise pensée pendant que le monde marche sur la lune, en fabrique ou en domestique dans les cieux. Il faut choisir ou subir. Se taire et se faire écraser et laisser revenir le temps des coupeurs de mains et des «lapideurs» de femmes.
Ou protester et sauver cette femme, notre pays, l’école et nos enfants. Il ne s’agit là ni d’un sigle ni d’un slogan, mais de notre chair. Nous, nos enfants ne partent pas ailleurs pour étudier et cette école est la seule que nous avons pour leur donner la possibilité de vivre mieux que nous. Nous, nous n’avons pas un autre pays de rechange : ceux qui veulent partir, qu’ils le fassent et ceux qui veulent nous imposer l’Arabie saoudite ou l’Afghanistan, qu’ils partent y vivre et mutiler leurs avenirs.
Nous, on est Algériens, on vit en Algérie et on défend notre histoire : libres depuis nos ancêtres et libres pour la fortune de nos enfants. Se taire aujourd’hui est un infanticide : ces néo-GIA de la pensée ont pris trop d’importance et bénéficient de trop de libertés et il faut que cela cesse. Si certains se sentent faibles devant cette racaille qui tue enfants et martyrs, nous non. On est forts et c’est parce que nous le devons à nos enfants.
Etre un ancêtre cela se mérite.
Nous n’avons pas à revenir au cauchemar des années 90, ni aux hurleurs des mosquées, ni à leurs menaces : il faut que cela cesse et il faut soutenir cette femme. Nous n’avons pas à baisser les yeux car nous, nous n’avons tué personne et nous n’appelons au meurtre de personne, chez nous ou dans le monde. Notre foi est meilleure. Nous respectons le désir, le rire, le bonheur, la liberté et la fierté. Contrairement à ces gens qui ne savent qu’interdire, maudire, menacer, insulter et pourchasser. Ils sont une menace et nous sommes les habitants de ce pays. Quand retentit son hymne ou que flotte son drapeau, on se lève pour les saluer, contrairement aux traîtres barbus qui restent assis puis viennent aujourd’hui nous parler de «matières d’identité» et d’arabité et d’islamité.
Nous cherchons à être utiles pour la richesse de cette terre et non à y provoquer des guerres pour une jupe, une chanson ou un film. Nous sommes sains, Algériens, fiers et forts, pas islamistes, pas vendus aux Arabies imaginaires, pas traitres et pas haineux des joies que nous ont souhaité nos martyrs. Ils sont morts pour qu’on soit heureux et pas soumis à une nouvelle colonisation. Le cas de Benghebrit nous concerne tous. Il est nous. Il est l’avenir de nos enfants : si nous laissons faire, on sera maudits. Ils feront de nos enfants leurs égorgeurs futurs et ce pays disparaîtra entre une fatwa et une hystérie. La réconciliation n’est pas la soumission.
L’école doit être libérée de la talibanisation, des appels à la haine, des dénis de soi et de son histoire et de cet avenir sombre que lui proposent les daech assis des islamistes et autres fatwamen et leurs journaux. Elle doit être libérée de la futilisation par les faux débats et les hystériques de l’ancêtre pur, la langue pure et la souche pure. L’avenir est tracé par le savoir, la science et la raison et la foi, pas par la fatwa, les avis stupides et les appels à la haine de l’Autre.
Nous sommes donc tombés si bas, aux yeux de nos ancêtres, pour qu’un simple barbu et une horde d’aliénés de la fausse racine et du fantasme de l’identité viennent nous imposer leurs avis et leurs cris ? On a donc chassé les colons pour se faire écraser par des vocations de chameliers ? Nous avons attendu la libération tant de siècles pour abdiquer devant des oisifs qui trouvent salaires en se faisant passer pour Dieu ou ses représentants uniques ?
Aujourd’hui, ces gens attaquent Bengehbrit parce que son projet de moderniser notre école pour construire nos futures élites les gêne. Pourquoi ? Parce que l’école islamiste est ce qui va construire l’armée des futures islamistes qui leur permettra de prendre le pouvoir. Leur but est la domination, la colonisation de l’Algérie, le meurtre. Ils ne peuvent pas recruter dans le présent, ils le font dans l’avenir. C’est la même stratégie pour les islamistes partout : infester l’école pour devenir plus nombreux et construire leur émirat.
C’est pourquoi ils ne se sentent concernés ni par l’échec économique, la corruption, le classement de nos universités, le savoir, les réformes d’administration, le fisc ou l’écologie. Non, rien que l’école pour se garantir l’avenir qui leur manque. Là où nous nous espérons une école pour maîtriser le monde, s’enrichir, créer et inventer, mériter de meilleurs classements, faire face aux concurrences et parler toutes les langues du monde et surtout celle de la réussite.
Devrons-nous vivre hallucinés au point d’accepter que l’on égorge nos enfants pour sauver nos moutons ?
L’islam n’a pas besoin des islamistes et l’école n’a pas besoin des talibans.
Mais Mme Benghebrit a besoin de nous, tous.
L’islam n’a pas besoin des islamistes et l’école n’a pas besoin des talibans.
Mais Mme Benghebrit a besoin de nous, tous.
هناك تعليقان (2):
Fadhila Melkemi
1 septembre, 09:43 · Beyrouth, Gouvernorat de Beyrouth, Liban ·
كل واحد بدو يتفلسف عى ربي من طيز الصبح يوفر نصائحه لنفسه
لست بحاجة للكلام، و لست بحاجة لنصائح
و لا أرد على هاتفي ..لو بإمكاني أن أخرس أصوات رأسي لفعلت
أبحث عن عمل بنفسي و لا أريد توصية من أي حمار بالبلد يظن نفسه متحكم في مصائر الناس
و كبداية ليومي يلعن أبو العرب في كل بقعة من الأرض و خاصة الطائفة السنية الكريمة التي أنتمي إليها ...!!!
Fadhila Melkemi
31 août, 19:16 ·
نازلة أحرق حالي بالبنزين بكرة ببيروت
الله يلعن النهار اللي جيت فيه على لبنان
كان يجب أن أنتحر في الجزائر سنة 95
إرسال تعليق