السبت، يناير 4

الاخبار العاجلة لمطالبة سكان قسنطينة من الرئيس بوتفليقة باصدار مرسوم رئاسي يلغي تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 بسبب اكتشاف مافيا ثقافية بقسنطينة وظيفتها نهب الاموال الثقافية لبناء امجادها الضائعةو الاسباب مجهولة 0152

حقائق سجلتها الواحة على لسان حارس المقبرة الذي نجا من محاولة القتل
لا أحد استمع إليه إلى حد الساعة
و لا فتح تحقيقاً عما حدث من إجرام وتواطء !!
 


الواحة : الإدارة العشوائية للأزمة المصطنعة و الصراع المفبرك والمفتعل الذي هز ولاية غرداية ودخل الآن مرحلة المتاجرة ، ما يزال يثير أكثر من نقاط استفهام ، في ظل محاولات " الأجهزة الخفية من " خلط الأوراق حتى لا يصل أحد إلى الرؤوس الرسمية التي تفتعل الأزمات و تبتكر بؤر الصراع منذ مدة ، و كثفت من خططها بشكل واضح وجلي مع تغيير الوالي أحمد عدلي و استخلافه بآخر جديد.
و المطلع على الفظاعات التي ارتكبت تحت إدارة إطارات أمنية ، يقف مشدوها و هو يتساءل هل العدالة وأجهزة التحقيق تشتغل بالطريقة التي توقف نزيف الأجرام وضرب الإستقرار و تهديد حياة الناس و العبث بكرامتهم.
و كل المعطيات تؤكد أن الأزمة المفبركة التي تم ترتيب معالمها بغرداية ليست بين المواطنين بل هو سيناريو مصطنع وبؤر إجرام وتوتر هيئت منذ مدة و بكفاءة عالية كما سبق و أن أشرنا في أكثر من تعليق ، و لهذا فإن أي تشخيص غير جاد و مهني قد يترك شبكة الإجرام التي اخترقت الأجهزة المحلية وحتى الإدارية ، و ربما تقوم بمهام وفق تعليمات مركزية وظفت إعلام الدعاية و الإجرام بكل قذارة قصد تحقيق أهداف وسخة بالدماء ، وخلط الأوراق في أكثر من مرة.
وآخر سيناريو حين تم نقل " البروفا " من القرارة إلى غرداية بمقال " الفتنة تحرق غرداية " ، وفعلا تم نقل الأعمال الإجرامية الماكرية من القرارة إلى غرداية بمقال ، على غرار جريمة قتل الميدر العام للامن الوطني بمقال كذلك نشر ساعات قبل تحقيق سيناريو الجريمة التي هزت كل الجزائر.

لم يكن أحد يتصور أن أعوان في أجهزة الأمن كانوا ينتظرون أن يسجلوا قتيل في هذه الأحداث ، و لا أن يتعاملوا مع الأجرام بمثل هذا الشكل و السطحية إن لم نقل بالطواطؤ الذي يسئ إلى هذه الأجهزة أكثر مما يرفع من مكانتها ودورها المطلوب وهو مكافحة الإجرام والتصدي للعصابات لا أن يتواطأ بعضهم وربما مكلفون من جهات وأجهزة خفية يجهل مقاصدها وبدأت خططها منذ مدة واضحة بسياسة إغراق المنطقة بقناطير الهروين والكوكايين والخبائث ، قصد توظيفهم في مثل هذه الخطط الماكرة.

حارس المقبرة الذي نجا من القتل
و بأعجوبة يغادر المستشفى أمـس
حارس مقبرة الشيخ عمي سعيد الذي غادر المستشفى الساعات الأخيرة بعد أن نجا بأعجوبة من محاولة قتل ، كيف تعاملت معه الأجهزة الأمنية ؟ ولماذا كانت تنتظر أن يقتل لترتاح منه ؟ و كيف تم اقتحام المقبرة ؟ هل الأجهزة الأمنية فعلا غير قادرة على حماية السكان أم الحقيقة تقول أن كل سيناريوهات التعفن كانت مدبرة ويجري تركيبها وتنفيذها من قبل أعوان نكلفون بمهامة تعقيد الوضع وربما طمعا في تحقيق قتلى حتى يتاجر بهم ، وتعفن بهم الأوضاع أكثر ، حتى يعطى للما يحدث طابع الصراع الطائفي في حين أن الحقيقة غير ذلك تماما ، هو ابتكار مؤطر للإجرام قصد ضرب العلاقات بين سكان غرداية وهذا ما لا تتناوله وسائل الإعلام أصلا.
و إلا بماذا نفسر أن حارس مقبرة يتعرض لكل هذه الجرائم و محاولات القتل ؟ ، إذ أن أقدار الله كانت معه ، و حتى ضربا الخنجر المركزة في ظهره لم تكن قاتلة ، ربما لأنه كان حارس مقبرة و ليس حارس قصر أو فيلا ، في حين بعض أعوان الأمن كانوا ينتظرون العكس ، أي ينتظرون موته بعد حرق منزل الحارس وهروب كل أفراد العائلة ، إذ أن كل المعطيات تؤكد أن هناك بحدث لسيناريوهات يراد منها تعفين الأوضاع والإيقاع بين السكان في صراع مصطنع وبكل الدلائل ، وكأنهم يقولون يا سكان غرداية نغرقكم بالهروين والكوكايين والخمور وتسكتوا وإن أنتم رفضتم يتم إغراقكم بالفتن المصطنعة.
السؤال الأهم و الخطير :
هل بعد كل ما حدث من ترويع للسكان ونقل منظم لسيناريوهات الإجرام ، لا أحد حقق أو بحث في الأعوان الذين أداروا وابتكروا بؤر الصراع بحثاً عن قاتل أو قتلى ، فإن مصالح التحريات وأجهزة التحقيق القضائية ، أم هي في عطلة مدفوعة الأجر ؟
بماذا يفسر انتهاك مقبرة و حرق منزل حارسها و محاولات لقتله ، في سيناريو يفترض أن يكون موضع تحقيق جاد وصارم مع الأعوان الذين أداروا " بروقا " النزاع ، وقبل هذا لماذا لم تتحرك أي جهة للتحقيق مع هذا الكائن البشري الذي نجا من موت محقق ؟ هل فعلا يوجد أجهزة أمنية وقضائية يقال أنها تشتغل لحماية أمن واستقرار السكان ومكافحة الإجرام ، بل الإجرام المنظم والمؤسس للصراعات المبتكرة ؟
الأغرب من كل هذا :
أن السيناريو كله كان يتم تحت إدارة إطار أمني يفترض أن يكون المسؤول الأول لكل الجرائم التي تحدث في ولاية غرداية ، ولم يسائله القضاء إلى الآن.
و ليس هذا فحسب حتى الطبيبة الشرعية التي يفترض أن تقوم هذه الأيام بمهام فحص من تعرض للإجرام هربت إلى العطلة ، حتى لا تحرج من مواجهة أوضاع هي أصلا مرتبة و ممنهجة من قبل إطارات داخل أجهزة ، إذ أن الذين يتعرضون لاعتداءات إجرامية حاليا مضطرون لأن يتجهوا إلى مستشفيات أخرى في ولايات مجاورة بالأغواط و ورقلة لإنجاز الخبرة القضائية.
كل المعطيات تؤكد أن محنة غرداية و هي تعيش الإستقرار منذ أربعة أيام مع دخول فرق الدرك و زيارة قائد المجموعة الجهوية أول أمس أن ما حدث ويحدث منذ أسابيع هي سيناريوهات مركبة ، ومؤطرة بإعلام دعاية وإجرام أسس خصيصا لمهمة استهداف غرداية ، ومحاولة ابتكار صراع مفتعل ، أما لماذا فهذا ما سنعود إليه بتفاصل أخرى دقيقة ، حتى لا نخطئ التشخيص ويصبح الجميع عبارة عن بيادق في خدمة " كمشة عصابة ".. والمواطن البسيط يدفع الثمن في كل مرة حين يتم نقل " بروفا " الصراع المفتعل من مكان إلى آخر بواسطة استراتيجية أغراق ممنهجة بالهروين والكوكايين وتتظاهرة الأجهزة بانها بصدد التصدي للجريمة في حين أن الحقائق تؤكد أن هذه الشبكات أصلا مدعمة و محصونة من أجل استهداف منطقة قالت لا للفساد.
فهل سيتمكن اجتماع مجلس الوزراء أن يفهم أولا ماذا يحدث في غرداية ؟ ولا ترفع إليه تقارير زائفة تغطي على المجرمين مثلما حدث في بريان منذ خمس سنوات إذ زج نصف سكان المدينة في السجن من أجل حماية إبن مسؤول إطار حالياً بالداخلية وحين حاول المرحوم العقيد علي تونسي أن يحقق في ما يحدث ، وزار الولاية ثلاث مرات في عام ، فإذا به بجد نفسه مقتول من طرف أقرب مستشاريه.
سيناريو غرداية ، ليست أحداث عابرة بل هي جريمة ممنهجة ، له علاقة بفساد استشرى في الجسد ، وتريد نهار الإجرام والدمار التي أسست لهذه الوضعية المعقدة أن تغطي على شبكة الإجرام بافتعال الصراع والإدعاء بمحاولات الصلح ، في حين أن الصلح هو في التصدي للإجرام الذي يؤطر و يحرك بإعلام دعاية لمشروع العصابة العابر لقرى وادي ميزاب.
نعيد ونكرر التساؤل هل يعقل أن يتعرض حارس مقبرة إلى كل ذلك الإجرام البشع ويحرق منزله بعد هروب كل أفراد العائلة ، ولا أحد يحقق فيما حدث ، ومن كان حاضراً من الإطارات الأمنية ، وهم يمهدون لطوال ساعات للوصول إلى ما يريدونه إلا أن حلمهم بتحقيق قاتل لم يتحقق..؟!!
مسؤولية أجهزة القضاء :
لماذا يبحثون عن قاتل ؟
المسؤولية الآن أمام القضاء ، وأجهزة التحقيق والتحري المنصفة ، لاستبيان الخيط الأبيض من الأسود ، وقبل كل هذا ، الإجابة على السؤال الجوهري ، من يؤطر لشبكة إغراق غرداية بالمخدرات ، قصد تنفيذه مثل هذه السيناريوهات ، ويقال أن هناك صراع بين فئة وأخرى ، في حين أن الحقيقة هو شئ مغاير تماماً ؟
ومن وراء البحث عن قاتل أول في أحداث غرداية ، التي تنقل بواسطة إعلام الإجرام النهار والأخوات من مكان إلى آخر ، والجميع يتذكر " مانشيت " سيناريو الإنتهاكات التي تعرضت لها القرارة " الفتنة تحرق غرداية " وفعلا ينقل ال










سيناريو إلى غرداية بعد أسبوعين...!!!!!!!!

31.12.2013 







  

























































هل يتدخل وزير العدل و النيابة في خروقات مصـالح الأمن ؟
قال أنه لا يتدخل في صلاحيات القضـاة
لوح مطلوب في غرداية
 


الواحة : الخروقات المرتكبة أضحت صارحة ، و منذ يوم أمس خاصة ، تجعل العدالة محل مسؤولية كبرى ، خاصة بعد أن تبين للعام و الخاص أن هناك تواطؤ مفضوح و أعوان إن لم نقل فرق منظمة تؤطر للإجرام و تغذي لبيئة الفتن في غرداية.


فيما تحضر النهار و أخواتها لخطة تعفين
القائد الجهوي للدرك الوطني بورقلة
يحل اليوم بغردايـــــة


في وقت تبذل فيه الجهود للتغلب على الوضع الذي يشهد استقراراً عاماً منذ يوم أمس ، إذ كلما تم الإيقاع بالمنطقة في سينايو إلا و كانت نفس آلية إعلام الدعاية يوظف في تنفيذ مهمة تعفين الوضع لتحقيق حلقة أخرى من حلقات تعميق الصراع ومنذ مدة في وقت أن الوعي بأن ما يحد يتعلق بخطة إجرام أخطر من الجريمة المنظمة ، وسنعود إلى هذا في ملف لاحق لنكشف كيف تعمل أجندة الفوضى الخلاقة التي تتولى مهمة تنفيذها إعلام الدعاية والإجرام الذي تقوده النهار و أخواتها.


حل اليوم بغرداية العميد "عبد الحفيظ عبداوي" القائد الجهوي للدرك الوطني بالناحية العسكرية الرابعة بورقلة لمعاينة الأوضاع في غرداية التي تشهد استقرارأً عام في ظل حيرة و قلق من الإجرام المخطط الذي يستهدف المنطقة ، و يظهر ذلك في درجة الوعي الواضع لدى غالبية السكان الذين كثفوا من جهود التوعية على أكثر من صعيد قصد التصدي لأي خطة تريد استهداف المنطقة بعد أن تأكدوا أن ما يحدث شيئا مدبراً و أن إعلام الدعاية والتأسيس لبيئة الإجرام و مافيا المخدرات و الهروين وراء تعفين الوضع و أعمال النهب و السرقة و الحرق و في أجندة واضحة.

28.12.2013 


ليلة تعفين مبرمج وتعميم الأزمة بعد أن كانت محصورة في مكان محـدد
الأمن تغـرق قصر غرداية و الحاج مسعود بالقنابل المسيلة للدمـــوع
عصابات الهروين في مواجهة قوات الأمن من بين عناصرها مخدريــن !!
إعلام و جرائد الإجـرام تمهد البيئة ، و المخــدرون ينفذون الخـطط !!
 
الواحة : فجأة تغيرت الحسابات و لم يتوقع الناس أن تصبح القنابل المسيلة للدموع هي لغة هذه الليلة ، و على أوسع نطاق عكس الليلة الماضية التي تم التحكم في الأوضاع ، و لكن اليوم و كأن ثمة خطة تعفين مقصودة و تعميم القنابل المسيلة للدموع على أوسع نطاق ، في مواجهة منازل مواطنين أبرياء داخل قصر غرداية ، و كيف الحال إن كان العناصر المحدودة على الأصابع الموجودة في مواجهة قوات الأمن وحسب شهود عيان وهمية ، كون أن أغلب السكان يعتقد أنهم من المخدرين ؟
في حين يشاهد مآت المواطنين والشباب يلاحظون المهزلة بدون أن يفعلوا شئ ، وفق حملة التوعية الواسعة لعدم الوقوع في فخ الأجندات القذرة.

لماذا مباشرة بعد فتح المحلات !!
حدث هذا متى ؟ قد لا تصدقون.. مباشرة بعد أن فتح التجار محلاتهم هذا المساء..!! لا .. لا يجب أن تفتح المحلات ، لأن ذلك علامة على عودة الإوضاع إلى طبيعتها ، ولكن هناك من يريد أن يشعل الفتنة بأي وسيلة.

تعليمات بقراءة معكوسة !!
و كأن تعليمات اللواء عبد الغني التي علمنا بأنه وجهها لمصالحه حسب مصادر مطلعة فهمت بطريقة معكوسة ، وربما فهمت على أن من الواجب عليكم أن تحققوا مشروع الصراع ، و لا الإستقرار و الأمن.
باستثناء قصر غرداية و الحاج مسعود و التنية
باستناء قصر غرداية و الحاج مسعود و التنية الذي يتعرض اللحظة لوابل من القنابل المسيلة للدموع ، فإن بقية المدينة وأحيائها الأوضاع فيها عادي جداً ، مما يجعل مثل هذا الشكل من التعاطي من الأوضاع قد يزيد للطين بلة.
خاصة إذا تذكرنا تفاصيل سيناريو القرارة أو منذ حوالي شهر في غرداية ، حين كتبت إحدى جرائد الإجرام بعد هدوء عام بالمدنية بأن " الفتنة تمتد إلى أحياء اخرى.." في حين على أرض الواقع هناك جهات و بالتنسيق مع إعلام الإجرام تحضر لتنفيذ مثل هذه الأزمات المفبركة في حقيقتها ، بشبكات الهروين و الكوكايين وكأن الجميع منتمي لشركة واحدة ، و لهذا الموضع عودة.
ورود بلعيز في غردايــــــة !!
الجميع يتساءل و في حيرة ، لماذا تطورت الأوضاع بمثل هذا الشكل و من وراء المخطط القذرة ، و هل تلك الطريقة في إدارة الأزمة التي بدأت بسيطة بمثل هذا الشكل ، وهل هذه هي الدراية و الحنكة ؟ ، أن نوجه كمشة عناصر أغلبها مخدر بإغراق بيوت الآمنين بالقنابل المسيلة للدموع ؟ والسؤال الأهم ، هل هذه هي الورود التي تحدث عنها بلعيز يوم تنصيب الوالي الجديد منذ أسبوعين ؟ تساؤلات تطرح نفسها ، في ظل هذا اللغز الذي بدأ ينكشف اليوم ، و قد تحقق الأجهزة الخفية التي تدير خيوط السيناريو من بعيد إلى أوضاع و انزلاقات لا تحمد عقباه ، نقول ونؤكد أنها أصلا مدفوعة بمثل هذا الإرتجال في صناعة و ابتكار الأزمات.

25.12.2013 


من يريد شـــــراً بغردايـــــة ؟
الأجهزة الخفية تعبث باستقرار غردايـــة
و مافيا الهروين تبحث عن ضحايا جدد !!



الواحة : أصبح واضحا الآن الأطراف التي تعبث بأمن و استقرار ولاية غرداية ، و هناك من لا يرتاح حين تستقر الأوضاع و عودة المحلات التجارية إلى الفتح مساء اليوم ، إلا أن بعض المناوشات المدفوعة من قبل أجهزة خفية و تنظيمات وافدة تغير موقعها أمسية اليوم إلى ضاحية محطة نقل المسافرين ـ بعد أن اكتشفت هذه الأخيرة أنها تورطت في فضح خطتها حين تركزت على أخطر موقع معروف بإغراق غرداية و المنطقة بالمخدرات طوال سنين ماضة ، مما قد يجعل الخطة مكشوفة و فاشلة و يجعل أمر تغيير الموقع لتحقيق الغرض من اسهداف ميزاب يتحقق.
و هكذا أصبح التراخي في التصدي لمثل هذا الأخطبوط يشكل خطرا محدقاً على غرداية و بهدوء المنطقة عامة.
إذ تعدد ضحايا هذا الأخطبوط المتعدد المهام و تكررت سيناريوهات ضرب الإستقرار بدأ من جريمة اغتيال المرحوم إبراهيم بازين إطار الحماية المدنية ، إلى الجريمة البشعة لقتل الإبن الملائكي المهدي الذي لفقت التهمة لوالده قصد التغطية على الفاعل الحقيقي ، و لا ننسى صحايا بريان ووظيفة شبكة المخدرات في سيناريو الأزمة ، وآخير المرحوم عبد الرحماني الذي توفى إثر تلقيه ضربة موجهة في الرأس بقالب بناء.
كما يوجد ضحية آخر في مستشفى غرداية تعرض للإعتداء في نفس حي المجاهدين حين مخاطر المخدرات ، وما يزال هذا الأخير في الإنعاش منذ ثلاث أيام.
للإشارة فإن تعليمات صارمة وجهها اللواء عبد الغني هامل إلى الجهات الأمنية بغرداية من أجل توخي الحكمة الفائقة وتحاشئ أي انزلاقات قد تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.
في انتظار خطة جادة و عاجلة للحد من نشاط شبكات المخدرات بهذه الولاية والتي أضحت تقلق المواطن وتشتغل بشكل علني وفي أكثر من موقع.

للإشارة فقد تم الأثنين الماضي صدور قرار 10 سنوات نافذة في حد أحد المعروفين بتسويق الهروين الكوكايين إذ أكد مجلس القضاء حكم المحكمة بقرار بعد ضبط في حوزة هذا الأخير 2 كلغ من الكيف المعالج 7 صفائح لدى المتهم في حين فر مرافقه.
فما قصة غرداية مع بارونات المخدرات ، و تغيير الولاة..؟ هذا ما ستطالعونه في تحقيق آخر مفصل يكشف مدى خطورة هذا البارون وعلاقة باستقرار الولاية و بملفات الفساد والنفوذ.
يتبع التحقيق

1
يقظة المواطن ، و حكمة فرق الأمن هذه المرة ، مكن من التحكم في الأوضاع ، و التصدي بحزم و حكمة لأي انزلاقات في بدايتها ، رغم مكر الأجهزة الخفية التي تحاول في كل مرة تحريك اللعبة بقذارة من وراء ستار ، في انتظار خطة أمنية عاجلة و جادة حقيقة لا زائفة تتصدى لظاهرة الفساد و الإجرام المنظم الذي تريد بعض الجهات أن تغطيه بفبركات لإثارة الصراع بين المواطنين لتعطيه طابع الفتن لتتاجر فيها أطراف أخرى ، و هي حيلة أضحت مكشوفة وواضحة لدى العام و الخاص.

2
وزير الداخلية يوم تنصيب والي الولاية الجديد محمود جامع تحدث عن محيط بلا أوساخ و مدن بلا جرائم و لا موبقات ، واعتبر الأوساخ "مصيبة" وجب أن ننتهي منها فكيف بالجرائم التي تستفحل وبطريقة منظمة ومكشوفة ، و تهز باستقرار غرداية وجعل المواطن دائما موقع قلق ، و لماذا انقلبت التعليمات التي صرح بها الوزير بلعيز يوم تنصيب والي الولاية إلى وضع ينذكر بكابوس..؟

3
شبكة بارونات الكوكايين و الهروين أصبحت خطراً على كل ولاية غرداية وليس على غرداية فقط ، و أضحت أخطر من كل الأمراض ، وأبشع من الملاريا بها تحرك الفتن ، و يجند الملثمون ، لخدمة جهات نافذة بل وأجندات خطيرة ، بل الأبشع من كل هذا كم من مرة يفاجأ المواطن بعناصر أمن في حالة تخذير..!! وهذا ما لم يلاحظ الليلة مما جعل التحكم في الأوضاع ممكن ربما لان تعليمات اللواء الهامل كانت أقوى من تعليمات الأجهزة الخفية التي تحمي البارونات..!!

4
رئيس الشرطة القضائية هذه المرة كان حاضراً طوال الوقت ليلة أمس يتابع شخصياً التحركات ، و يعطي الأوامر ، كما أن القوة العمومية التي تجندت في محيط سوق غرداية لم تقع في نفس الخطأ ، و تغلق الطريق العام ، وهذا ما يزيد تعقيدا للوضع ، و يسهل من تحقيق مشروع الأجهزة الخفية..!!

5
ورث والي الولاية الجديد على غرار الوالي السابق الذي رقي إلى أمين عام بالداخلية ، أوضاع فعلا ملغمة ، وملفات معقدة منها ما هو مفبرك ، لها علاقة بالفساد ونفوذ ، وإعطاء ما يحدث طابع الفتنة هو خدمة للعصابات التي تريد أن تحقق ما تريد من إجرام و انتقام بأبناء الولاية.

24.12.2013 























































ملف: ما لا يتناوله إعلام الدعايـة 
عن سيناريو الإجرام
و استهداف ولاية غرداية



* الواحة كشفت الأوراق مسبقاً
أسبوع قبل سيناريو الــقرارة !!
الواحة : لم يكن البعض يتصور أن الواحة ستكشف و بوضوح و صراحة و أمام وزير الداخلية الطيب بلعيز مباشرة بعد تنصيب والي غرداية الجديد محمود جامع حين طرحت السؤال الدقيق الذي يحمل معالم كل ما يحدث الآن ويفكك شفرات التضليل والمنهجة في الإجرام ، السؤال " ملفات الفساد و استغلال النفوذ و القلق من انتشار الجريمة !! إذ تعرضت محلات منذ أسبوع فقط تقع أمام مقر الولاية و مجلس القضاء و صيدليات للنهب و السرقة منها تلك التي تقع جنب مقر أمن الولاية ، و أخطر الإجرام بارونات المخدرات يتحركون بكل حرية و يغرقون الأحياء بالسموم ، رغم الشكاوي العديدة الموجهة إلى وزارة الداخلية و المديرية العامة للأمن و والي الولاية و لكن لا حياة لمن تنادي ، و حين يُحرك الشارع يقال بأن ذلك صراع بين فئة و أخرى و لكن الحقيقة هذه الشبكات الخطيرة تحضر من أجل تنفيذ خطة ما..!! فمن يتولى مسؤولية حماية المواطن من هذه الشبكات الإجرامية ، و يتصدى للفساد ؟
كان جواب الوزير " أنكم ذكرتموني بشيء هام لم أتناوله في اللقاء منذ قليل و هو الإجرام المنظم و منذ أن تسلمت الوزارة اجتمعت بمسؤولي الأمن و قد وضعنا ورقة عمل سيجري تجسيدها ، و والي الولاية الذي تسلم مهامه اليوم سيتولى مسؤولية التصدي للجريمة و حماية المواطن من مختلف أشكال الإجرام وبودي لن نسمع مستقبلا أن هناك قلق من عدم وجود أمن" إنتهي جواب وزير الداخلية.
بعد أسبوع من ذلك يكتشف المواطن بأن من يفترض أن يتولى مهام التصدي للمجرم هو من يؤطر لتنفيذ سيناريوهات إجرام مرتبة و بصور فاضحة تحمل أكثر من نقطة استفهام و لغز مثيرة ، سواء في غرداية أو في القرارة كذلك ، ىالسؤال هل الدولة هي التي تؤطر الإجرام بمثل هؤلاء الأعوان ؟ و تفتح المجال للمجرمين للسرقات و النهب و الحرق والخراب وانتهاك حرمات المقابر ؟

و هكذا فقد كشفنا أوراق ما يحدث مسبقاً بأسبوع لأننا بكل بساطة كل المعطيات تؤكد أن هناك شيئاً ما يحضر و من قبل أجهزة خفية ، هي تأمر و شبكة تنسق و تنفذ ، و المفارقة أن الإعلام لا يناقش مثل هذه الأشكال من الإجرام بعمق ودقة واحترافية ، بعقيداً عن أي تهويل أو تهوين ، في حين يركز على براعية التضليل و إذكاء ما يثير النزعات والصراعات ، و كأنه إعلام ينفذ أجندة دقيقة لفائدة جهات تريد الدمار للجزائر و المكر بالشعب..!! قمة العـــــــار !!

* هل للإجرام كذلك إعلام دعاية القـــــذارة
و مهارة ابتكار بؤر الصراع و العنف والدمار ؟
الآن أضحى جلياً وواضحا وضوح الشمس من يريد تنفيذ الأجندة الصهيونية الأمريكية بالجزائر ، و من هم الأطراف الفاعلية في تركيب وترتيب والترويج للسيناريوهات ، و لماذا ؟

والوضوح في شبكة إعلام الدعاية لتمهيد بيئة الإجرام في أكثر من مكان ، وسبق وأن كشفنا منذ اللحظة الأولى ، خفايا ما يحدث في القرارة ، وعلاقته الوطيدة بجريمة اغتيال العقيد علي تونسي وطي ملف تحقيق بريان برصاصة من طرف أقرب مقربيه ، وتساءلنا كيف لا يخرق جهاز الأمن في الجزائر العميقة والمسؤول الأول للأمن يتعرض لجريمة قتل وببشاعة وفي يوم المولد !!
هل إلى هذا الحد لم يصبح الجزائري آمن في بلده ، في ظرف تستقبل فيه الحكومة الفرنسية وكامل طاقمها وعشرات الشركات بالجلالة ؟

من هي الأطراف التي تعبث بالساحة وتمهد لأعمال الأجرام ، و لا يحاسبها القانون ؟،
وما علاقة بارونات المخدرات و سياسة الإغراق المنتهجة لتحقيق أجندة الصراع و ابتكار البؤر ونقلها من مكان إلى آخر بشبكة إعلام دربت خصيصا لهذه المهمة القذرة بالدماء و الدموع ؟

وما لا يمكن الغفلة عنه أن الحد من هذه الخطة القذرة ، تتطلب وقف الفساد وشبكات الإجرام وبارونات المخدرات ، وتعويض عاجل لم وقع ضحية تقاعس أو تواطؤ أجهزة الحكومة ، وإعداد دراسة جادة ، تحدد البؤر التي تم اختلاقها من أجل تنفيذ أجندة الصراع للدخول في مرحلة المتاجرة به وبالأبرياء في كل مرة.

* إتفاق مبرمج للمكر بالشعب..
في سياق " الفوضى الخلاقة "

أكذوبة كبرى في الجزائر تسمى مكافحة الفساد ، و أكذوبة أكبر تسمى مكافحة عصابات المخدرات ، أما عن المفارقة في كل هذا حين يكون الفساد و الإجرام و سياسة الإغراق بقناطير المخدرات و الهروين مؤطر بوساطة إعلام إجرام واضح تابع لأجندة أمريكية صهيونية تسمى " الفوضى الخلاقة " درب على ابتكار البؤر و الإبداع في أساليب التعفين ، و التضليل ودس السم في الدسم ، وهل يعقل أن تكون الجزائر متفقة مع أمريكا لتمكر بشعبها ؟ هل بلغ الأمر درجة أن أمريكا تبتز الجزائر بملفات الفساد و أضحت تتحكم فيها وتعبث في أوساطها كما تشاء وتؤسس لإعلام إجرام متخصص في نشر الإجرام و الفوضى وسط الشعب ، ولا يستطيع نفس الإعلام أن يتصدى بحرف واحد للخروقات الظاهرة و الباطنة التي تمكر بالشعب ، و تحت غطاء زائف و خادع يسمى حقوق الإنسان ؟

بماذا نفسر إطارات أمنية تقود عمليات تحريض واضحة ، و تؤطر لعمليات انتهاك مبرمجة مكشوفة ، و لا يتناول الإعلام خروقات هذه الشبكة بل و لا أحد يتخذ بشأنها إجراء قانوني أو تكون محل نقاش عميق إعلامياً عوض التركيز الدعائي على إذكاء النزعة العرقية أو المذهبية قصداً ، من أجل تحقيق مشروع التشتيت و التفتيت الذي تريده أجندة " فرق تسد " الإستدمارية أمس و بورقة وآليات مخطط " الفوضى الخلاقة" اليوم.

*خداع سلال في غردايـــة
تجاوزت كل التصــــــورات !!

لم يحدث في تاريخ غرداية طول عهود ما يحدث الآن في عهد سلال ، ولا ندري هل هو تنفيذ لخطة وفق اتفاق مع جهات خارجية أقوى من الحكومة والوزير الأول ، خاصة بعد عودته من قطر مقابل السكوت على ملفات فساد ؟ يتم التخطيط لابتكار صراع مؤطر وممنهج وكأنه مشروع مبتكر تكلف به أعوان دربوا لهذه المهمة حسب ما شوهد على أرض الواقع ؟ و إعلام مأمور بأن يؤسس لبيئة الدمار عوض الإعمار ، و الخراب عوض التصدي لجذور الفساد ، هي فضيحة واضحة ، أوراقها مكشوفة حين تتحدث الحكومة بشئ و تنفذ عكسه تماماً ثم تتظاهرة بمبادرة صلح في حين أن خطة المكر والإجرام المؤطر بأعوان أمن وإعلام إجرام تمت بمباركة حكومية واضحة ومكشوفة مباشرة بعد تعيين والي جديد بأسبوع.

* الأوراق أصبحت الآن مكشوفة
وآليات إذكاء النعرات واضحـــة
إبتكار الصراع و التفنن فيه ، و التفنن في إدارة و رشات الدمار والحرق والسرقات بإشراف أعوان تابعون لأجهزة حكومية مكلفون و ربما مدربون ، وباتفاق مع إعلام إجرام و دعاية ليس له أي علاقة بأبجديات و قواعد وأخلاقيات الصحافة وهذا هو الخطر الذي يعمق مشاريع المكر والإجرام الممنهج ، قصد التغطية على ملفات فساد و نفوذ و بشبكة مخدرات محمية ومدعمة تقوم بمهمة إغراق بالهروين و الكوكايين منذ مدة ، أضحت حقائق ما يحدث في ولاية غرداية وفق سياسة التفتيت و ابتكار فنيات تقسيم الشعب ، وتعميق جذور الصراع فيه ، ثم حين يتحقق هدف تعميق الجرح يقال أن في الأفق مبادرة صلح ، هل هناك جريمة أبشع في العالم أكثر من هذا ؟ بل وهل الحكومة مهمتها تنفيذ مثل هذه المشاريع الإجرامية القذرة ؟ أم هي مكلفة باتفاق مع جهات أجنبية تتحكم في ملفات فساد الحكومة ، و مطلوب منها أن تنفذ ما يملى عليها و إلا حركت تلك الملفات ؟

* الشرطة تمحوا آثار القنابـــــــــل
من مقبرة بابا صالح هذا الصبــــاح
بماذا نفسر أعوان دولة يحركون أجندة الصراع ، و إعلام إجرام يتفنن في أساليب الترويج و مهارة دس السم في الدسم و اللعب في نوايا الناس بأساليب إجرامية غاية الخطورة و لا أحد يقول كفى على هذا الإجرام الذي لم يحصل عبر التاريخ !!

حين تصبح الحكومة و أعوانها أداة في ابتكار بؤر الصراع و تغذية النعرات العرقية ثم تأتي لتقول لنا " أنا بصدد القيام بمبادرة صلح " و كأن الجميع مغفل ولا يدرك أن الصلح في هذه الحالة هو مع الإجرام و تمديد عمر السيناريو من أجل حلقات أخرى يجهل مداها الإجرامي ، والوقوع في الإعتراف بأن ما يجدث نزاع بين مواطنين في حين أن كل الحقائق و الشواهد و المعطيات والفيديوهات تؤكد أن الإجرام و فنيات التأسيس لبيئة الصراع تمت بواسطة أعوان مكلفين وخطة واضحة تنفذ و شبكة مخدرات محمية و إعلام يغذي النزاعات ويبتكر فصولها و يتفنن في هذه المهارة !! ولا يستطيع فعل ذلك إلا من يفتقد إلى أدنى ضمير ولا أخلاقيات فكيف بالمهنية وأبجديات العمل الصحفي الذي يفترض أن يركز على الحقيقة التي توقف الإجرام بأسطر لا بتمديد وتعفين الوضع بحلقات مبتكرة وصورة متفق علي إعدادها مسبقا في هذه المقبرة أو باستهداف هذا الشخص المحدد لتحقيق أجندة وحكاية لائقة للتوصل إلى تركيب سيناريو وجود صراع.

وفي مثل هذه الحالات أصبح كل شئ لعبة في يد عصابة إجرام تتحكم فيها ، العدالة لعبة لا تقوم بما عليها من واجب يوقف النزيف والأمن لعبة يبتكر ويؤطر للعمل الإجرامي ، والإعلام أداة لتغذية الصراع وابتكار ما يذكي النعرات بقاعدة " دس السم في الدسم "..

* العصابة المؤطرة بأجهزة حكومية
تفاجأ بما لم تكن تتصـــــــــور !!
قد لا يصدّق أحد حين نقول وهذا واضح و بالحقائق أنه حين نكشف بعد كل سيناريو مبتكر عن التواطؤ الموجود تتوقف " البروفا " بعد ساعة وفي مواقع ساعة و نصف لا أكثر ، فإذا بكل شئ ينتهي ، وتنتهي أعمال الإجرام الذي تديره فرق حكومية مكلفة ، وخاصة حين نضع صور المدير العام للأمن الوطني اللواء الهامل أو وزير الداخلية أو العدل ، فإذا بالمواطنين الذين يقال أنهم في صراع يتواصلون أكثر ويتحدون في مواجهة خطة الإجرام التي فوجؤوا بها ، مثلما حدث ليلة أول أمس بحي باباسعد أو التنية ، حيث شاهدنا مواطنون من مختلف الأطياف يتفاهمون وفي إصرار بأننا إن كنا اليوم نحن 15 معكم للتصدي لمثل هذا الأجرام والفرق القادمة من خارج الولاية ، فإننا غدا سنكون 40 ولما لا 100 من الناس الواعين من أجل التصدي للعنف والإجرام الذي يريد أن يفرض نفسه علينا مرغمين ، هي صورة صادرة تتكرر أمامنا ، ولكن في المقابل يكتشف المواطن في غرداية كيف أن إعلام الإجرام الذي تتصدره نهار الدمار خاصة كيف تتفنن في أساليب ومهارة تغذية الصراع والتركيز على نقاط تمديد النزاع وهذا ما يؤكد أن مثل هذا الإعلام ينفذ أجندة إجرام واضحة الآن ولما ليس فيه أي مجال للشك و أصبح محل تنديد واستنكار أغلب السكان من مختلف مشاربهم !!

* الإجرام حين يلبس ألبسة القانــون
و يتفنن في أساليب المكر والدمار ..
الفساد الكبير أضحى يشكل خطراً على الجزائر و ليس على غرداية فحسب ، وحين تتحدث الحكومة عن اتفاقات صلح ، في حين أعوانها هم من يبتكر بؤر الصراع وتعميق الجراح وتخريب الممتلكات ، ماذا يعني هذا ؟

و سنعود بأكثر من مثال حي لنكشف كيف أن أجهزة الحكومة هي التي مهدت لابتكار الصراع و بالتنسيق مع إعلام دعاية و إجرام ، لتحقق مشاريع الخراب والدمار والظلم ، و كأننا لم ندرك ماذا حدث قبل أن يهز المنطقة الطوفان حين ارتفع منسوب الظلم والتضليل والمكر والدمار في بريان منذ 5 سنوات !!

و حين تسكت الحكومة على خطة الإغراق بالمخدرات والهروين ، ثم يحدث ما يحدث و يقال أن هناك مبادرة صلح ، هو صلح مع عصابات الهروين ومع الشبكة التي تؤطر العصابة أم مع ماذا ؟ هل هي أجندة محترفة دقيقة تنفذ لجهات أجنبية تريد الشر للجزائر و باتفاق وإدارة حكومية ؟

لا أحد يصدق أن الأمن إن كان فعلا أمنا غير قادر أن يوفر السكنية والطمأنينة لدى الناس !! أو العدالة غير قادرة على الوصول إلى المجرم الذي يتفنن في أساليب دمار مدينة ثم يقال بأن الحكومة ستعلن قريباً عن اتفاق صلح..!! ألا يتطلب من الحكومة أن تصدق في أقوالها ، وتحقق الخدمة العمومية في التعامل مع الإجرام ومع الإنحرافات ، لا أن تقف في موقف إدارة بؤر الصراع ونقلها من مكان إلى آخر ثم يقال بعد عملية تعفين بأن هناك مبادرة صلح ، مع من يلعب هؤلاء !! و حين نلحظ أن ذلك يتم بواسطة شبكة إعلام تابع للأجندة الأمريكية " الفوضى الخلاقة " هل هناك من ينفذ أجندة لخدمة جهات أجنبية تريد المكر بالجزائر ؟ من يحاسب الحكومة على التقاعس في الكشف و محاسبة الأعوان أصحاب المبادرات الذين دخلوا في مثل هذا التوطؤ والتراخي و خلط الأوراق و بأعوان أجهزة الحكومة..؟ ح.د
 

30.12.2013 





























قسنطينة عاصمة للثقافة العربية عـــام 2015

ما لا يقل عن 18 عمليــــة مبرمجة لإعادة تأهيل مباني وأحيــــــاء المدينــة

بواسطة
حجم الخط: تصغير الخط تكبير الخط
ما لا يقل عن 18 عمليــــة مبرمجة  لإعادة تأهيل مباني وأحيــــــاء المدينــة
 
أسندت 18 عملية لإعادة تأهيل مباني و أحياء مدينة قسنطينة لـ21 مكتب دراسات محلي منهم 16 بالشراكة مع مكاتب دراسات أجنبية متخصصة في الترميم حسب ما علم من مصالح الولاية. 
❍ وأوضح ذات المصدر بأنه تم منح غلاف مالي بقيمة 7,7 مليار د.ج لهذه المشاريع المدرجة في إطار التحضيرات الخاصة بتظاهرة زقسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015 والتي يدعمها فرع قسنطينة لديوان ترقية و استغلال الممتلكات الثقافية المحمية.
واستنادا لذات المصدر فإن عمليات إعادة التأهيل تشمل 16 موقعا داخل القطاع المحفوظ إلى جانب ضريح أمحمد لغراب وضريح ماسينيسا وكذا الموقع الأثري تيديس ببلدية بني حميدان.
وستتم عمليات إعادة تأهيل جزء من ذاكرة سيرتا العتيقة وفق التوجيهات وكذا خرائط التهيئة الخاصة بالمخطط الدائم لحفظ و تثمين القطاعات المحفوظة حسب ما علم من مصالح الولاية التي أشارت إلى أنه سيتم ربح الكثير من الوقت والإسراع في انطلاق هذه المشاريع بفضل هذا المخطط الدائم. 
وأضاف ذات المصدر بأن من بين المباني المزمع ترميمها ضربان هما درب بن شريف وبن الشيخ لفقون بالمدينة القديمة و 5 فنادق صغيرة منها فندقا الزيات ورحبة الجمال و4 حمامات مغاربية منها حمام بولبزايم بحي ربعين شريف والبطحة و ذلك تحسبا للتظاهرة الثقافية الكبيرة التي تستعد قسنطينة لاحتضانها. 
أما بالنسبة لقطاع الشؤون الدينية فإن مساجد سيدي لخضر وسيدي عبد المومن وسيدي ميمون معنية بأشغال إعادة التأهيل إضافة إلى 6 زوايا منها الزاوية التيجانية السفلى والعليا حيث يتضمن البرنامج الواسع لتظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015 إنجاز عدة هياكل من بينها قاعة للعروض بـ3 آلاف مقعد وقصر للمعارض إلى جانب قطب ثقافي يضم عدة متاحف وأروقة إضافة إلى مشاريع لإعادة تأهيل التراث المادي و غير المادي. 
وفيما يتعلق بهياكل المرافقة فقد تم إعداد برنامج يتضمن مشاريع لبناء هياكل للإيواء منها فندق ماريوت للسلسلة الأمريكية المتخصصة في الفندقة الفاخرة وإعادة تأهيل درب السياح إضافة إلى إعادة تأهيل مسجد الأمير عبد القادر.






المعالم الأثرية بوهران تستغيث
عمليات الترميم المستلمة من طرف مديرية التعمير لم تتحرك منذ 2008

> أمال بن سراج
04-01-2014
تتمتع ولاية وهران برصيد من المعالم التاريخية غير حقب متتالية و عصور لكن البعض من هذه الآثار تعاني من مشاكل عديدة تهددها بالزوال كقصر الباي الذي بني من طرف الباي محمد الكبير بن عثمان 1792 و الذي اتخذه إقامة له بحي سيدي الهواري و صنف كمعلم سنة 1952 إذ يتربع على مساحة 6 هكتارات ووضعية الحالية يرثى لها و هي آلية للسقوط بسبب الشقوق و التصدعات الموجودة بالديوان و قد تم تحويل عملية ترميمه إلى مديرية التعمير و البناء لولاية وهران سنة 2008 و الأشغال لم تنطلق به مند 5 سنوات حسب ما ذكرته مديرة الثقافة خلال اجتماع المجلس الولائي الأخير بمقر ولاية وهران.
 فإن معلم بورنيس ماغنيس الموجود بدائرة بطيوة و هو عبارة عن بقايا مدينة رومانية يعود وجودها  إلى القرن الأول قبل المسيح وتبلغ مساحته 63 هكتار من أصل 70 هكتار وهذا بعد التنقيب عنها و الوضعية الحالية التي أل إليها الاستحواذ على جزء كبير من هذا الموقع من طرف خواص و إقامة بناءات فيه و أصبحت مجمع للقاذورات و مرتع للمنحرفين و قد تم تسجيل عملية حماية و صيانة هذا الموقع الأثري و تمت المداولة حوله في المجلس الشعبي الولائي سنة 2011 و تم إعداد دفتر الشروط للمصادقة عليه على مستوى لجنة الصفقات العمومية للولاية وإضافة إلى مسجد الباشا 1796 هو الأخر أصبح في حالة متدهورة جدا نظرا لوجود تشققات و انزلاق للأرضية بوسط المسجد  مما اضطر لإغلاقه نظرا لخطورته على المصلين و حولت عملية ترميمه إلى مديرية التعمير و البناء.
 و كحوصلة لواقع المعالم الأثرية في الولاية التي تزخر بعدة أماكن ووجهات سياحية فأنها لم تحض بالاهتمام اللازم و كل مشاريع الترميم التي استلمتها مديرية التعمير منذ 2008 لم تنطلق لتبقي هذه المعالم رهينة الانتظار و بين مذ و جزر ونقص الخبراء في مجال الترميم المتخصص و إعادة الزخرف الأصلي لها فإن تكلفة استلام مشاريع بهذه الأهمية تكون باهظة و الفاتورة يدفعها المعلم الذي لا يزال يصارع الزمن .
و للعلم فان مسجد "الإمام الهواري"  الذي يتميز بطابع معماري إسلامي ويزخر بصومعة من طراز أندلسي شيد في سنة 1799 في العهد العثماني وتم تصنيفه في سنة 1906 وأعيد تصنيفه بعد الاستقلال في سنة 1967 حسب المصادر التاريخية والذي يعتبرا مزارا هاما واحد من المساجد الأثرية التي يزخر بها المدينة  تقدمت أشغال ترميمه ب 80 بالمائة. ويشهد عملية تهيئة وترميم شاملة يتم فيها مراعاة نمطه المعماري الأصيل وأشكاله الفنية التي يعمل الفريق المتخصص في المجال على ترميمها دون تغيير طابعها الأصلي مما سيمكن من ترقيته إلى مصاف مركب ديني حسب المشرفين على هذه العملية.
فيما لا تزال المعالم الأخرى تنتظر الترميم .
الجدير بالذكر أن ولاية وهران تضم 24 معلما اثريا و اركيولوجيا تم تصنيفها كمعالم محمية على المستوى الوطني و توجد غالبيتها بحي سيدي الهواري الشعبي الذي يعتبر أهم معالم مدينة وهران و أشهرها على الإطلاق و في سياق متصل و بغرض الحفاظ على التراث المادي لعاصمة الغرب تم منذ فترة على مستوى مقر مديرية الثقافة استحداث خلية بحث أوكلت لها مهمة أرشفة و جمع البيانات و المعلومات المتعلقة بمجموع خريطة تفصيلية لكل معلم إلى جانب متابعة دورية لهذه المعالم من خلال إعداد تقارير منتظمة عن وضعها و إعداد خرائط أيضا عن خصوصية لبعض هذه المعالم الأثرية .


Affaissement au tunnel de Djebel El Ouahch à Constantine

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 02.01.14 | 10h00

Une grande panique a régné hier près des lacs situés à la forêt de Djebel El Ouahch, à environ 10 km au nord du centre-ville de Constantine où se trouvaient de nombreuses familles sur les lieux.

Selon les témoignages des riverains, une secousse a été ressentie vers 16h30, accompagnée d’un important affaissement de la chaussée, ce qui a provoqué le glissement de certains véhicules stationnés sur la chaussée située juste au-dessus du tunnel qui fait l’objet de travaux de creusage menés par le consortium japonais (Cojaal), en charge de la réalisation du tronçon de Constantine de l’autoroute Est-Ouest. L’incident nous a été confirmé par une source de la Gendarmerie nationale qui a précisé qu’aucune victime n’est à déplorer parmi les civils, alors qu’une source de Cojaal a déclaré qu’aucune victime n’a été enregistrée parmi les travailleurs.
Nous saurons que, par mesure de sécurité, le commandement du groupement de Constantine de la Gendarmerie nationale a décidé de fermer les deux tunnels de Djebel El Ouahch, ainsi que tout accès à l’autoroute Est-Ouest à partir de la localité d’El Meridj, côté sud et la ville de Zighoud Youcef sur la RN3, côté nord. Ainsi, la circulation a été fermée sur tout ce tronçon à partir de 17h, et ce, en attendant les résultats de l’enquête menée conjointement par la gendarmerie et les responsables de Cojaal pour déterminer les causes de cet incident.
Pour rappel, il s’agit du premier cas de ce genre depuis le lancement des travaux de l’autoroute Est-Ouest sur le tronçon de Constantine en 2008 dans une zone marquée par un relief difficile et un sol affecté par les glissements de terrain.
S. A.
 

Constantine : une commission d’enquête sur l’effondrement à Djebel El Ouahch

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 03.01.14 | 10h00 1 réaction

Une commission technique, dont deux experts étrangers, un Italien et un Canadien, a été dépêchée, hier, pour analyser les causes de l’effondrement survenu dans la soirée de mercredi dernier au niveau du tunnel 1 sud de Djebel El Ouahch sur le tronçon de Constantine de l’autoroute Est-Ouest.

Cette mesure a été communiquée hier à la presse par le ministre des Travaux publics, Farouk  Chiali, lors de sa visite effectuée sur les lieux. «Nous avons décidé de mettre en place cette commission technique aidé par deux autres experts de haut niveau spécialisés dans ce genre de situations pour analyser ce qui s’est passé exactement afin de prendre en charge les dispositifs nécessaires pour les deux tubes du tunnel de Djebel El Ouahch», a-t-il déclaré. Interrogé sur la nature de cet incident, le ministre a expliqué qu’il s’agit d’un glissement de terrain dans le tube gauche du tunnel 1 qui est en cours de réalisation.
Ce mouvement de la terre a causé un effondrement du sol dans le vide creusé sur le même côté. «Un constat préliminaire nous permet de dire qu’il s’agit d’un phénomène naturel prévu et possible dans ce genre des réalisations des travaux publics», a déclaré le ministre. Il a assuré que toutes les études nécessaires pour le suivi et la réalisation de ce tunnel avaient été accomplies bien avant le démarrage des opérations. Quant au retard prévu dans la réalisation, le ministre a déclaré que cet arrêt des travaux sera rattrapé pour que la réception de ce tronçon soit dans les délais fixés, à savoir 2015.
Hier, lors de la visite du ministre, toutes les personnes présentes ont constaté sur place que l’effondrement a provoqué également plusieurs fissures d’une profondeur de 5 à 10 cm, visibles à l’œil nu, sur les murs et le plafond de six parties du tube droit du tunnel qui a été ouvert il y a quelques mois à la circulation automobile, alors que plusieurs engins. A noter par ailleurs que des équipements de réalisation des grands ouvrages ont été enfouis sous la masse de terre suite à l’effondrement. Par mesure de sécurité, la circulation sur ce tronçon entre El Meridj et Zighoud Youcef restera fermée jusqu’à ce que les résultats de l’enquête soient rendus publics.                             
Ratiba B.
 
 
Vos réactions 1
aamal   le 03.01.14 | 13h31
L'effondrement du tunel
Encore une commission d'où rien ne sortira. Une commission désignée par Moussa l'hadj ou siégeront l'hadj Moussa et Moussa El hadj !!! "L'autoroute " Est Ouest appelée ainsi faute d'autre terme est une plaie ouverte traversant et défigurant le paysage Est Ouest en plus des accidents mortels qu'elle provoque qui sont de véritable assassinats de citoyens. Comment peut signer un contrat pareil pour un ouvrage sensé sécuriser les utilisateurs qui s'avère un danger permanent de jour comme de nuit pour tous ceux qui l'empreinte. Que dire d'un ouvrage livré il y a a peine une année qui est déjà en travaux !!! Ce n'est pas du gaspillage mais ce sont les deniers de l'état Algérien auxquels on met le feu dans la nature 




Rue Larbi Ben M'hidi

On achève bien la chaussée

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 31.12.13 | 10h00

Comme s’il ne suffisait pas à cette rue d’autres contraintes, -stationnement anarchique de véhicules utilitaires pour la plupart, au regard d’une activité commerciale très intense-, voilà que des travaux sont entrepris depuis plusieurs jours par les services de la société de distribution de l’électricité et du gaz (SDE).

Une tranchée de plusieurs centaines de mètres a été creusée sur la chaussée donnant un aspect étrange à cette artère qui ne peut plus supporter tout ce trafic humain et motorisé.
Le piéton, notamment les personnes âgées ou encore les enfants sont ainsi exposés à des chutes qui peuvent être fatales. Même les voitures risquent gros, notamment par temps pluvieux. Un commerçant qui subit toutes ces contraintes à l’entrée de son magasin, nous déclare, à ce sujet : «Pourquoi creuser toute cette tranchée, alors qu’il aurait mieux valu procéder par petite tranches ? Les désagréments seraient plus supportables pour tous.» Et d’ajouter: «Ce qui nous horripile, c’est la cadence des travaux qui est très lente, voire insignifiante à tel point que ce chantier semble à l’abandon.» En effet, d’autres problèmes se sont greffés à cette contrainte, comme les fuites d’eau, d’où la présence d’une autre société, la Séaco en l’occurrence, dont les ouvriers s’affairent à les colmater, le tout dans une cohue indescriptible.
Il n’y a qu’à voir ces piétons faire des acrobaties pour se frayer une hypothétique place sur un trottoir, afin d’éviter les voitures, elles-mêmes confinées dans un petit espace du fait du stationnement sur les deux côtés de la rue. Questionnée au sujet des travaux, la chargée de communication de la SDE nous explique qu’il s’agit du changement de deux câbles très vétustes. «Les travaux sont effectués de nuit, puisque la rue Larbi Ben M’hidi est si encombrée que l’on ne peut faire autrement ; et c’est en ce sens que la direction a demandé au sous-traitant d’accélérer la cadence des travaux.»
Malheureusement, cela ne semble pas être le cas et le chantier tel qu’il a été constaté par nos soins, donne une impression de laisser-aller pendant la journée, offrant un spectacle désolant où un accident peut survenir à chaque instant. Aucun panneau de signalisation, ni cordon de sécurité, ni même agents de sécurité, et ce en plein centre-ville ! C’est quand même une aberration, relèvent des citoyens.  


N. Benouar
 
 
 

Trémie de la cité Daksi

350 millions de dinars pour créer des « bouchons »

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 31.12.13 | 10h00

Depuis sa mise en service au mois de novembre dernier, l’ouvrage est à l’origine de désagréments indescriptibles pour les riverains et les usagers de la route.

Après plus de douze mois de travaux, marqués par la fermeture d’un carrefour urbain connu par une activité intense et un trafic routier particulièrement dense, avec tous les désagréments vécus au quotidien, la trémie de la cité Daksi Abdeslem, tant attendue par les usagers du boulevard de l’ALN, vers Ziadia et Djebel Ouahch, ainsi que des passages menant vers Sidi Mabrouk, s’est avérée un fiasco qui a coûté 350 millions de dinars au contribuable. Depuis le début du mois de novembre dernier, date dé réception de l’ouvrage, les habitants des quartiers de la partie nord de la ville ne cessent de dénoncer une situation cauchemardesque qu’ils endurent chaque jour. «C’est une nouvelle crise de la circulation faite de bouchons interminables presque toute la journée avec une intensité indescriptible aux heures de pointe, ce qui nous cause d’énormes ennuis à la sortie ou à l’entrée de nos quartiers», déplorent des riverains de la cité Daksi.
Un passage par les lieux confirme que les concepteurs de la trémie n’ont pas pris en considération le flux important de bus qui passent par le rond-point dit Brazilia, et qui stationnent pendant de longs moments avant de repartir. «La circulation sur les deux cotés de la trémie juste devant les arrêts de bus est devenue impossible pour ceux qui désirent rejoindre Sidi Mabrouk ou le boulevard Benbaâtouche, car la chaussée est trop encombrée ; il fallait penser à dégager un vaste espace pour l’arrêt de bus», déclare un automobiliste qui ne manque pas de regretter l’anarchie totale imposée par les conducteurs de bus qui agissent en toute impunité sur un terrain conquis. Ce point noir ne sera soulevé que bien plus tard par les responsables de la commission de circulation de l’APC de Constantine, lors d’une sortie sur site. Cette dernière ne fera que proposer des aménagements qui demeurent encore à l’état d’étude. Aussi bien pour ceux qui empruntent le tunnel de la trémie que ceux qui viennent d’El Gammas, de Daksi ou du boulevard Benbaâtouche, les bouchons commencent dès l’entrée de la trémie et se prolongent jusqu’au rond-point de la cité des Frères Abbes, plus connue par Oued El Had, sur des centaines de mètres.

Non-respect des normes

Selon des spécialistes en travaux publics, cette situation est le résultat d’une mauvaise réalisation et gestion de ce projet. Ils affirment que plusieurs normes n’ont pas été respectées dans cet ouvrage, notamment dans la partie nord en allant vers Oued El Had où les passages sont exceptionnellement étroits. «Les trottoirs sont plus larges que la voirie où se trouvent des arrêts de bus alors que le rond-point occupe des espaces étendus, ce qui oblige les automobilistes de faire de grandes cercles», ont-ils dit. Il faut noter également que l’encombrement engendré à proximité de la trémie de Daksi est le résultat du stationnement anarchique sur la chaussée, notamment du côté des bazars de Oued El Had. «Il faut dire que beaucoup reste à faire en matière de respect du code de la route en l’absence d’agents de l’ordre sur les lieux, car de nombreux conducteurs de véhicules utilitaires et de bus n’hésitent pas à griller les panneaux d’interdiction pour faire un raccourci par Daksi afin de rejoindre le boulevard Benbatouche ; en somme c’est la grande pagaille», déplore un automobiliste.
Enfin, la trémie de Daksi a engendré également de nombreux soucis pour les piétons. Faute de passages aménagés, il est difficile de traverser la route sans mettre sa vie en danger. D’ailleurs, plusieurs accidents, dont certains mortels, ont été enregistrés en l’espace de deux mois seulement. Pour rappel, cette trémie a été réceptionnée au mois de novembre dernier après 15 mois de réalisation par l’entreprise nationale des grands ouvrages d’art (ENGOA) sous l’égide de la direction des travaux publics, avec une enveloppe financière de 350 millions de dinars dans le but d’assurer une fluidité de la circulation, mais elle a fini par créer des «bouchons» endémiques.                       
Ratiba B.
 

أكد أن انزلاق التربة وراء انهيار أجزاء من نفق جبل الوحش

شيالـي يدافــع عن كوجـــال ويعلـن عن تنصيـب لجنة تقنيـة لتقييم الحادث

طابي.ن.الهدى

تنقل، أمس الأول، وزير الأشغال العمومية، فاروق شيالي، على وجه السرعة إلى قسنطينة في زيارة فرضها عليه حادث انهيار أجزاء هامة من النفق رقم واحد بجبل الوحش على مستوى شطر قسنطينة ـ سكيكدة من الطريق السيار شرق - غرب، بسبب انزلاق التربة، ما تسبّب في إغلاق النفق أمام حركة المرور بعد أقل من خمسة أشهر على تدشينه من قبل سلفه، عمار غول، حيث نصّبت لجنة تقنية خاصة لتقييم الحادث الذي خلف سقوط أجزاء هامة من السقف وتشققات أرضية على امتداد منطقة البحيرات المحاذية.

حادث الانهيار الذي رصد في حدود الساعة الخامسة من زوال الأربعاء الماضي، والذي مسّ حوالي 180 متر من النفق الممتد على مسافة 2 كلم، لم يسجل أيّ خسائر بشرية تذكر، ما عدا ردم بعض الآلات التابعة للمجمع الياباني كوجال ، هذا الأخير الذي رفض الوزير تحميله مسؤولية الحادث، نافيا إمكانية التشكيك في نوعية الأشغال، مؤكدا بأن الحديث عن الأسباب سابق لأوانه، خصوصا وأن المعطيات الأولية تشير إلى أنه ناجم عن انزلاق في التربة، الأمر الذي يعدّ جد وارد بسبب طبيعة المنطقة ، بحسبه، دون أن يقدم تقييما أوليا لحجم الخسائر المادية التي خلفها الحادث، إذ اكتفى بالتأكيد على أن الوكالة الوطنية للطرق السريعة تعمل على تقييم ذلك.
كما أكد بأن الأمور ستتضح بمجرد انتهاء اللجنة التقنية المختصة المكونة من خبراء محليين وأجانب من مهمّة تقييم الحادث، إذ من المقرر أن يتم العمل في آجال قصوى لتحديد الأسباب والتأكد مما إذا كانت طبيعية، حدثت بفعل تسرّب كميات من مياه الأمطار أو بفعل حركة في طبقاتها القريبة من السطح تسببت فيها أشغال متنوعة جارية بالقرب من المكان ، في إشارة إلى النفق الثاني الجارية أشغال حفره، موضحا أنه ليس بالضرورة أن يكون نفق الطريق السيار حاملا لعيوب تقنية، خاصة وأن كامل منطقة البحيرات في جبل الوحش التي يمر تحتها النفقان الشرقي والغربي تعرف عمليات بناء وحفر وتهيئة واسعة. في الوقت الذي يشار فيه إلى أن المنطقة المذكورة ذات طبيعة غابية هشة على سفح منحدر ترابي سهل الانزلاقات، فضلا عن أن مشكلة متانة الأرضية في الجزء العلوي من النفق كانت قد أثيرت مسبقا من قبل بعض التقنيين وكذا مصالح الحماية المدنية.
من جهتها مصالح الدرك الوطني والحماية المدنية، نفت تسجيل أية خسائر بشرية، مؤكدة أنها كانت قد تدخلت مساء الأربعاء لغلق النفق بعد وقوع انهيار أرضي، لم يخلف ضحايا، إلا أنه ترك بعض الخسائر المادية، حيث جاء قرار الغلق حفاظا على سلامة مستعمليه، كما تم بالمقابل تحويل حركة السيارات والشاحنات عند المدخل الجنوبي لحي سيساوي نحو الطريق السابق مرورا بوسط مدينة قسنطينة.
المخطط الذي قد يستمر طويلا، خصوصا وأن الوزير استبعد إمكانية إعادة فتح النفق أمام حركة السير في آجال قريبة بسبب الحادث الذي وضع جهات كثيرة في حرج كبير، خصوصا وأن النفق قيد الإنجاز لم يدخل الخدمة إلا في شهر سبتمبر الفارط، بعد سنوات من الانتظار استنزفت خلالها الخزينة العمومية لتحقيق حلم مشروع القرن
 
 
 
 
 حتى لا تكشف الصحافة المستور
السبت 04 جانفي 2014 elkhabar





 لم تمر زيارة وزير الأشغال العمومية، فاروق شيعلي، لمعاينة انهيار جزء من نفق جبل الوحش بقسنطينة، دون مضايقات تعرّض لها الإعلاميون، بعد أن أمر مسؤولو الوكالة الوطنية للطرق السريعة بعدم السماح للإعلاميين بالدخول رفقة الوزير إلى النفق، بحجة الحفاظ على سلامتهم، بالرغم من أن ذات الهيئة أكدت أن النفق سليم ولم يتضرر، فهل هو حقا خوف على الإعلاميين أم الخوف منهم؟ في حين يسمح لـ"اليتيمة” بالدخول، قبل أن يتدخل أحد المسؤولين المحليين ويسمح للإعلاميين بالدخول على دفعات


 
حادثة نفق جبل الوحش.. “ظاهرة طبيعية” حسب الوزير PDF طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 03 يناير 2014 18:02
صرح وزير الأشغال العمومية فاروق شيعلي، أول أمس، بقسنطينة، بأن الانزلاق الأرضي الذي وقع يوم الأربعاء على جزء من نفق جبل الوحش الجاري إنجازه ضمن مشروع الطريق السيار شرق - غرب يعد “ظاهرة طبيعية” و”يمكن أن يحدث في جميع الأنفاق عبر العالم”. وأضاف شيعلي في ختام زيارة التفقد التي قام بها لورشة إنجاز هذا النفق، بأنه تم تنصيب لجنة تقنية مكلفة بتحليل ودراسة الأسباب التي أدت إلى هذا الانزلاق الأرضي وذلك من أجل اتخاذ قرار بشأن التدابير اللازمة لمعالجة هذه الوضعية التي فرضت الغلق المؤقت للنفق المشترك الذي دخل حيز الخدمة منذ عدة أشهر وهذا كإجراء احترازي. وستشرع هذه اللجنة التقنية التي تتكون من “خبراء في الأنفاق وفي المنشآت الفنية” في عملها “من أجل السماح بإعادة فتح النفق الذي أغلق مؤقتا في أقرب الآجال” وكذا بناء النفق الجاري إنجازه “في الوقت المحدد” و”وفق المعايير الدولية المطلوبة”، حسب ما أوضحه الوزير، مضيفا بأن هذه اللجنة ستسلم تقريرها “في مدة 15 يوما




النائب بودبوز قال إن ”المجلس سمح للحكومة بأن تمارس عليه الرقابة”
”مكالمة هاتفية تغير مشروع قانون السمعي البصري”
السبت 04 جانفي 2014 الجزائر: ف. جمال




لجنة الثقافة تتراجع عن تعديلين لتسهيل إنشاء قنوات عامة من قبل الخواص

وصف النائب عبد الغني بودبوز، عضو لجنة الثقافة والاتصال بالمجلس الشعبي الوطني، إعادة النظر في التقرير التمهيدي لمشروع قانون السمعي البصري بـ”غير القانوني وغير الدستوري”.

 قال نائب تكتل الجزائر الخضراء إن إعادة النظر في تعديل المادتين 5 و17 من النص ”سابقة”، فـ”المجلس لم يتخل بهذا القرار فقط عن دوره في ممارسة الرقابة على عمل الحكومة، بل سمح لها أن تمارس الرقابة عليه، وأصبحت تملي عليه ما يجب القيام به، هذا شيء يخالف الدستور الذي يعطي حق الرقابة للبرلمان”، وصرح عبد الغني بودبوز لـ”الخبر”: ”بلغني أنه تم حذف التعديلين عبر الهاتف، بعد اجتماع بمقر المجلس شارك فيه وزير الاتصال عبد القادر مساهل”. وحذر النائب ”بهذا التراجع عن التعديل نتوقع أن ترفض محاولات النواب لاحقا لتعديل مماثل، وسيستند مكتب المجلس لنفس المبررات لمنع تعديل النص”.
ونص التعديل المحذوف على: ”تعد خدمة الاتصال السمعي البصري المرخص لها، كل خدمة عامة أو موضوعاتية للبث التلفزيوني أو البث الإذاعي تنشأ بمرسوم رئاسي وفق الشروط المنصوص عليها في أحكام هذا القانون”. في حين نص المشروع الحكومي على ”خدمة موضاعاتية” فقط.
وتساءل النائب ”كيف نتهم باختراق أحكام القانون الإطار، أي القانون العضوي للإعلام، في حين أن الانتهاك في الأصل وقع من قبل واضعي المشروع أي الحكومة”، وتابع ”إذا تمعّنا في أحكام الدستور، فإن مجال القانون المتعلق بالنشاط السمعي البصري ليس التشريع، استنادا إلى أحكام المادة 122 من الدستور، التي حددت مجالات التشريع للبرلمان في 30 موضوعا ليس فيها قانون الإعلام.
وتابع أن الاستناد إلى المادة 122 من الدستور الحالي غير صائب، وكان يتوجب الاستناد إلى المادة 123 التي تتيح للبرلمان التشريع بقوانين عضوية، منها الإعلام، ما يؤدي آليا حسب النص إلى إدماجه في القانون الأصلي، أو إصداره في شكل مرسوم.
للتذكير، صدرت يوم مناقشة القانون العضوي للإعلام سنة 2011 انتقادات لفصل قطاع السمعي البصري عن القانون الإطار، لكن متخصصين شككوا في وجود توجه للسلطة لتأجيل فتح مجال السمعي البصري، وتبدو أن هذه الشكوك صائبة، في ظل التماطل في تقديم القانون الى عشية الانتخابات الرئاسية، واحتمالات تأخير مسار المصادقة عليه إلى الدورة الربيعية المقبلة.     
-  

Après le putsch, l'action clandestine

Le 22 avril 1961, les généraux Challe, Jouhaud et Zeller, bientôt rejoints par Salan, tentent de s'emparer du pouvoir, à Alger, et de mettre de Gaulle devant le fait accompli. C'est un échec. Dès lors, nombre d'"officiers perdus" choisissent de poursuivre leur combat en intégrant la récente armée secrète.
Comme à chaque fois qu'il reçoit un chef d'Etat étranger à Paris, le général de Gaulle le convie invariablement à une représentation à la Comédie-Française. Ce soir du 21 avril 1961, on donne en l'honneur de Léopold Sédar Senghor, président du Sénégal depuis septembre 1960, Britannicus. Lorsqu'il rentre se coucher à l'Elysée, le Général est loin de se douter qu'il sera réveillé au petit matin par un Michel Debré, Premier ministre, aux quatre cents coups. Ni qu'à 8 h 30, ce samedi, la voix du général Challe, relayée par la radio d'Alger annoncera que « l'armée s'est [...]



Par Jean Planchais *

http://www.historia.fr/special/76/apres-le-putsch-laction-clandestine-01-03-2002-60313

La IVe République tombe en Algérie

Cinquante ans ont passé. Le 1er novembre 1954 est devenu la Toussaint sanglante, le premier jour de la guerre d'Algérie. Au fil du temps, le regard porté sur l'événement se transforme. Pour ses contemporains, ce fut une journée banale, marquée par une " flambée terroriste " en Algérie : 30 attentats en vingt-quatre heures. Mais, de l'avis quasi unanime des experts, elle devait étre " étouffée dès le lendemain ". D'ailleurs, une note confidentielle adressée, dans le trimestre précédent, au président du Conseil, Pierre Mendès France, précise que " l'Algérie apparaît comme une île de paix [...]

 Par Georgette Elgey


Le feu couvait sous la cendre

Ce jour-là , une trentaine d'attentats secoue l'Afrique du Nord. Mais cette Toussaint sanglante est loin de marquer le début du soulèvement. Rémi Kauffer retrace les dix grandes étapes de la longue marche des indépendantistes algériens. Georgette Elgey décrit l'aveuglement des gouvernements de la IVe République qui ne prennent pas la mesure des événements.
1. Une colonisation française subie mais jamais acceptée
La majorité des Algériens n'a accepté la colonisation française qu'à  corps défendant. Sans cesse réduits à  employer les " grands moyens ", les premiers chefs militaires français, " père Bugeaud " inclus, en sauront d'emblée quelque chose ! En décembre 1847, l'émir Abd el-Kader, âme de la première grande révolte algérienne, dépose certes les armes à  l'issue de huit ans de guerre inexpiable. Encore faut-il soumettre la Kabylie, maintenir dans toute l'Algérie des effectifs militaires importants et [...]




Le légionnaire archéologue

En 1849, un an après son arrivée en Algérie, le colonel du 2e régiment étranger, Jean-Luc Carbuccia, met au jour les vestiges d'une ancienne garnison romaine à  Lambèse.
C'est un bien curieux colonel qui débarque, en 1848, en Algérie pour prendre le commandement du 2e régiment de la Légion étrangère. Il s'appelle Jean-Luc Carbuccia et ses pairs reconnaissent en lui l'un des esprits les plus distingués de la jeune colonie. Visionnaire, il propose de créer un corps de méharistes - qui verra le jour dans les années 1880. Féru de sciences, il se pique d'archéologie et communique sa passion aux hommes de son unité.
Lorsqu'en 1831 la Légion étrangère, tout juste formée, débarque sur la terre africaine, elle y ramène l'esprit de jadis. De la Légion [..


 http://www.historia.fr/search/apachesolr_search/constantine%20%20%20algerie


 http://www.historia.fr/
اخر خبر
 الاخبار  العاجلة لمطالبة سكان قسنطينة من الرئيس بوتفليقة  باصدار مرسوم  رئاسي  يلغي تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015  بسبب اكتشاف  مافيا ثقافية   بقسنطينة وظيفتها  نهب الاموال الثقافية لبناء  امجادها  الضائعةو الاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف  سكان قسنطينة فنانين  قسنطينين مزدوجي الجنسية ومنهم الفنان بن خبشاش  ويدكر ان مزدوجي الجنسية بالنسبة لسكان قسنطينة يصنفون كيهود واقدام سوداء والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتقل المسرح الجهوي ومديرية الثقاتفة بقسنطينة الى ارياف قسنطينة والاسباب مجهولة 



























































































































































































ليست هناك تعليقات: