اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف حصة ماسي قسنطينة ان وظيفة الاداعة انتاج وتوزيع وترويج الكلام والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستضافة المديعة شاهيناز في ركن قهوة الصباح احد اقارب الصحافية فيروز زياني لقناة الجزيرة الفنان بوعزارة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتحول شارعع عبان رمضان بقسنطينةةالى حلبة للملاكمة بين رجال قسنطينةبحثا عن ارضاء نساء قسنطينة عاطفيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف مشاهدي فيلم معركة الجزائر لقطات خيانة ياسف سعدي للراحل على لابوانت والجزائريين يطالبون ياسف سعدي بالرحيل من الجزائر الى فرنسا لحدف لقطات الخيانة التريخية من فيلم معركة الجزائر ويدكر ان فيلم معركة الجزائر انجزه ياسف سعدي لاثباث خيانته لعلى لابوانت والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لفر ض غرامات مالية على سيارات عمال بريد الجزائر بوسط مدينة قسنطينة بمناسبة زيارة وزيرة البريدوالاتصال زهراء دريد الى عاصمة قسنطينة المنكوبة هاتفيا والاسباب مجهولة
سكان غرداية يُطالبون بمعاقبة ”كمال الدين فخار” ويتهمونه
بالخيانة والولاء للمغرب وحركة ”الماك” وفرنسا
خرج الإباضيون، للتعبير عن تنديدهم واستنكارهم و«تبرئة أنفسهم” من الممارسات والأفعال التي وصفوها ”بالإجرامية” من طرف المدعو ”كمال الدين فخار”..
المشاهدات :
3793
0
12
آخر تحديث :
19:29 | 2014-01-21
الكاتب : فاطمة الزهراء.أ
الكاتب : فاطمة الزهراء.أ
خرج الإباضيون، للتعبير عن تنديدهم واستنكارهم و«تبرئة أنفسهم” من الممارسات والأفعال التي وصفوها ”بالإجرامية” من طرف المدعو ”كمال الدين فخار” عضو في الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، وأفادت مصادر مطلعة لـ«البلاد”، بأن مجموعة الأشخاص الذين ينشطون تحت أوامره في مدينة غرداية نشبت بينهم وبين أعضاء الرابطة صباح أمس مشادات كلامية، لاسيما بعد أن خرج المواطنون الإباضيون وتبرؤوا من دعوات ”فخار” والحديث باسمهم لتدخل دول وهيئات أجنبية لحماية ”الإباضيين”، ونفت مصادر موثوقة لـ«البلاد” أن يكون هذا الأخير قد غادر التراب الوطني مع العلم أن العدالة قد أصدرت في حقه حكما بالسجن لمدة سنة من أجل إهانة قوات الأمن والتورط في أعمال العنف والشغب خلال الأحداث التي نشبت قبل شهرين بالمنطقة، وأفادت مصادرنا بأن فخار مُكلّف بمهمة ”خلق وصنع ربيع عربي” في الجزائر من منطقة غرداية واستغلال وجود الإباضيين والمالكيين ونشر الفتنة بينهما لتكون شرارة هذا الربيع. حيث وجّه الإباضيون تهما ثقيلة ضد فخار الدين بالتعامل والولاء لجهات أجنبية منها المغرب وجنيف وفرنسا والحركة الانفصالية التي يقودها فرحات مهني ”الماك”، وسجلوا تدخلاته عبر وسائل الإعلام المغربية التي فتحت له مجالا لإطلاق اتهامات على النظام الجزائري، ودعا إلى التدخل الأجنبي في الجزائر، كما سبق لهذا الأخير حسب مصادرنا أن أبدى ولاءه لتبني وتنفيذ أجندات بعض الأطراف الخارجية، وأثبتت الأحداث الأخيرة بغرداية ”حقيقة” هذا المخطط، حيث لأول مرة تندلع الأحداث في كامل مناطق مدينة غرداية، غير أن هذا المخطط تم التصدي له باتخاذ إجراءات صارمة فورية والتحكم في الوضع بإحباط هذا المخطط. وأضافت مصادرنا أن كمال الدين فخار يُحرّك جماعة إجرامية ملثمين يُعدّون على الأصابع، وأطلق المواطنون على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي وحتى في الشوارع دعوات إلى إلقاء القبض على كمال الدين فخار، واتهموه بالخيانة الوطنية والمساس بأمن الوطن وزعزعة استقراره، وخرج مواطنو غرداية أمس بكل الأحياء والقصور والشوارع حاملين الراية الوطنية كرّد على بعض القنوات الأجنبية التي استغلت ـ حسبهم ـ رفع أحد أبنائهم للعلم ”الأمازيغي” وأوّلته على أن ”بني ميزاب” انفصاليون وليسوا وطنيين.
- Abdelhak Hammoudi · الأكثر تعليقا · ابو بكر بلقايدc est lui le premier traitre de l algerie il a creer le seduction pour des buts outre mer
رد · · منذ 18 ساعة - Volcani AmirLe couvre-feu est la solution
- Sami Amazigh · الأكثر تعليقا · Tizi Ouzouاين انتم لما كانت قوات الامن منحازه الى جانب المجرمين العربوشيين .من حق MAK التّدخل من اجل اخوانه الميزابيين
- Sammy Jassar · Biverly hillsMohamed Chnaider
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=617051798349 333&set=a.162181510503033. 34597.160229877364863&type =1&theater
رد · · منذ 22 دقيقة
- Ah Khelifiربى يسطررد · · منذ 14 ساعة
- Aboulkacem Fersous · Institut National des Télécommunications Oranهذا المقال كارثة وجريمة في حق الاعلام. لم أجد ولا جملة حقيقة فيه. لعنك الله ياكذّاب.
- Aboulkacem Fersous · Institut National des Télécommunications Oranمن هوكاتب هذا المقال ؟رد · · منذ 2 ساعتين
- Salah Abbouna · Université de Boumerdes Algerieماهذا الكذب و التضليل ياجريدة من اين اتيتم بهذه المعلومات الكاذبة و من قال انه وقعت مشادات بين كمال و الاباضية و من قال ان الﻻباضية يطالبون بمعاقبته ومن وووو الموطنون المزابيون يطالبون بمحاسبة المجرمين و الشرطةةالعنصرية المتواطئة جهارا نهارا في كل الأحداث اصبحتم مثل جريدة النهار الفاسدة انزلوا الى الميدان وقوموا بالتحقيق و التحري و اتركونا من تضليل الرأي العام و التستر عن افعال رجال الشرطة الفاضح و التواطؤ مع المجرمين و اثارة الفتنة
- Sammy Jassar · Biverly hillshttps://www.facebook.com/
photo.php?fbid=617051798349 333&set=a.162181510503033. 34597.160229877364863&type =1&theater
رد · · منذ 23 دقيقةرفعت إلى وزارة البيئة وتهيئة الإقليم
تقارير أمنية سوداء عن واقع البيئة والمحيط بولاية عنابة
كشفت مصادر مطلعة «لآخر ساعة» ،عن رفع تقارير أمنية سوداء حول واقع البيئة والمحيط العمراني الحضري لولاية عنابة ،الى الوزارة الوصية ،تضمنت وجود خروقات عدّة لقوانين البيئة وارتكاب تجاوزات خطيرة اتجاه المحيط من طرف مواطنين ، أصحاب قواعد صناعية و إنتاجية ،مصالح البلديات و مديريات الترقية والتسيير العقاري .... وأفادت المصادر التي أوردتنا الخبر ،بان التحقيقات الامنية تمت مباشرتها منذ ازيد من ثلاثة اشهر بناء على معطيات اولية تفيد بوجود مخاطر بيئية تهدد بوقوع كوارث طبيعية ،كما تقضي بارتفاع نسبة التلوث وانبعاث الغازات ،وانتشار القمامات ،الفضلات ،والحيوانات ،على المستوى الولائي ،.. و ذكرت مصادرنا بان التحريات مست عددا من المؤسسات الصناعية و الانتاجية ،وشملت محيط المؤسسات التربوية و هياكل الدولة ، اضافة الى الاحياء الفوضوية والشوارع الرئيسية .. وغيرها ،و عن نوعية هذه التحقيقات اوضحت ذات المصادر بأنها تمحورت حول معاينات اجريت بخصوص النظافة ، مراقبة المواد الاولية ، مدى احترام شروط الاستعمال والاستغلال ،رفع المخالفات ، ....وكذا حول مدى تطبيق القوانين المتعلقة بتسيير النفايات ومراقبتها وإزالتها ،وكذا المتعلقة بالتهيئة المستدامة ، والقوانين الخاصة بحماية الساحل ،مناطق التوسع ،المواقع السياحية ،التعمير وغيرها ، ....حماية المحيط و مراعاة شروط النظافة ....التقارير تكشف خروقات فاضحة لقوانين البيئة بعنابةكشفت التقارير الامنية التي رفعت الى وزارة البيئة وتهيئة الإقليم ،بان واقع البيئة في ولاية عنابة مرير حيث انه لم يساير التطلعات المنصوص عليها في القانون رقم 01 /19 المؤرخ في 12 ديسمبر 2001 المتعلق بتسيير النفايات ومراقبتها وإزالتها ، والقانون رقم 02/02 المؤرخ في 05 فبراير 2002 لحماية الساحل وتنميته ، والقانون 03/03 المؤرخ في 07 فيفري 2003 الخاص بمناطق التوسع والمواقع السياحية والقانون رقم 03/02 المؤرخ في 17 فبراير 2003 المتعلق بالقواعد العامة للاستعمال والاستغلال السياحي للشواطئ ، كما اثبتت التقارير خروقات في القانون 01/20 المتعلق بالتهيئة المستدامة و حتى القوانين الخاصة بالمياه ، التعمير ، الصناعة ، الاشغال العمومية ، وكذا المواد المعدلة والمتممة لها وكل المواد التي جاءت بها من عقوبات جزائية ،وحتى الاجراءات الجزائية التي تضمنتها ذكرت التقارير ذاتها بانها لم تدحر و لم تحم جمالية لؤلؤة الشرق ، والتي كانت في وقت قريب مدينة فاتنة بمناظرها الخلابة و اثارها القيمية وجمال جبالها و نظافة ساحلها ...معدو التقارير رسموا صورة سوداء عن واقع البيئة والمحيط بالولايةذكرت التقارير الامنية ذاتها بان الوضع البيئي جد متأزم في ولاية عنابة ، وهذا من خلال اتساع رقعة الاوساخ في محيط المؤسسات التربوية و هياكل الدولة وبالشوارع و وسط التجمعات السكنية ، وحتى تحت سلالم العمارات وانتشار القمامات بأنواعها منزلية كانت او ناجمة عن مخلفات البناء والأشغال و مخلفات المصانع و المؤسسات الانتاجية والتي أضحت ديكورا عام في غياب مؤسسات استرجاع وغياب ثقافة الاستغلال كما هو الحال في الصين والبرازيل اين استغلا القمامة بدراسة علمية وأنتج منها البلدان غاز سريع الالتهاب يستخدم في الطهي والتدفئة ، كما اشارت التقارير الى انشار الحيوانات من ابقار ، اغنام وحتى الحمير وسط احياء يقال عنها انها راقية ؟؟ ، وحتى ان بعض المواطنين القاطنين بالعمارات والأحياء الحضرية تقول التقارير بأنهم يقومون ببناء اسطبلات وحظائر خلف او امام العمارات لتربية الحيوانات كما يستغلون محلات تجارية و اقبية و اسطح العمارات لهذا الغرض ضاربين بذلك القوانين والأنظمة والقيم الاخلاقية وحسن الجوار عرض الحائط ، وأعطى التقرير صورا عن بعض الاحياء التي تٌعرف بانبعاث الروائح الكريهة وتراكم الفضلات و الاوساخ على مستواها منها حيا سيدي سالم ، و بوخضرة بالبوني ، سيدي حرب و جبانة اليهود بعنابة ، الشعيبة ومرزوق عمار بسيدي عمار ، وما زاد الطين بلة هو انتشار الاحياء القصديرية كالفطريات والتي شوهت الوجه الجمالي للولاية و ساهمت في انتشار الكلاب الضالة ، والحشرات ، ... وحسب ما جاء في التقارير نفسها فإن انتشار القمامات تسبب في اغلاق البالوعات ومنه صعود مياه الصرف الصحي لتزيد المحيط تلوثاميزانيات ضخمة لنظافة المحيط ذهبت في مهب الرياحأفضت التحقيقات الامنية حول واقع البيئة والمحيط بولاية عنابة للتوصل الى ان مبالغ مالية طائلة ذهبت في مهب رياح تجاهل المواطن للبيئة ولمحيطه ،من جهة و غياب الصرامة من قبل المسؤولين من جهة ثانية حيث جاء في التقارير بان الدولة اتخذت حيزا كبيرا للبيئة والمحيط واعلنت سنة 2013 ، بأن تكون سنة للبيئة وقد ثبت ذلك وروج للحملة اعلانات عبر امواج المحطات الاذاعية تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية وبمشاركة الوزارة الوصية كما اسند ملف البيئة لمختلف البلديات للإشراف عليه على غرار بلدية البوني ، عنابة ، كما كلف نواب رؤساء المجالس الشعبية البلدية للسهر على مخطط لرفع القمامة المنزلية والسهر على متابعة المحيط تحت شعار «مواطن نظيف ، محيط نظيف ومدينة نظيفة « وخصص لهذا الشان أموال طائلة من ميزانية التسيير لاقتناء العتاد اللازم لرفع الفضلات ، كما ابرمت صفقات مع خواص لعدم قدرة المجالس لحمل الشحنات المتراكمة من القذورات في كل الاماكن ، هذا وفتحت حظائر لحجز الحيوانات الضالة والمواشي وفتحت مناصب شغل بعقود ، غير ان ذلك لم يشفع مع تعنت وتجاهل المواطن لبيئته النظيفة و غياب المتابعة والصرامة من طرف المسؤولين ....حتى ان هناك بعض البلديات هي المتسببة في انتشار الحشرات وتوسع رقعة الاوساخ من خلال عدم محاربتها للحشرات من ناموس وبعوض وتطهير الاقبية ...التحقيقات مست محيط 68 مؤسسة صناعية و إنتاجيةمست التحقيقات حول واقع البيئة في ولاية عنابة ، اضافة الى الازقة والشوارع المحيط الداخلي والخارجي لـ 68 مؤسسة صناعية و انتاجية على غرار الكائنة ببرحال ،البوني ،سيدي سالم ،و المنطقة الصناعية مبعوجة بسيدي عمار ،جسر بوشي بالحجار ،مؤسسة جيسي بات ،باتي ميتال ،فرتيال ،سيدار ، «ارسيلور ميتال «...حيث افضت التحريات الى وجود خروقات في القوانين وتجاوزات بالجملة مما دفع بالمحققين الى اقتراح غلق 06 مؤسسات بين عمومية وتابعة للخواص وتحرير محاضر مخالفات ضد 28 مؤسسة اخرى في حين ثبت بالمتبقية من اجمالي عدد المواقع الصناعية التي شملها التحقيق انها تُسير وفقا للمعايير وتبعا للقوانين المنصوص عليها .... وفي هذا الاطار ذكرت المصادر التي اوردتنا ما جاء في التقارير المرفوعة الى الوزارة الوصية بان المؤسسات التي حررت ضدها محاضر واقترح بشأنها قرار الغلق لم يٌتخذ بعد ضدها الاجراءات القانونية اللازمة باعتبار التحقيق متواصلا ...تضم أزيد من 500 حرفي
عدد القراءات: 150
لم يكن قبل سنوات قليلة ما يميز بلدية حامة بوزيان بولاية قسنطينة هو ما يميزها اليوم عن باقي البلديات المحلية منها كانت أو الوطنية، فمساحات الخضر و الفواكه الشاسعة قد تقلصت و خلفت مكانها بنايات انتشرت كالفطريات حولت إنتاج المنطقة الذي ظل متميزا لعدة عقود إلى صناعي بحث بتوسع حرفة نجارة الخشب التي جعلت الحامة تتربع على عرش البلديات الجزائرية بضمها لأكبر عدد من النجارين على المستوى الوطني. هو رقم يجمع أهل الحامة، حرفيوها وكذا القائمين عليها على أنه أكبر بكثير، فآخر عملية احصائية أجريت، قد كشفت عن تسجيل أزيد من 500 نجار ممن يمتلكون سجلا تجاريا أو بطاقة حرفي يشتغل في إطار قانوني، الرقم الذي وصف بالضخم مقارنة بما تضمه باقي بلديات الولاية و حتى باقي بلديات الجزائر لحرفيي النجارة، و هو ما يلفت انتباه كل زائر لهذه البلدية التي غيرت نشاطها الأصلي من فلاحة منتجة لمختلف أنواع الخضر و الفواكه المتميزة، إلى حرفة تنتج تحفا من مادة الخشب يتنافس أهلها على التميز فيها.
الشريف أحد كبار الحرفة كما يسميه من تخصص فيها مؤخرا، يقول بأن تاريخ النجارة ليس وليد السنوات الأخيرة، و إنما بدأت في الظهور منذ سنوات الثمانينيات، لكنها توسعت بشكل أكبر مع بداية سنة الـ2000، حيث ساهمت مراكز التكوين المهني في تكوين عدد كبير من الشباب قاموا بفتح ورشات صغيرة ثم توسعت إلى أن كبرت و بدأت هي الأخرى تكون شبابا آخرين لا يملكون شهادات و إنما خبرة و حرفة كانت فيما بعد عاملا أساسيا في المساهمة في فتح ورشات ثانوية لهم أيضا.
حتى الأطفال يحترفون النجارة
و إن كان ازدهار حرفة النجارة بالحامة قد أسال لعاب الكثير من الشباب الذي بات يرى فيها باب رزق طيب خاصة بعد أن أصبح حال كل من دخلها ميسورا و تمكن من توسيع نشاطه بشكل جيد، فإن ذلك لم يمنع حتى البراءة من احترافها، فإن كثيرا من الأطفال يعملون بالورشات، أين يقدمون مساعدات خفيفة كبرد الخشب و جمع النجارة و حمل الحطب و حتى تقديم وسائل العمل إلى من يسمونه بـ"المعلم"، غير أن هذه الظاهرة قد أثارت استياء الكثيرين خاصة في فترات العطل المدرسية التي يتزايد بها الأطفال الممارسين لها، حيث يتجه المتمدرسون فور انقضاء السنة الدراسية إلى البحث عن عمل بهذه الورشات بهدف توفير مصروف يساعدهم في توفير متطلباتهم المدرسية عند الدخول المدرسي الجديد و كذا مساعدة عائلاتهم.
و إن كان بعض المهنيين يرفضون توظيف هذه الشريحة، فإن آخرين يرون فيها استثمارا مربحا بالاعتماد على مساعدة أطفال يعملون بكل براءة و لا يطالبون بمقابل ضخم كالكبار.
منتوجات الحامة تصل كل القطر الجزائري
ضم الحامة لهذا العدد الهائل من النجارين جعلها في حالة تشبع من حيث الأغراض التي ينتجونها و جعل أسعارها تنزل مقارنة بمناطق أخرى، الأمر الذي جعل الحرفيين يفكرون في توسيع نشاطهم و الخروج به إلى الولايات المجاورة قبل أن يمتد إلى كل بقاع الوطن، فأحدهم يؤكد بأنه يعمل شخصيا على إيصال سلعته إلى الولايات الغربية، الجنوبية و الشمالية، علما أن أصحاب المحلات يطلبونها بشكل كبير، و هو ما خلق ما يشبه العقد الدائم لضمان تسويق هذه المنتجات التي يجمعون على أنها تتميز بالجودة و الخصوصية في آن واحد.
و على الرغم من أن النجارة قد ساهمت في امتصاص شريحة واسعة من بطالي البلدية في السنوات الأخيرة، إلا أنه كانت لها سلبيات أيضا في ظل عجز أرباب العمل عن التصريح بكل العمال بالورشات من جهة، و تزايد عدد حوادث العمل التي قطعت أصابع و أيدي عددا كبيرا من الحرفيين من جهة ثانية، و هو الأمر الذي يبقى سببا في الدعوة إلى تنظيم أكبر للحرفة مادامت تساهم في التنمية الاقتصادية للبلدية و الولاية معا و كذا في خلق مناصب شغل لأشخاص ظلوا لسنوات عاطلين عن العمل.
البلدية تقترح منطقة نشاط موحدة و النجارون يسعون لذلك
و بالنظر للانتشار العشوائي للورشات عبر مختلف التجمعات السكنية و حتى على مستوى الأراضي الفلاحية، فقد اقترح المجلس البلدي السابق للحامة منذ فترة جمع كل النجارين داخل منطقة نشاط موحدة، ليعود الحديث عن هذا المقترح مجددا من طرف المير الحالي الذي اقترح خلق منطقة نشاط خاصة بحرفيي النجارة بالنظر لعددهم الكبير.
و قال رئيس المجلس الشعبي البلدي بأن المقترح جاء عقب شكاوي عديدة لسكان البلدية الذين عبروا عن استيائهم من الضجيج من جهة، و من روائح طلاء الخشب من جهة ثانية التي قالوا بأنها عرضتهم للإصابات بأمراض الحساسية.
و بحسب ممثلين عن هذه الشريحة، فإن مباردة شرع فيها مؤخرا من قبل نجارين يقومون بتسجيل أسماء الحرفيين من أجل التحضير للقاءات تجمعهم بمسؤولين من غرفة الحرف، رئيس المجلس الشعبي البلدي للحامة و كذا ممثل عن الوالي تحضيرا لخلق هذه المنطقة التي قالوا بأنها ستكون كفيلة بحل أزمة النجارين التي ما تزال قيد الدراسة و لم تجسد بعد على أرض الواقع على الرغم من انتهاء عملية التسجيل بحسب ما أكدته بطاقات انخراط خاصة سلمت للحرفيين الذين يرتقب أن تكون أسماؤهم ضمن قائمة المستفيدين من هذه المنطقة التي يطلق عليها منطقة الحلم بحي زقرور العربي.
و إن كانت بلدية الحامة قد أحدثت تميزا في هذا المجال، فقد سبق لها و أن حطمت رقما قياسيا عالميا، بكونها البلدية الوحيدة على المستوى الدولي التي تضم أكبر عدد من المساجد التي تنتشر بشكل كبير عبر مختلف الأحياء التي غالبا ما تجد في كل واحد منها بين مسجدين أو ثلاثة، علما أن مقر البلدية يضم أكثر من ذلك، فضلا عن المصليات التقليدية و القديمة التي ما تزال تحافظ في بعض التجمعات على مكانتها في قلوب المصلين الذين يحرصون على أداء فريضة الصلاة على مستواها. إ.زياري
ــــاس الخــيـــــر فـــي قـــافـــلـــة ربــيـــع الشـتـــاء لفـــــائـــدة فـــــقــــراء المــــنطــقـــة
عائــــــلات تقـــــتـــــات من طحـــيـــن البلــــــوط في بني بوعـــــتاب بالشلـــــــف
ريمة دحماني
عائلات تعيش تحت خط الفقر معظمها تعتمد على طحين البلوط في سد رمقها، عينات وجدناها فيمنطقة بني بوعتاب بالشلف المنطقة التي تبعد حوالي 50 كلم غرب الشلف، في ظل غياب التنمية وأدنى ظروف العيش الكريم، ذنبها الوحيد أنها منطقة بعيدة عن الأنظار.منطقة بني بوعتاب كشف عنها الستار أعضاء جمعية ناس الخير الشلف التي زارت المنطقة واطلعت على احتياجات العائلات التي يعيش معظمها حياة بدائية تفتقر لأدنى شروط الحياة، التدفئة بالحطب والعيش على طحين البلوط الذي يمثل الغذاء الأساسي لهذه العائلات، ويوفرونه لباقي أيام السنة، وقررت تنظيم قافلة تضامنية تحت شعار ربيع الشتاء، وقت الجزائر رافقت القافلة الطريق إلى المنطقة في رحلة دامت حوالي ساعتين، قافلة تضامنية بالتنسيق مع إذاعة الشلف التي اعلنت عن جمع التبرعات وتغطية الإحتياجات الأساسية لمنطقة بني بوعتاب النائية مدة أسبوع كامل. حملة بمبادرة جمعية ناس الخير بالعاصمة، متليلي بغرداية، تلمسان، الغزوات وسكيكدة.
قافلة ربيع الشتاء إلى بني بوعتاب
كم كانت الرحلة طويلة ووعرة الأمر الذي جعل جمعية ناس الخير تستنجد بمصالح الأمن لتأمين موكبها إلى منطقة بني بوعتاب النائية الرحلة التي دامت حوالي ساعتين ونصف كون الطريق منعرجا، وصلنا إلى منطقة بوعتاب التي فاجأنا مشهد سكانها الذين تجمعواأمام إحدى المدارس الابتدائية ينتظرون بلهفة وصول المساعدات الإنسانية التي حملتها قافلة شتاء دافئ لهم، نظرات ثاقبة، وجوه شاحبة، سكنات هشة وحالة مزرية يتخبط فيها سكان المنطقة، صورة واضحة للتهميش والإقصاء لمنطقة دفنت في العشرية السوداء وعانى سكانها من ويلات الإرهاب، وغطس شبابها في بحر البطالة في ظل غياب وسيلة تنتشله من الواقع المرير الذي يتخبط فيه شباب في سن الزهور. وصول القافلة رسم البسمة على وجوه هؤلاء الذين أحسوا للحظة أن هناك من يسمع بوجودهم على وجه هذه المعمورة، وكم كان انطلاق عملية التوزيع رائعا بعد إطلاق حمامات بيضاء من طرف الطفل محمد الذي اختاره إبراهيم رئيس جمعية ناس الخير الشلف لإطلاق حمامات السلام التي اعتادت الجمعية إطلاقها كل مرة .
مـحمد معوق بعد عملية استئصال ورم سبينابيفيدا
ابتسامة أطفال بني بوعتاب الذين يعيشون بين الأشجار، التراب والبلوط لفتت إنتباه الجميع أثناء زيارة بني بوعتاب وما أثرت في قلوب الجميع ابتسامتهم الغالية البريئة وبنظرات خجولة رافقت تواجدنا بالمنطقة، نفس الطفل الذي أطلق حمامات السلام في القافلة التضامنية محمد حالة أثرت في الجميع، طفل في العاشرة من العمر الذي فقد القدرة على المشي السليم بعد أن تم استئصال ورم سبينابيفيدا إثر عملية جراحية على مستوى العمود الفقري أجريت له قبل سنوات، فقد فيها القدرة على المشي، يتطلع للمشي مثل أقرانه وأكثر ما حز في نفس الجميع هو طلبه المتواضع عندما سألناه عن طلباته تبسم بخجل ورد قائلا حبيت كروسة نلعب بها، حلمه الوحيد هو اللعب بسيارة، تحقق طلبه فيما تم التكفل بحالته من طرف إحدى الجمعيات الصحية.
خالتي فاطمة تعيش على طحين البلوط
أول حالة أثرت فينا هي حالة العجوز خالتي فاطمة السبعينية التي تعيش في كوخ لا يصلح لأن يكون خما للدجاج رفقة اثنين من أبنائها، جدرانه من الطوب والقش وسقفه من الترنيت، تعيش حياة بدائية في كوخها المتواضع، والجميل في الأمر أنها ترحب بالضيوف أصدق ترحيب، دخلنا البيت إذا بها تفترش الأرض بالبلوط، استغربنا للأمر وسألناها ماذا تفعل به تبسمت بطيبة مفرطة وقالت نقيه، نيبسو، نطحنوا نرحيه، ونفتلوا طعام ورافقتنا إلى مطبخها حتى تفصح لنا عن شكله النهائي، سألنا هذه الأخيرة ما كانت وجبة غذائها ففتحت القدر الذي كان على النار وإذا بداخله حبات بطاطا صغيرة تغلي وبجانبه قدر آخر فيه فول يابس مطبوخ بالماء، حالة مزرية تعيشها العجوز وعبارة الحمد لله لا تفارق شفتيها، سألنا هذه الأخيرة كيف تدبر أمورها تبسمت قائلة نحن في فصل الشتاء موسم الزيتون أبنائي يقومون بجني الزيتون وبيعه ويقومون بشراء بعض حبات البطاطا وغيرها من العجائن مضيفة وإذا ما كاش ربي رزاق، في فناء المنزل ما تزال هذه الأخيرة تحتفظ بكوشة الطوب التقليدية لطبخ الخبز، تشمّر على ذراعيها الهزيلتين وتقول راحت الصحة الله غالب وليت مانقدرش، هذه الأخيرة التي استفادت من التبرعات إلى جانب باقي سكان منطقة بني بوعتاب.
حميد يتخلى عن الحياة ومتاعها للتكفل بشقيقيه المعوقين
هو حال حميد الذي تخلى عن الحياة من أجل خدمة شقيقيه المعوقين، بعد وفاة والديه، يعيشان في كوخ هش لو أتت عليه عاصفة قوية لتهدم في رمشة عين، يتكفل هذا الأخير كليا بشقيقيه في ظل غياب معيل للعائلة التي تعيش على فتات الصدقات التي تجود بها الجيران الذين يعيشون في فقر مدقع إلا أن سمة التكافل تطبع أغلب السكان الذي إذا حصل أحدهم على رغيف خبز يفكر فيمن حوله ليتقاسم معه لقمة العيش رغم قلتها، وجدنا الشقيقين في حالة أقل ما يقال عنها إنها كارثية، ثياب بالية في غياب شروط الحياة الضرورية، الشقيق الأكبر يتطلع لتكفل صحي بشقيقيه، سألنا هذا الأخير لماذا لم يتزوج فرد قائلا وكي نتزوج شكون يقبل خاوتي، مانقدرش نفرط فيهم عمري مافارقتهم، تخلى عن حياته من أجل التكفل بإخوته، بيته عبارة عن كومة قش مرتبة في شكل جدران مدعمة بصفائح الترنيت لتشكل ما يشبه الجدران يعيش فيه رفقة شقيقين لا يفقهان في الدنيا سوى الإبتسامة التي ترسم على وجهيهما لكل من يقصد باب كوخهم، وكم كانت فرحته كبيرة باستقبالنا في بيته ومتطوعو الجمعية حاملون في أيديهم المساعدات والتبرعات التي تمثلت في كل ما كان ينقص هؤلاء من مواد غذائية، مدفأة، أفرشة، أغطية، ملابس ومختلف المواد الغذائية.
الخالة زهور تعيش رفقة بناتها في كوخ مصدع
خالتي الزهور المرأة التي عانت من ويلات هذا الزمن، أرملة وأم لثلاث بنات تعيش في عزلة تامة في كوخ هش جدرانه متصدعة في ظل غياب من يأخذ بيدها أو يساعدها في مواجهة الغبن الذي طالها بعدما قرّر رب العائلة الزواج من إمرأة أخرى طلبا في إنجاب ذكر يحمل اسمه، تاركا وراءه زوجته التي وجدت نفسها مسؤولة عن بيت وعائلة، في ظل غياب مدخول وتقاعس الزوج على النفقة عليها وإعالتها هي وبناتها، وبعد بضع سنوات التحق إلى الرفيق الأعلى ما سمح لها في الإستفادة من نصيب قليل من منحة التقاعد الخاصة به التي مكنتها من توفير الخبز والحليب لفلذات كبدها مريم المصابة بداء السكري، نوال التي تعاني من اختلال في الأعصاب نتيجة الحمى التي أصابتها وهي صغيرة، حيث ذبذب حركة المشي لديها ونظرا لبعد المنطقة عن المدينة وغياب المرافق الصحية بها جعلتها ترمي خطوات متثاقلة وبطيئة، عائلة تعيش على صدقات ذوي البر والإحسان الذين لم يبخلوا على هذه الأخيرة بصدقاتهم في كل المناسبات كما استفادت من تبرعات جمعية ناس الخير الذين وفروا لها كل احتياجاتها من مأكل، ملبس، دواء وكل ضرورات الحياة.
..وللجمعيات الصحية نصيب من القافلة التضامنية
رافقت القافلة التضامنية لمنطقة بني بوعتاب جمعيات صحية التي ساهمت في إلقاء نظرة على صحة سكان المنطقة الذين يعانون الأمرين في ظل غياب المرافقة الطبية لهؤلاء الذين استفادوا من قاعة العلاج التي تبقى خالية على عروشها على مدار الأسبوع، اكتفى الطبيب المعالج لزيارة المنطقة مرة في الأسبوع وهو جانب من جوانب التهميش والإقصاء من الحق في العلاج، حيث ذكر الدكتور راجح في حديث لـ وقت الجزائر أن عملية معاينة والفحص الطبي لسكان المنطقة التي اقتصرت عموما على الأشخاص المسنين والأطفال، باعتبار أن سكان المنطقة منعوا مبدئيا نساءهم من الاستفادة من الفحص الطبي الذي وفرته الجمعية كونها منطقة جد محافظة، مشيرا إلى أنه تم اكتشاف بعض الحالات المرضية للأطفال الذين قدمت لهم الفحوصات الأولية بقاعة العلاج، مشيرا إلى أن الفريق الطبي الذي رافقه الذي يضم مجموعة من الأخصائيين الذين حرروا تقارير طبية للحالات التي تجب متابعة طبية تنقذها من الحالة الحرجة التي قد تصل إليها في حال ما لم يأخذ بيدها المختصون.
ياسف سعدي.. أو عندما يتحدث خائن!؟
ليست المرة الأولى التي يقول فيها ياسف سعدي، الذي أتردد كل مرة في إطلاق صفة ”المجاهد” عليه، كلاما كهذا ويطعن في شخصيات ثورية، فقد سبق وطعن في شرف السيدة لويزة إيغيل حريز وشكك في حقيقة جهادها!؟
ليس هناك في الجزائر من يجهل حقيقة الرجل، وأنه هو من كان وراء كشف مخبأ شهداء القصبة وليست الزهرة ظريف، وزاد من تأكيد ذلك ما قاله يوما على شاشة التلفزيون، أنه تنقل سنوات الثمانينيات إلى فرنسا واشترى ملفه من أرشيف نانتير مقابل 5 ملايين سنتيم بالفرنك الفرنسي.
فماذا أخفى ياسف بشرائه الملف، تعاونه مع المستعمر، حتى لا تكشف يوما أوراقه، وهو الذي أعطته جزائر الاستقلال الجاه والمكانة والثروة؟!
ثم ماذا يريد ياسف اليوم وهو يصف زميلته في الجهاد بهذا الوصف الفاضح وتلطيخه صفحة من تاريخ الثورة؟ ولماذا اليوم؟ هل هو مدفوع من جهة ما، ليشكك في تاريخنا وفي ثورتنا، ويريد لنا أن نعود إلى نقطة الصفر، بعد أن عاش هو حياته بالطول والعرض وانتهز كل فرص الثراء باسم المجاهد، يأتي اليوم ويزرع الشك والريبة في نفوس الشباب؟!
كفرت بالرجل يوم أن صعد رفقة الزهرة ظريف التي يطعنها اليوم في شرف جهادها، إلى منصة قاعة جنان الميثاق، وقدما الولاء والعفو إلى الرئيس الفرنسي جاك شيراك، في زيارة الدولة التي قادته إلى الجزائر سنة 2003، الموقف الذي طعن مطالبي فرنسا بالاعتراف والاعتذار في الظهر.
السؤال الذي كنا وما زلنا نردده، لو كان الرجل مجاهدا حقا، لماذا لم يفجّر مع علي لابوانت وشهداء القصبة الآخرين، وما سر ابتسامته وهو يساق مكبل اليدين بعد القبض عليه، إن لم يكن يمثل دورا، مثل الدور الذي مثله لاحقا في الفيلم الإيطالي ”معركة الجزائر”.
لماذا نطق ياسف الآن بالكفر، وهو على مشارف النطق بالشهادة وينتظر حتى يشرف على القبر ليهدم ”المعبد” على رؤوسنا؟
نعرف أن المجاهدين ليسوا كلهم ملائكة، وهو واحد ممن أثيرت قلاقل كثيرة حول حقيقة جهاده، لكن لم نكن نتصور أن تصل به الدناءة للمس بالسيدة ظريف. فهل طعن في النائبة عن الثلث الرئاسي بمجلس الأمة؟ أم في أرملة المجاهد رابح بيطاط، أم في المجاهدة التي ذهبت من سنتين إلى منتدى الخبر / الماريان مدافعة عن جهادها وعن الثورة، بينما ذهب بلخادم عارضا على الفرنسيين كتابة التاريخ المشترك!
مهما كانت أخطاء الزهرة ظريف، فهي بقيت وفية لنضالها وجهادها، وكانت محامية عاشت من عرق جبينها، بل وقد ناضلت ضد قانون الأسرة، ضد الرئيس الشاذلي بن جديد، وزوجها رئيس المجلس الشعبي الوطني سنة 1984، لما دفن الجميع رؤوسهم في الحجر.
لكن ماذا عمل ياسف سعدي في حياته، غير الكذب والنفاق، والانتهازية باسم جهاد مزور. هل كان له دور اجتماعي، غير صفة المجاهد التي حملها خطأ مثل الآلاف من مثله؟ لماذا سكت نصف قرن، ليتقيأ علينا الآن؟
في فرنسا التي يقدسها ياسف ويقدم لها الولاء والطاعة، لما حاول كتاب تاريخ ثورتها تخوين ”روبسيير” ويجرمونه وكان حقا مجرم الثورة، رفضت الجمهورية ذلك، رفضت تجريم الرجل لأن الثورات تكتب كبيرة، مهما كانت أخطاؤها.
فكيف لهؤلاء الذين ضحكوا على ذقوننا نصف قرن أن يزرعوا وسطنا البلبلة ويرحلوا، مشككين في كل ما كنا نعتز ونفخر به من ثورتنا وملحماتنا البطولية؟!
ليسكت الخائن إلى الأبد!
حدة حزام
باعتبارها موروثا غنيا بالحكم والمواعظ الأمثال الشعبية الجزائرية بين البارحة واليوم
تعتبر الأمثال الشعبية إحدى الموروثات الثقافية الشفهية التي تعبر بطريقة ما عن تجربة السلف، وصورة تعكس مدى الحكمة التي كان يتميز بها أجدادنا، كما إنها إحدى مظاهر الحياة الاجتماعية من مواقف وسلوكات إنسانية، ترجمت في جمل قصيرة بلغة التلميح، والتي في مجملها تدل على موقف ما أو منظر أو حال. فرغم ما تشهده اللغة العامية " الدارجة" من اجتياح لبعض المفردات العصرية اوما تسمى باللغة الشبابية، إلا أن الأمثال الشعبية التي لازالت تختزنها الذاكرة الجماعية وتتداول على مسامعنا تبقى في صراع مع الزمن لاجل البقاء باعتبارها وجه حضاري للمجتمع، على اعتبارأن المثل الشعبي الخزان الثقافي الكبيرالذي يعبر عن المجتمع ونظرته لمختلف مراحل الحياة، فهو شكل من اشكال تكريس المظاهر الاجتماعية والفكرية والدينية، كما يعد أسلوب للتربية والتوجيه، والإرشاد التي يعتمد عليها الإنسان من اجل غرس القيم والأخلاق الحميدة، والصفات النبيلة والطيبة كالمثل الذي يقول: الي ما رضا والديه لا خير فيه، لسانك صنتو صانك خنتو خانك، اللي يزرع الريح يحصد غبارو، حق الجار على الجار لو جار... ** المثل بين البارح واليوم اعتبر البعض ممن التقت بهم الجمهور: بان الأمثال الشعبية هي ذلك الموروث الثقافي الحضاري الغني بالمعارف والحكم والتجارب التي مر بها أجدادنا وبقت تتداول إلى اليوم على مسامعنا، لتكون شاهدا مهما لهم، فهي بمثابة الكنز الذي لا يفنى مهما تعددت الأزمان وتعاقبت الأيام، ووجب علينا المحافظة عليه، رغم عزوف الشباب عن قول الأمثال الشعبية التي أصبحت حكرا على المناطق الداخلية والصحراوية، ولعل السبب الأساسي يرجع إلى اجتياح اللغة الأجنبية الهجينة على لغتنا والتي لا تمت إلى الشعب الجزائري بصلة. فقد اكد لنا احد طلاب كلية علم الاجتماع بقسنطينة ، أن الأمثال الجزائرية الشعبية ليست لقيطة وانما لها تاريخ وأصول عريقة، فهي صفوة الاقوال وعصارة الأفكار لأجيال سبقتنا عبر التاريخ الإنساني. من جهة أخرى ترى خالتي " النافجة" وهي قاطنة بإحدى البيوت العتيقة بالقصبة، أن الأمثال الشعبية أصبحت في خبر كان، نظير جري العائلات الجزائرية وراء لقمة العيش، فلم يعد هناك وقت لاجتماع العائلة والتحادث، فتجد اليوم أفراد العائلة الواحدة لا يجتمعون الا في المناسبات والمواسم، مضيفة " يا حسرة على ايامات زمان"، اين كان أفراد العائلة يجتمعون للسهر والتسامر وتبادل أطراف الحديث والنكت والألغاز، فلا عجب ان أولادنا لا يستعملون هذا الموروث، راجية من الله ان يحافظ هذا الجيل ويحيي الثقافة الشعبية التي تركها له أجدادنا. **ولكل موقف مثل ومقولة هذه الأمثال التي ورثنها من الأجداد تتميز ببساطة الجمل لكنها تحمل في مضمونها مواعظ تدل على موقف او حدث ما، فقسنطينة وعلى غرار ولايات الجزائر تزخر بالأمثال الشعبية التي نتعلم منها الحكمة والفضائل والخصال الحميدة، فأجدادنا لم يتركوا مثلاً إلا وتضمن حكمة، فهناك أمثال عن الحب ونبذ الكراهية والذكاء والغباء والصبر والإيمان والنصح، وعلاقة الأم بأولادها، أو علاقة النسب والأنساب، وكلها تحض على الترابط ونبذ الخصال السيئة والابتعاد عنها. ومن ابرز من أهم الأمثال الشعبية التي تتداول: "اللي باعك بالفول بيعه بقشوره" ويضرب هذا المثل في مقابلة الإساءة والغدر بما هو شر منهم، "مول التاج ويحتاج" ويعني إن كل شخص يحتاج إلى غيره حتى أكثرهم غنى، "سعد الزينة في الحما وسعد الشينة في السما" ويعني ليست للجميلة حظ إنما هو للقبيحة، "اللي بارت على سعدها دارت " بمعنى التي لا تتزوج باكرا تكون سعيدة مع زوجها او انها ستكون محظوظة بزوج مثالي رغم تاخرها في الزواج، "مول الفول يقول طياب" يقال هذا المثل لكل شخص يفتخر بما يمكنه عمله،" حوحو يشكر روحو" ويضرب في من يزكي نفسه والمفروض ان الناس هي التي تشهد على المرء بخصاله الحميدة. كما يوجد من الأمثال الشعبية المأخوذة عن القصص كالمثل القائل"الحديث والمغزل" ويقال أن امرأة وابنتها كانتا تشتغلان في غزل الصوف وكانت إحدى الجارات تزورهما لتأخذ عنهما المهنة، لكن البنت كانت تنهمك بالحديث معها تاركة العمل، فتنهرها أمها عن ذلك قائلة "حديث ومغزل"، فذهب كلامها عبرة يضرب بها لمن ينشغل بعمل ما هو تافه عن ما هو خير. "**داري داري مستورة عاري“ أما هذا المثل فقد أخذ من أسطورة شعبية تقول إنه جاء رجل إلى جحا طالبا منه بيع منزله وعرض عليه مبلغا مغريا ففكر جحا للحظة، وقال له انتظرني هنا سأعود إليك، دخل جحا وأغلق الباب وراءه ثم خلع ثيابه وأخذ يرقص ويقفز ويتقلب ظهرا لبطن بعدها لبس ثيابه وخرج وسال صاحبه، أرأيت ما كنت أفعله داخل داري، فأجابه الرجل كيف لي أن أراك وأنا بالخارج، فقال له جحا: اذهب لن أبيعك منزلي "داري داري تستر عاري". "**معزة ولوكان طارت" يحكى إن رجلين التقيا ذات مرة، وجلسا يتحدثان في الخلاء، وبينما هما يتجاذبان أطراف الحديث، إذ لمح أحدهما خيلا أسودا جثم على صخرة بعيدة فقال لصاحبه إني أرى غرابا على تلك الصخرة، فالتفت الرجل إلى المكان المشار إليه ثم قال ليس ذلك بغراب لكن عنزة، ولم يحصل بينهما اتفاق في هذا الشأن حتى طار ذلك الخيال، فصاح الأول انه غراب ها هو يطير، لكن الثاني أصر على أنها عنزة وقال"معزة ولو كان طارت ".. ومنذ ذلك اليوم ذهب هذا المثل يضرب لمن يصر على رأيه ولو كان على خطا. سهام.ب
تنعدم بهما الإنارة العمومية وإشارات التوجيه
نفقا الأمير عبد القادر و«أنساب» خطر على السائقين ليلا
> ك زوايري
22-01-2014
تتواصل
الأشغال بورشة إنجاز نفقي أنساب و حي الأمير عبد القادر دون إشارات توجيه
مؤقتة و لا إنارة ما يجعل من الموقع مصدر خطر حقيقي خاصة ليلا إذ تحيط
المؤسسة المنجزة موقع الأشغال بوسائل العمل و مواد البناء بدلا من الحواجز
المخصصة لذلك كما تغلق مداخل هذه الأنفاق ليلا بعد انتهاء العمل بوضع
أعمدة كهربائية ممددة على الطريق المؤدي لهذه المنشآت الفنية من جهة و بوضع
صفيحة من القصدير من الجهة المقابلة بدلا من الحواجز المضيئة و إشارات
التوجيه و المنع و الإلزام التي كان يجب أن يرافق وضعها إجراء الأشغال منذ
بدايتها وما يزيد الوضع خطورة هو غياب الإنارة العمومية نهائيا بالموقع
الفوضى الكبيرة التي يعرفها موقعي الأشغال نهارا بسبب الازدحام و عدم تنظيم حركة المرور نتيجة الأشغال من جهة و عدم وجود الإشارات من جهة أخرى قد تتمكن الشرطة بحضورها بالموقع يوميا من احتوائها للوضع لكن الخطر الكبير قد يقع ليلا إذ تستمر حركة السيارات عبر الطريق الذي يربط النفقين إلى ساعات متأخرة بالنظر لأهمية هذا المسار الذي يجمع عدة اتجاهات و من تم إمكانية وقوع حوادث مرور خطيرة نتيجة عدم رؤية الحواجز غير المرئية التي تضعها المؤسسة على مداخل هذه الأنفاق و كذا وجود مواد البناء و الحجارة كبيرة الحجم في كل مكان ضف إلى مواد البناء المستعملة كقطع البلاط و أكوام الحصى المستعملة في تركيبه و الأعمدة الحديدية لاسيما و أن بعض السائقين يضطرون مع وجود الازدحام عبر المسار الرئيسي إلى اتخاذ مسارات بديلة قد توصلهم إلى مداخل مغلقة بحواجز لا تظهر ليلا
للإشارة كانت بعض المصالح التقنية و كذا البلدية ممثلة برئيس البلدية قد أثارت غياب إشارات التوجيه بهذه الورشة في اجتماعات الولاية الدورية و أُصدرت تعليمات وقتها بضرورة إخطار المؤسسة المنجزة للتدخل و تصحيح الوضع لكن دون جدوى كما أن هذه الورشة ليست سوى عينة عن ورشات عديدة مماثلة تجري بها الأشغال دون إشارات
الفوضى الكبيرة التي يعرفها موقعي الأشغال نهارا بسبب الازدحام و عدم تنظيم حركة المرور نتيجة الأشغال من جهة و عدم وجود الإشارات من جهة أخرى قد تتمكن الشرطة بحضورها بالموقع يوميا من احتوائها للوضع لكن الخطر الكبير قد يقع ليلا إذ تستمر حركة السيارات عبر الطريق الذي يربط النفقين إلى ساعات متأخرة بالنظر لأهمية هذا المسار الذي يجمع عدة اتجاهات و من تم إمكانية وقوع حوادث مرور خطيرة نتيجة عدم رؤية الحواجز غير المرئية التي تضعها المؤسسة على مداخل هذه الأنفاق و كذا وجود مواد البناء و الحجارة كبيرة الحجم في كل مكان ضف إلى مواد البناء المستعملة كقطع البلاط و أكوام الحصى المستعملة في تركيبه و الأعمدة الحديدية لاسيما و أن بعض السائقين يضطرون مع وجود الازدحام عبر المسار الرئيسي إلى اتخاذ مسارات بديلة قد توصلهم إلى مداخل مغلقة بحواجز لا تظهر ليلا
للإشارة كانت بعض المصالح التقنية و كذا البلدية ممثلة برئيس البلدية قد أثارت غياب إشارات التوجيه بهذه الورشة في اجتماعات الولاية الدورية و أُصدرت تعليمات وقتها بضرورة إخطار المؤسسة المنجزة للتدخل و تصحيح الوضع لكن دون جدوى كما أن هذه الورشة ليست سوى عينة عن ورشات عديدة مماثلة تجري بها الأشغال دون إشارات
العملية رصد لها 10 ملايير سنتيم
إعادة تهيئة وترميم سوق الجملة للخضر والفواكه
> ب.محمد
22-01-2014
Constantine
Protesta pour le relogement
Ayant trop attendu leurs relogements qui a été promis ; il plus de deux ans dans le cadre du programme de résorption de l’habitat précaire (RHP), dans la wilaya de Constantine, des habitants du bidonville Terre Makhlouf situé à proximité de celui de Djaballah, éradiqué l’année passée, ont bloqué hier, durant tout la matinée, le boulevard de l’ALN à partir de la mosquée Abdelaziz jusqu’au rond-point de la cité Frères Abbas plus connu par Oued El Had.
Il s’agit de 60 familles qui réclament leur relogement comme cela a
été le cas pour les familles des autres bidonvilles de la ville de
Constantine. «Malgré la disponibilité des logements, les autorités
locales ignorent à chaque fois notre relogement sans aucun prétexte
valable pourtant nous avons été recensés et classés parmi les sites
prévus à l’éradication depuis 2003», a déclaré le représentant des
habitants de ce bidonville. «Nous vivons dans un cadre d’insécurité
intolérable du fait que les baraques délogées sont occupées par des
délinquants et autres malfrats» ont-ils déclaré. Ils affirment qu’à
chaque acte de protestation les autorités locales de la wilaya avancent
des promesses sans suite.
La fermeture du boulevard de l’ALN, un axe stratégique sur la partie nord de la ville, a créé une énorme perturbation de la circulation automobile surtout que ce boulevard bloqué relie le centre-ville à partir du Chalet des Pins. Un important dispositif des forces anti-émeutes a été déployé dans les principaux points de ce tronçon pour éviter tout dérapage. Pour éviter également des dégâts et des accrochages entre les protestataires et les usagers de la route, les agents de la Sûreté nationale ont orienté les conducteurs vers d’autres accès en utilisant des raccourcis au niveau de la cité Sidi Mabrouk.
La fermeture du boulevard de l’ALN, un axe stratégique sur la partie nord de la ville, a créé une énorme perturbation de la circulation automobile surtout que ce boulevard bloqué relie le centre-ville à partir du Chalet des Pins. Un important dispositif des forces anti-émeutes a été déployé dans les principaux points de ce tronçon pour éviter tout dérapage. Pour éviter également des dégâts et des accrochages entre les protestataires et les usagers de la route, les agents de la Sûreté nationale ont orienté les conducteurs vers d’autres accès en utilisant des raccourcis au niveau de la cité Sidi Mabrouk.
Ratiba B.
Yacef Saâdi à Bouteflika : «Partez, Monsieur le Président»
le 22.01.14 | 10h00
13 réactions
zoom
|
© photo : H. Lyes
Avec quelques journalistes qu’il a invités à l’occasion de son 86e anniversaire, en son domicile, Yacef Saâdi n’y est pas allé avec le dos de la cuillère, assenant ses vérités à propos du travestissement de l’histoire en se basant sur le dernier ouvrage de Zohra Drif, «truffé de mensonges» selon lui, et qu’il faudra mettre au compte de la falsification de l’histoire.
Selon Yacef, qui s’est procuré des documents inédits provenant des
archives françaises, «certaines vérités vont surprendre», faisant
allusion à une lettre adressée par Zohra Drif à Hassiba Ben Bouali qui
se trouvait dans une cache à La Casbah avec ses compagnons Ali La
Pointe, Bouhamidi (17 ans) et Petit Omar (13 ans) le neveu de Saâdi,
dans laquelle Zohra supplie Hassiba de se rendre aux généraux «qui ne
lui feront pas le moindre mal». Comment Zohra Drif a-t-elle pu connaître
l’endroit où s’étaient repliés les quatre et pourquoi s’était-elle
adressée à Hassiba seulement en négligeant les autres, s’est interrogé
Yacef, qui ne doute pas de la position compromettante de Zohra Drif par
rapport à l’ennemi. «Une trahison», a-t-il lâché, suggérant qu’elle a
livré Ali La Pointe à la soldatesque française. Yacef signale que Zohra
était incarcérée avec lui, avant d’être transférée vers un autre lieu.
L’ancien chef de la Zone autonome s’est par ailleurs offusqué du fait que Zohra le désigne par «Si l’kho» dans ses mémoires alors «que je m’appelle Yacef Saâdi, qui l’a sauvée d’une mort certaine» et quelle n’a jamais figuré parmi les condamnés à mort. «Je veux tout simplement rétablir certaines vérités. Je n’ai aucune haine envers quiconque, mais les génération futures doivent connaître la véritable histoire de la lutte de Libération, souvent travestie.» Yacef a par ailleurs égratigné les communistes algériens «qui ne sont pas les auteurs des actes héroïques dont ils se targuent puisque c’est moi qui fournissais les bombes». L’ancien chef de la Zone autonome ira plus loin en doutant des intentions des responsables du PCA, «dont certains étaient en contact avec l’ennemi».
Evoquant la situation actuelle Yacef considère que le pays baigne dans la confusion la plus totale. «Les dirigeants actuels doivent partir pour laisser place à une autre génération capable de relever les immenses défis qui nous attendent.» Yacef a rappelé l’amitié qui le lie à Bouteflika que «j’ai connu à l’indépendance lorsque, nous faisions partie de la même délégation chargée de la mise en place de l’Organisation de l’unité africaine». «Au cours d’une de nos rencontres il y a quelques années, au lendemain de son accession à la magistrature suprême, M. Bouteflika m’avait avoué qu’il était fasciné par le pouvoir et que nul ne pouvait le lui ravir, si ce n’est la mort. J’ai eu plusieurs contacts avec lui par la suite», a-t-il ajouté. «Dernièrement, j’ai transmis un message par le biais de M.Sellal à Abdelaziz Bouteflika où je lui conseille de se retirer de la politique vu son âge et surtout sa maladie.» «Chausse tes pantoufles, soigne-toi et reste loin des turbulences de la politique, ce serait mieux pour toi. C’est l’histoire qui te jugera. Tu as fait du bon et du mauvais, mais tu aura marqué le paysage politique de notre pays. Tu ne peux aspirer à un quatrième mandat. Vu ton état de santé et ton handicap, tu ne pourra logiquement assumer ces hautes fonctions qui déterminent la destinée de tout un pays.»
Actuellement, la situation est floue et les indicateurs n’incitent pas à l’optimisme «tant le manque de visibilité et de clarté est criant» a constaté Yacef. Les jeunes, a-t-il suggéré, doivent prendre leur avenir en main. La génération de la guerre doit impérativement passer le témoin. Ce pays a été miné dès le départ, a déclaré Yacef en faisant allusion aux officiers déserteurs de l’armée française qui ont rejoint la Révolution selon un calendrier établi par l’ennemi, pour qu’ils prennent les rênes du pays, l’indépendance acquise, en les citant nommément, précisant qu’ils étaient pour la majorité des rejetons de caïds et de bachaghas au service de la France. «Nous en subissons aujourd’hui les conséquences», a conclu Yacef Saâdi.
L’ancien chef de la Zone autonome s’est par ailleurs offusqué du fait que Zohra le désigne par «Si l’kho» dans ses mémoires alors «que je m’appelle Yacef Saâdi, qui l’a sauvée d’une mort certaine» et quelle n’a jamais figuré parmi les condamnés à mort. «Je veux tout simplement rétablir certaines vérités. Je n’ai aucune haine envers quiconque, mais les génération futures doivent connaître la véritable histoire de la lutte de Libération, souvent travestie.» Yacef a par ailleurs égratigné les communistes algériens «qui ne sont pas les auteurs des actes héroïques dont ils se targuent puisque c’est moi qui fournissais les bombes». L’ancien chef de la Zone autonome ira plus loin en doutant des intentions des responsables du PCA, «dont certains étaient en contact avec l’ennemi».
Evoquant la situation actuelle Yacef considère que le pays baigne dans la confusion la plus totale. «Les dirigeants actuels doivent partir pour laisser place à une autre génération capable de relever les immenses défis qui nous attendent.» Yacef a rappelé l’amitié qui le lie à Bouteflika que «j’ai connu à l’indépendance lorsque, nous faisions partie de la même délégation chargée de la mise en place de l’Organisation de l’unité africaine». «Au cours d’une de nos rencontres il y a quelques années, au lendemain de son accession à la magistrature suprême, M. Bouteflika m’avait avoué qu’il était fasciné par le pouvoir et que nul ne pouvait le lui ravir, si ce n’est la mort. J’ai eu plusieurs contacts avec lui par la suite», a-t-il ajouté. «Dernièrement, j’ai transmis un message par le biais de M.Sellal à Abdelaziz Bouteflika où je lui conseille de se retirer de la politique vu son âge et surtout sa maladie.» «Chausse tes pantoufles, soigne-toi et reste loin des turbulences de la politique, ce serait mieux pour toi. C’est l’histoire qui te jugera. Tu as fait du bon et du mauvais, mais tu aura marqué le paysage politique de notre pays. Tu ne peux aspirer à un quatrième mandat. Vu ton état de santé et ton handicap, tu ne pourra logiquement assumer ces hautes fonctions qui déterminent la destinée de tout un pays.»
Actuellement, la situation est floue et les indicateurs n’incitent pas à l’optimisme «tant le manque de visibilité et de clarté est criant» a constaté Yacef. Les jeunes, a-t-il suggéré, doivent prendre leur avenir en main. La génération de la guerre doit impérativement passer le témoin. Ce pays a été miné dès le départ, a déclaré Yacef en faisant allusion aux officiers déserteurs de l’armée française qui ont rejoint la Révolution selon un calendrier établi par l’ennemi, pour qu’ils prennent les rênes du pays, l’indépendance acquise, en les citant nommément, précisant qu’ils étaient pour la majorité des rejetons de caïds et de bachaghas au service de la France. «Nous en subissons aujourd’hui les conséquences», a conclu Yacef Saâdi.
Extraits du Mémorandum de Yacef Saâdi
Je ne vais pas intenter un procès à mes sœurs et frères de combat, mais quand l’histoire se trouve altérée, enserrée dans un carcan de fausseté et de subornation, je me dois de dire le mot juste, sincèrement et courageusement, pour rétablir les faits et permettre à celle-ci de s’écrire sous le sceau de la droiture et la noblesse de la vérité.Mais aujourd’hui, en présence d’un climat d’excitation généralisée où l’imposture, l’esbroufe et la forfanterie tiennent le haut du pavé, pour cacher des défauts et des défaillances de quelques compagnons d’armes qui veulent s’absoudre et, par là même, se glorifier pour s’assurer d’une certaine prééminence politique devant l’histoire, ces mésententes s’amplifient et refont surface pour devenir des motifs d’accusation, pour l’intérêt de qui, je vous le demande ?
Ainsi, en répondant à moi-même, je dis de ceux-là qui se saisissent du rôle de l’idole à qui l’honneur devait se rendre et que la gloire en est due, pour paraphraser Jean de La Fontaine dans L’Ane portant des reliques, «d’un magistrat ignorant, c’est la robe qu’on salue».
Bien avant le Congrès de la Soummam, cet «acte fondateur de l’Etat algérien moderne» et pilier déterminant pour la réussite de la Révolution algérienne, le sinistre sous-préfet André Achiary, qui a été à l’origine des massacres du Nord-Constantinois en 1945, notamment ceux de Sétif, Guelma et Kherrata, a repris du service en cette année 1956 et a organisé l’attentat de la rue de Thèbes, dans La Casbah d’Alger, dans la nuit du 10 août.
Cet odieux et effroyable attentat a fait 16 morts et 57 blessés, marquant un tournant dans la guerre d’Algérie. Ainsi, «à Alger, le contre-terrorisme a précédé le terrorisme», comme l’affirmait l’auteur et réalisateur de cinéma, le Français Patrick Rotman. Alors, contre une action pareille, que devait faire le FLN ? Se croiser les bras et accepter le sort que lui réservait le colonialisme ? Non, le FLN et ses organisations devaient réagir, en défenseurs de la justice, du droit et des principes de Novembre.
Il fallait aller jusqu’au bout, il fallait se sacrifier pour que vivent des générations d’Algériens sous la bannière d’un pays indépendant, souverain. Et c’est cela, c’est-à-dire une juste réaction de nos militants et de nos combattants, que ne voulaient comprendre et accepter les tenants de la République française d’alors, «ô combien humanitaire» !
En 1957, une année très dure pour nous car, malgré toutes les actions entreprises par la Zone autonome et ses groupes armés, l’organisation du FLN dans Alger se trouvait fortement éprouvée par les offensives répétées des troupes du général Massu à qui le chef du gouvernement, Guy Mollet, avait donné les pleins pouvoirs civils et militaires lors d’une réunion à Matignon le 4 janvier de la même année.
Ainsi, le 7 janvier 1957, 8 000 hommes de la l0e division de parachutistes (10e DP) de retour d’Egypte après la campagne de Suez aux côtés des Britanniques, entraient dans Alger avec pour mission de «pacifier la ville en proie aux attentats terroristes». C’était leur alibi pour «soumettre» ce qu’ils appelaient la rébellion, mais en réalité pour s’imposer davantage dans un pays où sa juste lutte commençait à avoir des échos favorables chez les peuples épris de paix et de liberté et que son «problème» allait être posé officiellement au niveau de la plus grande tribune du monde, l’Organisation des Nations unies.
Pour ce faire, la France coloniale, dirigée par un gouvernement socialiste, nous a gratifiés d’une redoutable force militaire, sous le commandement du général Massu assisté des colonels Marcel Bigeard, Roger Trinquier, Albert Fossey-François, Yves Godard et Paul-Alain Léger et qui régnait non seulement sur sa division, la 10e DP (composée de 4 régiments), mais aussi sur d’importants services de police urbaine et judiciaire, de police de renseignement et d’exploitation.
A ceux-là s’ajoutaient des hommes de choc, des zouaves implantés dans La Casbah, des cavaliers du 5e régiment de chasseurs d’Afrique, le 25e régiment de dragons, des soldats de deux détachements d’intervention et de reconnaissance, 1100 policiers, 1000 gendarmes et CRS et quelque 1500 hommes des «unités territoriales» (UT) composées pour l’essentiel de pieds-noirs ultras qui étaient dirigés par le colonel Jean-Robert Thornazoo. C’était le début de la Bataille d’Alger qui nous a été imposée par l’armée dite de pacification.
En effet, cette bataille a été la création de l’armée française qui ne voulait pas en démordre, en comprenant que l’Algérie appartient à ses enfants, aux Algériens qui voulaient, à partir d’une juste Révolution, faire entendre leur voix pour se libérer du joug colonialiste. Ainsi, l’expression a été lâchée, à partir de janvier 1957. Mais en réalité, la Bataille d’Alger était là, depuis longtemps, depuis le début de la Révolution où le FLN faisait d’Alger le bastion de toutes les grandes opérations.
Revenons à la Grève des 8 jours, du 28 janvier au 4 février 1957, pour expliquer son objectif. Bien sûr, je ne vais pas aller dans les détails. Comment et par qui a-t-elle été préparée ? Toutes ces informations sont consignées dans des rapports circonstanciés que tout le monde peut consulter. Néanmoins, il est utile de dire que Abane Ramdane, initiateur de la démarche, nous a convaincus, Benkhedda, Dahleb, Ben M’hidi, Krim et moi, des bénéfices à en tirer une fois l’opération terminée et... réussie.
D’ailleurs, je peux, quant à moi, exprimer avec certitude que si cette grève a été préjudiciable, malheureusement, à la ZAA, lors de cette Bataille d’Alger, elle fut, par contre - et c’est l’essentiel - très bénéfique pour la Révolution algérienne. Mais ce qui m’avait profondément contrarié et même déçu, c’était ce retrait du CCE d’Alger et sa sortie vers l’exil. Je pensais, franchement, que ce départ à l’extérieur serait préjudiciable au moral des troupes et de la population.
Et l’issue que j’appréhendais s’est concrétisée. Pourtant, me disais-je constamment, la place des chefs n’est-elle pas auprès des troupes ? Autrement dit : «Partir et laisser son pays en pleine difficulté est une honteuse tentative de fuite que je qualifie de haute trahison.»
Ainsi, ce qui devait arriver arriva. Scindés en deux groupes, les membres du CCE ont pris la clé des champs, comme on dit. L’un est parti en Tunisie, l’autre au Maroc. Mais je restais toujours dans l’énigme, me posant de nombreuses questions, dont les principales : diriger le combat de l’extérieur, en plus du fait que ce retrait inattendu a été un «sacré coup» pour tous les militants qui se sentaient frustrés par ce comportement d’égoïstes - je le dis haut et fort - ne signifie pas «trêve ou fin de la guerre» ?
Peut-on conclure, après cette chronologie des faits et des événements qu’a connu l’historique Zone autonome d’Alger et après mon arrestation le 24 septembre, puis la mort d’Ali la Pointe et de mes autres compagnons, le 8 octobre, qu’il en était terminé de la Bataille d’Alger ? Peut-on également abonder dans le sens des colonialistes en acceptant la thèse que la Bataille d’Alger s’est soldée par une victoire militaire de l’armée française, qui est parvenue à décapiter le FLN ? Absolument pas !
Car ceux qui ont ordonné le dynamitage de la maison du 5, rue des Abderrames savaient parfaitement que l’exemple de courage et d’intrépidité du groupe d’Ali la Pointe ferait tache d’huile parmi les jeunes Algériens. En agissant ainsi, ils croyaient pouvoir dissuader des émules possibles. Oh que non ! Ils se trompaient évidemment ; l’Algérie n’a pas baissé les bras. En effet, la lutte continua, même si de grands patriotes disparurent du circuit après mon incarcération, victimes eux aussi des méfaits du sinistre indic Guendriche.
Que nous reste-il à vivre, je vous le demande ? Ne sommes-nous pas conscients de la situation qui nous éloigne les uns des autres pour nous dire en face ce qui ne va pas, pour laver, s’il existe, notre linge en famille et célébrer cette lutte que nous avons menée ensemble, côte à côte, et que d’aucuns nous envient, parce qu’avec peu de moyens, nous avons ébranlé l’ennemi qui nous combattait avec son matériel lourd, ses armes sophistiquées, ses troupes qui se comptaient en centaines de milliers et ses redoutables services de renseignement ?
C’est alors que je m’insurge, encore une fois, pour m’exprimer à haute voix et affirmer à la face de certains nihilistes patentés, vivant dans la négation des valeurs militantes et patriotiques, que le bilan de l’historique Zone autonome et notre engagement dans la Bataille d’Alger sont un exemple de ces luttes obstinément menées par notre peuple, depuis la nuit des temps, en faisant appel à son abnégation et à son esprit d’unité et de sacrifice contre les envahisseurs à travers l’histoire.
Pour conclure, je dis à qui veut m’entendre que malgré tout ce qui a pu se raconter dans des conciliabules interlopes ou à partir d’accusations qui ne méritent pas notre estime, par des personnes en manque d’intelligence ou de conscience, notre lutte dans Alger et ses environs a été, en plus de son efficience, un message aux peuples du monde entier pour leur dire que des jeunes, toujours des jeunes, qui ont été souillés et malmenés par le colonialisme, ont été à l’avant-garde de toutes les initiatives et à la pointe du combat pour les constantes qui ont rythmé notre histoire, dont le goût de l’indépendance, de l’unité et la soif de justice sociale.
Notre lutte dans Alger a été une sérieuse réplique contre cette colonisation oppressante et absolue du régime français. Nous l’avons menée avec des combattants aguerris et engagés pour libérer notre pays, sauvegarder son unité, protéger son identité.
Hamid Tahri
omar lesaits
le 22.01.14 | 12h51
C'est honteux !
Mais Pourquoi Yacef Saâdi attend que Zohra Drif l'attaque pour répondre de cette manière ???!!!
Je suis triste et indigné! Je ne trouve pas les mots pour qualifier ce dérapage inacceptable et!
Si c'est la vérité que Zohra Drif avait livré Ali la pointe à l'ennemi, c'est Zohra Drif est traitre mais Yacef saâdi pour avoir caché cette vérité puante ne sera qu'un criminel et traitre au degré suprême !(C'est minable et honteux !)
Zora Drif et Yacef Saâdi doivent avant tout respecter nos martyrs.
Je dirai juste, Ellah yerham echouhada, ces valeureux martyrs qui se sont sacrifiés pour notre pays.
Omar Ait mokhtar
Je suis triste et indigné! Je ne trouve pas les mots pour qualifier ce dérapage inacceptable et!
Si c'est la vérité que Zohra Drif avait livré Ali la pointe à l'ennemi, c'est Zohra Drif est traitre mais Yacef saâdi pour avoir caché cette vérité puante ne sera qu'un criminel et traitre au degré suprême !(C'est minable et honteux !)
Zora Drif et Yacef Saâdi doivent avant tout respecter nos martyrs.
Je dirai juste, Ellah yerham echouhada, ces valeureux martyrs qui se sont sacrifiés pour notre pays.
Omar Ait mokhtar
qui a fait quoi
A menteur menteur et demi ! Des menteurs qui s'accusent
mutuellement de quoi régaler la galerie .."ich bel haf "
La vérité, toute la vérité !
l'historien Mahfoudh Kaddache a été reçu par Boumediène. Ils
parlaient de l'écriture de l'histoire. Alors, Boumediène, dont nous
savons qu'il était pour une écriture contrôlée et arrangée de
l'histoire, a dit ceci à l'historien: "Le peuple n'a pas besoin de
savoir !" Nous en sommes-là, et les survivants de la révolution ne
disent que les choses qui les arrangent, lorsqu'ils ne règlent pas des
comptes. L'idéal serait qu'ils nous disent tout, où qu'ils se taisent à
jamais !
Malédiction de nos combattants
Elle [Drif] préside aussi le Groupe d’amitié Algérie-France
au Conseil de la nation, le rôle de ce groupe, selon elle : est de «
promouvoir des relations d’amitié avec le peuple français »
Le fait de livrer à la puissance coloniale des combattants appartenant aux forces armées de libération nationale, relève de la trahison.
Le fait de promouvoir à de hautes fonctions de l’Etat un traître –ou une traîtresse- relève de la Haute trahison.
Le fait de livrer à la puissance coloniale des combattants appartenant aux forces armées de libération nationale, relève de la trahison.
Le fait de promouvoir à de hautes fonctions de l’Etat un traître –ou une traîtresse- relève de la Haute trahison.
le droit de savoir son histoire...
ya si saadi la jeunesse algérienne vacciner de sang chaud de
novembre cherchent mémé dans les archives du colonisateur son histoire
bonne ou mauvaise.Messadia allah erhmou nous déclarent DANS UN DISCOURS
EN 1975 UNJA/SCOUTS: une fleur dans un champs d'épine ne brille
pas.votre génération doivent parlez directement a la jeunesse pour
faire la lumière sur les harkas et ceux qui ont trahi ce beau pays
jusqu’à présent.lettre d'un jeune d'une famille révolutionnaire :UN
CHAHID,H.AEK ET TROIS MOUDJAHIDINNES.
baise main
n'oublie pas que tu est le seul algerien a avoir baiser la main du maitre Boutef au stade devant tout le publique.
le roi est mort ,vive le roi
le roi est mort ,vive le roi
Toute honte bue
Et dire que Mr Saadi a fait un baise main à Bouteflika lors
d'une finale de coupe d'Algérie vu en direct à la TV nationale par des
millers de téléspectateurs. Un geste qui vaut une place de sénateur. Et
si c'était autre chose.?................
Je ne crois plus aux balivernes de ce pouvoir depuis l'assassinat de Boudiaf.
Je ne crois plus aux balivernes de ce pouvoir depuis l'assassinat de Boudiaf.
un modèle de patriotisme
permettez moi Yacef Saadi de vous rendre un incommensurable
hommage pour votre patriotisme, votre courage qui ont été un modèle et
qui continueront à éveiller les consciences de notre jeunesse, pour que
la flamme d'une Algérie libérée demeure à jamais allumée
Je vous embrasse et vous souhaite longue vie
khaled belloul
"cecomm06yahoo.fr"
Je vous embrasse et vous souhaite longue vie
khaled belloul
"cecomm06yahoo.fr"
Tu as mangé dans le râtelier et tu rotes
Ya si Saadi, ton ralliement aux imposteurs du clan d'Oujda
pour les aider à écraser tes frères de combats de la wilaya 4 et de
l'ALN de l'intérieur est source de questionnements légitimes et de
suspicion justifiée à l'égard de ton passé révolutionnaire. Un
révolutionnaire authentique qui n'a rien à se reprocher ne peut pas se
rabaisser en allant jusqu'à courber l'échine pour embrasser la main d'un
président dont le passé révolutionnaire s'est déroulé dans des salons à
l’étranger et hors de territoire national. Je crois que ta tentative de
faire la morale à Bouteflika au moment où il est impotent dénote selon
mon point de vue une propension à se joindre au plus fort et au plus
offrant et comme Tabou Jnanou, c'est le bon moment pour s'attaquer au
Roi en déchéance, après avoir embrassé sa main publiquement il y a
quelques années. Drôle de révolutionnaire !
CONFÉRENCE-DÉBAT INTITULÉE “LA MÉMOIRE ET APRÈS ?”
Relire le passé pour construire le présent
Par : Sara Kharfi
À l’occasion du lancement du
magazine AlgerParis, une conférence-débat intitulée “La mémoire et
après ?” s’est tenue, avant-hier après-midi, à l’Institut français
d’Alger et a été animée par l’historien Benjamin Stora, le politologue,
sociologue et écrivain, Alfred Grosser, l’écrivaine et militante
féministe, Wassyla Tamzali, et le sociologue, Dominique Wolton.
Modérée par Olivier Breton, directeur de la publication et de la rédaction d’AlgerParis — un bimestriel qui tend à “ré-enchanter” les relations algéro-françaises —, cette rencontre – à l’intitulé plus ou moins controversé dans la mesure où les questions des mémoires n’ont pas été réglées des deux côtés de la Méditerranée et, par conséquent, il est peut-être hasardeux de se projeter dans l’après-mémoire — s’est articulée autour de quatre axes qui cherchent à comprendre “la place de la mémoire dans tout processus de réconciliation” : comment le couple franco-allemand a-t-il pu se réconcilier ; comment les relations algéro-françaises s’inscrivent-elles ; dans le contexte de globalisation, ne faudrait-il pas “dépasser” la question de mémoire ; et enfin, le contexte algérien et le partenariat gagnant-gagnant entre les deux pays.
Le sociologue Alfred Grosser s’est demandé au début de son exposé si le couple franco-allemand peut servir de modèle. Pour lui, cela n’a pas été possible dans certains pays (le Liban, le Rwanda et l’Arménie), mais le franco-allemand a fonctionné, parce que “l’Allemagne s’est complètement transformée après le nazisme”. Cependant, M. Grosser relève qu’“il n’y a pas de culpabilité collective” et croit en une “mémoire créatrice” qui peut aider à surmonter le passé et créer un avenir. “Il faut considérer ses propres identités et se distancier de ses propres identités”, a-t-il affirmé. Et d’ajouter : “Il est fondamental qu’on prenne ses distances avec ses identités pour prendre conscience du positif et du négatif, et transformer la négativité du passé en quelque chose de positif.” Pour sa part, Dominique Wolton a considéré que la mondialisation et la fin des frontières, qui ont engendré la “revendication des identités culturelles”, qui s’expriment aujourd’hui par l’identité religieuse, mais qui devraient plus tard englober tout le concept, imposent à reconsidérer et à réactualiser la question des mémoires, car ce qui importe est “comment organiser la cohabitation”. Selon lui, il est “nécessaire” de revaloriser les identités culturelles, tout en recensant et en faisant beaucoup de comparatismes. “L’altérité, c’est l’enjeu politique du XIXe siècle”, a-t-il soutenu, tout en rappelant que la langue — véhicule de culture par excellence — ou la diversité linguistique est capitale, qu’il faut revaloriser afin d’éviter “le repli nationaliste”. Rejoignant Alfred Grosser, M. Wolton a insisté sur le fait qu’il faut “retravailler la mémoire créatrice”. Wassyla Tamzali a, quant à elle, confié que le duo “franco-algérien, ça me renvoie à de grandes stratégies inabouties”, tout en estimant qu’il faut “préparer l’arrivée de cette réconciliation qui ne saurait tarder”. À cela, M. Grosser rétorquera qu’il n’est pas question de réconciliation, mais de “connaissance”. Quant à la question de la mémoire, pour elle, les jeunes l’ont déjà dépassée et se projettent plutôt dans l’avenir. On serait tenté de se demander si c’est la mémoire telle que transmise ou si c’est l’histoire désincarnée qu’ils ont apprise à l’école qui ne représentent plus grand chose pour les jeunes. Si on penche pour la deuxième option, alors la responsabilité est grande pour les générations qui ne sont plus tout à fait jeunes.
L’historien Benjamin Stora, qui a proposé au responsable du magazine AlgerParis de mettre en valeur (et notamment en Une) des acteurs de la société civile et à être plutôt dans des rapports de société, a relevé qu’il y a en Algérie et en France deux rapports la mémoire. Selon lui, “le problème en France, c’est de rentrer dans la mémoire”, alors qu’en Algérie, l’enjeu est de “regarder vers autre chose”. De plus, la perception et le rapport à l’histoire en Algérie se concentrent sur les causes (et d’ailleurs, pour lui, le déclenchement de la Révolution a peut-être une résonnance beaucoup plus forte chez les Algériens que l’Indépendance), alors que du côté français, l’intérêt porte sur “les traumatismes de la défaite”. Si pour Benjamin Stora parmi les fausses comparaisons qui existent, il y a le modèle franco-allemand, pour Alfred Grosser, comparer ne signifie pas calquer ou reprendre à l’identique, alors que pour Dominique Wolton, l’idéal est de faire “cohabiter les mémoires”, et travailler ou renforcer cette cohabitation par des projets communs. Lors du débat avec le public, la question des archives a été abordée, et M. Stora a rappelé qu’il y a des archives françaises qui existent en Algérie, mais qui ne sont pas recensées. Selon lui, un travail dans ce sens est impératif. M. Stora a, par ailleurs, relevé que les mots “relation” et “rapport” ont une forte résonnance dans le cas de l’algéro-français et que ce qui est fondamental est la “construction de rapports égalitaires”.
Modérée par Olivier Breton, directeur de la publication et de la rédaction d’AlgerParis — un bimestriel qui tend à “ré-enchanter” les relations algéro-françaises —, cette rencontre – à l’intitulé plus ou moins controversé dans la mesure où les questions des mémoires n’ont pas été réglées des deux côtés de la Méditerranée et, par conséquent, il est peut-être hasardeux de se projeter dans l’après-mémoire — s’est articulée autour de quatre axes qui cherchent à comprendre “la place de la mémoire dans tout processus de réconciliation” : comment le couple franco-allemand a-t-il pu se réconcilier ; comment les relations algéro-françaises s’inscrivent-elles ; dans le contexte de globalisation, ne faudrait-il pas “dépasser” la question de mémoire ; et enfin, le contexte algérien et le partenariat gagnant-gagnant entre les deux pays.
Le sociologue Alfred Grosser s’est demandé au début de son exposé si le couple franco-allemand peut servir de modèle. Pour lui, cela n’a pas été possible dans certains pays (le Liban, le Rwanda et l’Arménie), mais le franco-allemand a fonctionné, parce que “l’Allemagne s’est complètement transformée après le nazisme”. Cependant, M. Grosser relève qu’“il n’y a pas de culpabilité collective” et croit en une “mémoire créatrice” qui peut aider à surmonter le passé et créer un avenir. “Il faut considérer ses propres identités et se distancier de ses propres identités”, a-t-il affirmé. Et d’ajouter : “Il est fondamental qu’on prenne ses distances avec ses identités pour prendre conscience du positif et du négatif, et transformer la négativité du passé en quelque chose de positif.” Pour sa part, Dominique Wolton a considéré que la mondialisation et la fin des frontières, qui ont engendré la “revendication des identités culturelles”, qui s’expriment aujourd’hui par l’identité religieuse, mais qui devraient plus tard englober tout le concept, imposent à reconsidérer et à réactualiser la question des mémoires, car ce qui importe est “comment organiser la cohabitation”. Selon lui, il est “nécessaire” de revaloriser les identités culturelles, tout en recensant et en faisant beaucoup de comparatismes. “L’altérité, c’est l’enjeu politique du XIXe siècle”, a-t-il soutenu, tout en rappelant que la langue — véhicule de culture par excellence — ou la diversité linguistique est capitale, qu’il faut revaloriser afin d’éviter “le repli nationaliste”. Rejoignant Alfred Grosser, M. Wolton a insisté sur le fait qu’il faut “retravailler la mémoire créatrice”. Wassyla Tamzali a, quant à elle, confié que le duo “franco-algérien, ça me renvoie à de grandes stratégies inabouties”, tout en estimant qu’il faut “préparer l’arrivée de cette réconciliation qui ne saurait tarder”. À cela, M. Grosser rétorquera qu’il n’est pas question de réconciliation, mais de “connaissance”. Quant à la question de la mémoire, pour elle, les jeunes l’ont déjà dépassée et se projettent plutôt dans l’avenir. On serait tenté de se demander si c’est la mémoire telle que transmise ou si c’est l’histoire désincarnée qu’ils ont apprise à l’école qui ne représentent plus grand chose pour les jeunes. Si on penche pour la deuxième option, alors la responsabilité est grande pour les générations qui ne sont plus tout à fait jeunes.
L’historien Benjamin Stora, qui a proposé au responsable du magazine AlgerParis de mettre en valeur (et notamment en Une) des acteurs de la société civile et à être plutôt dans des rapports de société, a relevé qu’il y a en Algérie et en France deux rapports la mémoire. Selon lui, “le problème en France, c’est de rentrer dans la mémoire”, alors qu’en Algérie, l’enjeu est de “regarder vers autre chose”. De plus, la perception et le rapport à l’histoire en Algérie se concentrent sur les causes (et d’ailleurs, pour lui, le déclenchement de la Révolution a peut-être une résonnance beaucoup plus forte chez les Algériens que l’Indépendance), alors que du côté français, l’intérêt porte sur “les traumatismes de la défaite”. Si pour Benjamin Stora parmi les fausses comparaisons qui existent, il y a le modèle franco-allemand, pour Alfred Grosser, comparer ne signifie pas calquer ou reprendre à l’identique, alors que pour Dominique Wolton, l’idéal est de faire “cohabiter les mémoires”, et travailler ou renforcer cette cohabitation par des projets communs. Lors du débat avec le public, la question des archives a été abordée, et M. Stora a rappelé qu’il y a des archives françaises qui existent en Algérie, mais qui ne sont pas recensées. Selon lui, un travail dans ce sens est impératif. M. Stora a, par ailleurs, relevé que les mots “relation” et “rapport” ont une forte résonnance dans le cas de l’algéro-français et que ce qui est fondamental est la “construction de rapports égalitaires”.
S K
Il A RENDU PUBLIC HIER UN MÉMORANDUM
Yacef Saâdi sort de sa réserve
Par : Rédaction Nationale
Yacef Saâdi, héros de la Bataille
d’Alger et chef de la Zone autonome d’Alger pendant la Révolution, a
fêté hier ses 86 printemps. Simple coïncidence, ou choix délibéré de sa
part, il vient de publier un opuscule intitulé Mémorandum du Colonel
Yacef Saâdi, chef de la Zone autonome historique d’Alger, dans lequel il
restitue un certain nombre de vérités, en réponse à une tendance chez
les auteurs des Mémoires de combat qui écrivent l’histoire de la
Révolution 54-62 avec une gomme. “Je ne vais pas intenter un procès à
mes sœurs et frères de combat, mais quand l’Histoire se trouve altérée,
enserrée dans un carcan de faussetés et de subornation, je me dois de
dire le mot juste, sincèrement et courageusement, pour rétablir les
faits, et permettre à celle-ci de s’écrire sous le sceau de la droiture
et de la noblesse de la vérité”, écrit-il en préambule.
Dans Chronologie Rétrospective de l’Historique ZAA et de La Bataille d’Alger, Yacef Saâdi commence par évoquer le massacre de la rue de Thèbes, qui a été un tournant dans l’enchaînement dialectique des événements. “Bien avant le Congrès de la Soummam, cet ‘acte fondateur de l’État algérien moderne et pilier déterminant pour la réussite de la Révolution algérienne’, le sinistre sous-préfet André Chiari, qui a été à l’origine des massacres du Nord-Constantinois en 1945, a organisé cet attentat de la rue de Thèbes qui a fait 16 morts et 57 blessés, et marque un tournant dans la guerre d’Algérie.” En tant que responsable politico-militaire de la ZAA “marqué à vie par cet attentat honteux contre des innocents, dans le cœur même de La Casbah où j’ai vécu mon enfance et ma jeunesse (… ), je me devais de changer de tactique et de transposer la peur au niveau des Européens, dans leurs quartiers”, écrit le compagnon de Larbi Ben M’hidi, qui explique plus loin qu’après “ce massacre inqualifiable et en guise de réponse et après avoir reçu le feu vert du CCE (Comité de coordination et d’exécution), j’ai ciblé des objectifs en plein centre d’Alger”. Dans ce livre-témoignage, qui laisse transparaître une certaine amertume de l’auteur, il revient sur le Congrès de la Soummam, qui a donné à Alger, la capitale, un statut à part. “Dans cet esprit, Alger la capitale a bénéficié, de par son importance dans le cadre politico-organique, d’une structure spéciale représentée par l’historique Zone autonome. Pour cela, des chefs de la Révolution algérienne, et non des moindres, Abane Ramdane, Krim Belkacem et Rabah Bitat se sont retrouvés secrètement chez moi, dans la maison de mes parents en Haute-Casbah, au cours d’une réunion historique au cours de laquelle a été décidée la création de la wilaya que j’ai eu l’honneur de diriger”, témoigne encore Yacef Saâdi, qui parle aussi de La Bataille d’Alger et de la grève des huit jours qui sont autant de faits historiques dont il a été l’artisan. Nous y reviendrons dans une de nos prochaines éditions.
Dans Chronologie Rétrospective de l’Historique ZAA et de La Bataille d’Alger, Yacef Saâdi commence par évoquer le massacre de la rue de Thèbes, qui a été un tournant dans l’enchaînement dialectique des événements. “Bien avant le Congrès de la Soummam, cet ‘acte fondateur de l’État algérien moderne et pilier déterminant pour la réussite de la Révolution algérienne’, le sinistre sous-préfet André Chiari, qui a été à l’origine des massacres du Nord-Constantinois en 1945, a organisé cet attentat de la rue de Thèbes qui a fait 16 morts et 57 blessés, et marque un tournant dans la guerre d’Algérie.” En tant que responsable politico-militaire de la ZAA “marqué à vie par cet attentat honteux contre des innocents, dans le cœur même de La Casbah où j’ai vécu mon enfance et ma jeunesse (… ), je me devais de changer de tactique et de transposer la peur au niveau des Européens, dans leurs quartiers”, écrit le compagnon de Larbi Ben M’hidi, qui explique plus loin qu’après “ce massacre inqualifiable et en guise de réponse et après avoir reçu le feu vert du CCE (Comité de coordination et d’exécution), j’ai ciblé des objectifs en plein centre d’Alger”. Dans ce livre-témoignage, qui laisse transparaître une certaine amertume de l’auteur, il revient sur le Congrès de la Soummam, qui a donné à Alger, la capitale, un statut à part. “Dans cet esprit, Alger la capitale a bénéficié, de par son importance dans le cadre politico-organique, d’une structure spéciale représentée par l’historique Zone autonome. Pour cela, des chefs de la Révolution algérienne, et non des moindres, Abane Ramdane, Krim Belkacem et Rabah Bitat se sont retrouvés secrètement chez moi, dans la maison de mes parents en Haute-Casbah, au cours d’une réunion historique au cours de laquelle a été décidée la création de la wilaya que j’ai eu l’honneur de diriger”, témoigne encore Yacef Saâdi, qui parle aussi de La Bataille d’Alger et de la grève des huit jours qui sont autant de faits historiques dont il a été l’artisan. Nous y reviendrons dans une de nos prochaines éditions.
R. N.
Témoignage de Zohra Drif
“L’élégance du combat” racontée
Par : Hafida Ameyar
La mémoire féminine sur la
Guerre de libération s’est rehaussée, cette année, avec la publication
du livre de Zohra Drif “Mémoires d’une combattante de l’ALN. Zone
autonome d’Alger”, paru aux éditions Chihab.
D’emblée, l’auteure assume que son
travail n’a rien d’une « œuvre d’historienne » ni d’une
« autobiographie ». Comme le soulignent si bien les historiens, la
mémoire n’a pas pour fonction de remplacer l’histoire, puisqu’elle « est
sélective et refoule les choses désagréables » ou peut-être trop
personnelles, il n’en demeure pas moins qu’elle reste « une source de
l’histoire », une matière désormais à la disposition des historiens,
dans leurs travaux de recherche. De plus, si l’on se réfère au point de
vue de l’historienne Malika El Korso, la mémoire féminine « est
irremplaçable pour appréhender l’histoire de la vie quotidienne, pour
saisir un cheminement, un vécu, reconstituer un climat, éclairer un
passé, et tenter ‘’de dire l’histoire autrement’’ ». Paraphrasant sa
sœur de combat et de détention, Zohra Drif, dans son livre de 610 pages,
veut raconter aux jeunes algériens « non pas l’Histoire, mais des
histoires vécues, dans l’espoir de donner à rêver et à réfléchir ». A
partir de là, les récits rapportés par la sénatrice et vice-présidente
du Conseil de la nation, faisant à la fois « acte d’un devoir de mémoire
envers la jeune génération » et « acte historique » pour lutter contre
l’oubli et contre « la mort lente de la mémoire », sont les bienvenus.
Mais, de quoi parle l’ouvrage en question ? Celui-ci a d’abord « rendu
vie » à des anonymes, à des militantes et des combattantes de la zone
autonome d’Alger, inconnus ou peu (ou mal) connus par les nouvelles
générations. Par ailleurs, on notera qu’outre les encouragements reçus
depuis quelques années pour écrire ses mémoires, certains événements
produits au cours de 2012 ont ébranlé l’auteure, d’autres ont eu
« l’effet d’un électrochoc », en la poussant à « convoquer » sa mémoire,
à « conjurer l’oubli » et à enfin se lancer dans les sillons douloureux
du passé.
« L’élégance du combat » face à « l’apartheid de fait »
On retiendra le décès, en juin 2012, de son amie et « sœur » de combat, Samia Lakhdari, qui a été enterrée dans « un quasi-anonymat », puis ce « débat public », organisé la même année, soit 50 ans après l’indépendance de l’Algérie, à Marseille. A ce propos, Mme Drif, invitée à ce forum, écrit qu’elle a découvert « ahurie » que la guerre « n’avait jamais cessé » en France et que les organisateurs français attendaient d’elle qu’elle « condamne » le combat libérateur des Algériens et celui des Chouhadas qui, comme Larbi Ben M’hidi,, Hassiba Ben Bouali, Ali la pointe et bien d’autres encore, sont « allés à la mort pour libérer notre pays ». “Mémoires d’une combattante de l’ALN. Zone autonome d’Alger” nous livre de précieuses informations sur les origines et la lignée de l’auteure. Cette dernière est née à Tiaret, le 28 décembre 1934. Fille d’un cadi, « grand lettré en arabe et en français » et d’une mère au « caractère trempé et déterminé », l’auteure fait partie d’une famille nombreuse de huit enfants, dont elle est la deuxième. Dans ses souvenirs, elle revient sur ces périodes du lycée, du scoutisme et de l’université, des années qui, reconnaît-elle, ont été déterminantes dans sa prise de conscience politique. Elle revisite également ses premiers contacts avec le FLN, décrivant notamment ses rencontres avec Boualem Oussedik et Ali El Hadi dit Kamel. Zohra Drif relate en outre les premières tâches confiées aux militantes du Front, l’arrestation de Mustapha Fettal dit « le fennec », non sans omettre de rappeler la grève de l’UGEMA et l’annonce, quelques jours après de l’exécution des deux premiers condamnés à mort : Zabana et Ferradj. D’autres épisodes sont contés, qui ont évidemment marqué et forgé le caractère des militantes, devenues des combattantes, des « volontaires de la mort », voire des « vraies Moudjahidate ». Il est question de cette vie et ces quartiers européens séparés par « un apartheid de fait », mais aussi de « l’action armée », des opérations, entre autres, à la Cafétéria, au Milk Bar et à Saint Eugène. Et, c’est dans la Casbah, au « cœur de la résistance », qu’elle rencontre pour la première fois Yacef Saâdi et Amar Ali (Ali la pointe), qu’elle approche aussi Hassiba Ben Bouali, Ben M’hidi et d’autres militants et responsables du FLN. Nul oubli sur le « courage hors du commun » de Djamila Bouhired et d’Ali la pointe, ni sur « la solidarité agissante » des femmes. Encore moins sur ces autres événements ayant marqué la période de la guerre, comme ces opérations menées avec succès par les militants et militantes du Front, d’une part, et celles, plus sombres, perpétrées par les tenants de la colonisation, de l’autre, particulièrement lors de « la bataille d’Alger » : « torture publique » à domicile, mort de Ben M’hidi et celle de Si Mourad, procès iniques, massacres et bilans macabres. Le témoignage de Mme Drif nous éclaire sur son engagement dans la guerre de libération, sur sa participation à la Bataille d’Alger, son arrestation et sa détention. On en apprend plus sur ces jeunes militantes, dont celles ayant coupé le cordon ombilical avec la société pied-noire, qui étaient mobilisées et unies autour de l’objectif d’indépendance : Hassiba Benbouali, Djamila Bouhired, Samia Lakhdari, Peschard Raymonde, etc. Son récit comporte un aspect, forcément, intéressant pour les chercheurs en sociologie. Plein de couleurs, d’émotions, de sensibilité et parfois de rage, il décrit la vie des Algériens de l’époque et l’état d’esprit de la société, en peignant certains costumes, par-ci, et l’ambiance régnant chez les familles algériennes et dans le milieu des « novembristes », par-là. Même « l’élégance du combat », les « infractions aux règles » et l’amour de la vie y sont fortement présents.
H. AOn retiendra le décès, en juin 2012, de son amie et « sœur » de combat, Samia Lakhdari, qui a été enterrée dans « un quasi-anonymat », puis ce « débat public », organisé la même année, soit 50 ans après l’indépendance de l’Algérie, à Marseille. A ce propos, Mme Drif, invitée à ce forum, écrit qu’elle a découvert « ahurie » que la guerre « n’avait jamais cessé » en France et que les organisateurs français attendaient d’elle qu’elle « condamne » le combat libérateur des Algériens et celui des Chouhadas qui, comme Larbi Ben M’hidi,, Hassiba Ben Bouali, Ali la pointe et bien d’autres encore, sont « allés à la mort pour libérer notre pays ». “Mémoires d’une combattante de l’ALN. Zone autonome d’Alger” nous livre de précieuses informations sur les origines et la lignée de l’auteure. Cette dernière est née à Tiaret, le 28 décembre 1934. Fille d’un cadi, « grand lettré en arabe et en français » et d’une mère au « caractère trempé et déterminé », l’auteure fait partie d’une famille nombreuse de huit enfants, dont elle est la deuxième. Dans ses souvenirs, elle revient sur ces périodes du lycée, du scoutisme et de l’université, des années qui, reconnaît-elle, ont été déterminantes dans sa prise de conscience politique. Elle revisite également ses premiers contacts avec le FLN, décrivant notamment ses rencontres avec Boualem Oussedik et Ali El Hadi dit Kamel. Zohra Drif relate en outre les premières tâches confiées aux militantes du Front, l’arrestation de Mustapha Fettal dit « le fennec », non sans omettre de rappeler la grève de l’UGEMA et l’annonce, quelques jours après de l’exécution des deux premiers condamnés à mort : Zabana et Ferradj. D’autres épisodes sont contés, qui ont évidemment marqué et forgé le caractère des militantes, devenues des combattantes, des « volontaires de la mort », voire des « vraies Moudjahidate ». Il est question de cette vie et ces quartiers européens séparés par « un apartheid de fait », mais aussi de « l’action armée », des opérations, entre autres, à la Cafétéria, au Milk Bar et à Saint Eugène. Et, c’est dans la Casbah, au « cœur de la résistance », qu’elle rencontre pour la première fois Yacef Saâdi et Amar Ali (Ali la pointe), qu’elle approche aussi Hassiba Ben Bouali, Ben M’hidi et d’autres militants et responsables du FLN. Nul oubli sur le « courage hors du commun » de Djamila Bouhired et d’Ali la pointe, ni sur « la solidarité agissante » des femmes. Encore moins sur ces autres événements ayant marqué la période de la guerre, comme ces opérations menées avec succès par les militants et militantes du Front, d’une part, et celles, plus sombres, perpétrées par les tenants de la colonisation, de l’autre, particulièrement lors de « la bataille d’Alger » : « torture publique » à domicile, mort de Ben M’hidi et celle de Si Mourad, procès iniques, massacres et bilans macabres. Le témoignage de Mme Drif nous éclaire sur son engagement dans la guerre de libération, sur sa participation à la Bataille d’Alger, son arrestation et sa détention. On en apprend plus sur ces jeunes militantes, dont celles ayant coupé le cordon ombilical avec la société pied-noire, qui étaient mobilisées et unies autour de l’objectif d’indépendance : Hassiba Benbouali, Djamila Bouhired, Samia Lakhdari, Peschard Raymonde, etc. Son récit comporte un aspect, forcément, intéressant pour les chercheurs en sociologie. Plein de couleurs, d’émotions, de sensibilité et parfois de rage, il décrit la vie des Algériens de l’époque et l’état d’esprit de la société, en peignant certains costumes, par-ci, et l’ambiance régnant chez les familles algériennes et dans le milieu des « novembristes », par-là. Même « l’élégance du combat », les « infractions aux règles » et l’amour de la vie y sont fortement présents.
#1
31-12-2013 16:03
Je repense au maquis… Aux affres de la guerre… à ceux qui n’étaient plus parmi nous… à Ali, mort alors qu’il venait à peine de connaître la vie… à Malika… à Baya… . à Kheïra… Et à tous ceux qui avaient payé de leur vie cette révolution qui, sans aucun doute, vivait ses derniers moments.
Sans aucun doute… Sans aucun doute, me surpris-je à murmurer… J’étais moi aussi serein maintenant… Tout comme papa Si Ahmed, je sentais que quelque chose se trimait, et que nous allions tous bientôt vivre les premières heures de l’indépendance.
Ma mère ne savait pas qu’on allait nous transférer… Elle est rentrée à Béjaïa. Cependant je savais que là où je serai, elle me retrouvera.
à cette pensée, des larmes brillèrent dans mes yeux. Ma mère avait malgré elle participé au grand combat. Ses paniers garnis, ses colis, ses visites, les renseignements précieux qu’elle nous refilait nous avaient souvent permis de tenir le coup dans le brasier de la guerre.
Que deviendrait-elle si je venais à passer à la guillotine ?
Je pense qu’elle aurait plutôt accepté de me voir mourir au front que de me voir décapité.
Je pousse un soupir. Ah cette guerre… Cette saloperie de guerre n’avait épargné personne… Chaque famille comptait au moins un être cher tombé au champ d’honneur… Chaque Algérien souffrait dans son âme et dans son corps… Chaque parcelle de ce pays tant aimé retenait sa respiration avant le grand saut… Serions-nous enfin libres… ?
Es-ce vrai ce que racontent les journaux… ? Es-ce vrai que devant les atrocités de l’armée française, l’opinion mondiale soutenait notre cause ?
Je me pince pour m’assurer que je ne rêvais pas… Non. Ce n’était pas un rêve me dis-je… C’est une réalité… Nous étions confiants dans les dernières démarches élaborées par nos leaders… Nous étions sûrs de l’indépendance.
Comme nous l’avait annoncé le médecin-commandant, nous fûmes transférés dès le lendemain dans un autre camp.
Une véritable forteresse qui, si elle pouvait parler, nous aurait raconté les mille et un secrets enfouis dans ses entrailles millénaires.
Les murs étaient grisâtres et lugubres à souhait. Un véritable prélude à la mort qui nous attendait. Nous devrions vivre dans les ténèbres d’une atmosphère qui nous stressait et nous irritait.
Nous étions une dizaine de prisonniers à se partager un espace de cinq mètres carrés. La chance sera de mon côté cette fois-ci encore, puisque je pus rester avec papa Si Ahmed.
Tel un ange gardien, ce dernier s’occupait de moi autant qu’il le pouvait. Il me parlait, me faisait rire, mettait sur moi sa propre couverture lorsque dans le froid nocturne je me recroquevillais sur moi-même, et me recommandait de garder mon sang-froid et mon sourire devant toutes les situations.
Souvent dans la nuit, nous sommes réveillés par les cris des condamnés. Ces derniers sont entraînés au sous-sol, où on les exécutait.
Avant cela, et pour semer la terreur davantage parmi nous, les militaires leur faisaient traverser la prison de long en large.
Les plus courageux s’enhardissaient à clamer : “Tahya El-Djazaïr”… Chose qui nous réchauffait le cœur et nous incitait à taper dans nos mains et à reprendre en chœur : Tahya El-Djazaïr… L’Algérie aux Algériens…
Ce grabuge mettait nos détracteurs hors d’eux. Ils traversaient alors vivement les couloirs, entraînant avec eux le condamné.
La lucarne de notre geôle donnait sur un muret rehaussé de fil de fer barbelé électrifié. Mais pour les prisonniers voisins, des vues sur la cour sont permises.
Usant de la courte échelle, ils pouvaient regarder ce qui s’y passait, et même relever certains détails.
C’est ainsi qu’une quinzaine de jours après notre arrivée, quelqu’un releva un fait inaccoutumé. Un va-et-vient de commissaires, d’officiers, de politiciens.
Comme on interdisait les visites et le courrier, nous étions coupés du monde, et ne savions pas ce qui pouvait se dérouler derrière les murs de la forteresse.
Cependant, toute cette agitation ne pouvait nous laisser indifférents.
Un geôlier nous apprendra, un matin, qu’un congrès allait se tenir à évian-les-Bains… Une grande réunion entre les politiciens français et algériens… Comme il n’était pas très au courant des faits, il se contenta de nous donner juste cette petite information.
Papa Si Ahmed me serre le bras :
-Je savais que nos politiciens étaient prêts à tout… Maintenant, ce n’est plus qu’une question de jours… La liberté est à notre portée fiston…
Je garde le silence… Serons-nous encore en vie pour voir cette liberté chèrement payée… ?
Comme il devinait toujours mes états d’âme, Papa Si Ahmed me sourit :
-Nous verrons cette liberté… J’en suis sûr et certain… Nous verrons notre drapeau flotter haut dans le ciel de l’indépendance… Le sang de nos martyrs ne sera pas vain.
Nous étions à la deuxième semaine de mars 1962. La révolution durait depuis sept ans et cinq mois
Je repense au général de Gaulle qui, le 4 juin 1958, alors qu’il venait d’être élu président de la République française, déclarait qu’il n’y avait qu’une seule catégorie d’habitants en Algérie : des Français. Sa célèbre expression “Je vous ai compris” avait suscité beaucoup d’espoir au sein de ses compatriotes
De Gaulle avait interdit les tortures physiques et gracié certains rebelles, tels que Yacef Saadi, qui était condamné à mort. Ce dirigeant du FLN était reconnu comme l’un des piliers de la Bataille d’Alger.
C’est aussi sous le règne de de Gaulle, que les Algériens acquièrent leur droit au vote, et le premier préfet musulman sera désigné dans la ville de Constantine.
-à quoi penses-tu ?
(À suivre)
Y. H.
N'est pas Bouhired qui veut.n'est ce pas Madame la vice présidente du sénat?
La révolution de mon père 58e partie
Par : Yasmine HANANE Résumé : Le médecin-commandant nous avait confirmé notre condamnation. Si Ahmed nous rassura. Si nous avions fait faux bond à la mort durant ces longues années de guerre, nous saurions l’éviter cette fois-ci encore. Les journaux parlaient d’un regroupement de nos leaders avec les autorités françaises… Auront-ils le dernier mot dans l’aboutissement de la révoltution… ?Je repense au maquis… Aux affres de la guerre… à ceux qui n’étaient plus parmi nous… à Ali, mort alors qu’il venait à peine de connaître la vie… à Malika… à Baya… . à Kheïra… Et à tous ceux qui avaient payé de leur vie cette révolution qui, sans aucun doute, vivait ses derniers moments.
Sans aucun doute… Sans aucun doute, me surpris-je à murmurer… J’étais moi aussi serein maintenant… Tout comme papa Si Ahmed, je sentais que quelque chose se trimait, et que nous allions tous bientôt vivre les premières heures de l’indépendance.
Ma mère ne savait pas qu’on allait nous transférer… Elle est rentrée à Béjaïa. Cependant je savais que là où je serai, elle me retrouvera.
à cette pensée, des larmes brillèrent dans mes yeux. Ma mère avait malgré elle participé au grand combat. Ses paniers garnis, ses colis, ses visites, les renseignements précieux qu’elle nous refilait nous avaient souvent permis de tenir le coup dans le brasier de la guerre.
Que deviendrait-elle si je venais à passer à la guillotine ?
Je pense qu’elle aurait plutôt accepté de me voir mourir au front que de me voir décapité.
Je pousse un soupir. Ah cette guerre… Cette saloperie de guerre n’avait épargné personne… Chaque famille comptait au moins un être cher tombé au champ d’honneur… Chaque Algérien souffrait dans son âme et dans son corps… Chaque parcelle de ce pays tant aimé retenait sa respiration avant le grand saut… Serions-nous enfin libres… ?
Es-ce vrai ce que racontent les journaux… ? Es-ce vrai que devant les atrocités de l’armée française, l’opinion mondiale soutenait notre cause ?
Je me pince pour m’assurer que je ne rêvais pas… Non. Ce n’était pas un rêve me dis-je… C’est une réalité… Nous étions confiants dans les dernières démarches élaborées par nos leaders… Nous étions sûrs de l’indépendance.
Comme nous l’avait annoncé le médecin-commandant, nous fûmes transférés dès le lendemain dans un autre camp.
Une véritable forteresse qui, si elle pouvait parler, nous aurait raconté les mille et un secrets enfouis dans ses entrailles millénaires.
Les murs étaient grisâtres et lugubres à souhait. Un véritable prélude à la mort qui nous attendait. Nous devrions vivre dans les ténèbres d’une atmosphère qui nous stressait et nous irritait.
Nous étions une dizaine de prisonniers à se partager un espace de cinq mètres carrés. La chance sera de mon côté cette fois-ci encore, puisque je pus rester avec papa Si Ahmed.
Tel un ange gardien, ce dernier s’occupait de moi autant qu’il le pouvait. Il me parlait, me faisait rire, mettait sur moi sa propre couverture lorsque dans le froid nocturne je me recroquevillais sur moi-même, et me recommandait de garder mon sang-froid et mon sourire devant toutes les situations.
Souvent dans la nuit, nous sommes réveillés par les cris des condamnés. Ces derniers sont entraînés au sous-sol, où on les exécutait.
Avant cela, et pour semer la terreur davantage parmi nous, les militaires leur faisaient traverser la prison de long en large.
Les plus courageux s’enhardissaient à clamer : “Tahya El-Djazaïr”… Chose qui nous réchauffait le cœur et nous incitait à taper dans nos mains et à reprendre en chœur : Tahya El-Djazaïr… L’Algérie aux Algériens…
Ce grabuge mettait nos détracteurs hors d’eux. Ils traversaient alors vivement les couloirs, entraînant avec eux le condamné.
La lucarne de notre geôle donnait sur un muret rehaussé de fil de fer barbelé électrifié. Mais pour les prisonniers voisins, des vues sur la cour sont permises.
Usant de la courte échelle, ils pouvaient regarder ce qui s’y passait, et même relever certains détails.
C’est ainsi qu’une quinzaine de jours après notre arrivée, quelqu’un releva un fait inaccoutumé. Un va-et-vient de commissaires, d’officiers, de politiciens.
Comme on interdisait les visites et le courrier, nous étions coupés du monde, et ne savions pas ce qui pouvait se dérouler derrière les murs de la forteresse.
Cependant, toute cette agitation ne pouvait nous laisser indifférents.
Un geôlier nous apprendra, un matin, qu’un congrès allait se tenir à évian-les-Bains… Une grande réunion entre les politiciens français et algériens… Comme il n’était pas très au courant des faits, il se contenta de nous donner juste cette petite information.
Papa Si Ahmed me serre le bras :
-Je savais que nos politiciens étaient prêts à tout… Maintenant, ce n’est plus qu’une question de jours… La liberté est à notre portée fiston…
Je garde le silence… Serons-nous encore en vie pour voir cette liberté chèrement payée… ?
Comme il devinait toujours mes états d’âme, Papa Si Ahmed me sourit :
-Nous verrons cette liberté… J’en suis sûr et certain… Nous verrons notre drapeau flotter haut dans le ciel de l’indépendance… Le sang de nos martyrs ne sera pas vain.
Nous étions à la deuxième semaine de mars 1962. La révolution durait depuis sept ans et cinq mois
Je repense au général de Gaulle qui, le 4 juin 1958, alors qu’il venait d’être élu président de la République française, déclarait qu’il n’y avait qu’une seule catégorie d’habitants en Algérie : des Français. Sa célèbre expression “Je vous ai compris” avait suscité beaucoup d’espoir au sein de ses compatriotes
De Gaulle avait interdit les tortures physiques et gracié certains rebelles, tels que Yacef Saadi, qui était condamné à mort. Ce dirigeant du FLN était reconnu comme l’un des piliers de la Bataille d’Alger.
C’est aussi sous le règne de de Gaulle, que les Algériens acquièrent leur droit au vote, et le premier préfet musulman sera désigné dans la ville de Constantine.
-à quoi penses-tu ?
(À suivre)
Y. H.
Bouteflika désigne les 30 membres du tiers présidentiel
Le "comeback senatorial” de Benbouzid and Co
Par : Rédaction WEB/ LIBERTÉ
Quatre mois après avoir été limogés du
gouvernement, six ministres viennent d’être désignés par le président
Bouteflika membres du conseil de la Nation au titre du tiers
présidentiel. Les « nominés », comme indiqué dans un communiqué du
conseil de la Nation sont : Said Barkat (ex ministre de la solidarité
nationale), Djemel Ould Abbes (ex-ministre de la santé), El Hadi Khaldi
(ex-ministre de la formation professionnelle), Saâdia Nouara Djaaf
(ex-ministre déléguée chargée de la Famille et de la Condition
féminine), Hachemi Djiar (ex-ministre de la jeunesse et des sports),
Aboubakr Benbouzid (ex-ministre de l’éducation nationale).
Les six font partie d’une liste de 30
personnes désignées par la présidence au titre du tiers présidentiel,
dont voici la liste complète :
Abdelkader Bensalah, Mohamed Akhamoukh,
Rachid Bougherbal, Mohamed Zakaria,Messaoud Zitouni, Mohamed Bentebba,
Abdelkrim Korichi, Abdelkader Bensalem, Abdelakader Chenini, Hamoud
Chaid, Fouzia Benbadis, Mohand-Akli Benyounes, Abdelouahab Hacene, Said
Barkat, Djemel Ould Abbes, El Hadi Khaldi, Saâdia Nouara Djaafara,
Hachemi Djiar, Aboubakr Benbouzid, Salah Goudjil, Aicha Barki, Hafida
Benchehida, Leila Ettayeb, Ibrahim Ghouma, Tayeb Ferhat, Yacef Saadi,
Zohra Drif Bitat, Mohamed Boukhalfa, Ali Mahsas et Brahim Boulahia.
R.W
09-01-2013 06:52
Citation en provenance du commentaire précédent de Ammari :
oui, benbouzid est un exécutant (un Terminator comme tant d'autres sans scrupules) l'éducation régresse sauf dans les statistiques des ces décideurs. on veut couper la route à tous ceux quis ont intelligents,in tègres en abrutissant l'Algérien mais personne n'est éternel.
Notre Président sait ce qu'il fait. "Walfa kheir min talfa" comme on dit. A titre d'exemple:qui connaît le secteur de l'éducation mieux que le Docteur Aboubakr Benbouzid?
oui, benbouzid est un exécutant (un Terminator comme tant d'autres sans scrupules) l'éducation régresse sauf dans les statistiques des ces décideurs. on veut couper la route à tous ceux quis ont intelligents,in tègres en abrutissant l'Algérien mais personne n'est éternel.
#29
09-01-2013 00:53
Sachez bien que pour
être ministre, sénateur et sénatrice il faut être très instruit, parler
au moins 3 langues et avoir soutenu une thèse de doctorat et avoir les
compétences pour affronter la politique nationale et internationale.
être dans les sphères du pouvoir demande de grandes compétences et peut être que les candidats retenus ont des CV en béton.
Bon courage pour ceux qui souhaiteraient occuper ces hautes fonctions très difficiles car il leur faudra beaucoup étudier et travailler très dur et dormir très peu.
être dans les sphères du pouvoir demande de grandes compétences et peut être que les candidats retenus ont des CV en béton.
Bon courage pour ceux qui souhaiteraient occuper ces hautes fonctions très difficiles car il leur faudra beaucoup étudier et travailler très dur et dormir très peu.
#28
08-01-2013 10:08
toujours les même
tètes qui tournent sans laisser la place aux autres de porter peut être
l’étincelle de changement pour les générations a venir. jusqu’à quand
ces bourreau de la nation resterons en place sans rien faire . benbouzid
ne mérite même pas d’être un agent de sécurité dans un établissement
étatique avec tout mon respect a cette catégorie
#27
08-01-2013 09:19
l’Algérie est un paye
malheureux car il a un mauvais gouvernement et un président qui ne
cherche qu'a diriger le paye san pense a l’avenir de ses enfant ;car
comment explique la désignation de benbouzide parmi les tiers
présidentielle et c'est lui qui a détruit l’éducation national en
algerie
#26
08-01-2013 08:52
Si, au moins, il
servait à quelque chose ce machin! Une autre manière de récompenser les
plus laudateurs dans ce cimetière à dinosaures et bien entendu sur le
dos du contribuable! Quel gâchis!
#25
08-01-2013 08:43
Aboubakr benbouzid veut hériter du pouvoir algérien...bien tot
trente ans au ministère...pas question qu'il revienne .....PERSONNE NE
VEUT DE MONSIEUR la bete noire de l'éducation nationale ...
#24
08-01-2013 08:36
C'est encore une
connerie ces nominations, hna fi hna . on est habitué maintenant. il
faut attendre que le president disaraisse afin d'esperer de voir de
nouveaux visages dans le gouvernement et les institutions algeriennes
#22
08-01-2013 08:34
encore Aboubakr
Benbouzid ...les Algériens ne veulent plus de ce monsieur .un poison
..apparemment c'est louche ..il doit quitter définitivement out ...
08-01-2013 08:08
Je te désigne , tu me désignes , nous nous désignons ..., etc
#19
08-01-2013 07:35
Chez nous, cette deuxième chambre « d’enregistremen t
», n’est que formalité, conçue pour justifier un jeu politique, mais
surtout, assurer l’immunité et privilèges et un salaire confortable aux
ami(e)s.
Si je dois interpréter ce choix du tiers présidentiel au Sénat, je dirais que Bouteflika est très loyal en l’amitié inconditionnell e, il n’abandonnera jamais ses ami(e)s, même en outre tombe.
Feu Benbella a vu son Nom donné à l’aéroport de Tlemcen, alors que feu Chadli, n’a donné son nom que pour un petit CEM dans son village natal de Sebaa !!
Chez nous aussi, Les septuagénaires et les octogénaires sont toujours en bonne forme, ils ont une belle carrière devant eux, tant que tab jnanou est toujours au pouvoir. Quelle chance !!!
Si je dois interpréter ce choix du tiers présidentiel au Sénat, je dirais que Bouteflika est très loyal en l’amitié inconditionnell e, il n’abandonnera jamais ses ami(e)s, même en outre tombe.
Feu Benbella a vu son Nom donné à l’aéroport de Tlemcen, alors que feu Chadli, n’a donné son nom que pour un petit CEM dans son village natal de Sebaa !!
Chez nous aussi, Les septuagénaires et les octogénaires sont toujours en bonne forme, ils ont une belle carrière devant eux, tant que tab jnanou est toujours au pouvoir. Quelle chance !!!
#18
08-01-2013 07:23
Notre Président sait
ce qu'il fait. "Walfa kheir min talfa" comme on dit. A titre
d'exemple:qui connaît le secteur de l'éducation mieux que le Docteur
Aboubakr Benbouzid?
#17
08-01-2013 07:15
mais cest quoi ces sautises ? un conseil de la nation pour recompenser les fideles ?? yakhi blad miki !
#16
08-01-2013 07:00
De deux choses l'une :
1/ Boutef veut transformer la chambre haute (Sénat) en maison de retraite. Et du coup on imagine que les prochaines sessions du futur sénat ne seront plus un lieu d'échange d'idées mais d'échange de médicaments comprimés d'antihypertens eurs, anti-diabétique s, anti-arythmique s, anti-Alzheimer, anti-parkinsoniens...
2/ Ou alors Boutef a menti on nous faisant croire que tab djenanou et djnan mtalou. Et là croyez-moi on est mal-barré. Notre cauchemard ne fait que commencer.
1/ Boutef veut transformer la chambre haute (Sénat) en maison de retraite. Et du coup on imagine que les prochaines sessions du futur sénat ne seront plus un lieu d'échange d'idées mais d'échange de médicaments comprimés d'antihypertens eurs, anti-diabétique s, anti-arythmique s, anti-Alzheimer, anti-parkinsoniens...
2/ Ou alors Boutef a menti on nous faisant croire que tab djenanou et djnan mtalou. Et là croyez-moi on est mal-barré. Notre cauchemard ne fait que commencer.
#15
08-01-2013 03:56
C'est affreux comme irrespect envers le peuple.
La mafia en cravates sans pudeur. voilà ce que c'est le politique algerien d'aujourd'hui.
Je suis tellement content de m'être tiré de ce bled pourri.
POur cexu qui ne peuvent pas partir je vous dit Dieu vous donne la patiente ou préserve de cette pourriture.
La mafia en cravates sans pudeur. voilà ce que c'est le politique algerien d'aujourd'hui.
Je suis tellement content de m'être tiré de ce bled pourri.
POur cexu qui ne peuvent pas partir je vous dit Dieu vous donne la patiente ou préserve de cette pourriture.
#14
08-01-2013 00:47
sur quels critères on désigne ? allah yalam. la continuité dans l'incompréhensi ble et le mépris du peuple se précise et le changement n'est pas pour demain.
l'Algérie est comme la chatte qui dévore ses petits. nul n'est apte à remplacer ces gens du système sauf que personne n'est éternel. bled moussa el hadj appartient à mouss ael hadj .
l'Algérie est comme la chatte qui dévore ses petits. nul n'est apte à remplacer ces gens du système sauf que personne n'est éternel. bled moussa el hadj appartient à mouss ael hadj .
#13
07-01-2013 23:53
dans ce senat du cirque khass fiha ghir YAMAHA taa CRB qui fera peut etre mieux que nos * senateurs*,
AHHHHHH ya Mr BOUTEFLIKA win rak rayahhhhhhhh binaaaa........ .M............. ............
AHHHHHH ya Mr BOUTEFLIKA win rak rayahhhhhhhh binaaaa........ .M............. ............
#11
07-01-2013 22:03
Pendant qu'on y est pourquoi pas Mickey mouse et Bob l'éponge au sénat!
07-01-2013 21:50
La nouvelle
constitution prévoit semble-t-il la suppression du sénat,mais les voies
du Seigneur sont impénétrables pour ses moutons.
#9
07-01-2013 21:38
je ne suis pas d
accord avec les manifestations de ouargla au sujet du recrutement que la
main d oeuvre ramene des gens dans d autres wilalas . il y a 90% de la
main-d oeuvre temporaire du sud qui travaillent dans les societes
natiionales le reste du nord de l est. les gens du nord ils le droit de
travailler dans leur pays.l Tous les algerins ont conbattu pendent la
REVOLUTION pour ce bled ( NORD SUD EST OUEST ) pas uniquement les gens
du sud
#6
07-01-2013 19:50
Pourquoi toujours les mêmes personnes, pourquoi pas moi, ne suis je pas aussi algérien qu'eux ?
Suis enseignant universitaire, ayant effectué mon service national et contribué à l'édification de mon pays.
Suis enseignant universitaire, ayant effectué mon service national et contribué à l'édification de mon pays.
#5
07-01-2013 19:23
VIIIIIIIIIIIIII IIIIIIIIIIIIIII IIIIVE
AHNA FI AHNA. CONSTATER, VOUS QUI N' Y CROYEZ EN RIEN, LA DOUCEUR DU
PASSAGE DU FLAMBEAU A LA JEUNESSE. N'EST CE PAS MAGNIFIQUE ? JE VOUS
AIME GÉNÉRATION ÉTERNELLE A LA LÉGITIMITÉ HISTORIQUE. QUE DIEU VOUS
GARDE POUR NOUS FAIRE MANGER ET NE PAS MOURIR DE FAIM. MERCI.
#4
07-01-2013 18:53
et la boucle est
bouclée! le verbe manger est conjugué à tous les temps. un système honni
qui offre par la grâce du roi l'hiss ou el moudhgha jusqu'à après la
mort. je ne trouve pas les mots pour vomir ma rage!!!!
#3
07-01-2013 18:44
C'est le lik lia" ! Qui a osé dire que "Saci" ne joue pas ! Tout le monde connait cette fameuse réplique de Saci du CABatna !
Similitude qui ose dire que Benbou est évincé ?C'est e changement dans la continuité avec la bénédiction des gros barons ! !
Similitude qui ose dire que Benbou est évincé ?C'est e changement dans la continuité avec la bénédiction des gros barons ! !
#2
07-01-2013 18:44
TAB JAN QUI en fait?
BRAVO pour le changement et surtout la dignite des marionettes. La rente
est plus que jamais utile. Remarquons une chose: Ils ont tous ACCEPTE.
Aurais je fait autrement? Merci mon empereur !!mouloud
#1
07-01-2013 18:33
M.-C. L
soulhan allah mobadil
al ahwal partout dans le monde ca bouge sauf chez nous on est condamné a
supporter les ould abbes et sa hanna et si benbouzid et sa demagogie
alors nanna nouara manahkilkomche .
Benjamin Stora au forum de “Liberté”
“L’Histoire ne doit pas être l’otage des politiciens”
Par : Mohamed-Chérif LACHICHI
Si les États ne peuvent plus
contrôler aujourd’hui le processus de l’écriture de l’Histoire, les
historiens auront, semble-t-il, eux, toujours autant de pain sur la
planche.
Dans son laïus préliminaire, l’historien Benjamin Stora, invité hier du Forum de Liberté, a d’emblée évacué la question qui agite depuis 48 heures le microcosme algérois au sujet des dernières “révélations” de Yacef Saâdi.
“Aujourd’hui, il y a tous les matins dans la presse des scoops. Et il est difficile pour un historien de prendre position à chaud sur ce qui se dit…” Pour mettre davantage de distance par rapport à l’actualité brûlante, l’historien, qui n’élude pas le rôle important des journalistes dans ce domaine, ne veut pas céder : “Il faut savoir résister à cette rapidité grâce à la critique historique.” Malgré sa neutralité apparente, l’historien s’est tout de même vu reprocher une certaine “subjectivité” dans sa manière d’écrire l’Histoire. Loin de se débiner, avoue ouvertement une certaine émotion qui, du reste, ne l’a jamais quittée : “Je n’ai jamais pu rejeter cette filiation personnelle, cette part est en moi.
On m’a souvent reproché cette part autobiographique qui était mon projet de départ dans l’écriture de l’histoire de l’Algérie contemporaine. Dans les années 1970, j’étais très engagé à gauche, c’est pourquoi je me suis intéressé à la Révolution algérienne. Je voulais insérer cette histoire personnelle dans l’histoire générale.” De cause à effet, il faut signaler que parmi l’assistance, il y avait, hier, non seulement quelques messalistes mais aussi ses détracteurs. Invité à expliquer son intérêt pour le fondateur de l’Étoile nord-africaine, l’historien n’ira pas par quatre chemins : “Messali est devenu une question personnelle parce que j’étais engagé politiquement dans un courant proche du leader nationaliste algérien qu’il l’a toujours soutenu. J’étais en contact avec de vieux militants trotskystes notamment lambertistes dont Yves Dechézelle, l’avocat de Messali qui m’a présenté, un jour, la fille de ce dernier et m’a fourni des documents d’archives de grande importance. J’étais alors sous l’emprise d’une grande excitation intellectuelle à l’idée de découvrir une histoire qui n’avait jamais été écrite. J’avais la chance d’avoir accès aux mémoires de Messali qu’il avait rédigés à la fin de sa vie. Grâce à ce matériel, une source extraordinaire, j’ai pu présenter ma thèse de doctorat en 1978.” Très au fait de l’actualité algérienne, le natif de Constantine sait que la réhabilitation au “forceps” de Messali Hadj n’a pas fait l’unanimité en Algérie. “Je ne suis pas un complice inconscient des messalistes”, se défend-il. Face à la controverse qui devenait de plus en plus pesante, il a fini par reconnaître qu’il est devenu réellement un historien le jour où il avait terminé le dictionnaire bibliographique qui contenait essentiellement des militants du FLN. “Je me dégageais enfin de mes préjugés politiques en ne me contentant plus d’un seul point de vue.” Quoi qu’on en dise, et vu la forte affluence hier au Forum de Liberté, Benjamin continue à jouir véritablement d’une grande crédibilité. Quid de ce succès ? L’historien met en exergue à ce sujet une légitimation académique : “La notoriété médiatique, je l’ai eue vingt ans après. Mon premier plateau télé, je l’ai fait à 43 ans. J’avais déjà, à mon actif, quatre thèses de doctorat encadrées par des professeurs émérites.” Sûr de son fait, l’historien n’est pas à court d’arguments : “Quand je me suis intéressé au mouvement national, ce n’était pas à la mode. La question coloniale paraissait quasiment dépassée et la guerre d’Algérie n’était pas un objet d’étude prioritaire ; à l’époque, les objets d’histoire n’étaient pas des sujets nationaux et la recherche scientifique s’intéressait surtout au mouvement ouvrier, au socialisme, au communisme. Ainsi, les historiens travaillaient d’une manière différente, d’une manière structurelle qui faisait fi des acteurs qui ont précisément fait cette histoire.”
Un travail de longue haleine
Benjamin Stora, en pionnier de l’écriture de l’histoire de l’Algérie contemporaine, assume son statut : “Travailler sur un dictionnaire bibliographique, c’est rompre avec cette conception anonyme de l’histoire, c’est reconnaître, après tout, que ce sont des femmes et des hommes qui ont fabriqué cette histoire. Ce qui dominait, tant en France qu’en Algérie, c’était une histoire lourde, structurelle. L’histoire à hauteur d’hommes était alors perçue comme un genre mineur.” Il se félicite, ainsi, de la montée en puissance des acteurs qu’il constate aujourd’hui partout et particulièrement en Algérie. “Les années 1980-90 ont permis non seulement le retour sur le devant de la scène d’acteurs qui avaient disparu tels que Boudiaf ou encore Ben Bella, mais cette période a vu surgir également une production historiographique impressionnante. Plus de 200 ouvrages personnels ont été publiés par des acteurs qui éprouvaient la nécessité de livrer leur version de l’histoire. De l’autre côté de la Méditerranée, des livres de mémoires, souvent des aveux, sont venus bouleverser l’opinion.” Il cite, ainsi, le livre du sinistre Aussarresses, sorti en 2000. “C’était la première fois qu’un officier avait parlé ouvertement de tortures et de liquidations physiques.” Et de tenter d’expliquer ce “déballage” soudain : “Comme les sociétés changent, les besoins d’histoire sont remontés à la surface. Les années 1980/90 ont charrié en Algérie une série de revendications, une pluralité d’interrogations au sujet du système politique, des droits de l’Homme, de la condition féminine. Dès lors, il fallait désidéologiser l’histoire à partir des hommes. La chute des idéologies collectives a remis sur la table de nouvelles questions : qu’est-ce qu’une nation ? Qu’est-ce que le nationalisme ? Qui sont ses acteurs ?” Pour lui, cette nouvelle manière d’envisager l’écriture de l’histoire n’est pas sans risques : “C’est une confrontation entre la mémoire et l’histoire qui rend les choses plus compliquées d’autant qu’à l’ère d’Internet, il y a un déluge de témoignages. Ceci est un défi supplémentaire pour les historiens.” L’orateur craint que cette tendance à l’individualisation de l’histoire comporte aussi quelques effets pervers comme le risque de “privatisation de l’histoire”. “Beaucoup s’efforcent de faire le travail d’un historien en diffusant des noms, des photos et en citant des articles de presse. Bref, ils sont nombreux à fournir un travail classique d’investigation. Mais, hélas, les acteurs se substituent parfois aux historiens pour délégitimer leurs récits.”
D’après lui, l’acteur a tendance à devenir lui-même un historien ou plutôt un juge de l’histoire alors que l’historien, lui, a besoin d’une distance critique pour “construire un récit cohérent, un récit qui se rapproche le plus de la vérité”. Benjamin Stora constate que l’accès direct aux archives grâce à Internet a tout bouleversé. Ce qui n’empêche pas, poursuit-il, que cette liberté d’investigation ait besoin d’être soutenue par une volonté politique et relayée par des historiens : “Le nombre de documents que je reçois sur facebook est phénoménal. Ce flot continu est un aspect positif des nouvelles technologies de l’information, mais il peut s’avérer aussi très dangereux. Il y a une profusion de sources fabriquées et parfois invraisemblables. On n’est plus, aujourd’hui, dans une situation de vide, mais dans un trop-plein de témoignages et d’images.” Stora est, toutefois, loin de se plaindre du fait que les États ne peuvent plus, désormais, contrôler le processus de l’écriture de l’Histoire. “Les gens ont envie de parler, d’enregistrer. Cette volonté de laisser une trace pour la transmission doit être accompagnée par les universités, les États,…”, insiste-t-il.
Pour l’historien, un fait est avéré et irréfutable uniquement grâce au recoupement des sources. “C’est donc un dialogue permanent, mais si l’on s’amuse à tout rectifier, on va vite verser dans le révisionnisme.” Interrogé sur la manière dont les Algériens devraient écrire leur histoire, Benjamin Stora préconise d’adopter une méthode simple et pragmatique : “Ce n’est pas très révolutionnaire, il est vrai, que de prendre une séquence d’histoire et de s’interroger. Mais à la fin, c’est très utile si l’on veut que la reconnaissance des crimes coloniaux s’articule ou s’adosse sur des faits historiques évidents et concrets et non pas seulement sur des accusations ou des assertions politiques.” Il trouvera même bizarre que personne ne s’intéresse, par exemple, aujourd’hui en Algérie, à l’utilisation du napalm par l’armée française. Pour lui, si on reste au niveau de l’idéologie, les essais nucléaires au Sahara resteront toujours une “abstraction”.
Dans son laïus préliminaire, l’historien Benjamin Stora, invité hier du Forum de Liberté, a d’emblée évacué la question qui agite depuis 48 heures le microcosme algérois au sujet des dernières “révélations” de Yacef Saâdi.
“Aujourd’hui, il y a tous les matins dans la presse des scoops. Et il est difficile pour un historien de prendre position à chaud sur ce qui se dit…” Pour mettre davantage de distance par rapport à l’actualité brûlante, l’historien, qui n’élude pas le rôle important des journalistes dans ce domaine, ne veut pas céder : “Il faut savoir résister à cette rapidité grâce à la critique historique.” Malgré sa neutralité apparente, l’historien s’est tout de même vu reprocher une certaine “subjectivité” dans sa manière d’écrire l’Histoire. Loin de se débiner, avoue ouvertement une certaine émotion qui, du reste, ne l’a jamais quittée : “Je n’ai jamais pu rejeter cette filiation personnelle, cette part est en moi.
On m’a souvent reproché cette part autobiographique qui était mon projet de départ dans l’écriture de l’histoire de l’Algérie contemporaine. Dans les années 1970, j’étais très engagé à gauche, c’est pourquoi je me suis intéressé à la Révolution algérienne. Je voulais insérer cette histoire personnelle dans l’histoire générale.” De cause à effet, il faut signaler que parmi l’assistance, il y avait, hier, non seulement quelques messalistes mais aussi ses détracteurs. Invité à expliquer son intérêt pour le fondateur de l’Étoile nord-africaine, l’historien n’ira pas par quatre chemins : “Messali est devenu une question personnelle parce que j’étais engagé politiquement dans un courant proche du leader nationaliste algérien qu’il l’a toujours soutenu. J’étais en contact avec de vieux militants trotskystes notamment lambertistes dont Yves Dechézelle, l’avocat de Messali qui m’a présenté, un jour, la fille de ce dernier et m’a fourni des documents d’archives de grande importance. J’étais alors sous l’emprise d’une grande excitation intellectuelle à l’idée de découvrir une histoire qui n’avait jamais été écrite. J’avais la chance d’avoir accès aux mémoires de Messali qu’il avait rédigés à la fin de sa vie. Grâce à ce matériel, une source extraordinaire, j’ai pu présenter ma thèse de doctorat en 1978.” Très au fait de l’actualité algérienne, le natif de Constantine sait que la réhabilitation au “forceps” de Messali Hadj n’a pas fait l’unanimité en Algérie. “Je ne suis pas un complice inconscient des messalistes”, se défend-il. Face à la controverse qui devenait de plus en plus pesante, il a fini par reconnaître qu’il est devenu réellement un historien le jour où il avait terminé le dictionnaire bibliographique qui contenait essentiellement des militants du FLN. “Je me dégageais enfin de mes préjugés politiques en ne me contentant plus d’un seul point de vue.” Quoi qu’on en dise, et vu la forte affluence hier au Forum de Liberté, Benjamin continue à jouir véritablement d’une grande crédibilité. Quid de ce succès ? L’historien met en exergue à ce sujet une légitimation académique : “La notoriété médiatique, je l’ai eue vingt ans après. Mon premier plateau télé, je l’ai fait à 43 ans. J’avais déjà, à mon actif, quatre thèses de doctorat encadrées par des professeurs émérites.” Sûr de son fait, l’historien n’est pas à court d’arguments : “Quand je me suis intéressé au mouvement national, ce n’était pas à la mode. La question coloniale paraissait quasiment dépassée et la guerre d’Algérie n’était pas un objet d’étude prioritaire ; à l’époque, les objets d’histoire n’étaient pas des sujets nationaux et la recherche scientifique s’intéressait surtout au mouvement ouvrier, au socialisme, au communisme. Ainsi, les historiens travaillaient d’une manière différente, d’une manière structurelle qui faisait fi des acteurs qui ont précisément fait cette histoire.”
Un travail de longue haleine
Benjamin Stora, en pionnier de l’écriture de l’histoire de l’Algérie contemporaine, assume son statut : “Travailler sur un dictionnaire bibliographique, c’est rompre avec cette conception anonyme de l’histoire, c’est reconnaître, après tout, que ce sont des femmes et des hommes qui ont fabriqué cette histoire. Ce qui dominait, tant en France qu’en Algérie, c’était une histoire lourde, structurelle. L’histoire à hauteur d’hommes était alors perçue comme un genre mineur.” Il se félicite, ainsi, de la montée en puissance des acteurs qu’il constate aujourd’hui partout et particulièrement en Algérie. “Les années 1980-90 ont permis non seulement le retour sur le devant de la scène d’acteurs qui avaient disparu tels que Boudiaf ou encore Ben Bella, mais cette période a vu surgir également une production historiographique impressionnante. Plus de 200 ouvrages personnels ont été publiés par des acteurs qui éprouvaient la nécessité de livrer leur version de l’histoire. De l’autre côté de la Méditerranée, des livres de mémoires, souvent des aveux, sont venus bouleverser l’opinion.” Il cite, ainsi, le livre du sinistre Aussarresses, sorti en 2000. “C’était la première fois qu’un officier avait parlé ouvertement de tortures et de liquidations physiques.” Et de tenter d’expliquer ce “déballage” soudain : “Comme les sociétés changent, les besoins d’histoire sont remontés à la surface. Les années 1980/90 ont charrié en Algérie une série de revendications, une pluralité d’interrogations au sujet du système politique, des droits de l’Homme, de la condition féminine. Dès lors, il fallait désidéologiser l’histoire à partir des hommes. La chute des idéologies collectives a remis sur la table de nouvelles questions : qu’est-ce qu’une nation ? Qu’est-ce que le nationalisme ? Qui sont ses acteurs ?” Pour lui, cette nouvelle manière d’envisager l’écriture de l’histoire n’est pas sans risques : “C’est une confrontation entre la mémoire et l’histoire qui rend les choses plus compliquées d’autant qu’à l’ère d’Internet, il y a un déluge de témoignages. Ceci est un défi supplémentaire pour les historiens.” L’orateur craint que cette tendance à l’individualisation de l’histoire comporte aussi quelques effets pervers comme le risque de “privatisation de l’histoire”. “Beaucoup s’efforcent de faire le travail d’un historien en diffusant des noms, des photos et en citant des articles de presse. Bref, ils sont nombreux à fournir un travail classique d’investigation. Mais, hélas, les acteurs se substituent parfois aux historiens pour délégitimer leurs récits.”
D’après lui, l’acteur a tendance à devenir lui-même un historien ou plutôt un juge de l’histoire alors que l’historien, lui, a besoin d’une distance critique pour “construire un récit cohérent, un récit qui se rapproche le plus de la vérité”. Benjamin Stora constate que l’accès direct aux archives grâce à Internet a tout bouleversé. Ce qui n’empêche pas, poursuit-il, que cette liberté d’investigation ait besoin d’être soutenue par une volonté politique et relayée par des historiens : “Le nombre de documents que je reçois sur facebook est phénoménal. Ce flot continu est un aspect positif des nouvelles technologies de l’information, mais il peut s’avérer aussi très dangereux. Il y a une profusion de sources fabriquées et parfois invraisemblables. On n’est plus, aujourd’hui, dans une situation de vide, mais dans un trop-plein de témoignages et d’images.” Stora est, toutefois, loin de se plaindre du fait que les États ne peuvent plus, désormais, contrôler le processus de l’écriture de l’Histoire. “Les gens ont envie de parler, d’enregistrer. Cette volonté de laisser une trace pour la transmission doit être accompagnée par les universités, les États,…”, insiste-t-il.
Pour l’historien, un fait est avéré et irréfutable uniquement grâce au recoupement des sources. “C’est donc un dialogue permanent, mais si l’on s’amuse à tout rectifier, on va vite verser dans le révisionnisme.” Interrogé sur la manière dont les Algériens devraient écrire leur histoire, Benjamin Stora préconise d’adopter une méthode simple et pragmatique : “Ce n’est pas très révolutionnaire, il est vrai, que de prendre une séquence d’histoire et de s’interroger. Mais à la fin, c’est très utile si l’on veut que la reconnaissance des crimes coloniaux s’articule ou s’adosse sur des faits historiques évidents et concrets et non pas seulement sur des accusations ou des assertions politiques.” Il trouvera même bizarre que personne ne s’intéresse, par exemple, aujourd’hui en Algérie, à l’utilisation du napalm par l’armée française. Pour lui, si on reste au niveau de l’idéologie, les essais nucléaires au Sahara resteront toujours une “abstraction”.
M.-C. L
22-01-2014 12:43
Il faut dire ca au
Français qui n'hésitent pas a glorifier les massacres qu'ils ont commis
en Algerie et surtout d'oser donner un aspect positif a la colonisation,
le culot de la France raciste et rancuniere a double visage qui
n'hesite pas de traquer un humoriste juste une quenelle et nous imposer
une la Choura et ignorer 130 ans de souffrance d'un peuple Algerien sous
une occupation d'une barbarie jalmais inégalée .
#6
22-01-2014 12:15
Barre-toi !ça ne te
regarde pas ! On connait votre amour empoisonné! Il est inutile
d'essayer on connait toutes les tentatives séditieuses , Chez nous ce
n'est pas la Libye....
#5
22-01-2014 11:44
.M benjamin Stora est
ma meilleure référence historique sur la colonisation de l'Algérie et
la guerre d'indépendance. Je suis de ceux qui subissaient la guerre sans
pouvoir y participer sinon par l'intermédiaire des parents. J'ai
témoigné modestement mais sincèrement par ci, par là sur ce vécu
douloureux et je voudrai dire à M. Stora que ce n'est pas à nous à faire
l'histoire, mais nous devons la raconter et aux historiens d'en faire
la synthèse.
#4
22-01-2014 10:47
Il serait peut-être
plus intéressant pour Benjamin STORA de s'indigner de la loi
Gayssot-Fabius qui empêche ses confrères de travailler sur l'histoire
... Plutôt qu'écrire à chaque fois une histoire de la guerre d'Algérie
humanisée où on suit des personnages principaux ... Ce n'est pas de
l'histoire, c'est un Roman ... Bref.
#3
22-01-2014 10:41
L'HISTOIRE RESTERA
TOUJOURS L'OTAGE DES FAUX POLITICIENS ET DE CEUX QUI CHERCHENT A CACHER
LEUR PASSE......UNE AUTRE HISTOIRE DE L'HISTOIRE....
#2
22-01-2014 10:37
un historien quel
qu'il soit, ne peut se substituer aux acteurs majeurs de la révolution
algérienne et dire qui doit mériter ou pas du respect ou de l'admiration
du peuple algérien. Messali a failli par son attitude face à la
révolution qui s'est déclenchée sans lui. La plate forme de la soumam à
tranché la question en ce qui concerne les messalistes, le congrés de
tripoli à également dit ce qu'il avait à dire sur Messali.
Quant à l'apologie de Messali el hadj, elle date des années de la guerre. Le congrès de la soummam reléve ceci : "Le messalisme a perdu sa valeur de courant politique. Il est devenu de plus en plus un état d’âme qui s’étiole chaque jour.
Il est particulièremen t significatif que les derniers admirateurs et défenseurs de Messali soient précisément les journalistes et intellectuels proches de la présidence du gouvernement français. Ils prétendent dénoncer l’ingratitude du peuple algérien qui ne reconnaîtrait plus «les mérites exceptionnels de Messali, le créateur, il y a trente ans, du nationalisme algérien ».
La psychologie de Messali s’apparente à la conviction insensée du coq de la fable qui ne se contente pas de constater l’aurore, mais proclame « qu’il fait lever le soleil ».
Le nationalisme Algérien dont Messali revendique effrontément l’initiative est un phénomène de caractère universel, résultat d’une évolution naturelle suivie par tous les peuples sortant de leur léthargie.
Le soleil se lève sans que le coq soit pour quelque chose, comme la Révolution Algérienne triomphe sans que Messali y ait aucun mérite.
Cette apologie du messalisme dans la presse française était un indice sérieux de la préparation psychologique d’un climat artificiel favorable à une manœuvre de grande envergure contre la Révolution Algérienne.
C’est la division, arme classique du colonialisme."
Quant à l'apologie de Messali el hadj, elle date des années de la guerre. Le congrès de la soummam reléve ceci : "Le messalisme a perdu sa valeur de courant politique. Il est devenu de plus en plus un état d’âme qui s’étiole chaque jour.
Il est particulièremen t significatif que les derniers admirateurs et défenseurs de Messali soient précisément les journalistes et intellectuels proches de la présidence du gouvernement français. Ils prétendent dénoncer l’ingratitude du peuple algérien qui ne reconnaîtrait plus «les mérites exceptionnels de Messali, le créateur, il y a trente ans, du nationalisme algérien ».
La psychologie de Messali s’apparente à la conviction insensée du coq de la fable qui ne se contente pas de constater l’aurore, mais proclame « qu’il fait lever le soleil ».
Le nationalisme Algérien dont Messali revendique effrontément l’initiative est un phénomène de caractère universel, résultat d’une évolution naturelle suivie par tous les peuples sortant de leur léthargie.
Le soleil se lève sans que le coq soit pour quelque chose, comme la Révolution Algérienne triomphe sans que Messali y ait aucun mérite.
Cette apologie du messalisme dans la presse française était un indice sérieux de la préparation psychologique d’un climat artificiel favorable à une manœuvre de grande envergure contre la Révolution Algérienne.
C’est la division, arme classique du colonialisme."
#1
22-01-2014 10:18
كلفت مليار دينار لتحسين واجهاتها
مياه متدفقة ومصاعد معطلة وصيانة لا تنفع
سبب غياب التهيئة وإنسداد القناة الرئيسية لصرف مياه الأمطار
L HISTOIRE ALGERIENNE EST L OTAGE DU CLAN D OUDJDA DEPUIS1962 A CE JOUR
كلفت مليار دينار لتحسين واجهاتها
البنايات المرممة تكشف عيوبها
> حكيمة.ق
22-01-2014
لم
تخلو عمليات الترميم التي باشرتها ولاية وهران منذ 3 سنوات من العيوب
حيث سجلت بالبنايات التي انتهت الشركة المكلفة بترميمها نقائص عديدة
يتعلق الأمر بعمارات وسط المدينة والمتواجدة بكل من شارع محمد خميستي و
العربي بن مهيدي و نهج المعطى محمد الحبيب ، هذا فإن الشركة الوصية
بعد مرور أشهر قليلة على تسليم الشطر الأول من المشروع.
ظهرت جملة من العيوب بالعمارات المرممة كتقشر الجدران بفعل الرطوبة هذا رغم ان الشركة المكلفة أوضحت أنها استعملت في عمليات الترميم مادة مضادة للرطوبة عكس ما أكده الإنجاز المسلم و أنت بصدد معاينة هذه السكنات تلاحظ إنتفاخات بالجدران .
هذا فقد إشتكى السكان القاطنين بالطوابق الأخيرة من مشكل تسرب مياه الأمطار إلى منازلهم عبر الأسطح حيث أن المشكل لم يعرفه السكان سابقا .
في سياق آخر فان الشركة التي قامت بعملية الترميم عملت على نزع التجهيزات المخصصة بربط شبكة الكهرباء على مستوى كامل طوابق العمارة التي كانت تتوفر عليها سابقا ما اضطرهم إلى إيداع شكوى على مستوى سونلغاز من أجل إعادة تركيب التجهيزات و ربط العمارة بالتيار الكهربائي إلا أنها ألزمت الشركة المكلفة بالترميم بإعادة تركيب التجهيزات الكهربائية ما يزيد من تخوف السكان مع حلول الليل أين يعم الظلام بكامل العمارة .
على صعيد آخر فإن الولاية خصصت ميزانية مليار دج من أجل إعادة الاعتبار للسكنات القديمة و العريقة على مستوى وسط المدينة هذه العملية التي ستمس 600 بناية وكلفت شركة مختلطة لانجاز مشروع الترميم البنايات حيث عملت على تهيئة واجهات العمارات و الأسطح .
ظهرت جملة من العيوب بالعمارات المرممة كتقشر الجدران بفعل الرطوبة هذا رغم ان الشركة المكلفة أوضحت أنها استعملت في عمليات الترميم مادة مضادة للرطوبة عكس ما أكده الإنجاز المسلم و أنت بصدد معاينة هذه السكنات تلاحظ إنتفاخات بالجدران .
هذا فقد إشتكى السكان القاطنين بالطوابق الأخيرة من مشكل تسرب مياه الأمطار إلى منازلهم عبر الأسطح حيث أن المشكل لم يعرفه السكان سابقا .
في سياق آخر فان الشركة التي قامت بعملية الترميم عملت على نزع التجهيزات المخصصة بربط شبكة الكهرباء على مستوى كامل طوابق العمارة التي كانت تتوفر عليها سابقا ما اضطرهم إلى إيداع شكوى على مستوى سونلغاز من أجل إعادة تركيب التجهيزات و ربط العمارة بالتيار الكهربائي إلا أنها ألزمت الشركة المكلفة بالترميم بإعادة تركيب التجهيزات الكهربائية ما يزيد من تخوف السكان مع حلول الليل أين يعم الظلام بكامل العمارة .
على صعيد آخر فإن الولاية خصصت ميزانية مليار دج من أجل إعادة الاعتبار للسكنات القديمة و العريقة على مستوى وسط المدينة هذه العملية التي ستمس 600 بناية وكلفت شركة مختلطة لانجاز مشروع الترميم البنايات حيث عملت على تهيئة واجهات العمارات و الأسطح .
مياه متدفقة ومصاعد معطلة وصيانة لا تنفع
«مولود فرعون» الحي المنسي...
> ق. حكيمة
22-01-2014
* حملات أبناء الحي المتواصلة لم تنفع
اشتكى سكان عمارات مولود فرعون التابعة للقطاع الحضري سيدي البشير من مشاكل عديدة أثقلت كاهل حياتهم اليومية حيث عبروا عن استيائهم من انفجارات المستمرة لقنوات الصرف الصحي جراء العيوب المسجلة على مستوى القنوات التي تم إنجازها من قبل ديوان الترقية و التسيير العقاري منذ 7 سنوات حيث أن التسربات المتواصلة للمياه القذرة عبر المجمع السكني وانتشار الروائح الكريهة أصبحت القاسم المشترك للقاطنين .
مخاطر إنتشار السموم وتعريض صحة الأطفال إلى الخطر والأمراض الوبائية راجع للإهتراء الكلي لقنوات صرف المياه القذرة من الطابق الأخير إلى الطابق السفلي ولم يحرك ذلك سكان العمارة قصد تغيير الوضع
أضف إلى ذلك مشكل الإنتشار الكبير للقمامات على مستوى الحي وإنما على أسطح العمارات حيث أن كل 3 عمارات تشترك في سطح واحد متواجد فوق المرآب والسوق
وفي هذا الصدد أكد لنا ممثل السكان الذي رافقنا خلال زيارتنا أن المواطنين القاطنين بهذا الحي لا يملكون ثقافة النظافة و إنما يفضلون رمي نفاياتهم المنزلية من نوافذ منازلهم بدلا من التنقل إلى الشارع لرمي الأكياس البلاستيكية في الحاويات التي وضعتها مصالح النظافة لبلدية وهران
وأضاف متحدثنا أن أبناء الحي بمساعدة مصالح البلدية ولجنة الحي التي لا وجود لها في وقتنا الحالي، شنوا عدة حملات تطوعية لتنظيف حي مولود فرعون لكن في كل مرة يتكرر السيناريو نفسه وتعاود العائلات رمي النفايات المنزلية بطريقة عشوائية حيث أن النفايات علوها زاد ما دفع بسكان الطوابق السفلية إلى غلق نوافذهم و منهم من قام بإنجاز حائط بدل النوافذ
مشكل آخر يتخبط فيه سكان العمارات ألا وهو المصاعد الميكانيكية حيث أكد لنا بعض السكان أن المصاعد القديمة التي كانت متواجدة بالعمارات و منذ نشأتها أي منذ50 سنة أكثر صلابة ومتانة من هذه المصاعد الجديدة التي تم صيانتها منذ 6سنوات لكن استغلال المصاعد الميكانيكية كهاته في عمارات تحوي 15 طابقا طوال النهار حتما لن تدوم صلاحيتها ولن تفوق شهرا واحدا على الأكثر .
و ما يزيد الطين بله هو تحول مسجد عبد الله ابن عمر إلى مكان تتجمع فيه المياه رغم النداءات التي يوجهها الإمام في كل صلاة جمعة للمواطنين من أجل تغيير سلوكهم والإهتمام أكثر بالمحيط
من جهة أخرى فإن سوق الفلاح تحول إلى مساكن تقطن به قرابة 12 عائلة ذلك منذ قرابة 3 سنوات ، حيث إحتلت العائلات المحلات و أصبحت مساكن خاصة في ظل غياب الرقابة من قبل المسؤولين القائمين على البلدية والتهميش الذي تتعرض له هذه الأحياء حيث تحولت هي الأخرى إلى سكنات فوضوية هذا ولاحظنا أمس خلال زيارتنا لهذا الحي أن أكوام القاذورات التي كانت متراكمة بالعقارات السفلى قد تم رفعها من قبل عمال النظافة.
اشتكى سكان عمارات مولود فرعون التابعة للقطاع الحضري سيدي البشير من مشاكل عديدة أثقلت كاهل حياتهم اليومية حيث عبروا عن استيائهم من انفجارات المستمرة لقنوات الصرف الصحي جراء العيوب المسجلة على مستوى القنوات التي تم إنجازها من قبل ديوان الترقية و التسيير العقاري منذ 7 سنوات حيث أن التسربات المتواصلة للمياه القذرة عبر المجمع السكني وانتشار الروائح الكريهة أصبحت القاسم المشترك للقاطنين .
مخاطر إنتشار السموم وتعريض صحة الأطفال إلى الخطر والأمراض الوبائية راجع للإهتراء الكلي لقنوات صرف المياه القذرة من الطابق الأخير إلى الطابق السفلي ولم يحرك ذلك سكان العمارة قصد تغيير الوضع
أضف إلى ذلك مشكل الإنتشار الكبير للقمامات على مستوى الحي وإنما على أسطح العمارات حيث أن كل 3 عمارات تشترك في سطح واحد متواجد فوق المرآب والسوق
وفي هذا الصدد أكد لنا ممثل السكان الذي رافقنا خلال زيارتنا أن المواطنين القاطنين بهذا الحي لا يملكون ثقافة النظافة و إنما يفضلون رمي نفاياتهم المنزلية من نوافذ منازلهم بدلا من التنقل إلى الشارع لرمي الأكياس البلاستيكية في الحاويات التي وضعتها مصالح النظافة لبلدية وهران
وأضاف متحدثنا أن أبناء الحي بمساعدة مصالح البلدية ولجنة الحي التي لا وجود لها في وقتنا الحالي، شنوا عدة حملات تطوعية لتنظيف حي مولود فرعون لكن في كل مرة يتكرر السيناريو نفسه وتعاود العائلات رمي النفايات المنزلية بطريقة عشوائية حيث أن النفايات علوها زاد ما دفع بسكان الطوابق السفلية إلى غلق نوافذهم و منهم من قام بإنجاز حائط بدل النوافذ
مشكل آخر يتخبط فيه سكان العمارات ألا وهو المصاعد الميكانيكية حيث أكد لنا بعض السكان أن المصاعد القديمة التي كانت متواجدة بالعمارات و منذ نشأتها أي منذ50 سنة أكثر صلابة ومتانة من هذه المصاعد الجديدة التي تم صيانتها منذ 6سنوات لكن استغلال المصاعد الميكانيكية كهاته في عمارات تحوي 15 طابقا طوال النهار حتما لن تدوم صلاحيتها ولن تفوق شهرا واحدا على الأكثر .
و ما يزيد الطين بله هو تحول مسجد عبد الله ابن عمر إلى مكان تتجمع فيه المياه رغم النداءات التي يوجهها الإمام في كل صلاة جمعة للمواطنين من أجل تغيير سلوكهم والإهتمام أكثر بالمحيط
من جهة أخرى فإن سوق الفلاح تحول إلى مساكن تقطن به قرابة 12 عائلة ذلك منذ قرابة 3 سنوات ، حيث إحتلت العائلات المحلات و أصبحت مساكن خاصة في ظل غياب الرقابة من قبل المسؤولين القائمين على البلدية والتهميش الذي تتعرض له هذه الأحياء حيث تحولت هي الأخرى إلى سكنات فوضوية هذا ولاحظنا أمس خلال زيارتنا لهذا الحي أن أكوام القاذورات التي كانت متراكمة بالعقارات السفلى قد تم رفعها من قبل عمال النظافة.
سبب غياب التهيئة وإنسداد القناة الرئيسية لصرف مياه الأمطار
مطبعة السانيا تتكبد خسائر ب 80 مليون سنتيم
> امينة م
22-01-2014
اشتكى
عمال مطبعة الغرب الموجودة بالمنطقة الصناعية للسانية من الفيضانات التي
تتكرر مع حلول موسم شتاء والخسائر الناجمة عن تسرب المياه وما كان
عليه اول امس دليل على المعاناة اليومية لموظفي المؤسسة
ففي كل موسم تشهد المطبعة نفس الديكور جراء التسربات الكبيرة لمياه الامطار المسجلة وهو الوضع الذي عاشه الطاقم الاسبوع الفارط حيث كادت ان تحدث كوارث بسبب وصولها المياه إلى المراكز التي تضم مختلف المعدات و التجهيزات و حتى تلك الكوابل الكهربائية ذات الضغط المرتفع الموجودة هناك والتي تهدد حياتهم في أي لحظة
أمام هذه المعضلة يتم الاستعانة بشاحنات لشفط المياه الراكدة مقابل مصاريف اضافية تتكبدها المؤسسة والسبب يرجع الى إنسداد القناة الرئيسية لصرف المياه الامطار وهذا بعد انجاز الطريق المحيطي رقم 4 على مستوى طريق المحايد للمطبعة كل هذه المياه توغلت وتجمعت بالمكان التي تتواجد الكوابل ذات الضغط العالي
وفي هذا السياق اوضح رئيس المدير العام السيد عبد القادر محمد ان مشكل الخسائر يتكرر كل موسم ومع سقوط الامطار فخلال السنة الفارطة تجاوزت الأضرار المادية 80 مليون سنتيم ناهيك عن مبالغ مالية اضافية مضيفا ان ادارته قد راسلت جميع الجهات الوصية منها مؤسسة تسيير المناطق الصناعية ومؤسسة سيور والسونلغاز والولاية وعدة اجهزة لتدارك الموقف وإعادة تهيئة الطريق الذي يتواجد فيه قناة صرف مياه الامطار لأنها لاتتوافق والشروط المطلوبة وقد خلق انسدادها مشكلا حقيقيا للإدارة
وما يمكن الإ شارة إليه هو أن المناطق الصناعية وفي مقدمتها السانيا فى حالة كارثية فلا امن ولاأرضية فبمجرد سقوط الامطار يتعذر حتى على المركبات العبور وهذا بسبب الانتشار الواسع للحفر وما زاد الطين بله هو ان القناة الرئيسية لصرف مياه الامطار والتى تم الاستنجاد بها اصبحت مشكلا حقيقا بعد انسدادها وغلقها لقنوات صرف المياه القذرة
ففي كل موسم تشهد المطبعة نفس الديكور جراء التسربات الكبيرة لمياه الامطار المسجلة وهو الوضع الذي عاشه الطاقم الاسبوع الفارط حيث كادت ان تحدث كوارث بسبب وصولها المياه إلى المراكز التي تضم مختلف المعدات و التجهيزات و حتى تلك الكوابل الكهربائية ذات الضغط المرتفع الموجودة هناك والتي تهدد حياتهم في أي لحظة
أمام هذه المعضلة يتم الاستعانة بشاحنات لشفط المياه الراكدة مقابل مصاريف اضافية تتكبدها المؤسسة والسبب يرجع الى إنسداد القناة الرئيسية لصرف المياه الامطار وهذا بعد انجاز الطريق المحيطي رقم 4 على مستوى طريق المحايد للمطبعة كل هذه المياه توغلت وتجمعت بالمكان التي تتواجد الكوابل ذات الضغط العالي
وفي هذا السياق اوضح رئيس المدير العام السيد عبد القادر محمد ان مشكل الخسائر يتكرر كل موسم ومع سقوط الامطار فخلال السنة الفارطة تجاوزت الأضرار المادية 80 مليون سنتيم ناهيك عن مبالغ مالية اضافية مضيفا ان ادارته قد راسلت جميع الجهات الوصية منها مؤسسة تسيير المناطق الصناعية ومؤسسة سيور والسونلغاز والولاية وعدة اجهزة لتدارك الموقف وإعادة تهيئة الطريق الذي يتواجد فيه قناة صرف مياه الامطار لأنها لاتتوافق والشروط المطلوبة وقد خلق انسدادها مشكلا حقيقيا للإدارة
وما يمكن الإ شارة إليه هو أن المناطق الصناعية وفي مقدمتها السانيا فى حالة كارثية فلا امن ولاأرضية فبمجرد سقوط الامطار يتعذر حتى على المركبات العبور وهذا بسبب الانتشار الواسع للحفر وما زاد الطين بله هو ان القناة الرئيسية لصرف مياه الامطار والتى تم الاستنجاد بها اصبحت مشكلا حقيقا بعد انسدادها وغلقها لقنوات صرف المياه القذرة
موظّفون في بلديات عاصمية في قفص الاتّهام
- الثلاثاء, 21 يناير 2014
توصّلت
التحقيقات في فضيحة التلاعب بالعقّار ببلديتي برّاقي والعاشور إلى أن
موظّفين في ذات الهيئة كانوا وراء عملية بيع عدد من القطع الأرضية عن طريق
قرارات استفادة مزوّرة يقوم باستخراجها محتال مختصّ في التزوير بالاتّفاق
مع عضو ومندوب إداري لحي بن طلحة ببلدية برّاقي الذي يعتبر رئيس العصابة
التي تضمّ 07 متّهمين يواجهون جنايات تكوين جماعة أشرار، تقليد أختام
الدولة، التزوير في محرّرات رسمية واستعمال المزوّر وجنح التزوير في
محرّرات إدارية واستعمال المزوّر·
سمحت علمية تفتيش بيت رئيس العصابة باسترجاع 26 رخصة بناء، 75 عقد تنازل، 17 تعيين عقّار، 16 قرار استفادة و26 مقرّرا لتسوية السكنات، إلى جانب آلات ومعدّات التزوير كآلة راقنة، أوراق، ختم الترقيم آلة نسخ وعشرة أختام· اكتشاف فضيحة التلاعب بالعقّار كان على يد موثّقة ببرّاقي بتاريخ 04 سبتمبر 2012، عندما حرّرت شكوى لدى وكيل الجمهورية بمحكمة الحرّاش مفادها أنها تلّقت اتّصالا هاتفيا من طرف زميلتها التي تعمل في الشركة المهنية الكائن مقّرها بتعاونية النصر ببئر خادم للتأكّد من صحّة وكالة صادرة عن مكتبها تتعلّق ببيع قطعة أرضية، وبعد معاينتها اكتشفت أن الختم المدوّن عليها صحيح لكنه ضاع منها وقد أعلنت ذلك، وتبيّن أن صاحب الوكالة هو جارها المدعو (ش·ع)، أمّا الضحّية فهو المدعو (ب· إبراهيم) الذي بعد الاستماع إليه صرّح بأنه في شهر رمضان من سنة 2012 كان يودّ شراء قطعة أرضية أين حضر إليه (ش· عبد القادر) الذي لا يعرفه وعرض عليه القطعة الأرضية الكائن مقرّها في حوش موهوب فاتّفقا على مبلغ 350 مليون سنتيم، كما سلّم له مقرّر الاستفادة الصادر عن بلدية برّاقي ونسخة من رخصة البناء باسم امرأة تدعى (ز· زوينة)، في بادئ الأمر أخبره بأنها تعود له وبعد الاطّلاع على الوثائق أخبره بأنه يحوز على الوكالة·
ممثّلة بلدية برّاقي (ش· حياة) أكّدت أن عقد التنازل عن القطعة الأرضية التابعة لهم غير صادرة عنهم، وأنها ممضاة من طرف رئيس البلدية عمر موحاد، أمّا ممثّل بلدية العاشور فأفاد بشأن مقرّرات التسوية لعدّة عائلات كانت ممضاة من طرف رئيس بلدية أحمد طويري الذي أفرج عنه مؤخّرا من السجن بسبب تبديد العقّار الفلاحي، وأنها غير صحيحة، وكذلك شهادة فتح ورشة· ومواصلة للتحرّيات تمّ استجواب المتّهم (ق· علي) الذي أفاد بأنه كان عضوا في لدية برّاقي مند سنة 1997 إلى 2002 وكان مندوب التعمير والبناء ورئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والتقنية ومندوب إداري لحي بن طلحة، وأنه لا علاقة له بعملية التزوير واستعمال المزوّر الخاصّة بالقضية، وأن المدعو (م·م) يعرفه مند مدّة وأمّا المتّهم (ش· عبد اللّه) فلا يعرفه وكذلك بالنّسبة لباقي المتّهمين، وعن الأختام المحجوزة في منزله اعترف بحيازاتها غير أنه لم يستخدمها في أيّ تزوير· المتّهم (ش· عبد اللّه) صرّح بأنه قبل شهر رمضان لسنة 2012 تعرّف على سمسار في العقّار الذي قام بجمع المعلومات عن القطعة الأرضية واتّصل بصديقه المهندس المعماري، وعند الاستفسار عنها أكّد أنها باسم (ر· زوينة) وقد تمّ بيعها عن طريق تزوير عقدها واتّفقا على مبلغ 350 مليون سنتيم، وأن المتّهم (ح· م) طلب منه مبلغ 150 مليون سنتيم ونصيبه من العملية كان 50 مليون سنتيم، حيث اشترى سيّارة وطلب من الضحّية مبالغ تراوحت بين 15 و20 ألف دينار لتسديد مستحقّات الموثّقة ببئر خادم·
ب· حنان
سمحت علمية تفتيش بيت رئيس العصابة باسترجاع 26 رخصة بناء، 75 عقد تنازل، 17 تعيين عقّار، 16 قرار استفادة و26 مقرّرا لتسوية السكنات، إلى جانب آلات ومعدّات التزوير كآلة راقنة، أوراق، ختم الترقيم آلة نسخ وعشرة أختام· اكتشاف فضيحة التلاعب بالعقّار كان على يد موثّقة ببرّاقي بتاريخ 04 سبتمبر 2012، عندما حرّرت شكوى لدى وكيل الجمهورية بمحكمة الحرّاش مفادها أنها تلّقت اتّصالا هاتفيا من طرف زميلتها التي تعمل في الشركة المهنية الكائن مقّرها بتعاونية النصر ببئر خادم للتأكّد من صحّة وكالة صادرة عن مكتبها تتعلّق ببيع قطعة أرضية، وبعد معاينتها اكتشفت أن الختم المدوّن عليها صحيح لكنه ضاع منها وقد أعلنت ذلك، وتبيّن أن صاحب الوكالة هو جارها المدعو (ش·ع)، أمّا الضحّية فهو المدعو (ب· إبراهيم) الذي بعد الاستماع إليه صرّح بأنه في شهر رمضان من سنة 2012 كان يودّ شراء قطعة أرضية أين حضر إليه (ش· عبد القادر) الذي لا يعرفه وعرض عليه القطعة الأرضية الكائن مقرّها في حوش موهوب فاتّفقا على مبلغ 350 مليون سنتيم، كما سلّم له مقرّر الاستفادة الصادر عن بلدية برّاقي ونسخة من رخصة البناء باسم امرأة تدعى (ز· زوينة)، في بادئ الأمر أخبره بأنها تعود له وبعد الاطّلاع على الوثائق أخبره بأنه يحوز على الوكالة·
ممثّلة بلدية برّاقي (ش· حياة) أكّدت أن عقد التنازل عن القطعة الأرضية التابعة لهم غير صادرة عنهم، وأنها ممضاة من طرف رئيس البلدية عمر موحاد، أمّا ممثّل بلدية العاشور فأفاد بشأن مقرّرات التسوية لعدّة عائلات كانت ممضاة من طرف رئيس بلدية أحمد طويري الذي أفرج عنه مؤخّرا من السجن بسبب تبديد العقّار الفلاحي، وأنها غير صحيحة، وكذلك شهادة فتح ورشة· ومواصلة للتحرّيات تمّ استجواب المتّهم (ق· علي) الذي أفاد بأنه كان عضوا في لدية برّاقي مند سنة 1997 إلى 2002 وكان مندوب التعمير والبناء ورئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والتقنية ومندوب إداري لحي بن طلحة، وأنه لا علاقة له بعملية التزوير واستعمال المزوّر الخاصّة بالقضية، وأن المدعو (م·م) يعرفه مند مدّة وأمّا المتّهم (ش· عبد اللّه) فلا يعرفه وكذلك بالنّسبة لباقي المتّهمين، وعن الأختام المحجوزة في منزله اعترف بحيازاتها غير أنه لم يستخدمها في أيّ تزوير· المتّهم (ش· عبد اللّه) صرّح بأنه قبل شهر رمضان لسنة 2012 تعرّف على سمسار في العقّار الذي قام بجمع المعلومات عن القطعة الأرضية واتّصل بصديقه المهندس المعماري، وعند الاستفسار عنها أكّد أنها باسم (ر· زوينة) وقد تمّ بيعها عن طريق تزوير عقدها واتّفقا على مبلغ 350 مليون سنتيم، وأن المتّهم (ح· م) طلب منه مبلغ 150 مليون سنتيم ونصيبه من العملية كان 50 مليون سنتيم، حيث اشترى سيّارة وطلب من الضحّية مبالغ تراوحت بين 15 و20 ألف دينار لتسديد مستحقّات الموثّقة ببئر خادم·
ب· حنان
- Abdelhak Hammoudi · الأكثر تعليقا · ابو بكر بلقايدc est lui le premier traitre de l algerie il a creer le seduction pour des buts outre mer
رد · · منذ 18 ساعة - Volcani AmirLe couvre-feu est la solution
- Sami Amazigh · الأكثر تعليقا · Tizi Ouzouاين انتم لما كانت قوات الامن منحازه الى جانب المجرمين العربوشيين .من حق MAK التّدخل من اجل اخوانه الميزابيين
- Sammy Jassar · Biverly hillsMohamed Chnaider
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=617051798349 333&set=a.162181510503033. 34597.160229877364863&type =1&theater
رد · · منذ 22 دقيقة
- Ah Khelifiربى يسطررد · · منذ 14 ساعة
- Aboulkacem Fersous · Institut National des Télécommunications Oranهذا المقال كارثة وجريمة في حق الاعلام. لم أجد ولا جملة حقيقة فيه. لعنك الله ياكذّاب.
- Aboulkacem Fersous · Institut National des Télécommunications Oranمن هوكاتب هذا المقال ؟رد · · منذ 2 ساعتين
- Salah Abbouna · Université de Boumerdes Algerieماهذا الكذب و التضليل ياجريدة من اين اتيتم بهذه المعلومات الكاذبة و من قال انه وقعت مشادات بين كمال و الاباضية و من قال ان الﻻباضية يطالبون بمعاقبته ومن وووو الموطنون المزابيون يطالبون بمحاسبة المجرمين و الشرطةةالعنصرية المتواطئة جهارا نهارا في كل الأحداث اصبحتم مثل جريدة النهار الفاسدة انزلوا الى الميدان وقوموا بالتحقيق و التحري و اتركونا من تضليل الرأي العام و التستر عن افعال رجال الشرطة الفاضح و التواطؤ مع المجرمين و اثارة الفتنة
- Sammy Jassar · Biverly hillshttps://www.facebook.com/
photo.php?fbid=617051798349 333&set=a.162181510503033. 34597.160229877364863&type =1&theater
رد · · منذ 23 دقيقةياسف سعدي.. أو عندما يتحدث خائن!؟
ليست المرة الأولى التي يقول فيها ياسف سعدي، الذي أتردد كل مرة في إطلاق صفة ”المجاهد” عليه، كلاما كهذا ويطعن في شخصيات ثورية، فقد سبق وطعن في شرف السيدة لويزة إيغيل حريز وشكك في حقيقة جهادها!؟
ليس هناك في الجزائر من يجهل حقيقة الرجل، وأنه هو من كان وراء كشف مخبأ شهداء القصبة وليست الزهرة ظريف، وزاد من تأكيد ذلك ما قاله يوما على شاشة التلفزيون، أنه تنقل سنوات الثمانينيات إلى فرنسا واشترى ملفه من أرشيف نانتير مقابل 5 ملايين سنتيم بالفرنك الفرنسي.
فماذا أخفى ياسف بشرائه الملف، تعاونه مع المستعمر، حتى لا تكشف يوما أوراقه، وهو الذي أعطته جزائر الاستقلال الجاه والمكانة والثروة؟!
ثم ماذا يريد ياسف اليوم وهو يصف زميلته في الجهاد بهذا الوصف الفاضح وتلطيخه صفحة من تاريخ الثورة؟ ولماذا اليوم؟ هل هو مدفوع من جهة ما، ليشكك في تاريخنا وفي ثورتنا، ويريد لنا أن نعود إلى نقطة الصفر، بعد أن عاش هو حياته بالطول والعرض وانتهز كل فرص الثراء باسم المجاهد، يأتي اليوم ويزرع الشك والريبة في نفوس الشباب؟!
كفرت بالرجل يوم أن صعد رفقة الزهرة ظريف التي يطعنها اليوم في شرف جهادها، إلى منصة قاعة جنان الميثاق، وقدما الولاء والعفو إلى الرئيس الفرنسي جاك شيراك، في زيارة الدولة التي قادته إلى الجزائر سنة 2003، الموقف الذي طعن مطالبي فرنسا بالاعتراف والاعتذار في الظهر.
السؤال الذي كنا وما زلنا نردده، لو كان الرجل مجاهدا حقا، لماذا لم يفجّر مع علي لابوانت وشهداء القصبة الآخرين، وما سر ابتسامته وهو يساق مكبل اليدين بعد القبض عليه، إن لم يكن يمثل دورا، مثل الدور الذي مثله لاحقا في الفيلم الإيطالي ”معركة الجزائر”.
لماذا نطق ياسف الآن بالكفر، وهو على مشارف النطق بالشهادة وينتظر حتى يشرف على القبر ليهدم ”المعبد” على رؤوسنا؟
نعرف أن المجاهدين ليسوا كلهم ملائكة، وهو واحد ممن أثيرت قلاقل كثيرة حول حقيقة جهاده، لكن لم نكن نتصور أن تصل به الدناءة للمس بالسيدة ظريف. فهل طعن في النائبة عن الثلث الرئاسي بمجلس الأمة؟ أم في أرملة المجاهد رابح بيطاط، أم في المجاهدة التي ذهبت من سنتين إلى منتدى الخبر / الماريان مدافعة عن جهادها وعن الثورة، بينما ذهب بلخادم عارضا على الفرنسيين كتابة التاريخ المشترك!
مهما كانت أخطاء الزهرة ظريف، فهي بقيت وفية لنضالها وجهادها، وكانت محامية عاشت من عرق جبينها، بل وقد ناضلت ضد قانون الأسرة، ضد الرئيس الشاذلي بن جديد، وزوجها رئيس المجلس الشعبي الوطني سنة 1984، لما دفن الجميع رؤوسهم في الحجر.
لكن ماذا عمل ياسف سعدي في حياته، غير الكذب والنفاق، والانتهازية باسم جهاد مزور. هل كان له دور اجتماعي، غير صفة المجاهد التي حملها خطأ مثل الآلاف من مثله؟ لماذا سكت نصف قرن، ليتقيأ علينا الآن؟
في فرنسا التي يقدسها ياسف ويقدم لها الولاء والطاعة، لما حاول كتاب تاريخ ثورتها تخوين ”روبسيير” ويجرمونه وكان حقا مجرم الثورة، رفضت الجمهورية ذلك، رفضت تجريم الرجل لأن الثورات تكتب كبيرة، مهما كانت أخطاؤها.
فكيف لهؤلاء الذين ضحكوا على ذقوننا نصف قرن أن يزرعوا وسطنا البلبلة ويرحلوا، مشككين في كل ما كنا نعتز ونفخر به من ثورتنا وملحماتنا البطولية؟!
ليسكت الخائن إلى الأبد!
حدة حزام
التعليقات (8 تعليقات سابقة) :
akam : algerإن الله يمهل ولايهمل والله ستنكشفون كلكم عن خيانتكم لهذا الوطن العزيز في حياتكم قبل الذهاب بكم إلى الجحيم أنشر يا صحفيmed b : annabadans le film "la bataille d'alger" c'est M.Yacef Saadi qui a déclaré lors de son arrestation qu'il y a encore Ali la Pointe pour continuer le combat;est-ce une autre façon de dénoncer un combattant pour éviter la torture?n'aurait-il pas fallu dire que d'autres moudjahidine continueront le combat sans citer de noms?citer un nom c'est l'incriminer directement.المخضرمةكلّ الثورات فيها تجاوزات بشرية وثورة التحرير الجزائرية لا تشذّ عن ذلك فقد رأت تجاوزات كبيرة عن قصد أو عن غير قصد ومن الثّوار من هو مازال على قيد الحياة فإذا تكلّم نسمع لكلامه صدق في كلامه أو لم يصدق الاّ أننا نحن جيل الإستقلال لا ننحاز الى أيّ طرف منهم خاصّة أننا لا نملك دلائل وتاريخ ثورة الجزائر ما زال لم يكتب الى الآن.حموأبو تاشفين : الجزائرنعم ليسكت ياسف سعدي ، فإن كانت للمجاهدة ظريف أخطاء فكذلك أنت لك أخطاؤك ،دعنا يا ياسف نحترم تاريخنا بكل مافيه حلوه ومره بصوابه و أخطائه ، وجميله و قبيحه . فكل الأمم المحترمة تحترم تاريخها.
بكل مافيه
فليسكت ياسف لك ما كسبت و لظريفة ما كسبت ، فنحن نحترمها كما نحترمك ، فلتترك هذه الصورة الجميلة في أذهاننا و قلوبنا ، ولا توسخها باتهامتك المجانية .أنا : بلادي الجزائركفرت بالرجل يوم أن صعد رفقة الزهرة ظريف التي يطعنها اليوم في شرف جهادها، إلى منصة قاعة جنان الميثاق، وقدما الولاء والعفو إلى الرئيس الفرنسي جاك شيراك، في زيارة الدولة التي قادته إلى الجزائر سنة 2003، الموقف الذي طعن مطالبي فرنسا بالاعتراف والاعتذار في الظهر... و تدافعين عنها بعد هذا؟؟ لا أرى فرقا بينهما.... كلاهما قدم الولاء و العفو إلى شراك و هذا يكفي لوضعهما في خانة الخونة.... كي لالا كي سيدي..... الشهداء ماتوا و هم في الجنة إن شاء الله ....said : franceانا اليوم اريد تن انتهز هذه الفرصة التي كنت انتظرها حتى اقول كلاما وشهادة على الشهيد امخلاف لونيس الذي قام بالعملية الببطولية حيث فجر ملهى لكورنيش في جوان 1957 وبعد الاستقلال هضم حق هذا الفدائي الشاب اذ لم يذكره هذا المجاهد سعدي في كتبه المعروفة بمعركة الجزائر وكان يشير اليه باسم فريد لاكورمش بالرغم اننا اتصلنا به بعد الاستقلال مباشرة وقدمنا له اسمه كاملا والفرنسيين كانوا يكتبون اسمه بشكل جيد لانه هو العامل الوحيد الذي غاب عن العمل في ذلك اليوم كما ان كل اهل منطقته بلدية ايت ارزين حاليا تعرضوا للاستنطاق وزارت المخابرات الفرنسية حي دشرته ومم من نرة انا شخصيا كتبت هنا على هذا الفدائي الشاب الذي ننحر من نفس القرية وكنت اعرفه جيدا وكنا على علم بما قام ولكن هذا المجاهد لم يريد ان يرجع الاعتبار والتقدير وكانت كل محاولتنا كانت تذب في ادراج الريح بالرغم انه كان يعرف من قام بذلك والدليل على ذلك هو ما كتبه في السنوات الاخيرة الذي اقدمه لكم
اذن هذا المجاهد اختلطت عليه الامور ولماذا سكت اكثر من خمسين سنة حتى يعترف لهذا الفدائي الشابما قام بالرغم ان السلطات الفرنسية اعترفت واليوم يقول كلام اخر في سيدة لم يقوله منذ اكثر من خمسين سنة
Récits de la Bataille d’Alger par Yacef Saadi : La
bombe du casino de la Corniche
L’armée française perpétue ses meurtres d’innocents, ses brutales exactions et sa répression féroce. Il fallait donc agir vigoureusement, frapper un grand coup. Yacef Saadi, chef historique de la Zone Autonome d’Alger, raconte dans ce récit, comment l’idée de dynamiter le casino de la Corniche s’imposa.
Il dit comment fut exécutée l’opération avec force précisions. Ce lieu de loisir était réservé aux Européens. Une ségrégation vigilante s’appliquait en permanence.Soldats et officiers y sévissaient. Le jour “ J ” fut fixé, ainsi que le poseur de bombe. Il s’agissait de Lounès Imekhlef. Cette opération fut pleinement réussie. Elle causa beaucoup de dégâts et suscita la colère des Européens, qui ont juré de se venger. Les militaires s’en chargeront, remettant à flot l’état de guerre. L’angoisse reprit ses droits. La ville est quadrillée. La seconde bataille d’Alger va commencer.
A partir de maintenant, j'ai comme l'impression que Mellouza va lourdement peser sur nos destinées, fis-je remarquer à mes compagnons. Etaient présents à cette rencontre Ali la Pointe, Ramel, Si Mourad et moi-même. La réunion touchait à sa fin et nous ne devions pas tarder à conclure. J'intervins plusieurs fois dans un débat qui durait déjà plus d'une demi-heure. Il suffit de se souvenir de Mellouza, de Wagram et des autres foyers où l'armée française continue à tuer des innocents pour être convaincu qu'il faut agir et frapper fort ! Ali et Si Mourad écoutaient en silence, mais leurs incessants hochements de tête exprimaient leur acquiescement, cependant la question était à régler sur-le-champ. Ramel, dont je voyais l'intérêt croître à vue d'œil, intervint : Qui ne tente rien n'a rien. C'était l'évidence ! Mais ses interventions avaient au moins l'avantage d'être claires, rugueuses parfois. En tout cas, dit-il, si nous ne retournons pas au charbon au plus vite, nous n'aurons plus qu'à mettre la clef sous le paillasson et déclarer Alger ville ouverte. On approuva à l'unanimité. Et va donc pour quelque chose qui fasse mal. Comment ? Ce fut Ramel qui nous donna l'idée.
Il la tenait lui-même de Ahmed Chicha, notre collectionneur de casquettes de paras... Ahmed Chicha, qui avait de la mémoire, avait encore, gravé dans la conscience, le douloureux souvenir du chemin Vauban. Un souvenir qui l'étreignait comme une obsession. C'est de là que lui était venue l'idée de chercher la cible qui put combler son irrépressible désir de vengeance. Pendant qu'il parcourait la ville à pourchasser les parachutistes, il cogitait pour préparer un grand coup. Ce fut à ce moment-là que l'idée de dynamiter le casino de la Corniche lui traversa l'esprit. Le casino ? C'était le lieu de loisirs par excellence réservé aux Européens. L'apartheid y était scrupuleusement entretenu, les Algériens de souche parvenaient difficilement à passer entre les mailles pour y entrer. Cependant, nécessité d'être protégée oblige, la société « pied noirs » avait fait une concession pour les militaires du corps expéditionnaire qui bénéficiait de l'accès gratuit au casino. Le dimanche surtout, c'était vraiment la grande bousculade. Soldats et officiers y fusionnaient, sans façon, dans la foule pour séduire d'insaisissables grisettes. Les assiduités exploratoires de Chicha aux alentours du casino permirent à Ramel de suivre de très près la situation. Ramel défendit l'idée avec brio.
Le feu vert s'ensuivit, priant Chicha d'affiner son travail afin de fixer la date d'exécution. Début juin 1957, Chicha, selon Ramel, avait pratiquement tout accompli. Il ne lui restait qu'à trouver celui ou celle qui introduirait la bombe à l'intérieur du casino. Il y parvint en réussissant à persuader un jeune garçon de 18 ans plongeur au restaurant du casino, de faire œuvre utile. Son nom Lounès Imekhlef. Accepter de militer au sein du FLN, il dit oui sans hésiter mais de là à introduire une bombe ce fut moins facile. Finalement, il fut convaincu mais il exigea de « monter » au maquis aussitôt sa mission accomplie ! Ceci fait, Lounès Imekhlef fut mis en position d'attente. Etre prêt à tout moment. C'est ce que lui recommanda Chicha.
Jour “ J ”, dimanche 9 juin 1957
Le jour « J » fut fixé au dimanche 9 juin 1957. Comme prévu, le 9 juin au matin, le processus irréversible du compte à rebours fut déclenché. Désigné par Ramel, ce fut au jeune Bouharid Mohamed que revint la tâche d'assurer le transport de la bombe jusqu'aux abords immédiats de la Casbah. Bouharid quitta l'impasse Lavoisier à la Casbah aux alentours de treize heure, un filet à provisions contenant des petits pois, la bombe enfouie sous les papillionacées. Il regagna peu après le café Bourahla, à l'angle de la rue de la Flèche, où l'attendait Chicha. Après l’échange de mot de passe, la bombe changea de main. A quelques mètres seulement du square Bresson (actuel Port Saïd), dans la 202 dont il venait d'ouvrir la portière, Chicha retrouva Boukadoum Abdellah, le conducteur. Quelques secondes après la voiture démarra en direction de la Pointe Pescade. Il traversa Bab El-Oued et le voilà virant vers le boulevard Pitolet pour embrasser le front de mer en direction de la Corniche. Comme par hasard tout au long du trajet il n'avait pas rencontré de barrages de contrôle. Et à quinze heures trente précises, il fit son entrée à la Pointe Pescade.
Chicha avait bien fait les choses, il avait pris soin d'isoler les acteurs de l'opération Casino. Ainsi, Lounès Imekhlef n'avait pas eu l’occasion de rencontrer Mohamed Bouharid ni celui-ci Boukadoum.
Au moment où la bombe changeait de main, le jeune plongeur du restaurant attendait dans un refuge aménagé pour la circonstance à la Pointe Pescade. Il était là, en train de méditer sans aucun doute sur son sort. Lorsqu'il fut rejoint par Chicha avec le filet contenant la bombe, Lounès était sur le point d'exploser tant l'attente lui avait paru longue. Le voilà à présent gratifié d'un rôle qui allait complètement changer sa vie. De simple soutier tout juste toléré par ses employeurs, il avait toutes les chances de devenir un héros. En voyant entrer Chicha dans le refuge, il réprima un imperceptible mouvement d'humeur. Ensuite il reçut le « paquet » de son désormais chef des opérations, l'enfouit aussitôt, mais délicatement dans le sac de plage qu'il recouvrit de serviettes et de linge de rechange.
Une ultime recommandation l'instruisit qu'il ne fallait rien changer à son comportement habituel. Et surtout « soit vigilant ! » lui recommanda Chicha sur le seuil de la porte
Lounès s'en alla. Il marcha en direction du casino, son sac de plage en bandoulière. Devant la porte principale d'entrée, il vira tout à fait naturellement vers l'autre porte, celle des hommes de peine, plongeurs et autres cuisiniers. Il entra et, sans hésitation aucune, dira-t-il plus tard à Chicha, gravit ces escaliers pour pénétrer dans la salle de bal où, en principe, il avait choisi de fourrer son engin. Il y arriva sans encombre.
Et le voilà devant l'estrade de l'orchestre. Il retira la bombe du sac de plage, et, après avoir regardé de tous les côtés, la glissa sous l'estrade.
La bombe n'allait exploser qu'en fin d'après-midi, plus précisément à 19 heures, heure à laquelle Luky Starway, de son vrai nom (Lucien Séror), le chef d'orchestre et ses musiciens venaient d'ouvrir le bal dans une salle pleine à craquer. Lorsque la déflagration se produisit, ce fut l'apocalypse.
Ses conséquences furent si cruelles qu'on avait envie de dire « jamais, plus jamais ! ». C'est en tout cas, le sentiment étreignant que j'éprouvai au moment de l'explosion, un sentiment qu'aggraverait encore le bilan enregistré avec vingt morts et une centaine de blessés dont un certain nombre, gravement atteints, devaient succomber pendant leur transfert dans les hôpitaux.
Nous vous vengerons !
A l'instant où la bombe explosa, Imekhlef Lounès, Chicha et Boukadoum étaient évidemment loin. Le scénario de Chicha n'avait pas souffert de revers... L'opération Casino de la Corniche avait réussi. Quant à savoir comment les Européens, l'armée, la police, enfin l'ensemble des services du corps expéditionnaire allaient réagir, autant exiger la vérité vraie d'une cartomancienne. Nous étions sûrs d'une chose : s'il y avait réaction, elle ne serait qu’épidermique. Et dans ce cas, il faudrait s'attendre que des Algériens paient de leur vie Chicha avait eu tout le temps ce dimanche-là d'évacuer les lieux, puisque l'explosion de la bombe ne s'était produite qu'après 19 heures. Lounès Imekhlef rejoignit le jour-même le maquis de la Wilaya IV, où Chicha le recommanda aux autorités de ce front de combat. Quant à Chicha, sa nouvelle destination c'était la Kabylie où il allait rejoindre plus tard d'autres compagnons à nous ayant quitté Alger pour échapper au rouleau compresseur de la 10e Division de parachutistes durant la grève des 8 jours.
Aux alentours du casino, la colère des Européens avait gagné le boulevard Pitolet, connu sous le nom de Consolation, un quartier à majorité « pied noirs » comme Bab El-Oued, sans citer la Pointe-Pescade où l'épidémie du lynchage en série était sur le point de faire irruption dans la rue. Par ailleurs, des groupes d'Européens en transes voulurent carrément incendier la Casbah en déversant du pétrole à partir d'un camion-citerne. Mais les forces de « l'ordre » s'interposèrent, estimant être allés trop loin. Refoulés, les manifestants se dirigèrent vers Belcourt et Hussein-Dey, en brandissant des calicots portant les slogans tels « armée avec nous » ou encore « Massu au pouvoir ! ».
Au square Bresson, actuel Port Saïd, entre la place du Gouvernement (place des Martyrs) et la rue d'Isly (rue Ben'M'Hidi ), un colonel de l'armée, improvisant un meeting du haut d'une estrade de fortune, achevait son propos à l'adresse des Européens par cette conclusion. « Rentrez chez vous, car c'est nous qui vous vengerons ! ».
Le soir même du 11 juin 1957, la radio d'Alger France 5, annonçait le retour des renforts de parachutistes à Alger. L'information fut confirmée par le journal l'Echo d'Alger dont le commentateur écrivait. Ils (les paras) reviennent dans l'agglomération algéroise.
Le lendemain 12 juin, l'état de guerre qu'avaient lourdement aggravé les toutes récentes émeutes, s’installe. L'angoisse reprit ses droits. Le quadrillage de la ville fut reconstitué. La fréquence des patrouilles augmenta et des contrôles avaient lieu à chaque coin de rue. Une partie de la 10e Division de parachutistes était déjà à pied-d'œuvre. Trois de ses régiments avaient réintégré Alger. Le reste allait suivre. La « seconde bataille d'Alger » était en route...
Y. S.
Artciles Connexes
• Décès de la moudjahida et journaliste Zhor Zerari : Une icône de la Bataille d’Alger nous quitte
• Festival de New York : Des longs métrages algériens au « Suny Potsdam academic »
• Yacef Saadi lui consacre un documentaire de 30 minutes : Hommage à Germaine Tillion
• Conférence sur la guerre de libération nationale, Yacef Saadi : “Ben M’hidi a été tué par balles”
• Récits de la Bataille d’Alger : Alger dans la guerre
• Récits de la Bataille d’Alger : Alger dans la guerre
• L’alliance perfide du politique et du militaire : La Bataille d’Alger, un tournant historique
• L’alliance perfide du politique et du militaire : La Bataille d’Alger, un tournant historique
• Larbi Ben M'hidi : un sage à l’esprit ouvert
• La Bataille d’Alger : L'offensive
Merci