الأربعاء، يناير 22

الاخبار العاجلة لفر ضغرامات مالية على سيارات عمال بريد الجزائر بوسط مدينة قسنطينة بمناسبة زيارة وزيرة البريدوالاتصال زهراء دريد الى عاصمة قسنطينة المنكوبة هاتفيا والاسباب مجهولة

تداعيات تصريح ياسف سعدي: من يحمي ثورة المليون شهيد من جنون المجاهدين..؟! PDF طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 21 يناير 2014 18:48

يبدو أن المجاهد ياسف سعدي، بمناسبة عيد ميلاده الـ 86، أهدى رفيقة النضال زهرة ظريف طورطة مسمومة، وفجّر محتواها المؤذي على وجهها، أسابيع قليلة بعد نشر مذكراتها التي احتفظت فيها بعاطفتها الأخوية تجاهه.

فتح التصريح الذي أدلى به قائد المنطقة المستقلة للعاصمة، مجددا باب النقاش حول مصداقية من خاضوا ثورة الجزائر بكل فصولها منذ الفاتح نوفمبر 1954 إلى غاية الاستقلال، وطبيعة العلاقات التي جمعت العناصر الوطنية في كنف جبهة التحرير الوطني، ومخلّفات سرية العمل الثوري الذي يجعل جيل اليوم لا يعرف إيصال القطع ببعضها البعض، طالما أن لكل فاعل روايته الخاصة، وأسلوبه في تلميع الذات أو في إضفاء السواد على لوحة الآخر.
هل يمكن أن نأخذ تصريحات سعدي، بمحمل الجد، أم نعتبرها إثارة سخيفة في مشهد تظهر فيه الجزائر متأرجحة بين رهانات أغلبها سياسية، وبعيدة كل البعد عن رغبة المواطن في رؤية نفسه في مرآة ماضيه وحاضره ومستقبله. هل بلوغ سعدي عقده الثامن وست أعوام يدخله في خانة المصابين بداء النسيان وبالتالي الخلط بين هذا وذاك؟ بين “التخريف” ورجاحة عقل رجل اعترف أنه بعد هذه السن لم يعد يخاف شيئا، وأن الحسابات التي كانت تمنعه عن الكلام، لم تعد موجودة، الأمر الذي يحيلنا إلى واقع كتابة التاريخ الجزائري الحديث مرة أخرى، تاريخ الثورة الجزائرية تحديدا، الذي يقوم بالدرجة الأولى على المذكرات والشهادات الحية للفاعلين، والأهمية التي توليها وسائل الإعلام لهذه الإصدارات، كما هو الحال مع “مذكرات محاربة في صفوف جيش التحرير الوطني”، لزهرة ظريف بيطاط، هذه الأخيرة التي التزمت هي الأخرى الصمت حيال الأحداث التاريخية في منطقة الجزائر العاصمة الحرة، لكنها قررت أن تكتب كل ما تعرف وتعترف بما حدث آنذاك، إلا أن رفيقها الذي ظلت تحافظ على هيبته كأخ أكبر اعتبرها مجرد “طفلة” وأنها في نهاية المطاف “كذبت”؟!
سعدي رجل بيته من زجاج في نظر الكثير من المجاهدين والعارفين لأحوال الثورة، ويرجح أن لا يثير حوله الكلام حتى لا ينكسر بيته، لكن الرجل واثق من سلامة جدران منزله، وانزعاجه من مؤلف زهرة ظريف، جعله يطلق عليها النار في القلب، وهي المحسوبة على السلطة، وصاحبة مناصب سياسية، عضو مجلس الأمة ونائبة الرئيس، وقريبة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي هو الآخر لا يروق لسعدي.
نبيلة سنجاق

المجاهدة لويزة إغيل أحريز لـ”الجزائر نيوز”: دوائر فرنسية تروج لأرشيف مضاد لزهرة ظريف PDF طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 21 يناير 2014 18:43
أكدت المجاهدة لويزة إغيل أحريز، أن مصالح المركز التاريخي للدفاع لمدينة فانسان الفرنسية، وضعت في المدة الأخيرة وثائق أرشيفية جديدة تخص زهرة ظريف، في يد باحثين في تاريخ حرب الجزائر، وأن الدافع لإخراج تلك المادة التي قد لا تخدم ظريف، هو صدور مذكراتها مؤخرا لدى الشهاب.
تذكرت لويزة إغيل أحريز، في خضم حديثها مع “الجزائر نيوز” عن خلفيات ودوافع التصريح الأخير لياسف سعدي المتهم لرفيقي الكفاح بالوشاية بعلي لابوانت وحسيبة بن بوعلي، أنه خلال زياراتها المتكررة إلى فرنسا، وبالضبط في مصالح أرشيف فانسان، علمت أن دوائر معينة تسعى إلى الترويج لوثائق تخص ظريف في مرحلة 1957: “منذ فترة قليلة أخبرني أصدقاء باحثون في تاريخ حرب الجزائر، عن وجود أرشيف يخص زهرة ظريف وضع في متناولهم، وقد تمكن البعض من تصويره عن طريق هواتف نقالة وغيرها، ويريدون استعماله في إطار تسليط الضوء على مرحلة معركة الجزائر”، وتضيف موضحة: “قيل لي إن هذا الأرشيف ترك في المتناول عمدا مباشرة بعد عرض كتابها مؤخرا بالجزائر، حيث تسرد مذكراتها وتروي بعض المحطات الهامة في مسارها كمجاهدة في المنطقة الجزائر الحرة”. ولم تشأ المتحدثة أن تعلق كثيرا على هذه الأخبار التي وصلتها مؤخرا، وإعطائها لتفسير سياسي أو إيديولوجي أو ثوري، إلا أنه قد يفيد في فهم توقيت ما اسمته “لويزات” بـ “القنبلة التي يريد تفجيرها الآن”.
عبّرت المجاهدة عن اندهاشها واستغرابها من التصريح الناري الذي أطلقه ياسف سعدي على زميلته في النضال، ووصفت مشاعرها بـ “الملتبسة” وتقول: “لا أعرف ما حدث بينهما، أنا لست صديقة أحد منهما، لا تجمعنا إيديولوجية واحدة”، لكن المجاهدة لا تخفي نوعا من الرضا على “عدالة السماء”، تضيف: “هرع الناس إلي هذا الصباح بعد قراءة الخبر، وأخبروني جميعا أن الله أنصفني”.
تتذكر “لويزات” أيضا لقاءها بزهرة ظريف في سجن بربروس، وكيف كانت المجاهدة الشابة جد معجبة بياسف سعدي: “كانت لا تتوقف عن مدح الاخ الأكبر، تردد العبارة في كل نقاش وحديث بيننا، في البدء لم أكن أعرف عن من تتحدث، ولم أخف استغرابي يوم عرفت أنها تمجد رجلا تحوم حوله أخبار غـير جيدة، لكني لم أناقش معها الأمر”. كما التزمت ظريف آنذاك “الصمت حيال علي لابوانت وحسيبة بن بوعلي وبوحميدي ... لم ينطق اسمها شيئا إلا عن الأخ الأكبر”، تردف إغيل أحريز.
كشف “لويزات” في حديثها لـ “الجزائر نيوز” أيضا، عن البرقية التي كتبتها لياسف سعدي، بطلب من مسؤولها العسكري ياكر سعيد: “كنت في الشبلي أشرف على نقل مريض إلى بئر توتة في 20 سبتمبر 1957، عندما بلغنا خبر محاصرة المجموعة، حينها طلب مني مسؤولي كتابة برقية الى سعدي أطلب منه الصعود الى الجبل، تكفل بنقلها أحد المسبلين، إلا أننا لم نتلق منه ردا، لم نعرف هل وصلته أم لا، أصلا غاب المسبل عن الأنظار من يومها”، وتضيف مسترسلة: “عندما أوقف سعدي والمجموعة في 24 سبتمبر، واصلنا المهام قبل أن يلقى علينا القبض أربعة أيام بعد وقوف ياسف في أيدي الجيش الفرنسي، وقعت معركة الشبلي الشهيرة”. واسترجعت لويزات في السياق ذاته، عبارة “غرازياني” وهو ينتفض لتكتمها أخبار رفقائها، قال: “على من تتكتمين والمسؤولون عنك اعترفوا بكل شيء وقالوا أكثر مما كنا نعلم”.
نبيلة. س




المجاهد بناي أحمد، سجين مخيم بوغار: اتهام زهرة ظريف باطل وتصريحات سعدي تعمّق الشكوك حوله PDF طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 21 يناير 2014 18:41
“إذا كان ما قاله سعدي على السيدة ظريف صحيحا، فهذا يورطه شخصيا في عملية كشف مخبإ المجاهدين في القصبة، ونسف البيت الذي كان يمكن أن يجنبه الموت بتلك الطريقة المؤسفة. لا يمكن أن آخذ تصريحات سعدي على أنها حقيقة رفع عنها الستار، بالعكس لقد رمى في الميدان بحجرة تعكر صفو تاريخنا مجددا، ونحن نعلم أن تاريخنا تشوبه الكثير من الاستفهامات.
استغرب أقوال سعدي اليوم، أسابيع قليلة بعد صدور مذكرات زهرة ظريف التي تصفه في صفحاتها بـ “سعدي الرائع”، وعلى مدار كل نصها نشعر أنها كانت صديقته وتربطها به علاقة توافق واتصال دائم في مجال العمل الثوري في المنطقة الحرة، بل دافعت عنه، بالخوض في تفاصيل تبعد الشكوك حولهما، مع أنه لا يستحق الدفاع عنه.
عندما كنت مسجونا في سجن “الكونرنيش”، التقيت بمساجين لا يحبون أبدا ياسف سعدي، بل كان سيء السمعة، كما أن هروبه الى فرنسا عن طريق جرمان تيون له أكثر من تفسير وتأويل، لأن فرنسا كانت تعلم أن لو بقي سعدي في بربروس سيقضي عليه المجاهدون هناك.
من حظ ياسف أن قادة الثورة اضطروا إلى السفر خارج البلاد، فوجد نفسه وحيدا في منطقة الجزائر الحرة، ونصب نفسه زعيما على الناس، مع أنه لم تكن له المؤهلات السياسية والعسكرية والتنظيمية لقيادة تنظيم بذلك الحجم. وإذا سلمنا بأنهما متواطئان في العمل الفدائي وفي حال حدوث انزلاق من قبيل ما ذهب اليه سعدي في تصريحه، فهذا يرفع حجم الشكوك التي تحيط بشخصه منذ البداية.
أتساءل لماذا لم يعاقب ياسف المجاهدة زهرة بعد أن اكتشف وشايتها بعلي لابوانت؟ لماذا لم يكن حازما كمسوؤل على منطقة الجزائر الحرة”؟




المجاهد الطاهر حسين:86 سنة هي عتبة فقدان صواب الحقيقة PDF طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 21 يناير 2014 18:41
“لا أريد أن أسقط في هذه اللعبة، التي يريد ياسف سعدي أن يقحمنا فيها مجددا اليوم. من 8 أكتوبر 1957 وما حدث في ذلك الشارع رقم 5 بالقصبة، ونحن نذكر جيدا كيف حصلت الأمور، ولا يمكن أن نصدق اليوم أن زهرة قامت ساعتها بالوشاية وكشف مخبإ علي لابوانت وكل الرفاق الذين كانوا معه، يستحيل أن تقوم بهكذا عمل. 59 سنة بعد الحادثة المؤلمة، التزم ياسف الصمت، لم يتحدث عن القضية كان يدافع عن نفسه وعن زهرة، واليوم يريد خلط الأوراق، علينا أن نبحث في توقيت هذه الكلمات التي يراد بها تغيير مجرى معين من الأحداث. أما عن الرسالتين التي يتحدث عنهما، فلن تغيران في موقفنا من زهرة، التي عاشت صديقة لحسيبة بن بوعلي الى آخر دقيقة، وعاشت معها في بيت شقيقة جميلة بوحيرد “أوخيتي” التي لو ما زالت على قيد الحياة، لروت لنا كثيرا من الحقائق. يصدق على ياسف اليوم المثل الشعبي القائل: “كي غابت الطيور جات الهامة دور”، أعتقد أن الرجل فقد آخر جزء من مصداقيته التي كان يتمتع بها، وهو يواصل الأخطاء التي اقترفها في حق لويزة إغيل احريز منذ سنتين. لا أدري إن كان هذا الرجل يعي ما يفعل، وقد فقد صوابه في عيد ميلاد السادس والثمانين عاما”.


فيليكس كولوزي، صديق الثورة الجزائرية: كلام سعدي غير معقول PDF طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 21 يناير 2014 18:40
“لا يعقل ذلك، من الصعب تصديق هذه الرواية، ونحن نعلم أن كل ما حدث أثناء إلقاء القبض على ياسف سعدي محاط بضبابية وإبهام لا يترك المتتبع يرى بوضوح ما حدث آنذاك. هذا الوضع يترك الأشياء رهين تأويلات وتخمينات غير مؤسس لها. التاريخ رواق تعرض فيه كثير من اللوحات معظمها إعادات ونادرة هي الأصيلة”.
جمعتها: نبيلة. س




هؤلاء خدموا في الجيش الفرنسي
الأربعاء 22 جانفي 2014 elkhabar





 ذكر ياسف سعدي، قائد المنطقة المستقلة للعاصمة إبان الثورة التحريرية، عددا من الأسماء الذين خدموا في الجيش الفرنسي ومارسوا مهام المسؤولية في عهد الجزائر المستقلة. ومن الأسماء التي ذكرها سعدي المرحوم علي تونسي وأحمد بن شريف وكذا زرڤيني. ولفت المتحدث إلى أن “ضباط فرنسا” التحقوا بالثورة في آخر مراحلها والتحقوا كلهم في فترة زمنية قصيرة وبصورة متزامنة، مشيرا إلى أن آباءهم كانوا من “الباشاغات” التابعين للسلطة الاستعمارية.
-  



قالوا لـ”الجزائر نيوز” PDF طباعة إرسال إلى صديق
الاثنين, 20 يناير 2014 18:33
أجمعت قيادات بعض الأحزاب التي شاركت في الاجتماع الأولي المنظم، أول أمس، بمقر حزب الأرسيدي والذي تمحور نقاشه حول موضوع الرئاسيات المقبلة، على أن تحكّم السلطة في اللعبة السياسية وانعدام إرادة تنظيم انتخابات نزيهة، أمور تفتح المجال لاحتمالات كثيرة بما فيها الذهاب باتجاه مقاطعة الانتخابات.

جيلالي سفيان، رئيس حزب جيل جديد: سنكون خارج اللعبة الانتخابية في حال تسجلينا انقلاب على الدولة

“في بداية الأمر، أود أن أشير إلى أن الاجتماع المنظم بادرت به 5 أحزاب سياسية زائد شخصية سياسية واحدة. ونحن من طلبنا بعقده بمقر الآرسيدي. ويمكن اعتباره كاجتماع أولي في انتظار توسيع نطاقه بضم أطراف أخرى سواء تعلق الأمر بالأحزاب أو الشخصيات السياسية المعارضة بطبيعة الحال والتي نتقاسم معها نفس القضايا التي تأسست عليها هذه المبادرة. كما هو معلوم، فإن السلطة فقدت كل نوايا تنظيم انتخابات نزيهة من الجانب السياسي أو القانوني،  لذا من الضروري من المعارضة القيام بمثل هذه المبادرات لفضح سوء نية النظام في تنظيم استحقاقات نزيهة وإقحام كافة التيارات السياسية في هذه المهمة، لأنه من واجبنا توضيح الأمور للرأي العام. كما أن كل الاحتمالات واردة وتبقى مفتوحة خصوصا في حالة تقديم النظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لقيادة عهدة رابعة دون أخذ بعين الاعتبار وضعه الصحي، الأمر الذي أصنفه كانقلاب على الدولة والدستور. لكن وإلى ذلك الوقت، فإننا نراقب تطور الوضع مع الحرص ومن جهة مقابلة على تنظيم لقاءات أمام المواطنين لإزالة الغبار عن أي غموض يطرح. وإذا تأكد بأن قواعد السلطة تتمحور فقط في عملية مصطنعة بديكور وهمي من أجل تمرير الاستحقاقات وفق محض إرادتها، فإننا بطبيعة الحال سنكون خارج هذه اللعبة وسنقاطع الانتخابات”.

طاهر بن بعيبش، رئيس حزب الفجر الجديد: هدفنا تشكيل مجموعة كبرى وإقامة الحجة لكشف نوايا النظام

“رغبتنا حاليا تكمن في تسطير برنامج عمل وتكوين مجموعة كبرى التي يجب أن تضم شخصيات سياسية وأحزاب وطنية، حيث تكون هناك لقاءات مفتوحة مع جعل النقاشات مرنة فيما يخص موضوع الرئاسيات المقبلة، خصوصا في الشأن المتعلق بغياب النية لدى السلطة في جعل عملية الانتخابات في إطار تنظيمي شفاف ونزيه، وذلك من منطلق مواصلة اعتمادها على سياسية الغلق وانعدام لديها كذلك إرادة فتح الحوار السياسي البناء. وهنا علينا أن نثبت للجميع هذه الأمور بإقامة الحجة والتحرك لكشف نوايا النظام الذي يرفض أي مبادرة سياسية نزيهة. وعلينا أن نتابع تطور الأوضاع بجدية ودقة، صحيح أن الأيام التي تفصلنا عن الموعد الانتخابي محدودة، إلا أنها في اعتقادي كافية لاتخاذ الموقف الذي نراه مناسبا والذي يجب إتخاذه في خصوص مقاطعة الانتخابات من عدمها”.

الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي: على الطبقة السياسية تزكية هذه المبادرة واحتمال مقاطعة الانتخابات وارد

“أكيد أن اللقاء كان من أجل تشخيص هذا الوضع غير المناسب لتنظيم الانتخابات الرئاسية في الجزائر سواء تعلق الأمر بالمناخ السياسي العام أو القانوني، بسبب غياب القواعد السليمة لتنظيم الاستحقاق الرئاسي المرتقب، لأن السلطة متحكمة في طريقة تنظيمها منذ بدايتها إلى نهايتها، وهذا الأمر لا يخفى على العام والخاص. ومن مسؤولية الطبقة السياسية المعارضة تزكية هذه الممارسات وتعلن عن موقفها بالانضمام إليها. كما أن الأمور مفتوحة على كافة الخيارات والحوار كذلك ما يزال مفتوحا، للحد من الوضع القائم الذي جعل الجزائر تعاني تخلفا رهيبا على كافة الأصعدة رغم أن الإمكانيات المتوفرة لديها قد تسمح لها بأن تكون في مصاف الدول المتقدمة. وفيما يخص قرار المشاركة في الانتخابات، الإطار القانوني لكل حزب يعطي له حرية في إتخاذ موقفه من ذلك. فإذا رأينا أن هناك مصلحة في ذلك سنشارك وإذا كان العكس سنقاطع الانتخابات بكل حرية وديمقراطية”.
جمعها: سمير لكريب



عميل بن فليس يتحول إلى عدو بن فليس مؤقتا PDF طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 21 يناير 2014 18:46
محمد مقدم، المدعو أنيس رحماني صاحب جريدة “النهار” وقناة “النهار” التي كان من ورائها صانع المدعو أنيس رحماني، وهو مسؤول الإعلام في الرئاسة في عهد الشاذلي بن جديد محمد مقدم.. طبعا لا علاقة عائلية بين محمد مقدم الأصل، ومحمد مقدم المدعو أنيس الفرع... فالأول من برج بوعريريج والثاني من البيض.. الأول لا يهمنا أن نتحدث عن ماضي والده (الثورة)، والثاني ماضي والده في الثورة مشبوه، والدليل على ذلك أن الثورة لاحقته وهو هرب إلى منطقة بعيدة عن منطقته الأصلية.. لكن لا يهمنا أن ننبش في الماضي، ما يهمنا هو كيف تحول المدعو أنيس رحماني من عميل لعلي بن فليس  في رئاسيات 2004 إلى عميل لعصبة أخرى هي في خلاف مع علي بن فليس؟! طبعا، الكل يتذكر المدعو أنيس رحماني كيف كان يظهر على قناة خليفة تيفي ويعيّر المرشح بوتفليقة بعائلته ويصفه بـ “المروكي” وكيف كان يهرّب المدعو أنيس رحماني الكاسيتات عبر  المطار، وكانت هذه الكاسيتات التي تبث في قناة الخليفة شديدة العداء لبوتفليقة.. إذن هل تاب المدعو أنيس فعلا عن عمالته أم أنه مستعد أن يبيع فقط نفسه للواقف؟! راح يعير علي بن فليس  بالإعلاميين الذين حضروا تصريحه الرسمي في فندق الهيلتون، وهذا بالفعل ما قام به عندما راح يعير منذ سنوات بوتفليقة، المدعو أنيس رحماني  يدعي في جلساته الحميمة أنه تمكن من وضع شقيق الرئيس السعيد في الجيب، ولهذا فهو يعتقد أنه كبير الأذكياء.. ولهذا فهو أطلق النار حتى على من كان عميلا بامتياز لهم وهم الدياراس، لكنه لم يقل لمن يظن أنه وضعهم في جيبه، أنه اتصل بالدياراس وهو يقول لهم سامحوني، الله غالب، لست أنا من يطلق النار عليكم.. لكن الله غالب، أنتم تعلمون، وما في القلب في القلب.. وبالرغم أنني ولد بياع، لكن المدعو أنيس رحماني هو بياع من طراز لا مثيل له، فهو سرق زوجة رجل نهارا جهارا ولم يتوان في أن يعرض عملا على هذا الرجل الذي سرق منه زوجته، والآن لي سؤال للعميل ماذا لو حدثت معجزة ولم يتقدم بوتفليقة إلى عهدة رابعة، هل ستتحول من جديد إلى عميل لعلي بن فليس أو حمروش أو للدياراس من جديد؟! أقول كلامي هذا وأستغفر الله لي ولكل العملاء..







“طفاو” الضوء على بن فليس
الأربعاء 22 جانفي 2014 elkhabar





 أطفئت الأنوار فجأة في القاعة التي كان رئيس الحكومة الأسبق، علي بن فليس، يعلن فيها عن ترشحه، وساد الاعتقاد للحظات أن الأمر “دبّر بليل”، قبل أن يتم اكتشاف السبب، وهو خطأ من قبل أحد العاملين بالفندق الذي احتضن الحدث، حيث لامس دورة الكهرباء عن غير قصد، لتعود الأنوار سريعا إلى القاعة. بعض من كان حاضرا علق بالقول: “راهم طفاو الضو عليه من البداية”.
-  


إطلاق حملة علم فوق كل منزل في أحياء المزابيين بغرداية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
إطلاق حملة علم فوق كل منزل في أحياء المزابيين بغرداية
  • عدد القراءات الكلي:832 قراءة
  • عدد القراءات اليومي:765 قراءة
  • عدد التعليقات: 0 تعليق
مســؤول الإعلام بمجلـس أعيان مليكة لـ "النهار": مطلب الانفصال غير وارد إطلاقا وهو خيانة للوطن
أطلق سكان أحياء غرداية من طائفة بني ميزاب، حملة لرفع الأعلام الوطنية عاليا في القصور والشوارع الرئيسية وسطوح المنازل وحتى السيارات، ومنهم من لبس قميص المنتخب الوطني الجزائري كرد قوي على فئة معيّنة تدعو لتدويل قضية الأزمة في غرداية .وقد استنكر أبناء ميزاب وبشدة تلك التصرفات التي قالوا عن أصحابها إنهم من فئة لا تمثل ولو 1 بالمئة من المجتمع الميزابي، مطالبين السلطات العليا في البلاد من أجل فتح تحقيق مستعجل وإحالة المتورطين في تشويه سمعة بني ميزاب ومعاقبتهم.وقال ممثلو المجتمع المدني في كل من بني يزڤن وبنورة وغرداية في تصريح خاص لـ«النهار»، إن العلم الوطني الجزائري أصبح في جميع المناطق الرئيسية وسطوح المنازل، تعبيرا من مواطني المنطقة عن وطنيتهم وحبهم لبلادهم، كما أنهم يتبرأون من تلك الفئة التابعة لما يسمى بالحركة الانفصالية الأمازيغية التي أراد عضو الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان والمطرود من حزب الأفافاس المدعو كمال الدين فخار، فرض تفجير هذه القضية على الميزابيين أبناء غرداية، متهمينه بالتحريض وزرع الفتنة هو وشركاؤه الذين لم يتجاوز عددهم 20 شخصا في الولاية وبين المواطنين الذين تعايشوا مع بعضهم منذ قرون.وقد صرّح أحد الأعيان بولاية غرداية وهو رئيس بلدية سابق لـ«النهار» رفض تدوين اسمه، أن الميزابيين في ولاية غرداية من دون استثناء لا علاقة لهم بقضية ما يسمى الحركة الانفصالية «الماك»، مؤكدا أنه وما يروّج له هو من قبل فئة معية معروفة تريد رفع هذه القضية وانتسابها للمزابيين من أجل مصالحهم الخاصة، مشيرا في ذات السياق إلى أن أحداث ولاية غرداية كان مدبّرا ومخططا لها من قبل من  طرف هذه الفئة التي شوهت سمعة الميزابيين وأرادت أن تخلق جوا مشحونا بينهم وبين العرب في غرداية وفي جميع الولايات الوطنية.من جهته، قال مسؤول الإعلام والاتصال بمجلس أعيان مليكة باحماني صالح في تصريح خاطف لـ«النهار»، أن أي مطلب لما يسمى بحركة الانفصال هو باطل ولا أساس له من الصحة، كما اعتبره محدثنا أنه خيانة للبلد الذي ضحّى من أجله مليون ونصف المليون شهيد، مستدلا بالشيخ بيوض الذي كان يحارب قضية الانفصال في وقت الاستعمار الفرنسي، وصرح مسؤول الإعلام، أنهم يبذلون قصارى جهدهم عن طريق البيانات ومواقع الأنترنت والتواصل الاجتماعي من أجل المطالبة من السلطات المعنية بمعاقبة المتورطين في تفشي هذه الإشاعات التي صدرت من فئة قليلة جدا يعرفها العام والخاص، كما أن هذه الفئة التي لم يتجاوز عددها الـ20 شخصا في الولاية، ليس لهم تأثر على المواطن الميزابي، وفي سياق متصل، قال المتحدث إن منطقة مليكة تشارك في حملة رفع العلم الوطني في كل المناطق كرد على الأشخاص الذي أرادوا تشويه سمعة الميزابيين.المبادرة التي قام بها جميع مواطني ولاية غرداية في رفع الأعلام الوطنية، والتي جعلوا من منظر الولاية وخاصة في الواجهات الرئيسية كسيدي أعباز وبنورة بني يزڤن وحي ثنية المخزن ومليكة والحاج مسعود، تتزين بثلاثة ألوان وطنية وهي الأبيض والأخضر والأحمر، حيث عمّت هذه المبادرة التي كانت «النهار» أول من دعا إليها جميع الشوارع والأحياء والطرق الرئيسية وفي السيارات وألبسة المواطنين، وجعلت من الولاية تشهد هدوءا وارتياحا في اليومين الأخيرين بعد مشادات عنيفة.
 

بالصور.. درك غرداية يتحرك لتوقيف المحرّضين ودعاة "الفتنة"

المناطق الصناعية تحت حراسة مُشددة وتفتيشات في الطرقات لإحباط محاولات نقل الأحداث إلى مناطق أخرى..
المشاهدات : 4152
0
آخر تحديث : 19:15 | 2014-01-21
الكاتب : فاطمة الزهراء.أ
فتحت مصالح الضبطية القضائية للدرك الوطني بولاية غرداية، تحقيقات مُوسعة في عدة بلديات على مستوى الولاية التي شهدت أعمال العنف والفوضى مؤخرا، وذلك من أجل توقيف المُحرّضين ودعاة تجديد أحداث العنف والمشادات بين المواطنين، إلى جانب فتح تحقيقات لتحديد هوية المتورطين في عمليات السرقات ونهب وحرق المنازل والمحلات التجارية. وفي هذا الخصوص استرجعت مصالح الدرك الوطني عدة مسروقات تمت سرقتها خلال هذه الأحداث، وتم توقيف ليلة أمس أربعة أشخاص متلبسين بسرقة ممتلكات المواطنين يجري التحقيق معهم لتحديد هوية باقي شركائهم.
أكدت مصادر موثوقة لـ ”البلاد” أن التحقيقات الأمنية التي قامت بها مصالح الدرك الوطني في غرداية، بيّنت عن وجود محاولات لزرع الفتنة ونقل الأحداث والمواجهات إلى عدة مناطق بغرداية، وبناء على ذلك وبحضور قائد القيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني بورقلة، تقرر تعزيز الولاية بقوات إضافية للدرك بتعداد يقدر بـ 3 آلاف دركي مثلما نقلته ”البلاد” في عددها أمس، مع انتهاج مخطط أمني استثنائي يرتكز على نشر القوات والعمل بالتنسيق مع قوات الشرطة لمحاصرة وتطويق جميع مداخل ومخارج مدن وأحياء غرداية.
وكإجراء أمني وقائي استباقي، تم تشكيل وحدات ”مُخصصة” تضم وحدات أمن الطرقات ووحدات التدخل السريع للدرك الوطني بوضع سدود مراقبة على محاور الطرقات المؤدية إلى تلك المناطق التي يُمكن أن تطالها ”محاولات زرع الفتنة”، على غرار مدينة بريان. كما تم تشديد المراقبة على حركة التنقلات باتجاه المناطق الصناعية في غرداية التي يُمكن أيضا أن تكون مُستهدفة من خلال عمليات تخريب أو حرق، إذ تقع المنطقة الصناعية جنوب مدينة غرداية وهي الآن تحت حراسة أمنية مُشددة. وكشفت التحريات الأولية أيضا عن توافد أشخاص من ولايات أخرى تورطوا في تلك الأحداث، حيث تمكنت مصالح الدرك من إحباط عدة محاولات في هذا الصدد، حيث تم اكتشاف تنقل هؤلاء على متن حافلات تم توقيفهم والتحقيق معهم، لهذا تم وضع تشكيلات مُخصصة في محاور الطرقات لتشديد المراقبة وتفتيش جميع مستعملي الطرقات سواء على متن السيارات أو الحافلات أو الدراجات وحتى في التجمعات السكنية وتجريدهم من الأسلحة البيضاء التي تُستعمل في الأحداث.
كما تقوم طائرة ”هيلكوبتر” بمسح شامل للإقليم، ورصد أي تجمع وتبليغ على الفور الفرق الميدانية للتنقل إلى مكان تجدد الأحداث.


الدرك يسترجع عدة مسروقات ويُلقي القبض على متورطين متلبسين
رغم حساسية الوضع وتركيز جميع جهودها على عودة الأمن وحماية أرواح وممتلكات المواطنين من عمليات التخريب والحرق وتأمين السكان من الاعتداءات، إلا أن مصالح الدرك تمكنت من توقيف واسترجاع عدة مسروقات وتوقيف المتورطين متلبسين الذين استغلوا الأحداث لنهب وسرقة الممتلكات في المنازل والمحلات.
وبناء على العديد من الشكاوى التي أودعها الضحايا لدى مصالح الدرك الوطني، تمت مباشرة تحقيقات موسعة ومُكثّفة والعودة إلى أماكن الحرائق في المحلات والمساكن للتحري.
وفي هذا الصدد، تمكنت مصالح الدرك من إلقاء القبض على عدة أشخاص، حيث أوقفت منتصف ليلة أول أمس أربعة أشخاص في حالة تلبس بارتكاب أعمال سرقة للممتلكات بمدينة غرداية، ويجري التحقيق معهم لتوقيف باقي المتورطين، كما تمكنت صباح أمس من العثور على عدة مسروقات خارج مدينة غرداية نقلها المجرمون خوفا من اكتشافها بحوزتهم من طرف مصالح الأمن، واسترجعت أيضا 50 رأس غنم تمت سرقتها خلال هذه الأحداث، وشكلّت قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بغرداية ”تشكيلات خفيفة لوحدات التدخل السريع” خاصة ليلا.
وفي هذا الشأن سجلت قيادة المجموعة ليلة أول أمس تراجع عدد الممتلكات من طرف المواطنين على الرقم الأخضر 10.55، الذي كان خلال الأيام السابقة لا يتوقف عن استقبال نداءات طلب النجدة والتبليغ عن أماكن نشوب أعمال العنف، وهذا ما يدلّ على عودة الاطمئنان للمواطنين بعد الإجراءات الاستثنائية.


العلم الوطني فوق أسطح قصور غرداية 
كشف عدد من المواطنين من قصر بني ميزاب عن عودة الأمن إلى المنطقة بعد خمسة أيام من المواجهات مع العصابات الإجرامية، وأكدوا أن الميزابيين ”يتبرأون” من كل محاولات زرع الفتنة أو المساس باستقرار في المنطقة أو التراب الوطني، وقد لُوحظ رفع الرايات الوطنية في كل أسطح منازل قصور مدينة غرداية، وتم صنع راية وطنية يتجاوز طولها 30 مترا.





بالصور.. درك غرداية يتحرك لتوقيف المحرّضين ودعاة "الفتنة"

المناطق الصناعية تحت حراسة مُشددة وتفتيشات في الطرقات لإحباط محاولات نقل الأحداث إلى مناطق أخرى..
المشاهدات : 4152
0
آخر تحديث : 19:15 | 2014-01-21
الكاتب : فاطمة الزهراء.أ
فتحت مصالح الضبطية القضائية للدرك الوطني بولاية غرداية، تحقيقات مُوسعة في عدة بلديات على مستوى الولاية التي شهدت أعمال العنف والفوضى مؤخرا، وذلك من أجل توقيف المُحرّضين ودعاة تجديد أحداث العنف والمشادات بين المواطنين، إلى جانب فتح تحقيقات لتحديد هوية المتورطين في عمليات السرقات ونهب وحرق المنازل والمحلات التجارية. وفي هذا الخصوص استرجعت مصالح الدرك الوطني عدة مسروقات تمت سرقتها خلال هذه الأحداث، وتم توقيف ليلة أمس أربعة أشخاص متلبسين بسرقة ممتلكات المواطنين يجري التحقيق معهم لتحديد هوية باقي شركائهم.
أكدت مصادر موثوقة لـ ”البلاد” أن التحقيقات الأمنية التي قامت بها مصالح الدرك الوطني في غرداية، بيّنت عن وجود محاولات لزرع الفتنة ونقل الأحداث والمواجهات إلى عدة مناطق بغرداية، وبناء على ذلك وبحضور قائد القيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني بورقلة، تقرر تعزيز الولاية بقوات إضافية للدرك بتعداد يقدر بـ 3 آلاف دركي مثلما نقلته ”البلاد” في عددها أمس، مع انتهاج مخطط أمني استثنائي يرتكز على نشر القوات والعمل بالتنسيق مع قوات الشرطة لمحاصرة وتطويق جميع مداخل ومخارج مدن وأحياء غرداية.
وكإجراء أمني وقائي استباقي، تم تشكيل وحدات ”مُخصصة” تضم وحدات أمن الطرقات ووحدات التدخل السريع للدرك الوطني بوضع سدود مراقبة على محاور الطرقات المؤدية إلى تلك المناطق التي يُمكن أن تطالها ”محاولات زرع الفتنة”، على غرار مدينة بريان. كما تم تشديد المراقبة على حركة التنقلات باتجاه المناطق الصناعية في غرداية التي يُمكن أيضا أن تكون مُستهدفة من خلال عمليات تخريب أو حرق، إذ تقع المنطقة الصناعية جنوب مدينة غرداية وهي الآن تحت حراسة أمنية مُشددة. وكشفت التحريات الأولية أيضا عن توافد أشخاص من ولايات أخرى تورطوا في تلك الأحداث، حيث تمكنت مصالح الدرك من إحباط عدة محاولات في هذا الصدد، حيث تم اكتشاف تنقل هؤلاء على متن حافلات تم توقيفهم والتحقيق معهم، لهذا تم وضع تشكيلات مُخصصة في محاور الطرقات لتشديد المراقبة وتفتيش جميع مستعملي الطرقات سواء على متن السيارات أو الحافلات أو الدراجات وحتى في التجمعات السكنية وتجريدهم من الأسلحة البيضاء التي تُستعمل في الأحداث.
كما تقوم طائرة ”هيلكوبتر” بمسح شامل للإقليم، ورصد أي تجمع وتبليغ على الفور الفرق الميدانية للتنقل إلى مكان تجدد الأحداث.


الدرك يسترجع عدة مسروقات ويُلقي القبض على متورطين متلبسين
رغم حساسية الوضع وتركيز جميع جهودها على عودة الأمن وحماية أرواح وممتلكات المواطنين من عمليات التخريب والحرق وتأمين السكان من الاعتداءات، إلا أن مصالح الدرك تمكنت من توقيف واسترجاع عدة مسروقات وتوقيف المتورطين متلبسين الذين استغلوا الأحداث لنهب وسرقة الممتلكات في المنازل والمحلات.
وبناء على العديد من الشكاوى التي أودعها الضحايا لدى مصالح الدرك الوطني، تمت مباشرة تحقيقات موسعة ومُكثّفة والعودة إلى أماكن الحرائق في المحلات والمساكن للتحري.
وفي هذا الصدد، تمكنت مصالح الدرك من إلقاء القبض على عدة أشخاص، حيث أوقفت منتصف ليلة أول أمس أربعة أشخاص في حالة تلبس بارتكاب أعمال سرقة للممتلكات بمدينة غرداية، ويجري التحقيق معهم لتوقيف باقي المتورطين، كما تمكنت صباح أمس من العثور على عدة مسروقات خارج مدينة غرداية نقلها المجرمون خوفا من اكتشافها بحوزتهم من طرف مصالح الأمن، واسترجعت أيضا 50 رأس غنم تمت سرقتها خلال هذه الأحداث، وشكلّت قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بغرداية ”تشكيلات خفيفة لوحدات التدخل السريع” خاصة ليلا.
وفي هذا الشأن سجلت قيادة المجموعة ليلة أول أمس تراجع عدد الممتلكات من طرف المواطنين على الرقم الأخضر 10.55، الذي كان خلال الأيام السابقة لا يتوقف عن استقبال نداءات طلب النجدة والتبليغ عن أماكن نشوب أعمال العنف، وهذا ما يدلّ على عودة الاطمئنان للمواطنين بعد الإجراءات الاستثنائية.


العلم الوطني فوق أسطح قصور غرداية 
كشف عدد من المواطنين من قصر بني ميزاب عن عودة الأمن إلى المنطقة بعد خمسة أيام من المواجهات مع العصابات الإجرامية، وأكدوا أن الميزابيين ”يتبرأون” من كل محاولات زرع الفتنة أو المساس باستقرار في المنطقة أو التراب الوطني، وقد لُوحظ رفع الرايات الوطنية في كل أسطح منازل قصور مدينة غرداية، وتم صنع راية وطنية يتجاوز طولها 30 مترا.








ليست هناك تعليقات: