تداعيات تصريح ياسف سعدي: من يحمي ثورة المليون شهيد من جنون المجاهدين..؟! |
الثلاثاء, 21 يناير 2014 18:48 |
يبدو
أن المجاهد ياسف سعدي، بمناسبة عيد ميلاده الـ 86، أهدى رفيقة النضال زهرة
ظريف طورطة مسمومة، وفجّر محتواها المؤذي على وجهها، أسابيع قليلة بعد نشر
مذكراتها التي احتفظت فيها بعاطفتها الأخوية تجاهه.
فتح التصريح الذي أدلى به قائد المنطقة المستقلة للعاصمة، مجددا باب
النقاش حول مصداقية من خاضوا ثورة الجزائر بكل فصولها منذ الفاتح نوفمبر
1954 إلى غاية الاستقلال، وطبيعة العلاقات التي جمعت العناصر الوطنية في
كنف جبهة التحرير الوطني، ومخلّفات سرية العمل الثوري الذي يجعل جيل اليوم
لا يعرف إيصال القطع ببعضها البعض، طالما أن لكل فاعل روايته الخاصة،
وأسلوبه في تلميع الذات أو في إضفاء السواد على لوحة الآخر.
هل
يمكن أن نأخذ تصريحات سعدي، بمحمل الجد، أم نعتبرها إثارة سخيفة في مشهد
تظهر فيه الجزائر متأرجحة بين رهانات أغلبها سياسية، وبعيدة كل البعد عن
رغبة المواطن في رؤية نفسه في مرآة ماضيه وحاضره ومستقبله. هل بلوغ سعدي
عقده الثامن وست أعوام يدخله في خانة المصابين بداء النسيان وبالتالي الخلط
بين هذا وذاك؟ بين “التخريف” ورجاحة عقل رجل اعترف أنه بعد هذه السن لم
يعد يخاف شيئا، وأن الحسابات التي كانت تمنعه عن الكلام، لم تعد موجودة،
الأمر الذي يحيلنا إلى واقع كتابة التاريخ الجزائري الحديث مرة أخرى، تاريخ
الثورة الجزائرية تحديدا، الذي يقوم بالدرجة الأولى على المذكرات
والشهادات الحية للفاعلين، والأهمية التي توليها وسائل الإعلام لهذه
الإصدارات، كما هو الحال مع “مذكرات محاربة في صفوف جيش التحرير الوطني”،
لزهرة ظريف بيطاط، هذه الأخيرة التي التزمت هي الأخرى الصمت حيال الأحداث
التاريخية في منطقة الجزائر العاصمة الحرة، لكنها قررت أن تكتب كل ما تعرف
وتعترف بما حدث آنذاك، إلا أن رفيقها الذي ظلت تحافظ على هيبته كأخ أكبر
اعتبرها مجرد “طفلة” وأنها في نهاية المطاف “كذبت”؟!
سعدي
رجل بيته من زجاج في نظر الكثير من المجاهدين والعارفين لأحوال الثورة،
ويرجح أن لا يثير حوله الكلام حتى لا ينكسر بيته، لكن الرجل واثق من سلامة
جدران منزله، وانزعاجه من مؤلف زهرة ظريف، جعله يطلق عليها النار في القلب،
وهي المحسوبة على السلطة، وصاحبة مناصب سياسية، عضو مجلس الأمة ونائبة
الرئيس، وقريبة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي هو الآخر لا
يروق لسعدي.
نبيلة سنجاق
|
هؤلاء خدموا في الجيش الفرنسي
الأربعاء 22 جانفي 2014 elkhabar ذكر ياسف سعدي، قائد المنطقة المستقلة للعاصمة إبان الثورة التحريرية، عددا من الأسماء الذين خدموا في الجيش الفرنسي ومارسوا مهام المسؤولية في عهد الجزائر المستقلة. ومن الأسماء التي ذكرها سعدي المرحوم علي تونسي وأحمد بن شريف وكذا زرڤيني. ولفت المتحدث إلى أن “ضباط فرنسا” التحقوا بالثورة في آخر مراحلها والتحقوا كلهم في فترة زمنية قصيرة وبصورة متزامنة، مشيرا إلى أن آباءهم كانوا من “الباشاغات” التابعين للسلطة الاستعمارية. -
“طفاو” الضوء على بن فليس الأربعاء 22 جانفي 2014 elkhabar أطفئت الأنوار فجأة في القاعة التي كان رئيس الحكومة الأسبق، علي بن فليس، يعلن فيها عن ترشحه، وساد الاعتقاد للحظات أن الأمر “دبّر بليل”، قبل أن يتم اكتشاف السبب، وهو خطأ من قبل أحد العاملين بالفندق الذي احتضن الحدث، حيث لامس دورة الكهرباء عن غير قصد، لتعود الأنوار سريعا إلى القاعة. بعض من كان حاضرا علق بالقول: “راهم طفاو الضو عليه من البداية”. - إطلاق حملة علم فوق كل منزل في أحياء المزابيين بغرداية
بواسطة 14 ساعات 8 دقائق
مســؤول الإعلام بمجلـس أعيان مليكة لـ "النهار": مطلب الانفصال غير وارد إطلاقا وهو خيانة للوطن
أطلق سكان أحياء غرداية من طائفة بني ميزاب، حملة لرفع الأعلام الوطنية عاليا في القصور والشوارع الرئيسية وسطوح المنازل وحتى السيارات، ومنهم من لبس قميص المنتخب الوطني الجزائري كرد قوي على فئة معيّنة تدعو لتدويل قضية الأزمة في غرداية .وقد استنكر أبناء ميزاب وبشدة تلك التصرفات التي قالوا عن أصحابها إنهم من فئة لا تمثل ولو 1 بالمئة من المجتمع الميزابي، مطالبين السلطات العليا في البلاد من أجل فتح تحقيق مستعجل وإحالة المتورطين في تشويه سمعة بني ميزاب ومعاقبتهم.وقال ممثلو المجتمع المدني في كل من بني يزڤن وبنورة وغرداية في تصريح خاص لـ«النهار»، إن العلم الوطني الجزائري أصبح في جميع المناطق الرئيسية وسطوح المنازل، تعبيرا من مواطني المنطقة عن وطنيتهم وحبهم لبلادهم، كما أنهم يتبرأون من تلك الفئة التابعة لما يسمى بالحركة الانفصالية الأمازيغية التي أراد عضو الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان والمطرود من حزب الأفافاس المدعو كمال الدين فخار، فرض تفجير هذه القضية على الميزابيين أبناء غرداية، متهمينه بالتحريض وزرع الفتنة هو وشركاؤه الذين لم يتجاوز عددهم 20 شخصا في الولاية وبين المواطنين الذين تعايشوا مع بعضهم منذ قرون.وقد صرّح أحد الأعيان بولاية غرداية وهو رئيس بلدية سابق لـ«النهار» رفض تدوين اسمه، أن الميزابيين في ولاية غرداية من دون استثناء لا علاقة لهم بقضية ما يسمى الحركة الانفصالية «الماك»، مؤكدا أنه وما يروّج له هو من قبل فئة معية معروفة تريد رفع هذه القضية وانتسابها للمزابيين من أجل مصالحهم الخاصة، مشيرا في ذات السياق إلى أن أحداث ولاية غرداية كان مدبّرا ومخططا لها من قبل من طرف هذه الفئة التي شوهت سمعة الميزابيين وأرادت أن تخلق جوا مشحونا بينهم وبين العرب في غرداية وفي جميع الولايات الوطنية.من جهته، قال مسؤول الإعلام والاتصال بمجلس أعيان مليكة باحماني صالح في تصريح خاطف لـ«النهار»، أن أي مطلب لما يسمى بحركة الانفصال هو باطل ولا أساس له من الصحة، كما اعتبره محدثنا أنه خيانة للبلد الذي ضحّى من أجله مليون ونصف المليون شهيد، مستدلا بالشيخ بيوض الذي كان يحارب قضية الانفصال في وقت الاستعمار الفرنسي، وصرح مسؤول الإعلام، أنهم يبذلون قصارى جهدهم عن طريق البيانات ومواقع الأنترنت والتواصل الاجتماعي من أجل المطالبة من السلطات المعنية بمعاقبة المتورطين في تفشي هذه الإشاعات التي صدرت من فئة قليلة جدا يعرفها العام والخاص، كما أن هذه الفئة التي لم يتجاوز عددها الـ20 شخصا في الولاية، ليس لهم تأثر على المواطن الميزابي، وفي سياق متصل، قال المتحدث إن منطقة مليكة تشارك في حملة رفع العلم الوطني في كل المناطق كرد على الأشخاص الذي أرادوا تشويه سمعة الميزابيين.المبادرة التي قام بها جميع مواطني ولاية غرداية في رفع الأعلام الوطنية، والتي جعلوا من منظر الولاية وخاصة في الواجهات الرئيسية كسيدي أعباز وبنورة بني يزڤن وحي ثنية المخزن ومليكة والحاج مسعود، تتزين بثلاثة ألوان وطنية وهي الأبيض والأخضر والأحمر، حيث عمّت هذه المبادرة التي كانت «النهار» أول من دعا إليها جميع الشوارع والأحياء والطرق الرئيسية وفي السيارات وألبسة المواطنين، وجعلت من الولاية تشهد هدوءا وارتياحا في اليومين الأخيرين بعد مشادات عنيفة.
بالصور.. درك غرداية يتحرك لتوقيف المحرّضين ودعاة "الفتنة"المناطق الصناعية تحت حراسة مُشددة وتفتيشات في الطرقات لإحباط محاولات نقل الأحداث إلى مناطق أخرى..
المشاهدات :
4152
0
آخر تحديث :
19:15 | 2014-01-21
الكاتب : فاطمة الزهراء.أ
فتحت مصالح
الضبطية القضائية للدرك الوطني بولاية غرداية، تحقيقات مُوسعة في عدة
بلديات على مستوى الولاية التي شهدت أعمال العنف والفوضى مؤخرا، وذلك من
أجل توقيف المُحرّضين ودعاة تجديد أحداث العنف والمشادات بين المواطنين،
إلى جانب فتح تحقيقات لتحديد هوية المتورطين في عمليات السرقات ونهب وحرق
المنازل والمحلات التجارية. وفي هذا الخصوص استرجعت مصالح الدرك الوطني عدة
مسروقات تمت سرقتها خلال هذه الأحداث، وتم توقيف ليلة أمس أربعة أشخاص
متلبسين بسرقة ممتلكات المواطنين يجري التحقيق معهم لتحديد هوية باقي
شركائهم.
أكدت مصادر موثوقة لـ ”البلاد” أن التحقيقات الأمنية التي قامت بها مصالح الدرك الوطني في غرداية، بيّنت عن وجود محاولات لزرع الفتنة ونقل الأحداث والمواجهات إلى عدة مناطق بغرداية، وبناء على ذلك وبحضور قائد القيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني بورقلة، تقرر تعزيز الولاية بقوات إضافية للدرك بتعداد يقدر بـ 3 آلاف دركي مثلما نقلته ”البلاد” في عددها أمس، مع انتهاج مخطط أمني استثنائي يرتكز على نشر القوات والعمل بالتنسيق مع قوات الشرطة لمحاصرة وتطويق جميع مداخل ومخارج مدن وأحياء غرداية. وكإجراء أمني وقائي استباقي، تم تشكيل وحدات ”مُخصصة” تضم وحدات أمن الطرقات ووحدات التدخل السريع للدرك الوطني بوضع سدود مراقبة على محاور الطرقات المؤدية إلى تلك المناطق التي يُمكن أن تطالها ”محاولات زرع الفتنة”، على غرار مدينة بريان. كما تم تشديد المراقبة على حركة التنقلات باتجاه المناطق الصناعية في غرداية التي يُمكن أيضا أن تكون مُستهدفة من خلال عمليات تخريب أو حرق، إذ تقع المنطقة الصناعية جنوب مدينة غرداية وهي الآن تحت حراسة أمنية مُشددة. وكشفت التحريات الأولية أيضا عن توافد أشخاص من ولايات أخرى تورطوا في تلك الأحداث، حيث تمكنت مصالح الدرك من إحباط عدة محاولات في هذا الصدد، حيث تم اكتشاف تنقل هؤلاء على متن حافلات تم توقيفهم والتحقيق معهم، لهذا تم وضع تشكيلات مُخصصة في محاور الطرقات لتشديد المراقبة وتفتيش جميع مستعملي الطرقات سواء على متن السيارات أو الحافلات أو الدراجات وحتى في التجمعات السكنية وتجريدهم من الأسلحة البيضاء التي تُستعمل في الأحداث. كما تقوم طائرة ”هيلكوبتر” بمسح شامل للإقليم، ورصد أي تجمع وتبليغ على الفور الفرق الميدانية للتنقل إلى مكان تجدد الأحداث. الدرك يسترجع عدة مسروقات ويُلقي القبض على متورطين متلبسين رغم حساسية الوضع وتركيز جميع جهودها على عودة الأمن وحماية أرواح وممتلكات المواطنين من عمليات التخريب والحرق وتأمين السكان من الاعتداءات، إلا أن مصالح الدرك تمكنت من توقيف واسترجاع عدة مسروقات وتوقيف المتورطين متلبسين الذين استغلوا الأحداث لنهب وسرقة الممتلكات في المنازل والمحلات. وبناء على العديد من الشكاوى التي أودعها الضحايا لدى مصالح الدرك الوطني، تمت مباشرة تحقيقات موسعة ومُكثّفة والعودة إلى أماكن الحرائق في المحلات والمساكن للتحري. وفي هذا الصدد، تمكنت مصالح الدرك من إلقاء القبض على عدة أشخاص، حيث أوقفت منتصف ليلة أول أمس أربعة أشخاص في حالة تلبس بارتكاب أعمال سرقة للممتلكات بمدينة غرداية، ويجري التحقيق معهم لتوقيف باقي المتورطين، كما تمكنت صباح أمس من العثور على عدة مسروقات خارج مدينة غرداية نقلها المجرمون خوفا من اكتشافها بحوزتهم من طرف مصالح الأمن، واسترجعت أيضا 50 رأس غنم تمت سرقتها خلال هذه الأحداث، وشكلّت قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بغرداية ”تشكيلات خفيفة لوحدات التدخل السريع” خاصة ليلا. وفي هذا الشأن سجلت قيادة المجموعة ليلة أول أمس تراجع عدد الممتلكات من طرف المواطنين على الرقم الأخضر 10.55، الذي كان خلال الأيام السابقة لا يتوقف عن استقبال نداءات طلب النجدة والتبليغ عن أماكن نشوب أعمال العنف، وهذا ما يدلّ على عودة الاطمئنان للمواطنين بعد الإجراءات الاستثنائية. العلم الوطني فوق أسطح قصور غرداية كشف عدد من المواطنين من قصر بني ميزاب عن عودة الأمن إلى المنطقة بعد خمسة أيام من المواجهات مع العصابات الإجرامية، وأكدوا أن الميزابيين ”يتبرأون” من كل محاولات زرع الفتنة أو المساس باستقرار في المنطقة أو التراب الوطني، وقد لُوحظ رفع الرايات الوطنية في كل أسطح منازل قصور مدينة غرداية، وتم صنع راية وطنية يتجاوز طولها 30 مترا. | بالصور.. درك غرداية يتحرك لتوقيف المحرّضين ودعاة "الفتنة"المناطق الصناعية تحت حراسة مُشددة وتفتيشات في الطرقات لإحباط محاولات نقل الأحداث إلى مناطق أخرى..
المشاهدات :
4152
0
آخر تحديث :
19:15 | 2014-01-21
الكاتب : فاطمة الزهراء.أ
فتحت مصالح
الضبطية القضائية للدرك الوطني بولاية غرداية، تحقيقات مُوسعة في عدة
بلديات على مستوى الولاية التي شهدت أعمال العنف والفوضى مؤخرا، وذلك من
أجل توقيف المُحرّضين ودعاة تجديد أحداث العنف والمشادات بين المواطنين،
إلى جانب فتح تحقيقات لتحديد هوية المتورطين في عمليات السرقات ونهب وحرق
المنازل والمحلات التجارية. وفي هذا الخصوص استرجعت مصالح الدرك الوطني عدة
مسروقات تمت سرقتها خلال هذه الأحداث، وتم توقيف ليلة أمس أربعة أشخاص
متلبسين بسرقة ممتلكات المواطنين يجري التحقيق معهم لتحديد هوية باقي
شركائهم.
أكدت مصادر موثوقة لـ ”البلاد” أن التحقيقات الأمنية التي قامت بها مصالح الدرك الوطني في غرداية، بيّنت عن وجود محاولات لزرع الفتنة ونقل الأحداث والمواجهات إلى عدة مناطق بغرداية، وبناء على ذلك وبحضور قائد القيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني بورقلة، تقرر تعزيز الولاية بقوات إضافية للدرك بتعداد يقدر بـ 3 آلاف دركي مثلما نقلته ”البلاد” في عددها أمس، مع انتهاج مخطط أمني استثنائي يرتكز على نشر القوات والعمل بالتنسيق مع قوات الشرطة لمحاصرة وتطويق جميع مداخل ومخارج مدن وأحياء غرداية. وكإجراء أمني وقائي استباقي، تم تشكيل وحدات ”مُخصصة” تضم وحدات أمن الطرقات ووحدات التدخل السريع للدرك الوطني بوضع سدود مراقبة على محاور الطرقات المؤدية إلى تلك المناطق التي يُمكن أن تطالها ”محاولات زرع الفتنة”، على غرار مدينة بريان. كما تم تشديد المراقبة على حركة التنقلات باتجاه المناطق الصناعية في غرداية التي يُمكن أيضا أن تكون مُستهدفة من خلال عمليات تخريب أو حرق، إذ تقع المنطقة الصناعية جنوب مدينة غرداية وهي الآن تحت حراسة أمنية مُشددة. وكشفت التحريات الأولية أيضا عن توافد أشخاص من ولايات أخرى تورطوا في تلك الأحداث، حيث تمكنت مصالح الدرك من إحباط عدة محاولات في هذا الصدد، حيث تم اكتشاف تنقل هؤلاء على متن حافلات تم توقيفهم والتحقيق معهم، لهذا تم وضع تشكيلات مُخصصة في محاور الطرقات لتشديد المراقبة وتفتيش جميع مستعملي الطرقات سواء على متن السيارات أو الحافلات أو الدراجات وحتى في التجمعات السكنية وتجريدهم من الأسلحة البيضاء التي تُستعمل في الأحداث. كما تقوم طائرة ”هيلكوبتر” بمسح شامل للإقليم، ورصد أي تجمع وتبليغ على الفور الفرق الميدانية للتنقل إلى مكان تجدد الأحداث. الدرك يسترجع عدة مسروقات ويُلقي القبض على متورطين متلبسين رغم حساسية الوضع وتركيز جميع جهودها على عودة الأمن وحماية أرواح وممتلكات المواطنين من عمليات التخريب والحرق وتأمين السكان من الاعتداءات، إلا أن مصالح الدرك تمكنت من توقيف واسترجاع عدة مسروقات وتوقيف المتورطين متلبسين الذين استغلوا الأحداث لنهب وسرقة الممتلكات في المنازل والمحلات. وبناء على العديد من الشكاوى التي أودعها الضحايا لدى مصالح الدرك الوطني، تمت مباشرة تحقيقات موسعة ومُكثّفة والعودة إلى أماكن الحرائق في المحلات والمساكن للتحري. وفي هذا الصدد، تمكنت مصالح الدرك من إلقاء القبض على عدة أشخاص، حيث أوقفت منتصف ليلة أول أمس أربعة أشخاص في حالة تلبس بارتكاب أعمال سرقة للممتلكات بمدينة غرداية، ويجري التحقيق معهم لتوقيف باقي المتورطين، كما تمكنت صباح أمس من العثور على عدة مسروقات خارج مدينة غرداية نقلها المجرمون خوفا من اكتشافها بحوزتهم من طرف مصالح الأمن، واسترجعت أيضا 50 رأس غنم تمت سرقتها خلال هذه الأحداث، وشكلّت قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بغرداية ”تشكيلات خفيفة لوحدات التدخل السريع” خاصة ليلا. وفي هذا الشأن سجلت قيادة المجموعة ليلة أول أمس تراجع عدد الممتلكات من طرف المواطنين على الرقم الأخضر 10.55، الذي كان خلال الأيام السابقة لا يتوقف عن استقبال نداءات طلب النجدة والتبليغ عن أماكن نشوب أعمال العنف، وهذا ما يدلّ على عودة الاطمئنان للمواطنين بعد الإجراءات الاستثنائية. العلم الوطني فوق أسطح قصور غرداية كشف عدد من المواطنين من قصر بني ميزاب عن عودة الأمن إلى المنطقة بعد خمسة أيام من المواجهات مع العصابات الإجرامية، وأكدوا أن الميزابيين ”يتبرأون” من كل محاولات زرع الفتنة أو المساس باستقرار في المنطقة أو التراب الوطني، وقد لُوحظ رفع الرايات الوطنية في كل أسطح منازل قصور مدينة غرداية، وتم صنع راية وطنية يتجاوز طولها 30 مترا. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق