الاثنين، يناير 20

الاخبار العاجلة لاعلان الاستاد سعد بغيجة عن الغاء تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015في حصة اماسي قسنطينة الاداعية عشية الاحد اليهودي والاسباب مجهولة

عبد المالك بوضياف يقول أنها غير قابلة للتزوير:

شهادة وفاة موحدة للجزائريين قريبا

نوارة باشوش
عبد المالك بوضياف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات
عبد المالك بوضياف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات
صورة: (الشروق)

تقليص العلاج الكيميائي لمرضى السرطان إلى 15 يوما بدلا من 6 أشهر

أعلن وزير الصحة عبد المالك بوضياف، تقليص مواعيد إجراء العلاج الكيميائي لمرضى السرطان إلى 15 يوما عوض 6 أشهر كاملة، مشيرا إلى إجراء جديد سيدخل حيّز التنفيذ قريبا، يتعلق بالنموذج الجديد لشهادة الوفاة الطبية، حيث سيتم توحيدها على مستوى جميع المستشفيات العامة والخاصة للتصدي للتزوير .
وقال بوضياف، أمس، على هامش الملتقى الدولي حول سياسات الصحة، أنه سيتم تخفيف الضغط ووضع حد لمعاناة مرضى السرطان بفتح مراكز جديدة، بعد تدعيم مراكز البليدة، الجزائر ووهران، بالإضافة إلى مركز تلمسان الذي سيسلم في 2014، وأوضح الوزير أن وزارة الدفاع، أبرمت عقودا مع  الشركتين الأمريكية والسويدية "فريوم" و"إليكتا" لتوفير قطع غيار أجهزة العلاج الكيميائي.
واعترف بوضياف بسوء تسيير المستشفيات والمراكز الصحية، وقال "قطاع الصحة يحتاج إلى تحسين وترقية للاستجابة لمتطلبات المواطنين، لأن الخدمة الاستشفائية لا تنال رضا المواطن رغم الأموال الضخمة التي سخرتها الدولة".
وأضاف الوزير "لقد اتخذت جملة من الإجراءات التحفيزية للنهوض بالقطاع الذي يبقى في صلب اهتمامات الدولة لأنه يمس صحة المواطن، معرجا على قضية ندرة الأدوية التي كان يعرفها القطاع قبل سنتين، قبل أن تتوصل الصيدلية المركزية لاعتماد قاعدة أنه لا يمكن رد طلب من أي مستشفى للحصول على الأدوية الذي يرفق بطلب المديرية أو معهد باستور".
وقال بوضياف، أن هذه الآلية ترافقها عملية تفتيش ومراقبة، والوقوف عن كثب مع العمل على ترقية الإنتاج الوطني للنهوض بتوفير الأدوية، مشيرا إلى عقد توأمة بين مستشفيات الهضاب العليا والجنوب والشمال، في انتظار إنشاء 24 معهدا شبه طبي فيما يتوفر كل معهد على 300 مقعد بيداغوجي.
وبخصوص الشهادة الطبية للوفاة الصادرة عن المستشفيات والعيادات العمومية والخاصة، قال بوضياف، أنها ستكون على شكل شهادة ميلاد "س 12"، وبنفس المقاييس لمنع التزوير والتلاعب بها .


هههههههههههههههه عذراً و لكن العنوان مضحك للغاية .. شهادة وفاة موحدة للجزائريين قريبا ستصدر في 17/04/2014 "الموتى" سيحيون مجدداً و الاحياء سيُحكم عليكم ب"الموت" السريري لخمس سنوات اخرى الله يرحمنا كنا ناس ملاح الكل كان يذكرنا بخير !!!
1 - Solo16dz ـ (Alchérie)
2014/01/19
العنوان خاطا ..نورمالموا تخرجوا شهادة وفاة وحدة لكامل الفقاقير و ترمونا في البحر هكذا تتهناوا من جدنا,,,و ديروا عهدة رابعة و خامسة و عاشرة الخلود في الكراسي.
2 - خالد ـ (الغابة)
2014/01/19
الشعب الجزائري ميت منذ زمان و لا يحتاج الى شهادة وفاة ...
3 - Salim ـ (algerie)
2014/01/19
و من قال أن الشعب الجزائري حي حتى تخرجون له شهادة الوفاة .....سبحان الله بعد اللوبيا و الحليب شهادة وفاة موحدة .......عنوان جميل..وهل يعرف الوزير أن الفئران تأكل الرضع .....في مستشفياتنا و أن كلما توجهت إلى المستشفى يطلب منك إحضار الأدوية لعلاجك و الخيط لإجراء العملية ...و السرير للنوم ......و الغطاء للبرد....و المصباح لاجراء العملية......
4 - ABDELHAFID/B ـ (mila)
2014/01/19
يعني عنده الحق هذا الوزير على الأقل خمم في شهادات الوفاة نتاعنا يعطيه الصحة بما أنهم لم يستطيعوا التفكير في شهادات حياتنا لأننا عندهم ميتتين قبل مانجوا للدنيا .
المهم في كل الأحوال حنا ميتين عظم الله أجر الجميع و نسأل الله الرحمة و المغفرة .
5 - جزائرية
2014/01/19
و ماذا يوزور بشهادة الوفاة ؟
التزوير يتم بشهادة ميلاد الشخص المتوفي التي لا تحمل عبارة ( توفي يوم .......... في .......... .
6 -
2014/01/19
التعاليق اجمل من المقال
ولكن كل الامة العربية ميتة ومحنطة قلبا وقالبا
تحية الى الاشقاء الجزائريين
7 - Hannibal barca ـ (Tounsi)
2014/01/19
سيادة الوزير يقصد بأنه سيُنشأ وفاة موحدة للشعب الجزائري في يوم واحد
8 - الياس ـ (العاصمة)
2014/01/19
LE MEILLEUR EST LE CERTIFICAT DE DECES DU SECTEUR HOSPITALIER ALGERIEN 
 
 منحة المجاهد لأشخاص ولدوا بعد الاستقلال
بواسطة نوال زايد 9 ساعات 22 دقائق
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
منحة المجاهد لأشخاص ولدوا بعد الاستقلال

  

إطارات بالوزارة تلقوا رشاوى وصلت إلى 5 ملايين لإصدار شهادات العضوية

ملف الفضيحة أمام محكمة جنايات العاصمة الأربعاء المقبل

 كشفت تحريات قامت بها وزارة المجاهدين، عن وجود تجاوزات وتزوير في ملفات الإنتساب للأسرة الثورة سواء المجاهدين أو الشهداء، حيث تبين أنه هناك 24 شخصا يستفيدون من منحة المجاهد بغير وجه حق بالتواطؤ مع جهات مسؤولة من داخل الوزارة، وذلك بالتزوير في وثيقة الإنتساب دون وجود أية ملفات قاعدية تثبت هذه الشهادات التي يحوزها هؤلاء الأشخاص على مستوى الوزارة. ويمثل 24 متهما بينهم إطارات سابقون بوزارة المجاهدين أمام جنايات العاصمة بعد غد الأربعاء، بتهمة التزوير واستعمال المزور والرشوة، بعدما اعترف العديد من المستفيدين من هذه الإمتيازات خلال مراحل التحقيق بأنهم قدموا أموالا للحصول على هذه الشهادات، والإستفادة من امتيازات غير مستحقة، حيث تم الكشف عن هذه الوقائع سنة 2006 من قبل الأمين العام للوزارة الذي اكتشف هناك أشخاصا يستفيدون من امتيازات مالية دون وجود أصول قاعدية لملفاتهم بالوزارة.تفاصيل القضية بدأت من خلال عملية مراقبة وتحقيقات إدارية قام بها الأمين العام لوزارة المجاهدين والتي أسفرت على اكتشاف ملفات مزورة للإعتراف بالعضوية في صفوف الجيش، وجبهة التحرير الوطني وقرارات اعتراف ليس لها ملفات قاعدية والتي مكنت أصحابها من الحصول بدون وجه حق على إرادات مالية وامتيازات عديدة خاصة بفئة المجاهدين. وأسفرت التحريات التي قامت بها مصالح وزارة المجاهدين مع أصحاب الوثائق المزورة أن المعنيين تحصلوا على قرارات الإستفادة مقابل دفعهم مبالغ مالية، كما بينت التحريات أن 24 مجاهدا البعض منهم من مواليد 1955 و1965 أي أنهم لم يعايشوا الثورة وولدوا بعد الإستقلال لكنهم يملكون ملفات وثائقها مزورة، ويكمن هذا التزوير في أن المستفيدين بصفة مجاهد تقدموا بملفات منها وثائق مزورة وملفات غير موجودة أصلا لكنها مسجلة على مستوى الإعلام الآلي، بالإضافة إلى أنه هناك ملفات أخرى يستفيد أصحابها من منح وهذا بتواطؤ من قبل إطارات تعمل على مستوى وزارة المجاهدين. وحسبما جاء في قرار الإحالة الصادر عن غرفة الإتهام لمجلس قضاء العاصمة، فقد اعترف المتهمون بأنهم استفادوا من قرار الاعتراف بالانضمام إلى صفوف الجيش وجبهة التحرير الوطني إبان الثورة  في وقت وجيز مقابل دفع مبلغ 15 ألف دينار، كما صرح أحد المتهمين أن الإعتراف بالعضوية تم مقابل دفع مبلغ 50 ألف. كما اعترف أحد المتهمين أن والده الطاعن في السن وقصد تكوين ملفه الخاص بطلب منحة العطب الخاصة بالمجاهدين ونظرا لندرة استمارة الاعتراف بالعضوية بالمنظمة الولائية للمجاهدين، حيث تحصل المعني على قرار الاعتراف مع التزامه بدفع مبلغ معين وبعدها حصل على الاعتراف عليه ختم وإمضاء رئيس اللجنة الوطنية وختم وزارة المجاهدين. وفي 13 جانفي 2008 فتح تحقيق قضائي ضد المتهمين الـ24، حيث نسبت لهم تهمة المشاركة في التزوير واستعمال المزور في محررات عمومية ووثائق إدارية وكذا الرشوة، فيما أنكر 12 منهم التهم المنسوبة إليهم وأكدوا أنهم ساهموا في تحرير الوطن، وعلى هذا الأساس استفادوا من قرارات العضوية في صفوف جيش وجبهة التحرير الوطني. وبتاريخ 23/03/ 2008 أصدر قاضي التحقيق أمرا بانتفاء وجه الدعوى لأربعة متهمين بسبب الوفاة، حيث تم الاستناد إلى نسخ من شهادات وفاتهم. وبتاريخ 11/02/2009 أصدر قاضي التحقيق إنابة قضائية إلى قضاة التحقيق لدى محكمة تبسة ومحكمة بئر العاتر ومحكمة الشريعة تتضمن استجواب باقي المتهمين الذين لم يتم استجوابهم في الوقائع المنسوبة إليهم، وقد أصدر قاضي التحقيق في 14 جوان من نفس السنة أمرا بإرسال مستندات هذه القضية للنائب العام، وفي 25 أكتوبر 2009 تم إحالة جميع المتهمين أمام محكمة الجنايات لمجلس قضاء الجزائر ليحاكموا وفقا للقانون مع إصدار أمر بالقبض الجسدي ضدهم.                      




Les bureaux de TLS Contact seront installés aujourd’hui

Externalisation des demandes de visa français à Annaba le 28 janvier p

  • Publié le 19.01.2014 à 18:46, Par :
L’externalisation de la collecte des demandes de visas pour la France sera effective à Annaba à partir du 28 janvier 2014, a-t-on appris de l’ambassade.
De notre correspondant à Constantine Nasser Hannachi

Cette décision qui est également prévue incessamment pour Oran, est inscrite dans une démarche générale de l’ambassade de France qui précise que «le traitement des dossiers continue à relever exclusivement du consulat général». Le prestataire TLS Contact a été retenu pour assurer cette transition et sera installé aujourd’hui à Annaba (lotissement Gassiot 02 n°24). Il assurera désormais la collecte des dossiers des demandeurs pour l’ensemble du réseau français en Algérie.
N. H.
 
 
 
 
Manque d'effectif et de sécurité à l'hôpital d'Ali Mendjeli
par A. Mallem
D'après les représentants syndicaux et des ouvriers de l'établissement, les travailleurs de l'hôpital civil de la nouvelle ville Ali Mendjeli vivent toujours dans l'angoisse de voir se répéter les évènements qu'ils ont connus en date du 12 janvier lorsqu'ils ont été envahis par des émeutiers exigeant des soins médicaux pour leurs blessés dans les affrontements entre bandes rivales qui se sont déroulés dans cette agglomération. Cet établissement hospitalier d'une capacité de 120 lits, «mais fonctionnant actuellement avec 70 lits seulement», précise un membre du syndicat, emploie 345 travailleurs, tous corps confondus. A la suite de ces évènements, le personnel médical, paramédical et le personnel administratif ont organisé, le 14 janvier dernier, un sit-in de protestation à l'intérieur de l'hôpital qui a duré quelques heures seulement et ce, pour attirer l'attention sur les conditions sécuritaires précaires et rédiger une plateforme de revendications qu'ils ont lue devant les représentants de la tutelle et ceux des services de sécurité qui étaient présents. «C'est vrai, nous a déclaré hier M. Saïd Boulouadnine, SG de la section syndicale UGTA de l'établissement, que notre action a obtenu immédiatement des résultats probants puisque le soir même, des représentants de la sécurité sont venus voir la directrice de l'établissement pour annoncer qu'un certain nombre de policiers de permanence vont être désignés pour renforcer la sécurité de l'établissement. Et comme première décision significative, a ajouté le syndicaliste, la direction a pris la décision d'élever la construction du mur d'enceinte de l'hôpital à une hauteur suffisante pour dissuader les éventuelles intrusions indésirables».

Tchanderli-Braham Djahid, agent de sécurité à l'hôpital, qui était venu en compagnie du secrétaire général de la section syndicale, a présenté la situation sécuritaire de l'établissement hospitalier comme suit : «Nous accueillons chaque jour un monde fou, atteignant parfois la soixantaine de personnes dans chaque service, plus particulièrement ceux de la pédiatrie et de la maternité. Et comme vous vous en doutez certainement, chacun se dit pressé, chacun veut être consulté le premier. Et cela provoque inévitablement de la tension, des accrochages verbaux et physiques, des disputes avec les agents paramédicaux et avec les médecins. Et dans cette situation, nous n'avons, en tout et pour tout, que trois agents de sécurité en fonction dans la journée, un à la porte d'entrée, un aux urgences et un autre aux consultations, ce qui, il faut l'avouer, est nettement insuffisant». Il a poursuivi le constat en affirmant qu'il y a quatre équipes de sécurité formées chacune de trois agents qui se relaient pour assurer la sécurité dans l'établissement. Ce qui est toujours insuffisant, selon lui. Et Boulouadnine de le relayer pour affirmer que l'établissement souffre d'un manque d'effectif criant. «Il faut un renforcement des effectifs, surtout au niveau de la sécurité, secteur qui doit bénéficier d'un personnel qualifié et formé aux normes globales de la sécurité des personnes et des équipements. Ensuite, a-t-il jugé, il faut revoir à la hausse la rémunération des agents. Actuellement, un agent de sécurité faisant une vacation de 5 heures dans la journée est rémunéré à 9.000 dinars par mois. Moralement déjà, il n'est pas motivé et il ne peut donner tout ce qu'on peut attendre de lui dans ces circonstances sécuritaires difficiles que traverse la ville d'Ali Mendjeli. Nous avons avisé la direction, mais celle-ci a déclaré que la question des rémunérations et des postes budgétaires est du ressort de la fonction publique, seul organisme qualifié pour l'octroi des postes budgétaires», a assuré Boulouadnine.

La question a été posée hier à M. Aït Kaki, secrétaire général de la direction de la santé de la wilaya et celui-ci a rappelé que la sécurité de l'hôpital d'Ali Mendjeli est désormais assurée par une brigade constituée de quatre agents de police affectés par la sûreté urbaine. «D'autre part, a assuré notre interlocuteur, la direction de la santé compte mettre le paquet pour renforcer davantage la sécurité de l'établissement en 2014 par l'affectation d'ouvriers professionnels (OP) qui pourront faire office d'agents de sécurité», a ajouté M. Aït Kaki. 



Des infrastructures sportives à l'abandon
par A. M.
Reconnaissant qu'il y a «indiscutablement» des retards dans la réalisation des projets d'infrastructures sportives et celles destinées à la jeunesse au niveau de la wilaya, un membre de l'Assemblée populaire de la wilaya de Constantine (APW) a déclaré, hier, au cours de l'émission «Forum» de la radio régionale, que ces retards sont dus, d'une part, à la décision prise par les autorités concernées, avec l'assentiment de l'ancien wali, d'élargir les capacités de ces infrastructures, ce qui a conduit automatiquement à la prolongation des délais de réalisation et de livraison, et d'autre part, à des choix de terrains destinés à recevoir ces infrastructures, terrains dont la consistance et la friabilité ont constitué un frein qui a ralenti le rythme des travaux. A ce sujet, M. Bouchafa Abdelmalek, président de la commission de la jeunesse et des sports à l'APW, a indiqué que les taux de réalisation de ces infrastructures, qui ont été visitées une à une par les membres de sa commission, se situent aujourd'hui entre 50 et 80%. Mais le fait le plus négatif qui a été relevé par la commission de la jeunesse et des sports réside dans l'état d'abandon des stades et des bassins sportifs. Signalant que les membres de la commission ont fait 14 visites sur les terrains sportifs existant au niveau des 12 communes de la wilaya dans le but d'avoir une idée exacte de l'état de ces infrastructures, l'intervenant à l'émission a décrit la situation désastreuse dans laquelle se trouvent ces infrastructures totalement abandonnées, livrées à des décharges publiques et, pour la majorité, non couvertes des intempéries. «Pour ne pas trop accabler les responsables de cet état de chose, nous dirons que ces infrastructures manquent terriblement d'entretien, de propreté, sont remplies de déchets solides et de détritus de toute sorte les rendant dangereuses à l'activité sportive pour laquelle elles sont destinées. L'APW a proposé aux responsables du secteur de lancer des opérations de réhabilitation, voire de réaménagement compte tenu de l'état de dégradation avancée de certaines aires de jeu, et nous avons insisté pour qu'ils, les stades surtout, soient couverts afin d'assurer leur fonctionnalité à la pratique sportive durant toutes les saisons», a déclaré M. Bouchafa, en signalant à la fin de son intervention que la commune la plus pauvre de la wilaya dans le domaine de l'équipement sportif et de la jeunesse est incontestablement celle de Béni-Hmidène qui ne dispose que d'un petit terrain de football, qui se trouve, lui aussi, dans un état qui laisse à désirer.

Pour remédier à cet état des choses, le président de la commission de la jeunesse et des sports de l'APW a estimé qu'il faut aussi réactiver et impliquer les 270 associations sportives de la wilaya, dont la plupart gèrent des infrastructures, en leur confiant la mission d'entretien et de garde et en les incitant à trouver des formules adéquates pour rentabiliser les infrastructures qu'elles gèrent, ne serait-ce que pour assurer les frais de maintenance des équipements. 



وزير الداخلية غدا في غرداية:
اجتماع صارم مع الإطارات الأمنية
حسابات و متابعات لكل من شوه صورة غرداية 

 


الواحة : علمت الواحة أن لقاء طارئ سيعقد غدا بغرداية يترأسه وزير الداخلية الطيب بلعيز شخصيا ، و حسب نفس المصادر أن وزير العدل سيكون بمرافقة بلعيز في هذه الزيارة التي ستخصص للوقوف على تجاوزات إطارات الأمن بهذه الولاية ، و التي سمحت بكل هذا التعفن المبرمج الذي استهدف أهم منطقة في الجزائر ، و تديره فصوله عصابات منظمة تشتغل باحترافية في عملية ضرب استقرار المنطقة ونقل أعمال العنف و تخريب وحرق الممتلكات من مكان إلى آخر و بكل سهولة.
كما أن موضوع الأمن وعدم استشعار الطمأنينة و استقواء الإجرام المنظم و المدعم من قبل نافذين على المؤسسات العامة و الذي يستهدف استقرار ولاية غرداية تحديداً سيكون أهم موضوع في جدول اللقاء.

و سيصدر المسؤول الأول على حقيقة الداخلية باعتباره المعني بكل ما يحدث من تواطؤ و انزلاقات في حال استمرار مثل هذا الشكل من التسيب المفضوح ، عدة قرارات من شأنها إرجاع الأمن الحقيقي لا الزائف و الطمأنينة و الإستقرار ، و بوضع نهاية لكل الإعتداءات و التواطؤ السائد ، خاصة بعد أن تم فصل و متابعة عدد هام من أعوان الأمن إثر سيناريو القرارة ، إلا أن نفس التجاوزات و التواطؤ تكرر و بشكل أخطر في أكثر من حي بعاصمة الولاية غرداية نتيجة غباء واضح و تواطؤ مكشوف و خطير في إدارة الأوضاع و بشكل عبثي لم يسبق له مثيل و كأنه سيناريو بريان منذ 5 سنوات يتكرر.

للإشارة أن هذه الزيارة تاتي بعد عدة اتصالات لمواطنين الويم بالحكومة و تأكد الكثير من الرأي العام ، أن زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال كانت مجرد خدعة ، بل هناك من وصفها بالفلكلور بعد كل ما حدث مباشرة بعد تلك الزيارة في قصر مليكة و اليوم في أكثر من منطقة بغرداية.

للإشارة فقد تم تسجيل أول وفاة اليوم بغرداية لشاب يقارب الـ 40 بالحاج ، من عمره في خضم أعمال العنف التي يتم نقلها وفق استراتيجية ممنهجة من مكان إلى آخر و يتم تحصينها بفرق أمنية تمارس مهمة حماية أعمال الحرق التي يقوم بها عناصر مخدرون ينتمون لشبكات الهروين في الغالب أو عناصر لها انتماء لأجهزة خفية تقف وراء إدارة السيناريو القذر و منذ مدة مثلما هو الحال في بن سمارة الآن و في أكثر من مكان هذا الصباح و أول أمس بضواحي قصر مليكة.
19.01.2014  - 23:35































 وزير الداخلية غدا في غرداية:

اجتماع صارم مع الإطارات الأمنية
حسابات و متابعات لكل من شوه صورة غرداية









الواحة : علمت الواحة أن لقاء طارئ سيعقد غدا بغرداية يترأسه وزير الداخلية الطيب بلعيز شخصيا ، و حسب نفس المصادر أن وزير العدل سيكون بمرافقة بلعيز في هذه الزيارة التي ستخصص للوقوف على تجاوزات إطارات الأمن بهذه الولاية ، و التي سمحت بكل هذا التعفن المبرمج الذي استهدف أهم منطقة في الجزائر ، و تديره فصوله عصابات منظمة تشتغل باحترافية في عملية ضرب استقرار المنطقة ونقل أعمال العنف و تخريب وحرق الممتلكات من مكان إلى آخر و بكل سهولة.
كما أن موضوع الأمن وعدم استشعار الطمأنينة و استقواء الإجرام المنظم و المدعم من قبل نافذين على المؤسسات العامة و الذي يستهدف استقرار ولاية غرداية تحديداً سيكون أهم موضوع في جدول اللقاء.

و سيصدر المسؤول الأول على حقيقة الداخلية باعتباره المعني بكل ما يحدث من تواطؤ و انزلاقات في حال استمرار مثل هذا الشكل من التسيب المفضوح ، عدة قرارات من شأنها إرجاع الأمن الحقيقي لا الزائف و الطمأنينة و الإستقرار ، و بوضع نهاية لكل الإعتداءات و التواطؤ السائد ، خاصة بعد أن تم فصل و متابعة عدد هام من أعوان الأمن إثر سيناريو القرارة ، إلا أن نفس التجاوزات و التواطؤ تكرر و بشكل أخطر في أكثر من حي بعاصمة الولاية غرداية نتيجة غباء واضح و تواطؤ مكشوف و خطير في إدارة الأوضاع و بشكل عبثي لم يسبق له مثيل و كأنه سيناريو بريان منذ 5 سنوات يتكرر.

للإشارة أن هذه الزيارة تاتي بعد عدة اتصالات لمواطنين الويم بالحكومة و تأكد الكثير من الرأي العام ، أن زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال كانت مجرد خدعة ، بل هناك من وصفها بالفلكلور بعد كل ما حدث مباشرة بعد تلك الزيارة في قصر مليكة و اليوم في أكثر من منطقة بغرداية.

للإشارة فقد تم تسجيل أول وفاة اليوم بغرداية لشاب يقارب الـ 40 بالحاج ، من عمره في خضم أعمال العنف التي يتم نقلها وفق استراتيجية ممنهجة من مكان إلى آخر و يتم تحصينها بفرق أمنية تمارس مهمة حماية أعمال الحرق التي يقوم بها عناصر مخدرون ينتمون لشبكات الهروين في الغالب أو عناصر لها انتماء لأجهزة خفية تقف وراء إدارة السيناريو القذر و منذ مدة مثلما هو الحال في بن سمارة الآن و في أكثر من مكان هذا الصباح و أول أمس بضواحي قصر مليكة.

19.01.2014  - 23:35
نهاية فيلم.. في حاجة إلى مخرج

والفيلم الذي أعجبتني نهايته يدور كانت بطلته الممثلة إلهام شاهين النائبة في البرلمان أرادت مقابلة رئيس الجمهورية لتسليم ملف فساد فتعرضت لمختلف أنواع الضغوط والتهديد وقد تحدت كل ذلك فوصل الملف في يد الرئيس..

أما الفيلم الثاني فيدور حول موظف رفض التسفل لقبض أكثر مما يتقاضاه من وظيفة أجبرته الظروف الصعبة والراتب المحدود إلى أن يعمل في الصباح كمستشار لوكيل الوزارة وفي المساء يقلع لباسه الأنيق وربطة العنق ويلبس ألبسة أخرى رثة فيتحول إلى متسول ضمن شبكة منظمة تتشكل من مجموعة من متسولين تتقاسم غنائم أحياء المدينة فيما بينها دفعته الظروف إلى هذا الوضع لكي يستجيب لحاجات العائلة ويتمكن من تغطية نفقات تزويج ابنته وبطل الفيلم حينها كان الممثل فريد شوقي.. وشاءت الظروف أن يتم ضبط الموظف المتسول من طرف دورية الشرطة ضمن عملية مطاردة لشبكة المتسولين..

    والفيلم إذا لم تخنني الذاكرة تحت عنوان موظفون تحت الأرض ولدى امتثال هذا الموظف أمام المحكمة لم يجد من جواب للقاضي سوى أنه يفضل اللجوء للتسول في الشارع أفضل له من الاحتيال على حقوق الناس وقبض رشاوى وباقشيش.. في وظيفته بوزارة الصحة..

    يذكرني هذا الفيلم الشيق الذي ينتهي بموقف فيه عبرة ورسالة عميقة بما حدث ويحدث في غرداية الحضارة والفضيلة الأيام الأخيرة من طرف بعض المنحرفين داخل الأجهزة المحلية الإدارية والأمنية كذلك, التي لم تتمكن من الاحتيال على القانون والسطو على حقوق الغلابا بعد أن أحست أن أبواب النهب ومصادر الثراء الغير المشروع بدأت تسد أمامها في مجال العقار والسمسرة في السكنات وملايير الغلابا, وبرنامج إنعاش الفساد وتوقيف حصة هؤلاء اليومية من أكبر شبكة دعارة سرية تم محاصرتها وتوقيف الرأس المدبر لشبكة المخدرات فلم يجد هؤلاء المنحرفون السماسرة داخل أجهزة من سبيل لمحاولة استرجاع مصادر ثرائهم والمحافظة على كيانهم المقدس الذي لا يحركه أحد أو يتكلم عنه سوى بالرسائل المجهولة, بعد أن انتشر الخوف والذعر من بطش هؤلاء, فوقع التفكير في أن يتحرك هؤلاء وبمساعدة مراسل ينتقل من صحفية إلى أخرى وما أكثر الصحف التي تبحث عن مراسلين وكل من هب ودب أصبح مراسلا في يومنا هذا خاصة عندما يتعلق الأمر بقلب أوضاع وتنفيذ سياسة أعداء الجزائر في مخطط زرع بؤر توتر في كل مكان, وقد وقع التفكير في هدف استغلال مراهق حديث العهد بالسياسة من أجل الوصول إلى هدف قلب الأوضاع على المسؤول الأول الذي حاصر اللوبيات ولم يجاريها أو يقع في حبالها على غرار بعض من سبقه من المسؤولين, فخطط هؤلاء وحاولوا عدة مرات قلب الأوضاع لتوريط المسؤول ليتحقق هدف سحب البساط من تحت أرجله ليخلوا لهم الطريق لمواصلة تحقيق مآربهم, فبدأ التخطيط لبؤر الانفجار من المنيعة إلى بريان إلى القرارة إلى قصر مليكة  إلى أن بلغوا غاية ورقة المعتقلين لتأجيج السخط.

وفي آخر حلقة من المسلسل السيناريو تم تدبير مؤامرة غرس فكرة دفع الخلق البريء من التجار وتحت غطاء الظروف الصعبة فعلا والتجاوزات اليومية التي يعيشونها بغلق الطريق العام لمطالبة المسؤول للقدوم للتفاوض معه في الشارع العام في سياق نية توريطه واندلاع المواجهات وإعطاء إشارة الشروع في الحرق والتخريب بتدبير أتباع هؤلاء المنحرفين من المنتفعين والمرتشين حيث يتحقق حينها الهدف المبتغى منه وهو نزول قرار فوقي عاجل يقضي بإقالة المسؤول تحت مبرر أنه عاجز عن التفاوض مع ممثلي التجار, في حين أن الأمر كله كان مدبرا ومخططا من طرف لوبي يتشكل من عناصر منحرفة معروفة داخل الجهاز الحكومي من الفئة الذين وصفهم الرئيس بالمنحرفين..

   المسؤول مع كل لم يكن من الغافلين فقد تفطن للمؤامرة وحاول بمختلف الطرق دعوة المحتجين للتحاور معهم في إطار نظامي في وسط قاعة ووعد مسبقا أنه لن يرض بأي تجاوز كان لا على التجار ولا على أي مواطن آخر, إلا أن إصرار الذين يتحكمون في خيوط المشروع المؤامرة حال دون التوصل لنتيجة..

 مجلس الأمن الولائي يجد نفسه مجبرا للتدخل في مستهل اليوم الموالي إذ أن بقاء الطريق العام الرئيسي لعاصمة الولاية مغلقا هو ضعف لمؤسسات الدولة وبداية فوضى.. وتقرر حينها إعطاء الأمر لتدخل القوة العمومية لتفريق المتظاهرين وفتح الطريق العام, ولكن لم يضع من كان يقرر في المكاتب في الحسبان أن من بين أفراد القوة العمومية هناك عناصر كانت تحضر فيما هو أبعد من تفريق المتظاهرين ليتحول الأمر إلى استفزاز وتجاوزات واعتقالات مجانية وتزييف أقوال في محاضر, بل وتخطيط لاقتحام منازل لاغتصاب بريئات من طرف أشخاص مخدرين وفي أول يوم من رمضان الكريم من خلال عملية تخريب مبيتة لعددات إنارة المنازل..! الغاية من كل هذا هو تصعيد الشعور بالسخط والاحتجاج للتوصل إلى هدف واحد ووحيد وهو قلب الأوضاع على المسؤول النظيف, ولكن هذا لم يتحقق بمجرد انكشاف السيناريو من طرف الصحافة في اليوم الموالي..

    وفعلا العديد من الأبرياء اليوم وعائلاتهم يدفعون الثمن غاليا ومنهم من كاد أن يفقد عقله داخل الزنزانة.. لعدم علاقته أصلا بالأحداث لا من قريب ولا من بعد.. تصوروا أنفسكم في تلك الوضعية.. في حين أن المجرم الحقيقي طليق اليدين وحر.. كلما في الأمر أن السلطة المركزية تفطنت في آخر لحظة فأصدرت قراراتها فنزلت البرقيات لتوقف بعضا من الرؤوس وإقالتهم من مناصبهم بدون أي حساب ولا اعتقال في انتظار البقية..

    هذا السيناريو يعد الثاني من نوعه في حياتي المهنية كصحفي, بعد ذلك المتعلق باغتصاب موظفة بريئة من طرف إطار داخل مكتبه الرسمي ونسج قصة غريبة وطريفة للتغطية على فضيحة من طرف موظفين في جهاز العدالة هناك بواسطة رشاوى, والإطار ما يزال في منصبه إلى الآن, إذ تعرضت الموظفة إلى أبشع ابتزاز للضغط عليها لمراجعة أقوالها لحماية النافذين بمختلف الوسائل في ظل ضعف أجهزة الرقابة والحساب.. وما كان على الحكومة سوى إصدار قانون تجريم الاغتصاب ولكن هل المشكل في القانون أم في المتحايلين على ترسانة القوانين؟! ..هناك يكمن كل السر وتكمن كل الأزمة..

فيلم أو سيناريوهات من أعلى طراز تنتظر فقط مخرجا بارعا لتسجيل وقائعه عله يكون عبرة لمن يعتبر.. في جزائر تدعي تصديها للإرهاب والإرهاب يغير من طرق وفنون خداعه.. بالأمس يقتل الفرد ويحول إلى المقبرة واليوم يقتل وهو حي..

و لله في خلقه شؤون..

          ح.داوود نجار













Constantine

La consommation des crédits et les lenteurs administratives

 

 

 

Trop de lenteurs administratives continuent de «freiner» la consommation des budgets alloués à la wilaya de Constantine au titre du programme quinquennal pour la période 2010-2013, même si la wilaya a connu un taux de consommation jugé satisfaisant.

Selon Omar Aggoun, directeur du budget de la wilaya de Constantine, «ces lenteurs sont dues essentiellement au non-respect par les collectivités locales des délais de lancement des opérations, après la réception des autorisations de programme, mais aussi à la non facturation dans les délais impartis par les entreprises privées chargées de la réalisation de projets pour des raisons liées au paiement des impôts». Outre ces derniers facteurs qui ne font pas progresser le taux de consommation du budget alloué, certains observateurs avertis avancent que la plupart des projets prennent trop de temps pour être lancés à cause de certaines pratiques bureaucratiques, où le temps mis pour l’étude des offres est souvent trop «exagéré», ce qui cause un cumul de retards, alors que d’autres estiment qu’en dépit de certaines contraintes du code des marchés, les collectivités locales ont tendance à «faire traîner les choses» pour favoriser le recours au gré à gré, avec tout ce que cela impliquerait dans le choix des entreprises de réalisation, triées sur le volet, pour des fins inavouées.
De leur côté, certains entrepreneurs évoquent le retard accusé dans le paiement de leurs factures à cause de la procédure qui prend beaucoup de temps au niveau du Trésor public, ce qui influe également sur la consommation des budgets. Concernant le programme quinquennal, selon les chiffres communiqués par la direction du budget, la wilaya de Constantine a bénéficié pour la période 2010-2013 d’une enveloppe de 149,3 milliards de dinars, dont 141,933 milliards de dinars au titre du plan sectoriel décentralisé (PSD) et 7,367 milliards de dinars au titre du plan communal de développement (PCD). Selon la même source, le PSD dégage à fin décembre 2013 un taux de consommation de 38 %, alors que le taux du PCD est estimé à 31 %. Des taux jugés satisfaisants au vu de la dynamique connue par la wilaya en matière de projets. «Il faut bien noter que le taux de consommation d’un budget reflète uniquement le paiement des situations et des factures, car nous avons de nombreux projets qui ont avancé à des taux importants de réalisation, mais qui n’ont pas consommé leurs budgets faute de facturation, en plus des projets qui sont en cours», précisera Omar Aggoun, directeur du budget de la wilaya de Constantine.                                                          

Arslan Selmane
 
 
Vos réactions 1
simsim   le 19.01.14 | 16h48
gré à gré
Tant que les projets à réaliser sont destinés à des entrepreneurs qui ne possèdent même pas un brouette;on n'arrivera à aucun résultat;vous n'avez qu'à constater l'état des bâtiments et des routes qui sont dans un piteux état et cela à travers toute la wilaya de constantine.Des milliards sont engloutis dans des projets qui ne verront jamais le jour.
 
 
 
 
 

الفيضانات تعرقل الترام و تقطع الطرق و تعزل الأحياء و القرى
الغيث يتحول الى نقمة على الوهرانيين

> حياة. ب
20-01-2014
تهاطلت  الامطار منذ امس بغزارة على ولاية وهران و خاصة في الفترة المسائية بسبب المنخفض الجوي الذي يعبر معظم المناطق الشمالية و كالعادة كانت  الامطار نقمة على الكثير من سكان الولاية و خاصة القاطنين بالمناطق التي تشهد فيضانات و تجمع للمياه مما يؤدي الى شل حركة المرور و عزل العديد من السكان و خاصة القاطنين بالمناطق الجبلية حيث تتحول الطرقات الى مسالك وعرة و تملأ الاوحال و البرك الممرات ويصعب على الناس و خاصة التلاميذ الالتحاق بمدارسهم  فسكان حي النجمة "شطيبو" واجهوا صعوبة كبيرة جدا في الخروج من هذا الحي الذي يغرق و يعزل سكانه عن باقي المدينة . و نفس الوضع  عاشه سكان بلدية سيدي الشحمي
 اما سكان حي فلاوسن "البركي"  فلم  تقل معاناتهم عن  الاخرين بسبب رداءة قنوات الصرف و عدم قدرة البالوعات على استيعاب الامطار الغزيرة التي  تسربت  الى البيوت فقضى  أصحابها وقتهم في عمليات التفريغ و ازالة المياه  حتى لا تتلف اغراضهم و مساكنهم و يقول السكان أن هذا حالهم منذ سنوات طويلة و ينتظرون  تدخل السلطات المحلية لانتشالها منه
اما سكان الاحياء القصديرية فحدث و لا حرج  فعاش معظمهم كوابيس حقيقية بسبب تسرب المياه الى منازلهم ومخاوفهم كانت اكبر من انهيار اجزاء منها بسبب الرياح القوية التي صاحبت الامطار حيث وصلت سرعتها في بعض الاحيان الى 60 كلم في الساعة  اما كمية الامطار المتساقطة فبلغت حوالي 70 ملم
و على مسار الترامواي  توقفت العربات عن نقل المسافرين بسبب الفيضانات أيضا  التي غمرت عدة مقاطع مثل وسط المدينة  و شارع جيش التحرير الوطني  و غيرهما و كان ذلك ابتدءا من الساعة الثانية بعد الزوال كما لوحظ تعطل لحركة تنقل المركبات بعدة طرقات و محاور رئيسية شرق و وسط مدينة  وهران حيث حذرت مصالح الحماية المدنية و الدرك الوطني من استعمال بعض الطرق منها الطريق الوطني رقم 11 الرابط ما بين وهران و مستغانم  الذي   عرف مساء امس شللا بسبب تراكم المياه.
و في ذات السياق صرح مدير الصرف على مستوى شركة سيور بان العديد من النقاط السوداء سجلت بمختلف البلديات و الدوائر مساء امس  و قد نصبت خلية ازمة لمتابعة الاوضاع و التدخل من اجل ازالة المياه الراكدة و تسليك  القنوات و البالوعات التي انسدت بمعظم احياء بئر الجير
كما سجل ايضا فيضان في واد عين البيضاء و ارتفاع الامواج بسواحل وهران بأزيد من 3 امتار بسبب هذه الاضطرابات  الجوية المتواصلة الى اليوم حسب تقارير مصالح الارصاد الجوية 





 











 
 

Nouvelles de Constantine

 

 

Le présumé meurtrier de Khalil sous mandat de dépôt

Présentés ce jeudi devant le procureur de la République près du tribunal d’El Khroub, le présumé auteur du crime perpétré dimanche dernier à l’UV8 de la nouvelle ville de Ali Mendjeli, sur la personne de Khalil, âgé de 19 ans, ainsi que sept autres personnes complices, ont été mis sous mandat de dépôt pour meurtre avec préméditation, selon un communiqué de la sûreté de wilaya. Les mis en cause sont âgés entre 20 et 26 ans. Selon des sources bien informées, l’accusé principal aurait avoué durant l’enquête que la victime a été battue à coups de couteaux à plusieurs reprises, ce qui lui a causé de graves blessures, ayant entraîné sa mort. Une mort tragique qui a provoqué des émeutes à l’UV8 de Ali Mendjeli. Selon le même communiqué, les services de la sûreté ont procédé jusqu’à ce jeudi à l’arrestation de 19 personnes, âgées entre 20 et 52 ans, impliquées dans des troubles à l’ordre public, vols et agressions à l’arme blanche. 


Un train de transport de carburant déraille à Bounouara

Deux wagons-citernes d’un train de transport de carburant, d’un volume de 45 000 litres chacun, ont déraillé jeudi vers 23h15, quelques instants après avoir quitté le complexe de distribution de carburant de Bounouara, en direction d’El Eulma, dans la wilaya de Sétif, a-t-on appris auprès des services de la Protection civile.
En plus de la locomotive, le train comptait dix wagons- citernes, dont huit transportant du mazout et deux autres de l’essence. Selon la même source, l’incident, qui n’a pas provoqué des dégâts humains, a nécessité la mobilisation de 30 agents en plus de moyens importants, pour tenter avec la collaboration des services de Naftal, de récupérer une quantité de mazout jugée très importante qui s’est perdue dans la nature et éviter une pollution de l’environnement. Une opération qui s’est poursuivie durant toute la journée de vendredi. Les causes de cet incident demeurent encore inconnues.        


Deux morts sur la RN20

Encore une fois, la RN20 et plus précisément le tronçon passant par la localité de Bounoura, dans la commune de Ouled Rahmoune, a été le théâtre d’un accident tragique survenu jeudi à 15h15, suite à une forte collision entre un camion semi-remorque et une voiture de marque Renault 9. Les passagers de cette dernière, un homme de 25 ans et une femme de 65 ans, sont morts sur le coup, selon les services de la Protection civile, qui ont déployé de gros moyens pour désincarcérer les deux corps, restés coincés à l’intérieur d’un véhicule complètement écrasé. En plus de l’usage de tronçonneuses et de cisailles électriques et hydraulique, la Protection civile a eu même recours à la grue d’un privé. Les deux cadavres ont été déposés à la morgue de l’hôpital d’El Khroub.                


Arslan Selmane
 عنابة بعد أن أعلن الوالي الخروج في زيارات ميدانية
حالة استنفار قصوى و توتر في صفوف رؤساء المجالس البلدية يعيش أغلب رؤساء المجالس البلدية بعنابة منذ أيام حالة من التمور و الخوف و الترقب وذلك منذ أن أعلن والي عنابة محمد منيب صنديد عن خرجاته الميدانية لـ12بلدية ستكون الانطلاقة من دائرة عين الباردة والتي تتكون من ثلاث بلديات وهي الشرفة، العلمة، عين الباردة، وعليه فإن الزيارة الميدانية لبلديات الولاية ستفضح سياسة الغش والبريكولاج التي ينتهجها أغلب المنتخبين من أجل تغطية العجز و تمرير مصالحهم على ذمة المواطن المغلوب،و هي النقطة التي أدخلت هؤلاء الأميار في حالة استنفار قصوى، بعد أن توعد صنديد في أول خرجة له بمعاقبة كل المتورطين في تأجيج الوضع و التحريض على إشعال فتيل الاحتجاجات وهذا ما أثار حفيظة الوالي و الذي كان قد أمر كل رؤساء المجالس البلدية بالنزول إلى الشارع من أجل فتح حوار مع المواطن و التكفل بمختلف انشغالته المتعلقة بالسكن و الشغل وحتى الإطار المعيشي بعد تأخر مشاريع الربط بالكهرباء و الغاز الطبيعي و المياه الشروب. ومن جهة أخرى قدم المنتخبون و رؤساء الجمعيات تقارير مفصلة تخص مستجدات ملف التنمية بالولاية، وذلك من أجل تسهيل عملية الإطلاع على أهم البرامج المتوقفة عن الأشغال و أخرى لم تدخل حيز النشاط بسبب التلاعب بأموال المشاريع، والتي من شأنها رفع الغبن عن المواطنين ،و عليه فإن أغلب المنتخبين المحليين سيتم استجوابهم أمام الوالي والذي سيضع حدا لأطماعهم و تورطهم في السرقة وتبديد المال العام. عفاف قاسمي


Constantine en bref

 

Une association des femmes journalistes voit le jour

Une assemblée des journalistes femmes du Constantinois s’est déroulée la semaine dernière à l’hôtel Cirta pour annoncer la naissance de l’association «Sada Al Ilamiat» (Echo des femmes des médias). Selon sa présidente, Ilhem Tir, notre consoeur du quotidien Le Temps d’Algérie, cette association, -la première au niveau national-, créée conformément à la loi n° 12-06 du 12 janvier 2012, relative aux associations, aura pour rôle de promouvoir le rôle des femme journalistes, de défendre leurs intérêts dans l’exercice de leurs fonctions, d’œuvrer pour leur formation et de veiller au respect de l’éthique de la fonction journalistique, et de créer un espace d’échange et d’informations, conformément à la politique nationale de promotion de la femme dans la société. «Cette association est ouverte à toutes les femmes exerçant dans le domaine des médias : journalistes, collaboratrices, photographes de presse, techniciennes de presse, correctrices, chargées de communication et autres  dans toute la région de l’Est», a-t-elle précisé.              


Promotion de grade  pour 89 policiers

A l’occasion de la journée arabe de la police, la direction de la sûreté wilaya a organisé ce jeudi en présence de son premier responsable et les autorités civiles et militaires, une promotion de grade pour les cadres de la police. La manifestation abritée par le cercle de la police du Coudiat une promotion au profit 89 commissaires, lieutenants et officiers qui ont été nommés par exception aux grades respectifs de commissaire principal, d’inspecteur principal de police, d’inspecteur et de brigadier de police, apprend-on auprès du chargé de communication de la sûreté de wilaya, le lieutenant Mohamed Zemouli. Selon le chef de la sûreté de wilaya Moustafa Benaïni, 12 716 policiers ont été nommés aux grades plus élevés au niveau national, dont 446 sont issus de Constantine, durant les années 2011 et 2012. A l’occasion de la fête de la police célébrée le 22 juillet dernier, 172 ont bénéficié de cette nomination.                           

Yousra Salem
 
 

El Méridj

Des habitants protestent devant le cabinet du wali

 

 

Vingt-quatre heures après le mouvement de protestation mené ce dimanche au niveau du rond-point donnant accès à l’autoroute Est-ouest par les habitants d’El Meridj, dans la commune d’EL Khroub, des dizaines parmi ces derniers ont observé hier un sit-in devant le cabinet du wali de Constantine.

Ils revendiquent l’amélioration de leur cadre de vie, devenu, disent-ils, intolérable. Selon leur représentant, leur village est complètement marginalisé par les autorités de la commune d’El Khroub. «Nous insistons sur notre séparation administrative de la commune d’El Khroub, nous voulons dépendre de Constantine», a-t-il réclamé. Ils manquent, dit-il, de plusieurs commodités de base dont le gaz de ville, l’eau potable, l’aménagement urbain, le transport public et l’attribution des aides au logement rural. «Notre seul moyen de transport sont les taxis clandestins et un bus de transport scolaire pour les élèves des trois paliers, dont les établissements se trouvent à plus de 2 km, à la cité Benchicou», explique notre interlocuteur.
Les habitants déplorent également le manque d’infrastructures de base, notamment un centre sanitaire, surtout que la seule salle de soins de la localité est toujours fermée. Il faut relever que, selon eux, le projet de réalisation d’un  centre de soins est à l’arrêt depuis plus de deux ans. «Toutes les promesses des autorités n’ont pas été tenues», dénoncent-ils encore. Rappelons que les habitants d’El Meridj, située à une dizaine de kilomètres de Constantine, ont fermé l’accès vers l’autoroute et paralysé la circulation sur cet axe stratégique reliant les communes de Constantine, El Khroub, Ben Badis et Zighoud Youcef, exigeant la présence du wali. Il a fallu l’intervention des brigades antiémeutes de la gendarmerie pour libérer la route. Selon le chargé de communication du groupement de la Gendarmerie nationale, douze manifestants ont été arrêtés lors de cette protestation. L’enquête est en cours avec ces derniers avant leur présentation devant le parquet de la ville d’El Khroub.
Ratiba B.
 
 
بينما لا تزال مشاريع قديمة مُعطلة طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 19 يناير 2014
عدد القراءات: 173
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
ولاية قسنطينة تخصص 260 مليون دينار لإصلاح الطرق
خصصت ولاية قسنطينة جزء هاما من ميزانيتها الأولية هذا العام، لإصلاح و تحديث عدد من الطرق، في وقت لم تنطلق الأشغال في مشاريع مسجلة منذ أكثـر من سنة و رُصدت لها مبالغ كبيرة. و قد صادق أعضاء المجلس الشعبي الولائي قبل أيام، على الميزانية الأولية لسنة 2014، و التي خصص منها 262 مليونا و 800 ألف دينار من أجل تهيئة الطرق في مناطق مختلف بالولاية، حيث سيتم إعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم 10 الرابط بين الوطني رقم 27 و تيديس على مسافة سبعة كيلومترات، إلى جانب تحديث الطريق الولائي 7 و إعادة الاعتبار للولائي رقم 4، مع تحديث الطريق الولائي رقم 27 في شطره الرابط بين بلدية ابن باديس و قرية الحمبلي، كما تم إعداد دراسة جيوتقنية لشق الطريق الولائي رقم 8 الذي ينتظر أن يربط بين بلديتي ديدوش مراد و بني حميدان. من جهة أخرى تم تخصيص 15 مليون دينار من أجل نزع الأعشاب من حواف الطرق و اقتناء نباتات الزينة و تقليم الأشجار، كما تقرر تقديم إعانة مالية بمائة مليون دينار لصالح المؤسسة العمومية الولائية ذات الطابع الصناعي و التجاري لصيانة الطرقات و الإنارة العمومية "فواريب"، فضلا عن منح إعانة بـ 25 مليون دينار لصالح بلدية الخروب، كمساهمة من الولاية في التكفل بأعباء الإنارة العمومية بالمدينة الجديدة علي منجلي. و كانت ولاية قسنطينة قد خصصت العام الماضي، 122 مليون دينار من أجل إصلاح الطرق بنقاط متفرقة بالبلديات، فضلا عن ملايير رصدت في إطار برنامج استعجالي أقره الوالي السابق، حيث تم بموجبه إصلاح و تعبيد عدد من المسالك التي كانت تعرف تدهورا كبيرا ببلدية قسنطينة على وجه الخصوص، لكن الكثير من الطرق التي برمجت ضمن هذا البرنامج لم تنته بها الأشغال بعد و منها ما لم تنطلق بها أصلا، رغم تعيين الشركات المنجزة، على غرار ما هو مسجل في حي سيدي مبروك و سركينة و غيرها من النقاط التي تشهد وضعا متدهورا بالانتشار الكثيف للحفر و الأوحال.  ياسمين.ب
 
 
 

الفيضانات تعرقل الترام و تقطع الطرق و تعزل الأحياء و القرى
الغيث يتحول الى نقمة على الوهرانيين

> حياة. ب
20-01-2014
تهاطلت  الامطار منذ امس بغزارة على ولاية وهران و خاصة في الفترة المسائية بسبب المنخفض الجوي الذي يعبر معظم المناطق الشمالية و كالعادة كانت  الامطار نقمة على الكثير من سكان الولاية و خاصة القاطنين بالمناطق التي تشهد فيضانات و تجمع للمياه مما يؤدي الى شل حركة المرور و عزل العديد من السكان و خاصة القاطنين بالمناطق الجبلية حيث تتحول الطرقات الى مسالك وعرة و تملأ الاوحال و البرك الممرات ويصعب على الناس و خاصة التلاميذ الالتحاق بمدارسهم  فسكان حي النجمة "شطيبو" واجهوا صعوبة كبيرة جدا في الخروج من هذا الحي الذي يغرق و يعزل سكانه عن باقي المدينة . و نفس الوضع  عاشه سكان بلدية سيدي الشحمي
 اما سكان حي فلاوسن "البركي"  فلم  تقل معاناتهم عن  الاخرين بسبب رداءة قنوات الصرف و عدم قدرة البالوعات على استيعاب الامطار الغزيرة التي  تسربت  الى البيوت فقضى  أصحابها وقتهم في عمليات التفريغ و ازالة المياه  حتى لا تتلف اغراضهم و مساكنهم و يقول السكان أن هذا حالهم منذ سنوات طويلة و ينتظرون  تدخل السلطات المحلية لانتشالها منه
اما سكان الاحياء القصديرية فحدث و لا حرج  فعاش معظمهم كوابيس حقيقية بسبب تسرب المياه الى منازلهم ومخاوفهم كانت اكبر من انهيار اجزاء منها بسبب الرياح القوية التي صاحبت الامطار حيث وصلت سرعتها في بعض الاحيان الى 60 كلم في الساعة  اما كمية الامطار المتساقطة فبلغت حوالي 70 ملم
و على مسار الترامواي  توقفت العربات عن نقل المسافرين بسبب الفيضانات أيضا  التي غمرت عدة مقاطع مثل وسط المدينة  و شارع جيش التحرير الوطني  و غيرهما و كان ذلك ابتدءا من الساعة الثانية بعد الزوال كما لوحظ تعطل لحركة تنقل المركبات بعدة طرقات و محاور رئيسية شرق و وسط مدينة  وهران حيث حذرت مصالح الحماية المدنية و الدرك الوطني من استعمال بعض الطرق منها الطريق الوطني رقم 11 الرابط ما بين وهران و مستغانم  الذي   عرف مساء امس شللا بسبب تراكم المياه.
و في ذات السياق صرح مدير الصرف على مستوى شركة سيور بان العديد من النقاط السوداء سجلت بمختلف البلديات و الدوائر مساء امس  و قد نصبت خلية ازمة لمتابعة الاوضاع و التدخل من اجل ازالة المياه الراكدة و تسليك  القنوات و البالوعات التي انسدت بمعظم احياء بئر الجير
كما سجل ايضا فيضان في واد عين البيضاء و ارتفاع الامواج بسواحل وهران بأزيد من 3 امتار بسبب هذه الاضطرابات  الجوية المتواصلة الى اليوم حسب تقارير مصالح الارصاد الجوية 

فتحت أول أمس مصالح الأمن بعنابة تحقيقا معمقا لمعرفة هوية الأشخاص المتورطين في عملية تأجيج فتيل الاحتجاجات الأخيرة بالولاية و التي أسفرت عن الإفراج على 15 شخصا من طالبي السكن بتهمة التورط في استعمال العنف ضد القوات العمومية ومصالح الشرطة. تحرك مصالح الأمن جاء على خلفية تزايد مستوى الفوضى و الغليان الشعبي بمنطقة عنابة التي تحولت إلى بؤرة لا تعرف الاستقرار، وفي هذا الشأن أعطت وزارة عبد المالك سلال الإشارة لكل ولاة الجمهورية من أجل التحقيق في مثل هذه التجاوزات الخطيرة والتي يقف وراءها مجموعة من الأشخاص لهم انتماءات سياسية وحزبية أخرى الهدف منه التهريج و التشويش على الجهات العليا للبلاد، وهي النقطة التي أخذها والي عنابة محمد منيب صنديد بعين الاعتبار ،حيث شدد على المنتخبين المحليين بالتحلي بالمصداقية و الموضوعية في مناقشة الملفات الساخنة دون التورط في استعمال الحيلة لتضليل مصالح الشرطة خلال تحقيقاتها لمعرفة الأسماء المتورطة في عملية دفع المواطن البسيط على الخروج للشارع و استعمال ورقة الفوضى للضغط على الوالي، ومن ثم إدخال الولاية في دائرة ا للاستقرار وفي ذات السياق كانت مصالح الأمن خلال تحقيقاتها الأخيرة قد أوقفت بعض رؤساء الجمعيات بحجة التورط في استغلال الوضع الحالي لطالبي السكن و الشغل من أجل فرض قوتها من جديد، بعد أن تم توقيف نشاطها من طرف مصالح ولاية عنابة بعد أن أفضت التحريات الأخيرة إلى توقيف 12جمعية كانت تستغل المساعدات الإنسانية لصالحها في الوقت تم فيه إقصاء عدد من العائلات المعوزة من أحقية الاستفادة من التبرعات التي يقدمها أهل الإحسان. عفاف قاسمي


Constantine en bref

 

Le boulevard Zighoud Youcef toujours à l’étude

En  marge de la session ordinaire de l’APW tenue mercredi dernier, nous avons questionné le P/APC,
Seif eddine Rihani, sur les travaux qui perdurent depuis huit mois au niveau du boulevard Zighoud Youcef, fermé à la circulation automobile, suite à un glissement de terrain, ce dernier nous révèle que l’étude du sol n’est pas encore achevée, et de déclarer : «Nous ne pouvons entreprendre aucune action, à plus forte raison que plusieurs intervenants doivent opérer en ces lieux, notamment les services des eaux, du gaz et de l’électricité, en plus ceux des câbles téléphoniques, c’est-à-dire toute cette armada d’opérateurs de différentes administrations qui doivent coordonner leurs actions. », ceci, indépendamment de l’étude qui devra déterminer ses conclusions pour préconiser les mesures à prendre. En tous cas, le citoyen reste l’otage de ce manque de célérité de la part des pouvoirs publics ; la situation devient cauchemardesque pour des automobilistes confrontés chaque jour à des embouteillages interminables.                                      

L’APW perd son siège

L’APW vient d’être délocalisée de son siège sis à la rue Souidani Boudjemaâ pour les besoins de la manifestation de 2015. De par son emplacement et le décor alentour, un véritable chef-d’œuvre architectural, le siège a été choisi pour l’hébergement des artistes. L’APW doit donc trouver un autre lieu et cela semble poser problème. La réalisation d’un nouveau siège de l’APW, prévue à Zouaghi, a buté
sur des obstacles de taille inhérents au site. L’on pense à lui octroyer un espace au siège de la wilaya, un choix qui ne semble pas faire l’unanimité. L’APW de Constantine est SDF.                                            
N. B.
 
 
 

Championat national individuel senior de judo

Une première dans la ville des Ponts

 

La ville des Ponts qui compte 3000 athlètes judokas, a accueilli, du 9 au 11 du mois en cours, à la salle omnisports Mohamed Larbi Saïhi, sise à la cité Zouaghi Slimane, le championnat national individuel senior (hommes et dames) de judo.

Une première depuis plus de 20 ans d’existence de ce championnat.  A propos de ce grand rendez-vous sportif, le président de la ligue de wilaya de judo, Mabrouk Djellout, dira : «C’est une première à Constantine depuis deux décennies ; l’événement le plus marquant de la saison sportive de judo en Algérie qui est ce championnat, se joue à Alger cette année ; la fédération nationale de judo a choisi notre ville parmi six autres wilayas candidates, pour son organisation.» Ce championnat a vu la participation de 451 athlètes de différentes catégories de poids. Ils ont été qualifiés, explique notre interlocuteur, au tour national suite à des compétions régionales qui se sont déroulées à Alger, Tizi Ouzou, Blida, Mascara, Ghardaïa, Oran, Annaba et Constantine.
Cette dernière a participé grâce aux clubs suivants : le Judo club de Constantine (JCC) et l’association olympique Mansourah (AOM). Voici les résultats des deux premières journées : le groupement sportif  pétrolier (GSP) a été au sommet du podium avec 12 médailles, 4 d’or, 4 d’argent et 4 de bronze, suivi respectivement par l’association sportive de la Sûreté nationale (ASSN), avec 7 médailles, 3 d’or, 3 d’argent et une de bronze, et de la sélection militaire de judo avec 5 médailles dont 3 d’or, une d’argent et une de bronze. Le JCC s’est montré plutôt timide durant ce championnat, nous confie notre interlocuteur, qui précise que le titre sera probablement remporté par le GSP. Notons que ces trois journées de compétition de haut niveau ont drainé beaucoup d’amateurs de ce noble sport de combat.

O.-S.Merrouche
 
 

Amélioration du cadre de vie

Des opérations de réhabilitation gelées

 

Lors d’une récente rencontre au siège de la wilaya de Daksi, le wali a déploré devant les élus de l’APC de Constantine le fait que près de 600 millions de dinars n’ont pas bénéficié à la ville, alors que des dizaines d’opérations demeurent encore en instance, surtout pour l’amélioration du cadre de vie (déplorable) des habitants de bon nombre de cités.

Depuis plusieurs mois, les citoyens n’ont cessé de dénoncer l’état de dégradation des routes, mais aussi le défaut d’aménagement urbain dans plusieurs quartiers, notamment à Boussouf, El Gammas, Sidi Mabrouk, Ziadia et même Belle-Vue.
L’on saura, par ailleurs, de sources bien informées, que plusieurs opérations de réhabilitation du réseau routier ont été gelées alors que d’autres ont été définitivement annulées pour des raisons liées à des procédures administratives. Pour rappel, quatre opérations de revêtement, de réhabilitation et de goudronnage d’axes routiers de la ville ont été inscrites et notifiées en 2012 dans le cadre du plan communal de développement (PCD), avec l’engagement d’une enveloppe financière de 570 millions de dinars. Elles concernent le centre-ville, Sidi Mabrouk et Bab El Kantara, avec 242 millions de dinars, ainsi que le renforcement du réseau routier de Boudraâ Salah, El Gammas et du lotissement Haddad, plus connu par Zaouche, pour 118 millions de dinars, en plus du revêtement des boulevards des cités Boussouf, Djebel Ouahch, et celui de l’ALN pour 210 millions de dinars.
De toutes ces opérations programmées en 2012, les Constantinois n’ont constaté que la concrétisation de travaux dans quelques petits tronçons. En fait, les travaux entamés ne seront pas achevés car l’APC a décidé de résilier les contrats avec les entreprises désignées. Ces chantiers inachevés ont généré une situation chaotique marquée par des routes qui se dégradent encore, avec d’interminables fuites d’eau et des travaux de creusement pour la réalisation des postes transformateurs engagés un peu partout dans la ville. «Les entreprises chargées de ces travaux creusent la chaussée sans veiller à la remise en l’état des lieux, ce qui rend les choses encore plus compliquées», regrettent des habitants de la banlieue nord de la ville. Les directions chargées de la régularisation de ces travaux ne cessent de se rejeter la responsabilité. Interrogé sur cette situation, le P/APC de Constantine nous a affirmé il y a quelques mois qu’un examen de l’état des lieux a été entamé pour la relance des travaux dans un cadre mieux organisé, mais depuis, on n’a rien vu venir.                                                                                    

Ratiba B.
 
بينما لا تزال مشاريع قديمة مُعطلة طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 19 يناير 2014
عدد القراءات: 173
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
ولاية قسنطينة تخصص 260 مليون دينار لإصلاح الطرق
خصصت ولاية قسنطينة جزء هاما من ميزانيتها الأولية هذا العام، لإصلاح و تحديث عدد من الطرق، في وقت لم تنطلق الأشغال في مشاريع مسجلة منذ أكثـر من سنة و رُصدت لها مبالغ كبيرة. و قد صادق أعضاء المجلس الشعبي الولائي قبل أيام، على الميزانية الأولية لسنة 2014، و التي خصص منها 262 مليونا و 800 ألف دينار من أجل تهيئة الطرق في مناطق مختلف بالولاية، حيث سيتم إعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم 10 الرابط بين الوطني رقم 27 و تيديس على مسافة سبعة كيلومترات، إلى جانب تحديث الطريق الولائي 7 و إعادة الاعتبار للولائي رقم 4، مع تحديث الطريق الولائي رقم 27 في شطره الرابط بين بلدية ابن باديس و قرية الحمبلي، كما تم إعداد دراسة جيوتقنية لشق الطريق الولائي رقم 8 الذي ينتظر أن يربط بين بلديتي ديدوش مراد و بني حميدان. من جهة أخرى تم تخصيص 15 مليون دينار من أجل نزع الأعشاب من حواف الطرق و اقتناء نباتات الزينة و تقليم الأشجار، كما تقرر تقديم إعانة مالية بمائة مليون دينار لصالح المؤسسة العمومية الولائية ذات الطابع الصناعي و التجاري لصيانة الطرقات و الإنارة العمومية "فواريب"، فضلا عن منح إعانة بـ 25 مليون دينار لصالح بلدية الخروب، كمساهمة من الولاية في التكفل بأعباء الإنارة العمومية بالمدينة الجديدة علي منجلي. و كانت ولاية قسنطينة قد خصصت العام الماضي، 122 مليون دينار من أجل إصلاح الطرق بنقاط متفرقة بالبلديات، فضلا عن ملايير رصدت في إطار برنامج استعجالي أقره الوالي السابق، حيث تم بموجبه إصلاح و تعبيد عدد من المسالك التي كانت تعرف تدهورا كبيرا ببلدية قسنطينة على وجه الخصوص، لكن الكثير من الطرق التي برمجت ضمن هذا البرنامج لم تنته بها الأشغال بعد و منها ما لم تنطلق بها أصلا، رغم تعيين الشركات المنجزة، على غرار ما هو مسجل في حي سيدي مبروك و سركينة و غيرها من النقاط التي تشهد وضعا متدهورا بالانتشار الكثيف للحفر و الأوحال.  ياسمين.ب
 

ولايات بومرداس والبويرة وتيزي وزو وبجاية

قرار بطرد مقتحمي السكنات خلال أحداث منطقة القبائل

عبد السلام سكية
صورة: (الأرشيف)
أفادت مصادر مطلعة لـ"الشروق"، أن ولاة بومرداس، البويرة، تيزي وزو، بجاية، يبحثون مع الحكومة "الآليات المثلى" لاسترجاع السكنات التي تم اقتحامها، في ما يعرف بأزمة منطقة القبائل عام 2001.
واصطدم الولاة الأربعة، بعد 13 سنة من الأحداث التي عرفتها المنطقة، وكانت من نتائجها اقتحام عدد "كبير" من السكنات، بعجزهم عن استرجاعها، وإعادة توزيعها  على آخرين في مختلف المشاريع السكنية التي وضعتها الحكومة، وأفادت مصادر "الشروق"، ان وضعية السكنات المقتحمة والتي تم اتخاذ اجراءات قانونية ضد محتليها هي على ثلاثة أوجه، منها ما "قضت العدالة في حالات بالطرد وكل شاغل باطنه، وأحكام أخرى بالطرد بدون عبرة وكل شاغله، وأحكام برفض الدعوى المرفوعة ضد محتلي تلك السكنات".
وبخصوصه هذه الأخيرة، تفي مصادر الشروق، أن الولايات تأخرت في إعادة رفع دعاوى قضائية ضد مقتحمي السكنات لـ"ظروف أمنية ميزت المنطقة"، ستعيد المسار القاضي للملف، وهذا بمقاضاة محتلي تلك السكنات مرة ثانية، اما في حالات القرارات بالطرد وعدم تنفيذه، فإنه راجع بالضرورة حسب المصادر، إلى عدم إمداد الجهة المكلفة بتنفيذ عملية الطرد بالعدد الكافي من أفراد القوة العمومية، لكن يبقى "الهاجس الأمني" العائق الأول أمام الولاة في تنفيذ القرارات الصادرة والقاضية بطرد مقتحمي تلك السكنات.
كما ستصطدم الحكومة، في معالجتها لملف السكنات المقتحمة خلال أحداث منطقة القبائل، مع التوصيات التي قدمتها المقررة الأممية حول السكن اللائق، راكيل رولينك، في ختام زيارتها إلى الجزائر جويلية 2012، حيث سجلت ارتفاع عدد حالات الطرد بناء على أحكام قضائية، وأوصت في تقرير مرفوع إلى مجلس حقوق الإنسان الأممي، بتفادي تنفيذ حالات الطرد، خاصة في فصل الشتاء، كما طالبت المقررة ذاتها، في مساءلة وجهتها إلى حكومة عبد المالك سلال في جويلية من السنة الماضية، عن الترسانة القانونية والتنظيمات الموجودة لتوفير الحماية ضد الطرد بالقوة وإعادة الإسكان الإجباري، وما هي الجماعات والأشخاص التي تحميها التشريعات المذكورة.





احتجوا أمام دائرة قسنطينة وديوان الوالي طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 19 يناير 2014
عدد القراءات: 233
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

السكان يتهمون السلطات بإقصاء حي مخلوف من برنامج الأحياء الهشة
احتج صباح أمس سكان  الحي القصديري أرض مخلوف بواد الحد أمام مقر دائرة قسنطينة وديوان الوالي للمطالبة بتسوية فورية للإستفادات من السكن العالقة منذ سنة، وأكدوا أن حياتهم مهددة بعد تحول الأكواخ التي تم إخلاؤها إلى أوكار للدعارة وتجارة الخمر والمخدرات. المحتجون يؤكدون أن حيهم الذي يقع بين "حيي جاب الله"  و"شهرين" بواد الحد لم يشمله الإحصاء في بدايته كون جمعيتا الحيي رفضتا تحمل مسؤوليته، ما جعل الإدارة تطالب السكان بأن يتهيكلوا في شكل لجنة حي وتمت عملية الإحصاء في فيفري 2003 ،على أن توزع الإستفادات بعد أشهر، لكن ظل الملف، كما يشيرون، معلقا بين مختلف الإدارات، وفي الصائفة الماضية طلب من السكان أن  يخلوا الحي على أن توزع السكنات في ظرف لا يتعدى الثلاثة أشهر لكن عدم ظهور بوادر جدية في التعاطي مع الملف جعلت الكثيرين يعزفون عن القرار ويواصلون الإقامة في قلب موقع يحوي  أكواخا قصديرية  رحل سكانها وتحولت إلى أماكن مشبوهة.
حيث أفاد ممثل عن السكان أن الحي محاصر ب"محشاشات" وبيوت دعارة فتحت داخل ما تبقى من تلك البيوت الهشة الشاغرة وأن الأخطار تحاصرهم من كل مكان ما يجعل حياتهم عرضة للخطر في أية لحظة كون المكان يشهد ليلا حركة غير عادية لتجار الخمر والمخدرات والمنحرفين الذين يتخذون من تلك الأكواخ وكرا لهم.
ويطالب المشاركون في الوقفتين الاحتجاجيتين بقرارات مسبقة تنشر الطمأنينة في النفوس وتشجع على البحث عن منازل للكراء في انتظار عملية الترحيل بعد أن بات من المستحيل البقاء بوادي الحد في تلك الظروف كما يشددون على ضرورة اختيار وحدة جوارية تعرف الأشغال بها تقدما حتى ل تطول مدة الكراء لظروفهم الاجتماعية الصعبة.
للإشارة فإن المشكل يتعلق بأكثر من 60 عائلة شرعت في التحرك لتسوية إشكالية الترحيل وقد شارك في احتجاجي أمس أصحاب طعون تخص 12 حيا يستعجلون التسوية ويستغربون بقاء الملفات معلقة رغم مرور وقت طويل على تقديم الطعون، وقد حرك الإعلان عن كشف وشيك على قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي  سكان بأحياء القصديرية والمدينة القديمة التي يرى سكانها أنهم الحلقة الأضعف من حيث البرمجة وإعادة الترحيل رغم وجود حالات لا تحتمل الانتظار.
و قد حاولنا الحصول على توضيحات من مدير مكتب الدراسات الهندسية سو حول المشكل لكن تعذر علينا ذلك لانشغاله في اجتماع.      ن/ك



احتجوا أمام دائرة قسنطينة وديوان الوالي طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 19 يناير 2014
عدد القراءات: 233
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

السكان يتهمون السلطات بإقصاء حي مخلوف من برنامج الأحياء الهشة
احتج صباح أمس سكان  الحي القصديري أرض مخلوف بواد الحد أمام مقر دائرة قسنطينة وديوان الوالي للمطالبة بتسوية فورية للإستفادات من السكن العالقة منذ سنة، وأكدوا أن حياتهم مهددة بعد تحول الأكواخ التي تم إخلاؤها إلى أوكار للدعارة وتجارة الخمر والمخدرات. المحتجون يؤكدون أن حيهم الذي يقع بين "حيي جاب الله"  و"شهرين" بواد الحد لم يشمله الإحصاء في بدايته كون جمعيتا الحيي رفضتا تحمل مسؤوليته، ما جعل الإدارة تطالب السكان بأن يتهيكلوا في شكل لجنة حي وتمت عملية الإحصاء في فيفري 2003 ،على أن توزع الإستفادات بعد أشهر، لكن ظل الملف، كما يشيرون، معلقا بين مختلف الإدارات، وفي الصائفة الماضية طلب من السكان أن  يخلوا الحي على أن توزع السكنات في ظرف لا يتعدى الثلاثة أشهر لكن عدم ظهور بوادر جدية في التعاطي مع الملف جعلت الكثيرين يعزفون عن القرار ويواصلون الإقامة في قلب موقع يحوي  أكواخا قصديرية  رحل سكانها وتحولت إلى أماكن مشبوهة.
حيث أفاد ممثل عن السكان أن الحي محاصر ب"محشاشات" وبيوت دعارة فتحت داخل ما تبقى من تلك البيوت الهشة الشاغرة وأن الأخطار تحاصرهم من كل مكان ما يجعل حياتهم عرضة للخطر في أية لحظة كون المكان يشهد ليلا حركة غير عادية لتجار الخمر والمخدرات والمنحرفين الذين يتخذون من تلك الأكواخ وكرا لهم.
ويطالب المشاركون في الوقفتين الاحتجاجيتين بقرارات مسبقة تنشر الطمأنينة في النفوس وتشجع على البحث عن منازل للكراء في انتظار عملية الترحيل بعد أن بات من المستحيل البقاء بوادي الحد في تلك الظروف كما يشددون على ضرورة اختيار وحدة جوارية تعرف الأشغال بها تقدما حتى ل تطول مدة الكراء لظروفهم الاجتماعية الصعبة.
للإشارة فإن المشكل يتعلق بأكثر من 60 عائلة شرعت في التحرك لتسوية إشكالية الترحيل وقد شارك في احتجاجي أمس أصحاب طعون تخص 12 حيا يستعجلون التسوية ويستغربون بقاء الملفات معلقة رغم مرور وقت طويل على تقديم الطعون، وقد حرك الإعلان عن كشف وشيك على قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي  سكان بأحياء القصديرية والمدينة القديمة التي يرى سكانها أنهم الحلقة الأضعف من حيث البرمجة وإعادة الترحيل رغم وجود حالات لا تحتمل الانتظار.
و قد حاولنا الحصول على توضيحات من مدير مكتب الدراسات الهندسية سو حول المشكل لكن تعذر علينا ذلك لانشغاله في اجتماع.      ن/ك

في تحقيق للديوان الوطني للإحصائيات

مليونان و275 ألف امرأة عاملة في الجزائر

س.ع
صورة: (ح.م)
بلغت نسبة الإدماج المهني للمتحصلين على شهادات التعليم العالي في الجزائر 67 بالمائة في سوق عمل مازال بحاجة إلى مزيد من الموارد البشرية المؤهلة.
وحسب تحقيق للديوان الوطني للإحصائيات الذي أكد أن هذه النسبة تقدر بـ5.77 بالمائة لدى الرجال و1.58 بالمائة لدى النساء، وتعد نسبة النشاط الاقتصادي حسب مستوى الإدماج "أهم" لدى المتحصلين على شهادات التعليم العالي، وذلك بنسبة 67 بالمائة متبوعة بأصحاب شهادات التكوين المهني بنسبة 64 بالمائة، وأخيرا غير الحاصلين على شهادات بنسبة 6.32 بالمائة، وهذا دليل على أن المرور إلى اقتصاد  صناعي وحديث ومنتج يتطلب موارد بشرية مؤهلة.
وبلغت نسبة تشغيل السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 سنة وأكثر حسب تحقيق ديوان الإحصائيات 39 بالمائة سنة 2013. وتبلغ هذه النسبة 7.63 بالمائة بالنسبة للرجال و9.13 بالمائة لدى النساء حسب نتائج التحقيق السنوي "نشاط وتشغيل وبطالة" الذي أنجز من خلال عملية سبر آراء مست عينة متكونة من 115.195 شخص منهم 82962 بلغوا سن العمل. 
وحسب مؤشر الجنس، فقد بلغت نسبة تشغيل النساء المتحصلات على شهادات التعليم العالي 1.58 بالمائة في حين بلغت نسبة تشغيل المتحصلات على شهادات التكوين المهني 1.37 بالمائة ولكنها لم تبلغ سوى 6.6 بالمائة لدى النساء اللواتي ليس لديهن أي شهادة، وبلغ حجم الفئة النشطة النسوية التي مافتئت تزداد، حيث انتقلت من 166000 سنة 2004 إلى 2275000 سنة 2013 أي ارتفاع بنسبة 37 بالمائة خلال عشرية. 
ويعتبر التحقيق أن حصول البنات على دراسات عليا نتيجة لحدوث تغيير في مجال السلوك مقارنة بسوق العمل حسب ما أوضحته مديرة السكن والشغل بالديوان الوطني للإحصائيات أن "اندماج المرأة ظاهرة أكثر كشاغلة لمنصب العمل وأيضا كطالبة للتشغيل".



المعني نفى التهم المنسوبة إليه مؤكدا بأنه تقدم بشكوى ضد منتخب قام بتمزيق سجل المداولات طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 19 يناير 2014
عدد القراءات: 9
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

منتخبون ببئر الشهداء بأم البواقي يطالبون بالتحقيق في تجاوزات نُسبت لـ "المير"
رفع نهاية الأسبوع المنقضي أعضاء منتخبون بالمجلس البلدي لبئر الشهداء بأم البواقي تقريرا ثقيلا بالتجاوزات وجهت فيه أصابع الاتهام لرئيس البلدية الحالي وهو التقرير الذي حول لوالي الولاية ومدير التنظيم والشؤون العامة إلى جانب مصالح الأمن بسوق نعمان وفرقة الدرك ببئر الشهداء أين طالب من خلاله محرروه بضرورة التدخل لفتح تحقيقات معمقة بخصوص التجاوزات والخروقات الحاصلة في عديد المجالات تتعلق أساسا بسوء تسيير المجلس والمحاباة في منح قفة رمضان والحصص السكنية الريفية. الخروقات التي حملها التقرير الذي تحصلت عليه النصر طفت للسطح بعد سوء التفاهم الحاصل داخل المجلس البلدي بين عضوين من جبهة التحرير الوطني وعضو من حزب العمال وبين رئيس البلدية في الجهة المقابلة.
ويكشف محررو التقرير بأن قفة رمضان التي وزعت شهر رمضان الأخير لم تدرس فيها لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس قائمة 830 مستفيد ولم يتم التنسيق بين اللجان المختصة لضبط قوائم المستفيدين على غرار تغيب ممثلي مديرية النشاط الاجتماعي واللجان الجوارية ورؤساء الأحياء، وبحسب التقرير فالقفة وزعت على أشخاص لا تتوفر فيهم الشروط القانونية ووزعت عن طريق ما وصف بالمحاباة والزمالة و"المعريفة".
وفي المقابل يضيف التقرير بأن رئيس البلدية أقصى الحالات المستحقة للقفة على أساس أنها حالات لم تسانده ولم تقف معه في الانتخابات المحلية الأخيرة وعلى النقيض من ذلك حملت القوائم المعلنة أكثر من 150 مستفيدا من عائلات لها صلة قرابة مع "المير" بينهم متقاعدون وموظفون وفلاحون حالتهم الاجتماعية جيدة، الأعضاء الثلاثة أعلنوا بأنهم يتبرؤون من قائمة المستفيدين من قفة رمضان ويطالبون بلجنة تحقيق.
أما القضية الثانية فتتعلق بالتزوير في المداولات الرسمية وعلى مستوى سجل المداولات، وبحسب التقرير نفسه فرئيس البلدية قام بالتزوير في سجل المداولات وزور محضر الجلسة الاستثنائية ليوم 22 ماي من سنة 2013 والمتضمنة في جدول أشغالها 5 نقاط بحسب ما تبينه نسخة من جدول الأشغال التي بحوزتنا غير أنه وفي الصباح الموالي ليوم المداولة اتضح بأن "المير" أضاف نقاط لم يتم التطرق لها في الجلسة وليست أصلا ضمن جدول الأعمال على غرار قضية المصادقة على قائمة المستفيدين من المحلات التجارية الأمر الذي يجعل الاستفادات في هذا المجال مشبوهة وكذا إدراج نقطة تتعلق بالمصادقة على مناصب عمل بالبلدية ونقطة أخرى تخص اقتناء سيارة سياحية نفعية.
وهي جلسة المداولة التي حضرها مواطنون من سكان المدينة وهم شهود على النقاط المطروحة التي تغير على الورق، الأعضاء الثلاثة بينوا بأنهم تفاجأوا بمحضر الجلسة الذي يتعارض مع النظام الداخلي للمجلس من خلال المادة 7 لقانون البلدية ويضيف المعنيون الثلاثة بأنهم وحال اكتشافهم التزوير رفض رئيس البلدية منحهم السجل الخاص بالمداولات وكشفوا بأنه قام بتمزيق الورقة الموجودة داخله، أما بخصوص الجلسة الاستثنائية ليوم 26 جوان من السنة المنقضية فمشهد اللامسؤولية تميز به رئيس البلدية أثناء دراسة المجلس ومصادقته على الميزانية الإضافية لسنة 2013 حيث رفض بحسب التقرير الامتثال للنظام الداخلي للمجلس مثلما تنص عليه المادة 12 من المرسوم التنفيذي رقم 13/105 المؤرخ في مارس 2013 فمحررو التقرير بينوا بأن "المير" أضاف نقطة تتضمن إعادة تأهيل اللجان الدائمة بينما يتضمن جدول الأعمال نقطتين فقط ورفض منح الورقة التي تكشف ذلك وقام بتمزيقها هي الأخرى.
التقرير تطرق إلى ملف ثالث يتعلق بالسكن الريفي والمتهم فيه رئيس البلدية دائما والذي لم يحترم بحسب الأعضاء المعارضين قرار وزارة السكن والعمران القاضي بتجميد إنشاء تجمعات سكنية ريفية وتتضمن القائمة المعلنة أسماء لأشخاص لا يمتلكون مساحات عقارية وتقرر إنشاء سكناتهم فوق أرض من أملاك الدولة تتواجد خلف مقبرة الشهداء بالمدينة، وبحسب التقرير فالمجلس لم يدرس أي قائمة للبناء الريفي واقتصرت  اللجنة على دراسة قائمة من 40 مستفيدا أعدها "المير" مسبقا ورفض دراسة بقية الملفات.
رئيس البلدية المعني الأول بهاته الخروقات كشف في حديثه للنصر بأن  اللجنة الخاصة بمتابعة الملف كانت تضم أثناء التوزيع وقبله 13 عضوا وهم الأعضاء المشكلون للمجلس من بينهم الأعضاء المحررون للتقرير والذين اقترحوا أسماء لأشخاص استفادوا قبل تغيير عدد أعضاء اللجنة التي أصبحت تضم 5 أعضاء فقط وبخصوص السكن الريفي فالمجمعات السكنية لم تمنح لحد اليوم حسب "المير" المتهم ولم يعتمد فيها لا على "المعريفة" وعلى على أشياء أخرى، والقائمة فتحت وطلب من جميع الأعضاء تقديم مقترحات لأسماء تستحق الاستفادة والمعارضون اقترحوا أسماء في الجلسة ثم انصرفوا رافضين التوقيع على محضرها، وفيما يتعلق بالمداولات فالنقاط الإضافية هي من اختصاص رئيس البلدية بحسب المادة 23 من قانون البلدية وكل النقاط المضافة طرحت للمصادقة ووافق عليها الأعضاء ولم تتم إضافتها خفية حسب التقرير، وهي المداولات التي يحضرها الكاتب العام وهو أمين الجلسة والتي لا يتم التصرف في محاضرها، وبخصوص تمزيق أوراق من السجل فأحد محرري التقرير هو الذي مزقها –يضيف رئيس البلدية- مؤكدا بأنه رفع شكوى رسمية ضده لدى رئيس الدائرة مبلغا الوصاية بما حصل في مراسلة تحت رقم 2277 والموقعة من طرف 7 منتخبين.                  أحمد ذيب



تسجيل47 بالمائة في استهلاك القروض

”مير” الطاهير يتابع قضائيا 50 تاجرا غير شرعي بجيجل



أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الطاهير بجيجل، حفيظ بومحروق، خلال ندوة صحفية نشطها بمناسبة تقديم حصيلة المجلس للسنة المنقضية؛ أن مدينة الطاهير التي تعد ثالث أكبر مدينة بعاصمة الكورنيش تعاني من مشكل التجارة الفوضوية، والتي يمارسها أزيد من 50 تاجرا متجولا تسببوا في شلل بحركة المرور بأكبر الشوارع الرئيسية؛ إضافة إلى تلويث البيئة من خلال بقايا مختلف الخضر الفواكه واللحوم؛ ونفس الشيء يقال عن الذين يرمون النفايات الهامدة وبقايا الأتربة والأشغال على حافتي الطرق.
أشار ذات المتحدث أنه سيتابع كل الباعة الفوضويين قضائيا رفقة كل الذين يتم التعرف على مركباتهم في التفريغ العشوائي. أما عن توقف المقطورات ليلا داخل الأحياء السكنية بمدينة الطاهير والأشواط، فقد أوضح بأنه سيتم إحصاؤهم في خرجة ميدانية للجنة مختلطة وإهدارهم بذلك، وفي حالة العودة سيتم تحويلهم على العدالة.
وقال ”المير” إن البلدية استفادت من 38مليار سنتيم في المخططات البلدية للتنمية منها 17 مليارا بعنوان 2013، وهو يمثل 49 عملية. والملاحظ أن استهلاك القروض المقدر بـ 47 بالمائة لم يكن مرجوا عند المنتخبين والمواطنين.
وتدعمت الحظيرة بـ 40 عامل نظافة وبعتاد وآليات بقيمة 09 ملايير سنتيم؛ فضلا عن مشروع لإعادة تأهيل المرافق العمومية بمبلغ ملياري سنتيم، منها المرفق الجديد المستحدث ببني متران.
وقال بومحروق إنه سيلجأ إلى سياسة المواقف الأرضية وكّذا تهديم المحلات الستة الحالية المستغلين من قبل المنظمات والأحزاب، والذين لا يدفعون حتى حقوق الكراء؛ وخلق مشاريع مندمجة مع مساحة عمومية مكان المحكمة القديمة التي هدمت والتي ستشغل إنارتها العمومية بالطاقة الشمسية في أول تجربة بولاية جيجل. كما سيتم استغلال النفق القديم في خروج السيارات من المواقف التحت الأرضية سواء بالمساحة العمومية أو المحلات المذكورة، وكذا تحت الساحة الرئيسية أمام مقر البلدية. من جهة أخرى سيتم إنجاز عدة حدائق للعائلات بكل من زعموش وكذا تاغمارت وحقول أشواط الخضراء أمام المطار، التي ينتظر أن تتحول إلى حديقة للعائلات للتنفيس عن الذات والاستمتاع بلدة نبات السلة المشهور بالمنطقة ربيعا. أما السوق الأسبوعي الذي أحدث شللا وفوضى كبيرة كل اثنين، والذي يعقد بطريق الشقفة، فقد أوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي أنه سيتم تحويله في البداية إلى منطقة تاسيفت، قبل أن يتم إنجاز بمساحة تكون في مستوى شهرة سوق الاثنين بالطاهير.
وبالنسبة للإعانات المقدمة للجمعيات، فقد تم منح 1.5مليار في الميزانية الإضافية و 450 مليون سنتيم في الميزانية الأولية لسنة 2013، وهذا على 12 جمعية رياضية وثقافية، فيما سيتم توزيع 543 مليون سنتيم بعنوان الميزانية الأولية لسنة 2014. وقد استعانت البلدية هده المرة بمستشار في الرياضة يقوم بمحاسبة كل الفرق التي تستفيد من الإعانات وفق معايير محددة مسبقا لتفادي التلاعبات في الإعانات الممنوحة لمختلف الجمعيات.
ياسين بوغدة
 

هذا مـا سيحصل عليه المترشحـون لرئاسة الجزائر في ”أشهـر العسـل” الرئــاسية

الترشح يمنحهــم سيارة وحراسا وتسهيلات كبيرة في النقل والفنادق..
المشاهدات : 2666
0
آخر تحديث : 19:37 | 2014-01-19
الكاتب : علي العڤون
لا تنحصر طموحات جميع الشخصيات التي تريد الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في بلوغ كرسي الرئاسة بقصر المرادية وتولي منصب رئيس الجمهورية، القاضي الأول للبلد والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وإنما هي عند الكثيرين فرصة للعيش وفق النمط الرئاسي ولو لأيام معدودة.
فالفترة التي تسبق الانتخابات والتي تشمل الحملة الانتخابية، تحول رؤساء أحزاب مجهرية وشخصيات مستقلة مغمورة ”شبه رؤساء”، تبدأ من ”بريستيج” اللقب الذي يسبق أسماءهم، أي ”مرشح الانتخابات الرئاسية” إلى الكثير من الامتيازات المادية والمعنوية والتي يمنحها القانون لهم بمجرد قبول ترشحهم من طرف المجلس الدستوري الذي ينظر في صحة التوقيعات التي دائما ما تكون لدى هؤلاء ”المغامرين في سباق الرئاسة” 60 ألف من المواطنين، لأن توقيع 600 منتخب هدف بعيد عن منالهم.
ومع تجاوز ”عقبة” قبول الترشح تبدأ ”حياة الرفاهية” للمترشحين الذين تعمل الدولة على توفير الكثير من الامتيازات لهم، تبدأ من توفير سيارة من آخر طراز لضمان تنقل أشخاص لم تكن إمكانياتهم أو إمكانيات أحزابهم المتواضعة تخول لهم الحلم بالتنقل بها، من أجل القيام بزيارات شكلية إلى ولايات الوطن عبرها، والتي قد لا تكون كل الولايات لأن المترشح ”النظري” قد بلغ أعلى أمانيه بالحصول على لقب ”المترشح للرئاسيات” الذي يفتح له طرقا في البحر.
ولا تنحصر امتيازات النقل فقط على السيارة وإنما تمتد إلى الطيران، حيث من حق كل مترشح الحصول على تذاكر سفر مجانية له وللطاقم المرافق له من كبار مساعديه عبر مطارات الوطن التي تلتزم بتقديم كل التسهيلات ومنحهم الأولوية في جميع الرحلات.
ومن ”النعم” الأخرى التي تحل على المترشحين في ”أشهر عسل” الاستحقاق الرئاسي، الحماية التي تضمنها الدولة لكل مترشح، من مرافقين شخصيين وتغطية من رجال الأمن توفر له السلامة الجسدية وحتى مظاهر الاستعراض التي تمنحهم مظهر الشخصيات النافذة والمهمة التي تتمتع بمعاملة بروتوكولية لم تكن متيسرة في ”الأيام العجاف” من غير فترة الرئاسيات.
ومن الحقوق الأخرى التي يعطيها القانون لكل مترشح للرئاسيات، خط هاتفي وفاكس مجانا من أجل التواصل مع مساعديه وقاعدته الانتخابية المنتشرة عبر ولايات الوطن وكذلك التواصل مع الإعلام لتبليغ البيانات الصحفية وإجراء الحوارات، إضافة إلى تحديد مواعيد التجمعات واللقاءات المندرجة ضمن الحملة الانتخابية.
أما على صعيد ”المكاسب” المالية المباشرة، فان المترشح ـ حسب قانون الانتخابات الجديد ـ يتحصل عليها بحسب ما كسب من أصوات في الانتخابات، وهو ما يجعل الكثير ممن خاضوا الاستحقاق من أجل الانتفاع يتوانون عن القيام بحملة انتخابية مكلفة، بل يكتفون بتجمعات استعراضية ”لأخذ صور” من طرف الإعلام حتى يعطوا انطباعا لدى عامة الشعب أنهم يقومون بحملة انتخابية.
ولعل هذه ”المكارم” التي توفرها السلطة للمترشحين في الانتخابات الرئاسية هي سبب إدمان الكثير من الوجوه في الجزائر على الترشح مع كل موعد انتخابي، رغم أن حصيلتهم في المواعيد السابقة لم تتجاوز الواحد وحتى الصفر فاصل بالمئة من مجموع الأصوات!
وقد يجادل البعض بأن هذه المساعدات والتسهيلات تدخل ضمن مبدأ تكافؤ الفرص الذي يجب أن يسري بين جميع المتسابقين، لكن بالمقابل فإنها هي السبب الرئيسي لانتشار هواية ”الترشح اللامحدود ” بين شخصيات تنام ”نوما سياسيا عميقا” في الأيام العادية وتستيقظ على عجل في المواعيد الانتخابية لممارسة دور المترشح ذي الحظوظ المنعدمة والمتحصل على الامتيازات الجزيلة!


البحر يهدد بجرف 12 عائلة قاطنة على ضفاف شاطئ بولوغين !

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
لا زالت العائلات المقيمة على ضفاف شاطئ بولوغين تواجه الأمرّين بسبب سكناتها المطلة على البحر، حيث تصارع الأمواج العاتية كل يوم ما انعكس سلبا على صحة أكثر من 12 عائلة تقيم هناك سيما في موسم الأمطار والبرودة·

علقت العائلات خلال السنوات الأخيرة أمالها على مشروع تهيئة شاطئ بولوغين وتحويله إلى مركب سياحي ما يعني ترحيلهم إلى سكنات لائقة، إلا أن المشروع تأخر والوقت طال ما تسبب في تفاقم معاناة العائلات من بينها عائلة (علاوة · م) التي تناشد السلطات المحلية التعجيل في ترحيلها قبل أن تجرفها أمواج البحر· وأعرب لنا أحد القاطنين المتضررين عن خوفهم خاصة في فصل الشتاء أين تعرف الأمواج العاتية ذروتها وتعرف أيضا تقلبات الأحوال الجوية حيث أن هذه الأخيرة تقطن في بيت من  الخشب يشبه إلى حد كبير حاوية لا تفوق مساحته عشرة أمتار مربع، وقد تم تنصيبه فوق هضبة لا تبعد عن مستوى مياه الشاطئ سوى بضعة خطوات وهذا منذ أزيد من 45 سنة دون أن يحرك هذا الخطر المحدق بالسكان خاصة هذه العائلة أي تحرك للسلطات المعنية·
وقد تنقلت (أخبار اليوم) إلى عين المكان لتقف على حجم المعاناة التي تتخبط فيها عدة عائلات بهذا الحي التابع لبلدية بولوغين ومن بينها عائلة (علاوة) الأكثر تضررا، وبمجرد وصولنا وجدنا صعوبة كبيرة في دخول هذا البيت نظرا لتآكل السلم من جراء المياه التي حاصرت هذا المبنى الشبيه بالأكواخ المبنية من الخشب التي لا  نشاهدها إلا في المخيمات الصيفية والشواطئ، حيث يقع بيت هذه الأخيرة فوق سطح البحر، وحسب والدة هذا الأخير انه بمجرد حدوث اضطراب جوي خفيف تتعالى الأمواج لتحاصر كل المكان وتندفع بقوة إلى داخل الغرفة التي تصبح عبارة عن مستنقع وبرك من المياه ويتعذر علينا حتى الخروج بسبب أمواج البحر والاضطرابات الجوية العالية وخروجنا مرهون بالحالة الجوية إذا تصاعدت الأحوال المتردية أياماً نضطر فيه للركون داخل البيت دون خروج وهذه الواقعة تتكرر لنا كلما حل فصل الشتاء، وعرفت الرياح العاتية أوجها  وتقلبت الأحوال الجوية والتي تمنع العديد من العائلات من الخروج ولولا المساعدات المقدمة من الجيران والأقارب من مواد غذائية وخبز عن طريق الحبل لوجدونا جثثاً هامدة·
وأضافت السيدة أن مصالح الحماية المدنية حذرتهم عدة مرات من الخطر المحدق بهم بسبب وضعية هذا البيت المتدهور والاهتراءات المتواجدة زيادة على الرطوبة العالية أصابت أغلبهم بأمراض الربو والحالات التنفسية المزمنة· الوضع المتردي والمحرج أدى إلى وفاة حفيدها بسبب الرطوبة العالية التي انجرت عليها الأمراض المذكورة سالفا· وتضيف قائلة: إننا نعيش في جحيم نظرا للخطر الذي يحدق بنا ونحن معرضون للموت في أي لحظة جراء الأسباب المذكورة، ومع ذلك فإن السلطات المحلية لم تكلف نفسها عناء معاينة المكان والاطلاع على الوضعية المأساوية والمزرية التي تعيشها الأسر· إنها تشكو إهمال السلطات لمطالبهم ولحالاتهم المؤسفة بإيجاد حل يحفظ كرامتهم مثل باقي الجزائريين، وتقول أنهم ترددوا على مكاتب السلطات المحلية لإيداع عدة ملفات للحصول على سكن اجتماعي غير أنها لازالت حبيسة الأدراج ولم تسفر عن أي جديد يذكر
وأمام هذه الوضعية التي تعيشها عائلة علاوة وبقية العائلات ورفض السلطات البلدية تقديم أي نوع من المساعدة الاجتماعية، تتساءل هذه العائلة: كيف نستطيع العيش في هذه الوضعية الانتحارية؟ وأين السلطات؟ تحدثت إلينا هذه السيدة بلهجة تهكمية واستياء كبير أمام صمت السلطات وعدم مبالاتها من الوضع المأساوي الذي تواجهه في هذا المكان -حسبها- بكوخ أو مخيم صيفي لا يليق كمكان للعيش لا تتوفر فيه ادنى الضروريات لفصل الشتاء أين يستلزم الدفء، في حين نحن نسبح في برك مياه البحر الذي يؤدي طيلة هذا الفصل إلى تدخلات الحماية المدنية، صرخة عائلة صامت أين السلطات؟ التي لا تعرفنا إلا في الانتخابات بوعودها تجرنا إلى صناديق الاقتراع وبعد تحقيق أمانيها تضرب مصالح وانشغالات المواطنين عرض الحائط، وعبر صفحاتنا ترفع هذه العائلات انشغالها إلى السلطات العليا في البلاد لانتشالهم من الموت الذي يتربص بهم·
مليكة حراث
 
 

والي قسنطينة ينتظر “العرضة”
الاثنين 20 جانفي 2014 elkhabar





 يبدو أن والي قسنطينة، حسين واضح، كان ينتظر “عرضة” من قبل أعضاء المجلس الولائي منذ تنصيبه على رأس الولاية، ليجد نفسه مضطرا للجهر بها بعد 4 أشهر من  قدومه إلى قسنطينة أمام المجلس، في دورته الرابعة المتأخرة لسنة 2013، وهذا بعد أن أعرب أحد المنتخبين عن رغبة المجلس في عقد لقاء مع الوالي والاطلاع على  السياسة التي سينتهجها بعاصمة الشرق، إلا أن حسين واضح رد بأنه كان ينتظر دعوتهم منذ مدة قائلا “الضيف ينتظر العرضة من المستضيف”.
-  
 
 


المعني نفى التهم المنسوبة إليه مؤكدا بأنه تقدم بشكوى ضد منتخب قام بتمزيق سجل المداولات طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 19 يناير 2014
عدد القراءات: 9
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

منتخبون ببئر الشهداء بأم البواقي يطالبون بالتحقيق في تجاوزات نُسبت لـ "المير"
رفع نهاية الأسبوع المنقضي أعضاء منتخبون بالمجلس البلدي لبئر الشهداء بأم البواقي تقريرا ثقيلا بالتجاوزات وجهت فيه أصابع الاتهام لرئيس البلدية الحالي وهو التقرير الذي حول لوالي الولاية ومدير التنظيم والشؤون العامة إلى جانب مصالح الأمن بسوق نعمان وفرقة الدرك ببئر الشهداء أين طالب من خلاله محرروه بضرورة التدخل لفتح تحقيقات معمقة بخصوص التجاوزات والخروقات الحاصلة في عديد المجالات تتعلق أساسا بسوء تسيير المجلس والمحاباة في منح قفة رمضان والحصص السكنية الريفية. الخروقات التي حملها التقرير الذي تحصلت عليه النصر طفت للسطح بعد سوء التفاهم الحاصل داخل المجلس البلدي بين عضوين من جبهة التحرير الوطني وعضو من حزب العمال وبين رئيس البلدية في الجهة المقابلة.
ويكشف محررو التقرير بأن قفة رمضان التي وزعت شهر رمضان الأخير لم تدرس فيها لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس قائمة 830 مستفيد ولم يتم التنسيق بين اللجان المختصة لضبط قوائم المستفيدين على غرار تغيب ممثلي مديرية النشاط الاجتماعي واللجان الجوارية ورؤساء الأحياء، وبحسب التقرير فالقفة وزعت على أشخاص لا تتوفر فيهم الشروط القانونية ووزعت عن طريق ما وصف بالمحاباة والزمالة و"المعريفة".
وفي المقابل يضيف التقرير بأن رئيس البلدية أقصى الحالات المستحقة للقفة على أساس أنها حالات لم تسانده ولم تقف معه في الانتخابات المحلية الأخيرة وعلى النقيض من ذلك حملت القوائم المعلنة أكثر من 150 مستفيدا من عائلات لها صلة قرابة مع "المير" بينهم متقاعدون وموظفون وفلاحون حالتهم الاجتماعية جيدة، الأعضاء الثلاثة أعلنوا بأنهم يتبرؤون من قائمة المستفيدين من قفة رمضان ويطالبون بلجنة تحقيق.
أما القضية الثانية فتتعلق بالتزوير في المداولات الرسمية وعلى مستوى سجل المداولات، وبحسب التقرير نفسه فرئيس البلدية قام بالتزوير في سجل المداولات وزور محضر الجلسة الاستثنائية ليوم 22 ماي من سنة 2013 والمتضمنة في جدول أشغالها 5 نقاط بحسب ما تبينه نسخة من جدول الأشغال التي بحوزتنا غير أنه وفي الصباح الموالي ليوم المداولة اتضح بأن "المير" أضاف نقاط لم يتم التطرق لها في الجلسة وليست أصلا ضمن جدول الأعمال على غرار قضية المصادقة على قائمة المستفيدين من المحلات التجارية الأمر الذي يجعل الاستفادات في هذا المجال مشبوهة وكذا إدراج نقطة تتعلق بالمصادقة على مناصب عمل بالبلدية ونقطة أخرى تخص اقتناء سيارة سياحية نفعية.
وهي جلسة المداولة التي حضرها مواطنون من سكان المدينة وهم شهود على النقاط المطروحة التي تغير على الورق، الأعضاء الثلاثة بينوا بأنهم تفاجأوا بمحضر الجلسة الذي يتعارض مع النظام الداخلي للمجلس من خلال المادة 7 لقانون البلدية ويضيف المعنيون الثلاثة بأنهم وحال اكتشافهم التزوير رفض رئيس البلدية منحهم السجل الخاص بالمداولات وكشفوا بأنه قام بتمزيق الورقة الموجودة داخله، أما بخصوص الجلسة الاستثنائية ليوم 26 جوان من السنة المنقضية فمشهد اللامسؤولية تميز به رئيس البلدية أثناء دراسة المجلس ومصادقته على الميزانية الإضافية لسنة 2013 حيث رفض بحسب التقرير الامتثال للنظام الداخلي للمجلس مثلما تنص عليه المادة 12 من المرسوم التنفيذي رقم 13/105 المؤرخ في مارس 2013 فمحررو التقرير بينوا بأن "المير" أضاف نقطة تتضمن إعادة تأهيل اللجان الدائمة بينما يتضمن جدول الأعمال نقطتين فقط ورفض منح الورقة التي تكشف ذلك وقام بتمزيقها هي الأخرى.
التقرير تطرق إلى ملف ثالث يتعلق بالسكن الريفي والمتهم فيه رئيس البلدية دائما والذي لم يحترم بحسب الأعضاء المعارضين قرار وزارة السكن والعمران القاضي بتجميد إنشاء تجمعات سكنية ريفية وتتضمن القائمة المعلنة أسماء لأشخاص لا يمتلكون مساحات عقارية وتقرر إنشاء سكناتهم فوق أرض من أملاك الدولة تتواجد خلف مقبرة الشهداء بالمدينة، وبحسب التقرير فالمجلس لم يدرس أي قائمة للبناء الريفي واقتصرت  اللجنة على دراسة قائمة من 40 مستفيدا أعدها "المير" مسبقا ورفض دراسة بقية الملفات.
رئيس البلدية المعني الأول بهاته الخروقات كشف في حديثه للنصر بأن  اللجنة الخاصة بمتابعة الملف كانت تضم أثناء التوزيع وقبله 13 عضوا وهم الأعضاء المشكلون للمجلس من بينهم الأعضاء المحررون للتقرير والذين اقترحوا أسماء لأشخاص استفادوا قبل تغيير عدد أعضاء اللجنة التي أصبحت تضم 5 أعضاء فقط وبخصوص السكن الريفي فالمجمعات السكنية لم تمنح لحد اليوم حسب "المير" المتهم ولم يعتمد فيها لا على "المعريفة" وعلى على أشياء أخرى، والقائمة فتحت وطلب من جميع الأعضاء تقديم مقترحات لأسماء تستحق الاستفادة والمعارضون اقترحوا أسماء في الجلسة ثم انصرفوا رافضين التوقيع على محضرها، وفيما يتعلق بالمداولات فالنقاط الإضافية هي من اختصاص رئيس البلدية بحسب المادة 23 من قانون البلدية وكل النقاط المضافة طرحت للمصادقة ووافق عليها الأعضاء ولم تتم إضافتها خفية حسب التقرير، وهي المداولات التي يحضرها الكاتب العام وهو أمين الجلسة والتي لا يتم التصرف في محاضرها، وبخصوص تمزيق أوراق من السجل فأحد محرري التقرير هو الذي مزقها –يضيف رئيس البلدية- مؤكدا بأنه رفع شكوى رسمية ضده لدى رئيس الدائرة مبلغا الوصاية بما حصل في مراسلة تحت رقم 2277 والموقعة من طرف 7 منتخبين.                  أحمد ذيب

فضيحة مدوية تهز جامعة باجي مختار بعنابة: أبناء شخصيات نافذة “ينجحون” بكشوف نقاط مزورة

تحقيــــق داخلي يكشــــــف تلاعب مبرمـــــج بالنتائج في عـــــدة مقاييس..
المشاهدات : 8947
0
10
آخر تحديث : 19:27 | 2014-01-19
الكاتب : بهاء الدين. م
 اهتز قسم البيولوجيا بجامعة باجي مختار في ولاية عنابة على وقع فضيحة من العيار الثقيل، حيث تواطأت أطراف في الإدارة لـ«تمكين” أكثر من 190 طالبا معظمهم أبناء شخصيات نافذة بولايات شرق البلاد من النجاح بكشوف نقاط مزورة، بعد أن عبث أحد الموظفين بمركز الحسابات الآلي عن طريق تزوير مقررات رسمية وتضخيم كشوف نقاط عدة مقاييس.
وانتفض أمس طلبة قسم البيولوجيا التابعة لكلية العلوم الطبيعية، مطالبين إدارة الجامعة بضرورة التدخل العاجل للاستجابة للمطلب الذي كانوا قد طرحوه، والمتعلق أساسا بقضية تزوير كشوف نتائج مجموعة من الطلبة في الاختبارات، الأمر الذي تسبب في غلق البوابة الرئيسية للقسم طيلة الفترة الصباحية، قبل تدخل ممثل عن رئاسة الجامعة وعميد الكلية، والذين نجحوا في إقناع الطلبة بتشكيل وفد يمثلهم للتحاور مع رئيس الجامعة. واستمرت حالة الغليان في صفوف الطلبة إلى ساعة متأخرة بعدما تطورت الأمور إلى مناوشات مع مصالح الأمن.
وذكر الطلبة أنهم لم يهضموا القرار المتخذ يوم 15 جانفي الجاري من قبل رئيس الجامعة عقب الاجتماعات الماراطونية مع عميد الكلية، بخصوص فضيحة تزوير كشوف النتائج الدراسية للسنة الجامعية 2013/ 2014 من طرف أحد الموظفين المكلفين بعملية تقييد نقاط الاختبارات الفصلية وكذا الأعمال التطبيقية الموجهة، حيث تمكن 190 طالبا بمختلف المستويات، معظمهم أبناء شخصيات نافذة من النجاح بطريقة مشبوهة ومخالفة للمحاضر وكذا الكشوف الأصلية قبل إلغاء العملية. وأكدت مصادر من جامعة باجي مختار لـ«البلاد” أن قرار مدير الجامعة، استند على نتائج تحقيق إداري عقب اكتشاف تلاعب مبرمج بالنتائج أسفر فيما بعد على تأكيد وجود تزوير فاضح في محاضر لجان المداولات ونقاط كشوفات الطلبة التي تعرضت للتضخيم في نتائج الأعمال التطبيقية الموجهة، وذلك بتواطؤ من بعض الأساتذة والعون الإداري المكلف بحجز النتائج بواسطة جهاز الإعلام الآلي، حيث تم توقيفه عن العمل، حسب مسؤول برئاسة الجامعة. كما كشف التحقيق الذي أجرته رئيسة القسم طيلة أربعة أشهر، أن العديد من الطلبة الراسبين أصلا في السنة الجامعية الفارطة نجحوا بطريقة أثارت علامات استفهام لدى رئيسة القسم والأساتذة المؤطرين. فيما أجبر بعض الطلبة المتفوقين في الدراسة على إعادة المقاييس المبرمجة بعدما طالت أيادي التزوير والتلاعب بمصير الطلبة، الكشوف الرسمية لنتائج الاختبارات.  في سياق متصل، ناشد ممثلو الطلبة، الوزارة الوصية، التدخل وإيفاد لجنة تحقيق بخصوص ما وصفوه بفضيحة الموسم و«البزنسة” بمصير الطلبة والتحصيل العلمي، مجددين في الوقت ذاته رفضهم إعادة دراسة المقاييس العالقة. كما طالبوا بإجراءات قانونية ردعية بشأن الأطراف المتورطة في الفضيحة حفاظا على مكانة الجامعة ومصداقية الاختبارات.





البحر يهدد بجرف 12 عائلة قاطنة على ضفاف شاطئ بولوغين !

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
لا زالت العائلات المقيمة على ضفاف شاطئ بولوغين تواجه الأمرّين بسبب سكناتها المطلة على البحر، حيث تصارع الأمواج العاتية كل يوم ما انعكس سلبا على صحة أكثر من 12 عائلة تقيم هناك سيما في موسم الأمطار والبرودة·

علقت العائلات خلال السنوات الأخيرة أمالها على مشروع تهيئة شاطئ بولوغين وتحويله إلى مركب سياحي ما يعني ترحيلهم إلى سكنات لائقة، إلا أن المشروع تأخر والوقت طال ما تسبب في تفاقم معاناة العائلات من بينها عائلة (علاوة · م) التي تناشد السلطات المحلية التعجيل في ترحيلها قبل أن تجرفها أمواج البحر· وأعرب لنا أحد القاطنين المتضررين عن خوفهم خاصة في فصل الشتاء أين تعرف الأمواج العاتية ذروتها وتعرف أيضا تقلبات الأحوال الجوية حيث أن هذه الأخيرة تقطن في بيت من  الخشب يشبه إلى حد كبير حاوية لا تفوق مساحته عشرة أمتار مربع، وقد تم تنصيبه فوق هضبة لا تبعد عن مستوى مياه الشاطئ سوى بضعة خطوات وهذا منذ أزيد من 45 سنة دون أن يحرك هذا الخطر المحدق بالسكان خاصة هذه العائلة أي تحرك للسلطات المعنية·
وقد تنقلت (أخبار اليوم) إلى عين المكان لتقف على حجم المعاناة التي تتخبط فيها عدة عائلات بهذا الحي التابع لبلدية بولوغين ومن بينها عائلة (علاوة) الأكثر تضررا، وبمجرد وصولنا وجدنا صعوبة كبيرة في دخول هذا البيت نظرا لتآكل السلم من جراء المياه التي حاصرت هذا المبنى الشبيه بالأكواخ المبنية من الخشب التي لا  نشاهدها إلا في المخيمات الصيفية والشواطئ، حيث يقع بيت هذه الأخيرة فوق سطح البحر، وحسب والدة هذا الأخير انه بمجرد حدوث اضطراب جوي خفيف تتعالى الأمواج لتحاصر كل المكان وتندفع بقوة إلى داخل الغرفة التي تصبح عبارة عن مستنقع وبرك من المياه ويتعذر علينا حتى الخروج بسبب أمواج البحر والاضطرابات الجوية العالية وخروجنا مرهون بالحالة الجوية إذا تصاعدت الأحوال المتردية أياماً نضطر فيه للركون داخل البيت دون خروج وهذه الواقعة تتكرر لنا كلما حل فصل الشتاء، وعرفت الرياح العاتية أوجها  وتقلبت الأحوال الجوية والتي تمنع العديد من العائلات من الخروج ولولا المساعدات المقدمة من الجيران والأقارب من مواد غذائية وخبز عن طريق الحبل لوجدونا جثثاً هامدة·
وأضافت السيدة أن مصالح الحماية المدنية حذرتهم عدة مرات من الخطر المحدق بهم بسبب وضعية هذا البيت المتدهور والاهتراءات المتواجدة زيادة على الرطوبة العالية أصابت أغلبهم بأمراض الربو والحالات التنفسية المزمنة· الوضع المتردي والمحرج أدى إلى وفاة حفيدها بسبب الرطوبة العالية التي انجرت عليها الأمراض المذكورة سالفا· وتضيف قائلة: إننا نعيش في جحيم نظرا للخطر الذي يحدق بنا ونحن معرضون للموت في أي لحظة جراء الأسباب المذكورة، ومع ذلك فإن السلطات المحلية لم تكلف نفسها عناء معاينة المكان والاطلاع على الوضعية المأساوية والمزرية التي تعيشها الأسر· إنها تشكو إهمال السلطات لمطالبهم ولحالاتهم المؤسفة بإيجاد حل يحفظ كرامتهم مثل باقي الجزائريين، وتقول أنهم ترددوا على مكاتب السلطات المحلية لإيداع عدة ملفات للحصول على سكن اجتماعي غير أنها لازالت حبيسة الأدراج ولم تسفر عن أي جديد يذكر
وأمام هذه الوضعية التي تعيشها عائلة علاوة وبقية العائلات ورفض السلطات البلدية تقديم أي نوع من المساعدة الاجتماعية، تتساءل هذه العائلة: كيف نستطيع العيش في هذه الوضعية الانتحارية؟ وأين السلطات؟ تحدثت إلينا هذه السيدة بلهجة تهكمية واستياء كبير أمام صمت السلطات وعدم مبالاتها من الوضع المأساوي الذي تواجهه في هذا المكان -حسبها- بكوخ أو مخيم صيفي لا يليق كمكان للعيش لا تتوفر فيه ادنى الضروريات لفصل الشتاء أين يستلزم الدفء، في حين نحن نسبح في برك مياه البحر الذي يؤدي طيلة هذا الفصل إلى تدخلات الحماية المدنية، صرخة عائلة صامت أين السلطات؟ التي لا تعرفنا إلا في الانتخابات بوعودها تجرنا إلى صناديق الاقتراع وبعد تحقيق أمانيها تضرب مصالح وانشغالات المواطنين عرض الحائط، وعبر صفحاتنا ترفع هذه العائلات انشغالها إلى السلطات العليا في البلاد لانتشالهم من الموت الذي يتربص بهم·
مليكة حراث
 
 
 

علن أمس عن ترشحه للرئاسيات المقبلة

بن فليس يُغازل الجزائريين

فاتح إسعادي

استقطب إعلان ترشح بن فليس أمس، بفندق الهيلتون، بالجزائر العاصمة، الكثير من رجال ونساء الإعلام، في غياب رجال السياسة من ذوي الوزن الثقيل والمعروفين في الساحة، حيث لم تشهد وجوه كبيرة ما عدا ثلة من مساعديه وزملائه الذين تعرف عليهم في قطاع العدالة، حيث خاض مساره كمحام، وبعضهم من الذين تعرف عليهم حين تولى الأمانة الأمانة العامة لـ الأفلان ورئاسة الحكومة، على غرار البروفيسور محمد لخضر معقال، والمؤرخ محمد عباس، والجامعي سليم قلالة، وعباس ميخاليف.. وآخرين.

ملايين الجزائريين يشعرون بالتهميش وخيبة الأمل

وفي صورة سوداوية رسمها حول حصيلة الرئيس بوتفليقة، قال بن فليس إن ملايين الجزائريين يشعرون بالتهميش وخيبة الأمل، لأن اقتصادهم الوطني لا يوفر إلا القليل من فرص العمل الدائمة .
وبعد أن دعا بن فليس الجزائريين للوقوف معه لـ رفع أهم تحدٍ في حياتي والمتمثل برغبتي في خدمتهم وخدمة وطننا ، وقال إنه على كامل الاستعداد لإحداث التحولات التي تستحقها أمة عظيمة كالجزائر ، مؤكدا أن بلدنا لا تنقصه القوانين بل فيه ما يكفي من النصوص، وما ينقص فعلا هو الإرادة السياسية لتطبيقها بكل ما يقتضيه تطبيقها من صرامة وعدل .
وقدم بن فليس الذي تحدث لمدة ساعة ونصف من الزمن، الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي، وسط هتافات أنصاره بن فليس رئيس.. بن فليس رئيس وقال إنه يجب أن يكون العدل أساس الحكم، لأنه على كل حال المؤشر الأهم لمستوى الثقة الموجودة ما بين الدولة والمواطنين الذين من حقهم الكامل التطلع إلى عدالة راقية، ويجب أن ينطق القاضي بالإحكام وفق ما يمليه عليه ضميره .
وأكد بن فليس أنه سيسهر على أن يجد كل المواطنين، وعلى الأخص أضعف من فينا، ضمانات الحماية القضائية وأن يشعر بالأمان من ظلم الأقوياء ، مضيفا أن للمدرسة أيضا مكانة خاصة وأهمية بالغة عندي، وإنه لمن العاجل والمهم ترقية نموذج مدرسي جزائري كما هو الشأن في الأمم الكبيرة في هذا العالم .
من جانب آخر وجه بن فليس انتقادات لاذعة للنظام الصحي الجزائر، مؤكدا أن صحة المواطنين وراحتهم من أوليات برنامجه، وقال إن هذا القطاع يتعرض لحساسيات من كل نوع، تضعف من فعاليته .

تجــــولت فــــي الجزائر طيلة السنوات العشر الماضية

وفي رد ضمني منه على خصومه الذين ينتقدون غيابه عن الساحة، والتزامه الصمت منذ خروجه منهزما من سباق رئاسيات 2004، قال بن فليس لقد جُلت في الجزائر خلال السنوات العشر الماضية أكثر من أي وقت مضى، وقابلت الكثير من الشباب الحامل للشهادات وغيره، ولكم تأملت وهم يعبرون لي عن خيبة أملهم لأنهم لم يحصلوا على فرصة في وطنهم تسمح بأن يكونوا مستقلين اقتصاديا ويؤسسوا عائلة ويحصلوا على بيت لكي ينظروا إلى المستقبل بتصميم وطموح وأمل .
وقال إن المشروع الاقتصادي الذي يحمله طموح، فهو يضع العمل في صلب اهتماماته ويجعل المؤسسة الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة سواء أكانت خاصة أو عمومية في جوهر آلية خلق الثروة الوطنية والنمو والاقتصادي ، كما دعا إلى استخلاص الدروس والعبر من تجارب الماضي، وحماية الإنتاج الوطني ، مشددا على التزامه بمحاربة الرشوة بكل أشكالها بلا هوادة، وملاحقة الراشين والمرتشين.

ليس قدرا مـحتوما أن تعيش الجزائر في ظل الأزمات

وشدد أنه ليس قدرا محتوما أن تعيش الجزائر في ظل الأزمات، ولا مكتوبا علينا ذلك ، مقدما نفسه على أنه سيكون الضامن للحريات الفردية والجماعية، متسائلا في ذات السياق كيف يعقل على سبيل المثال في عصر الاتصال معاناة الجزائر من تأخر غير مبرر في الإعلام السمعي البصري مقارنة بمحيطها العربي والإفريقي وهي التي تزخر بإمكانيات بشرية ومادية لا يستهان بها في مجال الإنتاج والإبداع السمعي البصري؟ ، قبل أن يؤكد أنه لا يحتمل إطلاقا في تصوري أن يتعرض الحق في الإعلام إلى أي نوع من العراقيل .
ويرى بن فليس إنه يجب أن تكون الأحزاب السياسية والجمعيات المختلفة المتعددة في منأى عن الضغوطات السياسية والعراقيل الإدارية كي تؤدي مهامها التحسيسية والنضالية ويفتح الباب أمامها لتقنع بجدية برامجها .
وتابــــع المتحدث أن الجزائر بحاجة مـــاسة وعاجلة إلى مؤسسات قوية تمثيليــــة تتشكل وتتمحور حولها حياة بلدنا ، مضيفا أن الجزائر تستحــــق أن تخــــدم بشكل أفضل وستخدم بشكل أفضل عندما تنادي أبناءها الأكثر إخلاصا ونزاهة والأكثر كفـــــاءة والأكثر استماتة من أجلها وفي سبيل فخرها .

برنامجي براغماتي وطموح

واعتبر بن فليس الرد الحاسم للجيش الوطني الشعبي ضد الهجوم على موقع تيغنتورين، بمثابة درس لمن يريد معرفه واقع الإجماع الوطني، الإجماع الوطني ضد الإرهاب أو لمن يريد معرفة قدراتنا الدفاعية أو الشك في مستوى تماسك القرار السياسي حيال مسائل الأمن الوطني .
وخلص بن فليس إلى أنه سيعرض برنامجه الانتخابي عن قريب على الشعب الجزائري، ليحكم فيه بكل سيادة وحرية وأريحية ، وهو البرنامج الذي قال عنه إنه برنامج براغماتي وطموح .

 حديث عن “أيادٍ خارجية” و “مطالبة بالتدويل” وصراع بين أركان النظام
أعيان غرداية يجددون المطالبة بتدخل الجيش واستقالة الحكومة
الاثنين 20 جانفي 2014 غرداية: م. بن أحمد





 دعت مجموعة من أعيان غرداية أمس إلى تدخل الجيش وانسحاب الشرطة للحفاظ على أرواح الناس وممتلكاتهم وطالبوا بالضرب بيد من حديد ضد كل عابث بالأمن، وطالبت شخصيات وسياسيون محليون من غرداية باستقالة الحكومة ونددوا بما أسموه “محاولة أطراف سياسية لتصفية حساباتها على حسب سكان غرداية”، بينما اعتبر أعيان ومنتخبون أحداث غرداية نتيجة لمخطط خارجي يعمل لحسابه أشخاص من داخل غرداية.
دعت مجموعة من أعيان غرداية من الفئتين لتدخل الجيش بعد فشل الإجراءات الأمنية التي فرضتها الشرطة والدرك في وقف أعمال العنف في المدينة، والتي عادت مجددا نهاية الأسبوع الماضي ثم تجددت يوم أمس.
وقال علي بن داود عبد الكريم أحد ممثلي الأعيان أصحاب المبادرة “قبل عدة أسابيع طلبنا تدخل العسكر في غرداية لأن الوضع في المدينة لا يحتمل كل هذا العبث”، وأضاف “إن ما يقع في غرداية يهدد أمن واستقرار الجزائر ولا يجب أن تبقى السلطات في موقف المتفرج على ما يحدث في المدينة من تخريب واعتداءات”، كما أن الأكيد، حسب المتحدث، هو أن بعض الأطراف السياسية في النظام تبحث عن تصفية حساباتها بغرداية بتجنيد مرتزقة.
وأكد أحد الأعيان من أعضاء الهيئات العرفية بغرداية أن مطلب تدخل الجيش المنسوب للأعيان لا يعبر عن موقف أعيان المدينة الرسمي، بل هو موقف مجموعة محدودة وهي حرة في تقديم التفسير الذي تراه للأحداث، ويلتزم الأعيان الكبار في غرداية خاصة من المنتمين لما يعرف بالمؤسسات العرفية القديمة بواجب التحفظ، لكنهم أكدوا في بعض اللقاءات مع السلطات المحلية، حسب مصادر عليمة، أن المشكلة في غرداية تعود إلى عدم اضطلاع المؤسسات الأمنية بواجبها في محاربة الجريمة.
من جانبه قال بوعامر بوحفص رئيس مؤسسة “التأصيل الشعانبة” إنه ومع تفاقم الأحداث، اتضح أن ما يقع في غرداية يأتي في إطار مخطط تنفذه مجموعة من العناصر لديها أجندة هدفها المساس بالوحدة الوطنية، وأكد أن الوضع الحالي ليس بالخطورة التي تستدعي تدخل الجيش، بل إن تدخل العسكريين سيعطي مصداقية للأشخاص المرتبطين بالمخطط الخارجي، وأكد المتحدث أن الشكاوى المتعلقة بسوء أداء الشرطة سببها غياب التنسيق بين الأمن والسكان الحقيقيين للأحياء التي وقعت فيها الأحداث، لكن أداء الشرطة بدأ في التحسن.
من جهته قال بوحميدة سليمان أحد ممثلي عرش المذابيح “إن الأطراف التي تتهم الشرطة بالتواطؤ والتقصير هدفها الوحيد هو حماية المتعدين على الأشخاص والممتلكات حتى تقع الجرائم دون تدخل من الشرطة”، وأضاف أنه يثمن عمل قوات الأمن ويطالبها بأداء مهامها كاملة، كما ندد بما أسماه الاعتداء على سكان حي الشعبة القديمة. ويقول مسؤول فدرالية جبهة القوى الاشتراكية بغرداية حمو مصباح إن أحداث غرداية تؤكد بما لا يدع للشك مجالا فشل السياسيين والمسؤولين على مستوى مركزي في إدارة الأزمة، وطالب المتحدث كل فاشل بالاستقالة من منصبه، وأكد أن أطرافا سياسية تريد العبث بأمن واستقرار غرداية في إطار لعبة التوازنات بين أركان النظام مع حلول استحقاق الانتخابات الرئاسية.
وقال دهان الفضيل أحد أعيان غرداية أيضا “إن أياديَ خارجية تعبث بأمن واستقرار المدينة مرتبطة بأناس من غرداية يرغبون في تدويل الوضع في غرداية لأسباب مبرمجة من قبل، لضرب الوحدة الوطنية وضرب الاستقرار المحلي والتعايش”، وأضاف “إن المجلس الذي اقترحه الوزير الأول سلال قادر على حل المشكل وسحب البساط من تحت أقدام المتواطئين مع الخارج”.
من جهته وصف رئيس حركة المواطنة وترقية الهوية الميزابية فخار كمال الوضع في غرداية بأنه “حرب إبادة تشنها السلطات الحالية ضد الميزابيين، واستعمال بعض المرتزقة خطة من السلطة ضدهم”، أما عن تدخل الجيش فيقول إن من يطلب تدخل الجيش يرغب في تكريس مسلسل التجاوزات، وطالب المتحدث كل المسؤولين في الدولة بالاستقالة والرحيل.
-

بن فليس يترشح لرئاسة الجزائر: "لسـت الرجـل الخــارق.. ولا أعـد بالمعجـزات"

انتقد حصيلة الرئيس بوتفليقة والسياسات الحالية للدولة..
المشاهدات : 2176
0
8
آخر تحديث : 10:13 | 2014-01-19
الكاتب : جميلة بلقاسم
أعلن رئيس الحكومة والأمين العام الأسبق للأفلان علي بن فليس بصفة رسمية ترشحه لمنصب القاضي الأول في البلاد، خلال كلمة ألقاها بفندق الهيلتون بالعاصمة وسط ترتيبات محكمة من طرف القائمين على مديرية حملته الانتخابية، ”بشرف وتصميم وقناعة وتواضع واطمئنان نفس، قررت الترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2014”، كاشفا في نفس الوقت عن المحاور العريضة لبرنامجه الانتخابي، الذي قال بأنه ”سيعرضه على الشعب الأيام القليلة القادمة”.
ورغم أن بن فليس ترفّع في كلمته عن التشخيص أو التجريح صراحة، إلا أنه ضمن خطابه انتقادات لاذعة لحصيلة إنجازات خصمه في رئاسيات 2004 الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، ولم يتوان في انتقاد السياسات الحالية للدولة في مختلف القطاعات، التي قال بأنها أدت إلى تدهور الخدمات المقدمة للمواطنين على جميع الأصعدة، وتسببت في تفشي ظواهر الحڤرة والظلم والرشوة والبطالة والإقصاء والتهميش والفقر. واستهل علي بن فليس الذي عاد إلى الواجهة السياسية بعد قرابة 10 سنوات من الانزواء بعيدا عن الأضواء، عقب خسارته في رئاسيات 2004 أمام الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة كلمته بوصف ”عائلة الإعلام بأنها آخر قلعة من قلاع التعبير الحر في الجزائر، وأن هذه الرئاسيات تأتي في وقت تشهد الساحة السياسية حالة من الاضطراب، إضافة إلى عدم الاستقرار على الحدود الجزائرية الأمر الذي بات يشكل تهديدا للبلاد حسبه، مؤكدا أنه ”من المشروع أن تثير هذه الوضعية مخاوف الجزائريين حيال السير الطبيعي لمؤسسات الجمهورية، الأمر الذي يؤدي إلى وضع البلاد أمام مخاطر عدم الاستقرار”.
وتحدث رئيس الحكومة السابق، مطولا عن الجانب الاجتماعي للجزائريين، وعاد إليه عدة مرات في خطابه، وقال في هذا الإطار ”إلى الذين يعيشون الحرمان من البطالين والمطرودين عن العمل، رسالة أمل، إنني ألتزم أمام الله وأمام الشعب لبذل كل ما في وسعي للعناية بالمشاكل الاجتماعية التي أعرفها وأعرف دوافعها”، مؤكدا بأنه ليس ”الرجل الخارق ولا يعد الجزائريين بتحقيق المعجزات، إلا أنه سيعمل على جعل كل جزائري وجزائرية فخورا بجزائريته”، ووعد بخلق مناصب عمل للشباب، ومضاعفة عدد المؤسسات المنتجة ودعم الفلاحة، والتخفيف من اعتماد الجزائر على مداخيل المحروقات، وعقلنة صرف المال العام فيما يجب وفيما يفيد تمام الفائدة بلا تبذير ولا بخل.
كما بإعادة الثقة المفقودة بين الشعب والدولة، وتحرير القاضي من جميع العراقيل وإصلاح برامج المدرسة الجزائرية وأقلمة المناهج البيداغوجية مع مستلزمات المواطنة والتطور، ومواصلة جهود مكافحة الإرهاب وتطبيق سياسة قانون الرحمة والوئام المدني والمصالحة الوطنية، والعمل على فتح حوار وطني مع كل الفعالين الاجتماعيين والسياسيين. وتوقف بن فليس مطولا عند ظاهرة الرشوة، داعيا إلى عقد وطني صادق ضد الرشوة وطي صفحة اللاعقاب، وتجسيد مبدأ مساواة الجميع أمام القانون، وعزل المرتشين ومحاربتهم، وقال بأن”الرشوة عمّت وتفشت في البلاد ولم تستثن أي خدمة قاعدية، متوعدا بمكافحة الأسباب العميقة الحقيقية لظاهرة الرشوة، عبر ملاحقة الراشين والمرتشين، وعبر تخفيف وتبسيط الإجراءات الإدارية والقضاء على البيروقراطية التي هي سبب ظاهرة الرشوة في غالب الأحيان.
كما انتقد بن فليس تأخر القطاع السمعي البصري في الجزائر مقارنة بالدول الأخرى، وقال بأنه لا يكفي إصدار قانون للسمعي البصري بل لابد من توفير الضمانات   للتأكد من أن السلطة السياسية التي أصدرته لا تمارس ضغوطا على القاضي ولا توظف العدالة ظلما ضد الصحافيين ووسائل الإعلام، ودافع بن فليس عن التعددية الحزبية والنقابية، وحرية المعارضة في انتقاد عمل الحكومة. ولم يفوت الرجل الفرصة للحديث عن بطولات الجيش الشعبي الوطني في موقعة تيڤنتورين، واصفا تدخله ذاك بأنه درس لمن يريد معرفة واقع الإجماع الوطني ضد الإرهاب، أو لمن يريد اختبار قدراتنا الدفاعية أو الشك في مستوى تماسك القرار السياسي حيال مسائل الأمن الوطني. وعلى الصعيد الدولي والديبلوماسي، وعد بن فليس بدفع مشروع الاتحاد المغاربي ومواصلة دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره ودعم الشعبي الفلسطيني في تشكل دولة مستقلة، وإضفاء المزيد من الاحترافية على الديبلوماسية الجزائرية. هذا، ودخل بن فليس القاعة، وألقى خطابه، وغادرها، كل ذلك على وقع تصفيقات وهتافات أنصاره ”بن فليس بريزيدو.. بن فليس بريزيدو”، محاطا بالحرس الشخصي، مثله مثل أي مسؤول كبير في الدولة، وكان مرفوقا بحشد غفير من أصحاب ربطات العنق والبدلات السوداء، أغلبيتهم إطارات سامية سابقا في الحكومة، وزراء وكوادر قدماء في الأفلان، غادروا معه عندما غادر الحكومة والأفلان منذ عشر سنوات، وعادوا للظهور مجددا معه على غرار رئيس ديوانه في الحزب سابقا عبد الرزاق دحدوح، ورئيس ديوانه في الحكومة سابقا قديدير منصور، ورئيس الكتلة البرلمانية للأفلان سابقا عباس ميخاليف، والنائب الأفلاني عبد القادر زيدوك الذي كان رئيس لجنة برلمانية سابقا، ولطفي بومغار وهو إطار سامي مكلف بالإعلام في حكومة بن فليس، والوزير السابق المكلف بالسجون صلاة عبد القادر، وغيرهم من الشخصيات التي كانت تحيط به عندما كان رئيسا للحكومة وأمينا عاما للأفلان.












  • Rahim Anis · الأكثر تعليقا · Algiers, Algeria
    يجب نعرف برنامجه ثم نحكم على الرجل ....مبدئيا أعتقد انه رجل المرحلة
  • Ahmed Senani · الأكثر تعليقا
    بن فليس يعلن رسميا ترشحه لرئاسيات 2014
    ويمكننا أن نتساءل عن:
    حظوظه في الفوز في مواجهة الرئيس الحالي إن ترشح ؟
    وهل نحن أمام إعادة تجربة 2004؟
    وهل يمتلك حظوظا قوية في حالة عدم ترشح الرئيس ؟
    وهل يراهن على الصندوق؟ أم على قوى فاعلة داخل النظام ؟ أم عليهما معا؟
    تساؤلات كثيرة الأيام وحدها كفيلة بالجواب عليها .....
  • Mohamed Mido · الأكثر تعليقا · يعمل لدى ‏نموت على بلادي الجزائر
    بوتفليفة هو رئيس يا بن فليس
  • Aek Surveyor · الأكثر تعليقا
    لماذا لايتركون زمام الأمور للشباب ,,جلهم فايت 70 سنة ولايزال يريد أن يحكم
  • Chnfra Bp · يعمل لدى ‏‎Nike‎‏
    عهد رابعة للاسد بليس روح ترتاح في فرنسا خير لك

 

 

 




 

 

 



ليست هناك تعليقات: