زنا المحارم في الجزائر .. بين تدني سلم القيم وحقيقة التخلي عن أسمى الشيم
اجتاحت مجتمعنا في السنوات الأخيرة العديد من الظواهر الدخيلة على مبادئه أسسه وتعاليمه الدينية، على اعتبار أن ديننا الإسلامي قد حرم مثل هذه التصرفات، لكونها كسرت الأعراف والقواعد التي يسير عليها المجتمع من احترام، حشمة وتقدير متبادل بين مختلف أفراده وخاصة فيما يتعلق بأهم كياناته المتمثلة في الأسرة التي تعد النواة الأساسية والركيزة المحورية لكل ماله صلة بالمجتمع، وفي مقدمتها الموضوع الطابوهي زنا المحارم التي يكون في اغلبها المعتدي هو الأب، الخال، العم، الأخ أو الجد.
لدى تناولنا لهذا الموضوع الحساس شعرنا بأننا سنفتح جراح العديد من قرائنا الكرام، وعلى الرغم من ذلك فإننا رأينا ضرورة ملحة لذلك بالنظر إلى أن ما سنتطرق إليه من خلال هذه السطور سيكون تذكرة وفرصة لكي نجنب الآخرين الوقوع في نفس الخطأ. تحدثنا في البداية مع بعض المواطنين لكي نسألهم عن رأيهم في هذه الظاهرة التي خجلنا نحن عن ذكرها أمامهم، فاجمعوا جميعا على أن ما يحدث لا يصدق وبالأخص لأنه في الجزائر بلد الإسلام، حتى أصبحوا على حد قولهم يشعرون وكأنهم في بلاد غربية، مؤكدين في ذات السياق أن انسياق الأفراد وراء اللذات وغياب الوازع الديني لديهم هو الذي دفعهم إلى مثل هذا الإجرام في حق اقرب المقربين إليهم من الجنسين.
أخي.. استغل ضعفي عند غياب والدي
حاولت “السلام” الاقتراب من بعض ضحايا الزنا من اجل الوقوف على حيثيات الحادثة، التقينا في البداية بالشابة “إيمان” 25 سنة التي تقطن بولاية المسيلة، حدثتنا بصعوبة عما عايشته من خلال قولها “كنت في سن 16 من عمري أعيش مع والدي وإخوتي 4 بنتين وولدين، وكان احد الولدين أي الأصغر وعمره 22 سنة جد عنيف في تصرفاته اليومية مع كل أفراد العائلة ويفتعل المشاكل دائما مع أصدقائه وكل سكان الحي، وفي تلك السنة كنت سأجتاز امتحان شهادة البكالوريا، والواقعة حدثت عندما ذهبت أمي في إحدى المرات لزيارة خالتي وتركتني في البيت لوحدي لان كل إخوتي خرجوا مع أصدقائهم، إلا انه وعلى الساعة السابعة تقريبا عاد أخي هذا وكان يترنح يمينا وشمالا وعيناه يملأهما السواد، سألته ما به بقي ينظر إلي بنظرة غريبة ثم حدث ما حدث، وبعد أن عاد والدي إلى المنزل أدركت أمي بأن شيئا سيئا وقع لي، لأنني كنت في صدمة لم اخبرها في البداية لكني فعلت ذلك فيما بعد، أما أخي فقد
أضف إلى
شلل تام بين مقر البلدية وثلاث مشاتي ببلدية تاكسنة في جيجل
بواسطة السلام اليوم/ عبد الحميد شروال 15 ساعات 14 دقائق منذ
شلل تام بين مقر البلدية وثلاث مشاتي ببلدية تاكسنة في جيجل
إحتج سكان ثلاث مشاتي تابعة لبلدية تاكسنة جنوب عاصمة الولاية جيجل على زيادة في تسعيرة النقل بدأ في تطبيقها الناقلون الخواص بداية من الأسبوع الجاري.
قرار الزيادة في تسعيرة النقل الذي اعتمدها أصحاب مركبات النقل بين مقر البلدية وبعض المشاتي على مستوى بلدية تاكسنة ومن جانب واحد وصفها السكان بالغير مدروسة ومخالفة للقوانين المعمول بها في هذا القطاع وطالبوا سلطات البلدية على وجه التحديد التدخل قصد وضع حد لمثل هذه التصرفات والزيادات المبالغ فيها.
المحتجون الذين يمثلون مشاتي الحمارة، العشاش، وتاركشت قاموا بمنع المركبات وحافلات النقل التي تعمل على مستوى خطوط هذه المشاتي ومقر البلدية من التنقل قبل أن يتجمعوا بمقر البلدية للفت إنتباه السلطات قصد التدخل، وكشف عدد منهم بأنهم تفاجأوا بالزيادة التي وصفوها بالجنونية في التسعيرة حيث بلغت الـ 30 دينارا بعدما كانت في السابق لا تتعدى 20 دينارا أي بزيادة عشرة دنانير دفعة واحدة ما أغضب السكان وجعلهم يخرجون في يوم غضب، لأن هذه الزيادة حسبهم تؤثر في تنقلاتهم اليومية وتزيد من تكاليف تمدرس أطفالهم، لاسيما في الطورين المتوسط والثانوي الذين يتنقلون إلى مركز البلدية للدراسة.
أصحاب حافلات ومركبات النقل أصروا على تطبيق الزيادة المتخذة من قبلهم مهددين بالتوقف عن العمل، وهو ما أقدموا عليه ليومين، وبرروا الزيادة في التسعيرة بتراجع مردود عملهم بعدما زاد عدد المركبات وتشبع الخطوط بشكل كبير، زيادة عن تدهور الطرقات وغلاء قطع الغيار.
وللتخفيف من حدة التوقف عن العمل الذي شنه الناقلون قامت البلدية بتسخير حافلات النقل المدرسي لضمان تنقل المواطنين على مستوى هذه الخطوط وهذا كحل مؤقت، حسب ما صرح به رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية تاكسانة
الرئيسية | المحـلــي | جسر سيدي راشد يخضع لعمليتي ترميم وصيانة وغلق مدة 6 أشهر
مشروع إنجاز محطتين لتصفية المياه القذرة بقسنطينة
جسر سيدي راشد يخضع لعمليتي ترميم وصيانة وغلق مدة 6 أشهر
بواسطة السلام اليوم / نبيل.ب 06/01/2014 17:26:00
جسر سيدي راشد يخضع لعمليتي ترميم وصيانة وغلق مدة 6 أشهر
قررت مديرية الأشغال العمومية بولاية قسنطينة أمس غلق جسر سيدي راشد العريق أمام حركة مرور المركبات وكذا الراجلين وهذا بعد أن كان يغلق ليلا فقط إلا أن القرار الجديد حال دون فتحه نهارا.
قرار الغلق هذا جاء بغية الشروع في عملية الصيانة والترميم التي ستمس جزء منه وكذا الأقواس الحجرية الموجودة على مستواه وهي العملية الترميمية الثالثة والأخيرة بحيث تم خلال السنوات الماضية غلق نفس الجسر قصد صيانته.
مديرية الأشغال العمومية حددت مدة الغلق بـ 03 إلى 06 أشهر في حين تم تحويل مسار المركبات نحو جسر حديدي يجري انجازه بالموازاة مع مراحل الترميم الأخيرة كل هذا يجري ضمن برنامج الحفاظ على المعالم الأثرية القسنطينية والاعتناء بها تحضيرا لعاصمة الثقافة العربية.
وسجلت مصالح الموارد المائية بولاية قسنطينة مشروع انجاز محطتين لتصفية المياه القذرة وهذا خلال السنة الجارية أين تم تحديد مساحة معتبرة بالمدينة الجديدة علي منجلي لتجسيد مشروع المحطة الأولى للتصفية في حين ستتجسد المحطة الثانية على مستوى أرضية بلدية ديدوش مراد، إضافة إلى مشروع محطتي التصفية فإن مديرة الموارد المائية بولاية قسنطينة تقدم دراسات لانجاز 29 حاجزا مائيا، وهذا بهدف سد العجز المسجل خلال السنوات المنصرمة في عملية سقي المساحات الزراعية بالولاية
الرئيسية | المجـتـمـع | فتيات ضائعات بين من يرضيهن أكثر
فليكسيلي نحبّك
فتيات ضائعات بين من يرضيهن أكثر
بواسطة السلام اليوم / عجيمي زليخة 02/09/2013 22:18:00
فتيات ضائعات بين من يرضيهن أكثر
استفحلت ظاهرة الكذب والخداع بين أوساط الفتيات اللواتي استعملن مختلف الطرق من أجل الإيقاع بالرجال، والحصول على المال ومختلف الماديات. اقتربت "السلام" من بعض الفتيات اللواتي اعتبرن الكذب وسيلة لتحقيق رغباتهن المادية من الرجال. حدثتنا سناء، بقلب مفتوح عن قصتها العاطفية التي وصفتها بالفاشلة، حيث انفصلت عن خطيبها بعد فترة دامت خمس سنوات، فأصبحت تصب جل حقدها على الرجال واصفة إياهم بعديمي الضمير، وكانت ناقمة عليهم قائلة: "لا أرى الرجل بصورته الحقيقية بل أراه في شكل سيارة والحصول على المال، وهدفي الوحيد هو التلاعب بمشاعره كما حدث لي في حياتي العاطفية وخسرت أعزّ الناس بعد أن رسمت زواجي معه". وفي نفس السياق أفادتنا رانيا، البالغة من العمر 24 سنة برأيها أن معظم الرجال الذين يتقدمون لخطبتها كبار في السن، ويعدونها بتحقيق أحلامها مهما كانت صعبة لأن معظمهم مرتاحون ماديا، فكانت تقبل في البداية من أجل الحصول على مبتغاها من شراء الألبسة وكل المتطلبات من مواد التجميل باهظة الثمن وغيرها، وكسب أكبر قدر من المال وفي الأخير ترفض الزواج بحجة أن أهلها رفضوا لأسباب خاصة. بينما أمال، التي أبدت رأيها في هذا الموضوع، قالت أن الرجال أغلبهم كاذبون ومخادعون فلهذا يجب على الفتيات الثأر منهم، من خلال اللعب بمشاعرهم وكذا أخذ مالهم، وأضافت أنها كانت تعرف رجلا متزوجا وليست له أية مشاكل مع زوجته لكن يحب التعرّف على الفتيات للترفيه عن نفسه، وذات يوم تعرّف على صديقتها وأوهمها بالزواج لكنها كانت على علم بتصرفاته وأكاذيبه، فراحت تكثر عليه الطلبات والمصاريف انتقاما منه على كذبه. .. وللكهول نصيب من ذلك اشتكى الشباب من ظاهرة انتشار خروج الفتيات مع الكهول لأن معظمهم أصحاب شركات ويملكون المال وسيارات فخمة، وفي هذا الصدد ارتأينا رصد أراء بعض الشباب في هذا الموضوع الذي أصبح يثير الجدل في المجتمع الجزائري. حدثنا حسام، الذي أبدى أسفه من تصرفات الكهول الذين أخذوا لهم نصيبهم من الفتيات ولم يتركوا لهم مجالا للتعبير عن شعورهم حسب قوله. لأن كبار السن يملكون المال وينفقونه على الفتيات دون حساب، على خلاف الشباب الذين يعملون طوال اليوم من أجل كسب قوتهم. وأضاف مراد، بأن الفتيات أصبحن يقدسن المادة ولا يعترفن بمن يحبهن ويقدرهن، فكل همهن سيارات ومطاعم فاخرة للتباهي أمام الناس، ولا يستحين بالخروج مع رجال في سن أبائهم. بينما يقول محمد، أن العديد من الفتيات يخترن الخروج مع الكهول من أجل استنزاف جيوبهم، والحصول على المال وتكون العلاقة عابرة من أجل المصلحة، وهناك بعض الفتيات اللواتي تكون علاقتهن مع الكهول قصد الزواج والعيش في رفاهية ففي الحالتين الغرض مادي. أما رفيق، الذي انفصلت عنه صديقته التي وعدها بالزواج، مرجعا السبب إلى أنها أقامت علاقة مع كهل مغترب في اسبانيا فقررت الزواج به والهجرة وتركت الذكريات الأليمة له دون عطف أو رحمة. الفليكسي وسيلة للمواعيد الغرامية الوهمية عرفت ظاهرة التعارف عبر الهاتف توسعا كبيرا في المجتمع، لكن العديد من الفتيات استعملن الهاتف لأغراض سلبية واللعب بمشاعر الغير، اقتربنا من بعض الفتيات اللواتي استخدمن الهاتف كوسيلة للتعارف لكن بالشكل غير الصحيح. حدثتنا سعاد، عن قصتها مع الهاتف وهي ماكثة في البيت، أنها في البداية استخدمت الهاتف للتعارف بغرض الترفيه، لكن مع مرور الوقت وجدت نفسها تتلاعب بمشاعر الناس وتعطي أسماء مختلفة، وتدّعي أنها ذات جمال فائق من أجل الحصول على بطاقات التعبئة، وكانت تعد كل المتصلين بها أنها ستلتقي بهم. أما سارة، فقد استخدمت هي الأخرى الهاتف للتلاعب بمشاعر الناس، حيث تعرّفت على شخص وأعطته معلومات خاطئة عن نفسها، لكن علاقته بها كانت بنية الزواج إلا أنها استغلت صدقه في إكثار الطلبات عليه من إرسال الهدايا إلى عناوين صديقاتها، لكي لا يعرفها لأنها لا تريد الزواج به. في المقابل روت لنا سندس، قصتها مع الهاتف حيث أنها أوقعت الكثير من الرجال خاصة منهم المتزوجون وهي تعرف زوجاتهم لكنها بالنسبة إليهم تبقى مجهولة، وراحت تتلاعب بمشاعرهم وتأخذ منهم المال عبر صك بريد صديقتها، وفي حالة رفض الرجال منحها المال تهددهم بإخبار زوجاتهم، فلا يجدون حلا سوى دفع المال بدل الوقوع في المشاكل العائلية التي قد تؤدي في غالب الأحيان إلى الطلاق. أما رأي الرجال في استخدام الفتيات الهاتف للحصول على (الفليكسي) فكان مختلفا، حيث حدثنا رشيد، عن قصته مع إحدى الفتيات التي تعرف عليها بالخطإ وأقام معها علاقة عاطفية ـ حسب قوله ـ وبقي على اتصال بها لمدة أربع سنوات، وكانت تعطيه وعودا من أجل بطاقات التعبئة ليكلمها،بغض النظر عن البطاقات التي يبعثها لها فقدرها بحوالي ثلاثين مليون سنتيم. أما منير، فأخبرنا عن قصته مع الهاتف أنه تعرف على الكثير من الفتيات ولم يتردد في إرسال بطاقات التعبئة لهن، من أجل الحديث معهن بغرض التسلية مع العلم أنه لن يلتقي بهن. عدم الثقة في النفس تقود الفتيات إلى المخادعة أشار غريب حسين، أستاذ علم النفس التربوي بجامعتي المسيلة والجلفة، إلى أن أسباب الخداع والكذب متعددة، منها سمات الشخصية إذ أن هناك نوعا بحكم تكوينها تميل لإظهار ما لا تخفي بشكل تعمدي ضمن تركيبتها، وذلك من أجل الحصول على مكاسب مادية ومعنوية، بالإضافة إلى عدم الثقة بالنفس مما يجعل الفتاة تدّعي بعض الأشياء غير الحقيقية، وفي بعض الأحيان حالة العدوان على الشخص الأخر لسبب يكون معروفا لدى الخادع أو غير معروف، فهناك فتيات يقلن: "أستمتع بخديعته لكني لا أعرف لماذا"، وفي المقابل هناك أسباب ترجع إلى الشخص المخدوع منها: غياب اليقظة مما يجعله صيد سهل للخداع، ووجود مشكلات نفسية للفرد تجعله يميل لمن يخدعه، إما باعتباره تخليص ذنب أو أحسن الحلول أو أفضل الاختيارات السيئة مثل: "حبيبي شخص سيء وأعلم أنه يخدعني لكني لا أتخيل الحياة دون حب وشخص يسأل عني"، فالكذب والخداع تنجر عنهما أثار نفسية يتعرض لها الشخص بعد الانخداع، وتتمثل في تزعزع الثقة بالنفس بشكل سلبي خاصة إذا مرت فترة طويلة مع الشخص الخادع دون اكتشافه، وتسبب له حالة من الغضب الشديد على الأخر، والتسبب في حالة لوم الذات لأنها لم تفهم هذا الشخص فيظل الفرد يلوم نفسه كل لحظة ويصفها بالغباء، وينعتها بعدم التمييز وهو ما يزيد من الإحساس بانعدام الثقة بالنفس. وبالتالي حدوث حالة من التعميم العقلي حول كل ما ينتمي له الشخص الخادع، فلو خدعته محجبة فسيرى كل المحجبات بصورة سيئة، وهذا يؤدي إلى توقف الفرد عن إقامة علاقات مع الآخرين حتى يستعيد الفرد قدرته على الثقة بغيره، فكثيرا ما يقع الناس بعد الانخداع في حالة من الانطوائية والبعد عن المجتمع. وتصبح للفرد ذاكرة سلبية تؤثر على حالة الفرد، وبالتالي تداهمه جملة قالها الشخص الخادع أو موقف ثقة منحها إياها. "الضرورة القاهرة ترخص الكذب" أكد الإمام سيد علي عبد النور، عضو بهيئة الفتوى في العاصمة، أن الإسلام يحذّر من الكذب بوجه عام، ويعدّه من خصال الكفر أو النفاق. والدليل في القرآن {إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون}. أما في السنة: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر). وهذا كله يدل على مدى نفور الإسلام من الكذب، وتربية أبنائه على التطهر منه، سواء ظهر من ورائه ضرر مباشر أم لا، ويكفي أنه كذب وإخبار بغير الواقع، وبالتالي تشبّه بأهل النفاق، وأشار الإمام أنه ليس من اللازم ألا يلتزم الناس الصدق إلا إذا جر عليه منفعة، ولا يتجنبوا الكذب إلا إذا جلب عليهم مضرة، فالتمسك بالفضيلة واجب وإن كان وراءها بعض الضرر الفردي المباشر، واتقاء الرذيلة واجب وإن درت بعض النفع الآني المحدود، وإن كان الإنسان يكره أن يكذب عليه غيره، ويخدعه باعتذارات زائفة وتعليلات باطلة، فواجبه أن يكره من نفسه الكذب على الآخرين على قاعدة: "عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به". على أن من أكبر وجوه الضرر في الكذب أن يعتاده اللسان فلا يستطيع التحرر منه،ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) يحذّرنا من ولوج هذا الباب الذي ينتهي بصاحبه بعد اعتياد دخوله إلى أن يكتب عند الله من الكذابين فيقول: " عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة". والإسلام منهج الله تعالى الذي يعلم من طبيعة الحياة وضرورات الناس فيها ما يجعله يرخص في الكذب في مواضع معينة. عن طريق المراعاة لطبيعة البشر، وتقدير لما ينزل بهم من ضرورة قاهرة أو حاجة ملحة.
الرئيسية | المجـتـمـع | السيجارة والشيشة موضة بنات حواء
مخاطر تهدد الأفواه الناعمة
السيجارة والشيشة موضة بنات حواء
بواسطة السلام اليوم / 25/08/2013 22:59:00
السيجارة والشيشة موضة بنات حواء
أكدت منظمة الصحة العالمية في تقريرها أن حوالي 1500 شخص يموتون سنويا في الجزائر بسبب التدخين، كما أن أغلبهم من المراهقين والأطفال كما أن عددهم في تزايد مستمر أمام غياب الرقابة الأسرية عليهم. يجد شباب اليوم في إستهلاك السجائر نوعا من الرجولة بينما ترى بنات حواء أنها ضربا من الموضة، وبالرغم من المخاطر الصحية الناجمة عن الإدمان والتي تصل إلى حد الإصابة بالسرطان إلا نسبة المدخنين قد عرفت إرتفاعا بين كافة الفئات العمرية أمام غياب الوعي لدى مختلف الفئات، والغريب أن الإدمان بكافة أنواعه لم يعد مقتصرا على الذكور بل أصبح برستيج تتمسك به صاحبات الأيادي الناعمة، وما زاد الطين بلة أن أطفالا في عمر الزهور باتوا من بين المدمنين على إستهلاكها. في المقابل فإن الدراسات قد أثبتت أن أغلب الجرائم التي تتسبب في تدمير تماسك المجتمع يرتكبها المدمنون في غير وعيهم. إقبال الأطفال على إستهلاك السجائر يرى شباب اليوم أن إستهلاكهم للسيجارة سيخرجهم من مرحلة الطفولة إلى الرجولة، وقد أثبتت الدراسات أن سن بداية التدخين بات يشمل أطفالا لم يتجاوز سنهم العاشرة، وقد أشاروا إلى أن الأمر لا يقتصر على الذكور وإنما بات يشمل الفتيات، وخلال جولة إستطلاعية قادتناإلى شوارع العاصمة لاحظنا أن أغلب من يحملون السيجارة هم قصّر لا تتجاوز أعمارهم الـ17، والغريب أننا علمنا بعد حديثنا معهم أن والديهم على علم باستهلاكهم لها، في حين أخبرنا أخرون أنهم يتقاضون مصروفهم من والديهم كونهم يفضلون السير على خطاهم أو تقليد عاداتهم. إنتقلنا للمحلات التجارية فلاحظنا أن أصحابها لا يجدون أي مانع في بيع علب السجائر للأطفال بل بات همهم الوحيد تحقيق الربح، وهو ما زاد من تفاقم الظاهرة خاصة أننا لاحظنا أن أغلب الزبائن المقبلين على شرائها هم من فئة الأطفال والمراهقين مع زيادة إقبالهم على ماركات السجائر العالمية التي تباع بأسعار مرتفعة، والغريب أنه يكتب عليها «التدخين مضر بالصحة»، لكن هذا لم يمنع زبائنها من التوقف على إستهلاكها. وبالأحياء الشعبية تعرف ظاهرة إستهلاك الأطفال للسجائر إنتشارا كبيرا، وكثير ما يصادفك مشهد طفل لايتجاوز سنه العشر سنوات يحمل علبة سجائر، والغريب أنه يستهلكها في ظرف قصير ليشتري بعدها علبة أخرى. السجائر برستيج صاحبات الأيادي الناعمة لم يعد تناول السجائر أمرا مقتصرا على أصحاب المستوى الثقافي المتدني، بل أن نسبة كبيرة من العاملات سواء صحفيات أو محاميات بتن يحملن علب السجائر بمبرر أنها ستخلصهن من ضغوط وقلق العمل، في حين تفضّل صاحبات المناصب المرموقة السير على خطى العادات الغربية، وحسب إعتقادهن فإن إستهلاكها أصبح موضة ونوعا من البرستيج. وبعدما كان إستهلاك المرأة للسجائر ممنوع بالمجتمع الجزائري المحافظ بوقت سابق أصبح تناولها متاحا ومباحا أمام مرأى الجميع، وكثيرا ما نلاحظ بالكافيتريات مشاهد لشابات يرتدين الحجاب ويستهلكن السجائر بدون حرج، كما لاحظناأخريات يغامرن بحياتهن ويتبادلن تناول السجائر برفقة أصدقائهم. عادات سيئة للمدخنين من العادات السيئة التي باتت لصيقة بالآباء تناول السجائر أمام أفراد الأسرة، ضاربين عرض الحائط بأن تصرفاتهم ستلحق الأذى بغيرهم، وقد أثبتت دراسات الأطباء أن الأشخاص الذين يستنشقون دخان السجائر يتعرضون للضرر أكثر من الذين يستهلكونها، في حين يتعمد مستهلكو السجائر تناولها داخل مقر العمل دون الإهتمام بمن يحيطون بهم، وكثيرا ما تتسبب تصرفاتهم في إزعاج غيرهم ليصل الأمر إلى حد إستهلاكها داخل المستشفيات. لشيشة منافس للسجائر عرفت الشيشة إنتشارا واسعا بمختلف الكافيتريات المتواجدة بالعاصمة، وقد زاد الإقبال عليها من قبل كافة الفئات ولم يعد إستهلاكها حكرا على الرجال، بل بات تناولها من عادات بنات حواء، وقد ذاعت شهرتها في السنوات الأخيرة بمختلف ولايات الوطن، وحسب سكان منطقة سوق أهراس ووادي سوف فإن الشيشة باتت متواجدة بكافة المقاهي، وقد إستمد سكانها عادة تناولها من التونسيين المتواجدين على الحدود ،وحسب رأي أصحاب الكافيتريات فإن عادة شرب الشيشة دخلت مع الجالية العربية المقيمة بالجزائر، حيث يتراوح سعرها بين 500 دينار ليصل إلى 800 دينار ببعض الكافيتريات الراقية بالعاصمة. وخلال زيارة قادتنا لبعض الكافيتريات على غرار صالون الشاي المتواجد بسيدي يحيى، لاحظنا مدى إقبال الجزائريين على تناول الشيشة، وحسب أراء الزبائن المتواجدين بالمكان فإن سر إستهلاكهم لها هو توفرها بنكهات مختلفة كالنعناع والبرتقال الذي يتوافق مع ذوقهم مقارنة بالسجائر. بنات حواء مدمنات على الشمّة بالرغم من مخاطرها الصحية وتسببها في ظهور الشباب بشكل بشع، إلا أن نسبة كبيرة من الجزائريين باتوا لايستطيعون الاستغناء عنها بعدما كان إستهلاك الشمة حكرا على الجنس الخشن أصبح تناولها من العادات المتوارثة عن الأجداد، والتي حرصت بنات حواء على تناولها إتباعا لنصائح الجدات بفعاليتها في الشفاء من بعض الأمراض، وخلال حديثنا مع إحدى المسنات أخبرتنا أن وضع الشمة بالفم من الطرق التقليدية الكفيلة بتسكين ألام الأسنان، ولم تعد تستطيع الاستغناء عنها في بيتها في حالة شعور أبنائها بالأوجاع. بينما أكدت لنا أخريات أن إستهلاك أقاربهم للشمة جعلهن مدمنات عليها بعد إستنشاقهن لرائحتها التي تسببت لهم في الشعور بالقلق، ما أجبرهن على تعاطيها. ولعل أكبر دليل على أن السجائر عقار مخدّر يسبب الإدمان، أنه عندما يحاول المدخن الإقلاع عن التدخين تظهر عليه أعراض جسمية ونفسية نتيجة نقص النيكوتين في خلايا دماغه وجسمه، إذ أصبحت هذه المادة المخدرة جزءاً من تركيبة دمه وهذا هو الإدمان بعينه. وهذه الأعراض هي التي تجعل نسبة النجاح في الإقلاع عن تعاطي السجائر قليلة، حيث لا تزيد عن 12% مهما اختلفت طريقة العلاج إذ أن بعض المدخنين قد يعود إليه بعد سنين من الإقلاع عنه.. وعندما يتوقف المدخن عن إستهلاك السجائر فإن أعراض انسحاب مادة النيكوتين تظهر عليه خلال أربع وعشرين ساعة، ومن هذه الأعراض القلق والعصبية وسرعة الانفعال والاضطراب والنعاس مع عدم القدرة على النوم المريح وشعور بالضيق والاختناق والصداع، كل هذه تكون مصحوبة برغبة شديدة في التدخين لإطفاء نار هذه الأعراض المزعجة. وإذا لم يستسلم المدخن لهذه الأعراض فإنها لا تلبث أن تختفي في غضون أيام قلائل، ولكن احتمال العودة إلى التدخين لا تزال مرتفعة جداً. ويعود السبب في ذلك إلى أن هناك نوعين من الإدمان، إدمان عضوي وهذا يعتبر بسيط إلى حد ما، إذ بإمكان الأطباء مساعدة المدخن على تجاوز هذه المرحلة وهي ما تسمى بتأثيرات إنسحاب النيكوتين. أما النوع الثاني مع الإدمان فهو الإدمان النفسي وهو أن التدخين عادة اجتماعية لها بعض الشعائر التي تحيط بها مثل التدخين على كوب من الشاي أو برفقة أناس معينين، ومن ثم وضعها في الفم بطريقة معينة ثم إشعالها واستنشاق الدخان بنفس عميق ما يؤدي إلى زيادة إستهلاك المدخنين للسجائر خاصة عند مرورهم بالمشاكل . مخاطر التدخين والشمّة الصحية يؤكد الأطباء المختصون في الأمراض التنفسية، أن التبغ بكافة أنواعه يحتوي على مواد كيميائية سامة تتسبب في إصابة مستهلكيها بأمراض خطيرة، من بينها إلتهابات صدرية تصل إلى حد الإصابة بسرطان الرئة، بالإضافة أن إستهلاكها بشكل مستمر يؤدي إلى تغير في لون الفم وإصفرار الأسنان كما يؤثر بشكل سلبي على الجهاز التنفسي والهضمي فتتسبب في إختلال بوظيفة المعدة فتؤدي إلى تهيج الأغشية المخاطية. وعن الآثار السلبية للشمة فيرى الأطباء أنها تحتوي على النيكوتين الذي يتسبب في إختلال بوظيفة الجهاز العصبي مايؤدي إلى شعور مستهلكيها بقلة التركيز والصداع إضافة أنها تؤدي إلى تجمع البكتيريا والفطريات بالفم. من جهة أخرى أشار المختصون أن التدخين يؤدي إلى إمتصاص الكالسيوم من الجسم مايزيد من إحتمال الإصابة بسرطان اللثة وسقوط الأسنان. تأثير سلبي على الجهاز العصبي ونتيجة لتذبذب كمية النيكوتين في الدم، بين سيجارة وأخرى تتأثر خلايا الدماغ فيصبح المدخن متوتراً، قلقاً غير قادر على الاسترخاء، وكذلك فإنه يجد صعوبة في التركيز مما يحدث له صداعاً وسرعة في الانفعال والغضب في العمل أو مشاكل عائلية، ناهيك عن ما قد يكتسبه الطفل من عادات سيئة من والده المدخن عن طريق التقليد الذي هو سمة من سمات الطفولة البريئة. كذلك فإنه نتيجة ما يعانيه المدخن من قلق وتوتر وصعوبة في ضبط الأعصاب، فإنه قد يلحق الأذى بغيره مايؤدي إلى تغير علاقته الاجتماعية بغيره إلى الأسوء. و رى مختصو التنمية البشرية، أن سبب إدمان الأطفال على التدخين هو غياب الرقابة الأسرية عليهم خاصة من قبل الأولياء العاملين. إضافة إلى استمرار المحلات في بيعها للقصّر في ظل غياب قوانين ردعية كفيلة بمنع بيعه لتلك الفئة
الرئيسية | المجـتـمـع | موضة صداقة الجنسين بين المصاحبة والحب
واقع الصداقة في الجزائر
موضة صداقة الجنسين بين المصاحبة والحب
بواسطة السلام اليوم / 20/08/2013 12:01:00
موضة صداقة الجنسين بين المصاحبة والحب
اختلفت أراء المواطنين بين مؤيدين لفكرة الصداقة مع الجنس الأخر ورافضين لها، حيث أكد لنا البعض عن ظهور عراقيل ومشاكل لا تعد ولا تحصى، إذ اقر لنا الكثير عن استحالة وجود علاقة صداقة بين الرجل والمرأة، فكيف تكون هذه الأخيرة وماذا ينتج عنها؟ وسؤالنا: هو هل توجد فعلا صداقة في مجتمعنا بين الجنسين؟ فكانت الآراء متباينة من شخص لأخر .
تعلق حورية، أستاذة بالثانوية عن الصداقة بين الرجل والمرأة قائلة «بأنه كم جميل أن يجد الإنسان أشخاصا يحيطون به ويكنون له معاني الصداق والمحبة»، وتؤكد بأن هذه الأخيرة من الأمور الحسنة، فهي تحظى بأصدقاء كثر، ففي كثير من الأحيان تصادف مشاكل عويصة لا تعرف لها حلا لذا تلجأ لأحد الأصدقاء، أين في كثير من الأحيان تجد الحل لمشكلتها عنده، وتضيف بأن الصداقة أمر رائع لكن على الإنسان فقط أن يختار الشخص المناسب الذي يمكن الوثوق به، ففي هذه الدنيا لا يعرف الإنسان ما قد يحصل له، وكما يقال «الدنيا دوارة» وإذا قدر الله وأن وقع الشخص في مشكل جد صعب أو في ذائقة مالية مثلا فعلى الأقل يجد من يلجأ إليه علّه يساعده، ويخفف عنه إما ماديا أو على الأقل معنويا، وتقول بأن علاقتها مع أصدقائها ممتازة فهي تزور أصدقائها في منزلهم باستمرار وهم يبادلونها الزيارة متى تسنّت الفرصة لذلك، كما أن مع معظم أصدقائها من الذكور وهم جد طيبين.
جل أصدقائي من جنس مخالف
أما أشرف، فيرى أنه من المستحيل أن يحيا دون إقامة علاقات اجتماعية كاالصداقة مثلا مع مختلف الفئات والأعمار، فهو يسعى لكسب أكبر عدد ممكن من الأشخاص لجانبه ولا يأبه إن كان الأصدقاء ذكورا أو إناثا، فالمهم إيجاد من ترتاح له ويتسنى لك تبادل الآراء والأفكار معه، كما يمكن أن تتناقش معه في قضايا مختلفة من قضايا اجتماعية، ثقافية، دينية وكذا أمور شخصية فربما تستحي من طرحها مع أحد إخوتك مثلا، لذا ألجأ لإقامة هذا النوع من العلاقات. وفي رأيه الشخصي بأن الصداقة لما تكون مع جنس مخالف فهي تتعزز أكثر وتخلو من بعض المشاكل التي تصادف الكثيرين، كالغيرة والحسد اللذين يقضيان وبطريقة تلقائية على العلاقات الإنسانية ككل وليست الصداقة فقط. فهو يفضّل الجنس اللطيف كون هذا الأخير أكثر تفهما ويمتاز بالرقة والحنان، إضافة إلى انه يرتاح نفسيا لما يكون برفقة فتاة. فلديه صديق واحد والبقية جميعهن فتيات.
الجزائري لا يعرف معنى الصداقة
بينما أجمع العديد من الأشخاص ومن فئات مختلفة، بأن الجزائري لا يعرف بتاتا معنى الصداقة، فهو لا يرقى إلى مستويات عالية وللأسف الشديد أن الكثير من الناس يخلطون بين الصداقة والحب، فمثلا إذا كانت هناك علاقة بين شاب وفتاة فإن أحدهما يعتقد بأن العلاقة التي تربطه بالأخر هي العشق والغرام، ونفس الشيء بالنسبة لبقية الأفراد فإذا ما لمحوا رجلا وامرأة يتحدثان أو يمشيان سويا وربما كانا في أحد المطاعم أو الكافيتيريا، فإن أول ما يخطر في بالهم أن العلاقة بين الاثنين مشبوهة وبالتأكيد هما عاشيقان. وحسب قول أحدهم جميع الطبقات بما فيها المثقف والعالم والجاهل والأمي في مجتمعنا تحمل نفس الفكرة السيئة لدى رؤيتهم لصديقين من جنسين مختلفين يتبادلان أطراف الحديث، والويل للفتاة التي يراها أحد أفراد عائلتها خاصة الأخ واقفة مع أحدهم تحدثه، فكم من فتاة منعت حتى من الخروج من المنزل أو مواصلة الدراسة، خاصة في المناطق البعيدة عن المدن والقرى.
صديق عمري خانني مع زوجتي
أما عبد الرحمان، فقد كانت حكايته جد مؤلمة، حيث سرد لنا قصته الكاملة مع أحد أصدقائه الذي خانه، إذ أنه في احد الأيام اكتشف حقيقة أدت إلى انهياره، حيث أن صديق عمره كان على علاقة مع زوجته التي لم تصن عرضها وانساقت وراء شهواتها دون أي احترام لزوجها ولا لشرفها،فكونه يغيب لفترات طويلة عن البيت لأنه يعمل في منطقة بعيدة عن مكان إقامته، فقد استأمن صديقه الذي طالما اعتبره كأخ له على زوجته وأبنائه، حيث تسنت لهما الفرصة لإقامة علاقة والخيانة، والذي فزعه في الأمر أن علاقته بزوجته كانت تسير على ما يرام، حيث لم يقصّر في حقها بل على العكس كان جد متفهم معها ولا يرفض لها طلبا، وفي أحد الأيام بينما كان يداعب أولاده في حين كانت زوجته منشغلة في المطبخ، تفقد هاتف زوجته ليجد عدة رسائل «أس أم أس» وصلتها من صديقه مخلة بالحياء، ولما واجه زوجته سرعان ما أكدت خيانتها له مع صديقه محتججة بغيابه الطويل وهي إنسانة ضعيفة لذا وقعت في الخطإ.
وقد أكد استحالة وجود الصداقة لدى الفرد الجزائري.
أبرحني أخي ضربا بسب صديقي
وبدورها منال، روت لنا ما جرى لها جراء إقامة علاقة صداقة مع أحد الشبان الذي يدرس معها بالجامعة، حيث كان لها صديقا تستأنس به و يساعدها على فهم بعض الدروس التي كانت ضعيفة فيها، ويعينها على البحوث وكذا شرح بعض المقالات خاصة في فترات الامتحانات، فقد كان إنسانا جيدا بالنسبة لها، لكن في أحد الأيام اتجهت وصديقها نحو مكتبة قصد إجراء بعض البحوث التي طلبت منها في الجامعة، أين لمحها أخوهاإذ جن جنونه وانهال عليها ضربا دون أن يفهم العلاقة التي تجمعها بالشاب المرافق لها، وفي محاولة تدخل من صديقها اشتبك معه، حيث هدده بالقتل إن رآه مرة أخرى مع أخته، وهكذا قطعت العلاقة بينهما إلى يومنا هذا، ولم تحظ بعدها بأية علاقة صداقة لأن جميع الشبان أصبحوا يتحاشون الكلام معها خوفا من أخيها.
زوجتي تغار من صديقاتي
شمس الدين، يقول بأنه يعاني كثيرا بسب الغيرة الجنونية من قبل زوجته التي ترفض تماما أية صديقة مهما كانت صفتها، حيث نشبت عدة خلافات بينهما في رأيه تافهة ولا تحتاج للأهمية التي أولتها الزوجة، فهو يحتاج لإقامة صداقات خاصة في مجال العمل، فهذا يساعده كما يعتقد للترويح عن النفس وتغير الجو، لكنها تعتقد أن علاقته بهم تتعدى الصداقة لهذا دوما تتشاجر معه لأتفه الأسباب، فغيرتها المفرطة أدت إلى خلق نوع من الضجر مما جعله يتأخر دوما في الرجوع إلى البيت، تفاديا لوقوع المزيد من المشاكل التي لا تستحق كل ذلك العناء.
عدم الصداقة في الوقت الراهن حتى بين نفس الجنس
عيمة، ترى أنه من المستحيل وجود علاقة صداقة بين الرجل والمرأة خاصة في مجتمعنا، لأن هذا الشعور تدريجيا يتحول إلى عواطف أخرى كالإعجاب ثم الوقوع في الغرام، ففي العادة الصداقة تتحول إلى حب، وهذا عن طريق التقرب أكثر من الطرف الأخر دون أن ننسى كثرة الملاقاة و الاحتكاك هذا كله يساعد على نمو المشاعر الرقيقة التي تؤدي إلى اختلاط المشاعر، ونفس الشيء تنعدم أيضا الصداقة بين نفس الجنسين وهذا راجع للغيرة والحسد سواء بين الرجال أو النساء، فالجزائري على العموم تنعدم لديه الصداقة.
طلّقني زوجي بسب صداقتي مع أحدهم
أما كريمة، فتقول أنه بسبب صداقتها مع أحدهم حدثت مشكلة مع زوجها لكن سرعان ما تفاقم الوضع لتجد نفسها مطلقة، والسبب في ذلك غيرته من أحد أصدقائها الذي كان يعاني من مشكلة عويصة إذ طلب منها المساعدة، ففي حين كانت تسعى جاهدة للتخفيف عن ألامه اعتقد زوجها بوجود علاقة بينهما، وأن هذه الأخيرة ربما تكون قد خانته، وما زاد الطين بلة، أحاديث القيل والقال التي أصبحت تتردد على ألسنة الزملاء في العمل، حيث اعتقد الكثير من ذوي النفوس الضعيفة أنها فعلا عشيقته، لذا لم تتماسك أعصاب زوجها فطلقها بالثلاث، لكن سرعان ما ندم ندما شديدا حين اكتشف الحقيقة وهي أنها كانت تمد له يد العون فقط.
عزّاب يجدون أصدقاء ونصفهم الأخر عبر «الفايسبوك»
اختلفت الآراء حول نوع جديد من الصداقات التي انتشرت في ظل التكنولوجيا الحديثة، ومنها مواقع التواصل الاجتماعي خاصة «الفايسبوك»، إذ أجمع العديد من الأشخاص الذين لهم صداقات عبره، أن هذه الأخيرة لها منفعة كالتعارف مثلا وتبادل الثقافات والآراء واكتساب المعارف المختلفة وفتح حوارات ونقاشات حول القضايا التي تهم الرأي العام والعالمي، فهذه نقطة ايجابية ولا باس في ذلك وعلى حد قول احدهم فتحت باب الزواج للعديد من الذين لم يحالفهم الحظ في الحصول على شريك الحياة خاصة العوانس والعزاب، لكن بالمقابل يوجد بعض أصدقاء «الفايسبوك» لا يجلبون سوى المتاعب والهموم، ولا يهمهم سوى معاكسة الفتيات وخلق الرعب لدى البعض، وجر الآخرين للهاوية فحسب قول أحدهم أن بعض الفئات من الشباب ينصبون الفخ للفتيات المتهورات، وبالتالي يوقعهن في ذلك ليمارسوا عليهن ضغوطات مختلفة كنشر صورهن عبر مواقع التواصل المختلفة.
مشروع جديد لإنجاز ثامن جسر عملاق في قسنطينة
- السبت, 29 ديسمبر 2012
يحتل
مشروع الجسر العملاق فوق وادي الرمال بقسنطينة الصدارة ضمن سلسلة المشاريع
الهيكلية المسجلة خلال السنوات الأخيرة لصالح ولاية قسنطينة في سياق برامج
التنمية المختلفة للدولة·
وكيف
يكون الأمر خلاف ذلك في مدينة طالما عرفت بـ(مدينة الجسور) حيث تربط 7
جسور بين ضفتي وادي الرمال بعدما فرضت الصخرة التي بنيت عليها المدينة ذلك
الربط· ولكن الجسر العملاق الجديد سيكون الأهم والأجمل من بين جميع هذه المنشآت الفنية الجميلة التي شكلت في كل الأوقات محل اهتمام وتنويه البطاقات البريدية المهداة لقسنطينة كما هو الشأن بالنسبة لجسر سيدي مسيد أو الجسر الحجري لسيدي راشد والذي يعلو ضريح سيدي راشد الشهير·
ومع ذلك فإن فكرة إقامة الجسر الثامن لقسنطينة التي ولدت قبل أقل من أربع سنوات قد وجدت صدى لدى المسؤولين المحليين في وقت لم يكن هذا المشروع يحظى بقناعة الكثير من الناس·
وكان مرد ارتياب القسنطينيين تجاه هذا المشروع خاصة الطابع (الضخم) للجسر العملاق المزمع إقامته والذي سيكون قادرا على الربط بين ضفتي الرمال على مسافة تزيد عن 1100 متر ما بين ساحة الأمم المتحدة بقلب المدينة وشارع باتنة غير بعيد عن سطح المنصورة بعد تجاوز مجرى الرمال الموجود على مسافة 130 مترا إلى الأسفل·
ومن المنتظر أن يحدث هذا الجسر العملاق ذي الآفاق المستقبلية تحولات حقيقية في الصورة الحضرية لهذه المدينة التي تبحث مهما كلفها الأمر عن استعادة مركزها ومكانتها كعاصمة للشرق الجزائري·
ويلتحق الجسر العملاق والذي بدأت ملامحه بالبروز في المشهد القسنطيني بالمسلك الغابي ومرتفعات المنصورة عبر مقطع طريق يزيد عن 3 كلم وهو ما قد يحرر تجمعا سكنيا كبيرا يختنق حاليا تحت وطأة حركة مرور أصبحت لا تطاق·
وسيتم ربط الجسر العملاق الذي يعلو وادي الرمال ذي التصميم البرازيلي قيد الإنجاز من طرف مجموعة (أندراد غوتيراز) بطريق تقدمت أعمال إنجازه بنحو 30 بالمائة من أجل خدمة كامل الجزء الجنوبي للمدينة ومنها الحي الآهل بالسكان لساقية سيدي يوسف وامتداداته باتجاه أحياء جبل الوحش والزيادية والدقسي وواد الحد·
وقد استعملت تقنيات جد متقدمة من أجل التحكم في الانزلاقات الأرضية الملاحظة على أرضية غير مستقرة بالموقع ما دفع إلى وضع ثمانية أبراج لتثبيت قاعدة هذا الجسر الذي يعلو وادي الرمال وهي المنشآت المثبتة بعمق في الأرضية على مستوى الوادي·
وتنجز هذه المنشأة التي يزيد عرضها عن 27 مترا كما تشهد على درجة التقدم الذي بلغته الجزائر بعد 50 سنة من الاستقلال في شكل رواقين مع رصيفين يسمحان للراجلين بالتحرك بدون أدنى خطر·
وينتمي الجسر الذي يعلو وادي الرمال لفئة الجسور المعلقة بحبال صلبة والتي تعد وفقا لتصميمها ك(منشآت شفافة) ولا يعني ذلك أنها لن تكون مرئية وإنما لن تؤثر سلبا على بانوراما المدينة·
ق·م
رد ضمنيا من معسكر على ترشيحه للانتخابات وتراجع بوتفليقة عن الرابعة .. ســــلال: بوتفليقــة قائـــدنا والجزائر تتقدم نحو الانتخابات بهدوء |
الثلاثاء, 07 يناير 2014 18:38 |
رد،
الوزير الأول، عبد المالك سلال، ضمنيا، عن الجدل الدائر حول احتمال ترشحه
للرئاسيات بدل الرئيس بوتفليقة، وقال أمام المجتمع المدني بالأمس بولاية
معسكر خلال زيارة عمل “الرئيس بوتفليقة قائدنا ونسير بالجزائر بهدوء نحو
الانتخابات المقبلة وعامل الاستقرار لا ينبغي لشباب الجزائر التفريط فيه”.
اعتبر
الوزير الأول أن “القائد الحالي للجزائر هو عبد العزيز بوتفليقة”، وقد
قالها عبد المالك سلال في سياق الحديث عن الاستقرار وسير الجزائر نحو
الانتخابات، عندما أوضح “لا يحق للجزائريين احتقار أنفسهم ويجب خلق مستقبل
ونحن سائرون للانتخابات بهدوء متمنين الخير لبلدنا لأنه لا مفر من
الاستقرار والخير، أحب من أحب وكره من كره”.
وأضاف
الوزير الأول “الحكومة والرئيس عبد العزيز بوتفليقة مرتاحو القلب بما
قدموه من إنجازات ومؤكد أن الشعب سيكون في مستوى الحدث الانتخابي”. وهي
إشارة ضمنية أيضا بأن الاستحقاق المقبل سيكون الرئيس بوتفليقة حاضرا فيه”.
وأردف “نحن على يقين أن 2014 ستكون فأل خير لأن من يأتي إلى معسكر يدي
الخير”، مشيدا بتاريخ الولاية قائلا “يرتبط اسم معسكر دوما ببداية الجهاد
وأرضها الخصبة والتي نعتبرها مثالا لمبدأ أن نأكل مما تنتج أيدينا كما أن
الأمير أعلن المقاومة على الاحتلال ووضع أسس الدولة التي اعترف بها كثيرون
من الدول والاعتراف بقيمة الرجل المؤسس للدولة”.
وقال
سلال أيضا “كل جيل نوفمبر وضع بين أيدينا أمانة الأمن والاستقرار.. وأمانة
المخلصين الذين واجهوا الإرهاب بالمصالحة وعلينا الحفاظ عليها وتعزيزها
بنبذ الكراهية وتحقيق النهضة الاقتصادية والاجتماعية بالمواطنة المرتكزة
على الحق والواجب الذي تنشأ منه دولة العدل والقانون”، مضيفا “علّمنا
الأمير عبد القادر معنى المواطنة فيجب اليوم التحلي بقيمتها”.
وبلغة
الأرقام، تحدث سلال عن رقمين أساسيين أنهت بهما الجزائر سنة 2013، وهو
تضخم بـ 3.8 وبطالة لأول مرة منذ الاستقلال بـ 9.8 بالمائة. وأوضح أن
“جزائر 2014 انطلقت نحو نمو اقتصادي واجتماعي رفيع. أود الاستدلال برقمين
فالتضخم يُبين مستوى المعيشة أو الاضطرابات في السوق المعيشية وهو معيار
للفقر ونقص القدرة الشرائية، ففي 2011 كان لا يفوق 4.5 بالمائة وكان مبرمجا
ألا يفوق 3 أو 4 بالمائة وهذه أرقام معترف بها من صندوق النقد الدولي وهذا
مستوى مقبول من النمو دوليا وانتهت في 2013 بـ 3,4 بالمائة”.
أما
التشغيل، فسنشجع الاستثمار لخلق مؤسسات صغيرة ومتوسطة كهدف وحيد. ففي 2011
كانت البطالة 10 بالمائة وفي العام الموالي 11 بالمائة وفي نهاية العام
الجاري 9,8 بالمائة أول مرة في تاريخ الجزائر”، معتبرا أن “السياسة
الاقتصادية واضحة كل الوضوح وستتواصل بقوة والجزائر لديها قدرات برجالها
وشبابها ونحن مطمئنون لمستقبل الجزائر لأن أرقامنا مبنية على اعترافات
دولية”. مضيفا “70 بالمائة من حاجيات الفلاحة الوطنية محلية ونستورد 30
بالمائة فقط”.
وانتهي
عند قوله “نتوجه للشباب بعدم تخييب الأمل في استقرار معترف به، وقد زرنا
دول الجوار برؤوس مرفوعة لأن الجزائر أضحت مرجعا في عدة ميادين، وكلامي هذا
بالأخص لخريجي الجامعات الذين نقول لهم الامكانيات البشرية والمادية
موجودة والعمل الذي يبقى فقط هو التطور النوعي”.
وقال،
الوزير الأول، على هامش مأدبة الغداء التي أقامها والي معسكر على شرفه،
للصحفيين، إنه سيتوجه ليلة المولد النبوي الشريف لإحياء الذكرى مع أهالي
غرداية، وأنه سيُصلي هناك، خاصة بعد الأحداث الأليمة التي ألمت بغرداية
جراء المواجهات الشبانية.
مبعوث “الجزائر نيوز” إلى معسكر: عبد اللطيف بلقايم
|
مكتب دراسات متورط في تزوير محررات ووثائق
الأربعاء 08 جانفي 2014 قسنطينة: ن. وردة
قدمت الفرقة الاقتصادية والمالية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية في قسنطينة، أمام وكيل الجمهورية، أمس، شخصا يملك مكتب دراسات، تورط في قضية تزوير في محررات ووثائق رسمية تصدرها هيئات عمومية. وقد أفضى التحقيق إلى تورط مكتب الدراسات في تزوير وثائق من أجل الحصول على مشاريع وطنية، متمثلة في شهادات الخبرة المعنية، حسن التنفيذ وشهادات صادرة عن إدارات عمومية أخرى، حيث كان المتهم يقوم بوضعها ضمن ملفات على مستوى 5 ولايات وعدة إدارات عمومية على مستوى قسنطينة، للحصول على مشاريع، هذا وقد تم حجز 13 محررا إداريا مزورا.
-
GESTION DES CIMETIÈRES
Ces espaces sacrés abandonnés
Mercredi, 08 janvier 2014 00:00
Dans
une commune, il est clair, tout se gère y compris un cimetière.
Malheureusement, la situation de nos cimetières laisse vraiment à
désirer. Du cimetière central à celui de la cité El Guemmas, exception
faite à celui de Zouaghi, l’accès entre les tombes est
vraiment difficile. L’enterrement d’un mort est synonyme, faut-il le
reconnaitre, d’un véritable casse tête chinois pour les familles
constantinoises. Trois dossiers ont été élaborés, selon des sources
crédibles, pour un éventuel entretien de ces espaces par les services
municipaux, mais en vain. Même dans leurs tombes, nos morts n’ont
vraisemblablement pas le droit de reposer en paix. Une formule qui
semble être aujourd’hui délaissée pour laisser place à une désolation
qui ne dit pas son nom. Le calvaire continue, en quelque sorte, et nul
n’est épargné, pas même nos morts, a tenu à ironiser une citoyenne. Au
problème de l’exigüité de cet espace, que nous allons tous partager un
jour, s’ajoute l’anarchie de sa gestion. Creuser une tombe obéit à des
règles auxquelles il faudrait se soumettre. En visitant nos cimetières,
une impression se dégage : ces espaces de paix éternelle, ne sont guère
gérés. Au regard du nombre croissant des morts, enregistrés toutes ces
dernières années, la situation s’est sensiblement dégradée. Cependant,
cela n’est nullement une raison suffisante pour justifier ce
laisser-aller caractérisant ces espaces sacrés. En laissant les choses
telles quelles sont, une autre impression se dégage : on ne respecte
plus nos morts. Et c’est vraiment dégoutant et indigne à la fois. Ce
constat accablant a été dénoncé par des étrangers qui ont eu l’occasion
de visiter le cimetière central. Il s’agit, en effet, d’un manque de
respect flagrant vis-à-vis de nos morts. Et pour reprendre les dires
d’un septuagénaire habitant la vieille ville, les pouvoirs publics ne
respectent, en fin de compte, ni les vivants ni les morts ! Ces derniers
mériteraient certainement mieux. Ailleurs, sous d’autres cieux, c’est
un régal de visiter un cimetière.
M.Kherrab
GESTION DES CIMETIÈRES
Ces espaces sacrés abandonnés
Mercredi, 08 janvier 2014 00:00
Dans
une commune, il est clair, tout se gère y compris un cimetière.
Malheureusement, la situation de nos cimetières laisse vraiment à
désirer. Du cimetière central à celui de la cité El Guemmas, exception
faite à celui de Zouaghi, l’accès entre les tombes est
vraiment difficile. L’enterrement d’un mort est synonyme, faut-il le
reconnaitre, d’un véritable casse tête chinois pour les familles
constantinoises. Trois dossiers ont été élaborés, selon des sources
crédibles, pour un éventuel entretien de ces espaces par les services
municipaux, mais en vain. Même dans leurs tombes, nos morts n’ont
vraisemblablement pas le droit de reposer en paix. Une formule qui
semble être aujourd’hui délaissée pour laisser place à une désolation
qui ne dit pas son nom. Le calvaire continue, en quelque sorte, et nul
n’est épargné, pas même nos morts, a tenu à ironiser une citoyenne. Au
problème de l’exigüité de cet espace, que nous allons tous partager un
jour, s’ajoute l’anarchie de sa gestion. Creuser une tombe obéit à des
règles auxquelles il faudrait se soumettre. En visitant nos cimetières,
une impression se dégage : ces espaces de paix éternelle, ne sont guère
gérés. Au regard du nombre croissant des morts, enregistrés toutes ces
dernières années, la situation s’est sensiblement dégradée. Cependant,
cela n’est nullement une raison suffisante pour justifier ce
laisser-aller caractérisant ces espaces sacrés. En laissant les choses
telles quelles sont, une autre impression se dégage : on ne respecte
plus nos morts. Et c’est vraiment dégoutant et indigne à la fois. Ce
constat accablant a été dénoncé par des étrangers qui ont eu l’occasion
de visiter le cimetière central. Il s’agit, en effet, d’un manque de
respect flagrant vis-à-vis de nos morts. Et pour reprendre les dires
d’un septuagénaire habitant la vieille ville, les pouvoirs publics ne
respectent, en fin de compte, ni les vivants ni les morts ! Ces derniers
mériteraient certainement mieux. Ailleurs, sous d’autres cieux, c’est
un régal de visiter un cimetière.
M.Kherrab
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق