الجمعة، يناير 31

الاخبار العاجلة لاستعانة قابضي حافلات ماسنييسا قسنطينة بمناصري الفرق الرياضية للتنشيط الرحلات السياحية بين اوساط المسافرين صبيحة الجمعة الرياضية وسكان قسنطينة يطالبون بانصار شباب فقراء قسنطينة لتنشيط الرحلات السياحية بين محطة باب القنطرة والمدينة الجديدة والاسباب مجهولة

 اخر خبر

الاخبار العاجلة لاستعانة  قابضي حافلات  ماسنييسا   قسنطينة بمناصري الفرق الرياضية للتنشيط  الرحلات  السياحية  بين اوساط  المسافرين  صبيحة الجمعة الرياضية وسكان قسنطينة يطالبون بانصار شباب فقراء قسنطينة لتنشيط الرحلات السياحية بين محطة باب القنطرة والمدينة الجديدة والاسباب مجهولة 

اخر خبر

الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان المدير العام لاداعة قسنطينة الرياضي بن حمودة مسير للفرق الرياضية الجيجليلية ابتداءا من الطاهير وجيجل وانتهاءا بالشقفة مثلما رسمته ضحكات الرياضي بن حمودة التي اعتبر ان اعظم فرق جيجل الرياضية التي انشاها صنعت امجاد الكرة الجزائرية ويدكر ان المدير العام لاداعة قسنطينة يفكر في انشاء فريق اداعة قسنطينة الرياضي المتكون من صحافيات وتقنيات ومديعات  في اطار  سياسة  اقدام النساء الرياضية الاداعية افضل من ايادي رجال الاداعة  الصوتية والاسباب مجهولة 

اخر خبر

الاخبار العاجلة لاكتشاف الشعب الجزائري عن اعلان  100مترشح لمنصب رئيس الجمهورية الجزائرية بالزواج  العرفي من الشعب الجزائري جنسيا ويدكر ان الجزائريين يعيشون زواجا عرفيا مع رؤسائهم مند الاستقلال ولايوجد لحد الساعة زواج شرعي بين الشعب الجزائري ورؤسائه  التاريخين والاسباب مجهولة 

اخر خبر

الاخبار العاجلة لغياب حافلات النقل العمومي و الجزائريين من الشوارع الجزائرية بسبب سقوط امطار  عشوائية والاسباب مجهولة 

اخر خبر

الاخبار العاجلة لاستعانة  قابضي حافلات  ماسنييسا   قسنطينة بمناصري الفرق الرياضية للتنشيط  الرحلات  السياحية  بين اوساط  المسافرين  صبيحة الجمعة الرياضية وسكان قسنطينة يطالبون بانصار شباب فقراء قسنطينة لتنشيط الرحلات السياحية بين محطة باب القنطرة والمدينة الجديدة والاسباب مجهولة

 















مرافقة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السابقة تروي "ليلة

 الخيانة"

الحياة اللندنية
فرانسوا هولاند رفقة فاليري تريرفيلير
فرانسوا هولاند رفقة فاليري تريرفيلير
صورة: (ح. م)
لا يزال انفصال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن شريكة حياته الصحافية فاليري تريرفيلير يشغل الإعلام الفرنسي والعالمي، رغم الطابع الخاص لهذه القضية.
ولا يزال المصورون والصحافيون يطاردون "الفرنسية الأولى" السابقة، ولا يزالون يلاحقون الرئيس داخل فرنسا وخارجها علهم يحصلون على إشارة في شأن "الفرنسية الأولى" مستقبلاً.
لكن تريرفيلير اختارت مجلة "باري ماتش" حيث تعمل حالياً في القسم الثقافي، بعدما كانت مسؤولة عن قسم السياسة الداخلية قبل أن تدخل مع هولاند إلى قصر الإليزيه، لتروي قصة خيانة الرئيس مع الممثلة جولي غاييه.
وروت تريرفيلير لزميلتها في المجلة، الصحافية إيميلي بليشير، التي رافقتها في زيارتها الهند، بعد إعلان الانفصال، أنها كانت تتحدث مع هولاند عندما علمت أن مجلة "كلوزير" ستنشر في اليوم التالي صوراً له خارجاً من عند عشيقته غاييه.
وقالت: "إنها أمضت ليلة مؤلمة"، لكن في اليوم التالي، عندما صدر عدد "كلوزير"، وشاهدت صوره وهو يخرج من عند عشيقته أغمي عليها. فطلب الرئيس من طبيب الإليزيه أن يأخذ موافقتها لنقلها إلى مستشفًى، حيث بقيت ثمانية أيام، وسمح له بزيارتها مرة واحدة فقط والتكلم معها ست دقائق كي لا تتعرض لصدمة.
وكان اللقاء هادئاً، على رغم التعاسة التي كانت تشعر بها. حتى إنها كانت في لحظة معينة مستعدة لكي تسامحه.
وتنقل الصحافية عن قريب لهولاند أنه لم يكن يريد أن يصدمها بنبأ الانفصال فلم يقل شيئاً خلال لقائهما. وبعدما استطلع آراء القريبين منه ومستشاريه ناقش معها الموضوع، وأبلغها بأن العودة إلى حياة مشتركة صعبة.
وتقول المجلة إن فاليري فهمت وبقيت قوية. واستشارت محاميها لحماية حقوقها مع أولادها. وأكد لها هولاند ضمان سكنها إذا أرادت أن تبقى في الشقة المشتركة التي كان يستأجرها، ويعطيها مساعدة مالية لتربية أبنائها الثلاثة.
وتقول تريرفيلير، عن العالم السياسي الذي كانت تعتقد أنها تعرفه، إنه "عالم الخيانة... وهذه ليست قيمي... إنه غير ملائم لامرأة صريحة ووفية". وروت أنها، بعد تصريح هولاند إلى وكالة "فرانس برس" أنه قرر إنهاء حياته المشتركة معها، عادت إلى شقتها ولم تستمع إلى أي إذاعة ولم تشاهد التلفزيون.
وتنقل "باري ماتش" عن مقرب من هولاند أن تريرفيلير قالت له: "لن يكون هناك بيان مشترك، فتحمل المسؤولية". وعندما سألها بلياقة كيف ستمضي نهاية الأسبوع أجابته بلهجة جافة: "ليس لك أن تحاسبني".





وعندما سألها هولاند بلياقة كيف ستمضي نهاية الأسبوع أجابته بلهجة جافة: "ليس لك أن تحاسبني".
أصلا من الأول أخطأت و كانت هذه الكلمة سيكون لها معنى لو قالتها له قبل أما أن جاء قرر الإنفصال منه فلا داعي.
1 -
2014/01/31
من فضلكم لا تسبو لا تشتمو فرنسوا هولاند
انه منا ونحن منه
وأمه وأمنا واحدة
لقد حضي في بلادنا باستقبالا لا مثيل له
اذ جرجت البنات و النسوة بألبسة فاخرة يرقصن و يصقنا لسيدنا .
ويرفعون صوره.
ومنا من باس يده
لا تسبوه ولا تشتموه
وأمه أمنا
ودينه ديننا
وهو حامينا من كل سوء
وحافظنا من كل شر
وأبنائنا يدرسون في مدارسه
ولنا شاريكات في بلاده
لا يسب الأخ اخوه
اللهم أحشر هلاند مع من أتى به الى بلاد الشهداء أو خرج لاستقباله .
2
 
حسبنا الله
 
 
 

من هو “السعيد”!
الخميس 30 جانفي 2014 elkhabar





 كان آخر اسم نطقه عبد القادر بن صالح وهو يقرأ قائمة أعضاء المكتب الوطني لـ“الأرندي” في اختتام جلسات المؤتمر الأخير اسم السعيد دون أن يذكر الاسم العائلي لهذا الشخص السعيد، وحتى “يَغُّم” المؤتمرين كما يقول المثل الشعبي، طالب المؤتمرين بالتصفيق على القائمة إن كانوا موافقين عليها، وبطبيعة الحال صفق البعض، وفي خضم تفاعل هذه اللحظات وقف بن صالح ناطقا بأعلى صوته “قسما” ليشق لحظتها النشيد الوطني أرجاء القاعة. بعد انفضاض السوق كما يقال تبين أن السعيد الذي قصده بن صالح هو ابن أخ الأمين العام للمركزية النقابية سيدي السعيد، والذي لم يمض على انضمامه إلى الحزب سوى 6 أشهر، ومع ذلك عين في المكتب الوطني ممثلا لفئة الشباب.

اخترق مواقع مؤسسات الدولة وجامعات ومتعاملي الأنترنت
القبض على ”صدام 213” بالجزائر
الجمعة 31 جانفي 2014 الجزائر: ب. سهيل




 عالجت المجموعة الإقليمية للدرك لولاية الجزائر عدة قضايا إجرامية سنة 2013، لاسيما نجاحها في معرفة هوية شخص مجهول يطلق على نفسه اسم ”صدام 213”، قام بعدة اعتداءات على الأنظمة المعلوماتية للعديد من شبكات الأنترنت الخاصة ببعض مؤسسات الدولة، حسب ما أكده رئيس المجموعة الإقليمية للدرك لولاية الجزائر، العقيد لقصير غالي، لوكالة الأنباء الجزائرية.
وحسب العقيد لقصير، فإن هذا المتهم دخل بطريقة غير قانونية لمنظومة المعالجة الآلية للمعطيات لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبريد الجزائر وجامعتي بومرداس وتلمسان، وكذا متعاملي الأنترنت لاتصالات الجزائر.
وأضاف العقيد لقصير أن تحريات فصيلة الأبحاث، التي استعانت بمركز الوقاية من جرائم الإعلام الآلي ومكافحته ببئر مراد رايس، تمكنت من توقيفه وتقديمه أمام نيابة بئر مراد رايس، وأوضح أن المتهم يوجد تحت الرقابة القضائية في انتظار المحاكمة.

”الخبر” تفتّش في أرشيف الأغنية السياسية عن ”فخامته”
كيف راقبت الأغاني 15 سنة من حكم بوتفليقة للجزائر
الجمعة 31 جانفي 2014 الجزائر: محمد علال





أطلق، هذا الأسبوع، مغني الراب الشاب عزو أغنية جديدة عن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بعنوان ”معاك بوتفليقة، عهدة ورا عهدة”، يمدح إنجازته طيلة الـ15 سنة التي حكم فيها البلاد. ولا تعتبر هذه الأغنية الأولى من نوعها، حيث يوجد في رصيد بوتفليقة الرئيس العديد من الأغاني، التي غالبا ما تهلّل لإنجازاته عند كل موعد انتخابي، بينما تتوقف
 في الجهة المقابلة أصوات تنقد سياسته.
 تؤكد ”كرونولوجيا” الأغنية السياسية في الجزائر أن شخص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لم يكن ليحظى بكثير من اهتمام المطربين الجزائرين، إلا عندما دخل الساحة كمرشح للرئاسة لعهدة ثانية سنة 2004، بينما لم يكن في رصيده سنة 1999 أغاني تمجده، حيث انشغل الجميع بخصوص منافسيه الذين بدوا الأكثر شهرة من بوتفليقة في تلك الفترة السياسية. ومع انطلاق سباق الرئاسة للعهدة الثانية، بدأت جيوش المطربين تهلل لبوتفليقة، وفق مبدأ ”الدنيا مع الواقف”. وهنا دخلت على الخطة الشابة يامينة بأغنية حملت عنوان ”يا رايسنا” يقول مطلعها: ”يا رايسنا ياحامي رايسنا.. شحال تعبت وشحال شقيت وهادي مرة مدة معانا بقيت ومن وقتك كثير ضحيت”، وأيضا المطرب الذي ذاع صيته في تلك الفترة هواري دوفان، والشاب توفيق الذي تفنن في مغازلة النظام. وحتى الشابة الزهوانية ركبت الموجة في تلك الفترة التي امتدت إلى غاية انتخابات 2009. وجاءت عهدة الرئيس الثالثة التي عرفت انتشارا واسعا للأغاني التي تغازل الرئيس بوتفليقة، على غرار الشيخ محمد بلخياطي الذي قدّم أغنية ”عبد العزيز بوتفليقة”. كما سبق للشاب عزو أن غنى ”بوتفليقة رئيسنا” في 2009، التي ضرب فيها مثالا بإنجازات الرئيس بالمطار الجديد والطريق السيار شرق غرب وأشياء أخرى، إلى أن خلصت العهدة الثالثة بأغنية ”كل سنة وأنت طيب يا بوتفليقة” التي غناها الشيخ المازوني.
ومع بدأ العد التنازلي للانتخابات الرئاسية القادمة 2014، وبينما لم يحدد بوتفليقة ترشحه من عدمه، عادت الأغنية لتصنع الحدث، ولكن على درجات أقل، فالرجل ”المريض” لم يعد يشغل بال الكثيرين إلا القلة القليلة الذين تزفّ طوابيرهم فرق ”المداحات” الذين هللوا لفوز بوتفليقة قبل الأوان، وذلك بعد أن ارتبط الغناء للرئيس بوصف”الشيّات”، تلك الكلمة العامية التي يلقي بها المجتمع على كل من يتجه نحو الغناء للسلطة بشكل عام بحثا عن امتيازات خاصة، رغم أن حظ العديد ممن غنوا للنظام طمعا لم يكن شيء يذكر، وهو ما عبر عنه الشيخ المازوني في إحدى خرجاته الإعلامية السابقة حيث قال: ”غنيت لبوتفليقة عام 2004 ، لأجد نفسي في بطالة”، وأضاف في الحوار ذاته المنشور على ”الخبر” سنة 2009: ”منذ خمس سنوات، لم يتصلوا بشخصي. أعيش اليوم حالة بطالة، ولم أجد مسؤولا واحدا يلتفت إلى حالتي”.
ومع اقتراب نهاية العهدة الثالثة لبوتفليقة، انتقلت عدوى عبارة ”طاب جناني” من السياسة إلى الفن والثقافة، حيث نجد في اليوتيب واحدة من الأغاني”الساخرة” التي يبدو أنها أزعجت السلطة إلى حدّ حذفها ”نهائيا” من الأنترنت لاستهزائها بكلمة ”طاب جناني”، على غرار أغنية ”يا شباب الجزائر لديّ برنامج الدلاع” التي تم حذفها هي الأخرى من الأنترنت.
بينما أنتجت سنة 2013 العديد من الأغاني تعارض بوتفليقة على الأنترنت باللغة العربية وحتى الأمازيغية، تنتقد الجنرالات وبوتفليقة ووزراءه، وأخرى تنتقده بالحديث عن الفيزا في زمن بوتفليقة. وفي العهدة الثالثة التي شحت فيها إطلالات بوتفليقة الإعلامية، عرفت الساحة الفنية واحدة من أسوأ أنواع القمع السياسي ضد الفن والموسيقى، حيث نطقت محكمة سطيف، في منتصف شهر أفريل 2010، بحكم 3 سنوات حبسا نافذا في حق حسان و10 سنوات سجنا غيابيا ضد شقيقه عبد الرحمن المتواجد حاليا بإحدى الدول الأوروبية، مع تغريمه بـ500 ألف دينار جزائري، بتهمة تروجيه لأغان تنتقد شخص رئيس الجمهورية ورموز الدولة.
-
mohammed
algerie
2014-01-30م على 23:09
أشكال مثل هؤلاء هم ما أوصلونا إلى هاته الحالة من البؤس و الضياع و الجهل و العبودية.
2 - Hamid
Algérie
2014-01-30م على 23:05
شعراء البلاط موجودون منذ الجاهلية ,ممن باعوا انفسهم بدارهم معدودة طمعا او ولعا في التقرب من اصحاب المال والجاه والحمد لله هناك فئة قليلة فقط لان هناك الكثيرون لا يمكن شرائهم
3 - فضيل
2014-01-30م على 23:06
هدا شيات بعد الانتخابات يعطوه رئيس حزب او وزير ثقافة مع الدرابكي بماان في بلاد كرنافال في دشرة كل شطاح و دربكي و مختلس او المختص في التصفيق يتحصل على المسؤولية في بلاد العزة الكرامة
4 - noureddine
blida
2014-01-31م على 7:26
شكون هدا ....عزو....والله غير منعرفوش وعمري ما سمعت بيه وكي سمعت بيه كي ولى يسب في دوبل كانو .....ايه يا عزو راك تخلف في الروطار نتاعك لبارح سبيت رجال واليوم تشكر فرجال وما تعرف اليوم مدحت بوتفليقه وغدوى غير يروح تبدى تسب فيه كيما دوبل كانو لعلمك الغناء وكي شبعت بديت تسب فيه ....بوتفليقه ماهوش محتاج ناس كيما انت ...حبيبك في حجرك غير تنوض تنفظو ...كيما قالو ناس زمان
5 - zizou
france
2014-01-31م على 7:17
et baaziz qu est ce que vous dite sur lui
6 - yasminazerka
algerie
2014-01-31م على 8:15
إن لم تستحي فقل ما تريد.
7 -
2014-01-31م على 8:57
شيات كبير
8 - nassim
algerie
2014-01-31م على 10:31
c qui azzou hada vive lotfi dk
9 - sersou
chelghoum marseille
2014-01-31م على 10:30
فيه كل التنقضات الافريقية يبحث عن مكان له في زمن التخلف ان في خلقه لشؤون
10 - siham
naama
2014-01-31م على 12:26
الفن في جزائر احدى المجالات التي تشبه السراب، و من نسميهم بالفنانين ليس لديهم خطط على الاطلاق، يظنون انهم يغتنمون انشغال الشعب بالقضايا المتداولة بكثرة في الساعة، لكنهم في الحقيقة لا يعلمون ان على الفنان اعتماد شخصية فنية بالخصوص و انسانية لحياتهم الشخصية، الفن عليه ان يعرف كيف يوصل موهبته للجميع و ان يرسل معها رسالة عميقة و بالتاكيد جليلة، غير ذلك فهو فقط يملا في جيبه و يهرب من كلمة بطال. اذا فبالتاكيد الجزائر لا تملك فنانين، بل فقط اشخاص يصرخون على اي شيء يشبه موضوع.
احترم لطفي دوبل كانوا لانه يحافظ على رسالة بدا بها.
- الخبر” في ضيافة مهن الموت
غسالو الموتى وحراس المقابر.. أحياء في مملكة الأموات
الجمعة 31 جانفي 2014 باتنة: م. نوال





غسّال الموتى والطبيب الشرعي وسائق الموتى وحفّار القبور وحارس المقبرة، ومهن أخرى قد ترتبط من قريب أو بعيد بهذا المجال؛ عمل هؤلاء لا يبدأ عندما تنتهي حياة الآخرين، فالأموات بالنسبة لهم مجرد مهنة لا أكثر ولا أقل، يسترزقون منها، كونهم يقتاتون من الجثث، ومدخولهم مقترن بعدد المغادرين إلى التراب.

مهن نبيلة لا يعرف الكثير أسرارها

 تعتبر هذه المهن التي تدور في فلك الموت من المهن الغريبة على الأشخاص العاديين، غير أنها عادية لأصحابها وممتهنيها، على اعتبار أن زبائنهم مسالمون جامدون، لا يسألون عن الثمن، ولا يجادلون على جودة الخدمة؛ وقد كان اختيار ”الخبر” لهذه المهن دون غيرها لما فيها من تشويق وغموض، ولجهل المجتمع لممتهني هذه الأعمال وحبهم وتمسكهم بها، بالرغم من ارتباطها بما يخافه معظم الناس وهو الموت.  الطبيب الشرعي وغسّال الموتى.. من هنا تبدأ رحلة الأموات إلى العالم الآخر، حيث يعتبر الطبيب الشرعي أو الملاك الأبيض نسبة لمئزره الأبيض في عالم الأموات، لا ينفك ينتقّل بين الجثث بقلب بارد، برودة ”لامورغ”، يتعامل مع الموتى كحقيقة يومية دون أي شعور بالخوف، بل يتعامل مع الجثث بالحيادية في التصرف والاحترافية.
فيما تعد مهنة تغسيل الموتى من الأعمال الجليلة التي تنم عن إحساس بالوعي والضمير الحي، حيث يهدف أصحابها إلى نيل الأجر والحسنات، وأن هذه المهنة من المهن الشريفة والعظيمة معا، على الرغم من نظرة البعض ”الظالمة” اتجاهها والثقافة السلبية تجاه من يمتهنها، حيث يصل الأمر في بعض الأحيان إلى مرحلة الخوف الشديد أو الفوبيا من التعامل معهم أو حتى الاحتكاك بهم، دون مراعاة لحديث رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: ”..من غسل ميتا فأدى فيه الأمانة، كان له بكل شعرة منه عتق رقبة، ورفع له به مائة درجة”.


شاهد من أهلها
بوذراع الجمعي: 25 عاما في عالم الموتى
”ما يقال عن سماع الأصوات ليلا كذب وافتراء”
 واصلنا البحث عن حارس مقبرة يقبل بإجراء حديث معنا حول عمله، وهو ما وجدناه بتنقلنا إلى مدينة بريكة 90 كلم عن ولاية باتنة، لتصل بنا الرحلة إلى مقبرة ”مرابط الصالح” التي تعود إلى سنة 1890 للوقوف على ظروف الحارس في العمل بها. تجوّلنا بين قبورها لفترة من الزمن، ووقفنا على حالتها المزرية في ظل الإهمال الذي وجدناه من انتشار لقارورات الخمر والقمامة والأعشاب الضارة التي ملأت المكان.
اقتربنا من حارسها واستأذناه بالحديث، رفض بداية ولكن سرعان ما أقنعناه، مقابل أن لا نلتقط صورة قريبة لوجهه، وهو ما احترمناه في شخصه.
عمي ”الجمعي”، 60 سنة وأب لخمسة أطفال، أكبرهم يبلغ 25 عاما، أخبرنا أنه بدأ هذا العمل منذ ما يقارب الـ25 سنة، ولكونه يقطن بمسكن قريب من المقبرة ساعده ذلك، غير أنه اشتكى من اهتراء المسكن كونه ترابي وآيل للسقوط. مناشدا السلطات المحلية، وعلى مختلف مستوياتها، التكفل بانشغاله، وأنه موازاة مع عمله في حراسة المقبرة فإنه يقوم بحفر القبور على طول مترين وعرض 45 سنتمترا وعمق 80 سنتمترا. وعن الأقاويل التي تدور بين العامة حول صدور أصوات وسماع تحركات غريبة في المقابر ليلا فقد أنكر الأمر، وأكد أنه طيلة عمله في هذه المهنة، التي لا يتقاضى منها سوى أجرا بسيطا جدا، لم يسمع شيئا.
جيران المقابر من البراعم
أثناء تواجدنا بالمقبرة أثار انتباهنا تواجد أطفال صغار يلعبون على سورها، ما دفعنا إلى التقرب منهم وسؤالهم حول خوفهم من عدمه من المقبرة، خاصة وأنه اتضح لنا أنهم يقطنون بمحاذاتها، الطفل الأول كان يدعى ”أيوب. ي«، 7 سنوات’ والثاني ”أنيس.ع”، 6 سنوات. أيوب حدثنا عن عدم خوفه من المقبرة حتى ليلا لأنه ولد وتربى بجوارها، وأن كل قبر به إنسان مدفون فيه لا غير، مبديا انزعاجه من الحارس الذي قال عنه إنه يحرمهم من اللعب داخل المقبرة وبين القبور، فيما قال لنا أنيس إن ”الإنسان عندما يموت يوضع في القبر ويتحوّل إلى هيكل عظمي ليذهب بعدها إلى الجنة”.. لنودّع بعدها البرعمين ونغادر المقبرة..



بورتري

سواكري النوي.. تجربة 31 سنة في مهنة تغسيل الموتى
”أشعر بالطمأنينة مع الجثث.. وخوفي من الأحياء لا من الأموات”
 قاربت الساعة الواحدة زوالا عندما التقت ”الخبر” بأحد أقدم وأهم غسالي الموتى بمدينة نڤاوس، 90 كلم عن عاصمة الولاية باتنة، بعدما تهرّب ورفض العديد في عدد من البلديات التحدث معنا، غير أنه وبعد جهد وسعي حثيث منا استطعنا وبمساعدة أحد المواطنين التوسط لدى السيد سواكري حليم المدعو ”حليم” صاحب 49 عاما، أب لأربعة أطفال ذكور، والذي رحّب بنا بابتسامة عريضة لم تفارقه طيلة اللقاء ووثوق من نفسه.
بدأ مشوار عمل ”حليم” في مهنة غسل الموتى منذ 31 سنة، عمل خلالها 12 سنة كرئيس لمصلحة الاستعجالات الطبية و14 سنة كمراقب عام، ليحبّذ الاستقرار في مصلحة حفظ الجثث بمستشفى نڤاوس، حيث أطلعنا على حبه للمهنة التي قال عنها إنه لم يخف يوما خلال قيامه بتغسيل الموتى، كما أنه قام بتغسيل عمه دون أي شعور بالخوف، مضيفا أن خوفه ليس من الموتى وإنما من الأحياء الذين يستطيعون إيذاءك، وأنه وجد ضالته في هذا العمل لأن ذلك كان رغبته منذ الصغر، وكذلك لقضاء آخر سنواته قبل التقاعد في هذه المصلحة، وأن عمله مصدر طمأنينة وراحة.
وواصل حديثه لـ«الخبر” بالقول بأنه ولشدة حبه للمهنة منذ الصغر قام بزيارة جدته المتوفاة بالمقبرة على الساعة الثانية ليلا، وكان عمره آنذاك 12 سنة، دون أن يشعر بالخوف، كونها هي من ربته ورعته خلال سنواته الأولى، مستكملا حديثه أنه اشتغل في العشرية السوداء كمتطوع مع عناصر الجيش للتنقل للجبال وجمع الجثث أثناء وقوع اشتباكات بين عناصر الجيش والمجموعات الإرهابية. 
 المقبرة.. الرحلة الأخيرة للعالم الآخر
 تتواصل رحلة الميت لتصل إلى القبر الذي لا يبعد عن سطح الأرض سوى متر أو أقل، داخل المقبرة التي يتخللها صمت رهيب يخيم عليها، وأنفاس مكتومة ومئات من القبور المتزاحمة ورائحة الموت في سمائها ولا صوت يعلو فوق ضربات حفار القبور لوضع الجثث، فلا مكان للتفاوت الطبقي تحت الأرض بحيث يستوي فيها الغني والفقير، القوي والضعيف، الصغير والكبير، الجميل والقبيح. غير أن مهنة حفار القبور وحارسها مثلها مثل المهن المرتبطة بعالم الأموات، مرفوضة اجتماعيا وتسبب لهم نفورا يؤذيهم نفسيا، حيث يراها البعض نذير شؤم، ويتجنبون الحديث والتواصل مع ممتهنيها، ولا يقبلون حتى تناول الأكل أو الجلوس معهم ومخالطتهم، حيث يرمقهم البعض أحيانا بازدراء وأقل مرتبة في المجتمع. بالمقابل تناول أدباء وكتاب عالميون شخصية حفار القبور وحراسها في مؤلفاتهم، على غرار جبران خليل جبران والكاتب الإسباني ”خوسيه مونسيرت”، وغيرهم كثيرون ممن أعطوا هذه المهن حقها في كتاباتهم.    
-

Bab El Oued

400 familles en danger de mort

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 31.01.14 | 10h00 4 réactions
zoom | © Photo : El Watan Week-End

L’effondrement d’un immeuble à Bab El Oued, la semaine dernière, a relancé un épineux dossier : celui des IMR, immeubles menaçant ruine. Ils sont plus de 30 dans le quartier et plus de 400 familles y logent. Un défi contre la mort au quotidien.

Dans un vieux bâtiment au 14, rue des frères Achache, à Bab El Oued, il n’est plus possible pour les vingt familles locataires de continuer à habiter dans cette vieille carcasse qui date de plus d’une centaine d’années. Rien que l’entrée déjà donne froid dans le dos. Passer une nuit de plus à l’intérieur est un réel danger. Plafond rongé et sol cabossé, bâtisse tombant en ruine, comme si le poids des années était trop lourd à porter. Jeudi dernier, le quartier a frôlé un drame humanitaire : les murs des quatrième et cinquième étages de ce bâtiment se sont subitement  fissurés, entraînant l’effondrement des escaliers. Le sol de la maisonnette sur la terrasse, habitée par une famille de cinq personnes, s’est écroulé, faisant plusieurs blessés. Au total, cinq familles se sont retrouvées à la rue, elles ont été hébergées de manière provisoire dans le cinéma Tamghout (ex-Plazza).
Leur relogement n’est toujours pas programmé. Mais le dossier n’est pas nouveau : 425 familles de ce quartier surpeuplé de la capitale vivent depuis dix ans un cauchemar,  fait d’attente inespérée et de peur quotidienne. Les familles qui habitent ces 37 bâtiments, connus sous le nom d’«IMR, immeubles menaçant ruine», alertent les responsables en criant leur ras-le-bol. «Nous avons failli mourir, s’emporte Youcef Harir, 43 ans, père de trois enfants, que nous avons rencontré à l’intérieur du cinéma Tamghout. A 5h45, nous avons commencé à sentir les secousses autour de nous. Nous avons quitté précipitamment le bâtiment et nous avons laissé toutes nos affaires là-bas. Aujourd’hui, nous avons peur d’y retourner.»

Abandonnés

Ces familles avouent qu’elles n’ont pas été aidées et dénoncent le manque de prise en charge par les autorités de la wilaya d’Alger. «C’est grâce au président de l’Assemblée populaire de notre commune que nous avons pu être casés ici. C’est un crime que de nous laisser dans ces conditions. Après le drame, nous avons sollicité la bibliothèque appartenant à la direction de la culture, qui nous a été refusée par son responsable. Il nous a dit qu’il la préparait pour un projet. C’est un mensonge, car elle est fermée depuis sept ans», ajoute Slimane Boumerrah, 33 ans, rescapé lui aussi avec sa famille et père de deux enfants. Des propos confirmés par le responsable du cinéma. «Personne n’est venu pour les secourir ou leur rendre visite à part le P/APC de Bab El Oued. Ils n’ont même pas osé leur offrir une bouteille d’eau», confie-t-il.
Ici, seule la coordination des IMR, créée en décembre 2011 est en charge de ce dossier, composée de personnes concernées directement par ce problème de logements précaires, celle-ci livre un combat au quotidien pour parvenir à une solution. Le relogement relève des prérogatives de la wilaya. Jusqu’à aujourd’hui, le dossier des IMR est toujours en suspens. «Je lance un message au Premier ministre et je sais de quoi je parle, car la situation est devenue insupportable ici. Nous ne pouvons plus désormais faire patienter les citoyens. Sauvez-nous monsieur le Premier ministre avant que ce ne soit trop tard ! S’il nous arrive malheur, ça sera une catastrophe à Bab El Oued, car les habitant sont déterminés à aller plus loin s’il le faut. Je suis natif de ce quartier et je sais bien ce qui se prépare ici», prévient Kamel Aoufi, président de la coordination des IMR.

Danger

Fatigué de la lourdeur du dossier et de la lenteur de la procédure, Kamel Aoufi, les yeux cernés, confie craindre la dépression. «Je reçois des pressions de tous les côtés. Que ce soit de la part des citoyens ou des autorités. Je ne dors pas à l’idée d’imaginer que des être humains risquent la mort à tout moment. Pourtant, ça fait des années que nous avons déposé nos dossiers à la wilaya. Nous sommes vraiment fatigués. Nous continuons à entendre les mêmes explications et à recevoir les mêmes excuses. Bab El Oued pourrait à nouveau connaître des émeutes», ajoute Kamel Aoufi. Des propos confirmés par le président de l’APC de Bab El Oued, Atmane Sehbane, jeune pilote d’avion, rencontré dans un marché de la ville en compagnie de jeunes du quartier. «Le dossier des 37 bâtiments est complet. Il a été déposé à l’APC, puis nous l’avons transféré à la daïra. Aujourd’hui, nous n’attendons que la réponse de l’Etat afin de pouvoir reloger enfin ces familles en danger tant qu’elles sont dans ces bâtiments à haut risque», déclare M. Sehbane.

Relogement

Pour Kamel Harir, ancien marin et propriétaire de la maisonnette de la terrasse dont le sol s’est effondré, la vie est amère. Agé de 53 ans, père de 3 filles, dont l’aînée a bouclé récemment ses 18 ans, il avoue ne plus dormir, car son plus grand souci est de voir un jour ses filles en sécurité sous un vrai toit. «J’ai fait le tour du monde et j’ai vu de toutes les races et les couleurs. J’ai été radié de mon travail parce que j’ai refusé de me salir les mains. Je suis resté pauvre et voilà comment je finis. Je demande un toit et rien d’autre. Il est de mon devoir de père de préserver la dignité de ma famille et je ne pense qu’à réussir cette mission.» Une vieille femme solitaire et aveugle demeure  toujours à l’intérieur de ce bâtiment à moitié démoli. Elle n’a pas de famille et n’a pas où aller non plus. Nous avons adressé une demande auprès de la wilaya, restée, comme d’habitude, sans suite. Les habitants, eux, attendent toujours un logement.
Meziane Abane
 
 
Vos réactions 4
mimo1945   le 31.01.14 | 15h57
in challah!...
de toute maniere tout Alger est dans le meme etat. laisser aller et "en verra plus tard". les pieds noires doivent bien rigoler, et les Algerois en pleures.
 
cvagabon   le 31.01.14 | 14h45
Anarchie totale. Allah Yahdina.
Je connais des familles qui squattent depuis dix-huit ans; refusent de payer un loyer, de sortir, encore moins de participer à l'entretient de l’immeuble ; demain qui sera responsable s’il arrivait un accident ?
 
raouf1941   le 31.01.14 | 12h42
Relogement!
Je propose qu'on les reloge à la résidence d'état du club des pins!
 
Alexandre   le 31.01.14 | 12h02
Manque d'entretien et de responsabilités
Jusqu'en 1962 mes grands-parents ont habité au 26 bd de Provence ; l'immeuble, construit vers 1913, existe toujours ; mais il est visible que depuis 50 ans il n'a pas été beaucoup entretenu : les marches des escaliers tiennent comme elles peuvent, pas de lumière, ...
Et encore, c'est l'un des plus beaux immeubles du carrefour !
La wilaya n'a jamais entretenu les "biens vacants", les propriétaires n'ont jamais entretenus les ex-biens vacants après leur vente ; et maintenant tout le monde accuse tout le monde que des immeubles construits il y a plus de 100 ans avec des matériaux pauvres (ces immeubles n'étaient pas destinés à durer aussi longtemps) soient en mauvais état !
Le proverbe dit "Aide toi, le Ciel t'aidera"
Je suis algérois, de Bab el Oued, et j'ai honte de l'état du quartier. 


 مدير عام ”الخبر” شريف رزقي
”قررنا رفع سعر الجريدة بسبب ارتفاع تكاليف الإنجاز”
الخميس 30 جانفي 2014 الجزائر: حاوره حميد عبد القادر





قال شريف رزقي، المدير العام لجريدة ”الخبر”، إن قرار رفع سعر الجريدة، ابتداء من يوم السبت 1 فيفري المقبل، جاء للحفاظ على التوازن المالي للمؤسسة، موضحا أن سعر عشرة دنانير الذي يعود تاريخه إلى سنة 1995، لم يعد يضمن أي هامش من الربح. ودعا رزقي قراء ”الخبر” إلى تفهم هذا القرار الذي اتخذ بعد تردد دام عدة سنوات، ووعد في المقابل بتحسين محتوى الجريدة، وتقريبها أكثر من المواطن.



هل يمكن القول أن رفع سعر جريدة ”الخبر”، أصبح قرارا لا مفر منه، وما هي الأسباب التي تكمن وراءه؟
 نعم، أعتقد أن ضمان توازن مؤسسة ”الخبر”، هو الذي دفعنا إلى تجاوز الوضعية الحالية، إلى وضعية أحسن، تقوم على التوازن المالي. ويوجد وراء هذا القرار أسباب موضوعية وأخرى ذاتية. لقد مرت إلى حد الآن عدة سنوات، ونحن نبيع الجريدة ليس وفق منطق الربح، بل وفق منطق الخسارة. فسعر عشرة دنانير، أي سعر النسخة الواحدة حاليا، يقسم على ثلاثة متعاملين، فالمطبعة تأخذ حصة الأسد، أي أكثر من ستة دنانير، بينما يتقاسم المتدخلون في مجال التوزيع دينارين، وعليه فمن المستحيل الاستمرار في العمل وفق هذا الهامش الربحي الضئيل جدا، بحيث أن الناشر هو الذي يأخذ على عاتقه مسألة تحقيق هذا التوازن الغائب. أعتقد أن الجريدة تعيش منذ سنوات طويلة على وقع التوازن الهش في عملية البيع، بالأخص عندما نسحب ثماني وعشرين، أو اثنتين وثلاثين صفحة. وأصر هنا على تقديم التوضيح التالي، وهو أن سعر الجريدة في الجزائر، هو السعر الأرخص عبر العالم، أرخص بكثير من الجارتين المغرب وتونس، حتى أن مسؤولي الجرائد من مختلف الدول حينما نخبرهم أن ”الخبر” تباع بعشرة دنانير، يندهشون جدا، لأن أسعار جرائدهم مرتفعة جدا مقارنة بسعر ”الخبر” حاليا.
إلى متى يعود تاريخ آخر زيادة في سعر الجريدة؟
 لم نرفع سعر جريدة ”الخبر” منذ سنة 1995، بحيث قفز السعر من أربعة إلى سبعة دنانير في شهر جانفي، ثم إلى عشرة دنانير في جوان 95، لأسباب متعلقة حينها بارتفاع سعر الورق في السوق الدولية. وقد مر إلى حد الآن تسعة عشر عاما، ونحن نعتمد هذا السعر، ورفضنا رفعه مرات عديدة، إيمانا منا بضرورة تشجيع القارئ، وتمكينه من الاهتمام بما يجري عبر العالم. لكن بعد مرور كل هذه السنوات، وبحكم التحولات التجارية والاقتصادية، وحتى المالية التي حصلت في السنوات الأخيرة، وجدنا أنفسنا مجبرين على رفع سعر نسخة جريدة ”الخبر” إلى خمسة عشر دينارا.
ولماذا قررتم رفع سعر الجريدة في هذا الوقت بالذات؟
 اتخذنا هذا القرار حفاظا على الجريدة التي تعد مكسبا للساحة الإعلامية الجزائرية، ومن منطلق أن السعر الحالي أصبح يشكل خطرا على توازن الجريدة نفسها. لقد ارتفع سعر طن الورق مقارنة بالسنوات الماضية. وارتفاع سعر الورق في السوق العالمية يقابله ارتفاع الضريبة، فضلا عن التدهور الذي عرفه الدينار، إضافة إلى ظاهرة التضخم. وبالاستماع إلى مشاكل الأطراف الأخرى التي تتعامل معنا على غرار الموزعين، فإن هؤلاء يوجدون بدورهم في وضعية لا يحسدون عليها، بسبب ارتفاع تكاليف النقل، ورواتب العمال، وحتى سعر البنزين ليس هو نفس السعر مقارنة بسنة 1995.
لقد حافظنا على هذا السعر مدة تسعة عشر عاما، رغم الانخفاض المستمر والفظيع لمداخيلنا من عملية البيع، وكنا نعتمد على مداخيل الإشهار، لكن اليوم لم يعد ممكنا الاستمرار على هذا الحال، بالأخص بعد أن وجه الموزعون، وهم من المتعاملين الأساسيين، نداء استغاثة نظرا لكون هامش الربح الذي يحصلون عليه ضئيلا جدا، ويشكل بدوره خطرا على توازنهم المالي، وفي المحصلة وجدنا أنفسنا مضطرين لرفع سعر الجريدة.
وفي مقابل رفع سعر الجريدة، بماذا تعدون القارئ؟
 في المقابل، نحن واعون كل الوعي، بضرورة تحسين محتوى الجريدة، وتطوير أداء الصحافيين بواسطة تكوينهم على مستويات متعددة، وبالأخص فيما يتعلق بالتحقيق الصحفي، وهو تكوين يتطلب استثمارا كبيرا، ومصاريف كثيرة. وبصفة عامة نسعى لتحسين العامل البشري، حيث يستفيد عمال مؤسسة ”الخبر” من زيادات دورية في الرواتب، لأن التضخم المالي متواصل، كما هو الحال في كثير من البلدان، وليس فقط في الجزائر، وهو ما يؤثر على القدرة الشرائية، ما يحتم علينا رفع مرتبات جميع العمال، فخلال هذا العام قررنا رفع المرتبات، وذلك بشكل سيادي، بعد قرار من مجلس الإدارة بغية تحسين المستوى المعيشي لعمال ”الخبر”. كل هذا، أوصلنا إلى ضرورة إعادة النظر في سعر الجريدة، وإعادة ترتيب الأمور بغية تحقيق التوازن، والعمل على تقديم جريدة ذات محتوى أحسن وأمثل، مع ثراء أكثر، وقرب أكبر بالخبر الجواري، الذي يتطلب بدوره مزيدا من الاستثمارات، بحكم ضرورة توظيف أكبر عدد من المراسلين الصحفيين.  وأريد أن أوضح للقارئ في المحصلة أن رفع سعر الجريدة إلى خمسة عشر دينارا، يعتبر بمثابة تصحيح يرمي إلى بلوغ التوازن المالي للمؤسسة بين السحب والمبيعات، لأن مصاريف المطبعة والتوزيع لا تترك لنا أي هامش من الربح. أقول مفروض علينا تجاوز واقع التوازن الهش الذي تمر به مؤسسة ”الخبر” منذ سنوات، لأن الوضع الحالي لا يمكن اعتباره وضعا طبيعيا. وقد أجلنا قرار رفع السعر عدة مرات، لكن اليوم نلتمس من القراء التفهم، بحيث أننا اتخذنا القرار مرغمين فعلا، بعد أن قاومنا ذلك مدة تسعة عشر عاما.
 أعتقد أنه ليس بإمكان ”الخبر” أن تؤدي رسالتها الإعلامية، والحضارية بدون تنفيذ هذا القرار الذي يسمح لمؤسسة ”الخبر”، وهي مؤسسة تجارية وربحية في نفس الوقت، ولدى القائمين عليها كامل الوعي بمكانتها، بأن تحقق توازنها، وذلك لا يتم إلا باللجوء إلى قرار رفع سعر النسخة إلى خمسة عشر دينارا، فالجريدة كما يعرف الجميع، تعد جريدة مستقلة، لا تعتمد على دعم الدولة، ولا تتفاوض على خطها الافتتاحي، وهي مستقلة تماما عن سلطة المال والسياسة، ولا تقبل أي تدخل في خطها الافتتاحي من أي طرف كان. ونحن نريد من القارئ أن يدفع السعر الحقيقي للجريدة، حتى يساهم في تطويرها، وتمكين الموزعين من الوصول إلى الجزائر العميقة. وفي الأخير، أقول إن هذا القرار يعتبر في صالح الجريدة والقراء، لأننا سنعطيهم جريدة أحسن وأشمل.

 - حسين أحمد
المسيلة
2014-01-30م على 7:39
سأقرأ الخبر في الانترنت ياسي شريف الورق أصبح ديمودي
2 - خبير بتسكين الخا و فتح الباء
2014-01-30م على 9:27
لا يا عمي رزيقي ! المطبعة سوف تطلب منكم
أكثر والموزع كذالك ....
3 - كمال
2014-01-30م على 10:21
تحية وبعد، المهم ليس الزيادة في ثمن الجريدة، لأنه لا يعادل حتى ثمن شرب قهوة في حي شعبي؟؟ ما يهم هو استقلالية الجريدة عن السلطة ومصداقيتها ونقلها للخبر بكل شفافية وتجرد. ومناسبة هذا الكلام هو ما كتبتموه البارحة عن قيام السلطات المغربية بترحيل اللاجئين السوريين نحو الحدود مع الجزائر، والواقع هو أن من قام بترحيلهم هم السلطات الجزائرية وهذا موثق بالصوت والصورة وتصريحات المعنيين التي استقتها كاميرات الصحفيين وبثت على العديد من القنوات. فأين هي المصداقية؟؟ مجرد تساؤل.
-
أقسام خاصة قضايا المجتمع
قراءات (7149)  تعليقات (33)

أمواتٌ يتركون وصايا غريبة صعبة التنفيذ

جزائرية تطلب أن تُدفن مع مجوهراتها وآخر يوصي برميه في البحر

سمية سعادة
لا تحمل وصايا الأموات في الجزائر في الغالب طابعا "كرنفاليّا" على اعتبار أن الجزائريين وإن كانوا لا يطبّقون الشرع بالنقطة والفاصلة، إلاّ أنه عندما يتعلق الأمر بالموت يمتثلون لأوامر الله التي لا تحتمل "تفلسيف" البشر، ولا شطحات عقولهم، لأن الموت هو المحطة الأخيرة التي لا يستطيع فيها المرء أن يفرّ من حساب الله تعالى، فتجدهم حريصين على تطبيق الشّرع في هذه المسألة باستثناء بعض "الهوامش" التي يوجدها أصحاب الوصايا لأنفسهم على سبيل "تبريد القلب" أو "فش الزعاف" فيتركون وصايا "بسيطة" في شكلها، ولكنها كبيرة في معناها.

أوصت بأن تُدفن معها مجوهراتها
  إذن ليس هناك شخص يترك وصية وهو يعلم أنه مقبل على الموت، إلاّ إذا كانت قد أخذت منه كل مأخذ واستبدّت بنفسه ولا يرضى إلا بتنفيذها، وإن كان أهل الميت لا يستطيعون أحيانا تنفيذ الوصية لطبيعتها التي تصطدم بالشرع أو بالعرف، من ذلك رفض عائلة جزائرية أن تنفّذ وصية ابنتها التي كانت بصحة جيدة عندما طلبت من أهلها أن يدفنوا معها مجوهراتها الثمينة، لأنها تعبت في جمعها ولا يمكنها أن تتركها لغيرها ليتمتع بها، وفيما اعتبر بعض أفراد عائلتها أنّ هذه الوصية جاءت على سبيل المزحة، لأن صاحبتها لم تكن حينها تعاني أي مرض، إلاّ أنّ البعض الآخر اعتبرها وصية ميّت لأنّ صاحبتها التي ماتت في حادث مرور بعد مدة قصيرة، ربما شعرت بدنوِّ أجلها فتركت هذه الوصية، غير أنّ العائلة اتفقت على عدم تنفيذها، لأنه من غير المباح شرعاً، ولا من اللائق عرفا أن يتم دفنُها مع مجوهراتها. كما تعمد عائلات أخرى إلى إهمال وصية الموصين رأفة بهم، خاصة عندما يترك "الموصي" وصية تقول: "لا تدفنوني في قبر وإنما ارموني في البحر".. نعم هذه وصية شاب جزائري انغمس في الذنوب والمعاصي حتى أذنيه فأوصى أهله- وهو لا يزال حيا حتى الآن- أن يرموه في البحر مخافة عذاب القبر، إلاّ أنّ عائلته لا تنوي أن تنفّذ هذه الوصية مثلما تقول أخته راضية في حال موته شفقة عليه.
 سيدة أخرى أخبرتنا بأمرها نادية التي تقول إنها أوصت أهلها أن يدفنوها في قبر واحد مع زوجها الذي مات قبل سنوات لما كان بينهما من ود وحب كبيرين، فكان لها ما أرادت دون أن يتم استشارة أهل الدين في هذا الأمر.

لا تدفنوني بالقرب من عدوي
 ولكن عائلات أخرى لا تجد غضاضة في تنفيذ وصايا موتاهم إذا بدت عادية، مثل أن يطلب الميت قبل أن يغادر الحياة أن يُدفن بجانب أحد أقاربه، وحتى وإن ترك وصية تقول: "لا تدفنوني بالقرب من عدوي" هذه فحوى وصية مريض في دقائقه الأخيرة، حيث طلب من أهله ألا يدفنوه بجانب ابن عمه الذي مات قبل أيام قليلة من تردّي حالته الصحية بذلك الشكل الخطير، لأنه استولى على نصيبه من المال في المحل الذي كانا يملكانه بالشراكة. كما لا تتأخر عائلة الميت في طرد أحد المعزين استجابة لوصية ميّتهم الذي لا يرغب في حضور ذلك "المطرود" جنازته، لأنه جاء "يتشفى فيه" ليس أكثر، مثل هذه الوصية بلّغتها السيدة سعدية ذات الـ 60 عاما لأولادها وهي في المستشفى، حيث كانت تخضع للعلاج الكيميائي بسبب إصابتها بسرطان الكبد، حيث أوصتهم بعدم ترك أختها تحضر جنازتها، لأنها كانت معها على خلاف شديد بسبب قطعة ذهب "مقياس" تقول إن أمها أوصت بتسليمه لها قبل أن تموت، ولكن أختها استولت عليه، وادّعت أنها دفعت ثمنه لأمها، وهو الأمر الذي تسبّب في قطيعة بين الأختين.

اختاروا وصاياكم
 هذه نماذج لوصايا جزائريين لم يقطعوا شعرة معاوية مع الشّرع، مثلما تفعل بعض الشعوب التي لا تدين بالإسلام أو أن علاقتها بالله ليست وطيدة، ولكنهم أيضا أخذوا معهم مشاغل الدنيا ومشاكلها إلى الآخرة، وكان حريا بهم أن يتركوا وصايا إذا نفذت ألبستهم لبوس الرحمة والمغفرة، لا أن "تورثهم" ذنوبا ومعاصي تتبعهم إلى القبور المظلمة.

قال إن وردة الجزائرية هُددت بقتل أبنائها إن غنت معه، ماسياس:

"أرغب في زيارة الجزائر.. لكنني لن أتنكر لأصولي اليهودية"

عبدالسلام سكية
أنريكو ماسياس
أنريكو ماسياس
صورة: (ح.م)
جدد المغني أنريكو ماسياس، رغبته في زيارة الجزائر، إذا سمحت الفرصة له، وقال ماسياس المولود في قسنطينة عام 1938 في حوار مع الصحيفة الفرنسية "لوبارزيان" الصادرة أمس: "أرغب في زيارة الجزائر إن سنحت لي الفرصة، لكن هذا سيكون باسمي الحقيقي "غاستون غريناسيا"، وليس كـ"أنريكو ماسياس" المغني".
ولم ينف المغني اليهودي، وقوفه إلى جانب "بني جلدته"، إذ قال: "على عكس ما يروج عني، فأنا لست معاديا للفلسطينيين، لكني في نفس الوقت لا يمكن لومي على قربي من الإسرائيليين لأنهم شعبي"، وأكد أنه لا يريد تمزيق المجتمعات، مشيرا أن لديه "حلمين": الأول العودة إلى الجزائر، والثاني جمع جميع الأقليات في فرنسا، بضم الغجر واليهود والمسلمين، بهدف "إنشاء حزب سياسي لكن ليس مع الموجودين الآن في حكم فرنسا". في إشارة منه إلى الحزب الاشتراكي الذي أعلن عداءه.
وبخصوص "الكراهية" التي يلقاها من الجزائريين الذين، أبلغوه في أكثر من مرة برفضهم دخوله إلى الجزائر، قال إن الفنانة الراحلة وردة الجزائرية تلقت تهديدا بقتل أبنائها في حالة ما أدت أغنية معه، وكذلك الحال مع الفنانة اللبنانية صباح، التي منعت من الغناء معه. فيما أبدى إعجابا بالغا بالشاب خالد الذي وقف إلى جانبه في عدة أغان.



-
 

 

ليست هناك تعليقات: