الجمعة، يناير 24

الاخبار العاجلة لترشيح الرئيس الجزائري المريض جسديا للعهدة السياسية الرابعة من طرف الشعب الجزائري المريض حركيا والاسباب مجهولة المريض

مليار سنتيم لإنقاذ تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية

إيمان زيتوني
قسنطينة
قسنطينة
صورة: (ح.م)
أشرفت وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي، صباح الخميس، بمقر ولاية قسنطينة على مراسيم إمضاء تعهد مع الشركاء المعنيين بعملية ترميم وتهيئة التراث التي سيحظى بها 74 مشروعا، إضافة إلى 6 قاعات للسينما، و19 مشروعا جديدا بالولاية، تحسبا لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015.
وشددت الوزيرة في الندوة الصحفية التي نشطتها عقب إمضاء التعهد، على أن هذا الأخير يتضمن أهدافا وآجالا لإنجاز المشاريع، وكل طرف ملزم باحترامها، وكل إخلال ولو بسيط من شأنه أن يؤخر المشاريع سيتحمل الطرف المسؤولية كاملة، مشيرة إلى أن موعد تسليم المشاريع هو نهاية السنة الجارية، وفيما يخص كل من يشكك في نجاح التظاهرة الثقافية، قالت الوزيرة إنها تثق في حب ووفاء كل الجزائريين لوطنهم، وهؤلاء لن يتأخروا ـ حسبها ـ  في تقديم يد المساعدة وإنجاح هذا الموعد.
وينتظر أن تمس عملية التهيئة والترميم تسع مناطق بالولاية، وخصص لها غلاف مالي قدره 7.5 مليار دينار جزائري، حيث أنشئت لجنة لمتابعة كل المشاريع على مستوى الولاية.




ألعبي ياخليدة تومي و يحكومة بمال الفقاقير
1 - adem ـ (tiaret)
2014/01/23
سوف تقفون امام ربكم يوم القيامة وتسالون عن الاموال التي بدرتموها في غير موضعها والشعب المسكين ياكل من القمامة وانتم تعيشون في اانعيم والقصور حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم. انشري يا شروق
2 - احمد الحر
2014/01/23
لو كان نحاو وزارة الثقافة و مدو الدراهم لوزارات الصحة والتربية و التعليم و الشؤون الدينية ينفعوا الامة خير من الشطيح و الرديح
3 - rabie ـ (OEB)
2014/01/23
*********porte malheur*********
4 - mohcen ـ (france) 


 ********porte malheur*********
4 - mohcen ـ (france)
2014/01/23
لو كان نحاو وزارة الثقافة و مدو الدراهم لوزارات الصحة والتربية و التعليم و الشؤون الدينية ينفعوا الامة خير من الشطيح و الرديح
3 - rabie ـ (OEB)
2014/01/23
سوف تقفون امام ربكم يوم القيامة وتسالون عن الاموال التي بدرتموها في غير موضعها والشعب المسكين ياكل من القمامة وانتم تعيشون في اانعيم والقصور حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم. انشري يا شروق
2 - احمد الحر
2014/01/23
ألعبي ياخليدة تومي و يحكومة بمال الفقاقير
1 - adem ـ (tiaret) 

عبر عن عميق استيائه من التجاوزات الحاصلة من أرباب الأعمال

والي وهران يأمر بغلق ملهيين ليليـيــن بالكورنيش وينصب لجنة تحقيق

عبد الله. م

علمت وقت الجزائر من مصادر موثوقة، أن والي وهران، عبد الغني زعلان، أصدر قرارا بغلق ملهيين ليليين متواجدين بمنطقة كاب فالكون بعين الترك، بعدما أثبتت التحريات الميدانية أنها تنشط بدون رخصة، ويتعلق الأمر بالملهيين المسميين سندباد و ألفارو .

طالب المسؤول التنفيذي الأول على تسيير شؤون عاصمة الغرب الجزائري بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة في نشاط هذه المرافق، والتأكد من مدى شرعيتها، خاصة وأن المعطيات المتوفرة أثبتت أن غالبية الملاهي والحانات الناشطة ببلديات الكورنيش تعمل بطريقة غير قانونية، ومنهـــا ما يمارس نشاطه منذ ما لا يقل عن 12 سنة، الأمر الذي قد يطرح أكثر من تساؤل حــــول سكوت السلطات الوصية على مراقبتها، في ظل الإنتشار الكبير لهذه المرافق، التي يفترض أن تأخد طابعا تجاريا، إلا أن غياب التراخيص قد يجردها من ذلك، أو بالأصح قد يجعلها محلات حرة لا تحظى بالرقابة الميدانية، ولا المتابعات الضريبية، وهو الواقع الذي أمر الوالي بالقضاء عليه، ووضع حد للفوضى والسكوت المتعمد للسلطات المحلية، وعلى رأسها مصلحة مراقبة الجودة وقمع الغش التابعة للمديرية الولائية للتجارة ومديرية الضرائب.
علمــــا أن قرار تجميد مهام الملهيين المذكوريـــن أرسل لمصالح أمن دائرة عيـــــن التــــرك لتنفيــذه، في انتظار ما ستكشفه التحقيقات المسندة للجنة الولائية المجندة بمعاينة وغربلة الملاهي الليلية الناشطة بالكورنيش الوهراني.



توتر في بعض أحياء غرداية و تعايش حذر في بعضها الآخر طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 22 يناير 2014
عدد القراءات: 403
تقييم المستخدمين: / 2
سيئجيد 
المزابيون يدينون رفع علم "الماك" و يطالبون بمعاقبة المجرمين
استنكر مجلس الشيخ باعبد الرحمان الكرثي المرجعية الدينية و الإجتماعية لدى بني مزاب في غرداية أمس سعي أحد النشطاء لخلق توتر على خلفية الأحداث الأخيرة حيث قام برفع علم الحركة من أجل الحكم الذاتي في القبائل  "ماك" التي يقودها المغني فرحات مهني. وذلك في بيان للمجلس صدر أمس.
مبعوث النصر إلى غرداية عمر شـابي
رد مجلس الكرثي على محاولات جهات داخلية إثارة الخلاف في غرداية كان واضحا أمس في الميدان و تجلى في رفع الأعلام الوطنية في كل مكان لدى الإباضيين من بني مزاب  في قصر غرداية  و بني يزقن و بونورة و مليكة و عند المالكيين من الشعانبة على حد سواء، الذين عبروا عن رغبتهم المشتركة في إعادة السلم و الطمأنينة إلى وادي مزاب.
وعبر بيان مجلس با عبدالرحمان الكرثي الصادر أمس " أن هذا المجتمع يتميز بمؤسساته العرفية مجلس عمي سعيد، وحلقات العزابة ومجلس با عبد الرحمان الكرثي و مجالس أعيان القصور و عشائرها و هذه المؤسسات هي مرجعية الميزابيين دون سواها، و هي التي آمنت و تؤمن تماسك البنية الحضارية العريقة  لهذا المجتمع"،  و اعتبر البيان أن هذا التنظيم لبنة قوية في البنيان الحضاري للجزائر لا يرضى المزابيون المساس به، و ليس لأحد الحق في تمثيله أو التصريح أو اتخاذ موقف باسمه".
الموقف المزابي  كان واضحا و ذكر البيان "أن المدعو كمال فخار و من على شاكلته  لا يمثل أيا من الهيئات المذكورة"  و المقبولة في المجتمع المزابي و لدى الطائفة الإباضية التي "تبرأت" من خلال بيان مجلس با عبد الرحمان الكرثي "من مواقفه و تصريحاته السابقة و اللاحقة التي لا تلزمه إلا هو" ، لكن الوضع في المدينة المغلقة و المشلولة بسبب بقاء المتاجر موصدة و مقاطعة التلاميذ للدراسة ما زال متوترا.
ميدانيا أيضا  تدخلت قوات الأمن نهار أمس للتفريق بين مجموعتين من سكان غرداية حينما حاول بعض شباب الشعانبة  منع المزابيين من  غلق الطريق أمام مقر الولاية و المجلس القضائي بالقوة، و قد اعتصم المزابيون من الشبان و جلسوا وسط الطريق يتلون آيات من القرآن بالطريقة التقليدية في التلاوة مغلقين باب الولاية و مطالبين بإطلاق سراح الموقوفين منهم في الأحداث الأخيرة و عددهم ستة أشخاص ثلاثة من كل طائفة تم اتهامهم بالتجمهر و الشغب حسب مصدر قضائي، كما طالب المعتصمون من خلال لافتات رفعوها بمعاقبة المجرمين المتسببين في الأحداث، و الذين قاموا بالاعتداء على ممتلكاتهم بالحرق و التخريب، قائلين أن عدم معاقبة المجرمين يعني المزيد من العنف، و قد منعت الشرطة الإحتاك بين الفئتين دون استعمال القوة و مع بداية الزوال تفرق المزابيون بهدوء.
صباح أمس قبيل بزوغ الشمس تم تشييع جنازة القتيل الوحيد في سلسلة أعمال العنف والتخريب التي تعرفها غرداية و هو عامل بناء تم طعنه بالسلاح الأبيض. و في ذات الوقت واصلت اللجنة الأمنية للولاية اجتماعاتها لدراسة مستجدات الأوضاع، و قد كانت ليلة أمس الأول قد عرفت مناوشات و مواجهات بين الطرفين في بو سمارا خلفت جريحا، (الجعدي .م) في الثلاثينات من عمره عامل بناء و قد تم الاعتداء عليه بالسلاح الأبيض، في أعقاب محاولة فاشلة لحرق محلات تجارية في ناحية بوهراوة حسب شيخ صالح عبد الله المتحدث باسم المزابيين في قصر غرداية، و قد ذكر المعني و هو شاب من قصر غرداية أن الجريح يوجد بالمستشفى لتلقي العلاج ونفى الأخبار التي تناقلها الشارع في غرداية حول تعرض جسده للتشويه، في الاعتداء حيث كانت الإشاعات تفيد بأن العرب قبضوا عليه و قاموا بتقطيع أذنيه، و التمثيل بجسده. عندما حاولت مجموعة مزابيين قدمت من القرارة على متن دراجات نارية حرق محلات في بوهراوة.
السكان في الكثير من أحياء غرداية و خصوصا الموجودة على خطوط التماس بين الفئتين قضوا ليلة أمس كسابقاتها من الليالي بعيدين عن مساكنهم التي هجروها خوفا من هجومات انتقامية يقوم بها خصومهم و هجرت عائلات كثيرة منازلها نحو أماكن آمنة، لكن المزابيين (الإباضيين) و الشعانبة  (المالكيين) لا يزالون ينعمون بحسن الجوار في مواقع كثيرة أخرى في غرداية، و يسهر الشبان من الطرفين على تنظيم خلايا اليقظة و حراسة أحيائهم بينما يقوم رجال الدرك الوطني في مواقع أخرى بتأمين أحياء بني مزاب مثل ما  لاحظنا في بني مرزوق ، أين بدأت شرارة الأحداث الأخيرة قبل شهر تقريبا و يتواجد ثمانون دركيا من قوة قوامها ثلاثة آلاف تعززت بها الوحدات الامنية للدرك في غرداية  بالتناوب على سطوح منازل المزابيين في الحي بترخيص و طلب من هؤلاء و بالتنسيق مع جمعيات المزابيين في قصر غرداية، التي تجتاز واحدة من أقسى أزمات العنف بين سكانها،  لا تزال متفاعلة، بينما يجهل الكثيرون أسبابها الحقيقة و هناك من يراها مؤامرة داخلية من أطراف تريد إثارة النعرات الطائفية و المذهبية في قلب الجزائر، بينما يعتبرها آخرون نتاجا للتطورات الكبيرة التي حدثت مع بدايات ما سمي بالربيع العربي و ما تلاه من توتر في منطقة الساحل الإفريقي خاصة تأثيرات غلق الحدود مع مالي على النشاط التجاري الذي يبرع الميزابيون في ممارسته.و مهما اختلفت الأسباب في تشخيص ما يحدث من توتر في عاصمة وادي مزاب فإن الرغبة المشتركة  حاليا لدى أبناء المذهبين المالكي و الإباضي على الرغم من مخلفات عقود طويلة من التوتر المكبوت في الصدور، تتمثل في البحث عن طريقة جديدة للتعايش السلمي بين سكان غرداية و لكن الكل من الذين تحدثنا إليهم من الفئتين لا يعلم كيفية الوصول لتحقيق هدف السلام المنشود.




الرئيس السابق ليامين زروال يرفض مقابلة مطالبيه بالترشح طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 22 يناير 2014
عدد القراءات: 275
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

اعتذر أمس، رئيس الجمهورية الجزائرية السابق اليمين زروال، عن مقابلة مجموعة من أبناء الشهداء ينضوون تحت ما يُعرف بحركة أبناء الشهداء الأحرار الذين جاؤوا من عدة ولايات لمطالبته بالترشح للاستحقاقات الرئاسية المزمع تنظيمها في السابع عشر أفريل من السنة الجارية، وجاء اعتذار اليمين زروال لعدم إبلاغه بلقائه حسب ما أفادت به مصادر مطلعة من محيطه. تجمع مساء أمس ما يزيد عن مائة شخص من أبناء الشهداء جاؤوا من عدة ولايات خاصة من منطقة القبائل منها بجاية والبويرة والبرج إضافة لآخرين قدموا من الولايات المجاورة لولاية باتنة أمام مسكن الرئيس السابق اليمين زروال الكائن بحي بوزوران بباتنة، حيث جدد هؤلاء المطلب الذي سبق وأن رفعوه قبل أشهر والمتمثل في دعوة اليمين زروال للترشح لرئاسيات 2014، وقال الناطق باسم حركة أبناء الشهداء الأحرار الطاهر عكوشي أمس بأنه أراد أن تكون زيارة الرئيس السابق فجائية دون إبلاغه بذلك سلفا لتجديد مطلبهم بدعوته للترشح للرئاسيات وهذا بعد أن تعذر عليه إلى جانب باقي أبناء الشهداء مقابلته، حيث أقر المتحدث بعدم حصوله على موافقة اليمين زروال لزيارته ورغم ذلك أكد بأنه لن ييأس من دعوة الرئيس السابق مرة أخرى للترشح للرئاسيات.
للإشارة فإن أبناء الشهداء لعدة تنظيمات وحركات بينها أبناء الشهداء الأحرار كانوا قبل أشهر قد التقوا بالرئيس السابق اليمين زروال في مسكنه بحي بوزوران بباتنة وكان حينها الرئيس السابق قد خرج للعلن أمام مسكنه وقال بأنه أفنى عمره في خدمة الوطن، وبأن الأوان حان لتسلم الشباب المشعل.
ي/عبوبو



يستبيحون الحرام وينكرون وجود الله

جزائريون يروّجون للإلحاد والزندقة في "فايس بوك"

سمية سعادة
الفيسبوك سلاح ذو حدّين
الفيسبوك سلاح ذو حدّين
صورة: (ح.م)
"ملحدة جزائرية وأفتخر"، "جزائريون ملحدون بكل فخر"، "لماذا أصبحت ملحداً؟".. هي عناوين لمواقع وصفحات على "فايس بوك" لجزائريين ختم الله على قلوبهم فركبوا متن الشطط، وأوغلوا في المعاصي حتى لم يعد هناك ما يدل على أنهم بشر وليسوا شياطين.
ليس من قبيل المغالاة أن نقول هذا الكلام وقد تجرّأ هؤلاء على الله تعالى، وتطاولوا عليه عندما ناقشوا وجوده، وأنكروه عندما زعموا أن "الكون وُجد صدفة، وأصبح كل حرام عندهم مباحاً، وكل حلال مثار سخرية وتهكم". فلا غرابة أن تصف ملحدة جزائرية حقيرة المصلين في المسجد بـ"أكياس الزبالة التي تتشاجر"، وأن "تدافع" بشدة عن النبيذ الأحمر ولحم الخنزير، وتعتبرهما من "الفيتامينات" المفيدة للجسم، بل وصلت بها الصفاقة إلى القول إن المسيحية التي تقول إنها عرضت عليها بعد إلحادها: "ليست بالدين البشع مثل الإسلام"؟ فهل من انتفاضة قوية للعلماء والدعاة في الجزائر للرد عليهم واسترداد عقولهم التي طمسها الإلحاد؟
 أين الفرق بين شارون وبن لادن؟
استهلّت الملحدة الجزائرية- التي "تفتخر" بنفسها- صفحتها على "فايس بوك" بالادّعاء بأن "الدين وهمٌ يستمد قوته من حقيقة أنه يقع في رغباتنا الغريزية" ودعت إلى "استخدام العقل" وكأن لها عقلاً، قائلة: "ما يمكن قبوله من غير دليل يمكن رفضه من غير دليل". وتساءلت في خبث مكشوف: "إذا كان الله هو من وضع القضاء والقدر، فلماذا قادني إلى الإلحاد؟" وأردفت متسائلة: "هل يعتبر خطأ أم سوء تدبير وفشل في خطته؟" والعياذ بالله، ثم تعترف أنها اختارت الإلحاد بعد سنوات من "البحث" والأسئلة التي لم تجد لها إجابة وافية مثل مسألة القضاء والقدر وتوصلت إلى أن "لكل شخص مسارا محددا وأفعاله كلها مقدّرة ومحسوبة، فالمستقبل نصنعه نحن بأنفسنا" على حدّ زعم هذه المارقة.
وإمعاناً في الطعن في أحكام الدين، أوردت صاحبة الصفحة ما ادّعت أنّ "دراسات العلماء" أفضت إليه، وهي أن لحم الخنزير يحتوي على عدة "فيتامينات" من شأنها أن تقوي العضلات والعظام والأسنان وتعزّز الجهاز المناعي وتنظم استهلاك الطاقة، مثلما اعتبرت لحم الخنزير الذي حرّمه الله تعالى في كتابه العزيز "مفيدا" للبشرة والعينين مع أن كل الدراسات الحديثة تؤكد أن لحم الخنزير يسبّب الكثير من الأمراض المستعصية لكونه يعيش على القاذورات والجيف، بالإضافة إلى أنه يكسب آكله الدياثة وعدم الغيرة على عرضه وشرفه. كما تعرض هذه الملحدة في صفحتها التي ننصح بعدم الاطلاع عليها مجموعة من "الفوائد" التي تقول إنها تنطوي على شرب النبيذ الأحمر الذي "يحمي" من أمراض القلب والسكري والسمنة ويطيل العمر، كما تزعم.
وفي سياق آخر ترى الملحدة الجزائرية أنه لا فرق بين شارون الذي مات بعد 8 سنوات من الغيبوبة، وبين بن لادن المتهم بهجمات 11 سبتمبر وعلي حسن المجيد المتهم بقتل عدد من الأكراد في الثمانينيات بالأسلحة الكيماوية، وزين العابدين محمد حسين، وخالد شيخ محمد، وأيمن الظواهري وغيرهم، فكلهم حسب الملحدة ارتكبوا مجازر في حق الإنسانية. وتتساءل: "لماذا تكرهون اليهودي أكثر من المسلم؟
ملحدون بكل فخر
ويتساءل مجموعة من الزنادقة الجزائريين عبر أحد المنتديات عن سبب حجب موقعهم الإلحادي في الجزائر مع أنهم كانوا "محترمين" ولم "يسبّوا" الإسلام ولكنه "الجهل والظلم"- يقولون- اللذان أوعزا إلى السلطات بحجب الموقع.
 وقد تمكّن مجموعة من الملحدين الجزائريين من تأسيس منتدى مغلق يضم 400 شخص يحمل عنوان "جزائريون ملحدون بكل فخر". وكل ما ينشر به ليس متاحا إلا للأعضاء فقط. وعبر موقع "شبكة الملحدين العرب" تبادل بعض الملاحدة الجزائريين الآراء على أن لا يتم ذكر تفاصيل كثيرة عن الملحد حتى لا يتم كشفُ هويته، لذلك اكتفى المشاركون في المنتدى بذكر أسماء مستعارة أو الأسماء الأولى على غرار مهدي من العاصمة الذي قال إنه "ملحدٌ عن فكر واقتناع" بعد أن كان مسلما، ولكنه حينما تأكد من "بطلان الحجج الدينية"؟ على حدّ زعمه، أعلن إلحاده.
 ويقول نسيم من منطقة القبائل إنه لا يشعر أنه وحيد، لأنه يعبّر عن معتقداته بكل حرية بين عائلته أو في الشارع، مضيفا أن "الكثير من الملاحدة واللادينيين يوجدون في قريتنا المعروفة بتمرُّدها على كل ما هو إسلامي وديني". وأعلن ملحدٌ جزائري آخر عن رغبته في أن يكون لدى الملحدين في الجزائر ظهرٌ قوي يسندهم كأمثال نصر حامد أبو زيد، ووفاء سلطان وسيد القمني، وغيرهم من الكتاب المارقين الباحثين عن الشهرة ورضا الغرب بمهاجمة الإسلام والطعن فيه. هؤلاء "الذين لديهم من الزاد ما يكفي لنقد الدين وتحييده". ويضيف: "يلزمنا وسائل لإيصال هذه الأفكار: جرائد وقنوات علمانية ناطقة بالعربية لها الجرأة على نقد الدين". وقال ملحد آخر أطلق على نفسه اسم "عقلاني موضوعي": "هل يمكن لصلاعمة الجزائر أن يعوا ويستفيقوا من الجهل والظلامية الإسلاميين؟" والصلاعمة هم المسلمون. ورد هذا الحقيرُ بالقول: "لا أعتقد. لقد انتشر الفيروس".
من الالتزام إلى الإلحاد
وتحت عنوان "لماذا أصبحت ملحدا؟" سرد أحد الجزائريين قصته في موقع إلحادي، حيث يقول إنه عايش العشرية الحمراء، وكان حينها على قدر كبير من التديُّن والالتزام، إذ كان شديد الاحتكاك بالمساجد ومواظبا على قراءة القرآن والكتب الدينية رغبة في بناء ثقافة إسلامية، و"بالموازاة مع ما كنت أتعلمه في المساجد عن الإسلام من أن الغناء وتبرُّج النساء حرام، سمعنا أن الشعب الجزائري مرتدٌّ ويجب مقاتلته، وهو ما يعني أن من يقوم بتلك الجرائم هم حقا أناسٌ مسلمون ويعتقدون بأن الإسلام هو الذي يأمرهم بذلك".

 ورغم ما كان يلصق بخاصرة الإسلاميين في أنهم سبب الجرائم التي ترتكب في حق الجزائريين، ظلّ هذا الجزائري حسب ما سرده للموقع، ملتزما بحدود الشرع، لأنه كان على يقين بأن الإسلام بريء من تصرفاتهم المتطرفة "ولكن بعد أن تعمّق في فهم الإسلام، بدأت ألاحظ بعض التناقضات، إلا أنني كنت دائما أفسّرها وأحاول أن أجد لها حلا، فلقد كنت مقتنعا بأن هذا الدين قد وضعه الله الذي لا يخطئ". وبالموازاة مع ذلك كان يستشير العارفين بالدين الذين كانوا يقولون له إنه ليس عليه أن يفكر في هذه الأمور، وفي نفس الوقت كانوا يشيرون عليه بالتفقه في الدين أكثر، وهو الأمر الذي قال إنه شكّل له تناقضاً "فكيف أتعلم دون أن أفهم كل ما يبدو أنه تناقضٌ؟" وهو يزعم أن الإسلام يجبر الناس على اعتناقه، وبعد 6 سنوات من الأخذ والرد قرّر هذا الجزائري أن يرتّد عن الإسلام، ويقرر "أنّ الله غير موجود". والعياذ بالله. وهو ما يؤكد ضعف عقله وقصر نظره وعجزه عن التبحّر في العلم وإدراك الحكمة من الآيات المتشابهات وغير المتشابهات اللواتي ينير بها الله عقول المؤمنين ويطمس بها عقول المنافقين الذين كتب عليهم سوء الخاتمة وخسارة الآخرة والخلود في النار وبئس القرار.
 
 
 
avezVOUS des preuves que ces des algériens qui écrivent ca??
1 - idiot
2014/01/23
معجب
75
غير معجب تعقيب
يوجد 2 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها
صحيح لقد تركت الازمة الامنية التي مرت بها الجزائر و كذا للفتن التي تمر بها الامة الاسلامية و بتدعيم من قبل اشباه علماء الدين اثرها البالغ في نفوس الكثير خصوصا اذا راينا ان بابا الفاتيكان يدعو الى السلام في سوريا التي تشهد اقتتالا وحشيا و كذا في لبييا و كثير من الدول و لكن يجب ان لا ننساق وراء ذلك لان ديننا الحنيف هو دين السلام و المحبة والانسانية و الخير و الصلح نحن نؤمن بجميع الكتب السماوية
و اعرفو الاسلام و روح الاسلام قبل ان تعرفو المسلمين اللهم اهدنا الى سواء السبيل
2 - منصور الجزائري ـ (مكة الثوار الجزائر)
2014/01/23
السلام (واذا قيل لهم امنوا كما امن الناس قالوا انأمن كما امن السفهاء ة ألا إنهم هم السفهاء ولكن لايعلمون) في هذه العجالة نقول ونصدح بها جهارا :شكرا لله على نعمة الاسلام والحمد لله الذي هداني ليكون لي دين اقتدي به على بصيرة من الله اسأل الله الهداية لي ولهؤلاء الاخوة ولجميع العصاة ان شاء الله وادعوا نفسي واياكم الى تقوى الله واحب ان اذكر هم بقول الله(ولاتكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين)+(وما كان لنفس أن تؤمن إالا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لايعقلون)(الاية95+100 البقرة)
3 - الفحل ـ (algeria)
2014/01/23
معجب
76
غير معجب تعقيب
يوجد 1 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها
لست متعجبة من الموضوع و لا مصدومة في بعض الناس حن رايت بام عيني في الجزائر المسلمة عائلات باكملها لا احد فيها يسجد لله تعالى و لا يعرفون من الدين الا النساء و الامور التي تاتي على هوا الرجال فلو قالو ا لي كفروا اعوذ بالله لن استغرب و ربي يهدي
4 -
2014/01/23
انا مسلم لكنني اعتقد ان الانسان حر في اعتقاده سواء اراد الالحاد او الاسلام و اعتقد ايضا ان الخطاب الاسلامي اليوم القائم على تجيش العواطف و هو خطاب متجمد محتجر يحاول تقيد العقل هو احد الاسباب التي تدفع الناس للالحاد هذا الخطاب ليس نتيجة ظرف زمني تمر به الامة بل هو نتيجة تراكم تخاريف و اساطير قدست و اصبحت بقدرة قادر عقيدة و دينا
5 - محمد ـ (تيارت)
2014/01/23
معجب
-77
غير معجب تعقيب
يوجد 1 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها
فايسبوك تويتر و كوكل هدفهم واحد مسح جميع الديانات ملارض مشي غي الاسلام زواج مثلي في كل بلدان العالم لغة وحدة جيش واحد و دستور واحد nouvele ordre mondiale fronmacon
6 - réda ـ (franca)
2014/01/23
خلوهم يطيحوا في حاسي ..........علاه حنا كل اللي بدل دينو نبكوا عليه؟؟؟؟ اييييييييييييه يا زمن السيف ما اروعك
7 - سيف الحق
2014/01/23
قال الله تعالى: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران:85].

إذن الإنسان لا يضر إلا نفسه .......بشركه أو إلحاده
فاللهم ثبتنا على دينك و طاعتك و أبعد عنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن .
8 - ليلين
2014/01/23
بالالحاد يظلم الانسان نفسه ولا يحترم عقله.لانه عندما يرى عجائب مخلوقات الله تعالى.ويرى ضعفه امام قوة الكون.ثم لا يعترف بان هناك خالقا حكيما عليما قادرا خلق هذه الموجودات.فهذا تجاهل للعقل والمنطق وهو اكبر ظلم يظلم به الانسان نفسه
قد يدفعك سلوك الناس وخداعهم وانانيتهم واستغلالهم لبعضهم البعض وظلمهم ان تقول ليس هناك اله يحميني.او تكفر بالله لان امثال هؤلاء يدعون الصلاة والعلاقة بالله.ولهذا تخالفهم وتتمرد عليهم بالكفر.بدينهم.وهذا خطأ فادح.كمن يمتنع عن شرب الماء لان غيره يبذره ويفسده ولا يعرف قيمته
9 - علي ـ (الجزائر)
2014/01/23
لا اله الا الله اللهم اهدهم فلا هادي الا انت الحمدلله على نعمة الاسلام
10 - diou ـ (canada)
2014/01/23
إ ن الله لا يغفر ان يشرك به و يغفر دون دلك لمن يشاء بغير حساب *
11 - وليد ـ (فرنسا)
2014/01/23
معجب
42
غير معجب تعقيب
يوجد 1 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها
وما الدليل انهم جزائريين؟؟؟؟؟ اريد ان اعرف
12 - سميرة ـ (الشلف)
2014/01/23
نسيتم أن تدرجو صفحات عبدة الشياطين Les sataniques فهم أكثر فضاعة من الملحدين ولكن ...

إلى متى تراقبون المجتمع يبتعد شيئا فشيئا عن الدين "الرسمي" للبلاد، فليس لكم الحق أن تحجرو على عقول الناس، لأنها قد سئمت منكم ومن خطابكم البائس، الأحرى بكم أن تنشرو المعارف الإسلامية الحقة وأن تنوهو بأخلاق الرسول (ص) لأنها النموذج الأمثل للبشرية جمعاء، ولكن للأسف الإسلام الذي يسوق الآن هو إسلام التكفير والذبح والقتل وأكل لحوم البشر فطبيعي جدا أن ينحرف هؤلاء، فشطر من المسؤولية تتحملونه أنتم لأنكم تملكون الإعلام.
13 - سليم ـ (الجزائر)
2014/01/23
لا يهم فهم زبالة الجزائريين , فأما الجزائريون فيعتنقون الاسلام و يؤمنون بو جود الله و وحدانيته .
14 - samir ـ (الجزائر)
2014/01/23
يقول الخالق سبحانه:
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)

(وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا)
15 - بائع دواء البق
2014/01/23
معجب
42
غير معجب تعقيب
يوجد 1 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها
تتحمل الجزائر المسؤليةكاملة لعدم وجود علماء في المستوى ينصحون الغافل و يردون عن الفاسق و المرتد- اللهم اهدنا و توفانا مسلمين
16 - rabie ـ (OEB)
2014/01/23
معجب
21
غير معجب تعقيب
يوجد 1 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها
الإرجاء صار المذهب الرسميّ لعامة المسلمين وخاصتهم - إلا من رحم الله - و صار صك غفران لكل زنديق وملحد وفتح الباب واسعا أمام الدعوات العلمانية لتتحلل من الشريعة وتنشر الفجور والإباحية.
هذا ما جنيناً من فصل الدين عن الدولة وفتح أبواب الفساد ومحاربة الدين ،شرك،خمر،زنا،غناء،الولية،أءمة حكام مرجىءة.
17 - احمد ـ (المسيلة)
2014/01/23
معجب
2
غير معجب تعقيب
يوجد 1 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها
كثيرا من الناس الحجاج لبيت الله المقيمون للصلاة المؤتون للزكاة الصائمون لرمضان..يذكرون الله ويقدسونه ويدافعون عنه اذا كان في ذلك مصلحتهم..ولكن اذا جاء يوم ومسست مصلحته وقلت له نحتكم لشرع الله فيرى ذلك مخالفا لمصلحته.عند ذلك لا يعترف بالدين ولا بالله ولا بالشرع.ويتهم المتدين بالضعف..ويهدده.ويقول له لا اعترف بالدين ولا بالله..وافعل ما تريد. وهي كلمة مشهورة بالعامية(ربي منستعرفش بيه)..والله العلي العظيم قالها لي حاج يصلي بالناس.في قضية اختلفنا فيها..وقلت له نذهب للمسجد ونحتكم للشرع..فرد علي ب
18 - حسين ـ (الجزائر)
2014/01/23
لا أرى أنه من الحكمة التطرق إلى أمر هؤلاء الأفراد المنبوذين اجتماعيا وفايسبوكيا في جريدة يفوق عدد قرائها الستمائة ألف.
هم يبحثون عن لفت النظر من خلال تهجماتهم على الاسلام، وهذا الموضوع سيفرحهم.
هذا رأيي الخاص مع احترامي لاجتهادات غيري
19 - جمال الدين عمر ـ (الجزائر)
2014/01/23
الحمد لله على نعمة الاسلام..الحمد لله الذي خلقني مسلم
20 - samisam ـ (azzaba)
2014/01/23
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول : يا مثبت القلوب ، ثبت قلبي على دينك ، قالوا : يا رسول الله ، آمنا بك وبما جئت به ، فهل تخاف علينا ؟ قال : نعم ، إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلبها .
21 - فريد الجزائري ـ (الجزائر)
2014/01/23
لم الشتم في حقهم ياصاحب المقال؟

ادعو كل من يحاول مناقشتهم او التقرب من فكرهم الا ينفعل ويشتم ويرغي ويزبد ,وكذلك ان لا يتمادى في الشرح بما ليس له به علم فقط انتصارا لنفسه

هم ناس عاديون فتنو, ونحن كذلك نفتن وتجري في رؤوسنا وساوس وافكار تعجزنا ,وكثير منهم عندهم بلادة في الفكر او نقص في العلم والاطلاع خذوهم بشوية بشوية ولا تعطو نظرة سيئة عن الاسلام
22 -
2014/01/23
ومن يؤكد انهم جزائريون ؟
__________________

مثلا لو افترضنا انهم جزائريون= قد يكونون مسيحيين او شيعيين ارادو نشر البلبلة في الاوساط الشبابية للتأثير عليهم فاليهود او الايادي الخارجية همهم الأكبر اخراجنا من ديننا الحنيف ولكن أنا أقول لكي سيدتي كاتبة المقال المسلم والعارف لدينة لا ينجر وراء هذه الأقاويل فأنا لي مدة طويلة مشتركة في الفيسبوك والحمدلله نسبة قليلة مرت بي من هذه الحالات فلماذا التضخيم -_-
23 - البسكرية
2014/01/23
أنا كمغربية أقول للشروق لماذا خصصت الجزائريين فقط بهذا الفعل الشنيع.....فكل العالم يروجون لهذه الحملات اللأخلاقية بما فيهم بلدي أيضا.....والله شهادة حق أن غالبية الجزائريين يلعبون دورا كبيرا في المواقغ العالمية بنشر سماحة الاسلام وأخلاق الاسلام والمودة والسلام في العالم....
24 - سكينة المغربية ـ (ولاية الراشدية )
2014/01/23
معجب
58
غير معجب تعقيب
يوجد 1 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها
الله يهدي ما خلق
25 - salim hussein dey ـ (Algerie )
2014/01/23
سلام عليكم يا خاوتي يا جزائريين يا مسلميين لي عندوا فيس بوك يدخل لهادي الصفحة جزائريه ملحدة وافتخر ويقوم بالتبليغ عن الصفحة وان شاء الله لكم الاجر
26 - جزائري ـ (تيارت )
2014/01/23
للأسف لا أفهم للالحاد لتوضيح ممكن تشرحولي للالحاد جزائري مقيم في إسبانيا
27 - جزائري مقيم في إسبان ـ ( إسبانيا )
2014/01/23
لاالاه الى انت سبحانك اني كنت من الظالمين
الله ما أجرني من النار
استغفر الله وأتوب اليه
28 - مراد
2014/01/23
قال تعالى : إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ". سورة الزمر
29 -
2014/01/23
اعتقد ان هدا الموضوع لا ينشر يا جريدة الشروق ونشره هو اشهار له والاهتمام بحالة لا قيمة لها , الشباب الجزائري مسلم ولا يشهر احد الحاده, ولا يساوم في دينه , اما بخصوص بعض الشواد فالجزائر في غنا عنهم فلا نكتب عنهم في جرائدنا وصحفنا ولا نقدم لهم الاشهار بالمجان ونعرف بهم فعلى الشروق ان تسحب هدا الموضوع ولا تنشره (... لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي . صدق الله العظيم )
30 - عبدالرزاق ـ (جيجل)
2014/01/23
لا اكراه في الدين
لا تحكم عليهم ربوا سيعودوا الى رشدهم يوما ما لا الوم هؤلاء و لكن اللوم يقع على الاشخاص او الاسباب التي ادت الى خروجهم عن العقيدة
لست ضد الذي يبدل عقيدته اذا لم يخرب او يقتل ففي النهاية من نحن حتى نحاسب الخلق على عقائدهم و نواياهم فالله وحده من يحاسب على هذه الامور اذا كنتم حقا مؤمنين
31 - pitbull
2014/01/23
قال الله تعالى(( فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ ))سورة الأنعام
32 - محمد ـ (شعب الجزائر مسلم)
2014/01/23
الوهابية السلفية خطر حقيقي على الاسلام وهي من اكبر اسباب الالحاد واللادنية
33 - ناصر الوهراني ـ (وهرن)
2014/01/23
كان الاجدر يااختي انتقولي انا كمسلمة مغربيةثم تتابعي هذا الكلام الرائع وشكرالك:::::::::::قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " الْمُسْلِمُ لِلْمُسْلِمِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا " . الي الاخت رقم24
34 - بائع دوا ءالبق
2014/01/23
ان الله يهدي من يشاء

ان شئتم هداية ان الله يهدي من يشاء
35 - محمد ـ (سيدي بعلباس)
 
 

الواحة تكشف الحقائق بدقة و احترافية :
سيناريو القرارة حضرت له أجهزة خفية..
و تجندت لخطة التعفين ثلاث جرائد و قنوات !



الواحة : السؤال الواجب طرحه الآن ، والبحث عن الإجابة عنه وبصراحة من طرف كل صاحب ضمير ومن طرف أهل الإختصاص خاصة ، هل يعقل أن يصبح الإعلام أداة إجرام و تغذية للنعرات ، والنزاعات و ابكار الصراعات وصور الدمار والحرق ، و تنفيذ خطط قوى المكر و بارونات الفساد و الريع ؟!!
هل يعقل أن يحاسب من وقع في فخ من يحرك الأجندة الماكرة من وراء ستار و قد يمتل غداً أمام القضاء والقضاة وربما يسجن أبرياء جرفتهم العواطف بفعل الإعلام الإجرامي المروج لمسلسل العنف و الدمار ، وفرقة الملثمون الذين يحركون بواسطة شبكة مخدرات قوية مدعمة ومعروفة من قبل حكومة خفية أقوى من كل أجهزة الحكومة و بالدليل القاطع ؟ و من جهة أخرى لا يحاسب المجرم الحقيقي الذي شوه.. وروج ، وتفنن في قلب البيئة الإجتماعية و التفنن في أساليب ووسائل تشويه صورتها ، و يعمل على مهارة تحويل حياة الناس إلى جحيم وعنف و ذعر و إذكاء ممنهج للعصبيات والصراعات التي هي أصلا في مجملها "مفبركة " وفق أجندة مافيا تنسق و بمهارة ، مع أعوان دولة ، و ربما بأموال الضرائب التي يدفعها المواطن من عرقه ولا أحد يقول كفى ، و يقلب طرق التحقيق ، و يدرك خيوط التأجيج الدقيقة ، لا الزائفة المفبركة بقصد التضليل و مواصلة أجندة التعفين لكي لا تتوقف ، ضمن مشروع قد لا يتوقف غدا..شبيه بمشروع محنة بريان المأساوي منذ 5 سنوات.


ولأننا لا نتمنى أن تسجل أعمال إجرام أكثر من التي يروج لها الآن إعلامياً ، أو قد يسقط ضحايا لقدر الله ، للدخول في مرحلة أخرى من المتاجرة بدماء الأبرياء ، فإننا نكشف كصحافة محترفة متخصصة في عمق خفايا ابتكار الصراعات وتحديد الجهة المستفيدة منها ، هذه الحقائق الدقيقة الآن قبل فوات الأوان.

الأجهزة الخفية وضعت الخطة..
وشبكة إعلام إجرام بدأ في مهمة التنفيذ !


بالدقة والمعطيات من بين 25 جريدة صادرة نهار أمس السبت و اليوم الأحد ، 3 فقط تولت مهمة التأجيج و تنفيذ أجندة التعفين والإبداع في فنيات تغذية النعرات ، وابتكار عوامل وبؤر الصراع ، وتمهيد الأرضية المطلوبة للإستثمار فيها ، و ربما البحث عن أساليب خبيثة لنقل الأجندة إلى مواقع آخرى لم تصلها أعمال العنف والتخريب ، هو خبث إعلام الدعاية والإجرام المكلف بتنفيذ الأجندة المسماة " الفوضى الخلاقة "..والمجال قد لا يسع للخوض في كل خفايا و مخاطر هذه الأجندة والجهات التي تديرها و كيف.. وعلاقتها بأخطر ملفات الفساد و النفوذ داخلياً !!


تركيزنا اليوم على دراسة ملامح المرحلة الأولى من مشروع ابتكار بؤرة الصراع في القرارة ، بعد فشل كل المحاولات في أكثر من نقطة في هذه الولاية بالذات ، [ 14 سيناريو منذ جانفي الماضي ، بدأت من سيناريو بني يزقن إلى قصر مليكة إلى غرداية ..] و كيف تم إجهاضها و من يقف وراء الترويج لمسلسل التعفين إعلامياً ، بل وتمتد تلك الخطط إلى 10 سنوات ، فيفري 2004 – نوفمبر 2013 نفس الجهة التي تحرك بؤر الصراع والعنف ، و تبتكرها ، ونفس العقل المدبر ، و نفس إعلام الدعاية و الإجرام ، و لنفس الهدف هو تحويل الأنظار عن ملفات فساد بتخريب العلاقات قبل المحلات ، لإلهاء القضاء و المسؤولين والحكومة وكذا الوالي الجديد بنزاعات هامشية مفبركة إعلامياً و مؤلمة ، وتنسى تماما خفايا وخطورة وحقيقة ملفات الفساد و النفوذ الواجب التصدي لها ، إن كانت نوايا وتصريحات التصدي للفساد حقيقة لا مجرد أوهام وكلام للإستهلاك الإعلامي !!
هي فعلا مهارة إلهاء الناس والأجهزة بالفتن وبأساليب إبداعية عالية بل وماكرة ، حتى لا تقترب من حقائق ملفات الفساد التي أخرت هذه الولاية أو تلك لسنوات شبيه بما حدث في بريان ، إذ بمجرد تعيين والي مكلف بدأ في ابتكار ما يفجر المنطقة ، وحقق ما هو مكلف به فعلا في بريان ، و قد نعود إلى بعض المعالم والتشابه لما يحدث الآن في القرارة.

وقد لا نستغرب إن قلنا أن حقيقة محنة بريان التي خلفت قتلى و كل ذلك الحجم من الخسائر و الدمار من أجل التضليل و التركيز على حماية إبن مسؤول نافذ إطار بالداخلية الآن ، و مير فاسد تصر بعض الجهات النافذة لتعبئة كل الوسائل لحماية خروقاته المعروفة لدى العام و الخاص ، و من أجله أنجزت ثكنات و  مآت الضباط لتتكرر اليوم نفس المحنة ، و نفس السيناريو ، و بدأ يتكرر نفس التضليل والتمويه و الدمار ، التي تديرها فرقة متخصصة و أفراد مدربون ، و أجهزة خفية ماكرة وإعلام قذر بالدماء فاقد الضمير يوظف بمهارة و خبث ، بما يخدم مصالح العصابة ، و المواطن ما عليه سوى أن ينتظر دوره أو دمار بيته أو متجره ، في حين أجهزة الدولة و كل ما تملك من كفاءات و إمكانات وقدرات و آليات مجرد " كرتون ".

حين تنجح قوى الأجرام والفساد في تحقيق أهدافها القذرة ، و تتفنن أدوات و عناوين إعلام الدعاية في مهمة تنفيذ أجندة التعفين و تطويره ، حلقة بعد حلقة..!!

وقد تقولون وهل التعفين له أجندة ويتطور ، نقول نعم وفرق تدرب لهذه المهام القذرة..!!

بقي فقط أن نقول غداً للمجرم ، بل لأخطر المجرمين و أقذرهم بشاعة ، شكراً جزيلاً على المهمة المنجزة ، ولا يهم بعد ذلك المخلفات ، ولا حجم الأضرار التي تركها خلفه و الآلام المغروسة في نفوس الناس ، وأنماط الحقد و الضغينة التي سربها بين أبناء المدينة الواحدة التي كانت آمنة فتحول نهارها إلى جحيم و دمار. بفعل نهار الدمار والخبث..!!
و صحف أخرى تتحدث اليوم عن تعليمات عاجلة للمسؤول الأول للأمن الوطني اللواء الهامل من أجل بيئة نظيفة في العاصمة ، في حين ينسق أعوان في الجنوب وفي القرارة تحديداً وفي ولاية غرداية ، مع أبشع أشكال قوى الأجرام والمكر للتفنن في خطة حرق مدينة ، مثلما فعل أمس في برج باجي مخطار ، هكذا نزلت العناوين تتلذذ ببشاعة المهمة.

إعلام دعاية و إجرام يمهد و يروج
و يبحث عن ضحايا بشـــر !!

قبل الحديث عن جرائد الإجرام الثلاثة المعروفة التي تتولى مهمة تنفيذ حلقات سيناريو القرارة و بمهارة و الجميع يتفرج ، و هي نفس العناوين التي تفننت في المكر و نفذت خطة محنة بريان منذ 5 سنوات لصالح جهة نافذة في الرآسة ، و تعمل منذ أسابيع لتكرر نفس السيناريو المدمر ، لصالح جهات معينة ، و بفضل جهد و مهارة إعلام تغذية الصراع والتفنن في التمهيد لحلقات أخرى أخطر قد لا تتوقف غدا ، لأن أصحاب المشروع القذرة يبحثون عن فصول أبشع من فاتورة اليوم ، وقد تكون أبشع مما حدث في بريان منذ 5 سنوات لقدرة الله ، إلى أن هز المنطقة الطوفان حين ارتفع منسوب الظلم و الغفلة وانتشر الغباء ، وحركات الإستغباء ، ودُك سجن غرداية بمآت الأبرياء.

و عناصر الأجرام ، يتحولون إلى أبطال ، و لا أحد يكشف بشاعة أعمالهم الإجرامية ، أو حاسبهم على أفعالهم القذرة.
حين سكت و غفل الجميع ، عن هذا النمط من الإجرام المؤسس و المروج له و بالإعلام المصنف ضمن ما يسمى بالدعاية ، و الذي ليس له أي علاقة بأبجديات علم الصحافة و البحث عن الحقيقة بعلم و دقة وضمير و احترافية.


فإذا بالطوفان ينزل بعد 6 أشهر من خطة تفجير بريان - صباح عيد الفطر - ليقلب كل الحسابات ، و يغير كل الخطط مادام و أن كل الأجهزة الحكومية ، قضائية و إدارية و أمنية بلغت قمة الهشاشة ، أو وقفت عاجزة أمام هذه العصابة المتعددة المهام والإختصاصات ، من الأجهزة الخفية والظاهرة الماكرة التي بدأت اليوم تركز على إحصاء عدد المحلات التي تعرضت للحرق و النهب وعدد الجرحى و الحمقى الذين يتم توظيفهم في هذه المهمة.
و كما أسلفنا من بين 25 جريدة هناك 3 جرائد فقط تتولى الآن مهمة تنفيذ أجندة التعفين والتأسيس لبيئة الإجرام ، ونقل الأعمال الإجرامية من مرحلة إلى أخرى ، وفق ما تمليه تعليمات الأجهزة الخفية التي تدير اللعبة من وراء ستار بالتنسيق مع أجهزة ظاهرة تتمثل في تنظيمات منذ أن حطت بهذه الولاية بدأت الإجندات تنفذ وسجنها يدك ، والقضاء لا يعالج سوى ملفات الأبرياء الذين يكيفون ليصبحوا مجرمين ، بعد أشهر وسنوات داخل الزنزانة يصدر الحكم بالبراءة ، يا له من إجرام يؤسس الإعلام وينسق ويتلذذ بالضحايا ، ويحصل على أوسمة من قبل جماعات النفوذ و الريع في كل مرة و شهادات من رئيس أمن الولاية كذلك !!

    عناوين تكشف بوضوح..

خبث إعلام الإجرام و المكر..!!

بماذا نفسر مانشيت نهار الإجرام و الدمار ليوم أمس السبت بعنوان " الفتنة تحرق غرداية " في حين أن ما يحدث هو أصلا محصور في القرارة ، و اليوم الأحد مانشيت آخر عريض " مجهولون يفجرون منزل ويطلقون الرصاص على المواطنين في غرداية " عن أعمال إجرام بشعة تحركها أجهزة خفية وخلفت أبشع أشكال الإجرام و في القرارة ليس في غرداية !!
والجميع يتذكر منذ ثلاث أسابيع فقط تكتب نفس الجريدة بعد يومين من سيناريو مشابه في غرداية ، وإجهاضه بيقظة السكان والعقلاء ، و بعد يوم كامل من الهدوء و عودة الإستقرار نفس جريدة الإجرام ينزل مانشيت عريض " الفتنة تمتد إلى أحياء غرداية.." و كأن الجريدة لا تعرف مبدأ السبق الصحفي أن اليوم السابق كان هادئا وعاديا بعد أن كشفت أمر الأعوان المخدرون الذين أرادوا دمار غرداية ، والجريدة تبحث عن هذا ، إن عن فصول إجرام أخرى..
أي أصبح الموضوع واضحا وهو وجود شبكة إجرام اخترقت الإعرام و توظفه بلا أي ضمير لتحقيق مشروع ما..!! أما النتيجة و الضحايا فلا يهم.


وفي جريدة مشابهة أو لها نفس الإمتداد الإجرامي و هي الخبر حين تكتب " الحصار يضرب القرارة"..
في حين لو يتعمق هذا الإعلام المغشوش ، والمضلل يكتشف عالماً آخر ، أو حقائق أخرى يراد طمسها بالترويج الإعلامي الماكر ، وهي ملفات فساد و نفوذ أصبحت تشكل قلق الكثيرين ، ولا يتحدث عنها الإعلام باحترافية أصلا ، و حتى العمومي الذي يدعي الخدمة العمومية ، وما أدراك ما الخدمة العمومية ، وانقلب مبدأ حق المواطن في الإعلام إلى حق المواطن في الإجرام و الدمار. و التفنن في خراب العلاقات !!
و هناك فرق بين أن تدقق و تغامر لتكشف خفايا ملفات الفساد التي تهز استقرار هذه الولاية أو تلك ، أو أن تتحول إلى مجرد آلة للترويج وحماية مصالح المفسدين و أخطر الماكرين و عصابات الإجرام.
وهناك من لا يفرق أصلا أن هناك فرق بين علم الصحافة ، و عالم مكر الدعاية..!!

لغز حكاية لجنة التحقيق و قصة النهار..
والإجرام الذي اقتحم مكتب العقيد علي تونسي !!


حين دشن سيناريو فيفري 2004 بورقة أراضي الثورة الزراعية كان رأس "عصابة نهار الدمار" على رأس قسم الأخبار بجريدة الخبر ، قبل أن ينتقل لمهمة التفريخ في الشروق و مغادرة سعد بوعقبة هذه الجريدة بعد أسبوع ، و إنشاء عنوان نهار المكر لمهمة استهداف وادي ميزاب تحديدا و خدمة لجهات نافذة ، كانت حينها تتخوف من أن يطالها قانون مكافحة الفساد ، فإذا بها تقلب هذا القانون لصالحها ، بفضل إعلام فاسد و راعي ماهر لخطط جماعات المكر و النفوذ ، و بسياسة إغراق بقناطير المخدرات !!

نجزم أن ثمة تنسيق فائق بين تنظيمات وافدة خيوطها تدار بدقة من خارج غرداية ، و منتحلي صفة المراسل في صحف وقنوات معينة تنفذ أجندة دقيقة قمة في الخبث والمكر ، وشبكة بارونات قناطير المخدرات.. وللأطراف الثلاثة قد نعود لكشف خيوط التنسيق السائق أقوى من كل الهيئات ، و ما هي الفائدة..!!


وباختصار شديد حتى لا نطيل ، فإن حكاية لجنة التحقيق التي بدأت تروج لها جريدة الإجرام اليوم و بواسطة نفس الحزب الوافد الذي يتولى مهمة خلط الأوراق في كل مرة ، و بدأ اليوم في حلقة من حلقات التعفين ، بتنفيذ تعليمات الأجهزة الخفية نتذكر حين كلف المرحوم العقيد علي تونسي لجنة تحقيق لتحديد الأسباب والعوامل الحقيقة وراء سيناريو محنة بريان التي خلفت 6 قتلى و حرق عشرات المحلات و هجرت المنازل وتعكير صفو مدينة ، من أجل ماذا ؟ لحماية إبن مسؤول نافذ إطار في الداخلية ، والنفوذ المحيط به في مقدمته مير سابق ، و للملف الخطير تفاصيل و حقائق رهيبة لا يسع المجال لسرد بشاعتها.


بمجرد انتهاء ملف التحقيق الذي كلف به العميد زواوي رئيس سابق لمحافظة أمن الولاية ومفتش جهوي سابق، ينزل الخبر كالصاعقة على الجزائر كلها ، بأن العقيد علي تونسي تم اغتياله من طرف أقرب مقربيه ، متى حدث هذا ؟!!
لندقق جيداً ، ساعات فقط من نشر خبر محرض ومستفز ليس لمواطنين لابتكار بؤرة صراع يتاجر بها ، ولكن لدفع أقرب مستشاري المسؤول الأول للأمن الوطني ليهرع مباشرة بعد قراءته إلى مكتب مسؤوله ، ليدخل معه في جدال من أجل تهم فساد موجهة إليه فإذا به يطلق رصاصة في صدر المسؤول الأول للأمن ، ليسقط أرضا جثة هامدة ، إثر خبر مسموم نشر في نفس جريدة الإجرام التي تتفنن هذه الساعات للبحث عن أول قتيل لقدر الله ، لتتفنن في نشره لتغذية سيناريو العنف و إعادة تحريكه بـ " مانشيت " عريض في الصفحة الأولى..!! تنفيذاً لأجندة أجهزة خفية تحرك الآن " البروفا " في القرارة ، و توظف هذا الشكل من الإعلام المؤسس لمجتمع الإجرام والعنف و الدمار و " الفوضى الخلاقة " !!
و بطلقة في صدر اللواء علي تونسي يتم طي تقرير حقائق أحداث بريان نهائيا ، و المسؤول الذي من أجله تم تعفين الوضع في ولاية غرداية ما يزال إلى الآن من المقربين لوزير الداخلية ، و لا نتحدث عن قصة سجن مير بريان الحالي و كيف نسجت آلية التخلص منه و بمهارة عالية.
و نسمع الآن عن دعوة للجنة تحقيق ومن طرف نفس الأطراف التي عفنت الوضع في بريان ، و قد تؤدي إلى نفس الحلقات و ربما لنفس درجة التعفين ، إن نحن لم نتفطن للخدعة ونكشف خفايا المؤامرة ، هي فعلا عصابة منظمة ، استطاعت في ظل نجذر سرطان الغفلة أن تتفنن في أساليب وحلقات التضليل والتمويه لتتخفى بخلط الأوراق و بإعلام إجرام متخصص في ابتكار أبشع أشكال الإجرام والدمار و المكر.


خلاصة القول : حين تصبح كل الأجهزة أو القوة العمومية مجرد أدوات توظف فقط للتدخل حين تدعى بعد أن يركز مدبر المسرحيَّة على نقطة التعفين والحرق و ربما قامت بالعملية " كمشة عصابة " مكلفة جاءت إلى القرارة من خارج المدينة تتولى فصول الحلقة الأولى ، ثم يواصل شباب آخرون تدفعهم العاطفة والإشاعات التي تتولى بقية الأعمال ليتم توقيفهم و يقال بأن مواطنون سلموهم للأمن ، ثم يسلمهم الأمن من جهته بعد محاضر لا نتمنى أن تحمل نفس مواصفات محاضر سيناريو بريان للعدالة ، ليحاكموا أمام القاضي ، وتقرير التحقيق الذي كلف به المرحوم علي تونسي لسيناريو مشابه دمر بريان خرب ممتلكات مواطنين أبرياء ، إلى أن هز المنطقة الطوفان ولا يقدم التقرير للعدالة ، لأن الأمر يتعلق بابن مسؤول نافذ ، يعني بكل بساطة أن العدالة بكل أجهزتها وقضاتها وتشريعاتها أصبحت في خدمة الإجرام عوض التصدي بحزم ودقة وذكاء للمجرم الحقيقي الذي يدير الآن " بروفا " مسرحية التعفين ويتفنن في رسم فصولها من وراء ستار ويواصل مسلسل رفع درجات التعفين والعنف ، لأن كل ذلك هدفه واحد ومحدد هو لينشغل الجميع حكومة وعدالة و أمن بمشروع الفتنة المفبرك و ليس بحقيقة ملفات الفساد الخطيرة التي خلفها الوالي المكلف بتنفيذ مشروع تدمير بريان ، لخدمة إبن المسؤول النافذ و حاشيته المتورطة في أكثر من قضية فساد.
هل بعد هذا نصدق الطريقة التي بها يروج للتحقيق ، و خبث الجهة التي تروج له قصد خلط الأوراق و تحقيق مزيداً من التعفين و بنفس السيناريو إلى أن يهزنا طوفاً آخر أكثر بشاعة لقدر الله لبشاعة أشكال التضليل و التمويه المتسارع ؟       د.ن

الحلقة القادمة : ما لا ينشره الإعلام / *ماذا حدث في أول لقاء مع والي الولاية الجديد ساعات قبل تدشين مسلسل قوى الإجرام.
* قصة حرق أرشيف خزينة الولاية وحكاية 400 قنطار من المخدرات واللوبي الذي يحرك الشبكة التي تشتغل بكل حرية في ولاية غرداية وعلاقتها بسيناريوهات فبركة بؤر الصراع ومسلسل الإجرام المنظم.


27/11/2013

تابع أيضا:

- أبشع الجرائم المنظمة لا يحاسب عليها أحدالسَّبب إختراق الصَّحافة و الأمن.. و تعطيل هيئة أخلاقيات المهن و قانون الإشهار



- مسؤولون فوق القانون يستولون على عقارات

و يغطون خروقاتهم بإذكاء النعرات و فبركة بؤر الصراع !!



بعد هدوء عام بالقرارة :

وزير الداخلية أمام مجلس الأمة يطمئن

 و يتجاهل خطط الأجهزة الخفيــة  !!

    الواحة : ما هو أكيد و لا يحمل أي ريب حين تعزم أجهزة الأمن بما تملك من إمكانيات و قدرات ، وطاقات توفير الأمن فإنها توفره ، و حين تتراخى أو تتواطأ لحساب هذه الجهة أو تلك فإن ذلك ممكناً ولا أحد يحاسب على ما يرتكب من تجاوزات مهام بلغت من فظاعة ، و قد تعودت ولاية غرداية هذا في أكثر من سيناريو ، و المشكلة ليس في الجهاز كجهاز و لكن في بعض المنحرفين الذين يوظفون داخل الجهاز لخدمة أجندات قذرة و تلعب على وتر الصراعات العرقية وتغذية النزعات ، و بخبث و لعل ما يؤكد هذا محتوى محاضر الضبطية التي تليت علينا في جلسات محاكمات سيناريو محنة بريان و التي تحمل في مجملها الصبغة العرقية ، وهذا ما يؤكد حقيقة مثل هذه الإنحرافات الخطيرة !!.

    و حين تسلم اللواء عبد الغني الهامل المدير العام للأمن الوطني القادم من جهاز الدرك الوطني قيادة الأمن في البلاد قال كلمته التي ما يزال الجميع يتذكرها و بوضوح " جئت لأضع حداً للتكتلات التي أفسد الجهاز"..!! " و كصحافة محترفة لا إعلام دعاية و إجرام ، نلاحظ و في أكثر من مثال مثل هذه التكتلات التي تحدث عنها اللواء الهامل ، كما نلاحظ كذلك طرق الإفساد المختلفة ، و ليس المجال هناك لتسليط الضوء على الكثير من الحقائق والمفارقات الصارخة التي تكشفها محنويات المحاضر المذكورة.

    و تصريح وزير الداخلية أمس في مجلس الأمة قد يحمل طابع التهدئة وإعطاء نوع من الإطئنان بأن الأوضاع بدأت تعود إلى الاستقرار و الهدوء ، بعد كل ذلك الدمار و الحرق و الظلم الممارس وأحيانا ببشاعة و أكدته عدة تسجيلات حين قال الوزير بلعيز : " لم نقصر و نأسف للخسائــــــــر"..
    و لكن هذا لا يعني أن تتقاعس الوزارة عن مهمتها في كشف حقائق التجاوزات و الخروقات المسجلة ، بل و المتكررة في أحداث سابقة بغرداية وفي كل مرة ، و أخطر هذه الخروقات وجود عناصر في حالة تخذير يكلفون بمهمة مواجهة الحشود وتوفير الأمن وحماية المواطن ، و هذا أخطر ما يمكن أن يتصوره العقل في عون أمن ، و قد سبق و أن تناولنا كصحافة نفس الظاهرة منذ أيام فقط ، فإذا بالمدير العام للأمن الوطني يكلف بعملية فحص بعض الأفراد الجهاز بالعاصمة فإذا به يكتشف وجود 6 عناصر في دمائهم مخدرات ، و اتخذ بشأنهم عقوبات صارمة.

    ماذا لو تم فحص الأعوان الذين يتم تكليفهم بمهمة ، إدارة الحشود وأحداث القرارة ، و خطط تحريك الإضطرابات وفق أجندة معروفة قد لا تتوقف غداً هكذا بسهولة تسمى " الفوضى الخلاقة" ؟ ولها فريق من منتحلي صفة الإعلام مهمتهم فقط تغذية النزاعات والصراعات وفبركة كل ما يؤدي إلى التخريب والدمار لأن الأجندة تبحث فقط عن هذا ومع كل أسف ، ولا أحد يتحدث عن هذا الشكل من الإختراق الذي أضر بالمهنة و بالمواطن معاً.

    و لهذه الأجندة إعلام إجرام مكلف بمهمة نشهد نتائجه اليوم في القرارة و في أكثر من مكان ودولة ، و قبل أيام في برج باجي مخطار ، حيث خلفت 9 ضحايا ، و في بريان منذ 5 سنوات ، و يلعب هؤلاء على وتر إذكاء و تغذية النعرات و الصراعات ، وبؤر التوتر ، قصد توفير بيئة تفكك ممنهج للدول من جهة و حماية بارونات فساد خطير من جهة أخرى.


الواحة تكشف الحقائق بدقة و احترافية :
سيناريو القرارة حضرت له أجهزة خفية..
و تجندت لخطة التعفين ثلاث جرائد و قنوات !

الواحة : السؤال الواجب طرحه الآن ، والبحث عن الإجابة عنه وبصراحة من طرف كل صاحب ضمير ومن طرف أهل الإختصاص خاصة ، هل يعقل أن يصبح الإعلام أداة إجرام و تغذية للنعرات ، والنزاعات و ابكار الصراعات وصور الدمار والحرق ، و تنفيذ خطط قوى المكر و بارونات الفساد و الريع ؟!!
هل يعقل أن يحاسب من وقع في فخ من يحرك الأجندة الماكرة من وراء ستار و قد يمتل غداً أمام القضاء والقضاة وربما يسجن أبرياء جرفتهم العواطف بفعل الإعلام الإجرامي المروج لمسلسل العنف و الدمار ، وفرقة الملثمون الذين يحركون بواسطة شبكة مخدرات قوية مدعمة ومعروفة من قبل حكومة خفية أقوى من كل أجهزة الحكومة و بالدليل القاطع ؟ و من جهة أخرى لا يحاسب المجرم الحقيقي الذي شوه.. وروج ، وتفنن في قلب البيئة الإجتماعية و التفنن في أساليب ووسائل تشويه صورتها ، و يعمل على مهارة تحويل حياة الناس إلى جحيم وعنف و ذعر و إذكاء ممنهج للعصبيات والصراعات التي هي أصلا في مجملها "مفبركة " وفق أجندة مافيا تنسق و بمهارة ، مع أعوان دولة ، و ربما بأموال الضرائب التي يدفعها المواطن من عرقه ولا أحد يقول كفى ، و يقلب طرق التحقيق ، و يدرك خيوط التأجيج الدقيقة ، لا الزائفة المفبركة بقصد التضليل و مواصلة أجندة التعفين لكي لا تتوقف ، ضمن مشروع قد لا يتوقف غدا..شبيه بمشروع محنة بريان المأساوي منذ 5 سنوات.

ولأننا لا نتمنى أن تسجل أعمال إجرام أكثر من التي يروج لها الآن إعلامياً ، أو قد يسقط ضحايا لقدر الله ، للدخول في مرحلة أخرى من المتاجرة بدماء الأبرياء ، فإننا نكشف كصحافة محترفة متخصصة في عمق خفايا ابتكار الصراعات وتحديد الجهة المستفيدة منها ، هذه الحقائق الدقيقة الآن قبل فوات الأوان.

الأجهزة الخفية وضعت الخطة..
وشبكة إعلام إجرام بدأ في مهمة التنفيذ !

بالدقة والمعطيات من بين 25 جريدة صادرة نهار أمس السبت و اليوم الأحد ، 3 فقط تولت مهمة التأجيج و تنفيذ أجندة التعفين والإبداع في فنيات تغذية النعرات ، وابتكار عوامل وبؤر الصراع ، وتمهيد الأرضية المطلوبة للإستثمار فيها ، و ربما البحث عن أساليب خبيثة لنقل الأجندة إلى مواقع آخرى لم تصلها أعمال العنف والتخريب ، هو خبث إعلام الدعاية والإجرام المكلف بتنفيذ الأجندة المسماة " الفوضى الخلاقة "..والمجال قد لا يسع للخوض في كل خفايا و مخاطر هذه الأجندة والجهات التي تديرها و كيف.. وعلاقتها بأخطر ملفات الفساد و النفوذ داخلياً !!

تركيزنا اليوم على دراسة ملامح المرحلة الأولى من مشروع ابتكار بؤرة الصراع في القرارة ، بعد فشل كل المحاولات في أكثر من نقطة في هذه الولاية بالذات ، [ 14 سيناريو منذ جانفي الماضي ، بدأت من سيناريو بني يزقن إلى قصر مليكة إلى غرداية ..] و كيف تم إجهاضها و من يقف وراء الترويج لمسلسل التعفين إعلامياً ، بل وتمتد تلك الخطط إلى 10 سنوات ، فيفري 2004 – نوفمبر 2013 نفس الجهة التي تحرك بؤر الصراع والعنف ، و تبتكرها ، ونفس العقل المدبر ، و نفس إعلام الدعاية و الإجرام ، و لنفس الهدف هو تحويل الأنظار عن ملفات فساد بتخريب العلاقات قبل المحلات ، لإلهاء القضاء و المسؤولين والحكومة وكذا الوالي الجديد بنزاعات هامشية مفبركة إعلامياً و مؤلمة ، وتنسى تماما خفايا وخطورة وحقيقة ملفات الفساد و النفوذ الواجب التصدي لها ، إن كانت نوايا وتصريحات التصدي للفساد حقيقة لا مجرد أوهام وكلام للإستهلاك الإعلامي !!
هي فعلا مهارة إلهاء الناس والأجهزة بالفتن وبأساليب إبداعية عالية بل وماكرة ، حتى لا تقترب من حقائق ملفات الفساد التي أخرت هذه الولاية أو تلك لسنوات شبيه بما حدث في بريان ، إذ بمجرد تعيين والي مكلف بدأ في ابتكار ما يفجر المنطقة ، وحقق ما هو مكلف به فعلا في بريان ، و قد نعود إلى بعض المعالم والتشابه لما يحدث الآن في القرارة.

وقد لا نستغرب إن قلنا أن حقيقة محنة بريان التي خلفت قتلى و كل ذلك الحجم من الخسائر و الدمار من أجل التضليل و التركيز على حماية إبن مسؤول نافذ إطار بالداخلية الآن ، و مير فاسد تصر بعض الجهات النافذة لتعبئة كل الوسائل لحماية خروقاته المعروفة لدى العام و الخاص ، و من أجله أنجزت ثكنات و  مآت الضباط لتتكرر اليوم نفس المحنة ، و نفس السيناريو ، و بدأ يتكرر نفس التضليل والتمويه و الدمار ، التي تديرها فرقة متخصصة و أفراد مدربون ، و أجهزة خفية ماكرة وإعلام قذر بالدماء فاقد الضمير يوظف بمهارة و خبث ، بما يخدم مصالح العصابة ، و المواطن ما عليه سوى أن ينتظر دوره أو دمار بيته أو متجره ، في حين أجهزة الدولة و كل ما تملك من كفاءات و إمكانات وقدرات و آليات مجرد " كرتون ".
حين تنجح قوى الأجرام والفساد في تحقيق أهدافها القذرة ، و تتفنن أدوات و عناوين إعلام الدعاية في مهمة تنفيذ أجندة التعفين و تطويره ، حلقة بعد حلقة..!!
وقد تقولون وهل التعفين له أجندة ويتطور ، نقول نعم وفرق تدرب لهذه المهام القذرة..!!
بقي فقط أن نقول غداً للمجرم ، بل لأخطر المجرمين و أقذرهم بشاعة ، شكراً جزيلاً على المهمة المنجزة ، ولا يهم بعد ذلك المخلفات ، ولا حجم الأضرار التي تركها خلفه و الآلام المغروسة في نفوس الناس ، وأنماط الحقد و الضغينة التي سربها بين أبناء المدينة الواحدة التي كانت آمنة فتحول نهارها إلى جحيم و دمار. بفعل نهار الدمار والخبث..!!
و صحف أخرى تتحدث اليوم عن تعليمات عاجلة للمسؤول الأول للأمن الوطني اللواء الهامل من أجل بيئة نظيفة في العاصمة ، في حين ينسق أعوان في الجنوب وفي القرارة تحديداً وفي ولاية غرداية ، مع أبشع أشكال قوى الأجرام والمكر للتفنن في خطة حرق مدينة ، مثلما فعل أمس في برج باجي مخطار ، هكذا نزلت العناوين تتلذذ ببشاعة المهمة.

إعلام دعاية و إجرام يمهد و يروج
و يبحث عن ضحايا بشـــر !!

قبل الحديث عن جرائد الإجرام الثلاثة المعروفة التي تتولى مهمة تنفيذ حلقات سيناريو القرارة و بمهارة و الجميع يتفرج ، و هي نفس العناوين التي تفننت في المكر و نفذت خطة محنة بريان منذ 5 سنوات لصالح جهة نافذة في الرآسة ، و تعمل منذ أسابيع لتكرر نفس السيناريو المدمر ، لصالح جهات معينة ، و بفضل جهد و مهارة إعلام تغذية الصراع والتفنن في التمهيد لحلقات أخرى أخطر قد لا تتوقف غدا ، لأن أصحاب المشروع القذرة يبحثون عن فصول أبشع من فاتورة اليوم ، وقد تكون أبشع مما حدث في بريان منذ 5 سنوات لقدرة الله ، إلى أن هز المنطقة الطوفان حين ارتفع منسوب الظلم و الغفلة وانتشر الغباء ، وحركات الإستغباء ، ودُك سجن غرداية بمآت الأبرياء.
و عناصر الأجرام ، يتحولون إلى أبطال ، و لا أحد يكشف بشاعة أعمالهم الإجرامية ، أو حاسبهم على أفعالهم القذرة.
حين سكت و غفل الجميع ، عن هذا النمط من الإجرام المؤسس و المروج له و بالإعلام المصنف ضمن ما يسمى بالدعاية ، و الذي ليس له أي علاقة بأبجديات علم الصحافة و البحث عن الحقيقة بعلم و دقة وضمير و احترافية.

فإذا بالطوفان ينزل بعد 6 أشهر من خطة تفجير بريان - صباح عيد الفطر - ليقلب كل الحسابات ، و يغير كل الخطط مادام و أن كل الأجهزة الحكومية ، قضائية و إدارية و أمنية بلغت قمة الهشاشة ، أو وقفت عاجزة أمام هذه العصابة المتعددة المهام والإختصاصات ، من الأجهزة الخفية والظاهرة الماكرة التي بدأت اليوم تركز على إحصاء عدد المحلات التي تعرضت للحرق و النهب وعدد الجرحى و الحمقى الذين يتم توظيفهم في هذه المهمة.
و كما أسلفنا من بين 25 جريدة هناك 3 جرائد فقط تتولى الآن مهمة تنفيذ أجندة التعفين والتأسيس لبيئة الإجرام ، ونقل الأعمال الإجرامية من مرحلة إلى أخرى ، وفق ما تمليه تعليمات الأجهزة الخفية التي تدير اللعبة من وراء ستار بالتنسيق مع أجهزة ظاهرة تتمثل في تنظيمات منذ أن حطت بهذه الولاية بدأت الإجندات تنفذ وسجنها يدك ، والقضاء لا يعالج سوى ملفات الأبرياء الذين يكيفون ليصبحوا مجرمين ، بعد أشهر وسنوات داخل الزنزانة يصدر الحكم بالبراءة ، يا له من إجرام يؤسس الإعلام وينسق ويتلذذ بالضحايا ، ويحصل على أوسمة من قبل جماعات النفوذ و الريع في كل مرة و شهادات من رئيس أمن الولاية كذلك !!

    عناوين تكشف بوضوح..  
خبث إعلام الإجرام و المكر..!!
بماذا نفسر مانشيت نهار الإجرام و الدمار ليوم أمس السبت بعنوان " الفتنة تحرق غرداية " في حين أن ما يحدث هو أصلا محصور في القرارة ، و اليوم الأحد مانشيت آخر عريض " مجهولون يفجرون منزل ويطلقون الرصاص على المواطنين في غرداية " عن أعمال إجرام بشعة تحركها أجهزة خفية وخلفت أبشع أشكال الإجرام و في القرارة ليس في غرداية !!
والجميع يتذكر منذ ثلاث أسابيع فقط تكتب نفس الجريدة بعد يومين من سيناريو مشابه في غرداية ، وإجهاضه بيقظة السكان والعقلاء ، و بعد يوم كامل من الهدوء و عودة الإستقرار نفس جريدة الإجرام ينزل مانشيت عريض " الفتنة تمتد إلى أحياء غرداية.." و كأن الجريدة لا تعرف مبدأ السبق الصحفي أن اليوم السابق كان هادئا وعاديا بعد أن كشفت أمر الأعوان المخدرون الذين أرادوا دمار غرداية ، والجريدة تبحث عن هذا ، إن عن فصول إجرام أخرى..
أي أصبح الموضوع واضحا وهو وجود شبكة إجرام اخترقت الإعرام و توظفه بلا أي ضمير لتحقيق مشروع ما..!! أما النتيجة و الضحايا فلا يهم.

وفي جريدة مشابهة أو لها نفس الإمتداد الإجرامي و هي الخبر حين تكتب " الحصار يضرب القرارة"..
في حين لو يتعمق هذا الإعلام المغشوش ، والمضلل يكتشف عالماً آخر ، أو حقائق أخرى يراد طمسها بالترويج الإعلامي الماكر ، وهي ملفات فساد و نفوذ أصبحت تشكل قلق الكثيرين ، ولا يتحدث عنها الإعلام باحترافية أصلا ، و حتى العمومي الذي يدعي الخدمة العمومية ، وما أدراك ما الخدمة العمومية ، وانقلب مبدأ حق المواطن في الإعلام إلى حق المواطن في الإجرام و الدمار. و التفنن في خراب العلاقات !!
و هناك فرق بين أن تدقق و تغامر لتكشف خفايا ملفات الفساد التي تهز استقرار هذه الولاية أو تلك ، أو أن تتحول إلى مجرد آلة للترويج وحماية مصالح المفسدين و أخطر الماكرين و عصابات الإجرام.
وهناك من لا يفرق أصلا أن هناك فرق بين علم الصحافة ، و عالم مكر الدعاية..!!

لغز حكاية لجنة التحقيق و قصة النهار..
والإجرام الذي اقتحم مكتب العقيد علي تونسي !!

حين دشن سيناريو فيفري 2004 بورقة أراضي الثورة الزراعية كان رأس "عصابة نهار الدمار" على رأس قسم الأخبار بجريدة الخبر ، قبل أن ينتقل لمهمة التفريخ في الشروق و مغادرة سعد بوعقبة هذه الجريدة بعد أسبوع ، و إنشاء عنوان نهار المكر لمهمة استهداف وادي ميزاب تحديدا و خدمة لجهات نافذة ، كانت حينها تتخوف من أن يطالها قانون مكافحة الفساد ، فإذا بها تقلب هذا القانون لصالحها ، بفضل إعلام فاسد و راعي ماهر لخطط جماعات المكر و النفوذ ، و بسياسة إغراق بقناطير المخدرات !!
نجزم أن ثمة تنسيق فائق بين تنظيمات وافدة خيوطها تدار بدقة من خارج غرداية ، و منتحلي صفة المراسل في صحف وقنوات معينة تنفذ أجندة دقيقة قمة في الخبث والمكر ، وشبكة بارونات قناطير المخدرات.. وللأطراف الثلاثة قد نعود لكشف خيوط التنسيق السائق أقوى من كل الهيئات ، و ما هي الفائدة..!!

وباختصار شديد حتى لا نطيل ، فإن حكاية لجنة التحقيق التي بدأت تروج لها جريدة الإجرام اليوم و بواسطة نفس الحزب الوافد الذي يتولى مهمة خلط الأوراق في كل مرة ، و بدأ اليوم في حلقة من حلقات التعفين ، بتنفيذ تعليمات الأجهزة الخفية نتذكر حين كلف المرحوم العقيد علي تونسي لجنة تحقيق لتحديد الأسباب والعوامل الحقيقة وراء سيناريو محنة بريان التي خلفت 6 قتلى و حرق عشرات المحلات و هجرت المنازل وتعكير صفو مدينة ، من أجل ماذا ؟ لحماية إبن مسؤول نافذ إطار في الداخلية ، والنفوذ المحيط به في مقدمته مير سابق ، و للملف الخطير تفاصيل و حقائق رهيبة لا يسع المجال لسرد بشاعتها.

بمجرد انتهاء ملف التحقيق الذي كلف به العميد زواوي رئيس سابق لمحافظة أمن الولاية ومفتش جهوي سابق، ينزل الخبر كالصاعقة على الجزائر كلها ، بأن العقيد علي تونسي تم اغتياله من طرف أقرب مقربيه ، متى حدث هذا ؟!!
لندقق جيداً ، ساعات فقط من نشر خبر محرض ومستفز ليس لمواطنين لابتكار بؤرة صراع يتاجر بها ، ولكن لدفع أقرب مستشاري المسؤول الأول للأمن الوطني ليهرع مباشرة بعد قراءته إلى مكتب مسؤوله ، ليدخل معه في جدال من أجل تهم فساد موجهة إليه فإذا به يطلق رصاصة في صدر المسؤول الأول للأمن ، ليسقط أرضا جثة هامدة ، إثر خبر مسموم نشر في نفس جريدة الإجرام التي تتفنن هذه الساعات للبحث عن أول قتيل لقدر الله ، لتتفنن في نشره لتغذية سيناريو العنف و إعادة تحريكه بـ " مانشيت " عريض في الصفحة الأولى..!! تنفيذاً لأجندة أجهزة خفية تحرك الآن " البروفا " في القرارة ، و توظف هذا الشكل من الإعلام المؤسس لمجتمع الإجرام والعنف و الدمار و " الفوضى الخلاقة " !!
و بطلقة في صدر اللواء علي تونسي يتم طي تقرير حقائق أحداث بريان نهائيا ، و المسؤول الذي من أجله تم تعفين الوضع في ولاية غرداية ما يزال إلى الآن من المقربين لوزير الداخلية ، و لا نتحدث عن قصة سجن مير بريان الحالي و كيف نسجت آلية التخلص منه و بمهارة عالية.
و نسمع الآن عن دعوة للجنة تحقيق ومن طرف نفس الأطراف التي عفنت الوضع في بريان ، و قد تؤدي إلى نفس الحلقات و ربما لنفس درجة التعفين ، إن نحن لم نتفطن للخدعة ونكشف خفايا المؤامرة ، هي فعلا عصابة منظمة ، استطاعت في ظل نجذر سرطان الغفلة أن تتفنن في أساليب وحلقات التضليل والتمويه لتتخفى بخلط الأوراق و بإعلام إجرام متخصص في ابتكار أبشع أشكال الإجرام والدمار و المكر.

خلاصة القول : حين تصبح كل الأجهزة أو القوة العمومية مجرد أدوات توظف فقط للتدخل حين تدعى بعد أن يركز مدبر المسرحيَّة على نقطة التعفين والحرق و ربما قامت بالعملية " كمشة عصابة " مكلفة جاءت إلى القرارة من خارج المدينة تتولى فصول الحلقة الأولى ، ثم يواصل شباب آخرون تدفعهم العاطفة والإشاعات التي تتولى بقية الأعمال ليتم توقيفهم و يقال بأن مواطنون سلموهم للأمن ، ثم يسلمهم الأمن من جهته بعد محاضر لا نتمنى أن تحمل نفس مواصفات محاضر سيناريو بريان للعدالة ، ليحاكموا أمام القاضي ، وتقرير التحقيق الذي كلف به المرحوم علي تونسي لسيناريو مشابه دمر بريان خرب ممتلكات مواطنين أبرياء ، إلى أن هز المنطقة الطوفان ولا يقدم التقرير للعدالة ، لأن الأمر يتعلق بابن مسؤول نافذ ، يعني بكل بساطة أن العدالة بكل أجهزتها وقضاتها وتشريعاتها أصبحت في خدمة الإجرام عوض التصدي بحزم ودقة وذكاء للمجرم الحقيقي الذي يدير الآن " بروفا " مسرحية التعفين ويتفنن في رسم فصولها من وراء ستار ويواصل مسلسل رفع درجات التعفين والعنف ، لأن كل ذلك هدفه واحد ومحدد هو لينشغل الجميع حكومة وعدالة و أمن بمشروع الفتنة المفبرك و ليس بحقيقة ملفات الفساد الخطيرة التي خلفها الوالي المكلف بتنفيذ مشروع تدمير بريان ، لخدمة إبن المسؤول النافذ و حاشيته المتورطة في أكثر من قضية فساد.
هل بعد هذا نصدق الطريقة التي بها يروج للتحقيق ، و خبث الجهة التي تروج له قصد خلط الأوراق و تحقيق مزيداً من التعفين و بنفس السيناريو إلى أن يهزنا طوفاً آخر أكثر بشاعة لقدر الله لبشاعة أشكال التضليل و التمويه المتسارع ؟       د.ن

الحلقة القادمة : ما لا ينشره الإعلام / *ماذا حدث في أول لقاء مع والي الولاية الجديد ساعات قبل تدشين مسلسل قوى الإجرام.
* قصة حرق أرشيف خزينة الولاية وحكاية 400 قنطار من المخدرات واللوبي الذي يحرك الشبكة التي تشتغل بكل حرية في ولاية غرداية وعلاقتها بسيناريوهات فبركة بؤر الصراع ومسلسل الإجرام المنظم.

27/11/2013
تابع أيضا:



بعد هدوء عام بالقرارة :

وزير الداخلية أمام مجلس الأمة يطمئن
 
 و يتجاهل خطط الأجهزة الخفيــة  !!
الواحة : ما هو أكيد و لا يحمل أي ريب حين تعزم أجهزة الأمن بما تملك من إمكانيات و قدرات ، وطاقات توفير الأمن فإنها توفره ، و حين تتراخى أو تتواطأ لحساب هذه الجهة أو تلك فإن ذلك ممكناً ولا أحد يحاسب على ما يرتكب من تجاوزات مهام بلغت من فظاعة ، و قد تعودت ولاية غرداية هذا في أكثر من سيناريو ، و المشكلة ليس في الجهاز كجهاز و لكن في بعض المنحرفين الذين يوظفون داخل الجهاز لخدمة أجندات قذرة و تلعب على وتر الصراعات العرقية وتغذية النزعات ، و بخبث و لعل ما يؤكد هذا محتوى محاضر الضبطية التي تليت علينا في جلسات محاكمات سيناريو محنة بريان و التي تحمل في مجملها الصبغة العرقية ، وهذا ما يؤكد حقيقة مثل هذه الإنحرافات الخطيرة !!.

و حين تسلم اللواء عبد الغني الهامل المدير العام للأمن الوطني القادم من جهاز الدرك الوطني قيادة الأمن في البلاد قال كلمته التي ما يزال الجميع يتذكرها و بوضوح " جئت لأضع حداً للتكتلات التي أفسد الجهاز"..!! " و كصحافة محترفة لا إعلام دعاية و إجرام ، نلاحظ و في أكثر من مثال مثل هذه التكتلات التي تحدث عنها اللواء الهامل ، كما نلاحظ كذلك طرق الإفساد المختلفة ، و ليس المجال هناك لتسليط الضوء على الكثير من الحقائق والمفارقات الصارخة التي تكشفها محنويات المحاضر المذكورة.

و تصريح وزير الداخلية أمس في مجلس الأمة قد يحمل طابع التهدئة وإعطاء نوع من الإطئنان بأن الأوضاع بدأت تعود إلى الاستقرار و الهدوء ، بعد كل ذلك الدمار و الحرق و الظلم الممارس وأحيانا ببشاعة و أكدته عدة تسجيلات حين قال الوزير بلعيز : " لم نقصر و نأسف للخسائــــــــر"..
و لكن هذا لا يعني أن تتقاعس الوزارة عن مهمتها في كشف حقائق التجاوزات و الخروقات المسجلة ، بل و المتكررة في أحداث سابقة بغرداية وفي كل مرة ، و أخطر هذه الخروقات وجود عناصر في حالة تخذير يكلفون بمهمة مواجهة الحشود وتوفير الأمن وحماية المواطن ، و هذا أخطر ما يمكن أن يتصوره العقل في عون أمن ، و قد سبق و أن تناولنا كصحافة نفس الظاهرة منذ أيام فقط ، فإذا بالمدير العام للأمن الوطني يكلف بعملية فحص بعض الأفراد الجهاز بالعاصمة فإذا به يكتشف وجود 6 عناصر في دمائهم مخدرات ، و اتخذ بشأنهم عقوبات صارمة.

ماذا لو تم فحص الأعوان الذين يتم تكليفهم بمهمة ، إدارة الحشود وأحداث القرارة ، و خطط تحريك الإضطرابات وفق أجندة معروفة قد لا تتوقف غداً هكذا بسهولة تسمى " الفوضى الخلاقة" ؟ ولها فريق من منتحلي صفة الإعلام مهمتهم فقط تغذية النزاعات والصراعات وفبركة كل ما يؤدي إلى التخريب والدمار لأن الأجندة تبحث فقط عن هذا ومع كل أسف ، ولا أحد يتحدث عن هذا الشكل من الإختراق الذي أضر بالمهنة و بالمواطن معاً.

و لهذه الأجندة إعلام إجرام مكلف بمهمة نشهد نتائجه اليوم في القرارة و في أكثر من مكان ودولة ، و قبل أيام في برج باجي مخطار ، حيث خلفت 9 ضحايا ، و في بريان منذ 5 سنوات ، و يلعب هؤلاء على وتر إذكاء و تغذية النعرات و الصراعات ، وبؤر التوتر ، قصد توفير بيئة تفكك ممنهج للدول من جهة و حماية بارونات فساد خطير من جهة أخرى.

 


الواحة تكشف الحقائق بدقة و احترافية :
سيناريو القرارة حضرت له أجهزة خفية..
و تجندت لخطة التعفين ثلاث جرائد و قنوات !

الواحة : السؤال الواجب طرحه الآن ، والبحث عن الإجابة عنه وبصراحة من طرف كل صاحب ضمير ومن طرف أهل الإختصاص خاصة ، هل يعقل أن يصبح الإعلام أداة إجرام و تغذية للنعرات ، والنزاعات و ابكار الصراعات وصور الدمار والحرق ، و تنفيذ خطط قوى المكر و بارونات الفساد و الريع ؟!!
هل يعقل أن يحاسب من وقع في فخ من يحرك الأجندة الماكرة من وراء ستار و قد يمتل غداً أمام القضاء والقضاة وربما يسجن أبرياء جرفتهم العواطف بفعل الإعلام الإجرامي المروج لمسلسل العنف و الدمار ، وفرقة الملثمون الذين يحركون بواسطة شبكة مخدرات قوية مدعمة ومعروفة من قبل حكومة خفية أقوى من كل أجهزة الحكومة و بالدليل القاطع ؟ و من جهة أخرى لا يحاسب المجرم الحقيقي الذي شوه.. وروج ، وتفنن في قلب البيئة الإجتماعية و التفنن في أساليب ووسائل تشويه صورتها ، و يعمل على مهارة تحويل حياة الناس إلى جحيم وعنف و ذعر و إذكاء ممنهج للعصبيات والصراعات التي هي أصلا في مجملها "مفبركة " وفق أجندة مافيا تنسق و بمهارة ، مع أعوان دولة ، و ربما بأموال الضرائب التي يدفعها المواطن من عرقه ولا أحد يقول كفى ، و يقلب طرق التحقيق ، و يدرك خيوط التأجيج الدقيقة ، لا الزائفة المفبركة بقصد التضليل و مواصلة أجندة التعفين لكي لا تتوقف ، ضمن مشروع قد لا يتوقف غدا..شبيه بمشروع محنة بريان المأساوي منذ 5 سنوات.

ولأننا لا نتمنى أن تسجل أعمال إجرام أكثر من التي يروج لها الآن إعلامياً ، أو قد يسقط ضحايا لقدر الله ، للدخول في مرحلة أخرى من المتاجرة بدماء الأبرياء ، فإننا نكشف كصحافة محترفة متخصصة في عمق خفايا ابتكار الصراعات وتحديد الجهة المستفيدة منها ، هذه الحقائق الدقيقة الآن قبل فوات الأوان.

الأجهزة الخفية وضعت الخطة..
وشبكة إعلام إجرام بدأ في مهمة التنفيذ !

بالدقة والمعطيات من بين 25 جريدة صادرة نهار أمس السبت و اليوم الأحد ، 3 فقط تولت مهمة التأجيج و تنفيذ أجندة التعفين والإبداع في فنيات تغذية النعرات ، وابتكار عوامل وبؤر الصراع ، وتمهيد الأرضية المطلوبة للإستثمار فيها ، و ربما البحث عن أساليب خبيثة لنقل الأجندة إلى مواقع آخرى لم تصلها أعمال العنف والتخريب ، هو خبث إعلام الدعاية والإجرام المكلف بتنفيذ الأجندة المسماة " الفوضى الخلاقة "..والمجال قد لا يسع للخوض في كل خفايا و مخاطر هذه الأجندة والجهات التي تديرها و كيف.. وعلاقتها بأخطر ملفات الفساد و النفوذ داخلياً !!

تركيزنا اليوم على دراسة ملامح المرحلة الأولى من مشروع ابتكار بؤرة الصراع في القرارة ، بعد فشل كل المحاولات في أكثر من نقطة في هذه الولاية بالذات ، [ 14 سيناريو منذ جانفي الماضي ، بدأت من سيناريو بني يزقن إلى قصر مليكة إلى غرداية ..] و كيف تم إجهاضها و من يقف وراء الترويج لمسلسل التعفين إعلامياً ، بل وتمتد تلك الخطط إلى 10 سنوات ، فيفري 2004 – نوفمبر 2013 نفس الجهة التي تحرك بؤر الصراع والعنف ، و تبتكرها ، ونفس العقل المدبر ، و نفس إعلام الدعاية و الإجرام ، و لنفس الهدف هو تحويل الأنظار عن ملفات فساد بتخريب العلاقات قبل المحلات ، لإلهاء القضاء و المسؤولين والحكومة وكذا الوالي الجديد بنزاعات هامشية مفبركة إعلامياً و مؤلمة ، وتنسى تماما خفايا وخطورة وحقيقة ملفات الفساد و النفوذ الواجب التصدي لها ، إن كانت نوايا وتصريحات التصدي للفساد حقيقة لا مجرد أوهام وكلام للإستهلاك الإعلامي !!
هي فعلا مهارة إلهاء الناس والأجهزة بالفتن وبأساليب إبداعية عالية بل وماكرة ، حتى لا تقترب من حقائق ملفات الفساد التي أخرت هذه الولاية أو تلك لسنوات شبيه بما حدث في بريان ، إذ بمجرد تعيين والي مكلف بدأ في ابتكار ما يفجر المنطقة ، وحقق ما هو مكلف به فعلا في بريان ، و قد نعود إلى بعض المعالم والتشابه لما يحدث الآن في القرارة.

وقد لا نستغرب إن قلنا أن حقيقة محنة بريان التي خلفت قتلى و كل ذلك الحجم من الخسائر و الدمار من أجل التضليل و التركيز على حماية إبن مسؤول نافذ إطار بالداخلية الآن ، و مير فاسد تصر بعض الجهات النافذة لتعبئة كل الوسائل لحماية خروقاته المعروفة لدى العام و الخاص ، و من أجله أنجزت ثكنات و  مآت الضباط لتتكرر اليوم نفس المحنة ، و نفس السيناريو ، و بدأ يتكرر نفس التضليل والتمويه و الدمار ، التي تديرها فرقة متخصصة و أفراد مدربون ، و أجهزة خفية ماكرة وإعلام قذر بالدماء فاقد الضمير يوظف بمهارة و خبث ، بما يخدم مصالح العصابة ، و المواطن ما عليه سوى أن ينتظر دوره أو دمار بيته أو متجره ، في حين أجهزة الدولة و كل ما تملك من كفاءات و إمكانات وقدرات و آليات مجرد " كرتون ".
حين تنجح قوى الأجرام والفساد في تحقيق أهدافها القذرة ، و تتفنن أدوات و عناوين إعلام الدعاية في مهمة تنفيذ أجندة التعفين و تطويره ، حلقة بعد حلقة..!!
وقد تقولون وهل التعفين له أجندة ويتطور ، نقول نعم وفرق تدرب لهذه المهام القذرة..!!
بقي فقط أن نقول غداً للمجرم ، بل لأخطر المجرمين و أقذرهم بشاعة ، شكراً جزيلاً على المهمة المنجزة ، ولا يهم بعد ذلك المخلفات ، ولا حجم الأضرار التي تركها خلفه و الآلام المغروسة في نفوس الناس ، وأنماط الحقد و الضغينة التي سربها بين أبناء المدينة الواحدة التي كانت آمنة فتحول نهارها إلى جحيم و دمار. بفعل نهار الدمار والخبث..!!
و صحف أخرى تتحدث اليوم عن تعليمات عاجلة للمسؤول الأول للأمن الوطني اللواء الهامل من أجل بيئة نظيفة في العاصمة ، في حين ينسق أعوان في الجنوب وفي القرارة تحديداً وفي ولاية غرداية ، مع أبشع أشكال قوى الأجرام والمكر للتفنن في خطة حرق مدينة ، مثلما فعل أمس في برج باجي مخطار ، هكذا نزلت العناوين تتلذذ ببشاعة المهمة.

إعلام دعاية و إجرام يمهد و يروج
و يبحث عن ضحايا بشـــر !!

قبل الحديث عن جرائد الإجرام الثلاثة المعروفة التي تتولى مهمة تنفيذ حلقات سيناريو القرارة و بمهارة و الجميع يتفرج ، و هي نفس العناوين التي تفننت في المكر و نفذت خطة محنة بريان منذ 5 سنوات لصالح جهة نافذة في الرآسة ، و تعمل منذ أسابيع لتكرر نفس السيناريو المدمر ، لصالح جهات معينة ، و بفضل جهد و مهارة إعلام تغذية الصراع والتفنن في التمهيد لحلقات أخرى أخطر قد لا تتوقف غدا ، لأن أصحاب المشروع القذرة يبحثون عن فصول أبشع من فاتورة اليوم ، وقد تكون أبشع مما حدث في بريان منذ 5 سنوات لقدرة الله ، إلى أن هز المنطقة الطوفان حين ارتفع منسوب الظلم و الغفلة وانتشر الغباء ، وحركات الإستغباء ، ودُك سجن غرداية بمآت الأبرياء.
و عناصر الأجرام ، يتحولون إلى أبطال ، و لا أحد يكشف بشاعة أعمالهم الإجرامية ، أو حاسبهم على أفعالهم القذرة.
حين سكت و غفل الجميع ، عن هذا النمط من الإجرام المؤسس و المروج له و بالإعلام المصنف ضمن ما يسمى بالدعاية ، و الذي ليس له أي علاقة بأبجديات علم الصحافة و البحث عن الحقيقة بعلم و دقة وضمير و احترافية.

فإذا بالطوفان ينزل بعد 6 أشهر من خطة تفجير بريان - صباح عيد الفطر - ليقلب كل الحسابات ، و يغير كل الخطط مادام و أن كل الأجهزة الحكومية ، قضائية و إدارية و أمنية بلغت قمة الهشاشة ، أو وقفت عاجزة أمام هذه العصابة المتعددة المهام والإختصاصات ، من الأجهزة الخفية والظاهرة الماكرة التي بدأت اليوم تركز على إحصاء عدد المحلات التي تعرضت للحرق و النهب وعدد الجرحى و الحمقى الذين يتم توظيفهم في هذه المهمة.
و كما أسلفنا من بين 25 جريدة هناك 3 جرائد فقط تتولى الآن مهمة تنفيذ أجندة التعفين والتأسيس لبيئة الإجرام ، ونقل الأعمال الإجرامية من مرحلة إلى أخرى ، وفق ما تمليه تعليمات الأجهزة الخفية التي تدير اللعبة من وراء ستار بالتنسيق مع أجهزة ظاهرة تتمثل في تنظيمات منذ أن حطت بهذه الولاية بدأت الإجندات تنفذ وسجنها يدك ، والقضاء لا يعالج سوى ملفات الأبرياء الذين يكيفون ليصبحوا مجرمين ، بعد أشهر وسنوات داخل الزنزانة يصدر الحكم بالبراءة ، يا له من إجرام يؤسس الإعلام وينسق ويتلذذ بالضحايا ، ويحصل على أوسمة من قبل جماعات النفوذ و الريع في كل مرة و شهادات من رئيس أمن الولاية كذلك !!

    عناوين تكشف بوضوح..  
خبث إعلام الإجرام و المكر..!!
بماذا نفسر مانشيت نهار الإجرام و الدمار ليوم أمس السبت بعنوان " الفتنة تحرق غرداية " في حين أن ما يحدث هو أصلا محصور في القرارة ، و اليوم الأحد مانشيت آخر عريض " مجهولون يفجرون منزل ويطلقون الرصاص على المواطنين في غرداية " عن أعمال إجرام بشعة تحركها أجهزة خفية وخلفت أبشع أشكال الإجرام و في القرارة ليس في غرداية !!
والجميع يتذكر منذ ثلاث أسابيع فقط تكتب نفس الجريدة بعد يومين من سيناريو مشابه في غرداية ، وإجهاضه بيقظة السكان والعقلاء ، و بعد يوم كامل من الهدوء و عودة الإستقرار نفس جريدة الإجرام ينزل مانشيت عريض " الفتنة تمتد إلى أحياء غرداية.." و كأن الجريدة لا تعرف مبدأ السبق الصحفي أن اليوم السابق كان هادئا وعاديا بعد أن كشفت أمر الأعوان المخدرون الذين أرادوا دمار غرداية ، والجريدة تبحث عن هذا ، إن عن فصول إجرام أخرى..
أي أصبح الموضوع واضحا وهو وجود شبكة إجرام اخترقت الإعرام و توظفه بلا أي ضمير لتحقيق مشروع ما..!! أما النتيجة و الضحايا فلا يهم.

وفي جريدة مشابهة أو لها نفس الإمتداد الإجرامي و هي الخبر حين تكتب " الحصار يضرب القرارة"..
في حين لو يتعمق هذا الإعلام المغشوش ، والمضلل يكتشف عالماً آخر ، أو حقائق أخرى يراد طمسها بالترويج الإعلامي الماكر ، وهي ملفات فساد و نفوذ أصبحت تشكل قلق الكثيرين ، ولا يتحدث عنها الإعلام باحترافية أصلا ، و حتى العمومي الذي يدعي الخدمة العمومية ، وما أدراك ما الخدمة العمومية ، وانقلب مبدأ حق المواطن في الإعلام إلى حق المواطن في الإجرام و الدمار. و التفنن في خراب العلاقات !!
و هناك فرق بين أن تدقق و تغامر لتكشف خفايا ملفات الفساد التي تهز استقرار هذه الولاية أو تلك ، أو أن تتحول إلى مجرد آلة للترويج وحماية مصالح المفسدين و أخطر الماكرين و عصابات الإجرام.
وهناك من لا يفرق أصلا أن هناك فرق بين علم الصحافة ، و عالم مكر الدعاية..!!

لغز حكاية لجنة التحقيق و قصة النهار..
والإجرام الذي اقتحم مكتب العقيد علي تونسي !!

حين دشن سيناريو فيفري 2004 بورقة أراضي الثورة الزراعية كان رأس "عصابة نهار الدمار" على رأس قسم الأخبار بجريدة الخبر ، قبل أن ينتقل لمهمة التفريخ في الشروق و مغادرة سعد بوعقبة هذه الجريدة بعد أسبوع ، و إنشاء عنوان نهار المكر لمهمة استهداف وادي ميزاب تحديدا و خدمة لجهات نافذة ، كانت حينها تتخوف من أن يطالها قانون مكافحة الفساد ، فإذا بها تقلب هذا القانون لصالحها ، بفضل إعلام فاسد و راعي ماهر لخطط جماعات المكر و النفوذ ، و بسياسة إغراق بقناطير المخدرات !!
نجزم أن ثمة تنسيق فائق بين تنظيمات وافدة خيوطها تدار بدقة من خارج غرداية ، و منتحلي صفة المراسل في صحف وقنوات معينة تنفذ أجندة دقيقة قمة في الخبث والمكر ، وشبكة بارونات قناطير المخدرات.. وللأطراف الثلاثة قد نعود لكشف خيوط التنسيق السائق أقوى من كل الهيئات ، و ما هي الفائدة..!!

وباختصار شديد حتى لا نطيل ، فإن حكاية لجنة التحقيق التي بدأت تروج لها جريدة الإجرام اليوم و بواسطة نفس الحزب الوافد الذي يتولى مهمة خلط الأوراق في كل مرة ، و بدأ اليوم في حلقة من حلقات التعفين ، بتنفيذ تعليمات الأجهزة الخفية نتذكر حين كلف المرحوم العقيد علي تونسي لجنة تحقيق لتحديد الأسباب والعوامل الحقيقة وراء سيناريو محنة بريان التي خلفت 6 قتلى و حرق عشرات المحلات و هجرت المنازل وتعكير صفو مدينة ، من أجل ماذا ؟ لحماية إبن مسؤول نافذ إطار في الداخلية ، والنفوذ المحيط به في مقدمته مير سابق ، و للملف الخطير تفاصيل و حقائق رهيبة لا يسع المجال لسرد بشاعتها.

بمجرد انتهاء ملف التحقيق الذي كلف به العميد زواوي رئيس سابق لمحافظة أمن الولاية ومفتش جهوي سابق، ينزل الخبر كالصاعقة على الجزائر كلها ، بأن العقيد علي تونسي تم اغتياله من طرف أقرب مقربيه ، متى حدث هذا ؟!!
لندقق جيداً ، ساعات فقط من نشر خبر محرض ومستفز ليس لمواطنين لابتكار بؤرة صراع يتاجر بها ، ولكن لدفع أقرب مستشاري المسؤول الأول للأمن الوطني ليهرع مباشرة بعد قراءته إلى مكتب مسؤوله ، ليدخل معه في جدال من أجل تهم فساد موجهة إليه فإذا به يطلق رصاصة في صدر المسؤول الأول للأمن ، ليسقط أرضا جثة هامدة ، إثر خبر مسموم نشر في نفس جريدة الإجرام التي تتفنن هذه الساعات للبحث عن أول قتيل لقدر الله ، لتتفنن في نشره لتغذية سيناريو العنف و إعادة تحريكه بـ " مانشيت " عريض في الصفحة الأولى..!! تنفيذاً لأجندة أجهزة خفية تحرك الآن " البروفا " في القرارة ، و توظف هذا الشكل من الإعلام المؤسس لمجتمع الإجرام والعنف و الدمار و " الفوضى الخلاقة " !!
و بطلقة في صدر اللواء علي تونسي يتم طي تقرير حقائق أحداث بريان نهائيا ، و المسؤول الذي من أجله تم تعفين الوضع في ولاية غرداية ما يزال إلى الآن من المقربين لوزير الداخلية ، و لا نتحدث عن قصة سجن مير بريان الحالي و كيف نسجت آلية التخلص منه و بمهارة عالية.
و نسمع الآن عن دعوة للجنة تحقيق ومن طرف نفس الأطراف التي عفنت الوضع في بريان ، و قد تؤدي إلى نفس الحلقات و ربما لنفس درجة التعفين ، إن نحن لم نتفطن للخدعة ونكشف خفايا المؤامرة ، هي فعلا عصابة منظمة ، استطاعت في ظل نجذر سرطان الغفلة أن تتفنن في أساليب وحلقات التضليل والتمويه لتتخفى بخلط الأوراق و بإعلام إجرام متخصص في ابتكار أبشع أشكال الإجرام والدمار و المكر.

خلاصة القول : حين تصبح كل الأجهزة أو القوة العمومية مجرد أدوات توظف فقط للتدخل حين تدعى بعد أن يركز مدبر المسرحيَّة على نقطة التعفين والحرق و ربما قامت بالعملية " كمشة عصابة " مكلفة جاءت إلى القرارة من خارج المدينة تتولى فصول الحلقة الأولى ، ثم يواصل شباب آخرون تدفعهم العاطفة والإشاعات التي تتولى بقية الأعمال ليتم توقيفهم و يقال بأن مواطنون سلموهم للأمن ، ثم يسلمهم الأمن من جهته بعد محاضر لا نتمنى أن تحمل نفس مواصفات محاضر سيناريو بريان للعدالة ، ليحاكموا أمام القاضي ، وتقرير التحقيق الذي كلف به المرحوم علي تونسي لسيناريو مشابه دمر بريان خرب ممتلكات مواطنين أبرياء ، إلى أن هز المنطقة الطوفان ولا يقدم التقرير للعدالة ، لأن الأمر يتعلق بابن مسؤول نافذ ، يعني بكل بساطة أن العدالة بكل أجهزتها وقضاتها وتشريعاتها أصبحت في خدمة الإجرام عوض التصدي بحزم ودقة وذكاء للمجرم الحقيقي الذي يدير الآن " بروفا " مسرحية التعفين ويتفنن في رسم فصولها من وراء ستار ويواصل مسلسل رفع درجات التعفين والعنف ، لأن كل ذلك هدفه واحد ومحدد هو لينشغل الجميع حكومة وعدالة و أمن بمشروع الفتنة المفبرك و ليس بحقيقة ملفات الفساد الخطيرة التي خلفها الوالي المكلف بتنفيذ مشروع تدمير بريان ، لخدمة إبن المسؤول النافذ و حاشيته المتورطة في أكثر من قضية فساد.
هل بعد هذا نصدق الطريقة التي بها يروج للتحقيق ، و خبث الجهة التي تروج له قصد خلط الأوراق و تحقيق مزيداً من التعفين و بنفس السيناريو إلى أن يهزنا طوفاً آخر أكثر بشاعة لقدر الله لبشاعة أشكال التضليل و التمويه المتسارع ؟       د.ن

الحلقة القادمة : ما لا ينشره الإعلام / *ماذا حدث في أول لقاء مع والي الولاية الجديد ساعات قبل تدشين مسلسل قوى الإجرام.
* قصة حرق أرشيف خزينة الولاية وحكاية 400 قنطار من المخدرات واللوبي الذي يحرك الشبكة التي تشتغل بكل حرية في ولاية غرداية وعلاقتها بسيناريوهات فبركة بؤر الصراع ومسلسل الإجرام المنظم.

27/11/2013
تابع أيضا:



بعد هدوء عام بالقرارة :

وزير الداخلية أمام مجلس الأمة يطمئن
 
 و يتجاهل خطط الأجهزة الخفيــة  !!
الواحة : ما هو أكيد و لا يحمل أي ريب حين تعزم أجهزة الأمن بما تملك من إمكانيات و قدرات ، وطاقات توفير الأمن فإنها توفره ، و حين تتراخى أو تتواطأ لحساب هذه الجهة أو تلك فإن ذلك ممكناً ولا أحد يحاسب على ما يرتكب من تجاوزات مهام بلغت من فظاعة ، و قد تعودت ولاية غرداية هذا في أكثر من سيناريو ، و المشكلة ليس في الجهاز كجهاز و لكن في بعض المنحرفين الذين يوظفون داخل الجهاز لخدمة أجندات قذرة و تلعب على وتر الصراعات العرقية وتغذية النزعات ، و بخبث و لعل ما يؤكد هذا محتوى محاضر الضبطية التي تليت علينا في جلسات محاكمات سيناريو محنة بريان و التي تحمل في مجملها الصبغة العرقية ، وهذا ما يؤكد حقيقة مثل هذه الإنحرافات الخطيرة !!.

و حين تسلم اللواء عبد الغني الهامل المدير العام للأمن الوطني القادم من جهاز الدرك الوطني قيادة الأمن في البلاد قال كلمته التي ما يزال الجميع يتذكرها و بوضوح " جئت لأضع حداً للتكتلات التي أفسد الجهاز"..!! " و كصحافة محترفة لا إعلام دعاية و إجرام ، نلاحظ و في أكثر من مثال مثل هذه التكتلات التي تحدث عنها اللواء الهامل ، كما نلاحظ كذلك طرق الإفساد المختلفة ، و ليس المجال هناك لتسليط الضوء على الكثير من الحقائق والمفارقات الصارخة التي تكشفها محنويات المحاضر المذكورة.

و تصريح وزير الداخلية أمس في مجلس الأمة قد يحمل طابع التهدئة وإعطاء نوع من الإطئنان بأن الأوضاع بدأت تعود إلى الاستقرار و الهدوء ، بعد كل ذلك الدمار و الحرق و الظلم الممارس وأحيانا ببشاعة و أكدته عدة تسجيلات حين قال الوزير بلعيز : " لم نقصر و نأسف للخسائــــــــر"..
و لكن هذا لا يعني أن تتقاعس الوزارة عن مهمتها في كشف حقائق التجاوزات و الخروقات المسجلة ، بل و المتكررة في أحداث سابقة بغرداية وفي كل مرة ، و أخطر هذه الخروقات وجود عناصر في حالة تخذير يكلفون بمهمة مواجهة الحشود وتوفير الأمن وحماية المواطن ، و هذا أخطر ما يمكن أن يتصوره العقل في عون أمن ، و قد سبق و أن تناولنا كصحافة نفس الظاهرة منذ أيام فقط ، فإذا بالمدير العام للأمن الوطني يكلف بعملية فحص بعض الأفراد الجهاز بالعاصمة فإذا به يكتشف وجود 6 عناصر في دمائهم مخدرات ، و اتخذ بشأنهم عقوبات صارمة.

ماذا لو تم فحص الأعوان الذين يتم تكليفهم بمهمة ، إدارة الحشود وأحداث القرارة ، و خطط تحريك الإضطرابات وفق أجندة معروفة قد لا تتوقف غداً هكذا بسهولة تسمى " الفوضى الخلاقة" ؟ ولها فريق من منتحلي صفة الإعلام مهمتهم فقط تغذية النزاعات والصراعات وفبركة كل ما يؤدي إلى التخريب والدمار لأن الأجندة تبحث فقط عن هذا ومع كل أسف ، ولا أحد يتحدث عن هذا الشكل من الإختراق الذي أضر بالمهنة و بالمواطن معاً.

و لهذه الأجندة إعلام إجرام مكلف بمهمة نشهد نتائجه اليوم في القرارة و في أكثر من مكان ودولة ، و قبل أيام في برج باجي مخطار ، حيث خلفت 9 ضحايا ، و في بريان منذ 5 سنوات ، و يلعب هؤلاء على وتر إذكاء و تغذية النعرات و الصراعات ، وبؤر التوتر ، قصد توفير بيئة تفكك ممنهج للدول من جهة و حماية بارونات فساد خطير من جهة أخرى.

29/11/2013

في ظل تغول ظاهرة الفساد في المؤسسات
الجزائر تحيي اليوم العالمي للفساد
أو حين يغطى أخطر الفساد بإعلام الإجرام و ابتكار الفتن
 
الواحة : تحيي الجزائر اليوم اليوم العالمي للفساد و ليس لمكافحة الفساد، بعدما أقرّت العديد من التقارير استقواء هذه الظاهرة وتغولها في المؤسسات الحكومية، فيما تقول الحكومة أنها بصدد القضاء على جذور هذا الأخطبوط الذي يؤسس للفتن و يبتكر الصراعات و نخر حتى جسم الإعلام في الجزائر فضلا عن تبعات ذاك على الإستقرار و الاقتصاد الوطني إذ طفت مؤخرا على السطح بعد فضيحة سوناطراك 1 و2
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 31 أكتوبر المنصرم  يوم 9 ديسمبر يوما دوليا لمكافحة الفساد. ويهدف هذا الاحتفال إلى رفع وعي الناس من الفساد ودور اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في محاربته ومنعه، كما حثّت الجمعية العامة جميع الدول ومنظمات التكامل الاقتصادي الإقليمية المختصة علي التوقيع والتصديق على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد لضمان الدخول السريع نفاذها، واتفاقية مكافحة الفساد هي أول صك دولي لمكافحة الفساد ملزمة قانونا بأن يوفر فرصة لإيجاد رد فعل عالمي على الفساد.
وأشار بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته بهذه المناسبة إلى أن الفساد يمنع النمو الاقتصادي من خلال رفع التكاليف ويقوض الإدارة المستدامة للبيئة والموارد الطبيعية، إن خرق حقوق الإنسان الأساسية يزيد من تحويل الأموال من الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الأساسية الأخرى مما يؤدي إلى تفاقم الفقر وعدم المساواة ، مشيرا إلى إن كل وصلة في سلسلة الاتجار عرضة للفساد من الرشاوي التي تدفع للمسؤولين الفاسدين من قبل المتعاملين في الأسلحة والمخدرات وإلى التصاريح المزورة والتراخيص لاستخدامها في تسهيل التجارة غير المشروعة في الموارد الطبيعية، وأكد تقرير لمنظمة الشفافية الدولية، صدر الأسبوع المنصرم، أن الجزائر احتلت المرتبة 94 من بين 177 دولة شملها التقرير لسنة 2013.
وحصلت الجزائر على 36 نقطة من مقياس 100 للفساد في العالم في 2013 مقارنة بـ34 نقطة في 2012، وبذلك انتقلت من المرتبة 105 إلى 94، مثلما أشارت الجمعية الجزائرية لمكافحة الفساد ممثلة منظمة شفافية في الجزائر.
وكشف تقرير مؤشر مدركات الفساد في العالم أن القطاع العام في السودان وليبيا والعراق يعتبر حاليا من أكثر مؤسسات القطاع العام الأكثر فسادا في المنطقة العربية وجوارها. وقال التقرير الذي نشرته منظمة الشفافية الدولية لعام 2013، إن الفساد في القطاع العام في المنطقة في تزايد بسبب استمرار الاضطرابات السياسية وزعزعة استقرار الحكومات والمؤسسات التي يفترض فيها خدمة المواطنين. وأضاف أنه مع استمرار الحرب الأهلية المشتعلة في سوريا التي امتدت إلى لبنان. ويعتبر تقرير منظمة الشفافية الدولية بمثابة تحذير من أن إساءة استخدام السلطة والتعاملات السرية والرشوة هي مشكلات مستمرة في تخريب المجتمعات في شتى أنحاء العالم.
يتبع








الواحة تكشف الحقائق بدقة و احترافية :
سيناريو القرارة حضرت له أجهزة خفية..
و تجندت لخطة التعفين ثلاث جرائد و قنوات !



الواحة : السؤال الواجب طرحه الآن ، والبحث عن الإجابة عنه وبصراحة من طرف كل صاحب ضمير ومن طرف أهل الإختصاص خاصة ، هل يعقل أن يصبح الإعلام أداة إجرام و تغذية للنعرات ، والنزاعات و ابكار الصراعات وصور الدمار والحرق ، و تنفيذ خطط قوى المكر و بارونات الفساد و الريع ؟!!
هل يعقل أن يحاسب من وقع في فخ من يحرك الأجندة الماكرة من وراء ستار و قد يمتل غداً أمام القضاء والقضاة وربما يسجن أبرياء جرفتهم العواطف بفعل الإعلام الإجرامي المروج لمسلسل العنف و الدمار ، وفرقة الملثمون الذين يحركون بواسطة شبكة مخدرات قوية مدعمة ومعروفة من قبل حكومة خفية أقوى من كل أجهزة الحكومة و بالدليل القاطع ؟ و من جهة أخرى لا يحاسب المجرم الحقيقي الذي شوه.. وروج ، وتفنن في قلب البيئة الإجتماعية و التفنن في أساليب ووسائل تشويه صورتها ، و يعمل على مهارة تحويل حياة الناس إلى جحيم وعنف و ذعر و إذكاء ممنهج للعصبيات والصراعات التي هي أصلا في مجملها "مفبركة " وفق أجندة مافيا تنسق و بمهارة ، مع أعوان دولة ، و ربما بأموال الضرائب التي يدفعها المواطن من عرقه ولا أحد يقول كفى ، و يقلب طرق التحقيق ، و يدرك خيوط التأجيج الدقيقة ، لا الزائفة المفبركة بقصد التضليل و مواصلة أجندة التعفين لكي لا تتوقف ، ضمن مشروع قد لا يتوقف غدا..شبيه بمشروع محنة بريان المأساوي منذ 5 سنوات.


ولأننا لا نتمنى أن تسجل أعمال إجرام أكثر من التي يروج لها الآن إعلامياً ، أو قد يسقط ضحايا لقدر الله ، للدخول في مرحلة أخرى من المتاجرة بدماء الأبرياء ، فإننا نكشف كصحافة محترفة متخصصة في عمق خفايا ابتكار الصراعات وتحديد الجهة المستفيدة منها ، هذه الحقائق الدقيقة الآن قبل فوات الأوان.

الأجهزة الخفية وضعت الخطة..
وشبكة إعلام إجرام بدأ في مهمة التنفيذ !


بالدقة والمعطيات من بين 25 جريدة صادرة نهار أمس السبت و اليوم الأحد ، 3 فقط تولت مهمة التأجيج و تنفيذ أجندة التعفين والإبداع في فنيات تغذية النعرات ، وابتكار عوامل وبؤر الصراع ، وتمهيد الأرضية المطلوبة للإستثمار فيها ، و ربما البحث عن أساليب خبيثة لنقل الأجندة إلى مواقع آخرى لم تصلها أعمال العنف والتخريب ، هو خبث إعلام الدعاية والإجرام المكلف بتنفيذ الأجندة المسماة " الفوضى الخلاقة "..والمجال قد لا يسع للخوض في كل خفايا و مخاطر هذه الأجندة والجهات التي تديرها و كيف.. وعلاقتها بأخطر ملفات الفساد و النفوذ داخلياً !!


تركيزنا اليوم على دراسة ملامح المرحلة الأولى من مشروع ابتكار بؤرة الصراع في القرارة ، بعد فشل كل المحاولات في أكثر من نقطة في هذه الولاية بالذات ، [ 14 سيناريو منذ جانفي الماضي ، بدأت من سيناريو بني يزقن إلى قصر مليكة إلى غرداية ..] و كيف تم إجهاضها و من يقف وراء الترويج لمسلسل التعفين إعلامياً ، بل وتمتد تلك الخطط إلى 10 سنوات ، فيفري 2004 – نوفمبر 2013 نفس الجهة التي تحرك بؤر الصراع والعنف ، و تبتكرها ، ونفس العقل المدبر ، و نفس إعلام الدعاية و الإجرام ، و لنفس الهدف هو تحويل الأنظار عن ملفات فساد بتخريب العلاقات قبل المحلات ، لإلهاء القضاء و المسؤولين والحكومة وكذا الوالي الجديد بنزاعات هامشية مفبركة إعلامياً و مؤلمة ، وتنسى تماما خفايا وخطورة وحقيقة ملفات الفساد و النفوذ الواجب التصدي لها ، إن كانت نوايا وتصريحات التصدي للفساد حقيقة لا مجرد أوهام وكلام للإستهلاك الإعلامي !!
هي فعلا مهارة إلهاء الناس والأجهزة بالفتن وبأساليب إبداعية عالية بل وماكرة ، حتى لا تقترب من حقائق ملفات الفساد التي أخرت هذه الولاية أو تلك لسنوات شبيه بما حدث في بريان ، إذ بمجرد تعيين والي مكلف بدأ في ابتكار ما يفجر المنطقة ، وحقق ما هو مكلف به فعلا في بريان ، و قد نعود إلى بعض المعالم والتشابه لما يحدث الآن في القرارة.

وقد لا نستغرب إن قلنا أن حقيقة محنة بريان التي خلفت قتلى و كل ذلك الحجم من الخسائر و الدمار من أجل التضليل و التركيز على حماية إبن مسؤول نافذ إطار بالداخلية الآن ، و مير فاسد تصر بعض الجهات النافذة لتعبئة كل الوسائل لحماية خروقاته المعروفة لدى العام و الخاص ، و من أجله أنجزت ثكنات و  مآت الضباط لتتكرر اليوم نفس المحنة ، و نفس السيناريو ، و بدأ يتكرر نفس التضليل والتمويه و الدمار ، التي تديرها فرقة متخصصة و أفراد مدربون ، و أجهزة خفية ماكرة وإعلام قذر بالدماء فاقد الضمير يوظف بمهارة و خبث ، بما يخدم مصالح العصابة ، و المواطن ما عليه سوى أن ينتظر دوره أو دمار بيته أو متجره ، في حين أجهزة الدولة و كل ما تملك من كفاءات و إمكانات وقدرات و آليات مجرد " كرتون ".

حين تنجح قوى الأجرام والفساد في تحقيق أهدافها القذرة ، و تتفنن أدوات و عناوين إعلام الدعاية في مهمة تنفيذ أجندة التعفين و تطويره ، حلقة بعد حلقة..!!

وقد تقولون وهل التعفين له أجندة ويتطور ، نقول نعم وفرق تدرب لهذه المهام القذرة..!!

بقي فقط أن نقول غداً للمجرم ، بل لأخطر المجرمين و أقذرهم بشاعة ، شكراً جزيلاً على المهمة المنجزة ، ولا يهم بعد ذلك المخلفات ، ولا حجم الأضرار التي تركها خلفه و الآلام المغروسة في نفوس الناس ، وأنماط الحقد و الضغينة التي سربها بين أبناء المدينة الواحدة التي كانت آمنة فتحول نهارها إلى جحيم و دمار. بفعل نهار الدمار والخبث..!!
و صحف أخرى تتحدث اليوم عن تعليمات عاجلة للمسؤول الأول للأمن الوطني اللواء الهامل من أجل بيئة نظيفة في العاصمة ، في حين ينسق أعوان في الجنوب وفي القرارة تحديداً وفي ولاية غرداية ، مع أبشع أشكال قوى الأجرام والمكر للتفنن في خطة حرق مدينة ، مثلما فعل أمس في برج باجي مخطار ، هكذا نزلت العناوين تتلذذ ببشاعة المهمة.

إعلام دعاية و إجرام يمهد و يروج
و يبحث عن ضحايا بشـــر !!

قبل الحديث عن جرائد الإجرام الثلاثة المعروفة التي تتولى مهمة تنفيذ حلقات سيناريو القرارة و بمهارة و الجميع يتفرج ، و هي نفس العناوين التي تفننت في المكر و نفذت خطة محنة بريان منذ 5 سنوات لصالح جهة نافذة في الرآسة ، و تعمل منذ أسابيع لتكرر نفس السيناريو المدمر ، لصالح جهات معينة ، و بفضل جهد و مهارة إعلام تغذية الصراع والتفنن في التمهيد لحلقات أخرى أخطر قد لا تتوقف غدا ، لأن أصحاب المشروع القذرة يبحثون عن فصول أبشع من فاتورة اليوم ، وقد تكون أبشع مما حدث في بريان منذ 5 سنوات لقدرة الله ، إلى أن هز المنطقة الطوفان حين ارتفع منسوب الظلم و الغفلة وانتشر الغباء ، وحركات الإستغباء ، ودُك سجن غرداية بمآت الأبرياء.

و عناصر الأجرام ، يتحولون إلى أبطال ، و لا أحد يكشف بشاعة أعمالهم الإجرامية ، أو حاسبهم على أفعالهم القذرة.
حين سكت و غفل الجميع ، عن هذا النمط من الإجرام المؤسس و المروج له و بالإعلام المصنف ضمن ما يسمى بالدعاية ، و الذي ليس له أي علاقة بأبجديات علم الصحافة و البحث عن الحقيقة بعلم و دقة وضمير و احترافية.


فإذا بالطوفان ينزل بعد 6 أشهر من خطة تفجير بريان - صباح عيد الفطر - ليقلب كل الحسابات ، و يغير كل الخطط مادام و أن كل الأجهزة الحكومية ، قضائية و إدارية و أمنية بلغت قمة الهشاشة ، أو وقفت عاجزة أمام هذه العصابة المتعددة المهام والإختصاصات ، من الأجهزة الخفية والظاهرة الماكرة التي بدأت اليوم تركز على إحصاء عدد المحلات التي تعرضت للحرق و النهب وعدد الجرحى و الحمقى الذين يتم توظيفهم في هذه المهمة.
و كما أسلفنا من بين 25 جريدة هناك 3 جرائد فقط تتولى الآن مهمة تنفيذ أجندة التعفين والتأسيس لبيئة الإجرام ، ونقل الأعمال الإجرامية من مرحلة إلى أخرى ، وفق ما تمليه تعليمات الأجهزة الخفية التي تدير اللعبة من وراء ستار بالتنسيق مع أجهزة ظاهرة تتمثل في تنظيمات منذ أن حطت بهذه الولاية بدأت الإجندات تنفذ وسجنها يدك ، والقضاء لا يعالج سوى ملفات الأبرياء الذين يكيفون ليصبحوا مجرمين ، بعد أشهر وسنوات داخل الزنزانة يصدر الحكم بالبراءة ، يا له من إجرام يؤسس الإعلام وينسق ويتلذذ بالضحايا ، ويحصل على أوسمة من قبل جماعات النفوذ و الريع في كل مرة و شهادات من رئيس أمن الولاية كذلك !!

    عناوين تكشف بوضوح..

خبث إعلام الإجرام و المكر..!!

بماذا نفسر مانشيت نهار الإجرام و الدمار ليوم أمس السبت بعنوان " الفتنة تحرق غرداية " في حين أن ما يحدث هو أصلا محصور في القرارة ، و اليوم الأحد مانشيت آخر عريض " مجهولون يفجرون منزل ويطلقون الرصاص على المواطنين في غرداية " عن أعمال إجرام بشعة تحركها أجهزة خفية وخلفت أبشع أشكال الإجرام و في القرارة ليس في غرداية !!
والجميع يتذكر منذ ثلاث أسابيع فقط تكتب نفس الجريدة بعد يومين من سيناريو مشابه في غرداية ، وإجهاضه بيقظة السكان والعقلاء ، و بعد يوم كامل من الهدوء و عودة الإستقرار نفس جريدة الإجرام ينزل مانشيت عريض " الفتنة تمتد إلى أحياء غرداية.." و كأن الجريدة لا تعرف مبدأ السبق الصحفي أن اليوم السابق كان هادئا وعاديا بعد أن كشفت أمر الأعوان المخدرون الذين أرادوا دمار غرداية ، والجريدة تبحث عن هذا ، إن عن فصول إجرام أخرى..
أي أصبح الموضوع واضحا وهو وجود شبكة إجرام اخترقت الإعرام و توظفه بلا أي ضمير لتحقيق مشروع ما..!! أما النتيجة و الضحايا فلا يهم.


وفي جريدة مشابهة أو لها نفس الإمتداد الإجرامي و هي الخبر حين تكتب " الحصار يضرب القرارة"..
في حين لو يتعمق هذا الإعلام المغشوش ، والمضلل يكتشف عالماً آخر ، أو حقائق أخرى يراد طمسها بالترويج الإعلامي الماكر ، وهي ملفات فساد و نفوذ أصبحت تشكل قلق الكثيرين ، ولا يتحدث عنها الإعلام باحترافية أصلا ، و حتى العمومي الذي يدعي الخدمة العمومية ، وما أدراك ما الخدمة العمومية ، وانقلب مبدأ حق المواطن في الإعلام إلى حق المواطن في الإجرام و الدمار. و التفنن في خراب العلاقات !!
و هناك فرق بين أن تدقق و تغامر لتكشف خفايا ملفات الفساد التي تهز استقرار هذه الولاية أو تلك ، أو أن تتحول إلى مجرد آلة للترويج وحماية مصالح المفسدين و أخطر الماكرين و عصابات الإجرام.
وهناك من لا يفرق أصلا أن هناك فرق بين علم الصحافة ، و عالم مكر الدعاية..!!

لغز حكاية لجنة التحقيق و قصة النهار..
والإجرام الذي اقتحم مكتب العقيد علي تونسي !!


حين دشن سيناريو فيفري 2004 بورقة أراضي الثورة الزراعية كان رأس "عصابة نهار الدمار" على رأس قسم الأخبار بجريدة الخبر ، قبل أن ينتقل لمهمة التفريخ في الشروق و مغادرة سعد بوعقبة هذه الجريدة بعد أسبوع ، و إنشاء عنوان نهار المكر لمهمة استهداف وادي ميزاب تحديدا و خدمة لجهات نافذة ، كانت حينها تتخوف من أن يطالها قانون مكافحة الفساد ، فإذا بها تقلب هذا القانون لصالحها ، بفضل إعلام فاسد و راعي ماهر لخطط جماعات المكر و النفوذ ، و بسياسة إغراق بقناطير المخدرات !!

نجزم أن ثمة تنسيق فائق بين تنظيمات وافدة خيوطها تدار بدقة من خارج غرداية ، و منتحلي صفة المراسل في صحف وقنوات معينة تنفذ أجندة دقيقة قمة في الخبث والمكر ، وشبكة بارونات قناطير المخدرات.. وللأطراف الثلاثة قد نعود لكشف خيوط التنسيق السائق أقوى من كل الهيئات ، و ما هي الفائدة..!!


وباختصار شديد حتى لا نطيل ، فإن حكاية لجنة التحقيق التي بدأت تروج لها جريدة الإجرام اليوم و بواسطة نفس الحزب الوافد الذي يتولى مهمة خلط الأوراق في كل مرة ، و بدأ اليوم في حلقة من حلقات التعفين ، بتنفيذ تعليمات الأجهزة الخفية نتذكر حين كلف المرحوم العقيد علي تونسي لجنة تحقيق لتحديد الأسباب والعوامل الحقيقة وراء سيناريو محنة بريان التي خلفت 6 قتلى و حرق عشرات المحلات و هجرت المنازل وتعكير صفو مدينة ، من أجل ماذا ؟ لحماية إبن مسؤول نافذ إطار في الداخلية ، والنفوذ المحيط به في مقدمته مير سابق ، و للملف الخطير تفاصيل و حقائق رهيبة لا يسع المجال لسرد بشاعتها.


بمجرد انتهاء ملف التحقيق الذي كلف به العميد زواوي رئيس سابق لمحافظة أمن الولاية ومفتش جهوي سابق، ينزل الخبر كالصاعقة على الجزائر كلها ، بأن العقيد علي تونسي تم اغتياله من طرف أقرب مقربيه ، متى حدث هذا ؟!!
لندقق جيداً ، ساعات فقط من نشر خبر محرض ومستفز ليس لمواطنين لابتكار بؤرة صراع يتاجر بها ، ولكن لدفع أقرب مستشاري المسؤول الأول للأمن الوطني ليهرع مباشرة بعد قراءته إلى مكتب مسؤوله ، ليدخل معه في جدال من أجل تهم فساد موجهة إليه فإذا به يطلق رصاصة في صدر المسؤول الأول للأمن ، ليسقط أرضا جثة هامدة ، إثر خبر مسموم نشر في نفس جريدة الإجرام التي تتفنن هذه الساعات للبحث عن أول قتيل لقدر الله ، لتتفنن في نشره لتغذية سيناريو العنف و إعادة تحريكه بـ " مانشيت " عريض في الصفحة الأولى..!! تنفيذاً لأجندة أجهزة خفية تحرك الآن " البروفا " في القرارة ، و توظف هذا الشكل من الإعلام المؤسس لمجتمع الإجرام والعنف و الدمار و " الفوضى الخلاقة " !!
و بطلقة في صدر اللواء علي تونسي يتم طي تقرير حقائق أحداث بريان نهائيا ، و المسؤول الذي من أجله تم تعفين الوضع في ولاية غرداية ما يزال إلى الآن من المقربين لوزير الداخلية ، و لا نتحدث عن قصة سجن مير بريان الحالي و كيف نسجت آلية التخلص منه و بمهارة عالية.
و نسمع الآن عن دعوة للجنة تحقيق ومن طرف نفس الأطراف التي عفنت الوضع في بريان ، و قد تؤدي إلى نفس الحلقات و ربما لنفس درجة التعفين ، إن نحن لم نتفطن للخدعة ونكشف خفايا المؤامرة ، هي فعلا عصابة منظمة ، استطاعت في ظل نجذر سرطان الغفلة أن تتفنن في أساليب وحلقات التضليل والتمويه لتتخفى بخلط الأوراق و بإعلام إجرام متخصص في ابتكار أبشع أشكال الإجرام والدمار و المكر.


خلاصة القول : حين تصبح كل الأجهزة أو القوة العمومية مجرد أدوات توظف فقط للتدخل حين تدعى بعد أن يركز مدبر المسرحيَّة على نقطة التعفين والحرق و ربما قامت بالعملية " كمشة عصابة " مكلفة جاءت إلى القرارة من خارج المدينة تتولى فصول الحلقة الأولى ، ثم يواصل شباب آخرون تدفعهم العاطفة والإشاعات التي تتولى بقية الأعمال ليتم توقيفهم و يقال بأن مواطنون سلموهم للأمن ، ثم يسلمهم الأمن من جهته بعد محاضر لا نتمنى أن تحمل نفس مواصفات محاضر سيناريو بريان للعدالة ، ليحاكموا أمام القاضي ، وتقرير التحقيق الذي كلف به المرحوم علي تونسي لسيناريو مشابه دمر بريان خرب ممتلكات مواطنين أبرياء ، إلى أن هز المنطقة الطوفان ولا يقدم التقرير للعدالة ، لأن الأمر يتعلق بابن مسؤول نافذ ، يعني بكل بساطة أن العدالة بكل أجهزتها وقضاتها وتشريعاتها أصبحت في خدمة الإجرام عوض التصدي بحزم ودقة وذكاء للمجرم الحقيقي الذي يدير الآن " بروفا " مسرحية التعفين ويتفنن في رسم فصولها من وراء ستار ويواصل مسلسل رفع درجات التعفين والعنف ، لأن كل ذلك هدفه واحد ومحدد هو لينشغل الجميع حكومة وعدالة و أمن بمشروع الفتنة المفبرك و ليس بحقيقة ملفات الفساد الخطيرة التي خلفها الوالي المكلف بتنفيذ مشروع تدمير بريان ، لخدمة إبن المسؤول النافذ و حاشيته المتورطة في أكثر من قضية فساد.
هل بعد هذا نصدق الطريقة التي بها يروج للتحقيق ، و خبث الجهة التي تروج له قصد خلط الأوراق و تحقيق مزيداً من التعفين و بنفس السيناريو إلى أن يهزنا طوفاً آخر أكثر بشاعة لقدر الله لبشاعة أشكال التضليل و التمويه المتسارع ؟       د.ن

الحلقة القادمة : ما لا ينشره الإعلام / *ماذا حدث في أول لقاء مع والي الولاية الجديد ساعات قبل تدشين مسلسل قوى الإجرام.
* قصة حرق أرشيف خزينة الولاية وحكاية 400 قنطار من المخدرات واللوبي الذي يحرك الشبكة التي تشتغل بكل حرية في ولاية غرداية وعلاقتها بسيناريوهات فبركة بؤر الصراع ومسلسل الإجرام المنظم.


27/11/2013

تابع أيضا:

- أبشع الجرائم المنظمة لا يحاسب عليها أحدالسَّبب إختراق الصَّحافة و الأمن.. و تعطيل هيئة أخلاقيات المهن و قانون الإشهار



- مسؤولون فوق القانون يستولون على عقارات

و يغطون خروقاتهم بإذكاء النعرات و فبركة بؤر الصراع !!



بعد هدوء عام بالقرارة :

وزير الداخلية أمام مجلس الأمة يطمئن

 و يتجاهل خطط الأجهزة الخفيــة  !!

    الواحة : ما هو أكيد و لا يحمل أي ريب حين تعزم أجهزة الأمن بما تملك من إمكانيات و قدرات ، وطاقات توفير الأمن فإنها توفره ، و حين تتراخى أو تتواطأ لحساب هذه الجهة أو تلك فإن ذلك ممكناً ولا أحد يحاسب على ما يرتكب من تجاوزات مهام بلغت من فظاعة ، و قد تعودت ولاية غرداية هذا في أكثر من سيناريو ، و المشكلة ليس في الجهاز كجهاز و لكن في بعض المنحرفين الذين يوظفون داخل الجهاز لخدمة أجندات قذرة و تلعب على وتر الصراعات العرقية وتغذية النزعات ، و بخبث و لعل ما يؤكد هذا محتوى محاضر الضبطية التي تليت علينا في جلسات محاكمات سيناريو محنة بريان و التي تحمل في مجملها الصبغة العرقية ، وهذا ما يؤكد حقيقة مثل هذه الإنحرافات الخطيرة !!.

    و حين تسلم اللواء عبد الغني الهامل المدير العام للأمن الوطني القادم من جهاز الدرك الوطني قيادة الأمن في البلاد قال كلمته التي ما يزال الجميع يتذكرها و بوضوح " جئت لأضع حداً للتكتلات التي أفسد الجهاز"..!! " و كصحافة محترفة لا إعلام دعاية و إجرام ، نلاحظ و في أكثر من مثال مثل هذه التكتلات التي تحدث عنها اللواء الهامل ، كما نلاحظ كذلك طرق الإفساد المختلفة ، و ليس المجال هناك لتسليط الضوء على الكثير من الحقائق والمفارقات الصارخة التي تكشفها محنويات المحاضر المذكورة.

    و تصريح وزير الداخلية أمس في مجلس الأمة قد يحمل طابع التهدئة وإعطاء نوع من الإطئنان بأن الأوضاع بدأت تعود إلى الاستقرار و الهدوء ، بعد كل ذلك الدمار و الحرق و الظلم الممارس وأحيانا ببشاعة و أكدته عدة تسجيلات حين قال الوزير بلعيز : " لم نقصر و نأسف للخسائــــــــر"..
    و لكن هذا لا يعني أن تتقاعس الوزارة عن مهمتها في كشف حقائق التجاوزات و الخروقات المسجلة ، بل و المتكررة في أحداث سابقة بغرداية وفي كل مرة ، و أخطر هذه الخروقات وجود عناصر في حالة تخذير يكلفون بمهمة مواجهة الحشود وتوفير الأمن وحماية المواطن ، و هذا أخطر ما يمكن أن يتصوره العقل في عون أمن ، و قد سبق و أن تناولنا كصحافة نفس الظاهرة منذ أيام فقط ، فإذا بالمدير العام للأمن الوطني يكلف بعملية فحص بعض الأفراد الجهاز بالعاصمة فإذا به يكتشف وجود 6 عناصر في دمائهم مخدرات ، و اتخذ بشأنهم عقوبات صارمة.

    ماذا لو تم فحص الأعوان الذين يتم تكليفهم بمهمة ، إدارة الحشود وأحداث القرارة ، و خطط تحريك الإضطرابات وفق أجندة معروفة قد لا تتوقف غداً هكذا بسهولة تسمى " الفوضى الخلاقة" ؟ ولها فريق من منتحلي صفة الإعلام مهمتهم فقط تغذية النزاعات والصراعات وفبركة كل ما يؤدي إلى التخريب والدمار لأن الأجندة تبحث فقط عن هذا ومع كل أسف ، ولا أحد يتحدث عن هذا الشكل من الإختراق الذي أضر بالمهنة و بالمواطن معاً.

    و لهذه الأجندة إعلام إجرام مكلف بمهمة نشهد نتائجه اليوم في القرارة و في أكثر من مكان ودولة ، و قبل أيام في برج باجي مخطار ، حيث خلفت 9 ضحايا ، و في بريان منذ 5 سنوات ، و يلعب هؤلاء على وتر إذكاء و تغذية النعرات و الصراعات ، وبؤر التوتر ، قصد توفير بيئة تفكك ممنهج للدول من جهة و حماية بارونات فساد خطير من جهة أخرى.

    29/11/2013

في ظل تغول ظاهرة الفساد في المؤسسات

الجزائر تحيي اليوم العالمي للفساد

أو حين يغطى أخطر الفساد بإعلام الإجرام و ابتكار الفتن



    الواحة : تحيي الجزائر اليوم اليوم العالمي للفساد و ليس لمكافحة الفساد، بعدما أقرّت العديد من التقارير استقواء هذه الظاهرة وتغولها في المؤسسات الحكومية، فيما تقول الحكومة أنها بصدد القضاء على جذور هذا الأخطبوط الذي يؤسس للفتن و يبتكر الصراعات و نخر حتى جسم الإعلام في الجزائر فضلا عن تبعات ذاك على الإستقرار و الاقتصاد الوطني إذ طفت مؤخرا على السطح بعد فضيحة سوناطراك 1 و2.

    وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 31 أكتوبر المنصرم  يوم 9 ديسمبر يوما دوليا لمكافحة الفساد. ويهدف هذا الاحتفال إلى رفع وعي الناس من الفساد ودور اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في محاربته ومنعه، كما حثّت الجمعية العامة جميع الدول ومنظمات التكامل الاقتصادي الإقليمية المختصة علي التوقيع والتصديق على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد لضمان الدخول السريع نفاذها، واتفاقية مكافحة الفساد هي أول صك دولي لمكافحة الفساد ملزمة قانونا بأن يوفر فرصة لإيجاد رد فعل عالمي على الفساد.

    وأشار بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته بهذه المناسبة إلى أن الفساد يمنع النمو الاقتصادي من خلال رفع التكاليف ويقوض الإدارة المستدامة للبيئة والموارد الطبيعية، إن خرق حقوق الإنسان الأساسية يزيد من تحويل الأموال من الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الأساسية الأخرى مما يؤدي إلى تفاقم الفقر وعدم المساواة ، مشيرا إلى إن كل وصلة في سلسلة الاتجار عرضة للفساد من الرشاوي التي تدفع للمسؤولين الفاسدين من قبل المتعاملين في الأسلحة والمخدرات وإلى التصاريح المزورة والتراخيص لاستخدامها في تسهيل التجارة غير المشروعة في الموارد الطبيعية، وأكد تقرير لمنظمة الشفافية الدولية، صدر الأسبوع المنصرم، أن الجزائر احتلت المرتبة 94 من بين 177 دولة شملها التقرير لسنة 2013.

    وحصلت الجزائر على 36 نقطة من مقياس 100 للفساد في العالم في 2013 مقارنة بـ34 نقطة في 2012، وبذلك انتقلت من المرتبة 105 إلى 94، مثلما أشارت الجمعية الجزائرية لمكافحة الفساد ممثلة منظمة شفافية في الجزائر.

    وكشف تقرير مؤشر مدركات الفساد في العالم أن القطاع العام في السودان وليبيا والعراق يعتبر حاليا من أكثر مؤسسات القطاع العام الأكثر فسادا في المنطقة العربية وجوارها. وقال التقرير الذي نشرته منظمة الشفافية الدولية لعام 2013، إن الفساد في القطاع العام في المنطقة في تزايد بسبب استمرار الاضطرابات السياسية وزعزعة استقرار الحكومات والمؤسسات التي يفترض فيها خدمة المواطنين. وأضاف أنه مع استمرار الحرب الأهلية المشتعلة في سوريا التي امتدت إلى لبنان. ويعتبر تقرير منظمة الشفافية الدولية بمثابة تحذير من أن إساءة استخدام السلطة والتعاملات السرية والرشوة هي مشكلات مستمرة في تخريب المجتمعات في شتى أنحاء العالم.

    يتبع
عوة لمزيد من اليقظة

دراسة بحثية : تفضح غرفة العمليات

التي تدير خطة استهداف غرداية





الواحة تكشف في آخر دراسة بحثية عن غرفة العمليات التي تديـر خطة الإجرام الذي يستهدف غرداية ؟

كل المعطيات تؤكد أن نفس لوبي الفساد  وبنفس الجرائد التي أشعلت بريان  88 تعد لاستنساخ السيناريـو آخر

لماذا لم تتناول روح التفهم و الجو الهادي الذي ساد يوم أمس في جرائد اليوم ، و ركزت على التغذية للفتنة



الواحة : الآن أصبح واضحا أن الأجهزة الخفية التي تحرك أحداث العنف وتحصن شبكات الفساد في ولاية غرداية ، و تنقلها من مكان إلى آخر ، ومن سيناريو وموضوع مبتكر إلى آخر ، و بنفس جرائد الدعاية و العناوين التحريضية ، هي نفسها التي استعملت في خطة محنة بريان ، و أدت إلى كل تلك النتائج الكارثية الوخيمة و ما تزال المدينة تعاني من تبعاتها إلى اليوم.

وهل يعقل أن يوظف الإعلام لوظيفة حماية الإجرام والعنف وتغذية الصراع قصد حماية الفساد نفوذ بارونات المخدرات ؟ وهو التساؤل الذي ركزت عليه الدراسة البحثية التي ركزت على الست شهور الأولى من عام 2013 ، في أزيد من 10 محاولات تم إجهاضها بالصحافة.



و القارئ لنفس عناوين جرائد نهار اليوم ، وخاصة المتخصص يتساءل ، لماذا لم تكن " منشيطات" تلك الجرائد على روح الوعي العالي و استتباب عام للأمن ، ولتغيير واضح للخطة ، طوال نهار أمس ، مما جعل الأوضاع تنكشف بأن كل ما حدث أمر مدبر في ليل ، وكأن شيئا لم يحصل حين تغيرت الخطة الأمنية.

 وماذا تخسر نفس الجرائد إن هي تناولت ثمار لقاء التوعية و التعبئة الذي جمع عدد كبير من المواطنين من مختلف المشارب والتوجهات ، و حتى من الذين تضررت منقولاتهم حضروا ، وفي لقاء حميمي قمة في الوعي ، والشعور بالسمؤولية المشتركة في التصدي للإجرام الذي يستهدف الولاية ، وهم يؤكدون على الحذر من شبكات الاغراق بالمخدرات التي وظفت عناصر ملثمين من خارج غرداية ، ووقع في طريقهم بعض الشباب المدينة المنحرف الفاقد للوعي ، ولكن ما هو أكيد حسب العديد من المعطيات أن هناك خطة خارجية تعبث بالمدينة ، وتريد أن تحقق غاية قذرة تفطن لها السكان.

و لماذا لم يتم تناول كل هذا الجهد من أجل غلق الطريق أمام قوى الإجرام والعنف ، و خاصة ذلك الجو من الهدوء الذي ساد كل يوم أمس و طوال الليلة بفضل الوعي العام ؟



المفارقة :

المفارقة أن نفس الطريقة  الخداعية ، والماهرة في التضليل ، و بنفس الخبث ، ونفس صياغات تغذية العنف والإجرام ، يتم تكراره اليوم وفي نفس الجرائد ، و هذا ما يؤكد ما ليس فيه مجال للشك بأن هناك رأس مدبر و غرفة عمليات ، توظف نفس العناوين و نفس الجرائد التي تورطت في أنها كانت وراء تحصين بارونات الفساد و سيناريو إشعال فتنة بريان منذ 5 سنوات مارس 88 حين تم الزج بمآت الأبرياء في السجون ، في حين بقي المجرمون أحرار ، و أدت تلك الأحداث إلى حجم فظيع من الضحايا و الخسائر من أجل حماية جهات نافذة ، وإبن مسؤول إطار نافذ في الداخلية ، و توظف نفس الحيل ونفس الخبث لتكرار السيناريو اليوم في عاصمة الولاية ، وقد حاولت أكثر من 10 مرات و تم إجهاض كل المحاولات ، و ما تزال تحاول أن توظف نفس الخبث الآن  ، و في جرائد اليوم بالذات.

وعناوين الثلاث أيام الأخيرة ، حيث يفتضح أسلوب المراحل في تغذية ما يجعل الصراع يتطور من يوم إلى آخر أي أن غرفة العمليات والرأس المدبر ينسق وبكفاءة من نفس الجرائد التي تورطت في جرائم بريان منذ 5 سنوات إلى أن هز المنطقة الطوفان في 1 أكتوبر 2008 بفعل الظلم الذي جعل المآت يزج بهم داخل زنزانات السجون.



الداية لتغذي العنف والصحافة توقف الإجرام

و حوصلت الدراسة بعد أن خصصت فصلا مستقلا عن قواعد الإنحياز لأجندات العنف و التحريض الذي يندرج ضمن الدعاية للإجرام المدعم إعلامياً وهو نقيض الصحافة ، تقول أن قانون الصحفيين المهنيين الباحثين عن الحقيقة ، أنه من الضروري جدا التواصل مع شخص أو مؤسسة تم نقدهم في أي قصة إخبارية مهما كانت ، وأعطت مثالا من جريدة نيويورك تايمز التي تؤكد في كتبيبها الخاص بالشكل والإستخدام على أن الموضوع الموجود بالقصة يجب أن تتاح له فرصة الرد والنفذ الذي تعرضت له. إذا كان النقد نقدا مفصلا يمس بالأخلاقيات التي تتناقض مع نبل الصحافة وتقع في وحل التحريض للجرائم ، كما أن المراسل أو المؤسسة يجب أن تبذل أقصى جهدها لكي تتأكد من خلفية النقد وإن لم تتمكن من أن تتوصل إلى ذلك يذكر ذلك المجهود الذي تم بذله للتواصل معهم بالإضافة إلى ذكر الوقت الذي استغرقه الأمر ، وذكر السبب وراء عدم نجاح هذا التواصل.

هذا بالنسبة للصحافة التي تتسم بنبل الرسالة وخدمة المجتمع والإنسان ، أمام الدعاية غالبا ما تضرب هذه القواعد عرض الحائط لأن هدفها الأول ليس نبيل فهي موجودة لخدمة جهات ذات مصلحة ليس لها أي علاقة بالصحافة وتوظف الصحافة.

والدراسة تكشف بدقة ووضوح كيف تم انتاء العناوين خلال أيام محددة وكيف تم تطبيق نمط المرحلية لشحن النزعة العنفية وما هي الكلمات ، وكيف توصلت إلى الخسائر وكيف اختفت فجأة.

يتبع/

تجاوزت 220 قنطار في شهر و نصف

حجز 65 قنطار أخرى من المخدرات

بين بريان و حاسي الرمل !!





الواحة : 64 قنطاراً هي أكبر وأخطر كمية مخدرات تحجز بالمنطقة من الكيف المعالج ، العملية تمت ليلة أول أمس  حوالي الساعة السابعة كانت مموهة بأكياس من الإسمنت على متن شاحنة مقطورة بمنطقة وادي نيمل على مقربة من حاسي الرمل بتراب ولاية الأغواط متجهة نحو بريان.

 العملية قامت بها وحدة من الجيش الوطني الشعبي على مستوى إقليم الناحية العسكرية الرابعة ، بعد معلومات وصلتها عن وجود كمية هامة من المخدرات بصدد المرور من هذا الطريق.

للإشارة أن هذه الكمية التي تتجاوز من 6 أطنان تعد الخامسة في ظرف شهر و نصف تم ضبطها في نطاق دائرة اختصاص الناحية العسكرية الرابعة والمقدرة في مجملها طوال هذه الفترة الشهر الماضي بـ 220 قنطار ، 19 قنطار تم ضبطها و هي بصدد الدخول نحو ولاية غرداية أسبوع قبل شهر رمضان عبر الطريق بريزينة - متليلي ، و 45 قنطار من الهروين و الكوكايين بدائرة حاسي الرمل بولاية ورقلة ، و58 قنطار بولاية الوادي ز 25 قنطار بنفس الولاية.

و ليس بعيدا من المكان حيث تم حجز العملية الكبيرة أشار أحد المواطنين كان في مقهى بليل أنهم يشاهدون مرارا مرور سيارات نوع ستايشن مخصصة للتهريب بالليل و لكن لا أحد يوقف المهربين ، و هم ينسقون مع أعوان آخرون ليضمنوا لهم مسالك المرور و الدخول إلى المدن في مأمن من أي رقابة.

للإشارة أن جريدة الواحة سبق و أن كانت تذكر في كل مرة حين تحاول الأجهزة الخفية بالتعاون مع تنظيمات مغرضة تحريك الشارع في ولاية غرداية على دور بارونات المخدرات التي تبحث عن الفرصة  لتعفين الوضع ، و تؤكد أكثر من مرة على أولوية إحداث هيئات ولائية لتقييم وجمع المعلومة ، وأماكن تحرك البارونات بمشاركة الصحافة التي تنشد الحقيقة و لا تخفى و راء ابتكار بؤر الصراع و سيناريوهات العنف المفبركة.

علما أنه لأول مرة أصبحت وحدات من الجيش الوطني الشعبي تتولى مباشرة مهمة التصدي لتحرك هذه الشبكات التي أغرقت المنطقة بهذه السموم ، نتيجة وجود تواطؤ واضح في عمليات سابقة بالمنطقة كلف الولاية العديد من الأضرار.      د.ن



يتبع/

21.08.2013

سيناريو باجي مخطار

من يوقف أجندة استنساخ

دارفور جديد جنوب الجزائر بورقة الطوارق







المتابع للطريقة التي بها تم تناول أحداث برج باجي مخطار بولاية أدرار ، يؤكد مدى تبعية أغلب وسائل الإعلام التي تحولت إلى مجرد أدوات دعاية تابعة لـ " المافيا " التي تستهدف العقل الإنساني و كرامته ، و تعولم الفوضى لتعم كل مناطق وجهات العالم ، بالعنف و المجازر..!!

ووجدت من الإسلام ، و التقاليد وطبيعة الأعراش أداة مفضلة لاختصار أجندة التفكيك والهيمنة و العودة من جديد لاحتلال البلدان التي شهدت استقلالا ظرفياً.

عرب و توارق هو توصيف يتناقض حسب كل المعطيات العلمية مع أخلاقيات و قواعد و أبجديات الإعلام المحترف ، و يؤدي إلى مزيداً من أعمال الإجرام و الظلم و القتل و الإستعباد و الفساد كذلك ، و بالتالي فلم يكفي مواطن الجنوب من الظروف الصعبة و المعاناة التي يواجهها نتيجة الإخلال بقواعد تقسيم الثروة ، وتوفير الحياة الكريمة ، وما يرفع عنه الظلم والفساد ، فإذا به يعيش اليوم استعمار أو استدمار إعلامي جريد يستهدف الإنسان ، ويدفعه للصراع مع أخيه الإنسان بالإعلام المتخصص في التفنن في الإجرام.

ويحدث هذا و الجزائر لا تتوقف من التهليل والتمجيد والتزمير بالذكرى الخمسين للإستقلال ، والمواطن يستهلك كل صباح إعلام يحمل كل معالم و قواعد فرنسا الأمس وهي " فرق تسد".

من معاناة العزلة إلى..

 إعلام ابتكار بؤر العنف و المجازر

و إذا كان مواطن الجنوب كان يعاني العزلة ، وسياسة " فرق تسد " كانت تستعمل كورقة من طرف لوبي الفساد لكي يسود فإن الجديد اليوم أن هذه الأجندة توسعت وأبدعت في أساليبها وفق خطة صهيونية وضعت معالمها عام 2004 قصد تفتيت العالم العربي و الإسلامي و إضعاف قدراته ، وغرقه في أوحال الصراع والخلافات التي تحرك بشبكة إعلام دعاية ، وكفاءات شيطانية تم تدريبها و تأهيلها لهذه المهمة قذرة تحديدا..!!

يلاحظ القارئ نتائجها على مستوى بعض العناوين الجديدة المستحدثة بعد عام 2004 و القنوات الفضائية و حتى في شبكة التواصل الإجتماعي.

على غرار ما حدث في العراق ، إذ بعد تفريخ الساحة الإعلامية بمؤسسات وشبكة مراسلين ظيفتهم فقط التركيز على البيئة المناسبة لتفكيك العراق و تشتيته و تحوليه إلى أشلاء و ميدان اقتتال ، تم أخير أي منذ أيام فقط إصدار قرار غلق أزيد من 10 قنوات ، أي بعد أن تم الإنتهاء من المهمة القذرة بالدمار و بإعلام الإجرام ، و نفس السيناريو يكرر في أكثر من بلد الآن ووفق نفس الأجندة الماكرة.

هي ديمقراطية المجازر التي تفتح البلدان على ظهر دبابة..

فما هي حكاية هذه الخطة ؟ و ما هي مخلفاتها غدا إن نحن لم ننتبه إلى حقائقها الخفية..؟ و أين هي مسؤولية رجال الإعلام أصحاب الضمير من مخاطر هذا الإنحراف الخطير ؟!!

هذا ما سنتناوله في تحقيق قادم.    ح.د ن



16.08.2013
 كمشة عصابة " تعبث بمدينة الحضارة   (1)

مسؤولون فوق القانون يستولون على عقارات

و يغطون خروقاتهم بإذكاء النعرات و فبركة بؤر الصراع !! 

من غير المعقول أن تتحول الإشاعات في كل مرة إلى أدوات لحماية بارونات الفساد ، في عالم العقار  ، و في عالم ريع الصفقات ، و في تبديد المال العام..!!

نحكي هذه القصة من بين عدة قصص لنكشف كيف أن " كمشة عصابة " أضحت تعبث بالهيئات و المؤسسات و بأهل العلم ، وبالقضاء كذك ، و نحن على أيام من تجند كل الوسائل و الإمكانات من أجل الإلتحاق بمؤسسات العلم ، و الجامعات و لكن على أرض الواقع عالم آخر تحكم مفاصله أبشع أشكال العصابات..!!

عالم تحكمه أجندة " الفوضى الخلاقة " و بأداة إعلام الدعاية والإجرام..!!






القصة تقول : في مطلع العام قبل الماضي 2011 قام ضابط بالإستيلاء على عقار هام و في موقع عام ، و في مكان استراتيجي بمدخل محطة نقل المسافرين بقلب وسط مدينة غرداية ، و موقع العقار كان بمحاذاة مقبرة عمي سعيد في وسط المدينة على أمتار من مقر محافظة أمن الولاية ، و قد منحت البلدية آنذاك ومباشرة بعد سقوط جدار المقبرة إثر فياضانات أكتوبر 2008  للجميعية المسيرة للمقبرة ترخيصا لفتح باب في نفس المكان الذي قام فيه الضابط بالإستيلاء على العقار بلا وثيقة و لا أي ترخيص ، و ليس هذا فحسب البلدية السابقة أصدرت منذ عامين 2011 قرارا بهدم العقار الذي شرع الضابط في بنائه ، إلا أن لا أحد يستطيع أن ينفذ قرار المير ، لأن الأمر يتعلق بشخص يحمل رتبة ضابط..!!

الجمعية المعنية بالقضية رفعت شكوى إلى قائد القطاع العسكري ، تعدد فيها خروقات وتجاوزات هذا الضابط ، فجأة بعد أيام تندلع سيناريو صراع مفتعل في حي الحاج مسعود - مليكة روجت له النهار  التي أشعلت سيناريو محنة بريان و لهذا تأسست الجريدة !! ، و روجت لسيناريو جديد بقصر مليكة بشكل يثير العرقية ، و لكن نفس الجريدة حاولت بذلك السيناريو التغطية على أصل المشكل أي على الحقيقة و هو  أن الضابط صاحب القضية بعد الشكوى الموجهة لمختلف الأجهزة محليا وجهويا كان وراء تحريك سيناريو " إيعوماد " بقصر مليكة لإثارة فتنة بين عروش !!

الواحة حينها نتيجة تصاعد حدة التوتر وخبث السيناريو الذي كان يحرك في الخفاء وعلى النت خاصة ، أصدرت عدد مطبوع و ضمنته ملفاً كاملا ، يكشف وبالمعيطات والصور عن الجهات التي تعبث بملف العقار ، و تحرك الأزمات حين تريد ، أي أن المشكلة الراهنة في وجود مسؤولين اقتحموا عقارات و لكي يتم التغطية على أنفسهم يتولون مهمة "الفبركة" و تحريك السيناريوهات في كل مرة وبتوظيف بعض المحسبوبين على الإعلام.. والتنظيمات الإجرامية !!

و ملف الواحة في 20 جويلية 2011 بعنوان : " الواحة تكشف خفايا ضباط العقارات"..!!  المطلوب تدخل قائد الناحية العسكرية الرابعة شخصيا قبل أن تتعقد الأوضاع و يحولها هؤلاء إلى قالب فتنة..!! ( الصور 1 ).

و الملف يتضمن كذلك قضية أخرى لعقار آخر يمتلك أصحابه وثائق و مراسلات من المديرية العامة لأملاك الدولة – المدير العام شخصيا - لتسوية حقوق أصحابها وفق حق الملكية الذي ينص عليه الدستور ، و هذا العقار  قام حينها أحد الإطارات الأمنية كذلك و بواسطة امرأة بعملية الإستيلاء على جزء منه.. ورغم الشكاوي لا أحد من شرطة العمران يتولى مهمة القيام بصلاحياته ووقف البناء !!



* الناحية العسكرية تفتح التحقيق.. ماذا حدث !!

الناحية العسكرية بعد مقال الواحة ترسل فرقة تحقيق إلى غرداية  في قصة الأرض المستولى عليها في مدخل محطة نقل المسافرين على أمتار من مقر محافظة أمن الولاية ، و كذا استدعت أصحاب العقار الثاني الذي استولى عليه ضابط آخر.. وهو العقار التابع لـ آل حمادة وراء ثانوية رمضان حمود !! والثانوية في حد ذاتها أنجزت فوق ملكية تابعة لآل احمادة.. حسب الشكاوي الموجهة إلى الجهات المعنية !!



* قد لا تصدقون ماذا حدث بعد ذلك ؟!!

لم يكن الناس حينها يسمعون بشئ يسمى أرض آل علوان إطلاقا إلا بعد أسابيع ، و لكي يتخفي هؤلاء وراء ملفات أخرى ، قاموا بتوظيف جهات تتولى مهمة تشجيع بل وتحريض الناس على الإستيلاء على الأراضي وبشكل واسع وملفت للإنتباه ، و قد تم ذلك مباشرة بعد أيام من فتح التحقيق ، وتزامنا مع غياب والي الولاية الحالي ، و لم يتم بعد الفيضان الذي هز المنطقة قبل ثلاث سنوات من نفس التاريخ ، و رافقت عملية " تموير الأراضي " وبشكل منظم وواسع عدة إشاعات بأن رئيس الدائرة هو من أمر الناس على أخذ الأراضي فقط "عليكم بتنظيم أنفسكم" ، و تبين فيما بعد أن كل تلك الإشاعات ليس لها أي سند بل و كانت تنسج من قبل لوبي العقار الذي يريد أن تصبح المدينة كلها فوضى في العمران و خارج القانون حتى لا يحاسب هؤلاء "الكمشة" الذين استولوا على عقارات في قلب المدينة وفي الطريق الرئيسي المؤدي إلى مقر محافظة أمن الولاية ، أي على أمتار ، و ليس في صحاري ، و صدرت بشأنهم قرارات بالهدم و لكن البلدية لم تتمكن من أن تنفذ قرارتها كونها تتعلق بضباط.. فوق القانون !! وفوق العدالة !! وفوق كل المؤسسات والأجهزة !!

وحدث هذا كله في أيام الوالي السابق و الأمين العام الحالي ، لماذا نقول هذا ؟



أخبار مضللة على المقاس لخدمة الضباط فقط !!

و دائما لأن لوبي الفساد و بارونات مافيا العقار هو من يحرك الأوضاع و يحول الإشاعات إلى حقيقة ، يقرأ المواطن من حين لآخر و مع اقتراب كل موسم ديني كالمولد النبوي الماضي أو عيد الفطر أخبار في جريدة الخبر بالذات وأخواتها من جرائد حماية العصابات و التي تبحث عن بؤر للصراع هنا وهناك وخاصة في وادي ميزاب ، لتحول الأنظار عن فضائح لوبيات الريع والفساد على غرار ماحدث في محنة بريان ، بأن [ السلطات تهدد بهدم البناءات الفوضوية ] ( الصورة 2 ) ، و لكن هذه الأخبار مجرد إشاعات كذلك ، يراد بها شئ آخر ، و لعل قصة الأحداث التي نشبت في قصر مليكة صبيحة المولد [ الساعة الخامسة بعد الفجر ] بعد عملية الهدم لحائط عقار أي بعد ثلاث أيام من نشر الخبر في جريدة الخبر ، و أدى إلى عنف وعدة سرقات منازل و السطور على فندق و حرق غابات ، كان نتيجة هذه الإشاعة التي تم التحضير والترويج لها بخبر منشور بجريدة الخبر عاري عن أي صحة ، ضاربة الجريدة ميثاق الشرف المهني الذي أعلنت عنه ضرب الحائط ، و تحولت الإشاعة بعد ساعات إلى حقيقة ، و لكن بطريقة أخرى ، ولأن الأمر يتعلق بتنسيق مع جهة أخرى قامت بالهدم لها علاقة بأشرار المخدرات والخمور تعودوا على التردد إلى هذا المكان و ليس من طرف الأجهزة الرسمية !!

هذه الإشاعة الأولى التي تحولت إلى سيناريو فتنة كاد أن يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه تصد له الواحة بكشف الحقائق في حينها..!!



السيناريو الثاني يتكرر من جديد ولكن بشكل آخر !!

و اليوم يتكرر نفس السيناريو إذ تنشر نفس الجريدة خبرا أياما قبل عيد الفطر المبارك ، ليحوله إشاعة الخبر إلى عنف ودمار ، لينتشر وسط الناس ، في حين أن نفس الجريدة لا تكتب عن لوبي العقار الحقيقي الذي يحرك كل هذه السيناريوهات و يتخفى وراء ظروف صعبة يعيشها المواطنين ومعاناتهم من عدم توفر على قطعة أرض لبناء سكن يأوي فلذات أكبادهم ، وفي نفس الوقت يستولى هؤلاء المسؤولين والإطارات على عقارات في قلب المدينة وليس في صحاري ، و بدون أي وثيقة و لا رخصة بناء ، و يصدر قرار حقيقي للهدم ، و لكن لا أحد قادر أن ينفذ القرار  الصادر من جهات رسمية !!

ولكي يتحدى هذا الأخير القانون يحرك لعملية تعميم ظاهرة الخروقات حتى يتخفى وسطها و يصبح هو في حكم المنسي ، بل أمثال هؤلاء كثر !!

و لو نبحث في خفايا الملف بجد سنجد أن الضابط صاحب العقار الذي يكلف الملايير ربما قد حصل الآن على وثائق رسمية باستغلال نفوذه وصلاحياته ، وربما بطرق ابتزازية في حين أن المواطن البسيط الذي يحتاج إلى أن يحصل على قطعة أرض يأوي فلذات أكباده ، ليس له الحق في سكن يأويه ، بل يتحول هذا الحق إلى أداة لتحصين غول الفساد ، الذي استقوى في هذه الولاية ..!!

 

لماذا مباشرة بعد ذهاب الوالي إلى الإجازة ؟

المفارقة أن الإشاعة بالهدم تتحولت إلى حقيقة ، و لكن إلى حين ذهاب الوالي ورئيس الدائرة بساعات إلى الإجازة ، فيصدر الأمين العام أمر بالهدم ، لمن تم تحفيزه في السابق لتموير أراضي بواسطة الإشاعات ؟ و لماذا الأمين العام ؟ و مباشرة بعد مغادرة والي الولاية إلى الإجازة يصدر مذكرته بالهدم ، وما علاقة كل هذا بمسؤولين استولوا على عقارات ؟ ويريدون إشغال أجهزة الحكومة بإشعال الصراعات وابتكار السيناريوهات في كل مرة ، هذا ما سنعود إليه في تحقيق خاص و دقيق و بالمعطيات ، بل ولماذا لم يكلف أحد نفسه من المسؤولين بأن ينفذ قرار البلدية السابقة بالهدم للضابط الذي حرك الشارع من وراء ستار و فبرك كل هذه المهازل بالتنسيق مع إعلام التأسيس لمجتمع الإجرام ؟!! و من أجله أوفدت الناحية العسكرية الرابعة فرقة تحقيق مباشرة بعد التحقيق الصحفي المنشور في الواحة في 11 جويلية 2011.

عن كل هذه الأسئلة سنعود في تحقيق قادم ، لنكتشف عمق الكارثة ، وكيف أن الأجهزة في كل مرة لا تتحرك إلا وفق سيناريوهات تهندس لها العصابات ، ورؤوس الفساد ولوبي العقار ، وربما قد تعتقل من تعتقل لتقدم المتهمين المفترضين إلى العدالة ، لتصدر بعد اشهر من الإعتقال قرارات بالبراءة ، أي تصبح العدالة أداة في خدمة هذه الكمشة المتخصصة في تركيب وإعداد وتنفيذ سيناريوهات أبشع أشكال الإجرام يدمر حضارة ، ويفكك السلوكات البشرية !!

ولا أحد يدرس وعمق في دراسة الظاهرة.. والدوامة تتكرر ، هي قمة التخلف.

 

اللغز الكبيــــــــــــــر !!

أما لغز الألغاز فيتعلق بتعطيل أو تأخر الحكومة من إرسال قرار التجزئات الجديدة التي صرحت بها عن طريق المسؤولين المحليين منذ أزيد من 6 أشهر ، و وعدت بها الولاية ، لحل مشكل الإحتياج الواسع و الكثيف في مجال البناء ، و هذا التعطل في حد ذاته يشكل كذلك لغزا كبيراً بحاجة إلى فكه ، رغم أن رئيس الحكومة أكد في لقائه برؤسات الدوائر و إطارات الدولة مباشرة بعد تعيينه بوضع حد للبيروقراطية.

و هكذا لا الحكومة وضعت حدا للوبي العقار الذي يلهث و يعبث بعقول الناس و يتز جيوبهم و يسمسر في الأراضي بواسطة ضباط تخلوا عن واجباتهم المهنية فتحولوا إلى سماسرة ، و لا هي سارعت في منح أراضي لمن يريد أن يبني سكن ليأوي فلذات أكباده ، و تركت المجال لإعلام الإجرام و حماية البارونات يعبث بحرية في نشر الإشاعات في كل مرة ، ويعتقد البعض أنها حقائق ، و يبدأ حينها شكل آخر من أشكال المساومات و الإبتزاز.

يحدث كل هذا في ولاية قيل أنها مسجلة ثراثاً معماريا عالمياً ، و شهد فيها العمران مؤخراً تشويها متسارعاً منقطع النظير بسبب هذه الكمشة التي تعبث بالجميع حكومة و مواطين.

 

10 سنوات من التضليل الإعلامي الماكر

و لقصة لوبي العقار و دوره في تحريك بؤر الصراع ، و علاقته بضباط العقارات ، مع الوالي بوضياف والي وهران حالياً حكاية رهيبة هزت المنطقة بطوفان قد نعود إليها في وقت آخر.

علنا نتوقف عن وباء نشر الأوهام و الإشاعات في كل مرة و تمريرها للأحزاب المعتوهة و الإستثمار في فيها بعد ذلك و بقذارة  ، ضمن خطط تنفيذ الأجندات و تحصين اللوبيات لتحويل الأنظار عن ملفات الفساد الحقيقية و بالأدلة حتى لا تنفجر في وجه أصحابها ، و يبقى المواطن الوحيد الذي يدفع الثمن في كل مرة يعاني و يحرم من حق كرسه الدستور !!

أما عن السؤال الأهم من كل هذا : أين هم أصحاب العلم وأبحاث الجامعة الدقيقة و الغير الدقيقة ليفكوا لنا لغز هذه القابلية للإستحمار و للفتنة ، " كمشة عصابة " منحرفين مهنيا ينتحلون صفة الإعلامي أو أشباه ساسة يشتغلون لصالح أخطر اللوبيات ، يخططون ثم ينفذون فيستثمرون في مآسي الناس ، ويصبح الجميع دكاترة و طلبة موقع لعبة كذلك ، في حين أن الجامعة وجدت أصلا لمهمة تعميق الأبحاث و الدراسات لعلاج مقبول وجاد للظواهر المرضية و الإجرامية السائدة قبل استفحالها و تتحول إلى كوارث.      ح د





 الواحة 14 جويلية 2011





إقرأ أيضا : جرائد و فتن و ضرب مواثيق الشرف عرض الحائط



 

يخاطرون بحياتهم برمي أنفسهم أمام السيارات

محتالون يفبركون حوادث مرور لابتزاز السائقين

زهيرة مجراب
احتيال بشتى الطرق
احتيال بشتى الطرق
صورة: (الأرشيف)
أصبح سائقو السيارات في مختلف شوارع وأحياء العاصمة يقعون فريسة سهلة لبعض المواطنين والذين يختارون ضحيتهم بعناية، ويكونون في الغالب من أصحاب رخص السياقة حديثة العلامة "80" أو من الجنس اللطيف، فيدَّعون إصابتهم في حادث مرور ليكون هذا الحادث الوهمي بوَّابة لعبورهم إلى عالم المال والربح السريع حتى إن البعض منهم لم يعد له من مهنة سوى إلقاء نفسه أمام السيارات وابتزاز السائقين مقابل عدم متابعتهم قضائياً.
"ابتكر" بعض الشبان البطالين حيلاً جديدة تدرّ عليهم المال دون تنقل أو بذل جهود، فما عليهم سوى إلقاء أنفسهم أمام السيارات أو استغلال حادث مرور لابتزاز السائق وجني مبالغ معتبرة تغطي مصاريفهم لشهر أو أكثر حسب الفريسة المصطادة.
  وعلى الرغم من أن هذه الطريقة  تحمل الكثير من المغامرة وتجعلهم عرضة للخطر، إلا أنهم في سبيل تأمين مصروفهم اليومي يقبلون على ذلك، وإن كانت هذه الحيلة في بادئ الأمر تنطلي على السائقات، إلا أنهن مؤخرا تفطنَّ لهم. حيث تقول إحدى السائقات والتي تحصلت مؤخرا على رخصة سياقة: "كنت أقود سيارتي في الطريق المؤدي إلى المحمدية عندما ظهرت أمامي فجأة شابة، دستُ على الفرامل إلا أنها وقعتْ على الأرض، نزلتُ من السيارة مذعورة وساعدتها على النهوض فقامت بشكل عادي باستثناء بعض آلام الصدمة ثم عرضت عليها نقلها إلى المستشفى لكنها رفضت فمنحتها رقم هاتفي، إلا أنني فوجئت بها بعد فترة وجيزة تتصل بي وتطلب مني أن أدفع لها ثمن السكانير بـ 7000 دج، تكاليف العلاج والدواء حوالي 3000 دج، وهددتني في حال عدم منحها المال فستودع شكوى لدى الضبطية القضائية". وكادت الحيلة أن تنطلي عليها لولا أن نصحها بعض أصدقائها والمقربين منها بمطالبة الضحية المزعومة بوصولات وشهادات طبية بتاريخ الحادثة تثبت صحة ادعاءاتها ومن يومها لم تعاود الاتصال بها مجددا.
حالة محدثتنا السابقة ليست هي الوحيدة، بل هناك العديد من السائقين والذين راحوا ضحايا لحوادث مرور مشابهة.. تسرد لنا السيدة "زبيدة"، تقيم في حي بوزريعة، ومصابة بمرض السكري، حادثة وقعت لابنتها الصغرى وهي في طريقها لنقلها إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى بني مسوس، وكان أحد الشباب ظهر أمامنا فجأة من الجانب الآخر للطريق دون أية مقدمات وألقى بنفسه أمام السيارة، و"لأن ابنتي كانت مرتبكة ساعتها نظرا إلى وضعيتي الصحية ولم تكن تحمل معها رخصة، طلبت من الشاب الصعود معنا لنقله إلى المستشفى أو التنقل إلى مركز الشرطة من أجل التبليغ عن الحادثة، لكنه اعترض مدَّعيا أنه سليم ولا يعاني من أية أوجاع فقط مجرد رضوض وكدمات بعد سقوطه، فأخذت رقمه الهاتفي. وبعد مغادرتي للمستشفى اتصلنا به للاطمئنان على صحته فبدأ يحدِّثنا ويهددنا باللجوء إلى القضاء في حال عدم منحنا له مبلغ 17 ألف دينار ثمن الفحوص الطبية التي أجراها.. ولحسن الحظ أن زوجي وبعد الاتصال بمعارفه أخبروه أن بعض الضحايا يلجؤون إلى ابتزاز السائقين بهذه الطريقة.

ويجمع من تحدثنا إليهم أن هذا النوع من المبتزين يختارون بعناية ضحاياهم من النساء اللواتي يفتقدن الخبرة في القيادة. يحكي لنا "جمال" أنه شاهد في العديد من المرات عندما كان يقود سيارته في الطريق السريع داخل العاصمة وخارجها، شبانا من مختلف الفئات العمرية بل وحتى كبار السن يلقون أنفسهم أمام السيارات وبعد أن يتجاوزوا الصدمة يساومون السائق على مبالغ مالية، وهناك من يتصيَّدون أصحاب السيارات الفارهة وعندما ينقلونهم إلى المستشفى يسرقون كل ما تقع عليه أعيُنهم من هواتف نقالة فاخرة أو محافظ وحاملات نقود. وإن اختلفت الأساليب المتبعة من قبل هؤلاء المبتزين إلا أن رغبتهم في الوصول إلى ثروة مادية تتغلب على مخاوفهم وضميرهم الإنساني.
 
 
 

Un autre mort à Ghardaïa

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 23.01.14 | 14h22 12 réactions

La famille de la victime Hadj Said Khaled a déposé plainte contre la police.

Le jeune mozabite Hadj Said Khaled,  35 ans et père de deux enfants, a succombé, ce jeudi, à ses blessures à l’hôpital de Ghardaïa, avons-nous appris auprès du militant des droits de l’Homme, Kamel Eddine Fekhar. « La victime a été agressée le 19 janvier dernier par une bande de voyous dans le quartier Chaâbat Enichane et lorsque des jeunes mozabites ont tenté  de secourir le blessé la police  les a empêchés en tirant des bombes lacrymogène », a indiqué Fekhar dans une déclaration à Elwatan.com.

Plus grave encore, « le blessé (désormais mort Ndlr) a été roué de coups par quatre policiers  tandis qu’il baignait dans son sang et ont empêché son transfert à une clinique privée. Les policiers ont imposé son transfert à l’hôpital », a ajouté Fekhar, en parlant des circonstances de cette double agression qui s’est déroulée le 19 janvier.

Selon lui, la famille de Hadj Said Khaled a déposé plainte contre la police.

Pour rappel, un jeune mozabite appelé Kebayli Belhadj, avait été tué la même journée du 19 janvier, lors des affrontements ayant opposés les communautés mozabites et arabes à Ghardaïa. Kebaili Belhadj, âgé de 39 ans, est père de 3 enfants.  

Farouk Djouadi
  argania   le 23.01.14 | 20h11
Loi de la République
Si vraiment notre pays est doté d'un arsenal juridique et applique les lois de la République ,nous serions pas dans ces situations anarchiques ,
car il y'a aussi ces citoyens incultes et ignares qui s'adonnent à ce genre d' agissement ,sans aucune raison valable, à l'époque on cohabitait avec plusieurs communautés de différentes religions(Arabes , juifs, ,Espagnoles ,Français ect... )Aujourd’hui à Ghardaia comme tout dans le pays on règle nos différends avec la violence on dirait l'age préhistorique,nous sommes encore primitif y' a du travail !
 
massi-yougo   le 23.01.14 | 20h09
Encore une preuve!
Encore une preuve supplémentaire qui confirme que les forces de l'ordre se sont alignés sur la thèse déjà avancée par plusieurs sources: la partialité des policiers. Nous avons déjà vus des vidéos mis sur youtube quelques scènes désolantes qui prouvent d'une manière formelle la partialité de la police envers les agresseurs. Sur ces vidéos nous avons vus des jeunes et certains policiers aussi qui jettent des pierres sur les jeunes Mozabites. C'est une scène incroyable mais c'est vrai. Nous avons vus aussi des policiers qui jettent des bombes lacrymogènes uniquement sur les Mozabites.En voyant de telles images sur youtube, et en lisant le témoignage de ce citoyen qui dit que les policiers ont tabassé à mort un citoyen "qu'il ont empêché d'être transféré à la clinique privée",nous avons alors affaire ici à un état qui déclare la guerre contre son peuple. Dans ce cas les lignes rouges sont largement dépassées et qu'il est alors urgent de réagir, en appelant des organisations des droits de l'homme(partout où ils se trouvent) à venir au secours d'une population désarmée qui fait face seule à un pouvoir violent, injuste.En voyant ces scènes,on exclue pas que les ordres soient venus d'ailleurs,pour chasser les Mozabites de leurs terres.
 
Juba II   le 23.01.14 | 19h20
Oui l'injustice quand on l'a tolère!!
Allez comprendre quelque chose aux médias occidentale. Quand il s'agit d’annoncé le prix d'un baril de pétrole ou le m3 de gaz, ils sont tous là à faire des spéculations et polémiques à qui revient la palme du meilleur article. Mais quand il s'agit de dénoncé les injustices sur un peuple près en otage par une bande Islamiste cautionner par un CLAN corrompu jusqu’à vendre leurs âmes à leur Maîtres du Qatar et Saoudien. Aussi le patrimoine pétrolifère, et gaziers du pays aux Américains, dont on peu comprendre la NON réaction de l'occident, Que voulez vous attendre de ces individus qui brade leur pays pour leur propre intérêt, RIEN. Rappelez vous de l'assassinat de Matoub Lounes pourtant lui était de renommé international, la presse Algérienne avait très peu parler sauf Elwatan et Liberté, encore très peu à mon goût le faite qu'il n'y a jamais eu d'investigations journalistiques à propos de son assassinat, aussi aucune région d'Algérie n'a adhéré pour manifester contre cette injustice pour accompagner les Berbères de la Grande Kabylie, pourquoi, je dis simplement le régime a fait de telle sorte que les Algériens soit diviser pour commettre ses forfaits dans l’impunité. Prenons aussi l'assassinat du président Mohammed Boudiaf le 29/06/1992, crime d’État commis par un soldat aux yeux de tous et du monde, d'ailleurs à ce propos comment il n'a pas était abattu à son tour ? Dont aujourd'hui on aimerai bien savoir d'où il est passé cette assassin ? À moins qu'il passe des jours festifs en Suisse ou sur les Îles à Cocotiers, Aujourd'hui on désigne les Mzab comme les pestiférés de la nation pour s'accaparer de leur biens telle est la tradition des béni-Hillals, (Réveillez-vous la Nation en danger) !!!
 
Rajel   le 23.01.14 | 18h35
Impunité est l'outil de la manipulation
Les gens se font tués et rien n'est fait. Qui a intérêt à chercher le pourrissement. Il doit y avoir un rapport avec les élections qui arrivent
 
salim.16   le 23.01.14 | 18h35
Un autre mort à Ghardaïa
Je dirais à ce malheureux qui perd sa vie pour une raison de droit et voilà ce bonhomme a été appréhendé par ces voyoux policiers parceque il a revendiquer ses droits absolu je ne dirais pas que tous les policiers sont pareilles mais il y a 70% de la police seront révoquer, ces policiers il suffit de porter sa tenue il fait sa loi.Je dirais merci à Monsieur le président des droits de l'homme de continuer de dénoncer cette mafia, ensuite le cas des sinistrés de la Wilaya de CHLEF, ceux victimes du seisme du 10/10/1980 que personnes dirigeants ne voulaient nous aider de sortir et d'éradiquer les chalets qui porte des cicatrices et du cancer.
 
saidi   le 23.01.14 | 18h10
Que font les responsables!
Dans un pays de droit il est déjà difficile de faire condamner la police quand elle se comporte mal avec les citoyens, alors dans un pays de non droit où la justice est absente à quoi pouvez-vous vous attendre? Pourquoi n'y a t-il que très peu d'images de ces événements qui ensanglantent cette belle ville du sud pourtant très paisible dans le passé?Je poursuis par des questions, qu'est ce qui a pu diviser les deux populations?Je suppose que ce n'est pas d'aujourd'hui qu'elles vivent dans la même ville.Enfin la dernière question qu'est ce qui différencie un mozabite d'un arabe? En dehors de la langue et de la religion.
 
TNT3646   le 23.01.14 | 18h07
Tizi-Ouzou hier; Ghardaïa aujourd'hui?
Veut-ON aller vers un autre éspisode à la Tizi-Ouzou où, pour un mot malheureux d'un gendarme suivi d'un commentaire criminel d'un ministre de intérieur froid et insensible, il y a eu plus de 100 morts?
 
bats   le 23.01.14 | 17h36
Ghardaia, oasis de paix, ya hasra !
Je me souviens lorsque j´étais petit garcon, j´avaia demandé a ma mere c´est qui ces mozabites. Elle m´avait dit alors que c´était des gens de culture, de religion et de méditation (genre - moines tibétains) et qu´ils habitaient dans une cité de paix et étaient incrédules mais tres hospitaliers.
Je ne savais pas qu´a Ghardaia habitaient des gens autres que des mozabites. Je ne le sais que maintenant apres le déclenchement des violences.
Est-ce que ces malékites sont des nouveaux-venus et sement a Ghardaia le désordre? ou c´est parmi les mozabites que le racisme nait et prospere?
Combien de temps ont-ils coexister?
Le gouvernement doit résoudre ce probleme le plutot possible, quitte a prendre des mesures impopulaires (présidentielles ou pas présidentielles)
 
RLandjara   le 23.01.14 | 16h29
Injustice: Ennemi integrite territoriale
Que veulent ces traîtres qui s'attaquent a des authentiques fils de l’Algérie profonde que sont les valeureux et paisibles habitants de Ghardaia?
 
BAGANOUNOU   le 23.01.14 | 16h26
RAHMATAK YA ALLAH .
Ah mon Dieu quand est-ce-que ces massacres entre frères algériens vont finir ? Rahmatak Ya Rab !!! 


  mediterrannée   le 23.01.14 | 16h00
QUE JUSTICE SOIT FAITE
Jusqu'à quand celà va durer ce massacre sans que personne je dis bien personne puisse lever le petit doigt.
Mr Kamel Eddine FEKHAR un grand merci pour votre combat contre l'injustice dans un pays qui va à la dérive. Grâce à vous nous sommes très informés s/d'autres chaînes étrangère. Je vous suggère de faire une pétition
 
Argou   le 23.01.14 | 15h31
Injustice
Une véritable injustice que nous faisons vivre aux Mozabites.

A quand en Algérie une organisation autonome de lutte contre le racisme ?

Que font donc les citoyens de ce pays raciste ? 


Yacef Saâdi à Bouteflika : «Partez, Monsieur le Président»

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 22.01.14 | 10h00 48 réactions
zoom | © photo : H. Lyes

Avec quelques journalistes qu’il a invités à l’occasion de son 86e anniversaire, en son domicile, Yacef Saâdi n’y est pas allé avec le dos de la cuillère, assenant ses vérités à propos du travestissement de l’histoire en se basant sur le dernier ouvrage de Zohra Drif, «truffé de mensonges» selon lui, et qu’il faudra mettre au compte de la falsification de l’histoire. 

Selon Yacef, qui s’est procuré des documents inédits provenant des archives françaises, «certaines vérités vont surprendre», faisant allusion à une lettre adressée par Zohra Drif à Hassiba Ben Bouali qui se trouvait dans une cache à La Casbah avec ses compagnons Ali La Pointe, Bouhamidi (17 ans) et Petit Omar (13 ans) le neveu de Saâdi, dans laquelle Zohra supplie Hassiba de se rendre aux généraux «qui ne lui feront pas le moindre mal». Comment Zohra Drif a-t-elle pu connaître l’endroit où s’étaient repliés les quatre et pourquoi s’était-elle adressée à Hassiba seulement en négligeant les autres, s’est interrogé Yacef, qui  ne doute pas de la position compromettante de Zohra Drif par rapport à l’ennemi. «Une trahison», a-t-il lâché, suggérant qu’elle a livré Ali La Pointe à la soldatesque française. Yacef signale que Zohra était incarcérée avec lui, avant d’être transférée vers un autre lieu.
L’ancien chef de la Zone autonome s’est par ailleurs offusqué du fait que Zohra le désigne par «Si l’kho» dans ses mémoires alors «que je m’appelle Yacef Saâdi, qui l’a sauvée d’une mort certaine» et quelle n’a jamais figuré parmi les condamnés à mort. «Je veux tout simplement rétablir certaines vérités. Je n’ai aucune haine envers quiconque, mais les génération futures doivent connaître la véritable histoire de la lutte de Libération, souvent travestie.» Yacef a par ailleurs égratigné les communistes algériens «qui ne sont pas les auteurs des actes héroïques dont ils se targuent puisque c’est moi qui fournissais les bombes». L’ancien chef de la Zone autonome ira plus loin en doutant des intentions des responsables du PCA, «dont certains étaient en contact avec l’ennemi».
Evoquant la situation actuelle Yacef considère que le pays baigne dans la confusion la plus totale. «Les dirigeants actuels doivent partir pour laisser place à une autre génération capable de relever les immenses défis qui nous attendent.»  Yacef a rappelé l’amitié qui le lie à Bouteflika que «j’ai connu à l’indépendance lorsque, nous faisions partie de la même délégation chargée de la mise en place de l’Organisation de l’unité africaine». «Au cours d’une de nos rencontres il y a quelques années, au lendemain de son accession à la magistrature suprême, M. Bouteflika m’avait avoué qu’il était fasciné par le pouvoir et que nul ne pouvait le lui ravir, si ce n’est la mort. J’ai eu plusieurs contacts avec lui par la suite», a-t-il ajouté. «Dernièrement, j’ai transmis un message par le biais de M.Sellal à Abdelaziz Bouteflika où je lui conseille de se retirer de la politique vu son âge et surtout sa maladie.»  «Chausse tes pantoufles, soigne-toi et reste loin des turbulences de la politique, ce serait mieux pour toi. C’est l’histoire qui te jugera. Tu as fait du bon et du mauvais, mais tu aura marqué le paysage politique de notre pays.  Tu ne peux aspirer à un quatrième mandat. Vu ton état de santé et ton handicap, tu ne pourra logiquement assumer ces hautes fonctions qui déterminent la destinée de tout un pays.»
Actuellement, la situation est floue et les indicateurs n’incitent pas à l’optimisme «tant le manque de visibilité et de clarté est criant» a constaté Yacef. Les jeunes, a-t-il suggéré, doivent prendre leur avenir en main. La génération de la guerre doit impérativement passer le témoin. Ce pays a été miné dès le départ, a déclaré Yacef en faisant allusion aux officiers déserteurs de l’armée française qui ont rejoint la Révolution selon un calendrier établi par l’ennemi, pour qu’ils prennent les rênes du pays, l’indépendance acquise, en les citant nommément, précisant qu’ils étaient pour la majorité des rejetons de caïds et de bachaghas au service de la France. «Nous en subissons aujourd’hui les conséquences», a conclu Yacef Saâdi.

Extraits du Mémorandum de Yacef Saâdi

Je ne vais pas intenter un procès à mes sœurs et frères de combat, mais quand l’histoire se trouve altérée, enserrée dans un carcan de fausseté et de subornation, je me dois de dire le mot juste, sincèrement et courageusement, pour rétablir les faits et permettre à celle-ci de s’écrire sous le sceau de la droiture et la noblesse de la vérité.
Mais aujourd’hui, en présence d’un climat d’excitation généralisée où l’imposture, l’esbroufe et la forfanterie tiennent le haut du pavé, pour cacher des défauts et des défaillances de quelques compagnons d’armes qui veulent s’absoudre et, par là même, se glorifier pour s’assurer d’une certaine prééminence politique devant l’histoire, ces mésententes s’amplifient et refont surface pour devenir des motifs d’accusation, pour l’intérêt de qui, je vous le demande ?
Ainsi, en répondant à moi-même, je dis de ceux-là qui se saisissent du rôle de l’idole à qui l’honneur devait se rendre et que la gloire en est due, pour paraphraser Jean de La Fontaine dans L’Ane portant des reliques, «d’un magistrat ignorant, c’est la robe qu’on salue».
Bien avant le Congrès de la Soummam, cet «acte fondateur de l’Etat algérien moderne» et pilier déterminant pour la réussite de la Révolution algérienne, le sinistre sous-préfet André Achiary, qui a été à l’origine des massacres du Nord-Constantinois en 1945, notamment ceux de Sétif, Guelma et Kherrata, a repris du service en cette année 1956 et a organisé l’attentat de la rue de Thèbes, dans La Casbah d’Alger, dans la nuit du 10 août.
Cet odieux et effroyable attentat a fait 16 morts et 57 blessés, marquant un tournant dans la guerre d’Algérie. Ainsi, «à Alger, le contre-terrorisme a précédé le terrorisme», comme l’affirmait l’auteur et réalisateur de cinéma, le Français Patrick Rotman. Alors, contre une action pareille, que devait faire le FLN ? Se croiser les bras et accepter le sort que lui réservait le colonialisme ? Non, le FLN et ses organisations devaient réagir, en défenseurs de la justice, du droit et des principes de Novembre.
Il fallait aller jusqu’au bout, il fallait se sacrifier pour que vivent des générations d’Algériens sous la bannière d’un pays indépendant, souverain. Et c’est cela, c’est-à-dire une juste réaction de nos militants et de nos combattants, que ne voulaient comprendre et accepter les tenants de la République française d’alors, «ô combien humanitaire» !
En 1957, une année très dure pour nous car, malgré toutes les actions entreprises par la Zone autonome et ses groupes armés, l’organisation du FLN dans Alger se trouvait fortement éprouvée par les offensives répétées des troupes du général Massu à qui le chef du gouvernement, Guy Mollet, avait donné les pleins pouvoirs civils et militaires lors d’une réunion à Matignon le 4 janvier de la même année.
Ainsi, le 7 janvier 1957, 8 000 hommes de la l0e division de parachutistes (10e DP) de retour d’Egypte après la campagne de Suez aux côtés des Britanniques, entraient dans Alger avec pour mission de «pacifier la ville en proie aux attentats terroristes». C’était leur alibi pour «soumettre» ce qu’ils appelaient la rébellion, mais en réalité pour s’imposer davantage dans un pays où sa juste lutte commençait à avoir des échos favorables chez les peuples épris de paix et de liberté et que son «problème» allait être posé officiellement au niveau de la plus grande tribune du monde, l’Organisation des Nations unies.
Pour ce faire, la France coloniale, dirigée par un gouvernement socialiste, nous a gratifiés d’une redoutable force militaire, sous le commandement du général Massu assisté des colonels Marcel Bigeard, Roger Trinquier, Albert Fossey-François, Yves Godard et Paul-Alain Léger et qui régnait non seulement sur sa division, la 10e DP (composée de 4 régiments), mais aussi sur d’importants services de police urbaine et judiciaire, de police de renseignement et d’exploitation.
A ceux-là s’ajoutaient des hommes de choc, des zouaves implantés dans La Casbah, des cavaliers du 5e régiment de chasseurs d’Afrique, le 25e régiment de dragons, des soldats de deux détachements d’intervention et de reconnaissance, 1100 policiers, 1000 gendarmes et CRS et quelque 1500 hommes des «unités territoriales» (UT) composées pour l’essentiel de pieds-noirs ultras qui étaient dirigés par le colonel Jean-Robert Thornazoo. C’était le début de la Bataille d’Alger qui nous a été imposée par l’armée dite de pacification.
En effet, cette bataille a été la création de l’armée française qui ne voulait pas en démordre, en comprenant que l’Algérie appartient à ses enfants, aux Algériens qui voulaient, à partir d’une juste Révolution, faire entendre leur voix pour se libérer du joug colonialiste. Ainsi, l’expression a été lâchée, à partir de janvier 1957. Mais en réalité, la Bataille d’Alger était là, depuis longtemps, depuis le début de la Révolution où le FLN faisait d’Alger le bastion de toutes les grandes opérations.
Revenons à la Grève des 8 jours, du 28 janvier au 4 février 1957, pour expliquer son objectif. Bien sûr, je ne vais pas aller dans les détails. Comment et par qui a-t-elle été préparée ? Toutes ces informations sont consignées dans des rapports circonstanciés que tout le monde peut consulter. Néanmoins, il est utile de dire que Abane Ramdane, initiateur de la démarche, nous a convaincus, Benkhedda, Dahleb, Ben M’hidi, Krim et moi, des bénéfices à en tirer une fois l’opération terminée et... réussie.
D’ailleurs, je peux, quant à moi, exprimer avec certitude que si cette grève a été préjudiciable, malheureusement, à la ZAA, lors de cette Bataille d’Alger, elle fut, par contre - et c’est l’essentiel - très bénéfique pour la Révolution algérienne. Mais ce qui m’avait profondément contrarié et même déçu, c’était ce retrait du CCE d’Alger et sa sortie vers l’exil. Je pensais, franchement, que ce départ à l’extérieur serait préjudiciable au moral des troupes et de la population.
Et l’issue que j’appréhendais s’est concrétisée. Pourtant, me disais-je constamment, la place des chefs n’est-elle pas auprès des troupes ? Autrement dit : «Partir et laisser son pays en pleine difficulté est une honteuse tentative de fuite que je qualifie de haute trahison.»
Ainsi, ce qui devait arriver arriva. Scindés en deux groupes, les membres du CCE ont pris la clé des champs, comme on dit. L’un est parti en Tunisie, l’autre au Maroc. Mais je restais toujours dans l’énigme, me posant de nombreuses questions, dont les principales : diriger le combat de l’extérieur, en plus du fait que ce retrait inattendu a été un «sacré coup» pour tous les militants qui se sentaient frustrés par ce comportement d’égoïstes - je le dis haut et fort - ne signifie pas «trêve ou fin de la guerre» ?
Peut-on conclure, après cette chronologie des faits et des événements qu’a connu l’historique Zone autonome d’Alger et après mon arrestation le 24 septembre, puis la mort d’Ali la Pointe et de mes autres compagnons, le 8 octobre, qu’il en était terminé de la Bataille d’Alger ? Peut-on également abonder dans le sens des colonialistes en acceptant la thèse que la Bataille d’Alger s’est soldée par une victoire militaire de l’armée française, qui est parvenue à décapiter le FLN ? Absolument pas !
Car ceux qui ont ordonné le dynamitage de la maison du 5, rue des Abderrames savaient parfaitement que l’exemple de courage et d’intrépidité du groupe d’Ali la Pointe ferait tache d’huile parmi les jeunes Algériens. En agissant ainsi, ils croyaient pouvoir dissuader des émules possibles. Oh que non ! Ils se trompaient évidemment ; l’Algérie n’a pas baissé les bras. En effet, la lutte continua, même si de grands patriotes disparurent du circuit après mon incarcération, victimes eux aussi des méfaits du sinistre indic Guendriche.
Que nous reste-il à vivre, je vous le demande ? Ne sommes-nous pas conscients de la situation qui nous éloigne les uns des autres pour nous dire en face ce qui ne va pas, pour laver, s’il existe, notre linge en famille et célébrer cette lutte que nous avons menée ensemble, côte à côte, et que d’aucuns nous envient, parce qu’avec peu de moyens, nous avons ébranlé l’ennemi qui nous combattait avec son matériel lourd, ses armes sophistiquées, ses troupes qui se comptaient en centaines de milliers et ses redoutables services de renseignement ?
C’est alors que je m’insurge, encore une fois, pour m’exprimer à haute voix et affirmer à la face de certains nihilistes patentés, vivant dans la négation des valeurs militantes et patriotiques, que le bilan de l’historique Zone autonome et notre engagement dans la Bataille d’Alger sont un exemple de ces luttes obstinément menées par notre peuple, depuis la nuit des temps, en faisant appel à son abnégation et à son esprit d’unité et de sacrifice contre les envahisseurs à travers l’histoire.
Pour conclure, je dis à qui veut m’entendre que malgré tout ce qui a pu se raconter dans des conciliabules interlopes ou à partir d’accusations qui ne méritent pas notre estime, par des personnes en manque d’intelligence ou de conscience, notre lutte dans Alger et ses environs a été, en plus de son efficience, un message aux peuples du monde entier pour leur dire que des jeunes, toujours des jeunes, qui ont été souillés et malmenés par le colonialisme, ont été à l’avant-garde de toutes les initiatives et à la pointe du combat pour les constantes qui ont rythmé notre histoire, dont le goût de l’indépendance, de l’unité et la soif de justice sociale.
Notre lutte dans Alger a été une sérieuse réplique contre cette colonisation oppressante et absolue du régime français. Nous l’avons menée avec des combattants aguerris et engagés pour libérer notre pays, sauvegarder son unité, protéger son identité.
Hamid Tahri
 
 
Vos réactions 48
seebasse   le 23.01.14 | 17h29
si jeunesse savait vieillesse pouvais
je suis perdu.croire a qui ou est la verité qui la cache ,que dois je faire .par ou commencer j ai vecu toute l independance se et j ai marché en toute fierté d algerien en chantant( kassam )j ai participe a toutes les marches de la volontariat j ai expliqué la taoura ziraia dans les montagnes les plus eloignés . j ai participé.a l enrichissement du mithak j ai faite la file pour voter et participer a tout les scrutins meme au travail . je pensaiset tenais a etre et faire partie de chaab el mouajizat . maintenant on me dis c est pas le bon chemin tu dois faire demi tour et prendre l autre route.y a t il quelqu un qui peut me dire ou je suis presentement pour faire demis tour et repartir . auriez vous un ane un velo un scooter une voiture un train ou un avion car je ne conais pas la distance parcouru , et je tiens a rejoindre et faire 1 individu de chaab el moajizat
 
GAD13   le 23.01.14 | 05h45
oui Yacef
la Z.A était toujours présente avec le réseau des enfants d'Alger et contre les bleus tel que Guendrich , le feu d'artifice a commencé a la corniche et c'est propagé dans toute la ville cela a démoralisé l'adversaire .
heureusement la victoire était au bout, maintenant pas de distinction entre les ALGERIENS c'est cela qui remettra le pays sur les rails car nous ne savons pas ou nous allons c'est la jeunesse qui payeras les erreurs
Réveillons nous
 
RLandjara   le 23.01.14 | 01h12
Les milliardaires du sang des Chouhada!
Yacef s'est enrichi apres l'independance. Il a ouvert la voie a l'armee qui n'a pas combattu. Il les a donc aider a massacrer ceux de l'interieur deja eprouves et fatigues par la revolution. Il a ouvert les portes a ceux qui devait eliminer le jeune et brave colonel Chabani que la politique de la terre brulee de la France a ordonne son execution comme elle l'a fait pour Ben m'hidi et Abane sans oublier le colonels Amirouche et Sil'haoues et bcp d'autres apres. Zohra Drif c'est pareil. Elle fait ses courses en France et est devenue milliardaire avec le sang de Ali La Pointe et les heros morts avec lui. La France a gouverne en Algerie car l'independance a ete volee avec la complicite de Yacef et Cie les milliardaires du sang des chahid authentiques comme Belouizdad, Ben Bou Laid, etc...Allah les attendra de pied ferme Incha Allah....
 
najet71   le 23.01.14 | 00h30
Basra monsieur Yacef Saadi
Sur la page du journal l’expression d’aujourd’hui le 22.01.2014, un grand titre animé par la photo de Yacef Saadi parait « Yacef Saadi apporte un démenti à l’express, « J’ai personnellement minuté les bombes d’El Biar ».
Nous trouvons vers la fin de l’article : « Ali la Pointe qui, pour des raisons de sécurité, a changé de refuge, s’est vu dans la nécessité de contacter Guendriche, en lui dépêchant Bouhamidi, afin de l’assurer qu’il n’allait pas baisser les bras: «Yacef est arrêté je vais continuer le combat, jusqu’à la victoire finale» et c’est par ce message même qu’il signait, sans le savoir son arrêt de mort et celui de ses trois éléments. En adressant ce message à Guendriche, Ali la Pointe tombait lui aussi dans le piège comme moi d’ailleurs avant mon arrestation, parce qu’il ne savait pas qu’il avait tourné casaque, note Yacef dans son mémorandum. »..

C’est exactement ce qui est dit sur les pages du livre de Mme Zohra Drif Bitat «Mémoires d'une combattante de l'ALN».
Que ce passe t-il, à chaque fois qu’un moudjahid ou une militante écrit sur la révolution, " Monsieur c’est tout " en l’occurrence et avec mes respects Yacef Sadi proteste, pourquoi ?
certes, en lisant le livre, j’ai compris que le film « la bataille d’Alger », écrit et produit et joué par « Monsieur c’est tout » est à 99% taillé sur son "égo" !
Bientôt, il nous dira qu’il était le seul Algérien face à l’armée coloniale et qu’on lui doit l’indépendance de l’Algérie.
Certes l’histoire vous donne le titre de responsable de la ZAA, et sous votre commandement 4 ou 5 personnes, mais malheureusement vous n’êtes pas une référence historique ni vous détenez la vérité historique, même si c’est pour un oui ou un non vous nous sortez le même refrain " la preuve est dans les archives coloniales" comme si, vous les connaissez ou sont à votre possession, ces archives « Top secret » !
« Monsieur c’est tout » sait-t-il que nous aussi savons faire de la recherche, on peut même trouver certains de ces « Top secret ! »
des procès verbaux, faux ou vrais, c’est à votre génération de nous le dire aujourd'hui, on a besoin de connaitre une partie de notre histoire, sans connaitre qui était quoi ou pourquoi ! On n’est pas des justiciers mais simplement des curieux à la recherche de nos repères pour consolider notre identité.
J’ai adoré le livre de Zohra Drif, simple est sans aucune prétention, au contraire, elle a exprimé sa gratitude et sa loyauté envers ses sœurs et frères Algériens« Khaouattate et ...
 
ThamurthDzair   le 22.01.14 | 22h45
on nous a bourré le mou....
Rencontre avec Mohammed Arkoun Medi 1 TV 5-5
http://www.youtube.com/watch?v=wW4x4WGHndI
 
malik2002   le 22.01.14 | 21h16
Les rats quittent le navire............
Bouteflika (mis à part son état de santé) est il pire qu'en 2004? Non bien sûr, sauf qu'à l'époque il était sûr de gagner et donc Yacef Saadi l'avait "courageusement" soutenu. Aujourd'hui il sent que le vent pourrait tourner (j'ai bien dit "pourrais" et non pas "peut"); alors tout aussi courageusement il lâche Boutef!!
Même s'il a fait preuve de courage pendant la guerre, il ne pas rayer d'un trait son comportement depuis 1962. Il est un apparatchik qui s'est engraissé sur le dos des algériens ordinaires..........comme un colon!!!
 
datmane   le 22.01.14 | 21h12
yacef saadi est un menteur de l'histoir
Après le démantèlement de l'OS, Yacef Saadi se rendit en France et y vécut ... Si justement les archives de l'armée française détiennent la vérité et il ... un point d'honneur à le présente comme un collaborateur qui aurait ...
 
Benchoubane   le 22.01.14 | 21h10
Yacef, pas la personne mais le symbole
Rost a raison. On doit s'en tenir à ce que ses personnes ont donné, ont accompli indépendamment des erreurs et des divergences. Apres des siècles de division et d'errance, des algériens sont parvenus à construire une nation. Maintenant, il s'agit de préserver cet acquis coûte que coûte.
 
Rost   le 22.01.14 | 19h50
C'est Yacef, ce n'est pas trop grave !
Le problème avec Yacef Saadi, un authentique héros et personne ne peut le contester, c'est qu'il pense qu'il a toujours raison et plus grave encore, il nous dit à chacune de ses interventions (fort nombreuses) que les autres, tous les autres sont des traitres ou des lâches. Ici, 'est Zohra Drif et les communistes qui en prennent pour leur grade. C'est pas trop grave, on peut tout pardonner à Yacef mais on n'est pas obligé de le croire.
 
raouf1941   le 22.01.14 | 19h36
perte de mémoire?
Ce qu'il oublie de dire LE GRAND YACEF,c'est qu'il s'est allié avec l'armée des frontières et Ben Bella pour leur prise de pouvoir,qu'il a combattu "vaillamment"la Wilaya 4 à la casbah et qu'il a ouvert les portes d'Alger aux imposteurs de l'extérieur mais aussi le fameux baise-main au Président au stade du 5 juillet ...l'histoire la vraie retiendra aussi....tant qu'il y a encore des témoins vivants.




























Ce qu'il oublie de dire Mr Saadi,c'est qu'il s'est allié avec l'armée des frontières et Ben Bella pour la prise du pouvoir par la force,qu'il a "vaillamment" combattu la wilaya 4 qui s'y est opposé,que c'est lui qui a ouvert les portes de la capitale aux imposteurs de l'extérieur qui lui ont permis en de se servir en biens des colons
 
1 • 2 • 3 • 4 • 5  >>
 
 



La direction de la communication de Ali Benflis s’indigne

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 23.01.14 | 10h00 Réagissez

La direction de la communication du candidat Ali Benflis a relevé que lors de l’émission télévisée «Houna El Djazaïr» diffusée les 20 et 21 janvier derniers, un des invités de l’émission, affichant son soutien à Ali Benflis, a porté des attaques irresponsables contre des institutions de la République.

Ces attaques, inacceptables par ailleurs, n’engagent que leur auteur. La direction de la communication tient à préciser que ces attaques ne reflètent aucunement la démarche du candidat Ali Benflis, qui saisit cette malheureuse occasion pour rappeler son engagement permanent d’œuvrer à la moralisation de la vie politique. M. Benflis considère, à ce titre, que les débats doivent porter sur les programmes et les actions et en aucun cas sur les personnes et appelle de tous ses vœux à instaurer un climat de confiance, de tolérance et de fraternité entre les Algériens.
 

Yacef Saâdi à Bouteflika : « chausse tes pantoufles et soigne-toi »

Écrit par  El Watan 2014 
 
 
Yacef Saâdi Yacef Saâdi DR
L'ancien patron de l'ALN/FLN de la Bataille d'Alger fait des révélations choc sur l'état d'esprit du Président.
Evoquant la situation actuelle, avec quelques journalistes qu'il a invités chez lui, lundi20 janvier, à l'occasion de son 86e anniversaire, Yacef Saâdi considère que le pays baigne dans la confusion la plus totale. « Les dirigeants actuels doivent partir pour laisser place à une autre génération capable de relever les immenses défis qui nous attendent », a t-il déclaré. Yacef a rappelé l'amitié qui le lie à Bouteflika qui l'a connu « connu à l'indépendance lorsque, nous faisions partie de la même délégation chargée de la mise en place de l'Organisation de l'unité africaine ».

Pouvoir

« Au cours d'une de nos rencontres il y a quelques années, au lendemain de son accession à la magistrature suprême, M. Bouteflika m'avait avoué qu'il était fasciné par le pouvoir et que nul ne pouvait le lui ravir, si ce n'est la mort. J'ai eu plusieurs contacts avec lui par la suite », a-t-il ajouté. « Dernièrement, j'ai transmis un message par le biais de M. Sellal à Bouteflika où je lui conseille de se retirer de la politique vu son âge et surtout sa maladie». «Chausse tes pantoufles, soigne-toi et reste loin des turbulences de la politique, ce serait mieux pour toi. C'est l'histoire qui te jugera. Tu as fait du bon et du mauvais, mais tu auras marqué le paysage politique de notre pays. Tu ne peux aspirer à un quatrième mandat. Vu ton état de santé et ton handicap, tu ne pourra logiquement assumer ces hautes fonctions qui déterminent la destinée de tout un pays», a conseillé Yacef Saâdi au Président.

Pays miné

Actuellement, la situation est « floue » et les indicateurs n'incitent pas à l'optimisme « tant le manque de visibilité et de clarté est criant », a constaté Yacef. Les jeunes, a-t-il suggéré, doivent prendre leur avenir en main. La génération de la guerre doit impérativement passer le témoin. « Ce pays a été miné dès le départ », a déclaré Yacef en faisant allusion aux officiers déserteurs de l'armée française qui ont « rejoint la Révolution selon un calendrier établi par l'ennemi, pour qu'ils prennent les rênes du pays, l'indépendance acquise », en les citant nommément, précisant qu'ils étaient pour la majorité des rejetons de caïds et de bachaghas au service de la France. «Nous en subissons aujourd'hui les conséquences», a conclu Yacef Saâdi.

Hamid Tahri

 
  • Chabane Boualleg
    Louisette Ighilahriz avait traité Yacef Saadi de " traître qui n’avait pas besoin d’être torturé pour cracher le morceau ". Crûment,elle semblait être persuadée que la cachette où s’étaient cachés Ali Lapointe, Hassiba Benbouali et le petit Omar a tout simplement été " donnée " par Yacef Saadi lors de la bataille d’Alger. Aujourd’hui, a-t-elle dit, " Je me pose la question de savoir ce qui a poussé Yacef Saadi à tenir de tels propos à mon encontre ". Mais, forte de mes convictions et de mon passé, je vais l’ester en justice pour qu’il réponde de ses accusations qui n’ont aucun fondement ", a martelé Louisette . " Si vraiment, il est sûr de ce qu’il avance, alors qu’il démissionne de son poste de sénateur qui lui garantit l’immunité. Faute de quoi, il ne sera qu’un lâche ". C’est par ces propos que Ighilahriz a tenu à terminer sa déclaration préliminaire. Face aux questions des journalistes qui voulaient l’acculer pour qu’elle précise le fond de sa pensée, la conférencière ne semblait pas s’offusquer en déclarant qu’elle avait effectivement avancé antérieurement que " certains qui se disent grands moudjahed ont tellement de choses à se reprocher et de choses à cacher qu’il ne sera pas bon pour eux qu’elles soient dévoilées ”. Pour étayer son engagement à la Révolution, Louisette Ighilahriz s’est faite accompagner pour sa conférence, d’anciens moudjahidine qui ont à l’unanimité approuvé son engagement aux côtés des autres révolutionnaires de la guerre deLibération nationale.
  • Chabane Boualleg
    yacef saadi taie toi et demande pardon espece de traitre et harki yacef saadi

 

Conférence sur l’histoire des relations juifs-musulmans

Du «juif imaginaire» au «malentendu complet»

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 23.01.14 | 10h00 6 réactions

Histoire des relations juifs-musulmans : des origines à nos jours. Un succès de librairie. En France.

Car en Algérie, l’ouvrage collectif (120 auteurs) co-dirigé par Benjamin Stora et Abdelwahab Meddeb, n’est pas (encore) édité. Plus de dix mille exemplaires déjà vendus depuis octobre dernier. «Jouée» à guichet fermé, la conférence-débat, passionnante et passionnée, a drainé le public des grands jours mais en a laissé plus d’un sur sa faim. Mardi soir, la salle de conférences de l’Institut français d’Alger (IFA) s’est révélée ainsi exiguë pour contenir le public nombreux et hétéroclite venu boire la parole savante. Plusieurs centaines de personnes avaient réussi à s’engouffrer dans la salle, d’autres étaient scotchées au data show, dans le hall de l’immeuble de l’IFA. Modérateur parfaitement choisi pour la circonstance, fils de Constantine (cette autre terre d’attache de la communauté juive en Algérie), Abdelmadjid Merdaci en l’occurrence, professeur des universités, sociologue et historien, menait barque et public avec tact, mots d’esprit, et questions ne souffrant pas le détour. Sujet à polémique, tabou sur les bords, l’histoire mouvementée du couple musulman-juif, si loin si proche, déchaîne encore des passions intemporelles, venues du fond des âges. Merdaci rappellera ce fameux discours à portée historique du président Bouteflika à Constantine (1999) dans lequel – une «première» pour un dirigeant Algérien –, il reconnaissait que le judaïsme était partie intégrante de l’Algérie. «Ce fut un moment fugace. Sans aucune implication politique.»
Ecrivain et poète, animateur de l’émission hebdomadaire «Cultures d’islam» sur France Culture, directeur de la revue internationale Dédale, le franco-tunisien Abdelwahab Meddeb ne tarit pas d’éloges sur l’ouvrage qui explore la figure du «juif imaginaire». «Pour nous, cet ouvrage devrait être strictement académique mais en même temps nous savions qu’il avait une portée politique très importante. Et nous avons suggéré à tous les auteurs, insisté auprès d’eux pour éviter tout irénisme. Dire tout, tout en rendant possible un récit qui puisse être reçu.» 120 mains, dont une trentaine d’auteurs contributeurs issus du monde musulman, y ont participé. «Un livre encyclopédie que se lit comme un roman. Comme s’il était écrit par une seule main.»
Evoquant la situation des juifs en terre d’islam, Meddeb paraphrasera un «enfant de la ville», d’Alger, Jacques Derrida en l’occurrence, (juif séfarade, philosophe de son état et prophète de la «déconstruction») qui les qualifiera de «nationaux sans nationalité». «La situation des juifs dans leur histoire a de tout temps été, dit-il, problématique dans leurs rapports avec l’espace dans lequel ils se trouvaient. Mais globalement, la situation de juifs en terre d’Islam était de moindre malheur qu’ailleurs.» Une histoire commune, souvent chaotique, où «le meilleur, souligne-t-il, a côtoyé le pire».
Le professeur Benjamin Stora, spécialiste de l’histoire du Maghreb, auteur notamment de Les Trois exils des juifs d’Algérie, parle d’une histoire «compliquée», lui qui dit appartenir «à la dernière génération qui a vécu en terre d’islam». «Une histoire absolument incroyable. 13 siècles d’histoire. C’est immense. Une histoire qui court sur des espaces gigantesques. De l’Espagne jusqu’à l’Iran. Avec des situations différentes qui tiennent à la fois à la structure du pouvoir public dans les royaumes musulmans, aux rapports avec le troisième personnage qui est la chrétienté». L’ouvrage se veut une tentative de restituer ces 13 siècles d’histoire, d’explorer les «legs et patrimoine communs», piste cet «âge d’or aujourd’hui révolu», «les mythes et contre-mythes», les conditions du «vivre-ensemble», le «statut juridique infériorisant de Dhimmi» octroyé aux juifs (et aux chrétiens)… «Aujourd’hui, on ramène tout à l’affrontement qui se dessine notamment après la Seconde Guerre mondiale.
Mais ces 13 siècles font que, en situation de comparatisme historique, la situation des juifs en Andalousie ou dans l’empire ottoman est naturellement meilleure que dans l’Europe chrétienne de cette époque-là. C’est évident. La preuve, après l’Inquisition qui a suivi la Reconquista en 1492, la plupart des élites juives partent avec les musulmans d’Andalousie en direction de l’Afrique du Nord et de l’empire ottoman et ne sont pas aller vers l’espace chrétien catholique en Europe.» En terre d’islam, ajoute l’historien, la condition du juif, traversée de «malentendus complets», varie suivant la nature du «pouvoir d’Etat», «du souverain», de la «dhimmitude», statut juridique des «gens du Livre» fait de «protection/soumission». Pour Stora, la «séparation» entre musulmans et juifs n’a pas commencé avec le décret Crémieux (1870) qui accorda la citoyenneté française aux 35 000 juifs d’Algérie.
La «séparation» est la résultante, selon lui, d’un «long processus historique». «L’assimilation, la dépersonnalisation (des juifs d’Algérie) a commencé en 1830-40, au lendemain même de la colonisation. Et à l’indépendance de l’Algérie, les juifs étaient déjà français depuis au moins un siècle.» «Sur quels legs pourraient se refonder les relations entre musulmans et juifs ?», interroge Merdaci. «Juifs et musulmans ont un patrimoine et héritage communs, répond Benjamin Stora. La langue arabe, la philosophie, l’organisation des pouvoirs politiques, la façon de concevoir son rapport à l’autre, à l’Occident notamment… Tout cela forme une armature forte qui perdure encore dans l’imaginaire collectif même si physiquement les juifs ont disparu de terre d’islam. Une question qu’il faudrait nécessairement explorer.»

Mohand Aziri
 
 
Vos réactions 6
tata5   le 23.01.14 | 16h02
Réponse à Joan34.
"Les élites juives, chrétiennes et arabes ont toujours cohabité".
Il y a confusion, et elle fait le malheur des uns et le bonheur d'autres ( croient ces derniers).
Explication:
Vous mélangez des idéologies, des catégories, les religions, qui n'appartiennent qu'à la seule pensée humaine (donc non matérielle), avec
les ethnies, les peuples.
Juifs, chrétiens, ne peuvent être mis que à côté d'autres croyants, musulmans, bouddhistes etc.
Arabe ne peut être aligné que avec celte, germain, egyptien, kurde, amazigh, wolof, hébreu etc.
Ce sont des êtres vivants, de la matière, des hommes.
Et ces êtres matériels peuvent être individuellement, chrétien, juif, musulman, bouddhiste, ou non croyant.
Ainsi, il existe en Algérie, comme en France et ailleurs, des familles riches aussi bien par des mélanges ethniques, que par une diversité de croyances religieuses, ou de non croyance.
Prenons le très bel exemple de La Palestine. Arafat avait avec lui, aussi bien des ministres de berceaux musulmans, que chrétiens, ou juifs (Ex: Le bien regrettè et aimé Ian Alevi).
Les ethnies, les peuples sont une chose relevant du réel, et les religions sont des croyances appartenant au seul esprit.
Et il appartient à l'intelligence des hommes de faire cohabiter, car la nécessité l'exige, tout cela dans des sociétés avec des règles de respect de tous par tous. Notre choix va à la République.
Merci de vous avoir donner la peine de me lire.
Humblement.
 
ffp2007   le 23.01.14 | 15h53
un fait probant
c'est la création en 1934 de l'UCM où Union des Croyants Monothéistes qui a regroupé toutes les communautés algériennes au niveau le plus élevé de leurs representants religieux et civil.
 
Joan34   le 23.01.14 | 13h50
Juifs, chrétiens, musulmans
Je signe et persiste pour dire qu' El Watan sort des analyses et des articles magistraux.
Dans l'histoire de la chrétienté, le juif a été présenté comme le fourbe et le meurtrier d'Issa et le raccourci qui en découlait en faisait le suppôt de Sheitane. Pour conjurer la peste ou un prétendu mauvais sort on brûlait du juif. Finalement ce n'est que récemment que celui qu'on nous présente comme le Fils d'Allah, n'est pas victime des juifs, mais de la cupidité des hommes et qu'il s'est sacrifié par ordre de son père pour sauver le monde.

Les élites juives, chrétiennes et arabes ont toujours cohabité. Le moine Gerbert d' Aurillac est allé à Vic (Catalogne) pour apprendre l'arabe, traduire le Coran, et étudier les mathématiques, avant de devenir Pape sous le nom de Sylvestre II. Puisque je n'habite pas loin je citerai la fondation en 1220 de l'école de médecine de Montpellier où enseignent juifs, et arabes. Cette soif de connaissances de l'Occident n'a pas trouvé son pareil dans l'actuelle Algérie après le reflux suite à la Réconquista des élites juives et musulmanes. Explications : toute la science est dans le Coran. Et c'est à partir de là que le Nord et le Sud ont divergé.

Pour résumer, comme on dit de notre boisson rafraichissante, mais hallal pour nous appelée pastis 51, l'abus d'alcool comme l'abus de religion est nuisible à la santé.

Le vrai croyant sait trier le grain de l'ivraie.
 
tata5   le 23.01.14 | 12h45
Enfin!
Les régimes arabes, par stupidité panarabiste, ont livré les citoyens juifs comme cadeau au sionisme, et sont devenus ainsi ses meilleurs agents recruteurs, et les véritables fossoyeurs de la Palestine.
Il est grand temps de faire un travail de reconquête de ces citoyens.
Bienvenu à tous les débats, à toutes les initiatives.
 
BEZDINGO   le 23.01.14 | 12h14
Juifs d'Algerie
Pendant la 2eme guerre mondiale en 1942/43, La France destitua les juifs de la nationalité française(Crémieux).Il a été interdit aux juifs d'exercer dans la fonction publique entre autre.Les enfants juifs interdits d'école etc... A CONSTANTINE, et ailleurs en Algérie, des milices de français fachistes ont lynché des juifs sous le regard des autorités de l'époque. Ce sont les "français MUSULMANS" qui ont défendu les juifs pour éviter leur massacre. Par la suite, et malgré l’insistance de la France pétainiste, AUCUN juif n'a été déporté, de l'Algérie (française,) vers les camps de concentration nazi, au contraire de la France métropolitaine (Shoah).Je rappelle ceci pour l'histoire.D’ailleurs ces faits n'ont jamais été évoqués. Alors un peu de reconnaissance! Bizarre ces mémoires courtes?
 
el ajri   le 23.01.14 | 11h42
Une toute petite réflexion
Les élites juives ont été obligées de quitter l'Andalousie, mais dans le gâteau découpé du Maghreb par l'envahisseur franc, qu'il baptisera "Algérie", ils seront rattrapés par l'église, qui sur ce territoire s'est vue donner une seconde chance, puisqu'en Europe elle était en constante perte de terrain. Elle a mis fin à leur "quiétude", comme elle a tout essayé pour effacer l'Islam.
 
 
 

حزب الصحوة السلفي:

مهني جرثومة فرنسية صهيونية والأمازيغ منه براء

الشروق أون لاين: عبد الرزاق.ب
الناطق باسم جبهة الصحوة الحرّة السلفية عبد الفتّاح حمداش
الناطق باسم جبهة الصحوة الحرّة السلفية عبد الفتّاح حمداش
صورة: (ح.م)
أكد حزب الصحوة الحرة السلفي الخميس براءة أمازيغ الجزائر من الإنفصالي فرحات مهني الذي تحركه قوى نصرانية وصهيونية بعد أن راسل في وقت سابق الأمين العام للأمم المتحدة للتدخل في أحداث غرداية.
وقال بيان للحزب تلقت الشروق أون لاين نسخة منه "نحن جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية مع المطالب المشروعة والعادلة لكل الجزائريين أمازيغ وعرب، ونعلن أمام الجزائريين وجميع المسلمين والعالم أجمع أن المتصهين فرحات مهني لا يمثل البربر الأمازيغ الأحرار ولا مطالب المنطقة، لأنه خائن عميل منسلخ من ملة أجداده وهوية آبائه وعقيدة الأمازيغ الإسلامية المرتبطة بأهل التوحيد".
وكان مهني الذي يدافع عن مخطط انفصالي في منطقة القبائل قد أعلن في وقت سابق توجيه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، دعاه فيها لأن "يُخطِر مجلس الأمن بالوضعية الدراماتيكية التي يعيشها الشعب الميزابي في الجزائر"، والذي يحتاج – حسبه- إلى "حماية دولية من القبعات الزرق".
وفال بيان جبهة الصحوة الحرة أن مهني "جرثومة فرنسا ومكروب الكفر، وفيروس الردة تجرأ على الله تعالى ودينه ورسوله صلى الله عليه وسلم، فأعطى الخائن ولاءه للكيان الصهيوني واللوبي الفرنسي، فأصبح أداة عمالة في يد قوى الكفر تستعملهم لسلخ الأمازيغ البربر الأحرار عن دين الإسلام وهوية الإيمان المرتبطة بالقرآن الكريم وسنة سيد الأنام عليه الصلاة والسلام".

لم يجد أحدا يصفق لمخططاته الإنفصالية

فرحات مهني يدعو بان كي مون إلى إرسال قبعات زرق لـ"حماية الميزابيين"

الشروق أونلاين: م. هدنة
فرحات مهني
فرحات مهني
صورة: (ح. م)
وجه الانفصالي، فرحات مهني، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، الثلاثاء، دعاه فيها لأن "يُخطِر مجلس الأمن بالوضعية الدراماتيكية التي يعيشها الشعب الميزابي في الجزائر"، والذي يحتاج – حسبه- إلى "حماية دولية من القبعات الزرق".
وقال، من يسمي نفسه، رئيس الحكومة الانتقالية لمنطقة القبائل، إن الميزابيين يتعرضون لسياسة "إبادة" من النظام، وأنه (النظام) يسعى لتجريدهم من هويتهم ولغتهم. 
وقال مهني، إنه ينتظر ردا من الأمين العام بان كي مون. 
ولا تبدو هذه الدعوة غريبة من شخص يزعم أنه يتحدث باسم الجزائريين، وهو شخص ألِف استغلال أحداث محلية "مأساوية" ليدعو إلى التدويل، من هناك من فرنسا حيث يعيش وحيث يكتب بياناته ونداءاته. 
ولم تجد نداءات مهني الانفصالية أو التدويلية، التي يكتبها كل سنة، استجابة من الجزائريين في منطقة القبائل أو ميزاب أو الطوارق أي "تصفيق" من أحد، ما يجعله بعيدا جدا عن الوصول إلى ما يخطّط له.
جدير بالذكر أن مهني زار إسرائيل في 20 ماي 2012، دامت أربعة أيام، التقى خلالها نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي.






  

ليست هناك تعليقات: