رسالة مجهولة تتحدث عـن تجاوزات في توزيع سكنات وقطع أرضية  
السبت, 02 مارس 2013
 
الأمـن يحقق مـع منتخبين سـابقين ومـوظفين حاليين ببلدية أم البواقـي
كشفت أمس مصادر موثوقة للنصر أن مصالح الفرقة الاقتصادية والمالية بالمديرية الولائية للأمن بأم البواقي باشرت خلال الأيام القليلة المنقضية تحقيقات موسعة مع موظفين ومنتخبين حاليين وسابقين ببلدية عاصمة الولاية في أعقاب ورود شكوى مجهولة المصدر تحدث محررها عن وجود جملة من التجاوزات والخروقات في توزيع عدد من السكنات الاجتماعية وكذا عدد من القطع الأرضية لمقربين من المنتخبين السابقين وموظفين حاليين إلى جانب تجاوزات في استئجار مساحات أرضية بمبالغ رمزية وكذا عديد النقاط التي أوردها صاحبها.
التحقيقات الأمنية تمت مباشرتها منتصف الأسبوع المنقضي وشملت لحد اليوم موظفين ومنتخبين حاليين وسابقين من داخل البلدية والذين وجهت لهم أصابع الاتهام في تمكين أهاليهم ومقربين عنهم من قطع أرضية وسكنات اجتماعية وذهبت الشكوى المجهولة إلى حدّ التأكيد بأن الاستفادات من السكنات الاجتماعية شملت مقربين من المدير الحالي للإدارة والمالية والذين اتهمهم محرر الشكوى بتزويرهم ملفات الاستفادة على غرار شهادات العمل مع توسع التحقيقات لتشمل كل المشاريع المسجلة سنة 2012.
مصادرنا بينت كذلك بأن التحقيقات دققت في قضية كراء مساحة أرضية خصصت لوضع لعب الأطفال بمبلغ مالي رمزي قدر بـ3 ملايين سنتيم لفترة تواصلت طيلة 6 أشهر، وعرجت الجهات المحققة على قضية التحصيص الاجتماعي المتضمن 236 قطعة أرضية والتي استفاد منها منتخبون ومقربون من المنتخبين فالعضو المنتخب حاليا (م ح) كان ضمن المصادقين على المداولة رقم 39 المتضمنة المصادقة على قائمة المستفيدين من القطع الأرضية في سياق التحصيص الاجتماعي وهو الذي استفاد من التحصيص الاجتماعي المتواجد بمخطط شغل الأراضي «ب» .
أما رئيس البلدية المستقيل المسمى (أ ش) فأدرج ضمن التحصيص اسمين الأول لشقيقه الموظف بالجامعة (ش ح) وابن عمّه (ش ح) وهما اللذان أكدا في لقائهما بالنصر بأنهما تقدما بملفاتهما قبل التحاق العضو المنتخب (أ ع) بالبلدية مبينين بأنهما كانا كذلك ضمن المستفيدين المعتصمين لأزيد من أسبوعين أمام مقر الولاية. مدير الإدارة والمالية السيد سعدون عابد أوضح للنصر بأن مصالح الأمن اتصلت به في قضايا سابقة ولم تتصل به في الوقت الحالي ،مشيرا بأن استفادة صهره وشقيقته من سكن اجتماعي سنة 2009 هو بصفة عادية ولم يحصل التزوير في ملفاتهما اللذان يتواجدان على مستوى مصالح الدائرة، محدثنا أوضح بأن أجرة المعنيين لم تتعدى المبلغ المحدد والمقدر بـ24 ألف دينار ،مبينا بأن ميزانية السنة الماضية عادية ،ومؤكدا بأن الميزانية الأولية والإضافية تم التوقيع والمصادقة عليها ،أما عن كراء مساحة أرضية ،فبين ذات المتحدث بأن عملية الكراء تمت في المرحلة الأولى في حين

رفضت الولاية المداولة لعملية الكراء في المرحلة الثانية.   أحمد ذيب


 السكن المحترم للمسؤولين وحاشياتهم والكوخ والقصدير للسكيكديين
سكيكدة.. من لؤلؤة الشرق إلى عاصمة القصدير
الجمعة 24 جانفي 2014 سكيكدة: عباس فلوري





عند دخولك إلى مدينة سكيكدة، من شرقها أو غربها، تصادفك عمارات شامخة، وبجانبها أكواخ وبيوت قصديرية تعود العديد منها  إلى الحقبة الاستعمارية تقطنها أغلب العائلات السكيكدية، فيما تلك العمارات فسكان شققها أكبر نسبة منهم من خارج الولاية،  تحصّلوا عليها بطرق مختلفة، أكثرها من قِبل من سيّروا هذه الولاية، الذين تركوا أهلها ينامون بالتناوب ويعيشون  مع مختلف أنواع الزواحف، ناهيك عن رعب الانهيار الذي يحدث دون سابق إنذار، فيما هناك العشرات من الشقق  لا تزال مغلقة مند سنوات، ينتظر أصحابها بلوغ أسعارها المليار وما فوق لبيعها لأبناء الولاية، بعدما تحصّلوا عليها  بالدينار الرمزي، وبالهدايا لهؤلاء المسؤولين الذين عبثوا بالسكن كما في باقي القطاعات.

 فقدت مدينة سكيكدة القديمة، المعروفة بلؤلؤة الشرق جمال هندسة عمرانها، حيث إن الكثير من بناياتها انهارت وأخرى ترتكز على أعمدة من الحديد، هي بدورها أصبحت غير قادرة على تحمّل ثقل هذه البنايات، التي ارتفعت درجة خطورتها، وهناك شوارع أصبحت خالية من السكان، وما بقيت سوى بنايات واقفة كالأطلال، وهو ما وقفنا عليه بالحي العتيق ”نابوليتان” الذي هدمت بعض بناياته وهي لا تزال صلبة، وتركت البنايات الهشة التي كان على أصحاب الحلّ والربط إقرار تهديمها، غير أن هذا لم يتم العمل به لأن مواقعها ليست ”إستراتيجية”، حيث حاول بعض المسؤولين المحليين، وحتى وزير سابق وعدد من المنتخبين السابقين، الحصول على جيوب تلك البنايات لتشييد فوقها فيلاتهم، قبل أن تتحوّل تلك المساحات إلى مفرغات عشوائية.

لؤلؤة الشرق تفقد جمال هندستها المعمارية
هذه الوضعية التي لا تحسد عليها مدينة سكيكدة، تسبب فيها بعض المتداولين على كرسي الولاية، بالتواطؤ مع بعض المنتخبين الذين كانوا لا يفكرون إلا في كيفية استفادة أهاليهم وعشيرتهم من سكن وفقط، وبعض الولاة عاثوا فسادا بالمشاريع السكنية التي أنجزت فوق أراضي الحقول التي اقتلعت أشجارها التي كانت تزوّد السوق الوطنية والخارجية بأجود أنواع الحوامض، وكان يسترزق منها سكان ”الماطش” مثلا وبعض الأحياء المجاورة، غير أنهم لم يستفيدوا من السكنات التي أنجزت بالقرب من أكواخهم وبيوتهم القصديرية، التي تعود إلى ما قبل الاستقلال، وهذا يقال أساسا على كل من حي الماطش وبوعباز وحسين لوزاط، والمآسي نفسها مسجلة على مختلف بلديات الولاية التي أصبحت معروفة بـ«عاصمة القصدير”.

عملية الترحيل الواحدة التي استفاد منها أبناء سكيكدة كانت في 1984
العملية الوحيدة التي استفاد منها سكان القصدير من أبناء بلدية سكيكدة المغبونة كانت سنة 1984، حيث أقدمت السلطات المحلية آنذاك في عهد الوالي الراحل صحراوي على تهديم حي ”الماملون” المعروف بـ«علي الحداد”، حيث رحّلوا إلى المدينة الجديدة التي هي اليوم بلدية فلفلة، مع برمجة كل من حي الماطش وبوعباز، وهذا بهدف القضاء على القصدير، لكن هذا لم يتم وتوسعت رقعة هذا النوع من السكن بسبب التوزيع العشوائي للسكن من قِبل الهيئة التي كانت تشرف عليه والمتمثلة في ديوان الترقية والتسيير العقاري، الذي كان يتصرف في السكنات، وغابت عمليات مماثلة للأولى وهذا بنفوذ المنتخبين والمسؤولين لتلك المرحلة، التي كانت الامتيازات يستفيد منها أصحاب النفوذ والمناصب تحت غطاء الحزب الواحد، الذي فتح الشهية أمام بعض هؤلاء المسؤولين والمنتخبين لاستغلال الفرص للحصول على سكنات لأبنائهم وأقاربهم غير مبالين بـ«المعذّبين في الأرض” والذين لا يزالون لم يتذوقوا بعد طعم الاستقلال، حيث إن الكثير أدخلتهم ”لاصاص” في سكنات لا تتوفر على أدنى مواصفات السكن، أنهكهم أميونت ”الترنيت”، ويقال هذا بالخصوص على سكان حي الماطش، الذين منحت لهم بطاقات الناخب عليها رقم العمارة ورقم باب الشقة بالعمارات التي أنجزت بمحاذاة الحي، لكنهم لم يرحلوا إليها بحجة الخطأ في العنوان. الصورة نفسها لحي بوعباز، وهما التجمعان السكنيان الكبيران في بلدية سكيكدة التي كادت أن تتخلص من ديكورها القصديري في عهد الوالي صحراوي.

”OPGI” يحرم ”السكيكدية” من السكن اللائق
الشهادات التي جمعناها من أفواه كبار هذه المدينة المنكوبة كلها وجهت أصابع الاتهام إلى ديوان الترقية والتسيير العقاري OPGI الذي كان يشرف على عملية توزيع السكن، دون تعليق قائمة المستفيدين، وهو السبب الذي فتح أمام المسيرين آنذاك الباب في منح السكن لمن أرادوا، دون رقيب ولا حسيب، حيث إن أغلب المستفيدون هم أصحاب النفوذ في مختلف المؤسسات الفاعلة، وإلى جانبهم بعض المنتخبين الذين كان لهم قليل من الاحترام قبل أن يضيع مع مجيء التعددية الحزبية التي زادت من كشف عيوب هؤلاء، ومع بداية التسعينيات حوّلت عملية توزيع السكن إلى الهيئات المنتخبة التي لم يحسن أغلبها توزيعها، ما أدى إلى تسجيل العديد من الاحتجاجات والاعتصام أمام مقر المجلس الولائي بحكم أنها الهيئة التي تفصل في القوائم بعد الطعن، والبعض حاول الانتحار من أعلى العمارة وهو ما حدث في مدينة عزابة التي وزعت حصة تفوق الـ200 سكن استفاد منها أشخاص من خارج هذه المدينة التي لا يزال أبناؤها الأصليون يقطنون في ما يعرف ”بالحوم” والسكنات الهشة والأكواخ والبيوت القصديرية المنتشرة في حي ديار الزيتون وجهات أخرى من بلدية عزابة، التي تعاني من أزمة سكن كباقي بلديات الولاية، بالرغم من أن المشاريع التي استفادت منها لم تعد بالفائدة على العائلات ”العزابية” إلا القليل منها التي حشرت في سكنات من غرفة ومطبخ، وهذه الصورة تنطبق على عاصمة الولاية التي أنجزت بها مشاريع سكنية من غرفة ومطبخ متواجدة بهضبة الزرامنة التي تخفي أشياء كثيرة.

كوطة 10 في المائة الخاصة بالولاة زادت من أزمة السكن
نسبة 10 في المائة من السكن التي كان الولاة يتصرفون فيها هي الأخرى ساهمت في أزمة السكن التي يتخبط فيها أبناء سكيكدة، حيث كانت تمنح لغيرهم، حيث سبق لوال وأن جلب إمام مسجد من ولاية مجاورة ومنحه سكنا، وكأن ولاية سكيكدة تفتقر لأئمة، ووال آخر منح لـ«خادمه” سكنا استغله في أشياء أخرى ثم قام ببيعه لأحد أبناء هذه المدينة الفقيرة بأعيانها، لا لشيء سوى أن سكانها ينحدرون من الـ48 ولاية، عكس الولايات المجاورة التي لها أعيان يغيرون عليها، وهم من يتحكمون في المسؤول الذي يعيّن على رأسها، الشيء الذي تفتقر إليه ولاية الـ20 أوت 55 التي بلغ بمسؤول كان على رأسها أن قام بإنجاز مشروع سكني داخل ملعب 20 أوت 55 دون أدنى احترام للذين سقطوا فيه، بالرغم من أن البعض ينفي دفن شهداء داخل الملعب، تبريرا لذلك ببساطة لكونه من المستفيدين، والأمثلة كثيرة عن المهازل التي تسبب فيها بعض الذين تعاقبوا على هذه الولاية المسكينة بالتواطؤ مع بعض منتخبيها.
السكن المحترم للمسؤولين وحاشياتهم والقصدير للسكيكديين
أكبر نسبة من السكيكديين تتخبط في أزمة السكن، هناك من يعاني الضيق، وآخر من العيش داخل الكوخ والبيت القصديري، وهذا لا يعني أن مدينة سكيكدة لم تستفد من مشاريع سكنية هامة، وإنما تصرف بها بعض من عيّنوا مسؤولين على تسييرها، أرادوا أن يهمشوا أبناء الولاية، التي كأنها تفتقر لأعيان يدافعون عنها، وهي الجملة التي يكررها سكانها كلما تلحق بهم محنة، مثلما حدث سنة 2002 عندما أصيب 815 شخص بحمى التيفوئيد، وفي جانفي 2004 حينما اهتزت المدينة بسبب انفجار مركّب تمييع الغاز المميع الذي خلف 27 قتيلا و74 جريحا، وقد مرت هاتين الكارثتين مرور الكرام، والسبب راجع إلى غياب ”من يغير” على هذه الولاية. 

صدّق أو لا تصدّق
محلات تحوّلت إلى سكنات والنساء يقطعن الطريق في بلدية فلفلة
 مكّننا هذه التحقيق من الوقوف على حالة عائلات يمكن أن وصفها بـ«المعذّبين في الأرض”، فهي تعيش داخل محلات تجارية، سيما في بلدية فلفلة شرقي عاصمة الولاية التي بها عائلات من 48 ولاية، أكبر نسبة من هذه العائلات تقطن داخل سكنات محترمة إلا أبناء البلدية يقطنون المستودعات والمحلات المتواجدة في أسفل العمارات المتواجدة بحي الإخوة عياشي، وهذه المحلات المحوّلة إلى سكنات تفتقر لأدنى شروط النظافة والتهيئة، الأمر الذي تسبب في ظهور بعض الأمراض في أوساط العائلات.
وجهتنا في هذا التحقيق قادتنا إلى مرتفعات عاصمة الرمل والرخام، حيث وقفنا على الظروف الصعبة التي تعيشها أكثر من 400 عائلة بما يسمى بحي لعرايس، وببساطة فإن كل شاب يدخل القفص الذهبي يقوم ببناء كوخ بهذا المكان، الذي يشكّل خطرا كبيرا عليهم، وذلك بتواجد صهريج للغاز، قالت العائلات القريبة منه، إنها تعاني من شدة رائحة الغاز التي تبعث منه.
وقد تزامنت زيارتنا لهذا الحي مع الحركة الاحتجاجية الفريدة من نوعها، نظّمتها النساء اللواتي قطعن الطريق العمومي، وهي الصورة التي نقف عليها لأول مرة في تاريخ الجزائر، حيث لم يسبق وأن وقطعت النساء الطريق العمومي احتجاجا على إقصائهن من السكن. وقد علمنا أثناء الحديث إلى بعض العارفين بخبايا هذا الحي أنه يتشكل من النازحين الذين هربوا من بطش الجماعات الإرهابية، وهناك بعض العائلات قدمت من خارج الولاية.
يحدث هذا في الوقت الذي استفادت فيه بلدية فلفلة من عدة مشاريع سكنية لكنها، حسب ما تحدث به ”الفلفليون”، عادت بالفائدة على الذين قدموا من خارج الولاية والبلدية، حيث استفادوا من تلك المشاريع السكنية، موجهين أصابع الاتهام إلى المنتخبين الذين تعاقبوا على كرسي هذه البلدية، التي يعاني شبابها البطالة، إلا من تمكن من الحصول على منصب عمل في محجرة الرخام، أو في شركة أشغال البحر للشرق، والبقية وجهته الوحيدة المقاهي المنتشرة كالفطريات، أو الساحة العمومية، بالرغم من أن فلفلة غنية بالثروات الطبيعية لكنها غير مستغلة. وتقول آخر الأخبار المتداولة في هذه البلدية إن هناك عملية توزيع لحصة 184 سكن، وهي الثانية بعد العملية الأولى التي قامت بها السلطات المحلية التي رحّلت أصحاب أكواخ حي مختار لعوج لتفريغ القطعة الأرضية التي أصبحت ملكا للمديرية العامة للأمن الوطني، وهي الفرصة التي رحّلت بها تلك العائلات التي الكثير منها قدمت من مناطق خارج فلفلة، مرة أخرى.

سكنات ملعب 20 أوت.. كعكة بين مسؤولين ومنتخبين
هذا المشروع السكني الذي استفاد منه بعض المديرين التنفيذيين الذين يغادرون مدينة سكيكدة فور تحويلهم إلى ولاية أخرى، ورغم هذا استفادوا من هذه السكنات الفخمة التي هي عبارة عن ”كعكة”، طبخها لهم الوالي المقال من قِبل رئيس الجمهورية في الحركة ما قبل الماضية. هذه الكعكة اقتسمها المنتخبون، في البرلمان والمجلس الولائي وبعض المديرين التنفيذيين الذين لا تربطهم أي صلة بسكيكدة، سوى أنهم يشغلون بعض المؤسسات ويحوّلون إلى ولايات أخرى، ليبيعوا هذا المسكن لأبناء هذه المدينة المسكينة، التي أصبحت فأل خير على من يدخلها لمدة معينة، والغريب في الأمر أن هذا المشروع لم يجد معارضة من قِبل الأحزاب والمنظمات والجمعيات، بالرغم من أنه أنجز داخل ملعب سقطت به مئات الأرواح على يد المستعمر، ولما برمج هذا المشروع قال الكثير من الذين لهم الحق في الدفاع عن ذلك المكان بأن الملعب لم تدفن به جثث الذين سقطوا برصاص المستعمر.
سقوط المباني الهشّة بدأ مع الـتسعينيات
في سنة 1994 انهارت شرفة لمبنى بالشارع الرئيس ديدوش مراد، وكان ذلك بمثابة الإنذار، وقد سارعت آنذاك المندوبية البلدية إلى تحصين الأقواس بركائز من الحديد كانت مدتها محددة لتعويضها بركائز إسمنتية، غير أن هذه الركائز لا تزال على حالها بعد مرور 19 سنة، ما جعل العديد منها تنعوج بسبب الثقل الذي عليها، ما يعني أن السلطات المحلية مطالبة بالإسراع للبحث عن البديل قبل أن يحدث ما لا تحمد عقباه، خاصة بالجهة السفلى من الأقواس، حيث تحمل هذه الأعمدة الحديدية بنايات كبيرة ثقلها أثّر على تلك الأعمدة، التي بدأ البعض ينحني من شدة الثقل الذي تحمله، ورغم كل هذا الخطر لا أحد من أصحاب القرار تحرّك، قبل وقوع ما لا يحمد عقباه، خاصة وأن الشارع الرئيسي يعجّ بحركة السيارات والراجلين، بالإضافة إلى عشرات المحلات والمقاهي المتواجدة تحت هذه المباني التي تعود إلى القرن ما قبل الماضي، وهي متواجدة بالحي العتيق الذي جلّ بنايته هشّة، وقد سجل به أكبر عدد من البنايات التي انهارت، كما هو الحال بالسويقة، ونهج مكي أورتلاني ونهج المسجد وعلي عبد النور ويوسف قديد، ومن الشوارع المتواجدة في قلب المدينة القديمة التي تحولت إلى أطلال، ورغم هذا لا تزال العائلات تقطنها رغم عنها، وما وجدت أمامها سوى الهروب منها عند تساقط الأمطار خوفا من سقوطها على رؤوسهم، وهي الصورة التي تسجل من حين لآخر بالمدينة.

عائلات تغامر بأرواحها في العودة إلى السكنات المنهارة
العشرات من العائلات التي لم يسعفها الحظ في الحصول على سكن باللجوء إلى البنايات المنهارة بكل من حي نابوليتنان ونهج مكي أورتلاني والسويقة وجهات أخرى من المدينة، يحدث هذا في الوقت الذي تتوفر بلدية سكيكدة على عدد هام من المشاريع السكنية التي قامت المؤسسات الصينية بإنجازها لكنها لا تزال مغلقة، رغم الانتهاء من أشغالها، والمواطن يتصارع مع الزواحف التي تقاسمه الشقة التي يعيشه فيها وهو حال هذه العائلات التي عادت إلى إعمار السكنات المنهارة، والتي سبق لها وأن خلّفت خسائر في الأرواح، ورغم هذا فضّلت العديد من العائلات اللجوء إلى هذه البنايات التي تفتقر لأدنى شروط الحياة انطلاقا من دورة المياه التي هي جماعية، والنوم بالتناوب بسبب الضيق، وما هذه سوى صورة مصغّرة عن واقع السكن في ولاية سكيكدة، التي تحتاج إلى أعيان يغيرون وإلى منتخبين لا يخونون أصوات الذين سمعوا الوعود العسلية في الحملات الانتخابية.
ما هذه إلا صورة مصغرة عن الواقع الذي تتميز به هذه الولاية الغنية بمختلف أنواع الثروات، في مقدمتها قاعدة بترولية وسهول زراعية وسواحل على طول 120 كلم، غير أنها تعدّ من بين الولايات المتخلفة، خاصة في قطاع السكن الذي قد يبقى النقطة السوداء في مسار كل الذين تداولوا على تسييرها، حيث إن بعضهم تفنّن في كيفية منح السكن، وهذا لغياب رجال يحمونها.


شقق نافذين مغلقة منذ أكثر من 15 سنة
 كشفت الزيارة التي قمنا بها إلى بعض الأحياء الجنوبية لبلدية سكيكدة عن وجود سكنات شاغرة منذ أكثر من 15 سنة هي لأشخاص لهم نفوذ، حسب ما كشف عنه العديد من المواطنين الذين كشفوا عن شقة لوزير سابق وأخرى لعسكري والأمثلة كثيرة، حيث صرح لنا هؤلاء عن استفادة أشخاص من سكنات وهم لا يعرفون حتى رقم العمارة والباب، وهذا –يضيفون- ما حصل مع أكثر من شخص جاء لبيع شقته التي استفاد منها في مناسبة ما أو بالدينار الرمزي أو بـ«كوستيم”، مثلما سبق وأن حدث بين مغترب وأحد أقارب مسؤولة سابقة، كان مفتاح السكن بأيديها، وهذه المهزلة انتشرت آنذاك بقوة في الشارع السكيكدي، لكن للأسف لا أحد تحرّك. ومن خلال هذا التحقيق، وقفنا كذلك على وجود سكنات تابعة لصندوق المعادلة الاجتماعية وعددها ست مغلقة منذ إنجاز هذا المشروع، وقد سبق للمستفيدين الذين مازالوا لم يتحصلوا بعد على سكناتهم من مشروع ”أفنبوس” أن كشفوا عن وجود هذه السكنات في هضبة الزرامنة، وقد سبق وأن منحت شقة لأحدهم، فيما البقية لا تتعدى استفادتهم قرار الاستفادة من مشروع 180 مسكن الذي لا يزال حبرا على الورق، رغم الشكاوى والرسائل المفتوحة التي وجهت إلى السلطات العليا وإقالة أكثر من مدير بسبب احتجاجات هؤلاء المستفيدين- على الورق- بالرغم من أن أغلبهم مؤجر المأوى الذي يعيش فيه، والبعض الآخر يعاني من الضيق وآخر من متاعب الكوخ والبيت القصديري، ورغم كل هذا معاناتهم لا تزال على حالها والسكنات مغلقة.

إسناد التوزيع للدوائر عمّق الأزمة
 سحبت السلطات العليا عملية توزيع السكن من المنتخبين، بسبب التلاعب والمهازل والاحتجاجات التي شاهدتها مختلف ولايات الوطن، وأسندتها إلى الدوائر، وهي ”المندبة” الكبيرة التي زادت من الاحتجاج عند عمليات توزيع السكن التي يصفها المواطن بالطرق الملتوية، حيث شهدت ولاية سكيكدة السنوات الماضية مهازل من قِبل مسؤول بلغ الأمر بأحد أقاربه أن منح مسكنا إلى مغترب مقابل بذلة ”كوستيم”، والأمثلة كثيرة جدا من الأسباب التي نتجت عنها أزمة السكن بسكيكدة، التي يسكن أبناؤها الأكواخ والبيوت القصديرية والدهاليز، يحدث هذا أمام المشاريع السكنية التي برمجت بالولاية التي لا تزال يد المسؤولية بها غائبة، حيث يؤكد عشرات المواطنين الذين استفسرناهم حول واقع السكن بالولاية، حيث أغلب التصريحات التي جمعناها من أفواه الجنسين كلها صبّت في خانة واحدة، وهي أن نسبة قليلة من سكان بلدية عاصمة الولاية فقط تتحصّل على سكن، وهذا لذرّ الرماد في العيون، فيما أن النسبة العالية من المستفيدين هي من خارج الولاية، وهذا راجع إلى عدم قيام المنتخبين وأعيان الولاية بالدور المناط بهم.
-

 لسكن المحترم للمسؤولين وحاشياتهم والكوخ والقصدير للسكيكديين
سكيكدة.. من لؤلؤة الشرق إلى عاصمة القصدير
الجمعة 24 جانفي 2014 سكيكدة: عباس فلوري





عند دخولك إلى مدينة سكيكدة، من شرقها أو غربها، تصادفك عمارات شامخة، وبجانبها أكواخ وبيوت قصديرية تعود العديد منها  إلى الحقبة الاستعمارية تقطنها أغلب العائلات السكيكدية، فيما تلك العمارات فسكان شققها أكبر نسبة منهم من خارج الولاية،  تحصّلوا عليها بطرق مختلفة، أكثرها من قِبل من سيّروا هذه الولاية، الذين تركوا أهلها ينامون بالتناوب ويعيشون  مع مختلف أنواع الزواحف، ناهيك عن رعب الانهيار الذي يحدث دون سابق إنذار، فيما هناك العشرات من الشقق  لا تزال مغلقة مند سنوات، ينتظر أصحابها بلوغ أسعارها المليار وما فوق لبيعها لأبناء الولاية، بعدما تحصّلوا عليها  بالدينار الرمزي، وبالهدايا لهؤلاء المسؤولين الذين عبثوا بالسكن كما في باقي القطاعات.

 فقدت مدينة سكيكدة القديمة، المعروفة بلؤلؤة الشرق جمال هندسة عمرانها، حيث إن الكثير من بناياتها انهارت وأخرى ترتكز على أعمدة من الحديد، هي بدورها أصبحت غير قادرة على تحمّل ثقل هذه البنايات، التي ارتفعت درجة خطورتها، وهناك شوارع أصبحت خالية من السكان، وما بقيت سوى بنايات واقفة كالأطلال، وهو ما وقفنا عليه بالحي العتيق ”نابوليتان” الذي هدمت بعض بناياته وهي لا تزال صلبة، وتركت البنايات الهشة التي كان على أصحاب الحلّ والربط إقرار تهديمها، غير أن هذا لم يتم العمل به لأن مواقعها ليست ”إستراتيجية”، حيث حاول بعض المسؤولين المحليين، وحتى وزير سابق وعدد من المنتخبين السابقين، الحصول على جيوب تلك البنايات لتشييد فوقها فيلاتهم، قبل أن تتحوّل تلك المساحات إلى مفرغات عشوائية.

لؤلؤة الشرق تفقد جمال هندستها المعمارية
هذه الوضعية التي لا تحسد عليها مدينة سكيكدة، تسبب فيها بعض المتداولين على كرسي الولاية، بالتواطؤ مع بعض المنتخبين الذين كانوا لا يفكرون إلا في كيفية استفادة أهاليهم وعشيرتهم من سكن وفقط، وبعض الولاة عاثوا فسادا بالمشاريع السكنية التي أنجزت فوق أراضي الحقول التي اقتلعت أشجارها التي كانت تزوّد السوق الوطنية والخارجية بأجود أنواع الحوامض، وكان يسترزق منها سكان ”الماطش” مثلا وبعض الأحياء المجاورة، غير أنهم لم يستفيدوا من السكنات التي أنجزت بالقرب من أكواخهم وبيوتهم القصديرية، التي تعود إلى ما قبل الاستقلال، وهذا يقال أساسا على كل من حي الماطش وبوعباز وحسين لوزاط، والمآسي نفسها مسجلة على مختلف بلديات الولاية التي أصبحت معروفة بـ«عاصمة القصدير”.

عملية الترحيل الواحدة التي استفاد منها أبناء سكيكدة كانت في 1984
العملية الوحيدة التي استفاد منها سكان القصدير من أبناء بلدية سكيكدة المغبونة كانت سنة 1984، حيث أقدمت السلطات المحلية آنذاك في عهد الوالي الراحل صحراوي على تهديم حي ”الماملون” المعروف بـ«علي الحداد”، حيث رحّلوا إلى المدينة الجديدة التي هي اليوم بلدية فلفلة، مع برمجة كل من حي الماطش وبوعباز، وهذا بهدف القضاء على القصدير، لكن هذا لم يتم وتوسعت رقعة هذا النوع من السكن بسبب التوزيع العشوائي للسكن من قِبل الهيئة التي كانت تشرف عليه والمتمثلة في ديوان الترقية والتسيير العقاري، الذي كان يتصرف في السكنات، وغابت عمليات مماثلة للأولى وهذا بنفوذ المنتخبين والمسؤولين لتلك المرحلة، التي كانت الامتيازات يستفيد منها أصحاب النفوذ والمناصب تحت غطاء الحزب الواحد، الذي فتح الشهية أمام بعض هؤلاء المسؤولين والمنتخبين لاستغلال الفرص للحصول على سكنات لأبنائهم وأقاربهم غير مبالين بـ«المعذّبين في الأرض” والذين لا يزالون لم يتذوقوا بعد طعم الاستقلال، حيث إن الكثير أدخلتهم ”لاصاص” في سكنات لا تتوفر على أدنى مواصفات السكن، أنهكهم أميونت ”الترنيت”، ويقال هذا بالخصوص على سكان حي الماطش، الذين منحت لهم بطاقات الناخب عليها رقم العمارة ورقم باب الشقة بالعمارات التي أنجزت بمحاذاة الحي، لكنهم لم يرحلوا إليها بحجة الخطأ في العنوان. الصورة نفسها لحي بوعباز، وهما التجمعان السكنيان الكبيران في بلدية سكيكدة التي كادت أن تتخلص من ديكورها القصديري في عهد الوالي صحراوي.

”OPGI” يحرم ”السكيكدية” من السكن اللائق
الشهادات التي جمعناها من أفواه كبار هذه المدينة المنكوبة كلها وجهت أصابع الاتهام إلى ديوان الترقية والتسيير العقاري OPGI الذي كان يشرف على عملية توزيع السكن، دون تعليق قائمة المستفيدين، وهو السبب الذي فتح أمام المسيرين آنذاك الباب في منح السكن لمن أرادوا، دون رقيب ولا حسيب، حيث إن أغلب المستفيدون هم أصحاب النفوذ في مختلف المؤسسات الفاعلة، وإلى جانبهم بعض المنتخبين الذين كان لهم قليل من الاحترام قبل أن يضيع مع مجيء التعددية الحزبية التي زادت من كشف عيوب هؤلاء، ومع بداية التسعينيات حوّلت عملية توزيع السكن إلى الهيئات المنتخبة التي لم يحسن أغلبها توزيعها، ما أدى إلى تسجيل العديد من الاحتجاجات والاعتصام أمام مقر المجلس الولائي بحكم أنها الهيئة التي تفصل في القوائم بعد الطعن، والبعض حاول الانتحار من أعلى العمارة وهو ما حدث في مدينة عزابة التي وزعت حصة تفوق الـ200 سكن استفاد منها أشخاص من خارج هذه المدينة التي لا يزال أبناؤها الأصليون يقطنون في ما يعرف ”بالحوم” والسكنات الهشة والأكواخ والبيوت القصديرية المنتشرة في حي ديار الزيتون وجهات أخرى من بلدية عزابة، التي تعاني من أزمة سكن كباقي بلديات الولاية، بالرغم من أن المشاريع التي استفادت منها لم تعد بالفائدة على العائلات ”العزابية” إلا القليل منها التي حشرت في سكنات من غرفة ومطبخ، وهذه الصورة تنطبق على عاصمة الولاية التي أنجزت بها مشاريع سكنية من غرفة ومطبخ متواجدة بهضبة الزرامنة التي تخفي أشياء كثيرة.

كوطة 10 في المائة الخاصة بالولاة زادت من أزمة السكن
نسبة 10 في المائة من السكن التي كان الولاة يتصرفون فيها هي الأخرى ساهمت في أزمة السكن التي يتخبط فيها أبناء سكيكدة، حيث كانت تمنح لغيرهم، حيث سبق لوال وأن جلب إمام مسجد من ولاية مجاورة ومنحه سكنا، وكأن ولاية سكيكدة تفتقر لأئمة، ووال آخر منح لـ«خادمه” سكنا استغله في أشياء أخرى ثم قام ببيعه لأحد أبناء هذه المدينة الفقيرة بأعيانها، لا لشيء سوى أن سكانها ينحدرون من الـ48 ولاية، عكس الولايات المجاورة التي لها أعيان يغيرون عليها، وهم من يتحكمون في المسؤول الذي يعيّن على رأسها، الشيء الذي تفتقر إليه ولاية الـ20 أوت 55 التي بلغ بمسؤول كان على رأسها أن قام بإنجاز مشروع سكني داخل ملعب 20 أوت 55 دون أدنى احترام للذين سقطوا فيه، بالرغم من أن البعض ينفي دفن شهداء داخل الملعب، تبريرا لذلك ببساطة لكونه من المستفيدين، والأمثلة كثيرة عن المهازل التي تسبب فيها بعض الذين تعاقبوا على هذه الولاية المسكينة بالتواطؤ مع بعض منتخبيها.
السكن المحترم للمسؤولين وحاشياتهم والقصدير للسكيكديين
أكبر نسبة من السكيكديين تتخبط في أزمة السكن، هناك من يعاني الضيق، وآخر من العيش داخل الكوخ والبيت القصديري، وهذا لا يعني أن مدينة سكيكدة لم تستفد من مشاريع سكنية هامة، وإنما تصرف بها بعض من عيّنوا مسؤولين على تسييرها، أرادوا أن يهمشوا أبناء الولاية، التي كأنها تفتقر لأعيان يدافعون عنها، وهي الجملة التي يكررها سكانها كلما تلحق بهم محنة، مثلما حدث سنة 2002 عندما أصيب 815 شخص بحمى التيفوئيد، وفي جانفي 2004 حينما اهتزت المدينة بسبب انفجار مركّب تمييع الغاز المميع الذي خلف 27 قتيلا و74 جريحا، وقد مرت هاتين الكارثتين مرور الكرام، والسبب راجع إلى غياب ”من يغير” على هذه الولاية. 

صدّق أو لا تصدّق
محلات تحوّلت إلى سكنات والنساء يقطعن الطريق في بلدية فلفلة
 مكّننا هذه التحقيق من الوقوف على حالة عائلات يمكن أن وصفها بـ«المعذّبين في الأرض”، فهي تعيش داخل محلات تجارية، سيما في بلدية فلفلة شرقي عاصمة الولاية التي بها عائلات من 48 ولاية، أكبر نسبة من هذه العائلات تقطن داخل سكنات محترمة إلا أبناء البلدية يقطنون المستودعات والمحلات المتواجدة في أسفل العمارات المتواجدة بحي الإخوة عياشي، وهذه المحلات المحوّلة إلى سكنات تفتقر لأدنى شروط النظافة والتهيئة، الأمر الذي تسبب في ظهور بعض الأمراض في أوساط العائلات.
وجهتنا في هذا التحقيق قادتنا إلى مرتفعات عاصمة الرمل والرخام، حيث وقفنا على الظروف الصعبة التي تعيشها أكثر من 400 عائلة بما يسمى بحي لعرايس، وببساطة فإن كل شاب يدخل القفص الذهبي يقوم ببناء كوخ بهذا المكان، الذي يشكّل خطرا كبيرا عليهم، وذلك بتواجد صهريج للغاز، قالت العائلات القريبة منه، إنها تعاني من شدة رائحة الغاز التي تبعث منه.
وقد تزامنت زيارتنا لهذا الحي مع الحركة الاحتجاجية الفريدة من نوعها، نظّمتها النساء اللواتي قطعن الطريق العمومي، وهي الصورة التي نقف عليها لأول مرة في تاريخ الجزائر، حيث لم يسبق وأن وقطعت النساء الطريق العمومي احتجاجا على إقصائهن من السكن. وقد علمنا أثناء الحديث إلى بعض العارفين بخبايا هذا الحي أنه يتشكل من النازحين الذين هربوا من بطش الجماعات الإرهابية، وهناك بعض العائلات قدمت من خارج الولاية.
يحدث هذا في الوقت الذي استفادت فيه بلدية فلفلة من عدة مشاريع سكنية لكنها، حسب ما تحدث به ”الفلفليون”، عادت بالفائدة على الذين قدموا من خارج الولاية والبلدية، حيث استفادوا من تلك المشاريع السكنية، موجهين أصابع الاتهام إلى المنتخبين الذين تعاقبوا على كرسي هذه البلدية، التي يعاني شبابها البطالة، إلا من تمكن من الحصول على منصب عمل في محجرة الرخام، أو في شركة أشغال البحر للشرق، والبقية وجهته الوحيدة المقاهي المنتشرة كالفطريات، أو الساحة العمومية، بالرغم من أن فلفلة غنية بالثروات الطبيعية لكنها غير مستغلة. وتقول آخر الأخبار المتداولة في هذه البلدية إن هناك عملية توزيع لحصة 184 سكن، وهي الثانية بعد العملية الأولى التي قامت بها السلطات المحلية التي رحّلت أصحاب أكواخ حي مختار لعوج لتفريغ القطعة الأرضية التي أصبحت ملكا للمديرية العامة للأمن الوطني، وهي الفرصة التي رحّلت بها تلك العائلات التي الكثير منها قدمت من مناطق خارج فلفلة، مرة أخرى.

سكنات ملعب 20 أوت.. كعكة بين مسؤولين ومنتخبين
هذا المشروع السكني الذي استفاد منه بعض المديرين التنفيذيين الذين يغادرون مدينة سكيكدة فور تحويلهم إلى ولاية أخرى، ورغم هذا استفادوا من هذه السكنات الفخمة التي هي عبارة عن ”كعكة”، طبخها لهم الوالي المقال من قِبل رئيس الجمهورية في الحركة ما قبل الماضية. هذه الكعكة اقتسمها المنتخبون، في البرلمان والمجلس الولائي وبعض المديرين التنفيذيين الذين لا تربطهم أي صلة بسكيكدة، سوى أنهم يشغلون بعض المؤسسات ويحوّلون إلى ولايات أخرى، ليبيعوا هذا المسكن لأبناء هذه المدينة المسكينة، التي أصبحت فأل خير على من يدخلها لمدة معينة، والغريب في الأمر أن هذا المشروع لم يجد معارضة من قِبل الأحزاب والمنظمات والجمعيات، بالرغم من أنه أنجز داخل ملعب سقطت به مئات الأرواح على يد المستعمر، ولما برمج هذا المشروع قال الكثير من الذين لهم الحق في الدفاع عن ذلك المكان بأن الملعب لم تدفن به جثث الذين سقطوا برصاص المستعمر.
سقوط المباني الهشّة بدأ مع الـتسعينيات
في سنة 1994 انهارت شرفة لمبنى بالشارع الرئيس ديدوش مراد، وكان ذلك بمثابة الإنذار، وقد سارعت آنذاك المندوبية البلدية إلى تحصين الأقواس بركائز من الحديد كانت مدتها محددة لتعويضها بركائز إسمنتية، غير أن هذه الركائز لا تزال على حالها بعد مرور 19 سنة، ما جعل العديد منها تنعوج بسبب الثقل الذي عليها، ما يعني أن السلطات المحلية مطالبة بالإسراع للبحث عن البديل قبل أن يحدث ما لا تحمد عقباه، خاصة بالجهة السفلى من الأقواس، حيث تحمل هذه الأعمدة الحديدية بنايات كبيرة ثقلها أثّر على تلك الأعمدة، التي بدأ البعض ينحني من شدة الثقل الذي تحمله، ورغم كل هذا الخطر لا أحد من أصحاب القرار تحرّك، قبل وقوع ما لا يحمد عقباه، خاصة وأن الشارع الرئيسي يعجّ بحركة السيارات والراجلين، بالإضافة إلى عشرات المحلات والمقاهي المتواجدة تحت هذه المباني التي تعود إلى القرن ما قبل الماضي، وهي متواجدة بالحي العتيق الذي جلّ بنايته هشّة، وقد سجل به أكبر عدد من البنايات التي انهارت، كما هو الحال بالسويقة، ونهج مكي أورتلاني ونهج المسجد وعلي عبد النور ويوسف قديد، ومن الشوارع المتواجدة في قلب المدينة القديمة التي تحولت إلى أطلال، ورغم هذا لا تزال العائلات تقطنها رغم عنها، وما وجدت أمامها سوى الهروب منها عند تساقط الأمطار خوفا من سقوطها على رؤوسهم، وهي الصورة التي تسجل من حين لآخر بالمدينة.

عائلات تغامر بأرواحها في العودة إلى السكنات المنهارة
العشرات من العائلات التي لم يسعفها الحظ في الحصول على سكن باللجوء إلى البنايات المنهارة بكل من حي نابوليتنان ونهج مكي أورتلاني والسويقة وجهات أخرى من المدينة، يحدث هذا في الوقت الذي تتوفر بلدية سكيكدة على عدد هام من المشاريع السكنية التي قامت المؤسسات الصينية بإنجازها لكنها لا تزال مغلقة، رغم الانتهاء من أشغالها، والمواطن يتصارع مع الزواحف التي تقاسمه الشقة التي يعيشه فيها وهو حال هذه العائلات التي عادت إلى إعمار السكنات المنهارة، والتي سبق لها وأن خلّفت خسائر في الأرواح، ورغم هذا فضّلت العديد من العائلات اللجوء إلى هذه البنايات التي تفتقر لأدنى شروط الحياة انطلاقا من دورة المياه التي هي جماعية، والنوم بالتناوب بسبب الضيق، وما هذه سوى صورة مصغّرة عن واقع السكن في ولاية سكيكدة، التي تحتاج إلى أعيان يغيرون وإلى منتخبين لا يخونون أصوات الذين سمعوا الوعود العسلية في الحملات الانتخابية.
ما هذه إلا صورة مصغرة عن الواقع الذي تتميز به هذه الولاية الغنية بمختلف أنواع الثروات، في مقدمتها قاعدة بترولية وسهول زراعية وسواحل على طول 120 كلم، غير أنها تعدّ من بين الولايات المتخلفة، خاصة في قطاع السكن الذي قد يبقى النقطة السوداء في مسار كل الذين تداولوا على تسييرها، حيث إن بعضهم تفنّن في كيفية منح السكن، وهذا لغياب رجال يحمونها.


شقق نافذين مغلقة منذ أكثر من 15 سنة
 كشفت الزيارة التي قمنا بها إلى بعض الأحياء الجنوبية لبلدية سكيكدة عن وجود سكنات شاغرة منذ أكثر من 15 سنة هي لأشخاص لهم نفوذ، حسب ما كشف عنه العديد من المواطنين الذين كشفوا عن شقة لوزير سابق وأخرى لعسكري والأمثلة كثيرة، حيث صرح لنا هؤلاء عن استفادة أشخاص من سكنات وهم لا يعرفون حتى رقم العمارة والباب، وهذا –يضيفون- ما حصل مع أكثر من شخص جاء لبيع شقته التي استفاد منها في مناسبة ما أو بالدينار الرمزي أو بـ«كوستيم”، مثلما سبق وأن حدث بين مغترب وأحد أقارب مسؤولة سابقة، كان مفتاح السكن بأيديها، وهذه المهزلة انتشرت آنذاك بقوة في الشارع السكيكدي، لكن للأسف لا أحد تحرّك. ومن خلال هذا التحقيق، وقفنا كذلك على وجود سكنات تابعة لصندوق المعادلة الاجتماعية وعددها ست مغلقة منذ إنجاز هذا المشروع، وقد سبق للمستفيدين الذين مازالوا لم يتحصلوا بعد على سكناتهم من مشروع ”أفنبوس” أن كشفوا عن وجود هذه السكنات في هضبة الزرامنة، وقد سبق وأن منحت شقة لأحدهم، فيما البقية لا تتعدى استفادتهم قرار الاستفادة من مشروع 180 مسكن الذي لا يزال حبرا على الورق، رغم الشكاوى والرسائل المفتوحة التي وجهت إلى السلطات العليا وإقالة أكثر من مدير بسبب احتجاجات هؤلاء المستفيدين- على الورق- بالرغم من أن أغلبهم مؤجر المأوى الذي يعيش فيه، والبعض الآخر يعاني من الضيق وآخر من متاعب الكوخ والبيت القصديري، ورغم كل هذا معاناتهم لا تزال على حالها والسكنات مغلقة.

إسناد التوزيع للدوائر عمّق الأزمة
 سحبت السلطات العليا عملية توزيع السكن من المنتخبين، بسبب التلاعب والمهازل والاحتجاجات التي شاهدتها مختلف ولايات الوطن، وأسندتها إلى الدوائر، وهي ”المندبة” الكبيرة التي زادت من الاحتجاج عند عمليات توزيع السكن التي يصفها المواطن بالطرق الملتوية، حيث شهدت ولاية سكيكدة السنوات الماضية مهازل من قِبل مسؤول بلغ الأمر بأحد أقاربه أن منح مسكنا إلى مغترب مقابل بذلة ”كوستيم”، والأمثلة كثيرة جدا من الأسباب التي نتجت عنها أزمة السكن بسكيكدة، التي يسكن أبناؤها الأكواخ والبيوت القصديرية والدهاليز، يحدث هذا أمام المشاريع السكنية التي برمجت بالولاية التي لا تزال يد المسؤولية بها غائبة، حيث يؤكد عشرات المواطنين الذين استفسرناهم حول واقع السكن بالولاية، حيث أغلب التصريحات التي جمعناها من أفواه الجنسين كلها صبّت في خانة واحدة، وهي أن نسبة قليلة من سكان بلدية عاصمة الولاية فقط تتحصّل على سكن، وهذا لذرّ الرماد في العيون، فيما أن النسبة العالية من المستفيدين هي من خارج الولاية، وهذا راجع إلى عدم قيام المنتخبين وأعيان الولاية بالدور المناط بهم.




Batna attend «Si Ali» : Entre espoir et désillusions

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 24.01.14 | 10h00 Réagissez
 
	Dans une cafétéria sur le boulevard Mostefa Ben Boulaïd à Batna avec Ala Meziani, 19 ans, Saber Sari, 20 ans deux écoliers et Moussa Meziani, 23 ans, chômeur.
diaporama | © El Watan Weekend
Dans une cafétéria sur le boulevard Mostefa Ben...

Qu’ils voient en lui un «président idéal» ou «un candidat issu du système», les habitants de Batna avaient, ce dimanche, le regard tourné vers Alger où Ali Benflis a officiellement annoncé sa candidature.

Dans la capitale des Aurès, à Batna, ville natale de Ali Benflis, tout le monde attend la déclaration de «Si Ali», comme on l’appelle ici. «Il n’a répondu qu’à l’appel du peuple. Il est trilingue, intellectuel et expérimenté. Si Ali est l’homme qu’il faut et nous sommes tous avec lui», affirme Brahim Djebara, 67 ans, retraité du secteur de l’enseignement, rencontré dans une cafétéria du centre-ville. Ici, ils sont nombreux à trouver qu’il ferait «un Président idéal pour l’Algérie». Deux phrases reviennent souvent dans les discussions : «Si Ali est l’homme de la situation, il est celui qui incarne le changement.»
Les jeunes se projettent déjà dans l’après-élection. «J’attends de lui qu’il ouvre les portes à la jeunesse, tant marginalisée dans ce pays. Ici, la plupart des diplômés travaillent dans le parc M’barkia (une forêt, lieu de sortie pour les familles). Cela me fait mal de les voir dans cette situation», s’indigne Saber Sari, 20 ans, élève en terminale. «Nous demandons des écoles de formation, des stades et des lieux de divertissement. Notre jeunesse a besoin de s’occuper», s’emporte Ala Meziani, 19 ans, élève en deuxième année au lycée Mostefa Ben Boulaïd. Les femmes, nombreuses, déclarent aussi vouloir soutenir Ali Benflis. Elles l’appellent à «instaurer la citoyenneté» en Algérie.
Sceptiques
«Les gens du métier l’estiment beaucoup, déclare Nabila Amouri, avocate. Nous revendiquons une justice sociale et un Etat de droit qui respectera les libertés collectives et individuelles.» D’autres habitants de Batna avouent ne pas se sentir «concernés» par l’événement. «Je ne demande rien du tout. Qu’ils nous fichent la paix. Je vois des injustices partout, et chaque jour. Je n’ai jamais voté. Il faut d’abord qu’on me considère en tant que citoyen et qu’il y ait une justice sociale dans ce pays. Là, revenez et on en parlera», s’emporte Moussa Meziani, un chômeur de 23 ans.
Certains se montrent sceptiques sur la candidature de Ali Benflis. «Qu’est-ce qu’il a fait quand il était au pouvoir ? Il n’a fait servir que les siens !» s’emportent Toufik Mekaouissi et Karim Belkacemi. Ces associés, propriétaires d’un kiosque, avouent être, pour le premier, «favorable à un quatrième mandat de Bouteflika», et pour le second, «pour la candidature d’Ahmed Ouyahia». Mais en ville, on rencontre surtout des pro-Benflis. Rachid Salhi, fils de moudjahid et agent de sécurité à l’Algérienne des eaux, en est sûr : «Les fils de chahids et de moudjahids sont abandonnés et délaissés. Ali Benflis est fils de chahid. Il est le seul qui peut comprendre nos souffrances. J’espère qu’il sera Président.»
Ben Boulaïd
Ayache Cherfaoui, marchand de fruits et légumes, se dit fier de connaître de près l’ancien chef de gouvernement. Au Moulin Benflis, quartier où est né Ali Benflis, nous avons rencontré les deux doyens, El Hadj Seffiane et Abdelmadjid Maamria. «Ce garçon est d’une grande gentillesse. Nous le remercions surtout pour la mosquée d’El Haq, sa partie d’héritage qu’il a léguée à tous les pratiquants de notre localité.» Pour Mme Djouimaâ, directrice d’école à la retraite, Si Ali, est l’exemple à suivre par tous les Algériens. «Il respecte beaucoup les femmes, et c’est réciproque», avoue Mme Djouimaâ. Alors que demande le peuple de Batna ? «La démocratie, la justice et le renforcement de l’unité nationale», résume Brahim Djebara dans un sourire, en espérant un changement dans le pays qui a vu les sacrifices consentis par l’un des martyrs de la Révolution, aussi natif la région, Mostefa Ben Boulaïd. 

Sa famille, ses premiers électeurs

Dimanche 19 janvier. Pour regarder le discours de Ali Benflis, retransmis en direct sur une chaîne privée, les trois sœurs du candidat se retrouvent dans la maison de leur frère, Mohamed, décédé il y a deux mois. Rapidement, l’émotion prend le dessus : «Nous sommes fières d’avoir un frère comme le nôtre», promet ZoubidaAggoune. «Il nous a toujours manifesté du respect», renchérit Fatima Gouaref. Lorsque nous avons entendu son discours, nous étions très émues. Ali est quelqu’un d’honnête et loyal. Il tiendra sûrement toutes ses promesses, espère Salima Chara, les larmes aux yeux. Nous lui souhaitons de la réussite dans tous ses projets et nous voulons qu’il soit notre Président.

Le Président d’une ère nouvelle pour tous les Algériens». R’ha Benflis est le quartier qui a vu naître Ali Benflis, le 8 septembre 1944. Le quartier a pris le nom du moulin que possédait sa famille à l’époque coloniale avant que les Français n’interpellent son père et son frère pour les torturer et les assassiner à Biskra en mars 1957. Leur maison est transformée en mosquée (El Haq), à la mémoire de Touhami, le défunt père de Ali Benflis. Issu d’une famille nombreuse de père chaoui et de mère originaire de la Petite Kabylie, Benflis a perdu deux de ses huit sœurs ainsi que les deux frères qu’il lui reste. Mohamed Laïd, un de ses neveux y habite. Nous l’avons rencontré avec deux autres neveux, Tahar et Hemoudi.
Ils racontent : «Nous n’avons jamais été à son bureau. Il a toujours fait en sorte de nous tenir éloignés, de peur que l’un de nous essaie de tirer profit de sa situation. Il n’a jamais bénéficié de quoi que ce soit et il nous a appris à ne compter que sur nous-mêmes. Nous avons suivi ses conseils et nous pouvons vous assurer qu’on s’en sort pas mal !»
Meziane Abane
 
 

Violence à l’école

Appels à la sensibilisation

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 23.01.14 | 10h00 Réagissez

Les participants à une journée d’étude sur la violence dans les écoles ont insisté, hier à Constantine, sur la nécessité de «multiplier les campagnes de sensibilisation aux effets hautement néfastes de ce phénomène qui ne cesse de prendre de l’ampleur».

Un programme «riche en conférences et en débats autour de la question de la violence en milieu scolaire» doit être mis en place pour «mieux étudier cette question sensible qui implique une analyse de la nature de cette violence, de son degré et de son impact», ont indiqué les conférenciers lors de cette rencontre organisée par l’Association des psychologues de la wilaya. La violence qui menace l’intégrité physique et psychique des enseignants et des élèves constitue désormais une «véritable problématique» qui nécessite la mobilisation de tous les moyens et toutes les composantes du système scolaire, à savoir élèves, enseignants, établissements scolaires, entourage familial et environnement socioéconomique, a considéré Aziz Kaâbouche, président de cette association.
«Avec la menace qui pèse sur l’école et les élèves, il n’est plus possible de fermer les yeux sur ce phénomène et de continuer à considérer les agressions au sein des établissements scolaires comme des comportements normaux», a estimé de son côté le docteur Hakim Rahmouni, professeur de psychologie à l’université Mentouri et président de la Fédération des parents d’élèves de la wilaya de Constantine. «La violence en milieu familial constitue la première cause de la violence en milieu scolaire», a également estimé ce psychologue, considérant que certains médias incitent à la propagation de ce phénomène car, selon lui, les jeunes sont «constamment exposés à des scènes de violence à la télévision ainsi que sur internet».  
R. S.
 
  chaoui ou zien   le 22.01.14 | 19h31
Il etait UN petit navire...qui coule
Ce que vous avez fait l’un a l’autre pendant la guerre, seul Dieu le sait et il vous jugera tous le moment venu. Il n’appartient pas aux plus jeunes de speculer sur vos “il a dit et elle a dit.” Cependant votre baise-main servile n’est nullement passé inapercu et malheureusement en dit long sur vous. Avec tous mes respects pour votre passé heroique (je crois?)desole de vous dire Mr Saadi que vos dires vous donnent l’apparence d’un rat qui quitte un navire qui coule et ce n’est pas une belle image de vous.
 
jemenfous   le 22.01.14 | 18h35
non M. SAADI, vous n'êtes pas blanc!
je vous rappelle M. Saadi que Aussares ce tortionnaire minable qui constitue une tâche indélébile à l'histoire de la "démocratie" française, disait de vous que vous êtes "un bleu". en d'autres termes un lâche. aussarès s'est laché sur tous nos moudjahidines. tous les a qualifié de génies et d'hommes courageux sauf vous! ce qui est étrange, par contre, c'est que avant la mort de Fatiha Bouhired en 1992(celle qui a recruté Djamila bouhired, puisque c'était sa belle soeur)et qui connait les secrets de tous les moudjahidines du fait qu'elle était au coeur de la bataille d'alger et elle les a tous reçu à chez elle au 3 rue caton, vous vous taisiez et vous faisiez tout petit. depuis sa mort, donc, vous revoilà tout feu tout flamme. craignez_vous les témoignages de fatiha bouhired. selon ses enfants, avant sa mort de leucémie, il parait qu'elle a enregistré des cassettes où elle dévoile tout, sur le courage des uns et des autres et la lâcheté de certains. quant aux bombes, fatiha bouhired de son vivant louait beaucoup d'estime au chahid Abderrahmane Taleb qui était le seul à manipuler les bombes et pas vous!
 
borg   le 22.01.14 | 18h32
lhistoire le dira mr saadi
une petite question a mr yacef saadi concernan le chahid amara ali dit alilou habitant 3 rue benali kasbah ,et bouzrina ,, pourquoi ne pas raconte lhistoire,la vrai pour que nos jeune comprene bien la batail dalger et non cel de ponticorvo les jeunes algerien et algerienne ons le droit de savoire la verite sur la guerre dalgerie
 
Bled mikki 62   le 22.01.14 | 17h46
Derniére volonté
Exauçons la dernière volonté de sa majesté tab djananou el maroqui de crever sur son trône.
 
kamel.C   le 22.01.14 | 17h44
est-ce l'enigme
Avec un algerien actuellement à Dubai, on voulait créer un journal gratuit nommé info-express.
Ce meme algerien m'avait confié en 2005 deja quele president algerien de 2014 est formé les services secrets US et israeliens. ce candidat aura 47 en 2014.
j'en ai parlé à certains de mes amis mais va-t-on arriver à cela? une question que je me pose depuis.
 
pacifique   le 22.01.14 | 17h28
Yacef a raison
Yacef saadi dit vrai , il sait mieux que quiconque toutes les vérités qui font mal à certaine "personnalités" qui sont toujours aux commandes du pays , il a complétement raison de demander à bouteflika de partir et céder le flambeau à la nouvelle génération qui le portera mieux ;bouteflika risque d'emmener le pays à la dérive s'il brique le 4e mandat; nous voulons du changement dans tous les domaines , barakat du régime actuel , il a fait son temps , maintenant il doit laisser place à du sang neuf pour insuffler ce plus pour mener le pays vers le modernisme .
 
den haag(nl)   le 22.01.14 | 17h24
Il y'a ceux qui fond la révolution et ce
Ceux qui en profite ( les soit disant moudjahidines ) Moi je respect que nos valeureux chouhadas eux seuls étais sincère pour ce qui concerne (.....)ils ont trahies leurs frères et compagnons d arme vous avez tous trahies leurs mémoire gloire et honneur à nos valeureux chouhadas
 
kitoduvivier   le 22.01.14 | 17h00
Période 1954 c'est finie ?
Les gens veulent du cash par tous les moyens, des villas, des appartements, smartphone, voitures de luxe, meubles de luxe, écrans plasma etc.....
La nostalgie ou vivre dans le passé ça n'intéresse plus personne, il faut avancer maintenant, il faut montrer son talent, sa technique, son savoir faire et ce, pour chaque métier sinon ce sera les étrangers qui viendront grappiller votre pain. Les Chinois sont un exemple puisqu'ils se marient avec des algériennes, prennent des marchés et avec votre argent achètent vos propres boutiques. Etre plus imbécile, il n'y a pas mieux ?
 
mliih   le 22.01.14 | 16h59
tout a fait d'accord
c'est la jeunesse qui ont fait la guerre d'independance et c'est aux jeunes de construire le pays en panne depuis cette independance. Pour les vieux on leur dis ya3tikoum essaha mais il est grand temps de prendre la retraite.
 
Ferroudjaa1   le 22.01.14 | 16h47
Correctif
Tout le monde sait que si l'Algerie peine a decoller, c'est en grande partie a cause ....
 
 
  népourêtrelibre   le 22.01.14 | 16h39
À yacef Saâdi,
Il fallait le dire à la veille de l'indépendance. Tu aurais dû ne pas laisser ceux qui ont ruiné le Pays. Cela dit, je crois que le peuple Algérois et surtout ceux qui sont morts pour l'Algérie Amazigh ne te pardonneront pas. Toi et toute la clique à savoir si Azzedine vous auriez pu faire énormément de belles choses à l'époque. Aujourd'hui, je pense que c'est trop tard d'énoncer le départ de Ceux qui faisaient partie de la clique d'Oujda. De toute facon, Bouteflika est fini. J'espère que tous les autres finiront aussi comme lui. Mandela est mort, mais il restera un symbole. sic. Quant aux méchants, ils mourront sans laisser de trace.
 
bounasser   le 22.01.14 | 16h11
Sauf cas majeur....
C'est parti pour un quatrième mandat de BOULHEF.

Benflis jouera le lièvre. Avec la promesse du ticket de vice-président!

C'est le consensus dégagé au sommet de la pyramide. Nous, petit peuple à la base, nul besoin de voter. Ils se sont déjà approprié notre procuration.

Quant à Yacef Si L'kho, je lui dirais que seuls nos valeureux CHOUHADAS (martyrs) pourraient prétendre à notre respect et à l'honneur. Les survivants ont tous trahi. La plus part en participant activement à la perversion des idéaux de la révolution. Et beaucoup d'autres par leur silence monnayé par les dollars et dinars.

bounasser@ymail.com
 
borg   le 22.01.14 | 16h09
les chacals
depuis 1962 que la france a infiltrer la .n .p avec des ancien officier et sous offtcier de fils de harka et de ancien caid et bachagha . les moudjahidines qui ete contre ons ete tuer ou exiler , lhistoire le diras. gloire a nos matyrs
 
maktoube   le 22.01.14 | 15h55
Mourad Medelci
il veulent nous faire croire que bouteklika cour pour un 4ème mandat alors le futur président est déja sur le trône ils prennent le peuple pour une bande d'imbéciles
 
lhadi   le 22.01.14 | 15h29
bon anniversaire mr Saâdi
Le nom de Yacef Saâdi est gravé dans le marbre de l'histoire.

Son combat contre l'asservissement et pour la dignité a été le miroir des mouvements historiques, et le moteur des générations, qui, après la domination coloniale absolue, ne veulent plus de la présidence absolue.

On doit pointer du doigt, aujourd'hui, maintenant, les 140000 harkis laissés par le général De Gaulle (dixit son fils) pour noyauter toutes les institutions de notre pays.

Ces "ferments de décomposition", cause absolue de tous les maux de notre société dans laquelle ils ont pénétré en tant que parasites incarnant de ce qu'il y a de plus écoeurant dans l'humanité, doivent être extirper par la force rassemblée et concentrée d’une passion nationale.

L’histoire proche et ses conséquences dramatiques nous interpelle afin de redonner vie au combat de Yacef Saâdi pour faire sortir ces loups, aux dents acérés, de leur tanière dorée.

Il nous a montré le chemin de la lutte contre les ennemis du peuple.

À nous de déverser la haine dans les âmes de nos compatriotes pour que s'embrase la flamme de la colère qui nous vengera des corrupteurs de la nation, ennemi à jamais dans le coeur du peuple.

C'est la raison pour laquelle la résolution de la question du changement est une question, ô combien importante, pour les patriotes dont la fitna est loin de leur dignité.

En conséquence, je demande au Président de la république, affaibli par les choix politiques d’une vision dogmatique et de son refus de voir la réalité, de prendre acte et d’avoir le courage de changer radicalement sa méthode de gouvernance qui regente le pays et sa politique qui obère toute chance de développement d’un Etat fort, d’une république solide, d’une Algérie moderne.

Ce changement est une assurance tout risque contre la sismologie récurrente des regions et les soubresauts chroniques des ennemis de la nation qui soufflent dans la braise pour éparpiller les cendres dans notre société éruptive et surtout soumise à l’appel des sirènes de la division.

Fraternellement lhadi
(lahdi24@yahoo.fr)
 
tazbent   le 22.01.14 | 15h17
Pas possible !
Que doivent penser de nous les pays dont les mandats ne dépassent lesnormes, deux mandats à tout cassé ?

Ils doivent dire que les algériens sont bêtes et sont donc incapables de reprendre le flambeau des mains d'un homme malade et ,vu leur incapacité à le remplacer, tiennent griffes et ongles à le maintenir contre toute logique.

Sur ce, quand la loi sonnera le glas, nous nous retrouvrons aux yeux de nos partenaires diminués, peu crédibles et si on essayera de tenter quoique ce soit, on nous retorquera par "" c'est à prendre ou à laisser, ici, c'est un pays qui ne peut disparaitre avec la disparition des hommes ""

C'était bien un président de chez nous qui le disait mais repris par un occidental, y'a de quoi s'arracher les cheveux "" !!

De la fiction ? oui
Mais ça peut servir !!
 
samourais   le 22.01.14 | 15h14
magnifiques paroles
Voici des paroles d'une belle Chanson, qui s'adresse a ces vautours qui ont détruit Notre belle nation

écoutez

http://www.youtube.com/watch?v=GvuHRTkyxS4
 
samourais   le 22.01.14 | 15h10
laissez la place a des jeunes Normalien
Ceux qui soutiennent Boutef pour un 4 eme mandat, sont deux choses
soit ils ont manger dans la marmite concocté par leur Chef, soit ils n'ont aucun Honneur

comment un Homme élu dans un Villa par un quatuor de criminels, un homme qui n'a fait ni la guerre, ni la révolution, même pas fait d'etudes

cet Homme malade , vieux, et handicapé, peut pretendre quoi que ce soit dans ce monde

Allez vendre vos sornettes sordides ailleurs

l’Algérie appartiens a une nouvelle génération propre ,racé, cultivé, honnête, patriotique, saine, libre, forte, Digne, brave, et surtout de haute valeur

il y'en a marre des mêmes Gueules qui ne veulent rien lâché

le pays est devenu Hideux, sale, bruyant , analphabète, a cause de vous

avant que vous rendiez les Clefs d'el mouradia, rendez l'Argent volé qui se trouve dans les banques Suisses

un pays qui dépend de l'occident a 90% pour vivre, et qui a que le Pétrole comme économie, n'a pas d’avenir
 
Ferroudjaa1   le 22.01.14 | 14h58
Double langage
Tout le monde sait que si l'Algerie a decoller, c'est en grande partie a cause des traitres qui regnent dans les hautes spheres de l'Etat. L'homme qui parle ne nous apprendre rien.
 
Bousfer pleure   le 22.01.14 | 14h37
TBAHDIL CHEZ NOUS
Persoone ne parle d'un homme qui peut sauver BLADNA de ce calvaire,je did bien SAUVER,Monsieur Rachid Nekkaz c'est l'homme qui faut a la place qui faut.
l'algerie a besoin de lui..je ne vois aucun candidat valable, a part monsieur Rachid Nekkaz.vive l'Algérie et vive Rachid Nekkaz………..parlez un peu de 
 
  kitoduvivier   le 22.01.14 | 14h29
Butin de guerre ?
Le Président ne partira pas car dans sa psychologie, l'Algérie c'est un butin de guerre qui lui appartient pour toujours et ce, jusqu'à la mort.
Quelqu'un qui a l'habitude de manger 02 steaks à midi + 02 steaks le soir, vous ne pouvez pas lui dire du jour au lendemain allez Houste va t-en c'est fini car il sait très bien que beaucoup de ses privilèges comme les steaks s'en iront.
Il va donc faire jouer ses réseaux d'amitiés en promettant plus et il restera pour un nouveau tour.
Le système est comme ça et personne ne pourra l'enlever. Regardez dans les pays Africains ou Arabe, le Président reste à l'infini pendant un demi siècle.
Un conseil : Occupez-vous de votre famille, de votre santé, de votre vie familiale et sociale, de votre bien être car pour eux vous comptez que pour du beurre donc pas la peine de perdre son temps et son énergie inutilement.
 
Docteur Farouk HAMZA   le 22.01.14 | 14h29
Il n'y a plus de crédibilité !
La plupart de nos anciens militants et combattants de la cause nationale se sont impliquées dans les affaires et par conséquent ont été séduits et "domptés" par les tenants du pouvoir, ce que les citoyens et les médias appellent "les décideurs". A partir de ce moment là l'Histoire, notre Histoire, a été "fonctionnarisée"! Cela veut dire travestie, manipulée, transfigurée, au grès du vent et des responsables en exercice. C'est un véritable cancer et une trahison pour les générations futures qui seront frustrées par l'absence d'informations crédibles. Les déclarations de Monsieur SAADI s'inscrivent dans ce contexte. En effet quelle crédibilité pourrait-on leur donner, comment cautionner un tel plutôt qu'une telle, ayant participé à la guerre de libération nationale? Un long chemin doit être parcouru pour éclairer non concitoyens avec des arguments irréfutables obtenus par un réseau de recoupements de de témoignages des différents acteurs, chose qui n'est pas aisée. Bon vent pour nos historiens algériens parce qu'il y a "du pain sur la planche"!
 
castellum tingitanum   le 22.01.14 | 14h19
heureux les CHOUHADAS
Pauvre Algerie,plus on sait plus on a mal.
 
samourais   le 22.01.14 | 13h56
To be or not to be
On a interrogé le grand mathématicien Al-Khawarizmi sur l'homme. Ce dernier a répondu humblement:
Si l'homme est éthique et plein de morale c'est = 1
S'il est en plus charmant, on lui ajoute un zéro c 'est = 10
S'il est riche, on lui ajoute un autre zéro c'est = 100
S'il est d'origine noble, on lui ajoute un autre zéro et c'est = 1000
Si la valeur morale (nombre 1) de cette personne disparait, il ne lui reste que les zéros qui n'ont aucune valeur .
 
MUSAPE   le 22.01.14 | 13h48
Histoire
Je suis fils de Moudjahide est mon Père me disait toujours après lui avoir posé une question sur la révolution qu'il faut en dire le moins possible parce qu 'a la tête de notre pays sont rentrés les hommes de la descendance du Colonel Yusuf La pire espèce humaine de 1832.

S'il fallu dire la vérité aujourd'hui je pense qu'il y aurait beaucoup de déçu.
 
kamal15   le 22.01.14 | 13h23
Malediction !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
Bon, pour résumer tout ca :
depuis 1962 tous les survivants de la révolution.... tous sans exception sont plus ou moins pourris !
ou Alors citez moi donc un seul homme ou femme au dessus de tout soupçons?
c'est dramatique !

Saadi tu es tout simplement corrompu comme tant d'autres!
tu étais bien d'accord pour le 1er, 2eme et 3eme mandat n'est ce pas ?
garde tes "révélations" pour toi !
la seule chose qui est bien révélée dans ton discours c'est ta SQATTA!!

tant que nous continuerons à choisir nos gouvernants sur les critères tels que: "nass mlah" "insan moudeyen" " il a fait la guerre" "vrai nationaliste" " integre" etc.......on restera dans la m....!!
 
elkhayam   le 22.01.14 | 12h59
baise main
Baiser la main de n'importe quel homme quel qu 'il soit même s'il était le sauveur du monde ne fait pas honneur même si on a combattu l'occupant.
 
oxford16   le 22.01.14 | 12h57
nanouche
Que Des mensonge on as grandi avec des mensonge mr yacef saadi vous avez oublier les taghlit la noble zahia taghlit qui etais condannee a mort par larmee francaise vous avez oublier abdelkader taghlit zoubida et la noble djamila bouhired et les autre,
de quel nouvelle generation dont vous parlez celle qui as grandi avec une fausse hisoire et qui as grandi avec le terrorisme ohhhhhhhhhh is inough we are so tired we dont have time to listen the same thing who tell as the truth about our history we no only we have the noble history allah yarham les vrais chouhada on est bien combler par notre heroine djamila bouhired dont rabi isadjiha ou yahfadeha mr yacef saadi si vous savez la verite dite l en memoire aux chouhada et laisser en paix le president bouteflika on voie pas quelqun dautre qui peux le remplacer bouteflika is the best one we dont need another one have good time mr yacef saadi and please tell the truth et faite quelque chose pour la jeunesse algerienne qui souffre et qui meurt a petit feu .byeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeee
 
szd   le 22.01.14 | 12h54
Photo au stade
J’ai lu dans l’un des commentaires que ce monsieur avait embrassé la main de Boutef (dans un STADE) comme le font les Marocain pour le Roitelet M6. Comment voulez vous que Abdelaziz ne se sentira pas roi :) ? Ça doit être frai, puisque le choix de la photo montre bien un Saadi dans un stade de football… c’est vrai que la photo traduit parfois des choses qu’on ne peu pas écrire ?
 
omar lesaits   le 22.01.14 | 12h51
C'est honteux !
Mais Pourquoi Yacef Saâdi attend que Zohra Drif l'attaque pour répondre de cette manière ???!!!
Je suis triste et indigné! Je ne trouve pas les mots pour qualifier ce dérapage inacceptable et!
Si c'est la vérité que Zohra Drif avait livré Ali la pointe à l'ennemi, c'est Zohra Drif est traitre mais Yacef saâdi pour avoir caché cette vérité puante ne sera qu'un criminel et traitre au degré suprême !(C'est minable et honteux !)
Zora Drif et Yacef Saâdi doivent avant tout respecter nos martyrs.
Je dirai juste, Ellah yerham echouhada, ces valeureux martyrs qui se sont sacrifiés pour notre pays.
Omar Ait mokhtar 
  froufrou   le 22.01.14 | 12h05
qui a fait quoi
A menteur menteur et demi ! Des menteurs qui s'accusent mutuellement de quoi régaler la galerie .."ich bel haf "
 
Ali666   le 22.01.14 | 11h52
La vérité, toute la vérité !
l'historien Mahfoudh Kaddache a été reçu par Boumediène. Ils parlaient de l'écriture de l'histoire. Alors, Boumediène, dont nous savons qu'il était pour une écriture contrôlée et arrangée de l'histoire, a dit ceci à l'historien: "Le peuple n'a pas besoin de savoir !" Nous en sommes-là, et les survivants de la révolution ne disent que les choses qui les arrangent, lorsqu'ils ne règlent pas des comptes. L'idéal serait qu'ils nous disent tout, où qu'ils se taisent à jamais !
 
Tranche-tête   le 22.01.14 | 11h48
Malédiction de nos combattants
Elle [Drif] préside aussi le Groupe d’amitié Algérie-France au Conseil de la nation, le rôle de ce groupe, selon elle : est de « promouvoir des relations d’amitié avec le peuple français »

Le fait de livrer à la puissance coloniale des combattants appartenant aux forces armées de libération nationale, relève de la trahison.

Le fait de promouvoir à de hautes fonctions de l’Etat un traître –ou une traîtresse- relève de la Haute trahison.
 
tente   le 22.01.14 | 11h46
le droit de savoir son histoire...
ya si saadi la jeunesse algérienne vacciner de sang chaud de novembre cherchent mémé dans les archives du colonisateur son histoire bonne ou mauvaise.Messadia allah erhmou nous déclarent DANS UN DISCOURS EN 1975 UNJA/SCOUTS: une fleur dans un champs d'épine ne brille pas.votre génération doivent parlez directement a la jeunesse pour faire la lumière sur les harkas et ceux qui ont trahi ce beau pays jusqu’à présent.lettre d'un jeune d'une famille révolutionnaire :UN CHAHID,H.AEK ET TROIS MOUDJAHIDINNES.
 
ijdian   le 22.01.14 | 11h26
baise main
n'oublie pas que tu est le seul algerien a avoir baiser la main du maitre Boutef au stade devant tout le publique.
le roi est mort ,vive le roi
 
sandrasadek   le 22.01.14 | 11h22
Toute honte bue
Et dire que Mr Saadi a fait un baise main à Bouteflika lors d'une finale de coupe d'Algérie vu en direct à la TV nationale par des millers de téléspectateurs. Un geste qui vaut une place de sénateur. Et si c'était autre chose.?................
Je ne crois plus aux balivernes de ce pouvoir depuis l'assassinat de Boudiaf.
 
ighilali   le 22.01.14 | 11h09
un modèle de patriotisme
permettez moi Yacef Saadi de vous rendre un incommensurable hommage pour votre patriotisme, votre courage qui ont été un modèle et qui continueront à éveiller les consciences de notre jeunesse, pour que la flamme d'une Algérie libérée demeure à jamais allumée
Je vous embrasse et vous souhaite longue vie
khaled belloul
"cecomm06yahoo.fr"
 
AlgerieAmazigh   le 22.01.14 | 11h03
Tu as mangé dans le râtelier et tu rotes
Ya si Saadi, ton ralliement aux imposteurs du clan d'Oujda pour les aider à écraser tes frères de combats de la wilaya 4 et de l'ALN de l'intérieur est source de questionnements légitimes et de suspicion justifiée à l'égard de ton passé révolutionnaire. Un révolutionnaire authentique qui n'a rien à se reprocher ne peut pas se rabaisser en allant jusqu'à courber l'échine pour embrasser la main d'un président dont le passé révolutionnaire s'est déroulé dans des salons à l’étranger et hors de territoire national. Je crois que ta tentative de faire la morale à Bouteflika au moment où il est impotent dénote selon mon point de vue une propension à se joindre au plus fort et au plus offrant et comme Tabou Jnanou, c'est le bon moment pour s'attaquer au Roi en déchéance, après avoir embrassé sa main publiquement il y a quelques années. Drôle de révolutionnaire !


  froufrou   le 22.01.14 | 12h05
qui a fait quoi
A menteur menteur et demi ! Des menteurs qui s'accusent mutuellement de quoi régaler la galerie .."ich bel haf "
 
Ali666   le 22.01.14 | 11h52
La vérité, toute la vérité !
l'historien Mahfoudh Kaddache a été reçu par Boumediène. Ils parlaient de l'écriture de l'histoire. Alors, Boumediène, dont nous savons qu'il était pour une écriture contrôlée et arrangée de l'histoire, a dit ceci à l'historien: "Le peuple n'a pas besoin de savoir !" Nous en sommes-là, et les survivants de la révolution ne disent que les choses qui les arrangent, lorsqu'ils ne règlent pas des comptes. L'idéal serait qu'ils nous disent tout, où qu'ils se taisent à jamais !
 
Tranche-tête   le 22.01.14 | 11h48
Malédiction de nos combattants
Elle [Drif] préside aussi le Groupe d’amitié Algérie-France au Conseil de la nation, le rôle de ce groupe, selon elle : est de « promouvoir des relations d’amitié avec le peuple français »

Le fait de livrer à la puissance coloniale des combattants appartenant aux forces armées de libération nationale, relève de la trahison.

Le fait de promouvoir à de hautes fonctions de l’Etat un traître –ou une traîtresse- relève de la Haute trahison.
 
tente   le 22.01.14 | 11h46
le droit de savoir son histoire...
ya si saadi la jeunesse algérienne vacciner de sang chaud de novembre cherchent mémé dans les archives du colonisateur son histoire bonne ou mauvaise.Messadia allah erhmou nous déclarent DANS UN DISCOURS EN 1975 UNJA/SCOUTS: une fleur dans un champs d'épine ne brille pas.votre génération doivent parlez directement a la jeunesse pour faire la lumière sur les harkas et ceux qui ont trahi ce beau pays jusqu’à présent.lettre d'un jeune d'une famille révolutionnaire :UN CHAHID,H.AEK ET TROIS MOUDJAHIDINNES.
 
ijdian   le 22.01.14 | 11h26
baise main
n'oublie pas que tu est le seul algerien a avoir baiser la main du maitre Boutef au stade devant tout le publique.
le roi est mort ,vive le roi
 
sandrasadek   le 22.01.14 | 11h22
Toute honte bue
Et dire que Mr Saadi a fait un baise main à Bouteflika lors d'une finale de coupe d'Algérie vu en direct à la TV nationale par des millers de téléspectateurs. Un geste qui vaut une place de sénateur. Et si c'était autre chose.?................
Je ne crois plus aux balivernes de ce pouvoir depuis l'assassinat de Boudiaf.
 
ighilali   le 22.01.14 | 11h09
un modèle de patriotisme
permettez moi Yacef Saadi de vous rendre un incommensurable hommage pour votre patriotisme, votre courage qui ont été un modèle et qui continueront à éveiller les consciences de notre jeunesse, pour que la flamme d'une Algérie libérée demeure à jamais allumée
Je vous embrasse et vous souhaite longue vie
khaled belloul
"cecomm06yahoo.fr"
 
AlgerieAmazigh   le 22.01.14 | 11h03
Tu as mangé dans le râtelier et tu rotes
Ya si Saadi, ton ralliement aux imposteurs du clan d'Oujda pour les aider à écraser tes frères de combats de la wilaya 4 et de l'ALN de l'intérieur est source de questionnements légitimes et de suspicion justifiée à l'égard de ton passé révolutionnaire. Un révolutionnaire authentique qui n'a rien à se reprocher ne peut pas se rabaisser en allant jusqu'à courber l'échine pour embrasser la main d'un président dont le passé révolutionnaire s'est déroulé dans des salons à l’étranger et hors de territoire national. Je crois que ta tentative de faire la morale à Bouteflika au moment où il est impotent dénote selon mon point de vue une propension à se joindre au plus fort et au plus offrant et comme Tabou Jnanou, c'est le bon moment pour s'attaquer au Roi en déchéance, après avoir embrassé sa main publiquement il y a quelques années. Drôle de révolutionnaire ! 


Batna attend «Si Ali» : Entre espoir et désillusions

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 24.01.14 | 10h00 Réagissez
 
	Dans une cafétéria sur le boulevard Mostefa Ben Boulaïd à Batna avec Ala Meziani, 19 ans, Saber Sari, 20 ans deux écoliers et Moussa Meziani, 23 ans, chômeur.
diaporama | © El Watan Weekend
Dans une cafétéria sur le boulevard Mostefa Ben Boulaïd à Batna avec Ala Meziani, 19 ans, Saber Sari, 20 ans deux écoliers et Moussa Meziani, 23 ans, chômeur.

Qu’ils voient en lui un «président idéal» ou «un candidat issu du système», les habitants de Batna avaient, ce dimanche, le regard tourné vers Alger où Ali Benflis a officiellement annoncé sa candidature.

Dans la capitale des Aurès, à Batna, ville natale de Ali Benflis, tout le monde attend la déclaration de «Si Ali», comme on l’appelle ici. «Il n’a répondu qu’à l’appel du peuple. Il est trilingue, intellectuel et expérimenté. Si Ali est l’homme qu’il faut et nous sommes tous avec lui», affirme Brahim Djebara, 67 ans, retraité du secteur de l’enseignement, rencontré dans une cafétéria du centre-ville. Ici, ils sont nombreux à trouver qu’il ferait «un Président idéal pour l’Algérie». Deux phrases reviennent souvent dans les discussions : «Si Ali est l’homme de la situation, il est celui qui incarne le changement.»
Les jeunes se projettent déjà dans l’après-élection. «J’attends de lui qu’il ouvre les portes à la jeunesse, tant marginalisée dans ce pays. Ici, la plupart des diplômés travaillent dans le parc M’barkia (une forêt, lieu de sortie pour les familles). Cela me fait mal de les voir dans cette situation», s’indigne Saber Sari, 20 ans, élève en terminale. «Nous demandons des écoles de formation, des stades et des lieux de divertissement. Notre jeunesse a besoin de s’occuper», s’emporte Ala Meziani, 19 ans, élève en deuxième année au lycée Mostefa Ben Boulaïd. Les femmes, nombreuses, déclarent aussi vouloir soutenir Ali Benflis. Elles l’appellent à «instaurer la citoyenneté» en Algérie.
Sceptiques
«Les gens du métier l’estiment beaucoup, déclare Nabila Amouri, avocate. Nous revendiquons une justice sociale et un Etat de droit qui respectera les libertés collectives et individuelles.» D’autres habitants de Batna avouent ne pas se sentir «concernés» par l’événement. «Je ne demande rien du tout. Qu’ils nous fichent la paix. Je vois des injustices partout, et chaque jour. Je n’ai jamais voté. Il faut d’abord qu’on me considère en tant que citoyen et qu’il y ait une justice sociale dans ce pays. Là, revenez et on en parlera», s’emporte Moussa Meziani, un chômeur de 23 ans.
Certains se montrent sceptiques sur la candidature de Ali Benflis. «Qu’est-ce qu’il a fait quand il était au pouvoir ? Il n’a fait servir que les siens !» s’emportent Toufik Mekaouissi et Karim Belkacemi. Ces associés, propriétaires d’un kiosque, avouent être, pour le premier, «favorable à un quatrième mandat de Bouteflika», et pour le second, «pour la candidature d’Ahmed Ouyahia». Mais en ville, on rencontre surtout des pro-Benflis. Rachid Salhi, fils de moudjahid et agent de sécurité à l’Algérienne des eaux, en est sûr : «Les fils de chahids et de moudjahids sont abandonnés et délaissés. Ali Benflis est fils de chahid. Il est le seul qui peut comprendre nos souffrances. J’espère qu’il sera Président.»
Ben Boulaïd
Ayache Cherfaoui, marchand de fruits et légumes, se dit fier de connaître de près l’ancien chef de gouvernement. Au Moulin Benflis, quartier où est né Ali Benflis, nous avons rencontré les deux doyens, El Hadj Seffiane et Abdelmadjid Maamria. «Ce garçon est d’une grande gentillesse. Nous le remercions surtout pour la mosquée d’El Haq, sa partie d’héritage qu’il a léguée à tous les pratiquants de notre localité.» Pour Mme Djouimaâ, directrice d’école à la retraite, Si Ali, est l’exemple à suivre par tous les Algériens. «Il respecte beaucoup les femmes, et c’est réciproque», avoue Mme Djouimaâ. Alors que demande le peuple de Batna ? «La démocratie, la justice et le renforcement de l’unité nationale», résume Brahim Djebara dans un sourire, en espérant un changement dans le pays qui a vu les sacrifices consentis par l’un des martyrs de la Révolution, aussi natif la région, Mostefa Ben Boulaïd. 

Sa famille, ses premiers électeurs

Dimanche 19 janvier. Pour regarder le discours de Ali Benflis, retransmis en direct sur une chaîne privée, les trois sœurs du candidat se retrouvent dans la maison de leur frère, Mohamed, décédé il y a deux mois. Rapidement, l’émotion prend le dessus : «Nous sommes fières d’avoir un frère comme le nôtre», promet ZoubidaAggoune. «Il nous a toujours manifesté du respect», renchérit Fatima Gouaref. Lorsque nous avons entendu son discours, nous étions très émues. Ali est quelqu’un d’honnête et loyal. Il tiendra sûrement toutes ses promesses, espère Salima Chara, les larmes aux yeux. Nous lui souhaitons de la réussite dans tous ses projets et nous voulons qu’il soit notre Président.

Le Président d’une ère nouvelle pour tous les Algériens». R’ha Benflis est le quartier qui a vu naître Ali Benflis, le 8 septembre 1944. Le quartier a pris le nom du moulin que possédait sa famille à l’époque coloniale avant que les Français n’interpellent son père et son frère pour les torturer et les assassiner à Biskra en mars 1957. Leur maison est transformée en mosquée (El Haq), à la mémoire de Touhami, le défunt père de Ali Benflis. Issu d’une famille nombreuse de père chaoui et de mère originaire de la Petite Kabylie, Benflis a perdu deux de ses huit sœurs ainsi que les deux frères qu’il lui reste. Mohamed Laïd, un de ses neveux y habite. Nous l’avons rencontré avec deux autres neveux, Tahar et Hemoudi.
Ils racontent : «Nous n’avons jamais été à son bureau. Il a toujours fait en sorte de nous tenir éloignés, de peur que l’un de nous essaie de tirer profit de sa situation. Il n’a jamais bénéficié de quoi que ce soit et il nous a appris à ne compter que sur nous-mêmes. Nous avons suivi ses conseils et nous pouvons vous assurer qu’on s’en sort pas mal !»
Meziane Abane
 
 http://elwatan2014.com/component/k2/item/573-yacef-sa%C3%A2di-%C3%A0-bouteflika-chausse-tes-pantoufles-et-soigne-toi
 
 

Zohra Derdouri au Vieux Rocher

Plusieurs problèmes dans le secteur des PTIC

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 23.01.14 | 10h00 Réagissez

Le taux d’abonnement des clients d’Algérie Télécom au réseau Internet ADSL, à Constantine, est de 13 %.

Une couverture estimée «faible» par le cadre représentant de cette institution, qui faisait, hier, à l’université Constantine 3, part du bilan général des activités d’Algérie Télécom, à la ministre de la Poste, des technologies de l’information et de la Communication, Zohra Derdouri, qui était en visite dans la ville du Vieux Rocher. Le cadre des télécoms a relevé plusieurs manques dans la capitale de l’Est, notamment en matière d’équipement et de moyens de distribution du courrier, en plus du retard lié à l’installation de la fibre optique.
Il a surtout insisté sur le manque de ressources humaines, citant au passage le cas des facteurs qui mènent un rude combat pour accomplir leur mission. Notons, d’autre part, que la wilaya de Constantine vient de bénéficier de 170 nouveaux ordinateurs, qui seront dispatchés sur l’ensemble des 25 bureaux de poste existants sur son territoire. La ministre s’est rendue, ensuite, à Ali Mendjeli, où seront réalisés aux UV, 4, 5 et 12, trois nouveaux bureaux de poste.           

O.-S.Merrouche
 
 

Emouvantes obsèques de Saâdoune Nia à Constantine

Un adieu à la hauteur de l’homme

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 23.01.14 | 10h00 2 réactions
zoom | © D. R.

Saâdoune Nia n’est plus. Une grande foule composée, pour la plupart, de ses anciens compagnons tant du journal En Nasr que de la radio et de la  télévision algérienne, l’a accompagné, hier, à sa dernière demeure.

Il est mort avant-hier, au CHU Ben Badis de Constantine, d’un AVC. Il avait juste 64 ans. C’est son fils qui l’y avait emmené suite à un malaise. Lors de son inhumation au cimetière central de Constantine, tous ne parlaient que de ses qualités humaines exceptionnelles, de sa culture, de son érudition. Boubekeur Hamidechi, chroniqueur au Soir d’Algérie, nous livre du défunt le témoignage suivant : «Il avait de grandes qualités professionnelles, notamment sa maîtrise de la langue arabe qui lui a permis de faire un passage significatif au quotidien En Nasr lorsqu’il a été arabisé. Mais le plus remarquable, c’était sa voix ; il avait une diction hors pair et sa voix était reconnaissable entre toutes, c’est la raison pour laquelle il avait rejoint la radio et la télévision algérienne, où il avait marqué son passage.»
Pour sa part, son ancien directeur, Farouk Bellagha, évoque l’humilité qui le caractérisait ainsi que son parcours exemplaire : «Il était très professionnel, on sentait, à travers ses reportages ou ses émissions, cet effort intellectuel qu’il faisait par respect pour ses auditeurs et téléspectateurs.» Un autre de ses anciens collègues, Allaoua Bouchelaghem, nous dit : «Sa perte est un vrai gâchis !» Son frère Hocine déclare, pour sa part : «C’est la volonté du Tout-Puissant, mais ce que je garde de lui, c’est que c’était un homme qui était incapable de rancune, qui avait de l’empathie ; il aimait prendre les choses du bon côté, non sans un brin de philosophie.» Le défunt Saâdoune Nia faisait partie de cette génération de journalistes que caractérisaient un professionnalisme et une compétence admirables. Adieu l’ami, repose en paix !       
N. Benouar
 
  majeste13   le 23.01.14 | 18h41
sincères condoléances à la famille Nia
De la part d'un journaliste ami de la famille , constantinois et ancien d'AN NASR. A. NAIDJA
 
ahlem691   le 23.01.14 | 15h57
condoléances
Je me joints à toute ma famille pour présenter mes sincères condoléances à la famille Nia pour la perte du papa,du mari et du grand journaliste....je partage votre douleur,que Dieu vous aide à
traverser cette terrible épreuve. 

 شراء للذمم وبزنسة وأشياء أخرى
هكذا توزّع السكنات الاجتماعية ببوسعادة
الجمعة 10 جانفي 2014 بوسعادة: سعودي الطيب





مباشرة بعد الإعلان عن القائمة الاسمية للمستفيدين من حصة 638 وحدة سكنية اجتماعية ببوسعادة، في ولاية المسيلة، بداية الأسبوع، دخل موظفو الدائرة والبلدية في عطلة مدفوعة الأجر وضاعت مصالح المواطنين، وفُرضت حراسة مشددة من قِبل وحدات مكافحة الشغب لحماية الممتلكات ورئيس الدائرة، وهو ما يؤكد الخوف والرعب الذي يتملّك المسؤولين.

 وجد المواطنون ببوسعادة الفرصة مواتية لفضح ممارسات طالما نددوا بها وراسلوا السلطات المعنية بشأنها لكنها تركت الحبل على الغارب، وهو ما أجّج الوضع وزاد في غضب المواطنين المقصين من السكن، إذ لم يتردد بعض الغاضبين في وصف موظفين من دائرة بوسعادة متورطين في ”مهزلة ملف السكن” بـ«عصابة الفساد”، بدليل عدم تغيير فرق التحقيق في السكن منذ 9 سنوات، وإصرار الإدارة على ترقية أعوان إدارة منتدبين من بلديات مجاورة ليشرفوا على ملف ”السكن”، حتى تحوّل السائقون والحراس إلى ”البزنسة في السكنات” في ظل ضعف الإدارة الذي ساعد في تعفن الوضع.

دعارة وإرهاب ومخدرات بشقق حديثة التوزيع
 وكانت الأجهزة الأمنية في وقت سابق قد كشفت عن خلية إرهابية يقودها إرهابي معروف يستغل إحدى الشقق بحي بن دقموس، كان ومجموعته بصدد التحضير للقيام بعمليات إرهابية بالمنطقة، وتم توقيفه بعد أن وجدت بحوزته قطعة سلاح من نوع كلاشنيكوف وقارورات غاز معدة للانفجار وذخيرة حية. كما تمكنت مؤخرا مصالح الشرطة من وضع حدّ لشبكة دعارة تتكون من 11 امرأة بإحدى الشقق بحي 200 مسكن، تستغل في استقطاب أشخاص غرباء من أجل ممارسة الدعارة، كما أصبحت بعض الشقق تستغل في الترويج للمخدرات والممنوعات وغيرها.
 وأكد مصدر من ديوان الترقية والتسيير العقاري أن نسبة كبيرة من السكنات، قدّرها بحوالي ربع الحظيرة السكنية بالمدينة، يتم تأجيرها أو بيعها من قِبل المستفيدين الأصليين، وهو ما وصفه بـ«التحايل”، وأن بعض السكنات يتم تأجيرها لعزاب أو من يستغلونها في أعمال غير أخلاقية.
ومع انتشار هذه الظاهرة، عاد الجدل حول من المسؤول عن توزيع السكنات على من لا يستحقها، ومن يجب التحقيق معه في هذا الشأن، بدءا من لجنة السكن إلى المستفيد نفسه. وحسب مقصين من توزيع السكنات الأخيرة فإن ”ما تم اكتشافه لا يترجم واقع الحال، وما خفي كان أعظم”.

موظفو الدائرة ورؤساء جمعيات وإداريون يتحكمون في التوزيع
 وفي حديث مع بعض المهتمين بملف السكن، وعددهم كبير في بوسعادة، فإن القائمة المفرج عنها هذا الأسبوع، إن لم يكن لها مبرر للإلغاء، فيكفيها مبرر نسبة المستفيدين الأقل من 35 سنة التي لم تتجاوز الـ26 بالمائة، بينما القانون يحدد نسبة الـ40 بالمائة، فضلا على أن ما يقارب الـ100 مستفيد تجاوز سنهم الـ36 سنة أدرجوا في القائمة ضمن فئة الأقل من 35 سنة. كما كشفت القائمة استفادة أخوين من عائلة واحدة في أكثر من حالة، وهو ما يعدّ تجاوزا، إلى جانب ما يتم تداوله في الشارع من قصص خيالية أبطالها موظفون في الدائرة ورؤساء بعض الجمعيات وإداريون يتحكمون في التوزيع، فابن أحد السائقين استفاد رغم علم رئيس الدائرة بملكيته لقطعة أرض، وزوج إحدى السكرتيرات تحصّل على سكن اجتماعي رغم أنه موظف ويتقاضى أكثر من 24 ألف دينار.
وكشف لنا مصدر من الدائرة أن أحد الموظفين استفاد جميع أفراد عائلته من سكنات، حتى ابنه الأعزب، وذلك بفضل ”نفوذه”، وأحد أعضاء لجان التحقيق، بعد أن استفادت عائلته بأكملها، جاء الدور على الجيران والأحباب والأصهار، وأخذت مجموعة ”حمس” حصة للأقارب والأهل، وحتى من توصف بـ«مدام دليلة” استفاد 10 أشخاص من عائلتها، رغم أنها مجرد محققة في السكن ومنتدبة من بلدية مجاورة، إلى جانب التحايل في التصريح بالراتب أو الإقامة. واستطاع أحد الموظفين من أصحاب السوابق أن يتحصل على سكن لأخيه ”المختل ذهنيا” ومحجور عليه في حصة سابقة، ولم يحرك رئيس الدائرة ساكنا.
ولم يتردد البعض في فضح ممارسات يندى لها الجبين من قِبل مسؤولين في الدائرة، خصوصا في عهد رئيس الدائرة السابق المكلف والمتابع في قضية سرقة محافظ التضامن المدرسي رهن التحقيق.
وكان مصدر أمني قد صرح سابقا بخصوص الحصة السابقة أنه تم استثناء 49 مستفيدا ممن تضمنتهم القائمة، إلى حين انتهاء التحقيق الأمني الذي باشرته عناصر الأمن بناء على تعليمة نيابة عن وكيل الجمهورية لدى محكمة بوسعادة، نظرا لوجود شبهات حول كشوف الرواتب وشهادات الإقامة لأولئك المستفيدين، ولم يعرف أحد مصير التحقيقات حول الرواتب وشهادات الإقامة، غير استفادة الجميع وتمرير القائمة بأكملها دون محاسبة أو معاقبة أحد.
المشكل نفسه يتكرر مع حصة 638 مسكن الأخيرة، حيث تحايل البعض في ذكر اللقب العائلي لأقاربهم، والتصريح الكاذب بالإقامة وتواريخ الميلاد وحتى أرقام الملفات، لتتحصل عائلة ”ع” مثلا على 16 استفادة. هذه التجاوزات رغم أنها تخالف القانون إلا أن القائمين على هذا الملف جميعهم متورط والجميع ”أخذ نصيبه من الطورطة”. فمن يحاسب من؟

الأولوية للمحتجين والمعتصمين في الحصول على سكن
حملت قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي، محل الاحتجاج العارم في بوسعادة هذه الأيام، حسب البعض ”أسماء أغلب الذين شاركوا في الاحتجاجات والاعتصامات، وهاجموا الدائرة ومصالحها عبر الفايسبوك، وكذا موظفين من الدائرة وأبنائهم”، وهي، يقول الرافضون لهذه الطرق المشبوهة في التوزيع، محاولة لتكميم الأفواه وشراء الذمم.
وتواجه القائمة الحالية احتجاجات متكررة من المواطنين المقصين بمقر الدائرة، مطالبين بضرورة إعادة النظر في القائمة الاسمية للمستفيدين. وقال أحد المقصين إنه منذ 13 سنة يروح ويجيء من أجل الحصول على سكن يراه حقه، وأن ”رئيس الدائرة المكلف السابق هو الذي تلاعب بالملف، واستفاد البزناسة وأصحاب النفوذ والخلاطة”.

طرق ”شيطانية” لتمرير القائمة ”المهزلة”
عند لقائنا ببعض الشباب الذين يرابطون يوميا عند مقر الدائرة، من أجل لقاء الرئيس والاستماع إلى أسباب إقصائهم رغم وجود أشخاص ليس لهم الحق أصلا في السكن، أكدوا لنا أنهم ”فاقوا” للطرق ”الشيطانية” التي تتعمدها اللجنة و«مافيا” السكن، حيث يتم تحريض بعض المستفيدين من السكن لتفريق المحتجين ودسّهم داخل الجموع المحتشدة وإثارة الفوضى والشكوك في صفوف الرافضين لقائمة الـ638 مسكن المفرج عنها هذا الأسبوع، واستغلال أرقام ملفات قديمة لموتى أو مستفيدين من السكن في حصص سابقة ليتم استغلالها لبعض الأقارب والأصحاب.


سكان المدينة القديمة.. معاناة عمرها سنين
كلما أثير ملف السكن الاجتماعي، يُطرح مشكل سكان المدينة العتيقة، الذين تجاوز عددهم عُشر سكان بوسعادة، لكنه في كل مرة يسقطون عمدا من قائمة المستفيدين إلا ”من رحم ربك”، رغم وجود حوالي 400 مسكن بالمدينة العتيقة مهدد بالانهيار من بين أكثر من 700 مسكن مشغول. ويعاني سكانها البالغ تعدادهم 11 ألف نسمة، أي 10 بالمائة من سكان بوسعادة، من غياب الكثير من ضروريات الحياة كالتوصيل بالمياه الصالحة للشرب وشبكات الصرف الصحي والتهيئة عموما.
ويطالب المعنيون في كل مرة المسؤولين بمنحهم سكنات اجتماعية إيجاريه محترمة، كون بيوتهم لا تتوفر على أدنى الشروط الصحية، وتدهور حالة بنائها المهدد بالسقوط بسبب التشققات الكثيرة، والتي تثبتها محاضر معاينات أنجزتها هيئات رسمية كالبلدية وفرع التعمير والبناء والحماية المدنية عمرها سنوات، تؤكد على ضرورة الإخلاء الفوري للسكنات بالنظر للخطر الذي تشكّله على سكانها وعلى المواطنين عموما، لكنهم دائما يسقطون من حسابات لجان التوزيع لأسباب يعرفها سكان المدينة، ويجهرون بها علنا ”إننا لا نملك المال ولا المعارف”، وردد على مسامعنا أحد الشيوخ وهو يسكن المدينة منذ 20 سنة ”حسبنا اللّه ونعم الوكيل، حسبنا اللّه ونعم الوكيل”.
زيارة قادتنا لإحدى العائلات التي تسكن منزلا منذ 30 سنة مساحته 70 مترا مربعا في وسط المدينة، وتضم ثلاث عائلات بـ15 فردا، رغم الوعود التي قطعها المسؤولون لهم والمحاضر المقدّمة لهم إلا أنهم سقطوا من حساب من تحكموا في رقاب العباد في سنوات الجمر ولا يزالون بمباركة الإدارة.

مفتش الولاية يدرس ويوزّع.. ورئيس الدائرة يصادق ويعلّق
ربما لا يحدث إلا في بوسعادة أن يخلف رئيس دائرة مفتشا بالولاية بدل رئيس دائرة آخر، كما جرت العادة، ووجه الغرابة أن الرئيس المكلف خلف الرئيس المعيّن الذي كان في عطلة مرضية لمدة 6 أشهر، وسمح له دراسة وتوزيع ما يزيد عن 600 مسكن اجتماعي، بالطريقة التي أرادها مع أن العملية من صلاحيات رئيس دائرة ”ومفتش ليس مؤهلا لها بحسب ما يتداوله بعض الإداريين”، أحدهم لم يجد تعليق غير ”أنه لعب أطفال”.

المطالبة بلجنة تحقيق.. و«سلال خدعنا”
على إثر تعليق القائمة الاسمية للمستفيدين اعتلى 15 شخصا من المقصين عمارات بحي 5 جويلية بطريق الجزائر مهددين بالانتحار، ورفضوا أي حوار مع أعوان الأمن والحماية المدنية، بينما احتلت 12 عائلة مع أطفال رضع وصغار، في مشهد مخجل، مساحة شاغرة بجانب الطريق الاجتنابي، مطالبين إما بالحصول على سكن أو الاستيلاء على المساحة، ولم يتردد رب إحدى العائلات في التهديد بحرق نفسه إذا مُنع من تحقيق مطلبه، وتلا علينا الكثير من الشباب قائمة طويلة لأسماء مستفيدين، وصلة قرابتهم بالكثير من الإداريين ولجان التحقيق وحتى حراس وسائقي رئيس الدائرة، ما جعل الجميع يرددون ”نريد لجان تحقيق”، و«يا سلال خدعتنا.. العدالة ماكانش.. البلاد باعوها”، وهي عبارات تترجم حدّة الغضب والبركان الذي يتأجج داخل النفوس والخوف أن ينفجر يوما.. فمن سيتحمّل المسؤولية، والجميع يعتقد أن ”المواطن البوسعادي غبي.. سرعان ما تهدأ ناره ويعود لمعايشة معاناته اليومية التي ألفها، كما حدث مع الحصص السابقة”.
الخبر” ممنوعة في المجلس الولائي
الجمعة 24 جانفي 2014 elkhabar





 في سابقة تعدّ الأولى، أمر رئيس المجلس الشعبي الولائي لأم البواقي أعوان الأمن بمنع صحفية ”الخبر” من دخول مبنى المجلس، وكأن المبنى ملكية خاصة، ويرجع هذا القرار الشفهي الذي أصدره صاحبنا للمقالات الصادرة بالجريدة والتي عرّت واقع الولاية المزري، ما أقلق المسؤولين التنفيذيين، وحتى صاحبنا باعتباره أول مسؤول منتخب على رأس الولاية. في الوقت الذي كان أحرى به ”التشمير” على ساعديه والعمل، بدل منع ”الخبر” من دخول المجلس التي يترأسه باسم الشعب وليس ملكيته الخاصة.
-

Khalida Toumi à Constantine

15 projets achevés avant 2015

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 02.12.13 | 10h00
zoom | © photo : el watan

« La capitale culturelle n’est pas le but en soi, c’est une opportunité unique pour doter Constantine de projets pérennes ».

La ministre de la Culture Khalida Toumi était hier à Constantine (au siège de la wilaya du boulevard Souidani Boudjemaâ), pour s’enquérir de l’avancement des projets liés à la manifestation Constantine, capitale de la culture arabe 2015. Selon elle, au moins 50% des projets inscrits devront être achevés avant ou pendant l’évènement ; le reste se fera à plus ou moins long terme. Avec des délais allant de 12 à 18 mois, 15 projets dont 6 bénéficieront aux daïras (des annexes de maisons de la culture de Constantine), seront impérativement achevés avant 2015.
«Nous sommes condamnés à respecter ces délais, et c’est dans ce souci que nous avons fait appel à l’agence de gestion de réalisation des grands projets culturels (AGRGPC) pour renforcer le staff local avec une dizaine d’architectes spécialisés, notamment dans la réalisation de musées et infrastructures culturelles», a précisé la ministre qui ne manquera pas, encore une fois, d’exhorter les Constantinois à s’impliquer davantage dans ce projet grandiose qui drainera avec lui d’autres grands projets. «La capitale culturelle n’est pas le but en soi, c’est une opportunité unique pour doter Constantine de projets pérennes», a-t-elle insisté. Un état exhaustif des projets, entre nouvelles réalisations et opérations de réhabilitation, a été fait dans le même ordre d’idées, via data show, par le secrétaire général de wilaya : le palais des expositions de 300 places (Aïn El Bey), l’extension du tramway vers Ali Mendjeli et El Khroub, l’achèvement du pont géant, le musée d’art et d’histoire, la bibliothèque urbaine (Bab El Kantara) et le jardin botanique (Bardo).
Les infrastructures suivantes feront l’objet d’une réhabilitation ou d’une mise à niveau : la maison de la culture Mohamed-Laïd Al Khalifa -qui sera transformée en palais de la culture-, le siège de la wilaya, le palais de la culture Malek Haddad, la Medersa, le théâtre régional, le palais Hadj Ahmed Bey, 6 salles de cinéma, quelques maisons, fondouks et «derbs» de la vieille ville, l’hôtel Cirta, le Mariotte, le pont dit des étudiants, et le Chemin des touristes. La RN 79 reliant le centre-ville à l’aéroport Mohamed Boudiaf, le dédoublement de l’axe routier Constantine-Aïn Smara, 434 anciens immeubles, l’avenue Aouati Mostefa et la place Si El Haouès, sont également compris dans les aménagements prévus.
La ministre a conclu sa séance de travail (renouvelable selon elle tous les 15 jours), par quelques propositions personnelles. Le CTC de Constantine qui est, dit-elle, écrasé par un volume de travail supérieur à ses capacités, devrait être renforcé temporairement par le CTC d’une wilaya limitrophe. Concernant le site implanté sur les hauteurs du campus Mentouri, initialement prévu pour la construction d’une bibliothèque urbaine, elle proposera d’en faire un lieu de loisirs pour les familles constantinoises, un peu sur le modèle du bois des Arcades, d’Alger. Elle plaidera également pour la réalisation d’un théâtre régional dans la ville d’El Khroub. En conclusion, la ministre a réitéré sa promesse de doter Constantine de son Salon international du livre, qui sera accueilli par le futur palais des expositions.

Farida Hamadou
 

La future bibliothèque… si lointaine

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 20.10.13 | 10h00

Lors de sa visite dimanche dernier à Constantine pour s’enquérir des projets liés à la manifestation Constantine, capitale de la culture arabe 2015, la ministre de la Culture, Khalida Toumi, avait émis des réserves sur la fonction destinée au site implanté sur les hauteurs du campus Mentouri.

S’étendant sur 17,5 ha, ce terrain oxygéné, donnant sur une vue imprenable du Vieux rocher, a été proposé pour accueillir le pôle scientifique, lequel a été délogé du site de Bardo pour des raisons liées à la nature glissante du terrain. Selon un responsable «ça reviendrait six fois plus cher de traiter ce sol pour le rendre constructible». Le manque d’assiette foncière a apparemment conduit les autorités de wilaya à opter pour ce site très difficile d’accès, qui devait également abriter «une immense» bibliothèque.
Pour la ministre, l’endroit, de par son emplacement et son caractère excentré, est plutôt fait pour accueillir un centre de loisirs et de détente pour les familles constantinoises qui, il faut le dire, en manquent encore cruellement, malgré les quelques aménagements opérés dans la forêt d’El M’ridj. Beaucoup de familles se déplacent d’ailleurs avec leurs enfants aux parcs d’attractions de Batna ou Sétif. Pour convaincre la ministre du bien-fondé de leur choix, les directeurs de l’exécutif ont plaidé la proximité du site avec la station du tramway et avec la communauté estudiantine. Sera-t-elle convaincue par ces arguments ?                                                                    

Farida Hamadou
 
Régions Est Constantine
 

Projets de deux lignes du téléphérique

Décongestionner le centre-ville

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 21.01.14 | 10h00 1 réaction
zoom | © photo :archives / el watan

Les deux itinéraires auront à desservir, l’un, la localité de Bekira, en passant par Sidi M’cid, et l’autre Sidi Mabrouk inférieur et Daksi.

Le projet des deux lignes du téléphérique dont la réalisation a été confiée au groupe algéro-français Pomagalski, -côté français-, et l’ERBTPH, Chaïbi, -côté algérien-, se veut une solution pour faciliter le déplacement des populations des deux rives du Rhumel. La première ligne concerne la liaison entre les rives sud et nord du Rhumel. Son itinéraire commence à proximité du square Hadj Ali plus connu par square Panis, situé derrière les deux hôtels, Novotel et Ibis, pour passer par le futur complexe touristique de Sidi M’cid et desservir la localité de Békira. Sur ce point, le directeur des transports de la wilaya, Farid Khelifi, nous fera savoir que ce projet obéit à plusieurs considérations. «Ce projet constitue un vrai palliatif pour les citoyens, d’autant plus que la topographie spécifique de la région nécessite ce mode de transport, qui tient en plus compte de l’aspect environnemental; il atténuera aussi grandement le trafic routier», nous a-t-il déclaré. Concernant la seconde ligne, qui se trouve à l’opposé, elle prendra naissance à partir de la station Kerkeri (derrière l’hôtel Cirta), pour aller jusqu’à la cité Daksi, précisément à la limite de l’autre grande agglomération, El Gammas. Selon notre interlocuteur, cet itinéraire passera par le Chalet des Pins et Sidi Mabrouk inférieur.
Ce moyen de transport, en plus de son efficacité et sa rapidité, a aussi le mérite d’être totalement écolo. Ce projet, nous dit notre interlocuteur, sera pris en charge par l’entreprise Métro d’Alger (EMA). L’entame des travaux est, selon lui, prévue en 2014. Mais, quand au juste ? Nous n’en saurons pas plus. D’autre part, l’on apprend que les deux extensions prévues pour le tramway seront réalisées, l’une sur 2,7 km, à partir de Zouaghi Slimane à l’aérogare Mohamed Boudiaf, et l’autre, sur 10,5 km, vers Ali Mendjeli ; cette dernière aura 10 stations. C’est le même groupe algéro-français Pomagalski-ERBTPH Chaibi, qui sera chargé de cette réalisation.

Sept aires de stationnement en vue

Le directeur des transports nous apprend, par ailleurs, sur la base d’un plan d’esquisse, que des aires de stationnement de véhicules, au nombre de sept (7), dont des parkings à étages, seront édifiés au niveau de chaque station, que ce soit pour le téléphérique ou pour le tramway. Selon notre interlocuteur, ces projets d’aires de stationnement n’auront de sens que si elles jugulent effectivement une circulation automobile très dense. Et de préciser : «Nous avons, selon les esquisses proposées, établi un zoning pour l’implantation de ces parkings, le but étant d’inciter le citoyen à garer son véhicule en toute sécurité et emprunter ces moyens de transport pour se rendre en ville en toute quiétude ; c’est la notion même de transport des grandes métropoles qui est respectée du fait que tous les modes sont relayés par eux-mêmes.» Il reste, pour ce faire, l’aval de la direction de l’urbanisme. Cette dernière devra se prononcer sur ces esquisses pour mener conjointement les travaux de réalisation de ces parkings.         
N. Benouar
 
 
Vos réactions 1
L'échotier   le 21.01.14 | 15h56
Echec patent
Désolé, mais Constantine a atteint le point de non retour. Tous ces projets ne sont que des tentatives de rattrapage des décennies d'immobilisme. Tant que les trottoirs de la ville demeurent des zones de racket des citoyens, l'échec restera patent. Longtemps abandonnée à des prédateurs, la voilà désormais dirigée par une bande de paysans venus de leur douars pour faire fortune. Pas un cinéma, pas un feu rouge, pas un trottoir digne de ce nom, la saleté et la laideur, voilà Constantine, future capitale de la culture arabe. Ben voyons !!!
 

Khalida Toumi au vieux rocher

la ministre s’enquiert des projets de l’évènement de 2015

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 14.10.13 | 10h00
| © D. R.

La ministre de la Culture Khalida Toumi était hier à Constantine pour s’enquérir des projets lancés dans le cadre de Constantine, capitale de la culture arabe.

Après s’être rendue sur les trois sites abritant respectivement les projets de la grande salle de spectacles de 3000 places (Aïn El Bey) –livrable en mars 2015-, du pôle culturel et scientifique de Zouaghi (sur les hauteurs du campus Mentouri) et du musée d’art et d’histoire (Bab El Kantara), elle a fait le point avec la presse locale au siège de la wilaya (boulevard Souidani Boudjemaâ. Réagissant aux craintes émises par les uns et les autres quant au retard enregistré dans le lancement des projets inscrits, elle a déclaré que ceux qui représentent une valeur sûre prennent toujours du temps. «Nous voulons effectuer des études sérieuses dont la réussite est garantie, avant de les réaliser sur terrain, et pour nous quand un projet est à l’étude, cela veut dire qu’il a commencé», a-t-elle déclaré. «Habituez-vous à me voir chaque mois, car c’est un suivi continu des différents projets», a-t-elle lancé.
Se voulant rassurante, elle a énoncé que «le plus important dans cette manifestation c’est l’occasion en or que celle-ci offre à cette ville prestigieuse de combler son énorme déficit en matière d’infrastructures culturelles». Selon elle, les projets qui ne seront pas prêts en 2015, se réaliseront pendant et après la manifestation de 2015, comme cela a été fait pour Tlemcen et Marseille. Entre autres projets ajoutés après coup dans le même cadre, l’instauration d’un salon international institutionnel du livre à Constantine et la désignation d’un lieu permanent pour abriter les activités des associations culturelles. Toujours selon la ministre, un appel à candidature pour la conception du logo de l’évènement de 2015, a été également lancé.                             
Farida Hamadou
 

 
Régions Est Constantine
 

Constantine

Protesta pour le relogement

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 22.01.14 | 10h00 Réagissez

Ayant trop attendu leurs relogements qui a été promis ; il plus de deux ans  dans le cadre du programme de résorption de l’habitat précaire (RHP), dans la wilaya de Constantine, des habitants du bidonville Terre Makhlouf situé à proximité de celui de Djaballah, éradiqué l’année passée, ont bloqué hier, durant tout la matinée, le boulevard de l’ALN à partir de la mosquée Abdelaziz jusqu’au rond-point de la cité Frères Abbas plus connu par Oued El Had.

Il s’agit de 60 familles  qui réclament leur relogement comme cela a été le cas pour les familles des autres bidonvilles de la ville de Constantine. «Malgré la disponibilité des logements, les autorités locales ignorent à chaque fois notre relogement sans aucun prétexte valable pourtant nous avons été recensés et classés parmi les sites prévus à l’éradication depuis 2003»,  a déclaré le représentant des habitants de ce bidonville. «Nous vivons dans un cadre d’insécurité intolérable du fait que les baraques  délogées sont occupées par des délinquants et autres malfrats» ont-ils déclaré. Ils affirment qu’à chaque acte de protestation les autorités locales de la wilaya avancent des promesses sans suite.
La fermeture du boulevard de l’ALN, un axe stratégique sur la partie nord de la ville, a créé une énorme perturbation de la circulation automobile surtout que ce boulevard bloqué relie le centre-ville à partir du Chalet des Pins. Un important dispositif des forces anti-émeutes a été déployé dans les principaux points de ce tronçon pour éviter tout dérapage. Pour éviter également des dégâts et des accrochages entre les protestataires et les usagers de la route, les agents de la Sûreté nationale ont orienté les conducteurs vers d’autres accès en utilisant des raccourcis au niveau de la cité Sidi Mabrouk.                                                                                                              

Ratiba B.
 

Le manque d’assiettes foncières en est la raison principale

13 projets de bibliothèque à l’arrêt

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 21.08.13 | 10h00 Réagissez

Le projet d’une bibliothèque par commune, lancé par le ministère de la Culture en 2006, connaît un problème de manque de foncier.

La lecture publique que veut promouvoir le ministère de la Culture ne semble être qu’un vœu pieux. Le projet d’une bibliothèque par commune, lancé en 2006 par le département de Khalida Toumi, ne sera pas réalisé de sitôt, en raison de l’absence de foncier. Dans la wilaya d’Alger, la difficulté d’acquérir des assiettes de terrain et des problèmes techniques seraient à l’origine du retard dans le lancement de plusieurs projets. Ainsi, les travaux de réalisation de 13 bibliothèques, prévues aux Eucalyptus, Baba Hassene, El Achour, Bologhine, Oued Koriche, El Biar, Alger-Centre, Bab el Oued, Bouzaréah, Dély Ibrahim, Bordj El Kiffan 2, Gué de Constantine 1 et Hydra, n’ont pas commencé pour manque de foncier. «Le manque d’assiettes foncières, particulièrement dans les communes de Bab El Oued et Bouzaréah, mais aussi d’autres raisons techniques, ont bloqué le lancement des travaux de réalisation des bibliothèques», précise un bilan annuel de la direction, dont El Watan détient une copie.
Selon ce document, le programme sectoriel pour la wilaya d’Alger prévoit la réalisation de 34 bibliothèques à travers 30 communes pour un budget de 750 millions de dinars, prévu dans le cadre du fonds commun des collectivités locales (FCCL). Des infrastructures ont pu, toutefois, être réalisées dans 17 communes : Mahelma, El Mouradia, Zeralda, Gué de Constantine 2, Birkhadem, Saoula, Bourouba, Baraki, Heuraoua, Chéraga 1 et 2, Bab Ezzouar, Bordj El Kiffan 1, El Marsa, Aïn Benian, El Madania et Oued Smar. D’autres bibliothèques sont en cours de réalisation à Bir Mourad Raïs, Bachdjerrah et Bouzaréah 2  précise, par ailleurs, le même document.

équipements délabrés, fonds insuffisants !

Selon des chiffres communiqués lors d’une journée d’étude organisée en 2010 par le ministère, le département de Khalida Toumi va accorder 30% du budget alloué à la culture (118 milliards de dinars) par le plan quinquennal (2010-2014) à la création de 450 bibliothèques de lecture publique.  Lancé il y a plus de 6 ans, le projet comprend la réalisation de 1600 bibliothèques dont le ministère de la Culture prend en charge 400 pour encourager la lecture publique.
La ministre de la Culture, Khalida Toumi, initiatrice du projet, a fait savoir, lors d’un Forum d’El Moudjahid organisé en mars dernier, qu’une commission conjointe entre son ministère et celui de l’Intérieur et des Collectivités locales, préparait une loi pour le transfert de 960 bibliothèques réalisées afin de pouvoir bénéficier du financement et de l’encadrement adéquats dans le cadre de la loi de finances. Les instances de la culture pourraient avant de réaliser ces nouvelles infrastructures, s’intéresser à l’état de celles ouvertes aux adhérents. Une étude réalisée en 2005 et dont les conclusions ont été présentées lors de la journée d’étude organisée en 2010, signalait que «les équipements des bibliothèques ouvertes étaient délabrés, les fonds documentaires insuffisants, les bâtisses hors normes et le personnel dans les bibliothèques peu qualifié et peu nombreux». La prise en charge des espaces déjà existants n’est pas assurée convenablement, faisant fuir les lecteurs. Rares sont les  rats de bibliothèques qui prennent place dans ces espaces souvent lugubres, particulièrement lors des grandes vacances.

Nadir Iddir
 
 http://www.elwatan.com/actualite/yacef-saadi-a-bouteflika-partez-monsieur-le-president-22-01-2014-243018_109.php
 
 

Découverte : Une inscription latine sur le tracé de l'autoroute de la Soummam

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 24.01.14 | 10h00 Réagissez
 
	La découverte a été faite près du confluent de l'oued Bou Sellam et l'oued Sahel, dans la vallée de la Soummam.
zoom | © El Watan Weekend
La découverte a été faite près du confluent...

La découverte d’une importante inscription latine grâce à un citoyen, Farid Debouze, près de la sablière, pose le problème de la protection de notre patrimoine.

Grâce à la sensibilisation de ce citoyen, cette inscription, qui est en cours d’étude et de publication, a pu être préservée, apporte un éclairage sur l’histoire de la région. Le sol algérien n’a pas dévoilé toutes ses richesses archéologiques et historiques, particulièrement sur cette voie de passage très ancienne. Des milliers d’Algériens et de Chinois vont s’affairer dans la vallée de la Soummam pour construire le tronçon d’autoroute la «pénétrante» qui désenclavera Béjaïa, et la reliera dans des conditions acceptables au reste du réseau routier de notre pays.
Cette autoroute cheminera le long de la vallée de la Soummam, soit sur le côté gauche, soit sur le côté droit, selon les accidents topographiques ou les contraintes urbaines, en bordure des zones inondables. La vallée de la Soummam a de tout temps été empruntée par les hommes et elle est considérée comme le cordon ombilical qui relie la prestigieuse capitale des Hammadides à son arrière-pays. Déjà dans l’antiquité, on fit appel à un certain Nonius Datus qui prit naturellement cette voie pour venir construire l’aqueduc de Toudja. Les armées fatimides, hammadides, almohades, hafsides, turques, françaises prirent ce chemin, celui du fleuve pour mater les populations locales. A ce titre, une grande partie de notre histoire est enfouie dans ces territoires qui jouxtent le fleuve que l’homme a de tout temps aménagé pour s’y installer.
Mastie ?
Cette très importante inscription, qui vient d’être découverte non loin du confluent de l’oued Bou Sellam et l’oued Sahel, se situe exactement sur l’axe de la future autoroute. Elle nous livre le nom d’un comte romano-berbère, Mastie ? (la syllabe finale n’est pas encore établie), type de nom bien connu dans l’onomastique berbère puisque l’on connaît un chef aurésien qui portait presque le même nom. L’épigraphiste J.-P. Laporte a bien voulu vous en donner, sur photographies, une traduction provisoire  : En l’année de la province 367, au nom du Christ, Flavius Mastien, de rang clarissime, comte, a achevé heureusement ce domaine (appelé) Tête de dragon.
L’année 367 de la province romaine de Maurétanie césarienne (Algérie centrale et occidentale) correspond à 406 après J.-C., mais une ligature (deux lettres liées) pourrait amener à la lire autrement. Le nom du comte comporte deux parties, Flavius, nom latin, et Mastien, beau nom berbère du même type que Masties ou Mastinas, mais pas identique. L’un des plus hauts dirigeants romains de la province était un Berbère romanisé. L’étendue de sa fonction devra être discutée. L’appellation Tête de dragon pourrait s’appliquer au piton d’Akbou, au pied duquel cette inscription a été découverte.
Vigilance
Cette découverte, très importante sur le plan historique, prélude à la découverte d’autres inscriptions et d’autres vestiges, qui enrichiront notre histoire en apportant de nouveaux éclairages sur la vie des populations locales sous les différentes civilisations si nous sommes assez vigilants pour empêcher les détériorations ou carrément les destructions de pierres de taille portant la précieuse indication historique. La plupart des sites archéologiques de la vallée seront touchés par le tracé autoroutier depuis Béjaïa jusqu’à Bouira. Ils seront soit démolis, soit remblayés à jamais, effaçant par la même des pans entiers de notre histoire. D’où la nécessité d’une surveillance de tous les instants pour ne pas répéter les erreurs faites lors du tracé de l’autoroute Est-Ouest où des sites archéologiques ont été rasés et des dolmens détruits dans la région de Constantine.
Prospection
Cela vaudrait un minimum de surveillance archéologique, voire des fouilles, notamment l’extraordinaire site de M’lakou, praedium/praesidium de Firmus, l’un des plus grands résistants autochtones contre Rome (370-375). L’actuelle découverte fortuite nous montre que des trésors appartenant à notre patrimoine risquent de disparaître à jamais sur l’ensemble de la vallée englobant des dizaines de sites si une sérieuse prise en charge n’est pas faite pour suivre pas à pas le tracé. Ces vestiges de toutes époques (préhistorique, antique, médiévale…) risquent d’être effacés. Aussi, il est nécessaire de faire précéder les chantiers autoroutiers par des prospections sur le tracé de l’autoroute, voire des fouilles préventives, et faire suivre les travaux par des archéologues familiers des terrains et des sites.
Ces archéologues doivent dépendre de circonscriptions archéologiques, dont le travail est le suivi sur le terrain et non pas être dans une structure administrative (style direction de la culture), loin des réalités du terrain. En conclusion, nous avons affaire à une très belle inscription qui ne manquera pas de susciter de nombreuses et instructives discussions scientifiques et apporter de nouvelles visions sur les structures locales pendant la période romaine.
Abderrahmane Khelifa, archéologue, historien
 
 

Facture des soins en France : «L’Algérie s’est toujours acquittée de ses créances»

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 24.01.14 | 10h00 Réagissez

L’Algérie s’est toujours acquittée des créances dûment documentées entrant dans le cadre conventionnel bilatéral, a affirmé hier le porte-parole du ministère des Affaires étrangères, Amar Belani.

«Tout d’abord, je dois préciser que l’Algérie s’est toujours acquittée des créances dûment documentées dans le cadre conventionnel bilatéral», a précisé M. Belani dans une déclaration à l’APS. Des médias ont fait état de non-paiement, par l’Algérie, de factures de soins dans les hôpitaux français. «Il est inapproprié de parler de dettes, car il s’agit plutôt de contentieux portant sur des montants qui restent à concilier entre les organismes compétents des deux parties afin de ne retenir, en bout de parcours, que les créances authentiques découlant des prises en charge documentées établies par les institutions nationales compétentes, notamment la CNAS, conformément aux dispositions de la convention bilatérale de sécurité sociale et du protocole de soins qui y est annexé», a précisé M. Belani dans une déclaration à l’APS.
«C’est d’ailleurs dans cet esprit que nous avions appelé à la tenue de la réunion de la commission mixte sur les affaires sociales, qui ne s’est pas réunie depuis 2010, pour parachever l’assainissement de ces contentieux», a-t-il souligné. «La réunion de ce mécanisme, qui devrait nous permettre d’apurer les comptes, est prévue au courant du 1er trimestre 2014 conformément aux recommandations de la première session du comité intergouvernemental de haut niveau algéro-francais qui s’est tenue à Alger les 16 et 17 décembre 2013», a ajouté le porte-parole  du MAE.                    

APS
 
 

Constantine en bref

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 14.01.14 | 10h00 Réagissez


Une maison et un musée de l’artisanat pour 2015

La manifestation Constantine, capitale de la culture arabe 2015, verra la réalisation, à la Casbah, d’une maison et d’un musée de l’artisanat. Ces deux projets seront concrétisés sur deux terrains disponibles, de 2000 m² chacun, se trouvant respectivement à la rue Tatache Belkacem et Sidi Djeliss, dans la vieille ville. C’est le directeur du tourisme et de l’artisanat, Hacène Lebbad, qui nous a fait part de l’information. Il nous a expliqué que le musée qui coûtera plus de 70 millions de dinars, sera un lieu pour la mise en valeur de l’identité constantinoise qui se distingue par ses métiers et son artisanat, avec la dinanderie, la couture traditionnelle, la tannerie, la boiserie, etc. Le futur musée permettra, selon lui, de rassembler, dans un décor adéquat, le maximum de métiers et d’objets traditionnels qui faisaient autrefois partie du quotidien des citoyens de la ville du Vieux Rocher. Quant à la maison de l’artisanat, dont le coût de réalisation est de 100 millions de dinars, elle abritera des ateliers de production pour les artisans de la ville tout métiers confondus. Selon notre interlocuteur, ces deux projets, auxquels s’ajoutera la réhabilitation prochaine du Chemin des touristes, représentent les trois opérations chapeautées par la direction du tourisme et de l’artisanat, dans le cadre de l’événement de 2015.
«Notre rôle est d’accompagner la manifestation à travers la mise en place de circuits touristiques ayant pour objectif de faire connaître aux visiteurs le patrimoine matériel et immatériel de la ville. Celle-ci n’est pas à  présenter, elle jouit d’une histoire des plus belle, d’une géographie et d’une culture, ce qui reste est de varier ses circuits touristiques», a-t-il ajouté.        O.-S.Merrouche


Saisie de 67 600 pétards à la cité Boussouf

Selon le chargé de communication de la sûreté de wilaya, Mohamed Zemouli, 6 7600 produits pyrotechniques, en tout genre, ont été saisis tard dans la nuit d’hier, à la cité Boussouf, par les éléments de la  police judiciaire de la 7eme sûreté urbaine. Ces produits ont été récupérés dans un véhicule, dont le chauffeur, âgé de 37 ans, a été arrêté. Ce dernier s’apprêtait à sortir de la ville pour écouler sa marchandise.
Notons que plusieurs contrôles sont opérés depuis une semaine pour traquer les vendeurs de ces produits dangereux. Outre tous les drames générés depuis des années durant la période de cette fête sacrée qu’est le Mawlid Ennabaoui, rappelons le dernier en date, où le jeune Khalil (18 ans), de la commune de Didouche Mourad, a vu son bras droit amputé suite à l’éclatement d’un gros pétard dans sa main.      N. B.
 

Constantine en bref

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 23.12.13 | 10h00


L’OPGI mène campagne sur la cession des biens de l’Etat

Des journées portes ouvertes sur la cession des biens immobiliers de l’Etat ont été organisés les 21 et 22 du mois en cours à la maison de la culture Mohamed-Laïd Al Khalifa, par l’agence de wilaya de l’Office de promotion et de gestion immobilière (OPGI), sous le thème : «Acquérir son logement, c’est assurer son confort et sa sécurité». Selon les organisateurs, cette opération fait partie des activités de l’office afin d’expliquer au public les différents étapes et procédures administratives de la cession des biens de l’Etat. Cette dernière concerne les biens attribués avant janvier 2004 suite au décret exécutif 13-153 du 15 avril 2013. «Les biens recensés dans la wilaya sont de 31 169 logements dont 10 275 à Constantine, 12 880 à El Khroub et 2158 à Aïn Smara. On compte également 792 unités à Zighoud Youcef et respectivement 161, 106 et 105 à Ouled Rahmoun, Beni H’midene et Hamma Bouziane», a-t-il déclaré. Les visiteurs ont profité de l’occasion pour comprendre les critères exigés et les modalités de paiement. Nous saurons que le prix de base du m2 a été fixé à 12 000 DA. Un prix qui varie selon les lieux. Dans ce contexte, les occupants réguliers qui veulent acquérir ces logements bénéficieront de la déduction du montant des loyers payés depuis la date d’occupation du prix global de l’appartement. Ainsi le paiement du prix de cession arrêté peut se faire soit comptant et l’acquéreur aura un abattement de 10 %, soit selon dans un délai maximum de 20 ans, avec des taux d’intérêt faibles. Plusieurs offres d’abattement sont également proposées pour ceux qui veulent payer par tranches. Un apport initial de 5 % du prix de la cession est exigé lors de la conclusion du contrat de vente. Les intéressés ont jusqu’au 31 décembre 2015 pour le dépôt des dossiers auprès des services de la daïra.        Ratiba B.

                                                                                                                      
Création d’une nouvelle fédération des artisans

La nouvelle fédération des artisans, créée le 10 octobre dernier et qui compte onze membres, tous des maîtres artisans dans différentes spécialités vient d’être officiellement installée lors d’une rencontre tenue récemment au siège de wilaya de l’union générale des commerçants et artisans algériens (UGCAA). Présidée par Abdelghani Meghezzi, la nouvelle fédération propose la création d’écoles privées ou étatiques pour permettre aux maîtres artisans d’assurer des formations afin de sauvegarder des métiers menacés de disparition. Les membres de cette nouvelle structure ne manqueront pas de souligner la nécessité de la participation des maîtres artisans dans les commissions de certains organismes comme l’Ansej, l’Angem, la CNAC et autres, ce qui permettra aussi de débusquer les faux artisans qui veulent bénéficier de crédits sans être qualifiés. «Nous comptons organiser des expositions chaque trimestre de l’année 2014 pour nous préparer à l’évènement Constantine, capitale de la Culture arabe 2015, et choisir les meilleurs pour représenter la ville et mettre en valeur son artisanat», a noté le président de la fédération. Pour Ahmed Gueraiche, coordinateur de l’UGCAA dans la wilaya de Constantine, le programme de cette fédération ambitionne de faire renaître les traditions constantinoises et aider à résorber le chômage parmi les jeunes demandeurs d’emploi.           Yousra Salem
 

Dalila Boudjemâa à Constantine : un grand parc citadin sera réalisé au centre-ville

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 07.12.13 | 10h00
 
	D’un coût de 250 millions de dinars, le parc sera réceptionné dans 12 mois.
| © El Watan
D’un coût de 250 millions de dinars, le parc sera...

Il faut dire que c’est grâce à la manifestation culturelle arabe de 2015  que ce projet « inespéré », qualifié de « poumon » pour la ville, sera enfin réalisé.

La ville de Constantine verra la réalisation d’un grand parc citadin dans le quartier de Bardo. Un projet inscrit dans le cadre de la manifestation Constantine capitale de la culture arabe 2015. S’étalant sur 65 ha, ce fameux «  parc urbain citadin», dont la fiche technique a été dévoilée, jeudi dernier, lors de la visite à Constantine de Dalila Boudjemaâ, ministre de l’Aménagement du territoire et de l’environnement, est chapeauté par la direction de l’environnement de wilaya. D’un montant de 250 millions de dinars, le projet a été confié, selon la procédure du gré à gré, à un groupement Algéro-Italien, pour un délai de 12 mois. S’étalant sur 65 hectares, ce parc est divisé en trois parties.
La première, appelée Bardo, sera réservée à la réalisation d’un jardin botanique thématique. Ce coin de verdure sera un espace pour la culture et l’émergence de multiples plantes de différents types, selon les explications d’un spécialiste en biodiversité à la direction de l’environnement. L’espace dit «Le chemin de l’eau», long de 2.2 km, représente la seconde partie. Celle-ci, sera aménagée pour la détente et l’activité sportive. «Les gorges du Rhumel» sont la 3ème partie. Ils abriteront des cascades avec l’implantation massive d’arbres. En somme, le projet attendu est appelé à devenir «le poumon de Constantine», selon la conception de ses initiateurs. Il sera, en quelque sorte, «le jardin d’essai constantinois» dans une ville qui étouffe par manque d’espaces verts.
Par ailleurs, le parc urbain de Zouaghi inscrit dans l’agenda de la direction de l’environnement depuis 2008, et qui a fait l’objet de la visite de Dalila Boudjemaâ, avance à petits pas. Les travaux ont atteint un taux de 18 %. Occupant une superficie de 25 ha, le parc situé à proximité de la RN 79, est repartis sur cinq espaces dont trois terrains pour le football, le volley-ball et le jeu de boules, un espace de restauration et de loisirs et un lac. Le montant de réalisation est de 320 millions de dinars. Il sera achevé dans un délai de 18 mois.

O.-S.Merrouche