الأمـن يحقق مـع منتخبين سـابقين ومـوظفين حاليين ببلدية أم البواقـي كشفت
أمس مصادر موثوقة للنصر أن مصالح الفرقة الاقتصادية والمالية بالمديرية
الولائية للأمن بأم البواقي باشرت خلال الأيام القليلة المنقضية تحقيقات
موسعة مع موظفين ومنتخبين حاليين وسابقين ببلدية عاصمة الولاية في أعقاب
ورود شكوى مجهولة المصدر تحدث محررها عن وجود جملة من التجاوزات والخروقات
في توزيع عدد من السكنات الاجتماعية وكذا عدد من القطع الأرضية لمقربين من
المنتخبين السابقين وموظفين حاليين إلى جانب تجاوزات في استئجار مساحات
أرضية بمبالغ رمزية وكذا عديد النقاط التي أوردها صاحبها.
التحقيقات الأمنية تمت مباشرتها منتصف الأسبوع المنقضي وشملت لحد اليوم
موظفين ومنتخبين حاليين وسابقين من داخل البلدية والذين وجهت لهم أصابع
الاتهام في تمكين أهاليهم ومقربين عنهم من قطع أرضية وسكنات اجتماعية وذهبت
الشكوى المجهولة إلى حدّ التأكيد بأن الاستفادات من السكنات الاجتماعية
شملت مقربين من المدير الحالي للإدارة والمالية والذين اتهمهم محرر الشكوى
بتزويرهم ملفات الاستفادة على غرار شهادات العمل مع توسع التحقيقات لتشمل
كل المشاريع المسجلة سنة 2012. مصادرنا بينت كذلك بأن التحقيقات دققت
في قضية كراء مساحة أرضية خصصت لوضع لعب الأطفال بمبلغ مالي رمزي قدر بـ3
ملايين سنتيم لفترة تواصلت طيلة 6 أشهر، وعرجت الجهات المحققة على قضية
التحصيص الاجتماعي المتضمن 236 قطعة أرضية والتي استفاد منها منتخبون
ومقربون من المنتخبين فالعضو المنتخب حاليا (م ح) كان ضمن المصادقين على
المداولة رقم 39 المتضمنة المصادقة على قائمة المستفيدين من القطع الأرضية
في سياق التحصيص الاجتماعي وهو الذي استفاد من التحصيص الاجتماعي المتواجد
بمخطط شغل الأراضي «ب» . أما رئيس البلدية المستقيل المسمى (أ ش) فأدرج
ضمن التحصيص اسمين الأول لشقيقه الموظف بالجامعة (ش ح) وابن عمّه (ش ح)
وهما اللذان أكدا في لقائهما بالنصر بأنهما تقدما بملفاتهما قبل التحاق
العضو المنتخب (أ ع) بالبلدية مبينين بأنهما كانا كذلك ضمن المستفيدين
المعتصمين لأزيد من أسبوعين أمام مقر الولاية. مدير الإدارة والمالية السيد
سعدون عابد أوضح للنصر بأن مصالح الأمن اتصلت به في قضايا سابقة ولم تتصل
به في الوقت الحالي ،مشيرا بأن استفادة صهره وشقيقته من سكن اجتماعي سنة
2009 هو بصفة عادية ولم يحصل التزوير في ملفاتهما اللذان يتواجدان على
مستوى مصالح الدائرة، محدثنا أوضح بأن أجرة المعنيين لم تتعدى المبلغ
المحدد والمقدر بـ24 ألف دينار ،مبينا بأن ميزانية السنة الماضية عادية
،ومؤكدا بأن الميزانية الأولية والإضافية تم التوقيع والمصادقة عليها ،أما
عن كراء مساحة أرضية ،فبين ذات المتحدث بأن عملية الكراء تمت في المرحلة
الأولى في حين
رفضت الولاية المداولة لعملية الكراء في المرحلة الثانية. أحمد ذيب
السكن المحترم للمسؤولين وحاشياتهم والكوخ والقصدير للسكيكديين سكيكدة.. من لؤلؤة الشرق إلى عاصمة القصدير الجمعة 24 جانفي 2014 سكيكدة: عباس فلوري
عند دخولك إلى مدينة سكيكدة، من شرقها أو غربها، تصادفك عمارات شامخة، وبجانبها أكواخ وبيوت قصديرية تعود العديد منها إلى الحقبة الاستعمارية تقطنها أغلب العائلات السكيكدية، فيما تلك العمارات فسكان شققها أكبر نسبة منهم من خارج الولاية، تحصّلوا عليها بطرق مختلفة، أكثرها من قِبل من سيّروا هذه الولاية، الذين تركوا أهلها ينامون بالتناوب ويعيشون مع مختلف أنواع الزواحف، ناهيك عن رعب الانهيار الذي يحدث دون سابق إنذار، فيما هناك العشرات من الشقق لا تزال مغلقة مند سنوات، ينتظر أصحابها بلوغ أسعارها المليار وما فوق لبيعها لأبناء الولاية، بعدما تحصّلوا عليها بالدينار الرمزي، وبالهدايا لهؤلاء المسؤولين الذين عبثوا بالسكن كما في باقي القطاعات.
فقدت مدينة سكيكدة القديمة، المعروفة بلؤلؤة الشرق جمال هندسة عمرانها، حيث إن الكثير من بناياتها انهارت وأخرى ترتكز على أعمدة من الحديد، هي بدورها أصبحت غير قادرة على تحمّل ثقل هذه البنايات، التي ارتفعت درجة خطورتها، وهناك شوارع أصبحت خالية من السكان، وما بقيت سوى بنايات واقفة كالأطلال، وهو ما وقفنا عليه بالحي العتيق ”نابوليتان” الذي هدمت بعض بناياته وهي لا تزال صلبة، وتركت البنايات الهشة التي كان على أصحاب الحلّ والربط إقرار تهديمها، غير أن هذا لم يتم العمل به لأن مواقعها ليست ”إستراتيجية”، حيث حاول بعض المسؤولين المحليين، وحتى وزير سابق وعدد من المنتخبين السابقين، الحصول على جيوب تلك البنايات لتشييد فوقها فيلاتهم، قبل أن تتحوّل تلك المساحات إلى مفرغات عشوائية.
لؤلؤة الشرق تفقد جمال هندستها المعمارية هذه الوضعية التي لا تحسد عليها مدينة سكيكدة، تسبب فيها بعض المتداولين على كرسي الولاية، بالتواطؤ مع بعض المنتخبين الذين كانوا لا يفكرون إلا في كيفية استفادة أهاليهم وعشيرتهم من سكن وفقط، وبعض الولاة عاثوا فسادا بالمشاريع السكنية التي أنجزت فوق أراضي الحقول التي اقتلعت أشجارها التي كانت تزوّد السوق الوطنية والخارجية بأجود أنواع الحوامض، وكان يسترزق منها سكان ”الماطش” مثلا وبعض الأحياء المجاورة، غير أنهم لم يستفيدوا من السكنات التي أنجزت بالقرب من أكواخهم وبيوتهم القصديرية، التي تعود إلى ما قبل الاستقلال، وهذا يقال أساسا على كل من حي الماطش وبوعباز وحسين لوزاط، والمآسي نفسها مسجلة على مختلف بلديات الولاية التي أصبحت معروفة بـ«عاصمة القصدير”.
عملية الترحيل الواحدة التي استفاد منها أبناء سكيكدة كانت في 1984 العملية الوحيدة التي استفاد منها سكان القصدير من أبناء بلدية سكيكدة المغبونة كانت سنة 1984، حيث أقدمت السلطات المحلية آنذاك في عهد الوالي الراحل صحراوي على تهديم حي ”الماملون” المعروف بـ«علي الحداد”، حيث رحّلوا إلى المدينة الجديدة التي هي اليوم بلدية فلفلة، مع برمجة كل من حي الماطش وبوعباز، وهذا بهدف القضاء على القصدير، لكن هذا لم يتم وتوسعت رقعة هذا النوع من السكن بسبب التوزيع العشوائي للسكن من قِبل الهيئة التي كانت تشرف عليه والمتمثلة في ديوان الترقية والتسيير العقاري، الذي كان يتصرف في السكنات، وغابت عمليات مماثلة للأولى وهذا بنفوذ المنتخبين والمسؤولين لتلك المرحلة، التي كانت الامتيازات يستفيد منها أصحاب النفوذ والمناصب تحت غطاء الحزب الواحد، الذي فتح الشهية أمام بعض هؤلاء المسؤولين والمنتخبين لاستغلال الفرص للحصول على سكنات لأبنائهم وأقاربهم غير مبالين بـ«المعذّبين في الأرض” والذين لا يزالون لم يتذوقوا بعد طعم الاستقلال، حيث إن الكثير أدخلتهم ”لاصاص” في سكنات لا تتوفر على أدنى مواصفات السكن، أنهكهم أميونت ”الترنيت”، ويقال هذا بالخصوص على سكان حي الماطش، الذين منحت لهم بطاقات الناخب عليها رقم العمارة ورقم باب الشقة بالعمارات التي أنجزت بمحاذاة الحي، لكنهم لم يرحلوا إليها بحجة الخطأ في العنوان. الصورة نفسها لحي بوعباز، وهما التجمعان السكنيان الكبيران في بلدية سكيكدة التي كادت أن تتخلص من ديكورها القصديري في عهد الوالي صحراوي.
”OPGI” يحرم ”السكيكدية” من السكن اللائق الشهادات التي جمعناها من أفواه كبار هذه المدينة المنكوبة كلها وجهت أصابع الاتهام إلى ديوان الترقية والتسيير العقاري OPGI الذي كان يشرف على عملية توزيع السكن، دون تعليق قائمة المستفيدين، وهو السبب الذي فتح أمام المسيرين آنذاك الباب في منح السكن لمن أرادوا، دون رقيب ولا حسيب، حيث إن أغلب المستفيدون هم أصحاب النفوذ في مختلف المؤسسات الفاعلة، وإلى جانبهم بعض المنتخبين الذين كان لهم قليل من الاحترام قبل أن يضيع مع مجيء التعددية الحزبية التي زادت من كشف عيوب هؤلاء، ومع بداية التسعينيات حوّلت عملية توزيع السكن إلى الهيئات المنتخبة التي لم يحسن أغلبها توزيعها، ما أدى إلى تسجيل العديد من الاحتجاجات والاعتصام أمام مقر المجلس الولائي بحكم أنها الهيئة التي تفصل في القوائم بعد الطعن، والبعض حاول الانتحار من أعلى العمارة وهو ما حدث في مدينة عزابة التي وزعت حصة تفوق الـ200 سكن استفاد منها أشخاص من خارج هذه المدينة التي لا يزال أبناؤها الأصليون يقطنون في ما يعرف ”بالحوم” والسكنات الهشة والأكواخ والبيوت القصديرية المنتشرة في حي ديار الزيتون وجهات أخرى من بلدية عزابة، التي تعاني من أزمة سكن كباقي بلديات الولاية، بالرغم من أن المشاريع التي استفادت منها لم تعد بالفائدة على العائلات ”العزابية” إلا القليل منها التي حشرت في سكنات من غرفة ومطبخ، وهذه الصورة تنطبق على عاصمة الولاية التي أنجزت بها مشاريع سكنية من غرفة ومطبخ متواجدة بهضبة الزرامنة التي تخفي أشياء كثيرة.
كوطة 10 في المائة الخاصة بالولاة زادت من أزمة السكن نسبة 10 في المائة من السكن التي كان الولاة يتصرفون فيها هي الأخرى ساهمت في أزمة السكن التي يتخبط فيها أبناء سكيكدة، حيث كانت تمنح لغيرهم، حيث سبق لوال وأن جلب إمام مسجد من ولاية مجاورة ومنحه سكنا، وكأن ولاية سكيكدة تفتقر لأئمة، ووال آخر منح لـ«خادمه” سكنا استغله في أشياء أخرى ثم قام ببيعه لأحد أبناء هذه المدينة الفقيرة بأعيانها، لا لشيء سوى أن سكانها ينحدرون من الـ48 ولاية، عكس الولايات المجاورة التي لها أعيان يغيرون عليها، وهم من يتحكمون في المسؤول الذي يعيّن على رأسها، الشيء الذي تفتقر إليه ولاية الـ20 أوت 55 التي بلغ بمسؤول كان على رأسها أن قام بإنجاز مشروع سكني داخل ملعب 20 أوت 55 دون أدنى احترام للذين سقطوا فيه، بالرغم من أن البعض ينفي دفن شهداء داخل الملعب، تبريرا لذلك ببساطة لكونه من المستفيدين، والأمثلة كثيرة عن المهازل التي تسبب فيها بعض الذين تعاقبوا على هذه الولاية المسكينة بالتواطؤ مع بعض منتخبيها. السكن المحترم للمسؤولين وحاشياتهم والقصدير للسكيكديين أكبر نسبة من السكيكديين تتخبط في أزمة السكن، هناك من يعاني الضيق، وآخر من العيش داخل الكوخ والبيت القصديري، وهذا لا يعني أن مدينة سكيكدة لم تستفد من مشاريع سكنية هامة، وإنما تصرف بها بعض من عيّنوا مسؤولين على تسييرها، أرادوا أن يهمشوا أبناء الولاية، التي كأنها تفتقر لأعيان يدافعون عنها، وهي الجملة التي يكررها سكانها كلما تلحق بهم محنة، مثلما حدث سنة 2002 عندما أصيب 815 شخص بحمى التيفوئيد، وفي جانفي 2004 حينما اهتزت المدينة بسبب انفجار مركّب تمييع الغاز المميع الذي خلف 27 قتيلا و74 جريحا، وقد مرت هاتين الكارثتين مرور الكرام، والسبب راجع إلى غياب ”من يغير” على هذه الولاية.
صدّق أو لا تصدّق محلات تحوّلت إلى سكنات والنساء يقطعن الطريق في بلدية فلفلة مكّننا هذه التحقيق من الوقوف على حالة عائلات يمكن أن وصفها بـ«المعذّبين في الأرض”، فهي تعيش داخل محلات تجارية، سيما في بلدية فلفلة شرقي عاصمة الولاية التي بها عائلات من 48 ولاية، أكبر نسبة من هذه العائلات تقطن داخل سكنات محترمة إلا أبناء البلدية يقطنون المستودعات والمحلات المتواجدة في أسفل العمارات المتواجدة بحي الإخوة عياشي، وهذه المحلات المحوّلة إلى سكنات تفتقر لأدنى شروط النظافة والتهيئة، الأمر الذي تسبب في ظهور بعض الأمراض في أوساط العائلات. وجهتنا في هذا التحقيق قادتنا إلى مرتفعات عاصمة الرمل والرخام، حيث وقفنا على الظروف الصعبة التي تعيشها أكثر من 400 عائلة بما يسمى بحي لعرايس، وببساطة فإن كل شاب يدخل القفص الذهبي يقوم ببناء كوخ بهذا المكان، الذي يشكّل خطرا كبيرا عليهم، وذلك بتواجد صهريج للغاز، قالت العائلات القريبة منه، إنها تعاني من شدة رائحة الغاز التي تبعث منه. وقد تزامنت زيارتنا لهذا الحي مع الحركة الاحتجاجية الفريدة من نوعها، نظّمتها النساء اللواتي قطعن الطريق العمومي، وهي الصورة التي نقف عليها لأول مرة في تاريخ الجزائر، حيث لم يسبق وأن وقطعت النساء الطريق العمومي احتجاجا على إقصائهن من السكن. وقد علمنا أثناء الحديث إلى بعض العارفين بخبايا هذا الحي أنه يتشكل من النازحين الذين هربوا من بطش الجماعات الإرهابية، وهناك بعض العائلات قدمت من خارج الولاية. يحدث هذا في الوقت الذي استفادت فيه بلدية فلفلة من عدة مشاريع سكنية لكنها، حسب ما تحدث به ”الفلفليون”، عادت بالفائدة على الذين قدموا من خارج الولاية والبلدية، حيث استفادوا من تلك المشاريع السكنية، موجهين أصابع الاتهام إلى المنتخبين الذين تعاقبوا على كرسي هذه البلدية، التي يعاني شبابها البطالة، إلا من تمكن من الحصول على منصب عمل في محجرة الرخام، أو في شركة أشغال البحر للشرق، والبقية وجهته الوحيدة المقاهي المنتشرة كالفطريات، أو الساحة العمومية، بالرغم من أن فلفلة غنية بالثروات الطبيعية لكنها غير مستغلة. وتقول آخر الأخبار المتداولة في هذه البلدية إن هناك عملية توزيع لحصة 184 سكن، وهي الثانية بعد العملية الأولى التي قامت بها السلطات المحلية التي رحّلت أصحاب أكواخ حي مختار لعوج لتفريغ القطعة الأرضية التي أصبحت ملكا للمديرية العامة للأمن الوطني، وهي الفرصة التي رحّلت بها تلك العائلات التي الكثير منها قدمت من مناطق خارج فلفلة، مرة أخرى.
سكنات ملعب 20 أوت.. كعكة بين مسؤولين ومنتخبين هذا المشروع السكني الذي استفاد منه بعض المديرين التنفيذيين الذين يغادرون مدينة سكيكدة فور تحويلهم إلى ولاية أخرى، ورغم هذا استفادوا من هذه السكنات الفخمة التي هي عبارة عن ”كعكة”، طبخها لهم الوالي المقال من قِبل رئيس الجمهورية في الحركة ما قبل الماضية. هذه الكعكة اقتسمها المنتخبون، في البرلمان والمجلس الولائي وبعض المديرين التنفيذيين الذين لا تربطهم أي صلة بسكيكدة، سوى أنهم يشغلون بعض المؤسسات ويحوّلون إلى ولايات أخرى، ليبيعوا هذا المسكن لأبناء هذه المدينة المسكينة، التي أصبحت فأل خير على من يدخلها لمدة معينة، والغريب في الأمر أن هذا المشروع لم يجد معارضة من قِبل الأحزاب والمنظمات والجمعيات، بالرغم من أنه أنجز داخل ملعب سقطت به مئات الأرواح على يد المستعمر، ولما برمج هذا المشروع قال الكثير من الذين لهم الحق في الدفاع عن ذلك المكان بأن الملعب لم تدفن به جثث الذين سقطوا برصاص المستعمر. سقوط المباني الهشّة بدأ مع الـتسعينيات في سنة 1994 انهارت شرفة لمبنى بالشارع الرئيس ديدوش مراد، وكان ذلك بمثابة الإنذار، وقد سارعت آنذاك المندوبية البلدية إلى تحصين الأقواس بركائز من الحديد كانت مدتها محددة لتعويضها بركائز إسمنتية، غير أن هذه الركائز لا تزال على حالها بعد مرور 19 سنة، ما جعل العديد منها تنعوج بسبب الثقل الذي عليها، ما يعني أن السلطات المحلية مطالبة بالإسراع للبحث عن البديل قبل أن يحدث ما لا تحمد عقباه، خاصة بالجهة السفلى من الأقواس، حيث تحمل هذه الأعمدة الحديدية بنايات كبيرة ثقلها أثّر على تلك الأعمدة، التي بدأ البعض ينحني من شدة الثقل الذي تحمله، ورغم كل هذا الخطر لا أحد من أصحاب القرار تحرّك، قبل وقوع ما لا يحمد عقباه، خاصة وأن الشارع الرئيسي يعجّ بحركة السيارات والراجلين، بالإضافة إلى عشرات المحلات والمقاهي المتواجدة تحت هذه المباني التي تعود إلى القرن ما قبل الماضي، وهي متواجدة بالحي العتيق الذي جلّ بنايته هشّة، وقد سجل به أكبر عدد من البنايات التي انهارت، كما هو الحال بالسويقة، ونهج مكي أورتلاني ونهج المسجد وعلي عبد النور ويوسف قديد، ومن الشوارع المتواجدة في قلب المدينة القديمة التي تحولت إلى أطلال، ورغم هذا لا تزال العائلات تقطنها رغم عنها، وما وجدت أمامها سوى الهروب منها عند تساقط الأمطار خوفا من سقوطها على رؤوسهم، وهي الصورة التي تسجل من حين لآخر بالمدينة.
عائلات تغامر بأرواحها في العودة إلى السكنات المنهارة العشرات من العائلات التي لم يسعفها الحظ في الحصول على سكن باللجوء إلى البنايات المنهارة بكل من حي نابوليتنان ونهج مكي أورتلاني والسويقة وجهات أخرى من المدينة، يحدث هذا في الوقت الذي تتوفر بلدية سكيكدة على عدد هام من المشاريع السكنية التي قامت المؤسسات الصينية بإنجازها لكنها لا تزال مغلقة، رغم الانتهاء من أشغالها، والمواطن يتصارع مع الزواحف التي تقاسمه الشقة التي يعيشه فيها وهو حال هذه العائلات التي عادت إلى إعمار السكنات المنهارة، والتي سبق لها وأن خلّفت خسائر في الأرواح، ورغم هذا فضّلت العديد من العائلات اللجوء إلى هذه البنايات التي تفتقر لأدنى شروط الحياة انطلاقا من دورة المياه التي هي جماعية، والنوم بالتناوب بسبب الضيق، وما هذه سوى صورة مصغّرة عن واقع السكن في ولاية سكيكدة، التي تحتاج إلى أعيان يغيرون وإلى منتخبين لا يخونون أصوات الذين سمعوا الوعود العسلية في الحملات الانتخابية. ما هذه إلا صورة مصغرة عن الواقع الذي تتميز به هذه الولاية الغنية بمختلف أنواع الثروات، في مقدمتها قاعدة بترولية وسهول زراعية وسواحل على طول 120 كلم، غير أنها تعدّ من بين الولايات المتخلفة، خاصة في قطاع السكن الذي قد يبقى النقطة السوداء في مسار كل الذين تداولوا على تسييرها، حيث إن بعضهم تفنّن في كيفية منح السكن، وهذا لغياب رجال يحمونها.
شقق نافذين مغلقة منذ أكثر من 15 سنة كشفت الزيارة التي قمنا بها إلى بعض الأحياء الجنوبية لبلدية سكيكدة عن وجود سكنات شاغرة منذ أكثر من 15 سنة هي لأشخاص لهم نفوذ، حسب ما كشف عنه العديد من المواطنين الذين كشفوا عن شقة لوزير سابق وأخرى لعسكري والأمثلة كثيرة، حيث صرح لنا هؤلاء عن استفادة أشخاص من سكنات وهم لا يعرفون حتى رقم العمارة والباب، وهذا –يضيفون- ما حصل مع أكثر من شخص جاء لبيع شقته التي استفاد منها في مناسبة ما أو بالدينار الرمزي أو بـ«كوستيم”، مثلما سبق وأن حدث بين مغترب وأحد أقارب مسؤولة سابقة، كان مفتاح السكن بأيديها، وهذه المهزلة انتشرت آنذاك بقوة في الشارع السكيكدي، لكن للأسف لا أحد تحرّك. ومن خلال هذا التحقيق، وقفنا كذلك على وجود سكنات تابعة لصندوق المعادلة الاجتماعية وعددها ست مغلقة منذ إنجاز هذا المشروع، وقد سبق للمستفيدين الذين مازالوا لم يتحصلوا بعد على سكناتهم من مشروع ”أفنبوس” أن كشفوا عن وجود هذه السكنات في هضبة الزرامنة، وقد سبق وأن منحت شقة لأحدهم، فيما البقية لا تتعدى استفادتهم قرار الاستفادة من مشروع 180 مسكن الذي لا يزال حبرا على الورق، رغم الشكاوى والرسائل المفتوحة التي وجهت إلى السلطات العليا وإقالة أكثر من مدير بسبب احتجاجات هؤلاء المستفيدين- على الورق- بالرغم من أن أغلبهم مؤجر المأوى الذي يعيش فيه، والبعض الآخر يعاني من الضيق وآخر من متاعب الكوخ والبيت القصديري، ورغم كل هذا معاناتهم لا تزال على حالها والسكنات مغلقة.
إسناد التوزيع للدوائر عمّق الأزمة سحبت السلطات العليا عملية توزيع السكن من المنتخبين، بسبب التلاعب والمهازل والاحتجاجات التي شاهدتها مختلف ولايات الوطن، وأسندتها إلى الدوائر، وهي ”المندبة” الكبيرة التي زادت من الاحتجاج عند عمليات توزيع السكن التي يصفها المواطن بالطرق الملتوية، حيث شهدت ولاية سكيكدة السنوات الماضية مهازل من قِبل مسؤول بلغ الأمر بأحد أقاربه أن منح مسكنا إلى مغترب مقابل بذلة ”كوستيم”، والأمثلة كثيرة جدا من الأسباب التي نتجت عنها أزمة السكن بسكيكدة، التي يسكن أبناؤها الأكواخ والبيوت القصديرية والدهاليز، يحدث هذا أمام المشاريع السكنية التي برمجت بالولاية التي لا تزال يد المسؤولية بها غائبة، حيث يؤكد عشرات المواطنين الذين استفسرناهم حول واقع السكن بالولاية، حيث أغلب التصريحات التي جمعناها من أفواه الجنسين كلها صبّت في خانة واحدة، وهي أن نسبة قليلة من سكان بلدية عاصمة الولاية فقط تتحصّل على سكن، وهذا لذرّ الرماد في العيون، فيما أن النسبة العالية من المستفيدين هي من خارج الولاية، وهذا راجع إلى عدم قيام المنتخبين وأعيان الولاية بالدور المناط بهم. -
لسكن المحترم للمسؤولين وحاشياتهم والكوخ والقصدير للسكيكديين سكيكدة.. من لؤلؤة الشرق إلى عاصمة القصدير الجمعة 24 جانفي 2014 سكيكدة: عباس فلوري
عند دخولك إلى مدينة سكيكدة، من شرقها أو غربها، تصادفك عمارات شامخة، وبجانبها أكواخ وبيوت قصديرية تعود العديد منها إلى الحقبة الاستعمارية تقطنها أغلب العائلات السكيكدية، فيما تلك العمارات فسكان شققها أكبر نسبة منهم من خارج الولاية، تحصّلوا عليها بطرق مختلفة، أكثرها من قِبل من سيّروا هذه الولاية، الذين تركوا أهلها ينامون بالتناوب ويعيشون مع مختلف أنواع الزواحف، ناهيك عن رعب الانهيار الذي يحدث دون سابق إنذار، فيما هناك العشرات من الشقق لا تزال مغلقة مند سنوات، ينتظر أصحابها بلوغ أسعارها المليار وما فوق لبيعها لأبناء الولاية، بعدما تحصّلوا عليها بالدينار الرمزي، وبالهدايا لهؤلاء المسؤولين الذين عبثوا بالسكن كما في باقي القطاعات.
فقدت مدينة سكيكدة القديمة، المعروفة بلؤلؤة الشرق جمال هندسة عمرانها، حيث إن الكثير من بناياتها انهارت وأخرى ترتكز على أعمدة من الحديد، هي بدورها أصبحت غير قادرة على تحمّل ثقل هذه البنايات، التي ارتفعت درجة خطورتها، وهناك شوارع أصبحت خالية من السكان، وما بقيت سوى بنايات واقفة كالأطلال، وهو ما وقفنا عليه بالحي العتيق ”نابوليتان” الذي هدمت بعض بناياته وهي لا تزال صلبة، وتركت البنايات الهشة التي كان على أصحاب الحلّ والربط إقرار تهديمها، غير أن هذا لم يتم العمل به لأن مواقعها ليست ”إستراتيجية”، حيث حاول بعض المسؤولين المحليين، وحتى وزير سابق وعدد من المنتخبين السابقين، الحصول على جيوب تلك البنايات لتشييد فوقها فيلاتهم، قبل أن تتحوّل تلك المساحات إلى مفرغات عشوائية.
لؤلؤة الشرق تفقد جمال هندستها المعمارية هذه الوضعية التي لا تحسد عليها مدينة سكيكدة، تسبب فيها بعض المتداولين على كرسي الولاية، بالتواطؤ مع بعض المنتخبين الذين كانوا لا يفكرون إلا في كيفية استفادة أهاليهم وعشيرتهم من سكن وفقط، وبعض الولاة عاثوا فسادا بالمشاريع السكنية التي أنجزت فوق أراضي الحقول التي اقتلعت أشجارها التي كانت تزوّد السوق الوطنية والخارجية بأجود أنواع الحوامض، وكان يسترزق منها سكان ”الماطش” مثلا وبعض الأحياء المجاورة، غير أنهم لم يستفيدوا من السكنات التي أنجزت بالقرب من أكواخهم وبيوتهم القصديرية، التي تعود إلى ما قبل الاستقلال، وهذا يقال أساسا على كل من حي الماطش وبوعباز وحسين لوزاط، والمآسي نفسها مسجلة على مختلف بلديات الولاية التي أصبحت معروفة بـ«عاصمة القصدير”.
عملية الترحيل الواحدة التي استفاد منها أبناء سكيكدة كانت في 1984 العملية الوحيدة التي استفاد منها سكان القصدير من أبناء بلدية سكيكدة المغبونة كانت سنة 1984، حيث أقدمت السلطات المحلية آنذاك في عهد الوالي الراحل صحراوي على تهديم حي ”الماملون” المعروف بـ«علي الحداد”، حيث رحّلوا إلى المدينة الجديدة التي هي اليوم بلدية فلفلة، مع برمجة كل من حي الماطش وبوعباز، وهذا بهدف القضاء على القصدير، لكن هذا لم يتم وتوسعت رقعة هذا النوع من السكن بسبب التوزيع العشوائي للسكن من قِبل الهيئة التي كانت تشرف عليه والمتمثلة في ديوان الترقية والتسيير العقاري، الذي كان يتصرف في السكنات، وغابت عمليات مماثلة للأولى وهذا بنفوذ المنتخبين والمسؤولين لتلك المرحلة، التي كانت الامتيازات يستفيد منها أصحاب النفوذ والمناصب تحت غطاء الحزب الواحد، الذي فتح الشهية أمام بعض هؤلاء المسؤولين والمنتخبين لاستغلال الفرص للحصول على سكنات لأبنائهم وأقاربهم غير مبالين بـ«المعذّبين في الأرض” والذين لا يزالون لم يتذوقوا بعد طعم الاستقلال، حيث إن الكثير أدخلتهم ”لاصاص” في سكنات لا تتوفر على أدنى مواصفات السكن، أنهكهم أميونت ”الترنيت”، ويقال هذا بالخصوص على سكان حي الماطش، الذين منحت لهم بطاقات الناخب عليها رقم العمارة ورقم باب الشقة بالعمارات التي أنجزت بمحاذاة الحي، لكنهم لم يرحلوا إليها بحجة الخطأ في العنوان. الصورة نفسها لحي بوعباز، وهما التجمعان السكنيان الكبيران في بلدية سكيكدة التي كادت أن تتخلص من ديكورها القصديري في عهد الوالي صحراوي.
”OPGI” يحرم ”السكيكدية” من السكن اللائق الشهادات التي جمعناها من أفواه كبار هذه المدينة المنكوبة كلها وجهت أصابع الاتهام إلى ديوان الترقية والتسيير العقاري OPGI الذي كان يشرف على عملية توزيع السكن، دون تعليق قائمة المستفيدين، وهو السبب الذي فتح أمام المسيرين آنذاك الباب في منح السكن لمن أرادوا، دون رقيب ولا حسيب، حيث إن أغلب المستفيدون هم أصحاب النفوذ في مختلف المؤسسات الفاعلة، وإلى جانبهم بعض المنتخبين الذين كان لهم قليل من الاحترام قبل أن يضيع مع مجيء التعددية الحزبية التي زادت من كشف عيوب هؤلاء، ومع بداية التسعينيات حوّلت عملية توزيع السكن إلى الهيئات المنتخبة التي لم يحسن أغلبها توزيعها، ما أدى إلى تسجيل العديد من الاحتجاجات والاعتصام أمام مقر المجلس الولائي بحكم أنها الهيئة التي تفصل في القوائم بعد الطعن، والبعض حاول الانتحار من أعلى العمارة وهو ما حدث في مدينة عزابة التي وزعت حصة تفوق الـ200 سكن استفاد منها أشخاص من خارج هذه المدينة التي لا يزال أبناؤها الأصليون يقطنون في ما يعرف ”بالحوم” والسكنات الهشة والأكواخ والبيوت القصديرية المنتشرة في حي ديار الزيتون وجهات أخرى من بلدية عزابة، التي تعاني من أزمة سكن كباقي بلديات الولاية، بالرغم من أن المشاريع التي استفادت منها لم تعد بالفائدة على العائلات ”العزابية” إلا القليل منها التي حشرت في سكنات من غرفة ومطبخ، وهذه الصورة تنطبق على عاصمة الولاية التي أنجزت بها مشاريع سكنية من غرفة ومطبخ متواجدة بهضبة الزرامنة التي تخفي أشياء كثيرة.
كوطة 10 في المائة الخاصة بالولاة زادت من أزمة السكن نسبة 10 في المائة من السكن التي كان الولاة يتصرفون فيها هي الأخرى ساهمت في أزمة السكن التي يتخبط فيها أبناء سكيكدة، حيث كانت تمنح لغيرهم، حيث سبق لوال وأن جلب إمام مسجد من ولاية مجاورة ومنحه سكنا، وكأن ولاية سكيكدة تفتقر لأئمة، ووال آخر منح لـ«خادمه” سكنا استغله في أشياء أخرى ثم قام ببيعه لأحد أبناء هذه المدينة الفقيرة بأعيانها، لا لشيء سوى أن سكانها ينحدرون من الـ48 ولاية، عكس الولايات المجاورة التي لها أعيان يغيرون عليها، وهم من يتحكمون في المسؤول الذي يعيّن على رأسها، الشيء الذي تفتقر إليه ولاية الـ20 أوت 55 التي بلغ بمسؤول كان على رأسها أن قام بإنجاز مشروع سكني داخل ملعب 20 أوت 55 دون أدنى احترام للذين سقطوا فيه، بالرغم من أن البعض ينفي دفن شهداء داخل الملعب، تبريرا لذلك ببساطة لكونه من المستفيدين، والأمثلة كثيرة عن المهازل التي تسبب فيها بعض الذين تعاقبوا على هذه الولاية المسكينة بالتواطؤ مع بعض منتخبيها. السكن المحترم للمسؤولين وحاشياتهم والقصدير للسكيكديين أكبر نسبة من السكيكديين تتخبط في أزمة السكن، هناك من يعاني الضيق، وآخر من العيش داخل الكوخ والبيت القصديري، وهذا لا يعني أن مدينة سكيكدة لم تستفد من مشاريع سكنية هامة، وإنما تصرف بها بعض من عيّنوا مسؤولين على تسييرها، أرادوا أن يهمشوا أبناء الولاية، التي كأنها تفتقر لأعيان يدافعون عنها، وهي الجملة التي يكررها سكانها كلما تلحق بهم محنة، مثلما حدث سنة 2002 عندما أصيب 815 شخص بحمى التيفوئيد، وفي جانفي 2004 حينما اهتزت المدينة بسبب انفجار مركّب تمييع الغاز المميع الذي خلف 27 قتيلا و74 جريحا، وقد مرت هاتين الكارثتين مرور الكرام، والسبب راجع إلى غياب ”من يغير” على هذه الولاية.
صدّق أو لا تصدّق محلات تحوّلت إلى سكنات والنساء يقطعن الطريق في بلدية فلفلة مكّننا هذه التحقيق من الوقوف على حالة عائلات يمكن أن وصفها بـ«المعذّبين في الأرض”، فهي تعيش داخل محلات تجارية، سيما في بلدية فلفلة شرقي عاصمة الولاية التي بها عائلات من 48 ولاية، أكبر نسبة من هذه العائلات تقطن داخل سكنات محترمة إلا أبناء البلدية يقطنون المستودعات والمحلات المتواجدة في أسفل العمارات المتواجدة بحي الإخوة عياشي، وهذه المحلات المحوّلة إلى سكنات تفتقر لأدنى شروط النظافة والتهيئة، الأمر الذي تسبب في ظهور بعض الأمراض في أوساط العائلات. وجهتنا في هذا التحقيق قادتنا إلى مرتفعات عاصمة الرمل والرخام، حيث وقفنا على الظروف الصعبة التي تعيشها أكثر من 400 عائلة بما يسمى بحي لعرايس، وببساطة فإن كل شاب يدخل القفص الذهبي يقوم ببناء كوخ بهذا المكان، الذي يشكّل خطرا كبيرا عليهم، وذلك بتواجد صهريج للغاز، قالت العائلات القريبة منه، إنها تعاني من شدة رائحة الغاز التي تبعث منه. وقد تزامنت زيارتنا لهذا الحي مع الحركة الاحتجاجية الفريدة من نوعها، نظّمتها النساء اللواتي قطعن الطريق العمومي، وهي الصورة التي نقف عليها لأول مرة في تاريخ الجزائر، حيث لم يسبق وأن وقطعت النساء الطريق العمومي احتجاجا على إقصائهن من السكن. وقد علمنا أثناء الحديث إلى بعض العارفين بخبايا هذا الحي أنه يتشكل من النازحين الذين هربوا من بطش الجماعات الإرهابية، وهناك بعض العائلات قدمت من خارج الولاية. يحدث هذا في الوقت الذي استفادت فيه بلدية فلفلة من عدة مشاريع سكنية لكنها، حسب ما تحدث به ”الفلفليون”، عادت بالفائدة على الذين قدموا من خارج الولاية والبلدية، حيث استفادوا من تلك المشاريع السكنية، موجهين أصابع الاتهام إلى المنتخبين الذين تعاقبوا على كرسي هذه البلدية، التي يعاني شبابها البطالة، إلا من تمكن من الحصول على منصب عمل في محجرة الرخام، أو في شركة أشغال البحر للشرق، والبقية وجهته الوحيدة المقاهي المنتشرة كالفطريات، أو الساحة العمومية، بالرغم من أن فلفلة غنية بالثروات الطبيعية لكنها غير مستغلة. وتقول آخر الأخبار المتداولة في هذه البلدية إن هناك عملية توزيع لحصة 184 سكن، وهي الثانية بعد العملية الأولى التي قامت بها السلطات المحلية التي رحّلت أصحاب أكواخ حي مختار لعوج لتفريغ القطعة الأرضية التي أصبحت ملكا للمديرية العامة للأمن الوطني، وهي الفرصة التي رحّلت بها تلك العائلات التي الكثير منها قدمت من مناطق خارج فلفلة، مرة أخرى.
سكنات ملعب 20 أوت.. كعكة بين مسؤولين ومنتخبين هذا المشروع السكني الذي استفاد منه بعض المديرين التنفيذيين الذين يغادرون مدينة سكيكدة فور تحويلهم إلى ولاية أخرى، ورغم هذا استفادوا من هذه السكنات الفخمة التي هي عبارة عن ”كعكة”، طبخها لهم الوالي المقال من قِبل رئيس الجمهورية في الحركة ما قبل الماضية. هذه الكعكة اقتسمها المنتخبون، في البرلمان والمجلس الولائي وبعض المديرين التنفيذيين الذين لا تربطهم أي صلة بسكيكدة، سوى أنهم يشغلون بعض المؤسسات ويحوّلون إلى ولايات أخرى، ليبيعوا هذا المسكن لأبناء هذه المدينة المسكينة، التي أصبحت فأل خير على من يدخلها لمدة معينة، والغريب في الأمر أن هذا المشروع لم يجد معارضة من قِبل الأحزاب والمنظمات والجمعيات، بالرغم من أنه أنجز داخل ملعب سقطت به مئات الأرواح على يد المستعمر، ولما برمج هذا المشروع قال الكثير من الذين لهم الحق في الدفاع عن ذلك المكان بأن الملعب لم تدفن به جثث الذين سقطوا برصاص المستعمر. سقوط المباني الهشّة بدأ مع الـتسعينيات في سنة 1994 انهارت شرفة لمبنى بالشارع الرئيس ديدوش مراد، وكان ذلك بمثابة الإنذار، وقد سارعت آنذاك المندوبية البلدية إلى تحصين الأقواس بركائز من الحديد كانت مدتها محددة لتعويضها بركائز إسمنتية، غير أن هذه الركائز لا تزال على حالها بعد مرور 19 سنة، ما جعل العديد منها تنعوج بسبب الثقل الذي عليها، ما يعني أن السلطات المحلية مطالبة بالإسراع للبحث عن البديل قبل أن يحدث ما لا تحمد عقباه، خاصة بالجهة السفلى من الأقواس، حيث تحمل هذه الأعمدة الحديدية بنايات كبيرة ثقلها أثّر على تلك الأعمدة، التي بدأ البعض ينحني من شدة الثقل الذي تحمله، ورغم كل هذا الخطر لا أحد من أصحاب القرار تحرّك، قبل وقوع ما لا يحمد عقباه، خاصة وأن الشارع الرئيسي يعجّ بحركة السيارات والراجلين، بالإضافة إلى عشرات المحلات والمقاهي المتواجدة تحت هذه المباني التي تعود إلى القرن ما قبل الماضي، وهي متواجدة بالحي العتيق الذي جلّ بنايته هشّة، وقد سجل به أكبر عدد من البنايات التي انهارت، كما هو الحال بالسويقة، ونهج مكي أورتلاني ونهج المسجد وعلي عبد النور ويوسف قديد، ومن الشوارع المتواجدة في قلب المدينة القديمة التي تحولت إلى أطلال، ورغم هذا لا تزال العائلات تقطنها رغم عنها، وما وجدت أمامها سوى الهروب منها عند تساقط الأمطار خوفا من سقوطها على رؤوسهم، وهي الصورة التي تسجل من حين لآخر بالمدينة.
عائلات تغامر بأرواحها في العودة إلى السكنات المنهارة العشرات من العائلات التي لم يسعفها الحظ في الحصول على سكن باللجوء إلى البنايات المنهارة بكل من حي نابوليتنان ونهج مكي أورتلاني والسويقة وجهات أخرى من المدينة، يحدث هذا في الوقت الذي تتوفر بلدية سكيكدة على عدد هام من المشاريع السكنية التي قامت المؤسسات الصينية بإنجازها لكنها لا تزال مغلقة، رغم الانتهاء من أشغالها، والمواطن يتصارع مع الزواحف التي تقاسمه الشقة التي يعيشه فيها وهو حال هذه العائلات التي عادت إلى إعمار السكنات المنهارة، والتي سبق لها وأن خلّفت خسائر في الأرواح، ورغم هذا فضّلت العديد من العائلات اللجوء إلى هذه البنايات التي تفتقر لأدنى شروط الحياة انطلاقا من دورة المياه التي هي جماعية، والنوم بالتناوب بسبب الضيق، وما هذه سوى صورة مصغّرة عن واقع السكن في ولاية سكيكدة، التي تحتاج إلى أعيان يغيرون وإلى منتخبين لا يخونون أصوات الذين سمعوا الوعود العسلية في الحملات الانتخابية. ما هذه إلا صورة مصغرة عن الواقع الذي تتميز به هذه الولاية الغنية بمختلف أنواع الثروات، في مقدمتها قاعدة بترولية وسهول زراعية وسواحل على طول 120 كلم، غير أنها تعدّ من بين الولايات المتخلفة، خاصة في قطاع السكن الذي قد يبقى النقطة السوداء في مسار كل الذين تداولوا على تسييرها، حيث إن بعضهم تفنّن في كيفية منح السكن، وهذا لغياب رجال يحمونها.
شقق نافذين مغلقة منذ أكثر من 15 سنة كشفت الزيارة التي قمنا بها إلى بعض الأحياء الجنوبية لبلدية سكيكدة عن وجود سكنات شاغرة منذ أكثر من 15 سنة هي لأشخاص لهم نفوذ، حسب ما كشف عنه العديد من المواطنين الذين كشفوا عن شقة لوزير سابق وأخرى لعسكري والأمثلة كثيرة، حيث صرح لنا هؤلاء عن استفادة أشخاص من سكنات وهم لا يعرفون حتى رقم العمارة والباب، وهذا –يضيفون- ما حصل مع أكثر من شخص جاء لبيع شقته التي استفاد منها في مناسبة ما أو بالدينار الرمزي أو بـ«كوستيم”، مثلما سبق وأن حدث بين مغترب وأحد أقارب مسؤولة سابقة، كان مفتاح السكن بأيديها، وهذه المهزلة انتشرت آنذاك بقوة في الشارع السكيكدي، لكن للأسف لا أحد تحرّك. ومن خلال هذا التحقيق، وقفنا كذلك على وجود سكنات تابعة لصندوق المعادلة الاجتماعية وعددها ست مغلقة منذ إنجاز هذا المشروع، وقد سبق للمستفيدين الذين مازالوا لم يتحصلوا بعد على سكناتهم من مشروع ”أفنبوس” أن كشفوا عن وجود هذه السكنات في هضبة الزرامنة، وقد سبق وأن منحت شقة لأحدهم، فيما البقية لا تتعدى استفادتهم قرار الاستفادة من مشروع 180 مسكن الذي لا يزال حبرا على الورق، رغم الشكاوى والرسائل المفتوحة التي وجهت إلى السلطات العليا وإقالة أكثر من مدير بسبب احتجاجات هؤلاء المستفيدين- على الورق- بالرغم من أن أغلبهم مؤجر المأوى الذي يعيش فيه، والبعض الآخر يعاني من الضيق وآخر من متاعب الكوخ والبيت القصديري، ورغم كل هذا معاناتهم لا تزال على حالها والسكنات مغلقة.
إسناد التوزيع للدوائر عمّق الأزمة سحبت السلطات العليا عملية توزيع السكن من المنتخبين، بسبب التلاعب والمهازل والاحتجاجات التي شاهدتها مختلف ولايات الوطن، وأسندتها إلى الدوائر، وهي ”المندبة” الكبيرة التي زادت من الاحتجاج عند عمليات توزيع السكن التي يصفها المواطن بالطرق الملتوية، حيث شهدت ولاية سكيكدة السنوات الماضية مهازل من قِبل مسؤول بلغ الأمر بأحد أقاربه أن منح مسكنا إلى مغترب مقابل بذلة ”كوستيم”، والأمثلة كثيرة جدا من الأسباب التي نتجت عنها أزمة السكن بسكيكدة، التي يسكن أبناؤها الأكواخ والبيوت القصديرية والدهاليز، يحدث هذا أمام المشاريع السكنية التي برمجت بالولاية التي لا تزال يد المسؤولية بها غائبة، حيث يؤكد عشرات المواطنين الذين استفسرناهم حول واقع السكن بالولاية، حيث أغلب التصريحات التي جمعناها من أفواه الجنسين كلها صبّت في خانة واحدة، وهي أن نسبة قليلة من سكان بلدية عاصمة الولاية فقط تتحصّل على سكن، وهذا لذرّ الرماد في العيون، فيما أن النسبة العالية من المستفيدين هي من خارج الولاية، وهذا راجع إلى عدم قيام المنتخبين وأعيان الولاية بالدور المناط بهم. -
Batna attend «Si Ali» : Entre espoir et désillusions
Dans une cafétéria sur le boulevard Mostefa Ben...
Qu’ils voient en lui un «président idéal» ou «un candidat issu du
système», les habitants de Batna avaient, ce dimanche, le regard tourné
vers Alger où Ali Benflis a officiellement annoncé sa candidature.
Dans la capitale des Aurès, à Batna, ville natale de Ali Benflis, tout
le monde attend la déclaration de «Si Ali», comme on l’appelle ici. «Il
n’a répondu qu’à l’appel du peuple. Il est trilingue, intellectuel et
expérimenté. Si Ali est l’homme qu’il faut et nous sommes tous avec
lui», affirme Brahim Djebara, 67 ans, retraité du secteur de
l’enseignement, rencontré dans une cafétéria du centre-ville. Ici, ils
sont nombreux à trouver qu’il ferait «un Président idéal pour
l’Algérie». Deux phrases reviennent souvent dans les discussions : «Si
Ali est l’homme de la situation, il est celui qui incarne le
changement.»
Les jeunes se projettent déjà dans l’après-élection. «J’attends de lui
qu’il ouvre les portes à la jeunesse, tant marginalisée dans ce pays.
Ici, la plupart des diplômés travaillent dans le parc M’barkia (une
forêt, lieu de sortie pour les familles). Cela me fait mal de les voir
dans cette situation», s’indigne Saber Sari, 20 ans, élève en terminale.
«Nous demandons des écoles de formation, des stades et des lieux de
divertissement. Notre jeunesse a besoin de s’occuper», s’emporte Ala
Meziani, 19 ans, élève en deuxième année au lycée Mostefa Ben Boulaïd.
Les femmes, nombreuses, déclarent aussi vouloir soutenir Ali Benflis.
Elles l’appellent à «instaurer la citoyenneté» en Algérie.
Sceptiques
«Les gens du métier l’estiment beaucoup, déclare Nabila Amouri,
avocate. Nous revendiquons une justice sociale et un Etat de droit qui
respectera les libertés collectives et individuelles.» D’autres
habitants de Batna avouent ne pas se sentir «concernés» par l’événement.
«Je ne demande rien du tout. Qu’ils nous fichent la paix. Je vois des
injustices partout, et chaque jour. Je n’ai jamais voté. Il faut d’abord
qu’on me considère en tant que citoyen et qu’il y ait une justice
sociale dans ce pays. Là, revenez et on en parlera», s’emporte Moussa
Meziani, un chômeur de 23 ans.
Certains se montrent sceptiques sur la candidature de Ali Benflis.
«Qu’est-ce qu’il a fait quand il était au pouvoir ? Il n’a fait servir
que les siens !» s’emportent Toufik Mekaouissi et Karim Belkacemi. Ces
associés, propriétaires d’un kiosque, avouent être, pour le premier,
«favorable à un quatrième mandat de Bouteflika», et pour le second,
«pour la candidature d’Ahmed Ouyahia». Mais en ville, on rencontre
surtout des pro-Benflis. Rachid Salhi, fils de moudjahid et agent de
sécurité à l’Algérienne des eaux, en est sûr : «Les fils de chahids et
de moudjahids sont abandonnés et délaissés. Ali Benflis est fils de
chahid. Il est le seul qui peut comprendre nos souffrances. J’espère
qu’il sera Président.»
Ben Boulaïd
Ayache Cherfaoui, marchand de fruits et légumes, se dit fier de
connaître de près l’ancien chef de gouvernement. Au Moulin Benflis,
quartier où est né Ali Benflis, nous avons rencontré les deux doyens, El
Hadj Seffiane et Abdelmadjid Maamria. «Ce garçon est d’une grande
gentillesse. Nous le remercions surtout pour la mosquée d’El Haq, sa
partie d’héritage qu’il a léguée à tous les pratiquants de notre
localité.» Pour Mme Djouimaâ, directrice d’école à la retraite, Si Ali,
est l’exemple à suivre par tous les Algériens. «Il respecte beaucoup les
femmes, et c’est réciproque», avoue Mme Djouimaâ. Alors que demande le
peuple de Batna ? «La démocratie, la justice et le renforcement de
l’unité nationale», résume Brahim Djebara dans un sourire, en espérant
un changement dans le pays qui a vu les sacrifices consentis par l’un
des martyrs de la Révolution, aussi natif la région, Mostefa Ben
Boulaïd.
Sa famille, ses premiers électeurs
Dimanche 19 janvier. Pour regarder le discours de Ali Benflis,
retransmis en direct sur une chaîne privée, les trois sœurs du candidat
se retrouvent dans la maison de leur frère, Mohamed, décédé il y a deux
mois. Rapidement, l’émotion prend le dessus : «Nous sommes fières
d’avoir un frère comme le nôtre», promet ZoubidaAggoune. «Il nous a
toujours manifesté du respect», renchérit Fatima Gouaref. Lorsque nous
avons entendu son discours, nous étions très émues. Ali est quelqu’un
d’honnête et loyal. Il tiendra sûrement toutes ses promesses, espère
Salima Chara, les larmes aux yeux. Nous lui souhaitons de la réussite
dans tous ses projets et nous voulons qu’il soit notre Président.
Le Président d’une ère nouvelle pour tous les Algériens». R’ha Benflis
est le quartier qui a vu naître Ali Benflis, le 8 septembre 1944. Le
quartier a pris le nom du moulin que possédait sa famille à l’époque
coloniale avant que les Français n’interpellent son père et son frère
pour les torturer et les assassiner à Biskra en mars 1957. Leur maison
est transformée en mosquée (El Haq), à la mémoire de Touhami, le défunt
père de Ali Benflis. Issu d’une famille nombreuse de père chaoui et de
mère originaire de la Petite Kabylie, Benflis a perdu deux de ses huit
sœurs ainsi que les deux frères qu’il lui reste. Mohamed Laïd, un de ses
neveux y habite. Nous l’avons rencontré avec deux autres neveux, Tahar
et Hemoudi.
Ils racontent : «Nous n’avons jamais été à son bureau. Il a toujours
fait en sorte de nous tenir éloignés, de peur que l’un de nous essaie de
tirer profit de sa situation. Il n’a jamais bénéficié de quoi que ce
soit et il nous a appris à ne compter que sur nous-mêmes. Nous avons
suivi ses conseils et nous pouvons vous assurer qu’on s’en sort pas
mal !»
Meziane Abane
Violence à l’école
Appels à la sensibilisation
Les participants à une journée d’étude sur la violence dans les écoles
ont insisté, hier à Constantine, sur la nécessité de «multiplier les
campagnes de sensibilisation aux effets hautement néfastes de ce
phénomène qui ne cesse de prendre de l’ampleur».
Un programme «riche en conférences et en débats autour de la question
de la violence en milieu scolaire» doit être mis en place pour «mieux
étudier cette question sensible qui implique une analyse de la nature de
cette violence, de son degré et de son impact», ont indiqué les
conférenciers lors de cette rencontre organisée par l’Association des
psychologues de la wilaya. La violence qui menace l’intégrité physique
et psychique des enseignants et des élèves constitue désormais une
«véritable problématique» qui nécessite la mobilisation de tous les
moyens et toutes les composantes du système scolaire, à savoir élèves,
enseignants, établissements scolaires, entourage familial et
environnement socioéconomique, a considéré Aziz Kaâbouche, président de
cette association.
«Avec la menace qui pèse sur l’école et les élèves, il n’est plus
possible de fermer les yeux sur ce phénomène et de continuer à
considérer les agressions au sein des établissements scolaires comme des
comportements normaux», a estimé de son côté le docteur Hakim Rahmouni,
professeur de psychologie à l’université Mentouri et président de la
Fédération des parents d’élèves de la wilaya de Constantine. «La
violence en milieu familial constitue la première cause de la violence
en milieu scolaire», a également estimé ce psychologue, considérant que
certains médias incitent à la propagation de ce phénomène car, selon
lui, les jeunes sont «constamment exposés à des scènes de violence à la
télévision ainsi que sur internet».
R. S.
chaoui ou zien
le 22.01.14 | 19h31
Il etait UN petit navire...qui coule
jemenfous
le 22.01.14 | 18h35
non M. SAADI, vous n'êtes pas blanc!
borg
le 22.01.14 | 18h32
lhistoire le dira mr saadi
Bled mikki 62
le 22.01.14 | 17h46
Derniére volonté
kamel.C
le 22.01.14 | 17h44
est-ce l'enigme
pacifique
le 22.01.14 | 17h28
Yacef a raison
den haag(nl)
le 22.01.14 | 17h24
Il y'a ceux qui fond la révolution et ce
kitoduvivier
le 22.01.14 | 17h00
Période 1954 c'est finie ?
mliih
le 22.01.14 | 16h59
tout a fait d'accord
Ferroudjaa1
le 22.01.14 | 16h47
Correctif
népourêtrelibre
le 22.01.14 | 16h39
À yacef Saâdi,
bounasser
le 22.01.14 | 16h11
Sauf cas majeur....
borg
le 22.01.14 | 16h09
les chacals
maktoube
le 22.01.14 | 15h55
Mourad Medelci
lhadi
le 22.01.14 | 15h29
bon anniversaire mr Saâdi
tazbent
le 22.01.14 | 15h17
Pas possible !
samourais
le 22.01.14 | 15h14
magnifiques paroles
samourais
le 22.01.14 | 15h10
laissez la place a des jeunes Normalien
Ferroudjaa1
le 22.01.14 | 14h58
Double langage
Bousfer pleure
le 22.01.14 | 14h37
TBAHDIL CHEZ NOUS
Persoone ne parle d'un homme qui peut sauver BLADNA de ce
calvaire,je did bien SAUVER,Monsieur Rachid Nekkaz c'est l'homme qui
faut a la place qui faut.
l'algerie a besoin de lui..je ne vois aucun candidat valable, a part
monsieur Rachid Nekkaz.vive l'Algérie et vive Rachid Nekkaz………..parlez
un peu de
kitoduvivier
le 22.01.14 | 14h29
Butin de guerre ?
Docteur Farouk HAMZA
le 22.01.14 | 14h29
Il n'y a plus de crédibilité !
castellum tingitanum
le 22.01.14 | 14h19
heureux les CHOUHADAS
samourais
le 22.01.14 | 13h56
To be or not to be
MUSAPE
le 22.01.14 | 13h48
Histoire
kamal15
le 22.01.14 | 13h23
Malediction !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
elkhayam
le 22.01.14 | 12h59
baise main
oxford16
le 22.01.14 | 12h57
nanouche
szd
le 22.01.14 | 12h54
Photo au stade
omar lesaits
le 22.01.14 | 12h51
C'est honteux !
qui a fait quoi
Ali666
le 22.01.14 | 11h52
La vérité, toute la vérité !
Tranche-tête
le 22.01.14 | 11h48
Malédiction de nos combattants
tente
le 22.01.14 | 11h46
le droit de savoir son histoire...
ijdian
le 22.01.14 | 11h26
baise main
sandrasadek
le 22.01.14 | 11h22
Toute honte bue
ighilali
le 22.01.14 | 11h09
un modèle de patriotisme
AlgerieAmazigh
le 22.01.14 | 11h03
Tu as mangé dans le râtelier et tu rotes
qui a fait quoi
Ali666
le 22.01.14 | 11h52
La vérité, toute la vérité !
Tranche-tête
le 22.01.14 | 11h48
Malédiction de nos combattants
tente
le 22.01.14 | 11h46
le droit de savoir son histoire...
ijdian
le 22.01.14 | 11h26
baise main
sandrasadek
le 22.01.14 | 11h22
Toute honte bue
ighilali
le 22.01.14 | 11h09
un modèle de patriotisme
AlgerieAmazigh
le 22.01.14 | 11h03
Tu as mangé dans le râtelier et tu rotes
Batna attend «Si Ali» : Entre espoir et désillusions
Dans une cafétéria sur le boulevard Mostefa Ben Boulaïd à Batna avec
Ala Meziani, 19 ans, Saber Sari, 20 ans deux écoliers et Moussa Meziani,
23 ans, chômeur.
Qu’ils voient en lui un «président idéal» ou «un candidat issu du
système», les habitants de Batna avaient, ce dimanche, le regard tourné
vers Alger où Ali Benflis a officiellement annoncé sa candidature.
Dans la capitale des Aurès, à Batna, ville natale de Ali Benflis, tout
le monde attend la déclaration de «Si Ali», comme on l’appelle ici. «Il
n’a répondu qu’à l’appel du peuple. Il est trilingue, intellectuel et
expérimenté. Si Ali est l’homme qu’il faut et nous sommes tous avec
lui», affirme Brahim Djebara, 67 ans, retraité du secteur de
l’enseignement, rencontré dans une cafétéria du centre-ville. Ici, ils
sont nombreux à trouver qu’il ferait «un Président idéal pour
l’Algérie». Deux phrases reviennent souvent dans les discussions : «Si
Ali est l’homme de la situation, il est celui qui incarne le
changement.»
Les jeunes se projettent déjà dans l’après-élection. «J’attends de lui
qu’il ouvre les portes à la jeunesse, tant marginalisée dans ce pays.
Ici, la plupart des diplômés travaillent dans le parc M’barkia (une
forêt, lieu de sortie pour les familles). Cela me fait mal de les voir
dans cette situation», s’indigne Saber Sari, 20 ans, élève en terminale.
«Nous demandons des écoles de formation, des stades et des lieux de
divertissement. Notre jeunesse a besoin de s’occuper», s’emporte Ala
Meziani, 19 ans, élève en deuxième année au lycée Mostefa Ben Boulaïd.
Les femmes, nombreuses, déclarent aussi vouloir soutenir Ali Benflis.
Elles l’appellent à «instaurer la citoyenneté» en Algérie.
Sceptiques
«Les gens du métier l’estiment beaucoup, déclare Nabila Amouri,
avocate. Nous revendiquons une justice sociale et un Etat de droit qui
respectera les libertés collectives et individuelles.» D’autres
habitants de Batna avouent ne pas se sentir «concernés» par l’événement.
«Je ne demande rien du tout. Qu’ils nous fichent la paix. Je vois des
injustices partout, et chaque jour. Je n’ai jamais voté. Il faut d’abord
qu’on me considère en tant que citoyen et qu’il y ait une justice
sociale dans ce pays. Là, revenez et on en parlera», s’emporte Moussa
Meziani, un chômeur de 23 ans.
Certains se montrent sceptiques sur la candidature de Ali Benflis.
«Qu’est-ce qu’il a fait quand il était au pouvoir ? Il n’a fait servir
que les siens !» s’emportent Toufik Mekaouissi et Karim Belkacemi. Ces
associés, propriétaires d’un kiosque, avouent être, pour le premier,
«favorable à un quatrième mandat de Bouteflika», et pour le second,
«pour la candidature d’Ahmed Ouyahia». Mais en ville, on rencontre
surtout des pro-Benflis. Rachid Salhi, fils de moudjahid et agent de
sécurité à l’Algérienne des eaux, en est sûr : «Les fils de chahids et
de moudjahids sont abandonnés et délaissés. Ali Benflis est fils de
chahid. Il est le seul qui peut comprendre nos souffrances. J’espère
qu’il sera Président.»
Ben Boulaïd
Ayache Cherfaoui, marchand de fruits et légumes, se dit fier de
connaître de près l’ancien chef de gouvernement. Au Moulin Benflis,
quartier où est né Ali Benflis, nous avons rencontré les deux doyens, El
Hadj Seffiane et Abdelmadjid Maamria. «Ce garçon est d’une grande
gentillesse. Nous le remercions surtout pour la mosquée d’El Haq, sa
partie d’héritage qu’il a léguée à tous les pratiquants de notre
localité.» Pour Mme Djouimaâ, directrice d’école à la retraite, Si Ali,
est l’exemple à suivre par tous les Algériens. «Il respecte beaucoup les
femmes, et c’est réciproque», avoue Mme Djouimaâ. Alors que demande le
peuple de Batna ? «La démocratie, la justice et le renforcement de
l’unité nationale», résume Brahim Djebara dans un sourire, en espérant
un changement dans le pays qui a vu les sacrifices consentis par l’un
des martyrs de la Révolution, aussi natif la région, Mostefa Ben
Boulaïd.
Sa famille, ses premiers électeurs
Dimanche 19 janvier. Pour regarder le discours de Ali Benflis,
retransmis en direct sur une chaîne privée, les trois sœurs du candidat
se retrouvent dans la maison de leur frère, Mohamed, décédé il y a deux
mois. Rapidement, l’émotion prend le dessus : «Nous sommes fières
d’avoir un frère comme le nôtre», promet ZoubidaAggoune. «Il nous a
toujours manifesté du respect», renchérit Fatima Gouaref. Lorsque nous
avons entendu son discours, nous étions très émues. Ali est quelqu’un
d’honnête et loyal. Il tiendra sûrement toutes ses promesses, espère
Salima Chara, les larmes aux yeux. Nous lui souhaitons de la réussite
dans tous ses projets et nous voulons qu’il soit notre Président.
Le Président d’une ère nouvelle pour tous les Algériens». R’ha Benflis
est le quartier qui a vu naître Ali Benflis, le 8 septembre 1944. Le
quartier a pris le nom du moulin que possédait sa famille à l’époque
coloniale avant que les Français n’interpellent son père et son frère
pour les torturer et les assassiner à Biskra en mars 1957. Leur maison
est transformée en mosquée (El Haq), à la mémoire de Touhami, le défunt
père de Ali Benflis. Issu d’une famille nombreuse de père chaoui et de
mère originaire de la Petite Kabylie, Benflis a perdu deux de ses huit
sœurs ainsi que les deux frères qu’il lui reste. Mohamed Laïd, un de ses
neveux y habite. Nous l’avons rencontré avec deux autres neveux, Tahar
et Hemoudi.
Ils racontent : «Nous n’avons jamais été à son bureau. Il a toujours
fait en sorte de nous tenir éloignés, de peur que l’un de nous essaie de
tirer profit de sa situation. Il n’a jamais bénéficié de quoi que ce
soit et il nous a appris à ne compter que sur nous-mêmes. Nous avons
suivi ses conseils et nous pouvons vous assurer qu’on s’en sort pas
mal !»
Meziane Abane
http://elwatan2014.com/component/k2/item/573-yacef-sa%C3%A2di-%C3%A0-bouteflika-chausse-tes-pantoufles-et-soigne-toi
Zohra Derdouri au Vieux Rocher
Plusieurs problèmes dans le secteur des PTIC
Le taux d’abonnement des clients d’Algérie Télécom au réseau Internet ADSL, à Constantine, est de 13 %.
Une couverture estimée «faible» par le cadre représentant de cette
institution, qui faisait, hier, à l’université Constantine 3, part du
bilan général des activités d’Algérie Télécom, à la ministre de la
Poste, des technologies de l’information et de la Communication, Zohra
Derdouri, qui était en visite dans la ville du Vieux Rocher. Le cadre
des télécoms a relevé plusieurs manques dans la capitale de l’Est,
notamment en matière d’équipement et de moyens de distribution du
courrier, en plus du retard lié à l’installation de la fibre optique.
Il a surtout insisté sur le manque de ressources humaines, citant au
passage le cas des facteurs qui mènent un rude combat pour accomplir
leur mission. Notons, d’autre part, que la wilaya de Constantine vient
de bénéficier de 170 nouveaux ordinateurs, qui seront dispatchés sur
l’ensemble des 25 bureaux de poste existants sur son territoire. La
ministre s’est rendue, ensuite, à Ali Mendjeli, où seront réalisés aux
UV, 4, 5 et 12, trois nouveaux bureaux de poste.
O.-S.Merrouche
Emouvantes obsèques de Saâdoune Nia à Constantine
Un adieu à la hauteur de l’homme
Saâdoune Nia n’est plus. Une grande foule composée, pour la plupart, de
ses anciens compagnons tant du journal En Nasr que de la radio et de
la télévision algérienne, l’a accompagné, hier, à sa dernière demeure.
Il est mort avant-hier, au CHU Ben Badis de Constantine, d’un AVC. Il
avait juste 64 ans. C’est son fils qui l’y avait emmené suite à un
malaise. Lors de son inhumation au cimetière central de Constantine,
tous ne parlaient que de ses qualités humaines exceptionnelles, de sa
culture, de son érudition. Boubekeur Hamidechi, chroniqueur au Soir
d’Algérie, nous livre du défunt le témoignage suivant : «Il avait de
grandes qualités professionnelles, notamment sa maîtrise de la langue
arabe qui lui a permis de faire un passage significatif au quotidien En
Nasr lorsqu’il a été arabisé. Mais le plus remarquable, c’était sa voix ;
il avait une diction hors pair et sa voix était reconnaissable entre
toutes, c’est la raison pour laquelle il avait rejoint la radio et la
télévision algérienne, où il avait marqué son passage.»
Pour sa part, son ancien directeur, Farouk Bellagha, évoque l’humilité
qui le caractérisait ainsi que son parcours exemplaire : «Il était très
professionnel, on sentait, à travers ses reportages ou ses émissions,
cet effort intellectuel qu’il faisait par respect pour ses auditeurs et
téléspectateurs.» Un autre de ses anciens collègues, Allaoua
Bouchelaghem, nous dit : «Sa perte est un vrai gâchis !» Son frère
Hocine déclare, pour sa part : «C’est la volonté du Tout-Puissant, mais
ce que je garde de lui, c’est que c’était un homme qui était incapable
de rancune, qui avait de l’empathie ; il aimait prendre les choses du
bon côté, non sans un brin de philosophie.» Le défunt Saâdoune Nia
faisait partie de cette génération de journalistes que caractérisaient
un professionnalisme et une compétence admirables. Adieu l’ami, repose
en paix !
N. Benouar
majeste13
le 23.01.14 | 18h41
sincères condoléances à la famille Nia
ahlem691
le 23.01.14 | 15h57
condoléances
Khalida Toumi à Constantine
15 projets achevés avant 2015
le 02.12.13 | 10h00
zoom
|
© photo : el watan
« La capitale culturelle n’est pas le but en soi, c’est une opportunité unique pour doter Constantine de projets pérennes ».
La ministre de la Culture Khalida Toumi était hier à Constantine (au
siège de la wilaya du boulevard Souidani Boudjemaâ), pour s’enquérir de
l’avancement des projets liés à la manifestation Constantine, capitale
de la culture arabe 2015. Selon elle, au moins 50% des projets inscrits
devront être achevés avant ou pendant l’évènement ; le reste se fera à
plus ou moins long terme. Avec des délais allant de 12 à 18 mois, 15
projets dont 6 bénéficieront aux daïras (des annexes de maisons de la
culture de Constantine), seront impérativement achevés avant 2015.
«Nous sommes condamnés à respecter ces délais, et c’est dans ce souci
que nous avons fait appel à l’agence de gestion de réalisation des
grands projets culturels (AGRGPC) pour renforcer le staff local avec une
dizaine d’architectes spécialisés, notamment dans la réalisation de
musées et infrastructures culturelles», a précisé la ministre qui ne
manquera pas, encore une fois, d’exhorter les Constantinois à
s’impliquer davantage dans ce projet grandiose qui drainera avec lui
d’autres grands projets. «La capitale culturelle n’est pas le but en
soi, c’est une opportunité unique pour doter Constantine de projets
pérennes», a-t-elle insisté. Un état exhaustif des projets, entre
nouvelles réalisations et opérations de réhabilitation, a été fait dans
le même ordre d’idées, via data show, par le secrétaire général de
wilaya : le palais des expositions de 300 places (Aïn El Bey),
l’extension du tramway vers Ali Mendjeli et El Khroub, l’achèvement du
pont géant, le musée d’art et d’histoire, la bibliothèque urbaine (Bab
El Kantara) et le jardin botanique (Bardo).
Les infrastructures suivantes feront l’objet d’une réhabilitation ou
d’une mise à niveau : la maison de la culture Mohamed-Laïd Al Khalifa
-qui sera transformée en palais de la culture-, le siège de la wilaya,
le palais de la culture Malek Haddad, la Medersa, le théâtre régional,
le palais Hadj Ahmed Bey, 6 salles de cinéma, quelques maisons, fondouks
et «derbs» de la vieille ville, l’hôtel Cirta, le Mariotte, le pont dit
des étudiants, et le Chemin des touristes. La RN 79 reliant le
centre-ville à l’aéroport Mohamed Boudiaf, le dédoublement de l’axe
routier Constantine-Aïn Smara, 434 anciens immeubles, l’avenue Aouati
Mostefa et la place Si El Haouès, sont également compris dans les
aménagements prévus.
La ministre a conclu sa séance de travail (renouvelable selon elle tous
les 15 jours), par quelques propositions personnelles. Le CTC de
Constantine qui est, dit-elle, écrasé par un volume de travail supérieur
à ses capacités, devrait être renforcé temporairement par le CTC d’une
wilaya limitrophe. Concernant le site implanté sur les hauteurs du
campus Mentouri, initialement prévu pour la construction d’une
bibliothèque urbaine, elle proposera d’en faire un lieu de loisirs pour
les familles constantinoises, un peu sur le modèle du bois des Arcades,
d’Alger. Elle plaidera également pour la réalisation d’un théâtre
régional dans la ville d’El Khroub. En conclusion, la ministre a réitéré
sa promesse de doter Constantine de son Salon international du livre,
qui sera accueilli par le futur palais des expositions.
Farida Hamadou
La future bibliothèque… si lointaine
le 20.10.13 | 10h00
Lors de sa visite dimanche dernier à Constantine pour s’enquérir des
projets liés à la manifestation Constantine, capitale de la culture
arabe 2015, la ministre de la Culture, Khalida Toumi, avait émis des
réserves sur la fonction destinée au site implanté sur les hauteurs du
campus Mentouri.
S’étendant sur 17,5 ha, ce terrain oxygéné, donnant sur une vue
imprenable du Vieux rocher, a été proposé pour accueillir le pôle
scientifique, lequel a été délogé du site de Bardo pour des raisons
liées à la nature glissante du terrain. Selon un responsable «ça
reviendrait six fois plus cher de traiter ce sol pour le rendre
constructible». Le manque d’assiette foncière a apparemment conduit les
autorités de wilaya à opter pour ce site très difficile d’accès, qui
devait également abriter «une immense» bibliothèque.
Pour la ministre, l’endroit, de par son emplacement et son caractère
excentré, est plutôt fait pour accueillir un centre de loisirs et de
détente pour les familles constantinoises qui, il faut le dire, en
manquent encore cruellement, malgré les quelques aménagements opérés
dans la forêt d’El M’ridj. Beaucoup de familles se déplacent d’ailleurs
avec leurs enfants aux parcs d’attractions de Batna ou Sétif. Pour
convaincre la ministre du bien-fondé de leur choix, les directeurs de
l’exécutif ont plaidé la proximité du site avec la station du tramway et
avec la communauté estudiantine. Sera-t-elle convaincue par ces
arguments
?
Farida Hamadou
Projets de deux lignes du téléphérique
Décongestionner le centre-ville
zoom
|
© photo :archives / el watan
Les deux itinéraires auront à desservir, l’un, la localité de Bekira,
en passant par Sidi M’cid, et l’autre Sidi Mabrouk inférieur et Daksi.
Le projet des deux lignes du téléphérique dont la réalisation a été
confiée au groupe algéro-français Pomagalski, -côté français-, et
l’ERBTPH, Chaïbi, -côté algérien-, se veut une solution pour faciliter
le déplacement des populations des deux rives du Rhumel. La première
ligne concerne la liaison entre les rives sud et nord du Rhumel. Son
itinéraire commence à proximité du square Hadj Ali plus connu par square
Panis, situé derrière les deux hôtels, Novotel et Ibis, pour passer par
le futur complexe touristique de Sidi M’cid et desservir la localité de
Békira. Sur ce point, le directeur des transports de la wilaya, Farid
Khelifi, nous fera savoir que ce projet obéit à plusieurs
considérations. «Ce projet constitue un vrai palliatif pour les
citoyens, d’autant plus que la topographie spécifique de la région
nécessite ce mode de transport, qui tient en plus compte de l’aspect
environnemental; il atténuera aussi grandement le trafic routier», nous
a-t-il déclaré. Concernant la seconde ligne, qui se trouve à l’opposé,
elle prendra naissance à partir de la station Kerkeri (derrière l’hôtel
Cirta), pour aller jusqu’à la cité Daksi, précisément à la limite de
l’autre grande agglomération, El Gammas. Selon notre interlocuteur, cet
itinéraire passera par le Chalet des Pins et Sidi Mabrouk inférieur.
Ce moyen de transport, en plus de son efficacité et sa rapidité, a
aussi le mérite d’être totalement écolo. Ce projet, nous dit notre
interlocuteur, sera pris en charge par l’entreprise Métro d’Alger (EMA).
L’entame des travaux est, selon lui, prévue en 2014. Mais, quand au
juste ? Nous n’en saurons pas plus. D’autre part, l’on apprend que les
deux extensions prévues pour le tramway seront réalisées, l’une sur 2,7
km, à partir de Zouaghi Slimane à l’aérogare Mohamed Boudiaf, et
l’autre, sur 10,5 km, vers Ali Mendjeli ; cette dernière aura 10
stations. C’est le même groupe algéro-français Pomagalski-ERBTPH Chaibi,
qui sera chargé de cette réalisation.
Sept aires de stationnement en vue
Le directeur des transports nous apprend, par ailleurs, sur la base
d’un plan d’esquisse, que des aires de stationnement de véhicules, au
nombre de sept (7), dont des parkings à étages, seront édifiés au niveau
de chaque station, que ce soit pour le téléphérique ou pour le tramway.
Selon notre interlocuteur, ces projets d’aires de stationnement
n’auront de sens que si elles jugulent effectivement une circulation
automobile très dense. Et de préciser : «Nous avons, selon les esquisses
proposées, établi un zoning pour l’implantation de ces parkings, le but
étant d’inciter le citoyen à garer son véhicule en toute sécurité et
emprunter ces moyens de transport pour se rendre en ville en toute
quiétude ; c’est la notion même de transport des grandes métropoles qui
est respectée du fait que tous les modes sont relayés par eux-mêmes.» Il
reste, pour ce faire, l’aval de la direction de l’urbanisme. Cette
dernière devra se prononcer sur ces esquisses pour mener conjointement
les travaux de réalisation de ces parkings.
N. Benouar
Vos réactions 1
L'échotier
le 21.01.14 | 15h56
Echec patent
Khalida Toumi au vieux rocher
la ministre s’enquiert des projets de l’évènement de 2015
le 14.10.13 | 10h00
La ministre de la Culture Khalida Toumi était hier à Constantine pour
s’enquérir des projets lancés dans le cadre de Constantine, capitale de
la culture arabe.
Après s’être rendue sur les trois sites abritant respectivement les
projets de la grande salle de spectacles de 3000 places (Aïn El Bey)
–livrable en mars 2015-, du pôle culturel et scientifique de Zouaghi
(sur les hauteurs du campus Mentouri) et du musée d’art et d’histoire
(Bab El Kantara), elle a fait le point avec la presse locale au siège de
la wilaya (boulevard Souidani Boudjemaâ. Réagissant aux craintes émises
par les uns et les autres quant au retard enregistré dans le lancement
des projets inscrits, elle a déclaré que ceux qui représentent une
valeur sûre prennent toujours du temps. «Nous voulons effectuer des
études sérieuses dont la réussite est garantie, avant de les réaliser
sur terrain, et pour nous quand un projet est à l’étude, cela veut dire
qu’il a commencé», a-t-elle déclaré. «Habituez-vous à me voir chaque
mois, car c’est un suivi continu des différents projets», a-t-elle
lancé.
Se voulant rassurante, elle a énoncé que «le plus important dans cette
manifestation c’est l’occasion en or que celle-ci offre à cette ville
prestigieuse de combler son énorme déficit en matière d’infrastructures
culturelles». Selon elle, les projets qui ne seront pas prêts en 2015,
se réaliseront pendant et après la manifestation de 2015, comme cela a
été fait pour Tlemcen et Marseille. Entre autres projets ajoutés après
coup dans le même cadre, l’instauration d’un salon international
institutionnel du livre à Constantine et la désignation d’un lieu
permanent pour abriter les activités des associations culturelles.
Toujours selon la ministre, un appel à candidature pour la conception du
logo de l’évènement de 2015, a été également
lancé.
Farida Hamadou
Constantine
Protesta pour le relogement
Ayant trop attendu leurs relogements qui a été promis ; il plus de deux
ans dans le cadre du programme de résorption de l’habitat précaire
(RHP), dans la wilaya de Constantine, des habitants du bidonville Terre
Makhlouf situé à proximité de celui de Djaballah, éradiqué l’année
passée, ont bloqué hier, durant tout la matinée, le boulevard de l’ALN à
partir de la mosquée Abdelaziz jusqu’au rond-point de la cité Frères
Abbas plus connu par Oued El Had.
Il s’agit de 60 familles qui réclament leur relogement comme cela a
été le cas pour les familles des autres bidonvilles de la ville de
Constantine. «Malgré la disponibilité des logements, les autorités
locales ignorent à chaque fois notre relogement sans aucun prétexte
valable pourtant nous avons été recensés et classés parmi les sites
prévus à l’éradication depuis 2003», a déclaré le représentant des
habitants de ce bidonville. «Nous vivons dans un cadre d’insécurité
intolérable du fait que les baraques délogées sont occupées par des
délinquants et autres malfrats» ont-ils déclaré. Ils affirment qu’à
chaque acte de protestation les autorités locales de la wilaya avancent
des promesses sans suite.
La fermeture du boulevard de l’ALN, un axe stratégique sur la partie
nord de la ville, a créé une énorme perturbation de la circulation
automobile surtout que ce boulevard bloqué relie le centre-ville à
partir du Chalet des Pins. Un important dispositif des forces
anti-émeutes a été déployé dans les principaux points de ce tronçon pour
éviter tout dérapage. Pour éviter également des dégâts et des
accrochages entre les protestataires et les usagers de la route, les
agents de la Sûreté nationale ont orienté les conducteurs vers d’autres
accès en utilisant des raccourcis au niveau de la cité Sidi
Mabrouk.
Ratiba B.
Le manque d’assiettes foncières en est la raison principale
13 projets de bibliothèque à l’arrêt
Le projet d’une bibliothèque par commune, lancé par le ministère de la
Culture en 2006, connaît un problème de manque de foncier.
La lecture publique que veut promouvoir le ministère de la Culture ne
semble être qu’un vœu pieux. Le projet d’une bibliothèque par commune,
lancé en 2006 par le département de Khalida Toumi, ne sera pas réalisé
de sitôt, en raison de l’absence de foncier. Dans la wilaya d’Alger, la
difficulté d’acquérir des assiettes de terrain et des
problèmes techniques seraient à l’origine du retard dans le lancement de
plusieurs projets. Ainsi, les travaux de réalisation de 13
bibliothèques, prévues aux Eucalyptus, Baba Hassene, El Achour,
Bologhine, Oued Koriche, El Biar, Alger-Centre, Bab el Oued, Bouzaréah,
Dély Ibrahim, Bordj El Kiffan 2, Gué de Constantine 1 et Hydra, n’ont
pas commencé pour manque de foncier. «Le manque d’assiettes foncières,
particulièrement dans les communes de Bab El Oued et Bouzaréah, mais
aussi d’autres raisons techniques, ont bloqué le lancement des
travaux de réalisation des bibliothèques», précise un bilan annuel de la
direction, dont El Watan détient une copie.
Selon ce document, le programme sectoriel pour la wilaya d’Alger
prévoit la réalisation de 34 bibliothèques à travers 30 communes pour un
budget de 750 millions de dinars, prévu dans le cadre du fonds commun
des collectivités locales (FCCL). Des infrastructures ont pu, toutefois,
être réalisées dans 17 communes : Mahelma, El Mouradia, Zeralda, Gué de
Constantine 2, Birkhadem, Saoula, Bourouba, Baraki, Heuraoua, Chéraga 1
et 2, Bab Ezzouar, Bordj El Kiffan 1, El Marsa, Aïn Benian, El Madania
et Oued Smar. D’autres bibliothèques sont en cours de réalisation à Bir
Mourad Raïs, Bachdjerrah et Bouzaréah 2 précise, par ailleurs, le même
document.
équipements délabrés, fonds insuffisants !
Selon des chiffres communiqués lors d’une journée d’étude organisée en
2010 par le ministère, le département de Khalida Toumi va accorder 30%
du budget alloué à la culture (118 milliards de dinars) par le plan
quinquennal (2010-2014) à la création de 450 bibliothèques de lecture
publique. Lancé il y a plus de 6 ans, le projet comprend la réalisation
de 1600 bibliothèques dont le ministère de la Culture prend en charge
400 pour encourager la lecture publique.
La ministre de la Culture, Khalida Toumi, initiatrice du projet, a fait
savoir, lors d’un Forum d’El Moudjahid organisé en mars dernier, qu’une
commission conjointe entre son ministère et celui de l’Intérieur et des
Collectivités locales, préparait une loi pour le transfert de 960
bibliothèques réalisées afin de pouvoir bénéficier du financement et de
l’encadrement adéquats dans le cadre de la loi de finances. Les
instances de la culture pourraient avant de réaliser ces nouvelles
infrastructures, s’intéresser à l’état de celles ouvertes aux adhérents.
Une étude réalisée en 2005 et dont les conclusions ont été présentées
lors de la journée d’étude organisée en 2010, signalait que «les
équipements des bibliothèques ouvertes étaient délabrés, les fonds
documentaires insuffisants, les bâtisses hors normes et le personnel
dans les bibliothèques peu qualifié et peu nombreux». La prise en charge
des espaces déjà existants n’est pas assurée convenablement, faisant
fuir les lecteurs. Rares sont les rats de bibliothèques qui prennent
place dans ces espaces souvent lugubres, particulièrement lors des
grandes vacances.
Nadir Iddir
http://www.elwatan.com/actualite/yacef-saadi-a-bouteflika-partez-monsieur-le-president-22-01-2014-243018_109.php
Découverte : Une inscription latine sur le tracé de l'autoroute de la Soummam
zoom
|
© El Watan Weekend
La découverte a été faite près du confluent...
La découverte d’une importante inscription latine grâce à un citoyen,
Farid Debouze, près de la sablière, pose le problème de la protection de
notre patrimoine.
Grâce à la sensibilisation de ce citoyen, cette inscription, qui est en
cours d’étude et de publication, a pu être préservée, apporte un
éclairage sur l’histoire de la région. Le sol algérien n’a pas dévoilé
toutes ses richesses archéologiques et historiques, particulièrement sur
cette voie de passage très ancienne. Des milliers d’Algériens et de
Chinois vont s’affairer dans la vallée de la Soummam pour construire le
tronçon d’autoroute la «pénétrante» qui désenclavera Béjaïa, et la
reliera dans des conditions acceptables au reste du réseau routier de
notre pays.
Cette autoroute cheminera le long de la vallée de la Soummam, soit sur
le côté gauche, soit sur le côté droit, selon les accidents
topographiques ou les contraintes urbaines, en bordure des zones
inondables. La vallée de la Soummam a de tout temps été empruntée par
les hommes et elle est considérée comme le cordon ombilical qui relie la
prestigieuse capitale des Hammadides à son arrière-pays. Déjà dans
l’antiquité, on fit appel à un certain Nonius Datus qui prit
naturellement cette voie pour venir construire l’aqueduc de Toudja. Les
armées fatimides, hammadides, almohades, hafsides, turques, françaises
prirent ce chemin, celui du fleuve pour mater les populations locales. A
ce titre, une grande partie de notre histoire est enfouie dans ces
territoires qui jouxtent le fleuve que l’homme a de tout temps aménagé
pour s’y installer.
Mastie ?
Cette très importante inscription, qui vient d’être découverte non loin
du confluent de l’oued Bou Sellam et l’oued Sahel, se situe exactement
sur l’axe de la future autoroute. Elle nous livre le nom d’un comte
romano-berbère, Mastie ? (la syllabe finale n’est pas encore établie),
type de nom bien connu dans l’onomastique berbère puisque l’on connaît
un chef aurésien qui portait presque le même nom. L’épigraphiste J.-P.
Laporte a bien voulu vous en donner, sur photographies, une traduction
provisoire : En l’année de la province 367, au nom du Christ, Flavius
Mastien, de rang clarissime, comte, a achevé heureusement ce domaine
(appelé) Tête de dragon.
L’année 367 de la province romaine de Maurétanie césarienne (Algérie
centrale et occidentale) correspond à 406 après J.-C., mais une ligature
(deux lettres liées) pourrait amener à la lire autrement. Le nom du
comte comporte deux parties, Flavius, nom latin, et Mastien, beau nom
berbère du même type que Masties ou Mastinas, mais pas identique. L’un
des plus hauts dirigeants romains de la province était un Berbère
romanisé. L’étendue de sa fonction devra être discutée. L’appellation
Tête de dragon pourrait s’appliquer au piton d’Akbou, au pied duquel
cette inscription a été découverte.
Vigilance
Cette découverte, très importante sur le plan historique, prélude à la
découverte d’autres inscriptions et d’autres vestiges, qui enrichiront
notre histoire en apportant de nouveaux éclairages sur la vie des
populations locales sous les différentes civilisations si nous sommes
assez vigilants pour empêcher les détériorations ou carrément les
destructions de pierres de taille portant la précieuse indication
historique. La plupart des sites archéologiques de la vallée seront
touchés par le tracé autoroutier depuis Béjaïa jusqu’à Bouira. Ils
seront soit démolis, soit remblayés à jamais, effaçant par la même des
pans entiers de notre histoire. D’où la nécessité d’une surveillance de
tous les instants pour ne pas répéter les erreurs faites lors du tracé
de l’autoroute Est-Ouest où des sites archéologiques ont été rasés et
des dolmens détruits dans la région de Constantine.
Prospection
Cela vaudrait un minimum de surveillance archéologique, voire des
fouilles, notamment l’extraordinaire site de M’lakou,
praedium/praesidium de Firmus, l’un des plus grands résistants
autochtones contre Rome (370-375). L’actuelle découverte fortuite nous
montre que des trésors appartenant à notre patrimoine risquent de
disparaître à jamais sur l’ensemble de la vallée englobant des dizaines
de sites si une sérieuse prise en charge n’est pas faite pour suivre pas
à pas le tracé. Ces vestiges de toutes époques (préhistorique, antique,
médiévale…) risquent d’être effacés. Aussi, il est nécessaire de faire
précéder les chantiers autoroutiers par des prospections sur le tracé de
l’autoroute, voire des fouilles préventives, et faire suivre les
travaux par des archéologues familiers des terrains et des sites.
Ces archéologues doivent dépendre de circonscriptions archéologiques,
dont le travail est le suivi sur le terrain et non pas être dans une
structure administrative (style direction de la culture), loin des
réalités du terrain. En conclusion, nous avons affaire à une très belle
inscription qui ne manquera pas de susciter de nombreuses et
instructives discussions scientifiques et apporter de nouvelles visions
sur les structures locales pendant la période romaine.
Abderrahmane Khelifa, archéologue, historien
Facture des soins en France : «L’Algérie s’est toujours acquittée de ses créances»
L’Algérie s’est toujours acquittée des créances dûment documentées
entrant dans le cadre conventionnel bilatéral, a affirmé hier le
porte-parole du ministère des Affaires étrangères, Amar Belani.
«Tout d’abord, je dois préciser que l’Algérie s’est toujours acquittée
des créances dûment documentées dans le cadre conventionnel bilatéral», a
précisé M. Belani dans une déclaration à l’APS. Des médias ont fait
état de non-paiement, par l’Algérie, de factures de soins dans les
hôpitaux français. «Il est inapproprié de parler de dettes, car il
s’agit plutôt de contentieux portant sur des montants qui restent à
concilier entre les organismes compétents des deux parties afin de ne
retenir, en bout de parcours, que les créances authentiques découlant
des prises en charge documentées établies par les institutions
nationales compétentes, notamment la CNAS, conformément aux dispositions
de la convention bilatérale de sécurité sociale et du protocole de
soins qui y est annexé», a précisé M. Belani dans une déclaration à
l’APS.
«C’est d’ailleurs dans cet esprit que nous avions appelé à la tenue de
la réunion de la commission mixte sur les affaires sociales, qui ne
s’est pas réunie depuis 2010, pour parachever l’assainissement de ces
contentieux», a-t-il souligné. «La réunion de ce mécanisme, qui devrait
nous permettre d’apurer les comptes, est prévue au courant du 1er
trimestre 2014 conformément aux recommandations de la première session
du comité intergouvernemental de haut niveau algéro-francais qui s’est
tenue à Alger les 16 et 17 décembre 2013», a ajouté le porte-parole du
MAE.
APS
Constantine en bref
Une maison et un musée de l’artisanat pour 2015
La manifestation Constantine, capitale de la culture arabe 2015, verra
la réalisation, à la Casbah, d’une maison et d’un musée de l’artisanat.
Ces deux projets seront concrétisés sur deux terrains disponibles, de
2000 m² chacun, se trouvant respectivement à la rue Tatache Belkacem et
Sidi Djeliss, dans la vieille ville. C’est le directeur du tourisme et
de l’artisanat, Hacène Lebbad, qui nous a fait part de l’information. Il
nous a expliqué que le musée qui coûtera plus de 70 millions de dinars,
sera un lieu pour la mise en valeur de l’identité constantinoise qui se
distingue par ses métiers et son artisanat, avec la dinanderie, la
couture traditionnelle, la tannerie, la boiserie, etc. Le futur musée
permettra, selon lui, de rassembler, dans un décor adéquat, le maximum
de métiers et d’objets traditionnels qui faisaient autrefois partie du
quotidien des citoyens de la ville du Vieux Rocher. Quant à la maison de
l’artisanat, dont le coût de réalisation est de 100 millions de dinars,
elle abritera des ateliers de production pour les artisans de la ville
tout métiers confondus. Selon notre interlocuteur, ces deux projets,
auxquels s’ajoutera la réhabilitation prochaine du Chemin des touristes,
représentent les trois opérations chapeautées par la direction du
tourisme et de l’artisanat, dans le cadre de l’événement de 2015.
«Notre rôle est d’accompagner la manifestation à travers la mise en
place de circuits touristiques ayant pour objectif de faire connaître
aux visiteurs le patrimoine matériel et immatériel de la ville. Celle-ci
n’est pas à présenter, elle jouit d’une histoire des plus belle, d’une
géographie et d’une culture, ce qui reste est de varier ses circuits
touristiques», a-t-il ajouté. O.-S.Merrouche
Saisie de 67 600 pétards à la cité Boussouf
Selon le chargé de communication de la sûreté de wilaya, Mohamed
Zemouli, 6 7600 produits pyrotechniques, en tout genre, ont été saisis
tard dans la nuit d’hier, à la cité Boussouf, par les éléments de la
police judiciaire de la 7eme sûreté urbaine. Ces produits ont été
récupérés dans un véhicule, dont le chauffeur, âgé de 37 ans, a été
arrêté. Ce dernier s’apprêtait à sortir de la ville pour écouler sa
marchandise.
Notons que plusieurs contrôles sont opérés depuis une semaine pour
traquer les vendeurs de ces produits dangereux. Outre tous les drames
générés depuis des années durant la période de cette fête sacrée qu’est
le Mawlid Ennabaoui, rappelons le dernier en date, où le jeune Khalil
(18 ans), de la commune de Didouche Mourad, a vu son bras droit amputé
suite à l’éclatement d’un gros pétard dans sa main. N. B.
Constantine en bref
le 23.12.13 | 10h00
L’OPGI mène campagne sur la cession des biens de l’Etat
Des journées portes ouvertes sur la cession des biens immobiliers de
l’Etat ont été organisés les 21 et 22 du mois en cours à la maison de la
culture Mohamed-Laïd Al Khalifa, par l’agence de wilaya de l’Office de
promotion et de gestion immobilière (OPGI), sous le thème : «Acquérir
son logement, c’est assurer son confort et sa sécurité». Selon les
organisateurs, cette opération fait partie des activités de l’office
afin d’expliquer au public les différents étapes et procédures
administratives de la cession des biens de l’Etat. Cette dernière
concerne les biens attribués avant janvier 2004 suite au décret exécutif
13-153 du 15 avril 2013. «Les biens recensés dans la wilaya sont de 31
169 logements dont 10 275 à Constantine, 12 880 à El Khroub et 2158 à
Aïn Smara. On compte également 792 unités à Zighoud Youcef et
respectivement 161, 106 et 105 à Ouled Rahmoun, Beni H’midene et Hamma
Bouziane», a-t-il déclaré. Les visiteurs ont profité de l’occasion pour
comprendre les critères exigés et les modalités de paiement. Nous
saurons que le prix de base du m2 a été fixé à 12 000 DA. Un prix qui
varie selon les lieux. Dans ce contexte, les occupants réguliers qui
veulent acquérir ces logements bénéficieront de la déduction du montant
des loyers payés depuis la date d’occupation du prix global de
l’appartement. Ainsi le paiement du prix de cession arrêté peut se faire
soit comptant et l’acquéreur aura un abattement de 10 %, soit selon
dans un délai maximum de 20 ans, avec des taux d’intérêt faibles.
Plusieurs offres d’abattement sont également proposées pour ceux qui
veulent payer par tranches. Un apport initial de 5 % du prix de la
cession est exigé lors de la conclusion du contrat de vente. Les
intéressés ont jusqu’au 31 décembre 2015 pour le dépôt des dossiers
auprès des services de la daïra. Ratiba B.
Création d’une nouvelle fédération des artisans
La nouvelle fédération des artisans, créée le 10 octobre dernier et qui
compte onze membres, tous des maîtres artisans dans différentes
spécialités vient d’être officiellement installée lors d’une rencontre
tenue récemment au siège de wilaya de l’union générale des commerçants
et artisans algériens (UGCAA). Présidée par Abdelghani Meghezzi, la
nouvelle fédération propose la création d’écoles privées ou étatiques
pour permettre aux maîtres artisans d’assurer des formations afin de
sauvegarder des métiers menacés de disparition. Les membres de cette
nouvelle structure ne manqueront pas de souligner la nécessité de la
participation des maîtres artisans dans les commissions de certains
organismes comme l’Ansej, l’Angem, la CNAC et autres, ce qui permettra
aussi de débusquer les faux artisans qui veulent bénéficier de crédits
sans être qualifiés. «Nous comptons organiser des expositions chaque
trimestre de l’année 2014 pour nous préparer à l’évènement Constantine,
capitale de la Culture arabe 2015, et choisir les meilleurs pour
représenter la ville et mettre en valeur son artisanat», a noté le
président de la fédération. Pour Ahmed Gueraiche, coordinateur de
l’UGCAA dans la wilaya de Constantine, le programme de cette fédération
ambitionne de faire renaître les traditions constantinoises et aider à
résorber le chômage parmi les jeunes demandeurs d’emploi. Yousra Salem
Dalila Boudjemâa à Constantine : un grand parc citadin sera réalisé au centre-ville
le 07.12.13 | 10h00
D’un coût de 250 millions de dinars, le parc sera...
Il faut dire que c’est grâce à la manifestation culturelle arabe de
2015 que ce projet « inespéré », qualifié de « poumon » pour la ville,
sera enfin réalisé.
La ville de Constantine verra la réalisation d’un grand parc citadin
dans le quartier de Bardo. Un projet inscrit dans le cadre de la
manifestation Constantine capitale de la culture arabe 2015. S’étalant
sur 65 ha, ce fameux « parc urbain citadin», dont la fiche technique a
été dévoilée, jeudi dernier, lors de la visite à Constantine de Dalila
Boudjemaâ, ministre de l’Aménagement du territoire et de
l’environnement, est chapeauté par la direction de l’environnement de
wilaya. D’un montant de 250 millions de dinars, le projet a été confié,
selon la procédure du gré à gré, à un groupement Algéro-Italien, pour un
délai de 12 mois. S’étalant sur 65 hectares, ce parc est divisé en
trois parties.
La première, appelée Bardo, sera réservée à la réalisation d’un jardin
botanique thématique. Ce coin de verdure sera un espace pour la culture
et l’émergence de multiples plantes de différents types, selon les
explications d’un spécialiste en biodiversité à la direction de
l’environnement. L’espace dit «Le chemin de l’eau», long de 2.2 km,
représente la seconde partie. Celle-ci, sera aménagée pour la détente et
l’activité sportive. «Les gorges du Rhumel» sont la 3ème partie. Ils
abriteront des cascades avec l’implantation massive d’arbres. En somme,
le projet attendu est appelé à devenir «le poumon de Constantine», selon
la conception de ses initiateurs. Il sera, en quelque sorte, «le jardin
d’essai constantinois» dans une ville qui étouffe par manque d’espaces
verts.
Par ailleurs, le parc urbain de Zouaghi inscrit dans l’agenda de la
direction de l’environnement depuis 2008, et qui a fait l’objet de la
visite de Dalila Boudjemaâ, avance à petits pas. Les travaux ont atteint
un taux de 18 %. Occupant une superficie de 25 ha, le parc situé à
proximité de la RN 79, est repartis sur cinq espaces dont trois terrains
pour le football, le volley-ball et le jeu de boules, un espace de
restauration et de loisirs et un lac. Le montant de réalisation est de
320 millions de dinars. Il sera achevé dans un délai de 18 mois.
O.-S.Merrouche
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق