السبت، يناير 25

الاخبار العاجلة لتكريم القناة الاولي الصحافية فيروز مغارسة البيئية من اداعة المدية المحلية بسبب عشقها للبيئة الجزائرية مجانا والاسباب مجهولة

التخنيث"·· آفة جديدة تطارد شباب الجزائر

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 
طفت ظاهرة التخنيث في الجزائر على السطح وباتت مشاهدها تتكرر عبر الشوارع وصالونات الشاي والمنتزهات الترفيهية، وعلى الرغم من أنها من الطابوهات الحساسة المتكتم عنها تعرف طريقا للتوسع مما يوجب دق ناقوس الخطر في الحين، حتى أنها مست فئات المراهقين من مختلف الأعمار وتظهر من مظاهر اللباس وطريقة المشي والكلام والميل كل الميل إلى عادات الإناث في وضع مواد التجميل وحتى صبغات الشعر والتصفيفات الغريبة·  

نسيمة خباجة

ولحقت الأمور إلى ما هو أفظع ببروز ظاهرة الشذوذ الجنسي واشتراك نفس الجنس في أفعال مخلة بالحياء معاقب عليها قانونا ليتساءل الكل أين هو دور الأسرة والسلطة الأبوية على الأبناء، وأين هو دور المدرسة التي تلعب دورا هاما في مراحل حياة الطفل وبناء شخصيته، فالوضع الخطير الذي ألمّ بأغلب الأسر ينبىء بالخطر بعد أن تحول ذكورها إلى أشباه بنات في تصرفاتهم وسلوكاتهم وطرق حديثهم إلى غيرها من المظاهر التي تجسد بداية ظهور عوالم التخنث من بابها الواسع·

الأقراط·· لبس الضيق كمظاهر مخزية

وللإشارة فإن بعض الذكور أصبحوا يسبقون الفتيات في بعض مظاهر التجميل على غرار وضع الأقراط وحتى صبغات الشعر من دون أن ننسى تصفيفاته الغريبة وميل الكثيرين إلى إطالة شعرهم بغرض تصفيفه على الطريقة التي تميل أكثر إلى التصفيفات الأنثوية، بالإضافة إلى لبس الألوان بكل أنواعها حتى تلك الخاصة بالإناث، والميل إلى السراويل الضيقة من نوع الجينز والقمصان الضيقة أو (البودي) وإلى جانب استعمال مواد التجميل بدءا من بودرة الوجه وإلى غاية ماسكارا الرموش وبودرة تفتيح الخدين، حتى أنهم يتسابقون على وضع حراقيس الحناء ونجدهم في أول الطوابير لوضع تلك الحراقيس في أماكن ملفتة للانتباه بغرض التباهي وحتى خطف الأنظار إليهم· ما وقفنا عليه بإحدى الشواطىء الصائفة الماضية إذ كانت جماعة من الشبان تقوم بتصرفات غير عادية بالتراقص والتمايل على نغمات الديجي في ذلك المنتزه العائلي وخطفت الأنظار وتسارع بعضهم على وضع الحراقيس التي تفنن فيها محترف لذلك الفن على مستوى الشاطىء، وكانوا يختارون مناطق للفت الأنظار في أعلى الذراعين وتحت الرقبة واستغرب كل من كان يلاحظ طريقة كلامهم مع المتخصص في وضع الحناء والتي كانت تشبه بكثير طريقة البنات بل تعمدوا ترقيق الصوت أكثر ليظهروا مثلهم مثل البنات بل وأكثر·
فافا·· كوكي·· ملحقات لأسمائهم بعد التخنيث

وما يعمد إليه الكثيرون هو استبدال أسمائهم مباشرة بعد التغلغل في عالم التخنيث والاقتراب إلى الجنس الأنثوي الذي لا يوافقه اسم ذكر، فيتحول مثلا كمال إلى كوكي وفاروق إلى فافا وسمير وسفيان إلى سوسو وغيرها من الأمثلة الواقعة فعلا في الأحياء والثانويات والجامعات، وفي كل مكان وهي العينات التي وقفنا عليها عبر الشوارع في سبر للآراء، بحيث بين لنا الكل أنهم فعلا يعجزونا أحيانا عن التفريق بينهم وبين الإناث عبر الشوارع بالنظر إلى تشبههم كثيرا بهن ما سرده علينا أحد المواطنين الذي قال إنه في مرة اقترب من أحدهم وخاطبه على مستوى مركز البريد ووجه له الخطاب في الأول على أساس أنه  فتاة، فما كان على الطرف الثاني إلا إطلاق ابتسامة عريضة على السائل تابعها بمعاكسة ظاهرة وما كان على محدثنا إلا الفرار حتى أنه وضع خلسة رقم هاتفه في جيبه متبوعا باسم (كوكي) لاسيما وأنهم أصناف يودون ربط علاقات مشبوهة مع أبناء جنسهم والعياذ بالله·    

مطاعم وصالونات خاصة بفئاتهم

ما لا يعلمه الجميع أن هناك أماكن احتلها هؤلاء وصاروا يتجمعونا بها مع أصدقائهم وصديقاتهم كون أن الكثير من البنات لا يمانعن من ربط علاقات مع هؤلاء الأصناف دون خجل وكأنهم بذلك يشجعونهم على الاستمرار في ذلك النهج بدل عزلهم لمراجعة أنفسهم والعودة إلى أصولهم الذكورية التي فطروا عليها، ما قابلنا على مستوى إحدى المطاعم المحاذية للجامعة المركزية إذ انتشر فيها الكثير منهم لاسيما وأنها ظاهرة أضحت تتغلغل كثيرا على مستوى الجامعات كصروح علمية مهذبة ولم تترك ولا مكانا إلا واقتحمته تلك الصور المشينة لأناس اختاروا تغيير جنسهم بطرق لا يتقبلها لا شرع ولا منطق ولا قانون، بحيث تجمع بذلك المطعم ثلة منهم وكان يتحدثون ويضحكون بطريقة ملفتة للانتباه وكانت وجوههم مليئة بالمساحيق من مختلف الألوان، أما شعرهم فكان مسدولا ومصبوغا بألوان وصبغات نسائية تراوحت بين البني وحتى الأصفر ومن دون أن ننسى (ليماش) كلون ذهبي صار يميل إليه بعض الشبان وبالفعل احتلوا بعض الصالونات والأماكن التي باتت حكرا على فئاتهم عبر العاصمة وألحقوا بها الشبهات·  

قضايا الشواذ تملأ المحاكم

وما يبرز اجتياح الظاهرة أكثر في مجتمعنا ما تناقشه المحاكم من قضايا تورط فيها هؤلاء مع أبناء جنسهم في قضايا يندى لها الجبين لها علاقة بالأفعال المخلة بالحياء، فهم بالإضافة إلى الأفعال المخزية الأخرى تورطوا حتى في قضايا فاضحة تناقش سريا كونها طابوهات حساسة جدا تتناقض وأعراف مجتمعنا المحافظ وتعاليم ديننا الحنيف إلا أنها واقعة فعلا، فالطريق الممهد لها هي آفة التخنيث بحيث وبعد الانطلاق في مراحل التخنيث يذهب الشاب إلى ربط علاقات مشبوهة يتم بها الفضيحة التي بدأها لكن القانون الجزائري يقف بالمرصاد لمثل تلك الجرائم الأخلاقية المعاقب عنها بالحبس النافذ·
مثلما بينه أستاذ محامي لدى المجلس الذي قال إنه فعلا اقتحم ذلك النوع من القضايا المخجلة المحاكم الجزائرية وكان كنتيجة للمظاهر التي نراها متفشية في المجتمع وبروز ظاهرة التخنيث في أطرها الواسعة وأضحت تمس المراهقين والشباب من مختلف الأعمار، لذلك وجب الوقوف في مسبباتها وتحليل الوضع الخطير لاسيما وأننا أضحينا نناقش قضايا أخلاقية أبطالها مثليون ولا يتعلق الأمر فقط بالذكور بل حتى الإناث المائلات إلى الجنس الذكوري كطابوه آخر يهدد المجتمع ويستحق المناقشة والتحليل·

آفة الانفتاح على المواقع الإباحية

الآفة الخطيرة لم تأت من العدم بل تقف وراءها العديد من المسببات نذكر منها الانفتاح على عالم الأنترنت واستقباله بكل سلبياته وإيجابياته من دون انتقاء الحسن من الأسوأ، إلى جانب غياب الرقابة الأسرية على الأبناء واللهو وراء توفير الماديات وسبل العيش لاسيما وأنها ظاهرة تبعد عن المجتمعات الإسلامية وتقرب أكثر إلى المجتمعات الغربية فهي آفة مصدرة لنا من الخارج، الذين باشروا حتى القيام بعمليات جراحية معقدة لاستبدال الجنس ويطالبون حتى بتحليل الزواج بين المثليين والعياذ بالله، ونحن لحسن الحظ لم نلحق إلى تلك المستويات الخطيرة، لكن السكوت عن الظاهرة من شأنه أن يؤدي إلى إفرازات خطيرة جدا وكانت من بينها تفشي ظاهرة الاعتداء على الأطفال من طرف الشواذ، فالظاهرة على صلة بآفة التخنيث المصدرة من دول أجنبية عبر شبكات التواصل والإفراط في استعمالها مثل ما حدثتنا به المختصة النفسانية (ج· سليمة) التي قالت إن الآفة هي نتيجة للاستعمال غير العقلاني لوسائل التكنولوجيا والتطور واستقبال كل ما يأتي من الغرب، إلى جانب الظواهر المشينة التي تنتشر في الصروح العلمية نذكر منها الثانويات والجامعات التي صارت تسير على الطريقة الغربية أكثر بسبب الاختلاط المعلن بين البنات والذكور من دون أن ننسى غياب دور الأسرة كاملا ووقوفها موقف المتفرج، بل تقبل وضع كان من نتاج أياديها وهو المراهق أو الشاب المخنث لاسيما وأن مظاهر الميل إلى البنات تظهر منذ الصغر من دون أن يحدث أي منع، لتتطور مع كبر الشاب وانغماسه مع أطراف آخرين اختاروا نفس السبيل· وأضافت أن الوضع هو خطير ووجب تكاثف الجهود من أجل القضاء على الظاهرة التي تعرف طريقا إلى مجتمعنا الرجولي لاسيما وأن هؤلاء المراهقين والشباب هم حملة المشعل في الغد القريب ووجب محاربة تلك الأسلحة الفتاكة التي تدمر مستقبلهم·


عز الدين ميهوبي لـ “الجزائر نيوز”: نعم أنا مثقف السلطة وأفتخر PDF طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 24 يناير 2014 18:15
يتحدث عز الدين ميهوبي، رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، عن المثقف الإيجابي ودوره في مساعدة البلاد على تحقيق خطوات جديدة مستقبلا، فذلك هو شعار حزبه التجمع الوطني الديمقراطي الذي قال إنه لن يغيره وسيبقى فيه دائما. ميهوبي يرى نفسه أيضا رجلا عاش مسارا مهنيا وسياسيا وثقافيا كثيفا، يجعله مختلفا عن أي مسار رجل إعلام آخر عادي، ويقول في حواره مع “الجزائرر نيوز”، إن انتقاله من منصب إلى آخر، لا يشعره بتاتا بوجود يد تحاول إزعاج هدوئه، بل هو يأخذ حالة شد الرحال من مكتب إلى آخر على أنها مواصلة لتلبية نداء مسؤولين وثقوا فيه، ومن واجبه أداء المهمة المنوطة به. الواجب أيضا هو الذي دفع كاتب الدولة للاتصال سابقا، لكتابة قصيدة “رجل السلم” حول بوتفليقة يشيد فيها بدوره في استعادة الأمن، قناعة تكرس في الظرف الانتخابي الراهن ليصرح لنا أن لونه السياسي من لون الرئيس المترشح.
عز الدين ميهوبي المدافع عن ريادة اللغة العربية إبداعيا وتقنيا وعمليا، يؤمن بدور المثقف المباشر، ويدعوهم إلى المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية والابتعاد عن الحروب الفيسبوكية التي تسقطها في خانة النميمة والشتم. كما يؤكد في حواره، أن اتحاد الكتاب الجزائريين، الذي يعيش حالة تشنج وجمود، يمكنه العودة بقوة في هذه الآونة ويقدر أيضا على إعلان خياره السياسي في حال اتفق أعضاء المجلس الوطني على موقف معين حيال مرشح ما لرئاسيات 2014.

مررت بسلسلة من المناصب الإدارية والسياسية وكذا الإعلامية، مسيرة مكثفة من حيث النشاط والمسؤوليات، كيف استقبلت خبر تعينك على رأس المجلس الأعلى للغة العربية منذ أفريل 2013؟

الإنسان يشعر بأنه يؤدي مهام أوكلت له في دولته، يسعى إلى الوفاء بالتزاماته تجاهها، فأنا أولا اخترت المدرسة العليا للإدارة، التي عادة ما تقود المناصب فيها إلى مواقع معينة في مختلف هيئات الدولة. رغم أنني اخترت الصحافة في البداية، لأنني مولع بالكتابة وأشعر بوجودي أكثر، لهذا أكون ربما اختصرت المسافة بين الكتابة والمسوؤلية التي تقلدتها في هذه التجربة التي اعتقد أنها متميزة مقارنة بالذين احترفوا الصحافة أيضا. ربما أنا من القلة التي أخذت مسارا في كل أشكال العمل الصحفي والإعلامي... هذا المسار كان على تماس مع تجربتي في المجال الثقافي والرياضي والفني ثم السياسي حينما كنت نائبا عن ولاية المسيلة في صفوف التجمع الوطني الديمقراطي. هذا الكوكتيل من التجربة هو الذي هيأ لي إمكانية المشاركة في تأدية بعض المهام في مواقع تسند لي وأكون موضع ثقة سواء من قبل رئيس الجمهورية أو الجهات التي ترى إمكانية مساهمتي في تقديم إضافة ما في قطاع ما.

في مارس 2010 كنت مديرا على المكتبة الوطنية الجزائرية، وصلت إلى الحامة بعد عهدة قصيرة في منصب كاتب دولة مكلف بالاتصال؟

تجربة المكتبة الوطنية  مهمة جدا في مساري، والكتاب مسؤولية ومعه يتعامل الإنسان مع المعرفة. في المكتبة الوطنية وقع تراكم كبير، فهي لم تعرف التطور الذي يجب أن تكون عليه، كمكتبة عصرية تساهم في إشعاع الكتاب... كانت تجربة على أية حال لها ما لها وعليها ما عليها.

بعد تعيينك مديرا للمكتبة الوطنية علق البعض قائلا إنها “سقطة” الوزير الأسبق، وتراجعه عن واجهة الحدث وابتعاده عن الأضواء إلى غيرها من التعاليق؟

لا أنظر إلى  مثل هذا التنقل بين المناصب على أنه تراجع، لأن سقف المسؤولية هو طبيعة المهمة التي توكل إليك. لا ينظر إلى المسألة من سقف المنصب الذي يوجد فيه سواء كان وزارة أو غيره، الأهم هو أداء المهام والقيمة المضافة المقدمة للمجتمع. لست ممن يعتقدون أن نهاية المطاف هو منصب الوزارة، بل يجب أن نشعر أننا أصحاب دور مهما كان موقعنا.
كثير من الناس تقلدوا مناصب في الواجهة، لكنهم تراجعوا عن الأنظار، بينما يفترض بهم إيجاد مسارات أخرى، في كنف المجتمع المدني مثلا.

بمعنى آخر، لم تشعر أنك عُزلت في المكتبة الوطنية؟

لا بالعكس، كان شرفا أن توكل إلي مهمة الكتاب..عندما توكل لك مسؤولية قطاع نبيل مثل المكتبة الوطنية، هي رمز السيادة الوطنية. والمكتبات الوطنية في العالم عادة  تلحق بالرئاسة أو الكونغرس أو غيرها لأنها حاضنة للتاريخ و التراث وهوية أي بلد. بالعكس في المدة الأخيرة الكثير من الناس يتمنون أن يكونوا في ذلك الموقع الآن. المكتبة الجزائرية الوطنية تتوفر على مخزون هائل من الفكر والتراث الإنساني، ومن الذاكرة الجزائرية التي يجب أن تستثمر.

هل شعرت بالقيود التي وضعتها وزارة الثقافة على المكتبة، وحرصها على أن لا تأخذ منحى أمين الزاوي المدير السابق؟

هناك معايير حددتها اليونسكو، وضوابط تحترم. هذه المكتبة هي حافظة للذاكرة وليست لإقامة المعارض أو غيرها، وإذا ضمت ندوة فيجب أن تخص وظيفتها بالكتاب والمخطوطات لا غير. لو نقلنا المكتبة إلى غير وظيفتها، أي من الكتاب إلى النشاط الثقافي، يتغير مفهومنا لها، علما أن هناك هيئات مسؤولة عن تنشيط المشهد.

هل ترى أن الزاوي حاد عن مهمته كمدير للمكتبة الوطنية؟

هو ربما أراد أن يضيف شيئا. النشاط الثقافي ليس المهمة الأساسية لهذه المؤسسة. على القائم الأول على هذه المكتبة أن يشتغل بالكتاب، إذ لا يوجد مسؤول يعرف كم تضم المكتبة من كتاب، لا أحد يعرف الرقم الحقيقي، خاصة بملحقة فرانز فانون التي تعرف وضعا صعبا، وهي بحاجة لتخليصها من كم هائل من الكتب القديمة، أعترف أني اجتهدت لتحسين وضعها لكن الظروف كانت صعبة للغاية.

ما قصدك بالظروف الصعبة؟

الترقيم والرقمنة في آن واحد. لم نتوصل إلى حصر الكم المتوفر من الكتب، لأن الملحقة تعيش وضعا يعود إلى خمسين سنة خلت، تحتاج إلى فرق متخصصة للقيام بالمهمة، بصراحة الجهود التي يجب أن تبذل هناك غير متوفرة اليوم. والكتب هناك يتجاوز عمرها القرن، عكس الحامة تضم رصيدا حديثا. يفترض أن تنقل تلك الكمية إلى المقر المركزي لتحفظ الكتب في ظروف موحدة، فالمساحة تكفي لاستقبال زهاء 200 كلم من الرفوف. كما أن مقر المكتبة القديمة، لم يعد يصلح لاستقبال الكتاب تقنيا وفنيا. مشاريع كثيرة كنا نريد إدراجها لصالح بناية فرانز فانون لكن عائقات إدارية وتقنية أخرتنا. فيما يخص الرقمنة تركت مخططا أعتقد أنه سيفيد المكتبة كثيرا.

بالعودة إلى منصبك الحالي، كيف وجدت تركة العربي ولد خليفة، وقد كان لك متسع من الوقت للوقوف على أحوال هذه الهيئة، ما هي الخطوط العريضة التي ترسمها لمهمتك الجديدة؟

المجلس هيئة استشارية لدى رئيس الجمهورية، مهمته متابعة تطبيق تعميم واستعمال اللغة العربية في مختلف القطاعات، يرفع كل سنة تقرير إلى السيد الرئيس، ليضعه في الصورة. الدكتور العربي ولد خليفة، رجل مثقف يمتلك رؤية للثقافة الجزائرية وكيفية التصدي للأسئلة الكبيرة المطروحة، إدارته للمجلس كللت بنتائج مهمة، هو لم يكن ينظر للغة كمكون أساسي للمسألة وإنما كمنطلق كلي للهوية الجزائرية. لا يمكن أن نتناول المسألة من التفصيل، فهو لا يجتزئ من الهوية شيئا، والعربية لا يمكن فصلها عن باقي العناصر المكونة لهويتنا. كما أرسى ولد خليفة قواعد متينة للمجلس، سواء منابر أو ندوات وملتقيات وطنية ودولية، فضلا عن النشر (مجلتي “اللغة العربية” و«معالم”)...وأنا أواصل على هذا المسار الخادم للغة العربية، ولأنه مسار يترفع عن إثارة الموضوع ببعد شعبوي، مع الانتباه إلى التغيرات التي تحدث في المجتمع وضرورة الإصغاء إليها. أنا ضمن هذه الرؤية، مع إضافة عنصر الجوارية للتحسيس أكثر بأهمية اللغة العربية. سنقحم إلى جانبنا عديد الهيئات التي ستنشط في حقل دعم الثقافة واللغة، وأناس يمكنهم مساعدة العربية وخدمتها في كل المواقع، لأن المسألة لا تخص المجلس أو بعض الهيئات، فمن غير المنطقي أن نتحدث عن أن المجلس عليه تعميم اللغة العربية في المؤسسات والمستويات التعليمية، بينما دوره هو المتابعة، التشخيص والاقتراب. مؤخرا عقدنا جلسات مع قطاعات عدة، لمعرفة واقع اللغة العربية في القطاعات الوزارية، وتساءلنا أين وصل تعميم اللغة، وتلقينا قراءات واقعية وأسئلة وطلب مساعدة لتحسين الأداء.

لكن الواقع يثبت استعمال الإدارات للغة الفرنسية أكثر من العربية؟

لا هذا واقع مبالغ فيه، صحيح أن الفرنسية حاضرة في الإدارة والإعلام، إلا أن جهودا تبذل لتحسين الأداء باللغة الوطنية. ونحن عندما واجهنا تلك القطاعات بتلك الأسئلة طلبوا المساعدة بمعاجم وتربصات. من يتعامل بالفرنسية في هذه الجهات، لا يقوم بذلك من منطلق إيديولوجي، بل لدواع عملية يفرضها التعامل مع أجانب سواء بالفرنسية أو الانجليزية أو غيرها.

المواطن يشتكي من مراسلات داخلية بين الإدارات تتم بالفرنسية وبعضهم لا يحسنها؟

لا هذا غير وارد، وإذا حدث يحق له أن يطالب برد باللغة الوطنية والرسمية. المواطن الجزائري لا يعرف أن له الحق في التعامل باللغة العربية التي يفهمها. لماذا لا نحاسب المجالس المنتخبة، في عدم خدمتها للغة الرسمية للبلاد؟ رئيس البلدية يرى يوميا واجهات المحلات بلغات غير العربية، لكنه لا ينزعج! علما أن ذلك الاستعمال لا يتعدى حالة الانبهار بالآخر، مع أنه يمكن إحداث الإعجاب بالحرف العربي الذي أبدع فنانون غربيون فيه.. البلديات ليست فقط لتهيئة الأرصفة وتقديم شهادات الميلاد وغيرها.... الأميار والولاة ورؤساء الدوائر هم الأحرص على تطبيق قوانين الدولة في القاعدة.

آخر تقرير رفع إلى رئيس الجمهورية، ما مضمونه؟

الجزائر هي البلد العربي الوحيد الذي يمنح اللغة موقعا رسميا كبيرا جدا. خصص لها هيئات ثلاث: المجمع الجزائري للغة العربية، المحافظة السامية للغة الأمازيغية والمجلس الأعلى للغة العربية. هو دليل اهتمام الدولة بمكونات الهوية الوطنية. تقريرنا يتضمن كل النشاطات التي قمنا بها على مدار السنة في الداخل والخارج، وشركاءنا وإصدراتنا، إضافة لملخصات عن التقارير التي توافينا بها الوزارات، ومنه تقديم مقترحات مفيدة لخدمة اللغة العربية.

يبدو أنه تقرير إيجابي على العموم، هل يحصر السلبيات أم يتجاهلها؟

طبعا يجب أن يكون التقرير لصالح اللغة العربية، علينا أن نقدم ما نراه مفيدا لها، التقرير يجب أن يشخص واقعا، ويقدم مقترحات.

الكفاءات الشبانية الصاعدة تتعثر في مسيرة التوظيف بعائق اللغة خاصة لمن لا يحسن الفرنسية بالدرجة الأولى؟

هذه أيضا مبالغة. أنا أرفض أن يوضع الطالب خريج المدرسة الجزائرية أمام خيار يفقد على إثره منصب عمل. مع أني أحبذ أن يتقن الطالب الجزائري أكثر من لغة. العالم اليوم يعيش غليانا لغويا. كل الدول فصلت في لغة المجتمع ولغة التعليم والعلم، وأدركوا أهمية تشخيص الواقع اللغوي. فرنسا تعيش مع لغات مجاورة، في أمريكا أيضا صراع بين الانجليزية الأمريكية والانجليزية الأصيلة، في إفريقيا أيضا عودة إلى اللغات الأم، التكنولوجيات ساعدت في إحياء ما يربو عن 5 لغات. الشارع الجزائري في غمرة هذا الغليان، والكل يريد أن يتعلم لغة إضافية، ويريد التدريس بلغات فرنسية و إنجليزية. لا يجب أن ننظر إلى مسألة اللغة كلافتة معلقة في الشارع، بل هي حالة عامة، علينا أن نؤسس لقاعدة متينة للمتمدرسين لتعلم لغات غير العربية.

يستعمل الشارع الجزائري لغة دارجة ويتمسك بها ويتحسس من جهة أخرى من اللغة الفصحى؟

لو تحدث هذا الشارع باللغة العامية كما تقولين لهان الأمر. المشكلة أن اللغة الهجينة، خليط من لغات عدة، كلمات مبتدعة، نتاج التحول السريع في ثقافة الاتصال، سواء على مستوى اللفظ أو الأبجدية. لكل بلد عاميته، ولغته الرسمية التي يتحدث بها رئيس الدولة للرأي العام. عندما كنت مديرا بالإذاعة، كانت محطة “البهجة” تستعمل الدارجة في الأخبار، وقد استهجنت الأمر، خاصة وأنها كانت تستعمل كلمات شاذة تسيء لطبيعة الخبر وتشوهه، فطلبت منهم استعمال لغة رسمية لأي نشاط رسمي. قرار احتج عليه البعض، بحجة أن عامة الشعب لا يفهم، واستغربت هذا التعامل مع المتلقي الذي يتابع يوميا نشرات أخبار من كافة العالم وبلغة عربية فصيحة.

تقول إن العربية هي لغة رسمية، فكيف تفسر الهزال اللغوي لدى المسؤول الجزائري، وارتياحه في لغة موليير مقابل عثرات وزلات مفضوحة عند اضطرار استعمال العربية، هذا تناقض؟

ليس تناقضا، اللغة هي ممارسة، بعض المسؤولين بدؤوا بل سنوات بعربية محدودة، وصعوبة التعبير عن بعض المسائل ذات طابع تقني، لكن مع الممارسة تحسنوا كثيرا.

من من الوزراء ترى أنهم اجتهدوا في تعلم العربية وطوعوا لسانهم على لغة الضاد؟

كثيرون، يحضرني اسم خليدة تومي وزيرة الثقافة وهي تقر أن تعاملها المستمر بالفرنسية جعلها تكون أكثر انسيابية فيها على عكس الأخرى، أذكر أيضا كريم جودي وزير التجارة، بذل جهدا كبيرا في تعلم العربية، وهو الذي قضى كل مراحل دراسته باللغة الفرنسية، لكنه احترم مؤسسات دولته وتعلم ونجح ويقدم مداخلاته في البرلمان باللغة الرسمية. هناك الكثير كمدلسي، داخل السياسة وخارجها في الفن والرياضة، ولنا في عناصر الناخب الوطني مثالا حيا، شباب ولدوا في سياق مغاير لكنهم بالممارسة تعلموا. وعنتر يحيى نموذج على قدرة تعلمها.

عثمان سعدي رئيس الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية، صرح قائلا إن “اللغة العربية مذلولة في الجزائر والفرنسية هي السيدة”، ما تعليقك؟

هذا تشخيص عثمان سعدي أحترم رأيه، وأنا لا أرى بلدا ثلث أبنائه يدرسون في المدرسة باللغة العربية أنها مذلولة، حركة النشر قوية باللغة العربية، 54 إذاعة وطنية، 52 منها بالعربية، ناهيك عن الصحف. لا يمكن أن نقول ذلك فقط لأن مسؤولا معينا تحدث بلغة فرنسية، أو أصدر بيانا بغير العربية.

إشكالية اللغة العربية في الجزائر يثيرها أصحابها دائما من منطلق نظرية المؤامرة وأنها تتعرض لمخطط تغريبي أو تصارع التيار الفرانكفوني، لماذا توضع هذه اللغة دائما في هذا المعترك؟

الظاهرة حكر على الجزائر وحدها، الدول المجاورة كتونس والمغرب، لا يعيشان هذا التعارك، رغم أنهما عاشا  الظروف التاريخية نفسها أو أقل بالنظر إلى حدة الاستعمار الفرنسي الاستيطاني الذي سعى إلى اقتلاع العربية من حنجرة الجزائري. من يثيرون المسألة اللغوية في الجزائر من زاوية صراع وتآمر فقط، مدفوعون بنزعة انتهازية لا أكثر، ويجب أن نتجاوزها. من جهة أخرى لم يقع حوار عميق بين النخب التي تكتب باللغتين العربية أو الفرنسية، ليكسروا هذه النظرة التي امتدت إلى دوائر إعلامية وسياسية.

في رأيك من قطع خيط التواصل بين النخبتين، ومتى انقطع تاريخيا؟

كانت هناك بعض الإيديولوجيات المتطرفة في بلادنا هي التي كرست هذه النزعة، خاصة في السبعينيات وما تلاها من سنوات، وتكرست أكثر مع تحولات التسعينيات، حيث حدث تصنيف للأفراد على أساس أن الذي يكتب بالعربية هو بعثي، والكاتب بالفرنسية هو نصير حزب فرنسا. هذا الانقسام هو الذي جعل دور النخب سلبيا في زمن الأزمة، صوتهم مشتت لا يقوى على الدفاع عن حق الجزائريين في مجتمع كريم متعدد، لدرجة ظهر مصطلح “المجتمع المفيد” و«المجتمع غير المفيد”.

الوزير الأول الفرنسي جون مارك آيرولت في زيارته للجزائر ديسمبر 2013، قال “إن الجزائر هي ثاني بلد فرانكفوني في العالم”، سجلنا ردود أفعال بعض الجهات، ولم نسمع صوت المجلس؟

هل آيرولت هو المسؤول الفرنسي الوحيد الذي صرح بمثل هذا الكلام، نحن سمعنا جزائريين قالوا الكلام نفسه وأكثر، كما أن الفرانكفونية تعرف تراجعا محسوسا في عدد المتحدثين باللغة الفرنسية، 270 مليونا فقط، مقابل 420 مليونا بالعربية، عدد المنخرطين في المنظمة 57 بلدا وبعضها لا علاقة له أصلا بالفرانكفونية.

لكنها منظمة تتجاوز البعد اللغوي والثقافي، وهي صندوق يمنح أموالا ويساعد ويؤثر أيضا في السياسات؟

أكيد أنها قاعدة خلفية للدفاع عن السياسة الفرنسية، التي تبني جزءا من استراتيجيتها على اللغة. في 2007 أسست فرنسا هيئة يرأسها أرفي بورج، مهمته تشخيص واقع اللغة الفرنسية في العالم، ووصلت إلى نتيجة سوداوية لمستقبلها. رغم مساعي إنشاء جامعات وقنوات إذاعية وتلفزيونية وبرامج تروج للغتهم. لهذا عندما أسمع مثل هذا التصريح، لا أستغرب، فلا طالما كانت الجزائر أقرب إقليم في مستعمرات فرنسا الكولونيالية، لا يمكن استثناء الجزائر من مشروع فرنسا السياسي، إضافة إلى السنغال والكاميرون وكاليدونيا الجديدة، وعليه فإن مثل هذا التصريح يدخل ضمن الثقافة السياسية الفرنسية المكرسة في خطابها.

يعني أن المجلس لا يرى داعيا لمثل هذه المواقف؟

ليس دوري أن أصرح ضد أو مع مثل هذه التصريحات. دوري هو الدفاع عن العربية والسعي إلى ترقيتها وتطويرها...

هل يخاف المجلس السياسة؟

أنا ملتزم بمهام محددة في المرسوم المؤسس لهذه الهيئة الاستشارية، ليس من مهامي ترك مسؤوليتي وأخوض في مسائل يمكن لجهات أخرى أن تخوض فيها، وإذا كان علي فعل ذلك فسيكون باسمي الشخصي كمثقف وكاتب وبشكل مستقل عن مسؤوليتي في المجلس.

انعام بيوض ترى أن اللغة العربية تعرضت إلى مخطط سياسي إمبريالي، في إشارة منها إلى المستعمر الفرنسي، في المقابل ثمة سؤال يتكرر عند العام والخاص، يتعلق بانتصار الثورة الجزائرية للغة العربية أو تخليها عنها؟

القس صاموئيل زويمر عند احتلال الجزائر قال إننا لم نأت لهذه البلاد للنزهة، ولكن لنبدل لغة بلغة ودينا بدين وتقاليد بتقاليد. الجزائريون في بداية الاحتلال كانوا أكثر تعلما وثقافة، ويتوفرون على أكثر من المدارس والكتاتيب مما أصبحوا عليه بعد قرن من الاستيطان. فبلد عاش هذا القهر، وينبعث من جديد ليحافظ على لسانه ودينه، ويؤسس مدرسة تقدم تعليما بالعربية، ثم جامعة وإدارات يحتاج اليوم جهدا إضافيا، يؤديه خبراء البحث العلمي ومن الإعلام الذي سقط في السطحية والثقافة الاستهلاكية.

ماذا عن قانون تعميم اللغة العربية، الذي يراه البعض مجمدا إلى اليوم؟

بل هو ساري المفعول، ونحن نعمل على ضوء ما ورد فيه، أما الجوانب الأخرى التي تبقى غير معمول بها، فلا تنفي وجود القانون الذي بموجبه أنشئ مجلسنا.

أحمد بن محمد يتهم المجلس الأعلى بالتقصير في تفعيل هذا القانون؟

ماذا يريدنا أن نفعل، نحن نعمل ضمن القانون الموجود، ربما هناك ناس لها أبعاد أخرى ورؤية مغايرة، وقراءات أخرى لدور المجلس الأعلى للغة العربية لا نعرفها.

لا شك أنك مطلع على التطورات الأخيرة لاتحاد الكتاب الجزائريين، وبروز فريق يريد رسم خطة طريق مختلفة عن التي حددها يوسف شقرة منذ توليه الرئاسة، ما هي معلوماتك عما يجري في بيت الكتاب؟

ارتباطي بالاتحاد توقف منذ 2006 تقريبا، في مرحلة دخلنا فيها أتون معركة كنا فيها رابحين لكن في الأخير كلنا خاسرون رغم أني خرجت منتصرا قانونيا، إلا أن هناك من خانوا ودخلوا في معركة لا معنى لها، من نتائجها ما آل إليه الاتحاد اليوم، من عدم استقرار، انشقاق.. كان لابد أن يكون حوارا بين الفرقاء، فمن غير المعقول أن يكون الاتحاد غائبا عن أهم التظاهرات الثقافية التي مرت بالجزائر.
حاليا أنا خارج عن كل ما يجري في اتحاد الكتاب، وأرى نفسي غير معني بهذه الصراعات، وفي كل مرة يستأنس بي الأصدقاء برأيي أدعوهم إلى التقارب، وقد ساهمت بشكل ما في تقريب وجهات النظر، فمحكوم عليه بالاتفاق للتحضير للمؤتمر القادم الذي يجب أن يضم أكبر عدد للمنخرطين في هذه الهيئة، خدمة للثقافة الجزائرية.

أفهم من كلامك أنك مع الفريق المتحرك مؤخرا والداعي إلى فتح أبواب الترشح للكتاب جميعا دون استثناء؟

لا لست مع أي فريق كان. ولن أدخل في أي صف منهما.

كيف تقيم عهدة يوسف شقرة؟

يوسف صديق، وكان رئيس فرع عنابة في فترة رئاستي للاتحاد. هو إنسان يجتهد، لكن الظرف الذي تولى فيه الرئاسة، كان صعبا، والتركة كانت عبارة عن شرخ كبير وقع بين الأعضاء. للأسف الذين تسببوا في ذلك الشرخ انسحبوا تماما من الواجهة الثقافية وتركوا الاتحاد على حاله. كان يفترض أن يأخذ جيل جديد بزمام الاتحاد، وكان ذلك مخططي إبان مؤتمر سكيكدة، أن أفسح المجال لأصوات جديدة، بمجرد انسحابي ومن كان معي آنذاك. لأن الذين خاضوا معركة ضد عز الدين ميهوبي في 2005 خاضوها لدواع سياسية وحزبية بحتة، أرادوا تطويع الاتحاد ضمن مسار معين.

حتى ما يحدث الآن يمكن أن يقرأ بخلفية سياسية محضة ونحن في غمار رئاسيات 2014؟

هل تتخيلين أن الاتحاد سيغير مسار سياسة البلاد. نحن نريد له فقط أن يساهم مساهمة بسيطة في الحياة الثقافية، وإبراز جهود بعض الكتاب، ولا نغيب عن الحالة الثقافية العربية عموما، لأن الواقع يفرض أسئلة عميقة ويفترض في غمرة تحول الشارع العربي أن يكون للاتحاد صوت.

لا شك أنك تعلم أن اتحاد الكتاب يستفيد من دعم وزارة الثقافة للنشر، كأي دار نشر أخرى، مع أن دوره يتجاوز ذلك بكثير، الاتحاد الآن مستفيد من امتيازات مالية معتبرة، ضمنت لرئيسه أجرا شهريا؟

لا أدري إن كان ذلك يحدث فعلا، في عهدتي لم أكن أتلق أموالا من أية جهة، وأبدا لم يكن لي دخل شهري. هي مسائل لا أعرفها ولا أريد الخوض فيها، علما أن بعض الاتحادات العربية مثل مصر تمنح أعضاءها أجر تقاعد.

عندما يؤدي الاتحاد دوره كنقابة تدافع عن حقوق الكتاب؟

واتحادنا فيه شق نقابي طالما أنه يدافع عن مطلب من المطالب.

الاتحاد لا يطالب ولا يناقش أمهات المسائل في البلاد؟

للأسف غاب اتحاد الكتاب عن مناقشة أبرز المسائل والقضايا الحيوية في الحياة الثقافية، نأمل فيما سمعناه مؤخرا بوجود تقارب بين فريق شقرة والفريق الثاني، ويفترض أن يتنازل كل واحد للآخر، حتى يصلوا إلى أرضية مشتركة. عليهم أن يعرفوا أنهم في التوقيت المناسب ليعود الاتحاد بقوة، ليناقش المشاريع المطروحة، في 1999 كتبنا رسالة إلى المرشحين للرئاسيات وجلسنا إليهم وسلمناهم رسائلنا التي تضمنت كيفية تحسين أداء الثقافة في البلد..

تقصد أن اتحاد الكتاب يجب أن يغتنم فرصة الرئاسيات المقبلة ليعيد إسماع صوته، بل يمكنه ترشيح فلان أو علان؟

دوره التبليغ أولا، في 99 قلنا الاتحاد ينأى بنفسه عن هذه ولكن يبلغ المرشحين بما يلزم. كما يستطيع الاتحاد إذا كانت فيه الغلبة من الأصوات التي تفرض ترشيح كفة معينة على حساب أخرى، عليهم أن يعلموا أن الثقافة أكبر من السياسة وأن الاتحاد أكبر من الحزب في حقيقة الأمر. الاتحاد يحتكم إلى مجلس وطني، وإذا اختار هذا الأخير توجها أو موقفا معينا، فله ذلك، وعليه تحمل مسؤولية كتابه ومثقفيه.

لا يمكن استبعاد القراءة السياسية للتحرك الحاصل في الاتحاد؟

ما أعرفه هو أن الحراك جاء عشية التحضير لمؤتمر المطابقة مع القوانين الجديدة. ربما هذا ما أعطى الانطباع بتزامن الحراك مع الوضع القائم في البلاد.

المتصارعون على المناصب في الاتحاد محسوبون على التيار المعرب، بينما الكتاب بالفرنسية استقالوا تماما من الهيئة وهم يتحركون في فضاءاتهم حيث يبدعون ويسافرون وينشرون ويتطورون؟

عرف الاتحاد أسماء تكتب باللغة الفرنسية أمثال مالك حداد ومولود معمري وعبد الرحمن لوناس... شخصيا كنت دائما أطلب من المفرنسين الالتحاق بالاتحاد والنشاط في كنفه، بل حتى الكتاب بالأمازيغية، كان شعاري في 1998 هي “الكلمة أولا الحرية أبدا”. وألغينا لجنة الانضباط أيضا، على أساس أن الكاتب حر، إلا إذا ثبتت فيه صفتان: إرهابي أو خائن. أما الكاتب فيكتب مع من شاء، مع السلطة أو ضدها، ويستعمل اللغة التي يريدها.

ككاتب وشاعر ورجل ثقافة وإعلام لم تجد حرجا في الإعلان عن لونك السياسي، والتصريح بقناعتك في وقت يتمسك عامة الكتاب في الجزائر بكلمة “خاطيني السياسة”؟

أسمي موقفهم بالسلبية في التعامل مع الحياة، لما التحقت بالتجمع الوطني الديمقراطي كان ذلك عن قناعة، ولم يسبق لي أن انخرطت قبله في أي تنظيم، والأرندي هو الحزب الذي دخلته وأنا باق وسابقى فيه ولن أرحل عنه إلى أي جهة مهما كانت. في تلك الفترة كنا مجموعة كبيرة من الكتاب التحقوا بالبرلمان في 1997، وكنا أعضاء في لجنة الإعلام والثقافة، وشاركنا وساهمنا واقترحنا أشياء ملموسة في سياسة الكتاب، أما إذا احتار الكاتب أن يبقى بعيدا عن السياسة ويكتفي بالتصريح من بعيد، فعليه أن يخوض غمار التجربة، ليرى ما يحدث فعلا في الميدان.

ميهوبي طوع قلمه لكتابة الشعر والأوبرات وأعمال عدة لغرض تمجيد إنجازات الدولة، بل السلطة تحديدا، كأن تكتب قصيدة شعرية في مدح بوتفليقة بعنوان “رجل السلم”...؟

نعم كتبتها ونصوصا أخرى، ومقتنع بكل ما ألفته لحد الآن وأتحمل تبعات ذلك، لأني أعرف كيف كان الجزائريون يعيشون في التسعينيات، يوميات الخوف والفاجعة والموت والانهيار، كلنا تمنى نزول الأمن والاستقرار. يأتي رجل اسمه عبد العزيز بوتفليقة يأخذ على عاتقه مشروعا وبرنامجا قويا لصالح استقرار البلد، حقق ذلك، فمن حقي أن اقول له شكرا،  وإلى جانبه كل مؤسسات الدولة التي أسهمت في ذلك. لهذا لا يهمني وصفهم لي...

بأنك مثقف سلطة؟

وماذا في ذلك! لن يزيد الوصف ولن ينقص مني شيئا. قلت ذلك من قبل وسأقوله غدا، أنا مثقف سلطة. فقط أطلب من الذين يرفضون التصريح بما تم إنجازه في الجزائر طيلة عشرية كاملة، هل سينكر أن الأمن لم يتحقق للجزائريين؟ قناعتي هي الأمن قبل الحرية. القصيدة التي كتبتها في رئيس الجمهورية لم تُطلب مني، بل كانت بقلم مواطن جزائري أب عائلة، ابن عائلة، جزء من مجموعة، أشعر بأن هذا واجب.

أتخيل أن قناعتك ببوتفليقة لم تزعزعها الأيام وصوتك ينضم إلى المنادين إلى العهدة الرابعة؟

طبعا ما أزال مقتنعا بما حققه وما يمكن تحقيقه، لأن ما تحقق مع عبد العزيز بوتفليقة تجاوز السقف الذي كان ينتظره المواطن. أي أن النتائج أكبر من التوقعات، وعليه فأنا مع الرئيس المترشح ولا أملك ألوانا أخرى.

ياسمينة خضرا، مثقف اعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية، كيف استقبلت خبر تقدم روائي إلى أكبر منصب في الدولة؟

صادف أني قبل أن أسمع هذا الخبر بشهرين، كتبت مقالا في إحدى المجلات العربية، وقلت إن من دون شك مولسهول يفكر في كتابة رواية جديدة تتحدث عن المسار الذي يأخذه المرشح للرئاسة. وقلت إن ربما البطل المستقبلي لياسمينة خضرا سيكون “هو” ويترشح. فإذا بي أفاجأ به يدلي بتصريح عن ترشحه لهذا المنصب، ويقول إن الفكرة بنيت فعلا على هذه الشخصية التي ستكون محور نصه المقبل.

تعتقد أن الدافع الوحيد أدبي محض بلا طموحات سياسية؟

هو قال هذا، ومن دون شك أنه قرأ كل احتمالات الربح والخسارة، لحد الآن لا نعرف حدود فوزه، في المقابل أعلن صراحة أن حظه 99 % خسارة، وأنه يرى أن هناك أملا ما في مكان ما مع الشباب والنساء الذين قد يشكلون قاعدته الشعبية.

تتوقع قدرته على جمع التوقيعات المطلوبة قانونا لهذه الخطوة؟

خضرة فنان، وقد تصدر من أي واحد من الفنانين سلوكات يجب تفهمها، على كل حال هو يبقى كاتبا له مكانته وقيمته في الثقافة الجزائرية والعالمية.

ماذا عن طموحك السياسي في المرحلة المقبلة؟

أنهينا مؤخرا المؤتمر الرابع للتجمع الوطني الديمقراطي، بشعار “خطوة نحو المستقبل”، فنحن جزء من هذا البلد، ونتمنى أن تخطو البلاد فعلا خطوة نحو المستقبل. وأملي أن يستعيد المثقفون الجزائريون دورهم الحقيقي، ويبتعدوا عن المناظرات الفيسبوكية، لأنهم حولوا صفحاتهم إلى منبر للشتائم والمساس بخصوصيات الناس. فإما أن يقدموا أفكارا وبدائل أو ليصمتوا ويكتفوا بكتابة رواية أو شعر.
حاورته/ نبيلة سنجاق







ضمانا لاحترام آجال ومعايير إنجاز مشاريع التظاهرة الثقافية بقسنطينة

تومي تشرف على توقيع عقد التزام بين مؤسسات الدولة ومكاتب الدراسات



أشرفت، أول أمس بقسنطينة، وزيرة الثقافة خليدة تومي، على مجريات توقيع عقد التزام يتعلق بإنجاز مشاريع تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لسنة 2015، حيث تم إمضاء عقود الالتزام بين مكاتب الدراسات والمؤسسات المنجزة، المتمثلة في الإدارة المركزية لوزارة الثقافة وكذا الجهاز التنفيذي للولاية كعهد يضبط احترام الآجال المحددة للتسليم والمعايير المتفق عليها لإنجاز المشاريع  المبرمجة والمتعلقة بـ 19 مشروعا جديدا و74 مشروعا آخر يتعلق بالتراث، إضافة إلى مشاريع إعادة تأهيل 6 قاعات للسينما.
وقد تم إعداد هذا العقد، حسبما أكدته تومي خلال عقدها لندوة صحفية مع وسائل الإعلام المحلية، بهدف تحديد المهام الإدارية والتقنية التي يتعين تنفيذها بدءا من تاريخ إبرام هذا الأخير، و ذلك تحسبا للحدث التي ستحتضنه المدينة بعد سنة من الآن، وسيكفل هذا العقد - حسبها - التزام الدولة بإزالة جميع العراقيل الإدارية، مشيرة في ذات الصدد إلى سهر أجهزة الدولة على المتابعة المستمرة لورشات العمل التي ستمتص البطالة بالولاية.
وسيتم خلال الأيام القادمة، وفق تصريحات الوزيرة، تنصيب لجنة وطنية يترأسها الوزير الأول و لجنة وطنية للتنفيذ و أخرى محلية للتنفيذ من أجل إنجاح هذا الحدث الهام الذي اعتبرت نجاحه تحديا وطنيا يرفع من مكانة الجزائر عاليا بين مصاف الدول العربية.
ويجري حاليا، حسب تصريحات الوزيرة، القيام بلقاءات مع المؤسسة الوطنية المتخصصة في تأهيل المسارح من أجل تسليم هذا المشروع بحلول ماي 2014، في انتظار استلام مشاريع إعادة تأهيل قصر ودار الثقافة، اللذين أطلقت أشغالهما في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لسنة 2015.
سهام جزار
 قسنطينة حضرت المصادقة على تعهد بين الأطراف المتعدد والمجتمع المدني " تومي" تتوعد المتأخرين عن تسليم مشاريع التظاهرة بالمتابعة القانونية
حذرت أول أمس وزيرة الثقافة "خليدة تومي"الجهات المكلفة بتنفيذ مشاريع تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، وقالت بأن من يتأخر عن مواعيد التسليم المتفق عليها في وثيقة التعهد التي تم إمضاؤها بين جهات متعددة الأطراف والمجتمع المدني سيتعرض للمتابعة القضائية. عادت وزيرة الثقافة خليدة تومي يوم الخميس لقسنطينة، بعد زيارتها الأسبوع المنصرم لحضور التوقيع الرسمي لتعهد يلزم الجهات المعنية بالمشاريع المبرمجة لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 على تسليم المنشئات في وقتها المحدد، وشددت الوزيرة على تمسكها بالخبرة الجزائرية وثقتها فيها لتنفيذ المشاريع الجديدة والتراثية وأكدت أن الخبرة الأجنبية القليلة التي استعانت بها بهدف استفادة الجزائريين منها مستقبلا مشيرة إلى أن 11 مشروعا نفذ في تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011 أشرفت عليه الخبرة الجزائرية. وقد عرف الاجتماع الذي جمع خليدة تومي ومكاتب الدراسات ومختلف الأطراف المسؤولة عن تنفيذ برنامج تظاهرة الثقافة العربية 2015 عرض آخر المستجدات حول المشاريع الجديدة والمقدرة ب 19 مشروعا إلى جانب المواقع التراثية التي تقدر ب74 موقعا موزعة بمختلف أنحاء قسنطينة والتي يشرف على تنفيذها 20 مكتب دراسات، هذا وتقرر تغطية مسرح الهواء الطلق والذي سيكون جاهزا شهر ماي من اجل احتضان التظاهرات المختلفة خاصة وأن العديد من المنشآت الثقافية سيتم إعادة تأهيلها وتجهيزها تزامنا والتظاهرة. للإشارة سيكون شهر مارس أخر اجتماع مع اللجنة الوطنية للتظاهرة الوطنية مع المجتمع المدني والفنانين للمصادقة على البرنامج الثقافي. ردة ر


مناصرة يتهكم على سعداني ويتساءل: “الجزائــــــر مطلقــــة.. أو معلقـــــة؟”

شبّه رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة، الوضع السياسي في الجزائر بحال “المرأة المعلقة لا هي مطلقة ولا متزوجة...”
المشاهدات : 209
0
آخر تحديث : 19:46 | 2014-01-24
الكاتب : أمينة ع
شبّه رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة، الوضع السياسي في الجزائر بحال “المرأة المعلقة لا هي مطلقة ولا متزوجة...” وقال “إن مصير البلاد متوقف على شخص واحد هو رئيس الجمهورية، ومفتاح اللعبة السياسية في يد السلطة وحدها”، مضيفا أن رئاسيات 17 أفريل المقبل “مسرحية نهايتها معروفة”. ورسم مناصرة صورة قاتمة للمستقبل السياسي للجزائر، معتبرا أن البلاد تعيش وضعا “قاتلا” في ظل المصير المجهول قبيل أسابيع من موعد الانتخابات الرئاسية.
ودعا مناصرة خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الحزب في العاصمة، أمس، الرئيس بوتفليقة إلى الكشف عن موقفه من رئاسيات 17 أفريل المقبل لـ«تحرير هذه الانتخابات من حالة الاحتباس وتحرير الجزائر من هذا الوضع المغلق”، مؤكدا في هذا السياق أن “على الرئيس أن يعلن ترشحه أو عدم ترشحه أمام الشعب وليس على لسان وسيط يتكلم نيابة عنه”، في إشارة صريحة إلى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني الذي أعلن مؤخرا أن “الرئيس بوتفليقة مترشح رسميا لعهدة رابعة”.
وأضاف المتحدث “للرئيس الحق الدستوري الكامل في الترشح.. لكن لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يجعل الرئيس بينه وبين شعبه وسيطا”، مشيرا إلى أنه “في الوقت الذي كانت الطبقة السياسية تنتظر من الرئيس أن يتكلم أطل عليها سعداني وكأن الرئيس ممنوع من الكلام”. وواصل مناصرة تهكمه على سعداني قائلا “لا ندري بأي صفة يتحدث سعداني ولكن قد ظهر للجميع أن كلامه كالزبدة تذوب تحت الشمس ولا يبقى لها أثر”.
من جانب آخر، تهجم مناصرة على “مروجي خطاب التخويف والسقوط في الفوضى”، وقال إنه “غير مقبول تكرار خطاب التخويف وإيهام المواطن أن البلاد في مرحلة خطر وستسقط في الفوضى”، مؤكدا أن “الاستقرار غير مرتبط بشخص أو حزب بل مرتبط بالشعب”. كما أن “مؤسسات الدولة والقوانين هي من تفرض الاستقرار وهذه الأخيرة لا تذهب بذهاب الأشخاص”، داعيا السلطة في هذا الصدد إلى عدم استغلال خطاب “السقوط في الفوضى وعدم الاستقرار” لتعميق الأزمة وتفويت 17 أفريل 2014 كفرصة أخرى للتغيير، وقال إن “الجزائر لن تتحمل المزيد من تفويت الفرص والانتخابات المزورة” وفي إطار متصل، أكد المتحدث دعم جبهة التغيير لمرشح التوافق بالرغم من صعوبة التوافق بين الطبقة السياسية، معتبرا أن الظروف التي تعرفها الساحة السياسية تحتم اتفاق المعارضة على مرشح توافقي لإنقاذ مستقبل البلاد.




إعادة تأهيل وتغطية مسرح الهواء الطلق بقسنطينة

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
سيعاد تأهيل مسرح الهواء الطلق لمدينة قسنطينة وسيغطى بشكل كامل ليكون (موقعا بديلا) في انتظار استكمال إعادة تأهيل قصر الثقافة مالك حداد ودار الثقافة محمد العيد آل خليفة، وفقا لما أفادت به بقسنطينة وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي·
وصرحت الوزيرة خلال زيارة عمل قامت بها إلى هذه الولاية قائلة أنه ( سيعاد تأهيل هذه المنشأة الثقافية و ستغطى بشكل كامل من أجل السماح باستغلالها طوال أيام السنة)·
ويجري القيام بلقاءات مع المؤسسة الوطنية المتخصصة في هذا المجال من أجل تسليم هذا المشروع (بحلول ماي 2014)، حسب ما كشفت عنه الوزيرة، لافتة الى أهمية هذه المنشأة التي تمكن قسنطينة من متابعة حياتها الثقافية في انتظار استلام مشاريع إعادة تأهيل قصر ودار الثقافة اللذين أطلقت أشغالها في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015·
وقد استفادت ولاية قسنطينة برسم هذه التظاهرة من 19 مشروعا ثقافيا جديدا و74 مشروعا تراثيا إضافة إلى برنامج هام لإعادة تأهيل 6 قاعات سينما حسب ما ذكرت به الوزيرة،   مشيرة الى أن الدولة ضبطت سلسلة من التدابير التنظيمية من أجل السماح بتسليم هذه الورشات في الآجال المتفق عليها·
وأكدت في هذا السياق أنه تم إطلاق أشغال أغلبية المشاريع الجديدة ما عدا مشروعي داري الثقافة الجديدتين ببلديتين بالولاية وذلك بسبب موقعهما اللذين وصفا بـ(غير الملائمين)·
ولدى تطرقه لمسألة إعادة تأهيل قصر الباي، أوضح المسؤولون المحليون المعنيون أنه سيتم القيام بـ(ورشة إعادة تأهيل واسعة) للجدارية متعددة الزخارف على مساحة 2500 متر مربع·
وسيدعم خبراء الوكالة الوطنية لتسيير الإنجازات الكبرى للثقافة فيما يتعلق بالمشاريع الجديدة وديوان تسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية بالنسبة للمشاريع ذات الصلة بالتراث تجسيد مشاريع تظاهرة (قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015) التي ستخصص لها الدولة استثمارا يتجاوز 7 ملايير د·ج   -تضيف الوزيرة- التي حضرت التوقيع على (عقد التزام) بين الإدارة ومؤسسات الإنجاز من أجل استلام المشاريع في الآجال المحددة وطبقا للمعايير المعمول بها·
ق·م


قسنطينة حضرت المصادقة على تعهد بين الأطراف المتعدد والمجتمع المدني " تومي" تتوعد المتأخرين عن تسليم مشاريع التظاهرة بالمتابعة القانونية
حذرت أول أمس وزيرة الثقافة "خليدة تومي"الجهات المكلفة بتنفيذ مشاريع تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، وقالت بأن من يتأخر عن مواعيد التسليم المتفق عليها في وثيقة التعهد التي تم إمضاؤها بين جهات متعددة الأطراف والمجتمع المدني سيتعرض للمتابعة القضائية. عادت وزيرة الثقافة خليدة تومي يوم الخميس لقسنطينة، بعد زيارتها الأسبوع المنصرم لحضور التوقيع الرسمي لتعهد يلزم الجهات المعنية بالمشاريع المبرمجة لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 على تسليم المنشئات في وقتها المحدد، وشددت الوزيرة على تمسكها بالخبرة الجزائرية وثقتها فيها لتنفيذ المشاريع الجديدة والتراثية وأكدت أن الخبرة الأجنبية القليلة التي استعانت بها بهدف استفادة الجزائريين منها مستقبلا مشيرة إلى أن 11 مشروعا نفذ في تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011 أشرفت عليه الخبرة الجزائرية. وقد عرف الاجتماع الذي جمع خليدة تومي ومكاتب الدراسات ومختلف الأطراف المسؤولة عن تنفيذ برنامج تظاهرة الثقافة العربية 2015 عرض آخر المستجدات حول المشاريع الجديدة والمقدرة ب 19 مشروعا إلى جانب المواقع التراثية التي تقدر ب74 موقعا موزعة بمختلف أنحاء قسنطينة والتي يشرف على تنفيذها 20 مكتب دراسات، هذا وتقرر تغطية مسرح الهواء الطلق والذي سيكون جاهزا شهر ماي من اجل احتضان التظاهرات المختلفة خاصة وأن العديد من المنشآت الثقافية سيتم إعادة تأهيلها وتجهيزها تزامنا والتظاهرة. للإشارة سيكون شهر مارس أخر اجتماع مع اللجنة الوطنية للتظاهرة الوطنية مع المجتمع المدني والفنانين للمصادقة على البرنامج الثقافي. ردة ر


مناصرة يتهكم على سعداني ويتساءل: “الجزائــــــر مطلقــــة.. أو معلقـــــة؟”

شبّه رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة، الوضع السياسي في الجزائر بحال “المرأة المعلقة لا هي مطلقة ولا متزوجة...”
المشاهدات : 209
0
آخر تحديث : 19:46 | 2014-01-24
الكاتب : أمينة ع
شبّه رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة، الوضع السياسي في الجزائر بحال “المرأة المعلقة لا هي مطلقة ولا متزوجة...” وقال “إن مصير البلاد متوقف على شخص واحد هو رئيس الجمهورية، ومفتاح اللعبة السياسية في يد السلطة وحدها”، مضيفا أن رئاسيات 17 أفريل المقبل “مسرحية نهايتها معروفة”. ورسم مناصرة صورة قاتمة للمستقبل السياسي للجزائر، معتبرا أن البلاد تعيش وضعا “قاتلا” في ظل المصير المجهول قبيل أسابيع من موعد الانتخابات الرئاسية.
ودعا مناصرة خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الحزب في العاصمة، أمس، الرئيس بوتفليقة إلى الكشف عن موقفه من رئاسيات 17 أفريل المقبل لـ«تحرير هذه الانتخابات من حالة الاحتباس وتحرير الجزائر من هذا الوضع المغلق”، مؤكدا في هذا السياق أن “على الرئيس أن يعلن ترشحه أو عدم ترشحه أمام الشعب وليس على لسان وسيط يتكلم نيابة عنه”، في إشارة صريحة إلى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني الذي أعلن مؤخرا أن “الرئيس بوتفليقة مترشح رسميا لعهدة رابعة”.
وأضاف المتحدث “للرئيس الحق الدستوري الكامل في الترشح.. لكن لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يجعل الرئيس بينه وبين شعبه وسيطا”، مشيرا إلى أنه “في الوقت الذي كانت الطبقة السياسية تنتظر من الرئيس أن يتكلم أطل عليها سعداني وكأن الرئيس ممنوع من الكلام”. وواصل مناصرة تهكمه على سعداني قائلا “لا ندري بأي صفة يتحدث سعداني ولكن قد ظهر للجميع أن كلامه كالزبدة تذوب تحت الشمس ولا يبقى لها أثر”.
من جانب آخر، تهجم مناصرة على “مروجي خطاب التخويف والسقوط في الفوضى”، وقال إنه “غير مقبول تكرار خطاب التخويف وإيهام المواطن أن البلاد في مرحلة خطر وستسقط في الفوضى”، مؤكدا أن “الاستقرار غير مرتبط بشخص أو حزب بل مرتبط بالشعب”. كما أن “مؤسسات الدولة والقوانين هي من تفرض الاستقرار وهذه الأخيرة لا تذهب بذهاب الأشخاص”، داعيا السلطة في هذا الصدد إلى عدم استغلال خطاب “السقوط في الفوضى وعدم الاستقرار” لتعميق الأزمة وتفويت 17 أفريل 2014 كفرصة أخرى للتغيير، وقال إن “الجزائر لن تتحمل المزيد من تفويت الفرص والانتخابات المزورة” وفي إطار متصل، أكد المتحدث دعم جبهة التغيير لمرشح التوافق بالرغم من صعوبة التوافق بين الطبقة السياسية، معتبرا أن الظروف التي تعرفها الساحة السياسية تحتم اتفاق المعارضة على مرشح توافقي لإنقاذ مستقبل البلاد.


 http://www.entv.dz/tvar/video/index.php?t=JT20H_24-01-2014


ضمانا لاحترام آجال ومعايير إنجاز مشاريع التظاهرة الثقافية بقسنطينة

تومي تشرف على توقيع عقد التزام بين مؤسسات الدولة ومكاتب الدراسات



أشرفت، أول أمس بقسنطينة، وزيرة الثقافة خليدة تومي، على مجريات توقيع عقد التزام يتعلق بإنجاز مشاريع تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لسنة 2015، حيث تم إمضاء عقود الالتزام بين مكاتب الدراسات والمؤسسات المنجزة، المتمثلة في الإدارة المركزية لوزارة الثقافة وكذا الجهاز التنفيذي للولاية كعهد يضبط احترام الآجال المحددة للتسليم والمعايير المتفق عليها لإنجاز المشاريع  المبرمجة والمتعلقة بـ 19 مشروعا جديدا و74 مشروعا آخر يتعلق بالتراث، إضافة إلى مشاريع إعادة تأهيل 6 قاعات للسينما.
وقد تم إعداد هذا العقد، حسبما أكدته تومي خلال عقدها لندوة صحفية مع وسائل الإعلام المحلية، بهدف تحديد المهام الإدارية والتقنية التي يتعين تنفيذها بدءا من تاريخ إبرام هذا الأخير، و ذلك تحسبا للحدث التي ستحتضنه المدينة بعد سنة من الآن، وسيكفل هذا العقد - حسبها - التزام الدولة بإزالة جميع العراقيل الإدارية، مشيرة في ذات الصدد إلى سهر أجهزة الدولة على المتابعة المستمرة لورشات العمل التي ستمتص البطالة بالولاية.
وسيتم خلال الأيام القادمة، وفق تصريحات الوزيرة، تنصيب لجنة وطنية يترأسها الوزير الأول و لجنة وطنية للتنفيذ و أخرى محلية للتنفيذ من أجل إنجاح هذا الحدث الهام الذي اعتبرت نجاحه تحديا وطنيا يرفع من مكانة الجزائر عاليا بين مصاف الدول العربية.
ويجري حاليا، حسب تصريحات الوزيرة، القيام بلقاءات مع المؤسسة الوطنية المتخصصة في تأهيل المسارح من أجل تسليم هذا المشروع بحلول ماي 2014، في انتظار استلام مشاريع إعادة تأهيل قصر ودار الثقافة، اللذين أطلقت أشغالهما في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لسنة 2015.
سهام جزار


عيسى جـــرادي يكتب : دعوا الرجل.. وشأنــــــه

يبدو أن الخجل.. قد حُذف من القاموس السياسي لبعض الجزائريين.. وحل محله التملق.. والتمسح بالأقدام.. والتسكع على أعتاب أصحاب السمو والفخامة.
المشاهدات : 824
0
3
آخر تحديث : 18:54 | 2014-01-24

يبدو أن الخجل.. قد حُذف من القاموس السياسي لبعض الجزائريين.. وحل محله التملق.. والتمسح بالأقدام.. والتسكع على أعتاب أصحاب السمو والفخامة.. وهذا خلق لا يشرف صاحبه.. ولا يخدم السياسة في شيء.. لأنه يلطخ وجهها.. ويسيء إلينا نحن الجزائريين.. المعروف عنا أنا أصحاب “نيف”.. كما يقولون.
  من باب اللياقة والأدب.. لا أحد مخول للحديث باسم رئيس الجمهورية.. إلا هو.. وعندما يعين هو متحدثا باسمه.. تصبح الصورة واضحة.. وتنتهي المشكلة.. غير أن ما نراه ونسمعه.. يقودنا إلى استنتاج مختلف.
***
كثيرون تحولوا إلى متحدثين باسمه.. دون تكليف..  وركبوا موجة الدعاية الفارغة.. بغير تفويض.. فهم يُقولون ما لم يقل.. ويصفونه بغير أوصافه.. ويضعون عناوين لا تقود إلى مكانه.. ويحددون له ما يريد وما لا يريد.
  بل.. ويسرفون في قراءة الفنجان الرئاسي.. فيقررون ما سوف يقول.. وكيف ستكون حملته الانتخابية القادمة.. ومن يقودها.. ومن أين ستبدأ وكيف ستنتهي.. ويرسمون له خارطة طريق.. تفضي به رئيسا لعهدة رابعة.
    فهل أسر هو بكلمة واحدة.. لأي أحد؟ كلا.. لم نسمعه ولم نره.. فمن أين لقارئ الفنجان السياسي.. أن يدعي كل هذه القدرات الاستخباراتية؟!
***
الغباء السياسي.. قد يقتل صاحبه.. ومعناه أن يتفوه بكلام يعجز عن التخلص منه لاحقا.. وكلما تخبط ليهرب منه.. ازداد هو تشبثا به.. كحال هذا الذي أعلن - بعبارة يقينية - عن ترشح الرئيس بوتفليقة.. ليكتشف لاحقا أنه ارتكب خطأ فادحا.. غرق فيه حتى أذنيه.. وعجز بسببه عن الصعود إلى السطح ليتنفس.
   نصيحتي.. دعوا الرجل وشأنه.. فلن تظفروا منه بشيء. 



  • sslam Maissoun Ahmed · الأكثر تعليقا · يعمل لدى ‏متقاعد حاليا
    أحسنت ياأستاذي
  • Amor Guebla · الأكثر تعليقا · جامعة الشيخ العربي التبسي -تبسة-
    لقد ألف ضرب الدف فكفه تقع كل ذات مرة في أماكن متفرقة ضربة في وسط البندير واخرى في طرفه
  • Hasni Benhamida · Université de El Hadj Lakhdar-Batna '05
    هذا قول صحيح و يعبر عن الواقع و اضيف بان السياسين في الماضي كانو يستعملون و ان صح التعبير الكذب المستقبلي اي يقولون سنفعل ثم لا يفعلون ولما سكت عنهم الشعب اصبحو يكذبون في الحاضر و الماضي اي يقولون فعلنا و نفعل و الواقخ لا شيء و اقول الشعب لا يريد الا الامن و الاستقرار افعلوا ما شئتم






قابلة.. ماصّو وكاتب عمومي مرشّحون لرئاسة الجمهورية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
قابلة.. ماصّو وكاتب عمومي مرشّحون لرئاسة الجمهورية
  • عدد القراءات الكلي:1392 قراءة
  • عدد القراءات اليومي:1281 قراءة
  • عدد التعليقات: 0 تعليق
لا وجود لاسم بلخادم في القائمة.. ولويزة حنون سحبت الملف قبل تزكيّتها من قبل حزب العمال  !
قصر الرئاسة يستهوي مديري بنوك في قطر ودبي ومتقاعدي الجيش 
 تضمنت قائمة الترشح للرئاسيات المقبلة، أسماء جديدة ومهنا غريبة، تقدّمت لسحب استمارات اكتتاب التوقيعات للظفر بشرف رئاسة الجزائريين في الفترة القادمة، من بينهم قابلة في مستوصف وبطالين وبنائين، بالإضافة إلى متقاعدي الجيش وأساتذة ومديري بنوك في قطر والإمارات، في حين تميّزت العملية بتصرف غريب لأمينة حزب العمال لويزة حنون، التي سحبت ملف ترشحها قبل 5 أيام من تزكيتها من قبل اللجنة المركزية .فبعد الفضيحة التي حملتها قوائم المترشحين للمجلس الشعبي الوطني، والذي دخلته «الحفّافات» وأصحاب الشكارة، ها هو ذات السيناريو يتكرّر من أجل منصب رئيس البلاد، والقاضي الأول ووزير الدفاع للجمهورية الجزائرية، حيث ترشحت لهذا المنصب سيدة من المسيلة، تدعى بن تومي نور نهار، تعمل قابلة في أحد المستوصفات في ذات الولاية، بالإضافة إلى المترشح يحياوي طارق والذي يعمل بناء «ماصو» في إحدى شركات الأشغال العمومية، كما حملت عملية الترشحات ذاتها، أسماء بطالين على غرار اسم المترشحين، كوسة كمال، الذي سجل نفسه وسحب ملف الترشح، و60 ألف استمارة على أساس أنه من دون عمل. وفي ذات العملية التي كشفت مصادر رسمية في وزارة الداخلية لـ«النهار»، أن عدد طالبي الترشح لرئاسيات أفريل 2014، وصل إلى غاية يوم الأربعاء على الساعة الرابعة مساء، إلى 56 مترشحا، يوجد اسم بائع الخضر «خضار»، حفايفة عياش، الذي ألف زيارة وزارة الداخلية لسحب ملف الترشح كلما تعلّق الأمر بالانتخابات الرئاسية، إلى جانب تاجر متنقل من قسنطينة يدعى سدراتي رشيد، بالإضافة إلى صاحب محطة وقود المدعو ذويفي عمار صايفي.وضمت القائمة أيضا مجموعة من المقاولين أو ما يعرف بالعامية بـ«البڤارة»، على غرار المترشح بوكابس محمد السعيد، والمترشح سعيدي جمال، في حين تم تسجيل لأول مرة حضور متقاعدي الجيش الوطني الشعبي، على غرار بن زاهية لخضر رقيب أول، والمقدم المتقاعد جزايري محمد، والضابط المتقاعد لبصاري جمال، بالإضافة إلى كاتب عمومي من السوڤر، يدعى عبد المولى خالد، كما ترشح لذات المنصب، مديرو بنوك خليجية، على غرار المترشح غوالي محمد الهادي المدير العام لأحد البنوك الخاصة، في كل من  قطر والؤمارات العربية «دبي».ومن الساحة السياسية، شارك 13 حزبا في هذه الانتخابات الرئاسية، من بينهم حزبان فقط من الناشطين بصفة دائمة، فيما يظل 11 حزبا مجهولا في الساحة السياسية والإعلامية والوسط الشعبي.وصنعت من جهتها الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون المفاجأة، بعدما سحبت ملف الترشح قبل تزكيتها بصفة رسمية من قبل اللجنة المركزية للحزب بـأيام، وذلك في الندوة الصحفية التي عقدتها أمس للإعلان الرسمي عن ترشحها.وحسب ذات المصادر، فإن الأمين العام السابق للأفلان عبد العزيز بلخادم، لم يقم رسميا بسحب استمارة الترشح للرئاسيات، كما تم الترويج له سابقا، حيث لا يوجد اسم بلخادم ضمن قائمة المترشحين، في حين سحب كل من رئيسي الحكومة السابقين علي بن فليس وأحمد بن بيتور في اليوم الأول لفتح باب الترشح على مستوى وزارة الداخلية
"النهار" تنشـــــر قـــــائمــة بـــــأسمــــاء المترشّحــين:
 غوالي محمد الهادي، مدير عام بنك قطري.
بلعيد يحيى، بناء في احدى مؤسسات الأشغال العمومية.
سدراتي رشيد، تاجر متنقل من قسنطينة.
نكاز رشيد مغترب ومرقي عقاري.
سياري محمد كامل، محامي.
بوخليفة مراد، مهندس في الإعلام الآلي.
سادي جمال، مقاول.
بن كوسة كمال، بدون نشاط.
بلعيد عبد العزيز، رئيس حزب جبهة المستقبل.
محمدي أحمد، محامي.
طالب محمد شريف، رئيس الحزب الوطني للتضامن والتنمية.
طماش الصادق، مستشار سابق في رئاسة الجمهورية.
لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال.
بوبريوة النذير، أستاذ رياضيات في ثانوية بقسنطينة.
شكار عمر، إطار مسير  في مؤسسة خاصة.
عيشاتن محمد، أستاذ في المدرسة العليا.
قليعي مصطفى، أستاذ لغة عربية
عبد المولى خالد، كاتب عمومي.
لبصير جمال، ضابط  متقاعد.
حماني محمد، سيناتور سابق.
بوزار عبد القادر، تاجر.
شداد عبد القادر، برلماني سابق.
تومي شفيق، مدير مكتب دراسات.
بلباز بدر الدين، أمين عام حزب النور.
بودينة حليم، دهان.
بن زاهية لخضر، ضابط عسكري متقاعد.
جلاد محمد صغير، محامي.
عباس علال، رئيس حزب سابق.
جيلالي سفيان، أمين عام حزب جيل جديد.
فوزي علي رباعين، رئيس حزب عهد 54.
ذويفي عمر صايفي، مالك محطة خدمات.
زغدود علي، رئيس حزب.
أحمد بن بيتور، رئيس حكومة سابق.
بوقابس محمد السعيد، مقاول.
بونواري علي، وزير أسبق.
لوط بوناطيرو، بروفيسور في الجامعة.
خالفة سليم، رئيس حزب الشبيبة الديموقراطية.
عدول محفوظ، رئيس حزب النصر الوطني.
هادف محفوظ، رئس حزب.
موسى تواتي، رئيس حزب الجبهة الوطنية.
ملاح عبد القادر، أستاذ.
حفايفة عياش، تاجر خضر.
مكي عبد الحق، أستاذ جامعي.
ينون الطيب، رئيس حزب الجبهة الجزائرية للتطور.
جزاري محمد، عسكري متقاعد.
باسو عبد القادر، إطار متقاعد.
يحياوي طارق، رئيس حزب.
حميدي يوسف، رئيس حزب.
عمارة علي، رئيس حزب.
مولسهول محمد المدعو ياسمينة خضرة، رئيس المركز الثقافي الجزائري في باريس.
حشاش مالك، رئيس حزب سابق.
بن ربيعة علي، محامي.
بن تومي نور النهار، قابلة.
قوالي محمد الهادي، مدير عام بنك خاص  في قطر.
حمداني توفيق، مهندس.
حمادي عبد الكريم، طبيب بيطري.  







لديّ وثيقة تكشف مخطّط فرنسا لإعادة استعمار الجزائر

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
لديّ وثيقة تكشف مخطّط فرنسا لإعادة استعمار الجزائر
  • عدد القراءات الكلي:1663 قراءة
  • عدد القراءات اليومي:1533 قراءة
  • عدد التعليقات: 0 تعليق
الوثيقة دعت إلى إثارة الفوضى في الجزائر عبر تحريض المثقّفين وإثارة الفرقة داخل السلطة والتشجيع على الاحتجاجات في الشارع
 تكشف وثيقة تاريخية مُؤرّخة نهاية سنة 1993، عن تورّط الحزب الاشتراكي الحاكم في فرنسا، آنذاك، عن وضع مخطط يهدف إلى «استعمار الجزائر» عبر تنصيب «وِصاية أوروبية»، من خلال استغلال الوضع الأمني المتردّي في الجزائر وسُخط المُثقفين والاحتجاجات المتكررة في الشارع لمُحاولة تغذية الصراعات الموجودة داخل النظام الجزائري. وجاءت هذه الوثيقة التي كشفها رئيس الحكومة السابق رضا مالك في كتابه الأخير المعنون بـ«بصمة النهار»، التي تدلّ على الأطماع الخارجية التي كانت تحيط بالجزائر، خاصة في تلك الفترة العصيبة التي تلت إلغاء الانتخابات وظهور الجماعات الإرهابية المسلحة، واغتيال الرئيس الأسبق محمد بوضياف في ظروف تراجيدية. كل هذه الأحداث، يقول عنها رئيس الحكومة الأسبق رضا مالك، في تصريح لـ«النهار»، إنها أثارت أطماع فرنسا التي كانت تخطّط بجدية لإعادة استعمار الجزائر، عبر خطة منسوبة إلى الحزب الاشتراكي في وقت الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا ميتران، حيث تشدّد الوثيقة على ضرورة «ضرب استقرار الجزائر ووضعها تحت وصاية أوروبية.وتذكر ذات الوثيقة، أنّ الوضع في الجزائر كان يسهّل هذه العملية في ذلك الوقت، حيث إن المثقفين الجزائريين ساخطون على النظام ويدينونه ويطالبون بالتدخل الأجنبي، بالإضافة إلى جو مشحون بين مُختلف أصحاب القرار داخل النظام الجزائري. وتُشير ذات الوثيقــــــة إلى ضــــرورة استغــــــلال «الحركات الانفصالية» والاحتجاجات المتكررة في الشارع، من أجل التحكم في الجزائر، إلى جانب تحريض الطبقة المثقفة على التمرّد والعصيان ودفعها إلى دعوة الغرب إلى التدخّل في الشأن الجزائري. وكان من جملة ما قاله رئيس الحُكومة الأسبق رضا مالك لـ«النهار»، أمس، إنه عثر على الوثيقة عن طريق الصّدفة، وأنه تفاجأ بما فيها من دعوة صريحة من الحزب الاشتراكي الذي كان على رأس الحُكم في فرنسا حينها، إلى استعمار الجزائر وإقامة وِصاية أُوروبية على أرضها.وذكر المُتحدّث، أنّه حاول الكشف عن مصدر الوثيقة في ذلك الوقت، وحتى بعد ذلك بسنوات، غير أنه لم يُفلح، إلا أنه أكد رسميتها، وأنه وجب فتح تحقيق من أجل الكشف عن مُلابسات هذه القضية. وذكر رضا مالك، أنّ فرنسا وبعض البلدان الأوروبية، كان موقفها معروف من الأزمة في الجزائر، حيث أرادت أن تصطاد في المياه العكرة، وذلك بالاستعانة بالأوضاع الداخلية في الجزائر من الأحداث التي تلت إلغاء المسار الانتخابي ودخول الجزائر في مرحلة انتقالية، أنتجت بعض التجاذبات والصراعات الإيديولوجية حتى داخل النظام الحاكم. وقال إنّ هذا الوضع أثار أطماع البعض ممن دعوا صراحة إلى التدخل الخارجي، بالإستعانة بأشخاص وحركات جزائرية كانت تدعو حينها إلى تدخل القوى الأوروبية في الأزمة الداخلية الجزائرية، وأضاف، أن الوقت حان من أجل الكشف عن الحقيقة كاملة.

 بعد جبل الوحش وبوزقزة والأخضرية، انجراف للتربة بمعسكر
الفضائح تتوالى على “مهزلة القرن”
السبت 25 جانفي 2014 وهران: ل. بوربيع





حدث انجراف معتبر للتربة على الطريق السيار شرق-غرب على بعد حوالي كيلومتر واحد من قرية جنين مسكين التابعة لبلدية زهانة بولاية معسكر، حيث جرفت الأتربة المنحدرة من مرتفع جبلي جزءا كبيرا من الطريق، ما جعل السيارات والشاحنات تكتفي باستعمال رواقين فقط.

 وقع هذا الانجراف الذي يعتبر الثالث من نوعه على الطريق السيار في جزئه الغربي، بعد الأمطار الغزيرة التي تهاطلت بداية الأسبوع على المنطقة، حيث تفاجأ مستعملو الطريق من مشهد ارتفاع الجدار الإسمنتي الجانبي بحوالي مترين عن مستواه، في حين صعد الإسفلت إلى مستوى يفوق المتر.
وعمدت سلطات دائرة زهانة إلى وضع حواجز وإشارات قريبا من موقع الانجراف لتنبيه السائقين، إلا أن الإشارات وضعت على مقربة حوالي 100 متر فقط من موقع الانجراف، ولا توجد إلى غاية يوم أمس الجمعة إشارات تدل على ذلك عند مدخل جزء الطريق السيار المؤدي إلى سيدي بلعباس وتلمسان، والذي يبعد عن الموقع بـ14 كيلومتر، وهو ما اعتبره مستعملو الطريق تقصيرا، حيث يتوجب تنبيههم قبل الاقتراب منه لاتخاذ احتياطات السير وتخفيض السرعة. ومن حسن الحظ أنه لم يتم تسجيل أي حادث مروري منذ وقوع الانجراف يوم الأحد الماضي، إلا أن الحادثة بينت عيبامن عيوب إنجاز “مشروع القرن” الذي تتكرر فيه الانجرافات، على غرار ما وقع في نفق جبل الوحش بقسنطينة، وقبلها مرتفعات عين الدفلى، والانجراف السابق الذي وقع أيضا في الجزء الغربي للطريق السيار في منطقة عين نحالة بولاية تلمسان، وفي ولاية سيدي بعباس أيضا في الطريق الاجتنابي على مستوى بلدية بودواو ببومرداس، ونفقي بوزقزة والبويرة. ويلاحظ العابر قرب موقع الانجراف في جنين مسكين دائرة زهانة، أن الجبل الذي تم فصله إلى جزأين لتمرير الطريق السيار، لم يخضع إلى عملية تشجير على جانبي الطريق على خلاف ما كان مبرمجا، كما يندهش المارة لهشاشة الطريق الذي صعد مستواه كأنه موضوع فوق طبقة خفيفة من التراب.
ومعلوم أن الجزء الغربي للطريق السيار أنجزته الشركة الصينية “سيتيك”، وكان يعتبر أحسن أجزاء “مشروع القرن”، إلا أن العيوب بدأت تظهر عليه، على غرار الجزء المؤدي إلى ولاية وهران مرورا بوادي تليلات، والذي ظهرت على أرضيته بقع وخطوط من مادة القطران (غودرون) التي ذابت بفعل الحرارة، وتحولت إلى نتوءات في هذه الأيام الباردة.
وتنوعت الأقوال حول أسباب هذا الانجراف، من قائل إن أشغال الطريق لم تتم بصفة جيدة، ما جعله هشا، في حين يرى آخرون أنه يمكن أن يكون للانفجارات الكثيرة التي تتم في محاجر المنطقة مفعولها، علما أن منطقة جنين مسكين يقع فيها مركب الإسمنت لزهانة الذي يقوم بتفجيرات منتظمة في الجبال القريبة لاستخراج المادة الأولية، يضاف إليه محاجر الشركات الخاصة التي تستخرج التراب من المنطقة لاستخدامها في أشغال الخط المزدوج للسكة الحديدية. ولم تقم السلطات المحلية لولاية معسكر ولا وكالة الطريق السيار منذ وقوع هذا الحادث، بأي جهد في مجال الاتصال لإعلام مستعملي الطريق السيار بهذا الحادث، واكتفت لحد الآن بوضع حواجز من البلاستيك الأحمر حوله فقط.   
- تومي ترد على ياسف السعدي
السبت 25 جانفي 2014 elkhabar




 فهم كل من حضر، أول أمس، اللقاء الذي أشرفت عليه وزيرة الثقافة، خليدة تومي، في قسنطينة، في سياق حديثها عن المجاهدة زهرة ظريف، أنها نصبت نفسها للدفاع والرد على تصريحات المجاهد ياسف سعدي، الذي اتهم هذه الأخيرة بـ”الخيانة”، حيث قالت في كلمتها المطوّلة التي ألقتها حول “اكتساب الوطنية والحب العذري للوطن”، أنها تعلمته من المدافعين عن الوطن بإخلاص، ذاكرة اسم زهرة ظريف التي قالت عنها إنها أحبت وطنها وقدّمت نفسها له، وهي تريد الاقتداء بها.
-

الأزقة ومسار الترام تحاصر حظيرة السيارات بالمدينة الجديدة
تحفة بمنافذ مغلقة !

> ق.حكيمة
25-01-2014
المشروع يتسع ل460 سيارة من صنف "ب" فقط


 سجل مشروع إنجاز حظيرة سيارات من 8 طوابق بحي المدينة الجديدة تأخرا فادحا  رغم أن الأشغال التي انطلقت منذ قرابة 7 سنوات  بغلاف  مالي يفوق  10 ملايير سنتيم   . وحسب البطاقة الفنية للمشروع  تشير إلى  أن المهلة القانونية   لم يتبق منها  سوى 4 أشهر إلا أن ما رأيناه عكس ذلك بحيث أن الأشغال متوقفة و الأبواب مغلقة الأمر الذي حول المكان  مأوى للمنحرفين و المتشردين ينفذون فيه عمليات السرقة  و يستدرجون ضحاياهم إلى داخله و يسلبون  ممتلكاتهم .
على صعيد آخر فإن الحظيرة  تتسع ل 460 سيارة فقط  من صنف "ب" أي لا يتعدى ارتفاعها عن متر و 90 سنتيمتر بحيث أن المركبات من الحجم الكبير التي يتعدى طولها  المترين ليس بوسعها الدخول إلى مثل هذه الأنواع من الحظائر    خاصة  أنها تتوسط محلات تجارية تستقبل السلع يوميا

ما يزيد الطين بله  تواجد الحظيرة بمكان ضيق وسط   أزقة  حي المدينة الجديدة خاصة تلك المحاذية لمسار الترامواي  حيث يتواجد أصحاب الطاولات الذين يفوق عددهم أربعين شخصا على مستوى حي المدينة الجديدة الذين عبروا عن استيائهم الشديد و تخوفهم من ترحيلهم إلى أماكن أخرى مع تسليم الحظيرة مصرحين بذلك أنه لا ملجأ لهم
و رغم أن الحظيرة تتوفر على 31 محلا تجاريا موجها للشباب إلا  أن  عدد الطلبات يفوق40 طاولة تنشط قرب  الحظيرة هذه الأماكن التي من المفترض أن تكون مخصصة للسيارات .

إحصاء 1139 بائعا فوضويا

> ك زوايري
25-01-2014
أحصت مديرية التجارة 1139 تاجرا فوضويا ينشط بسوق المدينة الجديدة حسب آخر إحصاء لتجديد قاعدة المعلومات الخاصة بها فيما يتعلق بمختلف الأنشطة التجارية و التي في الأغلب تتمثل في معطيات قديمة كان يجب تجديدها.
 وفي هذا أكد  مدير التجارة أن الأرقام التي خلصت بها العملية و إن كانت حديثة و مضبوطة كونها مست جميع التجار الناشطين بهذا السوق دون استثناء إلا أنها تبقى تقريبية فقط بالنظر إلى إمكانية تغير هذه الأرقام من فترة لأخرى كونها تتزايد خلال الأعياد و المناسبات الدينية خاصة و فترات الأفراح و الدخول المدرسي فيما تتراجع عند حلول فترة الامتحانات أو تنظيم تظاهرات اقتصادية أو لسوء الأحوال الجوية و غيرها من الظروف التي تؤثر في عدد التجار الناشطين بهذا السوق حتى أن الأرقام قد تتغير بين أيام الأسبوع إذ يسجل مثلا تقلص في عدد التجار يوم الأربعاء لتفضيلهم الذهاب إلى سوق الأربعاء بحي مرافال كما أن البعض يفضل بيع سلعه بسوق السيارات يوم الجمعة أو بسوق الحمري و آخرون يفضلون التوجه لبعض الأسواق الأسبوعية خارج المدينة فالأمر يتعلق بتجار فوضويين ليسو ملتزمين بشيء و يناسبهم التجول أحيانا لأن مكانهم بسوق المدينة الجديدة محجوز بحكم الأقدمية .
للإشارة فإن آخر إحصاء قامت به مديرية التجارة كان يشير إلى وجود نحو 1200 تاجر غير مرخص بسوق المدينة الجديدة كما أن الأرقام و إن كانت متقاربة إلى أن هوية التجار قد تختلف لكون البعض منهم قد يتوقف عن ممارسة هذا النشاط بسوق المدينة الجديدة و ينصرف إلى القيام بعمل آخر كممارسة التجارة بشكل قانوني  أو إيجاد منصب عمل قار
أشرف على عملية الإحصاء مفتشين من مديرية التجارة كما تندرج هذه الأخيرة ضمن النشاط العادي للمصلحة .


تومي تحاول تدارك فضيحة تأخر المشاريع في قسنطينة
السبت 25 جانفي 2014 قسنطينة: ن. وردة





 قررت وزير الثقافة، خليدة تومي، أول أمس، خلال لقاء تقييمي آخر لمشاريع قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، إلزام جميع المتعاملين في هذه المشاريع بوثيقة عمل تنتهي في تاريخ 31 ديسمبر 2014، كوسيلة لتدارك فضيحة تأخر المشاريع بـ 5 أشهر. وذكرت تومي أن الوثيقة تلتزم بتحديد الأهداف التقنية وخطوات الإنجاز مرحلة بمرحلة، خلال الفترة الممتدة إلى التاريخ المذكور، حيث انطلقت، أول أمس، عمليات التوقيع والإمضاء على هذه الوثيقة التي تمت صياغتها كتعهد بين مكاتب الدراسات الجزائرية وبعض المجمعات المشتركة الجزائرية الأجنبية، في إطار 49 و51 بالمائة، مع الإدارة المركزية لوزارة الثقافة ومسيري الميزانية، فيما يتعلق باحترام الآجال ومعايير إنجاز المشاريع.
وأشارت الوزيرة إلى أن وثيقة الآجال تم استنتاجها وفق الدراسات المحددة لكل مشروع، وهي عبارة عن اتفاقيات يجب احترامها من قبل جميع الأطراف، ستضمن مواكبة هذه المشاريع التي أعطيت فيها الأولوية لتوظيف اليد العاملة الجزائرية وخلق فرص العمل، وهي ذات الوثيقة التي ستتم المحاسبة بها وتحميل مسؤوليته كل جهة.
- S

هدف تحسين الظروف المعيشية

3 ملايير سنتيم لتجسيد مخطط إضاءة للمدينة الجديدة علي منجلي

وضع برنامج هام لإعداد مخطط إضاءة للإنارة العمومية بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، ستنطلق أشغاله قريبا، حسبما أول أمس من مديرية الإدارة المحلية.
وسخر للعملية غلاف مالي قدره 30 مليون دج من أجل تجسيد هذا البرنامج الذي يستهدف تعزيز شبكة الإنارة العمومية بالمنطقة العمرانية التي تشهد تزايدا ديمغرافيا وحضريا متواصلا، كما سيساهم في تحسين الظروف المعيشية لسكان هذه المدينة الجديدة.
وأوضحت ذات المديرية أن إنجاز وصيانة الإنارة العمومية بهذه المدينة الجديدة يعد من بين ”العمليات ذات الأولوية” المزمع القيام بها من طرف السلطات المحلية التي تعمل على ”تصحيح أوجه الخلل” الملاحظة بهذه المنطقة العمرانية، مذكرا أنه تم تخصيص ميزانية معتبرة في السنة المنصرمة من أجل تعزيز الإنارة بالمدخل الرئيسي لهذه المنطقة التي ستستقبل بحلول 2015 حوالي 500 ألف نسمة.
وأشارت إلى أن هذه العملية التي تأتي تحت اسم ”مخطط الإضاءة” أملتها الاحتياجات الأمنية، لافتة إلى أنه سيتم برسم هذا البرنامج الشروع في تعزيز الإنارة العمومية، لاسيما بالأزقة والأحياء التي تم فتحها حديثا.
خالد.ش



وسط غضــــب عارم... محتجون يعتدون على “المير” ويُدخلونه الإنعاش بسكيكدة

تجددت الاحتجاجات ببلدية جندل سعدي بدائرة عزابة بولاية سكيكدة، بعد إقدام العشرات من سكان قريتي “قرباز” و«لخياضرة” على غلق مقر البلدية لليوم الثاني على التوالي
المشاهدات : 777
0
2
آخر تحديث : 18:32 | 2014-01-24
الكاتب : م. بوذيبــــــــــــة

تجددت الاحتجاجات ببلدية جندل سعدي بدائرة عزابة بولاية سكيكدة، بعد إقدام العشرات من سكان قريتي “قرباز” و«لخياضرة” على غلق مقر البلدية لليوم الثاني على التوالي، حيث منعوا الموظفين والعمال من الالتحاق بمناصب عملهم، مما أدى إلى شل الخدمات الإدارية بمصلحة الحالة المدنية طيلة الفترة الصباحية.
كما شهدت الأحتجاجات وقوع مشادات وأعمال عنف وشغب، حيث قام مجموعة من المحتجين بالاعتداء على رئيس البلدية بالحجار، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة في أنحاء مختلفة من الجسم ليتم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى عزابة، حيث تم وضعه تحت العناية الطبية المركزة. فيما بقيت البلدية محاصرة من طرف المحتجين، ما استدعى تعزيز تواجد قوات الأمن التي ظلت تراقب الوضع عن كثب تحسبا لأي طارئ. وقد رفع المحتجون مطالب عديدة تتعلق بتحسين الإطار المعيشي لسكان القريتين، تأتي في مقدمتها الطرقات التي تعرف وضعية جد متدهورة، بالإضافة إلى التهيئة والسكن الريفي والماء الشروب وشبكة الصرف الصحي، الإنارة العمومية، وقد أبدى المحتجون تذمرهم الشديد من تجاهل المنتحبين المحليين المتعاقبين على المجلس البلدي للوضع المزري لسكان القريتين.

هدف تحسين الظروف المعيشية

3 ملايير سنتيم لتجسيد مخطط إضاءة للمدينة الجديدة علي منجلي

وضع برنامج هام لإعداد مخطط إضاءة للإنارة العمومية بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، ستنطلق أشغاله قريبا، حسبما أول أمس من مديرية الإدارة المحلية.
وسخر للعملية غلاف مالي قدره 30 مليون دج من أجل تجسيد هذا البرنامج الذي يستهدف تعزيز شبكة الإنارة العمومية بالمنطقة العمرانية التي تشهد تزايدا ديمغرافيا وحضريا متواصلا، كما سيساهم في تحسين الظروف المعيشية لسكان هذه المدينة الجديدة.
وأوضحت ذات المديرية أن إنجاز وصيانة الإنارة العمومية بهذه المدينة الجديدة يعد من بين ”العمليات ذات الأولوية” المزمع القيام بها من طرف السلطات المحلية التي تعمل على ”تصحيح أوجه الخلل” الملاحظة بهذه المنطقة العمرانية، مذكرا أنه تم تخصيص ميزانية معتبرة في السنة المنصرمة من أجل تعزيز الإنارة بالمدخل الرئيسي لهذه المنطقة التي ستستقبل بحلول 2015 حوالي 500 ألف نسمة.
وأشارت إلى أن هذه العملية التي تأتي تحت اسم ”مخطط الإضاءة” أملتها الاحتياجات الأمنية، لافتة إلى أنه سيتم برسم هذا البرنامج الشروع في تعزيز الإنارة العمومية، لاسيما بالأزقة والأحياء التي تم فتحها حديثا.
خالد.ش



تومي ترد على ياسف السعدي
السبت 25 جانفي 2014 elkhabar





 فهم كل من حضر، أول أمس، اللقاء الذي أشرفت عليه وزيرة الثقافة، خليدة تومي، في قسنطينة، في سياق حديثها عن المجاهدة زهرة ظريف، أنها نصبت نفسها للدفاع والرد على تصريحات المجاهد ياسف سعدي، الذي اتهم هذه الأخيرة بـ”الخيانة”، حيث قالت في كلمتها المطوّلة التي ألقتها حول “اكتساب الوطنية والحب العذري للوطن”، أنها تعلمته من المدافعين عن الوطن بإخلاص، ذاكرة اسم زهرة ظريف التي قالت عنها إنها أحبت وطنها وقدّمت نفسها له، وهي تريد الاقتداء بها.

مؤرخون يعلّقون على الخلافات بين المجاهدين زهرة ظريف وياسف سعدي
أرشيف الاستخبارات الفرنسية الموجود في “فانسن” خطر على تاريخ الثورة
السبت 25 جانفي 2014 قسنطينة: ف. زكرياء





توحي الخلافات التي برزت، مؤخرا، بين المجاهدين زهرة ظريف وياسف سعدي، بأن الجزائر مقبلة على نوع جديد من “حرب الذاكرة”، لن تكون هذه المرة مع فرنسا الاستعمارية مثلما تعوّدنا عليه، بل بين الفاعلين التاريخيين، في حال ما إذا تم الاعتماد على أرشيف الاستخبارات الفرنسية، وبالأخص أرشيف المكتبين الثاني والخامس، الذي أصبح في متناول الباحثين خلال السنوات الأخيرة، بعد الحصول على رخصة استثنائية. ويعتقد عدد من المؤرخين الجزائريين الذين حاورتهم “الخبر” بغية معرفة أصل الخلاف بين ياسف سعدي وزهرة ظريف، أن أجهزة الاستخبارات الفرنسية قامت بفبركة كثير من الوثائق والرسائل المزيّفة خلال حرب التحرير، وأسندتها لبعض المجاهدين والمجاهدات من الذين ألقت عليهم القبض، بغية تحطيم نفسية المجاهدين، وزرع الفتنة، وجعل الشعب يتوهم بأن “التمرد” انتهى، وهو عديم الجدوى. وحذر هؤلاء من ذلك الأرشيف الذي وجّه خلال حرب التحرير لأغراض دعائية وبسيكولوجية.

 عبد المجيد مرداسي لـ”الخبر”
ما قاله ياسف سعدي في حق ظريف خطير ويحتاج إلى الأدلة


 طالب الباحث والمؤرخ، الأستاذ عبد المجيد مرداسي، ياسف سعدي بتقديم كل الأدلة حول تصريحاته ضد زهرة ظريف، معتبرا ما قاله يمسّ بكرامتها، محذرا من عودة نظرية التشكيك في نزاهة المجاهدين بعد 50 سنة من الاستقلال، وظهور الأنانية واختصار الثورة في الشخص بدل الذاكرة الجماعية.
وذكر الأستاذ عبد المجيد مرداسي أن “ظهور مثل هذه التصريحات التي مسّت المجاهدة زهرة ظريف، يعود إلى الانفتاح الذي عرفته الجزائر حول ذاكرة الثورة التحريرية والحركة الوطنية في عهد الشاذلي بن جديد، وهو منعرج خطير. فمنذ الاستقلال اعتمدت السلطة على فكرة أن “الشعب هو البطل الوحيد للثورة، ولا يوجد شخص بعينه له الفضل في الاستقلال”، لكن بعد حدوث الانفتاح بدأت تظهر الميول الفردية والبطولات الفردية”.
وبالعودة إلى تصريحات ياسف سعدي في حق زهرة ظريف، قال الأستاذ مرداسي إن “ياسف سعدي سبق له أن كتب مذكراته “معركة الجزائر” التي حوّلت إلى فيلم سينمائي، ثم أعاد كتابتها في 3 أجزاء، ولم يسبق له أن اتهم ظريف بأي اتهام فما بالك “الخيانة”، بل تحدث عن عدة عمليات قامت بها، منها تفجير “ميلك بار”، ليتحدث اليوم غداة نشر زهرة ظريف مذكراتها، وهو ما يطرح عدة تساؤلات، ما يفهم منه أنه يريد أن يكون المصدر الوحيد في الحديث عن الثورة بالمنطقة”.
وأضاف مرداسي: “كان على ياسف سعدي أن يكشف بالدليل كل كذبة صدرت في مذكرات ظريف، كما كان عليه إشهار الوثيقة التي يقول إنه تحصل عليها من الأرشيف الفرنسي، خاصة أن مثل هذه الوثائق لاتزال سرية، وتتطلب ترخيصا خاصا لنشرها”، مضيفا أنه “على ياسف سعدي تفسير وكشف ملابسات اعتقاله من قبل السلطات الفرنسية، في الوقت الذي فضّل “علي لابوانت” الاستشهاد بدل القبض عليه حيا”.
وحذر محدثنا من عودة نظرية التشكيك في ولاء فلان وعلان للثورة بعد 50 سنة من الاستقلال، قائلا إن “مثل هذه الوثائق، إن وجدت حقا، يمكنها أن تشكك حتى في نزاهة قادة الثورة، فالكل معني، حتى ياسف سعدي سيأتي من يقول عنه إنه لم يكن مخلصا للثورة، فمثل هذه التصريحات تضر بتاريخ الثورة الجزائرية في نظر الأجيال الحالية التي هي أصلا لم تعد مهتمة بالماضي، ما سيدخل الشك في نفوسهم”.     


محمد عباس يدق ناقوس الخطر
سعيد سعدي أول من استعمل أرشيف المكتب الخامس لتشويه بومدين

 ذكر محمد عباس أنه سبق أن نبه إلى “وثائق” المكتب الخامس و”المصالح الإدارية المتخصصة” (صاص)، وهي وثائق موضوعة في إطار الحرب النفسية كأحد فروع الحروب الشاملة. وقال: “هذه “الوثائق” كثيرا ما يجدها الباحث مدسوسة وسط الملفات المتعلقة بحرب الجزائر من الأرشيف الفرنسي العسكري خاصة”.
عاد الأستاذ محمد عباس إلى تعليقه على كتاب المؤرخ الفرنسي جيلبير مينييه بعنوان “جبهة التحرير من الداخل”- الصادر سنة 2003- حيث لاحظ أنه اعتمد كثيرا على أرشيف “مصلحة التاريخ للقوات البرية الفرنسية”، وهي عادة لا تخلو من الشبهات والشكوك. وذكر مينييه، حسب عباس، منشورا منسوبا إلى الولاية الثالثة (ص 247) دون تاريخ، يتحدث عن مكونات الأمة بالعبارات التالية: لا يفترض في الأمة بالضرورة لا العرق الواحد، ولا الدين الواحد، ولا اللغة الواحدة.. لكن ينبغي الاهتمام بالعناصر الضرورية مثل الإقليم الواحد والاقتصاد والطابع الوطني. وأوضح عباس: “مثل هذا الطرح يبدو تخريبا للغة الثوار، وشعاراتهم في ذلك العهد، وهو أقرب إلى لغة الشيوعيين”.
كما عاد الأستاذ عباس إلى الموضوع في تعليقه على كتاب الدكتور سعيد سعدي الذي اعتمد “وثيقة” من هذا القبيل، تتهم بوالصوف وبومدين بالضلوع في استشهاد العقيدين  عميروش والحواس ناحية بوسعادة في 28 مارس 1959. وقال: “وذكرنا بالمناسبة أن الولاية الثالثة - وقائدها عميروش- كانت تابعة لأركان الشرق التي كان على رأسها العقيد السعيد محمدي. وكان بلقاسم كريم- القائد السابق لنفس الولاية آنذاك ـ وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة الأولى.. وكانت اتصالات عميروش لذلك بهذين المسؤولين أساسا، ولم تكن له علاقة بأركان الغرب بقيادة العقيد بومدين، وأخرى وأولى ببوالصوف وزير أمن الثورة ومخابراتها”.
وقال عباس: “تكشف سابقة سعيد سعدي عن مخاطر أخرى “لوثائق” المكتب الخامس، إمكانية استغلالها لأغراض سياسوية أو مصالح شخصية، إن لم نقل بغرض تشويه الثورة ورجالاتها، خدمة للاستعمار الفرنسي وروايته الذاتية حول الثورة الجزائرية”.
وذكر عباس، في الأخير، أن الرئيس دوغول قرر في  ربيع  1960 حل المكتب الخامس كإحدى تشكيلات الجيش الفرنسي، بعد أن باتت أدبياته المضللة خطرا على استقرار الجمهورية الخامسة نفسها”.
الجزائر: ح.ع

الدكتور محمد القورصو: أرشيف أجهزة الاستخبارات الفرنسية مزور
 حذر الدكتور محمد القورصو من أن تصبح وثائق المكتب الثاني الفرنسي وثائق مرجعية لكتابة تاريخ حرب التحرير، واعتبر أن هذا الأرشيف “بمثابة قنابل موقوتة تهدد تاريخ الثورة الجزائرية، في حال عدم الانتباه لها والحذر منها”.  وقال القورصو في تصريح لـ”لخبر”: “أعتقد أننا مقبلون مع ظاهرة فتح الأرشيف، على مرحلة جديدة حيث سنشهد حربا ليس مع فرنسا، بل مع أنفسنا، مثلما يحدث هذه الأيام، من خلال تبادل التهم بين المجاهدين ياسف سعدي وزهرة ظريف، وحدث من قبل بين ياسف سعدي ولويزة ايغيل أحريز”.  ويرى القورصو أننا مقبلون على اتهامات متبادلة بين الفاعلين التاريخيين، وغالبا ما تكون تلك التهم غير مؤسسة.  ويعتقد القورصو “أن تدوين تاريخ الثورة معرّض حاليا لمثل هذه المطبات والمخاطر، لكن من جهة أخرى لا يجب أن نخفي على أنفسنا أنه وجدت فعلا خلافات بين قادة الثورة وأن التعذيب لم يكن سهلا وهيّنا، وهو ما دفع أجهزة المخابرات الفرنسية إلى انتزاع كثير من الاعترافات تحت التعذيب البشع، بغرض النيل من الثورة وزرع الشك في أوساط الشعب”. وشدد المتحدث على اعتبار أن “أرشيف المكتب الثاني والمصالح الاستخباراتية الفرنسية يشكّلان فعلا قنبلة موقوتة في حال اعتمادهما كمرجعية لكتابة تاريخنا”. وعن سؤال بشأن كيفية التعامل مع هذه الوثائق، أجاب القورصو قائلا: “علينا أن نتعامل مع هذه الوثائق بحذر شديد وأن نحدد مصدرها، فإن كانت قادمة من المكتب الخامس، والمكتب الثاني، فهذا يعني أنها غير صحيحة ومفبركة”.   
الجزائر: ح. ع


الدكتورة مليكة القورصو
الرسالة محل الخلاف بين ياسف وظريف كانت بحوزتي لكني لم أتسرع في نشرها

 كشفت الدكتورة مليكة القورصو أن الوثائق التي يستعملها بعض الفاعلين التاريخيين للحديث عن “خيانة” مجاهدين آخرين، مصدرها أرشيف المكتب الثاني الموجود في  “فانسن” بفرنسا.
وقالت مليكة القورصو، لـ”لخبر”، إنها عثرت شخصيا،قبل ثلاث سنوات، على رسالة تزعم أجهزة الاستخبارات الفرنسية بأن المجاهدة زهرة ظريف هي من كتبتها وبعثت بها إلى حسيبة بن بوعلي، تدعوها فيها إلى “الاستسلام”، وذلك في أرشيف “فانسن”، بينما كانت بصدد إجراء بحث حول “دور المجاهدات الجزائريات خلال حرب التحرير”، بعد أن حصلت على رخصة استثنائية، ولكنها تنبهت إلى أن تلك الرسالة الموجودة في أرشيف “الشات” (مصلحة التاريخ للقوات البرية الفرنسية) وضعت في علبة مكتوب عليها “أعمال بسيكولوجية”، مما يعني أنها رسالة مزيفة ومفبركة. واعتبرت القورصو أن هذا النوع من الرسائل والأرشيف، وما تحمله من اعترافات، كانت تنتزعها مصالح الاستخبارات الفرنسية من المجاهدين والمجاهدات تحت التعذيب، أو تحت الضغوط النفسية، موضحة بأن مثل هذه الممارسات تندرج ضمن عمل بسيكولوجي واستخباراتي فرنسي رهيب كان الغرض منه تحطيم نفسية المجاهدين. وتعتقد القورصو أنها توخت الحذر كمؤرخة من هذا النوع من الوثائق، ورفضت أن تتخذها كوثيقة تاريخية صحيحة. وأضافت: “نحن كمؤرخين لا نأخذ مأخذ الجد كل ما نجده في علب أرشيف المكتب الثاني الفرنسي أو المكتب الخامس، ويستحيل أن نبني عليها كتابتنا لتاريخ الثورة، حتى نتجنب أي انحراف وتحريف”. وكشفت المتحدثة،  أنها عثرت في الأرشيف الفرنسي على مئات الوثائق الموجودة في علب كتب عليها “استنطاق المساجين”، التي تكون قد انتزعت تحت التعذيب، ومثل هذه الوثائق “يجب أن نتعامل معها بحذر”. وأضافت: “على المؤرخ أن يقارن بين مختلف المصادر، ويجري مقارنات بين الأرشيف الذي يتحصل عليه والشهادات المكتوبة والشفوية، وجرائد تلك المرحلة”. وقالت: “دور المؤرخ هو الشرح والتحليل والفهم، وليس إصدار الأحكام، فهو ليس قاضيا”.
                             الجزائر: ح. ع


المؤرخ عامر محند اعمر لـ”الخبر”
نقص المختصين في التاريخ جعل الجزائر رهينة التكفير والتخوين

 اعتبر عامر محند اعمر، الباحث في مركز “كراسك” بوهران، في تصريح لـ«الخبر”، بأن الجزائر ضحية فكر التكفير والتخوين، في إشارة للاتهامات المتبادلة بين مناضلي حرب التحرير، مؤكدا بأن تطور التاريخ من خلال مدرسة الحوليات يلزم الباحث بالتمحيص والتدقيق حتى في الوثائق المشكوك فيها والمزوّرة أو المُتحصل عليها تحت طائلة التعذيب. وأوضح محند اعمر بأن التوجه الجديد للتأليف التاريخي أو مدرسة الحوليات وسّع من نطاق البحث في التاريخ للوثيقة المزوّرة وغير الرسمية، بعد أن كانت المدرسة المنهجية تعنى فقط بالوثيقة الرسمية وبالتاريخ السياسي.  ويرى عامر أن: “مساءلة الوثيقة المزوّرة والمُتحصل عليها تحت التعذيب على غرار ما حدث لياسف سعدي، زهرة ظريف بيطاط، عز الدين زيراري، الحاج بن علا، تسمح باكتشاف دلالتها التاريخية وغاية الأطراف الواقفة وراء نشر هذه الوثيقة أثناء تلك الفترة. المؤرخ الأكاديمي يتعامل مع كل المواد التي تصب في البحث عن الحقيقة الأكاديمية المنهجية”. ويعتقد المتحدث بأن تكرار تبادل التهم بين الفاعلين خلال الثورة: “وليد استفحال فكر التكفير والتخوين والتشكيك في النضال السياسي للمناضلين، وتأتي هذه التصريحات لملء الفراغ الكبير جدا الذي يعاني منه الحقل الأكاديمي من المختصين وهو ما يخلق الشروط المناسبة لتصفية الحسابات”.
    وهران: جعفر بن صالح   
`

الدكتور رابح لونيسي
المكتب الثاني فبرك الرسائل والوثائق لزرع الفتنة
 أوضح الدكتور رابح لونيسي، أستاذ التاريخ بجامعة وهران، بأن أجهزة الاستخبارات الفرنسية، ومنها المكتب الثاني بالأخص، معروفة بفبركة الوثائق وتزوير الحقائق من أجل تحقيق نوايا استعمارية.  وكشف بالمناسبة أن المكتب الثاني قام بفبركة أربع رسائل أسندها للأمير عبد القادر، يدعو فيها قبائل الغرب الجزائري إلى عدم مساندة ثورة المقراني، لكنه اتضح لاحقا أنها رسائل مزيفة، بعثت من قبل الإدارة العسكرية. وتوصل المؤرخون إلى كشف هذه الرسائل المزيفة، حسب الدكتور لونيسي، بعد إجراء مقارنة بين لغة الأمير الأصلية وتلك الواردة في تلك الرسائل المزيفة، فتبين فعلا أن المخابرات الاستعمارية هي التي كانت وراء الرسائل. وقال لونيسي لـ”الخبر” بخصوص ممارسات مكتب الاستخبارات الفرنسي خلال حرب التحرير: “آنذاك كان يحدث أن المكتب الثاني للمخابرات يحاول زرع الفتنة بين قادة الثورة. وكانت تزوّر الوثائق لهذا الغرض”. وعليه يعتقد لونيسي أن المؤرخ يجب أن يتوخى الحذر ولا يأخذ مأخذ الجد كل وثيقة تاريخية يعثر عليها، وأن يخضعها للنقد، مذكرا أن قضية “لابلويت” الشهيرة التي عرفت تنفيذ حكم الإعدام في عدد كبير من المثقفين الجزائريين، انطلقت من رسائل مزيّفة، فأحدثت فتنة كبيرة في صفوف المجاهدين بالولايتين الثالثة والرابعة.
وذكر الدكتور لونيسي أن المكتب الخامس أسندت له خلال حرب التحرير مهمة العمل البسيكولوجي والعمل النفسي لتدمير معنويات المجاهدين، وكسب الشعب لصفه ضد الثورة.
 ودعا لونيسي إلى تجاوز هذه الصراعات الشخصية، لأنها ليست في مصلحة تاريخ الثورة. وقال “مثل هذه الصراعات الشخصية سوف تحدث ثقلا سلبيا للتاريخ، لو استمر الوضع على هذا الحال”.   
    الجزائر: ح. ع

الاستعجالات تؤكد ارتفاع معدّل الإعتداءات بوهران ومصالح الأمن تنفي :
أحياء وقرى ساخنة تنتظر الدّعم

> قولال محمد
25-01-2014
لايزال زوار ولاية وهران وحتى بعض قاطنيها يتساءلون عن عودة الأمن بهذا القطب السياحي الذي يؤم إليه سنويا الملايين من السياح  من داخل وخارج الوطن  لاسيما وأنها تصدرت لعدة سنوات  مضت المرتبة الثانية وطنيا بعد عنابة من حيث عدد جرائم  القتل
وبمجرد الحديث الى ضيوف الباهية أو من يودون قضاء عطلتهم السنوية بهذه المدينة الساحلية  يسألونك عن أحيائها ما تزال تشهد اعتداءات  وشجارات  والملاحظ لدى هؤلاء أنهم حتى وإن لم تطأ أقدامهم  تراب الولاية إلا أنهم  يحفظون عن ظهر قلب أحياءها  المعروفة بسخونتها، فتجدهم يتساءلون عن الحمري والدرب وسيدي الهواري بلاطو والمدينة الجديدة  هل لا تزال هذه المناطق مسرحا لإعتداءات وجرائم قتل  وهل هي حقا مناطق محرمة على الغرباء عن الولاية  
والملفت للإنتباه أن التجمعات السكانية الجديدة التي شهدت حالات اعتداء  أضحت أيضا معروفة لدى هؤلاء الزوار خاصة أحياء الياسمين والنور  والصباح وغيرها من مناطق شرق المدينة  

* تغطية أمنية واسعة
ونظرا لارتفاع  معدل الجريمة  بعاصمة الغرب في وقت غير بعيد  أقترن  اسم الولاية  بالضرب والاعتداؤ والسرقة وحتى الفتل ، الأمر الذي خلق الخوف  من زيارتها كيف لا وهي التي احتلت المرتبة الثانية بعد عنابة   من خلال عدد جرائم القتل   وذلك عدة سنوات حتى أنه قيل آنذاك أن شوارع  مدينة وهران  تسكنها الأشباح  مساءا ما يجعل  المتجولين عرضة للإعتداء  والسرقة .
هذا الوضع غير المستقر بالمدينة لا يمكن لأحد نكرانه  سواء كان من سكان الولاية أو زوارها لكنه أضحى من الماضي لأن التواجد المكثف لمصالح الأمن من درك وشرطة من خلال الدوريات الراجلة والمتنقلة  وعمليات مداهمة أوكار الجريمة وضع حدا للمجرمين  ودحض كل تحركاتهم لترهيب المواطن ..هذا الأخير أصبح هو أيضا عنصرا هاما في المعادلة  الأمنية من خلال كسره لحاجز الصمت الرهيب إزاء  المعتدين فكان وراء عدة عمليات ناجحة لمصالح الأمن في تفكيك شبكات الإجرام  والإطاحة بأكبر العصابات التي كانت في وقت قريب تبث الرعب في نفوس سكان وهران وضيوفها  وذلك من خلال الإتصال بالرقم الأخضر1548  والتبليغ عن تحركات المجرمين وحتى المشتبه فيهم.
وأكدت مصادر مسؤولة  من مديرية  الأمن الولائي بوهران ل الجمهورية أن  الولاية تعرف انخفاضا ملحوظا في معدل الجريمة  سنة بعد سنة  وذلك بفضل مجهودات أعوان الشرطة المتواجدين في كل مكان  والمتوزعين حسب احتياجات كل منطقة  وتطبيقا لخطط أمنية محكمة وناجحة  مكنت من الحد من نشاط المجرمين  فرادى وجماعات  
واستدلت مصادرنا في حديثها عن تراجع معدل الجريمة  الى الريادة التي إحتلتها الباهية في المجال السياحي  خلال الموسم  الماضي  وطنيا و ذلك من خلال  عدد المصطافين الذين ارتادوا على شواطئها و أحياء مدينتها ليلا نهارا  وهو ما يؤكد الأمن  والآمان  بهذه المنطقة الساحلية كونه العنصر المهم والاهم في جلب السياح المحليين والأجانب
وعلى سبيل المثال لا الحصر ركزت ذات المصادر الأمنية على عدد القضايا التي عالجتها مختلف مصالح الشرطة خلال ديسمبر من السنة الفائتة حيث تشير الإحصائيات إلى تسجيل جريمتي قتل  فقط الأولى تتعلق بالرعية الكامروني الذي تم سرقة هاتفه النقال   والاعتداء عليه جسديا الى حد القتل  وذلك بمنطقة الحاسي من قبل مجموعة من المجرمين تم توقيهم واحالتهم على العدالة بعد اعترافهم  بالجريمة أما القضية الثانية قتتعلق بجريمة قتل راح ضحيتها  ''ب.عشعاشي" صاحب مصنع العلكة نهج صوفي زوبيدة  الذي وجد مقتولا بمكتبه  حيث لاتزال تحريات الفرقة المختصة متواصلة لتحديد ملابسات القضية.
إلى جانب ذلك سجلت مصالح الدرك أيضا جريمة قتل أخرى بحاسي بونيف حيث قتل زوج شابا بمطرقة وعثر على جثته بمسكن بالمنطقة بعد التحريات تم توقيف المشتبه فيهما وإحالتهما على العدالة.
وقد تمكنت مصالح الشرطة المختصة خلال نفس الفترة من  معالجة 107 قضية تتعلق بالضرب والجرح العمدي  منها قضايا صحابها أضحايا اعتداءات لكن أغلبها حسب ذات المصادر الأمنية تتعلق بالشجارات بين الأصدقاء والجيران  ولا علاقة لها بالإعتداء.
كما تم أيضا معالجة 216 قضية سرقة منها تلك المتبوعة بالتهديد وعددها 23 قضية  حيث تم إحالة 164 متورط على العدالة التي وضعت 110 منهم رهم الحبس المؤقت ، ووصل عدد القضايا المتعلقة حمل السلاح الأبيض المحضور إلى 40 قضية  ما يؤكد حسب مصادرنا دائما المجهودات المبذولة من قبل الشرطة لدحض المجرمين.

* تباين في الأرقام
وفي الوقت الذي تشير فيه أرقام مصالح الشرطة الى  تراجع مستويات الجريمة بوهران  تذهب أرقام مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية بمستشفى بن زرجب إلى تأكيد ارتفاعها فحسب المكلف بالإعلام لدى هذا المركز الإستشفائي الجامعي  فإن مصلحة الاستعجالات سجلت خلال سنة 2013  ما يصل إلى 927 ضحية للضرب والجرح العمدي نقلت إلى المصلحة وتلقت كل الإسعافات اللازمة  علما أن ذات الجناح الاستشفائي سجل توافد 607 حالة مماثلة خلال سنة 2012  مما يؤكد ارتفاع عدد الضحايا إلى نحو 30 بالمائ.
وفي ردّه عن سؤال الجمهورية حول تباين الأرقام بين المستشفى والمصالح الشرطة أرجع محدثنا السبب إلى عزوف الكثير من الضحايا عن التبليغ عن الحادث  حتى إن كان الشجار بين أفراد العائلة أو الجيران  ولا علاقة له بالاعتداء. 


- - 



مليون دينار لإعادة تأهيل موقع سيدي مسيد

   
خصص غلاف مالي يقدر ب200 مليون دينار لإعادة تأهيل موقع سيدي مسيد بقسنطينة حسب ما علم من مصالح الولاية.
وأوضح ذات المصدر بأنه تم استكمال الدراسات المتعلقة بإعادة تأهيل موقع سيدي مسيد المدرجة في إطار التحضيرات الخاصة بتظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية في 2015" والتي أسندت لمكتب دراسات محلي.
ويتواجد موقع سيدي مسيد الذي يعرف أيضا باسم مركب بالماريوم وسط ديكور خلاب يشق طريقه عبر الكورنيش المطل على أخاديد وادي الرمال حيث خضع في سنة 2011 لعملية إعادة تأهيل أولى شملت الحوضين المتواجدين به.ويخصص هذان الحوضان اللذان خضعا لإعادة التأهيل وتم تدعيمهما بالتجهيزات اللازمة لتشغيلهما واللذان يقدر طول أكبرهما ب33 مترا والأصغر ب18 مترا للأطفال والمتدربين على السباحة.

الأحد  05  جانفي  2014 




ليست هناك تعليقات: