الثلاثاء، يناير 21

الاخبار العاجلة لاعلان الجزائريين عزوفهم عن الانتخابات الرئاسية الجزائرية بسبب غياب الحريات الجنسية في برامجهم الانتخابية ومرشحي الانتخهابات الجزائرية يؤكدون انهم وضعوا مشاريع بيوت اللسعادة المجانية في برامجهم الرئاسسية والاسباب مجهولة

 

 اخر خبر
الاخبار العاجلة  لحدوث اختناق مروري صبيحة الثلاثاء الاسودفي مخارج حي الزواغي والتلاميد والعمال يتعطلون عن دروسهم واعمالهم بسبب
قطار الطراماوي بقسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية حياة بوزيدي المندوبية البلدية لقطاع القنطرة في منطقة باب القنطرة ااسياحية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لترشح الرئيس بوتفليقة الى منصب رئيس الجمهورية في 16افريل 2014والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف المديعة سلمي في ركن قهوة الصباح ان الصحافي محمد الطاهر بوالشعير يعتبر ان الصوت الاداعي اكثر مصداقية من الصورة التلفزويونية في نشرة الثامنة الاخبارية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف المديعة سلمي ان الصحافي بوالشعير يحتفظ بيدكريات جميلة مع الاديبة الصحافية المنسية سعاد بثينةفي حصة صباحيات لتلفزيون قسنطينة  ايام الجزائر الحمراء والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاختيار رؤساء الجزائر المرشحين للانتخابات الرئاسية الجزائية صور النساء الجزائريات العاريات لضمان اصوات
زوار بيوت الدعارة الجزائرية في المدن الجزائرية والاسباب مجهولة
اخر خبر
وراء كل رئيس جزائري  امراة عظيمة عارية شعار مرشحي الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2014
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان الجزائريين عزوفهم عن الانتخابات الرئاسية الجزائرية بسبب غياب الحريات الجنسية في برامجهم الانتخابية ومرشحي الانتخابات الجزائرية يؤكدون انهم وضعوا مشاريع بيوت اللسعادة المجانية في برامجهم الرئاسسية والاسباب مجهولة

 

 

 

 





















































 

انزلاق التربة يهدد بقبر عائلات حي باسكال في بوزريعة

 !

    إرسال إلى صديق

لازال سكان حي باسكال بأعالي بلدية بوزريعة بالعاصمة، يعيشون حياة قاسية وصعبة خصوصا بعد التقلبات الجوية التي تشهدها ولاية الجزائر من حين لآخر والتي تسببت في تهاوي منازلهم بسبب انزلاق التربة نتيجة تموقعهم فوق منحدر جبلي، هي وضعية مأساوية يصارعونها داخل هذه البنايات الآيلة للسقوط·

ومن بين العائلات التي تعيش خطر الموت عائلة (طوبال) التي تعيش التشرد منذ سنة بعد انهيار المنزل الذي كانت تسكنه والمشيّد فوق جبل تربته غير صالحة للبناء، وهو الوضع الذي بات هاجس أغلب سكان المنطقة  والبالغ عددهم أزيد من 15 عائلة  مقيمة بسكنات على حافة منحدر جبلي، كما سبق الذكر ومع الحفر المستمر بدءا بانزلاق التربة لتنهار السكنات، وفي السياق ذاته تقول إحدى القاطنات (تم بيع القطع الأرضية التي تتواجد أسفل منزلي وبمجرد أن شرع صاحبها في الحفر حتى بدأت البنية التحتية في التدحرج و الانزلاق، فشعرت بالخوف وصار البيت غير آمن وأصبحت الجدران تتهاوي يوم بعد يوم الأمر الذي أجبرنا للهروب خوفا من انهيار هذا الأخير على رؤوسنا، وفعلا لم تمر أيام بعد ذلك حتى انهار المنزل الذي كان يأوينا لنجد أنفسنا بين ليلة وضحاها نقيم في خيمة مشيدة من الحطب والبلاستيك (كالبدو الرحل)، على -حد قولها- ورغم أن الحادثة مرّ عليها أزيد من سنة، إلا أن دار لقمان لازالت على حالها كما لو كنا غير معنيين بإقليم البلدية، ونفس السيناريو يواجهه  السيد بورطال الذي انهار سكنه هو الآخر ليجد نفسه وعائلته في الشارع فقام بنصب خيمة، لكن الفرق أنه قام بنصبها بنفس المكان المتواجد به سكنه المنهار ليبقي معرّضا لخطر الوقوع من أعلى الجبل إذا ما استمرت التربة في الانزلاق -يقول محدثنا-: (فضلت البقاء ونصب خيمة في نفس المكان الذي كان منزلي متواجدا به، على أن أقطن بحافة الطريق على غرار السيدة فاطمة وابنتها لأن الأمر نفسه،  فببقائي بهذا المكان أنا وعائلتي نحن معرضون لخطر السقوط، واستقرارنا  بمحاذاة الطريق نتعرض لحوادث السير، فتموقع هذه الأخيرة السالفة الذكر بالمكان المذكور واستقراره سيعرضها لخطر حتمي في أي وقت· وأثناء تنقل أخبار اليوم إلى عين المكان وقفت على مدى الخطر المتربص بتلك العائلات، سيما هذه السيدة وابنتها حيث أنها متواجدة بمنعرج خطير قد يجعل السائقين لا يتحكمون بسياراتهم مما ينجر عنه اصطدام بكل ما هو واقع على حافة الطريق بما فيها الخيمة·
وفي الصدد استطرد محدثنا قائلا وبلهجة الغضب برغم من الشكاوي العديدة، التي رفعها المواطنون المنكوبون للجهات الوصية، منذ أول يوم وجدوا أنفسهم في العراء بعد انهيار سكناتهم، إلا أنها انتهجت سياسة الإقصاء والتهميش والإجحاف في حقهم·
وعليه تطالب العائلات المقيمة بتلك السكنات السلطات بالالتفات إليهم وتحمل مسؤوليتهم اتجاههم بترحيلهم إلى سكنات تضمن لهم العيش في كرامة كباقي العائلات الجزائرية·
مليكة حراث 


تضم إحدى أكبر المناطق الصناعية بالشرق

شبح البطالة، مصنع التبغ والمفرغة العمومية يرهن يوميات سكان “الهرية”

 

جمال بوعكاز

عبر عدد من المواطنين ببلدية ابن باديس أو ما يعرف بــ«الهريـــة” عن مدى استيائهم من مشكل انبعاث الروائح الكريهة من المفرغة العمومية وكذا تواجد بمدخلها أكبر معمل للتبغ على المستوى الوطني، والذي أكد المواطنون بأنه لم يعد عليهم سوى بالسلب، فضلا عن 14 محجرة تعمل على إفراز الغبار والضجيج المنجر عن عمليات التفجير، ناهيك عن المفرغة العمومية التي تعد أكبر مشكل يجابهه ساكنوا المنطقة الذين تذمروا من الوضعية المزرية التي تخلفها روائح القمامة والفضلات التي تطرح بشكل عشوائي بالرغم من المبالغ المالية التي رصدت لإنجاز المفرغة الأخيرةيشكل انبعاث الروائح الكريهة من المفرغة العمومية ومصنع التبغ أهم الإشكاليات التي تؤرق سكان بلدية “ابن باديس”  إلى جانب الإزعاج الذي تشكله المحاجر الكثيرة بالمنطقة والتي تؤثر على الصحة العمومية للمواطنين . ومن جهته طمأن “بشير كافي” رئيس دائرة عين اعبيد جميع مواطني منطقة ابن باديس أن موضوع المفرغة العمومية مأخوذ بعين الاعتبار لأن الوالي يولي اهتماما كبيرا بالموضوع فمن خلال زيارته التفقدية الأخيرة التي اقتادته للوقوف على مشاكل المنطقة قرر اتخاذ جملة من التدابير الخاصة بالمفرغة العمومية، إضافة إلى برنامج تشجير واسع ستشهده المنطقة ككل حفاظا على البيئة، وفيما يخص موضوع شركة التبغ أكد ذات المسؤول بأنها مصانع من شأنها خلق الثروة فضلا عن مساهمتها في خلق مناصب الشغل للشباب البطال وفيما يخص المحاجر أشار كافي إلى أنه تم اتخاذ جملة من الترتيبات بمعية مديرية الطاقة والمناجم والتي تتعلق بتطبيق القوانين أثناء عمليات التفجيروكشفت لنا مصادر ببلدية ابن باديس أن شباب المنطقة استفادوا من 10 مشاريع مصغرة في المجال الفلاحي ممولة في إطار أجهزة دعم الشباب البطال من ضمن 77 ملفا مودعا للاستثمار في مختلف الميادين حيث دعت البلدية جميع الشباب حاملي أفكار ومشاريع التقرب إلى مقرات الدعم قصد الاستفادة من جملة الامتيازات الممنوحة لهمويبقى مواطنو بلدية “ابن باديس “ ينتظرون تجسيد قرارات حاسمة من شأنها إزالة الغبار على واحدة من أهم البلديات القسنطينية التي لا تزال تنتظر نصيبها من التنمية المحلية.





القـــــل طباعة إرسال إلى صديق
الاثنين, 20 يناير 2014
عدد القراءات: 59
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

مستفيدون من السكن يستلمون المفاتيح بعد ثلاثة أشهر من الانتظار
أقدمت أمس مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري( الأوبيجي)  بالقل على تسليم  المفاتيح على 30 مستفيدا من السكن الاجتماعي من الحصة الإجمالية المقدر بـ  170 مسكنا الموزعة منذ أكثر من سنة ، وجاء تسليم المفاتيح بعد سلسلة من الإحتجاجات من قبل المستفيدين الذين طالبوا من السلطات المعنية بالإسراع  في تسليم المفاتيح وإنهاء معاناتهم من الوضع المعيشي المزري أين ظل الكثير منهم يستأجر سكنات بأثمان باهظة والبعض الآخر يقيم عند الأهل في ظروف مزرية .
وفي الوقت الذي التحق فيه المستفيدون بسكناتهم أمس الكائنة بعمارة "المراح" بمنطقة تلزة 3 كلم عن وسط المدينة، فإن التأخر في تسلم المفاتيح، حسب مسؤول  "الأوبيجي" كان بسبب الـتأخر في إنجاز حوض تصفية المياه القذرة ،أين عرف الكثير من العراقيل منها الاعتراضات المتكررة للمواطنين على إقامة الحوض بالقرب من أراضيهم الفلاحية ،حيث أقدموا عدة مرات على تخريب أشغال البناء، كما تم إعادة  النظر في حجم الحوض .
وفي سياق متصل مازال سكان العمارة رقم 04 بحي 180 مسكنا بتلزة ينتظرون ربط سكناتهم بشبكة التيار الكهربائي منذ أكثر من ثلاثة أشهر من تسليمهم المفاتيح ، وسبق لهم المطالبة أكثر من مرة من السلطات المحلية التدخل قصد إنارة عمارتهم والسماح لهم بالالتحاق بسكناتهم ، خاصة وأن غياب الإنارة كان السبب في معاناتهم ، فيما فضل البعض منهم أمام الحاجة الماسة والظروف القاهرة لالتحاق بسكناتهم ، تحت جنح الظلام ومد خيوط عشوائية من السكنات المجاورة.
وحسب ذات المسؤول في  "الأوبيجي" أن تأخر ربط العمارة رقم 04 من حي 18 مسكنا بالتيار الكهربائي كان مرده التأخر في إنجاز المحول الكهربائي الذي عرف تغير أرضية إقامته أكثر من مرة ، وأكد أنه بعد إنهاء إنجاز المحول يبقى  فقط التجهيزات وربط العمارة بالتيار الكهرباء، وأشار نفس  المسؤول أن مصالح سونلغاز تقوم حاليا بالمهمة ومن  المنتظر أن يتم الربط  في غضون أيام قليلة.
بوزيد مخبي


الفـــلاحون ينــــددون بالوضـــــع

معاصر الزيتون تلوث وادي الصومام ببجاية

ع.عماري

ألحقت نفايات الزيتون التي تخلفها المعاصر ببجاية، أضرارا بليغة على عدد كبير من الحقول والأراضي الفلاحية المحاذية لوادي الصومام، جراء عملية طحن الزيتون التي تتسبب في تلوث المياه التي يستعملها الفلاحون لسقي الأراضي الزراعية، واعتبر أصحاب المعاصر رمي مخلفات المعاصر في الوديان وسيلة مثالية للتخلص من عشرات الأطنان، دون التفكير في الخطورة التي تشكلها هذه المياه الملوثة.

عبر العديد من الفلاحين والمزارعين بالولاية، عن تذمرهم واستيائهم لظاهرة الرمي العشوائي لنفايات المعاصر التي أصبحت ترمى في الوديان، والمتمثلة في السوائل الملوثة إلى جانب مخلفات الزيتون بعد عصــــره، وهو الأمــــر الذي بات يلحـــــق أضـــرارا بالمضخات الكهربائية المستخدمة في سقي المحاصيل الفلاحية.
وقال أحد الفلاحين إنه لا يمكنه رفع شكـــوى بســـبب وجود قرار يمنعهــــم من استعــــمال ميــــاه الأودية أصلا لسقي الأراضي الزراعية.
من جهة أخرى، كشف ممثـــلون عن جــمعيات البيئة أن النفايات الزيتونية بمختلف أنواعها ملوثة جدا، حيث تأخذ المياه لونا أحمر، وتتسرب على ضفاف الأودية كميات كبيرة من الجزئيات المادية التي ترمى من المعاصر، ويؤكد هؤلاء أن الظاهرة تزداد تفاقما كلما استأنفت معاصرالزيتون نشاطها، لتلحق أضرارا بليغة بالبيئة، مشيرين أن جميع الشكاوى لم تجد نفعا، خاصة أن عدد المعاصر يزداد من سنة إلى أخرى، على الرغم من توقف البنوك عن تمويل مثل هذه المشاريع بسبب خلافات مع أصحاب المعاصر.
وأضاف رئيس جمعية حماية البيئة ببجاية، أن الإشكال المطروح أن جميع ملاك المعاصر الحديثة يملكون دفاتر التزامات تجهيز المعاصر بمصفاة تمنع تسرب المواد الملوثة إلى الوديان، وتمتص الروائح الكريهة التي تنبعث منها، لكن ولأسباب متعلقـــة بالســـــعر وتكــــــاليف التجهــــيز والجمــركة يتحاشى غالبية أصحاب المعاصر اقتناء مثل هذه الأنواع من المصفاة، حيث يرجعون ذلك إلى غلاء سعرها وعدم وفرتها في السوق المحلية وارتفاع تكاليف جمركتها، وهو ما أكده أصحاب المعاصر بقولهم إنه في حال اضطراره إلى احترام دفتر الالتزامات لن يتأخر في إسدال الستاروغلق المعصرة.
وما يقلق أكثر المتتبعون للوضع البيئي،أن الظاهرة ستتواصل إلى غاية نهــاية شهــــر فيفري، بينما يؤكد المـزارعـــون أن سوائل النفايات تقتحم الحقول وتضر بالمزروعات خلال فيضان مياه الأودية، خاصة وادي الصومام.
وأوضح المزارعون من جهــة أخرى، أن 90 بالمائة من المعاصر أقيمت على ضفاف وادي الصومام، وهو ما يجعل كل سكان البلديات والقرى المجاورة له يعانون من الروائح الكريهة التي تنبعث منها باستمرار.
كما عبر سكان حي معالة وسط مدينة سيدي عيش، عن استيائهم لموقف السلطات من إقدام أحد الخواص على إنجاز مصنع للقطن بالقرب من منازلهم، وبالتالي تعريض حياتهم لخطر التلوث.
وحسب المعنيين، فإن الوحدة تستعمل مواد أوليـة سامة وملوثة منها الأمونياك ، أحماض الكوستيك ، و اللاتكس وغيرها من المواد الكيماوية.
ويقول المشتكون إن دخانا أسود كثيفا يتصاعد يوميا من الوحدة، وتنبعث منه روائح كريهة، كما يقدم صاحب المصنع حسبهم على التخلص من النفايات السائلة في شبكات الصرف الصحي وكمية أخرى يتم تحويلها على شكل مجاري مائية في الحقول، ويؤكد المعنيون الذين قدموا ملفا كاملا أن الوحدة تشتغل بطريقة غير شرعية، وأن مالكها تلقى إعذارا من قبل مديرية البيئة قبل أن تتراجع عن ذلك، وهو ما جعلهم يطالبون الوالي بالتدخل لفتح تحقيق جدي حول هذه المسألة.

.. ومـخاطر المنطقة الصناعية تتضاعف
يتعرض سكان مدينة بجاية، بكل أحيائها تقريبا إلى مخاطر التلوث الصناعي الذي تتسبب فيه كمجموعة من المؤسسات والمصانع الكبرى التي تنشط بالمنطقة الصناعية الكائنة بقلب المدينة، فنجد منطقة الميناء مفتوحة على كل المخاطر، حيث يتمركز بها مجمع صناعة الزيوت ومشتقاته، ومركز نفطال للغاز والنفط، ومجمع سوناطراك لتخزين البترول والمواد النفطية.
ولعل ما حدث بولايات أخرى على غرارسكيكدة سنتي 1998 و2006 التي عاشت لحظات من الرعب إثر انفجار بمركب المنطقة، رغم المنطقة الصناعية بهذه الأخيرة كانت بعيدة عن التجمعات السكنية، ولنفترض أن نفس الحادث يتكرر ببجاية، أين نجد مختلف المركبات الصناعية تقع داخل المجمعات السكنية التي تعرف كثافة سكانية هائلة.
للتذكير، فقد كانت هناك اقتراحات لدراسات مختلفة لنقل المنطقة الصناعية نحو الجهة الشرقية للولاية، لكن كل هذه الدراسات دفنت ككل مرة قبل أن ترى النور، رغم أن ذلك سيسمح للمدينة بالتوسع بعد استــــرجاعها لمساحات هامة من الأراضي، خاصة إذا علمنا أن البلدية تعاني اليوم من نقص حاد في العقار إن لم نقل انعدامه، فبالإضافة إلى المساحات الشاسعة من الأراضي التي تتربع عليها هذه الشـركات وبقلب المدينة وكذا أخطارالانفجار الذي يلازم السكان، فإن المنطقة باتت تعاني من تبعات التلوث الحاصل والذي يحول جو المدينة إلى مجـــال لا يطاق.
وأمــام هذه المعطـــيات، فإن الإلحاح على ضرورة إنجاز المخطط الــــشامل للتهيئة والتعمير بهذه المدينة أضحى أكثر من اللازم، وهو الأمر الذي سيســـمح بتحــــويل هذه المنطـــقة الصناعية إلى خارج المدينة. 
 
 
 
 قسنطينة المدينة الجديدة مخلفات الاحتجاجات ترسم ديكورا بشعا بالوحدة الجوارية الثامنة بالرغم من مرور أسبوع على الاضطرابات التي عرفتها الوحدة الجوارية 8 بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة بسبب جريمة القتل التي راح ضحيتها أحد الشباب ما تزال الآثار السلبية التي استعملت في غلق الطريق وهي سيارة من نوع *ريتمو* تقبع مكانها بوسط المدينة الجديدة ، وهي تصنع ديكورا مميزا في ظل صمت الجهات المعنية وعدم التحرك من أجل مسح الصورة القبيحة التي شوهت المنظر العام و التي أصبحت وسيلة للعب يستعملها تلاميذ المدارس عند ذهابهم و إيابهم مع ما ينجر عنها من مخاطر قد تهدد حياتهم. وقد اشتكى المواطنون من هذه السيارة المتفحمة والتي كانت من قبل بالحي على شكل مادة هامدة والتي تعيق السير الحسن للمارة كونها توجد فوق الرصيف ويضطر هؤلاء لاستعمال الطريق المحفوفة بالمخاطر. وإلى غاية كتابة هذه الأسطر لا تزال الوضعية على حالها بالمدينة ولم تحرك المصالح المعنية ساكنا رغم سخط السكان . ع / د



عد انهيار جزئي بعمارتها
16 عائلة تغلق مسار «الترام» بشارع محمد بوضياف

> بن سراج
21-01-2014
شلت امس 16 عائلة تقطن بالعمارة رقم 94 بشارع محمد بوضياف مسار الترامواي ما اعاق حركته الى غاية تدخل الجهات الوصية.
وجاء هذا الاحتجاج بعد الانهيار الجزئي الذي شهدته عمارتهم أول أمس في حدود الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال من جراء الأمطار الغزيرة التي تساقطت اول امس وساهمت في تدهور حالة العمارة.
وقد تنقلت مصالح الامن رفقة الحماية المدنية الى عين المكان و قاموا بإسعاف أحد الضحايا التي حولت الى مصلحة الاستعجالات الطبية لتلقي العلاج.
كما خلف هذا الانهيار حالة خوف وذعر شديدين وسط السكان الذين وجدوا انفسهم في الشارع بين ليلة و ضحاها.
وحسب العائلات  المتضررة فان المبنى تابع لديوان الترقية و التسيير العقاري و قد صنف ضمن البنايات الهشة التي اصبحت مهددة بالانهيار  بمختلف الاحياء العتيقة بوهران كحي سيدي الهواري الذي يشهد يوميا انهيارات جزئية خاصة المبنى الواقع بأسفل حي الحدائق تحديدا 14 شارع تنس الذي لا تزال به العائلات في العراء منذ اكثر من شهر.


تنام باكراً وتنتظر من يخرجها من غياهب العشرية السوداء !
سُبات يُخِلُّ بـ «قواعد العاصمة»

> كهينة حارش
21-01-2014
* والي الجزائر يصدر تعليمات الى التجار للإبقاء على المحلات مفتوحة الى وقت متقدّم من اللّيل

تتسارع خطى المواطنين للدخول إلى بيوتهم ... الساعة السادسة مساء ... كل من بقي في غمرة ليل العاصمة ... سيجد نفسه في ظلمة حالكة تغيب فيها أضواء قاعات الشاي ومحلات البيتزا والفصول الأربعة التي تصنع الفرجة عند منتصف النهار... وإن كان السبب عند البعض هو غياب الامن  والنقل ... فإن الكثير ممن التقينا بهم أكّدوا أن العاصميين تعوّدوا على روتين معيّن سببه عشرية سوداء أطفأت ضوء العاصمة وأدخلتها في غياهب جب عميق تنتظر من يمسك بيدها ويخرجها منه ... ليتحوّل ليل العاصمة إلى سجن كبير ... أسواره الظلام وأبوابه السكون والخوف وشخوصه بعضهم نيام  على "الكرطون" في زوايا حالكة الظلام والبعض الآخر يسألون قطعة خبز، صانعين بذلك مشاهد البؤس المدقع ..
العاصمة تنام باكرا كالابن المطيع، تشبيه بعيدا كل البعد عن واقع كبرى العواصم في الدول العربية كي لا نذهب بعيدا ونشبّه أنفسنا بالعواصم الأوروبية أو الغربية بصفة عامة، عبارة "العاصمة تنام باكرا" كثيرا ما تردّدت على لسان المواطن العادي، الصحفيون من خلال أعمالهم، المسؤولون على أعلى مستوى، ولكن دون البحث في الأسباب الحقيقية لهذا السبات العميق الذي دخلت فيه العاصمة وتنتظر من يوقظها منه ... سبات أريد لها أو أرادته بسبب عادات كرستها السنون ... فرضتها عشريّة دمويّة مرّت بها كغيرها من ولايات الجزائر ... ورغم الاستقرار الأمني والطمأنينة التي عادت مجدّدا إلا أنّ العاصمة تعوّدت على روتين يومي ينتهي في أغلب الأحيان عند أصحاب المحلّات عند الخامسة مساء شتاء، و تصل غالبا عند حدود العاشرة ليلا ، صيفا، إذا استثنينا بعض المراكز التجارية التي تسمي نفسها بالكبيرة والتي تجد فيها العائلات ملاذا لها ولأبنائها للتسوّق أو أكل المرطبات أو الوجبات السريعة والتي تتمركز بصفة عامة على هوامش مركز العاصمة كالمركز التجاري "باب الزوار" أو "أرديس" بالواجهة الكبرى للصابلات أو "غالاكسي" بعين النعجة  والتي يجد الزائر عليها طوقا أمنيا تابع لذات المحلات بغرض حفظ أمن وممتلكات الزبائن وأصحاب المراكز على حدّ سواء ... وهي غالبا ما يتردّد عليها أصحاب الدّخل العالي بسبب غلاء المواد المعروضة للبيع من جهة والألعاب الموجّهة للأطفال وحتى الوجبات السريعة، ليجد المواطن البسيط نفسه بين سندان غلاء  "مقنن" بهذه المراكز التجارية ومطرقة الدخول في سبات العاصمة التي وحتى وإن نامت مبكّرا فإنها تستيقظ متأخّرة لأن الداخل إليها باكرا يجد كذلك كل المحلات تقريبا مغلقة لولا المقاهي التي تفتح مع بزوغ أولى خيوط الفجر لاستقبال العمال صباحا ...

* أضواء من "الغولف"
بأعالي العاصمة، وبالضبط بالمدنية أو "الغولف" كما يحلو للبعض تسميتها، تراءت لنا بعض الأضواء وحين اقتربنا، كانت مقهى ومحل للفصول الاربعة مفتوحا والساعة تشير إلى الثامنة ليلا، دخلنا المقهى الذي كان شبه فارغ، استقبلنا صاحب المقهى "ب. إ"، وقال لنا أنه الوحيد الذي يغلق بعد الثامنة ليلا في المنطقة لسبب وحيد أنه يسكن بالجوار كذلك لديه إخوة يساعدونه في ادارة المقهى وأصحاب محلات مجاورة، قبل أن يضيف، " نحن معروفون بالمكان أبا عن جد ومركز الشرطة يتواجد على بعد بعض الأمتار فقط"، وهو ما يخلق جو من الطمأنينة لدى زوار المقهى حسبه.
على بعد بضع كيلوميترات، يقف "مقام الشهيد" شامخا ورغم الأضواء التي تنير المكان إلا أن كل محلاته مغلقة ليلا ... وما إن تبدأ التكبيرات الأولى لصلاة المغرب في العاصمة حتى تقل الحركة عبر أحيائها وأزقّتها وحتى بكبرى الشوارع كشارع ديدوش مراد، ميسونيي، أودان، البريد المركزي، شارع العربي بن مهيدي، ساحة الشهداء، حسيبة بن بوعلي ... ساحة أول مايّ، شارع الشهداء ... وغيرها من الشوارع التي لا يمكن لأي زائر أجنبي كان أو من أبناء هذا الوطن أن يأتي إلى العاصمة دون المرور عبرها، حيث تسمع تتابع صوت أبواب وستائر المحلات الحديدية وهي تنزل وتغلق الواحدة تلوى الأخرى، فحيثما ولّيت وجهك، في محطات الحافلات والترامواي والمترو، فثمّة حشود بشرية أشبه ما تكون بخلايا النحل تسارع الخطى للالتحاق ببيوتها... وعلى عكس كل عواصم العالم "تنام" العاصمة الجزائرية قبل غيرها، وتعوّدت المحلات التجاريّة على روتين يومي تعمل به كغيرها من المؤسسات العمومية، حيث تسدل ستائرها عند الخامسة وهو ما يتزامن مع صلاة المغرب تقريبا في أيّام الشتاء، وإذا كان الأمر ينطبق على محلات بيع الألبسة والحلاقة والأحذية ومحلات بيع المجوهرات، فإنه يمتد إلى حد المقاهي والمطاعم التي يفترض أن تبقى مفتوحة.

* قاعات "سينما والمسرح شبه فارغة وتوقف قبل التاسعة ليلا"
التجول ليلا في العاصمة يؤكد بأن الحياة تتوقف ليس بالنسبة للمحلات التجارية فحسب، بل حتى أن قاعات السينما والعرض القليلة الموجودة، تنهي برامجها في ساعة مبكرة من الليل لا تتعدى على أقصى حد التاسعة ليلا، ومن سينما الجزائر إلى قاعة الموقار مرورا بالأطلس، كازينو والثقافة، المنطق نفسه يطبّق على دُور المسرح، التي تُسدل ستائرها على الساعة التاسعة ليلا.
 المشهد نفسه، فلا يستطيع المواطن الاستمتاع بمشاهدة فيلم أو عرض مسرحي أو كوريغرافيا محليّة كانت أو عربية أو أجنبية، ما عدا بعض الاستثناءات والتي تبرز خلال تنظيم مهرجانات أو ملتقيات من طرف وزارة الثقافة وحتى هذه يستثنى منها المواطن على اعتبار أن الدخول يكون لأصحاب الدعوات دون غيرهم، الكثير ممن التقينا بهم بالعاصمة، تمنّوا عودة ليالي السمر التي كانت تعرفها البهجة زمانا وأفلام "الأكشن" والأفلام الوطنية وحتى الهنديّة التي كانت تصنع الفرجة في السبعينيات والثمانينيات.

* "الكلونديستان يفرض قانونه"
يطلق عليهم البعض اسم "المغامرون" أو "المهابل"، وهم الذين يتحدّون الوضع، ويفضلون المغامرة والبقاء في العاصمة إلى ما بعد السادسة مساء، لأن هذا النوع من المغامرون يقابلون وجها لوجه أصحاب سيارات الاجرة أو "الكلونديستان"، الذين يفرضون منطقهم من خلال ابتزاز جيوب المواطنين، لتصبح "الكورسة" التي كانت صباحا في حدود 200 دج مثلا إذا تنقل أحدهم من العاصمة إلى عين بنيان التي تبعد بحوالي 12 كلم عن المركز، تصبح في حدود 800 إلى ألف دينار جزائري، وهذا ما وقفنا عليه فعلا، بسبب غياب حافلات النقل الحضري وشبه الحضري في العديد من الاتجاهات، وهي المعاناة التي يتقاسمها المواطنون الذين يزاولون عملهم مساء، حيث أكد لنا "محمد.خ"، أنه يضطر في كثير من الأحيان دفع مبالغ مالية ضخمة مقابل الوصول إلى بيته بسبب غياب وسائل النقل، فإذا كان هذا حال المواطنين الذين يعملون ليلا، فكيف يغامر مواطن في كامل قواه العقلية بالدخول إلى العاصمة وهو لا يمتلك سيارة فما بالك التجوّل بها ... هذا ضرب من الجنون ...

* السياحة نائمة ولا تسوّق صورتها للخارج
كيف نتحدّث عن السياحة، في بلد تنام عاصمته على الساعة السابعة مساء.. لتبقى وسيلة الترفيه والتسلية الوحيدة عند العائلات هذه هي التلفزيون، وأنا أتحدّث عن السياحة وتسويق صورة العاصمة إلى الخارج، راودتني صور ولقطات للفيلم الجزائري الشهير "عائلة كي الناس" أو "سوق أمّك يفتح فالليل"، وهو فيلم صوّرت لقطاته في بداية الثمانينيات تقريبا ...، يصوّر في أحد مشاهده العائلة الجزائرية التي ما إن اقتنت سيّارة جديدة تختار أن تخرج ليلا وإلى أين، إلى  مقام الشّهيد أحد رموز الجزائر المستقلّة، صور لمقام الشهيد مفتوح لزوّاره بمقاهيه وأضوائه وأرجائه، ... أين مقام الشهيد من كل هذا، أين السيّدة الإفريقية، التي تتراءى للجميع في أعالي باب الواد دون أن يجرؤ أحد للصعود إليها ...، صور أريد لها أن تندثر وأن تغوصّ في السبات إلى موعد آخر ... تحوّل ليل العاصمة إلى سجن كبير ... أسواره الظلام وأبوابه الصمت والخوف وشخوصه بعضهم نيام والبعض الآخر يتسوّلون قطعة خبز...

* مشروع يجهض في المهد
رغم التعليمات الصارمة التي وجهها الوزير الأول عبد المالك سلال للمسؤولين المحليين، في لقاء جمعه مع ولاة الجمهورية خلال الصائفة الماضية تحت أعين مسؤولهم المباشر، وزير الداخلية والجماعات المحلية آنذاك، دحو ولد قابلية، بضرورة إعادة الحياة للعاصمة ليلا، من خلال مشروع ذهب في مهبّ الريح وهو مشروع "العاصمة لا تنام" لوضع حد للسبات الذي يميزها منذ سنوات، وكانت البداية من بلدية الجزائر الوسطى، التي  قامت بعد تسجيل التجار الراغبين في فتح محلاتهم إلى ساعات متأخرة، بوضع دفتر شروط بغرض تغيير واجهات محلاتهم، وإزالة كل ما من شأنه تشويه المنظر العام لها لإعادة تهيئة الشوارع الكبرى، وشملت الحملة المقاهي والمحلات لتشجيع أصحابها على فتح محلاتهم إلى غاية ساعات متأخرة من الليل، بعد أن ربطت مختلف العمارات بأجهزة خاصة بشبكات الإنترنت عن بعد "الويفي"، بهدف تشجيع المواطنين على التجول في أحيائها وكذلك التجار بفتح المحلات لساعات متأخرة من الليل، في خطوة تهدف إلى استحداث الحركية في الفترة الليلية وكسر القاعدة التي تقول إن العاصمة تنام باكرا.
لتعود العاصمة إلى سباتها فور انتهاء الشهر الكريم وعيد الفطر المبارك، والسبب هو غياب ثقافة التجوّل ليلا عند البعض بالإضافة إلى غياب وسائل النقل، حيث أكد البعض ممن تحدّثت إليهم "الجمهورية" أن من قام بالتفكير في "مشروع الجزائر لا تنام" لم يرافق المشروع بالوسائل الضرورية، كالنقل والامن والإنارة وغيرها من الضروريات التي تدخل الطمأنينة في نفوس المواطنين وتحفّزهم على التجوّل والخروج والتمتّع بالفرجة والترويح عن النفس، لتبقى العاصمة نائمة إلى إشعار آخر...


حاسي بونيف
البناء االفوضي يزحف على أراضي الإمتياز الفلاحي بالشهيد محمود

> أمال.ع
21-01-2014
رغم الإجراءات العديدة المتخذة للحد من البناءات الفوضوية بولاية وهران لا تزال ظاهرة بني و سكت تعرف انتشارا واسعا بحي الشهيد محمود المعروف بدوار بوجمعة ،حيث استحوذ عشرات المواطنين على أراضي هي ملك للدولة وقاموا بتشييد بيوت فوضوية بطرق غير قانونية أمام مرأى  الجميع دون تدخل أي كان لا سيما من قبل منتخبي بلدية حاسي بونيف الذين لم يلتزموا بالتعليمات الموجهة إليهم من قبل الوصاية بالرغم من تفويضهم لتسيير شؤون بلدياتهم الأمر الذي سهل على مواطنين آخرين الإقبال نحو حي الشهيد محمود لبناء سكنات بطرق غير شرعية والبزنسة فيها ضاربين بذلك القانون عرض الحائط .
وقد إستغل الكثير منهم غياب الرقابة لتضليل المسؤولين والحصول من خلالها على سكنات اجتماعية لائقة .

اهتراء الطرق و الانقطاعات المتكررة للتيار الهاجس الأكبر

ولا تقتصر مشاكل حي الشهيد محمود عند هذا فحسب  بل تعدته إلى غياب التهيئة الحضرية التي أثارت استياء كبير لدى قاطنيه جراء الأوضاع المزرية التي باتت تعكر حياتهم في ظل  المشاكل و الوعود التي لم تطبق طيلة عدة عهدات انتخابية المتعلقة أساسا  بالتنمية المحلية التي تعد شبه غائبة بدوار بوجمعة  التي لطالما كانت من ضمن أولى اهتمامات السكان وشكلت هاجسا لهم حيث طالبوا السلطات المحلية و المنتخبين  بصفة أخص الإلتفاتة إليهم وحل مشاكلهم  التي  كانت ضمن برامجهم الانتخابية و التي جعلتهم يصوتون عليهم للتكفل بانشغالاتهم و من ضمنها  تهيئة الطرق المهترئة عبر مختلف شوارع هذا  الحي والتي لم تبرمج لها  على حد تعبيرهم اية مشاريع منذ1983 و  أصبحت تتحول مع سقوط الأمطار الى برك من الاوحال و شبه وديان تعيق حركة المارة و الراجلين على حد سواء و تعذر على التلاميذ الالتحاق بمؤسساتهم التربوية  وقد زاد الامر حسبهم تعقيدا مع عمليات الحفر التي تمت ببعض الشوارع لربط السكنات  بشبكات الغاز الطبيعي هذه الأخيرة هي أيضا كانت  محل انتظار سنوات طويلة  فضلا عن معاناتهم  مع مشكل الانقطاعات المتكررة للكهرباء وانعدام الانارة العمومية ببعض مناطق الحي والتي تجعلها في ظلام دامس الامر الذي يفسح المجال أمام جماعات الاشرار للاعتداء و السرقات اشتكى منها عدد من سكان الحي و الذين طالبوا بضرورة دعم المنطقة بمقر للأمن الحضري و هذا لتطويق الجريمة و  وضع حد للمشكل  ومن خلاله حفظ الأمن بحي ا لشهيد محمود الذي يعرف تزايد في الكثافة السكانية . واشتكوا أيضا من الانقطاعات في توزيع المياه بالأربع أيام الفارطة.

غياب النقل وإنعدام التغطية الصحية
ومن جهة اخرى تذمروا من مشكل النقل الذي أرهقهم حيث طالبوا المديرية المعنية بالالتفاتة اليهم وتنظيم  هذا
 المجال الذي أضحى يعرف فوضى عارمة خاصة و أنهم يضطروا إلى اقتناء الحافلات رقم 42  التي يمتد مسارها من حاسي بونيف إلى غاية حي آشلام او التوجه  إلى حافلات النقل الحضري المتواجدة بحاسي بونيف للتنقل.
دون أن ننسى التذكير بقطاع الصحة حيث يتوفر حي الشهيد محمود على مستوصف صغير يفتقر للتجهيزات الطبية و لا يغطي خدمات المواطنين   ،هذا ما  يضطر المرضى إلى  التوجه نحو   حاسي بونيف من اجل تلقي الإسعافات  و أكدوا أن هذا يعد مشكلا هاما لقاطني المنطقة خاصة خلال الفترات المسائية أين يتعذر عليهم التنقل إلى العيادات المجاورة.
إضافة إلى ذلك أشاروا الى أن المنطقة تفتقر الى أسواق جوارية بحيث يعرض التجار الفوضويين سلعهم قرب احدى المساجد بطرق غير منظمة و نوهوا الى انه رغم انهم على دراية تامة بان السوق غير قانوني و قد تعرض به بعض السلع التي قد لا تكون صحية الا أنهم يلجؤوا اليه من أجل اقتناء لوازمهم لتفادي عناء التنقل إلى منطقة حاسي بونيف.
إلى جانب ذلك فان دوار بوجمعة  يفتقر  للمرافق  الترفيهية  التي تحوي الشباب بدل التسكع في الشوارع و التوجه نحو المقاهي بحيث لا يتوفر سوى على ملعب  صغير ينعدم للتهيئة.
كل هذه المشاكل و الإستفهامات نقلناها الى رئيس بلدية حاسي بونيف الذي صرح بأنهم على دراية  بمشكل البناءات الفوضوية التي تعدت 120 بناية منها 20 فقط تم احصائها قبل سنة 2007 اما البقية فارجع  سبب تفشيها  إلى ثلاث فلاحين تحصلوا على أراضي في إطار عقود الامتياز و قاموا  ببيعها للمواطنين و تقسيمها عليهم خلال الفترات الليلية  و قد تم إبلاغ ذلك الى مديرية الفلاحة التي لم تتخذ حسبه اي إجراءات و كذا إلى مصالح دائرة بئر الجير و أشار إلى ان إزالة هذا القصدير لم يتم لعدم حصولهم على تسخيره الهدم من قبل   الولاية و مساعدات المصالح  الأمنية
أما فيما يتعلق بمشاكل التهيئة   أشار ذات المتحدث انه من المنتظر أن يتم نهاية الأسبوع الجاري فتح السوق الجواري في انتظار إنجاز سوق مغطى حددت أرضيته و بالنسبة لغياب الإنارة العمومية   فأكد  أن سببها يعود إلى حالة الضغط على المولدات الكهربائية و السبب من وراء الانقطاعات المتكررة للمياه الى مشروع إعادة تهيئة القنوات الناقلة للمياه الشروب 


بعد انهيار جزئي بعمارتها
16 عائلة تغلق مسار «الترام» بشارع محمد بوضياف

> بن سراج
21-01-2014
شلت امس 16 عائلة تقطن بالعمارة رقم 94 بشارع محمد بوضياف مسار الترامواي ما اعاق حركته الى غاية تدخل الجهات الوصية.
وجاء هذا الاحتجاج بعد الانهيار الجزئي الذي شهدته عمارتهم أول أمس في حدود الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال من جراء الأمطار الغزيرة التي تساقطت اول امس وساهمت في تدهور حالة العمارة.
وقد تنقلت مصالح الامن رفقة الحماية المدنية الى عين المكان و قاموا بإسعاف أحد الضحايا التي حولت الى مصلحة الاستعجالات الطبية لتلقي العلاج.
كما خلف هذا الانهيار حالة خوف وذعر شديدين وسط السكان الذين وجدوا انفسهم في الشارع بين ليلة و ضحاها.
وحسب العائلات  المتضررة فان المبنى تابع لديوان الترقية و التسيير العقاري و قد صنف ضمن البنايات الهشة التي اصبحت مهددة بالانهيار  بمختلف الاحياء العتيقة بوهران كحي سيدي الهواري الذي يشهد يوميا انهيارات جزئية خاصة المبنى الواقع بأسفل حي الحدائق تحديدا 14 شارع تنس الذي لا تزال به العائلات في العراء منذ اكثر من شهر.


البلدية تتحفظ على المخطط المروري الجديد

> ع. آمال
21-01-2014
لم يتعد المخطط المروري مرحلة الدراسة رغم الفوضى التي تعرفها الحركة بالمدينة منذ سنوات، لاسيما بالمجمع الوهراني، حيث تقرر في السابق إعداد مخطط نقل يضم جميع التوجيهات و التعديلات التي مست مسار "الترامواي"، ولكن بعد كافة الإجراءات التي اتخذت تم الرجوع من جديد إلى نقطة الصفر، لتعلن مديرية النقل  عن برنامج جديد   أطلقت عليه تسمية مخطط مروري .
ومن جهته فقد أكد رئيس بلدية وهران أن هذا المخطط لم يتم إشراكهم فيه، خاصة وأنه يمس  وسط المدينة كشارع العربي بن  مهيدي، محمد خميستي ونهج معسكر خاصة أن هذه النقاط تشهد حركة مرورية كبيرة، تتطلب إشراك جميع الفاعلين في القطاع لضبط مخطط صحيح من شأنه أن يساهم في حل هذه الأزمة التي تتخبط فيها وهران منذ عدة أعوام الأمر الذي دفع المجلس الشعبي البلدي لرفع تحفظات للولاية  في غياب  مخطط نقل واضح في المدينة بعد دخول الترامواي مرحلة الاستغلال التجاري" ، ومشروع " الميترو"  الذي ستنطلق أشغاله شهر مارس المقبل، والذي من المرتقب أن يمتد مساره إلى وسط المدينة ، وبالضبط إلى مسرح الهواء الطلق، الأمر الذي يضاعف في تعقيد المسألة أكثر مما هي عليه.
وقد دعت السلطات الولائية في ذات الصدد إلى عقد اجتماع هذا الخميس بمقر البلدية بحضور جميع الفاعلين في القطاع وكذا الجمعيات من أجل الوصول لحل نهائي لهذه الفوضى غير المنتهية، ويأمل سكان ولاية وهران أن ينتهي هذا الكابوس قبل حلول موسم الصيف الذي يشهد ازدحاما كبيرا للزوار لاسيما المغتربين منهم . 


Récolte des numéros de téléphone et des adresses électroniques des abonnés : La SEOR va lancer le service «SMSing» et «E-mailing»
par Sofiane M.


La société de l'eau et de l'assainissement d'Oran (SEOR) s'apprête à lancer dans les prochaines semaines deux nouveaux services «SMSing» et «E-mailing» avec pour objectif de mettre au point une stratégie de communication ciblée sur les abonnés, a-t-on appris hier auprès de la chargée de communication de cette société. La responsable du service des relations clientèle relevant de la direction commerciale de la SEOR assure que les deux nouveaux services «SMSing» et «E-mailing» seront fonctionnels durant le premier semestre 2014. «Nous avons entamé la collecte des numéros de téléphones portables de nos abonnés pour la mise à jour de notre base de données. Le service SMSing va gérer la communication ciblée qui accompagne les actions des différents services de la SEOR. Le SMSing peut se révéler très efficace pour informer les abonnés sur les offres commerciales ou pour le recouvrement des créances. Nous menons aussi un travail de filtrage des numéros de téléphones portables des abonnés par zones géographiques pour alerter les clients en cas de perturbations dans l'alimentation en eau potable (AEP). Nous allons aussi lancer dans une deuxième étape le service E-mailing pour l'envoi des factures à l'adresse électronique de l'abonné», affirme la responsable du service relations clientèle. Le lancement de ces deux services entre dans le cadre de l'application du plan d'action 2014 de la SEOR pour l'amélioration de la gestion commerciale.

Il est à noter que le SMSing ou le marketing mobile est actuellement en plein essor et affiche de bonnes performances. Un simple SMS (Short Messaging Service ou texto ou mini-message) peut se révéler efficace pour informer un client d'une offre, le remercier après un achat ou le relancer suite à un salon. Un envoi SMSing présente de nombreux avantages : les messages sont lus à 90% et le taux de mémorisation est très fort. Les abonnés recevront le message en quelques minutes où qu'elles se trouvent. La réactivité de ce support est aussi très bonne puisque les cibles consultent leurs SMS dès réception la plupart du temps, dans la mesure où chacun garde sur soi son portable. 





Le Collectif Solidarité Mzab dénonce les violences survenues à Ghardaïa

 

« Un pas de plus a été franchi dans les agressions que subissent les populations mozabites. Il est macabre. Kebaili Belhadj, 39 ans, père de famille de 3 enfants, a été lâchement assassiné à l'arme blanche à Ghardaïa, le 19 janvier 2014. La responsabilité du pouvoir algérien est totalement engagée dans cet acte. Habitué à des logiques de manipulations et de provocations, comme cela a été le cas en Kabylie en 2001, les attitudes racistes du pouvoir algérien ont naturellement mené à cet assassinat », dénonce le Collectif Solidarité Mzab (CSM) dans un communiqué rendu public ce lundi 20 janvier.


Crée pour se solidariser avec les victimes des violences survenues ces dernières semaines dans la Vallée du Mzab, le Collectif estime que « le pouvoir politique, en plus d'avoir impliqué les services de sécurité aux côtés des agresseurs, s'est attelé à renforcer les clivages confessionnels et ethniques qui ont servi de terreau aux confrontations ».
Le Collectif pense que « cette attitude est à inscrire dans les diversions qui entourent habituellement les élections présidentielles ». L’association observe que « ce n'est pas sans l'assurance d'une certaine impunité, accordée par avance par les capitales occidentales, que la régence d'Alger adopte ces attitudes criminelles ».
Et de poursuivre : « Les populations algériennes ont toujours affronté dans la solitude et l'indifférence leurs bourreaux. Un pouvoir autiste et des appareils de sécurité retournés contre leurs populations. C'est au mépris des droits humains élémentaires que ces actes odieux sont perpétrés ».
« L'impunité accordée aux agresseurs découle de cautions économiques et géopolitiques qui tournent le dos aux intérêts des populations. L'atteinte à la vie humaine, droit premier parmi les droits, est l'expression suprême de la répression comme instrument politique et de l'institutionnalisation de l'impunité », analyse le CSM.
A cet effet, le CSM alerte « les opinions publiques nationales et internationales sans aucune illusion sur les forfaitures des autorités algériennes et des capitales occidentales compromises avec l'oligarchie d'Alger ». Les membres du Collectif « se montrent déterminés à agir pour que cesse cette politique d'apartheid ». Une adresse est disponible pour signer la pétition du CSM: mzabsolidarite@gmail.com
Par ailleurs, le CSM souligne que « les questions des droits culturels, identitaires et de liberté de conscience qui ressurgissent dans le M'zab se posent à toute l'Algérie et à une échelle plus grande, à l'Afrique du Nord ».
« Elles doivent retenir l'attention et avoir le soutien de tous les démocrates de part le monde. Elles n'ont pas à être l'objet d'obscures manipulations, meurtrières de l'oligarchie dictatoriale, bénie par les puissances occidentales », peut-on lire dans le communiqué.

Mehdi B.
  hamada13000b   le 20.01.14 | 22h42
il faut apaiser
il ne faut pas oublier qu'on est des frères que se soit ibadites ou malikites
nous à TLEMCEN de plusieurs races , origines et cultures par le temps on est arrivés à rompre certaines movaises coutumes herités de differentes visions et tous repose sur ( inna akramoukoume inda allahi atkakoume)
ittakou allaha fi anfousikoume!
 
massi-yougo   le 20.01.14 | 20h15
Les mozabites en danger!
Le conflit continue à entrainer des victimes,devant le silence complice d'un pouvoir qui refuse d'assumer ses responsabilités.Des dégâts considérables ont touché profondément les biens d'une communauté, en présence des forces de sécurité mais qui refusent d'intervenir, sous prétexte qu'ils n'ont pas reçu l'ordre.C'est du jamais vu!
Et pourtant leur mission là-bas ou ailleurs c'est de veiller sur l'ordre public, sans attendre que les ordres soient venus d'ailleurs .Et s'il y a l'ordre unique à exécuter, ça sera évidemment celui qui est exigé par la loi, qu'il faut appliquer et respecter sans complaisance aucune.Mais chez nous, en l'absence d'une culture du droit, les ordres qui viennent du sommet sont toujours au dessus des lois.
Malheur à l'Algérie et à son peuple, d'être mal gouverné,dont ce dernier,c'est à dire le peuple, commence à subir les conséquence d'un pouvoir laxiste rongé par la corruption et en plus non légitime.Les enfants du peuple s'entretuent mais ce dernier(le pouvoir) assiste avec indifférence à l’événement.Malheureusement devant la négligence et le laxisme qui caractérise cette intervention dans la région, je crains que d'autres victimes ne viendront allonger encore la liste des morts. Rien n'exclue que la région soit malheuresement embrasée davantage,si les coupables ou les comploteurs ne sont pas arrêtés.Il est temps de chercher les vrais coupables qui jouissent pour le moment de l'impunité.Peut être se sont des hauts placés qui ont des intérêts à préserver qui sont derrière l'apocalypse que vit la communauté Mozabite? Nous ignorons beaucoup de ce conflit. Mais nous avions déjà vécu des cas similaires dans le passé(comme c'est le cas de l'affaire du Cap Sigli à Bejaia, montée de toute pièce, et autres...). Je compatis avec les familles des victimes, mais je souhaite surtout que les vrais coupables et les commanditaires de cette guerre civile soient arrêtés le plus tôt possible, pour épargner des vies à nos frères et empêcher l'écoulement de leurs sang, provoqués par ces sanguinaires qui se cachent et cherchent l'effusion du sang, pour faire l'ascension au pouvoir, sur les cadavres des innocents.
 
algerien lambda   le 20.01.14 | 20h11
stop la balkanisation
c'est grave. c'est très grave voire gravissime qu'en 2014 qu'un citoyen se fasse tué en cette terre qui a tant subi, enduré.... sous d'autres cieux des gens de toutes confessions se prêtent les lieux de cultes pour d'autres qui n'en ont pas c'est le cas des pratiquants algériens au Canada, hindous en France et que sais-je
mais chez nous on s'indexe, on se toise puis on se poignarde... sous prétexte de différence de l'angle de lecture d'un même texte.et puis comme un retour de l'Histoire, il y a 10 siècles ces mêmes Mozabites avez fondé leur Etat rostomide aux environs de Tiaret, suite à des razzia, massacres et autres crimes contre l'espèce humaine ils l'ont abandonné et ont erré dans le désert pour fondé cette ville; sort qu'ont subi les habitants de la forteresse des Beni Abbas .... et même du peuple de Moïse Bref c'est pas simple. Que la vie sois compliquée, la vie chère la mondialisation qui réduit des régions à l'asservissement nos compatriotes trouve noble de s'attaquer aux biens d'autrui sous prétexte de quoi je ne trouve pas
bref encore Tolérance et autre slogans creux tous à la poubelle
il est urgent que la société civile s'impose impose les valeurs de notre Histoire commune
c'est honteux que des Algériens descendants de cette terre de braves soient manipulés par des princes clowns d'orient qui il y a 50 ans ils n'avaient même pas d'Etat
il est temps de revenir à nos valeurs au lieu que le pouvoir nous recouse à chaque saison une nouvelle constitution pour x raisons qu'il,applique d'abord la charte de la Révolution , la charte du congrès de le révolution. avec celles-là il n’y aura jamais de ce genre de problèmes.l'Idéal républicain interdit ces velléités de différences Pour un quelconque chef des 6 wilayas historiques dans pareils cas il aurait sévit avec la rigueur du règlement d la Révolution Alors Messieurs les Gouvernants qui nous chantonnez premier novembre... etc si vous avez leur légitimité faites voir....
 
Juba II   le 20.01.14 | 19h03
Diviser pour régné au nom...
Allez comprendre pourquoi qu'il y a tant de haines entre les ethnies qui vivaient en osmose depuis des millénaires sans aucune ambiguïté.
Il suffit qu'un illuminé au nom d'un dogme d'où il fait croire aux profanes qu'il est l'élu de Dieu pour déverser sa haine, sa perversité pour deviser un peuple jadis uni dans sa diversité. Je rappel que le M'Zab occupaient cette région d'Afrique depuis des millénaires. Par conséquent les arabisants qui font tant de tapages pour leurs extensions, je leur dis vous qui croyaient au paradis dont la deuxième vie éternelle. Laisser à vos hôtes le soin d'êtres EUX mêmes, laisser les M'Zab gestionnaires de leurs destins, de ne pas imposer ce que vous ne voulez pas qu'ont vous imposent, Il y a de la place pour tout le monde,
Sauvent je maudis Albert Einstein de ne pas avoir vécu assis longtemps pour finir ses travaux sur la machine à remonter le temps, pour permettre d'envoyer quelques énergumènes au temps qu'on fait croire l'illumination de la vérité devine, Je pense qu'ils y auraient beaucoup de déçus,
Je dis à nos frères M'Zab soyez opiniâtres et surtout unis, l’intrus fini toujours par partir,
 
froro_42   le 20.01.14 | 18h42
transparence sur la cause SVP
J'avoue que je ne comprend pas la cause de cette haine,l'état doit intervenir et considérer touts les citoyens égaux dans leurs droits et devoirs sans spécifitées pour les deux communautées.JE PENSE QU'IL Y A ENGUILLE SOUS ROCHE.
 
lyes006   le 20.01.14 | 18h13
errata
j'avais déjà souligné que la réconciliation allait être très difficile et que la vigilance devait être a son maximum. les rancœurs et aussi les intérêts de certain groupes de cette ville allaient pousser la population vers la confrontation. les mesures que j'ai déjà soumises étaient appropriées si elles étaient appliquées a la lettre . ce qui reste a faire c'est de tirer les leçons de cette rechute et d'être aux aguets, pour ne plus permettre a cette horde de manipulateurs qui sont composés essentiellement de gens de différentes tranches d'âges allant de 30 a 50 ans et, qui ont un intérêt, accompagné d' une haine et qui poussent vers le pourrissement.
 
den haag(nl)   le 20.01.14 | 18h08
attention manipulation
jusqu'à présent en nous a pas vraiment expliquer et démontrer ce qui ce passe vraiment et pourquoi ??? pourquoi toutes cette violence et c est quoi l intérêt à tout problème il y a des causes non 2communautes qui se côtoie depuis longtemps ????? alors il y'a des invisible qui tirent profit dans ce conflit pour semer la FiTNA discorde à cette ampleurs il y a de gros interets derrières .et une remarque pour le CSM d interpeler la communauté international un peut de sagessss svp et de retenu des échauffourées entre des jeunes des 2 communautés en va quand même pas faire appel au casque bleu non !!!! ne jeté pas encore de l huile sur le feu
 
lhadi   le 20.01.14 | 18h07
defaillance
je persiste à dire que les erreurs et les errements de notre communauté de destin sont la défaillance de nos dirigeants.


les solutions pour mettre un terme à la sismologie récurrente des régions et les soubresauts du régionalisme sont actées dans la proposition d'une nouvelle politique.

rien ne se fera, rien ne pourra se faire sans l'acte de naissance de la souveraine volonté politique.

fraternellement lhadi
(lahdi24@yahoo.fr)
 
lyes006   le 20.01.14 | 17h27
remarque
j'étais déjà souligné que la réconciliation allait être très difficile et que la vigilance devait être a son maximum. les rancœurs et aussi les intérêts de certain groupes de cette ville allait pousser la population vers la confrontation. les mesures que j'ai déjà soumises était appropriées si elles étaient appliquées a la lettre . ce qui reste a faire c'est de tirer les leçons de cette rechute et d'être aux aguets, pour ne plus permettre a cette horde de manipulateurs qui sont composés essentiellement des gens de différentes tranches âges allant de 30 a 50 ans et, qui ont un intérêt accompagné d' une haine et qui poussent vers le pourrissement.
 
szd   le 20.01.14 | 16h40
Que faire
car l'Algérie n'a pas besoin de ça.
 
 
  szd   le 20.01.14 | 16h29
Que faire ?
L’Etat doit frapper fort avant qu’il ne soit (si ce n’est pas trop tard) accuser de pousser au pourrissement et d’instrumentalisation de ce conflit multidimensionnelle.
"Il y a une bande de criminels qui sème la terreur et une partie de la police est complice", a déclaré le porte-parole du comité de coordination de Ghardaïa. Je m’en tien à ça.
1- Repérer et retirer les policiers complices.
2- Ramasser les bandes de criminel (malikite ou Ibatites, en s’en fou d’ailleurs de leur origine)
3- Lancer de vrais programmes de développement économique et social et de la sensibilisation 





Un autre mort à Ghardaïa : Les heurts s’étendent dans les quartiers

 

 

Qui veut brûler Ghardaïa ? C’est la lancinante question que se posent tous les citoyens de cette ville qui a basculé dans l’horreur de la violence. Rien ne présageait une telle fureur qui vient de faire une autre victime. «Que M. Sellal dise maintenant à ses représentants de pacotille, qu’il a accueillis avec des gâteaux et des sourires à Djenane El Mithak, de se montrer et d’éteindre l’incendie qui est en train de détruire la région», tonne Mustapha, professeur d’université.
               

Et d’ajouter : «Quand l’Etat comprendra-t-il que le mal est profond et qu’il nécessite une thérapie de choc ? Le folklore protocolaire n’amènera rien de bon à la région.»
Qu’est-ce qui a bien pu se passer ? Nul n’est en mesure d’avancer la moindre hypothèse sur les raisons qui ont plongé les quartiers de Ghardaïa, l’un après l’autre, dans la violence. Pourtant, la matinée avait bien commencé ; les enfants avaient rejoint comme d’habitude les écoles et les travailleurs leurs postes de travail. Et, d’un coup, c’est la panique générale.   Pour des élèves du lycée de Sidi Abbaz, c’est l’incompréhension. «Nous n’avons rien compris, nous étions en plein cours et, tout d’un coup, comme si quelqu’un avait donné un signal, c’est la panique générale. Nous nous sommes tous enfermés dans nos classes ; nos professeurs ont séparé les deux communautés pour éviter toute confrontation. Tout le monde crie, mais personne ne sait ce qui se passe», raconte Nadia, sous le choc. Sa copine, toute tremblante, ajoute : «C’était préparé et bien planifié. En un instant, simultanément, toutes les classes ont été prises de panique. Ce n’est pas un hasard. On a voulu nous opposer violemment les uns aux autres, heureusement que les enseignants et surtout les forces de sécurité sont intervenus très rapidement.»
Entre temps, une rumeur se propage : des élèves auraient été agressés dans leur lycée. Alors, de violents affrontements intercommunautaires ont éclaté dans plusieurs quartiers de la ville. Les violences se sont rapidement étendues aux autres quartiers de la commune de Bounoura, Echaâba, Sidi Abbaz et Ezzouil. Des affrontements opposent les jeunes des deux communautés. Les violences font tache d’huile, atteignant la commune de Ghardaïa. Dans le quartier populaire de Theniet El Makhzen, des jeunes ont gravi la colline pour affronter les Mozabites de Oudjoudjen et Tafilelt dans le ksar de Beni Izguen. Même la 1re sûreté urbaine du quartier Chaâbet Ennichène fait l’objet d’une attaque à coups de cocktails Molotov et de pierres. Mais les pires violences se sont déroulées à 10 km au nord de Ghardaïa, entre le périmètre agricole Laâdhira et la palmeraie Touzzouz, dans la daïra de Dhaïa Ben Dahoua, où l’on a malheureusement enregistré deux morts. «Voilà, maintenant que ça a dégénéré dans toute la vallée et que le sang a coulé, M. Sellal peut-il continuer à déclarer qu’il n’y a aucun problème à Ghardaïa ? Adopter la politique de l’autruche mène à la catastrophe.
Prier c’est bien, c’est facile, nous prions tous, nous sommes tous musulmans, mais assumer ses responsabilités, c’est encore mieux», vocifère Abdennour sous les détonations des grenades lacrymogènes et de tirs de balles en caoutchouc. Nadir, lui, assène : «L’Etat est responsable de tout ce qui se passe dans cette vallée. Il est en possession de renseignements sur tous les responsables de ces événements et ne fait rien pour arrêter l’effusion de sang.» Alors que l’on essaye de s’entendre sous les explosions des grenades lacrymogènes, un jeune s’affale à quelques mètres devant nous, touché en pleine tête par une balle en caoutchouc. Il est rapidement évacué par ses amis. Sa blessure semble sérieuse, il est inconscient. Plus de 100 blessés, dont une vingtaine de policiers, sont dénombrés alors que 12 arrestations ont été opérées par les forces de police. L’on nous signale quatre maisons incendiées dans le quartier Chaâbet Ennichène, trois à Sidi Abbaz et huit à Hadj Messaoud.
Au moment où nous mettons sous presse, on nous signale que des affrontements intercommunautaires ont aussi éclaté dans les quartiers de Mermed, Ben Smara et Merrakchi.
C’est en fait pratiquement toute la vallée du M’zab qui est plongée dans une violence aveugle dont personne n’arrive à saisir les tenants et les aboutissants.
Une rumeur persistante laisse entendre que des unités de l’armée et de la gendarmerie, dépendant de la 4e Région militaire, s’apprêtent à intervenir pour arrêter l’effusion de sang. «L’armée ! Il n’y a que l’armée qui peut nous protéger. Tout le monde attaque tout le monde. Nous ne reconnaissons plus l’ami de l’ennemi», crie une vieille dame en pleurs. Elle ajoute : «J’ai fui ma maison dans mon propre pays, cette modeste demeure que je n’ai pas quittée même sous l’occupation française !» C’est dire toute la détresse de gens qui n’aspirent qu’à vivre en paix.
K. Nazim
 
  den haag(nl)   le 20.01.14 | 18h53
état en faillite
Ou est le poid de l état dans tout ça nos gouvernants on montrer une autre fois leur échec total et leur bas niveau de compétence des bons à rien leur seul souci la pérennité quel bonds de traitres les masques sont tombée bouteflika et son clan
 
Emir Abdelkader 2014   le 20.01.14 | 17h01
ça sent la manipulation
Cela ressemble fort à des évènements planifiés et se déroulant en parallèle des futures rendez vous électoraux. Le pays est habitué aux faire valoir pour faire acclamer le zaim, le sauveur, le moment venu.
ça sent l'odeur des services et de leurs méthodes de manipulation. Après avoir éprouvés, la kabylie, l'islamisme, une nouvelle cible, les mouzabites!!! A chaque fois un plan décennal pour endormir le peuple et ce jusqu'à assèchement du filon de la rente pétrolière.
A bons démocrates, salut
 
szd   le 20.01.14 | 16h30
Que faire ?
L’Etat doit frapper fort avant qu’il ne soit (si ce n’est pas trop tard) accuser de pousser au pourrissement et d’instrumentalisation de ce conflit multidimensionnelle.
"Il y a une bande de criminels qui sème la terreur et une partie de la police est complice", a déclaré le porte-parole du comité de coordination de Ghardaïa. Je m’en tien à ça.
1- Repérer et retirer les policiers complices.
2- Ramasser les bandes de criminel (malikite ou Ibatites, en s’en fou d’ailleurs de leur origine)
3- Lancer de vrais programmes de développement économique et social et de la sensibilisation
 
supermatou   le 20.01.14 | 16h22
Qui profite de tout ça?
Ceci n'est qu'un début des symptômes d'une grave maladie qu'à l'Algérie, le désengagement de l'Etat dans la gestiondu pays.Le pays est livré à lui même, aucune plan ni cohérence au niveau politique d'intégration des régions...Ghardia, une authentique perle architecturale,100 fois plus belle que Marrakech que les marocains ont en fait une destination de rêve pour le monde.Et nous, nos autorités ont en fait un cauchemar.Le désordre ça arrange pas mal de corrompus.On n'est pas encore sorti de la colonisation, mais pires par un clan qui n'a que intérêt à maintenir le désodre...
 
samourais   le 20.01.14 | 14h26
pays de non droit
a qui profite cette guerre ?

Les services de l'ordre ,sont supposé être neutres mais clairement, on voit que Les Mozabites sont les Victimes

le Ministre De l’intérieur doit rendre des comptes mais ensuite démissionné

mais j'ai oublié nous ne sommes pas en démocratie
 
Atan n'tamzi d ussan!   le 20.01.14 | 14h06
Pensée à mes frères Mozabites
Pour avancer et éviter que ce genre de guéguerre ne se reproduise, il faut qu'on se le dise franchement: les arabes ont grand besoin d'évoluer dans leur perception du monde moderne. On ne doit plus, pour quelque raison que ce soit, recourir à la violence, à l'anathème envers quiconque, juste presqu’ile est différend de soi. Ou qu'on vive ensemble dans le respect, ou c'est la séparation, chacun dans son coin!
Dans cette guéguerre, et au risque de me répéter, les causes sont évidentes et claires. la communauté arabe, au fil des années, est venue se greffer dans le tissu urbain des villes mozabites, encouragée par les autorités pour des raisons évidentes de "mise au moule" des mozabites, entendre par là, les éloigner de l'ibadhisme et les arabiser.
Cette communauté arabe, déstructurée, mal formée, économiquement pauvre, donc frustrée, est devenue objet de manipulation facile, qui sur simple rumeur ou escarmouche, s'en prend violemment aux mozabites.
LA solution: la justice et l'accompagnement
 
pacifique   le 20.01.14 | 14h01
ça me rappelle la centreafrique
oui ça me rappelle malheureusement ce conflit bête et stupide fratricide entre sélékas et les forces gouvernementales en Centrafrique mais là la seule différence c'est que les sélékas sont musulmans et les forces gouvernementales sont chrétiennes; le point de ressemblance c'est cet acharnement sauvage de vouloir faire la guerre entre frères qui parlent la même langue .

L'état est averti , il ne doit pas oublier par où s'est déclenché l'étincelle en tunisie quand un marchand de fruits et légumes ambulant s'est immolé et ça a donc déclenché le printemps arabe avec tous les malheurs de toute la tunisie entière que l'on connait, par conséquent ça risque d'être de même pour Ghardaia .
 
rose d'alger   le 20.01.14 | 13h56
ghardaia
J'espère que Ghardaïa ne sera pas le facteur déclencheur d'une deuxième décennie noir . Que dieu protège l’Algérie...................
 
TNT3646   le 20.01.14 | 13h11
HALTE !!!!
De telles choses ne devaient pas, ne devraient pas arriver en Algérie! Tout ceci n'est pas normal! C'est arrivé si brusquement que c'est louche, quelque part!
 
tente   le 20.01.14 | 12h59
inchallah inchalah du chanteur francais.
au gouvernement de réfléchir bien surtout les nuits pour arrêter ce conflit qui va surement pointer son horizon vers d'autres willaya et ça sera la chute de notre ouahda ouatania faite messieurs les décideurs un vrais dialogue avec tout le monde sans choisir des faux représentant de la société qui veulent la fitna surtout pendant une échéances importante pour la survie de la republique. 
  anis52   le 20.01.14 | 12h53
ghardaia
Je pense que le gouvernement a essayer de regler le probleme entre algeriens pour eviter de dire mozabit et arabe .Il est demandeé au gouvernement de trouver une autre sortie de crise plus favorable à cette wilaya kassi
 
ali2013   le 20.01.14 | 12h20
qui sera le perdant
des scènes de violence font rage dans une région de l’Algérie, entre mozabites et arabes, tandis que les hautes autorités demeurent les bras croisés, le sang de L'Algérien coule et se mélange au sable du désert, qui a déclenché cela, et au nom de quoi les deux antagonistes peuvent pas se coexister, espérons que que le vent de la raison souffle bientôt pour libérer les esprits et trouver une solution adéquate qui arrangera tout le monde.
 
vanity   le 20.01.14 | 12h14
Les vraies victimes les Mozabites
Bizarrement 90% des biens bruler, détruit ou bien voler appartiennent au Mozabite.
Et encore plus bizarre les morts sont tous des Mozabite et pas un seul Arabe !
Et quand on demande l'aide de la police ou les gendarmes ils nous disent que on n’a pas le droit d'intervenir....
Qui donc à ce droit ?!
Les vraies victimes sont les Mozabites et personne d'autre.
 
ali2013   le 20.01.14 | 12h12
une violence sans fin
c'est malheureux d'assister a ses scènes de temps médiévales
 
alype2   le 20.01.14 | 12h01
rien de concret.
Nous sommes gouvernés par une bande d'incompétents ! Un jour ils mèneront ce pays au chaos et à la ruine ! Et ce pays sera fragmenté en mini-Etats, comme l'ex-Yougoslavie. Qui vivra verra .
 
la fille de l Algerie   le 20.01.14 | 11h10
Notre bel heritage
Je suis sous le choc d'apprendre que notre belle ville avec toute son histoire et la culture vaste est en feu, Stop à cette violence qui n'est pas dans nos valeurs stop à la violence qui n'est pas dans notre éducation .. Quoi qui se passe il est où le bon Algérien nous sommes tous Algériens et Algériennes, y a pas de différence sauf par la noblesse de nos gestes....
 
zonzon   le 20.01.14 | 10h58
Le pourrissement !!!
Au moment que la situation se dégrade dangereusement le pouvoir reste complétement indifférent. Je demande si c'est pas une énième manipulation des service pour créer un climat de terreur avant la présidentielle. l'histoire nous a appris que le pouvoir joue à chaque fois sur le levier des régions berbérophones, avant c'était la Kabylie aujourd’hui la région M'zab, pour créer un climat de terreur et par conséquent jouer sur le maillon faible des Algériens l'unité
nationale. Alors, comment expliquer le silence radio des autorités à l'escalade de la violence, lui d'habitude rétablit l'ordre en main de fer même dans la répression. L'avenir nous apprendra surement que la lute de clans au sein du pouvoir avant la présidentielle est pour quelque chose.
 
hamza Interprète   le 20.01.14 | 10h55
situation a ghardaia est très grave.
il faut bien savoir que la situation a ghardaia est très grave .pas de conflit.mais des crimes un seul part contre les mezabites et leurs biens des maisons brûlées .des magasins et ateliers complètement volés des familles sans refuges .et la photo qui vous témoignez un exemple des criminels qui sont en train de brûler les forets et la police ce sont juste pour la forme comme vous voyez et les citoyens mozabites ne rien comprendre.
 
eltorero   le 20.01.14 | 10h39
uniter
voila au lien de verser des millions au polisario y nous font passer sa comme une cause nationale mais la cause elle est la cher nous occupons nous des notres on nous bassine avec les droit de l homme pour le rasd mais pour les algeriens rien du tout mes amis le vote arrive y va falloir faire changer les choses et dire BASTA
 
L'échotier   le 20.01.14 | 10h36
Triste pays
La population est livrée à elle-même comme dans tout le reste du pays. Les hommes au pouvoir sont plus préoccupés par leur survie que par le sort du peuple. M. Sellal joue avec le feu, incapable qu'il est de prendre ses responsabilités. Il a joué au clown en s'habillant du burnous et allant prier. Il reçoit des personnes qui ne représentent qu'eux-mêmes. Le feu est parti et cette étincelle risque bien d'embraser toute l'Algérie. Un mal pour un bien? En tout cas, une chose est sûre, le pays ne peut continuer dans cette fuite en avant qui consiste à enjoliver un bilan catastrophique et à nier les problèmes que tout le monde constate. Il suffit de se promener une heure dansa la rue pour le voir. 

  Juliengl   le 20.01.14 | 10h35
Nouvelles générations
votre article se termine par l'évocation de la France dixit une dame agée.
Nous serions en France, ce serait du "racisme" suivant nos "bons apôtres"
Il s'agit ici comme ailleurs, d'abord d'un problème de travail, c'est à dire de revenu.
Tous ces jeunes n'ont rien à faire.Il faut les occuper..
Comment ? Pas facile.
Bien cordialement
 
Donkishoote   le 20.01.14 | 10h27
Lourde responsabilité politique
Après avoir totalement failli dans la protection des citoyens lors de la guerre bestiale et impitoyable que leur ont livrée les hordes intégristes, le pouvoir est encore en train de faillir dans ces terribles évènements. Comme l'a si bien dit Ibn Khaldoun, la disparition d'un pays commence par ses extrémités. Et c'est ce qui semble arriver à notre pays : drogue et trafic à l'ouest, terrorisme à l'est et au sud, tentatives de sécession au centre et, maintenant, c'est la vallée du M'Zab, la région la plus stable et la plus calme d'Algérie. Je suis convaincu que les gens du pouvoir algérien sont des traîtres qui ne font que mettre en pratique la feuille de route que leur ont fournie les Occidentalo-sionistes afin de détruire le pays du million et demi de chouhada, un des derniers peuples du tiers-monde encore debout, car ces traîtres ne pensent qu'au pouvoir et aux fortunes qu'ils amoncellent. L'Algérie, en final, ils s'en foutent.
 
azziz21   le 20.01.14 | 10h27
que fait sellal
Mr sellal fait du pup pour lui mes pour régler les problèmes de l algerie il ya personnes que fait le gouvernement pour arrêté du mascre 



Ghardaïa : « Des mains de l’intérieur poussent au pourrissement », selon Belaiz

 

 

« Il n’y a aucune preuve qui indique que les événements de Ghardaïa ont été provoqués par la main de l’étranger ».

 

Le gouvernement algérien abandonne la thèse de « la main de l’étranger » désignée jusqu’ici,  comme étant l’instigatrice des affrontements opposant les ibadites berbérophones aux malikites arabophones à Ghardaïa.  « Il n’y a aucune preuve qui indique que les événements de Ghardaïa ont été provoqués par la main de l’étranger », a déclaré, ce lundi à Alger, le ministre de l’Intérieur, Tayeb Belaiz.

Les actes de violence qui secouent régulièrement cette ville du sud du pays sont l’œuvre « des mains de l’intérieur qui poussent au pourrissement », a accusé le ministre, dans une déclaration à la presse en marge d’une séance plénière du Conseil de la nation (Sénat). Belaiz n’a pas jugé utile de désigner clairement les responsables ayant été à l’origine de ces actes de violence, ni fournir des précisions sur les mesures prises par son département pour arrêter les coupables.

1 mort et 10 bléssés


Selon lui, les heurts intercommunautaires ont occasionné, hier dimanche, la mort d’un jeune de 39 ans, appelé Kebaili Belhadj, et 10 blessés dont  3 policiers. En dépit de ce bilan tragique, le ministre de l’Intérieur a soutenu que « la démarche de conciliation » initiée récemment par le premier ministre, Abdelmalek Sellal, « n’a pas échouée ».

Il a affirmé que « Ghardaïa a retrouvé le calme à la fin de la journée d’hier et le dispositif de sécurité, composé de forces de polices et de gendarmerie, a été renforcé ce matin (lundi)». Les commerces et les écoles de la ville sont fermées », a indiqué Tayeb Belaiz.


Farouk Djouadi
 
  mm1953   le 20.01.14 | 22h22
Autocritique
Le probleme vient de la mauvaise gouvernance depuis 62. Le pouvoir doit faire sa mea culpa. Les Arabes et les Mozabites ne sont que des pions d'un jeu diabolique. Malheureusement, par la loi du nombre et l'idiologie bathiste du régime c'est toujous les Mozabites qui sont sacrifiés. Il est temps que ça s'arrete.
 
massi-yougo   le 20.01.14 | 22h03
Des mains de l'interieur?
Nous savons tous, et depuis longtemps que "la main de l'étranger" n'a jamais influé dans les problèmes internes de l'Algérie.Mais ce sont les hommes du pouvoir qui l'avait inventé pour discréditer ou souiller injustement leurs opposants.Il y a quand même une avancé dans le discours d'un commis de l'état en la personne du ministre de l’intérieur, quand il reconnait que le conflit qui secoue Ghardia proviennent des "mains de l'intérieur". Mais notre ministre qui représente un ministère puissant comment ose t-il dire cela sans nommer les coupables, étant donnée qu'il a les moyens? sauf... s'il y a un second état dans l'état?...
 
szd   le 20.01.14 | 16h27
Que faire ?
L’Etat doit frapper fort avant qu’il ne soit (si ce n’est pas trop tard) accuser de pousser au pourrissement et d’instrumentalisation de ce conflit multidimensionnelle.
"Il y a une bande de criminels qui sème la terreur et une partie de la police est complice", a déclaré le porte-parole du comité de coordination de Ghardaïa. Je m’en tien à ça.
1- Repérer et retirer les policiers complices.
2- Ramasser les bandes de criminel (malikite ou Ibatites, en s’en fou d’ailleurs de leur origine)
3- Lancer de vrais programmes de développement économique et social et de la sensibilisation
 
supermatou   le 20.01.14 | 16h06
Encore la faute de l'étranger ?
A chaque fois qu'il y'a des problèmes internes, le côté paranoïa et propagande mensongére à deux sous prennent le dessus.Ce n'est certainement pas lié à une conspiration étrangère, tout ça pour distraire ... la suite
 
 
 

  mm1953   le 20.01.14 | 22h22

Autocritique
Le probleme vient de la mauvaise gouvernance depuis 62. Le pouvoir doit faire sa mea culpa. Les Arabes et les Mozabites ne sont que des pions d'un jeu diabolique. Malheureusement, par la loi du nombre et l'idiologie bathiste du régime c'est toujous les Mozabites qui sont sacrifiés. Il est temps que ça s'arrete.
 
massi-yougo   le 20.01.14 | 22h03
Des mains de l'interieur?
Nous savons tous, et depuis longtemps que "la main de l'étranger" n'a jamais influé dans les problèmes internes de l'Algérie.Mais ce sont les hommes du pouvoir qui l'avait inventé pour discréditer ou souiller injustement leurs opposants.Il y a quand même une avancé dans le discours d'un commis de l'état en la personne du ministre de l’intérieur, quand il reconnait que le conflit qui secoue Ghardia proviennent des "mains de l'intérieur". Mais notre ministre qui représente un ministère puissant comment ose t-il dire cela sans nommer les coupables, étant donnée qu'il a les moyens? sauf... s'il y a un second état dans l'état?...
 
szd   le 20.01.14 | 16h27
Que faire ?
L’Etat doit frapper fort avant qu’il ne soit (si ce n’est pas trop tard) accuser de pousser au pourrissement et d’instrumentalisation de ce conflit multidimensionnelle.
"Il y a une bande de criminels qui sème la terreur et une partie de la police est complice", a déclaré le porte-parole du comité de coordination de Ghardaïa. Je m’en tien à ça.
1- Repérer et retirer les policiers complices.
2- Ramasser les bandes de criminel (malikite ou Ibatites, en s’en fou d’ailleurs de leur origine)
3- Lancer de vrais programmes de développement économique et social et de la sensibilisation
 
supermatou   le 20.01.14 | 16h06
Encore la faute de l'étranger ?
A chaque fois qu'il y'a des problèmes internes, le côté paranoïa et propagande mensongére à deux sous prennent le dessus.Ce n'est certainement pas lié à une conspiration étrangère, tout ça pour distraire le peuple Algérien des vraies raisons de nos problèmes purement internes.Ou bien c'est le maroc qui risque de rentrer, comme lors de la maladie de Boumédienne avant sa mort, avec parachutistes, blabla pour distraire et faire croire que le danger vient de l'extérieur... Le pire ennemi de l'Algérie se trouve à l'intérieur du pays,comme un ver qui grignotte petit à petit le pays qui le nourrit...l'appétit et la voriacité de certains sans scrupules conduitdéjà au fiasco et bientôt au désastre sans retour.... En fait l'histoire se répète, on passe d'une colonisation à une autre plus cruelle et vicieuse par nos propres frêres...Y'a pas pire.
 





القـــــل طباعة إرسال إلى صديق
الاثنين, 20 يناير 2014
عدد القراءات: 59
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

مستفيدون من السكن يستلمون المفاتيح بعد ثلاثة أشهر من الانتظار
أقدمت أمس مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري( الأوبيجي)  بالقل على تسليم  المفاتيح على 30 مستفيدا من السكن الاجتماعي من الحصة الإجمالية المقدر بـ  170 مسكنا الموزعة منذ أكثر من سنة ، وجاء تسليم المفاتيح بعد سلسلة من الإحتجاجات من قبل المستفيدين الذين طالبوا من السلطات المعنية بالإسراع  في تسليم المفاتيح وإنهاء معاناتهم من الوضع المعيشي المزري أين ظل الكثير منهم يستأجر سكنات بأثمان باهظة والبعض الآخر يقيم عند الأهل في ظروف مزرية .
وفي الوقت الذي التحق فيه المستفيدون بسكناتهم أمس الكائنة بعمارة "المراح" بمنطقة تلزة 3 كلم عن وسط المدينة، فإن التأخر في تسلم المفاتيح، حسب مسؤول  "الأوبيجي" كان بسبب الـتأخر في إنجاز حوض تصفية المياه القذرة ،أين عرف الكثير من العراقيل منها الاعتراضات المتكررة للمواطنين على إقامة الحوض بالقرب من أراضيهم الفلاحية ،حيث أقدموا عدة مرات على تخريب أشغال البناء، كما تم إعادة  النظر في حجم الحوض .
وفي سياق متصل مازال سكان العمارة رقم 04 بحي 180 مسكنا بتلزة ينتظرون ربط سكناتهم بشبكة التيار الكهربائي منذ أكثر من ثلاثة أشهر من تسليمهم المفاتيح ، وسبق لهم المطالبة أكثر من مرة من السلطات المحلية التدخل قصد إنارة عمارتهم والسماح لهم بالالتحاق بسكناتهم ، خاصة وأن غياب الإنارة كان السبب في معاناتهم ، فيما فضل البعض منهم أمام الحاجة الماسة والظروف القاهرة لالتحاق بسكناتهم ، تحت جنح الظلام ومد خيوط عشوائية من السكنات المجاورة.
وحسب ذات المسؤول في  "الأوبيجي" أن تأخر ربط العمارة رقم 04 من حي 18 مسكنا بالتيار الكهربائي كان مرده التأخر في إنجاز المحول الكهربائي الذي عرف تغير أرضية إقامته أكثر من مرة ، وأكد أنه بعد إنهاء إنجاز المحول يبقى  فقط التجهيزات وربط العمارة بالتيار الكهرباء، وأشار نفس  المسؤول أن مصالح سونلغاز تقوم حاليا بالمهمة ومن  المنتظر أن يتم الربط  في غضون أيام قليلة.
بوزيد مخبي


وصل عددهم إلى 20 موقوفا

توقيف 10 أشخاص محل بحث عن أحداث حرب العصابات بعلي منجلي

 

جمال بوعكاز

مكنت المداهمات التي قامت بها مصالح الشرطة بالمدينة الجديدة “علي منجلي” بولاية قسنطينة من توقيف 10 أشخاص كانوا قيد البحث، وباحتساب الأشخاص الذين تم توقيفهم خلال عملية المداهمة تكون مصالح الشرطة قد تمكنت خلال العشرة أيام الأخيرة من توقيف 20 شخصا مبعوث عنهم متورطين في عديد الجنح والجرائم، وحسب مسؤول مركز العمليات والتنسيق بالأمن الولائي فقد عرفت مدينة “علي منجلي” منذ بداية الأسبوع الماضي مشاداة عنيفة في بعض الأحيان قام بها شباب يبحثون عن “فرض الهيمنة” لاسيما السيطرة على حظائر ركن المركبات الفوضويةوأبدى السكان استياءهم العميق جراء ما يحدث بهذه المنطقة لدرجة جعلت البعض منهم يفضل الإحتفال بعيد المولد النبوي الشريف عند أقاربهم. وصرح محافظ الشرطة سمير الهادف العكي في هذا الخصوص أنه شرع في تنفيذ مخطط عمل تم إعداده بإحكام يستهدف الأشخاص المنحرفين والمبحوث عنهم من طرف مصالح الشرطة وذلك من أجل الحفاظ على أمن سكان هذه المنطقة العمرانية التي استقبلت خلال السنتين الأخيرتين آلاف العائلات التي أعيد إسكانها في إطار امتصاص السكن الهش، وأوضح المتحدث أن التحقيقات وعمليات الشرطة متواصلة من أجل توقيف كل الأشخاص المشتبه بهم والخطيرين الذين ينشطون بهذه المدينة الجديدة.



ياسف سعدي يفجر قنبلة في عيد ميلاده الـ86
زهرة ظريف “باعت” علي لابوانت
الثلاثاء 21 جانفي 2014 الجزائر: محمد علال



وصف المجاهد ياسف سعدي، مذكرات المجاهدة زهرة ظريف التي حملت عنوان “مذكرات محاربة في صفوف جيش التحرير الوطني” بأنها تحمل “الكثير من الكذب”.
 تناول ياسف سعدي، خلال لقاء جمعه بمديري بعض الصحف الوطنية، ببيته بالعاصمة، موضوع تزوير التاريخ، معرجا على حادثة مقتل الشهيدة حسيبة بن بوعلي والشهيد علي لابوانت، مؤكدا أن زهرة ظريف قامت بمراسلة حسيبة بن بوعلي تنصحها بعدم التضحية بنفسها والتخلي عن رفاقها.
استند المجاهد ياسف سعدي، الذي احتفل بعيد ميلاده الـ86 سنة، أمس، في “اتهامه” للمجاهدة زهرة ظريف، إلى رسالتين من الأرشيف الفرنسي، كانت قد أرسلتهما زهرة ظريف إلى حسيبة بن بوعلي. واستغرب ياسف سعدي كيف أن زهرة ظريف استطاعت مراسلة حسيبة في مكان اختفائها وتخاطبها بلقب “أوخيتي”، رفقة علي لابوانت، قبل أن يقرر المستعمر الفرنسي، أمام رفض حسيبة وزملائها، تسليم أنفسهم، نسف المبنى بمن فيه يوم 08 أكتوبر 1957.
كما أشار ياسف سعدي، في نص مذكراته التي يستعد لإصدارها في كتاب، إلى الشهيدة فتيحة بوحيرد التي قال إنها من أبلغت زهرة ظريف بمكان تواجد حسيبة بن بوعلي ورفاقها الثلاثة، في المكان الجديد الذي تنقلوا إليه بعد أن تم اعتقال ياسف سعدي، كما جاء في المذكرات التي حملت عنوان “مذكرات العقيد ياسف سعدي قائد المنطقة التاريخية المستقلة للجزائر العاصمة”، أن زهرة ظريف قامت بمراسلة حسيبة وتطالبها بتسليم نفسها والتخلي عن رفاقها “علي لابوانت، بوحاميدي، عمار”، وعدم “التضحية بنفسها بطريقة غبية”، وهو ما جاء في مراسلة زهرة ظريف التي أرسلتها إلى حسيبة بن بوعلي، بعد أن تم نقل زهرة ظريف من معتقل “فيلا نادير” حيث كانت تتواجد مع ياسف سعدي، قبل أن يقرر المستعمر نقلها إلى قسم شرطة باب الوادي. وأكد ياسف سعدي أن النسخ الأصلية للرسائل التي بعثت بها زهرة ظريف إلى حسيبة موجودة في أرشيف الجيش الفرنسي بباريس، وقال سعدي إن علي لابوانت قتل في “ظروف قاسية”، مشيدا بنضال حسيبة بن بوعلي التي “كانت تتمتع بروح مقاومة غير عادية”.
وفي معرض حديثه عن مذكرات زهرة ظريف التي تشير فيه إلى ياسف سعدي بـاسم “سي الخو”، رد ياسف سعدي قائلا: “أنا اسمي ياسف سعدي وليس سي الخو”، كما قال: “أنا سلكتها من الموت”، وأشار إلى أن زهرة ظريف “لم تكن أبدا من بين المحكوم عليهم بالإعدام”. وأوضح أنه يقدم “شهادته لله”، كما قال: “لم أعد أخاف من شيء”. وأضاف أن كتابة التاريخ هي من تدفعه إلى قول الحقيقة، كما قال: “أنا ليس لدي أي حقد ضد هذه “الطفلة”، مشيرا إلى زهرة ظريف.
كما عرج ياسف سعدي إلى حادثة قنابل ملعب الأبيار والحامة الشهيرة، وأوضح أن التيار الشيوعي زيف الحقيقة، وقال: “جوهر أكرور وباية حسين هما من وضعتا قنابل الأبيار”. وأكد قائد المنطقة العسكرية المستقلة للعاصمة، أنه يسعى جاهدا إلى فضح مثل تلك “الأكاذيب” التي تحاول تشويه تاريخ الثورة، مشيرا إلى أنه وبحكم رتبته العسكرية في ذلك الوقت لم تكن هناك قنبلة يفجرها المجاهدون إلا بعد موافقة منه.                    



اعتبر أنه لا يمكنه ممارسة مهامه ... ياسف سعدي:
نصحت الرئيس بوتفليقة بعدم الترشح مجددا

 كشف ياسف سعدي، قائد المنطقة المستقلة للعاصمة إبان الثورة التحريرية، عن توجيهه رسالة إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة،  سلمها للوزير الأول عبد المالك سلال، نصحه من خلالها بعدم الترشح مجددا لعهدة رابعة، معتبرا بأنه لم يعد قادرا على ممارسة مهامه على أكمل وجه.
وأسر سعدي، أحد الوجوه التاريخية البارزة في معركة الجزائر، بأنه قبيل ترشح الرئيس بوتفليقة للمرة الأولى في 1999 التقاه لساعتين تقريبا، وأكد له مرشح الإجماع آنذاك أنه ينوي تقضية ما تبقى له من العمر وهو على كرسي الحكم. وأضاف المتحدث أن الوضع حاليا في الجزائر تكتنفه الضبابية وغياب الدقة والوضوح، مبديا مخاوفه من أن البلاد تتجه إلى المجهول، حسب قوله.
وشدد ياسف سعدي على أنه يتعين على الشباب الجزائري اليوم تحمل مسؤولياته، ليعود إلى انتقاد من وصفهم بالضباط السابقين في الجيش الفرنسي الذين حكموا البلاد، بعد أن التحقوا بالثورة في آخر مراحلها، والتحقوا كلهم في فترة زمنية قصيرة وبصورة متزامنة، مشيرا أن آباء هؤلاء كانوا من  الباشاغات التابعين للسلطة الاستعمارية أو من الضباط في الجيش الاستعماري الفرنسي.
وذكر ياسف سعدي عددا من الأسماء الذين خدموا في الجيش الفرنسي ومارسوا مهام مسؤولية في الجزائر المستقلة.
  الجزائر: ب. سهيل
-

إنزال 3 آلاف دركي من قــوات التدخــل السريع بغردايــة

مخطط استثنائي لتدعيم قوات الشرطة...
المشاهدات : 3436
0
آخر تحديث : 19:14 | 2014-01-20
الكاتب : فاطمة الزهراء.أ
 قائد القيادة الجهوية الرابعة للدرك بورقلة يُشرف على انتشارهم ميدانيا
نزل العميد عبداوي عبد الحفيظ قائد القيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني بورقلة، إلى ولاية غرداية منذ 48 ساعة، لمواصلة الإشراف على عملية عودة الهدوء وتأمين أرواح وممتلكات المواطنين من خلال دراسة معمقة ودقيقة للوضع الذي استدعى تعزيزات بقوات الدرك، حيث تدعمت مدينة غرداية منذ مساء أمس بـ 3000 دركي إضافي من قوات التدخل السريع لحفظ النظام لتدعيم التشكيلات الموجودة حاليا وتدعيم قوات الشرطة في الأحياء، استُقدموا من ولايات أخرى، وأشرف العميد على عملية انتشارهم ميدانيا حسب ما أكده مصدر موثوق لـ«البلاد”.
فبعد المخطط الذي وضعته قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بغرداية وتكلل بعودة الهدوء خلال المواجهات التي اندلعت قبل حوالي شهر، لتعود مجددا منذ خمسة أيام، قررت القيادة الجهوية وضع مخطط استثنائي يُواكب المستجدات الجديدة مع هذه الأحداث، بهدف تدعيم قوات الشرطة على وجه الخصوص في وسط المدينة، حيث لأول مرة تتدخل عناصر الدرك في المدينة وبقوة معتبرة من رجال الدرك، انتشروا في كل الأحياء خاصة تلك التي تتجدد فيها المواجهات على غرار ”حي باب الحداد” و«قصر غرداية” و«حي سوق الحطب”. كما تم إنزال قوة معتبرة من الدركيين بقصر ”مليكة” الذي اندلعت فيه الأحداث، حيث انتشر الدركيون في كل ركن من أركان القصر وشوارعه ومحلاته، ونفس التشكيل تم وضعه بقصر ”بني يزقن” و«ضاية بن صحوة” ووسط ”حي توزو”.
واستهدف المخطط أيضا نشر قواته في أعلى ”جبل أوججن” الذي كانت تتخذ منه العناصر الإجرامية موقعا لها للرشق بالحجارة والزجاجات الحارقة.
ويضم المخطط أيضا وضع تشكيلات مدعمة بتعداد بشري مهم من الدركيين عبارة عن دوريات تسير على الأقدام وأخرى على متن المركبات تجوب الأحياء والشوارع ليلا ونهار، واحتلال أركان الأحياء والوقوف أمام المحلات التجارية وقرب المتوسطات والثانويات والابتدائيات، وتأمين حتى الطرقات التي يسلكها المتمدرسون والأساتذة من أجل ضمان عودة تمدرسهم، إلى جانب وضع تشكيلات أخرى على مستوى الأسواق والمحلات لضمان تزويد السكان بالمواد الغذائية مع تأمين مداخل ومخارج المدينة لتفادي ندرة السلع الاستهلاكية وضمان نقلها بأمان. هذا وشهدت مدينة غرداية عودة الهدوء منذ مساء أول أمس رغم أن هذا الهدوء اعتبره المواطنون ”حذرا”، غير أن قوات الأمن تلقت تعليمات بالتعامل بصرامة مع أية تجاوزات. واجتمع والي ولاية غرداية مساء أمس بإطارات ومسؤولي الأمن بالولاية لمواصلة إجراءات تعزيز الأمن.




تورطوا في ممارسات غير قانونية وعرض منتجات فاسدة

نحو 6 آلاف تاجر بقسنطينة متابعون قضائيا

طابي.ن.هـ

أفضت نشاطات مديرية التجارة بقسنطينة خلال السنة المنقضية إلى متابعة 5710 تاجر قضائيا بسبب ارتكاب مخالفات تتعلق بممارسات غير قانونية وعرض منتجات غير مطابقة لشروط الصحة والسلامة العامة، فضلا عن اقتراح غلق 300 محل تجاري بعد حجز ما يفوق 75 طنا من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك، بينها كميات معتبرة من الحلويات واللحوم.

بذات الشأن، فقد أحصت مصالح مديرية التجارة طيلة سنة 2013، 22 ألفا و207 تدخل في مجال قمع الغش، أسفر عن تحرير 2763 محضر متابعة قضائية، تعلق أغلبها بنقص النظافة وعرض منتجات غير مطابقة وغير صالحة، حيث تم على إثر ذلك حجز 75 طنا و575 كيلوغرام من المواد الغذائية الفاسدة بقيمة تتعدى 13 مليون دينار، من بينها قرابة 3 أطنان من اللحوم ومشتقاتها و56.8 كلغ من الحليب، بالإضافة إلى كمية معتبرة من الحلويات الفاسدة والتي يقارب وزنها 13 طنا، فيما فاق وزن مواد الإطعام والتغذية العامة ومنتجات المطاحن 14 طنا.
وقد تمكنت فرق الرقابة التابعة لمديرية التجارة خلال خرجاتها الميدانية العام الماضي، من حجز 647.5 كلغ من البهارات غير المطابقة والتي تشكل خطورة على صحة المستهلك، بالإضافة إلى ضبط 143 كلغ من مواد التجميل و2.845 طن من المواد المستعملة في التطهير، مع حجز ما يفوق 693 كيلوغرام من الخردوات والعقاقير، حيث أفضت التدخلات إلىاقتراح غلق 94 محلا تجاريا.
من جهة أخرى، أجرت المصالح ذاتها في مجال الممارسات التجارية 14 ألفا و518 تدخل تم على إثرها تحرير 6182 مخالفة، أغلبها يخص عدم الإبلاغ بالأسعار والتعريفات وعدم الفوترة، بالإضافة لعدم الإشهار بالبيانات القانونية وممارسة نشاط تجاري دون حيازة محل، فيما بلغت القيمة الإجمالية لعدم الفوترة 707 مليون دج.






إنتــــاج 358 قنـــــطار في 2013

العسل بمليون سنتيم بعين تيموشنت

شقرون عبدالقادر

عرفت أسعار العسل بولاية عين تيموشنت قفزة نوعية حيث بلغت السقف بـ10 آلاف دينار للكيلوغرام الواحد، بينما تعرض مواد أخرى على أنها عسل حر على الأرصفة والأسواق وتباع بـ3 آلاف دينار للكيلوغرام الواحد.

في إطار تنويع مصادر الإنتاج الفلاحي والمجالات المرافقة لهذا القطاع الاستراتيجي في التنمية، كشفت مفتشية البيطرة على مستوى مديرية المصالح الفلاحية لولاية عين تيموشنت، أنها سجلت تطورا هاما فيما تعلق بتربية النحل وإنتاج العسل.

إحصاء 8300 خلية نحل
في هذا الإطار، أكدت ذات المصالح أن إنتاج سنة 2013 بلغ رقما قياسيا وصل إلى نحو إنتاج 358 قنطار من عسل النحل الخالص ومن النوعية الرفيعة، وذلك عبر عدد من المناطق المعروفة بإنتاجها لهذه المادة الحيوية وتلك المعروفة أيضا بالكثافة الغابية والأشجار المثمرة، ناهيك عن تنوع الأزهار بها بشكل طبيعي التي يتخذها النحل كمصدر للغذاء، حيث بإمكان مربي النحل في هذه الجهات أن يقوموا بإنشاء خلايا النحل وساهم في رفع عددهم وكميات صناديق الإنتاج تطبيق إستراتيجية الدعم الفلاحي من خلال تزويدهم بكل الوسائل بما في ذلك المتابعة الفنية والتقنية.
في هذا الإطار، كشفت مصلحة البيطرة على مستوى المديرية بأنه قد تم إحصاء 8300 خلية نحل على مستوى عدة بلديات مشهورة بتربية النحل، وتأتي في مقدمتها تلك القريبة من الشريط الساحلي لاسيما منطقة ولهاصة القريبة من الحدود الإدارية مع تلمسان والمعروفة بكثافة غطائها النباتي، وناحية بني غنام التي تنتشر فيها حقول إنتاج الخضروات والفواكه الموسمية، وكذا غابات بني صاف وغابة سبيعات والمحاذية لشريط البحر، وطال الأمر أيضا نواحي أخرى تتميز بامتداد سهولها وتوفر الثروة المائية بها على غرار غابة تسالة جنوب شرق الولاية والتي تشكل حدودا طبيعية مع ولاية سيدي بلعباس.

عسل السدرة يصل إلى 10 آلاف دينار للكيلوغرام
ومع كل هذه الامتيازات الطبيعية والتحفيزات التي أقرتها الدولة لفائدة مهنيي القطاع والتي ساهمت في انتعاش إنتاج العسل بعد ما كان وإلى وقت قريب يوشك على الانقراض كمهنة إستراتيجية، فإن العسل بمختلف أسواق الولاية ما زال يسجل ارتفاعا كبيرا في سعره حيث يباع بأسعار مرتفعة لا تقل عن 3 آلاف دينار جزائري للكيلوغرام الواحد، وذلك حسب النوعية وكذا الكمية المعروضة وأيضا فترة بيعه حيث يتراجع نسبيا فترة الإنتاج، بينما يرتفع خلال المواسم الأخرى ومن بين الأنواع المعروفة بكثرة بالجهة يوجد ما يسميه أهل عين تيموشنت بعسل السدرة الذي يصل ثمنه إلى حوالي 1 مليون سنتيم والذي يتميز بجودة مذاقه الفريدة وكثرة منافعه الطبية بشهادة الأطباء إذ كثيرا ما يوصف من طرف الأطباء لعلاج الأمراض المستعصية وساهم شح إنتاجه وقلة الكمية المعروضة مقابل تزايد الطلب عليه في ارتفاع أثمانه، خاصة وأن هذا النوع ينتج في أماكن محدودة وبعيدا عن المحيط السكاني، في حين يقوم فلاحون آخرون بإنشاء خلايا للنحل على مستوى المرتفعات ويستفيدون من العسل في كل موسم ويبيعون منه حسب الكمية المنتجة لديهم.

عسل مغشوش يباع في الأسواق الشعبية
ومع كل ذلك يصــعـــب تحديد الإنتــــاج الكلي للولاية في ظل انتشار الأسواق الفوضوية والأسواق الشعبية التي يكثر فيها عرض العسل للبيع وبطرق غير منظمة وغير صحية وليس هذا فحسب بل أن المنتوج يباع عادة داخل قارورات بلاستيكية مستعملة أو زجاجات مصبرات يتم استغلالها لذات الغرض دون أن تحمل علامات تجارية أو تاريخ الإنتاج أو حتى مصدرها، كما أنه يسجل وباستمرار تجاوزات من طرف عدد من الباعة الذين يوهمون زبائنــهم بأن المنتوج أصلي وطبيعي خالص وبنسبة 100 بالمائة، إلا أن الزبون وبعد أن يدفع مبلغا معتبرا يكتشف لاحقا أنه تعرض للتحايل بسبب سكب كميات من السكر الذي يخلط بمواد على شكل عسل، وفي هذا الإطار تم تسجيل عدة حوادث من هذا النوع جعــــلت المواطنين ينفرون من شراء العسل من هذه الأســــواق ويقصدون مباشرة المنتــــجين في القرى والمداشر.
 
 
 
 

النساء يسجلن علامات أعلى فيما يخص السعادة الخاصة

الرجال أكثر سعادة من النساء في الراتب والمظهر الخارجي

توصلت دراسة جديدة إلى أن الرجال أسعد من النساء، وخاصة في الجانب المتعلق بالمظهر، وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن باحثين في مركز بينيندين هلث للرعاية الصحية، درسوا 12 جانباً من جوانب الحياة المعاصرة، ووجدوا أن الرجال أكثر سعادة في 7 منها، بينها ما يتعلق بالراتب والمظهر وشكل الجسم. وسجّلت النساء علامات أعلى فيما يخص الحب والعائلة والجنس، حسبما نقلت جريدة البيان الإماراتية.
وبالمجمل، فقد حدد الرجال مستوى سعادتهم الحالية بنسبة 64% وتبين أن النساء يسجّلن علامات أعلى بما يخص السعادة الخاصة بالصحة العامة وموقع العيش.
وظهر أن الرجال أسعد من النساء فيما يخص الوظائف، وكيفية نظر الآخرين لهم والمال وأمن الوظيفة.
وقال الأشخاص الذين شملتهم الدراسة، إن الطقس قد يحسّن مزاجهم، وربما يزيد من شعورهم بالتفاؤل يوماً بعد يوم، إضافة إلى الحصول على مزيد من العاطفة من الشريك. كما أن النظام الغذائي الأفضل، والرضا عن الوظيفة، والشفاء من المرض، كلها برزت ضمن اللائحة التي تضمن الأمنيات العشر الأساسية التي تحسّن نظرة الأشخاص للمستقبل. وتبين أيضاً، أن ثلث الأشخاص قد يشعرون بمزيد من التفاؤل في الحياة إن أبدى شركاؤهم مزيداً من الالتزام. وقال خُمس الأزواج إنهم باتوا أقل تفاؤلاً في حياتهم منذ الزواج.
وتبيّن أن التوجّه نحو السعادة يتطور مع العمر، فالذين تزيد أعمارهم عن الـ55 عاماً أظهروا تفاؤلاً أكبر.






أكدوا دعمهم له إذا امتنع بوتفليقة عن الترشح

مقربون من سعداني يطلبون ود بن فليس



كشفت مصادر مطلعة في الأفالان، أن مقربين من الأمين العام عمار سعداني، عبروا صراحة لرئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس ومقربيه، عن دعمهم له في رئاسيات أفريل القادم، في حال عزوف الرئيس بوتفليقة عن ولاية رابعة.
قالت مصادر مطلعة في حزب جبهة التحرير الوطني في تصريح لـ”الفجر”، أن موسم تغيير الملة والديانة انطلق في الأفالان هذه الأيام، خاصة بعد عودة الأمين العام الأسبق علي بن فليس، إلى المشهد السياسي، حيث لم تكتف بعض القيادات من أصحاب المال والمصالح، بالتخلي عن بلخادم والسير في فلك عمار سعداني، لتعود مجددا في صف بلخادم وتسعى لركوب موجه بن فليس وبناء جسور مودة تسعفها في حال لم يترشح الرئيس بوتفليقة.
وأفادت ذات المصادر، أن عددا من المقربين من عمار سعداني، انتابهم الذعر بعد إعلان رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، رسميا ترشحه لرئاسيات 2014، وانهم يحاولون التقرب من هذا الأخير لحين اتضاح الرؤيا بخصوص ترشح بوتفليقة من عدمه، وشددت مصادرنا على أن هؤلاء أكدوا أنهم سيقفون مع بن فليس ويساندونه في الرئاسيات في حال ما تأكد فعلا أن الرئيس بوتفليقة لن يترشح.
ف. ز. حمادي



تضم إحدى أكبر المناطق الصناعية بالشرق

شبح البطالة، مصنع التبغ والمفرغة العمومية يرهن يوميات سكان “الهرية”

 

جمال بوعكاز

عبر عدد من المواطنين ببلدية ابن باديس أو ما يعرف بــ«الهريـــة” عن مدى استيائهم من مشكل انبعاث الروائح الكريهة من المفرغة العمومية وكذا تواجد بمدخلها أكبر معمل للتبغ على المستوى الوطني، والذي أكد المواطنون بأنه لم يعد عليهم سوى بالسلب، فضلا عن 14 محجرة تعمل على إفراز الغبار والضجيج المنجر عن عمليات التفجير، ناهيك عن المفرغة العمومية التي تعد أكبر مشكل يجابهه ساكنوا المنطقة الذين تذمروا من الوضعية المزرية التي تخلفها روائح القمامة والفضلات التي تطرح بشكل عشوائي بالرغم من المبالغ المالية التي رصدت لإنجاز المفرغة الأخيرةيشكل انبعاث الروائح الكريهة من المفرغة العمومية ومصنع التبغ أهم الإشكاليات التي تؤرق سكان بلدية “ابن باديس”  إلى جانب الإزعاج الذي تشكله المحاجر الكثيرة بالمنطقة والتي تؤثر على الصحة العمومية للمواطنين . ومن جهته طمأن “بشير كافي” رئيس دائرة عين اعبيد جميع مواطني منطقة ابن باديس أن موضوع المفرغة العمومية مأخوذ بعين الاعتبار لأن الوالي يولي اهتماما كبيرا بالموضوع فمن خلال زيارته التفقدية الأخيرة التي اقتادته للوقوف على مشاكل المنطقة قرر اتخاذ جملة من التدابير الخاصة بالمفرغة العمومية، إضافة إلى برنامج تشجير واسع ستشهده المنطقة ككل حفاظا على البيئة، وفيما يخص موضوع شركة التبغ أكد ذات المسؤول بأنها مصانع من شأنها خلق الثروة فضلا عن مساهمتها في خلق مناصب الشغل للشباب البطال وفيما يخص المحاجر أشار كافي إلى أنه تم اتخاذ جملة من الترتيبات بمعية مديرية الطاقة والمناجم والتي تتعلق بتطبيق القوانين أثناء عمليات التفجيروكشفت لنا مصادر ببلدية ابن باديس أن شباب المنطقة استفادوا من 10 مشاريع مصغرة في المجال الفلاحي ممولة في إطار أجهزة دعم الشباب البطال من ضمن 77 ملفا مودعا للاستثمار في مختلف الميادين حيث دعت البلدية جميع الشباب حاملي أفكار ومشاريع التقرب إلى مقرات الدعم قصد الاستفادة من جملة الامتيازات الممنوحة لهمويبقى مواطنو بلدية “ابن باديس “ ينتظرون تجسيد قرارات حاسمة من شأنها إزالة الغبار على واحدة من أهم البلديات القسنطينية التي لا تزال تنتظر نصيبها من التنمية المحلية.




تسجيل ثلاثة جرحى من بينهم طالب أصيب بكسور

إضراب الطلبة يتحول إلى معارك بجامعة بومرداس

تحول الإضراب المفتوح الذي شنه بعض من طلبة جامعة امحمد بوڤرة ببومرداس، إلى ساحة للمعارك وتبادل الضربات بين مؤيدي ومعارضي هذا النوع من الاحتجاج الذي سجل ثلاثة جرحى، من بينهم طالب أصيب بكسور على مستوى الرجل. وعبر طلبة جامعة بومرداس لـ”الفجر” عن استيائهم الشديد من هذا الإضراب الذي تقف وراءه أطراف مجهولة سمت نفسها بتنظيم ”الطلبة الأحرار”، الذين لم يتوقفوا عند هذا الحد فحسب، بل حولوا الاحتجاج السلمي إلى ساحة للمعارك وتبادل الضربات بين صفوف الطلبة. وسجلت المشادات التي نشبت بين مؤيدي ومعارضي الإضراب سقوط ثلاثة جرحى، من بينهم طالب أصيب بكسور ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج. كما أشار محدثونا إلى اعتداء طال أستاذ جامعي خلال الأيام الفارطة على خلفية هذا الإضراب الذي شكل دروع بشرية عند أبواب كليات الجامعة لمنع الدخول مهما كان السبب.
نبيل. ب


 

تضم إحدى أكبر المناطق الصناعية بالشرق

شبح البطالة، مصنع التبغ والمفرغة العمومية يرهن يوميات سكان “الهرية”

 

جمال بوعكاز

عبر عدد من المواطنين ببلدية ابن باديس أو ما يعرف بــ«الهريـــة” عن مدى استيائهم من مشكل انبعاث الروائح الكريهة من المفرغة العمومية وكذا تواجد بمدخلها أكبر معمل للتبغ على المستوى الوطني، والذي أكد المواطنون بأنه لم يعد عليهم سوى بالسلب، فضلا عن 14 محجرة تعمل على إفراز الغبار والضجيج المنجر عن عمليات التفجير، ناهيك عن المفرغة العمومية التي تعد أكبر مشكل يجابهه ساكنوا المنطقة الذين تذمروا من الوضعية المزرية التي تخلفها روائح القمامة والفضلات التي تطرح بشكل عشوائي بالرغم من المبالغ المالية التي رصدت لإنجاز المفرغة الأخيرةيشكل انبعاث الروائح الكريهة من المفرغة العمومية ومصنع التبغ أهم الإشكاليات التي تؤرق سكان بلدية “ابن باديس”  إلى جانب الإزعاج الذي تشكله المحاجر الكثيرة بالمنطقة والتي تؤثر على الصحة العمومية للمواطنين . ومن جهته طمأن “بشير كافي” رئيس دائرة عين اعبيد جميع مواطني منطقة ابن باديس أن موضوع المفرغة العمومية مأخوذ بعين الاعتبار لأن الوالي يولي اهتماما كبيرا بالموضوع فمن خلال زيارته التفقدية الأخيرة التي اقتادته للوقوف على مشاكل المنطقة قرر اتخاذ جملة من التدابير الخاصة بالمفرغة العمومية، إضافة إلى برنامج تشجير واسع ستشهده المنطقة ككل حفاظا على البيئة، وفيما يخص موضوع شركة التبغ أكد ذات المسؤول بأنها مصانع من شأنها خلق الثروة فضلا عن مساهمتها في خلق مناصب الشغل للشباب البطال وفيما يخص المحاجر أشار كافي إلى أنه تم اتخاذ جملة من الترتيبات بمعية مديرية الطاقة والمناجم والتي تتعلق بتطبيق القوانين أثناء عمليات التفجيروكشفت لنا مصادر ببلدية ابن باديس أن شباب المنطقة استفادوا من 10 مشاريع مصغرة في المجال الفلاحي ممولة في إطار أجهزة دعم الشباب البطال من ضمن 77 ملفا مودعا للاستثمار في مختلف الميادين حيث دعت البلدية جميع الشباب حاملي أفكار ومشاريع التقرب إلى مقرات الدعم قصد الاستفادة من جملة الامتيازات الممنوحة لهمويبقى مواطنو بلدية “ابن باديس “ ينتظرون تجسيد قرارات حاسمة من شأنها إزالة الغبار على واحدة من أهم البلديات القسنطينية التي لا تزال تنتظر نصيبها من التنمية المحلية.

سحبوا استمارة الترشح وشرعوا في جمع التوقيعات

27 " مجهولا " يترشحون لرئاسة الجمهورية!

سميرة بلعمري
خطوة في مسافة الألف ميل
خطوة في مسافة الألف ميل
صورة: (الشروق)
أحصت أمس، مصالح وزارة الداخلية، عبر مديريتها للحريات ،سحب 27 مترشحا للانتخابات الرئاسية مطبوعات اكتتاب التوقيعات الفردية الخاصة بالترشح، وفيما فندت مصادرنا تفنيدا قاطعا تلقي وزير الداخلية، رسالة إبداء النية في الترشح التي يتوجب لزاما على كل مترشح أن يوجهها إلى وزير الدولة وزير الداخلية، من قبل الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، أكدت مصادرنا أن كل الأسماء التي سحبت وثائق الترشح مغمورة وغير معروفة، لا بالإسم ولا بالصفة على الساحة السياسية.
وكشفت مصادرنا أن عدد ساحبي مطبوعات اكتتاب التوقيعات الفردية الخاصة بالترشح للرئاسيات، انتقلت في ظرف 24 ساعة من 15 شخصا إلى 27 شخصا أي أن الرقم قفز بـ12 راغبا في الترشح، فيما ذهبت مصادرنا أن كل الأسماء التي سحبت وثائق الترشح تبقى مجهولة ليس لدى الإدارة فقط، وإنما حتى عند باقي الجزائريين، ورفضت مصادرنا الكشف عن الأسماء التي قالت أنها لا تحمل لا الصفة التاريخية ولا السياسية، ولا هي معروفة على صعيد العمل الإداري أو الحكومي.
سحب 27 مترشحا لوثائق الترشح للرئاسيات يفتح المجال واسعا للاستفهام عن مدى جدية هؤلاء في الإقدام على هذه الخطوة، في ظل إجراءات قانونية معقدة تستلزم الكثير من التجنيد البشري والموارد المالية لاستكمال الكم الهام من التوقيعات التي يجب جمعها ، وكذا الخطوات والمحطات القانونية التي يجب استكمالها حتى تحمل صفة المترشح للرئاسيات، ويبدو من حديث مصادرنا أن أصحاب النوايا المعلنة في الترشح كرئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، وكذا أحمد بن بيتور، مازالوا لم يسحبوا وثائق الترشح.    
تأكيدات مصادرنا قفز رقم الترشيحات من 15 إلى 27 يأتي بعد يوم واحد من إعلان وزير وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، أن مصالحه استقبلت 15 مترشحا للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 17 أفريل لسحب مطبوعات اكتتاب التوقيعات الفردية الخاصة بالترشح، موضحا عقب التصويت على مشروع القانون المتعلق بسندات ووثائق السفر بالمجلس الشعبي الوطني، أن وزارته استقبلت يوم السبت الماضي، أي بعد يوم واحد من إعلانها الشروع في توفير هذه الوثائق، هؤلاء المترشحين من أجل سحب المطبوعات لاكتتاب التوقيعات الفردية الخاصة بالترشح في الانتخابات الرئاسية المرتقبة" دون أن يذكر أسماءهم. 
ومعلوم أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية، قد أعلنت يوم الجمعة، في بيان لها أعقب بيان رئاسة الجمهورية المتضمن إستدعاء الهيئة الناخبة، أن سحب هذه المطبوعات سيكون ابتداء من يوم السبت، بمقر الوزارة طبقا لأحكام القانون العضوي الصادر بتاريخ 12 جانفي 2012، المسير لنظام الانتخابات فإنه بإمكان المترشحين للانتخابات الرئاسية ابتداء من أمس الأول، التقرب من وزارة الداخلية من أجل سحب مطبوعات اكتتاب التوقيعات الفردية. ويتم تسليم هذه المطبوعات بعد توجيه المترشح رسالة إلى وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، يعلن فيها عن رغبته في تكوين ملف الترشح للانتخابات الرئاسية. 
وحسب قانون الانتخابات فإن طالبي الترشح لرئاسة الجمهورية، ملزمون بمقتضى المادة 139 من قانون يناير 2012، بتقديم توقيعات الناخبين تضمن على الأقل 600 توقيع فردي لأعضاء منتخبين في مجالس بلدية أو ولائية أو برلمانية موزعة عبر 25 ولاية على الأقل، أو قائمة تتضمن 60.000 توقيع فردي على الأقل لناخبين مسجلين على قائمة انتخابية. ويجب جمع هذه التوقيعات عبر 25 ولاية على الأقل. 



فــــزع طباعة إرسال إلى صديق
الاثنين, 20 يناير 2014
عدد القراءات: 64
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

حين يبلغ الأمر بطالب في الجامعة إلى حد شراء علامات النجاح، وحين يطالب ممتحن في البكالوريا  بحقه في الغش، فإن ذلك يعني ببساطة أن فعل التزوير بلغ الأعضاء الحيوية للكيان الوطني.

وبالطبع لن تكون فضيحة معهد البيولوجيا بعنابة حادثة معزولة، لأن الوقائع التي ظلت الصحافة تنشرها في السنوات الماضية تكشف عن انتشار التزوير في الوسط الجامعي، حيث سجلت فضائح في وهران والبليدة وفي أم البواقي وفي قسنطينة أين أصبح الآباء يورثون  التدريس في المعاهد لأبنائهم. والحديث هنا عن تزوير النقاط وتضخيمها فقط دون الدخول في انتحال الرسائل الجامعية الذي أصبح سنة حميدة  فقبل نحو سنة نقلت النصر عن مختصين تأكيدهم في ندوة علمية  بأن العشرات من رسائل الدكتوراه والماجستير بجامعة قسنطينة مسروقة.
والمثير أن التزوير أصبح مطلبا من المطالب، فمثلما طالب مترشحون للبكالوريا بهذا الحق وهدّد بعضهم بالانتحار، يطالب طلبة بحقهم في النجاح والانتقال من سنة إلى أختها وبلغ الأمر إلى حدّ استعمال العنف كما حدث في عنابة بعد اكتشاف تزوير علامات نحو ألف طالب حيث هاجم طلبة إدارة المعهد وحاولوا حرقها.
هذا الوضع يستدعي قرع أجراس الخطر لحماية منظومة التعليم وإعادة النظر في طرق تسيير الجامعات الجزائرية بعد أن كلّف بناؤها المجموعة الوطنية الكثير. ولا بأس أن نعترف بأن الدولة بنت هياكل ضخمة للتعليم العالي في مختلف أنحاء الوطن، لكن هذا الاجتهاد المادي بات يعوزه حسن التدبير البشري، ما يستدعي فحص واقع الجامعة من طرف أهلها، لأن تراجع المستوى بات يعبّر عن نفسه قبل أن تطالعنا مظاهر الانحراف في هذا المؤسسة التي كان يفترض أن تكون قائدة للمجتمع بدل أن تقع تحت تأثيره. و كان يكون الأمر مفيدا لو أن هذا الوضع سيق بين اهتمامات نقابات الأساتذة إلى جانب اهتمامها بالأجور والسكن وانشغال التنظيمات الطلابية إلى جانب انشغالها بالأكل والنقل.
صحيح أن هناك من يجد ويجتهد بين الطلبة والأساتذة في جامعاتنا، لكن بروز مظاهر الفساد على هذا النحو يصبح مدعاة  للفزع في مجتمع  تحوّل فيه هذا الفعل المشين إلى رياضة وطنية.
ملاحظة
ما يحدث نتيجة لأفعال أشاعت الفعل كشراء المناصب والأصوات ورؤوس القوائم في الانتخابات. ولأن الغش مرض معد  فقد انتقل من المدافئ إلى المباريات ومن المجالس إلى الجامعات.     سليم بوفنداسة








هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

مكاش في هذي البلاد حجا امليح تهدر اعليها .الجزائر بلد فتي من الطبيعي ان تكون عرقيل في طريق نموه -الي احب ابلادوا يخدمها مشي اريبها سلام