فيما تتواصل الإحتجاجات على قرارات السكن بقسنطينة طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 21 يناير 2014
عدد القراءات: 336
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
ظاهرة الدخلاء ترفع عدد سكان حي مسكين أربعة أضعاف


قام صباح أمس سكان حي مسكين بغلق طريق واد الحد بقسنطينة احتجاجا على عدم منحهم قرارات الاستفادة من السكن ،في حين تتهم ما لا يقل عن مائتي عائلة السلطات بإقصائها من برنامج السكن الهش لكن الجهات المشرفة على العملية تتحدث عن التحاق عدد كبير من الدخلاء بالحي.
حيث قام السكان بشل حركة الجهة الشرقية للمدينة للضغط على ديوان الترقية لاستصدار قرارات الاستفادة، مؤكدين بأنهم قد تلقوا وعودا بمنحهم تلك القرارات بداية من شهر جانفي، إلا أن ذلك لم يحدث، ما جعلهم يشككون في الإستفادات و يلجأون إلى غلق الطريق كشكل تعبيري عن تذمرهم لما يسمونه بالتماطل، وقد طرح عدد كبير ممن لم يحصلوا على الإستفادات المسبقة مطلب التسوية بالحديث عن تعرضهم للإقصاء من برنامج إزالة السكن الهش وقالوا أنهم قد قدموا طعونا لا تزال عالقة منذ أشهر.
مصدر من مكتب الدراسات المكلف بالعملية أفاد أن  إشكالية حي مسكين تكمن في أن عدد الذين تم إحصاؤهم في البداية كان يقدر ب 70 عائلة فقط، إلا أن الرقم وبعد توزيع الإستفادات المسبقة ارتفع إلى 300عائلة  أي أربعة أضعاف ما عطل العملية برمتها، مجزما بأن الأمر يتعلق بدخلاء التحقوا بحي مزيان بغرض الحصول على سكن، وقد ازدهرت تجارة الأكواخ وفق مصدر من السكان في الأشهر الأخيرة استغلالا للبرنامج السكني الضخم الذي خصص لإزالة الأكواخ الهشة، إلا أن السلطات رفضت إدراج القائمة الإضافية التي قدمت لها لغلق باب المتاجرة بالأكواخ كون سكان الحي معروفون عندها ، أما باقي الحالات فتتعلق بأكواخ جديدة وأخرى أعيد بيع وكراء جزء منها.
وقد شهد حي واد الحد منذ عمليات الترحيل الكبرى التي مست أجزاء هامة منه التحاق عدد معتبر من العائلات بالأحياء التي رحل سكانها وتحولت بقايا الأكواخ إلى أوكار للجريمة والدعارة وفق ما حذر منه مواطنون يقطنون بتلك المنطقة والذين طالبوا إزالة الردوم حتى لا تنمو أحياء قصديرية جديدة.
ن/ك