اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سواح اجانب في قسنطينة ان الجزائريين يعيشون المجاعات الغدائية في الشوارع الجزائرية والدولة الجزائرية تفكر في اعلان عيد المجاعات الجزائرية في 1نوفمبروالاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سواح اجانب في قسنطينة ان الجزائريين يعيشون المجاعات الغدائية في الشوارع الجزائرية والدولة الجزائرية تفكر في اعلان عيد المجاعات الجزائرية في اطار تظاهرة قسنطينة عاصمة المجاعات الجنسية العربية 2015والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لبيع نساءالجزائر اجسادهن البيضاء ولحومهن الحمراء لرجال الجزائر في الاسواق السرية لبيوت السعادة الجنسية الجزائرية
من اجل شراء كباش العيد الحمراء لعائلاتهن واطفالهن وازوجاهنالعاطلين عن العمل الانساني الشريف والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لخروج عاهرات قسنطينة الى شوارع قسنطينة بحثا عن المتعة الجنسية باسعار جنسية تنافسية من 1000دج الى 9000دج من اجل شراء كبش العيد والاستمتاع بالمتعة الجنسية بلحوم كباش الجزائر الحمراء ويدكر ان عاهرات قسنطينة يعيشن بالمناسبات ويفضلن بيع لحومهن البيضاء من اجل شراء اللحوم الحمراء لكباش العيد الجزائرية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتحدير صندوق النقد الولي حكومة كوهين سلال من المجاعات الجزائرية والجزائريين يكتشفون بشائر مجاعات قسنطينة بعد تفضيل سكان قسنطينة قمامات المزابل بعد اسواق الاضاحي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف رجال قسنطينة الخروج الجماعي لعاهرات قسنطينة في شوارع قسنطينة بحثا عن السعادة الجنسية العاطفية من اجل شراء كباش العيد لتحقيق السعادة العائلية لابنائهم وعائلاتهم الفقيرةويدكر ان عاهرات قسنطينة يفضلن بيع اجسادهن باثمان رخيصة من اجل شراء كباش باثمان غالية وهكدا اصبحت قيمة كبش العيد اقفضل من قيمة المراة القسنطينة جنسيا واجتماعيا وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان الدولة الجزائرية دبحت الشعب الجزائري اقتصاديا والشعب الجزائري دبح فقراء الجزائراجتماعيا وفقراء الجزائر دبحوا كباش العيد وهميا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لانتقال الجزائريين من عصر المجاعات الجنسية العاطفية الى عهود المجاعات الغدائية البطنية ويدكر ان الجزائري يعيش المجاعة الجنسية عبر اعضائه التناسلية الفقيرة الى المعاشرة الجنسيةويعيش المجاعة الفكرية عبر اعضائه العلوية حيث الراس الجزائري يعيشالفقر الثقافي والغباء الاجتماعي في حيتن تعيش اطرافه الوسطي المجسدة في البطن
ترفا غدائيا حيث كشفت دراسة علمية ان الجهاز الهضمي للجزائر يفضل افضل من عقله واعضائه التناسلية لدلك نجد الجزائر ي يفتخر ببطنه ايام عيد الاضحي المبارك وشر البليةو مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان زيارة وزير الاشغال العمومية لقسنطينة من اجل شراء كبش العيد من سوق الرمبلي بقسنطينة ساهمت فبي الاختناق المروري والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لشراء الجزائريين الخمور وتخزينها في بيوتهم بالعمارات والفيلات تحضيرا لاكل لحوم كبش العيد
من زوجاتهن من اجل تحقيق هدفين المتعة الجنسية بلحوم نساء الجزائر والمتعة البطنية بلحوم كباش العيد الجزائرية وهكدا ياكل الجزائر لحوم نساء الجزائر ليلا ولحوم كباش العيد صباحا ليدخل الجنة صباحا ونار المتعة الجنسية ليلا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سواح اجانب في قسنطينة ان الجزائريين يعيشون المجاعات الغدائية في الشوارع الجزائرية والدولة الجزائرية تفكر في اعلان عيد المجاعات الجزائرية في اطار تظاهرة قسنطينة عاصمة المجاعات الجنسية العربية 2015والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف مصور صحيفة وقت الجزائر انالشرطة الجزائرية تنظر الى المواطن الجزائري كحيوان وليس كانسان مثلما تبرزه الصورة الاخبارية الصادقة
مثلما تبرزه الصورة الاخبارية الصادقة والاسباب مجهولة
http://wakteldjazair.com/media/image_revue/image_jour/swakt1730.jpg
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين لجوء الجزائريين الى طرق احتيالية لشراء كباش العيد السعيد ابرزها
1نساء يبيعن فروجهن السوداء من اجل شراء كبش العيد
رجال متزوجون يبيعون ازوجاهن في اسواق الجنس الجزائرية السرية من اجل شراء كباش العيد لاطفالهن بسبب فقرهن الاجتماعي2
3نساء يفضلن بيع اجسادهن لاجانب في الفنادق والملاهي الجزائرية من اجل شراء كباش العيد لعائلاتهن الفقيرة في المدن الجزائرية
4نساء الجزائر يفضلن بيع اجسادهن باثمان بخسة من اجل شراء كباش باثما ن خيالية
5رجال يتسولون بزوجاتهن في ااسواق المواشي لبيعهن للموالين مقابل شراء كبش العيد عبر نظام المقايضة والعبيد
6رجال يفضلن فتح ابوا ب بيوتهن لاجانب لممارسة الدعارة مع زوجاتهم من اجل ضمان سعر كبش العيد
والاسباب مجهولة
ســـــــوق النســــــاء
الثلاثاء, 30 سبتمبر 2014
عدد القراءات: 276
كشف والي ولاية العاصمة، عبد القادر زوخ، خلال عملية الترحيل، أمس، أن مصالحه سجلت استلام 1450 طعن على مستوى ولاية الجزائر، حيث تم قبول 140 طعن منها وتم إعادة إسكان تلك العائلات، في حين توجــــد 44 من الطعـــون لا تزال قيد الدراسة من أجــــل التأكـــد من سلامة الملفات المقدمة والتحقيق فيها، في حين تم رفض1042 طعن.
فيما قال رئيس الديوان بولاية الجزائر، محمد عمراني، خلال الندوة صحفية، إنه استفادت 04 مواقع سكنية، وهو ما يقارب 1106 عائلة كانت تقطن بالبنايات الهشة، البيوت القصديرية والشاليهات من عملية الترحيل الرابعة من نوعها إلى الأحياء السكنية الجديدة بالعاصمة، وكانت هذه العائلات تقطن على مستوى كل من بلدية المدنية، الجزائر الوسطى، الشراقة ودالي إبراهيم وبلدية بئر توتة، حيث تم نقلها إلى 04 مواقع مهيأة ومجهزة، على غرار حي 2160 مسكن بسيدي أمحمد ببلدية بئر توتة، حي 300+100 بذات البلدية، حي 400 مسكن بالرمضانية ببلدية الكاليتوس، إضافة إلى حي 928 مسكن بالدالية.
وأكــــد ذات المسؤول خلال حديثه، أنه تم التنسيق مع البلديات المعنية، من أجل تسهيل عملية الترحيل إلى سكناتهم الجديدة، مشيرا أنه استفادت 466 عائلة تقطن بحي ديار الشمس المتواجد على مستوى بلدية المدنية، الدائرة الإدارية لسيدي أمحمد، 100 عائلة من القرية السوداء ببلدية الشراقة الدائرة الإدارية للشراقة، 75 عائلة من الحي القصديري فيليو ببلدية بئر توتة الدائرة الإدارية لبئر توتة، وهي الأرضية التي سيتم فـــوقها إنجاز مشروع محول يربط الطريق المتشعب رقم 02 بالطريق الوطني رقم 01 حسبما صرح به رئيس الديوان بولاية العاصمة، محمد عمراني،25 عائلة كانت تقطن بعمارتين مهددتين بالانهيار ببلدية الجزائر الوسطى، الدائرة الإدارية لسيدي أمحمد،07 عائلات تقطن بشاليهات تتواجد على مستوى بلدية دالي إبراهيم الدائرة الإدارية للشراقة، مشيرا خلال حديثه، أن الوعاء العقاري المسترجع سينجز به مشروع مركز للإسعاف الاجتماعي و433 عائلة كانت تقطن بموقع شاليهات حي فايزي ببلدية برج البحري، الدائرة الإدارية للدار البيضاء. وقــــد وفرت ولاية الجزائر مجموعة من الإمكانيات المادية والبشرية من أجل مساعدة المواطنين الجدد في نقل أغراضهم وتسهيل العملية عليهم، حيث تم تجنيد 4416 عون موزعين على المواقع السكنية الجديدة ومواقع الترحيـــل، إضافة إلى2300 شاحنة لنقل متاع العائلات المرحلة لسكناتهم بالأحياء التي رحلوا لها، إلى جانب توفير 30 حافلة لنقل أفراد العائلات المستفيدة.
تعكف حاليا التنسيقية الوطنية للشباب المستفيدين من قروض ودعم الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب, في تعيين منسقين ولائيين لها عبر 48 ولاية, من أجل التحضير لهيكلة القاعدة والتحضير للخروج للشارع, من أجل الضغط على حكومة عبد المالك سلال, من أجل إلغاء الديون والكف عن المتابعات القضائية ضد الشباب المتعسر عن سداد ديون وكالة أونساج.
هددت التنسيقية الوطنية لضحايا أونساج والوكالة الوطنية للتأمين عن البطالة كناك غير المعتمدة, بالخروج إلى الشارع في وقفة احتجاجية تعبيرا عن غضبها, من مسلسل, المتابعات القضائية التي تلاحق الآلاف من الشباب المستفيدين من القروض والدعم المالي, والذين عجزوا عن سداد ديونهم إزاء القروض التي استفادوا منها.
ونشرعمار طرشة, الناطق الرسمي باسم التنسيقية في الصفحة الرسمية للتنسيقية عبر موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك, أن 25 ألف شاب مستفيد من القروض مهدد بالمتابعة القضائية, بعدما طال ذات الإجراء لحد الآن نحو 11 ألف منهم بصفة رسمية, لعجزهم عن تسديد ديون قروضهم, مع أنهم لم يباشروا في تجسيد نشاط مشاريعهم على أرض الواقع, فوجدوا أنفسهم يكابدون مئات الملايين من الديون الضريبية. وأكد ذات المتحدث, على هامش تعيين المنسقين الولائيين للتنظيم عبر كافة ولايات الوطن, تمسكهم بمطالبهم المتمثلة في الكف عن مقاضاة الشباب المستفيد من قروض أونساج وكناك ومسح ديونهم العالقة.
وإلى جانب ذلك, قال بعض هؤلاء المستفيدين إنهم يجهلون حقوقهم في ظل غياب التوعية من قبل الجهات الوصية, مطالبين بضرورة توفير لهم مشاريع مؤسساتية خدماتية ومقاولاتية, فضلا عن التقليل من عمليات استيراد ما يمكن للشباب الجزائري إنتاجه داخليا, وإلغاء جزئي أو كلي لديونهم المتراكمة ومسح الفوائد الملزمين بها والمقدرة بـ5,7 بالمائة, وتمكينهم من التعليمة التي شملت المستفيدين حديثا من نفس القروض, مع ضرورة إعادة النظر ووضع دراسة شاملة للمشاريع قبل توكيل المستفيد من القرض للتقيد بها.
واتهم المستفيدون الوكالة الولائية للتسيير العقاري والتنظيم الحضريين بالتماطل في تسديد تكاليف الربط بمختلف الشبكات المبرمة في دفتر الشروط، فضلا عن الإخلال بآجال التسليم المقررة في العقد المبرم بين المستفيدين والوكالة صاحبة المشروع ويجد هؤلاء المستفيدون وأغلبيتهم من الموظفين البسطاء الذين تكبدوا الأمرين في جمع مبلغ تكلفة المشروع المقدرة بـ280 شقة مكونة من ثلاث غرف صعوبات بالغة في الانتظار أكثر خصوصا أن منهم من أنهكه الإيجار لدى الغير أو اللجوء إلى الأقارب في ظل عدم وضوح تاريخ تسليم هذه المساكن التي يعلقون عليها آمالا كبيرة في انتشالهم من حالة الغبن. ويناشد هؤلاء المستفيدون مسؤولي البلدية التدخل لدى الوكالة لتسديد أشغال الربط بمختلف الشبكات بعد أن لم يجد هؤلاء أي جهة يتوجهون إليها في ظل الصمت المطبق للوكالة صاحبة المشروع.
ففي عملية تمت بتينزواتين، تمكن أفراد من الدرك الوطني، يوم 29 سبتمبر، من توقيف أربعة مهاجرين غير شرعيين من جنسية مالية، فيما تمكنت مفارز الجيش الوطني الشعبي بكل من عين أمناس وجانت، يوم 30 سبتمبر، من توقيف 22 مهاجرا غير شرعي من جنسيات إفريقية مختلفة وأخرى سورية.
ومن جهة أخرى، تمكن أفراد من الجيش الوطني الشعبي بإقليم الناحية العسكرية السادسة، يوم 29 سبتمبر، على الساعة السابعة مساء، أثناء القيام بدورية على الشريط الحدودي، من إحباط محاولة تهريب كميات معتبرة من المواد الغذائية والوقود.
وقد أسفرت العملية عن حجز مواد غذائية مختلفة قدرت بحوالي طنين، بالإضافة إلى 2590 لتر من الوقود. ومن جهة أخرى، وبإقليم الناحية العسكرية الرابعة، تمكنت إحدى المفارز المشتركة لقوات الجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي بالوادي، على الساعة السادسة من نفس اليوم، وخلال دورية على الشريط الحدودي، من حجز 12 برميلا من الوقود كانت موجهة للتهريب.
باتت ظاهرة بيع الفحم في شوارع ولاية برج بوعريريج خاصة وفي مختلف ولايات الوطن عامة عادة لدى كل الجزائريين باعتبارها موروثا لا يمكن التخلي عنه في مناسبة خاصة كالعيد. بحيث نرى الباعة المتجولين يكتسحون أغلب الأماكن والأرصفة عارضين أكياس الفحم للبيع، والتي تلقى رواجا ونشاطا وإقبالا منقطع النظير من قبل المواطنين وبشكل خاص خلال العشر الأيام الأولى من شهر ذي الحجة التي يستغلها بعض الشباب للهروب من البطالة والاسترزاق منها. كما يقوم هؤلاء بعرض أدوات الذبح ونحر الأضحية والآلات المخصصة الشواء والعيدان والتي يتهافت عليها المواطنون قصد شرائها رغم امتلاكهم لوسائل حديثة كالأفران إلا أنهم يحبذون استعمال الوسائل التقليدية لشواء اللحم الذي يكون طعمه لذيذا وشهيا. وعن سبب هذا الرواج والإقبال أكد أحد المواطنين أن العيد لا يحلو إلا بهاته الوسائل التقليدية كشراء أكياس الفحم.
ومن أجل إرضاء الزبائن وكسب ربح أوفر يعرض هؤلاء الشباب مختلف أنواع الفحم، فبالنسبة للباعة ذوي الخبرة فإنهم لا يرونه بشكل متساو كما يراه العامة ممن يأتون لشراء الفحم في أكياس ويغادرون، فالبائع يعرف الفحم باختلاف مصدر الحطب المستعمل فيه ونوع الأشجار كالصنوبر والبلوط وأشجار الزيتون والتي تدوم طويلا حين إشعال الفحم ولا تتآكل بسرعة إلا أن المشتري لا يكترث لذلك وكل ما يهمه هو اقتناء كيس من الفحم واستعماله يوم العيد لطهي الشواء والاستمتاع بمذاقه الحلو. أما الذين يمتلكون الخبرة فإنهم يطلبون نوعا محددا من الفحم الذي يكون مصدره شجر الصنوبر الذي لا يتآكل بسرعة كما أن شواءه يكون لذيذا جدا. ومن أجل كسب ربح كبير خلال هذه الأيام يقوم الباعة بعرض مختلف أنواع الفحم إلى جانبه مختلف اللوازم الضرورية كعيدان الشواء والآلات المختلفة للتقطيع وأدوات النحر وذبح الأضحية كالسكاكين التي تشهد رواجا كبيرا، حيث يمارس الشباب هاته التجارة التي تدر ربحا متوسطا لهم خصوصا في فترة العيد وما قبله، غير أنها سرعان ما تتوقف بعد فترة من أيام العيد. وهو ما اعتبره الشباب الذي يبيع الفحم بالتجارة الظرفية والمؤقتة التي تنتهي فور قضاء العيد. للإشارة، فإن العديد من الشباب يسترزقون خلال هذه الأيام ببيع التبن والشعير التي تغزو شوارع البرج ثلاثة أيام قبل عيد الأضحى وهي الفرصة التي يستغلها هؤلاء للتنفس وربح المال خلال هذه المناسبة التي تعود مرة كل سنة.
ويقوم السماسرة الجدد ببيع أماكنهم للمواطنين الذين هم في أمس الحاجة لرهن مصوغاتهم وسد تكاليف اقتناء أضحية العيد، وذلك من خلال الظفر بالأماكن الأولى ضمن الطابور، فور فتح البنك أبوابه، أبطالها مجموعة من الشباب والنسوة ممن لا عمل لهم سوى تصيّد الفرص، لتحصيل الربح دون أن يكلفهم ذلك شيئا. حيث تصل تسعيرة مكان متقدم في الطابور إلى 3000 دينار في حين تنخفض إلى 2000 أو 1000 دينار في حال كان الطابور قصيرا نوعا ما، خاصة أن من يقبل على الانصياع لهذه الظاهرة الفريدة من نوعها يدرك تماما أن في انتظاره معاناة طابور لا يتحرك سوى مع مرور ساعات من يوم شاق.?
فبعدما كانت مهنة البيطرة في أعوام مضت، تعاني من الجماد وتوقف العمل ودخول البياطرة في بطالة تكاد نقول عنها تامة، حيث كانت ثقافة اللجوء إلى الطبيب البيطري آنذاك غائبة في أوساط المواطنين بشكل عام، وبين أوساط الفلاحين بصفة خاصة، الذين كانوا يعتمدون على تجاربهم وتجارب غيرهم، في التعامل مع ماشيتهم وما يحيط بها من أمراض، أو اللجوء إلى طب الأعشاب التقليدي.
الجهل بالأمراض الراهنة للمواشي قادهم إلى البيطري مجبرين
رغم التطور والانفتاح الذي عرفه العالم في سنوات ليست ببعيدة، وكذا مع وجود فلاحين متعلمين بدرجات مختلفة، إلا أن ثقتهم بالبيطري ليست كبيرة، وحتى مع ما تعرفه أوساط الماشية من إشاعات، حول إصابة هذه الأخيرة بمختلف الأمراض، فإن هذه الثقة لم تكن بالقدر الذي يسمح لهم بالعمل على طول العام، وإنما تفتح المجال للبياطرة للعمل في بعض المواسم، والحالات كانتشار الأوبئة والأمراض المعدية منها على وجه الخصوص، لكن بخلاف هذه الأعوام أضحى اليوم الطبيب البيطري مثله مثل أي عامل آخر يحظى بإقبال كبير من القاصدين من الفلاحين والمواطنين، فأمام جهل الفلاح اليوم بأنواع الأمراض الحديثة الظهور وغرابتها عما اعتاده من أوباء تترصد بأغنامه، لا يجد هذا الخير إلا أن يتوجه إلى الطبيب البيطري، سواء من أجل أخذ استشارة أو من أجل مداواة ماشيته، وهو الأمر الذي كان في صالح الفلاح والبيطري على حد سواء، على حد قول أحد الأطباء البيطريين الخواص الناشطين بولاية تيزي وزو، ولم يخف هذا الأخير الذي تحدث لـ وقت الجزائر عن هذه النقلة والقفزة في لجوء الناس إلى البياطرة، ووضع ثقتهم في مجال طب لطالما كان منبوذا على حد قوله واعتبرها إيجابية لمجال البيطرة، ليس فقط من جانب المكسب والمادة وحسب، وإنما أيضا من جانب تعويد الفلاح بشكل خاص والمواطن بشكل عام، على التقدم إلى مراكز الاستشفاء البيطري، قبل حدوث أية مشكلة وليس بعد استفحال المرض، الذي يكون في بعض الأحيان لا يستدعي إلا لحقنة، لكن الإهمال وعدم معاينتها قد يسبب في وفاة العديد منها، لذا شدّد على إخضاع الماشية، إلى معاينة مستمرة على مدار العام، وليس في المواسم فقط،لتفادي سرعة انتشار الأوبئة والوقاية منها، وهو الشيء الذي أصبح اليوم واقعا ملموسا، حيث قال نفس المتحدث الحمد لله اليوم المواطن عندو وعي يدفعه إلى التوجه إلى البيطري، خاصة مع ظهور أمراض غريبة عنهم، وعدم معرفتهم التعامل معها قد يرغم الكثيرين اللجوء إلينا ليس رغبة في الاستنجاد بنا كبيطريين ، وهي الفكرة التي توافق عليها العديد من الفلاحين، حيث أكدوا أنه لو كان الأمر كان متعلقا بأمراض معتادة، لما لجؤوا إلى البياطرة، تفاديا لزيادة المصاريف.
شهادة طبية معتمدة للكباش لطمأنة المواطنين
أوضح بلقاسمي ، الطبيب البيطري الناشط على مستوى ولاية تيزي وزو، أن فترة العيد الأضحى المبارك، تعرف مرحلة قلق وتوتر بين أوساط الفلاحين والمواطنين، جراء ظهور أمراض عديدة، قد تكون غريبة بالنسبة للعديد منهم، خاصة ما يشاع عن الحمى القلاعية، وعن انتقالها إلى الكباش، مفندا هذه الإشاعة، وقال إنه لا أساس لها من الصحة، وحتى إنه تم التحكم في المرض على مستوى الأبقار، ودعا المواطنين للاطمئنان على أضاحيهم من هذا الجانب. وأشار إلى أن الكباش الموجهة إلى الأسواق، تخضع للرقابة والفحص، من قبل بياطرة، ففيما يخص المتاجرة داخل الولايات تخضع الكباش إلى المعاينة الطبية من أطباء خواص ويعطي صاحب الماشية شهادة طبية موقعة منهم، تؤكد سلامتها من الأمراض خاصة الحمى القلاعية، التي ترعب الكل، بينما يقوم البياطرة المتعاقدون مع الدولة بمعاينة الكباش الموجهة للتجارة ما بين الولايات وأكد أنه في ولاية تيزي وزو وحدها يعمل في الميدان 120 بيطري خاص، و40 بيطريا متعاقدا مع الدولة، وهذا كله لضمان ارتياح المواطن تجاه أضحية العيد، ونفي الشك عن الكباش الموجهة للسوق الوطنية، وأضاف إلى أن هناك ثقة كبيرة ومحسوسة يلتمسها البياطرة بولاية تيزي وزو، من طرف المواطنين والموالين، إلا أن أكثر القاصدين يهتمون أكثر بالاستشارة والاستفسار عن الأضاحي والأمراض المواكبة للعيد وعن ما يشاع عن غلاء تسعيرة المعاينة، أكد أنها معقولة بحكم ما تكلفه المواصلات والأدوات الطبية اللازمة وكذا الأدوية، إلى جانب التعب الذي ينالهم، خاصة في آخر الأيام التي تسبق العيد الكبير ، والضغط الرهيب الذي يعيشه البياطرة مع القلق الذي يحيط الممولين والمواطنين.
تزامن الحمى القلاعية والعيد ينعش جيوب البياطرة
تخوّفا من مختلف الأمراض التي ألمت بقطاع تربية المواشي في الآونة الأخيرة، بشكل سريع ومخيف، على غرار مرض اللسان الأزرق بالجنوب الجزائري، الكيس المائي، و لابسي ، وإشاعة انتقال عدوى الحمى القلاعية إلى الأضاحي، لم يجد الممولون والمواطنون المقبلون على شراء أضحية العيد، إلا الاستنجاد بالاستشارات الطبية للبياطرة كحل للإجابة على مختلف التساؤلات ليضمن التجار بيع الأضحية، بينما يضمن المواطن عدم رمي أضحيته، وهنا تظهر مفارقة قد تكون جميلة بالنسبة للبيطري الذي بعدما كان عاطلا عن العمل بحكم عدم إقبال الناس عليه سابقا، وتكون مزعجة بالنسبة لأصحاب المواشي، والمواطنين الذين يرون أن هذه الأمراض فرضت عليهم مصاريف جديدة تنهك كاهل كلا الطرفين، في حين أن المستفيد من كل هذا التوتر والخوف مع اقتراب عيد الأضحى المبارك هم البياطرة، سواء كانوا المتعاقدين مع البلديات أو الخواص الذين وأخيرا وجدوا مساحة للعمل، بعدما أصاب مهنتهم ركود لسنوات عدة، وهنا يصدق المثل الذي يقول مصائب قوم عند قوم فوائد ، فقد أضحى اليوم مع ما سبق ذكره من مخاوف، استقدام البيطري أمرا ضروريا ومتداولا بين الأطراف السابقة الذكر، ورغم أن الاستفادة تعم الأطراف جميعها، بحيث أن البيطري يحصل على أجرة تعينه على مطالب الحياة، والموال يهمه أن يطمئن على صحة ماشيته، بغض النظر عما يكلفه، فبقاؤها على قيد الحياة وسليمة مرهون بمتابعة صحتها وعافيتها، أما المواطن ونحن على بعد أيام قليلة جدا من حلول العيد الأضحى، يأمل في أن تكون أضحيته سليمة من كل مرض، ويبقى أمر تسعيرة الفحص مشكلا نسبيا، يفوقه اهتمام الأطراف بصحة الماشية، وهنا يظهر لنا أن الفائدة تعم الجميع، وإن كان كانت بنسب متفاوتة، وهو ما أكده علي أحد تجار الماشية قائلا صحيح إنه قد نضطر في بعض الأحيان إلى دفع أجرة نعتبرها مضخمة للبيطري إلا أننا عندما نرى الجانب الايجابي من المسألة، هو حصولنا على استشارات تذهب عنا التخوف والوساوس، وعرضنا لماشيتنا عليهم يكسبنا راحة نفسية وطمأنينة، خاصة مع الأمراض الغريبة المستفحلة في هذه الأيام ، وأضاف انه من الضروري التعود على المعاينات الدورية، قبل حدوث ما لا يحدث عقباه، وقد يؤدي إلى موت عدد كبير من الماشية، في حين أنه مجرد استشارة أو معاينة من البيطري، قد تحول دون موتها.
بعدما رموا أضاحيهم فيما مضى قرروا الآن عدم المخاطرة
بسبب قيام العديد من المواطنين في الأعوام الماضية، برمي أضاحيهم لجهلهم بالأمراض التي تصيبها، وعدم تفريقهم بين ما هو خطير على صحتهم وبين ما لا يضرها، والتي تستدعي في أغلب الأحيان رمي العضو المصاب دون التخلي عن كامل الأضحية، الشيء الذي أوضحه البيطري بلقاسمي ، لـ وقت الجزائر ، وأضاف أن أمراضا معروفة قد يتعرض لها كبش العيد، إلا أنها لا تعتبر خطيرة على الإنسان إن تناول لحمها، مثل الأضحية المصابة بـ لا بسي ، أو زرقة في الرئتين، أو البوصفاير ، وأضاف أنهم عندما يجدون مثل هذه الأمراض على بعض أعضائها، يصيبهم الهلع والخوف، ولا يكلفون أنفسهم حتى استشارة أحد البياطرة للخروج بحل، دون اللجوء إلى الاستغناء الكلي عن الأضحية خاصة أنها غالية، وقد يصعب على المواطن إعادة شراء أخرى، وهو الأمر الذي حدث مع عمي رابح العام الماضي ، حيث أكد قائلا أجبرت العام الماضي على رمي الأضحية، بسبب اللون الأزرق البادي على الرئتين، واضطررت لشراء أضحية أخرى، لكن علمت لاحقا أن الأمر لا يضر الأضحية بأكملها، وإنما يكفي التخلص من الرئتين، وقد أصابني الندم لعدم رجوعي لاستشارة أحد البياطرة، رغم توفرهم في تيزي وزو بكثرة ، ومن الحادثة عاهد نفسه على أن يعاين أضحيته كل عام، وقال تكلفة طبيب خير من أضحية جديدة أو انعدامها، فقد لا تسمح الفرصة لشرائها مرة ثانية .
أوضح عدد من قاطني الحي، في حديثهم لــ وقت الجزائر ، النقائص والمشاكل التي يعانون منها، والتي حوّلت حياتهم على حد تعبيرهم إلى جحيم ، سيما أنهم يقطنون ببيوت قصديرية تنعدم فيها أدنى شروط الحياة، زادت من معاناتهم، فالحي بحسب محدثينا يفتقر منذ أزيد من 20 سنة لكل ضروريات العيش الكريم، من غياب شبكتي الماء والغاز، إلى التهيئة وصولا إلى انعدام النظافة والنقل، أمام غياب تام للمصالح المحلية، التي لم تبال بوضعيتهم الحرجة، بالرغم أنهم من بين السكان المتضررين من العشرية السوداء التي أجبرتهم على ترك كل ممتلكاتهم والهروب إلى مناطق أخرى، بحثا عن الأمن والأمان، الأمر الذي أدى بهم إلى تشييد بيوت قصديرية للاحتماء فيها من بطش الإرهاب، ما جعلهم يعيشون في عزلة تامة عن باقي الأحياء.
نقائص عدة نغصت حياتهم
تطرق المتحدثون للنقائص العديدة التي يعيشونها داخل الحي القصديري، حيث أكدوا أنهم محرومون من شبكتي للمياه والكهرباء وحتى الغاز، ما يجعلهم في رحلات يومية من أجل البحث عن هذه المادة الضرورية، بالاستنجاد بالقارورات غاز البوتان، للطبخ والتدفئة، على غرار المشقة التي يواجهونها في التنقل إلى الأحياء الأخرى من أجل الظفر بقطرة ماء، لقضاء حاجياتهم اليومية، فضلا عن انعدام شبكة الصرف الصحي، والإنارة العمومية، التي زادت من حدة المعاناة، حيث غياب الإنارة يزيد من صعوبة التنقل ليلا، لاسيما خلال فصل الشتاء، حيث يجدون أنفسهم مجبرين على الدخول باكرا للبيت خوفا من التعرض للسرقة.
وأشار محدثونا في ذات السياق، إلى الخطر الذي يحدق بهم جراء قيامهم بإيصال الأسلاك الكهربائية بطريقة عشوائية وغير آمنة من الأحياء المجاورة، نظرا لانعدام الكهرباء في الحي، بالرغم من المراسلات العديدة لمؤسسة توزيع الكهرباء، سونلغاز من أجل ربطهم بالشبكة، إلا أنه لا حياة لمن تنادي، يقول هؤلاء.
مفرغة عمومية داخل الحي
في سياق متصل، عبّر سكان الحي عن مدى تذمرهم واستيائهم، من الانتشار الكبير للنفايات في كامل أرجاء الحي، حيث حولت إلى شبه مفرغة عمومية، جراء انتشارها الرهيب، نتيجة عدم رفعها لأيام عدة، خاصة في فصل الصيف، أين تكثر الجراثيم والأوبئة ما يعرض صحتهم للخطر، سيما مع ارتفاع درجات الحرارة التي تعمل على انتشار الروائح الكريهة، وانتشار البعوض ومختلف الحشرات الضارة، الأمر الذي لا يمكن تحمله.
وما زاد الطينة بلة، انتشار الرطوبة العالية في تلك السكنات، التي أصبحت لا تطاق لدرجة أنها تسببت في تعرض هؤلاء السكان خاصة الأطفال وكبار السن منهم إلى أمراض الحساسية والربو من جهة، وزادت من هشاشتها وتآكلها من جهة أخرى، مما أصبح الإيواء بها أمرا خطيرا خاصة عند تهاطل الأمطار.
حلم الاستفادة من شقق لائقة في مهب الريح
تحدث هؤلاء عن مطلبهم الرئيس الذي تمثل في توفير لهم شقق لائقة، تنهي معاناتهم داخل بيوت شبيهة بــ الأكواخ ، تنعدم فيها شروط الراحة، مشيرين في السياق ذاته، أن سكناتهم تواجه خطر الانهيار والسقوط جراء تأثرها مع مرور الوقت، بفعل العوامل الطبيعية، وبات خطر الموت هاجسهم الحقيقي، ما جعلهم يعيشون في دوامة خوف ورعب منذ أزيد من 20 سنة.
وفي هذا الصدد، أكد محدثونا أنهم أودعوا عدة ملفات السكن لدى المصالح المحلية على مدار 20 سنة، على غرار العديد من الشكاوى للمطالبة بترحيلهم إلى سكنات لائقة، إلا أنه لحد الساعة شكاويهم لم تجد نفعا، لطالما الحي لم يعرف أية التفاتة من الجهات الوصية للنظر في انشغالاتهم المتعددة، ورفع الغبن عنهم عن طريق برمجة حيهم للترحيل، الذي قالوا في هذا السياق إن ترحيلهم بات حلما يصعب تحقيقه أمام التهميش و الحقرة التي طالتهم منذ عدة سنوات.
وأمام هذه الأوضاع، جدد سكان حي القصديري النخلة، بالكاليتوس، مطلبهم الرئيسي وناشدوا السلطات انتشالهم من الجحيم الذي فرض عليهم من غير وجه حق، وطالبوا من الجهات الوصية ضرورة الالتفات إلى انشغالاتهم والتعجيل في ترحيلهم إلى سكنات لائقة تعيد الاعتبار لحياتهم، وتحفظ كرامتهم.
أحداث العاصمة
قال رئيس بلدية أولاد الشبل بالعاصمة، بوعلام بن حمادي، خلال حديثه إنه تم الشروع منذ أيام في المخطط التنموي للبلدية، حيث سيعملون على خلق جملة مشاريع من شأنها أن ترفع من عجلة التنمية المحلية للبلدية، خصوصا بالحي السكني الجديد 3216 مسكن بالشعايبية، وذلك من خلال تخصيص مبلغ 42 مليون دج.
وكشف المسؤول الأول ببلدية أولاد الشبل أن الميزانية المقدرة بـ 42 مليون دج الموجهة لتنمية المنطقة، قد أخذت بعين الاعتبار عملية إعادة الإسكان التي شهدها حي 3216 مسكن بالشعايبية، حيث شرعت مصالح البلدية في إنجاز قاعة علاج بالمنطقة بغلاف مالي قدر بـ8 ملايين دج، لأنها تعتبر من الأولويات الخاصة بالمرافق التكميلية، إضافة إلى محاولة تقريب الخدمات الاجتماعية من المواطن وتخفيف عناء التنقل إلى المناطق المجاورة، حيث سيكون المجمع السكني الجديد مجهز بمختلف المرافق الضرورية في مقدمتها، إضافة إلى ملحقة إدارية لاستخراج الوثائق، ومقر تابع لاتصالات الجزائر وآخر لمؤسسة سيال وأسواق جوارية، كما تم تخصيص البعض منها كمقرات لمؤسسات عمومية خدماتية واجتماعية، بالإضافة إلى توفير مقرات أخرى تابعة أيضا لمؤسسة سونلغاز و ديوان الترقية والتسيير العقاري من أجل التسهيل على المواطنين القاطنين بهذه التجمعات دفع مستحقات الكراء، بالإضافة إلى تخصيص مقرات للدرك الوطني والحماية المدنية، ناهيك عن وجود فضاءات خصصت لتجهيزها كمراكز للثقافة وقاعات متعددات الرياضات موجهة للشباب، فضلا عن تخصيص المحلات الأخرى لمزاولة مختلف الأنشطة التجارية، إلى جانب مشروع إعادة تهيئة الطريق البلدي لمزرعة طور الطاهر على مستوى حي الشعايبية الرابط بين كل من الطريقين الولائيين 111 و214، والذي بلغت نسبة الأشغال به لغاية 30 بالمائة، حيث رصد له غلاف مالي قدر بـ22 مليون دج، كما سيتم إنشاء ملحقة إدارية لبلدية أولاد شبل والتي وصلت بها نسبة الأشغال إلى ما يقارب نسبة 40 في المائة بغلاف مالي قدر بـ 12 مليون دج.
وأضاف رئيس المجلس الشعبي البلدي لأولاد الشبل أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة إعادة برمجة مشاريع تنموية من شأنها أن ترفع من عجلة التنمية بالبلدية، حيث أنه من شأن هذه الأخيرة تخفيف متاعب العائلات الجديدة على غرار بناء ملحقة إدارية، وتهيئة الطرقات سيما تهيئة الطريق البلدي لمزرعة طورد الطاهر ، وكذا الانتهاء من أشغال إنجاز ثانوية ومكتبة البلدية، مشيرا إلى أنه تم إنجاز مكتبة وثانوية في حي الشعايبية من ميزانية الولاية وهذا بهدف تخفيف الضغط على المؤسسات التربوية المتواجدة بالمنطقة، خصوصا أنه تم ترحيل الكثير من العائلات إلى الحي الجديد 3216 مسكن بالشعايبية.
يعود العرض لإثارة الجدل مرة أخرى بعد حصوله على جائزة العنقود الذهبي (أحسن عرض متكامل) في اختتام الطبعة التاسعة من المهرجان الوطني للمسرح الفكاهي الذي اختتمت فعالياته أول أمس بولاية المدية، بالإضافة الى جائزتي أحسن إخراج و أحسن سينوغرافيا رغم أن الجائزة الكبرى وكما هو معروف في كل المهرجانات العالمية تشمل كل الجوائز.
ووزعت لجنة التحكيم المتكونة من كل من الكاتب والإعلامي محمد زتيلي، الممثل والمخرج حميد رماس ، المخرج والسينوغراف عبد الغاني شنتوف، المخرج المسرحي حسن بوبريوة ، والممثل عبد الحق بن معروف جوائز المهرجان الأخرى على كل من العمري كعوان الذي حصل على جائزة أحسن نص عن نصه لمسرحية الساعة الصفر ، جائزة أحسن ممثلة لمريم علاق عن دورها في مسرحية حراير دوت كوم للمسرح الجهوي لأم البواقي ، جائزة أحسن ممثل منحت مناصفة للممثل هاني محفوظ عن دوره في مسرحية الساعة صفر وحسن عزازني عن دوره في مسرحية وحش الغربة لتعاونية السنجاب من برج منايل، أما جائزة أحسن ممثلة واعدة فقد عادت للممثلة رجاء مزيان عن دورها في مسرحية مين رايح وين جاي لتعاونية جيل 2000 من تلمسان في حين عادت جائزة أحسن ممثل واعد ليوسف صوالحي عن دوره في مسرحية ليلة القبض على جحا انتاج جمعية ابن شنب للمسرح والموسيقى من المدية، جائزة أحسن توظيف موسيقي أمين شايب الذراع في مسرحية مين رايح وين جاي ، أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فقد عادت لمسرحية ليلة القبض على جحا التي أخرجها هارون الكيلاني الذي يعتبر هذا عمله الأول في الكوميديا.
من جانب آخر، أوصت، لجنة التحكيم في بيانها الختامي بـ ضرورة تنظيم ملتقى في الطبعة القادمة من المهرجان، يتناول موضوع المسرح الفكاهي تاريخيا و إبداعيا ، مع تنظيم مسابقة وطنية لأحسن نص مسرحي فكاهي، مع التفكير في إتاحة فرصة لإنتاج النصوص الفائزة ، بالإضافة الى ضرورة استعانة المنتجين والمبدعين بالريبرتوار الجزائري الغني الذي يحتوي على نصوص ذات قيمة فنية كبيرة: وأشارت اللجنة في نفس البيان أنّ بعض العروض المسرحية المشاركة جانبت طبيعة ونوع المسرح الفكاهي كما أنّ أخرى افتقرت إلى شروط العرض المسرحي.
واعتذر ذات المسؤول الحزبي، في رسالة نشرها في صفحته الرسمية بـ فيسبوك ، إلى المتابعين الكرام عن عدم بث الحوار كما سبق له وأن أعلن من قبل، بسبب تراجع القناة -مثلما قال- عن تعهد التزمت به، حيث أن القناة المذكورة لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه سابقا مع الدكتور، وهو أن يكون البرنامج مباشرا .
الصورة مأخوذة من حي ديار الشمس حيث فلت كبش العيد من بين يدي صاحبه أثناء المواجهات مع مصالح الأمن. تصوير: نيو براس
الاخبار العاجلة لاكتشاف سواح اجانب في قسنطينة ان الجزائريين يعيشون المجاعات الغدائية في الشوارع الجزائرية والدولة الجزائرية تفكر في اعلان عيد المجاعات الجزائرية في 1نوفمبروالاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سواح اجانب في قسنطينة ان الجزائريين يعيشون المجاعات الغدائية في الشوارع الجزائرية والدولة الجزائرية تفكر في اعلان عيد المجاعات الجزائرية في اطار تظاهرة قسنطينة عاصمة المجاعات الجنسية العربية 2015والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لبيع نساءالجزائر اجسادهن البيضاء ولحومهن الحمراء لرجال الجزائر في الاسواق السرية لبيوت السعادة الجنسية الجزائرية
من اجل شراء كباش العيد الحمراء لعائلاتهن واطفالهن وازوجاهنالعاطلين عن العمل الانساني الشريف والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لخروج عاهرات قسنطينة الى شوارع قسنطينة بحثا عن المتعة الجنسية باسعار جنسية تنافسية من 1000دج الى 9000دج من اجل شراء كبش العيد والاستمتاع بالمتعة الجنسية بلحوم كباش الجزائر الحمراء ويدكر ان عاهرات قسنطينة يعيشن بالمناسبات ويفضلن بيع لحومهن البيضاء من اجل شراء اللحوم الحمراء لكباش العيد الجزائرية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتحدير صندوق النقد الولي حكومة كوهين سلال من المجاعات الجزائرية والجزائريين يكتشفون بشائر مجاعات قسنطينة بعد تفضيل سكان قسنطينة قمامات المزابل بعد اسواق الاضاحي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف رجال قسنطينة الخروج الجماعي لعاهرات قسنطينة في شوارع قسنطينة بحثا عن السعادة الجنسية العاطفية من اجل شراء كباش العيد لتحقيق السعادة العائلية لابنائهم وعائلاتهم الفقيرةويدكر ان عاهرات قسنطينة يفضلن بيع اجسادهن باثمان رخيصة من اجل شراء كباش باثمان غالية وهكدا اصبحت قيمة كبش العيد اقفضل من قيمة المراة القسنطينة جنسيا واجتماعيا وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان الدولة الجزائرية دبحت الشعب الجزائري اقتصاديا والشعب الجزائري دبح فقراء الجزائراجتماعيا وفقراء الجزائر دبحوا كباش العيد وهميا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لانتقال الجزائريين من عصر المجاعات الجنسية العاطفية الى عهود المجاعات الغدائية البطنية ويدكر ان الجزائري يعيش المجاعة الجنسية عبر اعضائه التناسلية الفقيرة الى المعاشرة الجنسيةويعيش المجاعة الفكرية عبر اعضائه العلوية حيث الراس الجزائري يعيشالفقر الثقافي والغباء الاجتماعي في حيتن تعيش اطرافه الوسطي المجسدة في البطن
ترفا غدائيا حيث كشفت دراسة علمية ان الجهاز الهضمي للجزائر يفضل افضل من عقله واعضائه التناسلية لدلك نجد الجزائر ي يفتخر ببطنه ايام عيد الاضحي المبارك وشر البليةو مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان زيارة وزير الاشغال العمومية لقسنطينة من اجل شراء كبش العيد من سوق الرمبلي بقسنطينة ساهمت فبي الاختناق المروري والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لشراء الجزائريين الخمور وتخزينها في بيوتهم بالعمارات والفيلات تحضيرا لاكل لحوم كبش العيد
من زوجاتهن من اجل تحقيق هدفين المتعة الجنسية بلحوم نساء الجزائر والمتعة البطنية بلحوم كباش العيد الجزائرية وهكدا ياكل الجزائر لحوم نساء الجزائر ليلا ولحوم كباش العيد صباحا ليدخل الجنة صباحا ونار المتعة الجنسية ليلا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سواح اجانب في قسنطينة ان الجزائريين يعيشون المجاعات الغدائية في الشوارع الجزائرية والدولة الجزائرية تفكر في اعلان عيد المجاعات الجزائرية في اطار تظاهرة قسنطينة عاصمة المجاعات الجنسية العربية 2015والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف مصور صحيفة وقت الجزائر انالشرطة الجزائرية تنظر الى المواطن الجزائري كحيوان وليس كانسان مثلما تبرزه الصورة الاخبارية الصادقة
مثلما تبرزه الصورة الاخبارية الصادقة والاسباب مجهولة
http://wakteldjazair.com/media/image_revue/image_jour/swakt1730.jpg
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين لجوء الجزائريين الى طرق احتيالية لشراء كباش العيد السعيد ابرزها
1نساء يبيعن فروجهن السوداء من اجل شراء كبش العيد
رجال متزوجون يبيعون ازوجاهن في اسواق الجنس الجزائرية السرية من اجل شراء كباش العيد لاطفالهن بسبب فقرهن الاجتماعي2
3نساء يفضلن بيع اجسادهن لاجانب في الفنادق والملاهي الجزائرية من اجل شراء كباش العيد لعائلاتهن الفقيرة في المدن الجزائرية
4نساء الجزائر يفضلن بيع اجسادهن باثمان بخسة من اجل شراء كباش باثما ن خيالية
5رجال يتسولون بزوجاتهن في ااسواق المواشي لبيعهن للموالين مقابل شراء كبش العيد عبر نظام المقايضة والعبيد
6رجال يفضلن فتح ابوا ب بيوتهن لاجانب لممارسة الدعارة مع زوجاتهم من اجل ضمان سعر كبش العيد
والاسباب مجهولة
ســـــــوق النســــــاء
شهدت،
أمس، مجموعة من مواقع بيع الكباش بحي إسماعيل يفصح بباب الزوار، حضورا
قويا للعنصر النسوي، في شراء الكباش والتقصي عن أسعارها، إلا أن بعض
الموالين استاءوا من التعامل معهن، بسبب إلحاحهن على تنزيل الأسعار
وتخفيضها لهن، بشكل أزعجهم، ما دفع أحدهم إلى رفض البيع لهن، معتبرا إياهن
مزعجات، ووصفهن آخر بالمتمسكنات، وما زاد غضب الآخرين هو تعاملهن مع الكبش
على انه لباس أو أواني، وقال أحدهم جايين تشروا كباش ولا جبب .
رغم تراجع عدد محلاتها |
عدد القراءات: 276
الحاج الطاهر كان يجلس في زاوية بمحله الذي غلب اللون الأسود على كل بقعة فيه، الجدران، السقف و الأرضية، يترّقب حركات ابنه و هو يجمع أكوام الفحم و يزنها قبل تسليمها للزبائن الذين يكثر عددهم عشية عيد الأضحى، استرجع ذكريات من زمن كانت فيه تجارة الفحم لها مكانة مهمة لدى سكان المدن و القرى على حد سواء. و سرد كيف أن الكثير من العائلات القسنطينية توارثتها عن الأجداد عندما كان الفحم مادة أساسية في مختلف المجالات، أما اليوم فقد تخلى عنها الكثيرون حسبه»تجارة الفحم تعيش مرارة الاحتضار في زمن يبحث الجميع فيه عن كل ما هو جديد»يقول الحاج الطاهر الذي أضاف قائلا بأنه عمل في مجال بيع الفحم النباتي أكثر من عشرين سنة قبل أن يترك المكان لأبنائه الذين حملوا المشعل بعده، و يحاولون بصعوبة الحفاظ على نشاطهم الذي تنخفض وتيرته باقي أيام السنة، حيث تراجع عدد الزبائن و بات يقتصر على عدد قليل من المطاعم التقليدية و باعة الشواء و كذا محلات تحميص و رحي القهوة. و عن مصدر الفحم النباتي، قال الحاج الطاهر بأنهم يجلبونه من منطقة عين القشرة بولاية سكيكدة المعروفة بمكامير الفحم، مؤكدا بأنه و غيره من التجار ذوي الخبرة يحرصون على انتقاء الفحم ذي الجودة العالية و ذلك من خلال الاهتمام بمصدر الخشب، موضحا بأن أفضل الفحم ذلك المنتج من خشب شجر الزيتون و البلوط بالإضافة إلى طريقة صناعته، حيث يحرصون على انتقاء الفحم المحفوظ بمستودعات تنعدم بها الرطوبة. و ذكر بائع الفحم التي اختار التقاعد، بعد سنوات طويلة من العمل بين أكوام المعدن الأسود، بأن باعة الفحم كالزبائن يتعرضون للاحتيال من قبل منتجي الفحم، مما يتطلّب خبرة للتأكد من جودته، مردفا بأنهم يشترون أحيانا فحما مصنوعا من خشب شجر الكالبتوس، سريع الانطفاء، أو يتفاجأون بعد تفريغ أكياس الفحم الكبيرة بأن نصف ما تم وزنه على أساس أنه فحم مجرّد رماد أو تراب مزّين ببضع قطع فحم حقيقي. و قال بعض الزبائن الذين التقينا بهم بشارع «السيّدة» بالمدينة القديمة بأنهم لا يعرفون مكانا آخر لبيع الفحم سوى هذا الحي، حيث ذكر المواطن عباس بأن الحي يعرف حركة أكبر عشية عيد الأضحى لكثرة تهافت الزبائن على الفحم، لاستخدامه في شواء اللحم، معلّقا بأن كل أنواع أجهزة «الباربيكيو»الحديثة لا يمكنها تعويض نكهة الشواء باستعمال الفحم و رائحته المشهية على حد وصفه. مريم/ب |
لا تزال «زنقة السيدة»المتفرّعة من حي السويقة العتيق بالمدينة القديمة
بقسنطينة، تأوي ما تبقى من حرفة بيع الفحم المهددة بالاندثار، بعد غلق أغلب
المحلات المتخصصة في إعداد و بيع هذه المادة التي تعرف تجارتها انتعاشا
ملفتا في عيد الأضحى.
«السيّدة»التي كانت تحصي ست محلات على الأقل، متخصصة جميعها في بيع مادة
الفحم النباتي، لا زالت قبلة الراغبين في اقتناء هذه المادة، سواء من داخل
قسنطينة أو ضواحيها، على الرغم من تقلّص عدد محلاتها إلى اثنين فقط، حافظا
صاحبيهما على نشاط تنقية و بيع الفحم الذي كان في الأمس القريب، المصدر
الوحيد للكثير من العائلات لتغطية مصاريف الحياة داخل القرى و المدن، أما
اليوم فالحرفة تكاد تقتصر على الأيام القليلة التي تسبق عيد الأضحى مثلما
ذكر الشيخ دراجي الطاهر البالغ من العمر 82سنة و الذي وجدناه بمحله الذي لا
زال صامدا ينافس باقي النشاطات التجارية الرائجة.
|
||||||||||
عدد القراءات: 164
|
عدد القراءات: 257
|
تجنيـــد 2300 شاحنـــة و4416 عــــون و30 حافلـــة لترحيـــــل 1106
1450 طعــــــن بالعاصمـــــة، قـبلـــــــــت 140 ورفضــــــــت 1042
نادية بوطويل
انطلقت عملية الترحيل، مساء أول أمس، بولاية الجزائر، حيث استفادت 1106 عائلة تقطن بسبعة مواقع موجودة على مستوى العاصمة، أين تم تجنيد 2300 شاحنة و4416 عون و30 حافلة خلال عملية الترحيل، في حين تم تسجيل 1450 طعن على مستوى ولاية الجزائر، أين تم قبول 140 طعن منها، في حين توجد 44 منها لا تزال قيد الدراسة، ورفض1042.كشف والي ولاية العاصمة، عبد القادر زوخ، خلال عملية الترحيل، أمس، أن مصالحه سجلت استلام 1450 طعن على مستوى ولاية الجزائر، حيث تم قبول 140 طعن منها وتم إعادة إسكان تلك العائلات، في حين توجــــد 44 من الطعـــون لا تزال قيد الدراسة من أجــــل التأكـــد من سلامة الملفات المقدمة والتحقيق فيها، في حين تم رفض1042 طعن.
فيما قال رئيس الديوان بولاية الجزائر، محمد عمراني، خلال الندوة صحفية، إنه استفادت 04 مواقع سكنية، وهو ما يقارب 1106 عائلة كانت تقطن بالبنايات الهشة، البيوت القصديرية والشاليهات من عملية الترحيل الرابعة من نوعها إلى الأحياء السكنية الجديدة بالعاصمة، وكانت هذه العائلات تقطن على مستوى كل من بلدية المدنية، الجزائر الوسطى، الشراقة ودالي إبراهيم وبلدية بئر توتة، حيث تم نقلها إلى 04 مواقع مهيأة ومجهزة، على غرار حي 2160 مسكن بسيدي أمحمد ببلدية بئر توتة، حي 300+100 بذات البلدية، حي 400 مسكن بالرمضانية ببلدية الكاليتوس، إضافة إلى حي 928 مسكن بالدالية.
وأكــــد ذات المسؤول خلال حديثه، أنه تم التنسيق مع البلديات المعنية، من أجل تسهيل عملية الترحيل إلى سكناتهم الجديدة، مشيرا أنه استفادت 466 عائلة تقطن بحي ديار الشمس المتواجد على مستوى بلدية المدنية، الدائرة الإدارية لسيدي أمحمد، 100 عائلة من القرية السوداء ببلدية الشراقة الدائرة الإدارية للشراقة، 75 عائلة من الحي القصديري فيليو ببلدية بئر توتة الدائرة الإدارية لبئر توتة، وهي الأرضية التي سيتم فـــوقها إنجاز مشروع محول يربط الطريق المتشعب رقم 02 بالطريق الوطني رقم 01 حسبما صرح به رئيس الديوان بولاية العاصمة، محمد عمراني،25 عائلة كانت تقطن بعمارتين مهددتين بالانهيار ببلدية الجزائر الوسطى، الدائرة الإدارية لسيدي أمحمد،07 عائلات تقطن بشاليهات تتواجد على مستوى بلدية دالي إبراهيم الدائرة الإدارية للشراقة، مشيرا خلال حديثه، أن الوعاء العقاري المسترجع سينجز به مشروع مركز للإسعاف الاجتماعي و433 عائلة كانت تقطن بموقع شاليهات حي فايزي ببلدية برج البحري، الدائرة الإدارية للدار البيضاء. وقــــد وفرت ولاية الجزائر مجموعة من الإمكانيات المادية والبشرية من أجل مساعدة المواطنين الجدد في نقل أغراضهم وتسهيل العملية عليهم، حيث تم تجنيد 4416 عون موزعين على المواقع السكنية الجديدة ومواقع الترحيـــل، إضافة إلى2300 شاحنة لنقل متاع العائلات المرحلة لسكناتهم بالأحياء التي رحلوا لها، إلى جانب توفير 30 حافلة لنقل أفراد العائلات المستفيدة.
لتنسيــــقيــــــة الوطنــــيــــــة تهـــــدد بالنــــزول للشـــــارع وتدعـــــو الوزيـــــر الأول بمسحهـــــــا
أونســــــاج وكـنــاك يقاضــيـــــان 11 ألف شـــاب عجـــزوا عــــن تسديــــد الديـــــــــون
عبد الله.م
شرعت الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب أونساج والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة, في مقاضاة أزيد من 11 ألف شاب من المستفيدين من قروض بنكية, فيما يتهدد نفس المصير أزيد من 25 ألف شاب على المستوى الوطني, وهو الأمر الذي دفع التنسيقية الوطنية لشباب أونساج وكناك غير المعتمدة بعد, بالتهديد بالنزول في حركات غضب للشارع, للضغط على الحكومة ووزارة العمل والتشغيل, لمسح ديونهم, والكف عن المتابعات القضائية.تعكف حاليا التنسيقية الوطنية للشباب المستفيدين من قروض ودعم الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب, في تعيين منسقين ولائيين لها عبر 48 ولاية, من أجل التحضير لهيكلة القاعدة والتحضير للخروج للشارع, من أجل الضغط على حكومة عبد المالك سلال, من أجل إلغاء الديون والكف عن المتابعات القضائية ضد الشباب المتعسر عن سداد ديون وكالة أونساج.
هددت التنسيقية الوطنية لضحايا أونساج والوكالة الوطنية للتأمين عن البطالة كناك غير المعتمدة, بالخروج إلى الشارع في وقفة احتجاجية تعبيرا عن غضبها, من مسلسل, المتابعات القضائية التي تلاحق الآلاف من الشباب المستفيدين من القروض والدعم المالي, والذين عجزوا عن سداد ديونهم إزاء القروض التي استفادوا منها.
ونشرعمار طرشة, الناطق الرسمي باسم التنسيقية في الصفحة الرسمية للتنسيقية عبر موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك, أن 25 ألف شاب مستفيد من القروض مهدد بالمتابعة القضائية, بعدما طال ذات الإجراء لحد الآن نحو 11 ألف منهم بصفة رسمية, لعجزهم عن تسديد ديون قروضهم, مع أنهم لم يباشروا في تجسيد نشاط مشاريعهم على أرض الواقع, فوجدوا أنفسهم يكابدون مئات الملايين من الديون الضريبية. وأكد ذات المتحدث, على هامش تعيين المنسقين الولائيين للتنظيم عبر كافة ولايات الوطن, تمسكهم بمطالبهم المتمثلة في الكف عن مقاضاة الشباب المستفيد من قروض أونساج وكناك ومسح ديونهم العالقة.
وإلى جانب ذلك, قال بعض هؤلاء المستفيدين إنهم يجهلون حقوقهم في ظل غياب التوعية من قبل الجهات الوصية, مطالبين بضرورة توفير لهم مشاريع مؤسساتية خدماتية ومقاولاتية, فضلا عن التقليل من عمليات استيراد ما يمكن للشباب الجزائري إنتاجه داخليا, وإلغاء جزئي أو كلي لديونهم المتراكمة ومسح الفوائد الملزمين بها والمقدرة بـ5,7 بالمائة, وتمكينهم من التعليمة التي شملت المستفيدين حديثا من نفس القروض, مع ضرورة إعادة النظر ووضع دراسة شاملة للمشاريع قبل توكيل المستفيد من القرض للتقيد بها.
الشلف
المستفيــدون مـــن 160 مسكـــن في انتظار المفاتيح منذ سنة
م.عبد النور
يطالب المستفيدون من 160 سكن اجتماعي تساهمي بحي بن سونة بالمدخل الغربي لعاصمة الولاية بتسليمهم مفاتيح سكناتهم المنجزة منذ قرابة العام والتي لم تسلم بعد رغم استكمال جميع الأشغال باستثناء بعض الأشغال الثانوية التي تبقى حجر عثرة أمام دخولهم إلى مساكنهم التي انتظروها على أحر من الجمر.واتهم المستفيدون الوكالة الولائية للتسيير العقاري والتنظيم الحضريين بالتماطل في تسديد تكاليف الربط بمختلف الشبكات المبرمة في دفتر الشروط، فضلا عن الإخلال بآجال التسليم المقررة في العقد المبرم بين المستفيدين والوكالة صاحبة المشروع ويجد هؤلاء المستفيدون وأغلبيتهم من الموظفين البسطاء الذين تكبدوا الأمرين في جمع مبلغ تكلفة المشروع المقدرة بـ280 شقة مكونة من ثلاث غرف صعوبات بالغة في الانتظار أكثر خصوصا أن منهم من أنهكه الإيجار لدى الغير أو اللجوء إلى الأقارب في ظل عدم وضوح تاريخ تسليم هذه المساكن التي يعلقون عليها آمالا كبيرة في انتشالهم من حالة الغبن. ويناشد هؤلاء المستفيدون مسؤولي البلدية التدخل لدى الوكالة لتسديد أشغال الربط بمختلف الشبكات بعد أن لم يجد هؤلاء أي جهة يتوجهون إليها في ظل الصمت المطبق للوكالة صاحبة المشروع.
بكل من تينزواتين وعين أمناس وجانت
توقيف 26 مهاجرا غير شرعي من جنسيات إفريقية وسورية
ق.و
تمكن أفراد من الجيش الوطني الشعبي بتينزواتين وعين أمناس وجانت، خلال اليومين الأخيرين، من توقيف 26 مهاجرا غير شرعي من جنسيات إفريقية مختلفة وسورية، بحسب ما أفادت به وزارة الدفاع الوطني في بيان لها.ففي عملية تمت بتينزواتين، تمكن أفراد من الدرك الوطني، يوم 29 سبتمبر، من توقيف أربعة مهاجرين غير شرعيين من جنسية مالية، فيما تمكنت مفارز الجيش الوطني الشعبي بكل من عين أمناس وجانت، يوم 30 سبتمبر، من توقيف 22 مهاجرا غير شرعي من جنسيات إفريقية مختلفة وأخرى سورية.
ومن جهة أخرى، تمكن أفراد من الجيش الوطني الشعبي بإقليم الناحية العسكرية السادسة، يوم 29 سبتمبر، على الساعة السابعة مساء، أثناء القيام بدورية على الشريط الحدودي، من إحباط محاولة تهريب كميات معتبرة من المواد الغذائية والوقود.
وقد أسفرت العملية عن حجز مواد غذائية مختلفة قدرت بحوالي طنين، بالإضافة إلى 2590 لتر من الوقود. ومن جهة أخرى، وبإقليم الناحية العسكرية الرابعة، تمكنت إحدى المفارز المشتركة لقوات الجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي بالوادي، على الساعة السادسة من نفس اليوم، وخلال دورية على الشريط الحدودي، من حجز 12 برميلا من الوقود كانت موجهة للتهريب.
موروث ملتصق بعيد الأضحى ببرج بوعريريج
بيع الفحم وأدوات النحر فرصة الشباب البطال هذه الأيام
رضوان عثماني
قبــل أيام من عيد الأضحى المبارك،يقوم العديد من الشباب بولاية برج بوعريريج باكتساح الأرصفة من أجل عرض أكياس الفحم للبيع والآلات المخصصة للشواء وأدوات النحرالتي تلقى رواجا وإقبالا في هذه المناسبة الدينية من طرف العائلات البرايجية التي لا يخلو بيتها من هذا المُعدات والتي تدخل ضمن العادات الاجتماعية التي باتت ملتصقة بالمجتمع وجزء من موروثه الثقافي.باتت ظاهرة بيع الفحم في شوارع ولاية برج بوعريريج خاصة وفي مختلف ولايات الوطن عامة عادة لدى كل الجزائريين باعتبارها موروثا لا يمكن التخلي عنه في مناسبة خاصة كالعيد. بحيث نرى الباعة المتجولين يكتسحون أغلب الأماكن والأرصفة عارضين أكياس الفحم للبيع، والتي تلقى رواجا ونشاطا وإقبالا منقطع النظير من قبل المواطنين وبشكل خاص خلال العشر الأيام الأولى من شهر ذي الحجة التي يستغلها بعض الشباب للهروب من البطالة والاسترزاق منها. كما يقوم هؤلاء بعرض أدوات الذبح ونحر الأضحية والآلات المخصصة الشواء والعيدان والتي يتهافت عليها المواطنون قصد شرائها رغم امتلاكهم لوسائل حديثة كالأفران إلا أنهم يحبذون استعمال الوسائل التقليدية لشواء اللحم الذي يكون طعمه لذيذا وشهيا. وعن سبب هذا الرواج والإقبال أكد أحد المواطنين أن العيد لا يحلو إلا بهاته الوسائل التقليدية كشراء أكياس الفحم.
ومن أجل إرضاء الزبائن وكسب ربح أوفر يعرض هؤلاء الشباب مختلف أنواع الفحم، فبالنسبة للباعة ذوي الخبرة فإنهم لا يرونه بشكل متساو كما يراه العامة ممن يأتون لشراء الفحم في أكياس ويغادرون، فالبائع يعرف الفحم باختلاف مصدر الحطب المستعمل فيه ونوع الأشجار كالصنوبر والبلوط وأشجار الزيتون والتي تدوم طويلا حين إشعال الفحم ولا تتآكل بسرعة إلا أن المشتري لا يكترث لذلك وكل ما يهمه هو اقتناء كيس من الفحم واستعماله يوم العيد لطهي الشواء والاستمتاع بمذاقه الحلو. أما الذين يمتلكون الخبرة فإنهم يطلبون نوعا محددا من الفحم الذي يكون مصدره شجر الصنوبر الذي لا يتآكل بسرعة كما أن شواءه يكون لذيذا جدا. ومن أجل كسب ربح كبير خلال هذه الأيام يقوم الباعة بعرض مختلف أنواع الفحم إلى جانبه مختلف اللوازم الضرورية كعيدان الشواء والآلات المختلفة للتقطيع وأدوات النحر وذبح الأضحية كالسكاكين التي تشهد رواجا كبيرا، حيث يمارس الشباب هاته التجارة التي تدر ربحا متوسطا لهم خصوصا في فترة العيد وما قبله، غير أنها سرعان ما تتوقف بعد فترة من أيام العيد. وهو ما اعتبره الشباب الذي يبيع الفحم بالتجارة الظرفية والمؤقتة التي تنتهي فور قضاء العيد. للإشارة، فإن العديد من الشباب يسترزقون خلال هذه الأيام ببيع التبن والشعير التي تغزو شوارع البرج ثلاثة أيام قبل عيد الأضحى وهي الفرصة التي يستغلها هؤلاء للتنفس وربح المال خلال هذه المناسبة التي تعود مرة كل سنة.
لأمر بلغ حد بيع الأماكن في الطابور
شجارات أمام البنوك لرهن المصوغات بوهران
عبد الله. م
يشهد بنك التنمية المحلية شجارات وفوضى لا تطاق يحدثها المواطنون الراغبون في رهن مجوهراتهم الذين يجدون نوعا جديدا من السماسرة الذين وضعوا أيديهم على طوابير الانتظار التي تنطلق خلال ساعات الفجر الأولى ليسوقوها مقابل مبالغ مالية.ويقوم السماسرة الجدد ببيع أماكنهم للمواطنين الذين هم في أمس الحاجة لرهن مصوغاتهم وسد تكاليف اقتناء أضحية العيد، وذلك من خلال الظفر بالأماكن الأولى ضمن الطابور، فور فتح البنك أبوابه، أبطالها مجموعة من الشباب والنسوة ممن لا عمل لهم سوى تصيّد الفرص، لتحصيل الربح دون أن يكلفهم ذلك شيئا. حيث تصل تسعيرة مكان متقدم في الطابور إلى 3000 دينار في حين تنخفض إلى 2000 أو 1000 دينار في حال كان الطابور قصيرا نوعا ما، خاصة أن من يقبل على الانصياع لهذه الظاهرة الفريدة من نوعها يدرك تماما أن في انتظاره معاناة طابور لا يتحرك سوى مع مرور ساعات من يوم شاق.?
أصبحوا مطلوبين هذا العيد أكثر من أي وقت مضى
مــصائـــــب الحـــــــمــى القلاعيــــــــة عنــد البياطـــرة فوائـــد
حياة فلاق
في الوقت الذي يشتكي فيه المواطنون من غلاء أسعار الأضحية، وتخوفهم من مختلف أنواع الأمراض التي تلوح في الأفق وتهدد كباشهم، على غرار الحمى القلاعية، وانتشار الإشاعات حول انتقال العدوى إلى الأضاحي، وداء الكيس المائي، و البوصفاير ، عرف مجال طب البيطرة في مختلف ربوع الوطن تناميا وازدهارا ملحوظين، مما جعل مكسب الأطباء البيطريين، ينتعش في سابقة هي الأولى من نوعها في عالم البيطرة بالجزائر.فبعدما كانت مهنة البيطرة في أعوام مضت، تعاني من الجماد وتوقف العمل ودخول البياطرة في بطالة تكاد نقول عنها تامة، حيث كانت ثقافة اللجوء إلى الطبيب البيطري آنذاك غائبة في أوساط المواطنين بشكل عام، وبين أوساط الفلاحين بصفة خاصة، الذين كانوا يعتمدون على تجاربهم وتجارب غيرهم، في التعامل مع ماشيتهم وما يحيط بها من أمراض، أو اللجوء إلى طب الأعشاب التقليدي.
الجهل بالأمراض الراهنة للمواشي قادهم إلى البيطري مجبرين
رغم التطور والانفتاح الذي عرفه العالم في سنوات ليست ببعيدة، وكذا مع وجود فلاحين متعلمين بدرجات مختلفة، إلا أن ثقتهم بالبيطري ليست كبيرة، وحتى مع ما تعرفه أوساط الماشية من إشاعات، حول إصابة هذه الأخيرة بمختلف الأمراض، فإن هذه الثقة لم تكن بالقدر الذي يسمح لهم بالعمل على طول العام، وإنما تفتح المجال للبياطرة للعمل في بعض المواسم، والحالات كانتشار الأوبئة والأمراض المعدية منها على وجه الخصوص، لكن بخلاف هذه الأعوام أضحى اليوم الطبيب البيطري مثله مثل أي عامل آخر يحظى بإقبال كبير من القاصدين من الفلاحين والمواطنين، فأمام جهل الفلاح اليوم بأنواع الأمراض الحديثة الظهور وغرابتها عما اعتاده من أوباء تترصد بأغنامه، لا يجد هذا الخير إلا أن يتوجه إلى الطبيب البيطري، سواء من أجل أخذ استشارة أو من أجل مداواة ماشيته، وهو الأمر الذي كان في صالح الفلاح والبيطري على حد سواء، على حد قول أحد الأطباء البيطريين الخواص الناشطين بولاية تيزي وزو، ولم يخف هذا الأخير الذي تحدث لـ وقت الجزائر عن هذه النقلة والقفزة في لجوء الناس إلى البياطرة، ووضع ثقتهم في مجال طب لطالما كان منبوذا على حد قوله واعتبرها إيجابية لمجال البيطرة، ليس فقط من جانب المكسب والمادة وحسب، وإنما أيضا من جانب تعويد الفلاح بشكل خاص والمواطن بشكل عام، على التقدم إلى مراكز الاستشفاء البيطري، قبل حدوث أية مشكلة وليس بعد استفحال المرض، الذي يكون في بعض الأحيان لا يستدعي إلا لحقنة، لكن الإهمال وعدم معاينتها قد يسبب في وفاة العديد منها، لذا شدّد على إخضاع الماشية، إلى معاينة مستمرة على مدار العام، وليس في المواسم فقط،لتفادي سرعة انتشار الأوبئة والوقاية منها، وهو الشيء الذي أصبح اليوم واقعا ملموسا، حيث قال نفس المتحدث الحمد لله اليوم المواطن عندو وعي يدفعه إلى التوجه إلى البيطري، خاصة مع ظهور أمراض غريبة عنهم، وعدم معرفتهم التعامل معها قد يرغم الكثيرين اللجوء إلينا ليس رغبة في الاستنجاد بنا كبيطريين ، وهي الفكرة التي توافق عليها العديد من الفلاحين، حيث أكدوا أنه لو كان الأمر كان متعلقا بأمراض معتادة، لما لجؤوا إلى البياطرة، تفاديا لزيادة المصاريف.
شهادة طبية معتمدة للكباش لطمأنة المواطنين
أوضح بلقاسمي ، الطبيب البيطري الناشط على مستوى ولاية تيزي وزو، أن فترة العيد الأضحى المبارك، تعرف مرحلة قلق وتوتر بين أوساط الفلاحين والمواطنين، جراء ظهور أمراض عديدة، قد تكون غريبة بالنسبة للعديد منهم، خاصة ما يشاع عن الحمى القلاعية، وعن انتقالها إلى الكباش، مفندا هذه الإشاعة، وقال إنه لا أساس لها من الصحة، وحتى إنه تم التحكم في المرض على مستوى الأبقار، ودعا المواطنين للاطمئنان على أضاحيهم من هذا الجانب. وأشار إلى أن الكباش الموجهة إلى الأسواق، تخضع للرقابة والفحص، من قبل بياطرة، ففيما يخص المتاجرة داخل الولايات تخضع الكباش إلى المعاينة الطبية من أطباء خواص ويعطي صاحب الماشية شهادة طبية موقعة منهم، تؤكد سلامتها من الأمراض خاصة الحمى القلاعية، التي ترعب الكل، بينما يقوم البياطرة المتعاقدون مع الدولة بمعاينة الكباش الموجهة للتجارة ما بين الولايات وأكد أنه في ولاية تيزي وزو وحدها يعمل في الميدان 120 بيطري خاص، و40 بيطريا متعاقدا مع الدولة، وهذا كله لضمان ارتياح المواطن تجاه أضحية العيد، ونفي الشك عن الكباش الموجهة للسوق الوطنية، وأضاف إلى أن هناك ثقة كبيرة ومحسوسة يلتمسها البياطرة بولاية تيزي وزو، من طرف المواطنين والموالين، إلا أن أكثر القاصدين يهتمون أكثر بالاستشارة والاستفسار عن الأضاحي والأمراض المواكبة للعيد وعن ما يشاع عن غلاء تسعيرة المعاينة، أكد أنها معقولة بحكم ما تكلفه المواصلات والأدوات الطبية اللازمة وكذا الأدوية، إلى جانب التعب الذي ينالهم، خاصة في آخر الأيام التي تسبق العيد الكبير ، والضغط الرهيب الذي يعيشه البياطرة مع القلق الذي يحيط الممولين والمواطنين.
تزامن الحمى القلاعية والعيد ينعش جيوب البياطرة
تخوّفا من مختلف الأمراض التي ألمت بقطاع تربية المواشي في الآونة الأخيرة، بشكل سريع ومخيف، على غرار مرض اللسان الأزرق بالجنوب الجزائري، الكيس المائي، و لابسي ، وإشاعة انتقال عدوى الحمى القلاعية إلى الأضاحي، لم يجد الممولون والمواطنون المقبلون على شراء أضحية العيد، إلا الاستنجاد بالاستشارات الطبية للبياطرة كحل للإجابة على مختلف التساؤلات ليضمن التجار بيع الأضحية، بينما يضمن المواطن عدم رمي أضحيته، وهنا تظهر مفارقة قد تكون جميلة بالنسبة للبيطري الذي بعدما كان عاطلا عن العمل بحكم عدم إقبال الناس عليه سابقا، وتكون مزعجة بالنسبة لأصحاب المواشي، والمواطنين الذين يرون أن هذه الأمراض فرضت عليهم مصاريف جديدة تنهك كاهل كلا الطرفين، في حين أن المستفيد من كل هذا التوتر والخوف مع اقتراب عيد الأضحى المبارك هم البياطرة، سواء كانوا المتعاقدين مع البلديات أو الخواص الذين وأخيرا وجدوا مساحة للعمل، بعدما أصاب مهنتهم ركود لسنوات عدة، وهنا يصدق المثل الذي يقول مصائب قوم عند قوم فوائد ، فقد أضحى اليوم مع ما سبق ذكره من مخاوف، استقدام البيطري أمرا ضروريا ومتداولا بين الأطراف السابقة الذكر، ورغم أن الاستفادة تعم الأطراف جميعها، بحيث أن البيطري يحصل على أجرة تعينه على مطالب الحياة، والموال يهمه أن يطمئن على صحة ماشيته، بغض النظر عما يكلفه، فبقاؤها على قيد الحياة وسليمة مرهون بمتابعة صحتها وعافيتها، أما المواطن ونحن على بعد أيام قليلة جدا من حلول العيد الأضحى، يأمل في أن تكون أضحيته سليمة من كل مرض، ويبقى أمر تسعيرة الفحص مشكلا نسبيا، يفوقه اهتمام الأطراف بصحة الماشية، وهنا يظهر لنا أن الفائدة تعم الجميع، وإن كان كانت بنسب متفاوتة، وهو ما أكده علي أحد تجار الماشية قائلا صحيح إنه قد نضطر في بعض الأحيان إلى دفع أجرة نعتبرها مضخمة للبيطري إلا أننا عندما نرى الجانب الايجابي من المسألة، هو حصولنا على استشارات تذهب عنا التخوف والوساوس، وعرضنا لماشيتنا عليهم يكسبنا راحة نفسية وطمأنينة، خاصة مع الأمراض الغريبة المستفحلة في هذه الأيام ، وأضاف انه من الضروري التعود على المعاينات الدورية، قبل حدوث ما لا يحدث عقباه، وقد يؤدي إلى موت عدد كبير من الماشية، في حين أنه مجرد استشارة أو معاينة من البيطري، قد تحول دون موتها.
بعدما رموا أضاحيهم فيما مضى قرروا الآن عدم المخاطرة
بسبب قيام العديد من المواطنين في الأعوام الماضية، برمي أضاحيهم لجهلهم بالأمراض التي تصيبها، وعدم تفريقهم بين ما هو خطير على صحتهم وبين ما لا يضرها، والتي تستدعي في أغلب الأحيان رمي العضو المصاب دون التخلي عن كامل الأضحية، الشيء الذي أوضحه البيطري بلقاسمي ، لـ وقت الجزائر ، وأضاف أن أمراضا معروفة قد يتعرض لها كبش العيد، إلا أنها لا تعتبر خطيرة على الإنسان إن تناول لحمها، مثل الأضحية المصابة بـ لا بسي ، أو زرقة في الرئتين، أو البوصفاير ، وأضاف أنهم عندما يجدون مثل هذه الأمراض على بعض أعضائها، يصيبهم الهلع والخوف، ولا يكلفون أنفسهم حتى استشارة أحد البياطرة للخروج بحل، دون اللجوء إلى الاستغناء الكلي عن الأضحية خاصة أنها غالية، وقد يصعب على المواطن إعادة شراء أخرى، وهو الأمر الذي حدث مع عمي رابح العام الماضي ، حيث أكد قائلا أجبرت العام الماضي على رمي الأضحية، بسبب اللون الأزرق البادي على الرئتين، واضطررت لشراء أضحية أخرى، لكن علمت لاحقا أن الأمر لا يضر الأضحية بأكملها، وإنما يكفي التخلص من الرئتين، وقد أصابني الندم لعدم رجوعي لاستشارة أحد البياطرة، رغم توفرهم في تيزي وزو بكثرة ، ومن الحادثة عاهد نفسه على أن يعاين أضحيته كل عام، وقال تكلفة طبيب خير من أضحية جديدة أو انعدامها، فقد لا تسمح الفرصة لشرائها مرة ثانية .
يفتقرون لأدنى شروط الحياة الكريمة
سكان حي النخلة الفوضوي بالكاليتوس يطالبون بالترحيل
اسمة عميرات
عبّر سكان حي النخلة بالشراربة الواقع ببلدية الكاليتوس بالعاصمة، عن مدى استيائهم وتذمرهم من إهمال وصمت المصالح المحلية، في النظر للوضعية الجد مزرية التي يتخبط فيها هؤلاء، منذ أزيد من20 سنة، أمام غياب تام لأدنى ضروريات العيش الكريم، من شبكتي الماء والغاز إلى انعدام الإنارة عمومية والنقل، وصولا إلى النفايات المنتشرة في الحي، والتي حولته إلى شبه مفرغة عمومية، كانت سببا في انتشار العديد من الأمراض والأوبئة، التي فتكت بصحة العديد منهم، مطالبين في ذات الوقت بضرورة انتشالهم من الجحيم الذي فرض عليهم.أوضح عدد من قاطني الحي، في حديثهم لــ وقت الجزائر ، النقائص والمشاكل التي يعانون منها، والتي حوّلت حياتهم على حد تعبيرهم إلى جحيم ، سيما أنهم يقطنون ببيوت قصديرية تنعدم فيها أدنى شروط الحياة، زادت من معاناتهم، فالحي بحسب محدثينا يفتقر منذ أزيد من 20 سنة لكل ضروريات العيش الكريم، من غياب شبكتي الماء والغاز، إلى التهيئة وصولا إلى انعدام النظافة والنقل، أمام غياب تام للمصالح المحلية، التي لم تبال بوضعيتهم الحرجة، بالرغم أنهم من بين السكان المتضررين من العشرية السوداء التي أجبرتهم على ترك كل ممتلكاتهم والهروب إلى مناطق أخرى، بحثا عن الأمن والأمان، الأمر الذي أدى بهم إلى تشييد بيوت قصديرية للاحتماء فيها من بطش الإرهاب، ما جعلهم يعيشون في عزلة تامة عن باقي الأحياء.
نقائص عدة نغصت حياتهم
تطرق المتحدثون للنقائص العديدة التي يعيشونها داخل الحي القصديري، حيث أكدوا أنهم محرومون من شبكتي للمياه والكهرباء وحتى الغاز، ما يجعلهم في رحلات يومية من أجل البحث عن هذه المادة الضرورية، بالاستنجاد بالقارورات غاز البوتان، للطبخ والتدفئة، على غرار المشقة التي يواجهونها في التنقل إلى الأحياء الأخرى من أجل الظفر بقطرة ماء، لقضاء حاجياتهم اليومية، فضلا عن انعدام شبكة الصرف الصحي، والإنارة العمومية، التي زادت من حدة المعاناة، حيث غياب الإنارة يزيد من صعوبة التنقل ليلا، لاسيما خلال فصل الشتاء، حيث يجدون أنفسهم مجبرين على الدخول باكرا للبيت خوفا من التعرض للسرقة.
وأشار محدثونا في ذات السياق، إلى الخطر الذي يحدق بهم جراء قيامهم بإيصال الأسلاك الكهربائية بطريقة عشوائية وغير آمنة من الأحياء المجاورة، نظرا لانعدام الكهرباء في الحي، بالرغم من المراسلات العديدة لمؤسسة توزيع الكهرباء، سونلغاز من أجل ربطهم بالشبكة، إلا أنه لا حياة لمن تنادي، يقول هؤلاء.
مفرغة عمومية داخل الحي
في سياق متصل، عبّر سكان الحي عن مدى تذمرهم واستيائهم، من الانتشار الكبير للنفايات في كامل أرجاء الحي، حيث حولت إلى شبه مفرغة عمومية، جراء انتشارها الرهيب، نتيجة عدم رفعها لأيام عدة، خاصة في فصل الصيف، أين تكثر الجراثيم والأوبئة ما يعرض صحتهم للخطر، سيما مع ارتفاع درجات الحرارة التي تعمل على انتشار الروائح الكريهة، وانتشار البعوض ومختلف الحشرات الضارة، الأمر الذي لا يمكن تحمله.
وما زاد الطينة بلة، انتشار الرطوبة العالية في تلك السكنات، التي أصبحت لا تطاق لدرجة أنها تسببت في تعرض هؤلاء السكان خاصة الأطفال وكبار السن منهم إلى أمراض الحساسية والربو من جهة، وزادت من هشاشتها وتآكلها من جهة أخرى، مما أصبح الإيواء بها أمرا خطيرا خاصة عند تهاطل الأمطار.
حلم الاستفادة من شقق لائقة في مهب الريح
تحدث هؤلاء عن مطلبهم الرئيس الذي تمثل في توفير لهم شقق لائقة، تنهي معاناتهم داخل بيوت شبيهة بــ الأكواخ ، تنعدم فيها شروط الراحة، مشيرين في السياق ذاته، أن سكناتهم تواجه خطر الانهيار والسقوط جراء تأثرها مع مرور الوقت، بفعل العوامل الطبيعية، وبات خطر الموت هاجسهم الحقيقي، ما جعلهم يعيشون في دوامة خوف ورعب منذ أزيد من 20 سنة.
وفي هذا الصدد، أكد محدثونا أنهم أودعوا عدة ملفات السكن لدى المصالح المحلية على مدار 20 سنة، على غرار العديد من الشكاوى للمطالبة بترحيلهم إلى سكنات لائقة، إلا أنه لحد الساعة شكاويهم لم تجد نفعا، لطالما الحي لم يعرف أية التفاتة من الجهات الوصية للنظر في انشغالاتهم المتعددة، ورفع الغبن عنهم عن طريق برمجة حيهم للترحيل، الذي قالوا في هذا السياق إن ترحيلهم بات حلما يصعب تحقيقه أمام التهميش و الحقرة التي طالتهم منذ عدة سنوات.
وأمام هذه الأوضاع، جدد سكان حي القصديري النخلة، بالكاليتوس، مطلبهم الرئيسي وناشدوا السلطات انتشالهم من الجحيم الذي فرض عليهم من غير وجه حق، وطالبوا من الجهات الوصية ضرورة الالتفات إلى انشغالاتهم والتعجيل في ترحيلهم إلى سكنات لائقة تعيد الاعتبار لحياتهم، وتحفظ كرامتهم.
أحداث العاصمة
تم تحديد ميزانية مقدرة بـ42 مليون دج لدفع عجلة التنمية
حي 3216 مسكن بالشعايبية بأولاد الشبل يستفيد من مشاريع جديدة
نادية بوطويل
سيستفيد قاطنو الحي السكني الجديد 3216 مسكن بالشعايبية ببلدية أولاد شبل بالعاصمة من عدة مشاريع تنموية جديدة، حيث تم رصد غلاف مالي مقدر بـ 4مليون دينار، حيث ستعمل هذه الأخيرة على تسهيل حياة المواطنين الجدد، إضافة إلى محاولة القضاء على مختلف النقائص التي من شأنها أن تنغص على المواطنين حياتهم.قال رئيس بلدية أولاد الشبل بالعاصمة، بوعلام بن حمادي، خلال حديثه إنه تم الشروع منذ أيام في المخطط التنموي للبلدية، حيث سيعملون على خلق جملة مشاريع من شأنها أن ترفع من عجلة التنمية المحلية للبلدية، خصوصا بالحي السكني الجديد 3216 مسكن بالشعايبية، وذلك من خلال تخصيص مبلغ 42 مليون دج.
وكشف المسؤول الأول ببلدية أولاد الشبل أن الميزانية المقدرة بـ 42 مليون دج الموجهة لتنمية المنطقة، قد أخذت بعين الاعتبار عملية إعادة الإسكان التي شهدها حي 3216 مسكن بالشعايبية، حيث شرعت مصالح البلدية في إنجاز قاعة علاج بالمنطقة بغلاف مالي قدر بـ8 ملايين دج، لأنها تعتبر من الأولويات الخاصة بالمرافق التكميلية، إضافة إلى محاولة تقريب الخدمات الاجتماعية من المواطن وتخفيف عناء التنقل إلى المناطق المجاورة، حيث سيكون المجمع السكني الجديد مجهز بمختلف المرافق الضرورية في مقدمتها، إضافة إلى ملحقة إدارية لاستخراج الوثائق، ومقر تابع لاتصالات الجزائر وآخر لمؤسسة سيال وأسواق جوارية، كما تم تخصيص البعض منها كمقرات لمؤسسات عمومية خدماتية واجتماعية، بالإضافة إلى توفير مقرات أخرى تابعة أيضا لمؤسسة سونلغاز و ديوان الترقية والتسيير العقاري من أجل التسهيل على المواطنين القاطنين بهذه التجمعات دفع مستحقات الكراء، بالإضافة إلى تخصيص مقرات للدرك الوطني والحماية المدنية، ناهيك عن وجود فضاءات خصصت لتجهيزها كمراكز للثقافة وقاعات متعددات الرياضات موجهة للشباب، فضلا عن تخصيص المحلات الأخرى لمزاولة مختلف الأنشطة التجارية، إلى جانب مشروع إعادة تهيئة الطريق البلدي لمزرعة طور الطاهر على مستوى حي الشعايبية الرابط بين كل من الطريقين الولائيين 111 و214، والذي بلغت نسبة الأشغال به لغاية 30 بالمائة، حيث رصد له غلاف مالي قدر بـ22 مليون دج، كما سيتم إنشاء ملحقة إدارية لبلدية أولاد شبل والتي وصلت بها نسبة الأشغال إلى ما يقارب نسبة 40 في المائة بغلاف مالي قدر بـ 12 مليون دج.
وأضاف رئيس المجلس الشعبي البلدي لأولاد الشبل أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة إعادة برمجة مشاريع تنموية من شأنها أن ترفع من عجلة التنمية بالبلدية، حيث أنه من شأن هذه الأخيرة تخفيف متاعب العائلات الجديدة على غرار بناء ملحقة إدارية، وتهيئة الطرقات سيما تهيئة الطريق البلدي لمزرعة طورد الطاهر ، وكذا الانتهاء من أشغال إنجاز ثانوية ومكتبة البلدية، مشيرا إلى أنه تم إنجاز مكتبة وثانوية في حي الشعايبية من ميزانية الولاية وهذا بهدف تخفيف الضغط على المؤسسات التربوية المتواجدة بالمنطقة، خصوصا أنه تم ترحيل الكثير من العائلات إلى الحي الجديد 3216 مسكن بالشعايبية.
تماما كما فعلته في المهرجان الوطني للمسرح المحترف
الصاعــــدون إلى الأسفـــــل تثير الجدل مرة أخرى بالمدية
يزيد بابوش
لا تزال مسرحية الصاعدون إلى الأسفل لمسرح سوق أهراس الجهوي، لمخرجها أحمد رزاق تصنع الحدث في المهرجانات المسرحية الجزائرية، فبعد أن أثارت الكثير من الجدل في الطبعة التاسعة من المهرجان الوطني للمسرح المحترف، بعد أن خرجت بدون جائزة، رغم الثناء الكبير التي حصلت عليه من طرف النقاد والمتابعين للمسرح الجزائري.يعود العرض لإثارة الجدل مرة أخرى بعد حصوله على جائزة العنقود الذهبي (أحسن عرض متكامل) في اختتام الطبعة التاسعة من المهرجان الوطني للمسرح الفكاهي الذي اختتمت فعالياته أول أمس بولاية المدية، بالإضافة الى جائزتي أحسن إخراج و أحسن سينوغرافيا رغم أن الجائزة الكبرى وكما هو معروف في كل المهرجانات العالمية تشمل كل الجوائز.
ووزعت لجنة التحكيم المتكونة من كل من الكاتب والإعلامي محمد زتيلي، الممثل والمخرج حميد رماس ، المخرج والسينوغراف عبد الغاني شنتوف، المخرج المسرحي حسن بوبريوة ، والممثل عبد الحق بن معروف جوائز المهرجان الأخرى على كل من العمري كعوان الذي حصل على جائزة أحسن نص عن نصه لمسرحية الساعة الصفر ، جائزة أحسن ممثلة لمريم علاق عن دورها في مسرحية حراير دوت كوم للمسرح الجهوي لأم البواقي ، جائزة أحسن ممثل منحت مناصفة للممثل هاني محفوظ عن دوره في مسرحية الساعة صفر وحسن عزازني عن دوره في مسرحية وحش الغربة لتعاونية السنجاب من برج منايل، أما جائزة أحسن ممثلة واعدة فقد عادت للممثلة رجاء مزيان عن دورها في مسرحية مين رايح وين جاي لتعاونية جيل 2000 من تلمسان في حين عادت جائزة أحسن ممثل واعد ليوسف صوالحي عن دوره في مسرحية ليلة القبض على جحا انتاج جمعية ابن شنب للمسرح والموسيقى من المدية، جائزة أحسن توظيف موسيقي أمين شايب الذراع في مسرحية مين رايح وين جاي ، أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فقد عادت لمسرحية ليلة القبض على جحا التي أخرجها هارون الكيلاني الذي يعتبر هذا عمله الأول في الكوميديا.
من جانب آخر، أوصت، لجنة التحكيم في بيانها الختامي بـ ضرورة تنظيم ملتقى في الطبعة القادمة من المهرجان، يتناول موضوع المسرح الفكاهي تاريخيا و إبداعيا ، مع تنظيم مسابقة وطنية لأحسن نص مسرحي فكاهي، مع التفكير في إتاحة فرصة لإنتاج النصوص الفائزة ، بالإضافة الى ضرورة استعانة المنتجين والمبدعين بالريبرتوار الجزائري الغني الذي يحتوي على نصوص ذات قيمة فنية كبيرة: وأشارت اللجنة في نفس البيان أنّ بعض العروض المسرحية المشاركة جانبت طبيعة ونوع المسرح الفكاهي كما أنّ أخرى افتقرت إلى شروط العرض المسرحي.
كبــاش بالتقــسيــط
أطلقت الخدمات الإجتماعية لقطاع التربية بولاية البليدة مبادرة كباش العيد بالتقسيط لعمال القطاع، العملية الأولى من نوعها جاءت لتخفيف عبء المناسبات، التي أثقلت كاهل الأولياء واستنزفت الكثير من ميزانية أرباب العائلاتمقــري يلــغي حـــوارا مــع بــي بــي ســـي
ألغى رئيس حركة مجتمع السلم، عبدالرزاق مقري، لقاء صحفيا، كان مبرمجا مع قناة بي بي سي عربية ، أول أمس، على الساعة السابعة، بسبب تراجع القناة على بث الحديث على المباشر.واعتذر ذات المسؤول الحزبي، في رسالة نشرها في صفحته الرسمية بـ فيسبوك ، إلى المتابعين الكرام عن عدم بث الحوار كما سبق له وأن أعلن من قبل، بسبب تراجع القناة -مثلما قال- عن تعهد التزمت به، حيث أن القناة المذكورة لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه سابقا مع الدكتور، وهو أن يكون البرنامج مباشرا .
زوخ وطلبـــات السكــن
خلال تقديم والي ولاية العاصمة، عبد القادر زوخ، بعض التوضيحات الخاصة بعملية الترحيل، خلال ندوة صحفية، تدخلت صحفية بقناة خاصة لطرح سؤال على زوخ، يخص إمكانية تخصيص حصة سكنية للصحفيين المقيمين بالعاصمة، خصوصا منهم المرافقين خرجاته، وهو ما جعل والي العاصمة يضحك ويجيب بالقول إن شاء اللهلحماية المدنية تنقذ حتى الكلاب
تمكنت مصالح الحماية المدنية ببرج بوعريريج من إنقاذ كلب من نوع ستاف أمريكي ، تعرض إلى السقوط في بئر عمقها 15 متر، تقع في مستثمرة فلاحية خاصة ببلدية بئر قاصد علي، شرق الولاية، حيث تم إخراجه حيا بعد مجهود كبير بذله رجال الحماية المدنية.مـــا الــذي تغيـــر ؟
دأبت خلية الاعلام التابعة للمجلس الشعبي الولائي لولاية برج بوعريريج على إرسال دعوات عن طريق البريد الالكتروني أو الاتصال هاتفيا بمراسلي وسائل الاعلام المعتمدة، قصد تغطية نشاط دوراتها، لكن هذه المرة، وعكس الدورات السابقة، عقد المجلس الولائي دروته العادية لشهر سبتمبر الجاري، دون ان ترسل دعوات إلى الصحافة، ما عدا الاذاعة المحلية لأسباب غير معروفة، فما الذي تغير يا ترى؟ ولماذا هذا الإقصاء؟.لعبيــدي تؤجــل الكشـــف عـــن الشعــار والبرنـــامج
تأجل، أمس، الكشف عن شعار تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015 إلى إشعار غير مسمى، مع أنه كان مقررا أن تعلن عنه وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي، رفقة محافظ التظاهرة، أمس، وهذا لاسباب تبقى مجهولة. وبحسب خلية الاعلام والاتصال بديوان والي الولاية، فان تأجيل الزيارة الرسمية لوزيرة الثقافة إلى قسنطينة، قصد الكشف عن شعار التظاهرة والبرنامج، تقرر قبل يوم من موعده، بعدما كشفت الوزيرة في آخر زيارة لها للولاية، ان الفاتح من أكتوبر سيكون تاريخ الاعلان عن الشعار والبرنامج.كبــاش بالتقــسيــط
أطلقت الخدمات الإجتماعية لقطاع التربية بولاية البليدة مبادرة كباش العيد بالتقسيط لعمال القطاع، العملية الأولى من نوعها جاءت لتخفيف عبء المناسبات، التي أثقلت كاهل الأولياء واستنزفت الكثير من ميزانية أرباب العائلات.دير روحك معوق تربح
استطاع أحد المتسولين، بحر هذا الاسبوع، أن يكسب عطف المسافرين بالمحطة البرية الخروبة بالعاصمة، المتوجهين إلى مدينة تيزي وزو، فبعد ان تظاهر هذا الاخير بانه معوق اليدين، تفاجأ الركاب بمجرد إقلاع الحافلة ان المتسول المعوق سليم اليدين وبصحة جيدة، بعد ان لمحوه وهو يغادر المحطة، فهل وصل الأمر بالمتسولين بالجزائر إلى درجة ادعاء الاعاقة، أم ان مقولة دير روحك مهبول تشبع كسور تحولت إلى دير روحك معوق تربح ؟الصورة مأخوذة من حي ديار الشمس حيث فلت كبش العيد من بين يدي صاحبه أثناء المواجهات مع مصالح الأمن. تصوير: نيو براس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق