الجمعة، أكتوبر 24

الاخبار العاجلة لالكتشاف الجزائر الثروة البديلة للبترول والمجسدة في الثورة الجنسية وتظاهرة قسنطينة بداية التجارة الجنسية فيالجزائر بعدنفاد البترول والاسباب مجهولة


يأس وفقر دفعا سوريات في الزعتري لامتهان الدعارة

أشرف أبو جلالة
 1039  61 Blogger13  12
حوّل الفقر بعض اللاجئات السوريات في مخيم الزعتري بالأردن بائعات هوى، وبعض اللاجئين إلى عرض زوجاتهن في سوق الدعارة مقابل 70 دولارًا لليوم الكامل.

القاهرة: وجه قبيح بكل ما تحمله الكلمة من معنى خلفه عناد واستبداد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي لا يزال يجاهد في سبيل الاحتفاظ بالسلطة، دون أي مراعاة من جانبه لأية مشاعر إنسانية أو آدمية لحقوق تخص مواطنيه سواء كانوا رجالاً أم نساءً.
 
وتكفي تلك التفاصيل المفزعة التي سردتها اليوم شبكة إيه بي سي الإخبارية الأميركية بخصوص بدء تحول بعض اللاجئات السوريات إلى العمل في الدعارة، في سبيل توفير قوت يومهن هن وأسرهن، سواء من اللاجئين أو من الذين لا يزالون في سوريا.
 
واستهلت الشبكة الأميركية حديثها بهذا الخصوص بلفتها لتلك الفتاة التي تدعى ندى وتبلغ من العمر 19 عاماً وهي تقف بين الخيام البلاستيكية في مخيم الزعتري على الحدود الأردنية وتقول: "تعالى، سوف تحصل على وقت جيد". وأضافت الشبكة أن ندى فتاة لاذت بالفرار من مدينة درعا التي تقع على الحدود الجنوبية ووصلت إلى الأردن قبل عدة أشهر، وأنها تعرض خدماتها كبائعة هوى على مرأى ومسمع من والدها، دون أن يحرك ساكناً.
 
وهي إذ تعرض جسدها لقاء 7 دولارات، مع إمكانية دخولها في مفاوضات مع الزبون إن رغب في تقليل المبلغ، ونقلت عنها قولها إنها تُجَمِّع في المتوسط 70 دولاراً في اليوم.
 
ثم انتقلت الشبكة على بعد عدة خيام أخرى، لتنقل عن شاب سوري كان يعمل حلاقاً في محافظة إدلب، قبل أن يلوذ بالفرار إلى الأردن، قوله "يمكنك أن تقضي مع زوجتي اليوم بأكمله مقابل 70 دولاراً. ولم يسبق أن خطر ببالي أن يأتي اليوم الذي أقوم فيه ببيع زوجتي، غير أني بحاجة إلى أموال كي أرسلها إلى أبوي وأهل زوجتي في سوريا، حيث يكون لزاماً عليّ أن أمنحهم ما يقرب من 200 دولار كل شهر".  
 
ومع تزايد تدفق اللاجئين السوريين إلى الجارة الأردن بشكل كبير، بدأت تتزايد لديهم مشاعر اليأس والإحباط بنفس القدر. ومع تمزق سوريا نتيجة الحرب الأهلية واستمرار تدهور الوضع الاقتصادي، تجاوز الآن عدد السوريين اللاجئين حاجز المليون لاجئ، وذلك طبقاً لأحدث بيانات إحصائية أصدرتها الأمم المتحدة بهذا الخصوص.
 
ويتواجد أكثر من 418 ألف لاجئ في الأردن، حيث سجلت السلطات هناك قدوم 50 ألفاً آخرين خلال الشهر الماضي فقط، وهو أعلى مستوى تدفق منذ بدء الثورة حتى الآن.
 
وأشارت الشبكة إلى أن العشرات من السيدات السوريات ممن هربن إلى الأردن بدأن يتحولن إلى ممارسة الدعارة، بعضهن يتم إجبارهن أو بيعهن، حتى من قِبل عائلاتهن. 
 
كما أن بعض اللاجئات يتعرضن بشكل كبير للاستغلال من جانب القوادين والتجار، لاسيما وأن كثيرات منهن قد لذن بالفرار من دون أزواجهن، وأحياناً برفقة أولادهن، دون أن يكون لديهن مصدر للدخل. وطلبت 11 بائعة هوى من السوريات ممن تحدثن في هذا السياق إلى وكالة الأسوشيتد برس في مخيم الزعتري ألا يتم ذكر أسمائهن، وذلك لتخوفهن من العار والملاحقة القضائية من جانب الشرطة في الأردن.
 
وقالت أغلبية السيدات الإحدى عشرة إنهن لجأن لممارسة الدعارة بسبب احتياجهن الشديد للمال. ورغم صعوبة تحديد عدد العاملات في هذا المجال بالأردن، إلا أن وجودهن ملحوظ. 
 
واشتكت بهذا الصدد سيدة أردنية تبلغ من العمر 37 عاماً وتدير سلسلة من بيوت الدعارة لا يقل عددها عن سبعة بيوت في شمال الأردن من أن اللاجئات السوريات بدأن يهيمن على المجال. وتابعت بقولها "بدأ يطلب الرجال السيدات السوريات لأنهم يحبون الشقروات، فضلاً عن أن فرص إثارتهن للمشكلات، كابتزاز الرجال الأردنيين المتزوجين، تكاد لا تكون موجودة. وسياستي هي إما أن تُكَوِّن معهن علاقات صداقة حتى يعملن معك، أو أن تتخلص منهن عن طريق إبلاغ قوات الشرطة عنهن".
 
كما قالت الشرطة الأردنية من جانبها إن عشرات من السيدات السوريات يعملن الآن في مجال الدعارة. وقد ألقت بالقبض في أحد أيام الشهر الماضي على 11 سيدة، 8 منهن سوريات، بمقهى في إربد لتورطهن كما قيل في "سلوكيات عامة غير لائقة".
وقال أندرو هاربر رئيس مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة في الأردن "لم نشاهد أي أدلة على أن هناك نشاط دعارة في المخيم، لكننا سمعنا شائعات تتحدث عن هذا الأمر. وبالنظر للمخاطر التي تحيط بالسيدات، وفي ظل تتزايد أعداد اللاجئين بالمخيم بالاتساق مع  قلة الموارد، فلا أستبعد أن يميل بعضهن إلى الانخراط في هكذا أمور".   
 
واعترف في الإطار عينه غسان جاموس، وهو متحدث باسم الجيش السوري الحر في شمال الأردن بأن هناك نشاطاً للدعارة في مخيم الزعتري، مثله مثل أي مدينة يوجد فيها عدد كبير من السكان، وإن أكد أن هذا النشاط محدود وغير منتشر على نطاق واسع. 
- See more at: http://www.elaph.com/Web/news/2013/3/798333.html#sthash.QavwBaWl.dpuf

 اخر خبر

الاخبار العاجلة لالكتشاف الجزائر الثروة البديلة للبترول والمجسدة في الثورة الجنسية وتظاهرة قسنطينة بداية التجارة الجنسية فيالجزائر بعدنفاد البترول والاسباب مجهولة

 

 http://sahelmaten.com/%D8%A8%D9%8A%D9%88%D8%AA-%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D9%86%D9%88%D8%B9%D9%8D-%D8%A7%D8%AE%D8%B1/

 عندما يجري الكلام عن بنات الليل، يعتقد كثيرون أنّ المقصود الفتيات الروسيات أو الأوكرانيات، بعد أن ارتبط اسمهمن بهذه المهنة، وذاع صيتهن في المجتمع اللبناني خصوصاً لدى فئة الشباب. إلّا أنّ حركة النزوح الهمجيّة التي شهدها لبنان، والتي لا طاقة له على تحمّلها، غيّرت في المعادلة، وأضحى بعض “السوريات” ضحيّة متنفذين يتاجرون بهنّ حتى الاستعباد.مَن يغوص في التفاصيل أكثر يجد أنّ نسبة عمل الفتيات السوريات في هذه المهنة إلى ازدياد لا بل إنّ الأعداد تتضاعف يوماً بعد يوم خصوصاً أنّ هناك إغراءات تشجع على القيام بهذه الأمور. صباح الطبولي فتاة في العشرينات من عمرها، من بلدة حلب السوريّة، جاءت وعائلتها هرباً من الحرب الدائرة هناك.سكنت وعائلتها منطقة بدبا في الكورة وأضحت الشقة التي تسكنها “بيت دعارة” وعلى عينك يا تاجر، حيث تبيع صباح جسدها ومعها أخواتها ووالدتها البا وهي في الأربعينات من عمرها. غالبيّة الشبان في منطقة الكورة يقصدون الشقة فالأسعار مدروسة تبدأ من عشرين ألف ليرة وتزيد التسعيرة وفقاً للعروض التي تقدّمها الفتيات للرواد. أما تمضية نهار كامل خارج الشقة مع الزبون فلها تسعيرة خاصة رفضت صباح إعطاء معلومات عنها.سوق الدعارة كما الأسواق كلّها في لبنان على تعدّدها مقسّمة ومجزّأة وفقاً لمحاصصات ومحسوبيّات محدّدة. وتتميّز الكورة بسوقها الكبير لأنّه يمتد من البترون مروراً بشكا وصولاً إلى المناطق الجبليّة وأولها بشري. وهذا السوق كان تحت أمرة رجل سوري ملقّب بـ”الشيخ صدام”.للأخير خبرة كبيرة في هذا المجال تزيد عن العشرين عاماً على ما تقول صباح، وهو مَن قضى أعواماً بالإتجار بالبنات وبيعهنّ في السوق السوداء وسوق الدعارة. كما أنّه بدأ يبني علاقات قويّة كي يحمي نفسه محلياً، ناهيك عن الحماية التي كان يتمتّع بها والنفوذ المعطى له من السوريّين ولا يزال الى يومنا هذا.وكان ينشئ في كل بلدة تقريباً من منطقة الكورة بيت دعارة، وقد تختلف البيوت وفق كل بلدة. فظاهرياً قد يكون أحد مكاتب توظيف الفتيات في القلمون هو الواجهة، أما في الواقع فهو بيت دعارة.ويضمّ المكتب لبنانيّات غالبيتهنّ من منطقة الضنّية وطرابلس إضافة إلى السوريات اللواتي لم تكنّ معروفات كما اليوم. والتسعيرة نفسها تسري على اللبنانيّات والسوريّات، وفي الساعة الواحدة مئة ألف ليرة لبنانيّة، حيث حصّة الفتاة من هذا المبلغ الربع فقط والباقي يُعطى للشيخ صدام.كما أنه حفاظاً على سرّية عمله كان يرسل سائقين يرافقون الفتيات إلى حيث الزبون، كي لا تقوم البنات بأيّ عمل قد يخالف قانون الشيخ صدام. وكان ممنوعاً على الفتاة أن تكون على علاقة مباشرة مع الزبون لا بل الشيخ صدام كان الرقيب الدائم للبنات اللواتي كنّ يعشن حياة العبوديّة بكلّ ما للكلمة من معنى.اليوم، ومع حركة النزوح الكبيرة أضحى الإتجار بالسوريات وإرغامهن على الدعارة أمراً اعتيادياً بالنسبة الى الكثيرين. فالفتاة السوريّة أضحت اليوم سلعة يتبادلها أصحاب المصالح لتأمين مكسب مادي معيّن. تقول إحداهنّ وتجهش بالبكاء.هي ابنة التاسعة عشر من عمرها جاءت من بلدة ادلب السوريّة واليوم تعمل بائعة هوى وتتنقل في مناطق الشمال كافة وإذا كان السعر مغرياً توسّع نشاطها. تدعى أليسار وما كانت في الاساس تريد العمل لكنّ ظروفها المعيشيّة الصعبة، كما تقول، أجبرتها على بيع جسدها مقابل المال.تعرّفت بواسطة إحدى صديقاتها على “المخ بدر السكسك”، وهو أحد زعماء عصابات تشغيل الفتيات السوريات. والمعضلة تكمن في أنّ العمل مع الحاج بدر يخضع لشروط جمّة أولها إعلان الولاء التام له والخضوع لأوامره وتلبية رغباته وطلباته مهما كانت.الأمر الثاني أنّ جواز سفرها سُحب منها طيلة فترة إقامتها في لبنان وبهذا أضحت تشعر أنّها مقيّدة ومستعبَدة كلياً. وهي تقول إنّها تعيش حياة ذليلة، عليها أن ترضخ للزبون وتنفّذ أوامره حتى أنّها في الكثير من المرات تتعرّض للتعنيف الجسدي.ومن بين أكثر المشكلات إلحاحاً، مسارعة بعض اللاجئين إلى تزويج بناتهن المراهقات من لبنانيين لحمايتهنّ من الظروف المعيشيّة السيّئة وضمان مستقبلهنّ. هذا في العلن، أو إذا أردنا القول إنّ الزواج هنا واجهة لا أكثر لتغطية الدعارة فتصبح في هذه الحال شرعيّة مئة بالمئة على ما تقول هويدا وهي سوريّة ابنة الخامسة والعشرين.وهويدا تزوّجت من هارون (السيد) وهو من منطقة المنية على أساس أنها تريد السترة في كنف عائلة تحت سقف يحميها من العوامل التي يمكن أن تعود عليها بالضرر. ويوماً بعد يوم راح يتّضح لها أنّ زوجها غيّر معاملته لها بعد أن حقّق مبتغاه الجسدي منها، ليبدأ فرض العمل عليها في الدعارة فهي زوجته وعليها أن تنفّذ ومن ثمّ تعترض إذا كان هناك من اعتراض

 

 

 http://kostialam.net/vb/showthread.php?t=1306

 

 

 الاعلامية سارة منصور هي صاحبة

بنات الخــــــرطوم

صدر كتاب ( بنات الخرطوم ) عن مؤسسة سندباد للنشر والإعلام بالقاهرة . للصحفية سارة منصور صاحبة المنتدى المعروف والتي تعيش بأمريكا ..
تتحدث في الكتاب عن قصص تقول انها واقعية لبنات سودانيات سقطن في اوكار الدعارة والسلوكيات الشاذه في الخرطوم وعدة عواصم عربية وغربية

وتقول المؤلفة على الصفحة الاخيرة في نبذة تعريفية بالكتاب الاتي :-

بنات الخرطوم قصص واقعية عاشت أحداثها الكاتبة بحكم عملها الصحفي واقترابها من بطلات هذه القصص التى ترصد سقوط بعض البنات السودانيات في القاهرة وباريس ولندن وأمريكا.
بيوت دعارة لسودانيات في جدة والرياض وباريس.
وفضائح أخري لسودانيات في سباق الخيل بأبوظبي.
وديسكوهات الدوحة في قطر تنفرد بأسبقية العضوية للسودانيات.
إمارة دبي للسودانيات فيها نصيب الأسد من السلوكيات الشاذة.
وأفلام فاضحة لفتيات سودانيات يتم تصويرها داخل الخرطوم.
موبايلات عليها صور جنسية لبنات سودانيات؛ لذلك لا تفاجَأوا عندما تسمعون عن إصابة الآلاف من السودانيين بمرض الإيدز وعن انتشار الشذوذ الجنسي والسحاق وغيرها من السلوكيات المضطربة والمحرمة في المجتمعات الإسلامية تعبرعن واقع نعايشه.
فلتتذكر الفتاة دوما أنها زجاج ما أن تُخدش بنشوة، تسقط من عين نفسها قبل سقوطها من أعين الآخرين، عليها أن لا تنسى أن المجتمع السودانى/ العربي، لا يكترث بعيب الرجل/ الذئب البشرى، بقدر اكتراثه بما يشوه سمعة الفتاة.

لماذا الاسم هكذا ولماذا عدم الستر ايتها الاع

 

  منبر عام ، ثقافي ، رياضي ، إجتماعي .

افتراضي المكالمات الليلية ،،،

اتسعت رقعة الاتصالات وكبرت الشبكات وتعددت الشركات واصبحت المنافسة الي تقديم التجويد في الخدمة خطرا داهم الاسر والمجتمع
نقلا عن قصة من كتاب بنات الخرطوم ،،، الكتاب الذي يحكي عن قسوة ضياع العفة للبنت السودانية واقتحامها اوكار الرزيلة
كتب احد الاشخاص عن قصتة حينما كان في مامورية خارج الخرطوم واستدعي امرا هاما ان يتصل علي اسرتة الواحدة ليلا
فاذا بة يتصل علي واحدة من ثلاث شقيقات فاذا بة يجد الهاتف مشغولااااااااا طوال ساعة حاول باخري فكانت نفس الواقعة مششششششغول
ولجاء الي الثالثة فكان نفس الامر اتصل بوالدة وحين قدومة اقام الدنيا ولم يقعدها وصار يتصل متلصصا ليلا فيجد الهواتف مغلقة
وهنا كانت الفكرة بتغير الشرائح لكي لا يصل الاخ اليها وصار التصنت بالباب واستمر الموال واذا بالتصنت عن المكالمات
كان مفاجاءة لة حيث المكالمات الجنسية وهي طريقة جديدة للجنس بالهاتف

لا حولة ولا قوة الا بالله
هل هكذا نتعامل مع نعم الله وتقود الهواتف النقالة والذكية والمكالمات المرئية الي كشف عوراتنا وضياع العفة والعروض

للنقاش الصريح

 http://classic.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=425143&issueno=10436#.VEopEqBq_t0

 

حتى في السياحة فاشلون!
كلما استنشقت هذه الأيام هواء مرتفعات صلالة العمانية العليل، والمعطر برذاذها الندي البارد المنعش، تذكرت ثلة من عرب يتسابقون زرافات ووحدانا كل صيف على العواصم الأوروبية وحتى العربية لاستنشاق دخان عوادم سياراتها ومصانعها. وكلما لمحت غيوما صلالية تعانق جبالها وهضابها كما يعانق عاشق حبيبته بعد فراق، تذكرت سحب التلوث السوداء الداكنة، وهي تكتم أنفاس أبراج العواصم الغربية وبناياتها الشاهقة. السماء في صلالة وبقية العواصم الغربية ملبدة بالضباب. في صلالة الضباب الرباني اللطيف وفي بقية العواصم الغربية الكبرى لندن ونيويورك ولوس انجليس وباريس ضباب التلوث الذي تحول إلى سحب كاتمة داكنة دائمة.
لا يستطيع أحد أن يساومني أو يشكك في إطرائي لهذه المدينة العربية السياحية الجميلة (صلالة)، وأنا الذي قطفت ست عشرة زهرة من ربيع عمري بين أميركا وبريطانيا، ومع أني أعرف أن الريف الأوروبي والأمريكي جميل لكن تظل صلالة بلمستها العربية الخالصة وسكانها المحافظين الكرماء وعذريتها اللافتة سمات يستحيل أن تجدها في بلد غربي آخر، بل إن طبيعتها الخضراء الشديدة الخضرة، وشلالاتها المنهمرة، وعيونها الدفاقة، ومناخها الاستوائي المنعش، وفواكهها المدارية اللذيذة، وأشجار جوز الهند التي تحييك في كل ناحية وناصية تجعلك تشعر بنشوة عروبية غريبة وأنت تسائل نفسك: هل أنا حقا في جزيرة العرب وعلى بعد بضع مئات الكيلومترات عن الربع الخالي؟
كل ظاهرة مناخية وجغرافية في صلالة تذكرك بأجمل المناطق في العالم، فمرتفعاتها التي تكاد تضيق بثوبها الأخضر القشيب تذكرك بمرتفعات اسكوتلندا. وزخات المطر الخريفي الجميل تجعلك تستدعي ذكرى الأمطار الموسمية في البلد الذي استحق عن جدارة لقب (ماليزيا آسيا الحقيقية)، وكنت سأقول وحتى الضباب الصلالي يذكرك بالضباب اللندني، ولكن يا حسرة!! هل رأى أحد منكم ضبابا لندنيا؟ اعتبروني شاهدا على العصر, فقد اقمت فيها اثنتي عشرة سنة لم اشاهد الضباب فيها إلا بضعة ايام وحتى هذا الضباب ربما كان تلوثا فاختلط عليّ الأمر.
أنا أعلم أن للسياح العرب فيما يعشقون مذاهب، ولن أحجر على أحد المكان ولا الزمن الذي يختاره لنفسه ولأسرته لقضاء إجازته فيه، الإشكال هنا أولا أن هناك في الدول العربية مناطق سياحية جميلة وآمنة لم تنل حظها من الدعاية السياحية العربية مثل أبها السعودية وصلالة العمانية، وبالتالي فالإقبال عليها لا يتناسب مطلقا مع مزاياها الطبيعية.
وثانيا أن الثقافة السياحية لدى العرب قاصرة بالنسبة لشعوب الأرض الأخرى، بالعربي الفصيح تستطيع أن تقول ان العرب بالذات ظاهرة سياحية وليس صوتية فقط، وإذا أردت أن تعرف ماذا أقصد ما عليك إلا أن تتجول في أنموذجين من الأماكن التي يرتادهما العرب في الصيف وهما تقريبا من الأماكن السياحية الأكثر شهرة بين بني يعرب: الإيجور رود في قلب العاصمة اللندنية والشانزليزيه في العمق الباريسي، ولك أن تبحث في عينة عشوائية من البرنامج اليومي لعدد من عربنا الذين «يصطافون» هناك، سهر حتى الصبح ونوم حتى العصر، وهذا تصرف شخصي لا يحق لي ان اعترض عليه، لكن الحقيقة المؤلمة تقول ان السياح العرب هم السياح الوحيدون الذين يشاهدون ظاهرتين كونيتين من بين سياح العالم : الليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس.
الغلاء الفاحش.. النصب.. الاحتيال.. الاستغلال.. القذارة في أكثر الشقق والفنادق.. تلوث الشوارع.. ازدحام الطرق.. انتشار عصابات السياح.. والأسوأ من هذا وذاك الدعارة المكشوفة، هي سمة واضحة لبعض العواصم الكبرى التي يقصدها قلة من العرب، لكن ابحث عن العرب في المتاحف المتنوعة والأماكن التاريخية المختلفة والمكتبات الثرية بل الأماكن السياحية الجميلة في الريف الغربي ستجد العربي فيها مثل الشعرة السوداء في الجلد الأبيض.
hamajed@hotmail.com
التعليــقــــات
ناصر بن محمد، «المملكة العربية السعودية»، 25/06/2007
ابها وصلالة جنتان في أرض الله ولكن يا سيدي كما تفضلت للخليجيين وليس العرب مذاهب بسياحة تفوق تغير الجو والتمتع بالمناظر الخلابة والطبيعة الساحرة يكفيهم ان يسيحوا في شوارع لندن او باريس.

عبد الله النشمي، «المملكة العربية السعودية»، 25/06/2007
أردت فقط أن أقول لك : إني أحبك في الله
كنت على الدوام أترقب إطلالاتك الرائعة علينا من بروج النور وصروح الحق ، ومنارات الأمل.
عندما أقرأ مقالاتك أجد نفسي فيها ، بل ينتابني شعور بأني أنا الذي كتبتها حرفاً ومنهجا ومعنى.
لا أدري هل يعود ذلك إلى تشابه في ملامح السيرة ، أم هو نداء الفطرة، أم هو سر لا أعرف كنهه .
من حبي لك كنت آخذ عليك أنك مقل ، ولكني اكتشفت أنك رائع حتى في غيابك وصمتك ، فأنت رائع في سلبك وإيجابك. كذلك هي الجواهر النفيسة لو كثرت رخصت ، ثم أن هذا الأمر يجعل المتلقي أكثر شوقا ونشاطاً والفكرة أكثر نضجاً وعمقاً. والكتاب لدينا بين مقل وممل.
مقالاتك مترعة بالوسطية مفعمة بالصدق، ناضحة بالموضوعية ، ناطقة بالحكمة، تستشف منها معاناة الكاتب ومعايشته، وإخلاصه، وإشفاقه .
وفقك الله ، ونفع بك ، وسدد على الحق خطاك .

محمد الناصر، «المملكة العربية السعودية»، 25/06/2007
هذه صلالة والنعم , لكن كيف لو رأيت إب اليمن (سويسرا الجزيرة العربية) لأخذتك الدهشه والأعجاب وضاعت منك لغة الكلام والوصف .. زرها ولو على الانترنت وتمتع بجزء من طبيعتها الخلابة , فهي أفضل وجهة سياحية لعام 2007 حسب تقرير امريكي سياحي ، ولكن للأسف كما أشرت نحن أمة نعشق العواصم الغربية والغلاء الفاحش.

سعود الفهدي/ سلطنة عمان، «عمان»، 25/06/2007
نشكرك على إعجابك بصلالة وخريفها الرائع. لكن ما ينقص إكتشاف جمال وروعة هذا المكان هو التعريف والترويج له وخاصة لمواطني دول الخليج. نحن كمواطنين ومقيمين بالسلطنة نعتبرصلاله الخيار الاول للسياحة الداخلية. على اعتبار تميزها ببرودة الجو وطبيعتها الساحرة.

محمد المسعود، «المملكة العربية السعودية»، 25/06/2007
نحن نسافر للسياحة لسببين الاول تغيير جو واراحة اعصاب. الثاني مشاهدة مجتمع افضل والاختلاط به
وهذه كلمة الامين العام لجامعة الدول العربية امس عندما قال يهاجر الشباب الى الغرب لوجود مجتمع افضل وتقبل تحياتي.

عبدالمطلوب مبارك البدراني السعودية، «المملكة العربية السعودية»، 25/06/2007
الاخ حمد الماجد للسياح العرب آراء في السياحة ربما اننا لا نعرفها ان كان ما يبحث عنه السياح الجو اللطيف فلدينا في الدول العربية مناطق جوها لطيف ومناظرها خلابة وزد على ذلك امنها ومحافظة اهلها وهناك الاماكن المقدسة في السعودية سياحة وعبادة وان كان الهدف من السياحة معرفة الدول الغربية وعادات اهلها وتقاليدهم فليس لديهم من العادات والتقاليد ما يطمع فيه المسلم وان كان هناك اهداف اخرى فلله في خلقه شئون.
 

 

 http://www.algeria.com/forums/religion-religion/28420-1580%3B-1586%3B-1575%3B-1574%3B-1585%3B-1610%3B-1575%3B-1578%3B-1590%3B-1581%3B-1575%3B-1610%3B-1575%3B-1575%3B-1604%3B-1586%3B-1608%3B-1575%3B-1580%3B-1605%3B-1606%3B-1575%3B-1604%3B-1588%3B-1610%3B-1593%3B-1577%3B-1608%3B-1575%3B-1604%3B-1571%3B-1602%3B-1576%3B-1575%3B-1591%3B.html

تسببت في نشوب مشاكل اجتماعية وأمنية معقدة للبلاد
جزائريات ضحايا الزواج من الشيعة والأقباط

يثير تنامي ظاهرة زواج جزائريات برعايا أجانب من دول مشرقية بالأساس، قلقا رسميا بسبب تداعيات بدأت تظهر وأخذت منحى ''أمنيا''. وسجلت تقارير وجود مئات ''الضحايا'' من عمليات زواج تنامت في السنوات الخمس الأخيرة، تجمع بأقباط أو شيعة وحتى أكراد تبدأ عادة بـ''نكران المعتقد'' من الرعية الأجنبي، وتنتهي بحالات تشرد مأساوي لنساء جزائريات في دول عربية.

توسعت رقعة ''التحايل'' على جزائريات من قبل رعايا أجانب أغلبهم من دول مشرقية، ما جعل تقارير أمنية تصنف الظاهرة كـ''مشكلة أمنية'' سجلت ضمن الظواهر الآخذة في الانتشار وذات الأبعاد ''الخطيرة على تماسك المجتمع والمؤدية إلى نشاط ديني غريب عن تقاليد المجتمع الجزائري''. وتقول تقارير رسمية، تحقق خلف هذه الظاهرة الغريبة، بوجود شبكات عديدة تنشط عبر شبكة الأنترنت وأدت إلى زواج كثير من الجزائريات دون ''دراية كافية بهوية العريس'' ثم انتهت بهن إلى ''طلاق أو ممارسة الدعارة في بلد العريس أو تحت طائلة سوء المعاملة أو تعرضها لظاهرة الرق''.

وفي تطورات الملف، قادت مراقبة للظاهرة إلى تسجيل تبعات أكبر، تتصل بـ''المتاجرة بالجنسية الجزائرية'' و''الحصول على إقامة في الجزائر''، ثم ''تشكيل طوائف دينية لا تعلن عن نفسها في الجزائر''. وقدرت مصادر رفيعة تحدث لـ''الخبر'' أن الرقعة المسجلة أثناء مراقبة الظاهرة كشفت وجود ''أقباط من مصر، وشيعة من سوريا وأكراد''، وتلفت إلى أن عائلات الضحايا (الجزائريات) في العادة ''يجهلون هوية ومعتقد الرعية الأجنبي ولا تنكشف هويته إلا بعد عقود القران''.

وقالت مصادر رفيعة إن تحقيقات أولية كشفت أن العملية لا تحمل صفة ''الظواهر المعزولة''، وإنما يعتقد أن ''وراءها أجهزة أجنبية قد تكون رسمية أو على صلة بأنظمة عقائدية''، تستهدف مناطق في الجزائر بعينها، لذلك تثير التحقيقات الأولية حجم العملية في ولاية البليدة دون غيرها، وتخشى الأجهزة الحكومية أن يكون وراء الشبكات هدف ''إنشاء أقليات دينية'' يسمع صوتها حالما تكتسب القوة العددية اللازمة.

وتشير المصادر إلى حالة سيدة جزائرية لجأت إلى المصالح القنصلية في القاهرة، هاربة من حالة زواج بـ''قبطي'' اكتشفت ''معتقده'' بعد أسابيع من الزواج، لكن الرابط استمر بينهما لبضع سنوات بسبب تكتم السيدة ووجود طفل يربطها مع زوجها. وأفيد أن المصالح المختصة تتابع العملية قانونيا ولاسيما بعد تشعب الإشكالية من الناحية القانونية بسبب وجود أطفال. ومنذ العام 2005 في التعديلات التي أدرجت على شروط اكتساب الجنسية الجزائرية عن طريق الزواج، أتيح لشبكات أن تستغل بعض الثغرات القانونية، من جهة، و''جهل الضحايا'' من جهة أخرى لتحقيق أهدافها. وتقر التعديلات أنه: ''يمكن اكتساب الجنسية الجزائرية بالزواج من جزائري أو جزائرية بموجب مرسوم متى توفرت الشروط الآتية: أن يكون الزواج قانونيا وقائما فعليا منذ ثلاث سنوات على الأقل عند تقديم طلب التجنس والإقامة المعتادة والمنتظمة بالجزائر لمدة عامين (02) على الأقل والتمتع بحسن السيرة والسلوك وإثبات الوسائل الكافية للمعيشة''.

الأنترنت والعمالة الأجنبية وراء الظاهرة

وحددت الجهات الرسمية وجهتين يأخذهما ''تحايل'' الأجانب، حيث لاحظت أنه في الحالة الأولى، يجري التعارف عبر شبكة الأنترنت، وفي العادة يتقدم العريس العربي أو الخليجي إلى أهل الـ''الضحية'' في الجزائر، مع تقديم هويات غير معروفة وغير صحيحة. ولاحظت مصادر ''الخبر'' أن تقارير أولية في هذه الحالة، تشير إلى اكتشاف عشرات حالات الزواج بتونسيين أو ''أقباط'' في مصر مع تقديم أنفسهم كـ''مسلمين'' وكذلك عدد كبير من ''الشيعة'' من سوريا على وجه التحديد وكذلك عدد من الأكراد. وتقول المصادر: ''الزواج حرية شخصية ولا يمكن فرض أمر على أي جزائرية، لكن المشكل هو في تحايل شبكات منظمة تقدم عرسانا ثم توجه الزيجات إلى الدعارة والرق والإهانات''. وفي مراقبة للظاهرة ببعض العواصم، لوحظ تزايد عدد الجزائريات ''العاملات في ملاهٍ وكباريهات وخادمات بيوت''، وتبين أن الحالات تتشابه جميعها في: ''قدومها عبر نفس الطريقة وهي التحايل على شبكة الأنترنت وتقديم عروض زواج''.

وتصطدم جهود رسميين في بداية النظر إلى الإشكالية، بعوائق قانونية لوحظت على أغلب الضحايا، تتعلق أساسا بـ''حق الزوج الأجنبي في حضانة الأطفال ، وهو ما حال دون عودة كثيرات وقبولهن للأمر الواقع تحت الترهيب''، وعلم أن ''قنصليات تتابع كثيرا من الملفات ولاسيما بعد حصول الطلاق، لكن الزوجة ترفض العودة للجزائر خوفا من سلوكيات المجتمع''.

وقالت مصادر ''الخبر'' إن السلطات الجزائرية، تكتشف يوميا حالات جديدة في بعض العواصم العربية، لكن: ''أغلب الضحايا يرفضون التقرب من القنصليات والسفارات لحساسية الموضوع''.

أما الوجهة الثانية، فتتعلق بـ''تحايل'' العمالة الأجنبية في الجزائر على كثير من الفتيات، ولاحظت تقارير أمنية تزايدا مفرطا لعدد العمال العرب في الجزائر، لكن بمقابل تزايد مثل هذه العمليات التي يراد منها في الغالب الحصول على ''حق الإقامة''. وقالت مصادر ''الخبر'' إن ''الجهات الأمنية لاحظت أن الأمر مسجل بكثرة في ولاية البليدة''. وحققت مصالح الأمن في عدة ملفات تتعلق بـ''زواج المتعة''، لكن الملف إلى اليوم يبقى طي الكتمان لطابعه الاجتماعي، كما يجري التحقيق في هوية وسطاء معروفين في الساحة الوطنية ضمن أحزاب معروفة ''قدموا فتيات لزواج المتعة دون علمهن''. وينص قانون الجنسية الجزائري على شرط الإقامة المعتادة والمنتظمة لمدة عامين على الأقل، فالقانون يستلزم إقامة العنصر الأجنبي للمدة المذكورة إقامة شرعية معتادة ومنتظمة، حيث يحصل فيها على ترخيص بالإقامة وأن لا يتخللها انقطاع أو مغادرة لأرض الجزائر.

كما تراقب مصالح الأمن، نشاط شبكات على مستوى شركات عربية تنشط في الجزائر، يتعلق نشاطها بـ''اختيار جزائريات للعمل في مناصب سكرتيرات ثم يحولن بمرور الأيام إلى دول عربية للعمل ضمن شبكات دعارة أو يؤول مصيرهن لنفس حالات الزواج المعروفة''. وكانت مصالح الأمن، قبل فترة، وضعت يدها على شبكة عربية نشطت على مستوى حي ''سيدي يحيى'' الراقي بالعاصمة

 http://www.assabah.press.ma/index.php?option=com_content&view=article&id=56299:q-q--&catid=1:cat-courrier&Itemid=580

"بوليسيات الدعارة" بمراكش... الاستثناء

أرسل لصديقك طباعة صيغة PDF
حقوقيون يحذرون من المساس بمكتسب الحرية الفردية والأمن يراجع أوراقه وينسحب من الفضاءات الأساسية
دشنت مصالح ولاية أمن مراكش أخيرا، تجربة وصفت بـ"الغريبة"تمس في العمق الحريات الفردية، عبر فرقة أمنية مكونة من شرطيات بلباس مدني تقمن بجولات راجلة في الفترة المسائية، وتستمر حتى الساعات الأولى من صباح كل يوم ببعض الشوارع، والأماكن العمومية التي تعرف توافد الفتيات.  ظاهريا، تروم الحملة ، حسب أصحابها، "محاربة الدعارة الراقية والفساد وبعض الظواهر المخلة بالآداب والأخلاق العامة بالشارع العام، تقوم فتيات وافدات على المدينة الحمراء لكسب لقمة العيش بمختلف شوارع وأحياء المدينة، سيما ببعض الأحياء المعروفة كالحي الشتوي وكيليز"، لكن الحملة تطرح عددا من الأسئلة حول الحدود الفاصلة بين محاربة بعض الظواهر الاجتماعية، وبين الاعتداء على الحريات الفردية للأشخاص والتحكم في بعض الانزلاقات والتجاوزات التي يمكن أن تحدث باسم "استتباب"الأمن.
وأدخل تشكيل هذه الفرقة الأمنية "النسائية"الخاصة، أو ما سمتهم الصحافة "شرطيات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"المدينة في حالة استثناء، ووضع على المحك مصداقية الخطاب الرسمي حول الحريات الشخصية واحترام حقوق الإنسان، والوضع الاعتباري الذي تتمتع به المرأة المغربية التي تحتفل هذه الأيام بالذكرى العاشرة لمدونة الأسرة التي تعتبر ثورة في مجال حقوق المرأة وصيانة كرامتها على المستوى العربي.
فكيف يعقل، يتساءل حقوقي بمراكش، أن نضع المرأة في قفص الاتهام مجرد أنها امرأة، وأن لباسها لم يرق عناصر الفرقة خاصة، مؤكدا أن الحملات الأمنية التي شنتها بوليسيات الدعارة التابعة للدائرة الأمنية الأولى بحي كليز دليل على العشوائية التي تشتغل بها الفرقة المذكورة.
وأفادت مصادر مسؤولة لـ"الصباح"أن نائب ولاية أمن مراكش وفي اجتماع بـ"البوليسيات"دعاهن إلى الاستمرار بشكل عاد في نشاطهن المتمثل في محاربة الجريمة بشتى أنواعها حسب تعبيره، في الوقت الذي يعيش فيه الشارع المراكشي تفاعلا كبيرا وردود أفعال مختلفة تجمع على احترام الحريات الفردية والتعامل بحذر شديد مع الوضع السياحي والاجتماعي بالمدينة.
وفي السياق ذاته، تساءلت فعاليات حقوقية عن الداعي لإحداث فرقة البوليسيات لمحارة الدعارة بالمدينة؟ في الوقت توجد أصلا فرقة متخصصة ضمن المصلحة الولائية للشرطة القضائية تقوم بواجبها أحسن قيام، كما أن التجارب التي عرفتها المدينة تؤكد الكفاءة التي كانت لدى عناصرها، حيث شهدت المدينة تفكيك المئات من شبكات الدعارة على المستوى الدولي، ولكن باحترافية وبعيدا عن ردود الفعل التي خلفتها هذه الفرقة.
 وطالب هؤلاء بضرورة إعادة النظر في خلق مثل هذه الفرق، ذلك أن احترام الحريات الفردية وحقوق الإنسان يظل هو الأساس في مختلف العمليات التي تهدف محاربة الجريمة بجميع أنواعها.

الشرطيات يغبن عن فضاءات "البلازا"و"ماكدونالد"
قالت مصادر لـ "الصباح"إن نائب والي ولاية مراكش عقد اجتماعا طارئا مع فرقة بوليسيات محاربة الدعارة حثهن إلى بذل مزيد من الجهود لمحاربة الدعارة دون التأثر بما تناقله وسائل الإعلام بخصوص عملهن، لكن بالمقابل غابت الفرقة المذكورة عن شوارع مدينة مراكش خاصة فضاء "البلازا"و"ماكدونالد"، الأمر الذي يؤكد أن إعادة النظر في طريقة عمل الفرقة ومراعاة حرية المارة ومرتادي الأماكن العمومية بإحدى عواصم السياحة الدولية يشغل بال مسؤولي ولاية أمن مراكش.
ن . خ ( مراكش)

نبيل الخافقي (مراكش)

 http://www.wata.cc/forums/showthread.php?29490-%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82-%28-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%29-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A.

فساد الأخلاق ( الدعارة ) في الوطن العربي.


من أهم الآفات الخطيرة التي يتعرض لها الوطن العربي هي آفة الدعارة بكافة أشكالها ، و التي بات انتشارها كالطوفان الجارف لا يقف أمامه لا شرع و لا قانون .
نحن نعيش الآن في عصر غابت فيه شمس القيم النبيلة و ظهرعوضا عنه ظلام الأخلاق الفاسدة التي جرفت أمامها كل شيء جميل و بسيط ، فقد حلت قيم محل قيم... قيم الانحلال و الدياثة محل قيم الشرف.... قيم الكذب و الخداع و الإضرار بالناس محل قيم الأخلاق .... قيم التكنولوجية المخربة بدلا من الأدب ......

كلمة الدعارة: كلمة تدل على انحراف في سلوك الإنسان عن الطريق الصحيح للفطرة الإنسانية

وللأسف الشديد أن بعض الحكومات باتت تبارك وتساعد على انتشار دور الدعارة وتعطي عليها التصاريح سواء كانت ظاهرة أم باطنة. وتكاد لا تخلو بلد إسلامي من دور الدعارة برغم الحرب المعلنة عليها .
و للآسف أخذنا نسمع عن بلدان عربية مسلمة تروج لهذه المهنة و تشجع عليها حيث تقوم بإعطاء الفتاة المسلمة بطاقة تستطيع من خلالها ممارسة مهنة الدعارة - أعزكم الله - وتسمى بطاقة سياحية وهي في الأصل دعوة للدعارة ونشر الرذيلة والفساد. و ليس الأمر كذلك بل باتت مواقع الدعارة تغزو عالم الانترنت و للأسف يوجد الكثير من البطلات اللواتي يقمن بهذا الدور وهن فتيات مسلمات تاجرن بأجسادهن مقابل ثمن بخس.
و قد سمعت عن قصص كثيرة في مجتمعنا سواء في سورية أو غيرها من البلاد العربية عن فتيات دخلن في سلك الدعارة إما خارج عن إرادتهم و كن ضحية لصغار النفوس و معدمي الضمير وهن بريئات و لكن قد قضي على حياتهن من قبل المجرمين والسفاحين و من هذه القصص:
- فتاة ملتزمة ذهبت لتعمل بإحدى الشركات المعلنة عن وظائف . و أثناء المقابلة تم إعطاء الفتاة كأس شراب و لا تدري ما فيه . و ما أن شربت هذه الفتاة الكأس حتى غطت في سبات عميق. بعدها تم سلبها و الاعتداء عليها و تصويرها. و عندما استيقظت وجدت نفسها مستسلمة تحت تهديد المجرمين فاضطرت للاستسلام خشية الفضيحة و استخدمت كوسيلة لممارسة الدعارة .
- فتاة طاهرة أحبت شاب بأحاسيسها النبيلة و الصادقة و هذا الشاب كان يواعدها للزواج منها و لكن في الواقع كان يضحك عليها فخدعها و أيضا نال منها ما نال و كان قد سجل صوتها و صورها ليهددها في حال عصت له أمرا و كانت النتيجة تدميرها و قيادتها إلى أماكن الدعارة لتمارسها على أصولها بعد أن فقدت تلك الفتاة كل رغبة في الحياة ...ترى من المسؤول عن دمارها ؟؟؟؟؟؟.
أب ديوث يقود بناته لبيوت الدعارة بيده ليشتري بهن ثمن قليلا. فهو لا يريد أن يعمل حيث أنه يملك وسيلة كبيرة لجلب أموال طائلة و هي المتاجرة بأجساد بناته .... وقانا الله
توافد الخادمات السيرلنكيات و الفلبنيات و الأندنوسيات و هن مسلمات جئن لتحصيل لقمة العيش و إذا بهن يقعن في براثن المكتب الذي جئن عن طريقه فينتقي صاحبه أجملهن لينال منهن ثم يوظفها بعد تدريبها للعمل في مسالك الدعارة
و أما فتيات يدخلن في سلك الدعارة بإرادتهن لفقر نفوسهن و للسعي للحصول على المال و خصوصا بعد أن دربن أنفسهن على هذه المهنة من رفاق السوء أو أفلام الدعارة التي تعرض على الانترنت و الدش فما كان لها إلا أن أطلقت العنان للحيوان الساكن في داخلها لتعبير عن رغباتها المتأججة من جراء المشاهدة المتكررة للأفلام و غيرها . و كثيرة هي الأمثال:
لبنان نموذج لكثير من فتيات يتاجرن بأجسادهن إما للمتعة أو للمال و هن منتشرات في كل مكان و يعتبرن هذا الشيء من لون العصر و المرأة في رأيهم يجب أن تتحرر من كل قيود تقف في سبيل تقيد حريتها الجنسية.
و أنا بنفسي شاهدت موضوعاً في تلفزيون لبنان يناقش موضوع المعاشرة الجنسية قبل الزواج من حيث إيجابياته و سلبياته ....... تصوروا نحن المسلمون نصرح بهذه المواضيع علنا.
في سورية: يوجد أماكن خاصة للدعارة يتم جلب فتياتهم من روسيا و أوكرانيا و أرمينيا...... و هن من أجمل البنات
في البحرين يوجد تجمعات خاصة و فنادق خاصة لممارسة الدعارة يتم جلب بناتهن من تيلاند و روسيا و لبنان ....... و يتوافدها السعوديين و الأجانب المقيمين في السعودية . حيث جماعة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر تعاقب على ظهور الفتيات متبرجات أو حتى ظهورهن في الشوارع. فتكون البحرين الملاذ لهم لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.
في المغرب العربي: حدث و لا حرج فالموضوع على وشك أن يصبح شيء طبيعي فبنات المغرب بشكل عام يوصفن بالمومس و قد قرأت قصة عن فتيات مغربيات نظمت من قبل منظمات إسرائيلة أصبن بالإيدز و تم إطلاقهن في المجتمع الخليجي للفتك بالنفوس الصغيرة. و غيرها من القصص المريرة التي تدمي الفؤاد لما آل أليه مجتمعنا الإسلامي. بالإضافة الى الفضيحة الكبرى التي تم الكشف عنها ، شبكات دعارة في دول الخليج تم القبض على بعضها نتيجة استثمار المغربيات و الضحك عليهن للعمل بشكل واسع في هذا المجال. سوف آتي على ذكر التقرير لاحقا.
ترى هل هذه الآفة السقيمة جاءت بمحض الصدفة أم هناك أسباب ساعدت في ظهورها و انتشارها.

نعم هناك أسباب و يمكنني أن ألخص بعضها من وجهة نظري وهي:
- الابتعاد عن الدين: أدى إلى تفكك الروابط الأسرية بين الآباء و الأبناء و تلاشي دور مراقبة الآباء على الأبناء بل و تشجيعهم على الرذيلة إما بشكل مباشر أو غير مباشر. حيث أصبحنا نشهد صديق العائلة سواء للفتاة أو الفتى ( البوي أو الكيرل فرند )
- ارتفاع نسبة الإناث على الذكور:

وهي من علامات الساعه لقول الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم
( ويكثر الهرج حتى يصبح لكل 50 امراة القيم الواحد )
والهرج هنا القتل
وهذا سبب كبير وراء الدعارة القادمة من النساء حيث أن عددهن كبير والشهوات عظيمة .
- الفقر:
حيث أن الفاقة والفقر تدفع بعض النساء الزانيات ممن أغواهن الشيطان إلى الطريق الآثم لاكتساب المال . وكذلك الأمر بالنسبة للشباب الذين لا يملكون ما يمكنهم من الزواج فيلجؤون إلى الحرام ودائما الحرام مزين من قبل الشيطان.
- الغنى الفاحش و الفراغ
يدفع بالشباب إلى البحث عن ملئ هذا الفراغ و ذلك بالتردد إلى أماكن المجون و اللهو و إنفاق المال على هذه النساء الداعرات المخصصة لاستنزاف المال .
- دعوات تحرر المرأه :
وتأثيرها أعظم ما يكون للنساء المتزوجات حيث أصبحن يستطعن الخروج والعمل ومرافقة الزملاء في العمل مما أعطى الشيطان أفضلية بالمقارنة مع الأزواج وبالتالي الإعجاب يسيطر والحب متوفر وإن كن متزوجات وبالتالي يقع المحذور فتغرق فيه , فيصبح التفكير من إشباع شهوة إلى إشباعها واكتساب المال أيضا من هؤلاء الخراف المسمون الرجال الراكضين وراء الشهوة .
- انحصار فكرة تعدد الزوجات :
بالتالي تكثر العوانس بكثرة النساء وقلة الرجال
- غلاء المهور :
هذا يدفع الرجال إلى العزوف عن الزواج رغما عنهم في البلاد العربية
وبالتالي تدفعهم الشهوة إلى الركض وراء الغوايا و نساء السوء .
- الإعلامي الغربي الذي يروج أفلام الدعارة في كل الدول العربية. فقد اكتشف أعداء الإسلام أن قوة السلاح العسكري لا تضعف مقاومة الشباب العربي. فلجأوا إلى سلاح فتاك وهو استثمار المرأة في تدمير عقول الشباب عن طريق الإغواء و الدعارة و فعلا نجحت.
يقول القس زويمر : كأس وغانية تفعلان بالأمة المحمدية ما يفعله رشاش ومدفع ، وقد نجحوا في إفساد المجتمعات الإسلامية عامة فضللوا النساء وجعلوا الفتاة المسلمة تخرج بلا قيود وبلا دين فرأينا كثير من المسلمات يرتدن بيوت الدعارة طلباً للمال والمتعة الحرام وقد يكون للفقر دور كبير في ذلك الأمر.
- اللهث وراء النظام الغربي (الإصلاح)الجديد ,,, نعم هذا هو الإصلاح البعيد عن القيم و الأخلاق والبعد عن العائلة و العادات العربية الأصيلة بحجة الحرية تلك الحرية التي أرادها الغرب للإسلام , الحرية التي تجعلك عبداً لشهواتك

إن انتشار الفواحش علانية خلق أمراضاً لم تكن في أسلافنا و هي أمراض لا حصر لها مثل الزهري و السلس و تآكل الأعضاء التناسلية وأخطرها الإيدز المرض الذي لم يستطيعوا أن يجدوا له علاجاً إلى يوما هذا. و الذي هو عقاب رباني عادل لمن خرج عن الفطرة السليمة إلى الانحراف و الشذوذ.
يقول الله تعالى" ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشةً ومقتاً وساء سبيلا"

كيف يمكننا القضاء على هذه الظاهرة المتفشية أو على الأقل تحجيمها
- العودة إلى الدين الصحيح المستند على شرائع و تعاليم الإسلام.
- تربية الأبناء على الطاعة و الالتزام و حسن الأخلاق و تعظيم قيمة الشرف سواء بالقول أو الفعل.
- توعية الأهل لأبنائهم بقضايا الجنس و إعطائهم المعلومات الصحيحة المناسبة لأعمارهم كي لا تصل إليهم من خارج البيئة مشوهةً فيصيبها الانحراف .
- فرض الحكومة عقوبات قاسية على أصحاب مهن الدعارة و فضحهم بكل الوسائل الإعلامية ليكونواعبرةً وموعظة للآخرين.
- حث الأغنياء على الإنفاق في مشاريع خيرية لرعاية الشباب الفقراء بتوفير لهم فرص عمل تضمن لهم العيش حياة كريمة و تساعدهم في أمور الزواج.
- تيسير أمور الشباب للزواج سواء كان في خفض المهور أو تعدد الزوجات إن كان بهدف ستر البنات لا المتعة الخاصة، أو قيام الحكومات بتأمين سكن الشباب بأجور متدنية .
- الاختلاط ثم الاختلاط ( بين الجنسين) ...... احذركم منه فهو منبع الآثام و المعاصي.

و أختم مقالي بعبرة و حديث نبوي و دعاء
الشهوة الآثمة و المباحة هي حلاوة ساعة ثم مرارة العمر كله .... فلا تجعل عمرك مر و أنت تجترعه للحظة شيطانية هامسة وعابرة.
قال الرسول عليه الصلاة و السلام: " الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر" فتدبروا معنى هذا الحديث يا رعاكم الله
اللهم اهد شباب الأمة الإسلامية عامة واهد فتيات الأمة الإسلامية عامة واهدهم إلى طريق الحق وباعد عنهم الفواحش ماظهر منها ومابطن ، وأصلح اللهم ولاة أمور المسلمين واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

موضوع شائك و جريء ولكن أصبحنا نشاهد صوره و نلمس آثاره يوماً بعد يوم. لذلك كان لا بد من الحديث عنه .

بانتظار ردودكم الطيبة و تفاعلكم مع الموضوع بشكل ايجابي

مع تحياتي
رنا خطيب

 http://libyaaljadidah.com/%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%B4%D8%A8

كشف المستور ..عبدالله منصور ..مديراً لشبكة دعارة المقبور

2011/11/29 بعد أن انتهى عصر المقبور وزبانيته أصبح بالإمكان الاطلاع على حقائق وأسرار حياته الخاصة وما كان يقدمه له أزلامه من خدمات دنيئة أرادها هو لهم أو أرادوها هم لأنفسهم ولعل البحث في فضائح أبنائه الأخلاقية عبر عواصم العالم وحانات أوروبا لدليل على انحلال أخلاق رب هذه العائلة المجرمة التي أزهقت أرواحنا وانتهكت أعراضنا وقادتنا إلى ظلام دامس عبر تجهيل ممنهج وتغليب فاضح للرذيلة على الأخلاق والفضيلة
ومن أكثر الجلاوزة تغليباُ للرذيلة وطاعة لسيده واستعداداً لارتكاب كل معاصي الفسق والفجور لأجله عبر وظائف شغرها لسنوات عديدة شاعره الغاوي “عبدالله منصور” الذي مازال فاراً من عدالة الله والوطن والقانون يرتع بمئات الملايين من الدولارات التي نهبها من ثروتنا واختلسها من أعماله الدنيئة التي كان يقدمها لسيده المقبور.
“عبدالله محمد منصور” من منطقة هراوة الصحراوية شرق سرت، رباه أخ كبير له بعد أن توفي والداه وهو صغير، والتحق بالمدارس الابتدائية بمدينة إجدابيا حتى وصل لمرحلة التعليم الثانوي، وكان أثناء دراسته الإعدادية والثانوية يعمل بأجر يومي في مقطع للحجر بمكان قرب مقر إقامته حتى التحق بالكلية العسكرية التي كان مشهود له فيها بتفوقه وذكائه في تخصصه ـ صنف الصواريخ ـ حيث كان بارعاً في عملية تحديد الأهداف ورصد الأحداثيات، وبعد تخرجه من الكلية العسكرية مطلع ثمانينيات القرن الماضي تم توجيهه للعمل بصنف الصواريخ بالقوات المسلحة تحت إمرة العقيد مفتاح قروم الذي أعدمه القذافي في التسعينيات بعد أن اكتشف محاولته ورفاقه للإطاحة بنظامه.
بداية رحلة الضلال في كنف المقبور
كان القذافي حين تخرّج “منصور” يخوض بخيرة جنودنا حرباً خاسرة لاناقة لنا فيها ولا جمل مع تشاد، وكان في حاجة ماسة لمتخصصين في رسم أحداثيات أهداف الصواريخ فتم إبلاغه عن ضابط شاب يدعى “عبدالله منصور” فقام بطلبه وتكليفه ببعض المهام، وبعدها قام بإيفاده إلى الاتحاد السوفييتي للدراسة في صنف الصواريخ لمدة 6 أشهر، وبعد عودته طلبه المقبور مرة أخرى، وطلب منه العمل بشكل قريب منه، وقام بتكليفه بإدارة مكتب المجرم “عبدالله السنوسي” حينها في جهاز الأمن الخارجي، وكلّف بعدد من المهام الإجرامية؛ وخاصة في تنفيذ الاعتقالات والاغتيالات في الداخل ضد معارضين للقذافي، وبعد سنوات ـ أي في نهاية الثمانينيات برزت مواهب “منصور” في الشعر والأعمال الإعلامية التي كلفه بها سيده لتتطور مهامه إلى أكثر من ذلك ويصبح مهندس سهرات القذافي الماجنة، ومخطط استقطاب الفنانات والمذيعات العربيات والأجنبيات التي كان سيده يرغب في ممارسة الرذيلة معهن، فتم تعيينه ضمن عدد من أزلام القذافي كسيد قذاف الدم، ونوري الحميدي بمجلس إدارة شركة الخدمات الإعلامية التي كانت واجهة لعقد الصفقات المشبوهة والمرتبطة بالرذيلة وتسويق الدعارة، واستدراج الفنانات والفنانين، ونجوم السينما والتلفزيون أيضاً، ولهذه الشركة وروسائها قصة أخرى سنتناولها في أعداد قادمة.
فنانات البلاط ….وفتيان الملك

كان “عبدالله منصور” يقود شبكة للدعارة توفر للمقبور من أرادهن لممارسة الرذيلة معهن، وكان له عدد من التُّبع ( تحتفظ الصحيفة بأسمائهم ) الذين يديرون اتصالاته وعلاقاته مع شركات الإنتاج الفني، ومتعاهدي الحفلات، ومصممي الأزياء، ومديري أعمال عدد من الفنانات والمطربات والمذيعات العربيات والأجنبيات الذين يتم من خلالهم استيراد الرذيلة مقابل مبالغ مالية ضخمة قد تصل لحد تأسيس شركات إنتاج فني وهميّة وعقود لأعمال درامية ليس لها وجود إلا في مستحقاتها المالية فقط، والدلائل على ذلك كثيرة، والمستندات والوثائق التي بحوزة الصحيفة أكثر، بالإضافة للجرائم المالية التي اقترفها “منصور” حينما تولى ما كان يُعرف بالهيئة العامة لإذاعة الجماهيرية سابقاً والتي وصلت بمجملها إلى ما يفوق 121,000000 مليون دولار وماخفي كان أعظم.
تأسيس شركة للفنان اللبناني عبد المجيد المجدوب لاستدراج ابنته المذيعة “تينا المجدوب”
قام المدعو “عبدالله منصور” بتعليمات من سيده بتأسيس شركة وهميّة بجمهورية مالطا للإنتاج الفني تحت اسم (شركة القرية للإنتاج الفني) عام 1997 ليقوم من خلالها الفنان اللبناني عبد المجيد المجدوب والد المذيعة اللبنانية ( تينا المجدوب ) بإنتاج عمل درامي وهمي، وكان كعملية لتبييض أموال مقابل سفر ابنته “تينا” إلى ليبيا، ولقاء مقبورها القذافي، وقد قام “محمد علي الحويج” الذي كان في تلك الفترة يشغل منصب رئيس مجلس إدارة الشركة العربية الليبية للاستثمارات الخارجية بتسييل مبلغ مليون دولار على 3 دفعات بخطاب مؤرخ بتاريخ 23-8=1997 وحامل رقم إشاري 9-97 والموجه لمجلس إدارة شركة (لافي تريد) القابضة بمالطا التي قامت بدورها بتسييل المبلغ وخصمه من حساب الشركة العربية الليبية للاستثمارات الخارجية .. وبالفعل وبعد أن اشترطت المذيعة “تينا مجدوب” عدم سفرها لليبيا عبر مالطا بحراً إلا بعد تحويل المبلغ بالكامل لحساب والدها عبر شركة القرية للإنتاج الفني زارت المذيعة طرابلس، وقابلت المقبور، وكان عدد من أتباع “عبدالله منصور” هم من قام بترتيب لقائها بالتعاون مع إحدى الحارسات المقرّبات للقذافي، والتي كانت حلقة الوصل بين المقبور ومن يختارها لممارسة الرذيلة، وأيضاً الصحيفة تحتفظ باسمها وأدلة تؤكد تورطها في شبكة الدعارة تلك التي يقودها “عبدالله منصور” والتي كان يتنافس على إدارتها هو والمدعو “علي الكيلاني” الهارب.

مذيعة تراوغ القذافي وتتزوج مدير مراسمه
للمذيعة الأردنية “علا شربجي” قصة مختلفة، فقد قام “منصور” وعبر أتباعه باستدراجها لطرابلس لتقديم احتفالية أحد أعياد القذافي الكثيرة، ولكن وجود زوجها برفقتها حال دون ترتيب موعد لها مع المقبور ليخترع الذكي “عبدالله منصور” وسيلة لإبعاده عنها لأيام، فقام بتكليفه بالتفاوض مع الفنانة “نجوي كرم” لإحياء حفلة خاصة بطرابلس، وقام بإغرائه بمبلغ 50 ألف دولار وانطلت الحيلة على زوج المذيعة الذي أخذ أول طائرة متجهة لبيروت للتفاوض على إحياء تلك الحفلة … في ذات الليلة التي سافر فيها زوجها يأتي لزيارة المذيعة في الفندق أحد أتباع “منصور” رفقة حارسته الخاصة تلك، طالبين منها مرافقتهم لزيارة المقبور الذي يرغب في تكريمها والتعرف عليها …وتروي المذيع لاحد مصادرنا عن قصة استقبالها من قبله قائلة ( لقد علمت للوهلة الأولى حينما طلب مني زيارة القذافي بأن هناك أمر خاص ينوون أن أفعله معه، وبالفعل رافقتهم وقررت أن أتصرف باتزان حتى أستطيع المراوغة والفرار إلى بلدي، قامت بمرافقتي والركوب معي في سيارة مراسم خاصة، وحين وصولنا لمقر القذافي وبعد حولي 15دقيقة من وصولي واستقبالي من قبل حارساته جاءت ممرضة وسحبت مني عيّنة دم قيل لي إنها لاحتياطات أمنية فقط، وبعد أخذ العيّنة مني بنصف ساعة جاء القذافي واستقبلني بحفاوة، وعبّرعن إعجابه بأدئي الإذاعي، وحاول التقرب مني والتحرش بي إلا أنني أوهمته بأن لي شرف لقائه، وبأنني مريضة، ووعدته بزيارته بعد يومين، وهو موعد وصول زوجي، واستطعت بلطف إقناعه بأنني أرغب في البقاء ولكن الوقت غير مناسب، وبالفعل انصاع لرغبتي ولم يظغظ عليّ بل سمح لي بالمغادرة بعد أن قدّم لي طقماً من الألماس غالي الثمن، ورجعت للفندق وحدي في سيارة خاصة، ومكثت ليومين لحين عودة زوجي، فطلبت من “عبدالله منصور” أن أسافر لبلدي على أن أعود لليبيا بعد أسبوع للقاء القذافي، وهذا ما كان.
بعد 4 أشهر حضرت المذيعة “علا شربجي” لليبيا والتقاها المدعو “نوري المسماري” الذي قام بالزواج منها بعد أن دفع مبلغاً مالياً كبيراً لزوجها كي يطلقها، واستمرت علاقته بها إلى وقت قريب، وكان كثيراً ما يقدّم لها الهدايا الفاخرة والأموال الكثيرة.

فضيحة لأميرة سعودية لم تنجح
بعد قمّة شرم الشيخ المشهورة تلك؛ والتي تعرض فيها المقبور للتوبيخ من قبل الملك عبدالله وعلى الملأ، أرد القذافي أن ينتقم من العائلة المالكة في السعودية، وبالاتفاق مع مطربة أردنية تدعى “مريم فخري” طلب القذافي عبر “منصور” خلق فضيحة أخلاقية لأميرة سعودية معروفة بمساعدة هذه المطربة التي كانت تربطه بها علاقة صداقة إلا أن المطربة راوغت القذافي وعبده المطيع بعد أن سلبت منهما ملايين الدولارات التي اشترت بها قصراً تقطنه الآن في عمان، ولم تنفّذ الاتفاق، ولم تستطع تمكين القذافي من تنفيذ نزعته الانتقامية تجاه العائلة المالكة في السعودية حتي يثأر لكرامته التي مرغها الأمير عبدالله في ذلك الوقت بعد أن اتهمه بأنه عميل الأمريكان، وأنهم هم من أتوا به لحكم ليبيا.

 http://www.almustaqbal-a.com/index.php/collection/43102.html

صور/ اعتقال فنانة هندية بتهمة ممارسة الدعارة

حجم الخط: Decrease font Enlarge font
image

المستقبل العربي
ألقت الشرطة الهندية القبض علي الممثلة ديفيا سري متلبسة بممارسة الدعارة في منزل بمدينة جونتور.
وكانت الشرطة قد داهمت المنزل بعد أن تلقت معلومات تفيد بقيام الممثلة وآخرين منهم الممثل باوان كومار، بممارسة الأعمال المنافية للآداب، حيث تم القبض على الممثلة وهي في حالة تلبس.

يأتي خبر احتجاز سري، بعد أيام فقط من اعتقال النجمة سويتا باسو براساد في فضيحة جنسية بأحد الفنادق الفاخرة في بانجارا هيلز في حيدر أباد الأسبوع الماضي، فضلا عن القبض علي الممثلة شروتي تشاندراليخا بتهمة قتل زوجها.


ديفيا سري
ديفيا سري
ديفيا سري
ديفيا سري
ديفيا سري
ديفيا سري
ديفيا سري

ديفيا سري


 

 http://www.muslm.org/vb/showthread.php?199422-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B5%D9%91%D9%80%D9%80%D8%AF%D8%B1-%D9%81%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%AF%D8%B1-%D9%84%D8%A8%D8%B9%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%87-%D9%88%D9%87%D8%B0%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D8%B5%D8%A7%D9%81%D9%87%D9%86-!!&s=fb9fbe6415e83b0c7ee5fbd0433b3c35

 الدعارة في دول الخليج

بالرغم من كل ما يقال عن المراقبة والتشدد بخصوص الزنا والانحراف وشرب الخمر بالدول الخليجية تعاظم هناك، في السنوات الأخيرة، دور مافيات الدعارة، ولم تمنع حملات المداهمة في كبريات المدن من استمرار انتشار أوكار الدعارة.

وإن كانت أوكار الدعارة بدول الخليج سرية ثم شبه سرية، فلم تعد اليوم مقتصرة على شبكات متسترة تحت واجهات مشبوهة وإنما خرجت إلى الشارع أيضا. وليس من الصعب الآن التقاط مومسات مغربيات من الشوارع الخليجية إذ درجن على الوقوف في بعض الأماكن أضحت معروفة للزبائن. علما أن أغلب المومسات المغربيات بالخليج يعملن لحساب شبكات منظمة يديرها رجال ونساء.....

..
هناك جملة من الكتابات والتقارير تفيد أن بعض دول الخليج أضحت تحتضن أوكارا "دولية" لتجارة الرقيق الأبيض بفعل تعدد جنسيات بائعات الأجساد هناك. وبذلك برزت شبكات للدعارة ترتبط بشبكات دولية أصبحت تشرف عليها المافيا بمساعدة سماسرة ووسائط يقومون بتهييئ الشروط لتهريب شابات مغربيات مرصودات مسبقا للقائمين على أوكار الدعارة بدول الخليج وبعض الدول العربية الأخرى،

إيران تصّــدر فتيات الإيدر لبعض الدول العربيه .... وهذة أوصافهن !!



VVVVVVV
VVVVVV
VVVVV
VVVV
VVV
VV
V

نظراً لإزدياد اللقيطات من الإناث في المجتمع الإيراني بفعل زنا المُــتعة
المبارك لدى الشيعه والمجاز من ساداتهم - لعنه الله عليهم -
ونظراً لعدم إعتراف الأباء بهن كبنات لهم !!
قامت سلطات الحرس الثوري الإيراني ومخابرات الاطلاعات بزج الشابات الفارسيات اللقيطات
في محارق جنسية
حتى إذا حملن فيروس نقص المناعه المكتسب ( الإيدز )
قامت السلطات بعــُزلهن عن المجتمع ومن ثم تهيئتهن للإستخدام
ضد الشباب العربي ( جنسياً )
لنشر فيروس نقص المناعه المكتسب ( الإيدز ) بينهم
ولقد قامت إيران بإنفاق أموال طائلة في صفقات تجارية مع بعض العواصم العربية المتعاملة مع طهران تجارياً وسياسياً بغية إصدار قرارات تسمح للقيطات الإيرانيات المذكورات بدخول بعض تلك الدول
تحت غطاء زيارة المراقد والعتبات الدينية الشيعية المقدسه عندهم
وقد قامت السلطات الصحية الإيرانية بمنحهن «بطاقة حمراء» للدلالة على إصابتهن بذلك المرض
إضافة الى
وضع علامة مميزة على الكتف الأيمن لكل واحدة منهن
كي يتنبه الشباب الإيراني والشيعي ويمتنعون عن مجامعتها
لكن تلك العلامة والبينة لن يتم التعرف عليها من قبل الشباب العربي
وأضافت المصادر أن عمل الشابات الموبوءات لا يقتصر على نشر الأمراض القاتله فقط
بل يشمل جمع المعلومات عن الدول العربية التي زاروها
وإن كانت تلك المعلومات تافهة ومن شباب سكارى يتعاطون معهن الزنا
وذلك بـُـغـيـة ايصالها الى أجهزة طهران الاستخبارية لتقوم بتحليلها وتصنيفها حسب الأهمية .


السلام عليكم
.

 

 http://ikbis.com/shots/166205

زبائنها من المشاهير فقط.. سقوط شبكة دعارة روسية في مصر

زبائنها من المشاهير فقط.. سقوط شبكة دعارة روسية في مصر
إمتد نشاط الشبكات الدولية التي تمارس الجنس وتدار من الخارج إلى كثير من العواصم العربية والمدن الخليجية وهذه الشبكات تروج وتعلن عن نشاطها من خلال الأنترنت وفي أحد الفنادق الكبرى المطلة على كورنيش النيل بالقاهرة كانت "يانا يكلسا" الفتاة الروسية البالغة من العمر26 عاماً وصديقتها "أولسياكمودريا"والتي هى في السابعة والعشرين من العمر تمارسان الجنس بالتنسيق مع الشركة الروسية عبر مقرها الرئيسي في روسيا. وبعد وصولهما للقاهرة منذ عدة أسابيع بدأتا ممارسة نشاطهما من الغرفتين رقم 112 و121 بالفندق وكانتا تعلنان عن أنفسهما بالصور وكافة المعلومات لراغبي المتعة وممارسة الجنس مقابل 300 يورو في الساعة . ومارسوا مع العديد من رجال الأعمال راغبي المتعة وعشاق التعامل مع العاهرات الأجنبيات لإحساسهم بحالة من الإرتياح الجنسي عكس مايشعرون به مع العاهرات المحليات ولم يحدث أي إتفاق بينهما وبين الشخص الذي يرغب في الحصول على المتعة من إحدهما وإنما يتصل بالمقر الرئيسي بالخارج والذي يحدد له موعد اللقاء ومدة الممارسة ويتم دفع المبلغ المتفق عليه بمجرد دخوله غرفة الفتاة المتفق عليها . وبعد أن ذاع صيت هاتين الفتاتين بالفندق تسرب الخبر إلى العقيد رجال مباحث الأداب وبمراقبة المكان وعمل كمين لهما تمكن رجال المباحث المصريين من القبض على الفتاتين وعثر بحوزتهما على 1250 يورو و1300 دولار وحوالي 15 الف جنية مصري وبتفتيش حقائبهما عثر على أقراص منشطة والواقي الذكري. وبتضيق الخناق عليهما أقرا بحقيقة عملهما وأنهما أعضاء في شبكة دولية تدار من روسيا وأنهما من أعضاء الشبكة التي ألقت السلطات المصرية القبض على 12 فتاة منهن لذلك أرسلتهما الشبكة لممارسة النشاط وإستعادة العمل بالقاهرة خاصة أن المصريين لديهم إقبال شديد على كل ما هو مستورد حتى في ممارسة الجنس. وجاري التحقيق مع الفتاتين بنيابة بولاق أبو العلا والتي أمرت بحبس المتهمتان أربعة أيام على ذمة التحقيق .

 

زبائنها من المشاهير فقط.. سقوط شبكة دعارة روسية في مصر

 http://arabi.assafir.com/article.asp?aid=2025

بغايا بغداد التعيسات
"اسمي بغداد - هيلدا الحياري (الأردن)
"اسمي بغداد - هيلدا الحياري (الأردن)

الى بدر شاكر السياب الذي قال "بغداد مبغى كبير"

في ليلة حالكة من عام 1938، كانت العاصمة العراقيّة معرّضة للطوفان بسبب ارتفاع منسوب المياه في نهر دجلة. في حالات كهذه، تستعين الشرطة بالمارّة من أجل حثّهم على إنقاذ مدينتهم. إلا أن شوارع المدينة كانت خالية بسبب البرد القارس وتأخر الوقت، فسارع عدنان محيي الدين، معاون الشرطة، إلى التفكير بمنطقة قريبة من النهر ومن "السدة"، مكمن الفيضان، لا تنام بسبب طبيعتها. إنها منطقة "الكلجيّة"، الحاضنة الرئيسة لبيوت الدعارة في جانب الرصافة من بغداد آنذاك. ذهبت سيارات الشرطة إلى "الكلجيّة" ودعت الجميع هناك إلى العمل على إنقاذ العاصمة من خطر الفيضان. لبّى الطلب كل من كان سهراناً في تلك الليلة. أخذت السيارات عاملات الجنس والقوادين وزبائنهم إلى السدّة.
عبأ الرجال الرمل بالأكياس، وأخذت النساء بحملها لإيقاف تدفق المياه، وخلال ساعات كانت العاصمة بمأمن من ثورة النهر. أعادت سيارات الشرطة الجميع إلى مساكنهم، وفي اليوم التالي وجّه أمين عاصمة بغداد (الدائرة المسؤولة عن 14 بلدية) رسالة شكرٍ وتقدير إلى منطقة "الكلجيّة".
وبعد مرور 76 عاماً على هذه الحادثة، اجتاحت العاصمة خلالها طوفانات من الدم والانقلابات العسكرية والحروب، وُجِدت سيارة في حزيران/يونيو الماضي وسط بغداد فاغرة أبوابها، وفيها خمس نساء مضرّجات بدمائهن وقد اخترق الرصاص أجسادهن، بعدها بأسابيع، في 12 تموز/ يوليو الجاري، دخل مسلحون مبغى وقتلوا كل من فيه.

البِغاء بين احتلالين
درج البغاء في بغداد إبان الاحتلال البريطاني للعراق العام 1918، فانتشرت بيوت الدعارة في جانبي العاصمة، الكرخ والرصافة. وكان ولاة بغداد عند مغادرتهم مناصبهم يرحِّلون حريم "الحرملك" إلى تلك البيوت، إذ غالباً ما كانت مغادرتهم تترك "نساءهم" دون إعالة. وسمح العهد العثماني بممارسة البغاء العلني، معتمداً بذلك على التشريعات الأوروبيّة ولا سيما الفرنسية. وحين دخل الانكليز شارع الرشيد لم يتعبوا أنفسهم بأكثر من تنظيم الأمور عبر وضع لافتة في بداية شارع الرشيد من جهة "الباب المعظم" حملت كلمة وحيدة "Brothel".
كانت تلك منطقة "الكلجيّة" ذاتها التي حمت نساؤها بغداد من الطوفان. ومن أجل ألا يتسلل الجنود الانكليز إلى تلك بيوت، وضعت الإدارة البريطانية حرّاساً على رأس المنطقة التي ليس لها سوى مدخل وحيد. وبحسب د. معتز محيي عبد الحميد، الذي بحث في البغاء في هذه المرحلة بمقالات عدّة، فإن بائعات الجنس خضعن لسلطة الاحتلال، كما خضع البلد كلّه، فأصبح لديهن إجازة بممارسة "مهنة الدعارة"، وأُلزمن بإجراء فحوص طبيّة دورية حتى لا ينقلن الأمراض. وكان كل "قوّاد" يغرّم إذا ما قام بـ"تشغيل" إمرأة ليس لديها إجازة ولم تخضع لفحص طبيٍّ. وإبان تلك الحقبة، نشأت في أكبر المدن العراقيّة الثلاث، بغداد والبصرة والموصل، ثلاثة مباغٍ منظّمة، لديها "زبائن" كثر يرتادونها.

بغاء قانوني! 
بعد اندلاع الحرب العالميّة الثانية، زار المستر ويلكي مبعوث الرئيس الأميركي بغداد. ولم يفوّت المندوب بالطبع السير في بغداد "المشتهاة" للإدارة الأميركية التي كانت تسعى إلى التوسّع آنذاك.
وكان برفقته نوري السعيد وزير الخارجيّة. وينقل المؤرخون أن المندوب أعجب بمنطقة المبغى في شارع الرشيد، إذ جلس في أحد المقاهي القريبة منه وتحدّث إلى القوادين، الذين كان نوري السعيد يعرف الكثير منهم بسبب قربه من الشارع. ونقل ويلكي في التقرير الذي سلّمه إلى حكومته أن سعيد جعله يعيش "في ليلة من ألف ليلة وليلة"، بعد أن أقام له حفلة موسيقية "انقلبت إلى معرض من الفتيات الراقصات العربيات"! وفي العام 1943، بعد أن نظّمت الملكيّة نفسها عبر إصدار قوانين وتعيين حكومات، كان لا بد للبغاء أن ينظّم كذلك، فصدر نظام تفتيش بيوت الدعارة ومراقبة البغايا لمكافحة الأمراض الزهرية، والذي حمل رقم "33"، ووقّع عليه الوصي عبد الإله وجميع أفراد الحكومة، وحدّد بالتفصيل مهنة البغاء. فحظر على الرجال الذين تقلّ أعمارهم عن عشرين عاماً التردّد على تلك الاماكن، كما منع من هنَّ دون هذه السن من ممارسة البغاء. واستتباباً للأمن، منع النظام دخول "سكران أو استعمال المسكّرات أو المخدرات" أو" فتح الملاهي أو المقاهي" في المبغى، كما منع حمل الأسلحة النارية أو الجارحة أو المبيت ليلاً"، وحدّد إلى جانب ذلك أوقاتاً لعمل المباغِي "بين الساعة الثالثة بعد الظهر حتى الساعة الحادية عشرة ليلاً".ولم يهمل النظام النساء أنفسهنَّ بل أخذ بعين ظروفهنَّ الحياتية، فحظر على البغيّ حضانة مولودها الذي يتجاوز سنته الثالثة، وعليها إيداعه مؤسسة الأيتام أو الملاجئ الحكومية.
ولكنه، وإلى جانب ذلك أجاز للبغي إذا ما رغبت بـ"التوبة" مراجعة "الوزير أو الموظف الإداري بعريضة تطلب فيها رفع القيود الموضوعة عليها بمقتضى أحكام هذا النظام وإيجاد عمل شريف لها". ولم يأتِ تنظيم البِغاء في العراق، وفي العاصمة بغداد على وجه التحديد، اعتباطياً، إذ بحسب كتيِّب يجمع إحصائيات أجرتها جمعية الخدمات الدينية والاجتماعية في العام 1939، تجاوز زوّار المباغي المليون زائر، بمعدّل 87472 في الشهر، و2915 فرداً في اليوم، وبمعدّل عمل يومي لا يتجاوز 12 ساعة. واصطلحت تسمية "الطبّة" أو "الخشّة" بدخولية تأرجحت بين الـ50 و الـ250 فلساً، تحددها سنّ بائعة الجنس و/أو "شطارتها".

تحريم البِغاء علناً وانتشاره سراً

بدأت تتعالى في خمسينيات القرن الماضي بعض الأصوات من أجل هدم المباغي المرخصة في أكبر مدن العراق، ومن بين حزمة من الاتفاقيات التي وقّعها العراق آنذاك، صادق العام 1955 على اتفاقية حظر الاتجار بالأشخاص واستغلال دعارة الغير، التي أقرتها الأمم المتحدة سنة 1949. وفي العام 1956 صدر قانون "مكافحة البغاء"، وعلى أثره هدمت المباغي في محافظتي بغداد والبصرة، وفي العام 1958 عدّل القانون مجدداً، وأصبح أكثر صرامة، وبذلك عاد البغاء ليدخل مرحلته السريّة. وعقب إمساك البعث بجميع مفاصل الدولة والتفرّد بالحكم، أصدر صدام حسين العام 1988 قانوناً جديداً لمكافحة البغاء يسجن بموجبه "السمسار" بالحبس مدّة لا تزيد على 7 أعوام، وألزم القانون وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بإعداد دور الإصلاح وتوجيه وتأهيل النساء "بهدف إصلاحهن وتمكينهن من كسب عيشهن بوسيلة شريفة"، إلا أنه بطبيعة الحال لم تقم الحكومة باستحداث أي برامج أو دور تأهيل بسبب انشغالها بجبهات حروبها المتعدّدة.
ومع حلول عقد التسعينيات، وانعزال العراق عن العالم أجمع، وتحوّله الى محميّة لصدّام حسين والمقربين منه، قرّر "القائد الضرورة" أثناء اجتماع بمجلس قيادة الثورة، الالتزام بـ"الخط الإيماني" وتفضيله على "الخط الإيديولوجي القومي"، وأطلق بعدها "الحملة الإيمانية" التي ضيّقت على الحريّات العامّة، وتم بعدها تشكيل "فدائيي صدّام" من قبل نجله عدي والتي قادت إلى الكثير من المجازر، ومنها ذبح "العاهرات" أمام بيوتهن، بينما كانت مزارع عدي ووزراء حكومة والده تغص بالراقصات الغجريات وببائعات الجنس. وبالرغم من كل ما تعرّضت له المباغِي من بطش وتنكيل، إلا أنها كانت تعيد نفسها وتتجمّع في مناطق مختلفة من العاصمة، وفي المحافظات العراقيّة الأخرى.

ديموقراطيّة الفئات الهشّة
بقيت المناطق التي انتشرت فيها بيوت "الدعارة" معروفة رغم تحريمها، وأهمها الواقعة على أطراف غرب بغداد في منطقة أبو غريب، والمنطقة الواقعة شرق العاصمة في منطقة الكمالية. ولم تكن هاتان بمنأى عن الفوضى التي عمّت العراق برمته بعد احتلال بغداد في نيسان/ ابريل العام 2003، إذ بدأت تشهد تهجيراً لأصحاب دور البغاء بعد مرور عام على الاحتلال. إلا أن نشوب الاقتتال الطائفي العام 2006، أدى الى مقتل الكثير من العاملات في الجنس على يد الميليشيات، الأمر الذي اضطرّهن الى الفرار نحو عواصم مثل دمشق وعمّان ودبي.
مع نهاية الاقتتال الطائفي أواخر العام 2008، دبّت الحياة في أوصال بيوت الدعارة من جديد، إلا أن أنفاسها كانت متقطعة كسائر حيوات العراقيين، إذ كانت معرضة لخطر دائم وتدفع النسوة العاملات فيها حياتهنَّ جزاء. فكانت المفارقة أن قُتِلت 15 عاملة جنس في بغداد بحملة منظّمة، بالتزامن مع "اليوم العالمي لبائعات الجنس" في الثاني من حزيران/ يونيو، وهو يوم رمزي لإحياء ذكرى احتلال 100 بائعة جنس كنيسة في فرنسا العام 1975 في إطار مظاهرات احتجاجية على التمييز ضدّهن. لم يسلط الإعلام الضوء على الحادث الدموي ومرَّ الحادث بصمت.
أما الحكومة العراقية فترى في التقصّي عن قتل تلك النساء ترفاً، فتقيّد جميع الجرائم المشابهة ضدّ مجهول، تماماً كما فعلت مع حوادث قتل بائعي الخمر أو المثليين أو الفئات المحسوبة على الأقليات عامة. وفي غضون شهر تكررت الحادثة، إذ دخل مسلحون في 12 تموز / يوليو الجاري إلى بنايتين تشتهران بإيوائهما لبيوت دعارة، وفتحوا النار على الجميع، الأمر الذي أدى إلى مقتل نحو 29 مدنياً، وجرح حوالي 14 فرداً. وكالعادة، لم تعِر وسائل الإعلام هذا الأمر أيّة أهميّة، لاسيما مع وجود جبهات قتال عديدة يخوض فيها الجيش العراقي اشتباكات مع جماعات مسلّحة. إلا أن سؤالاً لا بد أن يتبادر إلى الذهن: من أين يأتي هؤلاء القتلة؟ وإذا ما قاموا بقتل عاملات الجنس، فما الذي يمنعهم من التعرّض لأي فرد أعزل آخر لا يروق لهم؟ في المحصّلة، تمثّل عاملات الجنس ـ أسوة بكل المحسوبين على الفئات الهشّة في المجتمع ـ الخاصرة الرخوة للعنف، إذ يسهل اصطيادهن بسبب تجمّعهن في أماكن محدّدة، بالإَضافة إلى عدم وجود غطاء لهن كالذي تتمتّع به باقي فئات المجتمع الأخرى، مثل العشيرة والطائفة، فضلاً عن التشهير المستمّر بهن حتّى من قبل مرتادي بيوتهن أنفسهم. هكذا، لا بد لكل حملة عنف أن تطال قسماً منهن، ولا بد أن يكنّ على رأس قائمة الضحايا... على الرغم من أن أغلب المتنفذين لهم "سيرة" مع هذه البيوت، بين تورّط أكثر من وزير ومدير عام حالي بفضيحة مع عاملة جنس أو حماية بعض قادة الميليشيات لمباغٍ كانوا يتردّدون عليها... جاعلينها "حرملك" لهم!

* كاتب صحافي من العراق

 http://www.alnilin.com/news-action-show-id-92393.htm

بالفيديو .. ضاحي خلفان: ممارسة الدعارة بلوى عامة في فنادق دبي لا يمكن منعها
بالفيديو .. ضاحي خلفان: ممارسة الدعارة بلوى عامة في فنادق دبي لا يمكن منعها
قال أنها " ظاهرة عامة"
04-12-2014 10:14 AM
أقر ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة في دبى أن الدعارة منتشرة في فنادق دبي بشكل عام وأنه أمراً لا تستطيع أن تمنعه بأي حال من الأحوال، مشيراً إلي أن فساد الآخلاق وانتشار الدعارة والخمور في الفنادق والشقق المفروشة يرجع إلي أن البشر ليسوا ملائكة، على حد قوله.

وأضاف فى فى مقطع فيديو انتشر مؤخراً على موقع 'اليوتيوب' ، حينما سأله مذيعاً عن انتشار الدعارة والمومسات والمتعة الحرام فى مدينة دبي، وأنها اشتهرت بهذه السمعة السيئة، أنه يأسف لوجود مثل هذه الأعمال المنافية للآداب فى الفنادق الموجودة في مدينة دبي، مضيفاً أن هذه الأعمال تعد بلوى عامة، حسبما قال.

كما سأله المذيع عن إمكانية القضاء علي مثل هذه الظاهرة السيئة التي التصقت بدبى، فأجابه خلفان بسؤالاً هو الآخر وهو ما إمكانية القضاء علي الزنا فى المملكة العربية السعودية، ولكن رداً علي ذلك قال المذيع بأن السمعة التي أخذتها دبى فى الأمور الآخلاقية بسبب أماكن الدعارة، والشقق المفروشة, والفنادق أصبحت سمعة منتشرة هل تصرفات فردية أم ظاهرة عامة، فرد خلفان بأنها ظاهرة عامة.

 

http://www.alamatonline.net/l3.php?id=102527

آراؤكم

عربي

غبريال يطالب بتقنين الدعارة للحد من الاغتصاب والتحرش

علامات أونلاين _وكالات - 2014-06-09 18:36:54
طالب المفكر القبطي المؤيد للانقلاب كمال غبريال بتقنين الدعارة تحت إشراف الحكومة خاصة الشرطة ووزارة الصحة، لكي تختفي  ظاهرة الاغتصاب والتحرش المتزايدة في الشوارع ووسائل المواصلات.

غبريال يطالب بتقنين الدعارة للحد من الاغتصاب والتحرش

علامات أونلاين _وكالات - 2014-06-09 18:36:54
طالب المفكر القبطي المؤيد للانقلاب كمال غبريال بتقنين الدعارة تحت إشراف الحكومة خاصة الشرطة ووزارة الصحة، لكي تختفي  ظاهرة الاغتصاب والتحرش المتزايدة في الشوارع ووسائل المواصلات.
وقال غبريال عبر صفحته الرسمية, "الحقيقية التي لا يتجاسر على النطق بها أحد، البغاء مقنن ومباح في الكثير من البلاد المتقدمة، للبغاء وظيفة اجتماعية وفسيولوجية، تماثل تلك التي للمراحيض في مختلف الأنحاء والميادين، وانعدام المراحيض العمومية، كما هو حادث الآن بأغلب الأنحاء في مصر، يؤدي إلى ما تشهده شوارعنا، من التبول على الجدران هنا وهناك". 
 
عربي

غبريال يطالب بتقنين الدعارة للحد من الاغتصاب والتحرش

علامات أونلاين _وكالات - 2014-06-09 18:36:54
طالب المفكر القبطي المؤيد للانقلاب كمال غبريال بتقنين الدعارة تحت إشراف الحكومة خاصة الشرطة ووزارة الصحة، لكي تختفي  ظاهرة الاغتصاب والتحرش المتزايدة في الشوارع ووسائل المواصلات.
وقال غبريال عبر صفحته الرسمية, "الحقيقية التي لا يتجاسر على النطق بها أحد، البغاء مقنن ومباح في الكثير من البلاد المتقدمة، للبغاء وظيفة اجتماعية وفسيولوجية، تماثل تلك التي للمراحيض في مختلف الأنحاء والميادين، وانعدام المراحيض العمومية، كما هو حادث الآن بأغلب الأنحاء في مصر، يؤدي إلى ما تشهده شوارعنا، من التبول على الجدران هنا وهناك".
وقال, "تقنين البغاء تحت رقابة الشرطة ووزارة الصحة، سيؤدي إلى اختفاء ظاهرة التحرش في الشوارع ووسائل المواصلات، كما يؤدي لاختفاء ظاهرة خطف الإناث واغتصابهن وقتلهن أحيانًا، سيؤدي أيضًا لاختفاء مراكز الدعارة بين الأبنية التي تقيم فيها العائلات المحترمة، هذا هو الحل العلمي الصحيح لما تعانيه مصر الآن".
Print Article
1

بعد سقوط صنعاء..هل تتوقع سقوط عواصم عربية أخرى تحت سيطرة الحوثيين والنفوذ الإيراني ؟



http://www.alamatonline.net/l3.php?id=102527

http://www.alarabiya.net/articles/2010/12/22/130570.html

جزائريات مسلمات يتزوجن من أقباط وأحياناً يهود

"العنوسة" أبرز أسبابه ومشاكله تفوق الحصر

الأربعاء 16 محرم 1432هـ - 22 ديسمبر 2010م
العروس الجزائرية
العروس الجزائرية
الجزائر - رمضان بلعمري في ظل ارتفاع معدلات العنوسة في المجتمع الجزائري بشكل لافت أبدت السلطات مخاوفها العلنية من آثار زواج الجزائريات بالأجانب بعدما وقف المسؤولون على انتشار هذه الظاهرة التي راح ضحيتها عدد غير محدود من الجزائريات.

والمفاجأة الكبيرة الأخرى هي وجود حالات "زواج عبر الإنترنت" وزواج لأغراض استخباراتية، شهدها البلد مع استرجاع عافيته الأمنية.
الوزير حليم بن عطاالله
وفتحت السلطات تحقيقاً يقوده وزير منتدب ملحق بوزارة الخارجية للاطلاع على وضعية الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، قام خلالها الوزير حليم بن عطا الله بجولة إلى عدة عواصم عربية وغربية، اكتشف فيها من بين ما اكتشف فشل ظاهرة زواج الجزائريات بالأجانب.

وفي هذا السياق، نشرت صحيفة "الخبر" في عدد الثلاثاء 22-12-2010 معلومات مهمة تتحدث عن زواج جزائريات من الشيعة والأقباط وأكراد، وقالت الصحيفة وفقاً لمصادر لم تسمها إن "عدد الضحايا يقدر بالمئات، ما جعل تقارير تصنف الظاهرة كمشكلة أمنية سجلت ضمن الظواهر الآخذة في الانتشار وذات الأبعاد الخطيرة على تماسك المجتمع والمؤدية إلى نشاط ديني غريب عن تقاليد المجتمع الجزائري".

وحسب "الخبر" فإن التقارير تتحدث عن "وجود شبكات عديدة تنشط عبر شبكة الإنترنت وأدت إلى زواج كثير من الجزائريات دون دراية كافية بهوية العريس، ثم انتهت بهن إلى طلاق أو ممارسة الدعارة في بلد العريس أو تحت طائلة سوء المعاملة.

زواج مصلحة

واتصلت "العربية.نت" بالمحامية الجزائرية فاطمة بن براهم التي ترافع في هذه القضايا منذ سنوات، فأكدت أن السجلات الموجودة لديها تسمح بتصنيف دوافع الزواج بالجزائريات من طرف الأجانب.

وحسب بن براهم، يرغب الصيني في الزواج من جزائرية للحصول على سجل تجاري حتى يمكنه العمل براحة، وهو نفس الدافع تقريباً لدى السوريين الذين ينشطون في مجال استيراد الملابس والحلاقة. أما الفلسطيني فهو يرتبط بالجزائرية للحصول على امتيازات ناتجة عن دعم الجزائر للقضية الفلسطينية.

وتواصل بن براهم تشريح الظاهرة بالقول: "الأوروبيون مثلاً يقبلون على الزواج من الجزائرية خصوصاً والفتاة المغاربية عموماً بحثاً عن الإنجاب، لأن الاتحاد الأوروبي أصدر قراراً عام 2001 يحمل رقم 1293 يشجع على الزواج من دول المغرب العربي أو ذوات الأصل المغاربي".

زواج للتخابر

المحامية فاطمة بن براهم
وبالنسبة لحالات الزواج من الشيعة والأقباط والأكراد، فتقول بن براهم: "رغم أن حالات الزواج المسجلة قليلة، لكن ملفات هؤلاء لدى العدالة تشير إلى شكوك حول وجود أغراض استخباراتية من وراء الزواج".

وعملياً، تفاجأ الرأي العام الجزائري بخبر معالجة محكمة بالبليدة (50 كلم غرب العاصمة) لقضية زواج بطلها يهودي، تمكن خلالها من الارتباط بجزائرية وإمامة الناس في أحد المساجد، قبل أن تكتشف الزوجة هويته الحقيقية عندما ظهر لها وهو يؤدي طقوس صلاة اليهود في غرفة الضيوف ذات يوم سبت".

مشكلة العنوسة

وبالأرقام، يمكن الحديث عن إحصائيات صادمة في ما يخص العنوسة في الجزائر، حيث يتم ترديد رقم 11 مليون امرأة عانس من أصل 35 مليون نسمة هو تعداد الجزائريين، وجرى جدل كبير بشأن هذا الرقم الذي اعتبره البعض "خيالياً"، بينما لم تتوان منظمات حقوقية في داخل الجزائر وخارجها عن اعتماده، لأن عدد العوانس المتفق عليه هو تسعة ملايين.

أما بخصوص تعداد الجالية الجزائرية في الخارج، فالأرقام الرسمية تتحدث عن 1.7 مليون جزائري مسجل لدى كل القنصليات الجزائرية عبر العالم، ولكن الرقم الحقيقي يتجاوز خمسة ملايين جزائري، أغلبهم يعيش في أوروبا وتحديداً في فرنسا.

ويأتي استحداث وزارة منتدبة مكلفة بالجالية الجزائرية الصيف الماضي في الحكومة ضمن سياق تبني سياسة جديدة للتقرب أكثر من أبناء الجالية، بعدما تبين في مناسبات عديدة حجم ارتباطهم مع الوطن الأم، وهو ما ظهر جلياً خلال منافسات كرة القدم التي خاضها الفريق الجزائري، المكون أصلاً من أبناء مهاجرين جزائريين في مختلف بلاد العالم.


عاني اسماء كل العواصم العربية عواصم الدول العربية

من أين أتت أسماء العواصم العربية الـ22؟

رصيف22

  • R22
هل تساءلتم يوماً من أين أتت أسماء العواصم العربية؟ إليكم أصول 22 عاصمة عربية ومعانيها. ملاحظة: يمكن أن تختلف القصص حول أصول تسمية بعض العواصم، ولكننا حرصنا على الحصول عليها من مصادر موثوقة.

بيروت، لبنان
بيروت، بالعودة إلى أصول الكلمة الساميّة تعني "الصنوبر" نسبة إلى غابات الصنوبر أو ما يُعرف بحرش بيروت.

بغداد، العراق
بغداد تعني مدينة السلام بالفارسية وقد حصلت على اسمها واتخذت عاصمة الخلافة العباسية عام 762 م مع مجيء الخليفة أبو جعفر المنصور.

القاهرة، مصر
القاهرة سميت كذلك من قبل الفاطميين عام 969 م ومعناها المنتصرة.

دمشق، سوريا
ذكرت المدينة في رسائل 'تل العمارنة' العائدة إلى القرن الرابع عشر ق.م باسم دمشقا. أصل التسمية "مشق" وهي كلمة آرامية، تتقدمها دال النسبة ومعناها الحديقة المزهرة.

الرياض، السعودية
الرياض جمع كلمة روضة أي الحديقة، سمّيت بذلك بسبب طبيعة موضعها المنخفض الذي تلتقي فيه مياه السيول وحيث تنبت الأرض رياضاً خضراء. قامت مدينة الرياض على أنقاض مدينة حجر اليمامة التاريخية.

صنعاء، اليمن
صنعاء معناها 'حصينة' وقيل بأنّ اسمها يعود إلى بانيها وهو 'صنعاء بن أزال بن يقطن بن عابر بن شالخ بن أوفخشذ بن سام بن نوح'.

الخرطوم، السودان
اختلفت الآراء حول أصل كلمة خرطوم، لكنّ الأرجح هو أنّها كلمة عربية تعني لسان الأرض الممتد داخل الماء. كما أنّ موقع المدينة عند التقاء النيلين يشبه خرطوم الفيل.

عمّان، الأردن
يعود اسم عمّان إلى عهد الآمونيين، وهم من سلالة النبي لوط المذكورة في الإنجيل، واسمها يعود إلى الإله آمون.

أبو ظبي، الإمارات
يحكى أنّه حوالي عام 1761، لحق الصيادون البدو بغزال (ظبي) حتّى وصلوا إلى الماء في تلك البقعة.أبو ظبي تعني أبو الغزال.

طرابلس الغرب، ليبيا
طرابلس كلمة روميّة إغريقيّة الأصل، وهي تعني المدن الثلاث. المدينة مذكورة في عدّة سير، وقد قيل إنّ أشباروس قيصر بناها.

 الرباط، المغرب
معناه: تأسست المدينة في عهد المرابطين الذين أنشأوا رباطاً محصناً. وقد اختاروا هذه البقعة لأسباب أمنية. بالتالي كلمة الرباط معناها الحصن.

القدس، فلسطين
القدس هو البيت المقدس أو بيت الله.

تونس، تونس
الأرجح أنّ كلمة تونس اسم مشتق من الأنس. وقد ذكر المؤرخ التونسي عبد الرحمن بن خلدون، أن أصل كلمة تونس يعود إلى الازدهار العمراني والاقتصادي والثقافي الذي شهدته المدينة. والظاهر أنها سميت كذلك لما عرفه الوافدون من كرم الضيافة وحسن المعاشرة في المدينة.

نواكشوط، موريتانيا
نواكشوط تعني مدينة الريح، باللغة البربرية، بسبب رياح الصحراء.

مسقط، عمان
ذكر بعض المؤرخين أنّ أصل كلمة مسقط هو الكلمة العربية "مسكة" بالتاء المربوطة ومعناها القبة منفوخة. أمّا البعض الآخر فقال إنّ أصل الكلمة المسك، نسبةً الى الطيب الذي اشتهرت به المدينة. لكنّ الأرجح أنّها سميت مسقط لأنّها تقع بين سلاسل الجبال.

الكويت، الكويت
الكويت جاءت من كلمة كوت ومعناها البيت الذي يشبه القلعة أو الحصن القريب من الماء. هناك عدّة أقوال حول أصل كلمة كوت. منها أنّها بابليّة وهي كلمة وردت في الإنجيل في العهد القديم/ سفر الملوك الثاني "وأتى ملك آشور من بابل وكوت وعوا وحماه". والبعض يقول إنّ أصل الكلمة عربي من كلمة قوت أي مخزن.

مقديشو، الصومال
مقديشو أصلها «مقعد شاه» فقد كانت مقر الحاكم الفارسي في أوائل القرن السادس الهجري عندما حكم الفارسيون الصومال.

المنامة، البحرين
المنامة كلمة عربية مشتقة من كلمة نوم، يعود ذلك إلى أنّ العديد من المسافرين والصيادين كانوا يلجأون إلى تلك المنطقة للنوم والراحة.

الجزائر، الجزائر
الجزائر يعود اسمها إلى كلمة جزيرة وكانت تعرف بجزائر بني مزغناي.

الدوحة، قطر
.الدوحة، سميت بهذا الاسم لأنها بنيت على خليج من البحر دائري الشكل. لفظ الدوحة في اللهجة الخليجية اسم مشتق من الدوح والتدويح، أي الاستدارة، وكلمة "مدوح" أي مستدير لا تزال مستخدمة في اللهجة الخليجية، والدوحات هي الخلجان المستديرة.

موروني، جزر القمر
موروني باللغة الأصليّة للسكان مركبة من كلمتين، مورو تعني النار، وني معناه المكان، وبالتالي معناها مكان النار/الحريق.

جيبوتي، جيبوتي
معنى كلمة جيبوتي ليس بالسهل الحصول عليه. فالآراء تختلف وتتعدّد لكنّ القصّة المحليّة تقول أنّ أساس الكلمة بوتي جاب. بوتي أي الدببة وجاب أي هزيمة، ويقال إنّ بوتي تجاب تعني هزيمة الدبب
- See more at: http://arabic-varieties.blogspot.com/2014/04/blog-post_5.html#sthash.TF5VUusv.dpuf

http://www.el-balad.com/1189113

ضبط فنزولية تمارس الدعارة مع ثري عربي بأحد فنادق الهرم

     0
     0
    

طباعة

تامر عبدالله و مصطفى رماح
الأحد 12.10.2014 - 11:39 م
نجحت الإدارة العامة لمباحث الأداب في ضبط فنزولية تمارس الدعارة داخل أحد فنادق الهرم .

و كشفت مصادر لـ" صدي البلد " أن مدير النشاط الخارجي بالادارة العامة لحماية الآداب تلقي معلومات حول قيام فتاة من فنزويلا 27 عاماً، تقوم باستقطاب راغبي المتعة من المصريين والعرب مقابل اجر مادي 2700 جنية في الساعة.

وداهم ضباط الإدارة الفندق، وتم ضبط الفتاة وبصحبتها ثري عربي .


-


ضبط فنزولية تمارس الدعارة مع ثري عربي بأحد فنادق الهرم


تامر عبدالله و مصطفى رماح
الأحد 12.10.2014 - 11:39 م
نجحت الإدارة العامة لمباحث الأداب في ضبط فنزولية تمارس الدعارة داخل أحد فنادق الهرم .

و كشفت مصادر لـ" صدي البلد " أن مدير النشاط الخارجي بالادارة العامة لحماية الآداب تلقي معلومات حول قيام فتاة من فنزويلا 27 عاماً، تقوم باستقطاب راغبي المتعة من المصريين والعرب مقابل اجر مادي 2700 جنية في الساعة.

وداهم ضباط الإدارة الفندق، وتم ضبط الفتاة وبصحبتها ثري عربي .

 
- See more at: http://www.el-balad.com/1189113#sthash.Di4cpanE.dpuf

http://www.syria-news.com/var/articlem.php?id=22157

  محاكمة لبناني يترأس شبكة دعارة زبائنها مشاهير العرب وتضم ملكة جمال لبنانية وعارضات أزياء  
قضت محكمة الجنح في مارسيليا بالسجن 8 سنوات غيابيا مع غرامة قيمتها 50 ألف يورو على ايلي نحاس المتواري عن الأنظار و المتهم بترؤس شبكة دعارة زبائنها مشاهير وأمراء وأغنياء عرب على رأسهم معتصم القذافي الابن الراحل للزعيم الليبي الراحل العقيد معمر القذافي.
وذكر موقع (العربية) نت يوم الأربعاء أن ايلي نحاس كان قد اتهم في العام 2007 بعد توقيف شبكة دعارة خلال مهرجان "كان" في فرنسا بتأسيس شبكة دعارة ضخمة لها فروع في معظم أنحاء العالم، تضم عارضات أزياء وملكات جمال وفنانات، لبيعهن كمومسات ، وأعلن أن هذه الشبكة مقرها الرئيسي في الجنوب الفرنسي مع فروع في معظم دول العالم من بينها نيويورك.

وكان حجر الأساس لشبكة دعارة نحاس 2004 عندما نظم حفلة عيد ميلاد معتصم القذافي في فندق الكارلتون الذي بلغت كلفته مليون و500 ألف دولار وقد حضرته 20 عارضة أزياء. بعدها توالت الحفلات وتوسعت شبكة الدعارة و فتحت فروعا لها حتى تم اكتشافها عام 2007، وذلك عندما أحبطت السلطات الفرنسية حفلة دعارة بعدما منعت الفنزويلي فارياس من دخول البلاد الذي قدم إلى مطار "رواسي" بصحبة فتيات لإحياء حفلة على متن يخت فحدثت حالة من الهلع لدى الفتيات "المدعوات "في "كان" وبعدها تم تعقب الشبكة واكتشافها وتم إسقاط عملائها واحدا تلو الآخر

و خلال المحاكمة تم اتهام خمسين فتاة بالدعارة في الـ"كوت دازور"،  منهن ملكة جمال لبنانية وعارضات أزياء من أميركا وفرنسا ولبنان وفنزويلا،  ما دفع المدعي داميان مارتينيللي إلى وصف نحاس بأنه "رجل أعمال في مجال الدعارة". كما اتهم المدعي العام نحاس بإرغام بعض الفتيات على ممارسة الدعارة من خلال استدراجهن إلى قصور ويخوت في الـ"كوت دازور".

وقد اعتمدت السلطات الفرنسية على مكالمات نحاس بشكل خاص للإيقاع به فتمكن المحققون من خلال تنصتهم على مكالماته من اكتشاف شركائه و الوسطاء والمتورطين معه وهم 3 لبنانيين وأميركي يدعى مايكل أورسويتز، وهو معتقل حاليا في بريطانيا برسم تسليمه إلى فرنسا، إضافة إلى فتاتين من "كان" توفيت إحداهن.

وقد حكمت المحكمة الفرنسية على "مساعد نحاس" أنطوان مدور بالسجن ست سنوات وبدفع غرامة مالية قدرها 30 ألف يورو، أما شربل شدياق المعاون السابق لايلي نحاس والمتواري عن الأنظار فقد حكم عليه بالسجن خمس سنوات وبدفع غرامة مالية قدرها 20 ألف يورو، أما مدير وكالة نحاس لعارضات الأزياء في كراكاس الفنزويلي فليكس فارياس فقد حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات.

كذلك أدانت المحكمة المعتقل الوحيد لديها، وهو الفنزويلي فيليكس فارياس، البالغ من العمر 35 سنة، والموصوف في حيثيات وموجبات الحكم بأنه كان مديرا لوكالة نحاس لعارضات الأزياء في العاصمة الفنزويلية، كاراكاس، ونصيبه كان السجن 3 سنوات من دون غرامة.

وكان من المفترض أن تمثل أمام المحكمة المرأة الوحيدة المتورطة مع الشبكة، إضافة إلى رجلين على الأقل من أصل 8 مطلوبين، أهمهم نحاس البالغ عمره 48 سنة، وهو الدماغ الذي اعتاد تنظيم "سهرات" في فندق "كارلتون" بمدينة كان، أو على متن يخوت مبحرة في مياهها، وأحيانا في مدن وعواصم عدة بالخارج، لكنه "متوار عن الأنظار في لبنان" كما يعتقدون.

ويذكر أن السلطات الفرنسية أقدمت حين كشفها للشبكة على اعتقال نحاس، المتزوج من عارضة أزياء لبنانية سابقة سابين نحاس وصهر لشقيقتها الممثلة وعارضة الأزياء أيضا، ومعه اعتقلت العارضات اللواتي أفرج عن بعضهن بكفالات مالية كنحاس الذي وجهوا إليه تهما بالدعارة والاتجار بالبشر وتبييض الأموال، قبل أن يغادر إلى لبنان الذي نفى فيه قبل 3 أعوام كل اتهام.

أما عن الأسعار فقد كانوا الناشطات مع الشبكة، من فنانات وعارضات أزياء وجميلات يتقاضين بين 5 و 8 آلاف دولار" ذلك الوقت، أو حتى أكثر مقابل ليلة واحدة، أي ما يزيد في حده الأغلى لجهة القوة الشرائية عن 12 ألف دولار حاليا.

سيريانيوز
وائل حلقو
2012-10-26 10:31:00
هاي
هي الحرية اللي بدكن ياها ... شفتو كيف أموال حمد وبندر بتروح تعمل حرية بفرنسا ، هي الحرية اللي بدكن ياها .. ما بدنا حرية يلعن أبو الحرية ، بدنا بشار الاسد وبس وليذهيب حمد إلى الجحيم ، الله سوريا وبشار وبس ، ، قال حرية قال
-
سوريا

سوري شريف
2012-10-25 17:55:00
ليه السكس حرام في فرنسا ؟؟
السكس على الرصيف حلال ومقنن وشرعي وشعبي في فرنسا بلاد النور ، والسكس مع الكلاب لها رواج شعبي عندهم ، هذا اللبناني عاثر الحظ وقع مع زبون خطير على ما يبدو فعمل له قضية ،، مضحك والله ان نسمع مثل هذه الاخبار عن فرنسا وعن الغرب عموما الذي يتفلت من الدين ومن الاخلاق ومن الفطرة السليمة ،،
-
سوري
 
2012-10-25

http://www.arabs48.com/?mod=articles&ID=95375

المعتصم القذافي "كبير" الزبائن: نهاية أكبر شبكة دعارة عربية قدمت خدماتها لأثرياء العرب
عــ48ـرب
تاريخ النشر: 25/10/2012 - آخر تحديث: 07:02

تداعت في فرنسا الاثنين الماضي، أركان ما يمكن وصفه بأكبر سوق للدعارة تديرها شخصيات عربية، إذ قضت محكمة الجنح في مارسيليا بالجنوب الفرنسي بالسجن 8 سنوات غيابيا مع غرامة قيمتها 50 ألف يورو، على اللبناني إيلي نحاس، مؤسس ومدير "تنظيم" اعتاد بيع اللذة لأثرياء ومشاهير عرب، بينهم "كبير" الزبائن، المعتصم القذافي، أحد أبناء الزعيم الليبي القتيل معمر القذافي.
وكانت هذه السوق عبارة عن شبكة ضخمة وموزعة النشاطات جغرافيا، أسسها نحاس في 2004، لتوفر الخدمات الجنسية بأغلى الأسعار، من عارضات أزياء وملكات جمال وفنانات، وغيرهن.
شبكة موزعة جغرافيا ما بين آسيا وأوروبا والأمريكيتين
وقد افتتحت الشبكة فروعا في كل من بيروت، وكراكاس، ونيويورك، وباريس، وهي تنشط بشكل خاص من مقرها الرئيسي في الجنوب الفرنسي، حيث مدينة "كان" السياحية وشاطئ "كوت دازور" الشهير.
وجاء الحكم على "نحاس وشركاؤه" المتوارون مثله عن الأنظار، باستثناء واحد، مطابقا تقريبا مع مطالب المدعي العام في مارسيليا، داميان مارتينيللي، الذي وصف نحاس برجل أعمال "في حقل الدعارة"، مشيرا في مرافعته إلى أن أعمال عنف نفسية مورست على فتيات "لم يكن جميعا مومسات، لكنهن أرغمن على ذلك باستدراجهن إلى يخوت وقصور بالكوت دازور"، في إشارة منه الى إغرائهن بمناخات ثراء وشهرة كن يضعفن أمامها.
ونالت الأحكام من مساعد نحاس الرئيسي، وهو اللبناني أنطوان مدوّر، الذي كان يعمل أحيانا لحسابه "المومسي" الخاص، فكان نصيبه 6 سنوات سجنا مع غرامة قيمتها 30 ألف يورو، كما طالت الأحكام لبنانيا ثالثا، هو المعاون السابق لنحاس، شربل شدياق، الذي تلقى إدانة غيابية بالسجن 5 أعوام، مرفقة بغرامة قدرها 20 ألف يورو.
الفنزويلي فيليكس فارياس، المعتقل الوحيد
كذلك أدانت المحكمة المعتقل الوحيد لديها، وهو الفنزويلي فيليكس فارياس، البالغ من العمر 35 سنة، والموصوف في حيثيات وموجبات الحكم بأنه كان مديرا لوكالة نحاس لعارضات الأزياء في العاصمة الفنزويلية، كاراكاس، ونصيبه كان السجن 3 سنوات من دون غرامة.
وكان من المفترض أن تمثل أمام المحكمة المرأة الوحيدة المتورطة مع الشبكة، إضافة إلى رجلين على الأقل من أصل 8 مطلوبين، أهمهم نحاس البالغ عمره 48 سنة، وهو الدماغ الذي اعتاد تنظيم "سهرات" في فندق "كارلتون" بمدينة كان، أو على متن يخوت مبحرة في مياهها، وأحيانا في مدن وعواصم عدة بالخارج، لكنه "متوار عن الأنظار في لبنان" كما يعتقدون.
وكان من المفترض أن تمثل أمام محكمة الجنح بمارسيليا أيضًا، "فتاة مرافقة" من مدينة كان، اسمها سابرينا سامري، والتي سبق واعترفت بدورها كوسيط بين الزبون والمومس، لكنها متوارية عن الأنظار أيضا، كذلك لم يحضر اللبناني أنطوان الخوري، السائق سابقا في الشبكة، والذي تصفه التحقيقات بوسيط صغير، فهو أيضا مختف في مكان ما.
المعتصم القذافي
وتبدأ حكاية الشبكة، وفق وسائل إعلام فرنسية، من حفلة "فلكية" الطراز، نظمها نحاس عام 2004 لمناسبة عيد ميلاد المعتصم القذافي، الراحل قتيلا العام الماضي كأبيه العقيد، وقد وصفت بأنها كانت من "ليالي ألف ليلة وليلة"، إلى درجة بلغت كلفتها مليون و500 ألف دولار، أي ما قوته الشرائية مليونين حاليا، وحضرتها 20 عارضة أزياء من الأجمل على مستوى العالم، ونجوم مجتمع وفن، بينهم المخرج والممثل الأمريكي كيفين كوستنر، كما والممثلة الأمريكية كارمن أليكترا، وقد كتبت الصحافة الفرنسية أن نحاس "استقدم بصيف 2007 إلى فندق كارلتون في (كان)، نجمة أفلام خلاعية أمريكية كان المعتصم مولعا بها."
شخصيات شرق أوسطية مهمة في لائحة تليفونات إيلي نحاس
وجاء عن إيلي نحاس وشركاؤه، أن المحققين تمكنوا بتنصتهم على المكالمات من اكتشاف أسماء لأشخاص مهمين في الشرق الأوسط في لائحة تليفوناته، كما اكتشفوا أهم الوسطاء والمتورطين معه بالشبكة، وهم 3 لبنانيين آخرين، أحدهم قريبه، إضافة إلى اثنتين من "فتيات المرافقة"، كلتاهما من مدينة كان، وكانتا تعملان وسيطتين، وقد توفيت إحداهما، ثم أمريكي اسمه مايكل أورسويتز، وهو معتقل حاليا في بريطانيا برسم تسليمه إلى فرنسا.
وكانت السلطات الفرنسية أحبطت حفلة دعارة "فلكية" أيضا حين منعت الفنزويلي فارياس، في مايو/أيار 2007، من دخول البلاد حال وصوله إلى مطار "رواسي" الباريسي، وأعادته إلى حيث جاء.
ومن توابع منعه أن "حالة من الهلع حدثت في كان" بحسب تعبير رئيس الغرفة السابعة بمحكمة الجنح في مارسيليا، باتريك أردري، وبعدها تم تعقب الشبكة واكتشافها.
وشرح أدري سبب الهلع بقوله إن فتيات وصلن بصحبة الفنزويلي، "كن مدعوات لإحياء حفلة على متن يخت إيجاره الأسبوعي 350 ألف يورو" كما قال، أي تقريبا نصف مليون دولار، لكنه لم يذكر لمن كانت الحفلة التي يعتقدون بأن زبونها الأول كان أيضا المعتصم القذافي، أو أنه الداعي إليها أصلا.
"حاملة لقب جمال لبناني من بين المتهمات" عام 2007
وتم التعرف خلال التحقيقات بعد تفكيك الشبكة في 2007 أيضا إلى حوالي 50 فتاة متهمات بممارسة الدعارة، بينهن "حاملة لقب جمالي لبناني"، نفت معرفتها أصلا بإيلي نحاس، إلى جانب عارضات أزياء ومومسات من لبنان وفنزويلا والولايات المتحدة وفرنسا، ممن كن موعودات دائما "من أثرياء من الشرق الأوسط"، وفق تعبير أردي الذي أشار إلى أن الفواتير "كانت تسددها شركات وأحيانا السفارة الليبية نفسها"، على حد تعبيره الوارد في حيثيات وموجبات الحكم الجماعي بالسجن.
ما بين 5 – 8 آلاف دولار لليلة الواحدة
وكانت السلطات الفرنسية أقدمت حين كشفها للشبكة على اعتقال نحاس، المتزوج من عارضة أزياء لبنانية سابقة، هي سابين نحاس، وصهر لشقيقتها الممثلة وعارضة الأزياء أيضا، ومعه اعتقلت العارضات اللواتي أفرج عن بعضهن بكفالات مالية كالنحاس الذي وجهوا إليه تهما بالدعارة والاتجار بالبشر، وتبييض الأموال، قبل أن يغادر إلى لبنان الذي نفى فيه قبل 3 أعوام كل اتهام.
أما عن "الأسعار"، فكتبوا أن الناشطات مع الشبكة، من فنانات وعارضات أزياء وجميلات، "كن يتقاضين بين 5 و8 آلاف دولار" ذلك الوقت، أو حتى أكثر مقابل ليلة واحدة، أي ما يزيد في حده الأغلى لجهة القوة الشرائية عن 12 ألف دولار حاليا


http://dar.akhbarelyom.com/issuse/detailze.asp?mag=akh&akhbarelyom=&field=news&id=23128

كلام صريح
! وا معتصماه ..
25/07/2014 11:32:12 م

mohamed.alzorkany@gmail.com - بقلم : محمد الزرقانى
محمد الزرقانى

في زمن الخليفة العباسي المعتصم.. كانت هناك امرأة مسلمة تجلس في أحد الاسواق بمدينة استولي عليها جنود الدولة الرومانية، وكانت امرأة فقيرة ترتزق ببيع بعض السلع الرخيصة في السوق.. واقترب منها جندي رومي وأراد ان يستولي علي بضاعتها الرخيصة دون ان يدفع مقابلا، فرفضت المرأة فما كان منه الا ان سبها وضربها وحاول بعصاه ان يرفع ملابسها.. وهنا صرخت المرأة "وا معتصماه".. فانفجر ذلك الجندي وزملاء له بالضحك، وقال لها: وماذا يستطيع ان يفعل لك المعتصم وهو في بغداد؟.. إنه غير قادر علي فعل شيء!
ووصلت الانباء الي الخليفة المعتصم باستغاثة المرأة المسلمة.. ولم يتردد الخليفة واتخذ قراره علي الفور بالتحرك لتلبية استغاثة المرأة المسلمة، وسير جيشا من جيوش الدولة الاسلامية الي حدود الدولة الرومية، وكانت معركة عظيمة خلدها التاريخ باسم "معركة عمورية" وانتصر المسلمون.. وكتب الشاعر العربي العظيم ابو تمام قصيدة خلد فيها هذا الانتصار، ومازالت هذه القصيدة التي جاء في مطلعها "السيف اصدق انباء من الكتب .. في حده الفصل بين الجد واللعب" تمثل احدي روائع الشعر العربي.
حدث ذلك منذ اكثرمن ألف عام، عندما تحركت الجيوش استجابة لنداء امرأة مسلمة.. فأين المعتصم الآن؟ أين قادة وزعماء ورؤساء وملوك وحكام الآمة  العربية؟.. اسرائيل تعربد وتدبر مذبحة  قذرة ضد ابناء غزة وتقصف المنازل وتقتل المدنيين والعزل، وقد بلغت حصيلة عربدتها حتي صباح امس الجمعة  ٨٢٠ شهيدا معظمهم من الاطفال والنساء والشيوخ، غير اكثر من خمسة آلاف و ٢٠٠ جريح، بعد ان فشلت في مواجهة ابطال المقاومة فتحولت الي المدنيين تنتقم منهم. ولأننا في زمن العار، فلم يكتف الاشقاء العرب بالتخلي عن نجدة ابطال غزة وعدم تقديم يد العون والتدعيم لهم واغاثة المصابين منهم.. وانما ـ للاسف ـ كانوا عونا لأعدائهم عليهم، بحصارهم ومنع المساعدات عنهم وتشويه صورتهم، واطلاق زبانية الاعلام ضدهم يشوهون بطولاتهم ويسيئون اليهم، ويقدمون الدعم لقادة العدو الصهيوني ويطالبونهم بالمزيد من اراقة دماء الفلسطينيين، حتي ان احد شياطين هذا الإعلام رفع القبعة تحية لنتنياهو وباقي السفاحين الصهاينة، ولم يكتف بذلك وانما رفع الحذاء في وجه الشعب الفلسطيني.. حقا انه زمن العار!
المظاهرات تطوف العواصم الاوروبية والاسلامية منددة بالعدوان الصهيوني القذر، بينما تواري العرب خجلا في اغلب العواصم العربية، فهم مشغولون بمتابعة مسلسلات الدعارة والعهر والمخدرات والسجون.. بل  نستقبل وزير الخارجية الامريكي جون كيري الذي قيل انه يزور المنطقة في محاولة لايجاد حل لوقف اطلاق النار، فإذا به بكل صفاقة يعلن إدانته للمقاومة الفلسطينية، ويتهمها باستهداف المدنيين الصهاينة واستخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية.. حقا انه زمن العار!
لن تسقط غزة وسيعود كلاب الصهاينة علي أعقابهم خاسرين.. وسينكشف الباطل.. والنصر قادم لأنه وعد الله "عز وجل".


http://newscafee.com/cafee/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1/%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A9/32051-2013-03-19-09-29-53.html

فتيات للبيع..وبالفاتورة..تُجّار يتاجرون بالفتيات في الكباريهات!!

نيوز كافيه_

جاء في جانب من تفاصيل التحقيق الذي أجرته الصحيفة الجزائرية: ‘‘سلعة شابة واشهدرنا فيها؟… أعطيني تشيبانتا عيبرك!…جديدة ولا”أكسيدونتي”؟.. جامي خدمت ولكن…مندون وثائق”، هو الحوار الذي دار بين تاجر وسمسار، ولكن لا يتعلّق الأمر بصفقة بيع سيارة، وإنما المُتاجرة بأجساد الفتيات… ”شحال… واشعطاو… ساعدني” كلها مُصطلحات تُستعمل في هذه التجارة الغريبة! وهو ما وقفت عليه جريدة”النهار” خلال التحقيق الذي قادنا إلى بعض الملاهي الليلية بغرب العاصمة، حيث مثّلنا دور التاجر الذي يعرض سلعة للبيع، وتقمّصت صحفيتنا دور الفتاة الهاربة من بيتها، والتي نُحاول أن نعثر لها على مأوىو عمل في إحدى بيوت الدعارة، أين تمكنا من الاطلاع على حقائق وبيع بفواتير وسير ذاتية، كما توصلنا في هذا ”الروبورتاج” المثير، من التفاوض مع أحد هؤلاء” المافيا” الذي ساومنا في الزميلة.. ثمّ حدث الذي حدث، وهوما سنرويه في هدا التحقيق. كان من الصعب اقتحام هذه النوادي الليلية، خاصّة وأنّ أصحابها ليسوا اتُجارا عاديين فكثير منهم من أصحاب السوابق العدلية، بل وينتمي بعضهم إلى عصابات مُنظمة تُتاجر في المخدرات والسلاح، و مُتورّطة في تهريب السلع الممنوعة والمغشوشة، حتى أنّب عض تلك الملاهي الليلية و حتى المُتواضعة منها، قد لات كون إلاّ غطاء لصفقات وعمليات مشبوهة، ولكن ما جعلنا نخوض غمار المجازفة ما وصلنا من حقائق مُثيرة عنت جارة البنات، فالظاهرة ليستب الجديدة، لكنها تفاقمت وتحوّلت من مُجرد حالات شاذة إلى ظاهرة عامّة.

التعليقات

 
#1houari 46+2013-07-08 15:41
:cry: :cry: :cry: :cry: :eek:
 
 
#2هده البيلاد2013-07-12 00:08
:-? هده البلاد تع ماليه ربي خليهالهم كومن جات ناس عيشا راي مكانش ادعرة
 


فضيحة شبكة الدعارة في الجزائر :عشرات الفيديوهات الجنسية لشخصيات عربية نافذة!

alt

نيوز كافيه_

تتواصل فضيحة شبكة الدعارة المكتشفة مؤخرا بالجزائر، والتي أنشأها الفرنسي النافذ جون ميشال باروش، استقطاب اهتمام الرأي العام الجزائري بمختلف شرائحه، خاصة بعد توالي تفكيك فرق التحقيق الجزائرية المختصة في الجريمة الإلكترونية، أسرار هذه الشبكة الخطيرة، والتي لم تسقط رؤوسا نافذة في الحزب الحاكم “جبهة التحرير الوطني”، بل ذهبت إلى حد استخدامها للتجسس على الجزائر من جهات فرنسية وإسرائيلية.
غير أن آخر ما تسرب من أخبار من داخل لجان التحقيق حسب مصادر أمنية في الجزائر، هو العثور على عشرات أشرطة الفيديو الجنسية الساخنة، يظهر في بعضها (فيلمين تحديدا) المتهم الرئيسي جون ميشال باروش مع شخصيات سياسية عربية وأوربية وإفريقية، يقال أنها معروفة جدا على الساحة الدبلوماسية العالمية، على غرار صور مع الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي ومسؤولين من عائلة الطرابلسي ورؤساء حكومات لعدد من الدول الإفريقية ورئيس وزراء فرنسي سابق.
وجاء هذا الاكتشاف الإضافي، بعد نقل أجهزة الحاسوب والهواتف النقالة المحجوزة إلى المخبر الجنائي بالعاصمة الجزائرية لفك شفراتها المعقدة من ذاكرة كل جهاز، بأمر مباشر من اللواء عبد الغاني هامل المدير العام للأمن الوطني الجزائري، وذلك بعد الأبعاد الخطيرة الذي أخذتها القضية، وامكانية ارتباطها بشبكات التجسس العالمية.
وأسفرت التحقيقات التي أدراها قاضي التحقيق مع حوالي 52 متهما و “متهمة” في القضية، إلى استعمال ما يسمى شركة السياحة الوهمية “غلامور أرابين تالن” لصاحبها الفرنسي باروش والمختصة في اختيار “ملكات الجمال” ، من أجل الإيقاع بالفتيات الجزائريات، عن طريق الإغراء بالمال، وتصوير أفلام خليعة وتسويقها خارج الجزائر، إلى مواقع إلكترونية إباحية وقنوات فضائية من نفس النوع.
ومن بين تلك القنوات، تم التأكد من قناة إسرائيلية، مقرها في إحدى الدول الأوروبية، والتي تكون قد نشرت العديد من تلك الصور والمقاطع.
هذا، وقد انعكست هذه الفضيحة بشكل كبير على أجواء وسير الحملة الانتخابية في الجزائر عامة، وفي مدينة عنابة (رابع مدينة جزائرية من حيث عدد السكان والأهمية) بشكل خاص، وتحولت إلى برنامج انتخابي قائم بذاته بالنسبة لخصوم جبهة التحرير، بينما راح دعاة المقاطعة الذين كسبوا نقاطا كبيرة بسببها، يستعملونها في كل مكان، للتأكيد على الأوضاع المتردية التي وصلت إليها البلاد في ظل نظام لا يعرف حتى كيف يضبط المنتسبين إليه كما يقولون

 

 http://newscafee.com/cafee/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1/%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A9/16879-2012-04-30-08-54-53.html

http://ar.forvo.com/languages-pronunciations/ar/alphabetically/L/page-1289/

http://arabic.rt.com/news/597872-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85%D8%A9_%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9_%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%B2%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%86%D9%87%D8%A7_%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7_%D9%88%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%87%D8%A7_%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A_%D9%88%D9%84%D9%87%D8%A7_%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D8%B5%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B0%D8%A7%D9%81%D9%8A/

محاكمة شبكة دعارة زبائنها أثرياء من الشرق الأوسط ورئيسها لبناني ولها علاقة بالمعتصم القذافي

منوعات
بدأ القضاء الفرنسي يوم الاثنين الماضي محاكمة شبكة دعارة زبائنها أثرياء من الشرق الأوسط ويشتبه في أن رئيس الشبكة لبناني صاحب وكالة لعارضات الأزياء.
بدأ القضاء الفرنسي يوم الاثنين الماضي محاكمة شبكة دعارة زبائنها أثرياء من الشرق الأوسط ويشتبه في أن رئيس الشبكة لبناني صاحب وكالة لعارضات الأزياء.
ويمثل امام محكمة مرسيليا جنوب فرنسا رجلان وامرأة من اصل 8 مطلوبين احدهم اللبناني ايلي نحاس (48 عاما) المشتبه في انه كان يرأس هذه الشبكة التي نظمت "سهرات ماجنة" في فندق الكارلتون في مدينة كان الفرنسية وعلى متن يخوت، وفي عواصم مختلفة.
ووفقا للاتهام فقد نظم نحاس عام 2004 حفلة بمناسبة عيد ميلاد المعتصم القذافي، النجل الراحل للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، تجاوزتت كلفتها يومها 1.5 مليون دولار وشارك فيها العديد من النجوم ونحو عشرين عارضة ازياء. ويتهم نحاس ايضا بأنه استقدم الى فندق الكارلتون في صيف 2007 نجمة افلام خلاعية امريكية كان المعتصم مولعا بها.
ويمثل امام القضاء كل من سابرينا سامري وهي "فتاة مرافقة" من مدينة كان اعترفت بدورها كوسيط، والفنزويلي فيليكس فارياس (35 عاما) "مدير فرع وكالة العارضات" التابعة لنحاس في فنزويلا، وانطوان الخوري الذي يعمل سائقا ومتهم بانه وسيط صغير. أما المتهمون الآخرون فهم متوارون عن الأنظار.
وفي ايار/مايو 2007 أثناء فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي داهمت هيئات التحقيق شبكة الدعارة هذه، حيث منع فارياس من دخول البلاد لدى وصوله الى مطار رواسي في باريس، وكانت بصحبته ثماني شابات احداهن قاصر كن مدعوات لاحياء حفلة على متن أحد اليخوت.
وبفضل عمليات تنصت على المكالمات الهاتفية نجح المحققون في اكتشاف الوسطاء والمتآمرين مع اللبناني نحاس، وهم 3 لبنانيين آخرين احدهم قريبه، و2 من "فتيات المرافقة" كلتاهما من مدينة كان، وقد توفيت احداهما منذ ذلك الحين.
وتبين أن الشبكة شملت نحو 50 فتاة متهمات بممارسة الدعارة بينهن حاملة لقب ملكة جمال لبنان وعارضات ازياء ومومسات من جنسيات لبنانية وفنزويلية واميركية وفرنسية.
وقال رئيس الغرفة السابعة في محكمة الجنح الفرنسية ان هؤلاء الفتيات وعدن "بأمراء أثرياء من الشرق الاوسط" باسعار باهظة، مشيرا الى ان الفواتير كانت تسددها شركات واحيانا السفارة الليبية.
المصدر: أ ف ب

http://www.kharejalserb.com/?p=24223

حتمية الثورة الجنسية في العالم العربي

10-03-2013

 رغبة
احمد محمود القاسم
الحوار المتمدن-العدد: 2888 – 2010 / 1 / 14 – 21:34
حقيقة كما قيل:(زيادة الضغط يولد الأنفجار)،فالمحظورات والممنوعات في مجتمعاتنا العربية على كلا الجنسين، المرأة والرجل، طغت كثيرا، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمرأة، وحركتها وتنقلها، وحريتها الشخصية وحقوقها، ومن حيث مساواتها بالرجل، حيث اصبحت لا تطاق، ومن الصعب تعدادها، حتى بقي ان يقولوا لك:(اذا الهواء قادم من طرف انثى، حرام عليك ان تستنشقه)، واذا استنشقته، وقعت بالأثم، وعليك بالكفارة، وهي اطعام ستين مسكينا، فالمجتمعات العربية والاسلامية، لديها محظورات ومحرمات كثيرة، مركزها أساسا جسم وصوت ولباس وجمال المرأة، فأي عمل تقوم به المرأة او بشكل عام الأنثى، يمس جسمها وصوتها ولباسها وجمالها، عليها ان تكون حذرة كثيرا سلبا او ابجابا، لانعكاساته الخطيرة على الرجل او بصفة عامة على الذكور، لأن كل ما يتعلق بالمرأة وجسمها وصوتها ولباسها، او تمس به المرأة، فهو حرام، وهو من المحظورات والمحرمات، بدءا من ظاهرة الأختلاط بهن، وانتهاءا بالنظرة اليهن، او حتى سماع صوتهن، فالاختلاط حرام، والنظر الى المرأة وجسمها او وجهها حرام ايضا، وحتى الاستماع اليها، وسماع نبرات صوتها حرام كذلك، لأن صوتها فتنة، وجسمها وحتى اسمها عورة، وهن ايضا، ناقصات عقل ودين (بغض النظر عن مفهوم هذا القول)، وما اجتمع رجل وامرأة، الا وكان الشيطان ثالثهم، والمرأة هي من اغوت الرجل، واسقطته من الجنة الى الأرض. مع ان هذه الثقافة بالطبع، لا تشمل جميع المجتمعات العربية، بل البعض منها، لذلك معظم مشايخنا من رجال الدين، يدلون بفتاويهم بهذا المجال، تكريسا للفكر الذكوري السائد في مجتمعاتنا العربية، فكل شيء تقريبا، يمت بحرية المرأة بصلة، يعملوا على تحريمه وحجبه لمصلحة الرجل، وتشديد الأمر به، بحيث يكبل ويحد من حرية المرأة وتنفسها، ويجعلها طيعة بيد الرجل كالعجينة، يشكلها كما يشاء، وحسب مزاجه، ولهذا فهم يحاولوا تحجيب المرأة وتنقيبها، وحبسها في البيت بين اربعة جدران، ويحظروا عليها الخروج منه، الا بوجود محرم معها، او ولي امرها، وكأننا ما زلنا نعيش كما كان اهلنا يعيشون قبل اكثر من 1400 عام, ونسوا التغير والتبدل والتطور في العلم والأحتياجات والظروف الموضوعية السائدة في هذا العصر.
يحدث في بعض الدول الخليجية اجراء قيود مشددة على المرأة، فالقيود منصبة على المرأة بكل صرامة ودقة، لدرجة يحظر بعضها قيادة المرأة للسيارة، كونهم يعتبرونها مجلبة للفساد والفتنة، بينما الرجل، لا يطوله منها شيئا، علما بان اي فساد او فتنة حسب تعبيرهم، فانه لا يتم، الا بتواجد رجل وامرأة معا في خلوة، فكما يقولون: ما اجتمع رجل وامرأة الا والشيطان ثالثهم، لذلك، الرجل لا يناضل من اجل حريته الشخصية، على المستوى الاجتماعي، فحريته مصانة، كونه رجل، ولا يعيبه أي شيء تقريبا، الا فراغ جيبه من النقود، اما المراة، فهي المستهدفة بكل التشريعات، حتى يتم لجمها جيدا، وتدجينها وتشكيلها حسب مزاج الرجل ورغباته وسيادته عليها، وكل ما يطاله الرجل منها ويمس جسدها، لا يؤثر به هو في شيء، مع انه هو الفاعل الموجب دائما، بينما المراة، ونتيجة لفعل الرجل بها، مهما كان هذا الفعل تصريحا أو تلميحا، فانها هي من تحاسب وتعاقب عليه، ويتم توبيخها على ضوئه، اذا ما ثبت لأحد، ان الرجل مسها بشيء ما.
الحوارات في المجتمعات العربية، تحوم بين الرجال غاليا، في امكانية مساواتهم (اي النساء) بالرجال وبحجاب ونقاب المرأة، ومدى شرعيته واهميته، وحريةالمرأة الشخصية، وطبيعة لباسها وعملها، وتنقلها وتعليمها وتزويجها وتوظيفها الخ من الأمور، وبكل هذه الأمور طبعا، لا يأخذ براي المرأة بشيء يذكر، فالرجل هو ولي أمرها ووكيلها، شاءت أم أبت (حقيقة هذا لا ينطبق على كل المجتمعات العربية).
مع التقدم العلمي الهائل في مجال الأتصالات، والتطور في عالم المعلومات والتكنولوجيا، وانتقال المعلومة والحدث والخبر من مكان لآخر بسرعة البرق، لم يعد هناك شيء مخفي، على أحد، مهما حاولت كافة الأجهزة المعنية باخفائه، فلا بد من ان يظهر، وتفوح رائحته في لحظة من اللحظات، وبهذا اصبحت الفضائح التي تنال الكبار والصغار والمجتمعات الذكورية بصفة عامة، مكشوفة للجميع لا محالة، ويعلم بحدوثها القاصي والداني، سواء كانت تمس الرجل او المرأة، كذلك انتقلت حقوق المرأة والمناداة بها، من الغرب الى الشرق، واصبحت المرأة الشرقية، بعد معرفتها بممارسات المراة الغربية وسلطتها على جسدها، تطالب بحريتها الشخصية، وتطالب بحقها في ممارسة سيادتها على جسدها أيضا، كما يمارس الرجل حقه في سيادته على جسده وعلى جسد زوجته وعشيقته، وما ملكت ايمانهم، ومنهن الكثيرات من المحيط الى الخليج من يطالبن بممارسة الجنس حتى قبل زواجهن، كما يفعل بعض الرجال، فالطالب الجامعي في جامعته اذا ما خرج من بلده من اجل الدراسة، اصبح بامكانه الزواج مؤقتا من طالبة جامعية، واذا ما كان مسافرا لسبب غير ذلك، فبامكانه الزواج من سيدة من البلد الذي يود السفر اليها، كي لا ينحرف حسب ادعائهم، وكذلك التاجر وغيرهم من الرجال، ممن يخرجوا خارج بلدانهم والسفر بمهمات خاصة او رسمية، فمن حقه الزواج حسب كل سفرة من سفراته، حفاظا على نفسه من الانحراف، اما المراة، فقد جاءت من عالم آخر، فلا يحق لها شيئا من هذا وذك، فكل شيء ممنوع عليها، لأنه حرام عليها ممارسته، والبعض يمنعها من السفر، وحتى تخطي عتبة بيتها في احيان اخرى.
الكثير من الشابات الخليجيات من يرغبن بالسفر من اجل الدراسة، ويمنعن من ذلك، كونهن لا يوجد معهن زوج او محرم او ولي امر، اصبحن يلجأن الى الزواج الصوري، ويدفعن ثمنا باهظا من اجل ذلك، لاستكمال دراستهن، واذا ما سافرن، فهن في حل من هذا الزواج، حسب اتفاقهن في حينها عليه، اي اصبح هناك تحايل من قبل المرأة على هذا المنع، ومنهن من يرغبن من التخلص من ظلم الأهل، ويعملن المستحيلات من اجل الهروب من بيت والدهن ويلجان الى اساليب اخرى مختلفة، فهناك محاولات جادة من قبل الاناث، في بعض المجتمعات، لتخلص الأناث مما هو مفروض عليهن من القيود والموانع.
رغبات الرجال والشباب الاجتماعية، لا تختلف كثيرا عن رغبات النساء والشابات، فكلاهما يكمل بعضها الآخر، فاشتهاء الرجل للمرأة، هي بنفس الوقت، اشتهاء المرأة للرجل. وما يرغب ان يفعله الرجل بجسم المرأة من عبث، قد يكون ايضا، هو نفس رغبات المرأة، وما تود ان يفعله الرجل بها، من هنا اصبح من الصعب، ان يحلل الرجل كل شيء له لوحده، لأنه لا يستطيع فعله، بدون وجود المرأة الى جانبه، وموافقتها عليه، ومن هنا، يتحتم مساواة المرأة بالرجل، ونيلها لحريتها في التعبير عن مشاعرها ورغباتها، كحق لها مساوية به الرجل.
ام محمد سيدة اماراتية منقبة، لديها تسجيلات على الشبكة العنكبوتية بصوتها، وهي تشرح لعموم السيدات معلومات جنسية، تتعلق بالثقافة الجنسية، وتحلل لهن، بان كل الممارسات الجنسية التي يشاهدنها بعضهن على النت من الأفلام الجنسية، من المص واللعق واللحس وغيرها من الممارسات، مباحة لهن بصفة دينية، والاسلام يجيزها ولا يحرمها، ولا ضيم في تطبيق كل ما يشاهدنه من حركات جنسية مع ازواجهن، عدا ما حرمه الله عليهن، مثل اتيانهن من دبرهن.
الرجل الشرقي، اصبح يبحث عن كافة انواع الزيجات وتعددها، ويبحث عن الفتاوي التي تبيح له المحظورات والمحرمات والممنوعات، كما ان الكثير من رجال الدين، أصبحوا يفتون بفتاوي عديدة، من اجل التحايل على هذه المحظورات والمحرمات، من اجل متعة الرجل ومن اجل الفوز بامواله، الا ان زواج المتعة، والذي حرمه الخليفة عمر بن الخطاب وكان سائدا قبل خلافته، وكل فتاوي اهل السنة، تنصب ضده، لأنه ارتبط بالشيعة، اي اصبح له مدلولا سياسيا، فاي فتاوي ذات مدلول سياسي ومرتبطة بالشيعة، وخاصة نظام الحكم في ايران، فهو مسبقا محرم، حتى دون ان تعرف لماذا هو محرم او محلل، يكفي ان يكون متبنى من قبل الشيعة، حتى يكون الأمر فيه محرما، ولو كان الأمر يهوديا صهيونيا، اهون عليهم من ان يكون شيعيا، الى هذا الحد، مع ان كل ما نسمع عنه من زيجات، مثل الزواج المدني والعرفي وزواج المسيار وزواح المسفار وزواج المطيار والبوي فرند والزواج المؤقت وغيرها من الزيجات، التي اصبحنا نسمع عنها الكثير هذه الأيام من قبل اهل السنة، لا تختلف في مضمونها وحيثياتها كثيرا عن مضمون زواج المتعة، والذي يعتبره اهل السنة، نوع من الزنا، اما ما لديهم من زيجات بأنواعها المتعددة، فهي ليست زنى بمفهومهم، بل زواجا شرعيا له اصوله، وله عقد زواج يحلله ايضا، وكأن هذا العقد، نزل من السماء، وليس هم من وضعوه وحللوه!!!!!!.
في دولة الكويت، وهي احدى دول الخليج المحافظة نسبيا، تم زواج بين اثنين من الشاذين جنسيا، بحضور اهل واصدقاء العريسين، لكن الشرطة الكويتية، فضت الحفل، واعتقلت العروسين، وبعضا من المتواجدين، وقبل فترة قصيرة، قامت مظاهرة في احد شوارع الكويت للشاذين جنسيا، يطالبون فيها، بحقوقهم بالمساواة، وحقهم بالتعبير عن ذاتهم وافكارهم، وطالبوا ايضا بحمايتهم من اعدائهم، المعارضين لشذوذهم، وكانت المظاهرة تحمل لافتات مكتوبة، تطالب بالحماية وبالحرية الشخصية وحريتهم بالتعبير والممارسة.
في مملكة المغرب، (واذا كنت في المغرب، فلا تستغرب كما يقولون)، تم عقد حفل زواج مماثل للشاذين جنسيا، بحضور اهل العريسين ايضا واصدقاؤهم واحبتهم، وتدخلت الشرطة المغربية لفض الحفل، واعتقال العريسين الشاذين، وبعضا من مؤيديهم ومعارفهم، وتمت محاكمة الشاذين، وحكما عليهما بالسجن.
من يطالع اليو تيوب على الشبكة العنكبوتية، يرى العجب العجاب، من التعابير والأفعال الجنسية الفاضحة، من كلا الجنسين، سواء بالصوت او بالصورة، او بكليهما معا، الذكور منهم والأناث، عندما تتاح لهم الفرصة، لفظيا وعمليا، للتعبير عما يجول بأنفسهم وخواطرهم، من امنيات واحلام وافعال، كل هذا نتيجة للكبت والقمع والارهاب والقوانين الأجتماعية الجائرة والظالمة والمستبدة ضدهم في كافة المجالات، والتي تمنع لقاء الشباب وغيرهم من كلا الجنسين، مهما كان هذا اللقاء وديا وبريئا، الظلم الذي يمارس على الجيل الحالي من الشباب والشابات وغيرهم ايضا من المواطنين من المحيط الى الخليج، يدفعهم لعمل المزيد من الأفعال، مهما كان شاذا أو طبيعيا، فهؤلاء، ينتهزون اي منفذ عند لقاءاتهم، حتى يعبروا عن الكبت الذي بانفسهم ويعانون منه، نتيجة لمنظومة المحرمات والممنوعات والمحظورات المفروضة عليهم، ويخرجونه باي صورة من الصور، كحركات الرقص الصاخب والحركات الجنسية المثيرة، تعبيرا عن سخطهم ورغباتهم، وقد تكون حتى خارج ارادتهم، زواج المثليين من كلا الجنسين، اصبحت ظاهرة مالوفة ومتسعة، تعم الشارع العربي من المحيط الى الخليج، واصبحت ظاهرة منتشرة سرا وعلنا، في العاضمة الأردنية،عمان، شهدت احدى المحال التجارية امامها، احتفالا صاخبا لمثليي الجنس من الذكور، تفاجات به قوات الأمن الأردنية، وقامت بمنع استكمال الأحتقال بالقوة؟
كل هذه الظواهر والأحداث، اصبحت ظاهرة على السطح، بشكل علني وبتحد مباشر، مع انها كانت موجودة بالسابق، خلف الجدران المغلقة، لكنها عندما انتشرت وتوسعت وقويت قواعدها، ظهرت على السطح بقوة وتحدي، معظم الفنادق في العاصمة الأردنية والسورية ومهظم عواصم الدول العربية تمارس بها عمليات الجنس بين الجنسين بدون وجود عقود زواج، يكفي ان تكون نزيلا بالفندق مع من تحب، ولن تلقى اية مسائلة، علما بان هذا الشيء يعتبر من الجرائم والحساب عليه كان عسيرا جدا، اما اليوم، فحدث ولا حرج.
انتشار بيوت الدعارة في العواصم العربية من المحيط الى الخليج، اصبحت رائحتها تزكم الأنوف، تكاد لا تخلو اي عاصمة عربية منها، وحتى المدن العادية، واعدادها تتزايد باستمرار، كذلك الأطفال المولودين بصفة غير شرعية، اصبحت اعدادهم تعد بالآلاف كل شهر في الكثير من المدن العربية، مما حدى بمجمع البحوث الاسلامية في مصر، من اصدار فتوى تبيح للمرأة غير المتزوجة في حالة ولادتها لطفل، بدون زواج شرعي، من تسجيل ابنها باسمها شخصيا، حتى وان كانت لم تمتلك عقد زواج رسمي، حتى يخففوا كثيرا من عدد حالات الولادات غير الشرعية، مما يقلل هذا من عدد اولاد الزنى في دور الحضانة المخصصة لهم، وهذا سوف يقلل كثيرا من قتل الأطفال، الذين يولدوا بدون زواج شرعي، وسيقلل من ظهور هؤلاء الأطفال في حاويات القمامة او امام دور العبادة. فهذا الطفل الذي يولد نتيجة لعلاقة جنسية خاصة، لا ذنب له ان يقتل او يرمى بحاويات القمامة، او امام دور العبادة، خاصة وان اعدادهم بعشرات الآلاف، وهي بتزايد مستمر.
بعض الدول العربية كالمغرب، رخصت بيوت الدعارة حتى تكون شرعية، وتفرض شروطا صحية عليها وعلى اصحابها ومرتاديها، حتى تضمن عدم انتشار الأمراض الصحية الجنسية وخلافها بين المواطنين وغيرهم. وتكاد لا تخلوا مدينة مغربية منها, واذا كانت المغرب عملت على ترخيص بيوت الدعارة ومراقبتها من كافة النواحي، فان هذا لا يعني ان بقية المدن العربية خالية منها، بل بالعكس، فهي موجودة بكثافة اكثر مما هو موجود منها بالمغرب، وفي قاع المدينة وفي اعلاها ايضا، وبدون تراخيص صحية وخلافه، ومعروفة للكثير من قوات الأمن في كل هذه المدن العربية، ودولة كالأمارات العربية المتحدة معظم اماراتها تنتشر بها العلاقات الجنسية بين المواطنون وغيرهم من الوافدين بكثافة، خارج مؤسسة الأسرة، والمعترف بها شرعا، بين الكثير من المواطنين، وبين النساء المستوردات من دول الرابطة سابقا، وبابخس الأثمان، ويكفي كي تظفر بالعملية الجنسية مع احدى هؤلاء الشقراوات الجميلات، والرائعات الجمال من دول الرابطة، ان تعزمها على وجبة غذاء شهية، كي تقدم لك جسدها عاريا دفعة واحدة وبدون مقدمات، وقد اصبحن المواطنات يتمنين بكل شوق، للقيام بالدور الذي تقوم به نساء من دول الرابطة الروسيات، الموضوع في حقيقته ليس من تقدم نفسها، بل من يتقدم اليها بهذا الثمن البخس والمغري، من قبل المواطن العربي، حيث لم يألف مثل هذا المواطن، مثل هذه الممارسات الجنسية، وبشكلها المباح الحالي، حيث اعتاد على ممارستها خلف الأبواب المغلقة وبحدود مدروسة جدا، وبدون ان يشعر به احد، وقس ذلك ايضا على شاباتنا العربيات من المحيط الى الخليج، حيث اصبحن يشتهين الجنس، ويمارسنه مع الآخرين من الجنسيات الأخرى، طالما المواطن العادي اصبح يمارس الجنس بكل سهولة مع الأجنبيات، بينما لو حاول مع المواطنات فهيهات ان يستطيع ان يرى وجه مواطنة، ان كانت منقبة، وهناك قصص مشهورة لأميرات عربيات مارسن الجنس والحب مع اجانب يقيمون في بلادهم، ومنهن تمكن من الهرب الى خارج اوطانهم خوفا من اقامة الحد عليهن، ومنهن من اقيم عليهن الحد، ورجمن حتى الموت، وهناك عشرات بل المئات من الخليجيين من يمارسوا الجنس مع الخادمات في داخل الشقق التي يخدمون بها دون علم زوجاتهم بهن، وكذلك الكثير من الخليجيات من يمارسن الجنس مع سواق العائلة او بعض خدم العائلة من الهنود والباكستانيين وغيرهم الجنسيات العربية الأخرى، وهذا ايضا لا يعني ان الشباب العربي والشابات العربيات خارج دول مجلس التعاون الخليجي براء مما يحدث في دول الخليج، فكل الدول العربية بدون استثناء، تمارس بها العلاقات الجنسية بين الجنسين، سواء من قبل الرجل او المرأة، خارج مؤسسة الأسرة الشرعية، سواء بشكل علني او سري، وحتى لو لم يكونوا متزوجين ايضا.
في العراق، ونتيجة لقتل عشرات الآلاف من الجنود والشباب العراقي، بعد الغزو الأمركي ودول التحالف له، هناك آلاف العوانس العراقيات من لا يجدن زوجا لهن، وتحت ابخس الشروط، مما اضطرهن هذا للزواج من بعض الجنود الأمريكان وغيرهم من الجنود، وممارسة العملية الجنسية مع من هب ودب منهم، كما انتشرت بيوت الدعارة في الكثير من المحافظات بشكل سري، وخاصة في العاصمة العراقية بغداد، وكذلك ما يحدث في سوريا والأردن ومصر وتونس والجزائر وغيرها من الدول الأخرى، من انفتاح جنسي، لم يسبق له مثيل، بحيث لم تعد ان تتدخل به هذه الدول وحكوماتها سلبا او ايحابا، وفي معظمها من يغض الطرف عنها.
هناك حالات تحدث لممارسات جنسية تقشعر لها الأبدان، حيث يمارس الجنس بين المحارم، بعضها يمارس فيها الأب الجنس مع بناته، او يمارس بها الأخ الجنس مع اخته، وفيها من يمارس الجنس مع زوجة ابيه، او مع خالته وغيرهن من المحارم، ومع القتيات والفتيان القصر، وكذلك عمليات الأغتصاب للكثير من اللاناث، وما يتبعها من قتل للمغتصبة، وهكذا حالات منتشرة في الكثير من البلاد العربية، وما خفي ولم يعلن عنها اعظم، وهذا كله يحدث، نتيجة لتفريغ طاقات كامنة لدى الشباب والشابات، لا تجد منفذا لها سوى الطريق الأسهل والأكثر حظا، وغير الطبيعي، لعدم توفر الحريات الشخصية، ونتيجة للقيود الاستبدادية والعادات والتقاليد السائدة في المجتمعات العربية من المحيط الى الخليج، وكذلك يعود ايضا لدخول الكمبيوتر والنت الى الكثير من البيوت العربية، وقدرة معظم الناس وحتى الأطفال منهم، وغيرهم من سهولة استعماله من قبلهم، والدخول على المواقع الجنسية الأباحية، والتي عملت على نشر الثقافة الجنسية بين الجميع، وبكل صورها واوضاعها وممارساتها، بحيث لا تستطيع ان تستثني احدا، لم يدخل الى مثل هذه المواقع ويملك جهاز كمبيوتر.
كنت اود ان ادعم مقالتي بالأحصاءات وبالأرقام، عن مدى تفشي العلاقات الجنسية الشاذة في مجتمعاتنا العربية، ومدى حدوث عمليات الزنى واطفال الزنى المولودين من هذه العمليات، وعمليات التحرش الجنسي المنتشرة بشكل واسع في الكثير من المواقع والأماكن، كذلك عمليات الخيانة الزوجية في الأسرة من قبل الزوجين، والناتجة عن سوء في العلاقة بين الزوجين، وكذلك عدم التكافؤ الجنسي والعمري والجسمي والعقلي والثقافي، والتي تؤدي بدورها، ان يبحث كل زوج عن شخص آخر، يفي بحاجته ومتعته دون ترك بعضهما بعضا بالطلاق، ما نسمع عنه من عمليات جنسية، وتحرش جنسي، وشذوذ ايضا، وانتشار بيوت الدعارة وخلافه، تدل على مدى تنامي وانتشار ظاهرة وموجة الجنس العارمة بأي شكل من الأشكال، بين ابناء الأمة العربية، خاصة بين الشباب والشابات، وتوسعها والمطالبة بها، وبمرونة التعامل معها، وبغض الطرف عنها، لكن هذه الأرقام والأحصاءات، ليس من الصعوبة الحصول عليها، فهي منتشرة على الشبكة العنكبوتية لمن اراد الاستفادة منها اكثر بشكل محدد، وهي تدل حقيقة، على ان العالم العربي تتصاعد به وبكافة مدنه وعواصمه، وتيرة انتشار ظاهرة الجنس، تحت شعار (جنس للجميع)، على شاكلة و ظاهرة خبز للجميع، فهل نحن امام حتمية ثورة في الجنس؟؟؟؟ تعم كافة المجتمعات العربية، خاصة المحافظة منه؟؟؟؟ على اتساع مساحة الوطن العربي، وكيف علينا ان نواجه هذه الظاهرة المنتشرة، مثل انتشار النار في الهشيم، بدون قدرة على التحكم والسيطرة على انتشارها، هل بقمعها بالقوة والعنف ووضع القوانين والتشدد بها، أم بمسايرتها وتنظيمها وتهذيبها، ام بتركها للظروف و للطبيعة، تعمل على هيمنتها وتفعل بها كما تشاء، حتى تصل الى مداها المقرر لها ان تصله، بحيث تصبح الممارسة الجنسية، كمن يود ان يدخن سيجارة سواء كان رجلا او امرأة شئنا أم أبينا.



http://www.kharejalserb.com/wp-content/uploads/khj000119-400x326.jpg


http://www.soussplus.com/39274.php

أخر تحديث : الجمعة 14 فبراير 2014 - 12:57 مساءً

الوجهة الجديدة لمافيا دعارة المغربيات…

الوجهة الجديدة لمافيا دعارة المغربيات…
بتاريخ 14 فبراير, 2014
في قلب القارة السمراء، تنشط شبكات تعمل على تهجير مغربيات للعمل في العلب الليلية والخمارات، قبل أن تتحول المهنة إلى دعارة وتجارة في المخدرات والإجرام، يتم في ذلك استغلال الحركية التي تشهدها عدد من العواصم الإفريقية .
واغادوغو: حنان بكور
 وسط أفواج من الزبائن من جنسيات مختلفة داخل علبة ليلية بالعاصمة البوركينابية واغادوغو، جلست شابة يافعة في مقتبل العمر بلباس عسكري وملامح عربية توزع ابتسامات عريضة صوب كل الوجوه. ظلت تتعقب كل ضيوف المكان بحذر وبالابتسامة العريضة نفسها التي لا تختفي، تارة يزيغ نظرها صوب مجموعة جديدة تحل بالمكان تعرض مساعدتها لاختيار طاولة الجلوس، وتارة أخرى تصرف النظر مكتفية بمن حولها من باحثين عن المتعة في ضيافة القارة السمراء.بدا المكان أشبه بعلبة ليلية في إحدى مدن المتعة بالمغرب…نفس الديكور ونفس الزبائن ونفس ملامح عارضات المتعة أيضا. في الداخل لا شيء يدل على أن الأمر يتعلق بعاصمة بلد إفريقي، فلا مكان لذوي البشرة السمراء هناك..العاملات والزبائن وأيضا نوع الموسيقى التي يحفظها الضيوف .. «إفريقيا بتتكلم عربي». بقيت الشابة تتنقل بخفة من طاولة إلى أخرى تعرض خدماتها على الزبائن، بعضهم يحملون جنسية لبنانية، وآخرون قطعوا أميالا من صحاري الخليج للوصول إلى صحاري إفريقيا الوجهة الجديدة للباحثين عن المتعة بطعم عربي. فجأة ستقفز الشابة من مكانها مندفعة صوب فوج غريب عن المكان والفرحة تعلو محياها «السلام عليكم…أنتم مغاربة؟»، سألت بعفوية لا تخلو من حماسة مفرطة، فكان الرد «يا إلهي حتى بوركينافسو وصلتو ليها؟».تحولت ليلة منال إلى احتفال خاص، لم يعد العمل يعنيها في ذلك اليوم الحار…زبائن يدخلون وآخرون ينصرفون دون أن تعيرهم أدنى اهتمام…لسانها استرسل في الترحيب بالضيوف المغاربة الغرباء، وشيئا فشيئا صارت جلسة حميمية دخلت فيها الشابة التي جالت مختلف عواصم المتعة قبل أن تحط الرحال بالقارة السمراء كمحطة جديدة في مسيرة دامت 15 سنة في عالم بيع الجسد، واحة البوح…منال شابة في نهاية العشرينات..قريبا ستحتفل بعيد ميلادها التاسع والعشرين، غير أن ملامح وجهها ما تزال طفولية للغاية. عالم الليل جعلها مندفعة أكثر من اللازم، لا مكان للخجل في حياتها المتشعبة…تتكلم كثيرا، وتحكي بدون انقطاع عن أجزاء متفرقة من حياتها وبالمقابل تسأل كثيرا أيضا. «فرحتي لا تقدر بثمن..مغاربة هنا»، قالت وهي تحضن أعضاء المجموعة واحدا تلو الآخر، وبالموازاة مع ذلك ترمي نظرة غيظ صوب زميلاتها في العمل من جنسيات مختلفة، خصوصا روسيا وأوكرانيا. «الله يستر بقاو تشوفو فيا…المغاربة هوما هادو ما يفوتوش بعضهم فيما كانوا»، تحكي بصوت مرتفع وهي تعلم أن لا أحد سيفهم كلامها، عدا جلسائها الجدد، لكن ملامح وجهها كانت كافية لإيصال رسالة الغيظ. كانت المفاجأة كبيرة لعدد من أعضاء المجموعة…مغربيات في  بوركينا فاسو أيضا؟ ! هل تقادمت موضة الخليج وأوربا؟؟ ما الذي جعل المغربيات يقصدن بلدانا إفريقية فقيرة لعرض أجسادهن؟ ما هو العرض المختلف هناك؟ أسئلة كثيرة بقيت تطرح بدون انقطاع، ومنال كان لديها الجواب…
الجنس يتبع المال 
واغادوغو (Ouagadougou) هي عاصمة بوركينا فاسو وأكبر مدنها. عدد سكانها 1,181,702 نسمة، ومناخها استوائي، وتعتبر مركزا مهما لتصدير الماشية والقطن والذهب والفوسفاط. وعلى الرغم من اكتشاف الثروات الطبيعية، خصوصا الذهب، في هذا البلد الذي يعيش سكانه حياة تميل إلى البداوة، إلا أن مسيرة التنمية ما تزال في مهدها. طرقات العاصمة «واغا» أشبه بطرقات مدينة هامشية في المغرب…بنايات متوسطة وسط المدينة والباقي أشبه بأكواخ من طين.تعيش في واغا جنسيات عربية مختلفة، خصوصا من ليبيا حيث تنتعش الاستثمارات الليبية بهذا البلد منذ عهد ملك الملوك معمر القذافي. آثار الرئيس الليبي السابق ما تزال قائمة من خلال مجموعة من الاستثمارات والفنادق، خصوصا فندق «لايكو» الشهير الذي ما يزال اسمه مكتوبا بالعربية التي فرضها القذافي هناك في عز أيام قوته. وإلى جانب الليبيين، هناك أيضا اللبنانيون الذين وسعوا نشاطاتهم الاستثمارية في بلاد الذهب، ثم هناك أيضا المغاربة، حيث بدأت الاستثمارات المغربية تنتعش ببوركينا منذ حوالي خمس سنوات. وأكبر عناوينها شركة الضحى العقارية واتصالات المغرب..والخطوط الجوية المغربية التي كثفت نشاطاتها مؤخرا ببوركينافاسو وأنشأت مكتبا لها بعاصمتها. بالموازاة مع هذه الحركية الاستثمارية العربية، انتعش نشاط شبكات الاتجار في البشر التي يقودها بشكل كبير لبنانيون يحترفون تهجير الفتيات من أقطار مختلفة، خاصة أوكرانيا وروسيا، وأيضا المغرب. تقول منال، التي حلت ببواغا منذ أقل من شهر فقط «الطلب على المغربيات هنا كبير، فالسياح العرب يفضلون المغربيات على غيرهن، لذلك تحرص شبكات التهجير على استقطاب عدد كبير منهن وبعطاء مغدق في كثير من الأحيان». منال على اطلاع جيد بالتفاصيل الدقيقة لنشاطات شبكات تهجير الفتيات عبر العالم، فقد كانت ضحية لها منذ سن السادسة عشر، حيث تقلبت على مختلف عواصم المتعة بدءا بالخليج، خصوصا دبي وقطر، فالتايلاند والبرازيل وتونس وتركيا، ثم بوركينافاسو. تقول «اشتغلت بعواصم عالمية مقابل أجور مختلفة…دخلت هذا المجال وأنا ابنة السادسة عشر من العمر، وبحكم خبرتي أؤكد لك أن إفريقيا مثلما هي الرهان الاستثماري لدى الكثيرين من رجال الأعمال الباحثين عن منافذ وأسواق جديدة، هي أيضا رهان شبكات التهجير وعارضات المتعة سواء من المغرب أو خارجه». وزادت «الأجور هنا عالية، كما أن ظروف العمل تختلف عن الخليج الذي صار سوقا تتصارع فيها جنسيات مختلفة، ثم إن المساطر بهذا البلد غير معقدة بالمرة».كي تحل منال في واغا حصلت على عقد من قبل وسيط لبناني هو صاحب المحل الذي تشتغل فيه. تقول «لابد من الحصول على عقد عمل لدخول واغا، وأنا اشتغل الآن مع صاحب هذا المحل، وهو لبناني الجنسية». لا تختلف العقود كثيرا عن نظيرتها في الخليج، لكن طريقة العمل ليست نفسها، تحكي منال. «بمقتضى العقد أحصل على 1500 دولار شهريا، إلى جانب استفادتي من سكن، وهو عبارة عن غرفة خاصة، وبالنسبة إلي اشترطت أن تكون لي غرفة خاصة لا أشتركها مع أحد، حيث أن أخريات يتقاسمن غرفة واحدة، وقد يتعدى عددهن ثلاث أو أربع فتيات في بعض الأحيان، وهذا يحدث عادة مع الأوكرانيات». نظام العمل مختلف بعض الشيء عن الخليج، فهنا، تقول منال «لا يتم إقفال البيوت علينا إذ نخرج متى شئنا ونتحرك بحرية، كما أن جوازاتنا تبقى بين أيدينا، عكس الخليج الذي نعاني فيه مع رب العمل الذي يميل إلى الاستعباد أكثر من العمل». وتضيف «إلى جانب الأجر الشهري، أحصل على عمولة عن كل زبون أخدمه بالملهى، وقد يصل أجري الشهري إلى 3000 دولار شهريا، وأحيانا يزيد عن ذلك حسب الزبائن».كل فصول السنة هي صيف في «واغا»، الحرارة لا تقل عن 25 درجة، وهذا «عنصر جذب مهم»، تقول منال” إن الزبائن صاروا يبحثون عن وجهات مختلفة بعيدا عن الأسواق التقليدية، وكما أن هناك استثمارات جديدة هناك أيضا خدمات موازية جديدة، تقول ضاحكة. «وهل تتحملين العيش في هذه الظروف المناخية الصعبة؟ وهل أنا أعيش أصلا، ردت بسرعة لم تتطلب ثانية واحدة من التفكير».
علبة ليلية مغربية في قلب إفريقيا
إلى جانب فندق «لايكو» الشهير، تنتصب علبة ليلية معروفة في واغا..مختلف الضيوف الأجانب الذين يحلون ببوركينافاسو يقصدونها بحثا عن «غنائم». فالعلبة معروفة بالمغربيات اللواتي ينشطن لياليها وعلى إيقاعات موسيقية مختلفة، بدءا بالنغمات الغربية والشرقية، ومرورا بإيقاعات الدبكة، وانتهاء بالشعبي المغربي والراي. لا صوت يعلو على اللهجة المغربية هناك…المشهد المؤثث للمكان هو صور الفتيات المغربيات. قهقهاتهن تُسمع من أبعد زاوية..قدمن من مدن مختلفة ليجتمعن تحت سقف واحد بعلبة ليلية في واغا، الوجهة الإفريقية الجديدة في عالم البغاء. «أنا من مدينة مراكش، أعيش هنا منذ سنتين»، تقول أسماء، الشابة التي لم تتعد 25 سنة من العمر، وكان أول خروج لها من المغرب صوب العاصمة البوركينابية واغادوغو. وتضيف «حصلت على عقد عمل مقابل أجر شهري يقدر بـ1000 دولار، وذلك دون أن أدفع شيئا، حيث تكلفوا بدفع نفقات السفر والتأشيرة وكل شيء، وحتى السكن لا أدفع مقابلا عنه».إلى جانب أسماء، كانت تجلس «رانية» المتحدرة من مدينة فاس. هي أيضا شابة يافعة، غير أن لها مسار مختلف. فعلى الرغم من حداثة سنها، إلا أنها تقلبت على بلدان إفريقية عديدة بحثا عن العملة الصعبة. تقول «حصلت على الباكالوريا في المغرب، ودرست سنتين في الجامعة، ثم توقفت، ولم أجد ما أفعله في المغرب». وتضيف «بقيت أنقب هنا وهناك ولا من مجيب، فماذا عساي أن أفعل…في الأخير قررت أن أسافر إلى مالي كنقطة أولى في بداية مساري المهني الجديد».عندما كانت السلطات الأمنية تتعقب أثر الشباب القاصد بؤر التوتر، ضمنها مالي، من أجل الجهاد، كانت شبكات أخرى تنشط في المنطقة نفسها بأهداف مختلفة كليا، غير أن الوسيلة كانت واحدة هي التهجير. تقول «رانية» «الهجرة إلى مالي للعمل في مجال الدعارة تتم عن طريق شبكات أيضا، ومسيروها لبنانيون في معظم الأحيان، فهم من يحتكر العمل في هذا المجال»، غير أن «الأمور انقلبت رأسا على عقب بعد إعلان الحرب». فما إن صدر قرار مجلس الأمن في دجنبر 2012 بالموافقة على التدخل الدولي، ثم قيام فرنسا فعليا بعملية عسكرية في مالي لمواجهة الجماعات المسلحة بالشمال، حتى بدأت تتجسد نتائج وتداعيات هذا التدخل، سواء على الداخل المالي، أو الإقليم، منها زيادة وتيرة خطف الأجانب، خاصة الفرنسيين في إقليم غرب إفريقيا، والتدهور الإنساني في مالي، نتيجة لتزايد أعداد النازحين واللاجئين إلي دول الجوار.تقول رانية «بدأت الأمور تسوء هناك، وقررت الهرب نحو واغادوغو التي كانت الوجهة الثانية بالنسبة إلي»، وتضيف «كانت الأمور في مالي في البداية جيدة جدا، حيث كنا نحصل على أجور مرتفعة، لكن الحرب أفسدت كل شيء، وتوجهت بعد ذلك إلى بوركينا». إلى جانب رانية، كانت تجلس «جملية»، وهي شابة أكثر تجربة من زميلاتها. قضت أزيد من خمس سنوات في الكوت ديفوار بعدما ربطت علاقة بأحد اللبانيين. وظلت تعيش معه هناك إلى أن فرقت السبل بينهما، ثم غادرت صوب بوركينافاسو. تقول «لم يكن ممكنا أن أعود إلى المغرب بعد خمس سنوات من الغياب، وكان ضروريا أن أبحث عن مكان آخر وعمل أعيش منه».
 الجنس يجر الإجرام والمخدرات
في أكثر من مناسبة، طرحت أمينة الكرازبي حيدرة «ريئيسة جمعية النساء المغربيات بساحل العاج» موضوع: «استغلال الشابات المغربيات بإفريقيا» وذلك للتنبيه إلى ما تعانيه المغربيات في إفريقيا من مشاكل تتعلق باستغلالهن من طرف الشبكات المتخصصة في الدعارة، وأشارت إلى أن تركّز نساء مغربيات في أبيدجان لم يسلمن من الاستغلال الجنسي.ورسمت حيدرة صورة مخيفة عن وضعية المرأة المغربية الشابة في كوت ديفوار، مشيرة إلى أن هذا الاستغلال الجنسي أدى إلى بروز مجموعة من الظواهر المرضية في صفوف النساء المغربيات بساحل العاج كالإجرام والمخدرات.وتتوفر الجمعية التي تترأسها حيدرة على مجموعة من الأرقام التي تشير إلى سقوط عدد كبير من المغربيات في شبكات تنشط لاستقطاب النساء المغربيات للعمل في الدعارة؛ خاصة اللواتي يتراوح عمرهن بين 18 و25 سنة، واللواتي تم إقناعهن بالعمل الليلي والاشتغال في المقاهي والكباريهات، ليجدن أنفسهن ضحية شبكات متخصصة في الدعارة.هؤلاء النساء – في رأي حيدرة – يقدمن صورة سيئة عن المرأة المغربية، داعية إلى إنشاء شبكة بين النساء المغربيات لمواجهة هذه التحديات.
خطر الإصابة بالإيدز
داخل العلبة الليلية القريبة من فندق «لايكو» تشتغل سبع مغربيات من مدن مختلفة، اثنتان منهن صديقتان، فيما الباقيات تعرفن على بعضهن في «واغا». أعمارهن تتراوح ما بين 25 و29 سنة، ويعشن في المكان نفسه، وهو عبارة عن فيلا وفرها لهن الوسيط اللبناني الذي يعملن لفائدته. والمهمة، هي «مجالسة الزبائن»، تقول أسماء بابتسامة تحمل الكثير من الرسائل والإيحاءات. الحياة في واغا صعبة، تواصل «أسماء»، وتضيف «ليس لدينا ما نفعله، لا أسواق ولا متاجر ولا أي شيء، وحياتنا هي الليل، بحيث ننام بالنهار ونستيقظ للعمل بالليل». تطوف أسماء بين الطاولات حاملة طلبات الزبائن، وتحفزهم على المزيد من الشرب لأن في ذلك زيادة لعمولتها. أسماء كغيرها من زميلاتها، لا تعرف شيئا عن بوركينافاسو غير الأجر الشهري. تقول «نحن نشتغل لأن الأبواب في المغرب موصدة، وأنا لم أشأ أن أسافر إلى الخليج لأن الأمور هناك جد معقدة، ثم إن الدخل تراجع بشكل كبير بالنظر إلى كثرة العرض، أما هناك فالأمور مختلفة كليا، والمغربيات يمثلن عز الطلب». على غرار باقي البلدان الإفريقية، يتطلب السفر إلى بوركينافاسو إجراء تلقيح ضد مجموعة من الأمراض المعدية المنتشرة بالقارة السمراء. وأحيانا يكون طلب دفتر التلقيح شرطا للعبور في المطار، غير أن «أسماء» لا تعير للأمر أهمية. تقول «لم أجر أي تلقيح، وهنا يقولون بأن الأمراض منتشرة، لكنني والحمد لله، لم أعان لمدة سنتين من أي شيء ـ على الرغم من أنني لم أجر أي تلقيح ولم أتناول الأدوية». وحتى أثناء مضاجعة الزبناء، تؤكد «فإن الأمور تتم بشكل طبيعي، والاحتياطات لا تتعدى ما هو معهود لدينا» . أسماء مثل باقي زميلاتها، غير آبهة بالأرقام الصادمة حول انتشار الأمراض المعدية بالقارة الإفريقية، خصوصا داء فقدان المناعة المكتسبة، فقد أدى «الأيدز» إلى وفاة ما يقرب من 10 ملايين نسمة من سكان إفريقيا، ومنذ انتشار هذا الوباء القاتل أصيب به قرابة 30 مليون إفريقي، ويمثّل هذا العدد 70 % من حالات الإصابة في العالم، كما أدى إلى فقدان قرابة 11 مليون من الأطفال لآبائهم وأمهاتهم، فيما بينت إحصائية صادرة عن مؤسسة مراقبة البيئة الدولية «وورلد ووتش» أن مرض «الإيدز» المنتشر في قارة إفريقيا سيؤدي بحياة 40 مليون من الأفارقة في السنوات العشر المقبلة.وعلى الرغم من أن مشاكل القارة الإفريقية كثيرة، حيث تكثر الصراعات القبلية، وتنتشر الأمراض، ويكثر الفقر، وترتفع معدلات الأمية، وتهاجر العقول المثقفة من أبنائها إلى أوروبا وأمريكا وغيرها، وتكثر الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة والمجاعات المدمرة، إلا أن أحلام «أسماء» وزميلاتها كثيرة ولا تحصى أيضا. تقول «إفريقيا هي الرهان، المستثمرون الكبار حولوا الوجهة صوب القارة السمراء، وأكيد أن ذلك سيكون له أثر على نشاطنا، فنحن نعيش معهم، ونبحث أيضا عن منافذ جديدة». وتضيف «حتى عالم الدعارة يخضع للتطور، فهو سوق مفتوحة، ويتطلب التخطيط أيضا».
 قصص مثيرة
 لكل واحدة من الصديقات السبع،قصة مثيرة، ومسار أكثر إثارة، لكنهن في النهاية اجتمعن تحت سقف واحد، يزاولن مهنة واحدة هي الدعارة. عندما ترعرت في حي مهمش في ضواحي العاصمة الرباط، كانت طالبة مجدة، متواضعة في ملبسها وتأخذ دراستها على محمل الجد. «حليمة،  اليوم، تبلغ من العمر 26 ربيعا، كانت ترتدي الحجاب وتنهض مبكرة في الصباح لصلاة الفجر قبل أن تغادر البيت للمدرسة، ولكن كل هذا كان قبل أن يبدأ صاحب البيت في العائلة بالمطالبة بإفراغ السكن…لم يكن هنالك من وظيفة… والوالد الطاعن في السن أصيب باستفحال مرض السكري الذي يعاني منه لحد الآن.في حالة من اليأس… اضطرت «حليمة» لاتباع نصيحة أحد المعارف والتوجه للعمل في ملهى ليلي معروف بتركيا .. تقول «لقد كنا نحن أسرة محافظة .. ولكن خسرنا كل شيء .. خسرنا بيتنا وحتى شرفنا بسبب الفقر!»، وتضيف «لم أفكر يوما في السفر، لكن الحاجة دفعتني إلى ذلك، ومن تركيا توجهت إلى الكوت ديفوار، حيث التقيت وسيطا لبنانيا بإسطنبول، هو من عرض عليّ تغيير الوجهة نحو إفريقيا».بدأت «حليمة تعمل في ملهى ليلي مقابل 7000 دولار للشهر بدون عمولات. تقول «بدأت نادلة…فأنا صاحبة شهادة جامعية ولم يكن متاح لي غير ذلك». وتضيف بمرارة «عالم الليل عالم خائن..كل شيء فيه ينقلب على بعضه، تماما كما انقلبت من نادلة إلى باغية».كانت حاجة «حليمة» إلى المال قوية، وكانت إغراءات عالم الليل أقوى، حسب روايتها، ما جعلها تندس فيها رويدا رويدا..تقول «بدأت في مضاجعة زبائن محدودين، ثم تطورت القصة فيما بعد، إلى أن تعرفت على وسيط لبناني آخر اقترح اصطحابي إلى بوركينافاسو بدلا عن الكوت ديفوار». استجابت «حليمة» للعرض دون تردد…ففي لحظة بدأت أحلام أخرى تتشكل في ذاكرتها…الأجر المنتظم الحلال…والبيت والأسرة…ولما لا الزواج والأطفال. كل شيء بدأ ورديا، وانقلب عالم الليل إلى نقمة قررت  أن تتخلص منها بلا رجعة.  تقول «تخيلت أن الوسيط أحبني، وكنت مغفلة، وفهمت كرمه واهتمامه في غير محله…فرحت كثيرا في البداية، لأن الإحساس بالاحترام بدأ يتسلل شيئا فشيئا لدواخلي». وتضيف «لكن كل شيء انقلب في لحظة وسرعان ما عدت لاستقبال زبائني من جديد، لكن بشكل مختلف، فقد كنت أستقبلهم ببيتي لا في الشقق المفروشة كما كان في السابق».
تقارير دولية تحذر من تنامي نشاط شبكات تهجير المغربيات نحو إفريقيا
كشف تقرير الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان حول الاتجار بالبشر، أن المغرب أصبح يعتبر مصدرا لهذه الظاهرة وكذلك وجهة وممرا لها وذلك بالنظر إلى عدد ضحايا الاتجار.وأبرز التقرير أن عدد شبكات الاتجار بالبشر بالمغرب والتي تمكنت مصالح الأمن الوطنية من إلقاء القبض على أعضائها ما بين سنوات 2009 و2012، وصلت إلى ما مجموعه 405 شبكة، أغلبها ينشط بمدن الرباط ، الدار البيضاء والقنيطرة.الرابطة تناولت في تقريرها مختلف أوجه الاتجار بالبشر والتي تشمل ظواهر تطبعها ممارسات قسرية استغلالية كظاهرة استغلال النساء والفتيات في الدعارة أو ما يعرف بالبغاء وما يحيط به من أنشطة من مثل الوساطة والإغراء ورعاية المواخير، والاتجار بالأطفال من خلال البيع والعمل في المواد الإباحية والسياحة الجنسية، والرق أو العبودية القسرية، كما تناولت ما بات يُعرف بظاهرة الاتجار بالأعضاء البشرية، فضلا عن ظاهرة الاستغلال القسري التي يتعرض لها المهاجرون المتحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء خلال مسار تنقلهم نحو أوروبا.وسجلت الهيئة الحقوقية أن حكومة بنكيران لم تستكمل بعد، الإجراءات الخاصة بخصوص المصادقة الرسمية على بروتوكول منع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص وخاصة النساء والأطفال المكمل للاتفاقية الأممية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، وذلك بالرغم من المصادقة عليه في مجلس وزاري منذ ماي 2009، مشددة في هذا الصدد على ضرورة صياغة تشريع وطني متكامل لمعالجة قضية الاتجار في الأفراد، حيث يعتمد أسس وأحكام البروتوكول السالف الذكر.وأوضح التقرير أن ظاهرة الاتجار بالمغربيات واستغلالهن في الدعارة بدول المشرق العربي، يرجع إلى وجود شبكات منظمة تنشط داخليا وخارجيا، وأوردت الرابطة في هذا السياق، استنادا إلى دراسة ميدانية نشرتها مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج أن 70 في المئة من المغربيات اللواتي هاجرن إلى بلدان عربية خليجية، تم عن طريق شبكات الدعارة، فيما أشارت أن دراسات ميدانية أخرى أظهرت وجود ما لا يقل عن 20 ألف مغربية معظمهن قاصرات في سوق الدعارة، مما يجعلهن يعشن أوضاع استغلال جنسي بشع في بلدان عربية، أما تقرير الخارجية المغربية، فقد كشف أن العاصمة السورية وحدها بلغ بها عدد ما يسمى «الفنانات المغربيات» 2000 مواطنة مغربية، إضافة إلى اللواتي يشتغلن في المراقص الليلية بمواصفات أخرى.وأفادت الرابطة أن بعض التقارير السرية كشفت أن سوق دعارة المغربيات بدول الخليج تدر على القائمين عليها أكثر من 7 مليار سنتيم، كما أشارت إلى أن ما بين 2002 و2012 تم ضبط أكثر من 1000 مغربية في حالة تلبس في امتهان الدعارة بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تمت إدانة أكثر من 800 منهن بالسجن النافذ بهذا البلد، وحوالي 200 بدولة الكويت. والقارة الإفريقية ليست معزولة عن اهتمامات مافيا تهجير البشر، فقد حذرت منظمات عديدة من تنامي استغلال فتيات مغربيات للعمل في مجال الدعارة بالقارة السمراء. وتعتبر دول نيجيريا وغينيا وبوركينافاسو والكوت ديفوار البلدان الأكثر جذبا، والأكثر نشاطا لمافيا الاتجار بالبشر. ويدير هذه الشبكات وسطاء غالبيتهم من جنسيات لبنانية وسورية. ويتم القذف بهؤلاء الفتيات في بلدان تعاني تدني المستوى التعليمي والصحي والاقتصادي. وحسب تقارير دولية، فإنه غالبا ما لا توجد امرأة إفريقية واحدة لم تشهد ممارسة العنف ضد امرأة أخرى، الرجال يقاتلون في الحروب والنساء هن الضحايا، سواء بسبب انهيار البنية التحتية، أو إجبارهنّ على الوقوع ضحية الاستغلال الجنسي للبقاء على قيد الحياة، أو معاناة آثار ما بعد الحمل، ناهيك عن الأمراض المنقولة جنسيا… وأصيبت 56% من الإفريقيات في الدول الواقعة جنوب الصحراء بالإيدز، وهو ما يعادل 75% من المصابات بالمرض القاتل على مستوى العالم، وفي بلد مثل ليبيريا أوضحت دراسة أن 93% من نسائها تعرضن لأشكال متعددة من العنف، بما فيها العنف الجنسي.
حنان بكور

http://www.sadaalarab.com/page.php?CID=%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%88-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA&id=NTg4Ng==

فتاة عربية تنجو من الدعارة في الإمارات

فتاة عربية تنجو من الدعارة في الإمارات

فوجئت إحدى العربيات لدى قدومها إلى دولة الامارات العربية المتحدة، للعمل في أحد صالونات التجميل النسائية، بأن الوظيفة التي جاءت من أجلها بواسطة امرأة من بلدها، هي «العمل في الدعارة»، وان «الوعود المنمقة» التي اهتدت بها لاتخاذ قرار غربتها، ما هي إلا أساليب احتيال وخداع، لتوريطها في براثن شبكة اتجار بالبشر، بقصد استغلالها جنسيا، واجبارها على ممارسة أعمال منافية للآداب مع الراغبين دون تمييز.

ووفق أوراق ملف القضية التي نظرتها الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في الامارات، فإن المجني عليها التقت بداية العام الحالي بامرأة في بلدها الأم، من غير ان تتعرف على هويتها الحقيقية، واخبرتها بوجود فرصة عمل في صالون تجميل نسائي في الامارات، ثم جرى ترتيب إجراءات السفر بالتعاون مع احدى المتهمات في هذه القضية، والتي تقيم في إمارة دبي.

وأفادت المجني عليها بحسب جريدة البيان الاماراتية انها وصلت الى الدولة في نهاية شهر يناير الماضي الى مطار دبي الدولي، ثم انتقلت مباشرة الى الشقة التي تقيم فيها المتهمة وهي في منطقة النهدة، وما ان فتحت «الباب» حتى تفاجأت بوجود سبع بنات عربيات، الى جانب المتهمة الاولى التي طلبت منها جواز سفرها قبل ان تبلغها ان الوظيفة التي جاءت من اجلها هي العمل في الدعارة، وليس في صالون التجميل كما اتُّفق عليه.

واضافت ان المتهمة اجبرتها على البقاء في الشقة، ولم تسمح لها بالخروج، حتى نهار اليوم التالي، حيث اصطحبتها مع بقية البنات الى احد الفنادق في امارة دبي، لعرضهن على الرجال مقابل 1500 درهم لمدة ست ساعات.

واشارت الى انها بقيت مدة اسبوع في الشقة دون السماح لها بالخروج، قبل ان يتم اصطحابها الى فندق اخر، وتسليمها جواز سفرها لأسباب تتعلق بالإدارة التي لا تسمح بالدخول من دونه، مضيفة انها ما ان توجهت الى احدى الغرف برفقة المتهمة حتى شاهدت اربعة رجال وامرأة وجلهم عرب، فتم اختيارها من أحدهم ويحمل جنسية خليجية، واعطاها 1500 درهم، لكنها لم ترض، وبدأت تجهش بالبكاء، واخبرته بقصتها الكاملة، فما كان منه الا ان اصطحبها الى مطار دبي، واشترى لها تذكرة عودة الى بلدها، الا انها لم تتمكن من السفر لأسباب تتعلق بعدم الغاء عقد عملها، فتوجهت الى مكتب شرطة المطار وابلغتهم عن الواقعة.

واتهمت النيابة العامة عربيتين بالوقوف وراء هذه الجريمة، ووجهت الى الاولى« تهمة ارتكاب جريمة الاتجار بالبشر، بعد انتهاز حاجة المجني عليها للعمل، وايهامها بوجود فرصة عمل مناسبة لها، بقصد استغلالها جنسيا، فيما وجهت الى »الثانية« تهمة انشاء وادارة محل للفجور، وتيسير اسباب ممارسة الفتيات العربيات لهذه الاعمال المنافية للأخلاق والقانون.

http://mapnr.blogspot.com/2014/07/blog-post_2594.html

إعلامية مصرية: المغرب متقدم في "السيدا" واقتصاده قائم على الدعارة

القاهرة (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) كشفت مذيعة مصرية في قناة "أون تي
في" الفضائية رتبة المغرب المتقدمة في عدد المصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة "السيدا"، واعتماد اقتصاده على العائدات المالية لأنشطة الدعارة" وفق رؤيتها للوضع بالمغرب.
وقالت المذيعة المصرية أماني الخياط إن دور المغرب "ملتبس" بخصوص تعاطيه مع الحراك العربي الذي شهدته المنطقة، إذ لم ينتظر أن تقترب نار الثورات من تلابيبه، حيث سارع إلى إحضار إسلاميين إلى الحكم، عندما رأى البلدان العربية الأخرى قد أتت الثورات بإسلامييها للسلطة، وطلب منهم المشاركة في الحكم.
وتابعت المذيعة المصرية، في برنامج صباح أون تي في، بأن الملك الشاب هناك ـ ليس لديه وقت كثير يضيعه، حيث إنه دخل بشكل مباشر في صفقة مع الإسلاميين، حيث لم ينتظر إلى أن يشتعل الشارع من تحت رجليه".
وانتقلت المذيعة من طريقة تعامل الملك مع "الثورات العربية"، إلى الحديث عن المواطن المغربي والحياة في البلاد، حيث قالت إن الشارع هو من يدفع الثمن بوصول الإسلاميين للحكم، مبرزة أن المغرب لديه ترتيب متقدم بين الدول المصابة بمرض "الإيدز"، ويكفي لذلك نقر محرك البحث "غوغل".
وزادت الإعلامية المصرية بأن أهم دعائم الاقتصاد المغربي يرتكز على ما مسته اقتصاد الدعارة، قبل أن تتأسف لخوضها في هذا الموضوع في شهر رمضان الكريم"، مشيرة إلى أن هذا كله موجود تحت حكم "الإسلاميين" بالمغرب، في إشارة إلى الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية.


متأخرة عن كل العواصم بما فيها الافريقية

الجزائر ثاني أسوأ عاصمة في العالم

لندن: مكتب "الشروق"
الجزائر تنافس عاصمة بنغلاداش في الترتيب
الجزائر تنافس عاصمة بنغلاداش في الترتيب

الاكتظاظ والبيروقراطية وتدهور الخدمات و الأوساخ سبب التخلف

أفلتت مدينة الجزائر العاصمة من المرتبة الأخيرة ضمن ترتيب 140 من مدن العالم التي يسهل فيها العيش، فقد احتلت المرتبة 138 متساوية مع مدينة دكا عاصمة بنغلاديش، ومتقدمة بقليل فقط على مدينة هراري عاصمة زيمبابوي، التي احتلت ذيل الترتيب
  • وبحسب دراسة نشرتها مجلة "ذي اكونوميست" البريطانية، فقد جاءت الجزائر متأخرة عن مدن افريقية مثل عاصمة كوت ديفوار، وعاصمة نيجيريا لاغوس، وبعيدة بكثير عن العاصمة المصرية القاهرة التي جاءت في المرتبة 114.
  • وتم اعتماد هذا التصنيف بناء على جملة من المقاييس، من بينها تعقد الإجراءات الإدارية في الحصول على الوثائق، بفعل تفشي البيروقراطية، إلى جانب الصعوبات الكبيرة التي يواجهها الوافدون الأجانب فيما يخص الوسائل، فضلا عن حالة الاكتظاظ التي أضحت السمة الأساسية للشوارع الرئيسية للعاصمة، بفعل تمركز معظم الهيئات العمومية والإدارات والبنوك بها، مقابل النقص الفادح المسجل في عدد حظائر السيارات، مما عقد وضعية النقل أكثر بالعاصمة.
  • ويضاف إلى كل ذلك العزلة التي عاشتها الجزائر خلال العشرية الماضية، مما أفقد الكثير من مواطنيها فنيات التعامل مع الأجانب، من ترحاب وحسن المعاملة، مما يساعد على رسم انطباع إيجابي لديهم، ويسهل اندماجهم في المجتمع، إلى جانب غلاء المعيشة، وكذا نقص المرافق الخاصة باستقطاب الأجانب سواء كانوا سياحا أو مستثمرين، سواء كانت مطاعم أو نوادي.
  • وبحسب دراسة "ذي اكونوميست" فقد احتلت مدينة فانكوفر الكندية المرتبة الأولى ضمن مدن العالم التي يسهل العيش فيها، علما أن الدراسة صنفت 140 مدينة وفقا لخمسة معايير، هي الظروف الصحية والاستقرار والثقافة والبيئة والتربية والبنى التحتية.
  •  في حين أن ست مدن الذين جاؤوا في المراتب العشر الأولى، تقع جميعها في كندا واستراليا، وقال معدو الدراسة بأن "المدن التي سجلت أسوأ أداء احتلت  أسفل الترتيب، تقع في إفريقيا وآسيا، حيث الاستقرار والبنى التحتية غير كافية وتطرح تحديات كبيرة".
  •  وسجلت فانكوفر 98 نقطة من أصل 100 بفضل البنى التحتية المهمة في كندا، في حين ان هراري حلت في المرتبة الاخيرة بـ 37.5 % ، بسبب "تدهور الازمة في زيمبابوي"، وحلت فيينا ثانية أمام ملبورن وتورونتو وبيرث وكالغاري وهلسينكي وجنيف، وحلت سيدني وزيوريخ في المرتبة التاسعة بالتساوي، وبين المدن الاوروبية التي يحلو فيها العيش ستوكهولم وهامبورغ في المرتبة الرابعة عشرة وباريس في المرتبة السابعة عشرة وفرانكفورت في المرتبة التاسعة عشرة وكوبنهاغن (21) وبرلين (22).
  • بالمقابل سجلت اثينا أسوأ نتيجة بالقارة الاوروبية مع 81.2 (63)، وحلت واشنطن في المرتبة الخامسة والثلاثين ولوس انجلس في المرتبة الثامنة والاربعين، في حين أتت لندن في المرتبة الحادية والخمسين أمام روما (52) وموسكو69 وبكين (76) وريو دي جانيرو وساو باولو وجوهانسبورغ (92) وبانكوك (100). ويقتصر أسفل الترتيب على مدن اسيوية وافريقية: مانيلا (108) ونيودلهي والقاهرة (114) وبومباي (120) ونيروبي (122) ولوساكا (126). والمدن التي سجلت نتيجة تقل عن خمسين نقطة اعتبارا من المرتبة الثامنة والعشرين بعد المائة التي احتلتها بنوم بنه، فتعرف يوميا مشاكل على صعيد نوعية الحياة على ما أفادت به الدراسة التي صنفت طهران في المرتبة 129 وكراتشي في المرتبة 135 ولاغوس في 136.

http://www.arabtimes.com/portal/news_display.cfm?Action=&Preview=No&nid=2872&a=1

جميع العواصم والمدن العربية الغت حفلات التعريص الغنائية بمناسبة راس السنة .... باستثناء دبي عاصمة الدعارة في المنطقة العربية


December 31 2008 20:15
عرب تايمز - خاص
الغت معظم الدول العربية حفلات التعريص الغنائي التي تقام في العادة بمناسبة راس السنة بما في ذلك الاردن وفلسطين ومصر والكويت وتونس ولبنانوالبحرين ... وشذا عاصمة الدعارة في العالم العربي دبي ... في الاردن أضاء الأردنيون الشموع منتصف ليل الأربعاء  الخميس في إحدى اكبر ساحات عمان تضامنا مع قطاع غزة، في وقت أعلنت فيه معظم الفنادق الكبرى إلغاء حفلات رأس السنة، فيما أعلن رئيس جمعية المطاعم السياحية زيد قسوس أن “العديد من المطاعم ألغت هي الأخرى احتفالاتها بالسنة الميلادية الجديدة بسبب ما يتعرض له أهلنا في قطاع غزة”، فيما دعا الملتقى الوطني للنقابات المهنية وأحزاب المعارضة المواطنين إلى المشاركة في “المهرجان الوطني الأردني الكبير: لبيك يا غزة” الذي سيقام عصر الجمعة في استاد عمان الرياضي
في السياق، أبلغت وزارة الثقافة والإعلام البحرينية جميع الفنادق والمؤسسات الفنية في البحرين بوقف حفلاتها الغنائية بمناسبة رأس السنة، تلبية لقرار أصدره عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تضامناً من البحرين مع الشعب الفلسطيني، وقالت إن إدارة السياحة قامت على الفور بمخاطبة الفنادق والمؤسسات لتنفيذ هذه التوجيهات.في الغضون، ألغت الجزائر، أمس، كافة احتفالات رأس السنة الجديدة، كما أصرت سائر الهيئات والمؤسسات الفنية الجزائرية، على تغييب جميع مظاهر الاحتفال برأس السنة الميلادية، حيث شهدت العاصمة الجزائرية، كما بقية المدن الداخلية، حالة من الحداد، وسط حزن وغضب وتعاطف شعبي ورسمي مع الفلسطينيين

http://raseef22.com/News-Detail/390/%D8%A8%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A

بازارات الجنس في العالم العربي

كريستين أبي عزار16.02.2014

  • R22
الدعارة من أقدم المهن في العالم. كانت تمارس بشرعية بين سيدٍ وعبيده كملكية خاصة، وتطورت إلى أن أصبحت مهنة عالمية تُمارس بكثرة ضمن قوانين تحمي غالباً بائعات الهوى. لكن خلف سوق الدعارة الهائل يكمن عالمٌ من العنف والاستغلال والهلاك، وعملية إتجار واسعة بالجنس تروح ضحيتها غالباً النساء والأطفال. نساء يوعدن بمستقبلٍ مزهر في بلد آخر، فتستقبلهن شراشف اللذة الإجبارية، وينتهين دون أوراقهن الثبوتية، عالقات في دوامة لا خروج منها. يستقطب العالم العربي نساء من جنسيات عدّة، تتوفر لهنّ تأشيرات عبور إلى إحدى العواصم العربية، فيسرعن إليها باحثات عن نمط حياة جديد، لكن سرعان ما يصطدمن بنوايا العصابات التي تتاجر بالجنس. يُجرّدن من كلّ أوراقهن الثبوتية، فيبقى بيع الجسد وسيلتهنّ الوحيدة للنجاة والعيش، على أمل العودة يوماً إلى بلدهم الأم، إلى نقطة الصفر.

شهدت أيام التسعينات في العالم العربي ازدهار بائعات الهوى من الطبقة العليا، كلعبة راقية بين أيادي رجال الأعمال، ولكن تراجعت سوق الدعارة تلك، مع انحطاط الحالة السياسية والاقتصادية والديموغرافية، وتفاقمت معها دعارة الفقر. ازداد عدد الفتيات القاصرات اللواتي يعرضهن أهلهن للبيع، وكذلك لاجئات الحروب اللواتي يؤجرن أجسادهن لقاء لقمة عيش لأطفالهن، والعاملات المرغمات على تقديم خدمات جنسية لأرباب عملهن خشية الموت. ما هو وضع فتاة اللذّة في العالم العربي؟ ما الذي تعيشه في موطنها وما هو مصيرها ما أن تباع للخارج؟ ما هي الجنسيات التي يحتكرها سوق الإتجار اليوم، وما هو سعر ”المومس“ كما تُسمّى؟ لمحة عن أسهم الإتجار بالجنس في العالم العربي، كمحطة عالمية للاستيراد والتصدير.

البحرين
يشاع أن المنامة مدينة ”ممتازة“ للجنس، فقد ورد إسمها في مجلة Ask Men البريطانية ضمن قائمة أفضل المدن في مجال الدعارة. واقعٌ قد يعود إلى القوانين الاجتماعية الصارمة التي تحكم شقيقة البحرين، المملكة العربية السعودية، إذ يتوافد سكانها ابتداءً من ليلة يوم الخميس على الجسر الواصل بين البلدين، المكتظ بزحمة أفرادٍ يبحثون عن بعض المتعة. ذلك في وقتٍ تمرّ به العاصمات الجنسية العربية السابقة، مثل بيروت ودمشق والقاهرة، بأزماتٍ سياسية قاسية أدّت إلى تحويل وجهة السياحة الجنسية منها إلى المنامة. تلك المرتبة التي تحتلها المنامة قد تعود إلى قوننة الدعارة أواسط القرن الماضي، لتحديد الأماكن التي يسمح فيها بممارسة الدعارة، وذلك عبر محاولة من الاستعمار البريطاني تنظيم ظاهرة كانت تتحكّم بالبلاد في تلك الحقبة. مسألة العثور على شقة "سياحية" في المنامة أمرٌ بغاية السهولة، مع خيارٍ يتضمن جنسياتٍ مختلفة، كالإيرانية، التركية، الأوكرانية أو الروسية. رغم أن الحكومة تقوم بملاحقة أوكار الدعارة، إلا أنها لا توقف حتى 1% من عدد المنخرطين في هذه المهنة، في سوقٍ تتخللها أكبر عمليات تبييض للأموال، وفي بلد يقع تحت مراقبة مكافحة الإتجار بالبشر. تتراوح الأسعار بين 8$ و 260$ للممارسة الواحدة، وفقاً لجنسية الفتاة ومكان الممارسة. الناشطات في الأحياء الفقيرة هن فتيات آسيويات، من الجنسيات الصينية والتايلندية، يأخذن من سوق الدعارة المحلية نسبة 53% كآخر إحصائية متوفرة عن الموضوع. تهرب تلك الفتيات من البيوت التي يخدمن فيها، لأسبابٍ متعلقة غالباً بسوء المعاملة، ويقعن في شبكات يديرها آسيويون ومواطنون محليون يستغلون فقر وضعف تلك الفئة من النساء. أما العربيات والأجنبيات، فيعملن ضمن فنادق وشقق مفروشة، في ظروفٍ يتحكم بها سماسرة "المهنة".

الإمارات - دبي
لا يمكن الحديث عن تجارة الجنس دون المرور بدبي. المدينة التي استطاعت ان تنافس معظم العواصم العالمية في إسقطاب الإستثمارات، الصناعة والسياحة في عقدين أو أقل، جذبت أيضاً تجار ومافيات الجنس. منذ بضعة سنوات قيّم عدد بائعات الجنس في دبي بـ 30000 امرأة من مختلف الجنسيات، تخايلوا إذاً العدد المضاعف اليوم. بلادٌ بترولية غنية صمّمت أرضها بشكلٍ تستقصب كبار رجال الأعمال ليعيشوا برفاهية لا مثيل لها، فانتشرت ظاهرة الدعارة في معظم الفنادق والنوادي الليلية. فتياتٌ يتم منحهن في بادئ الأمر تأشيرة زيارة للبلاد، تتحول إلى تأشيرة عمل، إلى أن يجبرن فيما بعد على العمل في الدعارة. وسيلة لهو شائعة في الإمارات، بالرغم من أنها غير قانونية، تؤمن فتياتاها عصابات كبيرة. فتيات من روسيا وأرمينيا والصين والمغرب، يتوزعن في أرقى الفنادق، ويكن الأغلى سعراً، وفتيات من أفريقيا والهند وإيران، يتقاضين أجور زهيدة لقاء مهمتهن في "تسلية" العمال في الأحياء الفقيرة.


مصر
بحسب منظمة ECPAT العالمية، تشكل مصر بلاد ترانزيت لفتيات أوكرانيات ومولدوفيات وروسيات، يعبرن أراضيها للانتقال إلى بلاد أخرى حيث يتم استغلالهن مثل إسرائيل. مصر هي أيضاً وجهة مهمة للنساء اللواتي ينتهين كبائعات هوى، من جنوب شرق آسيا والسودان وأثيوبيا. نساءٌ يطلبن اللجوء ويهاجرن بهدف كسب لقمة العيش، ولكن سرعان ما يجدن أنفسهن مرغمات على العمل في مجال الدعارة في نوادي القاهرة الليلية. يستخدم زواج المتعة، أو زواج المصياف، غطاءً لتلك الممارسات غير الشرعية. يتم تزويج تلك الفتيات إلى رجال أثرياء من الخليج العربي، ببضع دولارات لا تذكر كمهر يستولي عليه الشخص الذي يتاجر بالفتيات، ويتم الطلاق بعد الممارسة ببضع ساعات أو أشهر. دعارة متنكرة تحمي نفسها من شرطة الآداب التي تغض البصر. يبدو أن الوضع إزداد سوءاً بعد الثورة الأخيرة، وأصبح مؤشراً على التفاوت الحاد بين الطبقات الاقتصادية، إذ يلجأ بعض الآباء إلى بيع بناتهم لتغطية النفقات، ويقصد الشباب أماكن الدعارة والشقق المخصصة كوسيلة سهلة لممارسة الجنس، جراء عدم قدرتهم على الزواج بسبب الأوضاع المادية، وذلك مقابل 15$ لخدمات الفتيات. فتيات قاصرات يناقشن أسعارهن مع الزبائن الأجانب لتصل إلى 400$، ولكن أحياناً يفاجَأن برفض الزبون الدفع عند نهاية مهماتهن، كأن كل شيء مباح له!

الأردن
تستقبل الأردن اليوم موجة كبيرة من اللاجئين. في هذه الظروف، غالباً ما يزيد الاستغلال الجنسي نتيجة وطأة العوز. كثير من اللاجئات السوريات يتعرضن للبيع لأهداف جنسية متعددة، مقابل المال أو خدمات معيشية ضرورية. فتيات لا تتجاوز أعمارهن 14 عاماً، يتم إجبارهن على ممارسة الدعارة. تم تزويج 500 سورية على الأقل لم يبلغن سن الرشد بظرف عام واحد، غير اللقاءات التي يتم ترتيبها بين رجال وفتيات من مخيمات اللجوء مقابل ما يعادل 70$. بحسب تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأميركية حول الاتجار بالبشر هذا العام، تجبر نساء من المغرب وتونس وأوروبا الشرقية على "البغاء القسري" بعد انتقالهن للأردن للعمل بمهن بسيطة تؤمن لهن لقمة العيش. كما أنّ عاملات المنازل من جنسيات أندونيسية وفلبينية وسريلانكية، يجبرن على ممارسة الدعارة مع أصحاب العمل، وينتهي بهن المطاف عاملات في الدعارة القسرية.

المغرب
20000 مغربية، معظمهن قاصرات، يعملن في سوق الدعارة في المنطقة العربية. حسب تقرير وزارة الخارجية الأميركية حول مكافحة الإتجار بالبشر، فإنهن ينتشرن في بلاد عدة، مثل الإمارات، ليبيا، الأردن، سوريا، والبحرين. وفق ما أدلت به الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، فإن 70% من المغربيات اللواتي هاجرن إلى بلاد الخليج يلجأن إلى الدعارة. بدأت تظهر موجة الهجرة الجنسية هذه في السبعينات، عندما بدأ الحديث بثروة هذه المنطقة وحصتها من البترول. هكذا، تحول الكثير من الأهل إلى صيّادي ثروات، واندلعت في البلاد نار الشبكات المختصة بالجنس، تقدم فتيات جميلات لم يتجاوزن الـ 20 عاماً. تُعدّ المغربية منذ تلك الحقبة "علامة تجارية" في الخليج العربي، فمن يقول "مغربية" إنما يقصد، حسب الأفكار السائدة، "عاهرة متمكّنة"، ومن يقول "سعودي" يفكر بزبون مهم للجنس. في منتصف الألفية الثانية، 50% من السواح الذين قصدوا المغرب هم من وجهة عربية، يدّعون إقامة زيارات بهدف "العمل"، وسرعان ما يغرقون في حضن مغربية، بل أكثر من واحدة. استغلالٌ يزداد مع الوقت، إلى أن يصل حدّ ترحيل بعضهن لإبقائهن مقرّبات من زبائنهن.


لبنان
يحتضن لبنان حوالي 130 نادياً ليلياً، معظمها في منطقة المعاملتين، في شارع مكتظ بالفنادق والشاليهات وفتيات اللذة. مالكو تلك النوادي يستوردون نساءهم من أوروبا الشرقية والمغرب وتونس وسوريا، ليعملن في مؤسساتهم تحت إشارة "فنانة". هكذا 6000 فتاة عبرن الحدود اللبنانية بفيزا "فنانة" عام 2012.  في لبنان الدعارة لا تكافح بذريعة تشجيع السياحة اللبنانية، وهي متوفرة للجميع، تبدأ بـ10 $ للممارسة على الطرقات لتصل إلى 200 $ للساعة الواحدة على سرير فندق. يكفي أن تمرّ أيضاً بأحد شوارع المدينة، كطريق خلدة على سبيل المثال، أو الطريق التي تؤدي إلى الشمال، لتتوافد على نافذة السيارة فتيات يعرضن أنفسهن. يحارب القانون تلك النوادي الليلية التي تعرض الفتيات على الزبائن، ولكن ما أن يختم نادٍ بالشمع الأحمر، يعود غالباً ليفتح أبوابه بعد فترة وجيزة، والغاية بالطبع هي السياحة. منذ اندلاع الأحداث في سوريا، كثيراً ما تعاني اللاجئات السوريات في لبنان من الاستغلال، عن طريق زواج مؤقت مقابل الخدمات المعيشية الأساسية. وفق معلومات أدلى بها الأمن الداخلي، السوريات هن الضحايا الأساسيات لشبكات الدعارة اليوم، ويشكلن 66% من تلك التجارة على الأراضي اللبنانية، تليها المولدوفيات والأوكرانيات والروسيات واللبنانيات والمغربيات.

Nader El Hawety · Top Commenter
مصر ليس فيها دعارة وهى من اصعب البلاد للحصولة على هذا الشىء فقط يقدم عن طريق عصابات ماهرة للعرب الذين يأتوا اليها وليتهم لا يأتوا وليتنا لا نرى وجوه اى عربى فى مصر فقد خربوا البلاد وجعلوا لعنة الله تحل عليها لعنهم الله بأفعالهم المشينة رعاة الغنم
Reply ·
· October 17 at 5:34pm

Mustafa Jaradat
الاردن لا يوجد فيها اي نوع من الدعارة معاملات المنازل الاسيويات هذا كلام بعيد عن واقع الاردن . ظاهرة الدعارة في الاردن قبل لجوء السوريين كانت شبه معدومة و كان العثور على بائعات هوى امر في غاية الصعوبة و يحتاج لعلاقات و معارف من نوع خاص
Reply ·
· February 16 at 10:42am

Faisal Alwarda
كلام خطير وبيئات حاظنة
Reply ·
· February 16 at 7:38am

Ghassan Bashebah · Top Commenter
wow خيال معلومات رهيبة من واقع نعيشة
Reply ·
· October 26, 2013 at 3:41pm

http://raseef22.com/Modules/News/NewsImage/UploadThumb/63171060_Path.jpg

https://www.youtube.com/watch?v=y-a8dAHDQoo#t=62

Girls going wild in red light district


http://raseef22.com/Modules/News/WrappedText/UploadThumb3/823110900_Path.jpg


http://raseef22.com/Modules/News/WrappedText/UploadThumb3/29331067_Path.jpg


http://arabvoice.com/32684/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/

السياحة الجنسية في العالم


الرابط : الجريمة :
اعداد : محمود عبد اللطيف – العراق :
يطوف العالم أكثر من /600 / مليون سائح بحثاً عن المتعة والترفيه بيد أن اساليب الترفيه وطرق المتعة تختلف من شخص لآخر تبعاً للطبيعة البشرية والمعتقد والعرف الاجتماعي السائد في المجتمعات الثرية منها والفقيرة
بيد ان الترويج السياحي الرسمي وغير الرسي يلعب دوراً كبيراً في الارتياد السياحي المتنامي لدولة دون أخرى  ما يجعل السوق السياحي على اعتبارها الاشد قوة ومنافسة وفي سبيل الترغيب والبحث عن الزبون تقوم السياحة الجنسية كأحد أنواع السياحة القائمة والموجودة بقوة وارقام مرعبة
وتنتشر في مختلف انحاء العالم وتحميها في الكثير من بلاد العالم أما قوانين مشرعة خصيصاً للدعارة  وترويج المنتجات الجنسية أو تروج تحت ظل غياب التشريعات المانعة للدعارة وفي البلدان التي يحتوي قانونها على تشريعات نصية واضحة لمنع الدعارة واعتبارها جرما تتم في عتمة القانون وظلام العرف الاجتماعي
شرق اسيا …. والزواج الجنسي
ترتبط السياحة الان ارتباط وثيقاً بالدعارة فالدول التي توفر منشآتها السياحية للخدمات الجنسية المنوعة هي الأكثر شعبية بين دول العالم سياحياً ولا تخجل الحكومات في بعض الأحيان من الترويح لسياحتها الجنسية علانية  كما تفعل تايلاند والتي تتربع على عرش السياحة الجنسية إذ يذكر موقع الهيئة السياحية في تايلاند وهو موقع حكومي في ترويجه لبلدة باتايا السياحية :
(ان البلدة الساحلية التي تبعد 180 كيلومترا شرقي العاصمة بانكوك تقدم “عروضا إباحية مثيرة” و”حمامات بخار وتدليك” إلى جانب ركوب الأفيال والألعاب المائية والهوائية.
ويقول الموقع أن  باتايا  تقدم “مجموعة لا تقارن من احتمالات الاسترخاء أثناء عطلة صاخبة على الشاطئ)
وتعتبر العاصمة بانكوك عاصمة الدعارة العالمية فهي عاصمة الجنس من مختلف الأعراق والجنسيات وحتى العربية منها فقد ذكرت مجلة الصباح المغربية في عددها الأول ما نصه : (المغاربة في تايلاند محسوبون على رؤوس الأصابع، والسبب بعد المسافة بين البلدين، فالسفر جوا إلى  تايلاند يتطلب 15 ساعة بالتمام والكمال، الرجال يشتغلون في  المطاعم، والباقي، ومعظمهم فتيات، يمتهن الدعارة لفترات متقطعة من السنة، فمدة التأشيرة لا تتعدى ثلاثة أشهر، وكل واحدة منهن ملزمة بالعودة
وتقول المجلة :
كما تنتشر في تايلاند دعارة الأطفال بأرقام مرعبة ومقابل مبالغ  قد تصل في الليلة الواحدة إلى /280/ دولار ما يعاد عشرة ألاف  بات – العملة المحلية – وهذا الرقم يفوق ما يتقاضاه خريج جامعي خلال شهر في تايلاند حيث يتواجد القوادون في الحانات مصطحبين معهم البوم صور لبضاعتهم والتي لا تقتصر على الفتيات
دون سن الـ   14 بل تضم القائم أطفالا ذكوراً وأغلب الراغبين في ممارسة الجنس مع الأطفال يكون تبعاً لمعتقد تايلاندي قديم بأن ممارسة الجنس مع اليافعين تعيد الشباب إلى الروح برغم شيخوخة الجسد
ولا توجد بيانات رسمية حكومية تفيد بعدد أطفال الشوارع الذين يعملون بمهنة الدعارة بيد أن أغلبهم تعرض أول مرة للاغتصاب أو للاستغلال الجنسي وتشير اليونيسيف بان من بين العالمين في الدعارة فإن /30 – 35/ بالمئة منهم تتراوح أعمارهم مابين /12 -17/ عاماً ونتيجة للركود الاقتصادي في تايلاند فقد تم إغلاق مئات المصانع والمشاريع الاقتصادي ما فسح المجال أمام السياحة الجنسية ونتيجة ارتفاع معدل البطالة لكي تكون مساهمة حقيقية في الدخل القومي بواقع/ 2 – 14/ بالمئة في كل من تايلاند واندونيسيا وماليزيا والفلبين
وفي دراسة أجرتها منظمة ” إكبات ” وهي عبارة عن شبكة دولية لمنع الاستغلال الجنسي للأطفال بالتعاون مع منظمة ” إكويشنز ” الهندية غير الحكومية.
أكدت أن الترويج السياحي للمزارات الدينية الهندية وتنامي الحراك السياحي فيها أدى إلى ارتفاع معدلات استغلال الأطفال جنسياً وذلك في ظل غياب تشريع ينظم السياحة ويحميها من تسلل الترويج الجنسي ومع وجود تشريع حكومي هندي يقضي باعتبار المثلية الجنسية جرماً فقد أوضح مسح أجري على مزارات / تيروباتي / التي يقصدها مواطنون هنود في الغالب حول الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6- 18 عاما انتشار الاستغلال الجنسي للأطفال الذكور بسبب الطلب المتزايد من جانب السائحين المحليين . بالإضافة إلى أن الضغوط على الصبية للإنفاق على الأسرة كانت أحد أسباب إكراهالأطفال على ممارسة الدعارة.
وفي مركز بوري ذكرالأطفال الذين أجريت معهم مقابلات تورط السائحين المحليين والأجانب في الاستغلال الجنسي
وتسعى ولاية  /غوا /  الهندية ذات الرواج السياحي العالمي إلى القضاء على السياحة الجنسية بعد سلسلة من الحوادث الجنسية في الولاية وقد أعلنت شرطة الولاية بأنها سوف تقول بتعليق صورة المتهم بجريمة جنسية أو تتعلق بالاستغلال لجنسي للأطفال  في الساحات العامة سواء أن أدين بما هو منسوب إليه أم لا
وتقوم الولاية بعدة إجراءات منها إقامة دورات لرجال الشرطة وبالتعاون مع مختصين اجتماعيين لتوعيتهم حول وضع الأطفال الذين  يتعرضون لتجاوزات جنسية
أفريقيا … الحكاية الأغرب
مرتع للكثير من الأوروبيين والأوروبيات الذين يبحثون عن فردوس جنسي هكذا يمكن لنا أن نعرف القارة الافريقية البائسة كما يراها الاوربيون
وفي دراسة أنجزتها جمعيات غير حكومية حول السياحة في شواطئ كينيا، فإن كل امرأة من بين خمس نساء من البلدان الغنية، تأتي إلى هذه المناطق من أجل السياحة الجنسية،
في حين أن للسلطات والمصالح السياحة الكينية لها رأي في الموضوع، لكنه رأي غريب حيث  يقول جاك غريفس كوك، رئيس مكتب السياحة في كينيا، (إن ما يجري لا يعتبر خطيئة، لكنها ظاهرة توجد تحت مراقبة السلطات الكينية) وعلى حد تعبيره (أن هناك إجراءات من أجل عدم ترك هذه الظاهرة تستفحل، ومن بين هذه الإجراءات أن تراقب الفنادق الكينية الكثير من الحالات التي تحاول فيها السائحات الغربيات تغيير غرفهن من غرفة بفراش لشخص واحد إلى غرفة بفراشين مزدوجين أو فراش لشخصين، إننا ضد سياحة دعارة الأطفال)
وبحسب دراسة أجرتها  «اليونيسيف»، عام 2006، فإن أكثر من 15 ألف فتاة كينية، تتراوح أعمارهن بين 12 و18 سنة، سبق أن مارست الدعارة لمرة واحدة . كما تقول الدراسة أن أكثر من /3000/  فتاة وشاب يشتغلون في أنشطة جنسية غير شرعية هم دون سن الـ 18، وفي كثير من الأحيان يقومون بتنفيذ مهمات جنسية فظيعة وغير طبيعية، وأن 10 في المائة من هؤلاء دخلوا هذا المجال قبل أن يبلغوا 12 عاما
وزبائن السياحة الجنسية في افريقيا لا يقتصرون على الرجال فمن بين كل خمس نساء اوربيات يأتين الى افريقيا واحدة منهن تبحث عن ممارسة الجنس مع شاب أفريقي تبعاً لمعتقدات المنطقة من أن ممارسة الجنس مع الاصغر سناً تفيد في استعادة الشباب
والغريب أن الذكور يشكلون نسبة  /38 % / من الذين يقومون بممارسة الدعارة والزبائن من الذكور والإناث في ظل غياب التشريعات المحلية التي تعتبر الدعارة و الشذوذ الجنسي عملاً جرمياً  ولا يمكن لنا أن نقول بأن الحال الذي تعيشه كينيا يقتصر عليها دون سواها في المجتمعات الاوربية بل أن الحال يمتد الى اغلب الدول  ومنها غامبيا حيث يعيش المئات من الشباب على أجساد عجائز أوروبيات يأتين من هولندا وفرنسا وإسبانيا وإنجلترا وألمانيا ومن بلدان أخرى. الكثير من هؤلاء النسوة يستسلمن بسهولة بالغة لأول محاولة تحرش من أولئك الشباب الذين يقضون أغلب الوقت يتمشون على الشواطئ باحثين عن الزبونة الدسمة في حين أن  السائحات، اللواتي يتراوح عمرهن بين 40 و70 سنة لا يلتوي لسانهن وهن يعترفن بأن غامبيا صارت حلمهن الكبير
ويمتد الكلام ليصل الى السنغال وغامبيا وغينيا في غرب إفريقيا على المحيط الأطلسي، وحتى شرق القارة على المحيط الهندي، وامتدادا حتى أقصى الجنوب، مرورا بنيجيريا والكامرون ورواندا والغابون والكونغو وجنوب إفريقيا، فالسياحة الجنسية تقدم  دخلا للكثير من الشباب والشابات في إفريقيا، لتدخل برغبة هذه الدول او عدم رغبتها بارقام مرعبة في الدخل القومي لهذه الدول
السياحة الجنسية في العالم العربي
خمسة الاف منزل في الدار البيضاء مخصص لممارسة الدعارة الراقية ولجنسيات متعددة تأتي الى المغرب بحثاً عن اللذة الجنسية والمتعة السياحية وهذا الرقم اوردته صحيفة الصباح المغربية في دراسة استهدفت /500/ مومس  وقد بينت الدراسة  أنّ “نحو 60% قلن إنّهن مارسن الجنس للمرة الأولى بين سني التاسعة والخامسة عشرة، كما أنّ 32% قلن إنّهن مارسن أو تعرضن لعملية جنسية بين السادسة والخامسة عشرة من العمر، مما يعكس أيضا مشكل تعرض الفتيات صغيرات السنّ إلى الاعتداءات الجنسية”
وارجعت الدراسة السبب الرئيسي الى الفقر الذي يعيش تحت ظله اكثر من /35 % / من سكان المغرب وكذلك الى انتشار البطالة والامية الى ان الدراسة بينت أن  31.5% من اللواتي شملتهن الدراسة أميات، لكنّ المفارقة أيضا أنّ نسبة 21 % من العاملات في هذا الميدان أيضا دخلن الجامعات وحصل بعضهن على شهادات علمية مرموقة لتحتل المغرب بهذه الارقام المركز الثاني عالمياً من ناحية رواج السياحة الجنسية بعد تايلاند
بالاضافة الى تقارير غير رسمية قامت بعض المواقع الالكترونية الخاصة بنشرها تفيد بأن السياحة الجنسية تنتشر بارقام هي الاخرى مرعبة في الاردن بيد أن جدلاً برلمانيا ذكر في العديد من الصحف الاردنية حول مركز تقديم (المساج ) والعلاج الفيزيائي على اعتبار ان معظمها يعمل كوكر للدعارة الغير معلنة  وفي حديث للعربية نت قال النائب إبراهيم المشوخي أحد النواب الإسلاميين الموقعين على المذكرة إن انتشار هذه المراكز والأندية “فحش مبطن” وطالب الحكومة الأردنية بموقف حازم ضد هذه المظاهر الفاحشة التي تدمر الأخلاق العامة ومطالبين بإعادة إحياء شرطة الآداب وحجب المواقع الإباحية علي الانترنت.
أما في مصر فقد أوضح تقرير أمريكي في منتصف العام الماضي أن السياحة الجنسية في مصر تتركز في  ثلاث محافظات هي (القاهرة  – الاسكندرية – الاقصر ) وقد أكدت د. إيمان شريف أستاذ مساعد علم النفس الجنائي بالمركز القومي للبحوث الجنائية في حديث لها عبر برنامج /90 دقيقة / لقناة المحور المصرية  : يوجد في الثلاث محافظات جميع أشكال الاستغلال باعتبارها مدن سياحية ، الاستغلال بكافة صورة ، وليس لدينا إحصائيات محددة ، ولكن للأسف كل صور الاتجار بالبشر موجودة في مصر ، فالسائح يأتي من الخارج  قاصداً دعارة الأطفال تحديداً ، ومع هذا لا نستطيع أن نطلق علي هذا الأمر ظاهرة.
وبالاتجاه نحو لبنان كبلد منفتح على العالم الاوربي بشكل كبير فأن السياحة الجنسية تنشط فيه بشكل كبير تبعاً لظروف كثيرة اهمها الحروب المتكررة وما ينتج عنها وقد وصل ارقام الاصابة بالايدز في لبنان الى مستويات مرعبة ويرجع اغلب المتابعون الامر الى تنامي ظاهرة السياحة الجنسية في لبنان والطلب الكبير على الدعارة من قبل جنسيات مختلفة عربية وغير عربية وبحسب تقرير  منظمة الصحة والبرنامج المشترك لمكافحة الايدز في لبنان فأن عدد المصابين بالمرض  قد ارتفعت بنسنبة 89 %  و هم 39% مصابون مقابل 40% لحاملي هذا الفيروس و13% غير محدد،
ونقلاً عن صحيفة  نيوزيمن الامريكية 27/6/2010: فقد صنفت وزارة الخارجية الأمريكية اليمن ضمن قائمة المراقبة الفئة الثانية للعام الثاني على التوالي في الاتجار بالبشر لعدم اتخذاهاأي خطوات لمعالجة الاستغلال الجنسي لأغراض تجارية.
ووفقا للتقرير يأتي أغلب ممارسي السياحة الجنسية مع الأطفال من المملكة العربية السعودية مع إمكانية وصول عدد أقل من دول الخليج الأخرى. وغالباً لا تدرك الفتيات اليمنيات اللاتي يتزوجن سياحاً سعوديين الطبيعة المؤقتة والاستغلالية لتلك الاتفاقات؛ كما يتم إرغام بعضهن على ممارسة الدعارة أو يتركن مشردات في الشوارع بعد وصولهن إلى المملكة العربية السعودية
اما في سوريا والتي تعتبر ملاذا للهاربين من سطوة الحروب من الدول المجاورة كلبنان والعراق وفلسطين وحتى من الصومال فتنتشر الدعارة في المناطق السياحية بشكل مرعب ناهيك عن استقدام فتيات من جنسات أخرى الى اراضي البلاد بحجة العمل كفنانات استعراضيات في الملاهي الليلة وتشير الوقائع الى الحالة المتدنية للاجئن العراقيين دفعت بعدد ليس بالقليل الى امتهان الدعارة السرية  ما يجل الامر يحتاج الى  اكثر من ناقوس خطر
تصنيف عالمي
صنفت مدينة طنجة في المرتبة العاشرة عالميا في مؤشر الجاذبية الجنسية متقدمة على مجموعة من عواصم العالم،التي تصنف ضمن مدن السياحة الجنسية العاصمة البرازيلية برازيليا ومدن التايلاند، واعتمد تصنيف طنجة في هذه المرتبة على مجموعة من المعايير والمعطيات التي تجذب جنسيا. ولقد تربعت العاصمة الإيطالية،روما، في قائمة هذا التصنيف  الخاص بالدول الأكثر جاذبية جنسية . فوفق لائحة صحيفة “صندي تايمز” البريطانية فإن مدينة طنجة تحتل الرتبة العاشرة عالميا في قائمة “أكثر مدن العالم جاذبية جنسية”،وتتصدر العاصمة الإيطالية، روما،هذه القائمة الفريدة من نوعها تليها كل من العاصمتين الكوبية والبريطانية،هافانا ولندن، ونيويورك، وبرلين، وباريس، ومدينة اشبيلية الإسبانية، وطنجة المغربية، والعاصمة السويدية ستوكهولم.
فيما تجاهلت الصحيفة في تصنيفها بانكوك العاصمة التايلاندية واعتبرتها خارج إطار المدن العشر الاوائل فيما تؤكد جهات أخرى أنها على رأس القائمة
أحزاب جنسية …؟!
في جهة بعيدة عن السياسة والعمل السياسي تقوم أحزاب في مختلف جهات الأرض بالعمل الجنسي المنظم وفق قوانين ودساتير أحزاب جنسية قامت لتوفير المتعة الرخيصة كما قالت فيونا باتن زعيمة حزب (الجنس ) الأسترالي والذي بدء أعماله عام 2008 حيث قالت : أن “بعض تجار التجزئة يقولون إنه عندما يبدأ الناس يشعرون بالقلق إزاء وضعهم المالي ويقلقون بشأن الاقتصاد، فإنهم يذهبون لشراء فيلم للكبار فقط.. نحو متعة رخيصة يمكن أن تجعل المرء يشعر بالسعادة”.
ويدعو لنشر التربية الجنسية في المدارس والسماح للمثليين/ات بالزواج،وقد حقق نتائج جيدة في الانتخابات البرلمانية في استراليا ما سيسمح له بالمنافسة على المرتبة الرابعة في الدورة القادمة. وستكون من أولويات الحزب منع تطبيع الصور النمطية عن الجنس والجندر في المدارس، وادخال التعريف بمجتمع المثليين/ات في المنهج المدرسي. يذكر أن الأحزاب الأسترالية الأساسية ترفض السماح للمثليين/ات بالزواج بحجة أن لأستراليا موروث مسيحي عريق.
وهذا الحزب ليس الوحيد على مستوى العالم فهناك أحزاب أخر جنسية في كل من هولندا وايطاليا وسويسرا وتحذو الكثير من التجمعات الجنسية حذو هذه الأحزاب للحصول على التراخيص الحوكمية اللازمة لأشهار (حزب ) في عدة دول أوربية لا يغيب عنها وجود نقابات للداعرات كما في بلجيكا واسكتلندا ووالمانية وفرنسا وانكلترا  ضمن إطار قانوني وتشريعات جنسية تضمن لهم حق النشاط في المجتمع
ومن جهة أخرى تحتفل بعض دول العالم اليوم بــ «اليوم العالمي للعاهرات»، الذي يأتي في إطار مكافحة التمييز ضد «بائعات الهوى».يأتي هذا اليوم في إطار إحياء ذكرى الثاني من حزيران 1975، عندما احتلت 100 من بائعات الهوى كنيسة في فرنسا في إطار تظاهرات احتجاجية.
وهنا نقف قليلاً لنستذكر من التاريخ الواقعة التي قام بها لويس السادس عشر ملك فرنسا عندما نفى 100 عاهرة خارج اراضي المملكة الفرنسية في عهده ونتسأل مالذي تغير في حكومات اوربا بين الماضي والحاضر ونجيب أنفسنا بالكثير من الأجابات التي تودي بنا الى حالهم الأن
هل ستدحث …؟
نشرت أسبوعية “دير شبيغل” الألمانية صورة “فاضحة” لمحاولات قالت إن جيلا من الشباب في البلدان العربية يقوم بها لتخطي المحرمات في العلاقات الجنسية، مدللة على ذلك بمشاهد عديدة وحوادث نقلتها من مدن عربية مختلفة.
ورأت المجلة أن ثمة “ثورة جنسية ناشئة في العالم العربي يقودها جيل من الذكور والإناث الرافضين لمجموعة من الضوابط الأخلاقية الاسلامية، وقرروا الانطلاق في الحياة وممارسة المحرم بشكل سري بعيدا عن العيون والرقابة”.
بدأت المجلة تقريرها بحكاية بائع مغربي لمتجول يدعى “امل”. تقول المجلة إن هذا الشخص يعثر صبيحة كل يوم على “واقيات ذكرية” مستخدمة ومتناثرة على شاطئ مدينة الرباط المطلة على سواحل الأطلسي، وتحديدا أمام جدار طويل لإحدى القلاع الجاثمة هناك.
وبحسب المجلة تحول هذا الشاطئ إلى مكب “للواقيات الذكرية” المستخدمة بعد صحبة ليل طويل جمعت بعض العشاق المتوارين عن أعين الناس خلف هذا الجدار. ولم تقتصر شطآن وشوارع الحب والجنس في العالم العربي على الرباط فحسب، بل يطل شارع آخر يدعى “شارع الحب” على النيل في مصر، وهناك تحدث مغامرات جنسية من نوع آخر.
لتقول دير شبيغل: توجد أماكن سرية في العالم العربي يرتادها عشاق هاربون من قوانين بلادهم المتشددة في مجالات العفة وممارسة الجنس، إلا أن هذا القمع لم ينجح، فصارت ممارسة الجنس تزداد ولكن بشكل سري. تسعى الرقابة الدينية لإيقاف هذه الأمور التي يرون فيها تهديدا للأخلاق في بلدانهم ولكن لا يمكنهم فعل شيء أمام انتشار محطات التلفزيون والانترنت ورسائل الجوال.
وتتسأل المجلة: هل ينذر تجاوز هذا التابو (المحرمات) والمبادئ الاخلاقية بحدوث ثورة جنسية في العالم العربي ؟ أو هل من شأن هذه الاجراءات التي يفرضها المحافظون على الاخلاق والمعارضون لهذه الممارسات خلق مواجهة مع قيم الغرب؟ حتى الآن كل شيء ممكن،
ومن هنا نجد ان الغرب يتسأل محضراً على انتقال العالم العربي فعيلاً الى قيم مشابهة للقيم التي تنتشر في المجتمعات الغربية تحت مسميات عدة على رأسها الحرية الجنسية
————————
المراجع :
تقارير اليونسيف الرسيمة
قناة الجزيرة الأخبارية
قناة الـ ccn العربية
جرية الوطن المغربية العدد /214/
شبكة النبأ الاخبارية
إعداد محمود عبد اللطيف

http://www.alwasatnews.com/1022/news/read/470010/1.html

مغربيات يغزون دول الخليج و"إسرائيل" اعتمادا على مفاتنهن

الأرباح بالمليارات والمخابرات المغربية مشغولة بملف الدعارة والشذوذ

الرباط - المصطفى العسري 

بات ملف الدعارة والشذوذ من الملفات الكبرى التي تشغل الأمن المغربي، حتى أن ملفات المتاجرة في الرقيق الأبيض بالخارج، أصبح من الملفات الرئيسية التي تشغل جهاز الاستخبارات المغربية المعروفة باسم المديرية العامة للدراسات والمستندات "لادجيد La DJD"، إذ يعمل منذ مدة على تتبع خيوطها، ووفقا لمصادر أمنية مطلعة فإن هذا الجهاز يحتفظ بتقارير خطيرة، بشأن تورط شبكات مغربية ذات امتدادات خارجية.
ذكرت تقارير إعلامية وأمنية مغربية أن المردود المادي لـ "تجارة الرقيق الأبيض" على أصحابها خلال السنة الماضية فقط وصل إلى أكثر من سبعة مليارات سنتيم، ناتجة عن تعاملات بين أفراد الشبكة والمتاجرة في فتيات المغرب، بدول الخليج العربي وسورية، التي انضمت فنادقها وملاهيها للمؤسسات السياحية الجالبة للفتيات المغربيات.
الترحيل للخليج بعقود صورية
وبحسب أجهزة الأمن المغربية فإن المغربيات يسافرن إلى هذه الدول بغرض العمل في فنادق ذات تصنيف عال، لكن لدى وصولهن يتم سحب جوازات سفرهن، ويشغلن في دور مخصصة للدعارة والمراقص، خصوصا بالعاصمة دمشق.
فمنذ العام 2001 قامت مجموعة منظمة بتهجير أكثر من 1800 فتاة مغربية إلى مختلف دول الخليج العربي وسورية، وكان الهدف من وراء هذا التهجير الذي أخذ غطاء له، عقود عمل صورية تقضي بتشغيل الفتيات في وظائف مختلفة، كالعمل في الفنادق وصالات الحلاقة، أو كمساعدات طبيبات، أو العمل في البيوت وخصوصا لدى العائلات الراقية، قبل التحول نحو ممارسة الدعارة، وهي الغاية الحقيقية من تسفير الفتيات، وهو ما حال في بداية الأمر من دون إثارة انتباه السلطات سواء لدى البلد المصدر "المغرب" والوجهة المستقبلة "بلدان الخليج وسورية".
بعد تزايد حالات ضبط المغربيات وهن في حال تلبس كثفت السلطات المغربية والدول الخليجية من عمليات التحقيق والبحث، ما أسفر عن توقيف أكثر من 800 فتاة مغربية في الفترة ما بين 2001 و2004 في دولة الإمارات العربية المتحدة لوحدها إذ عملت على ترحيلهن لاحقا، كما أن سلطات هذا البلد منعت دخول أكثر من 460 فتاة مغربية إثر التأكد من أن عقود العمل كانت مزورة، وأن الغاية الرئيسية لاستقدامهن كانت العمل في الدعارة.
وبسبب هذا الوجود المغربي الكثيف بالتراب الإماراتي، بعثت السلطات في أبوظبي إرسالية سبق لسفارتها بالرباط، بخصوص تزايد عدد المغربيات اللواتي ينضممن سنويا لسوق الدعارة فيها، بناء على عقود عمل صورية، وطلبت منها ضرورة التدقيق قبل منح التأشيرة لهن، وذلك على خلفية تزايد ضبط حالات فتيات يتعاطين الدعارة هناك، في الوقت الذي تحمل تأشيراتهن معلومات تفيد توفرهن على عقود عمل في مجالات أخرى.
ولم تكن دولة الكويت بمنأى عن هذا "الوجود" المغربي، إذ سجلت سنة ،2004 نحو 126 حال اعتقال لفتيات مغربيات ضبطن متلبسات، وتبين أن غالبيتهن منحدرات من مدن بني ملال والدار البيضاء وفاس وطنجة، وتم ترحيل نحو 100 فتاة منهن، ومازالت هناك فتيات يقضين عقوبة الحبس هناك، بعد متابعتهن قضائيا، وإدانتهن في ملفات ترتبط بممارسة الفساد.
وذكرت مصادر مطلعة في أجهزة الأمن المغربي أن هناك شبكة منظمة تقف وراء هذه العمليات، بعض عناصرها مسئولون في مناصب حساسة بكلا البلدين، وتضم هذه الشبكة المعدة بشكل جيد، نساء مختصات في اختيار الفتيات المطلوبات لهذه التجارة. ويتم الاختيار وفق مواصفات كثيرة يحددها الزبائن، والتي ترتبط عادة بالجمال والسن ولون البشرة... ومواصفات أخرى تختزنها مخيلات الزبائن الأثرياء، وأكثرها يتجه للبحث عن فتيات صغيرات السن، مازلن محتفظات ببكارتهن، وهي من أكثر المواصفات طلبا، وتتحرك على أساسها الوسيطات في اصطياد الضحايا، فينصب اهتمام الوسيطات على اختيارهن من خلال ارتياد المؤسسات التعليمية الخاصة وخصوصا ممن تنحدر من الأوساط الفقيرة.
الوسيطات المغربيات مركز العمليات
من الأمثلة التي تناقلتها وسائل الإعلام المغربية عن مثل هذه الوسيطات، سيدة مغربية تنتمي إلى مدينة بني ملال الداخلية، والوسيطة تبلغ من العمر 60 سنة، وتم اعتقالها عدة مرات، إلا أنه كان يطلق سراحها بعد كل مرة بسبب نفوذها القوي في المنطقة والذي يصل حتى الرباط. وتمكنت لوحدها خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي من تسفير أكثر من 50 فتاة في اتجاه الإمارات والكويت وسورية.
وسيطة أخرى كانت دائمة التردد على الخليج للسهر على طلبات الزبائن الخليجيين، قامت بأكثر من 18 زيارة مكوكية للامارات لوحدها، لتعود إلى المغرب وفي حوزتها طلبات، يتم على أساسها انتقاء العينات المطلوبة من عدد من المدن، خصوصا فاس وبني ملال وطنجة ومراكش والبيضاء.
الوساطة المغربية تعدت الحدود المغربية لتفتح فروعا خاصة بالمدن الإماراتية متمثلة في دور للدعارة، كتلك التي توجد في ملكية المواطنة المغربية "فاطمة - ح" التي أشارت تقارير إعلامية مغربية أنها تعمل تحت ستار محلات للملابس التقليدية المغربية، وتمتلك إقامتين فاخرتين.
ووفقا للمصدر ذاته فقد سبق لسلطات دبي أن أصدرت في حقها قرارا بالترحيل، إلا أنه وبسبب تدخلات قوية تمت إعادتها من المطار، قبل ولوجها إلى الطائرة، ما يؤكد الحظوة التي تمتلكها لدى جهات نافذة في الإمارة.
بعد المغربيات جاء دور الشباب
بالإضافة إلى الدعارة "النسوية" إذا جازت لنا التسمية، أضيف إليها أخيرا دعارة الشباب المغربي الشاذ، ما أدى إلى قلق الأجهزة الأمنية التي أشارت إلى أنه تم استقدام بعض المغاربة للعمل بمهمات محددة هناك، إلا أنهم استدرجوا لممارسة الشذوذ هناك، فبعد التعرف على بعض الحالات لمغاربة أصيبوا بعقد نفسية وأمراض جنسية، تم ترحيلهم للمغرب. إلا أن أبرز حالة كانت تلك الفضيحة التي شهدها العام 1999 والتي تورط فيها أبناء شخصيات نافذة، ما حدا بالسلطات الإماراتية إلى إنجاز تقارير أمنية، وجهت للسلطات القضائية بكلا البلدين.
ويبقى الخطير في الأمر هو أن السلطات في كلا الجهتين "المصدرة والمستوردة" على علم بموضوع شبكات الرقيق الأبيض التي باتت أكثر تنظيما، لكنها تلتزم الصمت لحساسية مناصب المتورطين، وهو ما شجع على استمرار مثل هذه الممارسات، وتزايد حدة نشاط الشبكات المتاجرة في الرقيق الأبيض، إذ تم خلال الفترة القريبة فقط، تسجيل عمليات جديدة خصت أكثر من 260 فتاة، تم تهجيرهن لكل من الإمارات والكويت وسورية ولبنان والسعودية وبعض عواصم إفريقيا الغربية.
ملفات الدعارة أمام القضاء
تحفل المحاكم المغربية بملفات الدعارة خصوصا تلك التي أحد طرفيها مواطنون خليجيون، فقد أدانت ابتدائية مدينة الجديدة ذات الساكنة العربية "190 كلم جنوب الرباط" لوحدها خلال السنة الماضية 12 شخصا متورطا بدرجات مختلفة في شبكة لاستقطاب فتيات لممارسة الدعارة في بعض دول المنطقة، إذ تم الحكم على المتهمين الرئيسيين، وهم مواطن عماني وأربعة مغاربة بثلاث سنوات حبسا نافذا. وبأحكام أخرى في حق عناصر متورطة بدرجة أقل في الملف ذاته، بعد تفكيك هذه الشبكة التي كانت تنشط بالخصوص في مدن القنيطرة وسلا والجديدة وتوجه المرشحات المستقطبات نحو إحدى العواصم الخليجية، إذ كانت وسيطات الشبكة اللواتي سبق لبعضهن أن أقمن هناك وقمن بوعد ضحاياهن بالحصول على مناصب شغل في مؤسسات سياحية، وحال وصولهن يتم تجريد الضحايا من جوازات سفرهن ودفعهن على رغم عنهن إلى التعاطي للدعارة لحساب الشبكة.
وفي الدار البيضاء كبرى المدن المغربية كانت الشرطة قد أوقفت نهاية العام 2001 شبكة للدعارة والوساطة في البغاء، كانت تستهدف التلميذات القاصرات وتغرر بهن بدعوى تهجيرهن لدولة الإمارات العربية المتحدة، قبل أن تغير وجهتهن نحو قصر أحد الأثرياء الإماراتيين بالعاصمة الرباط مقابل أموال ضخمة تحصل عليها الوسيطة. التحقيقات كشفت أن الوسيطة كانت تتردد على المؤسسات التعليمية الإعدادية والثانوية للبحث عن فتيات بمواصفات خاصة، طويلات القامة، جميلات، وصاحبات شعر طويل أشقر أو أسود، شـرط ألا تتعدى أعمارهن 17 سنة، حيث كانت تتوافر على الكثير من الصور لفتيات في أوضاع مختلفة.
كما تم الكشف أخيرا بمدينة أزرو ذات الساكنة الأمازيغية هذه المرة عن شبكة مختصة في تهجير الفتيات من أجل الدعارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ انطلقت عملية البحث والتحقيق بعد شكاوى تقدمت بها إحدى ضحايا الشبكة، ليقود التحقيق للكشف عن شبكة جديدة لتهجير الفتيات من أجل ممارسة الدعارة. الشكاوى المقدمة من قبل إحدى الضحايا تتضمن الإشارة إلى أنها تعرضت لفخ من طرف امرأة اتفقت معها على التوسط لها في الهجرة إلى دبي بعقد عمل في أحد الفنادق مقابل 3000 دولار شهريا، إذ سافرت رفقة تسع فتيات أخريات إلى دولة مصر في البداية وبرفقتهن شخص ادعى أنه يعمل في السفارة المصرية، اكترى لهن فندقا في الأسبوع الأول من وصولهن. وبعد نهاية الأسبوع طالب منهن أن يكترين شقة إلى أن يصل وقت سفرهن إلى دبي. وخلال إقامتهن بمصر كشفت أنها تعرضت للاحتيال، إذ طلب منهن مرافقهن المصري أن يتدربن على بعض الحركات الجنسية، الأمر الذي خضعت له بعض الفتيات، وبعد مرور شهر على إقامتهن بمصر، تم ترحيلهن إلى دبي للعمل كراقصات بأحد الفنادق ثم عاهرات تحت الطلب، والإقامة مع إحدى الوسيطات في الدعارة المنحدرات من المغرب للمتاجرة بأجسادهن.
"إسرائيل" تدخل على الخط
وإذا كانت منطقة الخليج والكثير من البلدان الأوروبية تصنف ضمن خريطة المراكز التقليدية المستوردة للفتيات المغربيات، فإن الجديد هو انضمام "إسرائيل" لهذه المراكز وفق ما كشفت عنه الكثير من الوقائع والحالات، إذ أضحت الدولة العبرية تعرف توافد فتيات مغربيات للعمل في مجال الدعارة.
فقد رصدت أجهزة الأمن المغربي أخيرا تسجيل مغادرة نحو 80 فتاة من ضواحي بلدة بن أحمد البدوية ومدينة سطات إلى "إسرائيل" عبر البوابة المصرية. وكشفت المصادر ذاتها أن هؤلاء الفتيات حصلن على تأشيرة الدخول من السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، إذ يتكفل هناك مواطن مصري يدعى "محمد.س"، وسيدة مغربية تدعى "مليكة.م"، مقيمة بصفة دائمة في مصر، بهذه المهمة ويتوسطان في عمليات تهجير الفتيات إلى "إسرائيل".
ووفقا للمصدر فقد تم أخيرا بتل أبيب توقيف أكثر من 30 فتاة يمارسن الدعارة، من دون أوراق إقامة، وتم ترحيل بعضهن إلى مصر التي قدمن منها
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 1022 - الجمعة 24 يونيو 2005م الموافق 17 جمادى الأولى 1426

صالح امير 2014-09-05 | 10:54 مساءً للاسف اصبحت شريحة واسعة من المغربيات تمتهن الدعارة وبيع اجسادهن اما الرجال فنصفهم يعمل كقواد في مجال الدعارة والشريحة الكبرى من المغاربة يعملون في مزارع السموم من كل انواع المخدرات تحت رعاية واشراف النظام الحاكم المخزن وباشراف محمد السادس الذي حول المغرب لشعب مدمن للمخدرات وكافة السموم بل وامتد خطر هذه السموم لتهريبها عبر الجزائر و اروبا كل يوم السلطات الجزائرية تلقي القبض على مهربين مغاربة وبحوزتهم قناطير من المخدرات ولقد صدر تقرير مؤخرا من منظمات دولية ان المغرب اكبرمنتج للمخدرات في العالم

http://www.marebpress.net/news_details.php?sid=15940

فضيحة مخزية: عاصمة عربية تحتل المرتبة الثامنة بين دول العالم " مدن الخطايا" والشرطة تلاحق بائعات الهوى
مارب برس - متابعات
الأحد 05 إبريل-نيسان 2009 الساعة 09 صباحاً
أطلقت البحرين حملة للقبض على "بائعات الهوى" الأجنبيات اللواتي يعملن في الفنادق والمنشآت السياحية، وأغلقت 5 من هذه المنشآت بعد ثبوت تورطها في قضايا منافية للآداب.
وجاءت الحملة في أعقاب تقرير، نشره أحد المواقع الإلكترونية، وضع العاصمة البحرينية المنامة في المركز الثامن ضمن 10 مدن أطلق عليها "مدن الخطايا" في العالم، وأثار التقرير ردود فعل غاضبة في المملكة، دفع نائب إسلامي إلى المطالبة بتكثيف الدوريات على المنشآت السياحية، وإخضاعها جميعًا للقانون.
وعلى الأثر، ضبطت شرطة حماية الآداب العامة عددًا من الشبكات التي تروج للجنس، ضمت حوالي 300 شخص معظمهم من النساء، فيما لا يزال بعض رؤوسها هاربين.
ويجرم القانون البحريني تجارة الجنس أو الدعارة، وهو المصطلح الأكثر رواجًا محليًّا، لكن السلطات تغاضت عنها قبل أن تبدأ بشن حملات واسعة.
وتبدو السلطات البحرينية جادة في تغيير الصورة النمطية التي عرفت عن البحرين منذ سنوات، فخلال العام الماضي ضبطت شرطة مكافحة الآداب 874 شخصًا تورطوا في ارتكاب 318 قضية آداب عامة.
وفي خطوة لافتة قالت وزارة الداخلية: "إنها بصدد فرض ضوابط وتشديد إجراءات استقدام بعض الفئات من الجنسيات التي تظهر الإحصاءات تورطهم في الجرائم المخلة بالآداب العامة"، في إشارة إلى دول مثل تايلاند والصين وإثيوبيا وبعض جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق.
وكانت الحكومة البحرينية، جددت في يوليو 2008، حق حصول رعايا 35 دولة منها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والهند على تأشيرة إقامة مؤقتة قابلة للتجديد من مطار البحرين الدولي بدون طلب مسبق، شرط تقديم تذكرة عودة وحجز فندق، أو تقديم بيانات لأحد أفراد العائلة القاطنين في البحرين، وهو القرار الذي أثار استياء مجلس النواب.
ملف لتجارة الجنس
ورغم اعتراف النائب السلفي عبدالحليم مراد بوجود "نشاط ملحوظ" لشرطة حماية الآداب إلا أنه اعتبره "دون المستوى"، وأضاف النائب عن كتلة الأصالة التي تقول إنها تحتفظ بملف كامل يضم بعض أسماء وعناوين "المتورطين في الترويج لتجارة الجنس": هناك منشآت سياحية لا تطالها الرقابة؛ لأنها ملك لأناس معينين (فوق القانون)، وهذا لا يصح، فالقانون يجب أن يطبق على الجميع".
والمنشآت السياحية المعنية هي في الأصل فنادق أو ملاه ليلية، يقوم أصحابها بالترويج للدعارة فيها بشكل غير قانوني.
وعادة توقع المحاكم البحرينية عقوبات الحبس والغرامة لسنوات قليلة على المتهمين في ممارسة أو ترويج الدعارة، أو تأمر بإبعاد المتورطين من الأجانب إلى خارج البلاد بشكل نهائي.
ومع بلوغ عدد السكان أكثر من مليون نسمة، نصفهم من الأجانب، يبدو النائب مراد مقتنعًا بضرورة الانتظار لسنوات مقبلة لكي تتخلص البحرين من "آثار تجارة الجنس".
"مدن الخطايا"
وكان موقع إلكتروني نشر تصنيفًا لعشر مدن عالمية أسماها "مدن الخطايا"، وجاءت العاصمة المنامة في الترتيب الثامن كـ"وجهة مفضلة لبعض الخليجيين"، وهو ما أثار موجة من الاستياء الشعبي.
وزار البحرين في شهر فبراير/شباط الماضي، بحسب إحصاءات الإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة، 160 ألف خليجي، وهو رقم يكاد يكون ثابتًا طوال العام.
وضمت القائمة التي نشرها موقع يدعى askmen.com ، والذي حظرت وزارة الإعلام الوصول إليه لاحقًا، مدنًا سياحية معروفة مثل العاصمة الروسية موسكو، والعاصمة الهولندية أمستردام، ولاس فيغاس الأمريكية، وجزيرة بتايا التايلاندية التي جاءت على رأس القائمة.
وفي ردها على أحد الكتّاب الذي طلب من وزارة الداخلية التعليق على هذا التصنيف، قالت الوزارة "إنها أمينة وحريصة على دورها وواجبها، وأنها لا تألوا جهدًا ولا تدخر وسعًا في متابعة ومراقبة ومكافحة الجرائم المخلة بالآداب العامة من أجل ضبطها وكشف مرتكبيها واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم".
وأضافت أن "التصدي لمثل هذه الجرائم ومكافحتها أمر تعمل الوزارة عليه بكل حزم من منطلق حرصها على سمعة البلد".
من جانبه، وصف حسين العريض الصحافي المتخصص في تغطية الجرائم أن التصنيف الذي أورده الموقع الإلكتروني "هراء وغير منطقي"، وقال إن هناك العديد من الدول المجاورة تنتشر فيها الدعارة بشكل أكبر مما هو موجود في البحرين وبشكل علني، ولكنها لم ترد في القائمة".
وأضاف "السلطات البحرينية تؤدي دورها بشكل واضح، وهي تتابع كل الإخباريات التي تردها وتقوم بعمل اللازم"

http://alkhabarpress.com/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%AF%D8%B9/#sthash.ucBvUl1w.n3q1VahP.dpbs

قائمة المدن العالمية العشرة الأكثر دعارة في العالم.. بينها دولة عربية

    التاريخ 05 ديسمبر 2013 - 18:45
    •
    التصنيف منوعات
    •
    المشاهدات 19803

بائعات الهوى

صدر تقرير حديث حول المدن العالمية العشرة الأكثر دعارة في العالم، وهو التقرير الذي أصدره مجموعة من المراقبين والمهتمين بانتشار ظاهرة الدعارة في العالم.

ورغم أن البعض يربط اسم بعض المدن المغربية بظاهرة الدعارة، خاصة مراكش وأكادير والدار البيضاء وطنجة، إلا أن المفاجأة أن اللائحة التي تداولتها مجموعة من المنابر الاعلامية، لم تدرج أي مدينة مغربية ضمن لائحة المدن العالمية العشرة الأكثر دعارة في العالم، في حين تضمنت القائمة وجود مدينة عربية وحيدة، تتمثل في العاصمة البحرينية المنامة التي احتلت المرتبة الثامنة.

وإليكم قائمة المدن العالمية العشرة الأكثر دعارة في العالم:

1. باتايا…تايلاند

2. تيجوانا…المكسيك

3. امستردام…هولندا

4. لاس فيغاس …أميركا

5. ريودي جانيرو…البرازيل

6. موسكو…روسيا

7. نيواورلاينز لويزيانا…أميركا

8.المنامة…البحرين

9. مكاو…الصين

10. برلين…ألمانيا


http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/11/%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D9%89.jpg


https://assawsana.com/portal/pages.php?newsid=158105

 

أشهر 10 مدن بالدعارة بينها عاصمة عربية

29/10/2013 20:16

السوسنة - كشفت دراسة اجتماعية أعدها باحثون في احدى الجامعات الغربية وتداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن اشهر عشرة مدن عالمية  بالدعارة " السياحة الجنسية " .

اللافت في الدراسة ان العاصمة البحرينية  المنامة احتلت المرتبة الثامنة، وبررت الدراسة ذلك بقربها من السعودية الدولة المحافظة، حيث يلجأ السعوديون عبر الجسر البحري الى المنامة بحثا عن المتعة المحرمة، الممنوعة في بلادهم .

وتاليا أسماء المدن العشرة الشهيرة بالدعارة حسب الترتيب :

1. باتايا…تايلاند

2. تيجوانا…المكسيك

3. امستردام…هولندا

4. لاسفيجاس…أميركا

5. ريودي جانيرو…البرازيل

6. موسكو…روسيا

7. نيواورلاينز لويزيانا…أميركا

8.المنامة…البحرين

9. مكاو…الصين

10. برلين…ألمانيا

 

قائمة المدن العالمية العشرة الأكثر دعارة في العالم.. بينها دولة عربية - See more at: http://alkhabarpress.com/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%AF%D8%B9/#sthash.ucBvUl1w.dpuf

 

أشهر 10 مدن بالدعارة بينها عاصمة عربية

29/10/2013 20:16

السوسنة - كشفت دراسة اجتماعية أعدها باحثون في احدى الجامعات الغربية وتداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن اشهر عشرة مدن عالمية  بالدعارة " السياحة الجنسية " .

اللافت في الدراسة ان العاصمة البحرينية  المنامة احتلت المرتبة الثامنة، وبررت الدراسة ذلك بقربها من السعودية الدولة المحافظة، حيث يلجأ السعوديون عبر الجسر البحري الى المنامة بحثا عن المتعة المحرمة، الممنوعة في بلادهم .

وتاليا أسماء المدن العشرة الشهيرة بالدعارة حسب الترتيب :

1. باتايا…تايلاند

2. تيجوانا…المكسيك

3. امستردام…هولندا

4. لاسفيجاس…أميركا

5. ريودي جانيرو…البرازيل

6. موسكو…روسيا

7. نيواورلاينز لويزيانا…أميركا

8.المنامة…البحرين

9. مكاو…الصين

10. برلين…ألمانيا

 

 http://www.alyaoum24.com/180154.html

الوجهات الجديدة للدعارة.. مغربيات في الهند وعواصم إفريقيا

 دعارة شرطة

 

منذ شهور قليلة نشرت الصحافة المغربية مقالا حول فتاة مغربية سقطت ضحية وسيطة، وعدتها بتهجيرها إلى الهند للعمل مربية لطفلتها مقابل راتب شهري مغرٍ

 وبعد أن تكفلت الوسيطة بجميع مصاريف الوثائق الإدارية، رافقت الضحية إلى النيبال، حيث أقامتا في فندق، ثم توجهتا بعد ذلك إلى العاصمة الهندية نيودلهي. وحسب تقارير صحفية اعتمدت على شهادة الفتاة، «بدأت الفتاة المغربية تباشر عملها كمربية، إلى أن وجدت نفسها وحيدة في البيت بعدما اختفت العائلة، وظلت تنتظر عودة مشغلتها، لكن دون جدوى».
اضطرت الفتاة إلى الخروج بحثا عن حل لورطتها، وهناك ستقع في يد رجال شرطة هنود تناوبوا على اغتصابها بشكل متكرر، ما نتج عنه حمل ومأساة جديدة، وبشق الأنفس، وبعد معاناة مع الاغتصابات المتوالية، تمكنت الفتاة من العودة إلى المغرب. وعندما حلت بمطار محمد الخامس يوم 4 يوليوز الماضي، تم اعتقالها، وتحويلها إلى سجن عكاشة حيث قضت ما يقرب من شهر. الشرطة القضائية بولاية أمن فاس استصدرت مذكرة بحث في حق المتهمة بتزعم هذه الشبكة، والتي تبين بأنها كانت تعمد إلى انتقاء متعمد للضحايا في أوساط الفئات الهشة، معتمدة على معيار الرشاقة والجمال لدى الفتيات اللواتي تغريهن بالذهاب معها إلى الهند. وقدرت المصادر عدد الضحايا بحوالي 150 ضحية.
إفريقيا أيضا أصبحت وجهة جديدة لشبكات التهجير والاتجار في الفتيات المغربيات.. «فادي اللبناني» هو اسم تعرفه الكثير من الفتيات المهجرات طوعا أو عن طريق الخداع إلى كل من أبيدجان بالكوت ديفوار وكوتونو بالبنين ولومي بالطوغو، إضافة إلى واغادوغو وداكار، إنه قواد دولي عابر للقارات، يحمل سلاحا ناريا ويتجول مثل إمبراطور في العواصم الإفريقية. «فادي» وسيط دولي لا يشتغل لوحده في هذا المجال، فهناك لبنانيون آخرون يحترفون القوادة في بلدان إفريقيا، وقد قام بترحيل فتيات مغربيات إلى عدة مناطق من العالم، بل وصلت شبكته إلى بانكوك عاصمة الدعارة العالمية، وريو دي جانيرو في البرازيل. أجمعت تقارير وريبورتاجات صحفية سابقة، اعتمدت على اللقاء المباشر مع فتيات مغربيات وجدن يمارسن الدعارة في بلدان إفريقية، على أن الوضع في إفريقيا أقل سوءا وأكثر إنسانية، حيث لا يتم احتجازهن، كما أن أوراقهن ووثائقهن توجد تحت تصرفهن، كما أن المبالغ المتحصلة من بيع أجسادهن أكبر، وهو ما ينمي مداخيلهن.
في مارس الماضي أطلقت مينة الكرازبي حيدرة، رئيسة جمعية النساء المغربيات في كوت ديفوار، نداء لمواجهة الصعوبات التي تعترض المرأة المغربية المهاجرة في إفريقيا، خصوصا تلك المشاكل المرتبطة باستغلالها من طرف الشبكات المتخصصة في الدعارة، التي تقنع الفتيات بالعمل في مجالات مختلفة كالتجميل أو السياحة، ليجدن أنفسهن وقعن ضحية شبكات متخصصة في الدعارة.
مينة حيدرة قالت، في تصريحات صحفية، إنه ليس من السهل على المرأة المغربية الهجرة إلى إفريقيا. مضيفة أنها في البداية ولدى ولوجها ميدان العمل كانت تتعرض للمضايقات، بسبب الصورة التي تظهر بها الفتيات المغربيات ضحايا شبكات الدعارة، واللواتي يعشن في ظروف سيئة، وهو ما كان مجلس الجالية قد أكده في موقعه الإلكتروني.
خروج إعلامي آخر لمينة الكرزابي حذّرت فيه من تنامي زواج المغربيات عن طريق زواج المتعة من شباب لبنانيين يعملون ويعيشون في كوت ديفوار منذ سنوات عديدة، وهي واحدة من البلدان التي يهاجر إليها اللبنانيون بكثرة وأيضا المغاربة. وهو ما أكدته شهادات فتيات ممتهنات للدعارة بتلك البلدان، حيث أوردت ما يؤكد ذلك جريدة «الاتحاد الاشتراكي» في ريبورتاج نشر من عاصمة بوركينافاسو، ونقل الريبورتاج شهادة فتاة مغربية تمتهن الدعارة هناك، حيث أكدت «وجود مغربيات هناك يشتغلن بالحلال بعيداً عن الأعين».والمقصود بالحلال (زواج المتعة)، حيث يتم إنجاز العقد طبقاً للقانون.

 

http://www.elaph.com/Web/news/2013/3/798333.html

يأس وفقر دفعا سوريات في الزعتري لامتهان الدعارة
أشرف أبو جلالة

 

حوّل الفقر بعض اللاجئات السوريات في مخيم الزعتري بالأردن بائعات هوى، وبعض اللاجئين إلى عرض زوجاتهن في سوق الدعارة مقابل 70 دولارًا لليوم الكامل.
القاهرة: وجه قبيح بكل ما تحمله الكلمة من معنى خلفه عناد واستبداد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي لا يزال يجاهد في سبيل الاحتفاظ بالسلطة، دون أي مراعاة من جانبه لأية مشاعر إنسانية أو آدمية لحقوق تخص مواطنيه سواء كانوا رجالاً أم نساءً.

وتكفي تلك التفاصيل المفزعة التي سردتها اليوم شبكة إيه بي سي الإخبارية الأميركية بخصوص بدء تحول بعض اللاجئات السوريات إلى العمل في الدعارة، في سبيل توفير قوت يومهن هن وأسرهن، سواء من اللاجئين أو من الذين لا يزالون في سوريا.

واستهلت الشبكة الأميركية حديثها بهذا الخصوص بلفتها لتلك الفتاة التي تدعى ندى وتبلغ من العمر 19 عاماً وهي تقف بين الخيام البلاستيكية في مخيم الزعتري على الحدود الأردنية وتقول: "تعالى، سوف تحصل على وقت جيد". وأضافت الشبكة أن ندى فتاة لاذت بالفرار من مدينة درعا التي تقع على الحدود الجنوبية ووصلت إلى الأردن قبل عدة أشهر، وأنها تعرض خدماتها كبائعة هوى على مرأى ومسمع من والدها، دون أن يحرك ساكناً.

وهي إذ تعرض جسدها لقاء 7 دولارات، مع إمكانية دخولها في مفاوضات مع الزبون إن رغب في تقليل المبلغ، ونقلت عنها قولها إنها تُجَمِّع في المتوسط 70 دولاراً في اليوم.

ثم انتقلت الشبكة على بعد عدة خيام أخرى، لتنقل عن شاب سوري كان يعمل حلاقاً في محافظة إدلب، قبل أن يلوذ بالفرار إلى الأردن، قوله "يمكنك أن تقضي مع زوجتي اليوم بأكمله مقابل 70 دولاراً. ولم يسبق أن خطر ببالي أن يأتي اليوم الذي أقوم فيه ببيع زوجتي، غير أني بحاجة إلى أموال كي أرسلها إلى أبوي وأهل زوجتي في سوريا، حيث يكون لزاماً عليّ أن أمنحهم ما يقرب من 200 دولار كل شهر".

ومع تزايد تدفق اللاجئين السوريين إلى الجارة الأردن بشكل كبير، بدأت تتزايد لديهم مشاعر اليأس والإحباط بنفس القدر. ومع تمزق سوريا نتيجة الحرب الأهلية واستمرار تدهور الوضع الاقتصادي، تجاوز الآن عدد السوريين اللاجئين حاجز المليون لاجئ، وذلك طبقاً لأحدث بيانات إحصائية أصدرتها الأمم المتحدة بهذا الخصوص.

ويتواجد أكثر من 418 ألف لاجئ في الأردن، حيث سجلت السلطات هناك قدوم 50 ألفاً آخرين خلال الشهر الماضي فقط، وهو أعلى مستوى تدفق منذ بدء الثورة حتى الآن.

وأشارت الشبكة إلى أن العشرات من السيدات السوريات ممن هربن إلى الأردن بدأن يتحولن إلى ممارسة الدعارة، بعضهن يتم إجبارهن أو بيعهن، حتى من قِبل عائلاتهن.

كما أن بعض اللاجئات يتعرضن بشكل كبير للاستغلال من جانب القوادين والتجار، لاسيما وأن كثيرات منهن قد لذن بالفرار من دون أزواجهن، وأحياناً برفقة أولادهن، دون أن يكون لديهن مصدر للدخل. وطلبت 11 بائعة هوى من السوريات ممن تحدثن في هذا السياق إلى وكالة الأسوشيتد برس في مخيم الزعتري ألا يتم ذكر أسمائهن، وذلك لتخوفهن من العار والملاحقة القضائية من جانب الشرطة في الأردن.

وقالت أغلبية السيدات الإحدى عشرة إنهن لجأن لممارسة الدعارة بسبب احتياجهن الشديد للمال. ورغم صعوبة تحديد عدد العاملات في هذا المجال بالأردن، إلا أن وجودهن ملحوظ.

واشتكت بهذا الصدد سيدة أردنية تبلغ من العمر 37 عاماً وتدير سلسلة من بيوت الدعارة لا يقل عددها عن سبعة بيوت في شمال الأردن من أن اللاجئات السوريات بدأن يهيمن على المجال. وتابعت بقولها "بدأ يطلب الرجال السيدات السوريات لأنهم يحبون الشقروات، فضلاً عن أن فرص إثارتهن للمشكلات، كابتزاز الرجال الأردنيين المتزوجين، تكاد لا تكون موجودة. وسياستي هي إما أن تُكَوِّن معهن علاقات صداقة حتى يعملن معك، أو أن تتخلص منهن عن طريق إبلاغ قوات الشرطة عنهن".

كما قالت الشرطة الأردنية من جانبها إن عشرات من السيدات السوريات يعملن الآن في مجال الدعارة. وقد ألقت بالقبض في أحد أيام الشهر الماضي على 11 سيدة، 8 منهن سوريات، بمقهى في إربد لتورطهن كما قيل في "سلوكيات عامة غير لائقة".
وقال أندرو هاربر رئيس مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة في الأردن "لم نشاهد أي أدلة على أن هناك نشاط دعارة في المخيم، لكننا سمعنا شائعات تتحدث عن هذا الأمر. وبالنظر للمخاطر التي تحيط بالسيدات، وفي ظل تتزايد أعداد اللاجئين بالمخيم بالاتساق مع  قلة الموارد، فلا أستبعد أن يميل بعضهن إلى الانخراط في هكذا أمور".  

واعترف في الإطار عينه غسان جاموس، وهو متحدث باسم الجيش السوري الحر في شمال الأردن بأن هناك نشاطاً للدعارة في مخيم الزعتري، مثله مثل أي مدينة يوجد فيها عدد كبير من السكان، وإن أكد أن هذا النشاط محدود وغير منتشر على نطاق واسع.
-
التكتم عن الفضائح كارثة
,,,,, - GMT 19:45 2013 الأحد 10 مارس
في تحقيق لصحيفة ......قامت بمقابلة اللاجئين السوريين في الأردن وتركيا .. روت أهوالاً فعلها نظام الأسد، ومن ذلك أن امرأة أخذوها من منزلها في غياب زوجها، فجن جنون الزوج، وبحث عنها في كل مكان يتوقعه، واتصل بمن يعرف في أجهزة الأمن حتى عثر عليها في بعض مراكزهم عن طريق الاتصال بضابط المركز الذي اشترط مبلغاً كبيراً من المال لإطلاق سراح زوجته، فوعد الزوج الضابط بتدبير المبلغ المطلوب ووعد بأن يبيع بيته ويأتيه بالمبلغ، ولكن اشترط عليه أن يتكلم مع زوجته ولو عبر الهاتف ليتأكد أنها موجودة عندهم حتى يبيع البيت، فكلمته الزوجة عبر الهاتف وهي منهارة، وقالت لزوجها: لا تدفع لهم شيئاً أبداً؛ فإني لم أعد أصلح زوجة لك، ولا أمّاً لأولادي، وإنني أُودعك الآن ، وودع أولادي نيابة عني، فلقد تناوب على اغتصابي عشرون من هؤلاء الوحوش، وأنا أتجرع غصص الذل والهوان والألم، ولا وجه لي للقائك ولالقاء أولادي، وأتمنى الموت العاجل، ولو قدر لي حياة فلن تراني ،ولن يراني أولادي بعد اليوم، لكن إن شاء الله تعالى أموت بسرعة، حسبنا الله، حسبنا الله حسبنا الله لما وصل إليه حالنا، ثم أقفلت الهاتف وهي تبكي... ، وقد أضافت الصحيفة .. شهادة موثقة إلى منظمة حقوق الإنسان تقدم بها طبيب دمشقي تثبت بأن عدة كتائب من فيلق بدر وجيش المهدي، وحزب الله في لبنان، وجيش القدس في إيران، عندما يقتحمون بيوت أهل السنة كانوا يقومون بأعمال في منهى القذارة حيث يغتصبون النساء والأطفال ويتلذذون بصياحهم وصراخهم ،ولا يهنأ باغتصاب البنت إلا أمام والديها وإخوتها، والزوجة إلا أمام زوجها وأولادها. لذا يعتبر قيام الباحثين بمهمة استقصاء مايجري من خلال الذين يعملون في مخيمات اللاجئين: ونشر ماينقلوه من آلاف القصص المأساوية التي حضرها الناجون وشاهدوها؛ لتحفظ في ذاكرة الأمة وتاريخها عن أفعال حقد أتباع الولي السفيه ومعاملتهم لأهل السنة، وهذه الوقائع التي حدثت يجب عدم الخجل من توثيقها،وعدم اهمال أي حادثة مهما كانت ، لأن تدوينها وتوثيقها أمانة علمية تستطيع بعدها القيام بدراسة غالباً ينتج عنها ضرورة التوجه لهذه الميليشيات الحاقدة ببناء ثقافة معتدلة بعيدة عن قصص الملالي ذات الحقد التاريخي المتراكم الذي شحن هؤلاء العوام من بشحن طائفي حاقد كثيف،وهذا ماجعل الغرب المعاصر يرتقي في حروبه لأنه لولا تدوينات المؤرخين الصليبيين: فوشيه الشارتري، وريموند الأجيولري، ووليم الصوري، والفارس المجهول، وكتابتهم أوصافاً تفصيلية لما فعله الصليبيون بالمسلمين في بيت المقدس على وجه التباهي والمفاخرة لما عرفنا جرائمهم؛ ولما صارت نقاطاً بارزة يعيرالعالم بها الغرب إلى يومنا هذا؛ ولما كانت حجةُ المسلمين على الغربيين في هذا الشأن قوية؛ فإن الأمم يغزو بعضها بعضاً، لكن الأوصاف التفصيلية التي فعلها الصليبيون بالمسلمين وأطفالهم ونسائهم أحلت اللعنة بالكاثوليك إلى يومنا هذا، حتى إن الأرثوذكس والبروتستانت يعيرونهم بما فعلوه بالمسلمين في أنطاكية وبيت المقدس. - /Web/news/2013/3/
الت منظمة هيومن رايتس ووتش إن القوات الحكومية في سوريا استخدمت الاغتصاب وأشكالا أخرى من العنف الجنسي ضد الرجال والنساء والأطفال لقمع الثورة المطالبة بسقوط النظام،وذكرت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان أنها سجلت عشرين واقعة في مقابلات داخل سوريا وخارجها وقالت مديرة منطقة الشرق الأوسط في المنظمة سارة لي ويتسون إن "العنف الجنسي أثناء الاحتجاز هو أحد الأسلحة المروعة العديدة في ترسانة التعذيب الخاصة بالحكومة السورية وتستخدمها قوات الأمن السورية بانتظام لإهانة وإذلال المحتجزين وذلك بأوامر من السلطة وتعهد بعد المساءلة القانونية ،وقالت المنظمة إن من بين أساليب التعامل مع المعتقلين الاغتصاب وهتك العرض ،كما يتم استخدام الأسلاك الكهربائية على الأماكن الحساسة، والإجبار على التعري لفترة طويلة، واستخدام الصدمات الكهربائية وضرب الأعضاء التناسلية لتعطيلها ،وأضافت أن الاعتداءات لا تقتصر على مراكز الاحتجاز فالقوات الحكومية والشبيحة الموالون للحكومة يمارسون الاعتداء جنسيا على نساء وفتيات خلال مداهمة منازل واجتياح المناطق السكنية،ونقلت هيومن رايتس عن شهود عيان بأنه احتجزوا في فرع للأمن السياسي في اللاذقية في زنزانة مع أكثر من سبعين آخرين، وكان من انتهاكات النظام أن الصبية كانوا يلقون معاملة أسوأ من البالغين ويعادون إلى الزنزانة بعد تعرضهم للاغتصاب وخلع أظافرهم،وقالوا جاء العديد إلى الزنزانة وهو ينزفون من الخلف ولم يكنوا يستطيعون السير كانوا يفعلون ذلك بالصبية فقط، وكنا نبكي من أجلهم،وفي مقابلة مباشرة قالت امرأة من حي كرم الزيتون في حمص إنها سمعت قوات الأمن والشبيحة وهم يغتصبون جاراتها بينما كانت تختبئ في شقتها في شهر أغسطس/آب 2012،وأضافت السيدة للمنظمة أنها "سمعت إحدى الفتيات وهي تقاوم أحد مهاجميها فأطلق الرصاص على رأسها، وأكدت أن ثلاث فتيات أعمارهن 12- 14 -15 عاما اغتصبن بعد ذلك،وتذكر المرأة أنها بعد رحيل المهاجمين ذهبت لبيت جاراتها "وكان المشهد يفوق الخيال كانت الفتاة ذات الاثني عشر عاماً ترقد على الأرض والدماء تصل إلى ركبتيها، اغتصبها أشخاص عديدون ،وقررت المرأة عدم العودة إلى حيها ( حي بابا عمرو ) فالذكريات المخيفة تطاردها حتى في أحلامها وتأخذها نوبات بكاء، حسب منظمة حقوق الإنسان ولخصوصية موضوع الشرف والكرامة، وبسبب الخوف أو العار يأبى كثير من السوريين الحديث عن ما تعرضوا له، فقد نقلت هيومن رايتس ووتش أن إحدى ضحايا الاغتصاب كانت تريد لقاء المنظمة لكن زوجها منعها،وقالت المنظمة إن ضحايا الاعتداءات الجنسية من السوريين لا يتأتى لهم الحصول على علاج طبي أو نفسي أو خدمات أخرى حتى لو أرادوا طلب المساعدة، وشددت المنظمة بعد الاطلاع على جرائم انتهاكات سلطة الأسد على ضرورة الحصول على المساعدة القانونية والدعم الاجتماعي لعلاج الإصابات التي سببها الاعتداء ومنع الحمل أو الإصابة بفيروس إتش آي في المسبب للإيدز وغيره من الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي ولجمع الأدلة للمساعدة في تعقب الجناة. -  

 

 

http://mmeabed.blogspot.com/2012/03/blog-post_8433.html


هذا أوسع وأدق تحقيق عن مهنة الدعارة في لبنان ..
 لقد تحول البلد الجميل والأنيق الي أحد عواصم الدعارة في العالم ..
بعد أن كان عاصمة للمال والأعمال والثقافة والحريات .. لكن حكامنا العرب أفقروه وأذلوه وأرهقوه وخانوه ودفعوه الي إمتهان الدعارة .. لهم ولأبنائهم وبطانتهم ونخبتهم القذرة .. دعونا نقرأ التحقيق والوقائع .. ونتأمل ماذا فعل الحكام العرب بنا وبأشقاءنا .. لا يخفى على أحد، وللأسف، توسّع رقعة انتشار «مهنة» الدعارة في لبنان وازدهارها، على الرغم من ادّعاء السّلطات أن «لا سياحة جنسيّة في لبنان»!! ففي الفنادق، شاليهات البحر، «شقق الزبائن»، وحتى على الطرق… تبدو سلطة القانون غائبة، أو إذا صحّ التعبير، أضعف من رغبات «الزبائن»… لا تقتصر ظاهرة الدعارة على منطقة واحدة، بل تنتشر من بيروت حتى الخط الساحلي الشمالي، ومناطق كسروان وإهدن وزغرتا.
 وتتوزّع بيوت الدعارة والملاهي الليلية في كلّ مكان، حتى بين المجمّعات السكنية من دون حسيب ولا رقيب.
الدعارة في لبنان بين الأمس واليوم
http://youtu.be/iAHL3EyLPDg
الدعارة في لبنان فيديو غير الجديد 
http://youtu.be/HXQpecjqB-M
 وتتركّز هذه الأماكن في مناطق الكسليك وجونيه والمعاملتين، حيث الكازينوهات والبارات والنايت كلوب والسوبر نايت كلوب التي أصبحت من سمات لبنان البارزة للّهو. صحيح أنّ “خدمات الدعارة” متوافرة للجميع في لبنان، إلّا أنّها تميّز بين غنيّ وفقير، فتبدأ الأسعار بأرقام صغيرة، وتصل إلى أرقامٍ خياليّة… وذلك استناداً إلى المكان و”السلعة” ونوعيّة الزبون… “ماكينة تطبع فلوساً” استهلّت “الجمهورية” جولتها الميدانيّة برصد الطرق الساحلية، حيث تنتشر “فتيات الطريق” في وضح النهار، على طول الأوتوستراد إلى جانب سكنهنّ وأماكن عملهنّ، وتحديداً بين بيروت وجبيل، وبعض الطرق الفرعية كمنطقتي صربا وحالات مثلاً، عارضات أجسادهنّ على الطرق العامّة وتحت الجسور، وذلك من الساعة الثامنة صباحا حتى منتصف الليل. وفي حين يعمل البعض بشكل مستقلّ، تعمل الأكثرية الساحقة ضمن شبكة سرّية يديرها “قوّادون”، يشرفون عليهنّ ويستحصلون على نسب كبيرة من مداخيلهنّ وأرباحهنّ. وعلى الرغم من “حركة العمل الجيّدة نسبيّاً”، لا تملّ البنت من المفاوضة والمفاوضة، إلى جانب اضطرارها الى تحمّل عدم جدّية الزبون، علّها تستميله فيقتنع بدفع 50 ألف ليرة، مقابل 10 إلى 15 من الدقائق يمضيها برفقتها. ولبرهة، توحي لك المرأة التي تفاوض على السعر، أنّها تتحدث عن صفقة تجارية وعملية بيع وشراء.
 “مرّة، توصّلت إلى استقبال 24 زبوناً خلال يوم واحد”، تقول ريما “بائعة الهوى” (34 عاما) التي أصبحت اليوم، وبعد خبرة ستة أعوام من العمل في هذا المجال، “باترونة” (أي صاحبة عمل في لغة عالم الليل) أنها تدرك عملها تماما ولا تخجل به، بل تتابعه بأدقّ التفاصيل. وقد أصبح لديها زبائنها المميّزون، كما تؤمّن زبائن للبنات اللواتي تشرف عليهنّ. وكالعادة، الحاجة كانت سبب بداياتها، والطمع هو الدافع لإكمال مسيرتها، “أنا لست بفتاة طريق، بل أمارس “مهنة” الدعارة، وهي أقدم مهنة في العالم وأكثرها مدخولاً في الحياة المادّية.
 أخلق المال وأنا جالسة. ويكلّفني الأمر اتّصالاً هاتفيّاً”. وإذ تؤكّد أنّها اعتادت على هذه المهنة ومقتنعة بها، تلفت إلى أنّ مدخولها اليومي يراوح بين 200 و1000 دولار، وبالتالي تتقاضى كحدّ أدنى 3 أو4 آلاف دولار شهريّا، “وقد يصل مدخولي الشهري إلى 10 آلاف دولار أحيانا”. وتضيف: “غالباً ما أشعر بأنّني مجرّد “مكنة تطبع “فلوس وبس”، ولا أشعر أنّني إنسانة، وأشعر أنّني أفتقد الحقّ في العيش كأيّ إنسان طبيعي مرتاح ماديّاً ويستطيع الحصول على ما يريد، ولكن طبعاً ليس عبر الطريق الذي اتّخذته أنا”، مشيرة إلى أنّها وبعدما سلكت هذا الطريق، لا ترى أنّ التوبة ستغيّر شيئاً وتمحو الصورة التي طبعت في أذهان الناس، “إنّو أنا إذا تِبت هلّق ووقّفت هالشغل، وحتى عندما تمضي الأيّام وأكبر في العمر، سيظلّ الناس يردّدون ويقولون “هيدي كانت تشتغل…” “جذوة مشتعلة دوماً” بدورها، تقول سيلا (24 عاما)، والتي كانت تعمل في تنظيف المنازل قبل أن تلتحق بأحد البارات قرب بيروت: “جذبني الحصول على المال السهل، وعندما شعرت بالندم كان الوقت قد فات”.
وتبرّر ساميا (26 عاما) ممارستها الدعارة بقولها: “أشعر بالاشمئزاز من الزبائن لكنّني أجني 100 دولار في الساعة”. أمّا سهام التي سبق وقُبض عليها في أكثر من مناسبة، فتؤكّد أنّها لا تبقى في النظارة “أكتر من يومين”، والسبب؟ “ضهري ماكن في الدولة”، من دون الإفصاح عن إسم أو أسماء “واسطتها” في الدولة أو القضاء، لكنّها تشدّد على أنّها ليست الوحيدة في هذا المجال “في متلي كتار، ما بيوقّفونا، نحنا منبسطن ومنجيب ليرات عالبلد”. وبصراحة مطلقة، تكشف سهام الستار عن الموارد الماليّة التي تُدخلها الدعارة إلى لبنان. هذه الأموال يمكن أن يكون مصدرها جيوب محلّية، كالدعارة التي يدفع ثمنها لبنانيّون مقيمون في البلاد. ويمكن أن تكون “خارجية”، أي خلال الموسم السياحي، وتدفّق السيّاح من جنسيّات مختلفة. في هذا الموسم ينشط “قطاع الدعارة” وفق تعابير أبناء أقدم مهنة في التاريخ. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا القطاع “يزدهر” أيضاً عندما تُقام في البلاد مؤتمرات ضخمة. يؤكّد مطّلعون على “حال الدعارة” في لبنان، أنّها ليست موسميّة، بل إنّ جذوتها تبقى مشتعلة مدى السنة. ومن جهتها “رنا” لا تجد عيباً في ما تقوم به، وترفض تسمية الشخص المعنيّ “بالزبون” فهو “صاحبي”. وتبرّر فكرتها هذه بأنّ عدداً كبيراً من الفتيات اللبنانيّات يخرجن مع شبّان لا تربطهنّ بهم سوى العلاقة الجنسيّة، فلا حبّ ولا ارتباط، وحين يملّ الطرفان من بعضهما ينطلقان في رحلة بحث جديدة. “معظم الفتيات يخرجن مع السيّاح أو مع اللبنانيّين مقابل المال أو الهدايا”. وتشهد الملاهي الليليّة المعروفة بـ”السوبر نايت كلوب” ازدحاماً، وتقدّم فيها فتيات أجنبيّات غالبيتهنّ من دول أوروبّا الشرقية، عروضاً راقصة. وقد قدِمن إلى لبنان بسمات دخول على أساس أنّهنّ “فنّانات”، غير أنّ معظمهنّ يمارسن البغاء، فيعمد بعض أصحاب هذه الأماكن إلى إدخال بعض البنات لمسايرة الزبائن بالدرجة الأولى، وممارسة الدعارة لاحقاً، بعد الاتّفاق على السعر.
 وعلى الرغم من أنّ البغاء غير قانوني، فإنّ الأمر لا يشكّل سرّاً لأحد في هذه المنطقة. في أحد الكاباريهات أو السوبر نايت كلوب في منطقة المعاملتين وجونية، حيث تفتح الستارة عند هبوط الليل على كلّ مغريات اللهو، خصوصا أنّ الفتيات على مقدار كبير من الجمال ويلبسن ألبسة مثيرة تظهر أكثر الأماكن إثارة لغرائز الرجال، ويتصرّفنَ بـ”غنج ودلال” وتراهنّ وكأنّ كلّ واحدة منهنّ تدعوك إلى مجالستها من دون سواها، كما يلفت الزائر التوزيع الذي يجلسنَ به، فتخصّص زاوية للفتيات القادمات من رومانيا وأخرى للروسيّات وتلك لملدوفيات، وهكذا دواليك… ويشير إميل عيّاش مدير “الفيلوز”، إلى أنّ “الفتيات يقدّمن استعراضاً راقصاً ابتداء من الثانية عشرة والنصف حتى الثانية صباحا”، مؤكّدا أنّ “العمل يخضع إلى كثير من القوانين الصارمة لجهة مراقبة الفتيات والحضور الإجباريّ الذي لا يسمح للفتاة بالتغيّب، ولو بداعي المرض، إلّا بإذن من عناصر الأمن العام الذين يأتون في استمرار للمراقبة، ومراقبة سجلّ الحضور، وتنحصر مهمّة الفتيات بالرقص وإغراء الزبائن الذين يدعونهنّ إلى الطاولة، فيفتح لهنّ الزبون زجاجة شمبانيا، بسعر نحو مائة ألف ليرة لبنانية ليجالس الفتاة لمدّة ساعة تقريباً، وإذا أعجبته يتّفق معها على الخروج في اليوم التالي إلى حيث يريد”، لافتاً إلى أنّ “للفتاة الحرّية الكاملة في الذهاب أينما تريد ومع من تختاره من الأولى بعد الظهر وحتى السابعة مساءً”. عن نوعيّة الزبائن وجنسيّاتهم، يوضح عيّاش أنّ “الزبائن من الطبقة المتوسّطة وما فوق، وهم لبنانيّون وخليجيّون، ويعتبر فصل الصيف فترة الذروة للشغل، إذ يكثر عدد الخليجيّين، فمنهم أحياناً من يطلب لنفسه جميع فتيات المحلّ ليجالسوه بمفرده، ويدفع بلا حساب، وتأتي براعة الفتاة بأن تقنع الزبون ليتردّد دائما لكي يراها ليلاً وتخرج معه في النهار.
 وعن عدد الفتيات الموجودات في المحلّ يقول: “لديّ خمس وعشرون راقصة، وتتقاضى الواحدة منهنّ راتباً شهريّاً يزيد أو ينقص بحسب جمالها ورشاقتها وطريقة تعاملها مع الزبون واللغات التي تتقنها، فالحدّ الأدنى أربعمائة دولار، وقد يصل المبلغ إلى الألف في بعض الأحيان إذا كانت الفتاة خارقة الجمال ولعوباً أو من تسمّى بـ”فرس المحلّ”. ويؤكّد قائد مكتب حماية الآداب التابع للشرطة القضائية الرائد إيلي أسمر أنّ هذه “المهنة تدرّ أموالاً طائلة تقدّر بآلاف الدولارات”. ويرى أنّ “الفقر والحاجة في ظلّ الأزمة الاقتصادية يشجّعان على الجريمة والدعارة”، لافتاً إلى أنّ مُمتهنيها “غالباً ما يسعون وراء المال السهل”. ويروي أسمر أنّ “الوحدات المختصّة أوقفت في إحدى المرّات رجلاً كان يُشغّل زوجته في منزله”. ويقول “في حالة أخرى، قبضنا على زوج يُشغّل أيضا زوجته وكانت في جيبه سبعة آلاف دولار، هي مردود أسبوع من العمل”. ويرفض أسمر الحديث عن “سياحة جنسيّة”، معتبراً أنّ “ذلك يفترض أنّ الدولة تشجّع هذه المهنة وهذا غير صحيح”. ويعرض أسمر لآخر الإحصاءات المتعلّقة بشبكات الدعارة، على الشكل الآتي: في شهر نيسان من العام الماضي قبض عناصر المكتب على 90 مومساً، وفي أيّار وحزيران قُبض على 62، وفي تمّوز زارت المكتب 59 مومساً، و69 في آب. ويشير الأسمر إلى أنّ المكتب “يبذل مجهوداً كبيراً يفوق إمكاناته الموجودة”، ويردّ السبب إلى مشكلة نقص العديد الذي تعانيه المؤسّسة الأمنيّة عموماً، لكنّه يؤكّد في الوقت نفسه “توافر المساندة عندما نطلبها، من قوى الأمن الداخلي والشرطة القضائيّة”. وحين يبذل المكتب جهوده ضمن إمكاناته المتاحة، تواجَه القضية بتراخٍ قضائيّ في مكان ما، وفق ما يقول المحامي إيلي عبدالله، الذي يرى أنّ “هذا التراخي قد يكون متعمّداً، وخصوصاً حين يُحكَم على مومس أجنبية بالترحيل إلى بلادها، أو تُعاقَب زميلتها اللبنانية بالسجن في سجن النساء مدّة تراوح من شهر إلى سنة، مع غرامة ماليّة حدّها الأقصى 500 ألف ليرة، كما تنصّ المادّة 523 من قانون العقوبات.
 وقد لا تقضي مومس سوى أيّام معدودة في النظارة، قبل “فكّ أسرها” لتعاود ممارسة الدعارة، بطريقة قد تكون أكثر علانيّة”. تؤكّد الاختصاصية الاجتماعية في جمعية “دار الأمل” (أوّل مركز إيواء لفتيات ونساء ضحايا العنف والاستغلال الجنسي)، هبة أبو شقرا أنّ “الجمعية تعمل على تعديل القانون الصادر عام 1931، ليشمل العقاب القوّاد، الذي يسهل عمل الدعارة للمرأة، والزبون “الشاري” للخدمة، إضافة إلى المرأة – الضحيّة نفسها”، لافتة إلى أنّ “التعديل الذي لا نعرف إذا كان سيبصر النور فعليّاً، يبدو بعيداً عمّا لجأت إليه دولة السويد قبل عشر سنوات، عندما شرّعت معاقبة الزبون، شاري خدمة الدعارة، انطلاقاً من أنّ المرأة هي ضحيّة عنف يمارس عليها، وهو هنا العنف المالي والاقتصادي الذي يفرض معادلة: “أنا أدفع لك، فتقومين بما أريده”. ولا يشمل التعديل توسيع مروحة العقوبة فقط، بل تحاول الجمعية، ومعها الجهات المدنية الضاغطة، الوصول إلى وضع قانون يأخذ حقوق الإنسان في الاعتبار، ليسدّ ثغرات قانون 1931 الذي يتمحور حول المسألة العقابية، من دون الحماية والإصلاح اللذين يمنحان المرأة الضحيّة، فرصة التأهيل وإعادة الاندماج في المجتمع. إلّا أنّ وصف المرأة التي تتعاطى الدعارة بالضحيّة، فيما ينعتها القانون اللبناني بالمومس، لم يأتِ من فراغ. فقد اعتمدت أبو شقرا على المعطيات التي توافرت نتيجة متابعة “دار الأمل” لمئات النساء اللواتي وقعنَ ضحيّة العمل بالبغاء. ومع تفنيدها للأسباب التي دفعت بهنّ إلى ممارسة هذه المهنة الممنوعة قانونيّاً والمنبوذة اجتماعيّاً، يتبيّن أنّ الظروف المادية والاجتماعية والعائلية والعنف والحروب المتتالية، تضاف إلى السياسات الرسمية الاجتماعية المتعاقبة التي تعطي الأولوية للأمن والسياسة وتهمل القضايا الاجتماعية والتنموية، هي التي أدّت بهؤلاء السيّدات إلى الحال المأسوية التي وصلنَ إليها. وللإنصاف، يجب التذكير بأنّ الكلام يطاول هنا شريحة نسائية تتراوح الأعمار فيها ما بين 14 و35 عاماً، والنسبة الأعلى من بينهنّ أمّية أو لم تنهِ المرحلة الابتدائية من التعليم، وبعضهنّ تزوّجن من قوّادين يمنعونهنّ من الإنجاب، وفتيات تمّ تزويجهنّ في سنّ مبكرة أو جرى بيعهنّ للعمل في المنازل. وترى أبي شقرا أنّ “ضحايا العمل في البغاء أو الدعارة، وفق المعطيات المتوافرة عن نحو مئة امرأة يستفدن سنويّاً من خدمات الجمعية، هنّ في الأساس ضحايا الفقر والضغوط المادية الملحّة. فقر يحول دون حصولهن على الحاجات الأساسية المتمثّلة بتأمين المستلزمات المتعلّقة بالمأكل والمسكن”.
 وفي معرض تفنيدها للأسباب الاجتماعية للبغاء، تشير أبو شقرا إلى أنّ “الضحايا يتوزّعنَ على فتيات تعرّضن لاعتداء جنسيّ في سنّ مبكّرة أو ضحايا “سفاح القربى”، ومعاناتهنّ من سوء المعاملة والتعرّض الدائم والمستمرّ للتعنيف والإيذاء المادي والمعنوي، وتهميش دورهنّ في المنزل، وفي مختلف القرارات التي يتّخذها الآخرون بالنيابة عنهنّ، وتزويجهنّ في سنّ مبكّرة، ما يدفعهنّ إلى الهرب من حياتهنّ الزوجيّة غير المقبولة”.
 وتتابع: “يشكّل بيع الفتيات ليعملن خادمات في البيوت، أو لمصلحة قوّادين يدرّبونهنّ ويستغلّونهنّ في الدعارة، حيث يعاملن بقسوة وبصورة لا إنسانية، إضافة إلى التفكّك الأسري، وترعرع الفتاة ضمن بيئة تتعاطى الدعارة والمخدّرات، أسبابا رئيسية لوقوعهن ضحايا البغاء”، مضيفة أنّ “الأسباب الاجتماعية تؤدّي إلى أخرى نفسيّة تتمثل بافتقار الفتاة إلى الحبّ والحرمان العاطفي، ومعاناتها الإهمال والحرمان، واضطراب نموّ الـ”أنا”، وظهور خلل في الوظيفة التي تقوم بها الذات العليا”.

http://www.youtube.com/watch?v=osyfDjbWTlE

تحقيق 1 - الدعارة في لبنان بين الأمس واليوم

 

http://2.bp.blogspot.com/-Q0wsFJv_etU/T1S7maBhmHI/AAAAAAAAbpw/v9pjbrxk1oI/s320/88_stitch.jpg

https://ar-ar.facebook.com/abdebouk/posts/229958627119151

 

لي بغا يبات يطلع لخميسات
بقلم : يوسف المتمرد
منذ أن وطأت قدماي هذه الأرض السعيدة أو التعيسة فالأمر سيان ولازمة الخميسات لاصحة لا فليسات يرددها الصغير قبل الكبير ضننت في بادئ الأمر أنها مجرد عبارات موسمية يلهو بها الأولاد والبنات لكن بعد أن حفضت المدينة ودروبها أدركت أن اللازمة تحوي في طياتها الواقع المر لأحد اكبر أقاليم المملكة مساحة طبعا . فالمدينة ومنذ تأسيسها لم تشهد أي نشاط اقتصادي بالمعنى الحقيقي يمتص هذه الجحافل من الشباب المعطل. بل أكثر من ذلك فكل محاولات إنعاش الاقتصاد المحلي تترصدها عصا المسؤولين لتكون سياسة (لعصا فالرويضة) العنوان الأبرز للمرحلة.
لكن كل هذا ذهب أدراج الريح فالمدينة أصبحت تعرف رواجا اقتصاديا من نوع خاص كونها تحتضن أقدم مهنة في التاريخ والتي كانت تمارس في إطار من السرية لكن بعد فيلم بنات " الخميسات فالسيديات " للمخرج المتألق مجيد الشريف والذي عرف أعلى نسبة مشاهدة في تاريخ المدينة ككل وقد سمعت أنه كان مرشحا للفوز بجائزة الأوسكار لولا أن البطلتين لا تحبذان فكرة الشهرة والنجومية رغم أن سيرتهما تناقلتها جميع الألسن في تلك الفترة .
وبعد هذه الفضيحة (تفركعات الرمانة) وأصبح الجميع يتحدث عن الدعارة بالمدينة التي أصبحت تصنف كواحدة من أهم عواصم الدعارة بالمغرب إلى جانب كل من ( خنيفرة-عين اللوح-ازروا-ايموزار-القصبة-الحاجب وتيفلت).وبما أن الحاجة أم الاختراع يلجأ السواد الأعظم من سكان المدينة والبلدات التابعة لنفوذها الترابي إلى امتهان مهنة بيع اللحوم المملحة فعدد المومسات في المدينة وضواحيها في تزايد ملحوظ ومعضمهن لم يخترن هذه الحرفة عن طيب خاطر فاغلبهن مطلقات أو تخلى عنهن أزواجهن أو تعرضن للاغتصاب وخوفن من العار والفضيحة فررن من بيوت آبائهن ليطلبن في الأخير حق اللجوء الجنسي إلى تجمعات ومستوطنات خاصة بتقديم وجبات الدعارة السريعة .
ولهذه التجمعات نظم خاصة بها فكل بيت أو بالأحرى ' براكة ' تشتغل و(تعرg) داخلها باغية إلى أربع باغية تحت آمرة المشغلة أو(القوادة) حسب المفهوم الشعبي المتداول والتي تتحدد مهمتها في توفير السكن اللائق أو حتى (القصديري) طالما انه يوفر الشرط الأساس لهذه التجارة وهو(السترة) وليس هذا فقط (فالباطرونة) لذيها مهام أخرى تتمثل في حصد إتاوات الدخول وتوفير الحماية لعاملاتها من متابعات وغارات رجال الأمن الذين تنتعش جيوبهم هم كذلك من عائدات هذه التجارة تماشيا مع المعادلة الرياضية التي تقول ( كول & وكل)
وبالعودة إلى " البطرونات " فحتى هن كن عاهرات مبتدئات لكنهن تدرجن في سلم الحرفة وأصبحن صاحبات عقارات يربين جيلا جديدا من المومسات وفق منهاج الأصالة والمعاصرة ( ماشي الحزب ديال بيد الله ) وعليه فآستمرارية هذه التجارة لاخوفٌ عليها . وتنتعش على (ظهر) او بالاحرى (عرg) صاحبات هذه الحرفة تجارة (اللوز وكوكاو) والكل يعرف أهميتهما في مثل هذه الحالات ناهيك عن تجارة الواقي الذكري الذي كنا نستغل ونحن صغار في جلبه من الصيدليات ( لولاد الحومة الكبار) طبعا ( هوما كيحشموا وحنا كنتزرفوا ) لكن اليوم أصبح كل شئ (هانية وعلى عينيك أبن عدي )
وتعتبر قرية ( ايت يادين الكاموني ودوار الضبابة بتيفلت سابقا) اكبر وأشهر التجمعات التي تباع وتكترى فيها الأجساد المملحة . ففي ( لخميس) مثلا وما أن تقترب منه حتى تندهش لما تراه عيناك مشاهد ماسخة لدعارة شعبية رخيصة (نساء ونساء) يستعرضن أنوثتهن الباهتة ينادين على الزبائن وبشتى أساليب الإغراء للفوز (بالكليان) انه (الماركوتينغ الجنسي). بكل بساطة .
وداخل " براريك " هذا الدوار تشتغل أكثر من عاهرة في " البراكة " الواحدة التي تنقسم إلى غرف إن صح الوصف والتي يفصل بينها في الغالب ( آزار) والتي تكون فارغة إلا من قطع حصير(راشي) و(pونج) مهترئ وبعض (الشراوط ) للاستعمالات الطارئة ،أما (طريفة) الممارسة فتتحدد في عشر دراهم أو 15 درهما في الأيام العادية وتصل إلى عشرين درهما فما فوق في المناسبات ويعتبر يوم الأحد عيدا لهن يكثر فيه الزبائن وقد تفوق أرباحهن الثلاثمئة درهم في هذا اليوم يبدوا رقما ضعيفا مقارنة بحجم الخدمات الجليلة التي يقدمنها.
وما لا يعرفه الجميع هو أن الضالعات في هذه المهنة (القدام فالحرفة) أغلبهن عالمات نفس يقرئن و(يقلعن الزبون مع الدخلة ) الفاهم يفهم .
وفي وسط مدينة الخميسات وبالتحديد شارع ابن سينا قرب خزان الماء المنطقة المعروفة بآسم (الشاطوا) تنشط هذه التجارة (بالعلالي) فالمتعاطيات للدعارة يجبن المنطقة طولا وعرضا ولا يستحيين من كون العادي والبادي يشير إليهن بأصابع الاتهام يقمن بآستدراج الزبائن إلى المكان الذي يخترنه قصد تقديم خدماتهن السريعة الرفيعة الجودة مقابل مبالغ مالية وذلك حسب قدرة الزبون الذي يكون في اغلب الأحيان (طالب معاشو) من الذين يبحثون عن النشوة السريعة .
والدعارة فيها وفيها فالدعارة الشعبية هي السالفة الذكر خاصة (بالمزاليط) .وهناك الدعارة الراقية والتي تعد مراكش وأكادير وقلعة مكونة بؤرة وعاصمة لها وهو ما دفع بعض منتجي أفلام (البورنو) إلى تصوير أفلامهم الخليعة في بلادنا ولم يعد الكسكسوا والطنجية وجامع الفنا وحدها من تعرف وتشهربالمغرب على الصعيد العلمي فحتى (البورنو) ذوا النكهة المغربية أصبح ذائع السيط .
وحتى الخميسات أضحت تعرف هذا النوع من الدعارة فهناك في بعض الأحياء دور مخصصة للدعارة الراقية جعلت من بعض المومسات (المحترمات الشريفات العفيفات) غنيات بين عشية وضحاها لهن أرصدة بنكية سيارات وعقارات وكلمتهن مسموعة لدى صناع القرار المحلي وربما نرى غدا أو بعد أشقائنا (السواعدة) يتجولون في المدينة (بقشاباتهم) وعباءاتهم وسياراتهم الرباعية الدفع .
( واا المتمرد راه مازال مكفية عليك القفة .. راه السواعدة والخليجين كاينين فالخميسات ماشي عاد غادي إكونوا .. )
.. الحاصول .. لا حياة لمن تنادي كما يقول البعض لكن إلى متى سنظل نتفرج على المدينة التي أنجبت خيرة الرياضيين والفنانين وهي تتحول إلى براكة عملاقة يقصدها (البراني لغسل عضامه) والى متى ستبقى صورة المدينة مشوهة في الخارج وأبنائها (يعيرون ) بولاد.... المعنى وصل ولا نزيد.
ستظل الدعارة إذن فعلا وعملا إنسانيا ممزوجا بطابع حيواني له أسبابه ونتائجه .وستبقى الدعارة اكبر دليل على إفلاسنا المجتمعي

 

http://kamouni.7olm.org/t6-topic

الدعارة

أجساد تترآى لك على طرقات الشوارع في مختلف المدن المغربية تعرض للبيع من أجل أن تأكل من قبل مفضليها من الرجال نعم هذا هو موضوعنا، موضوع امتهان أقدم مهنة في العالم. مهنة الدعارة الرخيصة تحديدا. وهذا ما يمكن أن نقول عنه بقعة نجاسة على ثوب بالنسبة لكرامة المرأة وما يخص إدماجها في المجتمع. من هنا تتكاتر أسئلة متعددة وتشعبة انطلاقا من (الكاموني تيفلت والخميسات) نعم انها انعطافات كثيرة ومتعددة ترهق كاهلنا وتتعبه من خلال البحث في هويته، وللعديد من الاختلافات المجتمعية التي تقيد التطرق إلى موضوع مثل هذا ومن أجل تكسير حاجز الصمت الذي أخرص جميع الأفواه.
في الطريق إلى أحد هذه المدن فإن الأغلبية يقصدون الطاكسيات، وسيلة نقل سريعة تضرب بعرض الحائط كل الشعارات والاشهارات للوقاية من حوادث السير فهي توصلك في لمح البصر من أجل التمتع بالعطلة وأيضا من أجل الحصول على ما طيب لهم من النساء التي تكون محورا هاما في الأحاديث المناقشة داخل الطاكسي الكبير حينها تبدأ بسماع الضحكات المتعالية والقهقهات التي تنم عن الفخر والاعتزاز عن ما يقومون به، لكن كل هذا سيدفن عند الوصول إلى الكاموني أو سيدي علال البحراوي التي تتخبط في أجواء عيدها الأسبوعي, إنه يوم الأحد, يوم السوق الذي تعج بالإنسان والحيوان, إنه الكرنفال الأسبوعي الذي تفتقد فيه "القرية المتمدنة" هدوءها النسبي لتلتحق هي الأخرى بضجيج العالم وقبحه الفادح.
" ومع ذلك كانت تذرف دموعا مالحة تنسكب من هامش هامشها, حيث تباع الأجساد وتكترى! فبعيدا عن الشارع اليتيم تنتصب ديار غاب عنها التخطيط وخذلها المسؤولون, تستعرض عند أبوابها "نساء ونساء" أنوثتهن الباهتة أمام القادمين من السهول وحصين والمعمورة والسمايطو والرباط وسلا!!
منهن من استعمر الشيب رأسها, وفعلت التجاعيد فيها ما فعلت, ومنهن من لم تنه بعد ربيعها الثالث عشر. من كل الأجيال والألوان والأشكال.. نساء اقتادتهن الظروف إلى احتراف أقدم مهنة, ينادين على المارة, يستعملن مختلف وسائل الإغراء للظفر بالزبائن.. إنه ماركوتينغ اللذة!
واليوم هو يوم الجوك, ولهذا لابد من استعمال كل الأساليب حتى "تطلع الرصيطة" هذا ما أخبرتني تلك السيدة التي تجاوزت الثلاثين, وتدعى م, لم تكن بمفردها هناك, ففي باحة المنزل أخوات لها في المهنة يفترشن حصيرا قديما ويحتضن وسادات لا لون لها. نظرن إلي بنظرات تستكشف جسدا جديدا أمام باب منزلها، وفي العمق كانت "الحاجة" سيدة المكان تقتعد كرسيا عاليا, وقد طوق "اللويز" عنقها, وتدلت من أذنيها أقراط ذهبية, كانت الحاجة تصرخ في وجه فتاة قاصر "أنا ما عنديش الأوطيل هنايا, تحركي شويا اليوم 20 درهم ماشي10، شعرت بخوف من رأسي إلى أخمس قدمي . قدمت خفية 50 درهم إلي "م" وقلتها لها بأن توافيني في أقرب فرصة قرب السوق. وكان لي ما طلبت، قدمت إلى ترتدي جلبابا ضيقا يبرز جميع مفاتنها. أخدتها جانبا وبدأت في سؤالها عن جميع الوقائع.
إسمي هو "م", أبلغ من العمر 34 سنة, جئت من دكالة, واستقر بي المطاف بالكاموني, بعدما اشتغلت في أشهر عواصم الدعارة بالمغرب: خنيفرة, القصبة, عين اللوح, آزرو, إيموزار, الحاجب, الخميسات, تيفلت, لقد دخلت هذا العالم منذ 15 سنة.. ولدت مرة واحدة وأعطيت طفلي لأناس أغنياء. لما بلغت الثامنة عشرة, اغتصبني والدي مستغلا سفر والدتي وإخوتي, حينها لم يكن أمامي إلا الهروب, لقد حطمني والدي, حاولت في البداية أن أجد عملا شريفا, لكنني فشلت, وبذلك وجدتني أمارس الدعارة في الجديدة ومنها إلى خنيفرة, وهناك تعلمت أصول "الحرفة"، فأوقفت حديثها لتتوجه نحو ما ينتظرها من عناء, إنه يوم الجوك!
بينما كنت جالسة في مقهى صغير بالمنطقة إخترقت وحدتي "عاهرة" أخرى تقترح علي أحد المارة تعلم فنون "...." في مدرستها، لكن الشخص كان في عجلة من أمره فاستقطبتها إلي بمناداتها. سألتها هل يمكن أن تسرد لي حكايتها مقابل 10 دراهم فجيوبي وقتها لم أعد أمتلك فيها سوى 50 درهم. فوافقت في حينها قائلة:" أنا أبيع لحمي حتى ب 5 دراهم كيف لا أروي قصتي ب10 دراهم، أ أنا أعمل لحسابي" توضح السيدة فاطمة 36 سنة, لقد هجرني زوجي منذ 5 سنوات, وأعرف أنني السبب لأنني أرهقته بالأولاد, هرب المسكين لأنه لم يعد قادرا على تغطية مصاريف البيت, حاولت في البداية أن أقوم بالدور, عملت في البيوت, وفي الأخير, لجأت إلى بيع لحمي, أعرف أن هذا حرام, ولكن الفقر "ولد الحرام", عملت عند "الباطرونة ف" في البداية, وبالنسبة للمدخول فهو يتراوح بين 200 و250 درهم يوم الأحد, أما الأيام الأخرى فلا يتجاوز 50 درهما, وثمن الممارسة الواحدة هو 10 دراهم, ونرفعه في المناسبات إلى 15 أو 20".
هذا ما أتحفت به عاهرات الكاموني أسماعنا نعم إنه أمر تطلب لو تنشق الأرض وتبتلعك عند سماعها، لكن الآن هذا ما سيطربنا به طالبي اللحوم أسماعنا.
شابين اثنين ينزلون من طاكسيات الكبيرة وبتوجهون لتوزيع نظراتهم على الأجساد المتراصة على الأبواب تنتظر من يشتري أو يكتري، يقول "ر": لا أستطيع الزواج حاليا, فأعباؤه ثقيلة جدا, ولن تجد بنت الناس التي يمكنها أن تصبر معك اليوم, لأنهن يردن المال والسيارة, وأنا مجرد "طالب معاشو", فكيف لي بالزواج, وبالإضافة إلى ذلك فأنا لا أستطيع الاستغناء عن حاجاتي الجنسية". في حين يقول صديقه الذي أمسك منه خيط الحديث: "لماذا نتهم صاحبات هذه المهنة بالدعارة؟ أو ليست مهنة شريفة في ظل واقع خبيث يرسل إلينا شواظا من الفقر والألم؟ ثم ألسنا نحن أيضا داعرين؟" ولم يكن صاحب هذه الأسئلة الحارقة إلا السيد (م.م) 28 سنة, الحاصل على الإجازة في الأدب العربي, والتي لم تقده إلى الوظيفة بل إلى البطالة والبغي!
اكتفيت بما سمعت وعدت أدراجي إلى مدينتي, التي كانت تستعد للنوم, فقد ودعتها الشمس إلى يوم آخر, نحلم بأن تكون أكثر إشراقا ونقاء من الفائت! وستظل الدعارة "فعلا إنسانيا" له أسبابه ونتائجه, التي تفضح إفلاسنا المجتمعي.

http://www.alyaoum24.com/168338.html

ترتيب لـ10 مدن تنتشر بها الدعارة تضع “المنامة” في الصف الثامن عالميا.

الدعارة في "المنامة"

 

خلص مهتمون بمجال الدعارة التي تعتبر من أقدم المهن في العالم إلى ترتيب صنف 10 مدن عبر مناطق مختلفة من العالم من حيث انتشار الظاهرة

و تأتي في مقدمة اللائحة مدينة باتايا التايلاندية التي تعتبر مدينة استولت عليها مافيا الجنس والدعارة وأصبحت تدر الملايير على الدولة من خلال السياحة الجنسية المنتشرة بمنتجعاتها ، و بخصوص الدول العربية تم تصنيف  مدينة  ‘المنامة’ عاصمة مملكة البحرين في المركز الثامن عالميا في هذا المجال.وتبعا للمراقبين فإن هذه النتيجة تعود إلى ظروف الأحوال الإجتماعية الصارمة في شقيقة البحرين الجارة الكبرى ‘السعودية’؛ التي ترتبط مع البحرين بجسر يسلكه السعوديون الباحثون عن ‘ المتعة ’ خارج حدود بلادهم.

وفيما يلي نص القائمة كما تم نشرها ،قائمة بالمدن الأكثر دعارة في العالم:
1. باتايا…تايلاند
2. تيجوانا…المكسيك
3. امستردام…هولندا
4. لاس فيغاس …أميركا
5. ريودي جانيرو…البرازيل
6. موسكو…روسيا
7. نيواورلاينز لويزيانا…أميركا
8.المنامة…البحرين
9. مكاو…الصين
10. برلين…ألمانيا

 

http://www.alyaoum24.com/wp-content/uploads/2014/08/1396946154-528x375.jpg

 

http://www.startimes.com/f.aspx?t=30641713

عجائب العرب العشر
فاروق جويدة
*‏ من كان يتصور ان البترول نعمة الله علينا‏..‏ وهذه الثروة التي نبتت بالخير تحت اقدامنا سوف تضيع بهذه الصورة القاسية‏..‏ لا أحد يعلم حجم عائدات البترول في الدول العربية خلال نصف قرن من الزمان ولكن الرقم كبير جدا‏..‏ ومخيف جدا‏..‏ واذا بحثت أو تساءلت اين ضاعت هذه الثروة فسوف تجد كوارث كثيرة تسللت اليها‏..‏ ضاعت في حروب لا جدوي منها‏..‏ وضاعت في صفقات لا عائد من ورائها‏..‏ وضاعت في النوادي الليلية وبيوت الدعارة واوكار الشمامين والسكاري في عواصم العالم‏..‏ وضاعت علي اجهزة القمع واستلاب حريات الشعوب‏..‏ وضاعت في البنوك الاجنبية التي تحولت الي خزائن لنهب المال العام‏..‏ وتحاول ان تبحث الآن وتتساءل ماذا بقي من اموال النفط‏..‏ وتكتشف انه لم يبق شيء غير مجموعة من الطرق‏..‏ والمواصلات‏..‏ والمدارس التي يتخرج فيها الجهلاء والجامعات التي ترعي الأمية‏..‏ وما بين حروب خاسرة‏..‏ واجهزة قمع شرسة‏..‏ وحسابات سرية ضاعت اكبر فرصة للتحضر والتقدم والنمو البشري في تاريخ الانسان العربي‏.‏

‏*‏ من يصدق انه لا توجد دولة عربية واحدة غير مدينة‏..‏ ابتداء من ديون الحكومات العربية التي لا تدفع حصتها لجامعة الدول العربية وانتهاء بديون مستحقة للدول والمؤسسات المالية‏..‏ والبنك الدولي وصندق النقد‏..‏ كل العرب مدينون‏..‏ ومدانون‏..‏ ولو انناحسبنا دخل كل مواطن عربي من اموال البترول لكان كافيا لان ينفق عليه مائة عام قادمة‏..‏ ولو اننا حسبنا كم من الدين علي كل مواطن عربي الآن لاكتشفنا اننا نحتاج الي مائة عام قادمة لسداد ديون العرب‏..‏ وهذا يعني اننا اضعنا مائتي عام من مستقبل هذه الأمة المائة الأولي في ضياع ثروتها‏..‏ والمائة الثانية في الاستدانة علي مستقبلها وسداد ديونها‏.‏

‏*‏ من يصدق أن في العالم العربي الآن اكثر من حرب اهلية حتي وان كان بعضها لم يستخدم السلاح بعد‏..‏ هناك دول قديمة بدأت رحلتها مع الموت مبكرا مثل الصومال‏..‏ وهناك دول التأمت جراحها قليلا مثل لبنان‏..‏ وهناك دول مازالت تنزف مثل السودان‏..‏ وهناك دول لم تستطع ان توقف نزيفها مثل الجزائر وهناك كارثة اخري حلت بنا أخيرا وهي معارك الفصائل الفلسطينية مع بعضها بعضا‏..‏ وفي السعودية مواجهات دامية‏..‏ وفي اليمن حرب أهلية‏..‏ هذه هي أحوال العالم العربي الآن حيث عادت اشباح الصراعات والخلافات والانقسامات تهدد مستقبل هذه الأمة‏..‏
في جنوب السودان لم تهدأ الأحوال الا قليلا حتي اشتعلت مأساة دارفور‏..‏ والقوات الأجنبية جاهزة علي الحدود‏..‏ وفي المطارات‏..‏ ان قوات فرنسا في تشاد‏..‏ وانجلترا تستعد للعودة الي منابع النيل وامريكا تريد ان تكون في كل مكان‏..‏ وإسرائيل تراقب من بعيد‏.‏ تساقط الجياد واحدا بعد الآخر‏..‏ ويسأل الانسان نفسه وسط هذا الدمار من يعيد لهذه الأمة مصادر قوتها حتي تواجه الطوفان‏.‏

‏*‏ من يصدق برغم كل ما في هذه الأمة من ثروات أنها مازالت حتي الآن تتصدر قوائم الدول الاكثر امية‏..‏ والاكثر بطالة‏..‏ والاكثر فقرا‏..‏ والاكثر تصحرا‏..‏ والاقل في مستوي التعليم والقراءة‏..‏ وهذه الدول هي اغني دول العالم في الموارد وافقرها في حياة الشعوب‏..‏ لم تستطع دولة عربية واحدة ان تواجه مشكلة الامية وتقضي عليها‏..‏ ولم تستطع دولة عربية واحدة ان تقول انها انتهت من أزمة البطالة‏..‏ أو أوجدت فرص عمل لشبابها الحائر‏..‏ قد تختلف النسب بين دولة واخري ولكن الكل شريك في المأساة‏.‏

‏*‏ من يصدق ان في كل العواصم العربية الآن طابورا خامسا يرحب بعودة الاستعمار ويتباكي علي ايامه الخوالي ويفتح له القلوب والبيوت والافئدة‏.‏
مئات الاقلام تكتب كل يوم وهي تدافع عن المحتل القادم سواء حمل شعارات العولمة وحقوق الانسان والمرأة المظلومة أو دخل بالدبابات واحتل الأرض واغتصب النساء ونهب الموارد‏..‏ من زمان مضي ماتت الشعوب في سبيل استقلال ارادتها وترابها الوطني‏..‏ والآن تحتفل الشعوب بعودة جلاديها‏..‏ والغريب ان المواطن العربي لا يكتفي بجلاد واحد ولكنه أختار لنفسه جلادا مقيما‏..‏ وجلادا محتلا‏.‏

‏*‏ من كان يصدق ان الشعوب العربية التي خرجت للشوارع يوما تحتفل باستقلالها وتحرير أرضها من المستعمر المحتل لا تستطيع الآن ان تخرج في نفس الشوارع لتطالب بحريتها في ان تبدي رأيها أو تعلن رفضها لأي شيء‏..‏ منذ اكثر من عام لم تخرج مظاهرة في عاصمة عربية تندد بالاحتلال الامريكي للعراق‏..‏ أوبانتهاك حرمة النساء في أبوغريب‏.‏ أو بإقامة الجدار الفاصل في الأرض الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي يموت علي أرضه كل يوم أمام عدو غاشم واداة قهر ظالمة‏.‏ وهاهي القوات الأجنبية تتجه الآن الي دارفور في السودان‏..‏ والغريب في الأمر ان نتصور ان القوات الاجنبية هي التي تحمي عروشنا‏..‏ والدبابات الامريكية هي التي ستعيد حرياتنا‏..‏ وهذا كله يؤكد حالة الضياع التي تعيشها شعوب هذه الامة والافكار المشوهة التي تسكن عقولها فأفقدتها البصر والبصيرة‏.‏

‏*‏ ما بين احلامنا التي رسمناها علي ضفاف سنوات العمر‏..‏ ومابين الواقع الذي نراه الآن كالاشباح فوق رؤوسنا مرت عشرات الوجوه البعض منها مازال شاخصا امامنا لم يتغير‏..‏ والبعض الآخر استنسخته الأقدار فظهر امامنا في صور لا تغيب لحظة عن عيوننا‏..‏ ومابين الشخوص والاستنساخ لم نر شيئا جديدا لان الوجوه التي طاردت سنوات عمرنا مازالت تصر علي ان تسرق البقية الباقية فيه‏..‏ وليست لنا حيلة‏.‏

‏*‏ اعرف انني كتبت هذا الكلام قبل ذلك في اكثر من صورة‏..‏ واعلم ان ما كتبته اليوم لن يغير شيئا‏..‏ واعلم ان هذا الحبر الذي ينزف من شرايين العمر لا يعني أحدا‏..‏ فلا أحد طلب منا ان نكتب‏..‏ ولا أحد أمرنا ان نسكت‏..‏ ولكننا للأسف الشديد اكتشفنا بعد ان رحل العمر وتسربت سنواته اننا نحرث في البحر‏..‏

 

 

http://jadidalarab.blogspot.com/2012/09/blog-post_2843.html

يأس وفقر دفعا سوريات في الزعتري لامتهان الدعارة

أشرف أبو جلالة
 1039  61 Blogger13  12
حوّل الفقر بعض اللاجئات السوريات في مخيم الزعتري بالأردن بائعات هوى، وبعض اللاجئين إلى عرض زوجاتهن في سوق الدعارة مقابل 70 دولارًا لليوم الكامل.

القاهرة: وجه قبيح بكل ما تحمله الكلمة من معنى خلفه عناد واستبداد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي لا يزال يجاهد في سبيل الاحتفاظ بالسلطة، دون أي مراعاة من جانبه لأية مشاعر إنسانية أو آدمية لحقوق تخص مواطنيه سواء كانوا رجالاً أم نساءً.
 
وتكفي تلك التفاصيل المفزعة التي سردتها اليوم شبكة إيه بي سي الإخبارية الأميركية بخصوص بدء تحول بعض اللاجئات السوريات إلى العمل في الدعارة، في سبيل توفير قوت يومهن هن وأسرهن، سواء من اللاجئين أو من الذين لا يزالون في سوريا.
 
واستهلت الشبكة الأميركية حديثها بهذا الخصوص بلفتها لتلك الفتاة التي تدعى ندى وتبلغ من العمر 19 عاماً وهي تقف بين الخيام البلاستيكية في مخيم الزعتري على الحدود الأردنية وتقول: "تعالى، سوف تحصل على وقت جيد". وأضافت الشبكة أن ندى فتاة لاذت بالفرار من مدينة درعا التي تقع على الحدود الجنوبية ووصلت إلى الأردن قبل عدة أشهر، وأنها تعرض خدماتها كبائعة هوى على مرأى ومسمع من والدها، دون أن يحرك ساكناً.
 
وهي إذ تعرض جسدها لقاء 7 دولارات، مع إمكانية دخولها في مفاوضات مع الزبون إن رغب في تقليل المبلغ، ونقلت عنها قولها إنها تُجَمِّع في المتوسط 70 دولاراً في اليوم.
 
ثم انتقلت الشبكة على بعد عدة خيام أخرى، لتنقل عن شاب سوري كان يعمل حلاقاً في محافظة إدلب، قبل أن يلوذ بالفرار إلى الأردن، قوله "يمكنك أن تقضي مع زوجتي اليوم بأكمله مقابل 70 دولاراً. ولم يسبق أن خطر ببالي أن يأتي اليوم الذي أقوم فيه ببيع زوجتي، غير أني بحاجة إلى أموال كي أرسلها إلى أبوي وأهل زوجتي في سوريا، حيث يكون لزاماً عليّ أن أمنحهم ما يقرب من 200 دولار كل شهر".  
 
ومع تزايد تدفق اللاجئين السوريين إلى الجارة الأردن بشكل كبير، بدأت تتزايد لديهم مشاعر اليأس والإحباط بنفس القدر. ومع تمزق سوريا نتيجة الحرب الأهلية واستمرار تدهور الوضع الاقتصادي، تجاوز الآن عدد السوريين اللاجئين حاجز المليون لاجئ، وذلك طبقاً لأحدث بيانات إحصائية أصدرتها الأمم المتحدة بهذا الخصوص.
 
ويتواجد أكثر من 418 ألف لاجئ في الأردن، حيث سجلت السلطات هناك قدوم 50 ألفاً آخرين خلال الشهر الماضي فقط، وهو أعلى مستوى تدفق منذ بدء الثورة حتى الآن.
 
وأشارت الشبكة إلى أن العشرات من السيدات السوريات ممن هربن إلى الأردن بدأن يتحولن إلى ممارسة الدعارة، بعضهن يتم إجبارهن أو بيعهن، حتى من قِبل عائلاتهن. 
 
كما أن بعض اللاجئات يتعرضن بشكل كبير للاستغلال من جانب القوادين والتجار، لاسيما وأن كثيرات منهن قد لذن بالفرار من دون أزواجهن، وأحياناً برفقة أولادهن، دون أن يكون لديهن مصدر للدخل. وطلبت 11 بائعة هوى من السوريات ممن تحدثن في هذا السياق إلى وكالة الأسوشيتد برس في مخيم الزعتري ألا يتم ذكر أسمائهن، وذلك لتخوفهن من العار والملاحقة القضائية من جانب الشرطة في الأردن.
 
وقالت أغلبية السيدات الإحدى عشرة إنهن لجأن لممارسة الدعارة بسبب احتياجهن الشديد للمال. ورغم صعوبة تحديد عدد العاملات في هذا المجال بالأردن، إلا أن وجودهن ملحوظ. 
 
واشتكت بهذا الصدد سيدة أردنية تبلغ من العمر 37 عاماً وتدير سلسلة من بيوت الدعارة لا يقل عددها عن سبعة بيوت في شمال الأردن من أن اللاجئات السوريات بدأن يهيمن على المجال. وتابعت بقولها "بدأ يطلب الرجال السيدات السوريات لأنهم يحبون الشقروات، فضلاً عن أن فرص إثارتهن للمشكلات، كابتزاز الرجال الأردنيين المتزوجين، تكاد لا تكون موجودة. وسياستي هي إما أن تُكَوِّن معهن علاقات صداقة حتى يعملن معك، أو أن تتخلص منهن عن طريق إبلاغ قوات الشرطة عنهن".
 
كما قالت الشرطة الأردنية من جانبها إن عشرات من السيدات السوريات يعملن الآن في مجال الدعارة. وقد ألقت بالقبض في أحد أيام الشهر الماضي على 11 سيدة، 8 منهن سوريات، بمقهى في إربد لتورطهن كما قيل في "سلوكيات عامة غير لائقة".
وقال أندرو هاربر رئيس مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة في الأردن "لم نشاهد أي أدلة على أن هناك نشاط دعارة في المخيم، لكننا سمعنا شائعات تتحدث عن هذا الأمر. وبالنظر للمخاطر التي تحيط بالسيدات، وفي ظل تتزايد أعداد اللاجئين بالمخيم بالاتساق مع  قلة الموارد، فلا أستبعد أن يميل بعضهن إلى الانخراط في هكذا أمور".   
 
واعترف في الإطار عينه غسان جاموس، وهو متحدث باسم الجيش السوري الحر في شمال الأردن بأن هناك نشاطاً للدعارة في مخيم الزعتري، مثله مثل أي مدينة يوجد فيها عدد كبير من السكان، وإن أكد أن هذا النشاط محدود وغير منتشر على نطاق واسع. 
- See more at: http://www.elaph.com/Web/news/2013/3/798333.html#sthash.QavwBaWl.dpuf

بنات الخرطوم ...قصص عن دعارة بعض السودانيات في العالم

صدر كتاب ( بنات الخرطوم ) عن مؤسسة سندباد للنشر والإعلام بالقاهرة . للصحفية سارة منصور صاحبة المنتدى المعروف والتي تعيش بأمريكا ..

تتحدث في الكتاب عن قصص تقول انها واقعية لبنات سودانيات سقطن في اوكار الدعارة والسلوكيات الشاذه في الخرطوم وعدة عواصم عربية وغربية


وتقول المؤلفة على الصفحة الاخيرة في نبذة تعريفية بالكتاب الاتي :-


بنات الخرطوم قصص واقعية عاشت أحداثها الكاتبة بحكم عملها الصحفي واقترابها من بطلات هذه القصص التى ترصد سقوط بعض البنات السودانيات في القاهرة وباريس ولندن وأمريكا.
بيوت دعارة لسودانيات في جدة والرياض وباريس.
وفضائح أخري لسودانيات في سباق الخيل بأبوظبي.
وديسكوهات الدوحة في قطر تنفرد بأسبقية العضوية للسودانيات.
إمارة دبي للسودانيات فيها نصيب الأسد من السلوكيات الشاذة.
وأفلام فاضحة لفتيات سودانيات يتم تصويرها داخل الخرطوم.
موبايلات عليها صور جنسية لبنات سودانيات؛ لذلك لا تفاجَأوا عندما تسمعون عن إصابة الآلاف من السودانيين بمرض الإيدز وعن انتشار الشذوذ الجنسي والسحاق وغيرها من السلوكيات المضطربة والمحرمة في المجتمعات الإسلامية تعبرعن واقع نعايشه.
فلتتذكر الفتاة دوما أنها زجاج ما أن تُخدش بنشوة، تسقط من عين نفسها قبل سقوطها من أعين الآخرين، عليها أن لا تنسى أن المجتمع السودانى/ العربي، لا يكترث بعيب الرجل/ الذئب البشرى، بقدر اكتراثه بما يشوه سمعة الفتاة.
الخاسر الأول والأخير سيكون الفتاة، فضيحة بالدنيا وعقاب في الآخرة، وللأسف الذئاب البشرية كثيرة .....
والنعاج الغبية موجودة .....
والكتاب يُشكل وقفة احتجاجية ضد تصرفات بعض الفتيات والنساء السودانيات بالخارج غير المسئولة من أجل الحفاظ على وجه السودان


ومن نمازج القصص التي يرويها الكتاب الاتي :-


انا اكثر المتضررين من هذه الخدمة ، فلدي ثلاث شقيقات فى أعمار تتراوح ما بين عشرين الى ثلاثين سنة أحداهن تكبرنى سناً ، بينما الاخرتين أصغر منى ، اكتشفت بالصدفة أنهن يتحدثن بموبايلاتهن طوال ساعات الليل ، وذلك عندما كنت فى (مأمورية) خاصة بالشركة التى أعمل بها ، وتتطلب الأمر مرة أن أتصل بالأسرة فى الساعة الواحدة والنصف مساءاً وكانت المفاجأة أن تلفون شقيقتى الكبرى «مشغولاً» ، انزعجت للأمر كشاب ولكنى لم أصل مرحلة الخوف وسريعاً ما ضغطت على أزرار الهاتف طالباً رقمي الشقيقتين الصغيرتين ، والجمتنى المفاجأة عندما وجدت كل هواتف اخواتى مشغولة.. إنفعلت.. خرجت من طوري.. وهاتفت الوالد الذى ينام بالطبع مع الوالدة وفى جزء منفصل من المنزل وتنام شقيقاتى الثلاث فى غرفتهن بينما انام أنا فى الصالون عندما اكون موجوداً بالخرطوم... وحاول الوالد أن يهدى من ثورتى ، ونسيت الموضوع الذى كنت اريد فيه (ناس البيت) وذهب الوالد لغرفة البنات ، فوجد هواتفهن موضوعة على الطاولة لأن كل من ظهرلها رقم تلفونى على شاشة موبايلها أنهت المكالمة سريعاً جدا... جئت للخرطوم وأقمت الدنيا ولم أقعدها.. حاولن التبرير والاجتهاد فى صياغة أعذار واهية ولكن دون فائدة .. ، المهم ظللت اراقب هواتفهن طوال ساعات الليل بالأتصال المتكرر.. ضبطت أثنتين فى حالة تلبس .. قمت من مكانى وأتجهت لغرفتهن واوسعتهن ضربا ... أستيقظ الوالد ، وحاول تهدئتى وإقناعى بضرورة أن اترك الحديث فى هذا الموضوع حتى الصباح... الناس ، الجيران.. الفضائح.. يقولوا علينا شنو.. لم اكترث .. فاحتد أبى معى ، خرجت من المنزل فى تلك الساعة المتأخرة جداً ، وأدرت محرك عربتى وأنطلقت خارجا بها وسط صيحات ورجاءآت الوالدة .. ظللت اطوف على الشوارع لأكثر من ساعة ثم مررت بالقرب من أحدى المستشفيات فوجدت نساء يبعن الشاى والقهوة ، وأسر المرضى بالخارج وعربات ( امجاد ) وحركة وحياة وحيوية.. أوقفت عربتى هناك... من يرأنى يعتقد أن لدى مريض داخل المستشفى وهو لا يعلم أن ما لدى اشد الماً وخطراً من المرض... المهم لم أرد على تلفونات الوالدة ولا الوالد طيلة الليل وعدت فى الصباح الباكر للمنزل وارتديت ملابسى وإتجهت للعمل.. منذ ذلك اليوم وعلاقتى مع شقيقاتى متوترة ..شك شديد .. اشتريت تسع شرائح لكى اتلصص بها عليهن بالليل ولكن المثير والخطير أن هواتفهن مغلقة.. اخشى أن يكن قد قمن بشراء شرائح جديدة خاصة بالمكالمات الليلية ، هن للأسف لا يعرفن خطورة مثل هذه المكالمات وانا اخاف عليهن من الضياع.. وغايتو.. ربنا يستر

رؤية شخصية :-

سيثير هذا الكتاب الكثير من اللغط .. ولكن ومنذ الوهلة الاولى وقبل قراة الكتاب نلحظ خطاء الكاتبة في

إختيار الاسم ( بنات الخرطوم ) والذى على ما اعتقد كان تأثرا

بكتاب ( بنات الرياض ) للطبيبة السعودية رجاء الصانع وما احدثه هذا الكتاب من لغط وكان سبباً في شهرة كاتبته بأعتبار انها تحدثت فيما كان خطاً احمراً..

ووجهة نظري الخاصة انه من غير المعقول تسمية كتاب يتحدث عن هذه السلوكيات بأسم ( بنات الخرطوم ) حيث ان الكاتبة بهذه التسمية قد شملت جميع بنات الخرطوم

إن لم نقل السودان عامة وهذا خطاء كبير ..

والسؤال هو .. ما هو دافعها لكتابة هذا الكتاب .. الاصلاح ..؟؟أم الشهرة .. على وزن ( بنات الرياض ) لرجاء الصانع ,,,


والسؤال هو .. ما هو دافعها لكتابة هذا الكتاب .. الاصلاح ..؟؟أم الشهرة .. على وزن ( بنات الرياض ) لرجاء الصانع.

 

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=50476 

سؤال الدعارة الرخيصة..تراجيديا الأجساد المتهدلة!

"وطني وإن لم يعشقني وأنا الذميم الجلف
كعشق فتاة لفارسها الوسيم
لم يعد وطني
إنه سجن بلا قضبان"
باكونين
كم هو صعب هذا الذي نروم كشفه, كم هو قاس ومؤلم هذا الأخذوذ الذي سنهوي إليها جراح واقع بئيس ترفض الاندمال, ودموع مالحة تهتاج من مقل مدن وقرى غاب عنها التخطيط وهرب عنها الماء والكهرباء وأدنى شروط العيش الكريم.. فقر وفاقة وضياع باذخ يدثر المكان.. وأجساد متهدلة من بندول الزمن الرديء.
فعلام يؤشر امتهان أقدم مهنة في العالم؟ وعلام يتفتح سؤال الدعارة الرخيصة تحديدا؟! وأينكم أيها الرافضون والمدافعون عن خطة إدماج المرأة؟ كانت أسئلة ملتهبة اصطفت قبالتنا على طول خط القديد المملح (الكاموني, تيفلت, الخميسات). إنها انعطافات شقية لواقع يرهقنا البحث في هويته, ولاختلافات مجتمعية تدعو إلى الكلام وتحطيم كل قلاع الصمت التي تسيج الظاهرة خطأ وقصدا!!
في الطريق إلى...
"باقا بلاصة" "باقا بلاصة" كان "الكورسي" يرددها بأعلى صوته, داعيا كل الراغبين في امتطاء صهوة "الحديد" إلى الإسراع قبل الإعلان عن الإضراب عن نقل الأجساد عبر طرق قاتلة يتربص بها رجال غلاظ شداد!
"لقد ضقنا ذرعا بها" قالها السائق وهو يهم بتشغيل محرك سيارته, لينطلق بنا وهو يسابق الريح ضاربا بعرض الحائط كل الوصلات الإشهارية التي تنبعث من الراديو والتي تطلب من مستعملي الطريق احترام قانون السير! لم يأبه بأغنية "سير بالمهل" ومضى يطوي المسافات طيا, وقد جلس على جانبه في المقدمة رجلان في خريف العمر يتجاذبان أطراف حديث باهت عن السوق والباطوار والفول... أما الثلاثة الآخرون الذين تزاحموا معي في الخلف فقد كانوا غارقين في تبادل كلمات مرموزة تحيل مباشرة على الجنس, كانت رائحة الإسمنت تعطر ثيابهم وأياديهم المشقوقة.. فلربما انتهوا أخيرا من عمل شاق بأحد أوراش البناء وفكروا في الذهاب إلى الكاموني أو تيفلت لتذوق طعم القديد المملح!
كان السائق يرقبهم خفية بواسطة مرآته العاكسة, وهم يتخاطفون على حبات لوز وكوكاو! بعدما اجتاز الصراط الأول عند "خرجة" سلا عمد إلى تشغيل شريط غنائي شعبي اهتز له جيران الأمام والخلف.. لكن آثار الحفل ستندفن مباشرة بعد الوصول إلى الكاموني, وبالضبط عند "الدخلة", حيث يرابط "رجال الحال" بزيهم الرمادي لحصد إتاوات الدخول والخروج على بعد أيام من الاحتفال باليوم الوطني لمحاربة الرشوة!
العرس الأسبوعي
كانت الكاموني أو سيدي علال البحراوي ترفل في أجواء عيدها الأسبوعي, إنه يوم الأحد, يوم السوق الذي تعج بالإنسان والحيوان, إنه الكرنفال الأسبوعي الذي تفتقد فيه "القرية المتمدنة" هدوءها النسبي لتلتحق هي الأخرى بضجيج العالم وقبحه الفادح.
الكاموني لا تشكل استثناء في مدن وقرى الملح المغربية, قدرها هي الأخرى شارع وحيد ما كان له أن يكون لولا إكراهات الطريق الرئيسية, تصطف على جانبه الأيمن "حوانيت" متسخة لبيع الشواء المغدور, ومقاه لا معدودة لاغتيال الوقت, وعاهات اجتماعية, لن تقدر أية إحصائيات متواطئة على أيامنا بأن الفقـر المغربي محدود فـي 13%, فهنا في مثل هذه الفضاءات يتحطم السابق من الطروح, وينكشف الزيف وتبدو الحقيقة من غير مساحيق!
الكاموني قنطرة مهترئة لزمن أضاعنا في طرقاته اليتيمة, يخيل إلى زائرها أنها تبعد بمئات السنوات الضوئية عن الرباط وسلا وليس فقط بحوالي 30 كيلومترا!! كان عرسها "الأحدي" ومع ذلك كانت تذرف دموعا مالحة تنسكب من هامش هامشها, حيث تباع الأجساد وتكترى! فبعيدا عن الشارع اليتيم تنتصب ديار غاب عنها التخطيط وخذلها المسؤولون, تستعرض عند أبوابها "نساء ونساء" أنوثتهن الباهتة أمام القادمين من السهول وحصين والمعمورة والسمايطو والرباط وسلا!!
منهن من استعمر الشيب رأسها, وفعلت التجاعيد فيها ما فعلت, ومنهن من لم تنه بعد ربيعها الثالث عشر. من كل الأجيال والألوان والأشكال.. نساء اقتادتهن الظروف إلى احتراف أقدم مهنة, ينادين على المارة, يستعملن مختلف وسائل الإغراء للظفر بالزبائن.. إنه ماركوتينغ اللذة!
مع "الميلودية"
البرد فقط هو الذي يمنعهن من "العري", ومع ذلك فقد حرصن جميعا على اختيار ما يخنق اللحم من لباس, حتى تبرز المفاتن ويقع "القادم" في الفخ! واليوم هو يوم الجوك, ولهذا لابد من استعمال كل الأساليب حتى "تطلع الرصيطة" هذا ما أخبرتني تلك السيدة التي تجاوزت الثلاثين, وتدعى الميلودية والتي أدخلتني كرها إلى جحرها, لم تكن بمفردها هناك, ففي باحة المنزل أخوات لها في المهنة يفترشن حصيرا قديما ويحتضن وسادات لا لون لها, وقد أصابتهن جميعا لعنة العري الباذخ.
وفي العمق كانت "الحاجة" سيدة المكان تقتعد كرسيا عاليا, وقد طوق "اللويز" عنقها, وتدلت من أذنيها أقراط ذهبية, كانت الحاجة تصرخ في وجه فتاة قاصر "أنا ما عنديش الأوطيل هنايا, تحركي شويا اليوم 20 درهم ماشي 10".
أدخلتني الميلودية إلى غرفة مجزأة إلى عدة غرف, يفصل بين الواحدة والأخرى "إيزار" تعلوه بقع صفراء, كانت الغرفة فارغة إلا من قطعة من "البونج الرديئ" وبعض "الشراوط", وقبل أن تبدأ في نزع ما تبقى من ثيابها الداخلية, قدمت لها 20 درهما, وأخبرتها بأنني أريد معرفة الأسباب الكامنة وراء ارتمائها في هذه المياه العكرة! "100% أنت طالب تادير شي بحث, وإذن ما كاين باس, أشنو باغي تعرف وأشنو تا تعرف؟".
"كل ما أعرف هو أنني لا أعرف شيئا", هكذا صاح سقراط ذات مرة وهو يتجول في الأسواق بحثا عن الحقيقة, وكل ما أعرف أنني لا أعرف شيئا أيتها الميلودية, فهلا تكلمت!

إغتصاب فدعارة
إسمي هو الميلودية بنت علال, أبلغ من العمر 34 سنة, جئت من دكالة, واستقر بي المطاف بالكاموني, بعدما اشتغلت في أشهر عواصم الدعارة بالمغرب: خنيفرة, القصبة, عين اللوح, آزرو, إيموزار, الحاجب, الخميسات, تيفلت, لقد دخلت هذا العالم منذ 15 سنة.. ولدت مرة واحدة وأعطيت طفلي لأناس أغنياء. لما بلغت الثامنة عشرة, اغتصبني والدي مستغلا سفر والدتي وإخوتي, حينها لم يكن أمامي إلا الهروب, لقد حطمني والدي, حاولت في البداية أن أجد عملا شريفا, لكنني فشلت, وبذلك وجدتني أمارس الدعارة في الجديدة ومنها إلى خنيفرة, وهناك تعلمت أصول "الحرفة". لكن الحاجة/ الباطرونة لم يكن ليروق لها طول جلستنا, ولهذا بدأت تصرخ وتكيل للميلودية وابلا من الإهانات, بدت علامات الاستياء واضحة على محيا الميلودية, التي لم يعد لها السواك جمالها الهارب, أرسلت لها "دعوات صالحة" همسا, وانطلقت نحو ما ينتظرها من عناء, إنه يوم الجوك!
زوج هارب
برحت المكان الموبوء, لألتحق بصخب الزقاق الذي يتقاطر عليه شيب وشباب, يبغون ممارسة الجنس, وفي الذهن تتراقص حكاية الميلودية والحاجة والفتاة القاصر والذهب واللحم المالح!
محاولا الخروج من متاهة الأجساد, إخترقت وحدتي "عاهرة" أخرى تقترح علي تعلم فنون "...." في مدرستها, استجبت لندائها رغبة في الارتواء المعرفي, كان بيتها مختلفا عن السابق, أطفال صغار يعيشون بزجاجات خمر فارغة, قذارة تملأ المكان! "أنا أعمل لحسابي" توضح السيدة فاطمة 36 سنة, لكنها سرعان ما تنخرس عندما تعلم ما جئت إليه, لكن الورقة التي أعطيتها إياها, والتي دستها جيدا في حاملة النهدين, جعلتها تتكلم وتقول "لقد هجرني زوجي منذ 5 سنوات, وأعرف أنني السبب لأنني أرهقته بالأولاد, هرب المسكين لأنه لم يعد قادرا على تغطية مصاريف البيت, حاولت في البداية أن أقوم بالدور, عملت في البيوت, وفي الأخير, لجأت إلى بيع لحمي, أعرف أن هذا حرام, ولكن الفقر "ولد الحرام", عملت عند "القوادة فاطنة" في البداية, وبالنسبة للمدخول فهو يتراوح بين 200 و250 درهم يوم الأحد, أما الأيام الأخرى فلا يتجاوز 50 درهما, وثمن الممارسة الواحدة هو 10 دراهم, ونرفعه في المناسبات إلى 15 أو 20".
القديد المنشور
في دوار الضبابة بمدينة تيفلت, قابلت من جديد الشبان الثلاثة, قرأ لي أحدهم السلام, فوجدتها فرصة سانحة للانضمام إليهم, فالتسكع الجماعي في دروب هذا "الدوار" قد يمنع عنا اعتداء محتملا لمنحرفين كثيرين استعمروا كل الزوايا لبيع الخمور والمخدرات وجمع الإتاوات من الباطرونات!
"نأتي هنا لأننا لا نريد أن نتعب أنفسنا بدوامة القنص والنكان" يصرح أصغرهم وهو يوزع نظراته وابتساماته على الأجساد المرابطة عند الأبواب المهترئة, أما صديقه الذي أمسك منه خيط الحديث, فقال "لا أستطيع الزواج حاليا, فأعباؤه ثقيلة جدا, ولن تجد بنت الناس التي يمكنها أن تصبر معك اليوم, لكنهن يردن المال والسيارة, وأنا مجرد "طالب معاشو", فكيف لي بالزواج, وبالإضافة إلى ذلك فأنا لا أستطيع الاستغناء عن حاجاتي الجنسية". في حين تساءل الثالث "لماذا نتهم صاحبات هذه المهنة بالدعارة؟ أو ليست مهنة شريفة في ظل واقع خبيث يرسل إلينا شواظا من الفقر والألم؟ ثم ألسنا نحن أيضا داعرين؟" ولم يكن صاحب هذه الأسئلة الحارقة إلا السيد (م.م) 28 سنة, الحاصل على الإجازة في الأدب العربي, والتي لم تقده إلى الوظيفة بل إلى البطالة والبغي!
كان دوار الضبابة غارقا في احتفالات الجسد المملح بدموع الأيام البائسة, يسافر بزبنائه إلى لذائذ ممزوجة تدل على عفن الوقت, القديد المنشور على حبل غسيل لم يغتسل من كل خطاياه! منشور بشكل مختلف عن الكاموني, فهنا ترتفع "الكثافة الداعرة" بدرجات عالية, فقد تؤم الدار الواحدة أزيد من 20 "عاهرة", وهنا أيضا تنصدم العين, وربما تبتهج بموسم العري الباذخ, فلا لسعات البرد ولا حرقة الشمس يمنعان من كشف المفاتن وإلى أبعد حدود الإباحية, هنا الضباب, هنا الأخطاء كلها!
بقعة أرضية
فتيحة فتاة جميلة لم تخط بعد نحو عقدها الثاني, نشأت في أسرة يدثرها الفقر والفاقة, كان الأب قاسيا, لا يجيد إلا السب والشتم, وكانت الأم منشغلة بعشاقها الكثر, أما إخوتها فكانوا يتعلمون في وجهها الدروس الأولية في الملاكمة! لم تستطع إكمال مشوارها الدراسي, وقعت في حب شاب متلاعب, افتض بكارتها, وغادر المدينة إلى غير رجعة! عذبت وعنفت وذاقت المر لما عرفت عائلتها بالأمر, تحينت الفرصة وهربت..
من آسفي قدمت على البيضاء, حيث ضاعت في شوارعها, حتى حبلت من أحدهم, وتخلصت من جنينها بالإجهاض, واستقر بها المطاف القاسي أخيرا بتيفلت, مدخولها اليومي يصل إلى 400 درهم أحيانا, وتتوفر على حساب بنكي, وعلى بقعة أرضية أهداها إياها مسؤول جماعي, رقصت في إحدى لياليه الحمراء, إنها طموحة, تريد أن ترتقي بالدعارة إلى مستوى عال من التنظيم "ولم لا بالهاتف والمواعيد المسبقة", تقول فتيحة "أنا متأكدة من أن جمالي لا يدوم, فالواحدة منا في هذه المهنة تشيخ مبكرا, ولهذا فأنا لا أريد أن يباغثني الفقر, فليس لي اليوم وغدا من شيء إلا جسدي, أسرتي ترفضني, والواقع كله يرفضني كفتاة شريفة, الجميع يريدني جسدا فاتنا فقط".
حقوق محفوظة
وعن "رجال الحال" الذين يزورون دوار الضبابة من حين لآخر تقول المدعوة "ماريا" "فهنا في عالم الدعارة لا معنى ولا قيمة للأسماء, رجال الشرطة يواظبون على المجيء إلى الدوار ليس فقط لإلقاء القبض على المتلبسين بتهمة الفساد, بل لاستلام حقهم, إنهم يأخذون من الباطرونات أموالا طائلة, وفي الوقت ذاته يوفرون الحماية لنا". ماريا هي الأخرى تخطت عتبة الثلاثين, وفي حوزتها هي الأخرى أكثر من طفل مجهول الأب, لا تعرف إليهم سبيلا, إنها تناضل من أجل أسرتها القاطنة بهامش مدينة الرباط, فالأب مقعد والأم كفيفة, والإخوة معطلون, والجميع يعتقد أنها تعمل في شركة خاصة بالبيضاء. وبذلك تزورهم على رأس كل شهر حاملة إليهم ما يستعينون به على قضاء حاجيات "اليومي". "مساكين إنهم يقولون للناس إنني أعمل بالبيضاء, ولكنهم لا يعلمون أنني أبيع جسدي على مقربة منهم" تقول مريا وهي تتأمل دوائر سيجارتها الشقراء لتختم بطريقة من نال حظا معينا من التعليم "الفقر أصل كل داء".


من أبغض الحلال
إلى الخميسات لا صحيحة لا فليسات, كان السفر الجديد, لكتابة سفر آخر من أسفار القديد المملح, لقراءة تفاصيل الألم الرابض فوق أجساد نخرة تبغي وطء عوالم أخرى من المساومة والاعتراف!
كان خصرها هي الأخرى يحتزم مواخير لبيع اللحوم الملونة, ففي هامشها المقصي نبتت ديار بغير اتساق, تأوي فتيات في خريف العمر, هرب عنهن القطار وتركهن يمارسن الدعارة خطأ في زمن الأخطاء! هنا أيضا تكرر سيناريو العري مثلما حدث في الكاموني وتيفلت, فهذه تنادي عليك وتلك تجرك والأخرى تستجدي سيجارة! فجأة وجدتني في عمق بيت "متهدل", غادرته الحياة الكريمة, صاحبته تطلب الدفع مسبقا! اغتاظت كثيرا عندما سلمتها ورقة نقدية, ضحكت حتى لاحت أضراسها المتسوسة, ثم قالت "كان زوجي هادئا ومثاليا في البداية, لكن سرعان ما تغيرت أحواله, تحملت منه الأذى والإهانة, كان يستقدم العاهرات إلى البيت, حاربته بنفس السلاح, وخرجت إلى الفسادإلى أن اكتشف أمري مع صديق له فقرر الطلاق, ومنذئذ وأنا أمارس الدعارة.. زوجي هو السبب وطلاقي بداية المشوار".
بورصة اللحوم
فمسعودة التي سافرت كرها من أبغض الحلال إلى دنيا الحرام, كانت تشاركها هموم المهنة زميلة لها تدعى حليمة لم تتجاوز العشرين ربيعا أو خريفا بعد! فقد جاءت هذه الفتاة إلى هذا العالم خطأ كثمرة لعلاقة غير شرعية بين أمها الفقيرة وأبيها الذي لا تعرف إليه سبيلا, ولهذا نشأت في دنيا الفقر والفاقة, وكلها أمل في أن يحضر الفارس الوسيم الذي سوف يخرجها من ظلام الأيام, إلى أن غرر بها أحدهم, لتجد نفسها في "الحاجب" مجبرة على ممارسة الدعارة, وهي التي كانت تصدق "فارسها" وتعتقد أنه سيأخذها لزيارة والديه لاستكمال باقي ترتيبات الزواج! لتصدم في الأخير, وتعي جيدا بأنها بيعت في بورصة اللحوم..
حاولت حليمة أن تنفلت من قبضة ما وقعت فيه, ولكنها فشلت في أكثر من محاولة, لتستسلم أخيرا وتمتهن بيع لحمها لزبناء اللذة, وها هي ذي تستقر اللحظة بالخميسات تبحث عن "الصحيحة" و"الفليسات".
إن لم يعشقني
كرنفال الأجساد يواصل هديره الصاخب, ينفتح بنا على كل مظاهر الخلل الاجتماعي, تستمر نساؤه في حياكة زمن قاس يحكي هباء العابر, يفتح فاه وينصدم قبالة المحكي والمحاك!
الفقر, الفاقة, والأمراض الاجتماعية, وغيرها من ظروف لتنمية المعطوبة كلها تلقي بظلالها القاتمة على خط الدعارة "الكاموني", تيفلت, الخميسات, وعلى جميع خطوطها التي تمتد طولا وعرضا في زمن أخطائنا المغربي!
إنها مجرد حالات هاربة من ستار التلميع والتنظيف الاجتماعي, انشقاقات وتصدعات باذخة لم تنفع معها سبل التورية والإخفاء, تفضح كل الخطابات الوردية حول حقوق النساء في هذا الزمن! الميلودية, الفتاة القاصر, الحاجة, الشبان الثلاثة, فتيحة, ماريا, مسعودة, حليمة والوجوه المتشابهة الأخرى كانت تتراقص أمامي وأنا مستلق فوق كرسي بئيس بحافلة تقصد الرباط. لقد هدني التسكع في "سوبرماركت" القديد المملح, وغرس في أعماقي إحساسا فظيعا بالألم!
ضجيج الأسواق, رواق الجسد, احتفالات الثامن من مارس المناسباتية, ومشاهدة ماسخة للدعارة الرخيصة, تأخذني في ما قاله باكونين ذات مرة:
"وطني وإن لم يعشقني وأنا الذميم الجلف
كعشق فتاة لفارسها الوسيم
لم يعد وطني
إنه سجن بلا قضبان"
لما لفظتني الحافلة إياها عند نهر أبي رقراق, كانت الرباط تستعد للنوم, فقد ودعتها الشمس إلى يوم آخر, نحلم بأن تكون أكثر إشراقا ونقاء من الفائت! حينها تأكد لي بقوة صدق ما ذهب إليه سقراط في ذلك العهد البائد, فكل ما نعرفه هو أننا لا نعرف شيئا, نعم لا نعرف شيئا, فبالرغم من كل هذا الذي رقد طويلا أو قصيرا في الذاكرة, ستظل الدعارة "فعلا إنسانيا" له أسبابه ونتائجه, التي تفضح إفلاسنا المجتمعي!

ليست هناك تعليقات: