اخر خبر
الاخبار العاجلة لالغاء الدولة الجزائرية بطاقة المجاهد بمناسبة احتفالات اعياد الاموات في الجزائر يدكر ان الجزائريين ينتظرون الغاء بطاقة ابناء الشهداء وابناء المجاهدين وتعويضهما ببطاقة ابن الشعب الجزائري والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف صحافيات القناة الاولي ان ضيوف الاداعة من قدماء الصحافيين اغلبهم كانوا يسيرون امام مبني الاداعة ويتوقفون امام المبني الاداعة والتلفزيون حالمين بمنصب شغل في ساحة الشهداء وشاءت الاقدار ان وقافتهم انجبت وظائف اداعية وتلفزيونية للمديعة سعاد والصحافي بن يوسف وعدية ابن ساحة الشهداء والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف القناة الاولي ان الصحافي بن يوسف وعدية كان يتوجه الى المطار لمعرفة اخبار البطولة الاوروبية قبل تنشيط المقابلة الاوروبية في التلفزيون الجزائري والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافي بن يوسف وعدية ان الصحافي الرياضي اضحي كسولا وجاهلا باخلاقيات العمل الاعلامي الرياضي وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحتجاج الصحافي الرياضي بالقناة الاولي على موقع قوقل بحجة انه يقدم اخبار تمجد الاستراتجية الاميريكية مسعينا بعبارة فلسطين وشرالبلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف القناة الاولي ان المديعة سعاد عايشت مرسيم بث خطاب الرئيس لمدة ساعة على الطريقفة التقليدية واكتشفت ان خطا تقنيا يؤدي الى طرد عمال الاداعة الجزائرية بسبب خطاب الرئيس في السبعينات والثمانينات والتسعينات والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافي بن يوسف وعديةة ان التلفزيون الجزائري يعاقب سواق التلفزيون باحضار نشرة الاحوال الجوية من الدار البيضاء والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاقتراح المديع معتز في حصة ماسي قسنطينة على صفحات الفايسبوك بابداع ركن حدث في مثل هدا اليوم لتمجيد احداث الثورة الجزائرية الكترونيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لالغاء الدولة الجزائرية بطاقة المجاهد بمناسبة احتفالات اعياد الاموات في الجزائر يدكر ان الجزائريين ينتظرون الغاء بطاقة ابناء الشهداء وابناء المجاهدين وتعويضهما ببطاقة ابن الشعب الجزائري والاسباب مجهولة
Le ministre des Moudjahidine a été catégorique :
avant que je ne pète les plombs
kikou2500
le 26.10.14 | 19h20
que dire ...
toubab95
le 26.10.14 | 18h41
On achève bien la pierre taillée !
sofiane1001
le 26.10.14 | 18h09
Un massacre en plein ciel !!!
L'échotier
le 26.10.14 | 14h14
On se demande
Rezkidebelcourt
le 26.10.14 | 11h00
Vidéo
anti khoroto
le 26.10.14 | 09h27
sinistres et incompétents...
mannono
le 26.10.14 | 08h14
silence on massacre
gtou
le 25.10.14 | 17h57
merci el watan
Loukan
le 25.10.14 | 13h22
Pas seulement ...
دعت، أمس، المنظمة الوطنية لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي، على لسان ناطقها الرسمي، إلى تدخل عاجل لوزير الدفاع الوطني رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، فيما وصفها بالفضيحة، التي راح ضحيتها، والمتمثلة في الاحتيال والنصب، الذي تعرض له نحو 700 متقاعد من قبل مسير شركة سيت كار ، حيث استولى على مبلغ 45 مليار سنتيم، دون أن يتسلموا سياراتهم ليفر لوجهة مجهولة، بعدما كان موظفو وكالة اونجام قد تعرضوا لنفس الواقعة.
وأكد المتحدث، في بيان تسلمت وقت الجزائر نسخة منه، أنهم قرروا تنظيم وقفة احتجاجية تصعيدية في الفاتح من نوفمبر المقبل، المصادف للذكرى الستين لإندلاع ثورة نوفمبر المظفرة، أمام مقر البريد المركزي بالجزائر العاصمة، تعبيرا منهم عن غضبهم من الوضعية، التي يعيشها المتقاعدون، التي وصفها المتحدث بالمزرية.
وشدد الناطق الرسمي للمنظمة الوطنية لمتقاعدي الجيش الوطني على ضرورة أن تستجيب الحكومة للمطالب المرفوعة لديها، والتي وصفها بالبسيطة والمشروعة في مقدمتها، تحصيلهم المعاشات العسكرية، ومنحة الطوارئ غير الموجودة نهائيا، ومنحهم مستحقاتهم العالقة، ناهيك عن مسألة الإجازات السنوية ومنحة الجريح وعدم التساوي في الأجر، بحسب الدفعات والتأكيد على قضية التقاعد الحر، لتكون بذلك حمى الإحتجاجات توسعت ودائرتها داخل الهيئات النظامية من سلك الشرطة لمتقاعدي الجيش الوطني.
أحداث محلية
تعيش بلدية وهران الكبرى على صفيح ساخن، حيث يحضر العشرات من عمال البلدية من المهنيين والمطالبين بترسيمهم في مناصب عمل قارة، للقيام بوقفة احتجاجية أمام مقر الإتحاد الولائي للعمال الجزائريين، تعبيرا عن غضبهم وسخطهم الشديدين من حالهم وواقعه المزري، بعد أن أفنى معظمهم أزيد من عقد من الزمن دون ترسيم ولا زالوا يتقاضون أجورا زهيدة لا تحفظ لهم كرامتهم، وتؤمن لهم معيشتهم.
و هدد العمال المستشيطون غضبا بتصعيد لهجتهم، إذا لم تقم نقابة البلدية في إيجاد آلية لحل مشاكلهم المهنية، على حد قولهم، وكشف أمس الأول، ممثل عن العمال الغاضبين لـ وقت الجزائر ، أنه أمام تعنت جميع الجهات قررنا تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر الإتحاد الولائي للعمال الجزائريين، للمطالبة من الأمين الولائي بالتدخل ، سيما أن التيار أصبح لا يمر بين الفرع النقابي والعمال الساخطين على حالهم على حد قولهم،وقد اشتكى العمال المهنيون من غياب ملابس العمل وكل ضرورياته ليبقى ملف السكن محور تجاذب واختلاف بين النقابيين، وهو ما يبرز عدم اهتمام النقابيين بأمور العمال حسب تصريحات العمال.
تفاصيل الجريمة تعود لسنة 2013 لما أقدم المجرمون الثلاثة على ذبح جارهم ت. ع 29سنة وهو يعمل كلوندستان بواسطة سكين من الوريد إلى الوريد
بعد طعنه على مستوى الصدر و التنكيل بجثته والتي تم رميها بإحدى الأحراش المتواجدة بمشتتة المراونة ببلدية الشرفة.
وحسب ما جاء في جلسة المحاكمة، فإن الجريمة البشعة تعود إلى خلاف بين شركاء المتهم الرئيسي ع. ه والضحية والذين كانوا قد طلبوا منه اقتراض مبلغ مالي لهم من أجل شراء سيارة ،إلا أن الكلوندستان رفض طلب أصدقائهم، الأمر الذي زاد من غضبهم، حيث تعهدوا بقتله بعد أن التقوا في منزل رفيقهم المدعو ق ،ع بحي أول ماي و وضعوا خطة محكمة قبل الاتصال بالضحية، حيث أوهموه أنهم تنازلوا عن السيارة والتي دفعوا لصاحبها العربون بعد أن طلبوا منه شراءها فوافق الكلوندستان على طلب قاتليه و وعدهم بأن يلتقي بهم في سوق السيارات.
وفي اليوم الموالي، رافق الضحية المجرمين الثلاثة، حيث اقتادوه إلى إحدى الأحراش المتواجدة بمشتتة المراونة، مؤكدين له أن صاحب السيارة ينتظرهم في عين المكان ولدى وصولهم أقدم أحد المتهمين على خنق الضحيةوقام المتهم الرئيسي ع ،ه بذبحه من الوريد إلى الوريد وجره إلى الغابة قبل أن يطعنه بواسطة خنجر ودقه بالحجارة، حيث نكل بجثته ليتمكن شركاء الجريمة من الفرار إلى وجهة مجهولة.
وبعد ساعة من الحادثة، عثر أحد الفلاحين والذي يعمل بالحقل المجاور لمسرح هذه الجريمة بقع دم وبعد تقفيه لآثارها عثر على الضحية يسبح في دمائه وبجانبه رخصة سياقة كانت مرمية، حيث تم إخطار مصالح الدرك الوطني إقليم اختصاص بلدية الشرفة والتي تعرفت على هوية الكلوندستان، بعدها وسعت من تحقيقاتها الأمنية لمعرفة ملابسات الوفاة وبعد غياب المتهمين الثلاثة عن الأنظار ليوم واحد، حيث تمكنوا من تغيير ملابسهم الملطخة بالدماء وتحويل السيارة التي كانوا على متنها إلى محطة الغسل وردت معلومات دقيقة لمصالح الدرك والتي أوقفتهم ليتم الحكم عليهم بالأحكام السالفة الذكر بعد اعترافهم بالتهمة المنسوبة لهم من جهتها النيابة العامة التمست تسليط عقوبة الإعدام في حق المتهمين الثلاثة والذين نفذوا أكبر جريمة قتل صديقهم وجارهم ذنبه الوحيد أنه رفض إقراضهم مبلغا من المال.
يرتبط مفهوم صلة الرحم، دائما بتعزيز أواصر الأخوة وإبقاء العلاقات بين أفراد العائلة الواحدة قائما، مهما تعددت المشاكل، وتشديد الدين على أمره في تحقيقها والحفاظ عليها، إنما هو لتأكده من أن الحياة مليئة بالمشاكل والإغراءات، التي تكون كفيلة أن توقع بين الناس، وحتى إن كانوا يشكلون أسرة واحدة، فما أكثر ما نسمعه اليوم عن هدر لهذه العلاقات ودخولها في عداوات تدوم لسنوات، ولأن الحياة لا تخلو من المشاكل فكان من الضروري، اعتبارها أشبه بعبارة إما أن تأخذ الفرد إلى جنان الرحمان، أو تلقي به في النار، وهذا الأمر الذي يمسك المرتبط بربه، يفكر قبل أن يقدم على قطع الصلات، لكنها لا تمنعهم من إهمالها، وتغييرها بعلاقات أخرى.
الكل مقصّر
تعتبر صلة الرحم أو زيارة الأقارب، والسؤال عن أحوالهم والوقوف جانبهم، في الشدائد والأفراح، من الميزات التي كانت تعطي لمجتمعنا خصوصية جميلة ومميزة، ظل العديد من الأجانب ينبهرون بما يرونه من أواصر التآخي والمحبة والوقوف عند الحزن والسعادة مع بعضهم البعض، وقفة رجل واحد لا يظهر فيها المحتاج من الغني، ولم يكن يحس الفرد المحتاج أو المريض في العائلة، بأنه وحيد أو معوز لأي نوع من الإعانة من أي غريب، لأن عائلته كانت تغنيه عن ذلك، لكن ما نراه اليوم من تباعد أفراد الأسرة الواحدة عن بعضها البعض، يظهر مدى تخلي مجتمعنا المتواصل عن صلة الرحم، لعوامل عديدة، ولمعرفة ما يراه الشارع العاصمي عن تراجع صلات القرابة وتعويضها بغيرها، نزلت وقت الجزائر إلى مختلف شوارع العاصمة لرصد آراء الناس، ورغم أن العديد منهم كانوا إما عرضة لتخلي أقربائهم عنهم أو العكس، كانوا هم من تخلوا، لا يهم من المحق فيها، إلا أن الجميع أكد السبب الأهم والذي يعتبر الأساس، ولو حافظنا عليه حسبهم، لن نصل إلى هذه القطيعة مهما بلغت مشاكلنا، وهو متمثل في مدى تهاوننا في تطبيق أوامر الله ورسوله، وابتعادنا عن سماحة الدين الإسلامي، وأشاروا إلى أن الأسباب الأخرى، وإن كانت مهمة فهي تبقى كلها تدور في محور تخلينا عن قيمنا وتعاليم ديننا الحنيف.
الصديق والجار في مقابل الشك والبعد عن الأقربين
ويعرف، مجتمعنا الجزائري على غرار المجتمعات الإسلامية، على أنه من المجتمعات التي تعطي للعلاقات الإنسانية معنى وأهمية، لا سيما صلات القرابة، الصداقة والجوار، ففي ما مضى كانت القرية الواحدة كالجسد الواحد، إذا اشتكى منها أحد لقيت القرية بأكملها تقف معه في السراء والضراء، ووفقا لتعاليمنا الإسلامية فإنه لا يجب أن يكون حالنا غير ذلك، فإذا كان هذا حال من ينتسبون إلينا من حيث المحيط المعاش فيه، فما بالنا بأفراد العائلة الواحدة، وفي زمن عرف باختناق الناس من المشاكل والظواهر الاجتماعية، التي أثقلت كاهلهم، جعلت كل واحد يبحث عن راحته وإبعاد المشاكل عن نفسه، ولأن العصرنة والتقليد الأعمى للغرب جعل العديد من القيم الدينية، في مهب الريح، أو عرضة للاستهزاء، على غرار اعتبار احترام الكبير وتوقيره تذليلا لفاعله، أو التفكير بالاستقلالية سواء للفتاة أو الشاب،وكذا التقدير الخاطئ لمعنى عيش الابن والزوجة بمعزل عن الوالدين، فالكثير من يعتبرون العيش بعيدا عن العائلة ينحصر في السؤال عن الأحوال في حين أنه يتعدى ذلك، وينفي أيضا أن تكون العلاقة سطحية دون معرفة الفرد الواحد من العائلة ما يتخبطه الآخر من مشاكل، ولأن الخرافات والأساطير غزت عقول الجزائريين، فأصبحت الشعوذة والأبراج تؤثر على قراراتهم، نجد أن العديد من الناس فقدوا ثقتهم بأهاليهم، بأبنائهم، بإخوانهم، لمجرد أن البرج حذره من قريب يضره، أو من مشعوذ لا يخاف الله يطلق الاتهامات على أفراد العائلة، ويضعهم تحت مجهر التهديد، للتسبب بما يعانيه مريضه، وللأسف فإن من الناس رغم معرفتهم بكذبهم، من يحبون تصديق فرضية، أن يغدر به والده أو أمه، أو أي واحد من العائلة، فأنى لصة الرحم أن تجد لنفسها في ظل هذا التصديق، مكانا بين العائلات التي سكنها الشك والريب في اعز الناس، ونجد بالمقابل الواحد من هذه العائلة يعلق آماله على صديق أو جار، يصبح في مدة قصيرة مستودع أسراره، ومعينه في الأعراس والعزاء، ولا استغراب إن لم نجد في المناسبات إلا الغرباء لتضييف أهل البيت، وهذا الأمر يصبح عادة وكل واحد ينتقم من الآخر، في مناسباته، قائلين ألم يكن صديقه أو جاره المسؤول عن المناسبة أنا أيضا لدي أصدقاء وجيران يسهرون على إنجاح مناسبتي، لنجد اليوم أنفسنا نكاد نتحدث عن صلة الرحم وأهميتها، وخطر تركها.
مواقع التواصل الاجتماعي زادت الطين بلة
وإن تحدثنا عن العلاقات الاجتماعية في أيامنا هذه، فهي أكيد لم تعد كما كانت عليه في الماضي، ليس فقط من حيث اعتماد استبدال أواصر أخوة الدم، بأخوة تقوم على الصداقات التي يبنيها الفرد، أو على علاقات الجوار التي بنيت على العشرة، وفرضتها ظروف المعيشة، التي جمعتهم غالبا في الأحياء العتيقة، مثل القصبة والأحياء الشعبية، ووصل المجتمع الجزائري اليوم، إلى حالة يكون فيه الصديق والجار أقرب إلى العائلة من أحد أفرادها، ولكن اليوم يتمحور أيضا، حول وسائل الاتصال الحديثة، وظهور مواقع التواصل الاجتماعي، التي أعطت بعدا آخر لمظاهر تغييب صلة الأرحام، بمعناها الحقيقي، الذي يقتضي توحد العائلات ومعرفة كل ما يحيط بها من مشاكل وأفراح، وتشاركها فيما بينهم بحلوها ومرها، وكذا الوقوف على الحلول مع بعضهم البعض، إلا أن ما نراه اليوم يأتي عكس ذلك، ففي الوقت الذي نجد فيه الأغلبية من الناس يبحثون عن الاستقلالية، وهذا ما أكده عمي علي في حديث له مع وقت الجزائر، مضيفا أن الناس يذهبون بعيدا بهذا المفهوم، حيث أنهم يستقلون كليا عن العائلة، ويقفون متفرجين كغيرهم على الأحداث التي تجري مع أسرهم، لكن وإن كانت مواقع التواصل الاجتماعي على غرار الفيسبوك والتويتر والسكايب، تقرب البعيد من حيث الاستماع إلى أصوات الأحبة ورؤيتهم عبر السكايب، إلا أن هذا الأمر أصبح مبالغا فيه، ففي ما مضى دعت حاجة الغربة عن الأهل والبعد عنهم، اللجوء من حين لآخر، للاتصال للسؤال عن الأهل، لعدم قدرتهم على الزيارات في كل مرة يريدون فيها ذلك، لكن اليوم أضحت وسائل الاتصال البديل للزيارات العائلية، والسؤال عن الأحوال والمرضى، وقد وصل الأمر إلى إيصال التعازي للأقارب عبر الهاتف، أو المواقع هذه، متحججين بالعمل وبعد المسافة، أو غلاء التذاكر، وعلى حد قول أحدهم رب عذر أقبح من ذنب، ففي الوقت الذي يحتاج فيه المرء لأخيه يجد أن جاره أقرب إليه منه، ويقول مراد والله أصبحنا نتحدث مع أهالينا وكأننا وهم جماد، نتحدث بكلمات معبرة لكن لا نستشعرها، من كثرة ما نكتبها دون استحضار وجوه من نحب، فأنا أسكن في الجزائر العاصمة ولم أزر أعمامي في القبائل الكبرى منذ عامين، فلا العمل يسمح بذلك ولا الإمكانات فلا أملك سيارة، لكن اتصل بهم بين الفينة والأخرى، إلاأنه اعتبر ذلك غير كاف، لأنه يحس بأنه عندما يتذكر أحد أقربائه تأتي الصورة التي وضعها في جهاز الهاتف أو الحاسوب وليس وجه قريبه، لذا يشعر أنه يحادث جمادا.
إنما أيضا من حيث تغيير اتجاهها نحو مفهوم آخر، وللأسف فإن عصرنا الحديث، المعروف بعصر التكنولوجيا وإن كان كما يعرف الجميع يقرب البعيد، إلا أنه يجعل من العلاقات الإنسانية جسدا بلا روح، وتبقى فيها العاطفة مجرد كلمات لا حس لها، وقد يراها البعض أشبه بالدخول في أحلام اليقظة.
حتى الأعياد لم تشفع لصلة الأرحام
ذهب البعض إلى القول، بأن صلة الرحم اليوم تظهر على الأغلب في نقطتين أساسيتين، النقطة الأولى تشمل الأعياد والمناسبات، والثانية تشمل الأحزان والمصائب، إلا أن هناك من يرى أن حتى المناسبات الدينية والعزاء أصبح اليوم مما يضاف إلى قائمة استعمالات الهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي، فقد يعتقد الكثير أن المناسبات هذه، تجمع شمل العائلة، لكن الواقع غير ذلك فالمناسبات الدينية اليوم حسب ما قاله سمير، لم تعد بتلك الأهمية خاصة لدى جيل العصر الحديث، الذي يكتفي بالاتصال للتهنئة أو بعث رسائل الكترونية، تعطي للمتلقي من العائلة إحساسا بالإهانة وعدم الشعور باهتمام الفرد من العائلة بالآخر، وأضافهناك أناس ؤموا بالديهم في دور العجزة لا يسألون عنهم إلا في المناسباب وعبر الهاتف .
والأمر لا يتوقف عند الأبوين في دور العجزة وإنما طال الإخوة فيما بينهم والأخوات، والأعمام والأخوال، فلم يعد أي واحد يكلف نفسه في إرضاء قريبه في تحسيسه بالاشتياق، وإنما يعطي كل واحد منهم إحساسا بأنه عائق لابد من تجاوزه باتصال هاتفي أو عبر مواقع التواصل ، ورغم ما يقال حول المسألة، من طرف المشايخ الذين يملكون التأثير على الناس، الذي لمسناه في الاتصالات الهائلة حول قضايا صلة الرحم وأهميتها، إلا أن العديد منهم لا يأخذون بها وتأخذهم في ذلك عزة النفس والكبرياء.
يتحدث اللفنان والسيناريست الجزائري سليم سوهالي في الجزء الثاني من حواره
مع وقت الجزائر عن التراث الشفوي الجزائري، والدور الذي لعبته البعثية ما
بعد الاستقلال في تراجع الثقافة الأمازيغية في بلادنا، كما يحمل مسؤولية ما
يحدث في البلاد العربية من النخب التي يرى أنها لم تؤد ما عليها، وينفي
وجود أزمة نصوص في الجزائر، بل يتهم أطرافا لم يسمها بالاستيلاء على
الثقافة في بلادنا..
وقت الجزائر: ما نصيب الموروث الشفوي الجزائري من إلهامك وكتاباتك؟ وهل كانت اللغة الأمازيغية مدخلا إلى كنز من ميثولوجيا مجهولة في بلدنا؟
انا أمازيغي العرق والثقافة، نشأت فى محيط ظل متشبثا بثقافته وعاداته، ولم يتمكن الغزاة - بداية من الرومان الى الأتراك- من القضاء على هوية هذا المجتمع ولا عاداته ولغته، فكما قال ماركس: المحيط يخلق الفرد، فأنا طُبعت بهذه الثقافة الرافضة لكل أساليب المسخ والتشويه، ومنها تعلمت كيف أحافظ على ذاتي. فحين كنت طفلا سمعت الكثير من الحكايات والأساطير التي كانت الجدات ترويها لنا، لتنقلنا الى تلك العوالم الأسطورية، فبقيت راسخة فى ذاكرتي، وحين كبرت ظلت ملازمة لي فى أغلب أعمالي. لكن النظرة تغيرت حين اكتشفت أن تلك الحكايات والأغاني ما هي إلا إرث قديم جدا يعكس مراحل هامة من معتقدات وقيم وأسلوب حياة أجداد أجدادنا، وقد لاحظت أن أغلب الشعراء والكتاب عندنا يستنبطون من الأساطير الشرقية والغربية الكثير من الأفكار والأسماء، فهذا يمجد سميراميس وذاك يخلد قلقامش أو بوصيدون والإلهة ديانة واتينا وغيرها من الأسماء الأسطورية والميثولوجية، ويجهلون أن لنا ميثولوجيا غنية بالأساطير الجميلة والتى يمكن تحويلها الى أعمال فنية رائعة، فالأسطورة التى تسمىتاسليت انوانزار أو عروس المطر هي إحدى هذه الأساطير الأمازيغية التى جذبتني اليها وحولتها الى مسرحية استعراضية جميلة، وهناك العشرات من الأساطير التى يمكن أنتلهم الشعراء وكل المبدعين فى جميع المجالات، خصوصا المسرح.
برأيك، لماذا يتجنب الكثير من المعربين الخوض في الثقافة الأمازيغية واستثمارها؟
هناك ظروف ساهمت فى تعقيد الأوضاع: فيما يخص هذه القضية هناك المد البعثي الذي ظهر بالشرق الأوسط، وأقصد هنا أفكار ميشال عفلق التي اعتنقها بعض طلابنا الذين أرسلوا حينها للدراسة فى المشرق، وبعد عودتهم الكثير منهم حصلوا على وظائف سامية وبذلك تمكنوا من التحكم فى صنع القرار فى غياب وتهميش النخب المثقفة المؤمنة بالبعد الوطني وبالثقافة والخصوصية الجزائرية، وكان في معظم هؤلاء يظنون أن التنكر للثقافات الأصيلة والانخراط في التيار البعثي العروبي هو الحل لخلق جبهة قومية يمكن أن تتصدى للإمبريالية الغربية والصهيونية العالمية، تماشيا مع المد الناصري الذي أثر كثيرا، فهمشوا الثقافات واللغات الأصيلة وفرضوا التعريب. ففي العراق همش الأكراد والكلدان وفي سورية أيضا همش السريان والأكراد وغيرهم، وفي مصر همشت الثقافة القبطية وحشرت داخل الأديرة والكنائس، أما عندنا فى شمال إفريقية فقد همشت الأمازيغية: في ليبيا منعت كلغة وكثقافة، كذلك فى تونس والجزائر والمغرب.. وأثناء هذه الفترة لعبت المناهج المدرسية المؤدلجة دورها، وخلقت جيلا من بعض المتعلمين المتشبعين بالبعثية، حاربوا الأمازيغية معتبرين إياها عاملا من عوامل التفرقة التي قد تفتت الوحدة الوطنية، فضيقوا الخناق عليها ومنع استعمالها في وسائل الاتصال والإعلام وغيرها باستثناء القناة الثانية التي كانت تبث بالمتغيرة القبائلية، والتي لم تتعدّ برامجها مجال الترفيه، حتى ظهور الحركة الثقافية الأمازيغية ووقوع أحداث الربيع الامازيغي، فبدأت أفكار الناس تتغير شيئا فشيئا وبدأ مجتمعنا يتصالح مع ذاته. ورغم بعض الأخطاء والنقائص فالأمازيغية اليوم أحسن حالا مما كانت عليه، وأنا أقول هذا كوني تعرضت للكثير من المضايقات والملاحقات مطلع الثمانينيات، فجيل المعربين المعقدين وغلاة الفرونكوفيلين أيضا بدؤوا فى الانقراض، وهناك جيل صاعد يؤمن بكل الأبعاد التي يرتكز عليها مجتمعنا وأعني بذلك الامازيغية والإسلام والعربية. فالعربية مكسب حضاري، والدين عقيدة أما الامازيغية فهي الأصل ولا يجب الخلط فى هذه المفاهيم.
لماذا تعاني الجزائر من أزمة نصوص، على كثرة كتابها وشعرائها ومبدعيها؟
الجزائر لا تعاني من أزمة النصوص، بل تعاني من جيش البيروقراطيين واللصوص الذين استولوا على مفاصل الحياة الثقافية فى بلدنا وتمكنوا من فرض منطقهم وأسلوبهم: ففي كل مسرح مثلا لجنة قراءة، وهي في غالب الأحيان لجنة صورية، تتكون من بعض الوصوليين تستعمل هذه اللجنة كوسيلة للتلاعب والتحايل فى اختيار النصوص، وقد روى لي صديق أنه قدم 05 نصوص مسرحية فرفضت كلها بحجج مختلفة، فلجأ الى حيلة، حيث قام بترجمة نص للكاتب ارتير ميلر ونسبه الى نفسه ثم قدمه لنفس اللجنة ورفض بحجة أن هناك خللا فى بنيته الدرامية. وهذا مثال حي عن واقعنا، هناك مجموعات من الانتهازيين لا هم لها إلا جمع المال، ولذا فهم نشروا هذه الدعاية حتى يتمكنوا من إنتاج أعمال تتم فيها ترجمة بعض الأعمال العالمية أو اقتباسها، وهذا أسهل عليهم، فالمبدع الجزائري موجود، ولدينا كتاب مهمين ورجال مسرح لكنهم يعانون من التهميش، ووزارة الثقافة فى بلدنا لا تملك قائمة بأسماء الكتاب المسرحيين أو كتاب السيناريو ولا الرسامين أو النحاتين ولا الموسيقيين فالوجوه القليلة التي هي معروفة في أروقة وزارة الثقافة لا تمثل كل التراب الوطني، ففي الشرق والغرب والجنوب فنانون من الطراز الرفيع لكنهم غير معروفين عند أولئك المشرفين على المؤسسات الثقافية، وبالتالي بقوا بعيدين عن كل التظاهرات. أليس من العيب أن نأتي بكراكلا الى بلدنا ليصنع لنا الفرجة؟ ألم تلد الجزائر على معاشي واقربوشن وايدير وبوجنية مرزاق؟ أنا حزين من كل هذا، إننا البلد الوحيد الذي لا يملك نقابة للفنانين، ولا قانون فنان، وما تم الإعلان عنه لا يكفي، فنحن لا نبحث عن التأمين ولا بطاقات الشفاء، إننا نطالب بتصنيف الفنانين أولا وحماية إنتاجهم وفسح المجال لهم ثم بعد ذلك تأتي الأشياء الأخرى، كان من المفروض أن يتم انتخاب المجلس الوطني للفنانين من قبل هذه الشريحة وفتح مكاتب ولائية تتولى نقل انشغالات الفنان إلى الهيئات المعنية، بدل تعيين أعضائه، فهذا العهد أظن أنه ولى وأننا نعيش فى زمن الانفتاح على الثقافات الأخرى فلا رمال ولا نعامات.
كيف هي تانزا في وجدانك وذائقتك؟ وماذا تقول عنها؟
تانزا لفظ أمازيغي، يعني المعلم، جمع معالم، وهي أسطورة أمازيغية قديمة قمت بكتابتها وتلحين مقاطعها الموسيقية كما فعلت لعروس الإمطار تاسليت أن وانزار.. الأسطورة التي تعكس لنا معتقدات الأمازيغ القدماء.. فهذه العادة تعرف في بعض المناطق من بلدنا باسم بوغنجا وهي طقس كان يؤدى فى عصور ما قبل وصول الديانات التوحيدية الى شمال افريقيا وتاسليت نوانزار او عروس انزار معتقد قديم له علاقة بطقوس الاستسقاء، ففى الميثولوجيا الأمازيغية انزار يمثل إله المطر الذي أعجبته فتاة، فقرر أن يتزوجها لكن هذه الأخيرة رفضت، فأرسل الجفاف كعقاب لها ولقبيلتها، وبعد أن علم الكهنة بذلك طلبوا منها أن تضحي من أجل أهلها ففعلت، فتم زفافها كعروس للإله انزار الذي أرسل قوس قزح كإشارة عن رضاه عما قدموه له وأعاد الحياة الى الطبيعة.. بقيت هذه الطقوس تؤدي فى شكل عادة بوغنجا، وكانت تغنى فيها بعض الأغاني، وفي حوزتي مجموعة منها معينة، فهذه الأساطير تشدني بقوة، وأنا أحاول إعادة بعثها من جديد لكن بقالب فني مساير لمطلبات العصر، رغم قلة الإمكانيات التى تحد من اندفاعي فى بعض الأحيان.
فتانزا عمل أكملت الجزء الأكبر منه، وهو فى الرف كباقي الأعمال فى انتظار حصولي على دعم.
المرأة في أعمالك قوية، وعلى قدر كبير من صنع القرار أو الحياة، كيف ذلك؟
المرأة هي القوة الهادئة كما يصفها الفرنسيون، الحياة والحرية لفظان بتاء التأنيث، فالمرأة هي البداية ولا يمكن لأي إنسان أن ينكر دور المرأة فى أدق تفاصيل حياته، فكل المعتقدات القديمة كان محورها المرأة، فلو نظرت إلى أسماء الآلهة لوجدت أن نسبة كبيرة مؤنثة، وهذا دليل على مكانة المرأة منذ العهود الساحقة، فهي التي كانت تشكل النواة الصلبة للمجتمع بداية من عصور الكهوف الى عصر القرى والتجمعات الصغيرة، فكانت هي مصدر الإلهام لكل المبدعين عبر العصور، واستعملت كرمز للحرية فى أغلب الأعمال الخالدة، إذ تستحق المرأة التقدير، وهذا ما يميز المجتمعات الامازيغية التى كانت تحترم الأنثى، بل وسمحت لها بالوصول إلى مراكز قيادية. لذا علينا إحياء هذه القيم والابتعاد على بعض القيم القبلية القادمة من الشرق، والتي تغلفت بالدين، فالإسلام لم يأت ليجعل من المرأة وسيلة للمتعة ويصنفها فى درجة أقل من الذكر، لكن القيم القبلية التي كانت سائدة في المجتمعات العربية ما قبل الإسلام هي التي تسللت إلى مجتمعنا وأخذت طابعا دينيا، وأخص بالذكر الوهابية كمذهب متشدد، ونحن فى عالم تتحكم فيه الصورة والصوت وثورة رقمية خلقت عوالم افتراضية.. مازلنا نسمع أن ثوار داعش يبيعون النساء الايزيديات كسبايا ويستبيحون الحرمات باسم الله والرسول.. أليس هذا مخجلا فى زمن الانترنيت؟ لو لعبت النخب أدوارها فى هذه المجتمعات لما تمكن هؤلاء من الظهور. لقد هيمن رجال الدين من غلاة المتطرفين وتمكنوا من خلق هؤلاء الوحوش، واستطاعوا أن يكمموا أفواه الناس، ومن قاومهم يُحكم عليه بالموت كما فعلوا بفرج فودة، المفكر المصري الذي جاهر بأفكاره المضادة. على المثقف الحقيقي الدفاع عن مجتمعه والوقوف في وجه كل محاولات التشويه والمسخ في جميع نواحي الحياة، فالدين عقيدة، وللإنسان حرية فيما يعتقد.
انتهى
يضرب الأديب الجزائري طارق لحمادي موعدا لقرائه في معرض الكتاب الدولي، حيث
سيعرض ما أنتجه خلال السنوات الماضية من إبداعات، ويعدهم بأن تكون مجانية.
وفي هذا يقول: ستكون بعض خربشاتي حاضرة في المعرض الدولي للكتاب بالجزائر،
فمن شهد منكم حضور الرّاعي (وهو اللقب الذي يطلقه على نفسه) فسأهديه نسخة
بلوشي.. نكاية في أولئك الذين يبيعون بالإهداء..
وفي انتظار أن تصدر مجموعته القصصية الموسومة بـجرح في الكأس، يقدم لحمادي الى قارئه طائرا بلا روح، وسارقَ فرح، وقصصا أخرى منشورة وموعودا بها. جرح في الكأس هي آخر ما كتب، قصص مستوحاة من الواقع، ومجسدة من طينة أفكار الكاتب، وفلسفته الحياتية.. عزف فريد على المشاعر الانسانية التي تعودت قسوة الحياة وتوقفت عن التفكير في أسبابها.
جرخ في الكأس.. لغة غير عادية للتطرق الى العادي واليومي، ينزل فيها الكاتب الى المتكرر من حياة الناس، الى ما حدث وما سيحدث دوما، ليستكنه تلك الأسرار الصغيرة أو العظيمة التي تختبئ خلف كل منها.. أسرار لا يراها الجميع بالطريقة نفسها، مستخدما أدوات لغوية مدهشة، مستحدثا طريقة أخرى في التواصل مع القارئ.. هل كان طارق لحمادي يتحدث عن اليومي المستنسخ في كل مرة أم عن عالمه الداخلي الذي يتفاعل مع الحياة بشكل آخر؟ هل هي طريقة خاصة للتعبير عن عالم داخلي مشفر؟
تتعمق قصص طارق (الكرسي، فشل في كتابة قصة، موت ذبابة، المجهول، شتات جثة، الطريق..الخ) في الذات على حساب الحيز المكاني.. تعطي الانسان الكامن داخل كل جسد حقه من اللغة، ومن الصراخ الحضاري. أسئلة وجودية كثيرة.. تصطرع في ذاته منذ أن ادمن الوعي واستشعر آلام الآخرين، يفرزها الواقع، لكن يغذيها خيال الكاتب وينفخ فيها من روحه.
ما الذي يريد طارق لحمادي -بالتحديد- أن يقوله من خلال الحكي؟ لحظات نفسية غير اعتيادية.. يصبح الفاعل مفعولا به، والراوي مرويا عنه، لماذا؟ كيف؟ وحتامَ، هناك مسحة تشاؤمية في بعض قصصه، أو ربما أغلبها، لعلها الذات التي تتشرب الألم عن الآخرين، وتتمثله عنهم، ويظهر ذلك جليا واضحا في قصص عديدة، كما في ساعي البريد، حيث يعود الكاتب الى فترة الإرهاب، ويعيد مشاهد مؤلمة عاشها الجزائريون.. هل يفعل لحمادي ذلك فقط لإيفائها حقها من الكتابة؟ أم يروم مداواة جرح علق بذاكرته من تلك الفترة؟
لا أحد يعرف كيف يتحالف لحمادي مع نفسه لصنع لحظات الكتابة؟ غير أن قصصه تبدو تعبيرا عن فلسفته في الحياة، حيث للقيم الاجتماعية حضور قوي فيها.. للنفس البشرية أيضا..
طارق لحمادي يعلن حربا أدبية على الرداءة.. ولا يتردد عن الإفصاح عن رأيه فيما يكتب وينشر، وفي ذلك يقول: بعضهم لا يتوانى في نشر ما يسمّيه كتبه المطبوعة، وهو يعلم -ونحن نعلم- أنّ كتب الطبخ أكثر شاعرية وفنيّة من خربشاته تلك، وبعضهم يصوّر نفسه على أنه كونفوشيوس والمنقذ والمخلص لهذا العالم من الخراب، وينحو بعضهم الآخر إلى طريق الحديث في السياسة.. وهكذا يوجعك رأسك من أوهام النّاس، وعدم احترامهم لتلك المراتب المعرفية والجمالية التي خلقتها لهم طبيعة أقدارهم .. فتجد من الشعراء والكتّاب وأهل السياسة وشيوخ الدين والثورجية و..و... الكثير، فتحتار وتسأل نفسك .. لماذا لا يحفظ الناس مقاماتهم بالتدرّج في التعلّم وتسليم الأمر لمن هو أعرف منهم ؟.. ثم تعود فتقول.. إنها البارونيا ونرسيس وطبيعة الكائن الذي يصدر هذا الضجيج العالي كطبل أجوف.
إنه الكاتب الذي يرفض الدخول في مسابقات، ولا ينتظر جوائز: لا أحبّ المسابقات في الأدب والفن.. الأديب الذي يتمتع بقدر من حسّ النضج والوعي الجمالي ينأى بنفسه عن تحويل عصارة فكرة وروحه إلى ميدان سباق داحس والغبراء، ويحقّر موهبته ونفسه ويستصغرهما ..قد تعجب بما أكتب أو تزدري ما أكتب وهذا حقّك.. لكنني لن أخوّل لك الحقّ في حكمك عليّ. فمن أنت حتى ترفعني أو تخفضني؟.
أنهت مؤسسة انجاز مكلفة ببناء الجدار المحاذي لميناء الجزائر أشغالها،
وقامت بتعبيد الطريق المجاورة، لكنها تركت البالوعات في شكل حفر متتابعة،
تجعل كل من يحاول الاقتراب من الجانب الايمن للطريق يعرض سيارته للعطب، فهل
ما زلنا لم نتعلم ان مستوى البالوعات لا يجب ان يكون أسفل الطريق، بل
تماما في مستواها
استاء الصحفيون، الذين كانوا سيغطون ندوة صحفية لوالي ولاية العاصمة، عبد
القادر زوخ، أمس، بمقر الولاية من الانتظار ساعتين وأكثر، بسبب التأخر،
الذي حصل، حيث اكتظت القاعة بالصحفيين مثلما كان مقررا، على أساس ان تبدأ
الندوة على الساعة الثانية زوالا والنصف، إلا ان الوالي لم يحضر إلى الندوة
دون ان يتم تقديم أي توضيحات، من أجل امتصاص غضب الصحفيين، الذين لم يجدوا
أي حل للموقف، الذي وضعوا فيه.
avant que je ne pète les plombs
kikou2500
le 26.10.14 | 19h20
que dire ...
toubab95
le 26.10.14 | 18h41
On achève bien la pierre taillée !
sofiane1001
le 26.10.14 | 18h09
Un massacre en plein ciel !!!
L'échotier
le 26.10.14 | 14h14
On se demande
Rezkidebelcourt
le 26.10.14 | 11h00
Vidéo
anti khoroto
le 26.10.14 | 09h27
sinistres et incompétents...
mannono
le 26.10.14 | 08h14
silence on massacre
gtou
le 25.10.14 | 17h57
merci el watan
Loukan
le 25.10.14 | 13h22
Pas seulement ...
c’est du irréel !!!!
L'échotier
le 27.10.14 | 18h28
Lorsque
Il n'y a pas
UNIVERSITÉ HADJ LAKHDAR
1er Colloque International sur l’enfant, la ville et l’environnement
Publié dans Batna Samedi, 25 octobre 2014 00:00
Évaluer cet élément
1
2
3
4
5
(0 Votes)
0 0
Imprimer
E-mail
Taille de police Réduire la taille de la police Augmenter la taille de police
1er Colloque International sur l’enfant, la ville et l’environnement
En collaboration avec le laboratoire LAUTr de l’université Hadj Lakhdar de Batna, le Laboratoire de recherche Enfant, Ville et Environnement ( LEVE) en collaboration avec le département d‘architecture organise du 26 au 28 octobre 2014, le 1er Colloque International LEVE 2014 sous le thème : la ville et l’enfant. Les débats seront axés sur les droits de l’enfant, son environnement familial, scolaire et communautaire en milieu urbain. Ce séminaire tend à développer la notion de l’enfant en milieu urbain et de la réalité vécue, à donner des idées aux responsables locaux pour répondre aux besoins collectifs des jeunes et à donner un appui pour la mise en valeur de l’espace urbain ami des enfants. Les enfants constituent une grande partie de la population. Ce sont évidemment les adultes qui décident pour eux. Si les décisions sont bonnes c’est parfait mais si les décisions sont mauvaises, les enfants sont les premiers à en souffrir. La conférence des Nations unies de 1996 à Istanbul en Turquie, préconise de faire des villes des espaces ouverts vivables pour tous. Cette Conférence a déclaré que le bien-être des enfants est un indicateur prouvant que l’habitat est sain, que la société est démocratique et que la gestion des affaires publiques est acceptable. Mais un peu partout à travers le monde, la situation du logement et des établissements humains, est en dégradation perpétuelle. D’où l’exploitation des villes en tant que centres de civilisation, facteurs de développement économique, de progrès social, culturel, spirituel et scientifique, pour promouvoir la solidarité entre tous les peuples. Initiée par le Fonds des Nations unies pour l’enfance, l’UNICEF, un réseau des villes amies des enfants est né et la ville de Batna y a adhéré. En effet, le bureau d’Alger UNICF, a signé en 2006 un accord avec la mairie de Batna, pour faire de la capitale des Aurès « une ville amie des enfants. ». Et puis tout a été abandonné même après l’élection en juin 2013 de la nouvelle APC-enfants de Batna dirigée par Adjoul Rayane en remplacement à Khawla Ghezrane, La nouvelle APC est composée de 37 membres dont l’âge ne dépasse pas 13 ans. 5 thèmes ont été retenus dans le programme d’action par les représentant des enfants : un enseignement de qualité, une amélioration de la prise en charge sanitaire, la protection de l’environnement, l’apprentissage préliminaire des métiers ainsi que le développement des activités récréatives, culturelles et sportives au profit des enfants. Les aspects architecturaux, les aspects environnementaux et le cadre de vie en général ont, évidemment leur valeur pour un épanouissement des enfants et de tels colloques sont d’une portée extrêmement avantageuse puisque tendant à actionner d’éventuels programmes profitant aux enfants.
N. Bakha
-
Les souscripteurs du LPA organisent un sit-in
Les promoteurs pointés du doigt
Les postulants au programme LPA (logement public aidé) ont observé hier un sit-in devant le siège de la wilaya d’Oran, afin de soulever leurs problèmes qui les opposent aux promoteurs chargés de la réalisation des logements relevant de ce programme.
Selon les protestataires, ces promoteurs n’ont pas respecté leurs engagements ni dans le volet administratif, ni encore dans le volet de la réalisation des logements. Des dizaines de souscripteurs dénoncent ce qu’ils qualifient de situation de non droit, créée par des promoteurs qui font fi des lois de la République et des décisions de l’Etat, soulignent-ils.
A ce propos, un des protestataires dira: «Le promoteur me demande de verser 120 millions de centimes au titre de la première tranche, alors que le montant de cette tranche est fixé à hauteur de 20% du coût global du logement par la loi.
Par ailleurs, il m’informe de venir verser sans documents, et sans vente sur plan», affirme ce souscripteur rencontré sur place. Un autre ajoute:«Nous demandons au wali de se pencher sur notre cas qui dure depuis plusieurs mois, car la plupart de ces promoteurs n’ont pas la capacité de réaliser ces logements. Ils ont pris les assiettes foncières et payé la première tranche, sans vraiment entamer les travaux. Ces promoteurs transgressent les règles fixées par l’Etat et les clauses fixées par le cahier des charges.
Les promoteurs nous proposent des engagements qui sont à notre seul tort. Ce document est une véritable arnaquen car il ne nous accorde aucun droit et aucune garantie.
A titre d’exemple, si par malheur, quelqu’un venait à ne pas payer pas la seconde tranche, il se retrouve déchu de son droit au logement», diront des souscripteurs.
Par ailleurs, il a noté que les souscripteurs ont fait état également de l’existence d’un promoteur ou deux seulement qui respectent réellement la loi, et qui suivent la règlementation à la lettre, ce qui se reflète positivement sur la confiance des souscripteurs et les procédures administratives de ces projets.
Mohamed Hamza
الاخبار العاجلة لالغاء الدولة الجزائرية بطاقة المجاهد بمناسبة احتفالات اعياد الاموات في الجزائر يدكر ان الجزائريين ينتظرون الغاء بطاقة ابناء الشهداء وابناء المجاهدين وتعويضهما ببطاقة ابن الشعب الجزائري والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف صحافيات القناة الاولي ان ضيوف الاداعة من قدماء الصحافيين اغلبهم كانوا يسيرون امام مبني الاداعة ويتوقفون امام المبني الاداعة والتلفزيون حالمين بمنصب شغل في ساحة الشهداء وشاءت الاقدار ان وقافتهم انجبت وظائف اداعية وتلفزيونية للمديعة سعاد والصحافي بن يوسف وعدية ابن ساحة الشهداء والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف القناة الاولي ان الصحافي بن يوسف وعدية كان يتوجه الى المطار لمعرفة اخبار البطولة الاوروبية قبل تنشيط المقابلة الاوروبية في التلفزيون الجزائري والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافي بن يوسف وعدية ان الصحافي الرياضي اضحي كسولا وجاهلا باخلاقيات العمل الاعلامي الرياضي وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحتجاج الصحافي الرياضي بالقناة الاولي على موقع قوقل بحجة انه يقدم اخبار تمجد الاستراتجية الاميريكية مسعينا بعبارة فلسطين وشرالبلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف القناة الاولي ان المديعة سعاد عايشت مرسيم بث خطاب الرئيس لمدة ساعة على الطريقفة التقليدية واكتشفت ان خطا تقنيا يؤدي الى طرد عمال الاداعة الجزائرية بسبب خطاب الرئيس في السبعينات والثمانينات والتسعينات والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافي بن يوسف وعديةة ان التلفزيون الجزائري يعاقب سواق التلفزيون باحضار نشرة الاحوال الجوية من الدار البيضاء والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاقتراح المديع معتز في حصة ماسي قسنطينة على صفحات الفايسبوك بابداع ركن حدث في مثل هدا اليوم لتمجيد احداث الثورة الجزائرية الكترونيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لالغاء الدولة الجزائرية بطاقة المجاهد بمناسبة احتفالات اعياد الاموات في الجزائر يدكر ان الجزائريين ينتظرون الغاء بطاقة ابناء الشهداء وابناء المجاهدين وتعويضهما ببطاقة ابن الشعب الجزائري والاسباب مجهولة
Le ministre des Moudjahidine a été catégorique :
La carte de Moudjahid, c’est fini !
La fermeté du ministre renvoie sans doute à une volonté de
l’Etat à faire barrage à ceux qui veulent commercer avec le statut de
Moudjahid. Cette préoccupation a été clairement formulée en 1996, à
l’occasion du 7e congrès de l’Organisation nationale des Moudjahidine.
Il y a été décidé, l’arrêt de l’opération de reconnaissance de la
qualité de membre de l’armée et du FLN.
A trois jours de la célébration du 62ème anniversaire du déclenchement de la guerre de Libération nationale, le ministre des Moudjahidine, Mohamed Zitouni, enclenche le compte à rebours des effectifs de la glorieuse ALN, ainsi que du FLN historique. «La reconnaissance de la qualité de membre de l’armée nationale et du FLN, qui a fait couler beaucoup d’encre, a été arrêtée en 2002 sur décision de l’Organisation nationale des moudjahidine (ONM), et nous ne pouvons rouvrir ce dossier aujourd’hui, 53 ans après l’indépendance» a déclaré le ministre dans un entretien accordé à l’APS. En fait de compte à rebours, M.Zitouni n’a fait que rappeler une décision prise il y a une douzaine d’années. Mais, il faut souligner néanmoins que le propos du ministre des Moudjahidine, se veut plus qu’un simple rappel. Il ferme définitivement la porte à tous ceux qui ont déposé leurs dossiers après 2002, pour bénéficier du statut d’ancien Moudjahid. Nous nous sommes donc plus en situation de gel, mais de la fin d’une opération qui aura duré une cinquantaine d’années. Concernant les recours qui ont été déposés auprès des services du ministère des Moudjahidine, M.Zitouni a eu une réponse polie, mais cinglante: «je ne pense pas que le dossier sera rouvert à large échelle». La fermeté du ministre renvoie sans doute à une volonté de l’Etat à faire barrage à ceux qui veulent commercer avec le statut de Moudjahid. Cette préoccupation a été clairement formulée en 1996, à l’occasion du 7e congrès de l’Organisation nationale des Moudjahidine. Il y a été décidé, l’arrêt de l’opération de reconnaissance de la qualité de membre de l’armée et du FLN.
Il y a lieu de rappeler, au passage, que la législation ne confère pas au ministère, en tant qu’instance administrative, le droit de reconnaissance, mais l’habilité à appliquer les décisions concernant l’octroi des droits et avantages aux ayants droit.
M.Zitouni, dont la déclaration a le mérite d’être claire, a, par ailleurs, évoqué les relations algéro-françaises dans leur volet historique en relevant que «la France refuse de remettre ce qui reste des archives à l’Algérie ou s’attarde à le faire. Elle ne remettra jamais ces archives qui risquent de lui faire tort». Une manière de dire que le réchauffement des relations politiques, ces dernières années, ne signifie pas l’encouragement de l’amnésie, loin de là.
Aussi, le ministre n’a pas évacué la reconnaissance des crimes coloniaux par l’Etat français, arguant que c’est simplement une question de temps. «Tôt ou tard, la France devra reconnaître les crimes de guerre et contre l’humanité qu’elle a commis en Algérie pendant 132 ans» a-t-il affirmé.
Smaïl Daoudi
A trois jours de la célébration du 62ème anniversaire du déclenchement de la guerre de Libération nationale, le ministre des Moudjahidine, Mohamed Zitouni, enclenche le compte à rebours des effectifs de la glorieuse ALN, ainsi que du FLN historique. «La reconnaissance de la qualité de membre de l’armée nationale et du FLN, qui a fait couler beaucoup d’encre, a été arrêtée en 2002 sur décision de l’Organisation nationale des moudjahidine (ONM), et nous ne pouvons rouvrir ce dossier aujourd’hui, 53 ans après l’indépendance» a déclaré le ministre dans un entretien accordé à l’APS. En fait de compte à rebours, M.Zitouni n’a fait que rappeler une décision prise il y a une douzaine d’années. Mais, il faut souligner néanmoins que le propos du ministre des Moudjahidine, se veut plus qu’un simple rappel. Il ferme définitivement la porte à tous ceux qui ont déposé leurs dossiers après 2002, pour bénéficier du statut d’ancien Moudjahid. Nous nous sommes donc plus en situation de gel, mais de la fin d’une opération qui aura duré une cinquantaine d’années. Concernant les recours qui ont été déposés auprès des services du ministère des Moudjahidine, M.Zitouni a eu une réponse polie, mais cinglante: «je ne pense pas que le dossier sera rouvert à large échelle». La fermeté du ministre renvoie sans doute à une volonté de l’Etat à faire barrage à ceux qui veulent commercer avec le statut de Moudjahid. Cette préoccupation a été clairement formulée en 1996, à l’occasion du 7e congrès de l’Organisation nationale des Moudjahidine. Il y a été décidé, l’arrêt de l’opération de reconnaissance de la qualité de membre de l’armée et du FLN.
Il y a lieu de rappeler, au passage, que la législation ne confère pas au ministère, en tant qu’instance administrative, le droit de reconnaissance, mais l’habilité à appliquer les décisions concernant l’octroi des droits et avantages aux ayants droit.
M.Zitouni, dont la déclaration a le mérite d’être claire, a, par ailleurs, évoqué les relations algéro-françaises dans leur volet historique en relevant que «la France refuse de remettre ce qui reste des archives à l’Algérie ou s’attarde à le faire. Elle ne remettra jamais ces archives qui risquent de lui faire tort». Une manière de dire que le réchauffement des relations politiques, ces dernières années, ne signifie pas l’encouragement de l’amnésie, loin de là.
Aussi, le ministre n’a pas évacué la reconnaissance des crimes coloniaux par l’Etat français, arguant que c’est simplement une question de temps. «Tôt ou tard, la France devra reconnaître les crimes de guerre et contre l’humanité qu’elle a commis en Algérie pendant 132 ans» a-t-il affirmé.
Smaïl Daoudi
Démolition des escaliers reliant le coudiat à la rue Abane (Constantine)
Jusqu’au bout du massacre
le 25.10.14 | 10h00
10 réactions
L’opération lancée au mois d’août dernier...
Ce n’est pas le titre d’un film de science-fiction, mais il s’agit bien d’un fait réel, réalisé et poursuivi avec une détermination sans pareil par les autorités de la ville, qui ont finalement décidé de mener à bout l’opération, contre la volonté d’une population en colère.
Jeudi dernier, fut entamé le dernier épisode de la démolition au
marteau piqueur de ce qui reste des escaliers reliant le Coudiat à la
rue Abane Ramdane, situés à proximité de la direction de l’éducation et
communément connues par «Droudj Bata» (les escaliers de Bata) en
référence à l’ancien magasin de chaussures. Qualifié de «crime» par la
plupart des Constantinois, l’action connaîtra enfin son épilogue, malgré
la contestation qui a suscité une véritable mobilisation au lendemain
de l’entame de cette opération dans la nuit du lundi 11 août dernier,
suite au lancement des chantiers liés à l’évènement «Constantine
capitale de la culture arabe 2015».
«La démolition de ces escaliers ne trouve aucune justification si ce n’est un véritable massacre, surtout que la pierre était toujours en bonne état, mais le fait de casser complètement cette pierre pour la remplacer par un matériau quelconque n’est que du pur vandalisme», s’insurge un riverain. Pourtant, ces escaliers en pierre bleue taillée ont résisté plus de 150 ans depuis les premières opérations d’arasement du Coudiat et de la réalisation vers 1860 de la fameuse rue Rohault de Fleury (actuelle rue Abane Ramdane).
Après la contestation née au lendemain de l’entame des travaux, le chantier s’arrêtera pour quelques semaines. Mais c’était trop tard, car les deux tiers des escaliers ont été déjà démolis, et réduis en blocs de pierre. Pour cacher cette image ignoble et indigne qu’on a donnée de ce lieu, des barrières métalliques peintes en rouge et blanc, seront érigées sur la rue Abane du côté bas, et sur l’avenue de la Liberté, du côté haut.
Depuis, les autorités, et notamment le wali de Constantine n’ont soufflé aucun mot sur ce désastre, qui rappelle curieusement celui opéré en 2005 à la vieille ville où plusieurs maisons ont été démolies à tort. Finalement que devrons-nous retenir de cette action ? Rien, si ce n’est qu’elle sera gravée comme une tache noire dans l’histoire de la ville et dans la mémoire collective de ses habitants. Espérons que la leçon des escaliers du Coudiat soit bien retenue pour éviter d’autres massacres dans d’autres escaliers, qui représentent une partie du patrimoine de cette ville.
«La démolition de ces escaliers ne trouve aucune justification si ce n’est un véritable massacre, surtout que la pierre était toujours en bonne état, mais le fait de casser complètement cette pierre pour la remplacer par un matériau quelconque n’est que du pur vandalisme», s’insurge un riverain. Pourtant, ces escaliers en pierre bleue taillée ont résisté plus de 150 ans depuis les premières opérations d’arasement du Coudiat et de la réalisation vers 1860 de la fameuse rue Rohault de Fleury (actuelle rue Abane Ramdane).
Après la contestation née au lendemain de l’entame des travaux, le chantier s’arrêtera pour quelques semaines. Mais c’était trop tard, car les deux tiers des escaliers ont été déjà démolis, et réduis en blocs de pierre. Pour cacher cette image ignoble et indigne qu’on a donnée de ce lieu, des barrières métalliques peintes en rouge et blanc, seront érigées sur la rue Abane du côté bas, et sur l’avenue de la Liberté, du côté haut.
Depuis, les autorités, et notamment le wali de Constantine n’ont soufflé aucun mot sur ce désastre, qui rappelle curieusement celui opéré en 2005 à la vieille ville où plusieurs maisons ont été démolies à tort. Finalement que devrons-nous retenir de cette action ? Rien, si ce n’est qu’elle sera gravée comme une tache noire dans l’histoire de la ville et dans la mémoire collective de ses habitants. Espérons que la leçon des escaliers du Coudiat soit bien retenue pour éviter d’autres massacres dans d’autres escaliers, qui représentent une partie du patrimoine de cette ville.
Arslan Selmane
Vos réactions 10
patinga
le 27.10.14 | 18h15
avant que je ne pète les plombs
C'est la goute qui fait déborder le vase. Je vous promet que
je ferai personnelement juger les responsables de ce massacre avec ou
sans l'aide des constantinois . j'en ferai une affaire personnelle , je
n'ai plus rien a perdre. Ils faut que ces massacres cessent et tous de
suite .
que dire ...
que dire des gens qui ne connaissent ..ni verdure ni structure
historique ni civilisation..a vrais dire ils ne sont pas a blâmer..tu
donne a l âne des fleur...il va faire avec une chorba
On achève bien la pierre taillée !
Comme par hasard, le même scénario destructif est mis en
œuvre dans la bonne ville de SB Abbès, pas aussi prestigieuse que la
cité de l'empereur Constantin mais qui jusqu'à un passé récent était
connue pour sa modernité et la préservation relative du patrimoine
colonial. Dans une furie destructrice, on n'a trouvé mieux que d'enlever
les butées en pierre taillée des trottoirs d'une rue en plein centre
ville (prés de l'ex-daira) pour les remplacer par un affreux béton mal
dosé qui s’effritera aux premières intempéries. Nul doute que ces
vénérables pierres ont du attiser la convoitise des nouveaux nantis, à
la grande satisfaction de l'entrepreneur qui va facturer lourdement
cette opération. Qui s'inquiétera parmi les élus de la destination
finale de ces pierres ?
Depuis quelques années, on assiste à une curieuse pratique qui ne semble révolter personne : la pose du carrelage sans joint d'assemblage, sans doute pour les enlever plus facilement, puisque dans tous les cas, changement de maire rime avec rénovation de trottoirs dans l'indifférence générale des riverains (être citoyen cela se mérite). Nos gouvernants et nos élus n'ont après tout aucun compte à rendre, puisqu'ils ne sont pas élus dans des élections libres et transparentes. Question : puisqu'ils tiennent à s'enrichir impunément pourquoi leurs prédations ne s'exercent pas sur les quartiers défavorisés des villes et villages ?
Absence d'éthique, recherche de la facilité ou ignorance crasse ?
Depuis quelques années, on assiste à une curieuse pratique qui ne semble révolter personne : la pose du carrelage sans joint d'assemblage, sans doute pour les enlever plus facilement, puisque dans tous les cas, changement de maire rime avec rénovation de trottoirs dans l'indifférence générale des riverains (être citoyen cela se mérite). Nos gouvernants et nos élus n'ont après tout aucun compte à rendre, puisqu'ils ne sont pas élus dans des élections libres et transparentes. Question : puisqu'ils tiennent à s'enrichir impunément pourquoi leurs prédations ne s'exercent pas sur les quartiers défavorisés des villes et villages ?
Absence d'éthique, recherche de la facilité ou ignorance crasse ?
Un massacre en plein ciel !!!
Je ne trouve pas les mots pour exprimer ma réprobation quant à
ce crime contre l'identité même de la ville de Constantine. Nous
n'avons plus de souffle ni de force devant ces agissements
irresponsables de la part d'une bande d'ignorants et d'ignobles
corrompus qui gouvernent notre beau pays, Ou est le premier ministre
pour stopper ce massacre, pourquoi ce silence qui dure aux yeux de toute
une population qui ne demande que paix et vie joyeuse, dégagez du pays
svp vous en avez assez, vous avez piller la nation de fond en comble,
vous avez engendrer une jeunesse livrée à elle même qui ne rêve que de
quitter le pays ou récidiver à l'intérieur pour vivre décemment, vous
avez tuer l'éducation, vous avez produit des assassins, voleurs,
criminels, corrompus, hors la loi, vous avez casser l'état de droit,
vous avez piétiné sur les droits de l'homme, vous avez supprimer la
vraie démocratie, vous avez tout simplement ruiné le pays, que reste
t_il ? quelques prestiges de notre passé glorieux que vous avez envie de
détruire et nous rendre à l'ère primitif, pauvres cons que Dieu vous
châtie et envoie sur vous la malédiction de tout bord. Amine
On se demande
pourquoi les chaînes de télé privées restent muettes sur le
massacre que subit notre belle ville depuis tant d'années. A croire
qu'elles ont peur de perdre leur autorisation d'émettre. Autrement dit,
la peur les transforme en complices du massacre. Il n'y a pas d'autres
explications...
Vidéo
Je pense que le journal El Watan, a sûrement un journaliste
dans le région pour nous proposer des vidéos de ce massacre, car nous ne
sommes pas tous de Constantine. Merci
sinistres et incompétents...
Qu'avons nous fait au bon dieu pour mériter de tels sinistres
et incompétents personnages qui blessent notre âme en défigurant nos
villes. ça va donner du grain à moudre aux colonialistes qui vont hurler
des insanités telles ''on leur a laissé des bijoux et ils ont font des
fers pour chevaux''. Le mot le plus utilisé et qui révulse les Algériens
et INCOMPETENT. Aujourd'hui on peut y ajouter un second Ignares dénués
de tout sens artistique.
silence on massacre
Hier c'était le Colisée , aujourd'hui
c'est des escaliers,mais ce que je ne comprends pas,la prison et la caserne du coudiat,que tous les constantinois sont d'accord pour leur démolition,rien n'est fait,les nostalgiques du FLN,veulent le garder pour des raisons politiques(élections), ces deux édifices déforment et entravent le développement de la ville.
c'est des escaliers,mais ce que je ne comprends pas,la prison et la caserne du coudiat,que tous les constantinois sont d'accord pour leur démolition,rien n'est fait,les nostalgiques du FLN,veulent le garder pour des raisons politiques(élections), ces deux édifices déforment et entravent le développement de la ville.
merci el watan
Se taire devant cette catastrophe c'est acceptér la
destruction de l'algerie sans bouger le petit doigt. Où sont passées
les associations si attachées à Cne ?pourquoi tout le monde se tait au
lieu de crier de colère, de pleurer de chaudes larmes en voyant sa
ville ,son pays massacré tout en étant incapable d'empêcher cela
Pas seulement ...
je prenais souvent ces escaliers pour aller au collège (Lycée
Youghourta maintenant) dans les années 60 ... la boucle est bouclée .
Mais Constantine a été la proie des prédateurs et autres incompétents qui ont préféré le béton à la qualité de la pierre. C'est ainsi que la vielle ville est tombée en ruines, le palais du Bey, les anciennes maisons de maitre. Sans parler du centre ville massacré par Yaala, Messaadia ... avec le destruction de joyaux comme le Colisée et son café-restaurant ... les ponts/passages hideux de la place de la Brèche qui ont été détruits depuis ... le massacre continue ...
Mais Constantine a été la proie des prédateurs et autres incompétents qui ont préféré le béton à la qualité de la pierre. C'est ainsi que la vielle ville est tombée en ruines, le palais du Bey, les anciennes maisons de maitre. Sans parler du centre ville massacré par Yaala, Messaadia ... avec le destruction de joyaux comme le Colisée et son café-restaurant ... les ponts/passages hideux de la place de la Brèche qui ont été détruits depuis ... le massacre continue ...
منظمتهم الوطنية دعت لوقفة احتجاجية في أول نوفمبر
700 متقاعـــــد مـــن الجيـــش ضحـــية احتـــيال شـــركة ســـيارات
عبد الله. م
ينظم متقاعدو الجيش الوطني الشعبي وقفة احتجاجية في الفاتح نوفمبر المقبل بالبريد المركزي، بسبب المشاكل، التي يتخبطون فيها، ناهيك عن قضية تعرض أزيد من 700 متقاعد للنصب والاحتيال من قبل مسير شركة سيت كار ، الذي أوهمهم بجلب سيارات سياحية ليلوذ بالفرار.دعت، أمس، المنظمة الوطنية لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي، على لسان ناطقها الرسمي، إلى تدخل عاجل لوزير الدفاع الوطني رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، فيما وصفها بالفضيحة، التي راح ضحيتها، والمتمثلة في الاحتيال والنصب، الذي تعرض له نحو 700 متقاعد من قبل مسير شركة سيت كار ، حيث استولى على مبلغ 45 مليار سنتيم، دون أن يتسلموا سياراتهم ليفر لوجهة مجهولة، بعدما كان موظفو وكالة اونجام قد تعرضوا لنفس الواقعة.
وأكد المتحدث، في بيان تسلمت وقت الجزائر نسخة منه، أنهم قرروا تنظيم وقفة احتجاجية تصعيدية في الفاتح من نوفمبر المقبل، المصادف للذكرى الستين لإندلاع ثورة نوفمبر المظفرة، أمام مقر البريد المركزي بالجزائر العاصمة، تعبيرا منهم عن غضبهم من الوضعية، التي يعيشها المتقاعدون، التي وصفها المتحدث بالمزرية.
وشدد الناطق الرسمي للمنظمة الوطنية لمتقاعدي الجيش الوطني على ضرورة أن تستجيب الحكومة للمطالب المرفوعة لديها، والتي وصفها بالبسيطة والمشروعة في مقدمتها، تحصيلهم المعاشات العسكرية، ومنحة الطوارئ غير الموجودة نهائيا، ومنحهم مستحقاتهم العالقة، ناهيك عن مسألة الإجازات السنوية ومنحة الجريح وعدم التساوي في الأجر، بحسب الدفعات والتأكيد على قضية التقاعد الحر، لتكون بذلك حمى الإحتجاجات توسعت ودائرتها داخل الهيئات النظامية من سلك الشرطة لمتقاعدي الجيش الوطني.
أحداث محلية
طالبوا بتدخل منسق الإتحاد الولائي للمركزية النقابية
عمال بلدية وهران يهددون بالاحتجاج
عبد الله.م
هدد أمس العديد من العمال المهنيين ببلدية وهران وعبر 12 قطاعا حضريا وأعوان النظافة بتصعيد لهجتهم وتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الإتحاد الوطني للعمال الجزائريين، من أجل مطالبة فرعهم النقابي بالضغط على المسؤولين عن تسيير دار الأسديين لتحسين أوضاعهم التي وصفوها بالمزرية.تعيش بلدية وهران الكبرى على صفيح ساخن، حيث يحضر العشرات من عمال البلدية من المهنيين والمطالبين بترسيمهم في مناصب عمل قارة، للقيام بوقفة احتجاجية أمام مقر الإتحاد الولائي للعمال الجزائريين، تعبيرا عن غضبهم وسخطهم الشديدين من حالهم وواقعه المزري، بعد أن أفنى معظمهم أزيد من عقد من الزمن دون ترسيم ولا زالوا يتقاضون أجورا زهيدة لا تحفظ لهم كرامتهم، وتؤمن لهم معيشتهم.
و هدد العمال المستشيطون غضبا بتصعيد لهجتهم، إذا لم تقم نقابة البلدية في إيجاد آلية لحل مشاكلهم المهنية، على حد قولهم، وكشف أمس الأول، ممثل عن العمال الغاضبين لـ وقت الجزائر ، أنه أمام تعنت جميع الجهات قررنا تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر الإتحاد الولائي للعمال الجزائريين، للمطالبة من الأمين الولائي بالتدخل ، سيما أن التيار أصبح لا يمر بين الفرع النقابي والعمال الساخطين على حالهم على حد قولهم،وقد اشتكى العمال المهنيون من غياب ملابس العمل وكل ضرورياته ليبقى ملف السكن محور تجاذب واختلاف بين النقابيين، وهو ما يبرز عدم اهتمام النقابيين بأمور العمال حسب تصريحات العمال.
حكم عليهم بعقوبات تراوحت بين المؤبد و20 سنة سجنا
يقتلون جارهــــم الكـــــلوندستان لأنه رفض إقراضهم مالا
راضية العربي
نطقت أول أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة بحكم يقضي بإدانة كل من(ع.س.هـ) و (ق.ع)بالسجن المؤبد و20 سنة سجنا نافذا للمدعو (م.ف) عن تهمة تكوين جمعية أشرار والقتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد.تفاصيل الجريمة تعود لسنة 2013 لما أقدم المجرمون الثلاثة على ذبح جارهم ت. ع 29سنة وهو يعمل كلوندستان بواسطة سكين من الوريد إلى الوريد
بعد طعنه على مستوى الصدر و التنكيل بجثته والتي تم رميها بإحدى الأحراش المتواجدة بمشتتة المراونة ببلدية الشرفة.
وحسب ما جاء في جلسة المحاكمة، فإن الجريمة البشعة تعود إلى خلاف بين شركاء المتهم الرئيسي ع. ه والضحية والذين كانوا قد طلبوا منه اقتراض مبلغ مالي لهم من أجل شراء سيارة ،إلا أن الكلوندستان رفض طلب أصدقائهم، الأمر الذي زاد من غضبهم، حيث تعهدوا بقتله بعد أن التقوا في منزل رفيقهم المدعو ق ،ع بحي أول ماي و وضعوا خطة محكمة قبل الاتصال بالضحية، حيث أوهموه أنهم تنازلوا عن السيارة والتي دفعوا لصاحبها العربون بعد أن طلبوا منه شراءها فوافق الكلوندستان على طلب قاتليه و وعدهم بأن يلتقي بهم في سوق السيارات.
وفي اليوم الموالي، رافق الضحية المجرمين الثلاثة، حيث اقتادوه إلى إحدى الأحراش المتواجدة بمشتتة المراونة، مؤكدين له أن صاحب السيارة ينتظرهم في عين المكان ولدى وصولهم أقدم أحد المتهمين على خنق الضحيةوقام المتهم الرئيسي ع ،ه بذبحه من الوريد إلى الوريد وجره إلى الغابة قبل أن يطعنه بواسطة خنجر ودقه بالحجارة، حيث نكل بجثته ليتمكن شركاء الجريمة من الفرار إلى وجهة مجهولة.
وبعد ساعة من الحادثة، عثر أحد الفلاحين والذي يعمل بالحقل المجاور لمسرح هذه الجريمة بقع دم وبعد تقفيه لآثارها عثر على الضحية يسبح في دمائه وبجانبه رخصة سياقة كانت مرمية، حيث تم إخطار مصالح الدرك الوطني إقليم اختصاص بلدية الشرفة والتي تعرفت على هوية الكلوندستان، بعدها وسعت من تحقيقاتها الأمنية لمعرفة ملابسات الوفاة وبعد غياب المتهمين الثلاثة عن الأنظار ليوم واحد، حيث تمكنوا من تغيير ملابسهم الملطخة بالدماء وتحويل السيارة التي كانوا على متنها إلى محطة الغسل وردت معلومات دقيقة لمصالح الدرك والتي أوقفتهم ليتم الحكم عليهم بالأحكام السالفة الذكر بعد اعترافهم بالتهمة المنسوبة لهم من جهتها النيابة العامة التمست تسليط عقوبة الإعدام في حق المتهمين الثلاثة والذين نفذوا أكبر جريمة قتل صديقهم وجارهم ذنبه الوحيد أنه رفض إقراضهم مبلغا من المال.
كانت إلى وقت قريب من سمات المجتمع الجزائري
صلة الأرحام ..حبل في طريقه إلى الانقطاع
حياة فلاق
أولى ديننا الحنيف لصلة الأرحام أهمية كبيرة، وشدد على الحفاظ على هذا الارتباط الذي اعتبره الله عز وجل، حبلا يصل به المؤمنين بجنة الفردوس، مصداقا لما جاء في الحديث القدسي المشهور عن رب العزة، حيث تقول صلة الرحم...من وصلني وصلته ومن قطعني قطعته أي تصلهم بالجنة، وهي الشيء الذي لم يغب في مجتمعنا إلى غاية القرن الماضي، لكن قرن الألفية جعل من هذه الصلة وهي على أصولها، مادة نادرة الوجود أو تشوبها المشاكل والشكوك، إلى أن وصل الأمر إلى دخول الأصول والفروع من العائلة الواحدة، في متاهات المحاكم والسجون، والاختلاف على أمور دنيوية، وما زاد الطين بلة ظهور مواقع التواصل الاجتماعي.يرتبط مفهوم صلة الرحم، دائما بتعزيز أواصر الأخوة وإبقاء العلاقات بين أفراد العائلة الواحدة قائما، مهما تعددت المشاكل، وتشديد الدين على أمره في تحقيقها والحفاظ عليها، إنما هو لتأكده من أن الحياة مليئة بالمشاكل والإغراءات، التي تكون كفيلة أن توقع بين الناس، وحتى إن كانوا يشكلون أسرة واحدة، فما أكثر ما نسمعه اليوم عن هدر لهذه العلاقات ودخولها في عداوات تدوم لسنوات، ولأن الحياة لا تخلو من المشاكل فكان من الضروري، اعتبارها أشبه بعبارة إما أن تأخذ الفرد إلى جنان الرحمان، أو تلقي به في النار، وهذا الأمر الذي يمسك المرتبط بربه، يفكر قبل أن يقدم على قطع الصلات، لكنها لا تمنعهم من إهمالها، وتغييرها بعلاقات أخرى.
الكل مقصّر
تعتبر صلة الرحم أو زيارة الأقارب، والسؤال عن أحوالهم والوقوف جانبهم، في الشدائد والأفراح، من الميزات التي كانت تعطي لمجتمعنا خصوصية جميلة ومميزة، ظل العديد من الأجانب ينبهرون بما يرونه من أواصر التآخي والمحبة والوقوف عند الحزن والسعادة مع بعضهم البعض، وقفة رجل واحد لا يظهر فيها المحتاج من الغني، ولم يكن يحس الفرد المحتاج أو المريض في العائلة، بأنه وحيد أو معوز لأي نوع من الإعانة من أي غريب، لأن عائلته كانت تغنيه عن ذلك، لكن ما نراه اليوم من تباعد أفراد الأسرة الواحدة عن بعضها البعض، يظهر مدى تخلي مجتمعنا المتواصل عن صلة الرحم، لعوامل عديدة، ولمعرفة ما يراه الشارع العاصمي عن تراجع صلات القرابة وتعويضها بغيرها، نزلت وقت الجزائر إلى مختلف شوارع العاصمة لرصد آراء الناس، ورغم أن العديد منهم كانوا إما عرضة لتخلي أقربائهم عنهم أو العكس، كانوا هم من تخلوا، لا يهم من المحق فيها، إلا أن الجميع أكد السبب الأهم والذي يعتبر الأساس، ولو حافظنا عليه حسبهم، لن نصل إلى هذه القطيعة مهما بلغت مشاكلنا، وهو متمثل في مدى تهاوننا في تطبيق أوامر الله ورسوله، وابتعادنا عن سماحة الدين الإسلامي، وأشاروا إلى أن الأسباب الأخرى، وإن كانت مهمة فهي تبقى كلها تدور في محور تخلينا عن قيمنا وتعاليم ديننا الحنيف.
الصديق والجار في مقابل الشك والبعد عن الأقربين
ويعرف، مجتمعنا الجزائري على غرار المجتمعات الإسلامية، على أنه من المجتمعات التي تعطي للعلاقات الإنسانية معنى وأهمية، لا سيما صلات القرابة، الصداقة والجوار، ففي ما مضى كانت القرية الواحدة كالجسد الواحد، إذا اشتكى منها أحد لقيت القرية بأكملها تقف معه في السراء والضراء، ووفقا لتعاليمنا الإسلامية فإنه لا يجب أن يكون حالنا غير ذلك، فإذا كان هذا حال من ينتسبون إلينا من حيث المحيط المعاش فيه، فما بالنا بأفراد العائلة الواحدة، وفي زمن عرف باختناق الناس من المشاكل والظواهر الاجتماعية، التي أثقلت كاهلهم، جعلت كل واحد يبحث عن راحته وإبعاد المشاكل عن نفسه، ولأن العصرنة والتقليد الأعمى للغرب جعل العديد من القيم الدينية، في مهب الريح، أو عرضة للاستهزاء، على غرار اعتبار احترام الكبير وتوقيره تذليلا لفاعله، أو التفكير بالاستقلالية سواء للفتاة أو الشاب،وكذا التقدير الخاطئ لمعنى عيش الابن والزوجة بمعزل عن الوالدين، فالكثير من يعتبرون العيش بعيدا عن العائلة ينحصر في السؤال عن الأحوال في حين أنه يتعدى ذلك، وينفي أيضا أن تكون العلاقة سطحية دون معرفة الفرد الواحد من العائلة ما يتخبطه الآخر من مشاكل، ولأن الخرافات والأساطير غزت عقول الجزائريين، فأصبحت الشعوذة والأبراج تؤثر على قراراتهم، نجد أن العديد من الناس فقدوا ثقتهم بأهاليهم، بأبنائهم، بإخوانهم، لمجرد أن البرج حذره من قريب يضره، أو من مشعوذ لا يخاف الله يطلق الاتهامات على أفراد العائلة، ويضعهم تحت مجهر التهديد، للتسبب بما يعانيه مريضه، وللأسف فإن من الناس رغم معرفتهم بكذبهم، من يحبون تصديق فرضية، أن يغدر به والده أو أمه، أو أي واحد من العائلة، فأنى لصة الرحم أن تجد لنفسها في ظل هذا التصديق، مكانا بين العائلات التي سكنها الشك والريب في اعز الناس، ونجد بالمقابل الواحد من هذه العائلة يعلق آماله على صديق أو جار، يصبح في مدة قصيرة مستودع أسراره، ومعينه في الأعراس والعزاء، ولا استغراب إن لم نجد في المناسبات إلا الغرباء لتضييف أهل البيت، وهذا الأمر يصبح عادة وكل واحد ينتقم من الآخر، في مناسباته، قائلين ألم يكن صديقه أو جاره المسؤول عن المناسبة أنا أيضا لدي أصدقاء وجيران يسهرون على إنجاح مناسبتي، لنجد اليوم أنفسنا نكاد نتحدث عن صلة الرحم وأهميتها، وخطر تركها.
مواقع التواصل الاجتماعي زادت الطين بلة
وإن تحدثنا عن العلاقات الاجتماعية في أيامنا هذه، فهي أكيد لم تعد كما كانت عليه في الماضي، ليس فقط من حيث اعتماد استبدال أواصر أخوة الدم، بأخوة تقوم على الصداقات التي يبنيها الفرد، أو على علاقات الجوار التي بنيت على العشرة، وفرضتها ظروف المعيشة، التي جمعتهم غالبا في الأحياء العتيقة، مثل القصبة والأحياء الشعبية، ووصل المجتمع الجزائري اليوم، إلى حالة يكون فيه الصديق والجار أقرب إلى العائلة من أحد أفرادها، ولكن اليوم يتمحور أيضا، حول وسائل الاتصال الحديثة، وظهور مواقع التواصل الاجتماعي، التي أعطت بعدا آخر لمظاهر تغييب صلة الأرحام، بمعناها الحقيقي، الذي يقتضي توحد العائلات ومعرفة كل ما يحيط بها من مشاكل وأفراح، وتشاركها فيما بينهم بحلوها ومرها، وكذا الوقوف على الحلول مع بعضهم البعض، إلا أن ما نراه اليوم يأتي عكس ذلك، ففي الوقت الذي نجد فيه الأغلبية من الناس يبحثون عن الاستقلالية، وهذا ما أكده عمي علي في حديث له مع وقت الجزائر، مضيفا أن الناس يذهبون بعيدا بهذا المفهوم، حيث أنهم يستقلون كليا عن العائلة، ويقفون متفرجين كغيرهم على الأحداث التي تجري مع أسرهم، لكن وإن كانت مواقع التواصل الاجتماعي على غرار الفيسبوك والتويتر والسكايب، تقرب البعيد من حيث الاستماع إلى أصوات الأحبة ورؤيتهم عبر السكايب، إلا أن هذا الأمر أصبح مبالغا فيه، ففي ما مضى دعت حاجة الغربة عن الأهل والبعد عنهم، اللجوء من حين لآخر، للاتصال للسؤال عن الأهل، لعدم قدرتهم على الزيارات في كل مرة يريدون فيها ذلك، لكن اليوم أضحت وسائل الاتصال البديل للزيارات العائلية، والسؤال عن الأحوال والمرضى، وقد وصل الأمر إلى إيصال التعازي للأقارب عبر الهاتف، أو المواقع هذه، متحججين بالعمل وبعد المسافة، أو غلاء التذاكر، وعلى حد قول أحدهم رب عذر أقبح من ذنب، ففي الوقت الذي يحتاج فيه المرء لأخيه يجد أن جاره أقرب إليه منه، ويقول مراد والله أصبحنا نتحدث مع أهالينا وكأننا وهم جماد، نتحدث بكلمات معبرة لكن لا نستشعرها، من كثرة ما نكتبها دون استحضار وجوه من نحب، فأنا أسكن في الجزائر العاصمة ولم أزر أعمامي في القبائل الكبرى منذ عامين، فلا العمل يسمح بذلك ولا الإمكانات فلا أملك سيارة، لكن اتصل بهم بين الفينة والأخرى، إلاأنه اعتبر ذلك غير كاف، لأنه يحس بأنه عندما يتذكر أحد أقربائه تأتي الصورة التي وضعها في جهاز الهاتف أو الحاسوب وليس وجه قريبه، لذا يشعر أنه يحادث جمادا.
إنما أيضا من حيث تغيير اتجاهها نحو مفهوم آخر، وللأسف فإن عصرنا الحديث، المعروف بعصر التكنولوجيا وإن كان كما يعرف الجميع يقرب البعيد، إلا أنه يجعل من العلاقات الإنسانية جسدا بلا روح، وتبقى فيها العاطفة مجرد كلمات لا حس لها، وقد يراها البعض أشبه بالدخول في أحلام اليقظة.
حتى الأعياد لم تشفع لصلة الأرحام
ذهب البعض إلى القول، بأن صلة الرحم اليوم تظهر على الأغلب في نقطتين أساسيتين، النقطة الأولى تشمل الأعياد والمناسبات، والثانية تشمل الأحزان والمصائب، إلا أن هناك من يرى أن حتى المناسبات الدينية والعزاء أصبح اليوم مما يضاف إلى قائمة استعمالات الهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي، فقد يعتقد الكثير أن المناسبات هذه، تجمع شمل العائلة، لكن الواقع غير ذلك فالمناسبات الدينية اليوم حسب ما قاله سمير، لم تعد بتلك الأهمية خاصة لدى جيل العصر الحديث، الذي يكتفي بالاتصال للتهنئة أو بعث رسائل الكترونية، تعطي للمتلقي من العائلة إحساسا بالإهانة وعدم الشعور باهتمام الفرد من العائلة بالآخر، وأضافهناك أناس ؤموا بالديهم في دور العجزة لا يسألون عنهم إلا في المناسباب وعبر الهاتف .
والأمر لا يتوقف عند الأبوين في دور العجزة وإنما طال الإخوة فيما بينهم والأخوات، والأعمام والأخوال، فلم يعد أي واحد يكلف نفسه في إرضاء قريبه في تحسيسه بالاشتياق، وإنما يعطي كل واحد منهم إحساسا بأنه عائق لابد من تجاوزه باتصال هاتفي أو عبر مواقع التواصل ، ورغم ما يقال حول المسألة، من طرف المشايخ الذين يملكون التأثير على الناس، الذي لمسناه في الاتصالات الهائلة حول قضايا صلة الرحم وأهميتها، إلا أن العديد منهم لا يأخذون بها وتأخذهم في ذلك عزة النفس والكبرياء.
دعا المثقفين إلى الدفاع عن مجتمعاتهم، الفنان والسيناريست سليم سوهالي لـوقت الجزائر:
الجزائر لا تعاني من أزمة نصوص بل من جيش البيروقراطيين واللصوص..
حاورته: خالدة مختار بورجي
يتحدث اللفنان والسيناريست الجزائري سليم سوهالي في الجزء الثاني من حواره
مع وقت الجزائر عن التراث الشفوي الجزائري، والدور الذي لعبته البعثية ما
بعد الاستقلال في تراجع الثقافة الأمازيغية في بلادنا، كما يحمل مسؤولية ما
يحدث في البلاد العربية من النخب التي يرى أنها لم تؤد ما عليها، وينفي
وجود أزمة نصوص في الجزائر، بل يتهم أطرافا لم يسمها بالاستيلاء على
الثقافة في بلادنا..
وقت الجزائر: ما نصيب الموروث الشفوي الجزائري من إلهامك وكتاباتك؟ وهل كانت اللغة الأمازيغية مدخلا إلى كنز من ميثولوجيا مجهولة في بلدنا؟
انا أمازيغي العرق والثقافة، نشأت فى محيط ظل متشبثا بثقافته وعاداته، ولم يتمكن الغزاة - بداية من الرومان الى الأتراك- من القضاء على هوية هذا المجتمع ولا عاداته ولغته، فكما قال ماركس: المحيط يخلق الفرد، فأنا طُبعت بهذه الثقافة الرافضة لكل أساليب المسخ والتشويه، ومنها تعلمت كيف أحافظ على ذاتي. فحين كنت طفلا سمعت الكثير من الحكايات والأساطير التي كانت الجدات ترويها لنا، لتنقلنا الى تلك العوالم الأسطورية، فبقيت راسخة فى ذاكرتي، وحين كبرت ظلت ملازمة لي فى أغلب أعمالي. لكن النظرة تغيرت حين اكتشفت أن تلك الحكايات والأغاني ما هي إلا إرث قديم جدا يعكس مراحل هامة من معتقدات وقيم وأسلوب حياة أجداد أجدادنا، وقد لاحظت أن أغلب الشعراء والكتاب عندنا يستنبطون من الأساطير الشرقية والغربية الكثير من الأفكار والأسماء، فهذا يمجد سميراميس وذاك يخلد قلقامش أو بوصيدون والإلهة ديانة واتينا وغيرها من الأسماء الأسطورية والميثولوجية، ويجهلون أن لنا ميثولوجيا غنية بالأساطير الجميلة والتى يمكن تحويلها الى أعمال فنية رائعة، فالأسطورة التى تسمىتاسليت انوانزار أو عروس المطر هي إحدى هذه الأساطير الأمازيغية التى جذبتني اليها وحولتها الى مسرحية استعراضية جميلة، وهناك العشرات من الأساطير التى يمكن أنتلهم الشعراء وكل المبدعين فى جميع المجالات، خصوصا المسرح.
برأيك، لماذا يتجنب الكثير من المعربين الخوض في الثقافة الأمازيغية واستثمارها؟
هناك ظروف ساهمت فى تعقيد الأوضاع: فيما يخص هذه القضية هناك المد البعثي الذي ظهر بالشرق الأوسط، وأقصد هنا أفكار ميشال عفلق التي اعتنقها بعض طلابنا الذين أرسلوا حينها للدراسة فى المشرق، وبعد عودتهم الكثير منهم حصلوا على وظائف سامية وبذلك تمكنوا من التحكم فى صنع القرار فى غياب وتهميش النخب المثقفة المؤمنة بالبعد الوطني وبالثقافة والخصوصية الجزائرية، وكان في معظم هؤلاء يظنون أن التنكر للثقافات الأصيلة والانخراط في التيار البعثي العروبي هو الحل لخلق جبهة قومية يمكن أن تتصدى للإمبريالية الغربية والصهيونية العالمية، تماشيا مع المد الناصري الذي أثر كثيرا، فهمشوا الثقافات واللغات الأصيلة وفرضوا التعريب. ففي العراق همش الأكراد والكلدان وفي سورية أيضا همش السريان والأكراد وغيرهم، وفي مصر همشت الثقافة القبطية وحشرت داخل الأديرة والكنائس، أما عندنا فى شمال إفريقية فقد همشت الأمازيغية: في ليبيا منعت كلغة وكثقافة، كذلك فى تونس والجزائر والمغرب.. وأثناء هذه الفترة لعبت المناهج المدرسية المؤدلجة دورها، وخلقت جيلا من بعض المتعلمين المتشبعين بالبعثية، حاربوا الأمازيغية معتبرين إياها عاملا من عوامل التفرقة التي قد تفتت الوحدة الوطنية، فضيقوا الخناق عليها ومنع استعمالها في وسائل الاتصال والإعلام وغيرها باستثناء القناة الثانية التي كانت تبث بالمتغيرة القبائلية، والتي لم تتعدّ برامجها مجال الترفيه، حتى ظهور الحركة الثقافية الأمازيغية ووقوع أحداث الربيع الامازيغي، فبدأت أفكار الناس تتغير شيئا فشيئا وبدأ مجتمعنا يتصالح مع ذاته. ورغم بعض الأخطاء والنقائص فالأمازيغية اليوم أحسن حالا مما كانت عليه، وأنا أقول هذا كوني تعرضت للكثير من المضايقات والملاحقات مطلع الثمانينيات، فجيل المعربين المعقدين وغلاة الفرونكوفيلين أيضا بدؤوا فى الانقراض، وهناك جيل صاعد يؤمن بكل الأبعاد التي يرتكز عليها مجتمعنا وأعني بذلك الامازيغية والإسلام والعربية. فالعربية مكسب حضاري، والدين عقيدة أما الامازيغية فهي الأصل ولا يجب الخلط فى هذه المفاهيم.
لماذا تعاني الجزائر من أزمة نصوص، على كثرة كتابها وشعرائها ومبدعيها؟
الجزائر لا تعاني من أزمة النصوص، بل تعاني من جيش البيروقراطيين واللصوص الذين استولوا على مفاصل الحياة الثقافية فى بلدنا وتمكنوا من فرض منطقهم وأسلوبهم: ففي كل مسرح مثلا لجنة قراءة، وهي في غالب الأحيان لجنة صورية، تتكون من بعض الوصوليين تستعمل هذه اللجنة كوسيلة للتلاعب والتحايل فى اختيار النصوص، وقد روى لي صديق أنه قدم 05 نصوص مسرحية فرفضت كلها بحجج مختلفة، فلجأ الى حيلة، حيث قام بترجمة نص للكاتب ارتير ميلر ونسبه الى نفسه ثم قدمه لنفس اللجنة ورفض بحجة أن هناك خللا فى بنيته الدرامية. وهذا مثال حي عن واقعنا، هناك مجموعات من الانتهازيين لا هم لها إلا جمع المال، ولذا فهم نشروا هذه الدعاية حتى يتمكنوا من إنتاج أعمال تتم فيها ترجمة بعض الأعمال العالمية أو اقتباسها، وهذا أسهل عليهم، فالمبدع الجزائري موجود، ولدينا كتاب مهمين ورجال مسرح لكنهم يعانون من التهميش، ووزارة الثقافة فى بلدنا لا تملك قائمة بأسماء الكتاب المسرحيين أو كتاب السيناريو ولا الرسامين أو النحاتين ولا الموسيقيين فالوجوه القليلة التي هي معروفة في أروقة وزارة الثقافة لا تمثل كل التراب الوطني، ففي الشرق والغرب والجنوب فنانون من الطراز الرفيع لكنهم غير معروفين عند أولئك المشرفين على المؤسسات الثقافية، وبالتالي بقوا بعيدين عن كل التظاهرات. أليس من العيب أن نأتي بكراكلا الى بلدنا ليصنع لنا الفرجة؟ ألم تلد الجزائر على معاشي واقربوشن وايدير وبوجنية مرزاق؟ أنا حزين من كل هذا، إننا البلد الوحيد الذي لا يملك نقابة للفنانين، ولا قانون فنان، وما تم الإعلان عنه لا يكفي، فنحن لا نبحث عن التأمين ولا بطاقات الشفاء، إننا نطالب بتصنيف الفنانين أولا وحماية إنتاجهم وفسح المجال لهم ثم بعد ذلك تأتي الأشياء الأخرى، كان من المفروض أن يتم انتخاب المجلس الوطني للفنانين من قبل هذه الشريحة وفتح مكاتب ولائية تتولى نقل انشغالات الفنان إلى الهيئات المعنية، بدل تعيين أعضائه، فهذا العهد أظن أنه ولى وأننا نعيش فى زمن الانفتاح على الثقافات الأخرى فلا رمال ولا نعامات.
كيف هي تانزا في وجدانك وذائقتك؟ وماذا تقول عنها؟
تانزا لفظ أمازيغي، يعني المعلم، جمع معالم، وهي أسطورة أمازيغية قديمة قمت بكتابتها وتلحين مقاطعها الموسيقية كما فعلت لعروس الإمطار تاسليت أن وانزار.. الأسطورة التي تعكس لنا معتقدات الأمازيغ القدماء.. فهذه العادة تعرف في بعض المناطق من بلدنا باسم بوغنجا وهي طقس كان يؤدى فى عصور ما قبل وصول الديانات التوحيدية الى شمال افريقيا وتاسليت نوانزار او عروس انزار معتقد قديم له علاقة بطقوس الاستسقاء، ففى الميثولوجيا الأمازيغية انزار يمثل إله المطر الذي أعجبته فتاة، فقرر أن يتزوجها لكن هذه الأخيرة رفضت، فأرسل الجفاف كعقاب لها ولقبيلتها، وبعد أن علم الكهنة بذلك طلبوا منها أن تضحي من أجل أهلها ففعلت، فتم زفافها كعروس للإله انزار الذي أرسل قوس قزح كإشارة عن رضاه عما قدموه له وأعاد الحياة الى الطبيعة.. بقيت هذه الطقوس تؤدي فى شكل عادة بوغنجا، وكانت تغنى فيها بعض الأغاني، وفي حوزتي مجموعة منها معينة، فهذه الأساطير تشدني بقوة، وأنا أحاول إعادة بعثها من جديد لكن بقالب فني مساير لمطلبات العصر، رغم قلة الإمكانيات التى تحد من اندفاعي فى بعض الأحيان.
فتانزا عمل أكملت الجزء الأكبر منه، وهو فى الرف كباقي الأعمال فى انتظار حصولي على دعم.
المرأة في أعمالك قوية، وعلى قدر كبير من صنع القرار أو الحياة، كيف ذلك؟
المرأة هي القوة الهادئة كما يصفها الفرنسيون، الحياة والحرية لفظان بتاء التأنيث، فالمرأة هي البداية ولا يمكن لأي إنسان أن ينكر دور المرأة فى أدق تفاصيل حياته، فكل المعتقدات القديمة كان محورها المرأة، فلو نظرت إلى أسماء الآلهة لوجدت أن نسبة كبيرة مؤنثة، وهذا دليل على مكانة المرأة منذ العهود الساحقة، فهي التي كانت تشكل النواة الصلبة للمجتمع بداية من عصور الكهوف الى عصر القرى والتجمعات الصغيرة، فكانت هي مصدر الإلهام لكل المبدعين عبر العصور، واستعملت كرمز للحرية فى أغلب الأعمال الخالدة، إذ تستحق المرأة التقدير، وهذا ما يميز المجتمعات الامازيغية التى كانت تحترم الأنثى، بل وسمحت لها بالوصول إلى مراكز قيادية. لذا علينا إحياء هذه القيم والابتعاد على بعض القيم القبلية القادمة من الشرق، والتي تغلفت بالدين، فالإسلام لم يأت ليجعل من المرأة وسيلة للمتعة ويصنفها فى درجة أقل من الذكر، لكن القيم القبلية التي كانت سائدة في المجتمعات العربية ما قبل الإسلام هي التي تسللت إلى مجتمعنا وأخذت طابعا دينيا، وأخص بالذكر الوهابية كمذهب متشدد، ونحن فى عالم تتحكم فيه الصورة والصوت وثورة رقمية خلقت عوالم افتراضية.. مازلنا نسمع أن ثوار داعش يبيعون النساء الايزيديات كسبايا ويستبيحون الحرمات باسم الله والرسول.. أليس هذا مخجلا فى زمن الانترنيت؟ لو لعبت النخب أدوارها فى هذه المجتمعات لما تمكن هؤلاء من الظهور. لقد هيمن رجال الدين من غلاة المتطرفين وتمكنوا من خلق هؤلاء الوحوش، واستطاعوا أن يكمموا أفواه الناس، ومن قاومهم يُحكم عليه بالموت كما فعلوا بفرج فودة، المفكر المصري الذي جاهر بأفكاره المضادة. على المثقف الحقيقي الدفاع عن مجتمعه والوقوف في وجه كل محاولات التشويه والمسخ في جميع نواحي الحياة، فالدين عقيدة، وللإنسان حرية فيما يعتقد.
انتهى
ستكون كتبه حاضرة في معرض الجزائر الدولي للكتاب
طارق لحمادي يرفض المسابقات والجوائز ويهدي قارئَه أعمالَه مجانا
خالدة. م
يضرب الأديب الجزائري طارق لحمادي موعدا لقرائه في معرض الكتاب الدولي، حيث
سيعرض ما أنتجه خلال السنوات الماضية من إبداعات، ويعدهم بأن تكون مجانية.
وفي هذا يقول: ستكون بعض خربشاتي حاضرة في المعرض الدولي للكتاب بالجزائر،
فمن شهد منكم حضور الرّاعي (وهو اللقب الذي يطلقه على نفسه) فسأهديه نسخة
بلوشي.. نكاية في أولئك الذين يبيعون بالإهداء.. وفي انتظار أن تصدر مجموعته القصصية الموسومة بـجرح في الكأس، يقدم لحمادي الى قارئه طائرا بلا روح، وسارقَ فرح، وقصصا أخرى منشورة وموعودا بها. جرح في الكأس هي آخر ما كتب، قصص مستوحاة من الواقع، ومجسدة من طينة أفكار الكاتب، وفلسفته الحياتية.. عزف فريد على المشاعر الانسانية التي تعودت قسوة الحياة وتوقفت عن التفكير في أسبابها.
جرخ في الكأس.. لغة غير عادية للتطرق الى العادي واليومي، ينزل فيها الكاتب الى المتكرر من حياة الناس، الى ما حدث وما سيحدث دوما، ليستكنه تلك الأسرار الصغيرة أو العظيمة التي تختبئ خلف كل منها.. أسرار لا يراها الجميع بالطريقة نفسها، مستخدما أدوات لغوية مدهشة، مستحدثا طريقة أخرى في التواصل مع القارئ.. هل كان طارق لحمادي يتحدث عن اليومي المستنسخ في كل مرة أم عن عالمه الداخلي الذي يتفاعل مع الحياة بشكل آخر؟ هل هي طريقة خاصة للتعبير عن عالم داخلي مشفر؟
تتعمق قصص طارق (الكرسي، فشل في كتابة قصة، موت ذبابة، المجهول، شتات جثة، الطريق..الخ) في الذات على حساب الحيز المكاني.. تعطي الانسان الكامن داخل كل جسد حقه من اللغة، ومن الصراخ الحضاري. أسئلة وجودية كثيرة.. تصطرع في ذاته منذ أن ادمن الوعي واستشعر آلام الآخرين، يفرزها الواقع، لكن يغذيها خيال الكاتب وينفخ فيها من روحه.
ما الذي يريد طارق لحمادي -بالتحديد- أن يقوله من خلال الحكي؟ لحظات نفسية غير اعتيادية.. يصبح الفاعل مفعولا به، والراوي مرويا عنه، لماذا؟ كيف؟ وحتامَ، هناك مسحة تشاؤمية في بعض قصصه، أو ربما أغلبها، لعلها الذات التي تتشرب الألم عن الآخرين، وتتمثله عنهم، ويظهر ذلك جليا واضحا في قصص عديدة، كما في ساعي البريد، حيث يعود الكاتب الى فترة الإرهاب، ويعيد مشاهد مؤلمة عاشها الجزائريون.. هل يفعل لحمادي ذلك فقط لإيفائها حقها من الكتابة؟ أم يروم مداواة جرح علق بذاكرته من تلك الفترة؟
لا أحد يعرف كيف يتحالف لحمادي مع نفسه لصنع لحظات الكتابة؟ غير أن قصصه تبدو تعبيرا عن فلسفته في الحياة، حيث للقيم الاجتماعية حضور قوي فيها.. للنفس البشرية أيضا..
طارق لحمادي يعلن حربا أدبية على الرداءة.. ولا يتردد عن الإفصاح عن رأيه فيما يكتب وينشر، وفي ذلك يقول: بعضهم لا يتوانى في نشر ما يسمّيه كتبه المطبوعة، وهو يعلم -ونحن نعلم- أنّ كتب الطبخ أكثر شاعرية وفنيّة من خربشاته تلك، وبعضهم يصوّر نفسه على أنه كونفوشيوس والمنقذ والمخلص لهذا العالم من الخراب، وينحو بعضهم الآخر إلى طريق الحديث في السياسة.. وهكذا يوجعك رأسك من أوهام النّاس، وعدم احترامهم لتلك المراتب المعرفية والجمالية التي خلقتها لهم طبيعة أقدارهم .. فتجد من الشعراء والكتّاب وأهل السياسة وشيوخ الدين والثورجية و..و... الكثير، فتحتار وتسأل نفسك .. لماذا لا يحفظ الناس مقاماتهم بالتدرّج في التعلّم وتسليم الأمر لمن هو أعرف منهم ؟.. ثم تعود فتقول.. إنها البارونيا ونرسيس وطبيعة الكائن الذي يصدر هذا الضجيج العالي كطبل أجوف.
إنه الكاتب الذي يرفض الدخول في مسابقات، ولا ينتظر جوائز: لا أحبّ المسابقات في الأدب والفن.. الأديب الذي يتمتع بقدر من حسّ النضج والوعي الجمالي ينأى بنفسه عن تحويل عصارة فكرة وروحه إلى ميدان سباق داحس والغبراء، ويحقّر موهبته ونفسه ويستصغرهما ..قد تعجب بما أكتب أو تزدري ما أكتب وهذا حقّك.. لكنني لن أخوّل لك الحقّ في حكمك عليّ. فمن أنت حتى ترفعني أو تخفضني؟.
خطر قرب ميناء الجزائر
أنهت مؤسسة انجاز مكلفة ببناء الجدار المحاذي لميناء الجزائر أشغالها،
وقامت بتعبيد الطريق المجاورة، لكنها تركت البالوعات في شكل حفر متتابعة،
تجعل كل من يحاول الاقتراب من الجانب الايمن للطريق يعرض سيارته للعطب، فهل
ما زلنا لم نتعلم ان مستوى البالوعات لا يجب ان يكون أسفل الطريق، بل
تماما في مستواها
زوخ يتأخر عن الصحفيين
استاء الصحفيون، الذين كانوا سيغطون ندوة صحفية لوالي ولاية العاصمة، عبد
القادر زوخ، أمس، بمقر الولاية من الانتظار ساعتين وأكثر، بسبب التأخر،
الذي حصل، حيث اكتظت القاعة بالصحفيين مثلما كان مقررا، على أساس ان تبدأ
الندوة على الساعة الثانية زوالا والنصف، إلا ان الوالي لم يحضر إلى الندوة
دون ان يتم تقديم أي توضيحات، من أجل امتصاص غضب الصحفيين، الذين لم يجدوا
أي حل للموقف، الذي وضعوا فيه.بريد الجزائر يحرم مواطنيْن من السكن
خلق النقص الفادح في سعاة البريد على مستوى بريد الجزائر بوكالة برج بوعريريج مشاكل كبيرة، وحرم العديد من المواطنين من الفرحة، وهو ما حصل لمواطنين لم يستلما استدعاءيهما كانا قد ارسلتهما الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره عدل بتاريخ 9 اكتوبر الجاري، اين تأخر وصول وصل الاستدعاء بسبب مشكل نقص التغطية في سعاة البريد بالولاية، حيث لم يصل الى المعنيين الى يومنا هذا، حيث حددت الوكالة تاريخ 16 اكتوبر للتقرب الى مكتبها على مستوى برج بوعريريج لتكوين ملف بسيط ودفع الشطر الاول من عملية الاستفادة 10 بالمئة.ونظرا للمشكل المذكور تم اقصاء وحرمان المستفيدين من السكن، بعد انتهاء المدة القانونية والمقدرة بثمانية أيام، اي قبل 24 اكتوبر الماضي، وهذا بعد تأخرهما في التقرب من مكتب عدل بالبرج.
إبداع الشرطة في وسط مدينة ومقر البريد المركزي بورقلة!
Démolition des escaliers reliant le coudiat à la rue Abane (Constantine)
Jusqu’au bout du massacre
le 25.10.14 | 10h00
10 réactions
L’opération lancée au mois d’août dernier...
Ce n’est pas le titre d’un film de science-fiction, mais il s’agit bien d’un fait réel, réalisé et poursuivi avec une détermination sans pareil par les autorités de la ville, qui ont finalement décidé de mener à bout l’opération, contre la volonté d’une population en colère.
Jeudi dernier, fut entamé le dernier épisode de la démolition au
marteau piqueur de ce qui reste des escaliers reliant le Coudiat à la
rue Abane Ramdane, situés à proximité de la direction de l’éducation et
communément connues par «Droudj Bata» (les escaliers de Bata) en
référence à l’ancien magasin de chaussures. Qualifié de «crime» par la
plupart des Constantinois, l’action connaîtra enfin son épilogue, malgré
la contestation qui a suscité une véritable mobilisation au lendemain
de l’entame de cette opération dans la nuit du lundi 11 août dernier,
suite au lancement des chantiers liés à l’évènement «Constantine
capitale de la culture arabe 2015».
«La démolition de ces escaliers ne trouve aucune justification si ce n’est un véritable massacre, surtout que la pierre était toujours en bonne état, mais le fait de casser complètement cette pierre pour la remplacer par un matériau quelconque n’est que du pur vandalisme», s’insurge un riverain. Pourtant, ces escaliers en pierre bleue taillée ont résisté plus de 150 ans depuis les premières opérations d’arasement du Coudiat et de la réalisation vers 1860 de la fameuse rue Rohault de Fleury (actuelle rue Abane Ramdane).
Après la contestation née au lendemain de l’entame des travaux, le chantier s’arrêtera pour quelques semaines. Mais c’était trop tard, car les deux tiers des escaliers ont été déjà démolis, et réduis en blocs de pierre. Pour cacher cette image ignoble et indigne qu’on a donnée de ce lieu, des barrières métalliques peintes en rouge et blanc, seront érigées sur la rue Abane du côté bas, et sur l’avenue de la Liberté, du côté haut.
Depuis, les autorités, et notamment le wali de Constantine n’ont soufflé aucun mot sur ce désastre, qui rappelle curieusement celui opéré en 2005 à la vieille ville où plusieurs maisons ont été démolies à tort. Finalement que devrons-nous retenir de cette action ? Rien, si ce n’est qu’elle sera gravée comme une tache noire dans l’histoire de la ville et dans la mémoire collective de ses habitants. Espérons que la leçon des escaliers du Coudiat soit bien retenue pour éviter d’autres massacres dans d’autres escaliers, qui représentent une partie du patrimoine de cette ville.
«La démolition de ces escaliers ne trouve aucune justification si ce n’est un véritable massacre, surtout que la pierre était toujours en bonne état, mais le fait de casser complètement cette pierre pour la remplacer par un matériau quelconque n’est que du pur vandalisme», s’insurge un riverain. Pourtant, ces escaliers en pierre bleue taillée ont résisté plus de 150 ans depuis les premières opérations d’arasement du Coudiat et de la réalisation vers 1860 de la fameuse rue Rohault de Fleury (actuelle rue Abane Ramdane).
Après la contestation née au lendemain de l’entame des travaux, le chantier s’arrêtera pour quelques semaines. Mais c’était trop tard, car les deux tiers des escaliers ont été déjà démolis, et réduis en blocs de pierre. Pour cacher cette image ignoble et indigne qu’on a donnée de ce lieu, des barrières métalliques peintes en rouge et blanc, seront érigées sur la rue Abane du côté bas, et sur l’avenue de la Liberté, du côté haut.
Depuis, les autorités, et notamment le wali de Constantine n’ont soufflé aucun mot sur ce désastre, qui rappelle curieusement celui opéré en 2005 à la vieille ville où plusieurs maisons ont été démolies à tort. Finalement que devrons-nous retenir de cette action ? Rien, si ce n’est qu’elle sera gravée comme une tache noire dans l’histoire de la ville et dans la mémoire collective de ses habitants. Espérons que la leçon des escaliers du Coudiat soit bien retenue pour éviter d’autres massacres dans d’autres escaliers, qui représentent une partie du patrimoine de cette ville.
Arslan Selmane
Vos réactions 10
patinga
le 27.10.14 | 18h15
avant que je ne pète les plombs
C'est la goute qui fait déborder le vase. Je vous promet que
je ferai personnelement juger les responsables de ce massacre avec ou
sans l'aide des constantinois . j'en ferai une affaire personnelle , je
n'ai plus rien a perdre. Ils faut que ces massacres cessent et tous de
suite .
que dire ...
que dire des gens qui ne connaissent ..ni verdure ni structure
historique ni civilisation..a vrais dire ils ne sont pas a blâmer..tu
donne a l âne des fleur...il va faire avec une chorba
On achève bien la pierre taillée !
Comme par hasard, le même scénario destructif est mis en
œuvre dans la bonne ville de SB Abbès, pas aussi prestigieuse que la
cité de l'empereur Constantin mais qui jusqu'à un passé récent était
connue pour sa modernité et la préservation relative du patrimoine
colonial. Dans une furie destructrice, on n'a trouvé mieux que d'enlever
les butées en pierre taillée des trottoirs d'une rue en plein centre
ville (prés de l'ex-daira) pour les remplacer par un affreux béton mal
dosé qui s’effritera aux premières intempéries. Nul doute que ces
vénérables pierres ont du attiser la convoitise des nouveaux nantis, à
la grande satisfaction de l'entrepreneur qui va facturer lourdement
cette opération. Qui s'inquiétera parmi les élus de la destination
finale de ces pierres ?
Depuis quelques années, on assiste à une curieuse pratique qui ne semble révolter personne : la pose du carrelage sans joint d'assemblage, sans doute pour les enlever plus facilement, puisque dans tous les cas, changement de maire rime avec rénovation de trottoirs dans l'indifférence générale des riverains (être citoyen cela se mérite). Nos gouvernants et nos élus n'ont après tout aucun compte à rendre, puisqu'ils ne sont pas élus dans des élections libres et transparentes. Question : puisqu'ils tiennent à s'enrichir impunément pourquoi leurs prédations ne s'exercent pas sur les quartiers défavorisés des villes et villages ?
Absence d'éthique, recherche de la facilité ou ignorance crasse ?
Depuis quelques années, on assiste à une curieuse pratique qui ne semble révolter personne : la pose du carrelage sans joint d'assemblage, sans doute pour les enlever plus facilement, puisque dans tous les cas, changement de maire rime avec rénovation de trottoirs dans l'indifférence générale des riverains (être citoyen cela se mérite). Nos gouvernants et nos élus n'ont après tout aucun compte à rendre, puisqu'ils ne sont pas élus dans des élections libres et transparentes. Question : puisqu'ils tiennent à s'enrichir impunément pourquoi leurs prédations ne s'exercent pas sur les quartiers défavorisés des villes et villages ?
Absence d'éthique, recherche de la facilité ou ignorance crasse ?
Un massacre en plein ciel !!!
Je ne trouve pas les mots pour exprimer ma réprobation quant à
ce crime contre l'identité même de la ville de Constantine. Nous
n'avons plus de souffle ni de force devant ces agissements
irresponsables de la part d'une bande d'ignorants et d'ignobles
corrompus qui gouvernent notre beau pays, Ou est le premier ministre
pour stopper ce massacre, pourquoi ce silence qui dure aux yeux de toute
une population qui ne demande que paix et vie joyeuse, dégagez du pays
svp vous en avez assez, vous avez piller la nation de fond en comble,
vous avez engendrer une jeunesse livrée à elle même qui ne rêve que de
quitter le pays ou récidiver à l'intérieur pour vivre décemment, vous
avez tuer l'éducation, vous avez produit des assassins, voleurs,
criminels, corrompus, hors la loi, vous avez casser l'état de droit,
vous avez piétiné sur les droits de l'homme, vous avez supprimer la
vraie démocratie, vous avez tout simplement ruiné le pays, que reste
t_il ? quelques prestiges de notre passé glorieux que vous avez envie de
détruire et nous rendre à l'ère primitif, pauvres cons que Dieu vous
châtie et envoie sur vous la malédiction de tout bord. Amine
On se demande
pourquoi les chaînes de télé privées restent muettes sur le
massacre que subit notre belle ville depuis tant d'années. A croire
qu'elles ont peur de perdre leur autorisation d'émettre. Autrement dit,
la peur les transforme en complices du massacre. Il n'y a pas d'autres
explications...
Vidéo
Je pense que le journal El Watan, a sûrement un journaliste
dans le région pour nous proposer des vidéos de ce massacre, car nous ne
sommes pas tous de Constantine. Merci
sinistres et incompétents...
Qu'avons nous fait au bon dieu pour mériter de tels sinistres
et incompétents personnages qui blessent notre âme en défigurant nos
villes. ça va donner du grain à moudre aux colonialistes qui vont hurler
des insanités telles ''on leur a laissé des bijoux et ils ont font des
fers pour chevaux''. Le mot le plus utilisé et qui révulse les Algériens
et INCOMPETENT. Aujourd'hui on peut y ajouter un second Ignares dénués
de tout sens artistique.
silence on massacre
Hier c'était le Colisée , aujourd'hui
c'est des escaliers,mais ce que je ne comprends pas,la prison et la caserne du coudiat,que tous les constantinois sont d'accord pour leur démolition,rien n'est fait,les nostalgiques du FLN,veulent le garder pour des raisons politiques(élections), ces deux édifices déforment et entravent le développement de la ville.
c'est des escaliers,mais ce que je ne comprends pas,la prison et la caserne du coudiat,que tous les constantinois sont d'accord pour leur démolition,rien n'est fait,les nostalgiques du FLN,veulent le garder pour des raisons politiques(élections), ces deux édifices déforment et entravent le développement de la ville.
merci el watan
Se taire devant cette catastrophe c'est acceptér la
destruction de l'algerie sans bouger le petit doigt. Où sont passées
les associations si attachées à Cne ?pourquoi tout le monde se tait au
lieu de crier de colère, de pleurer de chaudes larmes en voyant sa
ville ,son pays massacré tout en étant incapable d'empêcher cela
Pas seulement ...
je prenais souvent ces escaliers pour aller au collège (Lycée
Youghourta maintenant) dans les années 60 ... la boucle est bouclée .
Mais Constantine a été la proie des prédateurs et autres incompétents qui ont préféré le béton à la qualité de la pierre. C'est ainsi que la vielle ville est tombée en ruines, le palais du Bey, les anciennes maisons de maitre. Sans parler du centre ville massacré par Yaala, Messaadia ... avec le destruction de joyaux comme le Colisée et son café-restaurant ... les ponts/passages hideux de la place de la Brèche qui ont été détruits depuis ... le massacre continue ...
Mais Constantine a été la proie des prédateurs et autres incompétents qui ont préféré le béton à la qualité de la pierre. C'est ainsi que la vielle ville est tombée en ruines, le palais du Bey, les anciennes maisons de maitre. Sans parler du centre ville massacré par Yaala, Messaadia ... avec le destruction de joyaux comme le Colisée et son café-restaurant ... les ponts/passages hideux de la place de la Brèche qui ont été détruits depuis ... le massacre continue ...
7 colloques au programme de la manifestation culturelle De 2015
La cité revisitée dans tous ses aspects
le 27.10.14 | 10h00
Réagissez
Pas moins de dix-sept colloques seront organisés durant la manifestation «Constantine capitale 2015 de la culture arabe», en plus d’autres relevant des ministères des affaires religieuses et des moudjahidines.
Selon Slimane Hachi, responsable du département Congrès et colloques,
seulement quatorze colloques étaient prévus au départ et dont les thèmes
avaent été choisis, mais les pouvoirs publics ont décidé d’ajouter
trois autres auxquels il fallait choisir les thématiques. Il nous révèle
à ce sujet : «D’abord il y a le soixante-dixième anniversaire des
massacres du 8 mai 1945 auquel il faut impérativement y consacrer un
colloque et puis, il y a la proposition de monsieur Mohamed Cherif
Zerguine, concernant la célébration de la journée internationale de
l’enfance, un thème que nous allons prendre en considération pour
l’inscrire dans le programme global sous réserve de la décision du
ministère de la culture, seul habilité à en décider».
Toutefois, notre interlocuteur, soucieux de la bonne marche de ces communications, pose un problème ayant trait à l‘entame de ce programme et de soumettre à l’approbation de ses pairs: «Devrons-nous entamer ce cycle de ces congrès, début février, soit avant l’ouverture de la manifestation ou encore, les reporter pour clore nos travaux au-delà de la manifestation, ceci en relation directe avec le colloque qui se tiendra en février prochain à Tiaret concernant la personnalité et les œuvres de Jacques Berque et pour lequel, votre participation est des plus attendue ?».
Il a été retenu à l’unanimité dans cette rencontre tenue jeudi dernier à l’universté des sciences islamiques Emir Abdelkader, que le début des colloques aura lieu en février, une manière aussi d’entrer de plain-pied dans cette manifestation pour lui donner toute sa dimension intellectuelle en passant par une histoire qu’il va falloir revisiter. Notons par ailleurs que cette réunion informelle a été l’occasion de discuter des termes de la convention établie par la tutelle qui a été approuvée par les différents professeurs et autres maîtres de conférences présents à ce conclave.
Toutefois, notre interlocuteur, soucieux de la bonne marche de ces communications, pose un problème ayant trait à l‘entame de ce programme et de soumettre à l’approbation de ses pairs: «Devrons-nous entamer ce cycle de ces congrès, début février, soit avant l’ouverture de la manifestation ou encore, les reporter pour clore nos travaux au-delà de la manifestation, ceci en relation directe avec le colloque qui se tiendra en février prochain à Tiaret concernant la personnalité et les œuvres de Jacques Berque et pour lequel, votre participation est des plus attendue ?».
Il a été retenu à l’unanimité dans cette rencontre tenue jeudi dernier à l’universté des sciences islamiques Emir Abdelkader, que le début des colloques aura lieu en février, une manière aussi d’entrer de plain-pied dans cette manifestation pour lui donner toute sa dimension intellectuelle en passant par une histoire qu’il va falloir revisiter. Notons par ailleurs que cette réunion informelle a été l’occasion de discuter des termes de la convention établie par la tutelle qui a été approuvée par les différents professeurs et autres maîtres de conférences présents à ce conclave.
N. B.
Transport à Constantine : L’ouverture des deux gares routières prévue le 30 octobre
le 27.10.14 | 10h00
2 réactions
La nouvelle gare routière de Ali mendjeli
Le projet de gare multimodale est renvoyé aux calendes grecques en attendant un finnacement.
Pas moins de 800 bus et 500 taxis devront déménager dans les deux
nouvelles gares routières, celles de Ali Mendjeli et du pôle d’échange,
sis à la zone industrielle, Palma, et ce dès le 30 octobre prochain.
C’est ce qu’on a appris auprès du représentant de la direction des
transports de la wilaya, Adel Ameur et celui des services de la commune,
Farid Bouarroudj, invités hier au forum de la radio Cirta Fm.
Le problème central, reste ce nombre qu’il va falloir affecter dans des espaces réduits. Pour cela, le représentant de la direction des transports dira : «Effectivement, avec le nombre impressionnant de véhicules de transports, nous étions dans l’obligation de prévoir une aire de stockage, c’est-à-dire, une zone de stationnement qui aura pour mission première d’accueillir tous les bus en attendant l’heure d’ embarquement de leurs passagers.
Cette aire se trouve non loin du pôle d’échange, c’est-à-dire au niveau de la zone industrielle, précisément attenant à l’ancien souk el fellah». l’invité avait, cependant, du mal à expliquer la faisabilité d’une telle démarche, sachant l’anarchie qui caractérise une bonne partie des transporteurs et c’est à demi mot que nos deux représentants reconnaissent l’acuité d’une telle problématique en déclarant : «Certes, la tâche n’est pas simple, il faut régler certains mécanismes, notamment de communication pour gérer un temps qui reste notre principal souci».
Sur un autre registre, l’on apprend que les nouvelles gares routières seront gérées par des professionnels, issus de la société de gestion des gares routières algériennes, SOGRA ; un choix dicté par la gestion calamiteuse des anciennes structures depuis des lustres, le chef de service des transports terrestres dira : «En fait, il ne suffit pas de construire des structures à coups de milliards pour ignorer le volet de gestion, synonyme de pérennité des ouvrages en assurant une maintenance régulière et une prise en charge effective des usagers, d’ailleurs un cahier des charges a été conçu dans un souci d’en finir avec des pratiques dont les résultats ne sont plus à démontrer».
Par ailleurs et concernant la gare multimodale, conçue comme une réponse concrète aux problèmes de transport dans toutes leurs facettes, l’on apprend que les études sont finalisées, l’octroi du projet à une société algéro-turque effective et il ne reste que l’affectation des crédits pour entamer les travaux. Selon le représentant de la direction des transports : «Cela fait une année que nous avons tout finalisé, nous attendons l’enveloppe financière surtout que lors de la récente visite du ministre de tutelle, nous avons été rassuré que le dossier sera réglé incessamment».
Le problème central, reste ce nombre qu’il va falloir affecter dans des espaces réduits. Pour cela, le représentant de la direction des transports dira : «Effectivement, avec le nombre impressionnant de véhicules de transports, nous étions dans l’obligation de prévoir une aire de stockage, c’est-à-dire, une zone de stationnement qui aura pour mission première d’accueillir tous les bus en attendant l’heure d’ embarquement de leurs passagers.
Cette aire se trouve non loin du pôle d’échange, c’est-à-dire au niveau de la zone industrielle, précisément attenant à l’ancien souk el fellah». l’invité avait, cependant, du mal à expliquer la faisabilité d’une telle démarche, sachant l’anarchie qui caractérise une bonne partie des transporteurs et c’est à demi mot que nos deux représentants reconnaissent l’acuité d’une telle problématique en déclarant : «Certes, la tâche n’est pas simple, il faut régler certains mécanismes, notamment de communication pour gérer un temps qui reste notre principal souci».
Sur un autre registre, l’on apprend que les nouvelles gares routières seront gérées par des professionnels, issus de la société de gestion des gares routières algériennes, SOGRA ; un choix dicté par la gestion calamiteuse des anciennes structures depuis des lustres, le chef de service des transports terrestres dira : «En fait, il ne suffit pas de construire des structures à coups de milliards pour ignorer le volet de gestion, synonyme de pérennité des ouvrages en assurant une maintenance régulière et une prise en charge effective des usagers, d’ailleurs un cahier des charges a été conçu dans un souci d’en finir avec des pratiques dont les résultats ne sont plus à démontrer».
Par ailleurs et concernant la gare multimodale, conçue comme une réponse concrète aux problèmes de transport dans toutes leurs facettes, l’on apprend que les études sont finalisées, l’octroi du projet à une société algéro-turque effective et il ne reste que l’affectation des crédits pour entamer les travaux. Selon le représentant de la direction des transports : «Cela fait une année que nous avons tout finalisé, nous attendons l’enveloppe financière surtout que lors de la récente visite du ministre de tutelle, nous avons été rassuré que le dossier sera réglé incessamment».
N. Benouar
Vos réactions 2
sahli47
le 27.10.14 | 21h33
c’est du irréel !!!!
le texte qui régie la location et la gestion des gares
routières a été ficelé d'une façon à que personne ne peut profiter sauf
les proches du clan car le prétendu bénéficiaire de GR ( au enchères
) doit débuter les enchères d’au moins de 7% du cout globale de la
réalisation de la GR plus le prix de assiette du terrain en plus il
doit avoir gérer dans le passé au moins 2 GR de type A,B,C c’est
du irréel !!!!
Lorsque
je lis que ces gares routières vont être gérées par des
professionnels, je dis au secours, sauve qui peut car le
professionnalisme n'a pas droit de cité dans notre pays. Tout est faux,
tout n'est qu'amateurisme et faux semblant, corruption, trafic
d'influence et médiocrité. Cela à tous les étages. Si mon âge me le
permettait, je prendrais la clé des champs. Comme tant d'autres avant
moi.
Confortement de la rue Chitour Amar
Des errements qui durent depuis huit ans
le 28.10.14 | 10h00
Réagissez
Les péripéties du projet de la réhabilitation de la rue Chitour Amar risquent de prendre les allures d’un long feuilleton. Pour preuve, cette opération remonte déjà au mois de février 2006, date à laquelle la commune avait décidé l’évacuation de l’ancienne station de taxis pour, soit disant, réaliser un mur de soutènement pour cette artère, située juste derrière la clôture du square Bachir Bennacer.
Mais le projet sera finalement abandonné, faute de financement, selon
une source de la commune de Constantine. Pourtant l’APC avait bien
l’intention de mettre un terme au dangereux phénomène de glissement de
terrain, qui risque de provoquer l’effondrement du mur surplombant
l’avenue Zaâbane, et dont les effets seraient dus, selon des
spécialistes, aux infiltrations des eaux souterraines à partir du square
Bachir Bennacer, situé dans les allées Benboulaïd. Les effets de
celles-ci ont même affecté toute la partie qui s’étend jusqu’à l’unité
de la Protection civile, dont la clôture connaît depuis des années de
sérieuses déformations.
En 2008, soit deux ans après, le projet est resté à l’état d’hibernation au moment où des citoyens faisaient le pied de grue chaque jour pour dénicher des taxis «sans domicile fixe». Devant l’insistance du syndicat des chauffeurs de taxis et ses multiples réclamations, la commune décidera enfin de céder. La rue Chitour Amar sera encore rouverte au début de l’année 2009 pour servir de station aux taxis desservant les cités des banlieues nord et nord-est de la ville. Une mesure bien accueillie par les citoyens, mais elle sera de courte durée.
Moins d’une année après, la commune décidera encore une fois de revoir le dossier de la station de la rue Chitour Amar, après la dégradation de l’état du mur. «En 2011, un début d’affaissement près des escaliers situés à proximité du centre culturel Ibn Badis (ex-UP), vient confirmer que la situation devient plus inquiétante d’où la décision de fermer cette rue à la circulation», nous confie un cadre de la commune qui explique que la municipalité n’a pas voulu revivre l’expérience du boulevard Zighoud Youcef, survenue quelques années plutôt et qui a été le théâtre d’un important affaissement juste à coté du siège de l’APW, mais qui ne causera pas heureusement de dégâts.
Depuis la fermeture de la rue Chitour, trop de tergiversations ont marqué ce projet, dont on a annoncé à plusieurs reprises son entame, mais qui ne sera jamais lancé. «Bien qu’une première enveloppe de six milliards de centimes a été dégagée, la commune a toujours trouvé des difficultés pour bien aborder cette opération», affirment des sources de la municipalité.
En voulant savoir plus sur ce sujet, nous avons trouvé d’énormes difficultés pour avoir l’information au niveau de l’APC de Constantine, surtout que la question intéresse les Constantinois, désireux de connaître ce qui se trame dans «les coulisses de la mairie». Le problème concerne aussi bien les chauffeurs de taxis privés d’une station qui rendait aussi des services aux citoyens. Néanmoins, un black out total semble être imposé par le P/APC, qui refuse obstinément d’être plus communicatif avec la presse, qui, en somme, ne fait que son travail pour informer les citoyens.
En 2008, soit deux ans après, le projet est resté à l’état d’hibernation au moment où des citoyens faisaient le pied de grue chaque jour pour dénicher des taxis «sans domicile fixe». Devant l’insistance du syndicat des chauffeurs de taxis et ses multiples réclamations, la commune décidera enfin de céder. La rue Chitour Amar sera encore rouverte au début de l’année 2009 pour servir de station aux taxis desservant les cités des banlieues nord et nord-est de la ville. Une mesure bien accueillie par les citoyens, mais elle sera de courte durée.
Moins d’une année après, la commune décidera encore une fois de revoir le dossier de la station de la rue Chitour Amar, après la dégradation de l’état du mur. «En 2011, un début d’affaissement près des escaliers situés à proximité du centre culturel Ibn Badis (ex-UP), vient confirmer que la situation devient plus inquiétante d’où la décision de fermer cette rue à la circulation», nous confie un cadre de la commune qui explique que la municipalité n’a pas voulu revivre l’expérience du boulevard Zighoud Youcef, survenue quelques années plutôt et qui a été le théâtre d’un important affaissement juste à coté du siège de l’APW, mais qui ne causera pas heureusement de dégâts.
Depuis la fermeture de la rue Chitour, trop de tergiversations ont marqué ce projet, dont on a annoncé à plusieurs reprises son entame, mais qui ne sera jamais lancé. «Bien qu’une première enveloppe de six milliards de centimes a été dégagée, la commune a toujours trouvé des difficultés pour bien aborder cette opération», affirment des sources de la municipalité.
En voulant savoir plus sur ce sujet, nous avons trouvé d’énormes difficultés pour avoir l’information au niveau de l’APC de Constantine, surtout que la question intéresse les Constantinois, désireux de connaître ce qui se trame dans «les coulisses de la mairie». Le problème concerne aussi bien les chauffeurs de taxis privés d’une station qui rendait aussi des services aux citoyens. Néanmoins, un black out total semble être imposé par le P/APC, qui refuse obstinément d’être plus communicatif avec la presse, qui, en somme, ne fait que son travail pour informer les citoyens.
Arslan Selmane
Mise à niveau du vieux bâti en perspective de 2015
De la réhabilitation au simple ravalement de façades
le 28.10.14 | 10h00
1 réaction
Les entreprises ont reçu les ODS cinq mois après le lancement des chantiers
Les travaux risquent de connaître de sérieux retards à cause des lourdeurs bureaucratiques.
Les travaux de réhabilitation d’une partie de l’ancien patrimoine
immobilier de la ville de Constantine, inscrits dans le cadre du
programme d’accompagnement des projets en cours de réalisation, en
perspective de la manifestation 2015, risquent de prendre un sérieux
retard sur les prévisions. Pire, l’opération de réhabilitation d’un
total de 343 immeubles anciens risque de se transformer en une simple
opération de …ravalement de façades. Ni plus ni moins.
Initialement prévue pour fin 2014, la finalisation des travaux de réhabilitation des vieilles bâtisses concernées prendra certainement beaucoup plus de temps à cause notamment des lourdeurs bureaucratiques. Certaines sources proches du dossier évoquent à cet effet, le mois de février voire mars pour que la rénovation des immeubles concernés soit achevée. Le problème réside, selon notre source, dans l’octroi tardif des ordres de services (ODS) et la signature des marchés par les entreprises étrangères retenues. «Les entreprises étrangères chargées de la réhabilitation ne signeront le marché que cette semaine.
Elles viennent également de recevoir les ODS. Ces entreprises ont entamé les travaux par anticipation pour ne pas trop perdre de temps car la procédure réglementaire aurait pris beaucoup plus de temps, mais malgré cela les travaux n’ont pas beaucoup avancé», nous dit-on. En effet, en dépit de ce prétendu gain de temps les travaux piétinent, car les entreprises étrangères engagées dans ce processus de relooking attendent depuis plusieurs semaines que le financement nécessaire à l’importation de matériaux spécifiques et de main d’œuvre qualifiée soit enfin débloqué.
Entamés au mois d’août 2014, les travaux relatifs à la mise à niveau du vieux bâti de Constantine devaient durer environ six mois et cibler l’étanchéité des terrasses, la réfection des vieilles toitures, la réfection des cages d’escaliers et le ravalement des façades. Or, avec le retard enregistré dans la signature des marchés et l’octroi des ODS, l’ambitieux programme de réhabilitation de ces immeubles pourrait être revu à la baisse et se transformer en un simple ravalement de façade. «Les travaux ont pris un mauvais départ. Les choses ont été faites tardivement, dans la précipitation.
Ces projets constituent une chance inespérée pour Constantine d’acquérir de nouvelles infrastructures et des immeubles rénovés, mais il aurait fallu engager ce grand chantier dans les temps pour que tout soit exécuté correctement loin de tout bricolage dicté par les retards importants enregistrés sur les prévisions», déplore une source proche de la wilaya. Malheureusement, au regard des lenteurs et des retards qui caractérisent la plupart des projets inscrits dans le cadre des préparatifs pour le rendez-vous de 2015, l’irrespect des délais de réalisation est devenue une marque déposée caractérisant le méga chantier portant le sceau de 2015.
Initialement prévue pour fin 2014, la finalisation des travaux de réhabilitation des vieilles bâtisses concernées prendra certainement beaucoup plus de temps à cause notamment des lourdeurs bureaucratiques. Certaines sources proches du dossier évoquent à cet effet, le mois de février voire mars pour que la rénovation des immeubles concernés soit achevée. Le problème réside, selon notre source, dans l’octroi tardif des ordres de services (ODS) et la signature des marchés par les entreprises étrangères retenues. «Les entreprises étrangères chargées de la réhabilitation ne signeront le marché que cette semaine.
Elles viennent également de recevoir les ODS. Ces entreprises ont entamé les travaux par anticipation pour ne pas trop perdre de temps car la procédure réglementaire aurait pris beaucoup plus de temps, mais malgré cela les travaux n’ont pas beaucoup avancé», nous dit-on. En effet, en dépit de ce prétendu gain de temps les travaux piétinent, car les entreprises étrangères engagées dans ce processus de relooking attendent depuis plusieurs semaines que le financement nécessaire à l’importation de matériaux spécifiques et de main d’œuvre qualifiée soit enfin débloqué.
Entamés au mois d’août 2014, les travaux relatifs à la mise à niveau du vieux bâti de Constantine devaient durer environ six mois et cibler l’étanchéité des terrasses, la réfection des vieilles toitures, la réfection des cages d’escaliers et le ravalement des façades. Or, avec le retard enregistré dans la signature des marchés et l’octroi des ODS, l’ambitieux programme de réhabilitation de ces immeubles pourrait être revu à la baisse et se transformer en un simple ravalement de façade. «Les travaux ont pris un mauvais départ. Les choses ont été faites tardivement, dans la précipitation.
Ces projets constituent une chance inespérée pour Constantine d’acquérir de nouvelles infrastructures et des immeubles rénovés, mais il aurait fallu engager ce grand chantier dans les temps pour que tout soit exécuté correctement loin de tout bricolage dicté par les retards importants enregistrés sur les prévisions», déplore une source proche de la wilaya. Malheureusement, au regard des lenteurs et des retards qui caractérisent la plupart des projets inscrits dans le cadre des préparatifs pour le rendez-vous de 2015, l’irrespect des délais de réalisation est devenue une marque déposée caractérisant le méga chantier portant le sceau de 2015.
Lydia Rahmani
Vos réactions 1
L'échotier
le 28.10.14 | 11h37
Il n'y a pas
que les lourdeurs bureaucratiques qui retardent les travaux.
Il faut juste s'arrêter quelques minutes devant un chantier et vous
verrez que les employés passent leur temps à tout faire sauf à
travailler. La moindre occasion est saisie pour s'arrêter de bosser.
Pendant ce temps, la ville croule sous la poussière et la pollution du
trafic démentiel des voitures. On veut faire de Constantine une
capitale, alors que l'urgence est d'abord d'en faire une ville...qui
fonctionne.
UNIVERSITÉ HADJ LAKHDAR
1er Colloque International sur l’enfant, la ville et l’environnement
Publié dans Batna Samedi, 25 octobre 2014 00:00
Évaluer cet élément
1
2
3
4
5
(0 Votes)
0 0
Imprimer
Taille de police Réduire la taille de la police Augmenter la taille de police
1er Colloque International sur l’enfant, la ville et l’environnement
En collaboration avec le laboratoire LAUTr de l’université Hadj Lakhdar de Batna, le Laboratoire de recherche Enfant, Ville et Environnement ( LEVE) en collaboration avec le département d‘architecture organise du 26 au 28 octobre 2014, le 1er Colloque International LEVE 2014 sous le thème : la ville et l’enfant. Les débats seront axés sur les droits de l’enfant, son environnement familial, scolaire et communautaire en milieu urbain. Ce séminaire tend à développer la notion de l’enfant en milieu urbain et de la réalité vécue, à donner des idées aux responsables locaux pour répondre aux besoins collectifs des jeunes et à donner un appui pour la mise en valeur de l’espace urbain ami des enfants. Les enfants constituent une grande partie de la population. Ce sont évidemment les adultes qui décident pour eux. Si les décisions sont bonnes c’est parfait mais si les décisions sont mauvaises, les enfants sont les premiers à en souffrir. La conférence des Nations unies de 1996 à Istanbul en Turquie, préconise de faire des villes des espaces ouverts vivables pour tous. Cette Conférence a déclaré que le bien-être des enfants est un indicateur prouvant que l’habitat est sain, que la société est démocratique et que la gestion des affaires publiques est acceptable. Mais un peu partout à travers le monde, la situation du logement et des établissements humains, est en dégradation perpétuelle. D’où l’exploitation des villes en tant que centres de civilisation, facteurs de développement économique, de progrès social, culturel, spirituel et scientifique, pour promouvoir la solidarité entre tous les peuples. Initiée par le Fonds des Nations unies pour l’enfance, l’UNICEF, un réseau des villes amies des enfants est né et la ville de Batna y a adhéré. En effet, le bureau d’Alger UNICF, a signé en 2006 un accord avec la mairie de Batna, pour faire de la capitale des Aurès « une ville amie des enfants. ». Et puis tout a été abandonné même après l’élection en juin 2013 de la nouvelle APC-enfants de Batna dirigée par Adjoul Rayane en remplacement à Khawla Ghezrane, La nouvelle APC est composée de 37 membres dont l’âge ne dépasse pas 13 ans. 5 thèmes ont été retenus dans le programme d’action par les représentant des enfants : un enseignement de qualité, une amélioration de la prise en charge sanitaire, la protection de l’environnement, l’apprentissage préliminaire des métiers ainsi que le développement des activités récréatives, culturelles et sportives au profit des enfants. Les aspects architecturaux, les aspects environnementaux et le cadre de vie en général ont, évidemment leur valeur pour un épanouissement des enfants et de tels colloques sont d’une portée extrêmement avantageuse puisque tendant à actionner d’éventuels programmes profitant aux enfants.
N. Bakha
-
Les souscripteurs du LPA organisent un sit-in
Les promoteurs pointés du doigt
Les postulants au programme LPA (logement public aidé) ont observé hier un sit-in devant le siège de la wilaya d’Oran, afin de soulever leurs problèmes qui les opposent aux promoteurs chargés de la réalisation des logements relevant de ce programme.
Selon les protestataires, ces promoteurs n’ont pas respecté leurs engagements ni dans le volet administratif, ni encore dans le volet de la réalisation des logements. Des dizaines de souscripteurs dénoncent ce qu’ils qualifient de situation de non droit, créée par des promoteurs qui font fi des lois de la République et des décisions de l’Etat, soulignent-ils.
A ce propos, un des protestataires dira: «Le promoteur me demande de verser 120 millions de centimes au titre de la première tranche, alors que le montant de cette tranche est fixé à hauteur de 20% du coût global du logement par la loi.
Par ailleurs, il m’informe de venir verser sans documents, et sans vente sur plan», affirme ce souscripteur rencontré sur place. Un autre ajoute:«Nous demandons au wali de se pencher sur notre cas qui dure depuis plusieurs mois, car la plupart de ces promoteurs n’ont pas la capacité de réaliser ces logements. Ils ont pris les assiettes foncières et payé la première tranche, sans vraiment entamer les travaux. Ces promoteurs transgressent les règles fixées par l’Etat et les clauses fixées par le cahier des charges.
Les promoteurs nous proposent des engagements qui sont à notre seul tort. Ce document est une véritable arnaquen car il ne nous accorde aucun droit et aucune garantie.
A titre d’exemple, si par malheur, quelqu’un venait à ne pas payer pas la seconde tranche, il se retrouve déchu de son droit au logement», diront des souscripteurs.
Par ailleurs, il a noté que les souscripteurs ont fait état également de l’existence d’un promoteur ou deux seulement qui respectent réellement la loi, et qui suivent la règlementation à la lettre, ce qui se reflète positivement sur la confiance des souscripteurs et les procédures administratives de ces projets.
Mohamed Hamza
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق