الأربعاء، أكتوبر 8

الاخبار العاجلة لمراسلة سكان قسنطينة رئاسة الجمهورية للمطالبة بالغاء تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015خوفا من التهديدات الارهابية ويطالبون بتحويل اموال قسنطينة عاصمة الثقافة العربية الى الجيش الجزائري لحماية الحدود الجزائرية الغربية والشرقية يدكر ان سكان قسنطينة اعتمدوا الرسائل العاجلة لرئيس الجمهورية للقضاء على انتهازي الثقافة وتجار المواسم الثقافية والاسباب مجهولة

اخر خبر

الاخبار العاجلة لمراسلة سكان قسنطينة رئاسة الجمهورية  للمطالبة بالغاء تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015خوفا من التهديدات الارهابية ويطالبون بتحويل اموال قسنطينة عاصمة الثقافة العربية الى الجيش الجزائري لحماية الحدود الجزائرية الغربية والشرقية يدكر ان سكان قسنطينة اعتمدوا الرسائل العاجلة لرئيس الجمهورية للقضاء على انتهازي الثقافة وتجار المواسم الثقافية والاسباب مجهولة

 اخر خبر

الاخبار العاجلة لمطالبة سكان قسنطينة من رئيس الجمهورية في رسائل عاجلة بتحويل اموال قسنطينة عاصمة الثقافة العربية الى ابناء الجيش الجزائري في الحدود الجزائرية الغربية والشرقية لحماية الحدود الجزائرية بدل تبديرها في مشاريع لانتاج الربيع العربي وتشجيع جماعات الطرباندو الثقافي في وزارات الثقافة والسياحة والاسباب مجهولة 

اخر خبر

الاخبار العاجلة لاكتشاف صحيفة النصر ان مواطني قسنطينة سبب عرقلة مشاريع قسنطينة الثقافية ومراسلة قسم الاخبار لاداعة قسنطينة حسينة بوالودنين تكتشف غضب الداي حسين والي قسنطينة علىمقاولات المدرسة الاساسية لترميم شوارع قسنطينة وشر البلية مايبكي 

مقال صحيفة النصر 

نكتة القرن العشرين 

قسنظينة طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 07 أكتوبر 2014
عدد القراءات: 43
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
بعدما هدّد بسحب الصفقات من المؤسسات المخلة بالآجال
والي قسنطينة يتهم مواطنين بعرقلة مشاريع عاصمة الثقافة
أبدى أمس والي قسنطينة غضبه من تباطؤ وتيرة انجاز عدد من مشاريع عاصمة الثقافة العربية، كما انتقد عرقلة بعض المواطنين للمشاريع، وهدّد المؤسسات التي لا تعمل بفاعلية، بسحب الصفقات منها ومنحها لشركات أخرى.
الوالي، خلال معاينته لأشغال مشاريع عاصمة الثقافة العربية، شدد على تسريع وتيرة الانجاز واحترام الآجال المحددة، حيث منح الشركة المنجزة لقصر المعارض بزواغي، مهلة حتى النصف الثاني من هذا الشهر لتركيب الهيكل المعدني،  قبل سحب الصفقة منها، فيما أبدى استحسانا من تقدم الأشغال بقاعة العروض «زينيث»، بالرغم من أنه شدد على مؤسسة سونلغاز بالتسريع في مد الورشة بالغاز والكهرباء، محددا نهاية الشهر كآخر أجل لذلك، قائلا بأن الأمر تأخر كثيرا، كما أمر بربط الموقع بشبكة الانترنيت في أقرب وقت.
وعاين المسؤول أيضا أشغال انجاز القاعة الشرفية بمطار محمد بوضياف، بالإضافة إلى تفقده لعملية إعادة تهيئة القاعة القديمة، قبل أن ينتقل إلى مسجد الأمير عبد القادر، أين تفقد أشغال إعادة تأهيل الساحة، حيث أمر مكتب الدراسات بإعداد مخطط تشخيصي واضح عن مشاكل قنوات التطهير التي تعترض الأشغال، كي تتمكن الجهات المعنية من اتخاذ التدابير اللازمة لكي تتقدم الأشغال، فيما أكد مكتب الدراسات على الخطر الموجود من تلك المياه المتسربة تحت الساحة والمسجد، وعلى ضرورة التعامل مع الأمر بحذر.
كما زار الوالي أيضا قصر الثقافة مالك حداد، أين شدد على المؤسسة المكلفة بتركيب جهاز التكييف والتهوية ومنحها نهاية الشهر كآخر أجل لإنهاء عملها، حتى تتمكن الشركة المكلفة بالأشغال من إنجاز الطبقة التزيينية للسقف، فيما تم استكمال التكييف بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة، ولا تزال الأشغال جارية على المنصة والمعالجة الصوتية للقاعة.
أشغال تهيئة واجهات البنايات الجارية بوسط المدينة، لا زالت هي الأخرى تواجه العديد من المشاكل، حيث طرح أصحاب المؤسسات المكلفة بالانجاز على مستوى حي عبان رمضان، مشكل الكوابل الكهربائية والهاتفية التي تواجه تركيب الصقالات، كما تحدثوا عن منعهم من ركن شاحناتهم لأنهم لا يملكون بعد رخصا للعمل، حيث أمر الوالي مدير السكن والعمران بمنح رخص لأصحاب المؤسسات حتى لا تتم عرقلتهم من طرف الشرطة، فيما أمر مؤسسة سونلغاز وبريد الجزائر بضرورة الشروع في إزاحة الكوابل التي تعيق العملية. الوالي أمر أيضا، بتهديم أحد المحلات التي رفض صاحبها إخلاءها بساحة أحمد باي «دنيا الطرائف»، فيما أخبره رئيس بلدية قسنطينة بأنه تم تبليغ صاحبه عن طريق محضر قضائي، مضيفا بأن يوم أمس كان آخر أجل لذلك، وسيتم تهديم المحل، في حين اشتكى بعض أصحاب المحلات التي تمت إزالتها من الساحة للوالي، مما أسموه تأخر منحهم أكشاك جديدة. وقد عاين الوالي أيضا أشغال إعادة تأهيل مقر الولاية القديم بالقصبة ومشروع انجاز مركز الصحافة المحاذي له، وإعادة تأهيل فندقي سيرتا و بانوراميك، بالإضافة إلى أعمال تهيئة وحدة الأروقة المعروفة باسم «المونوبري» بشارع فرنسا والمدرسة بطريق جديدة ومشروع المكتبة الحضرية ومتحف الشخصيات التاريخية بحي زعموش.  وقد كشف الوالي في تصريحه للصحافة بأن الأولوية في انجاز المشاريع تمنح لقاعة العروض زينيث وقصر الثقافة مالك حداد وآل خليفة ومركز الفنون بالقصبة وفندق البانوراميك والماريوت والأروقة القديمة، منتقدا بطء تقدم بعض المشاريع، ومهددا المؤسسات التي لا تحترم آجال الانجاز بسحب الصفقات منها، ومنحها لمتعاملين آخرين.
سامي حباطي

اخر خبر

الاخبار العاجلة لاتخاد الداي حسين والي قسنطينة طريق شارع بودربالة عبد الرحمان  ودلك في انتظار حصوله على صحفة حمص دوبل زيت   كغداء في انتظار زيارة الخليفة يدكر ان مقاولات التعليم الاساسي وضعت صور عن الترميمامات امام مقهي النية لتصطدم بدخول الداي حسين من بوابة الخلفية للخليفة يدكر ان الداي حسين مشهور بالتهديدات اللفظية امام الصحافة والصمت امام الوزراء والاسباب مجهولة 

اخر خبر

الصحافية وهيبة امزال  بوعزيز  تكتشف ينشرة الثامنة ان جميلات الجزائر مهددات بسرطان الثدي  والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لشراء  مستمعات قسنطينة الاعاني الجديدة للشاب المالوف عباس ريغي  وهميا والمستمعة نسرين من الخروب تعلن عن اصدارها كتاب  حول المالوف في قسنطينة وتالاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمنع  مافيا المالوف بقسنطينة   نساءفرقة بنوتات  المالوف  عن نشاطات مهرجانات المالوف بقسنطينة ويدكر ان ثلاثة نساء من شيخات المالوف  ممنوعات من حفلات قسنطينة ومنهم اخت الفنان الفرقاني   فلة الفرقاني  القاطنة سابقا  بحي السويقة الشعبي وحاليا بمدينة ماسينسا  التاريخية يدكر ان كلمة البنوتات  ثثير حفيطة مافيا رجال المالوف  علما ان اغاني المالوف انشاها اعضاء  الجيشالانطشاري العثماني في فنادق  رحبة الجمال وامام جميلات نساء بيوت الدعارة  بالسويقة وللعلم فان  رجال المالوف كانوا من رواد  بيوت الدعارة في السويقة حيث كانوا يؤلفون الاغاني لارضاء  عاهرات السويقة   كما فرقة البنوتات  ضهرت في بيوت الدعارة بالسويقة علما ان كلمة البنوتات تطلق على بنات  بيوت الدعارة بالسويقة مند  3قرون  يدكر ان بيوت الدعارة بالسويقة تمتد من رحبة الجمال الى مدخل جسر سيدي راشد على مسافة  1كلم  كما ان بيوت الدعاة بقسنطينة نشات   لتلبية حاجيات بايات قسنطينة  الجنسية وان لكل باي  قسنطيني 300جارية يتمتع بجنسها مجانا كما يستطيع الباي  ممارسة الجنسمع نساء  القصر الملكي وبنوتات  ملاهيقسنطينة  يدكر ان السويقة تضم قصرا مهدما  تشاهده من جسرسيديراشد  علما ان
سكان قسنطينة كانوا  يتوجهون الى بيوت الدعارة في السويقة بعد نهااية عملهم اليومي  وقد
استغال  بومدين الجنس في تعويض  الحريات المفقودة لكن الغاءبيوت الدعارة بقسنطينة اثناءعهدة الفيسعجل بعودجة الامراض النفسية فيقسنطينة وانظروا الى شوارع قسنطينة حيث الدعارة السريةو والدعارة الهاتفية ولعلم فان البطالة الاقتصادية عجلت ببروز ظاهرة  استغلال الشباب البطال النساءالعازبات من اجل الاستغلال الجنسي للحصول على المعاشاليومي  والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف المديعة حليمة في حصة انا والحياة ان سكان قسنطينة لايفرقون بين الخيانة والصداقة وان رجال قسنطينة يتهمون المراة بالخيانة الجنسية  لكنهم يرفضون اتهام نساءقسنطينة لهم بالخيانة الجنسية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لاكتشاف الصحافية ازدهار فصضيح ان حوادث المرور تعجل بالاعفاءمن الخدمة العسكرية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتقديم الصحافية  ازدهار فصيح  لصيوفها احتمالات الاعفاءمن الخدمة العسكرية للشباب الجزائري وصيوف حصة ازدهار  يكتشفون ان نساء الجزائر يرفضون اداءالشباب الجزائريللخدمة العسكريوة خوفا من صياع  احلام الزواج السعيد  والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف  المديعة حليمةى في حصة انا والحياة ان  المستمع  على يعيش العزلة الاجتماعية بسبب   خيانة الاصدقاء  ويطتشف ان صديقته الحقيقية مدينة قسنطينة واصوات اداعة قسنطينة للعلم فان  الزائر لشوارع قسنطينة يكتشف
ان الخيانة  العاطفية  من اسرار عاصمة العقول  المعلقة  جنسيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لالكتشاف المديعة حليمة دموع المستمعة  سامية  التي فقدت صديقاتها القدامي مند مرضها  واعلنت انها شكلت شبكة من الاصدقاء الجدد  مند ازمة 2008والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف المديعة حليمة  الخيانة الوطيفية حيث اعلنت المستمعة اسيا انها طردت بسبب خانة صديقاتها وتقاريرهما  الانتقامية يدكر ان  المستمعة اسيا تحدثث عن الغيرة وليس  الخيانة للعلم فان المستمعة اسيا فيانتظار منصب  جديد  بعدما وعدت المديعة  حليمة بمكالمة هاتفية عاجلة فور حخصولها  على منصب عمل جديد  بعيد عن خيانة الوظيفة المنعيشية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف حصة ماسيقسنطينة خليفة محمد الطاهر الفرقاني  انه ابن الجزائر العاصمة عباس ريغي  والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبةةوزير الاتصال من الشاب  ريغيبالانسحاب من اغنية المالوف  لكون اغنية المالوف عار  الاغنية الجزائرية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف  المديعة  حليمة فيحصة  حياة وانا والخيانة ان  المستامعة اميرة  بالخروب دفعت ضريبة  الخيانة العاطفية حيث هجرتها العائلة وامست مت من المغضوبين عابيهن بسبب العلاقات العاطفية يدكر ان الخيانة العاطفية  تشجع  نساءالجزائر على الدعارة العاطفية ودخول عالم  السعادة الجنسية  وللعلم فان  المراة العربية تفتخر بخيانة  زوجها جنسيا  بينما الرجل  العربي  يخون  زوجنه سريا   نمن خلال الملاهي وبيوت  الدعارة والصديقات  يدكر ان  السجينات الجزائرينات  يتحولن الى عاهرات بعد
خروجهن  من السجن  للانتقام الاجتماعي عبر  فروجهن السوداءولحومهن السمراء  والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتردد المديعة حليمة في موضوع الخيانة حيث انتقلت من الحديث عن الخيانة الزوجية الى  حوار الخيانات  الجماعية والفردية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لغياب ضيوف حصة انشغالات  للصحافي العجوز  علاوة بوالشلاغم والصجافية ازدهار فصيح تزين جينريك  الحصة صوتيا والصحافي عهلاوة  يتسائل عن سبب رفضصيوفه حصور الحصة اداعيا  والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستعراض الصحافي علاوة بوالشلاغم التاريخ الاعلامي لحصة انشغالات الاداعية ابتداءمن  بوساكر وانتهاءا بازدهار فصيح  والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمراسلة سكان قسنطينة رئاسة الجمهورية  للمطالبة بالغاء تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015خوفا من التهديدات الارهابية ويطالبون بتحويل اموال قسنطينة عاصمة الثقافة العربية الى الجيش الجزائري لحماية الحدود الجزائرية الغربية والشرقية يدكر ان سكان قسنطينة اعتمدوا الرسائل العاجلة لرئيس الجمهورية للقضاء على انتهازي الثقافة وتجار المواسم الثقافية والاسباب مجهولة 






















































































http://f-origin.hypotheses.org/wp-content/blogs.dir/14/files/2010/05/SexCouv.jpg
http://argoul.files.wordpress.com/2012/08/sexe-arabe-harem.jpg?w=690
 

http://www.blog.sami-aldeeb.com/2011/04/13/le-coran-demande-de-couvrir-le-sexe-et-non-pas-la-tete/


http://negreinverti.files.wordpress.com/2012/01/250244_195329960513818_193222044057943_520158_6359402_n.jpg
http://negreinverti.wordpress.com/2012/01/10/houria-bouteldja-et-polemiques-plus-generales-sur-le-racisme-anti-blanc/

Houria Bouteldja et polémiques plus générales sur le "racisme anti blanc"

(écrit le 22/10/11) 

Polémiques à propos d’Houria Bouteldja
Invitée en juin 2007 sur un plateau de télévision parisien, Houria Bouteldja, porte parole du Parti des Indigènes de la République a utilisé un néologisme de son propre fait ("Les Souchiens"), visant à nommer ceux que l’on désigne habituellement sous le charmant vocable de "Français de Souche". Entendons par-là les Blancs, même si l’hypocrisie universaliste française se plait à simuler un aveuglement à la couleur qui ne trompe que ceux qui espèrent encore en l’idéal républicain.
Je n’ai jamais été pris pour un "Français de Souche" alors que je suis  français, tout comme mes parents, mes grands parents. Seulement voilà, ma gueule est trop goudronnée pour que l’on puisse établir une filiation entre Les Lumières, Marianne et moi. Il faut que ma francité reste entachée de ce viol historique que fut la colonisation, c’est pourquoi, je suis toujours supposé venir d’ailleurs, même lorsque cet ailleurs fantasmé est en réalité un territoire dit "ultramarin", sur lequel naissent des  supposés français : la Guadeloupe. Preuve s’il en fallait que seule ce que l’on appelle encore "Métropole" représente la France. Le reste n’est que vestige colonial  qui malgré ce que prétend la Préfecture, me rapproche des populations d’origine africaine "et" maghrébine : être un éternel étranger présumé. Au passage, on pourrait réfléchir la prochaine fois, au fait que dire "africain" c’est penser "Noir" alors que le Maghreb est en Afrique.
Bref, la "Souche", ce n’est pas seulement la nationalité (française), c’est aussi le territoire (l’hexagone), mais c’est surtout la race (être blanc).
"Aaaaaah !! la race n’existe pas, c’est horrible de dire de telles choses, d’utiliser un tel mot !". 
Réaction typique de simplet, plus effarouché  par la dénonciation des mécanismes racistes (mettre en lumière la pensée raciale qui sous-tend la divsion entre les "de Souche" et les "issus de") plutôt que par les discriminations racistes. Et c’est bien dans le cadre de ce renversement malicieux de la question (être choqué par ceux qui ne font que montrer l’horreur des situations, plutôt que par ce qui constituel’origine de ces horreurs) qu’Houria Bouteldja a provoqué un concert d’indignation chez toutes ces âmes soit disant antiracistes qui peuplent la douce France. Ces derniers l’ont entendu dire "Sous-chiens" et non pas "Souchiens". Pour ma part, je trouve que le malaise est à la hauteur de l’insulte que constitue l’expression "Français de Souche", précisemment pour ceux qui sont censés ne pas en être. On cria au "racisme antiblanc", nouvelle avatar d’une France hypocrite, désireuse de masquer les discriminatons raciales contre les populations non blanches.
Déconstruire cette fausse notion de "racisme anti-blanc" 
Mettre en avant l’idée de “racisme anti-blanc” a pour principe de confondre ce qui relève des passions, et ce qui a trait aux rapports sociaux. Ainsi, si Fatima, Mohammed, ou Fatou traitent Marie et Louis de “sals français”, le désagrément certain que constitue l’insulte sera mis sur le même plan que le fait que Fatima, Mohammed et Fatou risquent de voir leur CV refoulés en raison de leur race. Oui, je dis bien race. Mot très hard core, que l’on se contente de ne plus prononcer. Or, un mot peut disparaître, mais ce à quoi il renvoie peut-être toujours d’actualité : l’inégalité entre les personnes selon leur couleur, leur culture, leur religion, que l’on parle de races ou non. Donc plutôt que de péter un câble lorsqu’on entend le mot "race", pétons des câbles face aux manifestations du racisme : c’est à dire des politiques, des fonctionnements de société qui maintiennent des populations dans des situations subalternes.
Il ne peut y avoir commune mesure entre les positions de ceux qui discriminés, peuvent insulter par rage, et ceux qui  se retrouvent privilégiés par un rapport social.  Considérer le racisme anti blanc c’est tenir pour équivalent des barrières sociales concrètes (discriminations à l’embauche, au logement par exemple) et des insultes qui peuvent toucher des personnes, sans être le reflet de pratiques structurelles concrètes.
L’antiracisme couillon (SOS racisme, PS, les Fourestiens, etc) s’émeut de cette supposée violence contre les Français blancs et passe pour éclairé car plus nuancé, moins violent. Mais il en va de même dans de nombreuses luttes : les mouvements mollassons ont besoin de se créer des extrêmes pour pouvoir se targuer d’être un “juste milieux”. Plus raisonnables ils seraient en somme. Or,  insignifiants ils sont, tout simplement.
Comment peut-on se dire antiraciste et ne pas produire une réflexion critique de la pensée raciale qui continue de sévir, sans que l’on ait besoin de croire à des gênes raciaux ? “Penser le racisme sans les races”, voilà le nouveau défi : le racisme actuel s’est muté dans des arguments culturalistes. Le problème ne serait plus la biologie comme à l’époque coloniale, mais la culture. Voiles, barbes, tenues traditionnelles, islam, seraient le reflet de la barbarie des uns, par opposition au modernisme des autres.

L’antiracisme teubè n’a même pas eu l’intelligence, lorsque Zemmour avait dit “la plupart des traficants sont Noirs et Arabes”, d’interroger les liens entre les populations non blanches, les rapports de classe, les économies parallèles, le fait que certains quartiers soient habités par des non blancs, preuve malgré tout qu’il y a des questions structurelles qui organisent la vie de gens en groupe. Non, ces gens-là se sont contentés de signifier une indignation qui ne constitue qu’un degré zéro de la politique. Pourquoi ? Parce que ça n’apporte rien. Dire que Zemmour est raciste et courir se cacher juste après sous les jupons de la République ne nous amènera nulle part. Faites l’effort de comprendre ceci :  Zemmour a raison, la République c’est l’assimilation, raison pour laquelle il l’aime, raison pour laquelle on est censé la vomir. La position de faux-cul de la clique PS qui consiste à présenter l’idéal républicain, cette fiction colonialiste hétéropatriarcale et bougeroise, comme un élément rassembleur est en soi un non-sens. Désolé, mais de temps en temps, un retour à l’histoire pour éclairer cette notion de  "République"ainsi que les concepts qui la sous-tendent, ne ferait pas de mal.
A propos de classe sociale et des classes populaires blanches
Alors ça, c’est LE grand truc. La question de le classe. Certains s’agitent de la sorte en disant “mais il y a des Blancs pauvres ! arrêtons avec cette position victimaire des Noirs et des Arabes !”. Certes, personne dans les mouvements antiracistes ne le conteste, je crois bien . L’articulation de différents rapports sociaux (ici avec la classe et la race) permet de voir qu’en effet personne n’est jamais seulement Arabe, seulement Blanc, etc. Les catégories de sexe, de classe, de race, de sexualité, qui ne sont utiles que pour des raisons politiques (défendre des droits) sans qu’elles ne reflètent tout un individu, ne sont pas mutuellement exclusives (on peut être Noire et lesbienne par exemple).
Il peut y avoir des Arabes friqués (sont-ils si nombreux ?), tout comme il y a des Blancs en situation de grande précarité, c’est incontestable. Sauf qu’il ne s’agit pas de racisme envers eux, mais de rapports de classe qui les maintiennent au bas l’échelle.
Alors disons-le une fois pour toutes : en France, on ne subit pas de discriminations parce qu’on est blanc. On peut être blanc et subir une discrimination parce qu’on est de classe sociale inférieure,  handicapé,  femme, lesbienne, gay, trans, trop âgé, trop jeune, à cause de son accent, trop gros, trop maigre etc.
Donc, par exemple, parler de racisme contre les non blancs n’est pas du tout opposé au fait de parler des questions de classes sociales, de précarité, que connaissent des blancs et des non blancs. L’antiracisme n’empêche pas qu’il y ait des mouvements contre le sexisme, contre l’homophobie, la transphobie, ou les injustices de classe. C’est juste que  quand les classes populaires blanches, ou des homos blancs, ou des femmes blanches connaissent des discriminations, ce n’est pas parce qu’ils sont blancs, mais parce qu’ils sont respectivement de classe populaire, homosexuel(le) ou femmes.
Or, c’est parce qu’on est Noir, Arabe, et plus généralement non blanc, que l’on peut être  discriminé en France – sauf à quelques exceptions près, lorsque des privilèges de classe épargnent de marginalisation à l’emploi par exemple, tout en n’épargnant pas de possibles exotisation dans le fameux travail ou dans le quotidien. Et qu’on se le dise, les non blancs possédant des privilèges de classe conséquents ne sont pas légions. Tout cela pour dire que le rapport à la question raciale n’est pas le même selon que l’on est blanc ou non : c’est aux non blancs de parler de discriminations raciales à leur encontre, car c’est pour eux que la question raciale peut être déterminante dans un sens négatif. 
Toute allusation à un racisme que subirait des blancs ne peut constituer qu’une manière détestable de taire la critique des mécaniques racistes. 
Tout ceci pour dire un gros Big up à Houria Bouteldja, que je ne connais pas, mais qui est devenue My Sister à la minute où j’ai compris tous les enjeux que constitue son magnifique néologisme, et quand j’ai vu le scandale qu’a provoqué la mise sur mon mur facebook d’un article à propos d’elle. Tout était mélangé, hamas, antisémitisme, terrorisme…aaah seigneur ! Exactement comme lorsque tu défends la liberté des filles voilées en France et qu’on te parle de ….wait for it… femmes obligées à la burqa enAfghanistan… Bref, mélanger coco et z’abricot comme on dit chez moi. Quoiqu’il en soit, le problème est que l’inquiétude remplace l’enthousiame à cause ceci :  une assoc’ d’extrême droite a collé un procès à Houria pour racisme anti blanc, qui devait avoir lieu le 12 octobre de cette année, mais qui a été visiblement reporté. J’avoue que ça me laisse sans voix de constater qu’une initiative clairement d’extrême droite est "comprise" de certaines personnes à "gauche". Triste monde…

Share this:


avr 132011
 
Le port du voile refait surface sans cesse. Il est donc important de réfléchir sur le sens de la norme coranique censée régler ce voile. Cette norme est tellement ambiguë qu’elle donne lieu dans la société musulmane à différentes manières de voiler les femmes, chaque groupe prétendant obéir à des injonctions divines. Or, le Coran demande de couvrir le sexe et non pas la tête.
4009203542-les-types-de-voile-musulman.jpg
La norme coranique en question est énoncée dans le verset 24:31, que je cite ici d’après ma propre traduction du Coran en français par ordre chronologique (voir extrait).
Dis aux croyantes de baisser leurs regards, de garder leur sexe, de ne faire apparaître de leur ornement que ce qui est apparent et de rabattre leurs voiles sur leurs fentes (24:31).
J’ai utilisé dans cette traduction le terme « fentes » pour rendre le mot arabe juyub. D’autres traducteurs traduisent ce terme par poitrine (Hamidullah, Abdelaziz et Chiadmi), échancrures (Berque), gorges (Blachère), seins (Kasimirski). Le terme juyub est utilisé par le Coran au singulier (jayb) à propos de Moïse (27:12; 28:32) dans le sens de la fente de la chemise et dans une variante du verset 66:12 dans le sens de la fente du corps de la femme, comme synonyme de sexe. Dans l’histoire de Joseph, il est dit que ses frères l’ont jeté dans un puits (jub, terme désignant une fente dans le rocher) (12:10). Le verset 24:31 est à rattacher probablement à une pratique arabe préislamique de tourner nu autour de la Pierre noire, voire de frotter les organes génitaux contre cette pierre; il demande aux femmes qui participaient au pèlerinage de couvrir le sexe, et non pas la tête, le visage ou la poitrine.
images?q=tbn:ANd9GcSKQFuYYP_80-7SlpCa6gB_tbEZFclCKilMLfagC8Oksi05r3chgg
Le Coran demande de couvrir le sexe et non pas la tête
On remarquera à cet égard que la Pierre noire, ou ce qui en reste, est encastrée dans une forme de vagin. Voilà un sujet qui pourrait intéresser les psychologues: pourquoi des millions de musulmans vont embrasser une pierre noire en mettant la tête dans un vagin? S’agit-il d’un exutoire sexuel inavoué, d’un retour à la source, d’une nostalgie au sein maternel? Freud devrait se frotter les mains en voyant ce rituel d’origine païenne.
220px-Blackstone.JPG
La volonté affichée par les fondamentalistes à faire du voile sous ses différentes formes une arme pour protéger les femmes ou les hommes de la tentation se heurte au Coran qui invite les humains à jouir des bonnes choses que Dieu a créées, sans pour autant transgresser:
« Ô vous qui avez cru! N’interdisez pas les bonnes [choses] que Dieu vous a permises, et ne transgressez pas. Dieu n’aime pas les transgresseurs! » (5:87).
« Dis: Qui a interdit l’ornement de Dieu, qu’il a fait sortir pour ses serviteurs, ainsi que les bonnes [choses] parmi [ses] attributions? Dis: ils sont à ceux qui ont cru, dans la vie ici-bas, voués [seulement à eux] au jour de la résurrection (7:32).
Un récit de Mahomet affirme: « Dieu est beau et aime la beauté ». Il ne viendrait à l’idée de personne de voiler une belle fleur par peur de la cueillir.
On cite aussi en faveur du voile intégral le verset 33:59: « Ô prophète! Dis à tes épouses, à tes filles et aux femmes des croyants, de ramener sur elles leurs mantes. Cela est le moindre pour qu’elles soient reconnues et ainsi elles ne subiront pas de mal ». Le commentaire de Tabari précise que ce verset concerne des femmes qui sortent la nuit pour faire leurs besoins naturels.
On peut se demander ici pourquoi faut-il voiler les femmes, et non pas les hommes, alors que les deux peuvent susciter une tentation! On peut aussi se demander comment se fait-il que les intégriste ont mal compris ces deux versets. Probablement il faut se référer à la parole attribuée à Mahomet: « Le cerveau des femmes est dans leur vagin ». Dès qu’un intégriste voit la tête d’une femme, il pense à son vagin. D’où la confusion entre tête et vagin dans son esprit.
Burqa pour femme (à gauche) et burqa pour homme (à droite) pour ne pas faire de jaloux
mode-1968780.gif
Je vous invite à voir cette belle chanson d’un film de 1945 montrant comment les femmes égyptiennes s’habillaient avant l’offensive rétrograde des islamistes:
Le port de la burqa ou du voile intégral dans certains pays musulmans soulève un débat dans les pays occidentaux qui tentent de l’interdire en invoquant le principe de l’égalité des sexes. Sans entrer dans le débat religieux, un tel vêtement pose un problème d’identification, notamment pour des raisons de sécurité. N’importe qui, quel que soit son sexe ou sa religion, pourrait y recourir pour commettre des délits. Il est par conséquent à interdire comme on interdit la cagoule.
165113_171977749510973_100000962467018_323215_3155686_n.jpg
 




http://www.blog.sami-aldeeb.com/2011/04/13/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D9%8A%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D8%AA%D8%BA%D8%B7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%AC-%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D8%B3/
avr 132011



يعود النقاش حول الحجاب على السطح باستمرار. ولذلك لا بد من التفكير في معنى الآية القرآنية الرئيسية التي تحكم موضوع الحجاب، وهي الآية 31 من سورة النور والتي أدت إلى ممارسات مختلفة جدا في المجتمعات الإسلامية سببها الإختلاف الشاسع في فهم هذه الآية الغامضة. وعندما قمت بترجمة القرآن الكريم الى الفرنسية تمعنت في الترجمات المختلفة الموجودة واعطيت ترجمتي الخاصة لهذه الآية. وقد توصلت إلى أن هذه الآية لا تطالب النساء بتغطية الرأس بل الفرج
4009203542 - أنواع من - - الشراعي musulman.jpg
نذكر أولا نص هذه الآية لمعرفة مواطن الغموض
وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنّ
وهذه هي ترجمتي الفرنسية لهذه الآية
Dis aux croyantes de baisser leurs regards, de garder leur sexe, de ne faire apparaître de leur ornement que ce qui est apparent et de rabattre leurs voiles sur leurs fentes (24:31).
لقد قمت بترجمة كلمة جيوبهن بكلمة
leurs fentes
بينما قام غيري من المترجمين بإعطاء ترجمات مختلفة تماما عن ترجمتي نذكر منها على سبيل المثال
poitrine (Hamidullah, Abdelaziz, Chiadmi)
échancrures (Berque)
gorges (Blachère)
seins (Kasimirski)
والكلمة الفرنسية التي استعملتها لترجمة كلمة جيوبهن تعني الشق وفي هذه الآية ترادف كلمة الفرج فكيف توصلت لهذا المعنى؟
نجد كلمة الجيب بالمفرد في القرآن الكريم في آيتين تتعلقان بالنبي موسى بمعنى شق اللباس، كما جاءت كلمة الجب في قصة يوسف بمعنى شق الصخرة أو البئرنذكرها هنا
سورة   النمل الآية 12 : وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ
سورة  القصص الآية 32: اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ
سورة  يوسف الآية 10: قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ
وهناك استعمال رابع في القرآن لكلمة الجيب ليس في آية ولكن في قراءة مختلفة لآية
سورة  التحريم الآية 32: وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا
وقد تم قراءة هذه الآية بصورة مختلفة كما يلي: وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا في جيبها مِنْ رُوحِنَا
ومن الواضح أن كلمة جيب في هذه القراءة جاءت مرادفة لكلمة فرج. وقد يكون صلة بين سورة النور وبين عادة جاهلية وهي طوفان النساء عاريات  حول الكعبة وحك أعضائهن الجنسية بالحجر الأسود تيمنا. وقد جاء في صحيح البخاري: « بَعَثَنِي أَبُو بَكْرٍ فِي تِلْكَ الْحَجَّةِ فِي مُؤَذِّنِينَ يَوْمَ النَّحْرِ نُؤَذِّنُ بِمِنًى أَنْ لَا يَحُجَّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ وَلَا يَطُوفَ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ ». وكلمة الحج مأخوذة في الأصل من كلمة « الحك ». وقد جاء في كتاب (الملل والنحل، أبي القاسم الشهرستاني، ص 247) أنه كان يمارس في الحج طقس غريب وهو الاحتكاك بالحجر الأسود. ويفسر الدكتور سيد القمني في كتابه (الأسطورة والتراث، ط 3، ص 163) سر الاحتكاك بالحجر الأسود بقوله:  » وهناك رواية إسلامية: إن الحجر الأسود كان أبيض ولكنه اسود من مس الحيض في الجاهلية. أي أنه كان هناك طقس لدى الجاهليين تؤديه النساء في الحجر، وهو مس الحجر الأسود بدماء الحيض ».  فسورة النور تطلب من النساء تغطية فروجهن وليس رؤوسهن أو صدورهن
صور س = تعمل المنظمة :؟ ANd9GcSKQFuYYP_80 - 7SlpCa6gB_tbEZFclCKilMLfagC8Oksi05r3chgg
القرآن يطلب تغطية الفرج وليس الرأس
هذا ونلاحظ أن الحجر الأسود أو ما تبقى منه من حصوات موضوع في إيطار بشكل الفرج. وهذا أمر يتطلب دراسة من علماء النفس لمعرفة لماذا يقوم ملايين المسلمين بوضع رأسهم في فرج لتقبيل الحجر الأسود. فهل هذا متنفس غير معلن للجنس أو شوق للعودة الى رحم الأم؟ وقد يقفز فرويد واتباعه فرحا أمام هذا الطقس الوثني
220px - Blackstone.JPG
وتجدر الإشارة الى أن إرادة المتزمتين في جعل الحجاب بمختلف أشكاله سلاحا لحماية النساء أو الرجال من الفتنة تناقض القرآن الذي يدعو الناس للتمتع بما خلقه الله دون اسراف
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ  – سورة المائدة الآية 87
قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ – سورة الأعراف الآية 33
وهناك الحديث النبوي الشهير  إن الله جميل يحب الجمال. ولا يخطر على بال أحد تغطية الزهور الجميلة خوفا من قطفها
والبعض يذكر الآية 59 من سورة الاحزاب لتبرير لبس الجلباب: يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين. ونشير هنا الى أن تفسير الطبري يقول : كان نساء النبـيّ صلى الله عليه وسلم وغيرهنّ إذا كان اللـيـل خرجن يقضين حوائجهنّ، وكان رجال يجلسون علـى الطريق للغزل. مما يعني أن لبس الجلباب مطلوب عند قضاء الحاجة الطبيعية في الليل
وهناك أيضا سؤال: لماذا نحجب المرأة وليس الرجل ما دام  أن كل منهما يمكن أن يكون فتنة للآخرين؟ كما يمكن التساؤل لماذا فهم المتطرفون هاتين الآيتين بصورة مغولطة. وللإجابة على هذا السؤال ربما من الضروري الرجوع الى المقولة التي تنسب الى النبي محمد: عقول النساء في فروجهن. فكلما رأى متطرف رأس إمرأة يفكر بفرجها. ومن هنا جاء الخليط بين الرأس والفرج في نفسه
برقع للمرأة (يسار) وبرقع للرجل (يمين) لمنع الغيرة بينهما
النمط - 1968780.gif

وأنا أدعوكم لرؤية هذه الأغنية الجميلة لمحمود شكوكو من فيلم لعام 1945 يبين كيف كانت ملابس المرأة المصرية قبل هجمة المتأسلمين الرجعية

وقد أثار ارتداء البرقع أو النقاب كما في بعض البلاد الإسلامية نقاشا في البلاد الغربية التي تحاول فرض حظر عليه بناءاً على مبدأ المساواة بين الجنسين. ودون الدخول في الجدل الديني، فإن مثل هذه الملابس تخلق مشكلة تحديد الهوية، وخصوصا لأسباب أمنية. فأي شخص، بغض النظر عن جنسه أو دينه، يمكن له استخدام مثل هذه الملابس لارتكاب جرائم إرهاب أو سلب. ولذلك يجب منعه كما يمنع التلثم في الأماكن العامة
إعلان عن إختفاء إمرأة
فاطمة: اختفت في 28 يناير
العلامات المميزة
لون الشعر ؟؟؟؟
لون العيون ؟؟؟؟
الملابس ؟؟؟؟
الرجاء اعلامنا إذا تعرفتم عليها
165113_171977749510973_100000962467018_323215_3155686_n.jpg





http://www.kapitalis.com/tribune/11308-la-revolution-tunisienne-et-la-sainte-trinite-des-tabous-sexe-religion-et-politique-.html

La révolution tunisienne et la sainte trinité des tabous: sexe, religion et politique

15

août

2012

à 07:32
La révolution tunisienne ne s’achèvera que si la sainte trinité des tabous, politique, religion et sexe, est abolie. Aujourd’hui nous sommes loin du compte…
Par Karim Ben Slimane*

Dans notre société sexe, religion et politique constituent la sainte trinité des tabous. Si après la révolution et la chute du régime de Ben Ali les langues dans le champ politique se sont à peu près déliées, la liberté de ton en matière de sexe et de religion ne fait quant à elle que régresser. Cette situation donne un goût d’inachevé à la révolution et l’éloigne de ses deux utopies: la liberté et la dignité.
Crise de représentation, déficit d’autorité et absence de contre-pouvoir réel
Scène du film ''Asfour Stah'' de Férid Boughedir.
Après le départ de Ben Ali, le champ politique s’est clairement étoffé jusqu’à la boulimie de nouveaux partis politiques, de nouvelles têtes et d’institutions. Le premier chantier post révolution auquel la Tunisie s’est attelée a été justement la politique. Il fallait aménager un espace d’expression à la diversité des courants et des idées et produire des règles du jeu souvent faites de bric et de broc.
Cette stratégie était censée asseoir les fondements de la démocratie et la liberté d’expression. Loin d’être acquise la démocratie tunisienne encore vacillante souffre aujourd’hui de trois faiblesses: une crise de la représentation, un déficit d’autorité au niveau de l’Etat et une absence d’un contre-pouvoir réel.
Le champ politique est au cœur de tout système social il est donc normal que le souci de jeter les bases de la démocratie passe par les réformes politiques. Toutefois, la démocratie entendue comme l’expression de la diversité mais aussi comme le diktat de la majorité n’est pas à elle seule la garante des libertés ni d’ailleurs le rempart contre l’arbitraire.
L’Histoire nous a appris que les pires horreurs ont été commises par des régimes arrivés au pouvoir grâce aux urnes. Aujourd’hui, en Europe l’extrême droite xénophobe et nationaliste tire sa force de la légitimité du vote des citoyens.
Black-out sur les libertés en matière de religion et de sexe
L'art, dernier refuge de la liberté d'expression. Jusqu'à quand?
La focalisation en Tunisie sur les libertés politiques et le black-out sur les libertés en matière de religion et de sexe ont de quoi nous inquiéter.
La démocratie n’est pas une fin en soi, si elle ne garantit pas la dignité de l’individu et ne garantit pas le droit d’être différent elle est le chemin le plus court et le plus sûr vers la tyrannie.
Ce n’est un secret pour personne, la liberté de ton en matière de religion s’est réduite comme peau de chagrin dans la Tunisie de la post révolution. Il ne s’agit pas seulement de la liberté de conscience qui doit garantir à tout citoyen de vivre sa foi ou son athéisme comme il l’entend sans être inquiété mais aussi de l’expression des différences au sein même de l’islam.
Les appels répétés à l’excommunication (takfir) sont le signe d’un raidissement dangereux des esprits. On ne peut plus parler de religion sans qu’on soit mis dans une catégorie parmi trois. La première est celle des musulmans qui sont dans le droit chemin, les bienheureux. La deuxième est celle des musulmans égarés qui pratiquent un rite différent ou souscrivent à une école de pensée différente. La troisième, une espèce de fourre-tout, dans laquelle on met indistinctement les laïques, les athées et tous ceux qui sont considérés comme des brebis galeuses.
Aujourd’hui, la liberté de conscience et de culte n’existe pas en Tunisie. Le pire est qu’on ne semble pas s’en inquiéter. Touche pas à mon athée, il est le garant de la noblesse de ma foi tolérante et solide!
Le sexe constitue le troisième tabou et sans doute celui dont la peau parait être la plus dure. Les musulmans ont un problème avec le corps. Mutilé par le châtiment, caché sous des étoffes noires et hideuses qui masquent les formes et subtilisent les identités, bridé dans ses pulsions charnelles les plus naturelles au nom de la vertu, le corps concentre les frustrations et les fantasmes des musulmans. Quand des individus grandissent et nourrissent tant de frustrations par rapport à leur corps ils peuvent difficilement aspirer à l’émancipation de leur esprit.
L’individu et la propriété de son corps
Le corps est un tabou politique dans les sociétés musulmanes.
Une fois, en me promenant dans un parc public, j’ai surpris deux jeunes adolescents la quinzaine à peine révolue en train de se prélasser. La fille portait le voile. Certains auraient été doublement scandalisés à la fois par cette amourette nubile et clandestine mais surtout par le bigotisme de la fille; moi j’ai trouvé la scène attendrissante. Car quoi qu’on fasse on ne peut pas brider l’élan du corps qu’on soit voilée ou pas.
L’Egypte où la société est plus conservatrice et où la pratique de l’islam est plus répandue et plus rigoureuse souffre pourtant du fléau du harcèlement sexuel dénoncé dans l’excellent film ‘‘678’’. L’idée que la foi et la vertu peuvent sublimer les pulsions naturelles du corps est une aberration philosophique qui produit des individus frustrés. La société ne semble portant pas vouloir céder à l’individu le titre de propriété de son corps.
La révolution ne s’achèvera que si la sainte trinité des tabous, politique, religion et sexe, est abolie. Aujourd’hui nous sommes loin du compte.
*Spectateur engagé dans la vie politique tunisienne.
Articles liés :
Vivons bien en Tunisie, vivons cachés!
Adel Almi, le salafiste tunisien pouvant prétendre à trois prix Nobel
Docteur Moncef et mister Marzouki: intello ou politicien?
Tunisie. Si Allah n’y est pour rien, pourquoi les islamistes sont-ils là?
Le projet moderniste à la croisée des chemins
Tunisie. Monseigneur Ghannouchi, bénissez-nous!
C’était mieux en Tunisie sous Ben Ali!
L’incroyable résilience algérienne face à la brise révolutionnaire tunisienne
Tunisie. Le match Qaradhaoui/Seddik comme si vous y étiez




https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgEtZCf6T6yHZBwNXmP9oMuWrTo0w1kUjZ9pleLCGLJCTJ6qbOQAsthOjHPldLvqiWm1LkAmCrU9kJ9gu7xxUWKdLHZKC-_mgBf-N4c1gTkxDhsTz_n1Y2cg-_M1oo0xpgEKMDY/s400/4009203542-les-types-de-voile-musulman.jpg



http://www.kapitalis.com/images/stories/2012/aout/scene-du-film-asfour-stah-de-ferid-boughedir.gif



http://cpa.hypotheses.org/266

Fantasmes sur vidéos : Haïfa Wehbé

24 août 2008
Par

On sait, au moins depuis la publication de L’Orientalisme d’Edward Saïd il y a bientôt trente ans, combien l’Orient voluptueux peut suggérer de fantasmes… Mais quels sont les fantasmes des habitants de cet “Orient voluptueux” ?
Pour les femmes, le beau Mouhannad, l’acteur turc d’un feuilleton doublé en arabe qui fait fureur en ce moment, est certainement la dernière idole en date (voir ce billet). Et pour les hommes – c’est une généralisation bien entendu ! – il y a Haïfa. Parmi toute une gamme de chanteuses libanaises, dont l’image se diffuse principalement via les vidéoclips qui passent en boucle sur les chaînes satellitaires, Haïfa Wehbé est certainement la plus engagée… sur la voie d’un érotisme qui, comme partout, n’a jamais autant d’intérêt que lorsqu’il outrepasse – juste ce qu’il faut – les frontières de l’interdit.
En ces temps de très grand conflit entre jeunes et moins jeunes générations (plus de la moitié du monde arabe a moins de 24 ans, c’est une donnée qui donne à réfléchir…) et alors que les médias véhiculent toutes sortes de propositions qui oscillent entre, d’un côté, une évolution des mœurs selon laquelle les pays arabes reprendraient à leur compte les modèles sexuels diffusés par la globalisation et, de l’autre, des appels au plus extrême rigorisme moral, il va de soi que Haïfa Wehbé, en tant qu’icône sexuelle, focalise sur sa personne des enjeux de société, bien vite recouverts par toutes sortes d’oripeaux politiques !
Avec d’aussi nombreux admirateurs (et admiratrices tout de même !), il va de soi que la chanteuse enchaîne gala sur gala dans le monde arabe. Autant de visites qui déplacent les foules, et qui sont parfois également l’occasion de joutes politiques, en particulier lorsque tels ou tels partisans de l’islam politique se saisissent de l’occasion pour protester contre la venue du Mal incarné (pour les mâles) et, faute de pouvoir exiger l’interdiction des chaînes satellitaires (ou alors, ce serait vraiment la révolution car chacun y trouve son exutoire), exiger au moins celle de ses tours de chants.
Après l’Egypte et l’Algérie où les autorités – certainement pour l’amour de l’art et de la liberté d’expression – ont résisté aux pressions, c’est au Bahreïn, en mai dernier, que des voix se sont élevées pour protester contre la venue de la chanteuse, pourtant invitée dans le cadre de la fête des travailleurs. (Une idée dont il faut absolument s’inspirer pour la prochaine Fête de l’Huma !)

Au Parlement, les députés dits “islamistes”, majoritaires depuis les élections de 2006, se sont réunis en urgence pour faire annuler le concert. Fort heureusement pour ses nombreux fans dont certains avaient prévu de venir du Koweït ou de l’Arabie saoudite, un compromis fort poli…tique a été trouvé : plutôt que les tenues provocantes mettant trop en valeur des appas qu’elle a par ailleurs généreux, la sulfureuse Haïfa a adopté lors de ce concert réservé “aux familles” une tenue plus modeste (محتشمة) qu’à l’habitude (voir illustration).
Et pour achever de clouer le bec à ses détracteurs, la vedette a eu recours à une de ses stratégies les plus efficaces en oubliant un temps son personnage de femme fatale pour adopter celui de la mère compatissante en profitant de son séjour à Manama pour visiter une institution pour enfants handicapés ! Une stratégie quasi perverse – au sens banal du terme bien entendu – qui a fait la fortune de son plus grand succès, “Boss al-wawa”, soit “Bisou sur le bobo” qui, comme bien des succès populaires, peut supporter plusieurs lectures. (En suivant ce lien (malheureusement un peu lent) les lecteurs non-arabophones auront accès, via la traduction anglaise, aux subtilités sémantiques de ce grand moment d’érotisme populaire arabe).
Pour achever ce billet de fin d’été, la vidéo d’un des clips les plus osés paraît-il de Haïfa Wehbé qu’il vous est suggéré de visionner… pour mieux apprécier bien entendu la traduction que j’ai essayé de faire d’un excellent article publié tout récemment par Ahmad Moghrabi dans le quotidien libanais Al-Safir. (Pour ne pas être trop long, je n’ai pas gardé la seconde partie où l’auteur explique comment l’exotisme de ces vidéos est devenue un ingrédient nécessaire pour une culture qui, dans cette phase d’islamisation, tient désormais à l’écart une sexualité naguère plus présente dans l’espace public.)
Fantasmes en clips vidéos.
Le corps de Haïfa Wehbé remplit la totalité de l’espace visuel du clip Ne dis rien à personne, comme autant de mots explosant sur une page blanche où les hommes ne seraient même pas de petites virgules (1), qu’il s’agisse du réalisateur de la vidéo ou de ses spectateurs virtuels ! Leur présence fugace se limite à admirer ce corps qui se livre à mille agaceries. Ils ont l’air totalement possédés par la belle, même quand ils s’entraident pour la porter dans leurs bras, sans qu’un seul d’entre eux puisse se vanter de poser vraiment la main sur elle, sans parler de la posséder. Il n’y a rien d’autre que le corps de Haïfa, se livrant à sa propre célébration. La vidéo s’ouvre encore et encore sur lui (revêtu d’une tenue aux allures de maillot de bain) et se referme sur lui de même, dans la scène [où elle danse dans] un verre, tirée d’un répertoire bien connu qui détermine comment la caméra filme le corps féminin et en fait une marchandise stéréotypée.
Pour ne rien changer aux habitudes là non plus, la vidéo a suscité maintes réactions. On n’a pas tardé à lancer à son propos les qualificatifs habituels dès qu’il s’agit de parler de ces vidéos et de ce qu’elles disent de la femme et du sexe aujourd’hui, en particulier dans le monde arabe. On peut malgré tout remarquer que ce type de critique tend à diminuer, et que le clip de Haïfa Wehbé a tout de même recueilli quelques éloges, ce qui n’était pas arrivé si souvent jusque-là !
Il ne faudrait pas en déduire pour autant que l’imaginaire projeté au Liban et dans le monde arabe sur Haïfa Wehbé a réellement changé. Celle-ci reste un sujet toujours aussi “polémique” pour utiliser un mot bien faible, un sujet qui fait naître des pensées, des fantasmes, dont il n’est pas difficile de deviner la nature en entendant les termes utilisés lors des discussions sur ses prestations, ou celles des artistes qui se produisent sur les vidéos de ce type. Pourquoi cela ? Peut-on affirmer à leur sujet qu’elles ne font rien d’autre que de jouer sur le corps féminin et sur sa nudité ? Ce qui est en jeu en réalité, est-ce que ce n’est pas le regard des spectateurs de ces vidéos, ou plus exactement la culture qui, elle-même, façonne ces regards ?
Il suffit à ce sujet de rappeler ce qui s’est passé il y a quelques mois au Bahreïn où Haïfa devait se rendre pour une soirée. La classe politique s’est brusquement agitée, des cris se sont élevés pour veiller jalousement à la préservation “des bonnes mœurs et de la religion”. Juste parce que Haïfa devait monter sur une scène ! Une solution ayant été trouvée, le soleil a pu briller de nouveau et la chanteuse donner son tour de chant à Bahreïn, à condition de “dérober” son corps aux regards en l’entourant de toutes sortes de tissus honnêtes ! Les valeurs, les traditions, les coutumes établies depuis la nuit des temps ont donc échappé ainsi à la “menace” que faisait peser sur elles le corps d’une Haïfa désormais comme entravée par l’imaginaire des ces vidéos si suggestives exploitant visuellement les fantasmes sexuels. Que valent-elles donc, ces valeurs et ces traditions si un corps provocant suffit à les menacer de disparition ? En quels termes peut-on décrire cette pitrerie qu’est devenue la culture arabe aujourd’hui ? On voudrait pouvoir en rire !
Admettons que l’importance de ces hautes « valeurs » morales tient à ce qu’elles nous permettent de nous protéger : seraient-elles si illusoires, si fragiles, qu’elles ne puissent se défendre, et qu’elles cessent de jouer leur rôle ? Mieux : qu’il suffise de quelques couches de tissu vaporeux pour qu’elles se sentent plus assurées ? Et que quelques vidéos, où manque un peu trop de tissu, suffisent à donner au corps de Haïfa Wehbé – par ailleurs l’exemple par excellence de l’exploitation commerciale outrancière des fantasmes par la télévision – un pouvoir capable de susciter toutes sortes de fantaisies sexuelles par sa seule présence ?
Tout cela est fort révélateur des zones d’ombre qui entourent les questions sexuelles dans la culture arabe (sans parler de ce que l’on peut en déduire sur la place prise par la télévision dans les médias). On parle beaucoup de la nudité de ces interprètes des clips arabes : est-ce vraiment cette nudité qui fait problème ou bien son contexte ? Celui-ci met en évidence une réelle obsession vis-à-vis du sexe, obsession sur laquelle surfent les réalisateurs de ces vidéos, les interprètes en quête de célébrité qui se gagne en allant toujours plus loin dans le commerce du corps ou encore le public qui caractérise cette phase particulièrement critique de notre culture.
(1) Fawâsil dans le texte original. Je ne résiste pas au plaisir de rappeler que le mot virgule, à l’origine, signifie « petite verge !



http://i.telegraph.co.uk/multimedia/archive/02503/blincoe_main_2503215b.jpg

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhZaB11o-LrGcFATLSctwTuE6w-1oVjIv-wTVeSgi6bRo0RWNC6GHsijv9g-uzlUiwXXV2FTDZaMsQfKyj-jUPcNyLAw4smsDBQKRRXA9aGEy0b5TVhqbN-WnEjuWXo6MaW_-EP/s1600-h/haifaHot.jpg

[haifaHot.jpg]



http://argoul.files.wordpress.com/2012/07/auguste-moulieras-le-maroc-inconnu-2-exploration-des-djebala-1899.jpg?w=413&h=614

http://argoul.files.wordpress.com/2012/07/auguste-moulieras-le-maroc-inconnu-2-exploration-des-djebala-1899.jpg?w=413&h=614


 http://argoul.files.wordpress.com/2012/08/sexe-arabe-harem.jpg?w=690



http://argoul.files.wordpress.com/2012/08/sexe-arabe-harem.jpg?w=690

http://argoul.files.wordpress.com/2012/07/delacroix-les-femmes-d-alger.jpg?w=690
http://argoul.files.wordpress.com/2012/07/delacroix-les-femmes-d-alger.jpg?w=690

http://argoul.com/tag/litterature-arabe/

Articles tagués : littérature arabe

Une autre image de la femme musulmane

Article repris par Medium4You.
Rappelons qu’Auguste Mouliéras, professeur de la chaire publique d’arabe d’Oran est l’auteur, fin XIXème, d’une encyclopédie anthropologique sur le Maroc. Soumise, la femme en Islam ? Pas toujours… Tout dépend de son caractère, de son intelligence, de la puissance de sa famille, des mœurs de sa tribu. Exemple :
« Quoi qu’en dise Perron et sa docte cabale, c’est-à-dire les pseudo-arabisants-sociologues qui ont suivi les brisées de l’ancien directeur de l’école de médecine d’Égypte, la musulmane est encore la reine de son foyer comme au temps des Abbassides et des Arabes antéislamiques. Il est bien certain toutefois qu’elle n’a jamais l’occasion d’étaler en public son réel prestige. Le monde fermé de l’Islam, en effet, n’a pas nos bals, nos soirées, nos réunions mondaines, où les deux sexes fusionnent si intimement, se coudoient, s’observent et se font remarquer. Invisible derrière ses voiles et ses murailles, la mauresque, arabe ou berbère, ne livre son existence quotidienne qu’à ceux qui vivent avec elle, à son mari, à ses frères, à ses proches parents. Or, jusqu’à présent, ceux-ci n’ont point jugé à propos de divulguer les secrets du harem soit du haut d’une tribune ou de la scène d’un théâtre, soit dans les pages brûlantes d’un roman de mœurs orientales. Nos psychologues en redingote se sont donc trouvés dans l’obligation absolue, ou d’étudier la femme arabe uniquement dans les livres arabes, rien que dans les livres arabes, ou de se copier les uns les autres en parlant des horizontales algériennes et tunisiennes. Ceux qui ont puisé leurs inspirations dans la littérature du peuple de Mahomet nous ont montré la femme poète, artiste et lettrée, c’est-à-dire l’exception. Les autres nous ont donné leurs impressions sur les filles perdues de l’Islam, les mouquères dépravées de l’Afrique du Nord, autre exception qui ne prouve rien en faveur de leur thèse. Au point de vue spécial de la femme et de son influence dans la société islamique, il y a peu de chose à glaner à travers la littérature arabe, car les compatriotes du Prophète ont évité avec soin de déchirer le voile de leur vie privée. Quand, par hasard, ils mettent en scène une femme, c’est toujours une savante ou une sainte. Il est évident que l’hôtel de Rambouillet et les mystères de Lourdes ont leur place, si l’on veut, dans les études gynécologiques, mais cette place est restreinte parce que les précieuses et les bigotes ne sont dans une nation qu’une infime minorité.
Faite dans des conditions si défectueuses, l’enquête de nos africanistes ne devait et ne pouvait aboutir qu’à la condamnation navrante et sans appel qui est sur toutes les lèvres chrétiennes « La musulmane existe comme bête de somme, comme chair à plaisir. Son influence morale n’existe pas ». (…) Entrons dans le vif de la question par des exemples qui démontreront que la musulmane des classes laborieuses de la société islamique est pour le moins aussi influente et aussi heureuse que l’épouse de l’ouvrier chrétien. Si je choisis à dessein le monde des travailleurs, c’est parce qu’il constitue l’immense majorité humaine, le troupeau innombrable et souffrant des pauvres, l’élément producteur et générateur par excellence. A côté de lui, que sont les riches ? Une quantité négligeable ou peu s’en faut.
A quelques lieues d’Aïn-Béïdha, dans la province de Constantine, il est une tribu arabe, les Ôùlad Daoud, dont j’ai conservé le meilleur souvenir. Un modeste agriculteur, le vieux Si Ah’med ben T’ayyéb paraissait gouverner en prince débonnaire son grand douar, vaste agglomération d’une vingtaine de tentes sous lesquelles vivaient ses fils, ses filles, ses brus, ses petits-fils, ses arrière-petits enfants, tout un monde de parents de différents degrés, très unis entre eux, s’aimant, s’entraidant, la vraie famille patriarcale en un mot, telle que je l’aime. Arrivé en 1874 dans ce milieu exclusivement arabe pour y apprendre le plus difficile des idiomes terrestres, muni d’une simple lettre de recommandation de mon savant professeur, le regretté Napoléon Seignette, je fus accueilli par ces braves gens comme un adolescent inexpérimenté que j’étais alors, c’est-à-dire en toute sincérité de cœur, sans aucune arrière-pensée, en parent plutôt qu’en ami. Non, ils ne m’ont rien caché, mes chers hôtes, que je bénis encore après un quart de siècle de séparation. Ils furent pour moi des conseillers éclairés, des guides sûrs et désintéressés, presque des frères, malgré la différence de race et de religion.
Quelles maisons de verre que ces tentes arabes, quelle mine, quel trésor d’observations pour qui a des yeux et des oreilles ! Vivant de leur vie, m’intéressant à tout ce qu’ils faisaient, agriculture, élevage, tissage, tonte des moutons, castration des taureaux, cuisine, transhumance, labours, prières, ablutions, chasse aux puces exécutée sur la personne du vénérable Si Ah’med par les mains pieuses de ses fils de trente et quarante ans, longues veillées, conversations interminables avec les femmes et les hommes, telle est la vision, très nette et très douce, de mes trois mois de séjour là-bas qui me passe rapidement devant les yeux.
Une fée magique gouvernait la colonie. C’est elle, je le sus plus tard, qui avait décrété mon admission dans le giron de la grande famille. C’était la pieuse Khadhra, la vieille et sainte femme du chef, la mère sacrée de ses grands fils, la belle-mère non moins respectée des enfants du patriarche issus d’un premier lit. Or, le prudent Si Ah’med ne prenait jamais une décision sans consulter la reine du douar et celle-ci faisait marcher son monde au doigt et à l’œil, un froncement de ses sourcils étant un ordre auquel on n’avait encore jamais désobéi. Une nuit, par un orage épouvantable, nous étions campés sur la pente d’une colline. Affolés par le tonnerre et la pluie, les troupeaux envahissaient les tentes, piétinant les dormeurs, renversant les personnes qui étaient debout. Des trombes d’eau menaçaient à chaque instant d’emporter nos toits de laine. Éperdues, les mères se sauvaient au centre du douar, leurs enfants serrés sur la poitrine, criant que c’était la fin du monde, faisant in-extremis la profession de foi islamique. Cependant, nous, les hommes, nous déclarions qu’il fallait se réfugier au plus vite dans le vieux bordj inhabité de Seignette, à trois kilomètres de là. Et nous appelions Si Ah’med, le conjurant de sortir enfin de sa tente où il paraissait avoir pris racine : – Sidi, partons, allons au bordj, le t’oufan (déluge) nous emporte ! – Calmez-vous, enfants, répondit la voix tranquille du vieillard. Khadhra est en prière. Attendez qu’elle ait fini. Elle vous dira ensuite ce qu’il faut faire.
Patiemment, nous restâmes immobiles sous les grondements du tonnerre et la pluie battante. Tout à coup, un pan de la tente du chef se souleva, et Khadhra parut au milieu des éclairs. « Tous à vos tentes, que personne ne sorte, l’orage va finir, s’il plaît à Dieu. » Tandis qu’elle parlait, je voyais, comme en plein jour, sa main rigide tendue vers nous dans l’attitude de souveraine omnipotence qui lui était habituelle. Un quart d’heure plus tard, nous dormions tous du sommeil du juste, chacun ayant regagné précipitamment sa couche sur l’ordre formel de la femme arabe illettrée qui gouvernait le douar.
(…) Une dernière observation qui a bien son importance : pas une seule fois, durant mon séjour au milieu d’eux, je n’ai été témoin de sévices, de cris, de querelles et de coups dans les vingt ménages arabes qui m’entouraient. Chacun vaquait à ses occupations avec le calme et la régularité placide des temps bibliques. Puis, le soir, réunis devant ma tente qui était devenue le forum de notre village aux maisons de laine, assis pêle-mêle avec les femmes et les enfants, nous causions, et, souvent aussi nous écoutions celle de ces dames qui avait une histoire à raconter, un bon mot spirituel à placer. De ce qui précède, il ne faut pas conclure que tous les maris mahométans sont des modèles de patience, de douceur et de galanterie. Non, loin de là. Ce que j’affirme cependant, c’est qu’ils ne sont ni meilleurs ni pires que nos paysans, et je puis ajouter, sans crainte d’être taxé d’exagération, que le buveur d’eau islamique est et sera toujours un époux mille fois moins insupportable que l’ouvrier alcoolique de nos grandes villes industrielles.
De la campagne et de l’atelier passons à la jeunesse des écoles. Quittons l’Afrique française, où l’instruction est nulle chez la femme arabe, et entrons au Maroc. Courons à Fas [on dit aujourd’hui Fès], la capitale intellectuelle du pays. (…) Si Ah’med ben Es-Snousi veut bien nous accompagner. C’est un vieil étudiant, c’est un barde populaire, et aussi un poète lettré, d’une fécondité, d’une facilité d’improvisation extraordinaire. Habitant Fas depuis douze ans, il connaît les coins et les recoins de la capitale, les mœurs, les coutumes, l’état d’âme de ses coreligionnaires.
« Moi, serviteur de mon Dieu, Ah’med ben Es-Snousi, j’ai étudié à Fas pendant douze ans et j’y ai vu une femme, s’appelant El-Aliya bent Si-t’-T’ayyéb ben Kiran, qui nous faisait un cours de Logique dans la mosquée des Andalous. Entre elle et nous se trouvait un grand rideau qui nous empêchait de la voir, mais nous pouvions l’entendre. C’était une femme d’une érudition vaste, d’un savoir infini dans toutes les branches des connaissances humaines. Mieux qu’aucune femme de la ville, elle possédait son Coran dans sa mémoire. La plupart des femmes de Fas, en effet, apprennent le vénérable Livre divin. Toutefois elles étaient bien inférieures à Madame El-Aliya en métaphysique (autrement dit, dans le domaine des richesses intellectuelles qui proviennent de la raison pure). Nous suivions donc les leçons d’El-Aliya, et elle nous stupéfiait par l’étendue de sa science. Les femmes de Fas sont d’ailleurs très fortes en littérature elles goûtent particulièrement les poésies de l’imam El-R’ernat’i. El-Aliya faisait gratuitement ses conférences aux étudiants. Son cours avait lieu à midi pour les hommes et après la prière de quatre heures du soir pour les femmes. Elle expliquait aux étudiantes la Vjerroumiya (grammaire arabe) avec les commentaires d’El-Ezhari.» (…)
Une femme arabe professeur de Logique, qu’en pensent nos géographes et nos sociologues qui ont répété sur les tons les plus lugubres que le Maroc est plongé dans les ténèbres d’une barbarie sans nom, dans l’océan d’une ignorance incurable ? Et veuillez remarquer que notre El-Aliya dédaigne absolument le psittacisme coranique abrutissant que vous connaissez. L’intelligente Marocaine plane dans les régions élevées de la science des sciences, la sophia des stoïciens, la science du raisonnement, celle qu’Hamilton et Kant ont pu définir la science de la pensée en tant que pensée. »
Sensibles féministes, sages profonds, et vous divins philosophes qui rêvez l’égalité, la fraternité et la science universelles, réjouissez-vous! Non, le Mag’rib n’est pas l’immense et noir tombeau que l’on croyait » page 737.
Auguste Mouliéras, Le Maroc inconnu tome 2 – exploration des Djelaba, 1899, disponible gratuitement sur Gallica


http://argoul.com/tag/litterature-arabe/

https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRj4tl-WlFg2SGg_vmDBlqKLPqkx8KX_RmnJtT6rtVJ1HKE1JaBZA


http://www.israelvalley.com/news/2013/10/03/41395/fashion-week-paris-une-arabe-israelienne-rend-la-burqa-sexy 

http://lestrepublicain.com//images/stories/caricature//20141008.jpg

https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTG30V5kJOcbQBeo6NMjb6Mz_w6BiUv2y9fiOD8rNj1yd7x9ed2OQ

http://cpa.hypotheses.org/1914/comment-page-1?lang=pt_PT

Sex and the (Arab) City (2) : Abu Dhabi fait son cinéma

Maio 24, 2010
By

Quelques jours encore et la saison estivale du cinéma américain sera ouverte avec en particulier la sortie de Sex and the City 2. Un second opus ne pouvait manquer de voir le jour puisque le premier, tourné à partir du célèbre feuilleton et sorti il y a deux ans, avait fait grimper les compteurs des recettes largement au-delà des 400 millions de dollars.
La surprise, c’est qu’une partie de l’intrigue se déroule à Abu Dhabi, “one of the most luxurious, exotic and vivid places on earth, where the party never ends and there’s something mysterious around every corner” selon les promoteurs du film, qui expliquent également qu’ils ont mené de longues recherches pour trouver un endroit où l’étalage d’un luxe insolent ne soit pas associé à des réalités politiques ou financières trop choquantes !
Un point de vue qui n’a pas convaincu une partie de la presse qui, à l’image de ce journaliste du Guardian, trouve largement à redire pour ce qui est des droits de la femme, et de ceux des travailleurs étrangers, dans les Emirats.
Tout en se félicitant de cette publicité qui pourrait doper le tourisme des fans venus du monde entier sur les traces du quatuor de célibataires délurées (des recettes autour d’une bonne centaine de millions de dollars selon le réalisateur du film), les autorités d’Abu Dhabi font tout leur possible pour se dédouaner d’un film dont le titre pourrait donner à penser que la ville du stupre en question n’est pas New York mais la capitale des Emirats !
Après avoir cru à la bonne affaire, en doublant sa rivale Dubaï (voir ce billet : “les Emirats, nouvelle Mecque de l’art contemporain”)  un moment pressentie comme cadre du séjour de rêve gagné, selon le scénario du film, par une des quatre amies new-yorkaises, Abu Dhabi a “rétropédalé” aussi énergiquement que possible en refusant que le tournage se fasse sur son territoire pour ne pas heurter la sensibilité de son tissu social multiculturel (“the multicultural fabric of the society and its perceptions”).
Du coup, le tournage a eu lieu au Maroc, à Marrakech où certains habitants (article en arabe dans Hespress) se sont irrités de voir les techniciens étrangers envahir les toits d’un des lieux saints de la ville tandis qu’un bâtiment abritant des toilettes était transformé en simili mosquée pour les besoins du film !
Michael Patrick King, le scénariste et producteur de Sex and the City, croyait pourtant tenir la bonne piste : à contre-courant du climat dépressif de la crise économique, place à l’extravagance de ces super vacances dans une des capitales mondiales du luxe ! Et puis, quelle super idée que d’imaginer ces jeunes Américaines “libérées au-delà de tout ce qu’on peut imaginer” [!] dans un cadre moyen-oriental (“I thought, great and the idea of Samantha Jones, sexually liberated beyond anyone’s expectation going to the Middle East started to make me amused.”)
De fait, selon les récits des critiques qui ont vu le film, les héroïnes, fidèles à leur réputation, ont bien du mal à bien se tenir, et à retenir leurs critiques en découvrant les mœurs locales et en particulier le fait que des femmes portent le voile !  (Et en plus, on ne peut pas s’y embrasser sur la bouche en public !) Quant à la bande-annonce, elle donne le ton de ce dialogue des civilisations à la sauce Hollywood avec un festival d’orientaleries de pacotille, avec colifichets, pantalons bouffants (dits “de harem” dans nombre d’articles) et balade à dos de chameau (voir vers 1’15)…
Faut-il préciser que le cinéma, dans la région, ne se réduit pas au second volet de  Sex and the City ? Côté officiel, les responsables des Emirats, et singulièrement ceux d’Abu Dhabi, ont mis en œuvre, depuis 2007, un énorme plan (de l’ordre du milliard de dollars – article dans Gulf News) pour le développement du 7e art dans leur pays : création d’un festival, qui commence à trouver sa place malgré l’ombre du “grand frère” de Dubaï et ouverture, dès 2008, d’une branche locale de la prestigieuse New York Film Academy, considérée comme la meilleure école de ce type au monde ; énormes investissements, soutenus par la Abu Dhabi’s Heritage and Culture Authority, pour la production de films en partenariat avec les majors américaines, via la société de production Imagenation (lire “image/nation” bien entendu) ; soutien à la jeune création via le programme sanad (confiée à une Française, Marie-Pierre Macia), ou encore lancement de Twofour 54′s (d’après les coordonnées géographiques de l’émirat) pour faire d’Abu Dhabi le centre d’excellence de la région dans le domaine de la production audiovisuelle (“twofour54’s vision is to enable the development of world class Arabic media and entertainment content, by Arabs for Arabs, and to position Abu Dhabi as a regional centre of excellence in content creation across all media platforms including film, broadcast, music, digital media, events, gaming and publishing“).
Les résultats commencent à être au rendez-vous. Comme l’explique cet article (en arabe) dans Al-Akhbar, après une série de courts-métrages – dont Bint Mariam de Sae’ed Salmeen devenu quasiment un “film culte” pour les cinéphiles qui s’intéressent au cinéma arabe – des longs métrages de fiction sont désormais produits aux Emirats, tel le très remarqué Dâr al-hayy de Mustafa Ali. Autant de films qui, de manière plus évidente encore au sein de la nouvelle génération de réalisatrices (article en anglais), ont pour point commun de rompre avec la célébration du passé pour exprimer au contraire les interrogations d’une ville devenue l’incarnation du cosmopolitisme au seuil du troisième millénaire.







الباحثة و الإعلامية سهام كنوش للنصر طباعة إرسال إلى صديق
الاثنين, 15 سبتمبر 2014
عدد القراءات: 335
تقييم المستخدمين: / 3
سيئجيد 

الأسماء الجزائرية القديمة مهددة بالانقراض
ترى الإعلامية سهام كنوش بأن الأسماء الجزائرية القديمة مهددة فعلا بالانقراض، بعد أن تخلت عنها الأجيال الجديدة لأسباب تافهة، فالبعض يجدها قديمة جدا لا تناسب العصر و البعض الآخر يجد حروفها فجة و غليظة، فراحوا يختارون الأسماء ذات الجرس اللاتيني لأنها أحلى في نظرهم».
حاورتها مريم بحشاشي
سهام كنوش التي تعد و تقدم منذ ثلاث سنوات على حصة « تاريخ و حكاية الأسماء المغاربية» التي تبث مباشرة عبر القناة الإذاعية الثالثة الناطقة باللغة الفرنسية، أبهرت المستمعين المستفسرين عن أسمائهم، بإلمامها الملفت بتاريخ و معاني الأسماء و التي أكدت سهام بأن إجاباتها تلقائية و لا تعتمد على أي دفتر أو سجل أو صفحة على الإنترنت, لأنها تحفظ تاريخ و معاني أكثر من 35000 اسم مغاربي.
الإعلامية و الحكواتية و أستاذة اللغة العربية و اللسانيات، تعطي الأولوية في حصتها للأسماء الجزائرية القديمة. و هي اليوم تجيب عن بعض أسئلة النصر.
•النصر:هل انقرضت الأسماء الجزائرية القديمة ؟
- سهام كنوش: أنا لا أقول أنها قد انقرضت تماما، لأن بعض العجائز اللواتي لازلن على قيد الحياة تحملنها, لكنني أقول أنها ستنقرض حتما بعد رحيلهن، حيث لم نعد نجد في دفاتر الحالة المدنية من تحمل اسم «العارم» أو «السخرية» أو « غنوجة» و هي دون العشرين من العمر, نفس الشيء بالنسبة إلى أسماء الذكور, هل من طفل دون العاشرة  يحمل أسم «الساسي»؟ أو «علاوة»؟ أو « حمو»؟
نعم الأسماء الجزائرية القديمة مهددة فعلا بالانقراض، الموقف جاد . لقد استبدلناها بأسماء من المشرق، و أخرى من بلاد فارس، و أتتنا موجة ثالثة من الغرب, و الموجة الجديدة من تركيا..و تخلينا عن أسمائنا لأسباب تافهة، البعض يجدها قديمة جدا لا تناسب العصر، و البعض الآخر يجد حروفها فجة و غليظة، و يفضل الأسماء ذات الجرس اللاتيني, لأنه يجدها أحلى، لكن لو تأملنا اسم جاءنا من عند الفرس « روند» لوجدنا فيه تناغما في الحروف يروق السمع. لكن لا علاقة لمعناه بتقاليدنا و أعرافنا الجزائرية المغاربية، فالاسم بالنسبة إلى الفرس له علاقة مباشرة بالميثولوجيا الفارسية، لكن بالنسبة إلينا لا معنى له سوى أنه نبات يساعد على التخلّص من العصم.
إننا ننفر من أسماء جالت في بيئتنا لأحقاب، لأننا نجهل معانيها، و نجهل ما تدل عليه لذلك نتفاداها و نبحث عن الغرابة، و إذا استمرت الأمور على هذه الوتيرة، سيأتي اليوم الذي تنقرض فيه كليا الأسماء التي حملها أجدادنا.
• هل يهدد ذلك هوية الجزائري؟
- دعوني أشرح أمرا مهما. ما الاسم؟ ما الذي يمكن للاسم الذي يحمله شخص ما أن يقدمه لي؟..لا طالما كنت أقول أن وراء كل اسم حكاية، نعم، وراء كل اسم حكاية و تاريخ و موقف لغوي و اجتماعي و انثر وبولوجي وعقائدي. الاسم كتاب و نافذة مفتوحة على المجتمعات. من خلاله نتعرّف على ما تحمله العائلات و الأسر من قيم.. و انقراض مجموعة من الأسماء يعني انقراض مرحلة فكرية، و اختفاء قيمة من القيم التي رسخت في المجتمع. إن أسماءنا القديمة تحمل معها طريقة تفكير، فلسفة، روح لمجتمعنا الجزائري و المغاربي. كما تمثل تقاليد و معتقدات لا طالما سار عليها المجتمع.
الأسماء تراث غير مادي، و اختفاء هذا التراث يهدد حقيقة هويتنا كجزائريين في مرتبة أولى و كمغاربة في مرتبة ثانية.. لا أحد سوانا في العالم يطلق اسم «بركاهم» على بناته و اسم « بوعلام» لا يوجد إلا في الجزائر...و لو تأملنا مثلا أسماء مثل حورية ، ثورية، بوعلام، نصيرة، ناصر، لوجدناها أسماء شاعت في مرحلة الخمسينيات من القرن الماضي أي في فترة زمنية كانت فيها الجوائر تدافع عن كرامتها عن حريتها و عن قيمها. وقد انعكس ذلك على أسماء أبنائها...فكيف لا يلعب الاسم دورا في تحديد هوية الوطن و البلاد.
نحن لسنا مشارقة، قد تكون الأسماء القادمة من المشرق جميلة، أنا لا أنكر ذلك، لكن هل ندرك فعلا معانيها؟ و ماذا لو كانت فكرتنا خاطئة عن هذه الأسماء؟ ماذا لو لم تكن بهذا الجمال الذي نراه في أحرفها؟
ثم هل نعلم مدى جمال أسمائنا؟ هل نعلم أن «الرهواجة « هي المرأة ذات الدلال التي تتبختر في مشيتها و تثير الغبار من حولها لتثاقل خطاها... لو أخذنا على سبيل المثال أسماء الإناث لاكتشفنا كم هو كبير احترامنا و تقديرنا لجمال المرأة، ومكانتها في المجتمع الجزائري.
«قرمية» و»حيزية» و»وحشية» أسماء تحكي عن سيادة المرأة في المجتمع يعني قيمة من القيم الاجتماعية العريقة في الجزائر عراقة هذه الأسماء.. لم نتخل عن أسماء تحمل إٍرثا فكريا و حضاريا يخصنا لكي أستورد أخرى لا تخصني لا من قريب ولا من بعيد...نحن لسنا مشارقة و لا أوروبيين...نحن جزائريون.
• هل فكرت في إعداد قاموس؟
- العملية جارية لقد جمعت أكثر من 35000 اسم مغاربي جزائري و وضعته تحت المجهر..أهتم بأصله الاجتماعي و التاريخي و اللغوي و الجغرافي، ثم أعرج على المنحى الرمزي و الأنثربولوجي له... لقد خصصت أكثر من صفحتين لاسم « بوعلام».
العملية تتطلب تفرغا كبيرا، بصراحة أجد أن وقتي ضيّق لكنني أملك روحا متحدية و شخصية تشعر بهويتها المغاربية بعمق...لذلك أسعى إلى تحقيق هذا الهدف و هو الفراغ من كتابة ما أسميه «مصنّف الأسماء المغاربية».
• ترددين باستمرار عبارة أحب الأسماء القديمة فمن أين ينبع هذا الاهتمام بالأسماء القديمة؟
- هذه الأسماء تكلمني...تروي لي تاريخا و تراثا شفويا زاخرا بالجمال و الإبداع.. أحب الأسماء القديمة لانني بكل بساطة أجد نفسي متمسكة بعراقتي...بهويتي و بحقيقة مجتمعي.
الأسماء الجزائرية القديمة أسماء تشبهنا كثيرا، في أشكالنا و سلوكياتنا و في تفاؤلنا و تشاؤمنا و تطيّرنا و ديننا و معتقداتنا.
تذكرني مثلا أن لأنثى النسر اسم عندنا و هو «العارم»...و تذكرني بمكانة القطب الصوفي «عبد القادر الجيلاني» في كل من « جيلالي» « جلول» «بغدادي» «بودربالة».. هي أسماء تعلمني كيف أن الدين محترم و أن عائشة زوجة النبي محبوبة في «عيشة» و عويشة و عواوش و عيوش.. فكيف لا أحب و لا أعجب بهذه الأسماء التي حملها أجدادي؟ و هي في كل مرة تذكرني من أنا و من هو غيري...لست مجبرة على الاستيراد إن وجدت و تمتعت بما أملك و ما هو لي أصلا.
• ما هي الأسماء التي أثارت اهتمامك أكثـر؟
- من بين أسمائنا ما يحكي عن أشخاص صنعوا لنا مجدا و تاريخا و هوية» جميلة» اسم حملته إنسانة جزائرية هزت العالم...هل ندري أن عربيات كثيرات أطلقن هذا الاسم على بناتهن؟
لم يكن اسم جميلة موجودا إلا في الجزائر,موني مثلا...اسم متداول في الشرق الجزائري,حتى أنه موجود في أكثر من قصيد»قلبي من الغرام صار مفني** غاب علي خيال موني»..علينا أن نعلم أن الاسم تحوير لاسم مونيك نسبة لأم القديس أوغستان...
اسم مناد و زيري و باديس و الشاذلي, أسماء من تاريخنا و ماضينا،هل نجدها اليوم؟
ثم إني صراحة أجد رومانسية و شاعرية في أسمائنا القديمة...مثلا» برقلاح»...اسم امرأة قديم جدا لنتأمله..برقلاح هو في الحقيقة اسم جملة برق لاح..أليس فيه جمال و شاعرية؟ و سرهودة الذي هو في الحقيقي سر الهدى,كيف لا نعجب بذوق أجدادنا..علينا أن ندرك شيئا، فتناغم الحروف في الاسم، لا يعني جمال معناه حتما.
أنا أدعو صراحة إلى التمسك بهذه الأسماء التي تمثلنا و تميّزنا . فقدانها يعني فقدان ما لا يعوّض من تاريخنا و هويتنا.
• هل أنت مع تصنيف الأسماء في خانة الجديد و القديم؟
- يكون الاسم قديما إن نسي و لم يعد يتداول، و نحن من يحوّله إلى اسم مهجور، نحن من يظلم الاسم و ليس الاسم هو من يظلمنا..أعتقد أننا لو عدنا من جديد و بحثنا في ماضينا و تراثنا و في أسمائنا سنجد حتما إجابات عن أسئلة كثيرة و سنكسر طابوهات عديدة..و سنجد أنفسنا أمام أنفسنا.

http://www.annasronline.com/images/stories/01-01-05/siham.jpg1.jpg



 http://www.annasronline.com/images/stories/01-01-05/siham.jpg

 http://www.wakteldjazair.com/media/image_revue/une391.jpg

قسنظينة طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 07 أكتوبر 2014
عدد القراءات: 43
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
بعدما هدّد بسحب الصفقات من المؤسسات المخلة بالآجال
والي قسنطينة يتهم مواطنين بعرقلة مشاريع عاصمة الثقافة
أبدى أمس والي قسنطينة غضبه من تباطؤ وتيرة انجاز عدد من مشاريع عاصمة الثقافة العربية، كما انتقد عرقلة بعض المواطنين للمشاريع، وهدّد المؤسسات التي لا تعمل بفاعلية، بسحب الصفقات منها ومنحها لشركات أخرى.
الوالي، خلال معاينته لأشغال مشاريع عاصمة الثقافة العربية، شدد على تسريع وتيرة الانجاز واحترام الآجال المحددة، حيث منح الشركة المنجزة لقصر المعارض بزواغي، مهلة حتى النصف الثاني من هذا الشهر لتركيب الهيكل المعدني،  قبل سحب الصفقة منها، فيما أبدى استحسانا من تقدم الأشغال بقاعة العروض «زينيث»، بالرغم من أنه شدد على مؤسسة سونلغاز بالتسريع في مد الورشة بالغاز والكهرباء، محددا نهاية الشهر كآخر أجل لذلك، قائلا بأن الأمر تأخر كثيرا، كما أمر بربط الموقع بشبكة الانترنيت في أقرب وقت.
وعاين المسؤول أيضا أشغال انجاز القاعة الشرفية بمطار محمد بوضياف، بالإضافة إلى تفقده لعملية إعادة تهيئة القاعة القديمة، قبل أن ينتقل إلى مسجد الأمير عبد القادر، أين تفقد أشغال إعادة تأهيل الساحة، حيث أمر مكتب الدراسات بإعداد مخطط تشخيصي واضح عن مشاكل قنوات التطهير التي تعترض الأشغال، كي تتمكن الجهات المعنية من اتخاذ التدابير اللازمة لكي تتقدم الأشغال، فيما أكد مكتب الدراسات على الخطر الموجود من تلك المياه المتسربة تحت الساحة والمسجد، وعلى ضرورة التعامل مع الأمر بحذر.
كما زار الوالي أيضا قصر الثقافة مالك حداد، أين شدد على المؤسسة المكلفة بتركيب جهاز التكييف والتهوية ومنحها نهاية الشهر كآخر أجل لإنهاء عملها، حتى تتمكن الشركة المكلفة بالأشغال من إنجاز الطبقة التزيينية للسقف، فيما تم استكمال التكييف بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة، ولا تزال الأشغال جارية على المنصة والمعالجة الصوتية للقاعة.
أشغال تهيئة واجهات البنايات الجارية بوسط المدينة، لا زالت هي الأخرى تواجه العديد من المشاكل، حيث طرح أصحاب المؤسسات المكلفة بالانجاز على مستوى حي عبان رمضان، مشكل الكوابل الكهربائية والهاتفية التي تواجه تركيب الصقالات، كما تحدثوا عن منعهم من ركن شاحناتهم لأنهم لا يملكون بعد رخصا للعمل، حيث أمر الوالي مدير السكن والعمران بمنح رخص لأصحاب المؤسسات حتى لا تتم عرقلتهم من طرف الشرطة، فيما أمر مؤسسة سونلغاز وبريد الجزائر بضرورة الشروع في إزاحة الكوابل التي تعيق العملية. الوالي أمر أيضا، بتهديم أحد المحلات التي رفض صاحبها إخلاءها بساحة أحمد باي «دنيا الطرائف»، فيما أخبره رئيس بلدية قسنطينة بأنه تم تبليغ صاحبه عن طريق محضر قضائي، مضيفا بأن يوم أمس كان آخر أجل لذلك، وسيتم تهديم المحل، في حين اشتكى بعض أصحاب المحلات التي تمت إزالتها من الساحة للوالي، مما أسموه تأخر منحهم أكشاك جديدة. وقد عاين الوالي أيضا أشغال إعادة تأهيل مقر الولاية القديم بالقصبة ومشروع انجاز مركز الصحافة المحاذي له، وإعادة تأهيل فندقي سيرتا و بانوراميك، بالإضافة إلى أعمال تهيئة وحدة الأروقة المعروفة باسم «المونوبري» بشارع فرنسا والمدرسة بطريق جديدة ومشروع المكتبة الحضرية ومتحف الشخصيات التاريخية بحي زعموش.  وقد كشف الوالي في تصريحه للصحافة بأن الأولوية في انجاز المشاريع تمنح لقاعة العروض زينيث وقصر الثقافة مالك حداد وآل خليفة ومركز الفنون بالقصبة وفندق البانوراميك والماريوت والأروقة القديمة، منتقدا بطء تقدم بعض المشاريع، ومهددا المؤسسات التي لا تحترم آجال الانجاز بسحب الصفقات منها، ومنحها لمتعاملين آخرين.
سامي حباطي
مجلس أخلاقيات المهنة يحذر من سيطرة أصحاب المال و يكشف
كراء شهادات الصيادلة بـ20 مليون سنتيم
حذر رئيس مجلس أخلاقيات مهنة الصيادلة بقسنطينة،  من سيطرة لوبي على النشاط الصيدلاني من خلال استئجار أكبر عدد من شهادات الصيادلة ، كما انتقد عدم إشراك المجلس في ضبط البرنامج الخاص بالمداومة و عدم الأخذ بعين الاعتبار الاقتراحات المقدمة.
و قال المسؤول في حديثه للنصر، أن أصحاب المال يسيطرون  و يتحكمون في النشاط الصيدلاني، و هو ما أسماه بـ»لوبي صيادلة» يملكون عدة صيدليات و يحققون أرباحا كبيرة، مشيرا إلى وجود فئة من الصيادلة يسيرون نشاطهم من خارج الوطن، و ذلك عن طريق استئجار الشهادات و التوسع أكثر في مجال بيع الأدوية على حساب الصيادلة المتخرجين من المعاهد و الذين لا يملكون الإمكانيات لفتح صيدليات، حيث يلجأ العديد منهم إلى تأجير الشهادات لأصحاب المال بمبالغ تتراوح ما بين 15 و 20 مليون سنتيم شهريا.
و حذر المتحدث في هذا الخصوص من العقوبات القانونية التي يتعرض لها أصحاب الشهادات في حالات التجاوزات، خاصة في ما يتعلق بقضايا تسريب المؤثرات العقلية التي جرت العديد من الصيادلة إلى العدالة، و التي يقول عنها رئيس مجلس أخلاقيات المهنة بأنها نتاج لمثل هذه الصفقات غير القانونية بين أصحاب الشهادات و أرباب المال.   كما انتقد ذات المصدر عدم إشراك المجلس في عملية ضبط برنامج المداومة، و عدم الأخذ بعين الاعتبار المقترحات المقدمة في هذا الإطار، و ذلك رغم ما تنص عليه المادة 85-05 من قانون الصحة و ما جاء في المرسوم الوزاري 276-92 في ما يتعلق بصلاحيات المجلس في المشاركة في كل ما يتعلق بشؤون الصيدلة، وبالرغم من خلق لجنة موسعة تضم صيادلة قدماء و مفتشين قدموا جملة من الاقتراحات الخاصة بكيفية ضمان المداومة، إلا أن المديرية، حسبه، تكفلت بإعداد البرنامج بشكل أحادي، مضيفا أن البرنامج المحدد من قبل مديرية الصحة جاء متأخرا و لم يسمح بدراسته في الوقت المناسب.
و في ما يخص نظام المداومة، قال رئيس مجلس أخلاقيات المهنة الذي يضم ولايات قسنطينة، ميلة، جيجل و أم البواقي، أن نظام الدوام توقف العمل به منذ أكثر من 20 سنة، و أن البرنامج المرسل من قبل مديرية الصحة مؤخرا يتضمن العديد من النقائص، منها عدم احترام مدة الدوام و التي حددت حسبه في البرنامج من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية السادسة مساء فقط دون مراعاة الفترة الليلية. هذا إضافة إلى التوزيع غير العادل للصيادلة المناوبين، حيث يوجد على حد قوله تفاوت في عدد المداومات بين الصيادلة، و ذلك من خلال قيام البعض بمداومة أو اثنين في حين يضمن البعض الآخر ما يفوق العشر مداومات، و هو أمر اعتبره المتحدث غير قانوني.
كما أكد على رفض مبدأ العمل الاختياري و طالب بتعديل البرنامج بما يتماشى مع التغطية الفعلية للمناوبة في النهار و خلال الفترات الليلية، إضافة إلى مراعاة التوزيع الجغرافي للصيادلة المناوبين و تحديد عدد المناوبات، حيث طالب بتطبيق القانون المسطر من طرف وزارة الصحة و إلزام الصيادلة غير المناوبين بالغلق في أوقات دوام صيادلة آخرين.
مدير الصحة قال أنه لا يوجد قانون يلزم إشراك مجلس أخلاقيات المهنة في عملية ضبط برنامج المداومة، مؤكدا أن أبواب المديرية مفتوحة للنظر في الاقتراحات المقدمة من أي طرف، كما تحفظ عن إعطاء المزيد من التفاصيل حول الموضوع.                      
خالد ضرباني
الخطوط  ستوزع على علي منجلي، بالما وبوالصوف
غلق محطة المسافرين الشرقية قبل نهاية الشهر
قررت سلطات بلدية قسنطينة غلق محطة المسافرين الشرقية في وجه حركة المرور قبل نهاية الشهر الحالي قصد الشروع في أشغال إعادة تأهيل المحطة، في انتظار مصادقة لجنة النقل على مخطط توزيع الخطوط على أربع محطات. كشف أمس رئيس لجنة النقل بالمجلس الشعبي البلدي بقسنطينة أن قرار غلق محطة المسافرين الشرقية لن يتعدى نهاية الشهر الحالي، قبل الانطلاق في عمليات إعادة التهيئة، والتي خصص لها مبلغ بحوالي 20 مليار سنتيم، حيث أن الإجراءات قد تم القيام بها في  انتظار موافقة الوالي على إسناد المشروع عن طريق التراضي لثلاثة مقاولين تم اختيارهم من قبل المجلس البلدي.
وكانت بلدية قسنطينة قد قدمت خلال الأسبوع الماضي عرضا عن عن الأشغال المزمع القيام بها  في محطة المسافرين الشرقية، والتي أصبحت تسيء بشكل كبير لوجه قسنطينة، خصوصا وأنها تفتقر لأدنى شروط النظافة والراحة، إلى جانب عدم إستيعاب المرفق  للأعداد الكبيرة للمسافرين، خاصة مع قدم البناية وتحوّلها لمأوى للمشردين والمختلين عقليا.
وبالتزامن مع غلق المحطة المذكورة، ينطلق النشاط بمحطتي نقل جديدتين حسب ذات المتحدث، ويتعلق الأمر بكل من المحطة البرية لنقل المسافرين علي منجلي و محطة بالما المجاورة لمحطة تراموي، وذلك في توزيع جديد للخطوط على هذه المحطات حتى تعوّض المحطة الأولى التي تعتبر أكبر المحطات من حيث الخطوط أقدمها على الإطلاق. وحسب ما أفاد به مصدر  مطلع سيتم تحويل كافة الخطوط المتجهة نحو ولايات الجنوب نحو المحطة البرية لنقل المسافرين بعلي منجلي، في حين سيتم توجيه خط الجزائر العاصمة نحو المحطة الجديدة بالما، فيما يتوجه الناقلون عبر خطوط سكيكدة وضواحيها نحو المحطة الغربية ببوالصوف. وأضاف ذات المصدر أنه من المحتمل تحويل الساحة المحاذية لسوق الخضر بالبوليقون إلى محطة لركن حافلات نقل المسافرين والتي تنتظر دورها لدخول محطتي المسافرين الغربية وبالما، وذلك كإجراء لتخفيف الضغط على المحطتين بسبب كثرة الناقلين، وعدم عدم وجود مساحة كافية لركن الحافلات.
ومن المنتظر أن يضع  مستثمر خاص مكلف بتسيير المحطات الثلاث الروتوشات الأخيرة قبيل انطلاق العمل بهذه المحطات، في حين من المحتمل، حسب ذات المصدر، إجراء تعديلات على خطوط النقل الداخلية، وذلك حتى تتماشى والإجراءات الجديدة، وتقديم خدمات للمسافرين عبر هذه المحطات، خاصة ما تعلق بالمحطتين الجديدتين بالما وعلي منجلي.
عبد الله بودبابة
ندرة في مادة الخبز لليوم الرابع بقسنطينة
سجل أمس مواطنون بولاية قسنطينة ولليوم الرابع على التوالي ندرة في الخبز ببعض الأحياء، خصوصا مع تزايد الطلب على هذه المادة الأساسية في هذه الفترة، فيما أكد اتحاد التجار أن المناوبة مضمونة بإقليم الولاية بنسبة فاقت 90 بالمائة إلى غاية يوم الإثنين. وعبر عدد من المواطنين عن استيائهم بسبب ندرة في الخبز عبر عدد من الأحياء، وذلك بعد أن فضل بعض الخبازين غلق محالهم، ما أخل، حسبهم، بتوزيع هذه المادة، والتي تلقى تزايدا في الطلب تزامنا مع فترة عيد الأضحى، مطالبين من الجهات المسؤولة التدخل لإيقاف ما أسموه بالتصرفات غير المقبولة.
واشتكى عدد من سكان أحياء السيلوك، زواغي سليمان والدقسي عبد السلام، سيدي مبروك من ندرة في مادة الخبز، بسبب عدم فتح بعض المخابز لأبوابها، فيما لم تتمكن المداومة منها من تغطية طلبات المواطنين، وشهدت تزاحما وطوابير، و اضطر كثيرون إلى التنقل نحو أحياء مجاورة.
اتحاد التجار بولاية قسنطينة نفى  حدوث ندرة في الخبز بالولاية، و أكد أن كل التجار المعنيين بالمناوبة خلال اليوم الرابع من العيد والبالغ عددهم 86 فتحوا محالهم، مشيرا أن هناك أن هناك مخابز غير معنية بالمناوبة فتحت أبوابها أمس.
عبد الله ب
فيما تتراجع العمليات الجراحية بمستشفى الخروب بسبب الضغط
تأجيل فتح عيادة سيدي مبروك للتوليد للمرة الثالثة
تعرف أشغال تهيئة عيادة التوليد بسيدي مبروك بقسنطينة تأخرا في وتيرة الإنجاز، ما أدى إلى تأجيل إعادة فتحها إلى غاية نهاية الشهر الحالي، فيما تشهد مصلحة التوليد بالخروب حالة من الضغط و نقص نوعية الخدمات الطبية، بعد تحويل الطاقم الطبي للعيادة نحو مستشفى محمد بوضياف. و كان من المنتظر انتهاء المقاولة المكلفة بإعادة التأهيل من الأشغال مع نهاية شهر سبتمبر الماضي، و هو ما كشف عنه سابقا مدير الصحة على هامش حفل تنصيب 14 أستاذ رئيس مصلحة بالمستشفى الجامعي، إلا أن تأخر الأشغال حال دون إعادة فتح العيادة لتتأجل بذلك العملية لثالث مرة و إلى غاية نهاية الشهر الحالي، حيث أكد مدير العيادة للنصر أن الأشغال الخاصة بالتهيئة انتهت، و لم يبق منها سوى بعض اللمسات المتعلقة بوضع بلاط قسم الاستعجالات الذي أعيد بناؤه هو الآخر، بعدما كان عبارة عن شاليهات غير صالحة لاستقبال المرضى.
كما أكد ذات المسؤول أن انتهاء الأشغال و إعادة فتح المرفق ستتم في مدة 15 يوما كأقصى تقدير، حيث سيتم استرجاع الطاقم الطبي المحول إلى مستشفى الخروب و الذي بإمكانه العمل في ظروف أحسن حسب المتحدث.
و موازاة مع استمرار غلق عيادة سيدي مبروك، تشهد مصلحة التوليد بمستشفى محمد بوضياف بالخروب حالة من الضغط و تدهور نوعية الخدمات الطبية المقدمة للمواطن، حيث أكد مصدر مسؤول بأن الإدارة تلقت العديد من الشكاوى من المرضى في ما يتعلق بنقص الرعاية الطبية و توقف إجراء العمليات الجراحية، و ذلك بسبب تسليم ثلاثة غرف عمليات لطاقم عيادة سيدي مبروك حسب ذات المصدر، حيث أجريت 06 آلاف عملية قيصرية في مدة سبعة أشهر و هو ما لا يسمح حسبه بإجراء عمليات جراحية لمرضى آخرين، ما أدى إلى منح مواعيد بتواريخ طويلة في ما يخص إجراء العمليات، فيما اقتصرت خدمات المستشفى على الحالات الاستعجالية فقط.
خالد ضرباني
انعدام الإطعام المدرسي بمتوسطة بونوارة
طالبت مجموعة من أولياء تلاميذ متوسطة بونوارة ببلدية أولاد رحمون ولاية قسنطينة ، بالتعجيل بتقديم خدمة التغذية لأبنائهم للحد من معاناتهم اليومية في التنقل إلى منازلهم في أعالي حي منصوري أحمد وكذا الحي التطوري والعمارات المحاذية له.
حيث أن التلاميذ، حسب، الأولياء لديهم ساعة من الزمن للتنقل إلى منازلهم لتناول وجبة الغذاء وهو ما يجعلهم يتأخرون يوميا ويحرمون من ساعة الدراسة الأولى من دوام المساء كون الأحياء التي يقطنونها بعيدة.
الأولياء أضافوا أن انعدام التغذية المدرسية سبب لأبنائهم إرهاقا كبيرا جراء الحمل الثقيل للكتب والدفاتر المطالبين بحملها يوميا ، صباح مساء ، مطالبين بالتعجيل بإتمام أشغال المطعم المدرسي الذي استفادت منه مؤسستهم منذ حوالي سنتين ، والذي تمت برمجته إثر حادث المرور المؤلم الذي ذهبت ضحيته تلميذة من ذات المؤسسة ، وهي تقطع نفس مسار العودة إلى البيت بعد انتهاء دوام الفترة الصباحية ، لكن المشروع توقفت أشغاله منذ حوالي سنة.
رئيس البلدية أوضح للنصر أن تلاميذ المؤسسة من المنتظر أن تقدم لهم وجبة الغذاء في المدرسة المحاذية نهاية الأسبوع ، وأضاف أنه يجهل أسباب توقف ورشة المطعم الذي استفادت منه المتوسطة المسجل في إطار قطاعي.
ص . ر

 

 

 

عتبرت الاستمرار فيــها خطــرا على الإقتصـاد الوطنـي

أونساج تجمد ستة أنواع من المشاريع

عبد الله. م

أصدر المدير العام للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب أونساج، مراد زمالي، قرارا بمنع الوكالات الموزعة عبر التراب الوطني من إستقبال ملفات خاصة بأنواع من المشاريع الموجهة لفائدة الشباب، ويتعلق الامر بكل من مشاريع تأجير بواخر النزهة، وتحويل البلاستيك، وإنشاء مؤسسة الطاكسي، وتنظيف الملابس، والمخابز وصنع الحلويات، وكذلك مشاريع النقل وتأجير السيارات.

علمت وقت الجزائر من مصادر مطلعة أن مدير الوكالة، قد أمر مديريه التنفيذيين عبر 48 ولاية، بتجميد تمويل قائمة من النشاطات، واعتبرها خطرا على الوضع الاقتصادي، وأعطى أوامر بوقف إستلام ومعالجة الملفات الخاصة بستة نشاطات، وتذكيرهم بالتعليمة السابقة، التي أمر بموجبها بتجميد تمويل النشاطات، التي تتعلق بنقل البضائع، نقل المسافرين، شاحنات التبريد، النقل الخاص، تأجير السيارات، وتأجير عتاد الأشغال العمومية.
وفي إطار شروطها الجديدة فرضت الوكالة على الشباب، الذين تتراوح معدلات أعمارهم ما بين 19 و30 سنة، جلب شهادات كفاءة مستخرجة من معاهد التكوين المهني، تؤكد تلقيهم التكوين مع التأمين طيلة فترة التربصات بها، ومنع تمويل أي مشروع دون ذلك، مع توجيه من لا يملك التكوين نحو مراكز التكوين المهني للحصول على مؤهلات وشهادات تسمح لهم بالاستفادة من آليات تمويل لونساج.
في سياق ذي صلة، سجلت الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب إقبالا واسعا بعد وضع استمارات تسجيل وحيدة لفائدة أصحاب المشاريع، مع إمكانية تحميلها على موقع الوكالة عبر الانترنت وتمكين أصحاب المشاريع المستقبليين تسجيل مشاريعهم مباشرة على الشبكة، مع تخصيص اسم مستخدم يمكّنهم من متابعة ملفهم، واستثنت في إجراءاتها طلب عقد الإيجار والسجل التجاري، إلا بعد تأكيد الموافقة على التمويل من قبل البنوك.
لكن غياب مرافقة الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب لأصحاب المشاريع في خلق مؤسساتهم، وراء فشل العديد من الشباب في تجسيد مؤسساتهم، ودفعت بعض الشباب بمختلف ولايات الوطن إلى بيع الآلات والعتاد من أجل تسديد القروض خشية المتابعة القضائية، بعد أن شرعت البنوك في تقديم ملفاتهم إلى العدالة وتحرير إعذارات، وصلتهم عن طريق المحضر القضائي، قدّرها المدير العام للوكالة بـ600 ملف، من ضمنهم عشرات الشباب تمت متابعتهم قضائيا من قبل البنك الوطني الجزائري وبنك التنمية المحلية، تخص الشباب الحاصلين على قروض لإقتناء سيارات نفعية كبيرة الحجم.
الإجراء نفسه اتخذته مصالح الضرائب، التي طالبت هؤلاء الشباب بتسديد مبالغ مالية تتراوح ما بين 75 و300 مليون سنتيم، دون أن تشرع مؤسساتهم في النشاط، في الوقت الذي لا زالت وزارة العمل والتشغيل تنفي متابعة الشباب المتعسرين في سداد ديون قروض وكالة أونساج، وذلك على لسان الأمين العام للوزارة، الذي أكد انه تم تمويل أزيد من 35 ألف مشروع منذ بداية السنة، والحكومة عازمة على الرفع من نسبة الدعم لإمتصاص أكثر لمعدلات البطالة بين صفوف الشباب.

 

 

 

 http://lestrepublicain.com//images/stories/caricature//20141008.jpg

 

يواصلــون الإضراب ويتسبّبـــون في إعـــذار سونلغــــــاز المديريــــن

المقتصـــدون يهــــدّدون بمقاضـــاة كل من يمس أموال المؤسسات التربوية

ساسي.ب

كشفت مصادر من قطاع التربية ان شركة سونلغاز أعذرت عديد المؤسسات التربوية عبر الوطن، وهددتها بقطع التيار الكهربائي والغاز، بسبب عدم تسديد المستحقات المالية نتيجة إضراب المقتصدين، الذين قرروا مقاضاة مديري المؤسسات التربوية، الذين يتجاوزون القانون بفتح خزينة.

عبرت اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية، المنضوية تحت لواء اتحاد عمال التربية والتكوين، محاولات وزارة التربية كسر الاضراب المفتوح، الذي دخل، أمس، شهره الثاني، خاصة في ظل تعبيرها عن استيائها مما أسمته التجاوزات الخطيرة، التي تم تسجيلها في عدد من الولايات، واستهدفت منسقين ولائيين واطارات نقابية، تم تهديدهم بالعقاب، حيث لجأت مديريات التربية إلى أسلوب التخويف والترهيب، حيث قام بعض مديري المؤسسات التربوية بتعيين مقتصدين في منصب المقتصد المضربين.
ونظمت اللجنة، أمس، وقفاتها الاحتجاجية الاسبوعية امام مديريات التربية عبر جميع الولايات، احتجاجا على سياسة الصمت واللامبالاة، التي تنتهجها الوزارة الوصية في معالجة ملفات مختلف اسلاك القطاع، حيث جددوا مطلبهم بتدخل الوزير الاول، لوقف معاناتهم وانصافهم بشكل يؤدي إلى وقف الاضراب المفتوح ورفع التجميد عن مهام المقتصدين.
ودعت اللجنة، في بيان لها، المضربين إلى الصمود والثبات على غاية استرداد الحقوق، محذرة إياهم من الشائعات المغرضة والمغلوطة، التي تحاول تشتيت الصف بكل الوسائل. كما قررت اللجنة عقد جمعيات عامة ولائية لدراسة المستجدات وتفعيل طرق التصعيد الفعالة المتوفرة، وذلك قبل يوم الجمعة 10 أكتوبر 2014، على أن يتم عقد لقاء وطني للمنسقين الولائيين، يوم السبت 11 اكتوبر 2014، بالمقر الوطني للاتحاد.
وتساءلت اللجنة عن سبب الصمت، الذي تنتهجه وزارة التربية الوطنية حيال حركتهم الاحتجاجية، بالرغم من أن إضرابهم تسبب في عدم تمكين التلاميذ من تسديد حقوق التمدرس، وما ينتج عنها من تبعات عدة كعدم تسجيل التلاميذ، وبالتالي فإنهم غير متمدرسين وغير مؤمنين، ناهيك عن تحمل مديري المؤسسات التربوية مسؤولية إقتناء السلع دون تقييدها في بطاقات المخزون، التي هي تحت سلطة المقتصد.
ولفت بيان اللجنة أيضا إلى أنه لا يحق لأي كان تداول الأموال، لأنها من صلاحيات المحاسب العمومي طبقا للقانون 90/21، وكل صندوق آخر فهو أسود وغير قانوني.
إلى ذلك فقد أعلنت اللجنة تمسكها بخيار مواصلة الإضراب إلى غاية تحقيق مطالبهم المتعلقة باسترجاع الحق الضائع ومنذ 01/01/2008 والمتمثل في المنحة البيداغوجية، أو أي منحة معادلة تضمن الفارق في الراتب مع نظرائهم في مختلف الأسلاك، معالجة إختلالات القانون الأساسي، تحيين المرسوم 91-829 المتضمن مهام موظفي المصالح الاقتصادية.

 

 

وقيــــف الجــــاني بعــــد 36 ساعـــة مـــن اقترافــــه الجريمـــة

درك أم البواقــي يفــك لغـز قضيــة قتــــل امـــرأة وحرقـــها

ز.دريش

استمع وكيل الجمهورية لدى محكمة أم البواقي إلى المشتبه في تورطه في جريمة قتل سيدة، الأسبوع الفارط، وحرقها، بعد أن توصلت فرق الدرك الوطني المختصة إلى فك لغز القضية، وقد تم إيداع المتهم الحبس على ذمة التحقيق.

تعود وقائع القضية، إلى يوم 29 من الشهر المنصرم، حوالي الساعة الخامسة والنصف مساء، عندما أبلغت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين الديس ولاية أم البواقي من قبل مواطنين اثنين كانا مارين بإحدى المناطق المعزولة عن اكتشاف جثة من جنس أنثى، مجهولة الهوية بجانب مجرى مائي (مكان لرمي القمامة) يقع على مستوى الطريق الولائي رقم 05، الرابط بين بلديتي عين الديس وعين ببوش، مرورا بغابة الشبكة عليها آثار الحروق.
وقد تم تشكيل فريق من الدركيين المحققين والاستعانة بخلية الشرطة التقنية التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي، لإجراء المعاينات ورفع الدلائل والقرائن من مسرح الجريمة، حيث تم تحويل الجثة إلى مستشفى محمد بوضياف بأم البواقي لإجراء عملية التشريح، وبعد فتح تحقيق في القضية ونتيجة التحريات تم التعرف وتحديد هوية الضحية وتتعلق بالمسماة (أ.و) البالغة من العمر 29 سنة، عزباء، وهذا من خلال بلاغ خاص بذويها عن اختفائها (بحث في فائدة العائلات) مقدم لفرقة الدرك الوطني ببريش.
وتم الاتصال بذوي المعنية، حيث تم التعرف عليها عن طريق بعض ملامح الوجه المتبقية من آثار الحروق وخاتمها وأسنانها، وبعد التعمق في التحريات والتحقيق تم التعرف عن هوية الشخص المشكوك فيه، ويتعلق الأمر بالمسمى (ب.ع) البالغ من العمر 41 سنة، الذي تربطه علاقة منذ 03 سنوات بالضحية، تم توقيفه مع حجز سيارته نوع رونو لاغونا، مواصلة لمجريات التحقيق ومن خلال المعطيات المتحصل عليها تأكد وجود علاقة غرامية بين الضحية والمشكوك فيه، كما بينت التحريات أنه، خلال يوم ارتكاب الجريمة، تقدم الشخص المتورط قصد غسل سيارته بإحدى محطات غسيل السيارات بالمدينة، التي كانت بها عدة بقع من الدم.
بعد توقيف المعني في بادئ الأمر أنكر، جملة وتفصيلا، ارتكابه للجريمة محل التحقيق، لكن بعد استظهار الدلائل والقرائن ومواجهته بها، أعترف بجميع أطوار الجريمة، التي ارتكبها، حيث أعترف بأنه تربطه علاقة مع الضحية منذ 03 سنوات، أسفرت عن حمل غير شرعي، وهذا ما أكده الطبيب الشرعي بعد تشريح الجثة، ونتيجة لتمسكها وإصرارها بالبقاء مع المشتبه فيه وعدم الرجوع إلى منزلها آثار غضبه، وقرر التخلص منها.
المشكوك فيه خلص في اعترافه أنه اتفق على موعد مع الضحية على متن سيارته الخاصة، وهذا ما تم فعلا، وبعد تجاذب الحديث بينهما وإصرارها على البقاء معه، كونها حامل نشب خلاف بينهما، حيث قامت باعتراض السيارة بوضع يديها على غطاء المحرك، وهذا ما أثار غضبه فقام بدهسها، فسقطت على مؤخرة رأسها فاقدة الوعي، على إثرها قام المشكوك فيه بحملها ووضعها بالمقاعد الخلفية للسيارة، وتوجه مباشرة إلى غابة الشبكة بلدية عين الديس، أين قام برميها بجانب مجرى مائي (قرب مكان لرمي القاذورات والأوساخ)، وحرق وثائقها ومحفظة النقود، ورميها فوق جثتها مخلفا وراءه حريقا، ثم غادر المكان في اتجاه منزله، حيث تابع حياته بصفة عادية دون جلب انتباه أي شخص إلى غاية توقيفه.


قسنطينة: فيما حول مشروعي "المدرسة" و"الأروقة" للصينيين الوالي يأمر بسحب اعتماد مقاولات الكهرباء الرافضين لتسخيرة العمل أمر والي ولاية قسنطينة "حسين واضح" مديرية الكهرباء والغاز بسحب اعتماد المقاولات الناشطة في مجال الكهرباء والرافضين لتسخيرة الوالي القاضية بمباشرة نزع الكابلات الكهربائية عن العمارات المعنية بتحسين واجهاتها. وفي هذا الصدد أعطى الوالي "حسين واضح" خلال الزيارة الميدانية الأسبوعية للمشاريع الثقافية وتحسين واجهات العمارات أوامر تقضي بسحب اعتماد 8مقاولات من مجموع 11 مقاولة معنية بتسخيرة الوالي بخصوص أشغال نزع الكوابل الكهربائية من خارج العمارات البالغة 443 عمارة معنية بتحسين واجهاتها، وهي المقاولات التي رفضت الاستجابة للتسخيرة وعدم مباشرة الأشغال مما أعاق شركات الإنجاز الموكل لها تحسين واجهات العمارات المشروع الذي رصد له 300مليار سنتيم في القيام بأشغالها، في سياق آخر قام مسؤول الجهاز التنفيذي بتحويل مشروعي متحف " الفن والشخصيات" المزمع إنشاؤه بمبنى "المدرسة" وكذا فضاء العرض والبيع للمنتوجات الحرفية والتقليدية الذي احتضنه مبنى "الأروقة" من مكتب الدراسات الفرنسي من أصل جزائري ومنحه لشركة صينية التي تقوم بأشغال ترميم فندق بانوراميك، بعد عدم التوافق على قيمة المشروع التي لم يتقيد فيها مكتب الدراسات الفرنسي بالعقد الذي أمضاه مع الجهة المعنية ومطالبته برفع قيمة المشروع بحوالي 28 بالمائة عن القيمة المتفق عليها، كما طالب الوالي مقابلة مسؤول سونلغاز لأجل حل مشكل المرافقة للمشاريع والتي في كل مرة تتأخر السونلغاز عن المرافقة بالتأخر عن إنجاز الأشغال الموكلة لها. محمود بن نعمون


اتهموا رئيسها الحالي بإحداث الفوضى داخلها

أبناء الشهداء يطالبون الداخلية بترخيص لعقد مؤتمر استثنائي

فتيحة معزوز

دعا رئيس اللجنة الوطنية لتحضير مؤتمر التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، أحمد عاشور، وزارة الداخلية والجماعات المحلية، إلى منحها ترخيصا لعقد مؤتمر استثنائي، في أقرب الآجال، من اجل إنهاء ما اسماه بحالة الفوضى، التي يعيشها التنظيم وإعادة الشرعية والمصداقية له .
اتهم رئيس اللجنة الوطنية لتحضير مؤتمر التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، في بيان له، تحصلت وقت الجزائر نسخة منه، الأمين الوطني الحالي بزرع الفتنة داخل المنظمة وتفرقة عشرين مكتبا ولائيا، مع إحالة بعض منهم إلى المحاكم، محملا إياه مسؤولية اللا إستقرار، التي تعيشها المنظمة في الوقت الراهن.
وبحسب ذات البيان، أكد احمد عاشور أن الأمين الوطني الحالي داس على القانون الأساسي والنظام الداخلي للتنسيقية، وهذا من خلال إقصاء الأمناء الولائيين وتنصيب آخرين لا علاقة لهم بالتنسيقية، بطريقة تبتعد عن الاحترافية والمهنية.
وفي ذات السياق اتهم احمد عاشور بعض الأشخاص بوزارة الداخلية بوقوفهم مع المكلف بالنيابة الحالي لأجل الميزانية فقط، والاعانات رغم انه عاجز تماما على تقديم الحصيلة المالية والأدبية بحسبه، مشيرا في هذا الصدد إلى وجود اختلاسات في الإعانات.
والجدير بالذكر هو ان هذا المطلب جاء إثر الاجتماع، الذي ضم الأمناء الولائيين للشرق والوسط الشرقي، الذي عقد بولاية بجاية يوم 26 سبتمبر المنصرم، بحضور أحمد عاشور رئيس اللجنة وبوزحزاح فاتح أمين وطني وديش السعيد أمين وطني مكلف بالإعلام.

أرسل إلى صديق

في انتظار استصدار النموذج الجديد

وصلات إيداع بدلا من رخص السياقة في دوائر غليزان

ع. عمّار

تعيش مكاتب استصدار رخصة السياقة عبر دوائر ولاية غليزان حالة من القلق الذي ينتاب أصحابها، بسبب التأخر الحاصل في العملية، الأمر الذي يدفع بالمواطنين إلى اتباع أساليب غير معقولة مع الموظفين في هذه المكاتب بسبب مشكل غياب نموذج رخصة السياقة أو الاستمارة الخاصة.
وتعتمد هذه المكاتب على منح وصلات إيداع للسائقين بدلا من رخصة السياقة الحقيقية، على أنّ تجدد هذه الوصلات كل أربعة أشهر، مما يجعل سائقي المركبات أمام مهمة الحضور الدوري إلى هذه المكاتب.
وعاشت وقت الجزائر وقائع هذا المشكل في دائرة جديوية بغليزان، أين رفع مواطنون زاروا المكتب بغية الحصول على رخصة السياقة، غير أنّهم تفاجؤوا لغياب الاستمارة الخاصة بالنموذج الجديد، الذي لم تصدره بعد وزارة النقل.
وأفادت المعطيات التي تحصلت عليها الجريدة أنّ وقائع هذه الأزمة تعود إلى ما يزيد عن السنة، عندما تمّ إلغاء رخصة السياقة بالتنقيط، الأمر الذي ترك أزمة ورق في هذه المكاتب التي تنتظر صدور رخص جديدة، غير أنّ مع هذا التأخر، جعل مثل هذه المكاتب غالبا ما يتحول سكونها إلى توتر بين الموظف المعني وصاحب الرخصة. وأوضحت انطباعات المواطنين بأنّ عيوب التجديد يدفع بهم إلى التوتر في مرات عديدة، خاصة أنّ مثل هذه الوصلات التي يتحصل عليها المعنيون تتعرض إلى نوع من التلف، بسبب نوعية الورق الذي لا يقوى على المحافظة على شكله، إلى جانب إتلاف معلومة قيمة تخص الحالة الشخصية لصاحب الوصل.
وطالبت بعض الآراء وضع صورة شخصية للمعني على صدر الوصل، بحكم أنّ معلوماته لا تعبر بالضرورة عن مالكه، مما يتحتم عليهم الأمر حمل بطاقة التعريف الوطنية مع وثائق المركبة، بعيدا عن أيّ تأويلات وإحراج من طرف أعوان الشرطة والدرك، الذين غالبا ما يسألون عن رخصة السياقة.
وأمام هذا المشكل، يطالب سكان ولاية غليزان من وزارة النقل الإسراع في استصدار النموذج الجديد لرخصة السياقة، ورفع هذه العيوب التي تركها مشكل التأخر على مستوى المكاتب المعنية برخصة السياقة في الدوائر.
ويشار أنّ هذا المشكل أضحى يعاني منه أصحاب الرخصة الجديدة، الذين يدفعون للحصول عليه، أو الذين يجدّدون مع انتهاء مدة الصلاحية، ما أدى إلى تراكم طلبات الحصول على هذه الرخصة في مكاتبها المعنية.

المير يرجع السبب إلى عدم إدراج البلدية في مشاريع الهضاب العليا

فرقــــة أولاد مثــــلوج ببلديـــــة أولاد هلال بالمدية في طي النسيان

بلال موزاوي

يتخبط العشرات من سكان فرقة أولاد مثلوج ببلدية أولاد هلال جنوبي المدية، في جملة من المشاكل وعديد النقائص التنموية بالمنطقة والغياب التام لمختلف مظاهر الحياة الكريمة، فبعد الجحيم الذي عاشوه خلال العشرية السوداء، والتي أجبرتهم على ترك كل ما يملكون، متوجهين إلى المدن الكبرى بحثا عن الأمن والاستقرار الذي سُلب من المنطقة على أيدي الجماعات الإرهابية، يحاول اليوم سكان أولاد مثلوج التي يقيم بها حوالي مائة عائلة، وهي تابعة لقرية الزاوية حوالي 12 كلم عن مقر البلدية أولاد هلال، العودة إلى ديارهم واستغلال أراضيهم الفلاحية، التي هجروها لسنوات عديدة، حيث سرعان ما تفطنوا لضرورة العودة لديارهم، وساهم سكان القرية المعزولة في عودة الأمن جنبا إلى جنب مع عناصر الجيش الوطني الذين ما يزالون متواجدين إلى حد الساعة بالمنطقة، ولكن كل ذلك لم يشفع لهم في أن تنظر إليهم السلطات بعين الرحمة -حسب بلقاسم بن يوسف الفلاح الغيور على قريته-.

فإضافة إلى المشاكل اليومية التي يكابدونها والمتمثلة أساسا في العزلة الشديدة التي فرضت عليهم نتيجة تدهور مختلف المسالك والطرق الرابطة بين هذه القرى ومقر البلدية واهترائها، ما صعب من تنقل السكان وغياب الكثير من ضروريات الحياة. كما أنهم يعانون ظروفا حياتية صعبة، وما زاد من معاناتهم الفقر والبطالة والتهميش، حيث تشكو البلدية جملة من المشاكل التي أثرت سلبا على السير الطبيعي للحياة الاجتماعية للسكان، الذين يفتقرون لفرص التنمية، لاسيما أن يومياتهم الصعبة أكثر منها العادية وتخلو من مظاهر التحضر، كما تنعدم المرافق الترفيهية التي من شأنها أن تمتص العدد الهائل من الشباب العاطل عن العمل، فالسكان أنهكتهم المصاريف الكثيرة، وطلبات عائلاتهم التي لا يقوون على تلبيتها، في حين لم يستطع السكان التخلص من القساوة الشديدة، فالأيام بالقرية صعبة خاصة أوقات البرد القارص والحرارة الشديدة، أين يطالب السكان بالتفاتة جادة من قبل السلطات، لإخراجهم من دائرة التهميش.

الغاز الطبيعي يتصدر المطالب
يعاني سكان قرية أولاد مثلوج والزاوية من مشكلة انعدام الغاز الطبيعي، حيث طالبوا به منذ سنين في عديد المرات وفي عديد المراسلات إلى الجهات المعنية رغم مرور أنبوب الغاز الطبيعي بجانب القرية متوجها إلى مدينة شرشال، ولكن لا تجسيد على الواقع إلا الوعود،بحيث أكد سكان القرية أن معاناتهم مع قارورة غاز البوتان التي أرهقت كاهلهم المادي والمعنوي متواصلة، حيث يصل سعر القارورة الواحدة في عزّ فصل الشتاء إلى 300 دج، إضافة إلى عدم توفرها في القرية، وهذا ما يضطرهم للتنقل إلى مقر البلدية من أجل الظفر بقارورة تسد حاجتهم في الطهي والتدفئة، حيث تكون الطرق زلجة جراء تساقط الصقيع، وهو أمر زاد من تخوف هؤلاء المواطنين كلما حل فصل شتاء جديد. وفي هذا الصدد، يُطالب السكان السلطات المحلية بالتعجيل في ربط بيوتهم بغاز المدينة، بغية رفع الغبن عنهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.

انعدام النقل يعمّق المعاناة
يؤرق يوميات السكان والمتمدرسين الغياب الحاد في وسائل النقل، إضافة إلى ما تعرفه طرق البلدية من تدهور، حيث يعرف النقل غيابا شبه كلي ولا توجد بالقرية وسائل نقل عمومية ولا سيارات الأجرة، مما يجعلهم في بعض الأحيان يستعينون بسيارات الكلوندستان يصل سعرها من قصر البخاري إلى بلدية أولاد هلال بـ 800 دج إن وجدت، حيث لم تبق معاناة هؤلاء عند غياب ضروريات الحياة، بل يشتكي السكان من انعدام النقل الريفي وعدم وجود خطوط مسجلة على مستوى مديرية النقل بالمدية، وهذا ما لا يقدر عليه البعض من ذوي الدخل الضعيف، وعلى إثر نقص وسائل النقل وانعدامها في بعض الأحيان يضطر بعض السكان إلى قطع مسافات طويلة على الأقدام، بغية الوصول إلى الأماكن التي يتوفر فيها النقل، كما عبّر السكان عن تذمرهم مما يحدث خاصة مع كبار السن والنساء، في حين يطالب هؤلاء السلطات المعنية وعلى رأسها مديرية النقل لولاية المدية، بتوفير خطوط نقل لفك العزلة عن بلديتهم، حيث تكون التغطية على مدار اليوم لتسهيل تنقلاتهم رفقة عائلاتهم وقضاء حاجياتهم اليومية، ولهذا يلتمس العشرات من الجهات المعنية ضرورة التدخل العاجل وإيجاد حلول كفيلة لحل هذا المشكل الذي طال أمده.

طرقات في حالة كارثية..
طالب سكان قرى أولاد هلال السلطات المحلية المعنية بضرورة التدخل العاجل من أجل التكفل بانشغالهم، المتمثل في تهيئة طرقات القرى التي تتواجد في وضعية مزرية منذ سنوات طويلة، خاصة الطريق الرئيسي الذي يربط القرى والمداشر بمقر البلدية، معبّرين عن معاناتهم المتواصلة في فصل الشتاء، أين تكثر الأوحال والبرك المائية والمستنقعات، جراء انعدام قنوات الصرف بالمنطقة، بالإضافة إلى الغبار المنبعث في فصل الصيف، وضعية صعبت حياتهم لاسيما تنقلاتهم، حيث أكد هؤلاء بأن الوضع بقي على ما هو عليه، بالرغم من عديد الشكاوىالمراسلات التي رفعوها إلى المصالح المعنية، كما طالبوا السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل من أجل برمجة مشاريع تهيئة الطرقات، التي تحولت إلى هاجس يؤرق يومياتهم، وقالوا بأنهم في بعض الأحيان يصعب عليهم الخروج من القرى بسبب وضعيتها الكارثية وانعدام سبل أخرى للتنقل، خاصة أثناء تساقط الأمطار والتي تؤدي إلى امتلاء الحفر بالمياه والأوحال.

انعدام الإنارة العمومية
اشتكى سكان القرية من نقص الإنارة العمومية بالمنطقة، الأمر الذي يحتم على أهلها مغادرة الشارع والتواصل مع العالم الخارجي مع غروب الشمس، جراء الظلام الدامس الذي يخيم عليهم، ويبعث في أنفسهم الشعور بالخوف سواء من الإنسان واللصوص، أو من هجوم الحيوانات المفترسة التي تخرج في الليل في غالب الأحيان، مؤكدين خوفهم من العصابات التي تحترف سرقة المواشي بالمناطق الريفية البعيدة عن مراكز الأمن، كما استاء سكان القرية من غياب هذه الحاجة التي تجبرهم إلى انتظار طلوع النهار وبزوغ الشمس للقيام بحركتهم العادية. أما في الحالات المستعجلة كنقل مريض إلى عيادة أو امرأة تريد وضع حملها، فهنا تصعب عليهم العملية، حيث ناشد السكان السلطات المحلية والولائية ضرورة التعجيل في تزويد القرية بمصابيح الإنارة العمومية ورفع الغبن عنهم.

شباب عرضة للآفات الاجتماعية
استهجن شباب القرية تجاهل السلطات المحلية، الوضع الاجتماعي المزري الذي يتخبطون فيه في ظل غياب أدنى مرفق شباني أو حتى مساحات لعب رياضية أو قاعات مطالعة، معتبرين هذا بالتهميش لهم والحڤرة الزائدة للقرية المنسية ــ على حد تعبيرهم ــ والتي لا تنتمي إلى هذا الوطن كما وصفها شبابها، ولم تعرف الاستقلال الذي تحتفل به الجزائر كل سنة على حسب قولهم-، مؤكدين في السياق ذاته بأنهم كشباب لا يعرفون البلدية والولاية ولا يسمعون بهم، إلا عندما يقومون باستخراج الوثائق الإدارية لا نشاط ولا التفات لأوضاع أهلها ولا مبادرة لتغيير وضعها، حيث لا مرافق رياضية ولا شبانية بالقرية، ولا ملاعب جوارية ولا مكتبة ولا دار شباب، إذ يجد شباب القرية المولع بممارسة كرة القدم أنفسهم مضطرين إلى التنقل وقطع عشرات الكيلومترات إلى القرى والبلديات المجاورة، من أجل مزاولة رياضتهم المفضلة في حين يقوم البعض الآخر بالتنقل إلى الأراضي والوديان من أجل الحصول على مكان مناسب لممارسة اللعبة المفضلة وقضاء أوقات فراغهم، ولم يفوت الشباب فرصة الحديث عن البطالة التي تلقي بضلالها عليهم، مما جعلهم عرضة للآفات الاجتماعية بشتى أنواعها، وتعرض الكثير منهم إلى الانحراف ومغادرة القرية إلى وجهات غير معلومة، مما يعيشونه في أولاد هلال وأولاد مثلوج بصفة خاصة بحثا عن حياة ربما أفضل.
وناشد شباب قرية اولاد مثلوجالسلطات المعنية الولائية والبلدية ومديرية الشباب والرياضة بالولاية، ضرورة تسجيل مشاريع رياضية وشبانية، تكون كفيلة بمنح أغلبيتهم مناصب شغل للتخلص من البطالة، وتكون لهم متنزها وملجأ للقضاء على أوقات فراغهم بعيدا عن الآفات الاجتماعية ورفقاء السوء.

بيوت هشّة تقلق سكانا يطالبون بالبناء الريفي
طالب بعض سكان القرية السلطات المحلية بضرورة التدخل وانتشالهم من المشاكل التي يتخبطون فيها، والتي أثرت سلبا على حياتهم بالمنطقة، ومن بين هذه المشاكل مشكل السكن الذي يشتكي منه الكثير من أهل القرى، حيث قالوا بأن قائمة طالبي الدعم للبناء الريفي تزداد في كل سنة مع زيادة نسبة السكان بالقرية، ولكن البلدية لا تلبي كل هذه المطالب. وعن هذا المشكل، طالب العديد منهم إضافة حصص أخرى لسكان القرية، قصد استفادة عدد أكبر من السكان المحرومين من البناء الريفي.

مصلحة توليد مطلب ملح
يشتكي السكان من انعدام التغطية الصحية للنساء الحوامل، ومطلب بناء مصلحة للولادة كان ملحا من طرفهم، حيث أضحى الأمر يثير حفيظتهم واستياءهم، جراء ما يتكبّدون من ويلات المعاناة والتنقل تارة إلى العيادات المتواجدة بالبلديات المجاورة،أو نحو مصالح الاستعجالات الطبية بقصر البخاري التي تبعد على أولاد هلال بـ 40كلم، وأحيانا يتنقلون إلى عاصمة ولاية المدية، وقال بعض سكان البلدية بأن انعدام مصلحة للولادة بالبلدية أضحى ينعكس سلبا على حياة نسائهم، وحياة أبنائهم على حد سواء، بسبب ما قد يتعرضون له من مخاطر محدقة. وطالبوا من جهة أخرى المسؤولين على قطاع الصحة بالمدية، بضرورة بناء مصلحة خاصة بالولادة بالبلدية، لتفادي وقوع كوارث صحية لنسائهم وأولادهم، كما أكد السكان على ضرورة تواجد طبيب الأسنان وقابلة والطبيب العام بالمركز الصحي الذي هو مجهز بكل المعدات الطبية والذي بني منذ 5 سنوات إلا أن التغطية الصحية قليلة حيث يزورهم الطبيب مرة في الأسبوع. وعدم استجابة السلطات لهذا المطلب أثار حفيظتهم واستياءهم من الوضع المزري الذي يعيشونه، رغم عديد الشكاوى المقدمة إلى مصالح البلدية.

قرية غارقة في النفايات والأوساخ
تحدث سكان قرية اولاد مثلوج النائية بمرارة عن ظاهرة الانتشار الرهيب للنفايات والأوساخ في أرجاء القرية، التي يعود سببها الأول إلى غياب قنوات الصرف الصحي بالمنطقة، حيث سبق للسكان وأن طالبوا السلطات البلدية بتجسيد هذا المطلب في كثير من المرات لكنه لم يجد آذانا صاغية بسبب نقص ومحدودية الميزانية بالبلدية، وأصبح الوضع ينذر بكارثة بيئية، تهدد صحتهم جراء انتشار الحشرات الضارة المساهمة في نقل الأمراض، خاصة منها الجلدية، وكذا الحيوانات الضالة المفترسة والكلاب المتشردة وسط أكوام الأوساخ والفضلات البيولوجية للإنسان والحيوان معا، كونهم أجبروا على استعمال طريقة المطامير التقليدية ونحن في سنة 2014، ــ على حد قولهم ــ عندما سدت أبواب الجهات المعنية في حمايتهم من هذا، مجددين مطلبهم إلى الجهات المعنية.

رئيس البلدية: عدم إدراج البلدية في مـخطط الهضاب العليا هو السبب
أكد رئيس البلدية لـوقت الجزائر أن بلديته بصفة عامة بحاجة إلى تنمية ومشاريع للدفع بالتنمية بالمنطقة، لكن عدم إدراج البلدية ضمن بلديات الهضاب العليا رغم توفرها على كل معاير البلديات المنتمية إلى الهضاب العليا بامتياز ومحدودية الميزانية من أسباب تأخر التنمية في البلدية، طالبا من السلطات العليا إدراج البلدية في مشاريع الهضاب العليا من أجل دفع عجلة التنمية في هذه البلدية الجريحة من ويلات الإرهاب.



أثارت استياء المواطنين

خضر رديئة النوعية بأسواق تلمسان بعد انقضاء عطلة العيد

شقرون عبد القادر

مع انقضاء عطلة عيد الأضحى وعودة الحياة الاجتماعية إلى طبيعتها،عبر عدد كبير من قاطني تلمسان وحتى آخرين من القادمين من جهات مختلفة من بلديات الولاية بغرض التسوق،عن دهشتهم الكبيرة وهم يتوجهون إلى السوق المركزية المتواجدة بقلب مدينة تلمسان والمخصص لبيع كل الضروريات لاسيما الخضر واسعة الاستهلاك والفواكه بوجود خضر رديئة النوعية معروضة للبيع،وتشكل تهديدا وخطرا حقيقيين على صحة المستهلك.
ليس هذا فحسب، بل إن معظم هذه المواد عرضت للزبائن أمام حرقة وأشعة الشمس والبعض منها تحوم حولها الحشرات الضارة بأنواعها لاسيما الناموس والذباب وغيرهما وأخرى لم يشعر الباعة بالحرج ولا الحياء وهم يعرضونها للبيع ملقاة على الأرض بجانب النفايات والقمامات الناجمة عن التعاملات اليومية بالسوق خاصة وأن كميات منها تراكمت مع عطلة العيد،وتناثر عليها الغبار والغازات المنبعثة عن السيارات التي تمر عبر المكان وعلى مرمى حجر من أماكن عرض هذه الخضر والفواكه.
وما زاد الأمر سوءا أن جانبا من هذه السلع عرضت من طرف أطفال في محاولة منهم استغلال الوضع خاصة أنهم يدركون أن إنزالا كبيرا للمواطنين منتظر على الأسواق بعد العيد ومع عودة الحركة إلى طبيعتها والبعض منهم لا يتعدى عمره 10 سنوات أو 12 سنة ومنهم من جاء من قرى ومسافات بعيدة من أجل بيع هذه المواد المنتجة محليا في قراهم،مكلفين نفسهم عناء التنقل في الساعات الأولى من صباح كل يوم ولن يعودوا إلى البيت إلا بعد نفاد سلعته أو على الأقل الكمية الأكبر منها. ولم تعرف تلمسان هذه الظاهرة من قبل،إلا أن عدة أطراف أرجعت ذلك إلى أن عطلة العيد تزامنت مع نهاية الأسبوع،وهي فترة يقل فيها تزويد السوق بالضروريات من مختلف الخضر والفواكه،كما أن نشاط تجار الجملة يصبح قليلا لتفضيل عدد كبير منهم تمديد عطلة العيد.

ارتفاع جنوني للسلع لدى تجار الأروقة
مع استئناف بعض التجار الذين يملكون أروقة وأجنحة داخل السوق والتي وجدت معظمها مغلقة إلا القلة القليلة التي عرضت كميات بسيطة من هذه الخضر ومعظمها كانت متبقية من العرض الذي كان قبيل العيد ومع ذلك سرعان ما نفدت في الساعات الأولى من صبيحة ثالث أيام العيد بسبب التباين بين العرض والطلب،مع أن أسعارها كانت مرتفعة جدا ومنها الطماطم التي وصلت إلى ما بين 90 و 100 دينار للكيلوغرام والبطاطا التي ارتفعت بعشرة دنانير مقارنة بفترة قبل العيد لتصل إلى 80 دينارا والكوسة ما بين 70 إلى 80 دينارا والفلفل الأخضر الذي سجل ارتفاعا هو الأخر بعشرة دنانير ليستقر عند 70 و80 دينارا للكيلوغرام حسب النوعية،فيما بلغ سعر الباذنجان 50 دينارا للكيلوغرام، وهو أرخص سعر عرضت به الخضروات.

الباعة يطمئنون زبائنهم
أكد العديد من الباعة والتجار المقيدين بسجلات تجارية الذين يمارسون نشاطهم عبر السوق بطرق عادية وشرعية،أن السوق عرفت حركة خلال الأيام الأخيرة وعشية عيد الأضحى بإقبال عدد معتبر من المواطنين عليه لقضاء أغراضهم واقتناء حاجياتهم وتوفيرها لفترة العيد،وهو عامل أخر كان له الوقع السلبي على التوازن بين العرض والطلب في هذه الفترة والمناسبة مما لم يسمح ذلك في التحكم في حجم النشاط وأدى إلى نفاد كميات معتبرة من الخضروات الأساسية. إلا أن هذه الوضعية لم يتقبلها الزبون،حيث أثار ذلك دهشة لدى عدد من المواطنين الذين اضطروا للتنقل إلى مدن مجاورة لشراء الخضر،بعدما وجدوا السوق لا تلبي حاجياتهم من الخضر والفواكه،فيما اضطر عدد آخر إلى الاكتفاء ببعض الأمور الضرورية وبكميات قليلة ولسد حاجيات أول أيام الأسبوع في انتظار تحسن الوضع مع منتصفه،والتي أكد الباعة أنها ستعرف لا محال انفراجا وعرضا لمختلف الخضر ذات النوعية الجيدة والجديدة والقادمة من مختلف مناطق التمويل الرئيسية،وسيتم التحكم في الأمر قبل نهاية الأسبوع.


الحماية المدنية تنقذ 2000 ديك رومي

تمكنت مصالح الحماية المدنية - وحدة بلدية رأس الوادي - بولاية برج بوعريريج من إنقاذ 2000 ديك رومي إثر نشوب حريق على مستوى مستودع خاص لتربية الدواجن بدوار مزيطة بذات البلدية، حيث تم إخماد الحريق، الذي تسبب في اختناق شخصين ويتعلق الأمر بكل من ع، ك، ز البالغ من العمر 35 سنة ون، ز 32 سنة، اضافة إلى احتراق خمسة قناطير من أغذية الدواجن ومضخة كهربائية. ولحسن الحظ تمكن رجال الحماية المدنية من حماية الدواجن، التي لم تصب بأي مكروه وتم نقل المختنقين إلى المستشفى بعد ان تم إسعفاهما

معــــلم ابتدائـــي يســـيّر ثانويـة

أثار تكليف معلم في الطور الابتدائي بإحدى بلديات ولاية الأغواط بتسيير ثانوية جديدة للسنة الثانية على التوالي، استياء الأساتذة واستغراب بعض المواطنين وعمال قطاع التربية لفارق المستوى، وسعي قريبه، وهو معلم أيضا في التعليم الابتدائي، للحصول على تكليف بتسيير إدارة متوسطة جديدة بذات البلدية الواقعة في الجهة الشمالية.
ولم يجد المتذمرون تفسيرا لهذا الامتياز الغريب إلا أنهم من عائلة رئيس البلدية.


همسات

الجزائر شاطئ أم الجزائر للمياه القذرة

غرق حي الجزائر شاطئ ببلدية برج البحري في المياه القذرة منذ يومين، حيث أدى تراجع مياه الامطار من البالوعات إلى خروج المياه القذرة، التي حولت لون الطرق إلى أسود يخال لمن يراه ان كتلا من الفحم قد رميت، والسبب بحسب سكان الحي هو الاشغال الجارية في أجزاء من حيهم لوضع قنوات صرف صحي.



همسات

CAAT تتحـــرك أخيــــرا

أخيرا تحركت وكالة التأمين لشركة CAAT بعين النعجة من أجل فض النزاع القائم بين الوكالة ومديرة وكالة غاريدي، التي أقسمت ألا تسهل ملفات المؤَمّنين التابعين لوكالة عين النعجة ظلما وعدوانا، بحسب ما قاله لها مدير الوكالة.
وقد تم استبدال المديرة بمدير آخر عله يتصرف وفق ما ينص عليه القانون... لكن أليس العدل أن تحاسب المديرة السابقة؟

محافظه ادعى أن لا أحد من مسؤوليها رد على مراسلاته

حرمان القنوات الخاصـــة من تغطيـــة مهرجان المالوف بقسنطيـــنة

وهيبة عزيون زيموش

كشف، نهار أمس، مدير الثقافة بولاية قسنطينة، جمال فوغالي، أن تغطية سهرات المهرجان الثقافي الدولي للمالوف، في طبعته الثامنة لهذه السنة، ستكون حصرية للتلفزيون الجزائري دون القنوات الخاصة أو الأجنبية، باستثناء قناة فرانس 24، التي ستحظى بنقل لقطات لتمريرها في نشرة الاخبار.

عن سبب غياب القنوات الخاصة عن هذا الحدث الدولي، أكد مدير الثقافة بالولاية ان محافظة المهرجان قامت بمراسلات رسمية لكل القنوات الخاصة المتواجدة بالجزائر من اجل التغطية الرسمية للمهرجان، مع تبني المحافظة شعار القناة ضمن شعار المهرجان، غير ان الكثير من إدارات القنوات لم ترد على المراسلات، فيما اعتذر آخرون. مضيفا ان التلفزيون الجزائري سيكون الناقل الوحيد لفعاليات المهرجان، طيلة أيامه الستة، باعتباره مؤسسة عمومية تابعة للدولة ولها حق التغطية.
وفي ذات السياق كشف مدير الثقافة، خلال الندوة الصحفية، التي جمعته أمس بأسرة الاعلام، عن شروع متعامل الهاتف النقال موبيليس في إرسال رسائل نصية لمتعامليه للإعلان عن المهرجان، وذلك بداية من اليوم بعدما تم الاتفاق بين الطرفين على النص، الذي سيرسل للمتعاملين الاول بالعربية وآخر باللغة الفرنسية، فيما اعتذر باقي المتعاملين جيزي وأوريدو عن المساهمة في رعاية المهرجان والاشهار له، فيما تكفلت مؤسسة خاصة بتصميم الشعار الخاص بالمهرجان.
وجاءت طبعة هذه السنة في ظروف استثنائية، وغياب اهم المرافق الثقافية بولاية قسنطينة، كون اغلبها يشهد عمليات اعادة اعتبار وترميم ضمن التحضيرات الجارية لاحتضان تظاهرة عاصمة الثقافة العربية 2015، على غرار المسرح الجهوي لقسنطينة، الذي يخضع لعملية ترميم السقف والكتامة .
وبحسب ما كشف عنه مدير الثقافة بالولاية فان اقامة المهرجان إلزامي، بحسب الاجندة الثقافية للوزارة رغم نقص المرافق والهياكل الثقافية لاستقبال ضيوف الجزائر مضيفا ان المكـــــان، الذي وقع عليه الاختيار بعد بحث مكثف عن مرفق مناسب هو حاليا على اتم الاستعداد لاحتضـــان المهرجـــــان، الذي سينطلـــق يوم غد 09 اكتـــوبر ويمتد إلى غاية 14 اكتوبر من ذات الشهر تحت شعار قسنطينة ذاكرة المالــــوف وعلى مدار ستة ليالي سيتناوب عدد من الفنانيين والفرق الغنائية الجزائرية والعربية على إحياء سهرات المهرجان، على غرار فرقة شيـــوخ المالوف من تونس، مجموعة الغرابي الدمشقية من سوريا، فرقة عشـــاق النغـــم من مصر، الفنانة نسرين حميدان من لبنان، المطـــربة إحســـان رميقي من المغرب، اضافة إلى أسماء لامعة من الجزائر، على غرار حمدي بناني، محمد الفرقاني وغيرهم.

الصورة تعبر عن مدى تهاون مسؤولي الحي الإداري بولاية برج بوعريريج، الذين عجزوا عن وضع هذه اللافتة في مكانها المخصص.

http://www.wakteldjazair.com/media/image_revue/image_jour/souret391.jpg



Des troupes de six pays attendues au Festival du malouf
par A. E. A.
La 8e édition du Festival culturel international du malouf se déroulera du 9 au 14 du mois d'octobre en cours au complexe omnisports de la cité des 1.600 logements de la ville d'El-Khroub, avec la participation de plus de sept pays du monde arabe (plus l'Algérie) mais aussi d'Europe, avec la présence notamment d'un groupe hispano-germanique «Andalous Project». Selon le commissaire du festival, M. Djamel Foughali, directeur de la Culture de la wilaya, qui s'est exprimé dans une conférence de presse organisée hier au cabinet du wali de Constantine, l'enveloppe financière consacrée par la tutelle à la manifestation s'élève à deux milliards de centimes. «Cette somme servira, dira-t-il, essentiellement à couvrir les cachets des musiciens, l'hébergement et le transport par avion et par bus, surtout pour ce qui concerne les étrangers d'entre eux». Et de nommer, à l'occasion, les pays qui ont confirmé jusqu'à maintenant leur participation à cette 8e édition du Festival du Malouf, qui sont la Tunisie, le Maroc, l'Egypte, le Liban, la Syrie, l'Espagne et l'Allemagne. Le conférencier s'est attelé ensuite à présenter le programme, en soulignant que la soirée inaugurale sera animée par le maître incontesté du malouf, à savoir Mohamed-Tahar Fergani, Hamdi Benani, d'Annaba, la troupe chouyoukh el-malouf de Tunisie et Ahmed Aoubdia de Constantine. Toutes les soirées démarreront à partir de 19 heures et au cours de chacune d'elles, seront honorés six artistes qui ont marqué de leur empreinte la musique du malouf, décédés ou encore vivants et particulièrement ceux qui ont été des encadreurs et des formateurs pour les générations montantes. Toujours selon le conférencier, au programme figurent également des expositions concernant les instruments de musique anciens et d'habillement traditionnel, en sus de visites culturelles et touristiques aux sites archéologiques de la ville des ponts, à l'instar du Palais du Bey, le musée national Cirta, le tombeau de Massinissa, la ville antique de Tiddis, les différents ouvrages d'art de la ville et le plus récent d'entre eux et le plus merveilleux aussi, le pont Salah Bey.


بــقلـم :  أحمد بن نعوم
يـــوم :   2014-10-08
تتمتع بمؤهلات تنموية  ثقافية ’سياحية ’ديمغرافية  ...
سكان قرية وزغت يطالبون ببلدية كاملة الصلاحيات

****السد و الضريح  العائم وسطه يستقطب الزوار


يطالب سكان قرية  ويزغت ببلدية وادي التاغية  جنوب ولاية معسكر , بترقية قريتهم  المطلة على أكبر سدود الولاية , إلى بلدية  كاملة الصلاحيات , في إطار مشروع التقسيم الإداري المدرج ضمن برنامج الحكومة . و أكد  السيد عبدون العوني ممثلا عن السكان ,أن قريتهم أصبحت تأوي حاليا 4500 نسمة موزعين  على 4 دواوير , و قد عرفت خلال السنوات الأخيرة توسعا عمرانيا معتبرا بفضل السكن الريفي و محلات تشغيل الشباب , فضلا عن الملحقة الإدارية و القاعة المتعددة الخدمات و المدرسة القرآنية , في انتظار إنجاز و تجهيز متوسطة و جسر على وادي تاغية  لتفادي عزلة القرية خلال فيضان الوادي على الطريق الوحيد الذي يربطها ببقية مدن ولاية معسكر .
كما أن موقع القرية بجنوب ولاية معسكر على حدود ولاية سعيدة ,يجعلها  في منزلة وسطى بين الشمال و الهضاب العليا , تشفع لها في الموافقة على مطلب سكانها حتى و إن كان التقسيم الإداري المرتقب  يقتصر على  الهضاب العليا من الوطن  كما أكد ذلك الوزير الأول في عدة مناسبات  خاصة  و أن  دائرة وادي التاغية  التي تنتمي إليها القرية  لا تشتمل سوى على بلديتين خلافا لبقية الدوائر التي تضم 3 بلديات  أو أكثر  باستثناء عين افكان التي تعد هي الأخرى بلديتين فقط , وهو خلل يمكن  للتقسيم الإداري  المنتظر معالجته بإعادة التوازن الإداري لخريطة الدوائر بالنقصان أو بالزيادة .

********التراب العجيب لسيدي بن صواق يبعد الزواحف

وتتميز قرية ويزغت  التي يجهل أصل تسميتها , بمحاذاتها للسد الذي يحمل اسمها , و  هو  أكبر سد في ولاية معسكر تقارب طاقته التخزينية  100 مليون متر مكعب  . و  الذي  ما فتئت  مياهه تغمر  مساحات شاسعة من  أراضي القرية  ,  بما فيها مقبرة  وضريح سيدي بن صواق  , التي اضطرت السلطات الولائية بالتعاون مع السكان  إلى نقلها مع الضريح إلى مكان بعيد عن حوض السد , علما أن الضريح  يحظى  بسمعة  حسنة عند سكان المنطقة و حتى المناطق المجاورة , الذين يترددون على ضريحه  في المناسبات وفي غيرها . و غالبا ما يتزود زواره بكميات من ترابه  تؤخذ من   حفرة  بجوار الضريح الجديد تعويضا لحفرة مماثلة غمرتها مياه السد , و يعتقد  زوار سيدي بن صواق  اعتقادا لا يزعزعه شك , بأن  تراب الضريح  يبعد الزواحف عن المساكن  و زرائب المواشي  , و يكفي أن  يذر التراب العجيب حوالي المكان , ليجبر الأفاعي و الوزغ  عامة  على البحث عن مكان آخر . و على ذكر الوزغ  وهي تسمية  للزواحف من نوع "سام أبرص" , لا بأس أن نشير إلى التشابه  بين هذه الكلمة و بين اسم القرية ,وبين كرامة الولي سيدي بن صواق , الذي   يكون قد استوطن  بالصدفة منطقة  قد "وزغت أرضها" أي كثر وزغها  وزواحفها , فأوجد  "تميمة  التراب "  , أو جاء من بعده من  استعمل تراب ضريحه  للوقاية من ضرر هذه  الزواحف  لتصبح عادة  توارثها الناس من بعده .



 و لتأكيد فعالية هذا التراب و تأثيره على الزواحف, روت إحدى المواطنات   أن ذر هذا التراب في شكل دائري حول ثعبان, يحبس هذا الأخير داخل الدائرة فلا يمكنه مغادرتها ؟. و لا علم لنا ما إذا كان هذا التراب موضوع بحث في خواصه و تحليل لعناصره من طرف باحثي جامعة معسكر, المطالبين بالاهتمام أكثر بإيجاد إجابات علمية للعديد من المعتقدات المتوارثة عبر ربوع الولاية.

سد وزغت و الضريح  العائم وسطه , أخرج  القرية  نسبيا من عزلتها , و خاصة في فصلي الربيع و الصيف , عندما يستقطب  هذا المسطح المائي  جموعا من  الزوار  طلبا للراحة و النزهة و كذا ممارسة هواية صيد السمك بالقصبة  ,  فضلا عن  مبادرة بعض  المؤسسات التربوية بالمناطق  القريبة , بتنظيم رحلات  تربوية  للتلاميذ  لاكتشاف هذا المحيط  الطبيعي و بيئته الغنية بالكائنات الحية . كل ذلك  وضع القرية أمام  متطلبات جديدة من المرافق الضرورية  لاستقبال السياح و تلبية احتياجاتهم , و ترقية القرية إلى بلدية ,يوفر لها الميزانية اللازمة لتحقيق هذا الهدف , حسب ممثل السكان .

****جبل كرسوط ولد فيه  الشيخ العلامة أبي  راس الناصري 

قرية وزغت  معروفة أيضا  بجبل كرسوط   بمنطقة هونت التي تتقاسمها ولايتي معسكر وسعيدة , وهو جبل  ولد فيه  الشيخ العلامة أبي  راس الناصري  سنة 1751 , و مازال حفدته  يعيشون في المنطقة  و ينشطون في جمعية تحمل اسم العلامة و تجتهد لإحياء تراثه و الحفاظ عليه , و من  أحدث و أهم نشاطاتها هذا العام تنظيمها في مايو الماضي ملتقى  علميا حول أبي راس الناصري  تحت خيام نصبت وسط القرية , وأطره أساتذة و باحثون  من جامعتي وهران ومعسكر مصحوبين بطلبتهم و جمع غفير من المدعوين الذين اعترف معظمهم  بأن التظاهرة  على بساطتها كانت أنجح  شكلا و مضمونا و حضورا ,من تلك التي تنظم في القاعات المخملية بالفنادق الفخمة .
فبهذه  المؤهلات التنموية  الثقافية السياحية البيئية الديمغرافية  و التاريخية , يأمل سكان قرية وزغت  إقناع السلطات العمومية بأن الظرف مناسب  لترقية قريتهم إلى مصاف البلديات .


http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2014-10-08/1-6.jpg



















http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Tday/2014-10-08.jpg

ليست هناك تعليقات: