اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان الجزائريين خريف الاحتجاجات الاجتماعيةوالسلطات الجزائريةنائمة في عسل البترول الجزائري الاسود والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار اعاجلة لاكتشاف المديعة سلمي حب شوارب في قسنطينةبدل حب القلوب في المنازل الجزائرية ويدكر ان سكان قسنطينة يعيشون مجاعة حب الشوارب والاسباب جنسية وشر البليةمايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة اكاديب قسمالاحوال الجوية حيث اعلن في اداعةقسنطينة ان صبيحة الثلاثاءءستكون صيفا ليكتشف سكان قسنطينة شتاءا وشر البلية مايبكي
http://www.algerie-meteo.com/Meteo-Algerie-Constantine-AGXX0013.html
الاثنين, 13 أكتوبر 2014
عدد القراءات: 48
الاثنين, 13 أكتوبر 2014
عدد القراءات: 148
الاثنين, 13 أكتوبر 2014
عدد القراءات: 272
وحذر الآرسيدي ، في بيان له نشره على موقعه الإلكتروني، أمس، من تداعيات تدهور الوضع الأمني في غرداية ، معتبرا أن كل رفض لحماية الممتلكات والأشخاص هو أول انتهاك واضح للدستور، ورفض لمساعدة أشخاص في حالة خطر .
وأشار الحزب في بيانه إلى أنه في حال تأكيد إقدام أعوان الشرطة على تنظيم مسيرة، انطلاقا من ثكنة سيدي عباد باتجاه مقر المديرية الولائية للأمن الوطني بعاصمة الولاية، على وقع ترديدهم شعارات (ظلم وحقرة)، تضامنا مع ما حصل لزملاء لهم في بريان، الذي انسحبوا من العمل في الأماكن العامة، ورفضوا ضمان أمن الممتلكات والأشخاص، فإن الرأي العام المحلي يسأل عن الدوافع الحقيقة لمثل هذا السلوك، وبقدر ما يكون الأمر بالنسبة لبعضهم عملا من أعمال العصيان، فإن آخرين يعتبرونه استجابة لأوامر وتعليمات السلطة السلمية لهؤلاء الأعوان .
وتابع نفس المصدر استنادا للمعلومات التي بلغته إلى أن انسحاب أعوان الشرطة من الميدان، جاء عقب التوترات التي عرفتها مدينة بريان، حينما بلغت المواجهات ذروتها بين متظاهرين وأعوان مكافحة الشغب، ما أدى بالأجهزة الأمنية إلى اعتقال 5 شبان ، قبل أن يطلق سراحهم فيما بعد. وكان مئات من عناصر الشرطة احتجوا بولاية غرداية، صباح أمس، أمام مقر مديرية الأمن للولاية للمطالبة بالحماية في مواجهة أعمال العنف، التي تجددت بمنطقة بريان الأحد، في سابقة، تعد الأولى من نوعها في الجزائر، على مستوى الأجهزة الأمنية، حيث أقدم عناصر الشرطة على تنظيم احتجاج، وهو ما استدعى تنقل المدير العام للأمن الوطني، عبد الغني هامل، إلى الولاية للنظر في مطالب المحتجين، عله يجد سبيلا للتهدئة.
عاش ساكنة حي الزيادية، ليلة أمس، على وقع انفلات أمني كبير ومواجهات دامية بين شباب من حي الفوبور وشباب حي الزيادية، باستعمال السيوف والأسلحة البيضاء وقارورات المولوتوف، ما خلف وراءه سقوط حوالي 10 جرحى وتحطيم أزيد من 32 سيارة كانت مركونة بحي الزيادية، فيما لم تتمكن عناصر الأمن التي كانت حاضرة بقوة من تطويق المكان والتحكم في زمام الأمور، بعدما أخذت الأحداث منحى تصاعديا واتساع دائرة العنف بين شباب الحيين.
أعمال الشغب التي يشهدها حي الزيادية، من نهار أول أمس، تعود أسبابها إلى إطلاق سراح احد الشباب القاطن بحي الزيادية كان متهما في جريمة القتل، التي راح ضحيتها حارس حظيرة من حي الفوبور، ما أثار غضب أصدقاء وجيران الضحية، واتجهوا على أساسها نحو منزل المتهم مدججين بالأسلحة البيضاء من اجل الثأر لفقيدهم.
هذا وقد عادت الأجواء نوعا ما إلى الاستقرار في ساعات متأخرة من ليلة أمس، فيما لاتزال قوات مكافحة الشغب والشرطة تسجل حضورها بالمكان تفاديا لأي طارئ. بالموازاة، تعيش الوحدة الجوارية رقم 19 بالمدينة الجديدة علي منجلي هي الأخرى حالة من اللا أمن وأعمال عنف بين شباب الوحدة الجوارية رقم 14 والوحدة الجوارية رقم 19 كان سببها خلاف بسيط بين شابين من كلا الوحدتين، تطور إلى معارك بين شباب المنطقتين، حيث تحولت الوحدة الجوارية 19 إلى ساحة حرب حقيقية لم تنطفئ نارها إلى غاية فجر أمس، ما خلف وراءه سقوط جرحى وتحطيم نوافذ الشقق والسطو على بعض المنازل، وحاليا هناك حالة من الحذر تسود المنطقة مع تواجد أمني مكثف تفاديا لاستئناف أعمال العنف.
وعبّر المعنيون عن سخطهم الشديد جراء المخاطر التي باتت تهدد حياة فلذات أكبادهم لاسيما أن الأقسام الثلاثة مهددة بالانهيار الأمر الذي اضطر بالأولياء إلى توقيف أبنائهم عن الدراسة إلى غاية حل هذا المشكل.
وأشار الأولياء أنّ ابتدائية ابن خلدون تعد من أقدم المدارس، حيث يعود إنجازها إلى سنة 1930، درس فيها الأجداد، ويعاني فيها اليوم الأحفاد من درجة الاهتراء المتقدم بها.
وطالب المواطنون الجهات المختصة بالمحافظة على هذا الإرث التاريخي الذي تتلمذ به خيرة أبناء مدينة غليزان من خلال ترميمها وإعادة الاعتبار لها.
ولدى وصول خبر انهيار جزاء من مدرسة ابن خلدون الابتدائية، عيّنت مصالح بلدية غليزان لجنة خاصة من أجل وضع تقرير تقني دقيق حول حالتها، من أجل وضع مشروع يهدف إلى ترميمها ورفع مختلف الأخطار التي تهدد حياة التلاميذ.
البداية حزن على فراق الأهل وإعادة ترميم البيت من طرف الأهل والأقارب لتعود الحياة إلى مجراها الطبيعي، في هذه الأثناء أخذت وهيبة على عاتقها مهمة التكفل بالشقيقات الثلاث وإعالتهن رغم صغر سنها الذي لا يتجاوز 19 ربيعا بعد طفولة أمضتها مع والد منحرف عاطل عن العمل وأم تحملت ويلات الدنيا من أجل فلذات كبدها.
راحت تسعى ودرت تسعة
خرجت وهيبة لكسب لقمة العيش وتغطية متطلبات شقيقاتها الثلاث مروى 11 ربيعا، فدوى 13 ربيعا ونائلة 16 ربيعا اللائي يدرسن في المتوسط اعتلاهن الفقر واليتم، لكن في الأخير وجدن أنفسهن عرضة للاستغلال من طرف أقرب الناس.. الشقيقة الكبرى.
البداية كانت بأخذ وهيبة على عاتقها مهمة التكفل بشقيقاتها بعدما وجدت منصب عمل بإحدى المؤسسات، أين بدأت التعرف على من حولها لتتعرف على شاب كان مسؤولها في العمل الذي قصّت له ظروفها القاهرة جاهلة أنه سيدخلها في دوامة لا تحمد عقباها، الذي ما فتئ أن خفف عليها وهن العمل وشقائه ودعمها بالساعات الإضافية للعمل تستمر لساعات متأخرة من الليل متكفلا بإيصالها إلى بيت العائلة مستغلا حاجتها وسذاجتها ليبدأ في التقرب منها شيئا فشيئا خافيا رغباته الدنيئة في استغلال ظروفها القاسية.
مرت الأشهر والأيام كشف لها فيها عن رغبته في الارتباط بها وهي الذريعة التي اتخذها لإدخالها عالم الفسق والدعارة من بابه الواسع، بعد أن قام بعقد قرانه معها عرفيا، بدأ في اصطحابها إلى أوكار الرذيلة وعندما كانت تمتنع عن النزول من السيارة كان يقول أنه زوجها وهو أعلم بمصلحتها وعليها طاعته مهما طلب وفعل، ومن هنا بدأت تتعقد الأمور بعدما وصل به الأمر إلى تهديدها بطردها من العمل والتخلي عنها مدركا حاجتها الماسة للعمل، وباتت تطيعه في كل صغيرة وكبيرة، إلى أن تمكن من إدخالها عالم الفسق والدعارة وباتت وهيبة فريسة سهلة ومصدر رزقه الدنيء في تحريضها على الفسق والدعارة من زبائن كان يصطادهم ويستدرجهم لوكر الرذيلة الذي اختاره مصدرا للاسترزاق عن طريق من قصدت بابه للرزق لتقع في الحرام.
وهيبة.. صرخة صامتة من قلب مفجوع
تعرفنا على وهيبة، هذه الأخيرة التي لم تتردد في سرد مجريات قصتها عبر الهاتف لم تتوقف عن البكاء مرددة عبارة جهل الوالدين، الفقر والمسؤولية سبابي، معبّرة عن ندمها الكبير حيال اتباع أهواء من جرف بشرفها وحرّضها على الفسق والدعارة، موقف عبّرت عنه قائلة كتافي باردين ماكاش لي يدافع عليا، علابيها صابني خبزة طايبة، مشيرة أنها خرجت لإعالة شقيقاتها لتجد نفسها فريسة سهلة بين أيدي وحش بشري استغلها لتحقيق مآربه الدنيئة ولم يتوقف به الأمر عند هذا الحد، بل تمادى وتطاول ليصل شقيقاتها- تتحدث والكلام ينقطع من شدة الغيظ والبكاء-، مضيفة أن الخطوة الموالية بعد عام من علاقتها به والتي مرت عليها أضعافا مضاعفة بسبب ما تكبدته هذه الأخيرة من ضغط وتهديد من طرف هذا الأخير، الذي عزم على استغلال كل الفتيات عن طريق هذه الأخيرة التي بدأت في الضغط على شقيقاتها التي سئمت من إعالتهن والتكفل بمطالبهن، في ظل غياب من يرفع عليها الوهن ويأخذ بيدها حتى ألت بها الأمور إلى المحاكم.
نائلة هدية المقايضة للإجهاض
سئمت المتحدثة ظروف الحياة القاسية التي جعلتها تعيش جحيما لا نهاية له ويا ليت الأمور توقفت عند هذا الحد، فقد قام الوحش البشري باستدراج شقيقتها نائلة التي تصغرها سنا دافعا بذلك صديقه للتعرف عليها واستغلالها بنفس الطريقة التي انتهجها مع شقيقتها وهيبة ونيته في ذلك إدارة شبكة الفسق والدعارة مستغلا بذلك بنات عصف بهن القدر وجعلهن عرضة للعبودية والاستغلال، في ظل غياب حنان الوالدين وعدم اهتمام الأهل والأقارب الذين يعيشون في القرى والمداشر خارج العاصمة، تنكروا للأخوات البنات وأداروا لهن ظهورهم بعد أيام من تشييع الجنازة، نائلة كانت أسهل من شقيقتها الكبرى لأن مآرب العاشق الولهان كانت واضحة منذ البداية، حيث قام بإظهار ملامح العاشق المتيم ليوقع بها وبدأت القصة بالهدايا تغطية متطلباتها، الأمر الذي جعل هذه الأخيرة تتعلق به، تطيع أوامره وتخشى غضبه بعدما سيطر على أفكارها لتصل به الأمور إلى تأنيبها وضربها إذا خالفت أوامره، حيث كان يصطحبها إلى حديقة التسلية ببن عكنون من حين لآخر وذات مرة وقع ما لم يكن في الحسبان، حيث تعرضا لاعتداء من طرف منحرفين إلا أنها كانت تجهل أن الفعل كان مدبرا حتى يظهر لها مدى وفائه وخوفه عليها عندما أنقذها من بطش جماعة المنحرفين الذين حاولوا الإعتداء عليها جنسيا، وهي القطرة التي أفاضت الكأس جعلت هذه الأخيرة تتجه إلى شقيقتها الكبرى التي نصحتها أن تخبرها بكل ما يحدث معها إلا أن مدبر الأمور اقترح على وهيبة أن تلحق شقيقتها إليها وتعمل تحت إمرته مهددا إياها بالقتل إن رفضت الإنصياع لأوامره، وهيبة التي كانت حاملا في الشهر الأول، تجاهلت أمر استدراج شقيقتها إلا أن موضوع الحمل غير المجريات، فقد كان شرط الإجهاض وتنزيل الجنين الذي لم تعرف والده التحاق شقيقتها بالشبكة، حيث أصر عليها وهددها بفضح أمرها أمام أبناء الحي القصديري الذي تعيش تحت أحد أسقفه الهشة، وحدث ذلك بعدما علمت نائلة بخطورة الأمر حيث رضخت للأمر الواقع وسلمت نفسها للمجهول خوفا من الفضيحة، لتدخل عالم الفسق والرذيلة من بابه الواسع وتتجرع مرارته رفقة شقيقتها من خلال تنظيم الرأس المدبر لجولات عبر مختلف الولايات التي استطاع فيها اصطياد زبائنه.
ليس في كل مرة تسلم الجرة
خلال العطلة السنوية طلبت فدوى من شقيقاتها الذهاب في عطلة خلال موسم الاصطياف وهي تدرس في الصف الثامن، أمر لقي إجماعا وموافقة من طرف الجميع بما فيهم الوحش البشري وصديقه، لتبدأ رحلة جديدة مع الشقيقات المستغلات اللائي خيل لهن أنهن يعشن في عالم يخلو من القانون بعدما أصبحن العابدات المطيعات للخارجين عن القانون، إلا أن الأمور لم تسر كما خطط لها بعدما أعطيت الحرية للقاصرة فدوى التي اكتشفت ما يدور بين هذه الجماعة وكانت تلاحظ المعاملة القاسية التي تتعرض لها الشقيقات في صمت، السب، الضرب والشتم لأتفه الأسباب، من هنا بدأت هذه الأخيرة تتفطن لما يدور حولها وعلمت بفطنتها وذكائها أنها وشقيقاتها عرضة للاستغلال ضمن شبكة تحرض على الفسق والدعارة، حيث فكرت في الأمر جيدا وقامت وشقيقتها مروى بالهروب من المركب الذي كانوا يقيمون به لتقع بين أيدي منحرفين الذين أجبروهما على ركوب السيارة محاولين معرفة سبب تواجدهما في آخر النهار وسط حي كانتا فيه غريبتين أين قاموا في الأخير بتسليمهما لمصالح الأمن التي فتحت تحقيقا في القضية وكشفت تلاعبات شبكة الفسق والدعارة التي يديرها من تسبب في ضياع فتاة وشقيقاتها سعت لطلب الرزق لتجد نفسها سلعة تباع وتشترى رفقة شقيقاتهاولولا فطنة وذكاء الفتاة لسارت البقية في نفس الطريق ووقعت في يد شخص استغل الظروف القاهرة لخدمة مآرب دنيئة جرته ومن معه إلى أروقة المحاكم بعدما وضعت خطة للإطاحة بالشبكة التي أفرادها فتيات عصف بهن القدر ليوقعهن بين أيدي غير رحيمة واستعملن كوسيلة وأداة للجريمة، أين تم الفصل في القضية وأخذ كل منهما جزاءه فيما أدخل القصر مركز إعادة التربية والشقيقة الكبرى وهيبة مصحة الأمراض العقلية بعدما أصيبت بصدمة نفسية حادة أذهبت عقلها أياما بعد كشف المستور.
من دون أي دعم من الجهات المحلية الوصية، ومن دون أي حافز، يقوم الشيخ باجين بعمله في تدريس فن المالوف منذ سنوات طويلة دون انقطاع: طلبة تتراوح أعمارهم ما بين 14 الى 22 سنة، يقتطعون وقتا من أوقات دراستهم، ويأتون ليتشبعوا بالموسيقى والموشحات الأندلسية والمغاربية، شارك بطلبته في مهرجانات كثيرة، وتم تكريمهم في عدة محافل موسيقية. دون مرتب أو حق في التقاعد أو أي شيء يضمن له معيشته في شيخوخته، عندما يصبح غير قادر على العمل.
أسس فرقة فنية وعمره 12 سنة، متأثرا بذلك بجده الذي كان أحد أشهر مطربي المالوف في قسنطينة القديمة. كانت والدته ترأس فرقة فقيرات جوق الكحلة، بعد عمتها، وجدتها، التي كانت شديدة السمرة، فسمي هذا الجوق بهذا الاسم.
يقول الشيح باجي لـ وقت الجزائر: نشأت في عائلة فنية من ناحية الأب والأم معا، حملت المشعل بعد وفاة جدي، وأسست مع أخي جوقا صغيرا وعمري لا يتجاوز 12 سنة، في هذا البيت (دار بابا عبيد) تعلمت أصول المالوف وأتقنت العزف على الآلات الموسيقية. مباشرة بعد تأسيسي جوقي الصغير، اشتغلت على آلة الغيتار، واستطعت مع أخي إحياء حفلات وأعراس في المدينة، وكبرت وأنا أنهل من هذا الفن وأستزيد منه، الى أن استقليت بنفسي.
اشتغل الشيخ باجي على التراث الأندلسي، وبالتحديد الموشحات الإشبيلية، يقول: انفردت قسنطينة بالقصائد الإشبيلية، واستقرت الغرناطية في الغرب الجزائري، بينما حظي الوسط بالتراث القرطبي.. إنه موروث عظيم، نذرت نفسي للمحافظة عليه.
ونجد القصائد والموشحات المغاربية حاضرة جدا في أغاني الشيخ باجين، وعلى الأخص قصائد بن مسايب، بن تريكي وبن سهلة.. الإبداع في فن المالوف صعب يقول الشيخ- لكن الموروث المغاربي غني جدا، فقط يحتاج إلى من يكتشفه ويصلح ألحانه، ويعيد إخراجه في حلة جديدة، وهذا ما أنقله إلى تلامذتي وتلميذاتي، الذين يتزايدون يوما بعد يوم.
من بين الذين تخرجوا على يديه، الفنان حمزة بن قايدي، عبد العزيز خوتي وآخرون. ورغم ما يقدمه، يجد الشيخ باجين نفسه وحيدا في مواجهة الحفلات الرسمية، التي لا تدعى إليها إلا الأسماء المشهورة، أو الأسماء المكرسة سلفا، في حين يعاني التهميش هو وأمثاله ممن مازالوا يستميتون في الدفاع عن هذا الموروث، ويضحون بوقتهم وجهدهم من أجل نقله الى الأجيال الجديدة. يقول: ليس للفنان قانون يحميه، ليست لدينا حقوق تقاعد، كانت جمعية فنون قسنطينة تقدم مجهودا معتبرا، ولكنها تفرقت، وعدد الطلبة يتزايد.
يتأسف الشيخ باجين على التراث الجزائري المسروق، قائلا: تمت سرقة قصائد ودواوين كثيرة، ولقد زار أحد أصدقائي الفنانين روسيا، وهو الشيخ معمر براشي، وفي أحد متاحفها وجد ديوان ابن قزمان محفوظا هناك.
ويتحدث عن نفسه كفنان بقوله: الفن روحي، ولو لم أجد أنه يغني الفكر ويخدم الثقافة لتركته.. أكثر ما يؤثر فيّ الى حد البكاء هو قصيدة (ليالي سرور في حسن الزمان) وكذا نوبة (يا اهيل الحمى)، وجل قصائد سيدي بومدين الغوث..
وللبيت قصة جميلة مع المالوف، ففيه تخرج عدد كبير من العازفين والمغنين، وفيه تدرب كبار فناني المالوف الجزائريين واليهود، وفي ذلك يقول: في هذا البيت غنى ريمون، ناتان، سيلفان، بن طري، موريس داري.. كانوا يحترمون ديننا الاسلامي، وكنا نحترم ديانتهم، وكان التسامح الديني والإنساني هو السائد بيننا، ولا شيء بيننا غير الموسيقى.. وفي هذا البيت كانت مطربات يهوديات يزرن والدتي، للغناء والتدرب على القصائد الجديدة.. سيمون تمار.. بلارة وحبيقة، وهما يهوديتان كانتا من أشهر مطربات المالوف في ذاكرة القسنطينيين.
ويبدو أن بن غبريط وجدت نفسها في قطاع التربية في وقت غير مناسب، بالنظر لعديد المشاكل، التي تحاصرها.
تحليل الخبير كان لحد الآن مقبولا، لكنه أضاف نحن مال بلا راع، فطغت الشعبوية على التحليل الاقتصادي وسط حيرة الحضور. أم أن الخبير أراد ان يبتدع مصطلحا جديدا في قاموس التحليل الاقتصادي.
وتقول مصادر وقت الجزائر إن المير رضخ في البداية وقدم للمرأة والعصابة، التي تقف وراءها مبالغ خيالية، إلا أنها استمرت في ابتزازه، فاستنجد بالدرك محاولا النأي بنفسه عن هذه القضية بادعاء أن الصور غير حقيقية، لكن التحقيقات الأمنية كشفت المستور من خلال سجل مكالمات الرئيس.
الصورة ملتقطة بقرية الزنونةبولاية برج بوعريريج لمنبع طبيعي مياهه عذبة تسيل 24 سا/24سا دون ان تستغل في مشاريع هامة بالمقابل تظل العديد من المشاتي تعاني العطش والغريب ان هذا المبنع لا يبعد عن مقر الولاية سوى بحوالي 20 كلم إلا انه ما يزال بعيدا عن اهتمامات المسؤولين والمستثمرين بالولاية.
Les incidents qui se sont déclarés vendredi dernier, lors d’une cérémonie de la Fatiha, après une dispute entre jeunes de l’UV14 et de l’UV19, ont connu une rare violence hier avec l’usage d’armes blanches et de cocktails Molotov. La situation est devenue plus préoccupante, en dépit de l’important dispositif de sécurité déployé dans la nuit de samedi à dimanche, où un calme précaire régnait encore.
Ces affrontements ont causé des dégâts matériels importants, dont des voitures et des magasins saccagés, alors que l’on parle de plus d’une dizaine de blessés. Hier vers 18h, les éléments de la police étaient encore sur place et les émeutes se poursuivaient toujours.Yousra Salem
Le mal-vivre aux portes de la ville d’Oran
Un mouroir nommé Sidi El Bachir
A la sortie Est de Sidi El Bachir, commune de Bir El Djir, plus de deux mille personnes vivent dans des conditions de vie lamentables.
Le plus important bidonville de l’agglomération qui comptait 400 baraques et qui avait été totalement rasé pendant l’été 2003, renaît de ses cendres quelques mois après son éradication.
Le bidonville en question compte aujourd’hui au moins 500 baraques de fortune et abrite près de deux mille âmes, si ce n’est plus, du fait qu’en 2011, les services de la commune de Bir El Djir ont recensé 1200 personnes et une semaine après ce recensement, ce sont 400 autres personnes qui sont arrivées sur ce site, augmentant ainsi le nombre d’habitants et le dénuement avec.
A ce jour, les constructions illicites de baraques ne cessent d’augmenter et le cadre de vie ne cesse de se dégrader dans ce sinistre lieu où il n’existe ni réseau d’assainissement des eaux usées, ni réseau d’eau potable ni réseau de courant électrique et où règnent l’insécurité et l’insalubrité.
Les habitants
face au problème de l’insécurité
En effet, pour ce qui est de l’insécurité, des riverains diront «s’aventurer à sortir dehors pendant la nuit, c’est courir le risque de se faire agresser, il ne faut même pas penser à évacuer un malade avant que le jour ne se lève.
Encagoulées, les bandes de malfaiteurs armés de sabres et de pistolets de signalisation que les pêcheurs utilisent, agissent par groupes pour perpétrer des agressions», indiquent nos interlocuteurs avant d’ajouter que même pour se rendre de bon matin à la mosquée pour accomplir salat es sobh, il faut être au moins une dizaine de personnes pour éviter les agressions.
D’ailleurs, une journée avant Aïd El Adha, de bon matin, cinq encagoulés armés de sabres sont montés dans un bus à proximité du lieu-dit château pour délester les passagers de tous les objets de valeur.
Nous avons appris que souvent de violents affrontements se produisent entre groupes rivaux à l’intérieur du bidonville, et lorsque ces affrontements se produisent, nous passons des nuits blanches. Jet de pierres, utilisation d’armes blanches et de cocktails Molotov, vacarmes, poursuites et insultes, c’est vraiment malheureux.
Sur plusieurs baraques, les tôles en amiante ont été cassées par les jets de pierres de ces délinquants, nous ont raconté plusieurs pères de famille.
L’insécurité ne se limite pas uniquement aux agressions, les habitants de ce bidonville sont également exposés à d’autres risques à cause de l’implantation anarchique des baraques où, par endroits les accès sont très étroits ne permettant pas le passage de véhicules, ce qui fait craindre le pire à certains habitants en cas d’incendie ou d’inondation. «Comme vous pouvez le constater, des dizaines de baraques sont collées les unes aux autres, ne laissant le passage qu’aux seuls piétons, en cas d’incendie ou d’inondation, les secouristes auront du mal à atteindre le lieu du sinistre», craignent nos interlocuteurs qui ne manquent pas d’énumérer les maux sociaux auxquels sont exposés les jeunes de cette agglomération, tels que la drogue et la délinquance.
«Les pénibles conditions de vie que nos jeunes endurent ici, ne sont pas faites pour améliorer leur situation sociale ni pour les encourager à percer dans une bonne éducation, ils se sentent marginalisés et de ce fait certains d’entre eux versent dans la délinquance», indiquent-ils.
L’insalubrité, une véritable menace écologique
Pour ce qui est de l’insalubrité, c’est une véritable catastrophe, à perte de vue, ce sont des centaines de tonnes d’ordures ménagères aux odeurs nauséabondes qui jonchent les vastes champs existants à proximité immédiate des pâtés de baraques, on y trouve même les récupérateurs de ferraille et d’objets en matière plastique, lesquels ont investi les lieux pour créer des parcs de stockage de ces matières, ajoutant ainsi plus de désagréments aux occupants du bidonville, ce qui fait dire à un riverain «Ces amas de ferraille tout près des habitations posent différents problèmes, en premier lieu à la sécurité et à la scolarité de nos enfants du fait que dans le but de se faire un peu d’argent, ces derniers délaissent leur scolarité pour faire de la récupération d’objets métalliques et d’objets en matière plastique à partir des décharges sauvages que vous voyez là, sous vos yeux pour les vendre aux récupérateurs installés ici, cela ne va pas sans risque pour leur santé et en second lieu ces amas sont le gîte préféré des rats, qui se comptent par centaines et qui envahissent nos habitations dès la tombée de la nuit», explique ce père de famille inquiet.
Semblables à des toiles d’araignées, les câbles électriques résultant du piratage, pendent au-dessus des baraques et figurent parmi les risques que les habitants craignent «Ça fait quelques années, pendant une averse, la rupture d’un câble électrique a eu lieu, celui-ci est tombé dans une flaque d’eau au moment où un enfant avait les pieds dans celle-ci, il a été électrocuté, mais que voulez-vous qu’on y fasse, nous sommes obligés de passer par le piratage pour avoir du courant électrique», souligne un jeune homme.
Pour leur part, des élus de l’Assemblée populaire communale de Bir El Djir que le maire a dépêchés sur les lieux, avant-hier soir, nous ont expliqué que le bidonville en question a tendance à disparaître dès que la construction des 1600 logement RHP prendra fin.
«La construction des 1600 logements RHP que vous voyez là devant vous sont destinés aux occupants de ce bidonville, ils leur seront attribués selon ce que prévoit la réglementation en vigueur, pour ce qui est des ordures ménagères, nous avons lancé une campagne d’enlèvement de ces détritus.
Dans les prochains jours, à proximité des habitations, nous allons déposer des caissons à ordures que les camions de collecte enlèveront selon un programme que nous allons établir», révèle un vice-président de l’APC. A.Bekhaitia
الاخبار العاجلة لاعلان الجزائريين خريف الاحتجاجات الاجتماعيةوالسلطات الجزائريةنائمة في عسل البترول الجزائري الاسود والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار اعاجلة لاكتشاف المديعة سلمي حب شوارب في قسنطينةبدل حب القلوب في المنازل الجزائرية ويدكر ان سكان قسنطينة يعيشون مجاعة حب الشوارب والاسباب جنسية وشر البليةمايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة اكاديب قسمالاحوال الجوية حيث اعلن في اداعةقسنطينة ان صبيحة الثلاثاءءستكون صيفا ليكتشف سكان قسنطينة شتاءا وشر البلية مايبكي
http://www.algerie-meteo.com/Meteo-Algerie-Constantine-AGXX0013.html
::
Prévisions météo pour aujourd'hui à Constantine
|
|||
Mardi 14/10/2014 | |||
Jour
31°C Un temps partielement nuageux avec des vents |
Nuit
12°C T-Storms |
||
Humidité
relative :
24%
|
Vent :
|
||
Lever de soleil
:
6:39 AM
|
Coucher de soleil : 5:59 PM |
Demain Mercredi - 15/10/2014
|
Jour
|
Nuit
|
Max
:
19°C
|
Faibles chutes de pluies durant la matinée |
Ciel partielement nuageux |
Min
:
12°C
|
||
Humidité
relative :
74 %
|
Jeudi - 16/10/2014
|
Jour
|
Nuit
|
Max
:
26°C
|
Journée ensoleillée |
Ciel dégagé |
Min
:
13°C
|
||
Humidité
relative :
58 %
|
Vendredi - 17/10/2014
|
Jour
|
Nuit
|
Max
:
29°C
|
Journée ensoleillée |
Ciel dégagé |
Min
:
14°C
|
||
Humidité
relative :
44 %
|
Samedi - 18/10/2014
|
Jour
|
Nuit
|
Max
:
29°C
|
Journée ensoleillée |
Ciel dégagé |
Min
:
14°C
|
||
Humidité
relative :
44 %
|
Dimanche - 19/10/2014
|
Jour
|
Nuit
|
Max
:
29°C
|
Journée ensoleillée |
Ciel dégagé |
Min
:
14°C
|
||
Humidité
relative :
42 %
|
Lundi - 20/10/2014
|
Jour
|
Nuit
|
Max
:
31°C
|
Journée ensoleillée |
Ciel dégagé |
Min
:
13°C
|
||
Humidité
relative :
32 %
|
Mardi - 21/10/2014
|
Jour
|
Nuit
|
Max
:
31°C
|
Journée ensoleillée |
Ciel dégagé |
Min
:
15°C
|
||
Humidité
relative :
33 %
|
Mercredi - 22/10/2014
|
Jour
|
Nuit
|
Max
:
27°C
|
Journée relativement ensoleillée |
Ciel partielement nuageux |
Min
:
15°C
|
||
Humidité
relative :
38 %
|
Jeudi - 23/10/2014
|
Jour
|
Nuit
|
Max
:
26°C
|
Ciel partielement nuageux |
Ciel partielement nuageux |
Min
:
13°C
|
||
Humidité
relative :
48 %
|
اخر | |||||
عدد القراءات: 1182
|
إصدارات شحيحة ودور نشر تحضر لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية |
عدد القراءات: 48
موسم شحيح في أفق إصدارات هذا العام، ودور
نشر تنتهج استراتيجية "السيسبانس" مع الإعلام، حيث رفضت الإفصاح عن عناوين
إصداراتها التي ستكون حاضرة بالمعرض الدولي للكتاب، الذي حدد موعده من 30
أكتوبر إلى غاية 08 نوفمبر 2014 بقصر المعارض. ودور نشر أخرى إكتفت بإعادة
طبع لأعمال صدرت سابقا، وفي سنوات قريبة، أقربها العام الماضي 2013 والذي
قبله 2012. كما فضلت بعض دور النشر الاستغناء عن التواجد والحضور في صالون
الجزائر الدولي للكتاب بعناوين جديدة، منتهجة خيارا تقليديا، يتمثل في
إعادة الطبع، لأنها تحضر وبشكل أوسع لحضور أقوى وأكبر في مواعيد تظاهرة
"قسنطينة عاصمة الثقافة العربية/2015". وهي بهذا تخبئ وتوفر أهم عناوين
إصداراتها الجديدة للعام المقبل، لأن أولوياتها كما قال بعض الناشرين ليس
معرض الكتاب، إنما تظاهرة قسنطينة.
عن الإصدارات الجديدة، وعن استراتيجية دور
النشر الجزائرية، والأفاق التي تتطلع إليها، وعن التوجهات، وعن ما إذا كان
موعد المعرض الدولي للكتاب هو أكثر ما تراهن وتركز عليه هذه الدور، كانت
هذه الندوة مع بعض الناشرين، الذين اختلفت وتباينت أرائهم ووجهات نظرهم.
إستطلاع/ نوّارة لحـرش
المراهنة على الكتاب مراهنة على الارتقاء
آسيا علي موسى مديرة دار ميم للنشر، قالت بهذا الشأن: "تتطلع ميم إلى تقديم الجيد والحفاظ على خطها وتخصصها الثبات على جدية مسارها وإلى الوصول والانتشار على نطاق أوسع، عربيا وعالميا، والقدرة على دخول عالم الترجمة والنشر بلغات عديدة". آسيا، تعترف بأن الأمر ليس بالسهولة التي يمكن لأي أحد أن يتصورها، وهي تضيف قائلة: "يحتاج الأمر إلى الكثير من التحمل والعمل والصبر ولكن ميم تسعى لأن تكون على مستوى ما اختارت، فالمراهنة على الكتاب مراهنة على الارتقاء ومسؤولية تقديم الكتاب تتلازم وواجب تطوير ذهنيات مجتمعٍ وتنويره معرفيا وجماليا وكل هذا ومع ما آل ويؤول إليه وضع النشر واستسهاله يبقى الخيار والحفاظ عليه يبدو صعبا". آسيا ذكرت أن اصدارات دار ميم لهذه السنة 2014، كانت من أكثر السنوات تنوعا وغزارة في النشر، ثم أضافت: "لا يتوقف النشر في الدار على مناسبة ولكن يتحرك وفق الظروف التي تعمل الدار دوما على تجاوزها على مدار الوقت، خاصة وأن مجال تخصصها الذي تركز عليه أكثر(أدب عربي) أمام مقروئية متدنية واقبال ضعيف. لكن باجتهاد تتقدم الدار لقرائها باللغتين-العربية والفرنسية- بعناوين تتفرع بين الشعر، القصة،الرواية، التاريخ، الدراسات الأدبية...". وقد أصدرت ميم لهذا الموسم، حسب الناشرة آسيا، مجموعة من العناوين، منها مجموعات شعرية مثل"وبعضك يخاتل" للشاعرة راوية يحياوي. "أرض الكلام" للشاعر سفيان زدادقة، "الوحش الذي يصنع ملح المائدة" للشاعر الطيب لسلوس، "بساتين الجراح" للشاعر عدي شتات، "مثل كل الدهر يشبه صمته" للشاعر ميلود حميدة، نصوص شعرية للشاعرة نعيمة نقري بعنوان "نون". و"Nostalgie flottante" لصليحة لعراجي. ومجموعتين شعريتين مترجمتين، الأولى للفرنسية للشاعر علي مغازي والثانية ترجمها عن الإسبانية ميلود حميدة، للشاعرة البيروفية سيليا ألتشولر "نورس الكاريبي". وفي القصة القصيرة، أصدرت دار ميم، مجموعة قصصية "جحيم تحت الثياب" للكاتب خالد ساحلي، و"الأمير الصغير لانطوان دوسانت أكزوبيري" ترجمها عن الفرنسية محمد المزديوي، "آخر العمر" للكاتب محمد دلومي، "ديدان آخر الليل" للكاتب عبد القادر برغوث. أما في الرواية، فهناك "جلالته الأب الأعظم" للكاتب حبيب مونسي، "قبل البدء حتى" للكاتب محمد بورحلة. كما أصدرت ميم، عدة عناوين في التأملات، والدراسات، والمسرح، والتاريخ.
لا ناشر في الجزائر له استراتيجية
أما أستاذ السوسيولوجيا بجامعة الجزائر، ومدير نشر دار القصبة، مصطفى ماضي، فقال: "دار القصبة، وفية لنهجها، إذ تواصل في سياسة النشر التي تركز عليها وهي مختصة في الدراسات والمذكرات التاريخية والترجمات وعلم السوسيولوجيا، ومن بين إصداراتها لهذا الموسم نجد عدة عناوين مختلفة، منها "الجزء الثالث من مذكرات أحمد طالب الإبراهيمي"، قام بانجاز الترجمة مجموعة من المترجمين، "الصور المنيع" وهو كتاب من إنجاز علي هارون، ويحكي يوميات الفيس، وتوقيف مسار الانتخابات، وغيرها من الأحداث التي تزامنت مع فترة التسعينيات،"ثورة التحرير/الجزء الأول"، كتاب من تأليف اللواء بن معلم، الذي اشتغل مع الشاذلي وعلي كافي، وهو كتاب مهم، يتناول فترة ما بعد 62، أي فترة ما بعد الإستقلال، في انتظار أن نصدر الجزء الثاني منه. أيضا هناك كتاب مهم جدا بعنوان "في نقد الظاهرة الإستعمارية" من تأليف بن يامين ستورا. وأيضا كتاب مهم آخر، هو "قراءات وكتابات حول ألبير كامو" تناول كل ما كُتب حول إلبير كامو خلال توقيف الحافلة التكريمية، التي أثارت ضجة في الوسط الثقافي الجزائري كما أثارت أسئلة من قبيل: لماذا القافلة؟، ولماذا تكريم كامي وليس غيره. الكِتاب أنجز تحت إشراف كريستيان شوليعاشور، وقد جُمع فيه كل ما كُتب حول القافلة، من مقالات ونقاشات وجدالات واعتراضات، وقد ساهم فيه أيضا مجموعة من الكتاب والصحفيين. وهناك عناوين أخرى سنعلن عنها في حينها". مصطفى ماضي وفي سياق حديثه عن النشر في الجزائر، قال بصريح العبارة: "نحن لا نعرف آليات النشر، وما لدينا هم مجموعة من الناشرين الموسميين، الذين يقتنصون المناسبات للاستحواذ على دعم الدولة، لو ترفع وزارة الثقافة يدها الكريمة عنهم، فلن نجد ولا ناشر واحد في الساحة، كلهم سيختفون، إنهم ينشطون فقط تحت سقف الكتاب المدعم، وتحت الطلب، وبحكم تواجدي في ساحة النشر وبعد تجربة سنوات، أقول بقناعة وأعلم أن قولي هذا لن يعجب الكثير من الناشرين، لكني أقولها عاليا: لا ناشر في الجزائر له استراتيجية واضحة وحقيقية، إنما استراتجيتهم الأبدية هي التظاهرات التي ينتظرونها في مناسبات مختلفة، والتي يعملون تحت ظلها، ثم، تصوري معي، أكثر من 365 دار نشر، خُلقت من العدم ومن اللاشيء، وكلها خلقت ناشرين موسميين، وفي الجزائر كلها نجد حوالي 10 ناشرين فقط حقيقيين يعرفون آليات النشر". في الأخير أبدى ماضي استيائه من حال وواقع النشر والكِتاب في الجزائر: "للأسف المحيط المالي في الجزائر معادي للكِتاب، وهو يعامل الكتاب، كأي منتوج، أي كأي سعلة أخرى".
ننشر طوال السنةونراهن على المضمون والانتشار والقارئ
في حين تقول الناشرة آسيا موساي، مديرة الاختلاف: "منشورات الاختلاف استطاعت، خصوصا خلال السنوات الأخيرة بلورة استراتيجية محددة في مجال الكتاب العربي، ونحن نراهن على المضمون وعلى الانتشار، ننشر طوال السنة ودون توقف، هناك أكثر من 60 عنوانا جديدا كل سنة ولكن الأضواء تُسلط على معرض الكتاب باعتباره أكبر حدث ثقافي في بلادنا في غياب الأنشطة اﻷخرى، يبدو أن معرض الكتاب هو الفضاء الوحيد لعرض الكتب". موساي، تؤمن بالقاريء كشريك مهم وأساسي في عملية الكِتاب، إذا تقول: "نراهن على القارئ ولم نفشل يوما واحدا في رهاننا هذا، لم نعتمد على أي دعم ولم تكن وزارة الثقافة كريمة معنا بالمرة كما هو الحال مع دور معينة تعيش بشكل مطلق على الكتب المدعمة، نحن نستمر بفضل مبيعاتنا ﻷن القاريء يجد عندنا ما يبحث عنه سواء كان قارئا متخصصا في الأدب أو الفلسفة أو كان قارئا عاما تغريه الرواية أو الشعر.استطعنا أن نبرز أسماء محترمة وأن نشجع كثيرين على الكتابة الرصينة الهادفة". آسيا موساي وخلال إعلانها عن قائمة أهم عناوين إصدارات الإختلاف التي ستكون حاضرة في صالون الجزائر، قالت: "هذه السنة ومثل السنوات السابقة سنعيش تجربة جديدة مع قرائنا وفي الرواية يبقى الدكتور أمين الزاوي وفيا لقرائه الكثر ويقدم لهم رواية –الملكة-، كما يكرس بشير مفتي تجربته بعمل جديد بعنوان -طقوس الخديعة- وسمير قسيمي بعمل جديد يحمل عنوان -حب في خريف مائل- كذلك اختار محمد جعفر لونا روائيا جديدا في روايته -هذيان نواقيس القيامة- ويقدم أحمد طيباوي روايته -موت ناعم-. طبعا بالإضافة إلى أعمال روائية عربية كثيرة مثل –بوركيني- لمايا الحاج، -نازك خانم- للينا هويان، -طيور التاجي- لاسماعيل فهد اسماعيل، طابق 99 لجنى الحسن وغيرها.أما في مجال الكتب الفكرية والفلسفية، لدينا كتاب جديد للدكتور إسماعيل مهنانة حول العرب ومسألة الاختلاف، كتاب للدكتور جابر عصفور بعنوان للتنوير والدولة المدنية، كتاب جماعي حول الماركسية الغربية، كتاب آخر حول البيواتيفا ومهمة الفلسفة، للدكتور سمير بلكفيف، كتاب جديد بعنوان التفكير مع كانط ضد كانط، وللدكتور اليامين بن تومي عمل موسوعي حول فلسفة السرد، وللدكتور عمارة ناثر كتاب حول الهيرمينوطيقا والحجاج". موساي، أعلنت في الأخير أن ربيعة جلطي ستعود هذا العام إلى مملكة الشعر: "المفاجأة الأجمل التي سنهديها لكل القراء،ديوان شعر للشاعرة ربيعة جلطي، والذي اختارت له عنوان -النبية تتجلى في وضح الليل-".
دار النشر مؤسسة لصناعة المعرفة وليست مؤسسة تجارية
أما أحمد ماضي، مدير دار الحكمة للنشر والتوزيع، فقال بخصوص الإصدارات الجديدة أن قائمتها لم يتم تحديدها بصفة نهائية، لكن بصفة أولية ذكر مجموعة من العناوين، هي: "-الأعمال الكاملة للمؤرخ، الدكتور محمد العربي الزبيري-، والتي تضم 23 عنوانا، منها -تاريخ الجزائر المعاصر-، في 5 أجزاء. رواية -الذروة- لربيعة جلطي في طبعة جزائرية، بعد الطبعة اللبنانية، -أصوات عربية، حوارات في الثقافة والأدب- لعقيلة رابحي، -العيش في الجنة، من الواحة إلى بيوت السطح- لإبراهيم بن عيشة، في ترجمة من الفرنسية إلى العربية، -مجموعة قصص للأطفال من التراث الشعبي الجزائري، لبوزيد حرزالله. أحمد ماضي، استعرض مسيرة الدار بنوع من الاستفاضة: "دار الحكمة، تتجه نحو عقدها الثالث، وهي مقتنعة تماما بجودة وأصالة الاستراتيجية التي اعتمدتها منذ الإنطلاقة. وقد تمكنت من الظفر بالكثير من الانجازات، في مقدمتها أنها راهنت على أن تكون بيت الكتاب والمبدعين والمثقفين، من كل الأجيال والاتجاهات، فقد كانت دار الحكمة ولاتزال، تلك المؤسسة التي انفتحت على كل مجالات المعرفة، وكانت السباقة في تحمل تكاليف وأعباء المغامرة، في العديد من الاصدارات التي لم يسبق للآخرين المغامرة فيها وبها ومعها". أحمد ماضي، استطرد مواصلا: "مع قليل من الصبر والمثابرة، وتحمل تكاليف الأعباء، استطاعت أن تحصل على رصيد كبير ومهم، وتتشرف بأن تقدمه لسجل الثقافة الجزائرية والمعرفية الانسانية. كما عملت دار الحكمة على التكيف مع الظروف الحالية، التي أفرزتها التطورات التكنولوجية، وبالذات استطاعت أن تبتعد عن ذلك المفهوم التقليدي لصورة دار النشر، كما حرصت دار الحكمة، في كل الأوقات، على التواجد والحضور في كل المناسبات والمعارض الوطنية والدولية، عبر حضور نوعي ومؤثر، من خلال نشاطات خاصة بها، أو بالتعاون مع دور نشر أخرى أو جهات ثقافية، بهدف تأسيس تقاليد تواصلية وثقافية جديدة في الساحة الثقافية". ماضي يرى، أن فلسفة الدار مبنية على استراتيجية واضحة، تراعي النوعية في النشر، وتقديم القيم المضافة التاريخية للثقافة الجزائرية باعتبارها بين الكتاب والمثقفين، الأمر لا يتعلق بالمناسبات العابرة ولا بمواعيد الدعم الرسمي، فقد سبق لدار الحكمة أن أصدرت العديد من الأصوات المهمة في وقت الدعم الرسمي للكتاب، لكنها لم تتلق دينار واحدا من برامج الدعم، كون دار الحكمة تراعي المسؤولية الأدبية والأخلاقية تجاه خدمة الثقافة الجزائرية، دار النشر ليست مؤسسة تجارية وإنما هي مؤسسة لصناعة المعرفة ونشر الوعي وتراكم التحضر".
المعرض الدولي للكتاب ليس أولوية
عبد الكريم ينينة مدير دار أوال، قال من جهته:"حاليا ليس من أولوياتنا المعرض الدولي للكتاب، هذا يندرج ضمن أهداف دار أوال لسنة 2015 بحيث أننا في مرحلة التأسيس لدار تشتغل وفق الآليات التقنية والمهنية المتعارف عليها، وهدف دار أوال هو الاحترافية واستراتيجيتها هي الرهان على الكاتب في المقام الأول باعتباره محور العملية، ورأس المال الحقيقي الذي يجب أن يستثمر فيه، مثلما هو معمول به في دور النشر بالدول المتقدمة، ثم مستوى الكتابة أو المضمون هذا مع الالتزام بالجودة في الشكل طبقا للمقاييس العالمية والشروط الجيدة المطلوبة. كما لا يخفى أن الجزائر تملك من المؤهلات والإمكانات وهي في طريقها لأن تصبح قطبا عربيا في مجال الطباعة
والنشر، لهذا نحن نتطلع ونطمح لأن يتوسع نشاط دار أوال إلى الدول المغاربية كُتابا وقراءً".
ينينة وفي معرض حديثه عن مشروع الإصدارات الذي تسعى الدار الفتية لتحقيقه، صرّح: "نحن نحوز على مجموعة من أعمال بعض الأسماء الأدبية والعلمية البارزة في الساحة الأدبية، سنعلن عنها في أوانها، كما أن دار أوال على اتصال ببعض الكتاب العرب خارج الوطن، وقد تلقينا منهم بعض الأعمال التي أحلناها على مستشاري الدار للاطلاع عليها، وهم نقاد وأدباء مكرسون، بالإضافة إلى هذا تقدمنا بمشاريع مهمة تتوزع بين تحقيق المخطوطات والإبداع الأدبي من رواية وقصة وشعر ودراسات نقدية، وبعض الترجمات، وذلك للمشاركة في أهم تظاهرة عربية لسنة 2015 وهي تظاهرة -قسنطينة عاصمة الثقافة العربية-". دار أوال، يضيف ينينة:"منفتحة على الإبداع والرصانة العلمية وكل ما من شأنه أن يثري ويضيف إلى المكتبة الوطنية، وعلى ما تزخر به الأقلام الجزائرية من ثراء ثقافي ولغوي يخدم هويتنا ويرسخ الوعي بالذات الوطنية، وفي نفس الوقت الانفتاح على الآخر. كما أن دار أوال تحاول أن تستهدف أكبر عدد من القراء من مختلف المستويات والاهتمامات والاتجاهات والحساسيات دون الوقوع في الابتذال والسطحية، ومحاولة اعتماد أساليب جديدة وفعالة لإيصال الكتاب إلى القارئ".
الأعمال غير الكاملة لسعيد بوطاجين
من جانبه عبر صاحب دار فيسيرا، توفيق ومان، عن رغبته في تحقيق انجازات مهمة ومشرفة للدار سواء في صالون الكتاب، أو في مواعيد أخرى، كتظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015. ومان ذكر أن أهم إصدارات الدار لهذا العام، هي الاعمال الغير الكاملة للسعيد بوطاجين المتكونة من 6 كتب سردية وهي: اللعنة عليكم جميعا،ما حدث لي غدا، وفاة الرجل الميت، أحذيتي وجواربي وأنتم،تاكسانة/ بداية الزعتر،آخر جثة، أعوذ بالله.وأيضا 6 كتب نقدية، إذ يشكل 12 كتابا محتوى الأعمال غير الكاملة، وهو إنتاج ضخم وكبير، وقد تحقق هذا بفضل جدية الدار واستراتيجيتها التي تسير عليها منذ البداية. ومان أضاف أيضا أن: "الدار ستكون متواجدة بشكل مكثف بإصدارات متنوعة ومختلفة في اللون والتخصصات، كالمعاجم، والدراسات، والروايات، والشعر والنقد، وغيرها". ومان لم يفوت الفرصة، إذ عرج في حديثه على تظاهرة قسنيطنة، وذكر أن الدار ستسعى لأن تكون حاضرة بشكل مشرف وكبير، وقال بهذا الخصوص: "حضرنا أكثر من 40 عنوانا، سنقوم بطبعها تزامنا مع فعالية قسنطينة سنة الثقافة العربية، وبعض هذه العناوين ستكون روايات لأسماء معروفة، أيضا سنصدر معجم الملحون، وهو معجم ضخم، يحتوي على 700 صفحة، ويتناول معظم الشعراء الشعبيين الجزائريين من القرن 11 إلى يومنا هذا، وهو من إنجاز إبراهيم بن عمرة. استراتجيتنا الأولى
هي الترجمة، والمعرض هو زمن الناشر وليس زمن الكاتب
الطيب لسلوس، الذي أسس في السنة الماضية دار ميترو للنشر والتوزيع، قال أيضا: "الدار، تعمل وتحضر وتشتغل لتظاهرة قسنيطينة، إذ، خططنا للتواجد فيها بمجموعة من الإصدارات، تتجاوز الـ20 عنوانا، في حين لن نتواجد في صالون الجزائر الدولي للكتاب، لأنه من غير المعقول أن نشارك في المعرض بعملين فقط". لسلوس، واصل قائلا: "دار ميترو، تتطلع للإنتشار، وتعمل لتحقيق الأفضل، وتبقى استراتجيتنا الأولى، هي الترجمة، إذ نسعى ونعمل على هذا الجانب، أي أن نتخصص في المستقبل القريب في علم الترجمة، كما نسعى لتنشيط القراءة السريعة، والقراءة المتحركة، في الأماكن العامة، ومحطات القطار والحافلات والمطارات، وهذا من خلال التخصص أيضا في مجال كتب الجيب، حيث نطمح إلى الوصول إلى جميع الشرائح في المجتمع، بحيث تكون كتبنا متوفرة في جميع المكتبات وتتوفر على كل ما يتعلق بالجمالية والفنية من ناحية الشكل والإخراج". لسلوس أكد في الأخير، أن معرض الكتاب ليس هاجسه، وإنما هاجسه الأكبر، هو العمل على مدار العام والاستمرارية في النشر دون الارتباط بمواعيد ونشاطات معينة كالمعرض مثلا، وأضاف في هذا السياق: "جميل أن يظهر الكِتاب في احتفالية خاصة، كمعرض الكتاب، لكن الأجمل أن يظهر على مدار العام، وبشكل متواصل، لأن المعرض هو في الغالب نوع من الإحتكار، وأيضا هو زمن الناشر والطابع، وليس زمن الكاتب، لأن الكاتب من المفروض أن ينشط خارج أي زمن". |
عدد القراءات: 60
|
توقيف 13 شخصا ضبطت لديهم 160 زجاجة "مولوتوف" |
عدد القراءات: 148
عاد يوم أمس الهدوء إلى الجهة الثانية من
الوحدة الجوارية 19 بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، و ذلك بعد التزام
عقلاء الحي بمعاهدة صلح حضرها أئمة و ممثلون عن الأمن و اتفق خلالها على
منع أعمال الشغب، فيما أوقفت مصالح الأمن مساء أول أمس 13 شابا من الحي
بينهم قاصر، حيث ضُبط لديهم كميات معتبرة من الأسلحة البيضاء التي كانت
مُعدّة لترويع السكان.
و استرجع سكان الجزء الثاني من الوحدة الجوارية 19 بعلي منجلي حياتهم
الطبيعية يوم أمس، حيث التحق الأطفال بالمدارس و عادت معظم العائلات إلى
شققها التي هجرتها خلال الأيام الثلاثة الماضية، و ذلك بعد أن نظم السكان
معاهدة صلح بإحدى المصليات في لقاء حضره عقلاء من مرحلي أحياء وادي الحد و
الأمير عبد القادر و باقي الأحياء، بالإضافة إلى ممثلين عن مصالح الأمن و
أئمة، حيث اتفق خلال اللقاء على منع الشباب “الطائش” من التسبب مجددا في
اندلاع أحداث عنف لأسباب تبين أنها تافهة و كانت ستؤدي لخراب الحي لو استمر
الوضع على حاله.
و قد أدخلت معاهدة الصلح الطمأنينة في نفوس العائلات، سيما و أن المواجهات كادت أن تتجدد لتأخذ منحى أخطر عصر أمس الأول، لكن التدخل السريع لقوات الأمن مكن من توقيف قاصر عمره 16 سنة و 12 شابا تتراوح أعمارهم بين 18 و 33 سنة، ذكر المكلف بالاتصال بمديرية الأمن الولائي بأنهم ضبطوا متلبسين و بحوزتهم قضبان حديدية و 160 زجاجة فارغة و مهيأة للاستعمال، و كذلك كميات من البنزين و الزيت المُعدة لصناعة “المولوتوف»، كما أسفرت عملية تفتيش لمنزل أحد الموقوفين عن حجز سيفين من الحجم الكبير و خنجر من نوع «أوبينال» ذو الحجم الكبير، حيث وضعوا جميعا رهن التوقيف للنظر بالموازاة مع استمرار التحقيقات. و بينما استقبلت، منتصف ليلة أول أمس، مصلحة الاستعجالات بمستشفى علي منجلي 10 مصابين من الوحدة الجوارية 19، ذكر بعض السكان أن الموقوفين من مرحلي حيي وادي الحد و الأمير عبد القادر “الفوبور»، حيث تعمل لجنة الحي على إطلاق سراحهم بمساعي لدى الوالي و وكيل الجمهورية بمحكمة الخروب، و ذلك قصد “فتح صفحة جديدة” و إنهاء المشكلة، و قد أكدت مديرية الأمن بأن رجال الأمن سيواصلون مراقبة الحي لضمان عودة الهدوء بشكل نهائي.
ياسمين.ب
|
بعد تجدد المواجهات لليلة الثالثة على التوالي |
عدد القراءات: 272
تجددت، مساء أمس الأول، المواجهات بين
شباب من حي الزيادية و الفوبور، وصفت بالأعنف منذ بداية الشجارات قبل ثلاثة
أيام، بعد أن استعمل فيها لأول مرة «المولوتوف» إلى جانب الرشق بالحجارة،
ما أدى إلى حرق 7 سيارات، في حين استعملت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل
للدموع لتفرقة المشاغبين وإعادة الهدوء للحي.
وشهد حي الزيادية صبيحة أمس حالة ترقب وهدوء حذر عقب تجدد الشجارات بين
شبان من الحي وآخرين من حي الفوبور، كانت الأعنف منذ بداية المناوشات قبيل
ثلاثة أيام، في حين كانت ملامح الصدمة والذهول بادية على السكان، وكانت
مواجهات الليلة الثالثة حديث الكبير والصغير بالحي، خصوصا وأن المواجهات
دامت هذه المرة أزيد من ست ساعات متواصلة.
ولا تزال آثار الحجارة المستعملة في المواجهات بادية عند مدخل عمارات حي الزيادية المقابلة للمتقن، إلى جانب آثار النيران التي استعملها السكان كحواجز لمنع المنحرفين من الاقتراب للسكنات، رغم أن حظيرة السيارات والتي كانت قد ركنت بها 7 مركبات قد حرقت عن آخرها بعد أن ألقيت بها زجاجات حارقة. وأكد عدد من سكان الزيادية أن حوالي 70 شخصا قدموا من حي الفوبور المجاور مدججين بأسلحة بيضاء وسيوف، إضافة إلى قارورات حارقة، وباشروا رشق السكان وكل ما يصادف طريقهم بالحجارة، محاولين الاقتراب من العمارات، حيث أوضح أحد السكان في حديث للنصر أن بعض المشاغبين كانوا يريدون إلقاء قارورات المولوتوف بعداد الغاز بالعمارة لولا أن بعض الشباب تصدوا لهم. ودامت المواجهات بين الجهتين إلى غاية الواحدة فجرا، رغم محاولات عناصر الأمن مدعمين بوحدات مكافحة الشغب التي استعملت هذه المرة الغاز المسيل للدموع، إلى جانب كافة الوسائل القانونية المتاحة من أجل إعادة استتباب الأمن بالحي، وتأمين السكان والعائلات، خصوصا وأن بعض أرباب العائلات أكدوا أنهم سيغادرون منازلهم إلى غاية عودة الهدوء إلى الحي، في حين قام كل التجار القريبين بغلق محلاتهم باكرا تفاديا لأي خسائر يمكن أن تصيبها في حال تجدد المواجهات مرة أخرى. وبدا استعداد السكان لليلة القادمة واضحا، خصوصا وأن كل المؤشرات كانت توحي بتجدد المواجهات، حيث أوضح بعض سكان حي الزيادية ورواد طريق جبل الوحش أنهم سينهون كافة انشغالاتهم في ساعات مبكرة من المساء، والعودة إلى منازلهم مبكرا، تفاديا لقطع الطريق أثناء المواجهات، خصوصا وأن الكثيرين اضطروا لانتظار انتهاء المواجهات من أجل العودة إلى منازلهم. وقد كانت النصر شاهدة زوال أمس على شجار بين بعض الشباب بعد أن أقدم عدد من المراهقين بالاعتداء على أحد الشباب الذي فر بجلده بعد أن أصيب بجروح متفاوتة على مستوى الوجه، إثر تلقيه ضربات بواسطة حجارة، إلى جانب تحطيم زجاج خلفي لسيارة من نوع «بيجو 406». وطالب سكان العمارات المحاذية للطريق الرئيسي بحي الزيادية والمنازل القريبة من السلطات الأمنية الضرب بيد من حديد من أجل الوقوف في وجه المشاغبين الذين حوّلوا حياتهم إلى جحيم على حد قولهم، وتسببوا في خوف وهلع شديدين، وتقديم المتورطين أمام العدالة مهما كان عددهم، وذلك حتى يكونوا عبرة، في حين أكدوا أن سبب خروجهم للشارع وحمل الحجارة وغلق الطرق المؤدية نحو المنازل كان دفاعا عن النفس وتفاديا لتعدي بعض المنحرفين على عائلاتهم وممتلكاتهم. المكلف بالاتصال على مستوى مديرية الأمن أكد أن أعوان الأمن وفور بداية المناوشات قاموا بتدخل سريع قبل أن تصل تعزيزات أمنية، مجهزة بمعدات ووسائل مكافحة الشغب، حيث تم استعمال كافة الوسائل القانونية لتأمين الحي وإعادة التحكم في الوضع، وهو ما تم حوالي الساعة منتصف الليل، حيث بقيت قوات الأمن بالمنطقة إلى غاية عودة الهدوء كليا. وأضاف ذات المسؤول أن مديرية الأمن ومن خلال الأمن الحضري الثاني عشر قد فتحت تحقيقا في المواجهات من أجل الكشف على هوية المشاغبين والمتسببين في المواجهات وتقديمهم للعدالة. يذكر أن المواجهات اندلعت قبل ثلاثة أيام بعد تعرض شاب من الزيادية لاعتداء بالسلاح الأبيض من طرف شبان يقيمون بحي الأمير عبد القادر. عبد الله بودبابة - تصوير: الشريف قليب |
اعتبر ذلك انتهاكا واضحا للدستور
الآرسيدي يستنكر رفض الشرطة حماية الأشخاص والممتلكات
فاتح.إ
استنكر التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ما أسماه الانفلات الأمني الخطير الحاصل في ولاية غرداية ، جراء انسحاب أعوان الشرطة من الميدان، ورفضهم حماية الأشخاص والممتلكات ، محملا السلطات العمومية العواقب غير المتوقعة لمثل هذا الانحراف .وحذر الآرسيدي ، في بيان له نشره على موقعه الإلكتروني، أمس، من تداعيات تدهور الوضع الأمني في غرداية ، معتبرا أن كل رفض لحماية الممتلكات والأشخاص هو أول انتهاك واضح للدستور، ورفض لمساعدة أشخاص في حالة خطر .
وأشار الحزب في بيانه إلى أنه في حال تأكيد إقدام أعوان الشرطة على تنظيم مسيرة، انطلاقا من ثكنة سيدي عباد باتجاه مقر المديرية الولائية للأمن الوطني بعاصمة الولاية، على وقع ترديدهم شعارات (ظلم وحقرة)، تضامنا مع ما حصل لزملاء لهم في بريان، الذي انسحبوا من العمل في الأماكن العامة، ورفضوا ضمان أمن الممتلكات والأشخاص، فإن الرأي العام المحلي يسأل عن الدوافع الحقيقة لمثل هذا السلوك، وبقدر ما يكون الأمر بالنسبة لبعضهم عملا من أعمال العصيان، فإن آخرين يعتبرونه استجابة لأوامر وتعليمات السلطة السلمية لهؤلاء الأعوان .
وتابع نفس المصدر استنادا للمعلومات التي بلغته إلى أن انسحاب أعوان الشرطة من الميدان، جاء عقب التوترات التي عرفتها مدينة بريان، حينما بلغت المواجهات ذروتها بين متظاهرين وأعوان مكافحة الشغب، ما أدى بالأجهزة الأمنية إلى اعتقال 5 شبان ، قبل أن يطلق سراحهم فيما بعد. وكان مئات من عناصر الشرطة احتجوا بولاية غرداية، صباح أمس، أمام مقر مديرية الأمن للولاية للمطالبة بالحماية في مواجهة أعمال العنف، التي تجددت بمنطقة بريان الأحد، في سابقة، تعد الأولى من نوعها في الجزائر، على مستوى الأجهزة الأمنية، حيث أقدم عناصر الشرطة على تنظيم احتجاج، وهو ما استدعى تنقل المدير العام للأمن الوطني، عبد الغني هامل، إلى الولاية للنظر في مطالب المحتجين، عله يجد سبيلا للتهدئة.
اعتقالات، جرحى وتحطيم ممتلكات
فتيل حرب شوارع يشتعل بعدد من أحياء قسنطينة
وهيبة عزيون زيموش
عاشت قسنطينة، خلال 72 ساعة الفارطة، على وقع أعمال عنف وشغب بكل من حي الزيادية والمدينة الجديدة علي منجلي، خلفت وراءها أكثر من 10 جرحى واعتقالات وسط الشباب، ناهيك عن تحطيم للممتلكات، ما أعاد إلى الأذهان سيناريو حرب الشوارع، الذي اشتعل فتيله السنة الفارطة بالوحدة الجوارية رقم 14 بالمدينة الجديدة علي منجلي، وما خلفه من رعب ودمار بالممتلكات، ليتكرر هذه المرة نفس السيناريو بأعمال عنف منفصلة بكل حي الزيادية والوحدة الجوارية رقم 19.عاش ساكنة حي الزيادية، ليلة أمس، على وقع انفلات أمني كبير ومواجهات دامية بين شباب من حي الفوبور وشباب حي الزيادية، باستعمال السيوف والأسلحة البيضاء وقارورات المولوتوف، ما خلف وراءه سقوط حوالي 10 جرحى وتحطيم أزيد من 32 سيارة كانت مركونة بحي الزيادية، فيما لم تتمكن عناصر الأمن التي كانت حاضرة بقوة من تطويق المكان والتحكم في زمام الأمور، بعدما أخذت الأحداث منحى تصاعديا واتساع دائرة العنف بين شباب الحيين.
أعمال الشغب التي يشهدها حي الزيادية، من نهار أول أمس، تعود أسبابها إلى إطلاق سراح احد الشباب القاطن بحي الزيادية كان متهما في جريمة القتل، التي راح ضحيتها حارس حظيرة من حي الفوبور، ما أثار غضب أصدقاء وجيران الضحية، واتجهوا على أساسها نحو منزل المتهم مدججين بالأسلحة البيضاء من اجل الثأر لفقيدهم.
هذا وقد عادت الأجواء نوعا ما إلى الاستقرار في ساعات متأخرة من ليلة أمس، فيما لاتزال قوات مكافحة الشغب والشرطة تسجل حضورها بالمكان تفاديا لأي طارئ. بالموازاة، تعيش الوحدة الجوارية رقم 19 بالمدينة الجديدة علي منجلي هي الأخرى حالة من اللا أمن وأعمال عنف بين شباب الوحدة الجوارية رقم 14 والوحدة الجوارية رقم 19 كان سببها خلاف بسيط بين شابين من كلا الوحدتين، تطور إلى معارك بين شباب المنطقتين، حيث تحولت الوحدة الجوارية 19 إلى ساحة حرب حقيقية لم تنطفئ نارها إلى غاية فجر أمس، ما خلف وراءه سقوط جرحى وتحطيم نوافذ الشقق والسطو على بعض المنازل، وحاليا هناك حالة من الحذر تسود المنطقة مع تواجد أمني مكثف تفاديا لاستئناف أعمال العنف.
عود إنجازها إلى سنة 1930
انهيار جزء من ابتدائية ابن خلدون يثير قلق الأولياء بغليزان
ع. عمّار
أبدى أولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية ابن خلدون بعاصمة الولاية غليزان استياءهم وتذمرهم الشديدين جراء تقاعس المصالح البلديةلإعادة تهيئة هذه المؤسسة التربوية اثر انهيار جزء من أسقفها وجدرانها في الآونة الأخيرة وكانت الكارثة أكبر لو كان تلاميذ المدرسة داخل حجرات الدرس، الأمر الذي أثقل كاهل العائلات خوفا من أيّ أخطار مستقبلية أثناء فصل الشتاء.وعبّر المعنيون عن سخطهم الشديد جراء المخاطر التي باتت تهدد حياة فلذات أكبادهم لاسيما أن الأقسام الثلاثة مهددة بالانهيار الأمر الذي اضطر بالأولياء إلى توقيف أبنائهم عن الدراسة إلى غاية حل هذا المشكل.
وأشار الأولياء أنّ ابتدائية ابن خلدون تعد من أقدم المدارس، حيث يعود إنجازها إلى سنة 1930، درس فيها الأجداد، ويعاني فيها اليوم الأحفاد من درجة الاهتراء المتقدم بها.
وطالب المواطنون الجهات المختصة بالمحافظة على هذا الإرث التاريخي الذي تتلمذ به خيرة أبناء مدينة غليزان من خلال ترميمها وإعادة الاعتبار لها.
ولدى وصول خبر انهيار جزاء من مدرسة ابن خلدون الابتدائية، عيّنت مصالح بلدية غليزان لجنة خاصة من أجل وضع تقرير تقني دقيق حول حالتها، من أجل وضع مشروع يهدف إلى ترميمها ورفع مختلف الأخطار التي تهدد حياة التلاميذ.
ليتم والفقر يفتكان ببيت البنات
دخلــــت أكبـــرهن عالــــم الفســـق وجرّت معهــا البقـــية..
ريمة دحماني
جو من الغموض واللبس انتاب بيت البنات بعد وفاة الوالدين في حادث اندلاع حريق في المنزل العائلي الذي نجا منه الأبناء بأعجوبة كبيرة، بعد تدخل الجيران والحماية المدنية التي تمكنت من إخماد الحريق وإخراج الأبناء، بيت خلا من الوالدين لتزول برحيلهما كل سمات الأخلاق والعفة بعدما جرّت الأخت الكبرى شقيقاتها لما لا يحمد عقباه.البداية حزن على فراق الأهل وإعادة ترميم البيت من طرف الأهل والأقارب لتعود الحياة إلى مجراها الطبيعي، في هذه الأثناء أخذت وهيبة على عاتقها مهمة التكفل بالشقيقات الثلاث وإعالتهن رغم صغر سنها الذي لا يتجاوز 19 ربيعا بعد طفولة أمضتها مع والد منحرف عاطل عن العمل وأم تحملت ويلات الدنيا من أجل فلذات كبدها.
راحت تسعى ودرت تسعة
خرجت وهيبة لكسب لقمة العيش وتغطية متطلبات شقيقاتها الثلاث مروى 11 ربيعا، فدوى 13 ربيعا ونائلة 16 ربيعا اللائي يدرسن في المتوسط اعتلاهن الفقر واليتم، لكن في الأخير وجدن أنفسهن عرضة للاستغلال من طرف أقرب الناس.. الشقيقة الكبرى.
البداية كانت بأخذ وهيبة على عاتقها مهمة التكفل بشقيقاتها بعدما وجدت منصب عمل بإحدى المؤسسات، أين بدأت التعرف على من حولها لتتعرف على شاب كان مسؤولها في العمل الذي قصّت له ظروفها القاهرة جاهلة أنه سيدخلها في دوامة لا تحمد عقباها، الذي ما فتئ أن خفف عليها وهن العمل وشقائه ودعمها بالساعات الإضافية للعمل تستمر لساعات متأخرة من الليل متكفلا بإيصالها إلى بيت العائلة مستغلا حاجتها وسذاجتها ليبدأ في التقرب منها شيئا فشيئا خافيا رغباته الدنيئة في استغلال ظروفها القاسية.
مرت الأشهر والأيام كشف لها فيها عن رغبته في الارتباط بها وهي الذريعة التي اتخذها لإدخالها عالم الفسق والدعارة من بابه الواسع، بعد أن قام بعقد قرانه معها عرفيا، بدأ في اصطحابها إلى أوكار الرذيلة وعندما كانت تمتنع عن النزول من السيارة كان يقول أنه زوجها وهو أعلم بمصلحتها وعليها طاعته مهما طلب وفعل، ومن هنا بدأت تتعقد الأمور بعدما وصل به الأمر إلى تهديدها بطردها من العمل والتخلي عنها مدركا حاجتها الماسة للعمل، وباتت تطيعه في كل صغيرة وكبيرة، إلى أن تمكن من إدخالها عالم الفسق والدعارة وباتت وهيبة فريسة سهلة ومصدر رزقه الدنيء في تحريضها على الفسق والدعارة من زبائن كان يصطادهم ويستدرجهم لوكر الرذيلة الذي اختاره مصدرا للاسترزاق عن طريق من قصدت بابه للرزق لتقع في الحرام.
وهيبة.. صرخة صامتة من قلب مفجوع
تعرفنا على وهيبة، هذه الأخيرة التي لم تتردد في سرد مجريات قصتها عبر الهاتف لم تتوقف عن البكاء مرددة عبارة جهل الوالدين، الفقر والمسؤولية سبابي، معبّرة عن ندمها الكبير حيال اتباع أهواء من جرف بشرفها وحرّضها على الفسق والدعارة، موقف عبّرت عنه قائلة كتافي باردين ماكاش لي يدافع عليا، علابيها صابني خبزة طايبة، مشيرة أنها خرجت لإعالة شقيقاتها لتجد نفسها فريسة سهلة بين أيدي وحش بشري استغلها لتحقيق مآربه الدنيئة ولم يتوقف به الأمر عند هذا الحد، بل تمادى وتطاول ليصل شقيقاتها- تتحدث والكلام ينقطع من شدة الغيظ والبكاء-، مضيفة أن الخطوة الموالية بعد عام من علاقتها به والتي مرت عليها أضعافا مضاعفة بسبب ما تكبدته هذه الأخيرة من ضغط وتهديد من طرف هذا الأخير، الذي عزم على استغلال كل الفتيات عن طريق هذه الأخيرة التي بدأت في الضغط على شقيقاتها التي سئمت من إعالتهن والتكفل بمطالبهن، في ظل غياب من يرفع عليها الوهن ويأخذ بيدها حتى ألت بها الأمور إلى المحاكم.
نائلة هدية المقايضة للإجهاض
سئمت المتحدثة ظروف الحياة القاسية التي جعلتها تعيش جحيما لا نهاية له ويا ليت الأمور توقفت عند هذا الحد، فقد قام الوحش البشري باستدراج شقيقتها نائلة التي تصغرها سنا دافعا بذلك صديقه للتعرف عليها واستغلالها بنفس الطريقة التي انتهجها مع شقيقتها وهيبة ونيته في ذلك إدارة شبكة الفسق والدعارة مستغلا بذلك بنات عصف بهن القدر وجعلهن عرضة للعبودية والاستغلال، في ظل غياب حنان الوالدين وعدم اهتمام الأهل والأقارب الذين يعيشون في القرى والمداشر خارج العاصمة، تنكروا للأخوات البنات وأداروا لهن ظهورهم بعد أيام من تشييع الجنازة، نائلة كانت أسهل من شقيقتها الكبرى لأن مآرب العاشق الولهان كانت واضحة منذ البداية، حيث قام بإظهار ملامح العاشق المتيم ليوقع بها وبدأت القصة بالهدايا تغطية متطلباتها، الأمر الذي جعل هذه الأخيرة تتعلق به، تطيع أوامره وتخشى غضبه بعدما سيطر على أفكارها لتصل به الأمور إلى تأنيبها وضربها إذا خالفت أوامره، حيث كان يصطحبها إلى حديقة التسلية ببن عكنون من حين لآخر وذات مرة وقع ما لم يكن في الحسبان، حيث تعرضا لاعتداء من طرف منحرفين إلا أنها كانت تجهل أن الفعل كان مدبرا حتى يظهر لها مدى وفائه وخوفه عليها عندما أنقذها من بطش جماعة المنحرفين الذين حاولوا الإعتداء عليها جنسيا، وهي القطرة التي أفاضت الكأس جعلت هذه الأخيرة تتجه إلى شقيقتها الكبرى التي نصحتها أن تخبرها بكل ما يحدث معها إلا أن مدبر الأمور اقترح على وهيبة أن تلحق شقيقتها إليها وتعمل تحت إمرته مهددا إياها بالقتل إن رفضت الإنصياع لأوامره، وهيبة التي كانت حاملا في الشهر الأول، تجاهلت أمر استدراج شقيقتها إلا أن موضوع الحمل غير المجريات، فقد كان شرط الإجهاض وتنزيل الجنين الذي لم تعرف والده التحاق شقيقتها بالشبكة، حيث أصر عليها وهددها بفضح أمرها أمام أبناء الحي القصديري الذي تعيش تحت أحد أسقفه الهشة، وحدث ذلك بعدما علمت نائلة بخطورة الأمر حيث رضخت للأمر الواقع وسلمت نفسها للمجهول خوفا من الفضيحة، لتدخل عالم الفسق والرذيلة من بابه الواسع وتتجرع مرارته رفقة شقيقتها من خلال تنظيم الرأس المدبر لجولات عبر مختلف الولايات التي استطاع فيها اصطياد زبائنه.
ليس في كل مرة تسلم الجرة
خلال العطلة السنوية طلبت فدوى من شقيقاتها الذهاب في عطلة خلال موسم الاصطياف وهي تدرس في الصف الثامن، أمر لقي إجماعا وموافقة من طرف الجميع بما فيهم الوحش البشري وصديقه، لتبدأ رحلة جديدة مع الشقيقات المستغلات اللائي خيل لهن أنهن يعشن في عالم يخلو من القانون بعدما أصبحن العابدات المطيعات للخارجين عن القانون، إلا أن الأمور لم تسر كما خطط لها بعدما أعطيت الحرية للقاصرة فدوى التي اكتشفت ما يدور بين هذه الجماعة وكانت تلاحظ المعاملة القاسية التي تتعرض لها الشقيقات في صمت، السب، الضرب والشتم لأتفه الأسباب، من هنا بدأت هذه الأخيرة تتفطن لما يدور حولها وعلمت بفطنتها وذكائها أنها وشقيقاتها عرضة للاستغلال ضمن شبكة تحرض على الفسق والدعارة، حيث فكرت في الأمر جيدا وقامت وشقيقتها مروى بالهروب من المركب الذي كانوا يقيمون به لتقع بين أيدي منحرفين الذين أجبروهما على ركوب السيارة محاولين معرفة سبب تواجدهما في آخر النهار وسط حي كانتا فيه غريبتين أين قاموا في الأخير بتسليمهما لمصالح الأمن التي فتحت تحقيقا في القضية وكشفت تلاعبات شبكة الفسق والدعارة التي يديرها من تسبب في ضياع فتاة وشقيقاتها سعت لطلب الرزق لتجد نفسها سلعة تباع وتشترى رفقة شقيقاتهاولولا فطنة وذكاء الفتاة لسارت البقية في نفس الطريق ووقعت في يد شخص استغل الظروف القاهرة لخدمة مآرب دنيئة جرته ومن معه إلى أروقة المحاكم بعدما وضعت خطة للإطاحة بالشبكة التي أفرادها فتيات عصف بهن القدر ليوقعهن بين أيدي غير رحيمة واستعملن كوسيلة وأداة للجريمة، أين تم الفصل في القضية وأخذ كل منهما جزاءه فيما أدخل القصر مركز إعادة التربية والشقيقة الكبرى وهيبة مصحة الأمراض العقلية بعدما أصيبت بصدمة نفسية حادة أذهبت عقلها أياما بعد كشف المستور.
تخــــرج علـــى يديــــه أزيـــــد من 300 عـــازف ومطـرب مــالوف، الشيــــخ بــاجــــين الــرقيـــق لــ وقــت الجزائـــــــر:
في بيتــي غنى سيلفـــان وموريس داري.. وأدرّس المالـــوف دون أي حقـوق ماديــــة
خالدة. م
على الرغم من ظروف الزمن التي أتت عليها، تبقى دار (بابا عبيد) واحدة من بين أغنى البصمات المكانية لفن المالوف، وعلى الرغم من عدم إدراجه في قائمة فناني المالوف الجزائريين، يبقى الشيخ باجي (واسمه الأصلي باجين الرقيق) أحد أهم معلمي فن المالوف للأجيال الجديدة، وأحد أهم المحافظين عليه في قسنطينة العريقة..من دون أي دعم من الجهات المحلية الوصية، ومن دون أي حافز، يقوم الشيخ باجين بعمله في تدريس فن المالوف منذ سنوات طويلة دون انقطاع: طلبة تتراوح أعمارهم ما بين 14 الى 22 سنة، يقتطعون وقتا من أوقات دراستهم، ويأتون ليتشبعوا بالموسيقى والموشحات الأندلسية والمغاربية، شارك بطلبته في مهرجانات كثيرة، وتم تكريمهم في عدة محافل موسيقية. دون مرتب أو حق في التقاعد أو أي شيء يضمن له معيشته في شيخوخته، عندما يصبح غير قادر على العمل.
أسس فرقة فنية وعمره 12 سنة، متأثرا بذلك بجده الذي كان أحد أشهر مطربي المالوف في قسنطينة القديمة. كانت والدته ترأس فرقة فقيرات جوق الكحلة، بعد عمتها، وجدتها، التي كانت شديدة السمرة، فسمي هذا الجوق بهذا الاسم.
يقول الشيح باجي لـ وقت الجزائر: نشأت في عائلة فنية من ناحية الأب والأم معا، حملت المشعل بعد وفاة جدي، وأسست مع أخي جوقا صغيرا وعمري لا يتجاوز 12 سنة، في هذا البيت (دار بابا عبيد) تعلمت أصول المالوف وأتقنت العزف على الآلات الموسيقية. مباشرة بعد تأسيسي جوقي الصغير، اشتغلت على آلة الغيتار، واستطعت مع أخي إحياء حفلات وأعراس في المدينة، وكبرت وأنا أنهل من هذا الفن وأستزيد منه، الى أن استقليت بنفسي.
اشتغل الشيخ باجي على التراث الأندلسي، وبالتحديد الموشحات الإشبيلية، يقول: انفردت قسنطينة بالقصائد الإشبيلية، واستقرت الغرناطية في الغرب الجزائري، بينما حظي الوسط بالتراث القرطبي.. إنه موروث عظيم، نذرت نفسي للمحافظة عليه.
ونجد القصائد والموشحات المغاربية حاضرة جدا في أغاني الشيخ باجين، وعلى الأخص قصائد بن مسايب، بن تريكي وبن سهلة.. الإبداع في فن المالوف صعب يقول الشيخ- لكن الموروث المغاربي غني جدا، فقط يحتاج إلى من يكتشفه ويصلح ألحانه، ويعيد إخراجه في حلة جديدة، وهذا ما أنقله إلى تلامذتي وتلميذاتي، الذين يتزايدون يوما بعد يوم.
من بين الذين تخرجوا على يديه، الفنان حمزة بن قايدي، عبد العزيز خوتي وآخرون. ورغم ما يقدمه، يجد الشيخ باجين نفسه وحيدا في مواجهة الحفلات الرسمية، التي لا تدعى إليها إلا الأسماء المشهورة، أو الأسماء المكرسة سلفا، في حين يعاني التهميش هو وأمثاله ممن مازالوا يستميتون في الدفاع عن هذا الموروث، ويضحون بوقتهم وجهدهم من أجل نقله الى الأجيال الجديدة. يقول: ليس للفنان قانون يحميه، ليست لدينا حقوق تقاعد، كانت جمعية فنون قسنطينة تقدم مجهودا معتبرا، ولكنها تفرقت، وعدد الطلبة يتزايد.
يتأسف الشيخ باجين على التراث الجزائري المسروق، قائلا: تمت سرقة قصائد ودواوين كثيرة، ولقد زار أحد أصدقائي الفنانين روسيا، وهو الشيخ معمر براشي، وفي أحد متاحفها وجد ديوان ابن قزمان محفوظا هناك.
ويتحدث عن نفسه كفنان بقوله: الفن روحي، ولو لم أجد أنه يغني الفكر ويخدم الثقافة لتركته.. أكثر ما يؤثر فيّ الى حد البكاء هو قصيدة (ليالي سرور في حسن الزمان) وكذا نوبة (يا اهيل الحمى)، وجل قصائد سيدي بومدين الغوث..
وللبيت قصة جميلة مع المالوف، ففيه تخرج عدد كبير من العازفين والمغنين، وفيه تدرب كبار فناني المالوف الجزائريين واليهود، وفي ذلك يقول: في هذا البيت غنى ريمون، ناتان، سيلفان، بن طري، موريس داري.. كانوا يحترمون ديننا الاسلامي، وكنا نحترم ديانتهم، وكان التسامح الديني والإنساني هو السائد بيننا، ولا شيء بيننا غير الموسيقى.. وفي هذا البيت كانت مطربات يهوديات يزرن والدتي، للغناء والتدرب على القصائد الجديدة.. سيمون تمار.. بلارة وحبيقة، وهما يهوديتان كانتا من أشهر مطربات المالوف في ذاكرة القسنطينيين.
بــــن غبريــــط تحـــــت الحصـــــار
كشفت وزارة التربية وجود تجاوزات فيما يخص تسجيل التلاميذ في القسم التحضيري والسنة الأولى ابتدائي، التي تخضع إجراءاتها للترخيص الإداري المسبق بشأن عامل. وبحسب مصادرنا باشرت الوزارة تحقيقات بشأن رخص التسجيل الاستثنائية وشروط منحها، مهددة بمعاقبة كل من تجاوز القانون في هذا المجال..ويبدو أن بن غبريط وجدت نفسها في قطاع التربية في وقت غير مناسب، بالنظر لعديد المشاكل، التي تحاصرها.
شعبوية خبير اقتصادي
قال الخبير الاقتصادي، شفير احمين، أمس، بمنتدى يومية المجاهد، انه على السلطة وضع يدها على المنتوج الوطني وتطويره، بدل التفكير في الدخول في منظمة التجارة العالمية. معيبا على اقتصاد الجزائر بانه مبني على الاستيراد بدل التصدير والإنتاج.تحليل الخبير كان لحد الآن مقبولا، لكنه أضاف نحن مال بلا راع، فطغت الشعبوية على التحليل الاقتصادي وسط حيرة الحضور. أم أن الخبير أراد ان يبتدع مصطلحا جديدا في قاموس التحليل الاقتصادي.
جا يســـعى ودر تسعــة
تورط رئيس إحدى بلديات عاصمة التيطري في قضية أخلاقية مع امرأة معروف عنها سوابقها في هكذا قضايا، وقد صورته في وضعيات مخلة، وبدأت تبتزه بها.وتقول مصادر وقت الجزائر إن المير رضخ في البداية وقدم للمرأة والعصابة، التي تقف وراءها مبالغ خيالية، إلا أنها استمرت في ابتزازه، فاستنجد بالدرك محاولا النأي بنفسه عن هذه القضية بادعاء أن الصور غير حقيقية، لكن التحقيقات الأمنية كشفت المستور من خلال سجل مكالمات الرئيس.
الصورة ملتقطة بقرية الزنونةبولاية برج بوعريريج لمنبع طبيعي مياهه عذبة تسيل 24 سا/24سا دون ان تستغل في مشاريع هامة بالمقابل تظل العديد من المشاتي تعاني العطش والغريب ان هذا المبنع لا يبعد عن مقر الولاية سوى بحوالي 20 كلم إلا انه ما يزال بعيدا عن اهتمامات المسؤولين والمستثمرين بالولاية.
شقق بمواصفات قبور و ألواح تحل محل السلالم و ما خفي عن أعين المسؤولين أعظم
عائلات بـ"بولنجي" تنتظر الفرج منذ 54 سنة بوهران
تطالب 6 عائلات تقطن بعمارة بـ9 شارع الحوسية هواري ببولونجي بالتدخل
العاجل للمسؤول التنفيذي الأول عن الولاية السيد عبد الغني زعلان وانتشالها
من حالة الغبن والمعاناة اللتان ترزح تحتهما منذ سنوات طوال داخل مبنى هش
تماما تم تشييده منذ سنوات الـ60 وهو تابع لديوان الترقية والتسيير
العقاري، آيل للسقوط فوق رؤوسهم في أية لحظة ممكنة جراء التشققات
والانهيارات الجزئية التي يتعرض لها في كل مرة، مما بات يدب الرعب والفزع
في نفوس سكان هذا المبنى الذي تم تصنيفه ضمن الخانة الحمراء وفق تقارير
أعوان الخبرة التقنية الذين رفعوا تقارير استعجالية تقضي بإخلاء المكان في
أقرب وقت ممكن وللأسف ستحدث كارثة حقيقية ويحصل ما لا يحمد عقباه.
حيث وبحسب السكان فقد تم إحصاؤهم بتاريخ 2008 وتم وعدهم بالترحيل، إلا أنه
ومنذ ذلك الحين لم يطرأ عليهم أي جديد ومعاناتهم لا تزال تتفاقم داخل
العمارة التي تتعرض في كل مرة لانهيارات جزئية كان آخرها سقوط السلالم منذ
شهر، ما استدعى تدخل أعوان الخبرة التقنية الذين رفعوا تقارير أخرى تقضي
بإخلاء المكان في أقرب فرصة ممكنة، فهو لم يعد آمنا على حياة السكان. هذا
وتنقلت �الوصل� إلى المبنى المعني بالذكر آنفا، حيث ولجنا كل غرفة واحدة
بواحدة، لمسنا من خلال معاينتنا التفقدية مدى معاناة العائلات التي تعيش في
شقق وغرف لا تصلح حتى لأن تكون مأوى للحيوانات، فما بالك يبشر من منطلق
التشققات الجزئية والكلية للأسقف وتصدعات الجدران، مما تسبب في إصابة بعض
العائلات بأمراض الربو والحساسية جراء رائحة الرطوبة التي تعم معظم الغرف
التي ولجناها، هذا ناهيك عن اهتراء الأرضية واهتراء السلالم التي تعرضت
للسقوط مؤخرا، ما اضطر السكان إلى وضع ألواح خشبية من أجل الصعود إلى
شققهم، حيث يتعذر الصعود عليها مخافة السقوط. هذا وتتخوف العائلات الـ6 من
حلول موسم الشتاء القادم الذي يهددهم بالتشرد والمبيت في العراء في حال
سقوط المبنى الذي لم يعد قادرا على مقاومة الظروف المناخية المتغيرة بما في
ذلك تهاطل الأمطار خلال فصل الشتاء وارتفاع درجة الحرارة صيفا، حيث تتحول
الغرف أثناء تهاطل الأمطار إلى برك مائية يصعب إجلاؤها جراء اهتراء قناة
الصرف الصحي التي أصبحت تشكل مصدر انبعاث روائح كريهة خانقة وكذا مصدر
انتشار الحشرات الفئران والجرذان. ننام ونستيقظ يوميا على وقع هاجس الردم
تحت الأنقاض، يقول السكان، نحن في خطر حقيقي، المبنى لم يعد آمنا علينا،
وأكد السكان بأنهم طرقوا كل أبواب المسؤولين بما في ذلك بلدية المقراني،
إلا أنهم لم يجدوا آذانا صاغية لمشاكلهم ومعاناتهم التي تزداد يوما بعد يوم
وتهددهم بالموت تحت الأنقاض في حال عدم التدخل السريع للجهات الوصية
والاستجابة لمطالبهم. أمام هاته الأوضاع المؤسفة تناشد العائلات الـ6
التدخل العاجل للوالي ووضع حد لمعاناتها التي طال أمدها داخل المبنى الذي
تم تشييده منذ سنوات الستينيات، مطالبين بترحيلهم في أقرب وقت إلى سكنات
لائقة تأويهم وتحفظ كرامتهم في بلد العزة والكرامة.
قالوا عن غبنهم:
فداق خديجة:
نعاني الأمرين داخل هذا المبنى المهدد بالسقوط فوق رؤوسنا في أية لحظة
ممكنة، نحن مهددون بالموت ولا أحد يأبه بنا، طرقنا كل أبواب المسؤولين بما
في ذلك القطاع الحضري المقراني، لكن لا حياة لمن تنادي، لم نجد آذانا صاغية
لمشاكلنا ومعاناتنا، أهدرنا أموال باهظة على عمليات الترقيع، ماذا ينتظر
المسؤولين لترحيلنا أينتظرون حتى تحصل الكارثة مثلما حدث لسكان قمبيطة،
نطالب بترحيلنا مادمنا أحياء، نطالب بحقنا في السكن في بلد العزة والكرامة.
بنور:
نعيش عيشة التميزير داخل هذا المبنى الذي لا يصلح حتى لأن يكون مأوى
للحيوانات فما بالك بعائلات وبشر، سئمنا من التردد على مكاتب المسؤولين دون
فائدة، معاناتنا ظاهرة للعيان، نحن متخوفون من موسم الشتاء القادم، نحن في
خطر حقيقي، نطالب بترحيلنا في أسرع وقت وإلا سنلقى حتفنا داخل هذا المبنى
الهش.
حميدوش:
أي حياة تنتظرنا داخل هذا المبنى المهدد بالسقوط فوق رؤوسنا في أية لحظة
ممكنة، الغرباء استفادوا من سكنات ونحن نصارع الموت يوميا ولا أحد يهتم
لأمرنا، نحن أموات في جثث أحياء، سئمنا من التردد على مكاتب المسؤولين، نحن
نتقاذف كالكرة بينهم، أصبنا بمختلف الأمراض داخل هاته العمارة، معاناتنا
ظلت وصبرنا نفذ، نطالب بالتفاتة حادة من قبل المسؤولين.
محمد الأمين:
لم نعد نحتمل العيش بهذا المبنى، الموت يهددنا في أية لحظة، ننام ونستيقظ
على وقع هاجس الردم تحت الأنقاض، نملك كل الوثائق التي تثبت أحقيتنا في
الحصول على سكن لائق يأوينا ويحفظ كرامتنا، كفانا من المعاناة، أين أنتم يا
مسؤولين، ارحمونا يرحمكم من في السماء برحمته الواسعة.
لعزيز جمال:
نعيش بهذا المبنى منذ سنوات عديدة، العمارة تتعرض يوميا لانهيارات جزئية،
نحن مهددون بالتشرد والمبيت في العراء عرضة للخطر خاصة أننا عائلات، أين هي
وعود المسؤولين التي لم نر منها أي شيء لغاية اليوم، أين هو نصيبنا من
البرامج السكنية المنجزة، معاناتنا تزداد يوميا، المبنى راه واقف غير من
عند ربي، أين هي ضمائركم يا مسؤولين، بركات من المعاناة.
لعزيز:
المبنى سينهار فوق رؤوسنا في حال عدم ترحيلنا وتدخل الجهات الوصية،
المسؤولون على دراية تامة بمعاناتنا، يحق لنا الحصول على سكنات لائقة
تأوينا بقية الدهر، نحن متخوفون من موسم المطر، تصوروا معاناتنا خلال فصل
الشتاء، الغرف تغتمر بالمياه والأثاث يتعرض للتلف، نعيش في رعب حقيقي،
أنقذونا يا مسؤولين.
حساني نصيرة:
معاناتنا في تفاقم يومي وصبرنا نفذ، الأموات أفضل منا حالا، أين هي وعود
المسؤولين، نحن نكابد المعاناة ونصارع الموت ولا أحد يأبه بنا، العيش داخل
هذا المبنى أضحى مستحيلا، نطالب بترحيلنا في أسرع وقت ممكن.
ساردي رحمونة:
نعيش عيشة ضنكا داخل هذا المبنى الخطير، نحن وأبناؤنا مهددون بالموت، هواجس
الرعب والقلق لا تفارق عقولنا وتفكيرنا، صرفنا أموال طائلة على الترقيع
دون فائدة، رانا عايشين غير من ربي، أين هم المسؤولين، أينتظرون حتى تقع
الكارثة ويحصل ما لا يحمد عقباه.
ق.أمينة
على خلفية رسائل حررها 13 موظفا
المدير العام للإذاعة الوطنية يوفد لجنة تحقيق لإذاعة معسكر
أوفد المدير العام للإذاعة الوطنية �لجنة تحقيق إلى مقر إذاعة معسكر للتقصي
في فحوى الشكوى التي بعث بها 13 موظفا بين صحفي وتقني ومنشط وأعوان
الخدمات إلى المديرية العامة يطلبون فيها تدخلا عاجلا لكبح ما أسموه في
رسالتهم بتسلط المديرة وحاشيتها على باقي الموظفين وإهانتهم وانتهاج أسلوب
الكيل بمكيالين بين أبناء المؤسسة الواحدة آخر
إذ أن آخر ما نسب إليها تكليف زوجها مديرا بالنيابة خلال فترة عطلتها.
وقالت مصادر من محيط الإذاعة إن الموظفين وجهوا عدة مراسلات للمدير العام
قبل تغيير عنوان بريد مراسلتهم نحو والي الولاية الذي طالبوه بالتدخل لدى
المدير العام بعدما شعر هؤلاء بتباطؤ في تحرك الإدارة المركزية.وقد تولى
مهمة التفتيش كلا من مدير تنسيقية الإذاعات الجهوية ومسؤول مركزي
بالتنسيقية وكذا مدير محطة تلمسان الإذاعية بصفته منسقا عن الجهة الغربية
حيث تم الإستماع لغالبية الموظفين خاصة منهم الموقعين على الرسالة كلا
بصورة انفرادية لعرض كل منهم حجم معاناته والدافع وراء الشكوى.وصول لجنة
التحقيق حتم على مدير المحطة قطع إجازتها السنوية والقدوم إلى مقر الإذاعة
للقاء أعضاء اللجنة.
وقد تم رفع تقرير للمدير العام كانت أولى ملامحه تمديد عطلة المديرة لفترة
أخرى إلى غاية 30 من الشهر الجاري وتحويل زوجها إلى إذاعة وهران ابتداء من
15سبتمبر مع تكليف أحد صحفيي المحطة المدعو عيسى بن تكفة لتسيير شؤونها في
انتظار القرار.
اسماعيل خلادي
على خلفية رسائل حررها 13 موظفا
المدير العام للإذاعة الوطنية يوفد لجنة تحقيق لإذاعة معسكر |
Société de l’eau et de l’assainissement de Constantine
Le lourd héritage de la gestion déléguée
le 13.10.14 | 10h00
1 réaction
Après cinq ans et demi, moins de 50 % des clauses du contrat signé avec les Français de la SEM ont été honorés.
Malgré la défection du directeur général de la Seaco, suite à un
problème de communication, ce sont les directeurs de l’exploitation et
de la distribution, respectivement, Mounir Salmi et Hakim Hirèche qui
ont répondu, hier aux questions des journalistes au forum de la radio
locale, portant sur la gestion de la Seaco. Un point sensible quand on
connaît toutes les plaintes des citoyens qui n’arrivent pas à comprendre
toutes ces intempestives coupures d’eau, mais aussi, toutes ces fuites
qui ne sont pas colmatées dans les temps.
Des défaillances qui continuent de marquer leur quotidien après une gestion déléguée de l’eau de cinq ans et demie, confiée aux français de la Société des eaux de Marseille (SEM), ayant coûté 35 millions d’Euros et généré des résultats peu convaincants. A ce propos, le bilan, tel qu’il a été annoncé par les deux invités de l’émission reste mitigé, puisque, moins de 50% des clauses du contrat ont été honorés, surtout pour le volet formation et ce fameux centre de formation qui n’a pas vu le jour, et la réhabilitation du réseau d’assainissement qui ne l’a été qu’à hauteur de 10%. Quant à la mise en place d’une cartographie du réseau d’AEP, le chantier n’a jamais démarré.
En effet, la présence des français n’a été enfin qu’un simulacre de transfert de technologie. Sur un autre registre, l’on notera la gestion inefficace des avaloirs et regards qui génèrent pour leur part de véritables catastrophes qui se répètent chaque année après les premières averses dans plusieurs parties de la ville du fait d’un mauvais curage.
«Nous disposons d’un réseau d’assainissement et d’évacuation des eaux pluviales de 931 km avec 29.294 regards et 17.070 avaloirs dans la wilaya, dont 380 km de réseaux, 5.000 avaloirs et 18.000 regards dans la ville de Constantine ; nous procédons aux curages préventifs et curatifs périodiquement, mais s’il y a des inondations à l’occasion de fortes pluies, c’est surtout à cause de la violence de ces dernières, mais aussi de l’incivisme de certaines personnes qui prennent ces avaloirs pour des poubelles et je vous fais grâce de tout ce que nous trouvons», nous déclare Chebri Lamri, directeur général de la Seaco qui nous a reçu hier dans son bureau.
Il est vrai aussi, que toutes ces entreprises qui travaillent dans le cadre de la manifestation culturelle de 2015, engendrent des déchets, pour la plupart jetés dans ces regards. «Nous disposons d’un matériel très performant et en quantité suffisante, en plus d’un effectif de plus de 500 travailleurs ; mais devant l’ampleur des incivilités, les résultats resteront toujours insuffisants, notamment avec l’enlèvement des ordures et autres déchets dans des espaces précis, tels les marchés sous toutes leurs formes», poursuit le DG de la Seaco.
Toutefois, notre interlocuteur nous informe que 153 points noirs, nés de ces regards ont été supprimés. Le système de facturation et autres coupures, restent pour les responsables de cette société un souci constant, mais, comme il nous a été signalé, le passif de la gestion déléguée est assez important pour tout supporter, car, il est question, surtout de réaliser ce que la gestion déléguée aurait du le faire.
Des défaillances qui continuent de marquer leur quotidien après une gestion déléguée de l’eau de cinq ans et demie, confiée aux français de la Société des eaux de Marseille (SEM), ayant coûté 35 millions d’Euros et généré des résultats peu convaincants. A ce propos, le bilan, tel qu’il a été annoncé par les deux invités de l’émission reste mitigé, puisque, moins de 50% des clauses du contrat ont été honorés, surtout pour le volet formation et ce fameux centre de formation qui n’a pas vu le jour, et la réhabilitation du réseau d’assainissement qui ne l’a été qu’à hauteur de 10%. Quant à la mise en place d’une cartographie du réseau d’AEP, le chantier n’a jamais démarré.
En effet, la présence des français n’a été enfin qu’un simulacre de transfert de technologie. Sur un autre registre, l’on notera la gestion inefficace des avaloirs et regards qui génèrent pour leur part de véritables catastrophes qui se répètent chaque année après les premières averses dans plusieurs parties de la ville du fait d’un mauvais curage.
«Nous disposons d’un réseau d’assainissement et d’évacuation des eaux pluviales de 931 km avec 29.294 regards et 17.070 avaloirs dans la wilaya, dont 380 km de réseaux, 5.000 avaloirs et 18.000 regards dans la ville de Constantine ; nous procédons aux curages préventifs et curatifs périodiquement, mais s’il y a des inondations à l’occasion de fortes pluies, c’est surtout à cause de la violence de ces dernières, mais aussi de l’incivisme de certaines personnes qui prennent ces avaloirs pour des poubelles et je vous fais grâce de tout ce que nous trouvons», nous déclare Chebri Lamri, directeur général de la Seaco qui nous a reçu hier dans son bureau.
Il est vrai aussi, que toutes ces entreprises qui travaillent dans le cadre de la manifestation culturelle de 2015, engendrent des déchets, pour la plupart jetés dans ces regards. «Nous disposons d’un matériel très performant et en quantité suffisante, en plus d’un effectif de plus de 500 travailleurs ; mais devant l’ampleur des incivilités, les résultats resteront toujours insuffisants, notamment avec l’enlèvement des ordures et autres déchets dans des espaces précis, tels les marchés sous toutes leurs formes», poursuit le DG de la Seaco.
Toutefois, notre interlocuteur nous informe que 153 points noirs, nés de ces regards ont été supprimés. Le système de facturation et autres coupures, restent pour les responsables de cette société un souci constant, mais, comme il nous a été signalé, le passif de la gestion déléguée est assez important pour tout supporter, car, il est question, surtout de réaliser ce que la gestion déléguée aurait du le faire.
Trois jours d’affrontements à Ali Mendjeli
Pour le troisième jour de suite, les affrontements entre jeunes se sont poursuivis hier à l’UV 19 de Ali Mendjeli, causant de graves blessés, selon des riverains.Les incidents qui se sont déclarés vendredi dernier, lors d’une cérémonie de la Fatiha, après une dispute entre jeunes de l’UV14 et de l’UV19, ont connu une rare violence hier avec l’usage d’armes blanches et de cocktails Molotov. La situation est devenue plus préoccupante, en dépit de l’important dispositif de sécurité déployé dans la nuit de samedi à dimanche, où un calme précaire régnait encore.
Ces affrontements ont causé des dégâts matériels importants, dont des voitures et des magasins saccagés, alors que l’on parle de plus d’une dizaine de blessés. Hier vers 18h, les éléments de la police étaient encore sur place et les émeutes se poursuivaient toujours.Yousra Salem
N. Benouar
Vos réactions 1
equations
le 13.10.14 | 10h34
craignent pas le seigneur?
45 million d'euro de départ n'ont servi ou ont servi a peus
de choses car les fuite sont toujours la? c'est ne n'est pas le cas a
Marseille! on auraient pu avec cette somme changer tous la conduite et
la surveiller avec la création es robinet partout! bref : tout le monde
s'enfou, le pays se retarde, la misère aproche, les guerre civile et le
non droit à la vie etc..toute est relatif
Le mal-vivre aux portes de la ville d’Oran
Un mouroir nommé Sidi El Bachir
A la sortie Est de Sidi El Bachir, commune de Bir El Djir, plus de deux mille personnes vivent dans des conditions de vie lamentables.
Le plus important bidonville de l’agglomération qui comptait 400 baraques et qui avait été totalement rasé pendant l’été 2003, renaît de ses cendres quelques mois après son éradication.
Le bidonville en question compte aujourd’hui au moins 500 baraques de fortune et abrite près de deux mille âmes, si ce n’est plus, du fait qu’en 2011, les services de la commune de Bir El Djir ont recensé 1200 personnes et une semaine après ce recensement, ce sont 400 autres personnes qui sont arrivées sur ce site, augmentant ainsi le nombre d’habitants et le dénuement avec.
A ce jour, les constructions illicites de baraques ne cessent d’augmenter et le cadre de vie ne cesse de se dégrader dans ce sinistre lieu où il n’existe ni réseau d’assainissement des eaux usées, ni réseau d’eau potable ni réseau de courant électrique et où règnent l’insécurité et l’insalubrité.
Les habitants
face au problème de l’insécurité
En effet, pour ce qui est de l’insécurité, des riverains diront «s’aventurer à sortir dehors pendant la nuit, c’est courir le risque de se faire agresser, il ne faut même pas penser à évacuer un malade avant que le jour ne se lève.
Encagoulées, les bandes de malfaiteurs armés de sabres et de pistolets de signalisation que les pêcheurs utilisent, agissent par groupes pour perpétrer des agressions», indiquent nos interlocuteurs avant d’ajouter que même pour se rendre de bon matin à la mosquée pour accomplir salat es sobh, il faut être au moins une dizaine de personnes pour éviter les agressions.
D’ailleurs, une journée avant Aïd El Adha, de bon matin, cinq encagoulés armés de sabres sont montés dans un bus à proximité du lieu-dit château pour délester les passagers de tous les objets de valeur.
Nous avons appris que souvent de violents affrontements se produisent entre groupes rivaux à l’intérieur du bidonville, et lorsque ces affrontements se produisent, nous passons des nuits blanches. Jet de pierres, utilisation d’armes blanches et de cocktails Molotov, vacarmes, poursuites et insultes, c’est vraiment malheureux.
Sur plusieurs baraques, les tôles en amiante ont été cassées par les jets de pierres de ces délinquants, nous ont raconté plusieurs pères de famille.
L’insécurité ne se limite pas uniquement aux agressions, les habitants de ce bidonville sont également exposés à d’autres risques à cause de l’implantation anarchique des baraques où, par endroits les accès sont très étroits ne permettant pas le passage de véhicules, ce qui fait craindre le pire à certains habitants en cas d’incendie ou d’inondation. «Comme vous pouvez le constater, des dizaines de baraques sont collées les unes aux autres, ne laissant le passage qu’aux seuls piétons, en cas d’incendie ou d’inondation, les secouristes auront du mal à atteindre le lieu du sinistre», craignent nos interlocuteurs qui ne manquent pas d’énumérer les maux sociaux auxquels sont exposés les jeunes de cette agglomération, tels que la drogue et la délinquance.
«Les pénibles conditions de vie que nos jeunes endurent ici, ne sont pas faites pour améliorer leur situation sociale ni pour les encourager à percer dans une bonne éducation, ils se sentent marginalisés et de ce fait certains d’entre eux versent dans la délinquance», indiquent-ils.
L’insalubrité, une véritable menace écologique
Pour ce qui est de l’insalubrité, c’est une véritable catastrophe, à perte de vue, ce sont des centaines de tonnes d’ordures ménagères aux odeurs nauséabondes qui jonchent les vastes champs existants à proximité immédiate des pâtés de baraques, on y trouve même les récupérateurs de ferraille et d’objets en matière plastique, lesquels ont investi les lieux pour créer des parcs de stockage de ces matières, ajoutant ainsi plus de désagréments aux occupants du bidonville, ce qui fait dire à un riverain «Ces amas de ferraille tout près des habitations posent différents problèmes, en premier lieu à la sécurité et à la scolarité de nos enfants du fait que dans le but de se faire un peu d’argent, ces derniers délaissent leur scolarité pour faire de la récupération d’objets métalliques et d’objets en matière plastique à partir des décharges sauvages que vous voyez là, sous vos yeux pour les vendre aux récupérateurs installés ici, cela ne va pas sans risque pour leur santé et en second lieu ces amas sont le gîte préféré des rats, qui se comptent par centaines et qui envahissent nos habitations dès la tombée de la nuit», explique ce père de famille inquiet.
Semblables à des toiles d’araignées, les câbles électriques résultant du piratage, pendent au-dessus des baraques et figurent parmi les risques que les habitants craignent «Ça fait quelques années, pendant une averse, la rupture d’un câble électrique a eu lieu, celui-ci est tombé dans une flaque d’eau au moment où un enfant avait les pieds dans celle-ci, il a été électrocuté, mais que voulez-vous qu’on y fasse, nous sommes obligés de passer par le piratage pour avoir du courant électrique», souligne un jeune homme.
Pour leur part, des élus de l’Assemblée populaire communale de Bir El Djir que le maire a dépêchés sur les lieux, avant-hier soir, nous ont expliqué que le bidonville en question a tendance à disparaître dès que la construction des 1600 logement RHP prendra fin.
«La construction des 1600 logements RHP que vous voyez là devant vous sont destinés aux occupants de ce bidonville, ils leur seront attribués selon ce que prévoit la réglementation en vigueur, pour ce qui est des ordures ménagères, nous avons lancé une campagne d’enlèvement de ces détritus.
Dans les prochains jours, à proximité des habitations, nous allons déposer des caissons à ordures que les camions de collecte enlèveront selon un programme que nous allons établir», révèle un vice-président de l’APC. A.Bekhaitia
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق