اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة الصراعات العدوانية بين عمال الورشات البسطاء والمقاولين ابناء الجزائر العاصمة بسبب التلاعب بحقوقهم المالية ويدكر ان عمال مقاولات ترميم قسنطينة ةمن اجل التهديم يفكرون في احتجاجات سلمية امام ولاية قسنطينة للمطالبة باموالهم المجمدة في خزينة محافظ تظاهرة قسنطينة عاصمة الدعارة العربية الثقافية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لخروج المديعة حليمة في عطلة صحفية تجهل مدتها يدكر ان المديعة حليمة قربوع انتقلت من اداعة قسنطينة الى قناة القران الكريم التلفزيونية لتعودالى قسنطينة رفقة الهجرات السكانية لاهالي العاصمة الى قسنطينة يدكر ان المديعة حليمة فشلت في كسب اصوات اداعية بسبب خلطها بين الجانب الديني والجانب الاعلامي للعلم فان مستمعي قسنطينة طالبوا بصوت المديعة سلمي بوعكاز علانية في حصة اداعية ويدكر ان ان اداعة قسنطينة تعيش بين اصوات حليمة قربوع وحياة قربوعة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف رئيس بلدية زيغود يوسف ان سكان زيغود يوسف ممنوعين من حضور تظاهرة قسنطينة عاصمة الدعارة العربية لكونهم ابناء الارياف يدكر ان مقاولات الترميم تنظف المباني واداعة قسنطينة تنظف الافكار وبلدية قسنطينة تنظف الشوارع وسكان قسنطينة يفكرون في تنظيف قسنطينة من مسيريها مستقبلا برفع شعار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية ارحلي من قسنطينة ان سكان قسنطينة رافضون حضوركي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية سهام سياح ان حصة بدون حرج تحولت الى حصة انشغالات وسكان قسنطينة يكتشفون ان حصة بدون حرج تححولت الاى حصة الخط الاخضر يدكر ان احتجاجات سكان قسنطينة على السكن الاجتماعي ارغمت اداعة قسنطينة على ابداع مهدئات اداعية خوفا من الانفجار الاجتماعي مستقبلا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمغادرة المديعة نادية شوف استوديو محطة قسنطينة بسبب استيلاء الصحافية سهام سياح على موعد حصتها التاريخية والغاء حصتها الثراثية يدكر ان الصحافية سهام منحت لضيفها نصف ساعة بسبب ازمة المواصلات للعلم فان مدير السكن بقسنطينة بلح من سكان الجزائر العاصمة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلةلاحتجاج مدير السكن بقسنطينة على الصحافية سهام سياح بسبب عبارة كلمة اخيرة لينطق قائلا
قولي انتهي وقت البرنامج انتم طلبتم مني الحضور لمدة ساعة فقط
للعلم فان حصة بدون حرج اكتشفت اتصال العازبين باداعة قسنطينة باحثين عن السكن الاجتماعي بمناسبة قسنطينة عاصمة الدعارة العربية لاحتضان عاهرات العالم العربي في مساكنهم الاجتماعية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتنازل المديعة نادية للصحافية سهام بنصف ساعة لقسم اخبار اداعة قسنطينة وصحافيات قسنطينة اقسمن ان يمنحن نصف ساعة من اصواتهن للمديعة نادية شوف من اجل انقلاب اعلامي على مدجير اداعة قسنطينة ابن جيجل وحفيد الجزائر العاصمة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستيلاء بن حمادي على عقارات سكنية بقسنطينة وسكان قسنطينة يكتشفون ان شخصيات سيااسية تفكر في بناء حي حيدرة بزواغي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاجراء عاهرات قسنطينة دورات تدريبية حول العلاقات الجنسية مع ضيوف قسنطينة يدكر ان الدورة التندريبية الجنسية لعاهرات قسنطينة تتحمل تكاليفها وزارة الثقافة الجزائرية ومحافظة تطاهرة دعارة قسنطينة العربية 2015والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة الصحافية فريدة بلقسام من وزير الاتصال قرنونة حميد بمنح بطاقة الصحفي لتقني حصة حوار الساعة للعلم فان طلب الصحافية بلقسام جعل ادارة قسم الاخبار تحدف اخر كلمة لوزير الاتصال في حصة حوار الساعة للعلم فان الصحافية فريدة بلقسام اثبث جهلها الاعلامي بسبب عدم تفريقها بين بطاقة موظف في التلفزيون وبطاقة صحافي جزائري وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة وزير الاتصال حميد قرنونة من صحافي القناة الاولي بشير هديبل بتقديم اسئلة مختصرة بدل اسئلة حائرة يدكر ان وزير الاتصال قدم نموج لخبر صحفي مستعينا بلباس الصحفي هديبل كما قدم خبر سرقة وزير الاتصال لاموال امام الصحافية بلقسام وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستعانة وزير الاتصال بافكار جدته في حصة حوار الساعة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان مقاولات ترميم شوارع قسنطينة تضم ابناء الشلف وابناء وهران وابناء عين اسمارة وابناء ميلة وابناء الجزائر العاصمة بينما اختفي ابناء قسنطينة من ترميم مدينتهم من اجل التهديم مستقبلا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان القناة الثالثة الاداعية اصبحت ناطقة رسمية لمنظمي زردة عاريات العرب في قسنطينة حيث حضر محافظ التطاهرة صباح الخميس لاستووديو القناة الثالثة ليعلن ان سوف يتم تنظيف مدينة قسنطينة من سكانها الاصليين في اول نوفمبر كما اعلن عن تحويل ضيوف قسنطينة من السكاري والعاريات الى فنادق رمضاني بالخروب يدكر ان الدولة الجزائرية خصصت 7000مليادر سنتيم من اجل رؤية سكان قسنطينة نساء عربيات عاريات بالملابس الداخلية في شوارع قسنطينة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لارسال سكان قسنطينة رسائل عاجلة الى البلدان العربية لمطالبتهم بمقاطعة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015بعد اكتشافهم ان المافيا الثقافية تريد تبيض اموال المافيا السياسية يدكر ان القناة الثالثة الاداعية يتملك الاسرار الكبري لتظاهرة قسنطينة عاصمة الدعارة العربية الجنسية 2015والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة الصراعات العدوانية بين عمال الورشات البسطاء والمقاولين ابناء الجزائر العاصمة بسبب التلاعب بحقوقهم المالية ويدكر ان عمال مقاولات ترميم قسنطينة ةمن اجل التهديم يفكرون في احتجاجات سلمية امام ولاية قسنطينة للمطالبة باموالهم المجمدة في خزينة محافظ تظاهرة قسنطينة عاصمة الدعارة العربية الثقافية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان اخر صورة لرئيس بوضياف بعنابة التقطت من طرف مصور محطة قسنطينة الجهوية ابراهيم طبي مصور قناة الخبر الفضائية حاليا يدكر ان مراسل تلفزيون قسنطينة المكلف بزيارة بوضياف الى عنابة الصحافي علاوة بوشلاغم صاحب حصة انشغالات باداعة قسنطينة صبيحة الخميس الاسبوعي للعلم فان صورة بارهيم طبي بيعت بالملايير من طرف القنوات العالمية في حين لم يستفيد مصور التلفزيون الجزائري من اي علاوة صحفية ليحال على التقاعد الالزامي وتبقي صورة بوضياف من احسن صور ابراهيم طبي في نمحطة قسنطينة الجهوية والاسباب مجهولة
صورة بوضياف تصوير مصور التلفزيون الجزائري ابراهيم طبي ابن قسنطينة
“الخبر” تعود إلى مسرح الجريمة وتروي الأحداث بلسان من عايشوها
اغتيال بوضياف.. حقائق تنشر لأول مرة
الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 الجزائر: رزيقة أدرغال
Enlarge font Decrease font
“الخبر” تعود إلى تفاصيل المأساة من خلال نقل شهادات مثيرة لأشخاص عايشوا الحادث، من بينهم قاضي التحقيق المتقاعد الهادي لخضر، المكلف بالتحقيق في القضية، إضافة إلى محامي المتهم لمبارك بومعرافي، الأستاذ بشير مشري، كما زارت المكان الذي اغتيل فيه “سي الطيب الوطني” بدار الثقافة في ولاية عناية.
بعد استقالة الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد في 11 جانفي 1992، بدأ القائمون على تسيير شؤون البلاد آنذاك يبحثون عن رئيس يحل مكانه، فوقع الاختيار على محمد بوضياف، الذي كان قد ابتعد عن السياسة منذ زمن بعيد ليتفرغ كلية لأعماله الخاصة وأسرته.
وكان مسؤولو البلاد، آنذاك، يعوّلون على صديق قديم لصاحب مقولة “الجزائر قبل كل شيء”، لإبلاغه بالأمر، فوافق “سي الطيب الوطني” الذي كان عمره آنذاك 72 عاما، وأّعلن بذلك الخبر للجزائريين، لتبدأ التحضيرات استعدادا لاستقباله بالجزائر بعد حوالي 30 سنة من الغياب، ليرأس ما سُمِي بالمجلس الأعلى للدولة الذي خلف الرئيس بن جديد.
بدأ سيناريو عملية اغتيال الرئيس بوضياف عندما قرر هذا الأخير القيام بزيارة عمل وتفقد لولاية عنابة يوم 29 جوان 1992، أي بعد ستة أشهر تقريبا من إلغاء نتائج الدور الأول من الانتخابات التشريعية لسنة 1991، التي فازت فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة. وحلّ “سيد الطيب الوطني”، صباح ذلك اليوم بعنابة، مرفوقا بوفد من أعضاء الحكومة، وكان في استقباله والي الولاية آنذاك أوصديق محمد لحسن، حيث بدأت الزيارة مثل ما كان مبرمجا لها بتفقد عدد من المشاريع والنقاط، من بينها معرض لإبداعات الشباب تم تنظيمه بقصر الثقافة، ومركّب الحجار. وتوجّه بعدها الرئيس إلى دار الثقافة، وسط مدينة عنابة، وهو فوق المنصة يلقي خطابا، أمام قاعة مليئة بإطارات الدولة وممثلي المجتمع المدني، وكاميرات التلفزيون الجزائري، كان محاطا في الجهة الخلفية من وراء الستار بعدد من عناصر الحراسة الشخصية، الذين يرتدي معظمهم لباسا أزرق.
وفي لحظة من عمر ذلك اللقاء، وبالضبط عندما بلغ الرئيس في خطابه عبارة “... الدول التي سبقتنا.. بماذا سبقتنا.. بالعلم.. والإسلام...”، فإذا بصوت قنبلة يدوية ينبعث من الجهة الشمالية للمنصة، تلتها طلقات رشاش خرجت من سلاح الملازم الأول لمبارك بومعرافي، وكانت موجهة لرأس الرئيس بوضياف الذي لفظ أنفاسه الأخيرة وهو على متن طائرة هليكوبتر اتجهت به إلى مستشفى عين النعجة العسكري في العاصمة.
حينها لاذ الجاني بالفرار، تاركا الضحية مسجى على الأرض، والعلم الوطني يغطيه، وسط دهشة كبيرة لدى الجزائريين الذين كانوا شهودا على اغتيال رئيسهم، وتباينت الروايات آنذاك حول ظروف مقتله بعد إعلان القبض على أحد حراسه، الملازم الأول لمبارك بومعرافي الذي ينتمي لفرقة التدخل الخاص “جيس”.. ولكم أن تتصوروا ما حدث في تلك الفترة من خلال الشهادات التي نقلتها “الخبر”..
الباحث عبد الناصر خلاف
بين ذاكرة المكان وهيمنة هاجس الاغتيال
يقول الباحث عبد الناصر خلاف “هذا المكان الحيوي الذي تظلله أشجار الثقافة والفنون والعلوم بني في مكان استراتيجي وهام ومدروس، فهو قريب من مقر الولاية والبريد المركزي والأحياء الشعبية “لا كولون”، ويحيط به قطبان جامعيان هما: معهد القانون والعلوم الإدارية ومعهد العلوم الاجتماعية والاقتصادية (الآن لم يعودا موجودين) التحقت به في خريف 1989 كملحق ثقافي ومسؤول الورشات الفنية، وكان يشاركني هذه المهنة الفنان عازف آلة القيثارة وأستاذ التصوير الفوتوغرافي كمال عمراني، هذه الورشات التي تقع فوق القاعة المتعددة الخدمات رقم 2 التي استعمرتها منذ سنوات مديرية الثقافة، وتحولت إلى مجرد مكاتب إدارية بعدما كانت تخرج المئات من عشاق وهواة الخط العربي والموسيقى الكلاسيكية والتصوير الفوتوغرافي والتصوير بالفيديو (ولا أحد تكلم في الموضوع)، وأضاف “دفعني مهرجان المسرح المحترف ومهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط لألتحق بهذه المؤسسة بإلحاح من مديرها الأستاذ المحامي محمد ياسي الذي لقنني أصول العمل الثقافي وعلاقته بالمجتمع، تلك الفترة الذهبية أي قبل حدوث الكارثة واغتيال الرئيس محمد بوضياف، جعلت فعلا من دار الثقافة مركبا ثقافيا وفنيا ومحور استقطاب لكافة طبقات المجتمع، خاصة فئة الأطفال من خلال الورشات التكوينية أو من خلال فئة الشباب التي كانت تجد متنفسها في المكتبة، أو من خلال ورشات علمية كالإعلام الآلي مثلا وغيره، وكانت القاعة الكبرى التي شهدت بعدها حادثة الاغتيال تعج بالأنشطة والحفلات الفنية في مختلف الطبوع، وكذا العروض المسرحية والأفلام سينمائية والمحاضرات العلمية المتخصصة والندوات والمهرجانات، بالإضافة إلى احتضانها للقاءات السياسية حيث مر فيها الكثير من الأسماء التاريخية على غرار كل من بن بلة، علي كافي، حمروش، الشيخ نحناح، وأسماء أخرى لها وزنها في الساحة الوطنية، إلى أن اغتيل فيها على المباشر الرئيس محمد بوضياف”. وتحيلنا العودة إلى الفترة الذهبية لمجموعة النشاطات التي كانت تشهدها تلك القاعة، إلى كيفية تحول المكان قبل وبعد حادثة الاغتيال من مؤسسة تتنفس الحياة والإبداع والأحلام إلى متحف كل زواره يسألون عن الجريمة، فنسي الجميع ذاكرة المكان الثقافي وهيمن هاجس الموت والدخان.
يقول عبد الناصر “وفي سنة 1991 قمت بتشجيع من محمد ياسي وبمشاركة أهم الأسماء الأدبية (رضا ديداني، نور الدين سويسي، توفيق بوقرة، نوار عبيدي، سكة سيف الملوك، حسين زبرطعي، فهيمة بلقاسمي، أحمد الهامل وآخرون) بتأسيس نادي الإبداع الأدبي الذي كان رئة أخرى لهذه المؤسسة، وقمت برئاسته طيلة سنوات عدة، هذا النادي هو ظاهرة ثقافية بحد ذاتها، مؤسسة داخل مؤسسة، ولكن في نطاق واحد هو دعم الإبداع والمبدعين الشباب، وبعد انتهاء فترة المدير ياسي محمد الذي خلفه الأستاذ عسال الهادي تم ترقيتي إلى رئيس قسم البرمجة والعلاقات العامة مكان صديقنا الساسي براهيمي، وأكملت نفس المسيرة، لأن المؤسسة كانت تتحرك بهياكلها وليس بأشخاصها”، مضيفا “استمر الوضع الثقافي إلى غاية اغتيال الرئيس، حيث تم غلق القاعة الكبرى والمعارض، وأيضا مكتبي الذي كان يمثل كذلك مقرا لنادي الإبداع الأدبي، وتحولت المؤسسة إلى متحف، الكل يسأل عن الجريمة”.
ويختم خلاف شهادته “لكن رغم صعوبة المهمة، حولنا كافة النشاطات إلى القاعة المتعددة الخدمات، نشاطات سيطر عليها برنامج النادي وجمعية علم الاجتماع نقد، إضافة إلى فتح رواق الجليل للفنان التشكيلي الكبير بشير بلونيس، كما كانت نشاطات مجموعة المسرح الجديد”.
عنابة: ع. زهيرة
قاضي التحقيق في قضية الاغتيال، الهادي لخضر، لـ “الخبر”
“بومعرافي قال لي.. قتلت الرئيس حتى لا يلطخوه”
كشف قاضي التحقيق المتقاعد، الهادي لخضر، المكلف بالتحقيق في قضية اغتيال الرئيس الراحل محمد بوضياف، في هذا الحوار “المقتضب”، أن بومعرافي كان على درجة كبيرة من الذكاء، حيث رد بكل برودة أعصاب وارتياح على أسئلته، وصرح له في أول لقاء به “قتلت بوضياف حتى لا يلطخوه”.
ما هي الذكريات التي تحتفظ بها كقاضي تحقيق في قضية اغتيال الرئيس بوضياف؟
قضية اغتيال الرئيس الراحل محمد بوضياف كلها ذكرى.. وأي ذكرى، فالقضية حزينة جدا، كنت آنذاك قاضي تحقيق بالغرفة الأولى لمحكمة عنابة، وعندما كلفت بتسخيرة من رئيس الجمهورية آنذاك علي كافي للتحقيق فيها، وقبل مباشرة العمل بعد حوالي أسبوع من حادث الاغتيال، عاهدت نفسي أن لا أخون هذا الرجل، وأن أقوم بواجبي.
كيف كانت حالتك النفسية وأنت تمسك بملف كهذا؟
بصراحة، لم أكن في حالتي الطبيعية، كنت قلقا، لدرجة أنني لم أتوقف عن التدخين.
لماذا؟
لأن الشخص المغتال ليس شخصا عاديا، فهو رئيس جمهورية، وهذه مسألة وطنية، ولي شرف التحقيق في القضية؟
كيف تم اختيارك؟
لا أعرف على أي أساس تم اختياري.
لو نعود بك الى الوراء وبالضبط إلى أول لقاء جمعك بالمتهم بومعرافي، كيف كان يبدو لك؟
استجوبت بومعرافي مرة واحدة، قبل أن يحول الملف إلى مجلس قضاء العاصمة، وكان يبدو شخصا ذكيا جدا.
هل تتذكر سؤالا لم يجبك عنه بومعرافي؟
بالعكس كان يجيب وبكل ارتياح عن كل أسئلتي، وأتذكر جيدا كيف رد ببرودة أعصاب على سؤال وأنا أطلب منه مشاهدة فيديو اغتيال الرئيس: كيف تتجرأ وتقتل الرئيس؟ فأجاب: “قتلته حتى لا يلطخوه” .
ماذا كان يعني بـ”يلطخوه”؟
..“طلب الإعفاء عن الجواب”.
هل مورست عليك ضغوط في هذه القضية؟
أنا لست من القضاة الذين يقبل أن تمارس عليهم ضغوط، بحكم انتمائي فأنا ابن مجاهد، من مواليد 1950، عايشت الثورة، وضميري هو كل شيء، حيث لم تمارس عليا أي ضغوط في هذه القضية، ولا ننسى أنه في تلك الفترة كان صراع قانوني حولها، إثر صدور أمر بعدم الاختصاص، كون القضية يحكمها القضاء العسكري، وهنا ثارت الثائرة وتم إلغاء الأمر من قبل غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء عنابة.
وماذا كان شعورك؟
أنا ملتزم بتطبيق القرارات، وقد تم تكليفي مباشرة من طرف المرحوم علي كافي بناء على تسخيرة خاصة لمواصلة التحقيق.
وماذا عن إحالة الملف على الجزائر العاصمة؟
لم أبخل بأي شيء وقمت بأكثر من واجبي في هذا الملف الذي كان على مستوى محكمة عنابة، وبعد تحويله إلى مجلس قضاء الجزائر لم أتابعه، فبالنسبة إلي الملف طوي، وهذه الأمور لا أناقشها.
هل جمعك لقاء بعائلة المرحوم بوضياف؟
لم يحصل لي شرف أن أرى زوجته أو أولاده، لم يكن لي الوقت الكافي، ولم يتصلوا بي.
ما هي قراءتك للملف كقاضي تحقيق؟
الملف لا يضم إلا هوية إطارات، الذين عندما تم استجوابهم في القضية كشهود، قالوا إنهم لم يروا شيئا ماعدا سماعهم طلقات نارية.
لو كلفت بالتحقيق في قضية مماثلة هل تقبل؟
لا أتمنى أن تحدث جريمة من هذا النوع.
هل تخفي القضية سرا لم يظهر أثناء المحاكمة؟
.. “طلب الإعفاء عن الجواب”.
الجزائر: حاورته رزيقة أدرغال
من هو الرئيس محمد بوضياف؟
وُلد الرئيس الخامس للجزائر محمد بوضياف في 23 جوان 1919 بـاولاد ماضي بولاية المسيلة، لقب بالسي الطيب الوطني، وهو اللقب الذي أطلق عليه خلال الثورة الجزائرية.
درس محمد بوضياف تعليمه الابتدائي في مدرسة “شالون” ببوسعادة، ثم اشتغل بمصالح تحصيل الضرائب بمدينة جيجل، وخلال الحرب العالمية الثانية قاتل في صفوف القوات الفرنسية. انضم إلى صفوف حزب الشعب الجزائري، وبعدها أصبح عضوا في المنظمة السرية، وفي أواخر عام 1947 كلف بتكوين خلية تابعة للمنظمة الخاصة في قسنطينة.
وفي 1950 حوكم غيابيا مرتين وصدر عليه حكم بثماني سنوات سجنا، وسُجن في فرنسا مع عدد من رفاقه.
وفي عام 1953 أصبح عضوا في حركة انتصار الحريات الديمقراطية.
وبعد عودته إلى الجزائر، ساهم محمد بوضياف في تنظيم اللجنة الثورية للوحدة والعمل التي ترأسها وكانت تضم 22 عضوا، وهي التي قامت بتفجير ثورة التحرير الجزائرية.
وبعد حصول الجزائر على استقلالها، انتُخب في سبتمبر 1962 في انتخابات المجلس التأسيسي عن دائرة سطيف، وفي نفس السنة، أسس محمد بوضياف حزب الثورة الاشتراكية.
وفي جويلية 1963، تم توقيفه وحُكم عليه بالإعدام بتهمة التآمر على أمن الدولة، ولكن لم ينفذ فيه الحكم نظراً لتدخل عدد من الوسطاء ونظرا لسجله الوطني، فتم إطلاق سراحه بعد 3 شهور قضاها في أحد السجون بجنوب الجزائر، انتقل بعد ذلك إلى باريس وسويسرا، ومنها إلى المغرب.
ومنذ عام 1972 عاش متنقلا بين فرنسا والمغرب في إطار نشاطه السياسي، إضافة إلى تنشيط مجلة الجريدة.
وبعد وفاة الرئيس هواري بومدين سنة 1979، قام بحل حزب الثورة الاشتراكية، وتفرغ لأعماله الصناعية، إذ كان يدير مصنعا للآجر بمدينة القنيطرة في المملكة المغربية.
وبعد إيقاف المسار الانتخابي وإجبار الرئيس الشاذلي بن جديد على الاستقالة في جانفي 1992، استدعي إلى الجزائر، ليعود بعد 27 عاما من الغياب عن الساحة الجزائرية، ثم وقع تنصيبه رئيسا للمجلس الأعلى للدولة في 16 جانفي 1992.
من هو لمبارك بومعرافي؟
لمبارك بومعرافي ملازم في قوات التدخل السريع بالجيش الوطني الشعبي الجزائري، ولد عام 1966 بولاية أم البواقي، اتهم باغتيال الرئيس الجزائري السابق محمد بوضياف بعنابة يوم 29 جوان 1992.
في مسكيانة
حلم عودة “ياسين” يراود العائلة
الكثير من الجزائريين يكونون قد نسوا بؤرة فقيرة في بلادنا لا يزال يعيش فيها سي أحمد الذي تجاوز الثمانين من العمر، وحيدا لا يؤنسه سوى أمل خفي بأن يرى ابنه لمبارك أو “ياسين”، كما يحب أن يسميه حرا طليقا قبل آن يغيبه الموت. آخر مرة زارت فيها “الخبر” مدينة مسكيانة شرق ولاية أم البواقي، لم نتمكن فيها من الحديث ولو قليلا إلى أهل ياسين بومعرافي الذين يقطنون بحي “لاندولين”، وهو أقدم وأفقر حي بمدينة مسكيانة، حيث كان الوالد أحمد يحدث نفسه وليس له جملة يرددها آنذاك سوى أن ياسين بريء وسيراه قريبا خارج أسوار السجن. والآن وبعد مدة عن آخر زيارة، تداول بعض الأشخاص خبر انتقال عائلة لمبارك إلى مدينة عين البيضاء، غير أن الخبر غير صحيح على الإطلاق، باعتبار أن الوالد أحمد لا يزال لحد الساعة يعيش وحيدا ببيته القديم على ذكريات ابنه الأصغر ياسين، وعلى أمل عناقه قبل أن تتوفاه المنية، خاصة أن ابنه الأكبر قد انتقل منذ مدة إلى العيش بالجزائر العاصمة، في حين تزوج ابنه الآخر واتخذ له منزلا مستقلا للعيش فيه. أحد أصدقاء ياسين والذي رفض ذكر اسمه، أكد أن ياسين كان يتحلى بأخلاق جد عالية، خاصة أنهم كانوا يلعبون كرة القدم معا، حيث لعب في الفريق المحلي لمسكيانة، وقد كان إنسانا بسيطا وهادئا ومحبا للعزلة في كثير من الأحيان نتيجة عيشه يتيم الأم منذ كان في الثانية من عمره، غير أنه كان يتمتع بأخلاق عالية. حادثة الاغتيال حولت الحياة الحلوة على الرغم من بساطتها وفقرها إلى جحيم حقيقي، بعد أن أصبحت عائلة بومعرافي منبوذة عند الجميع، لتبدأ المأساة الحقيقية لهذه العائلة خاصة الوالد أحمد الذي كان يعول كثيرا على ابنه ياسين من أجل تحسين ظروفه، غير أنه ولحد الساعة حسب عدد من المقربين يحمد الله كثيرا على حياته الصعبة من منطلق واحد هو إيمانه بأن شيئا ما سيتغير، وأن ابنه بريء من لعبة الاغتيال التي راح ضحيتها مثله في ذلك مثل الرئيس محمد بوضياف. أم البواقي: س. مونيا
محامي بومعرافي الأستاذ بشير مشري
“محاكمة بومعرافي مسرحية سخيفة ومملة”
يتحدث محامي لمبارك بومعرافي، الدكتور بشير مشري، في هذا الحوار، عن تجربته في قضية اغتيال الرئيس الراحل
محمد بوضياف، واصفا محاكمة المتهم بومعرافي بالمسرحية السخيفة والمملة نظرا لإغفال قواعد جوهرية
في الإجراءات. كما عاد إلى أدق تفاصيل لقائه بهذا الأخير في السجن العسكري للبليدة وسركاجي.
الجزائر: حاورته رزيقة أدرغال
هل تم اختيارك للدفاع عن بوعرافي أم أنت من اخترت ذلك؟
أنا لم أتأسس تلقائيا في حق بومعرافي، وإن كنت أرغب في ذلك منذ تحويل قضيته من مجلس قضاء عنابة إلى مجلس قضاء الجزائر. فتعييني لم يكن من أي جهة كانت، بل الذي سعى إلى تأسيسي في القضية هو المحامي مصطفى بوشاشي، لأنه عندما أحيل بومعرافي أمام محكمة جنايات العاصمة عينت له نقابة المحامين الوطنية أربعة محامين، وهو نقيب منظمة المحامين بباتنة آنذاك، والمحامي فاروق قسنطيني من البليدة، والأستاذ برغل خالد، من منظمة الجزائر، والأستاذ عضامو بلقاسم رحمه الله. وكان المتهم بومعرافي قد اتفق مع محاميه على خطة للدفاع، وعند افتتاح المحاكمة، كنت والمحامي بغدادي محمد أحد الفضوليين الذين كانوا يرغبون في حضورها، وهناك وقع خلاف بين بومعرافي وهيئة دفاعه.
حول ماذا؟
طلب المتهم من الدفاع التمسك بعرضه على طبيب جراح، لانتزاع رصاصة كانت في رجله أصيب بها أثناء تنفيذه عملية اغتيال الرئيس، وأظن أن ذلك كان مناورة من المتهم لتأجيل القضية. ولأن دفاعه تخلى عن هذه النقطة، قرر بومعرافي عزل هيئة دفاعه ورفضها، حيث أعلن في المحكمة أنه يرفضهم بشدة، وأن أي محامٍ من هذه المجموعة يتولى الدفاع عنه، سيتأسس طرفا مدنيا ضدها، حينها انسحب المحامون بعد أن برروا ذلك بعدم رغبتهم في الوصول إلى الحقيقة، فكانت مرافعتهم ضد بومعرافي، باستثناء المحامي فاروق قسنطيني الذي قال إن المتهم له الحق في رفض هيئة الدفاع عنه، لأنه ببساطة لم يؤسسهم ولم يخترهم، بل تم تعيينهم تلقائيا، ومن الطبيعي أن لا يثق فيهم، مضيفا أن المتهم وبعد تحويله من السجن العسكري بالبليدة إلى المؤسسة العقابية لسركاجي، قال إنه يرغب في تأسيس المحامي مصطفى بوشاشي. حينها أخبر رئيس محكمة الجنايات العاصمة آنذاك القاضي سعيد بوحلاس، بومعرافي بأنه يؤجل المحاكمة ويمنحه أجلا لاختيار محامٍ يتولى الدفاع عنه، وفي نفس الوقت، قال له “إنك لن تجد رجلا واحدا يقبل الدفاع عنك”. وحسب ما علمته وقت ذاك، طلب بومعرافي من أحد حراس السجن أن يناولوه ورقة وقلما، ليكتب رسالة إلى المحامي بوشاشي يطلب منه التأسس في حقه، وهي الرسالة التي بلغت للنائب العام، آنذاك، عبد المالك السايح الذي بلغها بدوره للأستاذ بوشاشي. ويوم تاريخ استئناف المحاكمة، ذهبت إلى مجلس قضاء الجزائر بدافع الفضول ليس أكثر، حيث علمت أن بومعرافي أسس في حقه المحامي بوشاشي، وبينما كنت جالسا مع زميلي المحامي بن وارث شاذلي، فإذا بمحامي بومعرافي يقترب منا منهكا نفسيا، وبمجرد أن سألته عن صحة خبر تأسيسه، أراد معرفة رأيي: هل يوافق أو يرفض، فكان جوابي بسيطا، وهو أن رئيس الجلسة قال لبومعرافي لن تجد رجلا واحدا في الجزائر يدافع عنك، فإذا رفضت قل له بأنك أخطأت في اختيار الرجل، وابحث عن رجل آخر، ليعرض علي مساعدته في القضية، قبل أن يطلب من نقيب محامي العاصمة آنذاك، “أحمد عبش”، إبلاغ بومعرافي قبل بداية المحاكمة بأن المحامي بوشاشي وافق على الدفاع عنك شريطة أن يكون معه الأستاذان مشري، وبن وارث، فوافق بومعرافي دون تردد.
كيف كان أول لقاء جمعك ببومعرافي؟
لم أكن ألتقي ببومعرافي بمفردي، فبعد أن تأسست وزميلي بوشاشي وبن وارث في حقه، طلبنا من المحكمة تأجيل القضية لتمكيننا من الاطلاع على الملف، حيث أجلت لمدة ثلاثة أيام، رغم أن قانون الإجراءات الجزائية يقتضي وضع الملف تحت تصرف الدفاع خمسة أيام قبل الجلسة، واتفقنا على أن لا نقابل بومعرافي منفردين، حتى لا يّتوقع أنه أفشى سرا لواحد منا، وأتذكر أننا قلنا له “يا بومعرافي عليك أن تسقط ما حدث بدار الثقافة بعنابة من قاموس اللغة، ولا نتحدث عنها إلا بعد المحاكمة، ونقض الحكم أمام المحكمة العليا”.
ماذا تقصد؟
كنا على قناعة كدفاع، أن المحكمة سترفض طلباتنا بتأجيل القضية إلى دورة جنائية مقبله، ولا يمكن الاستمرار في القضية ونحن لا علم لنا بمضمون هذا الملف الكبير، وإذا رفضت المحكمة طلباتنا ننسحب من المحاكمة. كما كنا نتوقع أن المحكمة ستواصل محاكمة المتهم، وستصدر أقصى عقوبة في حقه، وسنطعن في الحكم الذي ستصدره محكمة الجنايات ويحال على المحكمة العليا التي توقعنا أنها ستنقضه. وبناء على ذلك، اتفقنا على التمسك بتأجيل القضية إلى دورة جنائية مقبلة.
هل تتذكر الكلام الذي قاله بومعرافي لهيئة الدفاع؟
لم يقل لنا أي كلام فاجأنا به، لأن بومعرافي كان على درجة كبيرة من الذكاء، كان يستمع بتمعن لنا، ويجيب على أسئلتنا، ولكني أتذكر أني قلت له: كنت معجبا بك كثيرا، ولكني صدمت بك. فرد علي: ماذا فعلت؟ فأجبته: كنت أتمنى بعدما رأيتك في الجلسة، لو تأنيت قليلا قبل تنفيذ فعلتك، وأنت بهذا الذكاء، حبذا لو انتظرت حتى تترقى إلى رتبة رائد أو عقيد، لتحرك المؤسسة العسكرية وتخلص البلد من هذا النظام الفاسد.
كيف كان جواب بومعرافي؟
ابتسم، ثم قال: يا أستاذ، نسيت أن إبليس بالمرصاد، وأن النفس عندما تتحكم في الإنسان، تجعله يختار بين المنفعة الآنية والآخرة.. “خير البر عاجله” فلا ضغينة بيني وبين الرئيس بوضياف، فأنا لم أقصد شخصه، ولكني أوقفت برنامجا خطيرا كان سيدمر البلاد؟
ما ذا كان يقصد بالبرنامج الخطير؟
كان يتوقع كما كنت أنا أتوقع أيضا، أن هناك قوة خفية داخل البلاد على علاقة بقوة خارجية، هدفها تقسيم الجزائر إلى ثلاث دويلات، وكنت أعلم أن هناك برنامجا لجر البلاد إلى حرب أهلية يكون الجيش طرفا فيها، وهذا الذي قلته أيضا لقادة “الفيس” في السجن العسكري بالبليدة، إنهم يظنون أن الصراع بينهم وبين الجيش من أجل حكم، ولكنه صراع بين حضارة غربية وشرقية، وأن النظام العالمي الجديد لا يسمح بقيام حكم وطني، فما بالهم بحكم إسلامي راديكالي، وخطته إزالة ثلاث دول من الخارطة، وهي الجزائر، يوغسلافيا والعراق.
كيف اطلعت على تفاصيل القضية؟ هل عن طريق صور تلفزيون دون مقص أو بالاستناد إلى شهادات الذين كانوا حاضرين بمركز الثقافة؟
لا أحد يعرف تفاصيل هذه القضية إلا بومعرافي، والنائب العام سلمنا نسخة من الملف، ولكن المحكمة لم تمنحنا الأجل القانوني لدراسة الملف ما أجبرنا على الانسحاب، لأننا رفضنا أن نمثل دورا في مسرحية سخيفة.
هل شعرت أن بومعرافي كان نادما؟
لم يشعرني بومعرافي لا في حديثه معي أثناء زيارته، ولا من خلال رسائله أنه نادم، فقد كان مقتنعا، كما سبق وقلت، أنه لم يقتل بوضياف، وإنما أوقف برنامجا كان سيدمر الجزائر، حيث أفهمني أنه ضابط وفيّ ليمينه الذي أداه عند تخرجه من الكلية العسكرية، وأنه سيدافع عن الوطن بالنفس والنفيس.
ذكرت رسائل، هل كان يكتبها المتهم لك، وماذا كان مضمونها؟
نعم، كتب لي شخصيا حوالي عشر رسائل، عبّر فيها عن أفكاره، حول ما نسب إليه من تهم، وحول نظام الحكم.
هل هذه الرسائل سر لم يكشف عنه في المحاكمة؟
سبق أن قلت إن بومعرافي رجل ذكي جدا، وفي هذه الحالة لا يمكن لرجل ذكي أن يودعني سره، فأسراره يمكن إن أستخلصها من كتاباته.
وما هي الأسرار التي استخلصتها إذن؟
❊ يمكن أن نستخلص من رسائله حقائق بعد 10 و20 سنة، مازلت أحتفظ بها وسوف أكشف عنها للرأي العام سواء عن طريق الصحافة أو في كتاب.
كيف ترى محاكمة بومعرافي؟
كانت مسرحية سخيفة ومملة، فالمحاكمة تمت دون أن يتكلم المتهم كلمة واحدة، بل كان يتعمد القيام بحركات لجلب انتباه الحاضرين بالقاعة بسبب إصابتهم بالضجر والملل.
هل تعرضتم لضغوط كدفاع؟
لم نتلق أي ضغوط أو تهديدات، بالعكس كنا كدفاع نشعر بأننا نؤدي مهمة نبيلة، ولم نشارك في المسرحية، ولم نضلل العدالة، ولم نبخس موكلنا حقه.
هل ندمت بعد انسحابك من القضية؟
لم نندم كدفاع، كنا على قناعة أن بقاءنا في المحكمة، هو وصمة عار للعدالة وتضليل للرأي العام، وتزكية لهذه المسرحية السخيفة.
هل ترى أنه بالحكم المؤبد على بومعرافي طويت القضية؟
أثناء المحاكمة، لم نظن أن القضية طويت، كنا نتوقع أن المحكمة العليا سترفض الحكم بعد الطعن فيه، لأنه مشوب بخرق لحقوق الدفاع، وبخرق للقانون، وبإغفال قواعد جوهرية للإجراءات، فالحكم كان غير سليم من الناحية القانونية.
هل يوجد سر في هذه القضية لم يظهر في المحاكمة، وتريد الكشف عنه؟
لم أدرك جيدا مقصودك من وجود سر في هذه القضية، فإن كنت تقصدين لماذا أقدم بومعرافي على هذا الفعل، سوف أجيبك. فبالنسبة لي، ليس في القضية سر، لأني كنت أتوقع عن قناعة أن بوضياف سيغتال بعد عودته إلى الجزائر، وهذه القناعة تكونت لدي خلال 10 أيام الأولى من شهر مارس 1992. كنا نعلم أن الرئيس الراحل بوضياف لا يسمع ولا يعمل ولا ينفذ إلا ما يشير إليه به زميله المحامي علي هارون الذي أقنعه بالإمضاء على مرسوم فتح مراكز الاحتشاد في الصحراء، ويظهر أن بوضياف اقتنع بأن كل شيء في الجزائر فاسد، ولا يوجد في جهاز الحكم والشعب أكثر من 70 رجلا صادقا، فهو تكلم في افتتاح السنة القضائية كلاما يوحي بأنه سوف يصفي حسابات عندما طلب من السلطة القضائية التي بقيت الوحيدة بعد غياب شرعية السلطة التنفيذية والتشريعية، أن تبحث معه عن خلق جهاز قضائي جديد له مصداقية يمكن أن تسند له ملفات الفساد، وهذا يعني أنه لم تعد لديه ثقة في السلطة القضائية. وجدير بالإشارة، أنه ظهرت في هذه الفترة قضية القضاة المزيفين.
وقناعتي أن بومعرافي لم يشر إليه أي طرف للقيام بهذا العمل، ولم يكن ينسق مع أشخاص آخرين، بل كان على قناعة بالخطر الذي يهدد الوطن، وهذا التوقع أستخلصه من وقائع حدثت شهر مارس، وهي إلقاء القبض على عدد كبير جدا من أحسن الضباط تدريبا وولاء للدولة، تأسست في حق البعض منهم، ويؤخذ عليهم اتجاههم الإسلامي، فاتهموا بالتخطيط لانقلاب لصالح “الفيس”. على سبيل المثال، ضابط اسمه “أحمد شوشان” الذي عندما ألقي عليه القبض، كان يجادل الذين استنطقوه بعلاقته الطيبة بضباط سامين عمل معهم، وبثقة هؤلاء الضباط فيه، فكيف يمكن له أن ينظم عملية انقلاب، من بينهم الجنرال نزار، الجنرال محمد العماري، الجنرال توفيق، حينها أجابه المستنطق له: نحن نتلقى الأوامر مباشرة من بوضياف، تعالى ندون هذا الكلام في محضر وبعد ساعة يكون الضباط الثلاثة على الطاولة بجانبك.
هل أنت كدفاع على اتصال ببومعرافي وعائلته؟
لسنا على اتصال به أو عائلته، فابتداء من يوم صدور قرار المحكمة العليا برفض الطعن، لم يعد لنا الحق في زيارته، ولا نعرف أحدا من عائلته منذ بداية القضية. وما علمته من المتهم، أن أحد إخوته زار المحامي بوشاشي، ولم يكن لديه مبلغ سفر العودة إلى ولايته، فتفضل زميلي بوشاشي بمنحه مبلغا من المال.
هل زادتك القضية شهرة؟
لا أعلم إن زادت أو أنقصت من شهرتي، بعبارة أخرى هل أساءت إلي او أفادتني.. المهم أنني كنت راضيا عن ما قمت به.
ماذا استفدت من هذه القضية؟
خسرت ماديا، واستفدت معنويا وعرفت حقيقة العدالة وشعار القانون فوق الجميع، وأدركت كذبة دولة القانون.
كم كانت أتعابك في هذه القضية؟
لم أتقاض وزميلي المحامي بن وارث مليما واحدا، كما أن المحامي بوشاشي كان يدفع من جيبه، لدرجة أنه اشترى جهاز تلفزيون للمتهم بومعرافي في السجن، وساعد حتى شقيقه ماديا من باب المساعدة الإنسانية.
قصر الثقافة بعنابة يحكي.. هنا مات الرئيس
رغم مرور أكثر من 22 سنة على حادثة مقتل الرئيس محمد بوضياف، ما زالت ذكريات رائحة الرصاص والموت تنبعث من بين جنبات قصر الثقافة والفنون بعنابة لدى الكثير من أبناء المدينة وزوارها، خاصة ممن كانوا شهود عيان على ما وقع بالقاعة الكبرى صبيحة 29 جوان 1992.
في هذا الموضوع، تعود “الخبر” إلى قصر الثقافة والفنون بمدينة عنابة الذي سيظل شاهدا عبر الزمن على مقتل الرئيس محمد بوضياف في حادثة مروعة لم يسبق لها مثيل، وسيتم التطرق فيه إلى شهادتين: الأولى لصحفي يومية المجاهد سعيد العماري كشاهد عيان من داخل القاعة، والثانية للباحث في الفنون المسرحية عبد الناصر خلاف الذي شغل حينها منصب رئيس دائرة النشاطات الثقافية بقصر الثقافة، للحديث عن تفاصيل المكان قبل وبعد مرور العاصفة التي هزت أركان الدار.
شاهد عيان
الواقعة يتذكرها الصحفي سعيد العماري الذي كان متواجدا في مسرح الجريمة رفقة بعثة كبيرة من الصحافيين وإطارات الإدارة المحلية والمركزية ومسيرين لمؤسسات اقتصادية، وكذا ممثلين عن الحركة الجمعوية.
يقول العماري “إن اغتيال الرئيس بوضياف من الأحداث التي ستظل راسخة في الأذهان ولن تمحى إلى الأبد، فالجزائري الذي اعتاد على العيش في السلم منذ استقلال وطنه عاش حينئذ بشاعة الجريمة على المباشر في حق رئيس اعتزل السياسة وفضل الغربة، ثم عاد إلى بلاده ليسقط شهيدا بضعة أشهر فقط بعد أن استعاد الجزائريون الأمل بمجيئه على رأس الدولة”. وأضاف “إن اغتيال الرئيس محمد بوضياف حدث بأتم معنى الكلمة بالمفهوم المهني،
حدث يضع الصحفي مهما كانت خبرته أمام تجربة جديدة، يملؤه الخوف أمام الصفحة البيضاء، الحدث كبير والصدمة أكبر، من كان يخطر بباله أن يُغتال بوضياف في بلده؟ وبقاعة المحاضرات لقصر الثقافة بعنابة الذي يحمل اليوم اسم المرحوم، هذا بعد تفقد الرئيس لمعرض الشباب، وكان ينتظر منه استرجاع العلاقة المفقودة بين الحكام والشباب، حينها كان وضع البلد سيئا للغاية، حيث كان الجميع يترقب خطابا قويا وحاسما في أمور الدولة والأمة، وشاء القدر غير ذلك”.
تنفس زميلنا الصعداء ثم واصل شهادته “لم يكمل المرحوم خطابه واستشهد بعد أن نطق آخر كلمة له وهي: الإسلام، شاء القدر أن يغتال الرئيس على يد رجل خرج من وراء الستار، أتذكر كأن الفاجعة وقعت البارحة”، يضيف الصحفي “حالة الرعب التي خيمت على القاعة الملعونة التي عايشت فيها أحداثا كثيرة احتضنتها مدينة عنابة، أتذكر حالة الفوضى العارمة التي فرضت نفسها بعد طلقات الرصاص التي تلت صوت رشقات نارية من رشاش بومعرافي، أتذكر حين قادتني خطواتي عن غير وعي نحو المنصة وأنا تحت الصدمة، رأيت جثمان الفقيد المغتال بالرصاص ولم أفهم، قال لي الزميل رشيد صماد “قتلوه”، ولم أفهم، رأيت صديقي عمار صافي يزحف على بطنه كما لو كان يتدرب أثناء أدائه لواجبه الوطني، ولم أفهم”. وواصل العماري سرد شهادته بالقول “غادرت المكان بحيلة كبيرة على عكس زملائي والحضور الذين أجبروا حينها على البقاء طيلة اليوم الرهيب داخل قصر الثقافة، كان همي الوحيد أن أطمئن عائلتي الصغيرة ووالدي قبل انتشار خبر الفاجعة، فباءت جميع محاولاتي بالفشل، بسبب قطع الاتصالات في المدينة وبين الولايات”، ليضيف “بدأ بعدها الصراع الداخلي الكبير بين نفسية الرجل المصدوم وضرورة أداء الواجب الصحفي الذي تفرضه المهنية”.
عنابة: ع. زهيرة
الحقوقي بوجمعة غشير
“اعتبار قتل بوضياف مجرد فعل إجرامي أمر غير مستساغ”
قال الحقوقي والمحامي بوجمعة غشير إن قضية المتهم بومعرافي ليست مجرد عمل إجرامي عادي، لأن الأمر يتعلق بمقتل رئيس جمهورية علنا وأمام كاميرات التلفزيون، مضيفا “الأمر خطير من كل جوانبه، وكان من المفروض أن تأخذ القضية أبعادا أخرى، مع التركيز أكثر على كل الجوانب المتعلقة بضمان أمن الرئيس”. وذكر المتحدث في اتصال مع “الخبر”، أن لجنة محايدة مستقلة لتحديد المسؤوليات قامت بعملها آنذاك واستمعت إلى كل المسؤولين، ولكن لم تتم معاقبة أي مسؤول ارتبط اسمه بتنظيم زيارة الرئيس وأمنه، رغم أنهم يتحملون قدرا كبيرا من المسؤولية، مشيرا إلى أن اعتبار مقتل بوضياف مجرد فعل إجرامي معزول ارتكبه شخص بدوافع ذاتيه أمر غير مستساغ، والرأي العام لم يتقبله إلى يومنا هذا، فحتى بعض أفراد عائلة الرئيس لا يزالون يطالبون بحقائق أكثر. وأبرز الحقوقي غشير في السياق أن الدولة جعلت من القضية بسيطة جدا بإلقاء القبض على الفاعل ومحاكمته وإدانته بالإعدام. الجزائر: ر. أدرغال
عدد القراءات : 78795 | عدد قراءات اليوم : 1211
أنشر على
1 - abdessamed
el eulma
2014-10-20م على 23:20
موضوع فارغ و شهودكم لم يدلوا بأي جديد .
2 - boudiaf
algerie
2014-10-20م على 23:56
كان يتوقع كما كنت أنا أتوقع أيضا ، أن هناك قوة خفية داخل البلاد على علاقة بقوة خارجية ،
و قناعتي أن بومعرافي لم يشر إليه أي طرف للقيام بهذا العمل ، و لم يكن ينسق مع أشخاص آخرين ، بل كان على قناعة بالخطر الذي يهدد الوطن ، و هذا التوقع أستخلصه من وقائع حدثت شهر مارس ، -
الذي يؤمن بالغول يؤمن بهاته الروايات . و قضية ساتكلم من بعد 10سنوات او 20 انا اقوله الساكت عن الحق شيطان اخرس . نتلاقاو عند مولانا ثم الصح يبان ؟؟؟
3 - لطيف
عنابة
2014-10-21م على 0:45
صراحة لا أفهم مقصد الجريدة من فتح هذا الموضوع في هذا الوقت بالذات .. ثم أين هو الشئ الجديد الذي أتت به الخبر و لا يعلمه الجزائريين !!؟ ....
4 - اسماعيل
كندا
2014-10-21م على 2:13
سوبرمان اطلق النار من وراء الستار على الاحرار لينقض الجزائر من الدمار بامر من الاشرار الذين يستسخرون بعقول القضاة الذين باعوا انفسهم بقليل من الدينار
5 - jugurtha
الجزائر
2014-10-21م على 5:46
اه يا خبر ، من يقرأ العنوان يظن ان صاحب المقال تمكن من فتح العلبة السوداء و قرأة محتواها ,على كل من قتل بوضياف هم الخونة عملاء فرنسا الذين وجدوا بفعل فاعل انفسهم في مركز الفرار و هم نفس القتلة الذين اغتالوا قاصدي مرباح و طاهر جاووت و جيلالي اليابس و بلقايد و معطوب الوناس و اورتيلان رحمة الله عليهم و كل الشرفاء المخلصين لهذا الوطن . نسأل الله سبحانه و تعالى ان يسلط اشد العذاب في الدنيا و الأخرة على هؤلا الخونة اعداء الوطن و الشعب .
6 - رشيد منتور
الجزائر
2014-10-21م على 7:28
تظنون أن الجزائرين أغبياء و قتل بوضياف مجرد فعل إجرامي معزول ارتكبه شخص بسيط بمفرده يتصف بالذكاء لن يتقبله المجتمع الجزائري بل هناك أيادي و ضباط حزب فرنسا وراء إغتيال الرئيس و الدليل على ذلك أن مقتل الرئيس قضية بسيطة جدا بإلقاء القبض على الفاعل إن كان هو الفاعل بدون معاقبة من يتحملون قدرا كبيرا من المسؤولية
7 - عبد القادر
algerie
2014-10-21م على 7:04
شكرا جزيلا يا جريدة الخبر عتى تنويرنا بالمعلومة و الخبر
8 - yezemri
france
2014-10-21م على 8:10
Des vérités dites-vous et qui connait la vérité de nos jours d'après vous
9 -
2014-10-21م على 8:03
الله يرحم الشهداء
10 - جزائري
الجزائر
2014-10-21م على 9:08
قرأنا الملف كاملا يا رزيقة ، و لكن أين هي الحقائق التي تنشر لأول مرة كما جاء في العنوان ؟ !
11 - HOUSSEM
اغتيال بوضياف
2014-10-21م على 10:18
ما دخل موضوع الباحث عبد الناصر خلاف في الموضوع او عبارة عن حشو فقط لا ، اكثر و لا أقل .
12 - مليكة
setif
2014-10-21م على 10:56
و هل لنا دولة القانون حتى تنتظروا تلك الأبعاد النظام المجرم مازال لحد الساعة و منذ الإستقلال جاثما على صدور الجزائريين و لن نرى حريتنا كاملة و دولة مؤسسات بأتم معنى الكلمة حتى نزيح هذا الكابوس من على أرض الشهداء .. الجزائر باقية لكن بشعب أكثر وعي و الفاهم يفهم .. ؟
13 -
2014-10-21م على 12:48
صراحة لا أفهم مقصد الجريدة من فتح هذا الموضوع في هذا الوقت بالذات .. ثم أين هو الشئ الجديد الذي أتت به الخبر و لا يعلمه الجزائريين !!؟ ....
14 - gntr
gntr
2014-10-21م على 12:58
لا جديد يذكر ... مجرد سرد للوقائع
15 - Amel
France
2014-10-21م على 13:36
علي من يضحكون ؟؟ لم يبق سوي ان يقولوا لنا قطر و الجزيرة و المغرب و الامبرالية العالمية هي التي اوعزت لبومعرافي بان المرحوم بوضياف خطر علي الجزائر ... القتلة معرفون و سيرينا فيه الله ما سيرينا في الدنيا و الاخرة
16 - joukur
algerie
2014-10-21م على 13:17
الموضوع لم يزد القضية الا غموضا
17 - مرابط احمد
الجزائر
2014-10-21م على 13:35
ستبقى حيا للابد لانك بكل بساطة رجل من الرجال
الذين قدمو انفسهم فداءا لذا الوطن
18 - موسى
باتنة
2014-10-21م على 14:35
تمخض الجبل
-
تغيير الـ”ق” بأمر فوقي
الاثنين 20 أكتوبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
بعد الانتقادات الكبيرة والاستياء المعلن حول حرف الـ”ق” الذي اختير كشعار لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، قرر الوزير الأول عبد المالك سلال، وحسب مصادر مطلعة، تغييره بعد صرف أكثر من 100 مليون سنتيم لتجسيد الـ«ق” إياه... هذه هي ثقافة التبذير عند الجزائريين.. وعيش تشوف!
-
انطلقت من ديوان الوالي وانتهت أمام مديرية الأمن
500 متقاعد في الشرطة ينظمون مسيرة بقسنطينة
الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 قسنطينة: ن.وردة
Enlarge font Decrease font
تكرر مشهد الحركة الاحتجاجية التي نظمها عناصر الشرطة العاملين في قسنطينة، خلال الأسبوع الماضي، أمام مقر مديرية الأمن الولائي، عند متقاعدي السلك، حيث خرج، صباح أمس، قرابة 500 متقاعد شرطة من مختلف الرتب في مسيرة انطلقت من أمام ديوان والي قسنطينة بعد تنظيم وقفة احتجاجية بقربها انتهت عند المديرية المذكورة.
وقد سبق وأن نظم متقاعدو سلك الشرطة وقفة احتجاجية، خلال الشهر الماضي، قدّموا من خلالها سلسلة من المطالب دعمت أمس بنقاط أخرى، ليصل عددها إلى 8 مطالب، تتعلق أساسا بنظام المنح الذين طالبوا بمراجعته انطلاقا من منحة العشرية السوداء التي تم تجميدها خلال السنوات الماضية، بعد أن تم الإعلان عنها.
وقد تحدث المحتجون خلال وقفتهم عن منحة العطب التي وصفوها بالزهيدة مقارنة مع حجم الإعاقة التي يعرفها البعض من المتقاعدين أصيبوا بها أثناء ممارسة عملهم، حيث لا تتعدى هذه الأخيرة مبلغ 4000 دينار ترسل لهم خلال 3 أشهر، حيث ألحوا على ضرورة رفعها، وهو الأمر نفسه لمنحة التقاعد التي رفضوا أن يرتبط منحها بسن معين.
وقد وضع المحتجون في لائحة المطالب التي سترسل إلى المديرية العامة، إنشاء صندوق معاشات لفئة ذوي الدخل الضعيف من متقاعدي الشرطة وأراملهم، مع التنازل عن جميع السكنات الوظيفية دون استثناء لصالح المتقاعدين.
وقد قال متقاعدو الشرطة إن جميع المحتجين أجمعوا على خلق منحة تعويض عن الساعات الإضافية التي اشتغلوها خلال العشرية السوداء، مؤكدين أن العمل كان يمتد إلى غاية 24 ساعة، مع وضع الأولوية للعمل لأبناء الشرطة في مسابقات التوظيف التي يتم فتحها.
وقد نزل المدير الولائي للأمن عند المحتجين، وودعهم بإرسال مطالبهم إلى المديرية العامة للأمن بالعاصمة للنظر فيها، في حين أكد المحتجون لـ«الخبر” أنه في حال عدم الاستجابة لمطالبهم سيتم نقل حركتهم أمام المديرية العامة بعد التنسيق مع متقاعدي الولايات الأخرى الذين يحملون انشغالاتهم نفسها.
-
رسالة الأسبوع
طلبنا رفع الغبن فسلطوا علينا الحڤرة
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
يشرفنا نحن مواطنو بلدية الحوامد في ولاية المسيلة، أن نتوجه إليكم، فخامة رئيس الجمهورية وزير الدفاع الوطني، بهذه الرسالة ونرجو منكم التدخل العاجل من أجل إنصافنا.
نحيطكم علما، فخامة الرئيس، بأنه بتاريخ 8 مارس 2014، قام 13 مواطنا من قريتنا برفع شكوى للسلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية، يطلبون فيها استرجاع أراضيهم التي تم الاستيلاء عليها من طرف المدرسة التطبيقية لمدفعية الميدان المجاورة لنا لاستعمالها كميدان للرمي بالأسلحة الثقيلة، وهو ما تسبب في أضرار وتصدعات لأغلب سكناتنا بالقرية. كما طالبوا بلجنة تدرس المخاطر التي يحدثها ميدان الرمي، لكننا تفاجأنا يوم 27/05/2014 بطائرة عمودية تحلق فوق قريتنا وعلى علو منخفض جدا، وهو شيء غير مألوف لدينا، وفي المساء وصلت إلى قريتنا لجنة عسكرية بقيادة قائد المدرسة التطبيقية لمدفعية الميدان وكان هو الذي يسأل وهو الذي يجيب، مؤكدا أن التصدعات ليست بفعل الرمي بل هي نتيجة عوامل أخرى، وبالموازاة مع ذلك كان يقود عملية الرمي المدفعي بواسطة هاتفه النقال وهو رمي خفيف جدا هذه المرة حتى يقنع اللجنة بأن الرمي ليس هو سبب التصدعات، وعندما سألناه لماذا لا يتكلمون حول الموضوع مع بلديتنا، أجاب بأنه يتعامل مباشرة مع الولاية وهو المعروف بدفاعه عن بلديته مسقط رأسه المجاورة لنا وتربطنا بأهله وعشيرته كل أواصر المودة والاحترام المتبادل. أما أعضاء اللجنة وبروح فيها كثير من التخويف، راحوا يسألوننا على الهامش عن من يحركنا ومن يقودنا وكأننا مجموعة من العصابات الخارجة عن القانون ولسنا أصحاب حق متضررين، ثم انصرفت وكأن شيئا لم يحدث. وقد علمنا من بعض العسكريين المنتسبين للمدرسة والقاطنين بقريتنا، أن قيادة المدرسة قد استعملتهم كعينة من سكان القرية وقدمتهم للجنة المذكورة ليقدموا شهاداتهم التي تفيد بأنه لا وجود لأي تشققات بالمنازل التي يقطنوها في القرية، وهم لا يعكسون بأي حال من الأحوال السكان الأصليين المتضررين. وعليه، فإننا، فخامة الرئيس، قررنا نحن المواطنين البسطاء المسالمين ألا نستحق أي لجنة أخرى حتى ولو سقطت منازلنا فوق رؤوسنا، لأن عزتنا وكرامتنا أهم من كل شيء، مع العلم أنه بتاريخ 28/05/2014 قد عاد الرمي المدفعي مثل الذي تعودنا عليه سابقا وعادت الطائرة العمودية تحلق فوق قريتنا وبارتفاع منخفض جدا. وفي الأخير، نناشدكم، فخامة الرئيس، باسم جزائر العزة والكرامة، أن تبعدوا حقل الرمي هذا عن قريتنا حتى تعود الأراضي لأصحابها وأن تجنبوا مساكننا الدمار المحتوم إن عاجلا أو آجلا وتنقذوا عائلاتنا من الإزعاج وبالتالي عودة الطمأنينة والاستقرار لقريتنا وجزاكم الله عنا كل خير.
الرسالة مرفقة بنسخ من بطاقات التعريف الوطنية وبقائمة اسمية للمواطنين المعنيين
ألتمس طلب العفو
يشرفني أن أتوجه إليكم، فخامة رئيس الجمهورية، بهذه الرسالة، راجيا منكم، بكل تقدير واحترام، التفضل بتطبيق العفو في قضيتي والمحكوم فيها علي بسنتين سجنا نافذا. وفي هذا الصدد، أحيطكم علما أن القضية جرت وقائعها في 03/07/2007 في مزرعة علي مصباح، حيث نعيش نحن أبناء المجاهد برحايل عمار، وكانت بيني وبين أحد أشقائي في لحظة غضب ثم تسامحنا وتصالحنا والشهود هم كذلك أخوي اللذين غابا ولم يحضرا إلى جلسات المحكمة وهما مستعدان للتصريح بعدم شهادتهما ضدي لعلمهما بأن المناوشات تحدث بين الإخوة كأي أشخاص عاديين. إنني أرفع إليكم، فخامة الرئيس، هذا الطلب بعدما ضاقت بي السبل ولم أجد وسيلة ألجأ إليها إلا الكتابة إليكم ومراسلتكم عبر هذا المنبر الإعلامي للنظر في قضيتي التي يشوبها غموض ولبس كبيران، وبعدما كنت متهما أصبحت ضحية بين سلكي القضاء والمحاماة، فالأول أصدر حكما أعتبره قاسيا جدا في حقي رغم أني غير مسبوق قضائيا وفي حق العائلة بأكملها بمن فيهم الضحية الذي تنازل والتمس الصفح، والثاني باعتقادي كان متهاونا في الدفاع بسبب أخطائه المرتكبة ولم يدر للحظة أن هذا الحكم سيتسبب في ألم لعائلة بأكملها لن تمحوه الأيام، فأنا أب لثلاثة أطفال صغار لا يتعدى سن أكبرهم السبع سنوات وزوجتي ربة بيت عاطلة عن العمل ولا يوجد من يعيلها غيري وأخاف عليهم من التشرد والضياع. ولهذا، فإنني أتقدم إلى فخامتكم بهذا الاستعطاف للمحافظة على عائلتي الصغيرة وكذلك عائلة والدي المجاهد وأرملته والتي هي أمي التي تعاني من مرض مزمن، حيث إني أقوم برعايتها وخدمتها وأخاف عليها في غيابي أن ينال منها المرض. أرجو النظر لحالتي بعين الشفقة والرحمة لأجل هذه الوالدة الكريمة، ومما شجعني على الكتابة إلى فخامتكم أننا نطمع في عفوكم كما عودتمونا عليه دائما في سياستكم الرشيدة وأدام الله نعمتكم وأبقاكم ذخرا للأمة وللشباب الجزائري وتفضلوا بقبول أسمى عبارات الشكر والاحترام.
برحايل عبد الحليم، مزرعة علي مصباح 1، الحروش ـ ولاية سكيكدة
الوالي تسلط على أرضي فهل من منصف؟
اسمحوا لي بالتوجه إليكم، فخامة رئيس الجمهورية، الوزير الأول، ووزير العدل حافظ الأختام، عبر هذه الرسالة لعرض قضيتي الحساسة للغاية، والتي تحتاج إلى دراسة معمقة. يتعلق الأمر بقطعة الأرض التي أمتلكها منذ تاريخ 08/12/1978، بجميع الوثائق المثبتة لذلك، بمساحة إجمالية تقدر بـ75000 متر مربع أي 7 هكتار و50 آر، تنازلنا عن 6 هكتارات وحصّلنا مبلغها، فيما أخذت منا 9800 متر مربع ولم يدفع مبلغها، ومساحة 2100 متر مربع كانت مبنية منذ 1998. وتعرضت البناية، مؤخرا، للهدم من قبل البلدية دون إنذارنا، وانتزعت منا الأرض. وفي فترة سابقة، كانت القطعة الأرضية مستعملة كمكعب نفايات عمومي، وبعدما بذلت جهودا كبيرة وتضحيات جسدية ومالية، تمكنت من إعادة القيمة الحقيقية لهذه الأرض مع غرس أشجار مثمرة (خوخ ومشمش.. الخ). وهاهو الآن، السيد والي الجزائر العاصمة، يتسلط على القطعة الأرضية، ويوجه لي صفعة قوية على الوجه، مع عملية هدم تعسفي دون سابق إنذار، سواء كتابيا أو عبر البريد. فأنا لست محتلا للأرض دون حق ولا معتديا عليها، بالعكس، أنا مجاهد سابق لم أقم إلا بواجبي نحو الأمة ولا أستطيع فهم ما حدث لي، ولا ما أتعرض إليه، فعملية الهدم لا سبب معقول لها، لاسيما أنني أمتلك جميع الوثائق والأوراق المؤكدة والمثبتة لشرعية ملكيتي (عقود، مخططات، رسوم رسمية)، وهذا التصرف وهذه الوقائع تعتبر ظلما غير مقبول ولا معقول، خاصة مع تواجد العديد من القطع الأرضة المهجورة على مستوى إقليم بلدية خرايسية، والتي يمكن إقامة مشاريع الدولة عليها، لذا أطلب تعويضا تاما أو تخصيص نفس المساحة لأمتلكها امتلاكا تاما. وعلاوة على ذلك، أنا مواطن مستقيم ومحترم للقانون، بما أنني أدفع مبلغ 600 مليون سنتيم سنويا لمصالح الضرائب، وبحوزتي وصول تخليص تثبت ذلك. وأكرر للمرة الثانية، أنا لست إلا مدافعا عن حقوقي الشرعية، فأرجو أن أتحصل على رد إيجابي بخصوص قضيتي المطروحة.
بن عبد الله زروق، بلدية خرايسية ـ ولاية الجزائر
ضاعت حقوقي رغم اتباعي كل الإجراءات القانونية
يشرفني أن أضع بين أيديكم، فخامة رئيس الجمهورية، معالي وزير العدل حافظ الأختام ووزير الداخلية، شكواي هذه، أملا في أن تحظى بعين الاعتبار بخصوص ضياع حقوقي العديدة بصفتي مجاهدا وابن مجاهد وأنا في هذا السن الطاعن (أكثر من 80 سنة)، رغم اتباعي لكل الطرق وكذا السبل القانونية لاستيفائها عبر كل الإدارات بداية من مصالح البلدية والولاية، مصالح أملاك الدولة، المحافظة العقارية ووكالة مسح الأراضي بالبليدة. المشكل الأول يتمثل في أراضي الأجداد والأسلاف التي نملكها إرثا منهم ولنا الوثائق والمستندات وبعضها أتلف ولم نحصل عليه بعدما توجهنا إلى مصالح حفظ الوثائق الملكية على مستوى محافظة البليدة. ولأجل التسوية في إطار قانون مسح الأراضي رقم 74/75 المعدل والمتمم، طالبنا وكالة مسح الأراضي بهذا الحق لكن دون جدوى، على عكس البعض الذين تمت تسوية وضعيتهم، ما جعل أراضينا مرتعا لكل معتدٍ من نهب للغايات.
أما المشكل الثاني، فهو أني كنت أحوز أرضا فلاحية منذ عهد الاستعمار، أستغلها في النشاط الفلاحي وقد كلفتني الكثير من الجهد والمال بغرسي لمختلف الأشجار المثمرة وحفر بئر للسقي، وبعد الاستقلال أصبحت مستأجرا وكنت أدفع ثمن الكراء إلى المصالح الوصية، وفي سنة 1985 طلبت مني مصالح بلدية البليدة أن أوفر لها مساحة 150 متر مربع لبناء خزان مائي للشرب للفائدة العامة فلم أعارض ولكن وقع اقتحام من قبل البلدية وعلى حين غفلة أحضروا جرافة وقاموا باقتلاع كل الأشجار المثمرة، وباقي المساحة وعوض أن يرجعوها لي قاموا بتجزئتها إلى قطع أرضية للبناء وأنا مازلت تحت صفة مستأجر للأمكنة المقتحمة دون أن تخصص لي أي قطعة، وطالبت حينها بالتسوية لكن شيئا لم يتحقق. وبالنسبة للمشكل الثالث، فيتمثل في قطعة أرض استفاد منها والدي بصفته مجاهدا بتجزئة أولاد سلطان ببلدية البليدة مساحتها 377 متر مربع رقم 21 من التجزئة تسلم والدي محضر التنقيط وكذا قرار الاستفادة وكان على وشك استخراج رخصة البناء، بعد أن تعرض مسكنه لاعتداء إرهابي. وبعد وفاة والدي، سعيت أنا أمام المصالح البلدية لتسوية وضعية هذه القطعة الأرضية بصفتي مجاهدا أيضا وأبا للعديد من الأولاد كلهم متزوجون، لكني تفاجأت بأن القطعة قد استفاد منها شخص آخر. وبخصوص المشكل الرابع فهو عام مع المصالح المحلية، يتعلق بالشكاوى العديدة لإيصال الماء والكهرباء ورخص البناء والاعتداء على الرصيف ولكن مصالح البلدية لم تتدخل وحتى مدير الشركة الجزائرية للمياه لم يحرك ساكنا.
للعلم، فقد أودعت عدة شكاوى في المواضيع السالف ذكرها وقدمت كل الوثائق التي كانت بحوزتي ووصل الأمر إلى أروقة العدالة، فكان الحكم مجحفا في حقي. أما مشكل الأرض الفلاحية، فتم التعويض عن الأشجار دون البئر ولم يتم تعويضي بقطعة أخرى وأما قطعة والدي فالحكم لم يكن مقنعا. وعليه، ألتمس منكم فخامة الرئيس والسادة الوزراء، تدخلا فعليا ومستعجلا وأن يكون حلا إداريا لهذه المشاكل ولكم مني جزيل الشكل والعرفان.
ابزيز رابح، 34 حي الشيخ بن عيسى، طريق سليمان شعشوع ـ البليدة
مشاريع معطلة وأخرى غائبة بوادي الزناتي
المتتبع لعملية حركة التنمية ببلديتنا يلاحظ مدى التأخر الكبير في إنجاز المشاريع المبرمجة بمختلف أنواعها، فمن ضعف في تسجيل برامج هامة ومخططات لهياكل قاعدية ومؤسسات تعيد الاعتبار لدور الخدمة العمومية التي تحتاج إلى مرافق جديدة تفك الخناق والاكتظاظ الذي يعانيه مركز البريد ومقر البلدية، ناهيك عن غياب تام لمشروع ملحقة لدار الثقافة الولائية تكون بمواصفات عصرية وتستجيب لطموحات ومتطلبات العمل الثقافي والتاريخي الذي يجب أن يحظى بالعناية من طرف المعنيين والمؤسسات التربوية والثقافية لجلب الطلبة والشباب لميادين الفكر والمعرفة ومحاربة الفراغ القاتل الذي يسيطر على حياة الأغلبية من الشباب، إذ يتطلب ذلك هياكل ومؤسسات قادرة على استيعاب الأنشطة والعروض المقدمة وهو ما يطرح على المعنيين التفكير في إعادة التخطيط لإنجاز مشاريع مهمة تكون حلا نهائيا للهياكل القاعدية مستقبلا والعمل على فتح منافذ لطرقات أحياء المدينة وتخصيص حظائر لركن السيارات بعيدا عن ما هو معمول به حاليا، مع إعادة تأهيل الساحات المهملة (ساحة الشهيد عرفاوي) والاهتمام بالمبادرات الفردية لبعض السكان في تزيين محيطات سكناهم وتشجيعها والحرص أكثر على النظافة وتزيين المحيط، وإنجاز الشطر الثاني والثالث من مشروع الوادي الذي أصبح يشكل خطرا على البيئة والسكان والذي تصب مياهه في سد بوهمدان، ما يستوجب إقامة محطة للتطهير التي باتت أكثر من ضرورية. يضاف إلى كل ذلك، الغياب الكلي للأوعية العقارية والدراسات لتخصيص منطقة تجارية وسكنية تعيد للمدينة نشاطها التجاري والفلاحي المعهود وإعطاء صورة حضارية لأنشطة المدينة التي تريفت وأهملت مشاريعها كمشروع الضرائب والمالية وسط المدينة وسوق الفلاح ومحطة نقل المسافرين وغيرها..
هي أسئلة مواطن يرى الإهمال والتسيب ولا يريد جوابا لا من قريب ولا من بعيد، لأن الواقع المعيش أصدق دليل، وقد قيل وجه المدينة من وجه سكانها.
علاوة سهتال من وادي الزناتي ـ ولاية ڤالمة
رسائل مختصرة
أطلب فتح تحقيق إداري في قضيتي
لي الشرف أن أتقدم إليكم، معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بهذا الطلب من أجل فتح تحقيق إداري. فأنا حاصل على شهادة بكالوريا علوم الطبيعة والحياة بملاحظة قريب من الجيد، بمعدل 12.48، وقد سجلت بها في الجامعة، إلا أنه ولظروف قاهرة لم أستطع متابعة الدراسة لكني لم أنقطع عن الجامعة، وهذا ما مكنني من التسجيل في جامعة التكوين المتواصل ونيل شهادة دراسات جامعية تطبيقية فرع قانون أعمال وكان ذلك سنة 2005. وبعد مرور المدة القانونية للتسجيل لنيل شهادة ثانية والتي كانت في سنة 2014، تم ملاحظة خطأ إداري وقع في 2001 وهي سنة التسجيل لدى جامعة التكوين المتواصل، لأنه تم الختم بسحب شهادة البكالوريا وبالتالي يحرم الطالب من التسجيل مرة ثانية، علما أنه تم التسجيل بها لدى جامعة التكوين المتواصل ولم ينتبه لها الموظف الإداري آنذاك. زيادة على ذلك، عدم علمي بهذه الوقائع الإدارية، وعند الاستفسار عن هذه الحادثة لدى المكلف بالتسجيل وهو نائب عميد الجامعة، أكد استحالة الأمر والذهاب لإصلاح الخطأ الإداري، ولما توجهت إلى نائب عميد كلية الحقوق، أكد عدم تحمل مسؤولية الموظفين السابقين، فاتصلت بعدها برئيس عمادة جامعة جيلالي اليابس الذي أكد بأنه يستحيل التسجيل بهذه البكالوريا وربما الانتظار حتى صدور تعليمة وزارية. وعليه، أناشدكم معالي الوزير التدخل العاجل من أجل فتح تحقيق إداري وتمكيني من التسجيل سنة 2014/2015.
بختي بن عتو، حي 72 مسكنا، عمارة ب 24 رقم 62 ـ سيدي بلعباس
تدخلوا معالي الوزير لتجديد اللجنة الدينية لمسجدنا
يشرفنا، معالي وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أن نطرق بابكم مرة أخرى من أجل نفس المشكل والمتمثل في تجديد اللجنة الدينية للمسجد العتيق ببلدية بومدفع ولاية عين الدفلى، المنتهية صلاحيتها قانونا في شهر فيفري 2014. وخلال الفترة الممتدة من فيفري إلى أكتوبر الحالي، تم الإعلان عن تنظيم جمعيتين عامتين فقط، الأولى كانت في 20 فيفري 2014 وتم إلغاؤها من طرف الإمام دون أي أسباب رغم حضور المصلين، أما الثانية فكانت بتاريخ 19 أوت 2014 وانتهت بانتخاب لجنة جديدة بطريقة حضارية وبمباركة المصلين وبحضور محضر قضائي موفد من طرف مديرية الشؤون الدينية للولاية، ثم بعدها بأيام يتم إلغاء نتائج الجمعية العامة دون تقديم أسباب أو إعلان تاريخ جديد لإجراء جمعية عامة أخرى.
هذا الأمر الذي دفعنا إلى مراسلة معاليكم بتاريخ 10 سبتمبر 2014 من أجل رفع هذا المشكل، وقد تناهى إلى سمعنا أن وزارتكم قد أوفدت مستشارا يتقصى الأمر يوم 22 سبتمبر 2014 وأن مراسلتنا لكم للمرة الثانية لدليل ثقة منا أنكم ستقفون بجانب الحق والقانون واعتراف منا أننا وجدنا أخيرا أذنا تسمع لنا نحن مرتادو المسجد العتيق ونحن نتألم لغياب لجنة دينية لمسجدنا منذ مدة طويلة. وقد يكون السبب الرئيسي لمراسلتنا لكم هو تماطل مديرية الشؤون الدينية في تدخلها من أجل تطبيق القانون وتجديد اللجنة بطريقة حضارية، بل هي تحاول أن تزيد الطين بلة وهي تحاول تمرير تجديد اللجنة تحت الطاولة وبطرق مشينة قد تنكشف لاحقا. وأمام هذه الوضعية، نطلب منكم، معالي الوزير، إيفاد لجنة تحقيق تكون تحت إشرافكم وتدرس أمرين، الأول هو سبب تأخر تجديد اللجنة وكيف تعاملت مديرية الشؤون الدينية من شهر فيفري إلى غاية اليوم، والثاني كشف تلاعبات وأسباب إلغاء نتائج الجمعية العامة الأخيرة المنعقدة بتاريخ 19 أوت 2014 وهذا رغم وجود المحضر القضائي، وعدم إجراء جمعية عامة أخرى رغم مرور أكثر من 45 يوما على إلغائها، كما نطلب منكم، معالي الوزير، الإشراف المباشر على عملية تجديد اللجنة الدينية وتقبلوا منا فائق عبارات الاحترام والتقدير.
عن المصلين: ب. هشام وب. محمد، بومدفع ـ ولاية عين الدفلى
فلاح يستغيث
يشرفني أن أتقدم إليكم، فخامة رئيس الجمهورية، بهذه الشكوى وطلب رفع التظلم الواقع علي من طرف بلدية الوطاية ولاية بسكرة، حيث إني أحوز قطعة أرض بمحيط بئر بلحسن بحمام سيدي الحاج، تحمل رقم 5 مساحتها الأصلية 4 هكتارات حسب المخطط الطبوغرافي، فتقدمت بطلب قصد تسوية الوضعية في إطار المنشور الوزاري رقم 402. وبعد دراسة الملفات من طرف مصالح البلدية المختصة، وجهت لي استدعاء رسميا يحمل رقم 333/م ف/2013 المؤرخ في 02/12/2013 قصد إعادة إنجاز المخطط الطبوغرافي، مع ترك مساحة لبناء صمام التحكم الخاص بالغاز الطبيعي لقرية منبع الغزلان وقد قمت بذلك، وعليه أصبحت مساحة الأرض بعد ترك المساحة لبناء هذا الصمام تقدر بـ3 هكتارات و84 آر، وقمت مباشرة بتقديم المخطط إلى مصالح الفلاحة بالبلدية بعد إعادة إنجازه حسب طلبهم، حيث إنه لي أشجار متنوعة مغروسة في جهة الشمال بقطعتي الأرضية الفلاحية لكني تفاجأت بالسيد رئيس البلدية يوجه لي مراسلة تحت رقم 1625/م ف/2014 المؤرخ في 02/07/2014، يأمرني من خلالها بقلع الأشجار المغروسة بحجة أنها تتواجد خارج حدود قطعتي الأرضية الفلاحية، بينما الحقيقة عكس ذلك وأؤكد بأن هذه الأشجار هي في أرض وداخل مخطط قطعتي الأرضية الفلاحية. لذا أرجو منكم، فخامة الرئيس، التدخل العاجل حتى يأخذ كل ذي حق حقه ولكم مني فائق الاحترام والتقدير.
بوزيد ناصر، حمام سيدي الحاج، بلدية الوطاية ـ ولاية بسكرة
تبرير القدرة في تسجيلي سنة أولى ماستر
لي الشرف العظيم أن أتقدم إليكم، معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعميد كلية الحقوق بجامعة منتوري في قسنطينة، بطلبي هذا، راجية منكم التفهم والموافقة على تسجيلي سنة أولى ماستر. وأحيطكم علما بأنني كنت أعاني من أوجاع في عيني طول سنوات الدراسة في الجامعة، ما اضطرني لإجراء عملية جراحية في شهر جوان 2013 على عيني اليمنى، وإثرها بعد معاناة كبيرة فقدت البصر في هذه العين، ولهذا أترجاكم أن تأخذوا بعين الاعتبار ظروفي الصحية والموافقة على تسجيلي سنة أولى ماستر. وفي انتظار ردكم الذي أتمناه أن يكون بالموافقة، تقبلوا مني أسمى عبارات التقدير والاحترام.
حوسو شهيناز، حي طبال بكير، عمارة ب رقم 8 ـ سكيكدة
-
تظاهرة عربية أم..؟!
السبت 18 أكتوبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
عيّنت محافظة تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015” أحد الفرانكفونيين مكلفا بالإعلام باسم هذا الحدث العربي، وهو ما يطرح تساؤلا عما يحدث في كواليس هذه التظاهرة التي تستعد للانطلاق على وقع فضيحة الشعار، أضف إليها الكارثة الإعلامية التي لم يشهد لها مثيل في الملتقيات التي تجمع الفرانكفونيين، فهل عقرت الجزائر من الناطقين بلغة الضاد ليختار المحافظ فرانكفونيا اشتهر برفضه الحديث باللغة العربية خلال التنشيط، ليمثل الجزائر على مدار سنة كاملة من مدينة مالك حداد والعلامة عبد الحميد بن باديس الذي قال يوما ”شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب”؟
-
الجنوبيون محرومون من السكانير ومرضى الشرق ممنوعون من العلاج بالعاصمة
“اتركونا نموت في كرامة”
الأحد 19 أكتوبر 2014 الجزائر: ص. بورويلة
Enlarge font Decrease font
“عاقبتنا فرنسا بتجاربها النووية وتعاقبنا جزائرنا اليوم بالحرمان من العلاج”، هو ما أنهى به أمس تومي ممثل مرضى السرطان بولاية أدرار نداءه إلى من يهمه الأمر في بلادنا، مناشدا إياهم تمكينهم من العلاج أو الموت في كرامة، إذ كيف يعقل لمنطقة تحوي أكثر من 4500 ساكن لا تحتوي مستشفياتها ولو على جهاز سكانير، رغم أنها منطقة تشهد يوميا حالات جديدة لمختلف أنواع السرطانات بسبب التجارب النووية التي شهدتها.
وقد جاءت صرخات النجدة التي أطلقها المرضى القادمون من مختلف الولايات موحّدة، متفقة على الواقع المزري الذي يعيشه مرضى السرطان بالجزائر، بدءا من رفض مركز بيار وماري كوري علاج مريضات قدمن من الشرق الجزائري رغم أنه مركز مرجعي وطني، حيث بات القائمون عليه يشترطون على مريضة سرطان الثدي أن تقدم نسخة عن بطاقة الهوية تثبت إقامتها بالجزائر العاصمة، وإلا يرفض علاجها، وهو ما يصنّف ضمن خانة عدم نجدة شخص في شدّة، خاصة أن مركز قسنطينة لعلاج السرطان لا يتكفّل بالمصابات بسرطان الثدي في العلاج، وكذا مركز باتنة الذي فتح منذ أسابيع، مع توقف نشاط مركز البليدة منذ 4 أشهر.
يحدث هذا في الوقت الذي تم فتح مركزين لا غير لعلاج السرطان عبر الوطن من ضمن 17 مركزا وعدت به وزارة الصحة منذ أكثر من 5 سنوات، ناهيك عن استحالة القيام بأشعة “السكانير” التي لا تقل تكلفتها عن 15 ألف دينار بسبب العطب بغالبيتها، يتصدرها مركز بيار وماري كوري الذي سجل جهاز “السكانير” به عطبا فاق السنة، كان يُطالب فيها المريض بإجراء ذات الأشعة عند الخواص دون تعويضها.
ألف كيلومتر من أجل “سكانير”
ومع انعدام ذات الجهاز بجنوب الوطن، يؤكد ممثل مرضى السرطان بولاية أدرار “رغم أن المنطقة كانت حقل تجارب نووية في حقبة الاستعمار الفرنسي، ما خلف مئات حالات الإصابة بالسرطان، فكل عائلة تحصي حالتين على الأقل تتطلب علاجا”، لكنه غير متوفر، خاصة أن جهاز السكانير الوحيد الذي من شأنه الكشف عن تطور الحالة، موضحا “يضطر مرضانا للسفر إلى ورقلة التي تبعد عنا قرابة الألف كيلومتر لإجراء الأشعة أو متابعة تطور الداء، رغم أن الأنجع لنا أن نقصد مالي التي لا تبعد عنا إلا بـ150 كم، لكن أظن أننا جزائريون، وإلا فما الغرض من حيازة بطاقة هوية خضراء؟”، يضيف ذات المتحدث الذي تساءل “أين موقعنا نحن سكان المنطقة؟ عاقبتنا فرنسا بتجاربها النووية وتعاقبنا اليوم الجزائر بحرماننا من أبسط حقوقنا، رغم البحبوحة المالية التي تعرفها الدولة”، لتهدد من جهتها السيدة نوارة ممثلة مرضى السرطان بسكيكدة بخروج المرضى للشارع لحل مشاكلهم، والتخلص من هذا “الاستعمار الجديد”، حسب قولها.
عدد القراءات : 1271 | عدد قراءات اليوم : 7
أنشر على
1 - سيدروحو
الجزائر
2014-10-19م على 6:49
النظام الحالي يمثل استعمارا جديدا اكثر قساوة من فرنسا .. لان فرنسا انذاك تقتل الانسان و يستريح اما النظام الحالي لا يقتل بل يترك الانسان يعيش في الفقر و المرض و انواع المزرية و كل يوم يموت الف مرة ...
... اليست فرنسا ارحم ...
-
بوزيــــــــــــان الرحمــــــــاني صاحـــب دار “أطلــــــــــس” يشتكـــــي من وزارة الثقافة
كنــــز تراثـــــي غنائــــي يضــــم 4 آلاف أغنيــــة ضحيـــــة البــيروقـــراطيـــــة
الأربعاء 15 أكتوبر 2014 الجزائر: محمد علال
Enlarge font Decrease font
يتهم صاحب دار “أطلس” للإنتاج السمعي، بوزيان الرحماني، وزارة الثقافة والديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، بـ”السطو” على مكتسباته الفنية التي جمعها طيلة خمسين عاما، وتضم قائمة بـ131 أغنية تعترف “أوندا” بأحقية دار “أطلس” فيها، ورغم ذلك فقد قامت وزارة الثقافة بإعادة طباعة العديد منها وتوزيعها هدايا وبيعها أيضا دون وجه حق قانوني.
قال صاحب أقدم دار إنتاج سمعي في الجزائر، بوزيان الرحماني، إن “وزارة الثقافة ترفض الرد على مراسلاتي المتكررة، كما ترفض منحي حقوقي المالية على قائمة الأعمال الغنائية الجزائرية الهامة التي سجلتها لكبار الفنانين الجزائريين المسجلة لدى الديوان الوطني لحقوق المؤلف” وتحوز “الخبر” نسخة منها.
يقف بوزيان الرحماني وهو على عتبة التسعين من العمر اليوم حائرا أمام تماطل وزارة الثقافة وتجاهل وزيرة الثقافة نادية لعبيدي الرد على مراسلاته المتكررة والتي اطلعت “الخبر” عليها أمام متاهة البيروقراطية في البحث عن حقوقه المادية لحمايته للتراث الموسيقي الجزائري لأزيد من 4 آلاف أغنية سجلتها دار “أطلس” لعمالقة الغناء الجزائري خلال خمسين عاما من العمل في خدمة الفن والفنانين، ما دفع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سنة 2004 عندما التلقى به في إطار معرض الكتاب لإعطاء تعليمات وتوصيات بضرورة الاعتناء والاهتمام بالشيخ بوزيان على مجهوداته في حماية الفن الجزائري، كما قال بوتفليقة حينها: “اعتنوا ببوزيان، لأنه يحمي تراثا هاما”. وأصدرت الجهات الوصية حينها تعليمة بمنح ما قيمته 200 مليون طوابع خاصة بحقوق الملكية، ولكن اليوم عادت وزارة الثقافة، حسب رواية صاحب دار “أطلس”، إلى “السطو” على مجهوده الفني وطباعة عديد الأغاني سجلتها دار “أطلس” لعمالقة الغناء الجزائري دون منحه أي حق مادي، بل وصل الأمر بوزارة الثقافة إلى بيع الأعمال في مراكزها بديوان رياض الفتح، فيما تستعد اليوم لإعادة إنتاج أعمال دار “أطلس”، بمناسبة ذكرى اندلاع ثورة نوفمبر دون تسديد المستحقات المالية لها.
الديوان الوطني يعترف والوزارة لا تجيب
وجّه الديوان الوطني لحقوق المؤلف مراسلة إلى السيدة مديرة تطوير الفنون وترقيتها بوزارة الثقافة، تحمل رقم 691/471، مؤرخة في 5 أكتوبر 2013، وتوضح تفصيلا قائمة المصنفات التي تحصلت دار النشر “أطلس” على تراخيص استنساخها. وتضم القائمة التي تحوز “الخبر” نسخة منها، أعمالا هامة لبوجمعة العنقيس على غرار أغنية “راح الغالي”، وأغاني للفنانة الراحلة نورة، وأهم أغاني الفنانة فضيلة دزيرية والحاج العربي بن صاري، رابح درياسة كأغنية “الممرضة”، وأغاني أحمد وهبي منها “وهران وهران”، “مطول ضليل” وغيرها.
ورغم هذا التأكيد الموثق تواصل وزارة الثقافة سياسة الصمت وتجاهل المستحقات المالية لصاحب دار “أطلس”، حيث لم يتلق بوزيان الرحماني أي توضيح من الوزارة التي ترفض استقباله وترفض الرد على مراسلته.
وقد حاولت “الخبر”، من جهتها، الاتصال عدة مرات بمسؤولي وزارة الثقافة ومدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، سامي بن الشيخ، للاستفسار عن الأمر. لكن انشغال هذا الأخير بالتحضير لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، حال دون ذلك.
وتنظر وزارة الثقافة إلى الحاج بوزيان على أنه كنز تلجأ إليه في كل مرة في المناسبات الوطنية للحصول على التراث الموسيقي والصور النادرة التي يحتفظ بها بوزيان، حيث استعانت دون مقابل بـ85 صورة هامة لكبار المغنين الجزائريين، وتم وضعها في بهو وزارة الثقافة، لكن عندما طالب الحاج بوزيان الوزارة بتلك التحف النادرة لم تسلمه إلا 73 لوحة فقط، ليبقى السؤال، حسب صاحب دار “أطلس”، أين باقي اللوحات إن لم يتم استغلالها بشكل شخصي من طرف مسؤولي وزارة الثقافة؟
زبائن من البرتغال وبلجيكا والسعودية
رغم حالة التهميش الكبيرة التي يشهدها محل الحاج بوزيان في الأبيار، إلا أن عديد البعثات الدبلوماسية تعرف جيدا الطريق إلى هذا الكنز التراثي الموسيقي، لتوقع العديد من الزيارات إلى بيت الحاج بوزيان الفني لاقتناء الأغاني التراثية الجزائرية من مكانها الأصلي، حيث زار الدار، مؤخرا، وزير الثقافة السعودي، وكذا دبلوماسيـون مـن بلجيـكا والبرتغال وحتى من إيطاليا، يبحثون عن كنوز الغناء الجزائري، بينما لم يزر الدار، حسب شهادة الحاج بوزيان، أي ممثل من وزارة الثقافة الجزائرية.
- محاولات “قذرة” لتكميم الصحافة الحرة في الجزائر
وزيــــــــــر الاتصــــــــال يريـــــــــد اغتيـــــــــال “الخـــــــــــبر”
الاثنين 13 أكتوبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
إشهــار عمــومـــي “تحت الطاولــة” وضغــــط علـى المعلنــــــــين الخواص
طالب معلنين خواص بقطع إشهارهم
قال توماس جيفرسون، واضع الدستور الأمريكي، في يوم ما مقولته الشهيرة “لو خُيّرت بين أن تكون لنا حكومة بدون صحافة حرة أو صحافة بدون حكومة، لاخترت الثانية دون تردد”. لكن الأمر في الجزائر معاكس تماما، بحيث لم تكتف مؤسسات الدولة وأجهزتها بتسيير “الإشهار العمومي”، لعدة سنوات، تحت الطاولة، وطبقت في توزيعه كل المعايير ماعدا تلك التي يفرضها منطق “المنافسة” و”الشفافية”، ولم تكتف أيضا بـ”احتكار” مصادر الأخبار وخوصصتها حصريا لمن يسير في فلك السلطة، رغم أن حرية تنقل المعلومات وحق المواطن في الحصول عليها، كرسه الدستور والقوانين، وبالتالي لا يجب إخضاعه للمساومة والابتزاز، ولكن تسعى السلطة كذلك، من خلال وزيرها للاتصال، إلى وأد كل من يخالفها الرأي والتوجه والاستقلالية، بالضغط على كبار المعلنين الخواص بقطع حتى الإشهار الخاص عن صحيفتي “الخبر” و”الوطن” وغيرهما، بعدما قطعت الإشهار العمومي والمؤسساتي المسير عن طريق المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار (أناب) عنهما لمدة 16 سنة. فما الذي سيجنيه القراء والجزائر عموما من وراء “قتل” الصحف المستقلة التي تعد أهم مكسب للتعددية في الجزائر قاوم الزوال والتهديدات الإرهابية والقتل في بلد تراجعت فيه كل مكتسبات الديمقراطية التي تحققت بعد انتفاضة 5 أكتوبر 88، التي قالت لنا السلطة مكرهة إنها كانت “ثورة” وليس “شغب أطفال”. والسؤال المطروح: هل يتصرف ڤرين الذي يريد “صحافة راكعة” لا سلطة رابعة، بمفرده أم أن الوزير المسكين يطبق أوامر فوقية، مثلما أسرّ لمقربيه، تأتيه من رئاسة الجمهورية.
يقود وزير الاتصال، حميد ڤرين، حملة ضدّ صحيفتي “الخبر” و«الوطن” الصادرة باللغة الفرنسية، من خلال الضغط على مجموعة من المعلنين الخواص الكبار في الجزائر مثل متعامل الهاتف النقال “جازي”، بقطع إشهارها عن الجريدتين، بحجّة أنّهما جريدتان تعارضان النظام والرئيس. لكن السؤال المطروح بقوة: ما الذي ستستفيد منه الجزائر ووزير الاتصال شخصيا أو القراء من وراء محاولة وأد جريدة مثل “الخبر”؟
دعا وزير الاتصال حميد ڤرين مجموعة من المعلنين الكبار، مؤخرا في مكتبه بمقر دائرته الوزارية، لارتشاف أكواب من القهوة والشاي، لكن اللقاءات لم تكن لبحث مستقبل الواقع الفوضوي لمجال الاتصال في الجزائر، وإنّما للضغط على هؤلاء المعلنين بهدف سحب إشهارهم من جريدة “الخبر”، في مقابل حصولهم على تسهيلات وامتيازات من وزارة المالية، وهو العرض الذي يحمل تهديدا غير مباشر، باطنه يقول: “إذا لم تطبقوا طلبنا فسيكون مصيركم التصحيح الضريبي”.
ويغتنم الوزير ذاته كافة المناسبات لفتح قضية “الخبر” مع أي معلن من المعلنين الكبار الذين يروجون لمنتجاتهم على صفحاتها، ففي إحدى الحفلات التقى الوزير معلنا كبيرا، وسأله: “لماذا تعطون لبعض الجرائد إشهاركم وأنتم تعلمون أنهم يعارضون النظام والرئيس”، فرد عليه المسؤول: “ماذا تقصد ببعض الجرائد؟”. فكان رد الوزير أن التف حول الجواب، وفهم المعلن أنه يقصد جريدتي “الخبر” و«الوطن”، وهما الجريدتان الأكثر مصداقية وتأثيرا في الرأي العام.
ولا نذيع سرا إذا قلنا، وهي معلومة يعلمها جميع المسؤولين في الدولة، أن يومية “الخبر” ممنوعة من الإشهار المؤسساتي والعمومي منذ سنة 1998، أي منذ 16 عاما، لكن “الخبر” لم تطالب طيلة هذه الفترة بمنحها الإشهار العمومي، بل كانت ولاتزال تطالب رفقة يومية “الوطن” بطرح إشكالية فتح سوق الإشهار وتنظيمه، حتى يصبح توزيع الإشهار العمومي غير مرتبط بقرار سياسي، وإنّما تحكمه قواعد المنافسة، علما أن السلطة تحتكر سوق الإشهار، وهو الاحتكار الذي ينافي قانون المنافسة.
ورغم أن “الخبر” لم تطالب باستفادتها من الإشهار العمومي، إلا أن الجرأة بلغت بمسؤول كبير في الدولة وهو وزير الاتصال، الخوض في حملة “قذرة” ويائسة تهدف إلى خنق أكبر عنوانين إخباريين في الجزائر، لطالما دافعا عن الدولة لما احتاجت الجزائر لذلك، خصوصا خلال سنوات الإرهاب، حين تخندقت “الخبر” و«الوطن” في أول صفوف المدافعين عن الخيارات الإستراتيجية للدولة الجزائرية وعن النظام الجمهوري والحريات والحقوق في مواجهة الإرهاب المتطرف الدموي. وتتباعد هذه الحملة التي يشنها وزير الاتصال ضد يوميتي “الخبر” و”الوطن”، مع تصريح سابق له أدلى به لدى زيارة قادته إلى ولاية قسنطينة، نوه فيها باحترافية الجريدتين، فلماذا كل هذا المنقلب؟ وما الذي ستستفيد منه الجزائر والوزير شخصيا إذا ضعف هذان العنوانان البارزان في الساحة الإعلامية؟”.
وفي الوقت الذي كان فيه مهنيو قطاع الإعلام يتطلعون إلى إنهاء فوضى الإشهار، بعد “بشارة” وزير الاتصال السابق عبد القادر مساهل الذي اعترف في تصريح لـ«الخبر” بوجود فوضى في مجال الإشهار في الإعلام، وقال “هذه الفوضى ستزول من خلال إطار قانوني سيكون في قانون الإشهار الذي سيفرج عنه قريبا”، ضربت هذه البشرى عرض الحائط، فوجدنا وزيرا في حكومة يقود بنفسه حربا ضد جريدتين إخباريتين، ثم يحدثونّك عن “حرية التعبير في الجزائر وتحسن مستواها”، أو عن الاحترافية في الإعلام قولا، وهم يشجعون الرداءة فعلا في بلد يفترض أنه ديمقراطي وتعددي بأتم معنى الكلمة.
الجزائر: ب. خالد
وزير الإشهار.. يقزّم مهنة الكبار؟ǃ
كنت دائما اعتبر وزارة الاتصال مؤسسة حكومية شاغرة.. لأن الوزير حميد ڤرين هو وزير الإشهار وليس وزير الاتصال.. فالرجل لا علاقة له بالإعلام.. ومن هذه الزاوية صنت نفسي عن تناوله بما يليق بمستواه حتى سمعت تصريحاته الأخيرة. وإليكم بعض محطات حياة وزير الإشهار الذي أصبح وزيرا للإعلام في الجزائر.
أولا: صرح الرجل في إحدى القنوات الإذاعية الجزائرية قائلا: إن الإشهار العمومي ليس حقا دستوريا، ومن حق الحكومة أن تتصرف فيه بما تراه مناسبا.
وزير الإشهار لا يمكن أن تصل مداركه الإشهارية وليس الإعلامية إلى معرفة أن الاحتكار الذي تمارسه الحكومة للإشهار العمومي عملية مناقضة للدستور، لأن الدستور يحرم الاحتكار، وقانون المنافسة الذي هو التفسير القانوني لمحتوى الدستور يمنع بل ويجرّم الاحتكار، ومعنى هذا أن وزير الإشهار لا يفقه شيئا حتى في الإشهار.
ثانيا: الإشهار العمومي يا سيادة وزير الإشهار وجد أساسا بنص القانون لدعم الشفافية ومحاربة الفساد عن طريق إشهار الصفقات العمومية في أكثر الصحف انتشارا لضمان شفافية عالية في تسيير المال العام، واحتكار وزراء الإشهار في حكومات الفساد لهذا الإشهار وتحويله للنشر في صحف لا توزع، هو في الحقيقة عملية إلغاء لمبدأ الشفافية في تسيير المال العام، ودعم مباشر للفساد وسوء تسيير المال العام.
ثالثا: الإشهار أساسا يا وزير الإشهار هو استخدام وسائل الإعلام واسعة الانتشار في الترويج للسلع والخدمات، وليس لتحويل هذا الإشهار إلى شراء الذمم ودعم الفساد.. لأن مثل هذه الممارسات تدخل في الواقع في باب “البروباڤندا” وليس الإعلام أو الإشهار، لكن وزراء الإعلام عندنا لم تصل مداركهم الإعلامية إلى إدراك هذه الحقائق.
رابعا: الوزير الإشهاري لم يكتف بالدعوة إلى احتكار الإشهار العمومي فقط، بل راح يتصل بالشركات الخاصة التي تستخدم قواعد التسويق والترويج لمنتجاتها بنشر إشهارها في الصحف الأكثر مقروئية، ودعا بعض هذه المؤسسات إلى عدم إعطاء الإشهار لصحيفتي “الخبر” و”الوطن”، حسب شهادات الكثير منهم الذين التقاهم في مناسبات عامة أو دعاهم إلى ارتشاف قهوة في مكتبه، أي أن الوزير يريد تسيير الإشهار الخاص بمنطق الإشهار العمومي، بعيدا عن القواعد التجارية والإعلامية وحتى الأخلاقية لتسويق السلع والخدمات، وهذه الصفة اكتسبها الوزير من ماضيه القريب عندما كان مسؤولا عن إشهار شركة “جازي”، التي تلقت بدورها تعليمات بحجب إعلاناتها عن “الخبر” و”الوطن”، فكان يقوم بوظيفة توزيع الإشهار بالمعارف والمنافع ولا يقوم بوظيفة الترويج لسلعة “جازي” وفق قواعد السوق المتعارف عليها.
خامسا: أليس من العار على وزير الإشهار، ولا أقول وزير الإعلام، أن يدعو المعلنين إلى عدم نشر إشهارهم في الصحف التي يعترف العام والخاص في الداخل والخارج بأنها الأكثر مهنية. مهنية اعترف بها هو علنا في لقاء بقسنطينة، بل أليس من العار على من عيّن هذا الوزير في هذا المنصب أن لا يمنع مثل هذا التصرف وقد صدر عن هذا الوزير؟ǃ
من المنطقي جدا أن يتصرف وزير الإشهار هذا التصرف مع “الخبر” و”الوطن”، لأن منطق اللامهنية والرداءة التي يسير بها القطاع الإعلامي الحكومي تجعل “الخبر” و”الوطن” “شواذ” إعلامية لا تناسب الرداءة العامة في البلاد.
سادسا: هذا الوزير عندما كان ملحقا صحفيا في “جازي” قام بشحن العديد من الصحافيين في طائرة ونقلهم إلى شرم الشيخ.. وأهداهم إلى “باطرون” جازي آنذاك نجيب ساوريس، وبعدما عادوا إلى الجزائر صرح نجيب ساويرس في أحد هجوماته على الجزائر قائلا: “إن الجزائر والجزائريين تحت جزمتي”ǃ هذا هو وزير الإشهار الجزائري الذي يريد خنق “الخبر” و«الوطن”؟ǃ
سابعا: الوزير هرب إلى المغرب سنة 1994 عندما احمر النحاس هنا، وتم تعيينه رئيسا للتحرير في صحيفة “الحياة الاقتصادية” المغربية، وهو مجرد صحفي رياضي، في نفس الوقت الذي قتل فيه الإرهاب عمر أورتيلان، رئيس تحرير “الخبر”، التي يسعى اليوم وزير الإشهار إلى خنقها، وسعيد مقبل، رئيس تحرير “لوماتان”، وغيرهما من الذين شيدوا بأقلامهم هذه الصحف التي أصبحت قلاعا للحرية ويريد الصحفي العائد الآن برتبة وزير غلقهاǃ
لا تسألوا لماذا عيّنه المغاربة في وظيفة حساسة كهذه التي ذكرناها سابقا، في وقت تغلق فيه الحدود مع الجزائر وتفرض التأشيرات، في قرار للحسن الثاني أبكى حينها الكثير من الجزائريين الذين اتهمهم الملك بالإرهاب بعد تفجير مراكش، ما دفع بالرئيس ليامين زروال إلى غلق الحدود البرية مع المملكة؟ǃ
والسبب لأن الوزير الإشهاري قال في لقاء مع مجموعة من الصحافيين المغاربيين في بلد أوروبي: “لا أرى أي فائدة من تمسك الجزائر باستقلال الصحراء الغربية، لأن ذلك يجعلها تخسر بلدا شقيقا وجادا هو أنفع للجزائر من الصحراء”ǃ
ثامنا: الوزير الإشهاري رجل شجاع وبإمكانه أن يروّض الصحافة المهنية في الجزائر لتصبح غير مهنية مثل القطاع العام.. والدليل على ذلك أنه كتب سلسلة مقالات شجاعة، باسم مستعار طبعا، في موقع “كل شيء عن الجزائر” دعا فيها بكل شجاعة باسم مستعار إلى دعم عهدة رابعة للرئيس بوتفليقة. وبفضل ذلك عيّن وزيرا للإعلام مكلفا فقط بالإشهارǃ ولم يسأل لماذا لم يستخدم اسمه الكامل؟ǃ ربما لأنه لا يؤمن بما يكتب؟ǃ
تاسعا: سيذكر التاريخ الإعلامي في الجزائر أن هذا القطاع ترأسه ملحق صحفي للإشهار في شركة خاصة، وأن من بين إنجازاته العظيمة أنه حارب المهنية بواسطة الإشهار.. وأنه طوّر الرداءة بواسطة بطاقة الصحفي، وأنه دعّم الرداءة في القطاع العام وعمّمها لتشمل القطاع الخاص أيضا.
لو أن المرحوم امحمد يزيد، أول وزير للإعلام في الحكومة المؤقتة، يعرف بأن ملحقا إشهاريا في شركة خاصة أصبح وزيرا للإعلام في 2014، لندم على ما قام به ضد الإعلام الفرنسي في الثورة.
عاشرا: في بعض الأحيان نتساءل هل فعلا السلطة في الجزائر تعي ما تفعله ببعض القطاعات الحساسة، ومنها قطاع الإعلام، وهي تسند مثل هذه المهام الحساسة إلى أناس لا علاقة لهم بهذه القطاعات.. لست أدري إلى أين تتجه البلاد بمثل هذه الرداءة؟
ǃحميدة العياشي، مؤسس وناشر “الجزائر نيوز”
“هناك تعليق غــــير معلـــــن للصحيفـــــــــة”
“إنه دوس على قوانين الجمهورية ومحاولة لتكميم الأفواه وقطع للأرزاق”، يلخص حميدة العياشي، الكاتب الصحفي ومؤسس صحيفة “الجزائر نيوز”، التي كانت تصدر باللغتين العربية والفرنسية، قرار وزارة الاتصال “التعليق غير المعلن” للصحفية منذ أشهر.
أوضح حميدة العياشي في تصريح هاتفي لـ«الخبر” أمس، أنه رغم وجود اتفاق بين المؤسسة الناشرة لـ”الجزائر نيوز” لجدولة الديون مع مطبعة الوسط، فإن وزارة الاتصال لم ترخص بعد بصدور الصحيفة، وتابع “بعد تجربة إنهاء مهام عبد الكريم، مدير المؤسسة الجزائرية للطباعة، الذي رخص بسحب النسخة الأسبوعية للجريدة، أصبح مدير مطبعة الوسط يخشى أن يلقى نفس المصير وبالتالي رفض طبع الجريدة، رغم وجود اتفاق بين الطرفين”.
ويعد رفض سحب النسخة العربية آخر محطة في مسار التعليق المعلن للصحفية التي كانت تصدر باللغتين، حيث سبقه وقف الإشهار العمومي عنها مطلع العام، ثم امتد الأمر للضغط على معلنين خواص لمنع نشر إعلانهم في الصحيفة بعد الانتخابات الرئاسية، وصولا إلى منع الطباعة بحجة وجود متأخر للديون لدى المطبعة.
واعتبر حميدة العياشي أن العقاب الذي تتعرض له الصحفية التي كانت توظف 140 عامل بين فني وصحفي، “عقاب سياسي لا علاقة له بالمسائل التجارية”، مضيفا “من الواضح أن للأمر صلة بالمواقف المعبّر عنها من قبل شخصي بمعارضة العهدة الرابعة”. وفي تحليله فإن الضغوط والمضايقات التي تتعرض لها مجموعة عناوين مستقلة، انتقام من السلطة وتهديد للصحف المستقلة لإدخالها إلى بيت الطاعة.
وكشف لـ”الخبر” أن “أطرافا في السلطة نصحته بتغيير الخط السياسي للجريدة، وتقديم تنازلات للعودة للسوق”، لكنه رفض هذه الضغوط والأساليب، رغم الخسائر التي تعرضت لها مؤسسته، والتي اضطرته لتسريح دفعة أولى من العمال والصحفيين، وإرغامه على تسريح من تم الاحتفاظ بهم.
ويعتزم إصدار صحيفة إلكترونية تحمل نفس الخط قريبا، للبقاء في الساحة، وقال “لن نرفع أيدينا”، ملوحا برفع القضية إلى المنظمات الحقوقية الدولية، بعد أن تم إشهاد الرأي العام على قرار المنع غير المعلن للصحيفة.
الجزائر: ج. ف
أحزاب وشخصيات تطلق جرس الإنذار
السلطـــــة تريـــــــد تركيـــــــع المعارضـــــــة
- محسن بلعباس: وقف الإشهار في صحف مستقلة مؤشر خطير - جاب الله: محاولة للتضييق على المعارضة
- بن بعيبش: السلطة تريد التحكم في الساحة - محمد السعيد: وجود ضغوط على الخواص يعتبر “مساسا بحرية الصحافة”
- محمد نبو: الأفافاس يندد بكل التجاوزات والمضايقات
- رحابي: يريدون التصرف في الإشهار بدون رقابة ويتعلق الأمر بـ1450 مليار سنويا
- ذويبي: يسعون إلى دفع الجرائد لتغيير خطها - جيلالي سفيان: هي جريمة قتل للديمقراطية
اعتبرت أحزاب وشخصيات سياسية معارضة أن الضغوط التي تمارسها السلطة، على الصحف المستقلة، بيان على طبيعتها القمعية ورفضها لوجود سلطة مضادة، تراقب أعمالها ولو على سبيل النصح.
اعتبر رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، في تصريح بالهاتف لـ«الخبر”، أن المضايقات الإدارية والمالية التي تمارسها السلطة، والتي امتدت مؤخرا للضغط على المعلنين الخواص لوقف منح الإشهار في عناوين صحفية منها “الخبر”، بيان على “تغوّل وفساد واستبداد هذا النظام الذي أصبح يضيق بالأصوات المعارضة ولو كانت ناصحة”.
وفسر توجه السلطة، بأنها “محاولة للتضييق على المعارضة”، مذكرا بما تعرض له شخصيا من خلال كسر جهوده “لبناء حزب سياسي قوي”. وتابع “ليس غريبا أن تتعرض “الخبر” لكل أنواع الضغط حتى تبلغ الإفلاس أو الدخول في بيت الطاعة بسبب خطها المعارض والمستقل” وتمنى أن “تصبر الجريدة ومثيلاتها على ما أصابها من أذى النظام وتثبت على خططها لأن دوام الحال من المحال”.
وذكر رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس بدوره، أن التقارير حول ضغوط قوية للسلطة على الشركات الخاصة الجزائرية والأجنبية لوقف الإشهار في صحف مستقلة، مؤشر خطير ودليل على أن العصبة الحالية في الحكم عازمة وماضية في خطط غلق الساحة السياسية والإعلامية وإسكات الصحافة وغلق المنافذ أمام المعارضة. وتابع “هناك حظر نشاط لأحزاب سياسية وحرمان أخرى من الاعتماد، هذا يدل على أنهم ماضون في كسر مراكز المقاومة في المجتمع المدني والسياسي”.
ونصح بلعباس بـ«تجند واسع للمجتمع المدني والأحزاب السياسية والإعلام لوقف السلطة عند حدها ومقاومة الوضع الجديد الذي تحاول السلطة فرضه، لتطبيع الساحة”. واعتبر أن وزير الاتصال الجديد حميد ڤرين منفذ للسياسة الجديدة التي شرع في تطبيقها بعد الانتخابات الرئاسية الماضية ليس إلا، وإذا لم يتولها هو، سيجدون، حسبه، شخصا آخر للقيام بها.
وفي رأي رئيس حزب “الفجر الجديد”، طاهر بن بعيبش، فإن السلطة تريد عبر استهداف المصادر الإشهارية للصحف المستقلة التحكم في الساحة، والضغط على الخط الافتتاحي للصحف وابتزاز الناشرين، مقابل تغيير الخط الافتتاحي لهم.
وتابع بن بعيبش “رغم كوننا وقعنا ضحية لهذه الصحف سابقا، فإننا نندد بكل هذه الممارسات البغيضة التي يقودها نظام فاقد للشرعية”.
ودعا رئيس حزب الحرية والعدالة وزير الاتصال الأسبق، محمد السعيد الناشرين، لتوحيد كلمتهم، لإسماع رأيهم للحكومة والبرلمان تحسبا لطرح نص قانون الإشهار لاحقا، لافتا إلى أنه يسمع للمرة الأولى معلومات عن وجود ضغوط على الخواص، معتبرا ذلك “مساسا بحرية الصحافة والإعلام في حالة حدوث ذلك فعلا”، واعتبر أن مثل هذه الممارسات، إن حدثت فعلا، تصنف “في خانة المبالغة في الولاء لشخص أملا في الحافظ على منصب زائل”.
وقال الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية، محمد نبو، إن الحزب حريص على دعم حرية الصحافة والتعبير، وأنه يندد بكل التجاوزات والمضايقات التي تتعرض لها الصحافة.
وقرأ وزير الاتصال الأسبق، عبد العزيز رحابي، في الخطوات التي أطلقتها السلطة عن طريق وزيرها للاتصال، بأنها بيان على توجه لقتل فضاءات التعبير وإغلاق كل منابر المعارضة، ولافتا إلى نفاق رموز السلطة الحالية التي تتغنى بتوفر الجزائر على تعددية إعلامية، فيما تعمل على كبح الحريات الإعلامية والسياسية، وربط بين مطالب المعارضة بتطبيق الدستور بعزل الرئيس الحالي، والمضايقات التي تستهدف الصحف والمعارضة السياسية.
وأضاف رحابي: “السلطة منعت الإشهار العمومي عن الصحف المعارضة ومنعت عنها المعلومات، ولامتها على الاتجاه إلى الإشهار الخاص والأجنبي وعملت على تشويهها باتهامها بتلقي أموال من جهات أجنبية، ويبدو أن ذلك لم يشف غليلها وانتقلت لخنقها ماليا”. وخلص للقول: “السلطة لا تريد شفافية في سوق الإشهار، وهي تتعمد الاستمرار في الوضع القائم، والتصرف بدون رقابة في أموال الإشهار الرسمي المقدرة سنويا بـ1450 مليار سنتيم، حسب هواها، وإلا كيف نفسر تجميد نص قانون الإشهار الذي انجوته سنة 1999، وجمد منذ ذلك الحين”.
ويعتقد جيلالي سفيان، رئيس حزب “جيل جديد”، أن محاولات منع الإشهار عن الصحف المستقلة، على غرار “الخبر” و«الوطن”، نابع من “التخوف من أن تكسر المعارضة ووسائل الإعلام المستقلة، مشروع التوريث الذي يسير فيه النظام، سواء التوريث العائلي أو ما تعلق بالتوريث لفائدة الزمرة”، وقال لـ«الخبر” إنه “مثلما يمنعون الأحزاب من التجمع، يضغطون أيضا على الصحف ذات المصداقية، لأن الصحف التي لا مصداقية لها، لا تعيقهم فهي أبواق للنظام، ومن الطبيعي أن تكون “الخبر” هدفا للنظام باعتبارها صحيفة حرة، والصحف الحرة هي النافذة الوحيدة أمام المواطن للإطلاع على الحقيقة.. وما يحدث في حقها جريمة وقتل للديمقراطية”.
ويرى محمد ذويبي، رئيس حركة “النهضة” أن “الضغط على المعلنين بمنع الإشهار عن الصحف المستقلة، بمثابة ابتزاز لدفع هذه الجرائد إلى تغيير خطها والتخلي عن حريتها”، وقال ذويبي لـ”الخبر” إن “حرية الإعلام مكسب ترى السلطة أنه انفلت من يدها في وقت ما، ومنذ فترة تحاول السلطة القضاء على هذا المكسب، مثلما قضت على دستور 96، عام 2008 لما تم فتح الفترات الرئاسية، وحاليا يستعمل سيف الإشهار لإضعاف الصحف المستقلة”، كما أضاف “إنه سلوك غير مقبول أن ننزل إلى مثل هذه الوسائل البالية والقديمة في تكميم الأفواه”.
الجزائر: ف. جمال / ش.محمد
لســـــــــــــــــنا صحافـــــة راكعــــــة
قبل أن يأتي وزير الاتصال، عفوا الإشهار، إلى منصبه ويطلق حملة شرسة ضد “الخبر” و”الوطن”، لتركيعهما أو غلقهما، كما يحلو له أن يردد للمقربين، أقسم العقيد فوزي، وهو عقيد في جهاز المخابرات (الدي. أر. أس) مكلف بملف الإعلام، بأن يحطم هذين العنوانين اللذين يمثلان شرف الصحافة الجزائرية باعتراف العدو والصديق، الجزائري والأجنبي، الصغير والكبير.
ومع كل ذلك لم يلجأ العقيد المخلوع إلى الضغط على المعلنين الخواص لمقاطعة الجريدتين. أما حميد ﭬڤرين، الذي يطبق “أجندة” فرضت عليه من الذين عيّنوه، فقد تجاوز كل حدود المعقول وجعلنا نقتنع بأننا في “جمهورية موز”، إن لم نقل “جمهورية الكسكس”.. بكل برودة دم تجرأ على أمر خطير يحاسب عليه القانون، وهو ببساطة منع المؤسسة الجزائرية الخاصة من التصرف في مالها ومن التطور والنمو.
طبعا لم ينجح العقيد في مهمته، لأن “الخبر” أكبر منه بكثير، مثلما لن ينجح ﭬڤرين والدوائر التي أمرته بالإقدام على هذا الفعل الشنيع.
آدم سميث، أب الاقتصاد، كتب يقول: “دعه يعمل دعه يمر”، في إشارة منه إلى ضرورة تسهيل مهمة المؤسسات وفتح المجال أمام المبادرة الفردية، وفي الجزائر نقوم بكل ما يعارض قوانين السوق وقانون الطبيعة.. وهذه أعلى درجات الفشل في تسيير شؤون بلد غني بشعب فقير، بلد جميل بطبيعة خلابة بشعب تعيس تعاسة حكامه.
لا يمكن لك يا وزير الاتصال أن توقف الحياة وأنت تقف ضد الطبيعة، فقد ولى في الجزائر عهد الصحافة الراكعة، ونحن في “الخبر” نعمل دون هوادة لتكريس مبدأ السلطة الرابعة والاستقلالية عن كل سلطة سياسية كانت أم دينية أم مالية.. والأيام بيننا.
أصحاب المشروع يصنفون الصحافة الحرة ضمن “الإعلام العدو”
“التوريث” يمر عبر “التكميم”
بهدف نقل الحكم إلى شقيقه الأصغر دون أي حواجز تعيق تنفيذ الخطّة، كسّر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كل السّلط المضادة في نظام الحكم، فكانت أقوى الإجراءات تقليص هامش نفوذ المخابرات إلى أبعد حد. ثم انتقل شقيقه إلى استحداث أحزاب لفائدة أشخاص موالين له، وحاليا يجري تنفيذ حلقة جديدة في المؤامرة: قطع شرايين التمويل الإشهاري عن “الصحف العدوّة”.
دفع حميدة العياشي، مدير صحيفة “الجزائر نيوز”، الصادرة بالعربية والفرنسية، الثمن غاليا لأنه عبّر عن موقف معارض لتولي بوتفليقة عهدة رابعة. كان يكفي أن يشارك في مظاهرة لـ«بركات” بالعاصمة تعبيرا عن هذا الموقف، لتقطع عنه عائدات الإشهار العمومي فجأة وبعنف يشبه العنف الذي فجّره بوتفليقة في عبد العزيز بلخادم، لمجرّد أنه حضر افتتاح تظاهرة سياسية تنتقد سنوات حكمه. الرسالة كانت واضحة وهي “لا يمكن أن تعارض الرئيس بينما تعيش أنت وعمال وصحفيو جريدتيك من أموال الدولة”، وكأن الجزائر مزرعة ملك خاص لبوتفليقة وأشقائه وأفراد عائلته! وكأن المال العام إرث انتقل إلى هؤلاء!
يتصرف الرئيس وعائلته في شؤون الحكم وكأن الأمر يتعلق بـ«غنيمة حرب”، على حدّ تعبير صاحب كتاب “بوتفليقة.. الأكذوبة”، محمد بن شيكو. فالرئيس مقتنع بأن السلطة كان ينبغي أن تعود له بعد وفاة بومدين نهاية 1978، على أساس أنه كان مؤهلا أكثر من غيره لقيادة الجزائر. ولكن الجيش اختار عقيدا من بين صفوفه، لم يخطر أبدا على بال أحد أن يصبح رئيسا، فدفع ببوتفليقة إلى الخروج من السلطة من الباب الضيّق. لذلك عندما لجأ إليه العسكر في 1994 وبعدها في 1999، ليكون رئيسا عبر انتخابات فلكلورية، انتهز الفرصة لينتقم من الجيش، فأخّر الانتقام 14 سنة بأن فصل المؤسسة العسكرية في النهاية إلى قسمين كبيرين. رئاسة الأركان التي منحها صلاحيات واسعة ووضع على رأسها أكثر قادة الجيش ولاء له. وجهاز استخبارات قلّص نفوذه إلى أبعد حد ونزع من رئيسه السلطات التي كانت بين يديه، كما ينزع الريش من الدجاجة!
في غضون ذلك تم استحداث حزبين من العدم، هما تجمع أمل الجزائر والحركة الشعبية الجزائرية، برعاية السعيد بوتفليقة، وعهدت رئاستهما إلى أشد وزيرين ولاء للرئيس وشقيقه. وتم قذف عمار سعداني إلى رأس جبهة التحرير وفق سيناريو معد من طرف السعيد، واستكملت الخطة مؤخرا بوضع أحد أبرز أولياء الرئيس في قيادة الباترونا الخاصة، بما تمثله من وزن مالي كان دائما ورقة هامة وظفها السعيد لفائدة شقيقه الأكبر طيلة 15 سنة، وسيستفيد منها حتما إذا نجح في تنفيذ خطة نقل الحكم إليه. وفي إطار توفير المناخ لنجاح الخطة لابد من استهداف الصحف المشوّشة عليها، بتجفيف المصادر التي تغذيها، وهي الإشهار الخاص، عن طريق الضغط على المؤسسات الخاصة، بما فيها الأجنبية، وتهديدها بالضرائب. وتأتي “الخبر” و«الوطن” على رأس هذه الصحف، لأنهما لا تطبعان بمطابع الدولة ولا تخضعان لسلطة “أناب” التي تسيرها أياد خفية من وراء الستار، فإلى متى يستمر العبث؟
الجزائر: حميد يس
عدد القراءات : 26257 | عدد قراءات اليوم : 33
أنشر على
1 - محمد
بومرداس
2014-10-12م على 23:06
قرار صائب من طرف الوزير لان الخبر لا هم لها الا الرئيس
2 - Nabil
Alg
2014-10-12م على 23:25
انهم يهيؤن الساحة بخنق كل صوت حر لاجل توريث الحكم
3 - خو المير
من هنا
2014-10-12م على 23:38
يا جريدة الخبر ... يا ضمير الجزائر...
يا آخر منبر للاحرار في بلاد الجبناء...
يا خبر ... ليس مثلك من يهان او يحتقر...
الحق قلت والحق منتصر...
سوف نشتريك و لو بنصف رواتبنا...البائسة
لان قول الحقلالا تعد بثمن...و ان كان مر...
4 - hocine
algerie
2014-10-12م على 23:32
merci de taper plus fort
5 - تالاسو
الجزائر
2014-10-13م على 0:35
و أخيـــــــرا اقتنعتم ان افضل وسيلة لمجابهة هؤلاء هي صفحات الجريدة التي سيتلقاها القارئ بصدر رحب و سيساندكم و يشد أزركم لان الله تعالى دائما مع المظلوم
6 - hkm
france
2014-10-13م على 0:14
صحيفتي “الخبر” و«الوطن
rest la plufort pour toujours
7 - fahd
usa
2014-10-13م على 0:49
سلام قلوبنا معكم غير انه يجب ان يقف كل الجزائريين ضذ ثوريت الحكم
المشكل السعيد بوتفليقة يريد ان يكون امبراطور في الجزائر يا الخبر يجب السماح بالنشر هنا و تكون الخبر صوت الحق و الحرية و قناتكم ممتازة لكن يجب التركيزعلى سياسة السعيد
8 - 1962ـLes Charlots
El djazair
2014-10-13م على 0:25
هذا "الوزير"سيكون مصيره كباقي الشياتين لجلالته طاب اجنانو الوجدي بعد منيته القريبة مزبلة التاريخ
9 - سليمان
الجزائر
2014-10-13م على 0:44
يامن تتسترون وراء الصحافة إنكم تأكلون الغلة و تسبون الملة .
10 - mouradb
france
2014-10-13م على 0:00
solidaires avec vous les journalistes d el watan et de el khabar vous etes le fruit d octobre 88 .et on seras jamais les leches bottes de boutef
11 - متضامن
الجزائر
2014-10-13م على 0:19
جريدة الخبر منبرا اعلامي حر عنوانه صدق و مصداقية لن يرضخ لمن اختزلوا و حتكروا البلاد و العباد نتمنى لطاقم الخبر ثبات و اتحاد للوقف في وجه النظام الملكي المختبا تحت عباءة الجمهورية
12 - حميدة
الجزائر
2014-10-13م على 0:27
و الله قرار جميل و في محله
13 - مصطفي
مسيلة
2014-10-13م على 0:30
مند صغري و أنا أتجول بين متلف الصحف لكن عندما أريد خبرا يقينا أعود لجريدة الخبر
لو حصل شيئ لا قدر الله لجريدة الخبر فقل سلاما علي الصحافة الجزائرية النزيهة
14 - numodus
2014-10-13م على 4:32
si le peuple Algérien a un peu de dignité , !!!! , ce lui qui a dit la démocratie se mérite n'a pas tord x
15 - Samir
2014-10-13م على 4:49
الوزير في خدمة الرئيس طبعا ... و لله اصيب اعلامنا ايضا بكل ما اصاب مجتمعا و هنا يجب دق ناقوس الخطر هناك صحف يا عجب مستوى منحط بمقالات و اخبار ركيكة .. بكل صدق ارى في الخبر شئ جميل الى الامام و شكرا
16 - Tpoura
Ldjnen
2014-10-13م على 5:21
Tres bien ,Thomas Jefferson a dit ce qu'il avait dit , mais chez nous , Sil Bombardi a aussi dit : Ki ykounou houma y'tablo , entouma sarfgo
17 - صالح ـ باتنة
algèrie
2014-10-13م على 5:55
كأن الجزائر مزرعة ملك خاص لبوتفليقة و أشقائه و أفراد عائلته ! و كأن المال العام إرث انتقل إلى هؤلاء ! ... عبارة تمثل تذكرة للشعب الجزائري الغافل .
18 - djamel
الجزائر
2014-10-13م على 6:58
إن من أراد تكميم الافواه إنما يريد استحمار الشعب الجزائري و اسبغاله و جعل الجزائر حديقة واسعة للرعاع و المفسدين لكن هيهات فالشعب الجزائري واع .
و في الاخير أأكد تضامني الواسع مع جريدتكم الموقرة و أثبتو فإن الصبر ساعة و بعدها ستنتصرون على الظلاميين والرجعيين . ................................................ نسر الأوراس
19 - yezemri
france
2014-10-13م على 7:27
il le faut car des journaux tels ELKHABAR qui diffuse des monsonges et rumeurs infondées ne doivent pas exister sur la scène
20 - hamza
algeria
2014-10-13م على 7:41
أكلت يوم أكل الثور الأبيض
21 - صحراوي
الجزائر
2014-10-13م على 7:26
يا سيد الوزير امريكا تضحك عليكم مكفها صحفا الورقية علمائها خترعو انترتات لتنقل 1000 خبر في الدقيقة و جزائر عندها قنتين و صحيفتين تغلقهم و تخلو الجزائرين يصدرو معلومتهم من الخارج لتكون عبئ عليهم و علي بلادهم
22 -
2014-10-13م على 8:42
تستحقون كل الاحترام والتقدير انتم تخوضون معركة من اجل الوجود .
فلا تتوقفو عن قصف كل مسؤول فاسد يريد المس ببلدنا الطاهر .
23 - brezina2020@gmail.com
brezina
2014-10-13م على 8:03
بارك الله فيكم تسلم الايادي الخبر كانت و لازالت منبر الحق و الكلمة الصادقة في منابر لطلم و الفساد
24 - عبد المالك
الجزائر
2014-10-13م على 8:24
الا الخبر و الوطن مستعدين لدعمكم من قوتنا فقط لتبقى الكلمة الحرة .
25 - salim liberté
belad miki
2014-10-13م على 9:35
rebi yahefedek ya elkhabar rahna mmak
26 - ali boukhaloua
tiaret
2014-10-13م على 9:46
بالله عليكم أين نعيش ’ هل نحن فى غابة ’ القؤى فيها يفترس الضعيف ’ يا رب أسترنا !
27 - abdoulek
Algerie
2014-10-13م على 9:21
آخر قلاع الحريّة في هذا البلد الرّديء بدأت تنهار .. لم يبق الّا التجدّد أو التبدّد !
28 - amar
algérie
2014-10-13م على 9:26
wallah bravo pour le journale EL KHABAR
29 - LghorbaWelaNtouma#
EU
2014-10-13م على 9:39
Les Hommes Lah ybarek
30 - بلقاسم
الجزائر
2014-10-13م على 10:13
فإلى متى يستمر العبث ؟
سيستمر الى ان يقرر الشعب التضحية و استرجاع حقوقه من هؤلاء المغتصبين .
31 - said
bba
2014-10-13م على 10:08
ما يقدروش
32 - lil.assas
algerie
2014-10-13م على 10:36
محزن جدا ما يفعله هدا النظام الغبي يهدد الجزائريين في ارزاقهم بمجرد انهم قالواالحقيقة و كشفوا عن عورته اطالب القائمين على الجريدة برفع التسعيرة الى الضعف و نحن مستعدون لشرائها المهم ان لا تخضع
33 - مواطن
بجاية
2014-10-13م على 10:13
يريدون ديموقراطية بلا معارضة ، انها ديموقراطية زائفة لا توجد الا في العالم الثالث الذين يخافون الانتقاد ، اليس الانتقاد هو مرآة نرى بها أخطاءنا ؟؟؟؟!!!
34 - عزيز
اسبلنيا
2014-10-13م على 10:06
من مخلفات الهردة الرابعة
35 - DJAMEL
CONSTANTINE
2014-10-13م على 10:48
Pauvre algerie ,malgré toute cette aisance financiere ,mais elle n arrive pas a trouver de vrais hommes pour l aider a sortir du gouffre et stopper cette médiocrité du mental algerien ,propagée a tous les niveaux ,et qui a pris de l ampleur .
Donc vaut mieux revenir en arriere ,des années passées ,pauvre et rigoureux ,que d etre riche et MEDIOCRE .
36 - بيس بيس
algeria
2014-10-13م على 11:02
مستعد أن أدفـــــع 100 دج لأشتـــــري الخبـــــــر و الوطـــــــــن نكاية في المتآمرين
37 - inconnue
nulpart
2014-10-13م على 11:03
Au n° 18, sur quoi basez vous, pour dire qu'el khabar est un journal de mensonge !? IL suffi de regarder la réalité en face de vous , bien sur si vous venez de temps en temps en Algérie , en été en moins , car en hiver je ne le pense pas . Laissez ceux qui vivent ces réalités amères juger d'eux même , quant à vous si vous êtes vraiment ailleurs , contentez vous de lire le figaro .
Des histoires qui font , je suppose que vous faites parti de ceux qui profite du pétrole soit ici , soit ailleurs , notamment dans l'immobilier . Heureusement la justice française parfois vous mis à nu .
38 - Ilhem
alger
2014-10-13م على 11:47
يفعل القلم ما لا يفعله البشر
ويفعل البشر ما لا يوصفه القلم .
39 - الشهيد بوعمامة
بلاد المافيا
2014-10-13م على 12:41
اتابع خطكم منذ نشأتكم وكيف تحاولون قول الحق وتغضون الطرف أحيانا لما يتعلق الأمر بالرؤس الكبيرة ومع ذلك فأنتم تصنفون مع 2 او 3 الذين يحاولون الإبقاء على يقضة الشعب بينما 99 بالمئة من اعلامنا مهمتهم تغييبه تغليطه وإلهاءه لكي تنعم المافيا او المافيات التي تحكم البلاد بدوام النعمة وتورثها لأولادهم ... قال الشاعر إذا الشعب يوما أراد الحياة ... متى ياشعب تريد الحياة فلقد هرمنــــــــــا....
40 - farid bouchareb
algerie
2014-10-13م على 12:41
grine il sait pas encore que l'algerie c pas le maroc
41 - yezemri
france
2014-10-13م على 12:15
au n° 29 je n'aimes pas les journaux qui ne defendent pas la liberté mais uniquement leurs point de vue partisane je te laisse le figaro qui te rafole
42 - momo
الجزائر
2014-10-13م على 13:23
عار كبير نسمع كلام مثل هذا و من مسؤول كبير ...
43 - Adell
jijell
2014-10-13م على 13:05
Bravo pr elkhabar
44 -
2014-10-13م على 13:12
Reste à confirmer ce que vous dite
45 - احمد
الجزائر
2014-10-13م على 13:35
انشري المزيد يا خبر
انا لا اقراء الا جريدة الخبر والوطن
ولا اثق الا فيهما
يتصرفون بالجزائر على اساس ملك خاص لهم
و لا يحق لاْي جزائري ان يتكلم
46 - خلاف سعيدي
فرنسا
2014-10-13م على 13:57
يجب ان لا تغيب الخبر لكي لا يجد الجزائريون و الجزائريات انفسهم بدون اخبار مرحلة التوريث توريث الاستمرارية و الفساد فاكتبي يا خبر = لا للتوريث - الشعب كله سيكون معك يا خبر
47 - l'innocent
algérie
2014-10-13م على 13:16
bravo bravo aux journalistes d'elkhabar , c'est des preuves que vous dites la vérité cette vérité qui dérange les gens d'en haut
48 - رزاقي جليلة
الجزائر
2014-10-13م على 14:47
يريدون تكميم الافواه لإستحمار الشعب وقيادته من أذنيه مذلولا لكن هيهات ...............
49 - حمة السطايفي
الجزائر
2014-10-13م على 14:02
je soutiens el khabar et el watan c la fierté de l'algerie
- لا وجـــــــــــود لقسنطينـــــــــــة في الشعــــــــــــار
الأحد 12 أكتوبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
استاء العديد من القسنطينيين من رجال الإعلام وأهل الفن من الشعار الخاص بتظاهرة “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية” الذي عرض، أمس، لأول مرة خلال تناول وزيرة الثقافة ومحافظ التظاهرة للخطوط العريضة للنشاطات الثقافية لعاصمة الثقافة العربية 2015، حيث كان الشعار مجرد حرف “قاف” في الوسط مع قسنطينة تحته دون دلالات ترمز للمدينة وعراقتها، علما بأن فناني مدرسة الفنون الجميلة بقسنطينة لم يتمكنوا من وضع أعمالهم للمشاركة في مسابقة اختيار الشعار.
-
امرأة تعقد قرانها على امرأة!
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
تفاجأ ابن من بلدية أنسيغة في خنشلة، حين أراد استخراج عقد زواج أمه، بعقد قرانها مع امرأة أخرى، وليس مع والده، رغم محاولاته المتكررة والمتعددة لتصحيح الخطأ منذ 2007، لكن كل مرة يجد الخطأ قائما، فما الذي على المعنية القيام به، الرضوخ للأمر الواقع رغم مرارته أم ماذا؟
22 دولة عربية على موعد مع مدينة قسنطينة
“كسكس عملاق” فوق الجسور في انطلاق عاصمة الثقافة العربية 2015
الأحد 12 أكتوبر 2014 قسنطينة: صوفيا منغور
Enlarge font Decrease font
قدم السيد سامي بن الشيخ، أمس، الخطوط العريضة الأولى للنشاطات الثقافية لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية بمعية وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، التي اعتبرت أن المجال ما زال مفتوحا لتعديل البرنامج وفقا لاقتراحات الفنانين والمجتمع المدني والفاعلين في مجال الثقافة. ومن المقرر أن تنطلق التظاهرة يوم 15 أفريل 2015 بتحضير “كسكس عملاق” فوق الجسور.
ذكرت نادية لعبيدي خلال تدخلها أمس بقسنطينة، أثناء عرض البرنامج العام لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، أن وزير العدل قرر تحويل سجن سركاجي بالعاصمة إلى متحف. مشيرة ضمنيا إلى أن سجن الكدية في قسنطينة قد يحوّل بدوره إلى متحف، فيما أكد سامي بن الشيخ المحافظ والمنسق العام للتظاهرة، في رده على سؤال “الخبر”، أن التسلسل الزمني للنشاطات سيكون وفق جاهزية المرافق المبرمجة لاحتواء التظاهرة التي تنطلق يوم 15 أفريل بتنظيم استعراضات ضخمة عبر شوارع المدينة لمختلف الفرق المشاركة.
وقد قدم بن الشيخ البرنامج العام للحدث الثقافي، الذي حمل بين طياته مشاريع فنية من شأنها تفعيل الحياة الثقافية في قسنطينة، من خلال رحلة عبر العصور وما تركته من حضارات أعطت لقسنطينة فنها وتراثها وآثارها وتقاليدها. موضحا أن الحفل الرئيسي سيكون يوم 16 أفريل بقاعة “الزينيت” من خلال العرض المسمى “أضواء وهمسات الصخر” الذي سيتضمن إنارة جرف وضفاف الوادي، مع تمثيل الشخصيات التاريخية لمدينة قسنطينة على جدران الصخر. وباعتبار التحضيرات الكبرى للتظاهرة ستكون أغلبها شهر ديسمبر من السنة الجارية، فمن المنتظر تنظيم معرض للأدوات العتيقة، إلى جانب تنظيم يوم جمعة لعربات الخيل بوسط المدينة، التي ستعرف خلال مارس من السنة القادمة أول ماراتون عبر الجسور، إلى جانب صفوف للرسم والنحت كل سبت في شوارع المدينة. وتضمن البرنامج خطة لنشر أزيد من ألف كتاب في مختلف الميادين، وتنظيم 375 حفلة مقسمة بين كل المؤسسات الفنية، منها 108 حفلة موسيقية كبرى ما بين القاعة الكبرى للعروض، منها قاعة محمد العيد آل خليفة ومالك حداد، 36 عرضا حول عدة أفكار ومواضيع مقترحة بقصر الباي، إلى جانب توطين وإقامة مجموع المهرجانات الثقافية للموسيقى بقسنطينة، وإطلاق 3 قوافل فنية تجمع أزيد من 3 آلاف فنان. وسيكون للمسرح في هذه التظاهرة حظ وفير، إذ سيتم تنظيم أزيد من 108 عرض مسرحي بقسنطينة و200 عرض عبر ولايات الوطن، وتنظيم 12 عرضا فكاهيا وإنشاء إقامة للفنانين للتكوين والكتابة المسرحية وتنظيم 4 مهرجانات كبرى مع إنتاج 40 عرضا مسرحيا.
وفتح البرنامج المقدم نافذة كبرى على التراث المعنوي، حيث سيتم تقديم أفلام وثائقية حول التراث القسنطيني، إلى جانب الاهتمام بالتراث الموسيقي الذي سيشهد تسجيل مالوف قسنطينة ونشره من خلال 36 قرص مضغوط، مع تسجيل ونشر 8 أقراص مضغوطة مع كتيبات لمختلف فناني المالوف في طبع “العروبي والمحجوز” وغيرها من التسجيلات. التراث المادي سيكون له حظه في هذه التظاهرة، من خلال الترميمات وإعادة التهيئة لمختلف المعالم كافتتاح مسار درب السواح، كما سيكون التبادل الثقافي مفتوحا من خلال الأسابيع الثقافية لمختلف الولايات عبر الوطن وللدول العربية المشاركة. الفن السابع بدوره سيكون محظوظا خلال التظاهرة بإنتاج 5 أفلام طويلة وعشرة أفلام قصيرة، إلى جانب 15 فيلما وثائقيا. أما الملتقيات باختلافها فستكون في مجموعها 17 ملتقى ومؤتمرا حول مختلف المواضيع.
-
-
لعبيدي تدير ظهرها للفنانين
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
يبدو أن وزيرة الثقافة نادية لعبيدي قررت التوجه نحو اعتماد سياسة سابقتها خليدة تومي، حيث يشتكي العديد من الفنانين من تجاهل لعبيدي لمطالبهم، فرغم أن ”الخبر” نشرت تقريرا مفصلا حول ”استيلاء” وزارة الثقافة على حقوق صاحب دار أطلس للنشر السمعي، إلا أن الوزارة لاتزال تتجاهل التوضيح، إلى درجة أنها لم تقم حتى بالرد على الاتهامات الموثقة التي تقدم بها السيد بوزيان الرحماني، وهو حديث لعبيدي عن حل انشغالات الفنانين، مثلما صرحت به بعد أيام من تعيينها. فهل لذلك علاقة بمرور فترة الثلاثة أشهر التي كانت ستحمل معها رياح التعديل الوزاري.
-
ومع ذلك فان هذه العائلات المغربية، التي اعترفت ان مستواها الاجتماعي تحسن بشكل كبير، خلال السنوات الأخيرة، بفضل ما يساهم فيه أبناؤها من إيرادات اليها، جراء أموال اكتسبوها نظير العمل في الجزائر قد انتقدت بشدة سلوكات نظام المملكة ضد الجزائر، خاصة وانها كشفت ايضا ان أبناءها لم يتمكنوا من الحصول على مناصب عمل بالمغرب بما في ذلك الشاقة منها ولو ببضع دراهم في ظل الفساد المالي والمحسوبية، التي تنخر المغرب، وعلى الرغم من ان عدد منهم لديه شهادات عليا.
وانتقدت العائلات المغربية ايضا موقف بلادها ضد الجزائر في مثل هذه الادعاءات، خاصة وان أبناءها يدخلون الجزائر بشكل عادي، رغم ان ذلك يتم بطرق غير شرعية وعبر عدة مناطق حدودية ولعدة مرات شهريا دون ان يصاب اي احد منها بمكروه رغم عدم شرعية تصرفهم هذا. وقد يتسبب تصعيد المغرب هذا في رد فعل قوي من طرف الأجهزة الأمنية الجزائرية، التي ستجد نفسها مرة اخرى مضطرة شرعيا لتوقيف المغاربة، الذين يدخلون التراب الجزائري بطرق غير شرعية ومتابعتهم قضائيا بتهمة انتهاك سيادة بلد، خاصة وان الظاهرة تنامت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.
كما ان العديد من أبناء هذه العائلات ايضا يقيمون بالجزائر، ويتحركون بشكل عادي ومنذ عدة سنوات، وتمكنوا من كسب ثروات مالية معتبرة لم يساهموا في انتشال عائلاتهم من الفقر فحسب، بل انهم ساهموا ايضا في تحويل اموال ضخمة وبالعملة الصعبة إلى المملكة في عمليات يعتبرها الأخصائيون الاقتصاديون والسياسيون انها تصنف ضمن عمليات تبييض الاموال واستنزاف الاقتصاد الوطني الجزائري.
التسهيل بعد أن تعرض للسرقة مرتين ولم يبق فيه شيء ولما رفض المقاول القيام بذلك على اعتبار أن هذه الأشغال إضافية ولم يتضمنها العقد ولم تدرج بدفتر الشروط، هدده بعرقلة ملفه وتأجيل تسديد مستحقاته الأولية وبالفعل قام بذلك عنوة لأكثر من شهر كما قام بعرقلة الملحق رقم واحد للأشغال الإضافية المودع لدى مصالحه منذ شهر جوان الماضي، والأكثر من ذلك أن ذات المدير وجه إعذارا لتشويه سمعة المقاولة بالرغم من أن المقاول قام بمراسلة المديرية وأشعرتها بضرورة توقف الأشغال لمدة 20 يوما لنقص اليد العاملة في شهر رمضان...
كما توقف وزير الرياضة، خلال الندوة، للحديث عن الخلاف القائم بين رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم، محمد روراوة، ورئيس نادي شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، مشيرا أن القانون هو الحاكم في مثل هذه القضايا، وان الوزارة لا يمكنها التدخل في الشؤون الداخلية للاتحاديات، وهو ما ذهب إليه كذلك عند حديثه حول قضية روراوة مع والي البليدة، موضحا انه سيتم تنظيم الأمور بخصوص ملعب تشاكر قريبا، لتفادي أية خلافات مستقبلية.
وأثنى المتحدث حول انجازات الرياضة الجزائرية المحققة الموسم الماضي، مؤكدا انه سيتم دعم كل الاختصاصات لتحقيق مشاركات فعالة في السنوات القادمة، وفي مختلف المحافل الدولية.
كما كشف أن الجزائر خسرت تنظيم منافسة كأس أمم إفريقيا لدورتي 2019 و2021 بسبب الكولسة.
كما تطرق إلى قضية الحكم بيطام، التي صنعت الحدث خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث قال إن القضية أحيلت على العدالة الجزائرية.
من جانب آخر، ثمن تهمي الإنجاز، الذي حققه المنتخب الوطني، بتأهله إلى كأس أمم إفريقيا 2015، مشيرا إلى أن هذا التأهل ساهم فيه جميع الأطراف، بمن فيهم الناخب الوطني السابق، وحيد حليلوزتش، وقال لا أحد ينكر اليوم الدور، الذي لعبه الجهاز الفني بقيادة البوسني وحيد حليلوزتش، في تطوير أداء اللاعبين الجزائريين فنيا وبدينا، بشكل جعلهم ينافسون بشراسة أقوى المنتخبات العالمية، لكن الدور الأهم يبقى ذلك، الذي لعبه رئيس اتحاد الكرة، محمد روراوة.
وجدت المؤسسة وطاقمها أنفسهم هذا العام يغرقون أكثر في مستنقع الإهمال وسوء التسيير الذي استفحل فيها في ظل غياب المدير، حيث مايزال المنصب شاغرا منذ أن حولت المديرة السابقة إلى منصب آخر ما جعل الأولياء والطاقم التربوي يخرجون عن صمتهم ويبوحون بما تختزنه جدران المؤسسة التى ظاهرها علما وباطنها فسادا.
تحدث تلاميذ المؤسسة الذين شنوا العام الماضي عدة حركات احتجاجية تنديدا بغياب الأساتذة وبالفسادالذي لا يزال يلازمها عن أزمة اكتظاظ حادة حالت دون استنشاقهم لأكسجين نظيف داخل الأقسام، وقالت مصادر مطلعة أن بعض الأقسام النهائية بلغ عدد التلاميذ بها الى 54 تلميذا وأخرى لا تقل عن الـ50 تلميذا في أقسام السنة الأولى والثانية وتشكل هاته المعضلة مخاوف الأولياء، حيث عبّر الكثير منهم عن قلقهم الشديد من ضعف مردود أبنائهم في التحصيل الدراسي وهو ما دفع بالكثير منهم الى الاستنجاد بالدروس الخصوصية.
الاكتظاظ يتحول إلى سلعة تجارية
لا يختلف اثنان في أن الدروس الخصوصية أصبحت مؤخّرا تنافس المدارس بكافّة أطوارها، بل وتأخذ الأولوية عند التلاميذ وأوليائهم أحيانا لاسيّما فيما يتعلّق بتلاميذ الأقسام النّهائية الذين أصبحنا نلاحظ مغادرتهم المبكّرة للأقسام والركض وراء الدروس الخصوصية للمراجعة والتحضير بفعل أزمة الاكتظاظ الخانقة التى تشهدها عديد الثانويات على غرار متقنة الطيب العقبي ببوقرة، ويقول الاساتذة إنهم غير مسؤولون عن ظاهرة تفشي الدروس الخصوصية أو ما يعرف بدروس الدعم التى دخلت مرحلة الظاهرة خلال السنوات الأخيرة محملين المسؤولية إلى الهئيات الوصية التى لم تبال بمسألة الاكتظاظ في الأقسام قائلين إن الأستاذ لا يمكنه إيصال المعلومة إلى أزيد من 50 تلميذا في القسم الذي تلاميذته اليوم لا يحترمون الأستاذ بقدر ما يحترمون الهاتف النقال وما شابه ذلك وأكد بعض الأولياء أنهم ملزمون باجراء دروس خصوصية لأبنائهم خاصة في بعض المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء والعلوم بالنّسبة للأقسام العلمية.
قنبلة موقوتة تهدد التلاميذ بالانحراف
للاكتظاظ كما قال بعض عمال المؤسسة آثار سلبية وخيمة على التلميذ خاصة وهو ما تترجمه حالات الانحراف التى تكتشف وسط التلاميذ من حين لآخر، فحسب المعلومات الواردة فإن مراقب المتقنة عثر على تلميذ بالمرحاض يحمل قنينة خمر ارتشف منها الى حد الثمالة دون أن يشعر به من هم مسؤولون على تربية التلميذ داخل المؤسسة وقال آخرون إن الأساتذة أصبحوا يتخوفون كثيرا من التعامل مع التلاميذ وإسناد النصح لهم أو حتى معاقبتهم حين تصدر منهم تصرفات غير أخلاقية أو حين لا ينجزون وظائفهم وذلك كله بسبب معضلة المواد المخدرة التى أضحت سلاح التلميذ اليوم للانتقام من الأستاذ وما يساعد من توسع دائرة هاته الآفات نقص المؤطرين المختصين بالمراقبة، فالمتقنة تتوفر على مراقب واحد لتغطية 1500 تلميذ مراقب متعدد الخدمات يشغل حتى منصب ناظر في نفس الوقت.
نقص فادح في الأساتذة
وما يعمق متاعب التلاميذ والأساتذة نقص عدد المؤطرين البيداغوجين سيما في قسم اللغات أزمة طفت السنة الماضية ودفعت التلاميذ الى الإضراب ورغم ذلك تتواصل هذا الموسم، حيث تفيد المعلومات أن الكثير من الأقسام ما تزال بدون أساتذة كقسم الأولى ثانوى علمي ليس لديهم لحد اليوم أستاذ اللغة الفرنسية والحال نفسه بالنسبة لتلاميذ نهائي لغات ليس لديهم أساتذة الرياضيات ما جعل الأساتذة يعملون فوق طاقتهم فأجمع الكثير منهم أن هاته الظروف لا تخدم لا التلميذ ولا الأستاذ مؤكدين غياب الظروف الملائمة للتدريس هذه السنة.
وجبات باردة في مطعم المتقنة
السلطات المحلية في كل مرة تحث على ضرورة تقديم وجبات غذائية ساخنة للتلميذ في مختلف المؤسسات التعليمية لمساعدتهم على بلوغ التحصيل العلميالمنشود لكن يبدو أن متقنة الطيب العقبي ببوقرة لم تهتم بتطبيق هاته التعليمات التى يحرص عليها والي الولاية في كل زيارته لمشاريع المطاعم المدرسية، حيث ورغم مرور قرابة شهرين من الزمن على افتتاح الموسم المدرسي إلا أن تلاميذ المتقنة ما يزالون يتلقون واجبات باردة بحجة عدم وجود الأغلفة المالية والمؤطرين المختصين في الطبخ علما أن هاته المنطقة القريبة من جبال حمام ملوان تتميز بطقسها البارد ونحن على أبواب فصل الأمطار.
وقت الجزائر: تصفين نفسك دوما بأنك امرأة مهووسة بالكلمة الجميلة.. لماذا؟
مي غول: أنا مهووسة بالكلام الجميل، أعشق الكتابة، وأختنق إن لم أكتب. أنا شاعرة تكتب الفصيح والشعبي، تكتب للمسرح وتمارسه. أقيم بالجنوب، وأهيم بكل كلمة جميلة. أشتغل حاليا على الكتابة للمسرح وأعمل في التدقيق اللغوي. قدمت أعمالا ذات طابع محلي في مدينة الأغواط، لكنني أعاني من أزمة وقت.. كأني أريد وقتا إضافيا داخل الوقت المعتاد، الشعر والبيت يأخذان مني كل وقتي. أحب المسرح وأمارسه أحيانا..
حدثينا قليلا عن تجربتك المسرحية..
لدي نصوص مسرحية، منها رجل في سن اليأس. أديت أدوارا في المسرح، منها دور الملكة تينهنان، للمخرج هارون الكيلاني.
ماذا عن سكتة شهرزاد؟ وهل سيكون حاضرا بالصالون الدولي للكتاب بالجزائر؟
قريبا أصدر ديوان سكتة شهرزاد، وهو ديوان شعر شعبي، وسيكون حاضرا في المعرض الدولي للكتاب. لدي أيضا مخطوط قيد الطبع، وهو في الفصيح، وعنوانه ما أوحى به السرير، كذلك اشغلت على سيناريو يتم حاليا تمثيله وإخراجه، ورواية سوف تكتمل قريبا.. إنني أعشق كل أنواع الكلمة، حتى ابني أهملته، عمره 16 سنة، علمته أن يعتمد على نفسه كي يترك لي وقتا أتفرغ فيه للكتابة، وهو أيضا ينحو منحايَ ويهتم كثيرا بالمسرح، ويمارسه.
كيف تقيّمين حضور المرأة الشاعرة الشعبية في الجنوب، الأغنى من حيث التراث الشعبي؟
الحضور قليل فعلا.. المرأة الجزائرية والعربية عموما تكتب الشعر الشعبي باحتشام، إذا كان هناك نقص ملحوظ في الإنتاج الشعري النسوي في مجال الشعر الشعبي في شمال البلاد، فالأمر مشابه جدا بالنسبة الى الجنوب، حيث يمكنني القول إن ليست هناك امرأة شاعرة بالمعنى الظاهر.. إن أصولي تعود الى منطقة عين الدفلى، وعشت فترة من حياتي في مدينة تيارت، وفي كل مدينة يكون الحضور الرجالي هو الطاغي.
هل السبب هو المجتمع دوما؟
نعم، ولكن ليس وحده من يفعل ذلك، إن للظروف المعيشية دور أيضا. غير أني لا أؤمن بشاعرة تكتب ولا تقاوم، أنا أكتب باستمرار وذلك ليس سهلا بالنسبة لي، إن الكتابة عندي هي مقاومة وتحدّ دائمين، وإذا انتظرنا أن تتحسن الظروف أو يتغير المجتمع فستنقضي أعمارنا دون أن نكتب. إنه طريق شائك.. حتى عربيا. إننا نؤمن أن طائر الإبداع لم يخلق للأقفاص، لكن للذكورية هنا سطوتها، وهي تخلق صراعات غير محدودة. إن من بين العوائق خوف المرأة على سمعتها، مكانة الرجل في عالم الشعر وفي المجتمع، وفقدان المرأة الشاعرة لحقها في الزواج وتكوين أسرة..
إلى هذا الحد يعاقب المجتمع المرأة على اقتحامها عالم الشعر؟
المجتمع لا يعاقب المرأة الشاعرة فحسب، بل والرجل الشاعر أيضا. ليس هناك من حل سوى ان نكتب ونكتب، ولا نستسلم.
ماذا يمكن أن نقول والحال هذه- عن الحالة الصحية للشعر الشعبي النسوي في الجزائر؟
الإبداع النسوي بخير، لكن هناك تغييب تفرضه المرأة على نفسها، ربما لأسباب اجتماعية. كل شيء متوفر الآن: الكتابة متاحة، المهرجانات النسوية متاحة، الملتقيات موجودة كملتقى قسنطينة الذي يدعو اليه شاعرات جزائريات وعربيات- لا يمكن أن نتهم المجتمع وحده. ومع أن الصراعات الذكورية قوية، فهناك شاعرات عبّرن بكل جرأة وواقعية عن المرأة. إن ما يُحترم في المرأة هو أن لا تركن الى الأنوثة إرضاء للرجل. المرأة الجزائرية تكتب، أنا أحترم كثيرات لأنهن لا يراعين الرقيب، بل الكلمة.
كيف ترين المستوى الذي بلغه شعر المرأة الشاعرة الجزائرية مقارنة بنظيراتها من الدول الأخرى؟
مـــــا لمسته هو أن الشاعرة الجزائرية تكتب أحسن بكثير من شاعرات عربيات أخريات، وخاصة شاعرات الخليج. لقد ذهبت الى هناك، وحضرت ملتقيات، ووجدت بالمقارنة- أن المرأة الجــــزائرية مثقفة جدا، وشاعرة جدا، تكتب بخوف ومع ذلك تستمر في الكتابة.. خصوصا في مجال الشعر الشعبي المحتكر رجاليا.
المعروف عن مي غول أنها بدأت حياتها شاعرة فصيحة..
نعم، أكتب الشعر الفصيح، وكان أولى بداياتي. أصدرت عنكبوت في دمي، وهو مجموعة قصائد عمودية فصيحة، لكــــن الشعر الشعبي استهواني، وأحببته، فأصدرت لونجة والـــــباصور، وسكتة شهرزاد، ما لاحظته هو أن للشعر الشعبي جمهور خاص. آخرون يصفونه بقلة الذوق، لكني أرى أنه عفوي، لذلك أحب أن أكتب له وأن أحتك به. هناك ملتقى عربي للشعر الشعبي في غضون الشهر الجاري، بالمكتبة الوطنية، يشارك فيه قرابة 20 شاعرا شعبيا من كل الدول العربية تقريبا، حتى من فلسطين، وسأشارك فيه.
عدا الذاتية، ما هي مواضيع المرأة الشاعرة الشعبية في الجزائر عموما؟
أغلب المواضيع النسوية في الشعر الشعبي ذاتية وغزلية، لكن المرأة الشاعرة غالبا ما تحاول الهروب من ذلك الى الوطنية.. لنقل إن أغلب مواضيعها هي عن الحب والوطن.
العديد من النقاد والشعراء أنفسهم يصفون شعر المرأة بأنه محاكاة للتفوق الرجالي.. ما قولك؟
ليست محاكاة.. إني لا أومن بذلك الفصل، لقد خرجت المرأة الى الميدان لتقرأ وتنشر، مدفوعة بغريزة في مقاومة قيود الرجل، لتقول له إني معك في كل شيء، ومن حقي أن أقتسم معك الشعر، وليس الأمر محاكاة أبدا.
هل يواجه الشعر الشعبي في الجزائر مشاكل؟
لا تواجهه مشاكل الآن مثلما كان الامر قبل سنوات، إنه يدرّس في الجامعة، تنجز حوله مذكرات ماستر ودكتوراه، وتقام لأجله مهرجانات شعبية من تنظيم الجمعية الجزائرية للشعر الشعبي التي يرأسها توفيق ومان.
كيف ترين مآله؟
إذا بقي على هذه الخطى فسوف يكون أروع، وسيذهب بعيدا، لكن بشرط أن لا يُقرن بالأمية، فهناك شعراء يدعون أن شعراء الشعر الشعبي أميون ولا يفقهون الأوزان الخليلية، وأن قاموسهم ضعيف.. وهذا كله غير صحيح.
ونال الجائزة الثانية الشاعر مصعب تقي الدين بن عمار، عن مجموعته النار بين أصابعي، فيما عادت الجائزة الثالثة الى الشاعر مروان سهيلي عن مجموعته الشعرية أغاني الفَراش.
وعدا عن الفائزين الثلاثة، فقد كانت هناك أعمال شعرية تستحق الإشادة والتشجيع، منها: قمر فيض العربي لماحي بلعيد، أندلس بقرطبتين لخالد بوزير، جمر اللغة ماء النص لبشير ضيف الله، تجليات لبعض وجهي للطيفة حساني، أسماء النار لرمزي نايلي، للجحيم إله آخر لحسناء بروش، الليلة الثانية بعد الناي لمحمد قسط وجنة تحت جفنها لطارق خلف الله.
وجاءت هذه النتائج عقب الاجتماع الذي عقدته الكلمة صبيحة الاثنين الماضي، بمقر الجمعية، حيث تداول المحكّمون النصوصَ الشعرية المشاركة في مسابقة جائزة لقبش للابداع الشعري، في دورتها الثانية، التي تحمل اسم الشاعر أبو القاسم خمار، تكريما له وتقديرا لمكانته الأدبية في بلادنا.
وعن المقاييس التي اعتمدتها الجمعية لاختيار أحسن الأعمال، فقد تمثلت في الجمال والدقة في اختيار العناوين لمجمل الأعمال المشاركة، وحضور الأعمال الشعرية بتنوعها من القصيد العمودي إلى الحر إلى قصيدة النثر. وأدى تقارب كثير من الدواوين على مستوى العمق، إلى صعوبة كبيرة في عملية الفرز والاختيار.
ويقول بيان للجمعية إن الدواوين المشاركة كانت تحمل أرقاما دون أسماء، لضمان شفافية أكبر في اختيار الفائز، الذي افتك أخيرا الجائزة لتفوقه من حيث اللغة الشعرية، الإيقاع، الخيال والصور وثقافة النصوص.
جريمة أخرى في حق الطبيعة!!
http://leprovincial.com/toute-la-verite-sur-un-buzz-croustillant-yasmine-la-fausse-fille-du-general-abdelghani-hamel/
In Focus.com
ابن أخ الرئيس يقيل مديرة ومعلمة
الاثنين 20 أكتوبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي خبر إقالة مديرة مدرسة البشير الإبراهيمي وأستاذة اللغة الفرنسية بنفس المدرسة، والسبب راجع لكون ابن أخ رئيس الجمهورية تلقى ملاحظات من المعلمة بشأن عدم إنجاز الواجب المدرسي وعدم إحضاره كتاب القراءة، بصفته متمدرسا لديها كغيره من التلاميذ، إلا أن “التلميذ” اشتكى أستاذته، لتصدر الأوامر بمعاقبة المعلمة، لكن المديرة رفضت الإجراء واعتبرت تصرف المعلمة عاديا وطبيعيا، بما أن التلميذ يدرس في مدرسة حكومية عمومية مثله مثل باقي التلاميذ، ليصدُر أمر بطرد المديرة والمعلمة معا.
عدد القراءات : 12981 | عدد قراءات اليوم : 63
أنشر على
1 - 1962ـLes Charlots
El djazair
2014-10-20م على 0:17
يحدث هذا في الجملوكية الوجدية الجزائرية ارض العزة و الكرامة
2 - ابن خلدون
الجزائر
2014-10-20م على 0:05
عيب أن تنقل جريدة محترمة مثل الخبر نكت و إشاعات الفايبسوك كأخبار رسمية رغم اننا نختلف جميعا مع الرئيس و جماعته
3 - ahmed
tunisia
2014-10-20م على 7:56
لا تنافسوا قوم فرعون يا اخوتي و اخواتي فانهم يعتقدون هم الرب الاعلى في هذا البلد المسكين
فرعون قال لموسى أنا ربكما الاعلى
4 - احمد
بوقطب
2014-10-20م على 8:56
كم يحدث هذا الامر لمجرد المساواة بين ابناء البسطاء و ابناء رؤساء البلديات و الدوائر فقط ... لو حدث هذا في الاوروقواي لاستقال الرئيس
5 - أمين
alger
2014-10-20م على 9:59
لا اله الا الله محمد رسول الله يمهل و لا يهمل
6 - بلدية عصمان القارد
في دشرة طاب اجنانو
2014-10-20م على 9:42
ألم اقل لكم بلدية عصمان القارد في دشرة طاب اجنانو .
7 - قدور وهراني
Algerie
2014-10-20م على 9:36
لا يمكن بناء دولة تحترم نفسها مادام هناك ناس فوق العادة .
8 - مواطن
الجلفة
2014-10-20م على 10:01
شكرا على شجاعتك أيتها المديرة وأيتها المعلمة كلكم سواسية كأسنان المشط ...
9 - سليم
dzaïr
2014-10-20م على 10:43
هذه هي البلاد ، متى استعبدتم النّاس و قد ولدتهم امّ هاتهم احرارا .
10 - saada
الجزائر
2014-10-20م على 12:34
رغم ان الخبر غير يقين لكونه منقول من الفيس بوك الا انه في حالة صحته فكل التقدير والاحترام لكل من المديرة والمعلمة فقد اثبتا شجاعتهما في بلد اشرف على الفوضى
11 - بوساحة فوضيل
وادا العثمانية
2014-10-20م على 12:04
شكرا لك ايتها المعلمة و المديرة على جرأتكما و من يكن هذا انه الظلم القاهر و الكبرياء منذ استقلال الجزائر حكم الجزائر اربع رؤساء سابقين و كان جل اقاربهم مثلهم مثل كل الجزائريين و لم يستطع احد منهم ان يفرض نفسه يوما ما فوق القانون اليس هذا الحكم الراشد كما يطبلون انه الفساد بأم عينيه انشري يا خبر
12 - youcef
Ourgla
2014-10-20م على 15:19
لـماذا التعجب فالشرطي الذي امر بتوقيف صاحب سيارة لانه ....... تم تحويله لـ ... مع السب و الضرب وووو اليس هذا بأكثر إهانه ام لا تحتسبوا ؟
-
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة الصراعات العدوانية بين عمال الورشات البسطاء والمقاولين ابناء الجزائر العاصمة بسبب التلاعب بحقوقهم المالية ويدكر ان عمال مقاولات ترميم قسنطينة ةمن اجل التهديم يفكرون في احتجاجات سلمية امام ولاية قسنطينة للمطالبة باموالهم المجمدة في خزينة محافظ تظاهرة قسنطينة عاصمة الدعارة العربية الثقافية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لخروج المديعة حليمة في عطلة صحفية تجهل مدتها يدكر ان المديعة حليمة قربوع انتقلت من اداعة قسنطينة الى قناة القران الكريم التلفزيونية لتعودالى قسنطينة رفقة الهجرات السكانية لاهالي العاصمة الى قسنطينة يدكر ان المديعة حليمة فشلت في كسب اصوات اداعية بسبب خلطها بين الجانب الديني والجانب الاعلامي للعلم فان مستمعي قسنطينة طالبوا بصوت المديعة سلمي بوعكاز علانية في حصة اداعية ويدكر ان ان اداعة قسنطينة تعيش بين اصوات حليمة قربوع وحياة قربوعة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف رئيس بلدية زيغود يوسف ان سكان زيغود يوسف ممنوعين من حضور تظاهرة قسنطينة عاصمة الدعارة العربية لكونهم ابناء الارياف يدكر ان مقاولات الترميم تنظف المباني واداعة قسنطينة تنظف الافكار وبلدية قسنطينة تنظف الشوارع وسكان قسنطينة يفكرون في تنظيف قسنطينة من مسيريها مستقبلا برفع شعار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية ارحلي من قسنطينة ان سكان قسنطينة رافضون حضوركي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية سهام سياح ان حصة بدون حرج تحولت الى حصة انشغالات وسكان قسنطينة يكتشفون ان حصة بدون حرج تححولت الاى حصة الخط الاخضر يدكر ان احتجاجات سكان قسنطينة على السكن الاجتماعي ارغمت اداعة قسنطينة على ابداع مهدئات اداعية خوفا من الانفجار الاجتماعي مستقبلا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمغادرة المديعة نادية شوف استوديو محطة قسنطينة بسبب استيلاء الصحافية سهام سياح على موعد حصتها التاريخية والغاء حصتها الثراثية يدكر ان الصحافية سهام منحت لضيفها نصف ساعة بسبب ازمة المواصلات للعلم فان مدير السكن بقسنطينة بلح من سكان الجزائر العاصمة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلةلاحتجاج مدير السكن بقسنطينة على الصحافية سهام سياح بسبب عبارة كلمة اخيرة لينطق قائلا
قولي انتهي وقت البرنامج انتم طلبتم مني الحضور لمدة ساعة فقط
للعلم فان حصة بدون حرج اكتشفت اتصال العازبين باداعة قسنطينة باحثين عن السكن الاجتماعي بمناسبة قسنطينة عاصمة الدعارة العربية لاحتضان عاهرات العالم العربي في مساكنهم الاجتماعية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتنازل المديعة نادية للصحافية سهام بنصف ساعة لقسم اخبار اداعة قسنطينة وصحافيات قسنطينة اقسمن ان يمنحن نصف ساعة من اصواتهن للمديعة نادية شوف من اجل انقلاب اعلامي على مدجير اداعة قسنطينة ابن جيجل وحفيد الجزائر العاصمة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستيلاء بن حمادي على عقارات سكنية بقسنطينة وسكان قسنطينة يكتشفون ان شخصيات سيااسية تفكر في بناء حي حيدرة بزواغي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاجراء عاهرات قسنطينة دورات تدريبية حول العلاقات الجنسية مع ضيوف قسنطينة يدكر ان الدورة التندريبية الجنسية لعاهرات قسنطينة تتحمل تكاليفها وزارة الثقافة الجزائرية ومحافظة تطاهرة دعارة قسنطينة العربية 2015والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة الصحافية فريدة بلقسام من وزير الاتصال قرنونة حميد بمنح بطاقة الصحفي لتقني حصة حوار الساعة للعلم فان طلب الصحافية بلقسام جعل ادارة قسم الاخبار تحدف اخر كلمة لوزير الاتصال في حصة حوار الساعة للعلم فان الصحافية فريدة بلقسام اثبث جهلها الاعلامي بسبب عدم تفريقها بين بطاقة موظف في التلفزيون وبطاقة صحافي جزائري وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة وزير الاتصال حميد قرنونة من صحافي القناة الاولي بشير هديبل بتقديم اسئلة مختصرة بدل اسئلة حائرة يدكر ان وزير الاتصال قدم نموج لخبر صحفي مستعينا بلباس الصحفي هديبل كما قدم خبر سرقة وزير الاتصال لاموال امام الصحافية بلقسام وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستعانة وزير الاتصال بافكار جدته في حصة حوار الساعة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان مقاولات ترميم شوارع قسنطينة تضم ابناء الشلف وابناء وهران وابناء عين اسمارة وابناء ميلة وابناء الجزائر العاصمة بينما اختفي ابناء قسنطينة من ترميم مدينتهم من اجل التهديم مستقبلا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان القناة الثالثة الاداعية اصبحت ناطقة رسمية لمنظمي زردة عاريات العرب في قسنطينة حيث حضر محافظ التطاهرة صباح الخميس لاستووديو القناة الثالثة ليعلن ان سوف يتم تنظيف مدينة قسنطينة من سكانها الاصليين في اول نوفمبر كما اعلن عن تحويل ضيوف قسنطينة من السكاري والعاريات الى فنادق رمضاني بالخروب يدكر ان الدولة الجزائرية خصصت 7000مليادر سنتيم من اجل رؤية سكان قسنطينة نساء عربيات عاريات بالملابس الداخلية في شوارع قسنطينة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لارسال سكان قسنطينة رسائل عاجلة الى البلدان العربية لمطالبتهم بمقاطعة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015بعد اكتشافهم ان المافيا الثقافية تريد تبيض اموال المافيا السياسية يدكر ان القناة الثالثة الاداعية يتملك الاسرار الكبري لتظاهرة قسنطينة عاصمة الدعارة العربية الجنسية 2015والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة الصراعات العدوانية بين عمال الورشات البسطاء والمقاولين ابناء الجزائر العاصمة بسبب التلاعب بحقوقهم المالية ويدكر ان عمال مقاولات ترميم قسنطينة ةمن اجل التهديم يفكرون في احتجاجات سلمية امام ولاية قسنطينة للمطالبة باموالهم المجمدة في خزينة محافظ تظاهرة قسنطينة عاصمة الدعارة العربية الثقافية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان اخر صورة لرئيس بوضياف بعنابة التقطت من طرف مصور محطة قسنطينة الجهوية ابراهيم طبي مصور قناة الخبر الفضائية حاليا يدكر ان مراسل تلفزيون قسنطينة المكلف بزيارة بوضياف الى عنابة الصحافي علاوة بوشلاغم صاحب حصة انشغالات باداعة قسنطينة صبيحة الخميس الاسبوعي للعلم فان صورة بارهيم طبي بيعت بالملايير من طرف القنوات العالمية في حين لم يستفيد مصور التلفزيون الجزائري من اي علاوة صحفية ليحال على التقاعد الالزامي وتبقي صورة بوضياف من احسن صور ابراهيم طبي في نمحطة قسنطينة الجهوية والاسباب مجهولة
صورة بوضياف تصوير مصور التلفزيون الجزائري ابراهيم طبي ابن قسنطينة
“الخبر” تعود إلى مسرح الجريمة وتروي الأحداث بلسان من عايشوها
اغتيال بوضياف.. حقائق تنشر لأول مرة
الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 الجزائر: رزيقة أدرغال
Enlarge font Decrease font
“الخبر” تعود إلى تفاصيل المأساة من خلال نقل شهادات مثيرة لأشخاص عايشوا الحادث، من بينهم قاضي التحقيق المتقاعد الهادي لخضر، المكلف بالتحقيق في القضية، إضافة إلى محامي المتهم لمبارك بومعرافي، الأستاذ بشير مشري، كما زارت المكان الذي اغتيل فيه “سي الطيب الوطني” بدار الثقافة في ولاية عناية.
بعد استقالة الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد في 11 جانفي 1992، بدأ القائمون على تسيير شؤون البلاد آنذاك يبحثون عن رئيس يحل مكانه، فوقع الاختيار على محمد بوضياف، الذي كان قد ابتعد عن السياسة منذ زمن بعيد ليتفرغ كلية لأعماله الخاصة وأسرته.
وكان مسؤولو البلاد، آنذاك، يعوّلون على صديق قديم لصاحب مقولة “الجزائر قبل كل شيء”، لإبلاغه بالأمر، فوافق “سي الطيب الوطني” الذي كان عمره آنذاك 72 عاما، وأّعلن بذلك الخبر للجزائريين، لتبدأ التحضيرات استعدادا لاستقباله بالجزائر بعد حوالي 30 سنة من الغياب، ليرأس ما سُمِي بالمجلس الأعلى للدولة الذي خلف الرئيس بن جديد.
بدأ سيناريو عملية اغتيال الرئيس بوضياف عندما قرر هذا الأخير القيام بزيارة عمل وتفقد لولاية عنابة يوم 29 جوان 1992، أي بعد ستة أشهر تقريبا من إلغاء نتائج الدور الأول من الانتخابات التشريعية لسنة 1991، التي فازت فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة. وحلّ “سيد الطيب الوطني”، صباح ذلك اليوم بعنابة، مرفوقا بوفد من أعضاء الحكومة، وكان في استقباله والي الولاية آنذاك أوصديق محمد لحسن، حيث بدأت الزيارة مثل ما كان مبرمجا لها بتفقد عدد من المشاريع والنقاط، من بينها معرض لإبداعات الشباب تم تنظيمه بقصر الثقافة، ومركّب الحجار. وتوجّه بعدها الرئيس إلى دار الثقافة، وسط مدينة عنابة، وهو فوق المنصة يلقي خطابا، أمام قاعة مليئة بإطارات الدولة وممثلي المجتمع المدني، وكاميرات التلفزيون الجزائري، كان محاطا في الجهة الخلفية من وراء الستار بعدد من عناصر الحراسة الشخصية، الذين يرتدي معظمهم لباسا أزرق.
وفي لحظة من عمر ذلك اللقاء، وبالضبط عندما بلغ الرئيس في خطابه عبارة “... الدول التي سبقتنا.. بماذا سبقتنا.. بالعلم.. والإسلام...”، فإذا بصوت قنبلة يدوية ينبعث من الجهة الشمالية للمنصة، تلتها طلقات رشاش خرجت من سلاح الملازم الأول لمبارك بومعرافي، وكانت موجهة لرأس الرئيس بوضياف الذي لفظ أنفاسه الأخيرة وهو على متن طائرة هليكوبتر اتجهت به إلى مستشفى عين النعجة العسكري في العاصمة.
حينها لاذ الجاني بالفرار، تاركا الضحية مسجى على الأرض، والعلم الوطني يغطيه، وسط دهشة كبيرة لدى الجزائريين الذين كانوا شهودا على اغتيال رئيسهم، وتباينت الروايات آنذاك حول ظروف مقتله بعد إعلان القبض على أحد حراسه، الملازم الأول لمبارك بومعرافي الذي ينتمي لفرقة التدخل الخاص “جيس”.. ولكم أن تتصوروا ما حدث في تلك الفترة من خلال الشهادات التي نقلتها “الخبر”..
الباحث عبد الناصر خلاف
بين ذاكرة المكان وهيمنة هاجس الاغتيال
يقول الباحث عبد الناصر خلاف “هذا المكان الحيوي الذي تظلله أشجار الثقافة والفنون والعلوم بني في مكان استراتيجي وهام ومدروس، فهو قريب من مقر الولاية والبريد المركزي والأحياء الشعبية “لا كولون”، ويحيط به قطبان جامعيان هما: معهد القانون والعلوم الإدارية ومعهد العلوم الاجتماعية والاقتصادية (الآن لم يعودا موجودين) التحقت به في خريف 1989 كملحق ثقافي ومسؤول الورشات الفنية، وكان يشاركني هذه المهنة الفنان عازف آلة القيثارة وأستاذ التصوير الفوتوغرافي كمال عمراني، هذه الورشات التي تقع فوق القاعة المتعددة الخدمات رقم 2 التي استعمرتها منذ سنوات مديرية الثقافة، وتحولت إلى مجرد مكاتب إدارية بعدما كانت تخرج المئات من عشاق وهواة الخط العربي والموسيقى الكلاسيكية والتصوير الفوتوغرافي والتصوير بالفيديو (ولا أحد تكلم في الموضوع)، وأضاف “دفعني مهرجان المسرح المحترف ومهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط لألتحق بهذه المؤسسة بإلحاح من مديرها الأستاذ المحامي محمد ياسي الذي لقنني أصول العمل الثقافي وعلاقته بالمجتمع، تلك الفترة الذهبية أي قبل حدوث الكارثة واغتيال الرئيس محمد بوضياف، جعلت فعلا من دار الثقافة مركبا ثقافيا وفنيا ومحور استقطاب لكافة طبقات المجتمع، خاصة فئة الأطفال من خلال الورشات التكوينية أو من خلال فئة الشباب التي كانت تجد متنفسها في المكتبة، أو من خلال ورشات علمية كالإعلام الآلي مثلا وغيره، وكانت القاعة الكبرى التي شهدت بعدها حادثة الاغتيال تعج بالأنشطة والحفلات الفنية في مختلف الطبوع، وكذا العروض المسرحية والأفلام سينمائية والمحاضرات العلمية المتخصصة والندوات والمهرجانات، بالإضافة إلى احتضانها للقاءات السياسية حيث مر فيها الكثير من الأسماء التاريخية على غرار كل من بن بلة، علي كافي، حمروش، الشيخ نحناح، وأسماء أخرى لها وزنها في الساحة الوطنية، إلى أن اغتيل فيها على المباشر الرئيس محمد بوضياف”. وتحيلنا العودة إلى الفترة الذهبية لمجموعة النشاطات التي كانت تشهدها تلك القاعة، إلى كيفية تحول المكان قبل وبعد حادثة الاغتيال من مؤسسة تتنفس الحياة والإبداع والأحلام إلى متحف كل زواره يسألون عن الجريمة، فنسي الجميع ذاكرة المكان الثقافي وهيمن هاجس الموت والدخان.
يقول عبد الناصر “وفي سنة 1991 قمت بتشجيع من محمد ياسي وبمشاركة أهم الأسماء الأدبية (رضا ديداني، نور الدين سويسي، توفيق بوقرة، نوار عبيدي، سكة سيف الملوك، حسين زبرطعي، فهيمة بلقاسمي، أحمد الهامل وآخرون) بتأسيس نادي الإبداع الأدبي الذي كان رئة أخرى لهذه المؤسسة، وقمت برئاسته طيلة سنوات عدة، هذا النادي هو ظاهرة ثقافية بحد ذاتها، مؤسسة داخل مؤسسة، ولكن في نطاق واحد هو دعم الإبداع والمبدعين الشباب، وبعد انتهاء فترة المدير ياسي محمد الذي خلفه الأستاذ عسال الهادي تم ترقيتي إلى رئيس قسم البرمجة والعلاقات العامة مكان صديقنا الساسي براهيمي، وأكملت نفس المسيرة، لأن المؤسسة كانت تتحرك بهياكلها وليس بأشخاصها”، مضيفا “استمر الوضع الثقافي إلى غاية اغتيال الرئيس، حيث تم غلق القاعة الكبرى والمعارض، وأيضا مكتبي الذي كان يمثل كذلك مقرا لنادي الإبداع الأدبي، وتحولت المؤسسة إلى متحف، الكل يسأل عن الجريمة”.
ويختم خلاف شهادته “لكن رغم صعوبة المهمة، حولنا كافة النشاطات إلى القاعة المتعددة الخدمات، نشاطات سيطر عليها برنامج النادي وجمعية علم الاجتماع نقد، إضافة إلى فتح رواق الجليل للفنان التشكيلي الكبير بشير بلونيس، كما كانت نشاطات مجموعة المسرح الجديد”.
عنابة: ع. زهيرة
قاضي التحقيق في قضية الاغتيال، الهادي لخضر، لـ “الخبر”
“بومعرافي قال لي.. قتلت الرئيس حتى لا يلطخوه”
كشف قاضي التحقيق المتقاعد، الهادي لخضر، المكلف بالتحقيق في قضية اغتيال الرئيس الراحل محمد بوضياف، في هذا الحوار “المقتضب”، أن بومعرافي كان على درجة كبيرة من الذكاء، حيث رد بكل برودة أعصاب وارتياح على أسئلته، وصرح له في أول لقاء به “قتلت بوضياف حتى لا يلطخوه”.
ما هي الذكريات التي تحتفظ بها كقاضي تحقيق في قضية اغتيال الرئيس بوضياف؟
قضية اغتيال الرئيس الراحل محمد بوضياف كلها ذكرى.. وأي ذكرى، فالقضية حزينة جدا، كنت آنذاك قاضي تحقيق بالغرفة الأولى لمحكمة عنابة، وعندما كلفت بتسخيرة من رئيس الجمهورية آنذاك علي كافي للتحقيق فيها، وقبل مباشرة العمل بعد حوالي أسبوع من حادث الاغتيال، عاهدت نفسي أن لا أخون هذا الرجل، وأن أقوم بواجبي.
كيف كانت حالتك النفسية وأنت تمسك بملف كهذا؟
بصراحة، لم أكن في حالتي الطبيعية، كنت قلقا، لدرجة أنني لم أتوقف عن التدخين.
لماذا؟
لأن الشخص المغتال ليس شخصا عاديا، فهو رئيس جمهورية، وهذه مسألة وطنية، ولي شرف التحقيق في القضية؟
كيف تم اختيارك؟
لا أعرف على أي أساس تم اختياري.
لو نعود بك الى الوراء وبالضبط إلى أول لقاء جمعك بالمتهم بومعرافي، كيف كان يبدو لك؟
استجوبت بومعرافي مرة واحدة، قبل أن يحول الملف إلى مجلس قضاء العاصمة، وكان يبدو شخصا ذكيا جدا.
هل تتذكر سؤالا لم يجبك عنه بومعرافي؟
بالعكس كان يجيب وبكل ارتياح عن كل أسئلتي، وأتذكر جيدا كيف رد ببرودة أعصاب على سؤال وأنا أطلب منه مشاهدة فيديو اغتيال الرئيس: كيف تتجرأ وتقتل الرئيس؟ فأجاب: “قتلته حتى لا يلطخوه” .
ماذا كان يعني بـ”يلطخوه”؟
..“طلب الإعفاء عن الجواب”.
هل مورست عليك ضغوط في هذه القضية؟
أنا لست من القضاة الذين يقبل أن تمارس عليهم ضغوط، بحكم انتمائي فأنا ابن مجاهد، من مواليد 1950، عايشت الثورة، وضميري هو كل شيء، حيث لم تمارس عليا أي ضغوط في هذه القضية، ولا ننسى أنه في تلك الفترة كان صراع قانوني حولها، إثر صدور أمر بعدم الاختصاص، كون القضية يحكمها القضاء العسكري، وهنا ثارت الثائرة وتم إلغاء الأمر من قبل غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء عنابة.
وماذا كان شعورك؟
أنا ملتزم بتطبيق القرارات، وقد تم تكليفي مباشرة من طرف المرحوم علي كافي بناء على تسخيرة خاصة لمواصلة التحقيق.
وماذا عن إحالة الملف على الجزائر العاصمة؟
لم أبخل بأي شيء وقمت بأكثر من واجبي في هذا الملف الذي كان على مستوى محكمة عنابة، وبعد تحويله إلى مجلس قضاء الجزائر لم أتابعه، فبالنسبة إلي الملف طوي، وهذه الأمور لا أناقشها.
هل جمعك لقاء بعائلة المرحوم بوضياف؟
لم يحصل لي شرف أن أرى زوجته أو أولاده، لم يكن لي الوقت الكافي، ولم يتصلوا بي.
ما هي قراءتك للملف كقاضي تحقيق؟
الملف لا يضم إلا هوية إطارات، الذين عندما تم استجوابهم في القضية كشهود، قالوا إنهم لم يروا شيئا ماعدا سماعهم طلقات نارية.
لو كلفت بالتحقيق في قضية مماثلة هل تقبل؟
لا أتمنى أن تحدث جريمة من هذا النوع.
هل تخفي القضية سرا لم يظهر أثناء المحاكمة؟
.. “طلب الإعفاء عن الجواب”.
الجزائر: حاورته رزيقة أدرغال
من هو الرئيس محمد بوضياف؟
وُلد الرئيس الخامس للجزائر محمد بوضياف في 23 جوان 1919 بـاولاد ماضي بولاية المسيلة، لقب بالسي الطيب الوطني، وهو اللقب الذي أطلق عليه خلال الثورة الجزائرية.
درس محمد بوضياف تعليمه الابتدائي في مدرسة “شالون” ببوسعادة، ثم اشتغل بمصالح تحصيل الضرائب بمدينة جيجل، وخلال الحرب العالمية الثانية قاتل في صفوف القوات الفرنسية. انضم إلى صفوف حزب الشعب الجزائري، وبعدها أصبح عضوا في المنظمة السرية، وفي أواخر عام 1947 كلف بتكوين خلية تابعة للمنظمة الخاصة في قسنطينة.
وفي 1950 حوكم غيابيا مرتين وصدر عليه حكم بثماني سنوات سجنا، وسُجن في فرنسا مع عدد من رفاقه.
وفي عام 1953 أصبح عضوا في حركة انتصار الحريات الديمقراطية.
وبعد عودته إلى الجزائر، ساهم محمد بوضياف في تنظيم اللجنة الثورية للوحدة والعمل التي ترأسها وكانت تضم 22 عضوا، وهي التي قامت بتفجير ثورة التحرير الجزائرية.
وبعد حصول الجزائر على استقلالها، انتُخب في سبتمبر 1962 في انتخابات المجلس التأسيسي عن دائرة سطيف، وفي نفس السنة، أسس محمد بوضياف حزب الثورة الاشتراكية.
وفي جويلية 1963، تم توقيفه وحُكم عليه بالإعدام بتهمة التآمر على أمن الدولة، ولكن لم ينفذ فيه الحكم نظراً لتدخل عدد من الوسطاء ونظرا لسجله الوطني، فتم إطلاق سراحه بعد 3 شهور قضاها في أحد السجون بجنوب الجزائر، انتقل بعد ذلك إلى باريس وسويسرا، ومنها إلى المغرب.
ومنذ عام 1972 عاش متنقلا بين فرنسا والمغرب في إطار نشاطه السياسي، إضافة إلى تنشيط مجلة الجريدة.
وبعد وفاة الرئيس هواري بومدين سنة 1979، قام بحل حزب الثورة الاشتراكية، وتفرغ لأعماله الصناعية، إذ كان يدير مصنعا للآجر بمدينة القنيطرة في المملكة المغربية.
وبعد إيقاف المسار الانتخابي وإجبار الرئيس الشاذلي بن جديد على الاستقالة في جانفي 1992، استدعي إلى الجزائر، ليعود بعد 27 عاما من الغياب عن الساحة الجزائرية، ثم وقع تنصيبه رئيسا للمجلس الأعلى للدولة في 16 جانفي 1992.
من هو لمبارك بومعرافي؟
لمبارك بومعرافي ملازم في قوات التدخل السريع بالجيش الوطني الشعبي الجزائري، ولد عام 1966 بولاية أم البواقي، اتهم باغتيال الرئيس الجزائري السابق محمد بوضياف بعنابة يوم 29 جوان 1992.
في مسكيانة
حلم عودة “ياسين” يراود العائلة
الكثير من الجزائريين يكونون قد نسوا بؤرة فقيرة في بلادنا لا يزال يعيش فيها سي أحمد الذي تجاوز الثمانين من العمر، وحيدا لا يؤنسه سوى أمل خفي بأن يرى ابنه لمبارك أو “ياسين”، كما يحب أن يسميه حرا طليقا قبل آن يغيبه الموت. آخر مرة زارت فيها “الخبر” مدينة مسكيانة شرق ولاية أم البواقي، لم نتمكن فيها من الحديث ولو قليلا إلى أهل ياسين بومعرافي الذين يقطنون بحي “لاندولين”، وهو أقدم وأفقر حي بمدينة مسكيانة، حيث كان الوالد أحمد يحدث نفسه وليس له جملة يرددها آنذاك سوى أن ياسين بريء وسيراه قريبا خارج أسوار السجن. والآن وبعد مدة عن آخر زيارة، تداول بعض الأشخاص خبر انتقال عائلة لمبارك إلى مدينة عين البيضاء، غير أن الخبر غير صحيح على الإطلاق، باعتبار أن الوالد أحمد لا يزال لحد الساعة يعيش وحيدا ببيته القديم على ذكريات ابنه الأصغر ياسين، وعلى أمل عناقه قبل أن تتوفاه المنية، خاصة أن ابنه الأكبر قد انتقل منذ مدة إلى العيش بالجزائر العاصمة، في حين تزوج ابنه الآخر واتخذ له منزلا مستقلا للعيش فيه. أحد أصدقاء ياسين والذي رفض ذكر اسمه، أكد أن ياسين كان يتحلى بأخلاق جد عالية، خاصة أنهم كانوا يلعبون كرة القدم معا، حيث لعب في الفريق المحلي لمسكيانة، وقد كان إنسانا بسيطا وهادئا ومحبا للعزلة في كثير من الأحيان نتيجة عيشه يتيم الأم منذ كان في الثانية من عمره، غير أنه كان يتمتع بأخلاق عالية. حادثة الاغتيال حولت الحياة الحلوة على الرغم من بساطتها وفقرها إلى جحيم حقيقي، بعد أن أصبحت عائلة بومعرافي منبوذة عند الجميع، لتبدأ المأساة الحقيقية لهذه العائلة خاصة الوالد أحمد الذي كان يعول كثيرا على ابنه ياسين من أجل تحسين ظروفه، غير أنه ولحد الساعة حسب عدد من المقربين يحمد الله كثيرا على حياته الصعبة من منطلق واحد هو إيمانه بأن شيئا ما سيتغير، وأن ابنه بريء من لعبة الاغتيال التي راح ضحيتها مثله في ذلك مثل الرئيس محمد بوضياف. أم البواقي: س. مونيا
محامي بومعرافي الأستاذ بشير مشري
“محاكمة بومعرافي مسرحية سخيفة ومملة”
يتحدث محامي لمبارك بومعرافي، الدكتور بشير مشري، في هذا الحوار، عن تجربته في قضية اغتيال الرئيس الراحل
محمد بوضياف، واصفا محاكمة المتهم بومعرافي بالمسرحية السخيفة والمملة نظرا لإغفال قواعد جوهرية
في الإجراءات. كما عاد إلى أدق تفاصيل لقائه بهذا الأخير في السجن العسكري للبليدة وسركاجي.
الجزائر: حاورته رزيقة أدرغال
هل تم اختيارك للدفاع عن بوعرافي أم أنت من اخترت ذلك؟
أنا لم أتأسس تلقائيا في حق بومعرافي، وإن كنت أرغب في ذلك منذ تحويل قضيته من مجلس قضاء عنابة إلى مجلس قضاء الجزائر. فتعييني لم يكن من أي جهة كانت، بل الذي سعى إلى تأسيسي في القضية هو المحامي مصطفى بوشاشي، لأنه عندما أحيل بومعرافي أمام محكمة جنايات العاصمة عينت له نقابة المحامين الوطنية أربعة محامين، وهو نقيب منظمة المحامين بباتنة آنذاك، والمحامي فاروق قسنطيني من البليدة، والأستاذ برغل خالد، من منظمة الجزائر، والأستاذ عضامو بلقاسم رحمه الله. وكان المتهم بومعرافي قد اتفق مع محاميه على خطة للدفاع، وعند افتتاح المحاكمة، كنت والمحامي بغدادي محمد أحد الفضوليين الذين كانوا يرغبون في حضورها، وهناك وقع خلاف بين بومعرافي وهيئة دفاعه.
حول ماذا؟
طلب المتهم من الدفاع التمسك بعرضه على طبيب جراح، لانتزاع رصاصة كانت في رجله أصيب بها أثناء تنفيذه عملية اغتيال الرئيس، وأظن أن ذلك كان مناورة من المتهم لتأجيل القضية. ولأن دفاعه تخلى عن هذه النقطة، قرر بومعرافي عزل هيئة دفاعه ورفضها، حيث أعلن في المحكمة أنه يرفضهم بشدة، وأن أي محامٍ من هذه المجموعة يتولى الدفاع عنه، سيتأسس طرفا مدنيا ضدها، حينها انسحب المحامون بعد أن برروا ذلك بعدم رغبتهم في الوصول إلى الحقيقة، فكانت مرافعتهم ضد بومعرافي، باستثناء المحامي فاروق قسنطيني الذي قال إن المتهم له الحق في رفض هيئة الدفاع عنه، لأنه ببساطة لم يؤسسهم ولم يخترهم، بل تم تعيينهم تلقائيا، ومن الطبيعي أن لا يثق فيهم، مضيفا أن المتهم وبعد تحويله من السجن العسكري بالبليدة إلى المؤسسة العقابية لسركاجي، قال إنه يرغب في تأسيس المحامي مصطفى بوشاشي. حينها أخبر رئيس محكمة الجنايات العاصمة آنذاك القاضي سعيد بوحلاس، بومعرافي بأنه يؤجل المحاكمة ويمنحه أجلا لاختيار محامٍ يتولى الدفاع عنه، وفي نفس الوقت، قال له “إنك لن تجد رجلا واحدا يقبل الدفاع عنك”. وحسب ما علمته وقت ذاك، طلب بومعرافي من أحد حراس السجن أن يناولوه ورقة وقلما، ليكتب رسالة إلى المحامي بوشاشي يطلب منه التأسس في حقه، وهي الرسالة التي بلغت للنائب العام، آنذاك، عبد المالك السايح الذي بلغها بدوره للأستاذ بوشاشي. ويوم تاريخ استئناف المحاكمة، ذهبت إلى مجلس قضاء الجزائر بدافع الفضول ليس أكثر، حيث علمت أن بومعرافي أسس في حقه المحامي بوشاشي، وبينما كنت جالسا مع زميلي المحامي بن وارث شاذلي، فإذا بمحامي بومعرافي يقترب منا منهكا نفسيا، وبمجرد أن سألته عن صحة خبر تأسيسه، أراد معرفة رأيي: هل يوافق أو يرفض، فكان جوابي بسيطا، وهو أن رئيس الجلسة قال لبومعرافي لن تجد رجلا واحدا في الجزائر يدافع عنك، فإذا رفضت قل له بأنك أخطأت في اختيار الرجل، وابحث عن رجل آخر، ليعرض علي مساعدته في القضية، قبل أن يطلب من نقيب محامي العاصمة آنذاك، “أحمد عبش”، إبلاغ بومعرافي قبل بداية المحاكمة بأن المحامي بوشاشي وافق على الدفاع عنك شريطة أن يكون معه الأستاذان مشري، وبن وارث، فوافق بومعرافي دون تردد.
كيف كان أول لقاء جمعك ببومعرافي؟
لم أكن ألتقي ببومعرافي بمفردي، فبعد أن تأسست وزميلي بوشاشي وبن وارث في حقه، طلبنا من المحكمة تأجيل القضية لتمكيننا من الاطلاع على الملف، حيث أجلت لمدة ثلاثة أيام، رغم أن قانون الإجراءات الجزائية يقتضي وضع الملف تحت تصرف الدفاع خمسة أيام قبل الجلسة، واتفقنا على أن لا نقابل بومعرافي منفردين، حتى لا يّتوقع أنه أفشى سرا لواحد منا، وأتذكر أننا قلنا له “يا بومعرافي عليك أن تسقط ما حدث بدار الثقافة بعنابة من قاموس اللغة، ولا نتحدث عنها إلا بعد المحاكمة، ونقض الحكم أمام المحكمة العليا”.
ماذا تقصد؟
كنا على قناعة كدفاع، أن المحكمة سترفض طلباتنا بتأجيل القضية إلى دورة جنائية مقبله، ولا يمكن الاستمرار في القضية ونحن لا علم لنا بمضمون هذا الملف الكبير، وإذا رفضت المحكمة طلباتنا ننسحب من المحاكمة. كما كنا نتوقع أن المحكمة ستواصل محاكمة المتهم، وستصدر أقصى عقوبة في حقه، وسنطعن في الحكم الذي ستصدره محكمة الجنايات ويحال على المحكمة العليا التي توقعنا أنها ستنقضه. وبناء على ذلك، اتفقنا على التمسك بتأجيل القضية إلى دورة جنائية مقبلة.
هل تتذكر الكلام الذي قاله بومعرافي لهيئة الدفاع؟
لم يقل لنا أي كلام فاجأنا به، لأن بومعرافي كان على درجة كبيرة من الذكاء، كان يستمع بتمعن لنا، ويجيب على أسئلتنا، ولكني أتذكر أني قلت له: كنت معجبا بك كثيرا، ولكني صدمت بك. فرد علي: ماذا فعلت؟ فأجبته: كنت أتمنى بعدما رأيتك في الجلسة، لو تأنيت قليلا قبل تنفيذ فعلتك، وأنت بهذا الذكاء، حبذا لو انتظرت حتى تترقى إلى رتبة رائد أو عقيد، لتحرك المؤسسة العسكرية وتخلص البلد من هذا النظام الفاسد.
كيف كان جواب بومعرافي؟
ابتسم، ثم قال: يا أستاذ، نسيت أن إبليس بالمرصاد، وأن النفس عندما تتحكم في الإنسان، تجعله يختار بين المنفعة الآنية والآخرة.. “خير البر عاجله” فلا ضغينة بيني وبين الرئيس بوضياف، فأنا لم أقصد شخصه، ولكني أوقفت برنامجا خطيرا كان سيدمر البلاد؟
ما ذا كان يقصد بالبرنامج الخطير؟
كان يتوقع كما كنت أنا أتوقع أيضا، أن هناك قوة خفية داخل البلاد على علاقة بقوة خارجية، هدفها تقسيم الجزائر إلى ثلاث دويلات، وكنت أعلم أن هناك برنامجا لجر البلاد إلى حرب أهلية يكون الجيش طرفا فيها، وهذا الذي قلته أيضا لقادة “الفيس” في السجن العسكري بالبليدة، إنهم يظنون أن الصراع بينهم وبين الجيش من أجل حكم، ولكنه صراع بين حضارة غربية وشرقية، وأن النظام العالمي الجديد لا يسمح بقيام حكم وطني، فما بالهم بحكم إسلامي راديكالي، وخطته إزالة ثلاث دول من الخارطة، وهي الجزائر، يوغسلافيا والعراق.
كيف اطلعت على تفاصيل القضية؟ هل عن طريق صور تلفزيون دون مقص أو بالاستناد إلى شهادات الذين كانوا حاضرين بمركز الثقافة؟
لا أحد يعرف تفاصيل هذه القضية إلا بومعرافي، والنائب العام سلمنا نسخة من الملف، ولكن المحكمة لم تمنحنا الأجل القانوني لدراسة الملف ما أجبرنا على الانسحاب، لأننا رفضنا أن نمثل دورا في مسرحية سخيفة.
هل شعرت أن بومعرافي كان نادما؟
لم يشعرني بومعرافي لا في حديثه معي أثناء زيارته، ولا من خلال رسائله أنه نادم، فقد كان مقتنعا، كما سبق وقلت، أنه لم يقتل بوضياف، وإنما أوقف برنامجا كان سيدمر الجزائر، حيث أفهمني أنه ضابط وفيّ ليمينه الذي أداه عند تخرجه من الكلية العسكرية، وأنه سيدافع عن الوطن بالنفس والنفيس.
ذكرت رسائل، هل كان يكتبها المتهم لك، وماذا كان مضمونها؟
نعم، كتب لي شخصيا حوالي عشر رسائل، عبّر فيها عن أفكاره، حول ما نسب إليه من تهم، وحول نظام الحكم.
هل هذه الرسائل سر لم يكشف عنه في المحاكمة؟
سبق أن قلت إن بومعرافي رجل ذكي جدا، وفي هذه الحالة لا يمكن لرجل ذكي أن يودعني سره، فأسراره يمكن إن أستخلصها من كتاباته.
وما هي الأسرار التي استخلصتها إذن؟
❊ يمكن أن نستخلص من رسائله حقائق بعد 10 و20 سنة، مازلت أحتفظ بها وسوف أكشف عنها للرأي العام سواء عن طريق الصحافة أو في كتاب.
كيف ترى محاكمة بومعرافي؟
كانت مسرحية سخيفة ومملة، فالمحاكمة تمت دون أن يتكلم المتهم كلمة واحدة، بل كان يتعمد القيام بحركات لجلب انتباه الحاضرين بالقاعة بسبب إصابتهم بالضجر والملل.
هل تعرضتم لضغوط كدفاع؟
لم نتلق أي ضغوط أو تهديدات، بالعكس كنا كدفاع نشعر بأننا نؤدي مهمة نبيلة، ولم نشارك في المسرحية، ولم نضلل العدالة، ولم نبخس موكلنا حقه.
هل ندمت بعد انسحابك من القضية؟
لم نندم كدفاع، كنا على قناعة أن بقاءنا في المحكمة، هو وصمة عار للعدالة وتضليل للرأي العام، وتزكية لهذه المسرحية السخيفة.
هل ترى أنه بالحكم المؤبد على بومعرافي طويت القضية؟
أثناء المحاكمة، لم نظن أن القضية طويت، كنا نتوقع أن المحكمة العليا سترفض الحكم بعد الطعن فيه، لأنه مشوب بخرق لحقوق الدفاع، وبخرق للقانون، وبإغفال قواعد جوهرية للإجراءات، فالحكم كان غير سليم من الناحية القانونية.
هل يوجد سر في هذه القضية لم يظهر في المحاكمة، وتريد الكشف عنه؟
لم أدرك جيدا مقصودك من وجود سر في هذه القضية، فإن كنت تقصدين لماذا أقدم بومعرافي على هذا الفعل، سوف أجيبك. فبالنسبة لي، ليس في القضية سر، لأني كنت أتوقع عن قناعة أن بوضياف سيغتال بعد عودته إلى الجزائر، وهذه القناعة تكونت لدي خلال 10 أيام الأولى من شهر مارس 1992. كنا نعلم أن الرئيس الراحل بوضياف لا يسمع ولا يعمل ولا ينفذ إلا ما يشير إليه به زميله المحامي علي هارون الذي أقنعه بالإمضاء على مرسوم فتح مراكز الاحتشاد في الصحراء، ويظهر أن بوضياف اقتنع بأن كل شيء في الجزائر فاسد، ولا يوجد في جهاز الحكم والشعب أكثر من 70 رجلا صادقا، فهو تكلم في افتتاح السنة القضائية كلاما يوحي بأنه سوف يصفي حسابات عندما طلب من السلطة القضائية التي بقيت الوحيدة بعد غياب شرعية السلطة التنفيذية والتشريعية، أن تبحث معه عن خلق جهاز قضائي جديد له مصداقية يمكن أن تسند له ملفات الفساد، وهذا يعني أنه لم تعد لديه ثقة في السلطة القضائية. وجدير بالإشارة، أنه ظهرت في هذه الفترة قضية القضاة المزيفين.
وقناعتي أن بومعرافي لم يشر إليه أي طرف للقيام بهذا العمل، ولم يكن ينسق مع أشخاص آخرين، بل كان على قناعة بالخطر الذي يهدد الوطن، وهذا التوقع أستخلصه من وقائع حدثت شهر مارس، وهي إلقاء القبض على عدد كبير جدا من أحسن الضباط تدريبا وولاء للدولة، تأسست في حق البعض منهم، ويؤخذ عليهم اتجاههم الإسلامي، فاتهموا بالتخطيط لانقلاب لصالح “الفيس”. على سبيل المثال، ضابط اسمه “أحمد شوشان” الذي عندما ألقي عليه القبض، كان يجادل الذين استنطقوه بعلاقته الطيبة بضباط سامين عمل معهم، وبثقة هؤلاء الضباط فيه، فكيف يمكن له أن ينظم عملية انقلاب، من بينهم الجنرال نزار، الجنرال محمد العماري، الجنرال توفيق، حينها أجابه المستنطق له: نحن نتلقى الأوامر مباشرة من بوضياف، تعالى ندون هذا الكلام في محضر وبعد ساعة يكون الضباط الثلاثة على الطاولة بجانبك.
هل أنت كدفاع على اتصال ببومعرافي وعائلته؟
لسنا على اتصال به أو عائلته، فابتداء من يوم صدور قرار المحكمة العليا برفض الطعن، لم يعد لنا الحق في زيارته، ولا نعرف أحدا من عائلته منذ بداية القضية. وما علمته من المتهم، أن أحد إخوته زار المحامي بوشاشي، ولم يكن لديه مبلغ سفر العودة إلى ولايته، فتفضل زميلي بوشاشي بمنحه مبلغا من المال.
هل زادتك القضية شهرة؟
لا أعلم إن زادت أو أنقصت من شهرتي، بعبارة أخرى هل أساءت إلي او أفادتني.. المهم أنني كنت راضيا عن ما قمت به.
ماذا استفدت من هذه القضية؟
خسرت ماديا، واستفدت معنويا وعرفت حقيقة العدالة وشعار القانون فوق الجميع، وأدركت كذبة دولة القانون.
كم كانت أتعابك في هذه القضية؟
لم أتقاض وزميلي المحامي بن وارث مليما واحدا، كما أن المحامي بوشاشي كان يدفع من جيبه، لدرجة أنه اشترى جهاز تلفزيون للمتهم بومعرافي في السجن، وساعد حتى شقيقه ماديا من باب المساعدة الإنسانية.
قصر الثقافة بعنابة يحكي.. هنا مات الرئيس
رغم مرور أكثر من 22 سنة على حادثة مقتل الرئيس محمد بوضياف، ما زالت ذكريات رائحة الرصاص والموت تنبعث من بين جنبات قصر الثقافة والفنون بعنابة لدى الكثير من أبناء المدينة وزوارها، خاصة ممن كانوا شهود عيان على ما وقع بالقاعة الكبرى صبيحة 29 جوان 1992.
في هذا الموضوع، تعود “الخبر” إلى قصر الثقافة والفنون بمدينة عنابة الذي سيظل شاهدا عبر الزمن على مقتل الرئيس محمد بوضياف في حادثة مروعة لم يسبق لها مثيل، وسيتم التطرق فيه إلى شهادتين: الأولى لصحفي يومية المجاهد سعيد العماري كشاهد عيان من داخل القاعة، والثانية للباحث في الفنون المسرحية عبد الناصر خلاف الذي شغل حينها منصب رئيس دائرة النشاطات الثقافية بقصر الثقافة، للحديث عن تفاصيل المكان قبل وبعد مرور العاصفة التي هزت أركان الدار.
شاهد عيان
الواقعة يتذكرها الصحفي سعيد العماري الذي كان متواجدا في مسرح الجريمة رفقة بعثة كبيرة من الصحافيين وإطارات الإدارة المحلية والمركزية ومسيرين لمؤسسات اقتصادية، وكذا ممثلين عن الحركة الجمعوية.
يقول العماري “إن اغتيال الرئيس بوضياف من الأحداث التي ستظل راسخة في الأذهان ولن تمحى إلى الأبد، فالجزائري الذي اعتاد على العيش في السلم منذ استقلال وطنه عاش حينئذ بشاعة الجريمة على المباشر في حق رئيس اعتزل السياسة وفضل الغربة، ثم عاد إلى بلاده ليسقط شهيدا بضعة أشهر فقط بعد أن استعاد الجزائريون الأمل بمجيئه على رأس الدولة”. وأضاف “إن اغتيال الرئيس محمد بوضياف حدث بأتم معنى الكلمة بالمفهوم المهني،
حدث يضع الصحفي مهما كانت خبرته أمام تجربة جديدة، يملؤه الخوف أمام الصفحة البيضاء، الحدث كبير والصدمة أكبر، من كان يخطر بباله أن يُغتال بوضياف في بلده؟ وبقاعة المحاضرات لقصر الثقافة بعنابة الذي يحمل اليوم اسم المرحوم، هذا بعد تفقد الرئيس لمعرض الشباب، وكان ينتظر منه استرجاع العلاقة المفقودة بين الحكام والشباب، حينها كان وضع البلد سيئا للغاية، حيث كان الجميع يترقب خطابا قويا وحاسما في أمور الدولة والأمة، وشاء القدر غير ذلك”.
تنفس زميلنا الصعداء ثم واصل شهادته “لم يكمل المرحوم خطابه واستشهد بعد أن نطق آخر كلمة له وهي: الإسلام، شاء القدر أن يغتال الرئيس على يد رجل خرج من وراء الستار، أتذكر كأن الفاجعة وقعت البارحة”، يضيف الصحفي “حالة الرعب التي خيمت على القاعة الملعونة التي عايشت فيها أحداثا كثيرة احتضنتها مدينة عنابة، أتذكر حالة الفوضى العارمة التي فرضت نفسها بعد طلقات الرصاص التي تلت صوت رشقات نارية من رشاش بومعرافي، أتذكر حين قادتني خطواتي عن غير وعي نحو المنصة وأنا تحت الصدمة، رأيت جثمان الفقيد المغتال بالرصاص ولم أفهم، قال لي الزميل رشيد صماد “قتلوه”، ولم أفهم، رأيت صديقي عمار صافي يزحف على بطنه كما لو كان يتدرب أثناء أدائه لواجبه الوطني، ولم أفهم”. وواصل العماري سرد شهادته بالقول “غادرت المكان بحيلة كبيرة على عكس زملائي والحضور الذين أجبروا حينها على البقاء طيلة اليوم الرهيب داخل قصر الثقافة، كان همي الوحيد أن أطمئن عائلتي الصغيرة ووالدي قبل انتشار خبر الفاجعة، فباءت جميع محاولاتي بالفشل، بسبب قطع الاتصالات في المدينة وبين الولايات”، ليضيف “بدأ بعدها الصراع الداخلي الكبير بين نفسية الرجل المصدوم وضرورة أداء الواجب الصحفي الذي تفرضه المهنية”.
عنابة: ع. زهيرة
الحقوقي بوجمعة غشير
“اعتبار قتل بوضياف مجرد فعل إجرامي أمر غير مستساغ”
قال الحقوقي والمحامي بوجمعة غشير إن قضية المتهم بومعرافي ليست مجرد عمل إجرامي عادي، لأن الأمر يتعلق بمقتل رئيس جمهورية علنا وأمام كاميرات التلفزيون، مضيفا “الأمر خطير من كل جوانبه، وكان من المفروض أن تأخذ القضية أبعادا أخرى، مع التركيز أكثر على كل الجوانب المتعلقة بضمان أمن الرئيس”. وذكر المتحدث في اتصال مع “الخبر”، أن لجنة محايدة مستقلة لتحديد المسؤوليات قامت بعملها آنذاك واستمعت إلى كل المسؤولين، ولكن لم تتم معاقبة أي مسؤول ارتبط اسمه بتنظيم زيارة الرئيس وأمنه، رغم أنهم يتحملون قدرا كبيرا من المسؤولية، مشيرا إلى أن اعتبار مقتل بوضياف مجرد فعل إجرامي معزول ارتكبه شخص بدوافع ذاتيه أمر غير مستساغ، والرأي العام لم يتقبله إلى يومنا هذا، فحتى بعض أفراد عائلة الرئيس لا يزالون يطالبون بحقائق أكثر. وأبرز الحقوقي غشير في السياق أن الدولة جعلت من القضية بسيطة جدا بإلقاء القبض على الفاعل ومحاكمته وإدانته بالإعدام. الجزائر: ر. أدرغال
عدد القراءات : 78795 | عدد قراءات اليوم : 1211
أنشر على
1 - abdessamed
el eulma
2014-10-20م على 23:20
موضوع فارغ و شهودكم لم يدلوا بأي جديد .
2 - boudiaf
algerie
2014-10-20م على 23:56
كان يتوقع كما كنت أنا أتوقع أيضا ، أن هناك قوة خفية داخل البلاد على علاقة بقوة خارجية ،
و قناعتي أن بومعرافي لم يشر إليه أي طرف للقيام بهذا العمل ، و لم يكن ينسق مع أشخاص آخرين ، بل كان على قناعة بالخطر الذي يهدد الوطن ، و هذا التوقع أستخلصه من وقائع حدثت شهر مارس ، -
الذي يؤمن بالغول يؤمن بهاته الروايات . و قضية ساتكلم من بعد 10سنوات او 20 انا اقوله الساكت عن الحق شيطان اخرس . نتلاقاو عند مولانا ثم الصح يبان ؟؟؟
3 - لطيف
عنابة
2014-10-21م على 0:45
صراحة لا أفهم مقصد الجريدة من فتح هذا الموضوع في هذا الوقت بالذات .. ثم أين هو الشئ الجديد الذي أتت به الخبر و لا يعلمه الجزائريين !!؟ ....
4 - اسماعيل
كندا
2014-10-21م على 2:13
سوبرمان اطلق النار من وراء الستار على الاحرار لينقض الجزائر من الدمار بامر من الاشرار الذين يستسخرون بعقول القضاة الذين باعوا انفسهم بقليل من الدينار
5 - jugurtha
الجزائر
2014-10-21م على 5:46
اه يا خبر ، من يقرأ العنوان يظن ان صاحب المقال تمكن من فتح العلبة السوداء و قرأة محتواها ,على كل من قتل بوضياف هم الخونة عملاء فرنسا الذين وجدوا بفعل فاعل انفسهم في مركز الفرار و هم نفس القتلة الذين اغتالوا قاصدي مرباح و طاهر جاووت و جيلالي اليابس و بلقايد و معطوب الوناس و اورتيلان رحمة الله عليهم و كل الشرفاء المخلصين لهذا الوطن . نسأل الله سبحانه و تعالى ان يسلط اشد العذاب في الدنيا و الأخرة على هؤلا الخونة اعداء الوطن و الشعب .
6 - رشيد منتور
الجزائر
2014-10-21م على 7:28
تظنون أن الجزائرين أغبياء و قتل بوضياف مجرد فعل إجرامي معزول ارتكبه شخص بسيط بمفرده يتصف بالذكاء لن يتقبله المجتمع الجزائري بل هناك أيادي و ضباط حزب فرنسا وراء إغتيال الرئيس و الدليل على ذلك أن مقتل الرئيس قضية بسيطة جدا بإلقاء القبض على الفاعل إن كان هو الفاعل بدون معاقبة من يتحملون قدرا كبيرا من المسؤولية
7 - عبد القادر
algerie
2014-10-21م على 7:04
شكرا جزيلا يا جريدة الخبر عتى تنويرنا بالمعلومة و الخبر
8 - yezemri
france
2014-10-21م على 8:10
Des vérités dites-vous et qui connait la vérité de nos jours d'après vous
9 -
2014-10-21م على 8:03
الله يرحم الشهداء
10 - جزائري
الجزائر
2014-10-21م على 9:08
قرأنا الملف كاملا يا رزيقة ، و لكن أين هي الحقائق التي تنشر لأول مرة كما جاء في العنوان ؟ !
11 - HOUSSEM
اغتيال بوضياف
2014-10-21م على 10:18
ما دخل موضوع الباحث عبد الناصر خلاف في الموضوع او عبارة عن حشو فقط لا ، اكثر و لا أقل .
12 - مليكة
setif
2014-10-21م على 10:56
و هل لنا دولة القانون حتى تنتظروا تلك الأبعاد النظام المجرم مازال لحد الساعة و منذ الإستقلال جاثما على صدور الجزائريين و لن نرى حريتنا كاملة و دولة مؤسسات بأتم معنى الكلمة حتى نزيح هذا الكابوس من على أرض الشهداء .. الجزائر باقية لكن بشعب أكثر وعي و الفاهم يفهم .. ؟
13 -
2014-10-21م على 12:48
صراحة لا أفهم مقصد الجريدة من فتح هذا الموضوع في هذا الوقت بالذات .. ثم أين هو الشئ الجديد الذي أتت به الخبر و لا يعلمه الجزائريين !!؟ ....
14 - gntr
gntr
2014-10-21م على 12:58
لا جديد يذكر ... مجرد سرد للوقائع
15 - Amel
France
2014-10-21م على 13:36
علي من يضحكون ؟؟ لم يبق سوي ان يقولوا لنا قطر و الجزيرة و المغرب و الامبرالية العالمية هي التي اوعزت لبومعرافي بان المرحوم بوضياف خطر علي الجزائر ... القتلة معرفون و سيرينا فيه الله ما سيرينا في الدنيا و الاخرة
16 - joukur
algerie
2014-10-21م على 13:17
الموضوع لم يزد القضية الا غموضا
17 - مرابط احمد
الجزائر
2014-10-21م على 13:35
ستبقى حيا للابد لانك بكل بساطة رجل من الرجال
الذين قدمو انفسهم فداءا لذا الوطن
18 - موسى
باتنة
2014-10-21م على 14:35
تمخض الجبل
-
تغيير الـ”ق” بأمر فوقي
الاثنين 20 أكتوبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
بعد الانتقادات الكبيرة والاستياء المعلن حول حرف الـ”ق” الذي اختير كشعار لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، قرر الوزير الأول عبد المالك سلال، وحسب مصادر مطلعة، تغييره بعد صرف أكثر من 100 مليون سنتيم لتجسيد الـ«ق” إياه... هذه هي ثقافة التبذير عند الجزائريين.. وعيش تشوف!
-
انطلقت من ديوان الوالي وانتهت أمام مديرية الأمن
500 متقاعد في الشرطة ينظمون مسيرة بقسنطينة
الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 قسنطينة: ن.وردة
Enlarge font Decrease font
تكرر مشهد الحركة الاحتجاجية التي نظمها عناصر الشرطة العاملين في قسنطينة، خلال الأسبوع الماضي، أمام مقر مديرية الأمن الولائي، عند متقاعدي السلك، حيث خرج، صباح أمس، قرابة 500 متقاعد شرطة من مختلف الرتب في مسيرة انطلقت من أمام ديوان والي قسنطينة بعد تنظيم وقفة احتجاجية بقربها انتهت عند المديرية المذكورة.
وقد سبق وأن نظم متقاعدو سلك الشرطة وقفة احتجاجية، خلال الشهر الماضي، قدّموا من خلالها سلسلة من المطالب دعمت أمس بنقاط أخرى، ليصل عددها إلى 8 مطالب، تتعلق أساسا بنظام المنح الذين طالبوا بمراجعته انطلاقا من منحة العشرية السوداء التي تم تجميدها خلال السنوات الماضية، بعد أن تم الإعلان عنها.
وقد تحدث المحتجون خلال وقفتهم عن منحة العطب التي وصفوها بالزهيدة مقارنة مع حجم الإعاقة التي يعرفها البعض من المتقاعدين أصيبوا بها أثناء ممارسة عملهم، حيث لا تتعدى هذه الأخيرة مبلغ 4000 دينار ترسل لهم خلال 3 أشهر، حيث ألحوا على ضرورة رفعها، وهو الأمر نفسه لمنحة التقاعد التي رفضوا أن يرتبط منحها بسن معين.
وقد وضع المحتجون في لائحة المطالب التي سترسل إلى المديرية العامة، إنشاء صندوق معاشات لفئة ذوي الدخل الضعيف من متقاعدي الشرطة وأراملهم، مع التنازل عن جميع السكنات الوظيفية دون استثناء لصالح المتقاعدين.
وقد قال متقاعدو الشرطة إن جميع المحتجين أجمعوا على خلق منحة تعويض عن الساعات الإضافية التي اشتغلوها خلال العشرية السوداء، مؤكدين أن العمل كان يمتد إلى غاية 24 ساعة، مع وضع الأولوية للعمل لأبناء الشرطة في مسابقات التوظيف التي يتم فتحها.
وقد نزل المدير الولائي للأمن عند المحتجين، وودعهم بإرسال مطالبهم إلى المديرية العامة للأمن بالعاصمة للنظر فيها، في حين أكد المحتجون لـ«الخبر” أنه في حال عدم الاستجابة لمطالبهم سيتم نقل حركتهم أمام المديرية العامة بعد التنسيق مع متقاعدي الولايات الأخرى الذين يحملون انشغالاتهم نفسها.
-
رسالة الأسبوع
طلبنا رفع الغبن فسلطوا علينا الحڤرة
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
يشرفنا نحن مواطنو بلدية الحوامد في ولاية المسيلة، أن نتوجه إليكم، فخامة رئيس الجمهورية وزير الدفاع الوطني، بهذه الرسالة ونرجو منكم التدخل العاجل من أجل إنصافنا.
نحيطكم علما، فخامة الرئيس، بأنه بتاريخ 8 مارس 2014، قام 13 مواطنا من قريتنا برفع شكوى للسلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية، يطلبون فيها استرجاع أراضيهم التي تم الاستيلاء عليها من طرف المدرسة التطبيقية لمدفعية الميدان المجاورة لنا لاستعمالها كميدان للرمي بالأسلحة الثقيلة، وهو ما تسبب في أضرار وتصدعات لأغلب سكناتنا بالقرية. كما طالبوا بلجنة تدرس المخاطر التي يحدثها ميدان الرمي، لكننا تفاجأنا يوم 27/05/2014 بطائرة عمودية تحلق فوق قريتنا وعلى علو منخفض جدا، وهو شيء غير مألوف لدينا، وفي المساء وصلت إلى قريتنا لجنة عسكرية بقيادة قائد المدرسة التطبيقية لمدفعية الميدان وكان هو الذي يسأل وهو الذي يجيب، مؤكدا أن التصدعات ليست بفعل الرمي بل هي نتيجة عوامل أخرى، وبالموازاة مع ذلك كان يقود عملية الرمي المدفعي بواسطة هاتفه النقال وهو رمي خفيف جدا هذه المرة حتى يقنع اللجنة بأن الرمي ليس هو سبب التصدعات، وعندما سألناه لماذا لا يتكلمون حول الموضوع مع بلديتنا، أجاب بأنه يتعامل مباشرة مع الولاية وهو المعروف بدفاعه عن بلديته مسقط رأسه المجاورة لنا وتربطنا بأهله وعشيرته كل أواصر المودة والاحترام المتبادل. أما أعضاء اللجنة وبروح فيها كثير من التخويف، راحوا يسألوننا على الهامش عن من يحركنا ومن يقودنا وكأننا مجموعة من العصابات الخارجة عن القانون ولسنا أصحاب حق متضررين، ثم انصرفت وكأن شيئا لم يحدث. وقد علمنا من بعض العسكريين المنتسبين للمدرسة والقاطنين بقريتنا، أن قيادة المدرسة قد استعملتهم كعينة من سكان القرية وقدمتهم للجنة المذكورة ليقدموا شهاداتهم التي تفيد بأنه لا وجود لأي تشققات بالمنازل التي يقطنوها في القرية، وهم لا يعكسون بأي حال من الأحوال السكان الأصليين المتضررين. وعليه، فإننا، فخامة الرئيس، قررنا نحن المواطنين البسطاء المسالمين ألا نستحق أي لجنة أخرى حتى ولو سقطت منازلنا فوق رؤوسنا، لأن عزتنا وكرامتنا أهم من كل شيء، مع العلم أنه بتاريخ 28/05/2014 قد عاد الرمي المدفعي مثل الذي تعودنا عليه سابقا وعادت الطائرة العمودية تحلق فوق قريتنا وبارتفاع منخفض جدا. وفي الأخير، نناشدكم، فخامة الرئيس، باسم جزائر العزة والكرامة، أن تبعدوا حقل الرمي هذا عن قريتنا حتى تعود الأراضي لأصحابها وأن تجنبوا مساكننا الدمار المحتوم إن عاجلا أو آجلا وتنقذوا عائلاتنا من الإزعاج وبالتالي عودة الطمأنينة والاستقرار لقريتنا وجزاكم الله عنا كل خير.
الرسالة مرفقة بنسخ من بطاقات التعريف الوطنية وبقائمة اسمية للمواطنين المعنيين
ألتمس طلب العفو
يشرفني أن أتوجه إليكم، فخامة رئيس الجمهورية، بهذه الرسالة، راجيا منكم، بكل تقدير واحترام، التفضل بتطبيق العفو في قضيتي والمحكوم فيها علي بسنتين سجنا نافذا. وفي هذا الصدد، أحيطكم علما أن القضية جرت وقائعها في 03/07/2007 في مزرعة علي مصباح، حيث نعيش نحن أبناء المجاهد برحايل عمار، وكانت بيني وبين أحد أشقائي في لحظة غضب ثم تسامحنا وتصالحنا والشهود هم كذلك أخوي اللذين غابا ولم يحضرا إلى جلسات المحكمة وهما مستعدان للتصريح بعدم شهادتهما ضدي لعلمهما بأن المناوشات تحدث بين الإخوة كأي أشخاص عاديين. إنني أرفع إليكم، فخامة الرئيس، هذا الطلب بعدما ضاقت بي السبل ولم أجد وسيلة ألجأ إليها إلا الكتابة إليكم ومراسلتكم عبر هذا المنبر الإعلامي للنظر في قضيتي التي يشوبها غموض ولبس كبيران، وبعدما كنت متهما أصبحت ضحية بين سلكي القضاء والمحاماة، فالأول أصدر حكما أعتبره قاسيا جدا في حقي رغم أني غير مسبوق قضائيا وفي حق العائلة بأكملها بمن فيهم الضحية الذي تنازل والتمس الصفح، والثاني باعتقادي كان متهاونا في الدفاع بسبب أخطائه المرتكبة ولم يدر للحظة أن هذا الحكم سيتسبب في ألم لعائلة بأكملها لن تمحوه الأيام، فأنا أب لثلاثة أطفال صغار لا يتعدى سن أكبرهم السبع سنوات وزوجتي ربة بيت عاطلة عن العمل ولا يوجد من يعيلها غيري وأخاف عليهم من التشرد والضياع. ولهذا، فإنني أتقدم إلى فخامتكم بهذا الاستعطاف للمحافظة على عائلتي الصغيرة وكذلك عائلة والدي المجاهد وأرملته والتي هي أمي التي تعاني من مرض مزمن، حيث إني أقوم برعايتها وخدمتها وأخاف عليها في غيابي أن ينال منها المرض. أرجو النظر لحالتي بعين الشفقة والرحمة لأجل هذه الوالدة الكريمة، ومما شجعني على الكتابة إلى فخامتكم أننا نطمع في عفوكم كما عودتمونا عليه دائما في سياستكم الرشيدة وأدام الله نعمتكم وأبقاكم ذخرا للأمة وللشباب الجزائري وتفضلوا بقبول أسمى عبارات الشكر والاحترام.
برحايل عبد الحليم، مزرعة علي مصباح 1، الحروش ـ ولاية سكيكدة
الوالي تسلط على أرضي فهل من منصف؟
اسمحوا لي بالتوجه إليكم، فخامة رئيس الجمهورية، الوزير الأول، ووزير العدل حافظ الأختام، عبر هذه الرسالة لعرض قضيتي الحساسة للغاية، والتي تحتاج إلى دراسة معمقة. يتعلق الأمر بقطعة الأرض التي أمتلكها منذ تاريخ 08/12/1978، بجميع الوثائق المثبتة لذلك، بمساحة إجمالية تقدر بـ75000 متر مربع أي 7 هكتار و50 آر، تنازلنا عن 6 هكتارات وحصّلنا مبلغها، فيما أخذت منا 9800 متر مربع ولم يدفع مبلغها، ومساحة 2100 متر مربع كانت مبنية منذ 1998. وتعرضت البناية، مؤخرا، للهدم من قبل البلدية دون إنذارنا، وانتزعت منا الأرض. وفي فترة سابقة، كانت القطعة الأرضية مستعملة كمكعب نفايات عمومي، وبعدما بذلت جهودا كبيرة وتضحيات جسدية ومالية، تمكنت من إعادة القيمة الحقيقية لهذه الأرض مع غرس أشجار مثمرة (خوخ ومشمش.. الخ). وهاهو الآن، السيد والي الجزائر العاصمة، يتسلط على القطعة الأرضية، ويوجه لي صفعة قوية على الوجه، مع عملية هدم تعسفي دون سابق إنذار، سواء كتابيا أو عبر البريد. فأنا لست محتلا للأرض دون حق ولا معتديا عليها، بالعكس، أنا مجاهد سابق لم أقم إلا بواجبي نحو الأمة ولا أستطيع فهم ما حدث لي، ولا ما أتعرض إليه، فعملية الهدم لا سبب معقول لها، لاسيما أنني أمتلك جميع الوثائق والأوراق المؤكدة والمثبتة لشرعية ملكيتي (عقود، مخططات، رسوم رسمية)، وهذا التصرف وهذه الوقائع تعتبر ظلما غير مقبول ولا معقول، خاصة مع تواجد العديد من القطع الأرضة المهجورة على مستوى إقليم بلدية خرايسية، والتي يمكن إقامة مشاريع الدولة عليها، لذا أطلب تعويضا تاما أو تخصيص نفس المساحة لأمتلكها امتلاكا تاما. وعلاوة على ذلك، أنا مواطن مستقيم ومحترم للقانون، بما أنني أدفع مبلغ 600 مليون سنتيم سنويا لمصالح الضرائب، وبحوزتي وصول تخليص تثبت ذلك. وأكرر للمرة الثانية، أنا لست إلا مدافعا عن حقوقي الشرعية، فأرجو أن أتحصل على رد إيجابي بخصوص قضيتي المطروحة.
بن عبد الله زروق، بلدية خرايسية ـ ولاية الجزائر
ضاعت حقوقي رغم اتباعي كل الإجراءات القانونية
يشرفني أن أضع بين أيديكم، فخامة رئيس الجمهورية، معالي وزير العدل حافظ الأختام ووزير الداخلية، شكواي هذه، أملا في أن تحظى بعين الاعتبار بخصوص ضياع حقوقي العديدة بصفتي مجاهدا وابن مجاهد وأنا في هذا السن الطاعن (أكثر من 80 سنة)، رغم اتباعي لكل الطرق وكذا السبل القانونية لاستيفائها عبر كل الإدارات بداية من مصالح البلدية والولاية، مصالح أملاك الدولة، المحافظة العقارية ووكالة مسح الأراضي بالبليدة. المشكل الأول يتمثل في أراضي الأجداد والأسلاف التي نملكها إرثا منهم ولنا الوثائق والمستندات وبعضها أتلف ولم نحصل عليه بعدما توجهنا إلى مصالح حفظ الوثائق الملكية على مستوى محافظة البليدة. ولأجل التسوية في إطار قانون مسح الأراضي رقم 74/75 المعدل والمتمم، طالبنا وكالة مسح الأراضي بهذا الحق لكن دون جدوى، على عكس البعض الذين تمت تسوية وضعيتهم، ما جعل أراضينا مرتعا لكل معتدٍ من نهب للغايات.
أما المشكل الثاني، فهو أني كنت أحوز أرضا فلاحية منذ عهد الاستعمار، أستغلها في النشاط الفلاحي وقد كلفتني الكثير من الجهد والمال بغرسي لمختلف الأشجار المثمرة وحفر بئر للسقي، وبعد الاستقلال أصبحت مستأجرا وكنت أدفع ثمن الكراء إلى المصالح الوصية، وفي سنة 1985 طلبت مني مصالح بلدية البليدة أن أوفر لها مساحة 150 متر مربع لبناء خزان مائي للشرب للفائدة العامة فلم أعارض ولكن وقع اقتحام من قبل البلدية وعلى حين غفلة أحضروا جرافة وقاموا باقتلاع كل الأشجار المثمرة، وباقي المساحة وعوض أن يرجعوها لي قاموا بتجزئتها إلى قطع أرضية للبناء وأنا مازلت تحت صفة مستأجر للأمكنة المقتحمة دون أن تخصص لي أي قطعة، وطالبت حينها بالتسوية لكن شيئا لم يتحقق. وبالنسبة للمشكل الثالث، فيتمثل في قطعة أرض استفاد منها والدي بصفته مجاهدا بتجزئة أولاد سلطان ببلدية البليدة مساحتها 377 متر مربع رقم 21 من التجزئة تسلم والدي محضر التنقيط وكذا قرار الاستفادة وكان على وشك استخراج رخصة البناء، بعد أن تعرض مسكنه لاعتداء إرهابي. وبعد وفاة والدي، سعيت أنا أمام المصالح البلدية لتسوية وضعية هذه القطعة الأرضية بصفتي مجاهدا أيضا وأبا للعديد من الأولاد كلهم متزوجون، لكني تفاجأت بأن القطعة قد استفاد منها شخص آخر. وبخصوص المشكل الرابع فهو عام مع المصالح المحلية، يتعلق بالشكاوى العديدة لإيصال الماء والكهرباء ورخص البناء والاعتداء على الرصيف ولكن مصالح البلدية لم تتدخل وحتى مدير الشركة الجزائرية للمياه لم يحرك ساكنا.
للعلم، فقد أودعت عدة شكاوى في المواضيع السالف ذكرها وقدمت كل الوثائق التي كانت بحوزتي ووصل الأمر إلى أروقة العدالة، فكان الحكم مجحفا في حقي. أما مشكل الأرض الفلاحية، فتم التعويض عن الأشجار دون البئر ولم يتم تعويضي بقطعة أخرى وأما قطعة والدي فالحكم لم يكن مقنعا. وعليه، ألتمس منكم فخامة الرئيس والسادة الوزراء، تدخلا فعليا ومستعجلا وأن يكون حلا إداريا لهذه المشاكل ولكم مني جزيل الشكل والعرفان.
ابزيز رابح، 34 حي الشيخ بن عيسى، طريق سليمان شعشوع ـ البليدة
مشاريع معطلة وأخرى غائبة بوادي الزناتي
المتتبع لعملية حركة التنمية ببلديتنا يلاحظ مدى التأخر الكبير في إنجاز المشاريع المبرمجة بمختلف أنواعها، فمن ضعف في تسجيل برامج هامة ومخططات لهياكل قاعدية ومؤسسات تعيد الاعتبار لدور الخدمة العمومية التي تحتاج إلى مرافق جديدة تفك الخناق والاكتظاظ الذي يعانيه مركز البريد ومقر البلدية، ناهيك عن غياب تام لمشروع ملحقة لدار الثقافة الولائية تكون بمواصفات عصرية وتستجيب لطموحات ومتطلبات العمل الثقافي والتاريخي الذي يجب أن يحظى بالعناية من طرف المعنيين والمؤسسات التربوية والثقافية لجلب الطلبة والشباب لميادين الفكر والمعرفة ومحاربة الفراغ القاتل الذي يسيطر على حياة الأغلبية من الشباب، إذ يتطلب ذلك هياكل ومؤسسات قادرة على استيعاب الأنشطة والعروض المقدمة وهو ما يطرح على المعنيين التفكير في إعادة التخطيط لإنجاز مشاريع مهمة تكون حلا نهائيا للهياكل القاعدية مستقبلا والعمل على فتح منافذ لطرقات أحياء المدينة وتخصيص حظائر لركن السيارات بعيدا عن ما هو معمول به حاليا، مع إعادة تأهيل الساحات المهملة (ساحة الشهيد عرفاوي) والاهتمام بالمبادرات الفردية لبعض السكان في تزيين محيطات سكناهم وتشجيعها والحرص أكثر على النظافة وتزيين المحيط، وإنجاز الشطر الثاني والثالث من مشروع الوادي الذي أصبح يشكل خطرا على البيئة والسكان والذي تصب مياهه في سد بوهمدان، ما يستوجب إقامة محطة للتطهير التي باتت أكثر من ضرورية. يضاف إلى كل ذلك، الغياب الكلي للأوعية العقارية والدراسات لتخصيص منطقة تجارية وسكنية تعيد للمدينة نشاطها التجاري والفلاحي المعهود وإعطاء صورة حضارية لأنشطة المدينة التي تريفت وأهملت مشاريعها كمشروع الضرائب والمالية وسط المدينة وسوق الفلاح ومحطة نقل المسافرين وغيرها..
هي أسئلة مواطن يرى الإهمال والتسيب ولا يريد جوابا لا من قريب ولا من بعيد، لأن الواقع المعيش أصدق دليل، وقد قيل وجه المدينة من وجه سكانها.
علاوة سهتال من وادي الزناتي ـ ولاية ڤالمة
رسائل مختصرة
أطلب فتح تحقيق إداري في قضيتي
لي الشرف أن أتقدم إليكم، معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بهذا الطلب من أجل فتح تحقيق إداري. فأنا حاصل على شهادة بكالوريا علوم الطبيعة والحياة بملاحظة قريب من الجيد، بمعدل 12.48، وقد سجلت بها في الجامعة، إلا أنه ولظروف قاهرة لم أستطع متابعة الدراسة لكني لم أنقطع عن الجامعة، وهذا ما مكنني من التسجيل في جامعة التكوين المتواصل ونيل شهادة دراسات جامعية تطبيقية فرع قانون أعمال وكان ذلك سنة 2005. وبعد مرور المدة القانونية للتسجيل لنيل شهادة ثانية والتي كانت في سنة 2014، تم ملاحظة خطأ إداري وقع في 2001 وهي سنة التسجيل لدى جامعة التكوين المتواصل، لأنه تم الختم بسحب شهادة البكالوريا وبالتالي يحرم الطالب من التسجيل مرة ثانية، علما أنه تم التسجيل بها لدى جامعة التكوين المتواصل ولم ينتبه لها الموظف الإداري آنذاك. زيادة على ذلك، عدم علمي بهذه الوقائع الإدارية، وعند الاستفسار عن هذه الحادثة لدى المكلف بالتسجيل وهو نائب عميد الجامعة، أكد استحالة الأمر والذهاب لإصلاح الخطأ الإداري، ولما توجهت إلى نائب عميد كلية الحقوق، أكد عدم تحمل مسؤولية الموظفين السابقين، فاتصلت بعدها برئيس عمادة جامعة جيلالي اليابس الذي أكد بأنه يستحيل التسجيل بهذه البكالوريا وربما الانتظار حتى صدور تعليمة وزارية. وعليه، أناشدكم معالي الوزير التدخل العاجل من أجل فتح تحقيق إداري وتمكيني من التسجيل سنة 2014/2015.
بختي بن عتو، حي 72 مسكنا، عمارة ب 24 رقم 62 ـ سيدي بلعباس
تدخلوا معالي الوزير لتجديد اللجنة الدينية لمسجدنا
يشرفنا، معالي وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أن نطرق بابكم مرة أخرى من أجل نفس المشكل والمتمثل في تجديد اللجنة الدينية للمسجد العتيق ببلدية بومدفع ولاية عين الدفلى، المنتهية صلاحيتها قانونا في شهر فيفري 2014. وخلال الفترة الممتدة من فيفري إلى أكتوبر الحالي، تم الإعلان عن تنظيم جمعيتين عامتين فقط، الأولى كانت في 20 فيفري 2014 وتم إلغاؤها من طرف الإمام دون أي أسباب رغم حضور المصلين، أما الثانية فكانت بتاريخ 19 أوت 2014 وانتهت بانتخاب لجنة جديدة بطريقة حضارية وبمباركة المصلين وبحضور محضر قضائي موفد من طرف مديرية الشؤون الدينية للولاية، ثم بعدها بأيام يتم إلغاء نتائج الجمعية العامة دون تقديم أسباب أو إعلان تاريخ جديد لإجراء جمعية عامة أخرى.
هذا الأمر الذي دفعنا إلى مراسلة معاليكم بتاريخ 10 سبتمبر 2014 من أجل رفع هذا المشكل، وقد تناهى إلى سمعنا أن وزارتكم قد أوفدت مستشارا يتقصى الأمر يوم 22 سبتمبر 2014 وأن مراسلتنا لكم للمرة الثانية لدليل ثقة منا أنكم ستقفون بجانب الحق والقانون واعتراف منا أننا وجدنا أخيرا أذنا تسمع لنا نحن مرتادو المسجد العتيق ونحن نتألم لغياب لجنة دينية لمسجدنا منذ مدة طويلة. وقد يكون السبب الرئيسي لمراسلتنا لكم هو تماطل مديرية الشؤون الدينية في تدخلها من أجل تطبيق القانون وتجديد اللجنة بطريقة حضارية، بل هي تحاول أن تزيد الطين بلة وهي تحاول تمرير تجديد اللجنة تحت الطاولة وبطرق مشينة قد تنكشف لاحقا. وأمام هذه الوضعية، نطلب منكم، معالي الوزير، إيفاد لجنة تحقيق تكون تحت إشرافكم وتدرس أمرين، الأول هو سبب تأخر تجديد اللجنة وكيف تعاملت مديرية الشؤون الدينية من شهر فيفري إلى غاية اليوم، والثاني كشف تلاعبات وأسباب إلغاء نتائج الجمعية العامة الأخيرة المنعقدة بتاريخ 19 أوت 2014 وهذا رغم وجود المحضر القضائي، وعدم إجراء جمعية عامة أخرى رغم مرور أكثر من 45 يوما على إلغائها، كما نطلب منكم، معالي الوزير، الإشراف المباشر على عملية تجديد اللجنة الدينية وتقبلوا منا فائق عبارات الاحترام والتقدير.
عن المصلين: ب. هشام وب. محمد، بومدفع ـ ولاية عين الدفلى
فلاح يستغيث
يشرفني أن أتقدم إليكم، فخامة رئيس الجمهورية، بهذه الشكوى وطلب رفع التظلم الواقع علي من طرف بلدية الوطاية ولاية بسكرة، حيث إني أحوز قطعة أرض بمحيط بئر بلحسن بحمام سيدي الحاج، تحمل رقم 5 مساحتها الأصلية 4 هكتارات حسب المخطط الطبوغرافي، فتقدمت بطلب قصد تسوية الوضعية في إطار المنشور الوزاري رقم 402. وبعد دراسة الملفات من طرف مصالح البلدية المختصة، وجهت لي استدعاء رسميا يحمل رقم 333/م ف/2013 المؤرخ في 02/12/2013 قصد إعادة إنجاز المخطط الطبوغرافي، مع ترك مساحة لبناء صمام التحكم الخاص بالغاز الطبيعي لقرية منبع الغزلان وقد قمت بذلك، وعليه أصبحت مساحة الأرض بعد ترك المساحة لبناء هذا الصمام تقدر بـ3 هكتارات و84 آر، وقمت مباشرة بتقديم المخطط إلى مصالح الفلاحة بالبلدية بعد إعادة إنجازه حسب طلبهم، حيث إنه لي أشجار متنوعة مغروسة في جهة الشمال بقطعتي الأرضية الفلاحية لكني تفاجأت بالسيد رئيس البلدية يوجه لي مراسلة تحت رقم 1625/م ف/2014 المؤرخ في 02/07/2014، يأمرني من خلالها بقلع الأشجار المغروسة بحجة أنها تتواجد خارج حدود قطعتي الأرضية الفلاحية، بينما الحقيقة عكس ذلك وأؤكد بأن هذه الأشجار هي في أرض وداخل مخطط قطعتي الأرضية الفلاحية. لذا أرجو منكم، فخامة الرئيس، التدخل العاجل حتى يأخذ كل ذي حق حقه ولكم مني فائق الاحترام والتقدير.
بوزيد ناصر، حمام سيدي الحاج، بلدية الوطاية ـ ولاية بسكرة
تبرير القدرة في تسجيلي سنة أولى ماستر
لي الشرف العظيم أن أتقدم إليكم، معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعميد كلية الحقوق بجامعة منتوري في قسنطينة، بطلبي هذا، راجية منكم التفهم والموافقة على تسجيلي سنة أولى ماستر. وأحيطكم علما بأنني كنت أعاني من أوجاع في عيني طول سنوات الدراسة في الجامعة، ما اضطرني لإجراء عملية جراحية في شهر جوان 2013 على عيني اليمنى، وإثرها بعد معاناة كبيرة فقدت البصر في هذه العين، ولهذا أترجاكم أن تأخذوا بعين الاعتبار ظروفي الصحية والموافقة على تسجيلي سنة أولى ماستر. وفي انتظار ردكم الذي أتمناه أن يكون بالموافقة، تقبلوا مني أسمى عبارات التقدير والاحترام.
حوسو شهيناز، حي طبال بكير، عمارة ب رقم 8 ـ سكيكدة
-
تظاهرة عربية أم..؟!
السبت 18 أكتوبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
عيّنت محافظة تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015” أحد الفرانكفونيين مكلفا بالإعلام باسم هذا الحدث العربي، وهو ما يطرح تساؤلا عما يحدث في كواليس هذه التظاهرة التي تستعد للانطلاق على وقع فضيحة الشعار، أضف إليها الكارثة الإعلامية التي لم يشهد لها مثيل في الملتقيات التي تجمع الفرانكفونيين، فهل عقرت الجزائر من الناطقين بلغة الضاد ليختار المحافظ فرانكفونيا اشتهر برفضه الحديث باللغة العربية خلال التنشيط، ليمثل الجزائر على مدار سنة كاملة من مدينة مالك حداد والعلامة عبد الحميد بن باديس الذي قال يوما ”شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب”؟
-
الجنوبيون محرومون من السكانير ومرضى الشرق ممنوعون من العلاج بالعاصمة
“اتركونا نموت في كرامة”
الأحد 19 أكتوبر 2014 الجزائر: ص. بورويلة
Enlarge font Decrease font
“عاقبتنا فرنسا بتجاربها النووية وتعاقبنا جزائرنا اليوم بالحرمان من العلاج”، هو ما أنهى به أمس تومي ممثل مرضى السرطان بولاية أدرار نداءه إلى من يهمه الأمر في بلادنا، مناشدا إياهم تمكينهم من العلاج أو الموت في كرامة، إذ كيف يعقل لمنطقة تحوي أكثر من 4500 ساكن لا تحتوي مستشفياتها ولو على جهاز سكانير، رغم أنها منطقة تشهد يوميا حالات جديدة لمختلف أنواع السرطانات بسبب التجارب النووية التي شهدتها.
وقد جاءت صرخات النجدة التي أطلقها المرضى القادمون من مختلف الولايات موحّدة، متفقة على الواقع المزري الذي يعيشه مرضى السرطان بالجزائر، بدءا من رفض مركز بيار وماري كوري علاج مريضات قدمن من الشرق الجزائري رغم أنه مركز مرجعي وطني، حيث بات القائمون عليه يشترطون على مريضة سرطان الثدي أن تقدم نسخة عن بطاقة الهوية تثبت إقامتها بالجزائر العاصمة، وإلا يرفض علاجها، وهو ما يصنّف ضمن خانة عدم نجدة شخص في شدّة، خاصة أن مركز قسنطينة لعلاج السرطان لا يتكفّل بالمصابات بسرطان الثدي في العلاج، وكذا مركز باتنة الذي فتح منذ أسابيع، مع توقف نشاط مركز البليدة منذ 4 أشهر.
يحدث هذا في الوقت الذي تم فتح مركزين لا غير لعلاج السرطان عبر الوطن من ضمن 17 مركزا وعدت به وزارة الصحة منذ أكثر من 5 سنوات، ناهيك عن استحالة القيام بأشعة “السكانير” التي لا تقل تكلفتها عن 15 ألف دينار بسبب العطب بغالبيتها، يتصدرها مركز بيار وماري كوري الذي سجل جهاز “السكانير” به عطبا فاق السنة، كان يُطالب فيها المريض بإجراء ذات الأشعة عند الخواص دون تعويضها.
ألف كيلومتر من أجل “سكانير”
ومع انعدام ذات الجهاز بجنوب الوطن، يؤكد ممثل مرضى السرطان بولاية أدرار “رغم أن المنطقة كانت حقل تجارب نووية في حقبة الاستعمار الفرنسي، ما خلف مئات حالات الإصابة بالسرطان، فكل عائلة تحصي حالتين على الأقل تتطلب علاجا”، لكنه غير متوفر، خاصة أن جهاز السكانير الوحيد الذي من شأنه الكشف عن تطور الحالة، موضحا “يضطر مرضانا للسفر إلى ورقلة التي تبعد عنا قرابة الألف كيلومتر لإجراء الأشعة أو متابعة تطور الداء، رغم أن الأنجع لنا أن نقصد مالي التي لا تبعد عنا إلا بـ150 كم، لكن أظن أننا جزائريون، وإلا فما الغرض من حيازة بطاقة هوية خضراء؟”، يضيف ذات المتحدث الذي تساءل “أين موقعنا نحن سكان المنطقة؟ عاقبتنا فرنسا بتجاربها النووية وتعاقبنا اليوم الجزائر بحرماننا من أبسط حقوقنا، رغم البحبوحة المالية التي تعرفها الدولة”، لتهدد من جهتها السيدة نوارة ممثلة مرضى السرطان بسكيكدة بخروج المرضى للشارع لحل مشاكلهم، والتخلص من هذا “الاستعمار الجديد”، حسب قولها.
عدد القراءات : 1271 | عدد قراءات اليوم : 7
أنشر على
1 - سيدروحو
الجزائر
2014-10-19م على 6:49
النظام الحالي يمثل استعمارا جديدا اكثر قساوة من فرنسا .. لان فرنسا انذاك تقتل الانسان و يستريح اما النظام الحالي لا يقتل بل يترك الانسان يعيش في الفقر و المرض و انواع المزرية و كل يوم يموت الف مرة ...
... اليست فرنسا ارحم ...
-
بوزيــــــــــــان الرحمــــــــاني صاحـــب دار “أطلــــــــــس” يشتكـــــي من وزارة الثقافة
كنــــز تراثـــــي غنائــــي يضــــم 4 آلاف أغنيــــة ضحيـــــة البــيروقـــراطيـــــة
الأربعاء 15 أكتوبر 2014 الجزائر: محمد علال
Enlarge font Decrease font
يتهم صاحب دار “أطلس” للإنتاج السمعي، بوزيان الرحماني، وزارة الثقافة والديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، بـ”السطو” على مكتسباته الفنية التي جمعها طيلة خمسين عاما، وتضم قائمة بـ131 أغنية تعترف “أوندا” بأحقية دار “أطلس” فيها، ورغم ذلك فقد قامت وزارة الثقافة بإعادة طباعة العديد منها وتوزيعها هدايا وبيعها أيضا دون وجه حق قانوني.
قال صاحب أقدم دار إنتاج سمعي في الجزائر، بوزيان الرحماني، إن “وزارة الثقافة ترفض الرد على مراسلاتي المتكررة، كما ترفض منحي حقوقي المالية على قائمة الأعمال الغنائية الجزائرية الهامة التي سجلتها لكبار الفنانين الجزائريين المسجلة لدى الديوان الوطني لحقوق المؤلف” وتحوز “الخبر” نسخة منها.
يقف بوزيان الرحماني وهو على عتبة التسعين من العمر اليوم حائرا أمام تماطل وزارة الثقافة وتجاهل وزيرة الثقافة نادية لعبيدي الرد على مراسلاته المتكررة والتي اطلعت “الخبر” عليها أمام متاهة البيروقراطية في البحث عن حقوقه المادية لحمايته للتراث الموسيقي الجزائري لأزيد من 4 آلاف أغنية سجلتها دار “أطلس” لعمالقة الغناء الجزائري خلال خمسين عاما من العمل في خدمة الفن والفنانين، ما دفع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سنة 2004 عندما التلقى به في إطار معرض الكتاب لإعطاء تعليمات وتوصيات بضرورة الاعتناء والاهتمام بالشيخ بوزيان على مجهوداته في حماية الفن الجزائري، كما قال بوتفليقة حينها: “اعتنوا ببوزيان، لأنه يحمي تراثا هاما”. وأصدرت الجهات الوصية حينها تعليمة بمنح ما قيمته 200 مليون طوابع خاصة بحقوق الملكية، ولكن اليوم عادت وزارة الثقافة، حسب رواية صاحب دار “أطلس”، إلى “السطو” على مجهوده الفني وطباعة عديد الأغاني سجلتها دار “أطلس” لعمالقة الغناء الجزائري دون منحه أي حق مادي، بل وصل الأمر بوزارة الثقافة إلى بيع الأعمال في مراكزها بديوان رياض الفتح، فيما تستعد اليوم لإعادة إنتاج أعمال دار “أطلس”، بمناسبة ذكرى اندلاع ثورة نوفمبر دون تسديد المستحقات المالية لها.
الديوان الوطني يعترف والوزارة لا تجيب
وجّه الديوان الوطني لحقوق المؤلف مراسلة إلى السيدة مديرة تطوير الفنون وترقيتها بوزارة الثقافة، تحمل رقم 691/471، مؤرخة في 5 أكتوبر 2013، وتوضح تفصيلا قائمة المصنفات التي تحصلت دار النشر “أطلس” على تراخيص استنساخها. وتضم القائمة التي تحوز “الخبر” نسخة منها، أعمالا هامة لبوجمعة العنقيس على غرار أغنية “راح الغالي”، وأغاني للفنانة الراحلة نورة، وأهم أغاني الفنانة فضيلة دزيرية والحاج العربي بن صاري، رابح درياسة كأغنية “الممرضة”، وأغاني أحمد وهبي منها “وهران وهران”، “مطول ضليل” وغيرها.
ورغم هذا التأكيد الموثق تواصل وزارة الثقافة سياسة الصمت وتجاهل المستحقات المالية لصاحب دار “أطلس”، حيث لم يتلق بوزيان الرحماني أي توضيح من الوزارة التي ترفض استقباله وترفض الرد على مراسلته.
وقد حاولت “الخبر”، من جهتها، الاتصال عدة مرات بمسؤولي وزارة الثقافة ومدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، سامي بن الشيخ، للاستفسار عن الأمر. لكن انشغال هذا الأخير بالتحضير لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، حال دون ذلك.
وتنظر وزارة الثقافة إلى الحاج بوزيان على أنه كنز تلجأ إليه في كل مرة في المناسبات الوطنية للحصول على التراث الموسيقي والصور النادرة التي يحتفظ بها بوزيان، حيث استعانت دون مقابل بـ85 صورة هامة لكبار المغنين الجزائريين، وتم وضعها في بهو وزارة الثقافة، لكن عندما طالب الحاج بوزيان الوزارة بتلك التحف النادرة لم تسلمه إلا 73 لوحة فقط، ليبقى السؤال، حسب صاحب دار “أطلس”، أين باقي اللوحات إن لم يتم استغلالها بشكل شخصي من طرف مسؤولي وزارة الثقافة؟
زبائن من البرتغال وبلجيكا والسعودية
رغم حالة التهميش الكبيرة التي يشهدها محل الحاج بوزيان في الأبيار، إلا أن عديد البعثات الدبلوماسية تعرف جيدا الطريق إلى هذا الكنز التراثي الموسيقي، لتوقع العديد من الزيارات إلى بيت الحاج بوزيان الفني لاقتناء الأغاني التراثية الجزائرية من مكانها الأصلي، حيث زار الدار، مؤخرا، وزير الثقافة السعودي، وكذا دبلوماسيـون مـن بلجيـكا والبرتغال وحتى من إيطاليا، يبحثون عن كنوز الغناء الجزائري، بينما لم يزر الدار، حسب شهادة الحاج بوزيان، أي ممثل من وزارة الثقافة الجزائرية.
- محاولات “قذرة” لتكميم الصحافة الحرة في الجزائر
وزيــــــــــر الاتصــــــــال يريـــــــــد اغتيـــــــــال “الخـــــــــــبر”
الاثنين 13 أكتوبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
إشهــار عمــومـــي “تحت الطاولــة” وضغــــط علـى المعلنــــــــين الخواص
طالب معلنين خواص بقطع إشهارهم
قال توماس جيفرسون، واضع الدستور الأمريكي، في يوم ما مقولته الشهيرة “لو خُيّرت بين أن تكون لنا حكومة بدون صحافة حرة أو صحافة بدون حكومة، لاخترت الثانية دون تردد”. لكن الأمر في الجزائر معاكس تماما، بحيث لم تكتف مؤسسات الدولة وأجهزتها بتسيير “الإشهار العمومي”، لعدة سنوات، تحت الطاولة، وطبقت في توزيعه كل المعايير ماعدا تلك التي يفرضها منطق “المنافسة” و”الشفافية”، ولم تكتف أيضا بـ”احتكار” مصادر الأخبار وخوصصتها حصريا لمن يسير في فلك السلطة، رغم أن حرية تنقل المعلومات وحق المواطن في الحصول عليها، كرسه الدستور والقوانين، وبالتالي لا يجب إخضاعه للمساومة والابتزاز، ولكن تسعى السلطة كذلك، من خلال وزيرها للاتصال، إلى وأد كل من يخالفها الرأي والتوجه والاستقلالية، بالضغط على كبار المعلنين الخواص بقطع حتى الإشهار الخاص عن صحيفتي “الخبر” و”الوطن” وغيرهما، بعدما قطعت الإشهار العمومي والمؤسساتي المسير عن طريق المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار (أناب) عنهما لمدة 16 سنة. فما الذي سيجنيه القراء والجزائر عموما من وراء “قتل” الصحف المستقلة التي تعد أهم مكسب للتعددية في الجزائر قاوم الزوال والتهديدات الإرهابية والقتل في بلد تراجعت فيه كل مكتسبات الديمقراطية التي تحققت بعد انتفاضة 5 أكتوبر 88، التي قالت لنا السلطة مكرهة إنها كانت “ثورة” وليس “شغب أطفال”. والسؤال المطروح: هل يتصرف ڤرين الذي يريد “صحافة راكعة” لا سلطة رابعة، بمفرده أم أن الوزير المسكين يطبق أوامر فوقية، مثلما أسرّ لمقربيه، تأتيه من رئاسة الجمهورية.
يقود وزير الاتصال، حميد ڤرين، حملة ضدّ صحيفتي “الخبر” و«الوطن” الصادرة باللغة الفرنسية، من خلال الضغط على مجموعة من المعلنين الخواص الكبار في الجزائر مثل متعامل الهاتف النقال “جازي”، بقطع إشهارها عن الجريدتين، بحجّة أنّهما جريدتان تعارضان النظام والرئيس. لكن السؤال المطروح بقوة: ما الذي ستستفيد منه الجزائر ووزير الاتصال شخصيا أو القراء من وراء محاولة وأد جريدة مثل “الخبر”؟
دعا وزير الاتصال حميد ڤرين مجموعة من المعلنين الكبار، مؤخرا في مكتبه بمقر دائرته الوزارية، لارتشاف أكواب من القهوة والشاي، لكن اللقاءات لم تكن لبحث مستقبل الواقع الفوضوي لمجال الاتصال في الجزائر، وإنّما للضغط على هؤلاء المعلنين بهدف سحب إشهارهم من جريدة “الخبر”، في مقابل حصولهم على تسهيلات وامتيازات من وزارة المالية، وهو العرض الذي يحمل تهديدا غير مباشر، باطنه يقول: “إذا لم تطبقوا طلبنا فسيكون مصيركم التصحيح الضريبي”.
ويغتنم الوزير ذاته كافة المناسبات لفتح قضية “الخبر” مع أي معلن من المعلنين الكبار الذين يروجون لمنتجاتهم على صفحاتها، ففي إحدى الحفلات التقى الوزير معلنا كبيرا، وسأله: “لماذا تعطون لبعض الجرائد إشهاركم وأنتم تعلمون أنهم يعارضون النظام والرئيس”، فرد عليه المسؤول: “ماذا تقصد ببعض الجرائد؟”. فكان رد الوزير أن التف حول الجواب، وفهم المعلن أنه يقصد جريدتي “الخبر” و«الوطن”، وهما الجريدتان الأكثر مصداقية وتأثيرا في الرأي العام.
ولا نذيع سرا إذا قلنا، وهي معلومة يعلمها جميع المسؤولين في الدولة، أن يومية “الخبر” ممنوعة من الإشهار المؤسساتي والعمومي منذ سنة 1998، أي منذ 16 عاما، لكن “الخبر” لم تطالب طيلة هذه الفترة بمنحها الإشهار العمومي، بل كانت ولاتزال تطالب رفقة يومية “الوطن” بطرح إشكالية فتح سوق الإشهار وتنظيمه، حتى يصبح توزيع الإشهار العمومي غير مرتبط بقرار سياسي، وإنّما تحكمه قواعد المنافسة، علما أن السلطة تحتكر سوق الإشهار، وهو الاحتكار الذي ينافي قانون المنافسة.
ورغم أن “الخبر” لم تطالب باستفادتها من الإشهار العمومي، إلا أن الجرأة بلغت بمسؤول كبير في الدولة وهو وزير الاتصال، الخوض في حملة “قذرة” ويائسة تهدف إلى خنق أكبر عنوانين إخباريين في الجزائر، لطالما دافعا عن الدولة لما احتاجت الجزائر لذلك، خصوصا خلال سنوات الإرهاب، حين تخندقت “الخبر” و«الوطن” في أول صفوف المدافعين عن الخيارات الإستراتيجية للدولة الجزائرية وعن النظام الجمهوري والحريات والحقوق في مواجهة الإرهاب المتطرف الدموي. وتتباعد هذه الحملة التي يشنها وزير الاتصال ضد يوميتي “الخبر” و”الوطن”، مع تصريح سابق له أدلى به لدى زيارة قادته إلى ولاية قسنطينة، نوه فيها باحترافية الجريدتين، فلماذا كل هذا المنقلب؟ وما الذي ستستفيد منه الجزائر والوزير شخصيا إذا ضعف هذان العنوانان البارزان في الساحة الإعلامية؟”.
وفي الوقت الذي كان فيه مهنيو قطاع الإعلام يتطلعون إلى إنهاء فوضى الإشهار، بعد “بشارة” وزير الاتصال السابق عبد القادر مساهل الذي اعترف في تصريح لـ«الخبر” بوجود فوضى في مجال الإشهار في الإعلام، وقال “هذه الفوضى ستزول من خلال إطار قانوني سيكون في قانون الإشهار الذي سيفرج عنه قريبا”، ضربت هذه البشرى عرض الحائط، فوجدنا وزيرا في حكومة يقود بنفسه حربا ضد جريدتين إخباريتين، ثم يحدثونّك عن “حرية التعبير في الجزائر وتحسن مستواها”، أو عن الاحترافية في الإعلام قولا، وهم يشجعون الرداءة فعلا في بلد يفترض أنه ديمقراطي وتعددي بأتم معنى الكلمة.
الجزائر: ب. خالد
وزير الإشهار.. يقزّم مهنة الكبار؟ǃ
كنت دائما اعتبر وزارة الاتصال مؤسسة حكومية شاغرة.. لأن الوزير حميد ڤرين هو وزير الإشهار وليس وزير الاتصال.. فالرجل لا علاقة له بالإعلام.. ومن هذه الزاوية صنت نفسي عن تناوله بما يليق بمستواه حتى سمعت تصريحاته الأخيرة. وإليكم بعض محطات حياة وزير الإشهار الذي أصبح وزيرا للإعلام في الجزائر.
أولا: صرح الرجل في إحدى القنوات الإذاعية الجزائرية قائلا: إن الإشهار العمومي ليس حقا دستوريا، ومن حق الحكومة أن تتصرف فيه بما تراه مناسبا.
وزير الإشهار لا يمكن أن تصل مداركه الإشهارية وليس الإعلامية إلى معرفة أن الاحتكار الذي تمارسه الحكومة للإشهار العمومي عملية مناقضة للدستور، لأن الدستور يحرم الاحتكار، وقانون المنافسة الذي هو التفسير القانوني لمحتوى الدستور يمنع بل ويجرّم الاحتكار، ومعنى هذا أن وزير الإشهار لا يفقه شيئا حتى في الإشهار.
ثانيا: الإشهار العمومي يا سيادة وزير الإشهار وجد أساسا بنص القانون لدعم الشفافية ومحاربة الفساد عن طريق إشهار الصفقات العمومية في أكثر الصحف انتشارا لضمان شفافية عالية في تسيير المال العام، واحتكار وزراء الإشهار في حكومات الفساد لهذا الإشهار وتحويله للنشر في صحف لا توزع، هو في الحقيقة عملية إلغاء لمبدأ الشفافية في تسيير المال العام، ودعم مباشر للفساد وسوء تسيير المال العام.
ثالثا: الإشهار أساسا يا وزير الإشهار هو استخدام وسائل الإعلام واسعة الانتشار في الترويج للسلع والخدمات، وليس لتحويل هذا الإشهار إلى شراء الذمم ودعم الفساد.. لأن مثل هذه الممارسات تدخل في الواقع في باب “البروباڤندا” وليس الإعلام أو الإشهار، لكن وزراء الإعلام عندنا لم تصل مداركهم الإعلامية إلى إدراك هذه الحقائق.
رابعا: الوزير الإشهاري لم يكتف بالدعوة إلى احتكار الإشهار العمومي فقط، بل راح يتصل بالشركات الخاصة التي تستخدم قواعد التسويق والترويج لمنتجاتها بنشر إشهارها في الصحف الأكثر مقروئية، ودعا بعض هذه المؤسسات إلى عدم إعطاء الإشهار لصحيفتي “الخبر” و”الوطن”، حسب شهادات الكثير منهم الذين التقاهم في مناسبات عامة أو دعاهم إلى ارتشاف قهوة في مكتبه، أي أن الوزير يريد تسيير الإشهار الخاص بمنطق الإشهار العمومي، بعيدا عن القواعد التجارية والإعلامية وحتى الأخلاقية لتسويق السلع والخدمات، وهذه الصفة اكتسبها الوزير من ماضيه القريب عندما كان مسؤولا عن إشهار شركة “جازي”، التي تلقت بدورها تعليمات بحجب إعلاناتها عن “الخبر” و”الوطن”، فكان يقوم بوظيفة توزيع الإشهار بالمعارف والمنافع ولا يقوم بوظيفة الترويج لسلعة “جازي” وفق قواعد السوق المتعارف عليها.
خامسا: أليس من العار على وزير الإشهار، ولا أقول وزير الإعلام، أن يدعو المعلنين إلى عدم نشر إشهارهم في الصحف التي يعترف العام والخاص في الداخل والخارج بأنها الأكثر مهنية. مهنية اعترف بها هو علنا في لقاء بقسنطينة، بل أليس من العار على من عيّن هذا الوزير في هذا المنصب أن لا يمنع مثل هذا التصرف وقد صدر عن هذا الوزير؟ǃ
من المنطقي جدا أن يتصرف وزير الإشهار هذا التصرف مع “الخبر” و”الوطن”، لأن منطق اللامهنية والرداءة التي يسير بها القطاع الإعلامي الحكومي تجعل “الخبر” و”الوطن” “شواذ” إعلامية لا تناسب الرداءة العامة في البلاد.
سادسا: هذا الوزير عندما كان ملحقا صحفيا في “جازي” قام بشحن العديد من الصحافيين في طائرة ونقلهم إلى شرم الشيخ.. وأهداهم إلى “باطرون” جازي آنذاك نجيب ساوريس، وبعدما عادوا إلى الجزائر صرح نجيب ساويرس في أحد هجوماته على الجزائر قائلا: “إن الجزائر والجزائريين تحت جزمتي”ǃ هذا هو وزير الإشهار الجزائري الذي يريد خنق “الخبر” و«الوطن”؟ǃ
سابعا: الوزير هرب إلى المغرب سنة 1994 عندما احمر النحاس هنا، وتم تعيينه رئيسا للتحرير في صحيفة “الحياة الاقتصادية” المغربية، وهو مجرد صحفي رياضي، في نفس الوقت الذي قتل فيه الإرهاب عمر أورتيلان، رئيس تحرير “الخبر”، التي يسعى اليوم وزير الإشهار إلى خنقها، وسعيد مقبل، رئيس تحرير “لوماتان”، وغيرهما من الذين شيدوا بأقلامهم هذه الصحف التي أصبحت قلاعا للحرية ويريد الصحفي العائد الآن برتبة وزير غلقهاǃ
لا تسألوا لماذا عيّنه المغاربة في وظيفة حساسة كهذه التي ذكرناها سابقا، في وقت تغلق فيه الحدود مع الجزائر وتفرض التأشيرات، في قرار للحسن الثاني أبكى حينها الكثير من الجزائريين الذين اتهمهم الملك بالإرهاب بعد تفجير مراكش، ما دفع بالرئيس ليامين زروال إلى غلق الحدود البرية مع المملكة؟ǃ
والسبب لأن الوزير الإشهاري قال في لقاء مع مجموعة من الصحافيين المغاربيين في بلد أوروبي: “لا أرى أي فائدة من تمسك الجزائر باستقلال الصحراء الغربية، لأن ذلك يجعلها تخسر بلدا شقيقا وجادا هو أنفع للجزائر من الصحراء”ǃ
ثامنا: الوزير الإشهاري رجل شجاع وبإمكانه أن يروّض الصحافة المهنية في الجزائر لتصبح غير مهنية مثل القطاع العام.. والدليل على ذلك أنه كتب سلسلة مقالات شجاعة، باسم مستعار طبعا، في موقع “كل شيء عن الجزائر” دعا فيها بكل شجاعة باسم مستعار إلى دعم عهدة رابعة للرئيس بوتفليقة. وبفضل ذلك عيّن وزيرا للإعلام مكلفا فقط بالإشهارǃ ولم يسأل لماذا لم يستخدم اسمه الكامل؟ǃ ربما لأنه لا يؤمن بما يكتب؟ǃ
تاسعا: سيذكر التاريخ الإعلامي في الجزائر أن هذا القطاع ترأسه ملحق صحفي للإشهار في شركة خاصة، وأن من بين إنجازاته العظيمة أنه حارب المهنية بواسطة الإشهار.. وأنه طوّر الرداءة بواسطة بطاقة الصحفي، وأنه دعّم الرداءة في القطاع العام وعمّمها لتشمل القطاع الخاص أيضا.
لو أن المرحوم امحمد يزيد، أول وزير للإعلام في الحكومة المؤقتة، يعرف بأن ملحقا إشهاريا في شركة خاصة أصبح وزيرا للإعلام في 2014، لندم على ما قام به ضد الإعلام الفرنسي في الثورة.
عاشرا: في بعض الأحيان نتساءل هل فعلا السلطة في الجزائر تعي ما تفعله ببعض القطاعات الحساسة، ومنها قطاع الإعلام، وهي تسند مثل هذه المهام الحساسة إلى أناس لا علاقة لهم بهذه القطاعات.. لست أدري إلى أين تتجه البلاد بمثل هذه الرداءة؟
ǃحميدة العياشي، مؤسس وناشر “الجزائر نيوز”
“هناك تعليق غــــير معلـــــن للصحيفـــــــــة”
“إنه دوس على قوانين الجمهورية ومحاولة لتكميم الأفواه وقطع للأرزاق”، يلخص حميدة العياشي، الكاتب الصحفي ومؤسس صحيفة “الجزائر نيوز”، التي كانت تصدر باللغتين العربية والفرنسية، قرار وزارة الاتصال “التعليق غير المعلن” للصحفية منذ أشهر.
أوضح حميدة العياشي في تصريح هاتفي لـ«الخبر” أمس، أنه رغم وجود اتفاق بين المؤسسة الناشرة لـ”الجزائر نيوز” لجدولة الديون مع مطبعة الوسط، فإن وزارة الاتصال لم ترخص بعد بصدور الصحيفة، وتابع “بعد تجربة إنهاء مهام عبد الكريم، مدير المؤسسة الجزائرية للطباعة، الذي رخص بسحب النسخة الأسبوعية للجريدة، أصبح مدير مطبعة الوسط يخشى أن يلقى نفس المصير وبالتالي رفض طبع الجريدة، رغم وجود اتفاق بين الطرفين”.
ويعد رفض سحب النسخة العربية آخر محطة في مسار التعليق المعلن للصحفية التي كانت تصدر باللغتين، حيث سبقه وقف الإشهار العمومي عنها مطلع العام، ثم امتد الأمر للضغط على معلنين خواص لمنع نشر إعلانهم في الصحيفة بعد الانتخابات الرئاسية، وصولا إلى منع الطباعة بحجة وجود متأخر للديون لدى المطبعة.
واعتبر حميدة العياشي أن العقاب الذي تتعرض له الصحفية التي كانت توظف 140 عامل بين فني وصحفي، “عقاب سياسي لا علاقة له بالمسائل التجارية”، مضيفا “من الواضح أن للأمر صلة بالمواقف المعبّر عنها من قبل شخصي بمعارضة العهدة الرابعة”. وفي تحليله فإن الضغوط والمضايقات التي تتعرض لها مجموعة عناوين مستقلة، انتقام من السلطة وتهديد للصحف المستقلة لإدخالها إلى بيت الطاعة.
وكشف لـ”الخبر” أن “أطرافا في السلطة نصحته بتغيير الخط السياسي للجريدة، وتقديم تنازلات للعودة للسوق”، لكنه رفض هذه الضغوط والأساليب، رغم الخسائر التي تعرضت لها مؤسسته، والتي اضطرته لتسريح دفعة أولى من العمال والصحفيين، وإرغامه على تسريح من تم الاحتفاظ بهم.
ويعتزم إصدار صحيفة إلكترونية تحمل نفس الخط قريبا، للبقاء في الساحة، وقال “لن نرفع أيدينا”، ملوحا برفع القضية إلى المنظمات الحقوقية الدولية، بعد أن تم إشهاد الرأي العام على قرار المنع غير المعلن للصحيفة.
الجزائر: ج. ف
أحزاب وشخصيات تطلق جرس الإنذار
السلطـــــة تريـــــــد تركيـــــــع المعارضـــــــة
- محسن بلعباس: وقف الإشهار في صحف مستقلة مؤشر خطير - جاب الله: محاولة للتضييق على المعارضة
- بن بعيبش: السلطة تريد التحكم في الساحة - محمد السعيد: وجود ضغوط على الخواص يعتبر “مساسا بحرية الصحافة”
- محمد نبو: الأفافاس يندد بكل التجاوزات والمضايقات
- رحابي: يريدون التصرف في الإشهار بدون رقابة ويتعلق الأمر بـ1450 مليار سنويا
- ذويبي: يسعون إلى دفع الجرائد لتغيير خطها - جيلالي سفيان: هي جريمة قتل للديمقراطية
اعتبرت أحزاب وشخصيات سياسية معارضة أن الضغوط التي تمارسها السلطة، على الصحف المستقلة، بيان على طبيعتها القمعية ورفضها لوجود سلطة مضادة، تراقب أعمالها ولو على سبيل النصح.
اعتبر رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، في تصريح بالهاتف لـ«الخبر”، أن المضايقات الإدارية والمالية التي تمارسها السلطة، والتي امتدت مؤخرا للضغط على المعلنين الخواص لوقف منح الإشهار في عناوين صحفية منها “الخبر”، بيان على “تغوّل وفساد واستبداد هذا النظام الذي أصبح يضيق بالأصوات المعارضة ولو كانت ناصحة”.
وفسر توجه السلطة، بأنها “محاولة للتضييق على المعارضة”، مذكرا بما تعرض له شخصيا من خلال كسر جهوده “لبناء حزب سياسي قوي”. وتابع “ليس غريبا أن تتعرض “الخبر” لكل أنواع الضغط حتى تبلغ الإفلاس أو الدخول في بيت الطاعة بسبب خطها المعارض والمستقل” وتمنى أن “تصبر الجريدة ومثيلاتها على ما أصابها من أذى النظام وتثبت على خططها لأن دوام الحال من المحال”.
وذكر رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس بدوره، أن التقارير حول ضغوط قوية للسلطة على الشركات الخاصة الجزائرية والأجنبية لوقف الإشهار في صحف مستقلة، مؤشر خطير ودليل على أن العصبة الحالية في الحكم عازمة وماضية في خطط غلق الساحة السياسية والإعلامية وإسكات الصحافة وغلق المنافذ أمام المعارضة. وتابع “هناك حظر نشاط لأحزاب سياسية وحرمان أخرى من الاعتماد، هذا يدل على أنهم ماضون في كسر مراكز المقاومة في المجتمع المدني والسياسي”.
ونصح بلعباس بـ«تجند واسع للمجتمع المدني والأحزاب السياسية والإعلام لوقف السلطة عند حدها ومقاومة الوضع الجديد الذي تحاول السلطة فرضه، لتطبيع الساحة”. واعتبر أن وزير الاتصال الجديد حميد ڤرين منفذ للسياسة الجديدة التي شرع في تطبيقها بعد الانتخابات الرئاسية الماضية ليس إلا، وإذا لم يتولها هو، سيجدون، حسبه، شخصا آخر للقيام بها.
وفي رأي رئيس حزب “الفجر الجديد”، طاهر بن بعيبش، فإن السلطة تريد عبر استهداف المصادر الإشهارية للصحف المستقلة التحكم في الساحة، والضغط على الخط الافتتاحي للصحف وابتزاز الناشرين، مقابل تغيير الخط الافتتاحي لهم.
وتابع بن بعيبش “رغم كوننا وقعنا ضحية لهذه الصحف سابقا، فإننا نندد بكل هذه الممارسات البغيضة التي يقودها نظام فاقد للشرعية”.
ودعا رئيس حزب الحرية والعدالة وزير الاتصال الأسبق، محمد السعيد الناشرين، لتوحيد كلمتهم، لإسماع رأيهم للحكومة والبرلمان تحسبا لطرح نص قانون الإشهار لاحقا، لافتا إلى أنه يسمع للمرة الأولى معلومات عن وجود ضغوط على الخواص، معتبرا ذلك “مساسا بحرية الصحافة والإعلام في حالة حدوث ذلك فعلا”، واعتبر أن مثل هذه الممارسات، إن حدثت فعلا، تصنف “في خانة المبالغة في الولاء لشخص أملا في الحافظ على منصب زائل”.
وقال الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية، محمد نبو، إن الحزب حريص على دعم حرية الصحافة والتعبير، وأنه يندد بكل التجاوزات والمضايقات التي تتعرض لها الصحافة.
وقرأ وزير الاتصال الأسبق، عبد العزيز رحابي، في الخطوات التي أطلقتها السلطة عن طريق وزيرها للاتصال، بأنها بيان على توجه لقتل فضاءات التعبير وإغلاق كل منابر المعارضة، ولافتا إلى نفاق رموز السلطة الحالية التي تتغنى بتوفر الجزائر على تعددية إعلامية، فيما تعمل على كبح الحريات الإعلامية والسياسية، وربط بين مطالب المعارضة بتطبيق الدستور بعزل الرئيس الحالي، والمضايقات التي تستهدف الصحف والمعارضة السياسية.
وأضاف رحابي: “السلطة منعت الإشهار العمومي عن الصحف المعارضة ومنعت عنها المعلومات، ولامتها على الاتجاه إلى الإشهار الخاص والأجنبي وعملت على تشويهها باتهامها بتلقي أموال من جهات أجنبية، ويبدو أن ذلك لم يشف غليلها وانتقلت لخنقها ماليا”. وخلص للقول: “السلطة لا تريد شفافية في سوق الإشهار، وهي تتعمد الاستمرار في الوضع القائم، والتصرف بدون رقابة في أموال الإشهار الرسمي المقدرة سنويا بـ1450 مليار سنتيم، حسب هواها، وإلا كيف نفسر تجميد نص قانون الإشهار الذي انجوته سنة 1999، وجمد منذ ذلك الحين”.
ويعتقد جيلالي سفيان، رئيس حزب “جيل جديد”، أن محاولات منع الإشهار عن الصحف المستقلة، على غرار “الخبر” و«الوطن”، نابع من “التخوف من أن تكسر المعارضة ووسائل الإعلام المستقلة، مشروع التوريث الذي يسير فيه النظام، سواء التوريث العائلي أو ما تعلق بالتوريث لفائدة الزمرة”، وقال لـ«الخبر” إنه “مثلما يمنعون الأحزاب من التجمع، يضغطون أيضا على الصحف ذات المصداقية، لأن الصحف التي لا مصداقية لها، لا تعيقهم فهي أبواق للنظام، ومن الطبيعي أن تكون “الخبر” هدفا للنظام باعتبارها صحيفة حرة، والصحف الحرة هي النافذة الوحيدة أمام المواطن للإطلاع على الحقيقة.. وما يحدث في حقها جريمة وقتل للديمقراطية”.
ويرى محمد ذويبي، رئيس حركة “النهضة” أن “الضغط على المعلنين بمنع الإشهار عن الصحف المستقلة، بمثابة ابتزاز لدفع هذه الجرائد إلى تغيير خطها والتخلي عن حريتها”، وقال ذويبي لـ”الخبر” إن “حرية الإعلام مكسب ترى السلطة أنه انفلت من يدها في وقت ما، ومنذ فترة تحاول السلطة القضاء على هذا المكسب، مثلما قضت على دستور 96، عام 2008 لما تم فتح الفترات الرئاسية، وحاليا يستعمل سيف الإشهار لإضعاف الصحف المستقلة”، كما أضاف “إنه سلوك غير مقبول أن ننزل إلى مثل هذه الوسائل البالية والقديمة في تكميم الأفواه”.
الجزائر: ف. جمال / ش.محمد
لســـــــــــــــــنا صحافـــــة راكعــــــة
قبل أن يأتي وزير الاتصال، عفوا الإشهار، إلى منصبه ويطلق حملة شرسة ضد “الخبر” و”الوطن”، لتركيعهما أو غلقهما، كما يحلو له أن يردد للمقربين، أقسم العقيد فوزي، وهو عقيد في جهاز المخابرات (الدي. أر. أس) مكلف بملف الإعلام، بأن يحطم هذين العنوانين اللذين يمثلان شرف الصحافة الجزائرية باعتراف العدو والصديق، الجزائري والأجنبي، الصغير والكبير.
ومع كل ذلك لم يلجأ العقيد المخلوع إلى الضغط على المعلنين الخواص لمقاطعة الجريدتين. أما حميد ﭬڤرين، الذي يطبق “أجندة” فرضت عليه من الذين عيّنوه، فقد تجاوز كل حدود المعقول وجعلنا نقتنع بأننا في “جمهورية موز”، إن لم نقل “جمهورية الكسكس”.. بكل برودة دم تجرأ على أمر خطير يحاسب عليه القانون، وهو ببساطة منع المؤسسة الجزائرية الخاصة من التصرف في مالها ومن التطور والنمو.
طبعا لم ينجح العقيد في مهمته، لأن “الخبر” أكبر منه بكثير، مثلما لن ينجح ﭬڤرين والدوائر التي أمرته بالإقدام على هذا الفعل الشنيع.
آدم سميث، أب الاقتصاد، كتب يقول: “دعه يعمل دعه يمر”، في إشارة منه إلى ضرورة تسهيل مهمة المؤسسات وفتح المجال أمام المبادرة الفردية، وفي الجزائر نقوم بكل ما يعارض قوانين السوق وقانون الطبيعة.. وهذه أعلى درجات الفشل في تسيير شؤون بلد غني بشعب فقير، بلد جميل بطبيعة خلابة بشعب تعيس تعاسة حكامه.
لا يمكن لك يا وزير الاتصال أن توقف الحياة وأنت تقف ضد الطبيعة، فقد ولى في الجزائر عهد الصحافة الراكعة، ونحن في “الخبر” نعمل دون هوادة لتكريس مبدأ السلطة الرابعة والاستقلالية عن كل سلطة سياسية كانت أم دينية أم مالية.. والأيام بيننا.
أصحاب المشروع يصنفون الصحافة الحرة ضمن “الإعلام العدو”
“التوريث” يمر عبر “التكميم”
بهدف نقل الحكم إلى شقيقه الأصغر دون أي حواجز تعيق تنفيذ الخطّة، كسّر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كل السّلط المضادة في نظام الحكم، فكانت أقوى الإجراءات تقليص هامش نفوذ المخابرات إلى أبعد حد. ثم انتقل شقيقه إلى استحداث أحزاب لفائدة أشخاص موالين له، وحاليا يجري تنفيذ حلقة جديدة في المؤامرة: قطع شرايين التمويل الإشهاري عن “الصحف العدوّة”.
دفع حميدة العياشي، مدير صحيفة “الجزائر نيوز”، الصادرة بالعربية والفرنسية، الثمن غاليا لأنه عبّر عن موقف معارض لتولي بوتفليقة عهدة رابعة. كان يكفي أن يشارك في مظاهرة لـ«بركات” بالعاصمة تعبيرا عن هذا الموقف، لتقطع عنه عائدات الإشهار العمومي فجأة وبعنف يشبه العنف الذي فجّره بوتفليقة في عبد العزيز بلخادم، لمجرّد أنه حضر افتتاح تظاهرة سياسية تنتقد سنوات حكمه. الرسالة كانت واضحة وهي “لا يمكن أن تعارض الرئيس بينما تعيش أنت وعمال وصحفيو جريدتيك من أموال الدولة”، وكأن الجزائر مزرعة ملك خاص لبوتفليقة وأشقائه وأفراد عائلته! وكأن المال العام إرث انتقل إلى هؤلاء!
يتصرف الرئيس وعائلته في شؤون الحكم وكأن الأمر يتعلق بـ«غنيمة حرب”، على حدّ تعبير صاحب كتاب “بوتفليقة.. الأكذوبة”، محمد بن شيكو. فالرئيس مقتنع بأن السلطة كان ينبغي أن تعود له بعد وفاة بومدين نهاية 1978، على أساس أنه كان مؤهلا أكثر من غيره لقيادة الجزائر. ولكن الجيش اختار عقيدا من بين صفوفه، لم يخطر أبدا على بال أحد أن يصبح رئيسا، فدفع ببوتفليقة إلى الخروج من السلطة من الباب الضيّق. لذلك عندما لجأ إليه العسكر في 1994 وبعدها في 1999، ليكون رئيسا عبر انتخابات فلكلورية، انتهز الفرصة لينتقم من الجيش، فأخّر الانتقام 14 سنة بأن فصل المؤسسة العسكرية في النهاية إلى قسمين كبيرين. رئاسة الأركان التي منحها صلاحيات واسعة ووضع على رأسها أكثر قادة الجيش ولاء له. وجهاز استخبارات قلّص نفوذه إلى أبعد حد ونزع من رئيسه السلطات التي كانت بين يديه، كما ينزع الريش من الدجاجة!
في غضون ذلك تم استحداث حزبين من العدم، هما تجمع أمل الجزائر والحركة الشعبية الجزائرية، برعاية السعيد بوتفليقة، وعهدت رئاستهما إلى أشد وزيرين ولاء للرئيس وشقيقه. وتم قذف عمار سعداني إلى رأس جبهة التحرير وفق سيناريو معد من طرف السعيد، واستكملت الخطة مؤخرا بوضع أحد أبرز أولياء الرئيس في قيادة الباترونا الخاصة، بما تمثله من وزن مالي كان دائما ورقة هامة وظفها السعيد لفائدة شقيقه الأكبر طيلة 15 سنة، وسيستفيد منها حتما إذا نجح في تنفيذ خطة نقل الحكم إليه. وفي إطار توفير المناخ لنجاح الخطة لابد من استهداف الصحف المشوّشة عليها، بتجفيف المصادر التي تغذيها، وهي الإشهار الخاص، عن طريق الضغط على المؤسسات الخاصة، بما فيها الأجنبية، وتهديدها بالضرائب. وتأتي “الخبر” و«الوطن” على رأس هذه الصحف، لأنهما لا تطبعان بمطابع الدولة ولا تخضعان لسلطة “أناب” التي تسيرها أياد خفية من وراء الستار، فإلى متى يستمر العبث؟
الجزائر: حميد يس
عدد القراءات : 26257 | عدد قراءات اليوم : 33
أنشر على
1 - محمد
بومرداس
2014-10-12م على 23:06
قرار صائب من طرف الوزير لان الخبر لا هم لها الا الرئيس
2 - Nabil
Alg
2014-10-12م على 23:25
انهم يهيؤن الساحة بخنق كل صوت حر لاجل توريث الحكم
3 - خو المير
من هنا
2014-10-12م على 23:38
يا جريدة الخبر ... يا ضمير الجزائر...
يا آخر منبر للاحرار في بلاد الجبناء...
يا خبر ... ليس مثلك من يهان او يحتقر...
الحق قلت والحق منتصر...
سوف نشتريك و لو بنصف رواتبنا...البائسة
لان قول الحقلالا تعد بثمن...و ان كان مر...
4 - hocine
algerie
2014-10-12م على 23:32
merci de taper plus fort
5 - تالاسو
الجزائر
2014-10-13م على 0:35
و أخيـــــــرا اقتنعتم ان افضل وسيلة لمجابهة هؤلاء هي صفحات الجريدة التي سيتلقاها القارئ بصدر رحب و سيساندكم و يشد أزركم لان الله تعالى دائما مع المظلوم
6 - hkm
france
2014-10-13م على 0:14
صحيفتي “الخبر” و«الوطن
rest la plufort pour toujours
7 - fahd
usa
2014-10-13م على 0:49
سلام قلوبنا معكم غير انه يجب ان يقف كل الجزائريين ضذ ثوريت الحكم
المشكل السعيد بوتفليقة يريد ان يكون امبراطور في الجزائر يا الخبر يجب السماح بالنشر هنا و تكون الخبر صوت الحق و الحرية و قناتكم ممتازة لكن يجب التركيزعلى سياسة السعيد
8 - 1962ـLes Charlots
El djazair
2014-10-13م على 0:25
هذا "الوزير"سيكون مصيره كباقي الشياتين لجلالته طاب اجنانو الوجدي بعد منيته القريبة مزبلة التاريخ
9 - سليمان
الجزائر
2014-10-13م على 0:44
يامن تتسترون وراء الصحافة إنكم تأكلون الغلة و تسبون الملة .
10 - mouradb
france
2014-10-13م على 0:00
solidaires avec vous les journalistes d el watan et de el khabar vous etes le fruit d octobre 88 .et on seras jamais les leches bottes de boutef
11 - متضامن
الجزائر
2014-10-13م على 0:19
جريدة الخبر منبرا اعلامي حر عنوانه صدق و مصداقية لن يرضخ لمن اختزلوا و حتكروا البلاد و العباد نتمنى لطاقم الخبر ثبات و اتحاد للوقف في وجه النظام الملكي المختبا تحت عباءة الجمهورية
12 - حميدة
الجزائر
2014-10-13م على 0:27
و الله قرار جميل و في محله
13 - مصطفي
مسيلة
2014-10-13م على 0:30
مند صغري و أنا أتجول بين متلف الصحف لكن عندما أريد خبرا يقينا أعود لجريدة الخبر
لو حصل شيئ لا قدر الله لجريدة الخبر فقل سلاما علي الصحافة الجزائرية النزيهة
14 - numodus
2014-10-13م على 4:32
si le peuple Algérien a un peu de dignité , !!!! , ce lui qui a dit la démocratie se mérite n'a pas tord x
15 - Samir
2014-10-13م على 4:49
الوزير في خدمة الرئيس طبعا ... و لله اصيب اعلامنا ايضا بكل ما اصاب مجتمعا و هنا يجب دق ناقوس الخطر هناك صحف يا عجب مستوى منحط بمقالات و اخبار ركيكة .. بكل صدق ارى في الخبر شئ جميل الى الامام و شكرا
16 - Tpoura
Ldjnen
2014-10-13م على 5:21
Tres bien ,Thomas Jefferson a dit ce qu'il avait dit , mais chez nous , Sil Bombardi a aussi dit : Ki ykounou houma y'tablo , entouma sarfgo
17 - صالح ـ باتنة
algèrie
2014-10-13م على 5:55
كأن الجزائر مزرعة ملك خاص لبوتفليقة و أشقائه و أفراد عائلته ! و كأن المال العام إرث انتقل إلى هؤلاء ! ... عبارة تمثل تذكرة للشعب الجزائري الغافل .
18 - djamel
الجزائر
2014-10-13م على 6:58
إن من أراد تكميم الافواه إنما يريد استحمار الشعب الجزائري و اسبغاله و جعل الجزائر حديقة واسعة للرعاع و المفسدين لكن هيهات فالشعب الجزائري واع .
و في الاخير أأكد تضامني الواسع مع جريدتكم الموقرة و أثبتو فإن الصبر ساعة و بعدها ستنتصرون على الظلاميين والرجعيين . ................................................ نسر الأوراس
19 - yezemri
france
2014-10-13م على 7:27
il le faut car des journaux tels ELKHABAR qui diffuse des monsonges et rumeurs infondées ne doivent pas exister sur la scène
20 - hamza
algeria
2014-10-13م على 7:41
أكلت يوم أكل الثور الأبيض
21 - صحراوي
الجزائر
2014-10-13م على 7:26
يا سيد الوزير امريكا تضحك عليكم مكفها صحفا الورقية علمائها خترعو انترتات لتنقل 1000 خبر في الدقيقة و جزائر عندها قنتين و صحيفتين تغلقهم و تخلو الجزائرين يصدرو معلومتهم من الخارج لتكون عبئ عليهم و علي بلادهم
22 -
2014-10-13م على 8:42
تستحقون كل الاحترام والتقدير انتم تخوضون معركة من اجل الوجود .
فلا تتوقفو عن قصف كل مسؤول فاسد يريد المس ببلدنا الطاهر .
23 - brezina2020@gmail.com
brezina
2014-10-13م على 8:03
بارك الله فيكم تسلم الايادي الخبر كانت و لازالت منبر الحق و الكلمة الصادقة في منابر لطلم و الفساد
24 - عبد المالك
الجزائر
2014-10-13م على 8:24
الا الخبر و الوطن مستعدين لدعمكم من قوتنا فقط لتبقى الكلمة الحرة .
25 - salim liberté
belad miki
2014-10-13م على 9:35
rebi yahefedek ya elkhabar rahna mmak
26 - ali boukhaloua
tiaret
2014-10-13م على 9:46
بالله عليكم أين نعيش ’ هل نحن فى غابة ’ القؤى فيها يفترس الضعيف ’ يا رب أسترنا !
27 - abdoulek
Algerie
2014-10-13م على 9:21
آخر قلاع الحريّة في هذا البلد الرّديء بدأت تنهار .. لم يبق الّا التجدّد أو التبدّد !
28 - amar
algérie
2014-10-13م على 9:26
wallah bravo pour le journale EL KHABAR
29 - LghorbaWelaNtouma#
EU
2014-10-13م على 9:39
Les Hommes Lah ybarek
30 - بلقاسم
الجزائر
2014-10-13م على 10:13
فإلى متى يستمر العبث ؟
سيستمر الى ان يقرر الشعب التضحية و استرجاع حقوقه من هؤلاء المغتصبين .
31 - said
bba
2014-10-13م على 10:08
ما يقدروش
32 - lil.assas
algerie
2014-10-13م على 10:36
محزن جدا ما يفعله هدا النظام الغبي يهدد الجزائريين في ارزاقهم بمجرد انهم قالواالحقيقة و كشفوا عن عورته اطالب القائمين على الجريدة برفع التسعيرة الى الضعف و نحن مستعدون لشرائها المهم ان لا تخضع
33 - مواطن
بجاية
2014-10-13م على 10:13
يريدون ديموقراطية بلا معارضة ، انها ديموقراطية زائفة لا توجد الا في العالم الثالث الذين يخافون الانتقاد ، اليس الانتقاد هو مرآة نرى بها أخطاءنا ؟؟؟؟!!!
34 - عزيز
اسبلنيا
2014-10-13م على 10:06
من مخلفات الهردة الرابعة
35 - DJAMEL
CONSTANTINE
2014-10-13م على 10:48
Pauvre algerie ,malgré toute cette aisance financiere ,mais elle n arrive pas a trouver de vrais hommes pour l aider a sortir du gouffre et stopper cette médiocrité du mental algerien ,propagée a tous les niveaux ,et qui a pris de l ampleur .
Donc vaut mieux revenir en arriere ,des années passées ,pauvre et rigoureux ,que d etre riche et MEDIOCRE .
36 - بيس بيس
algeria
2014-10-13م على 11:02
مستعد أن أدفـــــع 100 دج لأشتـــــري الخبـــــــر و الوطـــــــــن نكاية في المتآمرين
37 - inconnue
nulpart
2014-10-13م على 11:03
Au n° 18, sur quoi basez vous, pour dire qu'el khabar est un journal de mensonge !? IL suffi de regarder la réalité en face de vous , bien sur si vous venez de temps en temps en Algérie , en été en moins , car en hiver je ne le pense pas . Laissez ceux qui vivent ces réalités amères juger d'eux même , quant à vous si vous êtes vraiment ailleurs , contentez vous de lire le figaro .
Des histoires qui font , je suppose que vous faites parti de ceux qui profite du pétrole soit ici , soit ailleurs , notamment dans l'immobilier . Heureusement la justice française parfois vous mis à nu .
38 - Ilhem
alger
2014-10-13م على 11:47
يفعل القلم ما لا يفعله البشر
ويفعل البشر ما لا يوصفه القلم .
39 - الشهيد بوعمامة
بلاد المافيا
2014-10-13م على 12:41
اتابع خطكم منذ نشأتكم وكيف تحاولون قول الحق وتغضون الطرف أحيانا لما يتعلق الأمر بالرؤس الكبيرة ومع ذلك فأنتم تصنفون مع 2 او 3 الذين يحاولون الإبقاء على يقضة الشعب بينما 99 بالمئة من اعلامنا مهمتهم تغييبه تغليطه وإلهاءه لكي تنعم المافيا او المافيات التي تحكم البلاد بدوام النعمة وتورثها لأولادهم ... قال الشاعر إذا الشعب يوما أراد الحياة ... متى ياشعب تريد الحياة فلقد هرمنــــــــــا....
40 - farid bouchareb
algerie
2014-10-13م على 12:41
grine il sait pas encore que l'algerie c pas le maroc
41 - yezemri
france
2014-10-13م على 12:15
au n° 29 je n'aimes pas les journaux qui ne defendent pas la liberté mais uniquement leurs point de vue partisane je te laisse le figaro qui te rafole
42 - momo
الجزائر
2014-10-13م على 13:23
عار كبير نسمع كلام مثل هذا و من مسؤول كبير ...
43 - Adell
jijell
2014-10-13م على 13:05
Bravo pr elkhabar
44 -
2014-10-13م على 13:12
Reste à confirmer ce que vous dite
45 - احمد
الجزائر
2014-10-13م على 13:35
انشري المزيد يا خبر
انا لا اقراء الا جريدة الخبر والوطن
ولا اثق الا فيهما
يتصرفون بالجزائر على اساس ملك خاص لهم
و لا يحق لاْي جزائري ان يتكلم
46 - خلاف سعيدي
فرنسا
2014-10-13م على 13:57
يجب ان لا تغيب الخبر لكي لا يجد الجزائريون و الجزائريات انفسهم بدون اخبار مرحلة التوريث توريث الاستمرارية و الفساد فاكتبي يا خبر = لا للتوريث - الشعب كله سيكون معك يا خبر
47 - l'innocent
algérie
2014-10-13م على 13:16
bravo bravo aux journalistes d'elkhabar , c'est des preuves que vous dites la vérité cette vérité qui dérange les gens d'en haut
48 - رزاقي جليلة
الجزائر
2014-10-13م على 14:47
يريدون تكميم الافواه لإستحمار الشعب وقيادته من أذنيه مذلولا لكن هيهات ...............
49 - حمة السطايفي
الجزائر
2014-10-13م على 14:02
je soutiens el khabar et el watan c la fierté de l'algerie
- لا وجـــــــــــود لقسنطينـــــــــــة في الشعــــــــــــار
الأحد 12 أكتوبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
استاء العديد من القسنطينيين من رجال الإعلام وأهل الفن من الشعار الخاص بتظاهرة “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية” الذي عرض، أمس، لأول مرة خلال تناول وزيرة الثقافة ومحافظ التظاهرة للخطوط العريضة للنشاطات الثقافية لعاصمة الثقافة العربية 2015، حيث كان الشعار مجرد حرف “قاف” في الوسط مع قسنطينة تحته دون دلالات ترمز للمدينة وعراقتها، علما بأن فناني مدرسة الفنون الجميلة بقسنطينة لم يتمكنوا من وضع أعمالهم للمشاركة في مسابقة اختيار الشعار.
-
امرأة تعقد قرانها على امرأة!
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
تفاجأ ابن من بلدية أنسيغة في خنشلة، حين أراد استخراج عقد زواج أمه، بعقد قرانها مع امرأة أخرى، وليس مع والده، رغم محاولاته المتكررة والمتعددة لتصحيح الخطأ منذ 2007، لكن كل مرة يجد الخطأ قائما، فما الذي على المعنية القيام به، الرضوخ للأمر الواقع رغم مرارته أم ماذا؟
22 دولة عربية على موعد مع مدينة قسنطينة
“كسكس عملاق” فوق الجسور في انطلاق عاصمة الثقافة العربية 2015
الأحد 12 أكتوبر 2014 قسنطينة: صوفيا منغور
Enlarge font Decrease font
قدم السيد سامي بن الشيخ، أمس، الخطوط العريضة الأولى للنشاطات الثقافية لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية بمعية وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، التي اعتبرت أن المجال ما زال مفتوحا لتعديل البرنامج وفقا لاقتراحات الفنانين والمجتمع المدني والفاعلين في مجال الثقافة. ومن المقرر أن تنطلق التظاهرة يوم 15 أفريل 2015 بتحضير “كسكس عملاق” فوق الجسور.
ذكرت نادية لعبيدي خلال تدخلها أمس بقسنطينة، أثناء عرض البرنامج العام لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، أن وزير العدل قرر تحويل سجن سركاجي بالعاصمة إلى متحف. مشيرة ضمنيا إلى أن سجن الكدية في قسنطينة قد يحوّل بدوره إلى متحف، فيما أكد سامي بن الشيخ المحافظ والمنسق العام للتظاهرة، في رده على سؤال “الخبر”، أن التسلسل الزمني للنشاطات سيكون وفق جاهزية المرافق المبرمجة لاحتواء التظاهرة التي تنطلق يوم 15 أفريل بتنظيم استعراضات ضخمة عبر شوارع المدينة لمختلف الفرق المشاركة.
وقد قدم بن الشيخ البرنامج العام للحدث الثقافي، الذي حمل بين طياته مشاريع فنية من شأنها تفعيل الحياة الثقافية في قسنطينة، من خلال رحلة عبر العصور وما تركته من حضارات أعطت لقسنطينة فنها وتراثها وآثارها وتقاليدها. موضحا أن الحفل الرئيسي سيكون يوم 16 أفريل بقاعة “الزينيت” من خلال العرض المسمى “أضواء وهمسات الصخر” الذي سيتضمن إنارة جرف وضفاف الوادي، مع تمثيل الشخصيات التاريخية لمدينة قسنطينة على جدران الصخر. وباعتبار التحضيرات الكبرى للتظاهرة ستكون أغلبها شهر ديسمبر من السنة الجارية، فمن المنتظر تنظيم معرض للأدوات العتيقة، إلى جانب تنظيم يوم جمعة لعربات الخيل بوسط المدينة، التي ستعرف خلال مارس من السنة القادمة أول ماراتون عبر الجسور، إلى جانب صفوف للرسم والنحت كل سبت في شوارع المدينة. وتضمن البرنامج خطة لنشر أزيد من ألف كتاب في مختلف الميادين، وتنظيم 375 حفلة مقسمة بين كل المؤسسات الفنية، منها 108 حفلة موسيقية كبرى ما بين القاعة الكبرى للعروض، منها قاعة محمد العيد آل خليفة ومالك حداد، 36 عرضا حول عدة أفكار ومواضيع مقترحة بقصر الباي، إلى جانب توطين وإقامة مجموع المهرجانات الثقافية للموسيقى بقسنطينة، وإطلاق 3 قوافل فنية تجمع أزيد من 3 آلاف فنان. وسيكون للمسرح في هذه التظاهرة حظ وفير، إذ سيتم تنظيم أزيد من 108 عرض مسرحي بقسنطينة و200 عرض عبر ولايات الوطن، وتنظيم 12 عرضا فكاهيا وإنشاء إقامة للفنانين للتكوين والكتابة المسرحية وتنظيم 4 مهرجانات كبرى مع إنتاج 40 عرضا مسرحيا.
وفتح البرنامج المقدم نافذة كبرى على التراث المعنوي، حيث سيتم تقديم أفلام وثائقية حول التراث القسنطيني، إلى جانب الاهتمام بالتراث الموسيقي الذي سيشهد تسجيل مالوف قسنطينة ونشره من خلال 36 قرص مضغوط، مع تسجيل ونشر 8 أقراص مضغوطة مع كتيبات لمختلف فناني المالوف في طبع “العروبي والمحجوز” وغيرها من التسجيلات. التراث المادي سيكون له حظه في هذه التظاهرة، من خلال الترميمات وإعادة التهيئة لمختلف المعالم كافتتاح مسار درب السواح، كما سيكون التبادل الثقافي مفتوحا من خلال الأسابيع الثقافية لمختلف الولايات عبر الوطن وللدول العربية المشاركة. الفن السابع بدوره سيكون محظوظا خلال التظاهرة بإنتاج 5 أفلام طويلة وعشرة أفلام قصيرة، إلى جانب 15 فيلما وثائقيا. أما الملتقيات باختلافها فستكون في مجموعها 17 ملتقى ومؤتمرا حول مختلف المواضيع.
-
-
لعبيدي تدير ظهرها للفنانين
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
يبدو أن وزيرة الثقافة نادية لعبيدي قررت التوجه نحو اعتماد سياسة سابقتها خليدة تومي، حيث يشتكي العديد من الفنانين من تجاهل لعبيدي لمطالبهم، فرغم أن ”الخبر” نشرت تقريرا مفصلا حول ”استيلاء” وزارة الثقافة على حقوق صاحب دار أطلس للنشر السمعي، إلا أن الوزارة لاتزال تتجاهل التوضيح، إلى درجة أنها لم تقم حتى بالرد على الاتهامات الموثقة التي تقدم بها السيد بوزيان الرحماني، وهو حديث لعبيدي عن حل انشغالات الفنانين، مثلما صرحت به بعد أيام من تعيينها. فهل لذلك علاقة بمرور فترة الثلاثة أشهر التي كانت ستحمل معها رياح التعديل الوزاري.
-
بناؤها يعملون بطرق غير شرعية في الولايات الحدودية
آلاف العائلات المغربية متخوّفة من العودة إلى الفقر بسبب تصعيد المخزن
شقرون عبدالقادر
عبرت آلاف العائلات المغربية، القاطنة بمختلف جهات المملكة، عن مخاوفها الشديدة من عودة الجوع والفقر إليها على خلفية التصعيدات، التي تبناها عدد من مسؤولي النظام المغربي في الفترة الاخيرة ضد الجزائر، ولا سيما ما ادعى المغاربة بانه حادثة إصابة مغربي من طرف حرس الحدود الجزائريين. أرجعت هذه العائلات، التي تنحدر من كبريات المدن المغربية، لا سيما الرباط والدار البيضاء ووجدة ومراكش وأغادير وطنجة وغيرها، والتي يعمل أبناؤها في الجزائر في عدة ورشات أشغال خاصة البناء أسباب مخاوفها أيضا إلى إمكانية ان تقوم الأجهزة الأمنية الجزائرية بحملة طرد آلاف المغاربة، الذين يعملون في عدة مناطق بالجزائر، ممن دخلونها بطرق غير شرعية.ومع ذلك فان هذه العائلات المغربية، التي اعترفت ان مستواها الاجتماعي تحسن بشكل كبير، خلال السنوات الأخيرة، بفضل ما يساهم فيه أبناؤها من إيرادات اليها، جراء أموال اكتسبوها نظير العمل في الجزائر قد انتقدت بشدة سلوكات نظام المملكة ضد الجزائر، خاصة وانها كشفت ايضا ان أبناءها لم يتمكنوا من الحصول على مناصب عمل بالمغرب بما في ذلك الشاقة منها ولو ببضع دراهم في ظل الفساد المالي والمحسوبية، التي تنخر المغرب، وعلى الرغم من ان عدد منهم لديه شهادات عليا.
وانتقدت العائلات المغربية ايضا موقف بلادها ضد الجزائر في مثل هذه الادعاءات، خاصة وان أبناءها يدخلون الجزائر بشكل عادي، رغم ان ذلك يتم بطرق غير شرعية وعبر عدة مناطق حدودية ولعدة مرات شهريا دون ان يصاب اي احد منها بمكروه رغم عدم شرعية تصرفهم هذا. وقد يتسبب تصعيد المغرب هذا في رد فعل قوي من طرف الأجهزة الأمنية الجزائرية، التي ستجد نفسها مرة اخرى مضطرة شرعيا لتوقيف المغاربة، الذين يدخلون التراب الجزائري بطرق غير شرعية ومتابعتهم قضائيا بتهمة انتهاك سيادة بلد، خاصة وان الظاهرة تنامت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.
كما ان العديد من أبناء هذه العائلات ايضا يقيمون بالجزائر، ويتحركون بشكل عادي ومنذ عدة سنوات، وتمكنوا من كسب ثروات مالية معتبرة لم يساهموا في انتشال عائلاتهم من الفقر فحسب، بل انهم ساهموا ايضا في تحويل اموال ضخمة وبالعملة الصعبة إلى المملكة في عمليات يعتبرها الأخصائيون الاقتصاديون والسياسيون انها تصنف ضمن عمليات تبييض الاموال واستنزاف الاقتصاد الوطني الجزائري.
في رسالة وجهوها له
المقــالـــون الشباب يشتكون مدير الصنـــاعــة بالأغواط إلى الوالي
غانم. ص
يشتكي المقاولون الشباب مما يصفونه بسياسة التهميش والإقصاء واللامبالاة التي تمارس عليهم من قبل مديرية الصناعة بالأغواط وهو ما ينعكس سلبا على التنمية بتعطيل مساراتها حسب رسالتهم الموجهة إلى والي الولاية. واتهم المشتكون مدير القطاع بالانفرادية في اتخاذ القرارات ما نجم عنه سوء في التسيير وتأخر مجالات الاستثمار في إطار اللجنة المحلية للمساعدة على تحديد المواقع وضبط العقار على مستوى ولاية الأغواط الذي جرت مناقشته مؤخرا بالدورة الثالثة للمجلس الشعبي الولائي والذي خيب آمال المنتخبين. ولعل ما يبعث على الاستياء حسب الرسالة، أن قرارات المدير تأتي عن جهل للثروات التي تزخر بها الولاية وهو ما عطل المشاريع التنموية المسيرة من قبل قطاع الصناعة والمتمثلة في إنجاز مشتلة المؤسسات التي تعاني فيها المقاولة المسندة لها الأشغال من استبداد المدير وتعسفه الذي لم يأبه حتى بالمراسلة الصادرة من طرف والي الولاية. وذكر المقاول الذي يقوم بإنجاز المشتلة أن المدير أمره بترميم مركزالتسهيل بعد أن تعرض للسرقة مرتين ولم يبق فيه شيء ولما رفض المقاول القيام بذلك على اعتبار أن هذه الأشغال إضافية ولم يتضمنها العقد ولم تدرج بدفتر الشروط، هدده بعرقلة ملفه وتأجيل تسديد مستحقاته الأولية وبالفعل قام بذلك عنوة لأكثر من شهر كما قام بعرقلة الملحق رقم واحد للأشغال الإضافية المودع لدى مصالحه منذ شهر جوان الماضي، والأكثر من ذلك أن ذات المدير وجه إعذارا لتشويه سمعة المقاولة بالرغم من أن المقاول قام بمراسلة المديرية وأشعرتها بضرورة توقف الأشغال لمدة 20 يوما لنقص اليد العاملة في شهر رمضان...
قال إن حاليلوزتش ساهم في تطوير أداء اللاعبين الجزائريين، تهمي
الجزائر خسرت تنظيـم منافســـة كأس إفريقيـــا لدورتــــي 2019 و2021 بسبـــــب الكولســـــــــة
نادية.غ
أكد وزير الرياضة، محمد تهمي، أمس، عند حلوله ضيفا على المنظمة الوطنية للصحفيين الرياضيين، بقاعة ملعب خمسة جويلية الاولمبي، أن الجزائر غير معنية باحتضان أو تنظيم كاس أمم إفريقيا 2015، وأنها لم تترشح لتعويض المغرب.كما توقف وزير الرياضة، خلال الندوة، للحديث عن الخلاف القائم بين رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم، محمد روراوة، ورئيس نادي شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، مشيرا أن القانون هو الحاكم في مثل هذه القضايا، وان الوزارة لا يمكنها التدخل في الشؤون الداخلية للاتحاديات، وهو ما ذهب إليه كذلك عند حديثه حول قضية روراوة مع والي البليدة، موضحا انه سيتم تنظيم الأمور بخصوص ملعب تشاكر قريبا، لتفادي أية خلافات مستقبلية.
وأثنى المتحدث حول انجازات الرياضة الجزائرية المحققة الموسم الماضي، مؤكدا انه سيتم دعم كل الاختصاصات لتحقيق مشاركات فعالة في السنوات القادمة، وفي مختلف المحافل الدولية.
كما كشف أن الجزائر خسرت تنظيم منافسة كأس أمم إفريقيا لدورتي 2019 و2021 بسبب الكولسة.
كما تطرق إلى قضية الحكم بيطام، التي صنعت الحدث خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث قال إن القضية أحيلت على العدالة الجزائرية.
من جانب آخر، ثمن تهمي الإنجاز، الذي حققه المنتخب الوطني، بتأهله إلى كأس أمم إفريقيا 2015، مشيرا إلى أن هذا التأهل ساهم فيه جميع الأطراف، بمن فيهم الناخب الوطني السابق، وحيد حليلوزتش، وقال لا أحد ينكر اليوم الدور، الذي لعبه الجهاز الفني بقيادة البوسني وحيد حليلوزتش، في تطوير أداء اللاعبين الجزائريين فنيا وبدينا، بشكل جعلهم ينافسون بشراسة أقوى المنتخبات العالمية، لكن الدور الأهم يبقى ذلك، الذي لعبه رئيس اتحاد الكرة، محمد روراوة.
مـــــراقــــب واحــــد لـ1500 تلـــمــيـــذ
كحول ومـخدرات بمتقنة العقبي ببوقرة بالبليدة
حياة. ع
تعاني متقنة الطيب العقبي ببلدية بوقرة بولاية البليدة جملة من النقائص البيداغوجية والتربوية التي حولتهاهذه الأيام إلى فضاء تباع فيه كل المحرمات بما فيها تعاطي الكحول والمخدرات.وجدت المؤسسة وطاقمها أنفسهم هذا العام يغرقون أكثر في مستنقع الإهمال وسوء التسيير الذي استفحل فيها في ظل غياب المدير، حيث مايزال المنصب شاغرا منذ أن حولت المديرة السابقة إلى منصب آخر ما جعل الأولياء والطاقم التربوي يخرجون عن صمتهم ويبوحون بما تختزنه جدران المؤسسة التى ظاهرها علما وباطنها فسادا.
تحدث تلاميذ المؤسسة الذين شنوا العام الماضي عدة حركات احتجاجية تنديدا بغياب الأساتذة وبالفسادالذي لا يزال يلازمها عن أزمة اكتظاظ حادة حالت دون استنشاقهم لأكسجين نظيف داخل الأقسام، وقالت مصادر مطلعة أن بعض الأقسام النهائية بلغ عدد التلاميذ بها الى 54 تلميذا وأخرى لا تقل عن الـ50 تلميذا في أقسام السنة الأولى والثانية وتشكل هاته المعضلة مخاوف الأولياء، حيث عبّر الكثير منهم عن قلقهم الشديد من ضعف مردود أبنائهم في التحصيل الدراسي وهو ما دفع بالكثير منهم الى الاستنجاد بالدروس الخصوصية.
الاكتظاظ يتحول إلى سلعة تجارية
لا يختلف اثنان في أن الدروس الخصوصية أصبحت مؤخّرا تنافس المدارس بكافّة أطوارها، بل وتأخذ الأولوية عند التلاميذ وأوليائهم أحيانا لاسيّما فيما يتعلّق بتلاميذ الأقسام النّهائية الذين أصبحنا نلاحظ مغادرتهم المبكّرة للأقسام والركض وراء الدروس الخصوصية للمراجعة والتحضير بفعل أزمة الاكتظاظ الخانقة التى تشهدها عديد الثانويات على غرار متقنة الطيب العقبي ببوقرة، ويقول الاساتذة إنهم غير مسؤولون عن ظاهرة تفشي الدروس الخصوصية أو ما يعرف بدروس الدعم التى دخلت مرحلة الظاهرة خلال السنوات الأخيرة محملين المسؤولية إلى الهئيات الوصية التى لم تبال بمسألة الاكتظاظ في الأقسام قائلين إن الأستاذ لا يمكنه إيصال المعلومة إلى أزيد من 50 تلميذا في القسم الذي تلاميذته اليوم لا يحترمون الأستاذ بقدر ما يحترمون الهاتف النقال وما شابه ذلك وأكد بعض الأولياء أنهم ملزمون باجراء دروس خصوصية لأبنائهم خاصة في بعض المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء والعلوم بالنّسبة للأقسام العلمية.
قنبلة موقوتة تهدد التلاميذ بالانحراف
للاكتظاظ كما قال بعض عمال المؤسسة آثار سلبية وخيمة على التلميذ خاصة وهو ما تترجمه حالات الانحراف التى تكتشف وسط التلاميذ من حين لآخر، فحسب المعلومات الواردة فإن مراقب المتقنة عثر على تلميذ بالمرحاض يحمل قنينة خمر ارتشف منها الى حد الثمالة دون أن يشعر به من هم مسؤولون على تربية التلميذ داخل المؤسسة وقال آخرون إن الأساتذة أصبحوا يتخوفون كثيرا من التعامل مع التلاميذ وإسناد النصح لهم أو حتى معاقبتهم حين تصدر منهم تصرفات غير أخلاقية أو حين لا ينجزون وظائفهم وذلك كله بسبب معضلة المواد المخدرة التى أضحت سلاح التلميذ اليوم للانتقام من الأستاذ وما يساعد من توسع دائرة هاته الآفات نقص المؤطرين المختصين بالمراقبة، فالمتقنة تتوفر على مراقب واحد لتغطية 1500 تلميذ مراقب متعدد الخدمات يشغل حتى منصب ناظر في نفس الوقت.
نقص فادح في الأساتذة
وما يعمق متاعب التلاميذ والأساتذة نقص عدد المؤطرين البيداغوجين سيما في قسم اللغات أزمة طفت السنة الماضية ودفعت التلاميذ الى الإضراب ورغم ذلك تتواصل هذا الموسم، حيث تفيد المعلومات أن الكثير من الأقسام ما تزال بدون أساتذة كقسم الأولى ثانوى علمي ليس لديهم لحد اليوم أستاذ اللغة الفرنسية والحال نفسه بالنسبة لتلاميذ نهائي لغات ليس لديهم أساتذة الرياضيات ما جعل الأساتذة يعملون فوق طاقتهم فأجمع الكثير منهم أن هاته الظروف لا تخدم لا التلميذ ولا الأستاذ مؤكدين غياب الظروف الملائمة للتدريس هذه السنة.
وجبات باردة في مطعم المتقنة
السلطات المحلية في كل مرة تحث على ضرورة تقديم وجبات غذائية ساخنة للتلميذ في مختلف المؤسسات التعليمية لمساعدتهم على بلوغ التحصيل العلميالمنشود لكن يبدو أن متقنة الطيب العقبي ببوقرة لم تهتم بتطبيق هاته التعليمات التى يحرص عليها والي الولاية في كل زيارته لمشاريع المطاعم المدرسية، حيث ورغم مرور قرابة شهرين من الزمن على افتتاح الموسم المدرسي إلا أن تلاميذ المتقنة ما يزالون يتلقون واجبات باردة بحجة عدم وجود الأغلفة المالية والمؤطرين المختصين في الطبخ علما أن هاته المنطقة القريبة من جبال حمام ملوان تتميز بطقسها البارد ونحن على أبواب فصل الأمطار.
الشــــاعرة والمسرحيــــــــة مي غول لـوقت الجزائــــــر:
ما يُحترم في المرأة الكاتبة هو عدم ركونها للأنوثة إرضاء للرجل
خالدة. م
تحضر الشاعرة والمسرحية الجزائرية مي غول ديوانا جديدا لقرائها في الصالون الدولي للكتاب بالجزائر، الذي تفصلنا عنه أيام قليلة، يحمل عنوان سكتة شهرزاد، يتخذ اللغة الشعبية هوية له، ويضاف إلى رصيد الشاعرة الشعري والمسرحي والروائي..وقت الجزائر: تصفين نفسك دوما بأنك امرأة مهووسة بالكلمة الجميلة.. لماذا؟
مي غول: أنا مهووسة بالكلام الجميل، أعشق الكتابة، وأختنق إن لم أكتب. أنا شاعرة تكتب الفصيح والشعبي، تكتب للمسرح وتمارسه. أقيم بالجنوب، وأهيم بكل كلمة جميلة. أشتغل حاليا على الكتابة للمسرح وأعمل في التدقيق اللغوي. قدمت أعمالا ذات طابع محلي في مدينة الأغواط، لكنني أعاني من أزمة وقت.. كأني أريد وقتا إضافيا داخل الوقت المعتاد، الشعر والبيت يأخذان مني كل وقتي. أحب المسرح وأمارسه أحيانا..
حدثينا قليلا عن تجربتك المسرحية..
لدي نصوص مسرحية، منها رجل في سن اليأس. أديت أدوارا في المسرح، منها دور الملكة تينهنان، للمخرج هارون الكيلاني.
ماذا عن سكتة شهرزاد؟ وهل سيكون حاضرا بالصالون الدولي للكتاب بالجزائر؟
قريبا أصدر ديوان سكتة شهرزاد، وهو ديوان شعر شعبي، وسيكون حاضرا في المعرض الدولي للكتاب. لدي أيضا مخطوط قيد الطبع، وهو في الفصيح، وعنوانه ما أوحى به السرير، كذلك اشغلت على سيناريو يتم حاليا تمثيله وإخراجه، ورواية سوف تكتمل قريبا.. إنني أعشق كل أنواع الكلمة، حتى ابني أهملته، عمره 16 سنة، علمته أن يعتمد على نفسه كي يترك لي وقتا أتفرغ فيه للكتابة، وهو أيضا ينحو منحايَ ويهتم كثيرا بالمسرح، ويمارسه.
كيف تقيّمين حضور المرأة الشاعرة الشعبية في الجنوب، الأغنى من حيث التراث الشعبي؟
الحضور قليل فعلا.. المرأة الجزائرية والعربية عموما تكتب الشعر الشعبي باحتشام، إذا كان هناك نقص ملحوظ في الإنتاج الشعري النسوي في مجال الشعر الشعبي في شمال البلاد، فالأمر مشابه جدا بالنسبة الى الجنوب، حيث يمكنني القول إن ليست هناك امرأة شاعرة بالمعنى الظاهر.. إن أصولي تعود الى منطقة عين الدفلى، وعشت فترة من حياتي في مدينة تيارت، وفي كل مدينة يكون الحضور الرجالي هو الطاغي.
هل السبب هو المجتمع دوما؟
نعم، ولكن ليس وحده من يفعل ذلك، إن للظروف المعيشية دور أيضا. غير أني لا أؤمن بشاعرة تكتب ولا تقاوم، أنا أكتب باستمرار وذلك ليس سهلا بالنسبة لي، إن الكتابة عندي هي مقاومة وتحدّ دائمين، وإذا انتظرنا أن تتحسن الظروف أو يتغير المجتمع فستنقضي أعمارنا دون أن نكتب. إنه طريق شائك.. حتى عربيا. إننا نؤمن أن طائر الإبداع لم يخلق للأقفاص، لكن للذكورية هنا سطوتها، وهي تخلق صراعات غير محدودة. إن من بين العوائق خوف المرأة على سمعتها، مكانة الرجل في عالم الشعر وفي المجتمع، وفقدان المرأة الشاعرة لحقها في الزواج وتكوين أسرة..
إلى هذا الحد يعاقب المجتمع المرأة على اقتحامها عالم الشعر؟
المجتمع لا يعاقب المرأة الشاعرة فحسب، بل والرجل الشاعر أيضا. ليس هناك من حل سوى ان نكتب ونكتب، ولا نستسلم.
ماذا يمكن أن نقول والحال هذه- عن الحالة الصحية للشعر الشعبي النسوي في الجزائر؟
الإبداع النسوي بخير، لكن هناك تغييب تفرضه المرأة على نفسها، ربما لأسباب اجتماعية. كل شيء متوفر الآن: الكتابة متاحة، المهرجانات النسوية متاحة، الملتقيات موجودة كملتقى قسنطينة الذي يدعو اليه شاعرات جزائريات وعربيات- لا يمكن أن نتهم المجتمع وحده. ومع أن الصراعات الذكورية قوية، فهناك شاعرات عبّرن بكل جرأة وواقعية عن المرأة. إن ما يُحترم في المرأة هو أن لا تركن الى الأنوثة إرضاء للرجل. المرأة الجزائرية تكتب، أنا أحترم كثيرات لأنهن لا يراعين الرقيب، بل الكلمة.
كيف ترين المستوى الذي بلغه شعر المرأة الشاعرة الجزائرية مقارنة بنظيراتها من الدول الأخرى؟
مـــــا لمسته هو أن الشاعرة الجزائرية تكتب أحسن بكثير من شاعرات عربيات أخريات، وخاصة شاعرات الخليج. لقد ذهبت الى هناك، وحضرت ملتقيات، ووجدت بالمقارنة- أن المرأة الجــــزائرية مثقفة جدا، وشاعرة جدا، تكتب بخوف ومع ذلك تستمر في الكتابة.. خصوصا في مجال الشعر الشعبي المحتكر رجاليا.
المعروف عن مي غول أنها بدأت حياتها شاعرة فصيحة..
نعم، أكتب الشعر الفصيح، وكان أولى بداياتي. أصدرت عنكبوت في دمي، وهو مجموعة قصائد عمودية فصيحة، لكــــن الشعر الشعبي استهواني، وأحببته، فأصدرت لونجة والـــــباصور، وسكتة شهرزاد، ما لاحظته هو أن للشعر الشعبي جمهور خاص. آخرون يصفونه بقلة الذوق، لكني أرى أنه عفوي، لذلك أحب أن أكتب له وأن أحتك به. هناك ملتقى عربي للشعر الشعبي في غضون الشهر الجاري، بالمكتبة الوطنية، يشارك فيه قرابة 20 شاعرا شعبيا من كل الدول العربية تقريبا، حتى من فلسطين، وسأشارك فيه.
عدا الذاتية، ما هي مواضيع المرأة الشاعرة الشعبية في الجزائر عموما؟
أغلب المواضيع النسوية في الشعر الشعبي ذاتية وغزلية، لكن المرأة الشاعرة غالبا ما تحاول الهروب من ذلك الى الوطنية.. لنقل إن أغلب مواضيعها هي عن الحب والوطن.
العديد من النقاد والشعراء أنفسهم يصفون شعر المرأة بأنه محاكاة للتفوق الرجالي.. ما قولك؟
ليست محاكاة.. إني لا أومن بذلك الفصل، لقد خرجت المرأة الى الميدان لتقرأ وتنشر، مدفوعة بغريزة في مقاومة قيود الرجل، لتقول له إني معك في كل شيء، ومن حقي أن أقتسم معك الشعر، وليس الأمر محاكاة أبدا.
هل يواجه الشعر الشعبي في الجزائر مشاكل؟
لا تواجهه مشاكل الآن مثلما كان الامر قبل سنوات، إنه يدرّس في الجامعة، تنجز حوله مذكرات ماستر ودكتوراه، وتقام لأجله مهرجانات شعبية من تنظيم الجمعية الجزائرية للشعر الشعبي التي يرأسها توفيق ومان.
كيف ترين مآله؟
إذا بقي على هذه الخطى فسوف يكون أروع، وسيذهب بعيدا، لكن بشرط أن لا يُقرن بالأمية، فهناك شعراء يدعون أن شعراء الشعر الشعبي أميون ولا يفقهون الأوزان الخليلية، وأن قاموسهم ضعيف.. وهذا كله غير صحيح.
تنظمها جمعية الكلمة تكريما للشاعر أبو القاسم خمار
الشاعر علي مغازي يفوز بجائزة لقبش للإبداع الشعري
خالدة. م
أعلنت، أمس الأول، جمعية الكلمة للثقافة والإعلام نتائج مسابقتها لقبش الشعرية، بعد أن اختارت الشاعر علي مغازي فائزا أول، عن مجموعته الشعرية علي الجنوبي، من بين 31 شاعرا، وقد تكونت لجنة التحكيم من الأدباء: سليمان جوادي (رئيسا)، لخضر فلوس (مقررا)، سعيد بن زرقة (عضوا) وابراهيم صديقي (عضوا).ونال الجائزة الثانية الشاعر مصعب تقي الدين بن عمار، عن مجموعته النار بين أصابعي، فيما عادت الجائزة الثالثة الى الشاعر مروان سهيلي عن مجموعته الشعرية أغاني الفَراش.
وعدا عن الفائزين الثلاثة، فقد كانت هناك أعمال شعرية تستحق الإشادة والتشجيع، منها: قمر فيض العربي لماحي بلعيد، أندلس بقرطبتين لخالد بوزير، جمر اللغة ماء النص لبشير ضيف الله، تجليات لبعض وجهي للطيفة حساني، أسماء النار لرمزي نايلي، للجحيم إله آخر لحسناء بروش، الليلة الثانية بعد الناي لمحمد قسط وجنة تحت جفنها لطارق خلف الله.
وجاءت هذه النتائج عقب الاجتماع الذي عقدته الكلمة صبيحة الاثنين الماضي، بمقر الجمعية، حيث تداول المحكّمون النصوصَ الشعرية المشاركة في مسابقة جائزة لقبش للابداع الشعري، في دورتها الثانية، التي تحمل اسم الشاعر أبو القاسم خمار، تكريما له وتقديرا لمكانته الأدبية في بلادنا.
وعن المقاييس التي اعتمدتها الجمعية لاختيار أحسن الأعمال، فقد تمثلت في الجمال والدقة في اختيار العناوين لمجمل الأعمال المشاركة، وحضور الأعمال الشعرية بتنوعها من القصيد العمودي إلى الحر إلى قصيدة النثر. وأدى تقارب كثير من الدواوين على مستوى العمق، إلى صعوبة كبيرة في عملية الفرز والاختيار.
ويقول بيان للجمعية إن الدواوين المشاركة كانت تحمل أرقاما دون أسماء، لضمان شفافية أكبر في اختيار الفائز، الذي افتك أخيرا الجائزة لتفوقه من حيث اللغة الشعرية، الإيقاع، الخيال والصور وثقافة النصوص.
سن اليأس يهدد الجزائريات
دق خبراء ناقوس الخطر على ظاهرة صحية في الجزائر تمس 30 بالمئة من النساء، ويتعلق الامر بسن اليأس المبكر، الذي يمس النساء بشكل كبير جدا في الجزائر، وذلك دون إيجاد تفسيرات دقيقة أو حلول للظاهرة بحسب الخبراء، فأين هي وزارة الصحة والقائمين على الدراسات الاستشرافية، وهل سنكتفي بالنظر إلى ظواهر عدة تهدد الصحة بالجزائر دون تحرك.يستغلــــــون الاحتجاجــــــات للسرقة والإعتداء
تسبب الاحتجاج، الذي أقدم عليه سكان الحي الشعبي النخيل ببلدية باش جراح، وغلق نفق وادي أوشايح للضغط على المسؤولين لترحيلهم لسكنات جديدة، في إحداث فوضى، حيث إستغل بعض الشباب هذا الوضع للسرقة والاعتداءات داخل النفق وخارجه، بينما تعطل آخرون عن عملهم وإنشغالاتهم، فمن هو المسؤول الأول عن ما يواجه المواطن البسيط من مشاكل يوميا، ويزداد همه يوما بعد يوم؟.خطـــر فــي الطـــريق السريـــــع
في حين يدفع السواق ثمن القسيمة الخاصة بالسيارات سنويا، يلقى هؤلاء بدل الاعتناء بالطرق أخطارا في مواجهتهم، وهو ما لمسه مستعملو الطريق السريع بن عكنون الدار البيضاء على مستوى قاريدي، حيث تكسر جزء من الجدار الإسمنتي، الذي يفصل الاتجاهين وبقاء حجارة كبيرة في الرواق الثالث اقصى اليسار، حيث تسير السيارات عادة بسرعة، ما يهدد السيارات بالانقلاب في حال اصطدامها بالحجارة الكبيرة المتساقطةالأغـــــواط تتزيـــــّن
ستحط، هذه السنة، القافلة الإعلامية حول نشاطات قطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، رحالها، خلال الفترة من 22 إلى 23 أكتوبر الجاري، بولاية الأغواط، حيث ستشهد هذه المدينة، على مدار يومين، مختلف أنواع النشاطات الخاصة بهذا القطاع، وهذا على مستوى دار ساحة دار الثقافة عبد الله بن كريو، التي سترتدي حلة جديدة وستتزين يوميا من الساعة العاشرة صباحا إلى غاية السادسة مساء بنشاطات عديدة، والدعوة موجهة للجميع.مال يهربون من الشرفات بسبب حريق
تسبب حريق، نشب بمقر التعاضدية المستقلة لموظفي الجزائر وكالة وسط، المتواجدة على مستوى شارع محمد الخامس ببلدية الجزائر الوسطى بالعاصمة، في خلق فوضى كبيرة وسط العمال، حيث أدى الأمر إلى هروب الموظفين عبر الشرفات من الطابق الثاني، معرضين حياتهم لخطر آخر والموت في حال سقوطهم مباشرة على الأرض، ورغم محاولة منعهم من زملائهم إلا أنهم لم يستطيعوا الوقوف في وجههم.جريمة أخرى في حق الطبيعة!!
Des activités de la manifestation de 2015 seront délocalisées vers d’autres wilayas
L’on
croit savoir de sources crédibles que certaines des activités
culturelles programmées dans le cadre de la manifestation Constantine
capitale de la culture arabe 2015, seraient sur le point d’être
délocalisées vers d’autres wilayas de l’Est du pays. Cette information,
tombée après la dernière visite effectuée, lundi passé, par la ministre
de la Culture Mme Nadia Labidi à Constantine, où elle a eu l’occasion
d’inspecter la majorité des projets inscrits au titre de cette
manifestation, fait suite à l’initiative entreprise par les responsables
de la wilaya de Sétif, qui ont monté tout un dossier en ce sens, pour
revendiquer une part de la manifestation. Ainsi, un dossier ficelé a été
déposé au niveau du bureau du Premier ministre Abdelmalek Sellal et les
responsables de la wilaya de Sétif, initiateurs de ce projet, croient
qu’ils ont une chance de voir aboutir leur requête du fait qu’une bonne
part des projets en cours de réalisation dans la capitale de l’Est ne
seront pas livrés à temps, dans les délais impartis. Le Premier ministre
Abdelmalek Sellal, aura donc à se prononcer sur cette demande les jours
qui viennent, mais aussi, il aura à formuler son avis sur le choix du
logo de la manifestation, dont deux esquisses lui ont été proposées par
les services du département de la Culture. Par ailleurs, le commissaire
de la manifestation, Sami Bencheikh El Hocine, qui était présent lundi à
Constantine lors de la visite de Nadia Labidi, a indiqué qu’un dossier
condensant toutes les propositions concernant la stratégie
communicationnelle qui sera adoptée au titre de la manifestation, a été
déposé au niveau des services du Premier ministre. Ces propositions
préconisent la création d’un club de la presse qui rassemblera les
représentants de tous les titres de presse et des médias du secteur de
l’audiovisuel. Sur un autre volet, la ministre de la Culture a instruit
les responsables et cadres de son département d’accélérer la création
d’une commission chargée du recrutement de gestionnaires pour les
différentes infrastructures en cours de réalisation à Constantine. La
ministre qui veut anticiper sur cette question, a exigé que la
désignation de ces gestionnaires, doit impérativement être achevée avant
le mois de janvier 2015. Dans un deuxième temps, la ministre a insisté
sur le chapitre de la formation des personnels, administratifs et
techniques qui auront à prendre en charge ces structures.
Dj. Belkadi
http://leprovincial.com/toute-la-verite-sur-un-buzz-croustillant-yasmine-la-fausse-fille-du-general-abdelghani-hamel/
Toute la vérité sur un buzz croustillant : «Yasmine», la fausse fille du général Abdelghani Hamel
C’est
le scandale qui affole en ce moment les réseaux sociaux en Algérie.
Plusieurs pages Facebook ont diffusé depuis plusieurs jours la photo d’une certaine Yasmine, présentée comme la fille du patron de la DGSN, le général Abdelghani Hamel.
La jeune femme aurait été à l’origine du licenciement d’un policier qui
lui aurait retiré son permis de conduire lors d’un contrôle routinier
au niveau d’un barrage de police à Alger.
C’est, soi-disant, le policier révoqué
qui aurait révélé cette information dans une lettre diffusée sur les
réseaux sociaux. Une lettre dans laquelle ce policier dénonce les
«pratiques d’un clan mafieux ». Un clan qui aurait révoqué 100 policiers
pour faire plaisir à leur fille Yasmine ! Après l’indignation suscitée
sur les réseaux sociaux, nous avons contacté plusieurs sources
policières proches et des cadres de la direction générale de la DGSN.
Selon ces sources, Yasmine n’est en aucun cas la fille du général
Abdelghani Hamel.
Il ne s’agit, effectivement, que d’une
supercherie, qui ne s’appuie sur aucun élément fondé. D’abord, toutes
nos sources certifient que la fille d’Abdelaghani Hamel ne s’appelle pas
Yasmine. Le patron de la DGSN n’a qu’une seule fille et trois garçons.
Sa fille est âgée d’une vingtaine d’années, et elle a terminé l’année
dernière ses études à l’École polytechnique d’architecture et
d’urbanisme (EPAU). Elle ne ressemble nullement à cette “Yasmine”
attaquée sur Facebook. D’aprés ses anciens camarades, que nous avons
contactés, la jeune femme s’est toujours comportée avec modestie. « Elle
venait étudier en conduisant sa propre voiture modeste. Elle nous ne
snobait jamais. C’était une jeune fille qui s’habillait très
correctement. Personne n’aurait pu savoir qu’elle est la fille d’un haut
dirigeant algérien », jurent des anciens étudiants de l’EPAU d’Alger,
qui ont connu de près la fille du patron de la DGSN.
Mais-a-t-elle réellement été à l’origine
du licenciement d’un policier ? Non, répondent plusieurs sources
policières lesquelles expliquent que cette jeune fille a été, elle-même,
victime d’un comportement irrespectueux au début de l’année 2013, lors
d’un contrôle policier de routine. Et depuis cet incident, Abdelghani
Hamel a ordonné à tous les policiers de ne plus soumettre les femmes
conductrices à des contrôles routiniers si elles ne sont pas
responsables d’une infraction au code de la route », explique un cadre
de la DGSN, rencontré dans un commissariat à Alger, qui nous a montré la
fameuse instruction 15/03. Une instruction publiée en avril 2013 qui
met en garde les policiers contre toute tentative de harcèlement sexuel
et moral à l’encontre des femmes conductrices. « Sa propre fille
harcelée, le patron de la DGSN a décidé de tirer la leçon en imposant
cette instruction afin de dire stop à cette pratique honteuse », affirme
une autre source proche de l’entourage du patron de la DGSN. Au final,
Yasmine, la fausse fille du général Hamel n’est donc qu’une supercherie
destinée à salir un haut responsable. Une pratique qui se fait
malheureusement de plus en plus courante en Algérie.
Par Abdou SemmarIn Focus.com
ابن أخ الرئيس يقيل مديرة ومعلمة
الاثنين 20 أكتوبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي خبر إقالة مديرة مدرسة البشير الإبراهيمي وأستاذة اللغة الفرنسية بنفس المدرسة، والسبب راجع لكون ابن أخ رئيس الجمهورية تلقى ملاحظات من المعلمة بشأن عدم إنجاز الواجب المدرسي وعدم إحضاره كتاب القراءة، بصفته متمدرسا لديها كغيره من التلاميذ، إلا أن “التلميذ” اشتكى أستاذته، لتصدر الأوامر بمعاقبة المعلمة، لكن المديرة رفضت الإجراء واعتبرت تصرف المعلمة عاديا وطبيعيا، بما أن التلميذ يدرس في مدرسة حكومية عمومية مثله مثل باقي التلاميذ، ليصدُر أمر بطرد المديرة والمعلمة معا.
عدد القراءات : 12981 | عدد قراءات اليوم : 63
أنشر على
1 - 1962ـLes Charlots
El djazair
2014-10-20م على 0:17
يحدث هذا في الجملوكية الوجدية الجزائرية ارض العزة و الكرامة
2 - ابن خلدون
الجزائر
2014-10-20م على 0:05
عيب أن تنقل جريدة محترمة مثل الخبر نكت و إشاعات الفايبسوك كأخبار رسمية رغم اننا نختلف جميعا مع الرئيس و جماعته
3 - ahmed
tunisia
2014-10-20م على 7:56
لا تنافسوا قوم فرعون يا اخوتي و اخواتي فانهم يعتقدون هم الرب الاعلى في هذا البلد المسكين
فرعون قال لموسى أنا ربكما الاعلى
4 - احمد
بوقطب
2014-10-20م على 8:56
كم يحدث هذا الامر لمجرد المساواة بين ابناء البسطاء و ابناء رؤساء البلديات و الدوائر فقط ... لو حدث هذا في الاوروقواي لاستقال الرئيس
5 - أمين
alger
2014-10-20م على 9:59
لا اله الا الله محمد رسول الله يمهل و لا يهمل
6 - بلدية عصمان القارد
في دشرة طاب اجنانو
2014-10-20م على 9:42
ألم اقل لكم بلدية عصمان القارد في دشرة طاب اجنانو .
7 - قدور وهراني
Algerie
2014-10-20م على 9:36
لا يمكن بناء دولة تحترم نفسها مادام هناك ناس فوق العادة .
8 - مواطن
الجلفة
2014-10-20م على 10:01
شكرا على شجاعتك أيتها المديرة وأيتها المعلمة كلكم سواسية كأسنان المشط ...
9 - سليم
dzaïr
2014-10-20م على 10:43
هذه هي البلاد ، متى استعبدتم النّاس و قد ولدتهم امّ هاتهم احرارا .
10 - saada
الجزائر
2014-10-20م على 12:34
رغم ان الخبر غير يقين لكونه منقول من الفيس بوك الا انه في حالة صحته فكل التقدير والاحترام لكل من المديرة والمعلمة فقد اثبتا شجاعتهما في بلد اشرف على الفوضى
11 - بوساحة فوضيل
وادا العثمانية
2014-10-20م على 12:04
شكرا لك ايتها المعلمة و المديرة على جرأتكما و من يكن هذا انه الظلم القاهر و الكبرياء منذ استقلال الجزائر حكم الجزائر اربع رؤساء سابقين و كان جل اقاربهم مثلهم مثل كل الجزائريين و لم يستطع احد منهم ان يفرض نفسه يوما ما فوق القانون اليس هذا الحكم الراشد كما يطبلون انه الفساد بأم عينيه انشري يا خبر
12 - youcef
Ourgla
2014-10-20م على 15:19
لـماذا التعجب فالشرطي الذي امر بتوقيف صاحب سيارة لانه ....... تم تحويله لـ ... مع السب و الضرب وووو اليس هذا بأكثر إهانه ام لا تحتسبوا ؟
-
Les retraités de la police marchent à CONSTANTINE : L’onde de choc s’élargit
L’effet
« boule de neige » enclenché par la colère inattendue et l’action
spectaculaire des agents de la Sûreté nationale qui s’en est suivie, à
Alger, Constantine et dans d’autres wilayas, a engendré bien des
stigmates et occasionné des bleus, non seulement sur différents
compartiments de cette corporation, mais aussi, sur tout le corps
social.Effectivement, hier aux environs de 9h 30, quelques 300 retraités
du corps de la police de la wilaya de Constantine, dont des agents
victimes du terrorisme, se sont rassemblés devant le cabinet du wali, en
plein centre-ville, pour déclencher quelques minutes après, une marche
vers le siège de la Sûreté de wilaya, sis au quartier du Coudiat.Dans
une longue procession pacifique, les retraités de la police, brandissant
des écriteaux portant leurs revendications, ont traversé le
centre-ville, improvisant une petite halte à la place Amirouche (ex
Pyramide), pour se diriger par la suite vers le siège de la Sûreté de
wilaya.Une fois devant la bâtisse du commissariat central, les retraités
protestataires, dans une démarche calme et organisée, malgré le fait
d’un déficit de représentativité dû à l’absence des membres
représentants de l’association des retraités de ce corps, qui, selon
l’avis d’un membre du collectif initiateur de cette action, en
l’occurrence Abdelghani Bouchemal : « ont grandement failli à leur
mission de défense des intérêts des retraités », ont marqué leur
présence par un sit-in qui a duré jusqu’à la venue du chef de la sûreté
de wilaya, Mostafa Benaïni.Abdelghani Bouchemal et quelques autres
initiateurs de ce mouvement de protestation, ont pu exprimer au chef de
la sûreté de wilaya, les motifs de leur action en lui exposant leurs
revendications condensées dans une plateforme en huit points.Les
retraités de la police ont exigé de M. Benaïni de remettre la plateforme
de leurs revendications au directeur générale de la Sûreté nationale
(DGSN), le général-major Abdelghani Hamel et ils comptent bien élargir
leur mouvement de protestation à quelques 13 wilayas, ceci dans un
premier temps, surtout s’il venait à ce que le DGSN se refuse à les
recevoir et à ouvrir un véritable dialogue autour de leurs
revendications.Notons que dans leur plateforme, les retraités de la
police exigent de Abdelghani Hamel d’engager immédiatement une procédure
pour le désistement de ses services sur les logements de fonction
occupés par certains d’entre eux.
Mostafa Benaïni pressenti à la têtede la sûreté de wilaya d’Alger
Mais encore, les protestataires,
revendiquent une prime pour les agents qui ont travaillé durant la
décennie noire et une autre pour les heures supplémentaires accumulées
durant cette période.Pour les agents de polices ayant hérité de
séquelles et handicaps physiques, les protestataires exigent un
relèvement de la prime accordée à cette frange qui a vécu les horreurs
du terrorisme, dont le nombre pour la wilaya de Constantine avoisine les
200 agents victimes, d’au moins 20% de sa valeur actuelle.En outre, ces
derniers demandent le payement de leur prime de retraite sans la
contrainte de l’âge, fixée à 55 ans actuellement.Toujours dans le même
sillage de cette plateforme de revendication, les retraités demandent la
création d’une caisse spécifique qui bénéficiera à la catégorie des
retraités ayant un faible revenu et ainsi qu’aux veuves des
policiers.Autres points soulevés par les retraités, ceux relatifs au
recrutement prioritaire de leurs enfants dans les rangs de la police, au
relèvement de la prime attribuée dans le cadre du dispositif du Fonds
d’aide à la retraite (FAR) et celle de permettre aux veuves de policiers
d’en bénéficier.Sur un autre plan, Abdelghani Bouchemal, nous dira que
ce mouvement, après cette première action, va investir d’autres wilayas à
travers le pays et finir par une convergence qui fédérera tous les
retraités de la police à un niveau national, dans un cadre légal et
dûment reconnu par les pouvoirs publics. En marge de cette action
pacifique de protestation des retraités de la police, et après avoir
entendu les revendications des marcheurs, le chef de la sûreté de
wilaya, Mostafa Benaïni, qui a promis aux protestataires de transmettre
au boss de la DGSN la plateforme des exigences des retraités, a déclaré,
à propos d’une information faisant état de sa nomination à la tête de
la sûreté de wilaya d’Alger que : « je n’est reçu aucune information
officielle à propos de cette nomination publiée par la presse ».
effectivement, l’information de la nomination de Mostafa Benaïni au
poste de chef de la sûreté de la wilaya d’Alger, après le limogeage de
Noureddine Boufellaga, qui a fait les frais d’une « mutinerie »
inattendue qui a bien secoué le cocotier des hautes sphères de l’État, a
été annoncée avec l’affirmation d’une bonne source, par un confrère de
la presse écrite francophone dans son édition de ce lundi.Il est donc
fort probable que cette nomination soit officialisée les jours qui
viennent, car Mostafa Benaïni présente, selon beaucoup d’observateurs,
le profil idéal à même de réussir le dépassement de cette étape de
crise, qui traverse comme une onde choc le corps de la police et ébranle
durement de nombreuses institutions de l’État. Le futur chef de la
sûreté de la wilaya d’Alger, s’il venait à ce que l’information se
précise, présente également, dans son approche professionnelle de
gestion, un avantage certain, tant il est un fervent défenseur de la
doctrine qui prône la prise en charge de l’aspect social et la bonne
gestion des ressources humaines.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق